حبيبي الأصم الجزء 129

من تأليف كاميليا جود
2018

محتوى القصة

رواية حبيبي الأصم الموسم الثالث

تخشات فيه مابغات لاطلق وهو ماعارف يتعصب على هاد الحالة لي جات بيها ولا يهدنها ... وردها عندو كيشوف فيها حاني راسو يوصل ليها 
اسد : ششششش صااافي هانا حداك شكون جابك 
لامار : (كتشهق وتهضر ) جييت فطيارتك مع الكارد متخافش 
اسد : منخافش ياك ... جايا فهاد الحالة نسوط عليك دابا طيحي وقرابا تولدي وشادة طياااارة ماخفتي من الضغط ماخفتي تولدي تما والبالحفاااا من فوووووق واش تسطيتي ولا مالك 
لامار : ولاكن انا راه(قاطعها بحدة ) 
اسد : كووون شعلتي تيلييييفونك كون راااني عيطت ليك علاش كطيري علاش ؟ واش مكتفكككريش 
لامار : اااااش غانفكر ... لي تفكرت راسي شكون انا ماتقولها لحد ... فبالي غي راااك صااافي واقعة ليك شي حاجة ولا متي الله يحفظ فاش بغيتني نفكر ... دير راسك بلاصتي كنتي غاتفكر فشي حاجة .... اسد راه سمعت تتتضربتي وسط البحر غانفكر صندااالتي واش معنديش قلب راه ملي شفتك واقف على رجليك دم برد فيااااا لداخل حسيتو ثلج حيت كان كيغلي 
اسد : ( رجعات كتشهق وهو طلع راسو لسما كيتنفس ) صااافي سككتي دابا .. هانا واقف حداااك مططرا والو وهداااك غير بلااااتي علييييه
لامار : اسبروووو مدار والو ... انا لي هرستليه راسو بالهضرة و استفزيييتو حيت حسابتني صافي مشيتي تاني وخليتنا راه ولا عندي فوووووبيان نفيق ملقاكش حدايا .. وهو تعصب ملي دويت عليك بطريقة خاايبة وماحسش براسو تاقالهاليا .... دابا قوليا شنو وقع مال يديك ... 
اسد شاف مع رجليها باللحفة وجرها فيدو وهي تابعاه تاوصل عند ليكارد برا 
اسد : دخلي لطموبيل انا جاي 
لامار : اسد انا را
اسد : ششششش ديري اش كنقوليك انا جاااي يلاه ... 
شافت فيه ومشات لطموبيل ركبات لووور كالسة وكتشطح بالتوتر عاد فاقت براسها فاسبانيا واسد دخل سول على العملية كانو باااااقين مسالاو ليه ... ورجع عندها لطموريل وركب معاها لور وهي كتلعب بعيوناتها وتشوف ليديه
لامار : ماااال يديك قووولياااا واش مهرس ؟
اسد : لا غير جرح ... دابا نتي مغاديريش عقققلك مم ؟ مغاتقوليش هاد الراجل عندو لي خلاه مايباتش وتصقري تانعيط ليك 
لامار : واااااش تسطيتي راه كنسمعك مضروب راااه صافي بديت كنتخيلك كيكفنووووك عاد غانتسنى تعيط ونا فبااالي صااافي يمكن خسرتك .... انا راه فداك اللحظة ماعرفاش تاراسي شكون ولا فين انا ... راه سمعتها وبغيت نتسطااااا 
اسد : (بتدمر ) يااا سعيد يااا سعيد ... انا راه موصيبتي هوما رجااالي بالله ... وكون وقعات ليك شي حاجة فين نوليو 
لامار : ( ببراءة وعينين دامعين ) غير توقع ... مهم نتا مايوقعليك والو 
بقات مهبطة راسها كترمش وهو كيشوف فيها فاللخر تنهد وجبدها عندو خشاها فيه وباسها فراسها 
اسد : توقع ليك شي حاجة ولا للبنت نتسطا 
لامار : ( طلعات فيه راسها ) وانا مابغيتنيش نتسطا وعاد كتسولني على صندالتي وفاش جيت 
اسد : راني قتليك مغانخليكش وحيدي منك هاد لافوبي ... ماعمرني غانخليك مزال صافي ؟
لامار : ديما كتواعدني بحال هاكا وكتخلف .. كتبات ماتصبح 
اسد : صافي الالة منعاودش ... وغان( شافها كمشات ملامحها وشدات على جنبها ) لاماار ؟ لامار مالكي ؟
لامار : ففف اي ..مم .. كيحرقني هاد جنب معرفتش مناش كنحس فيه ثقل كامل 
اسد : ( بحدة معصب ) مععععرفتيش مناااااش بسبااااب هاد الخخخلعة دوالو غي كطييييري كطيييييري .... ( مخلوع ) اجي نزلي معايا ....كضرك بزاف ؟؟؟؟

الكارد كانو جابو ليها صابو ميديكاال من داخل قبل لايقولهاليهم ... لبساتو وخرجات متكية عليه وهو شادها غير بيدو لي مامريضاش طلعو فسانسور وكل مرة يسول فيها تادخل عند طبيب نسائية شافتو وهي توقف من البيرو رحبات بيهم وبدات لامار كتشرح ليها بالانجليزي واسد غير كايشوف فيها اول مرة يسمعها كتهضر بهاد الطلاقة صدماتو ومركز ظعاها اش كتقول و كيتحلف فيها لان هاد الحريق هادي ثلث يام وهي كتحس بيه ومقالت ليه والو بغا يطير يقجها ... دخلو لقاعة الفحص ....وبدات دكتورة كدوز ليها والابتسامة على فمها وهوما كيتفرجو فالبلازما وهي كتوريهم ...
طبيبة : الوضع ديال لبيبي ديالكم مستقررر وصحتها مزيانة ومستعدة للوضع ... غالبا غاتكون الولادة فهاد الاسبوع ( لامار وسعات عينيها شداها الخلعة من صبعها الصغير واسد مركز مع كلامها ) المدام دخلات فالاسبوع 40 الى فاتت هاد الاسبوع مجاهاش الحريق ضاروري تمشي لدكتور ديالها يشوف حالتها ... لان طبيعيا خلصها تولد فخاد الخمسيام جايا ...والحريق لي كتحسي بيه امادام غير مغص عادي من اعراض اقتراب الولادة ... 
اسد : ياك مكاين تاشي مشكل لا عنها لا عند بنتي 
طبيبة : لا الحمد الله بجوجهم مزيااان ... نشوفو دابا دقات القلب ... ( بدات تقلب واسد كيلعب بعنيه هاد المواقف مكيحملش يتحط فيهم ولامار كتشوف غي فالبلازما ويديها على كرشها كيجيب ليها الله كتلعب معاها وتقيسها تاقلبااات عينيها عند طبيية مبتسمة وهي كتسمع دقات القلب ) النبض منتتظم وكولشي مزيان ... ( شافت عندو ) قرب تسمعو ... 
اسد بقا غير كييييتنفس فهاد اللحظة حاس براسو ميزيرين عليه فشي صندوق خانقينو ودكتورة كتشوف فيه بابتسامة كتسناه يقرب ولامار غير كترمش تا بان ليها خرج وزدح لبااب خلا دكتورة مشوكية وشافت فلامار بمعنى اش واقع ... 
اسد خرج لكولوار برااا بقا غي ماااااشي بزربة تاوقف خطرة وحدة قدام واحد الحيط بقا واقف شحال فاللخر ضرب يدو مع الحيط تازعزعو .. مااااحملش رااااسو ... حيت منهار حملات لامار هو كيتهرب من هاد الموقف لي كيتمناااااه ... حس براسو مغايكونش أب كامل وهو ماقادر يسمع حتا النبض .... كيفاش غايسمع صوتها ملي تزاد ... تقدر تكون كتبكي حداه و تستنجد وهو مغايسمعهاش ... تبدر طيح حداه ومغايسمعاش ... معمرو يسمعها كتقول بابا لاول مرة .... احسن شعور فحياة الاب مغااايحسش بيه هو ... حس بنننننننقص كبيييييير ....تاحس بشي حد موراه وضار لقاها لامار كتشوف فيه دمعانة .. وابتسمت ليه وهزات يدو حطاتها على قلبوو كيحس بالنبض ديااالو 
لامار: بحال هاكا نبض بنتك .... بحالو تماما .. . حيت قابها كينبض ب باباها .. ماتحتاجش تدخل ليه باش تسمع يكفي دير يدك على قلبك ... ماحدو كينبض تاقلب بنتك هاكا ... وقلبي تا أنا ..... 
اسد عض عى شناااافتووو حابس دموعووو وجرها من يدها لعندو عنقها مززززير عليها شادها من راااسهاااا وعاض على شفايفو وحممممررر تعععصر وهي غير مخلياه على خاطرو وكتسمح دموعها مور ضهرو ...

جرها من يدها ماشي بشوية حيت عارفها ولات كي شي بطريق وهبطو فسانسور طلعها لطموبيل وركب تاهوا ديمارا وهي تشد فيدو 
لامار : غانرجعو ؟ 
اسد : مزال شوية نديك ترتاحي كتبانيلي مسااالية 
لامار : مزال معاودتيلي والو اسد اش وقع
اسد : ماشي وقتها.. تكاااي ( بدا يصايب ليها راسها وتكا على لبوطون هبط ليها الكرسي لور وتكات وكسيرا عين فطريق وعين عليها وهي غي شادة على راسها ... ) 
وصلو قدام واحد الفندق وناضت كتشوف فين هي وقرات السمية 
لامار : هاء ؟ اوطيلك تاهدا ؟
اسد : هممم .. يلاه هبطي ( نزل من طموبيل كطلع فسروالو على عادتلو ديما كيهبطلو فطموبيل وعي بقات كتشوف مع لوطيل معجبة فلباب ديالو قرش ورايات بزاااف دالدول منهم المغرب) 
لامار : والله الى كترة الهم كضحك رزق راجلي و ماعرفاه فين مجلي هه؟ انا راه احد الان باقا معارفاش تافاش خدام هاد زمر نيشان. .. 
شافتو حل ليها لباااب وهبطات حشامة بداك الحالة كسوة و صابو د طبيب و شعرها كاع منفوش ووجهها صفر وكتر ملي عارفا بنادم كييعرفوو مابغاتش تحشم ليه خصها ديما تبان حداه انيقة يقد اي واحد يصورها ... تخشات فيه باش متبقاش تبااان كاع وزاد بيها حتالباب دارو ليه تحية براسهم ودخل معنقها عندو وطلعو فواحد سانسور زجاجي كايبين تاوصل لطابق العاااشر يلاه نزلو جاو استقبلوهوم بابتسامة وهو غير زايد تاوصل لجناح ديالو ودخل وشد لباب ... كان جناح ملكي فاااااخر ... 
اسد : شوية دابااا ؟ 
لامار : لااا لا راه صافا... كيدوزني مرة مرة وصااافي راك شتي قاتليك غي حيت قرب الحال 
اسد : وي ان شاء الله ... ننعسي ترتاحي غانقوليهم يطلعوليك تاكلي انا باقي مشغول شوية نجي ونرجعو 
لامار : ماااابغيييت وااااو اسد واالو ... بغيت غي تكلس وتعاودلي وحسسني بقيمتي مراتك ولو مرة فحياتك 
اسد : ( طلع راسو فسما كيتننفس ورجع شاف عنها شاد وججها ) اااحبيييبتي ارووووحي ... ... وعد مني ... وعد فاش نجي نعاودليك كووولشي واخا ؟ دابا والله ماعند ديلمي غراااااام دالخاااااطر ربي لي عالم بيا على الاقل خليني هاني بعدا من جيهتك متي راكي النص الكبير 
لامار : مم صااافي .. صااافي واخا ولاكن تجي قولياااا كولشي تشوووشت
اسد : كنقوليك مااحدي كاين معاك مكاين لاش تشوشي ... دخلي خودي ليك شي دوش حسن ليك انا دابا نسيفطليك الحوايج ... وكولي ونننعسي واخا احبيبتي ؟ غاديري بهضرتي ولا نكلس هنا حدااااك تانشوف بعيني 
لامار : ( جات تعلقات فيه على طراف صبعانها بدلع ) اممم لاكااان جوابي ب لا ...غايخليك تكلس معايا .... اذن لا ....مغانطبقش هضرتك 
اسد : ادااك شنييولة ... كوني تسمعي شوية لكلام ...بلا متحمقني

لامار : ( بقات كترمش فالارض ورجعات طلعات فيه عويناتها ) بغيييييت نبقا حدااااك اا سد 
اسد : ( تحنا باس راسها وراسها وهبط لفمها ) والله مانتعطل اروووحي 
لامار : ياك غانرحعو هاد نهار ؟ حيت غدا العيد راك عارف ...
اسد : عااارف ... راه قتليك غي نرجع نمشيو صافي ؟ .... ويالاه ديريلي شوية خاطري ودخلي دوووشي غاتلقاي طلعو ليك تفطري كولي مزيان ونننعسي يبغييييتك تنننننعسي ..رتااحي شوفي عينيك كيف ولاو 
لامار : كون تشوف عينييك نتاااا 
اسد : ماديهاش فيا انا دابا .. ديري اش كنقول الله يرضي على حبيبتي وخليني نمشي هاني من جيهتك وغي نجي عند روحي نعاود ليها باش متبقاااااش مشوشة واخا ؟ 
لامار : صااافي واااخا. ( باستو فحنكو ) ماتعطلش عليا 
اسد : ( بابتسامة ) مانقدرش ... شنو بغيتي تاكلي
لامار : على دوووقك 
جبدها عندو كتر باسها مطول ففمها ورخاها ...مشا ورجع ضار عنها 
اسد : اطونسيون تعتبي على هاد لباب .. 
لامار : ههههه فين غانمشي اصلا ماعرفاااش تافين نعتب ... اااسد
اسد : هم ؟ 
اسد : عنداك تمشي دير شي حاجة للاسبرو عفاك ولله الى مسكين ماتصورش شحال كان مخلوع ليك ..ماديرليه واااالو ... عفاااااك 
اسد : وصافي شحال غاتهزي فداك راااس نتي خوي رااااسك وديها فصحتك .
لامار : وواااعديني ... واااااعدني مداريليه ااالو مسكييين عفاااااك راه ديما خاشياه معايا فالمصايب 
وهو مداير لا بيدو لا برجلو .. انا لي بديت نهضر عليك بالخاااايب وهو يدور فيا محسش براسو 
اسد : وصافي هضرنا معاك 
لامار : واااسيييفطوو ليااا هنا يلاه ...
اسد : لاماااااررر 
لامار : صافي هانا ساااكتة ... صصصبرر صبرررر ... غي حاجة صااافي 
اسد : ( بتدمر تنهد ) شنووووو تاني 
لامار : ( بدات تبتسم وتغزززز فشفايفها وعينيها لامعين ) كننبغيييك ...
اسد : هم ؟
لامار : ههه كنبغييييك ( دارت بيدها قلب وابتسم ليها وهي تهرب للحمام ) 
اسد : هانا راجع ليك اشنيولة 
ضحكاتو فعزززز مشاااكيلو وهمومو وبالو كولو مع عدنان ... خرج من الجناح ومشا وصاهم عليها و شد طريق تاني لكلينيك ....

اسد وصل لاكلينيك ودخل كيقلب بعنيه على اسبرو 
اسد : فين سعيد ؟ 
الكارد بقا يشوف مع جنابو وشاف فاسد باستغراب 
الكارد : عاااد كان هنا 
اسد : .. سيفطوه لعند عادل. . 
دخل اسد لداااخل و اسبرو خرج من مور الشجرة وجا عند الكارد 
اسبرو : صاافي مشا 
الكارد : اش درتي المسخوط 
اسبرو : مسخووووط ومسخووط وباباهم دالمساااخط انا .. على لي يتبع جرة مرتو تخرجلو على خير منحووسة و طاليااني ...منهار عرفتهم ماهزيت الصحة كل نهار طايح مني كيلو بالخلعة .... سمعتو قالك ديني عند عادل ... على فين عادل ؟
الكارد : رااع فواحد البلاااااصة زوينة كيتسرااا ... نديك عندو تفووج وتنسا الخلعة. ... زيد يلاه 
اسبرو : ااااااح على روكان وخلاص قلبو بيض .... 
الكارد : هاانتا دابا تشووووف البيوضية ... 
جرو لطموبيل واسبرو تابعو ... 
اسد هبط لاكاف بانوليه بااقين مسالاو جوح سوايع وهوما فالبلوك شي عقل كيقوليه دخل عليهم ولاكن خايف يشتت ليهم التركيز .. وكلس تما على واحد الفوطاي كيلعب برجليه فالارض متوتر وحيد داك الباندة طلق يدو ولاكن باقي كتفو داير بالفاصمات لااحهااا وكالس على اعصابو كل مرة يعيط لاوطيل ... عينيه غير على البيبان ديال البلوك يتفتحو .... 
عند لامار ... 
خرجات من دوش ببنوار بيض وداير فوطة على راسها لقات طبيلة فالبالكون فوقها فالفطوورر .. ودي صاك بزاااف مشات كتقلب فيهم لقات كساوي دالحوامل و صبابط .. مشات لبالكون كلسات كيطل على لابسيييين كايبان صغييير لتحت حيت هي فآخر طابق ... وكلسات كتفطر على خاطرها ومرة مرة تجاوب فاسد من تيليفون دالاوطيل .. وماعارفا شنو لي يكون واقع واخا متأكدة بلي المشكل غايكون مع عدناان حيت هو لي كيغرق ليه الباطويات ..وخايفا على اسبرو يمشي يجري عليه تاني كيف المرة لولا .... 
فطرات ومشات لبسات كسيوة غوووز باااارد تحت شوية من ركابي عندها سميطة فوق الكرش ويديها حتا للمرفق مشبكين وفيهم احجار ... ومن ظهر كولها شبكة مظفورة ... و نشفات شعرها وطيحات ريدويات وتخشات فسرير ملهية مع تلفااازة تاداها نعاس ... 
اريج مشات هي وباباها عند واحد الفلاح خداو من عندو حولي وعطاوهم العنوان فين يديوه ... ومشات تقضاات هي وياه كاع اش غايحتاجو للعيد ودازت عند الخياط ديالها لي كتعامل معاه كامت حطاتليه تصاميم د لبيسات دالعيد ديالها هي وختها و أسبرو وباهم لقاتهم واجدين هزاتهم وطريق كاملة كتعاود ليه على روكاان وكيفاش عااايشين ومتواضعين وبساااط ... وهو كل مرة يسولها على شهاب تقلب فالموضوع ... 
عند اسد ..
بقا كالس تمااا الدقيقة كدوز عليه بالعام تاشاف لبيبان تحلووو ووقف ... والطاقم خارج كايهضرو مع بعضياااتهم كايحيدو فليكااات وكيحاول يقرا شي حاجة من ملامحهم .. تاطلع وينسطون عينه فاسد لي متررررقب على نااار .... وإبتسم ليييه .. عااااااد أسد رررررد النفس وطللعها مزياااااان كانت مخنوقة فيه ... و وبانليه مخرجيو فوق سرير المتحرك مغطي راسو و صدرو كامل فاااصمات ...متبعو بعينيه تاوصلوه لواحد شومبر اخرى غير تماك ... وقرب عندو وينسطون شد على كتفوو تكاا عليه مزياان مبببتتتسم ليه و جبهتو كاملة معرقة ومشا ... واسد شد عنيه كيحمد الله فنفسو لي نجااا منها... وبدا يتسنا رتاج تخرج ... فللخر هو لي دخل ولقاها كااالسة مكمشة فالاض فواحد القنيتة فظلام دلبلوك ... ليكات دياللها عامرين بدمووو وكتتببببكي ببححررقة ... واحد البكاااا ديال الفرررررحة وديال الخدلااان وديال العععشق وديال الفرج ... وديال الكره ... يقا يشوف فيها بقااااااات فيه بزاااف لانها كتعدب على قبل واحد الحب مستعصي بزاف ... وهي عاضة عل شنافها وكتتتبكي حمممممرة .. حسات بيه واقف ..حبسات شهيق وطلعات فيه عينيهااا لي عامرييين بالدمووع وجهو كاع مكتشوفوش مزيان بهم ... و ابتسمات ليه بأسى ... وتاهو بادلها نفس الابتسامة و شكرها غير بعينيه لي نقدات ليه خوه .... وورطعات دفنات رااااسها بين يديها كتتتتبكي ....

خلاها وخرج لقا وينسطون حيد دوك لحوايج بقا غير بطابلية 
وينسطون : العملية نجحاات ودكتورة رتاج قدرات تحيد ليه رصاصة واخا الأمر كان صعيب بزاف ... مي الصراحة خدماااات بقلبها ...كل ضربة كانت كدير ليها الف حساب ... حسيتها بحال كتحيد شي حاجة منها ... هو ناااعس و غاايب ومكاينش معانا .. ويلا ضربات بالمقص كتزير عنيها بحالا هي لي كتقصح ا
.... انا فعلا تقلقت ملي ماشي انا لي درت ليه العملية و لاكن اختيارك كان فمحلو ... ربما انا مكنتش غانخرجو منها حي ونعتبرو كأي مريض .. ولاكن باش ديرهالو وحدة يمكن كتحسب روحها هي روحو فأكيد غادير كتر من المستحيل باش تنقدو... بعد المرات حتى كنقول موحال تكمل ..كتبقا حابسا شحااال كنحسها ضعاااااافت ... وترحع تاااني تنفس و تكمل ربما كتفكر احداث لي كيعطيوها قوة جديدة ويشحنوها ...... فواحد اللحظة انا وشديت عيني قلت صافي مايمكنش يوصل الملقط لرصاصة بلا متقييس واحد العرق لي كان قريب ... كتن بينو و بين الموت غي ثااااانية ...تيقني كنا لداخل بحالاا كنفكووو شي خيوووط دقنبلة كنتاظروها تنفجر ... ولاكن طلعات جراحة ماهرة انا دابا نسنيي ليها بصفحتي جراح عالمي بلي رتاج ماشي مبتدئة وتقدر تخدم فاكبر المصحات ... وبغيت عفاك تهضر ليا معاها حيت مجانيش الوقت مناسب ... بغيت انقترح عليها تجي تخدم معايا لاكان ممكن 
اسد : .. دابا قوليا امتى غايفيق 
وينسطون : غالبا حتا ليل ... 
اسد : وامتى يخرج
وينسطون : مانقدش نعرف بضبط ... خاص دكتور كل مرة يتفحص حااالتو ويشوف واش مكاينش شي اعراض جانبية .. ولاكن مكنضنش يبقا كتر من 20 يوم 
اسد : ممم .. مزيان ... فلوسك غاتلقها فحسابك ( مد ليه يدو ) شكرا ....
وينسطون : ( سلم عليه ) هذا واجبنا اسي اسد ... وعفاك متنساش اش قتليك بخصوص دكتورة رتاج ... اقترح الفكرة عليها واش تقبل تخدم معايا 
اسد : نشاءالله .. ياك دابا حالتو مستقرة ؟
وينسطون : لا لا غير كون هاااني عليه نتيناوه يفيق من االبنج وصافي .. وتانتا نتمنى ليك الشفاء ومن الاخسن دير الباندة باس تريح يدك ..
اسد ووما ليه بعينو وطلع فسانسور لمكتب ديال مول الكلينيك غير شافو وقف كايسلم عليه و كلسو وهو غي مطلع حاجبو كيديما مععععنكر..

دابا عاد سمعت الخبار ..... على سلامتو فرحناااا بزاف لي نجحات ليه العملية 
اسد : غانسيفطليك واحد ليكيب من أمريكا ... بغيتها هي تكلف بيها مدة دهاد 20 يوم حتا يبرا مزيان عاد يخرج ... فيهم حتى المرويضين ... ماتسمحوش ليه يخرج قبل هاد لمدة وقبل مت يتعافى نيشان ... وبغيت اي جديد فحالتو يوصلني بالتفصييل ..
- كون هاني اسي اسد كلامك يتنفد بالفرح ... 
اسد وقف يمشي وجا ودعو ...
- شكراا لاختيارك لاكلينيك ديالنا وثقتك فينا ...نتمناو ليك الشفااء العاجل وبخصوص مستر أدنان كون هاااني من جيهتو ... 
شكرو وخرج يلاه ماشي وهي تبانليه رتاج خرجات من سانسور محيدة دوك الحوايج و عيااااانة ملامحها مسااااالين وعنيها صغارو رالبكا وتحتهم زرررررق ولونها شااااحب بحال شي محاااارب يلاه سلا معركة ... وجات لعندو كتمشا ثقيلة غي كتلوح رجليها ...
اسد : صافا ؟
حدها حركات راسها بآه 
اسد : لا بغيتي تبقاي معاه تايفيق بقاي ...
رتاج : لا ... اصلا مجبتش وراقي خصني نرجع معاك ( كتشوف لمنحى اخور ) ومابغيييتش نبقا صافي براكا مهمتي سلات ..... بغيت نرجع فحالي ونطوي هاد الصفحة فخططططرة باركا عليا ....عييييييت
اسد : متأكدة ؟
رتاح : هم( حركات راسها بآه ) بغيت نررجع ... بابا واريج غايكون مشوشين عليا ... وغدا العيد مابغيتش ندوزو بعيدة عليهم على قبل واحد مكيستاهل مني والو 
اسد تنهد طيحات منو النص بقات فيه ...ومشااا وهي تابعاه و الكارد تاهوما تحركوو لطموبيلاتهم ديماراو وبقاو غير لي مكلفهم يحضيوه من بعيد ... وديمارا ..ورتاج ركبات معاه دايرا راسها على زااج مكتهضر مكتنطق و عينيها فيهم دموع محجرين ... غير كترمش مرة مرة ثقيييييييلة و شافت ليدييها فتحاتهااا ... كتشوف لدااك الرصااصة و كدورها فديها ... فللخر زيرات عليهااا وتكااات كتنفس .... وصلو لاوطيل ...بقات كتشو فين هوما ... بانليها نزل و نزلات تاهي كتشوف مع الفندق 
اسد : لامار جات .. طلعي حتا نتي رتاحي واحد ساعة دالمكانة ونمشيو .. 
رتاج : ااء ؟ واااش بصح ؟؟؟؟ امتى جات وشكون قااالها ليه 
اسد : على سعيد يخبع عليها شي حاجة ...
رتاج : نااااري عنداك تكون وصلات تالبابا 
اسد : منضنش .... 
زاد دخل وهي تابعاه وداز لريسبسيون خدا الكارته وطلعو فالسانسور وعطاها ليها باش تفتح 
اسد : شدي دخلي تنعسي ... وماتفكريش بزاااف .. ولوحي داكشي من يديك 
( رتاج زيرات على يدها ماعرفات كيدار شافها البق مكيزهق ليه ) 
رتاج : اء ؟ .. مم .. ا اسد .... س سمحليا بزاااف على الهضرة لي قتليك قبيلة مكنتش قااااااصدة ومكنت عارفة راسي اش كنقول سمح ليا عفاك 
اسد حدو وما ليها بعينيه
رتاج : واخا نشوف لامار ؟
اسد : ( هو من قبيلة كيجري ينفرد بيها وداب قالك تشوفها ) لا تالبلاتي وشوفيها غاتكون ناعسة دابا ... 
خلاها ومشا للجناح ديالو وعي فتحات شومبر ودخلات.....

دخل اسد لجناح بااانليه مضلم وهي ناعسة. . ودخل غسل وجججهووو ... كيقاوم فقلبو باش مايبقاش هنا تايفيق ... .. مابااااغيش يشوف وجهو مزال و لا يتواجه معاه غي كيفكر اش كان يقول عليه لبارح كيزيد يتكره ... باغي يربيه بأي طريقة متكونش غير الشفقة ... باغي يحيد منو هاد الانانية ويعلمو بلي ماشي كولشي كنشوفوه بعينيا هو الصح ... الحقيقة اعنق من انهاا تتشاف .. حيت اعضم المواقف و الاحساسيس لي كطرا لينا كنغمضو عينينا فيها ... وكتبقا فيه رتاج كتر لي معدبها وهي دنبها الوكيد انها بغاتو كيف الهبيلة ... ومن ناحية اخرى فرحان لي خوه كيبغي بنت تستاهلو تاهي واخا هو مكيستاهلهاش .... توضا وصلا. حيد تيشورت ديالو بمشقة النفوووس بسبااب يدو ..و نصل سروال بقا غير ببشورط ..ومشا عند لامار لي كانت مخشية فكوفرلي مككككمشة نااعسة دبما نعاسها كيف القطوط متكمش كولها ....ويد شادة على كشرها ... وجا مورااهاا ونعس معنقها عندو وخشا يدو لي مامريضاش تحت من راسها نعسها على دراعو.. وخشا راسو فعنقها بااااسها مطووول كيستنشق فريحتها وعاد كيحس شوية بالراحة ملي طمن على عدنان ومراتو حداه و غير كيكون راسو فعنقها كينسا العاااااالم بلي فيه هاداك هو دواااااه وراحتو بجنون عليهااا عضضضها تااابدات تحرك وبدا يبردها ليها بيدو مبتسم ورجعات نعسات وتاهو ننعس شفايفووو فعننقها ..... 
رتاج دووشاااات وخرجات غير ببينوار فيها موت دجوع ومعندها خاطر تاكل تاااااحاجة ... تكات فوق سرير مربعة رجليها و كضور داك رصاصة فيديها و تفكرو فقاااعة العظليااااات كيفاش كانت كتتتترعد و خاااااايفة تفقدو و عنيها غير على الجرح وودنيها مع جهاز د نبضات القلب ... كانت فأقوى عملية وأصعبهم ... كتفكر ملي خرجات هاد رصاصة من الجسد ديالو وهي مامتيقاش الى قلبو باقي كيضرب كانت كتقول صافي سكت .... ولاكن بقا كتسمع داك تييت تيييت تيييت وماتيقاهاش بدات تبكي بالفرحة .... بقات شحال كتتفحص وتأكد و ويديها كانو كيترعدو و دموع كيطيحو واش فعلا باقي عايش و الطاقم كلو فرحان كيصفق ........ تكاااات شحااال كتفكرووو ... وتفكر اسد ملي قطع عليه جاكييت وبان الوشااام ... وملي جييفهااا... وكاع داكشي لي قال ليها .. وووفاش شافها خارجة كيفاش سععععععر ... وملي كان كيتضررب برصااااص من لفوووق وطاح بدماياتو من تما مابقات عاقلة على والو حيت جات فالكوبتير فحالة صدمة و غيبات ... غمضااات على عينيها متكية على الكادر دسرير كتنهد تاسمعات دقات و أمراتهم بالدخول ودخلو جارين طابل 
- سي اسد طلب ليك الفطور. .. بصحة ا انسة .. تبغي شس حاجة اخرى ؟
رتاج : لا شكرااا ... 
حرجات وهي تخشات ففراشها ماعنها كانة تاكل والو خاصها غي تههرب من وجه عدنان لي مكيطدااردها كيف شي كابوووس .... وبغات تنعس لعلى فالنعاس تلفى شوية د السلام.... .

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.