درنا بجوج فدقة كان واحد من المقدمية لي كنت كنجي عندهم انا و ليث كنوصيوهم الا شافو محمد فشي بلاصة يعلمونا حيت واحد لوقيتة ظنيت انه محمد فقد الذاكرة او شيء من هذا القبيل حيت كنت رافضة فكرة انه يكون سمح فيا بلاما يسول فيا .... شحال كنت حمقة ... جا سيد سلم على ليث بيدو و انا اكتفى بالقاء التحية عن بعد ...
المقدم : لا والو باس غير بخصوص داك سيد لي كنتي خليتي لينا تصويرتو راه شافوه لبارح فالنواحي د القصر ديالهم راه جا ... و كنت بغيت نجي نعلمك حيت كنتي وصيتيني ...
حسيت بوذني كيصفرو جاتني بحال سخفة ماعرفتش شنو تكون ردة فعل ليث دابا ..هزيت عيني فيه لقيتو هز فيه حواجبه و ميل شفايفه و راسو باهتمام ..
ليث : اههمممم بصاح قلتي ليا رجع لبارح!! ... وااخا شكراا ... ربت ليه ليث على كتافو و دار شدني من يدي و شابكهم و كملنا طريقنا ... ظهر ليا العجب من ردة فعله الباردة .. ركب و ركبت حداه بلاما نطقو بحتى كلمة ... زاد ساق بسرعة حتى وصلنا حدا البحر ... نزل و هبط تبعتو ...
ليث (دار عندي و شد ليا فيدي): شنو دابا ...
انا (اصطنعت البلادة و درت راسي كأني مافهمتش ): شنو لي شنوو !! مافهمتش ...
ليث : محمد رجع ا هداية ...
انا : اهاه و من بعد ...
ليث : كيفاش من بعد و انا و علاقتنا ...و زواج ...
هداية : حتى حاجة ماغادا تغير ا ليث ...
ليث (شد فراسو) : تت لا لا ميمكنش ا هداية واش نتي هادي لي من ثلث سنين و هي كتبكي عليه بالليل و النهار ... <دار جهة لبحر و سكت شحال عاد رجع دار عندي >
حسيت بليث و بنار لي شعلت فقلبو ماكرهتش كن ماوصلناش لهادشي ليث مايستحقش مني هاد العذاب ... كرهت راسي حيت دخلت لحياتو و قلبتها ليه ... عيت نفكر فشنو نقوليه يخليني نتيق بلي بصح بغيت نكمل معاه حياتي دابا ماكيهمش واش قبلت قبل مايرجع محمد او حتى رجع المهم هو انني اختاريته هو ...
حسيت ف هاد اللحظة بكلشي تجمع عليااا .. و انفجرت شديت ف راسي .. و بديت نبكي ... و نهضر فنفس الوقت ..
انا : سمحليييي ا ليث حيت خبيت عليك هادشي ... كون غير عمري دخلت لحياااتك اهء كون غير مابغيتينيش من النهار الاول .. كون غيييييير ... اهئ
مسحت دموعي .. و هزيت فيه عيني
انا : شوف ليث سمعني ... حاول يدور راسو و دورت ليه وجهو بيدي و خليت يدي على وجهو ...
انا : شوف اه بصح محمد رجع و انا قبلت من بعد مارجع ولكن ماشي باش نفقصو بيك تيييقني ا ليث انا بغيت نكمل معاك حياتي ... هانتا .... فكر فيها من ناحية اخرى .. محمد بصح رجع و معااه بنت من لينا ياك !!! ولكن لينا توفات ... يعني محمد رجع غير بوحدو ... و واخا هادشي مامنعنيش انني نقبل بزواج بيك .. ليث انا كنعاود نقولها ليك .. انا قبلت حيت اختاريتك نتا و حيت راحتي غادا تكون معاك نتا و حيت نتا لي تستاهلني ... العذاب لي دقتو من محمد خلاني نفهم انه ماشي الشخص المناسب ليا ... سعادتي غاتكون معاك غيييير نتا ... نتا ا ليث فهمتي ..
ماعرفتش منين طاحت عليا هاد لهضرة ولكن هادشي لي قدرت نقول باش نهدنو ... حيت حسيت بيه فعلا كيتعذب و بسبابي ... بقيت شادة ليه فوجهو مدة و حنا غير كنشوفو فبعضياتنا حتى حسيت بالقرب لي كنا فيه ... ماعرفت منين جاتني الجرأة بحال هاكدا بقيت مركزة عيني فيه ... حسيت بيه تهدن شوية و رجع شد ليا هو فوجهي ... حتى بدا كيقرب ليا شيئا فشيئا و نزل جبهتو على جبهتي و اختلطت انفاسنا ... حتى .....
في مكان غير بعيد على ليث و هداية كان واحد الشخص مراقبهم و عينيه بحال جمر و هو كيشوف هداية شادة لليث فوجهو ... كان محمد جالس فواحد سيارة لور مع نفس الشخص لي كان معاه المرة لفايتة زهير ... كان جالس و كيلعن ...
محمد : ينعل دييييييينمو ***امل ... شوف كيف كيغوت عليها و هي كتهضر معاه بشوية ... فين هي هداية لي خليت قاصحة و كتجاوب على راسها ...
زهير : محمد تهدن ا صاحبي و خلينا نمشيو من هنا ...
كان بغا يقوليه واخا يالاه لكن شيء لي شافهم قراب يديرهم و لي بالنسبة ليه هو ذنب و كبير ... فكرة انه شي واحد يقبل هداية من غيرو بالنسبة ليه ذنب ... غوت على زهير حتى قفزو...
محمد :و بربي و ماتهبط تفرتك هادشي حتى ليوم نقتل دينمو و حتى هي نقسم مها لي غير طالقة دوك شلاقم ...
يالاه حط يدو على لباب بغا ينزل و هو يغوت زهير ...
زهير : محمد واش نسيتي راسك واش بغيتي تسبب فشي مشكل ليها و لراسك معاهم ...صافي غير جلس انا غادي نمشي نشوف شنو ندير ...
~~~~~
كنا على وشك تقبيل شفاه بعضنا ... بحيت مابقا كتفرقنا غير بعض مليمترات و حتى انا كنت مسايراه مابقيتش بغيت ندير شي حاجة لي تقلق ليث... غمضت عيني و خليتو يدير لي بغا ... حتى كنسمعو شي واحد حدانا...
الشخص : احم احم ...
درنا بجوج انا وليث لقينا واحد راجل واقف انا حشمت و شفت فالارض و لكن ليث ماعطاش للامر اهمية ظمني ليه باش يفاديني الاحراج و هضر ...براسو بمعنى شنو ...
الشخص : الله يخليك انا ماشي من هنا و بغيت نسولك منين ندوز لوسط لمدينة ...
ليث : و انا شفنيني هنا شرطي المرور ...
الشخص : احم ... سمح ليا ماقصدتش نزعجك غير حيت دنيا خاوية و بنتو ليا غير نتوما ... كنعاود نعتادر ...
ليث : ماوقع باس ...
نعت ليه ليث منين يدوز و بقيت انا فحظن ليث حتى حسيت براجل مشا من بعد ما عاود اعتادر منا ... عاد حاولت نتسلت من بين يدين ليث بشوية ...
هداية : احم .. ليث خاصني نمشي دابا غادا تكون رغدة كتسناني ... و عاد خاصني نخرج فالعشية باش نمشي لطبيبة على قبل شهادة لي طلبو ...
ليث : نفهم بلي كتهربي تاني ... اممم ماشي مشكل نصبر ا حبيبة مابقا قد مافات ... ركبنا فسيارة و انطلق حتى لباب الشركة ...بغيت نزل و هو يهضر ..
ليث : هداية كنبغيك بغيتك تعرفي هادشي ...
حدرت راسي تمنيت نقوليه حتى انا ولكن الا قبتها غادا نكون كنكدب على راسي و عليه ... مالقيت مانجاوب ... لكن غفلني ليث بقبلة على خدي ... حتى حسيت يسخونية فداتي ماعرفتش واش من لحشمة و لا من اش ...
ريث على كفي مرتين ... يالاه سيري لخدمتك قبل مانخطفك و نمشيو نتزوجو من دابا ...
نزلت وانا كنحس بغصة فقلبي ... كلام ليث قد ما كان كيدل على انه متفهم و صبور كان بالنسبة ليا بحال الحمل ثقيل على قلبي ... حيت ماعرفتش واش يجي شي نهار و نبادلو نفسو شعور ... ماعرفتش واش غادي يجي نهار لي يقولي ليث فيه كنبغيك و نقوليه حتى انا ... ااااه اربي قلبي غادي ينفاجر رحمني ياربي و دير ليا شي تاويل دالخير ... طلعت ديريكت عند رغدة لي ولات بالنسبة ليا بحال طبيب نفسي لي الخاص بيا كلما حسيت بنفسي تخنقت كنقصدها ونخوي عليها قلبي ... جلسنا و عاودت ليها على شنو وقع ليا ملي خرجت من عندها حتى للوقت لي جيت عندها فيه ... حاولات رغدة تخفف عليا واخا انا وياها عارفين بل متاكدين بلي مكاين حل فالاول قالت ليا علاش مانعتادرش من ليث و نعطي لمحمد فرصة ... لكن ملي قلت ليها على خدمتو جديدة بدلات رايها ... وايدات القرار لي خديت فانني نعيش حياتي مع ليث ... بقيت جالسة معاها حتى وصل لوقت ديال الموعد لي خديت مع طبيبة .... ودعت رغدة و كنت نازلة نشد طاكسي حيت ماجبتش سيارتي حتى صونا ليا ليث و قالي انا كنتسناك لتحت هبطت لقيتو حدا لباب سلمت عليه وزاد ... وصلت عند الطبيبة كان باقي شي ربع ساعة على الموعد جلست كنتسنى حتى عيطات البنت لي فالستقبال باسمي نضت باش ندخل عند طبيبة حتى وقفاتني و طلبت مني نمشي لقاعة ديال الفحص تانية حيت قالت ليا الايكو لي فالغرفة ديال طبيبة خاسر ... حسيت بالغرابة فهضرتها لكن ماقلت والو مشيت نعاها وراتني القاعة و دخلت .... جلست على البياص لي حدا الايكو حتى كنشوف قدامي 😳😳😳😳 ....
حسيت بقلبي انفجر ... شي حاجة اكثر من تسارع دقات القلب ... شديت على قلبي و انا كانشوف فيه ... واش هادا غادي يبقا تابعني.. هو بعد و ختار و كون حياته بعيد عليا علاش ا ربي ماباغيش يخليني نشوف تا انا حياتي ... كانشوف فيه مقابل معايا و متكي على الحيط مربع يديه ... خاصة وقد كان يرتدي قميص صيفي ف اللون الاسود يظهر ذراعيه القويتين و يبرز تناقض شعره الاشقر ... ونظراته تخترقني كالسهم بكل استفزاز .... ابتلعت ريقي و تبت حتى انا نظراتي عليه ... بكل تحدي كأني كانوصل ليه رسالة عبرهم على اني ماخايفااش منو .... بقا كيشوف فيا و هو ضاغط على سنانو شي لي خلا عضلات فكه تتشنج .... شجعت راسي باش نتكلم ... واخا تواجدي حداه كيخليني نرتابك ...
انا : شنوووو كادييير هناااا !!! هاه ؟؟؟ شنو .. ياك قلت ليك ا محمد بعد من حياتي و كنت واضحة معاك ف آخر مرة ...
محمد ... مرر لسانه على شفايفه بخفة و تركيز .. و شاف ف الارض و عاود هز عينيه فيا و تگعد من بلاصتو ... مشا سد الباب ب الساروت ... و التفت ليا .... ضغطت على سناني و هضرت
انا : حل الباب نمشي فحالي ...
محمد ( وجه اصبعه الى نفسه بتسائل ) : واش قلت كلامي ؟؟؟
ميقتو ديك الساع و جيت ننزل حيت كنت جالسة على الباياص ... بخفة منو سبقني قبل ماننزل و حط يديه على الباياص و جيت انا وسط منهم ... كان قريب ليا لدرجة كبيرة .... حاني راسو كيشوف فيا ... رجعت شوية للوراء باش تكون على الاقل عندي واحد المسافة باش نقدر نتنفس ....
محمد : واش نتي ل دين مك باغا تجهليني ؟؟ هاه ...
طريقته فالهضرة خلات قلبي يتجمد بالخلعة و متأكدة بلي لوني تحول من اللون العادي للاصفر ... زاد خنز كثر ما هو مخنز و هضر
محمد : دوي لمك .... واش غا مادة دوك الشلاقم و لا شنوو ؟؟؟؟؟
انا ( تكلمت بعصبية ) : مااااااشي سوووقك ليث غايكووون راجلي .. فهمها راااااجلي و مابقا والو و غاااااان...
قبل مانكملها كان كيبان ليا محمد بدا كيترعد .... سكت حيت شفت يديه تهزات .... بلا مانشعر درت يدي قدام وجهي كنوع من الدفاع النفس ... غمضت عيني و كانتسنى الدقة تنزل عليا ... ولكن الدقة تعطلاااات .... بديت نحل عيني تدريجيا ... و نشوف فيه بان ليا كحز و بدا كيضرب ف شي كراسي حداه ... و يسب و يلعن و يغوت وجهو ولاااا حمرررررر ... و خاصة هو دغيا كاتبان فيه نظراً للون بشرته ... تكمشت فبلاصتي بالخلعة .... و انا كانشوف ف هاد الثور الهايج .... محمد تزاد عنف على لي كان ... ماعرفتش ... ولكن مابقيتش كانحس بيه نفس الشخص ... عارفة بلي عذبني قبل و لكن داكشي كان عندو سبب ... حيت مني محمد اعترف ليا بحبه ... عمرو فكر يضربني و لا يمد يدو عليا ... شفتو هاز راسو للفوق و عاطيني بالظهر نزلت بالخف من الباياص بالخفة ... و بقيت نتسلت حتى قربت نوصل الباب ... و انا نحس براسي تجبدت و كالاني مع الحيط و زير ليا على فكييي بجهههههد حتى عيني غرغرو و دمعو بالالم ....
محمد : نتييييي ديااااالي فهمتي .... ديااالي ( كيزدح ليا راسي مع الحيط ) و داك ال****ل ايلا فكر يقرب ليك و لا تكوني ديالو ... غااااانحي **** د مووو فهمتيييي ...
بقييييت ساكتة و عيني كينزلو بالدموع ... زاد زير عليا و طرح نفس السؤال { واش فمهتي } حركت ليه راسي بالايجاب و دموعي سايلين ... بدا كيرخي فكي شوية ب شوية ... حتى طلقو و عطاني بالظهر ... غير طلق مني تحنيت و انا شادة على فمي ... لا نمشي نغوت .... كتمت صوت بكائي... حتى طحت على رجلي و بقيت نبكي بجهد و لكن فصمت .. التفت ليا ... ورجع ثاني بزربة ... و هز ليا راسي بنترة و عصبية ...
محمد : و حتى نتي اتجمعي *** راني داير لي يحضيك ... منعتك المرة اللولة و الثانية ... ايلا تعاود هاد الخرااا و شتك ثاني مخلياه يقرب ليك .. انسلخ مك ... حيت نتيييي ماكاتفهميش بالتي هي احسن كاتبغي العصى .. هي لي غاتشوفيها من عندي حتى تگادي ..
بقيت كانشوف فيه ... و دموعي مابغاوش يحبسو ... حتى دفعتو من صدرووو بكل جهدي واخا مأثراتش فيه الدفعة و ماتززعرش ولو مليمتر ... بديت نغوت بصوت منخفض و مبحوووح ...
محمد ( هز كتافه بلا مبالات ) : و انا مالي ؟ قولي ليه تصالحت معاها ...
انا : و زايدون ليث عارفك نتا هناا ...
محمد ( حرك وجهو باهتمام و بنوع من السخرية ) : وا تبارك الله عليك ... ههههه برافو ماكاتخبي عليك والو .... ماشي شغلي ا هداية ضبري مخك انا لي كيهمني هو ليوم غانرجع للقصر انلقاك تماك ...
انا : باااغي تجبد الصداع حساب لك ليث يسكت ليييك ؟؟؟
محمد ( باستهزاء ) : و فنظرك انا غانخاف من ليث ... ؟؟ دقة وحدة نغيب **** بوه
طلعت فيه من الفوق للتحت .. ماكدبش محمد صحاح على ليكان ... بحالا هاد الثلث سنين كاملة دوزها وهو يلعب الحديد .. تجاهلته و دزت من تحت يديه و اتجهت للباب .. قبل مانحلو تكلم ... و هو كيضحك
محمد : نتشاوفو ...
ميقتو و دوت الساروت و خرجت ...
دورت السوارت و حليت الباب وخرجت ... وقفت واحد العشرة ثوانٍ .. بغيت نستوعب اكثر هادشي لي عاد دابا مريت بيه .. بديت نريح على عيني حيت مازال الدموع مابغاو ينشوفو منهم ... دخلت الهواء لذاتي قدر المستطاع و طليت بشوية و عيطت للمساعدة د الطبيبة ...
انا : عافاك ... خصني نشوف الطبيبة ..
المساعدة حركات ليا راسها بالايجاب و عاودات دخلاتني لنفس الغرفة دورت عيني محمد ماكاينش .. كأنه شبح ... واش يكون خرج من الشرجم زعما ... حلات المساعدة واحد الباب و خرجنا ف مكتب الطبيبة نيشان ... دوزات ليا ... و كتبات ليا الشهادة و خرجت من بعد .. شافني ليث وقف و قرب ليا ... ابتسمت ليه، مد يديه غادي يدورها على خصري .. و تسلت منو بلا مايشعر وقفنا عند المساعدة باش يخلص .. كان مدهي هو معاها كيهضر هزيت تيليفون و طلقت السونغي بحالا زعما راه دخلني اتصال .. شاف فيا اوميت ليه براسي زعما انهضر .. تاهو حرك عينيه ب معنى واخا بعدت عليه شويا ... و بديت نهضر و كانسمعو الهضرة .. درت راسي كانهضر مع ماما سالا مع المساعدة و درت راسي قطعت
ليث : ماماك ؟
انا ( كانخشي التيل ف الصاك ) : اممم ..
ليث : شنو بغات ؟؟
انا : بغات تهضر معايا حيت آخر مرة باش مشيت ماهضرتش معاها
انا : سولتها قالت ليا لا .. حيت كون كان ماكنتش غادي نمشي ..
ليث : انا غادي نوصلك لعندها ... نزلنا و ركبنا ف السيارة .... وصلني للقصر نزلت و ودعتو من بعيد ... هزيت عيني كانشوف ف القصر ... ماعندي ماندير فيه ولكن ... اضطريت ... خفت من محمد .... اليوم تأكدت انه ولا انسان وحداخر انا و ماحنش فيا .. و مني حلف على باش يآذي ليث ... يديرها و يفوتها لهيه ... غادي نسايره هاد الايام بين ما تزوجت ... و من بعد ماغايبقاش عندو الحق و ماغايقدرش يتدخل فيا ... صونيت ف الباب حلات ليا وحدة من الخدم حييتها براسي ... ردات التحية و سدات الباب ... بقيت نشوف ف كل قنت ف القصر ... ماكنتش كانجي ليه بزااف ف هاد الاعوام الاخيرة ... ولكن فكل مرة كنت نجي كانتفكر محمد مني كان ليا اب و اخ و ظهر يحميني ... واخا كنت كانبغيه ف ديك الساع ماكنتش كنتعذب بحال دابا ... ربما حيت كنت قاطعة املي فيه ف خطرة ... و فديك الوقت فكرة د انا وياه كانت تيجيني من سابع المستحيلات ... و شوف دابا فين وصلنا بسبب قرار جدي .. ولعبته الحقيرة عليا انا وياه .... ربما كون ماكانتش هاد القضية د الاغتصاب شحال من حاجة ماكانتش اطرا ماكنتش انعرف بابا .. ماكنتش انعرف ليث ما كانش جدي ايموت ماكانش محمد غادي يبغيني ... و ماكنتش غادي نزيد نبغيه تا انا لهاد الدرجة ... حتى حاجة ف هاد الدنيا ماسميتها صدفة ... اي حاجة كاتوقع لينا كايكون عندها سبب ...تنهدت بعمق .. و طلعت ف الدروج للغرفة د ماما ... على الاقل خصني نخبرها بلي انتزوج .... وصلت لعندها و دقيت سمعتها قالت دخل ... حليت الباب. . غير شافتني وقفات ...
ماما : هداية ...
انا : السلام عليكم ..
ماما : دخلي ا بنتي دخلي ....
شفت فيها بتشكيك .. هادي ماشي من طبيعتها تقول ليا بنتي حتى كاتكون باغا مني شي حاجة ... دخلت ف صمت و جلست فواحد الاريكة عندها ف بيتها ...
ماما : كيف طرا و جرا حتى تفكرتيني ..
استغفرت الله ف خاطري و هضرت ..
انا : جيت نشوفك و نقولك بلي انتزوج ...
ماما (ترسمات ابتسامة على شفايفها ) : اووووه بصاح !!! بصاح ا بنتي ... و انا اخر من يعلم ... ؟؟؟
انا : جا داكشي على غفلة ...
ماما : وقتاش العقد ؟؟؟
انا : معرفت حتى يخرجو لليث الموافقة ..
ماما : لييييث ؟؟؟؟؟؟
انا (هزيت عيني فيها ) : على شكون يحساب ليك ؟؟؟
ماما : امم .. انا .. ظنيت محمد ..
انا ( عليت حواجبي و ضحكت باستهزاء ) :ههههههه محمد ؟؟ واش حماقيتي ا ماما هههه اخر واحد نقدر نتزوج بيه هو محمد ... انا وياه سالينا .. هو عندو حياتو و تا انا انشوف حياتي ...
ماما جات جلسات حداية و شدات فيدي حتى ظهر ليا العجب ..
انا : ماااما واش مابغيتيش تبدلي .. واااالو ا ماما ولو غير شوية .. همك الوحيد هو الفلوس مات جدي دابا دزتي لحبيبي عبد الله بغيتيه يموت... واش فخبارك بسباب هاد الهلع ديالك للفلوس. خرجتي ليا على حياتي ا ماما .. خرجتي علياااا ( وقفت بعصبية ) الله يهديك الله يهديك هادشي لي انقولك ..
خرجت من بيتها و خليتها .. و مع الخرجة ....
مع الخرجة كانشوف اعين زرقاء ... عامرة بالدموع ... قنبلة موقوتة على وشك الانفجار .... شافت فيا و شفايفها مايلين بحزن ... شفتها و ابتلعت ريقي تخطيتها و كملت طريقي ... معرفت علاش درت هاد التصرف ... يمكن حيت بنت محمد و من لينا ... ماشي من اي وحدة ... ما ان تقدمت ببضع خطوات ... سمعت صوتها ... بدات كاتبكي .... ماقدرتش نتحمل ... هي ماذنبها والو غير ملائكة و ماعندها علاقة بهادشي لي واقع ... التفت ليها و بقيت نشوف فيييها ...
لينا : اهئ اهئ اهئ .....
معرفتش شنو بيها هزيتها بين يدي و سولتها ..
انا : ماال حبيبتي ... مالها .. مالك كاتبكي ..
لينا : اهئ اهئ اهئ باااابا 😭😭😭😭😭
عنقتها و بقيت كنحاول نسكت فيها .... و كانبوس راسها ..
انا : شششش ...
و انا مزال كانسكتها و هي تطلع خالتي الياقوت كاتجري و تقلب عليها ... دورات و جها منين جاي صوت بكاء لينا شافتني ... حلات عينيها فيا و جات كاتجري باغا تحيد ليا لينا من يدي ...
حطات يديها باش تاخدها ليا ولكن الغريب ف الامر ان لينا تشبتات فيااا و زيرات يديها عليا و مابغاتش تمشي عندها ...
الياقوت : لينا اجي عند ميمة ...
لييينا : ناااااء اهئ اهئ ...
انا : صافي ا خالتي خليها على خاطرها ....
حسيت بيها انها مابغاتهاش تبقا عندي ...
الياقوت ؛ تت لا لا عطيها ليا ا هداية .. لينا امانة عندي ..
انا : خاااالتي .. راه ماغاناكلهاش ... و زايدون شوفي ... ( اشرت ليها ب عيني ) مابغاتش تجي عندك ...
خالتي بدات تنفخ و تسوط كملت هضرتي و انا فنفس الوقت كاندوز يدي على شعر لينا ..
انا : علاش كاتبكي بعدا ؟؟؟
الياقوت : مامولفة حد من غير باها ... غير كيغبر شوية كاتبدا تبكي ....
انا : اممم ... صافي خليها معايا ...
اضطرات تخليها معايا حيت كانت لينا بدات تسكت شوية ... بقيت هازاها و كانتسارا بيها ف القصر و نغني ليها بشوية ... مشعرتش براسي و انا كانتصرف معاها بحالك هاكا ... دازت واحد الشوية ... وبغيت انا نمشي فحالي جيت ننزلها و هي تزيد تزير يديها عليااا ...
انا : حبيبتي .. خصني نمشي يلاه هبطي ..
لينا (حركات راسها برفض ) : ناءح..
زفرت بعمق واستسلمت لامري و بقيت نتسرا بيها ... حتى وصلت لحدا الباب ... كانت مازال كاتنخصص .. بعدت وجهها عليا و سولتها ...
انا: حبيبتي نمشيو نلعبو ؟؟؟
. لينا(ببراءة مسحات دموعها و تغيرو ملامحها من حزن لفرح) : اه اه لعبو 😍...
اتا : ياااالاه اجي معايا نمشيو لجردة ...
نزلت انا وياها لجردة كان مزال فواحد جهة ورا لقصر واحد الارجوحة كنا كنلعبو فيها ملي كنا صغار ديتها ليها و بقيت انا وياها كنلعبو تما مرة نركبها هي و نأرجحها مرة نركب انا و تفرح ملي تدفعني واخا كنت ندفع برجلي حيت ماتقدرش هي ههه ولكن كانت كظن بلي هي لي كادفعني .. نسيت راسي وانا معاها ... نسيت هي شكون و بنت من و نسيت شكون انا معاها رجعت بنيتة صغيرة كنلعب و انا فرحانة و ناسية همومي و احزاني ... مافيقني من الحلم لي عايشة فيه غير صوت محمد و حبيبي عبد الله وهما كيعيطو بالغوات “ لينا لينا ...” فهمت بلي كيقلبو عليها سمعاتهم لينا و مشات كاتجري ناحية الصوت و غوتات
لينا : باااااابا ....
بان ليا جاي كيجري و حبيبي عبد الله من وراه ... تلاح عليها ...هزها و عنقها .. و باشر ف تقبيلها ف كل بلاصة ف وجهها و كيعنقهااا .. و يرجع يبعدها و يشوف فيها بخوف .. فعلااا شفت الخوف فعينين محمد .. شفت فعينوو واحد النظرة عمري شفتها من قبل فعينيه ... كان تخلع عليها لدرجة لا تصور ... ابتلعت ريقي و هضرت بلاما نفكر ...
انا : ااا ممم ... انا ... غير كانت كتبكي و جبتها هنايا باش تلعب و تهدن ..
عبد الله : كنتي تعلمينا ا بنتي قولي ل شي حد هاهي معايا ماشي تخلينا نتخلعو بحال هاكدة ... خليتها مع الياقوت مالقيناهاش .. و مني سولنا الخدم قالو لنا راه كانت كاتقلب عليها ...
انا : راه فخبار خالتي بلي هي معايا ... ماحسابليش اتخلعو عليها ...
محمد ( و هو كيبوس جبين لينا ) : صافي ا بابا .. صافي ماعليش .. المهم هاهي بخير ..
طمنو محمد بعينيه و انسحب حبيبي عبد الله و خلاني واقفة معاهم ...
محمد( بامتنان): شكراً ...
انا (اغلقت عيني و عاودت حليتهم): هذا واجب ...
بقيت نتأمل و نشوف فهاد التناقض .. واش نفسه هاد الشخص لي كان صاعر عليا من دابا شوية ... و كان باغي يضربني .... تت مايمكنش ....لوهلة ذكرني بمحمد القديييييم ... لي كان بحال الاب ليا ... تنهدت و سست دغيا من بالي هاد الافكار ... قربت ليهم و هزيت يد لينا و قبلت باطنها ... درت ليها “باي باي” بيدي ...
انا : باي باي لييينا ...
محمد : ديري باي باي ل هداية ...
لينا ؛ باااابااااي اييييدااا ...
ابتسمت ليها و انا كانشير ليها بيدي ... قبل مانعطيه بالظهر تكلم محمد مرة ثانية بقسوته المعهودة لي بديت نتعود عليها نوعا ما ...
محمد : العشية نلقاك هنا ...
جمعت ضحكتي و طلعت فيه و هبطت بكراهية .. وعطيتو بالظهر و تمشيت.. اتصلت ب ليث و قلت ليه اجي عليا ... بقيت جالسة شوية ف الجردة حتى بان ليا داخل بسيارته .. نضت فحالي و ركبت معاه و قلعنا للمنزل ..
ركبت حداه بلاما نقول حتى كلمة كل همي هو كيف نقوليهم بلي غادا نجلس مع ماما ... سهيت كنشوف ناحية زاج النافدة كنشوف فلا شيء و انا كنفكر و كنجمع الكلمات لي نقول ... حتى شد ليا ليث من يدي ...و حط باطنها على فمو و قبلها ... و هضر..
ليث : هدايتي .. مالك مقلقة .. واش دار ليك داك الحمار شي حاجة ..
هداية : تت لا مادار ليا والو اصلا مابقا بيني و بينو فاش نهضرو ..
رجعنا لصمت حتى دخلنا لدار ... مشيت لبيتي هو الاول جلست شوية كنرتب افكاري شي عقل كيقول ليا مانديرش بكلام محمد لكن تفكرت تهديده و نضت قافزة ... خرجت لقيت بابا جالس فالصالة مشيت عنده هو الاول جسلت حداه ...
مصطفى : هداية بنتي جيتي ...
هداية : بابا بغيت نهضر معاك ...
مصطفى :مالك ابنتي ياك لاباس ..
هداية : بابا غادا نمشي نجلس مع ماما من هنا لنهار ضريب صداق ...
يالاه قلت لكلمة لخرا جاني ليث من ورايا دورني بجهد و قال شنوووووو ...
هداية : ليث جلس سمعني بعدا شنو غادي نقول ...
ليث : شنووو نسمع ا هداية شنو ... بغيتي تمشي تجلسي مع محمد تحت سقف واحد هااا .. هادشي لي باغا تقولي ...
مصطفى : ليث تهدن اولدي ... كيفاش محمد ... واش محمد رجع ...
ليث : اه رجع و لالة هداية باغا تمشي تجلس ليا معاه فبلاصة وحدة ..
هداية : ليث انا ماباغاش نمشي نجلس مع محمد انا غادا نجلس مع ماما ...
مصطفى : ياك ا بنتي مكتهضريش معاها ...
هداية : بابا ... ماما عيطات ليا و ملي مشيت عندها طلبات مني سماحة و قلت ليها بلي غادي نتزوجو انا وليث و هي لي طلباتني نمشي نجلس معاها غير بينما يوصل نهار زواج حيت قالت ليا بلي عيب نبقى جالسة معاه راجل لي غادا نتزوج بيه فبلاصة وحدة ... و قالت ليا بلي بغاتني نخرج عروسة من عندها ...
مصطفى : اوا ا بنتي انا مانزيدك غير الخير ... الا كان هاكدة ماعندي مانقول ...
ليث : كيفاش ماعندك ماتقول ...
هداية : ليث اجي نخرجو لجردة و نكملو هضرتنا ...
مصطفى : غير خليكم ا بنتي هنا انا نايض عندي مانقضي ...
خرج بابا و غمز ليث بعينو و دارليه حركة بيدو بمعنى كالم ...غير خرج بابا و جا عندي ليث ...
ليث : هداية ماغاديش نخليك تمشي لداك المستنقع ...
هداية : ليث واش مكتيقش فيا ... غير قول ليا راه زواج هو ثقة ... محمد انا مكنهضرش معاه و ماغاداش نهضر معاه .. الا مشيت غادا نمشي على قبل ماما بغيت ندير ليها خاطرها لاخر مرة ...
ليث : ماماك ا هداية... ماماك هي اكثر وحدة نخاف منها عليك ... اووووف ا هداية اوووف كنا هانين حتى رجع ...
هداية : ليث ثيق بيا ... اصلا ماغاديش نبقى بزاف غير هاد لمدة حتى يوصل نهار لي غادي نتزوجو فيه ... ليث انا ختاريتك نتا سوا بقيت هنا او تما نتا لي غادي نتزوج بيه ...
حسيت براسي مكنسواش فهاد لحظة و انا كنكدب و كنشوف ليه فعينيه ... كن ماما لي طلبات مني هادشي اكيد ماغاداش نسمع ليها لكن تهديد محمد خلاني ندير لي فجهدي باش نقنع ليث ... هاد الاخير لي بقا كيشوف فيا شحال ... عاد هضر ...
ليث : هداية غادي نقبل ولكن بشرط ... غادا نبقى نجي عندك يوميا نشوفك و تلفون وقت لي عيطت ليك تجاوبيني ... اوووف ماعرفتش كيفاش غادي نتقبل هادشي .. ولكن انا غادا نحاول نسرع بالاجراءات باش ماتدوزيش فديك دار بزاف ديال لوقت ...
من بعد مااتفقنا و قبل ليث نضت لبيت جمعت حوايجي و خرجت قلت لليث يوصلني لكن رفض قال حتى نتعشا معاهم .. ماقدرتش نرفض واخا محمد قالي نجي فالعشية ... جلست حتى تعشينا .. لعشى لي بغى يوجدو ليث بيدو انا غير عاونتو و كنحاول ما امكن مانتحاكش معاه باش مايخرجش ليا داك العفريت من شي قنت ... و كدالك كان ... وصل وقت لعشى حطينا طبلة ... كلينة فجو متكهرب بيني و بين ليث لي برغم قبوله الا انه ماراضيش بهاد الامر و انا متفاهماه ... من بعد ماتعشينا خرج ليث حط ليفاليز فالسيارة و انا بقيت حتى ودعت بابا عاد لحقت عليه ... ركبت و ساق بلاما يقول حتى كلمة حتى وصلنا لباب لقصر حل البواب الباب و دخل ليث بالسيارة حتى للداخل ... نزل ليا ليفاليز و جا باش يودعني ... يالاه قرب حدايا باش يقبلني حتى...
سمعنا تحنحين ... التفتنا بزوج انا و ليث فدقة وحدة ... كان محمد واقف بكل غرور و كبرياء و خيلاء كيشوف فينا و على وجهو مرسومة ابتسامة مستفزة ... ليث شابك يدي و يدو .. وطلع و هبط ف محمد .... يااااا ربي معرفتش فين غادي يوصلوني هاد الزوج ... محمد مد يديه ل ليث متأكدة دار هاكة غير باش مايبقاش ليث شاد فيدي .... ليث طلق مني و مد يدو حتى هو باش يسلم على محمد ... واخا ماحملوش ...
محمد ( بإمتنان مصطنع ) : ليث ...
ليث ( يبادله بالمثل ) : محمد ..
كل من الاخر حرك راسو ... شفت فيديهم .. بان ليا محمد مزيييير على يد ليث .. زفرت بعمق ... و انا كانشوف فيهم بزوج ... تكلم محمد بنبرة استهزاء ... ولكن كون ماكنتش عارفة اش واقع كنت انكون متيقنة انه كيهضر من نيتوو
محمد : قريب ان شاء الله ههه عنداك غير ماتجيش ... . ههه وقتاش العرس ... ؟؟؟
ليث ( غمزو ) : منين يقرب انعرضوك نتا الاول ...
بقيت كانشوف ف هاد الاستعراض الذكوري لي داير قدامي .. ليث جر يديه و دار عندي جرني و قبل جبيني .. وانا جملة وحدة طاحت ف بالي ” ايلا عاود قرب ليك مرة ثالثة انسلخ مك عصى “ بعد عليا ليث و ابتسمت ليه ... جريت الفاليز ديالي و هو مراقبني و حتى محمد كان واقف مراقبنا بزوج دخلت للقصر ... و محمد بقا على برااا طليت من واحد النافذة كيبان ليا محمد كيشير ل ليث ب معنى بسلامة ... طااااانز عليه بالمعقول ... جريت دغيا الفاليز ديالي و اتجهت نحو الادراج و هزيتها .. غادة كانزرب باش مايلحقنيش .... وصلت للغرفة ديالي ... حليت و دخلت يالاه غادة نسدها و هو يكاليها محمد بيديه ... شفت فيه مع كان الباب مشقق و بديت ندفع بكل قوتي باش نسدو ف وجهو ... تت ولكن هو كانت قوتو ماشي اضعاااف .. اضعاف ارباع و اخماااس قوتي ... بدفعة وحدة تلاحيت و دخل هو سد الباب و عينيه حمرة بحال شي جمرة ... و عروق يديه خارجين و حواجبو معقودين ... هز يديه كيشوف ف الساعة ...
محمد ( غادي و كيقرب ليا ) : شنو قلت لك انا هاه !!!! العشية .... ياااااك العشية .. ماشي الليل
انا ( غادة راجعة اللور ) : ممم.. ماقدرتش ..
محمد : شنو قلت ليك ثاني ....
بقيت ساكتة و مازال راجعة باللور حتى حبسني الحيط ... جا هو قدامي و حبسني بيديه .. و حاني راسو كيشوف فيا ... و كيكرر سؤاله
محمد : شنو قلت لك ا هدااااية ... هضري ..
حنيت راسي بالخوف و الخلغة ... ضرب يديه مع الحيط الشي لي خلاني نقفز ..
محمد : وااخا ... واخا ايلا مابقيتيش عاقلة انا نفكرك ... ايلا عاودت شتو قرب لك ...
انا ( غمضت عيني و تكلمت و انا ضاغطة على سناني ) : ماااكان عندي كييينديييير ....
حسيت بيديه على فكي هز ليا راسي لعندو بعنف و هضر حتى هو بنفس الطريقة
محمد : شوووفي فيا ... شوووووووفي حلي عينك ..
كان ماحدو كيطلع راسي و انا كانزيد نقاوم و ننزلو حتى حكمني بقبضته الحديدية و زير على وجهي كثر ... حليت عيني فيه و خنزت فيه ... و رمقته بكره ...
محمد : بغيتي العصى ؟؟؟؟؟ هضررررررري واش بغيتي العصى ... ماحدك كاتعصايني و ديري لي قالك راسك غاتشوفي مني غير الويل ا هداية .. غير الويل
طلق مني بنترة و عطاني بالظهر و تهرب من نظراتي ... تحركت انا و مشيت قدامو ..
انا : علاش رجعتي هاكا .. نتا .. ماشي داك الشخص لي كان كيتلاح ف حضني بحال الطفل محتاج للحنان .. نتا جسد محمد .. ولكن بروح اخرى .. روح شي شخص اخر ماكانعرفوش ..
محمد ( تكلم بصوت اعلى و وجه يكسوه الاحمرار لدرجة العروق كيبانو غادي يطرطقو ف راسو) : نتي السبااااااااب .. نتي .. ماعارفاش من شنو دزت .. ماعارفاش شحال كان صعيب عليا نشوفك كاتقلبي عليا و انا مراقبك من بعيد ... كانبغي نقرب ليك و ماكانقدرش ..
انا ( جاوبتو بنفس الطريقة ) : و علاااااااش ... علاش ماجيتيش عندي علاش خليتيني نتعذب ؟؟؟ عاد راجع دابا و لا معاك بنت ا محمد بنت ... فالوقت لي انا كانتعذب و نتا بعيد غذرتيني مع لينا
محمد: ماغدرتكش ا هداية ماغذرتكش... لينا طرا داكشي بيني و بينها قبل مانولي نبغيك ...
انا (حركت راسي برفض ) : هادشي كله غلط لي ليكاندير انا ولا لي كادير نتا .... انا وياك ماصالحينش ل بعضنا ... انا خديت قراري و خانتزوج بليث ... واااش عارف باش كانحس وانا كانكذب فوجهو و نتا عارف مزيااااااان كانكره نكذب على شي حد ..
محمد : و اناااا ماااااااالي واش انا لي قلت ليك قبلي بيه ؟؟؟ نتي عارفاني شحال كانبغيك لدرجة نقدر نقتل على ودك ....
انا : تتتت لا انا غير لعبة كاتلعب بيها على حساب مزاجك تلاوحني الوقت لي قالها ليك راسك و ترجع الوقت لي بغيتي ... عييييت منك شنو ذنب ليث ف هادشي شنوووو ...
محمد : تحملي مسؤلية غلطك ...
قرب ليا و جرني من خصري و طلعني لعندو حتى بدات انفاسه المشتعلة كاضرب فوجهي ..
محمد : انت هدايتي .. هداية محمد ... نتي ديالي .. ماغانخلي تا حد ياخدك مني واخا نعرف تكرهيني حياتك كلها ..
محمد : واخا .... (قرب لوجهي مرة ثانية و تكلم و هو ضاغط على سنانو) على هاد الحساب .. ماتشكايش من معاملتي ليك .... و ايلا فكرتي تبقاي ضربي بكلامي بعرض الحائط .. غاتشوفي وجهي الخايب .. اتقي شري ا هداية ..
خرج ديك الساع و زدح الباب بجهد ...
لعنت النهار لي بغيتو فيه .. ولعنت النهار لي حنيت فيه من بعد ماكنت حقدت عليه على العذاب لي كان دوز عليا ولي كان بين ليا بانه ندم عليه حتى خلاني نتيقو من حنيتو لي كان بينها ليا فالاخير .. و هاهو ليوم خلاني نحس بنفس الخوف لي كنت حسيتو اتجاهو فداك المستودع اللعين .. محمد قدر يخلي نفس الخوف يرجع يمتالكني .. ماخايفاش منو على راسي خايفة على ليث خايفة من محمد الجديد محمد لي دخل لداك العالم الاسود ..ولا مافيوزي خايفة لا يآدي ليث لي كل ذنبه انه بغاني و حماني من نهار دخل حياتي .. غير خرج مشيت للحمام غسلت وجهي و حاولت نبردو شوية من نار الخوف لي شعلات فيه .. و خرجت رتبت حوايجي فالبلاكار ولبست بيجامة و بديت كنشوف فالغرفة لي عشت فيه طفولتي و مراهقتي .. البيت لي شهد على عذابي و فنفس الوقت حبي ... البيت لي تمنيت فيه انه يجي شي نهار و يبغيني محمد و هانا دابا كنتمنى و نطلب ربي يمحي هاد الحب ديالو لي فقلبي ... حيت ماجاب ليا غير العذاب .... بقيت كاندور و نشوف اغراضي باقيين هوما هادوك ... اخر ذكرى ليا هنا هو النهار لي كنت كانوجد فيه راسي للعرس ديالي انا و محمد ... تنهدت بعمق و انا كانقلب ف شي اغراض ... حتى لقيت بالصدفة بعض الرسومات قديييمين كنت راسماهم ... اكيد كلهم فيهم محمد ... و لقيت وحدين راسمة فيهم راسي عروسة و معايا محمد .... حلم عمرو تحقق و عمرو غادي يتحقق ... رجعت داكشي ل بلاصتو و تخشيت ف فراشي على امل يجيني النعاس ... حتى سمعت الدقان ف الباب ... حليت لقيت وحدة من الخدم شفت فيها بتساؤل زعما شنو بغات ..
الخادمة ؛ لالة عافاك قالك سي محمد نزلي العشا ..
انا : تت قوليه تعشات ...
الخادمة : قال ليا ايلا قلتي ليا راكي معشيا نقوليك بلا مايفكرك ...
بقيت حالة فيها عيني و حركت راسي بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله .. اوميت ليها براسي و عيني بلي صافي غادي نهبط ... لبست بانطوفتي و نزلت ... غير قبلت على فين كانتعشاو ... و هي تجي لينا كاتجري عندي و عنقات رجلي ..
لينا : اييييدااااا ..
انا : هههه حبيبتي ...
هزيتها و بستها ف حناكها ... لقيت كلشي كيشوف فيا .. و محمد مترأس الطاولة ..
ماما : هداية .. ش.. شكاديري هنا ...
انا : بغيتيني نمشي بحالي ؟ ...
خالتي شافت ف ماما شوفة د زعما اش هاد السؤال ..
ماما : أ.. تت ماقصدتش ا بنتي غير زعما جاتني عجب نتي تلت سنين و نتي عايشة مع باك مابغيتيش گاع ترجعي ..
انا : ماتخافيش غير مؤقتا ... بينما تخرج ل ليث الموافقة و نتزوجو ... ماجاتش نبقا جالسة مع الراجل لي انتزوج بيه تحت سقف واحد او لا ..
ماما ( عوجات فمها ) : اممم ... واخا واخا جلسي ...
بقيت نشوف ف الطبلة كان كريي على يمين محمد خاوي .. و هو لي فين طبسيل .. شفت ف الكراسة لاخرين باش نجلس .. ساعة خالتي جرات ليا الكرسي بمعنى نجلس تماك ... مشيت جلست و انا هازة لينا .. جات خالتي اشارت لاحدى الخادمات باش ياخدو من عندي لينا ... ولكن حبسها محمد
محمد : تت ... خليها ا عمتي ..
الياقوت : اهمم .. لي بغيتو ..
انا (شفت ف خالتي ) : واش ماشي خصها تكون ناعسة ؟ مشى الحال
الياقوت : مايديها النعاس حتى يكون معاها باها ...
همم ... بقيت ساكتة و نزلو ليا الخدامات الماكلة .. غير دقت و بقيت كانضحك مع لينا و نعطيها هي تاكل ... حتى واحد اللحظة بقات متكية عليا ... خليتها على خاطرها و مع كانو نزلو ديسير كنت كاناكل .. ماشفتش گاع ف جيهة د محمد تجاهلتو بمعنى الكلمة ... حتى جات خالتي نايضة و طلات على لينا .. لقاتها نعسات عندي ..
الياقوت : العجب ههههه كانقيل نراري بيها و تقوووووول واش كاتغمض عينيها و نتي دغيا نعسات عندك ..
انا : هه فين بيتها ...
محمد (وقف) :انا غانوريك .. تبعيني ..
ماااتعرفش تهز بنتك و ديها راسك يااااااا على خنزت فيه و زدت موراه .. حتى وصلنا لغرفة لي كانت د محمد شحال هادي .. حل ليا الباب و دخلت .. درت كانشوف فيه
محمد : عمرها نعسات عند شي حد من غيري .. تال ليك نتي ..
انا : شنو زعما ...
محمد : لينا قبل ماتموت .. بغاتك نتي لي تكوني مها .. و اخر كلام قالت هو انك تربيها ..
اشرت لنفسي ب تسائل
انا : اناااا ؟؟؟؟
محمد (قرب ليا ) : اه نتي ...لينا ارتاحت ليك واخا عاد عرفتاك .. و ماشي من عادتها تأقلم مع البراني ...
بقيت غير كانشوف مالقيت مانقول.. يلاه جيت نهضر و هو يصوني. تيليفوني بلا مانشوف عرفتو ليث .. خرجت ديك الساع و مشيت لبيتي وجاوبتو ...
لعنت النهار لي بغيتو فيه .. ولعنت النهار لي حنيت فيه من بعد ماكنت حقدت عليه على العذاب لي كان دوز عليا ولي كان بين ليا بانه ندم عليه حتى خلاني نتيقو من حنيتو لي كان بينها ليا فالاخير .. و هاهو ليوم خلاني نحس بنفس الخوف لي كنت حسيتو اتجاهو فداك المستودع اللعين .. محمد قدر يخلي نفس الخوف يرجع يمتالكني .. ماخايفاش منو على راسي خايفة على ليث خايفة من محمد الجديد محمد لي دخل لداك العالم الاسود ..ولا مافيوزي خايفة لا يآدي ليث لي كل ذنبه انه بغاني و حماني من نهار دخل حياتي .. غير خرج مشيت للحمام غسلت وجهي و حاولت نبردو شوية من نار الخوف لي شعلات فيه .. و خرجت رتبت حوايجي فالبلاكار ولبست بيجامة و بديت كنشوف فالغرفة لي عشت فيه طفولتي و مراهقتي .. البيت لي شهد على عذابي و فنفس الوقت حبي ... البيت لي تمنيت فيه انه يجي شي نهار و يبغيني محمد و هانا دابا كنتمنى و نطلب ربي يمحي هاد الحب ديالو لي فقلبي ... حيت ماجاب ليا غير العذاب .... بقيت كاندور و نشوف اغراضي باقيين هوما هادوك ... اخر ذكرى ليا هنا هو النهار لي كنت كانوجد فيه راسي للعرس ديالي انا و محمد ... تنهدت بعمق و انا كانقلب ف شي اغراض ... حتى لقيت بالصدفة بعض الرسومات قديييمين كنت راسماهم ... اكيد كلهم فيهم محمد ... و لقيت وحدين راسمة فيهم راسي عروسة و معايا محمد .... حلم عمرو تحقق و عمرو غادي يتحقق ... رجعت داكشي ل بلاصتو و تخشيت ف فراشي على امل يجيني النعاس ... حتى سمعت الدقان ف الباب ... حليت لقيت وحدة من الخدم شفت فيها بتساؤل زعما شنو بغات ..
الخادمة ؛ لالة عافاك قالك سي محمد نزلي العشا ..
انا : تت قوليه تعشات ...
الخادمة : قال ليا ايلا قلتي ليا راكي معشيا نقوليك بلا مايفكرك ...
بقيت حالة فيها عيني و حركت راسي بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله .. اوميت ليها براسي و عيني بلي صافي غادي نهبط ... لبست بانطوفتي و نزلت ... غير قبلت على فين كانتعشاو ... و هي تجي لينا كاتجري عندي و عنقات رجلي ..
لينا : اييييدااااا ..
انا : هههه حبيبتي ...
هزيتها و بستها ف حناكها ... لقيت كلشي كيشوف فيا .. و محمد مترأس الطاولة ..
ماما : هداية .. ش.. شكاديري هنا ...
انا : بغيتيني نمشي بحالي ؟ ...
خالتي شافت ف ماما شوفة د زعما اش هاد السؤال ..
ماما : أ.. تت ماقصدتش ا بنتي غير زعما جاتني عجب نتي تلت سنين و نتي عايشة مع باك مابغيتيش گاع ترجعي ..
انا : ماتخافيش غير مؤقتا ... بينما تخرج ل ليث الموافقة و نتزوجو ... ماجاتش نبقا جالسة مع الراجل لي انتزوج بيه تحت سقف واحد او لا ..
ماما ( عوجات فمها ) : اممم ... واخا واخا جلسي ...
بقيت نشوف ف الطبلة كان كريي على يمين محمد خاوي .. و هو لي فين طبسيل .. شفت ف الكراسة لاخرين باش نجلس .. ساعة خالتي جرات ليا الكرسي بمعنى نجلس تماك ... مشيت جلست و انا هازة لينا .. جات خالتي اشارت لاحدى الخادمات باش ياخدو من عندي لينا ... ولكن حبسها محمد
محمد : تت ... خليها ا عمتي ..
الياقوت : اهمم .. لي بغيتو ..
انا (شفت ف خالتي ) : واش ماشي خصها تكون ناعسة ؟ مشى الحال
الياقوت : مايديها النعاس حتى يكون معاها باها ...
همم ... بقيت ساكتة و نزلو ليا الخدامات الماكلة .. غير دقت و بقيت كانضحك مع لينا و نعطيها هي تاكل ... حتى واحد اللحظة بقات متكية عليا ... خليتها على خاطرها و مع كانو نزلو ديسير كنت كاناكل .. ماشفتش گاع ف جيهة د محمد تجاهلتو بمعنى الكلمة ... حتى جات خالتي نايضة و طلات على لينا .. لقاتها نعسات عندي ..
الياقوت : العجب ههههه كانقيل نراري بيها و تقوووووول واش كاتغمض عينيها و نتي دغيا نعسات عندك ..
انا : هه فين بيتها ...
محمد (وقف) :انا غانوريك .. تبعيني ..
ماااتعرفش تهز بنتك و ديها راسك يااااااا على خنزت فيه و زدت موراه .. حتى وصلنا لغرفة لي كانت د محمد شحال هادي .. حل ليا الباب و دخلت .. درت كانشوف فيه
محمد : عمرها نعسات عند شي حد من غيري .. تال ليك نتي ..
انا : شنو زعما ...
محمد : لينا قبل ماتموت .. بغاتك نتي لي تكوني مها .. و اخر كلام قالت هو انك تربيها ..
اشرت لنفسي ب تسائل
انا : اناااا ؟؟؟؟
محمد (قرب ليا ) : اه نتي ...لينا ارتاحت ليك واخا عاد عرفتاك .. و ماشي من عادتها تأقلم مع البراني ...
بقيت غير كانشوف مالقيت مانقول.. يلاه جيت نهضر و هو يصوني. تيليفوني بلا مانشوف عرفتو ليث .. خرجت ديك الساع و مشيت لبيتي وجاوبتو ...
مشيت جاوبت ليث كان دار اپيل فيديو ... بقيت نهضر معاه شوية حتى بغيت نعس ... و هكذا توالت الايام ... علاقتي بمحمد لي ولات ناشفة و كيجمعنا غير التناگير و الغوات ... و ليث لي كل نهار كانشوفو كايجي عندي و لا كانمشي انا عندهم باش نشوف بابا و من بعد كانرجع للقصر ... ولكن الحاجة الوحيدة لي اعتبرتها احسن حاجة ف داك القصر الملعون ... هي صغيرتي لينا ... بكل صراحة ولفتها ل درجة لا تصور ... اول ماكاندخل للقصر كاتجي تلاح عليا ... هاد النهار و انا جالسة ف غرفتي سمعت دقات صغيييورين على الباب .. عرفتها هي و مشيت حليت ليها ... دخلات و هي هازة ورقة ... كنت عطيتها شي ادوات د الرسم و التلوين كانو عندي هنا و علمتها كيفاش تهز القلم فيديها ... ما شاء الله عليها راسها خفيف بزاف .... شفتها واقفة و كاتشوف فيا .. درت يدي على خصري و شفت فيها بتلاعب
انا : امممم اشنو تماك ...
لينا ( مدات ليا الورقة ) : فوشي ... 😇
خديت ديك الورقة من يديها و شفت شنو فيها ... لقيتها راسما اسرة تتكون من اب و ام و طفلة صغيرة ... الاب قابط ف الطفلة و حداه الام ... بقيت مبهوضة ف الرسمة و كانتمنى داكشي لي ف بالي مايكونش صحيح ...
معرفت علاش عيني عمرو دموع ... واش حيت قالت ليا ماما .. و انا ماشي مها .. ولا حيت فرحت .. ولا حزنت حيت ماكانستاحقش هاد اللقب ... لينا عنقاااتني و حطات راسها على كرشي ...
لينا : مااامي 😍
بقيت حالا عيني و الدموع كينزلو منهم ... حتى نزلت يدي على ظهرها ... و عنقتها حتى انا ... معرفتش كيفاش انوصل ليها فكرة اني ماشي مها .. و عمري غانقدر نكون مهاا .... واخا وليت كانحس بيها جزء مني ... ولات تعني الكثير و الكثير .. ولكن واش فعلا نستحق نكون مها .... ااااه ياربي ... ماعرفتش وقتاش وقف علينا محمد ... لقيتو كايشوف فيا ... و ماعارفش علاش كانبكي ... حرك راسو بتسائل
محمد : هداية !! مالك شنو واقع ؟
لينا ( سمعات صوته و هي تنوض عليا ) : باااابي 😍
هزات ديك الورقة و وراتها ليه ...
لينا : نينا و بابي .. و مامي ايداا ...
محمد فالاول كان كيشوف ف الرسمة و مني سمع الكلمة الاخيرة حيد عينيه من على الورقة و شاف فيا و ف لينا ...
محمد : واش .... واش قالت ..
سديت عيني و نزلات منهم دمعة ... و حركت راسي بالايجاب ...
انا : اهمم .. قالت ليا ماما ....
محمد دار يديه على فمو ... ونزل لمستوانا بزوج ... وجلس على الارض و هو مصدوم .. جات لينا و هي تجر يدينا بزوج و عنقاتنا ....
كانو هادو اللحظات القليلة و الهادئة لي جمعاتني بمحمد ....
توالت من بعد الاياااام .. تقريبا عشرين يوم او اكثر ... كنت جالسة ف الشركة ... حتى دخلني اتصال من عند ليث... و جاوبتو ..
انا : الو ليث ...
ليث : هداية ...
انا( التمست من صوته انه ليس على ما يرام) : نعام ا ليث مالك ... ياك لاباس !!!
انا : شنوووووو !!! كيفاش .. تت لا لا ا ليث شي غلط تماك .. مايمكنش .. شنو السبب ..
ليث : حيت .. حيت جدك كان مافيوزي ا هداية ... مااات و المشاكل بقاو موراه .. انا انقطع ... غانشوف شي حل .. مايمكنش
قطع عليا و خلاني مصدومة ... يالاه غادي نوض عند رغدة و هي تصوني عليا ... قالت ليا اجي لعندي .. مشيت عندها .. يالاه حليت الباب كانت هازة يدها للسما بحالا كاتدعي ..
انا : مالك تا نتي ؟؟
رغدة : هاه .. 😳😳 والو غير تفكرت ادم و كنت ندعي معاه
انا : الله يرحمو و يوسع عليه ...
رغدة : امين يا ربي.. شتك صفرة ياك لاباس
انا (جلست ف الكرسي ) : ناااااري يا صاحبتي .. الطلب ديالي انا و ليث ترفض ..
رغدة : اويلي !!!!! و علاش ؟؟؟
انا : قالك ا لالة جدي مافيوزي ....
رغدة : ويلي على مصيبة و اهاه اش ديري !!!
انا: معرفتش قال ليا ليث ايشوف شي حل.. تت يا ربي .. اجي علاش بغيتيني نتي ...
رغدة : والله .. هاكي سني على هاد الوراق... راكي عارفة الاجرائات
مدات ليا بزاف د الوراق .. داكشي مخلط و بقات عليا سني هنا سني هنا .... تا ساليت .. و هي تبان ليا جبدات كتاب كبير من تحت دوك الوراق .. وكنت مضيت فيه تا هو ... رغدة عضات على شفايفها و شافت فيا ..
رغدة : هداية سمحي ليا بزااف ..
بقيت ساكتة و كانشوف فيها .. مافهمتش ...
انا : رغدة .. شنو واقع ..
رغدة : I’m so sorry...
انا : رااااغدة .... شواااااقع (ضربت على البيرو)
رغدة :عارفاك اتكرهيني من مور هادشي و لكن تيقيني والله. ا هداية. لمصلاحتك ..
بقيت كانشوف فيها. و انا نسمع الباب تحل و انا نلقا محمد واقف ..
محمد : سوووربراااايز ..
شفت محمد داخل مع الباب و كيقول سووربرايز و الابتسامة مرسومة على وجهو .. شفت فيه و رجعت شفت فرغدة ...
هداية : رغدة فهميني شنو واقع اش كيدير محمد هنا ..
مازال كنسولها حتى كنلقا راسي ترفعت راسي رجع لتحت و رجلي لفوق .. كان محمد هزني على كتافو ..
رغدة : هداية I’m really so sorry but u have to believe me ... I swear to u .. everything will be okay ... it’s for your own good ..
انا (كنضرب ليه فظهرو باش يحطني): طلقني نتا... واااع محمد حطني واش حماقيتي .. رغدة وااعع شنو لي لمصلاحتي و اشنو لي خاصني نسمح ليك عليه ..
محمد :شحال فيك ديال الهضرة تبتي ولا غادي طيحي ..
مشا محمد هز لكتاب لي سنيت فيه مع لوراق ديال رغدة و .. غير مبالي لغواتي او لضرب ديالي .. هازني بيد بحال شي مونيكة .. كان الباب محلول و المساعدة د رغدة واقفة و مدات ليه صاكي .. بقيييت مترعة فيها عيني و بلا مانشعر عايرتها
انا : كللللبة .. 😳😳😳
تا هي خرجات فيا عينيها .. بقا غادي بيا محمد هاكداك مرفوعة و كنغوت حتى وصلنا للباركينغ ديال الشركة .. كنت كنضرب فيه لكن هو يمكن كنجيه بحال الا كندير ليه مساج .. يدي ضروني و هو ماحس بوالو .. حتى وصلنا حدا السيارة حل الباب الخلفي و حطني فيها و سد عليا الباب و انا كنغوت باش يحل حتى سمعت صوت حدايا ..
لينا : مامي ايدا 😍😍..
كانت لينا جالسة فالكرسي ديالها .. هدا اش كيزمر جاي خاطفني و معاه بنتو .. ركب و دار شاف فيا ..
محمد (بابتسامة ماكرة) : مبروك عليك هدايتي ..
هداية (بعدم فهم): نتا اش كتخربق واش تسطيتي .. حطني ا محمد قبل ماتندم ..
محمد :شكون غادي يندمني داك الميخي ديال ليث ؟
هداية : ماتخلينيش نغوت قدام البنت .. ليث راجل ماشي ميخي و دابا حطني حسن ليك ..
محمد : تت لا ماحاطكش ا حبيبتي و الا بغيتي تخلعي بنتك غوتي ..
هداية : محمد واش تسطيتي (خفضت صوتي ) لينا ماشي بنتي ماتبقاش تقول قدامها هاكدة ..
محمد : اوا من ليوم راه ولات بنتك .. و دابا ا هدايتي سكتي خليني نسوق بلاما نوليو دايرين شي حادثة فاسعد يوم فحياتنا ..
لا لا محمد اكيد تسطى مافهمت حتى كلمة من داكشي لي كان كيخربق بيه .. سكت حتى نوصلو القصر و ندير معاه حل ..ساق هو بسرعة خيالية حتى شفتو شد طريق مغايرة على طريق القصر و شد طريق السيار ماعرفتش فين باغي يمشي هاد الحمق و شنو باغي يدير .. شفتو حاضي المرايات بثلاثة ديال سيارة طريق كلها .. بدون مانفكر لقيت راسي حتى انا كنراقب معاه مايقارب ساعتين حتى كنشوف لافتة كبيرة مكتوب فيها بلي وصلنا لمدينة اصيلا .. ماعرفتش اشنو جايبنا نديرو هنا .. و لاياش كيخطط بالضبط .. وقف قدام واحد التجزئة سكنية داير بيها صور و كلها حرس نزل فالدخلة ديالها هضر مع لي فالباب كنشوفو كينعت جهتنا .. بقا كيهضر معاه عاد رجع ركب و دخلنا حتى لحدا واحد العمارة كيف قلت قبل كانو على شكل تجزئات سكنية كل بلاصة فيها مجموعة من العمارات قصار لا تتجاوز 4 عمارات فكل مجموعة و كل عمارة واقفين فيها جوج ديال الحراس مسلحين .. نزل و هز لينا و جا دار عندي انا حل ليا لباب ..
محمد : هداية نزلي ...
هداية : لا منازلاش رجعني لدار .. ماعندي ماندير معاك هنا .. ليث و بابا غادي يكونو مخلوعين عليا ..
محمد : هداية نزلي راني كنهضر معاك زوين .. حسن ماندير شرع يدي ..
هداية : منازلاش كتسمع .. و مابقيتش غادا نخاف منك و دابا انا لي غادا ندير شرع يدي طلق سوارت ديال طموبيل ..
محمد اشار لواحد من الحراس يجي عندو عطاه لينا و جا هزني تاني و انا كنتخبط ليه تم غادي طالع بيا .. قال للحارس تاني يجيب لي فاليز و طلع بيا حتى للطابق الثاني .. جبد سوارت و حل واحد الباب الي كان بوحدو فداك الطابق .. طاح عليا العجب عمارة و فكل طابق كاينة دار وحدة .. حل الباب و حطني و دار خدا لينا من عند الحارس و خدا لي فاليز لي منعرف وقتاش جمعهم و سد الباب و دار شاف فيا بنظرة مافهمتهاش واش نظرة انتصار او سخرية او شنو ..
رمقني بتخنزيرة و طلع فيا و هبط و مشا هز لينا ... حل واحد الغرفة كانت ف اللون الوردي مليئة ب الالعاب
محمد : سيري تلعبي ا بابا ..
نزلها و دخلات كاتجري و سد عليها الغرفة و التفت ليا كيشوف ... بقا غادي و كيقرب ليا و انا فينما كيدير فيا هاد الشوفات كاترجع بيا الذاكرة مبااااشرة باش كنت بالمستودع ... بقيت غادا و راجعة باللور حتى جيت جالسة على الكنبة ... بقا واقف كيشوف فيا و بدا يتني كمام الشوميز ديالو ...
محمد (كيهضر و فنفس الوقت كيتني كمامو ) : مالنا ؟؟؟ همم !!!
انا : الصمت
محمد : هضري ... مالنا !!!! كاين شي مشكل ... ؟؟
انا : نتااا كلك مشكل ... فرقني عليك ا محمد و خليني نمشي فحااالي ... بابا و ليث ايكونو كيقلبو عليا ...
محمد : دابا تزوجنا ...
انا : تزوجنا ههههه ساهلة عندك ؟؟
محمد ( ابتسم ) : ياپ .. ساهلة ... و راك شفتي على عينيك ... واخااا ماكنتش باغي يكون زواجنا بهاد الطريقة و لكن نتي جبرتيني ا هداية ... دابا قدام الشرع و القانون راكي مراتي ... داك الكتاب لي سنيتي عليه ... سنيتي على زواجنا
انا ( كانحرك راسي برفض ) : تتتت لا لا لاااا مااايمكنش ...هاد زواج ماشي حقيقي .. الزواج بلا موافقتي مايمكنش يتسمى زواج .. و حتى الا كنت بصح تزوجتيني فانا ماقابلاش و غادا نرفع دعوة طلاق منك ا محمد ..
تم جاي كيقرب مني حتى وليت وسط يديه و ممدة على ظهري على الفوطوي و هو فوق مني و داير يد على ليمن و يد على ليسر .. و نفسو الحارة كضرب فوجهي حتى غمضت عيني ..
محمد (كيهضر فودني حتى جاب ليا تبوريشة ): واش متاكدة نتي ماموافقاش على هاد زواج .. متأكدة بلي هذا ماشي زواج امم ..
قبلني جنب ودني شي لي خلاني نتبورش حتى حس بيا سمعتو ضحك ضحكة خفيفة ... اكيد فرح و استمتع بضعفي قدامو رجعت حليت عيني باش نشوف فيه بتحدي و نقوليه بعد مني .. لكن هيهات غير جات عيني فعينو و شفت ديك النظرة لي طول عمري كانت هي نقطة ضعفي .. تهت فيهم و نسيت راسي و حتى هو ماكانش من العاكزين نزل شفاهو على شفاهي و غرقنا فقبلة خلاتني نسا شكون انا .. كان بارع لدرجة خلاني نبادلو القبلة و وليت انا باغا اكثر منو .. التهمنا شفاه بعضنا حتى توقفت انفاسي وليت كنتنفس من فمو .. لسان كان بحال الفارس المغوار الي اقتاحم فمي حتى تشاركنا الريق .. دخل محمد يدو تحت من ملابسي بسلاسة حتى وصل لصدري خدا نهدي بين يديه .. و تفنن فاللمسات عليه حتى ارتافعت تاوهاتي شي لي خلا محمد يولي واحد اخر عمري شفتو داز لعنقي كيمص و يعض فيه و انا عاد مكنزيد نغيب .. حتى حط يدو على سروالي تما انتافضت و دفعتو بكل قوتي .. وقفت قاديت حوايجي و هو بقا متكي كيشوف فيا ..
انا ( ابتلعت ريقي و انا كانحس بقلبي غايسكت) : هيييه ... ( هزيت صبعي كنهددو ) اخر مرة تقرب مني كتسمع ..ااااخر مرة
محمد (ناض عندي و و كيضحك باستهزاء): ولكن ماشي هذا هو رايك من دابا شوية .. ..... هداية علاش كتعذبي راسك و تعذبيني معاك .. نتي كتبغيني كيف ما انا كنبغيك .. و دابا راك مرتي يعني حلالي .. علاش كتبعديني عليك ..
هداية : حلالك ؟؟؟ .. قلتي حلالك !! واش نتا كتعرف الحلال و الحرام بعدا .. واحد داير يدو مع المافيا .. مع ناس مافقلبهم لا رحمة لا شفقة مايمكنش نقبل يكون عندي معاه شي علاقة لا فالحلال لا فالحرام ..
محمد ( تغيرات سيفتو ) : هداية نتي غالطة فحقي بزاف .. انا ماشي كيف كتظني و نهار تعرفي غادا تندمي ..
درت بعدت منو و هي تجي عيني على واحد صورة ديالو هو ولينا بنتو يمكن عندها شي عام فيها .. رجعت دورت عيني فالدار كانت مفرشة لكن باين بلي ماشي فراش جديد باين بلي كان ساكن فيها شي حد قبل .. شفت صور ليه فكل بلاصة و منهم شي صور ديالي ماعرفت منين جابهم ..
هداية : واش هنا كنتي ساكن هاد ثلث سنين ..
محمد : اه هنا تزادت لينا و هنا كنت كنتعدب و انا بعيد عليك ..
هداية : هههههه نتا لي كنتي كتعذب ..نتا هااا شكون لي ضيعات ثلث سنين من عمرها و هي خايفة واحد نهار يجيو يقولو ليها متي .. شكون لي وقفات حياتها فثلث سنين انا ولا نتا ؟؟ .. نتا كنتي عايش دور الاب عايش حياتك كيف بغيتي .. انا لي كنت حمارة مخلية الانسان لي كيبغيني بصح و كنقلب على واحد مامسوقش ليا ..
محمد : نتي راك مكترتاحي حتى كتجهلي دينمي .. ماباقاش تجبدي ليا داك **مل كتسمعي .. يالاه دخلي بدلي عليا حوايجك انا غادي نمشي نوجد طبلة نتغداو راه غادي تكون لينا سخفات بالجوع ..
فلاش باك
قبل ثلاثة سنوات ...
انا : شكووون نتاااا ؟؟؟؟
زهير ( بابتسامة مرسومة على وجهو ) : كنظن كاتعرفني .. او لا ؟؟
انا : نتا ... نتا خدام عندنا ف القصر ... ( شفت حولي ) علاش جايبني هنا ...
بعد داك البروجيكتور على وجهي حيت كان كيضرني ف عيني و حاجب عليا الرؤية ... تكا على الحيط و بدا كيشوف فيا ..
زهير : بغيتك تدخل معانا ...
بقيت كانشوووف فيه و تگعدت من بلاصتي و شنقت عليه ...
(حط يديه على يدي و بدا ينزلها ... ) هاد العنف ديالك الزايد و هاد الردود الافعال العصبية خصك تحكم فيهم حيت مزال تابعاك طريق طوييييييلة ..
انا : شبغيييتيو ؟؟؟؟ شنووووووو شنو !!!!!!
زهير : ... تم اختيارك باش تخدم ف لا دي اس تي {DST}
انا (صغرت فيه عيني باستغراب ) : ش..شنووو !!!!
________
الوقت الحالي ...
ربما تصرفي كان خااايب و لكن اضطريت ... حيت من المستحيل و سااااابع المستحيلات .. نخلي هداية تكون ل ليث ... عطلتو بالرفض لي جاه ولكن متأكد من بعد غادي يلقا حل ... خليت هداية تمشي تبدل حوايجها و انا مشيت لكوزينة كنت موصيهم قبل ياخدو لينا شي حاجة ناكلوها ... باش نتغداو حيت عارف لينا غادي يوصل وقت الماكلة غادا تشعل العافية وصيتهم شنو يجيبو ليها حيت انا الوحيد لي عارفها اش كاتبغي مكتاكلش اي حاجة اما انا و هداية فممكن ناكلو اي حاجة ... درت كلشي فطباسل ...يلاه نزلت داكشي فوق الطابلة و هي تخرج هداية ... لابسة توني طويل ... طلعت فيها و هبطت و حركت راسي ب معنى لا حول و لا قوة الا بالله ... كانت مخنزرة و ماباغاش تشوف فيا حتى الشوفة .... واخا تقصحي راسك حتى تعياي فاللخر غادي تقاد الامور و غادي تليني ا هدايتي ..
انا : جيبي لينا باش تغدا ...
حلات الغرفة د لينا و عيطات ليها و جات هازاها ... غير شافتني و هي تبدا تنكر ههه راني عارفها ...
جلسات و هي كاتسوط و كارهاني و كارهة راسها ... كل ساعة مصدعاني ليث شنو ذنبه .... حتى انا شنو ذنبي حيت بغيتها ؟؟؟ شنو دنبي لي لعبو ليا بحياتي شنو دنبي لي حتى حاجة ما كانت فحياتي هي هاديك .. تا انا الحياة قصات عليا و بعداتني عليها حيت مابعدتش لخاطري بعدت على قبلها .... هداية كانت ولا زالت مراقبة من طرف المافيا ... داكشي علاش ماقدرتش نقرب ليها ... حيت كون عرفو انها فعلا اغلى ماكانملك و شافوني معاها .... كانو غادي يخطفوها ويديروها كاداة يهددوني بيها باش نخضع ليهم و نلتاحق بيهم ... مازال خايف عليها و ماكنتش باغي نقحمها گاع ف هاد المعمعة ... ولكن هي بتهورها خربات كلشي و كيف ما سبق ليا و قلت اني عمري نسمح ليها تكون ل ليث ... كون مادارتش هاكا و قررات تزوج بليث بهاد سرعة كنت غادي نتسنى حتى يسالي كلشي عاااد نرجع انا وياها من بعد مانفهمها كلشي ... ولكن ملي دارت هاكا ... قررت نتزوجها و غانحميها فنفس الوقت... شفت فيها لقيتها هازا الفورشيط و كاتلعب ف الطبسيل و ساهيا ...
انا : هداية ... ( هزات عينيها فيا ) كولي ...
بقات ساكتة و كاتشوف فيا حتى سولاتني
هداية : كيفاش قدرتي تخلي رغدة دير هاكا ؟؟؟
اغلقت عيني بنفاد صبر و تجاهلت سؤالها و انا كانعطي ل لينا تاكل ..
هداية : محمد ... معاااك كانهضر جاوبني .. هددتيها بولدها ياك ؟؟؟ .. حيت رغدة مايمكنش تقبل دير فيا هاكدة غير هاكداك...
هداية ( حركات راسها برفض و مسحات دمعة نزلات من عينيها) : كيفاش كانبغي واحد بحااالك كييييفاش ...
لاحت الفورشيط و ناضت كاتجري لغرفتها ...
زفرت بعمق و انا كانتفكر حواري مع رغدة ...
قبل اسبوع ...
اتجهت نحو الشركة لي خدامة فيها هداية بحكم اني على علم بالعلاقة لي كاتجمع هداية و المديرة ديالها رغدة ... رابط قوي بيناتهم و تعدى الصداقة ... وقفت قدام المساعدة ديالها
انا : تت غير قولي ليها محمد العثماني و هي غاتعرفني ...
هزات الفيكس و هضرات معاها ... من بعد و هي تحل ليا الباب .. تقدمت بخطوات ثابتة حتى قبلت عليها ... ضورت عيني ف المكتب و اول حاجة طاحت عليها عيني هي صورة كبيييرة ل شاب ف اواخر الثلاثينيات ... اكيد زوجها المتوفي و لي تقتل على يد المافيا ... شفت فيها كانت واقفة و جامعة يديها و مخنزة فيا هههه عام الله باش معمرة ليها هداية راسها عليا ... كانت قصيرة القامة ... قصيرة بزاف و قصر حتى من هداية ... مديت ليها يدي باش نسلم عليها بقات محتافظة بنفس الصرامة و مامداتش ليا يديها ... جمعت يدي و ابتسمت ف وجها ...
رغدة ( طلعات فيا و هبطات ) : فاش بغيتيني ؟؟
انا : ااااو ... جيت نهضر معاك على هداية ...
رغدة ( قربات ليا و صغرات فيا عينيها ) : you have no idea how muuuuuch i hate you ...
( ماعندك حتى فكرة على قداش كانكرهك ... )
بكل صراحة صدماتني ... انثى شرسة بكل ما للكلمة من معنى ... باز ل راجلها كون راه كانت محمقاه ... عاد عرفت علاش هداية كاتسيف و تبدا تغوت باينة رغدة كاتعمرها عليا ... خديت الموضوع بسلاسة و ابتسمت ليها مرة اخرى ..
انا : ماخصش يكون عندك الحكم المسبق ... there’s so much grey to every story
{ هاد العبارة معناها انك عمرك تحكم على شي حاجة قبل ماتسمع من كلا الطرفين )
بقات كاتشوووف فيا و بعدات و جها و رجعات لمكانها ...
رغدة : اوكاي ... انا كانسمعك ... جلس ...
جلست قدامها و بقات هي كاتسناني نتكلم ..
انا : اااممم .. المهم باختصار عارف باباك تابع للمخابرات ... عارف راجلك شنو طرا ليه ... الله يرحمو عارف تقتل من طرف المافيا و فاهم مدى كرهك للمافيا ... و هذا سبب من الاسباب لكرهك ليا .. ماعارفش اشنو قالت ليك هداية عليا .. ولكن .. انا ماشي داك الشخص لي عاودات لك عليه .. و ماجيت قاصدك ليوم الا و انا متأكد انك غادي تفهميني و اتكوني بصفي .. نهار غبرت هادي تلت سنين .. كان واحد السيد خدام من القصر هو لي قطع الضو و خرجني من تماك حليت عيني و عرفت من بعد انه تابع للمخابرات ... و حاليا انا معاهم باش نلقيو القبض على ديك المافيا ..
نظرات رغدة بداو يتغيرو تدريجيا ... و بدات تصنت ليا باهتمام ... نزلت يدي على البيرو و شفت فيها بتوسل ..
انا : سمعي .. حبي ل هداية مانقدرش نلخصو ليك ف جملة ... ولكن هي اغلى ما كانملك هي و بنتي ... بعدت عليها حيت كانو مراقبينها المافيا و مابغيتهاش تآدى .. ولكن مني الامور وصلات لهاد الحد و ولات اتزوج بليث .. مانقدرش نبقى مربع يدي ...
رغدة : امم .. ف الحقيقة .. صدمتيني ... انا من الاول كنت معارضة زواج هداية ب ليث واخا كنت ضدك نتا ولكن مابغيتهاش تظلمو و تظلم راسها معاه ...
انا : ماجيت عندك الا و انا عارفك اتعاونيني ... غادي نحمي هداية ولكن ماخصهاش تعرف هادشي لي قلت ليك ...
رغدة : اوكاي .. وشنو بغيتيني ندير ؟؟؟
انا : غادي نتزوج ب هداية ..
رغدة : وايت وايت ... تزوج ؟؟ و كاتظن اني نقدر نقنعها ؟ اه هداية مزال كاتبغيك ولكن راه حقدااااات عليك بمعنى الكلمة نتا ف عينيها مافيوزي ... ماغاديش تبغي تزوج بيك ..
انا : عندي خطة ... خصك غير تعاونيني .. (شرحت ليها الخطة )
هزيت لينا و حليت على هداية الغرفة .. لقيتها متكية على الفراش و معنقة و سادة و كاتبكي .. هزات عينيها لي كانو متورميم فيا ..
هداية : شنو بغيييتي ؟؟؟؟
انا : راجع للرباط ..
هداية ( تگعدات و مسحات دموعها ) : اترجعني يااك !!
انا : تت عندي شي شغل ... و نتي اتبقاي هنا و اتبقى معاك لينا ..
هداية : كيفاش .. كيفاش اتخليها معايا هي مولفاك غير نتا ...
انا : ولفاتك حتى نتي و متأكد انها ماغاتحسش بالغياب ديالي ... غانبقى تماك شي يوماين ولا تلت ايام ... خليت ليك ورقة ف باب الثلاجة فيها اشنو كاتبغي و اشنو ماكاتبغيش .. كلشي موجود ماغاتحتاجو والو، و مني تجي تنعس كوني حداها و عنقيها ... حتى تنعس ديك الساع تقدري تنوضي ايلا بغيتي... اوكاي ؟؟
حركات راسها بالايجاب و هي مغمضة عينيها بقلة حيلة ... مدات يديها ليا بمعنى نعطيها لينا ... عطيتها ليها .. عنقاتها و باستها ... حنيت حتى انا و قبلت جبين لينا و قبلت جبين هداية
انا : كانبغيك ... ماتنسايهاش ...
سديت عليها عليهم الباب وخرجت فحالي...
خرجت من عندهم و شديت للطريق مرة اخرى للرباط ... تقريبا شي ساعتاين او اقل باش وصلت ... كانت الساعة ديك الساع شي الخمسة د العشية ... غير دخلت للقصر كانلقا السيارة د ليث مركنة .. نزلت و ضحكت باستهزاء .... عليييييه كانقلب مع الدخلة كانلقا ليث واقف مع اب هداية غير شافني و هو يتلاح عليا...
رغدة : غاتبقى ساخطة عليك ماحدها ماعارفاش انك ضد المافيا .... نتا ماكادير تا حاجة خايبة ..
جلست على الفراش و غمضت عيني حسيت بالصداع عندي فراسي .. فكل مرة كانتعصب من مور الحادثة لي طرات ليا شحال هادي .. ولا راسي كيضرني بزاف ... مسدت جيهة د نواضري ... و زفرت بعمق ...
انا : هووفففف راسي ايتفرگع ... حتى نفكر و نشوف اش ندير ف هادشي ...
قطعت معاها و دخلت خديت دوش .... دوزت تلت يام هنا ف الرباط دازو غير ف الخدمة و الصداع د هاد المافيا .... غاندخل معاهم على اساس ف هاد المدة لي كنت غابر فيها كونت عصابتي بوحدي و حاليا كانخدمو على باش نبينو كولشي منطقي من الوراق و الصفقات باش مايشكو ف حتى حاجة .... قاديت شي امور و اتجهت من بعد لاصيلا .... وصلت للمجمع السكني لي هو فالاصل كيخص غييير الاشخاص لي خدامين ف المخابرات ..
قربت للباب يالاه غادي نحل سمعت صوت ضحكة لينا و هداية ... ترسمات ابتسامة على وجهي بلا مانشعر ... لينا رتاحت بزاف ل هداية و بوحدها عيطات ليها ماما ... بلا مايقول ليها شي حد ... دورت السوارت مع حليت الباب ..شافتني لينا و جات كاتجري عندي ..
لينا : بااااااابيييييييييي 😍😍😍😍😍
هزيييتها ديك الساع و دورتها ف السمااا و بديت كانبوس فيييها
انا : توووحشتيني ؟؟؟
لينا : اممممم بزااااااااااااف .....
بستها مرة اخرى و طلعت عيني نشوف ف هداية ... كانت لابسة بيجامة على شكل شورط و الفوقاني ديالو نص كم ... كان الثوب ديالو رطب ... شفتها و ابتلعت ريقي .... لاحظات نظراتي فين مشاو ... و هي دخل كاتجري لبيتها ..
بستها مرة اخرى و طلعت عيني نشوف ف هداية ... كانت لابسة بيجامة على شكل شورط و الفوقاني ديالو نص كم ... كان الثوب ديالو رطب ... شفتها و ابتلعت ريقي .... لاحظات نظراتي فين مشاو ... و هي دخل كاتجري لبيتها ..
انا : حبيبتي امم توحشتك .. خشيت راسي فعنقها كنهرها .. و هي كضحك بصوت مرتفع .. بقيت كنلعب معاها حتى حسيت بيها عيات قبلت جبينها ..
انا : لينا بنتي تصبحي على خير .. دابا باباك عندو مهمة خاصة و خاصو ينجح فيها ..
لينا : نيني مامي ايدا ..
انا : (بصوت منخفض ) لا ماماك ايدا انا لي غادي نيني حداها ليوم .. لينا حبيبتي نيني ليوم هنا و غدا وعد نخليك تنيني حدا مامي ايدا اوكاي ؟ .. اومات ليا راسها بمعنى واخا .. واخا حسيت بيها مابغاتش من تعاليم وجهها لي ترسم عليهم تغبينة ديال الاطفال .. غطيتها و خرجت و انا كنفكر نرة و جوج و ثلاثة فالخطوة لي باغي ندير .. ماعرفتش واش على صواب او لا ...
انا : (بصوت منخفض ) لا ماماك ايدا انا لي غادي نيني حداها ليوم .. لينا حبيبتي نيني ليوم هنا و غدا وعد نخليك تنيني حدا مامي ايدا اوكاي .. اومات ليا راسها بمعنى واخا .. واخا حسيت بيها مابغاتش من تعاليم وجهها لي ترسم عليهم تغبينة ديال الاطفال .. غطيتها و خرجت و انا كنفكر نرة و جوج و ثلاثة فالخطوة لي باغي ندير .. ماعرفتش واش على صواب او لا ...
خرجت لصالة بقيت غادي جاي.. غادي جاي .. الا قلت ليها الحقيقة تقدر تبرد من جيهتي لكن هاكدة غادي نكون عرضتها اكتر للخطر و غادا تولي خايفة .. و الا بقيت مخبي عليها و مخليها كظن بلي راني مافيوزي غادي نخليها ديما خايفة مني و ممكن نخسرها و نخسر حبها لي بدلني و هو لي كان كيعطيني القوة طول هاد الثلث سنوات و خصوصا فالاول ملي كنت كندرب عندهم كانو تمارين قاصحين عليا ولي كان حافز ليا باش نصبر و نثابر هي هداية و حبها .. لهدا صافي قررت غادي نخبرها ولي ليها ليها .. اصلا ليوم بغيت يكونو القلوب صافية و بغيت نبداو حياة زوجية سعيدة ابتداءا من ليوم .. هادشي علاش نضت لبار لي عندي حدا الكوزينة هو الاول كبيت ليا الكاس لول و تبعتو بالثاني .. حيت بلا بيهم ماغاديش نديماري و هاد الحاجة لي باقي ماعرفت شنو الحل ديالها .. مشيت قاصد لبيت ديال هداية و انا مقرر نخبرها بكلشي .. حليتو بلاما ندق لقيتها واقفة حدا زاج ديال السرجم هاد الاخير لي مصمم من نوع خاص مكيبينش شنو لداخل ديالو لا بليل لا بالنهار و مكيتكسرش واخا يتضرب بالرصاص .. كانت هدايتي واقفة بالقرب منو .. كانت لبسات عليها بسنوار خفيف من الحرير على ما اظن لانه املس .. كانت ساهية فالبحر لي كنا مقابلين معاه .. حنحنت شي لي خلاها تحس بوجودي حيت كانت ساهية .. دارت شافت فيا وكانها متفاجئة حيت دخلت عليها زيرات على البنوار ..
هداية : نتا اش كدير هنا .. خرج فحالك المرض ماتبقاش دور بيا .. واخا تشوفني ساكتة راه ماشي حيت قبلت هاد زواج راه غير ماباغاش نغوت باش مانخليش لينا تخاف مني .. خرج و خليني عليك ..
انا : علاش لبستي هاد البينوار جاك شورط حسن .. كنتي كتباني فيه زوينة بزاف ...
هداية : نتا واش كتسطى عليا .. واش انا كنهضر معاك و نتا مامسوقش .. خرج من البيت ا محمد ولا غادا نخرج انا ..
هداية : ماعندي حتى هضرة مع واحد مافيوزي ماعندو فقلبو لا رأفة و لا شفقة ..
انا : واش كتشوفيني شرير حتى لدرجة انني نخدم مع المافيات ا هداية ..
هداية (بتشكيك): باغي تنكر ثاني ياك .. نفكرك فسلاح ولا فالخوف ديالك كل مرة كتكون معايا او سايق ولا نقولو هاد لبلاصة لي جايبنا ليها بحال الا هاربين معيشني فحبس حتى من الحرس لي فالباب مخلاونيش حتى نخرج برا باب العمارة ..
انا : هداية اوووفف ماخصنيش نقولك ولكن هاد قصوحية راسك ماغادا تبرد حتى تسمع .. شوفي انا ماشي مع المافيا انا خدام مع لا دي اس تي ضد المافيا ماش معاها .. انا ماشي كيف كتخايلي ا هدايتي .. نهار بعدت كان على مصلاحتك و باش مايشدوكش المافيا كاداة يهددوني بيها نتي و بنتي خليتكم بعاد .. لينا حتى هي راه عمرها خرجات من هنا حتى نهار فكرت نرجع و كنتي نتي سبب حيت مابغيتهمش يعرفوها واش كاينة باش ماياديوهاش واش فهمتي مابغيتهمش ياديوكم ا هداية حيت نتوما اغلى ماكنملك .. نهار قبلت انني نخدم مع لا dst كان على قبلك حيت فكلتا الحالات ماكانوش غادي يخليوني المافيا عليهم حيت داك شيطان قاليهم بلي غادي نخلفو .. و مامات حتى كان قدمني ليهم بلا خباري .. و رغدة صاحبتك ماخطفتش ولدها كيف قلتي .. فقط حكيت ليها وضعي و تفهمتني حيت عندها تجربة فحياتها بخصوص هاد الامر و هي لي شجعتني باش نصارحك لاربما نموت و تكتاشفي هادشي متاخرة بحال لي دارت هي .. (قلت هاد الكلمة بلعاتي باش نخليها تحن شوية حبت انا عارف هداية واخا تحاول تخبي هي ماتغيش توقع ليا شي حاجة .. شفت فعينيه نظرة خوف كانها كتقول الله يحفظ ) هدايتي انا تبدلت على يدك .. كنتي نتي هي الهداية بالنسبة ليا .. ماعرفتش واش كون داك شيطان طلب مني نخلفو قبل مانولي محمد جديد واش كنت غادي نرفض .. ولكن دار حاجة لي ممكن شي نهار يترحم عليها و هو انه كان سبب فانني نتغير بديك تمتيلية لي رغمك عليها و لي وصلتنا لحب قوي بالرغم من قسوة احداثها .. سكت و عاودت هضرت .. واش غااتبقاي ساكتة ؟ ..
هداية : واش دابا يعني نتا ماشي مافيوزي .. (ترسمات على وجها ابتسامة و بانت فعينيها فرحة لكن تلاشت مع سؤال لي طرحات و لي خلات حتى فرحتي تتلاشى ) ولكن و ليث ..
هداية : لا نتا ضحكتي عليا قلتي غادي غير يتعارفو هاهو الدم دابا شنو ندير انا شنو ..
محمد : هدايتي ماتجهلينيش خلي هاد ليلة تبقى زوينة واش حنا كنلعبو راه هادشي ضروري بين لمرا و راجلها ..
هداية : هانتا قولتيها لمرا و راجلها .. دابا انا وياك امتا تزوجنا ها .. فين هو لعدول و شهود ها واش انا سنيت على وراق لخدمة و صدقت مزوجة .. و اصلا دابا نتا سكران صباح غادي تفيق و تنسى هادشي و تنكرني .. اهء اهء الحقير خرجتي عليا ..
قد ما عصبتني بهضرتها قدما جابت ليا ضحك حيت شفتها خافت من نيتها ..
محمد : حياتي نوضي ندوشو باش يبرد داك راس راه كنشوفك بديتي تسخني و مابغيتش نحط فيك يدي فهاد نهار .. الموصيبة راكي مرتي و شهود هما بابا و رغدة و العدول هو لي عطاني داك الكتاب و من بعد رجعتو ليه .. و نتي راك مرتي .. و شفتي واخا نكون ماش غير سكران نكون مغيب عمرني نسا احسن ليلة فحياتي .. و دابا نوضي ندوشو قبل مانوليو فشي واحد دابا راني شديت راسي غير بزز غير مابغيتش نفورصي عليك ليوم حيت مامزيانش ليك ..
مسحت دموعهل و قبلت جبهتها .. عمري انا بلا زواج بلا وراق انا عمرني نسمح فيك .. ماعرفت هاد الكلاخ منين طاح عليك ليوم .. نوضي ندوشو نوضي ..
هزيتها بين يدي ودخلتها لدوش لي كان عندي فالبيت .. درت البينوار يعمر و حطيتها وسط منو .. كانت بحال شي بيبي مطيع ..ولاو عندي جوج بنيتات .. غسلت ليها واخا حشمات مني بالاول لكن خليتها ترخى و تستسلم بطريقتي .. عاد تخشيت معاها بدوري درت غير صابون و كبيت عليا لما ..منظرها و هي وسط هداك الما اثاارني حتى حسيت بالمعلم رفع العلم ..
محمد : افف شنو نديرو لهدا دابا ماغاديش ينعس الا مابرد ..
هداية : امم جاني لبرد غادا نخرج ..
محمد : اييه نتي خرجي و انا يخرج لدينمي لعقل ..
درت حتى انا الفوطة على نصي و خرجت اناوياها .. و الحنش مازال واقف جريت ليزار لي كان على سرير حطيتو فالارض .. هزيت عيني فيها شفتها كدير مشية لفكرون جابت ليا ضحك .. هادشي غير ماكملت العملية .. مشات لبسات شورط و بودي هاد جوج هما سبابها فهادشي لي هي فيه دابا .. واش انا مزال مابردت و هي لابسة ليا زوج شراوط و مخلية خير ربي قدامي .. درت ايزار على سرير و لبست غير البوكسير و جريتها خشيتها فحضني ..
محمد : حياتي امم شوفي فيا .. مابغيتكش تعاودي تقولي بحال ديك لهضرة نتي راك ماعرفاش شنو وليتي بالنسبة ليا .. انا نفضل نموت و مانتفرقش عليك كتسمعي ..
هداية : شش ماتقولش هاد الهضرة الله يحفظك ليا ..
محمد : احح عليا و صافي .. دابا الا بغيتي ربي يحفظني ليك هي الا شفتي من حالي .. الا بقيت هاكدة غادي توقع فيا شي حاجة ..
هداية( بعدم فهم): مافهمتش ..
محمد : ماشي مشكل نفهمك ا حياتي ..
درتها تحت مني و هي تخرج فيا عينيها ..
هداية : لا لا منقدرش غادي تقصحني .. اهء اهء ..
محمد : نن حبيبتي ماتخافيش ماغاديش نخشيه .. ولكن مانقدرش نبقى هاكدة راه ثلث سنين عرفتي شنو هي ثلث سنين و تقدري تقولي ربع سنين الا حسبت اخر علاقة درتها ..
محمد : حبيبتي دوزي غير هاد ليلة و لوميني على لي بغيتي .. راه شوية و نطرطق ..
بغات تهضر هبطت على فمها و حبستها بقبلة خرجت فيا نار لي شاعلة فيا .. كليت هادوك شفاه الكرزيتين الي مكنشبعش منهم .. حسيت براسي خنقتها رجعت تكيت على جنبي و شفاهنا مزال ملاصقين مع بعضهم و يدي كتفحص تضاريس جسمها الي هبلني .. ماعرفت شحال هادي فين كانو عيني عليها .. يالاه بغيت نهبط لبوكسير و انا نسمع الباب تحل ..
لينا : بابيييي .. نيني مامي ايدا ..
محمد : ينعل دين الكلب دشيطان .. ماشي وقتك ابنتي ماشي وقتك ..
جات كتبكي تخشات وسط منا .. هداية قادت حوايجها و جراتها لحضنها و انا حطيت واحد لمخدة صغيرة على داك الحنش لي مابغى يحن عليه الله و زفرت بالجهد .. و ضرت حضنتهم بجوج و نعلت شيطان لي كان كيبين ليا غير نهز لينا و نمشي نسد عليها فالبيت
محمد : واش باغا حتى تجهلي دينمي عاد تبردي .. من قبيلة و انا صابر لهبالك ولا نقول ملي رجعت .. و نتي غير مازايدا فيه.. ليث ولا ل**ي واش حنا فليث دابا .. اوا الالة الا كيهمك ليث حتى لهاد درجة غير تهناي من جيهتو راه عرفك تزوجتي و حتى باباك .. مابغيتش نخليهم مخلوعين عليك .. داكشي علاش مشيت باش نعلمهم قبل مايديرو شي روينة هادشي الا كنتي غير خايفة عليهم يتخلعو عليك .. ولكن الا من بعد هادشي كامل لي عرفتي و لي عاودت ليك مزال كتفكري فليث و باغا بصح تزوجي بيه ا هداية .. من غدا نط .. امم
مازال ماكملت هاد الكلمة كانت لبوءتي انقضت على فمي بحركة جريئة منها .. خلات نار شهوة تفيق فيا .. ولما لا وانا طول هاد ثلاث سنوات صابر و شاد راسي على قبل هاد نهار .. كنا واقفين حسيت بيها كتعلي رجليها باش تبقى قريبة لفمي بحكم انا طويل عليها .. هزيتها من خصرها و قربتها ليا كثر .. حاوطاتني هي بدورها برجليها و يديها كانو شادين وحدة فعنقي و وحدة كتغلل فشعري .. حتى بعدات عليا شوية تنفسات عاد هضرات و هي مازال شادة ف لحيتي..
هداية : كنبغيك و عمري مانسيتك و زدت بغيتك كثر اليوم و انا فرحانة حيت تزوجتي بيا واخا بهاد الطريقة و ليث ر .. ماخليتهاش تكمل مابغيتش مزال نسمع سميتو .. كنت رميتها فوق سرير بخفة وجيت فوق منها .. قبلتها قبل متبعترة على وجهها .. فعينها .. نيفها .. فمها .. وصولا لودنيها .. عاد هضرت ليها فيهم ..
محمد : ليوم نفدي فيك هاد ثلث سنين كلها .. مابغيت نسمع منك والو من غير غواتك غير راعي للبنت لي راها حدانا واخا راه نعاسها ثقيل كيف نعاسك ديال شحال هادي .. ابتاسمت ليا و رجعت تاني بدلات نظرتها لتغوبيشة ..
هداية : ولكن ا محمد ماشي ليوم امم بغيت نقول ماشي ..احم بلاما نديرو داكشي اليوم .. خلي حتى لنهار اخر .. راه نسخف ليك و توحل فيا ..
محمد (قبلتها فعنقها) : تت ماتخافيش ا حبيبتي انا ماغاديش نخليك تسخفي نادي راسي و ماناديكش .. و حتى نتي رحمي هاد ليتيم لي بقا محروم هاد الوقت كلها .. شرت ليها لحنش لي كان رافع راسو لاقصى حد كانه افعى فمرحلة تاهب و ممكن انها تلسع فاي لحظة .. شفتها تخلعات و بعدات مني ..
هداية : تت لا محمد داكشي احم بغيت نقول كبير عليا منقدش ..
محمد : حبيبتي غير تهدني هانتي ليوم نخليوه غير يتعرف عليك و مانديرو والو صافي ..
هداية : لا لا راه ..امم محمد حلف .. حلف مادير والو ..
محمد : و حق دوك لولاد لي كانو كيمشيو غير فالمجاري حتى ... و صافي ا هدايتي ماشي وقت لحلوف اجي عندي اجي ..
خديتها فحظني حتى تهدنات و رجعت كنلتاهم فشفاها الحلوين لي كيحسسوني كانهم نهر حلو كيرويو عطشي .. حليت ليها لبينوار بخفة و هبطت لعنقها كنعض فيه و فكل بلاصة فيه كنخلي امارة .. حسيت بيها انساجمات معايا و مابقاتش خايفة قطعت ليها خيوط البودي لي كانت لابسة .. مكانتش دايرة حمالات صدر شي لي خلاني مباشرة اما تفاحتين ناعمتين .. غصت فاعماقهم بلساني و سناني .. حتى سمعتها كتاوه .. هزيت عيني فيها و انا مزال بين نهديها شفتها غابت بل ترفعت .. عرفت بلي نقطت ضعفها كاينة تما .. مارفعت فمي من عليهم .. هبطت يدي لتحت حليت ليها خيوط شورط و بديت كنهبطو حطات يديها باش تمنعني لكن سرعان ماخليتها ترجعهم و تشد فراسي حيت كنت عضيتها بشوية من راس تفاحة شي لي خلاها تاوه بجهد و لي خلاني نفقد سيطرتي بدوري .. حيت الغوتة ديالها كانت بمثابة البولة الحمرا لي شعلات فراسي .. بسرعة كنت حيدت حوايجي لي فكل مرة نترت منهم حاجة .. وهوووب خليت هداية تحت مني حيدت ليها سليب و هي كتحاول تدرق بيديها ..
حيدت ليها يديها و طلعت لعنقها من جديد كنلعب فيه بسناني و لساني طلعت ليها لي بقا من البودي لي تقطع حيدتو .. و اصبحنا بجوج عراااة .. رجعت غرقت فعسل نهدها حتى ترفعات من جديد هاد المرة حطات يديها على راسي لكن ماشي باش تبعدو .. بل دفعاتو عليها اكثر عرفتها ولات جاهزة باش الحنش يدخل للغار ديال .. بعدت بين رجليها بشوية مابغيتش الخوف يخليها تخرج من المود .. حاولت نقربو للفتحة شيئا فشيئا و فمي مازال على صدرها .. حتى واجهت الحنش بالغار و هووووب كان دفع الباب شي لي خلاها تنتافض من حظني و تغرز ظفارها فظهري .. عرفت بلي المتها لكن هاد الخطوة كان ولابد منها .. ماغاديش نقول تفاجئت حيت كانت مازال عذراء حيت كنت عارف من قبل ان هداية ماشي كاي بنت من لي عرفت هداية عمرها سلمات راسها لشي حد من قبل .. و الدليل هو دماء عذريتها لي حسيت بيه نازل سخون .. مابغيتش نكون اناني و نكمل حتى نجيبو .. حيت عارفها تالمات .. قبلت جبينها و خرجتو بشوية .. كانت مزال كتأوه من الالم هاد المرة ..
محمد : فاش كذبت عليك ا حبيبتي ..راهم غير تعارفو علاش شفتيهم دارو شي حاجة ..
ضحكت و ضحكتها خلاتني نكون اسعد واحد هاد نهار ..
محمد (قبلتها بقوة من فمها) : هدايتي .. كنبغيييييييييييييك
استيقظت على يديدات صغييورين كيدوزو على وجهي ... حليت عيني و اول ما طاح ف بالي ليلة امس ... حسيت بيدين دايرين على خصري ... كان محمد ملوي يديه عليا و لينا كاتلعب فوجهي انا وياه .... محمد جرني ليه اكثر و قبل عنقي ... حسيت ب قشعريرة دازت على سائر جسدي ... كحزت عليه و التفت ليه وتكلمت بصوت منهفض بالكاد سمعو ..
انا : امممم .. حشومة .. لينا ...
محمد : هادي هي صباح الخير 🙄🙄 هممم ... ( جرني ليه مرة اخرى ) لينا ماكاتعقلش حتى على البارح .... واصلا ماكاتفهمش ...
تنفست بصعوبة حيت كان قريب ليا بزاف و حسيت ب الدم طلع ليا بوجهي ... و قلبي كيزدح ...
بقا كيشوف فشفايفي و انا كانشوف ف عينيه و شفايفه ... ابتسم بشقاوة و قرب ليا بشوية و نزل شفايفو على شفايفي .... قبل ما ننساجمو ههههه تلاحت علينا لينا ...
لينا : انا انا انا انا 😍😍😍😍
كحزت عليه و انا كانضحك ..
محمد : ليييينا راه غننننن ... واااا لا وا لا حرااام عليك ا بنتي حراااام هادشي لي كاديري فيه ... لبارح و دابا ....
تفكرت الموقف د البارح و شداتني الضحكة هههههه دخلات علينا جاب الله دغيا كحز للور ...
تلاحت ف حضني و بديت نبوس فيها ... محمد رجع للور و ربع يديه و بقا كيتفرج ....
محمد : و انا ؟؟؟؟
انا : و انا مالي .... لينا اولى 😌
ضحك واخا هاكاك و ناض لبس الشورط ديالو و خلاني انا مع لينا دخل للحمام و انا نضت و هزيت لينا غير خطيت زوج خطوات و حسيت بواحد الالم لتحت .... مع ذلك اتجهت للحمام لي كلين على برا و غسلت ل لينا وجها و غسلت حتى انا وجهي ديتها ل بيتها و بدلت ليها حوايجها ... وخليتها تماك بين ما وجد الفطور ... لقيت محمد ف المطبخ ... كان حال الثلاجة و كيجبد الحليب و داكشي لاخر ... بقيت واقفة و درت يدي على الرخامة و بقيت ساهية فيه ... سد هو الثلاجة و دار و شافني هاكاك كسف البهلة حالة فيه فمي ... ابتسم ابتسامة شر ... و جا باتجاهي و بخفة منو هزني و حطني على الرخامة ... جر رجلي دورها على خصرو و يديه على خصري ... هز فريزة و دارها ليا ف فمي ... عضيت طريف و انا كانضحك ..
محمد : كي صبحات حبيبتي ...
انا (دورت يدي على عنقو ) : امممم ... مزيان ..
محمد ( خسر وجهو ) : صافي ... غير مزيان ؟؟؟
انا ( ابتسمت باستحياء ) : المهم ...
محمد ( شاف لتحت و سولني ) : باش كاتحسي ...
انا : 😳😳 ب... بالحريق 🙄
محمد : راه كان تعارف بسيييييييط ... مابغيتش نقصحك ..
انا : داكشي كامل و ماقصحتينيش ...
تفكرت البارح و اني هاكاك كنت حداه عريانة و دار فيا مابغا و اني مابقيتش بنت ... و هي طلع معايا التزنيگة ...
محمد : مالك تزنگتي ..
انا ( درت يدي على حناكي ) : انا !! 😳 تزنگت ..! تت لا لا
محمد ( حرك راسو من الاعلى للاسفل ) : سييي ... اعتارفي و قولي توحشتي الحنش 😌 ...
انا : الحنش 😳😳😳 حيد حيد ....
بغيت نهبط. و هو يجرني و بقا هازني و تلاح على شفايفي بقبلة ناااارية ... دغيا اخترق فمي بلسانه .. و ماعطانيش فرصة حتى نتنفس ... كالاني مع الحيط و حنا على نفس الوضعية ... قاطعنا غير صوت لينا ..
لينا : باابي ...
حليت عيني و شف فيها انا و محمد ف دقة وحدة كانت هازة نونوس ديالها و مغوبشة كاتشوف فينا ...
محمد : تت لا مايمكنش خصني نلقا حل مع هاد البنت ... نعام ا بابا ....
ههههه فكل مرة كاتجي و تحرمها عليه او نقول علينا كاتجيني الضحكة ههه
حطينا من بعد الفطور و فطرنا فجو زويييين .. حسيت بنفسي ولات عندي عائلة .. فور ماكنسمع كلمة مامي من عند لينا كنحس فعلا كانني انا لي والداها بصح .. و اني فعلا ماماها ... وليت كنحس براسي مسؤولة منها .. واخا هي بنت لينا لي كرهتها ف واحد الوقت من حياتي .. الا اني وليت نحس ب لينا طرف مني دنيتي و دنياي ... ابتسامة منها كاتخليني نفرح ... و كلمة ماما من فمها تعني الكثييييير و الكثير
دازت ثلاثة ايام كلها حب و فرحة صادقة نابعة من القلب .. تزادت علاقتي توطدات بلينا و محمد .. كنا اجمل زوجين .. نسيت كل حاجة ممكن تعكر مزاجي .. ماغاداش نقول مالامنيش ضميري على ليث لكن ملي فكرت لقيت بلي هاكدة احسن لأني لو فعلا تزوجت بيه كنا غادي نعيشو بزوج معذبين.. كنت غادا نكون معاه جسد بلا روح .. و هاكدة غادا نكون ظلمت نفسي و ظلمتو معايا اكثر .. علاش ننكر حبي ل محمد كبير .. و هو الوحيد لي لنقدر نعيش معاه و انا فرحانة .... قضية انه ولا مع المخابرات خلات گاع داك الكره لي كنيتو ليه يختفي ... محمد مازال داك الشخص لي غيرت هادي ثلاثة سنوات ... الشخص لي كان باغي يبعد على جدو و يبدل حياة جديدة و يكون راسو براسو ... تعدب هادي تلت سنين غير باش يكون شخص مزيان و صبر على بعد الاحبة ديالو .. غير باش مايتآداوش ...
.. حليت عيني على زوج ديال ناس نورو حياتي كنت معنقة لينا و محمد معنقني من لور .. حيت كيف ديما جات دخلات علينا فالدقيقة الاخيرة ... خلاتني كنضحك من الموقف ديال محمد ..لأنه من بعد الليلة الاولى خلاني نرتاح واحد النهار ... و من بعد فينما كيجي محمد يبدا الشغل كاتجي لينا تال اخر لحظة هههه بقا ليه شوية و يقول ندمت و ولدتها هههههه
بغيت نوض من حداهم بلاما نفيقهم بغيت نوجد ليهم لفطور قبل ماينوضو .. لكن محمد حس بيا و زير على كرشي و خشى راسو فعنقي و قبلني قبلة خفيفة فيه ..
محمد : فين غادا همم .. مازال الحال ..
هداية : غادا نوجد لفطور غير خليك ناعس حتى تفيق لينا ونوضو بجوج ..
محمد : نن كيخصني نوض و نوجد ...
التفت عنده و شفت فيه بتسائل
انا : علاش ؟؟؟
محمد ( قبل شفايفي و تنهد قبل مايهضر ) : خصني نمشي .. ليوم انرجع للرباط ..
حسيت بغصة فقلبي ..
انا (بحزن) : امم .. صافي !!! غادي تخلينا ..
خشاني فيه و احتواني و ضمني بقوة .. و تكلم
محمد : حبيبتي .. سمعي خاصنا نهيو هادشي باش نرجعو لحياتنا عادي .. واش بغيتي نبقاو هنا مانخرجوش و مانديرو حتى حاجة بحال ناس ..
هداية : ولكن خايفة ا محمد .. خايفة توقع ليك شي حاجة ..
محمد : هدايتي حبيبتي .. حتى حاجة ماغادا توقع .. حنا درسنا الخطة مزيان .. و قريب نطيحوهم كلهم .. و من هنا لتما بغيتك تكوني قوية و ردي لبال لراسك و للينا .. هادي هي اهم حاجة عندي ..
هداية : ماتوصينيش على لينا راها بنتي .. ولكن كنت بغيت .. احم بغيت نمشي نشوف بابا ..
محمد ( حكزتي عليه و شاف فيا و هو عاقد حواجبو شوية ) : هداية ...
جاوبتو بنفس الطريقة لي نطق بيها سميتي
انا : محمد ...
لولا استيقاظ لينا كنا على وشك خوض واحد الخصااام ... لانه من بابا غادي ننتقلو نيشان ل ليث ... و غايولي المشكل كبييييير .... الحمد لله مني فاقت و قاطعاتنا ...
نضت من بعد وجدت الفطور .. فطرنا ف جو زوين ... حتى لواحد اللحظة محمد دخل ل بيت لينا و عيط عليها ...
محمد : لييينا ... اجي اجي تشوفي
ناضت كاتجري و مشات للبيت .. طليت عليهم لقيتو شاعل ليها تي ڤي ...
محمد : ليييينا .. شوفي ا بابا. شنو درت ليك ..
كان شاد ليها واحد الفيلم د الرسوم المتحركة ...
لينا ( دارت يديها على فمها و بدات كاتنقز ) : la beeellle et la bête 😍😍😍
انا : شنو تماك ؟؟؟
محمد ( شاف فيا ) : عرفتي هاد الفيلم ايلا كان خدام ..واخا تنوض القيامة والله لا ناضت ...
انا ( صغرت فيه عيني و شفت فيه بتسائل ) : اممم ... ايييوا من بعد .... ؟؟
محمد : من بعد ؟؟ ( عض على شفايفه ) انا جاي لمك نوريك من بعد ...
انا : 😳😳😳
خرجت فيه عيني و مشيت كانجري للبيت ديالنا ... هاد التلت ليام كنت كانخليه يقرب حيت عارفة اتجي لينا و تحبسنا ... خايفة لا نتقصح ... بقيت غادة ماجة ف البيت ... واحد العشرة دقايق .. حتى دخل عليا محمد ... و مرسومة على وجهو ضحكة شريرة نوعا ما ... بقيت غادة و كانرجع للور و هو جاي ل جيهتي ...
محمد : ليوم ماكاينش لي يفرقني عليك واااخااااا معرفت شنو يطرا ...
انا : تت لا لا محمد والله تا دخل لينا ... راه دابا نهار .. شوف الضو ... شوف ..
محمد : تت سديت عليها البيت ...
تزدحت مع الحيط ... و هو يجي قدامي هزيت فيه راسي و رسمت ابتسامة بريئة على الله يعفيني من هادشي ...
انا : مممم... محمد ... صافي خلي تال من بعد عافاك ...
محمد : وااااالو ... انا غانرجع ليوم بغيتيني ننننننحماق ؟؟؟
قرب ليا اكثر حتى مابقات تفصلنا غير سنتمترات قليييييلة ... بديت نشم ريحة د الشراب فايحة منو ... مافهمتش علاش ف كل مرة كايقرب ليا كاتكون ريحة د الشراب فيه ... مع العلم اني ماكانشوفوفش كاااع كايشرب ... و مع ذلك الشراب ماخلاش عطره الرجولي يمشي ... بلا ما نشعر .. غمضت عيني كانستنشقه .. ابتلعت ريقي ... و انا مطلعة راسي فيه ... قربه ليا كيدير فيا العجب .. واخا تقنيا راحنا تعدينا هاد المرحة ولكن ... تت تأثيره عليا قوي ... و قوي بزااااف ... جرني من خصري لعندو ... و هزني .... انقض على ثغري كما ينقض الاسد على فريسته ... قبلة خلاتني ننسا اسمي ... بدا كيمص شفايفي باحترافية .. و يستقر بالخصوص ف الشفة السفلية .. .. حاجة وحدة كاتسمع ف الغرفة هي صوت تنسفنا الغير المنتظم و المتسارع .... كيبعد عليا ثوانٍ قلييلة كأنه كيعطيني الفرصة باش نرجع شوية د السوفل و يرجع ثاني لالتهامي شفتاي ... لاحني فوق الفراش بقوة... و هو عاقد حواجبو شوية ... كان صدره كيطلع و يهبط بزربة و بقوة .. حنى ل عندي .. و بحركة مفاجئة منو مزق الشوميز دو نوي لي كنت لابسة ... خلاني. حالا فمي .. و بلا مانقصد نزلو عيني لتحت ... و زدت خرجت عيني اكثر و كثر .. لقيت الحنش كيف ما سماه هو واااقف ... طلعت عيني ديك الساع و شفت فيه ... نزل عندي .. و تسارى على جسمي بقبل ... جعلته يثمل ... كان كوردة ياسمين تشبعت اوراقه بالنبيذ ... اغلقت عيناي بلا مانشعر .. نتر حمالات الصدر بطريقة همجية .. و تلاح على صدري .. كأنه عارف بلي هو نقطة ضعفي ... كان كمَثَل طفل رضيع و كان محروم من ثدي ماماه... كايدخلهم ف فموو .. و يمص و يعض ... خلاني ننتافض بدون شعور ... نزل من بعد كيطبع قبل على بطني ... وصولا لسرتي ... و مخلي يد مستقرة ف صدري ... وصل للمنجم ... و خدا اليد لاخرا و نتر السليپ بخفة ... و طبع قبلة خفيفة تماك .. خلاتني نتلواا ف بلاصتي .. كمل على شغلو و انا غااايبة .. ف عالم اخر ... حتى بان ليا نتر الشورط و البوكسر .. نبضات قلبي تسارعو ... و تخلعت .. حس بيا ... نزل قبلني ف فمي ... ابتسم ليا ...
محمد : كالم داون .. ماتخافيش .. ماغانقصحكش ..
حركت راسي بالايجاب ... شد هو يدي بزوج بيد وحدة و تبت الحنش ف الغار ... خدا نفس ... و زرعو حتى صرخت صرخة ... يمكن زلزلات العمارة كاااملة ....
انا : اي .. اي ..
محمد : ششششش
قبلني ف فمي مرة ثانية و بقا حابس شوية ... و رجع دخلو اكثر .. حتى استقر ... ما ان بدا ف عملية المد و الجزر حتى كان الاحساس بالالم بدا كيختافي ... و جا احساس اااخر ... احساس اول مرة نحسو ف حياتي ... بديت نصدر اصوات .. غريبة منين خرجات ماعرفتش ... كانتأوه بجهد ... و قلبي كانحس بيه غايسكت ... بقينا هاكاك ... حتى هو بدا ف اصدار اصوات جديدة على مسامعي ... حتى طاح عليا سخفااان و كنت حتى انا سخفانة ... اول مرة نحس بهاد النشوة ... و هاد الاحساس ...
بدا هو كيرد النفس ديالو ...و تكا على ظهرو و جرني ليه و جيت على صدره .....جيت على صدره و بقيت حتى انا كانرد شوية د السوفل ... بقا هو كيدوز يديه على دراعي ... حطيت انا يدي على صدرو و بديت نرسم دوائر وهمية ... حتى لاحظت بعض الندوب و الحروق جداد ... ماكانوش فيه ... حطيت يدي عليهم و سولتو بحيرة ...
انا : محمد ... مالك هنا ...
من بعد طرح دوزتو انا و هداية ... حيت عااااد قدرت نخلي لينا تشغل مع واحد الرسوم كيعجبوها .. ف كل مرة يااالاه كانبدا الشغل كاتنزل عليا بحال الرعدة ... جريت هداية لعندي كانت كاترسم دوائر وهمية على صدري حتى لمحات بعض الندبات على صدري و سولاتني و هي عاقدة غوباشتها ...
هداية : محمد .. مالك هنا !!!
شفت فيهم و تنهدت و رجعات بيا الذاكرة للوراء
قبل ثلاثة سنوات ..
شفت زهير فين جايبني ... غرفة ثانية ... وقفنا قدام الباب
انا : شنو غادي نديرو دابا ؟؟؟؟
زهير : اول حاجة انبداو بيها هي تتخلص من المخاوف ديالك ..
شفت فيه ب عدم فهم ... و ضحكت باستهزاء ..
انا : هههه المخاوف ... مافهمتش 😐😐
زهير : من هنا للقدام تقدر تعرض لأي حاجة ... يعني حنا غانوجدوك لأي حاجة ..
انا ( درت يدي على لحيتي ) : اهاه ... و كيفاش ...
حل الباب و تحل فمي معاه ...
انا : ش شغانديرو هنا ... ؟؟
زهير : عارفين عليك كلشي ... و عارفين نقطة ضعفك هوما دوك الحرقات لي حرقاتك ماماك باش كنتي صغير ...
انا : تتت و .. ولكن هادشي شنو دخلو ف المافيا ..
زهير ( دار يديه على كتفي ) : محمد سمع ... باش دخل معاهم خصك تكون جاااهز ... و مايكون عندك حتى مشكل نفسي لا حتى حاجة حنا غانمشيو معاك دقة دقة ... حتى تولي موجود ....
بقيت ساكت كانشوف فيه ... حتى سولني
زهير : مستعد ....
غمضت عيني و حلتيهم و حركت راسي بالايجاب بمعنى اه مستعد
مشيت جلست و حيدت تي شورت .. و جلست ... غمضت عيني كانتسنى زهير يحرقني ...
الوقت الحالي ..
هداية : محمد ... مالك هنا ..
انا : همم ... والو تا حاجة ...
عوجات شفايفها ب قلق و رجعات تكات على صدري ... تفكرت راسي منين حرقتها ... و كحزت عليها ... و شفت ف فخضهاا ... دوزت يدي على ديك الحرقة لي حرقتها و بستها تماك ...
رجعت تكيت و ضميتها ليا ... ارتاحيت شوية و عاودنا طرح آخر ... بوضعية اخرى... كاتشعلني بلا مانشعر .. اللذة و النشوة لي كانحس معاها عمرني حسيتها مع شي وحدة قبل و خاصة اني مدوز شلا انواع د البنات. ... هداية جاب ليا التمام ... طاحت هي على صدري سخفااانة ... جريت واحد الغطا علينا و خليتها فوق صدري متكية عليه .... بقينا ساكتين مدة حتى تكلمات هداية ...
هداية : واش اتبقا مخبينا هنا حياتنا كاملة .. راه مايمكنش ا محمد ... شحال هادشي ايبقى .. تا حد ماعارف عام و لا عاماين ...
انا : هداية ... بلا ما تحاولي قلت كلامي لا هي لااا ... هادشي لي كنت خايف منو من الاول مابغيتش ندخلك ل هادشي ... شتي علاش كنت مبعد عليك !! حيت خايف عليك و ايلا طرات ليك شي حاجة نتي و لا لينا انحماق ...
هداية ( ناضت من فوق مني و جرات الغطا مغطية راسها ) : شنو كاتقصد ا محمد ؟؟؟ هي انا سباب ؟؟؟
زفرت بعمق و بديت نتأفف
انا : اووووف ... ماشي هادشي لي قصدت ا هداية ... انا غير خايف عليك
هداية : ماتخافش عليا ا محمد انا قادرة نحمي راسي ...
انا : مانقدرش نخاطر ...
هداية : انبقا مع بابا ...
انا ( سوتها و انا باغي نتأكد من كلامها) : باباك ؟؟
هداية : اهم .. بابا ...
انا : لا واش من نيتك ولا كاضحكي ؟؟؟ و داك **** د ليث.. اتبقاي معاه تحت سقف واحد ؟؟؟ بنت لك ديوثي انا ؟؟ كانبان لك مونيكة ماشي راجل ..
هداية( دارت يديها على راسها و حناتو وحركات راسها ب رفض ) : تت .. ماشي .. هادشي لي قصدت ا محمد ...
نضت بعصبية كانسخط و نلعن و نسب ...
انا : الخرااااا لا قصدتي .. قصدتي ... ليث و لا ****
دخلت للحمام و انا طالع. ليا الدم ....
غير قلت ليه نمشي عند بابا ناض لحمام مقلق حيت فهمني غلط انا فعلا بغيت نمشي نشوف بابا ماشي ليث حيت ليث ماعنديش لوجه باش نشوفو .. ملي شفتو ناض مقلق قررت نوض نستغل ضعفو قدامي كيفما حتى هو كيستغل ضعفي قدامو و يخليني ندوب بين يديه بلاما نقول حتى كلمة .. دخلت تبعتو للحمام كان واقف و طالق عليه الرشاشة و داير يديه على الحيط .. كان عاطي بالضهر ماشافنيش .. دخلت موراه و عنقتو من لور .. مادار حتى ردة فعل .. زعما مقلق .. ماهضرتش و خليت يدي تتسارا على صدرو .. و انا كنقبلو من ضهرو .. و يدي ركزتها على حلمات صدرو .. حتى حسيت بيه خطفني و دورني قدامو .. طلعت عيني فعينيه .. كنشوف فيه بنظرة بحال شي بنية صغيرة دايرة شي موصيبة و بغات طلب سماحة ..
محمد : علاش كتقلبي دابا ها .. شنو بغيتي ...
هداية : كنقلب عليك نتا .. و بغيتك نتا ..
محمد : هداية خليني ندوش و نخرج .. مابغيتش نتناقش معاك ... بلاما تحاولي تجبدي معايا الموضوع ..
هداية (صغرت فيه عينيا): يياك دابا انا جيت ندووش معاك و نتا كتجري عليا .. انا لي ماعندي نفس تابعاك ..
بعدت عليه و درت راسي مقلقة بغيت نخرج .. شفتو ماهضرش وانا قربت للباب و كل خطوة كندير فيها دقيقة .. درت نشوف فيه لقيتو مربع يدو و كيشوف فيا من لفوق للتحت .. عاد رديت لبال بلي راني عريانة .. وقفت و بديت كنحط يدي كندرق زعما و هو راه شاف كلشي .. ماعرفت منين جاتني هاد زعامة .. رجعت درت و انا حاطة يدي على لور .. حتى وقفني ..
محمد : اجي لهنا ..
هداية(درت عندو كنشوف فيه غير بنص عين) : تت لا خليني عليك .. صافي دوش و خرج باش تمشي .. اصلا كن بصح كتبغيني كاع ما تقدر تمشي و تخليني بلاما ديني معاك ..
محمد (جرني زدحني مع صدرو ): علاش كتقلبي نتي ها .. واش بغيتي ناكل مك عاد نمشي .. هداية مابغيتش نمشي و حنا مقلقين من بعضياتنا .. شوفي انا راه مانقدرش نخليك ترجعي معايا .. اولا ماتحلميش نخليك ترجعي لديك دار عند هداك ال***ل .. و من جهة اخرى مابغيتش نعرضك للخطر الا رجعتي معايا نتي ولينا غادي توليو فالصورة مباشرة مع المافيا .. و انا مابغيتش هادشي ..
هداية : صافي انا نرجع معاك و مانمشيش عند بابا هو يجي عندي باش نهضر معاه .. محمد حتى بابا من حقو يطمن عليا .. انا اكيدة غادي يكون مقلق عليا دابا .. حيت تزوجت بلا خبارو .. وبلا موافقتو.. هو راه ماعارفش كيفاش تزوجنا .. و عاد انا مابغيتش نبقاو بعاد عليك .. شوف نرجعو معاك لقصر نبقاو فيه بينما ساليتي المهمة ديالك و ديك ساعة نستقرو فشي بلاصة اخرى .. ولا نتا باغينا نبقاو بعاد عليك .. صافي شبعتي مني ..
قلت ليه هاد الهضرة و حدرت عيني لتحت لقيت لحنش واقف وقوف الجندي فالمعسكر .. و كيعطيني تحية .. كتمت ضحكتي و بقيت بملامح حزينة .. حتى رفع ليا راسي بصبعو ..
محمد : شكون قالك انا شبعت منك .. انا غير خايف عليك .. و لمصلاحتك نتي و لينا علاش قلت تبقاو هنا حيت هنا امن على القصر ..
هداية : و انا كنواعدك واخا نرجعو نرد لبال ليا و للينا و مانخليهاش تفرق من حدايا .. ولكن حتى انا بغيت نبرد من جهة بابا مابغيتوش يبقى مقلق مني ..
محمد : اجي بردي هدا لي شعلتي دابا و من بعد نشوفو باباك ..
تلاح على فمي كيلتاهم فيه و هزني من خصري ودور رجلي على ظهرو .. دخلنا فقبلة فرنسية حارة .. خلاتني ننسى علاش دخلت عندو هنا .. و فبلاصة ما انا نستغل ضعفو قدامي هو لي خلاني نضعاف قدامو و ننسى راسي بعد عليا لثواني خلاني نتنفس فيهم و هو كان كيحاول يوجه لحنش للمغارة فوضع جديد بيني و بينو ..كلاني مع الحيط ر بدا فعملية المد و الجزر .. حسيت بيه هاد المرة و هو كيختارقني اكتر من المرات الفايتة ..
هداية : امم محمد بشوية راك ..
مخلانيش نهضر و سد فمي بقبلة حارة بجغ فمي فيها .. حتى حسيت براسي ترفعت معاه لعالم النشوة الي كتخلينا بجوج نصدرو اصوات غريبة .. بقينا هاكداك مدة حتى حسيت بمحمد عرق و وجهو ولا حمر و عروقو ديال وجهو برزو .. عرفت بلي قرب للقمة النشوة الي كنت سبقتو ليها انا ..عنقتو و بقا هازني هاكداك حتى طلق علينا لما و همس فودني ..
محمد : يالاه دوشي دغيا باش تخرجي تجمعي حوايجك ..
حسيت بعيني كيخرجو منهم القلوبة .. رجعت عنقتو بقوة و قبلتو فعنقو ..
هداية : كنبغيييييك ....
محمد : حتى انا والا ماسكتيش غادي ندير بناقص و نجلسو هنا .. نهار كامل ..
دوشنا بجوج مع بعض البسالات ديال محمد .. و خرجنا .. لبست حوايجي و جمعت الحوايج بسرعة خيالية .. خفتو يرجع فكلامو .. و مشيت لبيت لينا حتى هي جمعت ليها حوايجها ..
رجعنا عكس كيف جينا فاش جيت كنت معصبة و كارهة محمد .. لكن دابا جايا و انا كلي فرحة .. كنعشق محمد حد الجنون .. و مانادماش حيت بغيتو برغم كل مافات .. هاد المرة ماحسيتش بالوقت فالطريق حيت الوقت كله دوزناه فالضحك و البسالات ديال محمد .. بالرغم من انتباهو و حذره طول طريق .. كنت صيفطت ميساج لبابا ماقدرتش نعيط ليه .. ماقدرتش نهضر معاه فالتلفون .. بغيت حتى يجي عندي و نحاول نطلب منه سماحة حيت اكيد غادي يكون مقلق مني و بزااف .. اكتفيت بميساج كنطلب منه فيه انه يجي عندي لقصر باش نهضرو .. و ماعرفتش واش غادي يبغي يجي ولا لا ..
وصلنا لقصر .. دخلنا من بعد ماحل لينا البواب الباب .. لاحظت بلي محمد جاب بزاااف ديال الحرس .. كانو ضايرين بالقصر .. واخا لو جات غير عليا مكاين علاش حيت كنتخنق من كثرة الخدم و الحراسة .. و هاكدة كنت من صغري .. لكن دابا المهمة ديال محمد و خوفي على لينا يخليني نقبل و نسكت .. نزلنا من سيارة هزيت لينا لي كانت نعسات فالطريق .. دار محمد خداها من عندي و دخلنا بجوج و انا شادة ليه فيدو .. حتى دخلنا لقينا خالتي واقفة حدا دروج كانت يالاه نزلات يمكن .. شافتنا داخلين بجوج .. و بقات كتحقق فيدي لي كنت قابطة بيها فمحمد .. حشمت و نزلتها .. لكن محمد رجع جرها و شد فيا بيد و يد هاز لينا بيها ..
الياقوت : محمد فين ديتي البنت و ماقلتيش لنا حتى انك غادي .. واش نسيتي بلي راني جداها .. و من حقي نعرف فين كاينة حفيدتي ..
محمد : عمتي يمكن نتي لي نسيتي بلي راني باباها .. وماشي ملزوم عليا نتشاور معاك الا بغيت نمشي انا و بنتي لشي بلاصة ..
ربعات يديها و هزات حواجبها فينا و خاصة فيا انا بدات طلع و تهبط ...
محمد : ياكما كان خصني نتشاور معاك تا ف هادي ا عمتي ههه ؟
ميقاتنا و عطاتنا بالظهر و كملات طريقها ... مافهمتش معنى و سبب تصرفها مع العلم ان خالتي الياقوت كانت هي الحنينة ف هاد القصر .. محمد نزل عينو ل جيهتي و اشار ليا ب راسو باش نطلعو .. زدنا خطوات قليلة حتى ماعرفنا منين خرجات لنا ماما ... طارت عليا بتعنييقة .. بقينا غا حالين عينينا فيييها ...
بقيت ساكتة كانشوف فيها حيت عارفة اشنو كيضور ليها ف راسها ... محمد خنز فيها ... حيت من نهار لي كان و علاقتو ب ماما ماشي تال تماك و فينما كيتلاقاو كيتناگرو .... دور عينيه ليا ..
محمد : هداية ... انا لفوق ...
انا (حركت راسي بالايجاب ) : اهمم ....
بقيت مراقباه بعيني انا و ماما حتى طلع و هي تجرني على برة للجردة و جلساتنا على واحد الكراسى ...
انا : ماما .. راه ماتزوجتش بيه حيت نتي قلتيها ليا .. ولا حيت باغا الفلوس .. واخا نعيش انا وياه غا بالخبز و الزيتون ماكيهمنيش ... و داك الطمع ديالك راك زدتيييييي فيه ا ماما و بزاااااااف ...
نضت و خليتها جالسة ... علاش اربي ميمتي دايرا هاكا علاش 😞 .. الحمد لله لي ماخرجتش بحالها ..طلعت نيشان للبيت عند محمد ... لقيتو جالس متكي حدا لينا و كيلعب ليها ف شعرها و هي شادة ليه فيديه و ساكتة كاتشوف فيه ....
انا : شكادير ؟؟؟؟
محمد : الفشوش و مايدير ... حكمات عليا المحكمة ههههههه
تكيت على الحيط و ابتسمت كانشوف فيهم ... شحال كايعجبني محمد منين كيكون مع لينا .... كيولي حنيين بزااااف ... شافني كانشوف فيه و هو يهضر ..
محمد : غرتي ؟؟؟؟
انا : هااا.. غرت 😳😳 ؟؟
محمد : انا سولتك ...
انا : أ.. تت بمناسبة اش ؟ علاش انغير 🙄🙄
محمد ( جر لينا شوية ) : اجي حدانا ...
قربت للفراش و جلست على طرف ديالووو ..
محمد : قررربي تي ماالك مخلوعة
لينا شافتني و هي ضحك .. و هزات يديها و شدات فيا ..
لينا : مامي اييييدا ..
محمد : اجي نقولك
انا : شنوو ؟؟
محمد : اجييي ...
قربت لييييه و هو يطييير على شفايفي .. اويييلي ولد الهم .. كحزت عليه و خرجت فيه عيني
اغتصاب بقرار عائلي الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء