نجم الدين : " كيشوف فيها و وجهو باينة عليه الصدمة " أنيسة!!
أحمد : وي بنتي أنيسة...الوريثة لمجموعة مجاهد...منين عرفات بلي نضامينا لبعض فهاد المشروع و هي متحمسة تلاقى بيك...ياك أ أنيسة ؟
أنيسة : وي بابي...ليا الشرف نقابل ميستر نجم الدين السملالي
نجم الدين كان عاجز عن الكلام...مايمكنش اكون الشبه لهاد الدرجة...نفس العنين نفس الوجه و نفس الصوت...غير الشعر الي طويل عكس ناهد كان شعرها قصير...من غير هادشي صورة طبق الأصل على ناهد...لزمو وقت باش ارجع عادي لكن مزال ما مستوعب شنو كيشوف...
سمع اسمها و بلي هي ابنة رجل الأعمال أحمد مجاهد...يعني مستحيل تكون ناهد...شافها مدات ليه يدها بقا كيشوف فيها شحال عاد صافحها...
أحمد : چلس كمل عشاك...يالاه باش تعارف نتا و بنتي...حينت غتكون بيناتنا خدمة مطولة و انشاء الله شراكة فالمستقبل
أنيسة : شراكة و علاش لا حتا صداقة
قالتها بكل ثقة و چلسات من بعدما جر ليها باها الكرسي...الكل كان كيشوف فنجم الدين و هو واقف...رجع چلس و غير كيشوف فيها...أول مرة فحياتو اتخربق و مابقاش عارف شنو واقع...هادشي الي كيشوف مايمكنش اثيقو لعقل...مستحيل ماتكونش هي نفسها ناهد الي چالسة قدامو...
بعدما جابو ليها طبقها...هزات الفورشيط كتاكل بكل رقي و كأنها تزادت فوسط الطبقة البروجوازية...حتا من طريقة لبسها و المايكاپ الي دايرة مختالف...من بعدما لاحظ نجم الدين هاد التفاصيل بدا كيقتانع مستحيل تكون هي...بعدما تعشاو و خلص أحمد بعد إصرار كبير ان العزيمة على حسابو...
ناضو مغادرين المطعم كان نجم الدين سابق...سمع خطوات بالكعب جنبو ضور وجهو لقاها غادة معاه فنفس الخط...رجع شاف قدامو حتا سمع صوتها الي كل مرة سمعو كيتخربق...
أنيسة : ممكن نبقاو على تواصل ؟
نجم الدين : " ضار عندها " بصفتنا آش
أنيسة : زملاء...أصدقاء...الي عجبك
نجم الدين : الخدمة بيني و بين باك ماشي مني...و اليوم عاد تلاقيتك أول مرة " وقف و ضار عندها " ياك هادي أول مرة نتشاوفو و لا أنا غالط !
أنيسة : " بابتسامة هادئة " أول مرة نشوفك مباشرة...اما فايت شفتك من قبل فالسوشيل ميديا...راك غني عن التعريف
نجم الدين : " طول فيها الشوفة " كانت عندك شي أخت توأم
أنيسة : هههه آش هاد السؤال الغريب !
نجم الدين : إذن ماعندكش
أنيسة : نوو...انا الوحيدة الي عند بابا
نجم الدين : مزيان " شاف من وراها و أومأ ليهم براسو "
أحمد : أمسية سعيدة...و شكرا على قبول الدعوة
حل نجم الدين باب اللوطو و طلع...ديمارا و زاد...بقات أنيسة واقفة كتشوف فسيارتو حتا غبر...وقفات جنبها سيارة الأب ديالها هبط الزاج...
أحمد : غادي تمشي معيا
أنيسة : نو غانرجع فسيارتي
أحمد : ماتعطليش فالرجوع للدار
أنيسة : " بتدمر " راه ماشي باقة صغيرة باش تحكم فيا
أحمد : انا غير خايف عليك...دوك الي كتسكعي معاهم راك عارفة رأيي فيهم
أنيسة : دااد صافي سد هاد الموضوع...و ماعندك مناش تخاف..." كتشوف فالطريق " من هنا لقدام غنولي نتسكع مع الي باغي نتا و راضي عليه
لاحت ليه قبلة فالهواء و مشات طلعات فسيارتها من نوع بورش كحلا...و كسيرات متاجهة للمكان الي كتقضي فيه وقتها مع صحابها...وقفات أمام ملهى ليلي...جا البالي خدا من عندها اللوطو باش اپاركيها...لاحت ليه الكونطاكت و دخلات...
بانو ليها الشلة ديالها چالسين فطبلة ل VIP...انضمات ليهم خدات مشروب ودارت رجل على رجل...كترشف من الكاس و على وجها ابتسامة صغيرة...
رجع نجم الدين للدار و طلع للبيت ديريكت...حل الباب و دخل بانت ليه قمر ناعسة فوق الفوطوي...مكمشة و راسها عوج...مشا هزها غادي بيها للناموسية و هي تفيق...
قمر : " تمخششات فيه " جيتي ؟
نجم الدين : اممم...علاش نعستي معذبة فوق الفوطوي
قمر : كنت كنتسناك و مابغيتش نتكا باش مانعسش...و صدقت ناعسة...اففف دغيا كيتغمضو ليا عنيا
نجم الدين : " حطها فوق الناموسية " عادي مع الحمل
قمر : تعشيتي ؟
نجم الدين : اه
قمر : معامن ؟
نجم الدين : مع صحاب المشروع الجديد
دخل نجم الدين للدريسينغ حيد حوايجو و بقا بشورط بوحدو...خرج و داز لجهتو...بقات قمر متبعاه بعنيها...و ابتاسمات فاش شافتو جبد الدوا و مدو ليها هو و كاس ديال لما...
نجم الدين : باينة فيك مزال ماشربتيه
قمر : ولفت نشربو من عندك
نجم الدين : و الى ماكنتش انا...خاصك تولفي تشربيه راسك
قمر : الى ماكنتيش نتا مغاديش نشربو ههه
نجم الدين : " خنزر فيها "
قمر : غير كنضحك " عنقات دراعو " و لكن ولفت تعطيه ليا نتا...نتا الي خصرتي ليا الطبيعة و تحمل...غاتبقا تعطيه ليا حتا نموت
نجم الدين : " زير على فكو " قمر كنقول ليك ماتبقايش تجبدي الموت على فمك
قمر : واخة سمحليا
رجع الدوا لبلاصتو و تكا...قربات ليه قمر و توسدات صدرو...ضور يدو على خصرها و بقا كيداعب شعرها حتا نعسات...قادها فبلاصتها طفا الضوء خلا غير ديال الفايوز و خرج...هبط لتحت توجه لاصال و مشا لجهة الحديد كيتريني...و بالو مع الصدمة و الأحداث الي وقعو فالريسطو...
🍁 يوم جديد 🍁
هبطات من الطوبيس و كملات على رجليها...لابسة جينز مع تريكو كحل و سبرديلة بيضة...طالقة شعرها متوسط الطول و كيف ديما وجها خالي من المايكاپ...وصلات للشركة غادة داخلة و هو ابان ليها ساجد هابط من سيارتو...ماقدراتش تواجهو من بعد الي وقع داك النهار...
دخلات بخطوات مسرعة و مشات للمصعد...كيف تحل دخلات هزات عنيها بان ليها ساجد جاي...بدات كتورك على البطونة باش اتسد قبل ما اوصل...بدا الباب كيتسد و هي تنفس براحة...الي مكملاتش منين شافتو حبسو برجلو...دخل ساجد شاف فيها و وقف عاطيها بظهرو...
رجعات فالركنة مبعدة عليه ما أمكن و حادرة راسها لرض...بحال الى اقتارفات شي خطأ و ان الي وقع بسببها...
وصلو للطابق الأخير و هو اتحل لباب...خرج ساجد غادي فالكولوار...و بانا تابعاه بخطى بطيئة باش متوصلش عليه...شافتو ضار و وقف كيشوف فيها و هي توقف كترمش فعنيها بسرعة...
ساجد : واش تعرض ليك عاوتاني ؟
بانا : ه هاا ؟؟
ساجد : " قرب عندها خاشي يديه فجيابو " واش رجع تعرض ليك داك الحيوان ؟
بانا : " كتحرك راسها يمين شمال " لااا لاا
ساجد : " شافها كتفتف " و مالك مخلوعة...راه مكناكلش بنادم
ضار غادي للمكتب ديالو و خلاها مظهشرة...بقات مدة و هي واقفة بلاصتها حتا شافت السكرتيرة كتشير ليها...مشات كتجري تسالمات معها و تحتتو شوية عاد توجهات لمكتبها...چلسات و حطات يدها تحت ذقنها كتفكر كيف هضر معها...
هاد المرة ماغوتش عليها بل سولها على واش رجع تعرض ليها ولد الحومة...معارفش هلكة العصا الي عطاه خلاتو باقي مليوح فالصبيتار...ضحكات فخاطرها و هي كتفكر الضربة الاولى الي عطاه حتا حوالو عنيه...
كان كيبان ليها فديك اللحظة أكثر واحد رجولة و شهامة...عمرها تنسا الوقفة الي وقف معها و زاد دافع عليها من لفوق...شحال من مرة كان اوقفها داك الحمار و اتطاول عليها فالزنقة...و حتا واحد ماكيتدخل بل كيشوفو فيها باحتقار و ادوزو...
مصدقين ان لو مكانتش كتهضر معاه او مصاحبة معاه مغاذيش اوقفها من أصلو...و حتا واحد مقال ممكن حاگر عليها...مخاصش نخليوه استقوى على بنت فقط لأنو ماعندها الي احميها...وسط هاد الأفكار نزلات دمعة من عين بانا و هي كتذكر المعاناة الي دازت عليها...
لكن عمرها فقدات الأمل فالله و فنفسها...كانت كتآمن بلي الى كنتي أصلا فالحضيض...مايمكنش الأمور تزيد تسوء أكثر...و إنما غادي غير تحسن للأفضل...و هادشي الي وقع معها...هاهي الآن خدامة فشركة عمرها حلمات تخدم فيها...واخة عندها دبلومات و قارية...و حتا الوضع تحسن مع عائلتها الصغيرة...و قدرات توفر أكل اليوم بلاما تفكر للغد ليه...
بعد يوم طويل من العمل وصل وقت الخروج...ناضت بانا هزات حقيبتها ديال الظهر و خرجات من المكتب...مشات عند السكرتيرة ديال ساجد...
بانا : خرج ؟
السكرتيرة : مزال...مشا لقسم المحاسبة
بانا : صافي انا نمشي نحط ليه القهوة قبل ما يرجع
السكرتيرة : باناااا تسناي راه
مشات بانا كتجري قادات ليه فنجان قهوة...رجعات و دخلاتها ليه للمكتب...حطاتها و حلات ساكها جبدات منو بواطة صغيرة...حلاتها كانو فيها كوكيز مقاد فالدار...حطات قطع فالطبسيل الي جابت مع القهوة و حطات جنبهم كلينيكس...
رجهات البواطة و سدات ساكها...دارتو فظهرها كتشوف فداكشي الي دارت بابتسامة و هي ضور خارجة...جمعات الإبتسامة و هي مخرجة عنيها فالباب...كتشوف فساجد شاد فالبواني و واقف كيشوف فيها...رجع وجها حمر خاصة فاش شافتو رما عنيه لداكشي الي فوق المكتب...
لاحظات نظرتو المستهزأة ليها...قرب عندها بخطى تابثة و حدر وجهو عند وجها...
ساجد : آش قلنا...فعايل التقحبين بلاش منهم...ماشي حينت شفقت عليك و عاونتك...طمعي كثر " بعد غادي جهة المكتب و چلس فالحافة " الصراحة المظاهر خداعة...داكشي الي ظنيت فيك صدق مامنوش...حتا البرائة ولات كتصطانع
بانا : " مشوكية من كلامو " ا انا م ماقصدتش
ساجد : أكيد ماقصدتيش كيف ديما...زعما راك مرا مزوجة و بولدك...و لا هاداك الي عندك ما مقنعكش !
خرجات كتجري هبطات فالمصعد...كيف خرجات من الشركة اجهشت بالبكا...غادة فالطريق و حاطة يديها على وجها و دموعها غادين...ركبات فالطوبيس وصلات للدار...خدات نفس حلات الباب و دخلات...بان ليها جاي كيحبو على رجليه...
هزاتو كتبوس فيه و تشم فريحتو...دخلات لبيتها و حطاتو فوق السداري...و حيدات حوايجها لبسات بيجامة بشورط و تيشورت...جمعات شعرها بباندة و هزاتو خارجة...وقفات فباب الكوزينة بانت ليها كتغسل الماعن...
بانا : ديك الساع خليهم حتا نجي و نغسلهم
.............. : " ضارت عندها " باركة عليك غير تمارة ديال الخدمة...باغة تزيدي حتا الشقا ديال الدار
خرجات بانا و توجهات لچليسة الي فقاع الدار...شعلات التلفازة و چلسات وليد فحجرها كتلعب معاه...حطات ختها العشا و كلاو بجوج...من بعدما كملات ناضت غسلات سنانها و هزات وليد دخلان لبيت...تكات فالسداري فين كتنعس و نعسات وليد حداها...دخلات ختها شافتهم و هي تبسم...
عزات عليها ختها الصغرى الي هزاها هي و ولدها...بعدما كانت عايشة معها هي و زوجها و كانت هي الي تعتاني بيها...جا اليوم الي تقلبات فيها حياتهم بعد موت زوجها فحادث...خلاها فدار الكراء هي و ولدها و ختها الي كانت كتقرا...
بين ليلة و ضحاها تغيرات حياة يتيمتان...صفاء الأخت الكبرى مكملاتش قرايتها و تزوجات...لكن اصرات على بانا تقرا...و زوجها حتا هو شجعها و عاونها بلي عندو...لكن بعد موتو تسدو البيبان فوجهم...كان لازم اخلصو الكرا و الما و الضو...و مستلزمات وليد الي كان مولود جديد...
قررات بانا تدفع فلي كان و تخدم و تقرا فنفس الوقت...صفاء مكانش عندها خيار آخر من غير توافق...كانت تحز عليها فاش كتشد المنحة و بدل تصرفها على راسها...كتقدا بيها الي خاص الدار و لوليد...شافت شحال تعذبات بانا فإيجاد عمل...عام و هي كتلبق هنا و هنا حتا تخرجات...
كانت متحمسة حينت أخيرا غادي توظف...حتا كتفاجأ بالواقع...انو الى مكانش عندك معارف و لا وصية...ماعند الشهادات مايديرو ليك...كل مرة كترجع للدار بخيبة أمل كبيرة...حتا تزيرات عندهم الوقت و وافقات تخدم فلي كان...و صارت تنضف الطواليطات فالريسطوات و لي بواط...حتا نهار تلاقات بساجد و بدات حياتها تغير....
اليوم الموالي فاقت بانا بكري...دارت روتينها العادي و خرجات متاجهة للخدمة...ولو ان الي وقع ليلة أمس ضرها...و سوء الظن الي خدا عليها ساجد...واخة معارف عليها والو و لا على ظروفها...لكن ماعندها مادير من غير تعفط على كرامتها...و ترجع للشركة كأنها ماسمعات والو...
⭐⭐⭐⭐⭐ فاقت قمر و لاحت يدها بلاصة نجم الدين...كانت فارغة عرفاتو مشا للخدمة...ناضت بشوية عليها مشات للطواليت غسلات وجها و سنانها...خرجات و توجهات للدريسينغ لبسات چامپ سوت فالمارون مع كعب عالي كحل...
خرجات كتقاد شعرها قدام المرايا...دارت مايكاپ خفيف و هبطات لتحت...لقات الفطور فالطبلة چلسات و فطرات مزيان...هزات صاكها و خرجات طلعات فسيارتها و خرجات من الڤيلا...دوزات الإتصال لنجم الدين بقا شحال كيصوني و قطع...رجعات اتاصلات بيه شحال من مرة مكيجاوبش...و هي تعيط على شروق...
شروق : و لا...غير نمشيو نشوفوه من بعيد...ماكرهتش نشوفو بالطابلية بيضة...احححح غادي اكون لوز
قمر : " كتميق فيها "
شروق : عافااااك اقمرتي...عافااااك
قمر : زيدي...على آخر أيامنا نوليو جاسوسات
شروق : انا هي كلوڤر الشهبة الي كتموت على التيتيز...و نتي سام مولات الشعر الطويل
قمر : علامن كتهضري ؟
شروق : الجاسوسات...علاه ما كنتيش كتفرجي فيهم
قمر : " حركات راسها بلا حول و ديمارات "
وصلو للمستشفى فين خدام بدر...پاركات قمر اللوطو و هبطو داخلين...مشاو سولو على قسم الجهاز العصبي...طلعو للطابق الي قالو ليهم...غاديين فالكولوار و هو ابان ليهم بدر جاي...لابس سروال بيج مع تيشورت زرق و فوقهم الطابلية مخليها محلولة...شافو معاه وحدة حتا هي لابسة طابلية و كتمشا معاه...غاديين و كيضحكو...
شروق بقات واقفة كتشوف فيهم حتا جراتها قمر...و دارو مع الكولوار...
قمر : واش حماقيتي...و كن شافنا
شروق : شكون هاديك ؟
قمر : شكون عرف...باينة حتا هي طبيبة...يالاه نمشيو
شروق : لا خاص نعرف شكون ديك الي معاه...ماشفتيش كيف كانت كتشوف فيه وضحك بلقياس...و كترد شعرها ورا وذنها و تغطي فمها بيدها و هي كضحك
بدر : آه نسيت ما عرفتكم " شاف فالطبيبة " هادي بنت ختي الي عاودت ليك عليها و هادي آنسة شروق صاحبتها " حط يدو على كتفها " و هادي نجاة زميلتي فالخدمة و حبيبتي
قمر و شروق شافو فبعض مصدومين...أكثرية شروق الي حسات بحال الى جاتها صفعة للوجه...قربات منهم نجاة سلمات على قمر بلابيز...جات تسلم على شروق و هي تدفعها و مشات كتجري...
بدر : " بقا متبعها بعنيه "
قمر : خالي هاني مشيت
نجاة : مالها ؟
قمر : " خنزرات فيها و زادت "
هبطات قمر و خرجات من الصبيتار...بانت ليها شروق واقفة جنب اللوطو...
قمر : شروووق !
شروق : " ضارت عندها " كنت حاسة...و طلع إحساسي صح...ياريت كن عرفت فاش كنت كنتفلا...ماشي حتا تعلقت بيه بالصح...شحال بنت غبية فهاد اللقطة...دابة أكيد غيعرف بلي هاد الحمقة كانت كتبني أحلام على والو
قمر : مانقدروش نتحكمو فمشاعرنا...و ماشي الخطأ ديالك الى تعلقتي بيه...حتا وحدة فينا مكانت عارفة شنو واقع
شروق : قمر انا ماشي غير تعلقت بيه...انا وليت كنبغييييه...انا كنبغي بدر و هو عندو حبيبتو " انفاجرات بالبكا " هئ هئ
قربات عندها قمر و عنقاتها...أول مرة تشوف شروق بهاد الحالة...موالفها ديما ضاحكة و تاخد كلشي بمزاح...فينما كانت كتنشر العدوى ديالها و تضحك الإنسان مهما كان مهموم...الحب كيخلي الإنسان احس بسعادة قصوى...و فبعض الأحيان كيدمر اي حاجة زوينة فيه...
جرات قمر شروق طلعو فاللوطو و مشاو لإحدى المقاهي الي جنب لبحر...چلسو فطبلة فلاطيراس و حاولات قمر ما أمكن تواسيها و تخليها تشوف الأمور بإيجابية...بعدما هدات شروق رجعاتها للشركة فين حاطة سيارتها...
توادعو و هي توجه قمر للدار...يالاه دخلات مع الباب و هو ابان ليها نجم الدين حتا هو داخل...هبطات و مشات عندو كتجري...
نجم الدين : بشوية عليك...ماتجريش
قمر : " تلاحت عليه عنقاتو " توحشتكككك
نجم الدين : " حضنها حتا تهزات من لرض " ماشتي انا
قمر : علاش مكتجاوبش على الفون ؟
نجم الدين : بقا فاللوطو...و اليوم كنا فالموقع ديال المشروع...لحد الساعة مطليتش عليه
نجم الدين : ماشي لخاطري...غير اسالي هاد المشروع و نعوضك
قمر : شنو بان ليك نسافرو
نجم الدين : فين ؟
قمر : عشقت نمشيو لكايپ تاون
نجم الدين : صافي مشات...الأسبوع الجاي نمشيو
قمر : وعد ؟
نجم الدين : كنلعبو هنا
هزها و دخلو للدار...طلعو لفوق بدلو حوايجهم و هبطو تعشاو...تفكر نجم الدين خلا الفون فاللوطو...خرج حلها و هزو...شعلو لقا اتصلات قمر و ميساج من نمرة مامسجلاش...فتح الميساج كيقرا فيه...
💬 هاي ميستر نجم الدين...كنتما متمانعش اني خديت رقمك من عند بابا...واش ممكن غدا نتشاوفو ؟ « أنيسة »
قرا الميساج و بقا واقف كيشوف فالفون...دوز يدو على شعرو خشاه فالجيب و طلع...
مرو أيام و نجم الدين كيتلقا رسائل من أنيسة...عمرو جاوب عليها و حاول ما أمكن مايتلقهاش رغم كل محاولاتها...
اليوم چالس فالمكتب ديالو حتا دخلات عندو السكرتيرة...
السكرتيرة : موسيو...الآنسة مجاهد كتسنا فالخارج
نجم الدين : خليها دخل
خرجات السكرتيرة و بعد شوية تحل لباب و دخلات أنيسة...لابسة چيپ قصيرة مع طوب معري من لكتاف و جامعة شعرها كوت شوڤال...داخلة بابتسامة على وجها قربات و مدات لنجم الدين يدها...سلم عليها و قال ليها تچلس...
نجم الدين : شنو سبب هاد الزيارة ؟
أنيسة : حاسة بحال الى محاملش تشوفني...ماوصلوكش ميساجاتي ؟
أنيسة : ممكن نمشيو لشي بلاصة أخرى...مامرتحاش نهضر هنا
نجم الدين : " بقا كيشوف فيها مطولا و هو اوقف " يالاه نمشيو لشي كافي
أنيسة : شكرا بزاف...حينت مستاعد تسمع ليا
سبق نجم الدين خارج و أنيسة تابعاه من اللور...كتشوف فيه غادي بمشيتو الرجولية و خطواتو الثابتة...لابس كاجوال جينز مع تيشورت گري و داير نضارات شمسية...هبطو لتحت و كل واحد طلع فسيارتو...
وصلو لمقهى مابعيدش بزاف على الشركة...هبط نجم الدين و وقف تسناها حتا وصلات عليه و دخلو...طلعو للطبق الثاني فلاطيراس شدو طبلة...چلس نجم الدين و چلسات مقابلة معاه...جا السيرڤور و خدا طلبهم...
نجم الدين : شنو الموضوع الي باغة تهضري معيا فيه
أنيسة : " حيدات نضاراتها و شافت فيه و عنيها عامرين دموع " فالحقيقة انا.......
نجم الدين : شنو الموضوع الي باغة تهضري معيا فيه
أنيسة : " حيدات نضاراتها و شافت فيه و عنيها عامرين دموع " فالحقيقة انا أخت ناهد التوأم
نجم الدين : " خرج فيها عنيه " شنوووو ؟؟
أنيسة : اه انا و ناهد خطيبتك الي ماتت توأم
نجم الدين : كيفاش توأم واش كتفلاي عليا
أنيسة : أنا غنعاود ليك كلشي...كنت غادي نقولها ليك فاش سولتيني لكن كان بابا و ماقدرت نقول والو...لأن بابا مكانش عارف بلي عندو بنت من غيري و عايشة مع ماما...و حتا انا مكنتش عارفة حتال مؤخرا...قبل ماتموت ختي بمدة قليلة
" كتمسح فدموعها " أشهر قبل ماتموت ناهد تلاقينا...فاش عرفت بلي عندي أخت توأم...درت كلما فجهدي باش نلقاها...كان هاداك أسعد يوم فحياتي فاش تجمعت بيها من جديد...لكن الفرحة مادامتش هئ هئ
نجم الدين : " مشوكي " سمية هي ماماك ؟
أنيسة : آه ماما هئ...الي تحرمت منها لسنوات و لحد الساعة ماقدراش نمشي عندها...و لا نحضنها و نحس بحنان الأم الي افتاقدتو فطفولتي
نجم الدين : علاش ماتقدريش تشوفيها ؟
أنيسة : قصة طويلة و مابغيتش ناخد من وقتك كثر من هاكة " وقفات " سمحليا برزطتك بشي حاجة بعيدة عليك
نجم الدين : " شدها من يدها بعصبية " چلسي و عاودي ليا كلشي...ماشي خربقتي ليا راسي و باغة تمشي...عاودي ليا كلشي و شنو قضية نتي و ناهد توأم !!!
أنيسة : " چلسات و بدات كتعاود " كنت عايشة مع بابا بدون أم...فينما نسولو عليها كيقول ليا مشات و خلاتك...كرهت ماما حينت تخلات عليا...لكن مع مرور السنوات تمنيت اني نقابلها و لا نشوفها و لو لمرة...ماهمنيش انها تخلات عليا...و قبل 3 سنوات هادي...كانت جدة مامات بابا و الي كانت فمقام الأم ديالي و هي الي كبراتني...
كانت على فراش الموت و بابا كان مسافر...كنت چالسة عند راسها و غير كنبكي...حتا شدات فيدي و طلقات ليا قنبلة خلاتني مسمرة...قالت ليا قلبي على ماماك و ختك التوأم...انا ماقدرتش نستوعب الصدمة و هي كتعاود ليا...بلي ماما هربات من بابا لأنو كان كيخونها و إضربها...هي بنت ناس مافحالهمش و مكاينش الي اوقف بجنبها و ياخد ليها حقها...وقتما طلبات منو الطلاق كان اسلخها حتا كتوصل للصبيتار...و منين كانت حاملة بينا قررات تهرب و فشلات...
ضربها مرة أخرى و ولدات قبل لوقت...نهار ولدات فالصبيتار كانت كلها كدمات و حالتها...طلبات من الطبيبة تعاونها تهرب هي و بناتها...عطفات عليها و حاولات تساعدها...لكن حصلاتها جدة...ماما كانت هازة ناهد بين يديها و الطبيبة كانت هزاني انا...خداتني من عندها جدة و حاولات تمنعها...ديك الساع ماما طاحت عند رجليها كطلب فيها...
جدة حنات فيها و شفقات عليها...قالت ليها ممكن تمشي لكن البنات ابقاو مع باهم...او وحدة فيهم لأنو أكيد غايقلب الدنيا عليهم...بعدما ترجاتها ماما تخليها تاخدنا...جدة كانت مصرة...ماما مكانش عندها خيار آخر و مستحيل تبقا...سمحات فوحدة فينا و خدات وحدة...و قالو لبابا بلي وحدة فقط الي عاشت...كان مصدوم من موت وحدة فبناتو و من هروب ماما...قلب عليها لسنوات لكن بدون جدوى...
فاش عاودات ليا جدة لمتها فالأول...و لكن عدرتها لأنو مدازش عليها قليل و بابا كان معيشها فالجحيم...بعد موت جداتي بديت كنقلب عليها...أشهر و انا كنحاول نلقى ولو غير خيط اوصلني ليها...حتا فقدت الأمل...وكلت متحري خاص و عاودت ليه كلشي...و هو قلب بطريقة أخرى...و ركز البحث ديالو على ختي ماشي ماما...و فعلا قدر القاها...
نهار جاب ليا صورها و هي خارجة من المعهد...بكيت من الفرحة...بقيت مدة و انا كنراقبها من بعيد...حتا تشجعت و مشيت عندها...كانت أكبر صدمة ليها فاش شافتني واقفة قدامها...منين هضرت معها و عرفتها على راسي شكون...مشات كتجري و خلاتني عرفت بلي كان صعيب عليها تستوعب كلشي دقة وحدة...النهار لاخر رجعت عندها و هضرنا...و قدرت نعنق ختي الي تحرمت منها حياتي كلها...
" هزات راسها فنجم الدين " عاودت ليها گاع داكشي الي عرفت و علاش ماما هربات و داتها معها...كانت مصدومة حينت كبرات على فكرة ان باها مات كيف قالت ليها ماما...كان شعورها متناقض...و بدل نحاسبو فيهم كنا فرحانين حينت تجمع شملنا...بقيت انا وياها كنتلقاو بزاف و نقضيو وقت مع بعض...عاودات ليا عليك و شحال كانت تبغيك و بلي قريب تزوجو...
فرحت ليها بزاف و تمنيت نتعرف عليك...لكن قبل كان خاصني نكون مستاعدة نتلاقى بالأم ديالي...كنت كل مرة نأجل بحجة مامستعداش...لكن فداخلي كنت خايفة بزاف انها ترفضني و تقول ليا رجعي عند باك...بقيت كنشوف غير ناهد حتا وقعات الفاجعة الي هزاتني...فاش عرفت بموتها دخلت فحالة صدمة...بكيت و انهارت...بابا ماعرفش شنو بيا و انا ماقدرتش نقول ليه...كتمت كلشي فقلبي و تألمت فصمت...سافرت خارج لبلاد...كنت باغة غير نبعد على كلشي
نجم الدين : علاش ناهد مقالت ليا والو عليك ؟
أنيسة : كنظن مكانتش مستاعدة تعاود ليك عليا...كانت صدمة كبيرة ليها فاش عرفات الحقيقة...و كنظن كانت غادة تعاود ليك كلشي فاش تزوجو...حتا وقع الي وقع
نجم الدين : " دوز يديه على وجهو " باك لحد الساعة معارفش فين كاينة سمية ؟
أنيسة : لا معارفش...و مابغيتوش اعرف نهائياً
نجم الدين : حاولتي تلاقاي بيها ؟
أنيسة : بغيت لكن باقة مترددة و خايفة بزاف
نجم الدين : كتبقاي بنتها و أكيد غاتكون باغة تشوفك و حتا هي خايفة من رد فعلك
أنيسة : " دموعها غاديين " رغم كلشي الي وقع...باغة نشوفها و نحس بحضنها الي تحرمت منو كل هاد السنين
نجم الدين : الى بغيتي تشوفيها من اليوم نديك عندها
أنيسة : انا فقط بغيتك تعرف الحقيقة و شكون انا بالظبط...مباغش ندخلك فمشاكلي و نبرزطك
نجم الدين : سمية فمثابة الأم ديالي...من بعد موت ناهد كل واحد فينا تجنب اشوف لاخر...و عاذرها لأنها منين كتشوفي غاذي تذكر بنتها...و نفس الشيء كان واقع ليا...لكن القضية دابة تبدلات...و انا متأكد غاتكون مضرورة من جهتك...خاصة فاش فقدات ناهد من بعدما فقداتك...لكن نتي حية و عارفة بلي عندك ام و عارفة قصتها و ماشي تخلات عليك بخاطرها...لذا فكري مزيان و نهار تكوني مستاعدة تقابليها انا غادي نوقف معاك و نديك عندها
أنيسة : ناهد كان عندها الحق فكل كلمة قالت عليك...أمنيتي الوحيدة هو نشوف ماما و نبداو من جديد...شكرا بزاااف حينت باغي تعاوني و توقف بجنبي
نجم الدين : ناهد عندها معزة خاصة عندي عمري غانساها...و سمية فمثابة الأم ديالي و بغيت ترجع ليها الفرحة...لذلك حاولي تشوفيها فأسرع وقت ممكن
أنيسة : كنتسنا غير بابا اسافر و نمشي عندها
نجم الدين : باك عاجلا ام آجلا غادي يعرف
أنيسة : لا انا مابغيتوش اعرف...خفتو يآذي ماما
نجم الدين : مكايناش السيبة باش اوصلها...هو عندو ذنب فلي وقع
أنيسة : ماعرفتش كيفاش نشكرك...كلامك فرحني بزاف
نجم الدين : واخة مزال ما مستوعب هادشي الي سمعت...لكن مزيان منين تلاقينا
بقاو چالسين مجمعين و أنسية عودات ليه أكثر على حياتها مع باها...و هي باغة طير من الفرحة...فالأول مكانش باغي اجاوب حتا على رسائلها...و دابة هاهو چالس معها و كيسمع ليها...حسات بلي قربات خطوة لهدفها الي مصرة حتا توصل ليه...
غادرو المقهى و رجع نجم الدين للشركة...مكانش مركز فالخدمة و معظم الوقت كيفكر فهادشي الي عرف...جاتو أنيسة طبق الأصل على ناهد و شحال من حاجة كيتشابهو فيها ماشي غير الشكل...
بعد يوم طويل رجع للدار...طلع للبيت حل الباب و دخل...مبانتش ليه قمر و هو اهز الفون بغا اتاصل بيها...لقا عدة اتصالات منها..
نجم الدين : فينك ؟
قمر : انا عند لميمة
نجم الدين : و علاش ماقلتيش ليا غادة عندها
قمر : شوف الفون ديالك شحال من مرة صونيت عليك...علاش مكتجاوبش ؟
نجم الدين : كنت مشغول...نجي ليك
قمر : لا بغيت نبات
نجم الدين : " زير على عنيه " اوكي ديري الي عجبك " قطع "
لاح الفون فوق الناموسية و دخل للدوش...خدا دوش و خرج لبس عليه شورط و تيشورت...هبط لتحت و دخل للمكتب ديالو و هز شي ملفات خدام فيهم...جاه ميساج حلو و قراه...
💬 شكرا بزاف على اليوم...و سمح ليا بزاف...عارفة بلي وجهي كيذكرك بالانسانة الي كنت كتبغي...لكن نتا الشخص الوحيد الي قدرت نعاود ليه...تصبح على خير « أنيسة »
حط الفون و حل البيسي خدام فيه...
چالسة قمر فالجردة و هازة الفون فيدها...بغات ترجع تتاصل بيه و تعتاذر...عارفة ماعجبوش الحال تجي لهنا بلا خبارو و زادتها بغات تبات...لكن اليوم كولو و هي كتاصل و مكيجاوبش...عارفة فالخدمة كيدير ليه سيلونص...و لكن فاستراحة الغدا كيرجع اتاصل بيها و اليوم متاصلش...
بان ليها بدر داخل و هي تحط الفون و شيرات ليه...جا عندها سلم عليها و چلس جنبها...
بدر : أهلا بالقمر
قمر : عاد جاي...هادي كلها خدمة !
بدر : هههه مالك كتشوفي فيا بهاد الطريقة...فين الواليدة ؟
قمر : مشات تنعس " بتهكم " كيف دايرة صاحبتك الطبيبة لباس عليها
بدر : لباس عليها هههه...اه بعدا شنو كنتو كاديرو فالمستشفى اليوم ؟
قمر : مشيت ندير شي تحاليل
بدر : " حك راسو " و شروق علاش تصرفات هكاك الصباح...واش عندها شي مشكيل ؟
قمر : زعما ماعرفتيش شنو واقع ؟!
بدر : شنو واقع ؟
قمر : منين قالو الرجال أغبياء و مكايشفوش الحاجة واخة تكون فوجهم ماكذبوش...معارفش بلي شروق كتبغيك
بدر : " بصدمة " شنو قلتي!!!
قمر : راه باينة غير الى بغيتي تعاما
بدر : انا البنت ماشي بزاف هادا باش تعرفت عليها...و عمرني شفت فيها بديك الطريقة
قمر : زعما ماحسيتي بحتا حاجة من جهتها ؟
بدر : نكذب عليك لا...هي بنت زوينة و شخصيتها مرحة لكن عمرني شفت فيها أكثر من صاحبتك...و كيف عرفتي اليوم انا عندي حبيبة الي ناوي نرتابط بيها...3 سنين و حنا أصدقاء و هاد العام قررت نطلب يدها
قمر : كتبغيها ؟
بدر : أكيد و إلا ماكنتش باغي نتزوج بيها
قمر : واش كتبغيها كتبغيها...يعني ماتقدرش تعيش بلا بيها...و لا فقط شفتي فيها شريكة الحياة و الزوجة المثالية
بدر : و علاه كاين فرق!
قمر : كاين فرق كبييير...بالنسبة ليا نجم الدين هو الحياة...مايمكنش نعيش بلا بيه و الحياة بلا بيه ماكتعني والو...واش هاكة كتحس من جهة ديك الأخت ؟
بدر : نجاة زميلتي من شحال هادا و صديقتي كنعرف عليها كلشي...و فيها گاع المواصفات الي باغي فالبنت الي غنتزوج...انا وياها متفاهمين و هادشي الي بغيت
قمر : و شروق ؟
بدر : شروق انسانة مميزة...كنتمنا اجيها شي ولد الناس الي ابادلها نفس الشعور و استاحق حبها
قمر : " وقفات " اوكي تصبح على خير
دخلات قمر للدار و طلعات لبيتها...لبسات بيجامة من الي عندها تماك و تسطحات فبلاصتها...هزات الفون و دخلات لگاليري كتشوف فتصاور نجم الدين...النهار كولو مشافتوش توحشاتو و مكرهاتش تكون فحضنو دابة كتشم ريحتو...
حطات لفون كتحاول تغمض عنيها لكن مجهاش النعاس...غير كتقلب فبلاصتها...دازت مدة عاد باش قدرات تنعس...
كمل نجم الدين الخدمة الي فيدو سد البيسي و ناض...طلع لبيت كيف دخل شم ريحتها...جاه البيت بلا بيها فارغ...حيد التيشورت و تكا فبلاصتو داير لجهتها...من نهار تزوجو عمرهم نعسو بعاد على بعض...عارف بلي موالفة اداعب شعرها و لا بطنها حتا تنعس...و حتا هو مولف اضمها و اخشي راسو فعنقها عاد اغمض عنيه...
الليلة دازت صعيبة عليهم بجوج و هما ناعسين بعاد على بعض...
⭐⭐ يوم جديد ⭐⭐
فاق نجم الدين بكري...دار روتينو الصباحي و توجه للشركة...ناوي كيف اكمل الخدمة ادوز على قمر و اجيبها...مباقيش غا اخليها تبات فشي بلاصة مرة أخرى...طلع للمكتب ديالو و دوز النهار كولو بين الملفات...وصلات ديك 7 ديال لعشية و هو انوض...لبس چاكيط ديالو و هبط...خارج من الشركة و هي تبان ليه أنيسة واقفة...
لابسة فستان گري بسميطات رقاق حد الركبة...مع سبرديلة بيضة و هازة صاك كحل بصمطة طويلة...طالقة شعرها الطويل و دايرة مايكاپ خفيف مع لپستيك حمر ماط...استغرب نجم الدين من مجيئها لهنا قرب عندها...كيف شافتو و هي تبتاسم و مدات ليه يدها...
أنيسة : السلام
نجم الدين : " صافحها " شنو كديري هنا ؟
أنيسة : جيت نشوفك...اتاصلت بيك و منين مجاوبتيش عرفت بلي مشغول...و قلت نتسناك فالخارج...كنتمنا منكونش زعجتك !
أنيسة : ماجبتش اللوطو ديالي جابني غير الشيفور و سيفطو باش مايعرفش بابا...ممكن نركب معاك
نجم الدين : " حل لباب " طلعي
أنيسة : ميغسي
ركبات و ضار نجم الدين حتا هو ركب...ديمارا اللوطو و توجه للمنزل الي كانت ساكنة فيه ناهد...و الي عايشة فيه الأم ديالها سمية...نجم الدين كتبو ليها فإسمها بدون علمها...و كل شهر كيسيفط ليها المصروف...كانت آخرة مرة زارها هي فاش عرف بلي خرجات تخدم فالديور...
مشا عندها و خاصم عليها بالمعقول...و أكد عليها الى عاودات خرجات تخدم او بغات تغادر الدار...غا اكعا عليها و مايبقاش احسبها فمقام الأم ديالو...و مرت مدة طويلة على زيارتو ليها...لكن موصي عليها ناس الي اطمأنو عليها...
وقف اللوطو قدام الدار و خرج...خرجات أنيسة و بقات كتشوف فالحي الي كان عادي...بان ليها نجم الدين متاجه لموبل صغيرة...تبعاتو و طلعو للطابق الثاني...وقف قدام باب البرطمة و دق...بعد لحظات تحل الباب...
سمية شافتو و بسرعة دمعو عنيها...قرب عندها خضنها و باس على راسها...بعد و شاف من وراه...هزات عنيها شافتها واقفة وراه...سمية حسات بالدوخة و تبدل لون وجها...رجليها خواو بيها كن ما نجم الدين الي شد فيها...
طلقات من نجم الدين و مشات عندها...عنقاتها و هي ممتيقاش عنيها...كتبوس فيها و تعاود و تشم فريحتها...و على فمها غير بنتي ناهد رجعتي ليا...جرهم نجم الدين دخلو للداخل...شداتها من وجها كتأمل فيها و دموعها غاديين...
سمية : بنتي باقة عايشة
أنيسة : " كتبكي " ماما انا ماشي ناهد
سمية : " بدهشة " أا...ك كيفاش !!
أنيسة : ماما انا ماشي ناهد...انا أنيسة بنتك لاخرى
سمية : " توسعو عنيها من الصدمة "
أنيسة : انا بنتك لاخرى الي بقات مع أحمد مجاهد راجلك الي هربتي منو
سمية : " كلها كترجف " ن نتي ب بنتي الي ما شفتها من نهار تزادت...نتي ه هياااا
أنيسة : " كتحرك راسها بآه "
سمية : " جراتها معنقها بقوة " بنتييييي هئ هئ...سمحي لياااا تخليييت عليك لكن ماشي لخاطري هى هئ " كتبوس فيها " بنتييييي حبيبتييي
لدقائق و هما متعانقين حتا كطلقها سمية و ترجع تعنقها...كانت فرحة كبيرة ليها تشوف بنتها الثانية الي كانت محروقة من جهتها...كل هاد السنوات و عمر داز النهار على سمية بذون ماتذكر بنتها...وجود ناهد هو الي كان مصبرها...كانت عارفة غلطات فحق التوأم لأنها بعداتهم على بعضياتهم...
لكن ماقدراتش تزيد تعيش فداك الجحيم الي كانت فيه...زوج عنيف محرر فيها عيشتها و حتا وهي حاملة ماسلماتش من الضرب ديالو...و وجودها فالمستشفى كانت الفرصة الوحيدة ليها باش تهرب...كانت باغة تاخد معها بناتها بجوج لكن ماقدراتش...و لو بعدات على وحدة فيهم الا و عمرها نساتها...
شحال من مرة حاولات تصارح ناهد بالحقيقة...لكن خافت تخليها و تمشي عند الأب ديالها و تسمح فيها...و بقات كاتمة السر عندها...و هاهي اليوم بنتها الي فقدات شحال هادا رجعات ليها...واخة لاخرى عمرها غادي ترجع...
كانت لحظة فرح و حزن لسمية...الي خفف عليها شوية هو انهم تلاقاو قبل ما تموت ناهد...عاودات ليها أنيسة على لقائها بختها و الوقت الي قضاو مع بعض...فرحات الي ناهد تعرفات على ختها التوأم قبل ماتموت...
نجم الدين كان چالس مقابل معاهم و كيشوف فيهم...فرح الي رجعات البسمة لوجه سمية و رجعات ليها بنتها...هزات أنيسة عنيها فيه و ابتاسمات بفرحة...بحال الى كتشكرو و هو بدورو اوأ ليها براسو...بعدما حيدو و لو شوية ديال الوحش من بعضهم...ناضت سمية عند نجم الدين و شكراتو بامتنان على كلشي...
سمية : نتا الإبن الي ماولدتش...خيرك عمرني نساه...وقفتي جنب بنتي الله ارحمها و حتا منين ماتت ماقصرتيش...و اليوم رجعتي ليا بنتي لاخرى...واخة نشكرك حتا نهار نموت مغاديش نوفيك حقك
نجم الدين : " وقف " هاد الهضرة مانبقاش نسمعها...نتي عارفة مكانتك عندي...و عاد ارتاحيت منين شفت البسمة فوجهك...و بنتك رجعات ليك
سمية : " عنقاتو " الله ارضي عليك و الله اخلي ليك والديك و ماعز عليك
بعد إصرارهم رجع نجم الدين چلس...فرحات أنيسة و عجبها لجو و هما مجموعين بثلاثة...سهات للحظات كتسترجع شي ذكريات...شافت فنجم الدين و سهات فيه...ابتسامتو المرسومة على شفايفو و هو كيهضر مع سمية...خلات قلبها كيضرب بالجهد...
⭐⭐⭐⭐⭐ كيف صبح الحال على قمر غير فطرات و رجعات للدار...لقات نجم الدين خرج للخدمة...طلعات لبيتهم لقات الفراش باقي عليه آثارو...مشات چلسات فبلاصتو كتمرر يدها على وسادتو...هزاتها و قرباتها لنيفها كتستنشق عطرو...عاد حسات بالراحة و رجعات فيها الروح...
غير يوم واحد بعيدة عليه خلاها تحس بالخنقة...حطات يدها على بطنها...
قمر : عارفة توحشتي بابا...حتا ماما توحشاتو بزاف...غير يرجع اليوم نخاصمو عليه شوية و نعنقوه ياك الحبيب ديالي
دوزات قمر نهارها عادي و كتسنا بفارغ الصبر امتا اجي الليل...غير قرب مجيء نجم الدين و هي تهبط لتحت...و دخلات لكوزينة عند سارة...
قمر : سارة ممكن تعاونيني ؟
سارة : وي مدام شنو خاصك
قمر : بغيت نطيب شي حاجة لنجم الدين و ماعرفتش شنو نقاد ليه
سارة : " متفاجأة " كتعرفي طيبي ؟؟
قمر : " بإحراج " لا
سارة : " تبسمات " اوكي شنو فبالك و انا نعاونك
قمر : هو كيعجبو الحوت...نديرو شي حاجة خفيفة بالحوت
سارة : أوكي...شنو بان ليك نقادو پاييلا
قمر : فكرة زوينة حتا انا كتعجبني
سارة : هههه اوكي انا غنجبد ليك المكونات من الثلاجة
جبدات سارة المكونات و حطاتهم لقمر فوق الپوطاجي...بدات كتوريها شنو دير و خلاتها تخدم بيدها...قمر كانت فرحانة و متحمسة تشوف ردة فعلو منين اعرف بلي هي الي طيباتها ليه...دغيا قادوها و قادو عاصير و سالاد...غسلات قمر يديها و هي كتشوق فالأطباق بفخر...
قمر : شوية و حطي العشا فالطبلة و سيري ترتاحي...الى تعطل نجم الدين انا غادي نسخنو...شكرا بزاف
سارة : العفو مدام
طلعات قمر لبيتها دخلات للدوش...خدات دوش خفيف و خرجات دهنات جسمها بكريم بنكهة الڤاني...و هزات فستان خداتو شحال هادا و عمرها لبساتو...بحال هاد الفساتين كانت كتخرج بيهم قبل و تحضر بيهم للسهرات...لكن من بعدما تعرفات على نجم الدين عمرها باقي لبساتهم...
لبسات الفستان الي كان فالابيض قصير و لاصق على جسمها...فيه جوج سميطات فكل جهة و جا على شكل V و مفتوح من جهة الصدر...دارت بروشينغ لشعرها و قادات مايكاپ خفيف...رشات عطرها المفضل عند نجم الدين...لبسات صندالة صميطات فلكحل...كيف كملات هزات الفون و صونات عليه...
واقفة سمية و أنيسة فالكوزينة مجمعين و كيضحكو...
سمية : قلت ليه نمشي نجيبو مابغاش ههه
أنيسة : خليتي نجم الدين بجلالو مشا اتقدا الخبز من السويقة
سمية : واخة دار الفلوس باقي متواضع...و ماتبدلات فيه حتا حاجة...و نعم الرجل
أنيسة : فعلا ماتبدل فيه والو
سمية : من امتى و نتي كتعرفيه ؟
أنيسة : غير مؤخراً...انا قصدت بلي باينة فيه إنسان مميز و ماشي من النوع الي يأثرو عليه الفلوس
سمعو صوت رنين الهاتف...
سمية : ديالك هادا الي كيصوني ؟
أنيسة : أا...اه انا نمشي نشوف شكون
خرجات أنيسة و توجهات للصالون...بان ليها الفون ديال نجم الدين فوق الفوطوي...قربات و هزاتو كتشوف اسم المتصل...تبسمات بخبث و جاوبات...
أنيسة : " بعدات الفون من وذنيها و خلات الخط دايز " لا ا ماما...هادا الفون ديال نجم الدين خلاه فاش خرج اجيب الخبز...ماعرفت علاش تعطل...غير حطي العشا دروك ادخل
سمية : شكون اتاصل بيه ؟
أنيسة : ماعرفتش...واقلة النمرة غلط " قطعات على قمر "
سمية : منين التليفون ديالو...مكانش عليك تجاوبي
أنيسة : " قلبات عنيها " غير تغالط ليا مع ديالي...مع عندنا نفس الموديل
مسحات لآبيل و رجعات حطاتو فين كان...و بدات كاتحط العشا مع مها...
قمر حيدات الفون من وذنها و قابلاتو معها...كتشوف فيه و ترجع الهضرة الي سمعات...كيفاش وحدة مجاوبة على الفون ديال نجم الدين...هو خاصو اكون فالشركة...شكون هادي الي جاوبات و كتهضر مع مها على نجم الدين بحال الى كيعرفوه معرفة نيت...بدات كتحلل و كتحاول تلقا تفسير لهادشي الي سمعات...
عيات ماتبرر و تقول لا ممكن كاين شي سوء تفاهم...خرجات من البيت و نزلات لتحت...شافت الطبلة فيها داكشي الي طيبات...جرات الكرسي و چلسات...
حطات الفوف فوق الطبلة قدامها و ساهية...دازت نصف ساعة ساعة ساعتين و هي چالسة على نفس الحالة...عنيها كيشوفو غير فالفون و كتقول هاهو غادي اتاصل...غيلقا اتصالي و ارجع اتاصل...لكن الفون ماصوناش...هزات عنيها فالطبلة و هزات يدها مسحات الدمعة الي هبطات من عنيها...
دفعات الكرسي و وقفات...حطات يديها على الطبلة و كمشات الغطا مزيرة عليه...جراتو بقوة و شيرات بيه حتا تشتت كلشي فلرض...الطباسل و الكيسان مهرسين و الأكل فكل مكان...هزات الفون و خبطاتو مع لرض و نزلات عليه بصندالتها...
قمر : " مزيرة على عنيها " آااي
حسات بألم فتحت كرشها و هي تحط يدها عليها...و النفس مشا ليها...بقات كتاخد شهيق زفير حتا مشا الألم...توجهات للدروج طلعات كتجري و دخلات لبيت...چلسات فطرف الناموسية و حطات يديها على وجها و دموعها غاديين فصمت...صوتها ماطلعش و مخرجات حتا كلمة...فقط دموعها هابطين بوحدهم...
چلسات على ديك الحالة شي نصف ساعة...مسحات وجها و هي تنوض هزات لفيكس و عيطات على سارة...
قمر : جمعي ديك الروينة الي لتحت " قطعات "
بعدما رجع نجم الدين چلس تعشا معاهم و دار الخاطر لسمية...شاف فالساعة كانت ل 11 حط الفوشيط و ناض...
نجم الدين : الله اخلف
سمية : كمل عشاك اولدي
نجم الدين : الله اعطيك الصحة كليت نيت...خاص شي 20 كلم يالاه تحرق هادشي
سلمات على مها و تبعات نجم الدين...طلعو للوطو و تحرك سولها على فين ساكنة...دارت لادريس ف GPS بعد مدة كانو قدام الڤيلا فين ساكنة...
أنيسة : " حيدات لحزام و دارت عند نجم الدين " اليوم كان أحسن يوم فحياتي...شكرا بزاف على وقفتك...ماما عاودات ليا داكشي الي درتي معها...ماعرفتش كيفاش نردو جميلك
نجم الدين : عائلة ناهد هي عائلتي
أنيسة : " ترسمات على وجها ابتسامة عريضة " ناهد كانت محضوضة بيك...فرحت لانك لحد الساعة مزال متذكرها
نجم الدين : تصبحي على خير
أنيسة : تصبح على خير
هبطات و هو اتحرك نجم الدين...بقات واقفة متبعة سيارتو حتا غبرات...عاد دخلات للدار مبتاسمة و كدندن...
وصل نجم الدين للدار حط اللوطو و دخل...شاف سارة كتمسح فالطبلة و هو اقرب عندها...
طلع لبيت حل لباب و دخل...مبانتش ليه شاف البالكون محلول و الهوا كيحرك فالريدويات...قرب و خرج و هي تبان ليه قمر چالسة فلرض و معنقة رجليها...مطلعة وجها لفوق و كتشوف فالسما...شافها لابسة داك الفستان و حفيانة و جالسة فلرض من لفوق...عض على شفتو و قرب عندها...
تحدر و هزها بين يديه...شافت فيه ببرود و عنيها حمرين لكن ناشفين من الدموع...دخل بيها لبيت و غادي للفراش و هو كيشوف فوجها و كيحاول افسر نضراتها...حتا فجآتو و تنترات منو و هبطات...
نجم الدين : مالكي ؟
قمر : " الصمت و فقط كتشوف فيه "
نجم الدين : " كيشوف فالفستان الي لابسة و ابتاسم " هادشي ليا هز يدو باغي احطها على خدها و هي تبعد...
نجم الدين : قمر شنو بيك...علاش كتصرفي هاكة ؟
قمر : على سلامتك منين جيتي
دازت من حداه و دخلات للدريسينغ...نزلات الصماطي ديال الفستان باغة تحيدو...و هي تحس بنجم الدين عنقها من اللور...حاوط خصرها بيديه و هبط وجهو باسها فكتفها...
نجم الدين : " بهمس " واش مقلقة مني حينت تعطل عليك...سمحي ليا كنت باغي نجي بكري...كنت ناوي ندوز عندك لفيرمة حتا عيط عليا بدر قال ليا راه رجعتي...اتاصل بيك اطمأن عليك و لقا الفون ديالك طافي...و هو اعيط عليا
قمر : فين كنتي ؟
نجم الدين : كنت مع شي ناس...من بعد و نعاود ليك
قمر : " حطات يديها علي يديه و حيداتهم " بغيت نعس كنحس براسي عيانة
نجم الدين : اوكي كليتي ؟
قمر : اممم
بقا واقف كيشوف فيها كتبدل...لبسات ديباردو و كولون و خرجات بدون ماتشوف فيه...چلسات قدام المرايا مسحات المايكاپ و ناضت...تخشات فبلاصتها و غمضات عنيها...خرج نجم الدين بعدما بدل حوايجو...شاف فيها لقاها سادة عنيها...عارف بلي مقلقة منو و مابغاش احكر عليها...
سد البالكون و طفا الضواو و تخشا فبلاصتو...دار يدو تحت راسو و كيشوف فالسقف...دور وجهو لعندها كيشوف فظهرها...تنهد و هز الغطا قادو ليها و ضار على جنبو و غمض عنيه...قمر كانت حالة عنيها و كتشوف فضوء القمرة الي داخل من زاج البالكون...غمضات عنيها و هي تنزل دمعة من طرف عنيها و طاحت على لمخدة...
☀☀☀ أصبحنا وأصبح الملك لله ☀☀☀
حلات قمر عنيها و تگعدات...شافت فبلاصة نجم الدين لقاتها خاوية...بانت ليها وردة حمرا محطوطة فوق كارط...هزات الوردة و الكارط حلاتها و هي تلقا مكتوب « I'm sorry ... I Love you » ( أنا آسف ... أحبك )
بقات كتشوف فالورقة و الوردة شحال...حطاتهم فوق الكوافوز و ناضت...دخلات للحمام غسلات وجها و سنانها...مشات للدريسينغ لبسات جينز مع تيشورت بيض و سبرديلة فالبوردو...خلات شعرها مطلوق و دارت مسكارا لعنيها حينت كيبانو منفوخين...هزات صاكها و هبطات...
مشات للگراج هزات كونطاكت اللوطو ديالها من لوحة السوارت...طلعات فالبينتلي و خرجات من الڤيلا...دازت لأقرب مگازة خذات فون جديد...ركبات و توجهات لدار شروق...حل ليها العساس الباب حطات اللوطو و توجهات للداخل...
عرفات من الخدامة بلي شروق مامشاتش للخدمة...حلات باب بيتها و دخلات...بانت ليها شروق چالسة فوسط سريرها...شعرها مشنتف و وجها منفوخ و عنيها خارجين فالتيڤي و علب و كرطونات السقاطة دايرين بيها...
قمر : " واقفة كتشوف فيها " آش هاد الحالة ؟
شروق : " دارت بانت ليها قمر " عاد مفكراني
قمر : " قربات و چلسات جنبها " مالك على هاد الحالة...شنو وقع گاع باش ديري فراسك هاكة
شروق : كضحكي عليا...زعما ماوقع والو...الشخص الي طحت فيه و دخل ليا مع العروق...مرتابط بوحدة أخرى و محاسش بيا...و انا عايشة فالأوهام و كنخطط شنو نسميو ولادنا...كاينة شي حاجة مثيرة للشفقة كثر من هادي
قمر : و الى درتي فحالتك هاكة شنو غادي اتغير ؟
شروق : نتي محساش بيا...عندك راجلك كيبغيك و اموت عليك...و كيعاملك كيف الملكة...مغاديش تفهمي باش كنحس
شروق : " تمات غادة و هي ضور عند قمر " قمر الي تزوج خالك بديك العقروشة راه غنقتل راسي
قمر : مغاديش اتزوج بيها
شروق : كتصبري فيا
قمر : سربي راسك و لا غانمشي بلا بيك
دخلات شروق دوشات و خرجات...لبسات بحال قمر حوايج كاجوال و مريحة...جينز مع قاميجة مخططة فالزرق...نشفات شعرها و طلقاتو دارت شوية ديال المايكاپ...لبسات سبرديلة بيضة هزات صاكها و خرجات عند قمر...بانت ليها كتاكل فپرينگلز و ساهية...
شروق : ساليت
قمر : " شافت فيها " على السلامة...يالاه تحركي
شروق : فين غاديين ؟
قمر : فينما داونا رجلينا
هبطو لبنات و ركبو فسيارة قمر...خرجو من الڤيلا و غاديين فصمت...شروق شغلات الراديو و هي تلقا أغنية حزينة...
غيرات الإذاعة و غير كتنگر...شافت فيها قمر و ابتاسمات ابتسامة خفيفة...حينت شافت شروق رجعات...كان صعيب عليها تشوفها فديك الحالة بعد الي وقع مع بدر...بغات تعاود ليها شنو قال ليها...لكن خافت لا تأزم أكثر و قررات تسكت...لكن الي كانت متأكدة منو هو بدر مكايبغيش ديك الطبيبة...
و هادشي طمأنها شوية...عارفة شخصيتو عملية بزاف و عندو كلشي مدروس...ماشي من النوع الي اتبع احاسيسو و انما كيفكر فالحاجة المنطقية و كيختار الخيار الآمن...منين شافت مدى حب شروق ليه...فصار هدفها هو تجمعهم...شروق من الأشخاص الي وقفو معها حتا فاش كانت فأسوأ حالاتها...
بقات قمر سايقة حتا خرجات من سونطر ڤيل...شافتها شروق غادة و كتبعد و هي تلفت عندها...
شروق : نتي فين غادة بينا ؟
قمر : هاحنا قربنا نوصلو
بعد دقائق وقفات قمر أمام مطعم صغير...كان نفس المطعم الي جابها ليه نجم الدين...هبطات و تبعاتها شروق و هي كتبرگگ فالمكان...دخلو ليه مكانش عامر بزاف...شدو طبلة جنب النافذة و كطل على الطبيعة...
جا عندهم النادل و خدا طلبهم...بعد مدة جاب ليهم جوج بيتزا من الحجم الكبير...مقادة من فواكة البحر و فوقها وراق الصبانغ...كانت الطبق الخاص بالمطعم و نفسو الي اقتارح عليها نجم الدين...كيف حط ليهم الأكل هزات قمر قطعة و عضات منها...
شروق : ضاربين هاد الطريق كلها على قبل پيتزا...كن ديك الساع طلبناها و بقينا فالدار نيت...ماشي نتعدبو حتا لهنا
شافت فقمر وهي تبان ليها...كتندغ فالپيتزا و الدموع هابطين من عنيها...
شروق : مال هادي...علاش كتبكي واش حينت قلت هاكة...راه غير ضحكت معاك...قمر يهديك الله
قمر : تشهيت هادي و بغيت ناكلها هنا...و بغيتو اكون معيا هو...لكن ماقدرتش نقولها ليه هئ هئ...حاسة براسي غادي انفاجر...كلشي نتقبلو الا ان نجم الدين اخوني و لا اشوف فشي وحدة من غيري
شروق : " مصدومة " آش كتقولي.. كيفاش نجم الدين اخونك...واش عارفة اش كتخرجي من فمك !
قمر : لبارح " عاودات ليها كلشي " و انا معارفاش شنو ندير...بغيت نسولو و نستفسر منو و خفت...خايفة يكذب عليا و لا اقول ليا الحقيقة الي مانقدرش نتحملها هئ " كتمسح فدموعها " حاسة بشعور خايب و خايفة بزااف
ناضت شروق عندها و عنقاتها...
شروق : صافي باركة عليك من البكا...نتي حاملة مخاصكش تعصبي...سمحي ليا بقيت نبلبل و انا معارفة شنو بيك...كلشي ليه الحل...من بعدما تهداي...هضري نتي وياه و اقدر گاع هادشي الي فبالك مايكون منو والو
قمر : لبارح محاولش حتا اصالحني...خلاني هكاك و نعس و الصباح مخلي ليا وردة و ورقة...من امتا كان نجم الدين كيتصرف معيا هاكة...حاسة بلي شي حاجة كاينة
شروق : اففف من هاد الرجال...غير ديال العصا
قمر : " كتشمشم " بعدي عليا خنقتيني بريحتك
شروق : ياك لمك...واخة الالة
رجعات شروق لبلاصتها و چلسات...شافت قمر هزات قطعة أخرى كتاكل فيها و تبعاتها لاخرين...عرفات لوحم لاعب عليها...من بعدما كلاو خلصو و خرجو...غاديين جهة اللوطو و هو ابان ليهم ساجد واقف مع واحد...
شروق : ماشي ساجد هداك
قمر : اه هو
شروق : سااااجد
تلفت ساجد و هو المح قمر عاد شاف شروق كتشير ليه...وصلو عندهم و تسالمو معاهم...شاف فقمر الشخص الي كان مع ساجد و عرفها...
............ : نتي هي مرات نجم الدين ياك ؟
قمر : وي
........... : " مد ليها يدو " متشرفين انا جواد مول المطعم...كنت شفتك معاه آخر مرة جيتو و فلعرس
قمر : " صافحاتو " متشرفين
جواد : " شاف فشروق بتمعن و تسالم معها "
شروق : " موجهة هضرتها لساجد " شنو كادير هنا ؟
ساجد : " عنيه على قمر " كنت مع جواد و جيت نتغدا عندو
شروق : نتوما صحاب...مزيان...حنا كلينا و كنا غاديين
بقات شروق كتهضر كيف العادة...ساجد ماحيدش عنيه على قمر الي كانت حاضرة و محضراش...لاحظ سهوتها و الحزن الي باين على وجها...عرف بلي شي حاجة واقعة معها...
جواد : يالاه ندخلو للداخل...عارض عليكم على حساب المطعم هههه
قمر : لا شكرا عاد كلينا...خاصنا نمشيو
جواد : ماشي حشومة عليك ترديها فوجهي
قمر : " شافتو مصر و هي توافق " أوكي
سبقات هي و شروق و الدراري من وراهم...دخلو و داهم لأكبر طبلة فالمطعم...خلاهم چلسو و مشا لعند النادل...وصاه شنو اجيب و رجع چلس مقابل مع شروق...الي كل مرة اخطف منها شوفة...و هي مجايبة خبار مجمعة مع ساجد...الي كان بالو غير مع قمر و حالتها ماعجباهش...
جابو ليهم الأكل مع مشروبات...قمر زادت كلات ضربات پيتزا آخرى...مسحات فمها و ناضت توجهات للطواليت...قضات حاجتها غسلات يديها و حلات الباب خارجة...و هو ابان ليها ساجد قدامها...ابتاسمات ليه ابتسامة خافتة...
ساجد : واقعة شي حاجة ؟
قمر : بحالاش ؟
ساجد : واش واقعة شي حاجة بينك و بين نجم الدين ؟
قمر : لااا...علاش هاد السؤال ؟
ساجد : واقلة فقدت حتا الحق نكون صديقك...قبل مايوقع هادشي كولو تذكري شكون كان فجنبك...و كنتي كتعاودي ليه كلشي...شنو تغير دابة...الى على حساب داكشي الي كنحس من جهتك...هادوك مشاعري و غادي نتعامل معاهم...ماعندك لاش تبقاي تهربي مني كأني واحد غريب...هاكة كضريني أكثر
قمر : " تحجرو الدموع فعنيها " ما واقع والو...انا بخييير
قرب عندها ساجد و عنقها كيمسح على شعرها...هي كتبكي و هو قلبو كينزف من الداخل...مقادر ادير حتا حاجة و ماشي من حقو يدير...قمر طلقات لعنان لدموعها مرة اخرى...حاولات تحبسهم لكن كيف سولها صافي بحال الى ظغط على الجرح...سمعو صوت من وراهم دغيا بعدات عليه...كتشوف فيه واقف مخنزر...
نجم الدين : شنو واقع هنا ؟
نجم الدين شاف فساجد عاقد حجبانو...و ساجد بادلو بالمثل كل واحد موجه كمية الغضب للآخر...قمر خافت لاتوقع شي كارثة...وقفات قدام نجم الدين و عاطية لساجد بظهرها...هبط نجم الدين عنيه فيها...بان ليه وجها حمر و عنيها عامرين دموع...
زير على فكو كيحاول اسيطر على أعصابو...مد يدو شد فيها و جرها معاه...ساجد تبعو و وقف ليه فطريقو...
ساجد : عارف بلي دموعها سببهم نتا و لا لا
نجم الدين : ساجد خليك بعيييد أحسن ليك
ساجد : و الى مابغيتش شنو غادي اوقع!
نجم الدين : ساااااجد...بيني و بين مرااااتيي...من الأحسن ليك تبعد
قربات عندو قمر كترجاه بعنيها احيد...زير على يديه و كحاز لجنب...تم خارج نجم الدين و جار قمر من وراه...شافو جواد خارج عيط عليه لكن متكلمش ليه...رجع ساجد للطبلة هز الفون ديالو...
شروق : آش وقع...واش مشاو ؟
جواد : فين مشا نجم الدين...عيطت عليه باش نقصرو مجموعين...واش واقعة شي حاجة ؟!!
ساجد : لا ماوقع والو...شروق غادة ؟
شروق : آه...ماجبتش اللوطو ديالي...جيت مع قمر
ساجد : يالاه
توادعو مع جواد و خرجو...بانت ليهم سيارة نجم الدين غادة فالطريق...طلع ساجد فسيارتو ركبات شروق جنبو و تحركو...
نجم الدين غادي سايق بسرعة و مزير بيديه على الفولون...قمر حطات راسها على الزاجة و سادة عنيها...عارفاه معصب و حتا هي كانت واصلة فيها لعضم...
وصلو للدار كيف وقف نجم الدين اللوطو...حلات قمر الباب و هبطات تمات داخلة مع الباب...سد اللوطو و تبعها بسرعة...طلع لفوق كان داخل حتا ضربات الباب فوجهو...حط يدو على الپواني و حل الباب...دخل كيسوط وصل عندها و جرها من دراعها حتا ضارت عندو...
نجم الدين : " بين سنانو " مالكي شنو بيييك ؟
قمر : طلق منييي
نجم الدين : " زير على دراعها " مطالقش حتا تهضري...من لبارح حالك معاجبنيش...خليتك على راحتك حتا تهداي...و لكن باش لقاك فوسط دراعو و كتبكي عليه هادي لااااا
قمر : طلق منيييي راك وعتيني
نجم الدين : " حاكمها من دراعها بجوج و ملصقها معاه " علاش كتصرفي هاكة...شنو واقع بالسلامة...الى معصبة مني جي هضري معيا...ماتمشيش تبكي على واحد آخر...و لا لقيتي السبة
نجم الدين : " مزير على فكو " نبدل بساعة أخرى...قبل ما ندير شي حاجة ندم عليها من بعد
ضار غادي حل الباب خرج و ردخو على الجهد...كيف تسد الباب طاحت قمر فلرض و الدموع الي كانت حابسة باش ماتبكيش قدامو طلقاتهم...بكات حتا تشدو عروق راسها و حسات بوجع فكرشها...بقات كتماصيها بيدها حتا مشا الألم...طلعات بصعوبة لناموسية تكمشات وسطها و نعسات...
خرج نجم الدين و مشا دخل لبيت لاخر...بقا غادي و جاي و كيدوز يدو على شعرو بنرڤزة...معارفش كيفاش حتا وصلو لهنا و لا شنو واقع بالظبط...موالفين احلو مشاكلهم بالحوار...لكن هاد المرة مقادرش اعرف شنو بيها بالظبط...سد عنيه مزير عليهم فاش تذكر المشهد الي شاف فالمطعم...
حاول اظبط غضبو و اخلي النهار ادوز على خير...حيد التيشورت لاحو و تكا فوق الفوطوي...مرجع راسو اللور و مسرح يديه على ظهر الفوطوي...
⭐⭐⭐ في المساء ⭐⭐⭐
خرجات من الدار لابسة جينز هاي وايستيد مع جاكيط كحلا...هازة صاك فلكحل بصمطة طويلة...و شادة شعرها اللور مخليا خصلات مطلوقين لقدام...بانت ليها اللوطو ديالو واقفة مقابلة مع الدار...حلات لباب و طلعات...
أمير : كن تعطلتي مزال " قرب عندها " أري شي بوسة
آيات : " بعدات ليه وجهو " حشم شوية الى شافنا بابا " بانو ليها بنات الجيران واقفين كيحنززو فاللوطو و مولاها " عرفتي شو بوس...و الله حتا تبوسني باش نطرطق لباباهم لمرارة
أمير : هههه نتي معامن
آيات : و بوس خلاص و تحرك من هنا...سيكتور ديال الويل
قرب ليها أمير و باسها من خدها...شافها مركزة مع شي حاجة و هو اقرب باسها جنب فمها...ضارت عندو و هي تخنزر فيه
آيات : و تجامع ماتعيقش
أمير : كاديري بحال الى عمرني بستك فمك
آيات : كنتي كتغفل...دابة ديرها تاكل عزاك...الى بستيني قدامهم غادي اديرو بيا الطر...و صحاب الحسنات غاينشرو الخبر...و كل مرة تزيد عليها وحدة مليحة و بزيرة حتا توصل لدارنا...آيات حاملة من واحد داكشي علاش خطبها
أمير : صافي السموحات...مانبقاش نعاود
آيات : اوا هكاك...يالاه تحرك
وصلات لعشية كان نجم الدين مزال فمكانو...سمع الفون كيصوني هزو لقا نمرة ديال أنيسة...قطع و رجع لاحو جنبو...عاود صونا للمرة الثانية بقا هكاك حتا قطع...شوية تسمعات رنة ديال الميساج...هزو نجم الدين و فتح المسج...
💬 نجم الدين بليز ممكن نشوفك دابة...بابا عرف بلي كنت عند ماما...ماعرفاش شنو ندير...خفت لا يآذيها...پلييييز جاوب على الفون
وقف هز التيشورت لبسو...شاف الساعة كانت 6 ديال العشية...حل لباب خارج من البيت و هي ترجع صونات و هاد المرة جاوب...
نجم الدين : فينك نتي ؟
أنيسة : انا فالبلاصة الي كنتي كتجي ليها مع ناهد
نجم الدين : " باستغراب " حدا الجرف !!
أنيسة : آه
نجم الدين : اوكي هاني جاي
قطع و هبط مع الدروج...هز اللوطو كيف خرج من الڤيلا كسيرا...متاجه للجرف فين كان امشي هو و ناهد...داك المكان الي كان مكانهم الخاص...مامشا ليه من ورا موتها قبل مايسافر...من ساعتها مارجع لديك البلاصة...
وصل و خرج من اللوطو...بانت ليه واقفة جنب سيارتها...توجه لعندها كيف وصل تلاحت عليه عنقاتو و بدات كتبكي...بقا نجم الدين طالق يديه لكن مادفعهاش...بعدات عليه و هزات راسها فيه و عنيها عامرين دموع...ردات شعرها ورا وذنها...شاف نجم الدين الخالة الي جنب وذنها و هو اخرج فيها عنيه...
نجم الدين : " شدها من دراعها بجوج " شكوووووون نتيييي ؟!!!
سيارة قمر كانت واقفة بعيد...كتشوف فيهم و حاطة يدها على فمها و كلها كترجف...كانت أبشع صدمة ليها و هي كتشوفهم مع بعض...نفس المشهد شافت من قبل و فنفس المكان و نفس البنت...
🍁🍁 #فلاش_باك 🍁🍁
خارجة من المعهد و كتقلب على نجم الدين...موالف كيجي ليها فهاد الوقيتة...منين مبانش ليها طلع ليها الزعف...شافت واحد من زملاءها الي عندهم اللوطو و تمات غادة عندو...حتا سمعات شي حد عيط باسمها...
........... : ناهد
تلفتات ناهد ناحية الصوت...كيف شافتها و هي تصعق...مقادراش تيق عنيها فداكشي الي كتشوف...بحال الى كتشوف فإنعكاسها فالمرايا...جاها راسها بحال الى كتحلم...قربات عندها و ابتاسمات ليها و عنيها مغرغرين...
............ : لا مكاتخايليش...هادي الي واقفة قدامك ختك التوأم " كتمسح فدموعها " نتي ختي الي فرقوك عليا سنين هادي...فارقونا نهار تزادينا
ناهد : م مايمكنش...لااا مستحيييل هادشي
........... : صدقيني حتا انا تصدمت فاش عرفت عندي ختي توأم...كنت ديما كنحس بشي حاجة ناقصة...لكن آخر حاجة توقعتها هي هادي...من نهار عرفت بوجودك و انا متشوقة نتلاقاك...لبارح جيت حتال لهنا و شفتك غير من بعيد...ماقدرتش نجي لعندك...لكن مابقيتش قادرة نصبر
قربات عندها و عنقاتها بقوة...ناهد بقات جامدة و حاسة براسها بحال الى فشي حلم...بعدات عليها ختها و مدات ليها يدها مبتاسمة وسط دموعها...
جرات أنيسة ناهد و توجهات لسيارتها...حلات ليها الباب و قالت ليها طلع...سدات الباب و دارت ركبات...بقاو غاديين فصمت...أنيسة خلاتها تستوعب هادشي الي عرفات بعدا...حاسة بيها بلي باقة فحالة صدمة كيف وقع ليها حتا هي فاش يالاه عرفات.. وقفات أنيسة جنب مقهى راقي...
حلات الباب و هبطات تبعاتها ناهد...شدات فيها و دخلو للمقهى شدو طبلة و چلسو...
عاودات ليها بالحرف شنو قالت ليه جداتها...عاودات على قصة مهم و باهم و شنو وقع بيناتهم...و علاش هربات من المستشفى بوحدة فيهم و خلات لاخرى...كانت أنيسة كتعاود و تبكي...و ناهد كل مرة كتزيد تصدم أكثر من داكشي الي كتسمع...يعني حياتها كلها كانت عايشاها فكذبة...
عندها أب و أخت و هي احسابها بلي غير هي و مها الي كاينين...كانت عكس أنيسة الي كان من حقها تحقد على مها...لكن بغات تسامحها و تعيش حياتها معاهم...باركة غير السنوات الي ضاعو منهم و هما بعاد...الغضب و العتاب ماعندو مايدير و لا ارجع الي فات...
لكن ناهد العكس كانت كتغلي من الداخل...خاصة فاش عرفات باها لباس عليه و هي عايشة فالقحط كل هاد السنوات...و ختها كانت عايشة فالخير بوحدها و هي و مها مدابزين مع الزمان...لكن هادشي كولو غلط أمها الي بعداتها عليهم...
ماعذراتش سمية الي كانت عايشة فالجحيم...و فضلات تهرب و تعيش فالفقر على تبقا سجينة و كتعرض للضرب و التعنيف كل نهار...حسدات ختها الي عاشت فهاد الخير...و مشافتش انها كانت محرومة من حنان الأم...
بعدما كملات أنيسة حديثها...شدات فيد ختها كنوع من الدعم و المواساة...نزلات ناهد دميعات الي كانو تحسر على وضعها و زهرها العوج...لو كان ليها الخيار كانت تفضل مقايضة العيش مع باها بدل تعيش مع مها فالفقر...
طال الحديث بيناتهم و بداو كيتعرفو على بعض...و قررو ان فالوقت الحالي مايقولو حتا حاجة لواليديهم على لقاءهم...حتا تجي الفرصة المناسبة فين اواجهوهم...وصلات أنيسة ناهد للحي فين ساكنة عنقات ختها قبل ما تنزل...ديمارات اللوطو و تحركات بقات ناهد كتشوف فيها غادة بسيارتها الفاخرة...
دخلات و طلعات فالدروج كلها كترعد بالأعصاب...حلات الباب و دخلات...بانت ليها سمية خارجة من الكوزينة...
سمية : بنتي الحبيبة جات...نحط ليك الغدا
ناهد : " شافت فيها بحقد كبير " لا مافياش...تغداي غير نتي
دخلات لبيتها و ردخات الباب...
من يومها تغيرات علاقة ناهد بمها و ولات كتصرف معها ببرود...كانت كتلاقا بأنيسة و اخرجو مع بعض...كتديها ياكلو فأغلى المطاعم اضورو بجوج و اتسوقو بجوج...و طبعا مقالت حتا حاحة من هادشي لنجم الدين...كانت ديما تعطيه حجج و تقول ليه عندي دروس إضافية و تحجج بأي حاجة...
واحد النهار خرجات ناهد و بان ليها نجم الدين واقف جنب دراجتو...رسمات على وجها ابتسامتها المعهودة...الي كتخلي الانسان اتخدع ببراءتها المزيفة...شافتو مخنزر و هي تقرب ليه و باستو من خدو...
ناهد : " كترمش فعنيها " مقلق مني ؟
نجم الدين : علاش لبارح ماكنتيش كتجاوبي
ناهد : راه قلت ليك كنت مع البنت الي معيا فالمعهد...مشينا لاتولي ديال واحد المصممة
نجم الدين : و شنو علاقة هادشي بأنك تجاوبي على الفون!
ناهد : درت ليه سيلونص و نسيت ما حيدتها...عارفة بلي تشطنتي عليا...آخر مرة منبقاش نعاود
نجم الدين : " الصمت "
ناهد : " كتبل فعنيها " پليز حبيبي سمحليا و الله مادرتها بلعاني
نجم الدين : تصرفاتك مابقاوش عاجبيني...كاديريها قد راسك و تجي تعتاذري...راك عرفاني اناهد أعدى حاجة عندي هي لكذوب
طلع فدراجتو دار الكاسك و زاد...بقات واقفة كتشوف فيه كيف مشا و خلاها...يالاه بغات تمشي تاخذ طاكسي و هي تبان ليها أنيسة نازلة من سيارتها...سلمات عليها و طلعو فاللوطو...
أنيسة : مبروك عليك...باينة فين شخص مميز منين ختارتيه
ناهد : هو مميز لكن بعد المرات كيعصب...باغي اتحكم فيا كيف بغا
أنيسة : حاجة طبيعية...غايكون كيغير عليك و باغي يعرف فين كاينة و معامن...ماكرهتش نتلاقا بشخص الي يبغيني و يغير عليا من الهوا...هداك هو الرجل الحقيقي فنظري
ناهد : " عوجات فمها " نتي وياه غتلاقاو
أنيسة : متحمسة نتعرف على خطيب ختي...شخصيتو قوية و غيور و من فوقها بوگووص
ناهد : " خنزرات فيها "
أنيسة : هههه ماقصدتهاش هكاك...هو ديالك مغاديش نطمع فيه
مشاو كلاو مع بعض و دوزو باقي اليوم خارجين...ناهد نسات نجم الدين الي كان واضح بلي كاعي عليها...قالت من بعد تصالحو و غادي اسامحها كيف ديما...
واحد النهار كانو البنات چالسين فأحد المطاعم و كيهضرو...أنيسة عبرات عن رغبتها باش تشوف الأم ديالها...لكن ماقدراش تواجهها...ناهد بقات كتفكر فكلامها و هي تجي فبالها فكرة...
ناهد : شنو بان ليك نتبادلو
أنيسة : كيفاش...مافهمتش!!
ناهد : نتي تمشي عند ماما بصفتك انا...و انا نمشي نشوف بابا على أساس نتيا...نيت بغيت نتلاقى بيه
أنيسة : زعما مغاديش اعيقو!
ناهد : هاد الشهرين الي دوزنا مع بعض...قدرت نعرف شحال من حاجة متعلقة بيك...حركاتك و صوتك فاش كتهضري كتخفضيه...ماشي صعيبة عليا نتاحل شخصيتك
أنيسة : " بعد صمت " حتا انا مستاعدة نكون بلاصتك...و هاكة أحسن نقدر نعنق ماما بدون ديك الدراما كلها...موافقة
و من هنا بدات سلسلة التبادل...ناهد تلاقات بالأب ديالها بصفتها أنيسة...و أنيسة أخيرا شافت الأم ديالها و جلسات معها بحال بنتها الي كتشوف ديما...مكانو لا لحظات غرابة و لا إحراج ديال اللقاء الأول...تعاودات الحكاية عدة مرات...أنيسة عجبها الحال تعيش مع مها و تنعس جنبها و تاكل من يدها...
و ناهد كانت مرتاحة على الآخر بحياة الرفاهية...فاش كترجع فحالها كتزيد تكره عيشتها...واخة نجم الدين مامخليها ناقصة من حتا حاجة...لكن كانت باغة أكثر...كانت كتبغيه لكن بطريقتها هي...لقات فيه الأب الحامي و السند الي كتلتاجأ ليه فكلشي...و حتا الدعم المالي الي كان موفر ليها...
واخة كتعتارض لكن دعمو ليها هي ومها ماديا...كان من بين الحوايج الي خلاوها تعلقات بيه كثر...عمرو عز فيها شي حاجة...لكن بعدما عرفات شكون الأب ديالها و كيف عايش...زاد طمعها و بغات أكثر...تمنات لو أنها مطلباتش من نجم الدين اسرعو فالزواج...
لو كان جات أنيسة قبل مكانتش غتزيد بهاد العلاقة...و دابة لقات راسها واحلة و معارفاش شنو المعمول...
و من جهة أخرى أنيسة الي كانت وقتما تلاقى بنجم الدين كتهرب منو...خوفا من أنو اعرف بلي ماشي هي ناهد...نهار كيجي للدار عندهم كتصرف بحذر فتصرفاتها...لكن كل مرة كان كيزيد إعجابها بنجم الدين...عارفة بلي هادشي الي كتحس بيه غلط و هو خطيب ختها...لكنها بدات تعلق بيه بدون إرادتها...
واحد النهار كانت چالسة مع سمية حتا صونا الفون ديال ناهد...أنيسة شافت اسمو خدات نفس و جاوبات...
نجم الدين : هبطي دابة و لا نطلع ليك...و إلا طلعت مغاذيش اوقع خير " قطع ؟
سمية : شكون ابنتي ؟
أنيسة : ن نجم الدين
سمية : و سيري هبطي عندو...شوفي شنو بغا
أنيسة : و واخا
كانت لابسة سيرڤيت فالمارون لاصقة...لبسات سبرديلة و هبطات كيف خرجات مع الباب بان ليها نجم الدين واقف...تاجهات عندو بخطا بطيئة...ضار شاف فيها لاحظ شنو لابسة و هو اخنزر...حيد الجاكيط ديالو و لاحها عليها...
نجم الدين : " خدم الدراجة " طلعي
ركب و ركبات من وراه ماعرفات فين تشد...بغا يكسيري و حس بيها مشداش فيه...جر يديها دارهم على كرشو...زيرات على يديها و وجها ملاصق مع ظهرو...كسيرا نجم الدين غادي بسرعة ماوقف حتا وصلو للجرف...
هبطات أنيسة و حادرة عنيها لرض...حط نجم الدين الكاسك فوق الموطور و هو كايشوف فيها...
نجم الدين : شنو واقع معاك
أنيسة : " هزات عنيها فيه " أا ؟
نجم الدين : عارف راسي غلطت فاش غوت عليك آخر مرة...لكن فعايلك اناهد هما الي كيخرجوني على طوعي...مابقا والو و نتزوجو مخاصش هادشي اوقع بيناتنا
أنيسة : س سمحليا!
نجم الدين : " تنهد و قرب عندها عنقها " حتا نتي سمحيليا...كنتمنا تكون هادي آخر مرة اوقع فيها بينا شي مشكيل
أنيسة مصدومة و ممستوعباش بلي نجم الدين معنقها...كانت فرحانة و حزينة فنفس الوقت لان هاد الحضن ماشي من حقها...هنا عرفات بلي هادشي الي دارت هي و ختها خطأ فخطأ...لأنهم كيتلاعبو بأقرب الناس ليهم...بعدات عليه و حابسة دموعها...
أنيسة : خاصني نرجع...ماقلتش لماما خارجة
نجم الدين : أوكي
طلعو و رجعها للدار هبطات حيدات الجاكيط و مداتها ليه...
نجم الدين : رجعي لبسيها...و دخلي فحالك
لاحتها عليها و دخلات...طالعة مع الدروج و كتبكي فصمت...تعلقات بالشخص الخطأ...يمكن هادا عقابها على هادشي الي دارت...
اليوم التالي اتاصلات بناهد و دارو اتلقاو فشي ريسطو...دخلات أنيسة و هي تبان ليها قمر چالسة دايرة رجل على رجل...لابسة و مأنقة على الآخر...چلسات مقابلة معها و هضرات بدون مقدمات...
أنيسة : هادشي الي كانديرو فيه غلط
ناهد : عاوتاني نفس الكاسيطة...و هما الكذوب الي كذبو علينا و فارقونا...ماشي غلط!
أنيسة : من غير بابا و ماما...كاين شخص آخر الي غلطنا فحقو
ناهد : علامن كتهضري ؟
أنيسة : نجم الدين " بحرقة " خطيبك
ناهد : ياك قلت ليك تهربي منو حتا نرجع
أنيسة : لبارح جا للدار و عيط عليك باش تنزلي عندو...مكانش عندي حل آخر و هبطت...جا اطلب منك السماحة بقلب صادق...لكن البنت المعنية مكيناش و تلقات اعتذارو وحدة أخرى...كرهت راسي لبارح
ناهد : عادي...ياك معاقش بيك ؟
أنيسة : ماشي مسألة واش عاق او لا...لحد امتا غنبقاو كنكذبو عليه...كتصرفي بحال الى مكايهمكش...واش فعلا كتبغيه
ناهد : قبل...نجم الدين كان هو كلشي...لكن دابة حاسة بالخنقة معاه و كنفكر نفسخ الخطوبة
أنيسة : " بصدمة " أكيد كضحكي
ناهد : بنت ليك كنضحك...قلتي مخاصش نبقا نكذب عليه...سو من الأحسن نتفارقو
أنيسة : " شافت فيها بخيبة أمل " مستاعدة تخلاي على شخص بحالو...على قبل شنو...حوايج غاليين سيارة و حساب فالبنك
ناهد : نتي تزدتي وسط هادشي...مغاديش تحسي بالمعاناة الي دزت منها...عرفتي علاش درت التصميم...باش نتلاقا بالناس الي دايرين الفلوس و ندير بلاصتي وسطهم...نجم الدين رجل مكاينش بحالو لكن انا طموحي أكثر من اني تزوج واحد بالكاد مستاقر ماديا...و بابا من أغني رجال الأعمال...سو بلاما تشوفي فيا بديك الطريقة...كن كنتي فبلاصتي غتختاري نفس الشيء
أنيسة : ماتكونيش متأكدة لهاد الدرجة...شتي ديك الحياة الي عشت انا...مبرعة و مخاصني حتا خير...كانت أكفس فترة فحياتي و هاد الأشهر الي عشت مع ماما...عاد حسيت فيهم بلي انا حية و عندي الي ابغيني و اخاف عليا...نختار هاد الحياة ألف مرة على نعيش فالجاه و الوحدة القاتلة
ناهد : " بقات كتشوف فيها " مجرد هضرة
أنيسة : مستاعدة نسمح فكلشي و نعيش مع ماما فديك الدار...و نكون خطيبة شخص بحال نجم الدين
ناهد : " تبسمات بجنب " ياكما حاطة عليه العين
أنيسة : واخة تكوني ميتة الإحساس...مايمكنش قلبك مايضرب لشخص بحالو...نتي باغة تسمحي فيه و تعيشي فالرفاهية...و انا مستاعدة نتخلا على كلشي و نكون معاه
ناهد : اوكي
أنيسة بقات مصدومة من جوابها...قالت أكيد غادي تحرك فيها شي حاجة و ضور فيها...لكن صدماتها ببرودها و موافقتها على هاد الهضرة...فعلا متستاحقش شخص بحال نجم الدين...
ناهد : شفتك سكتي ! قلت ليك موافقة...انا نبقا مع بابا و نتي عيشي مع ماما و تزوجي بنجم الدين...صفقة مربحة للطرفين
رجعات أنيسة للدار و مزال مامستوعبة شنو وقع مع ناهد...بقاو فيها الأشخاص الي سمحات فيهم ختها على قبل لفلوس بدون تردد...رجعات للدار كيف دخلات تلاحت على مها عنقاتها و چلسات تبكي...شافت الخوف فعنين سمية طمأناتها و دخلات لبيت فين كتنعس...تسطحات فالسرير الصغير بفراشو البسيط و قبل ما تغمض عنيها...
قررات تلوح حياتها السابقة من وراها...و تعيش كأنها ناهد طول حياتها...هادي ضريبة كانت لازم تخلصها...باش تحضا بحنان الأم و تكون مع الشخص الي بدات تميل ليه...
🍂🍂 #العودة_الى_الحاضر 🍂🍂
نجم الدين : " شدها من دراعها بجوج " شكوووووون نتيييي ؟؟!!
ناهد : مافهمتش شنو كتقصد ؟
نجم الدين : " سد عنيه مزير عليهم و رجع حلهم " راسي غادي انفاجر هاد الساعة...من الأحسن تقولي شكون نتي ؟؟
ناهد : أناا أنيسة شكون غانكون
نجم الدين : " شنق عليها من عنقها و خرج فيها عنيه " نتييييي ماااااشيييي أنييييسة و لا زمررررر " ميل ليها راسها لجنب بعنف " مايمكنش جوووووج أشخاااص تكون عندهمممم نفس الخااالة فنفس البلااااصة...بااااركة متستحمريني...اناااااا وياااك عارفييين شكووووون نتي بالظبط " مزير على سنانو " أ نااااهد
ناهد : " طرطقات عنيها فيه و رجع وجها شاحب " أ انا م ماشي
نجم الدين : " زير على عنقها " واااخة شس حاااجة مستحييييلة و معارفش كيفااااش و شنووووو واااقع...لكن متأكد نتييي ناااااهد بحال الي متأكد بلي مي سميتها عااااائشة
شافتو كيف رجع كولو حمر و عروقو منفوخين...كل حاجة فيه كتعطي إنذار بلي ممكن انفاجر عليها فأي وقت...إذا زادت كذبات و هو متأكد منها و عارفها شكون...
شافت مباشرة فعنيه الي فيهم شعلة غضب كبيرة...و نطقات بكلمات خلاوه افشل و يرخي يديه عليها...
ناهد : آه انا ناهد...هادي الي واقفة قدامك هي ناهد حبيبتك
رجع نجم الدين خطوة اللور و هو كيشوف فيها...أكدات ليه شكوكو الي كان كيتمنا تنفيها...لكن هي فعلا ناهد...ناهد الي قالو ليه ماتت و هي جاية عندو للمحكمة...ناهد الي بكا عليها و عاش فالعذاب من وراها...ناهد الي من بعد موتها سمح فكلشي و خوا البلاد...و لمدة عام و هو كيلوم راسو على موتها...
لو انها مكانتش جاية لعندو مكانش وقع ليها الحادث...لو علمها و خلاها جات من قبل مكانش ماتت...ناهد الي خلات فراغ كبير فحياتو...و بصعوبة قدر ارجع عايش كيف الناس...و من هادشي كولو ناهد ماماتتش و هي الي واقفة قدامو...كيفاش و شنو وقع ماعندو حتا فكرة...
شافتو ساكت و غير كيشوف فيها...قربات عندو خطوة و هو اهز يدو فوجها...
نجم الدين : ماتقربيش...بقاي فبلاصتك
ناهد : " كدمع " ن نجم الدين...ا انا
نجم الدين : " قاطعها " بغيت نعرف حاجة وحدة...شكون الي ماتت فداك الطاكسي...حينت مايمكنش اكونو دفنو الخوا
ناهد : انا غنعاود ليك كلشي
نجم الدين : " بصوت كيزعزع " شكوووووون ماااات داك النهااااار ؟؟
ناهد : " ولات كلها كترعد " ا أنيسة...خ ختي التوأم
شاف فيها شوفة قاتلة و ضار ضرب يدو مع زاج اللوطو حتا تشتت...جات كتجري عندو و شدات ليه فيدو الي كتنزف...دفعها حتا جات طايحة فلرض...
نجم الدين : ماااا تقربييييش ليااااا
ناهد : " وقفات " پلييز خليني نشرح لييك هئ هى
تجاهلها و حل باب اللوطو...جات عندو كتجري و شدات فدراعو...
« حكات ليه من نهار جات أنيسة لعندها...و شنو وقع من بعدها لقاءاتهم و تبادلهم الأدوار...حاولات ما أمكن تبين راسها الضحية...و تبين بلي أنيسة استاغلات الوضع باش تقرب ليه...و هي الي لعبات بيها حتا سمحات فيه...و تغرات بالفلوس و حياة الرفاهية »
ناهد : تبعت طموحي و تغريت...ماكنتش عارفة بقيمة داكشي الي كان عندي حتا فقدتو...و ولى لوحدة أخرى
نجم الدين : اختاريتي الفلوس اوى الله اعونك...علاش غادي تندمي...و لا حينت انا و الفلوس ولينا فجهة وحدة...و جاتك صفقة أحسن
ناهد : لاااا ماشي هكاك...انا باقي كنبغييييك ا نجم الدين...و ندمت أشد الندم على داكشي الي درتو فييييك
نجم الدين : من بعدما ماتت ختك...علاش مابنتيش و قلتي راني باقة حية...ماشي خفتي تفقدي كلشي...منين تعرف حقيقتك...داز عام و عامين و دابة عاد جاية...علاش دابة بالظبط...كنتي تبقاي مخبية و تخلي ذكراك زوينة
ناهد : فاش عرفت بلي تزوجتي تحطمت و دخلت فحالة اكتئاب...كل يوم كنعاني و نقول ياريت داك النهار مجاتش عندي ختي...و لا وقع الي وقع...توحشت ماما و توحشت أيامي معاك...حبك ليا و خوفك عليا...افتاقدت لكل لحظة دوزنا مع بعض
نجم الدين : ممكن تكوني مثيرة للشفقة أكثر من هاكة...شنو حسابك غا تباني و كلشي ارجع كيف كان...ارجع ليك نجم الدين الي تجرح و تعذب و مدازش عليه قليل بسببك...واقلة الفلوس صوطاو ليك دماغك
ناهد : أردا انا
نجم الدين : " بصوت مرتفع " ماتعيطييييش لياااا بدااااك الإسم...فقدتي الحق تنطقيه على فمكككك
ناهد : " كتبكي " علااااش قلبك قسا من جهتي...عارفة راسي جرحتك و آذيتك...لكن قلبي عمرو دق لشي حد من غيييرك...شحال من واحد لباس عليه تقرب مني...لكن كنت كنرفضهم حينت حتا واحد ما يوصل ليك
نجم الدين : " ضحك بفقصة " شنو دابة...باغة نعنقك و نسامحك و نرجعو سمينة على عسيلة " ضرب جوج خطوات وصل عندها و ضرب بصبعو على جبهتها " ماشي غير كتوهمي راه فتيها لهيه...كنتأسف على الأيام و الشهورا الي عشت على ذكراك...و كنت كنتحرق بوحدي...كنت عايش و معايش...حتا جات الملاك الي خرجاتني من ديك الحفرة...و معها عرفت شنو هو الحب الحقيقي...مستاعدة تسمح فكلشي فالفلوس الي عندها الي بلا عدد و تعيش معيا حتا فكوخ...كلمة كنبغيها قليلة باش تعبر بداكشي الي هاز هاد القلب من جهتها...و نتي بكل جرأة جاية تلعبي عليا...زعما راك ندمتي و زايداها منتاحلة شخصية ختك...حتا بعد موتها مصارحتي والديك...على الأقل ترحم عليها مك بدل تضيع دعواتها عليك نتي
ناهد : علاش تسامحها هي و انا لااا...هي الي كانت السبب فالحادث الي مات فيه ختي...و حتا فاش عرفتي الحقيقة سامحتيها...علاش هي تسامحها و انا لاااا علااااش هئ
نجم الدين : ماتحاوليش حتا تقارني بينك و بينها " شاف فيها باحتقار " ديك المعزة الي كانت باقة من جيهتك...مابقات فيها حتا ذرة...و اسمك مابقا كيعني ليا والو...سيري عيشي حياتك كيف كنتي باغة...و نساي هاد الدمدومة الي كنتي دايراه لعبة فيدك
ضار عطاها بظهرو و مشا لسيارتو...حل الباب و طلع كسيرا حتا تحكو الروايض مع لرض...و زاد مخلي لعجاجة من وراه...و جسد ناهد الي واقف كيف الجماد كتشوف فسيارتو و هي كتبعد...
" Not everything looks like it seems "
" ليس كل شيئ يبدو كما نراه "
يتبع
حتا وحد مايقول ليا علاش ماخلتيش صورة ناهد زوينة ... حينت من الأول كنت مخططة لهادشي ... كان بامكاني نبينها شريرة فالاول و تكرهوها و متبقا فحد و تنسا قصتها ... لكن فين هي المتعة و التشويق لو بانت ناهد على حقيقتها من نهار الأول 😉😌
الحسناء وحارسها الشخصي الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء