اغتصاب بقرار عائلي الجزء الثالث

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي

هو خرج و انا رجعت بذاكرتي للوراء كنحاول نلقا او نتفكر شي ذنب نكون درتو من قبل لي نستاهل نتعذب عليه بهاد الطريقة ...عييت نفكر والو كنت ديما ماشية جنب الحيط و كنتعامل بنيتي مع الكل ... عمرني اديت شي حد و لا مستو بسوء .. اصلا عمرني فكرت فأني نآذي حيوان عاد انسان ... كنت كنحاول ديما نعيش بسلام ... باقا كنعقل نهار لي بديت كنستوعب لي كيدور بيا قبل 16 سنة تقريبا النهار غادي نقفل اربع سنوات صحيح كنت باقا صغيرة بزاااف على انني نعقل على شي حاجة لكن هاد الحدث بالضبط بقا مرسخ فالذاكرة ديالي ... كان يوم عيد ميلادي كانت العائلة مجموعة و الكل فرحان بيا كانت جات لينا و خالتي و زوج ديالها لي لبرائتي كنت كنقوليه بابا ... كان الكل كيضحك معايا و يلعب معايا من بينهم زوج خالتي و انا ببراءة طفلة كنتعلق فيه و كنقوله بابا بغيت نقطع الكاطو ... جراتني لينا منو و بقات غادا بيا حتى بعدنا منهم ... لينا براسها ماكانتش كبيرة بحيث انها لاتكبرني الا ببضع سنوات .. كانت هي ديك الساع عندها تمنسين الا ان تصرفها كان د انسانة كبيرة و ناضجة و كلامها كان بحال السم و نزل على قلبي و انا بنت صغيرة مزال ماعارفة والو .. لينا ردخات ليا يدي ولاحت ليا كلمة بقيت طوول حياتي كنجاهد باش نساها حتى جا محمد هو لي فكرني فيها ... *ماتبقايش تقربي لبابا و ماتبقايش تقولي ليه بابا هو ماشي باباك سيري قلبي على باباك لي سمح فيك* .. فديك اللحظة عيني عمرو بالدموع و حسيت باحساس خايب .. حسيت باطرافي تجمدو و قلبي تغرس فيه موس لاول مرة ف حياتي ... موس خلا جرح عميق مابغاش يبرا ليومنا هذا .. جريت ديك الساع و بعدت منها و هبطت لاكاف نتخبى فيه باش مانعاودش نسمع ديك الكلمة و انا رافضاها دايرا يدي هلى ودني و كنقول ف قرارة نفسي لا لا بابا مات ماسمحش فيا حيت هادشي لي قالت ليا ماما .. كنتفكر بلي بقيت تماك مدة و انا كنبكي بلا مايحس يمكن شي حد بالغياب ديالي .. حتى سمعت الباب تحل حاولت نمسح دموعي و نسكت و مانبينش ... لقيت محمد لي داخل ... محمد لي كان ف ديك الوقت عندو ربعطاش لعام هاكاك المهم معرفتش شحال بالضبط ... نادى باسمي شحال من مرة الا اني كتمت صوتي ... ولكن صوت شهقاتي كان اعند من انه يرضخ لاوامر عقلي و يتكتم ... سمعو و تبع الصوت حتى لقاني .. نزل لمستوايا و قبط يدي و قالي “ هدايتي علاش كتبكي ؟؟ وريني هذا شكون بكاك “... تكلمت ب صوت مخنوق و دموع رجعو ينزلو “ اممم واس بصح بابا سمح فيا ...” مسح ليا دموعي بيديه و قال “ تت مكيهمش معاك حنا ديريني انا هو باباك من ليوم ... “ ضحكت ببراءة و زاد تا هو ضحك ل ضحكتي و كمل كلامه “ صافي ؟ “ حركت راسي من الاعلى للاسفل ببرائة طفولية و نسيت ديك ساعة و خرجت كملت الاحتفال بعيد ميلادي و انا قابطة فيد محمد لي من داك نهار كان هو بطلي و كل نهار كنت كنكبر فيه كان كيكبر حبي ليه و مع الوقت تحول من حب طفولي لحب ناضج ملكني ... لكن عمري فكرت نقولها ليه و نصارحو بحقيقة مشاعري حيت كنت كنشوفو مع لينا بصدفة فشي اوضاع ماشي عادية ... الا قلت ليكم كنت كنتقلق غادا نكون كذابة ... كنت كنحس احساس من الداخل كيقول ليا مكيهمش يكون معاك ماتقلقيش المهم يكون فرحان ... عمرني بنيت آمال على انني انا و محمد واحد نهار نرتابطو ... بقيت مفرغة حياتي لدراستي فقط ماكنتش كنربط صداقات مع لبنات باش مانعاودش نسمع شي نهار بحال ديك الكلمة لي قالت ليا لينا ... كنت منغالقة على نفسي ... علاقتي كانت محدودة بين دادا سعدية لي فجنبي ديما و بين محمد لي كان بين الفينة و الاخرى يجي يجلس معايا اما باقي العائلة كانت علاقتي معاهم سطحية بما فيهم ماما لي كانت كتربطني بيها غير هاد الكلمة حيت عمرني تفكرت شي مرة كانت ليا ام حتى فاش كنت كنمرض كانت كتجي غير تشوف واش عندي دوا و تمشي وانا ماكنتش فحاجة لدوا قد ماكنت محتاجة لعطفها و حنانها لي ولله الحمد عوضاتني فيه دادة سعدية الام و الصديقة و كلشي بالنسبة ليا ... و غير على قبلها قبلت نكون لعبة فيد ماما على قبل باش تعالج و تصح ...

دازت عليا هاد الليلة شاقة و انا غير كانتقلب ف بلاصتي ... و حتى ايلا غفات عيني ... كايفيقني شي كابوس فيه محمد و داك العذاب لي دوز عليا .... تسللت اشعة الشمس الذهبية للغرفة لي جالسة فيها انا ... واخا ماكنتش ناعسة نضت غسلت وجهي و بقيت جالسة شوية ف بلاصتي حتى قال ليا عقلي نخرج نطل نشوف اشنو كاين براا ... دورت الساروت بشوية باش مايسمعوهش مع الحلة كانلقا ليث ف كمارتي ... بلا مانشعر بالخلعة شهقت ... 
انا : هءءءء
ليث خرج عينيه و دار يديه على فمي و دخلني للبيت .. 
ليث : شششش الوليد ناعس 
كان مكاليني مع الحيط و انا مصدومة من هاد الوضعية ... هزيت عيني فيه و تا هو كيشوف ف عيني 
انا : امممم .. 
ليث (بعدم فهم ) : مالك ؟؟؟ 
اشرت ليه بعيني ل يديه ... عاااد تواعى و بعد يديه على فمي ... حسيت بواحد الخجل عمري حسيت بيه من قبل بحيث اني عمري كنت قريبة شي مرة من الجنس الخشن بهاد الشكل من غير محمد ... هو الرجل الوحيد لي كان ف حياتي ... حسيت بالدم طلع ليا لحناكي .. هو كنظن حس بيا حشمت و هو يتكلم 
ليث : سمحي ليا ... غير الوالد ماكيبغيش ينعس حتى كانجي .. و مع نيت نتي هنا خاف لا تفيقي و تبغي شي حاجة .. دخلت مع الربعة د الصباح عاد رتاح و قدر ينعس 
انا ( هزيت ليه راسي من الاعلى للاسفل ) : اهمم 
ليث : فين كنتي غادة ؟؟ كنت اندق عليك نشوفك واش فقتي 
وليت دايرة كي شي بكمة كانهضر غي بعيني و فمي .. ماعرفتش علاش ولكن كانلقا صعوبة باش نهضر ... اكتفيت نحرك. ل ليث راسي من اليمين لليسار بمعنى والو ... عقد هو حواجبو حتى بان بيناتهم حرف v 
ليث : كيف بقيتي ؟؟ 
انا : الصمت 
ليث ( نفخ بقلة صبر ) : على الاقل قولي ليا غير سميتك .. سمعيني ماتخافيش مني انا ظابط شرطة و ماغاديش نآذيك و ايلا كنتي خايفة نرجعك ل عائلتك ف كانواعدك ... ماغادي ندير شي حاجة حتى نتي طلبيها .. 
معرفتش علاش رتاحيت ليه و رتاح خاطري ليه ربما يمكن حيت قال ليا انه شرطي ... 
انا ( كانتمتم ) : هي... ه هداية 
ليث ( مط شفايفه باهتمام ) : هممم هداية .. اوكاي هداية .. انا ليث .. غالبا كاتعرفي اسمي ياك !! ابتسم من بين كلامو ابتسامة زوينة كاتخليك تحسي بالراحة تتسلل للداخل ديالك .. تحركو شفايفي حتى انا بلا مانشعر و درت ابتسامة خفيفة ... 
بحركة غير متوقعة منو هز يديه و حطها على حنكي .. و بدا يحرك ابهامه عليها ... بالضبط على واحد البلاصة زرقة قلبي حسيت بيه بدا كيضرب بجهد ... صغر عينيه ف ديك البلاصة و نطق 
ليث : ماعرفتش شكون هاد ال.... الحمار لي قدر يدير ف وحدة بحالك هاكا .. واخا معرفت شنو تكوني درتي ليه ... ولكن ايلا طاح بين يدي ... ( بعد يديه من على وجهي و جمعها على شكل قبضة حتى ابيضت اطراف اصابعه .. ) ماغاديش نرحمو ..
ااااه ... كون تعرف هاد الوحش اش دار فيا و كون تعرف ان هاد الوحش ساكن قلبي و معشش فيه ... و ماناويش يخرج .. كون تعرف شحال كانبغي هاد الحمق و شحال كانكرهه ف نفس الوقت ... غمضت عيني و تنهدت بألم و نزلات دمعة من عيني شقات طريقها ف وجهي .. هز يديه بدون سابق انذار و مسحها ... 
ليث : انا هنا ... حنا هنا باش نعاونوك ... غادي ترجعي تبراي ... و غادي ناخد لك حقك من هاد الوحش ا هداية .. واخا ماعارفش شكون نتي و شنو وقع و واش بصح درتي شي حاجة .. و لكن تا حاجة ماتستاهل ديك الحالة لي شفتك فيها لبارح ... 
تنهد و زول يديه من على وجهي 
ليث : فيك جوع تبغي تفطري .. ؟ 
هزيت ليه كثافي ب معنى لي بغيتي ابتسم ليا و خرج من البيت .. 

مشيت تاكدت من ان الغرض لي كنت بغيت غادي يتقضى واخا كنظن من بعد مانهضر مع جدي ماغاديش نبقى محتاجو لكن مانقدرش نعرف دابا ... رجعت للفيلا و طلعت نيشان للمكتب ديال جدي لي قالو ليا ماخرجش منو ليوم ... اكيد كيفكر فهاد الموضوع لي جاي على قبله انا ... طرقت لباب و دخلت من بعد اخد الاذن ديالو ... لقيت وجهو مكيتفسرش جامع بين العصبية و الهدوء و هدا هو جدي مكتعرفش شنو تحت راسو من تعابير ديالو بحال جميع ناس .. لي ممكن غير تشوف فوجههم و تعرفهم واش مقلقين ولا فرحانين ... ملي قلت هاد لكلمة طاحت فبالي هداية ... ااااااه هداية لي كنت غير من شوفة فيها كنعرفها اشنو بيها واش فرحانة او مقلقة حيت كنت مسؤول عليها تقدرو تقولو كنت كنحسبها بحال اختي صغرى ... كانت بحال شي كتاب مفتوح تقدر تقرا الاحاسيس ديالها غير من وجهها حتى صدماتني و قاصت ليا واحد العقدة كنت مخليها غير البنات لاخرين عمري فكرت اني نخرجها ف هداية ... حيات داك العرق العثماني الي كيسري فدمنا عرق شرير كينبض غير لشر و داكشي لي كيفسر شنو دارت و حتى شنو درت ليها و عمرني ندم عليه حيت تستاهل تلاعبات بيا و بغات تصيدني و جنات على راسها بالاخير مهما يكونو دوافع ديالها مكانتش تحطني فداك الموقف و انا لي كنت كنعطف عليها و نحميها من نسمة الهوى لاتبكيها ... ااااف لاش كنفكر فيها تاني خليها راها حصدات شنو زرعات ... سست دماغي و هزيت عيني فجدي لي كان كيشوف فيا بلاما يقولي حتى كلمة بحال الا كان كيتسنى نخبرو بلي قراري بزواج بلينا محسوم ... حسيت بيه خايف نوعا ما و تشوقت كتر نعرف شنو سبب من ورا هاد رفض ديالو للينا و شنو ورا ديك الجملة لي قال فالتلفون ... تشجعت و هضرت ... اه تشجعت حيت مهما كان كيبقى جدي لي غير كنوصل حداه و كيساليو ليا ... 
محمد : جدي .. بغيت نهضر معاك ...
محمود : اكيد بخصوص القرار ديالك ... كنتمنى تكون فكرتي فكلامي ... كنعرفك حفيدي و كتسمع لهضرة ديالي ... 
محمد : جدي .. انا جيت نهضر على هاد الموضوع ديال لينا لكن ماشي زواجي بيها زواجها بولد الراجل لي هضرتي معاه فتلفون صباح ... 
محمود (لون وجهو تحول للون شاحب): محمد اش كتقول اشمن تلفون ولا زمر اش كتخربق نتا ...
محمد : جدي انا سمعتك بالصدفة كنت نسيت سوارتي و بغيت ندخل ناخدهم و سمعتك كتقول ليه بلي لينا غادا تكون مرات ولدو فاقرب وقت ... شكون هدا و اشمن زواج هدا لي بلا خبار لينا ... 
محمود (بالغوات): محمممممد 
محمد(قاطعو): جدي انا ماجيتش نعاتبك نتا جدي و الشخص لي كنتيق فيه و عيني مغمضين ... بغيت غير نعرف و هاكدا ممكن انني نتراجع عن فكرة زواج بلينا الا كان هادشي لي يرضيك ... 
محمود : محمد اش كتقول انا عارضت زواجك بلينا غير حيت ... حيت قلت بلي بغيتي دير هادشي غير باش ترضيني مابغيتكش تظلم راسك ... 
محمد (بعصبية): جدي كنقولك سمعتك بودني ... ااااف واخاااا انا غير كنت باغي نفهم و ملي مكاين حتى مشكل انا غدا غادي نجمع لوراق لي غادي يلزمونا لزواج و ان شاء الله نهاية الاسبوع نتزوجو ...خليتك على خير ...
نضت و انا معصب و كنحاول نضبط راسي باش ماننفاعلش قدامو و نضرب كلشي فزيرو .. حيت انا من الاول كنت عارف جدي ماغاديش يهضر بالساهل ...راه محمود العثماني و اجرك على الله ... كنت غادي خارج حتى وصلت حدا الباب و انا نسمع ... 

محمود (بصوت ثقيل):محمد تسنى ...
حسيت نوعا ما بالفرحة ... وترسمات على وجهي ابتسامة شريرة ... ما ان قاديت ملامح وجهي مرة ثانية و حولتهم لملامح جامدة و صارمة ..ضرت عندو بالعرض البطيء .. 
محمد : نعم ا جدي ... 
محمود : جلس ..
قبل مايكملها كنت جلست قدامو و حنيت بظهري شوية و داير مرافقي على ركابيا و مشابك يدي مع بعضياتهم حليت ودني مزيان ... و بديت نتصنت ليه باهتمام
محمود (خدا نفس عميق قبل مايبدا يتكلم ) : انا اولدي كنت من ديما كنحاول نسير امور العائلة و الخدمة بلاما يوقع حتى خطأ و كنت ماسك زمام الامور و مامخليش للهفوة منين دوز و هادشي لي خلا امبراطورية العثماني تكبر و يكون عندها صدى بهاد القوى لي كتشوفها ...
محمد : جدي هادشي كلشي عارفو و كل واحد فالعائلة كيحس بالفخر لانتمائه ليها ... ولكن اجدي اش دخل زواجي فهادشي ... بغيت نقصد لينا ... 
محمود : محمد ... ماتقاطعنيش .. خليني نكمل و ملي نسالي نبغيك تخرج و ماتقول حتى كلمة ... 
محمد : واخا اجدي ..
محمود :هاد الامبراطورية ماجاتش و نزلات من السما كانو من وراها بزاااف ديال الخطط و التحديات و الخدمة ليل و نهار ... سمحت فبزاف ديال لحوايج و تخليت على بزااف و درت بزاف د الاشياء .. حتى كونت هاد الاسم و كبرتو ... امم .. ماغاديش نقدر نقولك شنو و من الاحسن حتى نتا ماتعرفهمش ... و اصلا عمرك غادي تعرفهم حيت انا بوحدي لي عارفهم ... المهم كيف كتعرف انا كبرت و الانسان ملي كيكبر كيبدا يخطأ بلاما يحس و انا درت خطا خلاني نفقد طرف دالخيط من الخيوط لي كنت حاكمها باش ماتسربش ... ولكن داك الخيط جا فيد واحد من المنافسين ليا ... و خلاه يتمسك بيه و يبدا يطلب مني اشياء لي رفضتها بالاول ولكن شفت انها الحل الوحيد باش نرجع نتحكم بداك الخيط ... و من بين الاشياء لي طلبها انني نزوج لينا لولدو و هاكدة يتناسب مع عائلة العثماني ... و هادشي علاش انا مابغيتكش تزوج بلينا حيت عطيتو لكلمة وعمرو محمود العثماني مارجع فكلمة عطاها لشي واحد ... انا حاولت نوضح ليك صورة و نفهمك و كتبقى نتا الاهم عندي من كلشي الا كنتي كتبغي لينا غير تزوجو و انا غادي نشوف شي حل ...
بقيت شحال كنسمع و نحاول نفهم حيت كلام جدي جاني كله الغاز و هضرة داخلة فبعضها ... ماكرهتش نستفسر اكتر و نسولو شكون و شنو الخيط لي شاد عليه و شنو هاد الخيوط لي مازال مخبي و ووووو بزاف ديال الاسئلة تزادو فدماغي ... كنت جاي باش نفهم ولكن زدت غير تخربقت اكتر ... عارف واخا نسول ماغاديش يجاوبني و هو قبل مايبدا كلامو طلب مني نسمع و نخرج ... لكن خاصني ندير خطوة تخليني نغير كاع داكشي لي كنت مخطط ليه حيت الا مادرتهاش ممكن نفقد كااااع داكشي لي درت على قبلو كاع هادشي ... 
محمد(بحنية) :جدي انا ملي فكرت نتزوج بلينا كنت باغي غير نتاقم من هداية لي سمحت فيا و ننتاقم لرجولتي لي تقاست بهداكشي لي دارت و منها نسد جميع الافواه لي تحلو على العائلة ... يعني غير دير لي بغيتي و زوجها ماعنديش مشكيل ... لكن ماعرفتش واش هي تبغي ولا لا وو .. مهم نتا تعرف اجدي ...
محمود : انا راضي عليك ا ولدي و نتا راك حفيد العثماني ماكاينش لي يقدر يمس رجولتك او يفكر يحل فمو عليك و الفم لي يتحل عليك بالخايب نسدو فمرة .... و ديك الكلبة ديال هداية انا غادي نجيبها حتى لعندك و تعتادر ليك ... 
محمد(بتردد): اه ..لا بغيت نقول ا جدي مكاينش علاش ... انا راني فكرت مزيان فموضوع هداية ... ( متلث البراءة) نتا عارف انا لي ظلمت هداية و اغتاصبتها و هي من حقها تبغي لي بغات و تبقى معاه ... غير خليها اجدي ماتقلبش عليها على قبلي خليها تعيش حياتها مع لي اختارتو ...
اوا نشوفو واش غادي يأنبه ضميره و يعتارف دابا حيت بزوج عارفين انا ماغتاصبتهاش هو عارفني كانكذب عليه و انا عارفو كيكذب عليا ... و لكن الفرق كاين ف أنه هو ماعارفنيش بلي فراسي كلشي بقيت جالس كانشوف فيه واش غادي يكمل عادي و مايقول والو ولا يفرگع هاد الرمانة ... ما زاد حتى كلمة خليتو كيشوف فيا و نضت استأذنت منو و خرجت

قبل 22 سنة ... 
طفل ذو اعين زرقاء اللون ... اعين تكسوها الدموع .. طفل لم يتجاوز السابعة من عمره ... 
عبد الله ( هز يديه حتى السما و نزل عليه ب طرشة على اثرها بقاو اصابع يديه مرسومين على خدودو الوردية ) : مااااتتتتعاااودش هاد الهضرة فهمتييي 
محمد ( كيبكي ف صمت و اكتفى انه يحرك راسو ب ذعر باين عليه و خوف ف عينيه ) : امم.. اهم 
عبد الله (زير ليه على فكو ) : سمعتيني ... واااايااااك و نسمع هادشي لي شفتي وصل ل جدك و لا غادي نقتلك عصى و نخليك تبات ف لاكاف و مايفكني منك حد 
~~~~~~~~~~ 
الوقت للحالي 
______
بما انه خطتي كان هدفها شي و لكن مع الاسف ماصدقاتش ... خطتي كانت كاالتالي .. النهار باش كانت معايا لينا و قلت ليها تزوجي بيا عرفت انها هي براسها طماعة ... لذلك قررت اني نطلبها للزواج و لكن كنت انزور داك الزواج .. ماكانش ايكون زواجي بيها حقيقي باش غير نشد الارث غادي نلاوحها و ندمهم كاملين على ديك المؤامرة لي تآمرو عليا .. خداو قرار عائلي و رضوني اغتاصبتها لحد الآن ماباغاش تسرط ليا و كل مانتفكرها .. كانجهل و الجنون يركبوني. ... داكشي كامل لي درت ل هداية و ماطفاش ديك النار لي شاعلة ليا ف صدري... استحمروني .. و اعدى حاجة عندي هي يستحمرني شي حد .. كون فرضها عليا جدي و گاع حتى كون تعكست و ف الاخير وافقت ماكانت اطرا تا حاجة من هادشي هوما سلكو الطريق الصعيبة .. استخفو بيا ولكن هيهات معامن طاحو .... غير نولي المسؤول على هاد العائلة و نخرج ف والديهم كاملين طول و عرض .. و يتحملو العواقب راسهم 
كاين لي كيتسائل علاش الارث ماسلموش جدي ل بابا هو لي يتصرف فيه ... الجواب بكل بساطة لانه بابا مريض ... ماعرفتش اشنو السبب د المرض ديالو و لا شنو المرض ديالو بالضبط من غير انه كل مرة ف الشهر كاتشدو واحد النوبة كيولي كيف الحمق كيغوت ... حتى كايعطيوه دواه ... زائد ان بابا مع الاسف شخصيته ضعيفة ... ضعيفة بزاف ل درجة اثرات عليا ف صغري ... و ملت ل جدي كثر باش ناخد منو داك الجبروت و القوة ... تربيت على يديه اصلا .. بابا ماكانش مسوق. يا ربي يتكافا غا مع حالو و مع مرضو عاد يهتم بيا انا .... 
مشيت خديت دوش ريحت بيه اعصابي ... حتى وصلاتني رسالة من عند واحد الشخص كنت داير معاه هو لي غادي يقاد ليا الامور ديالي ف قضية زواجي ب لينا ... الا انني الآن مابقيتش محتاجو ... يلاه انجاوبو ف الرسالة و يطيح ليا واحد الحاجة فراسي .... أكدت معاه الموعد ... لي كان من هنا ساعتين .... دزت من بعد للشركة لي نسييييتها هاد الايام و شحال هادي ماطليت عليها .... لقيت شي خدمة تجمعات عليا .... بقيت خدام فيها حتى وصل الموعد و خرجت هزيت سيارتي و مشيت للمكان الموعود .. كنت متكي على سيارتي حتى سمعت 

اااااا فييييين ا با سيمو ... 
التفت ل جيهتو بعصبية مصطنعة .... 
انا : ان**** مرة جاية عارفني ماكانحملش لي يعيط ليا سيمو .. 
حليت ليه دراعي .... و تسالمنا و حنا كانضحكو 
ليث: ههههههه عااااارفني غا شاد فيك ا ****
انا : هههه شكون شدك علينا !! ياااكماااا .. (غمزته) اخيرا لقيتي شي ساطة لي طيحاتك و منعات عليك الخروج ...
ليث : ههه لا لا عارفني ماشي ديال داكشي... انا ماشي بحالكم كل نهار مع وحدة 🙄🙄...
انا : باز لك ... هادشي لي بغات الوقت الزهو و النشاط ... 
ليث : واحد كمال كاتشوفو ... رامي !! 
انا : كمال راك عارف مابقا ليه والو و يبدل عنوان الاقامة و يديرو ليه البار بلاصتها و رامي راه غارق مشاكل مع مرتو هربات ليه بالولد 
ليث : وااايلي گاااع ...مافراسي والو !!!
انا : والله ... مااا عالينا نتا هاني ... اومورك ناضية ...؟
ليث : بيييخر اللهم لك الحمد ... المهم ها الوراق لي طلبتي واجدين ... علاش باغي تزور زواج علامن باغي تلعب و تقول تزوجت راه الا كان شي تخرميز من داك اللعب ديالك انا لي غادي نمينط مك بيدي !!! 
انا : تت ... صافي داك البلان مامنوش ... ولكن خصني نهضر معاك ف شي حاجة مهمة بزاف و عندها علاقة بداكشي ... يلاه نمشيو ل شي كافي و نجلسو ... 
ليث : اهم... واخا ا سيدي ... طوموبيلتي و لا طوموبيلتك ؟؟ 
انا :امم ... يلاه معايا حسن ... 
ليث صديقي من شحال هادي تقريبا شي 6 سنين .. عرفتو من مور واحد الكارثة كنت درتها ... دابزت ف البار و عيطو للشرطة .... و هو لي كان جا و ماكبرش المشكل بالعكس تعامل مزيان .. شي لي خلاني ديما نبقا ممتن ليه ... و قلت ليه اي حاجة خصاتك انا رهن الاشارة ... تماك تطورات ديك المعرفة لصداقة و عرفتو ب صحابي .. كمال و رامي ... و بقينا صحاب ليومنا هذا .. قلعت و اتجهنا لواحد المقهى ... دخلنا .. كل واحد دوموندا اش بغا ... و جبدت معاه الموضوع بخصوص هداية .. 
انا : ليث .. عشيري بغيتك دير معايا واحد الخدمة عمري نساها ليك حياتي كلها 
ليث ( ضحك ) : ههههه داخلت عليك بالله اشمن مصيبة درتي ها وراق زواج موجودين و دابا ثاني شنو هاد الخدمة اش كاين شنو واقع ....
انا : ههه لا لا ماتخافش مهم.. سمع عندي واحد بنت عمتي هربات لينا ... 
ليث (باهتمام) : اهم .. 
انا : المهم الموضوع كبير بزاف و لكن خلاصة القول .. القضية فيها زواج اجباري جدي كان باغي يزوجنا ببعضنا بزز .. وهي مابغاتش و ناضت هي هربات ....
ليث : هربات !!!! ماتعرفش نتا ترفض .. بغيتو تقبرو البنت و هي حية !! مالقا بيمن يزوجها غير بيك ... 
انا :خلينا من ضحك دابا ... واراه قلت ليك الموضوع كبير و تا انا ماكنتش باغي .. ولكن .. تت اففف المهم .. 
ليث : ايوا شنو المعمول دابا !!! 
انا : نتا بوليسي ... وتقدر تساعدني كتر ...بغيتك تلقاها ليا فينما كانت ...راه تقول الارض تشقات و بلعاتها ماعرفتهاش فين مشات ...
ليث : همم اوكاي ... ( كيدوز يديه على لحيته) امم ماعندكش فكرة فين تقدر تكون مشااات !! عندها شي صحابات شي واحد فحياتها متلا ...
انا : تت وااالو 
ليث : شي خيط ولا شي حاجة خلات موراها باش نعرف كيفاش حيت مايمكنش نجي و نبدا نقلب عليها .. ما علمتوش كاع الشرطة...؟
انا : لااا جدي مابغاش الامور تخرج برا العائلة راك عارف .. الصحافة .. 
ليث : صعيب صعيب بزاف نلقاوها ... وريها ليا بعدا .. 
جبدت الفون و بقيت نقلب حتى لقيت واحد صورة عائلية عندي و كانت هداية مصورة تا هي و زوميت عليها ... مديت ليه التيليفون باش يشوفها ...
انا : هي هادي 
ليث ( بعينين خارجين ف شاشة الهاتف ) : ه.. هد ! 
انا ( باستغراب ) : واش كاتعرفها ؟؟
ليث ( ابتلع ريقه و هز راسو فيا ) : امم .. لا بغيت نقول واش هادي !! شًشنو سميتها ...
انا : هداية ...
ليث : هاااه ... هداية .. (عقد حواجبو ) 
انا : ياكما شفتيها قبل !!! شتك تصدمتي ! 
ليث : تتت لا لا لا .. ابدا غير جاتني فشكل .. امم زعما هاد البنت كاتبان فوجها بريئة كيفاش تقدر تهرب 
انا (ضحكت باستهزاء ) : ههههه بريئة هههه شوف شووف... نبغي هاد الهضرة تبقى بيناتنا و ايلا كان شي خبار قولها ليا .. مانبغيش هادشي يخرج لبرا 
ليث ( شاف ف الساعة ديالو و وقف ) : امم فهمت فهمت .. خصني نمشي دابا ا محمد.. تفكرت عندي شي خدمة ضرورية .. التيليفون ما بيناتنا ... 
سلم عليا بزربة ... و مشى استقل طاكسي و غادر

اليوم داز اسبوع على تواجدي هنا بمنزل هاد الغرباء لي وليت نحس براسي اني نوعا ما كاننتامي ليهم ... رغم تواجهي و احتكاكي القليل بيهم ... اي اني معظم الوقت جالسة غير ف البيت كانشوفهم غير مني كيجيبو ليا ناكل ... و هادشي كامل بدون مقابل، المضحك ف الامر ههه هو انه كاتلقا سبحان الله الخير ف البراني و ماتلقاهش ف شخص من دمك و لحمك ... استيقظت اليوم و انا كانشوف الشمس شارقة و زقزقة العصافير ... كأن الطبيعة هي لي كاتحكم ليا ف مزاجي اليومي .. الاسبوع كامل كانت السما رمادية تماما بحال مزاجي و بحال نفسيتي ... ليوم و اول مرة من بعد هاد المدة ... فقت و انا راشقة ليا ... وقفت قدام النافذة ... و ابتسمت ابتسامة لطالما غابت عن وجهي ... 
علاقتي ب سكان هاد الدار ... مزال تقريبا كيف ما هي ... ماكانهضرش معاهم بزاف .. وبالنسبة لليث فعلا كيما سبقت وقلت ليكم. ... ليث شخص مجرد النظر لوجه يبعث الراحة فنفس الواحد ولكن .. كيبقى راجل و الا جيت نفكر منطقيا الرجلين لي كانو فحياتي خلاو امارة حزن فقلبي عمرها تمحى ... الاول كان بابا لي ماشفتوش لكن كونه الشخص لي ساهم فمجيئي للدنيا و سماحه فيا من وقتها شي عمرني نساه كاترغم عليا مسألة انه كان ف حياتي... و الثاني الشخص لي ملك قلبي و روحي و كياني و جميع جوارحي عذابه ليا و الشي لي دوزو عليا مستحيل فيوم يتنسى من مخيلتي ... و مني كانبدا نفكر بهاد الطريقة فغير ممكن انني نثيق فجنس رجال و ليث و باباه كيبقاو رجال و ممكن نشوف منهم لي يضرني اكثر ...لكن انا عمرني ماكنت هاكدة عمرني ماحكمت على شي حد من شي حاجة فاتت عليا و هاد جوج درجال دايرين فيا خير ... و كونه ظابط شرطة فهذا امر كافي يخليني نتيق فيه ... و نطلب مساعدته لما لا ... لا لا اش كتقولي ا هداية اش غادا ديري كاااع مثلا ترفعي دعوة ضد محمد ... ههه نسيتي بلي هو حفيد العثماني ...امم ولكن حتى انا حفيدتو ... اه حفيدتو لكن اكيد محمد وراه صور و الا شدك يدير فيك كهر من لي دار محمد ... و بلا صور جدي الا اضطر يختار بيني و بين محمد فهو غادي يختار محمد حيت كلنا عارفين مكانته عندو ... هادشي علاش ماخاصنيش نبان نهائيا والا غادا نرجع لعذاب اكتر من لي داز عليا ... حسيت بالخوف تسلل لخلايا جسمي .. و رعب امتلكني ... الا مشى حتى لقاني محمد او جدي ... 
اااااه آخرتي غادا نوقف على كلام محمد و غادي نمشي لمستشفى الامراض العقلية الا بقيت هاكدة فهاد الوضع دماغي مكيحبسش من التفكير ...كانكره راسي كلما كاندخل فحوار مع راسي .. ولكن على الاقل نهضر مع عقلي هو الحاجة الوحيدة لي ماخانتنيش ... 
فيقني من تفكيري دقان لي كان فالباب ... كان ليث منقدي .. نسيت ماذكرتش ليكم انه اليوم عرض عليا باش نشاركهم وجبة الفطور ... حشمت و بغيت نرفض حيت ماكانبغيش گاع نتحاك معاهم ولكن غلبني وجهي ووافقت ... التفت حولي لاني كنت كانطل من النافذة ... سمعت صوت ليث من على برة كيقول

ليث : هداية !!! الفطور برد و نتي باقا ماجيتي ... 
مشيت حليت الباب عليا بشوية و هو مزال مشقق ... و تكلمت بصعوبة و انا حانية راسي ماقادراش نشوف فيه
انا : احم .. كنت ... امم غير قلت زعما نتسناو حتى يفيق باباك ...
ليث ( ابتسم ابتسامة خفيفة): تت .. الواليد ماكاينش خرج ف الصباح بكري يقضي شي غرض .. يلاه اجي نفطرو حنا ولا مافيكش جوع راني وجدت طبلة على برا فالجردة...
ماجاوبتوش حيت ملي نطق ديك الكلمة رسمت فيلم فدماغي اننا جالسين و شافنا شي واحد و قال لجدي على بلاصتي و جاو ليا ... انتفضت و رجعت بلور ... 
ليث (هز يد حطها على وجهي بحنية مامعتاداش عليها) : هداية مالك !! بيك شي حاجة !!... مناش خايفة ...
انا(بخوف) : هء .. امم تت لا لا بلاش بلاما نخرجو برا نفطرو غير هنا مابغيتش يشوفني شي واحد ... (بتوسل) عافاك ... 
ليث ( تحولو نظراته من نظرات حنينة ل نظرات صارمة ) : هداية كالم داون ... نتي معايا و مكااااينش لي يقدر يقرب ليك و انا معاك سمعتي !! و زيدون هاد دار مكايجي ليها حتى واحد و مكيدوز عليها حتى واحد جات فاخر طريق يعني ماكايمو حد من هنا باش يشوفك ... غير خرجي و نتي مرتاحة ... اوكاي ! 
تسللات نسمات الراحة لنفسي و ارتاحيت نوعا ما ... تبعتو متل الطفلة المهدبة حانية راسي ... 
شتان الفرق بينو و بين محمد... محمد علاش جا لبالي ثاني ...ضحكت بسخرية على نفسي ... كأني ناسياه زعما !! حتى لا ماتفكرتوش بالحاجة المزيانة ... الخايب ايبقى ملاحقني ما حييت 
خرجت وراه لقيت طبلة مزوقة ماتقولش شاب لي مجهزها ... ترددت باش نتكلم ... ولكن ماكايناش شي طريقة اخرى باش نتواصل ... على الاقل ناس دايرين فيا خير بدون مقابل واخا صعيب عليا الحال خصني نضغط على نفسي 
انا (ابتلعت ريقي قبل مانهضر): واش معاكم شي مرا كتعاونكم ... 
ليث (ابتسم) : الواليد مانع يكون معانا الزايد و مكيبغيش البراني يدخل دار و هادشي لي كتشوفيه انا لي وجدتو بيدي ...(وهو كيجبد ليا الكرسي باش نجلس) نتمنى غير يعجبك ... 
بقات الجملة لي قال كدور فدماغي مدة ... مكيبغيش البراني يدخل لدار ...و انا اكيد دخلني ليث بزز منو حيت بغا يساعدني ... 
انا (بخجل حنيت راسي) : سمح ليا .. 
ليث (عقد حجبانو بتساؤل): علاش شنو درتي ليا ؟؟؟ 
انا :اممم قلتي باباك مكيبغيش البراني و نتا جبتيني لداركم .. اكيد هادشي سبب ليك مشاكل معاه ... 
ليث : تصدقيني الا قلت ليك اول ماشافك شكرني حيت نقذتك و جبتك لدار ... غير هني بالك 
و ختم جملته بابتسامة ... خلاتني لا اراديا نبادلو ابتسامة انا الاخرى ... قلت ليكم راه غير مجرد النظر لوجه كيبعث الراحة مابالكم بكلامه المريح .. 

خديت نفس عميييق و انا كانحاول ندخل الهوا النقي لرئتي قدر المستطاع ... بقيت كاندور عيني و نشوف الدنيا .... كانت الجردة صغيرة شوية ... و الدار الوسط ماشي .. فيلا انما منزل عادي و شوية كبير ليث شاف فيا و هضر 
ليث : اتبقاي اتفرجي ههه ؟ ندير ليك شي حاجة ... ! 
هز طوسط و السكين و هز عينيه فيا 
ليث : فروماج ، شوكولا ! زبدة .. جبن ؟؟ شنو بغيتي 
انا ( بخجل ) : لي .. بغيتي 
ليث ( بحس دعابة ) : ههه رااه نتي لي اتاكلي ماشي انا... هضري هضري ماتحميش .. 
انا : اممم شوكولا 
ليث : واخا ا لالة نديرو لك شوكولا .. 
حل علبة د نوتيلا و خدا كيطلي ليا ف الطوسط تكلم و هو مزال خدام كيطلي 
ليث : اتاي ولا حليب و لا قهوة ... ولا مخلطة 
انا : حليب بوحدو 
ليث : بارد ولا سخون ؟؟ 
انا : ههه هادشي كولو !! 
ليث : اكيد الانسة هداية كاملة شرفاتنا و نزلات تفطر معايا و مانوجدش لها هادشي 
انا : سمحلي عذبتك معايا 
ليث : تت ... ماانبغيش نسمع منك مرة ثالثة هاد سمح ليا ... 
الصراحة حشمت ... و غرقت ف حوايجي بهاد المعاملة الزوينة لي كيتعاملو معايا ... ماعرفتش كيفاش نرد ليهم خيرهم 
خديت من عندو الطوسط و الكاس د الحليب لي ختاريت يكون بارد و بديت ناكل .... لاحظت نظرات ليث ليا ... واخا ماكنتش كانشوف فيه .. كانشوف قدامي و هو جالس ف جنبي ... ولكن حسيت بيه كيشوف فيا ... حتى وقفها ليا و مابقيتش قادرة ناكل نزلت الكاس و الطوسط ... 
ليث : صافي !! شبعتي ؟؟؟ 
انا : الحمد لله 
ليث : ماكاتاكلي والو ... خصك تاكلي مزيان 
انا : هادشي لي عطاني الله ... 
ليث : هداية ... 
مادرتش عندو غير جاوبت و قلت ليه. : اممم 
ليث : شوفي فيا ... 
درت ل جيهتو بالعرض البطيئ و انا حادرة عيني ... بقا هو عدة ثوانٍ كيشوف فيا ... حتى كانشوف يديه تهزات .. و تحطات على قنت د شفايفي ... حسيت بواحد الحرارة دازت على جسمي كامل ... و حناكي كانحس بيهم غادي يطرطقو بالحمورية .. و خرجت عيني ... لقيتي كيشوف ف شفايفي نيشان مع واحد التكشيرة ...و لون عينيه الجذاب.. مسح ديك البلاصة لي حط صبعو عليها ... و شفت ف يديه تا لنا ... كان الشكلاط بقا ليا تماك ف فمي ... ماقدرتش نهضر ... معرفتش كانحس بواحد الاحساس فشكل بمجرد مايوقف حدايا ... غاليا تأثير وسامته عليا ... لانه فعلا ا البنات زوين لواحد الدرجة .... بزاف
ليث ( حس بيا و حاول يكسر هاد الصمت و هاد الاحاسيس المخربقة ) : لون عينيك زوينين .. هداية 
ابتسمت باستحياء .... 
ليث : من عندمن ورثيهم ؟ 
انا : م.. ماعرففتش .. 
ليث : ههه مايهمش المهم هو انهم لون د عينيك الخاص 
انا : شكرا .. ليث 
سمعت قهقهاته .. وعليت راسي فيه و شفت فيه شوفة بمعنى علاش كاضحك 
ليث : اول مرة نسمع منك اسمي. ... 
بقيت ساكتة و حنيت راسي ثاني ... هز راسي بطرف صباعو 
ليث : شوية ..؟ براو ليك دوك الضربات
انا : امم (حركت راسي ب معنى نعم ) شوية ... 
ليث : مزال ماغاتقولي ليا شكون دار فيك هاد الحالة !!!! 
انا(وقفت باش نمشي ) : ب.. بسلامة 
ليث (شدني من يدي بجهد تا قصحني ) : گ ل س ي 
قلبي بدا كيضرب بجهد بالخلعة ... و عيني. عمرو دموع تفكرت غير محمد و معاملته القاسية معايا ليث شاف دوك الدموع لي تجمعو ف عيني.. و تدارك الامر جا ينزل يديه على كتفي و انا ننفر منو 
ليث : هداية .. سمحيلي ماقصدتش ... ولكن فعلا ...ديك الحالة لي شفتك فيها مابغاتش تزول من دماغي .. كلما كانسد عيني كانتفكر داك المنظر و كانصعر ... بغيت نشد هادا لي دار فيك هاد الحالة و ندفن مو و هو حي 
بقيت كانشوف فيه بذهول ... و سرعان ما داك الهلع لي ركبني تحول ل طمأنينة ... حيست كأني عندي ظهر لي يحميني 
ليث : خليناك ترتاحي هاد الاسبوع ا هداية ... و دابا ها انا معاك غير سميتو ... غير سميتو ا هداية كافياني نجيبو قدامك و نخليه يبوس رجليك باش تسمحي ليه .... 
نزل سيل من الدموع من عيني و انا كانتفكر عاوتاني گاع داكشي لي داز عليا بقيت حانية راسي و انا كانبكي فصمت
حتى سمعتو قال 
ليث : آه منك ا هداية العثماني ... آآآه 

هزيت فيه راسي .... و “هداية العثماني” كاتردد ف مسامعي ... شفت فيه و انا مخرجة عيني ...و بديت نكحب ب الصدمة 
انا : كح كح كح .... 
ليث : بشوية عليك بشوية ... ( مد ليا كاس د الما ) 
خديتو و شربت ... تسناني تا ساليت ... و خداه من بدي و نزلو 
انا : ب... باش عرفتي ؟؟؟؟ 
ليث : واااقيلة واقيلة انا ظابط شرطة ايلا ما خفت نكذب 
يا لكلاخي و بلادتي ... اكيد هادي ابسط حاجة يقدر يديها هي يعرف شكون انا ... 
ليث : عاودي ليا على راسك .. هداية 
انا : امم .. كنظن راك عارف كلشي 
ليث : بغيت نسمع منك هادشي بغيتك تهضري .. ماتبقايش ساكتة .. 
انا ( خديت نفس قبل مانبدا ) : هداية .. هداية العمراني ف عمري 20 عام .. 
ليث : كاتباني صغر ... شنو كاتقراي .. 
انا : كنت كانقرا التدبير .. ولكن ..
ليث : ولكن شنو .. ؟؟ 
انا : والو .. صافي هادي هي .. انا ماكايناش شي حاجة اخرى .. 
ليث : اممم ( حرك راسو باهتمام ) طيب .. ايلا قلت ليك .. 
بقا ساكت شحال و انا كانتسى اش غادي يقول ... 
ليث : ايلا قلت ليك محمد العثماني ..
محمد العثماني محمد العثماني محمد العثماني ..... 
انا : ممم ... محمد ... محمد ... لا لا لا لا. عافاك عافاك مادينيش عندهم اهئ اهئ ... عااافاك 
بديت نتكمش ف بلاصتي .... و بديت نبكي ... سميتو كاتخلعني ... ماباغاش نرجع نعيش داكشي ... مابغيتوش يضربني مابغيتوش يحرقني ماااابغيييتش .... مابغيييييييتش بديييت كانغوت ... بلا مانشعر و كانتخبى ف راسي ... ليث غير كيحاول يقرب ليا .. كانغووووت بجهد 
انا : للللاااااا لااااااا مااا... ماتقييييصنييييش اهئ اهئ. ... اترجعني عندو ياك ... يااك اهئ درت يدي ف وجهي مخبياه ... و كانبكي .. حتى كانسمع ..، 
- ليث ... اش درتي للبنت شنووو درتي !! 
ليث : الوليد ... والو ... راه غير سولتها على داكشي و هي تولي هاكا .. مافهمتش ... 
مصطفى : قلت لك ا ليث مادخلش ف حالتها خليها عليا انا طبيب و عارف كي غادي نتعامل معاها ... راها دخلات ف نوبة ... 
بديت نشوف مابين شقات يصابعي .. حتى قرب ليا اب ليث و جلس حدايا ... دار يديه على كثافي و بدا كيهضر معايا و كيهدني

قرب ليا و بدا كيهدني ... 
مصطفى : شنو قلتي ليها ... 
ليث : والو ا الوليد ... وااالو غير وقع لها هاكا حيت عرفاتني عارف كنيتها و عائلتها .. 
مصطفى ( خرج فيه عينيه ) : عارفها شكون هي و ماتقولش ليا ؟؟؟ 
ليث : غير ماجابتهاش الهضرة .. و زايدون فاش غادي ينفعك ها انا قلتها ليك 
مصطفى : كيفاش فاش كيهمني ... راه قلت ليك انا لي غانتكلف ب حالتها النفسية .. و خصني نعرف عليها اي حاجة ممكنة ... على الاقل باش نعرف كيفاش نهضر معاها ف اللول .. كنت مخليها غير حتى ترتاح شوية من بعد انبدا معاها شوية ب شوية .. و نتا دابا اش درتي ضربتي كلشي ف الزيرو و رجعات كيف كانت 
ليث : اوووف ا الواليد راه مااانويتش غير قلت ليها هداية العثماني و سولتها على عائلتها و هي تولي هاكا .. 
مصطفى : العثماني ؟؟؟ هداية .. بنتي شوفي فيا شوفي !! 
انا هزيت راسي فيه و عيني مزال عامرين دموع ... 
مصطفى : واش نتي من عائلة العثماني .. العثماني نفسهم ؟ ... محمود العثماني كايجيك !! 
ليث : كاتعرفهم ؟؟ 
مصطفى : .. و شكون ماكيعرفهمش ف هاد البلاد و خاصة هنا ف هاد المدينة .. هداية جاوبيني .. واش محمود العثماني كايجيك ؟؟ 
انا ( هزيت ليه راسي من الاعلى للاسفل بدون ماننطق بكلمة ) : الصمت 
مصطفى : ن.. نتي بنت من .. ؟؟ واش عبد الله ولات عندو بنت ؟؟ تت مايمكنش تزاد عندو بنت 
حليت عيني فيه بصدمة ... كيعرف عائلتنا .. كيعرف خالي ... 
ليث : بابا !!! منين عارف نتا هادشي 
مصطفى (هضر بجهد ) : ليث سكت خليني نهضر مع البنت 
شاف فيا كيتسناني نجاوب ... حركت راسي من اليمين للشمال 
مصطفى (غمض عينيه و عاود حلهم ) : شحال من عام عندك ا هداية ؟ 
ليث : عندها عشرين عام ... 
مصطفى : متأكد متأكد !!! 
ليث : هي بنفسها قالتها ليا ... 
وقف و بقا غادي ماجي ... و انا و ليث كانشوفو فيه حتى اخيرا تكلمت بصوت مخنوق بالبكا .. 
انا : عافاك ا عمي .. ماتدينيش عندهم ايقتلوني .. اهئ اهئ عافاك 
شاف فيا بصدمة و قرب عندي حنى ل مستوايا .. مصطفى : واش .. واش نتي بنت الباتول ؟؟؟ 
انا : اهم ... بنتها ... عافاك ا عمي عنداك ترجعوني .. ايلا ثقلت عليكم ليوم نخرج ...غير ماتقولو لحد عليا اهئ اهئ 
لقيت راسي ف لحظة وسط احضان العم مصطفى ... معرفتش علاش .. اول مرة كانحس بحال ايلا عندي اب ... كان عناق ابوي ... ماشعرتش براسي غير و انا لويت يدي عليه و خشيت راسي ف صدرو و بديت نشهق و نبكي ... لأني اول مرة انحس بهاد الاحساس ... حتى جدي لي ف الحقيقية خصو هو لي يعوض مكان الاب ديالي عمرو عنقني بحال هاكا ... الوحيد لي كنت نبكي عندو بهاد الشكل هو محمد ... حسيت بيديه بدات دوز على شعري و قال 
مصطفى : علاش انا نقدر نرجعك ليهم .... مانقدرش ا بنتي مانقدرش 
كحزت عليه و شفت فيه هو و ليث لي ما كان مافاهم والو غير كيشوف 
انا : اهئ اهئ شكرااا ليكم بزاف .. خيركم عمرني ننساه حتى ل آخر نفس ف حياتي ... ضميتوني ليكم كأنكم عائلتي ... شكرا بزاف وسمحوليا بزاف ايلا تقلت عليكم سمحولي اهئ 
مصطفى : ششششش ماتقوليش هاد الهضرة ا بنتي .... من نهار دخلتي ل عندنا وليتي وحدة منا .. وانا معاك وليث معاك غادي ترجعي كيفما كنتي ... و لي دار فيك ديك الحالة انقتلو انا بيدي .. زيدي دابا رتاحي ف غرفتك ... 
ابتسمت ليهم بامتنان و نضت فحالي و خليتو هو و ليث جالسين تماك دخلت ل غرفتي ... و بقيت نطل عليهم من الشرجم ... بانو ليا بزوج كيهضرو .. غاليا كيهضرو عليا .. كيشوفو واش يخليوني معاهم و لا لا ولكن نعذرهم .. هوما باينا فيهم ناس مزيانين و ماشي ساهل يدخلو البراني بيناتهم و خاصتا مني لمح ليا ليث و قال ان باه ماكيبغيش البراني ... تنهدت بعمق و انا كانتفكر بلي ب لعبة لعبوها على محمد شوفو فين رماتني .. للهلاك بعد المرات كانقول اه نستاهل ... انا لي واقفت على ديك اللعبة ... كنت عارفا الكاراكتير د محمد كيف داير عارفة مني كيجبدو شي حد ولا يآذيه ماكيبقاش داك محمد الحينين لي كان غير معايا ... انا الوحيدة لي كان يتعامل معايا بديك الحنية ... ولكن ماتصورتش انه يقسى عليا ل ديك الدرجة .. ماتصورتش ... هو من حقو يحقد عليا لأني نوعا ما .. بنت ليه كأني انسانة طماعة باغا غير فلوسو بحال ايلا حياتي كاملة و انا مثلة عليه البرائة و. فلخر بينت ليه المعدن ديالي .. من حقه يكرهني .. ولكن عذبني اكثر من اللازم ...

قبل 22 سنة ... 
اهئ اهئ عااافاك ا ماما ماااتمشييييش ماتمشييييييش. اهئ اهئ 
الام( و هي كاتجمع حوايجها ب عصبية ) : بعااااد مني .... بعد ( كاتدفعو عليها حيت معلق ف رجليها) حيييد 
محمد : اهئ مااااااامااا عاافاااك ماتخلينييييش اهء بابا قوليها تبقى اهئ 
الام خرجات ف عبد الله عينيها و غوتات عليه : ششششد عليا هاد المصييبة شدو عليا ... تفووووو هاد الخرااا ولدتو من كرشي و ندمت هو سبابي ف عدابي حييييد ا محمد حيييييد ..... ماكاتسمعش الهضرة ؟ راه غادي نضربك
عبد الله ( بخوف مشى كيجرو ) : محمد خرج ا ولدي زيد نخرجو ... 
محمد كيتنتر من باه و رجع عند ماماه كيييبكي ب حرقة ... ماباغيش الام ديالو تمشي و تخليه ... رجع معلق ليها ف رجليها و كيرغبها ..... 
محمد : اهئ ااافاااك ا ماما والله مانعاود نقول شي حاجة اااااخر مرة ف الحياة اخر مرة اهئ ماتخلينيش ... 
الام : ماااابغيتيش تحيد واااخا .... واااخا 
حيداتو عليها و شداتو من رجليه و بقات مجرجراه جا عبد الله قدامها دفعاتو حتى طاح ... و هو ماكانش يقدر يزيد معاها الهضرة كان كيخاف منها ... كييييموت منها ... غير كاتخرج فيه عينيها كايولي بحال القط خايف و مرعوب و يترعد ف بلاصتو.... بقات غادا مجرجرة محمد حتى للدروج و هو كيبكي و يغوت حيت كيتقصح مع الدوج كيضروه ف ضلوعه ... بقات مكركباه حتى وصلات الكوزينة .. 
الام ( كاتهضر مع الخدم ) : خرجوووووو عليا من هناااا خرجوووووووووو 
بالخلعة بقاو مساكن كيترعدو و خلاو اش فيديهم و خرجو سدات باب الكوزينة بالساروت ... و دارت كاتشوف فيه ... 
الام : ليييييووووووم نربي ملتك و نعلمك توصال الهضرة اش كيسوى ... 
مني سمع هضرتها و نبرة د كلامها لي ماكاتبشرش بالخير ... تخبى ف واحد القنت ف داك الوقت هي شدات زوج ماس (مثنى د موس/ سكين 🔪 ) و شعلات البوطة و دارتهم يسخنو .... هو ماشافهاش اش كادير غير بقا مخبي عاطي بالظهر ... حتى كايحس بداكشي سخووووووووون تحط على ظهرو وحرقووو ..... صرخ صرخة من اعمااااقه على اثرها خرج اي واحد كان ف داك القصر و لي كان جالس ف بيته ...
_____________
هءءءءءء .... 
فقت مفزووووع من غرق النعاس .. لقيت راسي كلي عرقاااان ابتلعت ريقي و هزيت كاس د الما حدايا و شربتو .... بالرغم على اني كبرت و حاليا عندي 29 سنة و مقبل على الثلاثين. ... ولكن كيبقى هاد الكابوس هو نقطة ضعفي ... الحاجة لي خلات اثرها عليا .. لا ف نفسي و لا ف جسمي .... نضت من الفراش كنت لابس غير شورط ... شفت ظهري ف المرايا .. و شفت دوك الحرقات لي حرقاتني نبع الحنان ... ضحكت باستهزاء ... على راسي .. كبرت و مزال مانسيت ... مزال عاقل على داك النهار بكل تفاصيله .... قررت ناخد دوش من بعد هاد الكابوس لي ظنيت انه ماغاديش يبقى يبعث ليا بدماغي ... ولكن كنت غالط و غالط بزاف ... مزال كيزورني مرة مرة و يفكرني ب شنو دارت فيا اقرب انسانة ليا .. الانسانة لي جابتني للدنيا ... علاش اي واحد ف حياتي كيغذرني ... الام ديالي اولهم لي مشات و خلاتني بدون اي سبب .. ماداتهاش فداك الطفل الصغير لي عندو سبعة سنوات محتاج ل ماماه محتاج لحنانها خلاتني و قبل ماتخليني حرقاتني .. ... جدي لي عمرني نويتها فيه ... وكنت دايرو ف واحد المقام و كنت كانقول هاداك هو الشخص الوحيد لي عمرو يمسني بأدى ولو صغير .. ولكن ههه طلع العكس و لعب عليا .. هداية لي كنت معتابرها شي حاجة كثر من ختي .. بنتي يمكن .. ماعرفتش كيفاش نوصل ليكم علاقتي بيها كيف كانت .. كنت انا الظهر لي حاميها و مانخلي تاحاجة تمسها بسوء و دموعها كانو غاليين عليا ... كنت كانشوف فيها نفسي ..ربما حيت كنت حاس بيها وعارف معنى كون باك او مك متخلي عليك كأنك لا شيء .. كنت كانشوف فيها ديك الشخصية لي مخبية لداخل ديالي و عمري بغيت نبينها لشي حد .. لأني ديما قاصح و طايش و عزيز عليا نتفلا ونضحك .. ولكن. داك الشخص لي مخبي ف اعماقي .. كان شخص تماما مثل هداية كنت قامعو عمرو يبان ولكن مع هداية كيبان كيخرج كنت كانكون على طبيعتي .. ولكن ب فعلتها قتلاااااات داك الشخص وخلات داك الشوية د الخير لي كان بقا فيا يموت ويبقى غير محمد الانسان الخبيث ... 
لينا لي رغم طيشها وتشيطينها لي كنت عارفو كنت قابل عليها كانقول واخا هاكاك عارفها كاتبغيني .. و لما لا نظن العكس كنت كانقول راه لي عندي عندها من نفس العائلة و جامعنا دم واحد ... ولكن نسيت بلي الشيطان كيبقى شيطان كانت ذكية عليا و درسات القضية على المدى البعيد و كانت طامعة تا هي ف الارث كلشي طامع ف الورث .. كلشي باغيني ماشي حيت انا محمد باغييني حيت انا الوريث الوحيد ..... 
شفت ف الساعة كانت الستة د الصباح .... خديت دوش مع الخرجة و انا ملوي على نصي فوطة ... حتى كانلقى نائبة ابليس جالسة عندي و لابسة شومير دونوي مبين مفاتنها بهدف انها تغريني .. على اساس انشوفها نطير عليها ولكن هيهات نسات بلي شابع بنات و بالخصوص هي حتى طلعات ليا ف راسي 😒😒

لينا : حبييييبي ... 
تجاهلت وجودها تمااااما و اتجهت نحو الدرج كانجبد حوايجي باش نلبس ... شافتني ما جاوبتهاش ناضت لعندي ولسقات على ظهري .. 
لينا : محمد ،.. حبي مالك !!! 
تخطيتها و انا كانحط داكشي فوق الفراش و هي كاتشوف فيا ... 
لينا : محمد مالك !!! 
انا ( تأففت ) : هوووف ... شنووو بغيتي ا لينا شننننو ؟؟؟ 
لينا : ياء ... بغيييتك نتااا 
انا : (درت يدي على الفوطة باش انزولها ): خرجي خليني نبدل 
لينا : اوييلي ا محمد .. عادي راه ماشي اول مرة نشوفك 
خراااا طلعات ل ديل مي الدم ... مشيت ديك الساع دفتها جيهت الباب 
انا : اتخرجي ت***** عليا منهنا ولا نفرع مك خرجيييي 
زدحت الباب بجهد و دخلت فحالي ... المرض هادي لاصقاني طلعات ليا ف *** لبست حوايجي و رجعت تكيت ... تفكرت الامر لي كلفت بين ليث ... ماعاودش رد عليا موالف هو فينما كانكلفو ب شي حاجة مادوز عليها ربعة و عشرين ساعة كانلقاه حلها ولكن هاد المرة .. معرفتش حيرني خاصة ردة فعله .. واش ديجا شافها ف شي بلاصة ولا لا معرفتش .. هادا اسبوع داز كانتسنى رد منو و كل ما نتاصل بيه كيقطع ... و لكن الحاجة لي حيراتني اشنو اندير ب هداية !! علاش كانقلب عليها ؟ ياك ساليت. معاها عطيتها درس عمرها تنساه ندمتها على النهار فكرات فيه انها تلعب بيا و تتاهمني بالاغتصاب .. شنو غادي ندير بيها ايلا لقيتها !!!! واش انعاود نضربها !!!! ولكن تت خصني نعرف منها الحقيقة كاملة ... معرفتش علاش ولكن مابغيتهاش تكون بريئة فهاد الامر ... خايف لا نكون ظلمتها ... ولكن لا لا لا لا ا محمد تا حاجة ماغادي تبرر اشنو دارت .... ااااااه ... علاش گاع تفكيري ولا غير على هادشي علاااااش ... بقيت متكي حتى بانت ليا اشعة الشمس نورات البيت ... انا لي كنت نبقى ناعس حتى لعصر و ممكن اكتر وليت نبقى بلا نعاس و يطلع صباح وانا فايق قبل طلوعه ... هزيت جاكط كويرة ديالي و خرجت ... بان ليا بابا جالس فواحد جهة فالصالة لتحت كان شاد شي حاجة فيدو شافني و خشاها بزربة فجيبو ...
محمد : بابا شنو كدير هنا ...شنو داكشي ...
عبدالله : ماشي شغلك ... هانا نايض كاع ... 
محمد : بابا شنو ناوي دير تاني ياكما شي دوا تاني بغيتي تنتاحر ... ارا نشوف ...
فعلا بابا ملي كشوفوه هاكدة جالس بوحدو و كيفكر كنعرفو الحالة قربات تجيه و ديك الحالة الا جاتو كتدير ليه قبل اكتئاب حاد لي كيأدي لتفكير فالانتحار و هادشي كان وصانا عليه طبيب كيقول لينا بلي ماخاصوووش يبقى بوحدو مدة طويلة ...بغا يتهرب مني ...
عبدالله (ناض): ماشي شغلك ...
عبدالله مكانش عندو دور ديال الاب فحياتي لكن هو لوحيد لي مكنلوموش حيت ماشي لخاطرو هو حياتو و ماعاطيهاش اهمية و الا جلستي تهضر معاه كيقول بلي باغي غير يموت ... عاد ممكن نلومو عليا انا ... و باش نكون صريح منقدرش نفكر فانه ممكن توقع ليه شي حاجة كيبقى الاب ديالي و مكانتو فقلبي بوحدها ... حاولت نستخدم شوية ديال القوة بغيت نتاكد شنو خشى فجيبو ... 
محمد(كيحاول يخشي يدو فجيب عبدالله) :بابا شنو هادشي شنو لي كنتي شادو و كتشوف قيه بديك طريقة .. قاست يدي شيء بحال الورقة ملي جبدتها كانت صورة ... يالاه بغيت ندورها نشوف شكون فيها و هو يخطفها ليا ...
عبدالله(معصب) : ماعندكش الحق تشوف شي حاجة ديالي مابغيتكش تشوفها ... 
مابقيتش زدت معاه لهضرة.... عندو لحق مامنحقيش ندخل ليه فخصوصياته ... لكن انا غير خفت عليه يدير شي حاجة فراسو ... خليتو طلع لبيتو و انا خرجت باتجاه الشركة ... حتى جاني اتصال من عند ليث ....

جاوبت بلا مانتردد 
انا : آلو !!! 
ليث : الو محمد .. هانيا !! 
انا : هانيا هاد الساع .. كاين شي خبار !! 
ليث : كاين ولكن موحال واش تعجبك ... 
معرفتش علاش قلبي ضرب بجهد خوفا من لا تكون هداية وقعات لها شي حاجة خااايبة ... واخا داكشي لي درت ليها ماشي قليل ولكن نآذيها انا و مانخليييش لي يآديها ايلا كانت طرات شي حاجة ليها و لا شي حد مسها ندف مو و هو حي .... ماجاوبتش ليث حيت كنت كانهضر مع راسي 
ليث : ااالو !! راك معايا !؟؟
انا : اه اه .. هانا معاك .. معاك ياكما طرات لها شي حاجة خايبة ا ليث 
ليث (خدا نفس عميق) : هداية خرجات برا البلاد 
انا : شنو شنو شنو !!! في خرجاات !!! 
ليث : برا البلاد ا محمد ماكاتسمعش 
هداية خرجات برا البلاد كيف داااارت ليها و منين جاوها الفلوس منين جاوها الوراااق ديالها و هي كلشي ديالها باقي هنا هضرتو دخلات ليا الشك و بزاااااف و لكن حاولت نبين على اني ماشاك ف والو 
انا : و كيفاش زعما ا ليث .. فين مشات و كي عرفتيها .. 
ليث : واقيلة راني اوفيسيي و هادي خدمتي نتا كلفتيني نلقاها ليك ... راه لقيتها هربات برا البلاد 
انا : هممم .. و فين مشات قولي فين ؟؟ 
ليث : امم اا.. مشات ل تركياا مني سولت من بعد لقيتها مابقاتش ف تركيا خرجات منها ... ولكن معرفتهاش من بعد فين مشات .. المهم ا محمد هادشي لي كاين تهلا عندي خدمة مهمة .. 
قطع عليا و خلاني مصدوم من هاد الدخول و الخروج ف الهضرة ديالو .. ليث لطالما كان انسان صادق و ماكيكذبش و نهار كيبغي يكدب ماكيعرفش و كيبقا يدخل و يخرج ف الهضرة ... على عكسي انا ايلا كدبت كانحبك الكذبة مزياااان و ندرسها من جميع الجوانب و نخليها ماااا امكن تبان حقيقية ... اه مع كامل الاسف انا ممثل بارع و مايقدرش الواحد يشك فيا ايلا كدبت عليه ... و هاد المرة ليث كذب عليا و انا متأكد لانه هداية ماعندهاش الوراق ديالها .. منين غادي يجيوها الفلوس .. و شنو معنيتها مشات ل تركيا و من بعد ماعرفناش فين مشات خرجات منها ... شنو سبب كدوبك عليا ا ليث ... كانتمنى مايكونش داكشي لي فبالي. كانتمنى حيت مابغيييتش يطرا شي مشكل بين و بينك ا صاحبي مكانتك غالية عندي و لكن ايلا اكتشفت انك داير شي لعبة عليا و مور ظهري غادي دخل للقائمة السوداء ... بقيت كانفكر غير مع راسي و تفكرت مني كنت كانعيط ليه و كيقطع .. هادا كيبرر شكي فيه .... اااااه منك ا ليث ها حنا انشوفو فين انوصلو معاك بهاد الكدوب .. 
هزيت لوطو مشيت للشركة كملت شغلي و من بعد اتجهت للكوميسارية لي خدام فيها ... بقيت عاصر عليه تماك حتى بان ليا خرج وبقيت تابعو بلا مايحس ... حتى وصل للبيت ديالو سطاسيونيت اللوطو بعيد و بقيت حاضيه ... مابانت ليا تا حاجة تثير الانتباه ديالي ... ولكن لا ... انبقى مراقبو حتى نحصلو اشنو مخبي عليا ... وواش كيمشي ل شي بلاصة اخرى ولا لا . .. وواش داكشي لي فبالي هو نيت ... صدمته ملي شاف صورة ديال هداية كانت اول حاجة حركات شكوكي ... و دابا شكي كبر كثر و كثر ملي عطاني هاد صاروخ ارض جو ديال لكدوب ... و هاحنا دابا غادي نشوفو شنو تحت راسك ... غير دعي انك تكون باغي تفك مني وصدرتيني و ماتكونش عندك يد فاختفائها ...

من داك النهار ... و علاقتي ب العم مصطفى و ليث كاتزيييد توطد ... وليت نحس براسي بديت نخرج من ديك القوقعة لي كنت فيها .... اليوم عندي حصة من الحصص لي كيدير ليا عمي مصطفى ... كاندخل عندو للمكتب ديالو .. و كيقولي نجلس فواحد الاريكة مريييحة و ناخد راحتي ... و كيبقى يهضر معايا يسولني ... وليت كانحس بالراحة و انا كانهضر معاه .. دخلت عندو دابا للمكتب و جلست بلا مايقولها ليا حتى جا هو ... 
مصطفى : هداية كي صبحتي ليوم !!! 
انا (بابتسامة ) : بيخير الحمد الله.. الحمد لله 
مصطفى : همم مزيااان ا بنتي مزيان .. نبداو !! 
انا (حركت راسي من الاعلى للاسفل ) : اااه 
مصطفى : عاودي ليا على عائلتك ا هداية 
انا (ضحكت باستهزاء ) : عائلتي ههه !! ماعنديش عائلة .. عندي شخص واحد لي هو ماما و بابا و ختي و خويا و كلشي و هي دادا السعدية لي رباتني و كبراتني و كانت تهتم بيا .. اما البقية .. ماشي عائلتي غير جامعنا واحد رابطة د الدم و صافي 
مصطفى : حتى ماماك !!! 
انا : ماااما ههه ... ساهلة هاد الكلمة ولكن صعيبة عليا بزاف .. احيانا كانتسائل واش بصح انا بنتها واش ولداتني من كرشها .. عمرها عطاتني ولو شوية د الحنان ... هامها غير الصحابات و الفلوس الفلوس الفلوس ... 
مصطفى : اممم ... و.. ايلا قلت لك باباك !! 
انا ( شفت فيه ف اللول بقيت ساكتة و ف الاخير نطقت ) : ماعنديش بابا 
مصطفى : يعني !!!! 
انا : يعني هي ماعنديش بابا .. يمكن بنت الحرام ولا معرفت ههه فاللول ماما قالت ليا باباك مات .. من بعد عرفت انه تخلا عليا و انا مزال فكرشها .. نقولك واحد الحاجة .. كانكرهو .. كانكرهو واخا عمري شتو ولا عرفت سميتو لا كنيتو ولا تاحاجة .. حيت هادشي كامل لي انا فيه هو سبابي .. كون كان فحياتي ماكان تاحد يقدر يلعب بيا ولا يديرني حيط قصير و لا يتحكم فيا .. كلشي بسبابو .. لي كيبغي يعايرني كايعايرني بيه ... معندكش باك .. باك تخلا عليك 
مصطفى ( ابتلع ريقه) : طيب وايلا باباك ماكانش تخلا عليك لخاطرو ... كانت شي حاجة ف هاد القضية .. المهم ايلا كان بريئ من التهم لي عاطياه نتي ف بالك .. !! 
التزمت الصمت و انا كانفكر ف هضرتو ... ايلا بصح بابا ماتخلاش عليا .. 
مصطفى : ايلا رجع عندك دابا و طلب منك السماحة و عطاك عذر قوي مبرر فيه الغياب ديالو .. اشنو غادي تكون ردة فعلك .. ايلا ماكانش باباك كيما كيتهيء ليك 
انا : امم .. ماعرفتش .. ماعرفتش ولكن تاحاجة ماتخليه يسمح ف بنتو .. اشنو ذنبي حتى انا ؟؟؟؟ مايولدنيش من الاول .. علاش يولدني و هو غادي يخليني .. 
مصطفى : ايلا كان بريئ ا هداية .. 
انا (ابتلعت ريقي ) : على حساب .. هووفف .. معرفتش معرفتش ماعمري فكرت ف هادشي و مابغيتش نفكر فيه ... 
مصطفى : و ايلا قالك انه مستعد يعوضك على اي حاجة دازت .. 
انا (هزيت عيني فيه و تقاديت ف الجلسة ) : عارف ا عمي مصطفى اني كنت كانعيط ل راجل خالتي بابا .. و واحد النهار بنت خالتي عايراتني قالت ليا باباك تخلا عليك ماتعاوديش تعيطي ل بابا ..” بابا” ... كنظن ان تاحاجة ماتقدر تعوض و تمحي داك الحزن و الالم لي عشتو ف صغري و مازال كانعيشو
مصطفى (بدا كيحل ازرار الشوميز ديالو كأنه تخنق .. و وجهه يكسوه الاحمرار ) : هداية .. بنتي حصة د ليوم سالات غدا ان شاء الله نكملو 
استغربت لانه موالف الحصة كاتكون طول من هاكا .. على اي يمكن مريض و ماقدرش يتابع .. خرجت من عندو و دخلت للغرفة ديالي كالعادة .. غير بالليل حسيت بشوية د الاحراج حالتي الصحية تحسنات و هوما كيديرو كلشي وانا اش كاندير غا كاناكل و زايداهم هم على هم ... قررت ننوض نعاونهم ف شي حاجة بالعشا ..

خرجت من الغرفة و اتاجهت للمطبخ لقيت ليث تماك كيوجد العشا شافني و ابتسم ... 
ليث : شي حمار مات هذا .. لالة هداية زارتنا !! 
ضحكني و بقيت نضحك بشوية .. حتى قالي 
ليث ؛ اش حب الخاطر ؟ 
انا : اممم والو بغيت نعاونكم 
ليث : تت ماكاين فاش تعاونينا سيري رتاحي ليك 
انا : حرام عليك عااافاك 
يلاه جا يعارض وانا ندخل للكوزينة و حليت الثلاجة و كانشوف فيها ... 
انا : امم .. عندكم الكروڤيت ! 
ليث : زعما كاتقصحي ف راسك .. .. يلاه كحزي نجبدو ليك .. 
كحزت شوية و هو جا حداية و حل الفريگو مع كنت واقفة حداه و كانشوف داك فرق الطول فكرني غير مني كنت نوقف حدا محمد بلا مانشعر بقيت نعبر راسي معاه و كاندير يدي و نشوف فين كانوصل ليه كان راسي كيوصلو لنص كتفو ... مع الضورة كيشوفني كي الحمقة هازة ف يدي ودايراها على راسي و نحرك فيها ل جيهتو .... 
ليث : ا مااالك ..!!
انا : هااااه !!! تتت لا لا لا والو ... عطيني عطيني داك الكروڤيت 
خديتو من يديه و مشيت للثلاجة و جبدت الخضرة لي نحتاج ... و هو كيشوف فيا 
ليث : زعما راك حادگة .. ؟ 
انا : ههههه شوية و كااان هههه والله اندير لك واحد لاسوپ .. بنييييينة بنيييينة بزاااااف .. انا كاتحمقني 
ليث ( ربع يديه الشي لي خلا عضلاته تزيد تبرز ) : واخا ا لالة .. ها حنا انشوفو هادشي ديالك ... 
خديت الخضرة نقيتها مزيااان و غسلتها و جبدت واحد الطنجرة عمرها بالما و درت داكشي يتصلق و خديت كاسرونة صغيرة درت فيها الكروفيت ... المهم بقيت نقاد داكشي و هو كيشوف فيا من بعد رجع يكمل داكشي لي بداه و فكل مرة كانكونو غادي ناخدو نفس الحاجة بزوج و كاتجي يدي على يدو ... كانحس بواحد السخونية طالعة معايا .. كانسرط ريقي و ندير كأن شيئا لم يكن و نكمل شغلي ... فلخر منين جيت نطحن داكشي كاامل و درت معاه الفرماج و شحال من حاجة كاطلعها بنينة .. مني ساليت ... درت واحد الشوية ف زلافة باش ندوقها و نشوفها كي جات واش ناقصاها شي حاجة ... هزيت الزلافة و دقت منها و ليث قدامي 
انا (غمضت عيني كانتبنن ) : امممممم امم شحاااال بنييينة و شحال لذيذة ... ليث دوق دوق شوف شحال بنين ة
فديك اللحظة ليث كان متبت نظراته لي ظنيت فالاول ف الزلافة .. ولكن لاااا نظراته كانو مستهدفين شي اخر ... شتو ابتلع ريقه و انا مديت ليه الزلافة باش يدوق خداها و حطها جنب فوق الرخامة .،. 
انا : واااا لييث خوود دو ... اممم 
كان دار يديه على خصري و جرني عندو طلعني لمستواه ... حسيت بحرارة بداتني من اخمص قدمي حتى وصلات ل راسي و انا كانحس بشفايفه نزلو على شفاهي العليا .... غمضت عيني بلا مانشعر .... و بعد ذلك ثغره اكتسح شفتاي بقبلة جااامحة لي على ما اظن حاول ما امكن يحبس نفسه عليها .. ولكن ماقدرش .. تسسلات يديه و طلعات لفوق و خشاها وسط شعري .. و كيحركهم ويضغط بقوة ... كنت جامدة ماكاندير تا حركة جيت نحل فمي و نهضر و نقولو لااا هادشي لي كانديروه ماشي هو هاداك .. ولكن ما ان فتحت فمي ... اختارقو بلسانه .... بلا مانشعر لقيت راسي تجاوبت معاه ... وانا كانحس بقلبي كيضرب بقوة و بجهد كأنه باغي يخرج من بلاصتو ... اول مرة نجرب هاد الاحساس لي لطالما قريت عليه ف الروايات و القصص ... و لكن فجأة تفكرت محمد و انا نبعد عليه .... بغيت نغوت عليه ... نضربو و لكن بمجرد ما هزيت فيه عيني كلشي تلاشا .. و لساني كأنه تشلل و ماقدرات حتى كلمة تخرج من فمي و يدي تا هوما فشلو ... حدرت عيني بوجه يكسوه الاحمار اصلا بلا داكشي انا كانحشم ودغيا كانتزنگ ... فما بالكم و انا وياه تبدلنا القبل .. و ليست مجرد قبل عادية .. بل قبل فرنسية ... بقيت حادرة راسي كانتسناه على الاقل يعتاذر ولكن كان العكس 
ليث ( كيتنفس بجهد ) : آه ... بنينة.. بنينة بزاف

استمر تعقبي لليث ل حوالي اسبوع ... مبانت ليا تا حاجة تتثير انتباهي ... وليوم ادخل ليث لدارو و بقيت ثاني انا واقف حدا دار كأنني باغي نشوف غير خيط واحد يكد شكي و يوصلني لليقين ... بقيت مدة ماعرفتهاش شحال حيت طول ما انا تما كنفكر غير فداكشي لي فات عليا حياتي بحال شي فيلم ديال الاكشن من صغر سني رغم گاع داكشي لي درت انا ولكن كنشوف راسي اكتر واحد تآدى و تظلم فهاد العائلة ... فقت من تفكيري ملي شفت الحال مشا يالاه دورت الكونطاك للوطو باش نمشي فحالي و قلت صافي واقيلة ظلمت ليث و هذا اخر نهار نراقبو فيه ... حتى كيبان ليا واحد الخيال كيتحرك فواحد سرجم كيطل على زنقة كان زاج ديالو عاتم مكيبينش شنو لداخل لكن كيبان ليك الخيال كيمشي و كيجي ... حتى لواحد اللحظة وهي لي غادي تصعرني ... شفت خيال ديال جوج ديال الاشخاص منساجمين فقبلة شفت جميع تحركات ... كيفاش غادي يكون ليث و هو على حد علمي ماعندو حتى شي صديقة و ماشي من نوع لي كيدير علاقات مع بنات ليل ... كنظن بلاما نحتاج نقولكم راه شك لي دخل ليا ... ديك ساعة سكت السيارة وبقيت نفكر ... تكون زعما هداية .. تت لا لا لا فااااك ضربت على مقود السيارة بجهد .. ايلا كانت هي نقتل **** مها هاعع... بقيت متردد نزل مانزلش بقيت مدة فلخر نزلت قصدت الباب ... صونيت و بقيت مدة واقف بدون رد حتى كنت غادي ندفع الباب و ندخل بالقوة ... و هو يتحل الباب ... 
ليث (وهو كيحل لباب ) : شكون !! ...
محمد (ببرود مصطنع): مابغيتيش يجيو عندك ضياف ..
ليث (تخطف لون وجهو و حاول يرد الباب معزّي): ضياف لي كيجيو بلا ميعاد اكيد مانبغيوهمش ... اش كدير هنا ا محمد ...
محمد(باستهزاء): هي كتجري عليا دابا ا با ليث ... ياك ا عشيري ... خلينا ندخلو و نهضرو ...
ليث : بحال داكشي عندي شي ناس و مايمكنش ليا نستاضفك غير قول شنو باغي من هنا و سير فحالك ...
محمد (بدون اكثرات دفعت لباب و دخلت): خلينا نتعرفو على هاد ناس ...اش فيها ...
ليث (شدني من دراعي ): محمد اجي ... قلت ليك وقف ا ال*** ...
تنترت منو و دفعت الباب واخا حاول يشدني و يمنعني لكن دفعتو و دخلت و شياطين الدنيا و الآخرة وقفو عليا مني سمعت 
-ليث !!!!! 
صوتها بقا كيتردد ف وذني .. هو و النبرة ديالو لي كاتحس بيها ضاحكة و فرحانة عقلي الباطني .. مابغاش يصدق بلي هاداك صوتها قبل مانشوفها و اول ماشفتها جالسا و مرتااااحة مع راسها ... ال**بة هي لي كانت كتباوس هي وياه إذًا شكي فمحله ولكن كفاش و علاش ليث بالضبط ... علاش كدب عليا ... 
محمد (باستهزاء): اووووه ...بنت عمتي هداية ... اممم نهار كبير هادا ... و انا كنقول الارض تشقات و بلعاتك قولي ليا نتي جايا ت*** ليا هنا ... اوا كنتي غير تقوليها ليا انا نبرد ديك الاناكودا لي فيك .. حشومة تجي عند البراني
ليث شد فيا بغا يمنعني هي شافتني ووقفات مابقات دارت حتى حركة كانها تمثال واقف على الارض ... حتى ساليت جملتي و هي تلاح كتجري تخبات فظهر ليث لي كان شد فيا على اثر الكلام لي قلت ... 
هداية : اهئ اهئ ليث علاش علاش قلتي ليه انا كاينة هنا ... علاش ا ليث حرام عليييك اهئ... 
يالاه بغات تجري و تهرب لكن ليث منعها و شد فييها ...
ليث(لهداية) : هداية وقفي ماغاديش نخليه يآديك مرة اخرى ...انا معاك ...(وجه لكلام ليا و انا واقف كنشوف فداك الفيلم الرومانتيكي لي حدايا ) محمد خرج ت*** من داري ولا ماغاديش نبقى نهضر معاك كصاحبك ... غادي تشوف وجهي الخايب ...و نتعامل معاك كظابط
محمد(هزيت يدي و درت قناع الاستهزاء على وجهي و بديت نصفق): هههههه واو براڤو براڤو ....(قربت لوجهو تا ولات عيني ف عينيه) خلعتيني ...شوف شوف شداتني رعدة بالخوف ... واقلة راك كتعرف محمد مزيال الا مكتعرفوش نوريه ليك ...
ليث : انا لي غادي نوريك دابا على داكشي لي درتي فيها ... 
عطاني بونيا لوجهي حتى داز شوية دم جنب فمي ... 
محمد: ق*****
اتوماتيكمون رجعتها ليه باخرى و دخلنا انا وياه فصراع خشن دقة فيا و دقة فيه حتى خليتو ماقادرش يوقف ... حيت غفلتو للعين ...دورت عيني نشوف هداية بانت ليا مكمشة فالجنب ... مشيت بزربة قبل مايعاود ينوض .... حيت منكدبش عليكم ليث ماشي شي واحد لي غادي نقدر نغلبو بسهولة .. انا وياه عندنا نفس البنية الجسمانية... هزيت هداية و هي كتركل ... و كضرب و كتعض فكتفي ...ومشيت خارج بيها بسرعة ... حطيتها فالسيارة و مشيت ركبت و زدت بسرعة بان ليا ليث خارج كيجري لكن حاولت نسرع قبل مايلحق عليا ... وهي كتركل و تبكي حدايا

كنت كنتسناه يعتاذر من بعد ديك القبلة لي اقل مانقول عليها انها خداتني لعالم ثاني .. عالم اول مرة نحط رجلي فيه و نعرف المعنى د القبلة الفرنسية لي لطالما قريت عليها .. ولكن كنت كانتخيل راسي انها اتكون مع محمد لكن صدق ليث لي فاز بيها... من بعد اخر كلمة قال خليتو و هربت و دخلت لبيت لي كنعس فيه خفت نسمع شي حاجة ... حسيت بقلبي كيزدح بزاااف ...كييفاش غادا نشوفيه دابا كيفاش ...بقيت جالسة كنرد انفاسي لي ضاعو وسط انفاسه الحارة وانا حاسة بالصهدة كل ما نتفكرها .. بقيت نريح على راسي لعلى وعسى ماتبقاش هاد الحرارة لي كانحس بيها ... حتى كنسمع الدقان ..ماقدرتش نقول دخل او نجاوب من اصله حيت عارفة غادي يكون غير هو ... بقا كيدق شوية ملي ماجاوبتش حبس ... قلت صافي رجع ... لكن ماهي الا بضع ثوانٍ و حل عليا لباب ... ماهزيتش راسي ... كنشوف غير رجليه جايين باتجاهي ... جلس حداية فوق سرير .. كنت جالسة و مربعة رجلي بقيت ملتازمة الصمت ماقدرتش نهضر ولا نطق بحتى كلمة ... حتى هز ليا راسي بطرف صبعو و قبط ليا ف يدي و بدا يهضر ... 
ليث : هداية علاش حشمانة .. ماتحشميش ... نتي مادرتي والو و ماشي نتي لي بستيني ... انا لي بستك ... و كنظن مكاين علاش تخبي عليا احساسك و المشاعر ديالك ... انا عارف كتبادليني نفس شعور لي كنحسو من جيهتك ...بل متاكد ... و كون كان العكس ماكنتيش تجاوبي معايا .... فمكاين علاش هاد لحشمة كلها ... 
زادني خجل على خجل ..... وليت نحس بالبراكين 
ليث :اوكاي !!! المهم مكاين علاش تبقاي سادة على راسك هنا فالبيت .. ياك هاد المرحلة تجاوزناها ... يالاه خرجي جلسي معايا شوية فالجردة ... حيت الواليد مكاينش راه خرج ... 
مجاوبتوش ... نضت بحال الطفلة المطيعة لي دائما من بعد ماكيقوليها ديري لحاجة كتديرها بلاما تناقشو او تعارضو ...كانه كيعملي التنويم المغناطيسي ....قبط ليا فيدي و خرجنا كان حاط كوبين من الشاي ... جلست حداه و بدا كيعاود ليا على طبيعة الخدمة ديالو و شنو الطرائف لي وقعو ليه فالخدمة ... حتى كنسمعو صونيت ... قفزت...
ليث (دار يديه على شعري باش يحسسني نوعا ما بالراحة و الاطمئنان) : ماتخافيش غادي يكون غير بابا نسا سوارتو داكشي علاش صونا ... 
مشا يحل لباب ... و بقيت انا جالسة كنشوف راسي تغيرت بين ليلة و ضحاها تناسيت همي و داكشي لي داز عليا نوعا ما ... لكن نسيت بلي انا هداية لي من نهار تزادت مكتوب عليها الهم و المشاكل ... كنشوف ليث كينتر بيدو قلت نمشي نشوف مالو ... يالاه ناوية نوقف و ناديت باسمه حتى كيبان ليا محمد داخل و جاي جهتي و كيبتاسم ... حسيت بواحد الرعب ركبني و واحد الخلعة طلعات ليا من صبع صغير ديال رجلي نفس الاحساس باش كان كيخليني مربوطة و يرجع ليا ... فجأة رجعو ليا گاع دوك الذكريات لي حاولت ما امكن اني نساهم ... بقيت مدة واقفة مصدومة قدامو ... ماعرفت كيفاش و لا منين عرفني راني هنا ... بدا كيعاير بألفاظ ساقطة و كيلمح بلي بيني و بين ليث شي حاجة ... شديتها جرية لعند ليث تخبيت وراه حتى ناضو كيضاربو بجوج ماقدرتش نشوف فيهم شديت ركنة و جلست جامعة رجلي عندي ماقدرتش نشوف فيهم و لا نشوف شكون غادي يغلب ... حتى حليت صباعي كنطل بيناتهم ... كيبان ليا ليث مرمي فالارض و محمد جاي جهتي ساعر ... مانقدرش نوصف ليكم حجم و درجة الخوف لي وصلت ليها ماكاملاش خمس ثواني كان رفعني فوق كتافو و رجلي كيلعبو فسما ... عيت نضرب و نعض لكن هيهات ... فين نقدر عليه .. وحش بصفة انسان لاحني بحال شي لعبة ديالو فسيارة و زاد كسيرة ...

لاحني ف السيارة و كسيرة ... 
انا : هببببطني ا محمد هبطني واش ماغاتبعدش مني !! بعععاااااد مننننني بعااااااااااااااد 
محمد ( جاوبني بجهد و كيزيد يرفع صوته عليا ) : يااااا غادي تسدي **** ولا نفرع مك ا الكلبة سسسكتتتتي 
انا : اهئ اهئ بعد مني ا محمد اش بغيييتي عندي شبغيتي اهئ ياك انتاقمتي مني اش بغيتي ثاااني اااااااش اش اشششش اهئ اهئ 
محمد : انا انوري ل مك هاااا انااا جالسة عايشة ليا الحب عاااجبك الحال و انا لي كنت مخلوع علييك 
بلاتي بلاتي ... واش محمد قال ليا مخلوع عليا !!! واش حماق واش انا كانحلم ... ماقدوش اش داار فيااا 
انا : مخلوع عليا !!!! ههههههه مخلووع ؟؟ واش نستي ا محمد و لا نفكرك ف شنو درتي فيااا !!! نسيتي العصى لي كليتها و الحرقة لي حرقتيني 
محمد : سكتاااااااااي سكتي سكتي 
بدا كيضرب بجهد على الفولون ب طريقة خلعااتني تكمشت ف بلاصتي .. و بقيت نبكي ف صمت .. اشنو بغا مني ثاني شنووو ياك انتاقم مني بماااا فيه الكفاية عطاني العصى جوعني حرقني ... مارس الجنس مع عاهرة قدام عيني واش باقي شي حاجة آخرة ... باقي شي عذاب مادوزووش عليا !!! ااااااه ا ربي ااااه اشمن ذنب درت ف حيااتي ااااش ..... 
بقيت نبكي ف صمت .. تال واحد اللحظة .. بدا يتسمع شي صوت ف اللوطو و هو يضرب محمد فران بججهد مع ماكنتش دايرا حزام الامان تزدح راسي مع الزاج حتى نزفاات جبهتي 
محمد : هداية .... انشوووف جبهتك .. 
واش بغا يحمقني هادا ... معرفتش علاش عينيه كاتبان فيهم بلي راه مخلوع .. ولكن لاااا.. انا ماشي ديك هداية د شحاااال هادي ماغاديش يلعب بيا ... مد يديه كيديرها على وجهي باش يشوف جبهتي ... نفرت منو بخوف و بانت على ملامحي اني كارهاه و مابغيتوش يقيصني ... رجع يديه ديك ساع و جمعها على شكل قبضة .. مص شفايفه بعصبية و غمض عينيه .. خرج من اللوطو و زدح الباب بجهد يلاه خطى خطوة و هو يرجع طل عليا 
محمد (بنبرة تهديد) : ياااااا وييييلك و تفكري تهربي ... 
ميقتو و دورت وجهي للشرجم ... حل الكاپو د السيارة و بدا كيرون فيها رجع و بغا يديماري و مابغاتش ت ديماري... 
محمد : ال*** خدمي خدمي الخرااااا ... تفو .. 
زدح ثاني الباب و بقى كيسخط و يلعن ضرب برجليه الرويضة بعصبية و بقا غادي جاي ف داك الشانطي هز التيليفون .. حتى بان ليا زدحو مع الارض و تشخشخ ... و هو يجي عندي من جيهتي و حل الباب 
محمد : نزلي .. 
انا (ربعت يدي ) : مانازلاش 
محمد (ضاغط على سنانو ) : ماااتعصبييييش **** مي قلت لك نزلي 
انا (بتحدي ) : تا انا قلت لك مانزلاش ، مانزلاااش .. هي مااانا ز لاااا ش 
بقا كيتغدد ف بلاصتو محمد : تحلل لمك الفم هااا !!! واخاا .. 
جرني من رجلي و هزني 
انا : هءءء حمااااار نزلني نززززلني قلت لك 
محمد ( دارني فوق كتافو ) : انقطع لك داك اللسان لي يقول حمار 
انا ( كانضربو لظهرو بيدي ) : وااااااا نزلني ا عباد الله نزلني كاااانكرهك ا محمد كانكرهكككك 
ماجاوبنيش وبقى غادي و انا كانضرب فيه .. حتى وصلنا لواحد البلاصة فيها واحد لي شالي .. ابيات خشبية و غالبا ماليهم ماكيكونوش .. كيجيو لهم غير ف العطل .. قرب لوحدة طل فالسراجم كانت خاوية 
كانت باينة الدار خاوية مشا للباب بعد شوية ... و دار يديه على الجناب و ضربو برجليه و تفرع الباب و دخل ... 
انا : واااش نتااا مريييض .!!!! 
محمد : بحال داكشي 
حطني .. و تميت غادا جيهة د الباب باغا نخرج ... 
محمد : واااا العااالم وااا كااازا تي فين غادا ريحي ولا نگرض لمك دوك الرجلين .. 
ماديتهاش ف كلامه و كملت طريقي حتى حسيت بيه جرني من يدي بجهد مع الضورة لي غادي نضور جمعها معايا ... شديت على حنكي ... و عيني عمرو دمووع 
انا : الله ياااخد فيك الحق ا محمد الله يااااخد فيك الحق اهئ اهئ 
محمد ( زدحني مع واحد الفراش و جيت طايحة ) : باااش مني نقول لوالديك شي حاااجة سمعي الهضضضرة فهمتتي سممممعي الهضرة و مااتعانديييينيش 
وقفت ديك الساع و تواجهت معااه ديك هداية السكوتية و الخواافة مااااتت قربت ليه حتى مابقى يفصلنا غير سنتيمترات قليييلة و طلعت فيه راسي بحكم فرق الطول .. 
اناا : شنننو بغيييتي من عندي امحمد شششششنووو شنووو !!!! 
بقا كيشوف ف عيني نيييشان .. و بدا صدرو كيطلع و يهبط بجهد و انفساه كاضرب ف وجهي بحال شي لهيب د النار .. حتى جرني من وجهي ... و طاار على شفااايفي .... بقبلة .. خلات گاع دوك المشاعر لي ظنيت اني قتلتهم من جيهة د محمد يحياو من جديد ... حاااولت نقااااوم حاااااولت .. ولكن مشاعري ف ديك اللحظة كانت اقوى مني .. و اقوى مما تصورت ... كان كيقبلني بعنف و هو كيعض على شفايفي حتى حسيت ب مداق الدم ف فمي ... و لكن شيئا ف شيء بدا كينقص ... و حسيت بيها قبلة حنيييينة ... قبلة حنينة تحولات ل قبلة فرنسية بامتياز و هو كيدخل لسانه مع لساني كانحس بيه كيمص الريق لي ففمي .. احساس مغاير على لي حسيتو مني كنت مع ليث ... ليث كيعجبني .. و المشاعر لي كانحسها من جيهتو مختالفة معرفتش شنو بالضبط ولكن .. ماشي نفس المشاعر لي كانكنهم ل محمد ... استسلمت ل محمد حتى بعد على فمي و انا مازال دايخا ... يالاه غادي نتواعا .. حتى طار على عنقي كيعض و يمص ... حسيت براسي اول مرة انثى مع محمد اول مرة فحياتي و بغيت نبقى عايشة هاد الاساس ... ولكن لي فيقني هو مني تفكرت اش دار ليا دفعتو عليا بكل ما اتيت من قوة .... دوز عليا التعذيب النفسي و الجسدي و دوزتو ... ولكن باش تلاعب ليا ب ماشعري ا محمد .. لا لا لا الا هااااادي لي عمري نسمح ليك عليها

المواجهة ديال هداية ليا و طريقتها الجديدة فالدفاع عن نفسها بحال شي لبوءة شريرة كانت عكس هداية لي عرفت لي كتخاف من خيالها و ماكتقدرش حتى تجاوب لي ظلمها او غلط فحقها ... مجرد شوفتها و هي كتهضر و كتضرب بصبعها فصدري و كتسولني بديك طريقة على شنو بغيت منها شفت فيها انثى كاملة المعالم ... غيييير عن هاديك البنوتة صغيرة لي واخا كبرات فالسن لكن بقات صغيرة فعيني ... تحركات فيا واحد الرغبة لداخل رغبة عمرني حسيت بيها و انا ساحي وواعي بشنو كندير ...بقيت مدة كنقارن بين هداية لي كبرات معايا و هداية لي قدامي...ماشعرتش الا و انا جارها لعندي و مرمي على فمها كنلتاهم فشفايفها بحال الا كنقطر منهم لعسل ... ماخليتش ليها الفرصة فين تنفس او تحاول تمنعني كنت كنحاول نضغط بكل قوتي عليهم كانني كنلومها علاش تخلي واحد اخر يدوق من هاد لعسل ... حتى حسيت بمداق الملوحية ففمي وعرفت انه مذاق الدم تما خففت الوتيرة و بقيت لمدة ماعرفتش شحال عايش فداك العسل لي عمرني دقتو رغم جميع اصناف و انواع لبنات لي دوزت قبل ... عمرني حسيت بهاد الاحساس لي عايشتو ... بعدت من فمها لثواني كنتاكد واش هاديك هداية نيت .. هداية لي ادعيت واحد النهار انها عمرها تحرك فيا شعرة والشوفة فيها تعادل الشوفة ف صاحبي .. رجعت ثاني كيف شي مدمن بغا ياخد الجرعة ديالو... لكن هاد لمرة لعنقها لي كان بارز قدامي كيلمع و هادوك العضمات بارزين منو ... كليتو ليها ... و هي ساكتة و مرخية بين يدي حتى نقزات ... و دفعاتني بكل قوتها و بدات كتلوم فيا 
هداية (بدموع معمرين عينيها ) : لا لا لا ا محمد لااااا اهئ ضربتيني هنتيني حرقتيني و كلشي دوزتو ولكن باش تلعب ليا بمشاعري ماااعمري نسمح ليك عليها عععمري 
استمرت فلومي بأشياء من هاد القبيل ... تفكرت ليث و القبلة لي شفت من خلال النافدة... ركبوني جنوني ثاني و صعرت ... 
محمد (بالغواات) : علاااااااش خلييييتيييييه يقررررررب لييييييك علاااااااش ....
ماجاوبتنيش ديك ساعة خرجو عينيها كانها كتقول ف قرارة نفسها منين عرفت ... لكن سرعان مارجعات اللبوءة لي خرجات ليا ليوم ... 
هداية (مخرجة عينيها فيا ) : حيت ليث راااااجل عليك فهمتي رااااجل و ماشي بحالك الحاجة الوحيدة لي كتعرف هي تبين قوتك و عضلاتك على مرا ... 
مع كل كلمة ... وليت نشعر بالدم كيغلي فيااا .. ماحسيت الا وانا عاطيها كف لوجهها ... خليتها طيح الارض على اثر القوة ديالو ... و من تما نزلت وبقيت كنضربها لكن ماشي بحال ضرب لي عطيتها فالمستودع ... هاد لمرة كان قلبي لي كيتحكم فيا ... اه كيف سمعتو قلبي .. كلما كنبغيى نضرب بقوة كنوصل حداها و يخلي لقوة تنقص .... شكيت فراسي .. حيت كلها ثلات او اربع لكمات خفاف و حبست من مور ماشفت الخوف لي فعينيها برغم القوة لي متلات قدامي بقيت ساهي فيها و كنقول مع راسي ... هادشي علاش مشات لعند ليث و تخبات عنده هادشي علاش حيت لقات الامان فيه و معاه ... و انا شنو ... اه انا كنت الامان ديالها و ظهر ديالها لي كيحميها لكن من ايام المستودع وليت انا هو منبع الخوف و الرهبة ليها لكن هي كانت سبب هي لي بغات تخلي داك محمد لي كتعرف يتغير معاها و يولي انسان اخر ... يولي داك محمد لي كيعرفوه جميع ناس الا هي ... بدات ثاني كتبكي ... 
هداية (الهضرة مخلطة ليها مع دموع): علاش اهىء اهىء علااااش ا محمد علاش درتي فيا هاكدة ... اشبغيتي عندي ... اشنووووو اهئ
محمد : بغيت الحقيقة ... بغيت نعرف شنوووو خلاك ديري فيا داكشي ... علاش تامرتي عليا نتي و ماماك و جدي... علاااش شنو درت لكم تا انا شنو باش تلعبو بياا !!!!! 
تعمدت نسولها و انا كنشوف فعينيها ... حسيت بيها تصدمات .. لكن مابغاتش تجاوب بقات غير كتشوووف فيا و عينيها خارجين ... حتى غوووت عليها... 
محمد : قلت ليييييييييك جاوبينيييييي جاوبيييي...
هداية : ءء مم .. مح.. 
يالاه بغات تهضر حتى كنشوف لباب تدفع علينا و بداو كيدخلو منو رجال مصافين

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.