البارون الأعظم الجزء 73 أصبحت زوجتي

من تأليف ابتسام قراري
2018

محتوى القصة

رواية البارون الأعظم الفصل 73 أصبحت زوجتي

مكاينش ماحسن من صباح جديد ملئ بالتفائل والحب ، الصباح يعني هو بداية حلم وهدف جديد ، عائلة البارون وحتى أصدقائهم مدة هادي مافاقو على رائحة قهوة الفطور في الصباح والموسيقى الهادئة والجو الرومنسي ..

تململت روعة في مكانها بعشوائية حتى حست بجسمو الرجولي العاري معنقها من الخلف ، سرعان مارجعت ليها ذكريات الأمس وحمارو خدودها بالخجل وهي كاتفكر كيفاش كان قوي ورجولي معاها لكن بلاتي .. تفكرات حالتها .. بسرعة مدت يديها هزت تلفونها من على الكوافوز وشغلت الكاميرة الأمامية وغير شافت راسها شهقت بقوة الصدمة .

شعرها مشعكك لكحول كان سايل من تحت عينيها والرموش الإصطناعية نصفهم مقلع من عينيها ولات دايرا بحال شي حولة وحتى الغوجاليف مجلط فوجهها بسبب القبلات الساخنة ..
- ويلي ويلي ويلي ويلي على حالااااااا بسم الله الرحمان الرحيم .

ضارت براسها شافت فجبل وغلبتها الضحكة فاش لقات شفايفو مصبوغين بالغوجاليف ديالها بقوة لي ماشبعش من تقبيلها لكن بلاتي ! ..

إلى مشا حتى فاق ولقاها بهاد المنظر إحتمال مايعاودش يشوف فوجهها مرة أخرى ويطلقها بالثلاث ناس كايفيقو على بنادم وهو يفيق على جنية .. حيدت يديه من على خصرها غير بالحس وتسللت من السرير وهي كاتختل بحال شي قطة حتى وصلت للحمام وسدت عليها .. ضربتها بتدويشة سريعة إستثنت شعرها باش مايفزكش وتفضح وصححت المكياج بوحداخر خفيييف ومانساتش ترش جسمها بعطر جبل المفضل ورجعت لبست نفس الشوميز دو نوي الأسود وخرجات كاتختل عاود بحال شي فارة حتى وصلت للسرير وتحشات حداه وغمضت عينيها وكأن القمر لم يتلاشى قط .

تقلبات لعندو وبدات كاتشوووف فيه وإستغربت حيت ماناضش بكري كيف عوايدو وخرج قبل ماتفيق هي , يمكن ماسخاش بيها .. هزات تلفونها وصوراتو وهو ناعس وصدرو عريان ، مكانتش تقدر تفلت منظر الهدوء لي هو فيه والجمال الرباني ... حشات التلفون من تحت الوسادة .. ومدت يديها غير بشويا لمست خدو وهي كاتبتاسم بهيام وقالت داخل نفسها :

- يااااه أنا خديت هاد الجمال كامل وهاد الرجولة .. يااربي مانكونش كانحلم .. دابا أنا مرتو .. يعني أنا غادي نبقا كل نهار نعس حداه ونفيق حداه هاكا ياااااه ههههه ... ماقادراش نصدق .. دابا لاغمضت عيني وحليتها ماغديش يختفي .

غمضت عينيها وحلت غير عين وحدا وفاش لقاتو مازال ناعس بدات كاتموت بالضحك وكاتقول فنفسها:
- ياااااه والله حتى كاين حقيقي هاهاها ... كيفاش قدرت نصبر عليك 3 ايام بلاما تنعس حدايا .. قول كيفاش قدرت نصبر عام ونصف بلاما نشوفك حدايا .. كنت مجنونة فأول مرة رفضتك .. لو كنت عارفا ان فداخلك بحال هاد لقليب كنت غادي نشد فيك بيدي ورجلي ..

تلاشت إبتسامتها وتنهدت وهي كاتشوف فرموشو وأنفاسو المنتضمة وكملت فنفسها :
- لهاد الدرجة كونتي باغيني اجبل .. حتى انك بززتي عليا الزواج ونصبتي عليا .. عقلي باغي يغضب عليك العمر كلو وقلبي مستعد يسامح كل أغلاطك ..وعيوني ماتقدرش تغفى من دونك لكن مع ذلك قلبي وعقلي تناقشو عليك واحد كايبغيك والثاني كايمووووت عليك .
إبتسمت بوهن وكملت فنفسها وهي كاداعب خدو الملتحي بأصابعها : (راها كاتهضر فنفسها يعني مكايسمعهاش وماطالعلهاش صوت )

- بحكم تجربتي السابقة مع جهاد خرجت بواحد الدرس مهم بزاف ولي هو ان الرجل يتوقف عن حب المرأة فاش كاتعتارف بحبها ليه ، ولأنني أنانية بعض الشئ فأنا مازالة محتاجة لحبك يحميني ، كانبغيك وكانموت عليك لكنني توصلت لقرار أنني ماغاديش نعترف ليك دابا حتى نشبع منك واخا كايبانلي بلي ماعمري غادي نشبع منك اجبلي .. كانبغيك بزاااف .. كانموت عليك ... قلوب العاشقون لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون .. وأنا كانشوف فيك حبيبي وعمري وحياتي .. كانبغيك بزااف .

قربت لعندو أكثر وحشات رأسها وسط عنقو وغمضت عينيها وهي تهمس بحبه .. واخيرا قدرت تعيش يوم واحد من السعادة ملي حطت رجليها فإيبيزا .. أخيرا عندها شريك فحياتها .. أخيرا شخص بغاها وعمل المستحيل فسبيل حبها . أخيرا هي عايشا الحب الحقيقي ، لو كان أمامها جهاد وتحط قدام جبل لجمعت رجليها حتى جمعتها وركلاتو لبعيد .. 

ومابعيدش بزاف ، فقط فالغرفة المجاورة خرجت نورسين من الحمام وهي ملوية فوطة على صدرها المثير وفوطة أخرى صغيرة كانت بين يديها كاتنشف بيها شعرها حتى شافت فمكان أسد لكن مالقاتوش .. قبل ماتدخل للحمام قال ليها بلي غادي يخرج يدير شويا ديال الرياضة ويرجع باش يفطروا مجموعين .

نشفت شعرها ولبست ملابسها الأنيقة وأسدلت شعرها الأسود الطويل على أكتافها ثم وقفت حدى المراية وتحسست بطنها وهي كاتبتاسم وكاتقول :
- حبيبي أو حبيبتي ماعرفتش مازال جنسك لكن مكايهمش ولد ولا بنت انت من صلبي .. وأخيرا غادي تولي عندي عائلة لي كنت كانتمناها .

مسحت دمعة الفرحة لي بغات تنزل من عينيها وكملت :
- ولدي أنا مستحيل نتخلى عليك .. من غير الموت مكاينش لي غادي يفرقني عليك .. غادي تكبر على يدي وتولي فالمستقبل رجل أعمال بحال باباك ولا غادي تكوني زوينة بحال ماماك ههه ... أنا زوينة ونتي غادي تكوني زوينة بحالي .. غادي تاخدي عويناتي .. وغادي تاخدي شعر باباك ودقنو ورموشو لي كاتحمقني .. لكن أهم حاجة أنك توصلي ليا بيخير وعلى خير .. 

ضيقت الفستان على كرشها باش تشوف واش كبرات ولا مازال لكن لقاتها مازالة مسطحة .. قلبت عينيها بملل وقالت:
- اووه فقتاش تباني ليا .. فقتاش تحرك داخلي ونحس بيك .. ماقادراش نصبر ماقادراااش ... ولكن أش بان ليك نقولوها لباباك .. نقولو ليه بلي نتا أو نتي غادي تزورينا عن قررررريييب وهو غادي يولي بابا وأنا غادي نولي ماما .. ياااي متحمسة بزااف لردة فعلو هاهاهاها .

بدات كاضور وسط الغرفة ودندن وتغني وترتب السرير وتهز لحوايج لموسخين تحطهوم فالسلة باش تعيط للخالة تيماء تديهم تصبنهم لكن فاش وصلات للكنبة لقات عليها سروال أسود ديال أسد فتأففت بضجر وهزاتو لكن فواحد اللحظة لاحظت بلي طاحت منو شي حاحة .. حنات راسها للأرض وهي تلقى حقنة داخلها محلول مائي اللون شفاف

- شنو هاد شي !!؟؟
همست بيها وقلبتها بين يديها وكملت:
- أشنو كادير هاد الحقنة فجيب أسد وشنو هاد شي لي داخلها .

كلسات على الكنبة وقلبتها بين يديها تفحصتها مزيان وهي كلها فضول تعرف ديالاش هاد الحقنة لي فجيب أسد ولكن بلاتي ممكن تكون شي حقنة عطاهالو الدكتور على قبلها فاش غرز ليها الإصابة لي فكتفها ونسا ماعطاها ليهاش ..

وهي وسط دوامة التفكر سمعات صوت إشعار لرسالة لكن الصوت ماشي ديال تلفونها .. ناضت بسرعة كاتقلب على تلفون أسد حيت الزنة كانت ديالو حتى لقاتو تحت الوسادة وجبداتو وغير شعلاتو لقات فالواجهة محتوى الرسالة حتى بلاما تفتح القفل .. كانت الرسالة من رافاييل كاتب فيها .

" غادي نجي اليوم للكونتيسا وباغي نهصر معاك فموضوع الحقنة "

شعرت بالقلب ديالها كايضرب بقوة وشافت فالحقنة لي بين يديها وتفكرات نهار لي لقات ديانا كاتجسس عليهم وجبل عطا شي حاجة لأسد واش كانت حقنة وحداخرا واش هذا كايعني أن رافاييل عندو نفس حقنة بحالها .

تخالط عليها الأمر ومابقات فاهما والو .. رجعت التلفون لبلاصتو وهمست بوهن :
- أشنو مخبي عليا عاوتاني اأسد .. أشنو كاتحاول دير مور ضهري .

فاقت أسية بكري و خرجت للحديقة كلست خلف شجرة التوت القريبة من قبر ألماس ... كان محرك شويا ريح ديال صبح لكنه كان هادئ ومنعش .. ضمت معطفها بييديها وهي كاتفكر فهاد المعماعة لي طاحو فيها وكاتشوف فضباب البحر الصباحي حتى رجعت لوعيها صوت ياسين من خلفها .
- أسية .. فقتي بكري .

إستقامت أسية واقفة وضارت لعندو وهي كاتنفض معطفها من التراب لكن إحتفضت بصمتها مكتفية بإبتسامة صغيرة متصنعة ثم رجعت ضارت وحركت رجليها حتى وقفت عند قمة التل المطل على البحر ... قرب منها ياسين وإحتضنها من الخلف وطبع قبلة على فرة رأسها وهمس بصوتو الرجولي :

- شنو لي مقلقك على الصبح اعمري ؟

غمضت أسية عينيها بضيق ثم تمسكت بيديه لي معنقينها وقالت :
- كانفكر .. كانفكر أننا غادي نخسرو أصدقائنا لي عشنا معاهم لحلوة المرة هادي عام ونصف .. 

ضورها ياسين لعندو وحاوط خصرها بيديه فكملت أسية وهي كاتقاوم دموعها : ‏
- ‏كانتخيل منظرهم فاش يعرفو بلي حنا مجرد جواسيس وطفيليات تسلطنا على حياتهم باش .. باش نقلو أخبارهم للبارون الأعضم .. تاليا غادي تكرهني .. وروعة .. وروعة أكيد ماغاديش تبقا تبغي تشوف فيا بحال جبل .

تنهد ياسين بضيق وقال :
- واش حتى نتي جبل مابغاش يهضر معاك .

حركت أسية راسها بالنفي وهي كاتمسح دموعها وقالت :
- أصلا أنا لي كنت كانهرب منو حيت ماعنديش لوجه لي يشوف فيه .. 

رجع ياسين بعض الخصلات من شعرها كانو كايتطايرو بسبب الريح وقال :
-أنا عارف جبل كيف داير .. وهو عارف مزيان أن جدو كايبغيه وأكيد جدو ماسيفطناش ليه باش نأديوه .. هو مستوعب أننا كنا باغين نحميو بأي شكل من الأشكال .. ‏هو .. هو دابا بحالي جعل التجاهل هو العقاب ديالنا .

قاطعاتو أسية وقالت :
- واش بصح ؟؟ .. يعني هو ناوي يقطع علاقتو بينا ؟..

وكملت بإحباط:
- ‏أصلا كون مكانوش الكاريبي حرقو قلعة ميخور مكانش غادي يخلينا ندخلو لدارو مازال .

إبتسم ياسين وقال بهدوء:
- باش تعرفي أنه مكايكرهناش وماحاقدش علينا .. هو دعانا بجوج باش نكلسو فالكونتيسا مع الجميع يعني ماقصاناش .. جبل مكاينساش العشرة اأسية ..

وكمل كايقول:
- ‏ فكري فيها شويا ..نتي ماأديتيه بوالو بلعكس نتي بنيتي ليه شركة على قدها وسيرتي ليه أعمالو لي خارج القانون وحتى القانونية .. كان متكل عليك أكثر من الدون ماركيز فأكيد .. أكيد ماغاديش ينهي علاقتو بينا غير حيتاش حنا من المنظمة ديال جدو و فوق هادشي صداقة طويلة كاتجمعنا .

تنهدت أسية بوهن وقالت:
- واش هادشي لي كاضن !!.

قرب ياسين منها وأخد قبلة من شفايفها وقال :
- اه اعمري .. خليه يتنفخ شويا وفاش غادي يتفش غادي تولي المياه لمجاريها اما روعة وتاليا فكانضن بلي مغايكونش عندهم مشكل تقدري تفهميهم الأمر غير بالعقل وأكيد غادي يتفهمو

تسللت رؤية من غرفتها غير بالحس باش ماتفيقش مدام علياء لي الى شافتها نايضا من فراشها غادي تقتلها تحت عذر انك مازالة مريضة .. لكنها معدورة هي أم كانت على وشك فقدان فلدة كبدها ... هبطت مع الدروج وهي لابسا بيجامة حريرية فاللون لبوردو بسروال وسوميج ديالو حتى وصلت للمطبخ ولقات خدامتهم الخالة مريم مع الخالة تيماء كايوجدو الفطور فقالت بحماس باش تجدب إنتباههم:

- صباح الخيييييييير 
ردت عليها الخالة تيماء ،:
-صباح الخير ابنتي.

ضارت لعندها الخالة مريم وغير شافتها ناضت لعندها بسرعة وهي كاتقول بخوف :
- علاش نزلتي ابنتي نتي مازالة مريضة .. الى شافتك مدام علياء غادي تغوت عليك .

قلبت رؤية عينيها بملل ومشات للثلاجة حلتها وهي كاتقول :
- واش هاكدا كاتقولو صباح الخير فبلادكم اخالتي تعلمي شويا من خالتي تيماء .

ضحكت تيماء وقالت:
- هاهاها يعطيك الرضا ولحلوى لمكرضا ديما كانقولهم تعلمو مني مايفيدكم .

ضحكت رؤية بسخرية على لطافة تيماء بينما شافت فيها الخالة مريم بغيظ .. لكن تجاهلتها وناضت عند رؤية وقالت:
- بنتي طلعي لغرفتك وانا نجيب ليك لفطور لتما واخا. 

سدت رؤية الثلاجة وضارت عند مريم وقالت بعناد:
- لا لا لا .. انا ماقلت باش تهنيت من داك سرير لي ربطاتني فيه ماما هادي ثلاث أيام صافي مابقيتش بغيتو حان وقت الحرية .. 

وكملت وهي كاتشوف فتيماء:
- خالتي تيماء الى سمحتي شي كأس ديال القوة على حقو وطريقو .

إبتسمت تيماء ومشات ناحية البوطة هزات الأبريق وهي كاتقول :
- واجدة لعيونك الحلوين .

كبتها ففنجان كبير وعطاتها ليها تحت نظرات الخالة مريم لي لاحظت بأن تيماء غادي تسرق ليها رؤية فمشات بسرعة جبدات قطعة كرواسون حطتها فطبسيل وعطاتها لرؤية وهي كاتقول :

- ماتشربيش القهوة على معدة خاوية غادي ضرك كولي معاها هاد الكرواسون صافي .

هزت رؤية الكرواسون فيديها وعضت منها وخرجت وهي كاتقول :
- واخا اخالتي. 

بقات كاتشوف مريم فالطبسيل وهي كاتغدد وكاتقول بغيظ:
- فين هي اللباقة ... اجي لهنا حطيها فالطبسيييل... الباااانت .

قلبت تيماء عينيها بملل وقالت وهي كاتحط البيض المسلوق فلغطران :
- خليها على راحتها مالكي .. قال لباقة قاااال .

حاولت مريم تتجاهل كلام تيماء حيت فعلا بدات كاطلع ليها فراسها بقوة لي كاتدخل فشبوقات .. أيه هي رئيسة الخدم فالكونتيسة لكن حتى مريم رئيسة الخدم فقلعة ميخور .. خص شويا يحتارمو قراراتها وأوامرها .

خرجت رؤية للحديقة وهي كاتعض فالكرواسون وتتمشى كانت باغيا ضور خلف الكونتيسا باش توصل للبيسين لي تما وتكلس حداه تفطر لكن فالضورة لي غادي ضور تساطحت مع جسم رجولي ضخم وتكبات عليه القهوة الساااخنة حتى غوت بقوة الألم جبد منديل من جيبو وبدا كايفك زراير سوميجتو وهي كاتولول بإحراج :

- ويلي ويلي ويلي ويلي .. سمحلي سمحلي سمحلي بزااف ماقصدتش .

قال بصوتو الغلض:
- فين كانو عينيك ونتي كاتمشاي .

حيدت ليه المنديل من يديه وبدات كاتنشف ليه صدرو وهي كاتقول بغيظ:
- لامؤخذة ماداروش لينا الضوء لأحمر باش نتجنبو الإصطدام مع الحمير. 

- ويلي ويلي ويلي ويلي .. سمحلي سمحلي سمحلي بزااف ماقصدتش .

قال بصوتو الغلض:
- فين كانو عينيك ونتي كاتمشاي .

حيدت ليه المنديل من يديه وبدات كاتنشف ليه صدرو وهي كاتقول بغيظ:
- لامؤخذة ماداروش لينا الضوء لأحمر باش نتجنبو الإصطدام مع الحمير. 

على عصام راسو شاف فيها بغضب باغي يقتلها على ديك الكلمة ديال الحمير لكنه تسمر فاش لقاها رؤية .. 

- بغيت نقول البشر غير لسان مافيه عضم .
قالتها رؤية وعلات راسها شافت فيه وكانت صدمتها بحال صدمتو تماما .. حست بالإحراج فاش لقاتو هو أخر مرا سوطاتو بالضوء ودابا حرقاتو بالقهوة المرة الجاية إحتمال دوز فيه بدبابة .. لكن باش تقول ليه إصطدام مع الحمير وهي حارقاه .. زادت فيه هذا بدل ماتشكرو حيت أنقد حياتها .

خنزر فيها بغضب و خطف المنديل من يديها ثم قلب الضورة مشا بحالو وهو كايشتم الألم لي كايحس بيه فصدرو من الحروق.. عكسها هي لي شتمت نفسها ولامت راسها على وقاحت لسانها .. ولكن راه لسان مافيه عضم .. تبعاتو بسرعة وهي كاتعيط ليه :
- سي عصام .. سي عصاااام .. وقف عافاك .

وقف عصام فجأة بطريقة خلاتها تصطدم بضهرو وكأن فراناتها تقطعو .. ااي كانت باغيا تنشق الأرض وتبلعها فديك اللحظة .. تنحنحت وكحزات عليه وهي كاتقول :
- سي عصام أنا .. أنا 

ضار لعندها عصام عينيه حومرة قطرة من الدم وكأن غضب العالمين مجموع فيه .. أولا ماناعسش لليل كامل وهو فالحراسة والتوتر وشارب قرعة كاملة ديال الويسكي يعني سيد مقلووب باش تجي هي تحرقو وتنعتو بلحمار وقبل ضرباتو بالضوء هاد سيدة ماتستاحقش لإحترام لي كنولها فالأول بسبب مكانتها وبنت من هي .

- عصام .. أنا .. أنا بغيت
قاطعها بصوت حديدي قاتل :
- غبري من حدايا قبل ماندمك حياتك كاملة .

تصدمات من ردة فعلو العنيفة وإبتلعت يرقها بإحراج كانت باغيا غير تعتذر منو .. لكن هذا غير سوء فهم خصها تحلو باش مايبقاش حاقد عليها .. قربت منو بإصرار وقالت:
- شوف أسي عصام أنا...

لكن قبل ماتكمل كلامها جرها بعنف دفعها لعند الجدار قوة حتى تضرب ضهرها وإنقض عليها كتم أنفاسها بقبلة عنيفة ماطلقش منها حتى جرح شفتها السفلية وسيلها بالدم تحت صرخاتها المكتومة حتى وعى على نفسو أشنو كايدير وبعد عليها وهو كاينهش وتصدم فاش لقا الدم خارج من فمها .

إبتلع ريقو بتوتر وقرب منها باغي يطلب السماح :
- أنسة رؤية .. سـ

لكنها دفعاتو بكل قوتها ومشات كاتجري وهي كاتشهق وتبكي بحرقة مخلية موراها عصام شاد فراسو وكايحاول يوكد نفسو .
- أنا شنو درت .. شنو درت ياربي .. وفوق هادشي سكران فالوقت لي خصني نكون فكامل وعي .. انا مشيت فيها .. ياربي أشنو لي كايوقاع لي .

علاش سكر فالأمس .. سكر بسبب تفكيرو المتواصل فروعة وفالأحاسيس لي كايشعرهم تجاهها .. فالأمس فاش قطع الخط معاها ورفض يطلع لعندها فاش طلباتو حس بالقهرة حس بأن صداقة السنة والنصف تدمرت فلحظة .. كان معصب ومشتاق ليها هذا علاش سكر باش ينساها وشوف اليوم شنو دار ومع من مع حفيدة البارون الأعضم .

لكن مابعيدش بزاف غير فدورة والبيسين بالضبط كان واقف صخر كايدخن سيجارتو الصباحية وكايشوف فالماء الأزرق الصافي لي وسطو وكايفكر فموقف لي طرا فالأمس مع روعة فاش جرها جبل من بين يديه هزها فوق أكتافو ودخلها لغرفتو .. كلس كايفكر مع راسو فيها .. وفالإحساس لي كايحس بيه ناحيتها .. حب .. مايقدرش يقول بلي حب لكن ممكن يكون إنجداب وإعجاب يمكن السبب هو أنه توأم جبل لكن مستحيل يوصل لدرجة حبو ليها واخا ماعرفت شنو يدير .. خوه وكايحس بيه وعارف مزيان أن جبل إلى خطاتو روعة ممكن يجن .

- دخيل ربك ياروعة .. شو هاحلاوة يلي فيكي مجننتنا كلياتنا.

إبتسم هو ينفث دخان السيجارة من فمو وأنفو لكن مكانش منتبه للجسم لي كان جاي كايتختل بحال شي قطة من موراه وغير وصلت لعندو غوتت:
- سيد بردااااااااااااان 

لكن بقوة لي خلعاتو وجاتو على غفلة ماحسش براسو حتى دفعها وسط البيسين وتصدم فاش لقاها ديك المجنونة الهبيلة ديال صوفي .. بدات كاتخبط صوفي وسط الماء .. البيسين كان غارق بزاف تقريبا فايت طولها ثلاث مرات وهي مكاتعرفش تعوم .. بدات كاطلع فوق الماء وتغوت 

- صاااخر .

وترجع تغراق تحت الماء وتتخبط على أمل ان صخر ينقدها لكنه كمل تدخين سيجارتو بهدوء وهو كايتسناها تطلع وعند بالو بلي غير كاتمتل عليه باش تنتقم منو وينزل عندها للماء ويفزك حوايجو :

- من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .. لهبيلة لخرى 

تمتم بها صخر ودار يديه فجيبو فإستمرت صوفي فمقاومت الغرق لدقائق حتى إستكان جسمها وهوت للقاع فديك اللحظة عاد إستوعب صخر أنها فعلا مكاتمثلش عليه .. حس بالقلب ديالو غراق معاها بقوة الخلعة فبسرعة تلاح وسط لبيسين خلفها وغطس للأسفل حتى لحق جسمها وطلعها بحال الجثة بلا روح .. 

سطح جسمها على البلاط وبدا كايضرب على خدها باش تفيق وكاينهش وهو كايقول :
- صوفي .. صوفي واش كاتسمعيني ؟؟.

لكنها ماجاوباتوش فمكانش عندو شي حل أخر خصو ينقدها قبل مايشوفو الدون ماركيز ويخلي دار عشتو راها بنتو هادي والى وقاعت ليها شي حاجة غادي يمشي فيها .. نزل على شفايفها كايدير ليها التنفس الإصطناعي ويضغط على معدتها حتى قدرت أخيرا تتنفس ورجعت ليها الروح .. بدات كاتكح وتلوح الماء من فمها وأنفها فسارع صخر فحملها ومشا كايجري من الباب الخلفية دخل للكونتيسا باش مايشوفوهش وتسلل لغرفتو وغير دخل حطها على السرير ومشا كايجري سد الباب بساروت وهو كاينهش بتعب .

تكى على الباب وغمض عينيه باش يضبط أنفاسو ثم حل عينيه بعد ثواني وشاف فجسمها على السرير وهمس
- صوفي .

حرك رجليه لعندها بتردد لكن ماقدرش يقرب منها .. طل عليها براسو وكمل بهمس:
- صوفي واش كاتسمعيني .

لكن فاش ماجاوباتوش تنهد بضيق وقرب اعندها أكثر وكلس فجنبها على السرير ... مد يديه تحسس حرارة رأسها ولقايها باردا .. أصلا اليوم صبحت الحرارة 1 تحت الصفر وعو لاحها فلبيسين .. 

-و لكن ماقصدش 
قالها بإندفاع وتأفف بضجر ناض كايقلب على لغطاء حتى لقا بطانية غليضة وغطاها بيها وكلس حداها كايشوف فيها ويتسناها تفيق حتى لاحظ انها كاتهمس بصوت منخفض وهي كاترعد بالبرد .. تحنى لعندها وقرب ودنيه من شفايفها باش يسمع شكاتقول
- سـ سيد بردان ...سـ سـ سيد بردان.

إستجاب ليها بسرعة ومد يديه حيد ليها بعض الخصلات المبلولة وقال :
- أنا فجنبك ..أنا هنا ... باش كاتحسي ؟

فتحت عينيها ببطئ شافت فيه وقالت:
-بالبرد ... كانحس بالبرد .

توتر صخر وماعرفش شنو يدير تفكر روعة نهار لي ضربوها رجالو وداها للكوخ وكانت حرارتها منخفضة بحالها .. خاف لايوقاع لصوفي شي حاجة ودخل فغيبوبة بحال روعة لكن شنو غادي يدير ... خصو يدفي جسمها بأي طريقة .

ناض بسرعة كايقلب بين حوايجو على أي حاجة تقدر تدفيها حتى لقا تيشرت ديال الصوف وغليض بين حوايجو ... رجع لعندها بسرعة وحيد عليها الغطاء وهو كايقول :
- عاونيني باش نبدل ليك لحوايج .

لكنها مكانتش كاتستاجب ليه بل بدات كاتسعل بصوت مجروح ومبحوح وعرف بلي ضربها البرد وخصو يدفيها بسرعة قبل ماتزيد تتدهور صحتها ... أول حاحة دارها رفع درجة حرارة الغرفة من المكيف ثم قرب منها وفك سلسلة ديال سترتها الرياضية وحيدها عليها وحيد ليها التيشرت لي كانت لابساه لتحت حتى بقات بحمالة صدر سوداء وتسمر كايشوف فيها بدهشة .. 

ناض وضار باش مايشوفش فيها وقال :
- صوفي لباقي كمليه راسك تافقنا .

تسناها تجاوبو لكن لا حياة لمن تنادي كانت غير كاتهلوس وتكح بعد المرات .. تأفف بضيق ورجع ضار لعندها وهو كايقول :
- أنا غادي نغمض عيني صافي ماغادي نشوف والو. 

وداكشي لي دار غمض عينيه وفك ليها حمالة الصدر لكن مرا مرا كان كايختالس النظر .. غير باش يشوف شنو كايدير إن بعض الظن إتم 😉 . لبس ليها التيشرت الصوفي ديالو بسرعة ، وكان باقي ليه السروالو .. تأفف بغيظ وقال :
- صوفي .. واصوفي راه طلعتيلي سخانة .. حرارتي وصلت ل 60 شويا وغادي نفاجر . نوضي بدلي السروال لي فازك

لكن فاش ماجاوباتوش كمل بغيظ:
- الله ياخد فيك الحق .. لاش جايا عندي على صبح لاش .. ناري على موصيبا هادييي . واش عند بالك أنا روبوط راني بنادم وكانحس .. تفوو.

مكانش عندو شي حل أخر .. رجع قرب منها وفك ليها زرار سروال الجينس وهو مغمض عين وحال عين .. وحدا تدي لإثم ولوخرا تشفع ليه .. لكنها مساعدة وواجب وطني لو كان شي حد أخر مكانو كان غادي يدير نفس الشئ ، هادشي لي كايحاول يقنع راسو بيه حتى إنتهت المهمة ولاح عليها الغطاء بسرعة وبعد عليها وهو كايمسح لعرق من على جبينو .

- اووف أش هاد البنت !! .. عندها جسم ديال بنت فوق العشرين .. 

____________

دخلت سيارة رافاييل من أبواب الكونتيسا مع ترحيب دانيال لي خدا منو مفتاح السيارة باش يسطاليها وكمل طريقو هو للداخل على رجليه حتى دخل للڤيلة لكنه إستغرب فاش لقا الصالة خاوية وحس بنادم مكايضورش .. شاف فساعتو ولقاها 8 ديال البصاح وقال بإحراج:
- واقيلة جيت بكري .. كولشي مازال ناعس.

لكن رجع إبتسم وكمل :
- مانكرهش نشوف حبيبتي الكبيرة والصغيرة وهوما ناعسين .

تلفت يمين وشمال وفاش مالقا حتى شي حد طلع مع الدروج بسرعة حتى وصل لغرفة تاليا .. كان باغي يدق لكن مابغاش يفيقها .. مد يديه فتح الباب غير بالحس وطل براسو وكيما توقع كانت تاليا ناعسا وحداها مايسي وحتى هي ناعسة بحال شي ملاك و كاتمص لهايتها الوردية .

قرب منهم غير بالحس وحيد صباطو وطلع لحداهوم نعس فجنب مايسي .. مد يديه تحسس فروة رأسها الصغيرة وباسها وهو كايهمس بصوت منخفض :
- حبيبة خالو .. ماتوحشتينيش ؟.

- نساتك أصلا 
على راسو على صوتها وإبتسم غير لقا تاليا حالة عينيها وهمس :
- صباح الخير تالي.

قلبت تاليا عينيها بغيض وناضت وهي كاتقول :
- صباحو .. راه كاين واحد لحاجة سميتها الباب قبل مادخل دق فيها .

تنهد رافاييل بقلة حيلة وناض تبعها جرها من يديها وقال:
- واش مقلقة مني ؟؟

ماعرفتش شنو تقول ليه .. اه فعلا مقلقة منو حيت هادي 3 أيام ماجا عندها ولا شافها .. خافت تقولها ليه ويأول شي حاجة أخرى فعقلو ... حركت راسها بالنفي وقالت:
- والو .. ماتديش عليا .

إبتسم رافاييل وجرها من يديها عنقها وسط حظنو وهمس بهيام :
- توحشتك بزاف .. الخدمة لي كانت شاغلاني عليك وعلى مايسي .

همهمت تاليا بتفهم ومادواتش فبعدها عليه شويا وتمسك بخدودها وهمس :
- عارف أنك توحشتيني .

ضحكت تاليا بتوتر وقالت:
- هه أشنو كاتقول .. علاش غادي نتوحشك !!.

إبتسم رافاييل وقال :
- بصح ماتوحشتينيش .. إذن شوفيلي فعيني وقوليها لي 

ماقدراتش تشوف فعينيه وخا حاولت لكن فكل مرة كانت عينيها كاتهرب لبعيد بقوة خجلها منو وإشتياقها ليه .. واخا لسانها كان باغي يكذب لكن عينيها فضحتها .. قرب منها رافاييل ببطئ باغي يبوسها لكنه كان متعمد يبطئ الحركة باش يشوف واش غادي تهرب منو وتقاومو ولا لا .. لكنها كانت فاقدة كل مقاومتها بين يديه حتى أخد شفايفها بين شفايفو وباسها بشغف وبادلاتو حتى هي بكل أحاسيسها .. حتى قطع هو القبلة في المنتصف وقال :

- واش كاتحسي بشي حاجة من جيهتي اتالي .

حنات تاليا راسها بخجل وماقدراتش تجاوبو لكن رافاييل كان أكثر إصرار .. رفع دقنها بأصابعو وقال :
- شوفيلي فعيني .. وقوليلي الحقيقة .

بعدت يديه على دقنها وقالت بهي كاتهرب منو :
- كانضن بلي عيني قادرين يجاوبوك ارافاييل.

همهم رافاييل بتفهم وقال:
- يعني ؟ .

تنهدت تاليا وبعدت عليه أكثر بقوة لي متوترا من قربو فغير شعرت بمايسي كاتحرك مشات لعندها هزاتها وهي كاتقول :
- رافاييل .. نتا عارف مزيان أنه خصني شويا ديال الوقت باش نتخطى هاري ... لكن .. لكن مانقدرش نكر أنني مكانشوفكش كرجل عادي بالنسبة ليا .

_____________

تحرك جبل فالفراش أخيرا بعدما أضيئت رقعة من شمس الصباح بالقرب من وجهو ..فتح عينيه ببطئ وشاف فساعة الحائط وكانت الساعة التاسعة صباحاً لكن فاش تفكرها بجنبو توسعت إبتسامتو وتقلب عندها عنقها وهو كايتحسس جسمها الشبه عاري كما هو حال جسو بعد العلاقة الحميمية فالأمس .

حشا يديه تحت الغطاء وتحسس جسمها وهو كايطبع بعض القبلات خلف شحمة أدنها وكايهمس :
- حياتي .. روعتي .. فيقي باراكا عليك من نعاس .

أصلا كانت فايقا غير حشمانة ضور لعندو .. إبتلعت ريقها بتوتر ودارت راسها زعما يالاه عاد كاتفيق من النعاس .
- ااام .. جبببببل 
مرر يديه على فروة راسها وهمس بهيام:
- ياروح جبل .. دخيل هالإسم الطالع من بين شفافك .. صرت بعشق هالجبال أنا ... صرتي مرتي هلأ

بقات مسمرة كاتشوف فيه .. عجبتها كلماتو حتى لقات راسها كاتقول وهي كاتمد يديه تتحسس بيهم خدو الملتحي.
- فين كنتي مخبي هاد الرومنسية كاملة ؟

مال براسو باس ليها يدها لي كاتلمسو وقال بهمس:
- ‏ماكنت مخبيها كنت عم أسنتا الوقت المناسب لحتى أغمرك فيها .

عضت على شفتها السفلية وهمست وهي كاضحك:
- ههه دخيلو رومنسي .. 

ملي هضرات بلهجتو السورية ماقدرش يصبر وإنقض عليها كايبوسها وهي كاتحاول تخفف من حدت قبلاتو
- جبااااااال .

لكنه طلع فوقها و قاطعها بصوت مبحوح :
- شوو .. خلينا نستمتع شوي .. ونعيش الى عشناه مبارح .. 

ماقدراتش تمنعو حتى نزل بقبلاتو على كل شبر من جسمها وهو يهمس بين القبلة والقبلة :

-بحبك .....بحبك..... بحبك ...بحبك ... بحبك ...

أخد نفس وكمل :
- ولك بحبك ياحمارة 

ووووووو 18+


يتبع قريبا ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.