حسيت كأن الارض مشات بيا وجات ... بقيت ساكت كانشوف فيه و كانسمع الصفييير ف ودني ... ابتلعت ريقي و حاولت نهضر و لكن ... لساني كأنه تسرط ... الطبيب بحالا عرف شنو بغيت نقوليه و هو يهضر ...
الطبيب : شوف ماتخلعش حتى ايلا كان فيك راه ماشي سرطان ... مجرد ورم دموي ...
تنفست بأريحة نوعا ما ..
الطبيب : ولكن ...
هاد “ولكن “ خلات الخوف يتسلسل لقلبي مرة ثانية ... ماخايفش على راسي قد ما خايف نخلي هداية و لينا بوحدهم ...
الطبيب ( تابع كلامه ) : و لكن .... ايلا كان فعلا ورم ف راه ايكون خطييييير عليك و بزاف حيت راه بزاف هاد المدة د تلت سنين و هو فيك ... ايكون كبير بزاف و ايخصك دير عملية ف أقرب وقت ...
غمضت عيني و عضيت باطن الفم ديالي .. اش ندير ؟ هداية بمجرد ما غاتعرف اتنهاار انا متأكد ...
انا ( بديت نحس براسي كانعرف و شداتني الخنقة و حليت بعض من ازرار القميص لي لابس ) : امم .. و .. وشنو غانديرو دابا ..
الطبيب : كل دقيقة كاتمر ماشي ف صالحنا خصنا دابا نديرو ليك الاشعة المقطعية على الراس ..
انا : دابا دابا ؟؟؟
الطبيب ( حرك راسو ) : السي العثماني .. راكي ماشي ف وضع يسمح ليك تأجل هادشي ..
انا : صافي صافي ...
نادى الطبيب على بعض الممرضين و طلب منهم يجهزو ليه الغرفة ديال الفحص ... ما ان وجدات مشيت طلب مني نحيد القميص لي لابس و ايلا كنت داير شي سنسلة و لا شي حاجة هاكا نحيدها ... داكشي لي كان ... لبسوني حوايج د المرضى .. خديت نفس عميييييق ... عمري حسيت بهاد الخوف من قبل ... تمددت ف داك السرير .. و دخل بيا اوطوماتيكيا ... بقيت واحد المدة تماك و واحد اللعيبة كاضور عليا .. حتى سالا و خرجت لبست حوايجي و وخرجت باش نهضر مع الطبيب ..
انا : وقتاش النتيجة ؟
الطبيب : اليوم بالعشية انتاصل بيك خلي ليا الرقم ديالك ..
حركت راسي بالايجاب و عطيتو رقمي الخاص .. و خرجت .. ركبت ف السيارة .. بقيت غير جالس ماعرفت لا فين نمشي ولا فين نجي ... بداو كاع دوك الحوايج الخايبين لي درت ف حياتي كيرجعو ليا .. و خاصة باش عذبت هداية ... اه نستاااهل اي حاجة خايبة كاتوقع ليا .. تفكرت ان الله يمهل ولا يهمل .. هووووفففففف هزييييت راسي للسما و كاندعي ... ياااااا ربي .. تفكرت للحظة اني مقصر من جيهة لي خلقني .. ماكانصليش ما كاندير حتى حاجة مزيانة ف حياتي .. كيفاش قادر نهز كفوفي للسما و ندعي و انا عمر جبهتي ماتحطات على الارض ... اه خجلت من ربي لي خلقني و ماقدرتش ندعي ماااقدرتش ... نزلات دمعة من عيني .. ماشي على قبل المرض .. على قبل حياتي لي ضاعت غير هاكاك لا صلاة لا عبادة لا حتى حاااجة ... اووووففف اوووووففففففف زفرت بعمق ... حطيت راسي على مقود السيارة واحد زوج دقايق ... حتى سمعت الاذان .. الله اكبر .. علااااش ا محمد خرجتي هاكا علاااااش نتا عاصي .. علاش نتااا خايب بقيت نضرب راسي مع الفولون .. حتى قررت اني نخرج و نمشي نيييشان للمسجد .. بقيت نسول واحد بواحد باش ينعتو ليا فين نلقا الامام د المسجد ... حتى لقيتو اخيييرا ... جيتو نيشان ماكانعرفش نتوضى .. ماكانعرفش نصلي ماعارف حتى كي نشد قبلة لي خلقني ... تسنيت منو و بكل صراحة ردة فعل تكون قاسية .. لكن عاملني بكل ود واحترام .. علمني حاجة بحاجة ... كيفاش نتوضى و كيفاش نصلي ... قلت ليه راه مامصلي تا حاجة قالي نصلي الصبح زوج ركعات بينما تقام صلاة الظهر .. خرجت و دخلت المسجد و صليت يالاه سلمت و هوما يقيمو الصلاة ... صليت معاهم .. و فللخر دار الامام واحد الدعاااااااء بكااااني فعلااا بكاني ... اخر مرة عاقل عليها بكيت باش ديك السيدة حرقاتني .. و لكن هاد المرة تتتت ... هاد الدعاء زاد على ما بيا انا اصلا مقصر ف حق ربي ... بقيت تماك حتى تنفست و حسيت براسي رتاحيت شوية ... و مشيت نيشان باش نكمل ديك الخدمة اللعيييينة
دوزت نهاري فالبيت مع لينا .. كنتسنى محمد يحن و يجي عندنا ... خاصنا نهضرو .. خاصو يعرف بلي حتى انا عندي رأي و كنقدر نفكر و ناخد قرارات ماشي غير بحكم انه زوجي يكونو القرارات كلها فيدو غير هو ... داز الوقت و انا ساهية و شادة على قلبي و كل مرة كنشوف سيناريو بشع قدام عيني .. فيه الهام على شكل سفاحة و الضحية يا انا يا لينا ... حتى تحل الباب فالوقت لي كنت غافية فيه و انا فايقة حسيت بقلبي كيخفق بسرعة كبييييرة و خصوصا انني توقعت ان محمد غادي يفضل مايرجعش على انه يجي و نتواجهو او ندخلو فمشاحنات بسبب القرار ديالي او نقول الفكرة حيت على حسب تصرفه معايا محال واش يكون قرار ... هزيت عيني فالباب كان محمد داخل بعيون شاحبة و وجه مخطوف منو اللون كأنه اصفر ... لوهلة كنت غادا نمشي نتلاح فحضنه و نسولو مالو حتى تفكرتو انه كان ساد الباب علينا ... و تفكرتو خاصة بديك الطريقة المستفزة .. و نضت بحال الرعد عندو غير مبالية بقلبي لي كيقولي نسولو مالو هو لول ...
هداية (وقفت وانا كنهز ف يدي): هييييه !!!! معامن تشاورتي تسد علينا الباب واش حماقيتي .. (خفضت صوتي تدريجيا ) واش عندك هذا هو الحل انك تسد علينا الباب عند بالك طفرتيه واش الا كانت ماماك تآدينا غادي يمنعها هاد الباب لي قفلتيه ...
محمد (بتعب واااضح حاول يتجاهل هضرتي و دفعني): هداية دوزي تگلسي لارض ماقادرش نتناقش معاك فهاد ساعة ... بعدي مني خليني مني لهمي ماتكمليش على طاسيتي ...
انا ( شفت فيديه لي دفعاتني ) : دابا مالك كادفع ؟؟؟ ماتعرفش تهضر بفمك ؟؟؟ ماتعرفش تنقص شوية من صوتك و نتا كاتغوت .. ماشي بوحدك عند الحلق
بديت كنغوت حتى انا ... تا بديت نحس بالدوخة كان البيت مشى و جا بيا ... حطيت يدي على عيني و فشلو عليا رجلي حتى جيت طايحة للارض .. ناض محمد كيجري هزني فوق سرير ...
محمد (حسيت بيه خايف من نبرة صوته .. حط يديه على راسي و كيسول و يغوت ف نفس الوقن): هداية مالك .. باش كتحسي؟؟؟ .. واش نديك لسبيطار ... ( بقيت ساكتة و انا دايرة يدي على عيني )هضري ا الخرااا ماتسطيش طواسلي ...
انا(حيدت يدو عليا وتگعدت فالجلسة) : بعد مني ... مابيا والو غير
خنزر فيااا و بان ليا اللون الاحمر بدا كيسيطر على وجهو ... وباينة فيه انه ضاغط على سنانه .. ضور وجهو كيلعن بشوية .. و هو يلمح الطبلة باقا عامرة بالماكلة ..
محمد ( التفت ليا بسرعة البرق و اشار نحو الطاولة ) : ماكليتيش ؟؟
انا ( ربعت يدي و شفت ف الحيط ) : ماشي شغلك .
محمد : الخراااا راه معااااااك كانهضرررر واش ماااكليتييييش ؟؟؟ باغا تجهليييني ؟؟؟؟
ماعرفتش منين جاتني هاد الجرأة لكن فعلا كنت معصبببببببة
انا : الخرا طليييييه على كمارتك
محمد ( كان كيشوف ف الطبلة و هو يشوف فيا و رجع شاف ف الطابلة و بزربة شاف فيا و خرج عينيه بعدم تصديق ل كلامي ) : نعااام نعام نعااام ... ( بدا كيقرب ليا ) عاودي عاودي .. ماسمعتش مزيان ..
شداتني القفقافة من صبعي الصغيييير و انا كانتسنى شي تفرشيخة اليوم ناكلها .. لكن حاولت نبين راسي ماخايفاش و اني متحملة مسؤولية اش كانقول
انا ( تكلمت بهدوء تام ) : ماشي بوحدك كاتعرف تهضر و تعاير و تجاوب على المعيور ( و درت ليه ضحكة صفرا )
كان حتى قرب لياا و هز يديه و انا كانشوف ليه نيشان ف عينيه زعما راني والله ماخايفة منك و لكن ف الحقيقة .. والله كون قلت ل بولتي هبطي .. والله تا تهبط ... هز يديه اينزل عليا بشي دقة و هو يعاود يجمع يديه و زير عليها ..
محمد ( ضرب رجليه مع الفراش ب عصبية ) : هااعععععع علااااااش باغا تخرجيني على صوابي ا هداية علاااااااش هادشي كامل لي كاندير فيه على وددددك نتييييي فهمتي على ووووودك ... رجعت حيت مابغيتكش ضيعي من يدي .. تزوجت بيك حيت ماقاااادرش نشوفك مع واحد اخر .. بغيت نبعدك من هنااا باش تا حاجة ما تمسك بسوء ... ولكن ( ضحك باستهزاء ) هههه معاامن .. هداية انااا ندمت ندمت ندمت حيت رجعت نددددمت ندم شديييييييد كون بقيت بعيييد حسن لياا و لييييك
بقيت غير مخرجة عيني بصدمة من الكلام لي كيقول .. حتى ..
تكملي عليا ...
عيني بداو يعمرو بالدموع مباشرة من بعد ماسكت .. حاول مانهبطهمش ... ولكن هضرتو نزلات عليا فحال السم .. حسيت بحال البرودة نزلات على قلبي و بحالا شدو هو بيديه وزييير عليه .. و ديك البرودة بدات دوز على سااائر الجسد ديالي .. ابتلعت ريقي .. و نزلات دمعة من عيني شقات طريقها فخذي .. هزيت يدي و مسحتها ..
انا : محمد ... ندمتي حيت تزوجنا ياك ؟؟؟
محمد ( غمض عينيه و هز راسو للفووق ) : ياااااا ربي ... ( رجع شاف فيا ) هداية سكتيييي عافاك .. سكتي ماتقولي حتى كلمة
انا ( بصوت مخنووووووووق ) : محمد جااااوبني ياك ندمتي على زواجك بيا كون يحساب لك هاكا ماعمرك كنتي تفكر تزوج بيا ...
محمد : علاش ا هداية كاتحكري علااااش ؟؟ نتي كاتستافزيييني ... كاتعصبيني كاتتت .... اووووف كاااتخليني نقول لي كاين و لي ماكاينش ... انا غييير خايف عليك .. سمعتي .. ( جلس و حط يديه على حناكي بزوج ) بغيت نبعدك على هنا ... و نتي مابغييتيش... اشنو اندير لك ؟؟؟ خليتيني انضطر نسد عليك ..
انا ( بمجرد ما سكت هزيت يدي بهدوء و حيدت ليه يديه ) : ماتعاودش تقيصني ا محمد ..
وقفت ومشيت جبدت الفاليز ديالي تحت انظاره و بديت نجبد ف حوايجي. ... ناض كيجري و حيد ليا داكشي من يدي ..
محمد : هيه هيه .. فين غاادة ا هداية فيييييين ؟؟؟؟
انا ( طلعت فيه عيني ) : مابقيتش ديك هداية اليتيمة لي ماعندها حد .. عندي بابا و فأي وقت بغيت نمشي عندو .. غانمشي .. مابقا ليا گلاس معاك فهاد الدار ...
حيدت دوك الحوايج من يديه و درتهم ف الفاليز ... بقا هو كيشوف و مامتيقش .. غالبا كيقول ف راسو واش من نيتها هادي ؟ ايه ايه من نييييتي ا سي محمد .. هانتا اتندم بصااح على الهضرة لي قلتي ..
محمد ( شدني من كتافي و دورني ل عندو ) : هداية ... واششش .. واش بعقلك .. بغيتي تمشي و تخليني ..
انا : انمشييييو و نخليييوك ..
محمد ( بتسائل ) : نتوما ؟؟
انا : اه حناا ... انا و لييينا .. من نهار دخلتيها ل حياتي و دخلتيني ل حياتها ولات بنتي انا و فينما مشيييت غادي نديها معايا ..
تنترت منو للمرة الالف و كملن جميع الحوايج ديالي انا و لينا ... و هو غير كيشوف ... ساليت و لبست حوايجي و هزيت لينا بين يدي .. وجريت الفاليز ف يدي ..وصلت لباب البيت و حليتو .. و انا نسمع صوت محمد ..
محمد : هداااية ..
بقيت مسمرة ف بلاصتي مادرتش ..
محمد : هداية .. ماغانشدكش و ايلا كنتي اتحسي ب الامان حدا باباك كثر مني غير سيري .. و لكن انطلبك طلب واحد .. ماتخلينييييش ... عافاك ..
بقيت واقفة شحال ف الاخير حطيت لينا و الفاليز و درت عندو ...
انا : نحسبهم لك هاد النهار .. جرحتيني .. جرحتييييني و بزااااف ف الاول جالس عليا غلااااضي زعما باغي تفكرني ف الذي مضى .. و انك كنتي كاتفضل عليا لييينا و انا كنتي تشوفني ف حال صاحبك ...
محمد ( خسر سيفته و حرك راسو ب نفي ) : هااااه !!؟ لا لا لا !! لا اهداية ابدا والله مانويت فيها هاكا .. انا ..
انا ( هزيت يدي مقاطعاه .. ) : شششش سكت سكت ماتهضرش ... ساد عليا هناا و قبل جالس تغوت علياااا ... و دابا الكلام لي قلتي ا محمد ... ( حطيت يدي على قلبي ) تحفر هنااا ... ندمتي حيت تزوجتيني ... انا غانهنيك مني فخطرااا ...
دورت وجهي و مشيت انهز لينا و هو يزرب و شدني و دورني ل عنده
محمد : هداية .. ماديش عليااا عااافاك .. عارفاني مضغوووط واي كلمة قلتها راه ماقصدتهاش ...
انا ( ضحكت باستهزاء ) : هههه فخبارك باش الواحد كيتعصب 99.99% من هضرتو كاتكون بصح ؟؟؟
محمد ( تنهد بعمق ) : يا الله .... هداية ...
تجاهلته و خديت لينا و مشيت انحل الباب .. حتى قال ..
حاولت نتجاهل كلامه مرة اخرى يالاه حطيت يدي على الباب باش نخرح و سمعتو قال ااااه درت بسرعة شفتو كان باغي يوقف و شد على راسو حسيت بقلبي تمزق من الداخل ... وبلا منحس حطيت لينا لي كنت هازة فالارض و مشيت شديت ليه فيدو و رجعتو يجلس ... حسيت براسي باغا نعنقو و نسولو مالو لكن كبريائي لي كان هو السبب فانه يتمرمد ماخلانيش نضعف قدامو و نضمه ليا ...
هداية : محمد علاش كدير هادشي ... علاش فبلاصة منكونو متاحدين فهاد الوقت كتقصح راسك و تفكر فرجولتك هي الاولى ... شوف الفرق بيننا ا محمد و قارن ... انا نهار بغيتك غمضت عيني على عيوبك لي كانت كثيييييرة لا تعد ولا تحصى ... بغيت فيك ديك نقطة البيضة الوحيدة لي كانت فقلبك و لي كنت بوحدي كنشوفها و رغم كلشي لي فات حبي ليك بقى هو هو ماتغيرش ... لكن نتا لا ...نتا كتسبق شهوتك على قلبك نتا كتشوف عيوبي فبلاصة محاسني كلامك بخصوص فورمتي ماتخايلش شحال خلا واحد الجرح فقلبي ...
محمد (قاطعني): هداية انا ...
هداية (حطيت صبعي على فمو ): ششش خليني نكمل ...محمد فالوقت لي انا طرحت عليك داك الحل مافكرتش فراسي ابدا رفضت اصيلا على قبلك منقدرش نبعد عليك من بعد ماجمعني الله بيك و فكرت فداك الحل على قبل لينا قبلت نرجع نواجه بابا و نطلب مساعدة ولد عمي على قبل لينا برغم انه لوجه لي غادا نشوفيه ماعنديش ا محمد ونتا هادشي ماشفتيهش نتا كتشوف غير رجولتك لي اخر حاجة غادا نبغي اولا غير نفكر انني ندنسها ا محمد ... لو مكانتش لينا تيق بيا ولو كنتي نتا تبغي تبعدني عمرررر نفكر نبعد عليك يكفيني نبقى حداك والا بغات تجي لموت غير تجي (زير ليا على يدي لي كان دايرهم بين يديه كانه كيقول ليا الله يحفظك من لموت ... غمضت عيني وكملت هضرتي لي كنحس بيها كتخرج من اعماق قلبي ) محمد خاصك تفهمني انا من نهار لي شفت فيه لينا وعرفت بيتمها حسيت فيه انها ولات مسؤولة مني كانها بنتي من صلبي ..منقدرش نتحمل توقع ليها شي حاجة و انا كل شوية كنشوفها فحلم مرعب ماتقدرش حتى تصورو الا بقيت هنا غادا نحماق ولا توقع ليا شي حاجة فعقلي ... كنحس براسي مقسومة على جوج من جهة خايفة عليك و من جهة خوفي على لينا غادي يحمقني ...
محمد (حط يدو على وجهي): هداية كنواعدك غادي نفكر فهادشي ولكن ماشي اليوم الله يخليك اليوم ماقادرش ... دوزي جلسي و رجعي حوايجك حتى لغدا و نهضرو فهادشي ...
رجع شد فراسو ماقدرتش نزيد نكمل عليه سكت حتى نشوف واش بصح غادي يفكر فهادشي ولا غادي يدير غير لي قاليه راسو ...
نضت بدلت حوايجي و رجعت لبست پيجامتي و بدلت ل لينا مرة اخرى شفت فمحمد كان التعب و الحزن مسيطر علي ملامح وجهو .. أنبني ضميري شوية علي هادشي لي درت و لكن تت ... كلامه جرحني و بز ا ا ا ا ا ف .. حيد هو حوايجو .. بقى لابس غير شورط بوحدو .. جلس ف بلاصتو و كان عاطيني بالظهر كيبان لي غا حاني راسو و شادو بين يديه .. بقيت نقول واش نهضر معاه و لا لا ... حتى حنحنت و تكلمت
انا : احم .. محمد .. !
محمد ( على نفس الوضعية ) : اممم
انا : واش ... مازال كيضرك راسك ..
محمد : تت لا ماشي بزاف
انا : متأكد .. شتك شادو من قبيلة ..
محمد ( مسح على وجهو بيديه ) : ايييوا مع هاد الزمر كامل و مابغيتيهش يضرني ..
وقف و مشى كيقلب ف الحوايج لي كان لابسهم .. و جبد واحد الدوا .. مشى عمر نص كاس د الما و لاح فيه القرص د الدوا .. رجعت حوايجي و حوايج لينا ل بلاصتهم و مشيت للحمام كانغسل سناني و نشوف فيه بنص عين ..
محمد : ماغاتاكليش ؟؟
انا ( حركت راسي برفض ) : تت
محمد ( تنهد ب عمق) : و علاش هداية ؟ واش باغا تحمقينني ؟ دوزي كولي الله يرحم باك راك شفتي راسك بقا لك غا شوية و تسخفي ..
شللت فمي و مسحت يدي وتخشيت ف بلاصتي
انا : بلا ماتحكر و لا تصدع راسك معايا ماعندي منين يدوز
عطيتو بالظهر و طفيت الفايوز لي حدايا بقا هو جالس .. لبس تي شورت عليه و هبط لتحت .. ماعرفتو فين مشى غالبا مشى يتعشى ... غبر واحد النص ساعة و منين طلع .. طلع معاه الخادمات جاو هزو الماكلة لي بقات ف البيت و هادشي كا ا ا ا مل و انا دايرة فيها راسي ناعسة .. دخل للحمام و منين خرج جا لبلاصتو .. حتى حسيت بيسيه طوقوني .. و جرني ل عندو و خشى راسو ف عنقي
محمد : عارفك باقي فايقة ..
حليت عيني و بقيت نميق بيهم ...
محمد ( طبع قبلة ف عنقي وتنهد ) : هدايتي ...
انا : اممم شنووو ! خليني نعس
محمد : غدا غادي نسيفط على دادة
درت عندو ديك الساع و بزززربة
انا : بصاح ؟؟؟ حلف بالله !
محمد ( ترسمات على وجهو ابتسامة خفيفة ) : اممم .. والله ... و منين غاتجي ديك الساع تقدري تبقاي عند باباك و هي معاك ... هي و لينا
انا ( شفت فيه بحيرة ) : محمد بغيت نعرف واش ماكاتيقش فيا ؟ واش ماعارفش قداش كانبغيك ؟
محمد : تتت .. هداية المشكل ماشي فيك كانتيق فيك كثر من راسي .. ولكن هو لا .. ماكانتيقش فيه كيف بغتيني نكون و انا عارفك تحت سقف واحد نتي و واحد كايبغيك .. ماكاتفهميش راه كانغير عليك
انا : تت لا ا محمد هادي ماشي غيرة هذا راه الشك .. ليث و باش كنا مخطوبين عمرو حاول يقرب ليا ..
محمد ( شاف فيا واحد الشوفات زعما من نيتك ؟ ) : هداية .. يهديك الله
انا : و مالي والله عمرو حاول
محمد : وا با ا ا ا ا ز حتى مانكونش شفتو المرة اللولة و الثانية و هو باغي يقرب لك كون ماسيفطتش المرة الاولى زهير كنت انجي نفرع مك نتي و ياه
انا : آآآآآآه هاداك زهيييييييير ( ضربت على جبهتي ) و انا كانقول لمن شبهلي
محمد : اوا هانتي تفكرتيه و الا نسيتي نهار لي دخلت عليك للكوزينة انا مانسيتش و على هاديك اللقطة علاش زربت بزواج ... هداية ماشي قضية ثقة او شك ... هدشي عندي فالدم ماكنتحكمش فيه مايمكنش ليا نعرفو قريب ليك و ميجيونيش افكار لبالي بلي كيحاول يقرب ليك او يقيسك ... (زير على يديه و سنانو ) اااع كنت كنبغي نحماق ... هداية نتي لي غيرتيني نتي لي خلقتي هاد محمد لي كتشوفي قدامك ماعرفتش واش هادشي ايجابي او سلبي لكن لي عارف هو نتي سبابو ... قبل ماكنتش نتسوق كانت بالنسبة ليا اي وحدة قضيت معاها شي حاجة كتولي زايدة ناقصة و مكنتسوقش ليها من بعد واخا نشوفها فوق واحد مايهمنيش ... لكن نتي ... نتي ديااالي وسط جمييييييع مشاكلي اول حاجة كنفكر فيها هي نتي الا وقعات ليا شي حاجة شنو غادي يكون مصيرك و كل همي نحميك و مانخلي حتى واااحد يقرب منك او يقيسك ... (بابتسامة جانبية) شفتي واخا نموت غادي نصيفط ليك طيفي يوقف عليك الا فكرتي تخونيني 😉😉..
هداية : الله يحفظك ا حبيبي ... محمد كنواعدك غادا نخلي بيني و بينو مسافة قد ما قديت و اصلا انا متاكدة من بعد ماعرفني تزوجت ماغاديش يقدر يقرب مني .. ليث انسان مربي والله ا محمد ان شاء الله علاقتكم من بعد غادا تصلح ... هادشي الا تصلحات علاقتي معاه 🙂🙂... حيت من بعد اخر حاجة درتها غادي يكون حاقد عليا ...
محمد : هداية سكتي الله يرحم باك الا ماسكتي ولا غادي نتراجع على كلامي ...
هداية : لا لا لا احبيبي صافي هاني ساكتة ...
رجعت تخشيت فيه و طبعت قبلة على عنقو بعنف خرجت فيها جميع احاسيسي لي تلخبطو ... بعدني و بغا ينوض و قبل ماينوض حبستو حيت فهمتو فين غادي ...
هداية (شديت فيدو ): محمد فين غادي ...
محمد : هاني جاي ا حبيبتي غادي نمشي غير نن ن ..
هداية(بتساؤل) : تشرب ياك ؟ ..
محمد : بغيت اليوم نخليو هاد اليلة تاريخية و علاش لا ( خشى يديه تحت من البيجامة ديالي وحطها على كرشي ) نخلي شي بيبي فهاد الكريشة ... واخا مابقيتش باغي نحطو ف فمي ولكن راك عارفة ..
انا : تت اجي اجي ا محمد جلس بعدا ... (جريتو و جلستو و شديت ليه فيدو ) حبيبي علاش مانحاولوش بلا داك الويل ... شوف نتا حاول و انا غادا نعاونك و هكذا نخليوها تاريخية ديال بصح ...
محمد : هداية مابغيتش ا حبيبتي تشوفني فصورة العاجز حيت انا عارف بلا بيه مايمكنش نديماري .. اوووف ... شوفي غادي تصبري غير نساليو هادشي و نمشي ل الطبيب و يكون خير ...
ماعرفت منين جاتني ديك شجاعة حتى تلاحيت عليت حطيت شفاهي على شفاهو و يدي بدات كدير خدمتها دوزتها على كل بلاصة فجسمو كنت كنتسنى منو يدفعني لكن لا فالاول بقا مدة بلا مايتجاوب معايا كان غير كينفخ بقلة حلية دازت شوووية يالاه كنت انتراجع حتى هو بدا كيتجاوب ... كانو شفاهي بعدو عليه بشوية و بديت كنمرر لساني على عنقو ... فايت ليا قريت على نقط ضعف الرجل ولي كتختالف من واحد لواحد لكن كبقاو نقط مشتركة هو العنق بجانب الاذن و جنب حلماته و المعلم اكيد ... بقيت مدة كنوزع قبل على كل من عنقه و صدرو لي كيحمقني حتى رماني بجهدد على سرير و جا فوقي ...
قال هاد الكلمات و عرفت من خلالهم بلي المهمة تمت بنجاح ... محمد كيبقى راجل كتحركو غريزتو هاد الغريزة لي كانت مكتحرك الا بجانب الشراب و اليوم قدرت نحرك احاسيسه لي عاونتني باش نخليه يديماري بلا مايحتاج لشراب ... مكانتش مهمة ساهلة لكن نقدر نقول انها ناجحة ... حيت محمد ماعندوش عجز جنسي ... محمد عندو مشكل نفسي هو لي كان مانعو انه يقوم بشي علاقة جنسية بلاما يكون سكران ...
غير قال دوك الكلمات لي كانو خارجين من فمو بزز ... عروقو كانو بارزين و جبهتو كلها عرقانة ... رجع محمد لوحش على الفراش ... كان بحال شي واحد بقا مدة بلاما يقوم بشي علاقة ... مع العلم اننا عاد لعبنا ماتش ف الصباح هههه كان بحال الا عطشان و كيروي عطشو ... ماغاداش نكر انها فعلا كانت ليلة تاريخية ... حيت استمتعت فيها بزااااف بحال الا اول ليلة عندي انا و محمد ... لي سالا و تلاح سخفاااااان فوق سرير ... عنقني و قبل جبيني ...
محمد : هدايتي كنبغييييييييييييييييييييك
من بعد ماتش موندياااالي حاااااااسم ولا نقولها بدارجتنا طرررررح سخووووون تكيت على صدرو و حاوطني هو بدراعو و غرقنا فنعاس.. حتى كنحس بيه كيحيدني بشوية من على صدرو .. شفتو ناض و دخل للحمام عرفتو دخل يدوش من بعد ماسمعت صوت لما ... قلت اكيد باغي يخرج كيف العادة ... و مع لعيا غفاااات عيني حتى كنحل عيني على شي حاجة لي صدماتني و خلاتني نجلس حاطة يدي على فمي ... كان محمد مقابل مع البالكو و مسرح صلاية لي ماعرفتو منين جابها كان سالا صلاة و رافع يديه لسما كيدعي ... للحظة ضنيت انني كنحلم حكيت عيني مرارا و تكرااارااا لكن كان واقع و مكانش حلم ... بقيت على ديك الحالة حتى سالا و دار عندي ...
محمد : هدايتي علاش فايقة دابا ...
هداية : من امتى .. محمد امتى بديتي صلا ...
محمد (بابتسامة برييئة): من لبارح .. علاش تصدمتي واش كتشوفيني شيطان ها .. **جا جلس حدايا و ضرب بطرف صبعو على نيفي ** هدايتي حتى اتا انسان بصح كنت ماشي فطريق غالط و بزاااف و درت اخطاااؤ كثيرة و معاصي كبيرة لكن ربي كبير و كيغفر دنوب كلها خاصنا غير نبغيو نتوبو و نشدو طريق صحيح و هو غادي يعاوننا .. يالاه حتى نتي نوضي دوشي و توضاي و صلي باش ربي يحميك ليا ..
حسيت بالدموع نزلو بلاما نشعر ... دابا تاكدت كتر مت قبل بلي محمد تبدل و تبدل للاحسن ... عنقتو و دموع هابطين ..
هداية : كنتمى نتخطاو هاد المشاكل و نخرجو منها هانين و نعيشو حياتنا بخير ...
محمد : ان شاء الله غادي نتخطاو هادشي كااامل و ربي غادي يكون معانا حيت حنا بغينا غير الخير ياك ... و حتى الا حكم علينا بشي حاجة او ابتلانا بشي حاجة خاصنا نكونو صابرين يااك ... (بعدني و شاف فعيني و يدو على خدي) واعديني ا هداية يوقع لي يوقع تهلاي فراسك و فلينا و تكوني قوية و تكوني ام و اب للينا ... واعديني ...
هداية(بخوف) : محمد علاش كتقول هاكدة كتخلعني فراسك ... شوف عرفتي شنو يالاه نهربو لشي بلاصة و نبعدو من هادشي كامل انا مانتحملش الا وقعات ليك شي حاجة ...
محمد : هداية مناش غادي نهربو .. ها ... راه المافيا هادي المافيا ماشي لعب ... و زيدون انا غير كنوصيك ماقلتش ليك غادي يقتلوني الحمقة ... انا كنوصيك الا ربي كتب شي حاجة من عندو اما المافيا عارف شغالي معاهم و قريب نحل المشكل نهائيا ...
هداية (بتساؤل): مافهمتش ا محمد كيفاش الا كتب الله شي حاجة ... واش نتا عيان ها ... قول واش مشيتي لطبيب ... واش قالك شي حاجة ...
محمد(بابتسامة ساااحرة): فالحقيقة تصلاحي تخدمي مع المخابرات شحااال فيك ديال الاسئلة ياااه ... عرفتي شنو كملي كملي نعاسك انا غادي نمشي عند دادة نجيبها انا مابقيتش غادي نصيفط لي يجيبها منها نبدل الجو و منها نجيبها بيدي ... مهم عمري يالاه نشد طريق ... نبغي نجي نلقاك كليتي .. كنحلف ليك الا لقيتك ماواكلاش غادي نرجع فكلامي و هنا غادي تبقاي ... اصلا من بعد ليلة لبارح غاااالبا غادي نتراجع على كلامي ...
قبلني و ناض ... حسيت بيه مخبي شي حاجة ماعرفتش شنو هي ... دوا لي شرب لبارح و كلامو و وصايتو ليا ليوم وراهم شي حاجة ... الله يلطف و صافي ... لبس عليه و هز سوارتو و تلفونو و خرج و رجع تاني مع الخدامات لي هازين الماكلة ... خرجو عطاني سوارت و خرج من بعد ماعاود وصاني مانحلش لباب لاي واحد حتى يرجع و نرد لبال لراسي و للينا ... ماقدرتش نرجع نعس نضت درت بكلامو دوشت و توضيت و صليت و طلبت الله يحفظو من كل شر ... بقيت جالسة حتى فاقت كتكوتي و فطرنا انا وياها .. وبقيت كنتسناه يرجع ... شحااال توحشت دادة و اخييييرا غادا ترجع معانا
هداية هي الملاك لي صيفطو ليا ربي باش يخرجني من الظلام لي كنت فيه ... كان ليها فضل كبيييير عليا و دابا زااد كبر ... الانسانة لي خلاتني نرجع بنادم و نبعد من الطريق لي كنت شاد قدرات ليوم تزيح هم كبييييييير كان ديما كيحسسني بالنقص ... هداية خلاتني نكون راجل كاااامل بلاما نحتاج لا لمشروب لا لوالو ... ههههه فعلا اندهشت من جرأتها و شجاعتها ... لي عارفها كانت بسبب انها تعاوني و خاصة اني عارف هذا تطلب منها مجهود نفسي كبيييير حيت هي من النوع الحشومي ... و حتى ف ممارستنا السابقة هي ماكادير والو .. انا لي مني كلشي غير كلمة وحدة كاتقدر تخلي وجها ايطرطق بالخجل ... هادشي كبرها فعيني اكثر .. خرجت قاصد دار اخت دادة باش نجيبها ... هاكدة باش حتى الا مشات هداية عاشت فديك دار ثاني يبقى بالي مهني من جهتها ... كنتيق فهداية لكن داك ليث عمرني نتيق فيه ... و انا هابط ف الدروج يالاه و صلت للباب و حطيت يدي على الپوانيي ... سمعت
- ولدي ..
ديك النبرة د الصوت بقات كاتردد ف آذاني مامتعودش نسمعها ... بقيت مكوانسي ف بلاصتي و انا مازال حاط يدي على الپوانيي ... زفرت بعمق. بدون مانلتفت ... سمعت صوت الكرسي المتحرك بحكم انه اطوماتيكي ... حسيت بيديه نزلات على اسفل ظهري ... التفت ببطئ و حنيت عيني فيه ... و انا ساكت و مخنزر ... عاود كرر نفس الكلمة
دورت و جهي باش انمشي و حطيت يدي على الباب و هو يحط يديه على يدي ..
هو : محمد ... عااافاك
نترت يدي و درت عندو بعصبية و هزيت صبعي ف وجهو ب تهديد
انا ( تكلمت و انا ضااغط على سناني ) : آآآآآخرررر مرة تحط يديييييك علياااا .... ااااخر مرة ..
جمع يديه بشوية .. و بانو لي عينيه فحالا عمرو دموع ... و انا بحالا جاني تأنيب الضمير ... ابتلعت ريقي و انا كانشوف فيه ... و غمضت عيني ب قلة حيلة و حليت الباب ...
انا ( تكمت بلا مانشوف فيه ) : زيد ... ايلا كانت عندك شي هضرة قولها دغيا راني مزروب ..
ترسمات ابتسامة صغيرة على شفايفه و حرك راسو ب الايجاب .. و زاد .. مشا للجردة و انا تابعو جلست ... و هو بقا كيشوف فيا ...
انا ( حركت راسي من اليمين لليسار ) : تتت لا حول و لا قوة الا بالله .. واش ماغاتهضرش ؟؟ .. فاش كاتشوف ؟
هو : هاه .. تت غير كانشوفك واش كاتشبه ليا و لا لا ...
انا ( وقفت ) : راه يمكن قلت لك عندي مايدار ..
هو : صافي صافي ا ولدي جلس جلس ...
جلست و انا كانسوط و عاد بدا هو يهضر
هو : انا ... انا عارفك ماكنتش كاتجي للدار هاد تلت يام غير باش ماتشوف لا وجهي لا وجه ماماك ..
انا ( قاطعته ) : اولا هاديك ماشي ماماا .. ثانياً
هو ( قاطعني ) : محمد .. سواء نكرتي و لا لا كانبقاو حنا واليديك ل بيولوجيين ... انا ماتخليتش عليك ل خاطري ... طول حياتي و انا منبووووووذ ... شوووف .. واش كاتشوفني شي حد قادر يدير شي حاجة .. تزاديت معاق .. ماكانتمشاش .. داااك .. جدك تزوج ب الام ديالي .. و غير كيسيفط لينا الفلوس من البعيد ... باش فلخر منين كبرت زوجني ب ماماك و حتم علينا نولدو ليييه ... !! ماماك بغاتني واخا مشلول .. واخا فيا عيب كبييير ... لكن هاداك الشيطان فرقني عليها .. و فرقني عليك .. كنت نشوفها مرة مرة بالتخبية ...
جاتني ديك الساع واحد الذكرى ف بالي و انا كانجر ف بابا ( عبد الله ) شفتها معنقة شي حد و هو جالس ... غمضت عيني بقوة ... و انا كانتفكر ان بسباب هاديك المرة كانت تخلات عليا و حرقاتني ..
هو : فلخر منين عرف جدك بالامر حرمها منك .. و بعدها عليك و بعدنا هلى المدينة بزوج و هددنا ايلا عرفنا كاينين هنا ايصفيها لينا ..
شاف فيا ب عدم فهم ! وقفت حليت الشوميز لي لا بس و عطيتو بالظهر باش يشوف انتاجات مراتو ..
عطيتو بالظهر باش يشوف انتاجات مراتو .... بقا ساااكت .. و حط يديه على ظهري ...
انا ( التفت عندو و رجعت كانسد الشوميز .. ) : شفتي ؟؟ بغيتيني مازال نهضر معاها و هي حرقاتني و انا عندي سبع سنين .. خرجات عليا عقدااااتني ف حيااااتي .. كرهت راسي و كرهت اي وحدة گنسها ..
هو ( ابتلع ريقه ) : امم .. واش .. واش الهام دارت لك هاكا ؟؟؟
انا ( ضحكت بسخرية ) : يه ديك **** د مرتك هي دارت ليا هادشي ..
هبط راسو و دار يديه على وجهو ماعرف مايقول ... شوية هز راسو و شاف فيا
هو : محمد ... والله انا مافراسي هادشي اولدي ..
انا : خلقوو مني وححححش كااااتفهم ؟؟؟ وحش وحشششش ... ماعارفش نتا كيف كنت .. كنت خاااايب و لولا هداااية ... كنت انكون مازال داك محمد الخبيييث .. و هادشي كااااامل بسباكم نتووووما .. ( درت صبعي على صدرو كانبرك عليه ) بسبااااابكممم ..
هو : ولدي .. اقسم لك بالله انا ماكان بيدي واااالو ...
انا : لي كانعرف انا هو الواحد كييييموت على ولادو انا ايلا فكر شي واحد يقيس ليا بنتي ... نحي **** بوه من الدنيااا و لكن نتا اش درتي ... صافي قالك ارا الولد عطيتيني ليه ...
هو : محمددددد انااااا مشلوووووول ... كاتفهم انا مشلوووووول ماكانمشيش لا ماحركنيش شي حد من هاد ..... الزمر ماااعمري انقد نتحررك ... كون كنت بصحتي ماعمري انسمح فيك ...
انا ( شفت فيه ب برود ) : وعلاش رجعتي دابا ؟؟
هو ( تنهد ) : منين مات جدك .. وصلاتنا الخبار بغيت نجي ديك الساع باش نشوفك ... ساع وصلاتني خبارك انك غااابر .. و دابا منين عرفت جيتي ماترددتش نجي .. شحال بقا ليا باش نعيش ؟؟ بغيت ندوز معاك هادشي لي بقا ف حياتي ..
ضحكت بسخرية و دورت وجهي غادي فحالي ... شوية وقفت و التفت عندو ...
انا : سميتك بعدا ؟؟؟
هو ( رسم ابتسامة صغيرة على شفايفه ) : محمد ... حتى انا سميتي محمد ..
حركت راسي باهتمام ... متشرفين ... معرفت كان قال ليا جدي سماني محمد حيت قريبة ل محمود ... لكن غاليا سماني غير باش شي حد لا شاف محمد العثماني يظنوني انا ... طلعت ل السيارة ... و بقيت متكي واحد المدة ... و هي تجي عيني على نتيجة التحليل لي عطاها ليا الطبيب لبارح ف العشية ...و تفكرتو اش قال ليا ...
فلاش باك
الطبيب : كيفما توقعت ... عندك ورم دموي تحت الجافية نتيجك الحادثة لي درتي و مع ماكملناش العلاج داك الدم تجمع و ولا ليك ورم ... ولكن ... راه مشكككككل كبييييييير ا سي العثماني خصك دير العملية ف اقرب وقت ممكن ...
انا ( ابتلعت ريقي و دوزت يدي على وجهي ) : واش ضرووووووري ؟؟؟ راه مانقدرش .. خاصة ف هاد الوقت
الطبيب : راه مافهمتش كيفاش نتا باقي حي خصك تكون متي شحاااااااال هاد هاد الورم راه ايلا طول ف مولاه نييشان للقبر .. ل ذلك ا شي العثماني ايلا بغيتي تعيييش .. خصك تدير العملية ليوم قبل غذا ...
ديماريت باش بلا مانبقى نفكر بزاف و قلعت نيييييشان ل عند دادة ...
بقيت جالسة انا و لينا مرة نلعب معاها و مرة نرجع ندعي مع محمد ... عندي احساس هادشي ماغاديش يدوز على خير ... المافيا ماشي ساهلة و هادو حتى حاجة ماخطاوها حتى من الاتجار باعضاء الناس ... حسيت بالخوف تملكني حتى سمعت دقان ... ماعرفت علاش تسارعو دقات قلبي يمكن حيت كنت كنفكر فهاد الموضوع ... الوقت بحال الا ولا بطيء بينما مشيت حدا الباب ...
هداية (بخوف): شكوون ...
خالتي : هداية حلي بغيت حفيدتي ...
حليت الباب...
هداية : خالتي دخلي عندها ...
خالتي : لا غادا نخرجها معايا يوماين هادي ماشفت حفيدتي ... ياكما كانت بنتك و انا مافراسيش ...
هداية (بقلة صبر): خالتي الله يخليك ماعنديش الخاطر لي يزيد يتناكر معاك ... شوفي دخلي جلسي معاها هنا ... والا بغيتي تخرجيها تسناي حتى يجي محمد و قوليها ليه اما دابا مانقدرش نخليها تخرج معاك ...
خالتي (بالغوات): غادا نخرجها و بزز منك هاديك راها حفيدتي ماتنسايش هادشي .. و منبقاش كل مرة نفكرك بلي نتي غيييييير مرات باباها ...
بغات تدفعني و تدخل ماعرفت منين جاتني القوة دفعتها خرجتها و سديت الباب ... بقات كدق و تغوت ...
هي : هداااااية حليييي ... حلييي الباب عطيني حفيدتي ... حلللليييي .... غادا تندمي ا هداية ... غادي يجي محمد و نتفاهم معاااه ...
خليتها كتغوت و مشيت هزيت لينا و هدنتها باش ماتبقايش خايفة من صداع ... خدمت ليها الرسوم لي كيعجبوها و بقيت جالسة كنتسنى محمد ... حتى وصل وقت لغدا تغدينا و نعسات ملاكي الصغير ... واخا خالتي غادا تكون تقلقات لكن مانقدرش نغامر بسلامة لينا ... عارفة بلي من حقها تقول فيا لي قالت هي كيجيب ليها الله بلي لينا بالنسبة ليا مجرد بنت الزوج ديالي ... ماعارفاش بلي بالنسبة ليا ولاات كتتتتتر من بنتي ... سمعت دقان فالباب تاني ... يالاه غادا نتافف ضنا مني انه خالتي رجعات حتى سمعت صوت محبوبي ... الصوت لي اول مكنسمعو كتنزل سكينة على قلبي ... نضت كنجري حليت عليه ... دورت عيني مابانتي ليا دادا ... قلت يمكن تنادم معاه الحال ...
هداية : هييييه محمد فين دادا ... نتا غير سكتيني االبارح ياك ... هااا هضر كدبتي عليا ...
محمد : هداية اششش سكتي دخلي لداخل و نهضرو ..
دفعني بشوية بيدو دخلت و سد هو لباب و دار عندي لقاني مربعة يدي و كنتسناه يهضر ...
محمد : هداية داداك ديتها عند باباك ... مابغيتش نجيبها هنا باش مانلفتوش النظر ديالهم و ليوم غادي نقولو ليهم غير توحشتي باباك و بغيتي تجلسي معاه شوية فهمتي ... ماخصهمش يعرفو بلي غادا تمشي حيت عرفنا شنو تحت راسهم ...
هداية (بتساؤل ): كيفاش ديتيها عند بابا ... واش عاودتي لبابا على هادشي ...
محمد : ماعاودتش ليه كلشي غير فهمتو انه خاص تبقاو معاه وهو وافق ...
هداية : و ليث ؟؟؟ شفتيه واش حتى هو قلتي ليه شي حاجة ..
محمد : الا ليث مكانش و ماخصو يعرف وااالو ا هداية ... ماتندمينيش علاش وافقت على هادشي ...
مشيت عنقتو ...
هداية : صافي حبيبي كون هاني ... المهم نتا رد لبال لراسك ملي نمشيو ...
محمد : اصلا ماغاديش نبقى نجي هنا غادي نجلس غير فالمستودع ... ماباغيش نبقى نتلاقا معاهم ...
هداية : اااه محمد جات خالتي قبيلة كانت بغات تخرج لينا و ماخليتهاش و بقات كتغوت ... سير هضر معاها غادا تكون تقلقات يسحابليها غير مانعاها عليها هاكداك ...
محمد (بتعب): اوك اوك هداية ... نرتاح شوية و نديها تجلس معاها شوية ...
شفت محمد كيتكلم بتعب ثاني ... بقيت ساكتة و نزلت داكشي لي فيدي و مشيت حداه و شديت لي ف يديه
انا :حبيبي .. شنو واقع ثاني ..
محمد ( هز يدي و قبل باطنها و استنشق ريحتها و تنهد ) : وا ا ا لو ا حبيبتي والو .. شوفي .. ( هز عينيه فيا ) جمعي حوايجك و حوايج لينا دابا .. اوكاي ؟
انا : دابا دابا ؟؟
محمد ( حرك راسو بالايجاب ) : دابا .. انا غادي نهبط لينا ل خالتي واحد الشوية بين ما تجمعي حوايجكم .. صافي حبيبتي ؟
انا ( حركت راسي من الاعلي للاسفل ) : اهم .. صافي
طبع قبلة مطولة على جبيني و ناض هز لينا .. بقيت كانشوف فيهم و هو كيضحك معاها و يلعب كأنه ماشي داك الشخص لي هاز جبل على ظهره .. خرج هو وياها و انا نضت جبدت الڤاليز و جمعت فيها حوايجي و حوايج لينا ڭاع داكشي لي غانحتاجو .. هزيت لها العابها .. و منين ساليت لبست حوايجي .. و طليت من الشرفة بان ليا محمد واقف بعيد شوية على لينا و خالتي .. كانت خالتي كاتلعب مع لينا و انا نعيط ل محمد ..
انا ( بالغوات باش يسمعني ) : محمد ...
طلع عينه فيا .. و دار ليا بيديه زعما شنو !
انا ( اشرت ليه ب يدي باش يطلع ) : طلع طلع ..
دار ليا بيديه ديك تسناي .. و مشى عند الحراس كانشوفو كيشير ليهم ل جيهة د لينا و خالتي و تحرك من بعد ل ناحية الدار .. بقيت انا كانطل من الفوق و تانا فنفس الوقت مرقبة لينا .. حتى حسيت بيدين محمد ضارو على خصري .. التفت ليه و ابتسمت ..
محمد ( ابتسم و تحفرو ف خذوذه حفيرات د الزين ) : بحال بنتي ههه والله
انا : وا باز لك با ا ا ا ز ..
محمد : صافي جمعتي الحوايج ؟ ..
انا : اهم ( اشرت ناحية الحقائب ) را هوما ..
محمد : مزيا ا ا ن . .صافي واجدة ؟ نمشيو ؟
انا : واجدة ا حبيبي ..
طلق مني و مشيت انا باش نجرهم ..
محمد : تت لا لا خليهم ... انا انهبطهم ..
كانو بزاف مع حوايج لينا بزاف و الالعاب ديالها .. شفت فيه و ضحكت
انا : شكرا أ .... ( همست بشوية ) حامل الاثقال ..
محمد : هههه زيدي زيدي قبل مانلوح هادشي و نوض لك .. ( غمزني ) راك عارفة القضية ولات ساهلة دابا
انا :😳😳😳
ضورت وجهي و كملت طريقي بحالا ماسمعتوش ههههههه وصلنا حدا الدروج و هو يحل المصعد و دار فيه داكشي و خلاه يهبط لتحت و حنا هبطنا ف الدروج .. كنت سابقاه و بلعاني بقيت غادة نتعوج قدامو غا ماقال ليا راسي ههههههههه ماجينا فين نوصلو لتحت و هو يجرني و كالاني مع الحيط خرجت فيه عيني
انا : هء .. محمد 😳 ش..شكادير .. اويلي ايشوفنا شي حد ..
شاف هو يمينه و يساره و دور عينيه ..
محمد : تت ماكاين حد ( حنا راسو و شاف فيا ) مال مك نتي ؟ علاش كاتقلبي هابطة كاتعوجي قدامي راه .. هاه بالله حتى ..
انا( قاطعته ) : تتت هههههه لا لا والله تا غا ضحكت معاك بغيت غير نشوفك اشنو ادير هههههههههههههه
محمد : اها ؟؟؟ و تشوفي دابا اش ندير ؟؟
انا ( دورت يدي على عنقه ) : عارفاك علاش قاد ههههه غير بلاش ماشي وقتو ههههه
محمد ( غمض عينيه و زاد حنى ل عندي كثر و بدا استنشق ريحتي ) هممم ... انتوحشك .. ( تنهد ) انتوحشك و بزاف ..
انا ( غمضت عيني تا انا بلامانشعر و انا كانحس بتنفسه بحال شي لهيب كيضرب فيا و كانشم ف ريحتو ) : اممم .. حتى انا ... و بزاف ..
حلينا عينينا .. و نزلو شفايفنا على بعضياتهم .. حتى مشى بينا الوضع لقبلة فرنسية عمييييقة .. غير حشم اما كون مغطني هنا ههههههه .. بعدت عليه كانهج حيت تقطع تنفسي .. و ابتسمت بدون شعور
انا : مابقا والو ا حبيبي .. كلشي ايسالي .. ما هي الا مدة قصير انبعدو فيها انا و لينا من اجل سلامتها ..
محمد ( حرك راسو من الاعلى للاسفل ) : عارف ا حبيبتي .. مانقدرش نخليكم معاها تحت سقف واحد ..
انا : و نيييت باش تركز على خدمتك مزيا ا ا ن و تفضي هاد الحريرة د المافيا ..
محمد : اهمم ..
بقينا نشوفو ف بعضياتنا يالاه ثاني ايتلاح على فمي .. حتى ..
حتى سمعنا واحد التحنين .. دورنا وجهنا .. كان واحد من الخدم بعيد علينا شوية .. غير هو جات حشومة و حنا ڭالسين بوس فيا نبوس فيك ههههههههه غرقت ف حوايجي .. و حسيت بالصهدة ..
محمد : اجي اجي جابك الله ..
هاذاك حنا راسو و جا لعندنا ..
محمد : شوف المصعد و خرج منو دوك الحوايج لي فيه و ديهم ليا ل سيارتي ..
هو : واخا ا سيدي ..
مشى حل و بدا يخرج داكشي وحدة وحدة ... شد ليا محمد ف يدي و شابكهم و تحركنا على برة .. وقفنا ف نص الطريق قبل مانوصلو للسيارة .. و محمد بدا كيعيط ل خالتي ..
محمد : عمتي .. ( شافت فيه و دارت ليه بيديها شنو ؟ ) لينا لينا ..
هزاتها و جات لعندنا ..
الياقوت : نعام ا محمد ؟ مالك !!
محمد : عطيني معاك لينا ..
الياقوت ( زيرات على لينا ) : و..وعلاش .. مازال ماشبعت منها خليها معايا ..
محمد : تت ..غاديين مسافرين دابا ..
الياقوت ؛ مسافرين ؟؟ هاء و انا ؟؟
محمد : و نتي شنو ا عمتي ؟ عطيني معاك لينا الله يحفظك ..
محمد ( زفر ب عمق ) : عمتييي .. يهديك الله شوفي ... ماقاد على فريع الراس .. راسي اصلا مفروووووع
الياقوت : تيقات راسها هههه حسابلك بصح ماماها ؟ راه عمرك اتكوني ف بلاصت بنتي لينا و ماتحلميييش انك تعوضيها و فور لينا ماغاتكبر اتعرف هادشي
محمد ( قاطعها بحدة و هو كيغوت ) : عمتتتتتتييي صا ا ا ا ا ا في سديييييينا ا ا ا . علاش فكل مرة كاتبغي تجرحيها و تقولي ليها لينا ماشي بنتك ؟؟ ماشي نتي لي غاتحددي هادشي .. هداية كاتبغي لينا بحال بنتها من صلبها و كثر .. و عا ا ا فاك ا عمتي عافاك ماتخلينيش نديرها لك على قد فمك و نبعدها عليك راك عارفة ماغاتصوري من عندي تا خرية ..
محمد قال كلشي دافع عليا و فنفس الوقت قال داكشي لي كنت انقول .. حنا مازال واقفين حتى كانسمع هداية هداية هداية .. دورنا وجهنا كانت ماما جايا و الهام جايا موراها
ماما : بنتي ... هداية .. فين غاديين ؟
يالاه جايا نهضر و هو يهضر محمد ف بلاصتي
محمد : مسافرين شي مشكل عندك حتى نتي ؟؟
نغزت محمد باش مايهضرش معاها هاكاك حيت كيما كان الحال كاتبقى ماما .. ولكن هو حاقد عليها و بزاف من داكشي لي دارت فيه و دارت فيا ..
ماما ( عوجات فمها ) : ياء .. ياكما عينوك الناطق الرسمي عليها ؟ سميتك هداية ؟ كانهضر مع بنتي ماشي معاك .. ( ميقاتو و شافت فيا) بنتي هداية .. فين غادية ا حبيبتي
بان لي محمد ولا حمر و غادي يتفرڭع عليها .. ضغطت على يديه شاف فيا وقلت ليه غير ب عيني باش يتكالما
انا : انمشيو غير نغيرو الجو شوية ا ماما و صافي ..
نقزات الهام من لور و هضرات
الهام : ياك عاد كنتو مسافرين !
محمد : و نتي مالك ؟ شغلك ؟ نرحل انا ڭاع !! اش دخلك ..
حسيت بالجو تكهرب بزا ا ا اف .. ماما من جيه خالتي من جيه الهام من جيه .. زيرت على محمد ..
انا : حبيبي .. يالاه نمشيو .. ( قربت ل ماما و عنقتها ) بسلامة ا ماما ..
ركبت القدام و محمد جلس لينا ف كرسيها و ركب وزدح الباب و قلع ... ماوقف غير قدام دارنا.. بقا واقف شحآ ا ا ل و انا ساكتة .. مابغيتش نهضر حيت عارفاه معصب تا هضرات لينا
لينا : بابي ... انسافلو ؟؟
شاف فيها من المرايا و دور و جهو لعندي ..
محمد : يالاه هبطي نتي و لينا انا غاندخل هادشي ..
حركت راسي بالايجاب و هزيت لينا وجبت السوارت من صاكي حيت مازال عندي ... و دخلنا مع الدخلة كانشوف دادة جالسة ف الجردة مع بابا بلا مانشعر مشيت كانجري .. و حطيت لينا و تلاحيت عليها معنقاها بجججججججججججججهد
انا : د ا ا ا دة ... توحشتكككك توحشتك بزا ا ا ا ف .. بديت كانشم ف ريحتها و نعاود نبوسها و نبوس كل بلاصة ف وجها .. حتى بدات تبكي و بديت نبكي حتى انا ..
دادة : واخا عليك ا الجيفة واخا علييييك نتي و داك الحرامي د محمد هاكا نتوما ؟؟؟ وليداتي لي كبرتهم على يدي تزوجو و انا مافراسيش اهء ياك ..
هزيت يدها و بديت نبوسها ..
انا : سمحي ليينا ا دادة سمحي لينا بزا ا ا اف والله تا كلشي كان على غفلة .. حتى نعاود لك ..
شافت لينا واقفا كاتلعب بيصابعها و هي تشوف فيا و سولاتني ..
دادة : ويلي يا بنيتي .. هادي كاتشبه ل محمد اويلي وقتاش ولدتو و ولات البنت قد هاكا ؟؟؟
انا : ههههههه اويلي ا دادة .. لا لا هادي لينا .. بنت محمد و لينا الله يرحمها
انا ( عضيت على شفايفي ) : ناري .. هههه سمحلي ا بابا و الله مارديت لك البال
مشيت تلاحيت عليه كانعنقو و نبوسو حتى ولا طالب الشرع مني هههههههه
دخل محمد و لقاني معنقاه و كانبوسو و هو يرسم واحد تخنزيرة خفييييفة ههه ناري لا لا ماتقولوش ليا غار عليا من بابا
محمد : السلام عليكم ..
بابا : و عليكم السلام .. دخل ا محمد
محمد : تت لا ا عمي مزروب .. هداية اجي نهضر معاك ..
نضت تبعتو و خرجنا على برة
محمد : تجمعي ا الزمر تجمعي
انا : لا واش من نيتك راه غا بابا هههه
محمد : ماشغلييييش انا ... ماتبوسي حد من غيري
انا : اوكي باي 🙄
محمد : هد ا ا ا ية
انا : ا هداية 🙄
محمد : بلا مانوصيك ...
انا ( هزيت يدي كانعد ) : مانهضرش مع ليث و مانعمرش معاه .. مانشوفش ف جيهتو ..
محمد : هانتي فهمتي .. ( حط يديه على حنكي ) ديري عقلك راه انجي نشوفك كل نهار
انا : ايه ايه راني عارفة ماتحتاجش تقولها ليها ..
محمد : دخلي جيبي ليا لينا ...
دخلت جبتها ليه عنقها و باسها و داز ليا حتى انا ههههه عاد توادعنا تسنانا سدينا الباب باش قلع
توادعنا و دخلنا فحالنا انا و لينا دوزت النهار غير مع دادة و انا كانعاود ليها عليا انا و محمد و كيفاش تزوجنا بقات كاضحك علينا هههه عارفاه حمق و يديرها و يفوتها لهيه .. وجدت الڭوتي ... وجلسنا كاناكلو انا و بابا و دادة .. لينا كانت كاتلعب خليتها على خاطرها حيت عارفة انه كاين الامان هنا و مكاينش لي غادي يقرب ليها .. و حنا كانهضرو حتى كيبان ليا ليث داخل و هاز معاه لينا و كيضحك معاها اللقمة وحلات ليا بديت كانكح و دادة كاضربني ل ظهري ..
دادة : بسم الله عليك ا بنتي ..
هزيت كاس د الما كانشرب منو ... و عاد ليث وصل لينا و هز عينيه فيا .. تدريجيا بداو حواجبو كيتقدو .. حتى ولا حرف V بيناتهم شاف عاوتاني ف لينا و هو ينزلها بزربة و تم قالب الدورة .. بابا ناض و بدا كيعيط ليه
بابا : لييييث ليث ولدي ...
لحق عليه و وقفو ..وشد ليه ف يديه
بابا : ليث .. تسنى !! فين غادي ؟؟
ليث ( كان ضاغط على يديه و عروق وجهو بارزين ) : غادي فحا ا ا لي
بابا ( شاف فيه بنظرة زعما الله يهديك ) : ليث
بابا حط يديه على كتف ليث بشوية و هو يتنتر منو ليث و حيد يديه
ليث ( زفر بعصبية ) : دار باها ! واخا تا تخرج و عيط ليا ..
بابا : غاتبقا ڭالسة معانا واحد المدة طويلة ..
ليث : ننننعا ا ا م ..
بقا غير كيدور ف بلاصتو و انا كانشوف فيه .. بقا كيصوط و ينفخ بعصبية و دوز يديه على شعرو
ليث : مزيان .. مزيان مني علمتيني .. انا غانجمع حوايجي و نخرج ماعطاش ل بابا الفرصة باش يجاوبو خلا ليه كلامه ف فمو و اتجه ل غرفته .. شفت بابا تنهد بعمق .. ماباغيش ليث يخرج من الدار و ف نفس الوقت ماباغينيش انا نبعد كان بين نارين .. يا انا يا ليث .. شاف فيا طمنته ب عيني و وقفت .. هزيت لينا و عطيتها ل دادة
انا : دادة .. خلي معاك لينا انا جايا ..
دادة ( شداتني من يدي ) : هداية .. بنتي الصداع بعدي منو ..سمعتيني !؟ شي حاجة لي غاتجبد لك الصداع مع محمد .. بعديها
انا ( ربت علي يديها و طمنتها ب عيني ) : دادة ماتخافيش كوني هانية ..
اتجهت للغرفة د ليث و دقيت بشوية ..
ليث : الوالييييد هضرت معاك ..
حليت الباب بشوووية .. و دخلت .. بقا عاطيني بالظهر كان محيد التيشورت ديالو و كيجمع حوايجو ف واحد الصاك .. هضر بلا مايلتافت ..
دار ديك الساع و شاف فيا و هو مخنزر .. و بدا كيقرب ليا
ليث : شكاديري هنا ؟؟ علاش جايا؟؟؟
وصل ليا و بدا كيدورني و باغي يخرجني
ليث : خرجي ا هداية ... خرجيييييييييييي
انا : (كحزت عليه و بعدت شوية ) : ليث .. عا ا ا فا ك خليني نهض معاك و ديك الساع انخرج فحالي ..
ليث ( هز صبعو ناحية الباب ) : هداية ..
انا : لييييث عافاك ...
زفر ب عمق و دوز يديه على وجهو و جلس على واحد الكرسي و حط يديه مرافقو على رجليه .. فهمت انه عطاني الضوء الاخضر باش نهضر ... جريت حتى انا كرسي و جلست .. بقيت كانلعب بصبيعاتي بقوة التوتر .. هز هو عينه فيا و هضر ..
ليث : طلقينا لا عندك شي هضرة قوليها ..
انا : احم .. اممم ماعرفت منين نبدا لك ... ( خديت نفس عميييق ) ليث .. انا عمري ماغاننسى خيرك .. عتقتيني و وقفتي معايا ف اصعب مرحلة ف حياتي
انا ( ابتلعت ريقي ) : ليث عافاك ... ماتقاطعنيش ... تمنيت كون غير كنتي نتا ف بلاصت محمد .. تمنيتك تكون نتا لي كبرت معاه .. كنت غادي نبغيك .. و لكن .. انا وياك مامكتابينش ل بعضياتنا .. ماعنديش الوجه باش نشوف فيك .. زواجي ب محمد بصح كان مفاجئ و انا مافراسي والو سنيت بلا مانعرف راسي علاياش سانية ... و لكن انا كانبغي محمد .. و مانقدرش ا ليث نخليه كون تزوجنا انا وياك كنت انعذب راسي و نعذبك معايا نتا كثر .. سمحلي بزاف ممم .. ماعرفتش كيفاش .. نقدر نعوضك على سنين لي خليتك تسنا فيهم
ليث ( ضغط على سنانو .. و بقا كيحرك رجليه بزربة حتى وقف و بدا يهضر ) : تعوضيني ... ههههههه هداية !! كاضحكي عليا ؟؟؟ غير قولي ليا غلط واحد درتو معاك ... واش انا لي درت فيك ديك الحالة لي شفتك فيها اول مرة ؟ انا لي كنت نضربك ؟؟؟ ياك ديما كنت كانحميك منو .. و مع ذلك بقيت متشبت بيييك .. مشا هو و خلاك و قلبت عليه على ودك .. فلخر هو شنو دار ؟؟ غبر تلت سنين و جا و جاب معاه بنت و ماخسرش عليك حتى ميساج يقولك انا جيت ...
انا : ليث
ليث : شمن ليث و لا لخرآآ ... ا هداية نتي انا ا نية كاتبغي غير راسك نسيتي اي حاجة درتها على ودك
انا ( ضغطت على سناني ) : ليييييث
ليث : كانكرهكككككككك ا هداية كانكرهك
عييييت مانضبط ف راسي لكن ف الاخير انفجرت
انا : كا ا ا ا ا ا نبغيييييييييييييييه كانبغييييييييييييييييييه واش ماكاتفهمش ماكاتفههههههمش ؟؟؟؟؟؟ واش كنتي باغيني نتزوج بييييك و مانخليكش تقرب ليا ا ؟؟؟؟ واش كنتي باغيني نعذبك ؟؟؟ بغيتي تكرهني غييييييييييير كرهني ا ليث ... كرهني و لكن كون تزوجنا عمري كنت انسمح لراسي حيت انظلمممك معايا.. و اندمر لك حياتككك غير كرهني ..
خرجت ديك الساع من بيتو و زدحت عليه الباب ..
خرجت من عندو معصبة و خديت لينا و دخلت ل بيتي بقيت داك الليل كامل تماك مابغيت لا ناكل لا تا حاجة و حتى لينا فور مادخلنا نعسات ... عيط ليا محمد و بقيت كانهضر معاه
محمد : حبيبتي ..
انا : امم..
محمد : هداية ؟؟ مالك ؟؟ ياكما تلاقيتي ب ليث ؟ واش قرب لك والله تا نوض ن**** *** د مو
انا : تت اويلي اويلي لا لا ... غا .. غا بوحدي مع راسي و صافي ..
محمد : متأكدة ؟
انا : اهم ... غير توحشتك
محمد : ههه زعما ؟؟
انا : والله ...
محمد : غدا و نجي نشوف حبيبتي .. شوفي لا ماكانش باك .. ممكن شي طرح خفيف ضريف هاه ؟؟
انا : محمممممد... واش ماحشمتيييش ؟؟
محمد : و مالك ؟ مراتي حلالي .. مالنا انديرو شي حاجة حرام ؟
انا : لا ا ا ا غير بغيتي تشوهني قدام بابا و دادة و يعرفونا كانديرو الكلام الخايب
محمد : وا اححححح على داك الكلام الخايب شحال كانموت عليه
انا : امممم ( بديت ندوز يدي على شعرها ) نعسات و عاطياها للشخير بحالك رباعة د الشخايرية
محمد : ا ا ا نا ؟؟ انا كانشخر ؟؟
انا : لا انا .. يه نتا
محمد : باز ماعرفت شكون كيفيقني من وسط النعاس .. شخيرك كايسمعو العساس
انا : هاداك غا شخيرك و كيجيب لك راه انا ههههههههه يالاه يالاه بسلامة ا بب
محمد : بوسي ليا معاك لينا ..
انا : اممم ... و انا شكون يبوسني ؟؟
محمد : ناري ل مها ا ا ا... تا وليت بعيد عليك عاد جاتك هاد الزعامة ... هانا يلا مابعتش مع والديك دابا شوية .. مانتسما ا اش
انا : ههههههههههه اويلي .. لا لا محمد .. محمد ( سمعت غير طيط طيط )
شفت ف التيل لقيتو قطع .. اويلي عنداك يديرها نزلت التيليفون و دخلت للحمام توضيت و حكيت سناني ... خرجت و صليت صلاتي ... يالاه قلت السلام عليكم حتى بديت نسمع شي تخرشيش ... آآو زعما دارها بصح ... زولت العباية .. و مشيت نطل جيهت الشرجم .. و مع كنت طافية الضو ف البيت ماشفت والو .. يالاه غادي نطل و هو يجرني من اللور .. بالخلعة كنت انطلقها بغوتة كون ماسدش ليا فمي بيديه ..
محمد : ششششش... شش غير انا .. غييير انا
انا ( حيدت يديه من علي فمي و درت يدي على قلبي ) : ه ءءءء تفوووو تفووو ا الزمر كنتي اتسكت ليا القلب .. ماتبقاش ضحك معايا هاد الضحك
محمد : ههههههههههه هادشي غير علمتك
تنترت منو و بديت كانهز الحوايج لي ف الارض و كانلوحهم .. بعصبية .. حتى كالاني مع واحد الحيط و حنا راسو كيشو فيا ..
محمد : هممم .. ( هز يديه كيحيد بعض الخصلات نازلين على وجهي ) شنو ندير فيك انا ..
بمجرد ماكيقرب ليا كانحس كأنه اول مرة كيقرب ليا .. قلبي كيبدا يضرب بجججهد ... ابتلعت ريقي و شفت فيه ببرائة
انا : اممم والو ..
محمد : شكون يبوسك ؟؟ واخا هانا جييت ..
زاد حنى و قرب شفايفو ل ديالي .. يالاه سديت عيني و هو يبعد و خلاني حالا فمي .. جمعني ديك الساع و نزلني فوق الفراش
انا : تت محمد لا لا .. لينا لينا شوفها مسكينة ناعسة حرام عليك ...
محمد : هاء !! ماحرامش عليك نتي تشعليني و انا بعيد عليك ؟؟
بقيت نتبحلس عليه و نتغبن حيت مابغييييتش نديرو احم احم و لينا حدانا .. تقدر ف اي لحظة تفيق .. بقينا غا بوس يا ماتبوس ... حتى تنفخو ليا ليا شفايفي .. و وليت نحس بيهم كيوزوزو ..
تكا هو و جرني على صدره .. و بقينا كانهضرو ..
انا : كي درتي حتى دخلتي ...
محمد ( بدا كيضحك ) : ههههه كون تعرفي شحال من بلاصة مخبية كانعرفها ف هاد الدار ...
انا : و الله ؟؟
محمد : هههههه والله ... على كيفاش كنت كانعرف خبارك و انا كنت ديما تابعك بحال خيالك و كانطل عليك .. و لكن .... ماكنتش نقد نقرب ليك
ابتسمت ليه حيت واخا هو ف عز مشاكله ما نسانيييش و كان مراقبني بحال ظله .. قربت ليه و طبعت قبلة طوييييلة على شفايفو .. حتى سمعت صوت لينا عاد بعدت عليه ..
لينا : امممم .. بابي ...مامي ايدا ..
انا : هادشي لي كان خص ا بنتي .. لينا .. ( بعدت على محمد و بديت نطبطب عليها ) رجعي تنعسي ا ماما .. يالاه ..
بقا محمد كيموت بضحك و هي رجعات تنعس و رجعت تكيت عليه بقا كيلعب ف شعري ... حتى نعست ..
فقت ف الصباح غير على لينا كاتلعب ليا بشعري .. حليت عيني و كاندورها لقيت راسي مغطية و محمد ماكانش والشرجم مسدود .. يعني فور مانعست مشى فحالو .. نضت غسلت وجهي و دخلت لينا تا هي طرفت ليها و غسلت ليها وجها .. و بدلت لها حوايجها و خرجنا .. لقيتهم منزلين الفطور ف الجردة .. كان بابا و دادة .. و ليث حتى هو كان داير رجل على رجل و كيشرب قهوة كحححححلة .. قاطعة باينة من الشوفة .. شاف فيا و هو يخنزر ثاني .. وصلت عندهم و جلست
انا : صباح الخير ..
الكل ( الا ليث ) : صباح النووور ..
كبيت ليا كاس د الحليب حيت ماكانشربش القهوة هههه سبحان الله منين كنت صغيرة كانت دادة ماكاتخلينيش نشربها كاتقولي كاتكحل الدراري حتى ماعمري دقتها ل يومنا هذا يا اما كانشرب الحليب و لا اتاي .. كبيت ل لينا تا هي الحليب و درت ليها خبز فيه الشكلاط و عطيتها .. بقات تاكل و مرة مرة ضحك معاها دادة حيت سبحال الله دادة مقبوووولة بزاف و الدراري الصغار دغيا كيوليو يحماقو عليها .. حتى لالكم لينا بلزاتها قد راسي انا ...
لينا ( و هي كاتاكل و كاتبنن ) : دا ا ادة .. افتي لبالح .. بابي زا ا .. و دال ل مامي بيزو ( اشارت ل فمها ) هنا ...
عييني كانو ايخرجو من بلاصتهم شرڭت و بديت نكح .. دادة بدات غير تدور ف عينيها و بابا حنحن و ليث خبط كاس د القهوة بالجهد و هز سوارتو و خرج ..
انا : لييينا نوضي نوضي نوضي ..
هزيتها ديك الساع و خليتهم جالسين و دخلت للبيت .. درت لعندها و هزيت صبعي كانغوت عليها بشوية
انا : لييينا ماتبقايش تعاودي للناس ... حشومة ا بنتي .. صافي ؟؟؟ ايلا شفتي شي حاجة اجي قوليها ليا غيييييير انا و لا باباك .. اوكاي ؟؟
لينا ( ميلات شفايفها بحزن و حنات راسها ) : اهم ..
هزيتها و جلست ... و حطيتها عندي .. و بديت نهضر معاها غير بالعقل حيت عرفتها تقلقات .. هي موالفة حتى حد ماكيغوت عليها و حتى محمد مفششها ا ا ا بزاف ..
انا : حبيبتي .. هانتي سمعيني .. دابا لبنيتات زوينآت بحالك .. مكيعاودوش للناس ... حيت حشومة .. و ربي ايتقلق منهم .. و باباهم تا هو .. و ماماهم حتى هي ..
لينا : نينا.. زوييينة ..
انا : اه لينا بنتي زوييييييينة و ماكاتعاودش الهضرة ..
لينا : نيينا زوينة .. ماتعادوس لهضلة ..
بستها ف حنكها بجهددددد ...
ا نا : يا ا ا ا الله ... يالاه بوسي مامي .. يالاه يالاه ..
داز من بعد واحد الاسبووع ... محمد كيجي يشوفني كل نهار .. و مرة مرة نديرو طرح خفيف ضريييف ههههه بلا مايحس بينا شي حد ... ليث مامشاش من الدار ولكن المكان لي كاندخل ليه كيخرج منو ... اليوم مع شي التسعود د الليل .. نضت للكوزينة باش نشرب .. يالاه خارجة منها حتى كاتبان ليا واحد البنت خارجة من المكتب د بابا .. مع كيجيو عندو المرضى و كل واحد الوقت لي كايناسبو ... و هي غادة .. ليث خارج مدرم من بيتو .. حتى كيتصاطح هو وياها .. انا تركنت من البعيد و بقيت نتجسس عليهم ههه خرجات فيه مسكينة صافي كانت جايا مسكينة مصلية على النبي و انا كانوجد راسي باش نضحك ههههه و هو يجرها ليث بخفة منو .. و قربها لصدره .. باش ماطيحش .. انا قلبي ضرب ف بلاصتهم هههههههه بقاو مكاونسيين بزوووج هي كانت واصلة للنص د ليث اتكون ف طولتي انا .. .. حاجة طبيعية هو طويل بحالو بحال محمد .. كان شعرها رطب و الڭصة على جبهتها و عندها حنيكات عامرين .. المهم زويييييونة .. بقات كاتشوف فيه و هو كيشوف فيها .. مدة طوييييلة حتى عاقت بالوضعية المخجلة لي هوما فيها عاد حنحنات ...
ليث ( طلق منها بشوية و حك على شعرو ) : امم .. سمحيلي .. والله ماشتك ..
هي ( هزات يديها و دارت بعض من خصلاتها مور ودنيها ) : امم .. لا لا ماكاين مشكل ..
بقات واقفة بغا و يدوز و حتى هي .. و عاودو تصاطحو ..
ليث : سمحيلي مرة اخرى ..
كحز للشمال وخلاها باش دوز .. زادت شوية .. و هي تعاود دور عندو ..
هي ( هزات يديها ) : اممم . . عافاك . . آ
ليث : ليث ...
هي :ليث .. اوكاي .. ليث عافاك ( ضربات جبهتها بشوية ) ماعقلتش .. فين الباب .. منين ندوز ..
ليث : انا غانوصلك زيدي ...
هي ( ابتسمات ابتسامة زوينة خلات حنيكاتها يطلعو و الغمازات بانو ليها ) : شكراً ..
زاد حداها و بقاو غاديين و انا كانشووووف فيهم و نحرك راسي .. والله اييييلا فيلم هذا واشمن فيلم .. بانو ليا غاديين و بدا هو كيهضر معاها مابقيت سمعت والو غا حشمت نتبهم و صافي .. يالاه راجعة لبيتي .. و انا نضرب الدورة و رجعت للكوزينة حسيت بشهيتي تحلات فجأة من بعد هاد الاووووڤر دوووز من الرومانسية ..
تحلات ليا الشهية ... كليت حتى شبعت و مشيت للبيت عند دادة و لينا ... لقيتها منعساها على ركبتها و كتحاجي ليها ... مشيت حتى انا تكيت على ركبة تانية و بقات كتلعب لينا فشعرنا و تعاود حتى شميت ريحة ديال البيض كيطيب اومليط ... خليتهم و نضت كنشمشم للكوزينة بحال شي جرو لي شافني تقول ماشي انا لي كليت غير دابا شوية ... داتني ريحة حتى للكوزينة كان ليث لي واقف فيها كيطيب كيف عادته البيض ب طريقته المعهودة ... ماعرفتش شنو جاني ماخليتوش حتى يعطيني موافقتو هزيت ليه الطبسيل و خليتو كيشوف ...
انا ( خديت فورشيط و هزيت شوية و ذقتو و غمضت عيني كانتبنن ) : امممم .. الله شحال بنيييينا ا ا .. ( حليت عيني و شفت فيه ) الله يعطيك الصحة ا ليث .. ( زدت بضع خطوات و عاودت درت عندو ) امم ليث عافاك واخا توجد ليا واحد آخر ؟ شوية و نجي عليه ..
حنيت راسي و مشيت للبيت و جلست كاناكل و نتبنن غير بوحدي جاتني فيه واحد اللذة عجيييييبة .. حتى جات عندي لينا
انا ( هزيت فيها عيني بحيرة ) : هاه ... همم ما..( هزيت كتافي ) ماعرفتش ..
مديت داك الطبسيل ل لينا و هي ضحك .. و بدات كاتاكل .. ربعت يدي و بقيت مخصرة ملامح وجهي و كانعوج ف فمي و انا كانشوف ف لينا كاتاكل .. تفكرت قلت ل ليث يدير ليا واحد آخر .. نضت كانجري للكوزينا .. دخلت مالقيتش ليث .. شداتني البكية .. عيني عمرو دموع و مشيت كانجري لبيتو دخلت عليه بلا دقان ماعرفتو واش عريان ولا بحوايجو درمت و دخلت شفت فيه و انا مغبنة ..
انا : حرام عليك .. يآك قلت لك صاوبلي واحد ..
ليث بقا غير كيشوف فيا .. ماجاوبنيش .. شفت ف الطبسيل لي محطوط ف الطبلة .. و انا نمشي نهزو . .
انا ( بقيت ندور ف عيني ) : امم .. ناخدو ؟
ليث ( هز يديه ) : حطي حطي .. سيري للكوزينا راه خليت لك واحد تماك ..
انا : اها !!! بصح ..
زدت بضع خطوات .. و درت صبعي ف فمي ب توتر . . و عاودت درت عندو ..
ليث ( دوز يديه على لحيتة ) : لا ا حول ولا قوة الا بالله ... هداية ماتحمقينيش راه صاوبت لك واحد راه منزل ف الكوزينة ..
انا : وا .. ( بديت ندور ف عيني و نعوج ف فمي ) و دابا .. انا بغيت ها ا ا ا د ا لي منزل هنا ..
ليث : ضروري هذا ؟؟
انا ( حركت راسي بالايجاب ) اهم ..
ليث : هووووف .. صافي صافيي غير خوديه و هنيني ..
انا ( رسمت ابتسامة على شفايفي و هزيت الطبسيل ) : شكراً
خديتو و خرجت ... و رجعت نيشان للبيت .. يالاه دخلت و هي تشوفني دادة
دادة : وا لاواه ا بنيتي ... لاو ا ا ا ه ....
انا ( خرجت عيني و هضرت و انا فمي عامر ) : ياء !!! مالي ؟ شدرت ؟؟ 😳
دادة ( صغرات فيا عينيها ) : نتي لي صاوبتي هذا ثاني ؟
انا : انا ؟؟ ( حركت راسي ب نفي ) تت لا
دادة : ليث ؟؟
انا ( و انا كانمدغ ) : اممم ليث ..
دادة : و نتي كاتهضري مع ليث ؟
انا ( اشرت ل نفسي بتساءل ) : انا ؟؟؟ انا مكانهضرش مع ليث ؟؟ آه .. والله ايلا بصح ماكانهضرش معاه ..
دادة ( اشارت ل جنبها ) : اجي اجي حدايا ..
انا : اهاه نجي .. نجي
حنيت راسي و مشيت جلست حداها .. بقات هي ساكتة و كاتشوف فيا .. و انا كانشوف فيها ب نص عين و فنفس الوقت كاناكل ..
دادة : هد ا ا ية ...
انا : امممممم
دادة : باقي فيك الجوع ؟؟؟
انا ( حركت راسي ب رفض ) : لا ..
دادة : مشهية شي حاجة ؟؟
انا ( حطيت الفورشيط و شفت فيها ) : الله ا دادة .. لهلا يوريك اش مشهية ...
دادة : اش اش .. اتينا
انا : مشهية يا لالة و نتي مولات الخير .. شي زلافة كبييييييييرة .. .. د الحريرة .. و من يديك و معاها شي طرف د الحامض .. هاكا ( كنت كانوصف ليها ب يدي ) و نعصر يماه فيها كاملة .. ( بديت نتبنن ب فمي ) اححححح .. والله ماكرهتها .. تديريها ليا ؟؟؟
شفت فيها لقيتها دايرة يديها على فمها و كاتشوف .. و مصغرة عينيها فيها ..
انا : لا ؟؟
دادة ( قبطات ليا ف يدي ) : انا قلت لك لا ؟؟ انا عمري قلت لك لا على شي حاجة ؟؟ ندير ل بنتي طنجرة بقاي تشربي فيها بوحدك ..
انا : هههههه بصا ا ح ؟؟
دادة : دابا بلاتي .. بغيت غير نسولك ..
انا : تفضلي ا لالة دادة تفضلي سولي سولي ..
دادة : رحتي ؟
انا : كيفاش رحت ؟؟
دادة ( بدات تبرڭم بشوية ) : لا حول ولا قوة .. هي رحتي .. هانتي زعما نتي و محمد ..
دادة ( عاطياني بالظهر و كاتشوف فيا ب نص عين ) : الصمت
انا : وا شوفي فيا
دادة ( دارت ل عندي ) : وا يالاه طلقينا ..
انا ( شديت يديها ) : اه ا لالة ... مابقيتش بنت ..
دادة : ها ا ا ا ا ا ه .. و كاديري شي حاجة ؟
انا : شنو غاندير ؟
دادة ( هزات يدها ) : ها هي ثاني اتبدا تكلخن عليا
انا : لا معاك بصح والله مافهمتك ا دادة
دادة : واش زعما كاديري شي حاجة باش ماتحبليش ..
انا : ا ا ا ه ... تت لا ماكاندير والو ..
دادة : وا عنداك تكوني دابا حاملة ..
انا ( خرجت عيني ) :😳 .. حاملة ؟؟ تت لا لا .. ( حركت راسي برفض ) لا ماكانظنش ا دادة
دادة : و علاش ؟؟ انا شفتك هاد اليوماين عاطياها ل السريط و المريط .. على نتي عمرك كنتي تاكلي هاكا .. مرة مرة كاتعشاي .. و غير كاتنقبي .. دابا وليت ڭاع تشهاي ..
انا : ( حركت راسي برفض ) : تت لا لا مايمكنش .. و علاش ماجاتنيش الردة و ماتروعتش ؟
دادة : ماشي ضرووووووري .. و تقدري حتى تشمي شي ريحة لي ماعاجباكش .. عاد تجيك الردة .. و زايدون ماشتيش تصرفاتك ؟ ماشتيش راسك اش درتي مع لينا ؟.. كون كنتي بعقلك اديري هاكا ؟
انا : هاء ... مالي حمقة ؟؟؟
دادة : تت ماشي داكشي لي قصدت و لكن المرا ف هاد المرحلة كايكونو تصرفاتها بحال شي بنيتة صغيرة ..
انا : ايييوا ؟؟ اش نديرو دابا ؟
دادة : دابا ا بنيتي ماعندنا مانديرو .. الليل دابا دوز تنعس و غدا ان شاء الله يصبح و يفتح ..
انا : واخا ان شاء الله ..
ناضت دادة كاتصاوب ف الفراش باش ننعسو .. و انا ننغزها ..
دادة ( ضارت شافت فيا) : شنو ؟
انا : اممم ... 🙄🙄 و الحريرة ؟ ..
دادة ( خرجات فيا عينيها ) : ف هاد الليل ؟؟
انا ( حركت راسي من الاعلى للاسفل ) : اهم ..
دادة : غادير لك الحرقة ..
انا ( هزيت كتافي ) : و دير ..
دادة : الصبر ا سيدي ربي .. الصبر ..
ناضت مسكينة على وعدها و سعدها .. كاطحن ف ماطيشة .. و تجبد قوامها .. و صاوباتها ليا واخا ماوجدات حتي لشي ال ١١ د الليل ههههه لكن ماعليش .. طحت فيها عميآآآآآ .. خديت شي ثلاثة د الزلايف .. عاد ف اللخر مشيت ل بلاصتي .. لقيت دادة تكات و دارت حداها لينا لي كانت نعسات من زما ا ا ا ن ... دخلت للحمام غسلت فمي .. و رجعت لبلاصتي .. و تخشيت فيها .. بديت نتڭلب ف بلاصتي باش يديني النعاس .. و لكن عقلي كان كيخمم ف حاجة وحدة .. هي الحمل .. ماكرهتش الصراحة نكون حاملة و لكن خايفة لا يكون هاد الحمل جا ف الوقت الغير المناسب .. محمد مشغول و داكشي د المافيا و ماماه .. ايلا كنت فعلا حاملة غادي تولي هضرة آآآخرى محمد .. ماغاديش يبغيني نبعد عليه .. او غادي يسيفطني ل اصيلة .. و انا داكشي لي ماباغاش .. والله ماكرهت طفل او طفلة من صلبي انا .. اه حتى لينا بنتي و ايلا كتب الله و حلمت و ولدت ماغانديرش الفرق بيناتهم ولكن .. حتى نبغي نكون ام د بصح بقيت كانهضر مع راسي .. حتى نعست و انا دايرة يدي على كرشي بلا مانشعر .. فقت ف الصباح ... هزيت التيليفون نشوف شحال ف الساعة ... كانت الثامنة و النصف .. نضت بكري شوية .. دخلت قضيت حوائجي .. و توضيت و خرجت باش نصلي .. ساليت و انا نوض خرجت للكوزينا كان بابا و ليث .. بابا كان كيوجد الفطور و ليث هاز كيف العادة فنجان د قهوة كحلة .. كانو عاطيني بالظهر و مالاحظوش حضوري ...
ليث : امم .. الواليد .. بغيت نسولك لباح ... كانت واحد البنت عندك مع ديك ال 8 ولا 9
بابا ( كيهضر و هو مشغول ) : اممم .. اه
ليث : ريم ياك ؟؟
بابا ( شاف فيه ) : يه ! علاش كاتسول ؟ فين عرفتي سميتها ؟
ليث : ها ! .. غير لبارح كانت خارجة من عندك و خرجات فيها .. و هضرنا .. وصلتها للباب قالت ليا سميتها ريم
بابا : هههههههه اياه !!! وصلتو تال توصال الباب
ليث ( شاف فيه ب حدة ) : بابا ..
بابا : هههه كانضحك ههه شنو دابا بغيتي ..
ليث : فين كاتسكن ؟؟
بابا : و ف نظرك انا زعما انعطيك عنوانها ..
ليث : وا لا بغيت نجبدو راه نجبدوووووووو .. راك عارف غير مافياش ..
بابا ( هز كتافو ) : جبدو انا مالي .. عارفني ماكانعطيش شي حاجة كاتعلق بالمرضى ديالي او لا ؟
ليث : واعععع وا غير انا ا بابا ... غير انا ( كايشير ل نفسه ) انا ليث ولدك ..
بابا ( كيحرك راسو ببطئ من اليمين لليسار ) : وا و ا ا لو ا وليدي واخا ماعرفت شكون تكون ..
ليث : وا لايني جلدة مع راسك حتى نتا ..
بابا : كون بغات توريك فين كاتسكن كون راه وراتك ..
ليث : واش مالك حمق هضرنا مرة وحدة بغيتيها تقولي فين كاتسكن ..
بابا : وا هادشي عاودو ل مخك نتا .. تسنى تجي اليوم .. ( سكت و شاف فيه ) آآآه عليها عيطات ليا من مور مامشات و قالت ليا انجي حتى غدا على اليوم ... هايداك ( غمزه ) القضية هاكا ..
سمعت حوارهم كامل .. حتى دار ليث كان كيضحك و شافني و هو يخنزر فيا .. و خرج من الكوزينا ..دار بابا شاف فيا
انا ( هزيت كتافي ) : غير الفضول و صافي .. ماكيهمني ف تا حاجة .. تانا باغة نشوف ليث فرحان
بابا : اممم ..
انا ( حطيت داكشي لي فيدي و دورت بابا ل عندي ) : بابا !!! مالك كاتهضر معايا هاكا ؟؟
بابا : كي بغيتيني نهضر معاك .. راك عارفاني ماكانعاودش الخصوصيات د شي حد ..
انا : لا ماشي على داكشي .. انا ماقلتش ليك عاود ليا .. انا سمعت كلشي و شفت البارح ليث مع ديك البنت .. غير سولتك عادي و نتا كاتهضر معايا ب واحد الطريقة فشكل ..
بابا : تت بنتي سمعي انا ماكانفرقش بيناتكم .. نتي بنتي و من صلبي .. كنت بعيد عليك ل ظروف اقوى مني و راكي عارفة ولكن هادشي ماعمرو غادي يغير الحب لي كانكنو ليك ا بنتي .. و ليث ولدي واخا ماشي من صلبي لكن ربيتو منين كان صغير .. و كون هو لي دار لك داكشي لي درتي ليه كنت انتقلق منو .. و بزاف و كيف ما نتي جرحتيه راك جرحتيني معاه ....
انا ( حسيت بواحد الغصة و بحال شي حاجة واحلة ف حلقي ) : بابا .. كنتي اتقلق مني كثر منين غادي تشوفني عايشة معاه ف تعاسة لا انا فرحانة لا هو فرحان ..
بابا : احاسيسك ماغاتحكميش فيهم ا هداية عارف هادشي .. و مالمتكش على هادي بالضبط انا بقى فيا الحال على التجرجير لي جرجرتيه و نتي عا ا رفة راسك كاتبغي محمد .. من الاول ماتخليهش يبني آمال على الفاضي .. ( تنهد بعمق و دار كيكمل تحضير د الفطور ) على اي .. هذا ماشي موضوعنا .. و هادشي داز .. بلا مانبقاو نهضرو ف هادشي ..
انا ( ابتلعت ريقي ) : لي بان ليك ا بابا .. غير عافاك ... ماتبقاش تعامل معايا هاكا .. راك كاتجرحني حتى انا ( نزلات دمعة من عيني )
بابا ( شاف فيا و شاف ديك الدمعة و هز يديه و مسحها ليا ) : ششششش ... ماتبكيييش ا حبيبتي . . ماتبكييش صافي سمحي ليا ... حيت قلقتك .. دموعك غاليين و كيحرقوني ف قلبي ..
عنقني .... و بقا يطبطب بعدت عليه و شفت فيه
انا : بابا فكرتيني .. انا و دادة و لينا انخرجو هاد الصباح ..
بابا : فين ؟؟؟ محمد موصيني ماتمشي ل فين.. يلا كانت فخبارو شغلك هاداك ..
انا : ههههه بابا بابا بلاتي ( بعدت عليه ) راه مامتأكدينش غير شكينا و صافي .. داكشي علاش بغينا نمشيو عند الطبيبة .. و مابغيتش نقولها ل محمد دابا .. حتى نتأكد و نديرها ليه مفاجأة ..
بابا : هههههههه وا لا كان هاكا ... ماعليييش ماكاين مشكل
فطرنا مجموعين من بعد ما فاقت لينا و دادة ... من بعد مشينا للبيت باش نبدلو حوايجنا و نخرجو ..
دادة : مزيان .. هو اصلا لي كانعرفوه ... دوز نشدو طاكسي
بقينا غادييين ... كانضحكو بثلاثة ههه حتى لينا معانا .. مع هضرتها المعكلة كاتبدا تقول شي هضور كبر منها تعلماتهم غير هاد السيمانة من دادة .. راسها خفيف ههههههههه
واحد اللحظة .. بديت كانحس ب شي حد ورانا .. بقيت غادة و كاندور وجهي ... و حسات بيا دادة
دادة : هداية !!
انا : همم !!
دادة : مالك ؟؟ شتي شي حاجة
انا ( ابتلعت ريقي ) : تت لا .. بلاتي شوفي هاد الطاكسي لي جاي ..
دادة : عامر ..
بقينا غاديين مع درنا مع واحد الزنقة .. كانت خاوية و هو يبعت معانا واحد ... لابس حوايج كحلين و داير كاسكيط ماباينش وجهو ... قلبي بدا كيضرب ف المية .. ديك الساع جيت قدام دادة .. و درتها مورايا ..
شفت فيه شاف ف هاداك و غمزو بعينيه ... شفت ف دادة ... و هي تبسم ف وجهي .. و غمضات عينيها كأنها كاطمني ... حتى .. كانشوفو .. .ضغط على الموس .. و دوز عليها ...
بقيت غير حالة .. عيني ... فشلت .. رجلي و ركابيا خواو .. و انا كانشوف دادة .. .و هو دبحها .. دبحها ا ا ..... خدا مني لينا و هربو ... بقيت مكوانسية .. ف بلاصتي ... لا لا .. الا ..... كانحلم ... كانحلم هادشي ماشي بصح ... غمضت عيني ... انا ف دار بابا و لينا حدايا و دادة حدايا ... م.. ماقدرتش نقرب ... بقيت نزيد شوية ... بشوية .. و انا كانزحف .. حتى وصلت ليها .. و انا كانشوفها سادة عينيها .. و كلها دم ... قربت ليها و انا مازال مصدومة .. حتى الدموع تحجرو ف عيني ... نزلت راسي.. على كرشها و انا كانحركها
حسيت بغصة ف حلقي .. شي حاجة واحلة و انا ماقاداش نسرطها كانغمض عيني و نتفكر .. كاع ذكرياتي كانت مع دادة .. هي لي رباتني .. هي ماما ... تت لا لا كثر من ماما ... هزيت راسي للسما .. و كانحاول ندخل الهوا ل ذاتي ... يا ربي .... نزلت عيني لعندها ... و هزيت يدها و بديت حطيتها على يدي و انفجرت بالبكا
كانت الرؤية ماواضحاش ليا مئة في المئة .. كانحس ب راسي ثقيييييل ... و كانحركه ببطئ .. كانشوف غير الصقف .. و كييبان ليا مضبب .. و كانسمع صوت الآلات ... ماعرفتش راسي فين .. آخر حاجة كانتفكر هي باش كنت كانبكي على دادة .. نزلت عيني .. كانشوف شي خيال غادي ماجي .. بغيت نهضر ماقديتش ... هزيت صبعي ببطئ .. و خرجت واحد الانين ..
انا : اممم ... د..دادة...
داك الشخص لي كان غادي ماجي ... قرب ليا .. و ماحدو كيقرب ليا و انا عاد كاتوضح ليا الرؤية كثر .. بديت نحل عيني و نسدهم بزربة .. كان محمد .. و كان مخنزر .. هزيت يدي
محمد : الخر ا ا ا ... هضري تجعرييييييييييييش دين مي !!!! فيييين بنتيييييييي ا هداية فيييين بنتييي
ضرب بجهد برجليه داكشي لي حداه .. حتى طاحت شي حاجة .. و حسيت ب جرحة ف يدي ..
انا : ايي ...
شديت يدي و بقيت كانحقق فيها .. كنت بحال شي وحدة ماشي ف وعيها ... كانحس ب راسي ثقيل .. ماعارفاش راسي فين
انا : في..فين انا !!
محمد : هههه فييين نتي ؟؟؟؟ نتي ف السبيطار ا لالة ... (قرب ليا و جر ليا فكي و هضر و هو ضاغط على سنانو ) عممممممري انسمح لك ا هداية ... فهمتي ... قتلتي ليا ولدي ... و بسبابك خطفو بنتي ...
انا ( نزلت يدي على كرشي ) : و..ولدي ... ( شفت فيه و عيني تغرغرو ) ..ولدي .. واش .. صا...في ( شفت ف كرشي ) تت ..
كان هو عطاني بالظهر و كانشوفو هاز راسو للسما .. بديت كانحاول نوض ... يالاه حطيت رجلي على الارض و وقفت ... شداتني الدوخة و حسيت بالدنيا مشات بيا و جات .. .حتى كانجي طايحة ... دار ديك الساع محمد .. و جا كيجري
محمد : شنووووووو كاديري .. شنوووو ؟؟؟؟؟؟ رييييحي بلاصتك الخرآآ رييييييحي .. ماكاتفهميييش .. راك عاد ...
ماكملش هضرتو .. ودار يديه تحت من رجلي و جا يهزني بديت كانتر ليه و نبكي ..
محمد : هداية ... ماتعصبينيش كثر ما انا معصب .. طلعي ل بلاصتك ...
انا : هههه معصب ؟؟؟ حيت نتا لي قتلو ليك داداك .. .دآآآادة ماتت بسباببببك كانكررررررررررهك ا محمد ( ضربتو ل صدرو و دفعتو ) كانكرهك و كرهت النهار لي بغيتك فيه ... ماتت بسبابك اهئ بسبآآآابك علاش ا ربي علآآآآآش ( بديت كانتف شعري ) علاش هي كون قتلوني انا ...
محمد ( ابتلع ريقه ) : و ماهاماكش بنتي ؟؟ ماهاماكش حيت ماشي نتي هي مها .. مامسوقاش لييها
حسيت بحال السم نزل على قلبي ... شفت فيه بكره و انا دموعي مابغاوش يحبسو ..
انا : هاديك بننننننننتييي ... لينا بنتي آآآانا ( كانضرب على صدري ) بنتي آآآآنا ... و دادة ماتت حيت مابغيييتش نعطييها ليهم .. و ماماك هي لي خطفاتها و ڭاعما غادي تآديها حيت حفيدتها .. فهمتيييي اما انا ترزييييييييييت ف ولدي لي مازال حتى مافرحت بيه .. ترزييييت ف ولدي لي مازال حتى ماشاف الدنيا .. ترزيت ف ميمتي لي رباتني ... بنتك فآخر المطاف اترجع لك و دابا خرج عليا ا محممممد ... خرج .. نتلاقاو ف المحكمة ..
محمد ( حكز اللور و شاف فيا ب عدم تصديق ) : هداية ... ش..شكاتقولي ..
انا ؛ كيف ما سمعتي ... خسرت اغلى حاجة عندي فحياتي ... و كلشي بسبابك ... خرج من هنا .. و خرج من حياتي ..
شد على راسو .. و بدا كيحركو من اليمين لليسار ... بقيت كانزحف .. حتى وصلت ليه و بديت كاندفعو ...
بعد هو عليا و شاف فيا .. و عينيه حمريييييين و هو على وشك البكاء و لكن حابسهم .. دور وجهو وحط يديه على الباب ... رجع حطها على راسو ... حتى كايبان ليا داك الجبل لي قدامي .... انهآآآر ... و طاح على طولته ...
اغتصاب بقرار عائلي الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء