الحسناء وحارسها الشخصي الجزء الثالث

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي

عائشة : ناهد اولدي الله ارحمها
نجم الدين : " جمع الابتسامة " نعاااام
عائشة : " كتبكي " خطيبتك اولدي...هئ هئ مااااتت...ناهد دارت كسيدة و ماتت
شاف فمو بنضرة خالية من اي تعبير...و كلامها كيتعاود ليه فراسو...بدا كيحرك راسو يمين شمال...كأنو رافض داكشي الي كيسمع...سند بيدو على الفوطوي...حينت حس برجليه غادي اخويو بيه...
رجع شاف فمو و كيترجاها بعنيه...تكذب داكشي الي سمع...لكن دموعها كيأكدو كل كلمة قالت...
نجم الدين : " بصوت باح " امتا ؟؟
عائشة : لبارح ماتت و تدفنات فالعشية...مكانش كيف نديرو نعلموك " شدات فيدو " الله اصبرك اولدي...مقدرتي حتا تودعها

حيد لمو يدها و بدون مينطق بحتا كلمة...طلع لفوق دخل لبيتو...كيف دخل شم ريحتها...غير لبارح كانت فنفس المكان...كتزين باش تولي ديالو...جات قدام عنيه آخر مرة شافها...كانت واقفة قدام باب دارهم...كتشوف فيه و عنيها غادين بالدموع...
هز يدو بتثاقل و حطها على صدرو...الم رهيب كيعصر فقلبو...ميمكنش اكون تحرم من الانسانة الي بغا...الي كان باغي اكمل معها حياتو...و اجيب منها الولاد...اكون الأسرة الي كيحلم بها من نهار تعرف على ناهد...
چلس فطرف الناموسية...يديه طايحين و رجليه مسرحين بانهزام...كيشوف فالحيط الي قدامو...و كتبان ليه غير صورتها و هي كتبكي...نزلات دمعة كتجري من عنيه...سدهم مزير عليهم...وفجأة ناض ضرب الطبلة الي قدامو برجلو...حتا تشتتات و تناطر الزجاج فكل أرجاء الغرفة...عنيه حمريييين و شفارو فازكين...كان صدرو كيطلع و اهبط و قلبو كينزف الدم...
شد فراسو بيديه بجوج...و انفاجر البركان الي كان داخلو...

عائشة واقفة ورا باب بيتو...شادة على فمها و كتبكي فصمت...كتسمع صوت التهراس و الضريب...تحسرات على ولدها الي قلبو تحطم بأسوء خبر ممكن اسمعو...
خرجات آيات من بيتها...شافت الأم ديالها واقفة حدا بيت نجم الدين...و صوت الصداع جاي من بيتو...قربات عندها و سولاتها...
آيات : نجم الدين رجع ؟
عائشة : " حركات راسها باه "
حطات آيات يدها على الپواني بغات تفتح الباب...و هي تحبسها عائشة...
آيات : " عنيها دامعين " خاصني نشوفو...هو محتاجنا دابة
عائشة : خليه...خوك ماشي فوعيو دابة...محتاج وقت بوحدو.. منين استوعب الأمر...ديك الساع غادي نوقفو معاه...حتا اتجاوز هاد المحنة
آيات : منظنش اقدر انسا هئ هئ
عائشة : " عنقات بنتها " الوقت كيشفي الجروح...و كنتمنا ولدي ميتعذبش بزاف...قلبي كيتقطع عليه

تحل الباب و قفزو بجوج فاش شافوه خارج...آيات شافت فخوها الي وجهو حمر و عنيه مغرغرين...ضرها قلبها عليه...نزلات عنيها و هي تشوف يديه گاع مجروحين و كينزفو...و هاز فوحدة فيهم صاك كحل...
آيات : " تلاحت عليه عنقاتو " نجم الدين هئ هئ هئ
بكات فحضنو و هو غير واقف و طالق يديه...بعدات عليه آيات و شافت فيه...
آيات : نجم الدييين
نجم الدين : " شاف فيها "
آيات : " لمحات حزن عميق فعنيه " خوياااا...هضر معيااا...خرج الي فقلبك...متبقاش ساكت
عائشة : فين غادي اولدي ؟
نجم الدين : متخافيش...غادي نرجع

قال هاد جوج كلمات و تم هابط مع الدروج...خلا مو و ختو كيعيطو ليه...طلع فوق دراجتو دار الكاسك و مشا زاف...

في رواق المستشفى واقفين عائلة قمر...لحد الساعة مقدرو اشوفوها لأن وضعها باقي مستاقر...ناصيف واقف متكي على الحيط هو وأمير...و عثمان چالس و بجنبو وهب...حاطة راسها على كتفو...و ملاك چالسة فالكرسي المقابل ليهم...
كان الهدووووء حتا كسراتو أصوات الإنذار...الكل قفز من بلاصتو...شافو الطبيب هو و الطاقم ديالو كيتجراو...وصلو عندهم و فاتوهم متاجهين لغرفة قمر...عثمان ناض تابعهم حتا حبسوه فالباب...
عثمان : شنوووو واقع...بنتي مالهااا...ديالاش هاد الصوت ؟؟
الممرضة : عندنا حالة توقف القلب " و سدات عليه الباب "

عثمان كان شوية و اطيح...كن ما شدوش ناصيف و جرو چلسو فوق الكرسي...
عثمان : كيفاش قلبها وقف...حتا قلت صافي الحظ فجنبنا و لقينا قلب بهاد السرعة...و دابة كيقولو ليا قلبها توقفففف...
ناصيف : تهدن...حتا اخرج الطبيب و نفهمو منو
أمير : امكن جسمها رفض القلب
وهب : لااا ميمكنش...و شنو غادي اوقع لختي !

خرج الطبيب و وقف عليه عثمان...
عثمان : بنتي بخيير ياك ؟
الطبيب : حالتها مستقرة
عثمان : و شنو وقع ليها...علاش القلب توقف
الطبيب : سي عثمان...تفضل معيا للمكتب...غادي نشرح ليك كلشي

توجه الطبيب لمكتبو دخل هو و عثمان...كيف چلسو دخل فالموضوع ديريكت...
الطبيب : بنتك وقعو ليها مضاعفات...و هادشي كنا متوقعينو...النظام المناعي ديالها رفض القلب
عثمان : " قاطعو " ميمكنش...و شنو الحل...واش حياتها فخطر ؟؟
الطبيب : قدرنا نعشوها...و عطينها الأدوية المثبطة للمناعة...و هاد الادوية لازم عليها تاخدها طول حياتها
عثمان : يعني هادشي مباقيش غادي اتكرر ؟
الطبيب : كنتمناو " و كملو حديثهم "

داز داك النهار و جا يوم جديد...
مستلقية فالباياص تيو ديال الأوكسجين دايز من نيفها...وجها شاحب و فمها ناشف...رموشها بداو كيتحركو...فتحات عنيها بتثاقل...كتشوف فالسقف ميلات راسها شوية...بانت ليها الغرفة بيضاء...
حركات يدها بصعوبة كتشوف فالجهاز الي فصبعها...جات بغات تگعد و هي تحس بألم فصدرها...رجعات كيف كانت و كتحاول تذكر شنو وقع ليها...و شنو جابها لهنا...
تحل الباب و دخلات الممرضة كيف شافتها حالة عنيها...مشات كتجري عيطات على الطبيب...دخل لعندها بابتسامة على وجهو...

الطبيب : على سلامتك آنسة قمر
قمر : " كتهضر بصعوبة " ش شنو و وقع ليا ؟
الطبيب : " كيفحص فيها " بشوية عليك...راك خرجتي من عملية صعيبة...و خاصك الراحة التامة
قمر : فين هو بابا ؟
الطبيب : راه فالخارج...غير نكمل غادي نسمح ليه ادخل لعندك...كيف كتحسي ؟
قمر : " شافت فالفاصمة الي على صدرها " اشمن عملية درت ؟
الطبيب : كنظن معقلتيش علي شنو وقع...درتي حادثة سير خايبة...كيف جابوك للمستشفى دارو ليك عملية باش اوقفو النزيف الي عندك على مستوى كرشك...لكن قلبك كان فحالة ضعيفة و توقف وسط العملية
قمر : " كتسمع و ممتيقاش "
الطبيب : قدر الطبيب ارجع ليك النبض...لكن بعد الفحوصات الي درنا لقينا بلي خاصك ضروري عملية زرع القلب
قمر : ش شنووو !!!
الطبيب : فيوم واحد درتي جوج عمليات...لحسن الحظ لقينا متبرع...و قدرنا نديرو ليك العملية قبل ما يفوت الفوت
قمر : " مصدومة " ع عملية ز زرع القلب...دبا ا انا درت عملية زرع القلببب ؟!
الطبيب : تماما...كنظن كنتي عارفة بلي عندك ضعف القلب اولا ؟
قمر : آا...آه
الطبيب : نتي عندك ضعف القلب...و أعراضو باينة...مكنتيش كتحسي بألم فالصدر ضيق التنفس...الدوار و كيغمى عليك ؟
قمر : كنت عارفة...لكن قال ليا الطبيب بلي ناخد غير الأدوية...و مكاينش خطر على حياتي
الطبيب : و كنتي كتاخديهم ؟
قمر : ماشي ديما
الطبيب : و لكن علاش عائلتك معندهم علم بهادشي...حتا الاب ديالك مكانش عارف
قمر : مبغيت شفقة حد
الطبيب : " مستغرب " لمهم انا هضرت مع الأب ديالك...و شرحت ليه الحالة ديالك...العملية الي درتي صعيبة...خاصك الراحة التامة حتا دوز مدة النقاهة...و عندك الدوا ديال المناعة خاصك تبعييه و عمرك تقطعيه...هدا ماشي بحال الأول...غادي تبقاي تاخديه طول حياتك
قمر : شكون تبرع ليا ؟

الطبيب : حنا مكنكشفوش على هوية المتبرع...هادشي ضد سياسة المستشفى
قمر : الجرح غادي اخلي ندبة
الطبيب : أكيد...لكن ممكن بعد مدة تجري عملية تجميلية و مغاديش ابقا آثار الفتحة
قمر : شكراً
الطبيب : هدا واجب...غادي نعاود نرجع نطل عليك...ارتاحي

خرج الطبيب لقا العائلة طمأنهم و سمح ليهم ادخلو لعندها...دخل عثمان و قرب لقمر عنقها... 
عثمان : على سلامتك ابنتي...خلعتينا عليك
وهب : " عنقاتها و كتبكي " كنتي غادي تمشي و تخليني هئ
ناصيف : " قرب و باسها من جبهتها " خرجتيها منا
أمير : " حتا هو عنقها " على سلامة أميرتنا...كنت عارف غادي ترجعي...راه أقوى منك مكاين
ملاك : " سلمات عليها بالوجه " بنتي...كيف كتحسي ؟
قمر : " بقات كتشوف فيهم كاملين " شكراً على اهتمامكم...أنا بخير

بقاو ضايرين بيها و كيعاودو ليها هاد اليومين أش داز عليهم...فاش خرجات من العملية الأولى...و بعدها علموهم خاصها عملية أخرى...عاد فاش منين لقاو ليها القلب و نجحات العملية...
قالو كلشي مزيان حتا توقف قلبها...كانت كتسنط ليهم و التامسات خوف و حنان البعض منهم...خاصة باها الي حس اقدر افقد بنتو فاي لحظة...
ظلو معها حتا رجع الطبيب...طلب منهم اغادرو خاصها ترتاح...الكل مشا و من بعدما فحصها الطبيب غادر...بقات متكيا و كتذكر آخر حاجة وقعات قبل من الحاث...تذكرات شنو وقع مع عمها و فاش دافع عليها نجم الدين...
و فاش ضرباتو هي تسبات فيه...و شهدات ضدو باش تخرج راسها...عاقلة مزيان على الشوفة الي دار فيها فالمحكمة...ساست راسها من هاد الأفكار...وسدات عنيها مستسلمة للنوم بفعل المهدئات...

في ڤيلا العابيري...چالس عثمان فالمكتب ديالو حتا جاه اتصال...جاوب عليه كان عميد الشرطة...
عثمان : سيادة العميد آش خبارك ؟
العميد : بخير سي العابيري...اتاصلت بيك على قبل الحادث الي تورطات فيه بنتك
عثمان : كنتمنا تكلف بالموضوع و اتسد
العميد : أكيد...هادشي علاش اتاصلت بيك...كيف وصلني التقرير و شفت اسم بنتك سديت الملف
عثمان : شكراً ليك...و معروفك مغاديش نساه
العميد : خيرك مغرقنا...و على سلامة بنتك
عثمان : الله اسلمك " قطع "

مر أسبوع على قمر و هي فالمستشفى...اليوم سمح ليها الطبيب بالخروج...داوها للدار و جابو ليها ممرضة تساعدها...الناس وصلاتهم خبار بلي قمر وقع ليها حادث سير...لكن معندهوم حتا فكرة على كيفاش وقع و شكون متورط...
لحس حظها داك النهار مكان تابعها حد وهي خارجة من المحكمة...أما كانت غادي دير باق فالإعلام...و القضية كانت غادي تاخد منحى آخر...خاصة الخطأ كان منها فاش حرقات الضوء الأحمر...

في مكان آخر و بالظبط فوسط أرض شاسعة...ضايرين بها هضاب عالية صخور حمراء و نباتات قليلة...كأنك فوسط خلاء و صحراء لاس ڤيغاس...
شخص دو بنية رياضية ممتازة...كيتسلق الصخور باحترافية كبيرة...لابس شورط خزي قصير فقط...و العرق نازل مع ظهرو العريض...لاح يدو الي عامرة غبرة بيضة...و شد فحاشية الصخرة و هو طالع نحو القمة...معتامد على قوة جسمو العلوية و كيتسلق بخفة و بدون حبال...رياضة خطيرة خطأ بسيط و تجي لرض...
أخيرا وصل للأعلى وقف و صدرو كيطلع و اهبط...فتح القرعة ديال الما و خواها على راسو...حرك راسو يمين شمال و الماء كيقطر عليه...شعرو المبلل نازل على عنيه المجبدين...
فيهم نضرة غامضة و هو مراقب غروب الشمس من الأعلى...چلس فالأرض تاني رجليه...مد يدو لجيب الشورط و جبد صورة...قابلها معاه كيشوف فيها بتركيز...زير على يدو لاخرى و الدمعة نازلة من عنيه...

#بعد_مرور_شهر
چالس كل من عبد الرحمان عائشة و آيات...دايرين بطبلة العشاء و كل واحد فيهم باين عليه مهموم...من نهار خرج نجم الدين من الدار مبقا سمعو عليه شي خبار...حتا الفون ديالو طافي سولو عليه صحابو...حتا هما معندهم حتا خبار عليه...
سمعو الباب تحل و ادا به واقف قدامهم...مشات آيات بالجرا تلاحت عليه عنقاتو...
آيات : نجم الديييين...فين مشيتي...خلعتينااا عليييك هئ
نجم الدين : " عنقها " متبكيش
بعدها عليه و مشا سلم على باه و مو...چلس و هما غير متبعينو بعنيهم...كيبان ليهم متغير ماشي نجم الدين الي كيعرفو...الي ديما داخل بابتسامة على وجهو...
عبد الرحمان : فين كنتي اولدي ؟
نجم الدين : ماشي مهم
عائشة : " قربات حداه الأكل " كول اولدي...بنتي ليا ضعافيتي
نجم الدين : " وقف " غير بالصحة...نمشي نرتاح

طلع مع الدروج و هما متبعينو بعنيهم...حالتو معاجباهمش باين فيه باقي مأثر بخبر موت ناهد...عارفين هاد الصمت و الهدوء وراه قلب مكسور...
دخل نجم الدين لبيتو...حيد حوايجو دوش لبس و تكا فبلاصتو...مسرح على ظهرو و داير دراعو على وجهو...بقا هكاك حتا نعس...
فاق الصباح بكري لبس حوايجو...جينز كحل مع تيشورت بيض و لاح عليه جاكيط كحلا...هبط لتحت خدا دراجتو لبس ليگات الجلد...دار الكاسك و طلع فوق دراجتو غادي مكسيري...ما وقف حتال قدام ڤيلا ديال العابيري...حيد الكاسك بلما اهبط...هز راسو فالڤيلا كيشوف بنضرات كلها غضب و حقد...
نار شاعلة فقلبو و محال تطفا...من نهار عتب هاد الڤيلا و حياتو تقلبات...بسببهم تخرب نهارو...النهار الي كان غادي اكون احسن يوم فحياتو...الي غادي اتجمع فيه هو و حب حياتو...و ماشي غير هادشي...
صدق داخل لحبس ظلما...و منين بانت الحقيقة و خرج...جاي فرحان ناوي اعوض حبيبتو على الي وقع...حتا كيلقاها ماتت فحادث...مشات و خلاتو جسد بدون روح...
شكون قال بلي آخر مرة غادي اشوفها...هي فاش تبعاتو كتبكي و تعيط بسميتو و الدموع فعنيها...
الحياة ضلماتو بزاف و خدات منو أعز انسانة ليه...و كلشي بسببهم بسببها هي...نطق اسمها بغل و كراهية كبيرة...و هو كيتوعد ليها بما لا يحمد عقباه...

نجم الدين : " بين سنيه " قمر العابيري...غادي تذوقي من نفس الكاس...غير تسناي عليااا
رجع الكاسك و ديمارا طاير...داز لمكانو المفضل هو وناهد...چلس تماك كيتأمل البحر و نضرة الحزن و الغضب ظاهرة فعنيه...مر بعض الوقت...ناض ركب و رجع لدارهم نادى على مو و باه و ختو...جمعهم فالصالون چلس و باشر فحديثو...
نجم الدين : بغيت نعلمكم بلي مسافر...واحد صاحبي مهندس قرا معيا عندو شركة فالإمارات...تلاقيت بيه عرض عليا نخدم معاه...كنت خديت انا وياه الماستر هو سافر باش ابدا المشروع...و انا تعرض عليا نخدم فالتدريب...نسيت شي حاجة سميتها الهندسة...لكن فاش تلاقيتو لقيت بلي فرصة نخدم و نحقق حلمي الي نسيتو شحال هدا
عبد الرحمان : عارف بلي كان حلمك تخدم و دير شركتك الخاصة...لكن ضروفنا مسعداتكش و خرجتي تخدم فلي كان...انا اولدي راضي عليك و الي قررتيها انا معاك
عائشة : " حابسة دموعها " الله ارضي عليك و انجحك فاشما نويتي...غير اولدي متنسناش و مرة مرة عيط على ميمتك باش منتشطنش عليك
آيات : " عنقات خوها " من نهار حليت عنيا و نتا فجنبي...صعيب عليا منشوفكش كل يوم...غادي نتوحشك بزااف
نجم الدين : " كيمسح ليها دموعها " انا غادي نبقا على تواصل معاكم...و منين نقاد أموري غادي نجي مرة مرة نشوفكم
عبد الرحمان : امتا ناوي تسافر
نجم الدين : غدا انشاء الله
عائشة : بهاد السرعة ؟
نجم الدين : هاكة أحسن

دوز النهار مع عائلتو...هما كيحاولو اشبعو منو...أول مرة ابعد و لفترة غير معروفة...عارفين و متفهمين بلي باغي ابعد و ارجع ارتب حياتو...أصلا فاش تلاقى بناهد سمح فالسفر...الي كان مقررو و خدم فلاصال...و كان كيصرف على دارهم و كيساعد ناهد فشحال من حاجة...
فاليوم التالي جمع نجم الدين حوايجو...توادع مع عائلتو و خرج...لقا ساجد كياتسناه...ركب فاللوطو تسالم معاه و تحركو...
قاليه اتوقف فمكان آخر قبل المطار...هبط نجم الدين و طلع للدار...دق و فتحات ليه سمية الباب...كيف شافتو تلاحت عليه عنقاتو و كتشهق بالبكا...

جرها دخلها و بقا شاد فيها حتا هدات...بعدات كاتمسح فدموعها...
سمية : على سلامتك اولدي...كنت كنتسناك غير تجي باش نعطيك الساروت و نمشي
نجم الدين : ماعندك فين تمشي...هنا غادي تبقاي هادي دارك
سمية : و لكن اولدي
نجم الدين : " قاطعها " هضرة وحدة قلتها مغادة فين...نتي فمتابة الواليدة و من ديما حاسبك هاكة...فبلما تجبدي معيا هاد الهضرة مرة أخرى...انا جيت غير باش نطمأن عليك...مسافر لواحد المدة و غادي نرجع...راه وصيت آيات دوز عندك الى خصاتك شي حاجة قوليها ليها...و هي غادي تعود تمد ليك شي أمانة
سمية : لا اولدي مغاديش نتقل عليك بهمي حتا انا
نجم الدين : " حمر فيها " اش قلنا " وقف " الى بغيتي تبقاي هنا بقاي...بغيتي تچلسي مع الدار سيري
سمية : مرتاحة اولدي هنا...كنشم فيه ريحة بنتي
نجم الدين : " زير على فكو " نخليك دابة...تهلاي فراسك

سلم عليها و خرج...طلع و ساجد ديمارا اللوطو...غاديين فالطريق حتا قال لساجد اوقف...نزل نجم الدين كيشوف فباب المقبرة...دخل و توجه لقبرها الي نعتو ليه باه...
چلس بجنب قبرها و حط يدو على التراب...غمض عنيه و كيتذكر ملامحها و هي ضاحكة و هي معبسة...
فجميع حالاتها...هز كمشة ديال التراب فيدو و زير عليها...فتح عنيه و وقف...كانو عنيه حمرييين...شاف فإسمها الي على القبر لمدة و دار خارج...ركب بلا ميهضر...ساجد حتا هو محكرش و ديمارا اللوطو...
وصلو للمطار توادع معاه نجم الدين و دخل...كيف تعلن على الرحلة هز صاكو و توجه للطائرة...قلعات الطائرة الي على متنها نجم الدين مغادرة الأراضي المغربية...

يوم عن يوم كتحسن صحة قمر...ولات كتحرك عادي و رجعات لروتينها اليومي...سافرات لأمريكا فين دارت جراحة تجميلية و حيدات النذبة...رجعات للمغرب و استقبلوها بحفلة ضخمة على شرفها...
طلعات لبيتها دوشات و لبسات...فستان پينك حد الفخاض و كماكو عراض...طلقات شعرها الأسود و دارت مايكاپ خفيف...لبسات صندالة عالية صميطات فلكحل...نزلات لتحت فين مجموع الكل...
وقفات مع ختها وهب و ملاك...الي مجمعين و مندامجين مع الناس...حسات قمر بالخنقة و الجو معجبهاش...تسلات من حداهم خارجة للجردة...حتا تساطحات مع شي حد...هزات راسها كيبان ليها كيشوف فيها بابتسامة على وجهو...هزات حاجبها فيه و كملات على طريقها...
خرجات للجردة و هي هازة كاس ديال العصير...حطاتو جنب الخصة و حيدات صندالتها...جلسات فالحاشية ديال الخصة و غطسات رجليها فالما...هزات راسها فالسما كتشوف فالنجوم و كتلعب برجليها...
خرج من الحفل كيقلب عليها بعنيه...لمحها چالسة و قرب لعندها...وقف جنبها خاشي يديه فجيابو...كيشوف فيها و هي محساش بوجودو...حنحن بصوتو عاد دارت لقاتو حداها...

قمر : شكون نتا ؟؟
.......... : معرفتنيش واخة تلاقينا شحال من مرة
قمر : لا عمرني شفتك
.......... : هههه...ماشي مشكيل...نعرفك براسي " مد ليها يدو " انا ساجد...أبائنا معرفة قديمة
قمر : " بقات كتشوف فيدو الي ممدودة " لاش تبعتيني ؟
ساجد : " باقي ماد يدو " فضول...حتلاش غادي تخليني ماد يدي
قمر : " سلمات عليه " يالاه جمعها
ساجد : " كيضحك " هاهو...ممكن نچلس حداك ؟
قمر : بغيت نبقا بوحدي
ساجد : " چلس " و علاش...خاصك تكوني وسط الناس...ماشي هاد الحفلة على حسابك !
قمر : معنديش الگانة نبادلهم نفس الضحكة الصفرا
ساجد : كتعجبني هاد الصراحة الي فيك
قمر : كتهضر بحال الى كتعرفني
ساجد : ممكن

دورات قمر وجها كتشوف قدامها...شافت البلاصة الي كان واقف فيها نجم الدين...فاش خرجات لعندو و كان ناصيف تابعها...تذكرات فاش باستو...بدون شعور حطات يدها على شفايفها...و عنيها لمعو و ابتسامة خفيفة على فمها...
هادشي كولو لاحظو ساجد...سهى فيها مراقب كل حركة دارت...
اما قمر فبقات على داك الحال حتا وعات على راسها...و هي تحيد يدها بسرعة...تلفتات عند ساجد و هو ابان ليها كيشوف فيها...
قمر : نتا مزال هنا ؟
ساجد : اممم...قبلة من الي تذكرتي ؟

قمر : " تفاجآت بالسؤال " حتا حد...علاش كتسول
ساجد : بفضل خبرتي المتواضعة...من ديك الحركة الي درتي...باينة تفكرتي شي قبلة...اولا ؟
قمر : " وقفات كتلبس فصندالتها " و نتا شنو دخلك " داخلة للڤيلا "
ساجد : " متبعها بعنيه " غادي نرجعو نتشاوفو بزاااف
قمر : " بلاما دور " بقا تحلم

دخلات و طلعات لبيتها ديريكت...حيدات حوايجها و دخلات للدوش...دوشات لبسات شوميز و تخشات فبلاصتها...بقات كتفكر فالحركة الي دارت...واخة كانت هاديك أول قبلة ليها...لكن معنات ليها والو...دارتها غير باش تفك من ناصيف...
هي عمرها خلات شي واحد اقرب ليها...واخة كبرات فوسط عائلة متحررة و متوقع تكون ارتابطات و دوزات بزاف ديال التجارب...الا انها كانت مبعدة على المواعدة...و عمر انجاذبات لشي واحد...كانت كتصد كل من تقرب ليها واخة ماعرت شكون اكون...
عكس ختها وهب الي كانت كترتابط و عايشة الحياة...مكاين غير السهرات و التصاحيب...و حينت مباعدين حتا نمط حياتهم مختالف كليا...
الكل فالحفل لاحظ غيابها...بداو كيمشيو واحد من ورا لاخر...حتا خوات الڤيلا...ساجد واقف لتحت فالجردة و عنيه على نافذة بيت قمر...بقا مدة كيشوف فالضوء حتا طفا...ابتاسم و حك راسو...دار طلع فسيارتو و خرج...

🌸🌸 بعد مرور سنة 🌸🌸

چالسة فالمكتب و مركزة فشي وراق...كترمش فعنيها الخوضر و عاضة على شفتها لتحتانية...بعدات خصلات شعرها من على وجها و دارتهم ورا وذنها...تحل الباب و دخلات السكرتيرة...
السكريترة : مدموزيل الإجتماع على وشك ابدا
قمر : " حطات الوراق من يدها " كلشي واجد ؟
السكريتيرة : وي...كيف آمرتي...كلشي واجد
وقفات قمر و تمات خارجة من المكتب...لابسة طوپ بيض مع سروال كحل هاي وايستد و ڤيست ديالو...طالقة شعرها سامپل و عاملة مايكاپ خفيف...كتبان فأبهى حلة و مظهرها كلاسي و أنيق...
السكريتيرة تابعها من اللور و متوجهين لغرفة الاجتماعات...حلات الباب و دخلات...الغرفة كانت عامرة بالرجال لابسين كومپليات...كل واحد و منصبو فالشركة...توجهات لرأس الطبلة و چلسات...دارت رجل على رجل و هزات راسها فيهم نطقات بكل ثقة...
قمر : نبداو

فهاد المدة وقعو أحداث كثيرة...أبرزها هي إصابة اب قمر بذبحة قلبية...بسبب مشاكل الخدمة...كانت غادي تأدي بحياتو كن ما عتقوهش فآخر لحظة...دارو ليه عملية دقيقة و نجا منها بصعوبة...لكن مسترجعش صحتو كليا...الأطباء نصحوه اعطي الراحة التامة لراسو...و الا العواقب غادي تكون وخيمة...
الى تعرض مرة أخرى لذبحة قلبية...مغاديش انجى منها كيف قبل...تمنع عليه ارجع للخدمة و ابعد على اي حاجة ممكن تسترسيه...لذلك كان ضروري احط شي حد فبلاصتو...
الكل كان متوقع انو غادي اكلف أمير...لكن صدمهم فاش اختار قمر تكون نائبة مدير مجلس الإدارة...بناتو بجوج معندهمش خبرة واخة دارسين ادارة الأعمال...و كان ممكن اختار وهب حينت هي الأكبر...
لكن هو اختار قمر و اختيارو غير قبل للنقاش...قمر رفضات فالأول لكن فاش خيرها بين...اما تزوج ناصيف او تكلف بمجموعة شركاتهم...فختارت الخدمة حينت مستحيل تقبل...
ملاك و أمير و وهب حتا واحد فيهم معجبو قرار عثمان...لكن مكان عليهم غير ارضخو لأوامرو...و من تماك بدات قمر الخدمة تحت إشراف ناصيف...الي كان كيوريها و اساعدها فأي حاجة...

بعد مرور ساعتين على الاجتماع...سدات قمر الملف و وجهات هضرتها للكل...
قمر : هاد المشروع مهم لشركتنا...ضروري منديرو كل مافجهدنا باش انجح...باش نقدرو نرجعو الشركة للمكانة الي كانت فيها...و نسترجعو ثقة الشركاء بنا...اي خطأ و لو بسيط منعقلش على مولاه...مفهوم
الكل : مفهوم
قمر : " وقفات " الاجتماع سالى

خرحات و توجهات لمكتبها...الي جا جنب مكتب مدير مجلس الادارة الخاص بالاب ديالها...مكتب واسع و مجهز بديكورات و أثات راقي...چلسات فالكرسي حيدات الكعب العالي...و بدات كتماصي فرجليها حتا تحل الباب فجأة و تم داخل كيفرنس...
قمر : مكتعرفش دق !
ساجد : " بابتسامة جانبية " نوو هههه...بغيت شي نهار نجي على غفلة...على أمل نلقاك كتسلتي و لا كتلبسي...الساع ماعندي زهر

قمر : رجعو ليك احلام اليقظة عاوتاني...علاش محضرتيش للاجتماع ؟
ساجد : علاه كان عندنا شي اجتماع ؟؟
قمر : " خنزرات فيه " خرج فحالك...بلاما تعصبني
ساجد : " تمرح فوق الفوطوي " مغاديش تغداي ؟
قمر : غير سير نتا...باقي تابعاني شحال من حاجة
ساجد : حضرة نائبة مجلس الإدارة...ماشي الى خديتي ساعة راحة باش تغداي غادي تنهار الشركة...آو وليتي Workaholic...الخدمة الخدمة
قمر : " ميقات فيه " كن ما كنتي أحد الشركاء...كن زفيت بيك خارج الشركة
ساجد : لا متقدريش...عارف راسي عزيز عندك " غمزة "
قمر : سبقني هاني جاية
ساجد : " وقف " متعطليش عليا...كنتوحشك دغيا هههه

خرج ساجد و رجعات قمر كتقرا فشي وراق...وقعات عليهم و عيطات على السكرتيرة جات خداتهم...لبسات الڤيست و خرجات من المكتب...هبطات فالسانسور الي شافها كيحييها...خرجات مع الباب و هو ابان ليها ساجد واقف حدا اللوطو ديالو...حل ليها الباب...
شيرات للسائق ديالها باش امشي...ركبات سد ساجد الباب و دار ركب...ديمارا و توجه للريسطو الي كيايكلو فيه ديما...
فهاد المدة نشآت علاقة صداقة بين قمر و ساجد...مكانتش صدفة و انما ساجد حاول بشتا الطرق اتقرب منها...كان واضح انو منجاذب ليها من أول مرة شافها...كان عارف صعيب شي حد اتقرب منها...
و الوسيلة الوحيدة هي انظم لباه...كان من ديما رافض اخدم مع باه...لأنو ماشي من النوع الي انظابط و اخدم خدمة روتينية...لكن فاش عرف بلي قمر خدمات بلاصة الاب ديالها...و الاب ديالو أحد الشركاء...قبل اخدم فقط باش اتقرب منها...
كان كيشوفها فالإجتماعات و فلقاءات العمل والحفلات...و كل يوم كيزيد اعجابو بيها حتا تطورات مشاعرو لحب حقيقي...قلب على كلشي مبقاش داخل خارج بالبنات...ضرب على القصاير و مبقات حتا وحدة معمرة ليه العين...
شيئا فشيئا بدا كيتقرب من قمر...واخة كانت دايرة معاه حدود...لكن باصرارو ولاو أصدقاء...

قمر الي وقعو تغييرات عديدة فحياتها...من بعدما مرض باها و كان على وشك اموت...شخصيتها القوية و العنيدة خلاتها تاخد التحدي و تدير شركاتهم...و تحسن وضعها واخة دخلات بدون خبرة...فالأول مكانتش عندها الرغبة انها تخدم و لا تدير أعمال العائلة...
لكن انهيار الاب ديالها كان بحال نداء الإستيقاظ...الكل لاحظ التغيير فشخصيتها من بعد الحادث الي وقع ليها...واخة باقة صعيبة فالتعامل مع الناس...و ديما دايرة حدود...لكن الناس الي ضايرين بيها لاحظو التغيير...

🍃🍃 الإمارات العربية المتحدة 🍃🍃

واقفين تلاتة البنات لابسين شورطات و صدريات سپور...مقابلين مع أحسن منظر ممكن اشوفو...رجل بمعنى الكلمة بقامتو وهيبتو و جسمو المنحوت...لابس سروال كيطمة گري و صدرو الفولاذي عريان...
كيطلع و اهبط فالبارير بسهولة...العرق هابط مع صدرو و ظهرو العريض...دوك التلاتة خلاو لونتريما و مقابلينو غير هو...
........ : ( الحديث بالإنجليزية) " تنهدات " الله على منظر...كيرد الروح
........... : " حاطة يدها على خدها " البنات انا وليت كنحب...من نهار شفتو مابقة عمر ليا شي واحد عنيا
......... : عرفتي شحال من وحدة هنا فالنادي حاطة عليه العين...و هو باين عليه صعيب...مكيشوف فحتا وحدة
......... : انا الى شاف فيا نسخف مافيهاش...آااه اقلبي
بان ليهم هبط و هز قرعة ديال الما كيشرب فيها...تفاحة آدم كتطلع و تهبط...عنيهم حوالو...
......... : مكرهتش نكون قرعة ديال الما
......... : أول مرة نحسد قرعة هئ

حط نجم الدين الفوطة على كتافو و داز من حداهم غير مبالي...دخل لدريسينغ روم دوش و لبس عليه...سروال كحل مع تيشورت گري و جاكيط...خرج هاز الصاك و الكونطاكت...
حل اللوطو من نوع بينتلي سپور كحلا ماط...حط الساك اللور و ركب فالمقعد الأمامي...ديمارا اللوطو غادي بسرعة ...بعد مدة وقف قدام شركة كبيرة...نزل و تم داخل مع الباب...الكل كيسلم عليه و القي التحية...
طلع فالمصعد للطابق الأخير خرج غادي فالكولوار...شافتو السكرتيرة و جات كتجري...
السكرتيرة : موسيو السملالي...هاد الوراق عاد وصلو...بخصوص المشروع الي فالمغرب
خداهم من عندها لقا نظرة عليهم و ابتاسم بجنب...
نجم الدين : " بنبرة حادة " اتاصلي بجلال و وجدو كلشي...غدا نازلين للمغرب !

السكرتيرة : موسيو جلال سافر
نجم الدين : فين ؟
السكرتيرة : مشا لألمانيا هاد الصباح...عندو شي حاجة طارئة
نجم الدين : صافي قطعي ليا التيكي غدا فالصباح
السكرتيرة : اوكي موسيو...آه مدموزيل نادين كتسناك فالمكتب

حل الباب و دخل...بانت ليه چالسة فبلاصتو و مسرحة رجليها فوق المكتب...لابسة جينز مع طوپ بلا كتاف...شعرها يونيك دايرة ليه جدائل على طولو...مايكاپ جريئ بارز ملامحها الجذابة...دايرة الپيرسينغ و عاملة وشوم...لمحاتو و هي تنوض من بلاصتها...قربات ليه و سلمات عليه بلابيز...نجم الدين دغيا سحب وجهو...
نادين : المدير جاي معطل
نجم الدين : " چلس فالمكتب " كنت فالچيم...صاڤا ؟
نادين : سوپييغ...كن عرفتك فالچيم كن مشيت حتا أنا...اسحابلي كتريني غير فالدار
نجم الدين : كل مرة و فين
نادين : فخبارك جلال مشا لألمانيا هاد الصباح
نجم الدين : عاد قالتها ليا السكرتيرة...داك خوك مكيعلم حد...و غدا مسافرين للمغرب
نادين : " بابتسامة " بما انو جلال مغاديش امشي...انا نمشي معاك
نجم الدين : " هز فيها راسو " لاش باغة تمشي...انا غادي على حساب الخدمة
نادين : وي عارفة...مي بغيت نمشي معاك...شحال هدا منزلت للمغرب
نجم الدين : اوكي

حياة نجم الدين حتا هي تبدلات...مشا للإمارات و هو حاط هدف بين عنيه...الي شافو اقول هذا نسا دغيا و عايش حياتو عادي...لكن حتا واحد معالم بداكشي إلي حاس...حتا انو خلا عائلتو و سافر بعيد...من ديما كيجبوه عروض عمل على برا...
لكن كان كيرفضهم...علاقتو بعائلتو وطيدة...هو من النوع الي الى بغا كيبغي بالجهد...و الى كره كيكره بالجهد...مشا لإمارات و قدامو هدف لازم احققو...
كان عندو حافز كبييير...خلاه احقق المستحيل ففترة قصيرة...فاش عاد وصل تلاقى بصديقو جلال...الي كان صاحب شركة صغيرة...دار يدو فيديه و خدم معاه...دوز نجم الدين أشهر ديال تمارة...فينما كان شي مشروع كيشدو و بدا الصيت ديالو كيتعرف...خاصة فاش نجح فعدة مشاريع ديال البناء...
فالأول تكلف ببناء بنايات و محلات صغيرة...و منين تعرف بموهبتو و لمستو الخاصة...جاوه مشاريع بناء شركات و مراكز التسوق و الأوطيلات...
جلال فرح لأن اختيارو كان فمحلو...و عرض على نجم الدين اخدم معاه...حينت بمساعدتو شركتو كبرات...و حاليا ولاو الشركة الأولى فالخليج...الي كتكلف بأي مشروع هندسة او بناء...بفضل كفائة نجم الدين دغيا دارو بلاصتهم...أي مشروع شدوه كان كينجح بفضل مجهوداتهم و عملهم ليل نهار...نجم الدين فرغ طاقتو كلها فالخدمة...
روتينو اليومي غير لاصال الخدمة و الدار...تزاد ضخامة على كي كان...و تبدلو فيه حوايج بزاف...منها طبعو الي ولى عصبي و قاصح...نجم الدين الهادئ و الحنون تبدل...لكن ماشي لخاطرو الضروف حكمات عليه ارجع هاكة...

چالس فالمكتب و منغامس فشغلو...و نادين چالسة فوق الفوطوي مقابلة معاه...كتشوف فيه بنضرات كلها إعجاب و حب...من نهار شافتو سلب ليها عقلها...هي فتاة جامحة و متحررة بزاف...عايشة الحياة على طولها وعرضها...مكتفكرش فالغد و عمرها آمنات بالحب...عايشة مع خوها الي مدلعها على الأخر...هي الي عندو بعدما توفاو واليديهم...
عزيزة عليه و الي بغاتها تكون...مخليها عايشة كيف بغات و ممخصصها من حتا حاجة...يوم شافت نجم الدين نقولو بغاتو من أول نظرة...و هي الي كانت كتقول الحب فقط للساذجين...لكن فور ما تلاقات بنجم الدين قلبها ضرب ليه...و أمنيتها ابادلها نفس الإحساس...

نادين : نجم الدين! 
نجم الدين : " بلاما اهز فيها راسو " امم
نادين : عمرك بغيتي شي حد لحد الجنون ؟
نجم الدين : " هز راسو " علاش هاد السؤال ؟
نادين : عام هدا باش جيتي...عمرني شفتك مع شي وحدة...قلت امكن عندك شي حد فالمغرب ؟
نجم الدين : امم كاينة
نادين : " تقجات " بالصح...عمرك هضرتي عليها
نجم الدين : هي ماشي معنا...لكن عايشة هنا " حط يدو على صدرو "
نادين : " بأسف " سمح ليا مكنتش عارفة
نجم الدين : ماشي مشكيل
نادين : " فنفسها " باينة باقي منسا ديك الي كان كيبغي...لكن انا غادي نسيه فيها...كنبغيه و غادي نخلي قلبو انبض من جديد...و ليا انااا

أصبحنا و أصبح الملك لله
فاق نجم الدين غسل وجهو و هبط لچيم...فلونطريما كيلقا راحتو و اخوي گاع داك الستريس و الطاقة السلبية...تمرن لمدة ساعتين و طلع دوش...لبس عليه جينز و تيشورت گري مع سبرديلة بيضة...دار كاسكيط و لبس نظاراتو الشمسية...
كيرتاح فالكاجوال أكثر...حتا انو كيمشي للشركة بملابس سپور...قليل فاش كيلبس الكلاص الى كان شي اجتماع او لقاء عمل...هز شانطتو و هبط لقا الخدامة حاطة ليه الفطور...شرب قهوتو و خبرها تسد كلشي و تمشي لأنو غاذي اغيب واحد المدة...
خرج ركب فسيارتو و توجه لدار صاحبو جلال...وصل قدام الدار و هز الفون صونا على نادين...تحل الباب و خرجات...لابسة چينز كولو مقطع و طوپ بسميطات رقاق...مايكاب جريئ كيف ديما و شعرها جامعاه لفوق...
حطو ليها الخدم الشانطات فالكوفر...طلعات جنب نجم الدين مقداها فرحة...

نادين : گوود مورنين
نجم الدين : گود مورنين
نادين : واو...متحمسة بزاف...شحال توحشت المغرب...منين كنا صغار ما مشيت ليه...كنقول ديما لجلال نمشيو...و كان مشغول...حتا كتاب نمشي معاك
نجم الدين : " ديمارا اللوطو " غادي تلقاي بزاف الحوايج تبدلو
نادين : غادي تساريني فيه ياك ؟
نجم الدين : على حساب الى ساليت
نادين : " قندشات " حشومة عليك...علاه غادي تبقا خدام ليل نهار...واخة تخرجني غير باليل
نجم الدين : واخة الالة
نادين : " بفرحة " ياااس

وصل نجم الدين للمطار...حط اللوطو فالباركينغ و دخلو...كان النداء على رحلتهم...توجهو للبوابة و طلعو للطيارة فورست كلاص...أقلعت الطائرة المتجهة للمغرب...تكا نجم الدين بأريحية فكرسيه.. هز كتاب كيقرا فيه...نادين غير حاضياه و ممتيقاش بلي مسافرة معاه...
بعد مرور ساعات...حطات الطائرة فالأراضي المغربية...هبط نجم الدين و نادين من الطيارة...خداو شوانطهم و خرجو من المطار...لقاو سيارة كتسناهم خدا الشيفور الشوانط حطهم فالكوفر...ركب نجم الدين اللور و حداه نادين...
تحرك الشيفور متاجه للأوطيل فين حاجزين...كيف وصلو هبط نجم الدين كيتمشا بخطوات هادئة...توجه للإستقبال و خدا كارط الجناحين...دخل للمصعد و جنبو نادين...خرجو وقف و مد ليها احدى البطاقات...

نجم الدين : هادي ديال الجناح ديالك
نادين : " خداتها " شكرا
ضار كيحل الباب...بقات نادين متبعاه بعنيها حتا دخل...ابتاسم ليها ابتسامة خفيفة و سد الباب...عاد دخلات للجناح ديالها...
دخل نجم الدين و حيد حوايجو...توجه للحمام طلق الرشاشة و وقف تحتها...حاط يديه على الحيط و مهبط راسو...شعرو هابط على وجهو و الما نازل مع ظهرو العريض...ساد عنيه و كيتفكر أخر مرة كان فالمغرب و كيف خلى كلشي و سافر...
تذكر حبيبتو الي فراقها مزال كيمزق فيه...عمرو نساها ذكراها ديما معاه و صورتها مكتفارقوش...هز الفوطة لواها على نصو و خرج...سمع الدقان و مشا احل...كيف فتح الباب لقا خدمة الغرف الي طلعو ليهم الشانطات...
كانت حتا نادين واقفة فباب جناحها...كيف جات عنيها عليه و هو بالفوطة صدرو عاري...وشعرو فازگ نازل على عنيه...بقات حالة فمها فيه...
خدا الشانطة و دخل...حلها لبس شورط كحل قصير و تلاح فوق الناموسية...غمض عنيه دغيا من تعب السفر...

نزلات من سيارتها پورش كحلا...كتمشا برقي بلباسها الأنيق...غادة فالساحة الواسعة الي جات قدام الشركة...الموضفين شي غادي شي جاي...الكل نظراتهم على المديرة الصغيرة...هذا هو الاسم الي ملقبينها بيه بيناتهم...تحبس فران مجهد و خرج من سيارتو...
لابس سروال كحل مع تيشورت بيض و چاكيط...شعرو البني مطلعو لفوق و لحيتو كثيفة...ابتاسم فاش شافها...دخلات للشركة ظغطات على زر المصعد...دخلات و الباب بدا كيتسد حتا حبساتو يد...

ساجد : صباح النوور
قمر : صباح الخير
ساجد : احححرصباح زيين هذا...كيف صبحات مديرتنا الجميلة
قمر : غادي نكون بخير الى ديتيها فشغلك " بجدية " بعد ساعتين عندنا اجتماع مهم...غادي احضرو فيه حتا منافسينا...كنتمنا دير عقلك واخة غير اليوم
ساجد : حاااضر...ندير عقلي علاش لا هههه
قمر : خاصنا نراجعو شي تفاصيل مع فريق المهندسين...و بما انك نتا رئيس الفريق فخاصك ضروري تحضر
ساجد : هاد الصفقة ديالنا معندك علاش توثري
قمر : نتمنا...حينت محتاجينها بزاف

تحل المصعد و خرجات قمر...ساجد كان من وراها حتا صونا ليه الفون...وقف جبدو طلع حاجبو فاش شاف المتصل...قطع و رجعو لجيبو...داز من حدا جوج موضفين رجال...و دازت هضرتهم على وذنيه...
.......... : هاد المديرة نافخة علينا ريشها بلا قياس...تاعت الي يكويها شي كوية باش ترجع تمشا على الأرض
كيف كملها جاتو دقة من حيث لا يدري...حتا تزعزع ليه فكو و تزدح مع الحيط...دار بشوية بان ليه ساجد حمر و عروقو منفوخين...بلا تردد جرو من الكول ديالو و عطاه براسو حتا رعفو...رجع كيضرب فيه حتا داخ السيد و طاح فاقد الوعي...
صاحبو بقا غير مبلق عنيه فساجد الي تحول لوحش...رجليه فشلو عليه فاش شاف فيه شوفة قاصحة...خاف لا اخلطو حتا هو...تنفس الصعداء منين شافو كيقاد فحوايجو و غادي...هز الفون اتاصل بالاسعاف اجيو اهزو صاحبو الي معاقلش...
توجه ساجد للطواليت غسل يديه من الدم و خرج...مشا لمكتب قمر حلو و دخل راسم ابتسامة كأن شيئا لم يكن...جلس مقابل معها و كيحك فلحيتو...

قمر : " مدات ليه شي وراق " طالع على هادو قبل الإجتماع...سمعت بلي الشركة المنافسة عاد بانت فالسوق...شركتنا عندها امتياز اننا قدام فهاد المجال
ساجد : الى ربحنا الصفقة...تعرضيني على العشاء ؟
قمر : علاش متقولش الغدا
ساجد : الغدا كيكون بين الزملاء و الأصدقاء...اما العشاء لا ...كيوقعو فيه حوايج خاصة
قمر : " هزات حاجبها " كيفاش خاصة ؟؟
ساجد : من بعد و تعرفي...صافي زگينا العشا
قمر : اوكي
ساجد : " كيتأمل فوجها "
قمر : اوى ديها فالوراق الي عندك...و ركز شوية
ساجد : " تنهد " اوكي

قمر رجعات كتراجع كل تفصيل بغات كلشي اكون جاهز...اما ساجد فمرة كيشوف فالوراق مرة اهز عنيه فيها و اسها...تفكر فاش شافها أول مرة...كانت مطاردة من قبل شي وحدين...هو كان دايز حتا بان ليه شي واحد متهجم على بنت...
حبس الفران سيك و نزل اشوف شنو واقع...غير توضح ليه بلي رجل باغي اغتاصب بنت...هجم عليه و عطاه العصى الي عمرو انسا...فاش سالا منو ضار عندها...شاف الخوف فعنيها الخضرين الي كيبريو تحت أشعة الشمس...شي حاجة تحركات فالداخل ديالو...
كانت خايفة و ضعيفة شافها غادي يغمى عليها...و هو اشدها بين يديه...هزها كيتأمل فوجها بدون شعور...جذباتو و خلاتو احس شي حوايج عمرو تخايل احسهم...ركبها فسيارتو و داها لسبيطار...طمان عليها عاد اتاصل بعائلتها و غادر...من بعد فاش شاف صورها فالمجلات عرف شكون هي...
لكن الصورة الي معروفة بيها أمام الكل...عكس الي شاف داك النهار...هو شاف جانبها المرهف و الضعيف...شاف صورة اخرى مغايرة على قمر الي كيعرفو الناس...من ديك الساع و هي شاغلة ليه بالو...حتا ولا كيفكر فيها ليل و نهار...رجع شافها قدام الريسطو معرفاتوش...
لكن هو حس بدقات قلبو تتسارع...عرف بلي كيحمل جيهتها احساس قوي...و حب كبيير و متسلط...باغيها تولي من نصيبو فقط...داكشي باش قرر اتقرب منها بأي طريقة...

وصل الوقت ناضت قمر و ساجد و توجهو لغرفة الإجتماعات...كان تقريبا الكل حاضر...جلسات فمكانها و ساجد بجنبها...لمحات جوج كراسي باقي فارغين...مرو دقائق و مزال مجاو...صمت و هدوووء فالقاعة...كسرو غير ضوت البيبان الي تحلو...
داخل بكل هبة لابس سوت فالبلو...لاصقة على جسمو الضخم...ماشط شعرو اللور و لحيتو مخففها شوية...بجنبو نادين الي لابسة فستان بيج لاصق عليها فوق الركبة...طالقة شعرها الي كولو جدائل و دايرة پيرسينغ لنيفها...مايكاب ايدجي و لابسة حذاء أسود...شادة فدراع نجم الدين و ابتسامة مرسومة على شفايفها...
عكس نجم الدين الي ملامح وجهو جدية...عاقد حجبانو شوية و عنيه مجبدين فيهم نضرة تحدي و قوة...
كيف لقا التحية هزات قمر عنيها تشوف شكون صاحب الصوت...حتا كتصدم بيه واقف قدامها...عنيها خرجو من بلاصتهم و ممتيقاش بلي هو الي واقف قدامها...هو نفسو البوديگارد ديالها الي كانت هي وياه ديما مشادين...هو نفسو الشخص الي لفقو ليه تهمة معندو فيها يد...و شهدات ضدو فالمحكمة...
بلعات ريقها بصعوبة خاصة فاش شافت نضراتو ليها...كانو كيتبادلو النضرات بيناتهم كأنهم غير هما الي فالغرفة...

بعد عنيه عليها و چلس فبلاصتو...بقات غير كتشوف فيه حتا حركها ساجد...الي كان بدورو مصدوم من حضور نجم الدين...كان تقطع التواصل بيناتهم نهار سافر...
ساجد : حنا اللولين...خاصنا نبداو
قمر : " ممركزاش " آاا ؟
ساجد : كيتسناو فينا نبداو
قمر : آه اوكي

حاولات تركز و تقدم المشروع...واخة باقة حايرة البوديگارد شنو كيدير وسطهم...ساجد و المساعدين شرحو بالتفاصيل خططهم و كيف غادي اخدمو على المشروع و اكون ناجح مئة بالمئة...نجم الدين كان جالس مسترخي و كيسمع ليهم...كملو و جا دور فريق نجم الدين...
تقاد فالچلسة و هضر بصوتو الرجولي...كان كيهضر بثقة عالية و ناقش النقط الي كتميز شركتهم...
كان حريص ابين نقط ضعف الخصم و هاد النقطة كانت فصالحهم...كمل كلامو و چلس و على وجهو ابتسامة جانبية...لعبات لقمر على أعصابها...
بعد مناقشات بين الأعضاء تم أخد القرار...وقف رجل فالخمسينيات لابس سوت كحلا...شعرو ابيض و كرشو خارجة...كان من المسؤولين على المشروع و هو الي غادي اتاخد القرار...شكر الجهتين بجوج على العروض ديالهم...

......... : بعد المشاورات المشروع غادي تسلمو شركة « شينهوا »
تبسم نجم الدين بانتصار...و شاف فقمر الي كان واضح على وجها علامات الصدمة...نادين تلاحت على نجم الدين عنقاتو كتبارك ليه...
نادين : وااو مبروك...كنت عارفة غادي ناخدوها...جلال غادي افرح بزاف منين اسمع لخبار
نجم الدين : فخبارو و فخباري حتا انا...القرار اتاخد شحال هدا...غير كنت باغي نتبع الشوو حتا لآااخر
نادين : يعني كنتي عارف اختارونا
نجم الدين : اممم

بقات جالسة فبلاصتها و مقادراش تنوض...المشروع الي كانت ضامنة زهق من بين يديهم...كان عندها أمل كبير ترجع سمعة الشركة بنجاح هاد المشروع...و كانت متأكدة غادي تاخدو لهدا صدمتها كانت أكبر فاش مخدوهش...و الأكثر من ذلك منافسها الي خداه هو بنفسو...
ساجد بقا مراقبها معارفش كيف اتصرف...مكرهش اشنق عليهم و اقول ليهم اختارونا حنا...غير باش ميشوفش هاد الإنكسار و الهزيمة الي مرسومة على وجها...
فجأة وقفات و خرجات مسرعة من الغرفة...دخلات للمصعد و ضغطات على الزر...استنشقات ريحة رجولية و اذا به دخل للمصعد...وقف بجنبها بلاما اشوف فيها...تسد المصعد و هو اضور عندها...بخفة شدها من خصرها و خبطها مع المراية...وجهو قريب لوجها كتحس بانفاسو كيضربو فيها...
عنيها كيتحركو بسرعة لكن ماشي بسرعة دقات قلبها...جمدات بغات تدفعو و مقدراتش...نزل وجهو مقرب ليها أكثر...نزل عنيه شاف فشفايفها و رجع هزهم فعنيها...نيفو قاس نيفها و بلاما تحس سدات عنيها كتسنا قبلتو...
ابتاسم بجنب و هو ابعد و جهو...منين محسات بوالو حلات عنيها و مرضاتش على الفرطة الي دار ليها...حطات يديها على صدرو و دفعاتو...

قمر : " هزات يدها حتا لفوق و طرشاتو " هادي باش تحتارم سيادك...و تعرف حدودك
نجم الدين : " كيحك فخدو " كنت باغي نجرب...سمعت بلي المديرة فاتنة و سحرها لا يقاوم...كنظن مجرد شائعات...أول مرة نقرب لشي وحدة و منحس بوالو
قمر : " حسات بالإهانة لأنوتثها " حتا تكوون نتا راجل بعدا...عاد هضر...واخة توصل فين بغيتي...كتبقا مجرد حارس شخصي فاشل
نجم الدين : " شدها من معصمها و زير " رااااجل على طاسيلتك كلها...على الاقل مكنتخباش...ندير الفعلة و نلصقها فشخص آخر
قمر : " بألم " طلق من يدي
نجم الدين : " قرب عند وذنها و هضر بهمس " اليوم كان غير البداية...الي جاي كثااار...لعبتنا غادي تكون مسلية...كنتمنا متستسلميش بسهولة
قمر : كتحلممم...غادي ندمرك قبل ما تفكر توصل ليا و لا لعائلتي...ماشي ربحتي مشروع اسحابلك وصلتي
نجم الدين : " تحل المصعد " عطي ما فجهدك...حينت مغاديش نرحمك

خرج من المصعد خلاها كلها كتڤيبري...كلشي تخلط عليها...الإرتباك الخوف الغضب...فاش قرب فالأول حسات بقلبها غادي اخرج من بلاصتو بكترة ما كيضرب بالجهد...احساس خلاها ترتابك من قربو...مرجعات لوعيها حتا خرج الكلام الي كيف السم و هانها فأنوتثها...
طلعات لبيروها كيف دخلات سدات عليها و هي تنفاجر...الي لقاتها قدامها كتضرب بيها...ولات كتنهج و وجها رجع حمررر...دخل ساجد لقاها على داك الحال تصدم...قرب ليها و عنقها من اللور حاكم يديها...بدات كتنطر منو لكن كان حاكمها مزيان...

قمر : طلقنييي...سااااااجد
ساجد : ما نطلقك حتا تهداي...غادي تآدي راسك
قمر : صافي غير طلق مني...مغادي ندير والو

طلقها و هي ضور عندو كتنهج...
قمر : منين خرج لينا هذا...المشروع مشا...الخدمة كلها الي درت مشاااات بسهووولة...كيفااااش حتا خسرنا قدام شركة عاد بانت...اااععع
ساجد : تهدني...الى مشا هدا...اجي لاخر
قمر : لاااااا...هاد المشروع كان مهم بالنسبة لينا...كلشي مشا...كلشيييي
ساجد : " قرب عندها و عنقها " متعصبيش راسك...غادي نعوضو هاد المشروع...و الشركة ترجع كيف كانت
قمر : بابا الى ساق الخبار غادي امشي فيها...دار ثقتو فيا و انا خدلتو
ساجد : مغاديش اسيق لخبار...و غادي نخدمو على مشاريع أخرى...غير نتي متعصبيش راسك
قمر : " بعدات عليه " بغيت نبقا بوحدي
ساجد : اوكي...على راحتك

خرج ساجد و هبط لتحت...جبد الفون ديالو و هو خارج من الشركة...دوز نمرة نجم الدين ديال المغرب...بدا كيصوني شوية جاوب...
نجم الدين : كنت كنتسناك
ساجد : فينك ؟
نجم الدين : نتلقاو فريسطو ******
ساجد : اوكي " قطع "

نجم الدين : " ضار شاف فنادين " غادي ندوزك للأوطيل
نادين : مغاديش نتغداو مع بعض ؟
نجم الدين : داير مع واحد صاحبي...مرة أخرى
نادين : " بحزن " اوكي
حطها قدام الأوطيل و كسيرا...حط اللوطو و دخل...بان ليه ساجد چالس فواحد الكوان...مشا عندو...
وقف ساجد كيشوف فنجم الدين...جمع قبضة يدو و عطاها لنجم الدين لفكو...ضور وجهو كيقيس فشفتو الي تجرحات...بسرعة رجع ليه نجم الدين اللكمة...بقاو كيشوفو فبعض مدة...شوية ابتاسمو و هما اتعانقو عناق رجولي و هما كيضحكو...

ساجد : غير ديال العصا...درتي هاكة و زدتي
نجم الدين : مزوج بيك باش نتشاور معاك
ساجد : " جلسو " عام اصاحبي...عااام
نجم الدين : كنت غارق حتا لراسي...الدار و كنهضر معاهم مرة فالشهر...و مزال لحد الأن مشفتهم
ساجد : اوى...كيدرتي ليها ؟
نجم الدين : هي خدمتي مع باك! 
ساجد : انا كنسولك و كتجاوبني بسؤال...اه خدمت و حنا شركاء مع شركة العابيري...و نتا شنو قصتك
نجم الدين : عقلتي على جلال...هو معامن خدام
ساجد : سمعت درتو بلاصتكم...مبروك عليكم المشروع
نجم الدين : الله ابارك فيك...تبغي تخدم معنا ؟
ساجد : هههه...باغي تجرني
نجم الدين : بحال هكاك
ساجد : كان ممكن نوافق بسهولة...كن مكانتش واحد الحاجة منعاني
نجم الدين : شنو هي هاد الحاجة ؟
ساجد : " حك راسو " قمر
نجم الدين : " باستغراب " مالها ؟
ساجد : كنبغيها
نجم الدين : " خرج عنييه " لا ميمكنش
ساجد : علاش ميمكنش ؟
نجم الدين : " جبد گارو شعلو " غير جاتني غريبة نتا تبغي شي وحدة
ساجد : آا...بحالي بحالك...مي ماشي غير كنبغيها...شي حاجة كثر...امتا وليتي تكمي...كنتي كتكره التدخين
نجم الدين : حتا حاجة مكدوم...صدمتني فيك...ساجد ابغي بنت وحدة و اكون مخلص ليها
ساجد : غريبة ياك هههه...لكن مكنتش عارف الحب كيعذب بحال هاكة...عاد حسيت بيك اصاحبي
نجم الدين : معندك حتا فكرة...لكن خاص تكون الوحدة تستاحق داك الحب و العذاب...اولا
ساجد : شنو كتقصد بكلامك ؟
نجم الدين : كتبادلك هي نفس الشعور ؟
ساجد : هي معارفة والو
نجم الدين : و الى كانت كتبغي شي حد آخر !
ساجد : نقتلو...و منخليهاش ليه

نجم الدين : او...لهاد الدرجة !
ساجد : راك مجرب و عارف تكون كتبغي شي وحدة حتا مكيبقايش ابان ليك شي حد من غيرها...و قمر عندي هي كلشي
نجم الدين : " زفر بالجهد " مزيان
تغداو مع بعض و تعاودو بيناتهم على شنو داز فهاد المدة...نجم الدين معجبوش اسمع بلي ساجد كيبغي قمر...هو ناوي ادفعها ثمن فعلتهم...و مباغيش تأثر علاقتو الوطيدة بصاحبو بسببها...توادعو و كل زاد لشغلو...

مرو أسبوعين على مجيئ نجم الدين للمغرب...خلط عليه جلال و وقفو على المشروع...
أوضاع شركة قمر مكانتش فوضع مطمئن...الديون كتراكم و مقدروش احصلو على شي مشروع ضخم اقدرو ارجعو بيه مكانتهم...قمر بغات تحماق يوم عن يوم كتزيد فالعصبية ديالها...
ولات فحالة لا يحسد عليها...كتقلب على شي حل كيفما كان...مبغاتش الناس استهزؤو بها و تخلي ليهم الفرصة اتشفاو...أصلا كلشي كيتسنا خطأ منها باش اهنشروها فالإعلام...
اليوم فاقت بكري دوشات و لبسات عليها...تريكو كحل مع ڤيست پيج بسروالها و كعب أسود...طالقة شعرها سامبل و مايكاپ خفيف...هبطات لتحت لقات الكل مجموع على مائدة الفطور...باباها جالس فراس الطبلة و جنبو ملاك و حداها أمير...جلسات فالكرسي الي جنبو من الجهة لاخرى و حداها وهب...

عثمان : صباح النور ابنتي
قمر : " باستو " صباح الخير بابا...كيف وليتي ؟
عثمان : مزيان ابنتي...كيدايرة امور الشركة ؟
قمر : " زيرات على يدها " كلشي هو هداك ابابا...بلاما تشغل بالك
عثمان : الله ارضي عليك...واخة الحمل ثقيل...لكن واثق فيك
وهب : " بمرارة " أكيد غادي ثيق فيها...فهي قمر
ملاك : عثمان ماشي ظلم أنك تخلي المسؤولية كلها لقمر...حتا وهب دارسة إدارة الأعمال...و عاد هي الكبيرة
قمر : " شافت فيها و ضحكات باستهزاء " كتهضري على قمر و لا على أمير
ملاك : احم...بجوج...نتي محتاجة الي اعونك و أشخاص ثيقي فيهم...و خوتك اولى و لا لا! 
قمر : هادا قرار بابا ماشي ديالي...الى بغا ادخلهم معنديش مشكيل
عثمان : أنا ما منعت حد...الى كنتو باغين تنضمو للشركة مغاديش نمنعكم...و قمر حتا هي
وهب : انا غير عفيوني...مغاديش نخدم تحت ادارة ختي الصغيرة
عثمان : " ضرب على الطبلة " وهبببب
ملاك : تهدن مخاصكش تتعصب...أمير غادي اساعد قمر و اكون فجنبها...ياك اولدي
أمير : الي بان ليكم
عثمان : مركز المدير التنفيدي غادي تاخدو نتا...و كنتمنا تكون قد المسؤولية
أمير : غادي نكون عند حسن ظنك الواليد
قمر : " وقفات " بصحتكم

سلمات على باها و خرجات...لقات اللوطو خرجها ليها الشيفور...جات تركب و هي تبان ليها سيارة داخلة...نزل ناصيف لابس كومپلي زرق مع قميجة بيضة...قرب لعندها و باسها فخدها...
ناصيف : غادة للشركة ؟
قمر : وي...باغي تشوف بابا ؟
ناصيف : جيت على حسابك نتي...سمعت شي هضرة...واش أوضاع الشركة هما هادوك
قمر : علاش كتسول...ياكما حاضي شنو كندير !
ناصيف : علاش مقصحة راسك...الى حتاجيتي مساعدة هاني انا كاين...متخليش عنادك اأثر على الشركة
قمر : ممحتجاش لمساعدتك...قادة بشغالي

طلعات للوطو و ردخات الباب...حل العساس الباب و هي تزيد طايرة...خلات العجاجة من وراها...
بقا ناصيف واقف شحال...عاد دخل اشوف عمو و مقال ليه والو على شنو سمع على الشركة...
قمر وصلات للشركة هبطات كتمشا بسرعة و باينة فيها معصبة...الموضفين ولاو حافضين ملامحها...حتا حد مقدر اهضر معها...وصلات للطاج الي فيه مكتبها جات تدخل و هي تسمع السكرتيرة كتعيط عليها...ضارت خنزرات فيها...

قمر : غبري عليا ماشي وقتك
حلات باب المكتب و اذا بها كتفاجأ بوجود شخص...كان چالس فالكرسي الي جنب المكتب...لابس كلشي كحل و داير بزاف ديال السناسل فالذهبي...وحدة غليضة فعنقو الي غابر وسط كتافو...غلييييض و وجهو كيخلع ملامحو شرانية...
هزات حاجب كتشوفو مريح بحال الى جالس فدارو...سمع تقرقيب حذاءها و ضار...كيف شافها دار ابتسامة جنب فمو و وقف...

......... : شرفتنا المديرة الغزالة
قمر : " بصوت عالي " شكوون نتاااا...و شنو كادييير فالمكتب ديالي...سناااااء شكون سمحلو ادخل للمكتبببب ؟
سناء 'السكرتيرة' : " كتفتف " ميس قمر...ه هو الي دخل...مبغاش اتسنا فالخارج
قمر : " شافت فيه " خرج حتا اكون عندك موعد...هادا ماشي كوريي
......... : " قرب عندها و قوس حجبانو " من الأحسن تهدني الزوينة...خاصنا نهدرو...و الى مشيت بلاما تسمعيني غادي تندمي
قمر : فين كنعرفك باش نهدرو...شنو بيني و بينك
.......... : بيني و بين باك...و منين وليتي بلاصتو...ولات العلاقة بيناتنا " غمزها "
قمر : شنو جاب بابا لهدرة ؟
.......... : من الاحسن نهدرو بوحدنا
قمر : " شافت فسناء " خرجي

خرجات السكرتيرة و هو رجع چلس فبلاصتو...بقات كاتشوف فيه كيف كيتصرف...صبرات راسها و جلسات فبلاصتها...
قمر : معنديش الوقت...ممكن تدخل فالموضوع
........... : نتاعرفو بعدا...سميتي ' جينو '
قمر : " هزات حاجبها "
جينو : هههه ممكن تقولي اللقب ديالي...فعالمنا مكنستعملوش أسماءنا الحقيقية...جيت نيابة على الرئيس ديالي...كتربطنا علاقة وطيدة بالواليد ديالك...و منين وصلاتنا لخبار بلي مرض و جلس فالدار...كان لازم نطمأنو على شغلنا
قمر : اشمن شغل...علاش كتهدر ؟؟
جينو : باباك العزيز عندو علاقات مع شركاء خفيين...الي هما حنا...بيناتنا مصالح مشتركة...فهمتي
قمر : بغيتي تقول بابا كيتعامل مع العصابات !
جينو : " انفاجر بالضحك " عصاباااات هههه...قولي شركاء خاصين
قمر : من هادشي كولو شنو باغي ؟
جينو : شرسة مع راسك...خصارة باقة جديدة فالمجال و ضيعتي عليكم صفقة العمر
قمر : " خرجات عنيها فيه " كفاش عرفتي ؟؟
جينو : كلشي كيوصلنا...راه مصالحنا هادوك...بلاما نطول عليك...باك سي عثمان...كان وقتما اتسدو البيبان فوجهو كيلتاجأ لينا...و حنا كنعطيوه الي بغا...و منين اربح شي صفقة فلوسنا كترجع لينا مع الفائدة...و مؤخرا موصلنا والو...و الوقت كيدوز و الفائدة كتزيد...كنظن كلامي واضح لحد الساعة
قمر : " مصدومة " ميمكنش...بابا الى حتاج تمويل غادي امشي للبنك...مغاديش اتعامل مع ' Loan Sharks ' ( المرابين )
جينو : اممم...حنا ماشي شفارة بحال البنك و قلبنا هشيش...كنعطيو الفلوس بلا ضمانة...حينت الضمان هو حياة الشخص...خلصتي هو هداك...مرجعتيش الفلوس ترحم على حياتك و حياة الي عزيز عليك
قمر : شنو كتهددني ؟
جينو : باك واخد فلوس صحيحة...خاصها ترجع...جيت نعلمك عندك أسبوع واحد...مرجعوش لينا الفلوس...راك عارفة
ناض وقف كيقاد فالڤيست ديالو...تم خارج وصل حدا الباب و ضار شاف فقمر...
جينو : تيك تاك...تيك تاك ههههه " خرج "

بقات جامدة فبلاصتها مدة...كتستوعب هادشي الي سمعات...كيفاش باها كيتعامل مع بحال هادو...و مسلف من عندهوم...الى كان هادشي بالصح...منين غادي ترجع ليهم الفلوس ديالهم و الشركة فوضع مزري...شدات فراسها و غمضات عنيها...
قمر : فااااااك...هادشي الي كان خاص

ناعس مشبح على كرشو فوق الناموسية...عريان لابس غير شورط كحل فقط...خاشي وجهو فالمخدة و شعرو طايح على عنيه...تحل الباب و دخلات كيف الرعدة...بان ليها فسابع نومة و هي تلاح عليه...
آيات : آردااااا و فيييييق " كتلعب فشعرو " و النعااااس فيق باركة علييييك
نجم الدين : " حال عين و ساد عين " غادي تغبري من هنا و لا نوض نطويك على ربعة
آيات : و لاااا...واعدتيني تخرجني اليوم...من نهار جيتي و نتا الخدمة الخدمة...و كتجي معطل...حشووومة عليك توحشت نخرج معاك و تشري ليا و تكسيني...شحال هدا مخرجنا من نهار ماتت ناهد " حطات يدها على فمها "
ناض نجم الدين دخل للدوش...و خبط الباب بالجهد حتا قفزات آيات من بلاصتها...
آيات : تفووور على فمي كياكلني اخخخ

دخل نجم الدين للحمام...وقف قدام لاڤابو مسند عليه بيديه...هز عنيه الحمرين فالمرايا...حل الما و غسل وجهو...دوز على عنقو و غير كيسوط...مزال مجروح و مقادرش استوعب بلي ناهد مشات...غير كيسمع اسمها جرحو كيتحل من جديد...
حل الباب و خرج...لقا آيات چالسة فطرف الناموسية و كتخمم...دايرة يدها على خدها...هزات فيه عنيها كتشوف فيه بحزن...ناضت كتجري لعندو عنقاتو...
آيات : سمح ليا اخويا...مقصدتش نفكرك فيها
نجم الدين : " معنقها " مادريش فبالك...يالاه سيري لبسي حوايجك باش نخرجو...
آيات : " بفرحة " بالصح " طارت عليه باستو من خدو " الله اخليك ليا الحبيب ديالي

خرجات كتجري دخلات لبيتها كتخير شنو تلبس...لبسات جينز مع تيشورت كحل من Guess...طلقات شعرها و دارت مايكاپ...سمعات نجم الدين كيعيط عليها...حلات الباب و لقاتو هابط مع الدروج...
آيات : نجم الدين و تسناني
نجم الدين : " ضار عندها " ساعة باش تلبسي...سربي راسك
آيات : " كتلبس فسبرديلتها " و هاني ساليت
هبط و خلطات عليه لقاتو واقف جنب اللوطو...طلع و ركبات حداه...
آيات : " كتشوف فالمرايا و كتقاد شعرها " نجم الدين! 
نجم الدين : اممم
آيات : علاش منسكنوش غير انا وياك فالڤيلا الي خديتي...ماما و بابا ولفو الحي و بغاو ابقاو فيه...انا بغيت نعيش معاك...فينما مشيتي غادي نتبعك
نجم الدين : هاديك خديتها على قبلكم...الى مبغاوش انتاقلو ليها على راحتهم...مي انا مغاديش نسكن هنا...جاي على الخدمة نهار تسالي غادي نرجع
آيات : كيفاش زعما غادي تسكن فدبي ديما...و تخليني انا هنا فوسط هاد الحي الكئيب...حشوما عليك ديني معاك
نجم الدين : كملي قرايتك و ديك الساع جي لعندي
آيات : افف...باقي ليا عام باش نشد ديك ليصونص

نجم الدين : " شاف الفون كيصوني " الوو
نادين : هاااي نجم الدين
نجم الدين : اهلا نادين...صاڤا ؟
نادين : ام گوود...فينك نتلقاو
آيات : معامن كتهضر ؟
نادين : " سمعات صوت آيات " احم...معاك شي حد ؟
نجم الدين : آه معيا ختي
نادين : آه اوكي...خارجين ؟
نجم الدين : " تلفت عند آيات الي كدير ليه بيدها قوليها لا " آه خارجين نتغداو
نادين : فين غاديين...باش نجي عندكم انا و جلال
نجم الدين : غادي نسيفط ليك لعنوان
نادين : اوكي...باااي

آيات : ناري على لصقة...علاش قلتي ليها خارجين افف
نجم الدين : مالها معجباتكش...ضريفة
آيات : ماعرت منين...دايرة كيف بوب مارلي بداك الشعر...و مخلات حتا بلاصة متقباتها...واقلة حتا
نجم الدين : " خنزر فيها "
آيات : لمهم انا محملتها مقبلتها
نجم الدين : خوها صاحبي و هي بحال ختي الصغيرة
آيات : نووووو...خت وحدة عندك هي انا...مختكش تمشي فين تنبگ
نجم الدين : " خربق ليها شعرها " برهوشة
آيات : " كتغبن " متقيصش ليا شعري...من الصباح وانا نقاد فيه
نجم الدين : " كيضحك عليها " ههههه
وصلو لريسطو وقف نجم الدين اللوطو...خرج هو و آيات...دخلو و شدو طبلة...كان مطعم راقي و فيه ناس قلال...جا النادل عطاهم لموني و مشا...
آيات بدات كضور عنيها فالمكان...و هي تلمح شخص مألوف چالس مع بنت...شاف فيها حتا هو و هي تقلب عنيها و رجعات كتشوف فالموني...

فالجهة لاخرى چالس أمير و قدامو وحدة...كيتغداو مع بعض شاف آيات و عقل عليها...ابتاسم بجنب و كيشوف حركاتها الطفولية...و كيف كتصرف زعما ممسوقاش ليه...و كتحرك و هي عارفة بلي حاضيها...
أمير : أخيرا شفناك
........ : شنو قلتي ؟
أمير : " و عنيه على آيات " ماشي معاك

....... : " شافتو فين كيشوف " كتعرفها ؟
أمير : " ابتسامة مرسومة على وجهو " عاد ناوي
........ : " معجبهاش الحال " عجباتك ! ماشي نوعك المفضل
أمير : فيها شي حاجة مميزة...و لسانها ماضي ههه
....... : نتا شفتيها غير هي...مبانش ليك البوگوص الي چالس معها...اححح كيحمق
أمير : تجمعي و نتي تحليتي ليا هنا...كليتي اوا تسرسبي
........ : دغيا تقلبتي...بحال هادوك و الله لا شفتي من عندها شي حاجة...باينة فيها بنت دارهم
أمير : كلشي ليه ثمن
......... : " وقفات هزات صاكها " الى طاحت ليك...نخرج لزنقة كيف ولداتني مي
أمير : وجدي للفضيحة...حينت أ الزين غادي تخرجي عريااااانة
......... : نحسبو رهان ؟
أمير : مشات...ماشي انا الي نخسر
........ : " غادية " متنساش تصيفط ليا الدليل
أمير : واخة ابنت الق***...غادي ندم مك

آيات شافت بنص عين خيتنا خارجة فحالها...و هي تلفت جهة طبلتهم ملقات حد...تعجبات حينت مشافتوش گاع امتا خرج...
آيات : " وقفات " نجم الدين هاني مشيت للطواليت
توجهات لجهة الطواليطات...حلات الباب و دخلات...كانت شي وحدة واقفة كتقاد فالعكر ديالها...دخلات آيات قضات حاجتها و خرجات لقات هاديك مشات...وقفات فلاڤابو كتغسل يديها...
آيات : زعما تكون هاديك صاحبتو...بالصح صحاب لفلوس كيتصاحبو غير مع دوك الي كيبانو بحال العاهرات...جالسة قدامو و صدرها كولو كيطل عليه...السيليكون لفوق و لتحت شي نهار تفرگع ليها شي بزولة...اخخخ
جرات التيشورت و طلات على صدرها...
آيات : امم... صغير و طبيعي...و لا خارج و تحتو كيس ديال الما...زعما سيليكون...معرت بشحال تكون دارت عملية التجميل...الرجال ولاد الحرام كيحماقو على المنحنيات...واخة وجها لا علاقة عاجباه بطايتها " سكتات شوية " اويلي انا مالي چالسة نهضر بوحدي فالطواليت...يسطفلو هو وياها " كتشوف فجنابها " بسم الله الرحمان الرحيم

توجهات للباب حلاتو و خرجات بالزربة...جات ضور و هي تخرج فشي حد...مع الخلعة غوتات بصوت رقيق...
آيات : واااا ميييي " هزات عنيها و هي تصدم " نتااا ؟
أمير : " كيحك فوذنو " آه انا عقلتي عليا هههه
آيات : " كضور فعنيها " آا لا..شكون نتا اخويا...كتعرفني ؟
أمير : ههه صافي تفرشتي...شنو كنتي كديري تماك...من قبيلة و انا كنتسنا فيك...ياكما نامبر تو " غمزة "
آيات : " بعدات عليه " لواه نمبر عشرة...شنو كادير هنا...علاه مامشيتيش فحالك ؟
أمير : هي كنتي حاضياني
آيات : لهلا يحييك...بالاك عليا...خطيبي كيتسناني
أمير : " هز حاجب " خطيبك...متأكدة...بحرا جات عندو وحدة...باستو و چالس شاد معها ستون
آيات : و نتا مالك...خليني ندوز
أمير : لا...حتا نشد نمرتك...مفيا الي اتسنا عام آخر باش نتلقاو
آيام : كتحلم...معطياك لا نمرة لا جوج
أمير : اوكي...نمشي ناخدها من عند خطيبك...خطيبك عارفك مصاحبة ها ؟ " تم غادي "
آيات : " خرجات عنيها " اجي فين غادي...باغي تخرج علينا...راه انا وياك نباتو ليوما فالسبيطار
أمير : هي الى عطتيني نمرتك
آيات : اووف...ارا الفون
جبد أمير الفون...مدو ليها و قيدات نمرتها بالتنطار...عطاتو ليه...
آيات : هاپي ؟
أمير : ياااس ههه " خوا ليها الطريق " تفضلي

مشات و كتنگر خلاتو ميت بالضحك...شافت فطبلتهم بانت ليها نادين و جلال الي خلط عليها من بعد ما پاركا اللوطو...جالسين مع نجم الدين و كيتغداو...
آيات : مكتسناو حد
نجم الدين : " جرها تجلس " جلسي اشنيولة تاكلي...باش نوصلك للدار...عندي مايدار
آيات : و لااااا هئ...ناكلو و نتساراو شوية...عافااااك
جلال : ساري ختك شوية...الخدمة مغاداش تهرب
نادين : اه اليوم الجو زوين...كاين بزاف ديال البلايص باغة نمشي ليهم
آيات : اوى سيري...شكون حبسك
نجم الدين : " كيتحلف عليها بعنيه "
آيات : " ضحكة صفرة " غير كنضحك معاك الحبيبة

كملو غداهم فجو مرح...نجم الدين قليل الكلام...غير كيسمع ليهم...جلال كيهضر مرة مرة...و نادين كل ساعة كتسول نجم الدين على شي حاجة باش اهضر معها...ساع آيات دارت ليها العصبة فالرويضة...كتجاوب فبلاصتو و تبقا عليها دودودو حتا كتندمها علاش سولات...
سالاو غداهم و خرجو...آيات راكبة مع نجم الدين و نادين مع خوها جلال...ضارو و تساراو و كل واحد وصل ختو...
تلقاو فالشركة ديالهم الي فتحو فرع خاص بها فالمغرب...خدمو داكشي الي كان تابعهم...وصلات 11 ديال الليل...خرجو من الشركة متوجهين لسياراتهم...
جلال : " شاف فنجم الدين " نمشيو لشي نايت كلوب ؟

نجم الدين : من نيتك كتسولني
جلال : نمشيو لشي واحد كالم...ماشي داكشي الي كتعرف
نجم الدين : كاين شي نايت كلوب كالم...كتحماق عليا...سير الى بغيتي تمشي خليني عليك
جلال : لا و الله ممفاوت معاك...غادي نقصرو فشي بلاصة...مالك على حالتك...تبرمجتي على الخدمة و لاصال
نجم الدين : جلال بلا كترت الهضرة...سير نتا
جلال : نمشيو بجوج و لا مغاديش
نجم الدين : شنو جاك اليوم
جلال : زيد زيد...قصوحية الراس ماشي معيا انا

طلع كل واحد فسيارتو و تحركو...بعد مدة وقف جلال قدام نايت كلوب معروف...ماشي اي واحد ادخل ليه...فيه داكشي منظم و ناس نقيين...هبط و شير لنجم الدين اهبط...
خرج نجم الدين من اللوطو و محاملش راسو...معندوش مع هاد البلايص...عمرو داز من جهة شي بواط...دخلو بسهولة حينت جلال شاف مع لگارد...كيف دخلو مع الباب تسمع صوت الموسيقى...كانو الأضواء خافتة غالب عليهم الضو لحمر...
مكانش عامر بزاف...و فعلا ماشي بحال دوك لبواط الي فيهم الناس مرفوعين...بالشراب و لاضروگ...أكثرية جالسين فطبالي ضايرين بيهم لي فوطوي...و خدامة موسيقى هادئة و قليل الي كيشطح...غير لي كوپل...
چلسو فطبلة بعيدة...جلال طلب مشروب...نجم الدين خدا صودا حينت مكيشربش...

جلال : شتي قلت ليك راه كالم...و لكن صدق كالم بلا قياس...فينهوا خير بلادي ؟
نجم الدين : غادي غير ضرني فراسي " جبد الفون "
جلال : شنو باغي دير ؟
نجم الدين : نعيط لساجد...نتا عارفك علاش ناوي
جلال : " كيشوف وراه " متحتاجش...راهو جاي و معاه واحد القرطااااسة
نجم الدين ضار اشوف علامن كيهضر...بان ليه ساجد و قمر داخلين لكلوب...عقد حجبانو و رجع ضور وجهو...
جلال : تحسن ولد الجد...طلع النيڤو
نجم الدين : هادشي الي كان خاص
جلال : " كيشير لساجد " بغيت نتمنضر...علاه اجيبها معاه

ساجد شافو و لمح حتا نجم الدين الي ضاير...
ساجد : صحابي لهيه...نجلسو معاهم ؟
قمر : اوكي
قربو لعندهم كيف وقفات قبالت نجم الدين...شافتو و هما اتبدلو ملامحها...مكرهاتش طير عليه بقجة...من نهار بان و هي فالمشاكل...ساجد تسالم مع جلال و نجم الدين...و جر قمر من خصرها كيقدمها ليهم...
جلال : متشرفين...اسم على مسمى
قمر : شكرا
ساجد : نجم الدين خويا و عشيري...كنعرفو منين كنا باقي ناكلو لخنونة
جلال : " تفرشخ بالضحك " ههههههههه
نجم الدين : " مخنزر كيشوف فقمر و فيد ساجد الي محطوطة على خصرها "
ساجد : هادي قمر العابيري...غنية عن التعريف هه

جلسو مقابلين معاهم...مع الفوطوي ضاير...جاب ليهم السيرڤور المشروبات...ساجد و جلال كيشربو...اما قمر و نجم الدين اكتفاو بمشروبات غازية...
كان صمت غريب لمدة...حتا كسرو صوت نجم الدين...
نجم الدين : " وقف و مد يدو لقمر " تسمحي ليا برقصة ؟
قمر : " هزات فيه عنيها بصدمة "
جاها بحال كيتحداها تقبل...حتا نضراتو كان باين مغزاهم...دوك الجوج بقاو غير كيشوفو...كيفاش نجم الدين طلب من وحدة عد تلقاها ترقص معاه...
قمر : " حطات يدها فيدو " اوفكورص

توجه نجم الدين لحلبة الرقص...شاد فيدها و غادي سابقها و هي من وراه كتحلل و تفسر...شنو المراد ديالو من هادشي...كتشوف فيدو الي شادة فيدها و راسها كيضور بالأسئلة...
وقف بتباث و جرها عندو...دوز يدو من ورا ظهرها و حاوط خصرها...بخفة جرها عندو حتا تلاصقات أجسامهم...حط ليها يدها على كتفو...شاف فيها غير ساهية و كتحرك كيفما دار ليها...بداو كيتحركو على اقاعات الموسيقى و كل واحد كيشوف فجهة...
جمعات شجاعتها و شافت فيه...حس بها نجم الدين و شاف فيها حتا هو...حسات بضربات قلبها كيتسارعو...كشوف فيه بحزم زعما راك مسوگرتي والو...لكن الداخل ديالها زوبعة من المشاعر المختلطة...
حس نجم الدين بتوثرها واخة كتبان عادي...قدر احس بضربات قلبها حينت قراب بزاف لبعضياتهم...قرب عندها أكثر بحال الى غادي ابوسها...لكن تاجه لوذنها و هضر بهمس...

نجم الدين : غدا غادي توصلك واحد المفاجأة...كنتمنا تعجبك حينت تعبت عليها بزااااف

قمر : " بعدات عليه " مفاجأة ههه...باغي تخلعني...عنداك اسحابليك ربحتي مشروع واحد صافي وصلتي " حيدات يدو من خصرها " راه غير كتوهم...مزال مخلاقش الي اوقف فوجه عائلة العابيري
نجم الدين : حتا لغدا و رجعي قولي نفس الهضرة
ضار و عطاها بالظهر...رجع للطبلة فين جالسين...شاف فساجد لقاه كيخنزر فيه...
نجم الدين : الدراري هو هداك...غادي نمشي
جلال : مالك اصاحبي عزيز عليك تخسر لينا المورال...چلس هاحنا مقصرين...عاد بان التيتيز
نجم الدين : بقا نتا...انا غادي

هز نجم الدين الفون ديالو و ضار خارج...لمح قمر جاية لجهة الطبلة...شاف فيها و ضحك بجنب فمو و زاد...خلاها كتغلي لعب عليها بالأعصاب...تبعاتو بعنيها حتا غبر و چلسات جنب ساجد...بان ليها كاس قدامها هزاتو و سكحاتو دقة وحدة...
خيبات ملامح وجها منين لقاتو مار...حطات الكاس و شافت فساجد و جلال الي مخرجين عنيهم فيها...
ساجد : ياك مكتشربيش !
قمر : شييت...مكنتش عارفة
ساجد : واش أول مرة دوقيه...هادا راه مجهد
قمر : " مسحات فمها بظهر يدها " اعق...كنكره ريحتو " وقفات " غادي نمشي للطواليت

ناضت قمر غادة للطواليت...تبعها ساجد بعنيه حتا دخلات بين الناس...تنهد و تكا بظهرو على الفوطوي...
جلال : ياكما ؟
ساجد : " شاف فيه " شنووو ؟
جلال : راه شفت كلشي على عنيا...فاش كانت كترقص مع نجم الدين كنتي غير كتبربص...بقا ليك شوية و تنوض تشتتهم هههه
ساجد : " دوز يدو على شعرو " معرفتش كيف وقع ليا...كنشوفها مع شي واحد كنبغي نحماق...و نجم الدين معرفتش شنو قصد بهاد التصرف الي دار...و هو عارف باش كنحس من جهتها
جلال : خوي راسك من داك التخربيق...راك عارف نجم الدين
ساجد : عارف...و عارف كيبغي خطيبتو بلا قياس...لكن بان ليا تبدل من بعد موتها
جلال : و راه ماشي ساهل...تخايل معيا تدخل للحبس ظلم و نهار زواجك...و منين تخرج تلقا خطيبتك ماتت
ساجد : لكن هو كيتصرف بحال الى ما وقع والو...علامن...راه انا حافظو كتر من راسي و عارف مزال مقصح
جلال : الله اجيب ليه شي بنت الناس...تخليه انسا و اعيش حياتو...مجاتش ابقا معلق طول حياتو على ذكرى وحدة ميتة
ساجد : قمر تعطلات...نمشي نشوفها
جلال : " كيضحك " شفتي كون قالو ليا طحتي على زنافرك منتيقش...لكن شفت بعنيا...سعداتك غادي دي الزين
ساجد : " جمع قبضة يدو " جمع فمك...داكشي الي بدا نجم الدين كملو نتا
جلال : هههههه...احح الحب زوييين

خلاه كيهضر و اضحك بوحدو...باينة شد فيه الشراب...مشا ساجد لجهة الطواليطات...كيقلب عليها بعنيه...وقف قدام الباب كيتسنا...تحل و خرجات وحدة لابسة و ملبساش...
طلعات ساجد و هبطاتو...عضات على شفايفها و كتشوف فيه بإغراء...قربات عندو كتلوي فرجليها...
....... : عندي و لا عندك
ساجد : تق**** من قدامي لا نجمع مع مك حتا توگضي
......... : اووووه...قاصح اي لايك
جا اجاوبها و هي تبان ليه طاحت فلرض...جات على وجها...شاف قمر واقفة من وراها...
قمر : " عنيها نايمين " حمارة گاع مخوات الما " ضرباتها برجلها " موووسخة
......... : الق*** نتي الي ضربتيني
قمر : آاااه معفوووونة
........ : " بغات تنوض مقداتش " تسناي عليا نوريك...مونيكة فرحانة بوجهك...انا نخسرو لختي
جات قمر تهبط لعندها...و هي تحس براسها تهزات...ساجد لاحها فوق كتفو بلا كلمة بلا جوج...
ساجد : هادشي الي خاص
قمر : حطني...ايييه نتا و حطنيييي

مدهاش فيها...بقا هازها حتا خرجو من الكلوب...حل اللوطو ديالو و حطها...ضار ركب و زاد عاد دوز آپيل لجلال...قاليه غادي يدي قمر للدار...
كمل الهضرة تلفت عندها لقاها نعسات...متكيا على الزاجة عنقها عوج...و شعرها كولو طايح على وجها...كان غادي بيها لدارهم لكن ميمكنش ادخل بيها و هي ناعسة...قلب الطريق متوجه لدارو...مسافة الطريق و كان قدام الڤيلا ديالو...
تحل الباب الحديدي و دخل...نزل و ضار حل الباب من جهتها...هزها بين يديه و توجه لباب الڤيلا...
واقف من ورا الباب الي مشبك...كيشوف فساجد داخل هاز قمر...خشا يديه فجيابو و ضار راجع لسيارتو...

طلع نجم الدين فسيارتو و زاد...عيط على ساجد و منين مجاوبوش جا عندو للدار...كان كيتسناه قدام الڤيلا...شاف اللوطو ديالو جات و خرج...كيف وصل حدا الباب بان ليه داك المنضر...
كان باغي اهضر مع ساجد...لكن فاش شاف معاه قمر دار بناقص...رجع للدار و طلع لبيتو...حيد التيشورت و لاحو...وقف قدام النافذة هز گارو و شعلو...مكيكمي غير لكان معصب و شي حاجة شاغلاه...
بقا لمدة على نفس الوضعية...واقف لابس غير السروال و الفوق عريان...لاح الگارو و عفط عليه...مشا لناموسيتو تلاح على ظهرو و دار دراعو على وجهو...

دخل ساجد قمر و طلعها ديريكت لبيتو...حطها فوق فراشو و حيد ليها الصباط...چلس جنبها حط يدو من الجهة لاخرى مكالي بيها...تحدر و حيد الشعر من على وجها بيدو لاخرى...بقا شحال كيتأمل وجها...بلا ميحس بدا كيقرب حتا بقات فاصلاه مسافة قصيرة على شفايفها...
مقدرش اقاوم غمض عنيه...يالاه بغا احط شفايفو على ديالها و هو اصوني ليه الفون...
غمض عنيه بعصبية و رجع اللور...جبدو شاف المتصل و قطع...جر الغطا على قمر غطاها و ناض...دخل للدوش دوش و داز للدريسينغ لبس شورط مع تيشورت...خرج من غرفة الملابس و شاف فجهة قمر...
ابتاسم بحب و هو كيشوف فيها...خرج من البيت...دخل للغرفة المجاورة و تكا فالناموسية و النعاس طار عليه...وحدة من تصرف نجم الدين الي محيرو و معارفش شنو تحت راسو...و منها قمر الي ناعسة فبيتو و فوق ناموسيتو...بيناتهم غير ميترات قليلة...مكرهش تنعس فحضنو و استنشق عطرها...تقلب على كرشو و غمض عنيه...

🔥 أصبحنا و أصبح الملك لله 🔥

فاقت كتحك عنيها...حسات بألم رهيب فراسها...فتحات عنيها كتشوف فين هي...هدا ماشي بيتها...حولات تذكر شنو وقع لبارح...تفكرات فاش مشات مع ساجد لكلوب...و لقائها بنجم الدين...تذكرات حتا كلامو الي نرفزها و خلاها تشرب الشراب بلا متنتابه...
حيدات الغطا و نزلات رجليها لرض...ضارت جهة الباب فاش سمعاتو تحل...دخل ساجد هاز بلاطو...
ساجد : صباح الخير النعاسة
قمر : شنو كندير هنا ؟
ساجد : نعستي ليا فاللوطو...السكايرية
قمر : " شدات راسها " شحال فالساعة ؟
ساجد : " مد ليها كينة و كاس الما " شربي هادي بعدا...كتحيد صداع Hangover
قمر : " خداتها شرباتها " هادا بيتك ؟
ساجد : اممم...عجبك ؟
قمر : و فاش كيهم الى عجبني !!
ساجد : حتا و نتي عيانة...كتعطي القميع على الجهد
قمر : و قول شحال فالساعة ؟
ساجد : 11 هادي
قمر : واااات...نعست هادشي كولو " قفزات من الناموسية " و علاش مفيقتنيش...تعطلت على الخدمة...اليوم عندي اجتماع مع شريك جديد...الي شرا أسهم دوك الي نساحبو فاش خديت الإدارة
ساجد : بشوية عليك باقي الحال
قمر : " كتلبس فصباطها " خاص نكسبوه باش اكون جهتنا...مخاصنيش نتعطل عليه
ساجد : " مد ليها كاس ديال العاصير " شربي غير هدا...راخ اتاصلت بيهم جابو ليك سيارتك لهنا
قمر : اوكي شكرا

شربات منو و حطات الكاس...خرجات كتجري و ركبات فاللوطو غادية بسرعة...باقي خاصها دوز للدار تدوش و تلبس شي أنيقة...كيف دخلات لغرفتها مشات لپلاكار...جبدات لبسة عصرية...لبسات جينز هاي وايستد مع طوپ بيج لايص...و فوقو چاكيط كحلا دارت مايكاب عادي و شعرها طالقاه...
لبسات صباط عالي كحل و هبطات...نازلة مع الدروج حتا كتسمع صوت شي صداع...زربات فخطواتها و هو ابانو ليها شي خمسة ديال الرجال...واقفين عند الباب لابسين لكومپلي فالكحل...و ملاك و وهب واقفين قدامهم...
قربات عندهم...

قمر : شنو واقع...شكون هادو ؟
وهب : " بعصبية " هادو قالو ليك جاو احجزو على الڤيلا و الي فيها...حينت درنا إفلاس...واقلة تخورو فعقلهم
ملاك : شوف ياكما غلطتي فالعنوام...مستحيل هادشي الي كتقول
........ : الالة حنا كنديرو غير خدمتنا...راه هادشي تقرر و ماشي غير الڤيلا...كاينين الي مشاو احجزو على الشركة
قمر : كيفاااااااش !!! احجزو على الشركة...لاااا ميمكنش
........ : اليوم تعلن خبار إفلاسكم فالسوشيل ميديا...مشفتيش !
قمر : " كترجف و تحرك براسها لا " ميمكااااانش
سمعو شي حاجة تخبطات الكل تلفت...بان ليهم سي عثمان طايح مغمى عليه...
قمر : " صرخات بأعلى صوتها " باااباااااا

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.