و طاحت مكركبة من درج.. و مطاكيا بي ايديها على بطنها.. و غوثاث.. و عمار وقف مصدوم في بلاصتو و طاح طلفون من ايدو.. و قلبو تسارعو دقاتو.. نزل بجرا لعندها تحنى على ركبتيه.. و هزها لعندو حط يدو على بطنها بخوف و قال.. عمار: غا غااليية.. نتي بخيير شننو شنو وقااع ليك.. باش كتحسي.. غالية(شافت فيف بعينيها مدمعين و شفايفها كيرجفو): وجع وجع اعمار كنتقطع هئ شنو دكشي سمعت.. عمار(كيهضر بزربة): دكشي ما منو والو اعمري. فكرييي في راااسك دباا وااااخا.. مغيوقع ليكم والو لا نتي و لا بنتي.. كنواعدكم.. غالية: هئ عمااار غنمووت.. هدشي بزاف هئ أي اااه هئ.. غنمووت.. وقف بزربة و هو كيرجف من الخوف هزها في يديه.. و هي كتعصر و شادة على كرشها و عاضة على شفايفها من كثرة الألم.. خرج بزربة و العساس غي شافو مشى فتح ليه لباب.. و حطها لور.. و طلع هو ديمارى و كسيرا و طول طريق.. و هو كيتلافت عندها و هي كتغوث و تبكي.. و تنهج غالية: اممم هئ سمحليا على كلشي.. اعمار انا كنبغيك والله..هئ هادي لاخرا ليا.. عمار: غااااليية متقوليييش هاااكداا سكتي احنااا غنوصلوو.. غالية: كنموت و غنموت هئ.. عمار: غالية سكتيي متبقاايش تهضري خلي عندك.. طااقة اغاالية سكتي حناا قراب نوصلو اعمري ما غيوقاع ليك والو و حتى بنتنا.. حركات رأسها بنفي و هي كتفركل و عاضة على شفايفها و مغمضة عينيها.. و عمار لعرق كينصب من جبينو و غادي بسرعة فائقة.. و حاضيها بعينيه العسليتان لكلهم خوف من المرايا.. و كلما كتنهج قلبو كيحس بيه غيتوقف.. فاش سكتات زاد تخلع و شد في ايدها.. كيحركها بغاها تهضر معاه.. عمار: غغ غالية غالية حناا قربنا نوصلو.. و غتولدي ريتا واخا.. فيقي اعمري علاش كتشوشيني عليك.. ما هي الا دقائق و شد فران قدام المستشفى.. و نزل كيجري هزها و دم نازل مع سروالها.. دخل كيجري و يغوث.. جابو ليه بياص و وضعها فوقو و تجمعو عليهم الممرضين غادين بها للبلوك.. و هو شاد في يدها و كيهمس في اذنها و هي كتحاول تحل عينيها بزز.. و كترمش بشوية.. و كطلق اهات خفيفة و انين من شدة الألم.. بصوت منخافض.. دخلوها للبلوك و هو داخل معاهم.. حتى واحد ما قدر يمنعو و حتى هي متمسكة بيدو و كل مكتحس بالوجع كتزيد تكرز عليها.. حقنوها بمخفف الالام في دراعها و وقفو كيستناو طبيب.. و هو كيهضر معاها.. و هي نزلو دموعها و قالت.. بصوت خافث.. و متقطع غالية: إ إلا مت.. ت تزوج و ك..مل ح حياتك و.. واخا.. بتاسمات و بدات تبكي من حر الألم و هو كيغوث حتى جا طبيب..
بتاسمات و بدات تبكي من حر الألم و هو كيغوث حتى جا طبيب.. و بدلو ليها حوايجها لبسوها قميص طبي ازرق خاص بالعمليات الجراحية.. و بعدما فحصها طبيب.. لقى الجنين بصحة جيدة و لا زالو عايش وسط رحمها.. و لا بقى فيه مغطولش و غتموت.. خصوصا ان نبض قلبها ولا ضعيف..دكشي علاش مضطر يجبدو و معليهش خطر لأنه غدخل في شهرها ثامن.. بداو في العملية بعدما ما حنقوها بإبرة اخرى فيها مخدر.. باش متحسش بالألم.. عمار خرج مقدرش يشوف في بطن محبوبتو كيتفتح و لأول مرة ضعاف.. و كأنه جامي قرا طب.. و داز من اختبارات نفسية.. لي جتازهم كلهم.. بقا غادي جاي حتى دازت مدة سترجع انفاسو و رجع دخل.. و غي لمح بنتو.. في إحدى ايدي الممرضات.. حس بإحساس جامي حسو.. احساس الأبوة خطير حس بأنه ملك دنيا و ما فيها.. قرب منها و خداها من يد الممرضة مزال مملبسينها والو.. بتاسم لا اراديا و بقا كيتأمل في جسمها جد صغير.. و عينيها ممفتوحينش و فاق غي على صوت بمائها الحاد.. عطاها الممرضة و مشى كيطل على غالية.. لقى نبضها اعتدل و بداي كيخيطو لها في بطنها... بعدا ما طمئن عليها خرج يشوف بنتو.. لقاها خاشيينها وسط قنينة زجاجية و لبسوها حوايجها.. بقا كيشوف فيها من زاج و كيبتاسم و عاض على شفة سفلية.. حتى فيقو صوت الممرضة كانت واقفة بجانبو هازة دفتر و كتسولو.. الممرضة: شنو سمية البنيتة اسيدي.. عمار(بتاسم): غيــثة.. الممرضة بتاسمات بسخرية على الإسم لي عطاها.. و جاها قديم بزاف.. لكن هو مبغاش يخسر لغالية.. تبدلو ملامحو سرعان ما تفكر الإتصال..ما عرف ما يدير قلب في جيابو على طلفون ملقاهش و رحت لفيلا جمع لغالية حوايجها و هز طلفونو..دار اتصال مع رجل لصونا ليه.. و علمو بخبر الحريق لي وقع و كان فيه حتى باه.. عمار(بحدة): آلو واش لواليد متضرر في هد الحريق.. الرجل: لا سمحلي ماشي هو لي مات.. سي كارلوس نجى منو.. عمار: الله ينعل ز*** بوك اولد العاهرة.. عرفتي بسباب اخبارك الملاوطة كنت انخسر مرتي و بنتي.. كنقسم ليك كون وقعات ليهم شي حاجة كون حرقتك و نتا عايش كتسسسممع.. قطع عليه و صونا لباه طمأن عليه و علمو بأخر الأخبار.. و عاد رجع لمستشفى و صونا لباقي العائلة علمهم.. دازو ساعات و فتحات غالية عينيها رماديتين ذابلتين.. في غرفة بيضاء و معلقين ليها سيروم.. و ملبسينها كسوة رمادية.. و في شعرها شريط رمادي.. و قالت بعدم تصديق..و بصوت خافت و ثقيل.. غالية: بسم الله رحمان الرحيم.. اعود بالله من شيطان رجيم.. شدات في لفراش و عند بالها كتخايل فاش قاصت فيه و لقاتو بصاح بلعات ريقها..حطات ايدها تلى كرشها و هد الحركة ولات كتديرها لا اراديا فاش ولا بطنها منتفخ.. و قالت بالغواث و هي مفزوعة.. غالية: ك كرشي.. كرشييي اويلي فين مشات..لااا.. دخل عمار مبدل عليه و بتاسم ليها و قادها في بلاصتها.. عمار: مالك اعمري.. ؟ غالية: عمار كر كرشي خوااات..
غالية: عمار كر كرشي خوااات.. على اثر هد الكلمتين عمار بغا يتسطى بضحك.. برزات غمازتو تكت لحيتو في الخد الأيمن.. و بانو سنانو البويض.. و هي بقات غا كتشوف فيه و كترمش في عينيها بثعب شديد.. جلس حداها و كتم ضحكاتو و قال.. عمار: هه واعدتك اعمري بلي مغيوقع ليكم والو.. و انا وفيت بوعدي.. نتي بخير و لبنت بخير.. غالية: كي كفاش لبنت بخير... هاديك لبنت لي كانت في كرشي تزادت هاا ؟؟ حرك ليها رأسو بي اه و شد في ايديها.. و قرب طبع قبلة على فمها و غمز ليها و قال.. عمار: توحشتك.. غالية دفعاتو من عليها و دموعها هوادين.. و كتبكي بجهد.. و هو معرف باش تبلى.. دخل سيف الدين كيضحك و شافها كتبكي عقد غوباشتو قرب عندها و بدا يمسج في دموعها.. سيف الدين: ماالك ؟ علاش كتبكي ؟ غالية: د دبا انا وليت ام.. ياك هئ ولات عندي بنت.. علاش ؟ عمار: كفاش علاش ؟ هادي سنة الحياة.. غالية: هئ مبغيتهاش.. عمار(خنزر فيها): سكتي دبا.. متعصبيش راك مريضة.. و متبقايش تهرنني.. سيف الدين: بنتك تيتيزة.. غالية: بصاح 😍 سيف الدين: ما زال ما شفتيها..(حركات رأسها بنفي) نجيب ليك تشووفيها صغيورة بزااف.. هه فحالك نتي فاش كنت صغيورة.. غالية: بغيت نشوفها.. كتشبه ليا و لا لا.. عمار: انا نمشي نجيبها.. خرج و خلا سيف الدين كيضحك معاها.. بعد مدة دخل عمار و وسط دراعو صغيرتو.. غالية كل ما كيقرب عندها دقات قلبها كتسارع.. و كتنهج كأنها غريق و خرج من الماء.. حطها عندها و هي مدات ايديها باش تشدها غي حطها عندها.. و هي تبدا تضحك و فرحات.. غالية: ههه وااو شووفو قداش هههه..😍 وااو كيوت.. عمار: خاصها ترضع.. غالية: اه نعطيوها تاكل.. انا انوكلا شنو باغا تاكل.. عمار: غالية واش نتي حمقة راه مزال صغيرة خاصها ترضع حليبك.. غالية: لا لا مبغيتش.. اويلي على ترضعني ياكما انا بقرة.. سيف الدين: هههههه ولا الحمقة راه نتي براسك كنتي ترضعي من الواليدة الله يرحمها.. غالية: لاء مبغيتش.. عمار: و راه صدرك عامر حليب.. غالية: غنخليه يريب.. ضحك سيف الدين و عمار تعصب و ولا غي كيزفر.. و هي حطاتها فق رجليها.. و بدات كتشوف في ايديها و تقيص في شعرها الأسود.. و باغا تشوف عينيها لمغمضين.. و بدات كتحل فيهم شادة شفارها لتحتانين و لفوقاتيين و كتوسع فيهم باغا تشوف لونهم.. غالية: واو دبا هاذي قبل متكون بنتي هي لحمة مني.. ههه زوينة هادي.. تعالو نشووفو عينيها.. سيف الدين شافها شنو كدير و زولها ليها يديها.. و هو كيوبخ فيها.. و عمار غي كيتفرج فيها.. كأنها كائن فضائي جامي شافت بني آدم صغير قدامها.. عمار: واش لديلمك نازلة من الفضاء.. عمرك شفتي انسان صغير قدامك.. غالية: لا جامي.. شايفة في ولد سيف الدين صافي.. دبا انا وليت موم.. و نتا دادي ههه.. شافت فيها كانت ناعسة و ما زال لون بشرتها احمر و ممفروزش.. و هزاتها باستها في خدها و عنقاتها.. كضحك و حاسة براسها كتحلم..
و هزاتها باستها في خدها و عنقاتها.. كضحك و حاسة براسها كتحلم.. حتى دخلات بسمة و راضية و شامة.. قربو باركو ليها و هي كضحك و فرحانة.. راضية جلسات كتشوف فيها و مبتاسمة.. حتى دخل كارلوس حتى هو كيضحك و معاه رجال هازيين باقات ورد منوع و ملون.. حطوه في اسفل سرير.. و شد حفيدتو في يدو كيضحك معاها و كلهم دايرين بها.. و راضية حسات بالغيرة و هي كتسآل.. واش حتى هي فاش غتولد علأقل غيكون غياث الدين بنجبها او لا ؟ تنهدات بضيق و ناضت لعندهم..كتضحك بسيف عليها معاهم..وكتحاول تناسى حتى نساجمات و عاودات رجعات لمرارتها فاش نطقات غالية و قالت.. غالية: بغيت غياث الدين توحشتو هو كان متشوق اشوفني واش مغيرجعش ما زال.. راضية نزلات دمعتها لي كانت في طرف عينها.. و مسحاتها داغي خوفا من شفقة العائلة ليها.. و كارلوس لي كان جنبها و شاف ضمها ليه و ربت على كتفها و قال بصوت هامس.. كارلوس: غيرجع راجلك ابنتي.. اصبري.. راك عارفة خدمتو كيف دايرة.. حركات رأسها بأه.. بعدما تجمعو و سالاو كلهم مشاو و بقا مع غالية غير عمار.. و طفلة داوها لقنينة زجاجية.. عمار: غالية مال راسك قاصح.. بنت مزال صغيرة على الحليب الاصطناعي.. و خطير عليها.. خاصها ترضع من حليبك.. غالية: لا مبغيتش.. عمار: علاش ؟ غالية حمارت و بقات كدور في عينيها و قال و هو فاهمها مزيان. عمار: هه عارف علاش.. غالية(خرجات عينيها): و علاش بسلامة ؟ عمار: خايفة صدرك يكبار 😉 واخا يكبار غيزيد يعجبني.. غالية (مرگات): امم هه دبا تهنيت من الحمل واو.. في منتصف الليل.. كان سيف الدين واقف بولدو كيدور به و هو كيبكي مباغيش يسكت.. و ما عرف مالو.. خرج به و تفكر بسمة و مشى في اتجاه غرفتها منها يشوفها منها تشوف ولدو مالو.. لأن نساء كيكونو اكثر خبرة في هدشي.. دق عليها و فتحات لباب كتقاد في فولارها على شعرها شافت فيه بمعنى مالك و شافت في الصغير.. و هو قال بقلة الحيلة.. سيف الدين: غالي معرفت مالو كيبكي و مبغاش يسكت.. بسمة: و انا مالي ياكما بنتليك مربية ددراري.. ولا ياكما انا رضاعتو.. سدات لباب في وجههوو..و خلاتو واقف مشوكي في بلاصتو و مصدوم.. شاف في ولدو بتحسر و رجع لغرفتو و مبغاش يديرونجي راضية في هد الوقت المتأخر من ليل.. و هي حاملة و بوحدها من الفوق.. بقا غالي كيبكي و هو حاضيه.. اما بسمة ندمات على تصرفها و حسات براسها طاغية و قاسية.. و أنبها ضميرها.. عاودات خرجات و سمعات صوت غالي كيبكي مشات لبيت سيف الدين و فتحات لباب بلا ستئذان..و هما يتوسعو عينيها بصدمة من المنظر لي كتشوف فيه..
و هما يتوسعو عينيها بصدمة من المنظر لي كتشوف فيه.. كان مركب ولدو في ضهرو.. و غادي جاي به و على وجهوو باين الخوف.. كأنه ماشي هو سيف الدين لي كتعرفو.. تبدل في لحظة من الغرور و الأنانية للحنية و الخوف.. بقات غير ساهية كتشوف فيه.. حتى تلافت و لمحها.. قرب عندها و اشار بصبعو للباب.. بمعنى خرجي.. و هي متحركاتش من بلاصتها و قالت بتردد.. بسمة: سمحلي.. سيف الدين(بهدوء): برا الله يخليك.. حركات رأسها بنفي و مُصِّرة على البقاء.. دارت لعندو و حلات لو ركاب و خدات لولد من ضهرو.. و طبعات قبلة على خدو كأنها اعتذار على تصرفها لي دارت.. قاصت جبينو كان سخون بزاف.. و تخلعات و حيدات ليه حوايجو و خلاتو غير بلكوشة.. و سيف الدين واقف حداها.. هزاتو في ايديها و قالت ليه.. بسمة: وجد لو جاكوزي عمرو بالماء شبه بارد.. حرك رأسو بالإيجاب..و دخل لحمام دار كيف قالت عاد رجع عندها.. سيف الدين: عمرتو.. دخلات للحمام و خشات لولد في لماء كان سكت من البكاء باقي غير كيصدر شهقات.. حيذات لو لكوشة و خشاتو في لماء.. و هو يقفز جاه بارد بزاف مقارنة مع جسمو لي حرارتو جد مرتافعة.. عاونها سيف الدين شاد نصقو سفلي و هي شاداه من تحت اكتافوو.. و هو ولا كيبكي حتى ولف لماء.. و سكت و طلق منو سيف الدين و بقات هي شاداه و هو حاضيها و حاضيي ولدوو.. سيف الدين: علاش خشيناه في لما بارد ؟ بسمة: حرارتو مرتافعة و لما بارد هو لي غينزلها ليه.. سيف الدين: و شكون قالها ليك ؟ بسمة: هاذي امور عادية الكل كيكون عارفها.. سيف الدين: الجو بارد ولا مرض ؟ بسمة تنهدات و أسئلتو ضروها في راسها..بقات كتلعب مع الولد في لما و هو كيفركل و يطيرو عليها فزگ ليها حوايجها من لفوق.. حتى دازت مدة و عاد خرجاتو خاشياه وسط فوطة بيضاء و هو كيضحك و نخافضات حرارتو..حطاتو فق سرير.. و قالت.. بسمة: انا غنمشي نبدل عليا.. سيف الدين: لا متخرجيش هاكدا غتمرضي انا نجيب ليك حوايجك.. حتى لهنا.. بسمة بتاسمات فاش بين ليها بلي خايف عليها.. و هو دارها غا سبة باش تبقا في بيتو.. و فحال هد الفرصة مخاصوش يضيعها.. بسمة: واخا شكرا غتلقى عباية في نواغ فق سريري جيبها لي.. خرج بزربة جاب ليها حوايجها و هي بقات مع غالي كتلعب معاه..رجع هاز عبايتها.. عطاها ليها.. و دخلات للحمام بدلات لاخرى لي فزگات و لبسات لي جاب ليها.. و خرجات لعندو.. لقاتو كيلبسو في لكوشة بتاسمات لا إراديا لمنضرهم.. كيبان كيوت هو و ولدو.. سيف الدين(بصوت خافت): افف اولدي ملقيتي فقاش تمرض غا ليوم و انا غدا عندي جتماع مع 7 دصباح محشوماش عليك.. همم ؟ بسمة(سمعاتو): يمكن ليك تنعس انا نديه معايا لبيتي و نقابلو.. سيف الدين: منقدرش نعس و ولدي مريض واخا مغنعرفش نقابلو مي خاصو يبقا في جنبي.. و ميمكنش نعيط لمربية و ندخلها لبيتي.. بسمة: صافي ماشي مشكل انا نبقا معاكم.. قالتها و هي متأكدة بلي تبدل و واخا تنعس معاه في بيت واحد ميقيصش فيها.. و لا يدير شي حاجة.. لأنها شافت كيف ولا اب مثالي مع ولدو و تبدل و ولا كيبغيه عند بالها تبدل كليا..
حاجة.. لأنها شافت كيف ولا اب مثالي مع ولدو و تبدل و ولا كيبغيه عند بالها تبدل كليا.. اما سيف الدين بتاسم و هي قربات لاحت صندالتها و طلعات فق سرير كتضحك مع الولد.. و هو تسرح خاشي ايد تحت راسو..و قال.. سيف الدين: ياله طفي معاك داك ضو.. بسمة(بتوتر): اه انعس انا و غالي و نتا فين ؟ سيف الدين: حتى انا غنعس حداكم.. منقدرش نعس و انا محضانش ولدي.. بتاسمات و هي مخبية لحزن لي اجتاح اعماقها مكرهاتش تكون هي لحضن لي ينعس عليه و يفيق عليه.. لكن ولدو خدا بلاصتها.. شوية نفضات افكارها و قالت مع نفسها.... بسمة: اصلن ما بقا بيناتنا والو.. اففف دارت غالي وسطهم و هي تسرحات بجنبو و طفات ضوء و بقا مضوي الغرفة غي اضواء الأبجورات الخافت.. غالي نعس و هما بقاو كيتبادلو نظرات حتى قال.. سيف الدين: حيدي زيفك مكيقنطكش ؟ بسمة: لا غي خليه.. سيف الدين: ماشي حرام انا غا راجلك.. تنهدات و حيداتو و رجعات تسرحات بقات كتسوف فيه حتى غفات.. و هو قرب منها دوز ليدو فوق وجها و بقا كيهمس باسمها حتى تأكد بلي نعسات.. عاد طبع قبلة على خدها و بعد و انفاسو حارين كيضربو في وجها.. بقا كيشوف واش غتفيق و عرف بلي نعاسها ثقيل.. حط شفايفو فق شفايفها كيذوق طعمهم.. بعد عليها لا فيقها و هز ولدو بشوية حطو في سريرو صغير لي كان جنب سريرو.. و رجع نعس حداها.. و لاح رجلو عليها و ايدو فكات شعرها..و غطس رأسو في عنقها.. و حاس بالأمان بقربها و الوحدة لكانت في داخلو عمرات..بوجودها جانبو.. و غفـَـــى.. صباح يوم جديد.. فتحات عيونها في وجهو و هي حس برجليها مخشين وسط رجليه.. و يدها لايحاها على عنقو.. ناضت بزربة و هي مخلوعة كتقلب تحت منها عند بالها نعسات على غالي فاش مشافاتوش بيناتهم.. حتى لمحاتو في سريرو.. وقفات مشات لعندو قلبات حرارتو لقاتها معتادلة.. و تنهدات بارتياح.. باستو و هزات زيفها دارتو و خرجات و هي حشمانة من راسها على نعسة لي كانت دايرة.. و حمدات الله بلي مشافهاش.. غي خرجات و فاق كيتكسول و كيبتاسم.. ناض عند ولدو هزو كيبوس فيه و يضحك.. سيف الدين: احح عليك اولدي مرضك جا في وقتو الله يخليك ليا.. ا دادي 😍
سيف الدين: احح عليك اولدي مرضك جا في وقتو الله يخليك ليا.. ا دادي 😍 على مائدة الإفطار.. كانت شامة و اسماعيل و بسمة لابسة كسوة صوفية سوداء طويلة و ضيقة من جهة الصدر مع فولار اسود و فرور ابيض.. و نزلات راضية مبتاسمة لابسة كسوة صوفية بيضاء فق ركبة مع ليبا موس بيضاء.. و كاط اسود و جاكيط جلد سوداء و جامعة شعرها الأسود الفوق..جلسات و قالت بفرح.. راضية: غياث الدين قريب يرجع 😍 عاد هضرت معاه صباح.. اسماعيل: الحمدلله بعدا.. اول مرة غتقولي شي حاجة زوينة كيف وجهك و تفرحينا.. راضية المسكينة ما عرفات تبتاسم حتاش شكر وجهها الجميل.. و لا تقلق حتاش هانها.. شامة: الحمدلله هه اسماعيل: من نهار حملتي ولدي مشى.. اش هد نحس ؟؟!! راضية: مغنزلش لمستواك و نقول شي كلمة خايبة على صباح.. اسماعيل: واخا مستوايا داني ولكن الحمدلله بكرامتي.. ماشي فحالك فاش مشا ولدي مكانش عليك تبقاي هنا.. راضية: حتى اكون القصر ديالك.. عاد نمشي منو 😉 و متنساش بلي هو في ملك راجلي.. اسماعيل: قصر ديال العائلة كتفهمي.. زايدون اش هد الوقاحة.. راضية: لوقاحة هي لي عايش فيها.. تابع بنت قد بنتك.. اسماعيل(خبط طبلة): سمعيييني ادييك شهبة.. انا صابر علييك على ود ولدي اما كون راااه جريت عليك من زمان.. و فمك سديه.. راضية تجمعو في عينيها دموع و خصوصا مع هي حامل و مزاجها متقلب.. شامة و بسمة شافو فيها و هما ما قادين يقولو والو.. هزات صاكها بلا ما تفطر و خرجات..ركبات في طموبيل و مشى بها السائق.. مسحات دمعتها و هي كتنضر بكل شوق عودة غياث الدين.. و حالفة حتى تندم اسماعيل.. بعد مرور 7 ايام.. في فيلا دعمار.. كانت غالية لابسة كسوة منزلية قطنية فوق ركبة في رمادي سيقانها بيصين كبياض الحليب هما و وجها .. و بانطوفة و جامعة شعرها لفوق و كتبان رقبتها نحيلة لي طالع معاها وشام خفيف .. و واقفة بضبط في غرفة بنتها.. لي وجدوها ليها.. متكية على سريرها.. و والله اعلم اش كدير.. حتى تحل لباب و دارت مخلوعة كانت عفاف.. غالية: بسم الله رحمان الرحيم.. عفاف: مالك ضاربك جن ولا ؟ غالية: يضربك نتي انشاءالله.. داك لباب لاش دايرينو غتفيقي لبنت.. عفاف: لا بغيت نشوف حفيدتي مغنتشاورش معاك.. و مغنتزايدش معاك في لهضرة راك مزال مريضة.. قربات طلات على لبنت و هي تخرج عينيها و بدات كتغوث باسم ولدها.. عفاف: عمـااار.. عمـــاااار.. اجييي تشوووف شننوو داارت هد لحمقة.. عمااار..
عفاف: عمـااار.. عمـــاااار.. اجييي تشوووف شننوو داارت هد لحمقة.. عمااار.. غالية(بخوف): ما مالني مالني.. اختي اش درت.. بزاف عليك حتى نكون حمقة.. عفاف: عمااار.. ا عمااار.. عمار دخل عاقد غوباشتو لابس سروال اسود و تريكو صوفي بلومارين لاصق على صدرو العريض.. و عضلات دراعيه.. و حذاء اسود و شعرو مطلعو لفوق.. و لحيتو مبعثرة بطريقة زوينة.. و قال بصوت خشن.. عمار: شنو كاين الواليدة ؟ عفاف: اجي تشوف هد لحمقة كتصبغ لبنت ضفرانها.. و لبنت مزال مكملات في نموها.. و عاد زيد ريحة دصباغة باغيا تخنقها.. و
ماشي بعيد دارليها شي حساسية.. في ضفرانها و لا يجيها شي ميكغوب.. عمار(بحدة): غــاليــــة ! قرب من سرير بنتهم كانو ملبسينها ملابس في بون الوردي و ناعسة و جامعة شفايفها و عاقدة حواجبها.. و ضفرانها صغيورين مصبوغين بطلاء اسود.. قاصو لقاه جف.. و قال بسخط..
عمار: واش لديلمك باغا تحمقيني.. كتبغي تصعريني بلعاني ياك 😡 غالية(بخوف): ح حاشا.. ددبا مالك كتغوث هاديك راه بنتي.. و انا لي حملت بيها و جبتها لهد دنيا..
عفاف: الله يحسن عوانك اولدي..
غالية: نتي دخلي سوق راسك.. تففو كتجبدي اصداع.. عمار بلا متعصب مني.. انا غي بغيت نزيدها لمسة دلأنوثة.. شفتي راه متميزش بينها و بين الولد..
غالية: دبا مالك كدير لي فحال شي حمقة..واش انا غنأذي بنتي هاا ؟ عمار حرك رأسو بلا و عنقها من كتافها و خرجها و تبعاتهم عفاف.. عمار: انا عارفك نتي تباركالله عندك مع كلشي و اختصاصية في كلشي.. دكشي علاش غا خليها في تقار واخا.. غالية: اويلي بغيتيني نساها.. عمار: لا بيانسيغ لا.. غالية: صافي خليها.. ديني لقصر عافاك 😍 عمار: واش نتي لمك حمقة راك عاد ولدتي.. غالية: ملييت.. عمار: تصحي و نديك.. واخا.. غالية: لا عافاك ديني ليوم.. بقات تطلب فيه و تهرنن عليه حتى وافق.. دازو ساعات.. حوالي ساعة 4 زوالا.. وقفات سيارة عمار في القصر و في نفس الوقت دخلات راضية من المختبر.. نزلو هو هاز البنت في بروشيط.. و غالية حداه و معاهم حتى عفاف.. سلمات عليهم راضية و دخلو.. لقاو الخادمة في انتضارهم.. و قالت ليهم خبر لي هز كيانهم..
لقاو الخادمة في انتضارهم.. و قالت ليهم خبر لي هز كيانهم..
الخادمة: لالة غالية.. لالة رراضية..جات عاد دبا برقية للقصر..
راضية: ديالاش ؟
الخادمة: قا قالو فيها بلي بلي.. سي غياث ال الدين...وقع معاهم انفجار..
راضية: ك ككفاش انفجار.. ممففهمتش ؟
غالية: هضري ديركت ابنادم 😡
الخادمة: سي غياث الدين.. طاحت بهم هليكوبتر و نفاجرات.. و ربان فقد سيطرة على القيادة..
غالية: ككضحكي يااك.. (شاف في عمار) غي كتكدب هاذي ياك..
عمار: كالم.. احنا غنفهمو شنو واقع..عطيني دليل..
الخادمة عطاتو صور لي وصلوها مع ورقة فيها كتابة الكترونية.. و شافو صور الهلكوبتر شاعلة فيها العافية..
و كانت رسالة من المسؤول على رتبات العسكرية.. عمار بدا كيقرا بصوت مرتافع و كان كلام الخادمة صحيح.. راضية حطات ايديها على فمها و كتحرك رأسها بنفي.. و ممصدقاش..
و غالية بدات كضحك و حتى هي ممصدقاش..و صرخات بعصبية و فاقدة شعور..
غالية: كتفلااااي علياااا زاامل تع بوووك ياااك.. شي خطة هااذي.. فيين خوووويا.. خووووياا موقاااع لو وااالو.. (رجعات لهدوئها) راضية علاش كتبكي.. غياث الدين موقع ليه والو هو غيجي.. هه مالك غبية داغي كتيقي..
عمار حتى هو كان مصدوم و رسالة موثقة لأنها عليها خاتم و امضاء المسؤول..
راضية(كتحرك رأسها بنفي): لا لاا ميمكنش ميمكنش.. هئ كفاش كفاش ؟ دبا هو مشى مات ؟ لا لااا هو معارفش انا حاملة.. انااا غنولد لييه بيبي كيف كان بااغي.. دبا صاافي مشى هئ لاااااا.. هئ لاااا 😭 لاااااا..
عمار عطى لعفاف لبروشيط لفيها الصغيرة.. و مشى لعند راضية و شدها من اكتافها.. و جرها جلسها في صالة لكانت بقرب الباب و رجع لغاليه لي كانت مزالها واقفة في بلاصتها بدون حراك.. و كتشوف بهدوء في نقطة واحدة و عيناها رماديتين عامرين دمووع..
جرها جلسها حتى هي و وقف غادي جاي معارف ميدير.. جبد طلفونو و اتاصل بسيف الدين..
قاليه على الخبر خلاه خارج من شركه كيجري بذون عقل..
عمار(جلس مقابل معاهم): سمعو اكيد غيكون شي غلط.. صو بليز بلا متنفاعلو هه غياث الدين البطل ديالنا اكيد مغيوقع لو والو.. راه مكاين غي جنرال واحد كاين بزاف.. و غيكونو غير غالطين..
كلامو ريحهم شوية.. و تمناو البنات كلامو كلو يكون صحيح..
حتى دخلات بسمة و وجهها اصفر و باين على ملامحها صدمة.. و كتنهج كأنها كانت مشاركة في سباق المارطون..
شافت فيهم و شافت في شاشة تلفاز لمعلقة في الحائط و قالت بزربة.. و هي كدور في عينيها..
بسمة: ريموت ريمووت.. فين هي ريموت..
لمحاتها فق فوطوي و مشات هزاتها و خدمات تلفازة.. و دارت شي قناة اخبارية..
و كلهم كيشوفو في تلفازة.. حتى لمحو مكتبو بالخط العريض اسفل صورة..
[وقوع هلكوبتر و انفجارها بسبب خطئ في القيادة.. و كان الجنرال غياث الدين إحدى ركابها]
راضية شدات على قلبها و بدات تبكي و شافت في عمار بخيبة الأمل..
راضية: هئ هئ كلامك.. ماشي صحيح راجلي مات صافي مغنوليش نشوفو هئ مشا عاود.. غيااااااث..
ناضت من حداهم و مشات كتجري طلعات لبيتهم.. دخلات لدريسينغ و فتحات الخزانة و هزات شوميز ديالو.. و جلسات الارض كتشم فيها و تبكي..
اما غالية فكانت هادئة في مكانها و كتشوف في نقطة وحدة و مكترمش.. و رجعات بها ذاكرتها للوراء اي طفولتها مع غياث الدين.. هو لي كان حنين فيهم معاها.. بلاصتو في قلبها كبيرة..
ممصدقاش و مقدراش تنطق و لا تبكي و لا تغوث.. كأن لسانها تعقد وسط فمها و دموعها جفو..
عقلها ممستوعبش هدشي لي عاد شافتو و سمعاتو..
عمار جلس حداها و كيشوف فيها بخوف.. و دوز ايدو على شعرها و قال بصوت حنين..
عمار: .. عمري شوفي فيا..
ما دارت حتى ردة فعل كأنها مسمعاتوش.. كأنها جاها صمم.. و ما قالت والو كأنها خرساء..
بسمة نزلو دموعها و ممتيقاش.. طلعات لغرفة دراضية.. و دخلات كتقلب عليها بعينيها..
حتى سمعات شهقاتها جايين من دريسينغ.. دخلات و لقاتها جالسة في الأرض و حاطة ايديها على كرشها و كتهضر مع ولدها و كتبكي.. و كتقول بصوت انثوي.. حزين و مهزوم و باكي..
راضية: باباك مشى اولدي و بلا ميشوفك فاش غتزايد.. و حتى نتا ممكتابش ليك تشوفو.. مكتاب ليك الا تزايدتي غتكون يتيم.. بلا صدر الحامي.. هئ كيف غندير نعيش انا وياك.. بلا باباك هاا.. علاش مشى علاش ؟
بسمة طاحت دمعة من عينيها.. و هي كتفكر في صغير لي جاي في طريق غيكون يتيم.. و هي اكثر وحدة حاسة بمذاق اليتم و حرو..
بقات فيها راضية و بزاف.. تحنات لعندها و قالت..بحنان و بصوت خافت
بسمة: حبيبتي نتي قوية.. واخا ماضعافيش..
راضية(ردة عليها بهدوء و هي كطلع شهقات): مبقاتش عندي لقوة.. لهاد دنيا كل مرة كتاخد مني شي حاجة.. عيت و كنعلن استسلامي لهاد الحياة.. ششخص لوحيد لي بغيتو و مستعدة نضحي بكلشي على ودو مشى.. هئ كيف بغيتيني منضعافش ها ؟ خرجي خرجي بغيت نبقا بوحدي..
دازو ساعات و طاح ظلام..
و الخبر تبث انه صحيح و الجثة اوصل الى يوم الغد..
القصر كان عامر بالضباط و المفتيشين و رجال الامن و لجنرال..إلخ و اصحاب العائلة.. الكل كان مأثر بخبر موت غياث الدين..
و كل واحد من افراد العائلة منعازل في بيتو.. كايم غي اسماعيل و عماو لي كيتلقاو تعازي..
بسمة هي لي كانت كدور.. عيات و طلعات لبيت سيف الدين.. دقات في لباب و دخلات بذوء اذن..
كان فيه ضوء خافت و هو خاشي رأسو وسط المخاد..
قربات منو بحزن و حطات ايدها على كتفو العاري كان لابس غي تشرط سماطي.. مبغاش يتلافت لعندها.. او بالأحرى مبغاتش تشوف الحزن لفي عينيه و ضعف.. لأنه كيبقى رجل و مغيرضاش..
لأنه كيبقى رجل و مغيرضاش.. لكن فاش خشات ايدها وسط شعرو الكثيف و اصابعها لامسو فروة رأسو دار عندها لا اراديا.. بعينان حومر و ضام حجبانو لبعضهم كالصقر..
عضات على شفايفها بتحسر و قالت..
بسمة: رحمه الله.. دعي لو بالرحمة..
هد الكلمات بذات زادو شعلو فيه نار اخرى اكثر من البركان لي كيغلي في قلبو.. وقف بزرب و جر فراش سرير و قال..
سيف الدين: ممااااتش مماااااتش.. غياااث بااقييي ممااااتش.. (مشى شدها من درااعها و جرها حتى ضربات في صدرو) هو مماتش علاااش اندعييي لييه برحمة هاا.. علاااش..
بسمة: استغفر الله سيف الدين انا حاسة بك..
سيف الدين(دفعها): انت محاساااش بيااا..
بسمة(قاطعاتو ببكائها): احتى اناا راااه واالديا مااتوو.. اناا تألمت اكثر منك.. انت ماا زال عندك اختك و بااك و ولدك ولكن انااا.. اناا لا.. حتى انا ماتو و خلاوني وحييدة في ذنيا.. و كتقولي محاساش بيك.. هئ
شافت فيه بعينيها دامعين.. كان واقف و صدرو كيطلع و يهبط و عينيه عامرين دموع حابسهم..و مباغيش ينزلهم كرامتو متسمحش ليه..لكنه كيبقى بني البشر نزلو تلقائيا..
جلس و جلسات حداه عنقاتو و هو كان محتاجاه حضنها حط رأسو على صدرها..
بسمة حتى هي باشرت في البكاء و هي معنقاه..
بعد عليها و مسح دموعها.. و رجع تسرح و جر عليه الغطاء و غمض عينيه باغي ينعس.. باش ينسى واقعو..
بسمة تنهدات.. و ناضت وقفات خرجات مشات لغرف دغالية لقاتها ناعسة.. و مشات لغرفة دراضية..
لقات معاها أمها و الخدم.. و حداها عربة دلأكل و هي مباغاش تاكل.. و غي كتبكي في صمت و عينيها حومر و متورمين من كثرة البكاء..
القصر ولا كأنه قلعة مسكونة مهجورة.. مبقاش كيتسمع فيه ولا صوت كلام و لا قهقة او ضحكة..
غالية من يوم الفاجعة و هي في بيتها مكتهضر مع حتى واحد ولات محسورة بين ماضيها.. لأن علاقتها كانت بغياث الدين علاقة اخوة جد وطيدة..
مكتهضر مع حتى و بزز باش كتاكل و بنتها مولاتش شافتها.. و كيجيبوها ليها مكتيقصهاش و مكتشوفش اتجهاهها.. و كترجع للحاضر غي شي دقائق معدودة كتبدا تبكي و تعاود ترجع لحالتها..
عمار حريص عليها.. لا ترجع المخدرات من جديد باش تناسا..و بالنسبة ليه الإكتئاب افضل من انها ترجع للإدمان.. و كيحاول يخرجها من حالتها.. و دائما بنجبها و ممخليهاش بوحدها..و كتحس بلي ما زال عندها سند
لكن المسكينة راضية وحيدة حتى هي من بيتها مكتخرجش.. كتبقا غير تبكي و بعد المرات كضحك بوحدها.. كأنها مشات للحماق..
اليوم.. يوم جديد فاقت راضية و هي عندها امل غتلقاه..
دارت روتينها صباحي و مشات لبسات سروال مينيتير.. و تريكو صوف زيتي و كريشتها خارجة.. و جاكيط سوداء و كاط اسود.. خلات شعرها مطلوق مبعثر..
هزات حقيبة ظهر جمعات فيها بعض الحوايج و الفلوس.. و خرجات تلاقات بشامة..
شامة: راضيه لفين غادة ابنتي..
راضية: انمشي نقلب على راجلي لا ملقيتوش انا حتى واحد مغيلقاه..
شامة: ولكن.. راضيه ! راضيه !!
مشات و خلاتها كتناديها بآسمها.. رجعات شامة لبيت سيف الدين لقاتو لابس و غادي خارج..
شامة: ولدي لحاق راضيه معرفتها لفاين ماشية..
سيف الدين مجاوبهاش و اكتفى يهز رأسو ب"واخا" و نزل كيجري شافها ركبات في طموبيل و ساقت بنفسها.. مشا دق عليها في زاج و هي كسيرات و خلاتو.. قلب عينيه بملل.. و مشى لطموبيبلتو تبعها..
ما وقفات حتى لمركز شرطة العلمية..دخلات و تبعها..تلاقات بالمفتش..
المفتش: الله يرحمك امدام.. كلنا بقا فينا العقيد..
راضيه: هدشي لاش جيت لهنا.. و انا كنطالب بتشريح لجثة لي ذفنتو.. لأنكم الجهلاء ذفنتوها بلا تشريح و لا تحليل.. و معرفتش واش هاداك راجلي ولا لا.. و هدشي راه من خدمتكم.. ولكن نتوما قصرتو من خدمتكم.. يعني هاذا دليل كافي على ازاحتك من المنصب ديالك.. اسي المفتيش..
المفتش(ابتلع ريقو): ولكن كلشي كان باين.. معليش حنا غنجبدوها و نديرو ليها تحليل.. يعني كاين امل الالة..
راضية: واخا مزيان المهلة 48 ساعة معندي وقت نضيعو خاصني نعرف نتيجة.. قبل منمشي للصحراء نقلب واخا هاذي خدمتكم..
خنزرات فيه و وقفات عطاتو نمرتها.. و دارت لقات سيف الدين واقف شافت فيه و مشات و هو تبعها كيقول..
سيف الدين: نتي ذكية.. كفاش حتى واحد منتابه لهد القضية..راه كاين امل (راضية كتفت انها تهز رأسها) فين غادية..
راضية: غنمشي نقلب عليه بنفسي..
سيف الدين: غترجعي للقصر تتخرج تحليل واخا.. و هاديك ساعة غنمشي انا وياك.. كنواعدك..
حركات رأسها بأه و خرجات و هي عينيها عامرين دموع.. خايفة لا تكون كتأمل غي في الخاوي..
ركبات طموبيل و رجعات لقصر و نزلات غادة داخلا بتعب..
ياله اتفتح لباب و تفتح في وجها خدامة جارة فاليز كبيرة و خلفها اسماعيل.. و قال
اسماعيل: ما بقى عندك ما ديري هنا.. ولدي الله يرحموو.. و نتي سيري فحالك.. و حتى هاداك لولد لفي كرشك نهار تولديه غنجيبو و طبعا هذا خير مني.. ياله برا.. ها حوايجك..
راضية: معندكش الحق..
اسماعيل: عندي الحق الالة.. ياله برا و هد القصر نسايه و نساي هد العائلة.. و رجعي منين جيتي..
بقات المسكينه واقفة في بلاصتها مصدومة و هي ما عارفة فين غتمشي و معندها حتى واحد..
حتى حسات به كيدفعها..
حتى كانت غتطيح من درج كون مشادتهاش ايد انثوية بيضاء.. من ايدها..
و جراتها لعندها و قالت..
غالية: واش نتي بخير ؟
راضية حركات رأسها بأه و رجعات كتشوف في اسماعيل بحقد و ياله غتنطق سبقاتها غاليه قائلة..
غالية: معندكش الحق تجري عليها كتفهم.. ماشي نتا القوي و هي ضعيفة اتحگرها نو.. مغنسمحش ليك.. الظالم كتسمع انا اكثر وحدة عارفاك قداش ظالم و اناني.. هادي مرت خويا و هي حاملة بولد خويا.. الحاجة الوحيدة لغتبقا ليا منو.. كتسمع..
اسماعيل: بنتي ؟
غالية: ماشي بنتك كتسمع.. و ميشرفنيش نكون بنت ظالم فحالك.. و متصورش شحال كنكرهك..تفو عليك
اسماعيل تعصب و هز ايدو و غيعطيها بكف.. حتى وقفو صوت ساخط..
سيف الدين: متقيصهاش (قرب منو) معندكش الحق عليهم بجوج.. شفت كلشي و خاصك تعرف بلي طحتي من عيني بزاف الوالد..كنت كنحتارمك مي ليوم لا.. دخلو البنات..
دخلا غاليه مخنزرا و تبعاتها راضية كتمسح في ذموعها..
جلسات بتعب و جلسات حداها غاليه.. شافت فيها غاليه بشفقة و قربات منها عنقاتها و بدات كتبكي..بقات فيها و حسات بيها مهزومة.. و اول مرة غضعاف شيئ طبيعية لأنها انثى ذات احساس و قلب هش..
بعدات عليها كتمسح في دموعها.. و قالت
غاليه: بقيتي فيا هئ والله 😭
راضية ضحكاتها كلماتها العفوية واخا كتكره شفقة لكن حسات بشفقة غالية بريئة.. بتاسمات وسط اوجاعها..
غاليه: شنو هدشي كيوقاع لنا هئ..
راضية رجعات رأسها لور مغمضة عينيها.. و كتحرك ايدها فوق كرشها.. حتى دخل صهيب هاز معاه بيسي..
جلس حداهم و خدمو و قال..
صهيب: لبنات اجيو تشوفو انا من الأول مكنتش متيق غياث الدين مات..
صهيب: لبنات اجيو تشوفو انا من الأول مكنتش متيق غياث الدين مات.. غالية: كفاش ؟ صهيب: بلاتي و غتفهمو كلشي.. شغل ليهم مقطع فيديو من تسجيلات الكاميرا لي كانو في المعسكر.. و كانو تحديدا مقابلين مع المروحيات و طائرات.. لمحو غياث الدين غادي بخطى تابثة و كتافو كيتمايلو و عضلاتو بارزة لابس سروال مينيتير فيه جياب في ساق و كاط اسود و تريكو صوفي اسود و داير نظرات شمسية سوداء.. و كيرجع شعرو الأسود لور.. و معاه مساعد ديالو طلعو المروحية لي كان رقمها (2) و ما هي الا دقائق و قلعات.. راضية غي شافتو بداو كينزلو دموعها بغزارة و شحال توحشاتو.. و توحشتات يهمس بآسمها، توحشات ضحكتو، و تحركاتو، توحشات غزلو، توحشات صرامتو و حنانو، و حبو ليها..حتى فيقها صهيب و هو كيضرب على رأسها بشوية.. صهيب: لاش لبكى ها ؟ غاليه: علاش جبتي هد لفيديو.. ما فهمت تا وزة 😡.. صهيب: كالم غاليه.. دبا لهيليكوبتر لي طاحت كانت رقم (5) و غياث الدين مركبش في خمسه شوفوو مزيان.. رجع ليهم لفيديو شوية للوراء و وصل و حبس.. و هما خرجو عينيهم كيشوفو.. صهيب: ها هي.. رقم خمسه لي نفاجرات و غياث الدين ركب 2.. اذن كاينه إن في الموضوع.. غاليه: امكن رجع نزل منها.. صهيب: مالك عمية.. شوفي رااه قلعات.. غاليه: امكن عاود ركب في لاخرا في نص طريق.. صهيب: واش هبلتي.. امبوسيبل يرجع ينزل.. هه نص طريق ياكما يحسابليك راسك في الكار.. راه امبوسيبل و زايدون معندها فين تنزل.. غاليه سكتات و خايفه لادير أمل على والو.. و راضيه مسحات دموعها بكفها و عينيها كيلمعو بالفرحة و توسعو شفايفها الورديتان بابتسامه.. راضية: دبا دبا غياث الدين ما مامتش..ياك ا صهيب 😍 صهيب: كيف قلت كاينه ان في الموضوع و هدشي مخطط ليه.. و عرفتو تسجيل تمسح من المعسكر و هد الفيديو لي كتشوفو فيه وص في طرد لواحد من العائلة.. غاليه: لشكوون ؟ صهيب: ماشي مهم.. لمهم هو عندنا امل.. غالية تنهدات و راضيه و صهيب بقاو كيهضرو و يناقشو في الموضوع و هما عندهم عزم و ارادة باش يفتشو عليه.. و غاليه ناضت من حداهم فاش شافت عمار دخل.. وقفات حداه و عنقاتو بجهد و بعدات و طبعات قبلة على خدو الملتحي.. و قالت غاليه: سمحلي نسيتك هد لأيام.. عمار(جرها لعندو من خصرها بفرح): هه اش كتقولي الحمدلله منين خرجتي من داك لبيت..شفتي غيثه ؟ غالية(حركات رأسها بنفي): لا.. مبغيتش نشوفها.. عمار: و علاش ؟ غالية: غي تزادت هي مات خويا عمار: غالييه 😤 اش هد الهضرة هاا. .. غاليه: كنقول في صراحه.. عمار(بعد عليها): هاديك بنتك.. و معندها ذنب كتسمعيي و يمينا بالله و تولي تعاودي هد الهضره..حتى غنسمح فيك و نهزها و متوليش تشوفيني لا انا لاهي.. غاليه ندمات على كلامها و جرحاتها هضرتو و خافتو لا يديرها بالصح و بدات تبكي.. و حطات ايديها على وجهاا.. عمار: مكاين لاش تبكي انا غي حدرتك.. شوفي فيا.. غاليه ! شافت فيه بعينيها رماديتان مدمعين.. و هو قرب مسح دموعها و قال.. عمار: خاصك تعرفي واحد الحاجه ضروريه..
عمار: خاصك تعرفي واحد الحاجه ضروريه.. غاليه: ششنو هي ؟ عمار: اسماعيل و ختو لهي عمتك.. مخططين لشي مؤامرة كبيره.. غنهزو بنتنا و غنمشيو من هنا.. غاليه: ولكن ؟ عمار(قاطعها): ما كاين ما ولكن.. انا كلشي شفتو بعينيا.. ميمكنش رجل يكون محتافل في ليله لي مات فيها ولدو.. مع صاحبتو و ختو.. غاليه: عم عمار.. خلعتيني.. حتى صهييب ققال بلي غياث الدين عايش.. و ماشي هي الهلكوبتر لي ركب فيها.. عمار: كفاش ؟ غاليه: صافي هدشي مكيخصكش بلا مندخلك فيه.. و نشغلك.. عمار: كفاش مكيخصنيش لي كيخصك نتي كيخصني انا 😡 فهميني.. غاليه: واخا واخا غي بلا ما تعصب تعالى.. جراتو من ايدو و دخلاتو لعند صهيب و راضيه لي كانو ما زالين جالسين.. و صهيب شرح ليه حتى هو.. و خلاه كيحك في ذقنو و كيفكر..هدشي جاه غريب.. عمار: غاليه.. من لخر باك سباب.. في هدشي هو و عمتك.. و كنضن هدشي من وراه شي حاجه.. غاليه: ولكن علاش غيأديو غياث الدين.. يأديوني انا.. عمار: لا بغاو يتهناو منو هو حتاش عارفينو علاش قادر و عارفينو مغيسكتش.. غاليه: ولكن راه مماتش.. عمار: لا كان ممتاش و دبا سيمانه و مرجعش اكيد دارو ليه شي حاجة.. و وهمونا بأنه مات باش بلا منقلبو و لا نديرو شي محاولات.. صهيب: عمي مريض بحب ذات من زمان كيبغي غي راسو.. و من رغم انه كان عندو منصب زوين في دوله.. لكن مكانش مقنعو.. و كان دائما كيحاول ياخد لماماك فلوسها و املاكها.. نتي عارفه هدشي مزيان ا غاليه.. غاليه(خرجااات عينيها): اااااه عرااافت.. علااش فاش رجع من لحبس رجع مبدل.. هو عرف بلي مامي خلات لي كلشي انا.. عمار: اذن كلشي توضح.. هدشي مخطط ليه..ولكن كيبقى سؤال هو غياث الدين فين ؟ راضية: واش هد ناس حتى لهاد درجة كيهمهم غير لفلوس.. غاليه: راضية مخاصكش تبقاي هنا.. ماشي بعيد يديرو ليك شي حاجه حتى نتي.. خاصك تمشي معانا.. راضيه: ولكن.. عمار(قاطعها): غاليه عندها الحق خاصك تمشي معانا.. سيري جيبي لبنت.. غاليه: اانا ؟ عمار: اه نتي ! صهيب: راه خليتها في بيت غالي.. ناضت طلعات مشات لبيت غالي فتحاتو.. و سدات لباب و وقفات حانيه راسها و بلعات ريقها و قالت بأسى و ندم شديد..و حشمانه..و كأنها كتخاطب شي واحد كبير و شخص كتحتارمو بزاف.. غاليه: غيثة سمحليا انا حشمانة منك بزاف.. و مقادراش نشوف فيك.. والله خليت سيمانه بوحدك.. عندك لحق تلوميني.. و مغنقوليك والو..
غاليه: غيثة سمحليا انا حشمانة منك بزاف.. و مقادراش نشوف فيك.. والله خليت سيمانه بوحدك.. عندك لحق تلوميني.. و مغنقوليك والو.. زادت قربات اكثر من سريرها و هي تشوفها فاتحة عيناها العسليتان و صغيورة و لابسة ملابس وردية و على رأسها طاگية.. و بشرتها مزال حمراء.. بتاسمات لا اراديا.. و شافت غالي ناعس حداها و خدودو حومر.. و بشرتو بيضاء..و شعرو اسود كثيف.. و شاد بايدو صغيورة ايدها.. و هي تخنزر و قالت... غاليه: هيي على زامل شاد ليا في ايد بنتي.. ويلي.. مشات هزاتها بشوية من حداه.. و غالي غي حس بيها هزاتها.. فتح عويناتو و بدا كيرمش.. غي شافها هزاتها و هو يبدا يبكي.. غالي: هئ ااهئ اننن هئ انن دادي.. دد نينو..هئ هئ اعععع.. غاليه: ها باك غيجي.. فوت عليك بنتي ولا ميعجبك حال.. ها ودني منك.. (مشات و تتقول) ويلي ولد زهواني لاخر.. طامع لي في لبنت..خاصني نحظي منو.. نزلات لتحت و قالت.. غاليه: نمشيو ؟ عمار: ياله.. جمعي حوايجك ا راضيه.. غاليه: هه ديجا مجموعين اسماعيل جامعهم لها..راه بغا يجري عليها.. عمار(تنهد): ماشي مشكل فين هما انا نجيبهم.. غاليه(ولات نار الغيره كتغلي فيها من شذة اهتمامو براضية): تجيبهم ؟ ياكما نتا المساعد الشخصي ديالها 😠 صهيب(ضحك): ههه متخاصموش.. انا نجيبهم ليها الالة.. راضيه: و غالي غيبقا بوحدو مسكين.. بسمة مكايناش يمكن.. عمار: انا غنطلع نجيبو حتى هو.. طلع هزو لقاه كيتنخصص بلبكى.. نزلو و خرجو.. ركبو في طموبيل.. و كسيرا.. في اتجاه فيلا ديالو.. بعد مده وصلو.. نزل عمار و مشى هز غالي و غالية هازة بنتها.. و راضيه حاطه ايدها على بطنها.. جا لعساس هز ليهم الفاليز و دخلو.. غالية: مرحبااا بيك.. اراضية متحشمييش دار داري.. راضية ضحكات على بلاهة غاليه.. و جلسو.. حطات لببنت فق لفوطوي.. و غالي بقا شادو عمار.. و بدا كيفيركل باغي ينزل.. و حطو ولا كيكحز.. بقا غادي كيكحز و عينيه على الصغيرة لي فق الفوطوي ناعسه.. غي وصل و تشبت و تعافر حتى وقف.. و قرب منها بدا كيبوس فيها و كيبعد و كيضحك.. و هما حاضينو عمار و راضيه كيضحكو.. و غاليه هازه حاجبها.. قرب غالي مرة ثانية من صغيرة و باسها في فمها و هو طبعا ملائكة معارف والو.. و هي تنوض.. غاليه: هاي هااي.. الزامل 😨 طلعتي مساهلش..غي يكبر واحد شوية..غيولي يدير الفاحشه.. كيبوسها قدامي محشمش.. عمار: ههه الحمقة راه مزال صغير عام مكملو.. غاليه: لااااا خووويا.. انا منساهمش في نشر الفساد.. اجي لمك لهنا.. اداك لمكبوت..
غاليه: لااااا خووويا.. انا منساهمش في نشر الفساد.. اجي لمك لهنا.. اداك لمكبوت.. هزاتو غاليه و شداتو لعندها و عمار قرصها في فخضها.. عمار: خوك ؟ غاليه: احح وعتيني حرام عليك.. راضيه: سمحولي عيت بغيت شي غرفة.. عمار: واخا اجي نوريها ليك.. غاليه: ءلا غا جلس اسيدي بلا متعدب راسك..انا نوريها ليها.. ناضت و تبعاتها راضيه طلعاتها لفوق.. و عمار بقى كيلعب مع الولد و يضحك معاه.. في لقصر.. دخل اسماعيل كيصفر و داير تقطيعة شعر شبابية.. و صبغ الخصلات البيضين بالأسود.. دخل كيقلب و كيبانلو لقصر خاوي.. و هو يمشي يجلس.. و جبد طلفوني و صونا لزرافه ديالو.. اسماعيل: ألوو عمري.. توحشتك.. منويلا: حتى انا بب.. اسماعيل: عندي ليك سيربرايز.. منويلا: شنو هي اسوسو ديالي هههه.. اسماعيل: نو بلا منحرقوها نخليك مشوقه هههه.. منويلا: بلييز.. اسماعيل: اححح على بليييز.. هه شريت ليك احوباي اليخت لي كنت تحلمي به.. منويلا: اووه سيدي ربي.. واش كتهضر بصح.. اسماعيل: اه احبيبي.. ترجعي و نديك تشوفيه.. منويلا: فغيمون فرحتيني.. اسماعيل: و ما زال ما شفتي والو.. انشاءالله ايامك كلهم فرح.. احوباي.. بعد حديث طويل و كلو غي رومانسية قطع معاها و سمع صوت شامة عاد داخله.. تلافت عندها و هي تصعق.. شامه: اويلي وحدي ا اسماعيل.. شنو درتي في راسك.. اش هد شوهة.. اسماعيل(بدا كيفرنس): ممنحقيش نعيش.. راه دبا عاد غتحلا ليا الحياة.. شامة: اش هد ضحك داير في راسك.. اسماعيل(وقف): هه مالني ا مي راه عاد داخل في 60 عام.. و ناوي نجيب ليك حفيد اخر..اجي بعدا فين لبقية.. شامه: قالي لعساس غاليه مشات مع راجلها.. اسماعيل: شنوو 😨 و نتيي فيين كنتي ياااك وصييتك عليهااا اااه.. هز ايدو لسما و عطاها بكف قوي لوجها حتى جابها طايحة لأرض و رأسها ضرب مع درجة.. و بدا دم كيسيل و هو تصدم نزل عندها كيغوث.. اسماعيل: مييي ميييي.. مييي فييييقييي مييي سمحيليا ميييييييي.. و على هد لحادثة دخلات بسمه.. و غي شافت لمنظر تخلعات جات تهرب دخلات في لباب.. و هو يهز عينيه حومرين كأنه وحش لمحها.. و ناااض في اتجااههاا.. بزربة بسمة تخلعات و مشات تجري لدرج و هو تبعها كيجري مزالو صحيح بفضل رياضة.. شدها في اخر درجة من فولارها.. و كيقول في نفسو "خااصني نقتلها ولا غتقل لي مستقبااالي لي سنين و انا نخطط ليه و مزال كا عشتو.."
"خااصني نقتلها ولا غتقل لي مستقبااالي لي سنين و انا نخطط ليه و مزال ما عشتو.."
دفعها بجهد حتى تخبط رأسها مع الحيط.. و تجرحات في جبينها.. و حسات بدوخة و دورها لعندو بجهد..
و شدها من عنقها مقجفها.. و هي عينيها خرجو..بدات كدفع فيه بكل قوتها..
و هو كاز على اسنانو و كيزيد يزير و عروق جبينو بارزين..
بسمة وجهها حمار المسكينه و ولات كتحس بروحها كتزهق.. و قالت بصوت متقطع.. و بزز باش كطلعوو..
بسمة: ب بععدد ممنني..
اسماعيل: خاااصك تمووووتي.. خااااصك تمووووتي 😡
بسمة حسات بذاتها بدات كطقال و عينيها بداو كيتغمضو و قالت و هي كطلع الهضرة بزز..
بسمة: ا اششههد اان ها لا إ إلاه إل إلا ال الل الله..و اش شهد ا ان ممحممددا ع عبدده و رسو له..
اسماعيل ما طلقها حتى ترخات بين يديه و ستسلمات.. بعدما كافحات بكل قوتها من أجل البقاء..
سرحها في الأرض و وقف كينهج.. و خدا نفس عميق و رجع هزها فق كتافو.. و مشى بزربة لبيتها دخلها للحمام.. و حطها في جاكوزي..
و بقا كيدور بحيرة.. تفكر مو و نزل كيجري..
لقا شامة ولات حداها ضايا ددم.. زاد تحسر و ندم اشد ندم.. قرب منها و قاص نبضها لقاه توقف..
ولا كيجرف.. هزها حتى فق كتفو و دمها كيقطر..
طلعها لبيتها وحطها فق الأرض.. كأنها زلقات بوحدها و خرج..
مشا لكوزينه عيط لخدامة و خرج.. و جات وحدة منهم..
فإذا بها تصعق من هول المنظر.. شدات على فمها و هو شاف فيها بنظرات كيخلعو..
اسماعيل: مسحي هدشي و ديري ما شفتي والو.. و لا مصيرك ايكون زنقة..
الخادمة(بخوف): سي اسسماعيل.. ش شنو هذشي ؟
اسماعيل قرب منها و شدها من ودنها و جرها بجهد حتى كان غيطيرها ليها و هي صرخات من حر الألم..
اسماعيل: مسمعتيش هاا ؟ مسعمتيييش..
الخادمة: تنعرف شنو ههدشي اسيدي..
اسماعيل: اذن مسمعتيش..
شدها و قرب عند وذنها شد لحمة د وذنها بسنانو و عضها و هي بدات تغوث و كيجرها بسنانو و كيدفع فيها.. و هي كتبكي..
بعد عليها و دفل في الأرض و نعت ليها باصبعو دير خدمتها.. و مشات لمسكينه شادة من وذنها و كتبكي..
اما اسماعيل ما بقى كيبان ليه والو دنيا ظلامت في عينيه.. و مبقاش عارف اش كيدير..
يديه ولاو كيرجفو مشى جلس و هو كيفكر في هذشي لي دار..
تلافت لقى الخدامة نظفات دم لي كان على الارض و ناض.. وقف فتح لباب و غادي خارج..
فإذا به كيتصعق من شخص لي نازل من سيارة سوداء.. بقى مبلووكي في بلاصتو..
قال اسماعيل بينو و بين نفسو..
- منين خرج ؟ و كيف وصل هنا ؟ ليوم نهايتي..
كان غياث الدين.. كيمشي بخطوات سريعة ملامحو حاديين كالصقر.. لون بشرتو ولا اسمر و عضلاتو زادو برزو.. شعرو ولا كثيف و حتى لحيتو.. و نظراتو نارية.. وتنفسو سريع بصوت مسموع كيعبر على مدى غضبو.. و صدرو كيطلع و يهبط بالزربة..
مسموع كيعبر على مدى غضبو.. و صدرو كيطلع و يهبط بالزربة..
و في يدو سلاح.. لمح باه و دار فيه نظرات رهيبة خلاتو يرتاجف.. وصل عندو و وقف قبالتو و بقى كيشوف فيها.. و اسماعيل نزل عينيها و توتر..
غياث الدين(بصوت خشن): اسماعيل !
اسماعيل: ووولدي.. ووولدي هذا نتا ؟
غياث الدين بلا ميجاوبو شنق عليه و لصقو مع لباب و دار ليه فم سلاح على حنجرتو و حط اصبعو على زناد.. و قال و هو كاز على سنيه..
غياث الدين: شااهد قبل مااا نطلع بروووحك..
اسماعيل: غياث غتغتخنقنييي اوليدي..
غياث الدين: انا مااااشييي ولدك كتسمع !
اسماعيل(قراب يبكي): ششنو درت لييك.. انا..
غياث الدين عاد غينطق و هو يقطعهم صوت خلاه يطلق منو بلا هواه..
خادمة: عتقوو لالة شاامة غارقة في دمها لفوق في بيتها..(لمحات غياث الدين) سيدي غياث 😍
غياث الدين بعد عليه و بخطوات سريعة طلع لفوق..
و اسماعيل خرج كيجري و خايف ركب في طموبيلتو و كسيراا..
غياث الدين دخل لغرفة دشامة و هو يتصدم.. ولا. وجها ازرق و عامرة دم.. بقا كيشوف بصدمة..
تحنى عندها و دار جلسة القرفصاء قاص نبضها.. ولقاه توقف و قاص يديها كانو باردين..
غمض عيونو بحزن و أسى و قال..
غياث الدين: لا إله الله.. محمد رسول الله..
رجع فتحهم و مكمش جبينو.. و تلافت كانت الخدامة واقفة كتبكي..
غياث الدين: عيطي لإسعاف..
جبدات طلفونها و عيطات لإسعاف.. و غياث الدين وقف مدمر نزل للأسفل..
و مبانليهش اسماعيل و لعن راسو شحال كان غبي فاش خلاه.. و عرفو ماشي بعيد غيكون هرب.. عيط لرجل لكان واقف جانب لباب.. جلس هو وياه..
غياث الدين: اش واقع علاش ملي شفتوني تصدمتو.. عطيني اش وقع في غيابي و فين لاخرين..
الرجل: سي غياث الدين نتا باقي عايش .
غياث الدين(قهقه بسخرية): نت اش بانليك !
الرجل: هه على سلامتك اسيدي.. كلشي حسابليه انك متي..
غياث الدين خرج عينيه و الرجل شرح ليه كلشي.. و فهم بأن كلشي كان مخطط ليه.. و قريب غيديد يفهم..
الرجل: اش وقع ليك هد المدة كاملة.. و كيفاش داروك متي و شكون هاديك الجثة لي درنا ليها جنازة..
غياث الدين: مكيهمكش هدشي.. فين العائلة..
الرجل: المدام ديالك اسيدي مشات هي و ختي غالية و راجلها و داو حتى دراري.. و سي صهيب و سيف الدين خارجين..
غياث الدين: دراري ؟ شكون دراري ؟
الرجل: اا قصدت الوليدات..
غياث الدين: ؟؟
الرجل: بنتها و ولد سيف الدين..
غياث الدين: بنتها ؟ واش كضحك عليا ولا ؟
الرجل: لا اسيدي حاشا.. غي لالة غالية راه ولدات بنيتة و قبل وقت هادا ما كان..
غياث الدين(بتاسم لا اراديا): هه هي لبرهوشة ولدات.. هههه
سيف الدين كان داخل غادي في اتجاه درج..سمع الحديث هو يرجع غي لمح غياث الدين بلع ريقو..
سيف الدين: غياث الدين..
تلافت ليه غياث الدين و سيف الدين حل عينيه بصدمة و رسم على شفايفو ابتسامة.. و مشى لعندو عنقو و هو كيضحك فرحان..
حتى صعقو غياث الدين بالخبر الا و هو موت "شامة" خلاه مشووكي في بلاصتو..
ما هي الا دقائق و جات الإسعاف طلعو هزوها..
و مشى معاهم غياث الدين.. اما سيف الدين بقى جالس في مكانو كيشوف في نقطة وحدة مصدوم.. و ممستوعبش هدشي لي كيوقع.. تفكر شامة كانت صدر الحنين و هي لي دايما هازة هبالو بعد المرحومة أموو..
دعى ليها بالرحمة و طلع لبيت بسمة فتحو.. و دخل كيقلب عليها بعينيه.. دفع لباب دلحمام بشوية هو يشوفها في لجاكوزي فين خلاها اسماعيل.. قرب عندها و قال بحزن..
سيف الدين: بسمة! نوضي عندي ليك شي خبار..بسمة..مجاك نعاس غا هنا و بحوايجك نوضي..
حركها و مجاوباتوش ستغرب و عاود حركها مرة اخرى.. و بقات على نفس الحال قلبو ولا كيضرب في تسعين..
شد وجها بين يديه و بدا كيضرب فيه بشوية..
حط يدو على قلبها يشووف نبضوو.. و هو يلقااه ضعييف..
هزها بزربة بين ايديه و نزل كيجري.. لتحت شافوه رجال و مشاو فتحو ليه باب سيارة.. و سائق ديمارى في اتجاه اقرب مستشفى..
و سيف الدين طول طريق و هو كيحاول يفيقها و حاس بلي كاع لي قراب ليه كيضيعو منو..
يقدر يستحمل فراق الأحبة لكن قريبة قلبو لا.. و مستحيل يستحمل..
عيونو ولاو كيلمعو بدموع لي كتسوها..
وصلو لمستشفى و بسمة دخلوها ليغجونس..
في جهة اخرى..
غياث الدين بعدما دار شي اجراءات لجنازة د شامة.. و مشى في اتجاه فيلا عمار..
شوقو ليها فاق كل همومو.. وصل و نزل عاقد غوباشتو..
طرق لباب و فتحات عليه غالية غي شافتو جاتها دوخة.. و كانت غا طيح كون ما شدها.. و هي عنقاتو و بدات تهرنن..
و دخلها و جلس و هي ما زال لاصقة فيه..
غاليه: هئ هئ كان حسابلي متي.. شنو وقاع ليك هئ..
غياث الدين: بلا بكى هه من بعد و تعرفي..
غاليه(مسحات دموعها و حطات ايدها على ذقنو): مالك وليتي هاكذا.. تقول كنتي في تجنيد الإجباري ؟
غياث الدين دار ابتسامة هو ما عارف واش يحزن و لا يبكي.. تنهد و قال..
غياث الدين: من بعد و نشوف الفنكوشة فين راضية ؟
غالية: راضية لفوق..
غياث الدين: سيري جيبيها..
غالية بتاسمات و عاودات باستو في خدو و هي كضحك عاد ناضت طلعات..
و غياث الدين بقى شاد رأسو بين ايديه.. و دخل عمار بقى واقف كيحقق فيه من لور.. و قال بعدم التصديق..
عمار: غياث الددين !
غياث الدين رفع رأسو و تلافت لمصدر صوت..
و عمار دار ابتسامة كبيرة و قرب لعندو..
ربت على كتفو و هو كيضحك..
عمار: ههه فين كنتي.. اش هد الغيبة.. على سلامتك بعدا..
غياث الدين: هه الله يسلمك..
عمار(جلس قدامو): عرفتي اش وقع بعددا ؟
غياث الدين: عرفت عاود واحد من رجال دلقصر..
عمار: شنو وقع ليك..
غياث الدين(تنهد): اسماعيل هو لي مخطط لهد شي كامل.. طمع عمى ليه عينيه كان مستاعد يقتلني هدشي لي بانلي.. نهار لي كنت جاي فيه ركبت الهلكوبتر.. و لكن مكانتش الوجهة لهننا..لي سايقها بدل الوجهة و نزلنا وسط غابة في صحراء.. جاو لينا رجال كثار و شدونا و غفلني واحد حقني بشي برا فيها مخدر من تما ما عقلت على والو.. حتى فقت و لقيت راسي..في بلاصة غارقة فحالا بئر و لما فيه قليل..4 ايام و انا تماك بزز باش طلعت من تما.. و هاديك بلاصة مكانتش بعيدة من المعسكر..
عمار(بذهول): هه هدشي دقديم زمان.. مي باش عرفتيه اسماعيل..
غياث الدين: لقيت طلفون طايح في هاديك لبلاصة.. فاش قلبتو لقيت جميع الإتصالات لإسماعيل.. و حتى مساجات كيهضرو فيهم على العملية.. ولكن انا بيديا لغندخلو لحبس يتعفن فيه..
غالية: ها هي اخويا..
غياث الدين تلافت بالعرض البطيئ و عينيه عامرين شوق..و راضية بقات واقفة كتشوف صدرها كينزل و يطلع بزربة و عينيها عمرو دموع..
راضية(بعدم تصديق): غــيــــــــــاث..
غياث الدين ابتسم و وقف مشى لعندها و عنقها خشاها في صدرو العريض و هي كمشات لو في تريكوه كتبكي و تشهق..و بعدات كتشوف فيه شدات وجهوو وسط ايديها.. و كتشوف في عينيه و كتحقق من وجودو.. و قالت بصوت باكي..
راضية: و وا واش كـنحلــــم أنــــا..
حرك رأسو بنفي و باسها في جبينها.. و هي بتاسمان بفرح وسط دموعها.. و شدات لو في ايدو الخشنة.. و حطاتها على كرشها.. و هو نزل عينيه فاش حس بكرشها منتافخة.. و ولا طلعهم و على وجههو علامات استفهام..
و ولا طلعهم و على وجههو علامات استفهام..
غياث الدين: اش هدشي ؟
راضية: ههه ولدنا.. كنت خايفاك لا تخلينا.. هئ عرفتي شنو صرا لي في غيابك.. هئ باباك بغا يجري عليا لزنقة..
غياث الدين(كرز على ايدو): شش صافي انا جيت.. مغتبقاش فيه كنواعدك.. و غتشوفي كلشي على عينيك..
راضية: كنت عارفة بلي راك ما زال عايش.. كنت انمشي نقلب عليك.. سول سيف الدين..
غياث الدين(ولا شاف في كرشها): علاش ما قلتيش بلي راك حاملة فاش كنا كنهضرو..
راضية: بغيت نديرها ليك مفاجئة.. و
غالية(قاطعاتهم): و صافي اجي جلسو..
غياث الدين: عندي ليكم واحد لخبار..
غالية: شنو هي ؟
غياث الدين: الحاجة مااتت ليوم..
غالية: شكون الحاجة ؟
غياث الدين(تنهد): شامة..
راضية: ششنو..
غالية: كي كييفاش.. كفاش اويلي لميمة 😨 عاد عاد خليتها كتكدب ياك !
عمار: ميمكنش..
غياث الدين: للأسف..
غالية جلسات محطمة عندها لشامة مكانة خاصة في قلبها.. معرفات تبكي و لا تفرح برجوع اخوها.. شدات في رأسها و رجعاتوو لور و هي كتحاول تسيطر على نفسها باش متصرخش..
عمار دور وجهوو و كيشوف بغيظ.. كل نهار يسمع خبار مع هد العائلة كأنها تابعاها لعنة..
غياث الدين: غالية.. ميبقاش فيك الحال مكتاب ليها..
غالية(نزلو دموعها): الحمدلله ما زال نتا عايش هدا المهم..
غالية(بصرامة): طلعو لبيت فوق..غتكون توحشتي مرتك ؟
راضية حمارو خدودها..
غياث الدين(ابتاسم): اكيد..
حط ايدو على خصرها و طلعو لفوق.. و راضية غير كتضحك..
دخلاتو لبيت لي كانت فيه.. و سدات لباب.. و تلافتت و جرها لعندو محاوطها من ظهرها.. و قرب من شفايفها كيقبل فيهم بشوق و هي كذلك..
بعد دقيقتين بعد عليها.. و جلس فق كناباي و جلسات حداه..
ضحكو عليها.. و خدات بنتها من عند غياث الدين شداتها بشوية في حضنها و كتشوف فيها و تبتاسم.. و فرحانة بها فاش كتشدها بين ايديها كتنسيها في دنيا و بما فيها.. و عمار كيتأمل منظرهم من بعيد..
غياث الدين شرح ليهم لي وقع ليه.. و غالية كلما كيزيد يشرح و هي كتعصب بوحدها..و تحلف فيه..
بعد مدة وقفو كاملين و هزو معاهم حتى صغيرة في بروشيط ديالها و عمار هز غالي..و خرجو مشاو كلهم في اتجاه القصر..
حضرو مراسم الدفن و خبر وفاة شامة انتاشر بسرعة البرق..تتجمعو العائلة و تلاقاو التعازي من عند المعارف..
دازو ساعات كانو مجموعين في صالة..
صهيب: لي مبغاش اتفهم هو كفاش طاحت و ماتت.. مكاين حتى شي بلاصة حادة في بيتها ضربات معاها رأسها..
الكل همهم و ناص واحد فيهم جاب تسجيل داليوم كامل و لجميع لممرات..
ركبو كلي في بيسي و بداو كيشوفو.. حتى للحظك لمحو دخول شامة على اسماعيل و شافوه فاش ضربها و طاحت كلشي شهق و ممتيقينش.. و شافو بسمة فاش تبعها و هربات في دروج معرفوش اش وقع من بعد..
سيف الدين: ادن هو سبب اختناق بسمة..
غالية: شمن اختناق..
سيف الدين: جيت قبل ساعات.. لقيتها في الحمام مغيبة.. واش الوالد صدق مجرم لهد درجة..
غالية: و خليتيها بوحدها في كلينيك..
صهيب: خاصنا نمشيو نشوفوها..
ناض سيف الدين و صهيب مشاو في اتجاه لمستشفى و غياث الدين كل همو يلقى المجرم باه..
بعد مدة وصلو لمستشفى و دخلو طلعو لشومبر لي راها فيه غير حلو لباب تصدمو صدمة ثلاثية الأبعاد..
اسماعيل كان حاط على وجه بسمة مخدة و كيخنق فيها و كتفركل تحت منو..
الغبي يحسابليه هي لغتفرشو و نسى الكاميرات لي كاينين في الممرات.. و انفوا عرف بلي هي هنا..جا يجري..
سيف الدين بذون شعور تلاح عليه و جرو بكامل قوتو.. حتى كان غيطيح..
و شاف فيهم مصدوم و بسمة بقات تبكي و كتحاول تلتاقط انفاسها.. مشى لعندها صهيب كيطمأن عليها..
اما سيف الدين بقى كيشوف في باه بنظرات نارية و عينيه حومر.. و فيهم حقد كبير..
قرب ليه و شدو من كول جاكيط لي لابس و عطاه برأسو لوجه.. حتى دوخو.. و سنانو زعزعهم لو من بلاصتو..
جمع ايدو على شكل لكمة و عطاها ليه لأنف.. حتى حس بيه عواج.. و بدا كينزف..
صهيب قرب منهم كيحاول يبعد عليه سيف الدين.. و بسمة وقفات حتى هي من لبياص قربات منهم كتجر في سيف الدين و خايفة من اسماعيل لا يدير شي حاجة.. واخا كان مهزوم قدام سيف الدين.. ولكن هي ولات كتخاف منو لأقصى درجة..
عنقات سيف الدين من كرشو و كتبكي بجهد عاد بعد منو و رجع بلور و هي لاصقة فيه.. كتنهج و تبكي..
سيف الدين: غنقتللللللك.. كتسمعععع غنقتلاااك كنقسم ليك حتى غنقتللللااك..
صهيب: سيف الديــن تهدن اصاااحبي.. تهددددن..هدشييي ميصلاالحش.. لقانوون غيااخد الحق..
سيف الدين سكت كينهج و شاف في بسمة بعدها عليه.. و شدها من ذقنها و عينيه كيتفحصو وجهها..
سيف الدين: متخافييش انا معاااك..
بسمة(كتهضر بزربة و دموعها نازلين): هو هو ببغا ييقتلنيي هئ و ضضرب لمميمة.. ضربها بجهد و طااحت وددم دم بزاف..
بسمة(بعدم التصديق): ششنو لا لااا.. هئ خلاتني حتى هي ياااك.. هئ هو لي قتلها هوو.. صهيب بعد من حدااه هو قتال.. ياله نمشيو من هنا..
سيف الدين(بحدة): بسمــة !! بلااا متزييدي على مااا بيااا هو مغيأدييكش.. انااا بجنبك و جااامي غنخلييك..
بسمة حركات رأسها بنفي و مشات باغا تخرج و شدها من دراعها..
سيف الدين: ديري زيفك.. فين هو..
دور عينيه في شومبر و لمحو فوق لكرسي . مشى هزو و رجع عندها لواه لها على رأسها و خرجات..ر هي محملاش تبقى مع مجرم في نفس لبلاصة..
جلسات على برا كتبكي كل ما كتفكر لمنظر.. كيهتز قلبها..
سيف الدين لداخل كان هاضر في طلفونو.. و صهيب مقابل مع اسماعيل كيشوف فيه بحسرة و كيعاتب فيه كأنه هو العم.. و ليس ابن الأخ..
و اسماعيل حاس بتأنيب ضمير و ندم شديد.. و عاد وعى بشنو كان كيدير.. قال بأسف و أسى..
اسماعيل: طمــع لي عمى لي عينيا.. طمع ندمت بزاف..
سيف الدين: لا لبوليس قراب اوصلو.. عرفتي كرهتك.. و كرهت دم لي مشاركو معاك.. غالية فاش كانت كتاهمك كنا كنكدبوها و هي على حق..تفف عليييك.. علاش علاش كدير هاكا علاش.. كون جيتي لعندي و طلبتي لفلوس مكنتش غنقوليك لا..
اسماعيل: سمحولي ندمت..
سيف الدين: مزال ما شفتي والو.. في ندامة.. تيق بيا بحر ندامة هو لي غتغرق فيه فاش غتمشي لحبس..
اسماعيل شد في رأسو و حناه في الأرض مبقاش قادر يهزو فيهم و لا يشوف فيهم..
ما هي إلا ثواني و دخلو لبوليس و حتى غياث الدين لي حتى عطاهم تسجيل الكاميرة عاد تعطاهم الإذن بالقبض عليه بتهمة القتل لأن دليل القاطع شافوه..
شدوه و كبلو ليه ايديه و داز حاني رأسو و هما مخرجينو و ناس كلها كتشوف فيهم..
سيف الدين خرج و لقى بسمة باقا جالسة ضامة رجليها لعندها.. مشى لعندها و نوضها بحنان...
و خرجو و كل واحد فيهم نفسيتو محطمة..
يوم جديد..
في جناح غياث الدين.. كان لباس شتوي اسود و نقص من لحيتو و شعرو.. و وجهو مبشور..
و قدامو جالسك راضية فق كرسي قبالت لمرايا..لابسة كسوة صوفية سوداء تحت ركبة بالكمام.. و جاكيط في نفس اللون من الفوق و بوط قصير اسود..
شاد في ايدو مشط و كيمشط ليها في شعرها و هي كتبتاسم..
غياث الدين: صافي سالينا..
راضية: هه صافي.. ضفرو ليا..
غياث الدين: مكنعرفش..
راضية: عفاك..
شد شعرها و بدا كيحزم فيه حزمات و يلوي فيه و كلو خبلو.. و شدو لها بشريط من التحت..
غياث الدين: سالينا..
راضية: شكرا..
اكتفى بابتسامة فاتنة.. و طبع قبلة على خدها و نزل لعنقها كيدوز شفايفو عليه.. حتى سرات القشعريرة في كامل جسمها و قالت و هي كتلوى..
راضية: هه كتهرني بلحيتك...
غياث الدين(ضحك): هه مشينا..
حركات رأسها بأه و وقفات.. و تمسك في ايدها و خرجو..
نزلو لتحت لقاو غالية و عمار عاد دخلو لابسين بدلات رياضية نايك في لون الأسود و كيبانو كوبل كيوت..
جلسو كيفطرو حتى انضمات لهم بسمة و سيف الدين.. و صهيب
غياث الدين: من اليوم انبداو حياة جديدة.. ااه باش منساش زاهدة ممنوع ترجع دخل هنا.. و ما بقى عندها ما دير هنا..
غالية: وي حتى انا دكشي لي كنت انقوليك..
صهيب: اه حتى انا بغيت نقول واحد الحاجة..
غالية: يا مرحبا تفضل..
صهيب: انا على علاقة مع بنتها غي من مدة قصيرة.. كنت في فرنسا و تلاقيت بها..
غالية(خرجات عينيها): ياك مبقيتيش تحشم.. حتى تبت انا عاد وليتي تخسر نتا لهضرة..
عمار (ضحكاتو طريقتها في الهضرة): ههه لا مغتوبي حتى نزولو مو داك وشام لفي دراعك...
غالية: لا والله مغنزولو.. حتى نموت اصلن مغيزولش.. ولا زولتو ايتشوه لحمي و هو ديجا مشوه..
عمار محولاتو في اقناعها تزولو بائو بالفشل.. و شافها مصرة و خلاها.. و بقا غي صوت الاواني لي على طبلة كيتسمع..
غالية: وااو هادي هي لافي.. خاص غي بسمة و سيف الدين اولدو شي بيبي.. و صهيب اتزوج و يولد و غنوليو احسن..
بسمة حمارو خدودها من الحشمة رغما انها بغات تبان بلي ممسوقاش لكن حشمتها باينة.. سيف الدين كن كيشرب في قهوتو دار ابتسامة شاف فيها و غمزها.. و هي توترات و ناضت بزربة..
سيف الدين: لفين غادة ؟
بسمة: نمشي نمشي.. امم بصحة فطوركم..
مشات متوترة.. و تبعها سيف الدين شدها و قال..
سيف الدين: فين غادة..
بسمة: عندي شي خدمة..
سيف الدين: شنو هي..
بسمة: غي خدمة و صافي..
سيف الدين(قرب منها و لصقها مع الحيط): بسمــــة.. واش ما زال ما بغيتي تنساي خلاص..
بسمة(توترات من قربو ليها): اا انا اصلن بديت صفحة جديدة..
سيف الدين: بون إذن عطي لعلاقتنا فرصة جديدة..
بسمة: علاقتنا من الأول فاشلة اسيف الدين..
سيف الدين: تقدر هد المرة تكون.. ناجحة ما تعرفي..
بسمة: الا مكانش حب و احترام و تقة متبادل من طرفين بجوج راه مغتكونش ناجحة..
سيف الدين: و شكون قاليك انا مكنبغيكش همم ؟
بسمة: اا ســيـــف بعد غيشوفنا شي واحد..
سيف الدين: انا كنبغيك ا بسمة.. والله حتى كنبغيك..
بسمة(بذون شعور): و حتى انا كنبغييك.. ولكن..
سيف الدين: ولكن اشنوو..
بسمة(وعات براسها اش قالت و تمنات الأرض تنشق و تبلعها): ولكن انا ممعراش ليك العينين ياك..
سيف الدين: حاشا ولله.. عطيني فرصة نبداو من جديد انا تبدلت بزااف.. مبقيتش كيف كنت..
بسمة: اه لاحظت..
سيف الدين: غتعطيني فرصة..
بسمة: واخا..
سيف الدين رسم ابتسامة كبيرة على وجهوو.. و قرب منها بزربة و خطف قبلة من شفايفها و مشى و خلاها واقفة كتشوف..
#بعد_مرور_اربع_سنوات..
راضية&غياث الدين جاهم الولد لي كانو كيستناوه.. "هود" و زواجهم ظل و لا يزال ناجح مئة في المئة..
اما بالنسبة لعلاقة سيف الدين و بسمة تحسنات و ولات علاقة زوجية كدلك ناجحة و حب نهار على نهار كيزيد يكبر طيلة هد المدة مرزقهمش الله باطفال لكن "غالي" حاسباه ابنها..
اما غالية&عمار زادت تقوات اكثر و اكثر غالية شخصيتها متبدلاتش و مزال كيفما هي.. و تزادت حماقة اكثر و عمار كيتعلق بها اكثر و جامي من من زواجهم.. علاقتها ببنتها "غيثة" علاقة زوينة بزاف.. عمار دائما شيئ لي كيعلمها..
كتجي الأنسة غالية في دقيقة و كتخسرهم.. و مرة مرة كتغير من حبو لغيثة..
اما صهيب فتزوج ببنت زاهدة "اميمة" و ولدو ثلاث دلأولاد.. و صوفيا و كوامي من بعدما ولدو بنت تفارقو.. و كل واحد فيهم مشى في طريقو.. لأن صوفيا ملات زواج.. خلات لو البنت و مشات..
اليوم يوم جديد.. و مشمس لأنه فيصل الصييف..
في القصر..
كانت بسمة جالسة في إحدى صالات شادة مجلة بين ايديها.. حنى لمحات غيثة هازة كرة و غادية.. كان شعرها حريري كيف شعر غالية واصل لاكتافها و بشرتها بيضاء كبياض الحليب.. و عيناها عسليتان.. دائما ملامح وجهها معقودة.. لابسة سالوبيط جينز و دايرة لشعرها ضفيرات.. و كتبان كيوت..لا تتعدى خمس سنين
بسمة: غيثة فين هو غالي..
غيثة: مبئيتش انلعب ماه صافي.. إمشي يئود..
بسمة: ويلي حشومة..
غيثة: بعدي مني.. بعيت مامي..
بسمة: ها مامي غتجي..
غيثة: لا دبا..
بسمة تنهدات على عنادها و مشات هزاتها و كتستني بفارغ صبر غالية ترجع من الكلوب دصبور..
خرجات هي وياها لجردة كتقلب بعينيها على غالي.. حتى شافتو جاي لعندها كيضحك و هاز علبة.. كان في السادسة من عمرو.. قال
غالي: rita Look at it game..
غالي كان سيف الدين من صغرو كيتكلم معاه باللغة بالإنجليزية و دكشي لاش كيتكلم بها و كيقرا في مدرسة انجليزية.. بسمة حطات غيثة و خداتها من عندو بآستغراب.. فتحات العلبة و لقات ورقة و بدات كتقرا المكتوب فيها.. و هي تصدم..
كان مكتوب فيها بخط اليد " هدية صغيرة من أمك اشتقت لك كثيرا لككني سأعود لرؤيتك و أخدك معي قريبا.. " بسمة: غالي. شكوون شكووون عطاك هادي.. غالي(بعد الفهم): وات ؟ بسمة: Who gave you these ؟؟ غالي: Man.. بسمة: زيدو دخلووو زيد.. هد لعبة خيبة غنلوحوها و من بعد غنشري ليك وحدة أخرا احسن من هدي.. رماتها جنب الباب و دخلاتهم و هي كتواعدو غتشري ليه لعبة.. في جهة اخرى و بضبط في مختبر راضية الدولي.. كانت لابسة وزرتها البيضاء و واقفة مع إحدى المحللين.. و مرة مرة كتلقي نظرة من سرجم لي جانبها و كتشوف "هود" كيلعب في رملة.. ولات في ثلاثينات من عمرها لكن الجمال هو في ثلاثينات.. كان هود جالسة في رملة لابس شورط ازرق و تشرت.. و شعرو اسود كثيف نازل على عينيه زورق كعينان امه.. و لون بشرتو ابيض كيف غياث الدين.. كان في الخامسة من عمره.. فاش سمع صوت نوارس هز اعينو في سماء.. و بتاسم و مشى تبعهم كيجري و كيشوف في سما و شعرو كيطيرو ريح.. شوية مشاو لبعيد و وقف كيبتاسم و كيشوف في لبحر.. حتى لمح نساء كيجمعو في رْبيعة.. و من مختلف الأعمار.. و معاهم بنت صغيرة في العمر تكون في ثالثة من عمرها.. شعرها غجري في لون الأسود و بشرتها سمراء.. و لابسة لباس موسخين.. شافتو و قربات عندو.. و مدت لو قطعة الخبز اليابس لي كان في ايدها و قالت بصوت طفولي.. البنت: فيك زوع.. هاكا كول.. هود(بعد منها): لا مبغيتش خوديه غا نتي.. البنت: انا مينة.. و انت هود: نسيت.. بقا كيهضرو مع بعضياتهم و برائتهم طاغية.. و باين بيناتهم الفرق.. مشى راجع لمختبر و داها معاه.. غي وصل لقى راضية خارجة واقفة و شادة في راسها غتحماق و الكل خارج.. غي شافتو مشات تجري لعندو تحنات لمستواه و عنقاتو و بعدات عليه.. راضية: فيين كنتيي.. هاا شحال و انا نقلب عليك.. علاش خلعتي مامي عليك علاش.. هود(بحزن): سمحيلي امامي مقصدتش.. و شفت واحد طيور و عجبوني و تبعتهم لهيه.. راضية: شكون هد لبنت.. هود: اه لقيتها لهيه و جبتها..نلعب انا وياها.. راضية تنهدات و رجعات بتاسمات و غضبها عليه زال..
هود: سميتها مينه امامي.. راضية(بتاسمات ليها و عنكشات ليها شعرها): هه سميتك زوينة ابنتي.. و شعرك زوين.. فين ماماك علاش نتي بوحدك.. هزات الفتاة اصبعها للسماء..و راضية بقات فيها و عرفات من حركتها بلي مها ميتة.. راضية: واخا ا مامي لعبو غي هنا.. متقربوش لبحر هايج.. هود: صافي امامي.. قرب باسها من خدها و مشى و تبعاتو الفتاة صغيرة وراضية بقات حاضياهم من بعد دخلات.. بقا هود كيلعب هو وياها حتى شافت الفتاة جداتتها كتناديها و دارت لو بإيدها باي و مشات.. و هو بقا كيشاري بإيديو و كيودعها.. حتى حس براسو تهز في سماء و ضحك و قال.. هود: بابااا.. هههه بااباا.. كان غياث الدين لابس لباس رسمي و بعد هد سنين لي مرو تزادو هبة و تزادو ملامحو جدية و صرامة اكثر.. غياث الدين: توحشتي بابا.. هود: اه اه و بزاف.. شنو جبتي لي ؟ غياث الدين: هه والو.. هود: لاا (بغضب) نزلني.. غياث الدين ضحك و جبد لو شوكولا من جيبو.. شافو و هو يسكت و بدا يضحك و باسو.. و هزو و مشاو دخلو لمختبر.. راضية قربات سلمات عليه.. و بدلات حوايجها هزات صاكها و خرجو كلهم.. ركبو سيارة كبيرة و سائق هو لي سايق بهم.. غياث الدين و راضية جالسين حدا بعضهم و قدامهم.. هود كياكل و فمو عامر شكلاط.. و همت حاضينو و كيضحكو.. حتى وصلو للقصر.. نزل هود كيجري دخل يقلب على اصحابو.. هه غيثة و غالي.. لقاهم في غرفة غالي كيلعبو و لعب موزعين في الأرض.. هود: هانا جييت.. غيثة خبعت ليك شويش دشوكولا.. غيثة: هالا نشوف.. جبدو ليها و عطاه ليها شداتو و كلاتو و غالي بقى حاضيها ولات جبداتو من فمها.. و عطاتو ليه و هو كلاه.. و جلسو كيلعبو كاملين.. شوية تجمعو.. و ربعو رجليهم.. غيثة(بشر): امم غنحكم هلى واحيد فيكم.. امم سكون ههه.. هووود.. هود(بحزن): متكونش خايبة.. غيثة: لا.. غتمسي عند خالو و غتقوليه انت زامل.. هود: شنو هي زامل ؟ غيثة: معندكش حق تسول 😈 سير ولا هنخرجك و معتلعبش معانا.. هود مسكين حرك راسو بالإيجاب و وقف خرج من بيت و مشى لجناح أمو و ابوه.. لقى غياث الدين و راضية عاد خارجين من حمام.. هود: بابا ؟ غياث الدين: عيون بابا.. هود: نتا زامل.. راضية تسمرات في بلاصتها و غياث الدين خرج عينيه كيشوف فيه و قال بغضب.. غياث الدين: اااش هد لهضرة.. هادي كلمة خايبة.. هود(بخوف): ماشي انا لي قلتها قالتها.. لي ريتا ابابا.. غياث الدين: غيثة ! من بعد و نتفاهم معاها.. راضية: حبيبي صافي بعد منو.. اجي امامي نشرح ليك.. هود: شنو.. راضية: هاديك كلمة خايبة متبقاش تقولها واخا.. حرك راسو بالإيجاب و طلب من غياث الدين سماحة.. و رجع خرج غادي لغيثة.. هي غي شافتو هربات كتجري لتحت.. لقات غالية و عمار عاد داخلين.. تلاحت في حضن عمار لي هزها كيضحك.. غيثة: بابي توحسستك.. عمار: و حتى انا ابابي.. غالية(بغيرة): و انا ؟ غيثة: لا متوحشتكش.. نتي و مخصامة معاك.. عمار(ضحك): ههه واخا ابابي.. شنو درتي ليوم.. غيثة: والو.. غالية: انرجعو لفيلا امامي.. غيثة: لاا لاا مبغييتش للاا هئ كنبقى بوحدي هئ.. لا لا معنديش معمن نلعب أنا..
غالية: و غيجي عندنا كارلوس.. و عاوعاو.. غيثة: الا اجيو هنا.. عمار: صافي ابابي انبقاو.. غيثة: ياااسسس.. نقزات فرحانة.. و طلعات كتجري و غالية كتخنزر فيها من بعد طلعو لبيتها.. غيثة جلسات كتلعب بطابليت ديالها و غالية و عمار كيهضرو شوية قرب منها كيبوسها في شفايفها.. و هي ترفع غيثة عيونها.. و قالت غيثة: كتبووسها غي هي ياااك.. غالية(بغضب): و مااالك اختي..ياكما ضرتي و لا مشاركاه معايا 😡 ها قلة الحيا و دخول صحة..هادا لمسكتيش غنلوحك من لبالكون.. انا لي ضسرتك عليا.. غيثة تكمشات.. و رجعات كتلعب و عمار شد في كرشو و باغي يتسطى بضحك و معارف كيف يدير يرضي طرفين بجوج و لمشكلة بجوج مغيارات.. الأم كتغير من بنتها و البنت من أمها.. دازو ساعات.. و القصر مسموع فيه صوت ضحكهم بثلاثة و قهقهاتهم.. في غرفة سيف الدين و بسمة.. بسمة(بإصرار): لا لا خاصنا نديرو شي حاجة اسيف الدين.. سيف الدين: العاهرة من بعد هد سنين كلها عاد بان ليها ولدها.. بربي و تولي ترجع تا غنقتلها 😡.. بسمة: سيف الدين انا خايفة.. خايفة لا تاخد غالي هئ.. سيف الدين: متخافيش.. ابسمة جامي تحلم بيه..اجي نزلو نتغداو.. مسح ليها دموعها بكف ايدو بلطفو حنان.. و نزلو لقاو لغداء في جردة.. تجمعو على طاولة الأكل.. و غالية مضاربة هي و غيثة.. و عمار مخليهم.. و لاخرين كيضحكو و غيثة مرضاتش.. غيثة: علاش تضحكو عليا انا و مامي.. هاكو (قلزات ليهم) غالية بغات تسطى بضحك و عاجباها.. شوية رجعات صارمة و شداتها من صبعها و بدات تهدد فيها.. كملو اكلهم شوية صونا طلفون غياث الدين.. و إدا به كيتصدم من الخبر لي قالو لو المتصل.. ان اسماعيل شنق راسو "انتحر".. قالها ليهم و تصرفو ببرود كأنه غريب.. سيف الدين: عندي ليكم واحد الخبر.. الكل شافو فيه بآستفهام.. سيف الدين: اليوم غنسافرو ليفربول و غنبقاو تناك لأحل غير معلوم.. و كنضن المغرب مغنرجعوش لو.. شافو فيه بصدمة و شرح ليهم بالألغاز بان ام غالي رجعات و تفهمو وضعو لأنهم حتى هما أباء.. بسمة: الخادمة كتجمع في الحوايج أجيو البنات بغيتكم.. ناضو غالية و راضية.. بسمة ودعاتهم و ما هي الا ساعة و ناضو خارجين.. خرجو لي فاليز لطموبيل.. و خرجو معهم لباب.. و غيثة شادة في غالي.. غيثة: غالي فين غادي ؟ هود: ايمشيو المكلخة.. غيثة: حتارمني الحمار انا كبر منك.. سيف الدين: دادي كامن؟ غالي: وير ؟ غيثة: لا فين غتزيوه.. هئ لا مديوهش.. غالي غزيوك.. هود: قادي هضرتك.. قولي غيديوه.. غيثة(بغضب): بعد مني الئواد هئ..غالي..
غيثة(بغضب): بعد مني الئواد هئ..غالي..
عنقاتو و زيرات عليه و حتى هو و كلهم كيشوفو علاقتهم كيف دايرا..
سيف الدين جر غالي و هو كيبكي باغي يبقى معاها.. و هي هزها عمار و كتغوث..
ركبو في طموبيل و مشاو غيثة بقات حاضياهم و كتبكى و غالي دار كيشوف من زاج دلكوفر ويدير ليها في باي باي و كيبكي..
مرو ايام و ايام و لا جديد في حياة ابطالنا سوى الحب و السعادة..
و غالية كتاشفات خبر حملها ثاني و شحال بكات و عمار فرح.. و غيثة ولات حاقدة على الوضعية..مكضحكش و مكتهضرش و معص بوحدها..
اما هود دائما كديه معاها راضية لمختبر.. و دائما كيتلاقى بالفتاة الغجرية.. و كل مرة كيسرق شي حاجة لراضية و يعطيها لبنت كهدية..ولا كيمشي على قبلها..
حتى اليوم كجميع الأيام مشى هو و راضية و غي وصلو لمختبر مشى يجري لبلاصتهم.. طلع في واحد صخرة و جلس كيستناها.. و شحال و هو يستنى و مجاتش.. و نزل بحزن.. و مشى لعند راضية..
هود: مامي مامي.. مينة مجاتش..
راضية: منعرف اولدي..
مشى جلس بحزن.. و رجع اليوم ثاني و ملقاهاش.. حتى مرو عدة ايام و مبقاش ليها الأثر ولا غي كتخايلها و ينادي بآسمها.. و يرجع يجلس في نفس المكان حتى دازت مدة طويلة و ما زال ما نساهاس..
حتى مرو سنوات و كبر و نضج فيهم و نساها و تمحات مع طفولتو..
#بعد_مرور_عشرون_سنه..
جميع ثنائيات لا زالو مع بعضهم..
في إحدى أضخم نوادي الليلية.. و حوالي منتصف الليل..
جالسين في كوان مجموعين.. غيثة و غالي و هود و الولد ثاني لعمار و غالية أمين..محتافلين برجوع غالي للمغرب بعد مدة عشرين عاما..
كان على طاولة مشروبات غازية و قنينات نبيذ.. و كلهم هازين كؤوس نبيذ و دايخين بالمشروب حتى وقفو عليهم البوليس..
الشقراء المثيرة الجزء 11 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء