مشات قمر كتجري طاحت على ركابيها و شدات راس باها...الي فاقد الوعي...جات حداها وهب حتا هي كتبكي...ملاك بقات واقفة مصدومة...الخدم اتاصلو بالإسعاف الي جاو بعد مدة قصيرة...
هزو عثمان و طلعات معاه قمر و تحركات الإسعاف...وهب و ملاك خرجو بسرعة ركبو مع السائق و خلطو عليهم...مرو ساعات و عثمان فغرفة العمليات...قمر چالسة فالكرسي و كتشوف فنقطة وحدة...مبكاتش عكس وهب الي عاطياها للبكا هي و ملاك...
تحل الباب أخيرا و خرج الطبيب...حيد الكمامة ديالو و وقف عليهم...
الطبيب : " بحزن " للأسف فقدنا المريض...درنا كثر من جهدنا...لكن كان مستحيل انجا منها
وهب طلقات صرخة كسرات بيها هدوء المستشفى...و ملاك بغات تسخف...قمر غير كتشوف بعنيها و باينة عليها مصدوووومة...فجأة طاحت على طولها مغمى عليها...
دخل أمير الي وصلاتو لخبار كيجري...لقا حالتهم حالة وهب كتغوت...
عنق مو و عنيه مغرغرين بالدموع...عثمان مكانش الأب ديالو لكن هو الي كبرو...و عمرو خصو من شي حاجة و لا حسسو بالنقص...كان كيعاملو بحال الى من صلبو...
تنشر خبر موت عثمان العابيري بسكتة قلبية بسرعة فائقة...الإعلام قام بالواجب...من بعدما نشرو خبر الإفلاس...تنشر خبر موت عثمان و ربطو بين الأحداث...يعني سبب وفاتو كان انهيار إمبراطورية العابيري...
تقامت جنازة عثمان الي كانو حاضرين فيها كل معارفو...الڤيلا عمرات شي داخل شي خارج...كاين الي حزن على موتو و كاين الي جا فقط باش ابان فالصورة...العزايا وجهو تعازيهم لزوجتو ملاك و بنتو وهب الي حاضرين...الكل كان كيقلب على قمر الي مختافية...و جاتهم غريبة محضراش فجنازة الأب ديالها...
كاين الي تكهن بلي غير مهتمة لانهم عارفين علاقتها بباها المتوثرة...و صدرو عليها أحكام مسبقة فقط حينت غائبة...و تعاطفو مع وهب الي كان باين عليها بلي هي أكثر وحدة متأثرة...
بعد دفن جثمان عثمان بدات الڤيلا كتخوا شيئا فشيئا...طلعات وهب لبيتها سدات عليها و تكمشات فناموسيتها كتبكي...ناصيف الي كان واقف على كلشي هو و أمير...كيف غادرو الناس ركب فسيارتو و مشا للصبيتار...
في غرفة بيضاء باردة كيتوسطها بياص...ناعسة قمر الي وجها شاحب و ملامحها ذابلين...شعرها مطلوق فوق الوسادة و يدها محطوطة فوق كرشها...لاصقة فيها شوكة ديال السيروم...
شفرانها الطوال كيتحركو بسرعة بحال الي كتحلم...نزلات دمعة من جنب عينيها حتا طاحت على المخدة...بدات كتنين فنعاسها شوية و هي تقفز...تگعدات و حلات عنيها كتشوف فين هي...عند بالها غير كتحلم...
قمر : باباا مماتش...بابا مماتش
نزلات عنيها كتشوف ملبسينها كسوة ديال الصبيطار...و معلقين ليها السيروم...عاد تفكرات اخر حاجة وقعات قبل ما تغيب...و هي تخرج عنيها...نطرات الشوكة ديال السيروم و حيدات عليها لغطا...
قمر : لا لاااا...ميمكاااانش اموووت...ميمكنش اموت بسببي...باباااا لااااا
يالاه وقفات وهي تحس بالدوخة شداتها...تحل لباب و دخل ناصيف الي شافها فديك الحالة...و جا عندها كيجري...
ناصيف : قمر مخاصكش تنوضي راك باقي عيانة
قمر : " شنقات عليه من الكول " بابا باقي حي...ياك ا ناصيف...بابا مماتش...مستحيل امووووت
ناصيف : قمر نتي قوية ماشي وحدة ضعيفة...خاصكي تقبلي ماوقع...عمي الله ارحمو...دعي معاه و مدريش هاد الحالة
قمر : " جعرات " لا لاااا...باباااااااا
بدات كتضرب بيديها و رجليها...ناصيف حكمها مزيان باش متآديش راسها...ظغط على واحد الزر...شوية دخلات الممرضة...شافتها هكاك و ضربات ليها مهدئ...من بعدما ترخات قادها ناصيف فبلاصتها و غطاها...باس ليها جبهتها و يدها و بدا كيدوز يدو على شعرها...قمر بقات كتشوف فيه بعنيها المغرغرين و مسهوتة حتا نعسات...
ناصيف : قمر خاصك تاكلي...باش تقدري توقفي على رجليك
قمر : " شافت فيه " بغيت نمشي للدار
ناصيف : و فطري بعدا و نديك
قمر : " ضربات بالپلاطو حتا تشتت بلي فيه " ما بغيت فطوووور...خرجني من هناااا
ناصيف : اوكي غادي نديك...غير تهدني
طلب من الممرضة تعاونها تلبس و خرج اخلص التكاليف...رجع لقاها لبسات و چالسة غير شافتو و هي تنوض...سبقات و تبعها من اللور...الممرضة بقات غير كتشوف فتعامل قمر البارد مع ناصيف...عكسو هو الي كيشوف فيها بحب...
حسداتها على هاد الإهتمام كولو...خاصة جاي من شخص بحالو رجل وسيم و باينة فيه خانز فلوس...هبطو فالمصعد و خرجو...فتح ليها باب اللوطو طلعات...عاد ضار ركب و ديمارا...
تكات راسها على الكوسان و غمضات عنيها...ناصيف كل شوية اطل عليها معجبوش اشوفها فهاد الحالة...حتا انها مبكاتش باينة مأزمة و كتلوم فراسها...فتحات عنيها و شافت فالطريق...لاحظات بلي ماشي طريق ضارهم...
قمر : فين غادي...قلت ليك ديني للدار
ناصيف : نمشيو عندي حسن...راه وهب كاينة تماك
قمر : بغيت نمشي للداااار
قلب الطريق بلا ميتناقش معها مزال...كيف وصلو و وقف ناصيف اللوطو...نزلات و مشات لجهة الباب...مبانش ليها العساس و هي ضور للباب الخلفي...كان محلول دخلات منو خرجها جهة الكوزينة...دخلات من الباب ديالها و خرجات لوسط الڤيلا...
كتشوف گاع الأثات ملصقين عليه ورقة حمرة...الأجهزة الديكورات كلشي...طلعات مع الدروج و دخلات لبيتها...نفس الشيئ الملصقات فكل مكان...يعني هادشي كولو ولى ملك للبنك...خرجات من بيتها و توجهات لغرفة أخرى...بغات تفتح الباب و هي تذكر مهازاش الساروت...رجعات لبيتها بجرا و خداتو من المجر...
وقفات قدام البيت و فتحاتو...شعلات الضوء و دخلات...لقات كلشي باقي فمكانو و حتا حد مدخل ليه...لأن المفتاح الوحيد ديال الغرفة عندها هي...بدات كتلمس الحيوط و كتشوف فگاع أرجاء الغرفة...
هزات الصورة المحطوطة فوق الطبلة...و چلسات فوق السرير الصغير...كتشوف فالصورة بشوق كبير...إمرة فائقة الجمال عيونها خوضر و شعرها أسود...وجها ناصع البياض چالسة فوق فوطوي مخملي فخم...و حاضنة جوج بنات صغار چالسين فحجرها...
طاحت دمعة على الصورة الي كانت مغبرة...دوزات قمر صباعها عليها كتمسح فيها...نزلو دمعات آخرين وحدة تابعة لاخرى...رجع وجها حمر و الدموع غادين شلال على حناكها...حتا كيتلقاو عند ذقنها...
هاد الغرفة هي الوحيدة الي كتشهد على دموع قمر...وقتما دخلات ليها كتطلق العنان لدموعها الي مكيشوفهم حتا واحد...هزات الصورة حطاتها عند صدرها و حضناتها...سادة عنيها و الدموع غاديين...كتسمع غير صوت ضحك فتاتان كيجريو...و الأم ديالهم تابعاهم كتنادي عليهم بصوتها الحنون..
خرجها من سهوها صوت ناصيف الي كينادي عليها...حطات الصورة فبلاصتها فوق الكوافوز الي جا بين سريرين صغار...رجعات كتأمل فالغرفة الي غالب عليها اللون الزهري...هنا قضات أسعد أيام طفولتها قبل متحرم من الأم ديالها فسن صغيرة...
