مريم : ولكن هياا كانت كتقولي كتبغي واحد اخور اسمو يونس وقيلة
عادل : وي مي مبقااوش صافي القلب عمر ب اكرم
مريم : سعداااتوم ايوالله
جرهاا من خصرها لعندو كيبوس شفتيفهاا
عادل : وي وخنصناا نشوفو راسناا حتا حناا امم
حركت راسهاا ورسمات ابتسامة على خدهاا مخطوفة
مريم : عندي جوج اهداف اعادل اللولة نتصالح مع عائلة ديالي ويسمحولي ويدخلوني لعنوم وحاجة اخرااا نكمل معاك حياتي حتاا نموت حيت اناا كنحمااااق عليك ونتيناا الوحيد لي بصح شبرلي بلاصة كبيرة فقلبي. اناا مخصنيشي نعيش مع عائلة ديالي ولا نبقاا معاهم الهم ديالي هواااا نبقاا معاك ولكن يكون بالي مهني من جهة د عائلتي
عادل : ان شاء الله كلشي غيتصلح وحتاا لي كناا بدينه غنكملوه
انشرح قلبهاا لكلامو.. وهياا كلها امل تصلح امورهم ولو مزال امور صعبة غدوز منهم خايفة من شوفة باباهاا ليهاا لي خلاهاا ف دار وامورهم هانية وصورت بنتو نقية كيف غيكون دابااا...
رجعو لدار ، وتليفون كيصوني ليه حل باب وقال : مريم دخلي شوية ونرجع
دخلت بحالها بدلات حوايجهاا بيجامة د دار جمعت شعرهاا وصونات على هدى ..
هدى : زيني مرياام
مريم : هدى ديالي شكراا على كرطة لي صيفطتيلي معنديشي كيفاش نشارجي
مريم : سمعت بارح كتهضر مع شي واحد ف تليفون بالتركية ! كتعرفلا !
عادل : هه وي
مريم : بصح شكون علمالك
عادل : وراه دوزت واحد 3 سنين تماا
مريم : يااه سعداتك ودغيااان تعلمتي نالهضرة ديالوم
عادل : هياا ماشي صعيبة اناا من ناس لي كنبغي نعرف كاع اللغات كانت هادي هياا هوايتي الطفولية ههه كانو عندي عراام د كتوبة خاشي راسي فيهم كنقراا ونلسق الكلمات باش كنكون جملة طويلة وليت كنبغي نعرف ناس من ديك البلاد باش نهضر معاهم عادي ايواا ومع الوقت ولات عندي ساهلة
شد يديهاا كيداعبهاا برفق ، جرهاا لعندو وهواا كيدوز يديه على وجهها وصباعو على شفايفهاا
عادل : عرفتي شنو حيدي هاد اللسقة راه برات ليك الضربة ومبيناش بزاف كتبان ليك بحال الشعرة
مريم : حتا ياناا كتحرقني ولكن مقنطلني
عادل : اذن حيديها وخليها تضرب فيهاا الهواء اناا نحيد ليك
حركت راسهاا وجلست جنبو بدا كيحيد ليهاا اللسقة من تحت الذقن يالهاا برفق وبداا كيحيد ليها ف جبهتهاا وهياا شادة عينيهاا وكتوحوم من شدة الحريق
مريم : اااي كتحرق
عادل : هاا حناا تهنيناا شوفي راسك فالمراياا والله ماا باينة
ناضت دخلت لبيت حطت يديهاا على جبهتهاا فالحاشية د الشعر بدات كتقلب بانت ليهاا الضربة مزال حمراء ومنفوخة شوية... هزت كريم من صاكها فنفس لون البشرة دهناتو وهياا كازة على سنانهاا مبقااتش كتبان ليااا الضربة وحتاا اتار.. نفس الشي علات راسهاا لسماء وذارتو تحت لحيتها واخيراا رجع وجهها كيف كان ومبقااوش دوك لسقاات كيبنو على القتلة لي واكلة وكل مرة تفكرهاا. خرجات عندو وهياا فرحانة كتوريه
مريم : عرفتي كون مشيتي ن طبيب لي فيه ماماا كانو كيخيطوهالي بحالي كيخيطو الطلامط
عادل : هعهههه
مريم : ولاهيلا بصح هاداا مزيان الله يرحملو الواليدين
حرك راسو حنات عليه طبعات قبلة على حنكو وناضت وهياا شادة ف قلبهاا كا كل ليلة كتجبد عذر من اعذار باش تسلت منو.. دخلات لبيت حيدات المقبط من راسهاا طلقات شعرهاا بدات كتقاادد الفراش ومانطة باش دخل فالفراش .. وهياا تشوفو طفى الضواو لي بدا دخل عندهاا وسد الباب بالجهد
مريم : عادل .. ااااآ ..شني خصك واش شي حاجة
قرب عندهاا وهيا غتبول ف سروالهاا من شدة الخلعة بين يديه بجوج شدها من مأخرتهاا وقلزهاا عندو (بمعنى ضمها لصدرو )
عادل : بغيتك نتي
حذرات راسها الأرض وهياا كتسرق فريق لي واحل ليهاا فالحلق فهمات كلامو شنو كيقصد بيه كيفاش غتمنعوا وكيفاش غتخليه ميدير معاهاا والو قرب لفمهاا وعينين ملتقيان كيمص فشفاايفهاا بكل هدوء ولو حست ب استمتاع معاه وفنفس الوقت خااايفة من هاد المقدمة لي عارفة باش غتسالي وضميرهاا كيضرهاا ف خاطرهاا
خلاتو يستمتع بقبولاتو ليهاا وهوما واقفين فكل مرة كيجر شفايفهاا كيخليهم كيزندو كتعاودهم موراه بعضاات خفاف دوز ريق عليهم باش يخفف كتزيد تهيجو بهاد الحركاات ترمى على فراش وهياا من فوق منو حاذرة عينيها
عادل : حبيبة صاافا
مريم : اه
عادل : كنبغيك بزااف راكي عارفة
شافت فيه وقالت : حتاا ياانا
ابتاسم ليهااا فوجهها وعينيهاا لامعين .. ف دقة وحدة جر ليها بيجامة لفووق هزت مريم يديهاا وخرجاتهاا كانت لابسة تحتهاا تريكو خفيف وخيوط سوتياان كيبانو منو كيتمنضر فصدرهاا لي كتبان شقتو وهواا مدلي حداه فرق رجليه وخشاهاا فيهاا وهواا مستمتع بشفايفهاا ومدعبتو لصدرهاا من الفوق ويديه كيدوزو مع هضرهاا عاري خشى يدو من تحت سليب وجرهاا لعندو حتاا قفزت من بلاصتهاا كتحس بيديه باردين كيدوزو مع مأخرتهاا
مريم : عادل صافي زول يدك حيد متعمليشي هيداا عفااك
عادل : مي اناا بغيت.. واش تخلي حبيبك بلاش امم
مريم : سمعني ياناا كنحمااق عليك وفوق ماا تصور ولكن اناا منقدرشي على هادشي
عادل: الله يسهل ليك .. هدى وتغدااي ونتي غاا كتشوفي
هدى : هاهواا حداياا يكتر خيرك..
كملو غداهم وهوماا مقشبين كل مرة يجبدو موضوع فشكل.. خرج اكرم جاب ليهم الحلوة والعصاائر دوزو عشيتهم فصالة جالسين .. استأذنات منهم هدى بغاات تمشي ناض اكرم واروى خرجو معاهااا يوصلوهاا..
هزت عينيهاا فيه وقالت : واش بصح اعادل هادشي لي قلتي اليوماا
عادل : وي نهار الإثنين غنمشيو اناا وياك غتاخدي غير لاكارط وصافي
مريم : الله يااربي واخيراا الحمد الله
عادل : هادشي مكنتش غنقولو ليك حتا نهار بنهارو مي غنوصيك على شي حوايج امريم خصك ديري بيهم باش نكونو هانيين
مريم : شني هوماا
اعادل قولوملي
عادل : اولاااا غتبدلي نمرتك ومغادي تعطيهاا لحتى واحد . حاجة الثانية عمرك مزال تجبدي عائلتك او تقولي تمشي عندهم نساي كااع لي داز وخليناا نبداو من جديد مي هانيين ومرتاحين .. ونزيدك اقل من شهر غنمشيو من طنجة
مريم : اوعدي حتا لاين
عادل : لمحمدية لدارناا ماما مشات ومغتديش ترجع هاد الاياام احتماال حتا عام جاي اذن غنبقااو تماا
مريم : اوعدي وكيفاش كتمنعني منهضرشي مع عائلة ديالي ونبدل نمرة واخاا هياا مزالة جديدة وحتاا من هدى لي كتعاوني دايمان غنسد عليهااا فمراا شني كتقول اعادل
عادل : راه من احسن امريم باش اناا وياك نبقاو مهنيين من فريع راس
مريم : واخاا صافي لي بغيتي
عادل : يلاه نخرجو نتعشااو براا عاد نرجعو..
حركات راسهاا وناضت كتلبس حوايجها..
دوزو وقتهم على براا
ودازت 4 ايام..
كان الويكاند يوم الأحد فاقت من نعاس وهياا كتحك عنيهاا على الفرحة لي هياا فيها.. لقاات راسهاا مزال معرية . تقلباه لجهة خراا لقاات غير بلاصتو خاوية ناضت كتسلب حوايجها وخرجات بالحفى سمعاات الماء مطلوق فالدوش ابتسماات وخرجت لكوزينة توجد ليه القهوة .. سمعات تلفون ديالو كيصوني فالبيت .. دخلات لقااتو مبروشي كيتشارجاا.. طلعات ليها نمرة راوية...
ساطت بكل عصبية وجوباتها
مريم : شكاين لاش كتصوني
راوية : هههه هاي هاي شكون كيجاوب نتي اماسخة
شدت مريم باب باش ميسمعش عادل هضرة وجوبااتها
مريم : ماسخة هياا يماك لي معرفتشي تربيك يااسلكوطة مشي الله يحرق اصل د باباك كيفماا ضيعتيني فحياتي الله يااخد فيك الحق ويعطيك موصيبة تصيبك
راوية : راه غتصيبك نتي اللولة كيفماا بديتيني واخاا تقت فيك وعاودت ليك وعمري اديتك ولكن نتي ضربتي ضربك
مريم : حووو فيك على كااع لي عملت وباقي نعمل كترر ايداا مبعدتيشي مني ومن عادل . اصلا حناياا غنتزوجو ومشي تخرااا على كمارة د يمااك ويدا فيك النفس ضرب على هاد النمرة فمراا
قطعات عليهاا وبقاات مريم غنتتف جنابهااا من فقاايس جلست على فراش وبدات كتحاول تحل داك الكود لي مخربق كل مرة كان كيجلس حداهاا كتطلق عينيهاا كيفاش كيحلو ،، جربات مرة اللولة والثانية والثالثة .. بدات كتلوي يديهاا فداك النمط حتا تفتح ليهاا ودخلات بزربة لتصااور ..سمعاتو خرج من حمام وجاي جيهت الباب .. ناضت دفعت الباب وشداتو بسوارت من داخل.. بدات كتقلب فالتصاور وهواا براا كيدق ويعيط مستغرب علاش شدت الباب بزربة ،، بين صور كتاااااار طاحت ف صور عمرهاا ولا كانت كتخيل طيح فيهم او توقعهاا من عندو
كطلع تصاور خرين من القااع كزت على سنانهاا ومشات جيهت الباب حلاتهاا كتشوف فيه بالآسى
خرج عينو فيهاا بداا كيسووط
عادل : مااالك علاش سادة هاد الباب شكيدير داك التليفون فيديك
مريم : شحالد بنات كتعرف نتيناا غاا قولي من راوية ليلي ل نورة وهاد بنات اخرين شني اناا بالنسبة ليلك واش حتاا ياناا بنت السوق بحال هادوو لا شني
عادل : شداااك لتليفون نتي اصلاااا اشداك تهزيه
نتروليهااا من يديهاا وهياا دفعو
مريم : نتيناا اصلا مزال كتهضر مع راوية وباقي كطلاقى بيهاا وباقاا كتصوني عليك وكتصوني عليهاا وعلى ق** اخرين واناا حاطني هنايااا بحال حايط ولا شني هادي هيااكتبغيني وعتجوج بيااا .زعمة غتسكتني بزواج وتحبسني ف دار باش نتيناا تعمل لي بغيتي وتمشي تطلاقى بهاد الخوانز ياااك
عادل : جمعي فمك وعرفي اش كتقولي شداك تجاوبيهاا كاع شداك تقربي لتليفوني ولا كتبغي غاا طلعي فالسمااء مبيني وبينهااا والوو لا هياا لا غيرهاا
مريم : وشني كتعمل عندك تصويرة دهادو هاا قولي علاش كتضحك عليااا اعادل علااش . علاش اناا عطيااك راسي فيواخ متبغي ومستعدة نخوي معاك المدينة ونضرب على كلشي حيت كنبغيك غير نتينااا فهاد الدنيااا وحياتي كاملة فيهاا غير نتينااا علاش كتحرقلي دمي فحال هيدااا
دفعهاا مع الحيط بقوة وهواا كينهج
عادل : عرفي راسك اش درتي نتي بعداا من نهار عرفتك عاد اجي حاسبيني انااا وبداي تعطيني فالفتاااوي ديالك ..
نورة جات فطريقي وهياا جات عندي بلاماا نقلب عليهاا وجات فواحد الوقت حناا كنااا مدابزين هاد تصاور هياا صوراتهم بتليفوني اصلاا اناا كنت شاارب ومحااسش راوية مبيناتناا والوو كاع بنات كانو زمان داباا والوو راه هضرناا بلاماا تمرضي اصل ميي
مريم : وعلاش هاد التصاور مزالين عندك حتاا لداباا مساخيشي بيهم تمسحوم ولا عجبوك وكل مرة تمنضر فيهم واقلة عند هادو كتمشي ملي كتخرج من الدار واناا بحال الحمارة هنايااا متيقة الهضرة ديالك زعمة راك خدام علاش كتفلى علياا علاش كتقولبني علاش اصلاا ضيعتيني فالشرف ديالي وخليتيني هيدااا ماا اناا معاك مراا ديالك ماا اناا ** شني اناا شني واحدة بحال هادوك يااك عليهاا بديتي كتبهللني وحتاا هاد الزواج عيكون عاا فراش شي ورقة تشبرني بيهاا وتسكتني بيهاا ياك
عادل : مسكتااش ؟
مريم : علاش عنسكت علاش اناا وصلت فيااا العطم دابااا عااد باقي نسكت ونسى عااام ف حياتي دوزتو مكفس ضعت فيه اناا وعائلتي وناس قراب ليلي تفوو على الايااام لي ....
عادل : لي فجهدك ديريه ولي معندك عيريه ، نتي من ساسك لراسك كلك صداااع واخااا نهزك ف سماء غترجي طيحي لأرض ولمستواك خامج لي عاجب تعيشي فيه.. اقسمت فمي بالله وكلام رجال ماشي ز*** ايلا نيتي معاك صافية وفوق ماااااااتصوري وكيف بغيتك فالأول وجيت لداركم وكيف دوزتي عليااا الدكاكة د كذوب وتبوحيط ودوزتهم ولو مزالين قبالت عيني وقلتهاا وغنعاود نقولهااا البزقة الا خرجات من الفم مكترجعش واخاا يكون لي كاان .. كانت نيتي غدااا نتكاتبو واخاا درت المستحيل تيقي ولا لهلاااا لأصل بوك باش تيقي ملي نتي باغاا غااا مشاكيل وكل مرة جبداهم من جيهة وكيعجبك تخراج العينين سيري خرجيهم فواحد اخوور غيكون عاجبو هاد تبوهليل ديالك. وسمعي مزيااااااااااااان شغادي نقولك واخر كلمة غنخرجهاا من على فمي والله لا بقيتي شفتي هاد الوجه مزال ولوو تنطاااابق السماء على الأرض وعرفي ربي لي حلفت بيه ودابااا محدي مكالمي معااااك نوضي قو ** علياا من هناا حسن ليك يلااااااااااااااه
دفعهاا براا وسد عليه البيت وهوااااا كينهج بقوة
بالبيجامة لي عليهاا هزت راسها من الأرض جرت صندالة د صبع وخرجت بلا تليفونهاا وبلا فلوس لي كانت عطاتهاا هدى وكانت ديماا كازة عليهم بلا حوايجهاا بلا شان فوق راسهاا خرجاات طووووويلة حتا حاجة مهزاهااا... عطااات الكعبة ف طريق طويلة وخاوية كل مجموعة دشماكرية مجموعين فقناتي كلشي كينعت جيهتهاا .. وبالضبط ساعة و 50 دقيقة كلها ضرباتها على رجليهاا من دارو لريسطو د اكرم علات عينيها ف مكانة وهياا سخفاانة وقالبهاا طالع ،، شيرات لنادل لي كيتسخر لداخل وقف حداها وهيا غتقيااا
مريم : عيطلي على اكرم يرحم يماك
... مكاينش هناا مزال ماجاا اختي
مريم : عيطلو الله يسهل عليك اناا واقفة عليه راه من عائلة ديالي .
ملي قالت ليه من عائلة ديالي عاد دخل لداخل وجه ليه مكالمة ورجع عندهاا
.... هاهواا غيجي ف طريق
حركت راسهاا وبعداات فوق واحد الحجرة جلست كتسنااه غاا ايمتا يبان ليهاا ...
اقل من ساعة عاااد جاا كانت تطبخاات بالشمس والبرد والشرقي تعمرات ليهاا عجاجة فعينيهاا عاد شافت طوموبيلتو وقفاات
حرك راسو بكل اسى وخواا ليهاا طريق مشات جيهت طوموبيل حل ليهاا باب طلعو هواا وياهاا طريق كلهاا وهيااا غير كتشهق حداه وشادة فقلبهاا وفمهااا لي طالعة معاه التقية .. مقدر لا يسولهاا ولا يصيفط ل عادل ،، بقاا شاد طريق حتا وصلهاا لدارهم فبلاصة لي نعتات ليه ..
ضارت عندو وهياا مطبوخة : الله يرحم والديك اخاي وسمحلي سطوبرتك هاد الصباح
اكرم : ممكن تقوليلي مالك عفااك
مريم : من لاخر اناا وصحبك سليناا فمرا وداباا راجعة لدار ديالناا ويداا فياا شي رضى اليوماا عيباان وغنرجع ندار ديالناا واخاا ينعسوني فالسطح مهم نحس بالأمان عندوم ويلا عوتاني معندي زهر .. غنعمل حد لهاد الحيااة لي قسمااا بالله ياااولد ناس مبقيت قادرة نصبر
شاف فيهاا وعينيه حومر طلعات معاه سخانة من حالتهااا ومن حمورية ديال تسرفيقة لي مزال فوجهها ومن نخاطط لي هابطة منهاا كتمسحهاا بكمهاا ومن شهقة لي طالعة بحال جبل...
اكرم : الله يسهل امورك اختي والله يدير ليك شي تاويل هاداا منقولك...
كلامو جاهاا بحال شريب الماء .اااه بصح حيت حتاا واحد معاش عشتهاا وحتاا واحد معندو قلبهاا ولا كيحس بيهاا ولا عارف اش مدوزة ولو ولو ولو. غلط الأول والأخيرة كيبقى ديالهااا ،، حركت راسهاا وخرجات من تماا مشاات نيشان لدارهم لقاتهاا مزالة هياا هياا
.. بدات كتشوف ناس كيطلو من سراجم ودراري ف زنقة كيشوفو فيهال بنضرة غريبة .. بدات كتصوني الباب وموقفااااتش حاذرة راسهااا كتجمع النفس والجهد لي مبقااش ليهاا كتسمع غاا شي حد كيقول شكون شكون بلاماا ترد
. حتا شافت الباب تحل وكانت لمياٱ واقفة بحال مخازني خرجت عينيهاا فيهاا
لمياء : شني ماجاا تعمل هنااياا شني جابك نعندناا
مريم : حيد مني بقيتيلي غاا نتيناا فالحساااب ..
طلعاات لفوق كتجري ولمياء كتحاول تشدهاا دخلات لصالون لقاات امهاا متكية على ضهرهاا يلاه سمعات صوت بنتهاا هزت راسهااا وبداات كتبكي حنات عليهااا مريم وعنقااتهاا بقوة كطلب وترغب وتزاااوك وتبووس ليهاا رجليهااا ولميااء فيهااا كتدفع وتبعد... ضارت عندهاا مريم ودفعااتهاا مع الأرض
ضارت عند امهاا لي معنقهاا القادر لا ضور عنقهاا ولا تهز يديهاا ولا تهز رجليها ولا تحرك ذاتهاا غير دموعهااا هابطين ويديهاا مهزوزة كتحاول تشد فبنتهااا .. شدت فيهااا مريم وبدات كتبوسها ليهااا
اروى : وراه 10 اياام داباا ملي جيتي عندي ونتي على نفس الحال خصك تشوفي طبيب وتردي البال لراسك .. مصونيتيش على مامااك كنتي قلتيلي غتصوني على صحبتك باش دوزالك تهضر معاهاا
مريم : كنقول وصافي
ولكن منقدرشي غيتقطعلي القلب ديالي ايلا سمعت الصوت ديالا واناا مكيناشي حداهااا واخاا توحشتااا بزاف تمنيت لو كنت حداهاا ونعاوناا ونوقف فالمرض ديالاا
اروى : وباباك شنو !
مريم : معندي منعمل رجعت ندار ديالناا واناا ندمانة وفنيتي نسى لي داز ونجلس معاهم ولكن مبغانيشي شني عنعمل
اروى : كون مكانش اكرم مزال متسنيك تماا يعلم الله اش كنتي غديري فراسك
مريم : انااا وقفت حيااتي تماا ملي خرجت من دار وختي زدحت علياا باب صافي فين غنمشي وفاين غنعطي راس. لزنقة يفرسوني كلاب ولا نخدم ويتكرفصو علياا لي يسواا ولي ميسواا غااا قولي كنت عوالة غاا على شارع نوقف فيه ولا نمشي نسكى د تران ونوقف فيهاا قسماا بالله الا ضلامت الدنياا فعيني حتاا كنشوف اكرم باقي واقف بالطوموبيل ديالو تماا وتبعني كيجري
اروى : وغتبقااي غير ف دار لا عوتاني راه جنابك طابوو واناا ملي جيتي مكنبغيش نهضر معاك ولا نسولك ولا نقرب ليك. بغيتك تبكي وتخرجي كاااع لي فقلبك داكشي علاش كنت كنخرج ونخليك مرتاحة
مريم : لهلا يخطيك اختي ديالي الله يسهل عليك صراحة عمرني كنت كنتصور تعاوني وتوقف معاياا هيداا
اروى : بلعكس فخبارك عمرتي عليا الدار وغنلقى معامن ندوز رمضان ههه قلتهاا لماماا فرحات بزاف
مريم : الحمد الله . فيواخ عيجيو هوماا من فرنساا
اروى : حتاا لاخر د رمضاان عاد غياخدو كونجي
مريم : هيدااك ومعندكشي خوتك
اروى : كان عندي واحد ومات قتلوه صحابو
مريم : الله اكبر يااختي الله يرحموا مسكين بقتي بوحديتك
ناضت اروى وخلاتهاا حاطة يديهاا على حناكهااا كتمنضر ف بحر لي كيباان من بعيد وناس لي داخلين خارجين.. رجعت اروى حطات جوج لي طارط كلاصي صغار ليهم بجوج وعصير
اروى : راه عادل يكون مشاا لكلوب اليوم عندو حصص تدريبية
ضورات وجهها مريم وقالت : شني نمشيو نضورو شتيتو
اروى : متحاوليش تنسايه ههه كملي داكشي ويلاه نمشيو نضورو شوية باش نشدو طريق عند خالتي
كملت كلاص ديالهاا وناضت شادة فذراع اروى خرجو من تماا ومشاو كيتسراو ف مدينة الدار البيضاء كيتصورو حداا المسجد وفالبحر . وهوماا شادين الحمام وحداا الخصى.. كانت قريبة تأذن العصر عاد شدو طريق عند خالتهاا لي رحبات بيهم ف دارهم وجردة كبيرة فيهاا كل ماا تشهى النفس من الفواكه والورود ونساائم لأعشااب رتاحت مريم فالجلسة معاهم رحباات بيهم خالتهاا بقصرية كبيرة د رفيسة بالدجاج البلدي ،، جلسو الداخل مجموعين كيتغداو ومريم عينيهاا مع المنضر غزال لي على برا .. وعينيهاا مع خالت اروى وبنتهاا ولدهاا صغير لي شاد لمريم فيديهاا كيلعب بيهم ..
خالة : مرحبا بيك ابنتي طنجاوية يااك
مريم : اااه ترحب بيك الجنة ونعايم ديالا
اروى : هادي امريم كيف قلت ليك خالتي هادي بنتهاا ولدهاا راجهاا يلاه مات هادي 3 شهور وهياا مسكينة لي خدامة وبنتهاا عاد غتخرج هاد العام
مريم : براكة فراسك والله يبدل المحبة ديالو بالصبر وان شاء الله ربي يعوضك خير
الطبيب : اهاه سبب هاد الطيوح بزاف وهاد الدم لي كترديه من ديك المدة راه عندك العصب فالمعدة هادي من جيهة من جهة خراا راكي حاملة عندك شهر ، اناا غنكتب ليك الدواء لي خاصك تبعيه باش متبقاايش تسخفي هكاك وردي البال راسك من عصب الزايد هادشي ماشي فصالحك ولا ف صالح الجنين بالخصوص فهاد الفترة ،
خرجات عينيهاا فيه وهواا كيمد ليها الورقة
الطبيب خصك تبعي نضام غدائي صحي زيادة على هادشي حاولي ماا امكن اي حاجة غتسبب ليك العصب تفدايهاا فصالح ديالك الله يجيب الشفاء .
شافت فيهاا اروى بالآسى ونوضااتهاا من ذراعهاا ومريم غاا كتشوف ملقاات لا متقدم ولا متأخر..
خرجو تماا وهياا مصدومة مهضر معاهاا حد دخلوها فالطوموبيل لور واروى كتشوف فيهاا من زاجة كتهبطهم بالعرارم من عينيهاا شدت فراسهاا وحنات على ركابيهاا كتشهق
شافت فيهاا البنت وهيا كتسول اروى بعينيها شنو نديرو ،، ديمرات طوموبيل وزادت كتسمع غاا نحيطها وشهيقهاا وقفاات ف باب الاقامة وفتحت الباب من جيهتهاا شدت فيهاا وخرجتهاا من طوموبيل..
طلعوهاا الفوق دخلت مريم لبيت لي عطاتهاا اروى شدت عليهاا وجلست فالأرض ممتيقااش اش سمعات ... حست بقلبهاا طلع من جديد وخرجت كتجري لحمام. لقات مكاين حتا واحد غير هياا والله..
طلقاات قنات قرأنية ودخلات الكوزينة لقااتهاا مزال عاامرة بالمواعن وروينة وكراطن د بيتزات ومأكولات لي كيجيبو من برا.. مخلات حتاا قشعة بلا غسالة وقلبهاا مخشع بالقرآن محساات براسهاا ايمتاا سلات.. جبدات الحليب وبدات كطيب الفطور قطعت الكيك وحطت لي بتي بان سخنات الخبز وحطات كلشي فوق الطبلة.. جمعت دار ومخاد لي مرميين ف كل جيهة. وجلست كتفطر وعقلهاا ساهي ملقاات مدير حست بالضيق حست براسهاا باغاا تبكي بوحدهاا باغا تخرج لي فقلبها.. لبست قميجة طويل صيفية وخرجاات مع باب .. مشاات مسافة قصيرة جلست على حجر وهياا مضيوومة وفمهاا كيترعد... اش غدير وفين غتعطي راس وكيفاش تقدر مزال تفرح ولا تهنى .. بالهاا مع امهاا وعائلتها ومع هدى كتر... ومع لي فبالهاا 24/24 ساعة تفيق على صورتو قبالت وجهها وتنعس عليهاا تفكر فيهاا فينماا كانت دعاات معاه فنفسها بهداية وبتيسير امورو ولو عارفة مغاديش تبقى تشوفو ولا تعرف خبارو بالخصوص بعدماا حولات تتاصل بيه اروى ماا مرة ماا جوج... وعيااو يسولو صحابو. وحتاا واحد معطى خبااار كلشي معندوش نمرتو وحتا واحد معندو خبار عليه .. من نهار طلع ف طيارة ومشى ، حست براسهاا فقذاتو ف مراا ومكرهاااتش لو دير حد لحيااتهاا غير متبقااش تفكر فيه...
رجعات بحالهااا لدار حلت الباب ودخلات لقاات اروى مزال ناعسة دخلات كتفيق فيهاا وتبوس وقلبهاا طايب مزال باغاا علامن تحط راس ويحس بيها شي حد عنقااتها اروى لصدرهاا وبدات تسكتهاا فيهاا كتحاول تعطيهاا امل ..كتحاول تخفف عليهااا ولكن بدون فائدة...
اروى : وزيدي فطري
مريم : كليت قبيالة وخرجت ضورت شوية ورجعت
اروى : عندااك تلفي امريم كازاا كبيرة وغدوخي فيها
مريم : لا والو اختي غير هناياا قريب ورجعت فحالي تقدر تصونيلي على اكرم تشوفلي واش عارف عادل فاينواا
يوميااا على نفس الحال لمدة 10 ايام هياا بوحدهاا لي قايمة بالدار تخمالهاا توجاد كلشي واخااا فاشلة وكتحاول ماا امكن تحافض على صياامهاا ومتردش... كان الشاب يوميااا فطريقهاا كتعطيهاا جوج سطورااا من قاصح وتزيد ..
فاليوم 11 من رمضان صبح قلبهاا كيزدح ومعدة كتلواا ليهااا ناضت كتجري لحمام لداات كلشي وجلست كتبكي مفقوصة علاش صيام لي خصرت...شللات فمهاا وكملت على نهارهاا نفس الشيئ فاليوم موالي كتحاول متردش تنعس وتصبر ولكن كيغلب عليهاا الحال وكتنوض كتجري
تنهدااات وعينيهاا تغرغرو بالدموع وقالت : عمي خوو باباا يا حسرة لي من المفروض عليه نكون اناا بحال بنتو ويخاف علياا اغتاصبني ملي كنت عندهم ف دار مشيت فالعطلة
مريم : يااختي الله يكونلك فالعون يماك عاارفة
اروى : هه حتا واحد معارف ولا قدرت نخرجهاا كنت كنخااف من داك عمي بزااف كان ليل واناا ناعسة ف صالون حتا كنحس بيه كيهزز فياا نضت مخلوعة معارفة راسي باش تبليت جرني معاه الكوزينة حسابلي غيعطيني شي حاجة ولا غيقولي شي حاجة حتا شفتو كيعجن فيااا كانت حالتي مكفسة وسخفت ليه تماا واناا كنشرشر بالدميااات والمسخوط ماشي هزني من تماا وداني لطبيب ولا دار شي حاجة نعسني فبلاصتها وبداا كيفيق فيااا حتتا هزيت عيني فيه لقيتو كيتحلف فياا يااا مريم دوزت اكفس ليلة ف حياتي ضاع شبابي وطموحي واحلامي كلشي ومن تماا واناا كنعاني لحد الأن مبقيتش مهتمة بالزواج ولا داكشي من غير ندوز وقتي مع اي راجل عادي ويمشي
مريم : واكرم ااا اروى جوبني بصراحة
اروى : كنبغييه مي منفكرش نتزوج بيه او نتجمع معاه
مريم : وهواا كيبغيك
اروى : واخاا يبغيني اناا عندي داباا هدف واحد نخدم وفين منلقاا شي راجل نصفيها ليه بالخصوص بحال عمي لي مزالة متحلفة فيه الا ندوزهاا ليه يعرفتي منسوااش
مريم : الله يسهل عليك ويعوضك خير صبر متعرف ربي شني مخبعلك
اروى : والو هههه
مريم : متقولشي هيداا لي خلقك قادر يعطيك ويبدلك هاد الحياة بماا احسن داباا تفاجى عليك
اروى : امم يمكن يلاه مشيناا
مريم : واخاا يلاه ، شني انعدلو نصحور
اروى : هههع مشهية طاحين لي كنتي درتي عند عادل وااعر بالجهد
مريم : لا والو بلاش حتاا لشي نهار غيكون حداهاا خاي ولا شي واحد منااقص
دازو لمحل كبير كيبيعو فيه جميع المواد الغذائية خداو زيتون ورجعو بحالهم لدار دخلات لكوزينة نيشان وجداات طاجين على حقوو كيف تعلماات من امهاا حمراتو وحطاتو بشلايض ديالو وتاويل
اروى : الالة الله يعطيك الصحة وخلاص
مريم: حتا نتيناا خصك تعلم اطهنونة ولا عتبقاا هيداا
اروى : ههه مكاين لاش اناا لقيتيني كنهضر مع اكرم غيجي بعد غداا لعندناا
اكرم : عندااك صوفياا ولا ديك عبير ولا لاخرين يعرفو بهادشي ديالك كنقصد الحمل متعاودي لحد ومتعطي راس خيط لحد
مريم : حتاا ياناا مقلتهاا لحتاا واحد ومعنقدرشي الله يرحم والديك
اكرم : معليش مهم (تنهد ) صراحة راسي تبلوكاا بغيت نشوف ليك شي حل واغلبية كنهضرو اناا واروى عليك كنحمد الله لي عطااني اشارة داك النهار نتسنااك ونعيط ل اروى تديك معاهااا ولا يعلم الله اش كان طراا
اروى : ههه غير مزال معرفاك داباا تطلقو مع بعضياتهم
مريم : ان شاء الله.
وصلة لدار وطلعو نيشاان لفوق طلع ليهم جلال لي فاليز لفوق وجلسو كيستراحو من تعب السفر خلاتهم مريم على راحتهم ودخلات الكوزينة جبدات بريوات لي مكونجليين حطتهم يتطلقو وبدات كتطيب فالحريرة حطت كلشي فوق الطبلة وخرجت لقاات اروى كتهضر مع اكرم فبيتهاا وامهاا وباباهاا ناعسين فبيتهم سمعت آذان العصر وناضت كتصلي جلست كترد نفس وهياا كتدعي فخاطرهاا ربي يحن عليها ويسهل امورهاا .. دخلت عند اروى كتلف الوقت حتا وصل وقت الفطور وناضت يلاه دخلات وهياا تبعهاا كوثر الأم د اروى
مريم : بخجل ) خالتي
كوثر : شكديري
مريم : والو كنعدل غير الفطور المغرب مباقيلاا والو وتأذن
كوثر : امم نتي درتي هاد حريرة ولا
مريم : اه عدلتاا قبايلة
كوثر : وشنو عندك تماا
مريم : كنقلي غاا هاد البريوات
حركت راسهاا وخرجت عند اروى وسدت الباب
بدات مريم كتخرج فالفطور وتحط فوق الطبلة وعينين حافيظ عليهاا مستغرب .. شافهاا متولة طبلة وكل حاجة حطاها فبلاصة جلست فالطرف حاذرة راسهاا خرجاات اروى كتمدح وتعاود وامهاا حداهاا غير كتشوف..
تجمعو على طبلة كلهم كيتسناو المغرب
حافيظ : هادشي زوين
شريتوه ولا
اروى : ههه حتا حاجة مشراتهاا مريم من غير دوزان هانتاا بريوات هيااا صوباتهم هاد اللعيباات د محنشة ملي سمعاتهم جاايين ناضت توجدهم سلو شباكية حريرة بيتزاات عندهاا كلشي فن
كوثر : هههه حسابلي مشري
اروى : مريم ونساتني ومبقيتش ساخية بيهاا
حافيظ : فين بنت ابنتي
اروى : باباا صحبتي جات هناا على حساب الخدمة وكرا لقاتو غالي داكشي علاش جبتهاا لعندناا هوما من طنجة
حافيظ : ااه مرحبا
كوثر : هياا العيلة شمالية هه
مريم : اه لهلا يخطيكم
اروى : هاهياا كتوذن زيدو وبراكة من هضرة
تقدمو كلهم كيمدو يديهم وكوثر عينيها مع مريم معجبة بداكشي لي وجدات كتاكل وتبنن تشكر وتعاود ،،
بقية اياام رمضان دوزوهاا فالخروج وفطور على برا فين ممشااو تمشي معاهم مريم ..
بداو كيوجد ليوم العيد.. تسخرو من كلشي ومريم دايرة جهدهاا كتعاون معاهم ليلة الأخيرة خرجو هياا واروى كيتسراو وكياخدو لي غيحتاجو
صباح جديد ماشي كالمعتاد عند مريم لي صبحت فايقة على الصباح كتوجد فطور اصيلي جبدات مبيخرات من بلاكار حكتهم على صبح بالصاابون البلدي وحلفة ونشفااتهم وزينت بيهم هوماا وسواني... ناضت كوثر حالة فمهاا
كوثر : كتبهريني نهار على نهار ههه علاش عذبتي راسك
مريم : بلعكس اختي كنحسبكم عائلة ديالي
كوثر : الله يعطيك صحة فيقي ديك خامرة تنوص نتجمعو كلناا على طيفوور..
نوضاااتها مريم على قبلات خفاف حتاا طيرات ليهاا نعااس وناضت كتسكل.. تجمعو كيفطرو خالقين نشااط والضحك .. فجاات مريم على قلبهاا ملي بداو كيجيو العاائلة ودنياا مقلوبة بالنشااط على طول النهاار ...
15 يوم دازت مور العيد لا خبار تفرحهاا ولا قلب مهنيهاا بداات كتحس بالقنط والخنقة كدوز وقتهاا غاا فالبكاا بالخصوص فالليل ملي كتحط راسهاا على المخدة.. كلشي كيتعامل معاهاا بلطافة بحال بنتهم او وحدة من عائلتهم احترام والوقاار
عجبهاا الحال معاهم وتمنات لو كانو حتا واليديهاا بحالهم بحنيتهم وتحررهم لبنتهم وكيتعاملو معاهاا بحال صحبتهم
زيداتها اروى معاهاا غاديين كيتمشاو ويعومو حتا وصل وقت غداا وجلسو كيتغداو حداا البحر والهواء كيضرب فيهم العشية دوزهاا ضوران وهاكاا كيدوزو نهار مور نهار كيستمتعو بوقتهم .. وكينسااو همهم طول الوقت كدوزو اروى فالمسارية مع مريم حتاا كيعياو. عاد يرجعو بحالهم ولات مريم عارفة بعض البلايص وكتمشي ليهم بوحدهاا. دوزو 20 يوم تماا و10 اياام مشاوها لصويرة لأول مرة غتشوف ديك البلاد وتعرف على تقاليدهم وناسهم عاد رجعو لجديدة دوزو فيهاا يومين خراا ورجعو شادين الطريق لكازا... كل نهار يهزو حوايجهم على صباح ويخرجو لبحر ولا لابسين
منساات حتا نهار واحد من الأياام لي دوزت فهاد المسرياات وهاد المدينات لي شافتهم واخاا كانت كتعرفهم غاا من تلفاازة وتشوف تصاورهم غا من نت .. تحضيرات وتوجااد لعيد الأضحى لي على ابواب وشهر رابع داخلة فيه مريم كتقدف وتهرنن من شدة الحريق اليومي لي كدوز منو حتاا من طواليط مبقااتش قادرة تقضي حاجتهاا فخااطرهااا تباات تنين وتصبح مواطية فالفراش معندهاا جهد حتتا تهز راسهاا وتقلب على جهة خراا
أفتقدك الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء