بقات كاتشوف فيه بنظرة مستائة قابلها جبل بإبتسامة ساخرة حتى فهم انه عيق عاد تنهد وقال بهدوء وجدية :
- الزواج هو رباط بين طرفين فسماء قبل الأرض .. يربطهما ويعقدهما الله عز وجل في السماء قبل الأرض يعني أنا وياك اروعتي تزوجنا في السماء فاش يالاه طلينا على الدنيا من بطون أمهاتنا .. أنا مكتاب ليك ونتي مكتابة ليا. بغض النظر على الطريقة لي غانطلاقاو بيها بفضل الله لي كايوضع فطريقنا الأسباب ... نتي كايحساب ليك بلي أنا باغي فيك غير جسمك .. هادشي لي كاضني فيا ياك ..
وكمل بعد صمت فاش ماجاوباتوش:
- شوفي انا راجل وعندي غرائزي لي وضعهم فيا الله .. لكن نهار لأول لي شفتك فيه ماشي جسمك لي جدبني ليك .. بل روحك وروح لأمومة لي حسيتها فيك .. شفت فيك أمي وأم أولادي وزوجتي قبل مانشوف جسمك .. لكنني كانبقا راجل ماشي روبوط ممكن تجدبيني حتى بحركاتك بجسمك بضحكتك .. حبيت فيك كل شئ لكن روحك قبل كل شئ .
مكانتش عارفاه إنسان عميق ، اللعين ديما كايتضاهر بالغباء باش يستفزها قاعيدة ماعمرها تزول منو حتى يطرطق ليها شي عرق فراسها لكنها عشقت كل كلمة قالها وحست بيها فداخلها... مد يديه مسح على شعرها بيديه الرجولية وكمل:
- الزواج بالنسبة ليا هو نهاية وبداية .. نهاية قصة حب لطيفة نهاية الأريحية نهاية الصداقة وبداية الإرتباط العميق .. بزاف لي كايفهموه على أنه إرتباط جسدي بحال لي قلتي قبيلة على زواج هو السرير .
قلب جبل عينيه بملل راه شرح ليها الموضوع وقال ليها كانبغي روحك قبل كل شئ ... تنهدت وكملت:
- لكن فرأيي ان الزواج هو تمازج الأرواح وأحسن بألف مرة من تمازج الأجساد .. انا ضد الزواج المبني على العادات والتقاليد وأداء الواجب الإجماعي فقط وأنا مع زواج لي كايربط الأرواح ويلاقيها .. فهمتيني .... هاه .. واش فهمتيني ... جبل .
السيد تقطع حسو بالمرة فمالت براسها شافت فيه وتصدمت فاش لقاتو ناعس .. وإستغربت أكثر لسرعة نعاسو .. يمكن حيت عيا بزاف هاد النهار ولا حيت لقا وسط حظنها ملادو وراحتو .. إبتسمت روعة وقالت بسخرية:
- ااخ مكانش يحسابلي بلي مفهوم الزواج عندك ممل حتى لهاد الدرجة .
توسعت إبتسامتها أكثر فاش لمحت أثر لأسنانها على شفايفو فمدت أصابعها تحسست العضة على شفايفو وهمست بهيام :
- إلى دخييل هاشفايف ... يستاهلو مليون عضة .
لكنه فاجأها فاش طبع قبلة على صبعها وقال وهو كايبتاسم بمكر :
- غنيلي أغنية بحال قبيلة نطيب بيها نعاسي .
اللعين عاوتاني دارها بيها للمرة الثانية .. الى عاودها غاتخنقو .. قطعت وعد على نفسها ويمكن أفضل حل هي تنوض تكعد من حداه لكن شكون خلاك .. متمسك بيها بحال العلكة ماناويش يفلتها بالمرة .. تنهدت روعة بغيظ وبدات كاتغني بصوت مزعج :
غفت حتى روعة وسط حظنو مستسلمة لبطش رجولتو ونعسات حتى مرت الدقائق والدقائق ولات ساعات حتى ضربة الساعة العاشرة صباحا .. فديك اللحظة ضربت عاصفة وسط رأسها خلاتها تنتفض وتفتح عينيها بسرعة وهي كاتنهش وعرقانة .. كانت وكأنها غارقة وسط كابوس خطير لكن فالحقيقة الألم هو لي دق فرأسها نواقيس الألم فكل أطراف جسمها ..
كانت كاتقطع بالحريق فحاولت ماأمكن ماتلفتش إنتباه جبل .. حيدت ليه يدو من فوق جسمها غير بشوية ولاحت راسها من الكنبة الحادرة للأرض ... كانت كاتلوى وكاتجبد وكأنها كاتصارع الموت .. تفكرت فديك اللحظة حاجة مهمة .. تفكرت المورفين لي عطاتها باتريسيا .. لكن لسوء اللحظ فاش تلاحت قنبلة الغاز السام عليهم كان كل همها هي تنقد نفسها من وسط داك الجحيم ونسات علاجها الوحيد ماهزاتوش فاش طاح ليها من يديها فالأرض .
زحفت بيديها ورجليها بقوة وهي كاتفكر كلمات باتريسيا "المورفين كايستخدموه الأطباء فتخدير المرضى أثناء العملية ".. وحتى شي واحد مادار شي عملية فالكونتيسا من غير نورسين لي ناعسا فغرفتها القديمة .
ناضت بصعوبة هزات عكازها وحلت الباب وإندفعت للخارج فالممر قاصدة غرفتها .. بدات كاتخبط بين لحيوط وحيط يلوحها عند حيط ولو مكانش العكاز مكانتش غاتبقى واقفة ، حتى وصلت أمام الباب ووقفت وهي كاتنهش بسرعة وتعب والعرق مغرق وجهها .. لكن خصها توضع نهاية لهاذ الألم فأسرع وقت وإلى غادي تقتل راسها وماغاترددش ديرها لأن الألم هاد المرة كان فوق طاقتها.
دفعت الباب ودخلات .. كانت الغرفة شبه مضلمة بسبب الستائر وقدرت تلمح نورسين فوق السرير ناعسة لكن كان كايبان ليها غير شكلها أما الملامح ماكانتش قادرة تميزهم .. بدات الدنيا كاضور بيها وكان خصها تخرج نفسها من هاد الألم فأسرع وقت .. ضارت براسها يمين وشمال حتى لمحت معدات الدكتور سميث الطبية فمشات لعندهم بسرعة كاتقلب بطريقة عشوائية وهي أصلا ماعارفاش وماشايفاش علاياش كاتقلب .. كل حاجة كاتشوف منها 2 و 3 .. لكن هي باغيا المورفين ..الى مالقاتوش غادي تموت.
تمتمت روعة بألم وسخط :
- فين هو ؟؟.. فين هو؟..
لكن فواحد اللحظة غوتت بصوت مكتوم فاش جرحتها جي حاجة لكنها ماغاديش تستسلم .. الم الخدش مكايسوا حتى حاجة قدام الألم لأخر لي كاتحس بيه .... بدات كاتفتش بهستيريا وكاتقول بغضب وبصوت باكي :
- فين هو؟ ... فين هووو ؟؟؟.
- شنو هو ؟
توقفت روعة فاش سمعت صوتو الرجولي خلفها .. كان أسد واقف كايشوف فيها بإستغراب .. خرج غير باش يجيب كأس ديال الماء فاش عطش ويرجع لعند نورسين لي كانت مازالة تحت تأثير البنج وفاش رجع لقا روعة كاتصرف بجنون وهستيريا وتقلب بين المشارط حتى جرحت يديها .
قرب لعندها وقال بهدوء:
- مدام روعة واش نتي بيخير ؟
علات راسها شافت فيه لكن ملامحو كانت مخلطة بين جوج وجوه كان كايبان ليها بحال شي وحش قبيح ولا شبح .. فإنكمشت على نفسها وقالت باش تحاول تقنع الاوعي ديالها باش يتوكد :
سحبت يديها و دفعاتو من حداها وناضت هزات عكازها وهي كاتقول بسخط :
- إذن مابغيتووووش.
خرجات روعة بسخط فتنهد أسد بقلة حيلة و ناض تبعها خايف لادير شي حاحة تأدي بيها نفسها حتى لمحها فاش ضارت فالممر ولحق عليها بسرعة لكنه وقف مسمر فاش لقاها وسط حظن جبل او صخر الله وأعلم شكون هو لكن أسد قال بغير إهتمام لهويتو الحقيقية :
- مدام روعة
لكن صخر قاطعو وقال بهدوء :
- ماتخافش هي بيخير معايا ..
زير عليها بين يديه وقال وهو كايبتاسم بتصنع :
- تقدر تمشي ترتاح .. مرتي كاتمر من هاد الفترة الصعيبة لكن غادي تفوتها انشالله .
فاش قال صخر مرتي تأكد أسد ان لي حداه هو جبل فأومأ براسو وقال وهو غادي :
- الله يشافيها
أومأ صخر براسو وقال :
- أمين .. الله يشافي مرتك حتى نتا
رد عليه أسد وهو كايدور فالممر :
- أمين يارب .
- إيميليا واش نتي بيخير؟
إسم إيميليا كايعني أن لي حداها صخر ماشي جبل وإلى كان ناداها روعة ماشي إيميليا .. شافت فيه بوهن وهمست بصوت ضعيف :
- صخر ... صخر ...
لكنه فهمها على الفور وحس بألمها فتمسك بيها مزيان وقال :
كررت روعة باش توضح ليه وهي على امل أنها تلقاه عندو:
- المورفين .. قالتلي باتريسيا بأنه كايقلل من الألم وكايساعد على العلاج من الإدمان .
عض صخر على شفتو باش يكتم غيظو وتمتم بسخط:
- بنت الـ... ، غير بلاتي على طاسيلت مك غادي نوريك .
قاطعوتو روعة وهي كاتقول بترجي وكاتشمر بأنفها لي كان كايسيل بالماء وهادو من أعراض الإدمان :
- واش عندك؟ .. هاه .. عطيهلي عافاك .
وشحال بقات فيه فديك اللحظة .. فقال بصوت هادئ :
- واخا اجي معايا .. عندي ماهو أحسن من المورفين .
اومات روعة براسها بسرعة خصها غير تتفك من هاد الجحيم لكن صخر تقدم لعندها وهزها وهو كايقول :
- ماخصكش توركي على رجليك بزاف ونتي مازالة مريضة ..
همهمت روعة بتفهم ومافكرتش تعترض على حملو ليها ... فتمشى صخر حتى وصل للشرفة ودفعها برجليه .. مابغاش يديها للغرفة لي عطاوه حيت دون ماركيز مشاركو فيها ، ففضل شي بلاصة لي تكون خاصة ومكاينش من غيرها الشرفة لي كان فوسطها كنبة محدبة .
حط روعة فوقها وقال :
- إيميليا سمعيني .. بغيتك تركزي معايا .. فهاد الضروف لي كانعيشوها حاليا .. مايمكنش لينا نتيقو فحتى شي واحد .. جبل رفض أنه يدخلك لمصحة العلاج على الإدمان وانا متافق معاه ، ومانقدروش حتى نجيبو الدكتور حيت ماتايقينش فيه .. هذا علاش غادي نحاول نعالجك بنفس الطريقة لي كانو كايعالجوني بيها شحال هادي .
كانت روعة كاتمسح نيفها وعينيها كايدمعو بدون إرادتها بسبب حدة إنسحاب الهيرويين وكاتنفس بسرعة .. كانت كاتحس بالدنيا تجمعات وضياقت عليها حتى ضغطت على صدرها وبغات تسحقو .. تمسك صخر بيديها وشحال لام نفسو على هادشي لي كاتمر منو هاد البنت .. فالأول تاليا لي ورطتها ودابا هو تسبب ليها فالهلاك لجسمها .. تنهد بأسم وقال وهو كايشوف فعيونها :
- إيميليا ... الإدمان أنا وصلني حتى للموت ، لكنني قاومتو وتعالجت . هذا علاش غادي نعالجك غير انا وغادي نكفر على الذنب لي درتو معاك. ... .ولكن أهم حاجة خص تكون عندك الإرادة فالعلاج ، إلى مكانتش الإرادة كولشي غادي يتضرب لينا فزيرو
مسحت روعة وجهها بيديها وقالت بلهفة
- اي حاجة .. أي حاجة تقدر تخفف عليا الألم أنا موافقة عليها ...
أومأ صخر بأسف على حالتها وقال :
- واخا ..
ثم جبد قرعة صغيرة من جيبو وكمل :
- هادو الدواء سميتو الميثادون méthadone .. غادي نبقا نعطيك جوج حبات فنهار وحدا فصبح اوحدا فالليل .. هاد الميثادون مسكن للأم البسيطة وحتى الشديدة وهو كاينتامي لمجموعة الأفيونيات .. يعني أإيميليا الى مشيتي حتى غفلتيني وشربتي كتر من الجرعة اليومية غادي دمري راسك وغادي تخرجي على راسك بالمعقول حيت لا الميثادون ولا داك الموروفين لي قلتي عليه بجوج بيهم كاينتاميو لعائلة الأفيونيات غير هو الميثادون أقل ضرر من المورفين وغادي نعطيه ليك بجرعات محدودة كيما كانو كايعطيوه ليا انا فالمصحة ... بالإضافة غادي نستخدم معاك التنويم المغناطيسي . تافقنا .
أومات روعة ب اسهة وقالت وهي كاتشوف فالقرعة لي فيديه بلهفة :
- ممتاز .... ودابا تنفسي بشكل هادئ ومريح .... بغيتك ونتي كاتنفسي تتخيلي أن الهواء لي كاتنفسيه وكأنه ضباب أبيض مريح ... نبغيك ونتي كاتنفسي تنشري داك الإحساس المريح فكل أجزاء جسدك وفكل مرة تسحبي نفس وتطلقيه تسحبي نفسك للإسترخاء ... أعمق وأعمق .. وتقدري تنسي الى بغيتي حيت مكايهمش واخا غادي تنعسي عقلك الباطن غادي يكون على اتم إستيعابه وغادي يسمع كل كلمة غادي نقولها ... ودابا صوتي عايش معاك من 10 .... 9 .... 8.....7 ... إسترخاء أكثر 6 ... 5....4....3....2.....1 .
سكت شويا وكمل:
- تخيلي دابا أنك كاتشوفي ضوء أزرق مريح .. خارج من جسمك وهاد الضوء عندو قدرة عجيبة باش يريح جسمك من كل الألام وكايخليك تنجرفي اكثر بالإحساس بالإسترخاء والهدوء وراحة .... ودابا الضوء خارج من جبهتك تقدري تحسي براسك وعضلات وجهك وهي كاتسترخي بشكل كامل ...
وكمل بهدوء :
- ودابا الضوء فكتفك لي كايحمل كل أتعاب والضغطات اليومية ...
وكمل:
- ودابا مشا لضهرك وسحب منو الألم ....
ثم أردف:
- ومن بعد سطع فبطنك ضوء أزرق جميل ثم نزل للأرجل والأرداف والقدم المهرسة وسحب منها كل الألم ..
سكت تقريبا 3 دقائق وكمل بصوت هادئ
- قال أحد الحكماء يوما .." غير لتتغير ".. مكاتشوفيش أن هادشي غريب وساهل ... فكري فيها .. فالثواني القادمة تخيلي انك تقدري بكل سهولة الأسبوع القادم والأيام القادمة تكوني جريئة وتحاربي السم لي كايجري داخل جسمك فقط كل ما عليكي هو كما قال الحكيم " غير لتتغير" بسهولة وجرأة تامة ... نتي قوية .. ماغاديش تغلبك غبرة بيضاء .. هذاك الألم لي كاتحسي بيه .. هذاك هو القوة هذاك هو الإثبات لوجودك ... ألم فالرأس هوما أفكارك السلبية خصك تحاربيهم ... ألم المفاصل والعضلات هوما همومك خصك تقتليهم .. نتي غادي تقدري تحاربيهم ومن بعد غادي تتغيري وتصبحي أكثر قوة وإرادة .. هزمتي الموت جوج مرات .. وعشتي حياة صعيبة بزاف .. واش جات على غبرة بيضاء دمر ليك كل مابنيتيه بوحدك .. هذا غباء ياك ... نتي تقدري تحاربي الهيروين كيما حاربتي الموت نتي تقدري تحققي المعجزات .. جسمك كولو ساطع بضوء أزرق نتي كاتشوفيه كيفاش كايسحب الألم كولو ويطلعو لبرا ... وحولك ضباب أبيض مريح تنفسي بهدوء وكل الألم غادي يختفي من جسمك .
قاطع صخر صوت خافت جاي من الباب :
- سيد بردان .
غير على راسو ولقاها صوفي كان غادي يقتلها دار ليها إشارة باش تسكت وتخرج لكنها قلبت عينيها بملل وهزت كتافها بمعنى الرفض فمكانش صخر عندو شي خيار أخر ناض غير بالحس وشد فيد صوفي وخرجها من الشرفة وسد الباب وجرها من يديها نزلها للطابق الأول .. كان جارها بحال شي معزة وهي كاتحاول تنتر منو ولا بغا يطلقها حتى دخلها للصالة وسد الباب بقوة وقال بغضب :
- الى ماقلتيليش شنو كنتي كادير مع لمرا دراجل غادي نمشي نقولهالو ..
تفكر صخر روعة لي خلاها بوحدها وهاد خيتي ماغاطلقش منو حتى توصل لداكشي لي باغيا فختاصر عليها لامر وقال بغيظ :
- علاش ماتجينيش نيشان وتقولي شنو باغيا مني.؟.
إبتسمت صوفي بحماس وقالت :
- دابا عاد تأكدت أنك ولد عمتي ماشاء الله عندنا نفس الجينات .
قاطعها بغضب:
- طلقيني مامساليش ليك .
تنحنحت صوفي بإحراج وقالت :
- أوكي .. نتا غادي تحاول تقنع بابا باش يخليني نعيش معاكم هنا ومايرجعنيش لفالينسيا ..
همهم صخر وقال بسخرية :
- وإلى رفضت ؟
تفكرات شوهة لي دارت لعصام فاش رفض يعاونها باش يقنع داوود تبقا معاهم ... رمات عليه باطل قد حبل وتاهمو بالتحرش بيها ، وماغاديش تتردد تشوه حتى صخر إلى ضطرات ... دخلت يديها فجيب سروالها الجينس الضيق وقالت :
- غادي نطلع دابا ندق على جبل ونقول ليه خوك كايتحرش بمرتك .
غادي يقتلها لازادت نص كلمة وناداتو بهاد الإسم السخيف .. قلب ضورة باش يمشي بحالو وهو كايقول بسخط:
- سيري بعدي مني ..
بنادم كاموني مكاينفعش معاه الحنان .. خنزرت فيه ومشات كاتجري سبقاتو للباب سداتها وتكات عليها وغوتت بغضب:
- سيد بردااااان ..
توترت فاش لاحظت شحال هوما قراب من بعض تقريبا كانو ملصقين فبعض وبينهم فقط بعض السنتمترات ... إبتلعت ريقها بتوتر وزادت لسقت نفسها مع الباب باش تبعد عليه شويا وقالت :
.. صفة الكياتة كانت منطبقة عليها فهاد اللحظة .. اللعينة كاتحاول تأثر عليه بحركاتها الطفولية لكنه ماغاديش يتأثر .. فالحقيقة هو واخا تأثر شوية ولكن مكايهمش .. عينيها كايحمقو وصوتها عمر سمع فلاطافتو لكن ماغايتأثرش وسالينا .. واش عارف شكون هادي !!...بنت داوود بنت دون ماركيز وأكيد ماغاديش تكون فالجنون أقل منو ... وهو ماعندوش مع دون ماركيز إذن حتى هي ماعدوش معاها وسالينا .
لكن فاش رمشت بعينيها بلطافة طفولية تنحنح بتوتر وحاول يخفي الإبتسامة لي بغات تظرهر على وجهو .. ولا أنفاسها لي كايشعر بيهم كايوصلوه برائحة النعناع .. إستوعب اخيرا انها كاتمدغ مسكة وهو مكايحملش المسكة وحتى لي كايمدغوها .. دفعها من حداه وقال بحدة متصنعة :
- زولي من قدامي .
كانت باغيا تقتلو .. شدات ليه فدراعو وقالت بحدة :
- علاش باغي تحرم بنت من باباها .. هاه .
هادشي لي كان ناقص طلع وهبط فيها وشاف فيديها لي كانت شانقا عليه فسحبت صوفي يديها بسرعة وقالت بإحراج :
- بغيت نقول علاش ماتجمعش شمل عائلة ولك الأجر
ضحك صخر بسخرية و قال :
-هه إلى بغيت الأجر .. غادي نمشي نتبنى يتيم ونربيه
رمشت بعينيها وكأنها جرو يتيم سمحت فيه لكلبة دمو😂 وقالت بصوت واحد باغي يبكي بلعاني :
- عتابرني يتيمة وتبناني ..أهم حاجة نبقا معاكم .. عافااك.
إلى زادت غير شويا غادي يضحك وإلى ضحك طارت الهيبة وحلقت في السماء عاليا .. تنحنح وقال وهو كايتصنع الامبالات وكايقلب عينيه :
- لأح يعني لأح .
دابا جا وقت الجد والتطبيق .. أصلا بنادم كاموني إلى ماتدقش والله مايطلق الريحة .. بسرعة ضارت فتحت الباب خرجت من الصالة وبدات كاتبرح بصوتها :
- ولد عمتي جبااااااااااااال ...
توسعو عيون صخر بصدمة ومشا كايجري باش يشد ليها فمها لكن فاش شافتو طلقت رجليها للريح وطلعت مع دروج كاتجري وتغوت وهو موراها باغي يشدها :
- ولد عمتيييييييييي .... ولد عمتي لعزييييييييييييز فاينك أولد عمتي فاينااااااااك ؟
كتم أنفاسها أخيرا بيديه فاش وصل عليها وقال بغضب وهو جارها ومنزلها للتحت :
- سكتي يقطع ليك الحس الخانزا .
دفعت يديه بغيظ فاش وصلها للأسفل وقالت :
- بزااااف عليك .. يالاه جوابك . غادي تقنع بابا ولا والله حتى ندير ليك شوهة ديال الدنيا ودين .
اويلي والله وكون مكانت بنت حتى يدفنها عايشا .. لكن عندها زهر بنت اللدينة .. شافت فيه كاتسنا جوابو وقالت:
- واش وافقتي ؟.
اش عند الميت مايدير قدام غسالو ... قلب عينيه بغيظ وأومأ براسو بمعنى " اه ".. أصلا مستحيل تسمعها منو .. طارت عليه تعلقت فيه باستو من خدو وقالت بهتاف :
- نتا أحسن ولد عمة فالعالم وباش تعرف راسك عزيز غادي نجيب لي يعاونك فإقناعو .
بقا صخر مصدوم أولا من البوسة ثانيا من هذا لي غادي تجيبولو .. بقا حاضيها بعينيه وهي كاتكتب رسالة فتلفونها وما هي إلى دقيقة وحضر السيد الضخم صاحب المترين " عصام" .. كان داخل من الباب وكايشوف فيها بنظرة كاتقتل غير كايتفكر شوها لي دارت ليه كايبغي يعضها ويبرد جنونو فيها .. وقف حداهم بملل وشاف فصخر ويحسابو جبل لكن مع ذلك بقا ساكت وكايشوف فيها بغيظ .
قربت من عصام وحطت يديها على كتفو وقالت بتفاخر :
- نقدم ليك رجل النملة .. سوبر هيرو ديالي ...
والله وكون مكان ولد عمتها حداها يحتها يهرس ليها ديك اليد لي حطاتها عليه وزايداها بالهضرة الخاوية .. ضحك صخر وقال بسخرية :
- هاهاها ... رجل النملة .. لا بزاف .
لكن سخريتو ماكملاتش فاش قالت صوفي بتفاخر :
- سي عصام نقدم ليك السيد بردان صخريرو ولد عمتي لعزيز .
طلق عصام واحد الضحكة تهزت معاها الدار ثم مد يديه لعند صخر وقال بسخرية :
- تشرفت بيك سيد بردان .
واش غادي يخليه يسخر منو مستحيل .. مد يديه حتى هو وسلم عليه وقال:
- تشرف بيك سيد رجل النملة
إبتسمت صوفي بتسلية ... أخيرا كونت مجلس الدفاع ديالها ودابا جا الوقت باش ينفدو أمرها ..
- بابا لتحت فالمكتب ديال جبل.. يالاه زيدو .
سبقتهوم ومشات كاتجري للأسفل بحماس بينما قال عصام وهو كايدير إشارة بيديه لصخر باش يسبقو :
- سيد بردان من بعدك .
قلب صخر عينيه بغيظ وحرك رجليه وهو كايلعن فشاهين لي حرق القلعة باش يضطر هو يعيش هاد الفترة مع هاد المجانين ... تمشى عصام فجنبو وقال بسخرية :
- واش حتى نتا ضحية تهديد ؟ .
شاف فيه صخر بجنب ديال عينيه وقال بغيظ :
- أنا مكاينش لي هددني وبقا عايش.
تمتم عصام بسخرية :
- ااام .... باينا .
كملو الطريق للأسفل وغير وصلو لقبالت باب المكتب لقاو صوفي واقفة مور الباب وحاطة ودنيها كاتصنت وغير شافتهم قالت بصوت خافت :
- أجيو أجيو ... راه كايهضر مع شي حد فتلفون .. دخلو دابا
مد عصام يديه بقلة حيلة باش يدق فالباب لكن صخر سبقو وفتحها بلاما يطلب الإذن ، مالهم داخلين عند وزير الداخلية .. تخبعت صوفي مور الباب فاش دخلو بينما إستدار دون ماركيز فاش شافهم وقال :
- ااه جبل ... جابك الله .
قلب صخر عينيه بملل وقال بتهكم :
- صخر هذا لي كاتهضر معاه .
إندهش داوود من صخر لي جا حتى لعندو ويعلم الله شنو هو السبب حيت ماشي غير أجي وهضر مع صخر .. وعاد موراه عصام .. تنحنح داوود وقطع الخط فالتلفون وقال وهو كايكلس حول المكتب :
- تفضل اولد ختي ... ونتا اعصام أشنو بغيتي ؟
قبل مايهضر عصام سبقو صخر وقال وهو كايكلس بعنفوان على الأريكة المجاورة للمكتب :
- عصام جاي معايا .
- جبتو ليا الفضول
قالها داوود وكمل :
- واش كاين شي مشكل واش ماعجاتكش الكلسة هنا ؟.
لمح صخر ظل صوفي مور الباب فتنحنح وقال :
- اه .. بنتك هي المشكل
تنهد داوود بقلة حيلة وقال :
- واش دارت ليكم شي حاجة ؟ .. أصلا راه غاتمشي بحالها هاد لعشية غير ستحملوها على وجهي .
كانت صوفي واقفة على أعصابها وهي كاتسمع لنقاشهم كان مرا يهضر صخر مرا يهضر عصام لكن داوود كان رافض بتاتا انه يخليها فإيبيزا وكان عايق بيها وشايف ظلها مور لباب حتى قال بصوت مرتفع :
- صوفيا دخلي ..
عم الصمت والأنظار كلها كانت فالباب كايتسناوها دخل لكنها ماتحركاتش فكرر داوود بحدة:
- صوفيا راني عارفك برا .. دخلي .
دقائق من الصمت قبل ماتفتح الباب بهدوء ودخلت صوفي وهي كاتحس بالإحراج ... فالأخير خطتها ضاعت وهاد جوج فشلة ماقضاو تازفتة .. شافت فيهم بغيظ ورجعت شافت فباباها وقالت :
- سمحلي .... كنت دايزا من هنا وسمعتكم غير بالغلط .
شاف عصام فصخر ورجعو شافو فيها بنظرة كاتعني"الله يلعن لكداب" لكن صوفي تجاهلتهم وحنات راسها باش تبين لباباها أنا انسانة سو كيوت ... تنهد دون ماركيز ثم قال :
- صوفيا .. نتي راكي شفتي لبارح بعينيك فين أنا عايش ، وكانضن راكي فهمتي السبب لي خلاني نمنعك تجي لعندي ولا تعيشي معايا .
شافت فيه صوفي وقالت بترجي :
- بابا .. أنا فهمت وعرفت كولشي وانا مكانلومك على حتى حاجة .. نتا كنتي كاترفضني حيت .. حيت خايف عليا .
رد عليها بأسف وشحال كره راسو يرفضها وهي لي طالبة لجوأها ليه .
- تماما .. حياتي صعيبة ولي ضايرين بيا ولي انا ضاير بيهم ديما فخطر .. حياتنا عبارة عن صراعات .. الثقة منعدمة حتى المستشفيات مكانتعالجوش فيهم لامرضنا بحال كاع ناس .. كيفاش .. كيفاش بغيتيني نعرض حياتك للخطر ونتي هي البنت الوحيدة لي عندي ولي كانتمنا نشوفها ونسمع أخبارها ديما على خير .
سكت شويا كايشوف فالدموع لي تحجرو فعينيها لكنه مضطر فكمل بصوت حنين :
- كون وقاعت ليك شي حاجة بالأمس .. كون تصابيتي ماكنتش غادي نسامح نفسي ... وشفتي بعينيك مكانش عندي سلاح لولى جبل لي عطاني ديالو كنت لا انا ولا نتي غانكونو عايشين دابا . هذا علاش ابنتي غادي ترجعي هاد لعشية لفالينسيا .
إبتلعت صوفي الغصة فحلقها ثم أومات براسها وهي كاتحاول ماتبكيش وقالت بصوت واهن :
- لي بغيتي ابابا.
وخرجات بسرعة وهي كاتبكي حتى انهم سمعو صوت شهقاتها وهي كاتبعد حتى إختفت بالمرة .. شاف عصام فصخر وتأسف هذا الأخير حيت بقات فيه .. تفكر صخر فاش قالت ليه "جمع شملي ولك الأجر" فدار لعند داوود وقال بتهكم :
- تأثرت بزاف ... واش فخبارك ان الناس مايمكنش يموتو قبل أجلهم ..
فتح داوود فمو باش يهضر لكن قاطعو صخر وقال :
- الأطفال دغيا كايكبرو ادون ماركيز واليوم هي محتاجاك غدا ماغاتبقاش تشوف فيك فاش تزيد تكبر وتفهم الدنيا مزيان .
إستقام من جلستو بشموخ وكمل :
- بنتك مراهقة من الأفضل تحتضنها وتعطيها حنان الأب أفضل ماتمشي تقلب عليه فزنقها وعند ناس مايستاهلوش.
خرج صخر وغير سد الباب تفكر روعة لي خلاها بوحدها فالشرفة فطلع كايجري ويخلف بدل الدرجة جوج وثلاثة حتى وصل وغير دخل ولقاها مازالة على الوضعية لي خلاها فيها .. تنفس الصعداء ومشا ناحيتها وهو كايبتاسم
تحنى لمستواها وبقا كايشوف فملامحها لدقائق حتى سهى والدقائق ولات نصف ساعة .. مكانش قادر يشبع منها لكن كان خصو يفيقها ... فقال بعد صمت بصوت هادئ:
- دابا غادي نحسب من 10 لواحد وفاش نوصل لرقم واحد غادي تفيقي فاش تسمعي الصوت ... 10 ... 9..... ....8... 7....6.......5 ...3.....2....1 .
فرقع بأصابعو وكمل :
- فيقي .
فتحت روعة عينيها فديك اللحظة وشافت فيه و قالت :
- شحال داز من الوقت
شاف صخر فساعتو وهو كايبتاسم ثم قال :
- تقريبا ساعة ... واش مازالة كاتحسي بلحريق ؟..
إعتدلت روعة فجلستها وقالت وهي كاتبتاسم:
- بحالي كنت غير كانكدب ! .. عندك سحر خاص اسي صخر
توسعت إبتسامة صخر أكثر وقال وهو كايتفحص كل ملامحها :
البارون الأعظم الجزء 70 أعطني قبلتي
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء