جحيمي في مملكة السفاحة الجزء 11

من تأليف هاجر الصابر
2018

محتوى القصة

رواية جحيمي في مملكة السفاحة

هضرة وحدة قلتها أنا وصلت الباب...هدى:قطعات عليه هزات تليفونها ودارت عليها بوليغون وهبطات لقاتوااا فالباب ومخرج يديه من السرجم داللوطواا وقفات وكتشوف هانا جيت شنواا بغيتي ....سيف اشار ليها بعينيه بش تركب ركبات بلا كالمة بلا زوج غيركبات وسدات الباب ديمارااا بقى غادي بسرعة فائقة حتى حس بيها خافت ونقس من السرعة اللي كان غادي بيها...غادا وكتشوف فالطريق بقاواا غادين حتى خرج خارج المدينة عاد وقف ودار عندهااا ودخلوااا فنقاشهم اللي مكيتقاداش وكيف العادة كيخرجوااا بلا نتيجة....سيف:مزال مقصحة راسك مغترجعيش القصر وبغا تبقاي فدار داك الزامل...هدى:متقولش عليها هكا هداك راه بحال خوياااا وزيدون...سيف كيصفق:مزيان هداك راجل ادن اللي هادي سينين وهو مخبعك وحارمك من حياتك الطبيعية ومن ولدك...هدى:أنت اللي حرمتيني من ولدني وخليتيني فنص الطريق ونيمار هو اللي عاوني وقفني علي رجلي...درب فالفولون حتى تزعزعات الخلعة طلعات ليها من صباع رجليها...أما السي سيف تعصب بالمزياان وعينيه ولاو حومر بحال الدم فهاد الحالة هدى متعرفوااا ولا وحش ويقدر يدير أي حاجة بلا ميفمر فالعواقب فمعليها غيتسكت وتسمع ليه...سيف:غتسمعيني مزيان وحق راس ولدي ومترجعي وهاد الليلة غدا تلقاي تصويرتوااا فجريدة الاحداث غنقتلوااا وهاد الليلة وبأبشع طريقة وراكي عارف مزيان الاقلت نقتلوااا وبابشع الطرق فراك عارف كيفاش وشنواا نقدر ندير.....هدى سرطات ريقها واللون تخطف من وجهااا ومعرفات متقول حيث عارفاه يديرها ويقد بيها....وسهات بتفكيرها كيف غدير تغامر بحياتوااا وهو دار معاها غي الخير وشنواا غدير وسيف عارفاه علاش قاد ميات حاجة وحاجة فراسها ولكن هادشي كوم وتغامر بحيات إنسان أخور كوم تاني وهاد الشخص هو اللي رجع لهدى تقتها فنفسها وحببها فالحياة مرة أخرى من بعد تفكير طويل نطقات...هدى:أنا موافقة...سيف ترسمات على وجه ابتسامة انتصار وعجبو الحال...اوكي ادن غاتمشي دبا تاخدي حويجك ونمشيواااا...هدى اكتفات هزات راسها بالايجاب....كسيرااا وخلا موراه غي العجاج...حتى لفيلا دنيمار نزلات ودخل معاها.....سيف:عندك ربع ساعة وتكوني واجدة...هدى:مكفينيش نوجد على خاطري..سيف:امم ةاقيلا مزال مسخيتي ولا بغيتي نفد اللي قلت..هدى بقات ساكت شوي دخلوااا فملاجات كلامية بيناتهم وبدااا صوتهم يرتافع كتهدر وتغوت والبكية كلشي تخلط عليها....حتى تم جاي نيمار اللي سمع صوت هدى من الباب ودخل كيجري معرفش راه الوحش تمااا....نيمار كيجري وشدهااا من دراعها منتبهش لسيف....نيمارر:هدى مالك شنوااا واقع ليك سمعتك كتغوتتي...هدى:كتفتف ااااا ماماليش انيمار وكتشوف قدامها دورة الي غيدور سيف غيشوف واحد الوحش ملامح وجهوااا ممحية تماما ومكتبشرش بالخير.....سيف:بصوت تعزع الدنيا قودي جيبي خرتك قبل منرتكب شي جريمة هنا.......

نيمار...متهدرش معاها لهاد الطريقة وزيدون متنساش راسك راك فداري....سيف تعصب بالبيان انت اللي متنساش راسك وكيقرب ليه ولاخور كدالك هدى شفت القضية لدات تحماض...هدى:نيمار جيت ناخد حوايجي ونمشي مع سيف خاصني نرجع لحياتي الطبيعية لولدي ولبات ولدي....دموعهااا نزلواا كنشكرك على كلشي ونعياا نشكرك منوفيش لك حقك وشنواا درتي على ودي نيمار غيمصدوم مسكين وكيشوف....سيف صافي قلتيهالواا اخديتي الادن وتحركي يالاه غتزيد هدى وهوا يشدها نيمار منيديها(هاد السيد عضامواا شايطين عليه)هدى وش بصاح بغى تمشي صافي دغيا دارلك غسيل المخ نسيتي كلشي وعترجعي الدل والاهانة بنفسك.....هدى عيساكة وكتشوف وعينيها شلال بالدموع...سيف جرها يلاه زيدي....نيمار جرها ودارها موراه وتواجه وجهوااا فوجه سيف مغتمشيش معاك حتى نسمعها منها ونعرف غادا بخاطرها ماشي تحت التهديد حيث راني عارفك مزيان....سيف كيشوف فيه وكيدسر ضحكت استهزاء....نيمار:هدى:وش بخاطرك غادا الاكان غير هكا أنا معاك ومغنخليك تمشي لاين معاه هضري جاوبي هدى كتحرك غيراسها بالايجاب...سيف جرها صافي هانت خديتي الجواب قبطها سيف من يديها جارها بحال شي بنية صغيرة....نيمار:هدى مغنخليهش يديك يلاه غيلوح يدواا يجرها شدها سيف ولواهاليه ورا ضهروا ونزل عليه بالضرب كيضرب ويعاود ولا بحال الا كيضارب فشي حلبة وحتى هدى تلفات معرفات مادير غيكتغوت وتبكي...مطلق منوااا حتى برد غدايدوااا وخلاه كلوااا دمايات جر هدى والقرودا كيلعبوااااا فوق راسوااااا جرها بالجهد الللوطوااا رماها وشدالباب وكانت الوجهة القصر غيوصلواااااا طلعها للسيويت وهو شاد دراعها ومزير عليه بحال لغتهرب اما هي مكتفية غيبالبكاء والتهرنين ونفس الوقت كتفكر فنيمار كيف راه دبا وشنوااا وقع ليه وكيف دايرا حالتوااا حيث بصح قتلوااا عصاا طالعة وكتبكي من زهرها العوج حتى حد مكاين فالقصر كلشي معروض...وصلوااا للسويت دخلها ولاحها فوق السرير وزاد لعندهااا.....سيف؛كتبكي أنا مزال غبكيك الدم كيهضر واللي جات قدامواا كيهرسها محاس شكايدير العروق باينين اللي فعنقواا بمثرت الأعصاب أنا الزامل لاخور يقلك متمشيش وكيلعب معايا وقبطلك فدراعك هضري جاوبي اه شحال من مرة قبطليك دراعك شحال من مرة قاصك جاوبي جاوبي.....هدى غيكتبكي وساكت معارف مادير ولا شنوااا تقول....

تلفات معرفت مادير دار الهيه وكيمسح وجهوااا بيديه ناضت بالخف وعنقتواااا ماللور هادي هي الطريقة اللي الوحيدة اللي فكرات فيها عالله يتهدن وفعلا بدا يتهدن كتحس به كيترخااا.....هدى:سيف معرفت علاش كدير هكا ياك اللي قلتيها كنديرها وبلا حتى نقاش وعمري خالفت هدرتك وقلت الا والا على نيمار أنا معمر كانت بيني وبينواا شي حاجة ديما كنحسبوااا بحال هويا وخا اعترف ليا بحبواا داك الليلة من مشينا من هناولكن أنا صديتواا ومعمري خليتليه المجال.....حسات بيه وقف على الحركة بحال الا كيستعد لشي هجوم مضاد...حيدات يديها لاخف وعاد وعات شكانت كتقول ودار عندها بالعرض البطيييئ وفعلا هاد المرة لوااا على الوثر الحساس....وشافت فيه صيفة عمرهااا شافتها...سيف:هودي نسمع مسمعتش مزيان...هدى بارتباك ااااا والواااهي كتمم وأول مرة كيحس بيها وبخوفهااا منواا....هز يدوااا حتى السمااا وجمعها فشكل قبضة غيعطيها الوجه غمدات عينيها وكتسنى الدقة تجيها حتى كتسمع الباب تزدح باجهد وخرج معرفش كيفاش تحكم فأعصابوا وحكم يديه ومضربهاش وفجأة مقدرش يقيسهااا....نزل البارب حيد التيشورط اللي كان لابس وجبد قرعة ...

عاود مبالوش فيها حطها وهز كاس وجلس كيقاد كاس دواحد الشراب سميتواا" موخيتوس" هاد الكوكتيل كيكون بااااااارد و عاد كيزيدون الثلج بزااااااف باش يزيد يبرد لرجة ماتقدرش تشدو فايديك بكثرة مانو بارد ولكن غيكتشربوااا وكيوصل الحلق كيولي سخوووووووووووون خدا الكأس وجلس فالارض حيت الجهدد مشا بداك الهضرة اللي قالت ليه هدى باللي نيمار كيبغيها هو كان فمر فيها ولكن مكنش متوقع تقولهالواا هي وزيد هواا اعتارف ليهاااا...كاس مور كاس حتى حس بشي يد فوق اكتافوااا.....دور وجهوااا وهو يشوف حالمة....دور وجهوااا وكمل شرابوااا..حالمة:سيف مالك شحال مشفتم فهاد الحالة...غيكسمع ومكيدير حتى ردت فعل....فقط كيسمع ليهاااا....حالمة امم باين بسباب هدى سيف سمعني غنصحك نصيحة من صديقة أو أخت كبيرة عليك وكنتمى دير بيها عمر الحب مكن بزز الحب بالخاطر ويلا هدى تبدلات فمن حقها متنساش شنوااا درتي فيها ديتيلها اي حاجة عزيزة عليها بعدتيها من عائلتها ومن ولادها ومنك حتى أنت حيث ولوا يوقع اللي وقع غتبقى انت أول وأخر حب بالنسبة ليلها وهادشي كولوا اللي درتي فيها كتبغيك وحتى انت ولوا متعترفش به ولكن عينيك وتصرفاتك فاضحينك والا بغيتي مزال هدى تعيش معاك وترجع كيف كانت معاك وتكون داك الحمل الوديع اللي عرفتي النهار الأول حاول تنازل ولوا غيشوية الحب كيبغي التنازل والتضحية وكنضن هادشي هي دارتوااا وعمرها عاضاتك ولا قالت ليك الا.....سيف:سكر بالمزيان حط راسوااا على كتف حالمة اول مرة يبان ضعيف قدام شي حد...مبغاش تجي معايا مبقاتش بغى تعيش معايا لوكان ماشي ولدهااا كنضن عمرهاااا ترجعلي وزيداها كتقولي داك الزامل كيبغيها....حالمة"الاهم شكون هي كتبغي وعلى حساب علمي هي كتبغي شخص واحد اللي هو أنت وكنضن لوكان مكنتش كتبغيك عمرهااا ترجع ودليل فاش كانت بين يديك كيف كانت كترجف وشوقة لحضنك والحنان ديالك سيف راجع راسك ومتخسرهاش مرة أخرى وحاول تبد معاها السيستيم دالعنف حيث عمروا غينفع معاها وخصوصا دبا ومن بعد هادشي اللي دازت منواا متخليش قلبها يولي حج والحب يولي كره من جيهتك فهاد الحالة عمرها ترجعلك ولا تولي تحلم تكون ليك وخا تبفى انت أخر راجل فها الدنيا أنا امرأة وكنعرف المرأة شنةا كتبغي وفش كتحس فش كتحس بالضغط ولا راعا مبيوعا وشي حد كيتحكم فيهااا....سيف:معرفت شنواا ندير معاها قوليلي شنواا ندير منقدرش نغامر ونخسرها مرة أخرة....

اوكي علاش متمشيوش لشي بلاصة تحاول تقربها منك وتحيد ليها داك الخوف اللي كتحسوا من جيهتك وريها وجه سيف لاخور الوجه الزوين الحنين حيث ورا هاد القناع اللي كتبين الناس كاين وجه بحالواا مكاين....باستوااا فحنكواا وناضت وخلاتواااا سارح فأفكاروااا وكيحاول يلقى حل لهادشي اللي وقع نفض راسوااا وحازل يصحصح ناض هكاك عريان من الفوق مشاا السانسور رجلوااا مبقاوش هازينوااا وصل للسويت تمشى لجيهت السرير لقا هدى ناعسا بطريقة مثيرة لابس كسوة معرية وطالعالها على مسعودة ونعسا على كرشهاا وشعرهاا طايح على وجهها وشنيفها منفوخين خلاتواا يمشي لجهتها بلا ميحس جلس احداها فالسرير وهز يدوااا كيدوزهااا على ضهرها وكيشوف فشنيفهااا اللي كيهبلوه نزل وباس بوسة خفيفة عليهم حس بيها كتحرك تهز وبعد شوية ورجع وكيشوف وكيتأمل فوجهااا من جديد اللي توحشواااااا وتوحش تقاسيمواا وكل حاجة فيهااا كثيروااا خصوصااا من بعد هاد السنين اللي زادت زيانت وفورمتهااا زادت تنحتات ولات سيكسي أكثر من القياس مكرهش يطير عليها يعنقهااا ويقولها كنبغيك وانتي ديالي بوحدي وسمحيلي على اللي درتوااا فيك ولكن كرمتوااا وكبرياؤ مكيسمحولوش يدير هكا... غارق فالشوفة فيها وهي تجيها واحد الفكرة لبالوااا وغتخليها ترجع ليه تقرب منوااا من جديد....

بقا سارح فيها حتى داتوااا عينيه...شرقات شمس يوم جديد☉☉☉وكيحمل أحداث جديدة لابطالنا....فاقت هدى وكتكسل ملقاتش سيف كدور عينيها فالبيت اللي دوزات فيها الحلوااا والمرااا حتى لمحات الفطور منزال سمعات باب الحمام كيتفتح دورات وجها كاتشوف سيف خارج لاوي على نصوااا فوطة وحدة صغيرة كيسمح بيها شعروااا والماء هابط مع لحموااااااا وداك العضمة وليزابدوااا وداتوااا كيف مطرسياا جاي سو سيكسي....بقات كتشوف حالا فمهااا حتى فيقها بصوتواااا االي كيهز ليها الكيان ديالها وكيخليها بلاحركة....سيف:صباحواا حبيبة وخطف فمهاا بوسة خفيفة همس فودنيها بصوت حنين سدي فمك الموت كدور😉😉😉تبورشات معرفت مدير بقات فبلاصتها وعينيها اللي كيدوروااا... دخل الدرسينك لبس شورط فالغوج وتيشورط بيض وفيه شي خطيطات فالغوج المهم بلا مبالغة جاصاروخ جوي أرضي 😍😍😍قرب منها وشد وجهها بين يديه ونطق...سيف:حبيبة نوضي وجدي راسك غنمشيوااا لصوفيااا حنا وعز غتكون رحلة عائلية....هدى بلعات ريقهااا ودموعها هما اللي كيهضروااا..ونفس الوقت مستغربة من معاملتوااا جديدة معاها عمرها كانت كضن سيف غيعاملها شي نهار هكا ويتبدل او بالاحرى حبوااا ليها غيبدلوااا ويخليه يتقرب منها أكثر....هدى قبطات ليه فيدوااا بصح كتهدر بالمعقول غنسافر وغنكون قريبة من ولدي ونتعرف عليه أكثر....سيف قبط يديهااا وضحك ضحكة جانبية...سيف:اه غتكوني قريبة منواا وتعرفي عليه أكثر ولكن بشرط مغنقولوا ليه والوااا دبا حتى لمن بعد ونعرف كيف نقولهاليه بطريقتي راكي عارف عز طبعوااا صعيب ومغيتقبلكش بسهولة....هدى:اوكي أنا موافقة االمهم نكون قريبة من ولدي....غتستغربواا وغتقولوااا علاش وفقات دغيا مي بالنسبة لهدى فش كيتعلق الامر بولدهاا يمكلها تدير أي حاجة وتقبل باي قرار يتخدواا سيف😉😉😉مغتحس براسهااا حتى غطير عليه تعنقوتااا غيبدلهااا العيناق اللي غيخليهم يدخلواا فقبلة عميقة حتى غتبدا تبعد هدى بشوية احمم فوقاش غنمشيوااا....سيف:اليوم غنمشيوااا وجدي راسك نمشي نعلمواا ونرجع لقاك واجدة اوكي...هدى:دبا نيت ناضت طايرة الحمام وخلات سيف كيضحك عليها ونفس الوقت فرحان حيش وأخيراا رجعات ليه وتصلحات الأمور بنتهم...خرج توجه للسويت دعز دخل لقا السي سيف الصغير مجبح فوق السير ومخنز....سيف السلام مالك ياك لباس..عز:سيف بعد مني هاد الساعة وزيدون شوف راسك انت اللي معرفناك فين غابر كيهدر متبت وعاقد حجبانوااا الخالق الناطق سيف...سيف غلباه الضحكة أنا موجود غيمانت عندي شي خدمة هي اللي عطلاتني...عز:اممم خدمة فين فالسويت(البنات متستغربوش هادي هس طرسقة عز الهضرة مع باباه)سيف:نوض تحرك وجد راسك غنسفرواا لصوفياا...عز:الا وأخيرااا غنمشيواا أنا وياك هههه حسبني واجد من دبا تضربوا باليد...سيف مي غيمشيوااا معانا شي ناس..عز:شكون...سيف؛هدى

عز:بقى كيشوووف في سيف وهو يخسر سيفتو و دار كيشوف في الجهة لأخرى وهو يهدر بصوت خافت)واااد فااك
سيف:شوووف فيا انت
عز:هاانا اش بغيتي
سيف:غادي نمشيوا ياك و غادي تضربها بصقلة في الطريق وحتى مني غادي نوصلو و ديك العياقة خليها مع شي حد آخر و قلب على هاديك اووك!؟
عز:اا مابقيتش غاادي كااع سير غا انت وديها معاك
سيف:وعلاش ماغاديش
عز:واش من نيتك باغيني نمشي مع هاديك بنادمة ديلمها مخربقين لها الفيزيبلات د مخها ولا شنو
سيف:رااه يالاه قلت لدييلمك هدر عليها مقاد اون بليس كانت شاربة و كانت غير كضحك معاك 
عز:(هز كتافو)
سيف:راه هدرت معاك و دابا نزل تسناني في اللوطو
مشى خرج سيف مشى عند هدى لقاها كتلبس و مضاربة مع سنسلة د الكسوة باغا تسدها مشا قررب لها وهو يسدها لها و بااسها في الفرقة د ظهرها و في عنقها و غمزها باش يمشيوا..نزلو ركبوا في اللوطو لقاو عز جالس القدام و شاد طابليت كيلعب مشات هدى اللور و كتشوف في عز في المراية و كتبتاسم اما سيف ركب وهو حااقد على الوضع..تحركو غاديين في الطرييق و على طوول الطرييق عز طاالق لهم الموسيقى على جهدها و مرة مرة كيدندن معاها و سيف و هدى كيهدرو غير بعينيهم و يبتسموا مرة مرة حتى وصلو وهما يدخلو عز مشى للسويت ديالو و هدى و سيف مشاو للسويت ديالهم مع جايين مطحطحين في الطرييق غير دخلو وهي تلاح هدى باغا تنعس حتى جاا سيف من وراها و كيعبز فيها والو ماباغيش ينعس حتى يلعب شي ماتش وهي دايرة راسها ناعسة و فيها هرر غير كيقيسها كتنفض في رااسها وهو عاايق بها فايقة وهو يزيد في الوثيرة حتى طلقاتها بضحكة وهما

وهما يبقاو شحاال كيضحكو عاد وهي تضرب واحد لحظة صمت فجاة حتى جمعو الضحكة بزووج ونو يقرب لها وهي كذالك زادت قرباات بجسدها لعندو وهما كيزيدو يقرربو بشوية بشوية حتى دخلو في قبلة خفييفة و بتدو على بعضياتهم و كل واحد غرق في عينين لاخر شي زوج دقايق وهما كيتاملو في بعضياتهم وهو يحط ايديه على وجهها و تحكم فيه بصبعانو وهما يغمضو وجههم على غفلة و قرربو لبعضيااتهم بالزربة و بداو كيلتهمو في شفااايف بعضهم بسرعة مساابقين مع الوقت مابعدووش على بعضياتهم و ماحبسوش حتى ربع تاانية تفريبا ربع سااعة وهما مباشرين في عملهم حتى بدااو كينهجو و صوت انفاسهم كيعلى بشوية بشوية حتى اصبح ماالي السويت كاامل و مع الصمت لي كان طااغي قبل بقى كيتسمع الصدى ديالهم في ارجاء الجناح حتى بدا كيتلاشى الصووت عاود تاني وهما يبعدو على بعضيااتهم بشوية و ماساخينش و خذااو نفس عميييق و شافو في بعضياتهم وهو يجرها و تخشاات في صدرو و احاط عليها بايديه و باسها في رااسها و دااتهم عينيهم

دربة شمس حارة فعينين عشاقناا هدى كتحل عينيها بتتاقل حسات بشي حاجة ثقيلة على صدرهااا شافت لقات سيف ناعس على صدرهااا تبسمات وبستواات غجبهتوااا حل نص عين وتبسم ليها ونطق بصوت ثقيل ورجولي...صباح الخير..هدى:صباح الحب صافا...سيف:صافا يلاه نوضي وجدي راسك باش نزلوااا لبحر...هدى:اوكي هي اللولا....ناضوااا دارواا روتينها فيق سيف عز فطرواا مجموعين وتوجهوااا البحر...غيوصلوااا عز كيجر فباباه باش يدخل معاه بش يعلمواا السورف اما هدى مغتبغيش تنزل حيث مجاتش مستعدا تعوم....حتى سيف غادي يدير مناقص باش يبقى منفرد بهدى ويصدروااا عز ساعة غيبقى واقف عليه كيطلبواا...ييف بنفاد صبر اوكي يلاه تحرك قدامي دخلواااا البحر وبقا كيعلم ولدوااا كيف يدير وهدى غيحاضياهم وكتشوف العلاقة اللي مابين الاب ولدوااا وكيف كيتعاملوااا مع بعضيتهم غتنزل ليها دمعة مكرهاتش حتى هي لوكان كانت معاهم وعز عارف بلي هي ماماه ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن سهات فتفكيرها وفنضراتها ليلهم حتى غبروااا بين الامواج....هكا داز النهار على أبطالنا....سلاوااا بدا يطيح الضلام عاد رجعوااا وصاواا الفيلا كلها طلع للسويت ديالوااا دوشواا وطاحواا فوق السرير كيرتاحوااا....سيف معنق هدى وهي كدالك محشية فيه بحال شي بنية كطلب الدفئ من بابها...حتى دخل عليهم عزرائيل دعز....سيف دور وجهوااا مال ملتك مكتعرفش دق...عز خنز فهدى اللي معنقا سيف بغات تكحز مي سيف جرها لعندوااا...عز:أنا خارج لهنا عند شي صحابي فالمنطقة لفوقانية...سيف:اوكي خاي ليكارد يمشيوااا معاك...عز:مكين لا أنا راجل وقلد براسي....سيف وهدى غالباهم الضحكة...راه هضرت معاك...عز:اوف اوكي سيوااا...غيخرج هدى تغرشخات بالضحك...سيف دار خنزر فيها مالك....هدى:هههه لاوالوااا غيجا اللي يقاديهمليك.....سيف كيشوف فيها وفحركتهاااا نزلوااا نجلسوااا حدا البيسين...هدى:زعمات وباستوااا فمواا اوكي...

خرجواا روميواا وجوليت ديالنا للبيسين للي ورا الفيلا ماكيفرقوا علىالبحر غر جداى تكا فوق الفوتوي وجات هي تكات عليه وراسها فوق صدرواااا وكيسمعوااا وحابسهاا بين رجليه ومغطين بمانطو بزوج وطالقين موسيقى هادئة وكيشوفوااافي الامواج دالبحر مرة مرة سيف كينزل لها لراسها وكيبوسلهاا شعرها ويطلع وهوااا مزير عليها بحال الا غتهرب والضلام كاينين غي زوج دالقنادل كبار ومديكورين بطريقة رائعة وعصرية وفيهم العافية هما اللي مضوين ومدفينهم فنفس الوقت وفقط أنفاسهم وأحاسيسهم اللي كيتكلموااا كيشبعوااا من بعضيتهم وناسين العالم كلواااا...دور سيف هدى لعندوااا بشوية بقا كيشوف فعينيها اللي النضرة ديالهم توحشا نزل بشوية لشفايفها كيبسهم بحنان حتى هي متصابتش من العاكزين وبادلاتواااا القبلات حتى زادوااا فوتيرة التقبيل كيبوسها بشغف وعنف بحال الا غيسرطهم تخلط ريقهم كيبوس وكل شنافة كيعطيهااا حقهااا هزها بالخف وطلع بيها البيت حطهااا فالسرير ونزل كيكمل كيبوس ويعاود وصوت أنفاسهم كيتزايد مع الهدوء اللي كان صوت أهاتهم كيتسمع فالبيت كامل حيد ليها كسوتها وحيد التيشورت والشورط ونزل ليها لبزازلها كيمص وكيعض عضيضات خفاف يالاه غيدخلوااا فمكثر...وهو يتسمع صوت التيليفون مرةوجوج وثلات الرابع....وهواا ولا هو هنااا حتى صدعواا فراسواااا يلاه غينوض يفرشخوااا وهي تقولوا هدى...سيف جاوب يمكن شي حاجة ضرورية...اوف اوكي شاف شكون معيط لقاه الكارد دعز...

جاوب:نعام شنواااا كاين كيتفتف موسيوا سيف عز مجبرناهش ومعرفنا فين مشى...شنوااا الزوامل وأنا مخدم قحبات الا ملقيتهم ليو نحوي زامل بكم القواود فينكم دبا...الكارد حنا***هانا جاي...قطع عليهم وعيط لامجد حيث ولا رئيس قسم فشرطة لاس فيغاس....الواا ..وي سيف..سيف:شفلي داك البرهوش فين مشى...قطع عليه ودار لعند هدى لقاها كتسناه غير امتى يقطع شفت فيه ونايضة عريانة وكتسولوا...هدى؛سيف مال ولدي شنوا وقع ليه هضر عفاك...باس رسها وطأنها انه نايجي فين يوصل الصباح غيكون حدا راسها وبلس مواقع ليه والوا غيتوضر مشى لبس جينز واحد تريكواا وتجاكيت الفوق ومشى خرج وهو غادي في الطريق عند أمجد حتى وصلاتواا ابيل من عند أمجد....ألوااا ...أمجد:ألواا ههههه ...سيف؛وش وقت الضحك هادا هضر شنوا وش لقيته....أمجد لقيناه مقسر فالكازينوااا هههه...سيف؛كيفاش وعلتش خلاوه يدخل راه صغير...أمجد:ههه وراه أنا اللي صغسر ميمكنش ميخليوهش يدخل وهو ولد سيف اسرائيل بن هودا ومتنساش الكارط اللي عاطيه الا احتاج شي حاجة سعنس بالفلوس والاسم ديالوااا يمكنليه يدخل....سيف:اوف حمقني هاد الولد اوكي امجد أجي بش نمشيواا نجيبوه انا وياك....وصل لعندواا ومشاواا لكازينوااا المعهود

دخلوااا المكان المقصود حتى كيلمحوه جالس وداير رجل على رجل ومدور عليها البنات غيالقوقات وجالس مقابل معاه واحد الراجل شارف كيلعب معاه...سيف وامجد غيحالين فمهم كيتأكدوااا وش هوااا ولا غلطوااا وش هادا هواا ولد السبع سنين..مشى سيف وقف ليه حدا راسوااا عز وخا شافواا عندواا هانية متسوقش خلله سيف حتى كمل وغمزه ومشى سابقوااا للوطواهو وامجد ناض السي عز تبعه وغادي ودافع صدروااا وكيتعنكر ركب معاهم وهو طالع ليه الدم...عز:تفوااا مالقيتواا ايمتى تجيواا الله ينعل دينمها حياة معاكم بدا كيتهز وينفخ ويعاير...وامجد ميت بالضحك اما سيف غيكيشوف مجبر ميقول مافاهم والواا وكيقول مع راسوااا اويلي هدا عندوا 7 سنين ميمكنش هدا راه فات الجنون.....وصلواا الفيلا امجد مشا الفيلا الاخرى ينعس وهما دخلوااا بلا هضرة بلا زوج...دهل عز للسويت ديالوااا وسيف وكدالك غيدهل لقا هدى غادا جايا ومثوترة وخايفة معرفتش راه كان مع البنات مقصر...هدى ؛سيف عفاك قلي واش جا وش لباس....سيف كيهصر ومبسم لقيناه وراه جا...هدى ةفين لقيتيوه.....سيف كيضحك لقيناه فالكازينوااا......هدى الكازينزوااا شكيدير شكون داه؟؟؟....سيف:داع شكون غيدي هداك راه يدي قبيلة مشى راسوااا وجلس يعاود ليها وهي ميت بالضحك....سيف:انتي اللي ضحكي....هدى عادي راه كيشبهلك...سيف تبسم وناض حيد حوايجوااا وتلاح فوق السرير تبعاتوااا هدى عنقها ونعسوا فاحضان بعضهم

يوم جديد وأحداث جديدة😍😍😍فاقواا عشاقنا وهما فأحضان بعض كيف العادة فاقوااا وهما كيتأملوااا فبعضهم....نزل سيف وباسها فشفايفها... سيف؛ صباح النور...هدى؛صباح الخير حبيبي...تبسم ليهااا وناضت الحمام حييدات حويجها ودخلات تحت الرشاش حتى حسات بشي يد كتلمس فضهرهااا....تبورش لحمهاااا وطلعات معاها السخونية من رجليهااا عرفاتوااا أكيد شكون من غيروااا حبيبها للي ملك قلبها وروحهاا دورهاليه بشوية وهوااا كيشوف فعينيها وجها بحال الا كيحفض ملمحها نزل لشفايفها وصبعان يديه كيدوزهم بطريقة مثيرة فوق لحمها كيعرف كيفاش يثيرها وسدخلها لعالم الشهوة نزل لشفافيها كيبوس بحنان عض على شفيفها بشوية حلات شفافيها ودخل لسانواااااا حتى تخلط ريقها كيبوس مرة بشوية مرة كيزيد فالوثيرة دورات يديها على عنقواااا وتجاوبات معاه نزل لعنقها كيبوس ويعض حتى ولات كتنفض من كثر الشهوة نزل لصدرهااا كيعض بجهد حثى بدات كتدفعوااا كتقصح وكتعيط بسميتوااا بصوت ثقيل.....س س سيف بشوية(فين هوااا سيف اللا هدى ترفاع لعالم أخر)هزها للسرير بالخف حطها فوق سرير وكمل على شغلوااا نزل للمركز لصرتها كيدوز بلسانوااا صافي هنا هي ترفعات وكتقبط ليه فشعروااا فرمشة عين كان محيد ليها الشوميز وهواا البوكسور ونزل للفرج ديالعا كيدوز لسانواااا بشوية وهدى كتلوا تحت منوااا كيف الحنش عرف كيفاش يرفعها ويدخلها لعالم الشهوة وعالم خاص فيه غير هما بزوج بقاواا عايش الحب والرمانسية بمعنى بشغف كان أجسامهم غتلقا لاول مرة بقاواا هكاك حتى حسات هدى بشيحاجة قاصحة تحت منها عرفاتوااا ولي العهد بحال الا كيوكلوا السيكالين ههه..هدى؛لشوية عفاك...سيف طلع شاف فيه وهمس فودنيها....توحشتك مبقيتش قادر صبري......دوبها بكلاموااا قبطوااا فيدوااا وكيتبتوااا فبلاصتوا دفع مرة وزوج تعصب مبغاش يدخل مزيرة أكيد راه سنين مامرسات تبسم وعرف باللي منغيروااا هواا مقاسها حتى واحد أخور...رجع كيبوس فيها كيتبتها حتى دفعوااا مرة وحدة غوتات لواا فموااا تقصحات ولكن سرعان متحول هاد الحريق لنشوة....بقا خدام حتى جاب الاول والثاني والثالت...هدى صافي جهدها تسالا...اول مرة يحس بها....سالا وحط راسواا على الوسادة وجرها عندوااا معنقها وكيبةس فرسهاااا....

دخلوا ابطالنا لحمام وكملوااا ليبيتيز ديالهم.....مطلقهاوحتى سلا معاها ههه.......سيف لبسي ويلاه نفطروااا باش نمشيواا فرحلة لليخت...هدى:اوكي غيمشي معانا عز ياك..سيف وي غيمشي.....كملوا ونزلواا فطروااا وهدى وسيف كيتشاوفوااا عينيهم وكيبتاسموااا...وعز غي مخنزر فسدواا عليه ليلتوااا سالواا وتوجهوااا لمارينا والبضبط لليخت دسيف...غيشافتوا شهقات عجبها شكلواااا منضر رائع وراقي.....قبط ليها سيف فخصرهاا...طلعوااا ادروج الخاصين داليخت....اليخت كبير ومصصمم بشكل زوين وفيه بيسين كبير وصالون مفرش بطريقة عصرية وفيه مكان مخصص للشراب وفيه مطبخ والطابق الثاني فيه ثلات غرف نوم...سيف:عجبك...هدى؛عينيها كيلمعوااا ةكتهضر بحال شي بنية صغيرة..اه زوين زوين بزاف.....يالاه دخلي بدلي...دخلات الحمام خدات دوش خفيف مسحات لحمها ودهنات كريمات لجسمها ومنبعد لبسات مايواااا فالاصفر جاها مقود......خرجات بقا سيف كيشوف...لقاتواااا هو وكدالك لابس شورط فالغوج جايوااا واعر.....قبطليها فيديها وداها لرأس داليخت جلسات وهواا مشا يشوف عز...مشا لقاه جالس فداك الصالون ومنفخ....سيف:هيهوا مالنا....عز؛منفخ ماماليش....عز فهاد الايام ولا كيحس بهدى خدات بلاصتواا وبعدات بباه عليه حيث طول الوقت معاها تقريبا بالليل والنهار مبقاش معاه كيف كان زاد كرهوااا ليها....عز عمروا تفرق على سيف من نهار تزادديما كان قريب منوااا وكانواا كيف الصحاب كان كيعتبرواا باه ومواا وصاحبوااا وكلشي بالنسبة ليه واستغرب كيفاش باباه اللي عمروااا طول أكثر من سيمانة مع شي وحدة ومكيعقلش حتى عليهم.....ولاقريب منها ومكيتفرقش عليهاا حتى من ولدواا اللي حتى حاجة مكتقبطواا عليه نساه ومبقاش يعمر معاه كيف كان وميقدرش يتخايل شي حد يديليه باباه.....سيف:جمع راسك و باراكا من النفخة ويالاه خرج دابا" ....عز:أوكي....خرجوااا لقاو هدى جالسة وطالقة رجليها وكتمتع بالشمس وكتشوف فالبحر وعجبهااا الحال...سيف باس هدى فضهرها.....دارت هدى كتشوف لقاتوااا هوااا وعز تبسمات ليهم عز مسافش حتى لجيهتهاااا....سيف يلاه نبداوااا مشا عز هز صنارة...وهي تقولوااا هدى.؛عز ثقيلة عليك وراك مزال صغير على الصيد...يلاه غيدور يجاوبهااا....وهوينطق سيف:سمع ليها شكتقول ودير شكتقلك ولا مكتسمعش الهضرة .....هنا عز غيزيد حقدوااا عليها وغيحس باللي صافي داتلواا بلاصتوااا...يالاه غيدور عز باش يعايرهااا....وهوااا يدور ليه سيف مخنزر يالاه بيتك منشوفش وجهك كيدور حدايا.....لاح الصنارة من يدوااا ومشى بالشنوت ونفس الوقت مكره منهااا دخل لبيتوااازدح الباب حتى كانت غيطير من بلاصتوااا

سيف ممشاش لعندوااا كمل نهاروا مع حبيبتوا وهدى بدورها استمتعات بزاف وخا بعد عز عليها المهم انها كتشوفوا قدامها وحبيبها معاها.... اما عند عز اللي معصب وكيضرب فللي جات قداموااا وكيردد كلمة وحدة كنكرهك...مارجعواا حتى بدات الشمس تغرب..... كيف كنقولوا رجوع الواقع والحياة اليومية ديالهم حيث كملوا اليومين ديالهم فصوفيا وخصهم يمشيوا سيف مشغول ...رجعواا للفيلا دوشوا وبدلوا عليهم لقاواا الخدم جمعواا ليهم حوايجهم.....حطوا ليكاردداكشي فاللوطوااا وتوجهوااا للقصر اللي فيه العائلة...هدى غفات حتى حسات بسيف كيفيقها...حالات عينيها تبسمات ليه ودورات هينيها لقات راسها فباب القصر نزلات وشد ليها سيف يديها واليد الاخرى شاد بيها يد عز واخا عز باقي منفخ وكاره راسوااا فداك الللحضة.... مع الدخلة غادي يدخلولقاوااا غلا كتلعب مع بنتها وامجد جالس سااهي غير بنت ليه هدى وهوااا ينوض يجري عندها حيت يالاه عرف مني رجع البارح سمع حالمة و سمرا كيهدرو و فرحانين عليها غادي يمشي عندها يالاه غادي يعنقها وهو يشد ليه سيف ايدو غير بالضحك و بععدو عليها و دار عند غلا قال لها شدي راجلك شوية و بقااو كيضحكوو امجد بااقي مامتيقش دااير ايدو على خذو و مىة مرة كيشوف فيها و كيضحك باقا مادخلاتش ليه لبالو و في نفس الوقت حشماان منها حييت في الوقت لي تعذباات فيه ماكانش في جنبهاواخا حتى هو داكشي لي داز عليه ماشي ساهل

وفعلا أمجد مداش عليه القليل هادشي غنعرفوه من بعد....بقاوااا مجموعين وكيضحكوااا الا ماجدة جدة سيف اللي حاقدة على الوضع وكارها رجوع هدى....وصل الليل جات علماتهم باللي العشاءوجد توجهواا كاملين للطبلة دالعشاء تعاشاو فجواا من الضحك ولكن لايخلوااا من الثوثر من جلسواا على العشاء وماجدة غيكتشوف بنص عين فهدى ويلا لقات الفرصة كتلوح ليها شي هدرة.....سلاوااا لعشاء وكلشي ناض كلها وشنواا مشايدير.....غلا طلعات طل على بنتها وسيف مشا يشوف عز حيث منين رجعواا ماشافوش وحتى العشاء منزلش يتعشى معاهم.....الا هدى ومجد االي بقاوااا جالسين بحدهم.....هدى:صراحة بقا مصدومة من رجعتك أنا كيسحبلي متي...أمجد:كيهدر ةحاني راسوااا أنا اللي سمحيلي اهدى تخليت عليك حتى وصلتي لهادشي كامل مكنتش عارف الامر غيوصلنا لهنا....هدى:ولكن قولي كيفاش رجعتي وشنوااا وقعلك....أمجد؛المهم فالفترة اللي داوني منها ليكارد دسيف بقيت مغيب مدة فاش حليت عيني لقيت راسي فواحد المخزن مهجور وليكارد دايرين بيه من كل قنت وأنا بلاحركة عي عيني اللي كيتحركواااا...وفوق مالقاوااا الفرصة كيزيدوا يكرفصواا وأنا معنديش الجهد من غير نتحمل ونسايرهم حتى نشوف شنواا غيوقع وفعلا داكشي اللي وقع معرفت حتى المدة اللي بقيت حتى لواحد النهار كنحس بشي حريق كيقطع فيياااا بقيت كنغوت ورجعت غيبت من بعمدة داسبوع حليت عيني فالمستشفى...بقيت كنشوف حتى لمحات عيني سيف...جالس ومربع رجليه...سيف على السلامة اسي أمجد....المهم انت فالمستشفى غيعالجوك ومن بعد ونهضروااا وهدا درس ليك بش المرة الجايا تعرف معمن كتلعب....أمجد....صافي بقيت مدة شهر وأنا تما كنت مهرس من رجلي ويدي وراسي مضروب ولكن اللي معرفتوش باللي أنا تشللت من جهد الضرب اللي ضربني فالعمود الفقري...حتى لواحد النهار جات الفرملية وطلبت مني باش ندير شي فحوصات تم فاش سولتها فالاول مبغاتش تقولي ولكم اصريت عليهااا وعاودتلي على الحالة ديالي...جاني انهيار عصبي وبقيت مدة مكنهضرش وكنفكر كيف غندير نقدك المهم بقيت مدة اسبوع وأنا غي بالمهدئات...حتى لواحد النهار كنحس بشي يد كتلمس ليا حليت عيني كنشوف غلا وقفا حدايا وحالتها حالة وجها صفر وتحت عينيها كوحل من بعد عرفت منها انها حاولات تنتاحر وهادا هو اللي خلا سيف يعفواا ويديني المستشفى لحقاش لوكان قتلني غيقتل اختواا معايا غلا كان حبها كبير ليا....هو كيعاود وهدى مصدومة منشنواا داز فيه ولكن بالنسبة هادشي تعوداتوا من سيف اي واحد كيقرب من الممتلكات دياواااا كياخد جزاؤوااا......أمجد:وهكا بقات مقابلاني ودرت ثلات العمليات وبقيت فكرسي متحرك وطول مدة العلاج وهدى معايا مخلاتنيش حتى رجعت صحتي ورجعت كيف كنت...منبعدها عرفنا راك متي وجاب سيف عز اللي كان بحال ولدها لغلا كتبغيه اكثر وكتراعيه.....المهم فهاد الفترة بديت كنحس بحبي لغلا وانها انسانة تستاهل نبغيها المهم اختريت نهار يكون مناسب اللي هوا كان نهار ميلادها وفوسط الجميع اعترفت ليها بحبي وطلب اني نتزوجها وفعلا وافقت وكلشي بارك زواجنا من بعد مدة شهر تزوجنا ومشينا فشهر العسل لجزر الملديف وجلسنا اسبوع غلا مبغاتش تخلي عز بوحدوااا وخا كان كلشي كيهتم بيه وخصوصا سيف اتكلف بتربيتوااا شخصياا....رجعنا ومن بعد شهرين فنفس النهار اللي تعينت رئيس فقسم شرطة لاس فيكاس كان ماشي مناسبة وحدة بل ولاوا زوج هو حمل غلا....ايواا هدا مكان هادي قصتي....يلاه غتجاوبوااا حتى جا سيف كيف الرعدة جاي ومعنق غلا ومعاهم سمرا وباتريك وحلما ودون.....سيف:وش انت مبغيش تبعدليا من مرتي غلا هضري مع راجلك....الكل؛ههههه....خرجوااا كلهم الجردة.....

مني خرجو للجردة بقاوا شحال كيهدرو و سهرانين حتى كل واحد جاه النعاس و مشى تلااح في بلاصتو و هدى و سيف كذلك و ضروري من بعض الملامسات لها و لكن كانت عيانة و فيها الموت د النعاس ماقادراش تزيد تاني خشاها فيه و نعسو
"اصبحنا و اصبح الملك لله"
فااقت هدى في حضن سيف على الصبااح باقي الشميشة يالاه كتشرق نااضت حسي مسي باش ماتفيقوش و خرجات للبالكو كتستنشق داك الهوااء النقي د الصبااح و النسيم كيضرب على وجهها بقاات شحاال وهي ساارحة في الهدنة د البحر حتى استنشقت رييحة سييف قرييبة لها حتى حساات بيه معزقها من اللوور و طبع قبلة خفييفة صبااحية على عنقهابقااوا شحاال على نفس البووزيسيون حتى سمعوا عز كيدق في الباب وهو يدخل دااروا عندو شااف في هدى بهدووء ماقال والو عاد وهو يميل فمو و داار عند سييف.
عز:ماناوييش نمشيوا نديرو سبور هاد النهار
سيف:مممم نسييت.انا ندوش و انا معاك عز:اووك انا كنتسناك التحت.
مشى خرج و دخل سيف يدوش و خدى نزلات صزبات لها كافي نوار خفيفة و طلعات للبالكو تسطحات فوق من واحد الفوتوي مقاابلة مع هديك الاطلالة الراائعة لي قداامها و خدمات موسيقى من تيليفونها كاالم و بقاات مغمضة عينيها و مقاابلة مع البحر و مرة مرة كتجغم من الفنجان لي مان بين ايديها
عز:اووم

بقات شحاال وهي كتفكر و كتقلب على شي مواضييع لي تحاورهم مع نفسها حتى تفمرات الموضوع لي كانت تخاصمات عليه هي وسيف لي هو الزوااج و بقاات شحااال كتدور في دمااغها هاد القضية مني هو كيبغيها وهي كتبغيه و بينااتهم ولد هلااش ماباغييش يتزوج بها اه حييت هو يهوودي يااك هو كيبغيها و الحب تضحية اذن يعتنق الاسلام على قبلها هذا خو الحب د بصح مابقاتش في الغيرة ولا والو كيبغيها اذن هو قاادر انه يضحي باي حاجة عندو على قبلها هذا هو الحب...حتى لإمتى غاادي يبقااو عايشين هكذا؟!حتى لإمتى غادي يبقاوا مجموعين في الحراام؟!حتى لإمتى؟!اه انا عاارفة ان حبنا حرااام و عاارفة المعاشرة دياالنا حتى هي حرااام و عاارفة ان اي نقطة مشتركة بيني و بيينو فهي حرااام و لكن مانقدرش..مانقظرش نبعععد..بعدت و ندمن..بعدت و اكتشفت انني متت و انا حية..بعدت و قلت ياريتني كون بقيت..بعدت و لقيت الدنيا كلها تسدات في وجهي..و مني بعدت عاد لااحظت ان سييف رغم كلشي كيديير فيا الا انه سااااد عليا شحااال من بااب كيظخل غير الرييح..و مني بعدت عرفت انني مكنبغييهش...بل سييف هو الخيااة كلها...بعدت و انا حااسة بالمووت دااخلة عليا...مني بعدت على سييف حسييت بسكراات الموت حسييت بروحي ماتت بقى غير الجسد حسييت بأملي و تشددي في الحيااة كل يوم كيتلااشى حتى اوشك على النفااذ و تلاقيت بسييف لي عاود حيااني من جدييد فقط نظرته ليا كتخلييني نحيا و نحس بروحي حية من جدييد واخا تكون نظرته خير ام شر عليا...انا مكنعصااش الله و مكنعصااش الديين..انا تزاديت مسلمة و انا مسلمة و غادي نبقى مسلمة و لكن منقدرش نبعد على سييف فهو...(قااطعها سييف بخروجو من الدووش)
سييف:حبييبة دخلي على البرد غاادي تمرضي

خرج سيف وعز مشاوااا يديروااا الرياضة....وهدى ناضت ديك الساع دخلات الدوش دخلات لجاكوزي ودارت فيه برودويات ديال الخزامة...ترخاااات لمدة ساعة وهي فيه ناضت دوشات بالخف ولبسات شورط دجين وطوب بيض وكنفيرس بيضة ودارت شعرهااا شفنجة مهملة وهبطات تفطر.....لقات كلشي تمااا على طبلة دالفطور....هدى: صباح الخير...الكل صباح النور معادا ماجدة جدة سيف اللي رضاتها من غير نفس ...بقاواا شحال وهما كيهضروااا عادي وماجدة كتشوف غير بنص عين فهدى....حتى غدخل القنبلة الموقوة....اريانا وبنتها اريانا هي خاالة سيف و في نفس الوقت مرات عمو لي في كولومبيا رئيس المافيا الكولومبية لي كان بقى عندهم سيف مني ماتوا والديه و طبعا هما لي رباو فيه داك الوحش اليهودي....غيشافتهم ماجدة فرحات وكضحك حيث بنتها وحفيدتهاا جات وفنفس الوقت بغى تفقص اوبمعنى أخور تنتاقم من هدى بطريقة غير مباشرة ......ماجدة:اوه حبيباتي جيتوااا على السلامة ضواا القصر....اريانا:شكرااا مامي توحشتك بزاف وهمسات ليها فودنيها هادي رجعات تاني حتى قلنا تهنينا منها...ماجدة؛اممم خلي هادشي نهضرواا عليه من بعد وعمزاتها....اوه ماريا الزوينة شحال زيانيتي اوه حبيبة عرفتي سيف وعز توحشوك كتهدر وتشوف فهدى بحال الا كتفقصهااا.....ماريا؛ههه عرف راسي زوينة حتى انا توحشتكم اوه سيف عز توحشتكم بزاف وطارت كتعنق فسيف وتبحلس عليه...حتى هو ماحولش يحبسها....سيف؛اهلا على السلامة توحشناكم..اريانا وماريا:حتى احنا.....الكل غي كيشوف وعارفين مجيت هاد ازوج ماشي عادية ومن وراها غتنوض الحرب....المهم نخليوكم نطلعوااا ندوشواا ونرتاحوااا.....بفف غادي يطلعوااا ينعسواا باش يرتاحوا خا هما اصلا جاين ناعسين ومرتاحين في الطريق...اما سيف طلع دوش ونزل مشى لخدمتوااا بلا مايفكر يتلاقى مع هدى.....بقات جالسة هدى كتفكر وتعاود كيفاش اللي ماجاش هضرر ولا سلم عليها قبل مايمشي الخدمة.....بقات جالسة بوحدها في الجردة حتى جاوااا دام الثلاتي ديال غلا وحالم وسمرااا كيسولهااا مالها ولكن مابغات تقول ليهم والوااا خلاتهم وناضت للسويت ديالها مشات للبالكون وهزات كتاب وجلسات تقرهااا شوي ناضت تكات فراشهااا وكتفكر فهادشي اللي واقع وشنوااا اخيرتوااا...

حتى خبراتها الخدامة بلي الغداء وجد....مني تنزل تتغذا اتلقى ظيك ختنا كتضحك وواخدة حريتها و راحتها و متفاعلة مع كلشي و خاصة عز لي كان عاجبو الحال معاها حيت كان مولفها وتقريبا ديك المدة فاش يالاه بدا كيكبر وكيعرف كانت هي مع سيف وكيعيط عليها ماما مرة مرة مي ماشي قدام سيف حيث كان كيقولوا ماماك ماتت...المهيم بقات حاضياها وغيرة منهااا حيث بحال دات لها بلاصتها مع ولدها هدى محملاتش راسها جالسة بحال الا جالسة على الشوك كلات غي زوج دغمات وناضت ولخرين حاسواا بيها وبقاواا يتغامزوااا وعاجبهم الحال....طلعات وكيف العادة مجاش عندها سيف بقات النهار كامل فبيتها حتى سمعات صوت سيف عاد نزلات ...بالاه نزلات وانتبه ليها سيف جالس مع اللفعة وبنتها غمزها باش تقرب ليه تبسمات ليه وجات عندوااا باسها من فمها قدامهم وجلسها على رجليه وهمس ليهااا فودنيها....توحشتك.....عجبها الحال وحسات براسها دارت انجاز خصوصا قدامهم اما هما بغاواا يموتواا بالفقصة.....سيف كيهضر مع مارب وهي حاهم ماكتفهم والواا حيث الحديت كان بالاسبانية حيث ماري الانجلبزية عندها معنكشة بقاواا شحال كيهضروااا وكيضحكوااا مرة ماري كتحط يديها على صدروااا كان خال الصدايف دالشوميز وكان عريان وكتلمس فيه.....احححح هدى الشرار طاير ليهااا من عينيهااا محملاش الوضع بقاواا شحال وهو يدور سيف عند هدى بانت ليه مرخية وفيها النعاس نزل لعندها...سيف:حبيبة واقبلا فيك النعاس طلعي ترتاحي....هدى تكرهات يسحبلهاا بغا يتفك منها طلعات وبدات تطل من البالكون حتى لمحاتهم ماري وسيف معنقاه وكتهدر وهما بوحدهم في الجردة والليل وسهات فماري كتشوف فيها حيث كانت زويييينة بزاااف وخاصة فورمتها ولبسها لي كان مثير وكولواا عريان حسات بقلبها نغزهااااا محملتهاش تكون قريبة من سيف بقات شخال وهي كطل وكتسناهم يتفارقواا والواا حتى ل 2دالليل عاد تفارقوااا وهو يجي طالع تخشات في بلاصتها ودارت راسها ناعسة جا نعس حداها ومدور ايديه على خصرها وانفاسوااا على عنقهااا ونعس حيث خاصواا يفيق بكري عكسها هي....صبح الحال فاقت هدى لقات سيف مكاينش خرج يدير السبور وكلشي باقي ناعس ناضت تمشى فالقصر وبقات كتحل فلي شمبر كطل فكل واحد ولي بان ليها مسدود كتعرف راه فيه شي حد بقات غاديا شحاااااااال حتى للاخر وهي تحل البااااب الاخير لان ليها داك الباب كيخرج لبزاف دلبيبان بدات تحل فيهم مكيبغيوش يتحلواا حتى لاخر غير حطات يديها على البواني وهو يتحل دخلات وهما يبانواا ليها بزاف دالكاميرات بحال الغرف دالمراقبة وداك المشهد لي كان بحال شي اوطيل ماخافيش عليهاااا

المهيم ماتسوقاتش و خرجات سدات البيبان و رجعات و لكن بقى كدور في بالها داك الاوطيل لي شودينو دوك الماميرات لي كانو بزاااف ماخافيش عليها بخال دسجا ماشيا ليه بقااات شحال وهي كتفكر وطلعات لبيتها تلاقات بسيف مع يالاه جاي داخل غادي يدوش وهو مبتاسم لها مشى دخل شوي وقف ورجع كيشوف فيها وبقى مطول الشوفة حتى انتابه موراها وبان ليه الشمبر مامسودش مزيان وهو يدور شاف فيها لقاها كتخربق وتدخل وتخرج عرفها كانت تما ولكن لي ماعرغش هو واش شافت المضمون لي تماااا ولا لا تجاهل هادشي مني شافها خايفة ودار راسوا ماشاف والوااا باش يريحها مشات هي للسويت وهو تابعها من اللور حاضي ليها خطواتهااا المتمايلة وهي غاديا وكتفكر فين شافت ديك البلاصة ماخافياش عليهااا مشات للسويت وهو دخل للدوش وبقات هي شحال كتفكر خرج ونزلوااا فطروااا ونفس السيناريوااا دالبارح كيتعاود مع ماري وسيف وماجدة واريانا عاجبهم الحال من هاد التفاهم لي بيناتهم وكيتوعدواا فهدى بعينهم...اما هدى هدى ساهية كتفكر في لي شافت حتى حسات بواحد الركلة من تحت الطبلة طلعات راسها وهي تشوف غلا كتورك على عينيهاا وكتدورهم تجاه سيف وماري اللي كانواا كيضحكواا وشوية وهي تبدا تفكروااا ماري بعلاقتهم.......ماري:سيف عقلتي فاش سفرت انا وياك لجزر البهماس اوه عمري نسى دوك الايام دازت ولا اروع صراحة كنتي رومانسي وحنين واستمتعتي معايا فداك الفترة ...غيسمعها قالت هكا جمع الضحك والهضرة وخنزر فيها حيث عرفها بغات توصل ميساج لهدى ودار فيهااا.....مرضاتش وهي تنوض قالت لهم شبعت وهدى عجبهاااا الحال ونفس الوقت عقلها باقي مخربق ومتفكر سالاو الغداء ولي عندوا شي شي حبيب مشى هو وياه ولي عندوا شي خدمة مشى ليهااا وبقات هدى بوحدها جالسة وساهية وكتشوف طلعات لسويت ديالها وخطواتهاااااا ثقييييييلة حتى وقفات وفجأة تسارعت انفاااااااسها مني شافت داك المنضر وداااك الشرييط بين عينيها لي رجع بيها ل7 سنين اللووووور.....النيضات دقلبهااا كيتسارعوااا والصوت ديالهم مسموووووع وتبورشات جاتها رجفة غريبة في جسمهااا وهي كتشوف الدم وداك الحوض لي كان كلواا اعضاء د الإنسان وسط حوض من الدماء

بدات كتفكر تدريجيا وجسمها قشعر ماحساتش براسها تاطاحت على طولتها جلسات فوق الدرج بظون حرمة مصنمة ناضت كتجري لظام الشمبر ظارت بديها على البواني وهي انفاسهااا متيارع والرجفة قبطاها دخلات لقات الكاميرات كلهم طافين بقات تخربق وتبرك على اللي جات فطريقها حتى تشعلوااا وبقات تشوف كول صال فيها طرفين القاتل والمقتول او بصيغة اخرى الجزار والدبيح او نقدروا نقولواا السفاح والضحية كلهم أكثر من 200 شاشة وكل وحدة فيهااا 10 دلصال ومابين داكشي كامل وهي سارحة بعينيها حتى كيبان لها مع الدهلة داهل سيف وباتريم تكدبي واش هما لي كانوااا بالاه كانوااا معاهم كانوا على صورة 7سنين قبل فلي مشى الحركات الخطوات الغرور الدفعة دالصدر كلشي بقااات شحااال وعي كتشوف وكتحس براااسها بحال غادي يدهل عليها شي حد من تما يدير لها بحل هكاك وخاصة أنا السويت كان مضلم...محسات براسها حتى سخفات....جى الليل وجا سيف شحال وهو كيدور عينيه مابانتش ليه طلع للسويت مجبرهاش العصابة ديالعا كلها كاينين الا هي تصدم وتيفكر فين تكون مشات حتى ضربات ليه فراسوااا غرفة المراقبة مشى لخطاوي سريعة غير حل الباب وهي تبان ليه طايحة وداكشي خدام هزها وطلعهاااا للبيت حطها فوق السرير ومرة مرة كيشوف فيها وجالس حاير حداهاا وكان متاكد انه ضروري مني ايخرج اتفيق...وغاكي تبدا تغوت ولا غادي تجبد شي صداع وهو ميقدرش يتحكم فاعصابوااا ولا يسمع شي حد كيغوت عليع ومايتصرفش وفنفس الوقت ضايق لايتصرف معاها شي تصرف ويخسرهاااا كيحاول يضبط راسواا بما امكن.....بقى حداها تابدات تفيق وهي تهز عينيها وشافت فيه وظورات عينيها كتشوف في السقف ماعجبها حال وكتحسر فغيمون يحسابليها تبدل مي دوماج باقي هو هو بدات كتهدر معاه وهي مثقلة وفي نفس الوقت ماراضياش على الوضع وهو داير ودن سمعات ودن مسمعاتش حتى بدات تغوت وهو غادي وكيزير على يديه وهي مبغاتش تسكت قد ماغاديا وكتزيد تغغوت وتعاير وتستاهن بحبوااا لها وتكدب فيه...بقى صابر صابر حتى جمع قبضة ايديه لي كان مزييير عليها وضربها في الحيط ومشى خرج نزل للبار وبقى يشرب حتى شرب مزيان

نزل للبااار وشرب مزايان حتى نبقاش واعي شكيدير نزل للجردة وهي جات مواره ماري بشوميز دو نوي من بعد مدة دالتلحليح والتقحبين مشى هو وياها للسويت ديالها ونعسواااا في الصباح صبح ناعس وراسوااا ثقيل بالشراب ناض لقاها فايقة وكتضحك حدا راسوااا وعجبها الحال بقى شحال تابدااا كيدخل معاه البلان وهو ينوض حاقد على الوضعية ضرب رجليه مع الباب وخارج بشورط قصيييير وعريييييان من الفوق مع الخرجة تلاقى بغلا وحالمة نازلين كيهضروااا ويضحكوااا تصدموااا مني شافوه خارج من عندها على الصباح ولكن التزمواا بالصمت حيث عارفين هادشي هدى غادي تضر كثر طلع سيف عند هدى لقاها باقا في يلاصتهااا حلات عينيهاا وكتشوف في السقف ودايرة ايديها تحت راسهااا شافت فيه بنص عين وهو كدالك ومشى دخل غادي يدوش وهوا طااااالع ليه الدم خااصواا غا مع من كمل خرج ملقاهاش لبس حوايجوااا مشى نزل كانوا جالسين في الجردة كيفطروااا ماهضر مع تاوحد مشى نيشان خرج ركي فاللوطوااا ديالواا ومشى وهدى متبعاه بعينيهااا مشى هو وهي مشات دوزات نهارها كامل روتيني حتى الليل عاد جا سيف طلع للسويت بقات شحال هي فالجردة كتسمع للبنات كيهدروااا على الزواج ما الزواج عاد طلعات تبعاتوااا دخلات كان هو في دريسينغ وهي تلقى بوكب دو فلور وااااعر كلوااا فالغووووج فوق الناموسية وفيه ورقة مكتبوب عليها"😍😍😍"sorry sweetyعجبها لحلا وبدات تفرنس خرج لقاها كتضحك وهو يجي يعنقهااا من الور صدماتواا برظة فعلها بقاواا شحال كيهضروااا ويترومانساوااا وهو يهمس ليها فودنيها......سيف؛ماسولتينيش فين كنت البارح؟وفين مشيت؟ومع من كنت؟هدى داارت عندوااا وعنقاتوااا وهزات راسها فيه وبستوااا فلحيتوااا....كنتيق فيك وعارفك ماتخونيش ماكاينش لاش نسول وعاودات رجعات عنقاتوااا......ماكانش متوقعهااا حسساتوااااا بواحد التأنيب الضمييير لدرجة مابقاش قاظر يشوف فوجهها بعدهااا عليه بلباااقة ومشى ناض غادي يخرج حقد على راسوااا كيفاش حتى قدر يخوونهااا وهي واثقة فيه لهاد الدرجة......من بعد ماخرج بقات هدى فبيتها حتى جاواا عندها العصابة الثلاتي غلا وسمراا وحالمة وبقاو مجمعين.....سيف مبانش حتى الليل عاد جا سكران ماعاقلش على راسوااا دخل وتلاح فوق السرير حتى ناضت هدى مخلوعة دارت لقاتوااا هوااا وسكرااان ميت...حيدات ليه صباطوااا وبدلات ليه حويجواااا وقاداتوااا ففراشوااا وغطاتوااا ودارت عنقانوااا وتحشات فيه بحال الا كطلب الحنان والامان من عندوااا...

تسريع الاحداث 🎀صباح الصباح فاق راسوااا ثقيل عليه ومعجبواا حال خصوصا من المعاملة اللي كتعملهالواا وخا هو اللي كان سباب الدمار دايلها وبعد عائلتها ولدها عليهااا ناض وخلاها بقا ناعسة دوش وخرج...فاقت هدى دوشات ونزلات فطرات فصمت حيث عصابتها مجبرتهمش فطرات وخرجات لجردة كتمشى حتى جاوااا لبنات دوزات هكاك نهارها والبنات كيسولوا ملها وهي كترد باللي موقع والوااا...بلسان البطلة.....اوفف ياربي مليت معرفت مندير فحياتي مقداش نفهموااا كل مرة فحال هادي اسبوع مجاش توحشتواااااا بزاف معرفت مالوااا وعلاش تبدل وفقما نهضر معاه كيتحجج بالخدمة نعاود احالمة يمكن تفيدني بشي حاجة ولكن هي شغاتقول ولا شغادير بقا كاتحاجي مع راسها...دوزات اسبوعها روتيني وسيف مباليش الاثر كاتفى بالتيليفون كيعيط ليها به.....وصل طلعات للسويت ديالها دوشات دهنات لحمهااا بكريم نكهة الشكولا لبسات شوميز غوز وطلقات شعرها....دخلات فراشها وبقات تسنى والوااا داتها عينيها حتى حسات بشي حد حداها ونفسوااا فعنقها فلبها تهز من بلاصتواا ودارت عندوااا طارت عليه كتعنق وتبوس فيه توحشاتواااا كتبوسوا بلهفة بحال الا عام مشفتوش شمات فيه ريحت الشراب عرفاتواا واصل وحتى هو كدالك بدلها العناق وكيزير عليها ومفس الوقت منرفز من نفسواااا ومعاجبوااا حال بقات كتبوس وتلمس فيه فداتوا وكتمرر يديها فكل قنت فداتوااا حتى هو مقصرش من جهدوااا بقاوااا هما حتى دخلوااا فالمعقول وكملوااا ليلتهم كلها ماتشات سالاواا وطاحوا كاو حتى صبح الحال فاقت قبل منو و بقات تتامل فيه و ناض باسها و ابتاسم لها و مشى دوش وخرج يدير سبور و هي كذلك جا من السبور لقا هدى دوشات ولبسا وجالسى كتسناه قبط ليها فيديها ونزلوااا يفطرواا...هدىوسيف:صباح الخير....الكل صباح النور...جلسوااا كيفطروااا وماري كتشوف بنص عين وعجبها لحال حسى براسها دارت شي انجاز...و غلا و حالمة مراقبين في صمت حتى كملو و هي تنوض ماري شدات لسيف في ايديه وهي تلاح عليها هدى حيظات لها ايديها بلباقة و شدات فيه من ايديه....

لاخرة ماحملاتش راسها بغات تموت بالفقصة وعصابة الثلاتي حابسين الضحكة بالسيف و طلعات هدى و سيف لشامبر ز سيف غا كيشووف حتى وصلو وهو ينتر لها ايديها و قال لها:آش هاد التبرهيش رام بعقلك نضجي شوية راك ام و ولدك عندو 7سنينبقا مابغيتيش تكبري عقلك وتحيدي منك التصرفات الصبيانية....وهي تطلق كتغوت كيفاش تصرفات صبيانية يحسابليك ماكنشوفكش انا وياها و كيفاش كتتعملو بحال هي لي مرتك ماشي انا كيفاش بغييتي نسكت منهار جات وانت كتجهلني وديما انت وياها على الضحك والنشاط داك النهار كتلمس ليك فصدرك ظوزتها مل مرة وشكادير ومن ديما كتخاول تستفزني وتقرب منك وكتقولي تصرفات صبيانية ومبغاش مكبر ودابا عاد بلك عندي ولد عندوا سبع سنيناه قولي فين هو ياك حتى ولدي كيكرهني ومكيعتبرنيش وبعيد عليا وهي ديما لاصق فيها ومعاها تقريبا النهار كامل جاوبني يالاه برر ليا....سيف:هدى متختبريش الصبر ديالي وانت عارف مزال مخلاق اللي يهز عليا صوتواااا وزيدون انتي عارف انا كنتعتبرها بحال أختي لاأقل ولا أكثر.....بقاو كيتغااوتو حتى دخلات عليهم مااري وهي تدور لها هدى كتعااير فيها مخلات غي اللي نساتووااا مارب مارضاتش يالاه غاتهز ايديها تصرفق هدى شدها لها سيف و قمعها "الا فكرتي مرة أخرى تهزي يدك عليها ولا تقربي ليها ندفنك حية اماري" بالغواااااات فهمتيييييي ماكترش معاها الهضرة و دفعها و سورت الباب عليه هو وهدى د السويت بالكود و مشى هو داخل معصب جلس في البار كيصاوب في الكوكتيل ديالو د الشراب بقات هدى غادا جايا فالسويت بالعصاب مدتهاس فيه وهوااا كدالك متسوقوش لبعضياتهم سمعو الدقان كانت حالمة و سمرا و غلا دار لها الكود بالنفخخة و دخلات كتهضر معاهم قالو لها غادين خارجين باغين يديرو شوبينغ باش تمشي تخرج معاهم قالت لهم واخا نلبس حوايجي و نجي...

مشاو وهي طلعات لبسات و تقادات و كلشي بغات تخرج وهو يحبسها ماعندك فين تخرجي سيري تقردي للأرض بقات منااغرة وكطلب فيه...هدى:وعفاك هما كلهم خارجين و انا لا و حشومة عليك انا مالي في حبس اللله يهليك خلينس نمشي راه فنت هاظي شحال مخرجت من الدار هي كطلب وهواا مخنز وعاجبوااا راسواااا بقات نعاه حتى خلاها هبطات بالجرى لعندهم ليرجع فهضرتواا خرجات بقااو كيظوورو حتى لواحظ اللحظة دخلات بغات تقيس واحد الكسوة تشوف واش قدها و البنات واقفين برا كيضحكو حتى كيسمعو السلاااح برا والناس كيتغاوتو و الدنية مرونة و حالمة و البنات بقاو كيغوتو مشاو عندها كيجرييوا اما لاخرة غبرات خرجات هدى مع الخرجة كتبان لها شي بنت ملثمة وهازا سلاح في ايديها نقوسة بيه ديريكت عليها باقا هدى كتشوف فيها حتى تسمعات بااااق الرصاصة جات في هدى البنات تصعقواا معرفوااا باش تبلاوا مشاو كيجريواا عندها غلا مصدومة غي الدموع اللي نازلين ليها وحالمة وسمرا كيف الحماق كيغوتواو كيتباكاو هزات غلا تيلي عيطات لامجد قال ليه لي وقع ديك الساعة قام بالواحب عيط للأمبيلونص و عيط لسيف قالها ليه شنواا وقع فهاد اللحضة غيسمع سيف الخبار نزل عليه بحال الصاعقة كيفاش حبيبتواا تضربات وكيفاش وقع وشكون اللي زعم هاد الزعامة زعامة خايبة هادي نزل كيجري وخبر الجميع ركب فسيارة ديالو دار امارش وخلا موراه غي العجاج والقرودة كيشطحولوا فوق راسواا عينيه خرجواا من بلاصتوااا وهاد المرة بصاح رجع سيف داك الوحش اليهودي تبعوه كلهم كيتجاراودخلو لقاوها طايحة بدماياتها الضقة جاتها في الكلوة هزوها للسبيطار و البنات غير كيبكيوا تلاقاو مع سيف قدام السبيطار معرعر عليهم السبيطار كامل كيتهز في صدااتو مني كيغوت الدنيا ناايضة كاع الدكاترة كيتسناو لامبيلونص لي فيها هدى إيمتى غادي تجي دخلوها بقاو شحال وهما لداخل و سيف برا قلب داك السبيطار سفاه على علاه جميع العمليات موقفين السبيطار مابقاش خدام كلشي خدام غير مع هدىو مرة مرة كيردخ لهم في الباب حيت تعطلو عليه..شوي خرج الطبيب وجه صفر وملامحوااا مكيتفسروش....سيف ناض كيجري وكيصوط كيف الوحش وشنق عليه عنداك يزغبك الله وتقول ماتت نصيفطكم موراهااا كاملين....طبيب كيتفتف ااا عفاك غيطلق ونقولك كلشي جا كيجري وكيفكوه منواا....امجد"سيف طلق منواا هكا كنضيعوااا الوقت خلينا نشوفو شكاين كيحاولوا يهدنوه والوااا....بدا يطلق منوا يالاه هضر الزامل لولدك قوااااال مرتي مالها....الطبيب:ميستر سيف المدام مزالا حية ولكن....ولكن شنواااا وهضر ولا ولاه حتى نرد مك امرأة....الطبيب:المدام خسرات دم كثير والرصاصة جاتها فالكلوة دالليمن وخصنا نديروااا نقل كلية حيث الشريان دالخرى تضروااا بزاف خاص نشوفوااا متبرع وحاليا هي دخلات فالكومة والا ملقيناش متبرع يكون كيطابق للكلوة ديالها نقدروااا نخسروها.....سيف نزلات عليه الهضرة بحال الصاعقة حس بداتواا فشلات طاح الأرض ولاول مرة كيحس بالعجز وبلي روحوااا غتخرج كيف لا وهو حبيبتوااا كنسارع الموت ويقدر يخسرها ومتبقاش معاه كيحس برجليه فشلوااا وقلبواااا كيضرب بسرعة تفكر حركاتها وضحكتها ومعاملتها معاه وعينيها فش كتشوف فيه داز شريط حياتوااا معاها من الاول حتى اللحضة اللي خرجات من القصر......واكيد الكل حالتهم لاتقل سوء على سيف معدا ماجدة واريانا وماري اللي فرحواااا فخطرهم وقالوااا وأخيرااا غيتهاناو منهاا مي قدام كلشي مبينين راهم مصدومين وبقات فيهم ودموع التماسيح للي دايرين.......ناض يبف كيف الوحشوغوت غوت وحدة الصدا دالها تسمع فالمستشفى كامل.....هددددددددددددددى مسمكنش تموت ناض كيضرب فاللي جات قداموااا عياو دون وباتريك وأمجد معاه مي ماقدروش عليه ولا وحش ديال بصاح مشا لجيهت العناية المركزة فين كاينة هدى بغا يدخل وحبسوه دار كيضرب فيهم وشنق على الطبيب عرفتي كنحلف ليك بمحبت هدى عندي ومدير جهدك ياحتى نحرق المستشفى كامل....

سيف عينيه حومر كيف القطرة دالدم سدروااا متصلب والعروق بارزين حالتوااا لايرثى لهااا كيحس بروحوااا غتخرج كيتفس بصعوبة حاس بالعجز وقلة الحيلة عمر شي حاجة صعابت عليه حتى لهادي وتقاداوااا ليه كان جبل مكيهزواا ريح هاد الشعور اول مرة زارواا فش فقد والديه ولثاني مرة هي فش كيشوف حبيبتوااا كاتموت وهو تالف معارف ميدير عقلوااا توقف على التفكير حاجة وحدة كيفكر فيهااا هي حبيبتوااا باغيها تعيش وهو مستعد يضحي ويدير ليها اي حاجة طلباتها المهم هي ترجع ليه وتكون مابين أحضانواا مرة أخرى🎀أحبك جدا لدرجة أنك عندمااااا تغيب عني يغيب معك كل شيء هناك روح لن أندم على حبهاااا يوما حتى ولواا اتعبني حبها هي روحك ياملاكي🎀اريانا وماجدة وماري عياو رجعوااا للقصر....ماجدة؛اي عيت مقداش مزال نتحرك...اريانا:زيديني عليك عيت ومكنحملش المستشفيات كيجيبولي الخنقة...أما ماري غيوصلوااا طلعات للسويت ديالها جالسة و كتمضغ في ظفارها متوترة غاديا جايا على طول السويت و كاين الصقيل حتى خلطواا عليها أريانا وماجدة جلسواااا وكيشوفواا فيها غير بالعينين ولاحضواا التوثر اللي هي فيه حتى وصلهم اتصال من عند بات ماري لي هو عم سيففف كيغووووت عليهم و كيقولهم كلمو ليا الكلبة د ماري حيت عرفها هي لي دارت داكشي و هو عارف سيف حتى لهادي وماغاديش يغفرها لها أريانا وماجدة غيكيتفتفواا وفنفس القت مصدومين من هضرتوااا ماري غيسمعات باللي باها اللي متصل وسمعت غواتوااا عرفاتواا عرف باللي هي مولات الفعلة...

بقى شحال وهو كيغووت في تيلي حتى قالهم بلي هو الغذ غادي يكون عندهم باش يشوف شغيدير فهاد الحريرة للي دارت اللفعة دبنتوااا خصوصا هو اللي مربي سيف وربا فيه للكره للي غدرواا ميغفرش ليه وخا يكون شكون كان....نرجعوااا عند أبطالنااا ونشوفوااا شنواا صاري معاهم.....سيف حالتو حالة هو و البنات و امجد و دون و باتريك كلهم في المشفى كل واحد مليوووح في قنت ماعالم بيه غير الله كل واحد وشنو كيدير باش يبرد ديك النار لي فيه حالمة كتطرطق في صبااعها و كتشوف في السقف ماباغاش تبدا تبكي قدامهم حيت من عادتها كتبكي غير مني كتكون بووحدهاغلا كتبكي و تقول مابكيت سمرا شادا تيليفونها و كتدوز في تصلورها هي وهدى و كتتفكر دوك اللحظات ديالهم و كتبدا تضحك حتى كيجي في بالها بلي هدى غادي تموت و تبدا تبكي سييف غاادي جااي فينما يباان ليه شي حد يقجو و لي باانت ليه قدامو كيدغدغها و أمجر جااالس و كيضرب في رجليه مع للأرض بتوتر و بالزربة دوك الساعات دازو عليه بحال الأعوام و باتريك و دون حاضين غير سيف كيفكو فيه وهما ساهيين حتى خرج عندهم الطبيب خارج والخوف باين عليه وتعابيروااا مكيتفسروش من ناحية خايف من سيف ومن ناحية أخرى كيتحسر على حالة هدى الكل توجهوا لعندواا كلهم كيحاولواا يعرفواا ويشوفواا فين وصلات حالة المريضة اما سيف راكم عارفينوااا مكيعرفش يهضر بفمواا اول حاجة كيدير كيخدم ايدواا شنق على الطبيب....سيف:كيف دايرا مرتي عنداك تقولي ماتت ندفنكم كاملين قبل منهااا دون وباتريك كيفكو فيه....دون:سيف طلق منواا هادشي اللي كادير راه غيكنضيعواا الوقت خالينا نعرفواا شنوا كاين سيف طلق منواا وكيصوط والنفس سخون كتخرج منوااا...أمجد:دكتور الله يخليلك كيف حالتها...الدكتور خبرهم باللي ضروري خاصهم متبرع بالكلوة و لي تكون متطابقة لديال هدى...سيف ديك ساعة دار اتصاال و تنشراات في الجرائد و الإعلام بصفة عامة عن متبرع و بالمقاابل غادي يااخذ لي بغى مكيهموش الثمن الي هامواا دبا هو ينقد حبيبتواا من الموت جاو بزاااااف ولكن حتى واحد ماعندو نفس الفصيلة باغسكو الفصيلة ظيالها ناااادرة 24 ساعة جاااو فيها آلااااف ديال البشر و وااالو حتى بدا كستلاشى لهم داك الأمل وهي تنوض حالمة تاهي غاظي تمشي تجرب حظها تبعوها كلهم الا سيف لي كان مشغول ماردش معاهم البال حتى كيشوفو النتيجة وهي ترسم عليهم ابتسامة امل جديدة كان غلا عندها نفس الفصيلة مشاوا قالوها للطبيب وهو يمشي رااجع التخاليل ورجع عندهم تاني بوجه خالي علمهم انه رغم التطابق الكبييير لي بيناتهم الا انه غلا حااامل مايمكنش تتبرع بها

في هاد اللحظة كلهم دارو عند سيف هو الويطحيد لي باقس مادارش التحاليل و مني غلا كتتطابق الكلية ظيالها مع ظيال هظى اذن احتمال كبير ان سيف كذلك شحال وهماكيشوفو فيه حتى انهى المكالمة وهو يمشي عندو دون علمو بلي كااين مشى ديك سااعة للابوغاطواغ لي في المشفى عطاوه النتيجة لي كانت اجاابية طبعا كلشي فرح🎀 فكرت بأن أهديك عمري واكتشفت بأنه ملكك ..
فأردت أن أهديك قلبي فوجدته بيتك !
أما عيناي فأعذرني! فهي الطريق إلى أملي ..
لكني سأهديك ما يعجز عنه أغلب البشر!
"قطعة من روحي" 🎀تفتحات عليهم الحياة من جديد لدرجة ولاو كيتخاايلوها رجعات معاهم بحركات و بنشااطها دخل سيف باش غادي يبداو ليه لوبيغاسيون ولكن قبل خااصهم يديرو فحوصات أخيرة يالاه حيد الشوميز بقى بديباردور التحت وهو ينتبه الدكتور للحمو لي كان كلو وشااام و هذا من المستحييل انه يتبرع سمعها سيف بقى شحاال وهو على نفس الحركة ماتحركش ابدا و ديك الهدرة د الدكتور كتعاااود ليه على مسامعه والصدى ديالها ميتعاود ليه هنا تسلاواا ايه وكيحس بقلبواا غيوقف والدقات دياولوا انخافضوااا حتى وهو يدور عندو بالعرض البطيييء طووول فيه الشووفة وهو ينزل علييه بضربة واحدة خلااتو يطييح كااو و نزل ليه كيضرب و كيسب في رااسو علااش وشم و كيسب في والديه لي كانوا وشمو ليه مني كان صغير و كيسب اي وااحد زعمو او دخل في الوشام لي وشم هو ناض عليه حتى خلاه كلو دمايات......

ناااض فااشل اه اه سييف اسرائيل فاااشل...فاااشل ماقدرش يعااونعا...ماقدرش يعااون حبييبته من المووت....مقادر يعطيها عكسها هي اللي عطاتوااا كلشي عطاتوااا حبها وحياتها وقدمتليه أحسن هدية اللي هي عز ولدهم قطعة منها ومنوااا لأول مرة كانوا عينييه حمرررييين و الدموووع بااغيين يخرجوااااااا محاش براسوااا تفكيروااا وقف هضرة وحدة اللي كتردد فراسواا هي هضرت الطبيب خرج من تما ماهدر مع تاواحد بقا غااادي و شاد في شوميز بايديه و غادي ورجليه غي كيجرهم اه ياسادة سيف اسرائيل بن هدى عاجز اول مرة فحياتواا مكيعرف شنوااا يدير ولا كيف يتصرف...غادي وهو محبط وشي لي خلااهم مستغربين و تمحات ديك الابتساامة على وجههم وهما كيعيطو عليه وهو والو مكيسمع والو عينيه مفيكسين فاتجاه واحد غي صورتهاا اللي بين عينيه.....🎀ساقترب منكِ بهدوء واعشقكِ بجنون
واهواك بصمت وساجعلكِ معي في احلامي
وقت ما اشاء وساجعلكِ دائما رفيقتي في وحدتي
وساجعل طيفكِ رفيق غربتي وساحبكِ دائما بيني وبين نفسي
ساتصوركِ امامي بكل تفاصيلكِ كانني اراكِ ساحدثك ِساشكي لكِ منكِ
سابكي كي تمسحين دمعي كي تقتربين مني وتونسين وحدتي 
ولا تفارقيني ابدا ساعشقكِ على امل اللقاء 
وساعيش معكِ بين حرف الحاء والباء 
حتى لو انكِ لا تعلمين كل هذا ساظل اعشقكِ الى ان يحين اللقاء بيننا سأبقى أتمناك .... ولكن ب صمت الروووح
و في كل جهاتي .. يوجد ما يذكرني بــك
كنت و ما زلت و ستبقى مــن ,,,
أروع من أدخله القدر إلى عالمي

بقى غادي حتى خرج وهو يركب في اللوطو ديالو ايديه فااشلين سايق غا بزز دخل للقصر مشى ديغيكت للسوييت ديالو رالسو مخربق ماعارف شنو يسبق ماعارف شنو يدير مشى لشامبر ظيالو هو وهدى وجبد كاااع حوااسجها واي حاجة دياالها ولااحهم فووق من ناموسية وهو وسطهم ميهزهم يستنشق فيهم ديك الرييحة د هدى و عينييع حمريين كيحس برااسو غادي يبدا يبكي وفي نفس الوقت مكتبغيش تخرج ليه ديك البكية وهو كاارز على شفايفه و في اشد حاالته حتى كيسمع تيلي كيضوني لقاااه دون دون:فيين غاابر اصحبي رااه هدى كتدخلها الموت راه خلاونا ندخلو عندها والو مكتحركش بحال ميتة جي غير شووفها بعدا سيف بقى كيسمع ليه حتى ساالا وهو حاالتو لاا سحسد عليها ناض بدل عليه ومشى خرج ركب في اللوطو متجه عندهم دخل عندها وهما يخرجوا كلهم بقى غير هو ويااها وهو يمشي جلس حدااها وهو شااد لها في ايديها لي كانوا بااااااردين و الإيد لاخرا كان كيدوزها لها على شعرها ببطئ بحال خاايف على لمساتو غادي يقتلوها..ببى شحاال على نفس حاالتو عينيه مبلوكيا عليها كيفااش ولاات..يالاه الباارح كانت ماعليها ماابيها هااهي اليوم بحال شي وردة مابين ربييعها و خريفها..بذاات كتذبل بشوية بشوية ..وهو متمعن فيها حتى حس بشي حااجة سخووونة ناازلة من على خذووذو..كانوا الدمووع اه الدموووع وهو كيشووف الجثة ديااالها قدااموا اول مرة يحس بهاد الإحسااس رام انه عااش قبل لحظة مووتها ولكن ماتأثرش بزاااف يمكن انه كان عندو امل انها عاايشة يمكن يكون حس بيها ولكن داابا شنو...دابا هاهي بين إيديه جثة هااامدة بدوون حركة ..صعييبة بزااااف فغيمون صعيييبة تكون حبيبتك كتمووت بشوية بشوية وانت ماقادرش تعاونها كتحس براسك فااشل في ملشي كتخس برااسك لااشيء كتحس برااسك كأنك انت سبب موتها وضمييرك كيضل يأنبك كل نصف تاانية...وهو شااد لها في ايديها حتى كيحس بيها غاديا و كتبررد اكثر و لونها ولا شااااااحب اكثر من الأول بقى مستغرب كيشووف فيها وهو يسمع واحد التأوهوصغيير خرج منها قرييب لحرف"س" و حركات صبعهة بشوية و بدات كتنفس بالزربة ناض وقف بلهفة كيشوووف فيها ماالها وهو ينتااابه للدم خاارج لها من جهة الكلوة المستأصلة و غادي وو كيزيد ينزف وهو يمشي بالجرى ضغط على جهااز الإنذار دييك ساااعة جاو الأطبااء كيجرييوا و كيطلبو منو بااش يخرج باش يديرو خدمتهم..داااازو بزاااف د الدقاايق مايقاارب سااعة عااد خرج الطبييب. الكبير:حاالتها كل مرة كتزيييد سوووء و على كشفة كنا غادي نفقدووها ضرووري من متبرع مايمكنش لها تبقى عايشة بكلوة وحدة لي متضررة بزااف ماتقدرش تتحمل. يالااهوكممل هدرتو وهما يسمعو شي صوت د شي حد كيجري كسر داك الهذوووء لي كان طااغي على المشفى كلهم داارو كيشووفو كان نايمار جاااي كيجري il y a 16 minutes Hajar Essabir شااف فيه سييف بحقد وهو يكرز على ايديه جا وقف حداهم نايمار لي بدا كينهج وهو يهدر بخروف متقااكعة مع النفس لي كان كيدخلها بزز. ..نايمار:ا..نا ا..نا غادي نتبرع لهاانا وياها عندنا نفس الفصييلة ديجا كنت تبرعت لها بالدم اذن احتمال كبييير الكلية ظيالي تكون مطاابقة لها. سييف:انت بالذااااات خرررج قووود عليا دون:سيييييف ديك الغيرة ظيالك هليها لوقت آخر واش مكتشوفش حاالة د هدى كيداايرة راه غتموووت ماسمعتيش الطبيب شنو قاال. سييف:)هز اييدو وضربها مع الحييط بالجههعهد وهو يدور عند نايمار:يالاااه اش كتسنى. مشى نايمار مع واحد لانفيغمياغ دار التخاليل طلع كلشي هو هدااك وحتى الوشام سولاتوا عليه كان غيير سطحي يقدر يحيدو في اي وقت من بتد كل الفحوصاات لي طلتو إجااابية ها هما غادي يديرو العملية استئصال الكلية من نايمار و يعطيوها لهدى...لوبيفاسيون خدااات وقت كبيير اكثر من 5 السوااايع و سييف كيتسنى براا ماحااملش الوضع...ماحااملش نايمار هو لي يتبرع لها..مجرد فكرة انه جزء من داك نايمار غاتولي فيها مامتحملهاااش دوزت لوبيغاسيون على خيير وخرج عنهم الطبيب بوجه بشوووش كيطمأنهم على حااالة هدى لي تجااوزت مرخلة الخطر ولكن خااصها تبقى تحت العنااية المركزة حتى ترجع لها مناعتها من جديد..كلشي فرحاان وشي كيعنق ذي الا سييف زاادت حاالتو سوووء و خااصة مني كيشووف في نايمار لي كان باقي شااد فيه البنج باقي ناعس كيشووف فيه من الزااج وهو كااارهو لأقصى درجة il y a 7 minutes Hajar Essabir داااز الليل و طلعااات الشمييسة من الجدييد كتشرق علينا بالنوور دياالها لي كيضوي لنا نهاارنا..جا يووم جديد و بأحدااث جديدة.. فاااق ناايمار و دخلو كيشكروه و كيطمأنو عليه زسيف واقف حدا الباب كيشووف من بعيد حتى ومشى كيقررب ليه. سييف:علاااش درتي هاادشي نايماار:كيفااااش سيق:هضرتي وااضحة..شنو بغيتي في المقاابل ناينار:مابغييت واالو جييت وتبرعت بكليتي على قبلها...على قبل هدى..على قبل الإنسانة لي كنبغي...مانقدرش نشووفها وهي كتموت و مانديير واالو..و المقابل لي بغييت منك هو انه تعيشها في سلاام و توفر لها الأمان لي هي كتستعين بك ليه .والا ماكنتييش قااادر بععد منها وخلييها تعيش حيااتها على ميفها اتسانة بحاالها ماتستاهلش تعييش معذبة على يد ساادي يهووودي . سيف:غادي نغفرها لك كمقابل لهادشي لي درتي)حط ايديه على الفتحة ديال نيمار بالجههد حتى نايمار حس بروحو غادي تخرج(وهدى مااشي انت لي غادي توريني كيفااش نتعامل معاها ومشى خرج وخلا من ورااه نايماار لي كان كيتوججججع و خاااصة انه بااقي ماابراتش ليه باقا كتوجعو بزاااف

خرج سييف براا فين كانوا لاخرين...بقاوا شحاال وهما كيتسناااوا في واحد شاامبر كان مقاابل معاها بيناتهم غير الزااج و كل واحد فيهم غاطس في تفكييرو..كل واحد فين كيفكر..وكل واحد وشمو شااغل باالو..ثوااني و دقااايق وسااعات كتدوووز قداام عينبهم وهم على نفس البوز بدون حركة بلا ماكلة بلا شراب..شي ماكيشوف في شي...شي مكيهضر مع سي..كل واحد ولي فيه مكفيه و زيااادة...ااطبيب كل مرة ميدخل عندها بأمل عاارم حتى كيخرج وجهو اصفر والو ماكاين حتى تغيير لا ايجابب ولا سلبي كانت جاامدة بدون حركة...حتى بداا كيتسمع عنهد الصدى د الأجهزة ااطبية لي لداخل و الصوت غاادي و كيتزاااد حتى جاو الاطباء كيجريوا دخلو عندها..مدة وهما الداخل حتى خرجو كيبتيموا واخييرا تفكو من حمل ثقييل كان عليهم..مشاوا عندهم طمأنوهم و قالو لهم يدخلوا عندها بالوااحد بالوااحد.. دخل سيف اولهم عندها يالاه غادي يحلالباب حتى سمع صوتها وهو يضحك مشى قىىب منها كنت مغمضة عينيها و متهمس ب"ااحمد لله" و كترددها اكثر من مرة...ركككز لها مزيااان على دةك الخرووف لي كتخرج وهو يزير على ايديه و سنانو مغززين مع معضيااتهم و ميشووف فيها و متحكم في ذاااته سيف:(حاط ايديه على راسها)هدى! حلات عينيها بشوية كتشووف فيه وجهها خاالي من ااتعبير. سيف:(حتة ميبدا لاغي يهضر و كتسىط ليه الهضرة ماعا ف مايقوول) على سلاامتك..كنتي شوشتينا عليك 

هدى بقااات شحاال كتشووفيه ماعرفاات ماالو حتى قلباات عينيها و بداات كتهضر من اعمااقها بحال كتهضر مع نفسها بصوت مسموع. هدى:كنحس بنفسي مضيقة عليا...كنحس برااسي مخنووقة في هاد المسفى..لا ماشي غير المشفى هاد المدينة ولا هاد البلاد كااملة....توحشت النغرب و توحشت عائلتي بغييت نشووفهم 7سنين مااشي سااهلة عليا ندوزها بلا بيهم و رغم ذلك باقا كنقنع راسي بحجج تاافهة..بغيت نمشي للمغرب مابقيتش باغا نبقى هنا..كنحس برااسي كنموووت ببطئ بيطئ..كنحس برااسي خاصني ندير الموت الرحيم و نرتاااح من هادشي كااامل...الدنيا مابقااتس باغاني..هه اصلا هي من شخال هادي ماباغانيش..قسااات عليا بزااف غير هي هاد المرة قصحااات معايا شوية...(شدات لسيف في ايديه)سيف عفاااك بغييت نشوووف واالديا مانقدرش نتحمل اكثر غياابهم.. سيف(باسها في راسها)مني تشافاه غادي نمسي انا وياك احيبة مي ماشي ظابا حيت السفر خطييير عليك. بقااوا سحال كيهدرو في نفس الموضووع حتى سولات هدى سيف. هدى:نايمار ماجاش عندي؟؟ سيف:لا هدى:احم كانت في خبااره؟!

سيف:الخبر تعلن..على ما اظن يمكن يكون عرف.
هدى:بقات شحال كتشوف فيه وهي تطلع رااسها شاافت في السقف و عينيها مغرغرين و كتبتاسم باش تغطي على الحزن ديالها و سيف جالس مقابل معاها و داير ايديه على الرقبة دياالو حاااير ماراضيش بالوضع..مابغاش تسول علييه..حس بواحد النقص فيه.
بقاوا شحال على حالتهم شي مكيهدر مع شي..كان واحد الصمت رهيييب كيسود الغرفة ممزوج بديك الرائحة د المشفى كان كيدير الإكتئاب..عدى وهي على نفس حركتها كتشوف في السقف و غير كتفكر تدخل من فمرة و تخرج من وحدة اخرى حااايرة ماعارفة شنو لي تقدم و شنو لي تأخر و بطا عليه غير ايمتا تخرج من المشفى و تبرا و تمشي للمغرب متشوقة بزاااف لرؤية عائلتها و مروان..دربهم..و اي حااجة متعلقة بحيااتها لي كانت فيه قبل بسبع سنين و سيف حداها فيه الملل ومحبط لحد الخمول غير كيشوف و كيبان ليه الدقايق و الساعات كيتسابقو قدامو على واحد الخط زمني..والو ماعارفين مايديرو كيتسناو بااش غادي يضايفهم الغذ..شنو مفاجآته تااني...
طااح الظلاام و اقرب الليل من منتصفه و مكيتسمع لاشيء من غير صوت التنفس ديال هدى لي كانت معنكشة في نعستها و مكتنفسش مزياان...وهما على حاالهم حتى بدا النعااس كيغلب على عينين هدى و بدات كتحس بذاتها كتنمل عليها حتى دااتها عينيها في نومة و سيف واالو النعاس ماجاهش غير كيشووف و كيضرب رجلو في الأرض كتسمع واحد طقطقات خفيييفة و كيضرب بايدو للإيد لاخرة و كيشووف في هدى تا بانت ليه ناعسة و وجهها مورم و تخت من عينيها كحل و بشرتها صفراااء و صوت انفاسها عاالي وهي على نفس خركتها مكتزعزعش من بلااصتها...حس بضعفها وهما كيتأمل فيها كأنها جثة هاامدة...و بدات كتطيح ليه على باالو دوك الفرضيات البشعة...كون ماتت هدى..مثلا!! شنو غاادي يوقع...واش غااادي يحزن علييها واحد المدة و غادي ينساها؟؟ولا غاادي تبقى في باالو كل يوم و في كل سهوة؟!ولا غاادي ينسى الأمر و غادي ينساعا و يتخطى كلشي و يبدأ مع وحدة جديدة من أزيرو!؟شنو مانت رظة فعلو فهاديك السااعة وهو كيشووف فيها متأمممل.حتى حس بواحد النغزة في قلبو وهي تخرج ليه واحد الإبتسامة ذاابلة...اكيد مايقدرش ينسااها...انساانة بخال هدى ماتهلقتش للنسياان!!فجأة بدا كيتفر خركاتها و تصرفاتها معاه و خوفها منو و استسلاامها الكاامل لييه وفي نفس الوقت تحديها ليه...شي خاجة فيها ماكايناش في الآخرين لي تعرف عليهم...واش حيت هي اول مرأة غادي يطول معاها؟!وغادي يتعرف عليها اكثر ولا شنو!؟ نااض من بلاصتو مشى وقف حدا رااسها...ماعارفش شنو يديير.. لأول مرة القدر كيلعبها معاه صحييح و مكيخذلوش...و مابين مبادئ سيف إسرائيل انه كل شيء عندو مقاابل...شنو المقاابل ديال القدر هاد المرة...شنو بااغي القدر..اش من مسج لي بغا يوصل ليه هاد المرة... اكييد كيسعى لشي حااجة..شنو هي؟!...وهو في تسارلااته و في وسط حيرته حتى كيسمع واحد الصوت كيتردد على مسامعه كان بمثابة جوااب على التساؤلات دباالو*الله اكبر والله اكبر..لا اله الا الله...حي على الصلاة...حي على الفلاح...الله لكبر...لا اله الا الله*لأول مرة ماكتصدر حتى شي حركة عنييفة من سيف إسرائيل من بعد سمااعه للآذان..بالعكس كان مكااالمي لواحد الدرجة مكتصورش وهو مغمض عينيه حتى سالا وهو يحلهم على عينين هدى ديريكت لي كانت كتذووف فييه و ابتاسمت ليه واحد الإبتسامة خفييفة

واحد ابتسامة صغييرة و ظارت شاافت في جهة السرجم بانت لها شميسة بظات كتطلع و بقاات سااهية كتشووف وهو واقف متكي على الباب و كيشوووف فيها...حتى دارت شهيق زفييير وهي تدور عندو.
هدى:(مغمضة عينيها كتلذذ بداك النسيم ديال الصباح و هزات تيلي من حداها حلات سرجم و هو يضرب لها داك البرد على وجهها)امم اححح الله الجو زوييين اليوووم.
بقى شحااالي ساااهي فيها وهو يطلع رااسو و نزلو بمعنى آه و رسم واحد السمايل صغييورة على شفايفه.
كاانت حاالة هدى متغيرة بزااف..كانت كتبان نااشطة عاجبها الحاال..
بقاوا شحااال هكاك حتى جات لانفيغمييغ بدأت كتفحص في هدى فحصات لها كلشي هو هاداك و لكن مازال بااين لها العيا على وجهها و على الأقل خااصها تزيد واحد اليومين بينما تعودت عليها شوية.
خرجات لانفيغمييغ وهما كملو في داك الجو دياالهم...
ظااازت يومين بسرعة سلحفاة...اليووم كلشي جاا غاادي يشووف هدى في سبيطاار مشااات عندها غلا جلساات ليها حدا رااسها.
غلا:اهئ اعئ ماشي حشوومة عليك تدييري فينا هاد الحاالة.
سمرا:اهئ ناري حشومة عليك والله عيشتينا الرعب فيهاد سيمانا ولينا غير على سبة انا وليت خااضية غير مع تيليفون كنقوول دابا يعيطو عليا يقولو ليا فلانة ماتت.
حالمة شاافت سمرا بدأت كتزلق في الهدرة وهي تجي:حيدو عليا نتوما درتو بها حبستو عليها الهوااء و مشات وقفات حدا رااسها شحال وهي كتشوف فيها عاد وهي تنزل عندها باستها في رااسها و طلعات و ابتسمت لها:كييف بقييتي داباشوية؟!بااش كتحسي.
هدى:الحمد لله شوية.
حاالمة:مزيان داكشي لي بغينا...بقات بلاصتك..من شحال و انا نتسنى ايمتا تهرجي تجي تونسينا شوية بقااوا شخال و هما كيهضرو معاها حتى دخل امجد و سيف لي كان عاز في ايديه واحد الضووسيي غير ظخل مشى حدا هدى نيشان بااس لها على رااسها و امجد كذلك مشى طمأن عليها و نطق.
أمجد:و اخييرا غادي تخرجي من هنا بااز لكم تا تحملتو هاد اليومين هنا..ماناوينش تتحركو
حالمة:ممم واحد دون فين هو و باتريك.
امجد:ماغادينش يجيوا عندهم شي خدمة يالاه نوصلكم معايا..
مشاوا البنات نزلو مع امجد ركبو نعاه تحركو للقصر و سيف مشى غادي هو وهدى لي كانت ماقادراش تتمشى مزيااان حتى هزها و نزلو ركبها في اللووطو و مشى ركب..و تخركو غاديين للقصر و في اجوااء هاادئة وهي تنطق هدى.
هدى:سييف!!مابغيتش نمشي للقصر.
سيف:(كيشوف فيها بتسلؤل)
هدى:بغييت نمشي لشي بلااصة خااوية مافيهاش بنادم نكون غير انا وياك.
سيف:(ابتسم ليها وهو يقلب الاتجاه د اللوطو بحال كان طالب عليها) 
بقااوا ذحااال غادين في الوطو و مرة نرة كيجبظو شي موصوع يهدرو فييه ختى وهي تهز هدى تيلي د سيف برونشاتو مع اللوطو باغ بلوتوت و دخلت ليوتيوب تدير شي ديسك تغني عليه و تكسر الملال وهي تطلع لها اول وحدة Twarat-Oras star
بقاوا غادين و كتدندن معاها و سيف كيدور يشوف فيها كيلقاها كضحك عاجبها الحال و خاالة سرجم و مخرجة رااسها كتلعب بشعرها مع الرييح...حس بخااطرو مرتاح مني شاف نفسيتها تحسنات شوية...وهو يدور زااد في الصوت د الأغنية و بظا كيغني معاااه.
تورط،تورط قلبي في خبك تورط
تخربط نومي في ليلي تخربط
الف شمال،ألف يمين
احب كل يا لي صار سنين
و جا حبك مثل تهديف ظقيقة واحد و تسعين
توسط توسط حبك بقلبي توسط
تورط قلبي في حبك تورط هو كيغني وهي كتذووف فيه مصدوومة ختى بداات كتضحك ههه وهي مامتيقااش لا لا هذا مااشي سييف..
هدى:ههههه لااا انت واش سييف هههه لاا مامتيقااش ههههه
سيف:(حاط ايديه على قلبو وحتى هو ميت بالضحك و كيغني لها)تمرمر العسل لما غبت عني تمرمر
تصور،تصور كم انا أحبك تصور
انا عاشق انا ولهان انا بليل القمر سهران
تخيل،تخيل فرحة قلبي 
تورط قلبي في حبك تورط تكلم،تكلم قول انا احبك تكلم
هو كيغني وهدى ميتة بالضحك و حاطة راسها على السرجم مقابلة معاه و كتضحك حتى وهو يوصل لواحد النقطع وهي تهز ايديها حبساتو و بدات هي كتغني:
تعلم،تعلم غاازل و حبني تعلم.
تكلم تكلم قول انا احبك ...يا اخي تكلم
سيف:(بقى كيسمع لها و كيضحك وهو يبدا يغني عاود)اذلل بيك و افكر بيك و أبيع عيوني حتى أشريك و اذا تحتاج كم نبضة أشيل انا القلب و اعطيك
تشرط،تشرط و من حققك على قلبي تشرط
تورط،تورط قلبي بحبك تورط

بقاو غادين مكملين طريقهم و كيضحكو و في اجواء زوينين حتى وصلو وهو ينزل سيف هزها وهو يدخلها لدااخل و حطها فوق واحد الفوتوي و بقاو كيهدر واحد شوية عاد وهو يتفكر شي حاحة وهو يرجع للوطو قلب مالقااش داكشي لي بغا وهو يسد الباب بالجهههد و ضرب رجلو مع الووطو وهو يدوز ايديه على اللحية بعصبية وهو يعيط على المشفى لي كانت فيه هدى سولهم على الضوسيي حيت بقى تما..قالو ليه راه كاين حتى يسيفطوه ليه للقصر..قطع عليهم و مشى دخل عند هدى لقاها باقا جالسة فين حطها و هازافي ايديها تيليفون كتلعب بيه مشى حداها و جلس و حاوطها من خصرها بإيديه و جرها عندو و خشا راسو في عنقها كيستنشق في الريحة ديالها و كيهدر بصوته لي كان مبحوح واحد الشوية.
سيف:مممم آي مييس يوو.
هدى:غير كتشوف مادايرة تا ردة فعل..حتى حسات بيه زير عليها من جهى خصرها و دار ايد لاخرة على فخذها باش يهزها يحطها فوق من رجليه حتى وهي تغووت بألم حيت عكرها في الفتحة.
هدى:آااااي سيييف كتضرني يزاااف.
سيف:(طلع فيها عينيه و خرج واحد النفس) فين!؟(داارت ليه اشارة على الكلوة ديالها وهو يحط إيديه عليها بشوية كيتلمس فوق من الفاصما لي كانت دايرة)هنا!!
)هزات رااسها و نزلاتو بمعنى آااه وهو ينزل رااسو و بااسها فوق من الفاصما و هز عينيه شاف فيها:باقا كتضرك.
هدى:بقاااات شحااال وهي مبتسمة لييه حتى قرب لها لشفايفها وهو يبووسها بشوية بوسة خفيييفة وهو يحبس و بقى حااط شفايفه على شفايفها و كيتحكك بهم على شفايفها شحاال حتى بدا كيحس بحرارة شفايفها وهو يتعمممق معاها في قبلة فرنسية الصنف...مدة وهما كيتباذلو قبلااتهم حتى وصلو للمرحلة لي الفوق وهو ناازل بإيديه فوق لحمها وهي معاه في كل حركة دارها حتى وهو يهزها غادي طالع بها لشامبر يالاه حطها و غادي يبدأ وهي تقرب لي لوذنو همسات ليه بشوية
هدى:سييف مانقدرش.
بقى شحال وهو مفيكسي في جهة وحدة عاد هز عينيه متمايلين كيشوف فيها وهي تسكت عاد كملات.
هدى:باقا مرييضة بزاف مانقدرش.
بقى شحال كيشووف فيا وهو يبعد و دار واحد التنهيدة كبيرة و ناض كارز على ايديه خرج...غير خرج وهي تسمع شي حاجة تهرسات برا بقات في بلاصتها جاالسة مادارت حتى ردة فعل..بقات واحد الشوية وهي تهز تيلي من حدا راسها تتلاهى بيه غير فتخات الويفي وهما يبداو يوصلوها الإشعارات..دخلات للأنستغرام اول ماطلع لها هي صورة نايمار كان ناعس في فرااشو و لكن كان كيباان علييه مرييض بزاااف و كان نااعس مغمض عينيه...كانت شيرين هي لي مبوسطيا الطوف و دايرة فوق منها إييموشن ساد😪😪 بقات كتشوف في الطوف عاد وهي تجي لي كمنطير وهي تكتب لها "ياكما كاين بااس" دازت زوج دقايق وهي تسيفط لها شيرين مسج.
شيرين:هههه براافو غير مشيتي مابقيتي ختى سولتي كيف دايرين واش بيخير ولا لا.
هدى:كنت مريضة بزاف و سييف ماكيخليني نخرج فين..مرة لي خرجت وقعت ليا واحد الكارثة.
شيرين:وي عارفة كلشي كيف بقيتي بعدا.
هدى:الحمد لله شوية و صاافي..تفوو كون نعرف هادشي غادي يوقع كون ماخرجتش من الأول.
شيرين:الله ياخذ فيهم الحق بسبابهم خويا حالتو كتشفي العدو.
هدى:علاااش ماالو واش حتى هو كان تما!!؟.
شيرين:لاا.قالك تبرع بالكلية دياالو لشي واحد مابغاس يقول لنا ا هو لا الطبيب.
هدى:😒😒الله يشافيه...يالاه بسلامة شيرين من بعد و نهدر معاك.
وهي تلوح تيليفون حداها..و بقات كتشووف في الفرااغ ميفااش نايمار تبرع بالكلية ديالو لشي حد..اووف زعما يكوون هو...لا لا ماشي هو قاال ليا سيف مكنعرفوش...وانا عارفة سيف ماعندو علااش يكذب؟!...زعما يكون شي واحد آخر حتى هو تضرب و كان محتاج لمتبرع بالكلية...ممم ممكن علاش لا....بقات كتخيط فيأسئلتها و متقنع في رااسها براسها....حتى دخل عليها سيف دخل لها الغذاء تتغذى و الدواء ديالها ابتاسم لها وهو يجي حداها كيقادها في الجلسة باش تتغذى وهي غا كتشوف فيه..قادها و دار لها واحد المخذة ورا ظهرها

و ابتاسم لها و بظا كيشربها في واحد لاسوب..شربات واحد الزوج و مابغاتش تزيد حتى هو شاف فيها عرفها منرفزة من شي حاجة ماحكرش عليها زرب عليا عطاها الدواء و مشى غادي يخرج يالاه غادي يحل الباب و هي تهدر.
هدى:نايمار!؟احم نايمار هو لي تبرع ليا بالكلية ديالو!؟؟
سيف:(شحال وهو عاطيها بظهرو كيعبر لها في هدرتها عاد وهو يدور عندها و مصغغغر عينيه و كيشووف فيها)علاش كتسولي.
هدى:من حقي نعرف.
سيف:(بقى كيشووف فيها مخرج فيها عينيه عاد ميل راسو وهو يهدر ببروودة)و إلا كان هو!و من بعد.
هدى:(ضرها خااطرة حساات بشي حاجة واقفة لها واحلة)ههه واش كتضحك عليا..كيفااش و من بعد...راه ماشي عطاني شي حاجة رخييصة..راه عطاني كلية ديالو جزء منو عطااه ليا هو لي انا عاايشة بيه دابا.
سيف:(شاف فيها و ظار للجهة الأخرى و ضرب رجليه مع الأرض بالجهههد)
هدى:بغييت نشوفو!بغيت نشووف نايمار...مرييض بزااف..ضرووري خاصني نشوفو و نطمأن عليه.
سيف:سرط ريقو و ظاار عندها عينيه غادي يخرجو و قرب حتى لوجهها و هز صبعو:آااخر مرة..سمعتي آخر تجبدي ليا داااك المرض..لا نسمع سمييتو على فمك...(و حط ايديه على راسها)و برووحك حتى نقتل دييلمو..
و مشى خرج وهي بقات جالسة في بلااصتها و كتطرطق في صبااعها...واش هذا مرييض...اووف يالاه كاان بخيير حتى تسيف يخخ...عندو انفصام في الشخصية و لا ماالو...كل مرة يقابلك بفااص بشكل...زلا ميدخلني الشك في رااسي...(تنهدت)اووووووف اوف اوف بغيت نعرف علاش مذب عليا...علااش زعما...ها انا معرفتش...شنو استفذ هو..اووف ايمتا غادي.يتبدل..ههه ولا حقا نسييت لطاالما هو يهوودي فالدم دياالهم كيجري ليه في ذااته...بقات شحال كتدخل و تخرج في الهدرة غيير بووحدها حتى وهي تبغي تنووض يالاه وقفاات وهي تعطيها الصدااع شوية و رغم ذلك بقات غااديا كتجر في رجليها مشات نزلات كتقلب على سييف و كتعيط و واالو..حتى نزلاات للتحت وهي تلقاه جااالس في الباالكو لي كان كبييير مشات عندو غير دخلات وهي تشهق...كان الغمام بزاااااف مشات كتطل وهي تزيد شهقتها مني شااافت دااك المنحدر لي مبييير و عاد مقااابل معاها واحد الشلااال عاااااالي و لكن الماء فيه قلييل و التحت كاينة بحال شي غااابة و الداار لي هما فييها جااات الفووووق في الحاافة ديالها تقرييبا على بعد ألف قدم لدرجة كانت متسااططحة مع السحااب.بقااات شحاال وهي سااهية كتشووف و الصوت د شي نسر وهي تدوور عند سيف لي كان جالس فوق واحد كرسي و كيمشي و يجي و داااير الكيت في وذنو و حال عين و نغمص لاخرة و كيشوف فيها كيتسناها آش غادي تقوول.
هدى:توحشت عز..بغييت نشووفو.
سيف:عندو القرايا ماخاصوش يغيب و يجي.
هدى:و لكن انا توحشتز.
سيف:بقى شحاال كيشووف فيها وهو يرجع رااسو حاطو فوق من كرسي و مقاابل مع السماء و دار الكيت لاهرة ي كن حيديها مني بغا يهضر معاها و غمض عينيه و قال ليها:واخا.
بقااوا شحاال وااقفين وهي كتتأمل فيييه وهو دااير الكييت و حاط حدااه واحد الزجاجة د النبييذ فينما يسالي ليه الكأس كيعمر و يدير فيها زوج جغمات و يعااود يخوي وهي واقفة حداه و مخشية في بعضها مع البرد و شعرها كلعب بيه الرييح و كتسناه يدير شي حركة و واالو كاان مكااالمي لواحد الدرجة مرة مرة كيحل فيها عينيه كيسهى كيشوووف فيها و كيرجع للبووز ديالو حتى وهو يبدأ يصوني ليه التيلي دياالو كان كيهدر مع بااتريك و قال ليه باش يعطيه يهدر مع عز الا كان حداه و قاال ليه باش يجي لعندو بقى كيهضر معاه شحاال و شوية وهو يبدأ يغوت عليه سييف وهو يقطع علييه و نتر الكيت من تيلي ولاح كل حاجة في قنت و ناض طاالع ليه الدم و هدى مزال متبعاه عاد مشات بغات تعرف شنو دار بيناتهم حيت ماهمات والو كان ميهدر عادي تا بدا كيعاير و يسب غير راسو ناضت عندو وهو مشى يجيب شي نبيذ آخر حيت سالات ليه الأولى وهو دخل للبار تما كيقلب على لي بغا و دخلات عندو.
هدى:شنو قاال لك!؟؟وعلاش غوتتي عليه؟!شنو داار!؟
سيف:(كيهدر و كيقلب)ماباغيش يجي بوحدو حتى تجي معاه ماري.
هدى غير قالها لها بحال صرفقها ماحملااتش رااسها جاوبااتو فووق من قلبها:احم احم اه عادي المهيم هو انه يجي بااش نشووفو.
حبس سيف و حط ظاكشي لي في إيديه و داار بقى كيشوووف فيها عرفها من صوتها ماعاجبهاش الحال..طول فيها الشووفة وهو يدور كمل تقلابو وكيهدر.
سيف:عز مني ماكنتيش كانت جالسة معانا فديك الفترة و كانت مهتمة بيه بزاف و ولفها هادشي علاش ماكاينة حتى حاجة اخرى و مع الوقت كيف ما توالف معاها غادي يتأقلم معاك خاصك غير تبادري من عند(كب ليه كاس و جغم منو و دار عندها و هز الكاس حدا عينيها)عز ماشي بحال اي دري صغير..عقلو كبر من عمره.

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.