آلاء و المنحوس الجزء 110

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

الاء :"" طابو .. عطيني دغيااا طاابو؟""
كانو فالسطح .. و زين جالس قدام الشواية كايشوي و هي جالسة حداه مربعة رجليها .. دار شااف فيها بغير صبر قال :"" رااه قلت ليك للمرة العااشرة يالله حطييتهم صبري ""
الاء :"" مافيا لي يصبر ..فيا الجوووع ""
زين العابدين :"" سمييه صااابر ..""
و رجعات ربعات حتى يديها كاتهزز رجلها .. و تعض على شفايفها .. زعجااتو بحركااتها و قال :"" رصااي .. مالك ""
الاء :"" ماماليش "" 
سكت كايشووف فيها .. مدة و هو كايقنع راسو بان حالتها الغريبة هادي فقط بسباب الحمل و الوحم .. و حتى من داكشي لي وقع .. و لهذا كايصبر راسو و كايغض النظر عن اي تصرف صدر منها و مسايرها .. 
الاء كانت كاتمرجح بين افكارها و شكووكها .. كانت كاتخبي هاذشي و تكبتو فداخلها .. من ديما كاانت فناانة فإخفااء مشااعرها .. و لكن هااد المرة كاان فشلها دريييع .. كاانت وااهمة ان حتى واحد ماملاحظ قلقها .. و ماملاحظااش تصرفااتها لي كانت كل مرة فشكل .. مرة تتصرف عادي و مرة تنفرهم .. مرة تغوت عليهم يبعدو عليها مرة تبكي على كتف وااحد منهم .. و بهذا باان ليهم الخلل او حالتها لي غير مستقرة .. و حارو فالسبب الحقيقي وراء هادشي .. لانهم متأكدين ان الامر اكبر من انها صدمة ما بعد الاختطااف .. خاصة منين عرفو حقيقة ما وقع .. و كل وااحد فيهم و اشنو كايقوول .. زيد و زياد شاكيت بلي عرفات شي خاجة .. انا زاين فمابغاش يفكر فهاد الاحتمال و اكتفى بانو يقنع نفسو انو فقط الحمل و التغيرات لي مايوقع لجسمها بسبابو .. 
و غير حطهم فالطبسيل .. خطفاتو من يدوو .. و دغيا بظات تعض رغم سخونتو .. تلووح فالطبسيل تمص اصابعها و ترجع تهز و تحرق رااسها .. حيد ليها الطبسيل و تبعااتو بعينيها و بغات تتووض ترجعو و حبسها بظراعو و هو مبعد الكبسيل و قال صائح :"" ماالك على هااد الحاالة .. صبري حتى يبرد ""
الاء :"" عطيييينيييي .. واا عطيينيي "" 
شافها غاتبمي و رجعو ليها .. رجعات لبلاصتها و جلسات تبرد و تااكل و قالت بدون ماتهز عينيها فيه :"" كمل الشوى .. بغيت داكشي كوولو ""
شاف فيها باستفدغراب و ثال :"" غتاكلي كوولشي ؟ متأكدة ""
الاء :"" شويييي ""
رجع كايشوي و هو كايطل عليها بطرف عينوو .. 
الاء :"" جا بنيين ""
زين العابدين :"" بصحتك .. ""
هزاات بيدها و خشات ليه في فموو .. و رجعات كتااكل .. شااف فيها و ماقدرش مايتبسمش لمنظرها و هي كتاكل .. منزعجة و مقلقة .. و كاتوكلو بيديها .. و ماقااطع خلوتهم غير صووت زياد كايقول :"" هااي هااي هااي .. نااس دايرين الشوى غير بيناتهم ""
هز زين العابدين وجهو فيه و كانت عائشة و شيماء و رااه .. 
و جاوب و هو كايشووف فموو :"" مرااتي كااتوحم .. و ماجا فباالها غير الشوى .. الحمد الله ""
خرجو عينين عائشة قلووبة من بلاصتهم في حيين شيماء حلاات فمها ماتضحك و كاتمرر عينيها بينهم .. 
طارت عائشة فلمحة بصر جلساات حدا الاء و جراتها كاتبوس حناكها و تعنق فيها و تقوول :"" و اخيييرا .. مبرووك ابنتي مبرووووك *و كملااتها بالتزغريييت * حمد الله ربي استااحب دعوااتي .. داباا عاااد غايهنى بااالي .. سعدي بوليدااتي غايعمروو عليا الداار .. اش بغاات خااطرك من غيير الشوىى .. ""
رجعات الاء كتاكل مامسوقااش و قالت :"" مايغيت واالو ... ""
شيمااء :"" مبرووك احبييبة فرحت لييكم .. مبرووك عليكم اخوياا .. هاحنا صظقنا غانولظو فعاام وااحد هههه"" 
زياد :"" غفلوونا .. كاعما كنا متوقعيينها""
زين العابدين :"" اوى المكتااب هو هذاا الحمد الله""
عاىشة :"" دعااويا هاادووك .. الفرحة ماقدااتني كون ماخفت من العين كون درت شي زرظة فااعلة تااركة ""
شااف زين العابدين فاموو بحدة و قال :" نسااي علياا الواالدة هاد التخربييق .. هاااد الداار ماتبقى تعتبهاا عليا حتتى وحدة .. ""
عائشة :"" و على انا نعااود هاادي و تووبة .. *رجعات عنقات الاء* وا غير منيين وقف معانا الله .. و رجع لينا البنت ساالمة بصحتها.. و حتى حنلها ماتضررش .. راااه هااظي هي الظنيا و مافييها .. عمرني مزال نخلي شي بنت الحرام تدخل لداري .. من بنات سعييدة كان عليا نعييق و نفييق ""
و هزاات الاء نفسهاا و هي حادرة عينيها على طبسيلها .. شاافو فيها لقااوها كاتبكي فصمت و كتااكل .. 
حط زين لي فيديه و دورها عندو هز رااسها و قال :" الااااء ؟ كااتبكيي .. شووفي فياا ماالك "" 
بعداات يديه و مسحاات دمووعها .. نقلات عينيها بينهم .. وبين عيون كل وااحد كايتسنى جواابها بفضوول .. و قالت :"" مامالييش "" حطاات الطبسييل و نااضت خلااتهم كايشووفو ..
هما عاارفين كوولشي و مخليينها بينهم فموقع الغبية .. علاش ماغايخليوش الناس يدخلو للدار؟ ... كان امر تافه قبل عمرها ركزاات عليه و لكن دابا .. تبدل الحاال .. و عارفة مزياان السبب الحقيقي لي يخليهم يمنعو البراني يدخل للدار .. 

دخلات لغرفتها و ما إن همت بغلق الباب حاى تدفع تسد و حسات بنفسها تجرات و تحااصرت بالحيط .. هزات عيوونها فيه.. و اذا بيه كايهجم و يشد خدودها بيديه محااصرها بيدييه و بعينيه و حتى بوجودو .. حاولت تفلت من بين يديه و لكن كان اقوى منها .. استسلمات ليه و حذرات عينيها كاتبكي .. رجع هز رااسها بصبر و قال :"" علمتك تهضري .. اش وقع لك ؟""
شهقاات الاء بحرقة و بكاات بدوون ماتتكلم .. 
قرب و حط جبهتو على جبينها كايهديها و كايقوول :"" تكلمي ا الااء .. هضري .. رحميني و هضري .. اشنوو مغيرك .. اشنو شااطنك .. اشنو مبكييك ""
الاء :"" اناا خااايفة .. خاايفة ازين ..""
و غير سمع صووتها .. قاابل عيوونها و قال بلهفة :"" اشنو خالعك .. اشنوو مخوفك .. ""
الاء وسط شهقاتها :"" من كوولشي .. كانتعذب و قلبي مايتحرق من الدااخل.. خااايفة نكوون .. نكوون غيير كانتوهم .. خايفة يكوون كولشي كذووب .. خايفة من حيااتي و من المجهوول .. خايفة من غذا و من لي مخبي ليا .. خايفة منك .. خاايفة من رااسي .. خايفة من هااد الدنياا .. ""
و كان طلق منها و بعد كايشووف صوورتها كااملة .. هبطاات مع الحيط و جلساات فالارض كاترعش و من جدييد الالم كاايرجع .. 
زين العابدين لعبو شيااكين الشك فراسو .. كلام الاء الغامض لوى دراعو الموجووع .. و اكتر كلمة رعشاات جسمو و وحلات ليه ريقو هي "خايفة منك" وصل النهاار لي تقووول فيه الاءء خاايفة من زين العابدين .. شيء ابعد حتى من الخياال .. ماقدرش حتى يرجع يقرب ليها من كترة ماتكسر قلبو و ضاعت تيقتو فنفسو .. خيل ليه للحظة انها غاتصدو و تبعدوو .. خيل ليه انها غاتوقف قداامو بكل قوة و تقوول ليه .. كذااب .. غذااار .. استغليتيني و ضحكتي عليا .. غشيتيني و وهمتييني .. ظلميتيني ... بلع ريقوو بمشقة و رمش عيونو بخووف .. تقدم خطواات مترددة ليها و جتى قداامها .. شداات بيدها تريكوه كمشااتو فيديها و غوتاات بقوة .. رجع من شرودو القلق شوية بشوية و هو كايتنبه لحالتها.. نااض هزها فوق السرير و هو كايسمع الدقان فالباب .. 
عنقها و شد يديها جمعهم .. كايتكلم فودنييها و كاايهدييها و يصبرها و يدعي من كل قلبو لييها ربي يحن فيها .. 

اليوم المواالي... 

كانت 5 العشية .. زاين هاابط من الدرووج بتكااسل كايحك مؤخر عنقو.. 
دخل للصالة فين جالسين شيماء و زياد .. و عائشة كايتكلمو .. وقف فالباب و قال :"" زيد باقي ماجا ؟ من الكلينيك ؟""
زياد :"" مزال ..كيف بقات الاء؟""
جلس و هو كايتنهد و قال :"" فاتها تاني .. كيف العادة .. و غالبا غايرجع بليل ""
زياد :"" مابقا لعمي احمد والو و يوصل لكازا و غانمشي نجيبو من المحطة و ان شااء الله اليووم نعرفو اش كااين "" 
عائشة :"" نجيبو الرااجل و دغيا نزربو عليه ..""
زين العابدين :"" واش فنظرك الواالدة حالة ديك الخلقة كاتسنى ؟ ""
شيمااء :"" خااص اليووم نعرفو اش كااين .. انا خايفة لاقدر الله يتأتر الجنيين ديالها ""
و رجع تنهد زين شااد رااسو ... 
سمعو السرسار فالبااب و نااض حلو .. و كان زيد .. بحيت غير دخل و هجم هليه بوين باسئلتو .. 
زيت العابدين :"" اش قاالك ؟""
زيد متنهد:"" كولشي طبيعي هو هذااك .. بحال الى التحاليل انا لي دايرهم ماشي هي "" 

حل زين العابدين ... و قابلو زياد و زيد و بينهم رجل فايت المتوسط فالعمر .. فجوانب راسو شعر ابيض .. و كان مبتسم ببشاشة و من ملامحو بان عليه شخص محترم و متقف .. ماقصييرش بزااف و كان لبااسو لبااس متأنق على شكل كوستييم بدوون كرافاطا .. و كانو هازين معاهم بعض الحاجيات ... ساك صغير و صندووق متوسط .. 
مد يدو و نطق زين العابدين مبتسم :"" مرحبا بالسي احمد .. شحال كنا مشوقين نشووفووك ""
مد يدو بدورو و تبسم قائل :""الله يبارك فيك اولدي ..اوى ها اانا جييت رغم اني تعطلت شوية كانو عندي شي ظرووف .. ""
زين العابدين :" احنا لي سمح لينا عدبنااك هااد الطرييق كولو .. دخل بعدا دخل سمح ليا ""
دخل و دخل زين معاه و خلا الباب للدراري يسدووه .. 
دخلو مبااشرة للصالة .. و رحب بييه .. بعدما جلسو كااملين .. 
كملو كلامهم .. 
السيد احمد :"" منيين عاودو ليا ولااد خويا و حبيبي الله يرحمو على ختهم اش وااقع فيها .. ماقدرتش نصبر .. داكشي علاش ساليت شغلي و جيت فاقرب وقت ممكن ليا .. ""
زين العابظين :"" يااك عاود ليك زياد كوولشي .. ""
احمد :"" عاود ليا .. و ان شااء الله يكوون خير .. بنت المرحووم بقاات اماانة فرقبتي حتى انا .. داطشي علاش بقيت على اتصاال مع الدراري.. النرحوم الله يرحمو كان عاارف هاد النهار غايجي واخا على حسب اي قاال ليا زيااد .. شي حااجة زايدة ""
زين العابدين :"" كيفااش ""
احمد :"" غاتفهمو كوولشي منين تعااودو ليا كوولشي و ماتخبيو حتى حااجة "" 
زيد :"" دااكشي لااش جبنااك حتال هنا اعمي .. راه مانفعوو معاها لا طبة لا تحالييل ""
تبسم احمد و قال :"" ماغايباان واالو عند الطبة .. حيت هااد الاموور كلها رووحية .. ماشي فالخلايا و الهورمونات "" 
زياد :"" تفسييير منطقي ""
احمد :"" عاودو ليا من الاول ... اش واقع الاء ؟""
زين العابدين :"' و اللهما عرفت منيين غانبداا ... المشااكل بدااو هادا شي شهر .. كانت كاتعيا و تدووخ و الحرارة كاتطلع ليها و ماكاتنزلش .. الاعرااض جاو مع وقت الحفااظة و كنت طانقول غير تسالي الحفااظة و الامتحانات غاتولي بيخير .. ولكن هادي ماشي بزاف باش دوزو الامتحانات .. و حالتها غير مازادت تعوصات .. ولا يجيها الوجع خاايب .. حتى كاتفوت و تيقى تتلوى فبلاصتها ""
قاطعو احمد قائل :"" بلااتي ..قلتي الحرارة و العياا .. اشنو جا من بعدهم ؟""
زياد :"' تبدل لون شعرها و عينيها و من بعد عرفنا حتى دمهاا حيدلت ريحتو "" 
تبسم كايهزز راسو و قال :"" الاء حااملة ""
شافو فبعضهم و قال زين :"" اه ... عرفنا الباارح.. هي هادشي كولو عندو علااقة بالحمل صاافي "" 
دخلات عائشة مقاطعااهم .. حطات الصينية و شافت فاخمد و قالت :"" مرحبا اسي احمد .. سمح لينا على هااد التسخسيخة ... انا حمات الاء ""
جاوبها :""متشرفين .. الاء رااه بنتي بلا جمييل الالة ""
تبسملت و قالت :"" الله يرحم الوالدين و مرحبا بيك ""
و خرجاات فاتجااهها للسطح فين جالسة هي و شيمااء كايتبردوو .. 
احمد :"" عندو علااقة بالحمل و لكن شي امور كاتخليني نشك فحوايج اخرى .. خليني انا جااي ليهم .. التفسير الوحييد لي وصلنا ليه انا و بااكم الله يرحمو .. هو ان تغير البيلساانة فوقت حملها سببو هو الجنين .. حيت كايخصو يتكون و يكبر فوسط طبيعي مشاابه لجسمو هو .. رااه غيير ريحة دمها ممكن تاتر فيه .. داكشي علاش جسمها كايتبدل باش تأدي واجبها الطبيعي بحال جمييع الكائنات بلا عوائق و هذي كاتعتابر من ميزات البيلسانات .. (يالله ديرو الدرع الوااقي رااه غانبدا فالطلقاات) اعراضو كاتميز فالعيا و الحرارة .. و ما ان كاتفوت ديك مرحلة التحول كاترجع حالتها طبيعية و كايرجع حمل طبيعي بحال كااع النسااء.. ""
زين العابدين بقلق :"" و كيفااش قضية هااد الوجع ""
سمع غواات الاء .. و نااض كايجري طلع عندهاا .. 
تنهد زيد و قال :"" كييف كاتشووف .. راه كل شوية يرجع ليهاا .. كاتخلعنا رااه كوون تشووف حاالتها رااه تبكي العداا ""
احمد :"" سير شووف واش نقدر نطلع عندها نشووفها ""
و نااض زيد طلع كايجري .. 

لوى عليها زين الفولار و لاح عليها لبس الصلاة .. و قال لزيد صافي يدخل السيد احمد .. 
و لي حتى هو دخل دغيا متوجه ليها .. جلس فجنبها و زاين شادها معنقها .. 
حلات عينها فاحمد و بعدات خايفة وسط المها .. شد يدها و حكمها زاين و قال :"" صبري ا الااء .. هااذ الرااجل غايعااونك ""
و غوتات و هي كاتالم :"" شكوو.. شكوون هو .. اااه .. ""
السيد احمد :"" شرحي ليا ا الااء .. انو كاتحسي بالظبط .. ""
غوتاات من جدييد .. و قاال زين موجه كلامو ليها :"" الاااء .. صبري و قولي اشنوو كاتحسي .. هااد الرااجل غادي يعااونك .. تيقي فييه "" 
حلات الاء عينيها شافت فيه .. و قالت بصوت مقطع :"" وجع .. قااسح .. كايمشي و يحي و كايشد ذااتي كااملة .. اااه .. و لكن .. مركز فكرشي ... كانحس بيه كايقطع ذااتي كوولها من الدااخل .. بحال شي حااجة كاتساارى فياا و كتااكل مني .. اااااااه ... "" و بذاات تبكي و بحال الى بااغية تنووض و زاين كايشدها يحكمها... شاف فيه بعيوون مترجية و قال :"" اعتقها .. عطيها شي حاجة تسكت عليهااا هاادشي رااه انا لي غانحماااق ""
ناض الرااجل و خرج برا .. تبعو زيد و هبط هز الصندووق حلو .. و جبد منو قراعي فيهم تخاالط .. ستفهم قدامو .. يجبد و يشم .. و يحط قداامو ... سولو زياد و هو كايشووف اش كايدير :" اشنو غادير ""
السيد احمد :"" شااك فشي حااجة منين قلتي ليا على الوجع لي فييها ""
زياد :"" و اشنو ممكن يكوون .. واش شي حااجة خطييرة ؟""
احمد :" و اللهما عرفت اولدي .. نتمنااو خيير .. "" هز القرااعي و طلع .. و تبعو زياد .. 
منين طلع الراجل .. لقا شيماء و عائشة فالغرفة حتى هما و متبعيين بقلق .. رجع جلس قداامها ..
شاف فزين و قال :"" قعدها .. ""
و دار لي قاليه و هو كايشووف فيه و قال :"" اشنو دااكشي ""
السيد احمد :"" هذي خلطة بااها لي كان ضبر فمحتواياتها .. و هي لي غاتبين لينا .. واش كاين شي حااجة فذااتها ""
زين بقلق :"" علاش .. اشنو ممكن يكون فذاتها ""
تنهد احمد و قال :""صبر نشووفو .. نتمنى ماايكوون واالو .. قعدها دغيا "" 
قعظعا زين و شد ليها فمها .. فتح ديك القريعة و كب محتواها في فمها .. بلعات النص و النصف تكب عليها .. طلق زين فمها و مسحو ليها بيدو .. و هو كايشووف غير امتى تهدن و تنووض بحال الى عمرها مرضاات .. و لكن سرعان ماتبظظ اماالو .. بحيت غوتت بالجهد اكبر و تركلات بالجهد .. حتى زين بظات تفلت من يدو .. شدوها حتى زيد و زيااد و كولشي قلق و مخلووع من هاادشي لي وااقع .. بانو ملامح الاهتماام على على احمد ..رجعو شافو فالاء .. و كانت اصدمة .. بحيت وجهها ولا شااحب .. زرووقية كاتظهر على وجهها.. و بعدها بدااو يباانو على انهم عرووق باارزين و غاديين و كايااخدو لوون دااكن .. جر احمد درااعها و عرااه و كان منظرو كااايخلع بدووك العرووق السودااء وسط بشرتها الشااحبة .. جر على كرشها و كانت الصدمة .. بحيت كانو بقع دااكنة مراافقة للعرووق .. و كانت حركة وسط كرشها غير طبيعية ..

عرووق باارزين و غاديين و كايااخدو لوون دااكن

وقف و عينيه خارجين و غوت :"" اش درتوو فهااد البنت.. كيفااااش حتى وقع هاادشي ؟ .. *شاف فزين العابدين و غوت* واااش كنتيي هاااز لعنة ؟ .. هضااار ""
داااخ زيين و احس بقلبو غايسكت من حالتها و من الكلاام الموجه ليه .. بحيت جاوب و ريقو ناشف :"" ااه .. اشنو وقع لمرااتي .. اشنوو عندها .. *غوت و عينيه داامعيين *علاااش هي فهااذ الحااااالة ؟"" 
زيااد :"" اشنو وااقع اعمي شرح لينااا وااش ماكاتشووفش حاالتنا .. علااش الاء ولاات هكاااا ""
دوز يدو على رااسو بعصبية .. و شااف فيهم كامللين .. من عائشة و شيماء لي شادين بعضيااتهم مخلوعين و كايبكيو .. لزيد و زياد و زين لي شاادينها و كايشووفو منتظرين تفسيير .. و لا لااء لي مزال كاتوجع .. و قال :"" البنت رااه هزاات منك اللعنة .. و كااينة فذااتها و هي سبااب الوجع حيت جسمها كايحااربها .. واااش شفتي اش درتي فيييهااااا .. ""

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.