وصل الليل و تشعلو الأضواء فالحديقة الي كانت مزينة بالبالونات و الگليتر...آيات شروق و وهب قدرو فوقت قصير يجهزو شحال من حاجة لحفلة عيد ميلاد براء...طلبو الگاطو و الأكل و المقبلات...وجدو كلشي فالجردة و طلعو لعند براء...دوشو ليه و لبسوه كل وحدة و شنو كدير ليه...
الي شداتو تعنفجو بالبوسان و هو كيضحك معاهم و فرحان...هزاتو آيات و داتو عند قمر...تحدرات مقرباه ليها...
آيات : براء حبيبة...بوس ماما باش نزلو
فتح فمو و حطو على خد قمر و يدو محطوطة على عنقها...بعداتو آيات و هو يجمع شفايفو بغا يبكي...بقاو كيشوفو فيه كيف كيتلفت عندها و هما خارجين من الغرفة...ضرهم قلبهم عليه و طاح عليهم الضيم...اليوم ماشي غير تاريخ ميلاد براء...لكن هو ذكرى لداك النهار الكحل الي شعلات فيه العافية فبيت قمر...و كانت غادي تودي بحياتها هي و ولدها...
رغم الذكرى الحزينة الا انهم بغاو يفرحو بيه و يحتافلو بعيد ميلادو...نزلو لتحت و خرجو للجردة...كانو الدراري واقفين عند الطبلة و كينقبو من الأكل...
وهب : ايييه من الصباح و حنا كنوجدو فهادشي...و نتوما جالسين تنقبو...مافيكم الي يتسنا حتا نتجمعو
أمير : " لاح ماكارون فمو " شحال فيكم...اش وجدتو هادشي راه جا مقاد...نتوما غير ستفتو و حطيتو
أمير : حتا تزوج و ديك الساعات نشوفو الرجلة ديالك فين غتوصلك...راه والله و مادرتي الخاطر ياحتا تحرر فيك عيشتك...و تقطع عليك لما و الضو
بدر : هههههه قول كيستعملو التهديد
أمير : ماشفتي والو...كلمة جوج تقول ليك نعس فالصالون
بدر : ههههههه لا بزاف...هاد آيات منخافش عليها
أمير : شنيولة خرجات ليا لعقل...و لكن منقدرش نعيش بلا بيها
بدر : الله يخليكم لبعض
أمير : آمين...ها نوبتك جاية
بدر : " ضار كيشوف فشروق " هادي حتا هي بوحدها...غير خليها على الله...بعدا آيات صغر سنها شافع ليها...اما هادي الي عندي مكتگرعش...داك النهار تشادات ليا مع ولد عندو ست سنين فالزنقة هههه
أمير : الله ياودي...شروق متخفاش عليا...دوزناها حماق...مي منين تعرفات عليك نقصات شوية
بدر : ماشفت ما نقصات...و لكن غير كنحمر فيها كتجمع
أمير : حتا تزوجو و غاتحكمك كيف بغات...دابة تشوف ههه
في المكتب چالس نجم الدين و حال لبيسي قدامو كيسيفط فشي إيميل...تحل لباب هز راسو و هو يبان ليه ساجد داخل...چلس فوق الفوطوي مقابل معاه...
ساجد : كلشي مجموعين فالجردة
نجم الدين : غير سير...عندي مايدار
ساجد : شفتي الرسمة الي حطيت حدا قمر ؟
نجم الدين : اممم
ساجد : كنت رسمتها شحال هادا قبل ماتزوجو...جبتها حينت ماشي من حقي نحتافظ بيها...و بهاكة نكون ودعت حبي الأول
نجم الدين : " هز فيه راسو "
ساجد : كنعتابر قمر صديقتي الوحيدة الي وجودها فحياتي كان ليه تأثير كبير " حك على راسو " حتا اني اعتارفت ليها هي الأولى بحبي لبانا
نجم الدين : " باستغراب " بانا ؟!!
ساجد : بانا هي مرت خوك المستقبلية هههه
نجم الدين : " ابتاسم " مبروك
ساجد : آشمن مبروك...مزال مافخبارها مايتعاود و كنظن كتكرهني
نجم الدين : باينة زبلتيها معها
ساجد : و بزاااف
نجم الدين : منخافش عليك...عندك مع التحزار
ساجد : اوتش...كنت كوووونت...راه دابة داخل سوق راسي و باغي ندير الولاد...غير نتا الي تعرف تولد
ساجد : حمستيني وحنا كنهضرو على الولاد...بلاتي بعدا غير حتا توافق مهوم
نجم الدين : باين ليا متوقع الرفض
ساجد : كلمة لا...ماعنديش فالقاموس...محيت مها...غتقبل بزز عليها
نجم الدين : باينة شي وحدة درويشة...و باغي تحگر عليها
ساجد : اودي كانت درويشة...كااانت " وقف " يالاه نخرجو عندهم...قالو ليا نعيط عليك باش تطفي الشمعة مع ولدك
نجم الدين : " سد لاپطوپ و وقف " تحرك نشوفو هادو آش صنعو
خرج ساجد و نجم الدين...نضمو لبقية و دارو على الطبلة...خدا نجم الدين براء من عند آيات...كيف شدو و هو يتلاح عليه براء كيبوس فيه فوجهو و يجر ليه لحيتو...طفاو الشمعة و قطعو لكيك...كانو مفرشين زريبية لبراء فلرض...حطوه فيها و حطو ليه طبسيل فيه مورسو من الگاطو...
بقا كيلعب فيه و ياكل جلخ حالتو كلها...و هما جالسين فلي فوطوي كلا شنو هاز كياكل...و كيشوفو فيه كيلعب و يضحك...ضحكتو خلاتهم يبتاسمو رغم الي واقع...
تناولو مواضيع مختالفة و جمعو فشلا حوايج...ماعدا نجم الدين الي كان ساكت معظم الوقت و ساهي...ناضو لي كوبل غاديين فحالهم...غادر بدر و شروق تبعهم ساجد...وقفات آيات و قربات عند خوها...
آيات : نجم الدين شنو بان ليك ندي معيا براء لعند ماما...يبات معنا هاد الليلة نيت توحشوه
نجم الدين : طلعي جمعي ليه حوايجو و بدلي ليه
آيات : " باستو فخدو " أوكي شكرا
بعدما غادر الكل حط نجم الدين الكاس من يدو...دخل لڤيلا و طلع لفوق...دخل لبيت و حيد التريكو الي كان لابس...نزل السروال و لبس وااحد آخر سبور فالگري...حل لبالكون حتا دخل ضوء القمر الي كان مكتمل هاد الليلة...
توجه لعند قمر جر الكرسي و چلس جنبها...دوز صباعو على خدها بحنان و عنيه كيتأملو وجها بحب و اشتياق...مرو الساعات بدون ما يمل عنيه عليها و هي فنوم عميق...شدة الحزن الي كانت نابعة من عنيه و نضرة الألم و هو كيوشف فيها فهاد الوضعية...كانت كافية باش توصل ان حياتو و عالمو مكيسواو والو من دونها...ماكرهش تحل عنيها و تلاح عليه تعنقو...
باغي يحس بيديها محاوطينو و انفاسها على عنقو...و ملمس شفتيها الرطبين على خدو...و يستنشق ريحتها الي كتزعزع كيانو...هي قدامو و توحشها لدرجة الموت...ماكرهش يعطي نصف عمرو غير تحل عنيها...
هز الفون من فوق الطبلة و حلو...دخل لگاليري و شغل الڤيديو الي تفرج فيها آلاف المرات...الڤيديو الي صورها فيه...عاقل على داك النهار بتفاصيلو...كان فقمة السعادة لدرجة صورها باش يبقا ذكرى ليهم...كيشوف فيها كتضحك و تلعب...و كتشوف فيه بنضراتها...الي خلاتو حبس الفيديو و هجم عليها كيقبل فشفايفها...
حط لفون و حط راسو عند يديها ساد عنيه...حتا النوم مبقاش كيجيه كيبقا على هاد الوضع حتا كيعيا و يتلاح فوق الفوطوي...
🌺 يوم جديد 🌺
ناضت بانا جمعات وراقها و اتاجهات لغرفة الإجتماعات...لابسة سروال كلاص بيض و عريض من لتحت مع تريكو كحل و صندالة صميطات...طالقة شعرها سترايت و حاطة أحمر شفاه و مسكارا لعيونها...
كتفضل مايكاپ خفيف و لوك طبيعي...دخلات لقاعة و چلسات تجمعو أغلب الموضفين...تم داخل المدير و نائب المدير و بجنبهم ساجد الي كان لابس كاجوال...جاكيط جلد فوق تيشورت اسود بدون كمام و جينز كحل كأنو مداخلش لاجتماع...بانا خرجات عنيها فيه لكن صدمتها كانت أقوى فاش شاف فيها و غمزها...
حسات بالدنيا ضارت بيها و بدات كتلفت فجنابها...كتشوف واش فعلا غمزها هي و لا شي وحدة أخرى...كانت لبنت الوحيدة فديك الجهة...رجعات لاحت عنيها جهتو شافتو جلس جنب المدير...دغيا هرباتهم و حولات تجنب تشوف فيه...
المدير : اليوم معنا ضيف خاص...ساجد العبدلاوي الغني عن التعريف طبعا...سبب حضور ساجد معنا هو انو أحد مالكي الأسهم فالشركة...واخة بعيد على الأنظار الا و ان عندو دخل فكل القرارت الي كنتاخدو...اليوم الإجتماع حول المشروع الجديد الي غيكون بقيادة الآنسة بانا طبعا...بانا ممكن تشرحي لينا أكثر
بانا : " الصمت "
المدير : الآنسة بانا
بانا : أا ؟
المدير : قدمي المشروع
بانا : آه سمحوليا
وقفات بانا و بدات تشرح ليهم على المشروع الجديد...ساجد مراقبها فكل حركة كدير و ابتسامة خفيفة على وجهو...هي محاولاتش تشوف فجهتو نهائيا باش تركز...لاحظ ساجد تغيير كبير بين أول مرة ليها فشركتو و دابة...كانت كتهضر بثقة عالية و كتواصل مع الناس بدون ماطول فيهم الشوفة...
شاف قدامو مهندسة محترفة و متمكنة فخدمتها...كيف كملات صفقو عليها كلهم...بقات واقفة فمكانها كتسنا رأي المدير...بان ليها ساجد قرب ليه و قال ليه شي حاجة فوذنو...شافت المدير تغيرو ملامح وجهو و هو يبدا يدخلها التوثر...ماعرفاتش شنو واقع و لا علاش جا ساجد لهنا اليوم بالذات...
ناض ساجد و قرب عندها...وقف قدامها كيشوف فعنيها حتا طلعات معها السخونية و توردو خدودها...حاولات ما أمكن تبقا تابثة و ميأثرش عليها...ابتاسم ليها بطرف شفايفو و ضار عندهم...
ساجد : الآنسة بانا كانت الموضفة ديالي و استاقلات لأسباب شخصية...لكن بيناتنا عقد فيه مدة أربع سنوات...و لحد الساعة تعتبر موضفة ديالي...لهذا انا جيت اليوم باش نرجعها...سو المشروع كملوه نتوما و حنا السلام عليكم هاد الساعة
شد فيدها و جرها من وراه تحت نضرات الكل...خرج من القاعة و اتاجه للمصعد كيف تحل دخل هو وياها...بانا عاد استوعبات شنو قال و فاقت من القلبة...جرات يدها و تقابلات معاه...
بانا : شنو كادير ؟
ساجد : جيت نرجع الموضفة ديالي
بانا : كيفاش ديالك...انا قدمت الإستقالة ديالي و نتا قبلتيها...كيفاش حتا جاي من بعد مدازت عامين و تقول الموضفة ديالي...كظن مكايناش السيبة...المدير ديالي مغاديش اسكت ليك
ساجد : هو الي قال ليا خودها
بانا : هااا...ل لا ميمكنش اقول هاد الهضرة
ساجد : نتي موضفة قيمة لهاد الشركة و ماشي ساهل يسمحو فيك...لكن ماشي معيا انا
بانا : كيفاش...مافهمتش !!
ساجد : ساهلة...سمحت فالأسهم الي عندي فهاد الشركة باش نرجع موضفتي
بانا : " بصدمة " ش شنو درتي ؟!!
ساجد : " حط يدو من ورا خصرها و جرها لصقها معاه " كيف سمعتي...نتي دابة موضفة فشركة العبدلاوي و غترجعي لمكانك الأصلي
بانا : موسيو ساجد شنو كادير
ساجد : " كيتأمل وجها " مزال مادرت والو
بانا : " كتحاول تبعد عليه " سمحتي فالأسهم ديالك...علاش ؟
ساجد : كنعتاذر حينت خديت وقت طويل باش نعرف بشنو كنحس من جيهتك...و كنعتاذر على كل دمعة نزلات من عنيك بسببي...و كنعتاذر فبلاصة الأشخاص الي آذاوك بهضرتهم و جرحوك شحال من مرة...يوم غادرتي الشركة حتا واحد فيهم مابقا من وراك...الي تطاول عليك كأنو تطاول عليا...و من هنا لقدام حتا حد مايقدر يآديك و لو بكلمة و انا فجنبك
بانا حسات بالدوخة و يديها و رجليها تنملو عليها...مقادراش تصدق الكلام الي تقال فهاد اللحظة...يعني هي فعلا بين يديه و هو بنفسو قال ليها هاد الهضرة...الي كانت غير عادية و كأنها اعتراف...لا ميمكنش تكون غالطة او كيتهيأ ليها...
ساجد مراقب حركات وجها عرف بانو لخبطها بهضرتو...هز يدو حطها على خدها حتا هزات عنيها و شافت فيه...كان بؤبؤ عنيها كيتحرك بسرعة و حس برجفتها من لمستو...قرب عندها أكثر سد عنيه و حط شفايفو على ديالها...و بدا كيحرك شفايفو عكس شفايفها و يدو حاكماها من عنقها...
سدات عنيها بدورها و اندامجات معاه...رغم قلة خبرتها فالتقبيل لكن تبعات أحاسيسها و استقبلات قبلاتو الحارة...لو ما سمعش المصعد توقف مكانش غيبعد...لكن مباغيش يحطها فشي موقف...بعد على شفايفها و حل عنيه كيشوف فيها مزنگة و سادة عنيها...حدرات راسها كتشوف فلرض...حسات بيه جرها خارجين من الشركة...
حل ساجد سيارتو و شار ليها تطلع...دار ركب و تحرك غادي مبتاسم...تلفت عندها لقاها دايرة كتشوف فالنافدة...
ساجد : " بصوت خشن " كنبغيييك
بانا : " تلفتات عندو و خرجات عنيها فيه " موسيو ساجد...پليييز وقف السيارة
ساجد : " حبس لفران جنب الطريق " مالكي ؟
بانا : الى كانت هادي شي مزحة فتوقف من فضلك...ماعنديش الطاقة لهادشي...مشاعري ماشي ديال اللعب...انا عارفاك عارف بلي هازة مشاعر من ناحيتك...لكن هادشي مايعطيكش الحق تلعب بمشاعري و تستهزأ بيهم
جات بغات تحل لباب و هو يجرها ساجد من دراعها...دورها عندو و شاف فيها بجدية...
ساجد : شكون قال ليك انا باغي نستهزأ بمشاعرك...بنت ليك برهوش كيلعب...اي كلمة قلتها الا و عنيتها...عرفتي هاد العامين الي كنتي بعيدة عليا فيهم كيف عشت...كانت ناقصاني أهم حاجة...الي انا وقفت مربع يديها و خليتها تمشي...و ندمت عليها...لكن من اليوم مغاديش باقي نتراجع...هادشي الي سمعتي دابة " حط يدها على صدرو " خرج من هنا...بانا انا كنبغيك و مايمكنش باقي نعيش نهار واحد بلاما تكوني جنبي
بانا : " نزلات عنيها " انا وقعت فحبك من أول مرة تلاقينا فالبواط...فاش دافعتي عليا و قلتي ليا ماتخدميش فمكان بحال هادا...لانو واخة تخدمي بعرق جبينك غادي اهزو عليك نضرة خايبة...كنتي أول واحد مايشوفش فيا باحتقار او بشهوة...و لا يسوء بيا الظن...من يومها دق قلبي ليك...و عمرني فكرت اني نبين باش كنحس من جهتك...او انك فيوم من الأيام غتبادلني نفس الشعور...
خبيت هاد الشعور فقلبي...فالأول كان صعيب عليا نتعايش مع الوضع...لكن كنت ممتنة اني كنحمل مشاعر تجاه شخص مميز فهاد الدنيا...و كنت مكتافية اني نبغيك لوحدي و بيني و بين نفسي " هزات عنيها فيه " مشاعري اتجاهك لعبو دور كبير فأني رجعت إنسانة قوية و مستقلة و هادشي كان كافيني
ساجد : " ضم وجها بين يديه " انا حمار الي ضيعت جوهرة كانت مابين يديا...و خدا مني كل هاد الوقت باش نعرف بقيمتها " قبل جبهتها و شاف فيها " بانا...تقبلي تزوجي بيا ؟
مر أسبوع آخر و الأحوال هي نفسها...كان نجم الدين جالس جنب قمر...سمع الدقان و هي دخل شروق...
شروق : " سلمات عليه " بدر كيتسناك لتحت بغاك
نجم الدين : ردي معاك لبال لبراء...راه ناعس فبلاصتو
شروق : أوكي
خرج نجم الدين و هي تجلس شروق جنب قمر...بدات كدوز يدها على راسها...
شروق : حبيبتي مزال ماهداك الله تفيقي...عاجبك الحال هادشي الي طاري فينا و نتي فهاد الحالة...بكينا و ضحكنا...لكن ديما فرحتنا ناقصة...نجم الدين رجع شخص آخر كأنك سحبتي منو الحياة...ياريت تفيقي على قبلو و على قبل داك الملاك الي ناعس لهيه...گاع الى مابقيتش فيك انا يبقاو فيك هما " مسحات دموعها " شتي نهار تحلي عنيك...
راه غنتف و نسلخ ختي حتا نبرد غدايدي...عامين و انا مخطوبة و معلقة...عجبك هاكة ها...كن دابة راني مزوجة و هازة قنبولة قدامي و كنتوحم عليك...كنقول غادي نبقا فيها و غتفيق و حلفتي لا نضتي...تاعت الي اشنشنك و اشبعك تصرفيق ماحدك نيت ناعسة...و لعار لما نوضي و خلينا نتزوجو انا و داك بارد القلب...من نهار تخطبنا و حنا كيف لمش و لفار...عرفتي علاش " قربات لوذنها " حينت مكاينش سيكس...و علاقة بلا سيكس لا مستقبل ليها...هئ هئ و قموووورتي نتي فيقي انا مزاوگة و خليني نطرطق البشونة قبل ماتغمل...
" هزات عليها صبعها " شوفي راه و الله حتا نجيب ليك الضرة.. خويا نجم الدين كيبقا فيا...او عامين و هو صايم راه بزاف...و بقاي ناعسة باش نجيب ليه الي تونسو فالليالي و الشتوا داخلة على الأبواب...
........گاعلا تفيقي...مسمومة " باستها فخدها " توحشت جماعتنا...واخة انا الي كنبقا نهضر و نبلبل و نتي كتسمعي ليا...نتي راه ماشي غير صاحبتي نتي ختي الي موالداتش ليا الأم ديالي...و انا وسطكم عمرني حسيت بلي انا يتيمة...
عائلتك و نتي حضنتوني و حسبتوني منكم...وهب الي مكانش عندي معها ولينا صحابات تصدقي ههه...واخة هكاك صدقات بحالك كان خاص غير الي يفهمها و يتقرب منها...و دابة منين تعالجات كليا و ولات كانسير فري...بغينا نحتافلو لكن كيف غيدوز و نتي ناعسة هنا...نوضي خلينا نديرو شي ليلة بالشعبي و نزدحو نبرد غدايدي شوية...حينت نهار عرسي عارفة مغنقدرش نشطح...آااخ امتا يجي داك النهار
🍃 في مكان آخر 🍃
نزلات من سيارتها لابسة جيپ ماغون مع طوپ أسود...و كعب عالي جامعة شعرها لفوق و دايرة مايكاپ خفيف...دخلات لريسطو كتقلب بعنيها لمحاتو جالس و هي توجه لعندو...وقف و قرب عندها تسالم معها بلابيز...
وهب : تعطلت عليك
يوسف : لا انا الي جيت قبل الوقت ههه " جر ليها الكرسي "
وهب : شكرا
يوسف : كيف هي حالة ختك...مزال مكاين حتا تحسن
وهب : " بنبرة حزينة " لا مكاين والو...حالتها هي هي
يوسف : " حط يدو على يدها " إنشاء الله تفيق
وهب : انشاء الله
يوسف : " عيط على النادل " شنو تطلبي ؟
وهب : تشهيت شي برگر
يوسف : " خنزر فيها " شنووو...ممنوع تاكلي داك الزبل
وهب : و راه ديما كناكل أكل صحي...غير مرة وحدة بغيت ندلل راسي
يوسف : لا هي لا...طلبي حاجة أخرى
وهب : " كتبل فعويناتها " پليز يوسف...پليييز حبيبي
يوسف : " ابتاسم " نتي خطر...و مع ذلك لا
وهب : " جمعات شفايفها " صافي طلب نتا
يوسف : هادشي لصالحك...حسن تبعدي على الي يضرك...صحتك أهم عندي من انني ندير ليك خاطرك
وهب : صافي غلبتيني فهادي
يوسف : انا تغلبت شحااال هادا
طلب يوسف الأكل تغداو فجو رومنسي هادئ...فهاد العامين تطورات علاقة وهب بيوسف...كان كثر من طبيبها بل الصديق الي فينما حتاجتو كتلقاه...خاصة من بعد الي وقع لقمر...حسات بفراغ كبير و الشخص الي لقات بجنبها هو يوسف...صداقتهم تطورات مع الوقت و صارو أحباء...
وهب بعد العملية و جلسات الشيمي قدرات تخلص من المرض و تغلبات عليه...بفضل نصائح يوسف و ارشاداتو قدرات تسترجع صحتها...حاليا هما غاديين خطوة بخطوة كيبغيو بعض و مرتاحين فعلاقتهم...بدون ظغوطات و مخليين الأمور تاخد مجراها...
🌸🌸🌸؛
چالس فالجردة و بين يديه شي وراق...براء كيلعب فالعربة ديالو قدامو غادي جاي...مرة مرة كيهز راسو يطل عليه...كمل داكشي حط لوراق و ناض...هز براء فيدو و اتاجه لجهة لاپسين...جلس فالرولاكس و حيد لبراء التيشورت و الشورط...حيد ليه ليكوش و رجع لبس ليه الشورط...
نعسو على كرشو فوق ركبتو و حيد التيشورت ديالو...هزو و وقف هبط من الدروج داخل لما...براء كيف وصلو لما و بدا كيضرب بيديه و رجليه عاجبو الحال...نجم الدين كيغطسو و اعاود اخرجو موالف ليه العومان...شاف سارة دايزة عيط عليها و مدو ليها تمشي دوش ليه و تلبسو...
بدا نجم الدين كيعوم غادي جاي كيدرع...ضرب طوالة لاپسين شي 12 لمرة بدون توقف...طلع من لما رد شعرو اللور و بقا كيشوف فواحد الجهة...تذكر نهار كان كيعوم هو و قمر و ضحكهم و تغزلو بيها الى انتهى بممارستهم الحب فلما...تنهد و رجع غطس ماطلع حتا وصل للجهة لاخرى...
خرج و هز فوطة كينشف بيها جسمو...طلع لبيت حل لباب و دخل بانت ليه سارة هازة براء و شادة ليه الرضاعة...دخل للدوش دوش و لبس عليه تيشورت بيض و سروال كحل...خرج كينشف شعرو لاح الفوطة و شد براء من عندها...انصارفات الخدامة و هو يجلس فوق الفوطوي و شاد عندو براء...
بقا شاد ليه رضاعتو حتا نعس ناض حطو فبلاصتو...و قرب لعند قمر چلس جنبها فلبياص و خدا فوطة صغيرة من حدا راسها...غطسها فلما دافي الي وجدات سارة...عصرها و بدا كيدوز الفوطة على يدها كيمسحهم برفق...رجع فزگها و مسح ليها يدها لاخرى...بغا يحط الفوطة و هو يسمع صوت غريب فالالة...
شاف فيها و هو يبان ليه الظغط ديالها كيطلع...ركبو الخوف ضور راسو ببطء شاف فيها و هو يتصدم...عنيها كانو محلولين و كتشوف فالسقف...بقا جامد للحظة كيشوف فيها بدون ما يرمش...مامصدقش بلي حالة عنيها خاف اكون غفا حداها و غير كيحلم...حس بحركة جنبو هبط عنيه و هما يبانو ليه أصابعها كيتحركو...رجع شاف فيها و كانت فعلا حالاهم...
حط يديه على كتافها و هزها معنقها...دور يديه على ظهرها ضامها بقوة و قلبو كيضرب على الجهد...بقا معنقها لدقائق و مباغيش يطلق منها...سمع أنين خفيف و هو يرخف عليها...بعد بشوية و تقابل معها و هو مزال شادها من كتافها...تغرغرو عنيه فاش ركزات فيه الشوفة و ابتاسمات...
قمر : خ خن خنقتيني
نجم الدين : " نزلات دمعة من عنيه " توحشتك اعمري
نزل كيقبل فوجها كامل و ضامها عندو...بعد شوية و شاف فيها لاحظات عنيه الي كيلمعو و حمرين...هزات يدها بتثاقل و حطاتها على لحيتو...
قمر : عاوتاني نقدتيني من الموت
نجم الدين : جيت معطل بزاف
قمر : لكنك جيتي
نجم الدين : توحشتك لحد لموووت
هبط راسو و طبع قبلة على شفايفها...كيمصهم بشوق و يديه دايرين على ظهرها هازينها عندو...ماقدرش يبعد عليهم و استمر فتقبيلها كيروي عطشو و اشتياقو ليها...لكن كيف تذكر انها عاد فاقت من لغيبوبة و هو يبعد...
نجم الدين : كنبغيييك
قمر : و أنا أكثر
حسات قمر بشي حاجة ماشي هي هاديك...هزات يدها حطاتها على كرشها و حسات بيها مسطحة...توسعو عنيها و شافت فنجم الدين بخوف...
قمر : نجم الدين...و ولدي ؟
نجم الدين : " كيشوف فيها بأسى " متخافيش ولدنا بخير
قمر : فيناهو بغيت نشوفو
نجم الدين : قمر عارفة بلي من بعدما ولدتي دخلتي فغيبوبة !
قمر : هااا...غيبوبة...ش شحال و انا فغيبوبة ؟
نجم الدين : " طلع ليها المخدة و قادها فبلاصتها " خاص نتاصل بالطبيب يجي يشوفك
قمر : نجم الدين...شحال و انا فغيبوبة ؟
نجم الدين : عامين
قمر : " بصدمة " أا ؟ لا مايمكنش...عامين !!!
نجم الدين : " شد يدها قبلها " عارف صعيب عليك تقبليها...لكن هادشي الي كتب الله...الحمد لله غير منين فقتي و رجعتي ليا و لولدك
قمر : " تحجرو الدموع فعنيها " و ولدي د دابة عندو عامين " نزلو دموعها " كبر و ولات عندو عامين...ماشفتوش منين تزاد محضنتوش و ما رضعتوش من صدري...تحرمت منو لمدة عامين كيفاش غنتقبل هادي انجم الدين...كيفاااش " حطات يديها على وجها كاتمة شهقاتها "
نجم الدين : " عنقها " ماتبكيش احبيبتي...عرفتي شحال تحرقت عليك و كنا ندعيو ليل و نهار ترجعي لينا...الأطباء منين شافوك طولتي قالو مستحيل ترجعي تفيقي...لكن انا كنت عارف و متأكد مغاديش تخلينا...ولدنا عندو عامين لكن عارفك نتي ماماه و كيبوسك كل صباح و منين نبعدوه عليك كيبكي...واخة هاد العامين مغاديش تعوظ لكن غتشوفيه كيكبر قدامك و تعوضيه على الي فات...كنترجاك ماتبكيش باركة غير هادشي الي تعذبت
" حيد ليها يديها و قبل عنيها " عاد رجعات فيا الروح منين شفتك حليتي عنيك...مابغيتش نشوف فيهم الدموع مزال...جا وقتنا نفرحو و نعيشو بسلام...و انشاء الله نعوضو الأيام الي ضاعت منا
قمر : فيناهو ولدي بغيت نشوفو
نجم الدين : انا نجيبو ليك
مشا نجم الدين هز براء من سريرو كان ناعس...رجع عندها و هي متبعاه بعنيها بلهفة...تحدر حطو ليها عند صدرها...هزات يدها حطاتها على ظهرو و هبطات راسها قبلات راسو و كتشم فريحتو...دموعها ماقدراتش تحكم فيهم غاديين غير بوحدهم...دورات يديها عليه و عنقاتو بقوة و سادة عنيها مزيرة عليهم...
براء بدا يفيق حل عويناتو و حس براسو مزير و هو يبدا يخسر فتعابير وجهو بغا يبكي...انتابه ليه نجم الدين بلي فاق...
نجم الدين : " مبتاسم " فاق شوية تسمعي الزواكة
غير كملها و هو يعطيها براء للبكا...هزات ليه قمر وجهو و قابلاتو معها...كتشوف فوجهو و يديها كيرجفو...تخلطات عليها فهاد اللحظة الفرحة و الحزن...براء شاف فيها و هو يزيد يبكي حتا ولى حمر...حسات بقلبها تزير عليها شافت فنجم الدين...
قمر : خودو
نجم الدين : " شدو من عندها " ديما كيفيق خاسر
براء تخشا فنجم الدين و حط وجهو عند عنقو و بدا كينقص فالبكا...بينما نجم الدين حاضي قمر و تعابير الحزن الي على وجها...
نجم الدين : " دور براء عند قمر " بابا هاهي ماما فاقت...ياك توحشتيها و سير عند مامي
براد بقا كيشوف فيديها شحال و فجأة مد يديه بغا يمشي عندها...تبسمات وسط دموعها و شداتو من عند نجم الدين...ضماتو عندها كتبوس فيه من وجهو و يدياتو...و هاد المرة مابكاش...نجم الدين كيشوف فيهم و مقاداه فرحة...
قمر تبوس فيه و ترجع تشوف فيهم...تذكرات أول مرة شافتو فأحشاءها بالايكو...و شحال كانت متشوقة للحظة الي غيجي لهاد الدنيا...هي فعلا تحرمات من لحظات لا تعوض...لكن على الأقل شافتو قدامها مابيه والو و بصحة جيدة...التحسر على شي حاحة كانت مقدرة لا يجدي نفعا...لانو مغاديش تغير حتا لو حزنات...شخصية قمر القوية خلاتها تشوف الجانب الإيجابي...بدل تقول ياريت...
بقات حاطاه عند صدرها و تبوس فيديداتو حتا رجع نعس...شافت فنجم الدين الي فهم شنو بغات تقول قبل گاع ماتسول...
نجم الدين : سميناه براء
قمر : " حطات يدها على فمها مصدومة " باش عرفتي...كنت ناوية نقولها ليك فالليلة الي وقع فيها الحريق
نجم الدين : " ناض چلس جنبها و حاوطها بدراعو " لقيت المذكرة ديالك و شفت السمية
قمر : عجباتني السمية و كنت باغة نقتارحها عليك...جاتني مناسبة لمولودنا الأول
نجم الدين : " باس راسها " حتا انا عجباتني و مغاديش نلقاو حسن منها...تبغي نهزو عليك ؟
قمر : لا خليه " بعد صمت " نجم الدين
نجم الدين : وي حبيبة
قمر : شنو وقع فديك الليلة...انا عاقلة غير على فاش خرجت من الحمام و لقيت العافية شاعلة فالبيت...كنت باغة نخرج لقيت لباب مسدود و خديت الفون اتاصلت بيك...من بعدها معاقلة على والو " تلفتات عندو " شنو طرا و كيفاش ولدت ؟؟
نجم الدين : من بعد و نعاود ليك كلشي...دابة باقي عيانة
قمر : لا بغيت نعرف
نجم الدين : خلي حتا يشوفك الطبيب
قمر : نجم الدين قلت ليك بغيت نعرف شنو وقع...ماتخبي عليا حتا حاجة...كاينة شي حاجة أصعب من أني تحرمت من ولدي لمدة عامين !
نجم الدين : أوكي غير تهدني
عاود ليها نجم الدين كلشي بدون مايخبي عليها والو...هو أصلا باغي يعاود ليها مي بغا غير حتا اطمأن على صحتها...لكن شافها مصرة و هو يحكي ليها على الليلة الي تبدلات فيها حياتهم...فاش رجع و لقاها بالكاد كتنفس و منين وصلات للمستشفى كان خاصها تولد ديك الساع و إلا البيبي كان ممكن توقع ليك شي حاجة...و من بعد الولادة دخلات فغيبوبة...
الخبر الي نزل على الكل بحال الصاعقة...شرح ليها سبب الحريق و شكون كان من وراه...واخة مكانوش قاصديق اشعلو العافية لكن كانو باغيين اسمموها باش تفقد ولدها...و هو كيعاود ليها عليهم تبدلات نبرة صوتو و بانت عليه بلي معصب...و قمر بدورها تصدمات و شعلات فيها العافية من جهة دوك الجوجات...نجم الدين قالها على شنو دار معاهم...
ناهد وصلاتو خبارها بلي ولات خدامة فالبيران نادلة و مجاورها...و إبتسام كيف رجعات لدارهم لقات لبوليس كيتسناوها...و دخلات للحبس بتهمة محاولة القتل...رغم محاولات خالتو و توسلها ليه باش اسقط الدعوة رفض بشدة...و حتا والديه كانو مآزرينو و شافو ان ابتسام تستاحق تعاقب على أفعالها...
قمر بدل تحقد عليهم شفقات على حالتهم...بسبب الخبث الي فناهد و الطمع الي فابتسام دمرو حياتهم بيديهم...مابغاتش تحمل من ناحيتهم حتا إحساس و لا تكرهم...الي فيهم مكفيهم و هاهما كيخلصو ثمن الي اقتارفوه...
بعد حديثهم المطول اتاصل نجم الدين بطبيب قمر...مدازش بزاف ديال الوقت و جا يكشف عليها...خدا من عندها نجم الدين براء حطو فبلاصتو و رجع عندها...كشف عليها الطبيب و بشرهم انها تعافات كليا و خاصها غير شوية ديال الترويض و ترجع تمشا و تحرك عادي...شكرو نجم الدين و رافقو للخارج...
كيف غادر الطبيب اتاصل نجم الدين بالعائلة و خبرهم بلي قمر فاقت...طلع لفوق حل لباب و دخل...بانت ليه قمر مسندة على المخدة و كتشوف فولدها ناعس فسريرو...قرب و جلس جنبها مسرح رجلو فوق البياص...و حط راسو على راسها...
نجم الدين : لمن شبه ؟
قمر : شبه ليك نتا فكلشي
نجم الدين : هههه كلشي قالها
قمر : " دارت عندو جامعة شفايفها " انا الي هزيتو مادا مني حتا حاجة
نجم الدين : وينووو على كتكوتي شحال كتبان كيوت...احح غادي ناكلك
قمر : " صغرات عنيها فيه " ماوقعاتش شي حاجة فهاد العامين من غير داكشي الي عاودتي ليا...راه غنسول شروق غتحط ليا لمزيودة كلها
نجم الدين : سوليها...تقول ليك شنو وقع...لو ينطقو هاد الحيوط و داك الفوطوي...الي شهدو على كلشي...باش تعرفي كيف تعذبت و نتي فهاد الحالة
قمر : " سندات عليه راسها " سمحليا...ديما خالعاك
نجم الدين : " دور عليها يديه " كلشي يهون غير فاش شفتك بخير و على خير
قمر : " طبعات قبلة فعنقو " الله يخليك ليا
نجم الدين : حبيبة رصاي...راك مريضة سو بلا بوسان حتا تصحاي...و ديك الساع الى ماخلفت فيك هاد العامين انا ماشي نجم الدين
قمر : هههه كتحلف
نجم الدين : و شنو...تحرمت من رزقي كل هاد المدة...خاصني نعوض
قمر : " هزات راسها و شافت فيه " واخة نبوسك هنا " حطات يديها على شفايفو "
نجم الدين : " عقد حجبانو " كدريها بلعاني...نتي واحد لمعكاسة مكاينش منك جوج
قمر : عافاك غير بوسة صغيييورة
نجم الدين : هههه و انا نقدر نقول لا
ابتاسمات و حطات يديها على وجهو...طبعات قبلة على شفايفو و بعدات
نجم الدين : زيدي وحدة أخرى
قمر : هههههه
يالاه بغات ترجع تبوسو و هو يتحل لباب بجهد...و سمعو صوتها كيف الرعدة...تلفتو بجوج و هي تبان ليهم واقفة عند لباب...
شروق : " غوتات " قمووووورتييييي
جات كتجري و تلاحت على قمر من الجهة لاخرة...عنقاتها و بدات تهرط بحال الدراري الصغار...نجم الدين ناض من حدا قمر كيضحك عليهم...تلفت جهة لباب بان ليه بدر أمير آيات وهب و ساجد داخلين...شروق شداتها مابغات طلق منها...بحرا مابعدوها عليها و كل واحد فيهم عنق قمر بفرحة...
وهب كيف عنقات ختها و قلبوها بكا عوتاني...مرة يضحكو مرة يدمعو لكن كانت الفرحة باينة فعيونهم...جا دور ساجد قرب عند قمر و ضمها...
ساجد : على سلامتك...كن زدتي شهر واحد كن لقيتي شروق زوجات نجم الدين
شروق : و قلتها غا بالضحك باش ندير فيك الحماس و تفيقي
قمر : " خنزرات فيها " حتا لمن بعد و نتفاهمو
شروق : هانية غير نوضي...باش تنتفيني و نتفك راه مخبيا ليك الخير
قمر : فرحت منين شفتكم بخير...و سمحوليا تعذبتو معيا...عاود ليا نجم الدين مفارقتوناش طول هاد المدة
آيات : و العائلة لاش صالحة الى موقفناش مع بعض فبحال هاد الأوقات...غير هو ولدك ولفتو ممكن تعطيه ليا و ولدي واحد آخر
قمر : نعطيك عينيا و مانعطيكش براء حبيبي
أمير : نجم الدين هزك لما...جا لمن تقول حبيبي
آيات : و غا ضحكنا معاك و نتي قلبتيها دراما...غير خليه عندك ماتعطيهش ليا
قمر : " شافت فيها " كاينة شي دراما كوين هنا كثر منك
آيات : ناري دغيا تسيفات.. بحرا كنتي ضريفة
وهب : فرقي عليك ختي اهياتا
آيات : كتحماو " شافت فنجم الدين " خويا شد عليا هادو
نجم الدين : فوتي عليك مرتي
آيات : " كتغبن " هئ كلشي جا من جهتها...حگارة
أمير : " جرها " آجي لهنا " عنقها " تفرقو ليا على أميرتي " و غمزهم "
الكل : هههههه
بقاو مجمعين و كيعاودو لقمر على الطرائف الي وقعو و هما مجموعين...و على أهم الأحداث الي وقعو فهاد المدة...ظلو معاهم النهار كامل حتال الليل عاد غادرو...طلع نجم الدين لعشا لقمر...جلس جنبها كيشربها لاسوب ديال لخضرا...
قمر : فين كتنعس ؟
نجم الدين : " شار ليها للفوطوي " لهيه
قمر : ف فالفوطوي...هاد المدة كلها كتنعس تماك ؟!
نجم الدين : اممم
قمر : و علاش ؟
نجم الدين : آخر حاجة كنت نفكر فيها هي راحتي و نتي فديك الحالة
قمر : علاش كادير هادشي !
نجم الدين : بلا ماتقولي بسببي و هدا...انا بغيت و صافي...و دابة منين تصحي غنمشي انا وياك ناخدو شي ناموسية صحيحة...باش تبرعيني و ديك الساع غنكونو متعادلين
قمر : منحرف
نجم الدين : " حك على صدرو " توحشت نن
قمر : " تبسمات و تزنگو خدودها " باااز هههه
نجم الدين : نتي محساش بيا...انا الي كنتعذب
قمر : صافي فهمنا
نجم الدين : و مزيان منين فهمتي " شافها كتلحس فمها و تنهد " هاكي كلينيكس مسحي بيه فمك راه كتقتليني القتل البطيء
قمر : مزيانة فيك ههههه
خداتو من عندو مسحات فمها...هز نجم الدين لبلاطو حطو فوق الطبلة...و رجع قاد ليها لمخدة...
نجم الدين : ارتاحي باش غدا نبداو الترويض
قمر : نتا الي غادي ديرو ليا ؟
نجم الدين : و شكون...نسيتي شنو كانت خدمتي من قبل
قمر : لا مانسيتش كنتي كدرب العيالات
نجم الدين : ههه لا كنت كنخدم مع الرياضيين و نهار دربت مرا خرجت من الخدمة
قمر : علاش ؟
نجم الدين : " حك راسو " تحرشات بيا
قمر : " خرجات عنيها " بنت الكلبة...شكون هادي و شنو سميتها ؟
نجم الدين : شكون عرف...هادشي شحال هادا قبل ما نتعرف عليك...فخبارك كن ماهي ماكناش تلاقينا...فاش خرجت من داك لاصال بديت نقلب على خدمة...و واحد صاحبي هو الي اتاصل بيا قال ليا شي عائلة لباس عليهم كيقلبو على حارس شخصي...انا اسحابلي مول الشي هو معامن غنخدم...حتا قال ليا غتكون بوديكارد لبنتي...و كن ماكنت مزير مكنتش غادي نوافق
قمر : حتا انا ماكنتش باغة حارس شخصي...و فاش تلاقينا أول مرة ماعجباتنيش الطريقة باش هضرتي معيا...و انا نقول لبابا اخدمك بوحدك باش نرد ليك الصرف
نجم الدين : و من تماك بدات الحرب الباردة...شحال من مرة عشقت نعلقك من رجليك على فعايلك
قمر : ماشتي نتا...كنتي كتلعب ليا على أعصابي...هههه عقلتي على نهار بستك فالجردة...كان ناصيف تابعني و بنتي ليا فالبلان
نجم الدين : صدمتيني داك النهار
قمر : " غوبشات " و عقلتي على التصرفيقة الي عطتيني...كانت أول مرة يضربني شي حد...بابا و عمرو ضربني
نجم الدين : حتا انا هاديك أول مرة نهز يدي على شي وحدة...و ندمت من بعد واخة مكنتش كنحملك...و لكن ردتيها ليا
قمر : اه نهار تخاصمنا هههه...ضربتك على جهدي و تقسحت غير انا...نتا گاع متزحزحتي
نجم الحين : تصرفيقتك كانت حلوة بحال الى بستيني ههههه
قمر : ارا حنكك نوريك حلوة كيف دايرة
نجم الدين : هههههه
بقاو كيجبدو الذكريات و اللحظات الي دوزو مع بعض...الحظات السعيدة و حتا اللحظات الصعبة...حتا غفات قمر غطاها نجم الدين و مشا تكا فوق الفوطوي...ضاير جهتها كيشوف فيها ناعسة بهدوء...غمض عنيه و أول مرة ينعس بسهولة...
🌺 يوم جديد 🌺
فاقت قمر و هي كتحس بيدين رطبين كيداعبو وجها...حلات عنيها و هي تلقا براء ناعس فوق كرشها...و نجم الدين شاد فيه من التيشورت...جراتو عندها كتبوس فيه بالجهلية حتا جعراتو...دخلات سارة و حطات ليهم لفطور...مد ليها نجم الدين الرضاعة قداتو فوق حجرها و بدات ترضعو...
كانت فرحانة و هي تختبر إحساس الأمومة...كيف كملات عطاها نجم الدين تفطر...حط براء فبلاصتو و جاب الحوايج بدل ليها...طلعات سارة تقابل براء و نجم الدين هز قمر هبطها لتحت...داها لاصال فين بدا ليها الترويض...
حاول مايكترش عليها من المرة الأولى...بعد ساعة طلعها و عاونها دوشات رجع حطها فبلاصتها...جاب ليها ماتلبس كيف كملات طلبات منو يجيب ليها ولدها...بعد شوية جاو والدين نجم الدين و بدر جاب الجدة فاطمة...الي بكات من الفرحة برجوع حفيدتها...انضمو ليهم لي كوپل لاخرين و تغداو مجموعين.. أخيرا رجعات الضحكة لوجوهم و كملات فرحتهم...
كانو چالسين فالصالة كولهم شي مجمع مع شي...ساجد ناض و جا جلس جنب قمر...نجم الدين شافو و بقا متبع ليه العين كيتسنا شنو غيدير...
ساجد : غدا غنجيب واحد الضيفة بغات تشوفك
قمر : شكون ؟
ساجد : " حك راسو " البنت الي خطبت
قمر : " بفرحة " بالصح...مرحبا بيها و مبروك عليكم
ساجد : الله ابارك فيك...عاودت ليها عليك و بغات تشوفك...و بغيتها نيت تعرف على العائلة
قمر : فرحتيني...و متشوقة نشوفها
نجم الدين : امتا ولات خطيبتك ؟
ساجد : نهار اعتارفت...نفس النهار عرضت عليها الزواج و وافقات...علاش نضيعو الوقت
قمر : لاعنداك عبرتي
شروق : " الي سمعات حديثهم " و مبروك...جيتي غير من ورانا و خطبتي...و حنا باقي معلقين
بدر : هههه صافي احبيبة حددي النهار الي بغيتي و نتزوجو
شروق : " ميقات فيه " لا صافي مابقيتش بغيت
بدر : علاش شنو قلت !
شروق : كتصرف بحال الى انا طالباك
بدر : لا لا انا الي بغيييت...مكرهتش من غدا و الله
استاغل بدر الفرصة لأن الكل حاضر و قرر يديرو لاكط الأسبوع الجاي...هو و شروق كانو متافقين مابغاوش عرس فقط حفلة بسيطة فيها غير لعائلة...من بعدما غادرو الكل خرج نجم الدين قمر للجردة...فرش زربية فلرض و سارة جابت ليهم براء...تكا نجم الدين و حط راسو على حجر قمر...
الجو كان زوين مبرد و الضواو ديال الجردة مشعولين مع صوت لما ديال النافورة...بجوج حاسين بالراحة و السكينة و هما كيشوفو فولدهم كيلعب حداهم...
قمر : " كدوز يدها على شعر نجم الدين " فرحت لساجد...أخيرا لقا البنت الي تستاحقو
نجم الدين : باينة فيه كيبغيها و الا مكانش عرض عليها الزواج بهاد السرعة
قمر : كنتمنا فرحتنا تدوم و عائلتنا تكبر أكثر...بالي باقي مشغول غير على وهب
نجم الدين : غير تهناي من جهتها...راه هي و الطبيب مرتابطين شي عام و الصرف دابة
قمر : بالصح...شكون قالها ليك ؟
نجم الدين : هو...صدق راجل و جا طلب مني الإذن...قلت ليه خاصكم تديرو شي حاجة رسمية...هو باغي يتزوج بيها لكن وهب الي طلبات منو يأجلو فكرة الزواج حاليا
قمر : وهب من النوع الي مكيبغيش اتسرع فالحاجة...ديما كتردد بسبب فشل علقاتها السابقة...كانت بغات واحد شحال هادا و خانها...من تماك ضربات على الحب...فرحت منين فتحات قلبها من جديد...الدكتور يوسف باينة عليه ولد الناس
نجم الدين : و نتي ؟
قمر : انا شنو ؟
نجم الدين : كانو عندك علاقات...عمرك بغيتي شي حد ؟
قمر : لا...بسبب الي وقع كنت كنكره گنس الرجال
نجم الدين : يعني انا أول واحد فحياتك
قمر : اممم...راك محظوظ
نجم الدين : هههه و بزاف " جرها من عنقها حتا تحنات عندو و قبلها فمها "
🌸 أصبحنا وأصبح الملك لله 🌸
وقف السيارة و هز الفون صونا عليها...بعد لحظات بانت ليه خارجة من العمارة...لابسة سروال بيض مع قاميجة فنفس اللون...طالقة شعرها سامپل دايرة مايكاپ خفيف و هازة ساك فالبيج...هبط حل ليها لباب...
بانا : السلام
ساجد شاف فيها و مد ليها حنكو...بقات كتشوف فيه قربات مترددة باستو فخدو...و طلعات مابقاتش قدرات تشوف فيه...ضحك عليها و ضار ركب...مسافة الطريق و كانو قدام الڤيلا حل ليهم العساس...وقف ساجد اللوطو نزل و ضار حل لبانا...شد فيدها و دخلو مع الڤيلا...
ساجد حس بيها بلي متوثرة خاصة فاش شافت فين عايشين...زير على يدها و طلعو لفوق...دق فلباب و دخل...كانت قمر متكيا فالبياص شافتهم داخلين و استقبلاتهم بابتسامة عريضة...سلم عليها ساجد بيدو...
ساجد : هادي بانا...بانا ها قمر الي باغة تشوفي
بانا قربات عندها بغات تسلم عليها و هي تفاجأ فاش عنقاتها قمر...فرحات و ارتاحت نسبيا...جر ليها ساجد لكورسي جلسات و هو بقا واقف...
سمعو لباب تحل تلفتو بان ليهم نجم الدين داخل و هاز براء...شافهم و قرب سلم على ساجد و بانا...خدا من عندو ساجد براء...
نجم الدين : يالاه نهبطو لتحت
سبق ساجد هاز براء و شاد فيد بانا الي با تموت بالحشمة...بغات تسحب يدها و مقدراتش...هبطو و خرجو للجردة جلسو فلي فوطوي...قمر كانت غتنوض و هو يحبسها نجم الدين...
قمر : غنحاول نتمشا
نجم الدين : و شنو كندير انا...ماخاصكش تجهدي على راسك...باقي حتا تبراي مزيان
قمر : " دورات يديها على عنقو " شنو ندير بلا بيك
هزها نجم الدين بين يديه و هبط...خرجو للجردة كيف شافتهم بانا و هي تزنگ...جاتها فشكل تشوفهم هاكة...تلفتات لعند ساجد لقاتو ملهي مع براء گاع مامسوق...حط نجم الدين قمر فوق الفوطوي و جلس جنبها حاط دراعو من ورا ظهرها...
تعرفو على بانا أكثر...عجبات قمر و ارتاحت ليها...لاحظات طيبتها و شخصيتها الخجولة و المرحة...و هما مجمعين قربات بانا عند قمر و هضرات بصوت منخفض...
بانا : نتي زوينة و راجلك غزال
قمر : كيفاش غزال !!
بانا : أا...انا قصدت نتوما بجوج زوينين و جيتو مع بعض
قمر : هههه و مالك تخلعتي...غير كنضحك معاك...شحال كيوووت
بانا : " تبسمات بخجل "
لبنات كانو مجمعين بيناتهم...و ساجد و نجم الدين بدورهم كانو كيهضرو...
نجم الدين : امتا ناوي
ساجد : غير يدوز عرس بدر و شروق...و نباليو
نجم الدين : و عائلتها ؟
ساجد : عندها غير ختها و ولد ختها صغير...مشيت طلبتها من عندها و الواليد و الواليدة غيجيو هاد الشهر للمغرب...قالو ليا غيستاقرو هنا فخطرة
نجم الدين : أحسن حاجة غيديرو
🍃🍃 بعد مرور شهر 🍃🍃
♨♨ إسطنبول ♨♨
وقفات السيارة قدام الأوطيل...نزل بدر و مشا حل لكوفر جا البالي خدا من عندو الشانطات...خرجات شروق لابسة جينز مع تريكو گري قصير حد الخصر مع كعب عالي فلكحل...طالقة شعرها و دايرة مايكاپ دافئ و خفيف...هزات راسها كتبرگگ فلوطيل و سدات عنيها كتستنشق الهواء...
شروق : أخيرا جيت ليك يا إسطنبول...الله الهواء عندهوم كيوگض " شافت فداك الي كيهز الشانطات " هاي هاي حتا البالي عندهم مبوگص
بدر : " واقف من وراها " قلتي شي حاجة ؟
شروق : " قفزات من بلاصتها " أا لااا...بالعما واش قلت شي حاجة " كتگمگم بصوت خافت " خاص نجمع فمي لا نصدق مدوزة شهر الخليع بدل شعر العسل
بدر : يالاه ندخلو
شد فيدها و دخلو الأوطيل خداو كارط الجناح ديالهم و طلعو...حل بدر لباب و دار ليها بيدو دخلي...دخلات كتشوف بإعجاب فالجناح كان خاص بالعرسان...مجهز بكلشي فيه ميني كوزينة بالكونتوار و مقابل معها جليسة بلي فوطوي و تيڤي...غرفة النوم متوسطها سرير كبير و فيها بالكون زائد دريسينغ روم...عاد حمام كبير بجاكوزي و دوش...
خرجات شروق لبالكون كطل على لڤيو الي كان ساحر...كيطل على الشط و الميناء عامر كل يخت ينسيك فلاخر...حسات بيدين حاوطو خصرها و هي تبتاسم...حط بدر ذقنو على كتفها و كيشوف لقدام...
بدر : هاهي تركيا الي كنتي باغة تجي ليها
شروق : هو انا سافرت بزاف...لكن كنت دايرة شرط أني مانجي لتركيا غير فشهر العسل ديالي
بدر : " دورها عندو " عرفتي شنو ؟
شروق : شنو ؟
بدر : كنبغيك
شروق : " ذايبة فعنيه " أول مرة تقولها
بدر : عارف...مي انا ماكنعرفش نعبر على شعوري...راك عارفة بشنو كنحس بدون مانقولها
شروق : واخة...انك تقولها حاجة أخرى...هيا مجرد كلمة لكن منين كتكون من الشخص الي كتبغي فا كيكون عندها تأثير خاص
بدر : قوليها نشوف
شروق : كنبغيييك...كنبغيييك ههه
بدر : " حط يدو على صدرو " آاااه عندك الصح...حسيت بيها هنا
ابتاسم على رد فعلها و قرب بغا يبوسها و هي تحط يدها على فمو...
شروق : بلاتي
بدر : شنو ؟
شروق : عطيني واحد 10 دقايق و انا راجعة
بدر : علاش...شنو غاديري ؟
شروق : ب بغيت ندخل لطواليت
بدر : " بغات تمشي و جرها " عاد كنتي فيها...كتهربي
شروق : لا ماشي هكاك...غير
بدر : " جرها من خصرها و خشا وجهو فعنقها " غير شنو...اممم!
شروق : " كتهرب عنقها " خاص نبدل
بدر : " هز راسو شاف فيها " بلاش...ياك غنحيدهم
شروق : " كتغبن " و لاااا...پليز خليني غير نمشي دغيا نرجع
بدر : خفت نطلقك دخلي و تسدي عليك...و تخليني كنتشوا هنا
شروق : وااا بدر و راه لابسة سليب ديال جدة...زعما بحال ديال الجدات...حينت كنرتاح فيهم و جايبة معيا لاخرين باش نبدل بيهم هئ...خليني نمشي نبدل هالعار
بدر : " تفرشخ بالضحك " ههههههههه
شروق : و تشواااهت هئ هئ...راه كنلبس القطنيين حينت لحمي حساس و انا شريت داكشي لاخر باغة نلبسو على قبلك و نتا كضحك عليا " دفعاتو " بعد عليا
بدر : " شدها من دراعها " ناري شحال هادي ماضحكت بحال هاكة هههه " خنزرات فيه " صافي صافي منبقاش نضحك...سمحي ليا
شروق : و طلق مني
بدر : لا انا بغيت نشوف سليب هاد جدة كيف داير
جرها عندو و طاح على فمها كيقبل بقوة...طلع يدو مع ظهرها و حكم عنقها...دغيا تجاوبات معاه و غرقو فعالم القبل...هزها بدر من خصرها و دخلو لبيت...رجليهم قادوهم للناموسية و شفايفهم ملتاحمين...
سطحها بدر فوق الناموسية و حيد الهودي الي لابس لاحها فلرض...تكا فوقها و خشا راسو فعنقها كيطبع قبل متفرقة...و شروق مدورة يديها على عنقو و ذايبة فلمساتو و قبلاتو...تجردو من ملابسهم و مارسو الحب لأول مرة...رغم أنها كانت صعيبة على شروق الا ان بدر كان مراعي قدر لمستطاع...و سبق راحتها على رغبتو...
دوزو أحلى الأيام كانت مليئة بالذكريات و اللحظات الحميمية...زادت قربات شروق و بدر من بعض و توطدات علاقتهم...رغم تناقض شخصياتهم الا انهم اغرمو ببعض...شخصية بدر العملية و شخصية شروق المرحة خلاتهم اكملو بعض كأنهم شخص واحد...
🍂🍂 لاحت عليها كاش مايو فوق دوبياس فالبيج...هزات براء ملبسا ليه شورط و تيشورت فلبيض خفيف...خرجات من لبيت و هبطات مع الدروج...خرجات للجردة متاجهة ناحية لاپسين...بان ليها نجم الدين مسرح فوق لما...شافها جاية و بقا متبع ليها العين...چلسات فالرولاكس حاطة براء فحجرها...و حاسة بنجم الدين حاضيها...
بقات كتلعب مع ولدها و تبوس فيه و تهرو حتا كيبغي اتسطا بالضحك...وقف حابس عليها الشمس بظلو هزات عنيها كتشوف فلما نازل مع صدرو...بقات ساهية حتا فيقها بصوتو...
نجم الدين : علاش منزلتيش لما ؟
قمر : لما بارد
نجم الدين : و راه مزال مكملتي الترويض
قمر : وليت كنتمشا عادي...و كنحس براسي مزيانة
نجم الدين : نهار متبقايش محتاجة الترويض...انا غنقولها ليك...أري براء
قمر : علاش خليه عندي
نجم الدين : نكملو و نرجعو ليك
شدو من عندها و دخل للكوزينة...عطاه لسارة و قال ليها تطلعو لبيت...خرج و هي تبان ليه قمر واقفة جنب لابسين...كتقيس لما برجلها و تهربها...تمشا ناحيتها بالخف و بدون مايدير الحس...عنقها من اللور و تلاح هو وياها فالما...خرجات راسها كتلتاقط أنفاسها...حلات عنيها كتقلب على نجم الدين...شوية حسات براسها كتهز و ولات فوق كتافو...خافت لا تزلق و هي تشد ليه فشعرو...
نجم الدين : كتنتفي !
قمر : و راه غنطيح...علاش لحتيني على غفلة...قلت ليك راه لما بارد
نجم الدين : غير فالأول الي كيكون بارد...من بعد كتولفي
قمر : مكنقدرش نستحمل لبرودة
نزلها نجم الدين من فوق كتافو و قابلها معاه...شدها من خصرها...
نجم الدين : دوري رجليك على كرشي
قمر : مغاديش نديرو الترويض ؟
نجم الدين : حتا تدفاي و تولفي على لما
دورات رجليها على خصرو و يديها على عنقو معلقة فيه...بقاو هكاك كيشوفو فبعض...
قمر : غنبقاو هاكة ؟
نجم الدين : و انا بغيت نبقا نشوف فمرتي...نتي مالك
قمر : هههه أوكي
بقا كيتأمل فوجها بنضرات كيذوبو الثلج...لاحظات عنيه ركزو على شفايفها و حسات بيديه طالعين مع ظهرها ببطء...عرفات مكاين بو ترويض...لمساتو خلات التبوريشة طالعة مع لحمها و هي كتحس بيه طالع عند صدرها و حط عليه يدو...قرب لوجها و حط شفايفو على ديالها و بدا يمص فشفتها لتحتانية...بسرعة ترخات بين يديه و بادلاتو القبل...
بقاو على داك الحال لمدة طويلة حتا تطورات لعلاقة كاملة تحت لما...طلقها نجم الدين كتنهج حطات راسها على صدرو و هضرات بصوت خافت...
قمر : كنت عارفة مغادي نديرو شي ترويض
نجم الدين : هههه و شنو هادا...هادشي حتا هو ترويض
قمر : " ضرباتو على دراعو " ماقدكش داكشي الي درتي بالليل...باغي تكمل عليا حتا بنهار...انا الي حمقة نازلة عندك
نجم الدين : و انا الي كنت محروم عامين...مابقيتش فيك
قمر : " هزات راسها شافت فيه " ديك الساع سير تزوج
نجم الدين : حتا دابة باقي الحال...نشوف شي وحدة الي تلبي ليا رغباتي و منبقاش نتعدا عليك
نجم الدين : " حط يدو على عنقو " آااححح...نتي الي قلتيها اللولة
قمر : ماشي قلتها و نتا ماثيقتي راسك...كيبان ليا طالب عليها
نجم الدين : هههه عادي...علاش ماشي من حقي نزيد الثانية ؟
قمر : " دفعاتو " زيد حتا الرابعة انا حبستك...و حتا انا ندير
نجم الدين : " سد ليها فمها " متقوليهاش حتا بالضحك...نتي ديالي بوحدي و مكاينش شي مخلوق الي قرب من حاجتي...نقطع ليه يديه قبل ما حتا يفكر فيها " عقد حجبانو " بغينا نضحكو معاك ساع ندمتينا
قمر : و حتا انا متضحكش معيا فبحال هادشي...دمي ولى كيغلي " حطات صبعها على صدرو " الى نتا كتغير عليا انا راه كثر منك...نحرق هاديك الي تقرب ليك
نجم الدين : " دغيا تطلق وجهو جرها عندو " حتا وحدة ماتقدر...نجم الدين ديال قمر...و قمر ديال نجم الدين " باسها فمها " غنمشي نجيب براء نعوموه شوية...كيموت على لما داك الحوتة
طلع نجم الدين جاب براء حيد ليه التيشورت و دخلو لما...بقاو كيعوموه بيناتهم و مستمتعين بالجو...دوزو ساعات فلما حتا قربات تغرب الشمس و هما يطلعو لغرفتهم...دخلات قمر براء دوشات ليه و لبساتو حوايجو...حطاتو فبلاصتو و رجعات لقات نجم الدين كيدوش...بغات ترجع حتا يكمل و تدخل...محسات على راسها حتا جرها عندو...
🍀 نيويورك 🍀
حلات لباب و دخلات كتمشا على قرون صباعها...بان ليها غارق فنعاسو و حال فمو...شافت فيه بشر و هي تلاح عليه كيف لباطل...حس بيها و بدا كيحل عنيه...
أمير : شي نهار تفلعصي من شي قنت
آيات : نوض نوض...وجدت ليك واحد المفاجأة
امير : شنو هي ؟
آيات : و نوض و غتشوف
أمير : " تگعد و چلسها فوق حجرو " أري شي بوسة
آيات : " بعدات وجها " غسل سنانك بعدا
أمير : راه غسلناهم زعما قبل ما نعس
آيات : " هزات كتافها " واخة
شدها من وجها بغا يبوسها بزز بدات كتركل حتا ضرباتو فحجرو...شد فيه كيتوجع و تبدل فيه اللون...كانت باغة تهرب غير شافتو هكاك و هي تقرب...حطات يدها على كتفو و مخلوعة عليه...أمير حس بيها و هو يشدها من دراعها و مع كانت لابسة طوپ بلا كتاف...جر ليها الطوپ حتا نزلو على صدرها و عضها فيه...طلقات ليه غوتة صمكاتو و بدات تبكي...
آيات : الهمااااج راك قصحتيني هئ هئ
أمير : باش يالاه تحسي بالدقة الي عاطياني...كنتي غتخرجي علينا بجوج
آيات : و نتا الي باغي تبوس صحة...تفووو عليك
طلعات الطوپ على صدرها و ناضت من حداه...خرجات من البيت و ردخات لباب...
ناض أمير دخل للطواليت غسل وجهو و سنانو...حل لباب و هبط لابس شورط فقط و كلاكيطة فرجليه...دخل لكوزينة و هي تبان ليه آيات چالسة فالطبلة و كتشرب فالعاصير...شاف الطبلة فيها أومليط و توست محمص قهوة مقادة تعجب...لأن الخدامة اليوم مكتجيش...تفكر فاش قالت ليه آيات وجدت ليك مفاجأة...ابتاسم و قرب عندها تحنا عنقها من اللور...
أمير : حبيبتي وجدات ليا لفطور
آيات : بعد منييي
أمير : " باسها قرب وذنها " سمحيليا حبيبة...رد فعل غير إرادي ههه...راه كنتي غتقتلي لينا ولادنا
آيات : و لعضان لاش...غير بلاتي لما رديتها ليك
أمير : " جلس مقابل معها " ديما مشبعاني عضان و ضهري مزوق بضفارك...شنو بغيتي مزال
آيات : صافي كول و سكتنا
أمير : همم...هادشي باينة بنين منين جا من يدياتك الصغيورين
خدا فورشيط و داق لأومليط...كيف حطو فمو و هو ينوض كيجري دفل فلڤابو...جبد قرعة ديال لما من الثلاجة و شرب منها...
أمير : واش دايرة الملحة فالبيض و لا لبيض فالملحة ؟
آيات : " حطات الكاس و وقفات " بصحتك الحبيب ديالي...باش تعلم تعض
أمير : آجي لمك لهنا
ضرباتها بجرية طالعة مع الدروج...دخلات لبيت بغات تسد لباب و هو يدفعو...هربات ليه كيبغي ادوز ليها من هنا تجي ليه من الجهة لاخرى...جرا لعندها و شدها قبل ما تخرج...هزها فوق كتافو و خبطها فوق الناموسية خبطة المصارعين...طاح عليها و حكم ليها يديها فوق راسها...
أمير : امتا ديري عقلك
آيات : نهار ديرو نتا " خرجات ليه لسانها "
أمير : هانا نوريك الضحك الباسل...كنت غنفقد حاسة الذوق
شدها حكمها و جلس يهر فيها حتا بغات تحماق...كضحك و الدموع غاديين و تركل...شافها ولات كلها حمرا عاد طلقها...هزها فوق كتافو و هبطو لتحت...وقف عليها حتا قادات ليه أومليط آخر...فطرو بجوج و طلعو لبسو عليهم...خرجو وصل أمير آيات لاتولي ديالها و توجه للشركة...
🍁🍁🍁🍁🍁؛
توقفات السيارة قدام المستشفى...هبط نجم الدين و ضار حل لقمر لباب...حط يدو من ورا ظهرها و دخلو...توجهو لمكتب طبيب قمر مباشرة...دخلو عندو للمكتب و من بعدما فحص قمر...طمأنهم انها تعافات كليا و مابقا حتا إشكال على صحتها...شكروه و خرجو من المكتب...غاديين فالكولوار و هو يبان ليهم بدر جاي هو و طبيب آخر...
قربو عندهم تسالم بدر مع نجم الدين و جر قمر باسها فخدها...شافت قمر فالطبيب الي كان معاه و سلمات عليه...
الطبيب : آنسة قمر لباس عليك
قمر : الحمد لله دكتور " شافت فنجم الدين " هادا هو الدكتور الي جرا ليا عملية زراعة القلب...و هادا راجلي نجم الدين
نجم الدين : " صافح يدو "
الطبيب : متشرفين...هي تزوجتي ههه
قمر : وي
تلفتات قمر شافت فنجم الدين و هو يبان ليها كيدير شي شوفات فالطبيب...شدات فدراعو و شافت فبدر...
قمر : خالي هاحنا مشينا
جرات نجم الدين متجاهلة الطبيب و دخلو لسانسور...هبطو و هي كل ساعة تشوف فيه...بان ليها ساكت و بغات تجبدو...
قمر : أرداا
نجم الدين : شنوو ؟
قمر : نمشيو للمطعم ديالنا...توحشت لبيتزا
نجم الدين : مال داك خينا...منين شافك و هو يفرنس
قمر : عادي راه الأطباء هاكة دايرين...فيهم داك الضحك زايد...ماتديش عليه
تحل المصعد خرجو من المستشفى طلعو فاللوطو و كسيرا نجم الدين...توجهو للمطعم ديال جواد تغداو فيه و خرجو تمشاو جنب المطعم...رجعو فالسيارة و هما فطريقهم شافت قمر فنجم الدين و نطقات...
قمر : نجم الدين...بغيت نزور قبر أنيسة
نجم الدين : " شاف فيها " حتا انا كنت باغي نمشي...مي ماعرفتش واش تبغي
قمر : منين شفت الطبيب...تذكرت الجراحة ديالي...رغم الي وقع انا دابة عايشة بقلبها هي و بفضل الأم ديالها...بغيت نزورها و لو لمرة وحدة
نجم الدين : " شد يدها قبلها " اوكي اعمري
قلب نجم الدين الطريق و اتاجه للمقبرة فين مدفونة أنيسة...وقف السيارة و دخل هو و قمر شاد فيدها...توجهو لقبرها الي كان زارو نجم الدين عدة مرات قبل...ظنا منو أنها ناهد...بجوج انزاعجو فاش شافو اسم ناهد الي محفور تماك...رغم أن نجم الدين صارح سمية بالحقيقة و شنو وقع بالظبط...بدون مايذكر الي وقع مع ناهد مؤخراً...
اكتفى انو عاود ليها على الاتفاق الي دارو و أن الي مدفونة هي أنيسة...وساها و حاول اخفف عليها ألمها...و لامتنانو انها كانت السبب فالتبرع لقمر بالقلب واخة بطريقة غير مباشرة...استامر فإعالتها و توفير كل ماتحتاج كأنها فرد من عائلتو...
وجهات قمر لأنيسة بعض كلمات الامتنان و تأسفات على الي وقع ليها...جابو الي قرا عليها بعض من آيات كتاب الله و غادرو راجعين للدار...
دخلو للمكتب جلس بدر فمكتبو و شار للطبيب إچلس...
بدر : بما أنك الطبيب الي جرا العملية لقمر...بغيت نسولك
الدكتور : وي سول...ماكنتش عارف بلي هي بنت ختك
بدر : اه بنت ختي...من داكشي الي عارف...الأشخاص الي كيجريو عملية زراعة القلب...عندهم سن محدد كيعيشوه ياك
الدكتور : آه...هادشي مكنصارحوش بيه المرضى ديالنا...مي المتلقي كيعيش مابين 15 ل 20 سنة بعد زراعة القلب
بدر : " زير على عنيه "
🌺 يوم جديد 🌺
واقفة بفستانها الأبيض بحال شي أميرة...و جنبها رجل بمعنى الكلمة...شخص الي حسات بحبو الصادق فهاد المدة القصيرة من بعدما اعتارفو لبعض...كانت فرحتها لا توصف و هي كتزف ليه فليلة عرسهم...الي كان من أجمل الحفلات...والدين ساجد كانو مصرين افرحو بولدهم الوحيد و بغاو الكل يحضر لهاد النهار...الام ديالو وقفات على كلشي و نظمات حفل كبير...
رحبو ببانا كأنها منهم و عكس الي توقعات ما حسسوهاش بلي هي أقل منهم مستوى...بل اعجبو بشخصيتها و بساطتها و روحها الطيبة...الي خلات ساجد رجع كيف كان...و الكل لاحظ هاد التغيير...رجع داك الشخص الضحوكي و الي كيخلق جو مرح...و هادا كولو يعود لتأثير بانا الإيجابي عليه...
بعدما عاش تجربة حب من طرف واحد و عانى لدرجة تغيرو فيه بزاف ديال لحوايج...فور مادخلات بانا لحياتو رجعات ليه ديك الضحكة و الأمل فالحياة...و رغبتو فأنو يؤسس عائلة و يستاقر مع الإنسانة الي كييغي و الي كتبادلو نفس الشعور...
حسات بيدو شدات فيدها...تلفتات شافت فيه مبتاسمة...غمزها و هز عنيه فالحاضرين...العائلة و الأصدقاء كلهم موجودين و فرحانين لفرحهم...كان وقت ان بانا تلوح البوكي...عطات ظهرها للبنات الي باغيين يشدو البوكي و لاحتو...
وهب الي كانت چالسة فالطبلة و رفضات أنها توقف مع لبنات...نزلات عنيها كتشوف فالبوكي الي طاح عند رجليها...هزات عنيها شافت فيوسف الي چالس مقابل معها...شافتو كيضحك و كيشير ليها بعنيه زعما هزيه...مدات يدها هزاتو و هما يتسمعو تصفيقات الناس...شافت كل الأنظار عليها و هي تزنگ حطاتو فوق الطبلة و انظامات للآخرين الي واقفين كيودعو ساجد و بانا...
خارجين و هي متأبطة دراعو وقفو عند السيارة...ضارت بانا كتشوف فختها صفاء الي هازة وليد و عنيها عامرين دموع...رجعات عندها عنقاتها بقوة و الدمعة هابطة على خدها...من بعد موت والديهم هادي أول مرة يبعدو فيها على بعض...مسحات ليها صفاء دموعها و باستها فخدها...
خدات بانا وليد عنقاتو و باستو...شداتو من عندها ختها واخة مبغاش اتفرق على بانا...دارت باي للكل و شافت فقمر بنضرة امتنان...هاد الفترة الي دوزات معاهم دغيا تقربو من بعضياتهم...و حسات براسها وحدة منهم خاصة من جهة قمر...حسات بيد ساجد على خصرها ضارت عندو...دوز صبعو على خدها مسح دمعتها و تحنا قبل جبهتها...حل ليها لباب طلعات و ضار ركب...
انطالقات السيارة متاجهة للوجهة ديالهم و الي كانت رغبة بانا و ساجد نفدها ليها بدون نقاش...كانت امنيتها تمشي لمصر كونها مهندسة و من عشاق الحضارة المصرية و الاهرامات...كيف عرف انها عندها رغبة تزور هاد لبلاد حجز تذاكر شهر العسل لمصر...توجهو للدار هي الأولى بدلو عليهم و خداو الشنط الي كانت جاهزة...
و انطالقو للمطار من بعد الإجراءات التاحقو بالطائرة و بعد مدة اقلعت مغادرة الأراضي المغربية...مرو ساعات على رحلتهم الي دوزات بانا غير نعاس من السهر و التعب ديال التوجاد...كيف وصلو فيقها ساجد و هبطو خداو الحقائب و خرجو...كانت سيارة مستأجرة كتسنا عند لباب...
خدا ساجد المفاتيح حطو الشنط فالكوفر...ركب هو و بانا و اتاجهو للمكان الي غادي إجلسو فيه...كان مجمع سكني فيه ڤيلات صغار جنب الشاطئ...هبط ساجد و مشا حل لباب...خرجات بانا كتشوف بعنيها فالمناضر الي أقل مايقال عليه خلابة...جبد ساجد الحقائب و بدا كيدخل فيهم...قربات بانا بغات تعاونو و هو يحبسها...
ساجد : غير خليك...انا غندخلهم
بانا : انعاونك...راه ثقال
ساجد : زعما تقدري تهزي...يالاه وريني نشوف
حدرات بانا راسها و دارت يدها بغات تهزها من الكوفر...جاتها ثقيلة واخة حاولات بكل جهدها...حسات بالاحراج خاصة حاسة بساجد مراقبها...هزات عنيها فيه و نطقات ببراءة...
بانا : ممكن تهبطها ليا...و انا غنجرها
ساجد : " ابتاسم بطرف شفايفو " أوكي
هبطها ليها و هي تجرها غادة...جبد شانطة آخرى و تبع بانا بانت ليه واقفة عند الدرجات الي قدام الڤيلا...داز من حداها هز الشانطة الي كانت جارة زائد الي هاز و سبقها...تبعاتو و كتعاير فراسها بشوية على التحشيمة مقادة على والو و زيداها بالتسنطيح...
بدات كتستكشف فالڤيلا مشات جهة لباب الزجاجي الي كيطل علي الجردة الصغيرة من ورا الڤيلا و جنبها بيسين...حلات لباب و بقات كتمنضر و عاجبها الحال...مزال مامصدقاش بلي هي فمصر فشهر العسل مع ساجد...الي لحد الآن مزاد متعودات على فكرة انو صار زوجها...
غير فاش كتفكر فيها كيحمارو خدودها و تخشا فراسها...قد ما هي فرحانة كانت متوثرة خاصة عارفة شنو تابعها...حاولات تسوس هاد الأفكار من راسها و تخلي كل حاجة لوقتها...سمعات خطوات من وراها شوية وقف ساجد جنبها...ضارت شافت فيه...
شد فيدها و خرجو طلعو فالسيارة و ديمارا ساجد...مدة نصف ساعة و كانو امام المطعم الي جا جنب منطقة صحراوية...دخلو طلبو الأكل غير تغداو خرجو و قررو يتمشاو فداك الجو...خاصة لعشية و برد الحال مع غروب الشمس...غادة بانا جنب ساجد شاد فيدها شوية حسات بيه وقف...ضورها عندو كيتأمل فعنيها الي لونهم كيف زرقة البحر...قرب و طبع قبلة على جبهتها و تكلم و هو مزال حاط شفايفو عند جبهتها...
ساجد : كنبغيك
بعد و رجع شاف فيها بحب...ابتسامات ابتسامة عريضة كتعبر على فرحتها و هي كتسمع هاد الكلمة من فمو...قربات ليه تعلات على قرون صباعها شادة فدراعو...حطات شفايفها على ديالو و طبعة قبلة خفيفة...بعدات و نزلات عنيها...حط يدو تحت ذقنها هز ليها راسها و هبط عند فمها كيبوس بشغف...
هزات يديها حاوطات عنقو و ساجد مزيرها من خصرها...تبادلو القبل الحارة لمدة طويلة حتا تحبسات انفاسهم...بعد على شفايفها شد فيها و رجعو... طلعو فاللوطو راجعين للڤيلا...وصلو و هبطو داخلين مع لباب و هو يوقف ساجد...
ساجد : دخلي نتي..انا شوية و نجي
بانا : فين غادي...غنبقا هنا بوحدي ؟
ساجد : ماعندك لاش تخافي...غنمشي نقضي واحد الغراض دغيا غنرجع
بانا : واخة
حل ليها ساجد لباب دخلات و هو رجع ركب فاللوطو...طلعات بانا لفوق كتقلب على فين حط الشانطات...حلات لباب الأول و دخلات...كانت غرفة نوم كبيرة لاحظات الشنط جنب السرير...مشات هزات وحدة فيهم حطاتها فوق الناموسية...حلاتها و جبدات متلبس و لي برودوي دياولها...دخلات للحمام شافت لجاكوزي و توجهات ليه...
طلقات لما دافي حتا عمر خوات فيه لي برودي حتا ولات كطلع من لما ريحة طيبة...مشات سدات لباب و رجعات كتحيد حوايجها...نسلاتهم كلهم و تخشات فلما...رجعات راسها اللور و استرخات...سدات عنيها مستمتعة بالهدوء و الراحة...بقات فيه جهد شي ساعة حتا كانت غتغفا...سمعات الدقان فالباب و هي تقفز...
ساجد : " من ورا لباب " بانا نتي هنا ؟
بانا : أا...آه هاني خارجة
جرات لفوطة لواتها عليها و دارت وحدة على راسها...خوات لجاكوزي من لما و نضفاتو...مشات قدام لمرايا و بدات كتنشف فجسمها و كتذكر نصائح ختها و شنو خاصها دير خاصة فليلتهم الأولى...دهنات جسمها بكريم مرطب و لبسات دوبياس فلبيض مشبكين...دارت فوقهم ديباردو ساتان بسميطات رقاق مع شورط ديالو فلبوردو...حيدات الفوطة من على راسها حتا تطلق...نشفاتو و دهناتو بسيروم و خلاتو مطلوق...
دارت لپستيك لشفايفها و مسكارا لشفرانها...رشات ريحتها و خدات نفس طويل...جمعات داكشي و توجهات للباب حطات يدها على لپواني...حلاتو و خرجات بان ليها ساجد واقف عند لبالكون...تلفت شاف فيها و بقا مركز عنيه عليها...حسات بالسخونية طلعات معها و دغيا رجع وجها حمر...بقات جامدة فبلاصتها و كتشوف فيه جاي جهتها...
ساجد : " تحنا باسها جنب فمها " بالصحة
بانا : " بصوت خافت " الله يعطيك الصحة
دخل ساجد للحمام كيف سد لباب مشات بانا كتجري لبالكون...خرجات كتنش على راسها و حاطة يدها على قلبها الي كيجري...ماعرفات شنو دير واش تدير راسها ناعسة و تأجل هادشي حتا تكون مستاعدة...لكن خافت أن ساجد مايعجبوش الحال...بقات واقفة فلبالكون كتشوف فالڤيو و كتخمم...
سمعات الباب تحل تلفتات بان ليها ساجد خارج...لابس غير فوطة و كولو كيقطر خرجات عنيها و دورات وجها دغيا...ساجد خدا بوكسر و سروال و تيشورت من الشانطة...لبس عليه و تلفت كيقلب عليها بعنيه...طل جهة لبالكون و هي تبان ليه واقفة عاطياه بالظهر...هز فوطة ناشفة و خرج عندها...
حسات بيه واقف من وراها...شوية حط الفوطة على راسها و دورها عندو...بدا كينشف ليها شعرها و كيشوفو فبعض حتا نطق ساجد...
ساجد : شعرك باقي فازگ و خارجة بيه لهنا
بانا : راه نشفتو
ساجد : " هبط عنيه كيشوف فنقاط الما الي نازلين على كتفها " نشفتيه...باقي كيقطر
حط يدو على كتفها و هي تقفز...حس بيها متوثرة ضحك و مسح ليها لما...
ساجد : مالكي ؟
بانا : أا...لا والو
ساجد : جبت باش نتعشاو...يالاه نهبطو
جرها ساجد هبطو لتحت...لقاتو حاط بلاستيكات و علب فوق الطبلة الي فالصالة جنب المدفأة...جلسو و جبدو لماكلة تعشاو فجو هادئ...ساجد حاس بيها بلي مامرتحاش و حتا هو ماحكرش...سالاو ناض بغا يجمع داكشي و هي تحبسو...
بانا : انا غنجمعو
ساجد : انعاونك
بانا : لا غير خليني نجمعو
ساجد : أوكي...هاني طلعت
جمعات بانا داكشي و دخلاتو لكوزينة...الأكل الي شاط دارتو فالثلاجة و غسلات الصحون الي كلاو فيهم...خرجات من الكوزينة و طلعات لبيت غادة كتمشا بشوية عليها مكرهاتش متوصلش...حلات لباب و دخلات بان ليها ساجد متكي فوق الفوطوي...ملابس والو من لفوق من غير السروال...
هاز الفون كيبقشش فيه...كانت هادي أول مرة تشوفو محيد التيشوت بقات مبلقة عنيها فالتاتوز...جاها داكشي فشكل موالفة تشوف غير ديال درعانو...دخلات بخطوات بطيئة هز عنيه من الفون و شاف فيها...
ساجد : عاد هضرت مع الدار...سلمو عليك
بانا : اسلم عليهم لخير...ممكن نعيط لصفاء
ساجد : " مد ليها الفون " و علاش كطلبي الإذن ههه...جي خودي لفون و عيطي لمن بغيتي
بانا : قربات و خداتو من عندو "
خدات لفون اتاصلات بختها طمأنات عليها و بقات مجمعة معها شحال...قطعات و مدات الفون لساجد...
بانا : شكرا
ساجد " خنزر فيها " لاش شكرا
بانا : أا...سمحليا ماقصدتش
ساجد : " خربق ليها شعرها " هههه...عيانة ؟
بانا : شوية
ساجد : و سيري ترتاحي
ناضت من حداه و توجهات لناموسية...هزات لغطا تخشات و دارت للجهة لاخرى...ماعرفاتش باش تحس واش بالراحة و لا خيبة أمل...متوقعاتش منو يقول ليها سيري تعنسي...ممكن جزء منها حس بالإهانة و قالت بلي ناقصة من شي حاجة حتا محركات فيه والو...الرجال معروفة عليهم مكيصبروش على ليلة الدخلة خاصة على الشخص الي كيبغيو...
بقات كتحلل هادشي فدماغها حتا حسات بالسرير تحرك...عرفات بلي ساجد تكا فبلاصتو...طفا الضو و بقا غير ديال لفايوزات الي حدا ريوسهم...سدات عنيها و بقات صاقلة كأنها ناعسة...شوية حسات بيدو تحطات على خصرها و بسرعة ضورها حتا تخبطات مع صدرو...
ساجد : " نزل عنيه شاف فيها " حلي عنيك
بانا : " فتحاتهم ببطء و شافت فيه "
ساجد : " حط يدو على خدها " مكاين لاش تكون هاد الغرابة بيناتنا...حنا دابة مزوجين...انا راجلك تصرفي براحة معيا كأنك مع ختك...مابغيتش نشوفك كتحسبي الحاجة قبل مادريها...كأني شي واحد غريب...بغيت نخليك على راحتك حتا تعودي...لكن كان خاص نوضح هاد النقطة...بغيت نشوف بانا العفوية...تحركي براحتك و كولي براحتك قدامي...تفاهمنا !
بانا : " حركات راسها بالإيجاب "
ساجد : مزيان...و دابة شنو بان ليك ندوزو لمرحلة لاخرى
بانا : شنو هي ؟
ساجد : " قلبها تحتو " مابقاش فيا مايصبر
شافها تبسمات كأنها عطاتو الموافقة...طلع يدو عند خدها و حط شفايفو على شفايفها كيمص فيهم...اندامجات معاه و حاولات تحيد عليها الخوف...فهي بين يدين الشخص الي كيبغيها و مستحيل يآذيها...سرعان ما ذابت فلمساتو و سافرات معاه لعالم الحب و الشهوة...
🍁🍁🍁🍁🍁؛
حلات عنيها كتعگز شافت فبلاصة نجم الدين الي كانت خاوية...قندشات و طلع ليها الدم...هاد الأسبوع الي سافر لدبي حسات بيه بحال عام...حيدات عليها لغطا و ناضت...كيف خطات خطوة و هي تشدها الدوخة...وقفات شادة فراسها حتا فاتها...توجهات للدوش غسلات وجها و سنانها...
خرجات و مشات طلات على براء لقاتو مزال ناعس...باستو و هبطات لتحت لابسة شوميز مع پينوار...لقات لفطور محطوط فالطبلة كيف ديما...چلسات و عمرات ليها كاس ديال لعاصير...كيف حطاتو ففمها و هي تشم ريحة الزفورية...شوية حسات بالترويعة ناضت كتجري للطواليت...تحدرات على لاڤابو كترجع و مسندة عليه لاطيح...حسات بروحها غاتطلع و هي مواكلة والو...غسلات وجها و فمها و خرجات...
غادة بشوية طلعات مع الدروج...دخلات لبيت غادة تاخد شي كينة ديال لمعدة...فجأة وقفات و بقات كتذكر آخر مرة جاتها لي غيگل...تعطلات عليها و هاد العوارض بحال ديال الحمل...مشات كتجري للطواليت خدات من لبلاكار تيست الحمل الي كان ديجا عندها...دارتو و بقات كتسنا النتيجة...
مرو دقائق و هي كتشوف فالتيست...كيف طلعو ليها جوج شرطات و هي تحط يدها على فمها مامتيقاش بلي حاملة...تغرغرو عنيها من الفرحة خرجات من الدوش و مشات هزات لفون...دوزات الإتصال...
قمر : شروق دابة تكوني عندي
شروق : شنو كاين...مفيقاني من النعاس
قمر : اقدر انا حاملة
شروق : لوااه...مبروووك
قمر : نو خاص نتأكد...جي عندي باش تمشي معيا عند الطبيبة...اليوم غيرجع نجم الدين و بغيت نكون متأكدة قبل مانقولها ليه
شروق : اوكي شوية و تلقايني عندك
قطعات قمر و هي تسمع براء كيبكي...مشات هزاتو كتراري بيه حتا سكت...دخلاتو للدوش دوشات ليه و عيطات لسارة تجيب ليها رضاعتو...قادات ليه مياكل و چلسات كترضعو حتا كمل...حطاتو فالعربة ديالو غادي جاي و ناضت بدلات عليها...لبسات سروال توب هو و الطوپ ديالو فلبيج...
دارت مايكاپ خفيف و طلقات شعرها...لبسات كعب عالي فلكحل و هزات حقيبة فنفس اللون...خلات براء مع سارة و هبطات عند شروق الي صونات عليها...ماخداتش سيارتها لأنها غتركب معها...
طلعات تسالمو و تحركو متاجهين للمستشفى...وصلو حطات شروق اللوطو و طلعو عند الطبيبة الي كانت متبعة معها من قبل...استقبلاتهم و طلبات من قمر تجي معها...دارت ليها الايكو كيف ابتاسمات عرفات قمر بلي فعلا هي حاملة...
الطبيبة : مبروك مدام قمر...راك حاملة
قمر : متأكدة ؟؟
الطبيبة : وي متأكدة ههه
قمر : شكرا دكتورة
مسحات كرشها و قادات حوايجها...خرجات و هي تشوف فشروق الي كتفرنس و تغمز فيها...وصفات الطبيبة لقمر بعض الڤيتامينات و وصاتها توخى الحدر...شكراتها و خرجو غاديين فالكولوار...
شروق : و مبرووووك...كيبان ليا نتي و نجم الدين باغين ديرو مدارت القنة ههه
قمر : هههه ماكنتش ناوية نحمل...على الأقل غير حتا يكبر براء شوية...مي كتاب
شروق : اوا كيف وقع ليك ؟
قمر : واحد الليلة كنا...و نسيت نشربو هههه
شروق : غرقتي فالكاندي و نسيتي راسك ههههه
قمر : زعما نجم الدين غيفرح ؟
شروق : ياك قلتي كيحماق على الدراري...و أكيد غيفرحو الخبر...دابة بقيت غير انا...بانا هازة قنبولتها ساجد ولد الهم معطلهاش...و نتي حاملة صافي غير نوي
قمر : هههه الى مستاعدة غا نوي...أا...بدر !
تلفتات شروق بان ليها راجلها جاي لابس زي المستشفى...بقات حالة فمها فيه حتا وقف عليهم...جرها باسها من خدها و سلم على قمر...
بدر : شنو كديرو هنا ؟
شروق : قمر حاملة هههه
بدر : " تلفت شاف فقمر " حاملة !!
قمر : " بابتسامة " وي
بدر : و مالك على حالتك...غير مؤخرا خارجة من غيبوبة و براء باقي صغير...تكافيتي حتا معاه هو...علاش هاد الاستعجال كولو
قمر : " تصدمات من كلامو "
شروق : راه مكانتش مخططة انها تحمل مي كتاب...و عادي راه بصحتها الحمد لله...جوج ولاد ماشي ساهلين لكن راه معها نجم الدين
بدر : " حس براسو شنو قال " انا قصدت انو كان ممكن تأجلو حتا لمن بعد
بدر : " عنقها " ماتديش عليا " باسها من راسها " مبروك عليكم
قمر : من رد فعلك خفت نقولها لنجم الدين و مايعجبوش الحال
شروق : و لا تزيديش فيه...نجم الدين هو هادا
بدر : " خنزر فيها " حتا للدار و نتفاهمو على هاد هادا...كنقول ليك قادي هضرتك
شروق : سمح غير زلقات
بدر : عندي عملية دابة....سيرو للدار...اه قمر تبعي شنو قالت ليك الطبيبة و ردي لبال لراسك
قمر : واخة ا خالي لعزيز
رجعات شروق قمر لدارها و مشات للفيرمة فين عايشة مع الجدة فاطمة و بدر...واخة بعيدة على خدمتها الا انها وافقات فالحين فاش اقتارح عليها بدر ابقاو مع الأم ديالو...و هادشي خلاها تكبر فعنيه...دخلات قمر غادة كضحك غير بوحدها...فرحتها خلاتها تنسا رد فعل بدر على خبر حملها و شنو السبب من وراه...
طلعات لبيت بدلات حوايجها لبسات حوايج مريحة...هبطات للجردة لقات سارة كتلعب مع براء...شداتو من عندها و چلساتو جنبها فوق الفوطوي...شدات يدو حطاتها على كرشها...
قمر : حبيبي ماما غتجيب ليك خوك او ختك ههه
براء : غنننغ نننغ
قمر : غتلقا معامن تلعب...و غتكبر عائلتنا و تولي الدار عامرة ههه...لا غير جوج باركة عليا...واخة باباك باغي فرقة...حمق حينت هو مكيهزهومش...شنو بان ليك نعيطو لدادي
قربات لفون لبراء و دايرة سبيكر...براء شادو و باغي يخشيه فمو...بعداتو عليه كتسمع فنجم الدين كيهضر معاه...
نجم الدين : براااء توحشتي بابا...كنتي راد لبال لماما فغيابي كيف وصيتك...عارف مخلي راجل فالدار
قمر : قال ليك صافي غا بقا فين كاين...مامحتاجينكش
نجم الدين : و قوليها قبل ما نوصل حدا الدار
قمر : شنوووو
هزات عنيها بانت ليا سيارتو داخلة...هبط نجم الدين و قطع خشا لفون فالجيب و قرب عندهم...تحنا هز براء الي تعلق فيه باسو و جلس جنب قمر...قمر جمعات التغوبيشة و مشافتش فيه...حسات بيدو دارت على خصرها و جرها عندو...حتا ولات فارقاهم مسافة صغيرة...
نجم الدين : " كيشوف فعنيها " ماتوحشتنيش...انا بعدا توحشتك
قمر : نتا الي جلستي أسبوع...قلتي غير ثلاث أيام
نجم الدين : بقيت حتا فضيت كلشي...بعت الأسهم الي عندي فدبي لجلال...دابة مابقا لاش نرجع لتم
قمر : آخر مرة تسافر
نجم الدين : لا السفر ضروري...مي هاد المرة غنديكم معيا نتي و براء
قمر : و زيد واحد آخر
نجم الدين : " شاف فيها باستغراب "
قمر : انا حاملة
نجم الدين : عاودي شنو قلتي ؟
قمر : انا حااااملة
نجم الدين : واش بالصح...مكتفلايش ياااك !
قمر : غير اليوم عرفت و مشيت تأكدت
ابتاسم حتا تسدو عنيه حط يدو من ورا عنقها و باسها من فمها...بداو كيتبادلو القبل و براء بيناتهم جالس فحجر نجم الدين...هز عنيه كيشوف فيهم منين ماتسوقوش ليه...شد فقاميجة ديال نجم الدين كيجر فيه...نجم الدين منغامس فالقبلة تقول شحفان و طاح على لعوينة...ماقاطع قبلتهم غير براء الي طلق زواكتو...بعدات عليه و شدات من عندو براء كتسكت فيه...
شافت فنجم الدين لقاتو بغا ياكلها بعنيه...و كأنو أول مرة يشوفها او يقيسها...نضراتو ليها هما نفسهم...كيشوف فيها بعشق كأنها المرأة الوحيدة فالوجود...و هادشي كيخليها تزيد تغرم بيه أكثر فأكثر...
🌸🌸 بعد مرور سنتين 🌸🌸
كان المساء و أضواء الحديقة مشعولين ففيلا السملالي...الطبالي عامرين مأكولات و فالوسط طبلة كبيرة كيتوسطها قالب حلوى كبير...مكتوب فيه « عيد ميلاد سعيد براء » كانت العائلة كلها حاضرة...
جالسين فلي فوطوي الي ضايرين بالطبالي...و جنبهم الدراري الصغار كيلعبو منهم براء و أصدقائو و وليد ولد صفاء...الي جالسة جنب بانا و هازة بنتها كتلعب معها...
آيات : " حنقزات " شبهات ليك گالاك...براء عندو طباع نجم الدين مهدن...و بنتك شرانية بحالك
ضحى بان ليها شعر آيات مطلوق...شدات فيه بيدها و جراتو عندها حتا طلقات آيات غوتة عالمية...
آيات : و شعرييي لااااااا
قمر شدات فيد ضحى و بدات كتفك شعر آيات...و كلهم مفرشخين بالضحك مامشات غير لآيات الي كتحماق على شعرها...بحرا ما حيداتو ليها من يدها و هي تبعد عليهم آيات...
آيات : هاد بنتك راه غنشدها نتفها من دوك جوج زغيبات الي عندها
شروق : و نتي جاتك غا فالنتيف...مزال مجربتي المنشار الي عندها...انا داك النهار طارت عليا بعضة حتا يبست
بانا : و نتوما الي حاطين عليها...كتبقاو تبوسو فيها و تعنفجو فيها حتا كتعصب
آيات : و بعدا بنتك كيف الأمانة...نقولو ليها آجي كتجي و نبوسو و كتبقا ضحك
بانا : " تحدرات باست ضحى " هاد الفنون الي دارتها جات معها...خليها دوز الدصارة باش منين تكبر تهدن...نخاف غير ولاء تكون العكس...و تخرج فينا الشيب من بعد
قمر : ضحى ماشي اي واحد كتبغيه...عارفة خالتها مسمومة وقتما دازت تجبد ليها فحناكها...داكشي علاش مكتبغيش تمشي عندها
شروق : و أنا شنو درت ليها ؟
قمر : نتي غير مكتحملكش و صافي
بانا : ههههه
شروق : راه غنوض نتفك نتي و بنتك
قمر : بديك الكرش...تبتي لا تصدقي والدة قبل لوقت
بانا : شحال عندك ؟
شروق : 8 شهور
بانا : تبارك الله...الله يفك وحايلك على خير
شروق : آمين...واخة خايفة بلا قياس
قمر : ماعندك لاش تخافي ها انا ولدت و بانا حتا هي...غير حيدي من راسك دوك الأفكار
شروق : انا الي خاص مي لعقل...مشيت كنتفرج فشي ڤيديوات ديال الولادة...هالي خرات على الطبيب هالي تشرگات ليها قزيبتها...غير لمصايب
آيات : ههههه و آش داك لداكشي
شروق : بقيت نهبش حتا خرجت فداك لعجب
قمر : إنشاء الله ما غيوقع ليك والو...و غتولدي اللول و الثاني و الثالث
شروق : الله ينجيني واحد باركة
نزلات وهب من سيارتها و توجهات لعندهم...سلمات على لبنات اعتاذرات على التأخير و چلسات معاهم...
فالطبلة الي جنبهم كانو چالسين الرجال...و كيضور بينهم حديث على الخدمة و مواضيع أخرى...يوسف شاف وهب جات قرب عند بدر و هضر معاه غير بينهم...
يوسف : متوثر ا صاحبي
بدر : و غير زعم...انا كنت بحالك لكن طلقتها فيد الله و درتها
يوسف : نتا صدقات ليك...توقع انا تقول ليا لا
بدر : لواه مايمكنش...وهب باينة كتبغيك و أكيد غتوافق
يوسف : شحال من مرة جبدت معها هاد الموضوع و كتقول باقي الحال...ماعرفتش علاش مترددة
بدر : دازت عامين و نتوما مرتابطين...كنظن هادا هو الوقت المناسب
وصل وقت إطفاء الشموع...ناضو الكل ضايرين بالطبلة الي فالوسط...نجم الدين هاز ضحى و واقف جنب قمر دايرين براء وسطهم...تحدرات قمر عند وذنيه...
قمر : حبيبة تمنى أمنية و طفي الشمعة
براء : اوكي مامي
سد عنيه للحظة و قرب صاط حتا طفات الشمعة...صفقو ليه و بداو فتقطيع الكيك...الموسيقى مطلوقة كتسمع فگاع أنحاء الجردة...ناضو لبنات كيشطحو و الدراري الصغار كيجريو...كان الكل مستمتع بالأجواء شوية توقفات الموسيقى...قرب يوسف عند وهب شد فيدها و نطق...
يوسف : كل مرة فكرت نطرح عليك هاد السؤال كنت كنتردد...لاني عارف انك باغة وقت باش نتاقلو للمرحلة لاخرى...لكن مدة سنتين كافية بالنسبة ليا باش نعرف بلي نتي هي المرأة الي باغي نكمل معها حياتي...و مكاين ما حسن من هاد اللحظة الي مجموعة فيها العائلة...لذا " جبد علبة من جيبو و فتحها " وهب واش تقبلي تزوجي بيا ؟
وهب الي كانت مصدومة على الآخر...لكن فنفس الوقت كانت فرحانة خاصة من بعدما سمعات كلامو...شافت فيه بعنيها المدمعين بالفرحة و حركات راسها بآه عاجزة عن الكلام...لبس ليها يوسف الخاتم و قبل جبينها...باركو ليهم و كانو فرحانين انهم أخيرا غيتجمعو...سالات الحفلة و بداو كيغادرو الناس...
طلعات قمر لفوق هازة ضحى...دخلات لبيت ولادها فين كاين سرير براء و جنبو كونة ديال ضحى...جلسات فوق الفوطوي و جبدات بزولتها كترضع بنتها...
لتحت كان نجم الدين فالمكتب و معاه براء...واقف جنبو و كيشوف فباباه...حل نجم الدين المجر و جبد غلاف...شاف فبراء الي كانت كيتسنا شنو غادي يعطيه فعيد ميلادو...مد ليه نجم الدين الغلاف...
نجم الدين : هاهو الكادو ديالك
براء : " خدا الغلاف كيشوف فيه " بابا شنو هادا ؟
نجم الدين : حلو و شوف
حل براء الغلاف و جبد منو بطاقة فاللون الذهبي...و هو يهز عنيه فباباه...
نجم الدين : هاد لبطاقة هي عضوية فالمسبح الأولمبي...وليتي ضمن الفريق هاد بفضل موهبتك...و الهدية ديالي هي المدرب مايكل غيكون مدربك الخاص
براء : " توسعو عنيه " واااو مايكل غيكون المدرب ديالي.. شكرا دادي " عنقو من رجليه
تحدر نجم الدين هزو عندو...دور براء يديه على باباه و باستو فحنكو...نجم الدين شافو شحال فرح بالهدية...خاصة متعلقة بهوايتو السباحة...خرجو من المكتب و طلعو لفوق...دخل نجم الدين و براء لبيت بانت ليهم قمر كترضع ضحى...مشا براء ورا لماماه لكادو و مقداه فرحة...عنقها حتا هي و باس ختو الي بدا كيشد فيها النعاس...
قمر : عجبك لكادو ؟
براء : آه آه...أحسن كادو هو ديال بابا
قمر : و لكادو ديالي ماعجبكش ؟
براء : لا...الدراجة الي جبتي ليا عجباتني بزاف
قمر : بصحتك احبيبي
نجم الدين : راه نعسات حطيها فبلاصتها
قمر : " هزات عنيها فنجم الدين " الى ماشدش فيها النعاس...غير غنحطها غتطلق زواكتها...غير سير ترتاح...انا نبدل لبراء و نجي
خرج نجم الدين و دخل لبيتهم الي كان جنب بيت ولادهم...قمر حطات ضحى فبلاصتها و بدلات لبراء حوايجو...لبساتو بيجامة ديال النعاس و دخلاتو للطواليت حتا حك سنانو...
تخشا فسريرو غطاتو و جلسات جنبو كتسمع ليه...كيعاود ليها على شنو دار و معامن لعب...بقات كتسنط ليه حتا بداو يتسدو ليع عنيه...باستو و ناضت طفات الضوء و خرجات...دخلات لبيتها بان ليها نجم الدين چالس فوق الفوطوي و حاط لبيسي فوق حجرو خدام فيه...دخلات لدريسينغ حيدات حوايجها...
بقات بدوبياس فلكحل لاحت عليها بينوار شفاف و خرجات كتمشا قدامو هكاك...نجم الدين هز عنيه شاف فيها و بقا متبع ليها لعين...چلسات قدام لمرايا كتحيد لمايكاپ...سد لبيسي و ناض قرب لعندها...
نجم الدين : مبغاش تلبسي حوايجك ؟
قمر : لا عندك شي مانع ؟
نجم الدين : ماخيفاش من لوجع ؟
قمر : لا...راه لبيت سخون
نجم الدين : اوكي الي بان ليك
دخل للدريسينغ حيد القاميجة و السروال...بقا بالبوكسر و خرج غادي للحمام...دخل طلق الرشاشة كيدوش...كملات قمر و ناضت دخلات للحمام بان ليها نجم الدين من الزاج كيدوش...مشات طلقات لما فلبانيو بغات تستحم فيه...سمع نجم الدين الحس حل الزاجة و هي تبان ليه مقردة عند لبانيو...
نجم الدين : قمرر
قمر : " ضارت عندو " شنو ؟
نجم الدين : آجي نقول ليك
قمر : و قول من تماك
نجم الدين : " بنبرة جدية " سدي لما و آجي
دارت داكشي الي قال ليها و توجهات لعندو...كيف وصلات جرها من يدها دخلها للدوش و كلاها مع الحيط...
نجم الدين : " حاط يدو على لحيط " مشات منك ؟
قمر : " ببلاهة " شنو هي ؟
نجم الدين : راك عارفة...مشات ياك !
قمر : " حابسة الضحكة " لا باقي
نجم الدين : " خنزر فيها " غنحيد ليك السليب و نقلب راسي
قبل ماتكمل قرب و حط شفايفو على ديالها و كيحيد لبينوار...حيدو لاحو و جرها من خصرها حتا لصق صدرها مع صدرو الفلاذي...طلق الرشاشة لما هابط عليهم و هما كيتبادلو القبل...هبط عند عنقها كيمص فيه و يديه كينزلو صميطات الستيانات...حيدهم لاحهم نزل ليها السليب و حيد لبوكسر...هزها عندو حتا دورات رجليها على خصرو رجع كيقبل فشفايفها و كملو الممارسة...
🍁 يوم جديد 🍁
يوم من أيام فصل الصيف...كانت مقامة حفلة شواء فمنزل قمر و نجم الدين...جاو عندهم ساجد و بانا و بنتهم...نجم الدين و ساجد كانو لتحت فلابسين مقابلين ولادهم...كل واحد شاد بنتو و كيعومها فلما و براء كيعوم حداهم كيف الحوتة...مهارتو فالسباحة كانت باينة واخة باقي صغير...بانا و قمر كانو فلبيت لفوق چالسين مجمعين...
بانا : لاحظتي بلي عاجبهم الحال حنا چالسين فالدار
قمر : آش دانا لشي ولاد...انا توحشت جو الشركة و الخدمة
بانا : انا واخة كنخدم فالدار...لكن ماشي بحال...كنقول ليه واخة نجي للشركة غير جوج مرات فالاسبوع...و تقول مابغاش...قاليا ماباغيش مربية تكبر بنتنا
قمر : نكذب عليك...حتا انا مابغيتش نخلي شي وحدة غريبة تكبر ولادي...واخة باغة نرجع لكن الأسبقية لعائلتي...سنين و انا خدامة و مزال باغة نخدم...لكن حتا يكبرو شوية و ديك الساع نرجع
بانا : و الى قال ليك نجم الدين لا
قمر : مايمكنش اقول ليا لا
بانا : هاي هاي على الثقة فالنفس...الصراحة نجم الدين تبارك الله الرجولة و الشهامة...كيعجبني
قمر : شناهوااا...نتي شي نهار نخرج فيك
بانا : هههه لا لا ماقصدتهاش هكاك
قمر : ديما كتطلقيها و تقولي ليا ماقصدتهاش بديك الطريقة
بانا : راه مكنعرفش نخرج الحاجة كيف بغيت...انا بغيت نقول راجلك الله يخليه ليك و نعم الزوج...هادشي الي عنيت
قمر : و ديك كيعجبني لاش !
بانا : هههه سموحات غير تعبير عن اعجاب بريء...كنقدر شخصيتو و صافي
قمر : شي نهار نحطك بوجهك قدام ساجد
بانا : لا هالعار...الا دفتر لوسخ ديالي...واحد لمرة شكرت واحد الموضف قدامو...ضار فيا ضورة خايبة
قمر : ههههه عبر عليك...عودي جمعي فمك...يالاه نهبطو عندهم
هبطو لبنات للجردة...ساجد كان باقي فلابسين شاد ولاء و ضحى...مشات عندو بانا و قردات كتشوف فيهم...قمر بان ليها نجم الدين متكي فالرولاكس كيهضر فالفون و مبتاسم...قربات عندو شاف فيها و مزال مبتاسم و هو يدخل معها الشك...
كيف وقفات عليه خطفات الفون من يدو...شافت فالشاشة بانت ليها سمية ديال بنت...قطعات و هزات عنيها فيه عاقدة حجبانها...
قمر : شكووون هاد جودي الي مجمع معها و كتفرنس ؟
نجم الدين : " وقف تقابل معها " مراتي الثانية
قمر : " بشرارة فعنيها " شنووو !!!
نجم الدين : علاش قطعتي عليها
قمر : " كلها كترعد " عاود شنو قلتي ؟
نجم الدين : حبيبة رولاكس " بغا يشد فيها و هي تبعد ليه يدو "
نجم الدين : " شافها غتبكي و هو يشد فيها من يديها بجوج " راه غير كنضحك معاك...و نتي دغيا دمعتي
قمر : طلق مني...و قول شكون هاد جودي و شنو بينك وبينها...و لا عرفتي شنو انا غنعيط عليها راسي
دفعاتو عليها و دوزات رقمها بقا كيصوني...نجم الدين واقف و كيشوف فيها و هي بغات تاكل راسها...كيف سمعاتها جاوبات و هي تسولها بدون مقدمات...
قمر : شكون نتي ؟
جودي : هادا رقم ميستر نجم الدين...واش نتي لمدام ديالو ؟
قمر : آه هي انا...يعني عارفة راه مزوج
جودي : وي عارفة...نتي لمدام قمر...سولتو عليك قبيلة و طلبت منو اني نجي نقابلك الى كان ممكن
قمر : " مابقات فهمات والو " علاش باغة تشوفيني ؟
جودي : هادي مدة و انا و ميستر نجم الدين على تواصل...باختصار غنعرفك على راسي...انا رئيسة جمعية مساعدة المرضى الي محتاجين التبرع بالأعضاء...زوجك تواصل معيا شحال هادا و كان عطا مبلغ لفائدة الجمعية...حنا ماشي كنوفرو الأعضاء لكن كنتكلفو بتكاليف الجراحة للناس الي ماعندهومش...كاينين أسر واخة كيلقاو المتبرع...
لكن مكيقدروش يخلصو التكاليف...بفضل زوجك و ناس آخرين قدرنا نقدمو المساعدة لشحال من واحد...خاصة الأطفال...زوجك قام بهاد العمل بسرية تامة و حتا واحد من المستفيدين معارف شكون ساعدهم...فاش تواصلت معاه سولتو على سبب قيامو بهاد العمل و عاود ليا عليك...لهادا كنت باغة نشوفك و نشكركم بجوج...حنا هنا فالجمعية ممتنين ليكم
قمر : شكرا ليك نتي...على العمل الي كتقومي بيه...و كنعتاذر مرة أخرى
جودي : لا داعي و فرصة سعيدة الي هضرت معاك
قطعات و هزات عنيها فنجم الدين...الشعور الي حسات بيه فهاد اللحظة لا يوصف...مرگات من راسها على تفكيرها السطحي و شكها بزوجها...الي لحد الآن عمرو نقص منها او قل حبو ليها...رغم انشغالات الحياة الا وقتما جاتو الفرصة كيبين ليها مدى حبو ليها...ماشي بالكلمات لكن بالأفعال مثل هادشي الي دار دابة...كانت رغبتها أنها تساعد ناس آخرين كيف تلقات المساعدة و تنقدات حياتها...
هي نسات لكنو هو منساش و نفد وعدو ليها...تلاحت عليه عنقاتو بقوة و دموعها هبطو كيجريو...جمعات قبضة يديها و ضرباتو على ضهرو...
قمر : " خاشية راسها فصدرو " نتا خااايب
نجم الدين : " دور يديه على خصرها " هادي باش تعلمي تخطفي ليا الفون...زعما كلو هادا شك فيك
قمر : شفتك كضحك بديك الطريقة و هو يوسوس ليا الشيطان
نجم الدين : " بعدها و قابلها معاه " شحال هادي ماشفت هاد قمر...كن كان عندك السلاح كن تيريتي فيا ههه
قمر : سمحليا حينت شكيت فيك
نجم الدين : " حط يدو على خدها " ماشي مشكيل " باس جبينها " كيف جاتك المفاجأة ؟
نجم الدين : عرفتي شنو درتي...راه فيه داكشي ديال لخدمة و لكليان
قمر : " هزات كتافها " و زلق ليا من يديا...شنو ندير ليك انا
نجم الدين : " دوز يدو على شعرو " إبليس صافي...آجي لهنا
تحدر هزها فوق كتافو بدات كتضرب و تركل برجليها...قرب لابسين و تلاح هو وياها...طلعات كتغوت و تخاصم...بانا شافتها و هي تكرشخ عليها بالضحك...شوية محسات حتا جرها ساجد من رجلها لاحها فلما...طلع ليهم الزعف فالأول خاصة ملابسينش حوايج لعومان...لكن من بعد تكلماو و عامو مع رجلاتهم واحد الشوية و طلعو...
عطات قمر لبانا ماتلبس نشفو حالتهم و هبطو لكوزينة...لقاو سارة كتوجد لي سالاد دخلو عاونوها...اما لحم فالرجال هما الي غيشويوه فالجردة...خرجو نجم الدين و ساجد لبنات من لابسين لواوهم فپينوارات...ولاء نعسات لساجد فحجرو...حط نجم الدين ضحى فلرض فوق الگازو و خدا ولاء من عند ساجد...
نجم الدين : غنطلعها لبيت لفوق...رد بالك مع هادي...راه كطير
ساجد : هههه...خفت غا نغفل عليها نلقاها معلقة فشي شجرة
نجم الدين : بحال والو...راه فليفلة
دخل نجم الدين و طلع لفوق...حل بيت الدراري و حط ولاء فالكونة ديال ضحى...رجع خارج و هو ييان ليه براء طالع لابس شورط و لايح فوطة صغيرة على كتافو...
نجم الدين : فين غادي ؟
براء : بغيت نمشي لطواليت
نجم الدين : اوكي و غير بشوية راه ولاء ناعسة...منين تسالي هبط باش نتغداو
براء : اوكي داد
نزل نجم الدين مع الدروج و براء مشا حل لباب بشوية...شاف جهة سرير ختو و هي تبان ليه ولاء ناعسة...توجه للحمام قضا حاجتو و غسل يديه...خرج غادي جهة لباب و كيشوف فين ناعسة ولاء حتا خرج فڤاز كبير...طاح لڤاز لكن متهرسش...بقا براء واقف مخرج عنيه فالڤاز عض على لسانو...
و ضار شاف فولاء بانت ليه كتحرك...مشا ناحيتها كيف قرب بانت ليه كتحل عنيها...مد يدو الصغيورة و بدا كيطبطب عليها كيف كيشوف قمر كادير لضحى...حلات ولاء عنيها كتشوف فيه لكن مابكاتش...بقا كيضرب بيديه بشوية...شافها ضحكات ليه و عنيها نايمين كتحلهم و تسدهم...
أخيرا سدات عنيها و مبقاتش كتحرك...قرب عندها و تحنا باسها من فمها قبلة خفيفة و بعد...غادي خارج و كيتلفت يشوف لا تكون مزال منعسات...حل لباب بشوية خرج و سدو بنفس الطريقة...هبط لتحت لقاهم مجموعين عند الطبلة...بانا و قمر جالسين مجمعين و كيقادو فالأطباق...ضحى كتحبو حداهم و نجم الدين و ساجد واقفين عند الشواية كيشويو اللحم...مشا عند باه و وقف معاهم حتا كملو و تجمعو كيتغداو فجو عائلي مرح...
🍂🍂🍂؛
چالس نجم الدين فالطبلة كيفطر...سمع خطواتها و هي هابطة مع الدروج...هز عنيه شاف فيها و هو يتوقف على الحركة...بقا مفيكسي عنيه فيها كأنو فحلم...مقادرش يستوعب شنو كيشوف...بينما قمر نازلة و على وجها ابتسامة مشرقة...شافت ردة فعلو و ملامح وجهو الي باينة عليهم الصدمة...
حطات يدها على صدرها كتقاد فأطراف الفولار...الي قررات انها ديرو عن اقتناع و تلبية لرغبتو...كان قالها ليها بطريقة غير مباشرة فشحال من مناسبة...لكن عمرو فرض عليها تلبسو او تحكم فطريقة لباسها...هي بنفسها غيرات ستايل ديالها على كيف كان قبل...خاصة بعدما ولدات و صارت أم...
لكن باش يشوفها لابسة لبسة حجابية...فستان بيج طويل مع كاب من لفرو و فولار فلبيض...الي جا مناسب مع وجها الدائري و زادها جمالا...كيف قربات عندو وقف كيتأملها بحب...الفرحة المطلقة الي حس بيها فهاد اللحظة و الفخر و الامتنان لهاد الخطوة الي دارت كانت لا تقدر بثمن...
وقف مقابل معها و حاوط وجها بين يديه...طبع قبلة على شفايفها و طلع قبل جبينها...رجع شاف فعنيها بعشق...
نجم الدين : ماعرفت مانقول
قمر : شنو اليوم ؟
نجم الدين : اليوم الخميس 7 أكتوبر
قمر : " عبسات " صافي
نجم الدين : و اليوم هو النهار الي وليتي فيه ديالي...يوم زواجنا
قمر : يعني متذكر
نجم الدين : مايمكنش نسا
قمر : هادا هو الكادو ديالي ليك...درتو لسببين حينت بغيت و فنفس الوقت باغة نفرحك و نرضيك
نجم الدين : " تنهد و جرها ضمها بقوة " مايمكنش نتخيل حياتي بلا بيك او نعيش يوم واحد بدونك...نتي هي الهواء و الروح...نهار دخلتي لحياتي ملكتي قلبي و صار كينبض غير باسمك...أحلى حاجة وقعات ليا فحياتي هي نتي و ولادنا " قابلها معاه " كنبغيك الحسناء ديالي
قمر : و انا كنموت فأردا ديالي
جرها ثاني عندو و باشر فتقبيلها بحرارة...هاد اللحظة من اللحظات الي عمرهم افارقو بالو...كل يوم كيزيد حبو لزوجتو الي تنازلات على شحال من حاجة على قبلهم...قمر صارت شخص آخر او بالأحرى أحسن نسخة منها...نجم الدين كان من الأسباب الي خلاو شخصيتها الحقيقية تبان...
قمر ديال اليوم مختلفة تماما على قمر ديال سنوات قبل...رغم التغيير كتبقا هي نفسها بأخطاءها بماضيها...هاد جوج حوايج الي ميمكنش نغيروهم لكن هادا لا يعني اننا منستاحقوش فرصة ثانية...او شخص يشد بينا و يخلي الجانب الجيد يبان...و هاد الشخص بالنسبة لقمر هو نجم الدين...و هي بجنبو كتشوف الحياة برؤية جديدة...
باغة تكبر معاه و تشيخ هي وياه جنب بعض...و تشوف ولدها و بنتها كيكبرو و يحققو ذاتهم و يتبعو أحلامهم...هادي كانت أمنيتها الوحيدة فهاد اليوم الي كملو فيه خمس سنوات على زواجهم...متمنية انها تحتافل بذكرى زواجهم العشرين و الثلاثين...
دوزو النهار مع بعض جنب ولادهم...داهم نجم الدين لمدينة الملاهي فين لعبو كاملين و استمتعو بيومهم...كل ساعة نجم الدين يشوف فقمر و يجرها يقبل جبينها او خدودها...فرحان لدرجة كبيرة و حاس براسو أكثر رجل حظا على الوجود...
رجعو للدار نعسو ولادهم و دخلو لغرفتهم...كانت قمر غادة للدريسينغ حتا جرها نجم الدين...حط يدو على الزيف كيحيدو و عنيه غارقين فعنيها الخوضر...نزلو على كتافها و قرب متشوق يغرق فحلاوة ثغرها...و هما كيتبادلو القبل تجردو من ملابسهم و مارسو الحب كأنها أول مرة...متالك جسدها و روحها و هي كانت كالاميرة بين يديه...
دفعاتها حتا طلعات فوق الحيط الي كان معاليش بزاف...چلسات فوق الحيط و مدات يدها لصاحبتها...شدات فيها و مع كانت خفيفة دغيا طلعات...حنقزو للجهة لاخرى و تمو غاديين جنب لحيط...
........ : تحركي لا نجمعك بشي نص...محسادة لاخرى...شفتو قبل منها و بغات تزرب عليا
........ : و صافي فهمنا " تلفتات عندها " شوفي لباب مسدود...كيف غانديرو باش ندخلو ؟
......... : ساهلة...تبعيني
توجهو للبناية الضخمة الي كلها زاج...كانت خاوية لأن يوم الأحد و كتكون مسدودة...بقاو واقفين حتا بان ليهم لعساس ناض...غير تفاوت و جراو جهة لباب...جبدات وحدة فيهم فيلول من راسها و بدات تلعب فلباب حتا تحل...لاخرى بقات كتشوف فيها مصدومة باينة عندها تجارب...دخلو لداخل وصلو لقدام باب كبير...حلوه و دخلو كان مسبح حجمو كبير...
توجهو لجهة المدرجات و تخباو تم...جبدات وحدة فيهم الفون ديالها و دارت لكاميرا...سمعو لباب تحل و هما اتحدرو بجوج كيطلو...بان ليهم داخل بقامتو الطويلة و جسمو المنحوت...لابس شورط اسود لاصق و داير طاقية على راسو مضادة للماء و فوقها نضاضر...وقف جنب المسبح كيدير حركات تسخينية...لبنات حلو فمهم فيه كيف مع كل حركة كيتشدو عضلات جسمو...زائد كتافو لعراض و درعانو المفتولين و لي مولي قاصحين...كان كأنو تمثال منحوت لأحد ملوك الإغريق...
وقف مستاعد للغطس هبط النضارات على عنيه و تلاح فلما بمهارة...بدا كيدرع بسرعة و ضرب طوالة لابسين عدة مرات بدون مايتوقف...طول هاد المدة و البنات الي كانو من المعجبات المهووسات بيه كيصورو و حالين فمهم...بعدما كمل التداريب طلع من الما متاجه لغرفة التبديل...دخل حيد ديك الي على راسو و توجه للدوش...
دوش و خرج لاوي عليه فوطة على نصو...حل لخزانة جبد منها الصاك لبس بوكسر گري و سروال سورڤيت كحل...لبس لفوق تيشورت بيض جا لاصق على جسمو...نشف شعرو الأسود بالفوطة هز الصاك فيدو و خرج...مشا لباركين حل السيارة من نوع لامبرگيني كحلا...طلع ديمارا حتا تسمع صوت لمحرك مجهد و كسيرا غادي فالطريق زاف...
حيدات يديها من على خصرو و حلاتهم كأنها طايرة...عجبها لحال و الهواء كيلعب بخصلات شعرها الي هابطين من الكاسك...وقف الدراجة حيد لكاسك و ضار عندها...
وليد : ياك كنقول ليك مباقيش تعاوديها...آخر مرة تركبي معيا
حيدات الكاسك من على راسها...و تطلع شعرها الأسود الناعم على كتافها...شافت فيه بعنيها الزرقاوين و ابتاسمات...
ولاء : لا لا عافاك...مباقيش نعاود...غير متحرمنيش من هاد الركبة...كنحس بالروح رجعات فيا و الله
سمعو صوت سيارة مجهد تلفتو و هي تبان ليهم اللوطو ديال براء...براء لمحهم و هو يزير بيديه على لفولون...حبس لفران سيك عند رجليهم...ولاء تخلعات قالت صافي غادي يشتتهم...
تحل لباب لكبير و هو يتم داخل براء...تلفت شاف فوليد الي بادلو نفس النضرات...لاح عنيه جهة ولاء و رجع شاف قدامو داخل مع الڤيلا...
ولاء تبعات اللوطو حتا دخلات و هي ضور عند وليد...
ولاء : هاني دخلت
وليد : " جرها من دراعها " ضروري تمشي ؟
ولاء : و راه دايرة مع ضحى نجي لعندها...غتكون كتسناني...علاش ؟
وليد : والو...دخلي و عيطي عليا منين تسالي...سمعتي
ولاء : اوكي راه قلتيها...بابا و مكيديرش معيا هاكة...كتعاملني بحال الى عندي 10 سنين
وليد : " دار لكاسك " دخلي باش نمشي
دارت ليه باي بيدها و دخلات...بقا وليد واقف حتا شافها دخلات هبط الزاجة و خدم الموطور...كسيرا غادي فالطريق بسرعة فائقة...دخلات ولاء لڤيلا و طلعات ديريكت لبيت ضحى...حلات لباب و هي تلقا لبيت خاوي...
ولاء : فين مشات هادي
جبدات لفون من جيب السروال و اتاصلات بيها...سمعات الصونيت تلفتات و هو يبان ليها فوق الطبلة...قطعات و خرجات كتقلب عليها...دازت من قدام باب بيت براء...فاتو بشوية و هي توقف رجعات باللور حلات لباب و طلات...مبان ليها حد و هي دخل...شحال هادا مدخلات لغرفتو خاصة فاش كان مسافر...بقات كتبرگگ و تبقشش هنا و لهيه...
طلات جهة لبالكون بان ليها لفون ديال براء فوق الطبلة...تبعات فضولها و مشات هزاتو...بدات كتلفت فجنابها بحال الشفار...هزات لفون كتحاول تشوف الباترن من البصمات قبل ماتشعلو...حالة عين و سادة عين دايرة فيها المحقق كونان...حتا قفزها صوتو...
براء : آش كاديري ؟
سمعات صوتو و هي ضور و مع الخلعة لاحت لفون جا فلرض...خرجات عنيها فالفون و هزاتهم كتشوف فبراء...غير بان ليها كيقرب و هي ترجع خطوة اللور...شاف من وراها و زرب عليها شدها من دراعها و دورها دغيا...خنزر فيها بحدة...
شافها براء مكمشة جبهتها و هو يطلق منها...كيف طلق طارت كتجري و خرجات من بيتو كيف الزواق...
ضار براء كيشوف فالحديدة الي خارجة من الحاشية و راسها حاد...دار يدو على ظهرو من لتحت لقا فيها شوية ديال الدم...هز الفون و دخل مشا للحمام...حيد التيشورت و جبد علبة الإسعافات...داوا الجرحة الي كانت غادة بالدم دار فاصمة و خرج...جبد تيشورت آخر لبسو و خرج من غرفتو...
دخلات ولاء لبيت ضحى كيف سدات لباب تكات عليه...و صدرها كيطلع و يهبط...
توجه براء لغرفة والديه...دق حل لباب و دخل...بانت ليه قمر جالسة فالفوطوي و هازة كتاب كتقرا فيه...حسات بيه هزات عنيها شافت فيه حيدات نضراتها و فتحات يديها...ابتاسم حك راسو و قرب عندها چلس جنبها و باس راسها...
براء : لواليدة صاڤا ؟
قمر : منين نتا بخير فأنا غنكون فأحسن حالة
براء : تكايسي عليا املكة قلبي
نجم الدين : و محشمتيش
براء : " هز راسو شاف باه داخل " و الواليد قلت غا الي كاين
نجم الدين : فوت عليك مرتي و سير شوف فمن تلصق...حتا تهنيت منك واحد العامين و نتا ترجع...لاش جاي
براء : رجعت حينت مانقدرش نفرق ميمتي...راه كنت عايش فالعذاب بعيد عليها
نجم الدين : هاهو بدا
براء : ههههه الواليد رولاكس عرفناها ديالك " خدا يد قمر باسها " هانا مشيت نخلي سي نجم الدين على راحتو " مشا خارج "
قمر : تسنا " وقفات بغات تبعو حتا جرها نجم الدين "
نجم الدين : فين غادية ؟
قمر : حشومة عليك ما خلتيه يجلس معيا حتا 10 دقايق
نجم الدين : " جرها من خصرها " و انا الي سمحت فالخدمة و جاي بكري حينت توحشت مراتي...شكون يچلس معيا
قمر : " ابتاسمات " عمرك تبدل هههه
سد براء الباب و هو كيسمع لحديثهم...تم غادي فالكولوار كيضحك...داز من حدا غرفة ضحى و هو يسمع غوات و تجعويق ولاء...دار براسو لا حول حل لباب و دخل لبيتو...
« الأطباء كيقولو غتعيش هاد المدة و هاد المدة و كتبقا الأعمار بيد الله »
🌺 النهااااااااااية 🌺
"الحسناء و حارسها الشخصي" ❤❤ قصة عزيزة على قلبي و عندها مكانة خاصة .. واخة مسخيتش بيها لكن مابغيتش نطول فيها باش تبقا بحلاوتها .. و السبب أني درت نهاية مفتوحة هو ان هناك جزء ثاني ليها عارفاكم ماسخيتوش .. و طبعا غيكون على ولادهم ‹براء› ‹ولاء› ‹ضحى› ‹وليد› و شخصيات أخرى .. قصتهم غتكون مختلفة كليا على الجزء الأول .. بسيناريو جديد و أحداث مختلفة كيفما عودتكم .. لكن مغاديش نحطو دابة ..
بغيتكم تخليو آرائكم على القصة و انتقداتكم حتا هي .. باش نعرف شنو خاص نحسن واش الاسلوب واش الافكار و لا الوصف و فين ناقصة .. جربت فالدراما بدون منبالغ بزاف ماعنديش مع داكشي اكستريم .. و انشاء الله نجرب تيم آخر بحال الكوميديا واخة ناقصة فيها مي عزيز عليا التنوع و التحدي ههه ( نقدر ندير ليكم قصة بلهجتي لمراكشية .. ايه انا مراكشية الى ماكنتوش عارفين 😅😂 ) ..
و حتا القصص التاريخية كيعجبوني شي نهار نكتب بحال هاد النوع علاش لا مي بطريقتي .. ( كلشي بسبب الدراما الكورية التاريخية فعصر جوسون كنحماق عليهم 😍 ) .. و عندي قصة واقعية حتا هي غنحطها من بعد إنشاء الله ..
الحسناء وحارسها الشخصي الجزء 16 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء