شكون غيحامي علي و شكون غادي يكون فجنبي .... اهئ اهئ ... الدموع مكافيينش ... مبردونيش ... انا حياتي بلا بيه ... ماشي حياة و معنديش لاش نعيش لا مكنتيش ... ناضت كتقلب على شي حاجة ماضية ... صافي انا غندير حد لحياتي لي معندهاش معنى ... حياتي لي عشتها أسيرة ... و تمنيت لو بقيت أسيرة على أنني نعيش هاد الحرية و الطيش ...أنا سباب فهادشي ... خاصني نتحمل مسؤولية أفعالي ... اهئ اهئ ... بان ليا واحد المقص فالدوش ... هادا هو لي غيحد ليا عذابي ... سمحليا يا ربي ... ولكن قلبي مبقاش قاد يتحمل ...و جحيم الحب ... حرقني ... و عذبني ... أهئ اهئ ...
حطاتو على يديها كترعد ... عينيها حمرين ... و كلها كترجف ...
في هاد الأثناء سكينة شافت المنظر و مشات عند خوها كتجر فيه ... مبغاش يتكلم فالأول ... كان كيدوي مع شي رجل على الخدمة ... و لكن أصرت عليه حتى جراتو ... دخل لعند فايزة لقاها شادة المقص و شبة مترددة ... مشا كيجري حيدو ليها من يديها ... تزنك و عروقوا ولاو خارجين ... صرفقها حتى دار وجهها بزاوية °90 عمرها شافتو فديك الحالة معصب لأقصى الحدود فيناهو عمر لي ديما ضاحك ... ولا وحش مسعور ... الحب و مايدير ... واخا نعياو منخبيو فمشاعير ديالنا ... تصرفاتنا كيفضحونا ... نظراتنا كيفضحونا ... الخوف على أحبتنا كيبين كلشي ...
ف : اهئ اهئ ضرب زيد ... أنا غير حيط قصير لي جا يشبع فيا عصا ... اهئ اهئ
جلس على ركابيه و عنقها بكل ما أوتي من قوة ... كيمسح على شعرها تخشات فيه ... و بقات تبكي... كانت محتاجة لحضن دافئ ... محاولش أنه يمنعها ... خلاها تفرغ باش ترتاح ... دام الوضع لمدة ... حتى حس بيها سكتات ... شد ليها فراسها و كيدوي معاها عينيه فعينيها ...
ع: شوفي غتحلي معايا هاد العقل و غتسمعيني مزيان ... الانتحار عمروا ماكان حل كتسمعي ... و عمروا مغيكون حل ... بغيتي تهناي من هاد الجحيم ... و الجحيم لي كيتسناك فالآخرة مفكرتيش فيه ... معارفاش أنه هادشي مكيسواااا والو ... ايه مكيسوا والو ... قدام الناس لي فيهم السرطان و كيتمناو يعيشو غير نهار عادي ... مكيسوا والو قدام الناس لي كيحتضروا و كيتمناو يزيدو غير ساعة مع حبابهم ... و نتي ألالة فايزة باغة تموتي ... (كتبكي ) بكي مبقيتيش فيا و مغتبقايش فيا ... بغيتي الشفقة مغنعطيهاش ليك ... و لكن لا بغيتي يد العون ... انا الأول اتلقايني مساندك ... إلا هو مشا ... مكتعنيش أن حياتك غتحبس ... بلعكس ... بغيت فايزة جديدة تولد ... فايزة قوية ... فايزة لي كلشي يضرب ليها الحساب كتفهمي ...فايزة لي فاش يتنطق اسمها يتبعوا واحد الصدى ديال صقيل حيت كلشي خايف يواجهها ... نتي امرأة و هادي هي أعظم حاجة فيك متنسايش هادشي ...
ف : (ساكتة و كتشوف فيه )
ع : نخلي ليك الوقت لي تدوري فيه هاد الكلام فدماغك ... راه فطروك باقي تما ... صحتك راه أهم هبة من عند الله و غتندمي عليها من بعد ... (خرج من عندها ليجد سكينة واقفة قدام الباب كتشوف فيهم و كتبكي في صمت ... عنقها و تعلقات فيه و عنقاتو دموعها على خدها ... كلامو كان في الصميم ... منظر جد مؤثر ... و كأن الحزن هب على الجميع ... و تركنا نترقب قوس قزح الذي يأتي بعد العاصفة ...❤
مشا هو و ختو ... مخليين فايزة ... غارقة فدموعها ... و تفكيرها ... مسحات عينيها ... و وقفات ... وقفة وحدة ... تقابلات مع سرجم ... كتشوف ف جردة قدامها ... فالسماء لي لونها جميل جدا ... فالطيور لي فالسماء ... سبحان عظمة الخالق ... فكرات مع مخها و هضرات عمر مستولية عليها .... مزال متخلقش هادا لي يكسرني ... غنموت على ود واحد مكيسواش على ود واحد متسناش حتى تبرير مني ... كنتي كتعرف تمتل أجاد ... و تيقتك ... و لكن غاتشوف واحد فايزة أخرى و إلا مطوفتكش أنا ماشي مرة ... مشات للدوش غسلات وجهها و دوشات بالماء البارد ... و كأنها باغة تطفي ديك العافية لي شاعلة فجوفها فخطرة ... من اليوم غادي نولي قوية ... ولا بغيتي تكوني قوي ... خاصك تخلا على أحاسيسك و تعلم تخدم بدماغك و متخليش قلبك يسيرك ...سمحات لدموعها أنهم ينهمروا لآخر مرة ... وعطات وعد لنفسها أنه فعلا ستكون آخر مرة ... خرجات من دوش و هي كتحس بالروح تضب في عروقها .... مشات ديريكت لطبلة د الفطور لي طلع ليها عمر ... كلات رغم أن حرقة البكاء مكتخليش داك الأكل يهبط في سلام و لكن هي ختارت تكون قوية يعني خاصها تحارب من أجل مرادها ...بقيت لابسة بينوار د دوش ... خرجت كنقلب على بيت د سكينة ناخد عندها منلبس ... حيت تقريبا فتقادة ديالي ... بيتها كان قريب من بيتي ... دخلت عندها كان كلوا فالغوز ....أنثوي بزاف و طاغي عليه الطابع الطفولي ... علات فيا عينيها هي تفاجأ ... و رسمات ابتسامة بريئة على محياها ...
ف : سمحليا لا برزطك ... بغيت غير ناخد عندك شي حاجة نلبسها لاكان ممكن
س :(ناضت الماريو و جبدات ليا واحد البيجاما و مداتها ليا )
زوينة فالأبيض من ساطان الرفيع سروال و ديباردور ... خديتم عندها لبست قدامها حيت مبغيتش نتساطح مع شي حد وأنا بالفوطة ... بقات كتشوف فيا ... عينيها فيهم واحد الحزن عميق ... نظرتها فيها رسالة و كأنها تطلب النجدة ... جلست حداها محاولة مني ندوي معاها و نخليها تهضر
ف : تبغي تمشي معايا نخرجوا أنا وياك ؟
س : (مهبطة راسها ... شدات ورقة وستيلو و كتكتب فواحد المذكرة كملات كتبة و ضوراتها لفايزة باش تقرا للتذكير سكينة منين طلقات دخلات فصدمة و مبقاتش كتدوي حيت نفسيتها متحملاتش ... ) مغيخلينيش عمر
ف : ولا قلت ليك أنا غندوي معاه...
س : (خايفة و في نفس الوقت متحمسة ) واخا
ف : يالاه نوضي نلبسو ...
نوضتها الماريو ... جبدات كسيوة فالبيج زوينة و أنا عطاتني وحدة سوداء فيها وريدات فالبينك واعرة ...
ف : عندك مايكاب
س : (نعتات ليا فكوافوز)
جريتها وجلستها فيه ... قاديت ليها وجهها هي أصلا زوينة ... وقاديت حتى أنا راسي ...شافت فمرايا ... عينيها لمعوا ... و شفاهها رسموا ابتسامة رضى ...
خرجنا من بيت مشادين ... كنسمع صوت عمر التحت شافنا و تصدم معرف يضحك ولا اش يدير ... اكتفى أنه يعنقنا بزوح حتى خرجوا عينينا ...
ع :فين خارجين راسكم مخفتوش يخطفكم ليا شي حد
ف :هي لا مشيتي معانا
ع :واخا عطيوني 2 دقائق و أنا معاكم ...
ف :اوك
مشا طلع لبيت يلبس رغم أنه اصلا لابس ... بقينا كنساينو جات مامات عمر عندنا شافت فبنتها و شافت فيا ... دموع تخجرو فعينيها .... عنقاتني ... و كأنها تشكرني بهاته الضمة ...
الأم : شكرا ابنتي ...
ف : نتوما لي شكرا ليكم ... استضفتوني عندكم
الأم :متقوليش هما ا بنتي دار داركم ... و راه بحالك بحال ياسمين ...و الله عالم ... تصرفي على خاطرك ... وخودي كامل راحتك
ف : ربي خليك ا خالتي ...
ع : (هابط مبوكص ) زيونات مشينا ؟؟
الأم : نتسناكم الغداء ا وليداتي ؟
ع : لا غير تغداي أماما ...
خرجنا ب 3 ركبنا فواحد اللوطو كلاص و زوينة بزاف ... حمراء اللون ... جلست أنا القدام ... و سكينة ختارت تحلس اللور ... ديمارا عمر و شعل لينا أغاني د زدحة ...بقيت كنغني معاهم ... كنحاول ما أمكن أنني نسا ...أنني نعيش حياتي ...بان ليا عمر شاد الطريق فالأوطوروت ...
ف: واش غنسافرو
ع : نن غنمشيو مراكش ناكلوا الطنجية و نجيو
ف : هههه حتال مراكش على ود الطنجية ....ههه هبيل و الله
ترخيت و خليت دماغي يسافر بيا ... عمر كيطل علي مرة مرة و كيطل على ختو ... عمر بالنسبة ليا هو المنقد ديالي ...كن مكانش كون راني دابا في عداد الموتى ... كنتفكر أش كنت باغة ندير ... كنحشم من نفسي... قضينا ساعتين فالطريق ... ساعتين و انا كنفكر ... كيفاش غنسير حياتي ... خرجت بواحد القرار ... مغاديش ندير خطط و مغاديش نتبع القواعد غاديا نعيش حرة ديال راسي ... الحرية الجميلة ... و الأجمل هو أن نعيشها ..... ❤
وصلنا لمراكش الدينة الحمراء ... كتعجبني بزاف ... جوها ناسها لي ديما مبهجين و فرحانين ... مشينا لجامع الفناء ... هنا كاين مزيج من الناس ... كلشي جاي يشوف سحر جامع الفنا ... لي كيخليك متشوق للعودة مرة أخرى .... عمر متوسطنا ... راد البال مع ختو ... خصوصا أنها أول مرة غتخرج من شحال هادا ... هي بدورها كانت غير شادة فيه و كتشوف فالناس ... كتحس بيها خائفة بعض الشيئ ... بقيت كنشوف فالناس د الحلقة ... درنا عليهم كاملين عطاوني نهز لحنش كنت غنموت ... و لكن تشجعت و حطيتو على كتافي ... كان الجو حار ... جانا الجوع و اضطرينا نمشيو ناكلوا ... توجهنا لواحد المطعم ... طلبنا طنجية ... و حنا كنتسناو ... سرحت فسكينة و حركاتها ... حسيت بالأسف اتجاهها ... كن مكانش عمر لي حل ليا عينيا و وراني الحقيقة كن راه ولات حالتي كفس منها ... غنولي قوية على ودك ا سكينة و على ود كاع النساء لي بحالنا ...
جا السيرفور ... وجايب معاه أكلنا كنت جد متحمسة ... بدينا الأكل في صمت ... عمر كياكل بطريقة جميلة و راقية في نفس الوقت ... و ختو كتاكل بحال شي بنيتة ... حتى طريقة الأكل كتعطي لمحة عن شخصياتنا ... كملنا الأكل ... اممم الحمد الله ... اعتذرت منهم باش نوض نغسل إيدي رافقاتني سكينة ... غسلنا إيدينا و حنا خارجين حاضرة راسي ... كنشم واحد ااريحة ... رائحة لي كانت كفيلة أنها تبلل عيني في ثواني ... رائحة فتحات علي آلامي من جديد ... كملت مشيتي مبغيتش نهز فيه راسي ... متأكدة أنه هو ... رجعت لعند عمر لي كان كيساينا و عينيه علي ... بحالا شافو ...
ع : كلشي هو هاداك ؟
ف :(حاضرة راسها ) اه
ع : اوك يالاه ...
كنضور عينيا في المكان ... لمحت الفتاة لي وراني عمر في الصور جالسة ... خرجنا من تما ... ضرب فيا واحد الهواء بارد ... بحالا زند العافية لي فقلبي ... ركبت فاللوطو ... جاني انهيار ... بقيت كنبكي كنبكي ... حتى واحد مادوا معايا ... بل الغريب فالأمر أنهم بقاو واقفين على برا و خلاوني بوحدي فالطومو ... بكيت على قلبي لي تشوا ... بكيت على بلادتي ... و على الحب لي كنت حاملة في قلبي ... و لكن حتال إمتى غنبقا نبكي ... ياك قطعت وعد مع نفسي أنني غنقوي راسي ... مسحت عينيا و قاديت مكياجي ... من اليوم مغنخلي حتى حاجة تبكيني كيف ما هو عايش حياتو حتى أنا غنعيش حياتي كيف كنت كنتمنى ...
(فهاد اللحظة خرج واحد الشخص من المطعم عرفتوا شكون حبيبكم جاد هو وسارة ... )
ع ؛ و أنا منستاهلش شي تعنيقة
عنقتو كعربون شكر على هادشي لي دار معايا ... هو لي وقف معايا ... بادلني العناق و ختمها بقبلة فراسي ...
ف : و يالاه نرجعوا لجامع الفنا راه بغيت نقش ...
يالاه غنتحركوا سمعت سميتي ... تتردد بواحد الصوت مألوف ... و بالغوات ... دورت وجهي لقيتو واقف مخنزر ... معصب لواحد الدرجة عمري شفتو فيها ... عينيه مثل بوابة الجحيم ... حمرين ... و عنقو مرسومين فيهوم عرقو ... وحش بصفة إنسان ... جاي فاتجاههم ... و نسا هاديك لي معاه ... كتغوت بسميتو كاعما مسوق ليها وصل عندهم ...
ج : (عطا لعمر واحد البونية حتى رعفوا ) راها باقة مراتي واش كتفهم
ف : (وقفات وسط منهم ... بجرأة لم يعدها جاد من قبل ) ههه مراتك من إمتى ... عمري كنت مراتك و عمري غنكون ... بيناتنا وراق فقط و مع الوقت حنى هما مغيبقاوش ...
ج : تحل ليك الفم ... زيدي قدامي أنا غنوريك الوراق ...
ف : لا مغاداش ... و تمات دايرة باش تركب فاللوطو
ج :( جرها من إيديها بقوة ) مكنبغيش نعاود هضرتي
ع : راه قاتليك مغاداش ... واش مكتفهمش بحال الناس
ج : (طلق منها و تواجه معاه )مراتي و بغيت نديها معايا عندك شي مشكيل ...
ع : اه عندي ... هي مبغاتش تمشي معاك ...
ج :غنديها بزز
ع : فايزة سيري طلعي لطومو نتي و سكينة ...
طلعت سكينة لي كانت مصدومة ورجعت عندهم ... لقيتهم كيتقاتلو دقة فيا دقة فيك ... تخشيت وسط منهم كنفك ... حسوا بيا وحبسوا دمهم سخون على جنوس كيدايرين ...
ف : (موجهة كلامها لجاد ) واش تسطيتي اش دار ليك ... وحش كتعرف غير ضرب
ج : (جرحوا كلامها ) و هاد الوحش قاليك إلا مزدتيش قدامو غيوريك التوحش د بصح مزال محسوبة على ذمتي ... يالاه قدامي ...
عرفت أنه معنديش حل آخر حيت كيف قال باقين مزوجين ... و واخا يحيو البوليس مغيديروا ليا والو غنصدق غير فالمشاكيل لاهما نمشي معاه
ف : بلاتي
ضرت عند عمر ...
ف : شوف أنا غنمشي معاه ... حيت كيفما قال على الورق حنا مزال مزوجين ولكن متخافش علي ... صديقتك راه مرا و أشمن مرا غير تهنا ...
ع : منقدرش نخليك تمشي معاه
ف : عمر ثيق فيا ...
ع : راني ثايق فيك ... غير
ج : (قاطعهم ) عندي ركن التعارف هنا ياكما نجيب ليكم شي قهيوة (جرها من إيديها ) زيدي
ج : تحل ليك الفم ... ياكما كيصحاب ليك بهاد تخراج العينين غتخلعني ... راه دقة وحدة نقلب حسك دابا هنيني ...
وصلنا لحدا ديك خيتي لي غير كطلع و تهبط فيا محاملانيش ... كتشوف فيا و تخنزر ... نوصفها ليكم هي شهيبة و زوينة ... طويلة ... و فورمتها زوينة رشيقة ... و لكن أنا حسن منها بكل تواضع ههه ...
سارة : جاد حبيبي شكون هادي و واش غتمشي معانا ؟
ف : لا حبيبة انا مغاداش معاك انا غادة مع راجلي واش نتي غتمشي معانا ... ؟
ج : (شداتو الضحكة حس بيها غارت ) سارة مسوقكش زيدي و هنينا ...
اللوطو ديالو كانت قبالتنا ... مشينا ليها ... و هو كيشوف فيا ... أما عمر راكب فاللوطو وحاضينا من بعيد ... حليت الباب الأمامي د اللوطو باش نركب هي تدوي
س : هاديك بلاصتي
متسوقتش ليها ركبت و ردخت الباب ... بقات كتشوف هي تركب اللور و ردخات الباب حتى هي
ركب حتى هو و ديمارا .... خرجت إيدي و درت لعمر باي باي ... و واحد الثور حدايا غير كيسوط ... الجو جد مثوتر ... كلشي صاقل ... جاني الملل ... شعلت راديو ... و بقيت كندندن ... كنحس بواحد السعادة و الغمة فس الوقت ذاته ... كنبغيه و لكن ... و لكن أش ا فايزة ... خانك ... اه خاني ... و لكن هو كيبقا راجل ... و أنا مرا و كلنا ولاد 9 شهور ... كيفما هو دار خطأ ... حتى أنا درت خطأ ... و بجوجنا نستاهلوا العقاب ... لقيت راسي فاتحة حوار مع نفسي ... خلاصتو أنني واخا كنبغيه ... غادي نعذبوا ... مغاديش نبقا فايزة المطيعة ...بل غنولي فايزة المتمردة ... عجبني لقبي الجديد ... ابتسمت لا إراديا ... و هو يشوف فيا ... نظراتوا كتبين أنه حاقد أشد الحقد ... و أنا مالي ... يضبر راسو ... ترخيت و نعست شوية ... ضرباتني الفيقة لقيت راسي مزيرة ... غنطلقها فحوايجي ... كنفيبري برجلي ... الله ياربي الله ... ها اي يشرب الليمون فجامع الفنا اش يطرا ليه ...
ف : مكيناش شي محطة د استراحة القدام
ج : (كيدوي بنفخة ) باقي ليها واحد نصف ساعة ...
ف :ناري منقدرش نصبر منقدرش ...
ج : راه الخلا
ف : تسطيتي بغيتي شي حاجة تقرصني
ج : إوا لي بغيتي
ف : (شافت حتى عيات معندهاش حل آخر ... ) واخا وقفني ...
ج : اوك
رام على الطريق و وقف ... هبطت و انا كنترعد
ف : يالاه معايا
ج : (كيستفزها) منقدرش نخلي سارة راسها
ف :سارة ولا زمر ... غتمشي معايا ولا غندخل نطلقها ليك فطوموبيلتك ختار ...
ج : (خنزر فيها ) أمري لله زيدي ...
مشا معايا تخبيت من مورا واحد الشجرة ...
ف : دور متشوفش فيا
ج : راني شايف كلشي غير طلقينا...
ف : باسل ... وا دور ...
ج : واش غنبقاو كنلعبو هنا
ف :وا عافاك ...
دار ... غير جلست و أنا نطلقها حشاكم الله على راحة ... واخا كيتسنع داك الصوت حشمت ... يالاه بغيت نطلع ملابسي الداخلية هو يدور عندي
ج :عنداااك عنداااك
ااااااا طرت بالخلعة لصقت فيه ...
ج :(كيضحك ) تخافي متحشمي ... (كيطلع ليها فسليب و كيشوف فيها و هي مخلوعة ... واخا تصنع القوة بالنسبة ليه هي مزال فايزة البريئة ... هبط ليها الكسوة ) زيدي قدامي ...
رجعنا للوطو ... كلها شد بلاصتو و سكت ... عاوتاني الصقيل و الملل كون كان معايا عمر ... كن راحنا ناشطين دابا يخخ ... بقيت كنشوف فالخضورية لي فطريق تنعش القلب و العين ... دخلنا لكازا ...و أخيرا كنحس بالعياء .... بحالا انا لي كنت سايقة ... بقيت حاضية الطريق لأتفاجأ أنني مغادينش الفيلا ديال عائلة جاد ... مالي مكلخة مالو ايدينا انا و هاد خيتي ... تكالميت و بقيت متبعة معاه ... حسيت بالجوع ... مبغيت نقوليه والو... وصلنا لواحد الفيلا ... حتى هي واعرة ... بحال شي قصر ... بوابة حديدية فيها واحد المنظر رائع ... تحلات ... و دخلنا مع واحد الممر ... جردة كبيرة و جميلة ... حط جاد اللوطو و هبطنا ... سبقتهم و دخلت ... خليتهم ورايا ... مبغيتش نتسوق و نبيبن ليهم أنني كنتشوا ... تفاجأت فاش دخلت ... أثاث جميل و رائع ... يوحي بالرفاهية بالطبع ... عجبني المنظر و لي زاد عجبني أنني مولات الدار ... بمعنى نقدر ندير مبغيت فداري ... طلعت بالزربة كنقلب على أكبر جناح ... لقيت واحد كبير بزاف دخلت ليه ... باين هدا ديالي انا وياه ...
كان كلوا فالبيج و الأبيض .... كيبان ملكي بامتياز ... طليت فالماريو لقيت حوايجي أنا وياه .... و لكن منقدرس نعس حداه غادي يغرني شيطان و نصدق مغتاصباه ...ويلي ولا غتاصبتو كاع راه حلالي ... فايزة يهديك الله ... ياك باغة تندميه .... إوا هي لا دخلتي ضربتيها بشي تدويشة ... مشيت لماريو ... جبدت واحد شوميز دونوي فالأسود سميطات قصيرة ... و فوقها بينوار بالأسود من ساطان ... دخلات لدوش ... عمراتو بلي بروديو ... و استرخيت ... مخصنيش نضعف ... خاصني ندموا على النهار لي خاني فيه ... على نهار لي جاب فيه هاد الصفريطة... على كاع هادشي لي دار ليا ... استرخيت لبعض الوقت ... حسيت براسي بيخير تنفست شوية ... نشفت راسي و دهنت كريم بنكهة القهوة ... ريحتو جد مغرية ... لبست شوميز ديالي و خليت بينوار محلول ... طلقت شعري لي مفزكتوش ... و خرجت ... ملقيتوش فالبيت و لكن حوايجو كاينين يعني طلع و هبط ... نزلت نقلب على مناكل ... نازلة و كنقلب عليه بعينيا ... لقيتو جالس فالصالون هو و ديك السفريطة ... شاد طيليفونو و هي متكية ليه فوق رجليه الهبال هدا ... كرهتهم و كرهت هاد التصرف منو زاد كرهني فيه ... شافني طلعني و هبطني ... عض على فمو ... ضرت راسي مشفتوش و مشيت للكوزينة ... لقيت فيها 2 د الخدامات ... شافوني ... تخلعوا و قادوا الوقفة ...
تفاجؤ فاش بنت ليهم غادة لثلاجة ... حليتها امم جبدت 2 أنواع د الفرماج... و شاركيتري ... و صيبت ليا سندويش فاعل تارك ... حطيت قدامي العصير و بدات ناكل ... جاد قشعني و تم جاي جيهتي ...يخخ ايوحلها ليا ...
ج : و حنا منتعشاوش ؟
ف : راه البنات يصيبو ليك لي بغاو
ج : بغيتك نتي
ويلي مبقا يحشم ... محاوبتوش رجعت لماكلتي ... جلس حدايا ... وقاليهم يصيبو ليه بحالي ... كيتمعن فيا و يتنهد ...برزكني حاولت ما أمكن أنني نتفادا نظراتو ولكن من المستحيل ... ركزت على عشاتي ... حتى كنحس بإيديه فوق فخدي ... تزعزعت ... حسيت بالسخونية طلعات معايا ... و هي توقف علينا ديك سليعفانة ...
س : هانا جيت
ف :تجيك فراس
س : شنو قلتي
ف : والو
س : (باست جاد فحنكو ) حبيبي فيا الجوع
ج :راه الماكلة قدامك (عينيه على فايزة و ردة فعلها ... )
س : (مشات ثلاجة و جبدات عصير و حلوى ) ممم وكلني ...
بدا كيوكل فيها و عقلوا ممعاهش هاظشي كامل ليكيدير غير باش يثير غيرتها ... و تعطيه ولو بصيص أمل أنها كتبغيه ...
بقيت جالسة ...مبردة أعصابي لأقصى درجة ممكنة و لكن مقديتش نصبر ... خليتهم كيتحابو و طلعت لبيتي سديت ... هبطوا ليا دميعات سخان ... خليتهم محاولتش نكبتهم ... كنبقا إنسانة و عندي مشاعير ... لي منقدرش نتحكم فيهم ... خديت راحتي فالبكاء حتى بردت شوية و نضت للدوش ... غسلت وجهي بالماء بارد ... و مشيت للبالكون كنطل منو ...كاين الصقيل... جو جميل و هادئ ... تفكرت منظرهم قبيلة فاش كانوا كيتحابوا .... ميمكنش نتعايش مع الوضع ... تلفت ورايا لقيت جاد لي دخل بلاما نحس بيه .... واقف و كيشوف فيا ... بادلتو الشوفة و نطقت بالكلمة لي غتحدد مصيري... الكلمة لي مكانتش فقاموسي ... و مكنتش كنضن أنني شي نهار غنوصل ليها ... كانت بالنسبة إلي الحلال المحرم ...
فايزة :(في جو يسوده الصمت ) طلقني
جاد : (مكانش متوقعها😶 ) عاوديعا
فايزة : (بكل ثقة فالنفس ) ط ل ق ن ي
جاد : (مقرب ليها... عارفها كتبغيه ... و يقدر يسيطر عليها بهاد الطريقة ...حط إيديه على شفتيها ) كتحلمي ...وا قيلا
فايزة : (حسات بالضو قاسها ) بعد مني
جاد : ولا مبغيتش ؟
فايزة : (تالفة فهضرتها ريحتو كتبنجها... استجمعات نفسها ... و هضرات ) نقدر نصبر لكلشي و لكن تخوني لا كتفهم
فايزة : (حسات بالاشمئزاز من نفسها هادا هو زوج لي كتحتارمو ... و مكتخلي مدير باش تفرحو ...) اوك ، عندك الحق ، مغنبقاش لا مرتك فالدار لا زنقة ، طلقني ا بنادم
جاد : (سرح فجمالها لي مليه مثيل ...خلاها كملات هضرتها انقض على فمها الممتلئ ..اما هي ...مكانش عندها حل من غير أنها تجاريه ...التقت الشفاه و التقت الأرواح ... شوق عارم يجمع بين هاذين الاثنين ... بقاو هكاك لعدة دقائق قبلات جميلة و بريئة بعض الشيئ لأنها كتعبر عن الاشتياق ... و الحب و الهيام لي بزوج رافضين يتقبلوه ... مدورة إيديه على عنقو ... و هو حاط إيديه على خصرها ... مقدرش يتمالك نفسو هزها و حطها فالناموسية ... كيقبل فعنقها ... و كيعض فيه تاركا اثرا واضحا ... حيد تريكوه ... و حيد ليها البينوار و الشوميز... دوز إيديه على شعرو و هبط لثدييها ... يمتصهما بشغف ... مطلقهم حتى طلبوا الشرع ... نزولا لسرتها دوز لسانو عليها ... سمع تآوهاتها العالية عرف أنه في الطريق الصحيح ... نزل لفخادها باسهم حتى هما ... بوسات لي كيخليوها تزيد تسلق درجات النشوة ... مشا لطوطو حتى هو كيدخل فلسانو و يخرجوا ... خلاها غتحماق بين يديه ... كطلبو و ترجاه أنه يخلصها من عذابها ... معارفاش ان توسلها و صوتها هو لي ممخلينوش يحبس ... حس بيها وصلات لقمة ديالها كمل حوايجو فالتحياد و تقابل معاها ... خشاه و هو كيقبل فيها ... افواههم متشابكة ... أصوات شهيق و زفير متعالية... دامت حركات المد و الجزر لمدة قصيرة ... لتوصل كليهما إلى مرادهم ...
شفت فيه و شاف فيا حسيت بالمركة من راسي اودي اودي ... عذبناه بكري ... ولكن راه ماشي لخاطري ... لبست شوميز ديالي تحت نظراتو و تخشيت فالفراش ... و داكشي لي دار حتى هو ... كل واحد فينا شاد جيهتو ... عاتبت نفسي على أش درت ... ولكن غنحاول منكررش نفس الخطأ ... حسيت بالعياء و استسلمت للنوم ... خليتو يحملني لأرض الأحلام ......❤
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت نشيطة ... بالطبع راني شابعة *وا ... هههه شفت فجنابي ملقيتوش ... غيكوم مشا لشي قرينة ... بان ليا طيلي ديالي محطوط فوق الكوافوز ...و أخيرا .. هزييتو فيدي كنحس بالفرحة ... حليتو ولد الحرام حيد ليا لاكارط و كلشي ...هانيا انرد داكشي كامل المهم طيلي ديالي عندي ... خرجت من فراشي ... دابا غندخل لدوش ... الما كيهبط كنحس بيه بحالا كيهبط معاه الستريس لي كنحس بيه كنحس بالراحة فاش كملت ... توضيت و خرجت ... صليت صلاتي ... كريشتي كتغرغر ... لبست بينواري و هبطت ... الخدامات موجدين ميتكال ... طبلة كتشهي ... مابان ليا لا جاد لا ديك المونيكة ...
ف : صباح الخير
الخدامات : صباح النور لالة فايزة
ف : عاوتاني لالة ... جلسو تفطرو معايا
خ ؛ (مصدومين ) غير فطري الالة كلينا
ف: جلسو ولا نتقلق اخر مرة تقولو لالة عيطو فايزة و لا ختي فايزة اوك ...
جلسوا و هما مصدومين ... كياكلوا حشمانين و لكن غير شافوني غلاقة هما يبداو يلتهموا بحالي ههه ...
خ1 ؛ لا اختي فايزة مقالينا والو ... خرج هو ولالة سارة صباح بكري ...
ف :(مفقوسة) امم مشاو بزوج
خ1: اه ا ختي
ف :اوك كملوا فطوركم ا البنات انا غنطلع لبيتي ...
طلعت و انا كنغزل بالفقسة عارفاه مكيبغينيش ولكن ... راه انا لي مراتو ماشي هاداك ... اوف اوف ...دموع بداو كيهبطوا ليا بالأعصاب ...لا ا فايزة ياك قلتي غتكوني قوية ... مسحت دموعس و اتجهت لماريو اممم شغنلبس ... لقيتها غنلبس هادي ....كسيوة سوداء حد الركبة زوينة و سامبل ...و طالون نوار ... اما فالماكياج درت غير فوندايشن ...و بلوش ... ماسكارا و عكر خفيف ... لبست اكسيسوارات ... و طلقت شعري شفت فالمرايا ... عجبني راسي ... دخلنا عليك بالله ا جاد الحمار واش هادشي لي عندي عند ديك المونيكة د صاحبتك ...
هزيت ساكي ... وخرجت من البيت ... هابطة فالدروج امم دابا فين غنمشي ...ساهلة غنمشي عند عمر المطعم ... معنديش نمرتوا و لكن عارفة المطعم فين جا ... حليت الباب د الفيلا ... لقيت الحراس واقفين ...
ف :(وحلة هادي... و لكن غنخرج راسي) كيفاش ... متخليونيش نخرج ... راه هو لي عطاني الإذن واش مكتعرفوش ديرو خدمتكم لما خليتونيش نخرج ... غيجي و غيكون عندو معاكم حساب آخر
ح : (تخلع) واش بالصح عطاك الإذن
ف : وهي بنتليك انا دابا كذابة ادوي ...
ح : لا حاشة ... غير مبغيتش سي جاد يغوت علينا
ف : غادي يغوت عليك إلا خليتيني محبوسة هنا ... يالاه حيد من قدامي خليني ندوز
ح : مبغيتيش شوفور ايوصلك ألالة
ف : نون غنشد طاكسي ...
خرجت بخطوات متسارعة ...اوف فلت منها عندي الزهر ... قاليك يحبسني هو يخرج و يحبسني انا ... هاديك لي عمرها تكون ليك ... شديت طاكسي و قتليك العنوان لي غيديني ليه ... طريق كاملة ... و أنا كنفكر ... اش خاصني ندير دابا و شنو الخطوة لي خاصني نخطي ... قاطع تفكيري السائق لي علمني أننا وصلنا ... هبطت و أنا فرحانة توحشتو واخا هكاك ... خلصت و دخلت ... كان الريسطو عامر شوية ... كنقلب عليه عينيا ... لمحتو واقف و عاطيني بالضهر ... عرفتو من إيديه ... لي تاتو باينين ... عنقتو من اللور ...
ف : توحشتك أ الهبيل
ع :(شد ليها فإيديها و دورها ... و عنقها ) صافا الحمقة ؟
ف : الحمد الله و نت لباس سكينة ... خالتي كلشي بيخير؟
ع : الحمد الله شفتك وليتي مصوابة ...
ف : ههه بيان سيغ ... شوف يالاه نخرجوا من هنا ... نمشيو شي بلاصة زوينة
ع : سيري جلسي لهيه تسنايني 10 دقائق و انا معاك (دوا مع السرباي) عطي للمادام شنو بغات
س : واخا سيدي
مشيت جلست ... جا سرباي طلبت قهيوة... كنشوف الناس كيفطروا ... كاين لي وحيد مثلي تماما و كاين لي معاه شي شخص ... كاين لي فرحان كاين لي ناشط ... هادي هي الدنيا و هدا حالها
شفتو جاي من بعيد هاز معاه شكارة صغيرة ... دايرها فظهرو و هاز واحد قفيفات ديال الأكل ... غريب هاد السيد ... عمر بالنسبة ليا واحد الشخص لي من الصعب نقراوه ... تعابيرو مكتبدلش ... لا فحزن لا فقلق لا فاش كيكون فرحان غامض ...
ع :مشينا ؟؟
ف : يالاه ...
مبغيتش نبقا نسول لافين غادين لا فين جايين ...
ع :اليوم غنمشيو فطوموبيل
ف : لي بغيتي
طلعنا فواحد السيارة فاخرة ... غير الجلسة فيها كتحس براسك من طبقة البورجوازية ... شعل راديو... محاولش يسولني على البارح ... يمكن هدا ما بين الأسباب لي مخلياه يكون عزيز علي ... إلا عاودتي ليه هي هاديك معاودتيش ليه ... سوقك هداك ... مكيبغيش يحرجك ... بقينا غادين حتى بدينا كنخرجوا على المدينة ... متشوقة لفين غنمشيو ... دماغي مرة مرة كيغفلني و كيفكر فجاد ... قلبي محروق من جيهتو ... كنبغيه و كنموت عليه و لكن كرامتي فوق كل شيئ ... كن راه كيتحاب هو وياها دابا ... غيرجع لدار غيلقاني دايرة ليه احسن مفاجأة باش يتعلم ... يمشي معاها هي و انا يخليني جالسة راسي و يوسيهم علي من الفوق ... مالو شاريني و لاشنو بغا غير العناد أنا مولاتو ...
ع :اشنو شاغل بالك ...
ف : والو ... سكينة كيبقات ؟
ع : سولاتنا عليك البارح شحال من مرة .... و قتليها راك مشيتي مع راجلك بزز باش فهماتها و اقتانعات
ف : امم لا رجعنا بكري نمشيو نشوفوها واخا ؟
ع : إن شاء الله ...
رجع الصمت للمكان كيتسمع صوت الموسيقى ... هاد الصمت لي كيخلي افكاري ينجرفوا ... رغم أنني كنحاول نتحكم فيهم و لكن قلبي ليس ملكي فكيف لي أن أتحكم به ...
بداو كيضروني جنابي من الطريق ... ياكما راجعين لمراكش باش نقش 😂...
ع : (حس بيها ) راحنا قربنا ...
ف : اوك
بقيت ساهية فطريق ... حتى دخلنا مع واحد الطريق ... عامر بالشجر ...بان ليا وقف قدام واحد الباب حديدي ... مفهمت والو ... كلاكسونا 3 خطرات هو يخرج واحد السيد كبير فالعمر ... حل لينا البوابة ... و دخلنا باللوطو لداخل ... خرجنا بزوج ... داك السيد سلم عليه سلام حار و سلم علي حتى أنا باينة فيه ضريف بزاف من خلال الحوار استنتجت أن سميتو با مربوح ... بقيت واقفة كنتمنظر ... الخضورية قدامي ... و واحد الدار جميلة و كبيرة على شكل فيلا ... و كلها دايرة بجرادي ... و كاين إسطبل فالجنب ... دار عمر للكوفر ... جبد داكشي لي جاب معاه و جرني ...
ع :يالاه
تبعتو ... دخل من باب د الفيلا ... لي كان الداخل ديالها لا يقل جمالا عن الخارج ... و خرجنا لواحد الجريدة رائعة منطرها يسر الأعين ... فيها الوسط طابلة مستديرة ... داير عليها عدة كراسة ... واقفة حداها واحد البنت كتحط فلاناب باش تغطيها و كتقاد فيه ... وصلنا حداها ... مدات إيدي لعمرها و عينيها حاملين واحد اللمعان فشيشكل و سلمات علي حتى أنا و مشات ...
ع :جلسي ... مالك مصدومة ؟ معحباتكش البلاصة
ف :بلعكس ...زوينة بزاف ... ديالكم ؟
ع: وي هاد الفيرمة ديالنا ... كانت عزيزة علي فاش كنت صغيرة و حتال دابا باقة عزيزة علي ... داكشي علاش جبتك ليها ...
ف : شكرا
ع ؛مكين لاش تشكريني ...
حل ديك الشكارة و جبد بيسي بورطابل ... شعلوا و دخل word و دوروا ليا
ع :كتبي
ف :كيفاش
ع :كتبي ... لي فبالك ... خربشاتك حطيهم على الورق ...
ف : (تلفات ) معرفتش ... معندي حتى حاجة فبالي
ع : شوفي طبيعة و حاولي تستلهمي منها ... كتبي على راسك ... كتبي على حياتك ... لي بغيتي
صدمني ... اش غنكتب اش ... نكتب أنني فاش غنمشي لدار غنلقا واحد الوحش فانتظاري ولا نكتب ... ان راجلي كيخوني قدام عيني ... علاش غنكتب ... ولكن علاش منكتبش على هادشي علاش منطرجمش معاناتي للورق ... خديت عندو البيسي ... و أنا راسمة ابتشامة على وجهي ... شاف فيا مبادلا إياي بنفسها ... حطيت البيسي قدامي ... كنشوف فديك الصفحة الخاوية التي ستحمل كتاباتي ... نزلت عليها ... عاطية لنفسي حرية في التعبير ... كنكتب بجميع أحاسيسي ... شي ساعتين متتالية ... هزيت راسي و دموع هوادين مع عيني ... حطيت لبيسي ... و دورتو لجيهة عمر ... لي غير كمل القرايا و نطق
ع : جبد بزاف ديال أكلات من ديك القفيفات حتى عمر طبلة ...
ف : هاي هاي ههاي على عمر الحادك
ع : هههه و اقولي هاي هاي هاي لي شيف لس مصيبين هادشي .. .
داكشي بنين ... بقيت ناكل حتى حسيت براسي انطرطق ... كملت الماكلة و عاود شديت بيسي قدامي ... كلمات تبادرت إلى ذهني ...
و ها أنا ذا أروي قصتي ... بجناح مكسور ... وقلب دامع ... بأعين حزينة... و نظرة مختلفة للحياة ... بعد أن كان جل اهتمامي العيش بسلام ...ها أنا ذا أمقت ذلك السلام ... الذي جعل مني فتاة بلهاء ... الذي جعلني أحبه ... و أسلم له قلبي في طبق من ذهب ... ليرده لي ... فتاتا ... لا يمكن إعادة تجميعه بسهولة ... ❤
أخدتني الكتابة لساعات أخرى حتى حسيت بالعياء الشديد ...
ع :عييتي
ف : (غريب هاد السيد رحالا كيقرا أفكاري )وي و الله
ع :بغيتي نمشيو يالاه
ف : شحال فالساعة
ع : 15h
ف : ام باقي الحال ... كايني شي عودان فداك الإسطبل ؟؟
ع : وي كاينين ... نمشيو نشوفوهم ؟
ف : (بنظرة بريئة) اه عافاك
مشينا للإسطبل بالفعل كان فيه أحصنة زوينين...مقابلهم واحد الولد ... لي بدوروسلم علينا ... و مشا خرج ... بقيت كنلعب معاهم ... عجبوني ... و لكن آثار انتباهي واحد الفرس جميل جدا ... شعرو شديد السواد ... عجبني ...بقيت كنلعب معاه
ع : ممم عجبك ؟
ف : اه
ع :من اليوم اعتبريه ديالك
ف : (حالا فمها ) كيفاش اتعطيني عود على قدو
ع :وي هاداك لي لهيه د سكينة ... و هادا ديالي ... و هاداك ديالك ا لالة ...
ف : اوووه شكرا بزاف ... نقدر نركب عليه ؟
ع : كتعرفي ؟؟
ف: لا ... و لكن عافاك بغيت نجرب انركبوا فيه بزوج ياك يهزنا ؟
ع : هههههه هبلة هادي بيان سيغ ايهزنا ...اوك صبري
عيك على داك الولد و طلب منو يسرجوا لينا ... اخد الأمر دقائق معدودة ...
ع : يالاه ركبي ...
تعليت بمساعدته بالطبع حتى ركبت ... اما هو فركب بكل احترافية ... جا مورايا ... واو الركبة فيه شحال زوينة ... خرجنا لغابة ...
ف :زيد السرعة ...
مجاوبنيش ولكن نفد أمري على الفور... الهواء يتلاعب بخصلات شعري ... قلبي كيفرفر... كنحس بالحياة ... تدب في ... تفكرت جاد و أنني خاصني نرجع طلبت من عمر نرجعوا ... و داكشي لي كان حطينا العود... و هزينا أشياءنا تلقا لينا سي مربوح هو و بنتو لي نظرها مركز على عمر و الولد لي كان في الإسطبل ... محملا بلبن و عدة أشياء ...
ع :علاش معذب راسك ا عمي ...
سي مربوح:ديهم الحاجة اولدي... راه عزيزعليها هادشي د البلاد...و حتى نتي ابنتي درت بحسابك
ف :شكرا 😊😊
البنت : (متوترة و مزنكة ) بسلامة اخويا عمر الله يديكم على خير
عمر : ههه لا و لكن كنعرف الناس و تنعرف طريقة تفكيرهم ... من السهل بالنسبة ليا نعرف فاش تيفكروا ... حيت كلنا عندنا اهتمامات مشتركة ... داكشي علاش ...
ف : ههه واخا اسيدي طلعتي طبيب نفسي
ع : ههههه اياه ... علاش كنتي غتسولي
ف : واش كتبغيها ؟؟
ع :هههه حب طفولة لا غير ...
ف : و دابا ؟
ع : نون ... مكنأمنش بالحب
ف: ميمكنش عمر الفتى الجريئ مكيأمنش بالحب ... منقدرش نثيق
ع : إوا غير ثيقي ...
ف : وا شرح ليا علاش مكتأمنش بيه
ع : حيت الحب بالنسبة ليا كيخلينا تعساء ... شوفي حالتك واخا تعياي تخبي مشاعرك ... انا عارفك مزال مدمرة ... و خاصك الوقت باش ترممي الخسائر ... حيت ختي تدمرت بسباب الحب ... حيت و أنا طفل تعدبت بسباب حب بريئ.. حيت بكل بساطة الحب ... كيبغي أرواح نقية باش يربط بيناتهم ... و حنا لسنا بأرواح نقية ...
ف : كنفضل انني نكون تعيسة على أنني عمري نجرب الحب فحياتي ...
ع : مغنحاولش نبدل الفكرة لي فدماغك ... حيت هاداك رأيك و يحترم
ف :ههه السيد المحترم ...
ع : هههه علامالي بنت ليك سلقوط
ف :ههههه اه
ع : ياك ا الشويطينة كتعترفي
ف :اه
سكت و أنا فدماغي كتعاود غير كلمة شويطينة ... مجرد كلمة بسيطة فكراتني فيه ...كلمة كان لها وقع كبير على نفسيتي ...تفكرت نهار عرسنا إن أصح القول نهار جنازتي ... فاش سيفطها لي فميساج ... تسللت الدموع لعيني بأمر من قلبي ... مسحتهم و دورت وجهي لزاجة مبغيتش نعيق ... دازت 45 دقيقة و الهدرة كنجبدوها مرة مرة و نسكتوا ...
ف : واخا اسيدي يالاه باي باي ... اه عطيني نمرتك فشي كارد ولا شي حاجة
ع :(كتبها ليها فكلينكس) تهلاي فراسك و كوني قوية
ف : حتى نت كون هاني ... باي
خرجت من اللوطو ... كنحس براسي غادة نحو الموت ...برجلي ... لباب محلول ...و اللوطو ديالو كاينة ... الله ياربي الله مشيت فيها ... و لكن خاصني نتشجع ... معندوش الحق يضربني ... يضرب صاحبتو .نيت ... دخلت ... لقيت دنيا كلها مرونة ... زاج فالأرض و الخدامات من بعيد غير شافوني ... صفارو ... بحالا شافو قباط رواح ... أما أنا أش شفت شفت واحد الوحش... شفت جميع درجات الغضب و الغليان ديال جاد ... و لكن هاد الدرجة لي وصل ليها دابا عمري شفتها... شافني هو يزيد يحمار مع هو بليق ولا بحال مطيشة... عينيه بحال نقاطي د دم ... عروقو غيخرجوا ... شفت فيه ... يالاه غيتحرك باش يجي عندي و أنا نعطي رجلي لريح وليت طيارة ... يالاه غندخل لبيت ... و هو يجرني من شعري ....
ف :اي اي اي طلق ا الوحش طلق
ج : (كيغوت .... مزير ليها على شعرها ) أنا غنوريك الوحش شكيسوا ... فين كنتي ا ال*حبة دوي ...
ف : كنت خارجة ...اححح و طلق
ج : معامن .. دوي مع داك *امل ياك
ف : راجل عليك هاداك ...
سعر وصل لأسمى درجات الغليان ... عطاها واحد الدقة خلط ليها الملاميح ديال وجهها ... مبرداتوش زادها وحدة أخرى خلا دم مشرشر من وجهها ...
ج : انا غنوريك الرجلة
جرها لناموسية ... و وجهها كيقطر بالدم ... مهتمش لآنينها و بكاها ... لاحها فوق منها ... شرق عليها الكسوة من فوق التحت ... كيبوس فيها بهمجية ... فمها كلو دمايات ... كتبكي و طلبوا يبعد منها هو عاد مازايد فيه ....
ف : اهئ اهئ عافاك اجاد ...مديرهاش راك غتندم ...
ج ؛ انا انوريك راجل علي ...مغنحنش فيك ا ال*حبة
هبط لبزازلها ... كان غيطيرهم من بلاصتهم كيعض فيهم و يجر ..... حاولات تنسجم معاه ... و لكن عنفوا كان لا يمكن استحماله او مجاراته ...استسلمات و خلاتو يدير مابغا ... هبط لتحت خشاه بكل همجية ... كيضرب ففخادها ... و هي كتآلم و تبكي ... لحمها كلوا زراق ... محبس حتى شبع ... ناض و شاف فيها ... شوفة ندم و خرج فحالو من البيت ... اما فايزة فبقات محطمة ... عارفة أن فمها لي جابها ليها ... هبط جاد لتحت و طلب من خدامات يطلعوا عندها ... دخلوا تصدموا من هول المنظر ... وجهها لي مسيق بدمايات ... لحمها لي مطراسي فيه إيديه زرقين ... و الدم لي كيسيل ليها مع فخادها ... مشاو عندها كيحاولوا ينوضوها لدوش و لكن مكتجاوبهمش ...
طلع بالجرا عندها لونو تبدل ...لقاها فديك الحالة لام راسو و لام الوحش لي فيه ... رما عليها بينوار و هزها طايرة لكلينيك د صاحبو .... غادي فطريق .... سايق بسرعة ... و كيحاول يفيقها و والو ... كره راسو ... على مادار فيها ... وصل هازها بين إيديه ... دخل كلشي تما كيعرفو ... جابو ليها سرير متحرك .. حطوها فيه ...
ج :(كيغوت ) فيناهو أنس ؟؟
فرملية : سي جاد دكتور انس فمكتب ديالو راه كلمناه
أنس : هانا جيت مالك اصاحبي ...
ج : عتق ليا مراتي ... راه دخلوها ... دخل عندها طبيبات ... مبغيت حتى شي زامل يشوفها ...
أنس : واخا غير تهدن راه عمري شفتك فهاد الحالة ... تهدن و أنا غنكلف طبيبات ...
مشا و خلاه كيتقلا فبلاصتو ... نردكم فلاش باك عند جاد من مورا داك اليوم المشؤوم
كنت فرحان يمكن أسعد واحد فالعالم ... رزقني الله بملاك ... غنحاول ندير جهدي لإسعادها ... كمل العرس غير بزز ... تحكمت فراسي على ودها ... اما شحال من واحد تما كنت غنقلع ليه لعينين ... ودعما العائلة... و مشينا لاتجاه المطار ... كنحس براسي مالك الدنيا ... فرحة لا توصف ... و لكن للأسف جا واحد الاتصال ... لي خسر ليا كلشي ... متيقتش ان فايزة غيخرج منها هادشي .... و لكن الدلائل كانت قوية و باينة ... اضطريت أنني نساحب... بما أننا كنبغيها ... كافيني نشوفها سعيدة ... رجعت لفيلا ... كنشوفها خاوية بلا بيها ...جاني اتصال من سارة ... علماتني أنها جات المغرب باش تشوفني ... على ود شي موضوع ... عطيتها عنوان الفيلا ... جبدا شي قراعي د شراب نزلت عليهم ... مزال ممتيقش أو بالأحرى ماباغيش نتيق ... بعد 30 دقيقة جات ... سارة لقاتني هكاك ...
جاد :طلعات بنت ال*حبة و لكن اما لي حمار حيت بغيتها ...
س : حسيتي بيا دابا ...شربتي من الكاس لي شربت منها ... اجي ندخلوا ...
دخلوا ... بغات تعاونو يطلع البيت و لكن واخا مفوت واعي بأش كيدير ...
ج :راه ماشي أول مرة غنسكر راني عارف اش كندير ...
س : واخا غير زيد
ج : (تعصب ) طلقي ... (دفعها و طلع لبيتو ) تكيت و أنا كنفكر فيها مخرجاتش من بالي ...لأول مرة انا جاد غينزلوا دموعي بسباب امراة ... ندمت علاش بغيتها ... نعست بلاما نحس
محاوبتهاش معنديش الكانة لي نجاوبها بيها ... دماغي غيطرطق ... جلست كنفطر ... واخا كنحس بالماكلة ... معندهاش نفس الطعم المعهود ... كملت و طلعت لبيت لبست حوايج الخدمة غنحاول .... نشغل راسي بيها ... واخا دماغي كلوا معاها ...فاش كنتخايل أنها بين يدين راجل آخر كنحس براسي غنتفركع ... هبطت وقفاتني سارة
س : جاد بغيت ندوي معاك
ج: خلي حتال العشية
س : الأمر مهم ...
ج :اوك
جلسنا فصالون و أنا ممسوقش ... الجسم حاضر و لكن العقل فيناهو ... كنتسناها تدوي ... و متأكد أن داكشي لي غتقول تافه ...
س : أنا عندي سرطان
ج : (مصدوم ) كيفاش ؟؟ اش كتخربقي ؟؟
س : كيف سمعتي ... عندي ورم في الدماغ ...في مراحل متقدمة ... على أبعد تقدير شهر او شهرين نموت ... (حيدات باروكة و بقات صلعاء )
ج :(مصدوم بقات فيه ...تفكر معاملتو ليها ... حس بالذنب اتجاهها ) مكينش علاج ... نقدر نسول أنس
س : مكينش علاج ... انا تقبلت الأمر ... جيت هنا حيت نت أعز إنسان عندي ... كنبغيك ... واخا مكتبادلنيش نفس الشعور... المهم عندي هو نعيش آخر أيامي معاك
ج : (عنقها ) سمحيليا ... على كاع داكشي لي درت ليك ...
س :(بادلاتو العناق ...) سامحتك شحال هادي...
ج :(كيحاول ينشطها ) اليوم ألالة مكينة خدمة ... عندك شي بلاصة باغة تمشي ليها ؟؟
س : (فرحانة ) امممم بغيت نمشي لمراكش ...
ج : هههه جاتك ا لالة ... (عيط الخدامة )
خ: نعام اسيدي
ج :جمعي ليا حوايج السفر ... و ديري ليا حوايج باردين ... اوك
خ : هي الاولى سيدي ...
جمعنا الحوايج ... و شدينا طريق لمراكش ... كنشوف فيها كيفاش كتضحك ... كيبقا فيا الحال ... حيت بكيتها فواحد الوقت ... وصلنا كان الجو سخون ... حجزنا فالأوطيل ... ارتاحينا شوية ... و خرجنا نتغداو ... تسارينا مزيان و رجعنا ... دخلت لا شومبر... و دماغي كلو مع فايزة ... يمكن دابا عاد حسيت بسارة ... و حسيت بأش كنت كندير ليها ... صعيب شي حد يرفض حبك ليه ... كأنوا كيحطمك و نت حي ... سمعت دقان نضت لقيتها سارة ... دخلات عندي ..
س : واخا نبات معاك
ج : اوك دخلي
س : (جالسة فوق الفوطوي ) علاش تفارقتو
ج :(تنهد ) حيت مكتبغينيش ...
س : ونت كتبغيها
ج :(بحزن ) كنموت عليها
س : متخلاش عليها ... حاول تخليها تبغيك بأي طريقة ... متفقدش الأمل ...
ج :و لكن هي كتبغي واحد آخر
س : كلشي مسموح في الحب و الحرب... كتبغيها خليها تبغيك صحة ولا خاطر ... اغمرها بحبك ... و فالأخير مغتلقا حتى شي حل من غير أنها تبادلك شعورك ...
ج : (عجباتو هضرتها ) عندك الحق ... انا كنبغيها و مخنتخلاش عليها ... غنردها ليا بأي طريقة ... فايزة ديالي
س :(شافتو كيفاش كيدوي عليها تمنات أنها تكون بلاصتها...ولكن حاولات متبينش ) هادا هو جاد لي كنعرف ...
ج : شكرا حيت رغم كلشي كتعاونيني
س : متقولش هكا ... راك عارف الحب اش كيخلينا نديرو ... على الأقل تبقا تفكرني مني نموت
ج : (قلب ليها الهضرة ) اجي اش بان ليك نتفرجو فشي فيلم
س : اممم مكرهتش
جبدو فيلم و تفرجو فيه ... نعسات سارة معنقاه ... محاولش يبعدها ... خلاها على راحتها ... يمكن هادشي أقل مايقدر يدير فحقها ...
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت لقيتها شادة فيا ... نفس النعسة المعهودة فاش كنا ففرانسا ... نضت دوشت و خرجت لقيتها فاقت ... دوشات حتى هي لبسات و هبطنا فطرنا فالفندق ... من بعد أسرت أنها تمشي لجامع الفنا... ديتها مخلات ماشافت ... فاش كنشوفها ضاحكة كنحس بالحياة ... كملات قاتليك باغة تغدا ب الطنجية ... ديتها عند أشهر مطعم فمراكش ... دخلنا جلسنا ... كنتخايل فايزة حدايا ... كنبتاسم لا إراديا ... اح ا فايزة اش درتي فيا ... كلينا و مشيت نغسل إيدي ... لوهلة توقف الوقت ... شميت واحد الرائحة ... بحال ريحتها درت ملقيت والو لهاد الدرجة ولات كتخايل ليا ... خلصت و خرجنا ... لمحتها واقفة ... هي حبيبتي ... و لكن واقفة مع داك الحيوان ... شوية كتبان ليا عنقاتو ... محسيتش براسي حتى بديت نغوت باسمها ... و البقية راكم عرفتوها ... رديتها معايا الدار ... مجرد شوفتها قدامي كتفرحني ... كنحس براسي مرتاح ... وصلنا ... مشات هي لبيتها ... تبعتها كانت فدوش بدلت و هبطت لقيت سارة لتحت اقترحان علي فكرة ...
س : علاش منجربوهاش واش كتبغيك ... ؟
ج : و كيفاش ؟
س :نجربوا واش غتغير ؟
ج :هههه معنديش مع هادشي د المراهقة
س : اوف مالك راسك قاصح غير جرب
ج : اوك
لمحت حبيبتي هابطة من دروج ... عندها واحد البريستيج فشيشكل ... شافتنا هكاك ... و خنزرات ... يمكن سارة عندها الحق ... تعشينا و جات سارة طلبات مني نوكلها ... فايزة تقلقات و مشات
س : شتي أش قلت ليك
ج : يعني ؟
س : راه كتبغيك غير مقصحة راسها بحالك ... انا امرأة و عارفة ... فايزة كتبغيك ... سير طلع شوف مراتك
كلامها عطاني أمل ... و ثقت بيها يعني فايزة كتبغيني كيف كنبغيها ...طلعت عندها ... فرحان حتى صدماتني بخبر الطلاق ... طلبت منها تنسى الفكرة .... مقدرتش نقاومها و نقاوم جمالها و سحرها ... دوزنا ليلة كما ينبغي ... فقت فالصباح على أمل أننا نبداو فصل جديد فحياتنا ... دوشت و هبطت نفطر ... لقيت سارة كتسناني
س :جادو صباح الخير
ج :صباح النور
س : ممكن طلب... بغيت نمشي البحر
ج : اوك انا انطلع نبدل و يالاه ... مشيت بلاما نفيقها أصلا منتحملش نديها معايا و نخليها تعرا قدام بنادم و *وامل يزهاو عليها ... وصيت الحراس ميخليوهاش تخرج ... و مشينا ...
درت ل سارة خاطرها ... ورجعنا لأتفاجأ بأنها مكيناش فالدار ... كنت غنتسطا كيفاش خلاوها تخرج ... سبيت الحراس ... و زدت جعرت فاش قالوا ليا أش دارت ليهم ... بقيت كنتسنا على أحر من الجمر ... مشيت لريسطو سولت عليها قالوا ليا بلي جات لهنا ... زدت سعرت ... اليوم نقتلك ا فايزة اليوم ...بقيت كندور و تقلي مشيت لجميع الأماكن لي يمكن تمشي ليهم و والو ... ملقيتهاش ... رجعت لدار ... كنتسنا فيها إمتى تجي ... و أخيرا شرفت ... لابسة كسوة كاع رجليها باينين ... تفكرت أنها كانت مع داك *امل ... و تفكرت أنه كان كيشوف فيها و هي هكا... ان شحال من واحد تشهاها ... سولت واش كانت معاه ... و عطاتني واحد الجواب لي ردني ل وحش في صفة إنسان ... أي رجل مكيقبلش لي يطعنو فروجولتو ... اغتصبتها بلاما نعقل المهم كان عندي هو ندمها ... ولكن للأسف ... ياريتني مقستهاش ... نهاية الفلاش باك
نرجعوا عند فايزة لي مسكينة ممدة فوق الفراش ... وقفوا ليها النزيف ... و داواو ليها الجروح لي فوجهها ... و نقلوها لغرفة عادية ... معلقين ليها السيروم ... وجهها شاحب ... خرج أنس عند جاد كيدوي معاه
أنس : تعديتي على البنت ا صاحبي
ج : دوي واش عندها شي حاجة صعيبة متزيدش تصعر ديلمي
أنس : عندها نزيف على مستوى الرحم راحنا وقفناه ... و لكن خاصك ت لي تكايس عليها ... و لا كانت فبالك فكرة الحمل غير أجلها لأن رحم متضرر بزاف ... غادي تخاطر بحياتها و صافي .... أما على مستوى الوجه غير أضرار خارجية ... و لكن صعيب تحيد ... مهم أنا غنكتب ليك اوغدونونس ... جيب هاد دوايات و رجع دابا
ج : اوك ... متخلي حد يدخل ... عندها
أنس : كن هاني ...
مشا جاد و الندم باين على محياه ... ركب فاللوطو كيردخ فالفولون ... حمار نت حمار ...
بقا كيعاتب نفسو و لكن الندم معندو فاش ينفعوا ... مشا جاب الدوا و رجع عندها ... مخلا حتى طبيب و لا فرملي يدوز جيهتها ... بقا ناعس حداها شاد ليها فإديها و الحسرة بادية عليه بقاو فديك الحالة ... حتى داه نعاس و هو متشبت بحبل أمل ... بأن الغد سيكون أفضل ...❤
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت كنحس بعينيا ملصقين ... بين فخادي كيحرقني ... أخد مني الوضع دقيقة على ما تفكرت .... تفكرت أش دار ليا ... هبطوا دموع و دموع ... تبعهم شهيق ... من طرفي ... صوت بكايا كان عالي بزاف ... فاق على إثرو
نكذب عليكم ... إلا مقلتش ليكم حسيت بالراحة ... واخا هو سباب العذاب ... كنبغيه لدرجة أنه قاليا سكتي بداك الصوت الحنين مبقيتش كنحس بالألم ... كنبغيه لدرجة ... أن نظرتو تقدر تنسيني كلشي ... سكت تدريجيا ... شاف فيا و دوا ...
ج : سمحيليا ... مقدرتش نتحكم فراسي سمحيليا ...
بقيت ساهية فيه ... استجمعت نفسي حتال إمتى غتبقا كلمة منو تنسيني لي فبالي حتال إمتى غنبقا هكا ... إلا دوزت ليه هادي غيعاود ليا كتر منها ... و غادي نولفها ليه ... غندمو ...
ف : ممسامحاكش ... طلقني
ج : (معصب ) هانتي غتمرضي ديلمي عاوتاني ... (ضرب الحيط قلت ليك ... عمرك تعاودي هاد الكلمة ... راه الطلاق هو لي مغنطلقكش واش كتفهمي ... واخا تلاقا سما مع الأرض واش فهمتي ... نتي ديالي
ف : انا كاشي مونيكة باش نكون ديالك ... ولا ديال غيرك أنا امرأة حرة ... و حتى حد معندو حق يتحكم فيا ... طلقني ... كتفهم شناهي طلقني ...
ج : غنخرج نقود قبل منصدق قاتل دينمك ...
ف : اهئ اهئ راك قتلتيني ماشي يالاه غتقتلني ...
ج : (دموعها كينزلوا على قلبو بحال العافية خصوصا أنه هو السباب... عنقها ) شوت شوت ... نتي باغة غتبكي ... كيجيو معاك دميعات ... كتولي تباني بحال شي مشيشة
ف : (كتعصر فعينيها )
ج :هههه لا ا الحمقة غيرضحكت معاك... كتجي معاك الضحيكة
ف : (مخنزرة ) مغنضحكش
ج : عارف راسي قصحتك... و لكن نتي قصحتيني اللولة ... خارجة نهار كامل و أنا مانع عليك الخروج.... و جايبك زا*ل حتال قدام الباب... و مكملاها كتزايدي معايا فالهدرة ... شنو كنبان ليك أنا مونيكة
ف :(تخيلاتو داير بحال مونيكة و بدات كتضحك )
ج :(حمقاتو ضحيكة لي خرجات مورا دميعات ... ) ديريها قد راسك و ضحكي
ج : (دار ليها خاطرها ) واخا انا غنمشي نجيب ليك هادشي و نرجع ...
مجاوبتوش .... مشا و خلاني كنفكر ... واش نسامحو ... ولا لا... هي إلا جينا ل لوجيك حتى أنا مساهلاش ...ولكن راه ش رشمني ... ولكن مموعتاش بزاف دابا .... راه دايرين ليا البنج دابا... ا بلاتي يمشي و تشوفي كيغتحسي ... يخ تفو ... ناس مزوجين برجال و أنا مزوجة بوحش...و لكن حتى أنا فريفرة ... ولكن ماشي بحالو ... حطيت إيدي على وجهي كيعقرني ... مبغيتش نشوفو ... اححح كن راه جخمرني ... بقيت بحال هكا ... نفكر و نفكر ... و متوصلت لحتى شي حل ... تحل الباب ... فرمليات جايبين ليا واحد الفطور ...يع مكنحملش ماكلة د...سبيطار...
ف : (هاي هاي على برهوشة اليةم ندمك ... نوريك الفشوش د البراهش ) برهوش هو نت ... مبغيتش هي مبغيتش ...
ج : (قطع أومليط ) حلي فمك ...
ف: بغيت دانون عطيني دانون ...
ج : موصيبة معاك ... كولي ... و لا غتبقاي هنا اليوم ...
ف : اصلا غنبقا غنبقا
ج : (شاد معاها الخاطر ) عافا حبيبتي ... كولي باش نعطيك شكلاط ... جبت ليك نوع لي كتبغي
ف: (بلا هواها حلات فمها )
وكلها البلاطو كامل ... حتى هي كان فيها الجوع غبغات تعاندو و تندمو ... كملات و عطاها خنشة د الشكلاط و دانونات ... العصير ... كاع داكشي لي بغات ليها خاطرها ...
ف :(حالفة حتى تندمو ) امممم شكرا خويا ...
ج :(بنظرات نارية ) خوك كت*واي معاه ؟؟
ف : (مصدومة ) جمع راسك
ج : راه نتي لي غنجمع دين مك ... غتبقاي كتقلبي علي ... حتى غنسيفطك لمقبرة
شحال كيعحبني ... نعصبو ... احح نشوف داك الوجيه مزنك ... و دوك العروق لي خارجين ... حبيبي تيتيز ... و كيبغيني .... و لكن ... غيبقا حتى يقتلني ... نموت فيه و فغيرتو ... اودي اودي على لي دارت النفس ... بقيت فكرة تديني فكرة تجيبني حسيت بالملل و أنا نبدا نغوت ... اع كنغوت 😂 عارفة راسي مسطية ... جاو الفرمليات كيجريو
فرملية : مالك أ لالة ؟؟ واش كضرك شي حاجة ؟؟
ف : اهئ اهئ بغيت راجلي دابا عيطو ليه 😭😭
فرملية : واخا الالة غير تهدني ...
مشات الفرملية كتجري ... و أنا بقيت ندمع ... معرت مالي أحاسيسي مخربقة ... دازت واحد 5 دقائق لقيت جاد عند راسي ....
فقت من غفوتي أو غيبوبتي كما أحب أن أسميها ... هههه ملقيتوش حدايا ... ام معرفت فين مشا ... كنحس بالجوع فكريشتي... صونيت فداك الزر .... جات الممرضة قتليها تعيط ليه و تقوليه ... بغيت شوارما و رجعت تكيت ...ملل و كلل ... كنشوف فالباب ... شكون غيدخل .... مبان ليا حد .. جات ممرضة و معاها طلب ديالي ...
ف ؛ شكرا ... علاش مجاش هو
فرملية : معرفتش أ مادام عطاني و مشا...
ف : اوك ...
هبطت على ديك شوارما ... هبطة وحدة ... هههه كملتها في ثواني ... بقيت فبلاصتي ... اش هاد الحالة ... عيطت على الممرضة تخرجني الجردة ... جابت كرسي متحرك على آخر يامك ا فايزة وليتي تجلسي فيه .... خرجت كنشم الهواء بحالا كنت محبوسة ... خرجت لفضاء الأخضر أشجار و زهور ... رائحة جميلة تحتل المكان ... بقيت كنشوف ف الفريخات و وليدات صغار لي مراض خارجين كيلعيوا و ناس الكبار ... و أنا في قمة السلام الداخلي ... كنلمح واحد الشخص كنعرفو ... بقيت كنشوف فيه ... هو و الله حتى هو ... هبطات دممعة موراها وحدة أخرى مبقيتش قادرة نتحكم فراسي ... اهئ اهئ ...
ممرضة : مدام مالك
ف : والو ...
ممرضة : ياكما بغيتي ندخلك
ف : بلاتي
... كنشوف فيهم ... مشابكين أفواههم ... مبغيتش ندخل ... بغيت نبقا نشوف باش متضعفش قداموا باش هاد المرة ... واخا معرت أش يقول منسمحش ليه ... باش فاش نبدا نستسلم ليه نتفكر أش دار فيا...بقيت كنشتف فيهم حتى ركبات هي فاللوطو ... و هو واقف كيشير ليها ...
ف : تقدري دخليني ...
ممرضة : واخا
دخلاتني ... تكيت فبلاصتي ... كنتسناه إمتى يدخل ... هاهو جاي عرفتو من ريحتو لي سابقاه ... دخل عندي بابتسامتو المعهودة ... لي للأسف هاد المرة محركات فيا والو ... يالاه بغا ينطق ... و انا ندوي
ف :طلقني
ج ؛ (معصب ) واش نتي فينما يسخن على دينمك كرك تقولي ليا طلقني ...
جبروت امرأة الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء