بان ليا داك الجبل لي قدامي .... انهآآآر ... و طاح على طولته ...
بقيت مخرجة عيني وانا كانشوف فيه مجبد قدامي ... بديت نقرب ببطئ حتى وصلت ليه .. بديت نقرب يدي بتردد .. خايفة لا حتى هو يمشي و يخليني .. نزلت ودني على قلبه .. حسيت بيه كينبض .. لكن كان ضعيييييييف .. درت يدي على فمي .. اش ندييير ؟؟ يا ربي .. اش نديييييير نزلت يدي على حنكو و بديت كانضربو بشوية ..
انا : مممم.. محمد ... محمد فيق .. محمد !! كاتسمعني ؟؟
حتي الرجلين لي غادي نتحرك بيهم ماقاداش نزيييد ... ابتلعت ريقي و انا كاندور ف راسي .. اش ندير .. بقيت كانحاول حتى طلع فوق محمد و بقيت كانضرب ف الباب بجهد ..
بديت كانحاول نجر ف محمد .. لكن مع الدوخة و راسي لي كانحس بيه ثقييييييل ماقديتش نجرو .. .و حتى محمد كان ثقيل ..
انا : خويا .. ماقدرتش .. ثقييييل ثقيل بزاف ...
زهير : جري غير رجليه ا هداية .. غير باش ندخل ..
شديت رجلين محمد و جريتهم شوووية .. يالاه تحل الباب واحد الشوية و هو يدخل زهير .. و قف و هو كيشوف فيا و ف محمد ..
زهير : مالو ؟؟ شنو وقع ا هداية ؟
انا : هممم ..( درت يدي ف فمي كاناكل ضفاري ) .. عصبتو .. و كان خارج و طاح ..
ساط زهير بعنف و تقاتل مع محمد حتى هزو و حطو على الاريكة ...
زهير ( كينهج ) : كنا كانتسناو غير سيارة الاسعاف د المستشفى د عائلتكم تجي .. باش نديوك ... هوووف ..
جا ل عندي و هزني و حطني ف بلاصتي ..
انا : باش عرفتو راني هنا و كيف و صلت ؟؟
زهير : لقاوك الناس نتي و السيدة و سيفطوك ل اقرب مشفى .. و لقاو صاكك و عيطو ل آخر نمرة ... كانت د محمد .. كان بعيد داكشي لاش تعطل باش يجي و عيط ليا نسبقو ...
انا ( مسحت دمعة نزلات ليا ) : مابغيتش نخسر حتى محمد ..
زهير ( حنى على محمد باش يشوفو واش كيتنفس ) : ماتخافيش ..... خويا سبع دابا يفيق .. ( شاف فيا ) فين لينا ؟
حذرت راسي و انا كاتمة البكية ..
انا : د....داوها ليا ....
غمض عينيه و شاف ف الصقف .. و زفر بعمق ..
زهير : دابا نلقاوها ... ماتخافيش
انا ( هزيت فيه عيني ) : قتلو ليا ما..ما... و ( حطيت يدي على كرشي ) و ولدي ..مات ( درت يدي على وجهي و انفجرت ب البكا ) اهئ اهئ اهئ ...
زهير( قرب ليا و دوز يديه على ظهري ) : ششش.. صافي ا ختي .. صبري راسك ..
صونا على التيليفون وخرج يجاوب .. بقيت انا كانشوف ف محمد قدامي .. مازال مغيب .. تنهدت بعمق و مسحت دموعي واخا مابغاوش يحبسو ...
بقا شحال على برة .. حتى دخل و معاه شي ممرضين و ممرضات .. هزو محمد و داروه ف داك الفراش لي فيه الروايض .. و نفس الشي بالنسبة ليا ... و هبطونا انا و محمد و لقينا سيارات الاسعاف كاتسنانا .. حيت كنا غا ف سبيطار د الدولة ..
وصلنا ل مشفى د العائلة ... تفكرت اني كنت غانجي هنا باش نشوف راسي واش حاملة او لا ... نزلات دمعة من عيني ثاني و حسيت بيها كانت سخووونة .. كانو مدخليني انا و محمد ف دقة .. حتى حبسو الفراش د محمد و انا بقاو غاديين بيا .. بقيت كانشوف و نضور ف راسي حتى سمعت الطبيب كايقول ..
ــ كنت عارف هادشي ايوقع ...
بقيت كاندور وجهي باش نزيد نسمع و لكن كنا بعدنا .. مابقيت سمعت والو ... دخلوني ل غرفة كانت موجدة خصيصا ليا على ما اظن .. بقيت مهولة ... بقيت جالسة على اعصابي ... خرجو الممرضات .. و انا نوض ... بقيت غادة كانزحف ثاني حتى وصلت للكرسي المتحرك و طلعت فيه بزز .. بقيت غادة .. و حليت الغرفة شفت ف يميني و يساري .. و مشيت ف الطريق لي جابوني منها .. بقيت كانشوف و نقلب ب عيني حتى بان ليا زهير داخل للمصعد .. مشيت بزربة و حضيت رقم د ليطاج لي غادي يهبط فيه ... كان نزل ف الطابق الثالث ... عاودت بركت على المصعد تسنيتو حتى نزل و طلعت مباشرة حتى انا للطابق الثالث ... تحل بيا المصعد .. كان السهاااات ف هاد الجناح .. الشي لي خلاني نسمع صوت د زهير جاي من واحد المكتب ... بقيت متبعة الصوت حتى وصلت. ... يلاه وصلت سمعت الهضرة د الطبيب
الطبيب : شوف ا سيدي راه مايمكنش لينا .. مايمكنش ..
الطبيب : تت لا .. خصنا التوقيع د الزوجة ديالو ... هاد العملية خطييييرة و السي العثماني كان عاااارف هادشي .. هاد العملية يقدر مايفيقش منها ... و علمتو قلت ليه ايلا زدتي شوية .. تقدر توقع لك شي حاجة ... و اصلا هاد الورم عندو ف راسو هادي ثلت سنييين ... ماعرفتش كيفاش عاش بيه ...
حسيت بيدي فشلو عليا و قلبي بغا يسكت ... غمضت عيني بقوة .... يااااا ربي .. يا ربي فين كان هادشي مخبي ليا مابغيتش نخسر محمد ... ترزيت فولدي و ف ميمتي .... ياااا ربي ماتزيدش تعذبني ... عيني عمرو بالدمووع و تميت دافعة الباب و داخلة ... زهير حنا راسو و خرج عينيه
زهير: هااااا لي مابغيناش .. هداية !! شنو كاديري هنا ؟؟؟
انا ( هزيت عيني ف زهير ) : شحال قدكم تخبيو عليااا ا زهيييير !!! شحاااال ؟؟؟ واش حتى يدير العملية ..؟؟ ولا ي...( تنهدت بعمق و انا كانخرج هاد الكلمة ) و لا يموت ..
زهير ( حنا ل عندي و شد ف جناب الكرسي المتحرك ) : ششش هداية.... بحالي بحالك حتى انا عاااد عرفت دابا ب هادشي د محمد ... و نتي عارفاه كثر مني هو كتوووم ... و ماكيبغيش يعاود بزاف ... محمد ان شاء الله غادي يتعافى و ينوووض ... خووويا سبع كانقولك ..
انا ( شفت ف الطبيب ) : لكن ماشي هادشي لي قال الطبيب ...
زهير دور وجهو ل جيهة د الطبيب ..
الطبيب : أأ.. 😳😳 السي زهير ماتخرجش فيا عينيك ... مانقدرش نتحمل مسؤولية قد هاكة ... لالة هداية سمعي .. راجلك عاد عرف ب المرض ديالو هادي زوج د السيمانات .. لقينا عندو ورم دموي ..ناتج عن الحادث لي تعرض ليه هادي تلت سنين
ابتلعت ريقي و درت يدي على وجهي .... و عاودت بعدتهم و بديت نريح على وجهي حيت حسيت ب الخنقة .. تفكرت اني كنت السباب ف داك الحادث لي تعرض ليه محمد .. انا سبابو ف هادشي ... زفرت بععععمق .. و شفت ثاني ف الطبيب باش يكمل كلامه
الطبيب : خصو يدير عملية ... ولكن من بعد هادشي لي طرا ليه اليوم .... ما ... ماغانقدرش نضمن لكم النتيجة ... حاليا يقدر يموت ف أي لحظة .... يعني خصنا نديرو العملية اليوووم قبل غدا .. و خصك تسني لينا نتي على واحد الورقة ... باش لا وقعات ليه شي حاجة .. او لا مات ف العملية او العملية مانجحات ف حنا ماكانتحملوش المسؤلية ...
انا ( شفت ف زهير) : ش .. شكايقول هذا ... ههه تت كيفاش محمد ايموت ... ههههههه شكايرووون. ...
الطبيب ( شاف ف زهير ) : السي زهير .. السيدة اعصابها تعبانة .. ديها ترتاح حتى من بعد و نهضرو ..
زهير حرك ليه راسو من الاعلى للاسفل و وقف ايمشي بيا ... حتى غوووت
زدت مسافة صغيرة ب الكرسي ... و شديت ف الطابلية د الطبيب
انا : كاااتكذب ؟؟ نتااال كداااااااب .... تتت لا لا محمد .. ماغاديش يخليني .. ( شفت ف زهير ) ياك ا زهير !!
زهير جا و دورني ل عندو و حنا عاوتاني عندي ..
زهير : هداية .... محمد محتاجك دابا اكثر ... محتاجك تيقي ف انه انسان قوي و قادر يقاوم المرض .. محتاجك تكوني قوية حتى نتي ... بغينا منين يفيق محمد .. يلقا لينا بين احضانك ..
و هو مازال كيهضر معايا حسيت بوخزة ف دراعي ... هزيت عيني ف الطبيب. لقيتو ضرب ليا شي ابرة ...
انا ( حطيت يدي على ديك البلاصة و بديت ندوز ب يدي ) : اييي ... علاش .. !!! انا .. بعقلي .. انا ماشي حمقة
زهير ( وقف و جا مورايا. دافعني ) : هداية خصك تراتحي .. يالاه ..
حسيت براسي تكالميت و مابقيتش جاوب ... مشا بيا للمصعد .. و نزلنا للغرفة ديالي .. حطوني الممرضات ف بلاصتي بقيت بضع دقائق حتى داني النعاسي ...
منين فقت .. كانشوف حدايا ... لقيت .....
حليت عيني .. كانلقا رغدة حدايا ... شافتني حليت عيني و هي تبسم ليا ... و نزلات يديها على يدي ...
رغدة : ختي ....
انا : رغدة ...
غمضات عينيها كأنها كاطمني ... و نزلات دمعة من عينيها حتى هي .. منين شفت دمعتها نارلة خلاتني ننفاااجر و درت يدي على وجهي و بديت كانبكي بصوت مرتفع و كانشهق ...
رغدة حيدات يدي من على و جهي و ضماتني ليها بجههههد .... و بدات كاتدوز يديها على كتافي
رغدة : ششششش .... صافي ا هداية صااافي ... هادشي لي مكتاااب .. هادشي لي مكتاب ا ختي ماطعنيش ف راسي و تلومي فيه ...
انا : اهئ .... انا ... انا عارفة من الاول الغلط ديااالي .... نزلت على محمد اللومة باش ماتوقعش ليا شي حاجة راه .... ( شفت فيها .. و شديت على شعري نتفتو ) انحماااااق ... انحماق ا ختي اقسم بالله و الله تا غانتسطى .... راه .... انا .. اااااااااه ( بديت نضرب على صدري ) اااه ا ربي ..... كون غير تبعتيني ليهم ... ياااا ربي يااااا ربي كون غير خديتي روحي قبل مانعتب على باب الدار ( شفت ف رغدة ) انا ا ختي .. انا لي خرجت و عاااااارفة ... محمد قالي ماتخرجيش و اناااا خرااااجت ... خرررجت و دبحو ليا ميمتي ... نحروها قدام عيني ... قدام عيني ..
رغدة ( شدات وجهي بين يديها و شافت ليا ف عيني و بدات تهضر و هي كاتحرك راسي ) : هدااااااية مااااتلوميش راسك .... داداك مكتاااااب لها تموت ف ديك اللحظة ... كون ماماتش هاكاك .. كانت اتموت ب طريقة اخرى ... وفى اجلها ا هداية ... ربي هاكاك مكتب. عليها تموت ... عممممرك تقولي .. هاكا ... ولدك لي مشا .. مامكتابش ليه يجي للدنيا ... ماشي ولد الدنيا ا ختي ... و راكي باقة صغيييييرة ... و مازال تحملي و تولدي عشرة لا بغيتي .... محمد ... غادي يعيش ان شاء الله و كلشي ايرجع مزيان .... و انا غادي نعيط ل بابا و نقولو يعاونكم باش تلقاو لينا ... عندو المعارف هنا بزااااااااف ف الرباط ... و كلشي ايرجع كيف كان ... دابا خصك تكوني قوية ا ختي ... هادي سنة الحياااة ...
حركت راسي بالايجاب و ميلت شفايفي بحززززن و انا. كانحس ب حجرة ف حلقي و ماقاداش نسرطهااا ... حبست البكية مرة ااااخرى .... ولكن مااابقيتش قادة ... كانحس ب راسي انتفرگع .... عنقتهاااا و بديت نبكي ف صمت ..... و هي كاطبطب علياا .... حتى بديت نسكت شوية و كحزت عليها ..
رغدة : حبيبتي ( دارت يدها على وجهي و بدات كاتقاد ليا شعري ) نتي عارفة مزيان .. اني اكثر وحدة حاسة بيك ... عااااارفة معنى انك تفقدي انسان يعني لك الدنيا كلها ... عااااارفة مزيان ... حسبيه امتحان من عند الله ... ربي ماكياخد من عندك حاجة حتى كيعوضك بحاجة اااخرى .... مشى آدم راجلي ... و ربي عوضني ب ولدي ... ( مسحات دمعة نزلات من عينيها ) كانقول كيفاش كانت حياتي اتكون باسلة و بلا طعم بلا ولدي ... حتى نتي ربي ايعوضك ... قدّر الله و ما شاء فعل ... ربي منين كيحب العباد ديالو ... كيبتاليهم ... فهمتي ؟؟؟
مسحت دموعي و تنهدت و حركت راسي من الاعلى للاسفل ...
رغدة ( كملات كلامها ) : و انا حدااااك ... و ماغانخليكش بوحدك ...
انا ( هزيت يديها و ربت عليها ) : شكرا ا ختي ... شكرااا .... ربي ماعطانيش خوت. ولكن عطاني نتي ...
رغدة ( ابتسمت ابتسامة منكسرة ) : تا انا ربي ماعطانيش ختي ... و لكن عطاني نتي ...
و حنا مازال كانهضرو حتى كيدخل بابا و ليث موراه ... بابا جا كيجري ... و وقف مين جان عينيه ف عيني ... عينيه فاضو بالدموع بمجرد ماشافني ... الشي لي خلاني تا انا نرجع نبكي من اول و جديد ... حليت يدي ليه
انا : اهئ .... باااااابا ...
بابا : ب...بنتي ...
تلاح عليا و عنقني و ضمني ليه بجهههههد و هو كيدوز يديه على ظهري ...
كلما كانقول ماغانعاودش نبكي ... كانرجع ننفتحر مرة اخرى ... كأني عمري بكييييت ... بابا ضار شاف ف زهير ب عصبية ..
بابا : مااااعمررررري نسمح لكم ... عمممري ... مخليني حتى لاغد ليه عاد عالميني ... بت ب كبدتي ف فمي ... ماعارفها فين و تا حد ماكيجاوب حراااام علييييكم .... فين هو دااك الخرااا د محمد فييييين ؟؟؟
زهير حرك راسو من اليمين لليسار و حدرو .. و خرج فحالي ... شديت ل بابا ف يديه ... و تكلمت
بابا حرك راسو و خرج و تبعاتو رغدة .... سدو الباب و لكن بقاو حدا الباب و سمعت هضرتهم كاملة ..
رغدة : عمي .. نتا طبيب نفسي و راك عارف حسن مني ... و نتكلم بصفتي وحدة مجربة و عايشة هادشي لي كادوز منو هداية ... من الاحسن ماتبقاش عندك ... غادي تفكر داداها ... تجي تبقا عندي انا انقابلها ... ماخصهاش تبقى ف بلاصة كانت فيها معاها ... غير غاتأزم كثر ...
ماقريتش اش ف الورقة سنيت نيشان عليها و هزيت راسي فيه
انا : وقتاش اديرو العملية .. ؟
الطبيب : اليوم بالليل ....
انا : ممكن نشوفو ؟؟؟
الطبيب : اكيد و لكن ... غير مدة قصييرة ..
انا : اهممم ... عرفت ...
الطبيب : تسناي يجيو الممرضات يديوك ....
خرج هو. و بقيت انا كانتسنا .... و سمعت حوار رغدة مع زهير
رغدة : بصاح كاتعرفو ؟؟؟
زهير : اه .. و كانعرف حتى باباك كان الرئيس ديالي .. منين كان هنا ف الرباط ... و عاقل منين جا آدم راجلك دوك الايام باش كان كيعونا باش نلقيو القبض على المافيا ...
رغدة : اااه .... م..مزياان
زهير : حضرت حتى ف موته ... و شفتك .. و شفتو كيفاش حماك ... راجلك بطل ...
رغدة (تنهدات ) : yea ... he was a hero .... my hero
( اه ... كان بطل ... بطل ديالي )
كيفاش قدات رغدة تصبر ؟؟ كيفاش عندها هاد القوة كاملة ... مانقدرش نتخيل محمد يموت نتبعوووو والله حتى نتبعو ... ولكن هي كان عندها على ود من تعيش ... عندها ولدها .... ولكن انا ( نزلت يدي على كرشي ) ولدي ماات ... مشى ... يا الله. ... دخلو الممرضات و عاونوني. حتى و قفت على رجلي ... و مشاو بيا لغرفة العناية المركزة ... غطاو ليا شعري و دارو ليا كمامة ... حلو الباب و شفت ف محمد مجبد ... قربت ب خطى مترردة حتى وصلت لحداه و جلست على واحد الكرسي ... حيدت الكمامة ... و هزيت يديه و درتها على فمي ... و قبلت باطنها قبلة طويييييلة و نزلو دموعي معاها ...
انا : حبيبي ... سمح ليا ... بزااااف ... سمح ليا عاااافاك ... اهئ .. انا السباب ف اي حاجة وقعات ... عافاك ... ماتخلينيش بوحدي ... عافاك ا محمد .... غادي نلقا بنتنا .... و غادي ننتاقم بنفسي من دوك المجرميييين .... بييييدي ا محمد ... ماتخافش .. راك مخلي ف ظهرك مرااا .. مرا و نص ... غير فيق و رجع لينا .... وقفت و قبلت جبينه ... و هوما يدخلو الممرضات ..
خرجت من تماك و انا ف بالي خطة انفدها ب مجرد مانصح ...
اتجهت نيشان ل غرفتي ... و دوزت تقريبا هاد النهار ثاني كله ف المشفى ... حتى جيت نخرج دارو ليا فحص .. لقاوني بيخير ... مشيت مع رغدة ... دزنا ل دار خوها لي صغر منها .. خوها باقي صغير .. و لكن دغيا خدا الماستر ديالو تبارك الله ذكي .. و جا خدم مع ختو ف الشركة هادي واحد العاماين .. و حاليا عندو دارو بوحدو .. مستقر يالاه عندو 26 عام .. كانت خلات معاه آدم ... و عاد دزنا عليها ... غير شافني حل الباب القدامي و تلاح عليا ... حتى وعتني ف كرشي ...
انا ( درت يدي على كرشي ) : اي اي ... هههه بشوية بشوية ...
رغدة : آدااااااام بشوية على خالتك مريضة
آدم ( دار يديه على فمه ) : اوبس ... سمحيلي طاطا هداية ...
انا : نسمح لك بشرط ...
آدم : اهاه ... 🤗
انا ( مديت ليه حنكي ) : شي بوسة هنا كبيييييييييرة ... ( عنقني و باسني ف حنكي بوسة طويلة ) زيد زيد زيد ... تا نسمعها طرطقاااات .... ههههه صافي صافي باراكة ...
رغدة ( حركات راسها بقلة حيلة ) : نتي لي جبدتيه دابا ... ( شافت فيه و خرجات فيه عينيها ) آدم ...
كحز علياا .. و عقد حواجبو ... و طلع اللور و بقا مربع يديه ..
انا ( شفت فيه من المرايا ) : نااري حرام عليك ...
رغدة : احيااااني عليه ... انا لي كانعرف ليه ... راه باسل ... ( شافت فيه ) را كانجمع لك ...
انا : سكتي سكتي .. انبدا نضحك قدامو و ماغايبقاش يحملني ههه ضحكتيني واخا مافيا لي يضحك ...
رغدة ( شافت فيا و ابتسمات ) : المهم نشوف ديك الضحيكة مرسومة على وجهك ...
زفرت بعمق و فنفس الوقت مازال مبتسمة ... ابتسامة منكسرة ... بقينا غاديين ... حتى سولتها ..
انا : ماعرفتيش وقتاش ايدفنو دادة ؟؟
رغدة : سولت زهير ... قاليا حتى يساليو الاجراءات .. راك عارفة اتدخل الشرطة ف هادشي .. فهمتي !!
انا ( تنهدت ) : اممم ... فهمت .. فهمممت ..
بقيت ساكتة من بعد و بقيت غير كانشوف من الشرجم ..
رغدة : قاليا زهير ..
انا ( قاطعتها قبل ماتكمل ) : شكت من الصباح زهير زهير زهير ... ( سألتها بعيني ) شنو واقع ؟؟
رغدة ( كانت مركزة ف الاول مع الطريق و منين هضرت شافت فيا ) : لا واش من نيييييتك ؟؟
انا : شكرا رغدة .... و .. سمحلي بزااااف حيت معدباك معايا ... من نهار عرفتيني و انا مصدعاك
رغدة : ششششش ... هداااية ( شدات ف يدي ) والله تا نتقلق منك ماتقوليش هاكا ... نتي ختي ...
ابتسمت ليها و خرجات هي من بعد تكيت ف الناموسية باش نرتاح واحد الشوية ... حتى جابت ليا رغدة العشا .. و معاه شي دوا .. خديت داكشي لي عطاتني ... و نعست من بعد ....
ضرباتني الفيقة ف النص د الليل ... جاني العطش ... و نضت للكوزينة شربت و منين كنت راجعة فحالي ... و انا نلقا رغدة خارجة من بيتها ...
رغدة : هداية .. !! هادي نتي ... ناري حسابلي غير شي شفار دخل علينا ..
شفت ف يديها لقيتها هازا واحد العصى
انا : هههه هي هادي كانت اتجي فيا ؟
رغدة : probably 😂😂
اانا : غير نضت نشرب و صافي ...
رغدة : ااااه سمحي ليا نسيت ماحطيت لك قرعة د الما و كاس ..
انا : ماشي مشكل حتى نتي .. ( ابتسمت ليها ) يالاه تصبحي على خير
تميت غادة و هي توقفني ...
رغدة : تسناي .. راه .. زهير عيط ليا ...
انا ( التفت ليها ) : اهااه ؟؟
رغدة : مابغيتش نفيقك كنتي ناعسة .. الحمد لله محمد نجحات ليه العملية ..
درت يدي على فمي و غمضت عيني و تنفست ب أرييييحة ...
قبطات فيا و اتجهنا للصالة ... بقيت كانتسناها على نار تنطق و تريحني ....
رغدة : ......
رغدة : هداية ... اممم شوفي ( دارت يدها على عنقها كاتحكو ب توتر )... المهم من هادشي كامل هو محمد نجحات ليه العملية ... ولكن (سكتات)...
انا ( بديت كانسوط بقلة صبر و نحرك رجلي بقوة التوتر لي مسيطر عليا ف هاد اللحظة) : اوووووففف ... رغدة هضري راه غادا تسكتي ليا قلبي بهاد السكات ديالك ...
رغدة ( ابتلعت ريقها و سدات عينيها و تنهدات و عاودات حلاتهم) : محمد ...... محمد دخل ف غيبوبة و الطبيب قاليهم بلي ماعرفش وقتاش يقدر يفيق منها واش من بعد يوم ..سيمانة ... شهر ... عام ... العلم لله ... هو لي قادر يرجعو ليك ...
حسيت بحلقي نشف من ريق ... و قلبي كيضرب بسرعة كبيييرة ... نضت وقفت و بقيت غادا جايا رغم الالم لي كينخر فيا و رجلي لي فاشلين عليا ...
هزيت راسي للسماا .. و كانزفر بعنف .... مابقيتش قادرة ... مابقيتش .. كانحس بحالا شي عرق ايطرطق ليا ف راسي ... درت يدي على فمي .. و عيني بداو كيعمرو بالدموع ... لا لا محمد ماشي دابا ... ماتخليناش بوحدنا دابا ... محتاجة لييييك ..انا و لينا ... لينا بنتنا شكون غادي يرجعها لنا .. شكوووون ... اووووففف يااااا الله ... ( شفت ف رغدة ) محمد لا ماديرهااااش ... ياك.... ياك واعدني و حلف ليا عمرو يخليني ... ( غمضت عيني و درت يدي قدام فمي ) ماتخلاش علينا عاااافاك ياك قلتي ما غاتخلي حتى حاجة توقع لينا ... ااااا .... ا محمد... تت ( بديت نحرك راسي بنفي بحال الحمقة ) لا لا ماشي دابا فهاد الوقت لا لا ما تخلاش علينا ...
بقيت هاكداا على هاد الحال اكرر نفس الجمل و انا غادا ماجا... حتى حسيت برغدة شدتني من كتافي و زعزعاتني ...
رغدة : هدااااية ( دارت يدها على حنكي ) توااااعااااي ا صاحبتي ... ماشي وقت هادشي ... محمد دخل فغيبوبة ماشي مات ... هادشي خاصك تحمدي عليه الله و تشكريه ... حيت خلاه عايش من بعد عملية صعيييبة و بزاااف ... واش هو لخاطره ؟؟ هااااه قولي لخاطره بغا يدخل فغيبوبة و يخليك فهاد الحالة .. (حركت ليها راسي بالنفي ) ماشي لخاطرو ياك ... ( دوزات يدها على شعري ب حنان ) الحل بين يدك ا هداية ... يا اما تكوني قوية فهاد الظروف ولا تنهازمي و تخلاي على لينا و على محمد ... شوفي انا غادا نطلب بابا يوقف معاك كيف واعدتك ولكن حتى نتي خاصك تفكري اي حاجة تقدر تعاونا نرجعو لينا ... اي حاجة او اي شخص قالك عليه محمد ...
انا ( ضغطت على سناني و انا كانتفكر ان اي حاجة طرات لنا خايبة لحد الان بسباب الهام ) : الهااااااام ... دييييك الحماااااارة انا غا نوريها ... انقتلللللللهاااااا بييييييييدي هي السباااااااااب حتى مات ولدي اهء .... هيااا .... هي لي قتلات دادة و هي لي خطفات لينا ...( ضغطت على يدي و شفت ف هداية ) رغدة ... تتت مايمكنش ... ( حركت راسي برفض ) انقتتتتلهاااا ...
انا ( غمضت عيني محاولتاً ان اهدئ من روعي ... و خديت نفس عميييييق قبل مانبدا نحكي ليها ) : الهام... ( تنهدت ) الهام هي مامات محمد ....(عاودت ليها كلشي على الهام و حتى علاقتها بالمافيا ) ...
من بعد ما ساليت و خاصة و انا كانعاود ليها على الواقعة بالتفصيل كانو الحنون ركبوني مرة اخرى .... وقفت و تميت نايضة فحالي ..
رغدة ( جراتني حتى جيت جالسة ) : هداااااية جلسي الارض ... راك قلتيها بفمك هي مع المافيا يعني ماشي وحدة ساهلة باش تمشي تفاهمي معاها .. جلسي خلينا نفكرو بالعقل ... تسناي واش زهير فراسو هادشي؟ ...
انا : اممم ماعرفتش ...
رغدة : شوفي دابا مشا الحال نوضي نعسي فالصباح نعيطو ليه و نحاولو نلقاو حل مجموعين باش نقدرو نرجعو لينا سالمة ... ماتنسايش حتى نتي راك مريضة و خاصك ترتاحي ...
هداية : موحال يجيني نعاس .. اصلا ماعرفت كيف نعست قبيلة ...
رغدة : حيت عطيتك مهدئ باش ترتاحي و بلا خبارك باش ماتعارضيش و حتى دابا غادا تشربيه باش تنعسي ... و غدا ان شاء الله تصحي شوية ... ديك الساع نقدرو نفكرو فشي حل اوكاي ؟...
مالقيت مانقول عندها الحق ماشي وقت نتحطم دابا خصني نكون قوية على قبل بنتي و على محمد لي ماعرفتش واش غادي يسامحني ولا لا ... فالوقت لي هو كان سامح فصحتو على قبل باش يحمينا انا لمتو هو و مالمتش ديك الكلبة ديال الهام لي كانت سباب فهادشي كاااامل حرماتني من ولدي و من دادة ... ماعرفت كييفاش عطاتها خاطرها تآذي ولدها و تخطف ليه بنتو كيييفاش قدراااات ... اش كنقول ههه واش لي حرقاات ولدها و هو مزال طفل غادا تهمها حفيدتها ...تت اكيييد لاا ... شربت كينة مهدئة و تخشيت ف الفراش كنحاول نتهدن ماكرهتش نكون فجنب محمد دابا و نشد ليه فيدو و نقوليه يسامحني و يرجع ليا مايعاقبنيش بهاد طريقة ... لكن هادشي ماغادي يفيد بوالو ... انا غادا ندييير لي فجهدي باش ملي يفيق يلقى كلشي المشاكل تحلو و لينا رجعات لعندنا ... محمد تعذب بمااا فيييييه الكفاااااية باااركة عليه ...
المهدئ كان دار مفعوله ...و نعست و انا فبالي حاجة وحدة هي غانغرق الهااام ... و غانطبق داكشي لي كنت باغا ندير منين خرجت من عند محمد قبل مايدير العملية
اصبحنا و اصبح الملك لله ... حليت عيني على رغدة و هي كاتفيقني بحنان و ابتسمامة مرسومة على وجهها ... كانت كتعلمني بلي زهير وصل ... نهار جديد مللييئ بالمسؤوليات ... باقي عندي حريق جهة الرحم اكيد بسبب الاجهاض ... لكن ماغاداش نفكر فيه دابا ...عندي شي اسئلة خاصني ناخد اجويتها من زهير جا دابا حيت غالبا رغدة اتصلت بيه ملي بغيت نعس و علماتو بلي ضروري يجي عندنا لدار ف الصباح ... نضت للحمام درت الروتين الصباحي و توضيت بواحد الغاسول عطاه ليا طبيب و الحريق غير مازاد فديك المنطقة ... خرجت من الحمام شربت مسكن للالام و مشيت نشوف رغدة و زهير لقيتهم جالسين فالصالة و زهير شاد آدم بين يديه ... منكدبش لوهلة شفتهم كعائلة واخا عارفة مستحيييل حيت رغدة رافضة امر الارتباط بأي واحد من غير المرحوم آدم، و ماقادراش تبغي شي حد من غيره كانت قالت ليا انها اتبقى وفية ليه حتى تزهق روحها تا هي و ماغاتسمح ل حتى حد يجي بلاصت آدم و يربي ولدهم ...
سلمت على زهير و جلست ... خدات رغدة آدم لغرفته باش نهضرو فخاطرنا و رجعات جلسات معانا ...
زهير : ختي هداية ... قالت ليا رغدة البارح بلي عندك موضوع مهم بغيتي نهضرو فيه على صباح ... قولي ليا واش عيطلك شي حد ..
هداية : زهير سمعني حتى الاخير و ماتقاطعنيش ...
محمد كيف عرفتي دخل فغيبوبة و انا مايمكنش نبقى مربعة يدي ونتسنى حتى يفيق و نخلي لينا بين يدين هادوك الوحوش لي قدرو يقتلو دادة قدام عيني بلا رحمة ... انا لي غادا نكون فبلاصة محمد من هنا لفوق ا زهير ...
زهير : هداية .. سمعي هادشي مايمكنش كيف قلتي هادوك وحوش اولا انا مانقدرش نخليك دخلي وسطهم و حتى محمد كون كان معانا دابا ماغاديش يقبل ...
هداية(قاطعتو) : راك قلتيها بفمك كن كان معانا ... محمد مامعاناش و هادشي علاش خاصني ندير شي حاجة باش نعاونو ا زهير ..
زهير : بلاتي نكمل هضرتي ا هداية ... ثانيا ... مايمكنش تكملي خدمة د محمد حيت راكي عاااارفة خدمتنا كيف دايرة ... راه غير لا عرفوك نتي عارفة بلي محمد معاون مع المخابرات راه هادشي ايجبد ليه الصداااع ..حاجة وحدة تقدري تعاونيه و تعاونيني هي بأنك تقولي ليا اي حاجة عرفتيها او كتعرفيها ... داك نهار اتاصل بيا محمد و قاليا بلي بغا يخبرنا بشي حاجة جديدة عرفها ...ولكن ماقدرتش نعرف منو من بعد داكشي لي وقع ... قولي ليا اي حاجة جات فبالك او شكيتي فيها ...
عاودت ل زهير كلشي من نهار شفت الوشم فيد الهام و تأكدت بلي هو نفسه لي فيد محمد حتى ليومنا هذا ... حاولت ماننسى حتى حاجة ... لاحظت بلي محمد ماعاودش لزهير على ماماه ماعرفتش علاش .. بقى زهير داير يديه على ذقنه كيفكر ..
زهير : اممم بلاتي ا هداية قلتي بلي رجال لي تعرضو ليكم و خطفو لينا كانو هازين غير مواس ؟ ... ماشي سلاح ...
انا : ااه مكانوش هازين سلاح واحد فيهم كان هاز موس هو باش قتل دادة (حسيت بحرقة فقلبي فور ماذكرتها) ماشفتش سلاح عندهم ...
رغدة (شافت ف زهير) :وايت وايت ... واش ... كتشك فداكشي لي كنشك فيه ا زهير ... هادشي كيبين بلي الرجال لي خطفو لينا ماشي من المافيا ...
زهير (ضرب يد ف يد) : والا كانت الهام لي من مور هادشي!!! إذن غادا تكون حسات بلي محمد عاق بيها و مابغاتش دخل المافيا بيناتهم و بغات تقرص ودن محمد بطريقتها ... حيت الا استعملات رجال المافيا اكيد غادي توصل للبوص ديالهم ولي مزال ماعرفناه شكون هو ...
هداية : انا ماغاداش نبقى مربعة يدي و نخمم غادا نمشي نواجهها و نشوف شنو غادا تقول ...
زهير : واخا واخا ا هداية ... ولكن قبل خاصك تمشي معايا باش نركب ليك واحد الميكرو ولاباراي جي بي اس احتياط لاي شي ممكن ديرو ليك ديك شيطانة ...
هداية : لا ا رغدة مابغيتش ندخلك نتي وولدك وسط هاد المشاكل من الاحسن نمشي بوحدي...
رغدة ( وقفات و شدات فيا) : okay babe ... خليني بعدا نعاونك باش تبدلي ...
حركت ليها راسي بالايجاب و اتجهت انا وياها لغرفتي ..
غيرت ملابسي ب مساعدة رغدة ليا .... فور ما انتهيت ... خرجنا ... لقينا زهير واقف كيتسناني ...
زهير : واجدة ؟؟
غمضت ليه عيني ببطء بمعنى نعم .. واجدة ... عاوناتني رغدة باش نهبط ... حتى ركبت ف السيارة د زهير شيرات ليا ب يديها .. بمعنى بسلامة .. حتى انا داكشي لي درت ركب زهير و قلع .... و هو غادي و هو يسولني ..
زهير : شنو ناوية ديري ؟؟
انا : عندي خطة ... و غالبا اتنجح ... ايلا كانت هي خطفاتها غير ك إنذار ل محمد. .. ف راه فهمنا ...
زهير ( كيتكلم و هو فنفس الوقت مركز مع الطريق ) : ايلا مانجحات هادي ... غانضطر نخرجك من هادشي ا هداية ... و عاااافاك .. ( شاف فيا ) ماتناقشينيش ف هادشي ..
انا : ولكن ...
زهير : هداية ... عافاك ( وقف السيارة ف واحد البلاصة ) دابا اتبقاي هناااا ... و انا انطلع نجيب داكشي الميكرو و جي پي اس .. تحسبا ل اي حاجة ... صافي ؟
حركت ليه راسي بالايجاب و خرج هو.... بقيت كانتسناه واحد العشرة دقايق عاد جا .... طلع للسيارة ... و عطاني داكشي ...
زهير : عارفة كيفاش تصاوبي هادشي ...
انا ( شفت ف داكشي و هزيت راسي و حركته من اليمين لليسار ) : تتت ..
زهير : محممممد منين ايفيق ايقتلني فخباارك ... يقتلني و يشرب من دمي .. السيد كيغير عليك حتى من نسمة الهوا 😂😂 لا عرف هادشي ينحرني ..
ابتسمت بلا مانشعر ... و شفت فيه ..
انا : غير شرح ليا كيفاش ...
زهير : واخا ... هانتي ...
شرح ليا فين نديرو و كيفاش ... المهم قاديت داكشي ... هز هو الفون ديالو ... و شاف داكشي واش خدام و لا. لا ... لقا كلشي هو هاداك ... و هو يقلع نييييشان ل عندهم .... وصلنا و نزلني قدام الباب د الحديد ... ... نزلت و هزيت راسي ف الباب .. حتى ضرباتني واحد النسمة د الهواء .. خلات شعري يتطاير .. و خلاتني نخرج نفس اجش قربت حتى شافوني الحراس .. و حلو ليا .... بقيت غادة بشوية .. الحريييييق كانحس بيه ف الاسفل ... غير مصبرة راسي ... مشيت نيشان للداخل .... و دخلت ... مع كان هذا وقت الفطور اتجهت ل فين كاينة المائدة ... وقفت كان كل من في القصر حاضر .. و گالسين كايفطرو ... و اول من لمحني .. هي إلهام .. شافت فيا و تكلمات بنبرة مِلؤُها الاستهزاء ...
إلهام : أ ... هداية ههه جيتيو ... ؟ كيف داز السفر ...
الكل التفت ليا و شاف فيا ....
ماما : بنتي ... جيتو ؟؟؟
تنهدت و حركت راسي بالايجاب ...
الياقوت ( كاطل براسها ) : اممم ... فين لينا ؟؟
عبد الله : مالكم هجمتو على البنت بالاسئلة ... بنتي ( اشار ليا بيديه ناحية الطبلة ) جلسي تفطري معانا بعدا ...
انا : شكرا ا حبيبي عبد الله ... اممم ( غمضت عيني و اشرت ل ناحية الباب ) امم محمد ماجاش معايا ... جيت دغيا ... بغيت غير ... نهضر مع إل... خالتي الهام ...
ديك خالتي خرجتها غيييير بزز ... و انا ف قارورة نفسي كانتمنى نوض نقتلها و نشرب من دمها ..
الهام ( اشارت ل نفسها ب تسائل ) : انا ؟؟؟ ( حطات الفورشيط و الموس ) واخا أ......... ب ن تي ...
نطقات بنتي بواحد الطريقة مستفزة ... قالتها مقطعة .. وقفات و اتجهات ل بيتها و انا تبعتها و شفت فيهم ..
انا : بالصحة ..
وصلنا للبيت دخلنا و سدات علينا بالساروت .. و ربعات يديها و طلعات حاجب و هبطات لاخر .. و بدات تعوج ف فمها
الهام ( حركات راسها بتسائل ) : ايييه ؟؟
انا ( ابتلعت ريقي ) : احححم ... رجعي لنا لينا ...
إلهام : ههههه نعام ... سمحيلي ماسمعتش مزيان ؟؟
انا ( ضغطت على سناني ) : كيف ما سمعتي .. عارفينك نتي لي خطفتيها .... وقتلتي دادة .... صاااافي ... فهمنا ... فهمنااااا غير رجعي ليا بنتي ..
إلهام ( عطاتني بالظهر و بدات تطل من النافذة و عاودات التفت ليا ) : بنتي ... ماعرفتكش علاياش كاتهضري ...
الهام ( هزات كتافها بواحد البرود قاتل ) : الله يرحمهم .. و انا مالي ..
انا : و ولدك .... راه كووومة بسبابك ... حتى لا كان قلبك ميت .... مايكونش على ولدك ... هو واخا عرفك مع المافيا ماقدرش يقولهااا ... مابغا يبلغ حد .... حيت كاااااتبقااااي ماماااااه ... و نتي اش درتي ... قتلتي المرا لي رباتني و رباتو ... و خطفتي بنتنا ... هادي هي الامومة .. ؟؟؟ هاكا دايرة ؟؟
شفتها ابتلعت ريقها و لونها تخطف .. و. ملامحها تغيرو .. و بدات تعض على شفايفها و هي كاتضور على ارجاء الغرفة ... و شوية و هي تشوف فيا ..
الهام : متأكدة ما قال لحد عليا ؟؟؟
انا ( ضحكت باستهزاء ) : هادشي لي هامك .. مامسولاش علاش ولدك راه طايح كومة .. و كيفاش دايرة صحتوو ....
الهام : انا ... انا كنت باغا غييير نحذره ... كنت كاتنسناه هو ماكانتسناكش نتي ... و ماكنتش غانآذي حفيدتي ...
انا : اقسم بالله ماقالها ل شي حد .... انا ماغانحلفش على الكذوب و نغضب لي خلقني على وحدة فحالك .... فهمنا الدرس ... غير عاااااافاك رجعي ليا بنتي ..
الهام : سيري دايا حتى نعيط ليك ... باش تجي عليها ... راني ماشي حمقة باش نجيبها هنا ...
انا : متأكدة ؟؟؟
الهام ( اشارت ناحية الباب ) : سيري قبل مانغير رأيي ...
حركت ليها راسي بالايجاب و حليت الباب ./.. و خرجت
مع سديت الباب كانلقى بابات محمد قدام البيت .... و حادر راسو .. تخطيتو و تميت غادة و هو يوقفني ب صوته ...
هو : هداية ... بنتي ... ممكن نهضر معاك !!!
انا ( التفت ليه) : اممم ... نعام ؟؟
هو : بغيت نهضر معاك ... لكن شي بلاصة مايشوفنا حد مايسمعنا حد ..
انا : الجردة ؟
هو ( حرك راسو برفض ) : تت لا ... بغيت شي بلاصة مايشوفني حد معاك .. وا لا حتى الهام ..
بقيت واقفة كاندور ف عيني و كانفكر ... فين فين فين ..... شفت فيه و تكلمت ..
انا : تبعني ...
بقيت غادة بيه ل ناحية الغرف د الخدم و كاينين لي خاويين ... دخلنا ل واحد فيهم و سديت علينا الباب و جلست مقابلة معاه ...
انا : ها انا ... فاش بغيتيني ؟؟
هو (حنحن ) : اححم ... واش .. بصح داكشي لي سمعت ؟
انا ( حركت عيني ب تسائل ): و شنو سمعتي ؟
هو : واش ... الهام خطفات لكم لينا ؟؟؟
انا ( ضحكت باستهزاء ) : هههه زعما ماعارفش ...
هو : بنتي ... و الله ماقاد نتيق ... هاد الايام تصدمت بزاف ف الهام .. مافهمتش كيفاش ... بقيت متبعها ... واش بصح حرقات محمد منين كان صغير
انا : و تا هادي مافخباركش ؟
هو ( حرك راسو بنفي ) : تت ... عاد قالها ليا محمد ... ووو ..
انا : و ؟؟
شفت فيه بنظرات باش يتابع كلامه ؟؟
هو : وسولت الهام و نكرات ف خطرة ...
انا ( ضحكت بسخرية و حركت راسي من اليمين للشمال ) : تقدر تسول اي شخص قديم ف هاد الدار و غادي يقولك الهام حرقات محمد و هو ف عمره 7 سنين ... المشكل ف هادشي ماشي هي الحرقة ... المشكل هو انه خرجات عليييه ... واخا انا كان كيبان ليا طول حياتي محمد انسان عادي حياتو مزيانة .. ولكن منين طراو شي حوايج ... اكتشفت ان دوك الحرقات خرجو عليه و دمرو ليه حياته و شخصيته ... شتي محمد لي كاتشوف دابا .. ههه النواااااور .. محمد كان .... ( تنفست بعمق و درت يدي على وجهي ) بلا مانجبد داكشي .... المهم لي بداتو مراتك ... كملو باك .. لحتيو ولدكم ليه .. و دار بيه ماااابغا ..
هو : هاداك ماشي با ... و هانتي كاتشوفي ( هز يديه ) انا انسان فاشل ... ايلا ماحركنيش هاد الكرسي .. ولا شي حد ماعندي شكون يحركني .... منين زوجني بإلهام ... لقيت فيها نفسي ... انسانة كاتبغيني كيف ما انا واخا معوق ... مالقينا جهد ل جدك ... شنو ف نظرك احساسي و انا حياتي كاملة منبوذ ؟؟؟
انا ( ابتسمت بقهر ) : عادي ... حتى انا حياتي كاملة و انا منبوذة ... واي واحد كان تحت رحمة داك ليي حراااام واش يكون جدي ... كلهم منبوذين ... كان كيسيرنا بحال شي عبيد عندو ولا شي دمى. .... حمق حبيبي عبد الله ... فرقني انا على بابا .. و حياتي كاملة و انا كايحسابلي انا بنت الحرام ... هههه و عرفتي علاش فرقو عليا .. ؟ حيت بابا عرف بقضيتك نتا ... و داكشي لي داير فيك و داير ف حبيبي عبد الله و ف محمد ... و مني هضر على الحق ... قتل ليا عمي و مراته و خلا ولد عمي يتيم ... باش يبعد بابا عليا و وهمه اني ماتزاديتش اصلا .... زعما تهنينااا منو ... خرجات لنا مراتك من الجنب .... شنو بغات مناااا ؟؟؟ شنوووووو ؟؟؟ ماكفاهاش اش دارت ليه .. و دابا خطفات ليا بنتي .... واش فراسك ول بارح درت اجهاض . . حيت مني مابغيتش نطلق بنتي .. دبحو ليا دادة قدام عيني .... واش عرفتي بلي ولدك راه دابا كومة ؟؟؟ الله بوحدو لي عالم وقتاش غادي يفيق ...
غمض عينيه و ضغط على شفايفه بعنف ... و بدا كيحرك راسو برفض ...
هو : تتتت لا لا .... راه .... راه هادشي لي كاتقولي مايمكنش ... انا عارف الهام ماغاتقدرش دير هادشي ف ولدها ...
جاتني واحد الرغبة ف الغوووووااااات. بغيت نغووووووت ب اعلى صوتي ... بغيت نضرب هاد الكائن لي قداااامي بغييييت نبكي عاوتاني ... ولكن ... اكتفيت بإخراج واحد النفس عمييييييييييق .... و نلعن الشيطان ف قارورة نفسي ...
انا : شوف ا سي ... ماعرفت حتى سميتك ..
هو ( قاطعني ) : محمد ...
محمد ؟؟ حتى هو سميتو محمد !؟ بقيت كانشوف فيه شحال عاد تكلمت
انا : واخا اسي محمد ... مراتك خايبة و الصلاة على النبي بغيتي تيق تيق ... مابغيتيش على خاطرك .... انا عييييييت و مابقيتش قادرة نهضر ف هادشي ... غانتسناها تتصل بيا .. باش تعطيني بنتي .. و نخرج سالمة من هاد الحرب ... خسرت بزاف د الحوايج بما في الكفاية ... مابغيتش نخسر بنتي و راجلي ... حيت هوما لي بقاو ليا...
تميت واقفة و هو يشد فيا ...
هو : بنتي ... عطيني غير سبب وااااحد يخليني نقتانع و نتيق بهادشي لي دارت الهام ..
بقيت ساكتة كانشوف ف الباب ... مدة عاى حنيت راسي و نطقت ..
انا : حيت عرفناها مع المافيا انا ومحمد ..
تبدلو ملامحه .... و ولاو نظراته حادة .... تماما بحال نظرات محمد ... اصلا هو جايب اللون د عينيه .. بقيت كانشوف فيه ... حتى تكلم
هو : تت لا ... هاد الهضرة لي كاتقولي غير منطقية ... و كون الهام لي خطفات لينا كنت انا اول واحد ايسيق الخبار ..
انا : وعلاش نتا اول واحد تسيق الخبار ؟؟؟
هو : ياك محمد تا هو دخل مع المافيا ؟؟
انا : اه دخل معاها و محمد كيعاود لياا كللللشي ... و شايفة الوشم لي دارو ليه و هو نفسه لي عند مراتك ف يديها ....
هو ( تزير و جمع يديه ) : و باش عرفاتكم هي راكم عرفتوها ...
انا ( هزيت كتافي ) : ماعرفتش ربما كاتجسس علينا ... ولا واحد النهار هضرنا عليها انا و محمد ف الدروج... يمكن سمعاتنا و لا شي حاجة ...
هو ( حرك راسو باهتمام ) : اذن نتي متأكدة من هادشي ... ؟
انا : متأكدة بحال لي متأكدة ان سميتي هداية ..
هو : واخا ... واخااا ... ( جبد الهاتف ديالو ) عطيني الرقم ديالك انعيط لك ف أقرب وقت و انحلو هاد المشكل ...
خديت من عنده الهاتف و دخلت رقمي ... و رجعتو ليه و خرجت مباشرة بدون مانهضر معاه مرة اخرى ... خرجت فحالي .... و انا غادة يالاه وصلت حداهم فين كانو ياكلو ... و هو يشدني الحريق الشي لي خلا رجلي يفشلو عليا ... شديت فواحد الكرسي قبل مانطيح و درت يدي لتحت و تألمت بصوت مسمووع ...
انا : اممممم .... آي ...
كلشي شاف فيا ... و ماما ناضت من بلاصتها و جات شداتني ... هزيت فيها عيني ... حسيت كأنها اول مرة ماما تهتم بيا ... و تخلع عليا ...
تت مايمكنش ... مافمهتش علاش ماما ولات هاكا ... ولا يمكن انا كنت كانشوف غير الجانب الخايب فيها ؟؟ واش ديما كانت مهتمة بيا و انا ماكنتش ندي قياس ؟؟ تنهدت بعمق ... و جاوبت ماما
انا : لا راه خديتو غير مازال مادار مفعوله ..
وقفت بزز .. و درت يدي على وجهي ... كانحس بالبرودة كاتخرج مني ... حاسة بالسخفة ... ابتلعت ريقي و ودعتهم ... خرجت و اتجهت نيشان ل عند زهير ... حاسة براسي بحالا غير مجرجرة ... ماقاداش ... وصلت ... ودقيت عليه بشوية .... شاف فيا و حل الباب ...
زهير : هداية ... !!! مال لونك مخطوف ...
انا ( طلعت حداه ) : تتت غير .... غير عييت و صافي ...
زهير ( ضرب يديه مع المقود ) : انااا لي حمااار ... الغلط ديالي .. عارفك مريضة و مخليك تجي لهنا ...
انا ( شفت فيه ) : نتا ماليك والو ا زهير ... كنت انجي ف جميع الاحوال نتا غير ساعدتيني ... خلينا من هادشي ... سمعتي كلشي ؟
زهير : تت .... سمعت هضرتك مع بابات محمد ....
انا ( شفت فيه بتسائل ) : و إلهام ؟؟؟
زهير : من مور لي قالت ليك تبعيني ... دخلتو ل شي بلاصة .. و كان التشويش ..... ماتسمع وااااالو ...
انا : تت ماااايمكنش....
زهير : المهم هذا ان دل على شيء ... كيدل على انها معاااهم ... و ما دايرة التشويش ف غرفتها الا و كاينة شي حاجة ... شنو قالت ليك ؟؟؟
انا : قالت لي حتى تعيط ليا .. باش تعطيني لينا ... هي غير بغات تقرص لنا ودنينا " زعما "
حليت الباب و خرجت ... طلعت غير بزز ... دقيت على رغدة و حلات ليا الباب ... شافتني تخلعات
رغدة : اويييييلي ... مالك ا صاحبتي ...
انا ( بصوت بالكاد يتسمع ) : عييييييت ...
رغدة ( شداتني و دخلاتني ) : دخلي دخلي ... ماكانش عليا نخليك تخرجي و نتي مازال مريضة ...
انا : صافي ا رغدة .... ماتزيديش فيه ... راه غير حيت مافطرتش ...
مشات للكوزينة بزربة و جابت بلاطو ... فيه عصير د البرتقال .. و واحد لي طارط ...
رغدة : كولي كولي ... يالاه دابا ..
انا( هزيت فيها عيني ): وااا ... مااافيااااااش ...
رغدة : ناااااري ... كون غير ندوقك شوية .. واخا تكون القيامة كرشي مانسمحش فيها ... دابا كولي من التبعكيك.... يالاه بديت ناكل و سمعنا الصونيط د الباب ...
رغدة : آآآآآدم .... نوض شوف شكون ...
ناض يحل .... حتى سمعناه غوت ....
سمعناه غوت
آدم : ميييييييييييمة .... با سيدي ....
انا ( شفت ف رغدة ) : شنو واقع
رغدة ( ابتسمات ) : هادو غير ماما و بابا ...
وقفات رغدة و هوما يتمو داخلين ... اب رغدة كان هاز آدم كان راجل طويييييل ... يكون ف التقدة د بابا او صغر گاع... كان عامر و مفورمي .. واخا كان agé مازال شاد ف راسو و بزاف و كيبان يمكن صغر من عمره ببزااااف ... كانو عينيه رماديين بحال عينين بنتو .. اكيد ورتاتهم من عندو ... و عندو لحية كثيفة شوية و فيها شوية د الشيب هي و شعره .... اما مامات رغدة ... كانت الطولة د رغدة ... و دايرة الحجاب باينة فيها باقة صغيرة اي مازال ف الربعينات ... ايلا وقفتيها حدا رغدة كيبانو بحال الصحابات ... كانت زويييينة بزااااف ... شفايفها منفوخين و بشرتها شوية سميمرة ... و بعض من خصلات شعرها نازلين من تحت الفولار كان لونهم اسود قاااااتم ... رغدة طارت على مها بعدا هي الاولى كاااتعنق فيها و تبوس هههههه عمري شفت هاد الجانب ف رغدة ... واخا صحابات و كلشي و لكن ديما كانشوفها ديك السيدة العملية ... دابا و هي حدا و مها و باها بانت بحال شي طفلة باقا صغييييييرة .... ههههه لا و باش كملاتها تعلقات ف باها حتى ولا هازها هي و آدم و كاتبوس فيه منظرها خلاني نضحك بلا مانشعر ... جات مها سلمات عليا ... عاد نزلات رغدة من عند باباها ...
رغدة ( عنقات مها و اشارت ليها بيديها ) : كانقدم لك الهاكر لالة رغد العمراني
انا : اهاااا !!!
رغد : تتت لا عنداك ا بنتي عنداك يحسابلك بحال دوك لي هاااكر ... كانشفر و داكشي ....
رغدة : احححح عليك لا عنداك ا هداية ....ردي بالك منها راها كاتبقى تجسس علينا ... من نهار لي كانت ...
انا : هههههه ...
رغدة : غا سولي بابا ... و يعطيك الخبار اصلا راه هي سر نجاح بابا لحد الآن
رغد: ايوا نخطاكم انا نوسدو العتبة ....المهم ( نزلات يدها على رجلي ) سمعي ا بنتي ... ايلا بغيتي نختارق ليها الحاسوب ديالها باش نجبدو معلومات اكثر ... انا هنا رهن الاشارة ...
انا : بالعكس ماكرهتش والله العظيم ا خالتي ... ولكن كيف انديرو ..
رغد : خصني نمشي ل تماك ... غير باش نكون قريبة للريزو ديالهم و طلع ليا l’adresse IP و كلشي ديك الساع عليا انا ..
انا : و لكن كيفاش اندير ... باش ندخلك تماك ؟
رغد : ساهلة بالليل نمشيو كلشي ايكون ناعس ...
رغدة : والله حتى تخطانا هاد السيدة ... راه ماعرفت اش نديرو بلا بيها ...
رغد ( شافت فيا ) : اتفقنا ؟؟
انا : صافي ... مشات ...
اتفقنا على اننا مع ديك الربعة د الصباح غانمشيو .. باش ماغادي يكون حد فايق ف ديك الوقت ... داز داك النهار و انا تقريبا كامل دوزتو ف البيت ... كانسمع غير قهقهاتهم من الصالة ... اما ماعندي گانة للضحك لا ل حتى حاجة ... ايلا نضت كانوض للحمام .. ولا كانوض ناكل باش نشرب الدوا .. اما كون جات عليا مايطيحش ف كرشي .... ضربات ديك ال 11 د الليل سمعت الدقان ف الباب
انا : دخل ...
تحل الباب و كانت رغدة لابسة بيجامة ديالها و هازة مخدتها . . شفت فيها ب تسائل ... و هي تهضر قبل مانسولها ...
رغدة : واخا نبات معاك اليوم ..
انا : و كاتسوليني زعما ؟ راه دارك هادي ههه
رغدة ( اشارت ناحية الغرفة ديالها ) : عطيت ل ماما و بابا البيت ... و .. مكيعجبنيش نعس ف الصالون
انا ( حيدت الغطى و اشرت ليها ل جنبي ) : اجي اجي ا الحمقة اجي ههههه
ابتسمات و جات حدايا و حطات مخدتها .. و تخشات تحت الفراش ...
انا ( تقاديت ف النعسة و شفت فيها ) : كون قلتيها ليا كون خرجت انا نبات ف الصالون
رغدة ( هزات عينيها فيا ) : من نيتك ؟؟
انا ( هزيت كتافي ) : اش فيها ؟؟؟ هانية و الله اصلا انا متقلة عليك و زايداك هم على هم ..
رغدة : هاه ( هزات يدها ) اتسكتي و لا نزل على ختي الهضرة الخاوية ( بدات تعوج فيا ) انا اصلا مثقلة عليك نينينيني 😒😒
انا : 🙄🙄 و مالي كذبت ؟
رغدة : اصلاااااا غير بابا لي ماتفااااكش معايا قالياا وااااالو اتعطينا البيت بزز ... قالك ا لالة ماكيديهش النعاس و هو بعيد على ماما 😐..
انا ( ابتسمت بلا مانشعر ) : زعما ... الحب كيبقى واخا كيدوز العمر و كانكبرو ؟؟
رغدة ( ابتسمت هي الاخرى ) : انا شفت غير هاد الزوج هههه كلما كيكبرو و هو كيزيدو يبغيو بعضياتهم هههههه
انا ( عضيت على شفايفي ) : آآآي ... زعما تا انا و محمد انبقاو نبغيو بعضياتنا هاكا ؟؟؟
رغدة ( بقات ضاحكة و لكن من صوتها حسيت بيها تزيرات ) : اممم ... ( شافت فيا ) اتبقاو تبغيو بعضياتكم اكثر و كثر ...
انا ( درت يدي على شعرهاكانلعب ببعض الخصلات منو ) : توحشتيه ؟؟
رغدة ( هزت رأسها بنفي ) : تت ... ( نزلات يدها على صدها ) كانحس بيها هنا ... عايش معايا عمرو مات .. ولا غايموت ( خرجات نفس عميق و عنيف ) لي كيضرني ف قلبي هو ولدي . . لي عمرو شافو و لا عرف حنان الاب كيف كيكون ... هادشي لي ضارني اما آدم ( هزات كتافها ) عمرو مافارقني معايا ف كل لحظة .. و ديما كانشوفو و نهضر معاه ... فأي وقت كانتماه يكون فيه حدايا كايكون ... ( شافت فيا ) آدم كان ايكون فرحان بولدو بزااااف ... انا متأكدة كان ايكون احسن اب ... واخا عمرو قالها ولكن كنت عارفة ان امنيته كانت انه يكون اب حيت هو عاش محروم من حنان الاب و كان باغي يعوضه ف ولادو .. ( تنهدات ) ماكتابش ماكتابش ... هذه هي. سنة الحياة ...
كلامها خلاني نحس بغصة واحلة ف حلقي .. ماقدرتش نبلعها و عيني عمرو دموع .... كانتخيل ايلا محمد خلاني ... و مات محال تكون عندي هاد القوة باش نصبر ... طبطبت عليها و تكلمت
انا : نتي بالنسبة ل ولدك ام و اب و اخ و اخت .... و مايغيضكش الحال ...
رغدة ( شافت فيا و ضحكات بانكسار ) : بلا مانكذبو على راسنا ا هداية ... نتي اكثر وحدة عارفة احساس مايكونش عندك اب ...
انا ( ابتلعت ريقي و حركت راسي بالايجاب ) : اه فعلاً ... ولكن انا ماما ماكانتش بحالك ... كون كانت ماما بحال ماكنتش انحس بشي فرق . . على الاقل انقول عندي لي كيبغيني و كيخاف عليا ... ( ضحكت بسخرية ) ههه ماما كانت ملاوحاني غير للخدمات ... واش عارفة معنى كلمة منبوذة ؟ هاكاك كنت ... كون ماشي دادة الله يحرمهاا ...
رغدة : الله يرحمها ...
انا : ماعرفتش كيفاش كانت اتكون حياتي ... ولكن ربي كيير حتى نتي .... انا عارفة مور هادشي ربي ايعطيني فرحة تنسيني كلشي ... و كيما قلتي دادة كانت اتموت ف جميع الاحوال لأن اجلها وفى . .
رغدة ( ابتسمت ليا ) : هاكا نبغيك ... كوني متفائلة ... و قوية .. كلشي غادي يتصلح ...
انا : إن شاء الله ....
رغدة : يالاه يالاه نعسي. راه مع الربعة خصك تمشي نتي و ماما ...
تحدثنا من بعد غير شوية ... حتى دانا بزوج النعاس ...
ضرباتني الفيقة على المنبه ..... هزيت الهاتف و طفيتها و انا مبجقلة بالنعاس ... نضت للحمام .. قضيت مسائلي ... و دخلت لبست حوايجي ... منين ساليت و خرجت لقيت مامات رغدة و باها يالاه خرجو من بيت النعاس .. كانو لابسين حوايجهم ... سلمت عليهم و هبطنا للگاراج ... بات رغدة خدا سيارته و هي هزات سيارة د رغدة ... ركبت معاها. بقينا غاديين و هو كان مورانا تابعنا انا كنت كانعت ليها الطريق. منين دوز .... حتى قربنا نوصلو و وقفات. ..
رغد : كاتعرفي تسوگي ياك ؟؟
انا : اه ... كانعرف ..
رغد : اوكاي ... دابا اجي نتي و كملي حتى نوصلو باش ندخلو ... ياك كاين الگارديان ؟؟
انا : على هو غير واحد ! فرقة د الكورة ..
رغد : مزيان ... ماكيهمش المهم دخلي نتي بالسيارة .. و حنا مازال كانهضرو جا بات رغدة و حنى و حط يديه على الشرجم و كيطل علينا ...
غالي ( غمز بعينيه ب تسائل ) : شنو درتو ؟؟
رغد : اتكمل هي السوگان باش ندخلو ...
غالي ( حرك راسو باهتمام ) : اهم ... واخا ... هانا كانتسناكم هنا ... ( شاف فيا و اشار ناحية القصر ) ياك هو هداك ؟؟؟
انا : اه هو هاداك ...
غالي ( دار يديه على خذ رغد و كيدوز ب الابهام ديالو على خذها بحنان ) : ايلا كانت شي حاجة ماشي تال تماك عيطي ليا ... اوكاي ؟؟
رغد ( غمضات عينيه بابتسامة و عاودات حلاتهم ) : اهم ... كون هاني ...
غالي ( ضرب على الكاپو د السيارة بالشوية ) : يالاه في امان الله. ...
مشا هو ل سيارته. و حنا تبادلنا ... ديماريت ... ووصلت للبوابة ... شافوني الحرس ... و حلو ليا الباب ... دخلنا و حطيت السيارة ف الجهة المعاكسة ... البلاصة لي ماكاطلش عليها الغرفة د الهام ... نزلنا هزات رغد و احد الشكارة كبيرة شوية و اتجهنا للباب .. حليتو و دخلت .. دخلنا بزربة و طلعتها للغرفة ديالي انا و محمد .. سديت الباب علينا و هي گلسات و عطاتني نبرونشي ليها داكشي مع البريز ... كانت جايبة. زوج انواع د الحواسيب ... بقيت انا جالسة حداها ... كانشوف غير لي فونيتخ كيطلعو كحلين و فيهم الارقام بزاااااف و الكتابة كاطلع بزربة ... بقات واحد الربع ساعة و هي مقاتلة مع داكشي و هي تخبط الابتوب ب عصبية ...
رغد : تفوو تفووووو ... خدامين بالماك و السيستام ديالو صعيييييب .. ما كيتختارقش ب سهولة ...
عضيت على شفايفي و انا كانشوف فيها .. ما غانقدر نفيدها بحتى شي فكرة ف هاد المجال حيت بعيدة عنه كل البعد ... كاتبان ليا كاتفكر و دايرا يدها على فكها .. حتى. هزات الشكارة ديالها .. و بدات تقلب فيها ... و هي تجبد واحد اللعيبة معرفتش شنو هي ... كان هو داير بحال السمارت فون. .. و مخشي ف واحد الحاجة .. و ديك الحاجة فيها وتخد اللعيبة كاتلصق ... شعلاته .. و عطاتو ليا ...
رغد : دابا غاتسمعيني مزياااااان .... هادي. انجربوها غيييير على الله و ايلا كان عندنا شي زهر .. الغرفة لي جالسين فيها واش كبيرة بحال هادي ؟
انا : تت لا صغيرة شوية ...
رغد : مزيان حلي عقلك معايا ... ( رونات مرة ثانية ف شكارتها و جبدات واحد السماعات لا سلكيين .. شعلاتهم و قاداتهم ليا و عطاتو ليا ) هادي ديريها ف ودنك حيت خصني ضروري نهضر معاك ...
حركت راسي بالايجاب ...
رغد ( مدات ليا هاديك اللعيبة لي ماعرفت شنو هي ) : هذا غادي تنزلي و تمشي للحيط د الغرفة ديالهم ...و غاتبقاي دوزي شوية ب شوية .. منين نقولك حبسي ... لسقيه ف ديك البلاصة لي قلت لك فيها حبسي .. فهمتي ؟؟
انا : اه ... فهمت ...
خديتو و هبطت ... حتى و صلت ل حدا غرفتهم ... و بديت ندوزو كيفما شرحات ليا بقيت غادة غادة .. حتى فت الباب بشوية و هي تهضر
لصقتو تماك ... و هي تولي ديك الشاشة خضرا .... و بدات طلع شي كتابة و شي ارقام بالاصفر ...حتى طلعات واحد البار .. و تحت منها العدد ب [٪] ...
رغد : بقاي تماك عنداك تحركي راه غادي ياخد شوية د الوقت حيت السيستام لي خدامين بيه. معقد و ماشي ساهل ..
بقيت تقريبا واحد العشرين دقيقة حتى رجلي عيااااات ... عاد طلعات [%100]
رغد : صافي دابا حيديه و طلعي دغياا ...
داكشي لي درت حيدتو .. و طلعت بززززربة ... و عطيتو ليها ... برونشاتو ... و بقات تخربق. واحد الشوية ... و هي تقولي
رغد : اجي اجي ... شوفي ... كاين هنا واحد الميساجات ... هادا بلاتي ... ( شافت شي حاجة ) هذا الحاسوب د محمد ... شكون محمد ... واش ماشي راجلك ؟؟
انا : تتت لا هذا باباه الحقيقي ...
رغد : اااه .. بلاتي ..
بقينا كانهبطو و نشوفو الميساجات .... ماكانتش معروف معامن كيهضر و لكن من خلال الهضرة عرفناه بلي كيتكلم. مع البوص ...
رغد : باينة هاد محمد عندو مكانة كبيييييرة .. منين كيهضر هو وياه ..
انا ( شفت فيها ) : ماتقدريش تعرفي شكون هو ؟؟؟
رغد ( شافت فيا ديك الشوفة ديال of couuuurse ) : لي صعابت كانسهلها ... اليوم نفضيو كلشي ....
بقات كاتخربق ... حتى. تكلمات ...
رغد : آآوووو گاااااد ...
انا : مالك ؟؟؟
رغد : هذا الادريس IP ديالو. مكونيكطيا مع الريزو ديالكم ...
انا : يعني ... !؟
رغد : يعني البوص من هاد الدار ....
******’s Computer ....
حليت عيني على مصرعيهم ....
انا : تتتتتتتتت مااايمكننننننش
رغد : هذا الادريس IP ديالو. مكونيكطيا مع الريزو ديالكم ...
انا : يعني ... !؟
رغد : يعني البوص من هاد الدار
- abdullah’s Computer
حاسوب عبد الله
حليت عيني على مصرعيهم ....
انا : تتتتتتتتت مااايمكننننننش
رغد : شكون هذا ؟؟؟
انا : تأكدي تأكدي ا خالتي ... عافاك ...
رغد : بلاتي ... ها انا اندخل و نشوف شنو كاين هنا ...
بقيت كانتسناها ..... مايمكنش .... مايمكنش يكون حبيبي عبد الله كاين شي غلط هنا ... مايمكن حبيبي لي طول عمره و هو نص عقل ... ايلا ماهضرتيش معاه مايهضرش ..
رغد : أووووووپاااااا ...... ( كاتشير ليا بصبعها للبيرو ) شوفي شوفي گاع لي دوصي داير ليهم نظام الحماية ...
انا : تا هوما تقدري تحليهم ؟؟
رغد (. و هي مركزة مع داكشي ) : اه. ولكن .. اياخد مني بزااااف د الوقت ..
انا : غير خودي وقتك الكافي ..
رغد ( كاتقلب ف جنابها ) : فين تيليفوني ... نعيط ل غالي باش مايتخلعش ...
قلبت معاها عليه و عطيتو ليها ... و عيطات ل راجلها
رغد : آلو ... غالي ... راه مازال معطلين شوية ماتخلعش علينا .. .... اوكاي ... صافي .. تا انا
قطعات معاه ... و ركزات على حاسوبها ... كانشوف فيها ... كاتبان ليا كاضرب ف الكلاڤيي بواحد السرعة فااااائقة و بلا ماتشوف فيه .... كاتشوف غير ف الشاشة .... هزات من بعد واحد النظارات حيت عينيها بداو يدمعو ... استغرق هادشي شوية د الوقت .... كنت انا مستلقيا على الفراش و كانشوف ف السقف ... و ساااهية ... قاطعني من سهوتي غير صوتها ..
رغد : تت تت تت ...
انا ( شفت فيها ) : مالك ؟؟
رغد : هادشي بزااااف .... عاونت غالي ف بزاف د القضايا .... ولكن عمري طحت ف شي مافيا هاكا .... ( التفت ليا ) واش بنادم معندو قلب ؟؟
مديتها ليها .. و جبدات منها واحد الديسك دور ايكس تيرن ..
رغد : هادشي ماشي غير ايغرقهم ..... ايمحي لطاسيلتهم الاثر ... انا غادي ندخل ليك كللللللللللشي هناا ... حيت. لاطاي ديالو كبيييييرة ... و اتعطيه لهاداك لي قلتي خدام مع محمد ... سيينو .. لا مابغيتيش انعطيه ل غالي و هو ايتكلف .. اصلا راه كان هو رئيس هاد الفرع لي هنا ... حتى تحول و مشينا ل طنجة
انا : لا لا صافي .. انا نتكلف ... غير غادي نتسنا حتى يعطيوني لينا ... عاد نقدر نتصرف ...
رغد : بصح ... لا يمشيو يآذيوها ... انا غادي نقول ل غالي يتكلف باش تشدد الحراسة على محمد ...
رغد ( دوزات يديها على ظهري ) : العفو ا حبيبتي ... ماعندك لاش تشكريني ... ( بعدات عليا و شدات يدي ) ايلا رغدة معتابراك ختها ... يعني راكي بحال بنتي ... من نهار عرفاتك رغدة و هي كاتعاود ليا عليك ... واخا دييييما انا موصياها تبعد من الصحابات حيت عندنا معاهم تجارب فااااشلة ... ولكن منين رتاحت ليك ... حتى انا رتاحيت واخا عمري ماشفتك ... ( دوزات يديها على خدي ) كل واحد كاتبان عليه ف وجهو .... و نتي باينة فيك بنت داركم و مربية ...
شكرتهاااا مرة اخرى... فعلا مانقدرش نوفي حقهم و خاصة خالتي رغد ... قطعات عليا بزااااااااف د الاشواط ف ليلة وحدة .. سالا النسخ لي كنا كانتسناوه .... و جمعنا داكشي و خرجنا بالسلتة بلا مايشوفنا شي حد .... ركبت دغيا و ديماريت خرجنا من البوابة و زدنا شوية و لقينا العم غالي كيتسنانا ... خليتها هي تسوگ و اتجهنا ل دار رغدة ....
رجعنا للدار و دخلت نيشان بدلت حوايجي و تخشيت ف بلاصتي و انا كاندور هادشي ف راسي .. مازال ماقادراش نستوعب كثر هادشي لي عرفت ... مايمكنش .... كون عرفت ماما مانتصدمش بحال لي تصدمت اليوم .. حبييييبي عبد الله ... لي حمق ... و ماعندو عقل ..... مابقيت فاهمة تا حااااجة ..... بقيت كانتگلب ف بلاصتي حتى داني النعاس ... ماغادي نفيق غير على رغدة كاتقاد بلاصتها ... حليت فيها عيني ...
رغدة : ههههههه ماما العقل المدبر ل كلشي ...عرفتي اش كان كيقولي آدم كون غير كنتي فحال ماماك ههههه راه هي نييييت لي فكاتنا من. واحد المصيبة كبييييرة ... ههه عرفتي. باش كنا كانوجدو الوراق باش نتزوجو بلا خبار بابا كان داير واحد كيحضينا ههههه و ماما ماكاتمشي حتى تدوخو و تلفو و تقولبو ههههههه
انا : هههههه تبارك الله عليها والله
نضت من بعد طرفت و نضت باش نفطر معاهم لقيتهم كاملين جالسين كيتسناوني ... يالاه گلست و هو يدق الباب ناضت رغدة حلات ... كان زهير ....كان داخل كيضحك و هو يشوف بات رغدة و هو يجمعها ...
زهير : مون شاف 😳
غالي ( حرك راسو من الاعلى للاسفل و ابتسم ليه ) : اهلا ..
جا سلم علينا كااملين و جلس حدايا ... و هضر بشوية ف ودني
انا ( صغرت فيه عيني ) : مال راجلي ( حطيت يدي على الموس ) راه هاه ...
زهير : السموحات السموحات ا ختي هداية ....
فطرنا مني سالينا مشينا جلسنا ف الصالون و عاودت ل زهير كللللشي ...
زهير : وااااعععع ناري .... وانا حياتي كاملة كانقول كيفاش القضية لي كيشد دغيا كيطعها ف البلاصة ما كيعطلهااااش ....
انا ( هزيت ليه حواجبي ) : شتي النااااس ...
زهير : وا زوينة هاااادي ... عرفتي راكم اختصرتو الخدمة ديال خمس سنيييييين ف نهار واحد فخباركم ...
انا : وايه داكشي لي شفت حتى انا ..
زهير : ايوا اري داكشي ..
انا ( هزيت راسي. برفض ) : تت حتى ناخد لينا و نعطيه لك
زهير : هداية .... ! من نيتك ؟
انا : و الله حتى من نيتي ... ماغاديش نخاطر ب حياة بنتي ...
زهير : وا غا عطيه ليا ماتخافيش ماغانديرو والو ...
انا ( شفت فيه ) : دابا واش من نيتك نتا ؟؟؟؟ راه عاااارفة غاتسلم داكشي ليهم .. و بكونكم الانتربول اتسيفطو داكشي نيشان الشرطة و انا ا زهير ماغاديش نخاطر ب حياك بنتي .. نشدها من هنا و نعطيك داكشي من هنا ..
حسيت بيه ما لاق بيه. ولكن ماقلت غيييير الصح ... ماغاديش يفكرو هوما ف بنتي و لا حاجة اخرى ... همهم غير يلقيو عليهم القبض و صافي .... سمعت تيليفوني كيصوني كان ف البيت ديالي و قلت ل آدم يجيبو ليا ..... كان رقم معرفتوش جاوبت عليه ...
انا : آلو ... شكون معايا ..
المتصل : آلو ... معاك محمد بات راجلك ...
قلبي ضرب بجهد و تقاديت ف الجلسة ..
انا : آ... آه ... السلام ...
محمد : اجي ليوم تاخدي لينا ا بنتي ...
انا ( بعدم تصديق ) : واش بصاح كاتهضر ..؟؟؟
محمد : لينا حفيدتي ... و كون سقت الخبار ل هادشي قبل ... اكيد كنت انمنع الهام ... مانبغي حتى حاجة تمس ولدي و لا حفيدتي ب. سوء ...
مشيت بسرعة وجدت راسي اخيييييرا غادا ترجع بنتي لحظني اخييييرا ... يعلم الله بحالتها غادا تكون خايفة بزاااف و هي ماموالفاش تبعد على باباها من غير الا كنت معاها ... لبست بسرعة و خرجت لقيت زهير موجد ليا تاني الميكرو و جي بي اس ركبتهم كيف المرة الفايتة و بقيت كنتسنى شوية ... وماهي الا دقائق حتى وصلني ميساج فيه الموقع ديالو ... خرجت بسرعة خديت طاكسي باتجاه داك العنوان مابغيتش نمشي مع زهير ولا مع عمي غالي بالرغم من انهم اصرو عليا باش يوصلوني ولكن انا رفضت ... مابغيت ندير حتى حاجة لي تقدر تعكس انني ناخد بنتي ليوم ... وصلت لبلاصة لي عطاني بانت ليا سيارة كبيرة راكنة تما ... مجرد مانزلت من طاكسي نزل الزاج ديال سيارة و شفت بابات محمد تما و لينا جالسة على رجليه و هو كيدوز يدو على شعرها لبوكلي ... حسيت بالفرحة لشوفتها و مشييييت كنجججججررررريي حليت الباب بسرعة حاول الشيفور يمنعني لكن بابات محمد هز يدو ليه بمعنى خليها ... خديت لينا فحضني و بقيت كندوز يدي على ظهرها و هي بدورها عنقاتني بكل جهدها ...
هداية : لينا بنتي نتي بخير ياك ...
لينا : مامي ايدا ... وحستكم فين بابي ...
هداية : حتى حنا توحشناك ا عمري ... باباك مسافر ... قريب يجي عندنا ... قولي ليا نتي ماخفتيش ياك .. ماضربك حتى واحد ...
محمد الاب : هداية بنتي اجي حطي لينا فالسيارة و خلينا نهضرو انا وياك شوية ...
قلت ليه واخا و جا شيفور عاونو نزل الكرسي المتحرك ديالو و حطو فيه و عطيت لينا تيلي ديالي و خدمت ليها فيه الالعاب و خليتها تلعب بينما هضرت مع بابات محمد لي لمنظر ديالو و هو عاجز خلاني نتسائل كيفاش قادر بهاد العجز يكون عضو فالمافيا ... درت عندو و ربعت يدي بمعنى هانا كنسمعك ... كان شيفور بعد علينا شوية ...
محمد الاب : بنتي ...(بلعت ريقي ماعرفت علاش ماحملتش يناديني بهاد الكلمة حس بيا و بدلها) هداية انا هضرت مع الهام و عاودات ليا كلشي ... هي سمعاتكم نهار كنتو غادين لعند باباك كنتي نتي و محمد كتهضرو و عرفات محمد شنو خدام .. و داكشب علاش فكرات تخطف ليه لينا بغات ديرها ليه قرصة ودن ... تيقي بيا ا هداية كن كنت عارف مكنتش نقبل بهادشي ... محمد صحيح ماكبرش معايا و ماشي انا لي ربيتو ولكن راه قطعة مني و كيحمل دمي ... و غير مجرد تفكير انه فغيبوبة دابا بسباب الهام كتقتلني طراااف ...و هادشي علاش انا مستاعد ندير لي بيدي باش نعاونكم ... تيقي بيا انا مابقيتش قادر على هاد العيشة ...
هداية (هضرت بلاما نفكر) : قبل كنتي قادر .. مخدرات .. سلاااح ... اعضاء بشرية ... حتى من الاطفال كتاجرو فيهم ... ماحنش قلبكم شي نهار ...
محمد الاب : نهار دخلت لهاد المافيا مكانتش انا لي بحثت عليهم ... كنت عايش قابل وضعي المنبود من طرف الاب ديالي ... قابل بعجزي ... واخا كانت الهام كتزن على راسي باش نزير محمود يعاوننا كتر ماديا و يعتارف بيا ولو غير فالعائلة لكن انا كنت عارف بلي هو رافض هاد القضية و كنت حتى انا متقبل ... حتى لنهار لي جاتني فيه رسالة من مجهول ... قاليا بلي حتى هو عندو مشكل مع محمود و بلي بغا ينتاقم ... قاليا بلي بغا يكون مافيا و غادي يمولها ... و المطلوب انا لي نكون فالصورة و هو مايتعرفش ... رفضت ولكن الهام لحات عليا و قالت ليا بلي هادي هي الطريقة الوحيدة باش نقدرو نتاقمو منو على شنو دار فينا ... و دخلت ليا حتى محمد فالامر وبلي هي ماباغاش تبقى بعيدة على ولدها و بغاتو يكبر قدامنا ... و بلي الا ماولاتش عندنا نفود عمرنا نقدرو نوقفو فوجهو .... قبلت ولكن من بعد كان شرط ديال داك البوص انني مانبانش لمحمود حتى لنهار يقرر هو ... تيقي بيا ا بنتي انا ليومنا هدا ماعارفوش شكون هو ... تواصنا يا عن طريق التلفون ولا الرجال ديالو عمرني شفتو ولا عرفتو شكون ...و نهار عرفت بلي بغا يدخل محمد فالمافيا رفضت رفض قاطع ولكن هددني بيه تسببو ليه فحادثة باش قدرو يلويو ليا يدي ... و داكشي علاش قبلت و انا مكروه ...
حتى الهضرة مابغاتش تخرج ليا ... هزيت يدي و بديت نشير للفراغ ...
انا : و... واش .... واش الحادث لي وقع هادي تلت سنين ؟؟؟
محمد ( غمض عينيه و حرك راسو من الاعلى للاسفل ) : اهم ... هو نيت ...
غمضت عيني و درت يدي على فمي .... بسبابهم محمد دابا عندو ورم ف الدماغ ... يا الله .... هزيت راسي للسماء كانحاول نتفس ... بقا هو ساكت كيشوف فيا ... حتى تكلمت انا
انا ( كانرد شعري للور ) : و كيفاش انفد نتيق فيك ... و نعرف ان نيتك مزيانة ؟
ترسمات على وجهه شبه ابتسامة و نطق
محمد : حيت عارفاك دايرة جهاز التصنت .. و ماهضرتش .. و ماعنديش مانع حيت اصلا انا غادي نسلم راسي و غادي نعاود كلشي و اي حاجة عارفها ... و غانعطي اسماء الاعضاء اسم ب اسم .... البوص عليهم هما ...
حسيت باللون ديالي تخطف .... و بديت غير كانتمتم و ندخل و نخرج ف الهضرة ..
انا : أ .. تت .. اش ... اشمن جهاز ...
دار يديه ف جيب السترة ديالو و جبد واحد الجهاز ...
محمد : هذا خدمتو هي هادي ... و بمجرد ما وقفتي حدايا بدا كيڤيبري ....
حصلت ..... بقيت غير نبلق ب عينياا ..... ابتلعت ريقي و. حاولت نغير الموضوع ....
انا : ممكن نمشي ... ؟ تعطلت ..
محمد ( هز راسو من الاعلى للاسفل ) : تفضلي ...
مشيت اتجهت نحو السيارة و حليت الباب ... و هزيت لينا ...
محمد : تبغي نوصلوك ؟!!
انا ( حركت راسي ب رفض قطعي ) : تت لا ... انا غاناخد طاكسي ..
محمد ( مييل شفايفه و فنفس الوقت كان كيهز فراسو ) : واخا ... لي بغيتي ...
بقيت غادة ل لينا و انا طول الطريق باش نوصل للشانطي كنت كاندوز يدي على راسها و كانقبلها ... يالاه وصلت للشانطي ... و هي توقف عليا سيارة العم غالي .... و كان جالس ب جنبه زهير ... شفت فيهم بتسائل ... ماشي هادشي علاش تافثت معاهم ...
لينا :ف واهد لبلاصة جوييييييييييينة ... فيها لي جويي ...
انا : اهاه !!
لينا : فيها les enfants 😍
انا : اهم ... كملي ا حبيبتي ....
لينا ( دارت يديها على فمها و هضرات بشوية ) : كييطيوني شوكولااااا 🤭🤭
بابات رغدة شاف فيا من المرايا و هضر ..
غالي : حتى تمشي للدار و قلبيها ...
انا : داكشي لي. كنت اندير .... سمعتو داكشي لي قال ...
زهير : سمعناااا ...
انا: و شنو غاديرو ...
غالي : نتي درتي لي عليك ا بنتي ... داكشي لاخر .. عليهم هماا ... راهم عااارفين خدمتهم ..
حسيت براسي تقمعت سديت فمي حيت فهمت انه هادشي ماشي شغلي ... و ماخصنيش نبقا ننبش بزاااااف .. وصلنا و طلعنا للدار .... لقيت رغدة و خالتي رغد جالسين على اعصابهن ... منين شافوني و شافو لينا عاد رتاحو ... دخلتها للبيت و قلبتها ... حيت ف هاد الوقت ولينا نسمعو بزاااااف باغتصاب الدراري الصغار و فنفس الوقت قلبت لايكون شي اثر د عملية و لا شي حاجة لقيتها لاباس علييييها ... حمدت الله و شكرته .. عطيت ل زهير داكشي ... و خليت الباقي عليهم ... جلست كانهضر انا و رغدة و مها ... و لينا لصقاااات ف آدم غير شافته و هي تقولينا ...
دازت واحد اليوماين ..... عاد عيطو للعائلة د دادة... وخبروهم انها ماتت ... ماقالوش ليهم التفاصيل حيت انا طلبتها من زهير ...دازت الجنازة ديالها درناها ف دار بابا .. حيت اقربائها ماعايشينش ف نفس المدينة ... داكشي علاش .... بكيييييت من اول وجديد و انا كلما كانغمض عيني كانتفكر ابتسامتها ليا قبل ماتموت و كيفاش غمضات عينيها باطمئنان .....
الجنازة سبحان الله حضرو ليها ناس بزاف واخا مكيعرفوهاش ... لي شاف العزو دخل يعزينا ... بقيت واقف مع العزايا حتى جا عندي زهير قاليا بغا يهضر معايا ... خرجت وراه برا ...
هداية : زهير كاين شي جديد شواقع ...
زهير : جاتنا خبار بلي البوص ديالهم بغا يهرب برا لبلاد ليوم ولكن قبل عندو شي عملية كبيرة غادي يسلمو فيها الاطفال لي شافرين و حتى المخدرات و جيت نقولك ردي لبال ليك و لينا راه حطينا ليكم رجال برا دار ..
هداية (هضرت بلاما نفكر ): و محمد واش درتو ليه الحراسة ولا لا ..
زهير : محمد هزيناه للمشفى الخاص بينا و راه فآمان تما كوني هانية عليه المهم نتي ماتخرجيش ...
قلت ليه اوكي و انا فبالي مانخليش لي وصلنا لهاد الحالة يفلت بلا عقاب ... على قبل دادا لي ماتت و محمد لي فغيبوبة وولدي لي مات ... غادا نتاقم منهم و نسلمهم بيدي ...
خليت زهير تاكد مني بلي ماغاداش نخرج و دخلت عند رغدة لي كانت مقابلة لينا و ادم لي كانو كيضاربو ليها ...
هداية : رغدة غادا نخلي معاك لينا واحد شوية دالوقت و الا قدرتي تعطيني سوارت ديال سيارة ديالك ...
رغدة : ماعنديش مشكيل ولكن فين غادا تمشي ... و علاش بغيتي سيارة ...
عطاتني سوارتها دخلت بدلت حوايجي لبست سروال جينز كحل و تريكو طويل شوية حتى هو فالكحل و صبادري باش نبقى خفيفة ... و خرجت وصيت رغدة تاني باش ماتغفلش عينيها على لينا و خرجت لبرا تسلت على رجال لي قالك حاضين ... ركبت سيارة رغدة و شديت طريق لقصر ديال محمود الشيطان ... لكن قبل صيفطت ميساج لشخص الوحيد لي جا فبالي يقدر يعاوني فهادشي ...
^^سلام الا بصح بغيتي تعاوني جي عندي ورا لقصر انا كنتسناك و بلاما تقولها لحتى واحد ^^
كان ميساج صيفطتو لبابات محمد ... الا بصح كيف قال بغا يعاوني هادي هي الفورصة فين ممكن يبين هادشي ...
وصلت و بقيت كنتسنى بزاااف ديال الوقت حتى ضنيت انه ماغاديش يجي ... حتى كاتبان ليا نفس سيارة لي كان راكب فيها جايا باتجاهي ... نزلت من سيارة و بقيت كنتسناه يبلاصي ... غير وقف مشيت ركبت حداه ... كنحس بواحد القوة ماعرفتها منين جات هاد الاحساس كنت كنحسو غير ملي كيكون محمد حدايا ... يمكن حيت كندير هادشي على قبل جوج د الحوايج من جهة انني ننتاقم ليه و ناخد ليه حقو و من جهة باش ملي يفيق مايلقاش المشاكل كيتسناوه ...
طلعت و شفت فيه بعينين عامرين ثقة و صرامة ... كان طلب هو من شفور ينزل ...
هداية : انا جيت عندك ليوم و غادا ندير فيك الثقة واخا عارفة كن كان محمد عمرو يخليني نتيق فيك ... حيت ثقتو فيكم منعدمة ويمكن دابا عرفت و تاكدت علاش ...ولكن برغم هادشي كامل غادا نعطيك فرصة فين تبين انك بصح باغي تعاون معانا و تساعدني ...
محمد الاب : انا مستاعد ا بنتي غير قولي ليا فاش ...
هداية : عارف بلي ليوم كاينة واحد العملية كبيرة ديال تسليم الاطفال ياك ...
محمد الاب : فراسي بلي كاينة شي عملية و قالو لينا بلي غادي يعلمونا بوقتها فاقرب وقت ولكن مازال ماعارف تفاصيلها ...
هداية : هادشي علاش عيطت ليك انا ... بغيت نعرف جميع التفاصيل ... الصغيرة الكبيرة ...
محمد : امم واخا غير توصلني شي معلومة غادا نعلمك بيها ...
هداية : كنتمنى ماتخلينيش نندم حيت تقت فيك ... و تكون ولو مرة فحياتك كاي اب كيعاون ولدو ...
محمد : و على قبل هاد نقطة بالدات علاش انا بغيت و قابل نعاونك ا بنتي على قبل محمد لي كنت انا السبب الرئيسي باش يجي لهاد دنيا وسط هاد العالم لي عامر بالوحوش ...
سكت و مازدت قلت ليه حتى كلمة ... واخا كنت باغا نقوليع عارف بعدا بلي راكم وحوش ... يالاه بغيت نزل و هو يجيه اتصال ... رجعت تقاديت فالجلسة و قلت ليه يدير مكبر الصوت ...
الشخص : نبغيكم كاملين تكونو مجموعين مع 4 دالعشية فالمستودع *****
محمد : اوك مفهوم ...
قطع و شاف فيا ... انا زدت حليت فمي من الصوت لي باين بلي لحد الان ماتعرفش عليه بابات محمد ... لكن انا مايخفاش عليا صوت حبيبي عبد الله ... مابغيت نقول لبابات محمد والو ...شفت لساعة ورجعت شفت فبابات محمد ...
هداية : باقا ساعة ... امم علاش دوا بصفة الجمع ملي هضر معاك ...
محمد الاب : حيت هاد الاتصال عبارة على تسجيل كيجي لجميع العناصر فوقت واحد على شكل اتصال ... ولكن لاول مرة غادي يجمعنا فهاد المستودع موالفين كنتلاقاو فاحدى الشركات المرموقة ديال الشخصيات المهمة لي منخارطة مع المافيا ... ماعرفتش علاش المستودع دابا ...
هداية : يمكن حيت باغي يحضركم لتسليم الشحنة ديالو ...
محمد : لا لا الشحنة ماكتسلمش فالمستودعات ... هاد الاجتماعات كيديرهم غير ملي كتكون شي حاجة خاصة بعائلتي ...
زاد دخل ليا شك بهضرتو الا كيف كيقول الاتصال ديالو ماشي بخصوص الشحنة و بخصوص العائلة شنو غادي يكون ناوي ... واش غادي يبغي يصفيها لمحمد ... يكون زعما عرف بخصوص المخابرات ... اوووف شنو ندير دابا ا ربي ... بقيت كندي و نجيب فالافكار مع عقلي حتى شد ليا بابات محمد على يدي و طبطب عليها و هضر كانه حس بيا ...
محمد الاب : بنتي ماتشغليش بالك غادي يكون البوص بغا يجمعنا غير بخصوص سكنة ديالنا فالقصر غادي يكون باغي يعرف المستجدات ...
اوميت ليه براسي واخا هضرتو ماقنعتنيش حيت بالنسبة ليه هو البوص شخص مجهول لكن انا عارفاه شكون و عارفة بلي ماشي سبب هدا باش يجمعهم حيت هو عارف كلشي على شنو واقع فالقصر ...
هداية(من بعد تفكير ) : امم مهم نتا دابا سير انا غادة نبقى تابعاك من لور حتى نشوف شنو من ورا هادشي ... والا كنتي باغي تعاوني ... خلي الاتصال مطلوق بيناتنا باش نسمع كلشي ...
ماعارضنيش ... خرجت من سيارة و ركبت سيارة لي جيت فيها رجع هو دخل لقصر و ماهي الا نصف ساعة و عاود خرج ... عيطت ليه و خلينا المكالمة مفتوحة ... هادي هي طريقة باش نبقى نسمع كلشي ... اتاجه ناحية المستودع لي قاليه ... و لي جا خارج على المدينة حدا غير الخلا ... ركنت سيارة بعيدة باش ماتبانش بحكم مكاينش فين ندرقها ... غادا تبان ... خليتها بعيدة و نزلت على رجلي ... كنتسلت وسط شوك و الشجيرات صغار لي كانو دايرن بالمستودع ... حتى وصلت جهة واحد الباب مسدود كان لور من غير الباب لي دخل منو بابات محمد ... بقيت كنطل من جنب حتى بانت ليا سيارة كحلة جاية من بعيد ... حتةدى وصلات حدا الباب لي دخل منو ... اول ماتحل بابها و نزلو منها جوج كانت صدمتي كبيييييرة بقوتها شهقت و حطيت يدي على فمي ...
كانت الهام و حبيبي عبدالله نازلين من سيارة و هي شادة ليه فيدو بحال الا راجلها و كضحك بميوعة و تعوج حداه ... صدنتي مكانتش منها حيت لي تحرق ولدها دير ماكتر من الخيانة ... ولكن كانت مزال صورة ديال حبيبي عبدالله متزعزعاتش فقلبي برغم كاااع لي عرفت قبل حتى لدابا ... اااع على انسان ... قبل قلت جدي لي فرضها عليه ولكن دابا شكون فارضها شكون ... بقيت واقفة مشمئزة من المنظر ... عاد تواعيت ... الا كان بابات محمد كيف كيقول عمرو تلاقا بالبوص ... علاش ليوم بضبط جاي يتلاقاه بنفسو ... علاش ليوم بالضبط ... شنو زعما نفهم بلي هاد لقاء من وراه شي فخ لبابات محمد ...
بقيت كنسمع للمكالمة من الكيت لي دايرة فودني ... كنسمع غير الهام لي جات حداه ...
الهام : امم حبيبي وصلتي قبل مني ... تعطلت حيت طاكسي لقا طريق عامرة ...
محمد الاب : عبدالله اش كدير هنا ... و علاش غادا تمتل الهام ... فهموني ...
عبدالله : امم غير دقة دقة غادي تفهم كلشي ... نممم ... فالصراحة هاد الجلسة كنت موجد ليها قبببببل لكن خسارة جات ناقصة جوج ديال الاشخاص لي كان داير عليهم الفيلم ...الرجل الاعظم لي عند بالو منغيرو مكاينش لي كيعرف يسير العائلة محموووود العثماني .... لي كان مستعملنا بحال لبيادق ماشي ولادو ... خرج ليا على حياتي ومن بعد مشا جابك لدنيا ... عادي بحال الا بدل قنينة الغاز للفرن ديالو ... و الشخص تاني هو محمد العثماني الصغير و الدلوع ديال جدو ... كان هاد اللقاء غادي يكون حميمي اكتر كن كانو معانا ولكن ماشي مشكل البركة فيك نتا ا خويا ... ههههه (ضحكة استهزاء) الاخ المقعد و المريض لي قدر يدير لي ماقدرتش و لا غادي نقدر نديرو ... الوحيد لي قدر يجيب حفيد يحمل اسم العثماني ويحمي السلالة ديالو من الانقراااض هاااااه ... اجي اجي ا حياتي ... الهام الزوجة الوحيدة للاخوين فنفس الوقت ... مراتي على لوراق و مراتك على الفراش ... اممم مافكرش محموووود بلي الحنش كيولد غير ماكبر منو ... و السحر انقلب على ساحر ... كان كيقلب على زوجة بالمواصفات لي بغا ... و تكلفت انا باش نجيبها ... حيت هي لي غادا تجيبك بين يدي فبحال هاد النهار ...
محمد الاب : فهموووني شنو هادشي ... كيفاش نتا لي جبتيها ... شنو كتقصد بهاد الكلام ... شكووون نتا وشنو هاد الحقد كله لي هاز فقلبك ...
عبدالله : هاهاهاهاها ... ثيق بيا ا خويا هو نفس الحقد لي هازو فقلبك لمحمووود العثماني غير انا انتاقمت منو بالحياة و بردت قلبي ... و نتا كن ماجريتك بيدي و دخلتك معايا عمرك تفكر تناقم ...
محمد الاب : كيفاش دابا نتا هووو البوووص ... لا لا ياك نتا كنتي مريض ... اوووف لا لا الله ياربي ...
عبدالله : تصدمتي حيت كنت مريض على ماكظنو و لا حيت قدرت نكون عكس داكشي لي كنتي نتا و باك باغيني نكون ...
محمد : انا شنو درت ليك ... كنت كتر منك على الاقل نتا كنتي معترف بيك قدام ناس ... اما انا شنو ها شنو ... شخص منبووذ .. حتى ولو مت مكاينش لي غادي يعرفني ولا يحس بغيابي ...
اغتصاب بقرار عائلي الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء