الحسناء وحارسها الشخصي الجزء 15

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي الفصل الثاني

قمر : " بأعلى صوتها " وهببببب
وهب سمعات اسمها و هي تلفت...بانت ليها قمر جاية عندها كتجري...وصلات عندها و وقفات قدامها كتنهج...و كتشوف فيها و عنيها غاديين بالدموع...هزات وهب حاجب و شافت فيها بنضرة جامدة...
وهب : مالك جاية كتجري...ماخفتيش على راسك " نزلات عنيها كتشوف فبطن قمر "
قمر : " بصوت مبحوح " ك كنتي عارفة ؟
وهب : علاش كتهضري نتي ؟؟
قمر : " ضربات ليها يدها حتا تلاحت السيجارة " بااااغة تقتلي رااااسك ؟
وهب : آش هاد لفعايل...جمعي يديك عندك...و قلبي عليا هاد الساعة منقصاكش
قمر : " انفاجرات عليها "علاااااش كتكمي و نتي مريييضة...علاااااش كتقتلي فراسك بالبطيء...الى باغة تموتي لوحي راسك من شي قنت...ماشي تعاطاي هاد الزمر و تآدي راسك و الي ضايرين بيك
وهب : ههههه الي ضايرين بيا " كتشوف فجنابها " شكون هادو...واش كاين شي حد حدايا و انا مكنشفوش
قمر : ماشي وقت السخرية ديالك
وهب : و وقتاش...ماعرفتش شكون وصلها ليك...لكن ماتمشيش غالطة...ماشي حينت عرفتي بالمرض ديالي و جاية تشفقي عليا...و تبيني راسك الأخت المهتمة الحنونة الي خايفة على ختها الكبيرة...وفري على راسك المجهود...و ديري بحال الى ما سمعتي والو
قمر : " مسحات دموعها " نتي الى راسك قاصح أنا أكثر...و نتي عارفة هادشي مزيان...لو حطيت شي حاجة فراسي الا و كنديرها...سو سواء عجبك الحال او لا انا غندخل فيك و فأمورك...خاصة دابة...ماشي مكاين الي ارجع ليك عقلك لبلاصتو...غاديري الي بغيتي...كتسمعي !
وهب : ساليتي...و تهلاي

جات وهب غادة و هي تجرها قمر من دراعها...تنطرات منها وهب و شافت فيها بغضب...
وهب : حدك هنا...من الأحسن متدخليش ليا فحياتي...كيف كنا دايرين من قبل...و خليك بعيدة
قمر : " رجعات شدات فيها " مغاديش نخليك تمشي حتا نهضرو
حيدات ليها وهب يدها و دفعاتها عليها...رجعات قمر باللور حتا كانت غادي طيح...لو ماشدهاش نجم الدين من اللور...ضورات قمر وجها بان ليها نجم الدين شادها و مخنزر فوهب...ضارت عندو و زيرات ليه على يدو حتا شاف فيها...
دارت ليه بعنيها انو مايتدخلش و أنها بخير...رجعات شافت فوهب الي كانت باغة تفتح باب سيارتها...
قمر : وهب...نتي الي باقة ليا من عائلتي...انا وياك عندنا غير بعضياتنا...علاش هاد الحقد كولو ؟
وهب : " توقفات و ضارت عندها " انا ماعندي حد
قمر : عندك ختكككككك...و انا مغاديييييش نخلييييك تموتيييي
وهب : " زيرات على يديها " و عطينييي بالتيسااااااع...نموووووت و لا نتااااااحر...حياتي هادييييييك

يديها الي كانت مزيرة عليهم ترخاو...رجعات بخطوة للوراء قبل ما تفقد الوعي و جات طايحة فلرض...قمر خرجات عنيها و صرخات بأعلى صوتها...
قمر : وهببببب
مشات عندها كتجري هي و نجم الدين...هزات قمر راس وهب و كتضرب ليها فوجها...يديها كيرجفو بخوف و دموعها غاديين شلال...هزات راسها فنجم الدين كتشوف فيه بهلع...
نجم الدين : " حط يدو على وجها " تهدني راه غير فقدات وعيها...انا غادي نهزها و ندخلوها للمستعجلات...و مغادي اوقع ليها والو...بلاما تخافي
قمر : " حركات ليك راسها بآه " مغادي اوقع ليها والو...غادي تبرا...ختي مغاديش تموت
تحدر نجم الدين و هز وهب بين يديه...تم داخل بيها للسبيطار و قمر تابعاه من اللور...جابو ليه بياص حطوها فيه و دخلوها للمستعجلات...بقات قمر غادة جاية و كلها كترجف...مزال ممصدقاش بلي وهب عندها السرطان...و لو ماعرفاتش بالصدفة عمرها كانت غتسيق لخبار...
شاف نجم الدين الحالة الي فيها مرتو...بقات فيه هي و ختها و عارف شحال صعيب عليها تعرف بهاد الطريقة...و حتا علاقتها بختها ماشي حتال لهيه...جر نجم الدين قمر و حضنها عندو...
نجم الدين : حاولي على راسك راك حاملة...ختك غتبرى إنشاء الله...غنوقفو معها واخة بزز عليها حتا تعالج
قمر : " هزات فيه راسها " خايفة بزاااف...مابغيتش نفقدها حتا هي...واخة كنا بعاد لكن كنت عارفة بلي عايشة بخير و مابيها والو...لكن هي دابة مريضة و محتجاني جنبها

وقفات عليهم واحد الطبيبة...
الطبيبة : نتوما مع المريضة الي دخلات دابة ؟
قمر : آه اه...واش فاقت ؟
الطبيبة : مزال مي شوية و تفيق " بعد صمت " واش عارفين وضعها ؟
قمر : كيفاش ؟!
الطبيبة : ممكن نعرف شكون نتوما ؟
قمر : انا ختها و هادا راجلي
الطبيبة : آه...هاد المريضة وهب العابيري...شي شهرين باش جابوها شي وحدين للمستعجلات من بعدما فقدات الوعي ديالها...كانت شاربة...درنا ليها شي فحوصات...و قبل مايخرجو النتائج غادرات كيف استرجعات الوعي ديالها...منين خرجو عيطنا عليها مي مجاتش...اتاصلت بيها شخصيا و قلت ليها شنو كاين و أكدت عليها تجي للمستشفى...جات و بقات كتغوت و كتقول بلي غلطنا فالتحاليل و بلي هي معندهاش مرض السرطان...طلبت منها تعاود الفحوصات و تأكدنا بلي فعلا مصابة بسرطان الثدي
قمر : ش شهرين باش عرفات !!

الطبيبة : وي شهرين هادي
قمر : و علاش مدارت والو...واش حالتها خطيرة ؟
الطبيبة : قلت ليها ضروري دير العملية و كلما كانت أسرع كان فصالحها...لكن رفضات و غادرات المستشفى...هاد الأيام جا طبيب مختص بأمراض السرطان من ألمانيا...هو من أحسن الأطباء فالبلاد...اتاصلت بيها تجي تقابلو...جات عندي و بدات تخاصم...و هدداتنا الى رجعنا اتاصلنا بيها غادي دعينا و تسد المستشفى كولو
قمر : هادي حماقت مافيهاش...كيفاش حتا مابغاتش دير العملية
الطبيبة : حاولي تقنعيها دير العملية و تعالج قبل لا افوت الأوان...غادي نحولوها لغرفة هنا...و غنتاصل بالدكتور يوسف يجي اشوفها...و نتوما حاولو تقنعوها
قمر : واخة بليز اتاصلي بيه...و هي خليها عليا انا...شكرا بزاف
الطبيبة : هادا واجب
مشات الطبيبة و هي ضور قمر عند نجم الدين...
قمر : شهرين و هي عارفة و مدارت والو و مقالتها لحد...و زيداها بالكماية...هادي علاش كتقلب
نجم الدين : الى موافقاتش دير العملية...راه مغاديش اديروها ليها
قمر : غاديرها بزز عليها

نقلو وهب لغرفة فالطابق الثاني...بعد نصف ساعة بدات كتسترجع وعيها...كيف فتحات عنيها بانت ليها قمر چالسة جنبها و نجم الدين واقف متكي على الحيط...تگعدات و بغات تنطر الشوكة ديال السيروم و هي تمنعها قمر...
قمر : حسن ليك خليها...و لا غادي نعيط عليهم اربطوك
وهب : بان ليا حزق ليك لانطير...شي حد حرشك عليا...سيري تلهاي ليك فشي حاجة و فوتي عليك ساحتي
قمر : علاش مبغاش ديري العملية...مابغتيش تعالجي ؟
وهب : هاداك قراري نتي ماشي شغلك
قمر : شغلي گالاك...انا ختك
وهب : من امتا ؟
قمر : من ديما...الغلط ماشي ديالي بوحدي...ديالنا بجوج عاندنا و بعدنا على بعضياتنا و حتا وحدة مشافت من وراها...لكن انا باغة هادشي يتغير و نرجعو وهب و قمر ديال شحال هادا...كيف كنا قبل ماتموت ماما الله ارحمها
وهب : العملية مغاديش نديرها

بغات تجاوبها قمر و هما اسمعو الدقان فالباب...تحل و دخل رجل فالثلاثينيات من لباسو باين فيه طبيب...كان طويل و بيض البشرة شعرو أسود و حروفو كحلين...وسيم من الدرجة الأولى...قمر ضورات وجها شافتو و بقات متبعاه بعنيها...و وهب حتا هي ركزات فيه الشوفة...
نجم الدين حدو شاف فيه و رجع ضار عندهم...بانو ليه بحوج مخرجين عنيهم فيه...دار فقمر شي شوفات لكن شكون تسوق ليه...السيدة ريورگها قربو اهبطو...
الطبيب : السلام عليكم " مد يدو لنجم الدين " الدكتور يوسف
نجم الدين : " صافحو و مخنزر " نتا هو الأخصائي
يوسف : " بابتسامة " وي هو أنا
نجم الدين : باقي صغير
يوسف : هههه...كنسمعها بزاف...نعتبرها مجاملة
نجم الدين : ماقصدتش نجاملك...داكشي الي سمعت عليك توقعت طبيب ذو خبرة
يوسف : ماتحگرنيش " شاف عند البنات " تبارك الله...شكون فيكم المريضة ديالي ؟
نجم الدين : راه باينة...هاديك الي مجبدة فوق البياص
يوسف : آه كاينة هههه " قرب عندهم " باينة فيكم خواتات
قمر : اممم...نتا هو الدكتور يوسف الي جا من ألمانيا
يوسف : آه هو أنا...سمعتي سبقاتني هههه
قمر : " وقفات و ردات شعرها ورا وذنها " انا قمر خت وهب المريضة ديالك
يوسف : متشرفين " شاف فبطنها " جيت معطل هههه
قمر : " ضحكات بخجل "
نجم الدين بقا كيشوف فيها و كيف خدودها توردو...ولى كيغلي من لداخل ماكرهش اطير على الطبيب الي غير كيفرنس...ماحس على راسو حتا وصل عندها و شد فيدها...
نجم الدين : احممم...يالله نخرجو و نخليو الطبيب يدير خدمتو
قمر : و لكن
ماخلهاش تكمل جرها من وراه حل لباب و خرجو...
قمر : نجم الدين...راك مزير ليا على يديا
نجم الدين : " رخف عليها و قرب عند وجها " بقا ليك غا تاكليه
قمر : شكون هادا ؟؟
نجم الدين : " عقد حجبانو " سي الطبيب...ريوگك وصلو لرض و نتي حالة فيه فمك
قمر : اناااااا...امتا !
نجم الدين : " الصمت "
قمر : " حطات يديها على وجهو " حبيبي غاااار
نجم الدين : " حيد ليها يدها " لو مكناش فالصبيتار و ختك مريضة...نوريه جيت معطل كيف دايرة
قمر : واش نيت تقلقتي...راه باينة فيه من النوع الي ضحوكي
نجم الدين : ضاحك و لا لا ماشغليش...و نتي...حتا نتي كنتي ضاحكة! 
قمر : " حدرات راسها " انا مادرت والو...غير فرحت منين شفتو...قالت الطبيبة هو من أحسن الأطباء فالبلاد...يعني غادي اساعد ختي تعالج...هادشي علاش فرحت
نجم الدين : " هز ليها راسها " بديتي دمعي...لا حول صافي ماقلت ليك والو
قمر : انا كنبغي راجل واحد هو حبيبي أردا...و عمري غنشوف شي واحد من غيرو هئ
نجم الدين : " جرها خشاها فصدرو " صافي سمحيليا " باسها من راسها " ماتبكيش اعمري
قمر : " كتمسح وجها فالتيشورت ديالو " مخاصمة معاك

فالغرفة بقا يوسف واقف كيشوف فوهب...الي شافتو طول و هي تقلب وجها للجهة لاخرى...واخة عجبها شكلو و كن جا فوقت آخر كانت طاحت فيه...لكن فوضعها هادا كلشي كيبان ليها كحل...
يوسف : " بابتسامة " سو نتي هي الآنسة وهب !

وهب : ممكن تخرج باغة نبدل.. باش نخرج من هاد الحبس
يوسف : مغادي نخرج لا أنا لا نتي
وهب : زعما غتبززو عليا نبقا هنا صحا !
يوسف : " بجدية " آه الى اقتضى الأمر...سمعي مزيان شنو غادي نقول ليك...شفت الفوحوصات ديالك...المرض عندك فالمراحل الأولى...و خاص تدار العملية فأقرب وقت...هادشي فصالحك
وهب : " هزات راسها فيه " مغاديش ندير العملية
يوسف : و علاش ؟
وهب : مابغيتش و صافي
يوسف : لا ضروري اكون سبب...قنعيني علاش مابغاش ديريها و ديك الساع حتا حد مغادي امنعك تبقاي
وهب : " الصمت "
يوسف : ماشي نتي أول وحدة غيستأصلو الثدي ديالها الى كان هادشي الي مخليك تخاطري بحياتك باش متحسيش بنقص فالأنوثة ديالك...عارف هادشي صعيب عليك كيفما هو صعيب على الآلاف بحالك...لكن الاستسلام هو أغبى قرار ممكن تاخديه...إذا جرات العملية بنجاح و تخلصتي من المرض...كاينين حلول عديدة و منها عمليات التجميل...مع أن الكثير من النساء مكيقومش بيها...لكن لو انها غترجع ليك ثقتك فنفسك فهو حل سهل...و كنظن هادا هو السبب الوحيد الي خلاك ترفضي العملية اولا! 
وهب : " شافت فيه بغضب و عنيها مغرغرين " هادشي ساهل غير بالهضرة...اما باش تكون الشخص المعني...فحتا حد مغادي احس بشنو حاسة بيه
يوسف : شكون قال ليك هادشي ساهل...الرحلة صعيبة و غادي تجي أوقات تبغي تستسلمي...لكن هنا فين غتبان قوتك و عزيمتك...انتصارك على المرض غيكون نقطة تحول فحياتك...و غادي تشوفي الحياة من منظور آخر...و نتي ماشي بوحدك...كيف شفت معاك ختك فجنبك...فكري فهاد الهضرة مزيان قبل ما تخرجي بأي قرار...انا غنعاود نرجع عندك من بعد...و كنتمنا نسمع الخبر الي بغيت...بنت زوينة بحالك خسارة طلع ضعيفة لهاد الدرجة

خرج يوسف من الغرفة كيف سد لباب و هي تنفاجر وهب بالبكا...حاطة يديها على وجها و كتبكي بصوت مسموع...تحل لباب دخلات قمر غير لمحات ختها فداك الوضع...مشات عندها بسرعة و طاحت عليها عنقاتها...نزلات وهب يديها و دوراتهم على ظهر قمر بتردد...حسات بيها قمر و زيرات عليها بقوة...
نجم الدين و الدكتور يوسف كانو واقفين عند لباب كيشوفو فيهم...سدو لباب خلاوهم على راحتهم أكيد تابعهم حديث مطول...رافق نجم الدين يوسف للمكتب ديالو فين شرح ليه أكثر على حالة وهب...و ضرورة العملية ليها فأقرب وقت...

🌺🌺🌺؛

واقفة قدام البلاكار و حاطة صبعها على فمها...كتشوف شنو غادي تدي معها...ماعندهاش خيارات كثار لأن حوايجها على قد الحال...مزال ماقدرات تاخد ليها شي حاجة جديدة...دخلات صفاء لبيت و هي تبان ليها واقفة كتخمم...
صفاء : مالك تكوانسيتي حدا لبلاكار ؟
بانا : ماعرفت شنو غناخد معيا
صفاء : علاش ماتمشي تاخدي ليك شي جوج لبسات باش تبدلي بيهم
بانا : نخسر لفلوس على الحوايج و عطا الله مانديرو بيهم...أصلا غادي نجلسو تماك غير 3 أيام...و أكثرية غنبقاو نتجولو فمواقع ديال البني...يعني غناخد سراول جينز ديالي و تيشورتاتي باركة عليا
صفاء : واخة رحلة عمل...كتبقا رحلة...دابة تشوفي كيف غايلبسو دوك الي خدامين معاك...غير فالشركة و ديما لابسين مقزب
بانا : هاداك ستيلهم ماشي الستيل ديالي...و انا عمرني نلبس بحالهم واخة اكونو عندي لفلوس
صفاء : انا ماقلتش ليك لبسي بحالهم...غير بغيتك تلبسي حاجة جديدة باش ماينقصوش منك...نتي موظفة فالشركة بحالك بحالهم و مترأسة مشروع على قدو
بانا : " حطات لحوليج فشانطة صغيرة " هادشي و باركة عليا
صفاء : " هزات لاتروسة ديال لمايكاپ و حطاتها ليها فالشانطة " دي معاك هادي...ماتبقايش ناشفة واخة ديري غير شوية
بانا : ماكرهتش كون ديتكم معيا نتي و وليد
صفاء : الى مشيتي نتي بحال الا مشيت انا...فوجي مع راسك و متبقايش حابسة راسك فالأوطيل...خرجي ضوري شوية...شكون عرف امتا غتجيك فرصة تمشي للشمال مرة أخرى...لبسي حوايجك و خرجي تفطري
بانا : واخة الميمة هههه

خرجات صفاء و هي تدخل بانا للحمام...دوشات و لبسات عليها...جينز زرق مع هودي فلورونج مع سبرديلة بيضة...قادات شعرها بالپلاك و خلاتو مطلوق...جمعات الشانطة و سداتها...هزات صاكادو ديالها دارتو فظهرها...خرجات جارة الشانطة لقات صفاء حاطة الفطور...
چلسات جنبها فوق الطبلة الي جات وسط البارطمة...فطرات هي و ختها و ناضت سلمات عليها...دخلات لبيت ختها فين ناعس وليد...هزاتو من فوق ناموسيتو شبعاتو بوسان حتا بدا يبكي...عنقاتو و عطاتو لصفاء خرجات من البارطمة...نزلات فالمصعد كيف خرجات من الموبل بانت ليها سيارة الشركة...
كانت ميني باس فالكحل كتلمع شيرات للسائق الي كتعرفو من الشركة...حلات الباب و هما ابانو ليها الفريق كلا شاد كرسيه...هزات الشانطة طلعاتها و حتا حد محاول اساعدها...كانو جوج دراري و جوج بنات...قالت ليهم السلام جلسات فكورسيها و انطالقات السيارة...
بعد مرور عدة ساعات وصلو للوجهة ديالهم...توقفات السيارة قدام الأوطيل الي غادي انزلو فيه...هبطو كاملين و دخلو متاجهين للإستقبال...كل واحد خدا مفتاح غرفتو و تفرقو...خرجات بانا من المصعد و اتاجهات لغرفتها حلات لباب و دخلات...بقات كتشوف فأرجاء الغرفة و فرحانة...

واخة مكانتش سويت و لكن بالنسبة ليها هي الي أول مرة تجلس فأوطيل كانت شي حاجة كثيرة...دارت فيها جولة صغيرة و تلاحت فوق الناموسية...سمعات الفون كيصوني جبداتو من جيبها شافت شكون و جاوبات...
ايمان : وصلتو ؟
بانا : وي غير داية
ايمان : اوا على سلامتك
بانا : الله اسلمك...كيف دايرة الأوضاع فالشركة ؟
إيمان : عادي كيف ديما...فخبارك
بانا : شنو ؟؟
إيمان : ميستر ساجد غادي اخلط عليكم غدا
بانا : هااا...غ غادي يجي لهنا ؟!!
إيمان : وي...مي مغاديش انزل فالأوطيل عندو شي ڤيلا تماك...يقدر اعيط عليكم تجيو عندو
بانا : ع علاش ؟؟
إيمان : اويلي على علاش...غايبغي يعرف فين غاديين مع المشروع...و ضروري يجمعكم و يشوف فين وصلتو
بانا : آاه...اليوم غادي نمشيو نشوفو الموقع
إيمان : مزيان و نخليك ترتاحي...و من بعد نهضرو بااي
بانا : باااي " قطعات " 

تقلبات بانا على جنبها و كتفكر فشنو قالت ليها إيمان...مكانتش حاطة فبالها انه غادي اخلط عليهم...فجأة توثرات و حسات بقلبها كيدق بسرعة على غير العادة...غير كتذكر سيرتو كيوقع ليها نفس الشيء كل مرة...ناضت دخلات للحمام تقابلات مع المراية كتشوف وجها ولى حمر...حلات الما و بدات كتغسل وجها و كدوز الما على عنقها...
بانا : فيقي ابانا...فيقي و رجعي لوعيك
خرجات من الطواليت حلات شانطتها و جبدات منها شي وراق...جلسات فوق الفوطوي جمعات شعرها كوت شوڤال و بدات كتراجع المشروع...بقات خدامة حتا لاش من وقيتة...حسات بالجوع خدات لفيكس و طلبات الغدا اطلعوه ليها...تغدات و تكات شوية حتا صوناو عليها قالو ليها تهبط عندهم...جمعات لوراق فملف دارتو فحقيبتها و هبطات...
بانو ليها واقفين فل Hallway كيف شافوها تحركو...خرجات تابعاهم من اللور لقاو السيارة كتسناهم...طلعو و اتاجهو للموقع...شافو الأرض الي غادي اتنفذ فيها المشروع و دوزو اجتماع مع أشخاص آخرين...وصلات لعشية و رجعو للأوطيل...كانو داخلين حتا سمعات واحد فيهم عيط عليها...
......... : بانا تبغي تمشي معنا لواحد لكلوب زوين...غادي نبدلو و غانمشيو مجموعين
وحدة من دوك لبنات ضرباتو بمرفقها و خنزرات فيه...
بانا : لا غير سيرو بصحتكم
دخلات للمصعد و طلعات لغرفتها...نطقات هاديك الي واقفة جنب الدري الي سول بانا...
......... : علاش قلتي ليها تمشي معنا ؟
......... : و مافيها والو...هي معنا فالفريق و جينا مجموعين...جات فشكل نمشيو بلا بيها
........ : " نطقات لبنت لاخرى " راه دايرة فيها بنت دارهم...و مكاتمشيش لهاد لبلايص هههههه
.......... : علاش مكتحملوهاش...عمرها دارت لينا شي حاجة...واخة هي رئيسة المشروع كتهضر معنا عادي و محتارمة كل واحد
......... : هههههه ياكما ولات تعجبك...راه هي المفضلة عند المدير...عنداك تحاول تقرب منها حينت غادي طير من بلاصتك...قال ليك علاش مكتحملوهاش هههه

🍀 يوم جديد 🍀
فاقت بانا على صوت لفون...لاحت يدها و هزاتو من فوق الكوافوز...جوبات و عنيها مسدودين...
بانا : ألووو
ساجد : باقة ناعسة
بانا : " قفزات من بلاصتها فاش سمعات صوتو " أ ل لا ف فايقة
ساجد : 11 تلقاكم عندي...راه سيفطت لعنوان لشيفور
بانا : اوكي م موسيو ساجد
ساجد : كنتي سهرانة معاهم لبارح ؟
بانا : أا لاااا...ك كنت
ساجد : و شنو ؟
بانا : ك كنت كنتفرج فواحد الدراما و مانعستش بكري
ساجد : جيو فالوقت " قطع "

قابلات بانا لفون مع وجها و بغات تشدها لبكية...
بانا : " كتخربق فشعرها بيديها " اويلي على شوهتي...شتي الي اتبع 'She was pretty' حتا قرب اصبح الحال...خاص مي العصا هئ هئ...خرج عليا بارك سو جون...بلاتي " شافت الساعة " يالاه 9 هادي و الإجتماع مع 11...معاش وصل هو لهنا !! خاص نقولها ليهم
حلات لفون دخلات لگروب واتساب الي دايرين...سيفطات ليهم بلي الإجتماع مع المدير مع 11 و خاصهم اخرجو قبل...ناضت غسلات وجها و سنانها طلبات لفطور لان كلشي على حساب الشركة...و مع ذلك كطلب داكشي بسيط...
فطرات و بدلات حوايجها...لبسات سروال بيج مع قاميجة كحلا و صباط...هزات حقيبتها فظهرها و خرجات...هبطات لتحت و طلعات للسيارة كانت أول وحدة تهبط...بعد شوية خلطو عليها لاخرين...تحركات السيارة و بعد نصف ساعة ديال الطريق...وصلو لمنطقة جنب البحر فيها غير الڤيلات...
بانا حمقها لمنظر كتشوف من النافذة و عنيها كيبريو...توقفات السيارة أمام الڤيلا نزلو و اتاجهو للباب...حل ليهم الشيفور و دخلو للداخل...كانت ڤيلا مفتوحة و الجهة الي كطل على الشاطئ كلها زاج...بقات بانا كتشوف فالڤيلا منباهرة بالتصميم و كل تفصيل فيها...لاحظات دوك جوج بنات مخرجين عنيهم فالشرفة...تلفتات و هو ابان ليها ساجد واقف عاطيهم بالظهر...
لابس شورط و تيشورت بلا كمام فلكحل...بقات كتشوف فيه للحظة و رجعات تلفتات عند لبنات منزاعجة من نظراتهم لساجد...
تلفت ساجد بانو ليه و هو اتم داخل...نعت ليهم جهة الطبلة الطويلة...چلسو مجموعين و ساجد فراس الطبلة...شاف فبانا الي كانت ممركزاش نهائيا و بالها غير مع هادوك الي حاضينو...و كتساءل فالداخل ديالها علاش مايمشيش البس حوايجو و هو جالس معاهم فالإجتماع بحال هاكة...
ساجد : آنسة بانا !
بانا : أ نعام
ساجد : كيف داز داكشي ديال لبارح ؟
بانا : " فخاطرها : ركزي الله اعطيك الدل " من بعدما شفنا الموقع ولات الفكرة أوضح...و قررنا

بدات كتناقش معاه لشنو توصلو و الحاجات الي ضافو...مدات ليه الوراق حتا اطالع عليهم...من بعد ساعتين كملو الإجتماع...
ساجد : لحد الساعة كلشي هو هداك...غدا غنتلقاو مع شي ناس و غيكون آخر اجتماع...و لمباقي ديالكم ضورو مع راسكم...مغادي نرجعو حتا لبعد غدا
........ : " نطقات وحدة فهادوك " لهلا اخطيك علينا يا أحسن مدير
ساجد : " وقف " بقاو حتا تغداو و ديك الساع رجعو للأوطيل
توجه ساجد للمطبخ و بقاو البنات كيضحكو فرحانين...بانا مكانش كيهموها واخة عارفة مكيحملوهاش...لكن هاد النهار طلعو ليها القردة للراس غير كيتشواو...قلبات وجها كتشوف فالبحر من الزاج...شوية خرجات مرا كبيرة فلعمر و هازة فيدها شي أطباق...الكل تصدمو فاش شافو ساجد جاي و هاز معاه أطباق آخرين...و بدا كيعاونها فيهم حتا حطو كلشي...
رجع چلس بلاصتو و الفريق غير كيشوفو فيه...و منهم بانا حتا هي متوقعاتش منو بحال هاد التصرف نهائيا...
ساجد : و كولو كتسناو العراضة
باشرو فالأكل و كل كيف كياكل...بانا عجبها حينت أغلب الأطباق من الحوت و هي كتحماق عليه...خدات راحتها كأنها فدارهم...واحد اللحظة هزات عنيها لقات كلشي كيشوف فيها...دوك الجوجات كينقبو بالفورشيط و كيميقو فيها...دورات وجها و هو ابان ليها ساجد كيشوف فيها...خرجات عنيها و وحلات ليها النضغة...
بانا : " حطات يدها على فمها " كح كح كح
ساجد : " مد ليها كاس ديال الما " بشوية عليك
خدات الكاس شربات منو و مسحات فمها...حدرات راسها كتلعن فراسها اللهم الجوع ولا هاد لفضيحة...كملو الأكل و ناضو لبنات بجوج مشاو للطواليت...بانا شافت راسها بقات بوحدها مع الرجال...ناضت حتا هي و ضارت غادة حتا سمعاتو هضر معها...
ساجد : وقفي
بانا : " وقفات و ضارت عندو " نعام ؟
ساجد : رجعي چلسي فبلاصتك
بانا : ب بغيت نغسل يديا
ساجد : " بنبرة عالية " قلت ليك رجعي چلسي فبلاصتك
حدرات راسها و رجعات جلسات فبلاصتها...ماعرفاتش علاش غوت عليها بهاد الطريقة...كتساءل واش دارت شي حاجة غلط و لا قالت شي حاجة ماشي هي هاديك...رجعو لبنات معكرين و ريحتهم عاطية...
ساجد : ممكن تمشيو
الكل : شكرا على الغداء
وقفو الدراري باغين اخرجو...تلفتو البنات عند بانا و هضرة وحدة فيهم...
........ : نتي مغادياش ؟
ساجد : " خنزر فيها " سميتها بانا ماشي نتي...و هي رئيسة الفريق عيطي عليها باحترام...و هي مغادياش غير سيرو
......... : أعتذر
جرات صاحبتها و خرجو طلعو فالسيارة و معاهم الدراري...هزات بانا راسها و شافت فساجد...
بانا : موسيو ساجد...واش درت شي حاجة ؟
ساجد : " وقف " طلعي لفوق و دخلي لبيت تسناي حتا تجي عندك كنزة
بانا : أا...مافهمتش
ساجد : ديري داكشي الي قلت ليك بلا هضرة
ضار و توجه للشرفة خرج لجهة الشاطئ...وقفات بانا مفاهمة والو توجهات للدرج و طلعات...بان ليها البيت محلول دخلات ليه...كتشوف فالسرير الي فراشو رمادي و الأثات فيه قليل و سامپل...لمحات جاكيط ساجد فوق الفوطوي...
بانا : هادا بيتو...علاش قال ليا ندخل ليه...شنو واقع ؟؟
سمعات الحس من وراها و هي ضور...بانت ليها نفس الخدامة الي حطات ليهم الغدا...
كنزة : دخلي للدوش طرفي حالتك " مدات ليها بلاستيكة " و ديري هادا
بانا : " باستغراب " شنو هادا
حلات لبلاستيكة و هي تبان ليها باكية ديال الفوط الصحية...خرجات بانا عنيها فداكشي و مشات كتجري تقابلات مع لمرايا...غير ضارت و لمحات بقعة ديال الدم فالسروال...حسات بحال الى السقف هبط عليها...وجها رجع حمرررر و تحجرو الدموع فعنيها...
بانا : ناري تشوهت
كنزة : عادي ابنتي...هادشي كيوقع...سي ساجد قال ليا نطلع ليك هادو...انا مجيباش معيا حوايجي مع مكنباتش هنا...دخلي طرفي حالتك و عطيني السروال نصبنو ليك...لبسي شي سروال من عند سي ساجد حتا انشف ليك سروالك
بانا : " مزالة فحالة صدمة " لا لا مايمكااانش هئ هئ...فين غنرض وجهي...واااااع
دخلات بانا للدوش حيدات حوايجها...دوشات و لوات عليها پينوار...صبنات سروالها و هي كتندب على زهرها المعوق...تذكرات فاش قال ليها رجعي چلسي بلاصتك...دابة عاد عرفات علاش غوت عليها حينت مبغهاش تحرج قدام الكل...فرحات فالداخل ديالها لكن كيف تذكرات بلي هو شاف داك لعجب رجعات كتغبن...عصرات السروال و نشراتو فوق علاقة ديال الفوطة...
حلات باب الحمام و طلات بشوية مبان ليها حد و هي تخرج...مشات هزات لبلاستيكة و توجهات لبلاكار ساجد...
بانا : تشوهت تشوهت...سو الى لبست من حوايجو راه والو قدام الفضيحة الي شاف
خدات اندروير وسروال سبور بالسيور...رجعات للحمام قادات الفوطة الصحية فالكيلوط و لبساتو...لبسات فوقهم السروال و زيرات السيور باش ميطيحش ليها...لبسات ستيناتها و القاميجة لوات شعرها فالفوطة و خرجات...مشات جهة لباب...
بانا : هو عارفني كاينة هنا...سو مغاديش اطلع...ياربي امتا انشف داك السروال و نمشي نغبر كمارتي...ماعرت واش عند ديك السيدة شي سيشوار تعطيه ليا نشف بيه ديك الفضيحة...مبان ليا نلبس البيج غير اليوم هئ
حلات لباب بغات طل و هي تصدم بساجد واقف خارج الغرفة...طرطقات فيه عنيها و بقات مكوانسية...

بقا ساجد كيشوف فيها كيف خدودها مزنگين و لاوية على راسها فوطة...و بعض الخصلات فازگين هابطين على عنقها...نزل عنيه شافها لابسة سروالو و شانقاه عند خصرها بالسيور...رجع شاف فيها كانت واقفة بدون حركة و مخرجة عنيها فيه...منظرها كولو كيجيب الضحك حك على ذقنو و حنحن...
ساجد : بغيت شي حاجة من البيت
بانا : آه س سمحليا شديت ليك غرفتك...انا دابة غنمشي فحالي...سمحليا بزاااف موسيو ساجد...كنعتاذر
حيدات يدها من الپواني و دازت من حداه خارجة...شد فيها من دراعها و هي تقفز مخلوعة...
ساجد : فين غادية ؟
بانا : ل لدارنا...ز زعما للأوطيل
ساجد : " طلعها و هبطها " هاكة ؟
بانا كمشات جبهتها و عضات على شفتها ماعرفات ماتقول باقي...ساجد عنيه مشاو ديريكت لشفايفها الي مبللين و حمرين...بقا مركز الشوفة فيهم و هو كيقرب من وجها...بانا حسات بنفسو كتضرب فوجها و هي طلع معها التبوريشة...ماقدرات باقي تحرك و لا تبعد...
فقط مكتافية كتشوف فيه و هو كيقرب ليها...توسعو عنيها من الصدمة فاش حط شفايفو على شفايفها...بدا ساجد كيقبل فيها و حاكمها من دراعها بجوج و هي جامدة ماكدير حتا حركة...ساجد كان منساجم فالقبلة كليا طلع يدو و حطها من ورا عنقها...حط لاخرى على خدها و كيزيرها عندو...كان كيبوس بطريقة احترافية خلات بانا تسد عنيها و تستسلم كليا...
من كثرة الحركة طاحت الفوطة و تطلق شعرها فوق كتافها...و فهاد اللحظة توقف ساجد عن الحركة و مزال شفاهم ملاصقين...حل عنيه كأنو رجعو لوعيو و بعد عليها...كان وجهو حمر و كينهج...فتحات بانا عنيها ببطء و حاسة بإحراج لا مثيل له...ماقدراتش تهز عنيها فيه واخة هو الي قلبها...لكن فالداخل ديالها كانت فرحانة لسبب ما...و لكن الفرحة تبخرات فاش سمعات شنو قال...

ساجد : سمحيليا
بانا : " هزات فيه عنيها "
ساجد : كنعتاذر مكانش عليا ندير هاكة...كنتمنا تمحي هاد اللحظة كأنها موقعاتش...و أعتذر مرة أخرى
ضار غادي بخطوات مسرعة و نزل مع الدروج...مخلي بانا واقفة فحالة دهشة و خيبة أمل...هادي قبلتها الأولى و كانت مع الشخص المميز او نقولو الشخص الي كتحمل ليه مشاعر الي هي مبغاتش تعتارف بيهم...لكن فور ما قبلها استسلمات للواقع و تقبلات مشاعرها اتجاهو...سبب نكرانها لهاد الأحاسيس هو الفرق فالطبقات بينها و بينو و كونها مجرد موضفة عندو عطف عليها وساعدها...مكانتش باغة تأمل أكثر من هاكة لأنها غتصدق مجروحة فالأخير...
لكن علاش ديما كيعاملها معاملة خاصة...علاش باسها و خلا مشاعرها تخرج و تعيش الحلم الي تحطم فنفس اللحظة...نزلو الدموع من عنيها و هي كتشوف فالفراغ...داكشي مناش خافت و تهربات منو هاهي طاحت فيه...آخر حاجة بغات هي أنها توقع فحب شخص الي عمرو غادي ابادلها نفس الإحساس...و هاهي كتعيش الأمر بحذافيره و تحطم كلشي قبل مايبدا...
تحدرات هزات الفوطة و دخلات لبيت...توجهات للحمام ديريكت خدات سروالها كان باقي فازگ شوية...حيدات هداك و لبسات ديالها جمعات شعرها لفوق...هزات الفون ديالها و اتاصلات بالسائق يجي ليها...خرجات من الغرفة و هبطات لتحت...حلات لباب و خرجات مابقاتش تلفتات من وراها...
بقات غادة فالطريق حتا بعدات على الڤيلا...بعد مدة بانت ليها السيارة جاية...وقف ليها حلات لباب و طلعات...تحرك راجع للأوطيل كيف وصلو نزلات...طلعات لغرفتها كيف سدات الباب و هي طيح فلرض و طلقات العنان لدموعها...بكات حتا نشفو عنيها حسات بلوجع فكرشها و هي تنوض...بدلات حوايجها شربات الدوا ديال لوجع الي عندها و تخشات فالناموسية...
حطات راسها على الوسادة و نزلات دمعة من طرف عنيها...سدات عنيها باغة غير تنعس و ترتاح من كلشي...

ساجد كان مسرح فوق الرولاكس مقابل مع لبحر و كيكمي...تذكر شنو دار و هو يزير على فكو...خدا نطرة طويلة لاح الگارو و ناض دخل لڤيلا...طلع لفوق وقف قدام الباب و دق...دق للمرة الثانية منين مجاوبو حد حلو ودخل...شاف مكاين حد فالغرفة توجه للحمام بان ليه لباب محلول دخل ملقا حد...
خرج من البيت هبط لتحت و دخل لكوزينة...بانت ليه كنزة بوحدها الي كاينة...
ساجد : فيناهيا بانا ؟
كنزة : ديك البنت...خليتها لفوق
ساجد : ماهبطاتش عندك ؟
كنزة : لا
خرج من الكوزينة جبد لفون و اتاصل بيها...بقا كيصوني حتا قطع رجعو للجيب و خرج...ركب فسيارتو و اتاجه للأوطيل...دخل للإستقبال سول على رقم غرفتها عطاوه ليه و طلع عندها...دق فالباب بشوية منين مجاوباتش رجع دق بالجهد...
بانا كانت عاد غفات و هي تسمع صوت الدقان مجهد...ناضت من بلاصتها و اتاجهات للباب حلاتو...بان ليها ساجد واقف ماعرفات شنو دير...
ساجد : علاش مشيتي بلا متقوليها...و علاش مكتجاوبيش على التيليفون ؟
بانا : ماسمعتوش كنت ناعسة
ساجد : " شاف وجها مزنگ " مالك واش مريضة ؟
بانا : عيانة شوية
ساجد : ياكما فيك السخانة " بغا اقيس جبهتها و هي تبعد "
بانا : لا مافياش
ساجد : " بقا كيشوووف فيها " دخلي ارتاحي و غدا بلاش ماتحضري الإجتماع الى كنتي عيانة بزاف
بانا : منين مغاديش نحضر للاجتماع...ممكن نرجع فحالي ؟

ساجد : واش مريضة بزاف ؟
بانا : غير ضربني البرد ماشي شي حاجة...وبغيت نرجع للدار الى كان ممكن
ساجد : أوكي...انا غنعلم السائق ارجعك
بانا : شكرا موسيو ساجد
ساجد : دخلي ارتاحي
ضار مشا و بانا سدات لباب و دخلات...مشات جمعات حوايجها و حاسة بجسمها كيغلي بالحرارة...لبسات كابيتشو سخون و دارت طاقية على راسها...هزات لفون لقات ميساج ديال السائق بلي وصل...جرات شانطتها و خرجات هبطات فالسانسور...خرجات من الأوطيل و هو ابان ليها ساجد واقف مع الشيفور...
قربات عندهم خدا من عندها السائق الشانطة و طلعها...بغات تركب و هو امد ليها ساجد بلاستيكة...
ساجد : هادي فيها شي دوا ديال السخانة و لوجع...خوديهم باش مايتزادش عليك الحال
بانا : " خداتها من عندو " شكرا
طلعات سدات الباب و تحركات السيارة...بقا ساجد واقف كيشوف فاللوطو حتا بعدات...دوز يدو على شعرو و مشا ركب فسيارتو راجع للڤيلا...

🍂🍂🍂🍂؛
حلات لباب و هبطات داخلة للمطعم...لابسة جينز مع تريكو كحل بكول طالع و طالقة شعرها الأشقر...لابسة كعب عالي فالبيض مع حقيبة نفس اللون...دخلات و بدات كتقلب عليه بعنيها توقعاتو اكون وصل...مبانش ليها و مشات شدات طبلة...حطات صاكها و چلسات كتسنا فيه...
دازت نصف ساعة و مزال ماجا...شافت فالفون ديالها و رجعات تكات على الكرسي...دازت نص ساعة أخرى طلبات عاصير و جالسة كتشوا...يالاه كانت غتنوض و هو ابان ليها داخل...جا ناحيتها مبتاسم و تحنا باسها من خدها...
بدر : سمحيليا تعطلت عليك
شروق : كنت غنمشي فحالي
بدر : " چلس " كانت عندي حالة طارئة داكشي باش تعطلت...مزال ماطلبتي ؟
شروق : مزال...سخفت بالجوع و انا كنتسنا فيك...ماعرت شكون خاصو اكون كيتسنا لاخر...انا خليت كلشي و جيت كنجري
بدر : شروق راه ماشي لخاطري...خدمتي مختالفة كليا على خدمتك...مكاين لاش تقارني
شروق : استسمح انا خدمتي غير تضياع الوقت...ماشي شي حاجة مهمة
بدر : انا ماقلتش هادشي...فبلاما تقلبيها دراما
شروق : هي كتقول عليا انا دراما كويين! و كنبالغ فالأمور...ياك هادشي الي كتقصد ؟
بدر : واش نتي شوية لباس...مالك اليوم ؟
شروق : بقا فيا الحال جيت قبل منك و مالقيتكش كتسناني كيف كيوقع مع لي كوبل لاخرين...انا ديما داكشي غادي معيا بالمقلوب...صدقت انا الي چالسة نتسنا فيك
بدر : هادشي علاش دايرة هاد الحالة...انا الي حمق داير فيك عقلي
شروق : " ابتاسمات "
بدر : كضحكي...بحرا كنتي باغة تقلبيها
شروق : يا حليلي هادا أول شجار بيناتنا...دابة ولينا كوپل حقيقي
بدر : " شاف فيها و حرك راسو بلا حول " نتي بوحدك...فرحانة حينت تشادينا
شروق : آه المخاصمة مزيانة باش تقوا العلاقة...خاصة
بدر : خاصة شنو ؟؟
شروق : ها لا والو هههه " اويلي شنو كنت غنقول ليه...بلي العلاقة الجنسية بعد المخاصمة كتكون زوينة و حنا باقي گاع مامزوجين...انا صافي أفكاري غادي يخرجو عليا "
بدر : شرووووق...و شروق
شروق : أ نعام
بدر : شنو باغة طلبي ؟
شروق : " هزات لموني كتشوف " غنطلب
بدر : " صونا ليه الفون " بلاتي سمحيليا " جاوب " آلو قمر...شنوووو...واخة انا جاي " قطع و ناض "
شروق : شنو كاين...مال قمر ؟
بدر : كاينة فالصبيتار
شروق : علاش مالها ؟
بدر : ماشي هي وهب الي ناعسة فالصبيتار
شروق : مال ديك اللفعة ؟
بدر : " خنزر فيها " شروق
شروق : سوري...غير زلقات...زعما مال وهب ؟
بدر : حتا نوصلو و نعرفو من عندهم

جبد بدر لفلوس حطهم فوق الطبلة...هزات شروق صاكها و خرجو ركبات معاه فسيارتو و اتاجهو للمستشفى...وصلو دخلو و بدر مشا سول على فين ناعسة وهب...قالو ليه فين كاينة و هو يطلع هو و شروق...حل لباب و دخلو بانت ليهم وهب فوق البياص و قمر و نجم الدين چالسين فوق الفوطوي...
بدر : " شاف فوهب و تلفت عند قمر " شنو بيها ؟
قمر : وهب عندها السرطان
بدر : " تصدم " شنووو ؟!
شروق : " حطات يدها على فمها "
قمر : و مابغاتش دير العملية
بدر : " شاف فوهب " كيفاش مبغاش ديري العملية...واش هادشي ديال اللعب...العملية غاديريها بزز عليك
شروق : " جرات عند وهب و عنقاتها " سمحيليا اختي قلت عليك لفعة و الله ما كنت عارفة...خاصك ديري العملية باش تبراي و ترجعي كيف كنتي...مجاش معك المرض
وهب : " بعدات منها " و شكون نتي ؟
شروق : " ضرباتها على كتفها " عارفاك كتعرفيني بلاما ديري داك البرود هههه...واخة هكاك راك عزيزة عليا...خاصنا نتقربو من بعضياتنا راه غنولي مرت خالك فالقريب
وهب : " شافت فبدر " غادي تزوج بهادي...صافي كملات
شروق : و مال هادي كيف جاتك...خليني معاك مزيانة راك مريضة
بدر : " جر شروق من حداها " سيري جلسي حدا قمر...و نتي علاش مقصحة راسك هاكة! 
سمعو الدقان و هو اتحل لباب...دخل يوسف و مبتاسم كيف العادة...شروق شافتو و هي تفرنس و نغزات قمر...
شروق : الله أكبر
قمر : " بصوت منخفض " زمي فمك...غادي تزبليها و تصدقي لا عنب لا حب لملوك

شروق : ماهدا الذي تراه عيناي...شكون هاد الملاك ؟
قمر : طبيب وهب
شروق : سعداتها...هادا كولو طبيبها...حتا انا مريضة و خاصني شي 15 يوم فهاد الصبيتار
قمر : ناري و يسمعك بدر...عرفتي انا شنو دار ليا نجم الدين فاش حليت فيه فمي
شروق : و راه عادي حنا غير كنقدرو الجمال
قمر : عرفتي شنو انا مقتانعة هو الي غيخلي وهب دير العملية...داكشي باش عجبني
شروق : صافي سكتي خلينا مركزين مع شنو غيقول
يوسف : السلام عليكم " بان ليه بدر " بدر !
بدر : اشاوا يوسف هادا " تعانق هو وياه " امتا رجعتي ؟
يوسف : شي شهرين هادي تقريبا...شنو كادير هنا ؟
بدر : وهب بنت ختي...عاد عرفت بمرضها...ممكن تشرح ليا وضعها ؟
يوسف : خاص نعرفو قرارها هو الأول " شاف فوهب " شنو قررتي آنسة وهب ؟
وهب : " الصمت "
يوسف : يعني مابغاش ديري العملية ؟
وهب : غنديرها
يوسف : " ابتاسم " مزيان...اليوم غنقومو بشي فحوصات و غدا انشاء الله غاديري العملية " غادي خارج " تشرفت بمعرفتكم
بدر : تسنا انا غادي معاك

خرج يوسف و بدر و هي تنوض قمر عند وهب و عنقاتها...
قمر : شكرا حينت وافقتي ديري العملية...هادا أحسن قرار خديتي من نهار عرفتك هههه
وهب : كتسرهطي! 
قمر : بغيت نضحكك زعما
شروق : هادي خليها عليا...خاصك دخلي للعملية بمورال طالع و انا غنخلي ختي ناشطة ماشطة...و غتبراي انشاء الله و نفرحو بيك حتا نتي...راه نتي الوحيدة الي بقيتي بايرة فالكليكة
وهب : " خنزرات فيها " شكيت عليك
شروق : لا مي غير قلت ندير فيك الحماس...راه الزواج زوين
قمر : جربتيه نتي الي كتهضري
شروق : و انا عارفة شنو تابعني و راه خديت نظرة مسبقة

حطات يدها على فمها و دارت كتشوف واش سمعها نجم الدين...بان ليها واقف جنب النافذة كيهضر فالفون و رجعات فيها النفس...
شروق : ويلي كنت غنزبلها
قمر : ههههه شنو درتو المسخوطة ؟
شروق : والوووو...غير بوش ابوش فقط
قمر : و تبثي و صبري على رزقك...لا صدقي مطرطقة البشونة قبل العرس...راه نتوقعها منك
شروق : و نتي شغلك...ديها غا فبزطتك
وهب : واش نيت كتناگرو ليا حدا راسي !
شروق : هههه فكراتني فقمر القديمة...سبحان مبدل الأحوال...زعما غتوقع شي معجزة اخرى و ترجع بحالك حتا هي
قمر : " حطات يدها على قلب وهب " الى تحرك هادا كلشي ممكن...الوقوع فالحب كيغير الإنسان للأفضل...و كيخلي الجانب الجيد ابان...كنتمنا تلقاي شريك حياتك فأقرب وقت...باش تجربي روعة هاد الشعور
شروق : شوفو الشاعرة القبانية كتهضر و تحنزز فراجلها...راه مشغول گاع ماسمعك...من الصباح و هو كيهضر فالفون...اكون كيخونك اهياتا
قمر : فمك لحسو جرو...أردا هو الي مايخونش
ناضت قمر و تمشات ناحية نجم الدين...وقفات جنبو تلفت عندها و هو يقطع و خشا الفون فجيبو...
قمر : مالك...واش واقعة شي حاجة ؟
نجم الدين : لا مواقع والو...تمشي للدار خاصك ترتاحي من الصباح و نتي واقفة
قمر : نو مانقدرش نمشي و نخلي وهب بوحدها
نجم الدين : انا خاصني ندوز للشركة...غنقضي واحد الغرض و نرجع عندك
قمر : واش واقعة شي حاجة فالشركة ؟
نجم الدين : لا غير خاص نقابل واحد الشريك " باسها فجبهتها " حاولي على راسك...مغاديش نتعطل
قمر : أوكي " تعلات باستو فخدو "

خرج نجم الدين و هي تلفت قمر...لقات شروق و وهب كيشوفو فيها...
قمر : مالكم ؟
شروق : جبتو ليا التبوريشة نتي و راجلك...مزال مطلعتو لبعضياتكم فالراس
قمر : محسادة
قربات عندهم قمر و چلسات جنب وهب...حطات يدها على يد ختها و چلسو مجمعين و مرة مناگرين...خاصة وهب و شروق دايرين كيف العافية و الزيت...لكن فنفس الوقت خرجو وهب من جو الحزن و حاولو ما أمكن اخليو الجو إيجابي...النواح و البكا ماعندو مايغير بل العكس نفسية المريض كتلعب ضور كبير فعلاجو...
و هادا أحد الأسباب الي خلات قمر تقوي نفسها قدام ختها...و تحسسها بأن كلشي غيدوز على مايرام...رجع بدر ويوسف و معاهم شي ممرضات...داو وهب اديرو ليها الفحوصات و قمر مافرقتهاش...تقرر وقت العملية غيكون فالغد ليه فالعشية...و الكل فرح فاش عرفو بلي مغاديش استأصلو الثدي ديالها...إنما غيحيدو الورم فقط...

⭐⭐⭐ في الشركة ⭐⭐⭐
خرج نجم الدين من المصعد و اتاجه للمكتب ديالو...بان ليه أب ناهد واقف فالرواق و هضر معاه بلاما يشوف فيه...
نجم الدين : تبعني
حل نجم الدين باب المكتب ديالو و دخل...تبعو بات ناهد و هو كيشوف وجه نجم الدين الي باينة فيه معصب...
نجم الدين : " جلس فجنب المكتب " آخر واحد توقعت منو بحال هاد فعايل التبرهيش هو نتا
الأب : انا درت الي بان ليا صح فقط...المشروع ماشي فصالحي و قررت انساحب

نجم الدين : اه نساحب حتا حد ما حبسك...و لكن باش تجر معاك لاخرين هنا بان عيبك...
الأب : انا ماجريت حد
نجم الدين : " خبط يدو مع المكتب " خباركم راه وصلاتني و اجتماعكم الصغير حتا هو...باغي تنساحب بالسلامة مغاديش نطلبك
الأب : " وقف " كنعتاذر...لكن درت الي بان ليا الأصح
نجم الدين : صافي خرج فحالك ماضيعش ليا وقتي

خرج بات ناهد و هو انوض نجم الدين ضار بغا إجس فالمكتب...و هو يهز لكرسي خبط بيه مع الحيط...دوز يديه على شعرو و زفر...سمع الفون كيصوني جبدو شاف شكون و هو يزير على عنيه...و دوز الخط...
نجم الدين : لعبك باسل
ناهد : عطيني فرصة وحدة و نتبث ليك بلي باقة كنبغيك و نموت عليك...كلمة وحدة منك نخلي بابا يرجع للمشروع
نجم الدين : غتمشي تقااااودي نتي و بااااك...كتسمعي...واخة نعرف نبيع الي ورايا و إلي قدامي مغاديش نرجع نشوف فيك...و قلبي عليا حسن ليك...قبل مانتبرهش معاك و كلشي يعرف حقيقتك
ناهد : انا كنعرفك مزيان...مايمكنش تفضحني هادو ماشي حركاتك
نجم الدين : الي بقيتي تزني عليا...راه نحطك و نفوتها لديك الجيه...من هاد الخرا كامل مك هي الوحيدة الي بقات فيا...متستاهلش بنت بحالك
ناهد : و الله حتا ندمت...أكفس قرار خديتو فحياتي هو نهار تخليت عليك...و لحد الساعة كنخلص ثمنو
نجم الدين : و موتي نتي گاع " قطع "
خدا نجم الدين الفيكس اتاصل بالسكرتيرة و خبرها تجمع الموضفين كاين اجتماع طارئ...خرج من المكتب و توجه لقاعة الاجتماعات كان الكل تماك...علمهم بإلغاء المشروع و أن الشركاء انساحبو...الكل تصدمو من الخبر خاصة ان الشركة دافعة أموال طائلة فهاد المشروع...
ختم نجم الدين الإجتماع و رجع لمكتبو دار شي اتصالات و خرج...ركب فسيارتو و رجع للمستشفى...طلع لغرفة وهب لقا قمر جالسة معاها...بعد شوية انظمو ليهم شروق و بدر...بقاو معها حتا الليل عاد غادرو و كلا رجع لدارو...

🍀 يوم جديد 🍀
واقفين الكل فالغرفة نجم الدين بدر الحاجة فاطمة شروق و قمر...دايرين بوهب الي كانت مرتادية لباس المستشفى و جامعين ليها شعرها...تحل لباب دخل يوسف و من وراه الممرضات...
يوسف : السلام عليكم
الكل : عليكم السلام
يوسف : " شاف فوهب " جاهزة ؟
وهب : " حركات ليه راسها بآه "
يوسف : مزيان...ماعندكم علاش تخافو انشاء الله كلشي غيدوز هو هداك
بدر : عارفها فأيدي أمينة
قربو الممرضات عند وهب بغاو اقادوها فالبياص و هي تحبسهم...
وهب : اطط
ناضت و قربات من جداتها الي كانو عنيها مغرغرين...تلاحت عليها وهب و عنقاتها بقوة...
وهب : سمحي ليا الميمة...كان عليا نجي عندك قبل لكن الحقد عماني...حقدت على الناس الي كيبغيوني بالصح و بعدت عليهم...سمحلياااا هئ...توحشتك و توحشت ماما...عاقلة على النهار الي جرا عليكم بابا و فنفس الأسبوع ماتت ماما...خوات علينا الدار و حسيت بلي كلشي تخلا علينا انا و قمر هئ هئ
فاطمة : " معنقاها " انا ابنتي عمري تخليت عليكم...لكن باباك الله اغفر ليه حرمني من بنتي و منكم...كبدتي بقات مشوية عليكم و عمرني نسيتكم...كنت ديما ندعي لسيدي ربي ما نموت حتا نرجع نشوفكم على خير...و انشاء الله تبراي و نعوضو الي فات

مسحات ليها فاطمة دموعها و باستها فخدها...رجعات عنقاتها وهب و ضارت شافت فخالها خجلانة من راسها...جرها عنقها و باس ليها على راسها...شافت وهب فقمر الي مقدراتش تحبس دموعها واخة حاولات ماتبكيش قدامها...قربات عندها و وقفات قدامها...
وهب : منين نخرج من العملية و نبرا...كنتسالك واحد النتفة
قمر : علاش ؟
وهب : حينت مشيتي لعند جدة بلا بيا...كان عليك تجريني بزز عليا...و لا بربقيني حتا نرجع لوعي
قمر : غير براي و نتفي حتا تشبعي
وهب : " مسحات دموعها و ابتاسمات " انا أسوء اخت على وجه الكرة الأرضية...كان خاصني نكون فجنبك نهار احتاجتيني...و شنو درت تخليت عليك و زدت لمتك على اي حاجة وقعات بحال الا ذنبك...تبعت الصحاب الي ظنيت انهم جنبي و باغيين مصلحتي...فيناهم دابا...من نهار دخلت للصبيتار حتا حد ماسول عليا
قمر : شوفي الغرفة...گاع الناس الي كيبغيوك بالصح حاضرين...و الي فات مات...مزال قدامنا وقت نعوضو فيه كلشي
وهب : " عنقات قمر " مغاديش نسامح راسي على داكشي الي قلت ليك و جرحتك بيه...ماعرت فين كان عقلي...سمحيليا
قمر : " زيرات عليها " انا سامحتك شحال هادا...و حتا انا مذنبة فحقك سمحي ليااا خليتك بوحدك

بعد هاد اللحظات القيمة الي دازت قدام الكل و كلشي كان مأثر...جهزو الممرضات وهب و خرجوها من الغرفة جارين بيها الباياص...الكل كيدعي معها و أملهم فالله كبير ان كلشي يدوز بخير...دخلو وهب لغرفة العمليات...
قرب عندها يوسف هبط الكمامة و هضر معها...
يوسف : ماعندك لاش تخافي...العملية ناجحة إنشاء الله " دوز يدو على راسها " و غترجعي لينا بسلام
وهب : " نزلات دمعة من طرف عنيها " شكرا دكتور
يوسف : " مسح ليها الدمعة بابهامو " أول مرة نشوف وجه مريضة منور بحال هاكة...نشوفك منين تفيقي
دار عند طبيب التخدير و شار ليه يبدا...بقا يوسف واقف حتا بدات كتسد عنيها عاد مشا اتجهز للعملية...

فالخارج كانو كلشي كيتسنا...قمر جالسة فالكرسي و متكيا على كتف نجم الدين...شروق و فاطمة چالسين فالكرسي الي مقابل معاهم و بدر واقف حداهم...مرو ساعات ديال الإنتظار عاد تحل لباب...خرج يوسف كيف شافو الإبتسامة على وجهو ارتاحو جزئيا...خبرهم بلي كلشي داز مزيان...
خرجو وهب و نقلوها للغرفة ديالها...بعد عدة ساعات فتحات عنيها بشوية...شافت الغرفة عامرة حتا من والدين نجم الدين جاو...حسات بشي يد شادة فيدها...تلفتات و هي تبان ليها قمر...ابتاسمات ليها وهب و رجعات سدات عنيها...رجعات توگدات منين زال مفعول البنج كليا...عاد هضرات معاهم و طمأنو عليها...تمناو ليها الشفاء العاجل و بداو كيغادرو...
قمر و نجم الدين كانو آخر المغادرين...و في اليوم التالي جات لعندها بكري...هاكدا دازو الأيام الي كانت ناعسة فيهم وهب فالمستشفى...كل يوم كيجيو عندها خاصة قمر و بدر الي مرة مرة يطل عليها...الدكتور يوسف بدورو كل مكان عندو وقت كيجي يطل عليها و يجلس معها...خاصة فاش كتكون بوحدها...ولفاتو وهب و ولات كل يوم كتسناه غير امتا يجي...
اليوم غتخرج فيه وهب من المستشفى...جمعات ليها قمر حوايجها و عوناتها تلبس...

قمر : قادرة تمشاي و لا نعيط لنجم الدين اطلع يهزك
وهب : و زعما تبغي يهزني ؟
قمر : حينت نتي ختي و حينت مريضة ندوزها ههه
وهب : لا شكرا...قادرة نتمشا
قمر : يالاه مشينا !
وهب : أ اوكي
قمر : " صغرات فيها عنيها " كتسناي شي حد ؟
وهب : انا !! لااا
قمر : هههه الله يجعلني نثيق...زيدي زيدي
حلات قمر لباب و هي تلقا يوسف عاد غيدق...
يوسف : صافي غاديين...دغيا سخيتو بينا
قمر : انا بعدا كرهت السبيطارات
يوسف : " كيشوف فوهب " باينة حتا وهب قنطات ؟
وهب : " ابتاسمات " شوية
يوسف : ماتفرحيش بزاف...راه غيبقا فيا الحال " بغات تهز قمر الصاك و حيدو ليها " نتي حاملة و باغة تهزي حتا الثقل...فين هو راجلك
قمر : انا الي قلت ليه تسنا لتحت
يوسف : اوكي يالاه نهبطو

سبقات قمر خرجات و حاولات تخليهم بوحدهم...
يوسف : " هز الصاك و مد ليها دراعو " شدي فيا
وهب : هااا...و لكن
يوسف : سندي عليا راك مريضة
وهب : " تأبطات دراعو " شكرا
يوسف : شحال كثيرة فيك هاد شكرا
وهب : و شنو بغتيني نقول ليك ؟
يوسف : " ضار شاف فيها " ماتقولي والو نتي گاع
قمر كانت سابقة تلفتات شافتهم كيهضرو و بجوج مبتاسمين...عجبها الحال و مكرهاتش تكون بيناتهم شي حاجة...خاصة باينة منجاذبين لبعض...دخلات للمصعد و خلطو عليها...خرجو من المستشفى شافهم نجم الدين و قرب عندهم...تسالم مع يوسف خدا من عندو الصاك و جر قمر...
حطو فالكوفر و حل لباب لقمر طلعات...ضار ركب شاف فقمر لقاها حاضياهم...
نجم الدين : احمم
قمر : " ضارت عندو " شووو...باغة نسمع شنو كيقولو " رجعات كتشوف فيهم "
نجم الدين : " جرها حتا ضارت عندو " شنو واقع ؟
قمر : بداية قصة حب جديدة هههه
نجم الدين : اممم مزيان...سعداتهم
قمر : " غوبشات " كيفاش سعداتهم...ياكما حتا نتا باغي تعيش شي قصة حب جديدة! 
نجم الدين : و مرتي مابقاتش كديها فيا...شنو غاندير
قمر : انااا ؟؟ امتا هادشي
نجم الدين : من شحال هادا
قمر : علاش كتقول هاكة...فين عمرني هملتك...غير هاد الأواخر كنت ملهية مع وهب و مشطونة عليها
نجم الدين : و ختك هاهي برات و دبرات على راسها گاع...و شوفي فراجلك شوية " قرب عندها " راه توحشك
قمر : " ابتاسمات و حطات يديها على وجهو " مغيار...باغيني ليك غير بوحدك...راه حتا عائلتي عندهم حق عليا
نجم الدين : ماقلت عيب و صبرت...اليوم كولو كدوزيه مع ختك و كترجعي للدار عيانة كطيحي طيحة وحدة...هاد المدة كلها دازت هاكة و عمرني قلت ليك شي حاجة...كاينة! 
قمر : " حركات راسها بآه " اممم
نجم الدين : و صافي الصبر تقادا
قمر : شنو بغتيني ندير باش نعوضك ها ؟
نجم الدين : راك عارفة
قمر : ههههه 

قربات ليه جمعات شفايفها و باستو من فمو قبلة طويلة و بعدات...حل نجم الدين عنيه و شاف فيها...
نجم الدين : شنو درتي ؟
قمر : بستك
نجم الدين : هادي ما بوسة ما والو...و شكون قال ليك انا باغي بوسة
قمر : و شنو بغيتي ؟
نجم الدين : " عقد حجبانو " باغي نمرمدك من لخر
قمر : ههههههه
سمعو لباب تحل تلفتات قمر و هي تبان ليها وهب طلعات...شيرات ليوسف بيدها و تحرك نجم الدين متاجه للفيرمة...فين غتبقا وهب مع جداتها الي اصرات يجيبوها لعندها...

هبطات من الطاكسي و تمات داخلة للشركة...لابسة سروال كحل مع تريكو زرق و طالقة شعرها كيف العادة...هازة صاك كحل بصمطة طويلة و وجها خالي من المايكاپ...حتا نظراتها كانت حزينة و وجها خالي من أي تعبير...طلعات فالسانسور للطابق الأخير...
دازت من حدا إيمان سلمات عليها و مشات لمكتبها...جلسات فبلاصتها و باشرات فخدمتها...هادا هو حالها هاد الأيام كلها...الابتسامة اختفت من وجها و رجعات غامقة على راسها أكثر...عيات معها ختها تعاود ليها شنو بيها و علاش تغيرات هاكة...لكن بانا التازمات الصمت حتا من إيمان لاحظات هادشي...خاصة من بعدما رجعات من الرحلة...
دوزات بانا النهار كامل فالمكتب حتا فوقت الغدا مخرجاتش...وصلات لعشية و بداو الموضفين كيغادرو...جمعات بانا وراقها و كلشي داكشي الخاص بيها و دارتو فالحقيبة ديالها...الملفات الي كانت خدامة فيهم كملاتهم كلهم...ستفاتهم فوق المكتب مرتبين و وقفات...هزات حقيبتها و خرجات...اتاجهات لمكتب إيمان دخلات عندها...

إيمان : غادية و لباس منين خرجتي بكري اليوم...سيري ارتاحي و كولي مزيان حتا لغدا ماكلتيه
بانا : دمقت بشي حاجة كانت عندي " جبدات جوا بيض و مداتو لإيمان "
إيمان : شنو هادي ؟
بانا : هادي استقالتي
إيمان : شنووووو ؟؟
بانا : پليز عطيها للمدير
ايمان : عاودي شنو قلتي ماسمعتش مزيان
بانا : " قربات عندها و عنقاتها " غنتوحشك بزاف...شكرا على كلشي درتيه معيا و سمحي ليا
إيمان : " دفعاتها عليها " آش كتخربقي واش حماقيتي...كيفاش باغة تستاقلي...علاش شنو السبب و فين غتخدمي...باش غتصرفي على راسك و على عائلتك...واش واقعة معاك شي حاجة...شي حد دار ليك شي حاجة ؟
بانا : مانقدرش نستامر فهاد الشركة...واخة قدمات ليا بزاف...لكن مانقدرش...كنتمنا علاقتنا تبقا كيفما هي...حينت نتي صاحبتي الوحيدة و مابغيتش نفقدها
إيمان : مصرة تستاقلي ؟
بانا : اممم
إيمان : شنو هو السبب ؟
بانا : مكاين حتا سبب غير بغيت...هاني مشيت

خرجات بانا من المكتب و مشات للدروج...مابغاتش تهبط فالمصعد ...إيمان مشات لمكتب ساجد دقات و دخلات...شافتو ضاير بالكرسي جهة النافذة...قربات و حطات الجوا فوق المكتب...
إيمان : موسيو ساجد...بانا قالت لي نعطيك هادي
ساجد : " ضار " بانا " شاف الجوا " شنو هادا ؟؟
إيمان : ورقة استقالتها
ساجد : فيناهيا ؟
إيمان : شكون بانا...مشات فحالها
وقف هز الجوا كمشو فيدو و خرج كيجري...بقا كيورك على زر المصعد حتا تحل...دخل و بقا واقف على أعصابو و مزير على الجوا فيدو...تحل المصعد و خرج بانت ليه بانا خارجة مع الباب...مشا بسرعة و جرها من دراعها حتا ضارت...بقات كتشوف فيه كيف مغوبش و حجبانو مبرومين...
كانو واقفين قدام الشركة مقابلين مع بعض...كيشوف فيها و كتشوف فيه و حتا واحد ما هضر...هز قبظة يدو الي فيها الورقة و قابلها معها...

ساجد : استقالتك غير مقبولة
بانا : پلييز موسيو ساجد قبلها
ساجد : " بصوت مرتفع " ما مقبولااااااش و بيناتنا عقد مايمكنش تمشي حينت قالها ليك راسك
بانا : " هبطو دموعها " كنترجاك تقبل استقالتي...نبوس ليك رجليك خليني نمشي...كلما جيت لهنا كنحس بالخنقة و كنكره راسي...ماقدراش نتنفس و لا نكون على راحتي...من جهة قلبي كيضرني و من جهة أخرى كنتضر انا...كنترجاك لما قبل استقالتي و خليني نمشي...خيرك عمرني نساه و غنبقا مدينة ليك طول حياتي...لكن مانقدرش نرجع لهنا
ساجد : " كيشوف فيها كيف كترجف و دموعها غاديين " شنو هو سبب استقالتك ؟
بانا : مامرتحاش هنا
ساجد : و شنو غاديري ؟
بانا : " حدرات راسها " دفعت لشركات آخرين و غبقا نقلب حتا نلقا خدمة
ساجد : مصرة على قرارك ؟
بانا : " حركات راسها بالإيجاب "
ساجد : سيري
بانا : شكرا بزاف

ضارت غادة بخطوات مسرعة و دموعها غاديين...بقا ساجد واقف كيشوف فيها و هي كتبعد دخل للشركة و طلع فالسانسور...تحل المصعد بغا يخرج و هو يسمع هضرة جوج موضفين...
البنت : شفتيها ولات تخرج بكري...صافي دارتو تحت الصباط...ها هضرتي وصلتو ليها
الشاب : زعما ولات عشيقتو! 
البنت : و راه باينة...شتي فالرحلة بقات معاه فدارو
الشاب : كنت كنقول عليها بريئة...صدقات طماعة مع راسها
البنت : من نهار جينا وقتما دازت من حدانا كنسمعوها خل وذنيها...اسحاب ليها صافي وصلات...و الي كيفقصني كتسمع لمعيار و مكتجاوبش...كتحدر راسها و دوز...برودها كيعصب
الشاب : هادوك هما فعايل لقح*** كيبقاو امثلو حتا يوصلو لمبتغاهم
خرج ساجد من السانسور و وقف عليهم كيف الرعدة...هز يدو نزل على البنت بظهر يدو طرشها حتا تلاحت...و ضار لدري عطاه لكمة لوجهو حتا تسرح و هبط عليه بالدق...كيضرب كيضرب و فدماغو كضور غير ترجي بانا انه يخليها تمشي و هضرت هاد الجوج...
خرجو الموضفين من مكاتبهم كيتجراو...الي بغا يفك كياكل الدق...ساجد كان فقمة أعصابو و مكايشوف حد...الولد ولى كولو دمايات بعد عليه فاش فقد الوعي...ناض قاد حوايجو و توجه للمكتب ديالو...هز لكونطاكت و خرج داز من حداهم مجوقين على هاداك و هبط فالمصعد...ركب فسيارتو غادي مكسيري و اتاجه لأقرب بواط...

🔥🔥🔥🔥🔥؛
الوضع فشركة نجم الدين كان مقلوب.. من نهار تلغى المشروع و الأوضاع ساءت...رجع كيتعطل فالخدمة و كيحاول مايبنش لقمر بلي داخلين فأزمة...تواصل مع ناس آخرين و حاول اقنعهم إنهم استثمرو معاه فمشروع جديد...لكن الكل تراجع خاصة بعد انسحاب رجال مهمين فالمجال...
اليوم كيف ديما أغلب الموضفين غادرو و هو باقي خدام فشي وراق...دخلات السكرتيرة حطات ليه فنجان قهوة...
السكرتيرة : موسيو نجم الدين...محتاج شي حاجة أخرى ؟
نجم الدين : " خدام فالبيسي " نو ممكن تمشي
السكرتيرة : اوكي موسيو...آه غدا عندك اجتماع فالصباح مع داك الكليان
نجم الدين : واخة شكرا

خرجات السكرتيرة مشات لمكتبها هزات صاكها و هبطات...خارجة من الشركة و هي تبان ليها بنت طويلة شعرها أسود و متأنقة داخلة...تعجبات شنو جاية دير و علاش خلاها السكيرتي تدخل فهاد الوقت...ماهتماتش و كملات على طريقها...
حل نجم الدين المجر و جبد علبة سجائر...وقف جنب النافذة بغا يشعلها و هو يتذكر وعدو لقمر...لاحها فالسلة و خشا يديه فجيابو كيشوف فالشارع...سمع لباب تحل اسحابلو السكرتيرة...شم ريحة مجهدة و غير مألوفة ضار و هي تبان ليه داخلة...عقد حجبانو بالمعقول و زير على سنانو...
نجم الدين : من الأحسن ترجعي منين جيتي...مناقصكش فهاد الليل
ناهد : " قربات عندو و وقفات مقابلة معاه " عارفة بلي جرحتك و آذيتك...و ها أنا جاية نعتاذر منك و نترجاك...متيقنة بلي قلبك مزال كيحس بشي حاجة من جهتي
نجم الدين : " ببرود " نتي مشيتي بعيييد...بإنا لغة باغة نشرح ليك بلي مابقتيش كاتهميني و بغيتك تختافي من حياتي
ناهد : ماتنكرش...عارفاك باقي كتبغيني و الا مكنتيش غتكون مجروح لهاد الدرجة
نجم الدين : شكون قال ليك مجروح ! واش الفلوس سوطاو ليك لعقل...باغة نفهمها ليك بطريقة أخرى
ناهد : " حطات يدها على صدرو " أردا پليز
نجم الدين : " ضرب ليها يدها " و بناااااادم و خرجي تقااااودي علياااا قبل مانحط فيك يدييي...شتي و كن گاع ماكنتش مزوج بلالااااك ماكنتش غادي نرجع ليك...و غبري علياااا كماااارتك خلاااااص
ناهد : " كلها كترعد " هادشي كولو بسببها...لو مكانتش هي كنتي غتبقا كتبغيني و كن رجعنا لبعض دابة...كلشي بسببها...حتا الحادثة الي وقعات لختي هي السبب فيها...قتلاتها و عايشة على حسابها
نجم الدين : نتي آش كتخربقي ؟
ناهد : القلب الي عايشة بيه مرتك ديال أنيسة ختي
نجم الدين : " بانت الصدمة على وجهو " ش شنوو...قلب أنيسة!! 
ناهد : آه قلب أنيسة...ماما تبرعات بأعضاءها و يلا سخرية القدر...مشا لديك الي كانت السبب فموتها
نجم الدين : " شنق عليها من عنقها " ماتجبديهاش على فمك لأنك ماتوصليها حتا فصبعها الصغير...هادشي الى كان صحيح...فختك كان مكتاب عليها تموت فداك الحادث...و قمر مكتاب ليها تعيش بقلبها...هادشي أقدار...و نتي آخر وحدة تجي تهضر على أنيسة...لو كان عندك الضمير كنتي صارحتي أهلك و رجعتي لختك اسمها و تخليهم غير يترحمو عليها " طلق منها و دفعها " خرجي فحالك
ناهد : " كتحك فعنقها " غادي تندم...غادي تندمو كاملين...منين ماتبقا تربطك بيها حتا حاجة...ديك الساع غترجع ليااا

هزات صاكها من لرض و خرجات...بقا نجم الدين واقف معصب و كيراجع شنو قالت...تصدم فاش عرف بلي قلب أنيسة هو الي عند قمر...لكن هادشي ماكيغير حتا حاجة بالنسبة ليه...قمر هي حبيبتو و مرتو كيبغي روحها قبل اي حاجة أخرى...
طلعات ناهد لسيارتها و دوزات الإتصال...
ناهد : فينك ؟
........ : قدام الدار
ناهد : نفدي داكشي الي اتافقنا عليه...و غنخليك تعومي فالفلوس
....... : خايفة بزاف
ناهد : الى تراجعتي غنحرر فيك عيشتك...حتا لخربة الي عايشة فيها غنخرجك منها
........ : صافي باركة من التهديدات...هاني داخلة

حطات الطبق فوق الطبلة و رجعات باللور...
قمر : همم هادشي كيشهي...سارة الله يعطيها الصحة كتعصر لپايلا...اجا مايصبرني حتا يجي نجم الدين...غادي يفرح منين يلقاني موجدة ليه هاد المفاجأة " كتفكر " ندير السينتة على كرشي زعما انا لكادو هههه...لا لا زدت فيه
مشات قمر تقابلات مع المراية...كانت لابسة شورط قصير كيوت فالغوز مع تيشورت كحل واسع...كرشها كبرات بزاف كتبان خارجة...هزات أحمر شفاه دوزاتو على شفايفها...ردات شعرها ورا وذنيها و مشات للطواليت...مابقاتش كتقدر تحبس البولة و كل ساعة غادة جاية...
سمعات سارة الصونيت مشات حلات...بانت ليها بنت سمرا و شعرها بوكلي واقفة عند لباب...
سارة : نعام اختي ؟
........ : انا إبتسام...بنت خالة نجم الدين...كاينة قمر
سارة : اه سمحليا ماعرفتكش...وي كاينة تفضلي
إبتسام : لا هانية احبيبة
سارة : تسناي هنا نعيط ليك على مدام قمر...كاينة لفوق
إبتسام : لا غير خليك...انا غنطلع عندها...غير سيري شوفي شغلك

مشات سارة لكوزينة و مامرتحاش لهادي...لكن هي بنت خالة مول الدار ماعندها ماتقول ليها...طلعات إبتسام مع الدروج و مشات لبيت نجم الدين ديريكت...حلات لباب و دخلات مابان ليها حد...قربات من الحمام و هي تسمع صوت الفلاش عرفات قمر فالطواليت...
ضارت بانت ليها الطبلة فيها الأكل...قربات ليها و جبدات من صاكها قرعة صغيرة خواتها فقرعة ديال العاصير...حركاتها و جات بغات تنوض و هي تضرب الشمعة الي فوق الطبلة بكوعها...حتا طاحت فوق الزربية مشافتهاش مع كانت مستعجلة...حلات لباب بان ليها الساروت حيداتو و خرجات...

سدات لباب من الخارج سورتاتو و خشات السوارت فصاكها... نزلات مع الدروج و خرجات كتجري طلعات فالطاكسي الي كان كيتسناها و قالت ليه يتحرك...
غسلات قمر يديها حلات لباب و خرجات...شمات شي ريحة غريبة...تلفتات و هي تبان ليها العافية شاعلة فالزربية...بقات واقفة مصدومة و كتشوف فالعافية غادة و كتسرح...رجعات دخلات للطواليت و كتشوف هنا و لهيه...تلفات ماعرفات مادير...بان ليها إناء صغير مشات هزاتو و عمراتو بالما...خرجات كتزرب و شادة فتحت بطنها...
خوات الما فوق العافية و غير ما زادت شعلات...رجعات قمر باللور و كتشوف فالعافية الي منعاكسة فعنيها...شافت فالباب و هي تمشي بخطوات مسرعة...حطات يدها على لپواني بغات تحلو لكن مبغاش يتحل ليها...هنا دخل معها الخوف بالمعقول...خاصة الغرفة كلها عمرات بالدخان و الرؤية مبقاتش واضحة...
حطات قمر يدها على فمها و بحرا مكتقدر تستنشق الأوكسجين...تفكرات الفون حاطاه فوق الكوافوز...مشات بشوية عليها لا تعتر فشي حاجة و هزاتو...و رجعات حدا لباب دوزات رقم نجم الدين و يديها كيرجفو...

نجم الدين كان جاي فالطريق...صونا ليه الفون غير شاف اسم قمر و هو يجاوب فالحين...
نجم الدين : آلو حبيبة
قمر : ن نجم الدين...البيت شاعلة فيه العافية و الباب مابغاش يتحل لياااا
نجم الدين : " حبس فران سيك " شنووو ؟!!
قمر : كح كح لبيت ديالنا شاعلة فيه العافية و الدنيا عامرة دخاخن و انا مالقيتش منين نخرج...الباب تعكس مابغاش يتحل لياااا كح كح كح
نجم الدين : حبيبة...سمعيني مزيان...خرجي لبالكون و سدي عليك سمعتي...بقاي تماك حتا نجي أوكي...بلاما تخافي مغادي توقع ليك حتا حاجة...و ديري هادشي الي قلت ليك
قمر : نجم الدين انا خايفة...مابغيتش شي حاجة توقع لولدي " حطات يدها على بطنها و حابسة البكية "
نجم الدين : مغادي توقع ليكم حتا حاجة...ديري هادشي الي قلت ليك انا قريب نوصل لعندك...و متقطعيش أوكي
قمر : و واخة

هزات قمر التيشورت حطاتو على نيفها...و غادة كتمشا على مهلها ناحية البالكون...الدنيا كلها دخان و العافية بدات كتسرح أكثر...دازت من حدا الحمام كيف حطات رجلها...و هي تزلق فالما الي تخوا ليها فاش بغات تطفي العافية...تسمعات صرختها فوذن نجم الدين قبل مايجي راسها على حافة السرير و فقدات الوعي فلبلاصة...
نجم الدين : " غادي زاف فالطريق " قمر قمر مالكي...شنو وقع ليك...قمر جاوبيني...قمرررر قمرررررررر
ورك على الكسيراتون و مباغيش يفكر فشنو ممكن اكون وقع ليها و لا علاش مكتجاوبوش...باغي يوصل عندها و السلام...الطريق ماعرف كيف دار ليها...وصل قدام الڤيلا حل ليه العساس الباب...دخل حبس الفران حل لباب و خرج...هز عنيه فالبالكون كان باقي مسدود و الدخان كيبان من الزاج...خرج عنيه فالبالكون و حط يدو على اللوطو مسند عليها...
رجليه فشلو عليه و عقلو توقف على التفكير للحظة...فجأة ضربها بجريا داخل للدار طلع لبيت...بغا يحل لباب و مبغاش...بعد جوج خطوات اللور و زدحو بكتفو حتا تفرع...بان ليه غير الدخان و العافية شاعلة فنص ديال البيت...دخل كيقلب عليها بعنيه الي رجعو حمرين...
بانت ليه مجبدة فلرض جنب الناموسية...مشا عندها و طاح على ركابيه...هز راسها لقاها فاقدة الوعي...خشا يديه تحت رجليها و ظهرها...هزها و خرج من البيت حطها فالكولوار فلرض...حط يدو على خدها و ضرب بشوية محاولة منو يفيقها...
نجم الدين : قمررر حبيبة فيقي...قمرررر هانتي هاني جيت...حلي عنيك و شوفي فيا...قمر فيقييي قمررر

حط يدو على عنقها حس بنبضها ضعيف بزاف...هنا صافي تبلوكا بالمعقول...حط يديه على دراعها بجوج كيحرك فيها و عنيه خارجين...
نجم الدين : قمرررر نوضيييي...علاش باغة تخلعيني علييييك...قمرررر و حلي عنيييك...قمر عافاااااك حلي عنيييك
طلعات سارة كتجري فاش سمعات صوتو...بانت ليها قمر مسرحة فلرض و نجم الدين جالس حداها و كيهضر بصوت عالي فيه بحة من الألم...شافت الدخان خارج من البيت و هي تنزل كتجري...هزات لفيكس و عيطات على الإسعاف و الإطفاء...رجعات طلعات و بقات واقفة مشوكية...
و هي كتشوف فنجم الدين جالس و معنق قمر عندو...

بعد مدة جات سيارة الإطفاء و من وراها الإسعاف طلعو لفوق...قرب واحد فيهم عند نجم الدين بغا يبعدو عليها و هو يدفعو...
نجم الدين : ماتقيسهااااش
المسعف : خاصها تمشي للمستشفى باش يقدرو ينقذوها و ينقذو البيبي
نجم الدين شاف فالمسعف و رجع شاف فقمر و نزل عنيه لكرشها...سد عنيه قرب لجبهتها و طبع قبلة...نزلات دمعة من عنيه و طاحت على وجها...
نجم الدين : " همس عند راسها " غادي تعيشي
بعد و هما يهزوها فوق الحمالة...هبطو و نجم الدين تابعهم كيلوح رجليه بثقل...دخلو الاطفائيين و طلعو للطابق الثاني باش يطفيو الحريق...
دخلو قمر لسيارة الإسعاف دارو ليها ماسك الأوكسجين...نجم الدين طلع بجنبها شد فيدها و المسعفين كيديرو ليها الإسعافات الأولية...انطالقات الإسعاف بسرعة متاجهة للمستشفى...كيف وصلو دخلوها للمستعجلات...و حبسو نجم الدين عند لباب...بقا واقف بحال الجثة فالخارج...حتا خرج عندو الطبيب و وقف عليه...
الطبيب : نتا هو زوج المريضة
نجم الدين : آه
الطبيب : مرتك غتولد ولادة مبكرة...وضع الجنين فخطر خاص ضروري نجريو ليها العملية و نخرجوه...قبل ما يسوء الوضع أكثر
نجم الدين : و و مرتي ؟
الطبيب : مانكذبش عليك...وضعها صعيب بزاف

الطبيب : وضعها صعيب بزاف...و العملية فيها خطورة لكن خاصنا نخرجو البيبي لان حياتو فخطر
نجم الدين : " شد فراسو " شنو باغي تقول
الطبيب : حنا غنديرو الي فجهدنا باش نقذو الأم و ولدها...فقط بغيتك تكون عارف بالوضع و توقع اي حاجة
نجم الدين : " شاف فيه بجدية " دير العملية و نبغي مرتي و ولدي يخرجو منها حيين
الطبيب : هادشي الي بغينا...انا غنسيفط الي يجيب ليك الوراق توقعهم...و انشاء الله اكون خير

مشا الطبيب و خلى نجم الدين واقف كيف الحمق...معارف شنو يدير فهاد الوضع و مرتو و ولدو حياتهم فخطر...شنو فيديه يدير من غير يدعي معاهم و يطلب من الله اخرجو بجوج من العملية حيين...جابو ليه لوراق وقعهم و رافقاتو الممرضة حتال لبلوك فين كاينة قمر كتجري العملية...
جلس فوق الكرسي و جبد الفون اتاصل ببدر...بدر كان فالمكتب ديالو هبط فالمصعد و جا كيجري...بان ليه نجم الدين جالس و حاط راسو بين يديه...
بدر : " حط يدو على كتف نجم الدين " شنو وقع ؟
نجم الدين : " الصمت "
بدر : نجم الدين ! 
هز نجم الدين راسو و شاف فيه...بدر شاف عنيه مغرغرين و حمرين كيف الجمرة...عرف بلي شي حاجة خطيرة واقعة لقمر...شاف ممرضة خارجة و هو يمشي عندها...
بدر : شنو الوضع لداخل ؟
الممرضة : كتعرف المريضة دكتور بدر ؟
بدر : اه كنعرفها و طلقينا
الممرضة : المريضة ولدات و البيبي حالتو مستاقرة...درناه فالقرعة حتا يكمل تسع شهور
بدر : و مو شنو وضعها ؟
الممرضة : خلال الولادة جسمها دخل فحالة صدمة... و وضعها مزال حرج
بدر : واخة شكرا
مشات الممرضة دار بدر و لقا نجم الدين من وراه...عرف بلي سمع شنو قالت الممرضة لكن وجهو كان خالي من أي تعبير...
بدر : " ربت على كتفو " قمر قوية غادي تنجا من هادي كيف الي سبقها...و مايمكنش تخليك نتا و ولدها

وقفات السيارة قدام المستشفى...نزلات و دخلات كتجري...سولات على قمر فالاستقبال قالو ليها باقة فغرفة العمليات...توجهات لفين كاينة بانو ليها نجم الدين و بدر واقفين...مشات عندهم...
شروق : ناري جيت كنجري...بنت الحرام و الله الى دارتها...كنا كنضحكو و قلت ليها عنداك تولدي قبل الوقت...و هاهي دارتها بالصح هههه...واش ولدات ولا مزال
بدر : " شد فيها و هو يجرها بعدو على نجم الدين " قمر ولدات و لكن
شروق : و لكن شنو ؟؟
بدر : مزال فغرفة العمليات و هاد التعطال مكيبشرش بالخير
شروق : آش كتقول...علاش مالها ياك غير ولدات...شحال من وحدة كتولد فشهرها السابع و مكيوقع ليها والو
بدر : حتا انا مزال معارف الوضع...و كنتسنا حتا يخرج الطبيب
شروق : " كتحرك راسها بلا " هاديك المزغوبة مغادي يوقع ليها والو...غير عزيز عليها تخلعنا و صافي " هبطو دموعها "
بدر : " جرها عنقها " ماتبكيش...انا صابر غير بزز...وتشوفي حالة نجم الدين...عمرني شفتو هاكة
شروق : عمرها فرحات فحياتها و كملات الفرحة...من صغرها و هي كتعاني...واخة تكون عندها ماشي غير قوة التحمل...مابغيتش توقع ليها شي حاجة...بغيتها تفيق و تكون أول وحدة تهز ولدها بين يديها...و ترضعو و تشكا ليا من انو كيضرها فصدرها...و نضحك عليها...و نلبسوه لبيسات الي خدينا انا وياها...خاصها ترجع لينا و الا مغاديش نسامحها
خشات شروق راسها فصدر بدر و حابسة راسها من انها تبكي...زير عليها و بدورو حاس بحرقة فصدرو...معارف يصبر راسو و لا شروق و لا نجم الدين الي واقف بعيد و كيشوف فنقطة وحدة بدون حراك...
بعد دقائق خرج الطبيب و جا لعندهم...بدر قدر يعرف من ملامح وجهو بلي الوضع مكيبشرش بالخير...تقابل الطبيب مع نجم الدين و بدر و بلغهم بالخبر المؤسف...

🍃🍃 بعد مرور سنتين 🍃🍃
واقف عند النافدة كيشوف فالناس غاديين و جايين فالشارع...شي ضاحك شي مهموم كلا و حالو...الأيام و الشهور كتمر لكن هو توقف عندو الوقت من داك النهار...مابقا كيحس بحتا حاجة و فقد طعم الحياة...عمرو ينسا كلمات الطبيب الي اختارقو وذنيه...و شلو كل جزء فجسمو من الحركة...
اليوم نفس التاريخ نفس اليوم...يوم تلقا فيه صدمة و فرحة الي ماقدرش احس بيها...فور مشاف ابنو و هزو بين يديه نزلو دموعو...و شعور متناقض فداخلو...ماقدرش يفرح بالابن الي لطالما تمناه و كان متشوق يشوفو...لكن بغيابها هي حتا حاجة مبقات عندها طعم...
سمع الدقان و هو يتوجه للباب حلو كانت السكرتيرة...
السكرتيرة : الكل كيتسناك فقاعة الإجتماع
خرج نجم الدين غادي بخطوات ثابتة...دخل لقاعة الاجتماعات و جلس فمكانو...فتح الإجتماع الي كان على أوضاع الشركة...الي تحسنات و رجعات أقوى رغم الأزمة الي طاحو فيها من قبل...هنأ نجم الدين الموضفين ديالو على مجهوداتهم و شكرهم...رغم غيابو على الشركة معظم الوقت الا انهم متهاونوش و تبثو اخلاصهم ليه...
ختم الإجتماع و ناض خارج...داز للمكتب ديالو هز الفون و الكونطاكت...خرج و هو القا السكرتيرة عند لباب...مدات ليه علبة مغلفة...
السكرتيرة : هادي لبراء...عرفت بلي اليوم عيد ميلادو
نجم الدين : " شدها من عندها " شكرا
هبط فالمصعد خرج من الشركة طلع فسيارتو و رجع للدار...دخل حط اللوطو و نزل...سمع لهضرة كثيرة تلفت جهة الجردة و هما يبانو ليه كلهم جالسين و براء وسطهم...

كاين كل من بدر و شروق...آيات و أمير...وهب و ساجد الي كان حاط براء فحجرو...تقدم عندهم نجم الدين...
نجم الدين : السلام عليكم
الكل : عليكم السلام
نجم الدين : مالكم مجموعين هنا ؟
آيات : " ناضت كتجري و عنقاتو " خويااا حبيبي توحشتك
نجم الدين : " باسها على راسها " امتا جيتو ؟
آيات : اليوم فالصباح...براء دغيا كبر تبارك الله...خليتو كيحبو دابة ولا كيوقف و يمشي لفرك لاخر
شروق : الفركة هي نتي
آيات : هادا ولد خويا و نتي آش دخلك
شروق : حتا انا ولد ختي

قرب نجم الدين عند ساجد...خدا من عندو براء و مشا مبعد عليهم...بقا الكل متبع ليه العين...
شروق : قلت شي حاجة ماشي هي هاديك ؟
بدر : " حط دراعو عليها " لا مي راك عارفة
ساجد : هاني راجع...نمشي نقضي واحد الغرض و نجي
أمير : ماتعطلش...بغينا هاد النهار ندوزوه مجموعين
ساجد : لا مغاديش نتعطل
ناض ساجد من حداهم غادي لسيارتو و كيشوف فنجم الدين...طلع و خرج من الڤيلا...وقفات آيات و جرات شروق و وهب دخلو من باب الكوزينة...
آيات : الولد اليوم عيد ميلادو...خاص نديرو ليه شي حاجة...العام الأول ماحتفلناش بيه...و نزيدو حتا هاد العام
وهب : نجم الدين مغاديش يبغي
شروق : نتشاورو معاه هو الأول...الى مكانش عندو مشكيل نديرو حفلة صغيرة بيناتنا
وهب : آه من الأحسن نسولوه
آيات : شكون تطوع
وهب و شروق فنفس الوقت : ماشي أنا
آيات : وحلتوها فيا عوتاني

⭐⭐⭐⭐⭐؛
بدر : الولد خاصو الي اعتاني بيه
أمير : ماعرفتش علاش نجم الدين مقسح راسو حتا لهاد الدرجة...امتا غادي اتقبل الي وقع و اقبل المساعدة
بدر : الصراحة صعيبة بزاف...حط راسك فبلاصتو
أمير : عارف و حاس بيه...كان ممكن انهار...لكن مقوي راسو على قبل ولدو...مي كنتمنا اقدر اتجاوز الأمر...دازت عامين على داك النهار لكحل
بدر : حنا و مقادرينش نتقبلوها...وسعاك هو
بجوج واقفين كيشوفو فنجم الدين واقف فالجردة...هاز ابنو فحضنو و كيلعب معاه...البسمة على وجهو كتبان فقط فاش كيكون مع ولدو...من غيرها عمرهم باقي شافوه كيضحك و لا فرح لشي حاجة...عايش على روتين مابين الخدمة و الدار...الي منين كيجي ليها و هو فغرفة ابنو ' براء '...
دخل نجم الدين للدار و طلع لفوق...و براء كيلعب ليه فوجهو و يجر ليه كول القاميجة...حل باب البيت و دخل...كان بيت آخر مقابل مع بيتهم السابق الي تسد من داك النهار...البيت كان لبراء جهزو نجم الدين فاش كان باقي فالسبيطار...مصبوغ بلونين الأبيض و الزرق مفتوح و فيه بالكون...مساحتو كبيرة و مستاغلين غير نصفها...
كيف دخلو بدا براء كيتجبد و يلوح يديه لقدام...
نجم الدين : شنو بغيتي ؟
براء : نننن م ما ما
نجم الدين : بغيتي ماما
براء : م ما ما
نجم الدين : غير كتشوفها كتسمح فيا
براء : " كيتعصر " هنن م ما م ماا
نجم الدين : واخة هاحنا غاديين عندها

قرب نجم الدين للسرير الي كان فالجهة لاخرى...او بالأحرى بياص الي مستلقية فيه قمر...ناعسة بكل هدوء كيتسمع غير صوت الآلة الي جنبها...وجها شاحب و دايز من نيفها تيو ديال الأوكسجين...لابسة لباس ديال المستشفى و مغطية بغطاء أبيض...لو ماشفتيش الجهة لاخرى تقول كاينة فغرفة من غرف المستشفى...
جلس نجم الدين فالكرسي جنبها و ولدو فحجرو...حط يدو على يدها الي مسرحة جنبها...
نجم الدين : الأميرة النائمة مزال ماهداك الله تفيقي...براء اليوم كمل عامين...تعلم اقول ماما...و فينما شافك كيقولها
براء : " كيتجبد باغي يمشي عندها " مااا
نجم الدين : بابا...ماما ناعسة...بغيتي تبوسها ؟
قربو نجم الدين عند وجها...حط براء يدو الصغيورة على وجها و حط فمو على خدها كأنو كيبوسها...رجع بعدو نجم الدين عليها و هو يبدا يبكي ليه و كيلوح يديه عندها...وقف نجم الدين و توجه لبالكون...بدا كيلعب معاه و كيحاول ينسيه حتا سكت...حط راسو على كتف نجم الدين و بداو عنيه كيتغمضو...حس بيه قرب ينعس و هو يحطو فالسرير ديالو...
غطاه و رجع جلس جنب قمر...دوز يدو على راسها و تحنا قبل جبهتها...حط يدها بين يديه و قربها عند فمو قبلها...
نجم الدين : عارفك كتسمعيني...واش مابقيتش فيك و نتي كتشوفيني كنعاني كل نهار بلا بيك...عامين اقمر...عامين ماشفتش عنيك و ضحكتك...عامين ماحضنتكش...عامين و انا كنعس فالفوطوي الي مقابل معاك...كنقول هاهي غتحن فيا و تفيق...باش نرجع نعس مرتاح و نتي فحضني...شتي هضرة الطبيب مدخلاتش ليا لراسي و عمرها تدخل...عارفك غتفيقي و غترجعي لينا انا و ولدك...الي كل نهار كيتعلق بيك و حاس بيك...ماشفتيهش باغي يجي عندك...باغي يحس بدفئك و باغيك تهزيه بين يديك و تلعبي معاه...

ضام يدها بين يديه و حاطها عند فمو...سد عنيه و كيدوزو قدامو گاع اللحظات الي دوزو مع بعض...لقاءهم الأول عداوتهم شجاراتهم اعترافها ليه بحبها فالمطار...اعترافو ليها نهار وافقات على الزواج بيه خطبتهم حفل زفافهم...ليلتهم الأولى لحظاتهم فالفراش أنفاسها و ريحتها الي مترسخين فدماغو...
ملمس شفايفها دقات قلبها الي كيحس بيهم فاش كتكون فحظنو...عيونها دموعها نهار عرفو بلي حاملة...كلشي محفور فدماغو و قلبو لحظة بلحظة...و حتا اللحظات المؤلمة الي عاشها فهاد المدة و هو كيتسنا النهار الي تحل فيه عنيها...رجعات بيه الذكرى لليوم المشؤوم الي سمع فيه أكفس خبر فحياتو...

🍁 #فلاش_باك 🍁
بعد دقائق خرج الطبيب و جا لعندهم...بدر قدر يعرف من ملامح وجهو بلي الوضع مكيبشرش بالخير...تقابل الطبيب مع نجم الدين و بدر و بلغهم بالخبر المؤسف...
الطبيب : تمنيت نقل ليكم خبر حسن من هادا...لكن المريضة بالكاد نجات من العملية...وضعها مزال ما مستاقر و جسمها تعرض لصدمة بسبب الاختناق و الولادة المبكرة...مؤشراتها الحيوية ضعيفة...و غالبا غدخل فكومة
بدر : " دوز يدو على راسو " كومة ؟!!
الطبيب : غالبا...عرفت من السجل ديالها بلي فايتة دايرة عملية زرع القلب...و هادا كيفسر الحالة الي كانت فيها أثناء العملية...نبضها كان بالكاد مستاقر و منين مفقدنهاش فهادي معجزة...كنتمنا وضعها يتحس لكن مباغيكمش تفائلو على والو...المريضة غتحول لغرفة الإنعاش...هاد الفترة حساسة بالنسبة ليها...يمكن تفيق يمكن لا...دعيو معها

مشا الطبيب بعدما لاح عليهم هاد القنبلة...ضار بدر شاف فنجم الدين الي غير ساكت...ماعرف مايقول ليه فهاد اللحظة...عارف حتا حاجة ماتقدر تواسيه و حتا حد محاس بيه...التزامو بالصمت عبر على كلشي...بينما شروق الي كان واقفة من وراهم شادة على فمها و دموعها غاديين...
مامصدقاش هادشي الي سمعات و ان قمر دخلات فغيبوبة و ممكن عمرها تفيق...بدر حط يدو على كتف نجم الدين و نطق...
بدر : نجم الدين...خاصك تكون قوي
نجم الدين : بغيت نشوفها
بدر : مغاديش يخليوك دابة تدخل عندها
نجم الدين : ضروري خاص نشوفها...شوف كيف دير
بدر : غنحاول...سير شوف ولدك هو الأول
نجم الدين : بغيت نشوف قمر قبل
بدر : واخة...انا شوية و نرجع
مشا بدر عند شروق شد فيدها و جرها معاه...دخلو للمصعد كيف تسد جرها عندو و ضم وجها بين يديه...
بدر : شروق باركة من لبكا
شروق : كيفاش قمر دخلات فغيبوبة انا مقدراش نستوعب داكشي الي قال الطبيب هئ هئ...آخر حاجة كنت نتوقعها هي أنها تولد بهاد الطريقة و متشوفش ولدها
بدر : " كيمسح ليها دموعها " إنشاء الله تفيق...و تفرح بولدها هي وراجلها و هادشي يولي غير ضحك...ربي كبير و غادي اكون معها

تحل لباب و هو يقرب بدر باس شروق فجبهتها و شد فيها خارجين...كيف ضارو و هي تبان ليهم نجاة واقفة قدام السانسور و عنيها خارجين فيهم...تجاهلها بدر كليا و داز من حداها جار شروق الي متسوقاتش ليها بتاتا...
نجم الدين خرج للجردة واقف فنفس لبلاصة الي كان واقف فيها من قبل فاش نعسات قمر فالصبيتار...هز راسو كيشوف فالنافذة الي كانت كطل منها قمر و هي كتشوف فيه و الدموع فعنيها...تذكر ديك الواقعة الي كانت شوية و تفقد فيها ولدهم...كان كيظن أنها غتكون آخر الأحزان...بدون ما يدري ان الي جاي أعظم...جبد لفون من جيبو و جاوب...
بدر : طلع للطابق الثالث
قطع و دخل للمستشفى طلع فين قال ليه بدر...توجه لغرفة الإنعاش الي فالطابق...لمح بدر و شروق واقفين عند الزاجة...قرب عندهم كيف وصل لاح عنيه لداخل...وإذا بيه كيشوف حبيبتو مستلقية فالباياص كلها سلوكة...منظر ماقدرش يتحملو و خلا قلبو يتزير...
بدر : رافق الممرضة تديك تلبس قبل ما تدخل عندها...حاول متطولش انجم الدين...هادشي فصالحها هي
نجم الدين : غير نشوفها واخة غير 5 دقايق

تبع نجم الدين الممرضة حتا لبس لباس معقم و دار الكمامة على وجهو...حل لباب و دخل بخطى بطيئة و عنيه عليها...وقف جنب سريريها و حط يدو فوق من يدها...كانت باردة و شاحبة...دار يدها مابين يديه بجوج و كيحاول يدفئها...
عنيه مابعدوش على وجها الي كان كيبان بلا حياة...شفايفها لونهم بيض و حتا لون بشرتها تغير...كأنها دوزات دهر فغرفة العمليات...من كثرة ما هو منزاعج من وضعها لكن مقادرش يبعد عنيه عليها...على الأقل هي باقة حية و كتنفس هادشي الي مصبرو...
مرو الدقائق بسرعة و كان خاصو يغادر...قبل يدها و حطها بهدوء فوق البياص...نزل عندها و طبع قبلة فخدها...
نجم الدين : كنبغيك
بعد و دوز يدو على عنيه و ضار خارج...بعدما حيد عليه داكشي داوه يشوف ولدو...دخل للغرفة و وراتو الطبيبة انا واحد فيهم...شاف فيه ناعس فالقرعة حجمو صغير بزاف...چلس فالكرسي و دخل يدو لمس رجيلاتو بصباعو...نزلات دمعة من عين نجم الدين رغما عنو...بقا جنب ولدو حتا جات شروق و بدر...شافوه حتا هما عاد غادرو...
نجم الدين كان باقي فالصبيتار منين جاه اتصال من الدار...خرج ركب فسيارتو و رجع للدار...دخل و هو يلقا جوج رجال واقفين وسط الدار مع الخادمة سارة...
سارة : هاهو موسيو نجم الدين
....... : " قرب عندو و سلم عليه " معاك البوليس...تلقينا خبر من دائرة الإطفاء بسبب الحريق الي شعل عندكم فالدار...و جينا نشوفو واش مفتعل و لا مجرد حادث...ممكن نشوفو البيت ؟
نجم الدين : " باستغراب " مفتعل!! 
....... : ممكن اكون شي حد من وراه...داكشي باش خاصنا نشوفو
نجم الدين : تبعوني
طلع نجم الدين فالدروج و من وراه دوك جوج رجال...دخلو للبيت الي كان كولو كحل معظم الفراش تحرق...و بداو كيقلبو على شي حاجة دل على انو مفتعل...نجم الدين بقا واقف كيشوف فيهم و الهضرة الي قال ليه الشرطي كضور ليه فراسو...بعد مدة رجعو عندو و تمو خارجين و فنفس الوقت كيهضرو...
........ : كلشي طبيعي...مكاينش أثار لشي مادة بحال مشتعلة ليصونص...و من البقعة الي فالزربية باينة ان الشمعة هي الي كانت السبب...عرفنا بلي نتا اول واحد وصل و لقيتي لباب مسدود...واش شاك بلي شي حد شعل لعافية و سورتا لباب ؟

نجم الدين : لا
....... : " مد ليه بطاقة " هادا رقم الدائرة...الى كانت شي حاجة علمنا...والى شكيتي فشي حد بلغنا
نجم الدين : واخة شكرا
بقا واقف نجم الدين حتا شافهم خرجو...توجه للكوزينة دخل و مشا وقف على سارة...
نجم الدين : فين كنتي فاش كانت قمر محبوسة فالبيت و العافية شاعلة فيه
سارة : كنت فالكوزينة موسيو نجم الدين
نجم الدين : ماسمعتي والو زعما ؟
سارة : و الله ماسمعت شي حاجة...من بعدما حليت لديك البنت دخلت لكوزينة و كيف كملت شغلي مشيت لبيتي...حتا سمعت صوتك و انا نخرج
نجم الدين : بنت...انا بنت هادي ؟
سارة : واحد لبنت جات لعند مدام قمر...قالت ليا بلي هي بنت خالتك و سميتها إبتسام
نجم الدين : " خرج فيها عنيه " ابتساااام !!!
سارة : اه قالت ليا سميتها إبتسام و هي بنت خالتك...دخلتها و قلت ليها تسنا نعيط ليها على مدام قمر...لكن وقفاتني و قالت ليا غطلع عندها
نجم الدين : " ضرب يدو مع الپوطاجي " بنت القح****
سارة : " كلها كترعد " م موسيو و واش درتي شي حاجة غلط...ا انا م ماعرفتش شنو نقول ليها...قلت مغاديش تكون كتكذب و كن ماعرفهاش العساس ميخليهاش تدخل...لكن ف فاش خرجات ماشفتهاش
نجم الدين : سمعي مزيان...الى رجعو دوك الجوج متدخليهمش مزال و متزيديش معاهم الهضرة...مفهوووم
سارة : " حركات راسها بآه " م مفهوم

خرج نجم الدين كيزرب فخطاويه...طلع فسيارتو و كسيرا مزير يديه على الفولون و عروق يديه بغاو يطرطقو...مدازش بزاف ديال الوقت حتا كان قدام دار خالتو...هبط و وقف عند لباب كيدق بالجهد...تحل لباب كان خالة نجم الدين ابتاسمات ليه بغات تهضر...و هو يدفعها و دخل لداخل...
نجم الدين : " بعصبية " فييين ديك الكلبة دياااال بنتكك ؟
الخالة : مالك اولدي شنو واقع ؟؟
نجم الدين : " بصوت أعلى " فيناهيااااا بنتكككك ؟؟
طلع مع الدروج و خالتو تابعاه و خايفة لا تكون بنتها دارت شي زبلة...حل نجم الدين البيت و دفعو حتا تخبط مع الحيط...بانت ليه ابتسام جالسة فوق الناموسية و كتصبغ فضفارها...لابسة بيجامة بشورط و ديباردو...ضرب جوج خطوات و شنق عليها هازها بيد وحدة...
نجم الدين : " مخرج فيها عنيها " ياك القح*** وصلنا معاك لهادشي...علاش كتقلبي لحمارة تاعت مك هاااا...كتقلبي على الي اسلخ جدبوووك...هي الي متعااااود اليوم مايلقاو مايجمعو فيك الكلبةةةة...الله انعل بو الرجلة لا كانت مع بحالكم

جمع لكمة يدو و نزل عليها لوجها حتا تلاحت فلرض...هزات راسها فيه و فمها دايز بالدم...
ابتسام : شنووو درت ليك حتا تهجم عليا هئ ؟
نجم الدين : لا مدرتي والو غا رشقات ليا عليك...شنووووو كنتي كديري فداري السلگووووطة...باغة تحفري قبرك بيدك...عند بالك غتفلتي منها و الله لا دوزتها لطاسيلت بووووك هاد النهاااار...واخة نعرف نمشي على مك لحبس
بغا يهجم عليها و هي تشد فيه خالتو...
الخالة : لعاااار اولدي متضربهاااش...باينة كاين شي سوء تفاهم...راه بنت خالتك هاديك من لحمك و دمك
نجم الدين : " بعد ليها يديها " الي يآذي مرتي منعقلش على ديلموووو واخة تكووون ختي كتسمعي واخة تكون ختييي

دفعها و تحدر جر ابتسام من شعرها...وقفها و دفعها قدامو متجاهل الطليب ديال خالتو و نواح إبتسام...حل لباب و خرجها دفعها فاللوطو سد لباب و ضار ركب...زاد مكسيري مخلي خالتو كتندب و تقول بنتي مشات...
إبتسام عيات ترغب فيه و تقول هي مدارت والو...و وقتما حاولات تقيسو كيضور يحمر فيها حتا كتجمد فبلاصتها...لكن الرعب الحقيقي ركب فيها منين شافتو خارج على لمدينة...و غادي فطريق خاوية حتا وصل لجنب الغابة...وقف اللوطو و ضار حل لباب جرها من دراعها و لاحها فلرض...
نجم الدين : دابة غتهضري و تعاودي شنو وقع و شنو قاليك لقواد ديال راسك...قبل ماندفن مك هنا حية
ابتسام : " وقفات بصعوبة و كتألم فيدها الي تجردات مع الشانطي " نجم الدين ا انا مادرت والو...ه هاديك
نجم الدين : شتي تقولي مادرتيش و لا تكذبي و الله مانعقل عليك...هاني حلفت بالله
إبتسام : س سمحلياااا عماني الطمع ديالي
نجم الدين : " شدها من عنقها خبطها مع اللوطو و مزير عليها " آش كتخرااااي...هضري خلااااص علاش باغة تقتلي مراااتي شنو دارت لييييك...فاش زاحماااتك باش باغة تصفيها ليها ابنت الكلبةةةةة...دوييييي
إبتسام : " كتكح " ا انا ما بغيتش ن نقتلها...درت غير د داكشي الي قالت ليا...الطمع عماني و خفت منها دير شي حاجة لو معاونتهاش...ع عفاااك س سمح لياااا
نجم الدين : علاااامن كتهضري...شكوووون هادي الي باغة تلبقيها ليهااااا
ابتسام : ن ناهد خطيبتك
نجم الدين : " رخا يدو " ش شنوو قلتي ؟؟
إبتسام : ناهد هي الي اتاصلات بيا...تلاقيت بيها شحال من مرة...و هي الي هدداتني الى متعاونتش معها غادي تخرجنا انا و ماما من دارنا و تلفق ليا شي تهمة...فالأول رفضت لكن بقات عليا حتا وافقت...و هي الي عطاتني الدوا باش نديرو لقمر باش يطيح ليها البيبي...انا منين رجعت الدار رجعات معيا الندامة لكن كان فات لفوت " بدات كتبكي "

نجم الدين : ناهد سيفطاتك تسممي قمر باش يطيح ليها لبيبي!! هادشي الي باغة تقولي...عرفتي و تكوني كتكذبي
إبتسام : و الله مكنكذب عليك...هي الي جراتني لهادشي و استاغلات ضعفي...انا ندمت انجم الدين و الله حتا ندمت...و بقيت كنطلب ربي باش مرتك ماتشربش داك لعاصير...سمح لياااا
طلق منها نجم الدين و رجع باللور...دوز يدو على شعرو و كيحاول يفهم و يستوعب هادشي الي سمع...جاه هادشي بحال شي حلم خايب مبغاش يسالي...ناهد وصلات بيها الحقارة و بغات تقتل ليه ولدو...و الحريق...كيفاش حتا شعلات العافية فالبيت و تسد لباب على قمر...رجع شاف فابتسام الي شادة فعنقها و رجليها كيترعدو...
نجم الدين : عاودي ليا بالتفصيل شنو وقع منين جيتي للدار حتا للحظة الي تقاودتي فيها فحالك
ابتسام : " عاودات ليه كلشي " هادشي الي وقع أقسم بالله
نجم الدين : عطاتك هاديك لفلوس ؟
إبتسام : أا...آه
نجم الدين : باغة الفلوس يبقاو عندك...سدي فمك...متبقايش تواصلي معها و أهم حاجة متقوليش ليها بلي عاودتي ليا...كتسمعي ؟
إبتسام : لا لا مغادي نقول ليها والو...كنواعدك
نجم الدين : نعرف وصلتيها ليها...ديك الساع ترحمي على راسك

جرها دفعها بعيد على اللوطو...طلع شغل اللوطو و زاد...ناضت إبتسام كتبكي و تعيط عليه و كتجري من ورا السيارة ديالو...و ميتة من الخوف...ماحنش فيها و خلاها من وراه فالخلا كأنها شخص غريب عليه...كان معمي بالغضب و ماكيشوف حتا حاجة قدامو ديك الساع...

⭐⭐⭐⭐⭐؛
فاليوم الموالي العائلة كلها ساقت لخبار لشنو وقع لقمر...الكل تصدمو من الي وقع و جاو للمستشفى اكونو جنبها و جنب نجم الدين...و من الأشخاص الي نزل عليهم الخبر كيف الصاعقة ساجد...الي حس بالدنيا تهزات بيه...جا كيجري للمستشفى طلع للطابق الي فيه قمر...بانو ليه كلهم عند غرفتها شي واقف شي چالس...قرب للزاجة و طل عليها...
كان صعيب عليه اشوفها فداك الوضع...كل مكان كيتمنا و هو بعيد عليها انها تكون بخير و سعيدة فحياتها...كان عارف أنها عمرها تكون ليه مدام قلبها مع نجم الدين...و الي صبرو هو انو عارف صاحبو يستاهل حبها و هما بجوج مكتابين لبعض...لهادا بعد عليها باش تعيش حياتها هانية...
لكن انو يشوفها هاكة من بعد گاع داكشي الي داز عليها...جاتو قاصحة يتقبلها...شاف حالة نجم الدين و حال الآخرين...كانت ضبابة سودا نازلة على الكل...و هي فهاد الوضع غابت فرحتهم بالمولود الجديد...و صار كل تفكيرهم معها و كيترجاو أنها ترجع ليهم فأقرب وقت...

مرو الأيام و الأشهر و لا تغيير...قمر مفاقتش و حالتها كما هي...خرج الإبن من المستشفى و داوه للدار...دخل هازو نجم الدين بين يديه و طلعو للغرفة الي جهز ليه...حطو فالكونة ديالو بغا ابعد يدو و هو يشد ليه صبعو...
قربات آيات الي فور ما سمعات بالخبر جات هي و أمير...وقفات جنب خوها كتشوف فيه هو و ولدو و ابتسامة خافتة على وجها...
آيات : خاصك تسميه
نجم الدين : عندو إسم
آيات : لقيتي ليه سمية...شنو هي ؟
نجم الدين : ماشي انا الي سميتو ماماه
آيات : ك كيفاش ؟!
نجم الدين : منين خواو لبيت...لقات سارة مذكرة ديال قمر...كانت كتكتب فيها من نهار عرفات راسها حاملة...عمرني شفتها عندها...حليتها و قريت كل كلمة وجهاتها لولدنا...كيفاش كانت فرحانة و هي كتحس بيه كيكبر فأحشاءها...و كيفاش كانت متحمسة لنهار يخرج لهاد الدنيا و يحطوه عند صدرها...تشم ريحتو لأول مرة و تحس بيه...ملصقة صور الايكو ديالو فالمذكرة و كاتبة اسم من تحتها
آيات : " حابسة دموعها " شنو كانت باغة تسميه ؟
نجم الدين : براء
آيات : براء...زوينة بزاف و جات معاه...الملاك ديالنا غنسميوه براء
نجم الدين : " كيشوف فولدو " براء

مرت سنة و قمر مزال فغيبوبة...كلا رجع لروتينو اليومي و الحياة تستمر...من غير عند نجم الدين الي كان مفرغ وقتو كولو لولدو و لقمر و حاجة أخرى...الخدمة كانت متبعها من بعيد...و مابغا حتا حد اعتاني ليه بولدو من غيرو...
اليوم ناض بكري عيط لشروق تجي عندو للدار...لبس عليه جينز و تيشورت و دار فوقهم مونطو گري...هز صاك دار فيه حوايج قلال...سمع الدقان و مشا حل لباب...
شروق : نجم الدين لباس
نجم الدين : الحمد لله...ممكن تبقاي مع براء غنغيب واحد اليومين
شروق : أكيد...شكون يكره يقابل داك الفنون
نجم الدين : شكرا اختي
دخل هز براء باسو و مدو لشروق...هز الصاك و خرج ركب فالسيارة و اتاجه للمطار...وصل مع وقت الرحلة ديالو طلع على متن الطائرة و قلعات متاجهة لپاريس...بعد ساعات وصلو خرج و خدا طاكسي للأوطيل الي حجز فيه...كيف وصل خدا لكارط و طلع للجناح ديالو...دخل حط الصاك جبد لفون دار اتصال...كمل المكالمة قطع و خرج من الجناح...
وقف عند لباب الي مقابل مع جناحو...دق شوية و تحل لباب...شافتو قدامها و هي تصدم و اللون مشا من وجها...دفع لباب داز فيها و دخل...جبد سيجارة شعلها و تقابل مع النافذة...
نجم الدين : باين ليا عجبك الجو فباريس حتا مابقيتي رجعتي للمغرب
ناهد : باش عرفتي انا هنا ؟
نجم الدين : ساهلة كثر ما كتصوري...كنت باغي نجي عندك فأسرع وقت ممكن...لكن مابغيتش نجي بيديا خاويين...داكشي باش تعطلت شويا
ناهد : علاش كتهضر ؟

نجم الدين : نتي عارفة و انا عارف شنو كاين...سو نوفرو على راسنا الهضرة " ضار عندها " عرفتي شنو هي أكثر حاجة ندمت عليها...هي لقائي بيك...ماكرهتش نمحي ديك اللحظة من حياتي...و تمنيت كن فعلا متي و بقات ذكراك زوينة...على اني نشوفك قدامي و حاس بالاشمئزاز
ناهد : نجم الدين...علاش كتقول هاد الهضرة...مايمكنش تكون نستيني...مادوزناش قليل و انا مزال كنبغيك و لا نقول كنبغيك أكثر من قبل...و أملي الوحيد هو تسمح لياا
نجم الدين : " ضحك بجنب " كيبان ليا عايشة فحالة نكران...و لا عندك مع التمثيل والخبث ولى كيمشي ليك فالدم " قرب عندها " شتي نهار فكرتي تآدي عائلتي سنيتي على حياتك...درتي فعلتك و هربتي لهنا بحال الى ماوقع والو...كنتي كتسناي حتا توصلك لخبار الي بغيتي عاد ترجعي...و ديري فيها بريئة مدارت لا بيديها و لا برجليها ههه...و هاكي آخر الأخبار...
داكشي الي بغيتي عمرك غادي توصلي ليه...ضربتي ليا أغلى ماعندي و انا غنجيك بنفس الطريقة...الفلوس الي وصلوك لهنا و بعتيني انا و مك و ختك على قبلهم...باااااح...فهاد اللحظة شركة باك واقفة على الإفلاس...واخة خدات مني وقت باش توليو على الضس لكن تستاهلي...حياة الرفاهية تبخرات و رجعتي أفقر من كيف كنتي
" ضار خارج " آه نسيت...هاد الشهر الي كنتي جالسة هنا شوفي كيف ديري تخلصيه و حسباتكم فالبنكة مجمدة...و نزيدك نهار تبغي ترجعي للمغرب غتلقاي البوليس كيتسناوك فالمطار...سو تمتعي بالغربة كيف بغيتي بلا ريال...و لا رجعي لبلادك و دخلي للحبس

حل لباب و خرج...ناهد طاحت على رجليها و الهضرة تصرطات ليها...عارفة نجم الدين مغاديش يكذب و الى قال الحاجة الا و كاينة...بقات مبلقة عنيها فالخوا و الصدمة باينة على ملامح وجها...
رجع نجم الدين للمغرب...واخة مبغاش يظلم حد لكن بفعلتها تستاهل الي وقع ليها...و كان متهاون معها لأنها ضرباتو فنقطة ضعفو...منين رجع نجم الدين قرر يرجع قمر للدار جنب ولدها...الي كان كيشوفها مرة فشحال.. جهز غرفة ولدو بكلشي...و رجعات قمر لدارها الي دوزات فيها عام آخر بدون ماتفيق...

🍁 #نهاية_لفلاش_باك 🍁
حط يدها و قرب عند وجها...طبع قبلة خفيفة على شفايفها و خرج من الغرفة...نازل مع الدروج و هو يلاقا مع آيات...
آيات : خويا لعزيز نطلبك طليبة
نجم الدين : شنو ؟
آيات : اليوم عيد ميلاد براء و حنا مجموعين كاملين...شنو بان ليك نديرو ليه حفلة صغيورة
نجم الدين : " بقا كيشوف فيها " ديرو الي عجبكم
آيات : بالصح " عنقاتو " شكرا حبيبي...و لكن خاصك تكون معنا...انا والبنات غنوجدو كلشي و فلعشية نحتافلو...أوكي
نجم الدين : انا بلا ماتعولو عليا

نزل مع الدروج و خرج للجردة...كان بدر و أمير جالسين مجمعين و جلس حداهم...
نجم الدين : فين مشا ساجد ؟
أمير : قال ليك مشا يقضي شي غراض...راه غيرجع
نجم الدين : ولا ساكن عندي هنا...جاني عجب مانشوفوش
بدر : ههههه...لقيتي الي ونسك و كتشكا...باش صدمني...واحد النهار دخلت لبيت لقيتو كيبدل لبراء ليكوش...متوقعتهاش منو
أمير : ههههه...هادا هو الصاحب
نجم الدين : و نتوما امتا ناويين تبدلو ليكوش ؟
أمير : آيات ماقابلات راسها تقابل ولادنا...باقي الحال خليها حتا دير عقلها...عاد نشوفو لولاد
آيات : " خبطاتو على راسو من اللور " بحال الى نتا مطفرو
أمير : احح...نتي فينما دزتي من حدايا تبربقي...راه غنفلعصك
آيات : الى كنتي راجل نوض فلعصني
أمير : شفتي خوك و ضصرتي...من بعد و نتفاهمو " غمزها "
آيات : " غادة لكوزينة " لعمى انشاء الله

🌺🌺🌺؛
توقفات سيارة الأجرة تحل لباب و خرجات...لابسة كعب عالي فلبيج مع سورال كلاص فالاسود و طوب فنفس اللون...شعرها البني زاد طوال و دايرة مايكاپ برز ملامح وجها لبريئة...ملامح وجها مبشورة و نضرتها كلها ثقة...
داخلة للشركة كتمشا بخطى واثقة...مكتاسبة احترام الكل بشخصيتها الطيبة و القوية فنفس الوقت...طلعات فالمصعد للطابق السابع فين كاين مكتبها خاص بيها...دازت من حدا مكتب السكرتارية و لقات التحية على لبنات...دخلات حطات حقيبتها و جلسات...
باشرات فخدمتها و تركيزها فداكشي الي قدامها...مر بعض الوقت ناضت و توجهات لغرفة الاستراحة...داخلة مع لباب و هي تسمع كل من نائب مدير الشركة و أحد الموضفين كيهضرو عليها...توقفات كتسمع لحديثهم خاصة فاش سمعات اسمو...

الموضف : بانا خدات لقب موضفة الشهر مرة أخرى
نائب المدير : تستاهل...مكاينش الي كيخدم أكثر منها
الموضف : كاينة...مثابرة و كتنافس الرجال...گاع المشاريع الي خدات نجحو و الشركة دخلات من وراها أرباح كثيرة
نائب المدير : فخبارك كانت خدامة فشركة العبدلاوي قبل عامين
الموضف : لواه...و كيف وقع ليها حتا جات لهنا ؟
نائب المدير : سمعت قدمات استقالتها...و دفعات لشركتنا...لكن الغريب فالأمر اتاصل ساجد العبدلاوي بالمدير و طلب منو يخدمها
الموضف : اواه...زعما علاش وصا عليها و هي استاقلات من الشركة ديالو !
نائب المدير : شكون عرف...هادشي ماشي شغلنا فيه...بانا موضفة معنا و برهنات على جدارتها...و تستاحق تكون رئيسة قسم المهندسين
بانا ضارت راجعة لمكتبها و كلها كترجف...الهضرة الي سمعات صدماتها و رجعات فتحات عليها جرح قديم...لكن بانا ديال اليوم غير بانا ديال قبل...هزات حقيبتها و خرجات خدات طاكسي...بعد مدة حطها قدام الشركة الي غادرات عامين هادي...وقفات قدام لباب كتذكر آخر مرة ليها هنا...

خدات نفس و دخلات هازة راسها لفوق...طلعات للطابق الأخير خرجات من المصعد غادة فالكولوار و الي شافها كيتصدم...كملات طريقها بدون ماتهتم لحد وقفات عند مكتب إيمان...الي كانت خاشية راسها فلبيسي غير هزاتو بانت ليها بانا و هي تحل فمها...
إيمان : بوگوصتي شنو كاديري عندنا ؟
بانا : بغيت نشوف المدير الى مكانش مشغول
إيمان : لاش بغتيه ؟
بانا : ماشي شغلك
إيمان : انا مشغولة سيري عندو راه كاين فالمكتب...اه و عقلي على لبارح عارضة عليا لمك لعشا و ناسية البزطام...هاداك وجهك و لا گفاك...كن غا كنتي حازقة ماشي مشكيل...و نتي كتخلصي كثر مني الزقرامة
بانا : و راه نسيتها الزمرة ماشي درتها بلعاني...اللهم نخلص و لا نسمع نگيرك الخرجة كلها...هاني مشيت
إيمان : و رجعي ليا لمك فلوسي

وقفات بانا قدام المكتب دقات و حطات يدها على الپواني...دخلات و هو يبان ليها ساجد جالس فالمكتب...واخة بعد هاد المدة كلها الي دوزات...لكن فور ما شافتو رجع ليها نفس الإحساس و دقات قلبها تسارعو...باقي كيأثر عليها حضورو كيف قبل...حاولات متبينش شنو واقع فالداخل ديالها...
سدات لباب و تقدمات عندو...ساجد سمع خطوات الكعب و شم ريحة مميزة...هز راسو و إذا بيه كيتفاجأ بيها واقفة قدامو...خدا منو بعض الوقت باش استوعب بلي هي نيت الي واقفة داخل مكتبو...
بانا : كنعتاذر على مجيئي بلا موعد...لكن المسألة طارئة
ساجد : " كيحدق فيها "
بانا : اليوم عرفت بلي نتا كنتي سبب توضيفي فشركة العروسي...انا كنت دفعت لعدد من الشركات و جلست شهر و انا كنتسنا يعيطو عليا...حتا فقدت الأمل و واحد النهار جاني اتصال من هاد الشركة...قالو ليا نجي للمقابلة مشيت و تقبلت و وضفوني عندهم...لكن عمرني شكيت انك تكون وراء هادشي...ممكن كانت شفقة منك و باغي تعاوني...و مغاديش نعاتبك ولا شي حاجة...لكن غنقول ليك حاجة وحدة...رغم أنك كنتي وراء توضيفي...لكن وصلت لهادشي الي فيه انا حاليا بمجهودي...خدمت ساعات إضافية و سهرت الليالي باش نوصل فين انا...سو مغاديش نتقلق ولا يبقا فيا الحال...بالعكس جاية نشكرك
ساجد : " وقف و قرب لعندها " هادي نتي بانا ؟
بانا : هااا...ك كيفاش واش بانا...و شكون غنكون
ساجد : لا جاتني فشكل...كتهضري و تشوفي فيا...لبنت الي كنت كنعرف و سميتها بانا...كانت ديما تشوف فلرض و تمتم فالهضرة
بانا : " غوبشات " هادي انا بانااا
ساجد : بالصح هادي نتي...واخة تبدلات شحال من حاجة " قرب عند وجها " لكن عنيك و النضرة الي فيهم هي نفسها...و
بانا : " بعدات " سمحليا خديت من وقتك...لكن خاصني نمشي

سرعات ناحية لباب حلاتو و خرجات...دازت من حدا إيمان الي كانت كتعيط عليها بدون ماتجاوبها...هبطات فالمصعد خرجات شدات طاكسي و رجعات للشركة...
بقا ساجد واقف كيحك فدقنو و ابتسامة مرسومة على طرف شفايفو...مشا للمكتب حل لمجر خدا منو غلاف أسود...خرج خدا سيارتو و رجع لدار نجم الدين...حط السيارة هبط و هو ابان ليه نجم الدين چالس مع الدراري...مشا عندهم...
ساجد : نجم الدين هاني طلعت عند قمر
نجم الدين : " شاف فيه " الى فاق براء جيبو معاك
طلع ساجد للغرفة حل لباب و دخل...جر كرسي و جلس جنب قمر...شد فيدها و شاف فيها...
ساجد : ممكن نقول اني بغيتك من النضرة الأولى...أول لقاء لينا كنت نقدتك من الشفار الي كان باغي يغتاصبك...ضنيت غادي تفيقي و تقلبي على الأمير الي عتقك و تبدا قصة حبنا هههه...كنت واحد طايش عايش الحياة بلا معنى...مبعد على عائلتي و جالس نضيع ففلوس واليديا...الحاجة الوحيدة الي درتها زوينة هي حافظت على صداقتي بنجم الدين...
من داك النهار فاش شفتك تغيرات حياتي...و كبر حبي ليك لدرجة كبيرة قبل حتا منتعرف عليك...حاولت بشتا الطرق نتقرب ليك...و نجحت نكون صديقك...الكل كان كيشوف قمر فشكل لكن انا شفت ما وراء الجليد...تعرفت على قمر الحقيقية و بغيتها أكثر...رغم ان الظروف كانت ضدي و بغيتي صاحبي الا اني مندمانش اني بغيتك...لأن حبك غيرني للأفضل...
كنتي و غتبقاي شخص مميز فحياتي...لكن كاين شخص آخر مميز الي مباغيش نفقدو و لا نضيع الوقت و انا بعيد عليه...بغيت حتا انا نعيش حياتي مع البنت الي مال ليها قلبي و خلاتو ادق من جديد " حل لغلاف و جبد ورقة بيضاء عليها رسمة " كنت رسمت هادي شحال...وقتما توحشتك كنت نشوف فيها...لكن مابقاش عندي الحق نحتافظ بيها " حطها جنب قمر " الى عرف نجم الدين بلي راسمك غادي اخرج فيا...كل مرة نجي نزورك كنحس بيه باغي يطير عليا لكن كيسكت و يكمدها هههه...
أمنيتي الوحيدة هي تفيقي و ترجعي لراجلك و لولدك...وجودك بيناتنا هو الي غيرجع لبسمة و الحياة لهاد العائلة...رجعي لينا و خلي الفرحة تكمل...باغي نعرفك على واحد البنت و متأكد غادي تعجبك...كانت بحال الأمانة و متهزش العين...دابة ولات تخرج فيا عنيها و تهضر بكل ثقة...حتا أنها جات واجهاتني اليوم و قالت الي عندها...فاش شفتها عرفت شنو الي كان ناقصني...هي الي كانت ناقصاني و خلات فراغ كبير فحياتي هاد العامين...
لكن مصيرها ترجع لعندي...و هاد المرة مغاديش نخليها تمشي...نتي أول شخص نقول ليه هاد الهضرة...حتا بيني و بين نفسي ماقدرتش نعتارف بيها " حط يدها و هبط قبل راسها " رجعي لينا دغيا

وقف و مشا لكونة بان ليه براء كيلعب و يندغ فلعبتو...هزو عندو كيبوس فيه و خرج...هبط عندهم للجردة و چلس معاهم...

يتبع فالجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.