اغتصاب بقرار عائلي الجزء السابع (الفصل الثاني)

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي الموسم الثاني

احببتك... و ربما لازلت احبك ... و من يعلم ان كنت سأظل احبك الى الابد ... احببت تعذيبك لي كمجنونة ترمي نفسها في موقد نار غير مبالية لنفسها ... احببت كلامك عن حبك لي رغم علمي من حقيقة كذبك ... احببت كل مرة كنت تحتضنني كأب خائف على ابنته ... احببت نفسي من كل كلمة كنت تتغزل بي فيها ... احببتك و كرهتك بعدما تيقنت انك كذبة ... كذبة اوهمت نفسي بها ...والاَّ اين انت الان من كل ذلك ... ماكان ذنبي في ان تذهب و تتركني اتألم لفراقك ... ماكان ذنبي حين صدقت انني سوف اكون حلالك ... ماكان ذنبي حين سامحتك رغم كل مافعلته و سببته لي من جرح مازال اثره على قلبي قبل جسمي ...
ماذاااا ؟؟؟ ماذا كان جرمي حين رحلت و تركتني في ظلمة عاتمة اكثر سوادا من طلمة ليل ليس به قمر ...ماكان ذنبي من هجرانك ...
بقدر كرهي لك اشتااااق اليك ... الى حضنك ... الى خوفك علي و حتى قسوتك علي ... اصبحت روحي ضمآنة رغم وجود من يرويها ... فهذه الروح تشتاق اليكَ

بعد مرور ثلاثة سنوات .. 
جالسة فحديقة البيت ... و منزلة قدامي كوب من القهوة و شادة فيدي قلم رصاص و دفتر لي كان ونيسي طيلة هاد الثلاثة سنوات الماضية ... تنهدت بعمق و ضربو واحد النسمات د الغربي وجهي الشي لي خلا شعري يتطاير براحة.. غمضت عيني و انا كانتخيل وجهو مرة اخرى ... و نهز القلم و نرسمو للمرة الالف .... سمعت خطوات جايين مورايا ... جمعت الدفتر بخفة و قلبت الصفحات و بديت نرسم منظر طبيعي ... بعض الاشجار و الزهور ... حتى حسيت بقبلة تطبعات على جبيني ... ابتسمت قبل مانشوف فيه .... 
- هدايتي .... 
هدايتي ؟؟ غير سمعتها .. خلات ملامح وجهي تبدل من ابتسامة لملامحة جامدة .. لا ماعندوش الحق يناديني بهاد اللقب ... لطالما كنت و سأظل هداية محمد .. ما ان جا قدامي ... ارتديت قناع السعادة .. لي اعتدت نرتاديه هاد السنوات الاخيرة ... 
- شفتك فايقة بكري !! شنو كاديري ... !! 
انا شفت ف الدفتر و عاود هزيت فيه عيني ... 
انا : كيما شتي .. ههه كانرسم ... 
- عمري شفت هاد الرسومات ديالك ديما مخبياهم عليا ... انشوف ... 
انا ( حكيت على عنقي بتوثر ) : امم بلاش .. 😏 ماكانبغي حد يشوف داكشي لي كانرسم ...
هز حواجبو بتعجب ... 
- على انا شي حد غريب عليك ولا براني .. تت اري اري ... 
ماجيت فين نرفض و نجر عندي الدفتر حتى كان خداه و هو كيضحك حيت تحداني و غلبني... وقفت كانتجبد ف بلاصتي باش ناخدو لييه ... حيت كان وقف و هازو الفوق ... رغم طولي .. لي كيخليني نبان طويلة حدا البنات ... كانكون حداه كانبان كيف النملة .. و صعيب باش نوصل ل يديه ... 
انا : وااا لا والا ا ليث عطيني الدفتر... 
ليث : تت خليني نشوف حبيبتي اش كاترسم .. 
بعد عليااا ... وحل الدفتر ... غمضت عيني و عضيت على شفايفي .. مابغيتش نشوف تعابير وجهو و هو كيشوف گاع دو الرسومات .. فيهم غير محمد ... بديت نحل عيني بشوية .. و انا مزال على نفس الوضعية عاضة على شفايفي .. لقيت ليث بدا اللون اللحمر كيطغى على تعابير وجهو ... و حواجبو بداو كيتعقدو ... و كيدور ورقة مور ورقة .. ورقة مور ورقة بسرعة ... حتى شاف فيا بعصبية و شد داك الكتاب و قطعوو .... مزقو و مزق قلبي معااه .. كتمت شهقتي ف الداخل ديالي ... حيت ماشي وقتها .... لاوح داكشي و بدا كيغوت ف وجهي ...
ليث : هاااادشي لي كاتقيلي ديري مني كاتكوني گالسة بوووحدك هااااه !!!!! تلت سنيييين و انا صاااابر معاك ا هداية ... تلت سنين درت معاك لي مايدار ... حتى قلت صافي نساتو ... و بدات تبادلني غير شوية من داكشي لي كانحس من جيهتها .... ولكن تتتتت لااا لا لا بزاااف هادشي ... ا هداااية بزااااااااف مابقيتش قادر نصبر ... محمد مشاااااااا مشااا فهمييييها .... و دخلييييها لدماغك .. 
نزلت للارض ... طايحة على ركابية .. و دايرة يدي على ودني و نحرك راسي برفض تام على هاد الهضرة لي كيقوول ... 
انا : اهئ اهئ اهئ لا لا لا لا سككككت سكت سكتتتتتتت 
ليث : ماااسااااكتش ا هداية محمد ماااااات و ايلا ماكانش مات ف راه نساااااك و كمل حياته بعييييد عليك و نتي بقاااي تعذبي و عذبيني معاك حتى تحمقيني ولا طرطقي ل دين مي شي عرق ف الراس ..
انا : اهء ششششش سكت ا ليث سكت عافاك محمد باقي عايش بااااقي .... ماماتش ....
زاد و خلاني منهارة و طايحة على ركبتاي ... تت يا ربي ... ياااا ربي كيفما رزقتيني الصبر هاد التلت سنين .. زيد صبرني .... كانحس كأنني ظالمة نفسي ...و ظالمة ليث معايا ... هزيت يدي و انا كانشوف داك الخاتم فيدي ... واخا خاتم ليث فيدي ماقدرتش ننسى محمد و لا نحيدو من بالي ولو حتى دقيقة ... شنو وقع ليه ... و فين مشاا ... شكون اذااااه .... اااااه ياربي .. غمضت عيني و انا كانتفكر ديك السنة اللعينة لي فقدت فيها ثلاثة د الناس ف حياتي ... رغم قساوتهم كاملين عليا.... الا اني عمري ماكانسى الحاجة الزوينة لي عشتها مع شي شخص او جمعاتني بيه ... اسوء عام داز ف حياتي ... قاطعوني من سهوتي غير واحد اليدين نزلو على كتافي .. اليدين لي اعتادو يضموني ليهم طيلة هاد السنوات الاخيرة ... هزيت راسي ف بابا ... و حليت ليه يدي و عيني رجعو يتكونو فيهم الدموع .. 
انا : اهئ اهئ بااااابا ...... 
نزل لمستوايا و حل ليا يديه تا هو و خشاني ف حضنه ... و خدا يديه كيدوزهم على شعري ب حنان و يسكت فيا ... 
بابا : شششش ا بنتي ... صافي .. انا حداك ...

تخشيت ف بابا و هضرت و انا كانبكي ... 
انا : اهئ اهئ ماقدرتش ا بابا ماقدرتش نساااه ...النار ... النار كتحرق ليا فقلبي كلما تفكرتو ...الناااااااار بغيت غير نعرفو بلي عايش مايهمش فين ولا معامن غير نعرفو حي ...
بابا (بآسى ) : ا بنتي الله يرضي عليك نساي محمد الله يرضي علييك اهداية نسااايه .... راه ثلث سنين ا بنتي ثلث سنين ماشي يوم او يوماين باش يبقى عندك امل ...شوفي انا مابغيتش نقولك هادشي ولكن ابنتي محمد كون كان باقي حي كون راه بان و خصوصا من بعد كاع هادوك الاحداث ...صدقيني ا بنتي راك غير كتعذبي راسك و كتعذبي ليث معاك ... شنو ذنبو حتى هو ...ها ! شنو ذنبو .. انا ك أب حاس بيك و حاس بداكشي لي كتعانيه ولكن كراجل الا كنت فبلاصة ليث منقدرش نصبر وانا كنشوف البنت لي كانبغي كتفكر فشي واحد غيري و عقلها و قلبها غير معاه ... فكري ابنتي فكري مزيان ...
هداية(هزيت راسي فيه ) : بابا صعييييب عليا صعيب نفكر بلي محمد توفى ... محمد باقي حي انا متاكدة ... قلبي كيقول ليا هادشي ...اما ليث انا مافرضت عليه والو ... نهار لول ا بابا قلت هادشي قدامكم بجوج ... طلبتو مني نعطي فرصة لهاد العلاقة و هانا عاطياها فرصة ... ولكن اكثر من هادشي مطلبوش مني ... الا ماعجبكمش هادشي نقدر نمشي و مانبقاش عايشة معاكم ونبعد ...
مصطفى : هاه.. تت لا ابنتي لا صافي صافي غير تهدني ... انا مانقدرش نخليك تبقاي بعيدة عليا ...الله يدير تاويل د الخير ..
قال ليا هاد دعوة و قبل راسي و و رجع ف حالو للداخل ... عارفة بلي كنعذبهم معايا ...ولكن انا راه مانقدرش نتيق و لو حتى فخيالي ان محمد توفى ... و انا فكل لحظة كنحس بيه حدايا ... كنشم ريحتو قريبة ليا ... عارفة بلي ماشي من حقي نربط ليث معايا ... ولكن انا نهار لول قلت ليهم منقدرش ... دموعي نشفو ولكن قلبي مزال كيبكي دم عليه ... هبطت جمعت هادوك رسومات لي قطع ليث ..بقيت كنلملم فيهم و حاولت نلصقهم ... مالمتوش حيت قطعهم ولكن لمت زمان لي وصلنا لهاد الحالة ... باقا كنجمع فيهم حتى صونا تلفوني ... مع كل مرة كيرن كيقفز قلبي و كنقول يقدر يكون محمد هو لي اتصل ... شي مرات كتكون غير نمرة غلط او شي حد صونا و ماهضرش كنقول هو .. لكن عقلي كيأكد ليا بلي ماشي هو ... حيت محمد غادي يهضر ماشي يسمع و يقطع ... هزيت تيلي كانت رغدة لي ولينا انا وياها اكتر من صحابات .. ولات اختي و خصوصا من بعد فقداني لمحمد ... كانت هي الانسانة لي فعلا حاسة بيا و بشنو كنعاني ... وقفات معايا و سانداتني ... جاوبتها و انا كانحاول نبين صوتي انه طبيعي...
هداية : الو رغدة ...
رغدة : هداية ... حبيبتي آر يو اوكاي .. !! مال صوتك مخنوق ؟؟
انا ( تنهدت بعمق و غمضت عيني ): انا بيخير ا رغدة ... الحمد لله ... الحمد لله .... 
رغدة : ثااااني ا هداية !! عارفاني كانكره مني كاتكوني كاتبكي .... سمعي سمعي ... من هنا لساعة نلقاك ف كافي **** ..ومانبغي حتى عذر ...
انا : هفف .. رغدة عافاك و الله ماقادرة 
رغدة : قلت لك مابغيت حتى عذر ... هداية خاصك تخرجي شوية .. و اصلا راه غادا نجيب معايا آدم حيت بغا يشوفك ... توحشك بزاف ... 
انا (زفرت بعمق ) : واخا واخاااا ... ولكن هاه .. غير على وجه آدم 
رغدة ( بحس دعابة) : هممم عارفاك عارفاك كاتبغيه كثر مني 🙄🙄 
انا ( جاوبتها بنفس الطريقة ) : وشنو نكذب عليك على نتي هي آدم 🙄
بقات كاضحك و من بعد قطعنا ضحكاتني نوعا ما ... مؤخرا حسيت بنفسي مضغوطة بزاف و خاصة مع ليث كل ساع كيجبد معايا موضوع الزواج ... العام لي فات كانت الخطوبة ديالنا ... و ف كل مرة كيجبد معايا الزواج كانتهرب و دابا ولا يحكر عليا بزااااف ... شافتني رغدة عيييت و قالت ليا ارتاحي ليك شوية ... تقدرو تقولو الشركة و لات بحال شركة د با ههه كاندخل وقتما بغيت و نخرج وقت ما بغيت ... و حاليا لولا رغبة آدم باش يشوفني ماكنتش انخرج ... آدم لي كانعتابرو دابا بحااال ولدي تمااااما ... كايحماق عليا ... و مانقدرش نرفض ليه شي طلب .. نضت من بلاصتي و توجهت للدار يالاه وصلت للباب و انا نسمع بابا و ليث كيهضرو .. حبست كانتصنت عليهم .. 
ليث : الوااااليد نتاا لي ضسرتيها نتاااا.. ماشي شغلي انا هضر معاها ولا شوف شنو تدير .. انا عيييت عيت ا بابا ... 
بابا : ولدي ... راه مايمكنش نبزز عليهاا مااايمكنش ليا ... شنو بغيتيني نقول ليها شنووو ؟؟؟ 
ليث : قولها خصنا نتزوجو ف أقرب وقت ... و هضر معاها تنسا داك الخرا د محمد .. 
بابا : مااانقدرش نقولها ليها ... مانقدرش .... 
سمعت هاد الهضرة ... و اعصااابي فااااارت دخلت ب عصبية عليهم و بديت نغوت ... 
انا : تاااا حد فيكم ماعندو الحق يفرض علياا نسااا محمد ... و نتا ا ليث ... نهار وافقت على الخطبة ديالنا ... كنتي عارف كلشي .. نتوما ما عااارفينش شنو كيعني ليا محمد ... واخا آداني .. عمرني ننسا ف الوقت لي كنت يتيمة محمد هو لي كان بابا محمد هو لي كان خويااا ... محمد كااان هو عائلتي طيييلة عشرين عاااام ... وآخر مرة سمعتوووني (هزيت صبعي بتهديد ) اخر مرة شي حد يقول ليا نسا محمد و الا غادا نخرج من هاد الدار و نسالي هادشي كااااامل .... 
خليتهم حالين فمهم و توجهت لبيتي و لبست دغيا حوايجي بنترة و عصبية ... درت بخفة قلم و ماسكارا ... و هزيت صاكي و سوارت سيارتي ... و خرجت بلا مانقول ليهم حتى حاجة ... هزيت السيارة و انطلقت .... و انا غادة ف الطريق ... شفت الشارع لي كيدي ل طريق القصر .... و عادت بيا الذاكرة ل ذاك اليوم المشؤوم ...

قبل ثلاثة سنوات 
محمد : هااععععع هداااااية حييييدي من و جهي ... حييييييدي ..... 
بقيت نشوف ليه ف عينيه نيييشان ... و هو كيشوف فيا و يشوف ف جدي ... فجأة .... طفا الضو د القصر كامل ... و تسمعات رصاصة .. و الغوااات د الناس لي مجموعييين ....
بقيييت نضور ف بلاصتي و انا ماكانشوف حتى حاجةمن غير الظلام الحالك .... كانسمع غير صراخ ديال الناس ... خفت لا يكون محمد تهور و طلق الرصاصة و جات ف جدي و لا تكون الرصاصة جات فيه هو نيت .... بديت كانرمي يدي و نلوحهااا فينما جااات .... و كانعيط باسم محمد ... 
انا : محمممممد .... محمد فييينك ... 
سمعت صوت ليث و بابا كيناديو باسمي .... 
ليث :هداااااية بقاي بلاصتك ماتحركيييش
ابتلعت ريقي و بقيت غادة كانضهصص بحال العميا .... ل ما يقارب خمسة عشر دقيقة ... حتى جااا الضووووو ...... و شي بدا يشوف ف شي ... بقيت مصدومة ... كانشوف ف مكان محمد ... 
محمد ماااكاينش .... محمد مااااكااااينش ... شديت على قلبي ... و كلشي شاف ف جيهة د جدي لي كان طايح مغمى عليه ... كلشي كان يبان ليا ب العرض البطيئ خالتي الياقوت مشات كاتجري ل عند جدي ... و راجل خالتي حتى هو ... مشيت حتى انا كانشوف .... حمدت الله انه الرصاصة ماجاتش فيه ... ولكن بديت نرجع لور شوية بشوية ... و كانشوف مورايا ... جا ليث قبط فيا ... و ضمني ل صدره ... بابا قالهم يحيدو و بعدهم على جدي .... و نزل كيتفقد ليه النبض ديالو .... حتى هز راسو بأسف ... و حركه من اليمين للشمال .. 
جدي فااارق الحياة ... بسكتة قلبية ... ولكن فين هو محمد ... فيييين بقيت كانضور راسي ف بلاصتي ... و ماتسوقتش لجدي لي هامني حاليا هو محمد .... تنترت من ليث و خرجت من المكتب د جدي و كانعيط باسم محمد و الدموع محجرين ليا ف عيني ... 
____________
الوقت الحالي ... 
وانا مزال كانتفكر داك اليوم المشؤوم ... خرجوني من سهوتي غير السيارات من ورايا لي عرقلت عليهم السير كانو يكلاكصونيو عليا ... اعتذرت منهم بيدي ... و قلعت نيييشان ل فين دايرة مع رغدة ... وصلت و ركنت السيارة و دخلت كانتسناهم ب حكم اني جيت بكري ... هزيت الهاتف ريثما يجيييو .... حتى تحطو يديدات صغيورين على عيني .... عرفتو آدم ... ابتسمت و انا كننزل يدي على يديييه ... و حيدتها و التفت ل عندوو 
آدم : طااااااطاااا تووووحسسستك ... 
ضميتو ليااا بجهد و عنقتو و انا كانبوس فيه 
انا : حتى انا حببييييب طاطاه تووحشتك بزاف .. انشوف ( بعدت عليه و درت يدي على فكه و كانشوف ف فمو ) وليتي فرماش ؟؟؟ 
ضحك و هو كيوريني السنان لي بدل ... بقيت نضحك معاه حتى جات رغدة ... 
رغدة : اووف ماخلاني حتى نسطاسيوني .. خرج كيجري مني شافك من الشجرم ههههه 
انا : الحسد و الغيرة و مادارو فيك يا لالة 🙄🙄
بقيت نضحك انا و ياها و تلاحت عليا كاتعنقني و تبوس فياا ... 
رغدة : كاتمشي كاتخواا عليا الشركة.. تزيدي نهار واحد راه غانطردك 😒😒
انا : ايلا قدرتي طردي غير طرديني هههههه 
رغدة : تفوووو على مصيبة بلاني بيها الله هههههه 
جلسنا ف جو مرح كانضحكو انا وياها و آدم ... و كاتحاول رغدة ما امكن تنسيني ف اي حاجة كاتضرني فقلبي ... ماجبدناش گاع الموضوع د علاش كنت كانبكي ولا تا حاجة .... 
__________________
ف مكان آخر ... 
نزل من السيارة ... و هو لابس بدلة سوداء ... و نظارات شمسية ف نفس اللون ... زفر بعمق وحيدهم و هز عينيه كيشوف ف داك القصر اللعين لي كان عايش فيه ... حل الباب الخلفي للسيارة و بدا كيحل السمطة لي كاتكون ف الكرسي ديال الاطفال .... كانت مازال ناعسة ... و حنيكاتها موردين .... و شعرها الحريري و لي فنفس الوقت مجعد مبعثر بطريقة كيوت.. حسات بيه و بدات تفيق و تحل ف عويناتها... 
- هننممم 
محمد : صافي ا بابا ... صافي غير رجعي نعسي .. اجي عندي ... هووووپااا ... 
هزها لعندو و نزلها على صدره و تخشات فيه هي بدلال طفولي ... و دارت يد مور عنقه و يد حطاتها على لحيته كاتلعب فيها ... و هي حالة عينيها و كاتشوف ... 
-منمممم بااابا .. 
محمد (قبل جبينها و جاوبها ) : نعام ا بابا ... 
-ننميمي ..
ابتسم ليها ... و زاد ضمها ليه ... فأي مرة كاتقول كلمة كيضحك ل ديك اللكنة العجييييبة لي عندها ... اكيد و هي مزال طفلة صغيرة ... مازال ماقفلات حتى الثالثة من عمرها... 

كلما كانغمض عيني كانشوف حاجة وحدة .... السقوط ... كأني كانسقط من فوق شي تل عااااالي بزاف ... ل شي مكان مظلم .. زفرت بعمق و انا قدام باب القصر من بعد مدة ثلاث سنوات ... ثلاثة سنوات ساهلة غير بالفم .. هاد المدة لي تغيراااات فيها بزااااف ديال الحوايج لا فشخصيتي و لا فحياتي ككل ... كنت على علم بكل جديدة و قديمة كطرا فالعائلة كتوصلني لكن شيء اكبر مني خلاني نبعد و نرجع محمد لي مايعقل على حد ... محمد لي كبر بكذبة و لي جا لهاد الدنيا بكذبة ... حياتي كلها كانت كذب فكذب ... كلهم كذبو عليا من اقربهم لقلبي لي حنيت و رطابيت على قبلها و كنت بغيت نتغير على قبلها كانت عارفة كلشي و خباات عليا .. و مع ذلك فكل مرة كنت نشوفها كنت كانبغي نطفي النار لي شاعلة فيها و العذاب لي كاتحس بيها.... ولكن ... كلشي كان اهون على ان هداية تمس بسوء او بأذى... كانت و ستظل هدايتي .... 
جيت ليوم من بعد ما رتبت اموري و رجعت للحياة من بعد مانورتها بنتي النور لي خرجتني من الحالة لي كنت فيها غمضت عيني و رجعات بيا الذاكرة للوراء ... و بديت كنتفكر نهار ولداتها ...
فلاش باك : 
لينا (كتوجع فواحد الغرفة طبية وانا جالس حدا راسها): امممم اااه ااالله ياربببببي ...
انا :اوووف يا الله.. لينا صبري مابقا والو عافاك ...
لينا حلقها نشف من ريق و كانت كلها عرقانة شدات فيدي و زيرات عليها بقوة و نطقات
لينا : محمد ... اممم قرب قرب امم .. قوكرب نهضر معاك ... اممم الله ياربي اهئ ... عافاك تهلا فبنتنا ... والا ماكتابش تبغيني انا بغيها هي ... و قوليها بلي راني بغيتها قبل مانشوفها و ماتقولش ليها بلي فضلتها على حياتي باش ماتقلقش و تلوم ف راسها ... محمد تهلا فبنتي ... و متخليش مرات الاب تتعدا عليها...
انا : ليييناا بلاش من هاد الهضرة .. عافاك ا لينا نتي غادا تولي بخير و نتي لي غادا تربي بنتك ... غير صبري راك غادا تنوضي بخير... قاومي على وديتها ... 
لينا : امممممم محمد واعدني واعدني الا كنتي غادي تجيب ليها مرات الاب تكون هداية وماشي شي وحدة اخرى لي تتعدى عليها ... 
انا : لينا راني قلت ليك صافي ماتبقايش تقولي هاد الهضرة نتي غادا تولدي و تنوضي بخير ...
لينا : اممم لينا سميها لينا ا محمد ولكن ماتخليهاش تكبر بحالي ... اهء .. ماتخليهاش تكون خايبة بحالي .. ربيها مزيان ا محمد ... ربييييها ....مز...
سكتات شحال بقا كيتسمع غير انينها عاد عاودات نطقات من بعد ماسمعنا الصرخة ديال البنت ...
لينا : محمد لينا امانة فعنقك ... بنتي امانة عندك ... و مشات غمضات عينيها و تسمع صوت الة تخطيط القلب {تييييييييييت} حاولات الطبيبة لي كانت مشرفة عليها تدير ليها صعقات كهربائية ... لكن االروح كانت مشات عند لي خلقها ... عطات روحها لبنتها و مشات هي ... غادي نكذب الا قلت ماتالمتش لفراقها ... صحيح اني ماكنبغيهاش ... ولكن بقات فيا لدرجة كبيرة حيت فاواخر حملها ولات لينا غير على لي عرفت فحياتي ...كأنها كانت حاسة براسها غادي تفارق الحياة ... هزيت بنتي بين يدي و هي كاتبكي ... عمري ظنيت احساس الابوة ايكون بهاد الشكل ... نزلات دمعة حزن لموت لينا ... و دمعة فرحة لرؤية بنتي لاول مرة و انا كانسمع صرخاتها .... قبلت جبينهااا ... و خداوها الاطباء من يدي ... تما قررت نبغي بنتي و نعطيها حياتي و نعيش و نحارب على قبلهم ...على قبل بنتي و هداية .... 
جيت اليوم و انا مقرر بزااف ديال الامور وصلت للباب و صونيت ماحل عليا حتى واحد فالعادة كان حارس ديال الباب مكيفرقش البوابة لكن اكيد من بعد موت الشيطان غادي يكون تبدل كلشي ... حتى ظنيت ماكاين حد و انا نسمع صوت نسائي كيقول شكون ماجاوبتش حتى حلات الباب كانت الخدامة ... دخلت و خليتها كتشوف متفاجئة ... يالاه وصلت للباب لدخلاني كتبان ليا عمتي الياقوت واقفة كتشوف فيا و مصدومة ... بقيت مدة كنشوف فيها و لا نقول غير عيني لي كيشوفو فيها اما بالي كان مع ردة فعلها كيف غادا تكون ...بقات مدة كتشوف فيا و عينيها خارجين نزلات منهم دمعها كنظن كانت مخزون من شحال بقات مسمرة فبلاصتها مدة حتى تمات جايا عندي و عينيها فيهم شرار حتى وصلات ليا و بقات كضرب فكتفي لي كنت موجهو ليها باش نبعد بنتي ماتجي فيها والو بقات كضرب و تعاود و تلومني ...
الياقوت (و هي كضرب فيا):اش جاي كدير هنا القتاال ... بسبابك فقدت اغلى ناس فحياتي ... بابا و بنتي ... اهئ ... بسباااابك اهئ
بقات كضرب و وتلوم حتى توقفت مصدومة ملي سمعات لينا هضرات ...
لينا (هزات يديها تا هي كأنها باغا دافع عليا ) : ماضلبيس بابااااا ... اهئ اهئ بابيي
انتابهت ليها و هي كتحرك راسها ...
الياقوت (بصدمة ): شكون هاد البنت ا محمد ... شكون ..هضرر
انا (بقيت ساكتة لبضع ثوانٍ و تنهدت بعمق عاد نطقت ): هادي حفيدتك ا عمتي ... حفيدتك و بنتي ... هادي لينا ...
بقا كدور راسها بنفي و رفض تام ... حطات يديها على فمها و دموعها بداو كينزلو بسرعة 
الياقوت (بعدم تصديق ): تت لا لا كتكدب ياك كتقول هاكدة غير باش تعذبني ... مايمكنش ياك البوليس قالو ليا ماتت من بعد ماحاولات لينا تجهض تت ... كيفاش ... الله ياربي ... 
حطات عمتي يديها على صدرها ... تخلطو مشاعرها بين الفرحة و الحزن و مدات يديها بغات تشدها ... لكن.. 

ظنيت ان رغدة ماغاديش تجبد معايا الموضوع و لكن كنت غالطة .... خلات ادم يمشي يلعب ف البلاصة فين كاينين الالعاب د الاطفال ... غير مشا و هي تلتفت ليا و كحزات كرسيها حدايا و قبطات ف يدي ...
رغدة : هداية حالتك مابقاتش عاجبني نهائيا ..... كاتمرضي راسك على الخوا الخاوي ... هادشي ماغاديش يرجع محمد ... 
شفت فيها ب صدمة ... كيفاش رغدة كاتقول هاد الهضرة و هي اكثر وحدة حاسة بيا ... و عارفة فراق محمد شحال حطمني و عذبني ... 
انا : رغدة ... نتي اكثر وحدة حاسة بياا ... ماتقوليش ليا هاكا عااافاك ...
رغدة : اه حيت اكثر وحدة حاسة بيك انقول هاد الهضرة نتي باقة صغيرة ا هداية بااااقة صغيرة .. شحال عندك ثلاثة و عشرين عام ؟؟ همم !! واش اتبقاي ف هاد الحالة عمرك كامل ... !؟ 
انا : و نتي ا رغدة شحال عندك من عام !! 29 عام ا رغدة .. حتى نتي مازال صغيرة و واخا مات ادم بقيتي كاتبغيه و ماقدرتيش تعوضي بلاصتو ب شي حد اخر ... ماقدرتيييش تنسايه ا رغدة .. حسي بيا تاانا ... انا من نهار عقلت على راسي و انا كانبغي محمد .... و فكرة اني نساه مستحييييل ... كون كنت انساه كون نسيتو و كرهتو مين عذبني .. ولكن لاااا عذابه ليا غير مازاد خلاني نبغيه كثر ... 
رغدة تنهدات و غمضات عينيها كاتصبر راسها و عاودات رجعات تهضر .. 
رغدة : ماقلتش ليك نسايه ا هداية ولكن خصك تزيدي لقدام بحياتك ... اتبقاي هاكا ؟؟؟ واش عمرك تزوجي ..؟ عمرك ديري الولاد ؟ واخا مسانداك و لكن قصتي انا و ادم مختلفة على قصتك انا و ادم تزوجنا ... واخا مات كان بيني و بينو رابط قوي و لي هو ولدنا ... مابغيت حتى حاجة كثر من هاد الدنيا .. عندي ولدي و الحمد لله .. و انفني حياتي عليه و ماغانخليش وحداخر يكون بلاصت ادم .. ولكن نتي شنووو !!!!!! ماعمر ايكون عندك ولد ولا بنت ايلا بقيتي على هاد الحال ... ماعارفاش احساس يكون عندك طفل ... كيخليك تعرفي انه ماكاين حتى شي حب قوي كثر من حبك ليه ... انا بحال ختك الكبيرة ... باغا ليك غير الخير ... محمد ... is gone ... ( رحل) فهمتي he ‘s gooooone ... ايلا مات .. الله يرحمو ا هداية الله يرحمو ... ماحدك ماكنتيش مزوجة بيه و لا بيناتكم شي ولد ولا بنت ف بالنسبة ليا خصك تكملي حياتك .... و لكن ايلا كان باقي حي ف راه مايستاهلش حبك ا هداية ماااايستاهلش .... 
كلام رغدة كان بحال السهم كيختارق فؤادي مع كل كلمة قالت كانت كاتضرني ف قلبي و لي كيزيد يألمني كثر انه كلامها على صواب ... ولكن شي حاجة ف الداخل ديالي رافضة هادشي كامل ... ماباغاش تقتانع بديك الكلمة ... نزلات دمعة مع كل حرف ... مع كل كلمة ... حركت راسي من اليمين لليسار برفض تام ... 
انا : تت لا ا رغدة ... اهئ مانقدرش مااانقدرش ... و.. ايلا كان داوه دوك المافيا ا رغدة ... راه النهار تواجه مع جدي قالو دوزت لك قضية د المافيا ... يعني .. اممم ماتعرفي .. يكون فقد الذاكرة ... ياك قلتي ليا فاتو داروها ل ماماك ... يقدر ثاني .. 
قاطعاتني رغدة و هي دايرة يديها على وجهها ... 
رغدة : هداااية .... enough ... ( باراكة ) ... يقدر و يقدر و يقدر .... ولكن حااااليا ماكاااينش .. و خصك تشوفي حياتك .. عطي فرصة ليك و ل ليث .. تاهو تعذب معاك واخا كيشوف حبك ل محمد ف عينيك صبر معاك و بحث معاك عليه و دار لي عليه ....و لكن للصبر حدووووود ... ايجي شي نهار اتلقاي راسك لل محمد لا ليث. لا تا حتى واحد ... عتقي الموقف ماحد فيه مايتعتق ... 
هزيت يدي و مسحت بيها دموعي و حنيت راسي و حركته بالايجاب .... رجعات رغدة نزلات يديها على يدي .. 
رغدة : اوكاي ؟؟؟ 
دخلت النفس و خرجتها بتعب و حركت راسي ب نعم .. 
انا : اهم .. اوكاي 
جراتني عندها و عنقاتني بقوة .... عارفة رغدة باغا ليا غير الخير ... وعندها الحق ف اي كلمة قالت .... ولكن صعيييب عليا هادشي صعييييب ...لدرجة حتى اني نتخايل راسي بين يدين شي واحد اخر من غير الشخص الوحيد لي تمنيت و عشت جميع احلامي معاه كيعذبني مجرد الخيال 💔 ...

حتى نفقد الامل فالحياة بفقدان شخص كان لنا كل الحياة ثم تجازينا الدنيا او الاصح يجازينا الله بقطعة من ذاك الشخص .. يعيد الامل لحياتنا و يضيء ذاك المصباح الدي ظننا انه لن يضيء مجددا ... و هذا هو نفسه لي وقع للياقوت ...
مدات يديها باش تشدها ....لكن لينا دفعات ليها يديها و زيرات يديها علياا و غوبشات ف عمتي ...
لينا : مممم ماتسدينيس خايبة ... ضلبتي بابا ...
محمد :تتت لا لينا لا ا بنتي ماتقوليش هاد الهضرة هادي هي ميمة لي قلت ليك غادي نديك عندها ...
لينا (هزا عويناتها فيا و كتشوف ببرائة): همم بثثح (و رجعات شافت فيها )... نننااااءح ضلباتك ا بابا ... خييييبة ...
محمد : غير كضحك معايا ا بابا ... يالاه سيري عندها ...
عمتي كانت مدات ليها يديها و عينيها مزال فيهم دموع ... شداتها و عنقتها و كتشم فيها ... 
الياقوت : الله ياربي حتى قلت حرمتيني من بنتي و صيفطتي ليا طرف منها .. كنحمدك ياااا ربي و نشكرك ... (كتبوسها بقبل متفرقة على وجهها) لينا ياك ... نتي لينا بنتي ... 
لينا(حركات راسها بنفي) : نااااءح بابا (و اشارت ليا بيديها بمعنى بنت بابا )
الياقوت : اه اه ابنتي نتي بنت باباك ... و ....ماماك
شافت فيا بعينين غارقين دموع و نظرات كلهم لوم... 
الياقوت : كيفاش عطاك قلبك تحرمني منها هاد تلت سنين كلها ... علاش ماجبتيهاش تعيش معايا و نربيها بيدي ... علاش خبيتيها عليا ... علاااش ... ؟؟؟
انا : كان خاصني نخليها بعيدة على قبل مصلاحتها ... دابا واش نقدرو ندخلو و مانهضروش فهادشي حدا لبنت ... 
رجعات عنقاتها ودخلات و لينا مادات ليا يديها حيت مامولفة حتى واحد من غيري .. خديتها من عندها و هزيتها دخلنا و انا عيني كيدورو فالقصر و كنتفكر كل مادوزتو فهاد القصر من فرحة و حزن و كذب ... جلسات عمتي على الاريكة و خدات من عندي لينا مرة ثانية و هي معنقاها ...لينا لي بقات كتشوف فيها كأنها كتحاول تعرف عليها ... نزلت مرافقي على ركابية و شفت ف عمتي و هضرت معاها بنبرة صارمة ... 
انا : مابغيتك تسولي على حتى حاجة و ماتلومينيش حيت فوضعي مامنحق حتى واحد فيكم يلومني و الا قلتي شي كلمة غادي ندي بنتي و نمشي فحالي من هنا ... الا بغيتي تبقاي قريبة من حفيدتك ماتبقايش تجبدي ليا لماضي ... واش متافقين ؟؟ ...
بقات كتشوف فيا و حركات راسها بالايجاب و رجعات شافت فلينا و عنقاتها و ماعاوداتش هضرات ... 
محمد : اذن متافقين واش تقدري تقولي ليهم يوجدو ليا بيت ليا انا و بنتي ... حيت كتنعس حدايا ... مهم حنا غادي نخرجو دابا حتى لعشية و نرجعو ...
الياقوت ( شافت فيا بتوسل) : خليها معايا ا محمد ... خلي لينا معايا ... 
شفت فيها و مانكدبش حسيت بيها ... لما لا وانا وليت اب دابا و عارف شنو معنى الكبدة اوميت ليها براسي بمعنى واخا و تميت خارج و هي تعيط ليا لينا ...
لينا : بابااااا ... اهئ مسي معااك ...مسي معاك بابا 
وجات كتجري عندي ... هزيتها.. و مع كل كلمة كانقول ليها كانبوسها ف خدها 
محمد : حبيبتي ..... انا غادي نمشي ياااك ... ( لينا حركات راسها بآه و هي ميلة شفايفها) و نجي دغيا و نجيب ل حبيبتي الحااجة... ( بدات ابتاسامة بريئة كاترسم على وجهها الملائكي ) بقاي مع ميمة و غادي يعجبك الحال ...واخا ؟ 
لينا : امم اه... 
يلاه جيت ننزلها و هي تهضر
ليناا : بييت نميمي ...
جاها جوع بنت باباها ملي كيجيه جوع مكيبقاش يقشع ... جات عمتي و خداتها من عندي ...
الياقوت : انا غادي نعطي لبنتي تميمي ...
ضماتها ليها و رجعات كتشوف فيا كانها كتشكرني حيت جبتها ليها ... 
خرجت انا قضيت بعض الاشغال لي كان خاصني نقضيهم و مشيت من بعد للمكان لي كنستمد منو قوتي و فبعض الاحيان حتى غضبي ... تنفست فيه و رجعت للقصر كان الحال بدا يظلام ... دخلت لقصر لقيت عمتي و راجلها جالسين كيلعبو مع لينا ... هاد الاخيرة لي غير شافتني و جات كتجري عندي ...
لينا : بابااااا ...تووحسسسستك ... فين مسيتي ... 
حليت ليها يدي كما العادة و جات تلاحت فحضني و هزيتها 
محمد : هانا جيت ا حبيبتي ... عجبك الحال مع ميمة ؟؟؟ ... 
لينا : اممم سوف لي جووي 😍 ...
كانو عاطينها بعض الالعاب ماعرفت وقتاش جابهم ... حسيت بلينا فرحانة و هادشي فرحني نوعا ما ... حيت بغيت لينا تعرف جميع افراد عائلتها مابغيت نخبي عليها والو مابغيتش نكرر نفس داكشي لي وقع معايا انا ... جا راجل عمتي فاتجاهي ...
زوج عمتي : قول ليا كيفاااااش قدرتي تحرمنا منها هاد الوقت كامل ...
جات عمتي خدات من عندي لينا ...و عطيتها ليها باش نهضر معاه لاخر مرة نفضي معاه ماعند حتى واحد الحق يتحاسب معايا ...
الياقوت : لينا اجي معايا نمشيو نلعبو برا ... 
مشات عندها و خرجو ...
زوج عمتي : جاوبني ... كيفاش خب...
محمد (قاطعتو ): سمعني ... غادي نجاوبك واخا مامنحقكش تحاسب معايا لا نتا لا غيرك ... بنتي هاديك و نعيش انا وياها فين ما بغيت ... انا ماخبيتهاش عليكم حيت بغيت ... كان ولابد نخبيها على قبل مصلاحتها و على قبل سلامتها ... هادشي لي نقدر نقول ... و الا جبتها دابا فراه غير خير مني ماتخلينيش ندي بنتي و نمشي من هنا بمرة هاد المرة ...
يالاه قلت هاد الكلمة حتى جاني صوت من ورايا ...
بنننننتتتك ؟؟؟ ...

الباتول : بننننننتتتتك ؟؟؟ البنت لي برا بنتتك ؟؟؟؟... غبرتي حتى غبرتي وفالاخير جاي و جايب بنت ...
ضرت شفت فيها كانت داخلة مع الباب ... مابغبتش نجاوبها ... راجل خالتي مالقا مايقول مشا جلس ...و هي جات حتى لعندي ...
الباتول : دوي القتال قتلتي بابا و غبرتي و دابا جاي و جايب برهوشة معاك باينة من الحرام لي كتعرف ليه و جاي عندنا بوجهك حمر ...
محمد(عروق وجهو بداو كيحمارو و خصوصا مابقاش كيقدر يكتم غضبه) : بربي و ماتسكتي حتى نسا واش عمتي و ندير فيك شرع يدي....
الباتول : انا لي غادا ندير شرع يدي فهاديك الحمارة لي ماجايبة لدنيا خبار و كتبكي عليك و نتا عايش حياتك مع بنتك و مها ... 
تمات داخلة الياقوت و هي تهضر ملي سمعات الجملة لخرا ...
الياقوت : مها ماتت ا الباتول ... 
الباتول : و نتي باش عرفتي هي كنتي عارفاه فين كاين و هداية لي كانت كتجي ترجانا باش تعرف فين كاين ... كنتي كتخبي عليها و تكدبي ملي تقولي ماعارفاش ياك ...
محمد : عمتي ماكانتش عارفاني فين كنت ...
الباتول : و منين كتعرفي ماماها ...
الياقوت : حيت ..... حيت ماماها هي لينا ... و هادي حفيدتي ... وراني عرفت غير ليوم ماكنتش عارفة ... 
الباتول : شنووووو ... هي دابا نتا كنتي .... كتلعب على الحبلين مطمع هداية بزواج و محمل لينا .... انا غادا نعرف نتفاهم مع ديك الحمارة لي عندي ... 
طلعاات و خلاتني ... و من الاحسن انها طلعات حيت كان ممكن نغلط فيها ... فهمت من كلامها بلي غادا توصل لخبار لهداية ولكن على حسب المعلومات لي عندي هداية مكتهضرش معاها يعني حاليا ماتقدرش ... خديت بنتي من عند عمتي و سولتها واش قادو لينا الغرفة و هزيت بنتي و طلعت ....طول ما انا طالع فالدروج و انا كنتفكر كل حاجة طرات ليا هنا ... كل كذبة تكذب عليا فيها ... كنتفكر طفولتي لي دوزتها و انا كنشوف شيطان هو مثلي الاعلى ... شيطان كذب عليا و حرمني من حياتي ... دخلت لبيت حطيتها فسرير و دخلت لحمام ... غسلت وجهي حيت حسيت بنار شاعلة فيه بقيت داير يدي على لاڤابو و كانشوف ف راسي ف المرايا ... و كيرجعو ليا بعض الذكريات من هادشي لي دوزت ف هاد السنوات الاخيرة و طول ما انا غايب ... رجعت و الكل ظن اني كنت عايش حياة الرفاهية و فرحان و دابا جايب معايا بنتي نكمل سعادتي ف هاد القصر .. دوزت يدي على شعري بتعب ...و رجعت طليت على لينا لقيتها ناعسة غادا تكون عيات ... رجعت دخلت حيدت حوايجي و درت دوش خفيف ... وخرجت لبست حوايجي و مشيت تخشيت حدا بنتي لي من نهار تزادت و هي كتنعس فحضني و الا مكنتش متنعسش ... ما ان تكيت و هي تحل عينيها ... 
لينا : بابي انممم ..
رجعات غمضات عويناتها كأنها تاكدات بلي ناعسة حدايا ... 
حضنتها و نعسنا حتى طلع صباح حليت عيني على يدين كيجرو ليا فتيشورت ...
لينا : بابي فيك فيك ...
محمد : لينا حبيبتي خليني نعس غير شوية ... 
لينا : نااااءحح بغيت النماا ...
محمد (كان داير ليها لما فالبيبغون): هاكي خودي شربي ...
لينا : ناااااءحح الما 
و كتجرني لجهة ديال السرجم وقفت و انا مازال فيا نعاس لكن حكمات عليا الحكومة و منقدرش نقول لا ... وقفت لقيتها كتشير ليا للابيسين ... فهمت بلي بغات تعوم ... لينا ملي دارت عامين بديت كندير ليها السباحة باش تكون من صغرها عندها السوفل و من جانب اخر تكون كتعتامد على نفسها كيف قلت قبل مابغيتش تكون فحالي ... رجعت شفت فيها ...
محمد :هممم بغيتي تعومي؟؟ ... واخا ولكن بلااتي حتى نفطرو الاول و نديك تعومي من بعد واخا ... 
اومات ليا راسها بمعنى اه ... قررت ليوم نلغي جميع داكشي لي كنت مخطط ندير و نخليه نهار لبنتي ... دخلتها للحمام و غسلت لها وجها .. لبستها المايو و هبطنا فطرنا و عاد خرجنا ... بدات كاتجرني معاها ... حيدت التيشورت سبقاتني هي و مشات كتجري و وقفات كاتسناني ... شديتها و هبطت انا وياها و انا كانضحك معاها حتى ولفات .. و بقات غير ف الجيهة د الدروج كاتلعب حيت البيسين غارقة بزاف .. طلعت انا جلست مقابلها فرولاكس حتى عيات و جات تكات على صدري ... بقيت محتاضنها .. حتى هزات راسها فيا و قالت لك ثاني فيها الجوع ... نعم بنتي خرجات وكااالة من الطراز الرفيع ضحكت معاها ... و خليتها مستلقيا تماك و وقفت نزلت نظراتي شفت فواحد الجيهة و عطيت امر لواحد العينين من البعيد باش يبقاو مراقبينها ريثما نرجع اومؤو ليا براسهم ... و توجهت انا لداخل و مشيت نجيب ليها ماتاكل و نوجدو بنفسي حيت انا الوحيد لي كانعرفها اشنو كاتبغي ..

رجعت فحالي للمنزل من بعد ماتفارقنا انا و رغدة .... رجعت و انا مهدنة شوية .... مابان ليا حد ف الدار مشيت بدلت حوايجي و اتجهت نحو غرفة ليث .. بغيت نعتاذر منو على داكشي لي درت ف الصباح ... حليت الغرفة بلا ماندق لقيتو خارج من الحمام و لاوي عليه غير فوطة على نصه و صدره عاري ...حسيت بالحرارة طلعات معايا ... حشمت و عطيتو ديك الساع بالظهر ... 
انا : اممممم سمحلي سمحليي ا ليث ... 
ماجاوبنيش بقيت مبلوكيا ل ثوانٍ ف مكاني حتى تذلركت الامر و جيت خارجة يالاه نزلت يدي على الپوانيي ... و هي تنزل يديه على يدي ... حسيت بالضو ضربني و خاصة من بعد هاد الموقف ... حيد يدي بشوية و طرق الباب بالساروت و حيدو ... درت شفت فيه بصدمة ... و الصدمة الكبيرة هو انه مازال عريان ... ابتلعت ريقي و انا مخرجة عيني فيه ... 
انا : أ.. امم ليث ... ش.. شكااادير ؟؟ حل ليا نخرج .. 
ليث دخل النفس و خرجها بعنف و هو يدفعني مع الباب و قرب ليا حتى مابقى يفصلني على على صده غير سنتمترات قليييلة ... كان عطره الرجولي مجهههد ... كيخليك بلا ماتشعري تستنشقيه و تغمضي عينيك ... بقيت هازة فيه عيني و كانشوف ... هز يديه و بدا كيحيد بعض الخصلات من وجهي و يديرهم مور ودني ... 
ليث : هداااية .... 
قال اسمي بطريقة مغايرة على لي موالف يقول ... بدات نفسو ضرب فوجهي ... و انا كانبلع ف ريقي حاسة بقلبي كيضرب بجهد .. هاد الاحساس ماحسيتو وانا معاه .. هادي ثلت سنين ف الوقت لي كنت حايرة بينو و بين محمد .. واش نختارو هو و لا محمد ... واش ندير بكلام بابا و كلام رغدة ... واش نعطي ل ليث فرصة ... تنهدت بعمق و انا كانغمض عيني و نعاود نحلهم بتثاقل .. هز يديه و نزلها على فكي و طلعو شي شوية ... 
ليث : قادر نحس بنبضات قلبك ... علاش ماباغاش تعطيني فرصة ا هداية ... انا متأكدة انه كاينة عندك شي حاجة لداخل من جيهتي ولكن نتي قامعاها .... مابقيتش قادر نصبر .. 
انا : ليث .... 
ليث ( هز صبعو و حطو على شفايفي ) : ششششش ماتقولي تا حاجة ا هداية .. تا حاجة ... 
بعد عليا و عطاني بالظهر ... عاد قدرت نتنفس بشكل طبيعي ... 
ليث : انعطيك اسبوع ا هداية ... اسبوووع غاتقكري مزياااان ايلا كنتي باغا تكملي ف هاد العلاقة و نتزوجو ... انا معاك و كانتسناك ... مابغيتش .. ديك الساع غانتفارقو و غادي نرحل من هاد الدار و انستقل بوحدي باش نخليك على راحتك نتي و الواليد ...
بقيت حالة فمي ف الهضرة لي كيقول ... ليث مابقاش قادر .. مابقاش قادر يصبر معايا ... حتى هاد الدرجة نكون قصيت عليه .... و لكن حتى انا الدنيا قصات عليا ... و ماشي لخاطري .. 
انا : علاش تمشي و تخلينا ا ليث .. ايلا كان شي حد خصو يخرج ف هو انا .. انا الدخيلة بيناتكم نتا و بابا من شحال و نتوما عايشين مع بعضكم و بابا مايتحملش انك تكون بعيد عليه .. 
ليث ( ضحك باستهزاء و هو كيلبس تي شورت ديالو ) : ههه هي مصصمة انك ترفضي !! 
انا : هااا... تتتت لا لا ابداً ماقصدتش .. 
ليث : ما علينا ا هداية ايلا كاين شي دخيل ف راه هو انا ... انا غير ولد خو باك ... اما نتي بنتو من لحمو و دموو ... 
انا : هففف ليث ... 
ليث : هداية .. ( قرب ل جيهتي و جبد الساروت د البيت و حلو ) فكري مزيان عندك اسبوع ... انا كانتسناك ... 
خرجت بلا مانزيد معاه ختى كلمة يبدو انه مصمم على قرارو ... و عاطيني مهلة .. و غادي نستاغلها ب التفكير ف هاد القضية... دخلت للمطبخ و بدين نوجد ليهم ف العشا ... انا غير نقبت و خليت ليهم داكشي واجد و دخلت لغرفتي و سديت عليا ... هزيت لابتوب ديالي ... كاندوز الوقت حتى واحد الساع صونا تيليفوني .. هزيتو كان رقم ماما ... مابغيت نجاوبها و قطعت عليها لاني و بكل صراحة لست على وفاق معاها .. علاقتنا متوترة و ماكانهضروش بزاف .. عاودات اتصالها للمرة الثانية و الثالثة ... مني شفتها كاتعيط بزاف ... تشوشت و جاوبتها ف المرة الرابعة .. 
انا : نعام ! 
ماما : هاكا الناس كيهضرو مع مهم ؟؟؟؟ 
انا : ماماا ... بلا ماندخلو ثاني فهاد الهضرة الخاوية لي ماغاتنفعنا لا والو ... شنو بغيتي ؟؟ 
ماما : بغيتك تجي غذاا 
انا : بمناسبة ؟؟؟
ماما : هااااء كيفاش بمناسبة !؟ بمناسبة انا بغيتك تجي .. 
انا : تت لا ماعنديش الوقت ... 
ماما : ياك ا هداية ياك ... كون باباك عيط ليك تمشي كاتجري عندووو ... 
انا : يااا الله صافي ا ماما صافي انا جاية ف الصباح نكون تماك ....
تنهدت و انا كانقطع عليها ... واخا گاع داكشي لي دارتو ماما معايا ... فلخر كانلعن الشيطان و ندير اش بغات ... واخا هي سباب اي حاجة طرات لحد الان .. كاتبقى ماما ... نضت غسلت فمي و رجعت لبلاصتي باش ننعس .. و بحال كل مرة كانتفكر اي حاجة دازت ف هاد الاعوام الاخيرة .. فقدان محمد لي دمرني .. فقدان جدي ... و لينا بنت خالتي .. هاد الاخيرة لي رغم داكشي لي كان بيناتنا و كنت عارفها كاتبغي محمد و علاقتهم الا اني تألمت عليها بزاااف و خاصة موتها جا على فجأة و ماعرفناش اشنو طرا ... الشرطة جابت الجثة ديالها ل خالتي و قالو ليا لقاوها ميتة ... ماعمري مانسى اني كبرت معاها ... و كانت فمقام اختي الكبيرة .... بقات ذكرى تديني ل ذكرى حتى نعست ... فقت ف الصباح فطرنا مجموعين انا و بابا و ليث هاد الاهيرة لي كان منخلني طول وجبة الفطور .. لبست حوايجي و اتجهت للقصر عند ماما ... وصلت لتماك و حطيت السيارة .. يالاه خرجت منها و لمحت واحد البنيتة صغيورة حدا البيسين كتلعب .. و انا حبي ل هاد المخلوقاااات كبيييير ... اكيد بنت شي وحدة من الخدم ... اتجهت لعندها حتى وصلت .. هزات عينيها فيا كانو زرقييين .. فكروني غير بعينين محمد .. ابتسمت ليا ابتسامة طفولية بريئة هزيتها عندي .. وهضرت معاها 
انا : شنو سميتك ا حبيبة ؟ 
هي : نييينااا .. 
انا : نيناا ؟؟ هههههه ياختي و ياختي ... 
بقيت نطبع قبل متفرقة على وجها و هي كاضحك .. حطيتها .. دورت وجهي و اتجهت للباب باش ندخل .. يالاه قربت .. حتى كاتجي عيني ف عينه ....

التقت اعيننا بعد مدة كدت انسى فيها هذه النظرة هذا الشبق النابع من الشوق ... كنت اعلم انك ستعود ... كنت اعلم انك لن تتركني ... كنت اعلم ان كلامهم ليس صحيحا ... ضمني اليك حبيبي ضمني الى صدرك فطالما اشتقت الى هذا الحضن الدافئ الذي يحسسني بالامان ... و قل لي... قل انك عدت من اجلي قل انك مشتااااق لي كاشتياقي لك و اكثر ... 
يالاه وصلت للباب ... حتى كتجي عيني ف عينيه ... حسيت برجلي فشلو ... اكيد غير كنحلم او كيتهيأ ليا ... بديت كنحك عيني حتى نطق بإسمي .. و طريقته ف نطق اسمي و كيفاش خرج من ثغره ... كأني اول مرة انسمعو 
محمد :هدااا اية ...
بقيت جامدة قدامو كانشوف فيه و عيني عمرو بالدموع ... ماقلت حتى كلمة لحت صاكي و تلاحيت عليه كنعنقو و نرجع نشوف فيه و نرجع نعنقو مرة اخرى .. 
انا : فين كنتي امحمد. فيييييين .. توحشتتتتك . اهئ .. ماتصورش شحال تعذبت ف غيابك.. علاش خليتيني ا محمد علاش !!!! 
بعدت عليه و درت وجهو بين يدي و كانشوف فيه و نضحك و نبكي فنفس الوقت .... محمد غمض عينيه و دار يديه على يدي
محمد : هداية ..
ماخليتوش يهضر .قاطعتو بقبلة ماعطيتوش حتى الفرصة ... مابغيت نعرف والو حاليا المهم انه رجع .. المهم انه معايا وماماتش كيف قالو ليا ... فالاول كانت قبلة غير باش نسكتو مايقول والو لكن مادار حتى ردة فعل بقا جامد بعدت عليه بخوف و ملامحي بدا عليهم القلق ... شفت ليه ف عينيه ... غمض محمد عينيه و صدرو لي كان عاري و لي زاد كبر كثر و كثر على هادي ثلت سنين كايطلع ويهبط بقوة.. 
جرني من يدي و مشا لواحد البلاصة مخبية شوية و انقض على شفايفي هو هاد المرة .... الى ان تحولت تلك القبلة الى قبلة جامحة كنفرغو فيها جميع مكنوناتنا ... دفعني مع الحيط و حط داكشي لي كان فيدو على واحد سور كان قريب و رجع خدا شفاهي كيلتاهم فيهم حسيت بالشوق الي فيه اتجاهي بلاما يهضر ... تسللات يدو لداخل الجسم ديالي و هو كيمررها بلطف ... تخالطت انفاسنا و امتزج لعابنا اول ماتحولت قبلتنا لقبلة فرنسية بامتياز ... هزني دورت رجلي على ظهرو و حنا مزال شفاهنا ملاصقين ... لحظة كنت غارقة فيها بين يديه لحظة كان ممكن نوصل معاه لاشياء اخرى جاني صوت بنيتة صغيرة من وراه كتقول بابي ... حليت عيني و انتبهت انها نفس البنت لي بستها قبيلة كانت واقفة ورا محمد يعني كتعيط ليه ... بديت كنتسلل منو بالعرض البطيء واش هي كتقصد محمد بكلمة بابي ... وقفت وبعدتو عليا شوية و هو بقا كيشوف فيا مادارش عند البنت حتى عاودات جات حداه و شادا ليه فجنبو و ناداتو بنفس الكلمة ... حسيت بأطرافي بداو يتجمدو ...الى كان هادشي لي ف بالي ف راني اكبر حمارة على وجه الكرة الارضية و مابغيتش نفهم لي خاصو يتفهم ... بعد عليا و دار عندها حتى هزها حيت كانت على وشك البكاء ... وهضرات 
الطفلة : بابي ... اممم بيت نميمي...
تما فهمت لي خاصني نفهمو ... عمرو عيني بالدموع و حركت راسي من اليمين اليسار 
انا : كاضحك معايا ا محمد ياك !!! ماشي .. ماشي ..
درت يد على فمي و يد على صدري كانكتم بيهم شهقتي ... 
انا : م..محمد .. هضر .. قول شي حاااااجة ... اووووووف يااااااا ااااالله هزيت راسي السما حابسة دموعي بزز ..
محمد شاف فيا و هبط عينيه و حرك راسو ..
الطفلة: ماتبكييس .. بابا مايبغيس يسوفك تبكي ... 
حركت راسي بنفي و هزيت صاكي و مشيت كنجري وانا كنقاد حوايجي و كنسخط و لعن فنفسي على هاد الحمارة لي كانت غادا تسمح فكلشي على قبل واحد كان عايش حياتو و رجع و هو عندو بنية و انا كنت كنتسناه و مكلفش نفسو يقول ليا ماتسناينيش ... سمعتو كيعيط ليا هدااااية ... لكن مادرتش و مارجعتش شفت فيه ... يكفي كرامتي لي مسحت بيها لارض دابا شوية و انا كنت كناكل فيه و هو مزوج و اب لطفلة ... ركبت و انا كنلعن فراسي لسداجتي .. سقت سيارة بسرعة هربانة منو و من كل حاجة تفكرني بشنو وقع من دابا شوية ... يمكن محمد العذاب لي تسبب ليا فيه شحال هادي نسيتو رغم انه ماشي ساهل لكن العذاب و الشمتة لي كنحس بيهم دابا مايمكنش ليا نساهم و مايمكن لحتى حاجة تغفر ليه هاد ثلث سنين من عمري لي ضاعت و انا كنتحسر عليه و كنعذب فاقرب ناس ليا و لي ماعندهم حتى يد فهادشي و من بينهم ليث لي غير ليوم كنت غادا نرفض عرضه ليا و انا كنقول كيفاش نتزوج و محمد مكاينش ... حليت صاكي و جبدت تلفوني دوزت نمرة لليث ...و درت سبيكر
ليث : الو هداية ... (من بعد صمتي) الو هداية ... ياك لاباس ....هضري مالك ساكتة ..
انا: الو.. ليث فينك ...
ليث : انا فالخدمة ... علاش!! شنو واقع ؟؟ 
انا : ليث انا مواقفة ...
ليث (بعدم فهم):هااا شنو ... كيفاش !!!! ...
انا: موافقة ا ليث على داكشي لي قلتي ليا لبارح و بغيت نتزوجو فاقرب وقت ... 
ليث (بفرحة): هداية مكضحكيش معايا ياك ... موافقة موافقة.... بلاتي واش مكنحلمش...
هداية : اه موافقة و بغيت نتزوج بيك ...
ليث (بالغوات): هداااااااااااااايتي ... كنبغيييييك ...
قطعت و انا كنشوف قدامي بحزم ... مانكدبش و نقول بكيت ... حبست و كبت دموعي ... يكفي هاد الثلاثة سنوات لي مشات من عمري و لي بكيتها بليلها و نهارها على واحد مايستحقش ... شديت طريق شركة و انا واخدة قرار نرجع هداية غير السادجة لي كانت لعبة فيد محمد و لعب بيها كيف بغا ...

ماظنيتش ان الباتول غادي توصل بها ل درجة تبغي تشوف بنتها كاتعذب ... اه عارف ماشي ساهل عليها تعرف اني عندي بنت .. داكشي علاش كنت مأجل قضية مواجهتها حتى نقاد شي امور ... كرهت راسي عذابها كيعذبني اكثر و اكثر ... ماشي ل خاطري خليتها و كنت ف كل مرة كانبغي نقرب ليها ... كانتفكر اني خصني نخليها بعيدة على هادشي ... كون قربت لها بخطوة وحدة متأكد ان هداية غادي يمسها الاذى ... و انا يقيصوني ف عيني و مايقيصونيش ف هداية ... مانسيتهاش و ماتخليتش عليها و طول هاد الثلاثة سنوات و انا مراقبها و عارف عليها اي حاجة .. اشنو ف نظركم احساسي مني عرفتها تخطبات ل ليث .... كنت غادي نقتلو ف الخفاء ... و تا حد مايجيب ليه خبار ... كنت غانولي داك محمد لي كلشي كان باغيه يكون ..نسخة مصغرة عن محمود.. كنت انقتل ليث .. ولكن تفكرت هداية و تفكرت انها هدايتي انا .. و هذا ماشي هو الشخص لي بغاتني نكون ... عذابي و عذابها كان اهون من اني نشوف شي حد اداها و لا مسها سوء .... تصدمت مني لقيتها قدامي حاولت نبين راسي قوي و مانضعافش قدامها .... ولكن ما ان لامست شفتيها شفاهي .... انفجر البركاااان .... ماقدرتش نمنع راسي عليها
اشتقت لثغرها .. كان اكثر لذة من حبات الفراولة الناضجة... و انا خاشي يدي تحت من حوايجها جسمها كان اكثر نعومة من بتلات الورود .. و رائحتها اكثر انتعاشاً من رائحة زهور الغاردينيا ...... اشتقت لها الى حد الجنون ... تمنيت كون بقات بين دراعي وقت اكثر ياربي غير نطفي النار لي شاعلة فياا ... لكن .. كان هادشي بحال الحلم القصير ... و فقت منو منين جات لينا و عيطات بابا ... هداية ماشي ب ديك البلادة و السداجة باش ماتفهمهاش ... مالقيت باش نجاوبها اكتفيت بالصمت .. ماكرهتش نشدها و نعاود لها كلشي من اللحظة لي تقطع فيها الضو ... ماكرهتش نعاود لها على روحي لي كانت تعذب ف هاد المدة .. نعاود ليها اي حاجة طرات لاني متأكد انها غادي تعذرني ... ولكن .. مانقدرش و لسلامتها انها تبقا بعيدة عليا ... ايلا عرفو بلي فعلا هداية هي اغلى ما كانملك هي و بنتي .. غادي يوليو مهدديني بيهم فأي لحظة ... و حتى بنتي كانت سبب من الاسباب لي يخليوني بعيد و يخليوني مخبيها ... وقليل فاش كانخرجها للعالم الخارجي و الناس لي عارفين اني عندي بنت معدودين على رؤوس الاصابع ... زفرت ب عنف و انا كانشوف ف لينا ... دخلتها لعند عمتي الياقوت و قلت ليها توكلها .. لبست تي شورت ديالي و طلعت بعصبية نحو غرفة الباتول ... و فرعت الباب برجلي عليها .. لقيتها واقفة حدا الشرجم و كاتشوف فيا برعب ... 
انا : الله يلعن ****** بوها تريكة ... ( شديتها من فكها و زيرت عليها و طلعتها لعندي ) و برب الكعبة و تعاودي دخلي بيني و بين هداية غااانسى راك عمتي و غاتشوفي الويل مني .... 
طلقت منها و ضربت ف الحيط بجهد ... 
انا : علااااش بااااغا تعذبي بنتك علاااااااااش ؟؟؟
الباتول : أ.. ا ما..ماشي انا
انا : سمعيني مزيااااااان بالله مانرحمك ... كاتسمعي .. بالله و لي شانه عظيم حتى نعوقك ... راني جامع ليكم ف هاد الدار مانسيتش كذوبكم عليا .. و مؤامرتك مع داك الشارف ****ل عليااا ... 
شديت يدي و قبطت ف ذراعها مزير عليها و كانسوط ف وجها تا حسيت باليد لي تحطات على يدي .... التفت فإذا بي كانلقا ... معرفت واش نقول الواليد .. ولا عمي .. خرجت عيني فيه .. 
عبد الله : ولدي محمد ... 
طلعت فيه و هبطت من الفوق حتى التحت ... و ضحكت باستهزاء 
انا : ههههه ولدك ؟؟؟؟ 
عبد الله ( شاف ف الباتول) : ختي ... 
خرجات ديك الساع و خلاتني معاه و هو مشا رد الباب شوية.. 
عبد الله : اه ولدي ...
انا ( ضحكت .. فعلا ضحكت باستهزاء و سخرية ) : هههه اممم .. ماعرفتش واش خصني نقولك عمي ؟؟
عبد الله : محمد عارف راسي عمري اهتميت بيك ولكن هادشي كان اقوى مني ... اعتبرتك ولدي واخا كلشي .. و حتى كون كنتي من صلبي كانت غاتكون نفس معاملتي معاك ماشي حيت نتا ولد خويا .... المشكل كان فيا. . كنت مريض و نتا عارف ... 
انا : واش ...نتا بيخير شوية شتك كاتهضر بعقلك ... 
عبد الله ( دار ابتسامة جانبية) : بصح انا كنت مريض ... ولكن اكتشفت من بعد ما مات محمود و تهاونت على الدوا لي موالف نشربو و الغريب هو اني بديت نحس براسي بيخير مشيت لعند الطبيب ديالي و ارغمته يقولي علاش وليت بيخير .. تصدمت مني عرفت بلي بابا هو لي كان قاليه يعطيني دوااا باش نبان بحال شي حمق ... فهمت من بعد بلي دار هاكا حيت انا ماكنتش غانولد ليه و باش مانخلفوش .. قرر يرجعني حمق 
ماتصدمتش من هاد الكلام ... محمود شيطان و يديرها و يفوتها لهيه ... دوزت يدي على راسي و انا كانشوف فيه ... جا عبد الله حط يديه عليا ... 
عبد الله : نتا راك ولدي واخا ماشي من صلبي ... واي حاجة صدرات مني .. ماكنتش ل خاطري ... 
غمضت عيني و تنهدت و حركت راسي بالايجاب .. حل ليا يديه ... بقيت نشوف فيه و عنقتو زير عليا بجهد .... و عاود رجع اللور ... 
عبد الله : ديك البنيتة بنتك ؟؟؟ 
ابتسمت و اوميت ليه باراسي بمعنى اه ..
عبد الله : نسخة مصغرة عليك ههه... فين مهااا ؟؟ 
انا : ... لينا هي مها ... راك عارف لينا ماتت .. ماتت مني كانت كاتولدها .. 
عبد الله ( حل فمو بصدمة ) : واش .. واش تزوجتو ؟؟ 
انا : تت راك عارف انا كنت على علاقة ب لينا قبل و مني قالت ليا حاملة ماتيقتش و لكن صدقات بصح حاملة مني ... 
عبد الله : و هداية ؟ 
غير نطق باسمها قلبي ضرب بجهد ... بقيت ساكت مالقيت باش نجاوب ... 
عبد الله : فخبارك بلي مخطوبة .. ؟ شتك قبيلة معاها و كنظن من بعد ماعرفات هادشي ماكانظنش انك نتا وياها غاتقدر تجمعو ... 

مشيت للشركة اول مادخلت اتجهت للمكتب عند رغدة حليت الباب بالبصمة ..تحل و شفت فيها تفكرت كلامها ليا لبارح و هي كتقول ليا الا كان محمد باقي حي فراه مايستهلش حبي ليه فعلا كان معاها الحق ... بقيت واقفة ساهية عيني كانو فعينيها فالاول لكن اول ماسهيت فالتفكير حتى كنت وليت كنشوف غير فاللاشيء ... مافقت غير على تحريكها ليا من كتافي ... 
رغدة : هداية مالك ... هضري راك خلعتيني ... مالك ..
فقت من غفوتي مع هاد سؤال لي كان كفيل باش يفجر داك البركان لي كان شاعل عندي لداخل ... مالي ... هههههه مالي ... غير ثلث سنين او نقول عمري كامل ضيعتو و انا كنتسنى فواحد مايستاهلش ... ضيعتو على واحد كان عايش حياتو ولااا وولا اب من لفوق ... ترميت فحضنها لكن دموعي مانزلوش كانني كنعاند نفسي ...
هداية : كان عندك الحق هو مايستاهلش حبي ليه ... مايستاهلش داك العذاب لي دوزت على ناس لي كيبغيوني على قبله ... 
رغدة : هداية مالك واش على محمد واش عيط ليك ... واش رجع ... اجي اجي جلسي بعدا و عاودي ليا...
جراتني من يدي للفوطوي لي عندها فالمكتب و ضمات يدي وسط يديها ...
رغدة : يالاه عاودي ليا دابا شنو قصدتي ... 
هداية : محمد رجع ا رغدة ... لكن ماشي بوحدو ...
رغدة : باين زايغ من داكشي لي عاودتي ليا عليه غادي يكون جايب معاه شي صاحبة ...
هداية (ضحكت بسخرية): يارييت كون كان غير هادشي هههه ... هو راجع و مع بنيتة صغيرة .... راجع و هو اب ا رغدة ... يعني هاد ثلث سنين لي كنت فيهم انا كنبكي عليه و كنتسناه .... هو كان عايش حياتو على اكمل وجه ... تزوج و ولد ... 
رغدة (بصدمة حطات يدها على فمها ):son of a bitch ...فاااااك ... و اهاه .. اش قالك واش هضرتو ...
انا : هههه من سداجتي اول ماشفتو ماسولتوش على فين كان ولا علاش غبر ترميت فحضنه بلاما نسولو ...(عاودت ليها على الموقف و على القرار لي خديت بخصوص ليث ..)
رغدة : no .. no ..no ... لا لا لا ا هداية ... تسرعتي ..تسرعتي و بزاااف ... 
انا ( شفت فيها بصدمة ) : كيفاش لا ا رغدة كيييفاش !!!!! ياك نتي لي كنتي لبارح كاتقولي ليا محمد مايستاهلش حبك .. نتي لي قلتي ليا عطي ل ليث فرصة .. 
رغدة : اه قلت ليك عطيييه فرصة ماشي تظلميه معاك .. نتي ماقبلتيش حيت بغيتي تعطيه فرصة قبلتي حيت لقيتي محمد عندو بنت و تزوج .. نتي غاتستاغلي ليث درتيه كخيار ثاني ... خديتي هاد القرار باش ترفعي ب كرامتك لي تهانت .. ولكن تيقيني ا هداية it’s not the right decision... { هذا ماشي هو القرار الصائب } 
انا : ولكن ا رغدة ... 
رغدة : هداية سمعي ليا ... انا درت بحال هاد الغلط واخد النهار ... تسرعت و قبلت نتزوج ب شخص ماكانبغيهش .. و فنفس الوقت باش نغيض آدم .. ولكن .. جبدت عليا غير النحل .. عارفة ليث ماشي بحال داك الشخص لي تزوجت بيه ... اافرق هنا انك غادي ظلميه .. طلبت منك تعطيه فرصة ف الوقت لي كان محمد غايب .. وعنيت ب فرصة انك تفتحي ليه قلبك .. و ماشي تزيدي تجرحيه و تعذبيه ... غادي تعذبيه معاك و تعذبي راسك مني تلقاي نفسك مزوجة بواحد ماكاتني ليه تا حاجة ... ماغاتخليهش حتى يقرب ليك حيت قلبك مع انسان اخر.. ماكانقولكش هاد الهضرة باش ترجعي تجري عند محمد .. حيت من بعد هادشي محمد مايتاهلكش .. و ليث حتى هو مايستاهلش منك هاد العذاب ..
كيف كل مرة رغدة عندها الحق فأي كلمة قالتها ... ماقبلتش ب ليث باش نعطيه فرصة قبلت بيه حيت حسيت بكرامتي و كبريائي تمرمد .. وانا كانشوف راسي تلت سنين و انا كانبكي عليه .. كاندعي الله يا ربي غير يكون حي ... دابا تمنيت نتألم على موته الف مرة على هاد الالم لي كانحس بيه ف الداخل ديالي ... هو قدر يتزوج و يولد .. ويكمل حياته كأن شيئاً لم يكن .. كأني كنت غير نزوة فحياتو ... محمد عمرو مابغاني .. هو فقط حس بالذنب فديك الوقت على داكشي لي دارو ليا .. و ظن نفسه كايبغيني ... شفت فرغدة و سولتها ... 
انا : شنو خصني ندير دابا .. واش نعيط ل ليث نقولو خديت قرار فلحظة غضب ؟؟ 
رغدة : مشاعر الناس ماشي لعبة بين يديك ا رغدة باش تلعبي بيهم بهاد الشكل ... 
انا : و شنوووو نديييير ا رغدة شنو راه غانتفرگع .. انحماق .. واش عارفة شنو كان احساسي و انا كانسمعها كاتنتديه بابا ..
رغدة (ميلات شفايفها ) : مايكونش غير مربيها ..
انا : البنت نسخة عليه ا رغدة ...ماعرفتش كيفاش تعميت فالاول مني بستها و مالاحظتش الشبه لي بيناتهم .. 
رغدة : اوكاي .. قلتي ليا بستيه ياك ؟ .. 
غمضت عيني و حركت راسي بندم .. 
رغدة: تجاوب معاك ؟؟؟
انا (حركت راسي بالايجاب ) : اهم .. عارفة ماخصنيش نقول هاد الهضرة من مور هادشي كامل.. ولكن حسيت بيه موحشني .. كان كيبوسني ب طريقة .. فشكل ولكن .. تت عادي اي راجل كانت اتكون نفس ردة فعله .. وحدة تلاحت عليه اشنو يدير يدفعها ..
رغدة : ايلا كان مزوج مايقدرش يدير معاك هاكا .. و باسك و فالقصر ... زعما ماخافش مراتو تشوفكم ....
بقيت ساهية مدة و انا كانفكر ... بصاح مايمكنش مزوج و باسني ف القصر ..و بنتو شافتنا ... يعني واخا ماكاتفهمش درادي صغار كيوصلو الهضرة و غاتقول ل ماماها بابا كان مع شي وحدة ... حتى قفزت و ضربت فوق طبلة ... رغدة تخلعات و شدات على قلبها 
رغدة : الزمر خلعتيني .. امالك 
انا : لقييييتها ..
رغدة : شلقيتي ؟؟؟ 

انا : لينا ... لينا البنت بنتو هو ولينا ...
رغدة (بتعجب): ونتي باش عرفتيها علاش ماتكونش بنت شي وحدة اخرى ...
هداية : حيت فاش سولت البنيتة على اسمها قالت ليا نينا يعني لينا ... اذن هي بنت لينا و سماها على اسمها من بعد ماماتت اصلا عمرها يكون مقاد مع المدة باش ماتت لينا دابا ... كيفاااش كنت مكلخة لهاد درجة ... اذن هو نهار قالي مخبيها حيت جدي بغا يزوجها كان مخبيها حيت حاملة منو ... حتى لهاد درجة كنت معمية فحبي ليه ... و مارديتش البال و اصلا هادشي ماشي حاجة جديدة محمد كان على علاقة بلينا من شحال هادي و كلشي كان عارفها ... 
خليت رغدة غير كتشوف فيا ماقالت والو ... اش غادي تقول ... تقولي بلي انا اكبر بليدة حيت خليت محمد يلعب بيا و باحاسيسي كيف بغا ... بقيت شحال مع رغدة مرة نسكت و نبدا نلعن حتى نشبع و مرة نسهى و نتفكر غبائي و انا كنترمى عليه بحال شي حمقة ... دوزت تقريبا شي ساعة و انا فديك الحالة حتى حسيت براسي عييت و بغيت نمشي لدار غير نرتاح و نرتب افكاري ... 
هداية : رغدة سمحي ليا شغلتك معايا ... انا غادا نمشي لدار دابا ...
رغدة : هداية ماتقوليش هاكداك انا هنا ف اي وقت لي حتاجيتي ليا ... سيري رتاحي دابا ... ومن بعد نعيط ليك باش نطمأن عليك ... 
ودعت رغدة و نزلت لباركينغ دخلت لسيارة ديالي بالنفخة وانا جنون راكبيني فينما كنتفكر بلي محمد ولد مع لينا ... يالاه بغيت نديماري و هي تحط يد على كتافي بحكم كنت حليت نافدة ديال سيارة ...
محمد : رجعي لور سربي ... 
هزيت عيني بالعرض البطيء كنشوف اكثر واحد ماباغاش نشوفو فهاد اللحظة بالضبط ... كان محمد لابس كاسكيط نواغ و داير القب ديال القبية لي لابس ... خنزرت فيه ...
هداية : ماراجعاش ... سير بعد مني ...
محمد (وجهو ولا حمر و تزير .. هضر بالغوات ) : بلا ماتصعري دين مي ... رجعي لووور ماعندناش الوقت...
ماعاودتش معاه الهضرة ماعرفتش علاش شفت فيه محمد لي شفت دوك الايام فالمستودع و هو كيغوت بحال هاكداك ... بغيت نحل الباب باش نرجع لور و حبسني ...
محمد : من تما رجعي من تم ماتنزليش ... 
رجعت بلا ماننطق كلمة و انا كنشوف فيه ركب دغيا و ديمارا بسرعة حتى تمخضت لور ... طول طريق وانا كنشوفو كيشوف من لمرايا مرة مرة فالاول ظنيتو كيشوف فيا حتى شفتو كيشوف حتى من لمرايا لي حدا يدو ... و كيدوز غير من طرقان الخاوين حتى شكيت بلي هارب من شي واحد ...حيت الحركات لي كيدير كانه شي واحد مراقبنا ... بقا هاكداك حتى وصل حدا واحد الخلا مافيه حتى واحد داير بحال الغابة ولكن صغيرة وقف سيارة بجنب واحد الشجرة ... و نزل هو الاول شفتو كيشوف يمين و شمال عاد شاف فيا و قالي نزلي ... نزلت و انا كارهة راسي ... غير بغوتة منو كندير لي قال ...قربت ليه وانا هازة راسي فيه و كانصرخ ف وجهو
انا (بعصبية ): اشنوووو بغيييتي ... علاش جايبني هنا ...
محمد :جبتك باش نهضرو ... 
هداية : فاش غادي نهضرووو فااااش فثلث سنين من عمري لي ضيعت و انا كنبكي عليك حيت كيسحابلي متي ... و نتا ماكلفتي راسك حتى باش تقول ليا ماتسناينيش ... فاش غادي نهضرو هاه !! ... فاش غادي نهضرو ... فين كنتي هادي ثلث سنين علاش ماجيتيش تهضر ...
محمد (ضغط على سنانه): هداية خليني نهضر ... انا ماغاديش نقولك فين كنت ... لي نقدر نقولك هو انني بعدت عليك باش مايأديوكش ... بعدت عليك باش نحميك ...
انا (تكلمت بنبرة سخرية) : هههه نعاااام ؟ تحميني ! من شكون ا محمد ... شكون لي غادي يأديني ... 
رجع تاني كيشوف يمين و شمال عاد جاوبني ...
محمد : مكيهمش شكون ... لي كيهمني هو تكوني بعيدة و بامان ... 
هداية : بعيدة عليك ياك و على بنتك هادشي لي بغيتي تقصد ... فالوقت لي كنت موقفة حياتي على قبلك ... وكنعذب فناس لي كيبغيوني بابا و ليث نتا كنتي عايش دور الاب و مامسوقش ليا ياك ... 
محمد : ماتعاوديش تجبدي ليا داك ال*** ... وراني مزال مادوزت ليك ديك الخطبة لي درتي معاه ...
هداية : واااااااش نتا مريييييض واش جاي عندي من بعد 3 سنين ولا اه نسيت ماجايش عندي حيت ماكلفتيش راسك تجي عندي ... راجع و فيدك بنت مسميها على حبيبتك القديمة و كتحاسب معايا على شي حاجة مامنحقكش ... ليث خطيبي ا محمد كنسمع خطيبي و غادي تسمع اسمو ليوم و غدا ... 
شفت وجهو تزير و عروقو ولاو بارزين شد ليا فدراعي بطريقة المتني ... يالاه بغا يهضر و انا نلمح شي واحد جاي جيهتنا ... و الطريقة لي كان داير محمد طول طريق و التخفي ديالو فبحال داك لباس خلاني حتى انا نبقا حاضية بخوف... شافني فين كانشوف بلا ما يلتفت سولتي 
محمد : فين كاتشوفي ا هداية !!
انا : محمد شي واحد جاي عندنا ... 
بحركة سريعة دار محمد يدو على جنبو لمحت مسدس سود.. شفتو و خرجو عيني ... بقا حاط يدو على جنبه دار بطريقة سريعة ديال واحد متاهب باش يطلق رصاص ... حتتتتتى ...

لمحت المسدس برغم انه ماجبدوش ... دار بسرعة عند داك الشخص لي كان قرب حداه بلاما يهضر مع الضورة تلاح عليه بحركة سريعة حط يدو على عنقو حتى كنشوف داك شخص طاح الارض على طولتو كانت حركة احترافية ديال شي واحد تعلم دروس القتال .. ماكانش محمد لي كنت كنعرف اه كان قبيح لكن مكانش بهاد العنف مع الغير... محمد لي شفت دابا غييير هاد محمد مكنعرفوش ... مشيت كنجري عند داك سيد لي طايح فالارض و كنغوت على محمد ...و نضرب على حناكي
انا : اويلي اويلي اويلي قتلتيييه ياك قتلتيييه ... صافي وليتي مجرم و مافقلبكش الرحمة ...
محمد. (جرني) : هداية حيدي من تما ... 
تنترت من قبضته و حطيت يدي على عنق داك سيد كنتفقد واش باقي حي لقيت عروقو مزال كيضربو يعني غير فقد الوعي ... التفت ل جيهة د محمد بعصبية
انا : اشنو هادشي ا محمد علاش درتي ليه هاكا ... و مناااش خايف ... محمد واش وليتي مع المافيا ياااك ... صافي وليتي مافيووووزي ...
محمد ( بدا توثر واضح على ملامح وجهو و بعد عينيه عليا): اش كتزمري نتي ... منين جبتي هاد الهضرة ...
هداية : سمعتك نهار قلتي لجدي بلي بغا يدخلك مع المافيا ... صافي ا محمد وليتي مافيوزي دابا ياااك ... 
محمد : هداااااية .. 
يالاه بغا يهضر و هو يبدا يتحرك داك سيد لي كان تقريبا فعمر بابا او اقل شوية ... جرني محمد دارني وراه .. 
الشخص (حط يدو على عنقو ) : ااه .. اي ... الله يا خويا اش درت ليك ... 
محمد (بعصبية ): شكون نتااا ... 
الشخص : على نتا خليتيني نعقل شكون انا ... اي اااح .. (رجع شد فعنقو )... اااه ..
محمد (وكيزيد يدرقني وراه) : هضررر شكون نتا و علاش كنتي جاي جيهتنا ... اش بغيتي ؟ ...
الشخص : الله ياخويا واش تسطيتي ... كنت جاي نسولك غير واش كاينة شي محطة قريبة هنا وقفات ليا سيارة ... سالا ليها ليسونس و كنت جاي نسولك على هادشي ساعة ساليتي لبابايا انا ليسونس ... 
تنترت من محمد و مشيت لكوفر ديال سيارتي جبدت منو واحد لبيدو كنخليه سكور فسيارة ة جيت مديتو ليه و هو يخنزر فيا محمد ...
انا : سمح لينا اسيدي .. 
ماعطانيش فرصة نكمل كلامي قاطعني بزربة
محمد : يالاه نوض تحرك من هنا و مرة اخرى ملي تكون باغي غير تسول شي حد حنحن ولا دير الحس ماشي تجي تسلل ...
ناض داك الراجل مسكين شد داك البيدو و مشا و هو كيحرك راسو بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله ... فعلا هادشي لي خاص يتقال فهاد الوضع .. وجهو صحيح فرشخ سيد و مازال كيلومو حيت كان جاي يسولو فبلاصة مايطلب سماحة ... 
درت عندو و كانحرك راسي بنفي...
هداية : تت وليتي كتهز سلاح ا محمد وليتي تخدم فالحرام ديال بصح و شوية و كنتي غادي تقتل راجل ما اداك بحتى حاجة ...
محمد : اشمن سلاح ا هداية الله يهديك اش كتخربقي ...
هداية (بسخرية ):كنخربق ياك .. اشمن سلاح ... 
تقدمت ومديت يدي انحطها على السلاح و هو يحبس يدي ف الهوا و زير عليها حتى كانت اتهرس هزيت عيني فيه بصدمة ... حسيت نفسي كأني مع شخص آخر ... جسد محمد ولكن بروح اخرى ... هرب ب عينيه و طلق من يدي و دار يديه على وجهو كيدوزها عليه .. نترت يدي و بديت نمسدها و هزيت راسي فيه
انا :شوف من ليوم مابغيتكش دور بساحتي ... من ليوم عطيني تيساع... و كيفما نتا عشتي حياتك و بنيتيها فبلاصة اخرة حتى انا غادا نشوف حياتي و ان شاء الله عرسي الاسبوع الجاي و راك معروض ...
مع كان داير يديه على وجهو حرك راسو من اليمين لليسار باستهزاء و ضحكة سخرية ترسمات على شفايفه
محمد : هههه اممم واخا ا لالة دابا نشوفو ... الله يكمل بالخير ...
جهلتي بالهضرة لي قال ... فعلااا كنت بغيت نفقصو فاش قلت هاد الكلمة ولكن انا لي تفقصت من برودة جوابه ... خليتو و مشيت كنجري لسيارة ركبت و ديماريت بسرعة ... خليتو واقف تما كيشوف ... طريق كلها و انا كنفكر فهادشي لي وقع ليوم ... حتى وصلات بيا نولي نهضر مع راسي ...
هداية صافي فيقي شوفي حياتك و ماتبقايش تفكري فمحمد ... ليث كيستاهل نعطيه فرصة هو ديما كان فجبني حتى فالوقت لي كنت كنرد فيه العصاب لي كان فيا كان كيتفهمني بزز على رجولتو لي رغما عني كنت كنقيسها كلما جبدت محمد او هضرت على حبي ليه ... 
كملت طريقي للدار و انا فبالي حاجة وحدة او شخص واحد ان صح الكلام خو ليث هو لي خاصني نفكر فيه بصح قلت موافقة غير بسبب داكشي لي شفت ليوم ولكن دابا قررت نعطيه فرصة ديال بصح حيت ليث من الاول و هو صريح معايا عكس محمد لي ماقال ليا حتى كلمة ووفى بيها من غير نهار لي قال ليا غادي نعذبك هادي هي لكلمة لي وفى بيها بصح ...وصلت لدار دخلت مالقيت حتى واحد حطيت صاكي و مشيت لكوزينة درت طابلية وغسلت يدي و بديت بتوجاد عشاء عائلي باش نخبرو بابا بالخبر ديال زواج ... هزيت تيليفوني وصيفطت لبابا وليث ميساج قلت ليهم يجيو بكري ... ورجعت كنوجد لعشا لي ماعرفتو كيف غادي يجي حيت مرة مرة نسهى ونفكر فداك الشخص لي عاد قابلتو دابا شوية شخص غريب عليا... بقيت هاكاك حتى وجدتو حطيت كلشي على طبلة و مشيت نبدل حوايجي بينما جا بابا و ليث ...لبست بيجامة ديال دار و قاديت شعري حتى سمعت لهضرة برا و عرفت بلي وصلو ... خرجت مع سؤال ديال بابا لليث ...
بابا : ليث شنو كاين شنو الهضرة لي بغات تهضر معايا هداية عليها ... واش فراسك شي حاجة ... 
شفت فليث لقيتو كيبتاسم ليه .. و انا نهضر ...
انا : بابا انا وليث قررنا نتزوجو فاقرب وقت اكيد الا نتا وافقتي ... 
بابا ترسمات ابتسامة على وجهو و تكلم... 
بابا : اكيد ا بنتي موافق.. ولكن

بقيت واقف و انا كانشوف ف هداية ركبات ف سيارتها ب عصبية و مشات ... ضربت رجلي ف الهوا بعصبية و هزيت الفون و دوزت واحد الرقم .. 
انا : اجي هزني من هنا دابا ... انا خارج المدينة ... 
______
فلاش باك : 
قبل ثلاثة سنوات ... 
العصبية لي ركباتني من بعد ما حكات ليا هداية الحقيقة هي و باها عمرها ركباتني قبل ... هاز السلام و موجهو لناحية الشخص لي لعب ب حياتي و دمرها ... لعب بيها كيف بغا ... كانت حاجة وحدة بين عيني و هي لي غادي تريحني .... اني نقتلوو .... هداية جات قدامي باش مانتيريش فيه .. 
هداية : محمممممد مااااتوسخش يدييييك فيييه ماااايستاااهلش ... مايستاهلش .. ايلا غاتقتلو .. قتلني انا اللولة ... 
صرخت فوجه بعصبية باش تحيد من قدامي
انا : هااععععع هداااااية حييييدي من و جهي ... حييييييدي ...
ركزات نظراتها ف عيني ... لوهلة كنت غادي نضعاف و نلوح السلاح .... و لكن تت لا هاد الشيطان ماخصوووش يبقا عايش ... يالاه ناوي نقرب و ندفع هداية باش نصفيها ليه ... حتى تقطع الضو .... مابقيت نشوف حتى حاجة ... بقيت كاندور راسي ف مكانه حتى كانحس بلي شد ليا يدي و هو واقف مورايا ... بقيت نتعافر معاه حتى تطلقات رصاصة ف الخوااا ... اول شخص طاح ف بالي ديك اللحظة هو هداية .. لا تكون الرصاصة جات فيها تجمدت فبلاصتي ... حتى كانحس بيدين ف عنقي .. و غبت على الوعي ... كانت هادي هي آخر حاجة كانذكر .. 
.......
حليت عيني و انا داير يدي على عنقي كانتوجع .... بديت ندور ف عيني باش نشوف راسي .. فين .. غرفة خااوية .. و انا ملاوح على الارض و واحد البروجيكتور شاعل و حاجب عليا رؤية نشوف شنو كاين موراه ... درت يدي على عيني باش ندرق دوك الاشعة ... 
حتى كانشوف اقدام كاتقرب ليا ... و شيئاً ف شيئ كاتوضاح الرؤية بالكامل ... كانشوف واحد الشاب خدام عندنا ف القصر ... و كان قريب ل جدي بزااف .... 
- العثمااني .. 
انا : ش...شكووون نتاااا ؟؟؟؟
______
الوقت الحالي ... 
- قلت لييك بعد من هداية ايلا بغيتيها تبقى سااالمة .. واش ماكاتفهمش .. 
انا : عررررفت عرفت ا زهير ... ماتفرعش ليا ***
زهير : محمد ... سمع ... 
شفت فيه من المرايا بحكم اني كنت جالس اللور و خنزرت فيه .. 
انا : زهيييير انا رجعت ... رجعت، مايمكنش نبعد على هداية ماااايمكنش ... 
زهير : خصك تكرهها فيييك ... هي گاعما غادي تقبل هادشي لي دخلتي ليه .. 
انا : اصلااااا هداية كرهاتني بلا داكشي .. انا خسرت هداية فخطرااا ... ولكن راه مايمكنش نكون بعيد عليها و نتا عارف هادشي ... 
زهير (تنهد و دار كيشوف فيا ) : محمد عارف هادشي صعيب عليك ... ولكن ايلا بغيتي هداية تبقى عايشة خصها تبقا بعيدة على هادشي .. ايلا عرفوها بلي بصح هي نقطة ضعفك .. فأي لحظة ايبقاو يهددوك بيها ... هادي تلت سنين من داك النهار و هوما مراقبينها .. باش يشوفوك واش غاتمشي عندها ... و حتى بنتك حاول تخليها مأمنة ماشب كلشي بحالك و بحالي ... هضر مع عائلتك و قولهم مايقولو لحد بلي عندك بنت ... و الا ... 
قاطعتوو دغيا قبل مايكمل هضرتو مجرد التفكير ف هادشي كيخليني نحماق ..
انا : صافي صافي ا زهير .. قلع دابا للقصر خصني نرجع و نقاد اموري ... و اه .. داكشي لي هضرنا فيه شحال هادي .. غالبا الطلب ايكون هاد الايام .. 
حرك راسو بالايجاب و قلع نيشان للقصر ..

بابا : انا موافق ا بنتي ولكن ... 
تكلمنا انا و ليث فدقة وحدة : ولكن شنووو ؟؟؟ 
بابا ( بدا كيضحك ) : هههه مالكم تخلعتو ؟؟ كنت انقولكم خصكم تدفعو الوراق ف اقرب وقت ممكن ...
ليث : اه اه راه اصلا ليوم بديت نجمع الوراق ... خصني الوراق د هداية .. 
انا : غير قول ليا شنو و انا نوجد ... 
بابا : واش انبقاو نهضرو واقفين .. 
ليث : زيد زيد ا بابا سبقنا ها حنا جايين .. 
حنا بابا راسو و زاد ل فين كانكلو .. غير اختفى بابا على انطلرنا و هو يجي ليث جرني بخفة و دخلني للكوزينة و كالاني مع الرخامة و جيت انا مطلعة راسي فيه ... 
تكلم ليث بصوت خلا رعشة تسري بجسدي ... للحظة كيخليني نشك ف راسي واش عندي انفصام الشخصية ... هز يديه كيدوزها على حنكي ... 
ليث : هممم كون حساابلي كون خرجت فيك عيني من شحال هادي .. 
انا ( سرطت ريقي بتوثر ) : هاااه 😳😳😳
شفت فيه بدا كيحني ليااا .. و غمض عينيه غايقرب ل شفايفي ... هداية .. عطي فرصة لليث ... هو الاجدر ب حبي ماشي محمد ... قررت نستسلم ليه و نبدا بأول خطوة ف رحلة هداية و ليث .... غمضت عيني حتى انا ... يالاه قربو شفايفه ينزلو على ديالي و هو يصوني تيليفونو ... عض على شفايفو بعصبية و رجع اللور .. جبد التيل ديالو و جاوب ... 
ليث : آلو ........ آلو .. ماكيجاوبوش .. (شاف ف تيليفونو ب تسائل ) معرفت شكون ... ( هز عينيه فيا ثاني و ابتسم ) فين بقيناا ؟؟ 
انا كنت ف ديك اللحظة كانريح على راسي حيت كنت تزنگت ... 
انا : هاه .. 😳😳😳 هوفف .. 
بدا كيقرب ليا مرة ثانية درت بخفةو هزيت واحد الطبق و مديتو ليه ... 
انا : هاااك ... 😳 دي هادا للطبلة .. انا جاية .. 
ضحك و غمزني كأنه كيتحلف فيااا ... 
ليث : Nice try ( محاولة جيدة ) 😉😉 .. ولكن هاه .. مابقا قد ما فات ... 
خرج هو كيضحك و انا درت و شديت ف الرخامة و ساهية ... ماقدرتش .. ماااقدرتش .. كأن داك الاتصال عتقني ... بقيت واقفة ف بلاصتي تا بديت نسمع التخرشيش ... شفت ف الفران و فالزاج ديالو كيبين ليا الانعكاس بحال المرايا .. بان ليا الشرجم د الكوزينة تحل ... و انا نحط يدي على الموس بلا مانشعر .. و بقيت نشوف بنص عين ... مع الضورة لي كاندور و مع هازة الموس .. غانخشيه ف شي حد .. و هي تشد ليا يدي ف السمااا .... خرجت فيه عيني بصدمة .. اش كايدييير هناااااا !!!!
انا : شششكاااادير هنااا .. 
مشى بخفة سد علينا الباب د الكوزينة و طرقه بالساروت .. و دار كيشوف فيا و هو مخنزر ..
محمد : واش باغا نتي تجهللللي ***** ت مي ؟؟؟ 
انا : شكووون نتااا ؟؟ شكووون ؟ ماعندكش الحق تجي تهضر معايا هاكا .. انا وياك ساااالينا هادي تلت سنييين 
محمد ( ضرب فوق الرخامة بجهد ) : تلت سنييييين و انا حاضيك و عارف اي خطوة درتيها ف حياتك ماشي حتى رجعت عاد باغا تباوسي ليا مع داك الخراااا بالله ا هداية تا نصفيها ليه .. 
ربعت يدي و شفت فيه ببروود و تكلمت 
انا : ليث خطيبي و غانتزوجو ونتاااااا ( درت صبعي على صدرو) نتاا ماعندك حتى سلطة علياااا 
قرب ليا و دار يديه مكاليني مع الرخامة ... بقيت ساكتة و هازة عيني فيه بحكم فرق الطول ... بقا هو صدرو يطلع و يهبط واللون الاحمر مسيطر على وجهو .. 
محمد : هداية .. نتي ديااالي و انا عارف ونتي عارفة .. و برب الكعبة لا كنتي ل داك **** ولو على جتثي .. 
شفت ليه ف عينيه بتحدي و هضرت 
انا : غانكون ليييه ببزز منك .. و رغما عن انفك ... 
بدا كيسوط بحال شي ثور و عقد حواجبو ... حتى كانلقاه طار على شفايفي .. بقبلة مفااااجأة ... خلات قلبي ينقز من بلاصتو ... ولكن قبل ما نسمع لقلبي دفعته عليا بقوة و هزيت يدي حتى السما و نزلت عليه بتصرفيقة ....
انا : عمررررررك ماتعاود تقرب ليا ا محمد ... ولو ف احلاااامك .. ( سمعت بابا و ليث كيعيطو ) و دااابا خررررج عليا من هنا و من حياتي... 
حليت الباب و خرجت و خليتو

خرجت و خليتو واقف تماك ... كيما دخل يخرج ... من اليوم انقصح قلبي انا ماشي لعبة بين يديه يلعب بيا كيف بغااا يبعد وقتما بغا و يرجع تا يقولها ليه القران د عقلو ... جلست ف الطبلة و بابا و ليث كيشوفو فيا و انا معصبة ... 
بابا : بنتي .. مالك ..؟؟ 
انا : تت والو .. غير .. غير خسرات ليا المايونيز مابغاتش تصدق .... 
ليث : هههههه صافي حتى نتي ماشي مشكل .. 
درت الضحكة الصفرة و بدينا ناكلو ... و فينما نطلع عيني نلقا ليث كي يبتسم ليا ... كانبادلو الابتسامة حتى حصلنا بابا و حن حن ... 
بابا : احم احم ... امم هداية قولي ليا كيفاش حتى وافقتي ؟؟؟ 
هزيت عيني فيهم و انا ساكتة اش انقول اوييييلي !!!!! محمد رجع و عندو بنت ؟؟؟؟ بقيت كاندور ف عينيااا .. 
انا : اااا ممم .... 
ليث : الصراحة ماحسابليش هاد اللعبة غاتصدق ... اما كون درتها شحال هادي ههههه 
بابا : شنو درتي ؟؟؟ 
ليث : بنتك كامونيا ... حمرت فيهاااا قلت ليها نعطيك مهلة د اسبوع و ايلا رفضتي غادي نرحل من هنا و نخليك نتي و الواليد هههه
بابا : و من نيتك زعما كون رفضات غادي تمشي ؟؟؟ 
ليث هز ليه كتافو بمعنى اااه 
بابا : و كاتظن اني كنت انخليك ؟؟؟؟ 
ليث : بزز منك 🙄🙄🙄🙄
بابا : باااااز ليك ... وقتاش العرس اذن .. 
انا : ماعندنا حد نعرضو عليه ايلا كنا انديرو العرس ... حفلة صغيرة تكفي ... معرفتش شحال باش يخرجو ل ليث الموافقة ماعنديش فكرة على الموضوع لكن ماكرهتش يكون هادشي فاقرب وقت ... سكتنا شوية حتى ناض ليث باتجاه الكوزينة ... حسيت بقلي خفق من الخلعة خفت الا يكون مزال محمد تما و يشوفو ليث قفزت بدون شعور ...
هداية (بتوتر): ليث فين غادي .... 
ليث : هداية مالك ... غير بغيت نشرب و نسيتي ماحطيتي لما و بغيت نمشي نجييو ...
هداية : لا لا غير جلس انا نجيبو ليك ... 
ليث (بتشكيك) : هداية اش واقع ... صافي غير جلسي انا نضت دابا ... 
مشا ليث و انا بقيت متبعاه بعيني ... حسيت برجلي كيترعدو من لخلعة مابغيتش نطيح فهاد الموقف المحرج و خصوصا ليوم ... بقيت على اعصابي كنلعب بالمعلقة حتى سمعت ليث غوت هدااية ... تما جمدت و طاحت لمعلقة من يدي ... شاف فيا بابا ...
بابا : هداية مالك تخلعتي ...
هداية : والو والو ا بابا غير سهيت هانا غادا نمشي نشوف ليث اش بغا ... 
حسيت بالطريق للكوزينة كانها طويييلة ... غاديا و خايفة من شنو غادي نلقا ... دخلت و عيني فالارض ... 
ليث : هداية هاهو لمايونيز مزيان علاش قلتي ماصدقش ....
هداية (تنفست باريحية و بقيت كندور عيني فالكوزينة لاربما يكون باقي محمد فشي بلاصة ): افف امم ... لا ماشي هاكدا كيطلع ليا حسن ... صافي يالاه راه لماكلة غادا تبرد ...
خرجت سبقتو و انا كنحاول نتنفس الصعداء ...رجعنا لطبلة ... كلينا فجو كان سايدو الفرحة من طرف ليث و بابا و انا كنت وسط منهم غائبة حاضرة ... بقينا مجمعين هاكداك مرة نضحك معاهم مرة نسهى حتى سالينا لعشا ... و نضت جمعت طبلة وغسلت لماعن و دخلت لبيتي تخشيت فبلاصتي ... و بديت كندير نفس العملية لي ولات طبييعة فيا فينما نحط راسي على المخدة ... و لي هي تفكير ... شي نهار غادي يوقف عقلي بحال شي كاسيط تعاودات شحال من مرة كتحفى و هاكداك عقلي غادي يدير شي نهار ... فكرت و فكرت و لقيت بلي الحل لي اتخدت هو احسن حل ليا و خليتها للايام هي كفيلة باش تبدل كلشي ... ولما لا يتحول حبي لمحمد لليث شي نهار ... نعست من بعد ماقنعت راسي بهادشي ... 
طلع صباح .. نضت درت روتيني ليومي ... و مشيت لكوزينة وجدت لفطور و جلسنا بثلاثة على طبلة .. فطرنا و قالي ليث بلي خاصني نمشي معاه لمقاطعة لي مسجلة فيها باش نجيب لوراق لي خاصيني ... نضت وجدت راسي و خرجت لقيت فسيارة كيتسنى ... ركبت و كسيرة حتى وصلنا ... خديت لوراق دغيا بحكم منصب ليث و تمينا خارجين حتى سمعت شي واحد كيعيط لليث ...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.