بادلها الابتسامة وجرها من خصرها قربها لعندو...حط جبهتو على جبهتها ..ونيفو عند نيفها كيستنشقو انفاس بعضهوم وكيشوفو فبعضياتهوم بشوق بينما يدو كتسارا على ضهرها ويهبط حتى لمؤخرتها ويطلع...هاد الحركات الي فجرو فيها براكين العشق والهيام وكل مشتقات الحب...ماقدرش يقاوم رغبتو فيها ونضرة الحب الي فعينيها...ميل راسو بشوية وخدا شفايفها بين ديالو كيلتاهم فيهوم بشوق قبل حنينة وهادئة..كيبوس ويحبس يشوفيها...وهي انساجمات معاه ودورات يديها على عنقو ودخلو فقبل حميمية كيعبرو بيها على حبهم لبعض...طلق من شفايفها ودخل راسو فعنقها كيفرق قبل متتالية ..يطلع حتى لمور ودنيها ويهبط وهي بدورها تمخشات فيه وكتسارا بيديها على ضهرو العريان...ومنين مادازت كتحس بالسخونية....تكاها على نموسية وجا فوقها كيبوس فوجها...عينيها نيفها..شنايفها وكيعض عضيضات خفاف حتى كتقصح ..شادة فليزار بيديها وعايشة الاحساس...دخل يديه تحت التيشورت كيدوز على صدرها وكرشها ..كانت لمسات حنينة خلات قلبها يفرفر ورفعها تحلق مع الطيور...وقلبها غايخرج من بلاصتو ودقاتو كتغني وتعيط بسميتو...حتى حسات بيه كينهج عند عنقها وحرارة جسمو وصلاتها...شوية حتى توقف وهز راسو...عاد حلات عينيها شافت فيه...صدرها كيطلع ويهبط قدامو وحتى هو كينهج وباينة من ملامحو انه تزير...قرب منها طبع قبلة حنينة على جبهتها ونطق بصوتو الرجولي المبحوح...
هز باكية دالگارو وخرج لبالكون يكمي..خلاها كتنهد وتلعن فراسها كيفاش تحلات ليه وماصداتوش..ولكن سرعان مابتاسمات بخحل فاش فكرات انه فطن براسو وناض قبل ماطرا شي حاجة ...حطات صبعها على شفايفها كتفكر قبلاتو ولمساتو الحنينة الي كتخدرها والابتسامة مافارقاتهاش..كتزيد تأكد نهار على خوه انه كيبغيها حب صادق ونقي...وماعليها الا تبادلو نفس الشعور وأكتر...
ناضت من على نموسية لبسات صندالتو وخرجات كتجر فرجليها...كان واقف عاطي بالضهر وغير دخان سيجارتو الي باين...حضناتو بيديها ماللور..وابتاسم بشوية فاش حس بيها..شد فيديها وكيسوط دخان لبعيد...
علي: ريحة دخان غاتخنقك
مبرا: باستو فضهرو) اممم...ريحتك طاغية غي خليني...
علي: (نتر اخر نترة..لاحو ودار عندها...دور يديه على خصرها وقال وهو كيلعب فشعرها) هممم...علاياش كتقلبي دبا؟ قبيلة ماشديت راسي غي بزز...
ميرا: (تعلقات فيه وباستو فعنقو) اححح...ريحتك كتحمقني...
علي: (بلع ريقو وتنهد) ااااخ يا ميراااا اااخ...(بعدها عليه) سيري تنعسي راه الشيطان دري...
ميرا: (حابسة الضحكة وعرفاتو وصلات بيه للعضم) لا مافيلش نعااس...يالله نجمع معاك الحوايج..ياك غدا مسافر؟
علي: ههه علاه نتي خليتيلي شي عقل الي يركز..(جرها من يديها) يالله..نجمعو هاد الحوايج..والله يدوز هاد الليلة على خيير...
ضحكات وتبعاتو نيشان لماريو..جبد لافاليز وهبط كاع حوايجو كتختار ليه اش غايدي معاه..نساو راسهوم ودوزو اللي كولو سهرانين كيضحكو ويلعبو...فحو لا يخلو من المرح وليبيتيز...مانعسو حتى للفجر..معانقين بعضياتهوم وشي مزير على شي...
كيقولو الميت كيحس براسو غايودع 40 يوم قبل...القلب هو الي كيعلم...والقلب عمرو ماكايكدب...ماعمرك تشكك فاحساس قالك عليه قلبك..حيت كون متأكد راه ماجاش من فراغ كون مكانش صحيح 100% ماغايضيعش الوقت ويخفق بقوة لسبب تااافه...
الحب ماشي هو مجرد كلمة او كلمتين ...الحب ماشي هو توحشتيني او فين مشيتي؟ الحب هو حالة من الاشتياق ورعب من الفراق والم رهيب من بعدو...هادشي الي كانت كتحسو ميرا وهي كتودع علي...مكانتش مرتاحة وماعارفاش علاش...واش حيت اول مرة غايفرقها ويسافر ولا من شي حاجة اخرى ماعارفاهاش...مشا علي وماطلقات منو بكشيفة...حتى كان غايبطل كاع مايسافرش...رجعات لدار مهمومة ومنكسرة...كتحس براسها ضايعة وتالفة...وخ واعدها انه يبقا ديما على اتصال بها.الا ان هادشي ماقنعهاش...دخلات لدار نيشان طلعات لبيتها بينما مها وباها فالصالون كيفطرو ماشافوهاش...
الخدامة كتقربليهوم الفطور فوسط جو متوتر...الحاج اسماعيل غير مهموم وساهي ولالة سعيدة ماعاجبهاش هاد الوضع الي ولا فيه...من عادتو مكيبغيش يعاودلها وخ مرانو داير بيناتهوم حدود...بالنسبة ليه المرا هي مرات دار فقط وهو الري وهو الشوار..لا دااعي باش يستاشرها لا بغا ياخد شي قرار...هو هكا وهي متفهمة هادشي...كطيعو فكاع قراراتو ومكتقدرش تناقشو فيهوم وبالنسبة ليها هو ديما على صوااب...فارض هيبتو وكلمتو ماطيحش الارض...هكا حياتهوم الزوجية مبنية على الاحترام والتقدير..هو كيعزها بصفتها شريكة حياتو ومت ولادو..وهي كتبغيه بصفتو راجلها ومول دار...ولكن هادشي مكيعنيش انها ماتحاولش تعرف اش مبرزطو حتى لهاد درجة...دارت محاولاتها وكل ماقدرات تعرف من ولدها انه عندو مشاكيل بزااف فالشركة..ومابقا ينعس لا ليل لا نهار..ومكيعمرش دار..وحتى ماكلتو قلالت....دوات معاه واحد الليلة بغرض انها تخفف عليه واكدليها الامر...كان اول مرة يخليها تعرف شي حاجة فامورو العملية..كان كيهضر بخيبة امل وباينة فيه مقهور...من داك النهار قدرات تعرف ان الامر جدي هاد المرة والمشكيل غايكون معقد وماشي بسيط...حطات كاسها دالقهوة من يديها فاش شافتو ساهي ومزال مالاح تا شدق فمو...وقالت
ح.اسماعيل: (كحز الكرسي وناض) ماتخافش...عارف شكاندير...بداو توجدو من دبا الحاج موحى وولادو غايجيو السيمانة جاية..(قال هضرتو ومشا)
خرج كاعي وغير كيسوط...رجل فاواخر الخمسينيات...الي بنا حياتو من الزيرو...كافح وتابر وكان يحيدها من فم السبع...واليوم فاش وصل لقا راسو كيواجه أكبر مشكل فحياتو العملية...اليوم كل ما كيحس بيه هو الضياع والخوف...ضياع حيت يديه مربوطين وماعارف مايدير..وخوف من المستقبل وعلى عائلتو...ركب فطوموبيلتو وصاگ بيه الشيفور..الطريق كولها وهو يخمم..حتى لقا راسو الباب تحلات ليه وكان الشيفور كيعطيه اشارة باش يهبط..دخل وتوجه نيشان لبيروه...مع دخلة عيط لولدو الي شاد معاه الادارة يسولو على اخر المستجدات...بمجرد ماعيط ليه تم دااخل عندو بخطى تابتة وعلى وجهو ملامح التعب ...والارهاق
ح.اسماعيل: گلس..گلس...لقيتي شي حل؟؟
حمزة: (كلس بملل على الكرسي ودار صبعانو على جبهتو كيماصيهوم) بففف..واالو...البارح مانعستش الواليد..عييت نفكر وماوصلت لحتى حاجة...(تكا على الكرسي وتنهد) ندمت كاع حتى قنعتك دخل فداك المشروع...
ح.اسماعيل: دبا ماشي وقت الندم...متنساش تانا وافقتك الفكرة ومشيت معاك فالخط..وحطينا فيه كاع فلوسنا..حنا اش عرفنا ماغاينجحش...دبا الي بغيتك تفكر فيه هو كيفاش نخرجو من المشكيل...
حمزة: (بخيبة امل) حااولت الواليد...واخر كلمة قالهاليا الخبير...هو مكاينش حل من غير نبيعو النص فالاسهم باش نخلصو ديون...البنكة عاطيانا مهلة شهر...وداكشي الي باقي ماكافيناش حتى المعاملات العادية...(سكت شوية كيقرا ردة فعل باه..عاد باش نطق بصعوبة) باختصار الواليد..الشركة غادية للافلاس...هادشي الي عطا الله...
ح.اسماعيل: (حس براسو تزير..كان عارفها ولكن ماكيقدرش يسمعها..رخف شوية الكغافاط ونطق بصوتو الخشن) واش هدا اخر كلام؟؟
حمزة: مع الاسف الحاج...
ح.اسماعيل: ما شاء الله.وصاف..سير دبا جمعليا مجلس الادارة..ناقشو هادشي...
استأذن من باه وخرج ساخط على الوضعية..يالله سد الباب وهو يصوني تيليفونو جبدو من الجيب شاف النمرة وقلب عينيه بملل عاد جااوب..
سعاد: هممم...صاف احبيبة موااح عليك الله يخليك ليا (قطعات)
دار تيليفون فجيبوو..تنهد ومشا كيجر رجليه لبيرو...كلس دموندا كينة دالراس ودار شي اتصالات وتكا على الكرسي كيماصي جبهتو بغرض انه يخفف شوية من حريق الراس ...ماقدو فيل زادوه فيلة...هادي هي حالتو مع سعاد...معمرها حسات بيه...غرضها فقط تلبس مزيان..تاكل مزيان...تسارا ودور..والبزطام مايخوااش...وتاباقي غير اشاعات...باغا تعيش ديما الفوق..وما حاولاتش حتى مرة انها طلل لتحت وخ غير بنص عين...كاع معارفها من الطبقة الهاي كلاص...كانت مفششة وعايشة مع عائاتها بحال الاميرات...ماجابهاش بالساهل...دارلها عرس اسطوري..وصداق خيالي وكادويات على الجهد عادا باش قبل بااها الحاج الصقلي يزوجها ليه...عارفة ان القضية تأزمات..والشركة غادية فالهاوية...وفالوقت الي خاصها توقف معاه فعز مشكلتو...كتفكر غير فراسها وطلباتها الي مكايساليوش...جابولو كينة دالراس شربها وغمض عينيه ترخا شوية على مايعيطو ليه للاجتماع الي غايناقشو فيه ااخر المستجدات...
#عند_ميرا
كالسة قبالت المراية من بعد ماخرجات من الدوش..شعرها كيقطر على كتفها وهي كتسرح فيه وعقلها غاايب...ماحساات غي بيدين حدا عينيها كيلوحو...تلفتات لقات يسرى ومن ملامحها ضاهرة بالي كانت كدوي معاها وهي نيبا لا...
يسرى: اةيلي يا الاخت...ماحسيتي باب تزدحات؟ ماسمعتي هضرتي؟؟ ياك لباس؟
ميرا: (عوجات سيفتها بملل) بففف..صاف ا يسرى ماعندي نفس لضحك...
يسرى: (لاحت صاكها وقربات لوجهها كطلع وتهبط) تو تو تو نتي حاالك مااعجبنيش ياك مامريضة؟ (سكتات شوية وضحكات) هممم...ولا ياكما الحب دوخك البارح...هاا؟
ميرا: (حطات المشطة وناضت ) مااعرفت..كنحس براسي ماشي هي هاديك...تخنقت...
يسرى: (قلبات عينيها بملل) ففف..هاهي غاديرليا العاشقة الولهانة..وماقدرتش على فراقو..واياك مشا غي يخيم...ميم با 20 يوم ويرجع ...رخفيها شوية ونتي دتيرة مندبة...
مبرا: لا رد...
يسرى: ايوا الاخت ايلا غاتبقاي منخلاني غا نقلب دورة ونرجع مين جيت...(هزات صاكها وتمات غادا تا حبساتها)
ميرا: (ضحكات وقالت بنبرة صوت حنينة) هاااح..غزاال وبوكوص بحال الحب ديالي😍 ولد نااس وضريف بحال صاحبو...ضحوكي وعزيز عليه النشاط كيف علي...و...(يالله غاتكمل تا جاتها دقة لقرفادتها)
يسرى: (مخنزرة فيها) دباااا انا كوتلك كيكايجيك حسام ونتي علي دايلك العقل؟ بففف...معامن داوية حتى انا..مع وحدة غارقة لشوشتها...نوضي نوضي تكعدي..نتغدااو ونخرجو ...
هزات تيليفونها دوزات نمرتو وما من مجيب...لبسات حوايجها ومشاو تغداو ومن بعدها خرجو ...شبعو دوران ومسارية...وميرا كل شوية تعيط لعلي مكيجاوبهاش...كملو المشواار ومارجعو لداار تا طااح الضلام...يسرى داز موراها خوها داها لدار وميرا مشات لدارهوم...جات مع وقيت العشا...لقاتهوم مجموعين فالصالون...مها وباها ومعاهوم حتى خوها حمزة ومراتو..سلمات عليهوم وباست يد باها وكلسات...
ميرا: (موجهة كلامها لخوها) خويا فين هوما دراري؟
سعاد: (جاوبات بلاصتو وهي كطلع وتهبط فيها بتكبر) ياختي خليناهوم مع المربية...غير غايبرزطونا...
لاحت التيلي..حيدات صندالتها...خرجات تنهيدة من الاعمااق والدمعة حابسة فطرف عينيها...الفكرة ديال انه بعيد ودايرين بيه البنات كتقتلها...والي كيزيد يعصبها هو انه مكيبينش حتى كرام دالاحترام لمشاعرها...الهضرة الي كتجرحها وكتير غيرتها من ديما هو كينطقها ببرود...تسرحات على الفراش وطلقات رجليها...وبقات هضرة كتديها وهضرة كتجيبها...شي مرات فاش كتكون معاه كتحس بالي ملكات الدنيا ومافيها..كتبغي تبقا غير معاه وبين يديه كتحس بالامان...والحب الي كتشوفو فعينيه من المستحيل يكون كدوب ولا مجرد اشاعات..ولكن متنكرش انها صابرة لشحال من حاجة فسبيل هاد الحب...كيقولك لا شفتي زوج متفاهمين عرف الدرك على واحد..وفعلاقة ميرا وعلي..الدرك كولو عليها...من طبعو مستهتر ومامسوقش...وهادشي الي كيخليلها بضع سنتيميترات من الشك فحبل علاقتهوم...خرجات من سهوتها على سؤال من عند ماماها الي دخلات وكلسات حداها ومدة وهي كتراقب فيها بلا ماتحس
سعيدة: (بابتسامة) ههه...هاد الحالة الي كنتي عليها مايمكن تكون غي عند شي واحد الي هم الدنيا والدين على كتفو ومحمل ومجمل بالمشاكيل..ولا من عند عاشق ولهان كيفكر فشي حد...ونتي ابنتي الحمدالله ماعندك مشاكيل الي يخليوك تسهاي..اذن كيبقا الاحتمال تاني..هداك لاش سولتك شنو سميتو هدا الي مطير ليك العقل تا ماحسيتيش عليا منين دخلت..
ميرا: (حماىت وزراقت وصفارت وكاع الوان الطيف دازو عليها...بلهات ريقها وخرجات الحروف بصعوبة) احمم...تا واحد غير عييت بالدوران مع يسرى وتسخسخت...
سعيدة: (ابتاسمات وقالت بعدم تصديق) اممم...الدوران الي سخسخك...
ميرا: (أومأت براسها بمعنى اه)
سعيدة: (شداتليها فيديها ودوات وهي كتشوف فعينيها بحب) انا عارفاك حشمانة تعاوديلي...وعاذراك حيت ماعمري دخلت معاك فمواضيع بحال هادي....ولكن انا ام وقلبي كيحس..وماغايخفاش عليا لا كانت بنتي معمر قلبها شي واحد...نتي كبرتي تباركالله ومن حقك تبغي وتباغاي...غير هو نوصيك وصاية ابنتي...قلبك متعطيهش لمن والا...وايلا شفتي ان هداك الانسان يستاهل...تشبتي فيه وحاربي على ودو...حيت صعيب بااش تلقاي الي يخفقلو قلبك فهاد الوقت...(تنهدات تنهيدة من القلب وطبطبات على يديها) ولهلا يمحنك ابنتي!
ميرا: (تاترات من ملام ماماها ومن خلال هضرتها واللمعة الي فعينيها كتبان انهها كدوي عن تجربة..هداك علاش تارت فضولها ومامنعاتش راسها باش تسولها) وااش فايتلك جربتي هادشي الي كتكولي؟
سعيدة: (سرحات بعينيها وقالت بنبرة صوت حزينة) اه...كان اول حب فحياتي...حب الصغر عمرو يتنسا...
ميرا: (مصدومة) واش ماشي بابا؟؟
سعيدة: (بابتسامة حزينة) لا ماشي باباك...(هزات يديها كدوزليها على وجها بحنان) ماشي كاع الي كنبغيوهوم كيبقاو معانا حتى لنهاية...وماشي كاع علاقات الحب كتسالا بزواج...المهم كتبقا تجربة زوينة وعشتها...
ميرا: علااش مكملتوش؟
سعيدة: (بغات تقلب الموضوع ودارت ضحكة صفرا باش تخفي الم الدكريات الي راودها) ههه..كون كملنا كاااع ماننتزوج ونولدك نتي وخوك الحبيبة ديالي...ودبا نعسي وخوي راسك من هادشي..راه مل ماوقع من الخير...(باستها وناضت حتى حبساتها ميرا بصوتها)
ميرا: علي...
سعيدة : (دارت عندها وحركات راسها بعدم فهم)
ميرا: (حدرات عينيها بخجل) هداك الي سولتيني عليه..سميتو علي...
سعيدة: هههه...هممم..هي السي علي هو الي داالك العقل...وانعسي ابنيتي نعسي...تالغدا وكملي تخمامك..وماتنسايش راني كنسالك تعاوديلي
ميرا: ههه..وخ..تصبحي على خيير...
سعيدة: ونتي من اهل الخير...
جو كئيب...برق ورعد...والشتا خيط من السما...كانت هي كتسارع المواج وسط قارب تالف فالبحر وموااج عالية وعاصفة قوية..كتغوت بصوت عالي...كتستنجد بشي حد ولا من مجيب...شافت الموت بعينيها...وهي كتحاول تفيق...كانت عارفاه كابوس..كابوس مزعج تسلل لاحلامها البريئة وماعرفت منين تسلط عليها هاد الليلة...حسات بحركتها تشلات ولسانها تقااال...بصعوبة باش قدرات تحل عينيها وطلق النفس الي كانت محقونة فيها..شافت يمين شمال...لقات الشمس طالعة ويوم جديد أعلن على بدايتو...تقادات فبلاصتها وهي شادة فقلبها الي دقاتو غايخرجو من بلاصتهوم ...مدات يديها لكاس دالما حداها وهي كترتاح وترد النفس وتردد عبارة..اعود بالله من الشيطان الرجيم...الله وماجعلو خير...شربات وتكات براسها على النموسية..حتى سمعات دقان فباب بيتها ودخلات الخدامة...خبراتها بالي الحاج اسماعيل باغيها دبا لتحت...خرجات عينيها فالخدامة وقالت بعدم تصديق...
ميرا: بابا؟ باغيني انا؟؟
الخادمة؛ اييه ..ماشي غي نتي راه حتى خوك جا ولالة سعيدة تاهي لتحت كيتسناو فيك غير نتي...
ميرا: وخ سيري غانغسل وجهي ونجي..
خرجات الخدامة وخلات ميرا كتفصل وتخيط غابوحدها...كو كانت وسط من شي عائلة اخرى كان غايجيها الامر عادي..ولكن هادي اول مرة غايبغي باها يدوي معاها ويعيط ليها تنزل...من عادتو ماعمرو ناقش معاها شي موضوع ولا شركها فشي حوااار...علاقتهوم باردة لابعد الحدود...لا وزيد عليها جامعهوم كاملين...اكيد الامر يستحق وغير الله يستر ماتكونش شي حاجة خطيرة...نفضات هاد الافكار من دماغها..اصلا عقلها مشوش بلا هادشي...مابقاتش كتقد تركز ولا تريزوني فشي حاجة...لاحت من عليها الغطا وناضت كتجر فرجليها حتى لحمام قضات حاجتها وخرجاات...نيشان لتحت...مابغاتش تعطل عليهوم....هبطات لتحت لقاتهوم مجموعين فالصالون...ومن ملامحهوم باينة بالي كيتسناوها غير هي تنزل...سعيدة دايرة يديها على حناكها وكتسنا بملل..حمزة داير يديه فوق راسو ووجهو الارض..بينما الخاج اسماعيل غادي جاي عليهوم بحال العسكري مع الستة دالصباح...بقات واقفة كدور فعينيها...مافهمات والو...حنات راسها ودخلات..قالت سلام وكلسات..باها طلع فيها وهبط وكلس من بعد ماكان كيمشي ويجي...بقا شحال سااكت عاد قدر ينطق...بصوت خشن وملامح جاادة...
.(شاف فحمزة الي هز راسو يشوفيه عاد كمل هضرتو وهوما كولهوم اذان صاغية) الشركة..كتمر حاليا من ازمة صعيبة...الي يقدر تأدي بيها للافلاس..الوضع تازم بزااف وكون كان مشكل بسيط والي غايتحل بقرش ولا جوج مكنتش نجمعكوم اليوم..باختصار حنا قربنا نديرو فاييت …(قال هضرتو وناض ) ها حمزة غايعاود ليكوم تفاصيل....
خرج وخلاهوم مصدومين..خصوصا ميرا الي مكانش عندها علم بشنو طاري..كان كيبانلها كولشي بيخير...والي صدمها كتر هو هاد الانسان الي كان كيهضر دبا...بالرغم من صعوبة الموقف وخطورتو..باقي صامد وكيهضر عادي...وخ قدرات تقرا علامات الحزن الي فعينيه الي كان كيحاول يخبيهوم..الا ان غرورو وتقتو الزايدة براسو ماكتسمحليهش باش يتنازل...خرج هو وبقاو جالسين مع حمزة الي عاودليهوم المشكيل من اولو..ووصاهوم باش يتوقعو اي حاجة من دبا الفوق حيت الوضع متأزم ديال بصااح...سالا كلامو حتى هو ونااض...على قلبو غمة وافكارو مشتتين وكيحس بالضياع..ماشي بالساهل يكون سبب ففشل شركة باه..رد لراسو اللومة..وكيقول كون مكنتش قنعت الواليد نبداو مشروع اخر ونحطو فيه كاع فلوسنا كون كاع مايوقع هكا...حيت فشل المشروع..خرج من الدار كيتنهد ويسوط...خصوصا انه عارف اش مزال كيتسنااه فالدار..كاينة قنبلة موقوتة الي بمجرد ماغاتسمع الخبر اكيد ردة فعلها مغاديش تكون دالله الله...هداك علاش فكر يتسنا شوية حتى يلقا الوجيبة والوقت المناسب عاد يعلمها..ركب فطوموبيلتو ..كسيرا وزاد...
طلعات ميرا لبيتها...كتجر رجليها وتخمم فهاد المشكيل الي طااح فوق راسهوم على غفلة..هادشي ماكانوش ضاربين ليه الحساب ومزال كون كان باها كيبين ليهوم شي حاجة كان ممكن تقبل الموضوع ...دخلات نيشان للدوش حيت حسات براسها مخنوقة وراسها تقيل...وقفات تحت الرشاشة وطلقاتها عليها..الما ناازل وهي كتفكر...عقلها مع باها وقلبها مع علي...علي الي من البارح ماسول فيها ولا عيط...حسات براسها غايطرطق...ومزالة فيها الفقصة ديالو من البارح...كيفاش ماعطاهش خاطرو حتى يسول فيها وعارفها غاتوحشو واول مرة كيتفارقو من نهار بداو علاقتهوم...طفات الما..لوات عليها فوطة وخرجات..نيشان هزات تيليفون كتقلب على امل تلقا شي مكالمة ولا ميساج..ولكن خاب داك الامل وخاب ضنها فيه...التيليفون فيديها وهي غادا جاية بفوطتها..وكتردد فراسها عبارة "نعيط؟" "مانعيطش" "حتى يعيط هو" "نعيط؟"
توقفات عن الحركة بمجرد ماصونا التيلي فيديها...وبمجرد ماشافت السمية "عشقي😍" توسعو عينيها بالفرحة ونسات انها يالله كانت كتبرگم بغضب وسخط...طلعات النفس ونزلاتها وجاوبات بصوتها الرقيق والناعم...
ميرا: صباح الخير...
علي: (كيتفوه يالله فايق من النعاس) حبيبة صبااح النور...كيصبحتي؟
علي: والله ماكرهتك كون كنتي معايا...احححح فراقك صعيب ابنت الحرااام...
ميرا: (عوجات سيفتها) اممم...راه معااك الونيسة 😒
علي فهم قصدها...وعرفها كدوي على سهام...هاد المرة ماناقشهاش...خصوصا من بعد داكشي الي طرا ليلة البارح...فالبواط...زمجر بسخط وقال:
علي: غانوض نغسل وجهي ونشوف الدراري ..من بعد وندويو...
ميرا: اوكي...ماتغيبش
علي: كنبغيك ❤
ميرا: حتى أنا...
قطع الخط ولاح التيلي..دوز على شعرو بتعب..وتمشى بخطوات تقال جهة الحمام...غسل وجهو وبقا مدة كيشوف فالمراية...دازو قبالتو شي لقطات...وخ كان سكران عااقل عليهوم...مسح وجهو بافوطة وخرج..جا نيشان مع حسام دااخل هاز صاشيات فيديه وكيصفر من الباب...
حسام: على السلامة الي فقتي..
علي: گول غا صباح الخير
حسام: (دخل لكوزينة) باقي غي صباح الخير دغدا اعشيري...الشمس قربات تغرب...ونتا عاد فايق...
علي: (احق عليه وكلس فوق الكرسي) اودييي وااش ااي تبعكوم البارح عاد غايبقا عاقل على شي صباح...
حسام: مالي انا الي كلت ليك عرگها شراب...
علي: صافي دبا..قادلينا شيفغطور باش نزلو للبحر...فين دراري؟
حسام: مافهمتش؟؟ منين خرجتو من البوااط كنتو ضاحكين ناشطين...
علي: (ضحك بسخرية) اييه وهي أولات داك الضحك وتمادات فيه...
حسام: (فهم البلان) ياكما؟؟
🎬🎬 فلاش باااك🔙🔙🔙
من بعد ماحس براسو علي تقل فالشراب ليلة البارح...استأذن من دراري على اساس باش يمشي لدار ينعس...بمجرد ماشافتو سهام خاارج...دارت السبة بحجة انها عيات وبغاتو يوصلها فطريقها لدار الي كارية هي والبنات...ركبو فطوموبيل ...وبقاو غاديين في صمت...هو سايگ وعينيه معسلين..كيشوف قدامو ومهضرهاش...وهي مانزلاتش عينيها عليه...كانت كتسنا غي الفرصة فين تنفارد بيه...وجاتها هاد السفرة على قلبها وماعطلاتهومش فاش قالولها يالله معانا...من شحال هادي وهي حاطة عليه العين من قبل حتى مادخل ميرا لحياتو...هي لحد الان متأملة انهم يتفارقو وتكون علاقة عابرة بحالها بحال الي قبل منها...مي هاد المرة جاها طول...وحتى ميرا ديما لاسقة فيه مامخلياش ليها الفرصة فين تنفس...بقات غادة ساهية حتى حسات بيه كيشوفيها وشنايفو كيتحركو عادا خرجات من سهوتها
سهام: ها؟ شنو قلتي؟
علي: (مد يديه بتتاقل نقص من الموسيقى وابتاسم) كوتلك عطيني العنوان!!
دور الفولون وكسيرا ديريكت لاكوط...حبس الطوموبيل ودار شافيها ..ضحك ضحكتو الي كتسحرها...شعل موسيقى هادئة...
علي: ها لاكووط وهالبحر...
سهام: (بقات ساهية شحال فابتسامتو قبل ماتنطق بعفوية وبلا ماتفكر) شنو الي عند ميرا وماعنديش أنا؟؟
هاد السؤال ماصدمش علي بالعكس كان حاس بيها والبلان فراسو...واحد بحالو مدوز فالبنات كتر من القياس ماغاتخفاش عليه كيفاش كتشوفيه سهام ولا ماغايعرفش يفسر تصرفاتها المايعة ...لطالما كان كينكر قدام ميرا باش مايخليلهاش بالها مشطون على والو...وفعوط مايأكدليها شكوكها كان من ديما كيخليها تيق فيه وفحبو ليها...حيت ايلا تاقت بيه غاتعرف انه من نهار دق قلبو ليها مابقات تحلااليه تا وحدة من غيرها...ماكانش كيبغي يصدها باش مايجرحش مشاعرها ولكن مدام دبا حلاتليه باب النقاش فردو غايكون صريح وبدون مقدمات...جبد كارو من جيبو وشعلو..هبط الزاجة شوية ...نتر نترة وتكا براسو قبل ماينطق بصوتو الرجولي والخشن
علي: ميرا كانت نهايتي...وبنادم فاش كيوصل للنهاية مكايعاودش يشوف موراه...يعني باختصار...من نهار عرفتها مابقيت كنحقق فشي انثى حتى لدرجة انني نعرف شنو الي عندك وماعندهاش...(عاود نتر من الكارو وساط دخانو وبقا حاضيه فين غادي تا دمعو عينيه وكمل كلامو وسط صدمتها من ردو البارد) ديكشي الي فراسك غي نسايه...سيري عيشي حياتك وقلبي فبلاصة اخرى أكييد غاتلقاي نهايتك حتى نتي...
سهام رغم هادشي الي سمعاتو مابغاتش تستسلم..مسحات الدمعة الي تسللات من عينيها وشدات فيديه..وقالت بترجي...
سهام: انا مستاعدة..نعطيك الي بغيتي...نكون خااتم فصبعك..غير عطيني فرصة انا بغيتك نتا تكون داك النهاية...علي انا والله تا كنبغيك...قبل حتى مادخل داك خيتي لحياتك...مااعرفتش كيفاش تا كلاتليك عقلك..انا...
علي: اول حاجة فاش تجبديها على فمك...هضري باحترام...ماتوسخيهاش بلسانك..وتاني حاجة راجعي تصرفاتك الرخيصة وغاتعرفي شنو الي عندها هي ومعندكش نتي...هي مستحيل كانت تلوح راسها على شي حد بهاد الطريقة..ودبا ديري السمطة ويالله نوصلك لداار..من حدي باقي مبرد
سهام: (زمجرت بغضب ..تم هزات صاكها...حلات الباب وقالت قبل ماتخرج) لا شكراا...مابقيتش باغا منك شي بليزيير...
زدحات الباب وخرجااات...حتى هو ماعطلهاش..ديمارا..زفر وزااد...
قطعات معاها ..حطات التيلي وتجبدات فوق النموسية...عينيها فالسقف وعقلها طااير...
دازت سيمانة على ابطالنا..مكاين حتى جديد وماطرا حتى تغيير...ميرا النهار وماطال فبيتها..لاهية راسها بالروايات وكل دقيقة معيطة لعلي..تا قهراتو ومامخلياهش يدوز عطلتو فخاطرو..باها من نهار جمعهوم ماعاودات شافتو..مابقاش كيعمر معاهوم لا دار ولا كيشوفوه فطبلة...كانت كتمنا انها تقدر دوي معاه وتحاول تشاركو فازمتو..ولكن علاقتهوم..محدودة بزااف...كبرات لقات مها كضربلو الف حسيبة وحساب...هضرتو مكتعاودش جوج دالمرات والي قالها هي الي كاينة..فارض شخصيتو بدرجة كبيرة..وهيبتو طاغية فالداار..حواراتهوم وهضرتهوم...مكتجاوزش المواضيع الاساسية...ما يخص متطلباتهوم او قرايتهوم...الشي لاخور ماعندهوم بيه علم...كتجمعهوم طاولة الاكل والاعياد والمناسبات ولا ايلا جاو الضياف...
طلعات الشميسة وعلنات على نهار جديد...فاقت ميرا على لمسات حنينة على وجهها...استاحلاتها وعنكشاتها فنفس الوقت..قبل مايغوت صوت فودنيها بسميتها طفجها من بلاصتها...حتى حلات عينيها وكدور راسها يمين شمال...تقلب على مول الفعلة..وشكون من غيرها...بسرى الي غاتسخف عليها بالضحك..فاش شافت منضرها المضحك..شعرها طالع فالسما وريوگها نازلين..عينيها مبوقين ودغيناتها حوومر...بقات مكرشخة بالضحك..قبل ماتشوفيها ميرا بغيض ونهالت عليها بالضرب بالمخدة بحالا راها كتقصحها ولوخرا غير مكتزيد تضحك...
ميرا: الله يعطيك مصيبة...واااش هاكا كيفيقو الناس فبلادكوم؟؟
يسرى: ههههههه....وااااااع....كتفيقي كتشبهي للجنية ميرااا...واميرا ميراا ميرااا ميراااا...واااتعالا تشووف ا علي خلاااات عليك غاتبقا تصبح على بسملحمرحيم...
ميرا: اييه...هاد المرة غايجيب معاه حتى ولادو...بنتو مرام تزوجات وولدات وغايجي ولدو الكبير...تعقلي على سعد؟؟
يسرى: سعد؟؟
ميرا: ااه...سعد اصاحبتي ولدو الكبير..اويلي ماعقلتيش عليه؟؟ نسيتي اش دوزنا فالصغر؟ راه جااا العام الي شدينا الباك غير نتي كنتي مسافرة..تغدا معانا واحد النهار ومشا...
يسرى: ااااه....صافي صافي عقلت...وشحااال ماعنديش مع داك السيد...تقيل عل القلب...
ميرا: (ضحكات بسخرية) ههه..نتي اصلا كاع دراري كيجيوك تقال بحال حسام😂..وسعد راك كتعقلي عليه صغير...فاش جا اخر مرة...رجع رااجل تباركالله وداار عقلو..الهضرة بالقياس والحشمة...ماكيعليش عينيه فشي حد...
يسرى: (ماسمعاتش الشي لاخور..بمجرد ما نطقات سميت حسام سرحات) اه بصااح ماشي كاع الدراري تقال...
ميرا: لا حول ولا قوة الا بالله...معامن انا..كونيكسيون صابحة عندك تقيلة الزين...انا داخلة ندوش...قادي معاك هاد البيت الليحفضك...
يسرى: وخ سيري...ايلا تعطلتي غاتلقايني لتحت...
ميرا: (جاوباتها من الحمام) واخا...
دخلات للدوش استاحمات بحيوية ونشاط على غير عادتها...وكأن هاد النهار غايكون مختالف على الي قبلو...سالات وخرحات لاةية فوطة..مالقاتش يسرى عرفاتها خرجات...يالله هزاتةالتيلي وهي دخل الخدامة عيطات ليها تكلم لتحت حيت الضياف مابقا ليهوم والو ويوصلو..خرجات بحالها وخللت ميرا كتلبس حوايجها من بعد ماسالات رجعات هزات تيلي وسيفطات ميساج لعلي...
ميرا: بب انا فقت..دوشت ودبا غانمشي نفطر بيد مايجيوو الضياف...سيفطاتو وبقات كتسنا الرد بميساج ساعة هو عيط...جاةبات بزربة بحالا واقفة عليها...
علي: مزال ماغتحيدي منك هاد القاعدة؟
ميرا: (باستغباء) شنو هي؟؟
علي: انا درت انا فعلت...
ميرا: ههه...كندرب باش نهار نتزوجو تجيني ساهلة ...نتشاور معاك فاي حاجة لا بغيت نخرج وفكاع الي بغيت نديرو...
علي: ههه مسكينة كتحلم!! من نيتك غانخليك تخرجي بلا بيا؟؟ شوفي ابنتي...رجلي برجليك...وماتمشي فين تانكون انا معاك...النفس..كتعرفي شنو هي النفس ؟..ماطلعيهاش لا ماكلتهالكش انا
ميرا: ههه...احححح
علي: ااااخ قلبي...ماتوحوحيش خلي تا نديرو علاش...
يالله غاتجاوبو تا سمعات العياط عليها من تحت...
ميرا: صافي علي تلاح غانهبط واقيلة جاااو...
علي: اجي بعداا..عندهوم شي عزارة هادو الي جايين؟؟
ميرا: اييه راه جاي ولدو الكبير...يكون داك 27 عاام...
علي: همم مزوج؟؟
ميرا: لاء...
علي: تسلمي عليه يدك نقسمهوم ليك...عنداك ديري هاه ولا هاه...نفرع مك...
ميرا: (حابسة ضحكتها) صافي وخ...دبا ممكن نقطع؟؟
علي: صافي سيري غاندخل نعوم...لوف يو 😍
ميرا: باي الحب😍
قطعات معاه والفراشات غاينقزو فكرشها بالفرحة...غي نص كلمة منو كتخليها طايرة مع الطيور...لبسات صندالة ديال الصبع فلون الكسوة الي لابسة..رشات ريحتها وخرجات كتنقز فالدروج...وصلات لتحت مالقات حد...سمعات الهضرة برا ..خرجات كتجري لقات كولشي مجموع فالجردة وكيتسناو...وقفلت حدا يسرى كتنهج...وخوها وباها عاطيهوم بالضهر...مراقب ساعتو ومرة مرة يشوف الباب...مرات خوها سعاد الي كالسة فوق كرسي سوط على راسها من الصهد...طلهات فيهوم وهبطات ميرا ونخسات يسرى
ميرا: هادو مالهوم غايستاقبلو ولي عهد النمسا؟؟
يسرى: (شادة الضحكة) هه لا رئيس الوزراء دالهنود 😂😂
ميرا: (ضحكات من تحت لتحت) العسكر وماداروهاش ابنت العبد ههه.
بقاو كيضحكو ويتغامزو بشوية تا توقفو جوج طوموبيلات كحلين وزاجهوم فيمي...نزل الشيفور حل الاولى ...خرج منها الحاج موحى ومد يديه لمراتو الحاجة غيتة...خرجات بدورها كتقاد فشالها الي كاين طايح على راسها...دورات عينيها جيهتهوم حتى بانت ابتسامة عريضة على وجهها وسرعان ماتقدمو نحوهوم بلهفة...وموراها مباشرة تحلات باب الطوموبيل التانية ونزلات منها شابة فالتلاتينات من عمرها...طالقة شعرها ولابسة كسيوة تحت الركبة وهازة فيديها صاك صغير ديال الاطفال...تمدات ليها شي يد من داخل اللوطو وشدات من عندو طفل صغير دارتو على صدرها وتقدمات نحوهوم...فهاد اللحضة كان الحاج عصمان ومراتو كيتبادلو العناق الحار مع ح.اسماعيل وباقي افراد العائلة...سلمو عليهوم كاملين على مالحقات عليهوم البنت...
سعيدة: تباركالله على بنتي مرام..مبروك عليك احبيبتي
مرام: (جات سلمات عليها) الله يبارك فيك اخالتي...(انتابهات لميرا ويسرى الي واقفين كيدورو فعينيهوم..ابتاسمات ومشات عندهوم سلمات عليهوم..وبقت واقفة معاهوم كيضحكو حتى تقدمات الحاجة غيتة لعند ميرا الي منين دخلات وهي كتراقب فيها باعجاب...باستها وبقات كدوز على شعرها
بقا مزير على يديها...حتى ترسمات ابتسامة بريئة على وجهها فاش تفكرات هضرة علي فاش قللها تسلمي عليه يدك نهرسهومليك...بقا سااهي فضحكتها كيسحابليه ليه...ختى عاق براسو مزال شاد فيديها وهو ينترها وشتت نضرو اتجاه بسرى الي كانت غا كتبلق فعينيها وتسكاني اش كيطرا...ماحسات تا تمداتليها يديه باش تسلم عليها..بادلاتو السلام دغيا ...واتاجهو للفيلا لداخل من بعد مارحب بيهوم الحاج اسماعيل والضحكة مافارقاتوش...
تجمعو فالصالةن كولهوم...كيهضرو فدقة كاملين...يسرى وميرا ومرام وسعاد فجهة كيكملو تعارفهم فنقاش لا يخلو من كبر وبروطوكول سعاد..مستحيل ضيع عليها الفرصة ديال انها تباها براسها قدام الضياف ..خصوصا انهم ناس لباس عليهوم ومن نفس مقامهوم وعايشين برا ...ميرا ويسرى كالعادة غي ساكتين وكيتصنتو للسيركوي والي داايز...بعيد عليهوم شوية مجموعة سعيدة مع غيتة...كتعاودليها على مرض الخاج موحى وشنو داز العام كولو...ووسط هادشي كااامل كااينين عيون مزال ماملاتش من مراقبة ميرا غي من تحت لتحت...متيزيد عن 4 سنوات ماشافهاش...فعلاش لا مايشبعش من شوفتها وهي قبالتو دبا...حمزة كيهضر معاه وهو نيبا لا...حالتو من نفس حالة ح.اسماعيل..حتى هو غي شاارد وعقلو غايب...مراقب شنايف الحاج موحى كيهضرو ولكن مامركزش معاه ومكيسمع والو..بالو غير مع المشكيل دالشركة وخصوصا انه غدا عندو ااخر اجتماع مع مجلس الادارة...باش يعلنو على الحالة الحرجة الي وصلات ليها الشركة ...يعطي الخساب للموضفين ولعملاؤو وغايرحع خبر افلاسو اكيد ومافيه شك فالسوق كولو...لاحض هادشي الحاج موحى...وفيقو من سهوتو...
ح.موحى: عند شي مشكيل ياك؟
ح.اسماعيل: (شافيه مطولا وتقاد فكلستو...عرفو حس بيه بحال يام زمان...خرج تنهيدة مع ضحكة وقال) هه...من عادتك كتقراها فعيني لا كان عندي شي مشكيل...
ح.موحى: هه ولكن نتا ماشي من عادتك تخبي عليا وتسناني حتى نسولك...
ح.اسماعيل: كنت غاندوي معاك..وحيت عرفتك غاتجي ...خليتها حتى نديرو شي كليسة ونعاودلك مباشرة..
ح.موحى: وا هي لا نضنا دبا...
ح.اسماعيل: بلاتي نتغداو بعدا ورتاحو من السفر...بالليل نهضرو...
ح.موحى: وعليه...
وجد الغدا وعيطولهوم يتغداو..تاجهو للطبلة ودارو بيها...ميرا طاحت عميا فالماكلة حيت مافاطراش..ماتسوقات لحتى واحد...وسعد مانزلش عينو عليها...مراقب كاع حركتها وهو مبتاسم....كيفاش كتاكل وكيفاش كتمضغ...وكيفاش كتحرك...سالاو ماكلتهوم فجو من الفرح والسرور...وناضو الضياف طلعو لغرفهوم يرتحو من عناء السفر..ماعدا سعد الي جرو حمزة..يخرجو يتقهواو ومنها نيت يعاودليه على مشكل الشركة حيت كانو بداو الهضرة فيه...خوات دار مرة اخرى وطلعات ميرا لبيتها نيشان لايليفونها لقات ميساج فيه "كنبغيك😍" من علي طبعا...كلسات جنب النموسية كتبتاسم ويسرى غادا جاية قدامها كتقول شي حاجة وهي ساهية مكايناش حتى ليعاتها بقرصة من يديها...
يسرى: (دارت يديها على فمها وضحكات ) ههه...ناري بزااف داك العائلة والله...هاديك مرام تا هي حاسة براسها وجابتها مع مرات خوك...معضورهوم كيقولو الخرية كتقلب على ختها مية عااام😂😂 اما دااك لالة غيتة...دور دور وتشكر فيك...باينة باغاك لولدها...
ميرا: تفووو..فمك يلحسو كلب اشمن ولدها ولا بنتها بعدي مني...
يسرى: ومالك غوبشتي غااا ضاحكين...دبا خلينا من هادشي...داك سعد والله تا بوگوص...ماعرفت مالو ماتزوجش تالدبا...
ميرا: تلقايه عندو شي وحدة فداك كندا😂 شي شهبة وعينيها زرقين..منوضة فيه الشيب..
يسرى: ماعرفت اش كيعجبهوم فالسلعة دبرا..كيكونو مرهطين ولحمهوم مدلدلة بحال الجيفة وااااع...مكاين ماحسن من المنتوج الوطني
ميرا: لا رد
يسرى: اجي فكرتيني كلتي غاتعاوديلي شي حاجة !! اشناهيا؟؟
ميرا: (قلبات عينيها بملل) واخيييرا تفكرتي...
يسرى: ههه وراه ميات مطرقة عندي فراسي ياختي...دبا عاودي قبل مايدوز ورايا داك راس العجل د ولد خالتك...
ميرا: توحشتو ..فاش يجي خليه يطلع نقشبو شوية...
يسرى: موحاال لا لقا دار عامرة مايبغيش يدخل...
ميرا: راه كولها فين عطاها براس ماغايبانو تالليل...
عاوداتليها المشكيل من الاول والتفصيل الممل كيما عاودو ليهوم حمزة...يسرى بقات غي مصدومة ومكدويش حتى سالات هضرتها ورجعات كدوي لجدية باش تخفف عليها..دوزو العشية غي فهاد الموضوع..حتى جا خوها باش يديها طلبات منو ميرا يطلع...بقاو جماعين تا فرب يضلام الحال..عاد مشاو ...بقات ميرا بوحديتها تاني وحسات بالملل...عاد تفكرات علي ماسول ماعيط من داك الميساج الي سيفطلها ...ناضت بدلات حوايجها وخرجات للبالكون..كان جو زوين..جو العشية تبرد الخال والشمس غربات...ضرب غربي بارد فوجهها كينعش الروح..لبسات صندالتها ومابانت ليها غير فالكليسة الي فالجردة..هبطات لقات دار مزالة خاوية الضاهر انهم مزال مافاقو...خرجات لبرا بالضبط حدا البيسين..نعسات على الربيع وسدات عينيها كتبرد...
لداخل فالفيلا وبالضبط فمكتب الخاج اسماعيل...كان كالس مع صاحبو...حتى جات.الخدامة مدخلة صينية ديال اتاي مشحر ومعاه حلاوي فطبسيل..حطاتلهوم داكشي فوق الكبلة ..استاءدنات وخرجات...ملامح الحاج اسماعيل كتبان مرتاحة حيت قدر يدوي ويفضفض لصاحبو ....عكس الحاج موحى الي كيبان عليه الانزعاج من داكشي الي سمعو...
ح.موحى: هادشي كااامل طاري اصاحبي ومافراسي والو؟ امتا كنتي باغي تعاود تا دير فاييت؟؟
ح.اسماعيل: (منزل راسو) عرفت بمرضك.ومابغيتش نشغلك معايا.ظالي عطا الله عطاه...المكتوب مامنو هروب...
ح.موحى: (بعتاب) كيضهرلي انك نسيتي ما دوزنا...بدينا من زيرو بزوج...ومن لا شيئ كونا مستقبلنا ومستقبل ولادنا...غي نتا فالبلاد وانا اختاريت نكافح برا فالغربة .....فيناهيا داك العزيمة الي كانت عندك؟ وااش نسيتي شحال طحنا شحال عترنا..وفاش كنا كنوقفو؟؟ ماوقفناش بجوج؟
ح.اسماعيل: لا رد...
ح.موحى: (ضرب بعكازو على الارض) ماعلينا دبا ماشي وقت اللوم!! غدا انشاءالله غانمشيو نحلو هادشي!!
ح.اسماعيل: (علا راسو وشافيه باستغراب) اشمن حل؟
ح.موحى: (بابتسامة) ياك قلتي الحل الوحيد هو تبيع النص من الاسهم؟؟ ايوا انا الي غانشري دوك الاسهم..ونزيدك اصاحبي...ماخاصني والو من الارباح...(سكت شوية وكمل وسط دهشة الحاج اسماعيل) حنا لبعضياتنا ..وانا متأكد كون كنتي بلاصتي غادير نفس الشي..اذن بلاش من هاد شوفة الي داير فيا دبا وكبليا شي كاس داتاي راه برد...
ح.اسماعيل: (تغررغرو عينيه بالدموع وماقدر يقول والو من غير انه ينوض يعنق صاحبو ورفيق دربو عناااق حار كدليل على الشكر والامتنان النابع من القلب..طبطبليه على ضهرو وقال باعتزاز) هدا هو المضنون فيك اصاحبي..هدا هو
خداهوم الحديت وبقاو كيتهاودو على يام زمان واش دوزو فالصغر...ضحكو تا شبعو ونساو راسهوم ..هو كان مستمتع بالحديت معاها لاقصى الحدود...قلبو غايخرج من بلاصتو والفرحة ماقاداهش...كان باغي غير يبقا يدوي معاها...ويسمع لرنة صوتها الي كيتسلل لمسامعو بحال شي صوت عندليب فايام الربيع...ولا ضحكتها الي كتحمقو...كالس ويتنهد...طيراتليه العقل من زمان وماكان مصبر راسو غير بتصويرتها...دبا هاهي حداه اش بغا مزال...اما هي بحديتها معاه نسات الملل وقدرات تخرج من دوامة التفكير فعلي الي كانت فيها...بهكا ماغاتبقاش فارعة ليه راسو كل دقيقة بفينك وشكادير...داز الوقت بسرعة قبل ماتخرج الخدامة تعيط ليهوم للعشا...ناضو من الارض ونفضو الغبرة...ودخلو..لقاو الكل مجموع فوق من الطبلة وعلى ملامحهوم علامات الفرح والسعادة..حتى من باها الي هادي سيمانة وهو مكشر...قدرات تقرا فعينيه شرارة امل وفرحة وتفاؤل..تساءلات غير بينها وبين راسها اش تغير؟ وشنو الي طرا؟؟ واش مجية صاحبو قدرات تحيي فيه الروح وترجع البريق لعينو ولا كاينة شي حاجة اخرى..هادشي كولو فكرات فيه وهي متاجهة للطبلة من بعد مالقاو التحية والاعين كولها عليهوم...تنهدات وكلسات بلاصتها قبل مايبدا الحاج اسماعيل بالحديت...
ح.اسماعيل: (شاف فصاحبو ودوا) عندي ليكوم خبار زوين...(سكت شوية كيقرا على ملامحهوم علامات استفهام عاد كمل على هضرتو) المشكل ديال الشركة تحل...والفضل كامل كيرجع لصاحبي ورفيق دربي...وهداك علاش غدا غاتنضم حفلة هنا فالفيلا بمناسبة رجوع خويا وحبيبي ومنها نيت نكدبو ااشاعات الي دارت علينا فالسوق...
سالا هضرتو والكل تحت تاتير الصدمة خصوصا سعاد الي ماكان فراسها والو..بمجرد ماسالا هضرتو خنزرات فيه ودفعات الكرسي وناضت طافجة طلعات الفوق...بقا حمزة متبعها بعينيه حتى مشات وعرفها غاتكون تقلقات...بغا ينوض يتبعها ولكن مو غمزاتو باش يكلس على وجه الضياف...ميرا ارتاحت مبدئيا من جهة باها وقدرات تجاوب على تساؤلها...فرحاتليه بزاف وخ علاقتهوم محدودة الا انه كيبقا باها واكيد غاتفرح لفرحو...باركوليه كاملين وشكرو الحاج موحى عاد شرعو فالاكل..الي كان متنوع وكيضم مجموعة من المأكولات التي لا تخلو من الطابع المغربي...كيف لا وهوما عام كولو فكندا اكيد موحشين ماكلة البلاد...تناولو العشا فجو عائلي زوين...وناضو تفرقو كل واحد لبيتو...
ستعيشين بداخلي الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء