البارون الأعظم الجزء 92 إخوة في العداوة

من تأليف ابتسام قراري
2018

محتوى القصة

البارون الأعظم الجزء 92 إخوة في العداوة

قبل مايلحقو يبعدو على الخطر دوى إنفجار قوي تهزو كاملين على إثر قوتو وتلتخو مع الأرض بقوة ..تحول المخزن لكرة نارية كبيرة قادرة تلتهم داخلها كل من إعترض طريقها وسخى بنفسو... 

تململ جبل في مكانه وهو كايتألم ومخسر سيفتو .. كل لي كان كايشوفو قبالتو فديك اللحظة هي العافية والدخان أسود محلق فالسماء .. مال على جنبو وعاد بدات كاتوضح ليه الرؤية .. كان فجنبو صخر كايحاول ينوض من الأرض لكن كان كايلقى صعوبة باش ينوض ويرجع يطيح اما البقية حتى هوما كانو مقصحين لكن أسد كابر وناض رغم الالم .. هز أسية لي كانت غايبة على الوعي دارها على كتفو وقال بصراخ:

- تحركو ادراري واش كاتسناو حتى تشخد فيكم العافية .

ناض عصام وأرولف و كانت حالتهم حالة .. عصام مضروب فراسو ودم كايسيل على وجهو بينما أرولف يديه تسلخات مع الأرض بسبب الطيحة لي خلاتو يتسحب فالأرض الإسمنتية حتى الجلدة ديال دراعو وكتفو تسلخات .. كابرو بجوج بيهم و تعاونو هزو ياسين من الأرض لكن قبل مايمشيو قال عصام بريبة وهو كايشوف فجبل:
- معلييييم ... واش نتا بيخير ؟؟

إستقام جبل وهو كايتألم وقال وهو كايدير ليه إشارة بيديه باش يمشي:
- انا بيخير خرجو من هنا دغيا ..

إستقام جبل وهو كايتألم وقال وهو كايدير ليه إشارة بيديه باش يمشي:
- انا بيخير خرجو من هنا دغيا ..

ثم إستدار شاف فبرهان ودانيال وقال :
- قلبو على شي طريق منين تخرجو وردو البال لايكونو واجدين بسلاحهم .

برهان حتى هو كان مصاب على مستوى الأنف لي كان باين بلي تهرس ليه والدم كايسيل منو بحال روبيني حتى تحول لون السوميج الابيض لي لابس فاللون الأحمر ...
أومأ برهان وقال :
- عاون نتا صخر راه مقصح وأنا غانمشي نقلب على بهجت

شاف فدانيال وكمل:
- تبعني نتا

جر دانيال رجليه لي كانت معطوبة وتبع برهان....كان جبل كايسعل بقوة من شدة الدخان والقوة ديالو تقريبا تبخرات وهو كايحس بالألم فجنبو .. مد يديه تحسس خصرو ورجع شاف فيديه ولعن وسب وشتم فاش لقا يديه عامرا بالدم .. 
- اااه ماشي وقتها .. ماشي وقتها .

رجع تحسس خصرو وكان سبب النزيف هو أن طرف ديال الزجاج من قنينات العطور مع الإنفجار تغرزات ليه زاجة بعمق فالداخل لكن ماشي بحال صخر لي كان معطوب فرجليه لدرجة مايقدرش يتحرك ..

كان شاد ففخضو وكايحاول يزول قطيب من الحديد تغرس بعمق فللحم و كان كايحاول يكتم صراخو وألمو .. إستدار جبل شاف فيه فتسللت لقسمات وجهه إبتسامة صغيرة و ساخرة وفنفس الوقت مستحبة .. فكرة ان صخر يتضرب بسلاحو المفضل خلاتو يشعر نوعا ما باثارة غريبة .

جبل مع جا معطل يحساب ليه بلي الكاريبي فجرو المخزن مايحسابلوش بلي البرميل ديال لالكول هو سبب داك الإنفجار لي ربما حتى لكاريبي ماكانوش متوقعينو ... فكر جبل بلي لطالمة خوه كانت القنابل بالنسبة ليه رفيقته ومصدر تسليته في دربه الدامي ، هذا علاش هو ماعندوش مشكل باش يكون دخانها الحارق أخر مايدخل رأتيه .

غمض صخر عينيه وترخى جسدو فإستسلام لأدرع الموت المطلوقة ، ولكن فواحد اللحظة غوت بربي لي خلقو .. ماشي بسبب الم سكرات لموت لا .. بل بسبب اليد لي لمست رجليه المصابة بدون شفقة .

- اووه تقصحتي إذن لحديدة هي السبب هممم😌

على صخر راسو وفتح عينيه لي كانو كايلوحو لعافية بقوة الغضب .. شاف فجبل وشبعو سبان بأقدر العبارات وكان جبل حاني القرفصاء عندو وعلى وجهو تكشيرة لا أخبث ولا أكثر إستفزازا منها ، فغوت صخر بصوت يرتعد غضبا وضغينة.

- طلق من رجلي الولد لـ...(كلام خايب) واش باغي تشرك لي رجلي !!

أكيد أكيييد صخر كون كانت فيه غير شويا ديال القوة مكانش غايتردد لحظة يهرس وجه جبل ويهرس ليه داكشي لي قد عليه من سنانو .. وبما ان جبل عارف شعور صخر تزادت اللذة والإستمتاع .. باغي يعدبو شويا ويفقصو علاش لا هاد الفرصة مكاتعوضش وكيما فقصو وعصبو فاش كان كايتلسق بروعة جا الوقت باش ينتقم منو شر إنتقام وكأنهم فوقت يسمح بهاد لخصايل .. طلق ضحكة مستمتعة ثم ناض وشدو من رجليه بجوح وجرو فالأرض تحت صراخ صخر وغضبه.

- قلت ليك طلق من رجلي اولد لـ...

أبدا ماهتمش جبل فبدا صخر كايغوت بأعلى صوتو ويسب فجبل بعبارات تحشم تقولهم ولا تسمعهم ولي ماردش عليهم جبل كان فقط مكتفي بضحكات خافتة .. كان حتى هو كايتألم وربما أكثر من صخر لي كايجرو فالأرض بسيف عليه ، لكن شعوره العميق الشرير بالمتعة شغل إنتباهه عن أوجاعه بينما صخر كايغوت حتى بحاح صوتو :

- طلق مني الولد لـ .. والله حتى نقتلك غير بلاتي على د... 

قلب جبل عينيه بتسلية وقال :
- ماشي حيت بقيتي فيا ولا بغيت نعاونك .. ولا حيت نتا خويا ...لا ... انا غير كايعجبني ندير معاك زكاير ... كون طلبتيني ورغبتيني وزاوكتيني باش نعاونك غااالبا ماكنتش غادي نديها فيك ونقلب دورة ونمشي ونخليك تشوط تما بحال الدجاجة .

وكملها بضحكة كانت بالنسبة لصخر مستفزة لأقصى درجة .. حاول يركلو برجليه السليمة لكن قبضة جبل المحيطة بيها كانت أقوى وفاش يأس كمل على حملة الشتائم بينما واصل جبل جرو وإلتفت فالأروقة المحترقة بلا أدنى غضب ولا إنزعاج .

- كون عرفتي شحال كانكرهك .
قالها صخر بصراخ وحقد فرد عليه جبل مشاكسا :
- كانبادلك نفس الشعور اخويا لعزيز

- تسنا غير شويا علاما تبرا رجلي وداكساع غادي نمسح معالم وجعك بضربة من رجلي ...

إبتسم جبل بمكر وجر رجل صخر المصابة بقوة وقال :
- ‏واش بصااااح .. متشوق لداك نهار اخويا ولد مي وجدي

بقوة الألم طلق صخر غوتة يمكن لي فايبيزا كولهم سمعوها .... كان باغي يشبعو سبان لكن لاحظ بلي انتباه جبل تحول لشي حاجة قبالتو .... وقف جبل ومن بعد لحظات من إمعان النظر فالممرات إستوعبب الأمر اخيرا .. شاف فصخر لي كان كايبادلو النظر بفضول وقال :
- ولاد االكلبة غادي يحرققو الشركة كولها .

هتف صخر فدهشة متناسي غضبو لفترة :
- كييفااش !!!

رد عليه جبل بسرعة وهو كايهز رجليين صخر من الأرض
- دخان جاي من المخازن لوخرين خصنا نخرجو من هنا بسرعة 

ماعطاهش فرصة فين يرد عليه وجرو وضار لممر اخر فغوت صخر :
-فين غادي ابنادم فين مدرم الهيش ؟؟. طلق من رجلييي

ماردش عليه جبل فقط باش يعصبو رغم الوضع ليي هوما فيه الا أن التسلية عند جبل كانت واصلة للدروة ديالها كان كايجرو ويتلفت يمين وشمال هربا من السنة النار والدخان السام مرة كايزرب فخطاه ومرة كايجرو غير بشوية باش يريح جسمو المنهك وكايكح بققوة وأحيانا كايبان لألم على وجهو لكنه رغم الإرهاق واصل سحب أخوه متجاهل تماما إهاناتو وإستفسساراتو وأسئلتو الغبية .

جاتو على بالو روعة لو كانت فهاد الضروف فايبيزا مكانش شاهين غادي يتردد باش يبتزو بيها ولو تأدات شعرة منها هو ممكن يموت .. توحشها بزاف توحشها لدرجة حرم راسو منها باش تبقى فأمان وعطاها فرصة فين تفكر وتراجع نفسها لكن لو كان بالفعل صحيحة ديك النظرية لي كاتقول بلي فاش كايخطر على بالك شي حد على غفلة فهو كايكون كايفكر فيك (التخاطر الفكري) لو فعلا طلعت صحيحة غادي يكون مكايزولش من بالها وعقلها وقلبها حيت هو ولا مرة فهاد الأسبوع مافكرش فيها ولا مانعسش فبلاصتها ووسد وسادتها وتشبع من عطرها لكن ولاد لحرام بقات ليهم غير اسية حتى هي ستغلوها باش يضغطو عليهم وكانو غايمشيو فيها صخر وياسين وحتى أسية لولا لطف الله .

- قلت ليك وقاااف فين غادي وسط هاد الدخان المكلخ ... فالحقيقة بديت كانششك واش عندك مخ فداك الراس حيد يديك لموسخين على رجلييي والا غاددي ننـ..

ماجا فين يكمللها حتى تسسطادم راسو فالجدار فاشش جا جبل يضور فالرواق الأيمن ، كانت ضضربة ققوية بقا صخر كااييحك ففيهاا وويولول ووييسسبب ويلعن ... أااش غايديررلو كان جبل جارو وهو كايحاول ييرركز وسط هاد لغمامة ديال الدخان ونسى أن لي جارو راه بنادم ماشي حولي مدبوح مكايحسش لكنه إستعاد شويا من تركيزو فاش سمع تاوهات صخر فضار لعندو وفاش لقاه شاد فجبهتو لي تبوقات قال جبل بسخرية :

- اوووه سسوووري تقصحتي ابوقال

- يعطيك لغضااااب .... غادي نقتلك أولد .... اااااااااااااه

ماخلاهش يكملها وزدح ليه جبل رجليه فالأرض ومشى كايقلب على شي طريق مافيهاش العافية فإستغل صخر الأمر وشد فالحيط وناض بسيف وهو يأن بصوت مخنوق

- صافي لقيت طريق 
غوت بيها جبل وضار عند صخر لكن تفاجئ بيه فاش لقاه واقف على رجليه مشى قرب منو وقال وهو كايمد ليه يديه 
- ارا يديك تسند عليا 

دفع صخر يد جبل بحركة عنيفة كادل على أنه مارضاش يقبل العون من خوه وغوت :
- بعد مني يعطي لمك الإسهال ...يعطيك لبلا وقلة لهناوالمعيشة فلخلا والموت بلا عزا انشالله نهارين فلفراش والثالث فالإنعاش ..

تأفف جبل حيت مابقاش قادر يصبر على هاد تبرهيش وهوما كايواجهو عافيا جايا فطريق وكاتقرب من الممر الوحيد لي بقى أمن فتردد صوت جبل كالرعد بين الجدران المحترقة :
-ماعمري شفت شي بنادم حمق بحالك وراسو قاصح بحال الثور

-وانا ماعمري شفت شي بنادم كريه وبغيض بحالك 

تنهد جبل بغضب وقال وهو كايحمر فيه :
-غادي يخنقك دخان الى ماتحركتيش من هنا الكلب 

-نفضل نكون كلب ونموت لموتة دلكلاب ولا نعيش حياتي مدين ليك .

مسح جبل على وجهو بضيق وتمتم:
- ياااربي تصبرني كان يحسابلي غير روعة لي راسها يابس ... 
وكمل بلغوات
- ‏سمعني اعقل النملة غادي تحرك طرمتك ولا غانهز رجلي ندخل مك فداك لحيط 

تجاهل صخر تهديدات جبل وداز من حداه وهو كاينقز على رجل وحدا فقلب جبل عينيه بغيظ وتمتم بين أنفاسو
- لكنغر ومادارهاش اولد لعبد. 

لكن قبل مايكمل هضرتو تعكل صخر وطاح للأرض ... بقوة لي كان جبل معصب تحول غضبو لهستيريا من الضحك على منظر صخر لي كان كايولول فالأرض وهو شاد فرجليه المصابة .. كان جبل كايضحك ويكح ويكح ويكح حتى كايدمعو عينيه وفاش يلتقط أنفاسو يكمل موجة الضحك .

مسح جبل عينيه من دموع ومشا لعند صخر من الخلف هزو من كتافو باش يعاونو ينوض من الأرض وهو كايقول بسخرية :
- ثقيل كي الفيل ... ونص وزنك هازو بين كتافك فداك الراس لمثقل بالغباء .

تأوه صخر وقال وهو كايكح مرة مرة :
- من الأحسن ليك تخلي لسانك وسط فمك حين نقدر دابا نخنقك بلاما نحس .

مابغاش جبل يدي عليه وجرو وتمشاو بجوج بيهم حتى قطعو طريقهم رجال الإطفاء .. بقا جبل مصدوم .. واش بهاد السرعة إنسحب شاهين برجالو ؟؟ صافي غير حرق الشركة وهرب ولا ياكما يحساب ليه بلي صافي راه ماتو كاملين وسط الحريق ؟ .. سواء هذ النظرية ولا تلك فشاهين ماشي غبي تالهاد الدرجة باش يمشي قبل مايتأكد من جثثهم المحروقة .. 

شي حاجة كاينا تما ... ماشي بهاد السهولة غادي ينسحب شاهين ماااشي بهاد السهولة .. إستلمو رجال الإطفاء صخر عاونوه وخرجوه بينما جبل رفض المساعدة وخرج على رجليه وهو كلو فضول يعرف شنو واقع برا وباغي يتأكد أن رجالو كولهم بيخير واول حاجة دارها غير تخطى الباب ديال المعمل هوما رجالو عدهم عد وتأكد من سلامتهم وكأنه كايحسب ولادو وعاد إنتبه للفوضى لي واقعة على برا .. 

كانو رجال الإطفاء وسيارات الشرطة مطوقين المكان والأضواء الملونة ديال سياراتهم مضوية الضلمة لي كانت محيطة بيهم .. وإنتبه لعدد كبير من الناس واقفين على جنب وجوههم مصفرة بالخوف وملابسهم ملطخة بالرماد الأسود وإنتبه كذلك للأكياس الموتى لي كانو رجال الإطفاء كايخرجوهم من المعمل .. قاطع أنظارو صوت رافاييل من الخلف وهو كايقول :
- سي جبل واش نتا بيخير ؟

إستدار جبل شاف فيه بنظرات ساخطة غير شاف ملامحو تفكر أنه كان كايضحك على ختو تاليا ماكرهش فديك اللحظة يدخل يديه فوجهو يشتت ليه سنانو لكن مابقات ليه لا قوة ولا حيل حتى باش يرفع يديه ... قدر رافاييل يلمح الغضب على وجه جبل فقال باش ينسيه فلي وقاع قبل أسبوع :
- شاهين الكلب حجز العمال فمخزن وكان ناوي يحرقهم حتى هوما لكن لحسن الحظ قدرنا نتدخلو فالوقت المناسب .

شاف جبل فالأكياس ديال الموتى فجاوبو رافاييل على السؤال قبل مايطرحو :
- مع الأسف رجال الأمن ديال المعمل تقتلو كاملين .

غمض جبل عينيه بغضب فاش إستوعب الأمر .. مشاو ناس أبرياء فمعركة ماعندهم حتى شي ذنب فيها .. تمنى لو كان هو وسط شي كيس من دوك الأكياس على الأقل يموت ويرتاح من هاد الدنيا لي مابغاتش تنصفو ولو لنهار واحد .

جبد جبل سيجارة من جيبو شعلها وأخد منها نفس ثم تراجع للخلف وتوجه لسياتو .. كان باغي يبعد قدر المستطاع لكن رافاييل دار إشارة بعينيه لأحد الممرضين لحق على جبل وقبل مايركب إستوقفو وقال :
- بلاتي اسيدي ماتمشيش حتى نفحصك .

إستدار جبل شاف فيه بنظرة باردة فشاف الممرض فالسيجارة لي فيديه وكمل :
- التدخين كايتسبب فسرطان الرئة اسيدي .

ضحك جبل بإستهزاء ثم رفع عينيه فرافاييل شاف فيه وقال :
- حياتي كلها سرطان غير لموت لي مابغاتش تجي .

إستدار باش يركب لكن رافاييل تمسك بدراعو بعناد وجرو فبلغ السيل الزبى بأعصاب جبل ومابقاش قادر يصبر ضار بسرعة وجمع مع رافاييل بلكمة لوجهو ثم طاح جبل للأرض مغمى عليه .

إستدار باش يركب لكن رافاييل تمسك بدراعو بعناد وجرو فبلغ السيل الزبى بأعصاب جبل ومابقاش قادر يصبر ضار بسرعة وجمع مع رافاييل بلكمة لوجهو ثم طاح جبل للأرض مغمى عليه .

شد رافاييل فوجهو وهو كايحاول يستوعب شنو وقاع بديك السرعة لكن الممرض كان أكثر يقضة بسرعة تحنى لعند جبل وقلبو على ضهرو تحسس نبضو ثم عراليه كرشو كايقلب على شي إصابة ولقاها أخيرا على خصرو والنزيف فيها كان حاااد فنادى على باقي الطاقم جابو ليه نقالة وتعاونو هزو جبل من الأرض حطوه عليها ونقلوه بسرعة لسيارة الإسعاف ورافاييل مازال شاد فوجهو وكايشوف فيهم بصدمة . 

_____________

في المغرب / داخل المستشفى .

كانت روعة وسط مختبر التحليلات وممرضة كاتقوم بسحب عينة من دمها لكن قلبها بدا كايضرب بسرعة .. جات بين عينيها صورة جبل وسمعات صوتو فودنيها .. بدا قلبها كايضرب بسرعة حتى رجعت لوعيها على صوت الممرضة وهي كاتقول :
- سالينا اانسة .

شافت روعة فيديها وستغربت كيفاش انها ماحستش حتى فقتاش دخلت ليها الشوكة بيدها .. كان الدكتور ياسر واقف قبالتها وكايشوف فيها بإستغراب فقال :

- أنسة روعة واش نتي بيخير ؟

ماشعرتش براسها فاش قالت:
- جبل واقعا ليه شي حاجة .. 
علات راسها شافت فيه وكملات وهي كاتحاول ماتبكيش:
- ‏كانحس بقلبي .. كانحس بقلبي كايضرب بسرعة ... 

تفكرات فلعشية فاش كانت كاتتاصل بأسية وماجاوبتهاش فزاد خوفها وطارت على صاكها هزاتو وبدات كاتقلب على تلفونها تحت إستغراب ياسر ..
- شكون هو جبل ؟؟

توقفت روعة على التقلاب ثم علات راسها شافت فيه وقالت بعد صمت قصير وهي كاتحاول تتماسك قدامو:
- جبل هو راجلي .. 

ثم حنات راسها جبدات التلفون لي لقاتو اخيرا وبدون تردد دوزت رقم أسية .. تسناتها تفتح الخط .. صونات وصونات وصونات وبدون جدوى فمابقاش عندها شي حل .. بقات كاتشوف فالتلفون وبالضبط فالرقم ديال الرجل لي شغل قلبها وعقلها ... زطمت على كرامتها وبأصابع كايترعدو لمست الرقم ديالو وحطات التلفون على ودنيها وهي كاتسنا بشوق أنه يفتح الخط ويسمعها صوتو لكنه صونا وصونا وصونا وداك الخط ماتفتحش .

كانت غادي تموت بالخلعة قلبها كايضرب وإحساسها كايقول ليها بلي شي حاجة غلط واقعا ليه .. ومايمكنش تكدب عقلها وقلبها وكل حواسها لي كانت كاتخبرها بشوقها ليه وخوفها عليه .. قرب منها ياسر وسحب التلفون من يديها وهو كايقول :
- تهدني شويا شنو لي خالعك تالهاد الدرجة ؟

شافت فيه بعينين متحجرين وهمست بصوت على وشك البكاء :
- كانحس بقلبي كايحرقني وصورتو مكاتزولش من بين عينيا .. جبل واقعا ليه شي حاجة ادكتور أنا متأكدة

- واش لهاد الدرجة كاتبغيه !
همس بيها بصوت خافت ثم تمسك بدراعها وعاونها باش تنوض وهو كايقول :
- هادوك غير وسوسات الشياطين ومـ

قاطعاتو روعة وقالت بحدة :
- رجعني لداري ادكتور دابا 

مابغاش ياسر يعاندها فوصلها لدار كيما طلبت منو وبين كل خطوة وخطوة كان حيحيم كايلتاقط ليهم صور بمختلف الوضعيات ... دخلات روعة للدار ولقات نورسين كالسا على أعصابها كاتسنا فيها .. طريق كاملة وهي كاتصوني عليها لكن روعة مكانتش عندها القدرة على لهضرة ولا الشرح حتى ياسر ماشكراتوش فاش وصلها غير وقفات السيارة نزلات منها ودخلات للموبل بلاما حتى تقول شي كلمة ولا تلتافت لجيهتو مخلياه كايشوف فيها من الخلف ومستغرب من حالتها لي تقلبات ستون درجة .. كان متوقع انها بعدما تشوف ماماها غادي تفرح .. لكن جاء هادا لي سميتو جبل ضيع كولشي .

_________

في صباح اليوم التالي 

فاقت روعة على صوت دقان فالباب إستدارت براسها للسرير لي فجنبها ومالقاتش نورسين .. علات عينيها فساعة لي فالحائط ولقاتها تقريبا 11:15 دقيقة صباحا .. ستغربت من نفسها فاش بقات ناعسة حتى لهاد الوقت وستغربات أكثر من هاد الشخص لي كايدق فالباب وفكرات انه ممكن تكون نورسين نسات سوارتها .

رجعات شافت فساعة بإستغراب وتفكرات ليلة الأمس نعسات حتى قرب يودن لفجر والليل كامل وهي كاتهضر مع نورسين وتشكي عليها وتبكي ونعسات نورسين وكملات هي لبكاء ديالها وهي معنقة صورة جبل لي صورتهالو وهو ناعس وصدرو عريان بعدما دوزو ليلة حمراء جامحة بجوج .

فركت شعرها وعدلاتو غير بيديها ثم خرجات وهي كاتقول للي كايدق فالباب :
- اصبااار .

لكن قبل ماتحلها طلات من العين السحرية وإستنكرت وجود الدكتور ياسر عند عتبة بيتها .. ماعندها كانة هاد صباح لو غير ماقالتش ديك " اصباار" كانت غادي تبقا ساكتا وهو غايبقا يدق تايشبع ويمشي بحالو لكنها فرشات راسها وماعندها مادير .. عدلت بيجامتها ومسحت عينيها مزيان باش تتوكض ثم حلات الباب وشافت فيه بلاما تقول حتى شي كلمة 

قال ياسين وهو كايشوف فمنظرها العفوي وعينيها لمنفوخين :
- واقيلة الليل كامل ونتي كاتبكي وصابحة ناعسا تالهاد الوقت .

رفعت روعة حاجب واحد فيه بنظرة خلاتو يتنحنح بإحراج فكمل وقال وهو كايبتاسم :
- احم تعطلتي على الموعد هذا علاش جيت باش نديك .

طلعت فيه روعة وهبطاتو بنظرات متفحصة ثم قالت بخوف فاش ستوعبت الأمر:
- واش ماما بيخير ادكتور واش وقعات ليها شي حاجة ؟ .

رفع ياسر حواجبو بثقة وقال :
- واش ماغاديش تعرضي عليا ندخل ؟؟

تنحنحت روعة بإحراج وقالت وهي كاتزول من الباب:
- احم .. سمحلي .. تفضل .

دخل ياسر وبدا كايتفحص الدار بعينيه .. حتى قاطعاتو روعة وقالت :
- تفضل ادكتور كلس فصالة .. غادي نبدل حوايجي ونجي .. تسناني هنا شويا .

- خودي راحتك .

بسرعة روعة غسلات وجهها وجمعات شعرها ولبسات ملابس ربيعية خفيفة ديال الدار وخرجات لعندو وهي كلها فضول تعرف سبب هاد لمجية لكن قبل دخلات للمطبخ وجدات ليه كأس ديال العصير بسرررعة وخرجات حطاتو ليه على الطبلة وقالت وهي كاتفرك صبيعاتها بتوتر:
- سي ياسر .. واش ماما تزاد عليها الحال ؟

هز ياسر كأس العصير اخد منو رشفة ثم تسناها حتى كلسات فالأريكة لي فجنبو ثم حط الكأس على طبلة وقال :
- ماماك بيخير وخليت معاها خوك لكبير قبل مانجي ..

تنفست روعة الصعداء ثم قالت:
- اووف الحمد لله ..وشنو سبب هاد الزيارة ؟

- ماشي تافقنا لبارح باش تجي ديري كونترول على رجليك لمهرسة !!.
همهمت روعة بتفهم وقالت:
- ااه .. نسيت .

أومأ ياسر وقال :
- سبب اخر لي خلاني نجي لعندك تالدارك هوما تحاليل لي درتي لبارح .

إبتلعت روعة ريقها بتوتر وشحال تمنات يقول ليها مبروك راكي حاملة .. واخا ماعرفتش علاش بغات تحمل فهاد الفترة لي هي مخاصمة مع جبل لكن يمكن كانت باغيا شي طريف منو يفكرها بيه فكل مرة تشوف عويناتو لي اكيد غادي يكونو كايشبهو لعينيه الزمردية الفتانة ... لكن رد ياسر كان محبط فقال :
- الدم ديالك كايحتاوي على نسبة من مخدر الهيرويين !!

قلبت روعة عينيها بملل وهاهو دابا غايبدا يسول فيها ديك الأسئلة الروتينية التافهة وهي ماناقصاااهش حتى هو وكيما توقعات قال ياسر :
- من إيمتا ونتي كاتعاطاي للمخدرات اانسة روعة ؟

بقات روعة ساكتة وهي مركزة نظرها على كأس العصير وكاتفكر فهاد بنادم لي يالاه شافها لبارح وولا كايتدخل فحياتها الشخصية .... تنهد ياسر فاش لاحظ عنادها فكمل وهو كايقول بصوت متوازن :
- شوفي فيا .

رفعت روعة عينيها بتثاقل شاف فيه تسناتو يقول شي حاجة من تفاهات الاطباء ، نصائح مثلا وإرشادات لكنه بقا كايشوف فيها بصمت واستمرت بينهم النظرات بين عيون روعة المستغربة والبارودة وبين عيون ياسر العميقة حتى نطق أخيرا وقال وهو كايتنهد:

- نتي إنسانة غامضة بزاف ... فكولشي .. حتى فملامح وجهك ... ماقدرتش نفهم غايتك ولا نفسر شنو فداخلك .

قرب منها فجلستو تحت إستغرابها ثم تعمق داخل عينيها العسلية وكمل:
- ماكرهتش نعوم وسط عينيك باش نكتاشف عالمك العميق بغيت نعرف وجهة المد والجزر ونعرف وجهة جنون أمواجك .

كايتغزل بيها على طريقة أفلاطون وارسطو وسقراط فلسفي مع راسو .. واش هادي جرأة ولا قلة لحياء .. كحزت شويا وقال بإستهزاء وبنظرات اكثر برود:
- غادي تغراق اسي دكتور .. مانصحكش تتعمق فداخلي حيت ماغاتستافد والو .. انا دايرا بحال البحر الميت لا حياة فيه .

إكتست ملامح ياسر إبتسامة رجولية كاتهبل وهمس بصوت مبحوح :
- غموضك كايخليني فضولي لحد الجنون ... لحد أنني نقدر نلوح راسي فالبحر الميت .

ضورت روعة عينيها حاولت ماتشوفش فيه وهي كاتصنع الامالات مع أنه فداخلها كانت متضايقة من هاد لهضرة تافهة بالنسبة ليها ... لكن ياسر كمل بنفس الوتيرة غير مبالي ببرودها ولا تعاليها عليه :

- غامضة بلا قياس وكانه مثلث بيرمودا ... كلامك ديما ماواضحش حتى ديك النبرة الحادة فصوتك وفاش كاتعبسي بوجهك بدون سبب ... واش هادي بصح شخصيتك ولا كاتحاولي تتصنعي قدامي .

شافت فيه روعة هاد لمرة بنظرة كاتقتل وقالت 
- واش كايهمك الأمر ادكتور ؟

فتح فمو باش يرد عليها لكنها قاطعاتو بسرعة وقالت بفضاضة وهي كاتنوض من بلاصتها :
- الى كنتي جاي على قبل الكونترول فأنا مع الأسف ماغانديروش 

ناض ياسر حتى هو وقال :
- ماشي غير الكونترول لي جابني لهنا .. 

كيما توقع ملامحها متبلدة مكاتبدلش باردة تسناها تسولو لكنها بقات ساكتة .. تنهد بقلة حيلة وقال :
- ‏بغيت نقتارح عليك واحد المصحة ديال إعادة تأهيل المدمنين .. اشنو رأيك تكلسي فيها شي مدة علاما تتعالجي وتولي بيخير .

ضحكت روعة بإستهزاء ثم قالت وهي كاتقلب فعينيها بفضاضة :
- ياك قلتي بلي ماما خوات ليك لمزيودا وعاودت ليك عليا كولشي !!

أومأ ياسر وقال:
- اه هادشي صحيح .

وعلاش جاي مصدع ليها راسها وكايتلصق فيها بحال لحم الراس ... حطت يديها على جنبها وقالت ببرود:
- إذن نتا غادي تكون عارف مزيان أن جهاد رافع عليا دعوة على الضرب لي درت ليه ، يعني أنا اسي دوكتور روشيرشي عند لبوليس والى تسجل إسمي فشي وثيقة كيف ماكانت غادي نتشد فالحبس .. هذا علاش ماغانديرش لكونترول على رجلي وماغانتعالجش من هاد الإدمان حتى يتنازل جهاد على ديك الدعوة السخيفة .. 

همهم ياسر وقال :
-همم وإلا ماتنازلش ماغاتعالجيش ؟

همست روعة فنفسها "اللهم طولك ياروح" ثم قالت ببرود وهي كاتمشى ناحية الباب باش على الله يفهم ياسر راسو ويخرج :
- الى مابغاش يتنازل ، غانمشي نزل عليه بهاد الكبص لي فرجلي نقصم ليه راسو بيه ونقتلو داكساع ندخل للحبس وانا مرتاحة .

ثم فتحت الباب وكملت وهي كاتشوف فيه 
-ودابا شكرا بزاف ادكتور حيت فكرتي فصحتي وعدبتي راسك وجيتي تالهنا .. تقدر تمشي مكاين لاش نعطلك على خدمتك .

شعر ياسر بالإحراج من تصرفها الوقح معاه لكنها عجباتو وكان باغي يدير اي طريقة باش يدخل معاها فالخط .. ياك قالت بلي زواجها متوتر إذن شنو المانع ؟؟؟ تقدر تطلق وتولي معاه هو .

حرك رجليه وخرج من الصالة حتى قرب لعندها وقال بعناد:
- انا نقدر نعاونك !.

عقدت روعة حواحبها بإستهجان وقالت:
- فاش غاتعاوني ؟؟

دخل ياسر يديه فجياب سروالو الأنيق الرمادي وقال :
- غادي نقنع جهاد يتنازل على الدعوة 

وااو من أي نوع هاد الرجل ؟؟ ... واش من النوع لي كايبغي يقدم المساعدة للغريب والقريب ويدير الخير .. ولا كايحاول يكسب ودها ولا لايكون موصيه شي حد عليها ؟؟ إستنكرت طريقة تفكيرها لكنها ماتقدرش تنكر أنها ولات كاتأمن بنظريات المؤامرة وكلشي ولا عندها متوقع .. شافت الكوارث واش بقات غير على هاد السيد !!... مدت يديها فتحت الباب ثم قالت:

- بشمن صفة باغي تعاوني ؟

واخا ماعجبوش لحال فاش حلات الباب بدييك الطريقة وكأنها كاتجري عليه مع أنه واقع إلا أنه قال بعناد :
- بصفتي صديق ودكتور ماماك .

همهمت روعة بتفهم ثم قالت وهي كادير ليه إشارة بيديها باش يخرج :
- اام .. شكرا بزاف على إقتراحك ولكن انا مامحتاجاش لمساعدتك .

تنهد ياسر بقلة حيلة ثم تخطى عتبة الباب وضار لعندها وقال:
- واش غادي تقدري تدخلي لداك الحي لي كنتي ساكنة فيه ؟؟.. واش عندك الجرأة باش طلاقاي مع جيرانك وصحابك لقدام ؟؟.

هادشي لي بقى مالها قتلات دونالد ترامب؟ .. ومن بعد واش سوقو واصلا كل واحد يديها فسوق راسو تمشي للحي ولا تكلس يشوفوها جيران ولا مايشوفوهاش ماكايهمهاش .. ضحكت بإستهزاء وقالت :
-هه ... كاين واحد لإختراع سميتو تلفون .

ملي تأكد من عنادها قال ياسر أخيرا :
- اوكي لي بغيتي على خاطرك .

ثم إلتفت باش يمشي وكمل :
- بسلامة غادي نبلغ سلامك للواليدة ديالك

ردت عليه روعة وهي كاتسد الباب :
- شكرا الله يعاونك .

لكن قبل ماتلحق تقفلها ضار ياسر بسرعة وقال :
- غادي تجي هاد الليلة تشوفي ماماك ؟ .

قلبت عينيها بملل ثم حلت الباب شافت فيه وقالت ببرود:
- يمكن !.

توسعت إبتسامة ياسر وقال :
- صافي غادي نجي موراك نوصلك مع ديك 7 دلعشية

كانت باغيا تزدح ليه الباب على وجهو لكنها حشمات وستعادت من الشيطان الرجيم فتصنعت إبتسامة باردة وقالت:
- مكاين لاش صاحبتي عندها طوموبيل .

اومأ ياسر بقلة حيلة ثم قال وهو كايتراجع باش يمشي:
- واخا لي بغيتية.. بسلامة عليك غادي نتسناك 

قالت بسرعة :
- بسلامة 
ثم سدت الباب بسرعة باش ماتعطيهش فرصة فين يزيد يهضر معاها ودخلات وهي كاتنكر :
- ولايني لصقة هذا !!!.

لكن قبل ماتلحق تبعد سمعات عاود صوت ديال الدقان فالباب
- اش بغيتي عاود ؟؟

تمتمت بيها روعة بسخط ومشات حلات الباب لكن لحسن الحظ كانت غير ..:
- نورسين 

إبتسمت نورسين بمكر وقالت وهي كادخل:
- هداك لي شفت فدروج هو الدكتور ياسين ياك. ؟

قلبت روعة عينيها بملل ودخلات خلاتها كاتهضر غير بوحدها وهي كاتزول سباطها فالباب:
- نااااااااااري شحال كايحمق .

لحقت عليها للكوزينة وقالت بسخرية وهي كاتحط صاكها فوق الطبلة :
- لموهيم بلاما تعوجي فمك وتحولي عينيك هانا ضبرت ليك فالعنوان لي خدام فيه جهاد .

فتحت روعة فمها بصدمة فكملت نورسين بتفاخر وهي كاتبتاسم :
- ياااب ايوا وجدي راسك فلعشية غادي نمشيو عندو بجوح وغادي نهضرو معاه وغادي نفضيو علينا هاد لحريرة. 

بقدر فرحتها بالخبر لي قالت نورسين إلا أنها كانت مازال عندها بعض الشكوك فقالت :
- والى مابغاش ؟

- الى مابغاش غادي نوريه نورسين علاياش قادة .
قالتها نورسين وهي كاتحل الثلاجة هزات بنانة فيديها فقالت روعة بفضول :
- اشنو غادي ديري ؟.

سدت نورسين الثلاجة ثم قالت وهي كاتقشر البنانة:
- دابا لي غاديريه ازوينة ...
عضت منها وكملت :
- ‏غادي طيبي لينا شي حويجا من يديداتك ناكلوها .... كريشتي بدات كاتكبر ووليدي لحبيب كايجيه جوع بزاااف 

تراجعت نورسين وخرجات من الكوزينة فاتبعتها روعة وقالت بغيظ :
- نورسين كانهضر منيتي خلينا من الماكلة دابا الى مابغاش يتنازل على الدعوة شغادي ديري ليه ؟؟

ضارت لعندها وقالت بعدما بلعت اللقمة :
- كل إنسان عندو نقطة ضعععف احبيبة وفلعشية غادي تفهمي شنو كانقصد .. دابا راني عيانة بغيت نرتاح عابد ماعطاني هاد العنوان حتى شفت النجوم فعز الضهر ..

ثم ضارت ومشات لغرفتها وهي كاتغوت :
- وافيا جووووووووووع 

مخلية روعة كاتشوف فيها من الخلف وكاتفكر فهادشي لي ناويا عليه نورسين .

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.