سارة : لهالم فيه غي النص لي عايشين بيخير ... وداك نص لاخور هو هدا لي قلتي .. مستحيل يكونو بيخير وهوما بلا واليذين ... ( من بعد تنهدات عميقة ) عمرني حسيت بغيابهم ... حيت مكانش عندي وقت نفكر فيهم .. تفكيري كلو كان نصو خوف من جداك .. ونصو هوس بحب مستحيل .. ملي دخلت لهاد البيت الكحل وخا هو فراشو كولة فالبيض ... عاد لقيت فراغ فعقلي .. ولي تعمر بواليديا ... عرفت حق يخطاوك والديك ... وومعنى مااابقالك حد ... كولشي كتشوفوهم كيزوروهم واليديهم وحباباهم ... ونتا لاتفتحات داك الباب غايتكوت يا المررضة يا لفام دميناج وبعد مرات دكتور ....
يونس : راه تانا بجالك خسرت والديا ... و با كان ميت هو حي عندي ... مع دالك باااقي باغي نعيش و نوقف على رجلي وعمرتي يأست من حياتي ولا قلت معندي حدد( قاطعاتو )
سارة : نتا باقيلك اسد ا ايونس ...
يونس : وعلاش نتي مكيجيك والو ؟
سارة ضارت ضحكة مستهزأة
سارة : واالو ...
يونس : مجيتش باش نهضر فهاد الوضوع ... ولا نتفكر الماضي لي كندفن فيه بجوح يدي ولا نحك على ضبرة لي بغات تبرا .... جيت غي نطمن على ختي الصغيرة ...
سارة ضحكات بأسى ودموع فعنيها و شافت الارض
سارة : كتر خيرك ...
يونس تنهد بججهد و طلع يدو من جيبو وخرج غي تسدات لباب سارة طاحت على زاح بالبكااااا و شهيييق و كتتتعض فيديها بجججهد فاش كتكون كتتتتبكي و ضرب فزااااج ببونيات و بكاها بالححححححس كتقطع غي بوحدها و للعالم كتبين القوة ...
يونس خرج لبرا ودخل عند دكتور المكلف بيها و استقبلوه ..
دكتور : مزالين كنحاول مع يدها اليمنى تبرا ... حيت كان فيها كسر خطير ... كيف شتي وخا حيدنا الكبص باقا مااابرات خصها ترويض .. اما الجروح الاخرى كلها تشافات الحمد الله
يونس : ونفسيتها ؟
دكتور : كنحااولو نسيطرو مرة مرة بدوايات ... ولاكن راهم ماشي كافين .. مادموزيل سارة كتحتاج لظعم .. كتحتاج لسند و ربما صديق حقيقي .. هاكا عمرنا غانوصلو معاها لشي نتيجة ... خصها تخطى الماضي .... حيتاش كتمر من واحد الحالة د الندم كبييييرة و التأنيب و كضن هي ان الناس كاملين مكيبغيوهاش وكتخاف تهز عينيها فشي واحد ... وهادشي مامعاونهاش تبدا فالعلاج ديالها وتستمر ... مزاال مابغات تخطا الماضي وسادة عليها فقوقعتها .. كنقترحو هليها تمشي فالخرجات لي كنديرو للمرضى ولاكن كترفض ... طيلة هاد الشهور وهي رهينة داك الغرفة ومكتحملش تانفتحو عليها الريدو ... والطبيب نفسي ديالها شخص حالتها باللاكتاب... اما بالنسبة الادمان حنا كنديرو لي فجهدنا كنحاولو نعمرو وقتها بالكتب و الهوايات ديالها بلش متفكرش فالمخدرات رغم صعوبة الامر حيت دايما كترفض .. وشوية بشوية غااانعاودو ندمجوها فالمجتمع ... ونأهلوها من جديد ... استقبلنا حالات قبح منها والحمد الله كلهم راهم بيخير دابا و بولادهم .. ونشاءالله ماتكون هي منهم ..
يونس : شكرااا بزاف ادكتور ( وقف سلم عليه ) ديييرو لي فجججهدكم .. سااارة تستاهل فرصة جديدة ....
دكتور : لهلا يحاشمنا ...
خرج يونس لبرا و ركب فطموبيلتو و رجع برااااسوو لورر ... تكااا شحال ورجع طلع عينو مع سرجم دشومبر ديالها شافها واقفة فيه غي شافتو طلع عينو ردات ريدو .. غمض عينو ششفقااااااان على الحالة لي وصلات ليها دلك البنت البسيييييييطة شحال هادي ... الحنييييينة و البريئة ...
لامار و اريج و رتاج دوزو وقفتهم غي فالهضرة ومرة يضحكو مرة يبحثو فشي سر مرة بتناكرو ... تاتغداو و نعسوو اسبرو بالعيا .. ومشات رتاج للمصحة لي ولات فيها و اريج لخدمتتها و لامار بقات تما متكية حداه فالكانابي كتشووف فطابليت وشنو خصها دير باش تسهال الولادة ....
اسد كان فالمكتب ... واغل وسط ملفاتو كيراجع ويعاودد يأكد ويدقق فحساباتو الوقت كامل هو غي مع وراقو تامن الغدا مالقا ليه جهد ..باغي يسالي هاد المشاكيل خلاص ويتفرغ لحيااااتووو و لامار و بنتوو .... و رجع بالكرسي لور شاف لسعتو لقاه وقت الاجتماع .. يلاه غايطلع عينو وهي تبان ليه الكاتبة دخلات ...
فقاعة الاجتماعات كان كولشي حاضر و كيتسائلو شنو سبب هاد الاجتماع المفاجيء لي جمعوم هنا ... من غير عدنان لي كالس حاني راسو و كيشوف لتيليفون ديالو هااااديء اصلا هو هدفو من هادشي كامل يبدا يتواااااجه معاه كل مرة يوريه سيفتووو ويشوفو كيييغرق فالمشاااااكيل و يتشفى و تبرد نارو ... تااتحلات لباااب وكولشي ضضضرب الطططم .. وققفو يلقيو التحية ... الا عدنااان لي مزال عنيه محنيين على تيليفون وماوقفش بحالهم .... اسد دخل كيضور عينو عليهم .. و أشار ليهم برسو يكلسو وهو كيشوف لعند عدنان معلي حاجبو .. و جر كرسيه و كلس عاد حط عدنان تيليلون و عووج رااسو بحاللااا كيتسناه بهضر علاش جامعهم ... واسد يديه كتقلب فالوراق ليحداه وعنيه مرة مرة كيطلعها فيهم وفعدنان ...
عدنان : ( تحنح و تقاد فالكلسة ) حنااا شركااء ماشي عبيد اسي الاسماعيلي
اسد : العببييد كيتحناو وراسهم فاارض ... اما شركاء كيوقفو وراسهم فالسماا شامخ .... فكروني شكون كان العبيد ؟ بغيت نقول شكون كااان محني !؟. ( شافو عند عدناان لي كان حاني راسو على تيلفون وشدو ضحكة و اسد تاهو دايرها جانبية مستفزة ..و عدنان كارز على سنانو ) ااحم شوي ديزولي .. غير راني فمزاااجي ليوم وراشقالي نستملح شوية ... نبداو!
الكل : نبداو اسيدي ...
عدنان طلع راسو لفوق كيتنفس و رحع شاف فيه ..
اسد : بون ... كوا دو نوووف ؟ طوو فا بيان ؟
- كلشي بيخير اسيدي غير هو باقين مزاعمنيش نخرجو الباطويات ... السلعة كولها كانسيفطوها فطائرات ومكتقدناش وحنا عندنا الكمية كثيرة ... خصنا ضاروري يتطلق الميناء .. وفنفس الوقت خايفين على سلعة
اسد : وعلاش غاتخافو !
- كيف كتعرف كل البوااخر مؤخرا كاتعرض للغرق .. والسسب باقي متحسم ولا تعرف ... وكلنا خيفانين على سلعتنا لي كيضيع فيها مزااانية كبيييرة من شركة ... و ديون راه مكيخطوناش وغي البنك مامقصرش من جهدو ... وهادي كتعتبر الشركة الام والركيزة لي معلقين ليها الخيوط دالشركات الاخرى كاملين .. الى طاحت غايطيحو تاهوما وحدة مور الاخرة ( عدنان ضار ضحكة )
اسد : هاد كلمة خايفين مابقيتش بااغي نسمعا ... حيت ناس كتخاف من شي حاجة ملموسة .. ماشي من الفرااااغ وشي حاجة مزال ماباااانت قدام عينينا
عدنان : لا .. ( شافو عندو ) منحقهم بييخافو ... الرهبة كتكون من لي مكييبااااانش ... و اااكبر دليل رهبنتا من رب العالمين ...
اسد : وووحده لا ششريك له ... يعني هو لوحيد لي كانخفو منو ومشايفونوش ... حد اخور لا .... غير لاكان تاهاد للشخص كيخطط يكون ألااه!؟ منظنوش بهاد القدارة كاملة ( باستفزاز)
اسد : كيف قلت ... مايمكلناش نخافو من شي حاجة مكيناش ... كون كان بصح كيتسهال نخافو منو كان بااااان ... وووضح وجهو ... واخا تاااا شي حااااجة متخفا عليا .. وعارفووو كالس بييييناتكم وكيسمع الكلااااامي ....
كلهم سكتوو كل وااحد بدا بشوف لاخوررر وكل وواحد ولا شااااك فراااسسسوووو وعدنان مزيير على لاحوونداا وقلبووو غااايفلت العرق نزلات مع ظهرو سخوووونة و اسد كيشوف فيه يهدوووءءء .. وهو قلبوووو بغااا ايطيح فكرشو وضن كولشي تكككشف ...وكولشي كالسين على اعصابهم يعرفو شطون وهو كل ثانية كيتسناه يدكر سميتو ..
- فعلا اسيدي ... الى كان هاد الخااائن بيناتنا ( كايشوف مع الموضفين ) خاصو يبان وييواجهنا ...
اسد : البااطاو مابقاش غايخرج 17 فشهر .. غيخرج منهنا تلتيام ... ويلا كان هااادا كيتحسب من قائمة الرجال يبان عندي .... ويعاود الكرة ( وقف ) غانكون الكابيتين هاد المرة .... الاجتماع سلا ...
زاد خرج وهوما بقاو كيتساائلو وكيشوفو فبعضياتهم
خلاهم كل واحد كيشوف فلاااخورررررر وشي كيوشوف لعند عدنااان لي ديما معزول وفيه الشك وباقي جديد بيناتهم.. عدنان بقا غير يضور عنيه اسد لاح عليه الكورة هاد المرررة وخلاه مععلق .... وهو ناااض وهز ملفوو وخرج وكولشي كيهضرو مع بعضياتهم وخرجووو متستائلين ... غير مزاااد حيرهم وكيتمناو يعرفوه نهاررر خروج الباخرة ... مدام روكان الكابيتين اذن غايجبدو غايجبدو وهوما هارفينو علاش قاد ...داكشي علاش ميتزعزع حد معاه ... عدنان وصلو لطوموبيلتو قبل مايفتح لباب ضربييها بررركلة و تكا عليهااا كينهج عينيه حومر
عدنان : انااااا غانوريييييك الرااااااجل من شمااااااتة داباااااا .... انا غادي نوريك مزيااان تخليني ضحككككة ..... غير بلاااااااتي وغاتشوف شكون هو اارااااااجل فينااااا وشكووون لكبيييرر.
اسد كيطل عليه من زاج دمكتبو من لفووووق و مزيررر على يدو عمروووو توقع شي نهار غايكون خوه عدووووه ... ولاكن هو لي بدا الحرب ... خصو يقد بيها ويعرف معامن لاعب ...
.....اريج سلات خدمتها فالمكتب .. شافت لزاج كان ضلام الحال وهزات للاافيست ديالها وخرجات لسانسور .. و هبطات نيشان فالباركينيغ ماشيا وكتلبس فلافيست وسوارت فيديها كان شوية دالبرد كيصوط والصمممممت فالباركييينغ غي صوت طالونها لي كيتسمع ... مكيهرس الصمت غي واحد طموبيل جايا مكسيييييييرية بعجاااجتها منووووضة زلزال فالبااااررركنيغ اريج قلبها كان غااايسكت ماااحبسااات داك طومووبيل غي قدام رجليها وهي شدات على عنيها وقلبهاا من الخووووف غاااتسخف ... وخرج راسو من زاج .... و تفكررر نهار كانت غااادوز فيه ...
يونس : تبقاي تحضي راسك فطريق ازين ... كاينين شي ناس ماميعرفوووش يصوووكوو ( غميزة حيت نفس الجملة قالتهالو من قبل وهي فتحات عينها كتنهج )
اريج : واااااااااش مرريض ولاااا مالك ...
( نزل عندها )
يونس : اناا غانوري لواليدك شنوو هي مريييييييض .... وليتي كتتتتعطي رااااااسك لي يسوااا ولي مااايسواااااش ... لاكنت غاترخصي شفاايفك باااااش تفقصصصني غي هني راااسك .... عارفاك كديريها بالعاني .... كون بغيتي تبوسيه كنتي دريتيها فاش كان كيرغب ويزااوك ماشي تاتشوفيني .... ( طلع فيها صبعو ) وتععاوديها لمك غااانحححرق ليك دوك شفايف بشي كاااروووو
حبيبي الأصم الجزء 100
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء