آلاء و المنحوس الجزء 109

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

الطبيب :"" المداام حاملة .. واش ماكنتوش عارغين هادشي ؟ ""
شافو زيد و زياد فبعضهم بصدمة .. في حين زين العابدين سول الطبيب بلهفة قلق :"" واش هاد الوجع لي فيها بسباب الحمل ؟""
تنهد الطبيب و قال :"" امر هاد الوجع غريب .. لانه مكاين حتى نزييف او اي مؤشر للخطر .. خدينا عينة من دمها و غادي نديرو ليها تحليلات باش نعرفو واش كاين شي خلل ماظاهرش .. و كانصحكم دابا تديوها يشوفها طبيب نسائي باش يعرف حالة الجنيين كيف دايرة .. و التحاليل رجعو ليهم غذا ان شاء الله .. يمكن ليكم تدخلو عندها راه فاتها الوجع "" 
كانو متنبهين لكلامو و حتى لداك التغصييل لي قال فيه خداو عينة دم منها و ماعطى حتى تعليق بخصووص هااد الموضووع .. بحيت كمل كلامو و مشا و خلاهم واقفين ب3 مندهشين بهادشي لي وااقع .. دخل زين العابدين عندها .. لقاها ممددة .. عرقانة و اتر الدمووع فعينيها .. و ملامحها لي كاتعكس الالم لي مزال ماخفاش تماما .. وقف قدامها و خرجات الممرضة لي كانت مزاال ماسالات شغلها .. مد يدو مسح هلى جبهتها .. شافت فيه بضعف .. و قالت :"" دمي .. مابقااتش .. فيه الرييحة ""
دار عند خووتها و كانو التااقطو كلامها حتى هماا .. قربو ليها حتى هما و قال زيد :"" وااش بالصح .. ؟""
زياد ؛"" كيفاش مافكرناش غادشي .. صفاتها الخارجية كااع تبدلو تكيد حتى الداخلية ""
زيد ؛"" كيفاش مافكرنااش فهاادشي ""
كاان زين كايقبل جبينها و كايسولها :"" بااش كاتحسي دابا ""
الاء :"" احسن من الاول ""
زين الهابدين :"" مابااينش هاادشي على وجهك .. ""
زيد :"" واش قاالك الطبيب .. شي حااجة :"
شافت فبه الاء و قالت :"" عارفين بلي انا حاملة.. ""
شاف زيد و زياد فزين بارتباك و قال :"" عرفنا هااد الصبااح ""
زياد :"" غادي نااخد رونديفو عند طبيبة شيماء .. ""
زين العابدين:"" اصر عليها بلي الحالة مستعجلة "
خرج زياد و تحنا زين العابدين و اجتى على ركابيه قدامها و قال :"" غانمووت بسباابك ""
شدات يدو و بدات تبكييي .. تنهد زيد و قال :"" رخف على رااسك حتى انت .. راك سمعتي الطبيب اش قاال لك ""
ماجاوبووش كان مشغوول بالتخماام لمنظرها الضعييف .. و لحالتها .. 
زين العابدين :"" باقي فيك الوجع ؟ بااش كاتحسي ""
بعدات الاء انظاارها عليه و هي كاتبكي .. رجع شد يدها و هو كايقوول :"" الاااء بااش كاتحسيي ""
ماكانش الالم لي كايبكيها و انما زين بحد ذاتو .. مشكل عائق كبير فانها تاخد موقف ديالها .. كيفاش غاتوااجه شخص و تقوليه اشنو كانت نواياك منين بغيتي تزوجني .. و هو ضعيف قدام مرضها و ضعفها .. كيفاش غاتوااجه شخص كايبغيها بهاد القدر كتمل بموقفها هذا .. غاتكوون قااسية .. غاتقسى علييه .. و هذشي لي خلاها تبكي بديك الحرقة .. و خلى خوها و ىاجلها غحيرة من امرهم .. 
قرب زيد لعندها كايسول :"" الااء واش رجع الوجع .. الااء ""
و كاانت نظرة قوية لييه .. بعداات يدو من عليها بغضب و قالت :"" بعد منيي .. ""
اجفل و تصدم من صدها ليه و لاول مرة الء كاتصرف بهاااد الطريقة تجاه اخوها الكبير .. او بااها .. و لكن للحظة .. خيل اليها انهم السباب فهاادشي كاامل .. لو كان صارحوها و قالو ليها اشنو هي لا كانت حمات نفسها و كانت غاديا تااخد حذر اكبر من انو يتم استغلاالها .. 
رمش بعينيه بصدمة و كان هادشي قدام زياد حتى هو .. بحيت قرب ليها بدورو و هي تنووض .. لوات فولارها و قاات :" ديوني من هناا ""
لبسات فرجليها و كان زين شاد درااعها و هو مدهووش بدورو .. طلقات منو و خرجات .. 
شاف زين فاخووتها و خرج تبعها.. 
زياد :"" اش وقع ؟""
زيد :"" ماعرفتش .. مابقيت عارف والو ""

كان زيد و زياد فالسيارة .. كايتسناو زين و الاء يهبطو من عند الطبيبة النسائية .. 
زيد :"" فجأة تقلبت .. ""
زياد :"" مالك شديتي فخاطرك حتى انت .. راها الدرية مريضة ""
زيد :"" ضروووري نعرف اشنوو وقع فديك الواقعة ديال الزمر ضروووري .. انا غانمشي للكوميسارية .. اصلا خاصني نرجع نعرف فين وصلات القضية ""
زياد :"" سير .. انا غادي نبقى نتسنااهم ""
زيد :"" الله يعاون .. "" و خرج من السياارة شد طاكسي .. 

بعد لحظات .. تحل الباب لور و طلعات الاء .. تسد الباب فجنبها و طل زين العابدين .. 
حول انظارو بينهم و منين بانت ليه الاء غمضات عينيها و ربهات يديها سول زين :"" اشنو ؟.. ""
تنهد و هو مايحك جبهتو و قال :"" قالت بلي حملها مستقر و الجنين فبلاصتو .. ماعليه حتى خطوورة .. ماماين لا نزيف لا اعراض جانبية .. و هي براسها مافهمااتش هاد الوجع منين جااي .. حيت مابان ليها والو ..كتبات لبها غير شي فبنامينات و دوايات .. ""
زياد :"" و شحال باش حاملة ؟"
زين العابدين :"" جايا لشي شهر و نصف .. و اللهتا حرت .. مابقيت فااهم واالو ""
زياد :"" يكون خير ان شاء الله.. مادام الحمل مستقر و خرج كولشي على خير .. نحمدو الله .. و مبرووك عليكم .. خاصكم تفرحو ماشي قالبين وجاهكم هكاك "" و قالها و هو موجهها لالاء .. لي ماهزتتش عينيها فيه .. 
شاف فزين لقااه حتى هو كايشووف فيها بأسى .. غمزو زياد مستفسر .. و تنهد بلا مايجااوب حيت اكيد هي معااهم .. و قال :"" فين زيد ؟""
زياد :"" مشا للكوميسارية ""
زين :"" علاش ماتسنانيش كنت عوال نمشي العشية :"
الاء :"" علاااش ؟ ":
دارو عندها و كانت كاتكلم بغضب :"" علااش مشى .. وااش غايشدووني ؟""
و تنبهو زياد و زين و طلعو فيها بانتباه .. 
زين العابدين :"" و .. علاش غايشدووك ؟""
زياد :"" الااء ... اشنو وقع ؟""
الاء :"" قتلت السحاارة "" و قالتها ببروود .. مما اجفلهم و سمعو 2 صفاارات فودنييهم .. برد ليهم المااء فالركابي بحيت ماقدروو يقوولو حتى كلمة .. حتى نطق زين العابدين:"" اش ماتقوولي .. *غوت فوجهها* علاااش كاتكذبيييييي ""
و جاوبااتو الاء بصراخ بحال الى لقات سبب تفش فيه خلقها و تغوت عليهم :"" ماكاانكذبششش .. دفعتهااا منيين جرحااتني فيدي *هزات يدها و بدات تبكي و هي كاترجف* م .. مصات دمي .. و دفعاتها برجلييي و مااتت ""
غوت زين العابدين و قال :"" و قلتييييي هااادشي للبووووليييس ؟ ""
غوتات فوجهوو بحر جهدها :"" ااااه .. حيييت انااا لي قتلتهاااااا ""
داار عندهاا كاامل و بحاال الى بغاا ينوووض ليها و كايغوت :"" بغيييييتييي تقوووتلييينيييي ""
رجعات لوور اكتر بعدات و جمعات رجليها عندها كاتبكي ...
شدو زياد و هو كايغوت عليه يتهدن و رجعو جلسوو فبلاصتو .. و لاح زين راسو لور كاينهج شااد درااعوو و هذا دليل على قدوم نوبة اخرى .. 
زياد :"" تهدن اصااحبي الغواات مغاايحل واالو شوف حالتكم ب2 كييف ولااات .. ماجبتييش دوااك معاك ؟ *مد ليه قرعة الماء * شد شرب .. كون كانت الاء متهمة لشي حاجة ماغاديش يطلقووها .. و زايدون اكيد غاتدووز الجتة للتشريح الطبي .. غايعرفو سبب مووتها .. و الى تبنات شي تهمة على الاء كون اكيد ماكانتش غانكون معانا دابا "" 
هز زين عينو فيه و قال:"" رجعها للداار و بقا معاها ""
و نااض خرج من السيارة .. غوت زياد حتى خرجات بلحووحتو .. ماعاارو حتى اهتماام .. شد طاكسي حتى هو و زاد .. ضرب زياد المقود بعصبية و دار عند اختو .. كانت كاتبكي بحرقة .. لانو ملامحو برأف ليها .. هبط من السيارة و دخل عندها عنقها كايربت عليهاا .. 

غير وقفها زياد بالسيارة و خرجات كاتجري .. دقات فالداار .. حلات شيماء و قبل ماتقول ليها اي كلمة طلعات الاء كاتجري للغرفتها و سمعوها دورات السااروت .. 
كان زياد دخل ورااها .. سد الباب و دخل .. 
وقف قدامهم ب2 .. عائشة و شيمااء .. 
عائشة :"" اش قال الطبيب كيف بقاات .. ""
زياد :"" ماعرفووش .. كيف كاتشوفي حالتها دابا مزيانة .. و لكن راه ماعرفووش اش عندهاا "" 
شيماء :"" الله ياربي و اش وااقع فهااد البنت .. فين خوك و خويا ؟ ""
زياد :"" مشاو يقضيو شي غرض .. ""
عائشة :"" دخلووو .. دخلو .. نوجد ليها شي حاجة نطلعهاا ؟""
تنهد زياد و جاوب :""موحال تبغي ..حالتها ماعاجباانيش .. الطريق كامل ماهضرات مع حتى واحد .. صدات زيد و غوتات علينا انا و راجلها .. حااس بلي بيها شي حااجة من غيير وجعها "
شيماء ؛"" ز رااها طبيبي .. غاتكوون على اعصاابخا يعلم الله اش وقع ليها بين يدين دوك ولاد الحراام ""
عائسة :"" واش ماعودااتش ليكم ؟ ""
زياد :"" لااا .. كلما جبدنا ليها الموضووع .. كاتغوت علينا و تتهرب منو .. "
شيماء :"" انا ماقاادرااش نشد افكاار خايبة كاطيح فبالي .. ""
زياد :"" حتى انا هكاك .. و لكن جسمها مافيه حتى اتار ضرب او عنف .. يعني مستبعد اي حااجة خايبة ليها علاقة بالعنف ممكن تأتر فيها بهاد الشكل ..و زايدون الاء بنت قااسحة ..و الدليل هي لي فكاات رااسها بيديها .. يعني وحدة خلصات راسها بشجااعة من ايدين دوك الناس غاتخاف و تاتر باي حااجة ؟ ""
شيماء :"" اشنو بغيتي تقوول ..راها بناادم .. اكيد غاتأتر بهادشي رااه ماشي سااهل .. اكيد دابا غير معصبة ؟""
زياد ؛"" فكري مزيان اشيماء و حلي عقلك .. الاء ماعندها حتى فكرة على سبب اختطافها .. بالنسبة ليها غير ناس خطفووها و صافي .. انا ماعرفتش اش وقع تما .. و لكن بشي طريقة فكات رااسها ... كون وقع غير هادشي صاافي .. انا متاكد اختي غاتبلغ بالبوليس و غير غاتحس براسها فامان غادي غاتولي مزيان .. و لكن شي حااجة لي خلاتها فهااد الحاالة .. 2 احتمالات ضاريني فراسي .. يا إما عرفات شي حااجة و بالها مشغوول و هادشي لي كايفسر صدها لينا و غواتها الطريق كولو ...و يا إما .. ""
سكت شوية كايبلع ريقو .. و سولوه بقلق .. 
شيمااء :"" اشنوو ؟""
زياد :"" قباايلة قاالت بلي قتلاات السحارة لي خطفاتها ""
و ب2 دارو يدهم على فمهم بصدمة حقيقية .. و كمل زياد :"" و لا يمكن ب2 ... حالة الاء مامستاقراش .. هاهي مع زين عاادي بحال الى ماواقع واالو .. هاهي كاتغوت عليه و تدور وجها منين يقرب ليها .. هاهي كاتوصينا مانخافوش عليها و ها هي كاتصدنا انا و خوها .. من الباارح و نصرفااتها ماشاداش تجاه وااحد .. حنا مزاال ماعارفين حتى حااجة .. و لكن متأكد تاتر الاء شي حاجة اكبر من انها غير تخطفاات .. خااصنا نعرفو اش وقع الباارح "" 
شيماء :"" الله ياا ربي كيفااش قتلااتها .. واش متأكدين ""
زياد :"" لا .. كون كانت هازة التهمة كوراها مشدوودة .. " 
شيماء :"" اكييد شيء منطقي .. انا غانطلع عندها.. ضروري نهضر معاها ""
زياد :"" سيري ...و بقاي معااها .. خالتي .. صاوبي ليها شي حاجة .. غانبزز عليها تااكل راه ماواكلة والو ""
عائشة و متوجهة للكوزينة كاتجري :"" هي الاولى اولدي "" 

وقفو زين و زيد بالطااكسي فالشارع المطل على الحي.. 
هبطو من الطاكسي و تموو غاديين باتجاه المنزل .. 
زيد :"" انا كل مرة كانزيظ غير نترون .. الاء قالت بلي السيدة ماتت بسباب دمها لي مصاتو او لا الدفعة لي دفعاتها .. و لكن الطب الشرعي قال بلي اصلا كان قلبها ضعيف و ماتت بسكتة قلبية يعني منين الاء دافعت على راسها و دفعاتها .. السحارة ماتت ""
زين :"" رااه منطقي هادشي.. هاديك كانت شاارفة و فالتمانينات على حسب ماقالو .. و الى قلبها ضعيف .. و الاء دفعاتها بقوة ممكن يسكت ليها القلب .. و الحمد الله حتى حاجة ماتسجلت ضدها الحمد الله يااربي .. خاصنا نخرجو عليها صدقة .. و لكن كلام الاء بتسممها لدمهاةجاني تخرببق .. علاش غاتسمم بدمها .. و الطب مابين والو من هادشي ""
زيد :"" تفكر بلي الاء ماشي انسانة طبيعية ""
زين العابدين :"" مامايهمني والو من هاادشي .. المهم هو الاء مايوقع ليها والو ""
زيد :"" عندك الحق .. و اشنو ندسرو فموضوع ديك حبيبة ""
دار عندو زين العابدين بقوة و قال :"" غاتدخل للحبس هي و لي شااركو معااها .. ماغاديش نتنازلو .. و الوالدة غانضبر معااها فيما يخص هااد العيالات و الجااراات ""
زيد :" احسن حااجة .. انا مابقييتش حااس بيها فامان .. بكل صراحة ""
زين العابدين :"" غادي نلقى حل .. بعد هادشي لي دااز عليا مستحيل نخلي حتى شبه فرصة فين تتعرض لشي هجووم تاني .. و زايدون حبيبة و اختها تشدو .. تشدو حتى دووك لي كانو ناويين يقتلوو الاء حيت كانت ليهم علاقة مع المشعودة و كانو ديما معاها .. بقاو لي خطفووها و مانظنش غايفلتوو .. ""
زيد :"" الله يغرق لييهم الشقف .. دابا فكينا حريرة هادشي .. خاصنا نقنعو الاء ترجع معانا باش تتعرف عليهم .. ""
تنهد زين العابدين و هو كايتفكر الاء .. و قال :"" الوحم.. الوجع .. داكشي لي وقع الباارح .. الكوميساارية الويييل الكحل .. ماعرفت ديك البنت كيفااش مزاال وااقفة على رجلييها .. وا انا رااجل و تسااس ليا الظهر .. كيفااش غاتكوون هي ؟""
زيد.:"" الاء كاباابل و ماشي شي وحدة مرخية .. عمر الاء ما كاانت خواافة .. و لكن هاادشي كيف قلتي رااه بزاف عليها .. جاتني حالتها مااشي طبيعية .. اجي ماتكوونش عرفاات شي حاجة بخصووص لعنتك و كونها بياساانة ؟""
وقف زين العابدين و عينيه خاارجين فزيد .. ماطاحش هادشي نهائيا فبالو .. 
كمل زيد قائل :"" واش مالاحظتييش تصرفاتها كاتصرف فشكل .. مرة هك مرة هك .. ""
زين العابدين :"" مستحييل .. منين غاتعرف ""
زيظ :"" ديك السحاارة راه هي لي خدمات مع مك .. ":
شاف زين قداامو و رجع شااف فيه :"" مستحييل .. مانظنش .. الاء الى سمعات ديك الهضرة غادي تكرهنا .. غادي تمرهكم حيت خبيتو عليها و انا .. *بلع ريقو* انا غادي يسحاب ليها تزوجتها على هادشي .. و هي رااه كاتصرف عاادي ""
زيد :" واش بااقي مافهمتي الاء كيفاش كاتفكر .. راه ديما كاتكويها فراسها و كاتسكت على دقتها .. ""
زين العابدين :"" بحال هادشي ماكايتسكتش عليه .. الااء علمتها تهضر معايا و تقوول ليا لي كااين .. ""
زيد :"" و الى فقدات تيقتها فك ""
و جاوبو زين بانفعال و هو كمل مشيو بالزربة :"" مااتقوولش لياا هااد الهضرةةة .. مااتقوولهاااش .. مرااتي ماعاارفة وااالووو ""
و دخل الساروت فالباب و دخل .. 
شاف زياد جالس و شيماء حداه .. و قال :"" فين هي ""
زياد :"" فالبيت .. مابغاات تشوف حتى احد ""
بغا يطلع زين و وقفاتو امو ""
عائشة :" هاك الساروت التاني راه سادا بالساروت .. و هاك طلع معاك ماكلتها راه ماواكلة والو "" 
و خدا من عندها و طلع .. 

كان واقف بالبلاطو عند الباب كايدق ... 
زين العابدين :"" الاااء .. حلي البااب ""
ماجاوبااتووش ... رجع دق و لكن لاجوااب.. 
هز البلاطو بيد و فتح و الباب .. دخل سدو وراه و شاف فيها .. كانت جالسة فووق السرير جامعة رجليها و مكمشة حول نفسها .. 
حط البلاطو و جلس قدامها.. مد يدو ليها و بعداتها و وقفاات قدام الشرجم كاتطل بلا متسند علييه .. 
شاف فيها و هو جالس فبلاصتو و قال :"" خااصك تااكلي ""
و قالت بدون ماتشوف فيه :"" غادي نتحبس ؟ ""
زين العابدين :"" لا ماكاينة حتى حاجة ضدك .. ماتت بسكتة قلبية ""
الاء :"" لهلا يردها .. نتمنى ليها الخلوود فجهنم ""
زين العابدين :"" غاتاخد جزاءها .. خاصك تجي معايا للكوميسارية باش تتعرفي على لي خطفووك ""
الاء:"" ماغانمشي حتال بلاصة ... مابغيتش نعاود نشووف كمامرهم .. ""
زين العابدين :"" ماتخافيش انا معاك ""
شافت فيه و قالت :"" كون كنت نخاف مانكوونش هنا دابا .. انا مابغيت نخرج لحتى بلاصة و مابغيت نشوف حتى احد ""
تنهد و شد رااسو و كاان عياا .. شافت فيه و رقو عيوونها لحاالو .. قربات ليه جلست فجنبو و قالت :"" م..مارتاحيتيش .. كيف قالك الطبيب ""
هز عينيه فيها بحال الى كايقوول ليها من نيتك .. 
شافت قدامها .. و تنهدت حتى هي .. 
زين العابدين :"" حنا عرفنا بلي وقع ""
غمضات عينيها و حلاتهم منزعجة و كمل كلامو :"" مااعجبنييش كيفاش عيطتي للبوليس الاولين.. في حين كنتي معرضة تحبسي بسباب جتة ديك المشعودة ""
الاء :"" درت لي خااصني نديرو .. و ماكان فيدك مااديير ""
شااف فيها زين العابدين و قال :"" اشنو عندك ؟"
شافت فيه و قالت :"" اشنو كاتقصد .. ""
زين العابدين :"" تبدلتي منين فاتك الوجع ""
و رمشات الاء عيوونها قداامو و تم تنبييهها لتصرفاتها ... بحيت كانت كاتميل اكتر لتلوومهم و استسلمت لافكاارها لي قااومتهم شحاال .. منيين سكتاات قرب ليها .. و عيونهم على بعضهم ... و خيل ليها بحال شي كائن اضخم و اقوى منها غايسحقها .. ماقدراتش تحبس دمووعها .. مسحها بابهاامو بنظراات حنينة فملامحو .. 
زين العابدين برقة:"" ماالك .. خوي قلبك عليا ... ماشي انا اقرب النااس ليك ؟ ""
و كان كلاامو الضوء الاخضر باش تبكي باريجية بدون ماتكبت شعوورها الحقيقي .. 
زااد قلقو و قال :"" قولي ليا اشنو عندك .. عرفت لي وقع الباارح .. و مانظنش شي حااجة لي غاتخلييك هكاا ... مشغول بالك و تصرفاتك مامفهوماش .. واش وقعات شي حاجة ماقلتيهاش للبوليس ؟ "" 
ناضت من حدااه .. و جلسات قدام المكتب فين محطووط الاكل .. و بدات تااكل .. شافت فيه مبتسمة و قالت :"" يمكن مع الوحم و الهورمونات .. و يمكن انا غير عياانة و صافي .. الى رتااحيت غانولي احسن ""
زين العابدين :"" و حنا لاياش ساعيين من غيير راحتك ""
الاء :"" خليوني بووحدي .. و هادشي اي متكاديروهش ""
زين العابدين :"" يااك ؟ و حتى انا .. من ايمتى رااحتك كانت بعيدة عليا ""
الاء بتلبك :"" بغيت .. غير نقاد افكاري ""
زين العابدين بانفعال :"" اشمن افكاار .. مافهمتكش علااش كادوري فحلقة فاارغة .. فهمييني "" 
الاء و رجعات دمعات :"" ماتغوتش عليااا .. ""
سكت و كانو دمووعها و كلامها مكبح لبااقي انفعالو الغاضب .. 
مسحات دمووعها و هي كتاكل .. رجعات دارت عندو و قالت :"" نوض تكعد جيب ليا كفتة المعزي و الصوصيط ديال بيبي ""
زين العابدين بتشويش و غير تصديق لكلامها :"" اشنوو ؟!!""
الاء و هي كاتخبط برجليها الارض :"" بغييت نااكل الشوىى .. نووض جييب ليا لي قلت ليييك ""
و ماكان ليه غير ينووض على وعدو و سعدو .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.