مشات و هازة راسها لفوق...ياسمين بقات واقفة كتحنزز فأمير حتا عاقت براسها و هي تخلط على آيات بجرا...امير بقا متبعها بعنيه حتا غبرات عاد طلع...
صاحبو : لعجب بهدلاتك و سكتي ليها
أمير : كيووت ياك
صاحبو : ياكما ؟
أمير : قدها قد القملة و كتجبه هههه...كتخرج عنيها فيا تقول بغات تسلخني
صاحبو : هكاك بنات الشعب...مافيهمش التبعكيك
أمير : " ديمارا اللوطو " كيفاش ولاد دانون ؟؟
صاحبو : قالتها ليك هههه
أمير : آه
صاحبو : زعما ولاد الفلوس
أمير : هههههه البرهوشة
رجع نجم الدين للڤيلا...دخل من الباب الرئيسي من بعدما حلات ليه الخدامة الباب...
نجم الدين : فين هو بيت قمر ؟
مريم : الفوق...الثاني على ليسر
طلع مع الدروج بخطوات مسرعة...بان ليه باب كبير أبيض حط يدو على الپواني فتحو و دخل...سد الباب و ضار كيقلب عليها مبانتش ليه...
دخلات قمر للدار و غادة لجهة الدروج...شافتها مريم و هي تجي عندها بجرا...
مريم : آنسة قمر...راه
قمر : " طالعة مع الدروج " ممسلياش ليك
وصلات لبيتها حلات الباب و دخلات...كيف حطات رجلها لداخل حسات بشي يد جراتها بقوة...هزات عنيها فيه و هو ابان ليها نجم الدين عاقدهم...زدحها مع الباب حتا تقصحات فضهرها...
نجم الدين : " شادها من دراعها بجوج " عجبك داكشي الي درتي...حسيتي بالرضا و نتي كتلعبي بالناس
قمر : طلق مني
نجم الدين : مكنتش عارف بلي راك مبرهشة لهاد الدرجة...اسحابلك بهاد الفعلة وصلتي لشي حاجة
قمر : " بتحدي " منين معصب و جيتي لعندي...باينة عطات نتيجة اولا
نجم الدين : " زير على فكها " هاد الأيام كلها و انا صابر على فعايلك لمبرهشين...و لكن باش توصل القضية تورطي خطيبتي...هنا كتقلبي عليا بالمعقول
قمر : شنو غادي دير گاع...راه انا الي فأي لحظة ندمر ليك حياتك و حيات الي ضايرين بيك...نوريك تحدا قمر العابيري
نجم الدين : بلا فلوس باك مكتسواي والو...كتسمعي...و نهار تعاودي بحال هاد الفعلة...غادي نسا بلي راك بنت
عثمان : " من وراء الباب " قمر بنتي...حلي الباب
نجم الدين : " سد ليها فمها بيدو و همس حدا وذنها " حاولي تعاوديها...غير حاولي...ديك الساع غادي تشوفي نجم الدين آخر
طلق منها و توجه لبالكون...تبعاتو كتجري بان ليها حنقز من تماك...طلات عليه لقاتو واقف على رجليه...هز فيها عنيه و شاف فيها بحدة و زاد...
تفكرات باها و هي دخل...حلات عليه الباب و ابتاسمات بحال الى ماوقع والو...
عثمان : فين كنتي ؟
قمر : كنت كنلبس
عثمان : بغيت نهضر معاك
قمر : اوكي تفضل
دخل عثمان و جلس فوق الفوطوي...
عثمان : " ضرب بيدو جنبو " اجي ابنتي چلسي حداية
قمر : " چلسات جنبو " وي بابا...لاش بغتيني ؟
عثمان : ناصيف راجع السيمانة الجاية...المشروع علاش مشا قرب اكمل...لبارح هضر معيا و سول عليك نيت " شد فيدها " بنتي قمر...ولد عمك رجل مزيان...ناجح تبارك الله...كبر شركة باه فوقت وجيز و دار بلاصتو فالسوق...كنا شحال هدا هضرنا على الشراكة...واخة مكنتش باغي ندخل مع خويا من قبل...لكن ناصيف ماشي هو رضوان...ناصيف عندو طموح كبير و غادي ازيد لقدام...اقدر افوت الثروة ديالنا گاع
عثمان : عندك علاقة...و علاقة كبيرة...انا عارف بلي ناصيف باغيك...واخة مزال مفاتحني فالموضوع لكن لمح ليا فشحال من مناسبة...و انا مغاديش نلقا حسن من ناصيف كزوج لبنتي العزيزة
قمر : ميمكنش نتزوج ناصيف
عثمان : " بجدية " و علاااش ؟؟
قمر : ميمكنش ابابا...انا مكنفكرش فالزواج دابة
عثمان : كيف دابة كيف من بعد...نتي مستقبلا غادي تشدي الشركات نتي و ختك...و ناصيف بخبرتو غادي اكون جنبك...انسب شخص ليك هو ناصيف...منظنش غادي تلقاي حسن منو
قمر : " وقفات " بغيتي دخل معاه شراكة شغلك هداك...لكن باش نتزوج بيه...هادي مستحيل
عثمان : " بنبرة قاسية " من صغرك مخليك عايشة كيف بغيتي...عمرني فرضت عليك شي حاجة...لكن مغاديش نقبل رفضك لناصيف " ناض و حط يدو على كتفها " من الأحسن تفكري مزيان و دخلي الفكرة لراسك...هو كيبغيك و انا مغادي نقبل بحتا واحد من غيرو زوج ليك " باس على راسها " مغاديش نقبل الرفض فهاد الموضوع
خرج عثمان كيف سد الباب...هزات قمر الڤاز الي فوق الطبلة و خبطاتو مع لرض بقوة حتا تشتت...
قمر : آاااااعععع...ميمكنش نتزوج بناصييييف و لا غيرووووو
بدات تخبط فالأثات الي لقاتها قدامها كتشير بيها...كانت فحالة غضب و كلها كترجف بالأعصاب...لكن منزلات حتا دمعة من عنيها كيف ديما...واخة تكون واصلة ليها لعضم مكتبكيش...
كلشي كيلقبها بقاسية القلب حينت عمرهم شافوها تأثرات و لا بكات...واخة اوقع الي وقع...
من بعد ما هرسات الي جات قدامها...خرجات من البيت و طلعات لطابق الثالت...كانت واقفة قدام باب لونو بني...حيدات السنسلة الي على عنقها...كان فيها مفتاح فالذهبي...حلات بيه الغرفة و دخلات...
مرو ثلات ايام...حاول فيهم نجم الدين اتواصل مع ناهد...لكن مكانتش كتجاوبو...اليوم كيف وصل قمر للصپا توجه لعندها للمعهد...وقف قدام المبنى كان وقت خروجها...بداو كيخرجو شوية و هو المحها...دغيا تبدلو ملامحو منين شافها جاية مع شاب و كضحك هي وياه...
زير على الڤولون بيدو حتا برزو عروقو...زير على فكو و حل الباب...تمالك نفسو و رجع سدو...و عنيه على ناهد الي طلعات مع هداك فسيارتو...تحركو و تبعهم و هو كيسوط و على وشك انفاجر...كيبان ليه غير الظلام قدام عنيه...
بعد مدة وصلو لواحد الشارع...فين كاينين المتاجر ديال الملابس...
بانت ليه نزلات و دخلات هي وياه لواحد المتجر...دوز يدو على شعرو و مبقاش قاد اتحكم فأعصابو...نزل و بخطوات مسرعة وصل للمتجر و دخل كيف الرعدة...بدا كيقلب عليهم بعنيه مبانوش ليه...جات وحدة من المساعدات الي فالمحل...استقبلاتو بإبتسامة...
........ : مرحبا بيك موسيو
نجم الدين : فين هما دوك الجوج الي دخلو دابة ؟
......... : علامن كتهضر ؟
نجم الدين : " بنبرة حادة " دوك الي دخلو عاد دابة
......... : اه مادموزيل ناهد و موسيو سليم...راه لتحت ف
متسناهاش تكمل و توجه للدروج...هبط بسرعة كيقلب و ناوي على خزيت...دفع الباب بجهد حتا تلفتو بجوج...ناهد كيف شافتو تصدمات و شداتها الخلعة...خاصة كان كيبان معصب لأقصى درجة...
بسرعة وصل لعندهم و نزل على سليم لوجه حتا ضار...شنق عليه من كول لقاميجة بغا ازيدو...حتا حطات ناهد يدها على دراعو كترجاه اوقف...
ناهد : نجم وقف...بليز مضربوش
نجم الدين : " ضار خنزر فيها " حسابي معاك من بعد
ناهد : راك فاهم غلط
نجم الدين : لااا فاهم مزيان...متجاهلة اتصالاتي...لقيتي الحرية و درتي مابغيتي
سليم : " كيحاول افك راسو " طلق حسن ليك
نجم الدين : " رجع ضربو لنيفو حتا رعف و دفعو جا طايح فلرض " هاني طلقتك...يالاه وريني شنو غادي دير
ناهد : " شدات ليه فيدو " نجم سمعني
نجم الدين : " نطر يدو و هضر من تحت سنانو " بعدي باش منغلطش فييييك
ناهد : " بصوت عالي " سمعنيييي...راه مابيني و بينو والو...سليم كيقرا معيا فالمعهد...و هاد لاتولي و المتجر ديال ماماه...و انا خدامة هنا بدوام جزئي
نجم الدين : خدامة ؟؟؟
ناهد : آه...خدامة هنا
نجم الدين : من امتا ؟
ناهد : شهر هدا
نجم الدين : " شاف فيها بخيبة و غضب عطاها بالظهر و زاد "
خرج من تماك طلع فاللوطو و زاد مكسيري...قرر اغادر حينت معصب لدرجة كبيرة...و مبغاش اتصرف و هو فديك الحالة...حدرها عمرها تخبي عليه شي حاجة...و هي ماشي غير خبات بل كذبات عليه گاع...
رجع لصپا فين خلا قمر و بقا چالس فاللوطو...خرجات كتمشا بكل أنوثة...لابسة چامپ سوت فلكحل جات لاصقة عليها...و من فوقها جاكيط و دايرة نضارات شمسية...لابسة كعب عالي فالأسود و طالقة شعرها...دايرة مايكاپ مناسب و مركزة على شفايفها بعكر حمر...
حلات باب اللوطو و طلعات...نجم الدين ديمارا و تحرك...الصمت حتا واحد مكيدوي مع لاخر من داك النهار...بعد مدة نطقات...
قمر : ريسطو سيزر
قلب الطريق و توجه للمكان الي قالت ليه...وقف اللوطو و هبطات جات داخلة و دخل فيها شي حد...
قمر : " حيدات نضراتها " بشوية عليك
......... : " بقا كيشوف فيها "
قمر : الله استر
دخلات للمطعم و خلات الشخص متبعها بعنيه حتا غبرات...دار ابتسامة جانبية و كمل على طريقو...لمح اللوطو ديال قمر و قرب كيحقق...
........ : أردا ؟
نجم الدين : " تلفت " ساجد
ساجد : " كيضحك " متقولش ليا هادي الي عاد دخلات هي عندمن خدام
نجم الدين : كتعرفها ؟
ساجد : شوية و صافي ههه " تسالم معاه " صاڤا ؟
نجم الدين : الحمد لله
ساجد : مالك ؟ كتبان ليا ماشي هو هداك
نجم الدين : ناهد
ساجد : متقولش ليا هجراتك ههه
نجم الدين : " خنز فيه " كلشي عندك ضحك
ساجد : سموحات...بصح نيت...شنو وقع ؟
نجم الدين : " عاود ليه البلان "
ساجد : الصراحة مكانش عليها تخبي عليك...لكن ماشي لدرجة تفاريوها على مشكل بحال هدا
نجم الدين : انا عارفها مستحيل تخوني...لكن الي عصبني هو داك النهار سولتها و مقالت والو...كيفاش بغتيني نتقبل هي خدامة عند مت الزلال الي كيقرا معها...و زيداها مخبية عليا...و داك النهار رجعات معطلة للدار...شكون قاليها تخدم...رداتني شماتة و مقادش عليها
نجم الدين : بان ليا غير كتخربق...آش علاقة صداقتنا بيها !!!
ساجد : " رسم ابتسامة على وجهو " نخليك...قبل ما تخرج الأميرة...متغبرش اصاحبي
مشا ساجد طلع فسيارتو و زاد...خلا نجم الدين حاير فهضرتو...بعدها بشوية خرجات قمر و إشراق من الريسطو...لاحظو نجم الدين الي واقف جنب اللوطو...و عاقد حجبانو...
إشراق : شحال كتجي معاه التغوبيشة
قمر : قمعك و كان غادي اسلخك و مزال حالة فيه فمك...فين طيحتي كرامتك
إشراق : ماشي مشكيل...اسلخني گاع...غادي تكون التفرشيخة حلوة منو
إشراق : عايري...انا الي كنصبر ليك على حماقك و نوبات غضبك...سري
قمر : لو مكنتيش كترافقيني...كنتي غادي تبقاي نكرة
عطاتها و زادت خلات إشراق غير حالة فمها فيها...وصلات للوطو طلعات...ركب نجم الدين بدورو و كسيرا...
وصلو للڤيلا هبطات قمر...و توجه نجم الدين للباركينغ...غادة فالممر الي جا بين الشجر...حتا وقفات فجأة و تغيرو ملامحها...جمدات فبلاصتها و عنيها مركزين عليه...و هو جاي و راسم ابتسامة عريضة على وجهو...
وصل عندها و وقف قدامها...مد يدو و حطها على كتفها...قفزات من بلاصتها و بعدات خطوة اللور...رجع قرب عندها كيشوف فعنيها الي مفكسين فنقطة وحدة و دماغها غايب...
........ : " شد فيها من كتافها " تهدني...قمر تهدني
قمر : : كضرب فيه " بعد منيييي...بعددددد
كان جاي حتا سمع صوت صرخة...زرب فخطواتو و هو المح قمر و شي واحد شاد فيها...كانت كتغوت و تضرب فيه و هو شاد فيها...مشا بجرا سحبها من بين يديه و ضربو حتا تلاح...
نجم الدين : " ضار عند قمر بانت ليه كلها كترعد شد فيها كيحركها " مالكي شنو وقع ليك...واش دار ليك شي حاجة ؟ هضري
قمر : بعددد منييي...بعدووووو منيييي
نجم الدين تصدم من منضرها و الحالة الي هي فيها...ضار شاف فداك الي كان شاد فيها...رجع عندو و شنق عليه هزو حتا بداو رجليه العبو فالهوا...
نجم الدين : مالها...شنو درتي ليهااا ؟
......... : طلق مني...انا مدرت ليها والو
نجم الدين : كيفاش مدرتي ليها والو...و شكون وصلها لهاد الحالة...شكون نتا و كيف درتي دخلتي لهنا ؟؟
......... : و طلقني...انا عمهااا
نجم الدين : عمها ؟؟؟
......... : آه...انا عمها رضوان...سولها گاع
ضار نجم الدين لعند قمر...بانت ليه طايحة فلرض و غايبة عن الوعي...طلق من عمها و مشا عندها...تحدر على ركبتو...ضرب ليها على وجها بشوية لكن متحركاتش...خشا يديه تحت ضهرها و رجليها...هزها بين يديه و تم داخل بيها لڤيلا....
كانت خارجة من سيارتها...شافت نجم الدين هاز قمر...كشرات وجها و هي حاضياهم داخلين...
وهب : شوفليك على منضر ثاني...ضروري تخلي كلشي ضاير عليها...و الا متهناش !
طلع نجم الدين مع الدروج و قمر بين يديه...راسها على صدرو و شعرها مسرح على يديه...حل الباب بصعوبة و دخل بيها...حطها فوق ناموسيتها و ضار خارج...حتا قرب اوصل للباب و هو ارجع...حيد ليها الصباط من رجليها و قرب عندها...
تحنا و هز ليها راسها باش اقادو فوق المخدة...ساعتها حلات قمر عنيها...كان وجها قريب لصدرو...رجعات باللور و تگعدات بسرعة...
قمر : شنو كادير هنا...شكون عطاك الحق تقرب ليااا
نجم الدين : " مزير على قبضة يدو " سخفتي لتحت...شنو بغتيني ندير...نخليك مليوحة تماك
قمر : خرج...خرج عليااا
نجم الدين : " مابين سنانو " مترفعيش صوتك...عمك و محتارمتيهش...وسعاك شي حد آخر...صدقت ضارب راجل قد با بسبابك
خرج مكره زدح الباب بقوة و نزل مع الدروج...شاف عم قمر چالس فكرسي و كيمسح الدم من فمو...قرب عندو...
نجم الدين : كنعتاذر على الدقة الي عطيتك...مكنتش عارف بلي راك عمها
رضوان : ماشي مشكيل...نتا هو البوديگارد ديال قمر ؟
نجم الدين : آه هو انا
رضوان : اذن كنتي كدير خدمتك " بنبرة حزينة " معرفتش مالها...كنت كنهضر معها حتا جاتها ديك الحالة
نجم الدين : " بدون اهتمام " كنعتاذر مرة أخرى
خرج من الڤيلا و توجه لبيتو...خدا سوارت ركب فموطورو و خرج...محاملش ابقا تماك...أصلا دماغو مشغول بداكشي الي واقع مع ناهد...و زاد عليها كل نهار منوضها مع قمر...تفكر الحالة الي كانت فيها حتا كان غيعطف عليها...لكن أفعالها كتخلي بنادم انفر منها...
توجه للمكان الي كيمشي ليه هو و ناهد...ملاذهم الخاص...واقف خاشي يديه فجيابو...مقابل مع البحر و دماغو خدام...دازو ذكرياتو مع ناهد قدام عنيه...هو كيبغيها و ممستاعدش اخصرها...
اه هي غلطات لكن ميمكنش اسمح فالانسانة الي كيدق ليها قلبو...خاصها غير تعرف حجم الغلطة الي دارت...حينت ميمكنش ادوزها ليها بالساهل...تلفت متفاجأ فاش سمع صوتها كتنادي عليه...
ناهد : نجم الدين
بقا واقف كيشوف فيها...لابسة هودي كحلا مع جينز و سبرديلة...وجها شاحب و طاغي عليه الحزن...عنيها باين فيهم بلي كانت كتبكي...ضرو قلبو عليها مبغاش اشوفها فهاد الحالة...
ناهد قربات عندو مترددة...وقفات قبالتو و كتشوف فيه بشوق...بعد صمت و هما كيتبادلو النضرات قررات تهضر...
ناهد : اكثر حاجة كتعذبني هي بعادك عليا...نقدر نصبر لأي حاجة...عايرني ضربني...لكن متبعدش عليا...كنحس براسي مخنوقة و مقادراش نتنفس...انا غلطت و نستاحق اي عقاب...لكن متعاقبنيش هاكة
نجم الدين : " كيشوف فعنيها " شنو كديري هنا فهاد الوقيتة ؟
ناهد : جيت باش نشم الهوا حينت مخنوقة...و اول بلاصة فكرت فيها هي المكان ديالنا
نجم الدين : هاد التصرفات...مغاديش تحيديهم
ناهد : " حدرات راسها " سمح ليا
نجم الدين : " قرب عندها و هز ليها راسها بصبعو " واعديني...اخر مرة اوقع بحال هادشي
ناهد : " شدات ليه فيدو " كنواعدك
نجم الدين : " جرها و خشاها فحضنو " توحشتك
ناهد : " كتبكي " حتا انا...كنت غادي نحماق
نجم الدين : : بعدها عليه و مسح ليها دموعها " صافي باركة من البكا...و نتي طيبتي هاد العنين " باسها فعنيها "
ناهد : نجم الدين !
نجم الدين : امم
ناهد : نتزوجو ؟
نجم الدين : " ابتاسم " و علاه حنا شنو ناوين نديرو !
نجم الدين : اه فكرتيني...ديك الخدمة ضروري تخرجي منها
ناهد : خرجت منها داك النهار نيت
نجم الدين : هكاك نبغيك...باركة عليك غير المعهد...منين تكملي قرايتك ديك الساعات نشوفو
ناهد : حاضر...الي قالها حبيبي هي الي غادي تكون
نجم الدين : " مبتاسم " و طلعي فحالك...منين نلقا الوقت غادي تلقايني عندك
ناهد : " باستو فخدو " كنبغيك
نجم الدين : و انا أكثر
طلعات ناهد و قلبها كيرفرف بالفرحة...بعد المشاجرة ديالهم حسات بمدى عمق مشاعرها لنجم الدين...فكرة انو ابعد عليها خلاتها تعيد النضر فأولوياتها...كانت فكرة تأجيل الزفاف ديالها...
نجم الدين وافق و خلاها على راحتها...لكن فاش وقع هاد المشكيل...حاجة وحدة الي فكرات فيها الى رجعو تصالحو...هي انها عمرها تفرط فيه...هو محور حياتها منقذها و حاميها...معندهاش من غيرو...
من نهار مات الأب ديالها حسات بلي الدرع الي كان حاميها مشا...لكن فاش تعرفات على نجم الدين رجعات حسات بالأمان و اكثر...وفر ليها كلشي بلا حتا متطلب...واخة تعيا كترفض مساعدتو...لكن عنادو كان اقوى...
ماشي من طبعها تقبل مساعدة الآخرين...حتال لنجم الدين و كان بالسيف عليها...مؤخرا فاش تصابت الام ديالها بالفشل الكلوي...كان خاصها الدياليز و المصاريف تزادو...المبلغ ديال التقاعد الخاص بالأب ديالها...بالكاد كيكفيهم...نجم الدين فينما جا اجيب معاه...من مقدية و مستلزمات الدار...و ناهد كانت كتحس بالاحراج...
و قررات تخدم بدوام جزئي بلا خبار نجم الدين...حينت أكيد مغاديش اقبل...و هاد الخطوة الي دارت من ورا ضهرو ندمات عليها...حينت كانت سبب مشاجرتهم الأخيرة...و حسات فيها بلي فأي لحظة ممكن تفقدو...
🌸 بعد مرور ثلاثة أيام 🌸
قمر من بعد داكشي الي وقع...ناضت النهار لاخر كأن شيئا لم يكن...رجعات لروتينها اليومي...مابين الصپا النوادي و الشوبينغ...اليوم عرفات بلي ناصيف راجع...
الاب ديالها عرضو على العشاء...و خبرها بلي ضروري تحضر...
واقفة فبيتها لابسة فستان ذهبي...ضيق على جسمها و قصير...شعرها دايرة ليه بوكلي و طالقاه...مايكاب بارز ملامحها الفاتنة...چلسات فطرف الناموسية كتلبس فالطالون الأسود...
خدات الفيكس ديال الدار و اتاصلات بالخدامة...قالت ليها شي حاجة و قطعات...وقفات متاجهة للباب خرجات كتمشا بهدوء...نزلات مع الدروج و على صوت خطواتها الكل تلفت...
كانو ضايرين بالطبلة كل من الاب عثمان...زوجتو ملاك و ولدها أمير...ختها وهب و ناصيف ولد عمها...هاد الاخير الي لابس سروال توب اسود مع شوميز بيضة...ملابسو غالبا كتكون كلاص...
كان ساهي فيها و فإطلالتها...لقات التحية و چلسات فمكانها المعتاد...
عثمان : شحال فرحت بهاد اللمة...شحال هادي مدرناها
ناصيف : قمر...لباس عليك
قمر : بخيير...على سلامتك
ناصيف : الله اسلمك
قربات ملاك من ولدها و همسات ليه...
ملاك : شوف كي حال فمو فيها...تقول موكلاه مخ الضبع
أمير : و راه السيد طايح فيها شحال هدا
ملاك : اخخ متستاهلوش...كن كانت عندي شي بنت و الله حتا نزوجو ليها
أمير : هاني انا...زوجيني ليه ههه
ملاك : " ضرباتو على كتفو " تجمع شويا...و نتا كلشي عندك بالضحك...امتا غادي تنضج
قمر كتاكل على مهلها و ممسوقاش لنضرات ناصيف الي حاضينها...عثمان لاحظ شوفاتو ليها و عجبو الحال...اما واحد وهب كانت عارفة الفيلم ضاير على ختها...و حسات بلي تلاحت لتوش ثاني...
قمر : " وقفات " بصحتكم
عثمان : چلسي حتا نوضو جميع...باقي غادي نهضرو على شي كاس ديال القهوة
قمر : انا فالجردة...حتا تكملو على خاطركم و عيطو عليا
خرجات قبل ما يقول باها شي حاجة أخرى...كان الظلام و أضواء الحديقة مضوين الدنيا...بقات غادة فالجردة حتا وصلات حدا الخصة الكبيرة...لمحاتو واقف لابس سروال سورڤيت گري...و جاكيط كحلا خاشي يديه فالجياب...
ضارت و هو ابان ليها ناصيف تابعها...تبسمات بمكر و سرعات فخطواتها...
تلفت نجم الدين فاش حس بيها...
نجم الدين : " بنبرة حادة " لاش معيطة ليا فهاد الوقيتة ؟
بلا متجاوبو قربات ليه أكثر...تعلات على قرون صباعها شادة ليه فدراعو...محس غير بشفايفها تحطو على شفايفو...
واقف ناصيف بعيد كيشوف فيهم...و نار الغيرة و الغضب شاعلين فيه...
ضار ناصيف و رجع دخل لڤيلا...
نجم الدين كان فحالة صدمة...متوقعهاش منها نهائيا...كيف سرات معاه و هو ادفعها عليه...حتا كانت غادي طيح...هزات راسها شافت فيه...بان ليها شاعل ديال المعقول...بسرعة وصل لعندها و شنق عليها...
نجم الدين : " بصوت عالي " فعايل التقحبين هما الي بقاو ليييك...الكلبةةةة
قمر : طلق منيييي
نجم الدين : " حيد يدو من عنقها و جرها من شعرها " مغاديش ندوزها ليك...كتسمعييي
قمر : طلق مني...الحيوااان
هز نجم الدين يدو...و عطاها طرشة بظهر يدو حتا داخت...طاحت فلرض على ركبتها و تجردات منها...بقا واقف كيسوط حابس راسو بزز باش ميسلخهاش...
قمر : " شادة فخدها " بابا و عمرو ضربني...حتا جا شياطة بحالك امد عليا يدو...غادي نرجع ليك الدقة مضوبلة...غير كون هاني
نجم الدين : " چلس القرفصاء حداها " عمرني مديت يدي على شي وحدة...لكن نتي تستاهلي ما أكثر...الى مقلبتي على ساحتي غادي نسا داكشي علاش تربيت " وقف " و نزيدك حسابي معاك مزال مسالاش
شاف فيها بكره و ناض من حداها...توجه لبيتو و هو صاعر...عمر شي وحدة تجرآت عليه بحال هاكة...واخة مادار والو حس بحال الى خان ناهد...بقا غادي جاي كيسوط و كيلعن...
قمر ناضت من لأرض قاست جنب فمها لقاتو مجروح...مع الطرشة الي عطاها...مسحات الدم بظهر يديها و دارت ابتسامة خفيفة على وجها...واخة مكانتش حاملة تبوس نجم الدين...لكن أي حاجة فسبيل تخلص من ناصيف...و الغي داكشي الي فراسو...
رجعات للداخل و طلعات لفوق...غسلات ركبتها و داوتها و هي كتدعي فيه...بدلات عليها ديك الكسوة و لبسات وحدة اخرى...كانت كاجوال و توبها مطلوق...
وقفات قدام المرايا و هما يبانو ليها آثار صباع نجم الدين فخدها...دارت فاوندايشن باش ضرگهم...أما شفتها المجروحة مقاستهاش و خلاتها...
هبطات عندهم كانو مجموعين فالصالة...كيف دخلات هز فيها ناصيف راسو و لمح الجرحة جنب شفتها...زير على يدو ظنا منو انها من أثر القبلة...معارفش بلي هي كيف حطات شفاها على نجم الدين طيرها فالبلاصة...
چلسات مقابلة معاه و مكتشوفش فيه...عثمان حط يدو على ظهر قمر و هضر...
عثمان : فين كنتي...ناصيف مشا كيقلب عليك ملقاكش
قمر : طلعت لبيتي بدلت
عثمان : منين جيتي دابة ممكن نبداو...ناصيف ولدي قالينا عندو شي موضوع باغي افاتحنا فيه
قمر : " هزات عنيها شافت فيه لقاتو كيشوف فيها بنضرة فشي شكل "
ناصيف : " عنيه عليها " عمي بغيت نطلب يد بنتك قمر للزواج الى قبلتي
قمر صدمها من بعد داكشي الي شاف...و باقي باغي اتزوج بيها....خرجات فيه عنيها زعما واش من نيتك...ناصيف كمل هضرتو...
ناصيف : قمر هي البنت الي كنبغي...و باغي نكمل معها حياتي " شاف فعمو " غادي نحطها فعنيا و نسعدها كنواعدك
عثمان : " بابتسامة " الله ياودي...مغاديش نلقاو ما حسن منك...قمر كبرات قدام عنيك...و كنتي ديما فجنبها...هي و وهب...فرحتيني اولدي كنت نيت نتمنى صهر بحالك
أحلام : " مفقوصة " شفت قمر ساكتة...هي الهضرة كانت فراسك...و لا كنتو مع بعض و متافقين
قمر خنزرات فمرت باها...و رجعات شافت فباها الي وصل ليها بنضراتو ان الرفض ممنوع...
عثمان : شنو قلتي ابنتي ؟
وهب : أكيد هي موافقة...مغاديش تلقا حسن من ناصيف
قمر : " الصمت "
أمير : ههه متقوليش ليا حشمانة...قمر هادي ماشي ديالك
عثمان : كنظن موافقة...ياك ا قمر ؟
ناصيف : الى كان عندك شي حد فحياتك...و لا كتبغي شي واحد...انا غادي نتراجع
عثمان : " بنبرة حادة " قمر معندها حد فحياتها...و على مبان ليا من سكاتها بلي هي موافقة " نطق بسميتها بتحذير " قمرر
قمر : " ببرود " موافقة
ناض عثمان عنق بنتو و مقاداه فرحة...تقدم ناصيف هز يدها و قبلها...هي مدارت حتا ردة فعل و وجها مافيه حتا تعبير...هنآتها ختها و خوها و حتا مرت باها...
جابو ليهم مشروبات احتافلو...و حددو موعد الخطبة الرسمية...الي غادي تكون بعد اربعة ايام...قمر حدها كتسمع ليهم و منطقات بحتا كلمة...
وقف ناصيف غادي فحالو...قرب عند قمر باسها من خدها و خرج...غادي لسيارتو حتا سمعها كتعيط عليه...دار و شافها جاية ناحيتو...
قمر : " وقفات قدامو " شنو معنيت هادشي ؟
ناصيف : معنيتو انا كنبغيك و باغيك...و مكيهمنيش ماضيك
قمر : وافقت على قبل بابا...حينت عارفة راسو قاصح...لكن عنداك اسحابلك غادي نحني الراس و نكمل فهاد الثمتيلية...حينت مستحيل نتزوج بواحد محملاهش
ناصيف : علاش قلبك قاصح لهاد الدرجة ؟
قمر : اسحابلك انا معرفاش هاد الزواج شنو من وراه...باغي توثق شراكتك مع بابا و توطدو العلاقة بيناتكم...لأنو عندكم مصلحة مشتركة...انا ماشي غبية نتيق ديك الهضرة ديال كتبغيني
ناصيف : حنا بالصح باغيين ندخلو شراكة...لكن علاقتي بيك بعيدة على هادشي...لو كان هداك هدفي كنت طلبت الزواج من وهب...الي مغاديش نلقا معها الصعوبة...لكن انا باغيك نتي
قمر : " زيرات على عنيها " و انا مبغااااكش...فهمهااااا
رجعات دخلات لدار و ناصيف طلع لسيارتو...مشات عند باها لبيتو دقات و دخلات...
عثمان : هو بغاك نتي...علاش متعطيهش فرصة باينة فيه كيبغيك
قمر : مستحيييل
عثمان : " بجدية " الخطبة غادي تم و حتا الزواج...هدا آخر كلام عندي
قمر : و الى رفضت
عثمان : ديك الساع مانتي بنتي ما انا باك
قمر : " ضحكات " غادي تبرا مني على قبلو هو
عثمان : هادشي كنديرو على قبلك نتي...شي نهار غادي تفهمي موقفي
قمر : كتحكم عليا بالتعاسة بهاد القرار
خرجات من بيت باها و دخلات لبيتها...حسات بالخنقة كلما تفكرات موضوع هاد الزواج...حطات يدها على صدرها و كتنفس بصعوبة...چلسات على طرف الناموسية...و كتحاول تاخد نفس...
ميمكنش اتم هاد الزواج...هادي هي الفكرة الوحيدة الي كدور فراسها...خاصها تلقا شي حل لأن باها مستحيل اتراجع على قرارو...
يوم جديد فاق نجم الدين بكري...دوش لبس حوايجو و خرج...داز لدارهم علمهم بلي غادي ادير لعقد هو و ناهد يوم السبت...الأم عائشة بدات تخاصم...علاش ميعلمهاش من قبل...حينت لازم اوجدو شحال من حاجة...
خبرها بلي غادي غير اطيحو لاكط...و العرس من بعد...لكن هي أصرات انها تعرض على العائلة...على الاقل غير المقربين...اتاصل بناهد و علمها تجي هي و الام ديالها...من بعدما جاو چلسو مجموعين كيتافقو على التفاصيل...ناض نجم الدين و غمز لناهد تبعو...
خلات حتا داز شوية ديال الوقت عاد ناضت...
أم ناهد : فين غادية
ناهد : " كتبيض فعنيها " غير لطواليت اماما
خرجات من الصالون و طلعات مع الدروج...و هي كتلفت فجنابها...وصلات قدام بيتو و بقات واقفة...فايت جات عندهم للدار و لكن عمرها دخلات لبيتو...حلات الباب و تطلات براسها...محسات غير بيد جبداتها لداخل...
سد الباب و كلاها عليه...
نجم الدين : " كيشوف فعنيها " ساعة باش طلعي
ناهد : " مثوترة " لاش بغيتني...عنداك اشوفنا شي حد
نجم الدين : ههه مالكي كترعدي...خايفة مني ؟
ناهد : " حركات راسها بلا "
نجم الدين : متأكدة ؟
ناهد : الشخص الوحيد الي كنثيق فيه كتر من راسي هو نتا
نجم الدين : " بابتسامة " اممم...واخة هكاك كنبقا راجل
ناهد : ميمكنش تآديني
نجم الدين : " كيلعب فخصلات شعرها " بعد غدا غادي تولي ديالي رسميا
ناهد : " حلات الباب " بلاما تفرح بزاف...مكاين والو حتال مورا العرس " نزلات مع الدروج "
نجم الدين : هاحنا غادي نشوفو
🌸🌸 اليوم الموعود 🌸🌸
اليوم تجمعو فيه حدثين مهمين...خطوبة قمر من ناصيف...و عقد قران نجم الدين و ناهد...يوم غادي اوقعو فيه أحداث كثيرة...غادي تغير مجرى حياة بعض الاشخاص...
ڤيلا العابيري مجهزة على آخرها...كلشي خدام و التحضيرات على قدم و ساق...كلشي مقاد على حقو و طريقو...الحديقة مزينة أكثر من ذي قبل...كيف غربات الشمس...تشعلو الاضواء فالالوان و بدرجات مختلفة...زادو المكان جمالية...
الضيوف بداو كيلتاحقو بالحفل...عثمان عزم معارفو و الاقرباء...فا خطبة بنتو مغاديش دوز بلا ظجة...واقف كيستقبل الناس لابس كومبلي رمادي...و جنبو ناصيف الي لابس بدلة كحلا...مع قاميجة بيضة و گرافاط رقيقة..كيبان فأبهى حلة...رجل كتمناه اي وحدة من وسط المجتمع الراقي...
لكن هو باغي وحدة فقط و الي بغاها من صغرو...كتبان ليه الاجمل بينهن بجمالها بعنادها و بشخصيتها القوية...عمرو فكر ارتابط بشي وحدة من غير قمر...
واقفة فالحمام لابسة بينوار حريري...و كتشوف فإنعكاسها فالمرايا...فكرات حتا عيات فمخرج...لكن بدون نتيجة...قررات تمشي معاهم فالخط و دوز الخطبة...و من بعد أكيد غادي تلقا حل قبل موعد الزواج...
قادات المايكاب ديالها و خرجات...كيف سدات الباب و دارت بان ليها واقف فوسط غرفتها...راسم ابتسامة مستفزة نوضات ليها خاطرها...
واخة داتها كترجف لكن مبيناتش ضعفها...وجهات ليه نضرات الحقد هزات صبعها و نعتات ليه على الباب...
قمر : خرج فحالك
رضوان : عندي شي هضرة بغيت نقولها ليك
قمر : كنكرهك...كنكره صوتك و خليقتك...خرج عليااااا
رضوان : تهدني " تقدم عندها " بما أنك غادي تولي زوجة ولدي...شنو بان ليك نساو الماضي و نبداو صفحة جديدة
قمر : " كلها كترعد " خ خرجججج
رضوان : " شد فيها من دراعها " مالك مفرعنة لهاد الدرجة...جيت نصفي النفوس...نزلي شوية و نساي الي فات
قمر : " تنطرات منو و دفعاتو بكل قوتها " متقسنييييش الحيواااااان
رضوان : " بطريقة مستفزة " مجيتش و لقبتك بالقطة المتوحشة غير هكاك...سعدات ولدي بيك " ضار غادي "
كيف وصل عند الباب وقف للحظة و جا طايح فالارض...كانت قمر واقفة من وراه و هازة فاز فيدها...طلقاتو من يدها و طاح جنبو...نزلات عنيها كتشوف فيه...مكيتحركش و ضاية ديال الدم تحت راسو...
رجعات باللور و كتحرك راسها بلا...لصقات مع الحيط و نزلات لرض...مقدراتش باقي توقف على رجليها...هادشي كولو و منزلاتش الدمعة من عنيها...
تسمعات ضحكة فأرجاء البيت...ضحكة على الجهد و بطريقة هستيرية...چالسة جنب الحيط و مسندة عليه...كتشوف فجثة عمها و كضحك على جهدها...
فالجردة الكل مجموع و كيتسناو قمر تهبط...عثمان سيفط مريم تعيط عليها...طلعات و بدات تدق فالباب شحال...منين مجوبتهاش حلات الباب بشوية...دخلات و هي تصدم بمنضر رضوان...طايح و الدمايات من تحتو...
مشا اللون من وجها و غوتات على الجهد...
جات خارجة و كلها كترعد من المنظر الي شافت...حتا سمعات شي حس...شافت جهة الحيط و هي تبان ليها قمر...چالسة فلرض و كتشوف فنقطة وحدة...
خرجات بجرا يالاه هابطة مع الدروج...و هي تساطح مع ناصيف الي كان طالع عند قمر...
مريم : " كدخل و تخرج فالهضرة " سمح ليا موسيو...خاص نعلمهم...واقلة مات...مدموزيل قمر قتلاتو
ناصيف : " شدها من دراعها " اش قلتي...مال قمر ؟؟
مريم : ق قتلاتو...باباك
ناصيف : آش كتخربقي نتي...فيناهيا قمررر ؟
مريم : " كتنعت ليه لفوق " ف فبيتها
طلق منها و طلع كيجري...كيف دخل و هو اتصعق...كيشوف باه طايح كولو دمايات...جرا لعندو كيقلب فيه...هز ليه راسو...
ناصيف : " كيضرب ليه على وجهو " الوالييييد...الواليييد
قمر : قتلتووو
تلفت ناصيف للصوت و هي تبان ليه...باقة فنفس الوضعية ضامة رجليها و كتشوف فنقطة وحدة...
ناصيف : " مصدوم " قمررر...شنووو وقع...مال الواليد...شكون دار فيه هاد الحالة ؟؟
قمر : " الصمت "
رجع شاف فباه و حط صبعو على نبضو...غمض عنيه فاش حس بالنبض ضعيف...جبد الفون ديالو بسرعة و اتاصل بالإسعاف...
تحل الباب و دخل عثمان...الي حتا هو تصدم من منظر خوه...قرب بخطوات بطيئة حتا وصل عند ناصيف...
عثمان : شنو واقع هنا ؟
مريم : " من وراهم " آنسة قمر الي قتلاتو
عثمان : " ضار و خنزر فيها " آش كتخربقي نتي ؟؟
مريم : " كترعد " هي الي قالتها
عثمان : " لاحظ بنتو الي چالسة فالركنة و مشا عندها " قمررر
قمر : بابا انا قتلتو...قتلتوووو
عثمان : " صرفقها " آش كتقوليييي...شنووو وقع...شكون الي دار فعمك هادشييي
قمر : " شافت فباها " انا ضربتو
عثمان : " مقادرش اتيق " ضربتييه !
قمر : " حركات راسها بآه " آه انا ضربتو...و الى قرب ليا مرة أخرى غادي نقتلوووو
عثمان : " مابقا عرف مايقول "
الكل تلفت فاش سمعو صوت سيارة الإسعاف...عثمان جر بنتو و خرجها من البيت...دخلها لبيت ختها و سدو...رجع عند ناصيف الي شاد فباه...
عثمان : هادشي الي سمعتو ميخرجش من هنا
دخلو المسعفين و عزو رضوان...داوه لأكبر كلينيك فالمدينة...دخلوه لغرفة العمليات و وقفو ليه النزيف...خرجوه لغرفة الإنعاش...و طمنو عثمان و ناصيف على حالتو...و بلي زال عليه الخطر...
فالڤيلا كانو الناس فحالة حيرة من شنو وقع...حدهم عارفين شي حد ضرب رضوان حتا اغمي عليه...بدات الهضرة كضور و كيتساؤلو على شنو وقع...
اتاصل عثمان بملاك و خبرها تعلم الضيوف بلي الحفلة سالات...داكشي الي دارت...خرجو الناس فحالهم و داو معاهم ميعاودو...
🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
فدار نجم الدين الي عمرات بالضياف...گاع الناس المقربين حضرو...الكل باغي احضر لعقد قران نجم الدين...كلشي كيحتارمو و عندو هبة خاصة فالعائلة...
صالون عامر بالعيالات و الصالون الي قبالتو بالرجال...چالسة قدام المرايا و الكوافورة كتقاد ليها شعرها...دارتو ليها بوكلي و مقادة ليها مايكاب مناسب...مجبدة ليها عنيها بلآيلينر و أحمر شفاه لشفايفها...
دخلات آيات لابسة قفطان غوز...و شعرها طالقاه سامبل...جات كيوت مع مايكاب بسيط...شافتها مزال ملبسات و هي تبدا تنگر...
آيات : ناري مزال مالبستي...سربي راسك راه العريس من الصباح و هو كيتشوا
ناهد : " متوثرة " كيف جيت ؟
آيات : جيتي ثاني أجمل وحدة...غير سربي
ناهد : و علاش منجيش الأولى
آيات : حتا منكونش انا
ناهد : التواضع كيتشايع
آيات : غتنوضي و لا نتف ختي
ناهد : اوكي هاني
لبسات ناهد القفطان الي كان فالبيج و مرصع من الصدر بالحجيرات...لبسات معاه صندالة عالية مشبكة...دارت ليها الكوافورة تاج صغير فوق راسها...وقفات قدام المراية كتشوف فراسها...عجبها الحال و متشوقة تشوف ردة فعل نجم الدين منين اشوفها بالبلدي...
الابتسامة مفرقاتش وجها و عنيها كيلمعو...أخيرا غادي تولي لنجم الدين و على اسمو...خرجها من سهوتها غير نغيز آيات...
آيات : " كتعوج فمها " غادي تحركي و لا لا
ناهد : رولاكس الوستي لعزيزة
آيات : و راه كل ساعة اصوني عليا داك الجحموم...و نزلي بغيت ليك الصريصرة فليلة الدخلة
ناهد : حشومة عليك
آيات : تستاهلي ركبتو فيا العصاب
فالصالة لتحت چالس نجم الدين وسط الرجال...و عنيه على الباب...لابس سروال توب اسود مع قاميجة گري جاتو لاصقة...محلولة شوية من جهة الصدر...شعرو مرجعو اللور و لحيتو ناقصها مخليها خفيفة...
چالس جنبو كل من ساجد و سهيل...
سهيل : واقلة لعروسة هربات
نجم الدين : باركة عليك من المسلسلات...راه خربقو ليه الدماغ
ساجد : و لكن علاش تعطلات اصاحبي...تكون تراجعات فرأيها
نجم الدين : الصبر يا ربي...مع هاد الدحوشة
سهيل : متخافش الى هربات...نجيب لخويا عويطة...لمهم اليوم تزوج
ساجد : ههه عويطة ؟!!
سهيل : واحد التيتيزة بنت الدرب...كتحماق على نجم الدين
ساجد : و علاش مسمينها عويطة
سهيل : حينت كتشبه ليه...راسها داير كي المصاصة ههههه
تلفت نجم الدين عند سهيل...دار فيه شي شوفات...و عطاه بكوعو لجنبو...حتا حس سهيل بحال الى ضربو الضو...
سهيل : " تحبسات فيه النفس " آاي...و غضاحكين...مال مك على هاد الدقة
نجم الدين : باش تجمع فمك و تسكتنا
ساجد : سهيل لعار لما عرفني على هاد عويطة...باينة عليها قرطاسة
نجم الدين : " ضار خنزر فيه "
ساجد : هاهو ساكت
تسمع صوت دقان مجهد...و شوية تمو داخلين تلاتة ديال الرجال...هازين راديو فيديهم...وقف نجم الدين و توجه عندهم...
نجم الدين : ياك لباس ؟
........ : هادي دار نجم الدين السملالي
نجم الدين : ايه...هو هدا
........ : معاك البوليس...تفضل معنا
نجم الدين : علاش بالسلامة ؟
الشرطي : نتا متهم بالاعتداء على رضوان العابيري
نجم الدين : " عقد حجبانو " شكون هدا ؟؟
الشرطي : الهضرة ماشي هنا...تفضل معنا
ساجد : نتوما شكاتخربقو...اشمن اعتداء و لا نمي...راكم جايين عند الشخص الخطأ
الشرطي : البلاغ جا ضد نجم الدين السملالي...من الاحسن تفضل معنا بهدوء للمركز
كلشي الرجال خرجو من الصالون...و حتا العيالات من بعدما سمعو الهضرة...الكل مصدوم...كيفاش نجم الدين تعدا على شي حد...شي حاجة الي مستحيلة...تلفت نجم الدين شاف الأم ديالو و الخوف باين على وجها...و ضار هضر معاهم...
نجم الدين : تسناوني فالخارج هاني جاي
الشرطي : معندناش وقت لهاد
ساجد : " قاطعو " قال ليك تسنا...اوى خرج تسنا
الشرطي : و شكون نتا...من الاحسن متدخلش
ساجد : " قرب عندو لوجهو " من بعد غادي تعرفني شكون انا
نجم الدين : " تدخل " مكتشوفش الدار عامرة...خرج سبقني انا خارج من وراك
خرجو رجال الشرطة قدام الدار...نجم الدين قرب عند باه...
نجم الدين : الواليد...هاني مشيت معاهم...نشوف شنو بغاوني
عبد الرحمان : غادي نمشي معاك
نجم الدين : لا بلاش...خليك مع الناس...انا دروك نرجع
توجه عند مو و باس ليها على راسها...
نجم الدين : الواليدة بلاما تخلعي...باينة غير سوء تفاهم...شوية و نرجع
تم خارج نجم الدين كيف وصل حدا سيارة الشرطة و هو اسمع صوتها...
ناهد : " واقفة حدا الباب " نجم الدين
تلفت و هي تبان ليه بقفطانها كيف الملاك...دايرة زيف على راسها و عنيها دامعين...رجع عندها...
نجم الدين : " شاد فيها من دراعها " متبكيش...انا غادي معاهم و راجع...دخلي لدار و تسنايني..." بابتسامة خفيفة " غادي نرجع و نتزوجو و تولي مرتي حلالي " تحنا باسها من جبهتها " جيتي زوينة بزاف
بعد عليها و تم غادي...حل ليه واحد فيهم الباب الخلفي...طلع و شاف جهة الباب...شاف ختو جارة ناهد الي واقفة جامدة...و عنيها متبعينو...
تحركات سيارة الشرطة...و تبعهم ساجد فسيارتو هو و سهيل...
وصلو للمركز و دخلوه لمكتب الظابط...چلس فالكرسي مكالمي حينت عارف راسو مداير والو...دخل رجل فالثلاتينات طويل و أسمر...چلس فالمكتب و حل الضوسي الي قدامو...
الظابط : نتا هو نجم الدين السملالي ؟
نجم الدين : آه هو
الظابط : عائلة العابيري تقدمو بشكوة ضدك...بلي ضربتي السيد رضوان حتا داوه للمستشفى فحالة حرجة
نجم الدين : شكون هاد رضوان باش نضربو ؟
الظابط : زعما مكتعرفوش !
نجم الدين : لا
الظابط : نتا خدام عند عائلة العابيري كحارس شخصي...كاينة هاد الهضرة ؟
نجم الدين : آه
الظابط : و علاش كتقول بلي مكتعرفش السي رضوان اخ عثمان العابيري
نجم الدين : خوه !
الظابط : اه خوه...تهجمتي عليه هاد العشية و ضربتيه...و ماشي اول مرة ديرها...عندنا شهود قالو بلي شافوك ضربتيه من قبل فالجردة
نجم الدين : " زفر بالجهد " كنت ضربتو بسبب سوء تفاهم...و هاديك كانت اول مرة و اخر مرة نشوفو
الظابط : فين كنتي اليوم مع 7 ؟
نجم الدين : كنت فالدار
الظابط : مخرجتيش ؟
نجم الدين : خرجت...جبت شي حاجة للدار
الظابط : معامن كنتي ؟
نجم الدين : مشيت بوحدي
الظابط : إذن معندكش شي حد الي يتبث حجة غيابك...و نزيدك كاينين شهود الي شافوك كتضرب رضوان العابيري
نجم الدين : " ضحك " وايلي...شكون هاد الشهود
الظابط : الخدامة و بنت عثمان العابيري...الآنسة قمر
نجم الدين : " زير على يديه " ههه...زوينة هادي ثاني
الظابط : لوجود شهود...فغادي تبقا معنا حتا دوز المحاكمة...ممكن توكل محامي...و كنصحك بشي محامي نيت...ملقيتي معامن تتورط...غير مع عائلة العابيري
نجم الدين : " ملتازم الصمت و فالداخل ديالو كيفور "
نادى الظابط على رجالو...جاو بغاو اخرجو نجم الدين...واحد حط عليه يديه...و هو اضور فيه...
نجم الدين : " بنبرة كتخلع " حيد يدك...كنعرف نمشي بوحدي
تراجع البوليسي و رافقوه...كيف خرج من مكتب الظابط...بانو ليه ساجد و سهيل واقفين جنب الحيط...شافوه و جاو عندو بجرا...
ساجد : حليتي سوء التفاهم ؟
نجم الدين : رجع لدار و طمأنهم...بلا ميشغلو بالهم...و قول للواليدة متخليش ناهد تخرج و لا تجي لهنا...كتسمع
سهيل : شنو دارو معاك ؟
نجم الدين : ريطوني فزبلهم...و لكن مغاديش دوز على خير
ساجد : شنو وقع...و علامن كتهضر ؟؟
نجم الدين : من بعد و نعاود ليك...سير للدار و دير داكشي الي قلت ليك...آه سهيل اتاصل بداك صاحبنا المحامي...محتاجو
ساجد : خاصك محامي...غادي نكلف ليك ديال العائلة
نجم الدين : احفظك
ساجد : " ربت على كتفو " مابيناتناش...انشاء الله خارج
سهيل : خويا أردا مديرش فبالك...حنا معاك
تبسم ليهم نجم الدين و كمل طريقو...هبطوه للزنزانة...كيف دخل تلفتو ليه گاع الحباسة...مكاين غير البزناسة و الشفارة...عقد غوباشتو و توجه لواحد البلاصة خاوية...جلس فيها و حط وجهو بين يديه...
نجم الدين : حفرتي قبرك بيدك...ا قمر العابيري
رجع كل من ساجد و سهيل لدار نجم الدين...دخلو و لقاو الكل باقي...كيتسناو شي خبار على نجم الدين...ناهد كيف شافتهم جات عندهم كتجري...
ناهد : " بلهفة " فين هو نجم الدين ؟
سهيل : بقا تماك
ناهد : علااش...علاش ابقا تماك و هو مدار والو
ساجد : معندك علاش تخافي...نجم الدين غادي اخرج انشاء الله
ناهد : " عنيها دايزين بالدموع " بغيت نمشي عندو
سهيل : ميمكنش...كيوصي فينا و اعاود...حتا حد مايجي عندو...خاصة نتي
ساجد : انا غادي نوكل ليه أحسن محامي...سو معندك علاش تخافي...و راك عارفة نجم الدين...ميتخافش عليه
سهيل دخل عند عبد الرحمان و طمنو على ولدو...الضياف بداو كيخرجو و الكل كيدعي مع نجم الدين...و متأكدين من برائتو...ناهد چلسات جنب عائشة و كل وحدة كتواسي لاخرى...
استأذن ساجد و خرج فحالو...ناض حتا سهيل خارج...شاف آيات غير ساهية و الحزن مرسوم على وجها و قرب عندها...
سهيل : آيات
آيات : " شافت فيه "
سهيل : " حط يدو على كتفها " متخافيش على خوك...انشاء الله خارج
آيات : انشاء الله
سهيل : الى حتاجيتي شي حاجة انا موجود...حسبيني بحال نجم الدين
آيات : " بحزن " شكرا
خرج سهيل فحالو و آيات طلعات لبيتها...الكل مهموم و طايح عليه الضيم...خاصة ناهد...كان اليوم أسعد يوم عندها...حتا تقلب كلشي...استأذنات منهم و تمات طالعة لفوق...وقفات فاش نادات عليها مها...
أم ناهد : بنتي انا غادي نرجع للدار...تبغي تمشي
عائشة : غير خليها معنا...غادي تبغي تعرف أخبار نجم الدين
أم ناهد : على خاطرك ابنتي...لمهم هاني انا مشيت
بدون متنطق بحتا كلمة...طلعات ناهد لفوق...حلات بيت نجم الدين و دخلات...كيف سدات الباب و هي تطيح فالارض...و انفاجرات بالبكا...حسات بشعور خايب...و شي حاجة ضيقات ليها على صدرها...
طول الليل منعساتش فقط مخشية فبلاصة نجم الدين...و معنقة وسادتو حتا طلعات الشمس...
في ڤيلا العابيري...
دخلات أشعة الشمس و انتاشرات فالغرفة...حركات وجها بانزعاج من الضوء الي داخل...بدات كتحل عنيها و حاسة براسها مرخية...كيف حلاتهم لاحظات بلي هي ماشي فبيتها...و إنما غرفة وهب...
ناضت قافزة فاش تذكرات شنو وقع ليلة أمس...تذكرات ضربها لعمها...حطات يدها على فمها بصدمة...
قمر : ناري قتلتو !
تحل الباب و هي دخل مريم...هازة فيديها بلاطو فيه الفطور...كان وجها حزين و كتشوف فالأرض...قفزات قمر من بلاصتها و مشات شدات فمريم...
قمر : مااات...واش مات ؟؟
مريم : عمك باقي حي...و راه فالكلينيك مزال مفاق
قمر : " تنفسات الصعداء " مكرهتوش اموت...لكن ماشي على يدي...علاش انا ناعسة هنا...شنو وقع لبارح...عاودي ليا كلشي بالتفصيل
مريم : لبارح كنت اول وحدة دخلات عندك...لقيتك فحالة صدمة و كتقولي قتلتو...منين شفت سي رضوان طايح و كولو دم...اسحابلي مات...مشيت عيطت على موسيو عثمان...و كان موسيو ناصيف سبق...دخلنا و بقيتي كتقولي قتلتو...لكت منين قلبوه كان باقي عايش...نقلوه لمستشفى...و موسيو عثمان دخلك لهنا و عطاك مهدئ...بقيتي دخلي و تخرجي فالهضرة حتا نعستي...
قمر : " بفرحة " يعني الخطبة تلغات
مريم : " بنبرة حزينة " آنسة قمر...بليز عاونيه اخرج...هو مدار والو...انا قلت غير داكشي الي شفت...و صدقت خارجة على السيد
قمر : نتي آش كتخربقي...شكون هدا ؟؟
مريم : موسيو نجم الدين
قمر : البوديگارد !! مالو...شنو دخلو ؟
مريم : دخل لحبس بتهمة انو ضرب عمك
قمر : كيفااااش ؟؟؟
مريم : موسيو ناصيف فاش طمأن على باه رجع لهنا...و منين جا بغا اهضر معاك على شنو وقع مع باه...منعو موسيو عثمان...و بقاو كيتناقشو...عيط عليا موسيو عثمان و سولني واش شفت شنو وقع...قلت ليه بلي جيت لقيتو مضروب...عاود سولني واش عارفة السبب...قلت ليه بلي قبل كنت شفتك كتخاصمي مع عمك...و تدخل البوديگارد ديالك و ضربو...صافي قال ليا سيري...منين خرجت
قمر : شنو...كملي
مريم : " حدرات راسها " بقيت كنتسمع عليهم...سمعت موسيو ناصيف قال لموسيو عثمان بلي الكل فخبارهم شي حد ضرب باه...و ميمكنش اقولو نتي...و اقتارح عليه الصقوها فالبوديگارد ديالك
قمر : فين هو بابا ؟
مريم : كاين لتحت...بليز أنسة قمر متقوليش ليهم انا الي عاودت ليك " كتبكي " و عاونيه عافاك...هو مادار والو...ندمت الي عاودت ليهم على شنو وقع فالحديقة
قمر : " مخنزرة فيها " سيري لشغلك...و باركة من التخراف
مريم : سمحي ليا
خرجات قمر و هبطات لتحت...بان ليها الاب ديالها و ملاك چالسين فالطبلة...وقفات على باها...
قمر : بابا بغيت نهضر معاك
عثمان : فيناهيا صباح الخير
قمر : صباح الخير...ممكن نهضرو بوحدنا
عثمان : سبقيني لمكتب هاني جاي
داكشي الي دارت...دخلات چالسة على أعصابها...دخل عثمان و چلس فمكتبو...
قمر : كيفاش الگارد دخل لحبس !
عثمان : ياكما بغيتي دخلي بلاصتو ؟
قمر : " ببرود " انا الي ضربتو...مباغيش تعرف السبب علاش ؟
عثمان : ماشي مهم...الي مهم دابة هو حليناها و عمك مماتش
قمر : " وقفات " أكيد غادي اعرفو بلي ماشي هو الي ضربو
عثمان : نتي متشغليش راسك بهادشي...فقط وجدي راسك كيف افيق عمك غادي نديرو الخطبة ديالكم نتي و ناصيف
قمر : " زيرات على يديها " مزال باغني نتزوج بيه
عثمان : أكيد...ناصيف هو الي غادي تدي
قمر : اوكي
خرجات كترعد بالأعصاب...كيف ديما مكيهمش شنو وقع...المهم هو السمعة ديالهم متأثرش...حتا انو مسولهاش علاش ضربات عمها...واخة كن سولها مغاديش تقول ليه السبب...لكن هو مكلفش راسو حتا انو اعرف السبب...
طلعات لبيتها كيف دخلات...شافت جهة البلاصة فين كان مستلقي عمها...كانت مفرشة زربية جديدة و كلشي نقي و مقاد...بحال الا موقع والو...
دازت يومين على اعتقال نجم الدين...ساجد و سهيل كل مرة كيمشيو اطلو عليه...و كيف وعد ساجد وكل لنجم الدين محامي بارع...لكن الطرف الثاني الي هو عائلة العابيري...حتا هما وكلو واحد من أبرع المحامين...
تقرر موعد الجلسة بعد أسبوع...حاولات فهاد المدة ناهد تمشي عند نجم الدين...لكن الكل كيمنعها على حسب توصياتو...هو مباغيهاش تشوفو فداك المكان...
حتا والديه منعهم اجيو عندو...دوز هاد المدة فالحجز...و كان كيعد الايام باش اخرج...حاط بين عنيه انو اصفي حسابو مع الي وصلوه لهنا أول حاجة...و ديك الساع اقدر ارجع لحياتو الطبيعية...الي كان عايش قبل ميحط رجليه فديك الدار...
يوم الجلسة...دخلو نجم الدين و حطوه فمكان المتهم...كانت القاعة عامرة...حتا من عثمان و ناصيف حاضرين...بداو المحامين لكل الطرفين فالدفاع عن موكليهم و تقديم الأدلة المتوفرة...
محامي نجم الدين كمل و چلس بلاصتو...ناض محامي عائلة العابيري...و قدم وثيقة للقاضي فيها تقديم شاهدين على الحادثة...
المحامي : سيادة القاضي...من بعد إذنك باغي نستدعي الشاهد الأول...الي هو ابنة اخ رضوان العابيري...الآنسة قمر العابيري...
الكل تلفت عند سماع صوت خطواتها بالكعب...لابسة جيب حد الركبة فلكحل مع طوب بيج...شعرها مطلوق على ضهرها و وجها مزين بمايكاپ خفيف...تقدمات لمنصة الشاهد و چلسات...
ترددات قبل متشوف جهة نجم الدين...غير ضارت شافت فيه...هز نجم الدين عنيه و شاف فيها بنضرات غريبة...معرفاتش علاش حسات بشعور خايب...دغيا رجعات شافت بعيد و هي كتسمع سؤال المحامي الموجه ليها...
المحامي : آنسة قمر...واش الشخص الي ضرب عمك...هو السيد نجم الدين السملالي ؟
قمر : " الصمت "
المحامي : احم...آنسة قمر...واش نجم الدين السملالي هو الي ضرب السيد رضوان ؟؟
قمر : آه
كيف سمع نجم الدين ردها...تبسم بجنب و قبضة يديه بياضو بكترت ما مزير عليهم...
المحامي : شكرا ليك...ممكن تغادري
وقفات و تمات خارجة...شافت فباها و لقاتو كيبتاسم برضا...شافت فناصيف و هو اغمزها و عاجبو الحال...قلبات عنيها مكرهة منو...بدون شعور لاحت عنيها جهة نجم الدين...شافت نضرات الإشمئزاز و الشفقة موجهة ليها...مكانش منكاسر و لا خايف...
وصل ليها بشوفاتو بلي هي الي خسرات ماشي هو...زاحت نضرها و تمشات بسرعة خارجة من قاعة المحكمة...
نادى المحامي على الشاهد الثاني...و الي هو مريم الخدامة...دخلات مهبطة راسها لأرض...جلسات فالمكان الي قالو ليها...و وجه ليها المحامي نفس السؤال...الي كان جوابو غير متوقع...
مريم : " كتبكي " ماشي هو...موسيو نجم الدين مضربش سي رضوان...هو مضربوش هئ
المحامي : " تلف " متأكدة...حينت فمركز الشرطة قلتي بلي هو الي ضربو
مريم : كذبت حينت كنت خايفة على خدمتي...لكن من داك النهار مقدرتش نعس فراحة...ماشي هو الي ضربو...نجم الدين بريئ
كانت چالسة فبيتو كيف العادة...هاد المدة كلها دوزاتها عندهم فالدار...بالها كولو مع نجم الدين...وقتما بغات تمشي تشوفو كيمنعوها...
تحل الباب و هي تدخل آيات...الي حتا هي لا تقل عنها...وجها الي ديما ضاحك و الهضورات الي فيها...كلشي مشا...
علاقتها بنجم الدين ماشي غير بحال اي شقيقين عاديين...فهو تقريبا رباها...بالنسبة ليها مكاينش شي اخ بحالو...لا فحنيتو و لا تضحياتو لعائلتو...هو أقرب شخص ليها...و أكثر واحد كيتفهمها...
حتا فاش كيقسى فتعاملو معها...كتعرف بلي فقط لخوفو عليها...فغيابو حسات بفراغ كبير...خلى البسمة تختافي من وجها...رجعات الدار كئيبة بلا بيه...
چلسات جنب ناهد فالناموسية...و حطات راسها على كتفها...
آيات : حاسة بلي خويا قريب اخرج
ناهد : أسبوع ا آيات...أسبوع و هو محبوس...أسبوع مشفتوش...حاسة بلي غادي نحماق
ناهد : غير نشوفو و ديك الساع الى بغا اوقع اوقع...اخاصم و لا حتا اضربني...مكيهمنيش
خرجات ناهد من الدار كتجري...شيرات لطاكسي و قالت ليه الوجهة ديالها...غادة و بطا عليها غير امتا توصل و تشوفو...باغة تعنقو و تقول ليه كلشي غادي اكون بخير...و هي واثقة فيه و بلي غادي اخرج و ارجع ليهم...
من كترة حماسها كل ساعة تقول لطاكسي...سربي و زيد فالسرعة...
كيف خرجات قمر من المحكمة...ركبات فسيارتها و ديمارات مكسيرية...غادة فالطريق و هي تجي بين عنيها...اللحظة الي شافت فنجم الدين...الشوفة الي دار فيها حيراتها...حسات بالخوف و تأنيب الضمير...مكانتش باغة تخليه اتلقى اللوم...
لكن باها و ناصيف تصرفو...ميمكنش تعارضهم و تحط راسها فموقف حرج...الى بغات تبرأو غادي اخصها تعتارف بلي هي مولات الفعلة...و هادي مستحيل ديرها...
ضربات على الفولون بيدها...و زادت فالسرعة و دماغها ممركزش مع الطريق...حتا أنها حرقات الضو بلاما ترد البال...حبسات فران سييييك فاش جات قدامها سيارة أجرى...لكن كان فات الفوت و دخلو فبعض...
سيارة قمر ضربات الطاكسي من الجنب...حتا تقلبات على جوج الخطرات...و اللوطو ديالها دغجات كليا من الأمام...
كانت حادثة سير شنيعة...
وصلات سيارة الاسعاف... خرجو المسعفين كيتجراو...كان حشد كبير ديال الناس...مجموعين على الكسيدة...البوليس كيف وصلو بداو كيبعدو فبنادم...توجهو المسعفين للسيارة الي مدغجة...
بانت ليهم قمر مايلة على الكرسي و كلها دم...هزوها فالحمالة دارو ليها الطوق على عنقها و طلعوها...كان نبضها ضعيف بزاف...بداو كيديرو ليها فالاسعافات الأولى...و هما متوجهين لأقرب مستشفى...
جات سيارة اسعاف أخرى...و مشاو للطاكسي الي كان مقلوب...بصعوبة جبدو السائق...فحصوه كان مول الأمانة دا أمانتو...داروه فكيس و طلعوه...من بعدما فتحو الباب الخلفي...جبدو بنت دات شعر أسود قصير...كانت كلها دمايات و حالة عنيها...شافت المسعف و نطقات بصعوبة...
ناهد : ن نجمم الدين...ن نجمم
جبدوها بحدر و هزوها...طلعوها لومبيلونص و تحركو...و على فمها غير نجم الدين...حتا دارو ليها قناع الأوكسجين...وصلات الأسعاف الي هازة ناهد لنفس المستشفى الي فيه قمر...دخلوها بسرعة لغرفة العمليات...من بعدما دارو الفحوصات و لقاو عندها نزيف داخلي..
عثمان كان متاجه للشركة ديالو بعدما سالات الجلسة...جاه اتصال بخبر الحادث...مشا منو اللون و طاح ليه الفون من يدو...بعد لحظات خبر السائق اتوجهو للمستشفى...
فنفس اللحظة وصل الخبر لأم ناهد...
خرجات من الدار بلا عقل كتبكي و تخبط فراسها...شدات طاكسي لسيبيطار فين كاينة بنتها...كيف وصلات دخلات و الي شافتو كاتسولو فين بنتي.. مشات للاستقبال و بدات تدخل و تخرج فالهضرة...منين فهمو بلي بنتها هي الي دارت كسيدة...
خبروها بلي كاينة فغرفة العمليات...
مشات للبلوك و چلسات على الكرسي...مبقاتش قدرات توقف على رجليها...بقات تدعي مع بنتها و دموعها دايزين...
فالجهة الأخرى كان عثمان واقف و معاه مجموعة من الاطباء...
عثمان : " بتهديد " نبغي بنتي تخرج من العملية حية...و الا ودعو حياتكم المهنية و هاد المستشفى غادي نريبو على ريوسكم
الطبيب : سي العابيري...حنا غادي نديرو الي فجهدنا...واخة حالتها صعيبة و نسبة نجاتها منعدمة...بغيتك غير تعرف ممكن نفقدوها خلال العملية
محس على راسو حتا شنق عليه شي حد...ضار شاف فيه كان ناصيف و مخرج فيه عنيه...
ناصيف : ديك تاعت نفقدوها...غير حيدها من قاموسك...و لا غادي تودع الحياة قبل ما تخرج من هاد الصبيتار
الطبيب : " كيرجف " انا كندير غير خدمتي...و بغيت نعلمكم بحالتها...حينت بعد الفحوصات الي درنا لقينا بلي القلب ديالها فحالة صعيبة
ناصيف : هاد الهضرة كلها مكتهمش...غادي دير فوق جهدك...كتفهم...و سير دير خدمتك باركة مضيع الوقت فالهضرة
عثمان : الى مكنتيش قدها...سني نديها على برا دير العملية
الطبيب : ميمكنش...اقدر تموت قبل ما توصل...السفر فيه خطورة على حياتها
عثمان : اوا جمع راسك
الطبيب : غادي ندير كثر من جهدي " مشا "
دخل الطبيب و الممرضين الي معاه...كان مخلوووع بلا قياس...من زهرو ميطيح غير فبنت واحد خانز فلوس و عندو نفوذ...ستاعد للعملية و دخل...
كانت مستلقية على الباياص...وجها مافيهش اللون...شعرها مغطي بغطاء خضر...و كلها سلوكة نبضات قلبها لغير متوازنة كتسمع من الجهاز...كانت عندها إصابة فرجلها مكسورة من جهة الركبة...و إصابة فكرشها...
بدا الطبيب بالعملية واخة ماشي عملية معقدة...الا ان قلبها الي منمنتاضمينش نبضاتو...خلاو العملية تكون حساسة...
فالخارج جاية ملاك و وهب كيجريو...كيف دخلو لبلوك بان ليهم عثمان و ناصيف...واقفين مسندين على الحيط و كل واحد فيهم مهموم...
عثمان : " ضامها " بنتي قوية...مستحيل تموت بهاد السهولة
تحل باب البلوك و خرجات ممرضة كتجري...تعرض ليها ناصيف و شدها من دراعها...
ناصيف : شنوو واقع ؟؟
الممرضة : المريضة قلبها توقف
ناصيف : " مصعوق " شنووووو ؟؟
الممرضة : طلقني...خاص نعيط على طبيب القلب
ناصيف : من الاحسن متموتش و لا كلكم غادي تبعوها
الممرضة : ا موسيو طلقني...راه كضيع الوقت
ناصيف : " طلق منها " تحركي جيبي هاد طبيب القلب " بصوت مرتفع " طيرييي
مشات الممرضة كتجري...و خلات من وراها الكل مصدوم...عثمان كتعاود ليه غير ديك...قلبها توقف...تفكر مامات قمر...الي ماتت بالقلب...ميمكنش افقد بنتو حتا هي...باركة غير زوجتو الي مات و خلات قلبو محروق عليها...
ناصيف بقا غادي جاي و شاد فراسو...و وهب چالسة فالكرسي حاطة يديها على وجها و كتبكي...واخة علاقتها بختها ماشي قوية...لكن عمرها تخايلات ختها تموت و تخليها...
چالسة بجنبها ملاك الي كان باين عليها الحزن...ممكن بقات فيها او ممكن لا و كتظاهر بالحزن...
رجعات الممرضة و معها طبيب اخر...دخلو للداخل...استاعد طبيب القلب لبس لباسو و انظم ليهم...كان طبيبها كيدير ليها الصدمات الكهربائية...على أمل ترجع...هز عنيه فطبيب القلب و جبهتو كلها عروگات و عنيه ماليهم الخوف...
تحل باب غرفة العمليات و خرج الطاقم الطبي...وقفات بزز و تعرضات ليهم...
أم ناهد : " ببكاء متقطع " دكتور...بنتي حية ياك...باقة عايشة...ميمكنش تموت و تخليني...هي الي بقات لياااا...كنترجاك تقول بنتي باقة عايشة
الطبيب : " شد فيها " بنتك مزال عايشة...لكن
قبل ما يكمل كلامو...تحل الباب من جديد...و تمو مخرجين ناهد فالباياص كلها خيوط...كيف شافتها الأم ديالها...جرات عندها شدات فيدها كتبوس فيها...خداو ناهد للعناية المشددة...
دخلوها و اوصلوها بعدة أجهزة...خرج الطبيب و جر معاه ام ناهد لمكتبو...چلس فمكتبو و طلب منها تچلس...
الطبيب: مدام...سمعيني مزيان
أم ناهد ' سمية ' : اييه ادكتور...الله اجازيك بالخير...كيف رجعتي ليا بنتي...الله اخلي ليك الي عزيز عليك و احفضك لوالديك
الطبيب : آمييين...مي الواليدة سمعيني و ركزي معيا...مكرهتش نقول ليك داكشي الي باغية و نفرحك...لكن للأسف ضروري نشرح ليك وضع بنتك
سمية : كيفاش مات و أنا عاد شفتها...و دخلتوها لديك الغرفة و قلبها باقي كينبض
الطبيب : صحيح قلبها باقي كينبض...لكن الدماغ تضرر كليا...و الوضائف ديالو كلها توقفات...يعني بنتك ماتت موت دماغي و عايشة فقط ب ' الأجهزة المحافظة على الحياة '
سمية : " في حالة نكران " لا لاا...ميمكنش...هي غير باقة مفاقتش من البنج...و لا گاع دخلات فغيبوبة و غادي اجي النهار الي تفيق و ترجع لينا
الطبيب : يا ريت لو كانت هاكة...بنتك عمرها مغادي تفيق...الله ارزقك الصبر مي كان لازم نشرح ليك وضعها
سمية : دابا كتقول ليا بنتي عمرها ترجع ليا...عمرها غادي تفتح عنيها و تعيط عليا مامااا هئ هئ
الطبيب : للأسف وي...و كطبيب من واجبي نقول ليك هاد الهضرة...بنتك عايشة فقط بمساعدة الأجهزة...و غادي تبقا تموت شيئا فشيئا...و الاعضاء ديالها غادي اتوقفو مع الوقت...فبحال هاد الحلات كاينين العائلات الي كيوافقو على فصل الأجهزة و اخليو المريض اموت بسلام...و كاين الي كيوافق على التبرع بأعضاء المريض باش انقد حياة ناس آخرين
سمية : " مرفوعة " بغيت نشوف بنتي
الطبيب : ممكن تشوفيها...و فكري فهاد الهضرة الي قلت ليك
ناضت سمية كتمشا بخطوات بطيئة...كترمي رجليها بزز...كيفاش بنتها ماتت دماغيا و عمرها غادي ترجع...هي فاهمة الحالة و فايتة سامعة بيها...لكن قلب الام المحروق مبغاش اتقبل هاد الهضرة...
سمحو ليها دخل عند بنتها...ترمات عليها كتبكي و تعنق فيها...كبدتها و الشخص الوحيد الي عندها فهاد الدنيا...بغات تمشي و تخليها...بدات تبكي بشدة و تغوت...دخلات عندها الممرضة بغات تخرجها...
بعنيها العامرين دموع...تحنات على راس بنتها...باست ليها جبهتها و عنقاتها...رجعات خطوة اللور و شافت فيها مطولا...عاد ضارت خارجة...تلفتات عند الممرضة...
سمية : " بصوت مهدود " بغيت نهضر مع الطبيب
دخلاتها الممرضة عند الطبيب...چلسات شافت فيه...مسحات دموعها و هضرات...
سمية : بنتي معندهاش فرصة تعيش...لكن تقدر تنقذ حياة أشخاص خرين...ماشي ساهل عليا هاد القرار...لكن عارفة بلي ناهد غادي تاخد نفس القرار " بعد صمت " ممكن تبرعو بأعضائها الي محتاجهم
الطبيب : " شد ليها فيدها " متأكدة من هاد القرار ؟
سمية : متأكدة اولدي...علاش نخليها معذبة و هي عمرها غادي ترجع...علاش نكون أنانية و نحرمها من انها تجازا على عمل نبيل...بحال إنقاذ حياة أشخاص آخرين
الطبيب : غادي نجهزو الاوراق باش توقعيهم
في غرفة العمليات تدخل طبيب القلب و قدر انعش قلب قمر...كملو ليها العملية و خرجوها...دوزوها من قدام عائلتها...و دخلوها لغرفة الإنعاش...خرج الطبيب عندهم باش اعلمهم بحالتها...
الطبيب : قلبها توقف جوج ديال المرات خلال العملية...الى توقف مرة أخرى منضنش ترجع مزال
عثمان : و شنو الحل ؟؟
الطبيب : خاصها عملية زرع القلب...خاصنا نلقاو متبرع فأسرع وقت...كلما سرعنا بالعملية كان أفضل
ناصيف : عملية زرع القلب ! عارفتي آش كتقول...فين غادي نلقاو هاد القلب...راه الناس كيتسناو سنين فالائحة حتا كيموتو...غير جي و جيب قلب
الطبيب : عارف ماشي ساهل تلقاو متبرع...حنا درنا اتصالات لبنك التبرع...و الى كانت شي حاجة غادي اتاصلو بينا
ناصيف : بمعنى آخر...كتقول لينا نبقاو كنتسناو هاد المتبرع حتا تموت هي
الطبيب : انا ما فيدي والو...الي عليا درتو
عثمان : انا غادي نلقا ليها هاد القلب...واخة نعرف نجبدو من صدر شي واحد...لمهم بنتي تعيش
الطبيب : بالإذن...اي مستجدات غادي نعلمكم بيها
مشا الطبيب...عثمان چلس غير كيخمم...ناصيف خرج كيدير فاتصالاتو...على أمل القاو شي متبرع اليوم قبل غدا...أمير كيف ساق الخبار حتا هو جا كيجري...لقا الكل حالتهم...ناصيف هو الي خبرو بشنو واقع...و شرح ليه وضع قمر...
مر اليوم كأنو دهر...الأطباء كل ساعة اطمأنو على قمر و وضعها...بعد زيارة الطبيب بشي ساعة...كانت وهب واقفة قدام الزاج كتشوف فختها...الي كتبان بحال الى مسلوبة منها الحياة...
عكس قمر الي موالفين...البنت القوية و الشرسة الي كلشي داير ليها الحساب...كانت كتغير منها على ثقتها بنفسها...و كيف كتفرض وجودها و تخلي الكل احتارمها او اخاف منها...
لكن فهاد اللحظة تمنات لو انها ترجع كيفما كانت...و متشوفهاش فهاد الحالة...ضعيفة و بين الحياة و الموت...خرجها من سهوتها صوت...بيييييپ...كانت الألة كتصدر صوت كيشير على توقف القلب...
تلفتات عند باها لقاتو حتا هو واقف كيترعد...جاو الأطباء كيتجاراو و دخلو عندها...شوية تمو مخرجينها بسرعة...وقف ناصيف واحد فيهم كيسول فيه...
ناصيف : شنو واقع ليهااا ؟؟
الطبيب : قلبها توقف من جديد...و خاصها العملية دابة
عثمان : لكن مزال مدبرنا ليها على قلب
الطبيب : لقينا متبرع غير شوية هدا باش علمونا...خاصني نمشي...الوقت ضدنا
ناصيف : " طلق منو " يعني غادي تعيش
الطبيب : مزال معرفناش...باقي خاصنا نديرو شي فحوصات و تحاليل...راه كنتصارعو مع الوقت " دخل كيجري "
ناصيف : " حط يدو على كتف عمو " متخافش اعمي...متأكد غادي ادوز كلشي بخير...و قمر غادي تعيش
أمير : راه عملية زرع القلب ماشي ساهلة
ناصيف : عارف...و لكن كيف لقاو متبرع بهاد السرعة...مآمن ان الحظ بجنبنا
عثمان : كنتمنا
من بعدما دوزات النهار كامل جنب بنتها...جاو عندها و مدو ليها الأوراق سنات عليهم...و الدموع دايزين على خدودها...ودعات بنتها و خرجات من عندها غير بزز...
و بصدفة وصلات لخبار لطبيب قمر الي لقاها بحال الرحمة...و منين تأزمات حالتها قرر باش اسرع بالعملية...بعد ما مرو ساعات عدة...خرجو التحاليل و الفحوصات...
لقاو بلي القلب مناسب...جهزو غرفة العمليات للمتبرعة...الي كانت فنفس المستشفى...باش احيدو ليها القلب و ازرعوه لقمر...
كانو بجوجات وسط غرفة العمليات...وحدة مقابلة مع لخرى...فتحو صدر ناهد و خداو قلبها...حطو الطبيب فصندوق عامر ثلج و خرج...دخل للغرفة المقابلة الي فيها قمر...
كانو فاتحين ليها صدرها حتا هي...زرعو ليها القلب و تسناو على امل انبض...لحظات و بدا القلب كينبض وسط صدر قمر...بدا كيضح الدم فشرايينها و رجع الحياة لجسدها...
الأطباء قدرو اتنفسو الصعداء...العملية نجحات و الوضع مستاقر...
تحل الباب و خرج الطاقم...طمأنو العائلة و بلي العملية كانت ناجحة...نقلو قمر للغرفة الإنعاش حتا تستاقر حالتها...عثمان مقداتو فرحة...وهب أمير و ناصيف عاد حسو بالارتياح...أما ملاك كانو ملامح وجها جامدين...
كانت چالسة فالكولوار كتافها طايحين...حزن عميق ظاهر على وجها...و عنيها نشفووو من الدموع...وقف عليها الطبيب...هزات راسها فيه...
الطبيب : اليوم بفضل قرارك الشجاع...قدرنا نقذو شخص من الموت
سمية : " بابتسامة باهتة " بنتي ناهد هي الي نقذاتو
الطبيب : بفضلها عاشت المريضة الي كانت على فراش الموت...و بفضلها غادي اعيشو ناس آخرين
سمية : الحمد لله على كل شيئ
الطبيب : ان لله و ان اليه راجعون...الباركة فراسك...و الله ارزقك الصبر
سمية : " حسات بغصة فقلبها يعني ناهد مشات " بغيت اليوم اتم دفنها
الطبيب : أكيد...كيف نكملو الإجراءات...غادي تسلمي الجثة...واش غير نتي الي عندها ؟
سمية : " تفكرات نجم الدين و نزلو دموعها " الله ياربي...خطيبها مزال مساق الخبار
الطبيب : اتاصلي بيه اجي
سمية : ميقدرش اجي...غادي نعيط على والديه...هما الناس الي كانو غادي اوليو عائلتنا انا " بألم " و بنتي الله ارحمها
الطبيب : اوكي...اتاصلي بيهم...و أنا غادي نكمل كلشي فأسرع وقت " باس ليها على راسها " سبحان الله الأمهات كلهم بحال بحال...القلب الكبير
مشا الطبيب اسني على اوراق تسليم جثة ناهد...اما سمية چلسات فالكرسي و جبدات الهاتف...دوزات رقم عبد الرحمان...
رجع علمهم اتبعوه حينت غادي اديرو الجنازة عندهم فالدار...داكشي الي كان ساق هو و سيارة الآسعاف من وراه...وصلو للحي و الكل انتابه لومبيلونص...خاصة فاش شافوها وقفات قدام دار نجم الدين...فتح عبد الرحمان الدار و دخلوها...
قام سي عبد الرحمان باتصالات...و منين جا خارج لقا باب الدار عامر بالناس...جاو اعزيو واخة معارفينش شكون مات...كيف عرفو بلي خطيبة نجم الدين الي ماتت...حزنو لحزنهم و تأسفو على ما وقع ليها...
دغيا عمرات الدار بالعزاية...سمية چالسة فالصالون غير ساهية...الناس كيعزيو فيها و حاسين بألمها...عائشة حتا هي كانت كتبكي على كنتها الي مشات...و على ولدها الي غادي اتحرق بالمعقول...آيات مقدراتش تحمل الجو...طلعات لبيتها و چلسات فوق ناموسيتها...حاضنة المخدة... و الدموع دايزين غير بوحدهم...
ودعوها و هما متحسرين على نجم الدين...الي متاحتش ليه الفرصة انو اشوفها لآخر مرة او حتى اودعها...نقلات سيارة الإسعاف ناهد الى المقبرة فين تدفنات...
أصبحنا و أصبح الملك لله
كان الجو كئيب...الضباب و الشتا خيط من السما...خرج من المركز و وقف فالباب كيشوف فالشتا كتصب...ابتاسم و هو كيتفكر نهار كان كيجري هو و ناهد تحت الشتا...داك النهار رجع للدار فازگ و صبح داربو البرد...
واخة هكاك ناض بزز خرج للفاغماسي شرا الدوا ديال الرواح...و مشا عند ناهد...حلات ليه مها و دخل...كان متوقع غادي القاها ناعسة و حالتها كفس من حالتو...حتا بانت ليه كتخمل و مابيها والو...فاش عطس تلفتات ليه و تفرشخات بالضحك...
كان نيفو و خدودو حمرين...خنزر فيها و دار خارج...تبعاتو اعتاذرات ليه...و دخلاتو عطاتو الدوا الي جاب على حسابها...و بقات كتلعب ليه فشعرو بحنان حتا نعس عندهم فوق الفوطوي...
ساجد : نجم الدين
خرج من سهوتو و شاف ساجد...واقف جنب السيارة كيتسنا فيه...قطع الشانطي و توجه لعندو...
ساجد : " عنقو " على سلامتك
نجم الدين : الله اسلمك
ساجد : قلت ليك غادي تخرج و لا لا
نجم الدين : هاني خرجت...لكن الحساب مزال مسالاش
ساجد : ياكما ناوي على شي فضيحة...من الأحسن تبعد من ديك العائلة و هني راسك
نجم الدين : حسابي مع هاديك...ماشي عائلتها
ساجد : كنظن ضغطو عليها باش تشهد عليك
نجم الدين : مكيهمنيش...بسببها وقع هادشي...بسببها خليت ناهد كتبكي فأهم يوم فحياتنا
ساجد : عارف...لكن فكر قبل مادير شي حاجة تندم عليها...راه عائلة العابيري ممعهاش اللعب
نجم الدين : الخوف من الله بوحدو
ساجد : طلع دابة راه فزگنا...غادي افرحو منين اشوفوك...من البارح مشفت داركم...و مقلت ليهم والو...حينت مكنتش متوقع غادي تخرج اليوم
ركبو بجوج فاللوطو و ديمارا ساجد...
ساجد : آه فكرتيني...شكون هاديك البنت الي شهدات لصالحك ؟
نجم الدين : خدامة عند هادوك
ساجد : باينة فيها بنت الناس...مقبلاتش تسكت و تخليك تلبسها
نجم الدين : مكانش عليها دير هكاك...خرجات على خدمتها باش تعاوني
ساجد : اوى كان خيارها...حتا حد مجبرها...و ماكناش أصلا متوقعين تعاونك...ياكما شي معجبة ههه
نزلو بجوج و غاديين للدار...كانت دايزة واحد المرا...لمحات نجم الدين و هي تقرب لعندو...
المرأة : " حطات يدها على دراعو " الباركة فراسك اولدي...الله ارزقك الصبر " مشات "
نجم الدين : " باستفهام " سمعتي آش قالت هادي
ساجد : " مستغرب " واقلة تغالطتي ليها مع شي حد
يالاه كمل ساجد هضرتو...داز رجل من جيرانهم...شاف فنجم الدين بشفقة و لاح الهضرة...الي خلات نجم الدين فحيرة و ارتباك اكبر...
الرجل : الله ارحمها اولدي...و الله اصبرك
نجم الدين توسعو عنيه...و ضرب الضورة غادي بجرا للدار...حل الباب و دخل كيقلب...كيف شاف مو چالسة فالصالة...رجعات فيه الروح...
هزات عائشة عنيها الذابلين...شافت ولدها و هي تنوض...تلاحت عليه عنقاتو و انفاجرات بالبكا...نجم الدين ضمها كيبوس على راسها...قال غير توحشاتو و صافي...
نجم الدين : " باس ليها راسها " الواليدة متبكيش...هاني قدامك...راه قلت ليك غادي نرجع
عائشة : " حطات يدها على خدو " ولدي الحبيب...متقطعش قلبي عليك...بغيتك تبقا ديما قوي
نجم الدين : ههه ولدك سبع...معندك علاش تخافي " كيشوف فأرجاء الدار " الواليدة...فين هي ناهد...بغيت نفاجأها و نراضيها...غادي تكون كاعية عليا...حينت مخليتهاش تجي عندي
عائشة : " حابسة البكية " نتا كتآمن بالله...و عارف الأعمار بيد الله...و كلنا غادي نخليو هاد الدنيا و أحبابنا شي نهار
نجم الدين : " بضحكة متوثرة " مفهمتش الواليدة...الجارة قالت ليا هضرة غريبة...و حتا مول الحانوت...و دابة نتي كتهضري بحال الى مات شي حد ههه
الحسناء وحارسها الشخصي الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء