حسناء الموساد الجزء التاسع

من تأليف جودي
2018

محتوى القصة

رواية حسناء الموساد بقلم جودي

تسيفطات معاهم ... ليلى و نهى و فاطمة مشاو معاها اما ريتاج و ماماها راهم فالمستشفى كايتسناوها ... وصلو و الممرضات دارو ليها كرسي متحرك وصلوها لغرفتها ركبو ليها السيروم.. بينما سالا و تدخل لغرفة العمليات .. غادي تكون عندها ولادة قيصرية لان الوجع كيف قالتليها الطبيبة مغايجيهاش.. و صل الوقت .. خداوها لغرفة العمليات و ليث معاهاا الكل كايتسنااهم قدام الغرفة .. لبس ليث اللبسة كيف لبسوها ليها حتى هي .. بنجو ليها النص ... بداو فالعملية ليث شاد ليها يدها و كايقرا فالقرآن .. لحظاات سمعو صوت ابنهم الاول ... هازو الطبيب من رجيلاتو شافتو و دموعهااا نزلو شلااال.. ليث كايضحك و دموع الفرح نزلو على خدو.. جا المولود الثاني و التالث .. وهي تخرج ست الحسن البنوووتة هي الاخيرة الممرضات مجموعين كايمسوحهم من الدم و من داكشي بيض للي كايكون فيهم.. لبسوهم دغيا و ستفووهم حداااها... دمووعهم بزوج ماحبسوووش وهما كايشوفو فثمرة حبهم... قلبها نغش لوليداتها ماكرهاتش تشدهم عندها .. 
قربوهم ليها واحد بواحد حطوهم فوق حنكها كاتبوس فيهم و تستنشق ريحتهم ... سالاو ليها العملية و خرجووها من غرفة العمليات لغرفتها للي كانت مزينة بالورود و الديكورات ديال لي بيبي .. دقائق بين ما فحصو وليداتها و دخلوهم ليها حداها... كانو خارجين تيويات من جهازها التناسلي.. فالراس ديالهم ساشيا وحدة منهم كاتصفي الدم .. علقو ليها السيروم ... و ليث مافارقهاش على عينيه داازت معاناتها كاملة و فاش كايجي فبالو بلي فايت ليه هددها بولادها كايلوم راااسو كثر وكثر .. مع ذلك ماخلاش فرحتو تفوت عليه بالندم .. فرحااان هو وياها يدوور دوورة و يبوووسها لجبهتها ... دخلو العائلة باااركو ليها و لليث .. طلبو منو يأذن للصغار.. ماعرفش كيفاش يهزهم خااف بزااااف خلاهم فبلاصتهم .. وتحذر عليهم حتى اذن ليهم واحد بواحد.. دخل السي عبد العزيز شاااف حفااادو ب فرحة عاااارمة اما ليلى ماسكتاتش من لبكى اخيررا كتب ليها الله تشوف ولاد ولدها الغالي ... 

العائلة فرحااانة بزيادة مواليدهم .. اما بالنسة لعائلة بينيامين .. بالصدفة طَرف من جيهتهم شاف شخص كايطلب الزواج من فاطمة .. ماشي غير باريس وانما فرنسا كاملة قلبوها سفاها على علاها لكن ماوصلو لحتى نتيجة .. من بعد ماقربو وجه صهيب و فاطمة احتافظو بيهم عندهم و فوسط الناس قلبو على شي شخص اخر يكون بيناتهم وماشي بعيد تكون بنتهم معاهم .. لكن فكرة تكون دايرة الحجاب اخر حاجة يتوقعوها .. الناس مع الوقت كاتناسى الموضوع لكن هما مع الوقت كايزيدو يجهلوو كثر عليها ... بغاو يعرفو مكانها ولو يكلفهم الامر حياااتهم .. ديما حتى كايلقاو راس الخيط ولكن بين ليلة و ضحاها الامبراطور كايدير شي حاجة للي ترجعهم للزيرو ... من بعد عائشة او يهوديت كيف سماوها هما بينيامين ترااجع وولا حتى هو مهدد من طرف الموساد ... لان داك الذكاء والخفة والاغراء كانو فبنتو للي مشات و خلاتو ماشي ف شي حد اخر.. 
عائشة خرجات من المستشفى.. رضعات ولادها اول نهار ولكن من بعد صدرها نشف من الحليب .. طمناتها الطبيبة بلي كاينين بحال حالتها .. وهي ماشي الاولى .. ليوم السبوع واختارو يكون فالمزرعة .. لانهم الى جابو الحوالى للقصر غايخصهم كوري تبارك الله 

العائلة مجموعة كلها فالمزرعة.. 
رنيا : شنوووو غاتسمييو الولاد معقول ليوم السابع و باقين ماسميتوهمش .. 
عائشة (شافت ف ليث و كانها كاتستفسر .. قبط ليها يدها و باسهم .. ) 
ليث : فكرتي فالاسماء!! 
عائشة : الصراحة انا ماعرفتش شنو نسميهم (شافت فالدراري للي جالسين حداها فاطمة و صهيب و عماد رنيا وياسر و نهى) 
نهى : وااااااااو نسميهم انااا .. 
رنيا : لااا اناااا 
عماد : لا حنا الرجال نسميو الدراري نتوما سميو البنوتة 
ياسر و صهيب : اه هكا متافقين 
نهى : كاااااتحلموو نتوما ماعندكمش الحق تسميوهم حنا البنات عندنا الذوق ... 
فاطمة : بلااتي نديرو القرعة 
ياسر : حتى هذاا نظر .. 
عائشة (كاتضحك) 
ليث : سطوووپ ✋.. 
كلهم دارو شافو فيه ... 
ليث : ولدي الكبير انا غانسميه على سميت جدي سَعْد .. (شاف فعائشة للي متكية فوق السرير ) اوك بب 
عائشة : يااااس 😍😍😍
صهيب : الله الله اخر شي خطر على بالي ... 
نهى : اخرص انتَ أبل ما يسمعك بابا... 
عماد : اياااه ذكي حتى فسميت ولادك.. دبا سعد غايكوووون هو الفتى المدلل عند كلشي لحقاش حامل اسم جدنا .. يكفي نتاا جيتينا طبق الاصل عليه و تعايشنا معك بزز ... بقااو فيا ولادنا الى ولدك سعد خرج بحال جدو وباه 😞
ياسر : الله يرحمو و يجدد عليه الرحمات كون كان معانا غايكووون فرحاااان بشوفة ولاد ليث
السي عبد العزيز (دخل عندهم زربان ) : يلاه الرجال اختاريتو ولا مزاال طلقوناا ... 
رنيا : عمي جيتي فوقتك ليث سما ولدو الكبير سعد على جدناا الله يرحمو ... 
عبد العزيز (شاف فيه بفخر لمعو عينيه) بصح اولدي !!! .. 
ليث (حرك راسو بالايجاب وهو مبتاسم) 
عبد العزيز : الله يصلحهم يارب .. كل نهار كانزيد نفهم علاش جدك كان ديما كايوصيني عليك .. ونتا فاسعد وقاتك مانسيتيهش ..
الدراري كايشوفو فبعضيااتهم جاتهم الغيرة من ليث 
ياسر : وابااارااكا مال جدي عندو غير حفيد وااحد 
صهيب : اااو بزاااف 
السي عبد العزيز : ههههه ايوا كونو بحالوو ..يالاه العزاارا كلشي واجد خاص غير سمياات الدراري باش يذبح عليهم باهم .. 
رنيا : ملي ليث سما سعد.. انا غانسمي رعد للوسطاني .. 
نهى : سعد على وزن رعد 
رنيا : شنو قلت!!! .. 
عائشة : للي عجبكم .. اش تاتعني هاد رعد... 
شرح ليها ليث شنو معنى رعد 
عائشة : وااااو 😍😍 .. 
نهى : اممم نفكر انا و راجلي دباا .. خاص شي اسم يكون ليه معنى قوي .. بحال ليث كاتعني الاسد الشجاع.. 
ياسر : مراتي اش بان ليك ف فهد .. حتى هو قريب من معنى ليث .. 
ليث : لا ماعندي مايتسالك مزياانة 👍.. 
عائشة : فاطمة و صهيب دبا غايسميو بنتي .. 
فاطمة : سعد .. رعد .. فهد .. اااااي احترت بين رغد و وعد... 
صهيب : ووعد نقلب على معناها... 
ليث : راها شارحة راسها براسها.. ووعد كاتعني العهد 
صهيب : الوعد و الميثاق الوفاء هادشي للي كاتبين 
عائشة : عجبااااتني وعد خفيفة .. 
عبد العزيز : يالله اسيادنا نقولو بسم الله .. 
ليث : بلاتي(مشا كايطل على ولادو) سعد و رعد و فهد و اميرتي وعد 
عائشة : يااس .. 
كان لابس سروال كيطمة و تشرت مع كلاكيطة .. خرج و خرجو موراه الدراري ... 
عائشة : واش انبقى بوووحدي 
ليث : الى بغيتي تمشي يالاهي 
نهى : نعيط ليهم يجيبو ليك كرسي متحرك .. 
ليث : ماشي شي مساافة بعيدة.. خاصها تمشى.. 
عائشة : اوك تسندات على نهى و فاطمة و رنيا معاهم .. اما الدراري مشاو يبدلو حوايجهم ويلبسو بحال ليث 
خرجو لقاو العيالات جالسين فكراسى .. مع الاعمام .. غير شافو عائشة صايبو ليها بلاصتها و جلسو حتى البنات حداها .. 
اما ليث طلع السروال .. و هز الجناوا كايمضي فيهم 
عائشة : شنو بغا يدير 😳😳😳😳😳

فاطمة : بغاا يذبح على ولادو 
رنيا : واش عمرك حضرتي للذبيحة .. 
عائشة : نووو جامي 
نهى : ههه حتى العيد للي دوزنا هنا جابوه ليها مكرض .. 
رنيا : داكشي علاش .. اوووبس هاهما جاو رجاالنا .. 
ليث : دخل للكوري و خرج كبش كبييير جارو من كرووونوو ... 
بعدوو على الحوالى لوخرين باش مايشوفوهش عاونوه فيه الدراري حتى نزلوه للارض تكاوه و رفع ليه الرقبة ديالو .. عائشة خرجااات عينها وكاتشوفيه .. مع سما الله و قال الله اكبر ذبحو خلاه حتى خرجات روحو.. و حيد لو راسو 
عائشة مع شاافت المنظر غمضااات عينيها .. البنات كايضحكو عليها.. 
علقوه و تجمعو كايسلخو فيه.. بقاو هكاك حتى ذبح 7 الحوالى .. تبع السنة زوج حوالى للولاد و حاولي للبنت .. سالا شاف حالتو عرقان و كللو دم... حط الجناوا غسل يدو و رجليه... ودخل لبيتو دوش .. طلب منهم باش الذبيحة تخرج صدقة للفقرااء و المسااكين .. تجمعو فالعشا كايتعشااو و عائشة معااهم .. وسط جو مليييء بالنشااااط و الفرح و الضحك ديال الدراري للي مكايتساالاش .. مجموعين فالجردة و سط المزرعة جو اقل ما يقال عليه رائع اضوااء و زينة الورود .. عائشة لايحة على كثافها شال و مربعة يدها كاتضحك للتعاويد ديال عمام ليث .. ومرة مرة كاتسيفط المربية تطل ليها على الولاد .. 
من بعد ماسالاو العشا .. و قف السي عبد العزيز و فيدو .. صندوق صغير ديال الحديد فالفضي.. الكل شاف فيدو .. 
عبد العزيز : هاد الصندوق فوسطو عقد الماس توارتناه على جدودنا منذ الازل البعيد .. (شاف فليث) جدك سعد الدين هداه ل ماماك نهار تزدتي عندنا بحكم هي كنة ولدو الكبير وولدات ليه الحفيد الاول عطاه ليها كيف ما بّاه للي هو جدي عطاه لمي ووصاناا نهار ليث يولد نعطيوه ليك كهدية تلبسو مرااتك و حتى هي نهار ولدها الكبير يولد تهديه لمراتو .. اليوم هاد العقد من نصيب عائشة .. هزو بيديه بزوج ووراه ليهم 
رنيا : وااااااااااااو وااش حقيقييييي😱😱 ... 
باباها : اييه يابنتي هاد العقد يساوي ثروتنا كاملة ..
ياسر(بمزاح) : علااش الوليد ماتزدتيش نتا الاول ... 
عبد العزيز : هه كلكم بحال بحال .. العقد مغايتباع مغايتشرى هو امانة من جيل لجيل كان على رقبتي و دبا على رقبة ليث و عائشة ... نتمنى حتى هما يوصلوه لولادهم .. عطاه لليث 
عبد العزيز : هاك اولدي لبسو لمرااتك .. 
عائشة : رفعات فولارها حتى دخل ليها ليث العقد و سدو... تحسساتو بيدها من تحت الشال.. 
عائشة : نتمنى نكون قد هاد الامانة .. 
السي عبد العزيز : و انا ثايق فيييك ... 
توالت الايام يوم على يوم شهر على شهر فاطمة دارت العرس مع صهيب و سكنو فالقصر .. بداو مرحلة جديدة من حيااتهم.. عائشة مرتااحة فعلاقتها هي و ليث لاقصى درجة .. المربية معاوناها فولادها كيف ما ليلى مامخلياش من جهدهاا .. 

** دازت 8 اشهر **

فاقت فالصبااح مالقاتش ليث فبلاصتوو .. غسلات وجهها و لبسات حوايجها للي عبارة عن سروال و تريكو طويل قطن من فوقهم كاپ صوفي و ليبوط .. صايبات فولارها و خرجات لغرفة ولادها طلات عليهم لقا سعد ورعد ووعد ناعسين و كاتبدل ل فهد.. عاوناتها حتى بدلات ليه.. و رضعاتو بنفسها .. كيف ديماا واخة مكايرضعوش من صدرها كاتحاول تخليهم قراب منها وترضعهم حال عويناتو الزورق فيها وشعرو كحل هابط على جبهتو.. حبيبي مابغيتيش تنعس يااك حل فموو وسد عويناتو كايضحك معااها .. ااغغع غغ بقا هكاك كايبادلها حتى نعس حطاتو و نزلات تفطر مع هي هابطة سمعات ليث كايهضر ... 
ليث : مزيااان باش تعلموووه يضحك معانا مرة اخرى .. انا مكانهددش كانفذ .. خليتوه ولا قتلتوه مكايهمش المهم شديتو من اليد للي كاتوجعو .. توقفات لحظااات حتى استوعبات كلامو .. حسااات بغصة فقلبها .. كايتكلم بطريقة كلها شر .. ممكن يكون على عائلتها... ولا عليها هي لا مستحيل نفضات راسها من هاد الوسواس و نزلات جلسو مجموعين فالطبلة حتى بان ليها هابط جلس مقابل معاها كاتشوف فنظراااتو ماقدراتش تحللهم .. صهيب سالا فطورو دغيا و جلس فالصالون شعل التلفازة ... 
ليث طلب منهم يجيبو ليه الجريدة .. 
صهيب : اوووه الاخبااار بادية .. شفتو القيااامة للي نايضة ف الضفة الشرقية .. تم اغتيال شي اسرائيلي ... 
ياسر : اواااه زيد الصووت .. شكون هو شنو سميتو .. 
عبد العزيز ناض جلس حدا صهيب و زاد الصوت كيف ما ليث دار حتى هو مشا جلس حداهم ... دارت حتى عائشة من كرسيها باش توضاح ليها الرؤية 
عناوين 
المذيعة : السلام و عليكم و رحمة الله و بركااته .. صبااح اليوم عطر على جثة رئيس الموساد الاسرائيلي بينيامين يعقوب الذي اغتال من قبل اشخاااص لم تتمكن الشرطة من القبض عليهم 
عائشة شهقااااااااااات بالصدمة مع الوقفة مع خرجاات عينيه فصورة باباهااا للي ناشرين فالتلفازة .. بلاما تحس نزلو دموعها شلااال ... 
صهيب ماشي قل منها ناااض مفزوووع 
السي عبد العزيز : مااايمكنش !!!!!!.. 
اما ليث حط ضهرو بثقل على الفتووي ... 
عائشة : (شافت فليث ) قتلتي باابااااا !!!!!!!!!... 
ليث (رفع راسو فيها باستغرااب وهي موجهة ليه السؤال ) : لااا .. و مكانضنش مات 
عائشة : بااااركااااا علياااا من هاد الهضرة ديااالك نتاااا نتاااا للي قتلتييييه اناااااا سمعتك سمعتك بوذني امرتيهم بااااش يقتلووووووووه 
السي عبد العزيز :للا ابنتي لا مقدرين شعورك ولكن ماتغلطيش فحقو .. 
ليث : خليها تگول اش عندها 
عائشة : ليث جاااااوبني .. نتااا للي قتلتي بابا ياااك قووووول هضر مااااااالك ساااااكت اهئ هئ .. شنقااات عليه يااااك اليث هادشي باش تجازيني .. انا ضحيييت بكلشي على حسااابك بكلشي ونتا شنو درتي ... ياااك واعدتيني ماتقيسش عااائلتي ... هئ هئئئهئ كيفاااااش قدرت نثيق فواحد قال بفموو مغانضيعش الفرصة فين نقتل اليهووود ... خساااارة هادشي للي دوزت معاااك ... الى كاااان شي واحد يهودي رااااه هو نتااااا .... هز يدو حتى هزها وهو يعطيييها بتصرفيقة على اثرها طاحت للارض .. (الكل شهق ) وقفها بالجهد من ذراعها .. 
ليث (بعصبية) بينياااامين مااااامتش هااااادي غير خطة داااايرينها و باااين لاش بغاااو يوصلو ... والى ماااات مااااشي انا للي قتلتو 
شافت فيه وهي شادة حنكهااا .. سكككككتتت هئ هئ واااش مافقلبكش الرحمة هو مااااات لحقااااش نتااا قتلتيييه انا سمعتك هئ هئ هئ
خلاها كاتبكي و طلع لبيتو .. حل الماريو تايجمع فحوااايجو بغضب باش يخرج ... تبعاااتو و سدات البااب بالجهد .. 
عائشة : الى كاااان شي حد ايمشي من هااد الداااار .. راااه انااا

ليث(بحدة) : ماااااااعندك فين تمشي فهمتي وحتى نشوفك عتبتي الباااااب .. 
عائشة : بغييييت نهضر مع ماما (ربعات يدها بصرامة) 
ليث : لاا .. 
عائشة : مكايهمنيش جوابك اليث .. 
شاف فيها و حاول يرطب معاها واخة قلبو شاعلة فيه العااافية : اناا حااس بيك قرب ليها .. ولكن متأكد بلي باباك ماماتش هو دبا فلندن فالقصر ديالو مع عائلتو و كايتسناو ردة فعلك كيف غاتكون .. بليز ماتخليش هادشي يأثر عليك... 
عائشة : ههههههههه كيف ديما عندك عادي ماتخليش هادشي يأثر علييك بحالا شي لعبة قديمة تهرسااات و غانشري وحدة جديدة.. كايهمك غير راسك.. نتا الى تآذى ليك شي حد غاتنوض القيااامة عليهم ... وانا كاتقوليا ماتخليش هادشي يأثر عليك(بصرااخ) رااااااااااه بابا واش عرفتي شنو باااابا هئهئئهئهئ ندمت على النهاااار للي فكرت نجي معاااك فيييه ..
بعصبية خرج عينيه و عرقووووو غايطرطقووو جبهتو ولات عرقانة كيف ما وجهو حمر ... ليث :مااااااااااااااتخلينيش نغلط فيييك .. 
عائشة(باستهزااء) : هه غادي تغلط كثر من هاكا .. بعدات عليه بوجه خالي من التعبير .. مع حلات الباب شافت بنتها تاتحبو على يديها و ركيباتها شعرها زعر و بلقااا عويناتها زرقيين كاتشبه ليها بزااف ... بسرعة هزاتها و دخلات لغرفتهم ... لقاتهم تايلعبو .. طلبات من المربية تخرج سدات الباب و جلساات حداهم تاتشوف فيهم تايلعبو وتاااتبكي على باها للي مات ... و من جهة ليث للي مادار حتى ردة فعل من غير تكى بأريحية فوق الفتوي بحالا كان عارف غادي يموت كيف لا وهي سمعاتو بوذنيها تايهضر فالتلفون ... و حتى فاش سولاتو مجاوبهااش ... شداات حنكها تذكررات كيفاش صرفقها.. بحالا قال ليها فيقي من سباااتك و ثقتك العمية انفاجراااات بالبكى و جمعات رجليها عندها حطات راسها فوق ركابيهااا وشعرها الاشقر مخبيها .. محطمة من فراق باها ومجرووووحة من السيد للي ضحات بالدنيا على قبلو .. كيفاش قدر يمثل عليها طوول هاد المدة .. يعني ادعى عليها المثااالية .. يعني مكااانش صااادق فحبوو ليها كااان كلشي خطة باااش يدمرها هي قبل عائلتهااا ... كاتفكر و كاتبكي بوجع الخيبة و الخذلااان .. كيفاش قدر يلعب عليها بلا شفقة ولا رحمة استغل عوااطفها ودمرها بلعبتو الوسخة .. كيفاش قدر يحطها فالمنتصف لا هي قادرة تبعد وتخليه .. ولا قادرة تبدا من جديد و ترجع عند والديها.. هزات راسها فولادها كاتشوف فيهم واحد بواحد مكااين للي كاسر قوتها قدهم .. تفكراات فاش هددها بيهم ... جمعاااتهم عندهاا بحال شي قطة خااايفة على وليدااتهاا .. كاتسمع فالدقااان كانت فاطمة ونهى ... بغاو يطمنو عليها .. ماحلاتش ليهم ... 
بقات هاكاااك ساعاااات وهي فنفس الوضع شادة وليداتها بخوف ووجهها فازك بالدموووع جالسة فالارض حاطاهم فوق فخاضهاا ... رجعات حطاتهم فالكونات ديالهم و نفضات راسها طلات من الشرجم بان ليها ليث كايتكلم فالتلفون و تايشرح بيدو و معععصب.. مسحات دموعها و خرجاات بلاما تفكر زوج تلمرات ... خلات المربية مع ولادها و طلبات منها تسورت الباب ديال بيتهم و ماتحل لتاحد على اسااس هي للي كاينة.. حتى ترجع تغلفات فمونطوها و لاحت عليها حجابها خرجاات من الباب للوراني تاتسلت ركبات فطموبيلتها ماإن خرجات كسيرااااات غااادة و كاتبكي ماحداتها حتى بان ليها ف منتصف الطريق مخدع حطات الطموبيل... كااان الثلج كااايصب بغزاارة .. فمهاا ولا موڤ بالبرد و نيفها حمر الدموع على خدها جمدوو ... نزلات كااترعد من الطموبيل ... رفعات السماعة حطاتها على وذنها .. وركبات الرقم ديال خوها باقا عااقلة علييه.. غمضات عينها بارتجاف وهي كاتسمع رناااات الهاتف .. جاو فبالها ولاادهااا .. الى مشا حتى ساق ليها ليث الخبار لهادشي للي كادير غادي يدير للي فجهدوو باش يحيدهم ليها ... فيقها من افكارها صوت خوها ميخائيل وهو كايقول آلو آلو .. آلو نزلات دمعة حارة على خدها بعاطفة أم حطات السمااعة بانكساار و مشااات للطموبيل ركبااات فيها و بدات كاتبكي بهيستيريااا .. بين نارين من جهة باها للي ماات و من جهة الشك لي دخل لاعماااقها .. سمعات الهاتف كاايصووني هاد المرة ... من بعد تردد كبير مسحاات دموعها و خرجات رفعات السماعة عند الرنة الاخيرة ... 
ميخائيل : آلوو ... 
〔اللغة العبرية〕
عائشة (بصوت مخنوق بالبكى ) ميخائيل .. 
ميخائيل : يهودييييت !!!! 
عائشة : بصح بابا مات .. 
ميخائيل (بصوت هزييل ) : اخيرا حن قلبك علينا اختي حتى قتلو بابا 
عائشة : ماتعذبنيش كثر من هاكا هئ هئ 
ميخائيل(باينة فيه مكسووور) : قتلوه اختي مااات .. ماما حالتها الصحية متدهورة من نهار مشيتي و خليتينا .. وفاش مات بابا دخلات فغيبوبة...
عائشة : شنوووووو !! هئ هئ .. 
ميخائيل : من نهار خليتينا حنا كانعيشو المعاناة .. 
عائشة : ممكن ماتقول لحتى حد بلي هضرت معاك 
ميخائيل : لااا كانواعدك 
عائشة : شكراا .. 
ميخائيل : ولكن عفااك ممكن نشوووفك كانواعدك كلشي يكون فسرية تااامة حتى حد مايصيق الخبار .. 
عائشة : نحلفك بروح بابا .. 
ميخائيل : كانحلف ليك بروحو .. 
عائشة : اوك نتلاقاو غدا ف .. 
ميخائيل : بلاتي نقيد العنوان .. 
عائشة : موسكو .. شارع 142..، 
ميخائل: اوك ، هادي نمرتك 
عائشة : لاا.. انا غانتاصل بيك ونقولك معاش ... 
ميخائيل : كانتسنااااك ختي ...

قطعات معاه .. و ركباات فطموبيلتها .. رجعات فالحس دخلات لغرفة ولاادها حتى حد ماساق ليها الخبار بقات شوية بين ما جابو ليها لغداا .. مكاالتش ... تكات حدا ولادها و كاتفكر فهادشي للي دارت.. لو باباها بغا يدير ليها فخ كان غايديرو شحال هادي علاش غايتسنى حتى فاتت عامين على هروبها.. تذكرات كيفاش ليث اللي تكلم بديك الطريقة و بالظبط فالنهار للي مات باها .. علاش كان هادئ فاش سمع موتو ... غمضات عينيها بحيرة فكرة تديها و فكرة تجيبها عيااات من هاد الاحساااس.. وصل الليل ودخلات لبيتها للي كان خاوي ... بدلات حوايجها لبسات شوميز و پينوار من فوقو ... هزات مخدتهاا بحرا بغات تخرج تلاقات بليث .. 
طلعها من راسها لرجليها .. 
ليث : لهاد الدرجة !! (مجاوباتوش شافت فيه بملامح خاالية من التعبير .. ماعرفاتش واش مابغاتش تنعس حداه باش ماتحسش بتأنيب الضمير .. ولا مابغاتش تبقى حدا للي قتل باها .. شعور متناااقض تملكها .. واش تصارحو و تعاود لو شنو دارت .. واش تستفسر منو على داكشي للي سمعاات ولا غايلعب بعقلها كيف ديماا.. وبلا شعور غادي تسامحو ثاني ..تذكرات الدوا للي خرج ليها الطبيب النفسي .. كيف ماتفكرات نصائحو ليها على الاكتئاب الحاد للي جاها مور الحبالة بعدات عليه و دارت لقات قرعة دالما هزاتها و جبدات كينتها من المجر حطات يديها على الطبلة وهي كاتحااول تبلع الكينة ... )
ليث : مشيتي عند الطبيب.. الحصة للي فاتت!! .. 
عائشة : لا 
ليث : علاااش؟ .. 
عائشة : مساليتش .. عالعموم غدا غانمشي 
ليث (عنقها من اللور ) نتي ففترة حساسة كيف ماقال الطبيب .. تبارك الله باش يتزادو عندك 4 توام و تقابليهم شي حاجة صعيبة وعادي يجيك الاكتئاب .. انا مقصر بزاااف فحقك حطيت الحمل كلو عليك ... 
عائشة : شنوو علااقة هادشي بلي وقع الصبااح .. هئ هئ بابا ماات اليث مات ونتا للي قتلتيه .. 
ليث (دورهاا عندو بالجهد) : علاش متأكدة حتى لهاد الدرجة .. 
عائشة (بعدات عليه وفيكسات عينيها فيه) لحقاش سمعتك تكلمتي بنفس الطريقة للي كاتهضر بيها على بابا .. كيفاش قدرت نثيق فيك معقوول تكون نتا هو الشخص للي بغيت .. 
ليث : فهمتي كلشي غلط كلشي ... شدها من ذرااعها و جرهااا معااه بالزربة كايخطي هو الخطوة كاتخطيها هي تلاتة المرات .. جارها بشوميزها وشعرها مطلوق 
عائشة بشوية غادي نطيح .. وصلها البيرو ديالو ولاحها فالفتووي .. من بعد مااسورت الباب .. خدم ل pc ديالو .. كتب فيه ارقاام و خرجات صورة ديال شااب طويل داير اللحية .. شعرو كثيف .. وسيم من ناحية الشكل .. لابس كوستيم و شاد سيجارة فيدو .. 
ليث(شاف فيها و دور ليها Pc تكاا فوق الكرسي بثقل) هذااا .. 
عائشة : مالو !! 
ليث : هذاا علامن كنت كانهضر الصبااح .. هو للي حاول يحرق الاسطبل لحقاش كان عارفني فيه .. 
عائشة : ولكن علااااش !!! 
ليث : بيني و بينو عداوة قديمة وبغا ينتاقم مني على شي حوايج تافهيين .. 
عائشة : فليسطيني !! .. 
ليث : مغربي .. قرراااي قراي المعلومات ياااك نتي ذكية و كاتفهميها طايرة
عائشة : علاش قريب منك حتى لهاد الدرجة للي عارفك فين نتا .. علاش بغا يقتلك
ليث : كان صاحبي و خدام معايا .. تقدري تقولي عارف عليا كلشي
عائشة : قلتيلي ماعندكش الصحاب 
ليث : لحقاش كان هو ومابقاش.. دبا عرفتي علاش هضرت الصباح.. 
عائشة : بابا ماماتش !.. 
ليث : ماعرفتش بحالي بحالك حتى انا مشوكي .. هضرت الصباح مع ناس للي غايجيبو ليا الخبار.. گالو بصح كان هاد الايام فالضفة الشرقية ... ( سقطو دموعها من عينيها ) 
ليث ناض عندها و عنقهاا بأسف .. صدقيني اللا كان بصح مات ماشي انا السبب فموتو.. خرجات من الغرفة محطمة ولكن عالاقل بردااات فاش عرفات ليث مادار والو ... جلسات فوق الناموسية كاتفكر كيفاش غاتصارحو و تقوليه هضراات مع خوها و كيفاش غاتقدر تقوليه عطاتو اسم الدولة فين ساكنين لا و المدينة بالضبط .. قلبها ضرب بالجهد.. اكيد مغايتفهمهااش مابغاتش حتى تخايل ردة فعلو غمضات عينيها بخوف ... صبح الصبااح وهي باقا غير كاتخمم عيونها مشافوش النووم ليث فين ما ضرباتو الفيقة يلقاها باقا فاايقة و كاتبكي حاول يطبطب عليها و يخفف آلامها حتى كاتجي لبين فمو باش يسمح ليها تشوفهم و كايتراااجع ... الا عاائلتها مستحييييل يقدر يأمن ليهم .. جرها لحداه و بقا كايمشي يدو عليها بآمان ...

فاقت مفزوعة من بعد ماغفاو جفونها ... مالقاتش ليث حداها.. خرجات طلات من الباب بانت ليها الخدامة سولاتها عليه .. علماتها بلي خداام فبيروه رجعات دوشاات ولبسات حوايجها صلات صلاتها و جلسات كاتفكر فخوها واش تمشي عندو ولا دير بالنااقص .. ماخاسرة والو الى مشات اصلا باها مات و ميخائيل واعدها مايعلم تاحد ... جوزيف و سكارليت و داڤيد مغايكونش فراسهم و غايكونو مشغوولين بالموت ... شنو فيها الى شاافت خووها .. فلحظة اشتياااااق نساااات او تناسات الوعد للي عطات لليث .. وخرجاات بلا شوارو من بعد ماتوادعااات مع ولادها ووصات عليهم المربية و فاطمة خرجات ديريكت للبلاصة للي دارت معاه و صونات ليه .. 
عائشة : الوو 
ميخائيل : يهوديت فينك انا فالبلاصة للي قلتي .. 
عائشة : حتى انا تمااا .. 
ميخائيل : ولكن ماشفتكش .. حاولات تلاقى بيه فمكان عامر تحسباً لاي حاجة ممكن توقع ... جبدات السلاح من الطموبيل و خشاتو فجيبها و هي دايرة لليكات و لابسة مونطوها .. نزلات وسط الثلج .. 
عائشة : انا شفتك دور لعندي 
مع داار عندهاا خرج عينيه فيها ... اخر حاجة توقعها هي تكون دايرة الحجااب قرب ليها بصدمة .. 
ميخائيل : ختي !! (حركات راسها بالايجاب ... لحظاااات بالعرض البطيييء... واقف كاايحفظ فملامحها المتغيرة ... و فلباسها الغريييب .. نزلو دموعو على خدووو.. بلا مايحس ... تلاااااح عليها عنقهاا بالجهد هو كايبكي وهي ماشي قل منووو .. توحشااااتو بزاااف .. فحضنو حسات بالامااان ... هدووووء كأن الزمن وقف و خلاهم يعبروو على احاسيسهم فوسط داك الكم الهائل ديال البشر للي غادي جاي.. الثلج كايصب عليهم و همااا معاانقين .. مع فتحات عينها كايبان ليها بّاها وسط طموبيل منزل الزاااج غير لمحها شاافتو وهو يطلع الزاج بسرعة.. شهقاااااات من شدة الصدمة بعدااتتو عليهااا بالجهد ... 
عائشة : با ب با باااببا عااااايش ماماتش كذبتو علياااااااااااااااا 
ميخائيل :كااان خاصنا نديرو هكاا باش نلقااوك .. جرهااا من يدهااا نتي خاصكي تمشي معاااانااااا...ماتبقاايش هنااا (نطرات يدها منو ) بععععععد مني كااتجاااار معاه باش يطلقها حتى مابغاش وهي تجبد سلاحها قلباتو و ضربااتو بالجهد ... ماجا فين يشد راااسو حتى ركبااات بخفة فطمووبيلتهااا... سمعااات صوت الرصااااص كايتطلق عليهاااا ..الناااس خاااايفين كايتخباااو فالمحلات وورا الطموبيلات و صرااااخهم تعاالى.. كسيراااااات بسرعة .. غادة بالجهد و كااااتشووووف فيهم تابعبيينهاااا ... للي جااا قدااامها كاتقلبووو الناااس بزز حتى كايطلعو فوق الطرواوااار تابعينها تلاتة الطموبيلات قلبهااا غااايسكت بالخلعة ... ليث فهاد اللحظااات كااان كايصوني ليها..باش ياخدها عند الطبيب.. دغياا جاوباتو ... 
ليييييث عتقنييييي بابا و رجااااالو تاااابعيني انااا فالشاااااارع نسااات على سميتو بكثرة الخلعة كاااتهضر فالتلفووون و ساايگة بسرعة ...ليث ولادي هئئهئ ولااادي لييييث مع بغاات تدووور باش ماتخرجش فالفوسي زلقات بيها الطموبيل ... تقلباااات فالهبطة بقات كاتكركب... ليث كايسمع فصراااخ و نحييييب حتى مشاا الصوووت بمرة ..... كااايهضر معاااهااا و خاااررج كايجري بااااش يركب فطموبيلتو ... علم رجاااالو باااش يتساااراو عليهااا فالمدينة كاااملة اما هو خرج وغااادي للمجهووول... معااارفش شنووو وقع ليها.... غااادي بسرعة 
صهيب و ياسر جالسين فقسم الشرطة حتى جاهم اتصاال للحادثة للي وقعااات.... جمعو الشرطة ووصلو لعين المكااان .. شافو الطموبيل مقلوبة وشاعلة فيها العافية ... دارو سينتة دوروها على مكان الحادثة باش حتى حد مايقرب.. تدخلو رجال الاطفاء طفاو العافية... دخل صهيب و ياسر و مجموعة من الاعضااء ... بحثو فالسيارة مالقاو حتى حد داخلها مع ذلك بقاو كايبحثو عالله يلقاو شي دليل .... يااسر لمح العقد ديال عاائشة مرمي .. وخاتم زواجها ... بملااامح التعجب و الاستغرااب ناااض من بلاصتو.. عيط لصهيب بسرعة باش يشوووف... صهيب نفى ليه الخبر مااابغاااش يثيقو ... 
صهيب : لا لا عائشة اتكون دبا فالقصر... اش جابها لهاد الغاابة .. 
ياسر : اتصل بيهاا 
صهيب : و و ولكن لا لا مستحيل تكون هي .. 
ليث كان وصل هو ورجالو .. لمح الناس مجوقين و البوليس كايهضرو فالتلفوناات و رجال الاطفااء .. دخل وسط داك الزحام كايبعد فالنااس من قدااامو حتى وصل لمكااان الحاادث .. شدوه البوليس باش مايدخلش دفعهم و مشا كااااايجري دخل من تحت السينتة ترمى على ركاابيه بثقل.. فاش شافهم هاازين العقد ديالها... 
ليث (حيد ليه العقد تفقدوو .. ولمح الخاتم فيد صهيب... نطرو من عندو بسرعة دورو .. تأكد بلي ديالها فاش لقا مكتوب فيه بالعربية "ليث" ) 
ليث : فيناهيا !!! واش خداوها للسبيطار ... 
ياسر (بوجه متأسف) مالقينالهاش اثر ... (غمض عينيه بفشل تلاح عليه صهيب و عنقووو كايربث ليه على كثفوو فمو ولا بيض مصدوووووم فالحاااادث فكرة انهم يختاطفوها مابغااتش تدخل ليه لراسو كااانت حالتو شبيهة لأسد جريييح طااايح على ركابيه من هول الصدمة ... هااز الخاتم فيد و العقد فيد اخرى ... الدموع تجمدوو فعينيه ... لااام رااسو لحقاش ماقدرش يحااافظ عليها .. و خلاها بين يديهم ) 

في جهة اخرى من مكااان اخر وبالظبط وسط طاائرة الاخلاء الطبي.. عائشة ممددة جسد بلا روح كلها كدمااات .. دايرين ليها التنفس.. نبضها كايدق بانخفاض
الطبيب(بخوف) : عندها نزيييف حاااد على مستوى الرأس و البطن وقفناااه ولكن لازمها عملية فاسرع وقت .. آمر الممرضات باش يحيدو ليها الزاج من جسدهاا ... ويخيطو ليها الجرح... الاجهزة دايرين بيها... كايتسناااو الوقت للي يوصلو و يبدااو فالعملية 
بينيامين ( التوتر ضااهر على ملامحو الشيطاانية ) : ديرروو المستحيييل باش تعييش .. الى ماتت غانقطعكم طرااف طرااف سمعتوني .. هاز الشاپو و تايهدد بيديه مخنزر فيهم ... ولكن هادشي مامنعووش باش يحس بالنصر ..جلس فوق الكرسي بفخر فرحان لهادشي للي وقع خاص غير بنتو حبيبتو تفيق على خير لوكايعرف غايحن قلبها ... كان يعلن على موتو شحاال هذاا .. رفع حااجبو و كايقيس فذقنو للي مافيهش الشعر ... براافو عليك اسكارليت بدا دورك كاينفع و خططك كاينجحو..
****
ليث جمع الوقفة و ناض بحال الوحش مكمش فيدو الخاتم و العقد .. هضر مع صهيب باش يغلق البحث ... هو بنفسو غايتكلف به.. اسئلة كثييييرة و افكار راوداتو ... كيفاااش قدرو يلقاوها علاش تبعوها ... ممكن تكون هضرات معاهم .. لا مستحيل تصرف هاكا قبل ماينعتو بالتصرف البليد طاح فبالو انها ولايمكن تكسر كلمتوو ... وهادشي علاش بغاها نهار الاول .. عارفها بيدها كلشي ولكن كاتجي حتى لقدامو وكاتخضع لاوامرو مععقول تكون عصاتو هاد المرة .. و الحب للي كاتحس به من جيهتو بدا كايتلاشى ..ولكن تكلم معاها بشفافية البارح وهي ثيقاتو .. اسئلة كثيييرة طرحها فنفسو بدووون جواب .. للحظة تمنى هاد الاسئلة مايكونش عندهم جوااب لانه بكل بساااطة مابغااش يتخدل فيها ... بعد على الضجيييج للي داير بيه ركب فطموبلتو .... وصل القصر عاااقد غوباااشتو بركاااان ثائر فقلبوو ... دخل ديريكت مع الباااب ... بأمر منو تستفووو الخدم كااااامليييين ... النسااااء و حتى الرجاللي غلى برااا... وقفو كاايشوفو فبعضيااتهم مفزوووعين من الشكل ديالو للي مكايبشرش بالخير .. ليلى بان ليها جمعهم بصرامة ماقدرااتش تسولولا تقرب ليه فهاد الحالات كاتلتازم الصمت .. جات فاطمة حداها كاتسول فيها بعينيها .. حركات راسها بالسلب .. 
ليث : عيطو للمربية ..

صونات ليها الخدامة فالتلفون .. نزلات عندهم ... 
ليث : عاائشة خرجااات البارح ؟.!! 
الخدامة : لا اسيدي بقات النهار كامل فبيت ولادها .. 
الخدامة 2 (برعشة فصوتها) : انا بانت ليا البارح خرجات من الباب للوراني و ركبات فطموبيلتها 
ليث(رفع عينيه بسرعة شاف جيهتها) : معاااش !!!
الخدامة : فالصبااح اسيدي.. 
المربية (بخوف ) : ااه خرجاات البارح .. مع 11 طلبات مني نقابل ولادها و مانفتح لحتى حد حتى ترجع داكشي للي كان فاش رجعات طلبات مني نخرج وبقات معاهم 
فاطمة (حطات يدها على فمها بفزع ) 
ليث : شكون فييكم ثاني شافهااا .. 
الكل لا حنا ماشفناهاش اسيدي... 
ليث : رجعو لشغلكم ... طلع للبيرو ديالو شد راسو .. خاااف خاف بزااف لاتكون شكوكو فمحلها و عائشة ماتكونش قد العهد للي عطاتوو .. خاااف تكون فرمشة العين و فلحظة شك دمرااات حيااتها بيدهاا و سمحاات فولااادها .. ماقادرش يتصور شنو ممكن يوقع ليها دبااا ولا شنو يكونو دارو فيها ... زدف الباااب ديال البيروو حتى تفزعو اللي فالقصر ... هز بورطاابلو و صوناا ل صهيب ... 
صهيب : ليث .. كلشي مزيان سدينا البحث .. 
ليث : بغيت الخط ديالها تلفونها .. خاصك تعرف ليا معامن هضراات هاد الاياام .. 
صهيب : اووك شوية و نكون عندك 
ليلى واقفه هي و فاطمة كايسولو فبعضياتهم و حتى وحدة ماااعارفة اش واقع .. دخلات نهى وجهها مسقوط من الدم ..هازة التلفون فيدها مصدوومة.. 
ليلى : شو في بنتي شو بكي انت الثااانية !!! 
(جلسات سخفانة .. فاطمة دغيا خوات الما و جابتو ليها ) 
فاطمة : خير اختي مالكي !! 
نهى(بتثاقل) : لقاو طموبيلت عائشة دايرة كسيدة.. 
فاطمة وليلى وقفو شنوووووووووووو !!! 
نهى : والاسوء من هادشي مالقاوهاش هي تخطاطفات باينة .. 
صهيب دخل زرباان 
ليلى : ابني شوووو صار ل عاااائشة 😨😨
صهيب : بعديييين امي احكيلك امي بعدين...
برك على الاسنسور و طلع زربان للبيرو ديال ليث .. فتحو بالزربة ... ووقف فاش شاف ليث مركز فالPc خجمع اللكمة و ضرب بيها المكتب .. 
صهيب : شنوو واقع !!!.. 
ليث (بعصبية) : بينيااامين الكلب.. سد القصر ديالو للي فلندن و رحل و دبااا حنااا مااغانقدرووش نعرفو بلااصتو .. الحيواان لعبها مزياااااان
صهيب : ولكن يااك ماات 😨😨 ... 
ليث : مااااماااتش ... هادي خطة منو بااااش يرجع بنتووو ...شنو درتي نتاا جبتي لياااا تسجيل المكالمااات ... 
صهيب : اااه .. اه ... دور عندو الpc و دخل التسجيلاات .. بداو كايسمعو فاش صوناات لليث كاتطلب منو النجدة... قلبو جميع التسجيلاات مالقاو حتى حاجة مهمة معضمها كاتكلم غير مع رنيا و فاطمة .. و نهى ... 
(صهيب فرح شويا عالاقل ماشي هي للي صونات ليها اما ليث كان العكس ديالو تماما ) 
ليث : خاصنا المكالمات ديال الشاارع 
صهيب : و ولكن هي ماخرجاتش حتى لليوم فالصباح ماعندها فين تهضر معاهم 
ليث(باختنااق ) : خرجاات لبارح خزنة على كلشي ... (رجع شاف فيه) اتصل بيااسر قوليه يسيفط لينا التسجيلات ... 
صهيب ماقدرش يبلع الصدمة ..شاف فيه باستغرااااااب ... حرك ليه ليث باش يتكلم فالتلفون ... بتوتر صونا ليااسر وطلب منو يجمع ليه التسجيلات ديال البارح و ليوم
.................................. 

بعد ساعة الطياارة نزلات ففضااء قدام المستشفى ... الطاقم الطبي دخلها ديريكت لغرفة العملياااات ... بينيامين و ميخاائيل وقفو كايتسنااو قدام الغرفة بتوتر حتى لحقات عليهم ماماها مع جوزيف و سكاارليت .. استفسروو منهم .. و شرحو ليها شنو وقع... جلسات بفشل كاتدعي لبنتها تقوم بالسلامة ... 
بينياامين وصلو اتصال مهم .. بدا كايهضر بعصبية .. لااا مايمكنش مااتكونوش عرفتو بلاصتو .. عطيتكم المدينة بالضبط فين ساااكن شنو بغيتو كثر .. دبااااا الامبرااطور تكون عندي ولو صورة ديالو ... 
............................

ليث وصلوه التسجيلات سمع ليهم واحد بواحد دووون فائدة.. حتى بغا ينساحب و هو يسمع صوتها ... كاتكلم مع خوها سمع المرة الاولى و الثانية و التالثة ولا هو بغا يستوعب كلامها ... مامصدقش شنووو دااارت .. صهيب خرج عيينيه بصدمة كثر من قبل مترقب حركااات ليث للي ناض من البيرو ديالو راااسو يغاااا يتفركع... اول مرة حس برااااسو ف متاااااهة ... ماعارفش الطريق للي توصلو ليها باش ينقدها من بين يدهم ... ماقادرش حتى يفكر فشنو ممكن يكون واقع لها دبااا واش غاينقذوها ولا يقتلووها شد راسو كااايفكر و لكن كلشي كايتضرب ليه ف الزيرو فاش تذكر ان بينيامين ماااابقاش فالقصر دياااالو ...

صهيب كاايشوف فيه و كايدعي فنفسوو يدوز هاد الهدوووء ديالو على خيير ... 
صهيب : شنو المعمول 
ليث : نادي لامك ... 
صهيب : اووك .. 
دخل ياسر .. امضراا لقيتوو شي حاااجة .. اكيد غاتكون فالقصر ديال بينيامين ... 
صهيب شاف فيه باش يسكت حتى يفهمو من بعد ... 
ليث(بوجه خاالي من التعبير) : القصر بااااح طاار... 
ياسر : كيففااااااااااش !! 
صهيب : عرفو يلعبوها مزياان .. 
ليث(بهدوء) : ولكن ماشي معايا ..تسمع دقان فالباب زوج مرات ونحل 
ليلى : نديت عليي ابني .. (لمحات على وجه ياسر الصدمة شافت فصهيب ماشي قل من ياسر وجهو صفر.. عاد قدرات تهز راسها فليث جالس فالكرسي بهدوووء .. لكن هدوءو مامنعش العصبية من انها ماتبانش على ملامحو...)
ليث : تعي امي بدي حاكيكي شوي .. 
ليلى : اي بعرف عائشة هئ هئ الله يرجعها لاولادها بالسلاامة ... 
ليث ( كمدها فقلبوو و حاول يتمالك اعصاابو شاف فيها بجدية كثر من قبل ) : ولادي.. مابغيتهمش يبقاو فالقصر .. هنا خطر عليهم لحقاش بينيامين الى عرف بلاصتهم غايحاول يخطفهم .. باستهزاء .. هه اكيد بفضل بنتو .. المهم سافري معاهم لليونان تما غاترتاحو كثر ياك !! 
ليلى : ايه ايه .. رح اعلم المربية .. 
ليث : اوك .. (ناضت باش تخرج وهي تقرب ليه ) حبيبي الله يكون معك .. طول بالك كلشي الو حل ... (تحذرات عليه عنقااتو بحناان ... بديك التعنيقة حس بلي هي بوحدها للي عارفة بالبركان للي شاعل فقلبو .. ) 
ليث : غادي نزل معاك نشوف الاولاد
......................................

بينيامين جالس فالجردة على كرسي خشبي مثل العرش حاط رجل فوق رجل شاد سيگار فيدو بكل رقي كايدخن و كايشوف بعييد فالفراااغ.. بتفكير عمييق .. سكارليت واقفة و حاطة يدها بزوج على كثافو .. بابتسامة انتصار اخييرا قدرات تنجح فشي خطة و ماشي اي خطة.. هي رجعات يهوديت ليهم هذا بوحدو فخر يكفيها تعيش بيه حياتها كاملة .. ماهمهاش ختها للي بين الحياة و الموت همها الوحيد انها قدرات ترضي باباها .. وبهاد الخطة و جهات الاضواء ليها ... ميخائيل حط راسو باختناق على باب غرفة العمليات .. ركابيه فشلو عليه مستحيل يغفر لنفسو هادشي للي دار كيفاش قدر يخدع ختو للي ثاقت فيه .. هي بسباابو دبا فغرفة العمليات ...تذكر كيف هرباات منهم وهي كاتبكي و كاتقوليه غدرتيني... بكاا بندم لكن سرعااان ماتخيل شكلها الجديد و الفولار للي واضعة على شعرها .. رجع للوعي ديالو و مسح دموعو .. اعتقد باختطافو ليها انو نقذها من داك الجهل للي كانت فيه و بهاد الجملة ارتاح من عذاب الضمير .. 
خرووج الطبيب من غرفة العمليات خلاهم ينفضو عقلهم من الافكار و يتاجهو كاملين لعندوو ... 
الطبيب : العملية نجحااات لحسن الحظ المريضة قوية قدرات تتجاوز المرحلة .. الاوضاع مستقرة .. ولكن غاتبقى فالعناية المركزة حتى تفيق ... السي بينيامين بغيت نتكلم معاك على انفراد 
بينيامين : قول اش عندك 
الطبيب(شاف فيهم) : ولكن الامر حسااس .. 
الام : شنووو واقع لبنتي .. 
بينيامين : سكتي .. خلينا نسمعو اش بغا يقوول .. 
الطبيب : اجي معايا للغرفة ديالي هنا ...دور وجهو فالمكان و الممرضات وهو يحل الباب و دخل جلس فالكرسي ..بينيامين جلس مقابل معاه كايترقب كلامو .. 
بينيامين : شنو كاين بنتي فقدات الذاكرة.. 
الطبيب : لاا لا هادشي مزال ماعرفناه و لكن الاصابة ديال الرأس ماعندها علاقة بالدماغ .. احتماال كبير مايكونش عندها فقدان الذاكرة .. 
بينيامين : شنووووو !!!! .. اش كاتقول مايمكنش .. 
الطبيب : بالعكس هذا احتمال ايجابي .. 
بينيامين : شوووف دير المستحيل باش تفقد ذاكرتها... انا مابغيتش الذاكرة ترجع ليها ولو يكلفني الامر عمري .. ديرو للي فجهدكم باش تمحى ليها ذاكرتها بمرة ادكتوور راك نتاا عارف الازمة للي مرينا بيها اناا بغييت بنتي ترجع كيف كااانت واش فهمتي بغيت يهوديت ترجع للموسااد تحارب على بلادها .. مابغيتهاش ترجع ذاكرتهااا لحقااش الى رجعاتها غغادي نقتلهااا و الى ماقتلتهاش انا غايقتلها الموساد ... يعني مسألة حياة او موت و الامر بين يديك (هز لافيست على خصرو ووراه الفردي كنوع من التهديد )... 
الطبيب ( بقا كايخمم) كاين حل غانخليوها بيه تفقد الذاكرة.. كون مرتاح من هاد الجهة ولكن للي بغيت نقول ليك هو بنتك دايرة عملية قيصرية.. 
بينيامين : شنو كايعني هادشي 
الطبيب : يعني هي فايت ليها حملات ... (فهاد النقطة بالضبط بينيامين تحلو عينييييه بصدمة للي فثانية طفات وولات مكر ) 
بينيامين (بلهفة ) غادي تكوون واالدة... 
الطبيب : اه 
بينيامين : تقدر دير لييها عملية التجميل باش ماتبانش بلاصة العملية 
الطبيب : ولكن حتى تفيق و تعالج.. عاد نقدرو نشوفو التجميل 
بينيامين : اووك اووك ماشي مهم ولكن الاهم هو فقدان الذاااااكرة مابغيتها تفيق حتى تكون نساات كلشي ... 
الطبيب : كلشي غايكون مزيان ...

ليث دخل عند ولادو .. لقا فهد و وعد كايتفرجو و رعد كايلعب مع سعد ... غير شاافوه تجمعو كايحبيو لعندوو ... تحذر على سعد للي لصق ليه حدا رجليه و كايضارب باش يوقف.. هزو حضنو لعندوو ... رعد غ غّا ب ا با ... دار عندو بسرعة البرق تايحك فوذنو واش بصح سمع بابا ... 
ليث : اجي عندي اولدي اجي هزو فاليد الاخرى .. .. شنو گلتي ..رعد : با بّا ... 
ليث : هههه بابا صافي الخايب خرجتي الهضرة قبل الوقت .. ها بابا .. عنقو.. وعد شافتو ماداهاش فيها وهي كاتماطى ليه بدات كاتبكي... فهد غير شافها تاتبكي و هو يبدا يبكي .. نقلو العدوى بربعة لبعضيااتهم ... كاايسكت فيهم الى سكت هذا يبكي هدا حتى عيا وهو يحطهم فوق الناموسة ... ودورهم عليه.. كايلعب معااهم قدر ينجح باش يسكتهم ضحكوووه معاهم نسا شوية هموو .. واحد كايبوس فيه وواحد طالع فوق ضهرو لاخر كايقمش ... عنقهم بآسى و حزن وبنظرة تبكي الحجر شاف فيهم.. قلبو كايتقطع على فراقهم ...حتى فرح و قال جا للي يعمر ليه دارو .. حتى ارتاحت نفسيتو من الكيد و الحرووب ... حتى حلف مابقا يغيب عليهم .. هاهو رجع بدا من الزيرو .. شنو ذنبهم هما ينتاقلو من بلاصة لبلاصة ويعيشو فوسط الرعب .. شنو ذنبهم يبعدو على والديهم ... جات المربية مع ليلى باش تلبسهم من بعد ماجمعو ليهم حوايجهم.. بقا معاهم كايشوف فولادوو طرف من كبدتوو غاادين ومخلينوو تواادع معاهم حدا الباااب ركبوهم ف كراساهم بربعة للور .. وديمارت الطموبيل و ياريتها ماديماراتش ... مع ديك المشية غابت الفرحة ورجع الاكتئاب و الظلاام.. تسد باب القصر كأنو مهجووور ... ليث دخل ديريكت لبيرو ديالو ... خدم الشاشات و بدا فالبحث على الاشخاااص للي قرااااب من بينيامين .. و للي يقدرو يوصلوووه فاقرب وقت لعندو ... ساعاااات طوييلة متاهة تدخلو فمتاهة اخرى اكبر و اقوى.. حتى وصل لليل ... فاطمة ماقدرااتش تبعد على الدراري هذا علاش سمح ليها صهيب تمشي معاهم... 
جالس صهيب و ياسر فالجردة كايتعشاو .. 
صهيب : ليث مغاينزلش يتعشى .. 
ياسر : راك عارفو فاش كايغرق فالخدمة..كاينسى راسو 
صهيب : نعيط ليه.. 
ياسر : من الاحسن خليه.. حتى يبغي وينزل.. 
صهيب : ماعرفتش علاش ليث كايتصرف بحال هاكا 
ياسر (حط المعلقة ففمو و شاف فيه باستغراب) : كيفاش ! 
صهيب : كون انا للي شفت طموبيلت مرتي هكاك محطمة .. وهي ماكايناش فوسطها.. ماكنتش غانفكر بحال ليث 
ياسر (قاطعو) : شنو بغيتيه يدير .. بغيتيه يبكي و يتحطم مثلا .. اجي ولا تكون بغيتيه يقلب فمستشفيات المدينة و يعلم الشرطة .. ولا يتصاب بمرض نفسي لحقاش مراتو تخطفات .. نووض اصهيب را حياة خوك ماشي عاادية الى فكر يتنازل ولو شوية غادي يدمروه هو فكر بمنطق و بشكل صحيح 
صهيب : بعيد على صحيح و لا غلط .. هكاا غاتوقع بيناتهم عداوة وهي مستحيل تكون خبيثة تالهاد الدرجة عائشة كون بغات تخونو مغاتولدش معاه من اصلو 
ياسر : وشنو كاتسمي هادشي للي دارت !!!
صهيب : ماتنساش راه باها مات .. واش سمعتي كيف هضراات مع خوها هي طلباتو مايقولها لحد شنو ذنبها الى هو خانها واش كاينة شي ام غاتخلي ولادها..
ياسر : وشكون قالك ليث مامتأثرش هو بغا الادلة باش يعرف كيفاش وصلوليها ولكن صدق عارف كيفاش هي وصلات ليهم .. 
صهيب : كايبقاو عائلتها .. 
ياسر : هو خيرها بينو و بين عائلتها وهي اختارتو دبا عاد تفكراتهم فين كانت شحال هادي دبا ولات كاتحن عليهم ..ملي هي هاكا ديك الساعة تبقى معاهم علاش اختارت تجي معاه .. 
صهيب : لحقاش بغاتو .. 
ياسر : هذا ماشي حب .. الحب تضحية .. وهي ضحات به فاول امتحان..
صهيب : يااسر هي ملي جات معاه را ضحات على قبلو 
ياسر : لا .. ماضحاتش على قبلو هي شرات السعادة لراسها .. للى والديها كانو حارمينها منها .. لقات داكشي للي تمنات فليث .. 
صهيب : كيفاش نتا شنو كاتخربق .. يااك ليث كان غايدخل للحفل و يتفضح كون ما هي اختطفاتو .. و عاوناتو 
ياسر : حتى حد ماطلب منها تعاونو .. الى كانت هي ذكية الامبراطور ذكى منها و مادام درس خطة الحفل راه عارف شنو كايدير .. الاختطاف كان مبادرة منها .. هو مارغبهاش تضحي معاه..

صهيب : ماتنسااش بلي وقفات معانا شحال من مرة .. 
ياسر : و انا مانكرتش .. عائشة وقفات معانا وقفة رجال.. ولكن فحبها لليث ماضحااتش .. كيما قلت ليك هي رتاحت معاه و بغاتو و كرهات والديها ماشي هو للي كرهها فيهم هي بوحدها اختارت طريق ليها ليث كان فديك الطريق وعاونها ... وفاش بغاها خيرها بينو و بينهم وهي اختارت تبقى معاه وعطات العهد باش ماتخونوش وخانتو و تنسى عائلتها ومنساتش .. الى كان شي حد ضحى فعلاقتهم را ليث للي ضحى .. ليث للي ضحى بمبادئو و تزوج بظابطة الموساد لا و ماشي اي ضابطة تزوج بيهوديت بينيامين للي جدها قتل جدنا و حرق ارضو للي دمر عائلتو و سحابلهم مابقى حتى حد من ولادو .. بسبابها ليث خدا العداوة مع جدو فاروق شفتيه كيفاش قال لو قدامنا غايجي نهار ويتشفى فيه .. ماعرفتش كيفاش غاتكون ردة فعلو و ماقادرش نتخيل فاش غايعرف هادشي للي وقع ... ليث بقا فيا من جيهة الموساد و من جيهة ولادو .. و من جيهة مراتو للي مشاات بلا ماتفكر فيه ... و الاسوء معارفش حتى فين اراضيها.. قد ماكايبان ليك شخص عملي صامد و قلبو حجر و لكن برااكين شاعلة فالداخل ديالو ... و هو فموقف خاصو يخدم فيه عقلو ماشي قلبو 
............

ليث جاالس و شاد كاس ديال القهوة فيديه .. كايشوف فالڤيديوات و كايحفظ ملامح سكارليت جوزيف و ميخائيل ... رجع للڤيديوات القدام ديالهم حتى كاتبان ليه عائشة .. فاش كانت معاهم لابسة شورط جينز مع تريكو كم فووق السرة بارز صدرها لعريان و كرشها هازة كارو فيدها .. و كاتضحك بنظرة قوية... قلبو ضرب بالجهد ... بعصبية ضرب الشااشة بالكاس حتى طفات.. مع الوقفة مع رفع البيرو بيدو بزوج كان هاادئ لكن فاش شافها تحول لكوومة من الغضب فين مابانت ليه شي حاجة كايشخشهااا حتى من الڤترينة للي عامرة بالكتب ضربها حتى تهرسااات ... و كأن زلزااال دمر داااك المكتب .. ما إن كايتفكر غدرها ليه والوعود الكاذبة للي عطاتو و الاحلام الوردية للي رسمات ليه كايزييد يجهل و البركان للي جواتو كايدفعو يهرس للي جا قدامو.. وكون صابها دبا بين يديه كان غايقتلهااا .. ماشي لحقاش مشات برجليها للموساد .. لا لحقاش غدراتو فالليلة للي هو منعسها فحظنو كانت هي مخططة خطتها... من بعد مارجع المكتب بحالا دازت منو شي شاحنة طحنااتو كامل ... ومن بعد ماولاو يديه كاينزفو بالدم من بعد ماضاااق صدرو و اختنق و القوة باش كان كايضرب تسالات جلس بتثاقل بوجه كل غضب بتغوبيشة تنزل بنادم من كرش مو .. طاح للارض وحدر راسو يديه كاينزفوو ولكن قلبو كثر ... بحالا جنوي مغرووس فقلبو و غرساتو ليه اكثر وحدة بغااا .. حس بالغباااء و الاهانة.. حس بالذل كيفااش قدر يثيق فيها لهاد الدرجة

دازت 15يوم على الحادثة.. ليث من بعد ليالي السهر و العذاب و التخطيط قدر يوصل لشخص ممكن يوصلو لعائلتها... 
ليث : هذاا إيال بنحيون .. يهودي مغربي عايش فاسرائيل .. وجه جديد باقي ماخرجش للساحة جاسوس اسرائيلي كايساعد الجنيرال جاد ولكن لحسن الحظ.. بينامين يايعقوب باقي ماعارفوش .. وطلب منهم يدخل عندو للقصر ويعاونهم باش يلقاو باستهزاء هه الامبراطور ... شاف فيهم بجدية ... هادي فرصتي الوحييدة باش ندخل للقصر .. خاصني نقتل الجنيرال للي هو بوحدو عارف إيال الحقيقي .. و خاصنا نقتلو حتى إياال .. مفهووم .. 
الكل : مفهوووم 
السي عبد العزيز : ولكن !!!! عاااود شنو قلت كيفاش غادي تنتاااحل شخصيتوو.. يعني غادي تدخل لقصر بينيامين و تعييش معاهم و تنفذ خططهم 
ليث : تماما .. 
صهيب : غاتولي عضوووو من اعضاائو ولكن واش غايثيقو فييك واش 
ليث : كلشي مدروووس اهم حاجة هو نحيدها من بين يديهم ...
ياسر : ولكن خاصنا وقت باش نقدرو نفذو هادشي .. 
ليث : غادي ناخدو وقتنا الكاافي الى ركزنا.. مانغبيش شي غلط بغيت نوصل ليهم بلا مشاكل ... 
ياسر و صهيب كايشوفو فبعضيااتهم .. اما عبد العزيز مصدوووم فولدو و افكاارو ... ليث خلاهم و نزل فرحاان اخيرااا لقا راس الخييط للي يوصلو ليهم.. دبا يقدر يرتااح واحد النهار يمشي يشوف ولادو.. داز من حدا بيتهم بلاما يتلفت و يشوف الايام اللي جمعاتو معاها.. بلا ما يرجع ذكريااتهم بزوج ... بكاها و ضحكها واوقاتهم الرومانسية ... سبق ليه دخل باش يهز حوايجو و ياريتو مادخلش حس باختناااق بخذلاان... الثقة للي كانت بيناتهم تهرساات .. خرج بالزربة بلا مايهز داكشي علاش كان جاي و فطريقو طلب من الخدم يحولو ليه حوايجو لغرفة اخرى خااالية من رائحتها و ذكريااتها ومع هذا مستحيل يتخلص من ملاحمحها وروحها للي كايشوفها فزوايا القصر .. و حتى فمنامو مستحيل يتخلص منها لحقاش بغا ولا كره هي ولات جزء كبير منو .. مهما حاول يبعد على ذكرايتها الا انهم مترسخين فاعمااقو.. وقلبو كاينبض بيها هي .. قد الحب للي جمعهم قد الكره للي كرهها قد الخذلان للي تسسبات ليه فيه قد ما بغا يشووف ردة فعلها وهو وسط قصرهم معاها وقريب منها بالنسبة ليه هذاا بحد ذاتو انتقااام .. قريب منها وبعيد عليها ... متمني النهار للي يشوف ردة فعلها وهو مقابل معاها .. هذا الى كانت باقا عايشة .. الى ماقتلوهاش الى نجات من ديك الحادثة .. ماكرههاش تنجى و مايكون بيها والو .. باش ينتاقم منهاا هاكا كايحاول يبرد لنفسو.... فيقو من افكارو غير الخدامة للي نزلات ليه فاليزتو .. مع بغا يخرج تلاقا بجدو دااخل بعجرفة و النصر مرسوووم على ملامحو

الطبيب : يمكن ليكم دخلو عندها .. ولكن ماتحاولوش تكلمو معاها بزاف عرفوها بنفسكم وشرحو ليها شكون نتوماا .. ولكن ماتكثروش عليها بزااف والى سولاتكم جاوبوها على اسئلتها ... بينيامين .. بغيت نتكلم معاك جرو بعدو عليهم شوية و همس ليه .. حاولنا نجحو فالدوا للي عطيناها قدر يتفاعل مع دواء الاكتئاب للي كانت كاتاخد .. وعطانا نتائج غير متوقعة فقدات الذاكرة بشكل بسيط ... ولكن خاصها تبقى تشرب الدوا دائما بشكل منظم .. ماتحاولش تقطعوو.. قدرات دغيا تنسى الفترة الاخيرة باينة كانت مهمة بزاف فحيااتها و احداثها كانت قوية عليها.. 
بينيامين : اااه دازت فترة خاااايبة بزااف عليها و علينااا دكتوووور يمكن ليا نعتمد عليييك يعني ذاكرتها مغاترجعش للفترة الاخيرة فاي شكل من الاشكال متأكد .. 
الطبيب : ماتحاولوش تذكرو ليها اسماء الاشخاص للي كانو معاها طول هاد الفترة و ماتذكروهااش بيهم و بعلاقتهم معاها ... و لكن عرفوها بنفسكم و بعلاقتكم معاها غاتقدر تذكركم 
بينيااامين : حاااضر دكتووور ... 
الطبيب : دخلو عندها دبا .. وستمتعو بوقتكم معاها
بينيامين فتح الباب بهدوء و دخل .. لمحها جالسة فوق ناموسيتها كاتشوف بعيييد.. مهرسة من رجليها و يدها وعنقها ... ومدورين ليها فاصمة على راسها ... ودايرين ليها ضمادات صغار تحت عينيها و على الجرح ديالها لابسة لبسة ديال المستشفى فالبلو سيال....
(الحوار بالعبرية)
بينيامين : بنتي... (قرب حداها و شدها من اليد للي مامهرساش منها.. شافت فيه بعدم فهم .. رفعات عينها بان ليها دافيد و جوزيف سكارليت و ماماها ... 
الام (ديانا) : اااي امييرتي فقتي ليا عنقاتها بحنااان 
عائشة (بعدات شوية يدها من يد باباها باش يرخف عليها) : شكون نتوما !!! .. وشنو وصلني لهنا
جوزيف : قال لينا الطبيب انك فقدتي الذاكرة بسبب الحادث للي وقع ليك.. 
بينيامين : نتي درتي حادث ... نجيتي منو بأعجوبة.. ولكن للاسف فقدتي فيه ذاكرتك .. انا باباك ... و هادي ماماك ديانا .. هذا داڤيد عمك .. و اختك سكارليت ... 
عائشة (شافت فيهم بابتسامة ) سمحوليا ولكن ماقدرت نتذكر والو..
بينيامين : ماترهقيش راسك دبا مع الوقت غادي تذكري كلشي ... (شافت فجوزيف و زگات الشوفة فملامحو .. )
بينيامين : اااه نسييت .. نعرفك هذا جوزيف رااجلك .. 
عائشة : ششنو !!!!! 
جوزيف (جلس حداها حط يدو على وجهها ) : مابقيتيش عاقلة عليا يا اميرتي.. ااه كون تشوفي حياتي كيف تضلمات بلا بيك... عنقهاا .. مابادلاتوش بقات بحال الجماد مافاهمة والو.. 
كاتحاول تذكر... جا فبالها فاش كانت ناعسه فبيتها و جا عنقها بزز ... بعدات عليه بصعوبة ..
عائشة : امتى غاترجع ليا ذاكرتي .. 
بينيامين : ماعرفناش ابنتي.. 
عائشة : شنو سميتي!! ... 
بينيامين : يهوديت بينجامين جايكوب .. 
غمضااات عينيها بسرعة البرق اتضحت ليها صوورة السلاااح .. و التدريبااات ... المهام ... ضلااام ثم ضلاام اضواء فالزرق والحمر انفجارات .. ولات عرقاانة 
بنيامين : بنتي يهوديت واش نتي لاباس .. 
عائشة : انا مزياان.. ولكن (بتوتر) واش كانخدم !!... 
بينيامين : مزال الحال على هاد الكلام حنا جينا نشوفوك دبا حتى تشافاي و ترجعي لخدمتك ..
عائشة : فاش كانخدم؟.. .. 
بينيامين : ضابطة الموساد .. (شافت فيه بعدم اقتناع و شك فكاع للي دايرين بيها.. شدات راسها للي حسات بيه غاينفاجر ... بشك كبير طلبات منهم يجيبو ليها تصاور كادل على هضرتهم ) 
ديانا : حتى ترجعي معانا للقصر و غاتشوفي كلشي ابنتي حبيبتي غير ارتاحي دبا .. 
سكارليت : يهوووديت ختي توحشتك بزااااف... عنقاتها.. ماكان عندها حل سوى تبادلهم الابتساااامة.. وثيق بكلامهم جلسو حداها كايهضرو معاها وهي كاتحاول تجاوبهم و تكلم معاهم.. 

بينيامين : خليوها ترتاح شوية .. باراكا عليهاا.. 
سكارليت (وقفات) اوكي .. 
داڤيد : نتمنى ليك الشفااء (غمزها بابتسامة) 
ديانا : بنتي نخليك ترتاحي.. عنقاتها وناضت .. 
جوزيف : سبقوني نتوما بغيت نبقى مع مراتي شوية.. 
بينيامين : ااه مزياان مزياان شد ديانا من يدها وخرج.. 
من بعد ماتسد الباب ومابقى حتى حد فالغرفة 
جوزيف قرب ليها عنقها.. توحشتك بزاااف ....(بدون رد ) استغل الفرصة فين يتقرب ليها كثر مانطقاتش بحرف وهو كايحااول يسرق قبلة من شفاهها .. كاتحس براسها فعاالم غريبب غير عالمها هادشي جدييد جديد عليها بزااف ... بعداتو بشوية.. باش يفهم بلي ماقادراش تقيسو 
ابتسم و نزل راسو... بلعات ريقها.. 
عائشة : ولكن .. مكانحس بوالو معك .. 
جوزيف : انا رااجلك ا يهوديت.. انا حبيبك.. انا وياك تزوجنا هادي عامين.. عادي مغاتحسي بوالو راكي فاقدة الذاكرة 
عائشة : ولكن الحب احسااس .. و انا خاصني غير نشوفك قلبي يعقل عليك ماشي عقلي.. 
جوزيف : بااراكا ماتجرحينيش كثر من هاكا .. 
عائشة : للي حسيت بيه من جيهتك قلتو .. يمكن ضيعت عقلي فالكسيدة ولكن قلبي لاا لا .. نفضات راسها منو .. 
جوزيف : شش.. للي خاصك تعرفي هو انا كانبغيك بزاااف وغانصبر معاك حتى تعقلي (عنقهاا وخدا قبلة من خدها)
عائشة : كيفاش درت كسيدة !!
جوزيف : كانو تابعينك عصابة حاولو يختاطفووك ونتي باش تهربي منهم خرجتي فطريق خايبة...
يمكن هاد الجملة الوحيدة للي قال صحييحة.. طول حديثو معاها كايوهمها بلي هو راجلها و خدامين مجموعين كاتبغيه و كايبغيهااا كايعاود ليها على حياتها قبل الحادث قد ما سولاتو كايجاوب بالكذووب .. كاع داكشي للي كايعجبها وللي كاتبغي دار العكس ديالو ... 
****************
الجد فاروق ماخلاش كلمة ماستهزأش بيها على ليث.. اه جا وكان قد وعدو اكيد مغايضيعش عليه فرصة بحال هادي ... 
الجد : اهليين كيفك ... وين مساافر بدك دور ع مرتك ههه يللي راحت و تركتك..شو وينهم اولادها لا تكون اخدتهم معاها.. اي والله عيين العقل ياا هيك الزواجي يا بلا ... 
ليث خلاه كايبلابلي بووحدوو مادار حتى ردة فعل ولو بملامحو.. كااان بااارد لحقااش ملي مشات عائشة كان كايتسنى النهار للي يجي فيه جدو يتشفى فييه... وها هو كان قد كلمتو ... 
الجد : شوو جااوبني.. (شاف فيه بجدية) انا عم بحكي معك منشاان تعقل.. لازم تعرف بنت بينيامين مَنّاا من طينتك و لا من عشيرتك ... اتركهااا تستطفل بحالها .. رااحت و ما أخدت الولاد شو بدك اكثر من هيك اتركهاا وعيش حيااتك ..طلّع ع حالك كيف صاير .. عيوونك ذبلهم السهر .. لك عنجد لو كانت بتحبك مابتعمل فيك هيييك .. لو كنت رجّال حقيقي مادور عل ياللي باااعك..
ليث : هذا شي بيخصني مابدي ياك لا انت ولا غيرك يدخل بحياتي ... عن اذنك ..(خلاه و غاادي خااررج )
الجد : صااار لازم تتزوج وتنساااها بقى.. (مع ذلك ماوقفش ) انا شفت البنت المناسبة ل إلك(نطق بسرعة) هياام بنت خالتك كثييير منيحة ....

ليث مإن سمع هاد الجملة حط لاڤاليز بصدمة ودار مخرج عينيه ... 
ليث : شووو !!!!!! 
الجد : هياام بنت مرباايي و وواعيي و حلوة ... اي بنت بميت راجل كماان .. شو بدك اكثر من هيك 
ليث : انت بأيااا حق بتتدخل بحياااتي هاا... لاتكوون حكيت مع هياام !!!! 
الجد : لأ جايي اخد رأيك بالاول ... 
ليث(باستسلاام و تأفف من جدو للي غير ماكايزييد يعقد الامور ) : لك اناااا وييين و انت وين ...ياا جدي هياام مثل اختي فهمت اول و آخر مرة تعيد هالحكي... 
الجد : حااضر .. اذن بشوفلك وحدة غيرهاا ... 
ليث (بعصبية و جهووو ولا حمر مابقاش قادر يصبر ... رفع صبع السبابة كايحذروو ) اسمعني مننيييييح.. ام ولادي حتى لو راحت .. اقسم لك بربّ السما غيرها مابتكون حلالي.. فهمت و ماااارح عيييد ها الحكي مرتين ...(بصوت بحال الرعد) بيكفي بقى تعديييييت حدوودك .. 
الجد (فااش شافو تععصب رطب الكلام ) ابني انا بس بدي وحدة تربي ولادك و تكون صادقة معك ماتخونك .. 
ليث(عاقد غوباشتو) : انا بربي عيااالي لحااالي مو محتااج لحدااا.. ارحمنااا بقى من هالمهزلة ...(رجع هز ڤاليزتو بالجهد...) 
الجد : للليييث انت لهلاأ ما وجدت الحب الحقيقي .. لازمك زوجة صاالحة تحس معاها بالاماان مو تروووح و تتركك .. كايتكلم و فكلامو ترجي ماكرهش يدير للي فجهدو باش ليث ينسى عائشة .. 
ليث (دار عندو ) بترجاك سكّر عالموضوع .. لانك جدي مابدي اغلط معك بالحكي .. لكن لاهون وبس خصووصياتي خط احمر.. بنت بنياامين هوون جوااتي (حط يدو على صدرو ) مااحدا رح يعبي مطرحها ... انتهيناا ... الجد ماعرف باش يجااوبو بقاا مستغرب فييه ... قبل مايفتح الباب باش يخرج هز جاكيط لبسهاا لقا الحرس قدام الباب البرد و الثلج كايصب ... الحارس فتح المضلة .. ولاخر جر ليه لافاليز ... طلب من الشيفور يحيد ... ركب فالطمووبيل... كسيرا بسرعة خلاات الحرس كاملين يتلفتووو فبعضهم .. 
ايااااااام ... شهوور ولياالي قدرات عائشة تخرج من المستشفى .. من بعد ماحيدات الكبص من يدها و رجليها و حتى عنقهاا .. مرة مرة كايرجعو ليها ذكرياات مع عائلتها من بعد تصاورها للي شافت و الحفلات و خدمتها .. قدرات تتذكر ان جوزيف خالها و كان كايبغيها ولكن كانت رافضة تزوج بيه.. وعلى هاد النقطة وقفات طلبات منهم يخليوها على راحتها. .. خدات غرفة بوحدها بعيدة على جوزيف للي مكانش راضي على قرارها ماشي غير هو كلهم مكانوش راضيين ولكن من بعد اصراارها وافقوو.. تعالجات من الكسر و الكدمات .. و حتى ذاكرتها رجعات .. ولكن للزمن البعيد .. قبل ماتعرف على ليث قبل ماتعرض للاختطاف .. رجعات لخدمتها و اهم حاجة زولو ليها الحجاب ورجعاات لحياة يهوديت .. ليث وصل للهدف ديالو الجنيرال مات بسكتة قلبية.. هادشي للي تكتب فالصحف .. حتى حد ماعارف الحقيقة من غير ليث و صهيب و ياسر .... كيف تقتل الجنيرال مات الجاسوس اياال .. و انتحل شخصيتو ليث .. 
من بعد 6 شهوور ديال المعاناة و التخطيييط و السهر ... اليووووم ليث غايدخل لقصر بينياامين ...

فاقت عائشة او يهوديت كيف عادتها ملي بدات الخدمة وهي كاتنعس حتى لليل و تفيق .. كاتشوف فالخدم منتاشرين فكل مكااان .. كانت لابسة شوميز دونوي فالكحل خارجة حفياانة كاطل
دايزة سكارليت من حداها ..
عائشة : جا ولا مزاال.. 
سكارليت : شوية غايجي .. وجدي رااسك را 8 د لليل هادي .. 
عائشة : غادي يتعشى معانا !!.. 
سكارليت : يااس .. ولكن غادي يكون الاجتمااع هو الاول نتعرفو عليه و يتعرف عليناا .. نهضرو فالخدمة.. من بعد العشا 
عائشة (بلامبالاة راجعة لبيتها) اووك.. 
سكارليت : باقا ماغاديش تشاركي مع راجلك الغرفة .. 
عائشه : اوووووف بديناا تااني .. تبعاتهاا سكارليت و جلسات فوق الناموسة... اما هي هزات كارو فيدها شعلاتو و مشات جلسات على الحافة ديال الشرجم جرات رجليها لعندا 
سكارليت : مكاين لاش تبقاي تصرفي معاه بحال الغريب ... 
عائشة : نهاار غاترجع ليا ذاكرتي كااملة غادي نمشي عندو ونعس حداه دبااا نووو... استنشقاات الدخاان و خرجاتو من فمها بهدووء و بتفكير عمييق .. 
سكارليت : اوووووه باراكا ماتفكري دخلي دوشي شافت السااعة .. بقات ليه ساااعة ويوصل 
عائشة : اش هاد الميك اب كامل حاطة فوجهك .. بحالا غادة لشي سهرة.. كاع هادشي باش تستقبلي الجاسوس هههه عجييب .. 
سكارليت : اوامر پاپي ... كون شفتيه غايموت بالفرحة 
عائشة : امم هاهو جا فاش غايعاوننا مثلاا 😏.. اووف صافي انا سااكتة😷... طفات كاروها و دخلات للدوش .. الى جا قوليهم يبداو الاجتماع.. 
سكارليت : بغيتي بابا يمووت بسكتة دمااغية خاااصنا كاملين نحضروو 
عائشة (من الدوش) okeeeey ... 
خرجات و خلاتهااا تكمل دوشها على راحتها 
السيد بينجامين جايكوب بعث للجاسوس ايال طائرتو الخاصة جابتو من اسرائيل لبريطانيا و بالظبط اسكتلندا.. نزل من الطائرة مع وفد من الحرس .. استقبلو داڤيد و ميخاائيل... ميخائيل مد يدو ... ليث شاف فيه بنظرة تهدم الجبال.. كون صاااب يقتلوو هو وللي معااه .. ابتاسم ابتسامة نفااق .. بعد برهة من الوقت قبل مايبداو الشكوك يتسللو لاعماقهم.. مد يديه و بادلهم التحية .. تبادلو الكلام فالطمووبيل و طبعا ليث تقن التكلم بالعبرية ... كان لابس بدلة فالاسود عبارة عن سروال كحل و كويرة مع بروتكاال .. محسن اللحية و مرازي شعرو .. كايهضرو فنطاق العمل و كايجااوبهم .. دقائق وصلو للقصر.. الخدم تستفو والقو التحية بشكل منظم .. عاد دخل داڤيد و حداه ميخائل .. كايرحبو بليث... برك فالاسنسوور و طلعو لآخر طبق فالقصر ... كان عبااارة على مختبر اومكاان لجهاز الاستخباارات عاامر بالشااشات و الاجهزة ... كاتوسطو طبلة طويييييييلة .. على رأس الطاولة جالس بنيامين .. فجنبو بنتو سكارليت لابسة جيپ قصييرة مع شوميز من فوقهم ڤيست فالاسود دايرة عكر ماط فلحمر و طالقة شعرها الاشقر بابتساامة وقفاات كيف ماوقف باباهاا .. كان جالس جوزيف مقابل معاها غير شافهم دخلو وهو ينووض ... ليث تنفس الصعدااء برووود و هدووء كايحتل المكااان ابتاسم ليهم واحد بواااحد .. وفملامحهم كايقلب عليها هي.. (عض شفايفو بتوتر .. وهو كايتسارا عليها بعينيه للحظة خااف .. خاف تكون ماتت خاف يكونو كايعذبوها خاف ماتكونش عندها بلاصة بيناتهم ..ويكون ضالمها بتفكيرو.. مع الدورة للي دور وجهو فيكساا عينيه فيها .. جالسة بلاماتحرك مربعة يديها بكل ثقة .. لابسة كويرة فالاسود مزيرة عليها منزلة السنسلة على صدرها للي كااامل خارج .. طالقة شعرها كاري فالبرتقالي و دايرة ميك اب خفيييف كاتبااان عكس ديك البنت البريئة للي كانت اميرة بالحجاب ... مع الهزة للي هزات راسها فيه تزعزع قلبها شافت فيه بصدمة.. حلات فمهاا.. بلع ريقو وقرب ليهم قبل مالخرين يلاحظو نظراتهم لبعض .. سلم على السيد بينيامين.. وباس يد سكارلييت شاف فيها بنظرة كفييلة تحرك نبضات قلبها وتخليها تعجب بتقاسيم وجهو الوسيم ... سلم على جوزيف ودار من الجهة لوخرى باش يسلم على عائشة للي ماعطاتوش اهمية الوقووف لان غاالبا رجليها فشلو عليها .. جر يدها ووقفها لعندو تحت كلام بينيامين للي كايعرفهم ببعض .. قربها لعندو بخفة و طلع ليها السنسلة على صدرها.. حركة خلااات للكل يستغرب منووو ... شافو فبعضيااتهم بتعجب .. ماشي قل منها هي للي غوبشات فيه... و نزلات راسها فصدرها..

يتبع فالفصل الثاني

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.