لا تحزن إذا أجبرت على التعايش مع وضع قد يؤلمك بل ابتسم لأنه قال بكل رحمة " و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم "
الأم : بنتي الله يرضي عليك ، ديري الخاطر لباك نتي عارفة أنه مغيقبلش رفضك
فايزة :(باستهزاء); على هو سولني ... باش ارفض
الأم : كيبقا باباك .... و باغي ليك غير المصلحة و هو عارف شكيدير
فايزة : هاد الهضرة معندها دابا فاش تنفع هو ختار و حنا غير بيادق كيحركنا كيف بغا ...
الأم : (بصرامة ) عرفتي كن سمعك... غينحيك من هاد الدنيا ... حتارمي راسك ... و خليك بنتي فايزة لي ثقيلة و مرزنة و كاع الناس كيضربوا بيها المثل ...
فايزة : (طلعات لبيتها بدون إجابة )
هادي كانت نبدة عن واقعي ... عن قرارات مصيرية... تتخد بدون شواري ... كأنني غريبة ... او كأن الأمر لا يخصني ... و لكن هادشي مجديدش علي ... ولفت... أو بالأحرى ... تأقلمت مع الوضع... مرحبا بيكم في حياتي الرتيبة و المملة .... نعرفكم علي بعدا ... سميتي فايزة معلوم ... السن 23 سنة ...من عائلة ميسورة او يمكن القول غنية ... المواصفات بيضاء البشرة ... طويلة ... ذات قوام ممشوق... شعر بني و كثيف و رطيطب ... لي شافني كيحل فمو ... ههه شفتو التواضع... عندي 2 إخوة أيمن 28 سنة(يالاه شكون بغات😂 ) و سامي 19 سنة ... الأم لي اسمها فاطمة سيدة جميلة... من أصول أمازيغية ... نرجع بيكم لطفولتي... مند صغري الأب ديالي... كان صارم بعد الشيئ و لكن ... عشت طفولة جميلة ... حيت كان كيخرجني ... كان كيلعب معايا و لكن كلشي ... في وقت محدد ... مكنتش كنشبع منو ... مكانش عطيني الحنان الكافي ... دخلت للمدرسة ... وليت متفوقة فدراستي ... كنجي أنا الأولى ... شيئ لي خلاه فخور بيا ... منذ ذلك الحين بدا تحكم فحياتي .... دوزت مراهقة مملة... عكس كاع البنات ... يا إما مدرسة ... يا إما الدار و حتى خوتي كانوا مدهيين غير فراسهم; ... واحد ديما مع صحابوا... ولكن كيتفكرني مرة مرة بشي كادو; ... و واحد باقي صغير ... بقيت مسجونة ... بحال شي فريخ حبيس قفصه ... حتى من صحابات معنديش ... حيت ماما كانت كتخلعني و كتوصيني نحدي منهم... أما بابا نبان ليه مع شي وحدة كيندمني ... درت بناقص و عمرت وقتي بالقصص كان كيعجبني نقرا ... كنحس براسي كنفرغ طاقتي فديك القراية ... كنحس بالانتماء لذلك العالم; .. و من بعد بديت كنكتب شي خربشات و كنخبيهم; ... شديت البكالوريا ديالي ... بنقطة ممتازة ... علاش لا و أنا جل وقتي دوزتو فقراية ...فرحت و ضنيت أنني و أخيرا غنتحرر ... و غندير شيئ لي باغة ... غنولي كاتبة مشهورة ... حتى صدمني الأب بقرارو ... السي محمد لي أهم حاجة عندو يسير ليا حياتي ... و يبرمجها كيف بغا ... صدمني بأنه سجلني فكلية الحقوق ... كان الأمر كصعقة بحال تضربت بالضو .... مكانش بإمكاني نرفض بالطبع ... و إلا غنولي مسخوطة ... قريت فلافاك تحت إشرافو و تخرجت كمحامية ... و دابا جالسة فالدار ... قاليك البنت واخا تقرا كيبقا مصيرها تزوج ... كلشي كان كيهضر علي ... كيحسدوني ... حقد كنشوفو فعينيهم ...بنات خالاتي ... لي كيقولو ليهم مواتهم كونو بحال فايزة ... صحابات ماما لي كيقولو لبناتهم ... كونوا بحال فايزة...الشيئ لي خلا اسمي يكونو عندو وقع فأذانهم ... انهم يكرهوني و يكرهو حب أمهاتهم تجاهي... لي مكنعتابروش أنا حب أصلا ...بل كنعتبرو نفاق ... الكل راسم علي فذهنو .... صورة الفتاة المثالية; شكلا و قالبا ... الفتاة المطيعة ... معرفينش أنني أسيرة نفسي ... انني أمقت حياتي... و بغيت غير إمتى نتحرر منها ... بالنسبة للعلاقات ... مكانوش عندي... تلقاو علب عدة عروض و رفضت; ... حيت منقدرش نعذب معايا شي حد.... و نخليه يبغيني ... و أنا مجرد تابعة لأوامر عائلتي ....
و لكن هاد الوضع مغيدومش حيت الأب العزيز ... لقا ليا راجل ... ولد صاحبو ... لي كيجي اتعشا معانا مرة مرة... صدماتني الفكرة فالأول ... حاولت نوصل ليه الرفض ديالي ... ولكن بدون جدوى... أصلا يستحيل إقناعه ... تكيت فوق فراشي ... كنحاول نتخيل هاد عريس الغفلة كيغيكون ... باينة شي واحد قصيور و عندو الكرش ... يععع على صحاب بابا زوينين ... باش ابكونو ولادهم زوينين ... و باينة شي واحد بدون شخصية ... على باقي شي واحد دابا كيخلي باه ازوجو ... عديم شخصية بحالي ... امم باينة ... دق دق دق ...نضت حليت كان خويا .... كيشوف فيا بنضرات حنية و شفقة ... في الوقت عينه... حليت ليه و مشبت لبلاصتي
أمين : (جلس حداها... و عطاها و داحد الساك... كان هازوا فيديه )
فايزة : (شداتو من عندو... حلات لقات ايفون جديد اخر مكاين فالسوق ... ولقات علبة د شوكولا فاخرة ... عنقاتو ) شكرا حبي 😘
أمين : تستاهلي ا زيونات ، سمعت بابا كيدوي على شي عريس ، صافي سخيتي بينا العفريتة
فايزة : (غرغرو عينيها ) راني غير مقدمة فهادشي ما عندي رأي ، كاينة شي وحدة كتسخا بدارهم
أمين ؛ (تدارك الموقف ) حنا عارفين بلي بابا كيقصى عليك الله يهديه و صافي... متنسايش بلي غير خايف عليك ... نتي بنت زوينة و ذكية.... فكري في الأمر من ناحية الإيجابية على الأقل ... راجلك غادي تشبعي معاه دوران ... غتعيشي الحياة حسن متبقاي محبوسة هنا ... فكري مليا ... و فبلاصتك متضني أنك غادة للجحيم ... تقدري تكوني غادة لخلاصك ...
فايزة : (سرحات فكلامو )
أيمن : (باسها فراسها ) نخليك دابا تصبحي على خير
فايزة : و نت من أهلوا ... 😊
خرج و خلاني ... حبيسة أفكاري الخاصة ... يمكن عندو الحق ...يقدر يكون هاد العريس ... هو مفتاح السعادة المستقبلية رسمت ضحكة على محياي ... ضحكة أمل ... ضحكة طموح ان اعيش حياة أفضل من هادي ..; حليت بواطة لي عطاني ... شبعت شكلاط ... اليوم ايجيوني الحناش 😂 ... عيطات ليا ماما العشاء ... قتليها عيانة بغيت غير نعس ... تخشيت ففراشي و شعلت طيلي جديد ... نقلت جميع معلومات ... و طفيت الأول ... دخلت للفايسبوك نشوف اش الأخبار...لا جديد يذكر قريت معوذتين و استرخيت لأترك للنوم المجال للقدوم ... 🌑🌑
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت مبتسمة ... على غير عادتي ... هضرة خويا اثرات فيا... درت روتيني اليومي ... صليت صلاتي ... و هبطت نفطر ... كان الكل مجموع ... من غير البرهوش د خويا ... باقي ناعس...
الأب : ماشي مشكيل ... بغيتك توجدي راسك ... اليوم الخطاب غيجوك ....
فايزة : إن شاء الله
تلفت عند خويا ... لي غمزني ... عرف انه وصل ليا الميساج على أحسن وجه ... عمرت الكريشة ... و نوداتني ماما باش نمشي ; ناخد شي قفيطين جديد و باش نطرقوا طريطور على ود العشاء طلعت نلبس ... لبست عباية سوداء ... و درت شال ... على شعري حيت باقي فازغ ...و نضارات شمسية ... و سباط طالون نوار ... درت فوندايشن ... شافتني ماما ... كحلات بالعما على داك العكر ... و لكن خلاتني فالأخير على خاطري ... مشينا لمحل د تكاشط اثارت انتباهي وحدة فواحد أخضر بارد ... مرصعة بأحجار فالبينك و البيج ...قيصتها حمقاتني... شريتها و قدينا أغراض لاخرين ... لصقاتني ماما ... نمشب كوافور ... ولكن كنفضل نصيب لراسي ... مشينا دار رجلي داريني ... تغدينا... و طلعت لبيتي ... كن كانت عندي شي صاحبتي كن; راحنا فرحانين انا وياها دابا ... لعنت الحظ ... و العيشة لي أنا فيها ... نضت صيبت ضفيراتي ... و تكيت باش نتسناهم انشفوا حتى لقيت راسي كنشخر ... فيقني غير طيليفون كيصوني ... هادا بابا ... الله يحضر السلامة
فايزة : الو
الأب : بنتي ، واش نتي فالدار ؟؟
فايزة :اه علاش
الأب; : كنعيط لماماك مكتجاوبش ... هبطي قولي ليها ناس ايكونو عندنا من هنا ساعتين و أنا قريب نجي
فايزة : واخا
قطعت و هبطت نشوف ماما ... كنقلب عليها ... كنسمع تولويل من بيت خويا ... مشيت على أطراف رجلي باش نسمع ...
خرجات ماما و بقيت انا وياه ... مستغربة من اش غيقول ... الفضول قتلني ... جرني حداه ...و بدا كيدوي
أيمن : (حاط إيديه على قلبو جبد واحد تصويرة من طيلي و مدها ليها ); شعرها شهب ... بحال خيوط الشمس ...; عينيها كتحمل واحد البراءة بحال لي فعينيك... ضحكتها كتعني العالم ...بالنسبة ليا ... خلاصة القول هي حياتي هي لي سانداتني ... و خلاتني نصبر ... لبزاف د الحوايج... ميمكنش انني نخوي بيها ... ميمكنش
فايزة : (عمرها شافتو فهاد الحالة ضعيف و تالف... ) تزوج بيها راك كتبغيها ... لا لا نت راك كتعشقها
أيمن : (قاطعها عينيه جاحدين ... ) باك مبغاش باك لي كيصحاب ليه حنا عبيد عندو ...; مشاعرنا لعبة بالنسبة ليه
فايزة : ميمكنش يتحكم فيك و لا باغي ازوجك لبنت صاحبو حتى نت (باستهزاء)
أيمن : تماما
فايزة : (شادة ففمها ) اويلي شكون هاد صاحبو
أيمن : خت راجلك المستقبلي 😶
فايزة : (مصدومة ) باغين إزوجونا للخوت زعما ... نساو أننا فالأخير ... كنبقاو بشر كنحسو ... و أن بحال هاد القرارت حنا لي خاص نتاخدوهم
أيمن : انا غنتحدا العالم على ودها ... غنصبر ليوم على ودك و غدا غنخوي الدار ...غندير مشروع ديالي... و نتزوجها على سنة الله ورسوله...
مشيت للبيت ... تسللت الدموع إلى عيني بدون منحس ... بقا فيا نفسي كتر من لي بقا فيا خويا ... على الأقل هو عندو حب لي غيدافع عليه ... انا معندي منخسر... كنحس براسي عايشة بحال ميتة ... توجهت للمرايا صيبت شعري و درت ليه ضفيرات ... صيبت مكياجي لي جا جميل على وجهي ... اليوم الواليد اجري علي ... ههه لبست قفطاني ... وقفت امام المرآة... أتأما نفسي ... لبرهة حسيت بالغرور ... حسيت بجمالي ... و بأنني لست أي مجرد أنثى ... قاطع همساتي دقان فالباب
توجهت للماريو ... جبدت واحد البواطة مخبية فيها ... الحلي ديالي ... جبدت عدة مجوهرات ... قيمة ديالهم تتعدى 5 ملايين... و مديتهم ليه
فايزة : هادو دياولك ...، بغيت نساعدك و لو غير شوية ...
أيمن : (زعفان ) خلي زمرك عندك ... ممحتاجهمش ... أنا راجل و نقدر نبني تفسي بنفسي ...
فايزة : (كتدمع ) اهئ اهئ... انا بغيت غير نعاونك ... عافاك لاما خودهم ... ولا و الله حتى نتخاصم معاك ... عتابرهم سلف
أيمن : (كيمسح ليها دموعها ) صافي اابكاية ولكن ...غنعتابرهم ... دين ... اوك ؟
فايزة : اوك ... ماشي مشكيل
سمعنا صوت طوموبيلات ... تفكرت مكياجي لي خسر بالدموع
أيمن : نخليك ا زين ... نهبط نستقبل معاهم الناس
فايزة : واخا
تقابلت مع مرايا ... مجرد تعديلات بسيطة ... جلست كنحس براسي جالسة على الجمر ...
جالسة ... و كنلعب بصباعي ... هادي عادتي من لي كنتوتر... جات الخدامة ... كلماتني باش نهبط ... لقيت ماما ... معرضالي فالدروج... زعما هي لي كلماتني ... عارفاها كيدروها ركابيها...مكتقدش طلع بزاف
ماما : تبارك الله عليك ابنتي ... الله يحفظك من عين الحسود ... يالاه راه الناس كيساينوك ...
فايزة : واخا
مشيت بخطى واثقة ... كملكة تتوجه لعرشها... دخلت لوهلة توقف الزمن... كلشي كيشوف فيا و مصدوم ... حتى من بابا ... معرفنيش ... تصدم فيا هههه
صاحب بابا : بنتي فايزة ... لاباس عليك ...
فايزة : سلمت عليه لاباس اعمي ربي خليك
شفت فالجيهة لاخرة بانت ليا مراتو ... سيدة انيقة و ضريفة كنعرفها حيت فايتة جات عندنا ... سلمات علي بحرارة و نطقات
الأم :تبارك الله عليك أ بنتي ... قمر مضوي الله يحجبك
فايزة : ربي خليك ا خالتي
; كانت جالسة حداها بنت ... قدي فالعمر لابسة قفيطين انيق ... حتى هي عنقاتني بحالا كتعرفني من شحال هادي ..; جالس حداهم عريس الغفلة كما أحب ان أسميه ... مقديتش نهز فيه راسي ... كنشوف غير صباطو لي كيبري ... و كوستيم ...لي نقي و فخادو ... باينة كيتريني احح عليك افايزة ... باينة هادا ايصيفطك تغرزي ... يالاه انمد ليه ايدي هو ينطق بابا
بابا : مغتسلميش على راجلك ولا شنو
الله عليك ا الواليد واش ضروري تحشمني تزنكت ... حسيت بحناكي ... ايطرطقوا ... مديت ليه إيدي بالزربة ... بمجرد أن لامست يده ... حسيت بالقشعريرة ... إيديه قاصحين ... حسيت بيه راجل فحل غير من قبضتو ... مشيت جلست حدا خويا و ماما ... بقاو مجمعين و أنا غير ساكتة ... كنحاول نسرق نظرات ... و خفت نحصل ... شجعت راسي... هادا راجلي ... و غيولي حلالي... علاش غنحشم... دورت وجهي بتثاقل ... شفت فيه ... ياريتني ماشفت ... الله الله اش هاد الجمال ... اشمنك يا قلدة... اش منك يا زعورية ... عويناتو بحر ... تجمدت ... دار و شاف فيا مادار حتى شي تعبير ... اكتفى أنه يدور وجهو و يكمل الحديث ... حشمت من راسي ...واش لهاد الدرجة معجبتوش
احح على قمعة خديت ...حاولت نبعد نظراتي ... و نركز على شي حاجة أخرى ...مبغيتش نزيد نتهان ... جات حدايا ... ختو ...
الأخت : جيتي غزالة تبارك الله
انا : ربي خليك... حتى نتي جيتي فنة
الأخت : عويناتك ،.. انا سميتي ياسمين
أنا : متشرفين
بقينا مجمعين أنا وياها ... فالحقيقة بنت ضريفة ... ماشي بحال خوها ... غا هاز خنافرو ... كيصحاب ليه راسو ... براد بيت... ولا جيتي تشوفي راه حسن منو ... بقينا أنا وياها كنضحكوا هي; قدي فالعمر ... مي مزال كتقرا ... تبادلنا نوامر ; ... قول غنتزوح بيها هي ... ههههه ماشي خوها ... جا وقت العشاء... تجمعنا على الطبلة ... جلسوني حداه ولد الحرام...غيوحلها ليا... كليت و متسوقتش ليه ... واخا عينيا كيخونوني مرة مرة ... و كيطلوا عليه ... كنشوفوا كياكل بديك فورشيط احح...مكرهتس كن كنت فورشيط .... 😂... و حنا فوسط الأكل ... رجلي قاست رجلو ... وحلات ليا كح كح كح ... مد ليا الماء ... شديتو عندو و نزلت على الكاس دقة وحدة عاد رتاحيت ... حطيت الكاس ... ورجعت ناكل ... البسطيلة قبل كل شيئ... حتى كيبان ليا كيميل عندي و نطق
هو : هادشي غير قصناك و كنتي غتموتي... تبتي معايا
ويلي على حشمة... على صوت شحال زوين ... سكتت ... حطيت فورشيط ... و صقلت ... كيفاش تبتي بنت
ليه كنشطح العونيات ...
الأم : كولي ا بنتي
فايزة : الحمد لله شبعت ا خالتي
كملنا الماكلة في صمت ... مدويتش ... مشفتش جيهتو ... خفت نصدق مغتاصباه ... كملنا و اتجهنا للصالون جابت الخدامة اتاي... و هنا نطق صاحب بابا
ص ب : بلا شك راك عارف اسي محمد علاش جايين حنا كتر من صحاب ... و بنتك بحال بنتي... و حنا طالبين راغبين فيديها لولدنا جاد ...
الأب : بالطبع ا سي مصطفي ، إلا كانوا باغين بعضياتهم منزيدوهم غير الصلاة و السلام ...
ص ب : نسولوا العروسة واش موافقة<>
ف : (فخاطري ؛ مكنتش موافقة و لكن شفت هاد تيتيز غنوافق بزز مني ) الصمت
ص . ب : السكوت علامة الرضى ... مبروك علينا
تعالت الزغاريت... و أنا دماغي كامل معاه ... و أخيرا عرفت سميتو ... جاد ... كنتخيل راسي مزوحة بيه ... عايشين حياة سعيدة... نتمنى يعوضني على النقص لي عندي... و يعطيني الحنان الكافي... فيقني من سهوتي ... ماماه لي كتعنق فيا ... اتفقنا ان الخطبة أتكون بعد غدا و العرس من هنا 3 أيام ... باغين غا إمتى يصيفطوني ... على زربة كيدايرة ... ولكن لاهما معاه ولا فهاد الحبس ... ودعونا و مشاو أما هو منطق بحتى كلمة ... اكتفى أنه يسلم علي بالإيد بكل صرامة ...و مشا ...
طلعت لبيتي ... بدلت علي دوشت ... و غسلت داك الماكياج ... خرجت شديت طيلي و دخلت لواتساب لي كان عندي فيه غير شي بنات العائلة قلال ... و شي بنات كانوا كيقراو معايا ... و بعد الذكور لي كانوا كيقراو معايا و لكن علاقات لا تتجاوز أخوة او صداقة إن صدق القول ... بدلت فوطو د بروفيل ... درت تصويرتي بالتكشيطة ... هما بداو إوصلوني لي ميساج لي عمرني مدويتهم شهور هادي ... دواو اليوم ... إطراءات و غزل ... متسوقتش اجبت على ميساج د ياسمين فقط
ياسمين : خويا غيدي الزين 😍😍
فايزة : هههه حشمتيني
ياسمين : هههه نتي تحشمي الله يمسخك ... و أخيرا اتجي شي بنت للدار تونسني
فايزة : هههه انا جاية و ندير ليك الصداع اتهناي
كتبان ليا ياسمين كتكتب فميساج ...معرفتش اش طرا ليا حتى غفيت ... من دون ما نحس ...
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت مبوقة ... عينيا منفوخين ... بقيت كنحك فيهم ... بزز باش قدرت نحلهم ... دخلت للدوش غسلت و جهي توضيت ... صليت و شديت طيلي ... اعتذرت لياسمين على البارح ... و هبطت نفطر ... لقيتهم كاملين جالسين إلا أيمن
فايزة : صباح الخير
الأم : صباح الخير بلالة لعروسة
فايزة : فين هو أيمن
الأب : (معصب 😠😠 )اخر مرة... نسمع هاد السمية فهاد الدار ... أنا معندي حتى ولد سميتو ايمن ... لي مكيسمعش هضرتي معندي مندير بيه ... دابا جلسي تفطري ...باش تخرجي نتي و راجلك تصيبو الأوراق ...
تحجرو ليا دموع فعيني ... جلست ... و أنا حابساهم بزز ... الماكلة مبغاتش تهبط ليا خليت بابا ناض ... و أطلقت العنان ... عنقاتني ماما ... و بكينا بزوح ححتى بردنا
الأم : (كتمسح فعينيها ) بالصح ابنتي ولكن الغالب الله ... الكبدة صعيبة ...
فايزة : صافي دابا يتصالحو إن شاء الله
الأم ؛ إن شاء الله يالاه سيري ابنتي تلبسي ... راه راجلك من هنا نصف ساعة ايجي
فايزة : واخا ا ماما
طلعت لبيتي ... عيني منفوخين ... غسلتهم بالماء بارد و تكيت ... واحد الشوية ... كنتمنى جاد ايبغيني ... بحال الحب لي كيكن خويا لهاديك البنت ... كل ما أتمنى هو حب صادق و بريئ من طرفوا ... دعيت مع أيمن و تمنيت ليه السعادة و التوفيق نضت للماريو نشوف أش انلبس ... جبدت كونمبينزون فالبلو مارين ... سبيبيط بيج ... نصارات شميسية ...ماكياج اكتفيت بفوندايشن و عكر ... طلقت شعري و هزيت بزيطيم نوار .. .رشيت بارفان كلمسة أخيرة ... و هبطت ... التحت ...لقيت ماما مشات تحل الباب ...
الأم : دخل اولدي مرحبا بيك اولدي
جاد : شكرا
الأم : هاهية فايزة هابطة
هههه أنا هابطة بالعرض البطيئ ... عينيه علي ... و لكن نظرات بدون معنى ... نظرات جدية لا تحمل في طياتها أي معنى ... في حين أن عيني كيبريو من هادشي لي كنشوف سبحان الخالق ... مزال مصدقت أنه غيكون راجلي و حلالي ... وصلت حداه; ضرباتني ريحتو ... لي كانت كافية أنها تسكرني ... و تخلي أنفاسي تتسارع ... مد ليا إيديه و سلمت عليه ... نفس القبضة ... نفس الحروشية ...; خرجني من تخيلاتي ... اعتذارو من ماما باش نمشيو ... خرجنا و ركبنا فاللوطو ... لي كانت جميلة بحال مولاها... فاخرة لأقصى الحدود ... حل ليا الباب بكل لباقة
شكرتو على لباقتو بابتسامة ... و جلست ... جلسة ملكة ...درت حزام الأمان ... جلس حتى هو فبلاصتو...; ورك الطومو طارت من بلاصتها ... حولت نظراتي لزاج...شحنات ثوثر فالأجواء... بقيت ساكتة حتى صوتو زعزع السكون لي كان ...
جاد : سميتك فايزة ياك
فايزة : (سميتي رقوش ولد الحرام بغا يدير راسو معارفش ) وي و نت فكرني فسميتك ؟؟
جاد : (مخنزر مجاوبهاش)
;قمعني ولد الحرام ...بقينا هكاك جبدت طيليفون ... و طلقت ال 4G و نسيتي طيلي مادرتش ليه سيلونسيو; ... شوهني ولد الحرام ... بقا يزنزن يزنزن ... مركت ايصحاب ليه غا واش دايرة تخليطة ... بقيت كنتسناه يصقل ... على خاطرو ... مهبطة راسي و خاشياه فيه ... حتى كنحس بحركة اللوطو خفافت ... و شوية حبسات كاع... هزيت راسي ببطئ ... لقيتو كيشوف فيا ... مد ليا إيديه بمعنى أري ... بقيت كنشوف فيه ... و هو يحرك إيديه مرة أخرة... فهمتو كيدوي على طيلي ... عطيتو ليه ...شدو و بقا كيطابي ... أما أنا قلبي كيضرب ف 90 ... ردو ليا مدار حتى حركة او ردة فعل ... شديتو عندو ... لقيتو مبلوكي ليا الجنس الخشن كامل و محيد ليا تصويرة ... احح على المغيار ديالي ... كملنا طريقنا لعند العدول مدويناش وصل خدا عندي الوراق و دخلنا بزوج... جميع الأعين موجهة لينا ... حسيت بيه تزير ... شد ليا فكتفي و دارني فجنبو ... و صلنا لحدا مكتب العدول ...كان خاوي زيدني قدامو وقف... متسوقتش ليه حتى وقفني من كتافي ... حسيت بالتبوريشة ... وقفت ... جامدة.. حسيت بإيديه فشعري ...هادا شكيدير ... اويلي كيضفر ليا شعري... بلطف ... حركات كتحرقني ... خليتو كمل و أنا كنتنهد ...لمساتو كترعدني.. ; جا حدايا و دوا ...
دخلنا دفعنا داك التخربيق و خدينا موعد لنهار الخطبة ... و خرجنا شعري كيتحل شوية بشوية; ... شداتني الضحكة نتابه ليه ... بدا كيزرب فالمشية مع دخلنا للطومو... هو يتطلق ...; ضحكت بعفوية ...شاف فيا و دار للفولون ... كمل سياقتو ... موقفنا حتال قدام باب الدار... طيليفون ديالو كيصوني ... جبدو ... بدافع الفضول طليت عليه لقيت اسم رانيا ... يالاه بغيت نخرج...نخليه ادوي على خاطرو ... و هو يشدني ... قطع طيليفون و تلفت عندي ...
جاد : ( بنبرة حادة ) متخرجيش من الدار كتسمعي
فايزة : و الحوايج لي خاصنا نتقداو
جاد : انا غنديك
فايزة : بلاما نعذبك معايا
جاد : مكنبغيش نعاود هضرتي فالعشية غنجي عندك ...
فايزة : واخا باي
هبطت و أنا فاشلة ... ثقتو بنفسو ... و صرامتو ... أشياء لي خلات كلامو يكون مسموع و غير قابل للنقاش
دخلت للدار تلاقات ليا ماما ... قتليها حجزنا الموعد و كلشي ... سولتها على العرس و الخطبة قاتلي كلشي هو هاداك ... انا غير نخوي راسي و نرتاح ... طلعت للبيت و بقيت كنقيس فشعري... و كنطلع النفس بصعوبة ... كنتخيل لقطة د قبيلة ... نعلت الشيطان و نضت للدوش توضبت وصليت الضهر ... هبطت تغديت .... كان الجو ممل ... كلشي مزروب ... طلعت لبيتي و تكيت فناموسية و أنا متحمسة للقاءنا ... غنحاول نلبس شي حاجة ; وفق رغباتو باش منبداهاش بالصداع ... لبست سروال نوار كلاص ... و تريكو نص كم ... و كاب من الفوق حيت كيتحرك البرد عشية ... جمعت شعري الفوق و درت مكياج ممعيقش بزاف ... كملت شفت فمرايا عجبني راسي ... سمعت طيلي كيصوني هزيتو نمرة جديدة ... جاوبت
جاد : نزلي انا التحت
فايزة : واا طيط طيط طيط
ولد الحرام... قطع عليا بلا حشمة بلا حيا ... حتى أنا و الله ما نهبط دابا ... رشيت بارفان ديالي ... و جلست كنلعب بإيديا حتى دازت واحد 15 دقيقة ... ممم باراكة عليه ... هبطت و أنا كنفرنس ... خرجت لقيتو واقف كيتسنا قدام الباب طلعني و هبطني ...رسم ابتسامة رضى على و جهو ... حل ليا الباب ... ركبت ... عاوتاني بدون كلام ... قول سارطين ليه لسانوا ... جمعت نفسي و دويت
فايزة : فين غنمشيو ؟
جاد : شوية د الصبر و هانتي غتعرفي <>
فايزة : ام فيا العطش
جاد : (جبد قرعة حداه مسدودة و مدها ليها )
فايزة : ياكما بغيتيها ؟؟
جاد :( خنزر فيها )
على تخنزيرة قتالة ... كلشي فيه زوين ... شربت عاد رجعات فيا الروح... خرجت وجهي كنطل ... و البرد كيضرب فيا ... كنحس بالفرحة ... الطوموبيلات حدانا ... شوية وقفات حدانا واحد اللوطو... فيها واحد الدري زوين ...بقا كيشوف فيا ... ابتسم ليا و بادلتو ابتسامة ... ماجيت فين نكمل الضحكة حسيت بإيدين تلواو على شعري بجهد... و جرني للداخل ... عيني فعينيه ... عينيه لي كانوا بحال شي بحر هائج
فايزة : وا طلقني مالك معارفش الإبتسامة في وجه أخيك صدقة
جاد : (جرها عندو و طوموبيلات كيكلاكسونيو هو ممسوقش ... مركز فعينيها ) تعاودي بحال هاد الحركة شهدي على روحك فهمتي
فايزة : اه اه فهمت غير طلق
جاد : (رخا ليها على شعرها و كمل طريق )
حدرت راسي لأول مرة غنتخلع هكا ... عينيه كان فيهم واحد الشر لا يوصف ... حتى أنا كنقلب عليها ... اش داني نضحك ...واخا انا منويت فيها والو... وصلنا لواحد المحل د التكاشط ... باينة فيه غالي بمعني الكلمة ... لقيت خالتي و ياسمين ; كيساينو فينا سلمت عليهم ... و دخلنا مجموعين ... جا واحد الولد باش ايورينا لي موديل يالاه بغا يدوي معايا و هو ينطق الرعدة لي معانا
جاد : ممكن تكلم لينا آنسة رانيا ؟
الولد : وي بيان سيغ
غير ذكر هاد السمية ... تفكرت الاتصال ديال الصباح ... ما هي إلا دقائق حتى جات واحد البنت ... زوينة و ملامحها هادئة عندها حقها فالزين
رحبات بينا ... باينة كتعرفهم و كيتقداو من هنا ديما ... دانتا لجيهة التكاشط د الخطبة و هي عينيها غير على جاد ... القضية فيها إن ... غتاكلو بنظراتها ... مرتاحيتش ليها ... جبدات ليا عدة تكاشط خديت 3 للخطبة ... و خديت ديال الحنة ... و ياسمين حتى هي خدات 2 وحدة للخطبة وحدة العرس ...مشا جاد يخلص و مشات معاه رانيا ...استأذنت من خالتي...بلباقة و مشيا عندهم ... بالخف ... نسمع شنو طاري
رانيا : راني توحشتك حن فيا ...
جاد : حنا سالينا أصلا علاقتنا مبداتش نتي عارفة أنني كنت كنعيط ليك فاش كنبغي ن*ويك و صافي...
رانيا : ولكن أنا كنبغيك
جاد: أنا لا ... تخلصي و خليني نمشي ... و هاد النمرة ضربي عليها ... تعيطي ليا غندمك .... فهمتي
رانيا : (بأسف ) واخا موسيو جاد
تحركت من حداهم بصرعة و رجعت حدا ياسمين ... جا جاد ... و دعتهم ركبت معاه باش نرجعو للدار ... تجرأت و دويت ...
فايزة : كنتي مصاحب معاها ؟
جاد ; نو
فايزة : و شنو ؟
جاد : مكيهمكش داكشي
فايزة :كيهمني من حقي نعرف
جاد : (خنزر فيها ) مجرد علاقة عابرة
فايزة : اوك <
عم الصمت مجددا ... حنى دويت
فايزة :; ولكن هيا كتبغيك
جاد : أنا مكنبغيهاش
فايزة : بقات فيا والله
;خلاني كندوي ومجاوبنيش ممأذبش ... وصلنا للدار هزيت تكاشطي و خرجت حتى غوت علي
و عاودت قطعت عليه ... تفاجأتو ... مبغيتوش حتى هو يعرف أنني بدون شخصية أو يسهل التحكم فيا ...
صونا الباب ... مشات الخدامة تحل ...كانت ياسمين ... هادي هنا و طيلي ديالها لهيه... مسخوطة مشوهاني ...سلمات علينا ... و نضنا نمشيو لواحد السبا ... انا و ياسمين مشينا فاللوطو لي سيفط جاد ... و القافلة لاخرة...مشاو مع الشوفور ديالنا ... استقبلونا استقبال ملكي ... كيفاش لا و حنا حاطين فلوس صحاح ... دخلنا نديرو مساج هو الأول ... من بعد مشينا لصونا ... عاودت لياسمين شنو طرا ... قاتلي خوها لي خدا ليها طيلي ... حيت حصلها كتحاب مع شي واحد...
فايزة : اويلي ا صكعة مقتلكش ؟
ي: عتقاتني منو ا ماما ، و لكن غير جي بابي و غندوي معاه و غيردو ليا بزز منو ...
لوهلة ... حسيت بانقباض فصدري ... غيرة ... إن صح الكلام... كيفاش هي كتحتمي براسها ... بباها و أنا با هو الأول كيدور ليا ...
ي : فايزززةوا فايزة فين سهيتي ؟
ف : سمحيلي حبيبة غير كنفكر
ي : هههه ... حبيب القلب ...شاغل الدماغ ... وانوضي باراكة علينا ... دابا ندوبو هنا
ف : ههه زيدي
خرجنا من تما... مشينا لبلاصة لي سوان ... تهليت فوجهي مزيان ... و مشينا أنا وياها راسنا نتغداو ... دانا شوفور بالطبع ... كملنا و رجعنا للدار ... مبغيتش نمشي كوافور ... كنفضل نقاد راسي براسي ... كنخاف نعطي وجهي ... صايبت لياسمين هي الأولى من بعد بديت ليا ... نخلي الصورة توريكم اش درت هههه ... لبست قفطاني شفت فالمرايا ... عجبني راسي ... حتى ياسمين حلات فيا فمها ... مدحاتني ... حتى حشمت ... بقينا جالسين ... و كنسمعوا الهضرة كتكتر التحت ... و أنا الثوتو كيكتر فيا ... سمعنا دقان باينة ماما ... حلات ياسمين حيت واقفة حدا الباب ...ليضهر شاغل أفكاري ... ببذلة رسمية ... كيبان كلاص بزاف ... جدي ... مظهر جد مثير... ممصدقاش أن هاد التيتيز كامل ديالي... شاف فياسمين مزيان و دوا
جاد : (وقف قدام باب معندهاش منين دوز ) اش هاد الزواق كامل ؟
ي : راه خطبة ديالك هادي... خليني عافاك
جاد : (خوا ليها الطريق ) هاديك الطيرة لا ...و كترة التنقاز معندي مندير بيه... فهمتي
ي: اه فهمت(هبطات طايرة )
و خلاتني أنا واحلة... سد الباب و تم جاي جيهتي ... و أنا كل ما يشغل بالي هو درجة وسامتو ... ريحتو لي كتهبل ... و عضلاتو المخبية مورا داك كوستيم ...
وقف قدامي ... كيتفحص فيا بنضراتو ... كيشوف أش تزاد فيا ... مد ليا إيديه بدون تفكير ... عطيتو إيدي ... وقفني ... و تم غادي بيا جيهة المرايا...وقف مورايا و دوا
جاد:شكنبان ليك أنا
فايزة : (مفهماتش سؤالو) نعام ؟؟؟
جاد : أش كنبان ليك أنا ... لي نخلي *وامل إتفرجوا ليا فمرتي (زدح على الكوافوز )
فايزة : (قفزات كترعد بالخلعة )
جاد : نقصي هاد الزمر ، و عنداك اصحابليك نسيت داكشي د صباح
فايزة : (دارت عندو ... عينيها فعينيه ... نفسو على وجهها ... استجمعات كلماتها و دوات ) هادا نهاري و من حقي ندير مبغيت ... جبد موشوار رطب من جيبو و شد ليها وجهها بإحكام و بدا كيمسح فالعكر بشوية و هي دايبة من حركاتو ... مع كل لمسة كتنهد ... و هو كيزيد من حجم ابتسامتو ... حبس و شاف فيها ... شد ليها فإيديها و تم غادي بيها جيهت الباب
فايزة : (حبساتو ) تسنا تسنا (مشات بجرية لمرايا شافت عكر متمسحش بزاف باقي اللون ... هزاتو باش تزيد شوية ... سمعات غوتة لي خلاتها تلوحو من إديها )
جاد : فاااايزةةةة متخرجينيش على طوعي و زيدي قدامي
لحت العكر بالزربة ... و قاديت تكشيطتي شديت فيه ... إيدي الصغيورة فإيدو الكبيرة ... جاتني الضحكة نتابه ليا دار ضرب فيا واحد التخنزيرة ... عاود شاف قدامو ... يخخ على بنادم ...; تعالت الزغاريت ... العيالات كيصليو على النبي ... حسيت بشعور غريب ... غنتزوج بإنسان معارفة عليه والو ... من غير أن طباعو قاصحة ... قاطع تفكيري ... الناس لي كيباركو لينا توجهنا لطبلة لي فيها العدول ... جلسنا ... تحت أنظار الجميع ... عطيناه لي كارت ... عطانا كتاب نسنيو فيه ... إمضاء لي غيبدل ليا مصيري ..; إمضاء لي غيخليني نفتح باب المجهول ... و بالفعل أمضيت و أنا كل ما أتمنى أنني نعيش حياة زوجية سعيدة ... بداو الزغاريت مرة أخرى ... الناس لي كيسلموا علينا ... جاو ولاد خالتي كنت كنلعب معاهم فاش كنت صغيرة ... جاو كيسلموا علي ... و أنا كنضحك ... عنقوني ب 3 بيهم ... و أنا إيدي مزال فإيد جاد ... لي بدا كيزير علي... حاولت نسلتها ووالو
عمر; (ابن خالتها الأول ) الناس كبروا و عرسوا اديك النهار كنتي ; تقوليا ديني معاك فرانسا هانتي تزوجتي و غتمشي مع راجلك
فايزة : (إيدي فقدت الإحساس وليت كنقول غيقطعها لي ) هههه راه 17 عام ولا كتر لي دازت ، سمحوليا ا دراري نشوف ماما اش بغات
عمر : واخا الزين (، شاف فجاد ) مبروك عليكم
جاد الله يبارك فيك
تحركنا ...و أنا قلبي بين رجلي
جاد : (طلق منها كيدوي تحت سنانو) اخر مرة نشوف بحال هاد التصرف; كتسمعي
فايزة : واخا استسمح ... رجعنا عند الناس ... كاع البنات حالين فيه فمو ... و العكس بالنسبة الولاد ... جاتني الضحكة ... جا وقت الأكل ...; طلعت لبيتي و قتليهم إيجيبوا ليا العشاء تما ... دخلت قلعت ديك التكشيطة ...لبست بيجامة على ما تعشيت ... بقيت كنتسنا ... حليت الباب ... باس نعيك لماما ... و أنا نلقاه واقف قدام باب هاز بلاطو يالاه غيحل ...
فايزة : علاش عذبتي راسك
مجاوبنيش ... دخل و حط بلاطو فوق الناموسية
فايزة; : اجي تعشا معايا
جاد ؛ مفياش انا طلعت عندك غير باش نرتاح شوية ...
فايزة : (خويت ليه بلاصة فوق الناموسية ) اجي هنا
جاد ؛ اوك
تكا رجليه بقاو مدليين... ههه طويل العجلات... مجبد على ضهرو ... حاط إيديه فوق راسو ... و مغمض عويناتو ... لي كيسلبولي العقل... حطيت بلاطو فوق رجلي ... احح البسطيلة كم أعشقها ...كناكل و كنحس بشي عينين كيشوفو فيا ... درت عندو لقيتو متبعني ... هزيت بفورشيط ... و دورتها ليه
فايزة : غير دوق عافاك بنينة
جاد : (حل فمو )<
بقيت كناكل و نوكلوا عجبني الحال ... حتى كملنا طبسيل ... >
فايزة : الحمد الله ، نهبطوا ولا بلاتي
جاد : (شد عندها بلاطو و حطو فالأرض ) رتاحي شوية على مكملوا
فايزة ؛ واخا
كنحس بالجو مكهرب بيناتنا ... معرفت مندير ... شوية كيبان ليا تحرك حط إيديه على كرشي... معرفت مندير ... بقيت جامدة ... جرني عندو ... بحال الريشة ... ريوسنا كيفرق بيناتهم مسافة قصيرة جدا ...
جاد : متدويش خليني نعس واحد 30 دقيقة
الله ياربي نت تنعس و أنا نبقا نتفرج فيك ... بقيت صاقلة مكنتفنفنش ... انفاسو كاللهيب بالنسبة ليا ...
بالفعل هو نعس بالزربة ... أما أنا بقيت كنتفرج فيه ... فشعرو الأشقر ... فإيديه لي قد السخط ...علم الله شحال كيهز بيهم من كيلو ... استجمعت جرأتي ... و حطيت صبيعاتي عليهم (إيديه)... كنقيس فصباعو... و كنلعب بيهم ... شحال زوينين ... باينة عنكشتو فنعاسو ...شد ليا إيدي و زير عليهم ...
جاد : هداي
فايزة : اووف مليت وا فيق دابا حتال الليل و نعس
جاد : (حمر فيها) لبسي باش نزلوا
فايزة : امم واخا تخرج عافاك؟؟
مجاوبنيش ...اكتفى أنه رجع تكا موصيبة معاه ... منقدرش نبدل قدامو ... و دوش لي فبيتي انصدق مفركة تكشيطة ...أصلا هو كاعما داها فيا راه رجع نعس ... جبدت قفطاني اخر ... رجعت طليت عليه قبل منزول بيجامتي ... لقيتو ناعس ... حيدتها و بقيت غير ...بملابس الداخلية ... واقفة ... يالاه غادي نحيد العلاقة للقفطان ... و هما يجروني واحد الإيدين بجهد... غوتت بالخلعة ...جلسني قدامو
جاد : شوووووت
كنهج فبلاصتي ... ياك كان ناعس ... حاط إيديه على خصري ... حسيت بالتبوريشة ... كيتنفس ليا فعنقي ... شيئ لي خلاني دايبة ... حاولت نقد الموقف
فايزة : (كندوي بلعثمة) جاد تعطلنا خاص نهبطوا
جاد : سكتي
صقلت ... معرفتش مندير...طلع إيديه بشوية وصل لصدري ... انا كنحس بقلبي غيوقف ... هبط سوتيان من القدام ... لتبرز حلمتي لي على سبة خاصهم أمنين إطلوا ...حط صباعو عليهم ...بدون منحس صدر مني واحد الصوت ...معرفتش منين جا ... و كيفاش هاديك اللمسة ... حركات فيا هادشي كامل... يمكن حيت تجريبتي الأولى ...
جاد :(بصوت قاصح ) نوضي تلبسي
نضت و خليت ليه مسافة منين إينوض حتى هو ...بان ليا سيد مزنك ... بحال كان فالحمام ... حشمت من راسي ... دخل للدوش ... و أنا لبست قفطاني بالزربة ... و بدلت العكر ... قاديت شعري و هو يخرج ...
جاد : (شد فيها ) شطيح لا واخا ينوضوك كتفهمي
فايزة :(حادرة راسها ) واخا
هبطنا ... كانوا سالاو الماكلة ... و محيحين بالشطيح ... جاوني الهوايش ...بديت كنطرطا فبلاصتي ... جلسنا فبلاصة المخصصة لينا ... و بنات خالتي كيشطحوا و كيستعرضوا مواهبهم على زوجي الحبيب ... مفهمتش كيفاش عينهم فيه واخا مزوج... والموصيبة انهم حاضرين لخطبتو ياربي تصبرني ... جات بابا عندنا سلم علينا و بارك لينا ... تبعاتو خالتي (مامات جاد ) حتى هي باركاتلينا ... و عيطات لولدها باش تدوي معاه... و بقيت أنا جالسة كنشوف كلشي كيشطح ... الشعبي على الجهد ... حابسة راسي بزز ... شافتني ياسمين هي تجي عندي...
ياسمين : بدينا الحكام نوضي نوضي و خويا خليه على حسابي
مخليتهاش حتى تكمل هضرتها حتى لقاتني ... سبقتها ...غير شافوني كلشي ناض تبعني ... ولاد خالاتي دايرين بينا و كيشطحوا معانا ... بردت غدايدي ... راه عرسي هادا ... و متسوقتش ليه اش فجهدو مايدير ... يغوت يعاير أصلا ايمشي فحالوا ... و مغنشوفو حتال العرس... و أنا كنزدح كنشوف السيد مضورينو بنات خالتي و كيشطحوا معاه و هو عاجبوا الحال ... متسوقتش ليه عارفاهم معندهم ميصورو منو ... كملت شطيحي في سلام ... دابا حتى إلا دوا عندي منين نشدو ... هبطت راسي ... باش نهز قفطاني و منزطمش عليه ... مع غنهز راسي لقيتو قدامي ... بتعابير غير مفهومة ... دارو علينا دوارة و خلاونا الوسط ... هادو باغين اتفرجو فالمسارعة الحرة ... تذاركت الموقف و شديت فيه و شطحتوا بزز ... ماباغة شوهة ... سايرني واخا حسيت بيه ايطرطق بالأعصاب... مي درت راسي مكنفهمش
جاد : (فوذنها) مناوياش تمشي لبلاصتك; ولا حتى نفرشخك هنا و يديوك ليها مهزوزة ...
الله على التهديد ... بالخلعة لقيت رجلي وصلوني لبلاصة بلا ما نحس
بقيت جالسة ها لي كيجي يتسيلفا معانا ... و لي كيجي ايبارك... طبت و عييت ...ولات كتبان ليا غير بلاصتي ....بداو الناس كيمشيو شوية بشوية ... حتى بقينا غير حنا ... و عائلة جاد ...استأذنت بحجة العيا ...و طلعت ديريكت لبيتي ... مع الدخلة ...زولت القفطان ... ودخلت للدوش ... شللت لحمي من العرق و لبست بيجامة على شكل كسيوة كحلة معرية ... و تكيت ففراشي ... طفيت الضو... و مقستش طيليفون اصلا العيا قاتلني ... غمضت عينيا مستعدة للنوم... كل رجل مليوحة فجيه بحالا مفركعة فيا قنبولة ...سمعت بحالا الباب تحل ... غيكون غير مسديتوش مزيان ... بلاتي كنسمع خطوات ... خطواتو حيت هادو د راجل ... درت راسي ناعسة ... وصل حدايا و تنهد ... حط إيديه علة شعري ... هز خصلة منو و كيشم فيها ... منكرش أنه بورشني و لكن خاصني نبقا متقمسة الدور ... حط شفتيه على عنقي ... مخلفا أثر قبلة ماشي فحنكي و لكن فقلبي ... قبلة لي على إثرها تكالميت ... و ترخيت بقا كيلعب ليا فشعري ... بقيت عايشة معاه بكل حركة كيديرها ... و كنتقاتل نع راسي ... نعاس من جيهة و هو من جيه ... و نعسة اامشوهة لي أنا دايرة من جيه ... مقدرتش نصبر استسلمت للنوم تحت مذاعبته ....
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت كنحس بالصهد ... باينة الجو مطنطن ... واخا مزال ماحليت عيني ... شفت جيهة الشرجم ...بانت ليا شميشة غزالة ...تلفت لجيهة لاخرة ... دق دق دق قلبي غيوقف معرفت نغوت ولا نهرب ... مسخوط ناعس حدايا ... و مشكيلة كيشوف فيا ... تلفت لساني تسرط ... حطيت إيدي على فمي... من هول الصدمة ... أما هو اكتفى أنه يشوف فيا ... و يبقا يشوف فيا ... بحال ديما بدون أي تعبير
فايزة : بابا عارفك بايت هنا ؟
جاد ؛ صباح الخير ، راك مراتي زعما ...
فايزة : و لكن مزال مدرنا العرس و بابا قبيح اقتلنا بزوح>
جاد : (باستهزاء) او غيدفنا كاع ، كيفما قلت راك مراتي و انا مكنتخباش كلشي كنديرو قدام الناس
فايزة : امم اوك يالاه نهبطو نفطرو راه فيا الجوع
جاد : و غتهبطي هكا ؟؟
فايزة : (عاد نتابهت لراسي ... اويلي الليل كامل و هيو حدايا و أنا هكا ... ) نو غنبدل بيان سيغ ...هادشي غير د نعاس
جاد : اوك
بان ليا ناض للدوش ... اغتنمت الفرصة ... وبدلت لبست بيجامة بسروال جيت كيوت ... خرج من الدوش و دخلت أنا بالزربة ... شللت وجهي و توضيت باش نصلي ...لقيتو مزال كيساين ... موصيبة مع هادا
جاد : (توجه عندها وقف موراها ...وهي كيف الجماد...معارفاش اش غيطرا ... بحركة متقونة حيد ليها الفيليل ... و بدا كيضفر ليها فشعرها ... أما فايزة فبقات غير واقفة ... و رجليها مهازينهاش ... كمل و تلفت عندها ... مبتسم لأول مرة ... غتشوف ابتسامتو ... ) هكا جاك زوين ... يالاه أنا سبقتك
مشا وخلاني ... واقيلا خسر ليا الوضوء... صليت ... و أنا دماغي غير معاه ... مع ابتسامتو لأول مرة غنكتشفها... هاد السيد جاب ليا التمام ... قاديت شعري شوية من قدام و هبطت لقيتهم مجموعين على الفطور ... حشمت منهم فالأول ... و لكن منين شفتهم مامسوقينش ... حتى أنا تصرفت عادي ... جلست كناكل على خاطري و باش عجبني متسوقش ليا ... حيت كن حضاني انحقد كلشي إلا الماكلة ... كملت ماكلتي ... و شعلت تلفازة بابا ناض هو و جاد كيدويو ... تهنيت منهم بزوج ... شعلت تلفازة ... و عطيتها لفراجة مسلسل مورا مسلسل ... حتى وصل وقت الغداء ... كملت نهاري كأي يوم ...رتيب; و ممل ... مشيت لفراشي بليل ... شديت طيلي لقيت ميساج ... ميساج لي غيخليني ... نعس فرحانة ; ""تغطاي قبل متنعسي مبغيتكش تمرضي"" واو كيفكر فيا زعما ... طحت ليه فبالو ... هاظشي لي بغيت واخا نكون شاغلة ليه بالو غير شوية ... بحال لي شاغل لي بالي هو ... خلدت للنوم و أنا مرتاحة ... و أحلم بغد أفضل
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت ناشطة ... كنحس بالأدرينالين ... يجري في عروقي ... درت روتيني اليومي و هبطت للتحت ... فطرت معاهم بحال ديما ... و طلبت من ماما تخليني نخرج قتليها باغة نشوف واحد كوافورة ....بزز باش خلاتني ... طلعت لبيتي لبست سروال تجين طالع ... و شوميز بيضاء فيها طبيعات طلقت شعري و درت مكياج هادئ ... شفت فالمرايا أول كلمة تبادرت إلى ذهني ... young and beautiful ...(جميلة و يافعة ) ... خرجت من الدار و انا كلي تفاؤل ... أول مرة مند سنين مخرجت راسي ... أول وجهة طاحت لي فبالي هي البحر ... شديت طاكسي و مشيت ليه ... دازت من حدايا واحد الطوموبيل سوداء ...بحال ديال جاد ... جاد لي حمقني وخلاني نفكر غير فيه ... وصلت ... ضرب فيا هاداك الهواء المنعش ... خصلات شعر متطايرة ... و ملابسي لي رجعات اللور بسباب الرياح ... بلاما نحس ... داوني رجلي لرملة .... قلعت سبرديلتي ... و دخلت ليها كنلعب بحال شي بنيتة صغيرة ... و كلشي كيشوف فيا ... شي كيدوي ... أثارت اهتمامي واحد كوكياج كانت فالرملة ... نزلت ليها باش نهزها ... مع هبطت كيبانوا ليا واحد الرجلين قدامي ... تبلوكيت ... تشوكيت ... تبلونطيت ختارو لي عجباتكم هههه .... نطلع ولا نبقا فالأرض ... و أنا لاش خايفة كاع مالي أش دايرة ... خارجة كنتسارا ... طلعت عندو بكل ثقة فالنفس ... ماجيتش فين ندوي ... حتى جاتني واحد التصرفيقة ... عاودت هبطت للأرض على إثرها ... الأرض لي كن غير بقيت فيها ... دماغي كيوزوز... ودني كيصفرو ... دموعي هابطيت بوحدهم ... بالصح أن بابا صعيب ولكن عمرو دار ليا هكا ... حسيت بالحكرة ... حسيت براسي لاشيئ ... هادشي غير باقي مدرنا فالطاجين ميتحرق ... ربعت الأرض ...خشيت راسي بين رجلي ... كنبكي ... دموع حارة ...أما هو متزعزعش من حدايا ... حيت كنحس بيه حابس علي البرد ...
جاد : (بصرامة) نوضي يالاه
محاوبتوش ... اكتفيت أنني نبقا نتنخصص ... مد ليا إيديه ... متسوقتش ليها ... هبط لمستواي ... هز ليا وجهي ... عينيا المدمعين فعينيه ... بحركة مفاجئة منه ... قرب ليا و باس كل عين على حدى ... دور وجهي وشاف بلاصة الضربة ... باسها حتى هي ... و هو لا يدري أن بوساتو بنجوني ... و أن الآلم زال في ثواني ... قبلاتو لي كالدواء بالنسبة ليا ... وقف و مد ليا إيديه ... شديت فيه و نضت ... توجهنا لناحية السيارة ... ركبت ... شفت فمرايا ...حنكي مسكين مصورة فيه خميسة... ركب حدايا شاف فيا و كسيرا ... موقف حتال قدام واحد المحال د الحوايج ... سد علي و خرج ... اويلي هادا ياكما جاي عند شي وحدة ...لا لا ميمكنش ... ما هي إلا دقائق حتى خرج هاز ... صاك فيه شي حاجة ... لي غتجردني من شكوكي ... دخل و ماطاه ليا حليتو ... كان فيه تريكو كيتلبس الفوق فنفس لون صاك ديالي دورت نشوف الثمن 2500 درهم مالو مصنوع من حرير الدودة ... قاطع تفكيري بسؤالو
جاد : فين تبغي تمشي
فايزة : معرفتش فينما كان >
مكترش معايا الكلام ... كسيرا حتى وقف قدام واحد سناك شعبي تعجبت فالأول ...
... للست تريكو لي خدا ليا ...و دخلنا و هو شاد فيا ... داير ليا شدة العما فالضلمة ...غير شافنا واحد السيد كبير جا كيجري عندنا عنق جاد و أنا غير كنتفرج
الرجل :ولدي جاد غبرتي علينا ... كيف داير أولدي
جاد: الحمد الله ا عمي ... و نت صحيحتك لاباس
الرجل : الحمد الله اوليدي احنا كنعدير ...شكون هادالوريدة لي معاك
جاد: هادي مراتي ... و جبتها اليوم تدوق ماكلتك
الرجل :(تلفت عندها ) مرحبا بيك ابنتي ... باينة فيك عزيزة عليه بزاف باش جابك هنا
فايزة : ربي خليك ا عمي
الرجل : رتاحو فأي بلاصة عحباتكم أنا غنمشي نجيب ليكم متاكلو
انصرف الرجل لي ... باين ضريف ... سيد في الخمسينيات ديالو ... يغزو الشيب شعره ... و تغلب الضحكة على ملامحه ... وجه بشوش ... كيعجبوني الناس لي هكا ...بقينا أنا وجاد شوفيا نشوف فيك ا طاجين الحوت ... تفكرت اش دار معايا ... يكون كيغير زعما ... ممكن علاش لا ... ولكن كيفاش دار تعرفني فين انا ...زعما يكون هو الطومو لي دازت من حدايا ... باينة هو ... حيت نفس اللون و الشكل ... و علاش كيتبعني مثلا ... نسيت راسي و قلت هاد الجملة بالجهد ...
جاد : مكنتش تابعك كنت جاي عندكم و شفتك خارجة هداماكان
فايزة : يعني تبعتيني هانتا عتارفتي راسك
يالاه بغا يدوي هو يجي داك السيد ... محمل بعدة أطباق ... فيهم مختلف أشكال الحوت ... غير حطهم درت راسي مكنعرفش جاد ...و هبطت على داكشي ... اححح على بنة ...باش كيعجبني ... كيخليني ناكل على خاطري ... حتى هو دار بحالي متهزينا تا شبعنا د بصح ... خلصنا ... ودعنا داك السيد و شكرناه على حسن الضيافة ....
فايزة : دابا غنمشيو لدار ياك >
جاد : اليوم بغيتك تباتي معانا فالفيلا
فايزة : و بابا و ماما ؟؟
جاد : إلا كان شي حد لي خاصك ضربي ليه الحساب راه هو أنا ... على كل حال باك اندوي معاه ... و ماماك اندوز ليها ماما و غتفاهم معاها
فايزة : ماماك لي بغاتني نجي ؟؟
جاد ؛ وي
يخخ حتى فرحت كيصحابلي كيتوحشني ... ولكن للأسف ... توجه ناحية دارهم ...
وصلنا للفيلا ديالهم ... لي كانت حسن من ديالنا ... حيت هما فائقي الثراء ... يعني منين نقول فيلا راها قصر ... تلقات ليا خالتي بالحليب و التمر ... حركة جميلة من طرفها ... دخلت تحت زغاريتهم ... جلسنا كاملين ... و ياسمين مخشيا فيا و مقاداها فرحة ... بقينا كندويو على العرس و على الموضة و داكشي ... جاد مشا فحالو ... و ياسمين ... نوضاتني نمشي معاها البيت ... عطاتني بيجاما زوينة ... ديال الساطان سوداء ... مع أنا بيضة جات معايا ... جمعت شعري الفوق ... و جلسنا أنا وياها فناموسية ... كنضحكوا ... حسيت بإحساس جميل يمكن حيت عمري عشت ... تجربة تكون عندي صديقة ... بقات كتعاود ليا على صحابها... و البنات لي كتخرج معاهم ... سمعنا الدقان ... تحل الباب موراه بدون انتضار ... عرفت أنه هو
جاد ؛ (بابتسامة ) وليتو صحابات
ياسمين: اه
جاد ؛ بعدي ليا على مراتي اتفسدي ليها أخلاقها (مد لفايزة إيديه و نوضها من فوق الناموسية )
ياسمين : خليها معايا عافاك
جاد :(خنزر فيها ) لا
شدني بحال شي بنيتة صغيرة غيقطعها شانطي... و حتى أنا تبعتو ... حادرة راسي ... دخلني لبيتو ... او لجناحو الملكي ... كان مفرش بألون غامقة ... شيئ لي عطاه ... واحد الميزة ... واحد الإثارة ... جلسني فوق الناموسية ... وقف قدامي ... و أنا متلبكة ... هاد مواقف جداد علي ... هز ليا راسي بصباعو ... نظرات غير مفهومة ... أجواء مكهربة ... بدون سابق إنذار ... التحمت الشفاه ... معرفتش كيفاش طرا ... حتى لقيتو فوق مني ... و أنا عايشة معاه بأحاسيسي كاملة ... واخا مكنعرفش ... كنحاول نسايرو ... شفاهو كانو ملاذ بالنسبة ليا ... منبعثة منهم حرارة تقشعر لها الأبدان ... حل ليا صدايف د بيجامة ... و عطا لإيديه الحرية في التصرف... انتقل لصدري ... كيقبلوا بحنان باش اهيجني ... أما أنا فلقيت راسي كنطق كلمات ... مكنتش يمكن نقولهم كن كنت في كامل قواي ...
جاد : fuuuck واخا هاهيا اتخرج عندك ... (شاف فيها ) نوضي غسلي وجهك ... و سيري عندها و متعاودش تباني قدامي ...
نضت بالزربة ... كن بقيت شوية ... من راني حاملة دابا بولدي الأول معرفتش اش طرا ليا ... كيفاش استسلمت بسهولة& ... و محاولتش حتى نمنعو ... دويت مع ماما ... و طمأنات علي ... حا وقت العشاء... وجاد مبانش ليه الأثر ... مسخوط مقصح ... كلينا في جو ممتع ... ضحك و نشاط ... كملنا و كلها طلع لبيتو; ...عطاوني بيت راسي ... حلف النعاس لاجاني ... كنسمع البرد كيضرب فالسرجم ... مت غير بالخلعة ... نضت بالزربة و مشيت عندو البيت... غادة و كنتقفز ... لقيتو في سابع نومة ... حيدت الملاية و تخشيت حداه ... حس بيا و فاق
قصة جبروت امرأة
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء