الحسناء وحارسها الشخصي الجزء العاشر

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي الفصل الثاني

نجم الدين : قضية هاد خينا برزطاتني...دابة غنمشي مرتاح
صخر : باينة القضية شخصية
نجم الدين : " حك ذقنو بعصبية " حاول اغتاصب البنت الي كتخصني
صخر : ولد القحبة...صافي هادا على ضمانتي...غير تهنا...عندو سجل مع شي عصابات و النصب حتا هو...دابة القضية ولات فيها الإغتصاب...قودها بالمعقول
نجم الدين : " وقف " خيرك مغاديش نساه
صخر : هادا واجبي...فين غادي چلس نقصرو شوية
نجم الدين : " حك راسو " بعد غدا عندي العرس
صخر : هههه صافي غير نودعوك
نجم الدين : باينة فيك مرتاح فالزواج...و باغي غير تحرمها عليا
صخر : الزواج زيييين...و كنت مبرع حتا جا الي حرمها عليا
نجم الدين : ههه شكون هاد المسخوط ؟
صخر : ولدي
نجم الدين : اواه...شرفتي ابا صخر
صخر : تجرب تشوف
نجم الدين : بلاش عارفك الرجولة ههه...المهم بيناتنا الفون...اه و مرحبا بيك نتا و المدام للعرس...واخة عارفك مشغول
صخر : متخافش غادي نجي ضروري
نجم الدين : نخليك تشوف شغلك
صخر : " وقف " ساليت...لقتيني غادي للدار
نجم الدين : الله اعز الحكام هههه
صخر : " ضربو على كتفو بقبضة يدو " من هنا شي شهرين...غنشوف واش باقي غضحك

خرج نجم الدين و صخر من المكتب...توادعو و كلا طلع لسيارتو...وقف صخر قدام الڤيلا حتا تحل الباب من طرف جوج حراس...من نهار مشا لأمريكا دار لحراسة على الدار...و بقاو حتا بعدما رجع حينت غالبا كيكون غائب مع طبيعة خدمتو...
واخة غدير مبغاتش لكن الحماية ضروري ليها هي و أبرار...كل مرة حل شي قضية او زج بشي مجرم فالحبس كيتزادو عندو الأعداء...حط اللوطو و دخل طلع مع الدروج...وصل لبيتو حل لباب...و عي تبان ليه غدير مجبدة فوق الفوطوي و هازة كتاب كتقرا فيه...تمشا بهدوء غادي للدريسينغ حتا سمع صوتها...

غدير : كن تعطلتي مزال...راه غير الوحدة هادي
صخر : " حيد المونطو و جاي عندها " كنت جاي بكري...حتا تسلط عليا واحد العشير...سنين ما شفتو
غدير : " حطات لكتاب و ناضت " عشير و لا عشيرة...حينت سوابقك كتاااار
صخر : " لاح المونطو فوق الفوطوي و جرها عندو " نهار عرفتك تبت...و گاع بنات حواء طاحو من عيني " كيمرر صبعو على شفتها " الي عندو غدير اشوف فشي وحدة أخرى !
غدير : آش قلنا على التعطال...خدمتك غتكون سبب فراقنا شي نهار
صخر : " زيرها عندو " ياك قلت ليك...عمرك باقي تجبدي كلمة لفراق على فمك...كندير مافجهدي باش نقضي معاك وقت أكثر...و مابقيتش كنشد القضايا بزاف...اليوم استثناء فقط
غدير : " شافتو تعصب و بغات ترطب معاه " غير حينت كنتوحشك...و أبرار كيبقا اتسنا فيك حتا كيغلب عليه النعاس...هادشي علاش " دورات يديها على عنقو "
صخر : " حط جبهتو على جبهتها " نتوما بجوج هما الحياة...هادشي الي كندير على قبلكم...باغي نقي الزبل...باش ولدي اكبر فبيئة آمنة...واخة هادشي عمرو اتقادى
غدير : " قبلاتو من فمو " و انا فخورة بيك...و أبرار كيشوفك مثالو الأعلى...و هادشي علاش صابرة
صخر : نخليو هاد الحديث حتال الصباح...دابة بغيت نح*** الى معندك مانع
غدير : " صرفقاتو بشوية " عمرك تبدل...و تحيد منك تخصار الهضرة
صخر : " عضها من شفتها لتحتانية " هاد الطرشة غير جهلاتني لمك
غدير : " بدلع " مافياش ما
مخلاهاش تكمل و هجم علي شفايفها...اندامجات معاه كيف ديما متقدرش تقاوم تأثيرو و لمساتو ليها...تجردو من حوايجهم و هما غادين للفراش...و مارسو الحب بشغف كيف كل ليلة...واخة اجي ميت من العيا ميزگلهاش...

🍁 يوم جديد 🍁
فاقت قمر على يدين كيحركو فيها...حلات عنيها و هي تلقا شروق واقفة ليها عند راسها...
شروق : " بصوت عالي " و نووووضييي...و العروسة ديال آخر الزمن نوضييي...من الصباح و انا نصوني فالفون...و نتي تقولي ميتة
قمر : " تگعدات كتحك عنيها " امتا جيتي ؟
شروق : شوية هادا...نوضي باقي تابعنا شلا مايدار
قمر : منعست حتا صبح الحال
شروق : و مالك على حالتك ؟
قمر : كنت كنهضر مع نجم الدين فالفون
شروق : " ميقات فيهم " مزينكم...هانتوما غتزوجو و تبردو الدودة
قمر : و مالك نتي شنو مشا ليك
شروق : ماعنديييش معامن اعباد الله...باينة غنضفر الشيب
قمر : نهار اكتاب ليك...غتلاقاي بالشخص المناسب
شروق : امتا...حتا امشي الجهد
قمر : " داخلة للطواليت " باز عقلك غير فالسيكس
شروق : السيكس هو كلشي...فوائدو كثيرة...كيحيد الستريس كيحرق السعرات الحرارية...كيفتح الشهية للأكل و كيبعدك على الإدمان...شنو بغيتي مزال
قمر : " كتغسل وجها " منين جبتي هاد المعلومات ههه
شروق : من ويكيبيديا
قمر : اوى غير كذبو عليك...الزواج ماشي غير السيكس
شروق : هاد السوؤال خاص نطرحو على مول دعوتك...هانتوما قربتو تزوجو و مع ذلك مسهرك باليل...باينة چلستو تهضرو فالفاحشة
قمر : هضرنا فكلشي الا داكشي الي ذكرتي
شروق : لاواه...مجمعين الليل كولو...علاش هضرتو بالسلامة! 
قمر : الصراحة معرفتش مالو لبارح...حسيت بيه فشي شكل...بقا مجمع معيا على غير العادة و كل مرة اسول على حالي...بحال الى خايف شي حاجة توقع

شروق : تلقايه غير باغي اهضر معاك فجميع المواضيع...باش تقادى الهضرة و منين اطيح فيك ادوز ديريكت للمعقول
قمر : انا شاكة فيك عزري من الداخل...عقلك موسخ بحالهم
شروق : انا واقعية...و كنقول الي واضح و البنات كيديرو عليه عين ميكة...نتي فالداخل ديالك عارفة هادشي...و كتستغباي
قمر : سخفتيني بالهضرة مزال گاع ما بدينا النهار...عندك الحق فكلشي صافي...و خليني نمشي نلبس
دخلات قمر للدريسينغ...لبسات چامپ سوت فالمارون مع كعب عالي كحل...طلقات شعرها و خلات وجها بلا مايكاپ...خرجات عند شروق الي حلفات مبغات تسد فمها...هبطو لتحت لقاو الجدة چالسة فالجردة...تعرفات على شروق و چلسو معها حتا فطرو...سمعات قمر الفون هزاتو لقات ميساج من عند نجم الدين...
💬 " نجم الدين : مغنقدرش نجي ليك عندي شي حاجة ضرورية...غير نكمل غنتاصل بيك...راه هضرت مع بدر هو الي غادي ارافقكم "
شروق : شكون ؟
قمر : نجم الدين...مغاديش اجي مشغول
شروق : و صافي...ماشي ضروري اوصلنا هو...خليه اقابل شغلو
قمر : انا ماقلت ليه والو...هو الي وصاني مانمشيوش بوحدنا
شروق : علاه مالنا صغار! 
قمر : ماعرفتش...حاسة بحال الى شي حاجة ماشي هي هاديك
شروق : هاداك غير التوثر ماقبل العرس...عادي
قمر : " وقفات " لميمة هاحنا مشينا...خالي غايكون كيتسنا فالخارج
باست ليها على راسها هزات الصاك و تمات خارجة هي و شروق...
شروق : " بتدمر " غادي ادينا خالك...علاش بالسلامة...بغينا نضحكو نشطو فخاطرنا...ماشي نتمو غاديين مع واحد قد بانا...و نحضي آش كنخرج من فمي...راك عارفاني الى شفت التيتيز مكنسكتش
قمر : " بقات ساكتة و حابسة الضحكة "
كيف خرجو من الفيرما و هو ابان ليهم بدر واقف جنب اللوطو...لابس سروال كحل مع تيشورت بيض و داير نضاراتو...شافتو شروق و هي طلع نضاضرها فوق راسها و حلات فمها...
شروق : ما هادا يا هادا...منين جا هادشي...فين انا...شكون انا
قمر : " همسات ليها " سكتينا الشوهة و تبعيني

مشات قمر لعند بدر...تحنا باسها من خدها و خربق ليها شعرها...شروق خرجات عنيها فيهم و هي تخلط على قمر...و الفضول قاتلها شكون هاد البوگوص الي شافت و فين كتعرفو قمر...وقفات حداهم و كتحنزز فبدر الي حدو رما شوفة وحدة جهتها...و رجع كيشوف فقمر مبتاسم...
قمر : " شارت لشروق " هادي شروق صاحبتي...شروق هادا
شروق مخلتهاش تكمل قربات عندو و مدات خدها...قالت كيف باس قمر فخدها حتا هي غايدير معها نفس الشيء...بدر بقا كيشوف فيها مستغرب...مد ليها يدو باش اسلم عليها...نزلات شروق عنيها فيدو الي ممدودة...
و هي باقة على نفس الوضعية...طلعات معها السخونية و حسات بالإحراج...عطاتو يدها تصافحو و دغيا سحب يدو...وقفات جنب قمر طالع ليها الدم...شافت بدر جبد الفون و بعد عليهم باش اجاوب...
شروق : فيناهوا هاد خالك خلاص...غبقاو نتسناو فيه حتا نشيخو هنا...بغيت غير نعرف علاش غادي معنا لبيوتي سانتر...ياكما حتا هو بغا انتف زغب مناخرو
قمر : " شافت بدر رجع و وقف من وراها " راه هو الي
شروق : يخ فاش كيكبرو كيولي فيهم غير النگير...و كترة الشعر و داك الي خاصو ابقا كيطيح...و تبقاي حاصلة فيه قرع و كرشو سابقاه...متقوليش ليا خالك حتا هو بوكروش
قمر : " نغزاتها باش تسكت " هاهو خالي
شروق : " ضارت بالعرض البطيء شافت بدر واقف من وراها " ش شنوو قلتي ؟؟
قمر : هادا هو خالي بدر
شروق : " بصوت خافت " حلفي
قمر : ههههه...زيدي نطلعو زيدي

بدر فالداخل ديالو ميت بالضحك لكن مابينش...حل الباب القدامي لقمر حتا طلعات...و دار نفس الشيء مع شروق مشا حل ليها الباب اللوراني...حدرات راسها و طلعات و هي كتلعن فراسها...عمرها تحطات فموقف بحال هادا...ركب بدر و ديمارا اللوطو غاديين فصمت...
هزات شروق عنيها كتشوف فظهرو...و تندب فخاطرها على فمها...هادا الناس اقولو عليه بوكروش و لا قرع...تذكرات فاش قالت لقمر خالك فمثابة خالي...مكرهاتش تصرفق راسها فهاد اللحظة...
بدر شاف فالمرايا و هي تبان ليه شروق...
كتخسر فوجها و بحال الى مخاصمة مع شي حد...جابت ليه الضحك رجع مركز فالسوگان...بعد مدة كانو قدام لبيوتي سانتر...نزل بدر حل لقمر الباب و دار نفس الشيء لشروق...
بدر : " كيهضر مع قمر " منين تقربو تخرجو عيطي عليا
قمر : بلاش...غادي نشدو طاكسي
بدر : لا عيطي عليا...انا غنكون قريب
قمر : اوكي " شافت فشروق واقفة متبثة " يالاه ندخلو
شروق : " بهدوء " واخة

طلع بدر و زاد...بقات قمر معجبة فشروق و النبرة باش هضرات...غير غبرات اللوطو ديال بدر و هي تشنق شروق على قمر...
شروق : و الله يامك...و متزوجيني خالك حتا ندعي عليك بالعگر
قمر : رجعتي...طلقي الناس كيشوفو فينا...اسحاب ليهم نيت مدابزين...فين مشا لبرستيج
شروق : " طلقات منها " مكاين بو برستيج...خالك منو نخلاق...اولي هادشي كولو عندك و تخلي صاحبتك تبور...اليهود و مايديروهاش
قمر : غير يالاه...انا نشوف ليك معاه...الى مكان مرتابط بشي طبيبة
شروق : كيفاش...لا ممنوع...و علاش طبيبة بالظبط !!
قمر : حينت هو طبيب...غالبا غايكون كيعرف شي وحدة فخدمتو
شروق : " طرطقات عنيها " و طبيب مزال...زغرتي يا شروق...شحال تسنيتي و صبرتي...و ها ربي جاب ليك طبيب لوووز " خنزرات فقمر " مكاين لا طبيبة لا بوزكري...هاداك ديالي بصمت عليه...سالينا

دخلو لبيوتي سانتر و شروق كتوصي فقمر و تعاود...تبخات ليها راسها خدات من عندها نمرتو و إيميل ديالو...و شبعاتها أسئلة شنو كيبغي و شنو مواصفات الي كيعجبوه فالبنت...زنات على راسها طول الوقت...
بعد ساعات كملو البنات...خرجو لقاو بدر كيتسنا فيهم ركبو معاه و رجعو للفيرمة...شروق كتحنزز فيه حتا كتمرگ و تلفت تشوف بعيد باش متعيقش...و تعاود ترجع تشوف فيه و تنهد....رجل بمعنى الكلمة قليل الكلام و حنين غير من تعاملو مع قمر...و الي زاد عجبها هو عاطيها النخال
وحدة فبلاصتها غيطلع ليها الزعف...مي شروق زاد عجبها كتموت فالحاجة الصعبة...عرفات من خلال قمر شنو كيعجبو و مصرة حتا تخليه انتابه ليها و تعجبو...وصلو للفيرما كيف دخلو مع الباب بانو ليهم الخدم كيقادو فالطبالي فالجردة...و كيجهزو فين إجلسو الضيوف...
شافت قمر عائشة و آيات چالسين مع جداها...مشات عندهم سلمات عليهم و جلسات معاهم...حتا قالو ليها طلع تجهز راسها قريب تجي النقاشة...طلعات هي و شروق و معاهم آيات...دخلو لبيت قمر و بداو كيجهزو ريوسهم...
عائشة حيدات جلابتها كانت لابسة قفطان خضر و دايرة شالها...و فاطمة حتا هي لابسة قفطان فالشيبي...دخلو للصالون جالسين مع العيالات الي جاو من عائلة بابات قمر...كانت حتا ملاك الي تعرفات عليها فاطمة...حدها سلمات عليها و تجاهلاتها...

جات المايكاپ ارتيست و مصففة الشعر...طلعو لعند البنات قادو ليهم الشعر و المايكاب...وصلات ديك الربعة ديال لعشية...الكل جا من عائلة قمر و بعض المعارف و الموضفين نسا و بنات...حينت معرضاتش على الكل...
وقفات قمر كتشوف فراسها فالمرايا...لابسة قفطان سامپل بيج نص كم...شعرها مقاد وايڤي بعدما زادو ليها إكستنشنز و صار طويل...ملامح وجها الفاتنة بارزة بمايكاپ خفيف و دافئ...عجبها شكلها و كانت راضية على النتيجة...دارت لقات شروق و آيات كيشوفو فيها...
قمر : مالكم ؟؟
آيات : الصراحة جيتي زوينة
شروق : كنكون زوينة...غير كنوقف حداك كيجيني الإحباط
قمر : شكرا لكن متزيدوش فيه...و حتا نتوما جيتو زوينات بزاااف

آيات ضربات بشعرها اللور...كانت لابسة قفطان غوز بيبي و دايرة شعرها بوكلي مع مايكاب سموكي...إشراق حتا هي لابسة قفطان من الكولكشن ديالها فالبلو سيال...و طالقة شعرها الأشقر سامپل مع مايكاب نوود...
سمعو الدقان فالباب حلات شروق...لقاتها الخدامة قالت ليهم اهبطو النقاشة جات...خرجات شروق و تبعاتها آيات...قمر هزات الفون ديالها قلباتو ملقات حتا اتصال...تشطنات على نجم الدين الي معيطش عليها...رجعات حطات الفون و خرجات...
هبطو لبنات و خرجو للجردة...كيف شافوها العيالات و بداو بالصلاة و السلام على راسول الله و الزغاريت...بمرافقة الموسيقى الي طالق الديدجي كتسمع فأنحاء الحديقة...چلسات قمر فوق الصوفا الي حاطين فالوسط...
صوفا عريضة مقادة من قماش مخملي و جوانبها مذهبين...و جنبها مقعد خاص بالنقاشة...چلسات و قبل ما تمد يدها للنقاشة...هزات راسها كتقلب عليها بين الحضور...مبانتش ليها و هي تنزل راسها بحزن و حطات يدها على الوسادة...
عيطات عليها عدة مرات و رسلات ليها ميساج باش تحضر...واخة اوقع الي وقع بيناتهم الا انها مكرهاتش ختها تكون حاضرة...

ناضو البنات كيشطحو و محيحين...كيف نشفات الحنة لقمر الي طلبات النقاشة تدير ليها داكشي خفيف...نوضوها البنات تشطح بزز...دارت ليهم الخاطر و شطحات معاهم شوية...و مشات چلسات مع جداتها و عائشة...
قمر : خالتي معرفتيش فين كاين نجم الدين ؟
عائشة : لا ابنتي...ماشفتو من الصباح
قمر : حتا الفون مكيجاوبش عليه
عائشة : سمعت عبد الرحمان كيهضر معاه...و قاليه اجي عندو للدار...ياكما مجموعين تماك
قمر : لميمة فين مشا خالي...اكون زعما معاهم ؟
فاطمة : معرفتش...هاداك گاع مكيقول ليا فين مشا و فين جا...امتا اتزوج و نتهنا عليه
شروق : " وقفات عليهم " انشاء الله الميمة...انشاء الله
فاطمة : آش من نهار...و هو من الصبيتار للدار و من الدار للصبيتار...فين غا يشوف هاد بنت الناس
شروق : غايشوفها غايشوفها...ضروري غير تسناي مزال شوية

عائشة : " شافت فقمر ساهية " مالك ابنتي ؟
قمر : أ لا والو
عائشة :واش نجم الدين...غايكون غير مع الدراري...معندك علاش تشطني
قمر : قال ليا غير اسالي غادي اصوني عليا " وقفات " غا نطلع نجيب الفون ديالي
عائشة : سيفطي شي حد اجيبو ليك
قمر : لا...غا نمشي نجيبو راسي
دخلات قمر للدار و طلعات لفوق...حلات الباب و دخلات مشات هزات الفون من فوق الكوافوز...شعلاتو بغات تشوف واش كاين شي اتصال...و هي تحس بيد تحطات على فمها...و جسد ضخم حاكمها من اللور...طاح ليها الفون من يدها...
بقات كتضرب فاليدين الي شادينها و كتحاول تفك...حتا تحطات شي حاجة رطبة على نيفها و فقدات الوعي على الفور...هزها حطها فوق كتفو و حل باب البيت...هبط من الدروج كانت الدار خاوية و الكل فالخارج...خرج من الباب اللوراني كانت سيارة واقفة فالظلام...حل الباب الخلفي حطها و ركب فالكرسي جنب السائق...و تحركات السيارة مبعدة على الفيرمة...

🍂🍂 في مكان آخر 🍂🍂

تم خارج من الشركة لابس سوت كحلا باينة فيها باهضة الثمن...غادي كيتمشا بكل ثقة...فتح ليه السائق باب السيارة و طلع فالمقعد الخلفي...ركب السائق و ديمارا اللوطو...هز الفون و دوز المكالمة...
ناصيف : شنو درتو ؟
........... : هاهي معنا
ناصيف : ديوها للفيلا لاخرى
........... : حاضر
ناصيف : شوف راه نلقا فيها نبشة وحدة...نصفيها ليك " قطع "
خشا ناصيف الفون فالڤيست...و برزات ابتسامة باردة على وجهو...ناصيف العابيري معروف بين الناس من أنجح رجال الأعمال فالمغرب و من أوسمهم...بالنسبة لفتيات المجتمع الراقي فهو الرجل و الصيد المثالي...كلشي مجموع فيه و حتا شخصيتو قوية...لكنو مبعد على النساء و علاقاتو قلال...
حتا واحد معارف شنو باغي و لا شنو كاين فراسو...و حتا واحد معارف بلي عندو عقدة وحدة...و هاد العقدة هي قمر...البنت الي سنين و هو حاطها فراسو و كان مقتانع غادي تولي ليه فآخر المطاف...و جاه صيعب انو اتقبل رفضها ليه و حتا نفرها منو...
كيفاش ترفضو هو و تخطب لواحد آخر...
و ترجع تولي مع واحد من غيرو و ناوية تزوج بيه و هو لا...هادشي خلاه ابغي احصل عليها بأي طريقة...مقتانع بلي هو ولد عمها و أحق واحد بيها...فاش عرف بلي غادة تزوج مكانش غادي اربع يديه و اخليها...و قرر التاجأ للحل الي مسلكو...
و بمساعدة صغيرة قدر اخطفها...و فهاد اللحظة غاديين بيها لدارو الي معارف حتا مخلوق فين جات...بعد ساعات وصل ناصيف...حلو لي گارد الباب حتا دخل و رجعو سدوه...خرج السائق حل ليه باب اللوطو...دخل للڤيلا و لقا المساعد ديالو كيتسناه...

ناصيف : مزال ما وصلو ؟
المساعد : مزال
ناصيف : غدا تكون طائرة خاصة واجدة...غادي نغبر شوية بما تقادات الأمور...الإجتماع المهم داز اليوم...الي باقي تكلف بيه نتا
المساعد : غا تدي معاك المادموزيل ؟
ناصيف : و لاش انا غادي أصلا...حيد منك هاد الغباء...انا طالع نرتاح...منين اوصلو طلعوها لبيتي
المساعد : حاضر
طلع ناصيف مع الدروج العراض...الڤيلا جات فمنطقة خاوية و بعيدة...شادة مساحة كبيرة و مبنية على حقها و طريقها...مجهزة بنظام أمني مشدد النملة ماتدخل و لا تخرج بلاما اعرفو...دخل لغرفتو من الحجم الملكي...حيد حوايجو و دخل للحمام ياخد دوش...

تحلات البوابة فور ما تعرفو الحراس على السيارة...دخلات و توقفات أمام الممر الي كيأدي للڤيلا...خرج الشخص الي كان چالس جنب السائق...حل الباب اللوراني و هز قمر فوق كتافو...خرج الشخص الي كان سايق و دخلو بجوج...شافهم المساعد الي كان چالس فالصالة...
المساعد : طلعوها لفوق
طلعو مع الدروج السائق حل الباب و بعد...دخل الشخص الي هاز قمر و حطها فوق الناموسية...تحل باب الدوش و خرج ناصيف...لاوي فوطة على نصو...شاف قمر فوق فراشو و هو ابتاسم بانتصار...
ناصيف : ممكن تخرجو
حدرو ريوسهم و تمو خارجين...قرب ناصيف و چلس جنب الناموسية...مد يدو و بعد الشعر على وجها...بقا كيتأمل فوجها و كيمرر يدو على شعرها...
ناصيف : كنتي باغة تزوجي بواحد آخر...و ظنيتي غادي نخليك...هههه ميمكنش...كنتي السبب ورا دخول الأب ديالي للصبيتار شحال من مرة...و محقدتش عليك...عرفتي علاش...حينت كنت عارف بلي اغتاصب ماماك...كل مرة كنت نشوف الكره فعنيك اتجاهو...عرفت بلي من وراه سبب...حتا جا النهار الي عاود ليا على شنو وقع...كان كيلفظ أنفاسو الأخيرة و عاود ليا كلشي...عاذرو حينت كان كيموت على الأم ديالك...علاقتو بمي عمرها كانت مقادة...ديما مخاصمين...و فاش كنت صغير كنت كنسمع من الوالدة...ديما كتهضر على مرا أخرى...و تقول ليه مشيتي تشوفها...عمرها تديها فيك...راه تزوجات بخوك الي حسن منك و أغنى منك...عاد فهمت دابة علاش كانت كتهضر...لكن انا مغاديش ندير نفس خطأ الواليد...و نخليك تزوجي بواحد آخر
" كيتأمل جسدها من رجليها الحافيين لراسها " جيتي زوينة بزاف هاد النهار...كنت بغيت نحصل عليك بالخاطر و نردك مرتي...لكن نتي مرمدتي بالسمعة ديالي...و دخلت للحبس بسببك...ضروري غنرجع دقتي منين تلقاي بلي الشخص الي مابغاش و كارهة ملك الجسد ديالك
ناصيف باغي املكها اليوم قبل غدا...الرفض الي رفضاتو شحال من مرة...خلاه باغي ارد الإعتبار لرجولتو الي تهانت من عندها...مد يدو لأطراف قفطان قمر...بدا كيطلع فيه و كيشوف فيها بشهوة كبيرة...

خارج الغرفة غادي الشخص الي كان هاز قمر...و من وراه الشخص الي كان سايق...لابس كلشي أسود و داير كاسكيطة مردقا نصف وجهو...التيشورت الأسود مزير عليه باغي اطرطق...و عروق يديه بارزين كأنو على استعداد للقتال...
ضرب خطوة و وصل من ورا لاخر...تلفت فجنابو حتا مبان ليه حد و هو اشنق عليه...حط يدو على فمو و ضربو بكوعو باليد لاخرى...ضربة وحدة خلاتو افقد الوعي...حطو بشوية فلرض و رجع للغرفة...حل الباب بان ليه ناصيف باغي اطلع ليها حوايجها...طار بسرعة جرو من قرفادتو...
و شدو من دراعو الي كان حاط عليها دورها ليه بقوة...حتا تسمعات طرااااق و خرج العظم من بلاصتو...تسمعات صرخة ناصيف فأرجاء الغرفة على الجهد...دور وجهو كيشوف نصف وجه الشخص الي ظن بلي واحد من رجالو...
ناصيف : " كيتألم " ش شكون ن نتااا...غ غير ترحم على راسك
حيد الشخص الكاسكيط و لاحها فلرض...ناصيف خرجو عنيه من بلاصتهم...بلع ريقو و نطق و شفايفو كيرجفو...
ناصيف : ن نتااا !!
نجم الدين : نتا اولد الكلب الي غادي اترحمو عليك

ناصيف : ك كيفاش حتا دخلتي ؟
نجم الدين : هانتا غادي تعرف
جرو من عنقو لأنو ملابس والو من غير الفوطة...حكمو من اليد لاخرى و مد ليه الفون...
نجم الدين : عيط عليهم...و قول ليهم اخليو السيارة الي قدام الباب تدخل
ناصيف : غادي تندم
نجم الدين : " زير ليه على يدو " و الله حتا نطرطقها لمك حتا هيااا...عياااط ليهم
ناصيف : " دوز نمرة أحد الحراس " حلو لباب للوطو الي واقفة و..
نطر ليه نجم الدين الفون...ضار شاف قمر مستلقية فوق الناموسية...و هو ازير على فكو...حتا نهار حنتها مقدرات تفرح بيه بلاما تخرج ليها شي مصيبة...ضار شاف فناصيف بحدة و عنيه حمرين كيخلعو...

داخل السيارة سايق صخر و جنبو عمر و مراد چالس فالخلف...
عمر : علاش اليوم داخلين من الباب...ياك موالفين نحنقزو من الحيوطة
صخر : هاد ولد القحبة...عندو الحيوطة عاليين ههه
مراد : ماشي هاكة حسن...ندخلو من الباب معززين مكرمين
عمر : منين خلاونا ندخلو يعني نجحات الخطة...الصراحة فاش اختارتيه هو اكون بلاصة الشيفور شكيت غادي تخرب
صخر : نجم الدين مدرب على جميع الفنون القتالية " ضار عندو " افلعصك و هو ناعس
عمر : احم...منظنش
صخر : لا بان ليا باغي تجرب
وقف صخر السيارة حل الباب و خرج...خرجو حتا الدراري و دخلو للڤيلا...الحراس الي فالخارج بقاو غير كيشوفو...شكو فيهم اكونو رجال شرطة غير من مظهرهم لكن علاش سمح ليهم رئيسهم ادخلو...
تمو داخلين لمحهم المساعد و هو انوض كيجري...
المساعد : شكون نتوما...و شكون سمح ليكم دخلو ؟
عطاه مراد براحة يدو لمنخرو حتا رعف...شد فنيفو بيديه بجوج و هو كيشوف فيهم طالعين مع الدروج...وصلو لغرفة ناصيف حل صخر الباب...و هو ابان ليه نجم الدين نازل على ناصيف بالعصا...ولا كولو دمايات و واحد اليد مدلية خارج منها العضم...مراد بغا اتدخل و هو احبسو صخر...
صخر : خليه
مراد : و الى قتلو ؟
صخر : مغاديش اقتلو...غا يخليه اشوف عزراين و ارجع " ضار عند عمر " باقي باغي تجرب
عمر : لا شكرا

نجم الدين مكانش عاقل على شنو كدير...كيضرب فناصيف و اعاود...گاع الهضرة الي عاودات ليه قمر على شنو داز عليها بسبب باه...و العزلة الي كانت فيها و المعاناة كلشي استحضرو فهاد اللحظة...و محاولتو السابقة فاش كان باغي اغتاصبها...
مقدوش هادشي و زاد باغي استغلها و هي فاقدة الوعي...باش ارضي نفسو المريضة...ولى ناصيف لاوي كيف الشرويطة بين يديه...توقف على الضرب و وقف...دفل عليه و عطاه برجلو...
صخر : دابة شنو خليتي فيه...البلاصة فين غادي نسيفطو محال اكمل فيها نهار واحد بهاد الحالة
نجم الدين : " ضار عندهم " الى خرج شي نهار...انا الي غنسيفطو اتبع باه
صخر : مغاديش اخرج...علاش انا قلت اليوم نتحركو...حينت اليوم بالذات كان عندو اجتماع مهم...و كنت عارف الى غادي ادير شي حاجة...غايديرها من وراه و ارجع لمخبأو...الى تبعناه هو غايعيق...داكشي باش قلت ليك تراقب نتا و مراد فين كاينة خطيبتك...و منين شفنا اللوطو ورا الفيرمة تأكدت ناوي اخطفها و اجيبها عندو
عمر : فاش قلتي لينا هجمو على داك الي بقا...مفهمتش شنو كنتي باغي دير...حتا خرجناه من اللوطو و قلتي لنجم الدين اچلس بلاصتو
مراد : دابة هادا غادي نديوه للصبيتار و لا لمقبرة و لا لعندنا
صخر : هزوه امشي للمستوصف اتعالج و اهبط لتحت

مشا مراد و عمر هزوه و هبطوه...صخر تقدم عند نجم الدين و حط يدو على كتفو...
صخر : عارف هاد الموقف ماشي ساهل...طحت فما كفس...ضربت و قتلت و مع ذلك مابردتش...هز خطيبتك و رجع فحالك...نسا عليك هادشي و انا غادي نتكلف...عمرو باقي اشوف الضو
تحدر نجم الدين هز قمر بين يديه...حرك راسو لصخر و خرج من البيت...هبط لتحت بانو ليه رجال شرطة آخرين داخلين...خرج مع الباب و توجه للسيارة الي كان واقف جنبها ساجد و بدر...
ساجد : مالها ؟
نجم الدين : فاقدة الوعي
بدر : خاص نديوها للصبيتار
نجم الدين : لا غانمشيو لداري
ساجد : بانو ليا مخرجين داك الحمار...فين غاديين بيه ؟
نجم الدين : صخر غايتكلف
بدر : " حل ليه الباب الخلفي " طلع...الحمد لله الي خرجات سالمة

طلع نجم الدين اللور و هو هاز قمر بين يديه...ركب بدر جنب ساجد الي كان سايق...فاش كانو مجموعين فدار نجم الدين...شافوه خارج بعدما تلقا اتصال...حس ساجد و بدر بلي شي حاجة واقعة...تبعو نجم الدين حتا شافوه دخل للمركز...
و منين خرج هو و صخر تأكو بلي شي حاجة كاينة...شافهم نجم الدين و اظطر اعاود ليهم على شنو كاين...بغاو حتا هما اكونو جزء من الخطة...لكن نجم الدين رفض رفض قطعي...و بقاو فالمركز حتا جا اتصال لباقي الرجال و مشاو معاهم...

وصلو لڤيلا و دخل ساجد بالسيارة...خرج نجم الدين و دخل بلاما انطق بحتا كلمة...طلع مع الدروج و اتاجه لبيتو...حل الباب و دخل...حط قمر فوق الناموسية و غطاها...تحدر باس ليها على راسها و ناض خرج...هبط لتحت و خرج لقا الدراري واقفين جنب اللوطو...
نجم الدين : هادشي الي وقع ميوصل لحد
ساجد : شنو غاتقول لقمر منين تفيق ؟
نجم الدين : الى معقلاش غادي نخليها هكاك
بدر : " الفون ديالو كيصوني " الو
....... : سمح ليا اخويا...أ لا ماشي خويا...ميمكنش تكون خويا
بدر : شكون معيا ؟؟
.......... : انا شروق صاحبت قمر...معرفناش قمر فين مشات...طلعات لبيتها و منين تعطلات خلطت عليها و مالقيت حد...قلبت انا و آيات الفيرما كلها مكاينش ليها لاثر
بدر : " شاف فنجم الدين " قمر كاينة مع نجم الدين...فاش مجوبهاش عيطات عليا جيت ديتها عندو
شروق : اووف الحمد لله...تخلعت...خفت لا اكون تنادم معها الحال و هربات
بدر : لا...هاهي معنا
شروق : واش غادي ترجع ؟
بدر : " دار ليه نجم الدين لا " لا غتبقى هنا
شروق : بنت الكلبة " شدات على فمها " ا سمح ليا...مقصدتش نسب ليك ختك...و الله معنيتها...صافي انا غادي نسرسب بنادم...قول ليها غير تهنا
بدر : واخة شكرا
شروق : هانية...غانقطع...تهلا فراسك " قطعات " اويلي...الله امسخني...علاش قلت ليه تهلا فراسك...تفو عليا
آيات : " كتخنزر " كيفاش هربات ؟!
شروق : ما هربات والو...راها مع خوك...كنقول ليها فيك الدودة...و تقول ليا لا...هاهي سمحات فينا و مشات كتجري عندو
آيات : زعما باغيين اسبقو ليلة الدخلة ؟
شروق : بحال والو...غدا نلقاوها غادة فركة...يالاه نهبطو

هبطات شروق و آيات...طمأنو الجدة و عائشة الي كانو مشطونين...و خبروهم بلي مشات تشوف نجم الدين...بعدما تقدم العشا بداو النسا كيخرجو فحالهم...سولو على العروس و قالو ليهم طلعات ترتاح...
توادعات آيات و عائشة مع الجدة و خرجو...كان عبد الرحمان واقف بسيارتو كيتسنا فيهم...ركبات عائشة لقدام جات آيات تركب...و هي تلمح أمير چالس فالسيارة و كيشوف فيها...بقات حاطة يدها على بواني دالباب و كتشوف فيه...دقات قلبها تسارعو و عنيها تغرغرو بالدموع...
عائشة : نتي طلعي...آش كتسناي ؟
آيات : أا...اه واخة
طلعات و حدرات راسها حابسة دموعها غير بزز...تحركات السيارة و أمير بقا متبعها بعنيه حتا بعدات...شاف الأم ديالو خارجة و هو اهبط...حل ليها الباب طلعات عاد ركب...تمو غاديين فالطريق ملاك كتهضر معاه و هو عقلو مع آيات...
وصلو للدار كيف نزلو و هما اوقفو عليهم رجال شرطة...
الشرطي : نتي ملاك ااقرطبي ؟
ملاك : وي هي انا
أمير : علاش كتسول عليها ؟
الشرطي : تفضلي معنا لمركز الشرطة
أمير : و علاش بالسلامة ؟
الشرطي : حتا لتماك و تعرف...تفضلي معنا
ملاك : " تخطف فيها اللون " ه علاش غنمشي م معاكم...ا انا مدرت والو
الشرطي : من الأحسن تفضلي بهدوء...و منين توصلي للمركز غادي تعرفي كلشي
أمير : " بعصبية " مغاديش نتحركو من هنا...الى معرفنا علاش غتمشي معاكم...مال كاينة السيبة
الشرطي : " وراه الورقة الي فيدو " عندنا مذكرة باعتقالها...و الى تدخلتي مغاديش اعجبوك العواقب
ملاك : لا انا غادي نمشي معاكم " شافت فأمير " غير خليك...انا نشوف لاش بغاوني و نرجع...غنتاصل بالمحامي...غير دخل للدار تسناني اوكي

جروها البوليس و طلعوها للسيارة ديالهم....أمير ركب فسيارتو و تبعهم...وصلو للمركز و دخلوها لمكتب الظابط...
صخر چالس فمكتبو سمع الدقان و هو اسمح ليهم بالدخول...شافهم جارين ملاك بغاو اسدو الباب و هو ادخل أمير...بغاو اجريو عيله و هو امنعهم صخر...
صخر : غير خليوه " شاف فملاك " چلسي
چلسات فالكرسي و كلها كتقفقف من نضرات صخر الي زرعو فيها الرعب...طلب من أمير إجلس حتا هو...تكا صخر على الكرسي و فتح ملف قدامو...
صخر : ملاك القرطبي...زوجة المرحوم عثمان العابيري...عارفة علاش جيتي لهنا ؟
ملاك : ا لا...معرفتش
صخر : بلا مقدمات...غادي نحكي ليك قصة قصيرة...كنتي خدامة فشركة العابيري شحال هادا...مزوجة و عندك ابن...منين توفات زوجة رئسيك فالعمل...درتي خدمتك و تزوج بيك فنفس العام...لحد الساعة مزيان...بعد سنوات وليتي من حاملي الأسهم فشركة العابيري...و من بعد حولتيهم باسم ولدك...منين مات زوجك المحترم...تعلن على افلاس الشركة و قضية الضرائب الخ...نتي خرجتي بلا خسائر بلعكس ترفحتي أكثر...و درتي بيزنيس خاصة بيك ياك...ممكن تقولي ليا منين جاوك دوك الفلوس ؟
ملاك : ك كنت كنجمعهم و و حطاهم فالبنك
صخر : اه...ماشي تحولو من حساب ناصيف العابيري لحسابك !
ملاك : أا ؟؟

صخر : هههه...ناصيف ولد خو راجلك...مابيناتكم حتا قرابة...سو علاش كان كيدوز ليك الفلوس...اه تسناي انا نقول ليك...وضع الشركة الي تدهور كان بسبب التخلويض الي درتي نتي وياه...و فعلا الشركة فلسات و ربحتو بجوج...هو باغي بنت عمو و نتي باغة لفلوس...منين موصلش ليها تجرأ و خطفها المرة الأولى...و حاول اغتاصبها...و بفضل نفودو خرج...و حينت هو حمار مبغاش افهم...رجع خطف بنت عمو من وسط دارهم...بمساعدة شي حد أكيد...و هاد الحد عارفة شكون هو ياك...ماشي جيتي محبة فالعروس أولا
ملاك : " كتصبب عرقا " م معرفتش علاش كتهضر
صخر : " ضرب بيدو على الطبلة " ماشي نتي الي عاونتيهم باش اخطفوها...شكون حل الباب اللوراني...انا مثلا
ملاك : " كتحرك راسها بهستيريا " لا لا م ماشي انا...انا مدرت و والو
صخر : الحيوان فاقد الوعي حينت كلا عزاه...لكن المساعد ديالو گر بكلشي...وفري على راسك الهضرة...حينت غادي تشرفينا انشاء الله
أمير : " كيشوف فالأم ديالو بصدمة و الهضرة مشات ليه "
صخر : " موجه هضرتو لأمير " عارف بلي مك مغاديش تفوتها...واخة شنو دير...سير شد ليها محامي و دير الي عليك...اما هي غادي تبقا معنا واحد المدة علاه توب

هز صخر الفيكس عيط على رجالو...دخلو و شدو ملاك جروها و هي كتغوت و تنفي داكشي...شافت ولدها مصدوم من أفعالها و هي تزيد تبكي...و على فمها هادشي درتو غير على قبلك...

🌺🌺 يوم جديد 🌺🌺

دخلات أشعة الشمس و نتاشرات فأرجاء الغرفة...جو معتدل و نسيم داخل من البالكون كيلعب بالريدوات...فتحات عنيها ببطء و شافت فالسقف الي جاها مختالف...دورات عنيها كتشوف هادي ماشي الغرفة ديالها...
ناضت قافزة نزلات عنيها لقات راسها باقة بالقفطان...شافت الحنة فيديها و تذكرات بلي البارح كانت عندها الحنة...حسات بصداع فراسها و شدات على جبهتها...آخر حاجة تذكرات هي فاش طلعات تجيب الفون باش تتاصل بنجم الدين...شافت فالغرفة مزيان هادي غرفتو...
حيدات عليها الغطا و ناضت كتقلب...بان ليها البالكون مفتوح و هي توجه ليه...كيف خرجات حطات يدها على فمها...فاش شافت المنظر الي لتحت...قبة فوسط الحديقة كلها مزينة بالورود...و من النوع المفضل عندها...فاش جات آخر مرة مكانتش...بقات معجبة امتا تبنات و تزينات...
حسات بيدين حاوطو خصرها...عرفاتو غير من ريحتو...حط ذقنو على كتفها و نيفو حدا شعرها...
نجم الدين : صباح الحب
قمر : " بابتسامة " صباح النور " نعتات لتحت " امتا تقاد هادشي ؟
نجم الدين : هاد الأسبوع...عجبك ؟
قمر : زويين بزاااف
نجم الدين : " قبل رقبتها من الخلف " تستاهلي ما أكثر
قمر : " حسات بدغدغة فعنقها " هههه " دارت عندو " اه بعدا...شنو كاندير انا هنا...امتا جيت و علاش مكنتيش كتجاوب على الفون...تشطنت عليك
نجم الدين : " كيتأمل وجها "
قمر : " حسات بالتوثر من نضراتو " علاش كتشوف فيا بحال هاكة...و جاوب
نجم الدين : " جرها عندو و عنقها بقوة " كن وقعات ليك شي حاجة...كنت غادي نحماق
قمر : " كتسمع لدقات قلبو المتسارعة " أردا !
نجم الدين : اممم
قمر : واش واقعة شي حاجة...لبارح حسيت بشعور خايب
نجم الدين : " بعدها و قابلها معاه " ما وقع والو...و انشاء الله مغادي توقع حتا حاجة...لبارح كنت مشغول بالنهار...توحشتك و جيت نشوفك و نتي من العيا نعستي ليا فاللوطو...و جبتك معيا
قمر : ناري جدة غادي تكون تخلعات عليا
نجم الدين : كلشي فراسهم بلي معيا
قمر : " ابتاسمات بخجل " اليوم عرسنا
نجم الدين : و أخيييرا غاتولي لياااا...و مرات أردا
قمر : " نطقات مترددة " نجم الدين بغيت منك طلب
نجم الدين : آمري
قمر : ممكن تعاود ليا على خطيبتك الأولى...من ديما كنت متخوفة من هاد الموضوع...عارفة بلي موضوع حساس عندك...لكن بغيت نعرف شنو كتعني ليك دابة...واش مجرد ذكرى و لا باقي كتكن ليها نفس الحب...انا مغاديش نتقلق من داكشي الي غاتقول...فقط بغيت نعرف
نجم الدين : " دوز يدو على شعرو " ناهد كانت المرأة الوحيدة الي حركات فيا شي حاجة...و خلاتني نتعلق بيها...معها جربت أحاسيس جديدة...الحب الغيرة الخوف من الفراق...من الأول قلت هادي هي الي غنتزوج و تكون أم ولادي...لقيت فيها گاع داكشي الي بغيت...حينت كانت مختالفة على باقي الفتيات...لكن شاءت الأقدار و ماتت...ظنيت انو عمري نشوف فشي وحدة من غيرها...خاصة وحدة مختلفة كل الإختلاف على مواصفات البنت الي كنت نبغي...نهار شفتك أول مرة...
محسيت تجاهك بحتا حاجة...و من بعد كان حقد و كره متبادل...عمرني تخايلت اني واحد النهار نبغيك...نهار تخطفتي و تبعتك و منين هربنا و طحنا فالما...طلعات ليا السخانة و نتي حيدتي حوايجك و عنقتيني...تماك تحركات شي حاجة هنا " حط يدو على صدرو " و رجع هادا نبظ من جديد...يوم عن يوم احساسي اتجاهك كيكبر لكن انا كنت رافضو...لأن عقلي مقدرش استوعب نبغيك نتي...
لكن انا دابة ماشي غير كنبغيك...نتي وليتي قطعة مني. " حط يدها على قلبو " اسمك محفور هنا بوحدو " ضم وجها بيديه " لهدا حيد گاع هاد الأفكار من راسك...و كوني أكيدة هادا كينبض غير ليك و ميقدرش اعيش بعيد عليك
قمر : " نزلات دمعة من عنيها " فهاد اللحظة ممكن نموت و انا فرحانة
نجم الدين : " زير على فكو " آخر مرة تجبدي الموت على فمك

قمر : " خدات نفس " مخاصنيش نبكي...عينيا غادي اتنفخو و اليوم عرسنا " بابتسامة " غايقولو مزوجة بيك بزز
نجم الدين : " دوز يدو على لحيتو " أصلا كن موافقتيش...كنت غنبزز عليك...مالنا كنلعبو هنا
قمر : زعما نيت كن قلت ليك لا...كنتي غتبقا تابعني حتا نوافق
نجم الدين : لا
قمر : " بدهشة " دغيا غادي تستسلم !
نجم الدين : مغاديش نستسلم...مي كنت نخليك توافقي بطريقتي
قمر : الي هي ؟؟
نجم الدين : نهار تعارضيني فشي حاجة...غنوريك كيفاش غادي نقنعك " غمزها "
قمر : " دلات شفتها " و غير قول ليا كيفاش ؟؟
نجم الدين : " جمع شفتيها بصباعو " جمعي هادا...متخليناش نفرجو بنادم فلعبنا
قمر : ها ؟؟
شار ليها نجم الدين براسو لتحت فالجردة...الخدم شي غادي شي جاي كيجهزو الحديقة بالأثات...رجعات شافت فيه و شافت عنيه على شفايفها و هي ضحك...

نجم الدين : فطري و بدلي حوايجك...و هبطي لتحت...كلشي كيسول عليك
قمر : شكون كيسول ؟
نجم الدين : جداك صاحبتك و الواليدة...كلهم لتحت
قمر : اووه...خاص نهبط عندهم...مي حتا ندوش...لكن مزال مجبت حوايجي
نجم الدين : " جرها من يدها دخلها لدريسينغ روم " كلشي كاين هنا...شروق جابت ليك الشانطات ديالك كلهم
قمر : ماعندي مايتسالها...بعد المرات كتنفع
نجم الدين : انا غنهبط باش تاخدي راحتك
باسها فخدها و خرج...هزات قمر وحدة من الشانطات و حلاتها...هزات دوبياس و كسوة طويلة فالبيج...حلات شانطة صغيرة هزات منها المستحضرات ديالها باش كتدوش...دخلات لحمام الي كان حجمو أكبر من ديالها فالڤيلا ديالهم...حيدات حوايجها و طلقات ما دافي فالرشاشة...ماستغرقاتش بزاف ديال الوقت دغيا خرجات لاوية عليها فوطة...
نشفات لحمها و دهناتو بكريم مرطب...لبسات دوبياس و الكسوة خرجات من الدريسينغ و تقابلات مع المرايا...نشفات شعرها شوية بمجفف الشعر و خلاتو مبوكلي شوية...رشات ريحتها لبسات صباط بلا و هبطات لتحت...
سمعات الهضرة و الضحك جاي من الصالة...كيف دخلات بان ليها الكل كاين...جداها خالها عائشة عبد الرحمان...آيات و شروق...لكنها لاحظات غياب أشخاص مكرهاتش اكونو معها هاد النهار...و أولهم ساجد...ابتعادها عليه فهاد الفترة الأخيرة خلى فراغ كبير...بالصح غاتكون فقمة الأنانية الى بغاتو ابقا صديقها...و هي عارفة مشاعرو و بشنو كيحس و هي مع واحد آخر غيرو...
لكن توحشات أيامهم و الرفقة ديالو...و عمرها تنسا وقفتو و مساندتو ليها فأصعب الأوقات...اما بالنسبة لوهب فهي عارفة علاقتهم مستحيل تقاد بسهولة...خاصة ختها مابغات دير حتا محاولة واتلقاو فالوسط و تنسا الي فات...أي محاولة دارت معها كتلقا الجفاء و الرفض من جهتها...

بوجه مبتسم مابغاتش تبين بشنو كتحس بغياب هاد الأشخاص...قربات و سلمات على الكل...انضامات ليهم و فطرو فجو عائلي...حسات فيه قمر بالدفئ و بلي عندها عائلة كتبغيها و تحميها...عكس كيف كانت كاتحس قبل سنوات...بلي هي وحيدة و معندها الي احميها من غير نفسها...
الحب الي حسات من جهتهم فجهة...و حب الشخص الي كان متقابل معها و عنيه غير عليها هي من جهة أخرى...حاسة بنضرات نجم الدين الي مركزين عليها غير بوحدها...و كيشوف فيها بابتسامة خفيفة و شوفات...خلاوها توثر و تبعد نضرها عليه...

بعد لحظات هز نجم الدين الفون و جاوب على الإتصال الي جاه...وقف و خرج و بعد شوية دخل و معاه جوج رجال آخرين...داهم للمكتب ديالو و رجع للصالة...
نجم الدين : " بجدية " قمر ممكن تجي معيا
وقفات و قربات عندو مستغربة...شاف نجم الدين فجلال و شار ليه اجي معاهم...شاف فشروق كتشوا بلاصتها و هو اعيط عليها...شد فيد قمر و تاجه للمكتب و من وراهم بدر و شروق...الي غادة و كتشوف فبدر بنص عين...
دخلو للمكتب و هو ابانو ليهم جوج رجال چالسين فوق الفوطوي...جر نجم الدين قمر و چلسو مقابلين معاهم...نزلات قمر عنيها بان ليها كتاب كبير فوق الطبلة...هزات عنيها فنجم الدين كتستفسر حتا جا الجواب من أحد الرجلين...
............ : ممكن بطاقة التعريف العريس و العروس
نجم الدين : " جبد من محفظتو لكارط ديالو "
قمر : " همسات ليه حدا وذنو " واش هادو العدول ؟
نجم الدين : " حرك ليها راسو باه "
قمر : لكارط ديالي بقات فالفيرمة
نجم الدين : " جبدها من محفظتو حتا هي " هاهي عندي
قمر : امتا جبتيها ؟
نجم الدين : هاد الصباح " مدهم للعدول "

شروق : " قربات وقفات جنب بدر " ياااي العدول...غادي اتزوجو سعداتهم...اه و حنا الشهود هههه...توقيعك و توقيعي غادي اكونو حدا بعض خخخ
بدر : " ضار شاف فيها بجدية "
شروق : " جمعات الضحكة " سموحات...بعد المرات لساني كنسا ندير ليه لجام " ضربات على فمها و هضرات بصوت خافت " تفو على مي...كن شاف فيا من قبل...من بعد هاد الهضرة الي سمع غادي اقلب الضورة " كتعيب راسها " توقيعك غايكون حدا توقيعي ننننن الله اطيرني

بدر ضور وجهو لجهة لاخرى...و حابس الضحكة بزز...داكشي الي قالت خراه بالضحك...لكن الي زاد كتر هو عند بالها كتهضر بشوية...و هي الكل سمع حديثها مع راسها و هي ماعلى بالهاش...شافت شروق فبدر الي كيشوف لجهة لاخرى...
عوجات فمها و شافت جهة قمر و نجم الدين لقاتهم كيشوفو فيها...غير طلعات معها بلي الكل سمعها و هي تبرق عنيها...و چلسات تعاير فخاطرها و تولول...
جمعو الضحكة و رجع تركيزهم مع العدول الي طرح السؤال على قمر...
العدول : قمر العابيري...واش قابلة بنجم الدين السملالي اكون زوجك على سنة الله و رسوله ؟
قمر : " شافت فنجم الدين و جاوبات " موافقة
العدول : نجم الدين السملالي...واش قابل بقمر العابيري تكون زوجتك على سنة الله و رسوله ؟
نجم الدين : " بابتسامة " موافق
العدول : " مد ليهم الكتاب " وقعو هنا

خدات قمر الستيلو و وقعات و نجم الدين حتا هو وقع...عيطو على الشاهدين حتا هما وقعو...سد العدول الكتاب و وقف...
العدول : مبروك عليكم
نجم الدين : " صافحو " الله ابارك فيك
خرجو برفقة نجم الدين...و هي تهجم شروق على قمر و تلاحت عليها بتعنيقة...
شروق : " فوذنها " مبروك عليك...أخيرا غادي تاكلي الحلوى
قمر : " ضرباتها على طرمتها " مابغاش توبي...غير قبيلة زبلتيها...واش كتهضري بالجهد عند بالك حد ماسمعك حيدي منك هاد القاعيدة
شروق : فكرتيني فشوهتي...فين غا نرد وجهي معاه
قمر : تكبري و تنساي
شروق : " بعدات عليها " واخة على مك
بدر " قرب عند قمر و عنقها " مبروك البرهوشة
قمر : 24 سنة و كتقول عليا برهوشة...كي درتي ليها
بدر : نتي أصغر فرد فالعائلة...يعني برهوشة ههه
قمر : دابة نوبتك " كتهضر و تشوف فشروق " اوا بالي
بدر : " شافها فين كتشوف و قرصها من خدها " هههه...حتا ترجعي من شهر العسل و شوفي ليا شي بنت الناس
قمر : و تاخدها...زعما ديك الي غانختار ليك ؟!
بدر : و علاش لا...انا ثايق فاختيارك
قمر : " طلقات منو و مشات عند شروق " صافي انا و شروق غا نختارو ليك
شروق : " عسفات عليها "
قمر : آاااي...اهيتا رجلي
شروق : " جراتها " اجي احبيبتي نخرجو...أكيد كيتسناو فيك باش اباركو ليك

جراتها خرجو من المكتب...كيف وصلو لوسط الدار لقاو الكل ضايرين بنجم الدين و كيهنأوه...شافوها و جاو عندها باركو ليها حتا هي...عنقاتها عائشة و كتبوس فيها فرحانة...و حتا لا فاطمة كانت فرحانة لحفيدتها...
حتا كانت فقدات الأمل ترجع تشوف حفيداتها من جديد...هاهي تجمعات بوحدة فيهم و حضرات ليها لفرحها و قدرات تطمأن عليها...شبعو قمر بوسان و تعناق...نجم الدين واقف مربع يديه و كيشوف فيهم مضورينها...نفذ صبرو و هو ادخل وسطهم و جبدها...بلا ميهضر جرها معاه و طلعو لفوق...
حل باب بيتو و دخل...جرات قمر يدها كتشوف فبلاصة الشدة الي كان مزير عليها...هزات راسها فيه بغات تسول علاش دار هاكة...و هي تشوفو سد الباب و جاي ناحيتها...
قمر : نجم الد
تقطعات فيها الهضرة فاش حط شفايفو على ديالها...دور يدو من ورا خصرها و جرها كيبوس فيها...جاتها القبلة على غفلة بقات مبرقة عنيها شحال...كتحس بيه كيمص فشفايفها بقوة...دغيا سدات عنيها و اندامجات معاه مبادلاه القبل...
توقف نجم الدين مخلى شفايفو فوق شفايفها...و نفسهم كيضرب فبعض...كتحس بصدرو كيطلع و اهبط و نفسو حارة...فتحات عنيها و بعدات عليه شوية...حل نجم الدين عنيه و شاف فعنيها الخوضر...
قمر الفتاة الحسناء الي اي واحد شافها اول مرة...غيلاحظ جمالها الفاتن اول حاجة...لكن نجم الدين شاف حوايج أخرى قبل ميشوف جمالها الخارجي...حبو الصادق بعيد على أي رغبة لجسدها قبل قلبها...و هادشي عارفاه قمر و حسات بيه و خلاها تغرق فحبو أكثر و أكثر...
انو ابغيك شي حد لما انتي عليه...ماشي على تضاريس جسدك و لا مقاس صدرك او سواد شعرك...انو ابغيك بعيوبك و اشوف حوايج فيك ماشي اي واحد اقدر الاحظهم...هادا هو معنى الحب الحقيقي..فخورة تقول بلي حب نجم ليها صادق و عميق...لأنها لا طالما كانت عندها عقدة...
ان اي رجل تقرب ليها و الا من وراه هدف...ممكن نجاذب لشكلها او ثروتها او اسمها و ماشي ليها هي و لشخصها...و هادا أحد الأسباب الي خلاتها متخلي حتا واحد اتقرب منها...او تخوض اي علاقة من قبل...

هز نجم الدين يدو و مررها على شعرها...و وجاهم مزال متقاربين...عنيه تايهين فعنيها الي كتنبع منهم القوة الخوف و العاطفة...
نجم الدين : عنيك كيقتلوني
قمر : " طلعات معها السخونية و تزنگو خدودها "
نجم الدين : " هبط عنيه لفمها " و شفايفك كيسكروني " كيدوز صبعو عليهم "
قمر : احم...نجم الدين
نجم الدين : اممم
قمر : الدقان فالباب
نجم الدين : باغة تفكي هههه " قرب باسها جنب فمها " مبروك علينا
مشا خلاها واقفة بسيف حاسة براسها غاطيح...حل الباب كانت شروق و آيات و معاهم شي بنات...

آيات : الكوافورة جات
نجم الدين : دخلي الرعدة...مافيكم الي اتسنا
آيات : ساعتك سالات...العروسة خاصها تجهز
نجم الدين : " ضار غمز قمر " هاني لتحت
خرج و دخلو البنات كيف وصلو عند قمر...شافو شفايفها حمرين و چلسو كيتغامزو بيناتهم...هزات حاجبها و خنزرات فيهم...
قمر : مالنا ؟
شروق : قلت ليك زربان...كن تعطلنا غا شوية...كن لقيناه قضا الغراض
قمر : " جراتها من شعرها " بيتش مال مك معندك حباسات...جمعي فمك و لا نزوج خالي بشي وحدة من معارفنا
شروق : هي باغة تموتي
آيات : " شافت فشروق " حاطة عنيك على خالها...مسخوطة ههههه
شروق : نتي مطرودة
آيات : اويلي غا ضحكنا معاك
............ : ممكن نبداو
قمر : " شافت فيهم قمر " اه اختي
چلسات قمر فالكرسي الي قدام المرايا...و بداو البنات فتجهيزها...شروق و آيات شدوهم جوج بنات آخرين كيقادو ليهم...

فلتحت كان چالس نجم الدين هو و بدر...الي علاقتهم دغيا توطدات أعمارهم متقاربين و تقريبا نفس العقلية...الى شفتيهم كيفاش كيهضرو تقول صحبة سنين...غربات الشمس و بدات الڤيلا كتعمر و الناس كيجيو...
طلع نجم الدين و بدر لغرفة أخرى...فين كاينين البدلات ديالهم...لبسو و جهزو فوقت قصير ماشي بحال البنات...وقف نجم الدين كيقاد فالپاپيون السوداء...الي جات مناسبة مع الكومپلي الكحل و القاميجة البيضة...
قليل فين كيلبس الكلاص و خاصة السوتس...لكن كيعطيوه لوك آخر و جاذبية لا تقاوم بجسدو الرياضي...بدر حتا هو جا أنيق فبدلة گري مع قاميجة سوداء...و بجوج لابسين أحذية كتلمع...رش نجم الدين عطرو الرجولي و لبس الساعة فيدو...
نجم الدين : حاس باحساس فشي شكل
بدر : ههه هاديك غير الخلعة من القفص الذهبي...فات الفوت دابة اصاحبي غير تشجع
نجم الدين : هههه بالعكس...انا مكرهت نجر قمر من دابة...و بناقص من شي عرس
بدر : بنتي ليا زربان على رزقك
نجم الدين : هانتا قلتيها...رزقي هاداك...ماديرش خير و تجيب ليا قمر
بدر : خلي البنت تفرح مع عائلتها و صحباتها...ساعات قلال و ديك الساع خودها
نجم الدين : اودي ماعطاوكش

تشعلو الأضواء فأنحاء الڤيلا كلها...الطبالي منتاشرين فالجردة مزينين بالورود و دايرين بيهم فوطويات فخمين...فرقة موسيقية شادة منصة جنب المسبح و منشطين الجو...المعازيم متأنقين و كلا آش لابس كاين الي ضارب التقليدي...و كاين الي لابس العصري...
البوفي ديال الأكل معد من أطباق عدة...من غير المطبخ المغربي كاين أكل آسيوي كالسوشي و الدمپلينگز...و كذاك الحلويات المغربية و الفرنسية...و المشروبات الغير كحولية كتقدم من طرف السيرفيرز...

جات آيات كتجري لابسة جامپ سوت مخططة...و مقادة شعرها و شاداه باهمال مخلية خصلات لقدام مطلوقين...و دايرة مايكاب قوي شوية خلاها تبان أنضج...حلات الباب و دخلات كتشوف فقمر واقفة بفستانها الأبيض بذيلو الطويل...
آيات : يالاه...العريس كيتسنا
قمر حسات بالفراشات كيلعبو فمعدتها...شافت فشكلها الأخير راضية على النتيجة...من شعرها المموج الي مصفف لجنب حينت زادوها إكستنشنز و مزين بحلي من الألماس...لمايكاپ المثقن الي برز عيونها و أحمر الشفاه الي مزين شفتيها الممتلأتين...
تقدمات عندها شروق و وقفات مقابلة معها...
شروق : بلاتي نقرا عليك شوية ديال القرآن
قمر : حافظة بعدا ههه
شروق : و مالهم قالو ليك انا يهودية...حافظة آية الكرسي و المعوذتين...حينت راك عارفة العين ديما تابعاني
قمر : اه عارفة ههههه

بدات كتقرا عليها شروق السور الي حافظة...شدو فأطراف فستانها معاونينها حتا خرجات...كيف وصلات عند الدروج و هو ابان ليها نجم الدين واقف فنهاية الدرج...دقات قلبها تسارعو و مقدراتش تاخد نفس...توثرات بالمعقول لكن فور ما شاف فيها تبخر كلشي و حسات بالطمأنينة...خدات نفس و هبطات فالدروج و عنيها فعنيه...
كيف وصلات عندو مد ليها يدو...هزات يدها و حطاتها وسط يدو...حس بيدها كترجف و هو اقربها من فمو و قبلها...تقدم خطوة مقرب عندها و نطق بكلمة وحدة...
نجم الدين : أميرة قلبي
دور يدها على دراعو و تمشاو خارجين للحديقة...دخلو على إيقاعات موسيقى كلاسيكية و چلسو فالمكان المخصص ليهم...صوفا فالأبيض و الذهبي جات وسط منصة صغيرة مزينة بالورود...چلسات قمر بمساعدة نجم الدين عاد چلس جنبها...
مشات آيات و شروق جلسو فالطبلة الي مجموعة فيها العائلة...چلسات شروق بعيد على بدر خافت تزبلها معاه أكثر...و تلهات فالهضرة مع آيات و محساش بنضرات بدر ليها...لابسة فستان فالبلو برز لون عيونها الي فلون المحيط و شعرها الأشقر دايرة ليه بوكلي...
المدعوين مكانوش بزاف فقط المقربين و الأصدقاء و بعض المعارف من الخدمة...يعني جوج طبقات مخلطين...كاين الي ناشط و فرحان و كاين الي عنيه مالياهم الغيرة و الحسد...و كل جهة كتقول واحد مكيستاحق لاخر...البنات محاملينش قمر و الدراري محاملينش نجم الدين...

لكن شكون فاق ليهم عصافير الحب...متجاهلين الكل و چالسين كيترومنساو بكلمات الحب على طريقتهم...
نجم الدين : امتا غايسالي هادشي ؟
قمر : معرفتش ههه
نجم الدين : توصل 12 ديال الليل نشتتو الجوقة
قمر : عارفة الرجال معندهمش مع هاد الأجواء...و لكن ماتصبرش على وجه حبيبتك
نجم الدين : " تبسم بجنب " حبيبتي...ايه نصبااار و نفوتها گاع على قبل حبيبة قلبي
قمر : هههه ماكنتش عارفاك بلي رومانسي لهاد الدرجة
نجم الدين : " بنضرة شقية " ما شفتي والو

بعدات نضرها عليه و حاسة بالصهدة طلعات معها...كلامو حركاتو و شوفاتو كيأثرو فيها بكل معنى للكلمة...كانت كتشوف فالطبلة الي فيها العائلة و هي تلمح وهب داخلة...لابسة فستان أسود و طالقة شعرها كتمشا بكل ثقة...و جنبها أمير الي لابس سروال توب كحل مع قاميجة بيضة...
شافتهم قمر جايين عندها و ابتاسمات من قلبها...كانت باينة عليها الفرحة من شوفتهم...وقفات قدامها وهب و تحنات سلمات عليها بلابيز...و سلمات على نجم الدين باليد...
وهب : مبروك عليكم
قمر : فرحت حينت جيتي نتي و أمير
أمير : " رغم حزنو حاول ميبنش سلم على قمر و نجم الدين " مبروك
قمر و نجم الدين : الله ابارك فيك
أمير : " موجه هضرتو لنجم الدين " تهلا فيها...واخة مباعدين لكن كتبقا ختي الصغرى...و ندير على قبلها اي حاجة
نجم الدين : كتوصيني على روحي
وهب : " قلبات عنيها "
أمير : " ابتاسم " اه عندك واحد الدين...قريب تردو

مشات وهب و أمير متاجهين للطبلة الي جنب ديك الي فيها العائلة...لمحات جداتها الي عاقلة عليها...بقات واقفة شحال كتشوف فيها...فاطمة حسات بيها و حتا من شبهها لقمر عرفاتها شكون...ناضت عندها عنقاتها كتبوس فيها و تبكي...وهب بقات طالقة يديها و متحركاتش...
بدر حتا هو قرب عندها و عرفها على راسو...تعاملات معاهم ببرود عكس قمر الي ترمات فأحضانهم النهار الأول...حسو بالإختلاف بيناتهم و خلاوها على راحتها...عذروها قالو خاصها وقت عاد تولف عليهم...رجعو لبلايصهم و وهب چلسات جنب أمير...الي كانو عنيه على الطبلة لاخرى و بالظبط على آيات...
آيات شافتو فاش كان عاد داخل و ضورات وجها...مبغاش تضعف من جديد و تمرض راسها...متشبثة بلي تقدر تنساه ماشي هو الأخير...و علاقتهم كتبان ليها مستحيلة و عمرهم اتلقاو...
استمرت ليلة العمر بالنسبة للعرسان...و الأجواء كانت مليئة بالفرح و السعادة للبعض و العكس بالنسبة للاخرين...

توقفات سيارة أمام الڤيلا و خرج من السيارة...حل الباب و حطات رجلها خارج اللوطو...شد فيدها و تمو داخلين...لفتو أنظار الحاضرين و الكل متبع ليهم العين...صخر محاوط يدو على خصر زوجتو غدير بتملك...
دخلو تحت أنضار الكل...شافهم نجم الدين و قرب عند قمر همس فوذنها...
نجم الدين : هادا صاحبي قديم...عرضت عليه و مظنيتش غادي اجي حينت ديما مشغول...لكن صدق كلمة
قمر : شكون هاديك الي معاه ؟
نجم الدين : مرتو
قمر : غزالة
وصلو عندهم ناض نجم الدين تعانق هو و صخر...و قمر حتا هي وقفات تسالمات مع غدير بلابيز...صخر سلم على قمر باليد و بارك ليها...و غدير باركات لنجم الدين بعدما سلمات عليه...
نجم الدين : فين العزري
صخر : خليناه مع الواليدة
قمر : " شافت فغدير " عندكم وليد ؟
غدير : امم...وي حبيبي أبرار
قمر : شحال فعمرو ؟
غدير : 5 سنين
قمر : وااو مابيناش عليك والدة و ولدك عندو خمس سنين...كتباني صغيرة بزاف
غدير : ربي اخليك الحبيبة ديالي...تبارك الله عليك قمر يا قمر هههه
قمر : ميغسي
غدير : اول مرة نشوفك...مي ارتاحيت ليك...رجالاتنا صحاب و عمرنا تلاقينا...مي قال ليا صخر متشاوفوش سنين هادي داكشي علاش
قمر : حتا دابة باقي لحال...و حسبيني صديقتك
غدير : أكيد...مبروك مرة أخرى
قمر : الله ابارك فيك

نجم الدين : كاين شي جديد
صخر : كيف استرجع الوعي ديالو تحول لأكفس سجن ممكن اشوف فحياتو...قال لغونتانمو ماعرفتي والو
نجم الدين : و ديك لاخرى
صخر : دوزناها من التحقيق و گرات بشحال من حاجة...مي بان ليا بحال الى تخوطرات غير كدخل و تخرج فالهضرة
نجم الدين : احفضاك
صخر : هادا هو الكاضو ديالي...مبروك و تكايس
نجم الدين : ها دخول الصحة...شغلك !
صخر : ياك اولد القحبة...سري

جر صخر غدير و مشاو چلسو فطبلة قريبة للعرسان...وصلات ديك الجوج و الناس بداو اغادرو...حتا من صخر الي كان عيان جا ديريكت من الخدمة ودع نجم الدين...و قمر و غدير تبادلو النوامر باش ابقاو على تواصل و خرجو...
نجم الدين شد فيد قمر و مشاو لعند العائلة...توادعو معاهم و خرجو لقاو السيارة واجدة و الخدم هبطو ليهم الشنط...خدا نجم الدين المفاتيح و حل لقمر الباب...يالاه بغات تطلع و هو ابان ليها ساجد هبط من سيارتو...قرب لعندهم لابس سروال كحل مع قاميجة بيضة...كأنو جهز راسو باش احضر و تراجع فالأخير...مي معذور ماشي ساهل تحضر لعرس الشخص الي كتبغي...وقف ساجد أمام نجم الدين و قمر و هضر بصوت مبحوح...

ساجد : " مد يدو لنجم الدين " مبروك
نجم الدين : " صافحو " الله ابارك فيك
طلق منو ساجد و وجه نضرو لقمر...الي عنيها عمرو دموع و حابساهم بزز...قرب عندها و عنقها بقوة...
ساجد : قلبي غا يبقا ديما ملكك...سعادتك هي سعادتي لهدا بعدت...كنتمنا ليك السعادة مع الشخص الي ختاريتي...لكن وعد نهار نشوف الدموع فعنيك مغاديش نبقا مربع يديا
بعد عليها و مشا بلاما اشوف من وراه...طلع لسيارتو و زاد طاير...عنيه على الطريق حمرين و كيلمعو...نزلات دمعة و مسحها بسرعة و زاد فالسرعة...
شاف نجم الدين فقمر الي باين الحزن فعنيها...عارف علاقتها بساجد وطيدة و كان نعم الصديق بالنسبة ليها...و حاس بحزنها و امكن هو أكثر منها...مفقدش صداقتو بساجد لاكن ولى فراغ كبير بيناتهم...و كيتمنا شي نهار اقدر اتجاوز مشاعرو و ارجعو كيف قبل...
حط يدو على دراع قمر شافت فيه و طلعات...سد الباب و ضار ركب حتا هو و ديمارا...وصلو للمطار و دخل نجم الدين لجهة الطائرات الخاصة...وقف اللوطو و جا واحد من الموضفين ديالو...حول الشانطات للطائرة الخاصة الي استأجر...خرج نجم الدين فتح الباب لقمر و شد فيها...غادين فصمت طلعو لطائرة و دخل نجم الدين قمر للغرفة...
نجم الدين : بدلي هنا و ارتاحي
قمر : فين غادي ؟
نجم الدين : هاني شوية و نرجع
خرج نجم الدين عند الطاقم.. بعد الإستعدادات قلعات الطائرة متاجهة ل Buenos Aires الأرجنتين...

فدار نجم الدين بقاو غير العائلة...كان أمير خارج هو و وهب و هو اوقف...
أمير : وهب غير سيري سبقي هاني جاي
وهب : مغاديش نتسناك
رجع أمير دخل بانت ليه آيات و شروق داخلين...تبعهم بانو ليه طالعين للفوق و بقا تابعهم...
آيات : هاد البيت خاوي نعسي فيه حتال الصباح...بلاما تمشي فهاد الوقيتة
شروق : اوكي...حتا انا مافيا الي اتحرك...بغيت غير نعس
آيات : الى خصاتك شي حاجة هاني فالبيت الي حداك
شروق : تصبحي على خير
آيات : و نتي من اهلو

كل وحدة دخلات لبيتها...آيات مشات للدريسينغ فين حاطة حوايجها...يالاه بغات تحيد داكشي الي لابسة و هي تسمع باب البيت تسد...خرجات تشوف ياكما شروق الي بغات شي حاجة...حتا كتصدم بأمير واقف وسط غرفتها...
بقات ساكتة و غير كتشوف فيه...حتا عاقت براسها و هي تقرب عندو دازت من حداه حلات الباب و هضرات بنبرة غاضبة...
آيات : خرج فحالك...آش كيحساب ليك راسك حتا داخل عندي لبيتي فدار خويا...خرجججج
أمير : " ضار عندها " غوتي مزال باش كلشي اعرف بلي واحد معاك فالبيت
آيات : " بشوية " خرج
قرب عندها حط يدو على الباب خبطو حتا تسد...شدها من دراعها و خصرها و لصقها معاه...
أمير : مخارجش حتا نهضرو
آيات : معندنا فاش نهضرو...و حيد يديك علياااا
أمير : عطيتك وقت كافي باش تهداي و تفكري مزيان...دابة سمعيني حينت مخارجش من هنا حتا ترجعي ليا
آيات : بقا تحلم
أمير : " زير على دراعها " سدي فمك غير دقيقة و سمعيني...اه انا فاش تعرفت عليك كنت ناوي نطيحك و ندوز بيك الوقت و نلوحك...و كنت انا و ديك الكلبة فالريسطو فاش رجعت شفتك...تحداتني و انا قبلت حينت كنت ديجا حاطك فراسي...و من تماك حاولت نتقرب منك...نهار على نهار كتلصقي ليا فدماغي و كيبطا عليا غير امتا نشوفك...قلت امكن انجاذبت لشخصيتك المغايرة...و مكتشبهيش للبنات الي عرفت قبل...لكن ماكنتش حاط فبالي غادي نتعلق بيك...و نولي نفكر فيك طول الوقت...بعدت على البنات فخطرة و نسيت شي رهان و لا زبل...و بغيتك واخة مكنتش كنآمن بالحب و لا خوه
آيات : " باستهزاء " حب ههه...بزاف عليك هاد الكلمة...محال واش كتعرف معناها...الحب ماشي هو تحط وحدة فراسك و تبقا تفكر فيها طول الوقت...و نهار تنعس معاها و تاخد داكشي الي بغيتي و تقلب عليها...و تبدا تخلق الأعذار...ا متفهمناش انا منستاهلكش الله اجيب ليك شي ولد الناس الي اعرف بقيمتك...بعد آش...بعدما لعبتي عليها بالكلام الحلو و الغيرة المزيفة...و خديتي أعز ما عندها و تقول ليها الله اعاون...نتحداك كن نعست معاك متبقاش تابعني كيف دابة
أمير : " بعصبية " واش انا عمري قلت ليك نعسي معيا ؟؟
آيات : أكيد مغاديش تقولها مباشرة...و غتبقا تلحن و تحزر حتا توصل لداكشي الي بغيتي...لكن معامن " كتشوف فيه بتحدي " هادي الي قدامك آيات...ماشي خرجت معاك جوج خطرات غنتحل...واخة نموت عليك مغاديش نسلمك راسي و نمرمد وجه عائلتي فلرض...دابة وفر على راسك داكشي الي باغي تفتي عليا...و سير شوف جهة أخرى...انا سامحتك و نسيتك شحال هادا
أمير : " كيشوف فعنيها " متأكدة نستيني
آيات : آه نسيت..

شد أمير وجها و قبلها...بدات كتنطر و تضرب فيه...لكن مابعد حتا قالها ليه راسو...شد ليها يديها بجوج من ورا ظهرها...
أمير : نتلقاو منين ارجع خوك...و من هنا لديك الساع جمعي راسك...عنيا عليك نشوف شي حاجة ماشي هي هاديك...غاتلقايني فوجهك و مغايفكك مني حد
طلق منها و خرج خلاها غير مضهشرة...مفهمات حتا لعبة من داكشي الي قال...و باقي مصدومة ممتيقاش بلي باسها بكل جرأة...

🔥 بوينوس ايريس _ الأرجنتين 🔥

حطات الطائرة فالمطار...سمعات قمر النداء فتحات عنيها...نزلات عنيها بانو ليها يدين نجم الدين معنقينها...ضارت بشوية تقابلات معاه...حطات يدها على وجهو كدوزها على لحيتو...كيف حس بيها فتح عنيه كيشوف فيها...
قمر : واقلة وصلنا
نجم الدين : " دوز يدو على شعرها " كنبغيك
ابتاسمات قمر فوو ما سمعاتها...حينت قليل فين كتسمعها منو واخة عارفاه كيبغيها...و هادشي كيبينو ليها بالأفعال...لكن كتحس بشعور آخر فاش كينطقها من فمو و عنيه فعنيها...تخشات فيه و حتا هو عنقها...سمعو الدقان فالباب و هو انوض نجم الدين...فتحو بشوية لقا المضيفة علماتو بلي وصلو...شكرها و سد الباب...
نجم الدين : جاهزة ؟
قمر : اممم
نجم الدين : " شد فيدها " يالاه نهبطو

خرجو من البيت و هبطو من الطيارة...كان الجو مشمس و دافئ و كاين ريح خفيف...كانت سيارة واقفة و حداها واحد الراجل...مشا عندو نجم الدين تسالم معاه و خدا الكونطاكت و شي سوارت...حط الشانطات فالكوفر و حل الباب لقمر ركبات...طلع و تحركو خرجو من المطار غاديين فالطريق السيار...
كانت المناضر خلابة البحر من جهة على طول الطريق...مياهو زرقة و الرملة ذهبية كتبري...فتحات قمر الزاجة و خرجات يدها كتحس بالريح...دارت عند نجم الدين مبتاسمة...تبسم حتا هو كيشوف الفرحة فعنيها...
بعد مدة ديال الطريق وصلو لڤيلا صغيرة جنب البحر...داير بيها صور قصير ديال الخشب و كلها زاج...خاصة الجهة الي مقابلة مع الشاطئ...وقف نجم الدين اللوطو و نزلو...جر قمر حل الباب و دخلو...
نجم الدين : عجباتك ؟
قمر : " كتشوف فأرجاء الڤيلا " واااو زوييينة بزاف...خاصة الموقع غزال
نجم الدين : هادشي الي بغيت...انها تعجبك...حينت غنطولو
قمر : و الخدمة ؟؟
نجم الدين : " قربها عندو " الخدمة كاين الي اقابلها
قمر : شحال غنچلسو ؟
نجم الدين : حتا نطلعو لبعضياتنا فالراس ههه
قمر : قول حتا نطلع ليك انا فالراس
نجم الدين : " ضربها براسو بشوية " هادي الي عمرها تكون
قمر : غير كتقول
نجم الدين : فخبارك وقتما شفتك كنزيد نتعلق بيك أكثر...و كنكتاشف حاجة جديدة فيك الي كتخليني نبغيك حتال كنحس بالخنقة...كنبغي نشوفك قدامي طول الوقت و تهضري معيا غير انا...مكنحملش اكون انتباهك مع شي حد آخر...و تشوفي فيهم بعنيك الي كيحمقوني...بعد المرات كنستغرب من راسي...حينت كنغير من ناس مخاصنيش نغير منهم...و نتي جاية تقولي ليا غطلعي ليا فراسي...حينت محساش بيا
قمر : " ممتيقاش هادشي الي كتسمع "
نجم الدين : مالك سكتي ؟
قمر : سمحليا
نجم الدين : هههه علاش غنسمح ليك...غير خاصك تعرفي بشنو كيحس هادا الي كيضرب ليك...و عمرك تشكي فمقدار حبي ليك...تفاهمنا
قمر : " حركات راسها بآه "
نجم الدين : فيك الجوع ؟
قمر : بزااف
نجم الدين : هههه اوكي...تسناي هنا شوية و نرجع

مشات قمر لصالة الي مفتوحة و كطل على البحر...جلسات فوق الفوطوي و كضحك غير بوحدها...كل كلمة قالها ليها خلات قلبها اضرب بالجهد...السعادة الي فيها هي دابة لا توصف...عجبها المكان الي هما فيه و كونهم بوحدهم بعادين على كلشي...
دخل نجم الدين لكوزينة حل الثلاجة لقاها عامرة كيف وصاهم...و حتا الأكل الي دموندا كان محطوط فالطبلة...حل العلب الي فيهم السلطة و حطهم فطبسيل...سخن الستيك و حطو حتا هو...جبد العاصير و سلطة ديال الفواكه...قاد كلشي فبلاطو و خرج...بانت ليه قمر واقفة جنب الزاجة كتشوف فالبحر...
حسات بيه و ضارت شافتو حط البلاطو فوق الطبلة...
قمر : نتا الي وجدتي هادشي ؟
نجم الدين : انا غير حطيتو فالطباسل...دمونديتو قبل...اجي تاكلي
قمر : نتغداو و نمشيو نعومو ؟
نجم الدين : " هز فيها عنيه " ماعياناش
قمر : لا تشهيت نعوم
نجم الدين : اوكي ناكلو و نمشيو

چلسات فوق المخدة الي فلرض مقابلة مع نجم الدين...باشرو فالأكل و مجمعين...كملو و ناض نجم الدين هز البلاطو...
قمر : خليهم انا نديهم للكوزينة
نجم الدين : لا...غير طلعي بدلي فالبيت لفوق...انا غانديرهم فالماشين
قمر : اوكي
طلعات قمر شانطة صغيرة من دياولها...حلات الباب و دخلات كتشوف فالغرفة...الي كانت بيضاء و فراشها مخلط ما بين الرمادي و الأبيض...السرير كبير الحجم و جنبو جليسة بالفوطويات فالگري...طلات على الحمام الي كان كبير و فيه بانيو و دوش...مشات للدريسينغ و حلات الشانطة...
جبدات مايو بياسة وحدة فلحمر...معري من الظهر و من لتحت على شكل سترينگ...حيدات داكشي الي لابسة و دهنات جسمها بالسان سكرين...لبسات المايو و دارت فوقو الكاش فلبيض مشبك...خرجات و هو ابان ليها نجم الدين داخل...مبدل لابس شورط كحل مع تيشورت بيض...وقف كيتأملها من رجليها لراسها بنضرات كلها شوق...قرب عندها حط يدو على جنبها و حس بتوثرها...

نجم الدين : " هبط قبلها فخدها " باغة تحمقيني
قمر : " بضحكة متوثرة " فين بدلتي ؟
نجم الدين : فالبيت لاخر
قمر : اه اوكي...يالاه نعومو
نجم الدين : منأجلوش العومان حتال من بعد
قمر : لا بغيت نعوم دابة
نجم الدين : واخة الالة...يالاه هبطي تعومي

سبقاتو كتمشا بأنوثة لابسة كلاكيطة فرجليها...كيباو رجليها بيضين و ضفارها مصبوغين بالبوردو...بقا نجم الدين كيشوف فيها حك على صدرو و تبعها...هبطو لتحت و خرجو من الباب الي كيخرج للشاطئ ديريكت...نزلو مع شي درجات ديال لخشب...و بقاو غاديين فالرملة...
بانت لقمر جليسة فيها جوج رولاكس و طبلة تحت باراسول كبير...دارت عند نجم الدين و شافت فيه بتحدي...
قمر : الي وصل تماك الأول...احكم على لاخر
نجم الدين : باشما كان ؟
قمر : اه
نجم الدين : اوى وقفي
قمر : لا نتا راجل خاصك تعطيني ادڤونتاج
نجم الدين : " وقف " يالاه سبقي
قمر : هههه اوكي

ضرباتها بجرية جات ضور تشوف فين وصل...محسات حتا لقفها و هزها فوق كتافو غادي بيها لما...بدات كضرب ليه فظهرو و تغوت...
قمر : نجم الدين لاااا...الما غايكون بارد
نجم الدين : نتي الي من الصباح...مصدعانا باغة تعومي
قمر : بلاتي غير نحيد الكاش
نجم الدين : " حطها فلرض و حيدو ليها بيد وحدة " تسناي نحيد التيشورت
شافتو باغي اسلت التيشورت جات بغات تهرب و هو امد ليها رجلو عطرات جات طايحة فالرملة...حيد التيشورت لاحو فلرض و شاف فيها مخنزرة فيه...ضحك و تحدر هزها بين يديه و دخل بيها لما...
نجم الدين : جاك بارد ؟
قمر : " مخنزرة " آاه
نجم الدين : ههه مالكي عاقداهم
قمر : ماشي طيحتيني
نجم الدين : و نتي الي باغة تهربي...قلتي باغة تعومي اوى عومي
قمر : ماشي كيف نخرج نجي كنجري لما...خاصني نستاعد نفسيا...نچلس نتشمش شوية عاد ندخل دقة دقة
نجم الدين : هههههه مكانتش فخباري خاصك تستاعدي نفسيا باش دخلي لما
قمر : كضحك عليا...هبطني
نجم الدين : متأكدة باغة تهبطي
قمر : آه
شاف فيها نجم الدين بمكر و طلقها...تشبحات فالما ناضت كتغوت و ترعد...
قمر : حشومة عليك
نجم الدين : نتي الي قلتي ليا هبطني " جرها من خصرها " دابة فزگتي و يالاه تعومي
قمر : مكندخلش لغارق بزاف
نجم الدين : حطي يديك على عنقي و شدي فيا
جرها و دخلو بقات كتدمر فالأول حتا ولفات على الما...دخلو لداخل نجم الدين كيدرع بشوية و هي فوق ظهرو...وقف و دورها عندو لوات رجليها على خصرو و شانقة عليه...
نجم الدين : وقت الحكمة
قمر : آش من حكمة ؟؟
نجم الدين : " صغر عنيه " ماشي قلتي الي سبق احكم على لاخر
قمر : و لكن نتا هزتيني
نجم الدين : بحال بحال...كن ماهزيتكش كنت غنسبقك
قمر : شنو هي هاد الحكمة ؟
نجم الدين : بوسيني
قمر : " باستو فمو قبلة خفيفة و بعدات "
نجم الدين : من نيتك...هاديك بوسة !
قمر : و شنو
نجم الدين : عاوديها و لا نطلقك هنا و نخرج
قمر : متقدرش
نجم الدين : جربيني و شوفي...يالاه ڤازي

قربات ليه و حطات شفايفها الرطبين على شفايفو...بدات كتحرك فمها بشوية و يديها دايرين على عنقو...كتبوسو ببطء حتا جهلاتو و هو ياخد القيادة...بدا كيمص و اتلذذ بشفتيها الي كيخليوه بلا عقل...بقاو كيتبادلو القبل لمدة طويلة...حتا حس نجم الدين براسو غيفقد السيطرة و هو اتوقف...
بعد على شفتيها حلات عنيها لقات وجهو ولى حمر...جاها الضحك بغات تبعد لكن خافت حينت ماشي شي عوامة...شافها نجم الدين حابسة الضحكة و هو اشحطها ففخضها...خرجو من الما و مشات قمر كتجري لوات عليها فوطة و طلعات لبيت...نجم الدين وقف تحت الرشاشة الي كاينة فالخارج...كيشلل من الما ديال البحر...

طلعات قمر و دخلات للدوش...خدات دوش بما دافئ دارت البرودويات ديالها كيف ديما...شللات شعرها لوات عليها فوطة و خرجات...تساطحات مع نجم الدين عند لباب هزات فيه عنيها كتشوف شعرو المبلل نازل على عنيه...
و هو بدورو كيشوف فشعرها الي كيقطر على صدرها...و شفارها و شفايفها الفازگين و خدودها الي حمرين...هز يدو حطها على خصرها و مرر لاخرى من شعرها لرقبتها و نازل مع دراعها...طلعات معها التبوريشة و بدات كترمش عنيها بالزربة...حسات بيه قربها ليه أكثر و حاوط خصرها بيديه بجوج و خشا راسو فعنقها...استنشق ريحتها و طبع قبلة خفيفة...حسات بيديه كيحيدو الفوطة و هي تحس بالخنقة و جا فبالها منظر...خلاها تدفعو عليها بكل جهدها و شدات فالفوطة معنقة صدرها...
حل نجم الدين عنيه و هو ابانو ليه الدموع فعنيها...و جسمها كولو كيرجف بغا اقرب و هي تبعد خطوة لور و الدموع كيجريو على خدها...

نجم الدين : قمر مالكي ؟
قمر : " كتخرج الهضرة بزز " ب بليز خليني بوحدي...بغيت نبقا بوحدي
نجم الدين : قولي ليا بعدا مالكي...علاش كتبكي " كيقرب لعندها "
قمر : " كترجع باللور " لا متقربش...عافاك خليني بوحدي هئ
نجم الدين : اوكي انا خارج...غير ماتبكيش
شاف فيها لوهلة و ضار خرج...سد الباب و ضرب الحيط بقبظة يدو...نزل لتحت و دخل لصال ديال سبور...مشا ديريكت لكيس البوكس بلاما استعمل الليگات بدا كيضرب فيه و اعاود...

كيف سد الباب طاحت قمر فلرض كتبكي على الجهد...كرهات راسها فهاد اللحظة...آخر حاجة كانت توقعها هي تنفر من نجم الدين...معرفاتش علاش حسات فجأة بالخوف و تكرهات من لمساتو...هي كتبغيه و كتموت عليه...حياتها لا طلبها تعطيها ليه بدون تردد...
علاش اوقع معها هاكة...هو راجلها من حقو المسها و انعس معاها...و من واجبها تسلمو راسها...كرهات راسها فاللحظة الي دفعاتو عليها...ناضت من لرض و هزات الفون...دخلات للحمام و اتاصلات بشروق...بقا كيصوني شحال عاد جاوبات...
شروق : الو
قمر : هئ هئ
شروق : قمر...مالكي واش كتبكي ؟
قمر : شروق انا أكبر حمارة على وجه الأرض هئ
شروق : مالكي شنو واقع معاك ؟
قمر : ماعرفتش شنو ندير...انا منستاحقوش منستاحقش حبو لياااا
شروق : مافهت علاش كتهضري...شنو واقع ؟
قمر : نجم الدين هئ...دفعتو و قلت ليه بعد مني " كتبكي بحرقة " ما خليتوش اقيسني
شروق : علاش...واش دار ليك شي حاجة ؟
قمر : لااا...مدار ليا والو...قرب ليا و كنا هئ هئ...معرفتش كيف وقع ليا حتا دفعتو...و قلت ليه خرج
شروق : واش خايفة ؟
قمر : " بقات ساكتة مقدراتش تقول ليها على التروما الي وقعات ليها فاش كانت صغيرة و داكشي الي شافت نجم الدين هو الوحيد الي عاودات ليه "
شروق : " شافتها ساكتة و هي تهضر " الى كنتي خايفة شوية فهادشي طبيعي...لكن خاصك تعرفي بلي نجم الدين كيبغيك...و مستحيل ادير شي حاجة تآذيك...هادشي نتي عارفاه ممحتجاش تسمعيه مني...هو آخر شخص ابغي ليك الأذى...خلي هادشي فبالك و حاولي تحيدي اي حاجة ممكن تخلي حاجز بيناتكم...فهو كيبقى راجل و غايبغي حقو كزوج " بغات تقلب الجو " و الله الى نتي حمارة...كن انا تزوجت بواحد بحال هاداك...راه انا الي غادي نهجم عليه...و لكن عطاه ربي وحدة مافيديهاش...جبتي ليا الفقصة...بان ليا نجي نونسو مسكين
قمر : " ضحكات وسط دموعها " باش نقتلك
شروق : ياك قلتي مابغتيهش! 
قمر : هاداك ديالي بوحدي...و مامنحق حتا وحدة من غيري...الي شافت فيه و لا قربات ليه...نغبر لبباها الشقف
شروق : هههه ها اللبؤءة الي كنعرف رجعات...اوى قلبي على مود الحزن و سيري تقادي...و حمقي ليا سي نجم الدين و تهلاي فراجلك...
قمر : شكرا
شروق : شكرا كوليها...منين ترجعي زوجيني لخالك و ها حنا تعادلنا
قمر : هههه انشاء الله...باي " قطعات "

مسحات قمر دموعها و ناضت...هي اقوى من هاكة مغاذيش تخلي ذكرى سيئة تخرب ليها زواجها...شروق عندها الحق نجم الدين هو آخر شخص ممكن يآذيها...خرجات من الحمام و مشات للدريسينغ...بقات واقفة كتفكر شنو تلبس...هزات ديباردو بشورط ديالو بالستان فالبوردو...مشبك من جهة الصدر و الشورط قصير...لبساتهم و لبسات فوقهم بينوار قصير فنفس القماش...مبغاتش تبين بلي حاولات تأنق كثر من لقياس...
دهنات جسمها بكريم بنكهة الڤاني...و رشات عليها سبراي گولد كيخلي الجسم كيبري...رشات عطرها و نشفات شعرها شوية و دهناتو بسيروم...كيبان شبه مبلل دارت عكر ماط لشفايفها و مسكارا لعنيها فقط...
هبطات لتحت كتقلب عليه...مبانش ليها فالصالة دخلات للكوزينة و هي تلقاه واقف كيطيب...بقات واقفة كتشوف فيه و قلبها كيضرب بسرعة...بغات تدخل و خافت من رد فعلو و لا اغوت عليها...بقات مترددة حتا ضار نجم الدين و شافها...ابتاسم ليها و قرب باسها من خدها خلاها مصدومة...

نجم الدين : باينة جاك الجوع...شوية و نخرج لازانيا من الفران
قمر : " حركات راسها بآه و لا تلفات "
نجم الدين : خرجي للخارج...شوية و نخلط عليك
خرجات من الكوزينة و غادة مرفوعة...توقعات اكون معصب من داكشي الي دارت...حتا صدمها و تصرف كأن حتا حاجة من داكشي ماوقعات...معقول اكون متفهم لهاد الدرجة...و حس بشنو وقع ليها فديك اللحظة...حشمات من رأسها حلات الزاج و خرجات...حتا كتصدم بالمنضر الي قدامها...سرير فوق الرملة و المخاد و دايرين بيه فوانيس و الريدويات فالجناب...و مع الغروب المنظر دا ليها العقل...تعجبات امتا قاد هادشي...
غادة فالرملة و الريح كيضرب ليها فشعرها...بقات واقفة كتشوف فداكشي حتا تغرغرو ليها عنيها من جديد...لكن كانو دموع فرح و طمأنينة بلي اختارت الشخص المناسب...حسات بيه عنقها من اللور و همس ليها بصوتو الخشن...
نجم الدين : سمحي ليا على قبيلة
ضارت بسرعة و عنقاتو بقوة مزيرة على التيشورت ديالو...حضنها فصدرو و كيمرر يديه على شعرها...هزات راسها و شافت فيه بعنين مدمعين...
قمر : كنبغيييييك
نجم الدين : " دوز صبعو و مسح دمعتها " و انا كنموت عليك
حطات يديها على وجهو و تعلات...قبلاتو من فمو قبلة حارة وصلات ليه من خلالها عشقها ليه و امتنانها...تجاوب معها و انغامسو فعالم القبل هزها غادي بيها لجهة الناموسية...حطها برفق و تكا عليها و شفايفهم متفارقوش...

مستلقية فوق الناموسية و هو مغطيها بجسمو الضخم...شفايفهم كيتحركو عكس بعض و كيتسمع غير صوت انفاسهم...بعد نجم الدين على شفتيها و خشا راسو فعنقها...طبع قبل متتالية خلا من وراها آثار حمرا...حل عنيه و خدا لحظة كيتأمل فعنقها الطويل...نزل راسو و قبل العضمة الي تحت رقبتها قبلة حارة...خلات جسد قمر اتهز و زيرات على دراعو الي شادة فيها...
كانو بجوج منغامسين فاللحظة و تابعين آحاسيسهم...نجم الدين من كثرة شوقو ليها و رغبتو بامتلاك جسمها...خلاتو ترفع و نسا شنو وقع قبل فاش قرب ليها...ماقدرش باقي اصبر و لا اتحكم فراسو فهاد اللحظة...
حط يدو على البينوار من جهة كتفها...هبطو و طبع قبل على طول كتفها لدراعها...هز يدها و قبلها من الداخل...شاف فيها و هو مسند على يدو باش ميتقلش عليها...حسات بيه توقف و هي تحل عنيها...شافت فيه و خدودها رجعو حمرين...
قرب وجهو عندها و هضر بصوت كيبورش اللحم...
نجم الدين : " و عنيه فعنيها " مستاعدة ؟
قمر : " شافت الشوق و الرغبة فعنيه" اممم " حركات راسها بآه "
نجم الدين : ممكن نأجلوها حتا تكوني مستاعدة
قمر : " حطات يدها على حنكو و قبلاتو من فمو قبلة خفيفة "

بهاد الحركة وصلات ليه بلي مستاعدة تمنحو جسدها...و تكون ملكو قلبا و قالبا...حبها ليه و رغبتها فيه لا تقل عليه هو...فقط عندها تخوف صغير الي بغات تغلب عليه و تجاوزو...نجم الدين من قبلتها عرف شنو بغات توصل ليه...موافقتها و حتا خوفها...ابتاسم و هو كيشوف فيها...
هبط قبل جبهتها و همس فوذنها...
نجم الدين : انت روحي
رجع لشفتيها كيقبلهم و هاد المرة القبلة كانت أعمق...و فنفس الوقت يديه كانو كيستكشفو جسمها...جر البينوار لاحو بعيد و نزل لصدرها...مدازش بزاف ديال الوقت حتا كانو مجردين من ملابسهم...و أجسامهم ملتاحمة كأنهم شخص واحد...خرج نجم الدين راسو من عنقها و رجع شاف فوجها...بانت ليه جبهتها عرقانة و الدموع هابطين من طرف عنيها...
خشا يديه تحت ظهرها حاضنها عندو...نزل باس الدمعة الي هابطة من عينها و حط فمو على فمها و هو كيبعد بين رجليها...

الوسائد طايحين على الرملة جنب الفراش...الريح كتحرك الستائر و ضوء القمر منعاكس على الما...عاطي إضاءة من نوع آخر و حتا الشعلات ديال الفوانيس...عاطيين ضوء خفيف و جو رومانسي...نجم الدين مستلقي على ظهرو و محاوط قمر بيديه...و هي مسندة صدرو و مخشية فيه...
هز بيدو الغطاء و طلعو على ظهرها مزيان...كل مرة ارجع اقادو ليها خوفا من ان البرد ادوز ليها...و اقبل راسها و يدو كتلعب بخصلات شعرها حتا حس بيها مشات بيها عنيها...
طل عليها نجم الدين بانت ليه ناعسة...تحرك بمهل لبس الشورط ديالو لواها فليزار و هزها طالع بيها لبيتهم...حطها فوق الناموسية و قاد ليها الغطا...مشا دخل للحمام دوش و لبس سروال گري...رجع عندها و تخشا حداها جرها عندو معنقها من اللور و غفا...

✴✴ يوم جديد ✴✴

فتحات عنيها ببطء و هي كتحك فيهم...جات بغات تقلب للجهة لاخرى و هي تحس بالضو تحتها...توقفات على الحركة و كتحس بالحريق على الجهد...حطات يديها على الفراش و تگعدات بشوية...شافت فأرجاء الغرفة مبانش ليها نجم الدين...
نزلات عنيها كتشوف راسها ملوية غير فليزار...دغيا رجعو ليها لقطات ليلة أمس و ترسمات على وجها ابتسامة عريضة...تفكرات لحظة بلحظة...كيف تعامل معها نجم الدين بحنية...و كان مستاعد اوقف فأي لحظة الى كانت مابغاهش اكمل...
شافت الاهتمام و الطريقة باش عاملها...كأنها جوهرة و باغي احميها حتا من نفسو...الإحساس الي جربات لبارح كان مختلف و ليه طعم آخر...واخة حسات بالألم و حسات روحها بغات تخرج فالمرة الأولى...لكن ارتاحت الي قدرات تجاوز تخوفها و سلمات نفسها لزوجها...الي كان أكثر من صبور و متفهم و هادشي خلاها تعشقو أكثر...
حطات رجليها فلرض و ناضت بشوية عليها...دخلات للدوش و هيا تلقا البانيو مقاد عامر ما و فيه مستحضرات عاطية ريحتها...حلات ليزار و هو اطيح عند رجليها...بانو ليها نقاطي ديال الدم فيه...هزاتو و حطاتو فالسلة ديال الغسيل...
دخلات فالبانيو و چلسات على مهلها...رجعات راسها اللور مسترخية...بعدما حسات بالراحة ناضت للدوش غسلات شعرها و شللات...خدات بينوار قصير لبساتو حلات الباب و خرجات...مشات للدريسينغ هزات شنو تلبس و خرجات حطاتهم فوق الناموسية...خدات مجفف الشعر و نشفات شعرها...هزات الكريم كتدهن سيقانها و هو اتحل الباب...
دخل نجم الدين لابس سروال گري و عريان من الفوق...شاف داك المنظر و هو احك على ذقنو...هزات فيه قمر عنيها شافتو مبتاسم و هي دور وجها...جاها خجل غريب و مقدراتش تشوف فيه...قرب عندها نجم الدين شد فدراعها و وقفها...
نجم الدين : صباح الحب
قمر : " بصوت خافت " صباح النور
نجم الدين : " حط يدو على خصرها و جرها عندو " كيف حاسة ؟
قمر : أا...مزيانة
نجم الدين : مكايضرك والو ؟
قمر : " بتوثر " لا لا والو
نجم الدين : " باسها جنب فمها " مزيان...لبسي حوايجك باش نهبطو نفطرو
قمر : اه اوكي
هزات الحوايج من فوق الناموسية و كتمشا بشوية...غادة للدريسينغ روم...شاف نجم الدين مشيتها ضور وجهو و ضحك بجنب...

دخلات قمر للدريسينغ...لبسات شورط جينز عريض مع طوپ فالبلو مفضفض و سبرديلة غوز...خرجات لقات نجم الدين كيهضر فالفون...شافها قطع و قرب عندها...هزها بين يديه و تم خارج بيها من البيت...
قمر : علاش هازني...راه قادرة نتمشا على رجليا
نجم الدين : بغيت نهزك...عندك شي مانع
قمر : " الصمت "
نجم الدين : و أصلا خفيفة كيف الريشة...بحال الى مهاز والو...متأكدة كتاكلي
قمر : اه كناكل علاه باش عايشة !
نجم الدين : " حطها فوق الكرسي " حينت كنشوف ماكلتك قليلة بزاف
قمر : لا عادي...من قبل الي كنت ديما شادة شي حمية...مي دابة كناكل عادي
نجم الدين : " قرب ليها الطبسيل " و فطري...خاصك الطاقة باش متعيايش دغيا
قمر : " صغرات عنيها " علاه شنو غادي ندير ؟
نجم الدين : " تبسم " هههه غا نخرجو و نديرو جولة فبوينس ايريس...شنو اسحاب ليك نتي
قمر : أا...والو 
حدرات عنيها فالطبسيل خدات الفورشيط و باشرات فالأكل...بقا نجم الدين مراقب حركاتها و كيف كتاكل...عض على شفتو و هز كاس ديال العاصير نزل عليه دقة وحدة...
كملو الفطور ديالهم و هزها نجم الدين طلعها لفوق...قال ليها توجد راسها حينت خارجين لوسط المدينة...مشا للدريسنغ لبس سروال جينز كحل مع تيشورت گري و سبرديلة بيضة...خرج و هي تبان ليه قمر هازة شي حاجة فيدها و خشاتها فالصاك...بانت ليه هزات كاس ديال الما و شربات منو...
رش ريحتو و هز الكونطاك و شاف فيها...
نجم الدين : مشينا ؟
قمر : اه انا واجدة
دخل للدريسينغ و رجع هاز كاپ خفيف فيدو...
نجم الدين : لبسي هادا...فلعشية كيكون البرد
خداتو من عندو و لبساتو فوق الكسوة...هزات صاكها شد فيها و خرجو...طلعو فاللوطو من نوع جيپ كحلا و تحركو...غادي نجم سايق فصمت و حتا قمر متبعة بعنيها غير المناضر...حاسة بالراحة الي افتاقداتها سنين هادي...عمرها تخايلات و لا طاح فبالها...انها يوم من الأيام غتعيش قصة حب و تزوج...و تكون فقمة السعادة و هي بجنب الشخص الي اختارت...
بعد مدة وصلو لوسط المدينة فين كاينين السكان المحليين...الشوارع عامرة بالباعة و عربات أكل الشارع فكل مكان...و الناس بسطاء و تقريبا بحال أجواء المغرب...وقف نجم الدين السيارة قدام مطعم صغير...هبط و تبعاتو قمر...دخلو للمطعم الي كان عامر بالناس أكثريتهم سياح...شدو طبلة و جا النادل مد ليهم المانيو...
نجم الدين : " كيشوف فالمانيو " شنو باغة طلبي ؟
قمر : معرفتش...غناخد سالاد
نجم الدين : " شاف فيها " بوحدها ؟؟
قمر : عمرني جربت الأكل ديالهم...معرفتش شنو نختار
نجم الدين : المطعم معروف بأطباق المشاوي...شنو بان ليك ناخدو منهم
قمر : اوكي

عيط نجم الدين للنادل و عطاه الطلب بالإنجليزية...بعد مدة جابو ليهم الأكل...الي كان عبارة على لحم بقر مشوي على الطريقة الأرجنتينية...و نقانق و سالسا خضرا و جبنة مشوية و سالاد...بداو الأكل و قمر عجبها بزاف واخة فالأول مزعماتش عليه...
كيف كملو خلص نجم الدين و غادرو المطعم...خلاو اللوطو و تمشاو على رجليهم...دازو من حدا كرنڤال تفرجو فالعروض شوية و كملو على جولتهم...
غادة قمر جنب نجم الدين الي شاد فيدها و مطلقهاش...هبطات كتشوف فيديهم الي متشابكين...و هزات عنيها شافت فيه كيشوف قدامو...واخة كيضحك معها إلا و حسات بلي بيه شي حاجة...معرفاتش شنو واقع واش دارت شي حاجة معجباتوش...حينت لاحظات هو ماشي من النوع الي ابقا ساكت...الى كانت شي حاجة كيجي اصارحها بيها...
بعد يوم متعب دوزوه كولو فالخارج...رجعو للڤيلا حط نجم الدين اللوطو و خرج...هبطات قمر جات تخطو خطوة و هي تعتر...كن مشداتش فراسها كانت غتجي على وجها...هبطات عنيها و هما ابانو ليها السيور ديال السبرديلة محلولين...
جات بغات تحدر بعصبية و هي تحس بألم تحتها...رجعات وقفات طالع ليها الزعف و هو ابان ليها نجم الدين...تحدر و هبط على ركبتو كيعقد ليها السيور...بقات غير كتشوف فيه...كمل و ناض كمل على طريقو...دخلات للدار و بان ليها طالع مع الدروج...تبعاتو كيف دخل للبيت و هي توقف قدامو كتشوف فيه...
قمر : مالك...شنو واقع ليك ؟
نجم الدين : " بقا كيشوف فيها "
قمر : و هضر...قول شنو بيك ؟
نجم الدين : مامخبية عليا والو ؟!
قمر : بحلاش ؟
نجم الدين : حنا دابة مزوجين...مخاصش اكونو بيناتنا أسرار...اتافقنا من الأول مانخبيو على بعضياتنا والو
قمر : آاه...عارفة هادشي
نجم الدين : " بجدية " واش شربتي حبوب منع الحمل هاد الصباح ؟
قمر : " بصدمة " حبوب منع الحمل !!!
نجم الدين : " شدها من دراعها " جاوبيني اقمر...واش شربتيه بلا متاخدي رأيي فالموضوع
قمر : لا مشربتوش...و معنديش أصلا
نجم الدين : و شنو داكشي الي عندك فالصاك ؟

قمر : هاداك الدوا ديال القلب
نجم الدين : كيفاااش ؟!!
قمر : شحال مرة كنبغي نقولها ليك...و كنتردد مابغيتش نتفكر الحادث و لا نفكرك بموت ناهد...بسبب الحادث الي وقع توقف القلب ديالي زوج مرات...انا كان عندي مرض فالقلب و كنت كناخد الدوا...و حينت الحالة ديالي كانت حرجة...كان خاصني عملية زراعة القلب فأسرع وقت...و الحمد لله فنفس النهار لقاو متبرع و قدرت ندير العملية " حطات يدها على صدرها " فصدري كينبض قلب شخص آخر...كان صعيب فالأول نتأقلم مع الوضع...و لكن رجعت وقفت على رجليا...كانت هادي فرصة ثانية تعطات ليا...و من وقتها حاولت نتغير و نشوف الدنيا من منضور آخر...و كنت محضوضة رجعت تلاقيتك و بغيتك...واخة بعد المرات كنشك فأحاسيسي و كنقول امكن هادشي كولو الي كيوقع معيا بسبب القلب الجديد
نجم الدين : " مصدووووم "
قمر : " شافت ملامحو و هو ابان الحزن فعنيها " كان عليا نقول ليك هادشي من الأول...عارفة راسي غلطت
نجم الدين : " كيشوف فصدرها "
قمر : درت عملية تجميلية داكشي باش مكتبانش الجرحة...باقي خط بالكاد كيبان غير الى حققتي فيه

حط نجم الدين يدو على صدرها...و دوز صبعو على الخط الي جا وسط صدرها...بقات متبعة حركات صباعو و معرفاش شنو كيضور فراسو...هي متفهمة اي رد فعل منو...لكن صدمها فاش جرها و عنقها بقوة...
نجم الدين : " كيهضر عند وذنها " علاش مقلتيهاش ليا...و انا كنت نسحاب حاجة أخرى " بعدها و قابلها معاه " واش كاين شي خطر على صحتك و شنو هاد الدوا الي كتشربي ؟
قمر : " كتشوف الخوف فعنيه " لا مكاين حتا خطر...و الدوا قال ليا الطبيب خاص ديما نشربو...و كاين بعد المرات كنساه
نجم الدين : " خنزر فيها " كيفاش كتنسايه...منين قال ليك الطبيب ديما تشربيه...خاصك تبعيه
قمر : " بابتسامة " واخة...منبقاش نعاود هههه
نجم الدين : " حضن وجها بين يديه " ديك الهضرة الي قلتي قبيلة...حيديها من راسك...هاد القلب كان لشخص آخر...لكن من اللحظة الي نبض وسط صدرك فصار قلبك...و عمرك باقي تشكي فأحاسيسك الي هي ملكك
قمر : " عنقاتو من كرشو " افف...دابة عاد ارتاحيت

🍃🍃 في المغرب 🍃🍃

چالس فالبار و شاد قرعة ديال المشروب...بدون مايستعمل كاس مدها لفمو كيشرب فيها...حطها بالجهد على لكونطوار جبد الفلوس حطهم و ناض...غادي فالكولوار كيتمايل حتا تساطح مع شي حد...هز راسو بان ليه جسد بنت طايحة على ركابيها و جنبها عربة ديال مواد التنضيف مقلوبة...
دوز يدو على شعرو بتذمر و كمل على طريقو...ناضت البنت كتسوس فحوايجها حتا وقف عليها واحد...
.......... : " بصوت عالي " آش هاد الروينة...ياك خدمتك فالطواليطات اش جابك لهنا
........... : سمح ليا...ك كنت غادة نرجع العربة لبلاصتها...حتا خرج فيا واحد الراجل
........... : " قرب عندها و شدها من شعرها حتا طاحت القبعة الي كانت دايرة " و لااااش دايزة من هناااا...خارجة فكليان و زايداها بالهضرة...علم الله شكون
........... : " كتألم من قبظتو " عافاك طلقني...لقيت الباب ديال الموضفين مسدود...داكشي علاش دزت من هنا...و الله مكان الخطأ ديالي...هو الي كان سكران
هز يدو بغا انزل عليها و هي تحبسو شي يد...جا بغا اضور وجهو اشوف شكون و هو انزل عليه واحد الكروشي...شد ففكو و دار لقا ساجد واقف مخنزر فيه...
ساجد : باغي تضرب بنت اولد الق*** قدك قد الحيط و هاز يدك على بنت اتبي
............ : " كيعرف ساجد " راه هيا الي عورة خرجات فالكليان
ساجد : انا الي خرجت فيها الحيوان...و گاع تكون خرجات فشي حد...شكون عطاك الحق تضربها...راك غير قواد حاطينو حاضي الباب...سير جيب ليا الكونطاكت نسيتهم
............ : " حدر راسو و مشا "

تلفت ساجد عند البنت لقاها مكمشة عند الحيط...و كتشوف فيهم و كلها كترعد...قرب عندها...
ساجد : علاش خدامة فهاد الزبل...على قلة فين تخدمي
......... : م مالقيتش من غير هنا
ساجد : " جبد كارط ديالو و مدها ليها " خرجي فحالك و غدا دفعي فهاد الشركة...واخة تخدمي بعرق كتافك كتبقا هاد البلاصة موسخة
............. : " شداتها من عندو " ش شكرا
ضار ساجد شد الكونطاكت من عند الگارد و خرج...ركب فسيارتو و اتاجه للڤيلا ديالو...طلع لبيتو حيد الجاكيط و تلاح فوق الناموسية...كيف غمض عنيه جات فبالو قمر و هي مبتاسمة و هي كتبكي...دوز يدو على شعرو و هو كيحاول اخرجها من دماغو...كيحس بألم كيعصر فقلبو كلما كيتفكرها بين يدين رجل آخر...

⭐ ⭐ ⭐ اليوم التالي ⭐ ⭐ ⭐ 
خرجات من الطاكسي هزات راسها كتشوف فحجم الشركة...خرجات البطاقة كتأكد بلي هي هادي...تمشات ناحية الباب الكبير...لابسة سروال كحل مع تريكو خضر طويل...طالقة شعرها البني و عنيها الي لونهم أزرق...كيتفحصو كل زاوية فالشركة...وقفات فالاستقبال و هضرات مع السكرتيرة...
.......... : جيت ندفع طلب عمل فالشركة
السكرتيرة : جبتي السيڤي ديالك
........... : وي " مداتو ليها "
السكرتيرة : شنو الاسم ديالك ؟
............ : " بابتسامة " بانا...سميتي بانا

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.