البارون الأعظم الجزء 72 هل تغارين

من تأليف ابتسام قراري
2018

محتوى القصة

البارون الأعظم الجزء 72 هل تغارين

بعد مرور ثلاثة أيام :

إستقرت حالة نورسين والجنين كانت حالتو مزيانة بينما رؤية إستطاعت أخيرا تتنفس بدون قناع الأكسجين .. دون ماركيز راجع مصير صوفي وقرر يخليها معاه لواحد الفترة بعدما طمنو جبل أن حادثة قلعة ميخور ماغاتكررش فالكونتيسا بالإضافة لليوزبي لي لقاو فيه معلومات خطيرة على شاهين وجماعتو وعاود ليه على منظمة العدالة ديال جدو البارون الأعضم ... هذا علاش خلاها معاه ، غير كايتفكر المشهد ديال شاهين وهو كايغتاصب طفلة وكايدبح صبي صغير ، هو أب حط راسو مكان اباء دوك الأطفال وماقدرش يتخيل أن صوفي بنتو فلدة كبدو فيد شاهين وعصابتو كان قادر يشوف مصيرها يامدبوحة يامغتصبة وسط شياطين بشرية .

الجو كان ممل كل واحد منزوي فعرفتو ها لي مريض هالي خيفان من المواجهة بحال أسية وياسين لي كانو كايتفاداو يطلاقاو مع جبل بعدما شافهوم كيفاش دافعو على البارون الأعضم ... وها لي كان باغي يدير عقلو بحال صوفي لي مابغاتش تخيب أمل باباها وتوصياتو ليها باش تكلس بعقلها وتاليا لي كانت مشغولة مع مايسي لي مرضت ليها ومابقاتش كاتبغي ترضع حتى جابت ليها الدكتور ..

صخر كان مشغول مع جدو فإعداد ترسانة أسلحة فالكونتيسا وجبل كان كايفكر كيف يدير لليوزبي ولكن كان حاط عينيه على كولشي وخايف على كولشي من كولشي ..... أسد كان مشغول مع مرض نورسين ومدام علياء مشغولة مع مرض رؤية بنتها .. عصام مشغول فالتدريبات والإستعداد مع باقي رجال البارون الأعضم .. والوحييييدة لي كانت كاتسركل فالكونتيسا وماهامها حتى حد هي باتريسيا ... بينما رافاييل كان مشغول مع مراسم دفن ختو وراجلها وتحقيقات فمقتل إيزيك داخل مقر الإنتربول ..

كولهوم إعتذرو ليه وماحضروش للعزاء لي دار ومراسم الدفن بسبب الحادث ورافاييل تقبل الأمر بل بالعكس فاش ساق لخبار كان غادي يموت بالخلعة على تاليا ومايسي وحمد الله فاش خرجو منها سالمين وتكلم مع جبل ووصاه باش يشدد الحراسة على الكونتيسا وبعت ليه بعض رجال الأمن يحرسو الكونتيسا من الخارج بقوت لي خاف عليهم كاملين ماشي غير حبيبتو وبنت ختو .... 

روعة كانت مرا مرا كاتجيها النوبة لكن صخر كان واقف معاها وكمل معاها العلاج بالتنويم المغناطيسي طبعا بحضور جبل ... لأنه ضيق عليها الخناق لدرجة ولا كايطلب من الخالة تيماء تعطيها تاكل بوحدها فغرفتها علاما يتحل المشكل ويمشي صخر بحالو ... الغيرة ديالو من صخر كانت مبالغ فيها لدرجة ان روعة مابقاتش قادرة تستحمل لكن كانت كاتحاول تتحكم فأعصابها لأطول مدة .

ڤيلة كونتيسا / الساعة 00:01 مساءً

كانت روعة كالسة وسط الشرفة لي فالغرفة ومعلية راسها كاتشوف فالسماء ونجومها.. كانت مرهقة بسبب مرضها لي خلا علاماتو على بشرتها الشاحبة .. كانو عينيها داخلين حتى وتكونت من تحتهم هالات بنية .. كانو شفايفها ناشفين وباهتين ونظرتها فارغة .. خدودها عليهم أثر الضرب والتعذيب ومعصميها عليهم أثار الشد ، رجلها مهرسة ويديها مغرزة وألم الرأس فاش كايشدها كايقتلها عاد يطلقها ... عطاس متكرر وسيلان أنف مكايتوقفش حتى أنها بللت شحال من منديل ورقي ولاحتو ... تراجع وزنها وأصبحت كاتوزن 46 كيلو بعدما كانت كاتوزن 56 ...

حالتها كانت متدهورة بزاف ونفسيتها متأزمة ولا دخول لا خروج ملازمة لغرفتها 24 ساعة على 24 ساعة بسبب جبل لي مكانش كايخليها تخرج وموصي عليها الخالة تيماء بينما هو كان مشغول بالإعدادات الأمنية وكايبقا واقف مع رجالو كايحرسو المكان حتى لنص الليل ومكايحضر حتى كاتجيها شي نوبة ويوقف حدى صخر حتى يدير ليها التنويم المغناطيسي عاد يمشي .. أصلا ماوافق على مساعدة صخر الى بمشقة الأنفس وفقط حيت ماعندوش البديل ...

حتى أنها ماطلاقاتش مع البقين ملي شافتهم اخر مرة فقلعة ميخور وهوما لي عايشين فنفس الدار .. غيرة جبل كانت كاتخنقها ومن غير السماء والنجوم لي كانو كايونسوها ويخففو عليها من وطأة الألم والوحدة .. حتى جبل أهملها فأخر ثلاث أيام حيت اصلا ماشي بيديه خايف عليها وخايف على عائلتو .. هذا علاش كان مضطر يخليها ولو غير فهاد الفترة الحساسة ليهم كاملين .. 

لكنها كانت محتاجاه ومشتاقة لحضنو .. محتاجاه يوقف معاها ويدعمها ويصبرها على حالتها ومرضها .. توحشاتو بزاف وشوقها ليه كان كايولد الغضب فقلبها عليه .. 

إستقامة واقفة بمساعدة عكازها ودخلت للغرفة .. وقفت أمام صينية الأكل لي كانت منزلة على الطاولة الصغيرة لكن مكانت عندها لا شهية ولا كانة للأكل .. تخطاتها وقربت من سريرها تحشات فيه وفتحت درج الكوافوز لي حداها وجبدت منو دفتر مذكراتها لي بقا فغرفتها القديمة وماداتوش تاليا مع لحوايج لقلعة ميخور هذا علاش ماتحرقش وبقا سليم فالكونتيسا .

فتحت اول صفحاتو وقرأت بعض الكلمات خطتها بأناملها قبل سنة .. ثم خرجت من الجنب ديالو قلم حبر أسود وختارت صفحة جديدة وحطت عليها رأس القلم وبدات كاتكتب ..

- مذكرتي العزيزة .. لا أعلم من أين أبدأ مع قلمي..ولا من أين أرسم معاناتي الكثيرة . ‏وعدتك في أخر مرة أنني سأعود لك بأخبار جديدة وجميلة ، لكن الحياة لم تنصفني بعد ؛ لم يعد القلم يجدي ولم تعد الوسائل تنفع ولم يعد الصراخ يسمع..لم يبقى سوى السكوت الذي يحتضر فيني رويدا ، رويدا ؛ أي حياة هذه!!!! وأي دنيا وجدت بها !!! كدت أرى الكون كله مظلم... عتمه تعقبها عتمه ... لم يعد في الحياة شيئ يستحق ، وما أبشع الظلم والقهر والإحساس به ، ما أصعب أن تحتضن قلوبا فتنسج لك كفن الغدر (تقصد جبل)، ما أصعب أن تمد يديك لمن يبترهما ( تقصد صخر) ما أصعب أن تضحي لـ أناس لاتعرف غير الأنــا (قصدت بيها تاليا فاش سببت فيها موت هاري )..رُحماك ربي..ماذا حل بقلبي ؟؟ .

أذللت نفسي في موطني وأذلني وطن الغرباء . هل سبق وذكرت لكِ أنني أصبحت أقوى وأنني تجاوزت معضم ألامي ومعاناتي ؟ ، إنسي ذلك الأن ، أعدت الكرة وزرت الموت للمرة الثانية ، لا ! لم أحاول الإنتحار هذه المرة بل إقتادوني إلى الموت ، من إتخدتهم أصدقائي الأن هم ساقوني إلى حضرة الموت وأخدوني إليه ....(تقصد صخر)

دخل إلى حياتي مغفل أخر يسمي نفسه صخر ، وكأنني لم أكتفي بلعنة واحدة إسمها جبل ، لعنة حب الجبل ولعنة صداقة الصخور التي كسرت ضهري .. أصبحت أقدم الكثير من التنازلات مؤخرا كي أسلم من شرورهم لكنني لحبهم حتى انني بدأت أشعر أني أفقد نفسي وشخصيتي .. من كان السبب في أنني عايشت الويلات مؤخرا ، أنا سامحته بكل بساطة وإتخدت منه صديق .. ومن كان عدوي في السابق أصبح الأن حبيبي وزوجي . أي نوع من التنازلات هذه !!. وأي نوع من الرجال هم ؟؟. ومن هي الأنا التي أصبحت عليا اليوم .

وكأنني أتعاطى مضاضات حيوية للكراهية .. لم أستطع أن أنفرهم او أن أطردهم من حياتي .. ربما هم من يفرضون أنفسهم بالقوة أو أن القدر مصر أن يجمعني بهم في كل مرة ، لكن لا تقلقي يامذكرتي أصبحت الأن مجرمة ، اجل لقد سلبت روح نفخها الله في جسد ذلك الإنسان الذي كان يحاول قتلي .

صخر أخبرني أنه لا شائب علي ولا غبار يغطيني في مقتله وجبل أخبرني أن قتله كان واجب ودفاع عن النفس ، لكن القتل يبقى قتل ولن أستطيع نقشه أو وتلوينة بأي شكل من الأشكال .. أنا الأن أدفع ثمن جريمتي .. لا أنام على الإطلاق وإن غفت عيني أستيقظ فزعة من كابوس مخيف نتبادل فيه الأدوار و أرى أنه هو من يقتلني ، وإن لم أشاهد الكوابيس ، أستيقظ على طوفان من الألم ينخر رأسي وعضامي كالسم الدساس في كل خلاياي ...وهناك خبر أخر .... لقد أصبحت مدمنة مخدرات ياللروعة!!! .. لم تكن برغبتي لكن ما حدث قد حدث وها أنا الأن أدفع ثمن إكتشافاتي .
أظن أنه حان وقت الوداع إلى أن أعود لك بأخبار أسوء في المرة القادمة عله يحذث العكس وأفتح أوراقكِ بحماس وليس بدبول كاليوم

غلقت روعة الدفتر مذكراتها ورجعاتو للدرج ثم رفعت راسها شافت فالساعة ديال الحائط وتنهدت بغضب فاش لقاها الوحدة ديال الليل وجبل مازال ماجاش ..ماشافتوش من صباح ملي جاتها النوبة وهو ماكلفش راسو يطلع يشوفها .. هزات تلفونها ودوزات رقم عصام وثواني وجاوبها 
- مدام روعة !!

قلبت روعة عينيها بملل وقالت:
- جات معاك الرسمية اعصام .

ضحك عصام وقال :
- مابقيتش نسترجي ناديك بدون رسميات الى بغيت نحافض على خدمتي وروحي ..

تنهدت روعة بضيق فاش فهمات أنه كايقصد جبل ، باينا فيه هددو حتى هو كيما هدد صخر :
- فين راك ؟

- لتحت .. واش بغيتي شي حاجة امدام .

ومزال كايعيط ليها مدام .. ردت عليه بغيظ :
- اه بغيت نقتلك .. طلع لعندي محتاحاك .

بقا عصام ساكت ثم قال بعد حين 
- فاش امدام .

ردت عليه روعة بغيظ وزعاف :
- توحشت نهضر معاك ابنادم . ‏ توحشت نضحك معاك نجمع معاك .. طلع لعندي اجي طلعني لسطح نكلسو شويا ندردشو عافاك راني تخنقت.

ماكرهش .. ماكرهش يرجعو لأيامهم القديمة ولكن ماباليد حيلة .. قال بعد صمت :
- روعة نتي عارفاني مانقدرش .

فهمت انه بدا كايحط بيناتهم حواجز .. حست بالقهرة .. وكانه مكانش كافيها لي هي فيه يزيدها حتى هو .. تنهدت وقالت بحزن :
- واخا .. على خاطرك ..

شعر بالألم فصوتها وقال بأسف 
- سمحيلي بزاف .

بقات ساكتة حتى ظن عصام انها مابقاتش باغيا تهضر معاه لكنها كسرت الصندمت وقالت :
- ممكن سؤال 

إبتسم عصام بهدوء وقال:
- اكيد .

ردت عليه بعص صمت :
- فين هو جبل ؟

- خرج من صباح هو والبارون الأعضم وصخر ومازال مارجعوش 

- فين مشاو ....

سكت عصام ومابغاش يجاوبها .. فإنفعلت روعة وتعصبات .. من بعد كاع داك لعداب لي دوزاتو بسببهم اشنو مازال غادي يخبعو عليها كاع مصائبهم تكشفت قدام عينيها فغوتت بغضب عارم بعدما إستمر صمت عصام:
- عصااااااام فين مشاو ؟

رد عليها بعدما تنهد بقلة حيلة :
- مشاو يستالمو السلاح من الحدود اروعة .

قطعت عليه بعدما عرفت سبب غياب جبل ولي حمدت الله ان غيابو ماشي بسبب بنت أخرى بعدما رفضت هي تلبي رغباتو وطلباتو الزوجية .. ماعرفتش علاش فكرت بحال هكا فجبل وكيفاش تخيلات أنه مع إمراة أخرى غيرها ... عرفت على جبل كلشي ألا الخيانة ، لكنها تفكرت نهار لي جا للنادي لي كاتخدم فيه مع واحد زعرة وبدا كايشطح معاها .. مهو رجل بحال أي رجل وأكيد غادي تكون عندو علاقات مع النساء .

حاولت تطرد دوك الأفكار من عقلها وهزات تلفونها تخربق فيه شويا بعدما فشلت كل محاولاتها باش تنعس وأول حاجة دارتها سيفطت رسالة لجينان أختها باش تطمأن على صحة ماماها .

بينما فالأسفل وبعد نصف ساعة تفتحت أبواب الكونتيسا على مسرعيها ودخلو منها سيارات البارون الأعضم ورجالو وجبل وصخر محملين بالأسلحة لي إستلموها .. كان فإنتظارهم حتى الدون ماركيز لي أمر رجال باش يبداو يخرجو الحمولة من السيارات ويدخلوها للترسانة ... قرب داوود من جبل وقال بصوت منخفض :
- ولد ختي .. أشنو درتي واش فكرتي شغانديرو فداك اليوزبي؟

على جبل راسو شاف فالسرجم ديال غرفتو وتنهد بأسف فاش لقا الضوء ديال الغرفة مازال مشعول يعني روعة مازالة فايقا كاتسناه .. ورجع شاف فالداوود وقال :
- أشنو بان ليك نتا ؟.

شاف داوود فبهجت لي كان واقف مع صخر كايهضر معاه وقال :
- أنا كايبان لي أولد ختي .. تعطي اليوزبي للبارون الأعضم .. ياك عاودتيلي لبارح وقلتي لي بلي هو سيد الأسياد .. إذن هو لي غادي يعرفلو كتر منا ... شاهين باشا حاقد عليه كثر منك ياك طلب ليك راسو مقابل يرجع ليك روعة ... كون كان عندو مشكل معاك كاع مايطلبش راسو وكاع مايهجمش على قلعة ميخور ويدمرها .. كون حرق الكونتيسا .. ونتا عارف انه خطف روعة ماشي ضد فيك بل حيت كان شاك بلي سي دي عندها .. واخا دمرتي ليه جوج صفقات وقتلتي ليه جوج من رجالوا المشكل الحقيقي ديالو ماشي معاك .. شاهين باشا مكايهتمش لأمر رجالو بالمرة ومكايهموش الى مات فيهم شي واحد .. شاهين باشا عندو مشكل مع البارون الأعضم يمكن بسبب ديك المنظمة ماعرفتي ... 

بقا جبل ساكت وكايفكر فكلام داوود وبحالي بدا يقتنع فكمل داوود بإصرار أكثر :
- شوف فيا اجبل .. منظمة الماسونية مع منظمة العدالة الأمر واااضح المشكل بين منضمتين حنا ماعندنا حتى شي دخل فيه ... عطي اليوزبي لبهجت بيك وخليه هو يتكلف بحريرتو .. اش قلتي ؟ .

تنهد جبل بضيق وقال :
- والى عطيتو اليوزبي ومادار والو بيه !! .. والى تواطئ بيه مع شاهين باشا وخدمو لمصالحو الشخصية .

فعلا بهجت مافيهش الثقة ويتوقعو منو أي حاجة لكن حاجة وحدا متأكد منها دون ماركيز ولي هي حب بهجت الشديد لأولادو وأكيد مستحيل يضرهم ولا يحاول يخسرهم من جديد ... تمسك دون ماركيز بكتف جبل وقال :

- ممكن نتيقو فيه غير هاد المرة .. حنا براسنا مايمكنش لينا ندير حتى شي حاجة بهاد اليوزبي حيت عندنا نقط ضعف اولد ختي .. نتا مرتك وختك وأنا بنتي وأكيد ماغاديش تبغي تتكرر مشكلة إختطاف شي وحدا منهم .. واش عارف شكون هي المنظمة الماسونية اجبل .. يعني غادي يخسفو بينا الأرض عن بكرة أبينا الى فكرنا نشرو هاد الفيديوهات بنية التشهير والفضح .. ماغانربحو منو والو ياك قلتي بلي القانون فيديهم وماغاديش يتعاقبو على جرائمهم إذن هاد ليوزبي إلى بقا معانا غادي يكون بلا قيمة .

بقا جبل ساكت وبردو مقتنع بكلامو لكن متردد فكمل دون ماركيز وقال :
- ياك درنا بزاف ديال النسخ من المحتويات لي فليوزبي من الفيديوهات للمستندات .. خلينا نعطيوه غير النسخة والى مادار بيها والو .. ساعتها نفكرو فشي حاجة أخرى .

على جبل راسو كايشوف فضوء غرفتو ثم أومأ براسو وقال :
- واخا حتى لغدا ويكون خير .

إبتسم دون ماركيز فاش لاحظ نظراتو وقال :
- سير لعندها راه كاتسناك . باينا فيها توحشاتك .

شاف جبل فداوود وضحك بسخرية وحرك رجليه وهو كايقول :
- اش كاتخربق !! .

ضحك داوود وتبعو وهو كايضرب على كتفو :
- ياريت لو كان عندي شي حد كايتسناني حتى انا .

ضحك جبل وتجاهل سخريتو لكن فالباب طلاقاو مع مدام علياء لي كانت خارجة وغير شافتهم قالت :
- واش بهجت بيك وصل ؟؟

شاف جبل فداوود وقرب من ودنيه وهمس بمكر :
- هاهي كاتسناك .

تصدم داوود وشاف فجبل بصدمة وتمتم بصوت منخفض باش ماتسمعهومش :
- اشنو كاتقول .... مدام علياااء !!!

قلبت علياء عينيها بملل وقال :
- سي داوود سولتك واش بهجت وصل .

- جاوبها هاهي كاتسناك
تمتم بيها جبل بمكر وتخطاه طلع مع دروج وهو كايبتاسم بسخرية عليه لكن فدروج تصادف مع الدكتور ياسين هابط

- سي جبل .
قالها ياسين لكن جبل تجاهل وجودو وكمل طريقو بلاما يلتفت لعندو وكأنه مكايعرفوش .. مازال غادي يتحاسب معاه هو وأسية غير مالقاش ليهم الوقت المناسب ونهار لي غايلقاه ليهم غادي يعلمهم كيفاش يدخلو لوسط حياتو جواسيس ديال البارون الأعضم وبلا حيا بلا حشمة تقربو منو وولاو صحابو . 

كمل طريقو حتى وصل للممر قاصد غرفتو حتى كاتحل باب الغرفة لي مستقر فيها جدو وخرجات منها باتريسيا وهي كاتبتاسم بطريقة مثيرة ..
- جبل ولا صخر ؟

قالتها باتريسيا وهي كاتمايل لعندو بمياعة حتى وصلت قبالتو وكملت :
- خليني إحزر .. جبل ياك .
بقا جبل ساكت وماعرف مايقول ليها .. صدمتو كانت من طريقة لباسها .. كانت لابسة شوميز دو نوي فاللون الأحمر كاشف كل مفاتنها من صدرها الكبير وقوامها المثير .. شعرها الأصفر كان مطلوق على أكتافها بحرية وعيونها مرسومين بكحل متقون .

تمسكت بطرف من سترتو السوداء وكملت:
- ياريت لو كان حتى صخر بحالك .

شاف فيديها بإسغراب وقال:
-علاش ؟؟

مدت أصابعها الرقيقة المصبوغة باللون الأسود وتحسست خدو الملتحي وهمست:
- نتا أجمل منو .... وأهدء منو .... وفيك هيبة رجولية خطيرة ماعندوش هو .. نتا إنسان لبق و..

قاطعهم صوت روعة من الخلف وهو كاتقول بغضب:
- كانتمنى مانكونش قاطعت شي لحظة حميمية بيناتكم.

ضارو بجوج بيهم وصدمة جبل كانت مضاعفة عكس باتريسيا لي إبتسمت بمكر وقالت:
- اووه روعة كايقولو إبن الحلال عن ذكرو بيبان . كان جبل مسكين كايشكي عليا على حالتك ، بقيتي فيا والله .

تصدم جبل فداكشي لي قالت بينما طلعت وهبطت فيها روعة وفداكشي لي لابساه وحست بالغيظ والغيرة .. كانت باغيا طير عليها تقتلها لا وجبل مستمتع بمنظرها ..من حقو واش شافت نفسها شنو لابسا دايرا بحال شي أرملة سوداء وجهها حالتو شاحب وشعرها مامهتماش بيه واش هي لباتريسيا لي دايرا بحال شي ممثلة افلام إيباحية وفوق هادشي كامل جبل كايعاود ليها على إدمانها ومرضها .. 

إنتبه جبل لعيون روعة لي كانو مركزين على يدين باتريسيا لي متمسكين بسترتو فبسرعة دفع يدين باتريسيا ومشا لعندها بسرعة وهو كايقول بإحراج وكايدفعها باش تدخل للغرفة :
- حياتي ماخصكش توقفي على رجليكي بزاف .

دخلها لغرفتو وسد الباب وهو كايبتاسم بتوتر .. ماعرفش راسو باش تبلا صدماتو باتريسيا بحالتها وكملت عليه روعة فاش وقفت عليهم ... نترت روعة يديها من يد جبل وفتحت الباب وهي كاتقول :
- حيد من قدامي 

دفع الباب بيديه وسدها ثم قال بغيظ : 
- فين غادي تمشي ؟.

ماعرفتش شنو تقول اصلا هي فاش سمعت الأصوات فالممر خرجات باش تشوف واش هو حتى كاتلقاه حال فمو فديك سفريطا دلخلا وفوق هادشي مرت جدو وكايشوف فجسمها العريان .. حنات راسها شافت فحوايجها .. كانت لابسة تيشرت أبيض وسروال رمادي منزلي هي لديك لي لابسة مش لابسة حاجة .. ولكن والله لابقات فيه .. أشنو هي اكثر حاجة كايكرهها جبل ..صخر .. علات راسها شافت فيه وقالت بفضاضة:

- بغيت صخر محتاجاه حيد من طريقي .

حاولت روعة تفتح الباب لكن جبل كان بارك عليها بيديه بقوة وقال وهو كايتنهد بقلة حيلة :
- واش كاديري هكا حيت شفتيني واقف مع باتريسيا .. حبيبة نتي عارفاها مرت جدي عنداك يمشي بالك بعيد .

هه ومازال كايقولها حبيبة .. شافت فيه بحدة وقالت:
- دوك شوفات لي كنتي كادير فيها ماشي ديال مرت جدك وزايدون ماتخافش بالي مامشا لحتى شي بلاصة . 

دفعاتو وفتحات الباب وخرجات وبالصدفة كان صخر متجة لغرفتو فهي غير شافتو إستغلت الفرصة وعيطاتليه
- صخر .

قلب جبل عينيه بغيظ وطل براسو عليهم ..بغا يقتلها فاش لقاه قبالتها .. اللعين داير بحال جن الفانوس غير كادكرو كايبان 

- روعة واش نتي بيخير ؟
قالها صخر وهو كايقرب منها لكن قبل ماتلحق تجاوبو قال جبل بإنفعال :
- دخلي تنعسي اروعة مشا لحال .

إبتسمت روعة بمكر فاش تعصب .. أصلا داكشي لي كانت باغيا .. دابا الى بغا يمشي عند ديك سفريطا غير يمشي .. لكن كان مازال خصها تقلي ليه سم مزيان .. رققت صوتها على داكشي لي قدات وقالت بأنوثة طاغية وهي كاتشوف فعوينات صخر :
- صخر ممكن نهضر معاك عافاك

وكملت برقة :
- ولكن على إنفراد .

واش هو غايرفض مستحيييل اي حاجة ممكن تعصب جبل هو مستعد يديرها .. شد ليها فدراعها وقال وهو كايبتاسم :
- اياه اجي معايا .

لكن قبل ماتلحق تتحرك شدها جبل من اليد الثانية وزمجر بغضب :
- الى عندك شي حاجة قوليها ليه هنا .

مزيان دابا سخن طرح مزيان ولي ماعندو سيدو عندو لالاه .. ضارت شافت فجبل وقالت وهي كاتسحب يديها منو :
- واخــــا

وقربت من صخر وهمست ليه فودنيه بصوت منخفض :
- وش وش وش وش. 

همهم صخر بغباء وقال :
-هاه !!!

غلبتها الضحكة من ردة فعل صخر لكنها تحكمت فراسها وقالت:
- دير راسك فاهم ابنادم .

ملي طلعات معاه إبتسم صخر بمكر وقال وهو كايجرها من دراعها :
- اه ازوينة خليتها فغرفتي .. يالاه معايا نعطيهالك .

ضارت شافت فجبل لقاتو كايصفار ويخضار وزايدها كايقول ليها زوينة قدامو بلا حيا بلا حشمة ... دارت ليه باي باي بيديها وقالت وهي تابعا صخر:
- ااام جبولتيييي ... أنا غادي نتعطل شويا مع صخريرو ... الى جاك نعاس سهط وبلاما تسناني اوكي باي .

باي .. غادي يوري مها باي شنو كاتسوا وزايداها غادا كاتمايل بعكازها بحال شي بطة ... مشا بسرعة ناحيتها وهزها من الأرض فوق أكتافو متجاهل صراخها :
- نزلني .. نزلني ولا غادي نجمع عليك امة لاااااا إله إلا الله 

طلع معاها جبل قرصة من مؤخرتها حتى غوتت بأعلى صوتها :
- ااااااه وازمااااااار أعباد الله.

تفتحو كاع البيبان لي فالممر كايطلو على هادي لي طالقا حلقها .. كولشي دلا عنقو من باب غرفتو باتريسيا رؤية نورسين وأسد صوفي اسية محد حتى مايسي رمشت بعويناتها الصغار وهي فيد تاليا .
- صافي هادشي لي بغيتي غير شوها الويلة .

علات روعة راسها شافت فيهم وتصدماااات لكن لي عجبها هو منظر باتريسيا لي كانت كاطلع وتهبط فيها .. 
قالت روعة فنفسها "ايه غير ببيجامة ديال دار وخديت قلبو ماتحتاااجش لسوميج دو نوي مقزب بحالك اسفريطة مرت الشارف " 

ضحك أسد بخبث وقال :
- صاحبي بقاو ليك جوج خطوات لغرفتك وسد عليك الباب ولعب ليا الجومباز مع راسك هاهاها

ضرباتو نورسين لجنبو وقالت بإحراج :
- ماتديهاش فيه راه مكايعرفش شكايقول بعد المرات.

ضحك أسد وقرب من ودنيها وقال :
- خلينا حتى حنا ندخلو نلعبو شويا ديال الجومباز .

ضربات لكتفو بغيظ وقالت بإحراج:
- اويييلي أشنو كاتقول حدا ناس الـ !!!.

ماعطاهاش فرصة تكمل كلامها وجرها للداخل وسد الباب وهو ناوي يلعب الجومباز في مبارات لرفع السيقان .. دخل جبل لغرفتو وهو محشم وغير سد لباب لاح روعة على السرير وغوت بغضب :
- واش نتي مريضة فعقلك !!.. هاه باغيا تحمقيني !

حيدت روعة الشعر لي نزل على وجهها وقالت بزعاف وهي كاطرطق فيه عينيها :
- علاش شنو درت بسلامة ؟؟.

حيد سترتو لاحها عليها وهو كايقول بزعاف وكايفك زراير سوميجتو الكحلة :
- شنو درتي !!! .. والو غير مرتي كانت شادة فيد خويا وغاديا معاه لغوفتو وهي كاضحك بحال شي مونيكا 

حيدت السترة ديالو من فوق راسها وقالت بغيض وهي كاتهددة بصبعها :
- أولا انا ماشي مونيكا ثانيا أنا ماشي مرتك ثالثا ماجبتيليش لعقد ديال الشركة 

توقف جبل على فك أزرار سوميجتو وقال بسخرية:
- هه وهداك لي وريتو ليك فالحمام شنو هو ؟ .

تسمرت روعة كاتشوف فيه بصدمة .. علاه واش داك نهار كان كايهضر بنيتو !!.. هو فاش مارجعش فتح معاها الموضوع يحسابلها بلي غير كدب عليها .. بقات كاتفكر حتى قاطع تفكيرها فاش لاح على وجهها سوميجتو فقلبت عينيها بغيظ وبغات تقتلو .. لكن كيفاش غادي تقدر تقتل مول هاد الريحة لي تغلغلات فجيوبها الأنفية... حيدة السوميج من فوق راسها لكن حتافضت بيها فيديها ... ماكرهتش تنعس وتعنقها باش تشبع من ريحتو المسكرة للنفس .

علات عينيها فيه لقاتو كايفك سمطة ديال السروال وحمارو خدودها بقوة الخجل فقالت بسرعة باش تخطي على خجلها :
- علاه العقد لي وريتيه ليا ولبارح هو العقد ديال الشركة ؟

لاح عليها سروالو غير زولو وهاد المرة عصبها لكن تجاهلت الأمر وتبعاتو بعينيها وهو كايتمايل بجسمو الموشوم والشورت القصير الأسود حتى فتح الخزانة الرقمية ديالو وجبدو ورجع لعندها وهو كايقول:
- هاهو .. شوفيه وتأكدي منو مزيان ..

شداتو من عندو وفتحاتو وتصدمات فاش لقات إسمها على العقد .. إذن اللعين نجح فالإختبار .. إذن كايبغيها بصح ومكايكدبش !! كانت غادي طير بالفرحة فالداخل ديالها ونسات كاع هاد الثلاث ايام لي كان فيهم بعيد عليها ومكايجي حتى لنصاصات الليل .. مابغاتش شركتو ومابغاتش أملاكو بغات فقط حبو وقلبو ودابا تأكدات ان حتى حاجة ماترخاص عليها فسبيل الفوز بقلبها .. مازال ماسمعهاش منها لكن فأقرب وقت غادي تغوت وتقول ليه كانبغيييييك ...

لاحت الورقة ديال العقد على الأرض وهي كاتقول :
- ولكن مابقيتش بغيتها .. حيت ماغاديش تقدر تشريني بشركتك .

مسح جبل وجهو بيديه باش يسيطر على أعصابو ثم شاف فيها وقال بغيظ :
- روعة بلاما تسطي طاسيلتي هاد نهار راه أعصابي غير على سبة .

حنات راسها وشافت فالأرض بهدوء وهي كاتفكر فشي طريقة كيفاش تقول ليه حتى انا كانبغيك .. رغم داكشي كاامل لي درتيه ليه ليا وأديتيني بيه .. 

مشى جبل لبلاصتو وحيد الغطاء من فوق السرير لكن فاش شافها ساكتة قرب منها ومد يديه كايحيد شعرها الأحمر من فوق أكتافها ثم طبع قبلة على كتفها وهو كايقول :
- صافي ماتقلقيش مني ... نتي مريضة .. ومابغيتش تجيك شي نوبة عوتاني ، اجي نعسو وفصبح لي بغيتيها نديرها ليك ..صافي أجي عندي أصغيورة ديالي .

ماحستش براسها حتى كحزت لعندو وتحشات حداه وكأنه نومها مغنطيسيا وتأثيرو كان أكثر من تأثير صخر .. بسرعة رضخت لطلبو ولكلماتو المعسولة .. إبتسم جبل وشحال فرح فاش ماعانداتوش 3 أيام وهو كاينعس على الكنبة ويمكن اليوم جاء الفرج .. حطت روعة راسها على صدرو وهمست بصوت رقيق :
- جبل واش بصح كاتبغيني ؟.

عنقها جبل وكأنه خايفها تهرب ليه وقال وهو كايبوس ليها راسها :
- ولك يا مجنونة كم مرة قلتلك إنو أنا بحبك وبغار عليكي حتى من نسمة الهوا.

علات راسها من على صدرو وشافت فيه وقالت بغير تصديق:
- حلف بالله أنك مكاتكدبش.

إبتسم جبل على طفوليتها ودار ليها خاطرها وقال:
- وحيات إختي يلي ماعندي أغلى منها إني بحبك ..

ولكن كان مازال خصها تتأكد .. إبتلعت ريقها بألم وقالت بصوت ضعيف:
-كاتبغيني !!.. واخا طيحت 10 كيلو من وزني وبشرتي ولات كلها بقع وكدمات وعيوني دخلو ووليت مدمنة ورجلي مهرسة وكانمشي بلعكاكز بحال شي مرأة شارفة .

تنهد جبل وهو كايشوف فعيونها ثم قرب من شفايفها أخد منهم قبلة خفيفة لكن لذيذة ثم قتح عينيه وهمس بصوت رجولي مبحوح :
- غادي نعاودها ليك .. من نهار لأول لي شفتك ... قلبي مانبضش بسبب شكلك ولا شعرك ولا جسمك .. قلبي نبض على حنيتك وعلى أمومتك وعلى مكنون قلبك اروعتي .. لإنسان كايشوف بعينيه لكن فاش كايحب يهوى من قلبه وأنا ماعمري شفت مثيل لجمال خلقك وأخلاقك قط .. كولشي غادي يتغير الكدمات غادي تختفي ورجليك غادي تبرا وغادي نتهلا فيك ونبقا نوكلك نوكلك نوكلك حتى ترجعي وزنك السابق وفوق هادشي كامل .. نتي فهاد الحالة بسبب خوتي بجوج فالأول تاليا ومن بعد صخر .. الى كان شي حد لي خصو يحشم من شكلو فهوما حنا .. حنا لي تسببنا ليك فهادشي .. فأقل حاجة ممكن نقدمها ليك كإعتذار على كاع لي وقاع ليك هي أنني نحبك من كل قلبي .. والشركة نتي استحقيتيها هداك هو التعويض على كاع لأضرار لي تسببنا ليك فيها ... فهمتي دابا علاش كانبغيك الهبيلة ديالي .. حيت قلبك نقي ومكايعرفش يحقد بالمرة .. حتى صخر سامحتيه بكل بساطة وكيفاش مابغيتينيش نحبك ونزيد نحبك فكل نهار هاه .. 

رمشت روعة بعينيها باش تخفي دموع الفرحة .. نسات .. نسات كووولشي ولا كايبان ليها فقط حبو وقلبها لي كايضرب وكايتسابق .. قرب جبل منها أخد قبلة أخرى من شفايفها وقال بهمس :
- كانبغيك اروعة .. 

إبتلعت روعة ريقها بتوتر وهمست وهي كاتحاول ماتشوفش ليه فعينيه
- عاودها .

إبتسم جبل وكرر خلفها وهو كاياخد بوسة من خدها لي مكايشبعش منو :
- بحبك .

وشحال حمقتها همستو فقالت وهي كاتبتاسم بخجل:
- كمان مرة 

جرخا لعندو أكثر وقال بهمس :
- بجبك .. بحبك .. بحبك

وكمل وهو كايسرق قبلة من رقبتها :
- ‏ ولك بحبك ياحمارة بموت فيكي أنا.

إلى زاد شويا غادي تسخف ليه بين يديه فقالت وهي كاتبعد عليه شويا :
-كايعجبك اللون الأحمر ؟

عقد جبل حواجبو بإستفهام فكملت روعة بتوضيح:
- حيت شفت بلي عجبك سوميج دو نوي لي كانت لابساه باتريسيا

همهم وإبتسم فاش عرفها غارت عليه عض على شفتو السفلية باش يمنع نفسو مايزيدش يبوسها من شدة لطافتها ..مد يديه مسح على شعرها وقال :
- أنا من غير اللون الأسود مابحب شرط يكون على جسم حبيبتي .. هوهووو ساعتها راح ضلني إتغزل فيها لحتى موت وما بشبع منها .

قلبت روعة عينيها بغيظ طفولي وقالت:
- لكن لي شفتو بعيني كان العكس ..

ماعرفش علاش شعر بالتسلية .. لو كان عارفا غادي تغير عليه كون لجئ لباتريسيا من زماااان .. دار راسو مافاهمش وقال:
- علاش ؟؟.. شنو شفتي !

قلبت وجهها مابغاتش تشوف فيه وقالت بغضب وهي كاتفكر منضرهم :
- شفت غير عويناتك لي حوالو فصدرها وفخصرها 

طار عليها جرها لعندو شعكك ليها شعرها بيديه وهو كايقلو :
- غرتي عليا .. هاه ... غرتي غرتي .. عتارفي غرتي المغيارة ديالي .. ولك تقبرييييني

دفعات يديه وغوتت بغيظ طفولي وهي كاتسرح شعرها:
- اااه صافي صافي .. ويلي ستغفر الله 

تلاح جبل على ضهرو كايموت عليها بالضحك وقال :
- نارييي على غولة 

سرحت شعرها بسرعة وهي كاتقول بغيظ:
- بزااف عليك .

وكملت وهي كاتنوض :
- تسناني شويا وعنداك تنعس .

علا راسو شاف فيها وقال :
- فين غاديا .

حشمات وماقدراتش تقول ليه شنو غادي دير لكن جاء الوقت باش تعترف بحبها ... إبتسمت بخجل وقالت .
- غادي ندير ليك مفاجأة بحالي درتي ليا نتا .. مالقيتش الوقت باش نشكرك ولكن فعلا لحوايج لي شريتي ليا عجبوني بزاااااف .

خلاتو ومشات بلاما تسنا جوابو بينما هو توسعت إبتسامتو وهو كايشوف فيها حتى دخلت لغرفة تغير الملابس .. كان خايف مايعجبوهاش لحوايج لكن دابا عاد رتاح واخا شرالها نصق لحوايج فاللون الأسود .. 

دازت تقريبا ربع ساعة والربع ساعة ولات نصف ساعة وبقوت الملل وهو كايتسناها جاه نعاس لكن كان كايقاوم عينيه باش ماينعسش ويضيع على راسو المفاجأة لي قالت ليه .. تأفف بصجر وقال :
- روعااااا .. واش مـ

لكن قبل كايكملها خرجت عندو روعة وحداخرا .. روعة ماعمرو شاف بحالها .. كانت كاتشوف فيه وعلى وجهها إبتسامة خجل صغيرة وكاتلعب بأصابعها .. كانت لابسا غوب دونوي فاللون الأسود كاشف نصف مفاتنها ختارو هو بعنايا وشراه على دوقو الخاص بينما سرحت شعرها على أكتافها وصبغت شفايفها باللون الأحمر وعملت مكياج خفيف فعيونها .. كانت كاتبان بحال شي ملاك صغير .. فماحسش براسو حتى وقف بقوة صدمتو ودهشتو من منظرها .

قرب لعندها وهو كايقول :
- روعة ... روعة .

ماعرفش شنو يقول فقط قرب منها وهو كايهمس بإسمها وهي خجلانة منو ، فاش شافت باتريسيا وردة فعلو وتأكدة من حبو .. مستحيل تخلي وحدا أخرى تاخد مكانها حتى لو كانت مرت جدو ديك السفريطة .. حتى شي حاجة ماناقصاها كأنثى وهو راجلها ومن حقو ومن حقها يلجأ ليها وتلجأ ليه وتلبي رغباتو ويلبي رغباتها الزوجية .

مد جبل يديه لمس خدها وإصبعو وهمس:
- جيتي زوينة بزاف ... 

غمضت روعة عينيها ببط على إثر لمستو ثم رفعت يديها وهمست بدون شعور وهي كاتمرر يديها الصغيرة على رأسو وشعرو من الخلف .
- خلينا نتافقو .

حل جبل عينيه الزمردية وشاف فيها بهيام وكأنه كايتسناها تهضر فإبتسمت روعة وهي كاتشوف تعابير وجهو التعبانة وقالت وهي كاتحسس خدودو بيديها .

- تمنحني رجلا حقيقيا ... وأمنحك طفلا يشبهك .

إبتسم جبل لدرجة تحجرو الدموع فعينيه من شدة الفرحة ... ماقدرش يصدق الشئ لي سمعو منها يعني هي قبلت تكون أم أولادو ...ماقادرش يصدق ... بلاما يشعر قرب منها ولمس شفايفها بقبلة ناعمة لكن فاش شعر بيها تجاوبت معاه وحركت شفايفها تناغما مع شفايفو رفع يديه وقرب جسمها من جسمو وحاوط خصرها بيديه بجوج وإلتهم شفايفها بلهفة ونهم وكأنه كايحاول يشبع نفسو المحرومة منها وهي بادلاتو بسلاسة متناسية كل لي داز عليها . قطع جبل القبلة فالمنتصف وقال بسعادة:

- كانواعد بشرفي أنني غادي نبغيك طول عمري وعمرك.

إبتسمت روعة بخجل ثم قربت منو وهمست:
- إذن ... إذن أنا ليك اليوم وكل العمر .

وباستو من خدو الملتحي فماقدرش يصبر مازال على سحرها ، تحنى عليها هزها من الأرض وحطها على السرير وطلع فوقها يمطر كل شبر من جسمها بقبلاتو الحارقة الرجولية تحت تأوهاتها وصوت أنينها و 18+.

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.