مسحات دموعها وخرجات...سدات الباب و علقات الساروت فعنقها الي كان لاصق فسنسلة رقيقة...غادة جهة الدروج و هي تلاقاه...
ناصيف : فين كنتي ؟
قمر : ديني لعند بابا
ناصيف : خلي حتال من بعد و نديك...دابا خاصك الراحة
قمر : غادي تديني و لا نمشي بوحدي !
ناصيف : اوكي يالاه
خرجو من الڤيلا الي ولات خاوية...من بعدما كانت عامرة بالخدم و الحراس...ولات خالية من الحياة و جابت لقمر الخنقة...داها ناصيف للمقبرة...وقف بعيد كيشوف فيها قردات عند قبر باها...
بقات مدة چالسة شوية و هي تنوض...ناصيف غير حاضي معها لان الهدوء الي فيها مخوفو...طلعو للسيارة و تاجه لدارو...الي كانت عبارة عن ڤيلا فخمة بحال ديالهم...ساكن فيها ناصيف بوحدو لأن باه ساكن فمدينة أخرى...مقابل الفرع الي عندهم تماك...
اما الفرع الرئيسي فمكلف بيه ناصيف...تحلات البوابة و دخل ناصيف...وقف و خرج فتح لقمر الباب...نزلات و دخلات للدار...ضارت عند ناصيف و بلاما تهضر عرف شنو بغات...
ناصيف : " عيط على الخدامة " وري لقمر بيتها
الخدامة : اوكي موسيو
تبعات الخدامة و طلعو الفوق...حلات ليها باب الغرفة و مشات...دخلات قمر بدون ما تبالي لا للديكور و لا لحجم البيت...مشات ديريكت للحمام...طلقات الرشاشة و وقفات تحتها بحوايجها...
~~ في لندن ~~
مشا ساجد اقابل مستثمرين جداد باش امولو مشروع قمر الجديد...كيف خرج من الإجتماع وصلاتو خبار الإفلاس و موت عثمان...شد الطائرة ديك الساع و هبط للمغرب...اول حاجة دار مشا للڤيلا العابيري ملقا حتا حد...
اتاصل بقمر مكتجاوبش...و هو ادوز للشركة عند ناصيف...طلع لعندو للمكتب و بلاما اتسنا السكرتيرة تعلم ناصيف...حل الباب و دخل عندو...
ناصيف كان كيهضر فالفون شاف ساجد و قطع...
ناصيف : " موجه هضرتو للسكرتيرة " صافي غير خرجي
خرجات و سدات الباب...
ناصيف : جلس اصاحبي مالك واقف
ساجد : الباركة فراسك
ناصيف : مامشا معاك باس
ساجد : فين هي قمر ؟
ناصيف : عندي فالدار
ساجد : بين ليلة و ضحاها نهار كلشي...علاش مادرتي والو...كنظن كان ممكن تقدم المساعدة
ناصيف : شحال من مرة هضرت مع قمر...قلت ليها خليني نعاونك...لكن هي راسها قاصح...و هادشي الي وقع مزال غامض...تفتح تحقيق باش نعرفو شنو السبب...و علاش اسهم الشركة طاحو حتا انهارت دقة وحدة
ساجد : غادي ندي قمر معيا
ناصيف : " بنبرة حادة " كيفاااش...علاش غادي تديها معاك...انا ولد عمها و مسؤول عليها...مغادي اخصها حتا خير...و غادي تعيش كيف الأميرة بحال قبل...نتا شنو محلك من الإعراب فهادشي !
ساجد : " وقف " قمر محتاجة ناس ادعموها معنويا...الفلوس و النفوذ ماشي هما السعادة...خاصها تبعد على هاد الأجواء...حتا تولي بخير
ناصيف : " هز حاجبو " شنو سبب هاد الإهتمام كولو ؟؟
ساجد : كنظن راك عارف و فاهم
ضار ساجد و خرج من عندو...ركب فسيارتو متاجه لدار ناصيف...باغي اشوفها و اطمأن عليها...فهاد الوقت محتاجة الي اكون بجنبها...ماشي ساهل تفقد الأب ديالها الي بقا ليها...خاصة عارف قمر غادي تلوم راسها على الي وقع...
چالسة فالبالكون فوق الفوطوي...معنقة رجليها و حاطة ذقنها فوق ركبتها...شعرها كيلعب بيه الريح...البيت مظلم حينت طافية الضواو...بعدات خصلة من على وجها...و سدات عنيها مزيرة عليهم...
جات فبالها الهضرة الي قال ليها نجم الدين فاش كانو فالكلوب...بدات كترعد و هي كتذكر كلماتو و توعدو ليها...يعني هو الي من ورا هادشي الي وقع ليها...هو الي خدا ليها المشروع الي حطات فيه كلشي...
و من كلامو أكيد هو السبب ورا اعلان الإفلاس...ناضت من بلاصتها و دخلات لبيت...هزات چاكيط لبساتها فوق السرڤيت الي لابسة...خرجات من البيت و شافت فلباب الي قبالتها...قربات ليه و حلاتو...كان ضوء خفيف فالغرفة...
بانت ليها وهب ناعسة فوق الناموسية...رجعات سداتو و تمشات فالكولوار...كان الصقيل باينة الكل ناعس...نزلات لتحت و مشات ديريكت لاكاب...خدات الساروت من اللوحة الي معلقين فيها مفاتيح گاع السيارات الي تماك...وقفات حدا پورش كحلا ديال ناصيف...
حلاتها و طلعات دارت الصمطة و شغلاتها...خرجات من تماك الحارس غير شاف اللوطو حل الباب...غير خرجات من الڤيلا و هي تكسيري...غادة بسرعة فائقة و ضاغطة بيديها على الفولون حتا مشا منهم الدم...
دارت لادريس ديال شركتو فچي پي إس...الي من بعدما خداو المشروع فتحو ليها فرع فالمغرب...مدازش بزاف ديال الوقت حتا كانت تماك...نزلات من اللوطو و ردخات الباب...جات داخلة و هو اوقفها السكيرتي...
قمر : بغيت نهضر مع المدير ديالكم
السكيرتي : مكاينش الالة عرفتي شحال فالساعة...كلشي خرج فحالو
قمر : عطيني عنوان دارو
السكيرتي : هههه مبغتيش نمرتو !
قمر : " خنزرات فيه " غادي اجي فالصباح ؟
السكيرتي : منظنش...على ماسمعت اقدر رجع لدبي
قمر : شنوووو ؟؟؟
السكيرتي : شكون نتي...و لاش بغيتي سي جلال ؟
قمر : كنهضر على لاخر...ماشي سيك جلال
السكيرتي : آااه...كتقصدي المدير لاخر...سي نجم الدين...غير شوية هدا باش خرج " كينعت ليها فاللوطو الي غادية " راهوا غادي
بلاما تجاوبو مشات ركبات و تبعاتو...
نجم الدين غادي مكسيري...زادت فالسرعة باش تلحق عليه...كانو غاديين فطريق خاوية و خارجة على سونطرڤيل...نجم الدين داز من السطوپ...و قمر وقفاتها إشارة المرور الحمرا...بدات كتضرب برجليها و تلعن فحظها...
كيف شعل الضوء لخضر...بغات تحرك و هما اوقفو عليها جوج سيارات رونج كحلين...حبسو عليها الطريق...
الشارع كان خاوي غير سيارتها و دوك الرونج الي وقفو عليها...كيف شافت البيبان تحلو و خرجو أجسام ضخمة...لابسين غير لكحل سدات اللوطو من لداخل...الضو ديال الشارع مكانش قوي و ملامحهم مواضحينش...
ربعة كلا واحد قد الحيط...قرب واحد فيهم و وقف قدام سيارتها...عاد وضاح ليها وجهو ملامح مخيفة...بشرتو سمراء و عنيه جاحدين كيزرعو الرعب فالواحد...
قمر بقات جامدة فبلاصتها.. تفكرات غير نهار كان غادي اتعدى عليها داك الشفار...حسات بخوف كبييير...بؤبؤ عنيها كيتحرك بسرعة و مترقبة شنو غادي اديرو...فكرات تحل اللوطو و تخرج تهرب...لكن غادي اشدوها بسهولة قبل گاع متخطى الخطوة الثانية...
متبعا بعنيها داك الي جاي بشوية و بواحد الهدوء مخيييف...بحال الى كيقول ليها معندك فين تهربي...وقف جنب الشرجم تبسم ليها بمكر...و ضرب الزاجة بكوعو حتا تهرس...ضورات وجها بسرعة للجهة لاخرة...جات تحنقز للكرسي الي جنبها باش تفتح الباب و تهرب...
لكن دغيا شدها من شعرها و خرجها غير من النافذة...بدات كتنطر ليه بيديها و رجليها و كتضرب فيه باش اطلقها...لكن معامن داير كيف الوحش گاع متزحزح...شافها مبغاتش تزگا و هو انزل عليها بصقلة حتا داخت...شدها من ذقنها و رفع ليها وجها...
......... : من الأحسن ترصاي...و الا غادي نعطيك حتا تشوفي المرحوم ديال باك كيشطح
قمر : " سمعات سميت باها جعرات " طلق منييي الحمااااار متجبدش بابااااا على فمككك...لاش واقفين ليا فالطريق...طلقنيييي قبل ما ندمكككك
.......... : هههههه...واعرة مع راسك " زير على فكها " تندميني گاع...واقلة مات ليكم الحوت...باك " شاف الفوق " باااح...شنو فيدك نتي اممم
........... : " نزل عليها ببونية لوجها " بنت الق*** راه غير متاقي فيك الله...حينت باغيينك صحيحة...اما كنت لعبت فيك كيف بغيت...حتا الكلب مباقي اشوف فيك
طلقها و هي تجي لرض...كانت دايخة من اللكمة الي عطاها...طاحت فالشانطي و بزز باش كتحل عنيها...الدم خارج ليها من نيفها و فمها...و جبهتها مجروحة من الزاج الي طار عليها...
بقا كيشوف فيها مغدد...شير لواحد من دوك الي معاه جا عندو بالزربة...
نجم الدين غادي فالطريق مكسيري...كان فالشركة مشغول حتا وصلوه أخبار إفلاس شركة العاميري...و هادشي الي كان باغي...لكن موت عثمان صدمو ماشي هادشي لاش كان باغي اوصل...
هو فاش بحث من وراه لقا بلي...عندو شراكات مع شركات وهمية و تبييض الأموال...بغا افضحو باش القنو درس على الإستحقار و الحگرة الي دارو ليه...و الى تمسو فأعز حاجة عندهم الي هي شركتهم و فلوسهم...غادي اكون وصل لمبتغاه و رجع الصرف للمتعجرفة الي شهدات ضدو...
حس بشوية ديال تأنيب الضمير...فاش عرف بموت باها...لكن دابا فات الفوت...ميمكنش الأمور ترجع لمجاريها...
دوز يدو على شعرو و تنهد...بحال الى هاز جبل على كتافو...انتابه بلي الفون مكاينش يعني نساه فالمكتب...قلب الضورة راجع...
لاحظ جوج سيارات واقفين فوسط الطريق...قرب ليهم و هو دايز شاف شي وحدين طلعو للوطو...و واحد هاز شي بنت بين يديه...راسها مدلي اللور و شعرها طايح...رجع شاف فالطريق و كمل على طريقو...
دون سابق انذار حبس الفراااان على الجهدددد...فاش استوعب داكشي الي شاف...واخة شاف لثواني فقط لكن عرفها...هياااا الي هازها واحد فهادوك...معارفش شنو واقع و لا شكون هما...لكن ديك الي معاهم قمررر و باين بلي شي حاجة ماشي هي هاديك...
ضور اللوطو حتا تحكو الروايض فالشانطي...و كسيرا بجهد تابعهم...كانو بعدو نيييت...غادي طاير فالطريق حتا لمحهم من بعيييد...خفف السرعة شوية و تابع أثرهم...مدة طويلة و هما شاديين الطريق...حتا خرجو من المجال الحضاري...ولاو غاديين غير فالخلاوات...
وصلو لمنطقة فيها غير المصانع...خرجو من الشانطي و دخلو بين المباني...الدنيا مظلمة غير أضواء سياراتهم الي دايرين الضوء...وقفو قدام مصنع ضخم و بابو كبييير...خرجو بربعة و واحد فيهم هز قمر الي غابت عن الوعي فوق كتافو...
شافوهم دوك الي حارسين الباب و حلو ليهم...كيف تحلات البوابة خرج الضو الي جاي من الداخل...دخلو واحد من ورا لاخر و سدو الباب...
واقف بعيد شوية على المصنع...طافي ضواو اللوطو و مراقبهم حتا دخلو...ضرب بيدو على الفولون بالجهد...شغل اللوطو و رجع باللور مغادر المكان...
رجع باللور و ضار من الجهة الخلفية...وقف اللوطو بغا اجبد الفون من الجيب...تفكر بلي نساه فالشركة...شد فراسو غادي جاي...الوضع ماشي ساهل اقدر اكونو أخرين فالداخل...مباغيش اغامر و ادخل و هو معارفش الأوضاع...
كان لابس جاكيط حيدها و حطها فوق اللوطو...بدون تردد قرب للمصنع بخطوات هادئة...بان ليه شرجم معاليش بزاف...طل منو بانو ليه جوج واقفين كيكميو...و لاخرين مكاينش ليهم الحس...
كيقلب بعنيه على قمر حتا بانت ليه...ناعسة فلرض على جنبها و شعرها مغطي وجها...رابطين ليها يديها و رجليها...شاف وجها الي عامر دم و تراب...و حوايجها مغبرين حالتها حالة...زير على سنيه حتا برزو عظام فكو...عروق يديه تنفخو و وجهو ولا حمرررر...
بدات كتحرك و حاسة براسها مربوطة...وجها كيوجعها و كتحس بألم رهيب تحت عنيها...بغات تنوض مقداتش بدات كتنطر باش تحل يديها او والو...شافها واحد فيهم و قرب عندها...
......... : " تحنا عندها " فقتي الغزالة " كيلعب فشعرها " واخة الدم و التراب...باقة كتباني بوگوووصة
نزل بيدو من شعرها لكتفها و غادي لصدرها...فتح السنسلة ديال الفوق حتا بان الديباردو...كيشوف فصدرها بشهوة و حال فمو...بغات تبعد لكن مقدراتش تحرك...
قمر : " باشمئزاز " بعد عليااا
........ : أخيرا هضرتي القطة " بغا المس صدرها "
قمر : متقسنيبييس الحيواااااان
......... : ياك ابنت الكلبة...غادي نوريك فعايل الحيوانات كيف دايرين
جر ليها الديباردو بالجهد حتا تقطع ليها...ولاو كيبانو ليها الستيانات...ضحك بشر و منزل وجهو عند صدرها...حتا سمع شي صوت...ضور وجهو لقا نجم الدين واقف من وراه...هاز بلانشة كبيرة و عريضة كلها مسامر...مجا فين استوعب منين خرج ليه...
حتا نزل عليه نجم الدين للراس طاح كاو...وقف كينهج و عنيه عليها...حتا هي بقات كتشوووف فيه...لاح البلانشة و طرطق القاميجة...غطاها بيها و بقا عريان من الفوق...لابس غير سروال الچينز...
چلس القرفصاء و تحنا عليها كيفك ليها يديها...كانو قراب لبعض و نفسو السخووونة كتضرب فشعرها...حل ليها رجليها حتا هما و وقف...
نجم الدين : تحركي دغيا قبل ما ارجعو لاخرين
بغات تنوض مقدراتش...شافها كتعاني و هو انزل...خشا يديه تحت ظهرها و رجليها و هزها...تكات راسها على صدرو حينت حسات بيه ثقيل...شافت دوك الجوج الي كانو حدا الباب طايحين فلرض...عرفات شكون وصلهم لهاد الحالة...
خرج نجم الدين و داها لسيارتو...حل الباب اللوراني و حطها بشوية...سد الباب و جا اركب فبلاصتو حتا حس بشي حاجة قاصحة شقات ليه راسو...
ضار بالعرض البطيء لقا واحد فيهم هاز عصية البيسبول...طاح نجم الدين على ركابيه و الدم كيسيل من راسو بغزارة...
✳✳✳ متكيا فناموسيتها و شادة الفون...الضحكة وصلات ليها لوذنين و هي كتقرا فالرسالة ديالو...شوية صونا ليها الفون...ناضت حتا سورتات الباب و رجعات تخشات فبلاصتها...
آيات : وي...شنو كاين ؟؟
أمير : بغيت نشوفك
آيات : گاع بغاو...شد الصف
أمير : شكون هادو ؟؟
آيات : الي بحالك
أمير : انا بوحدي...متشبهيني لحد
آيات : امم هكاك...لاش بغيتي تشوفني ؟
أمير : محتاج نهضر مع شي حد...و نتي الي جيتي ليا فبالي
آيات : مكنظنش عندنا قواسم مشتركة فاش نهضرو
أمين : بغيت غير انسى...لحد الساعة مزال ممتيقاش بلي مات
كيف طاح نجم الدين فلرض جاو لاخرين كيتجاراو...كيحل فعنيه بزز مبغاش افقد الوعى لكن الدقة كانت خايبة...شافو واحد باقي حال عنيه و هو اعطيه لكرشو زواه...زير على عنيه من الألم و مع ذلك صابر...تبع بعنيه هداك الي غادي للوطو و حل الباب اللوراني...
......... : " كيهضر فالسماعة " هاهي لقيناها...اه راه جا واحد عاونها...واقلة كان تابعنا...اوكي...اقدر اكون اتاصل بشي حد و علمهم...مخصناش نبقاو هنا ؟ اوكي
هز واحد فيهم قمر غادي بيها للرونج...نجم الدين كيتعافر باش انوض استجمع قوتو...و حط يديه فلرض باغي اوقف و عنيه غير على قمر الي غادي بيها هداك...شافو لاخر و هو انزل عليه على راسو حتا غيب...
تعاونو عليه بثلاثة حطوه فالرونج لاخرى و غادرو المكان...
في مكان آخر و فملكية خاصة...أرض واااسعة كتوسطها ڤيلا قد لخلا...دايرين بيها الجرادي من جهة كاينة بحيرة و من الجهة لاخرى غابة...الحرس فكل مكان بلباسهم الأسود...تحل الباب و دخلو جوج سيارات رونج كحلين...
دازو ديريكت للباركينغ خرجو دوك لحلالف...واحد هز قمر الي مزال مغيبة و دخل من واحد الباب...لاخرين جرو نجم الدين و هبطوه مع شي دروج...حلو الباب و حطوه فوق كرسي ديال الخشب ربطوه معاه...سدو الباب و طلعو...
حلات قمر عنيها بصعوبة...كلشي كيعگرها ضورات عنيها فين كاينة...كانت مستلقية على ناموسية كبيرة...لبيت كبير و أثاتو راقي...حطات يدها على خدها الي كيضرها...و شافت فداكشي الي لابسة...
سروال كيطمة و ديباردو لمقطع فوقو قاميجة ديال نجم الدين...تفكرات فاش جا عتقها...و حتا كانو غادي اهربو رجعو شدوهم...تساءلات فنفسها شنو وقع ليه...اقدر زعما اكونو آذاوه...و علاش خطفوها شكون هادو...
ناضت بزز كتمشا بشوية...كانت مزيرة دخلات للطواليت قضات حاجتها...دازت من حدا المرايا و هي تخلع من منضر وجها...الضربة زراقت و جرحة قداش فجبهتها و الدم ابس على وجها...
حلات الروبيني و غسلات وجها...خرجات من الحمام و مشات جهة الباب...بغات تحلو و لقاتو مسورت...ضربات برجلها و رجعات اللور...بان ليها البالكون و هي تمشي جهتو...جات تحلو و هي تسمع الباب تحل...تلفتات و خرجو عنيها من الصدمة...
جينو : هههه...لا ماشي بهاد البساطة...الفلوس خاصها ترجع...و بما ان عثمان مشا...الدين كيمشي لعائلتو...يعني حنا كنتسالوك الفلوس...الى بغيتي ترجعي لختك من الأحسن تسددي الدين ديالك
قمر : واقلة مكلخ...كتعرف شنو هو الإفلاس...يعني مابقينا كنملكو والوووو
جينو : الى نتوما فلستو...كاين ولد عمك...تبارك الله ناجح و منافس قوي فالسوق...و عندو الفلووووس
قمر : غير عيتي راسك على والو...حينت مغادي تشوف من عندو الريال
جينو : تؤ تؤ...الى عرف بلي راك مخطوفة و حياتك فخطر...كنظن غادي ابغي ارجعك...نتي ماشي رخيصة عندو
قمر : " مشات جلسات فوق الفوطوي " و الى رفض
جينو : ديك الساع غادي نبقاو نسيفطو ليه يد و لا رجل منك حتا اقتانع
قمر : " ركبها الخوف لكن مبيناتش " خطة فاشلة...كتضيعو فوقتي و وقتكم
جينو : " بجدية " اسحاب ليك كنلعبو هنا...الفلوس غادي ترجع...اما مصيرك غير معروف الغزالة...اقدر تخرجي من هنا اقدر لا
قمر : داك الي كان معيا...فيناهوا ؟
جينو : باقي حي...لكن ماشي لوقت طويل
قمر : خليوه امشي فحالو...هو معندو حتا علاقة بهادشي
جينو : لا امري مع راسك...شاف وجاهنا و باغة نطلقوه...حنا كنتسناو غير الأوامر و غادي نباليو بيه
قمر : مغاديش تفلتو بفعلتكم...و غادي تعاقبو على هادشي الي كاديرو...انا براسي غادي نفضحكم
جينو : متنسايش بلي باك كان شريك معنا...السمعة الي بقات ليكم غادي تشوهيها حتا هيا...هدا الى خرجتي من هنا طبعا
جينو : " صونا ليه الفون " وي...اوكي " قطع " خينا وصلات ساعتو...كان باغي اعاونك و ادير الخير...ساع مكتاب ليه اموت
قمر : " وقفات من بلاصتها كترعد " ميمكنش تآذيوه...طلقووووه...هو مدار ليكم والو
جينو : " غادي لجهة الباب " للأسف ساعتو سالات
خرج و سد الباب شاف الخدامة جاية و هازة پلاطو فيدها...
جينو : فين غادية ؟
الخدامة : جاو آوامر...قالو ليا ناخد ليها متاكل
جينو : " مد ليها الساروت " حطيه ليها و خرجي...و سدي معاك الباب
الخدامة : واخة
خدات من عندو الساروت حلات الباب و دخلات...
قمر كيف خرج ناضت كتفنكش و تقلب...قلبات لمجورة و البلاكار علاه تلقى شي حاجة...باش تحل الباب و لا شي فون...بان ليها الفيكس فرحات...مشات هزاتو حطات السماعة على وذنها و لقاتو مخدامش...
طلات جنب الحيط بان ليها السلك مقطوع...خبطات بيه فلرض و بقات غادة جاية...كتفكر كيفاش غادي تهرب من هنا...سمعات الباب تحل عاوتاني و هي تچلس فطرف الناموسية...بانت ليها بنت تكون قدها فلعمر...داخلة و هازة معها الماكلة...
الخدامة : " طلعات قمر و هبطاتها " جبت ليك متاكلي
قمر : " مجوبتهاش بقات غير كتشوف فيها "
حطات الخدامة الپلاطو فوق الطبلة...و ضارت عند قمر بان ليها الفيكس مهرس حدا رجليها...
الخدامة : غادي نمشي نجيب باش نجمع هاد الزبل...و هادشي الي درتي غادي نوصلو ليهم
قمر : " ربعات يديها " هاني كنتسنا
عطات الخدامة قمر بالضهر خارجة...و هنا قمر استاغلات الفرصة هزات الأباجورة و هبطاتها ليها على راسها...طاحت كيف لرض مبقاش تململات...تحدرات عليها قمر و بدات كتقلع ليها فحوايجها...
سلتات دوك الي لابسة و لبسات حوايج الخدامة...جيب كحلا حد الركبة مع قاميجة بيج...خلات السبرديلة الي لابسة باش تقدر تجري...جمعات شعرها كوت شوڤال و هزات الساروت الي كان فيدها...
حلات الباب بشوية و طلات مبان ليها حد و هي تخرج...غادة بخطوات مسرعة و كتطلب متلاقا مع حد...نزلات مع الدروج و ضارت من وراهم فين كاينة الكوزينة...طلات بشوية حتا بانت ليها خاوية عاد دخلات...
مشات لباب حطات يدها على الپواني...تنفسات براحة فاش تحل خرجات و عطات رجليها للريح...الدنيا مظلمة كتجري فوسط النبتات و الشجر...وقفات من ورا واحد الشجرة كتنهج فاش شافت جوج حراس حدا واحد الباب...
نجم الدين الي بدا كيسترجع وعيو...حل عنيه و لقى راسو مربوط فكرسي...تفكر فاش تضرب على راسو...و فاش هزو قمر من اللوطو ديالو و من تماك مبقاش عقل على شنو وقع...
بدا كيحاول احل لحبل الي رابطين بيه يديه من اللور...و لكن كان مزير...تلفت كيشوف الى بانت ليه شي حاجة امكن تعاونو...مع الضو قليل غير بولة الي شاعلة وسط داك لاكاب...بانو ليه غير لكراطن و شي باگاج...
بقا كيحرك رجليه حتا طلع الحبل شوية...وقف على رجليه حتا تهز الكرسي من لرض...و هو اطيح على ظهرو بالجهد حتا تهرس الكرسي مع لرض...تقصح لكن عافر فك رجليه بسهولة...و رد يديه لقدام وقف كيقلب...بانت ليه واحد الحديدة راسها ماضي...
بقا كيدوز عليها الحبل بقوة حتا حلو...ساس يديه و مشا للباب لقاه مسدود...لاحظ الضو جاي من ورا شي كراطن...بدا كيحيدهم و هو القا شرجم ديال الزاج...مع هو فلاكاب كان الشرجم ملاصق مع لرض من الخارج...
شاف راسو ملابس والو من الفوق...قاميجتو حيدها فاش عطاها لقمر...اظطر اضرب الزاج بكوعو...زير على سنانو حينت تجرح و بدا كيحيد الزاج...دار يديه و تسوطا حتا خرج نصو الفوقاني...دفع برجليه و خرج كولو...
قمر سمعاتهم كيهضرو بيناتهم...كانو كيهضرو عليها عرفو بلي هربات...شافتهم تفرقو و بداو التقلاب...كيف بعدو على الباب قالت هادي فرصتها تهرب...يالاه لاحت رجلها و هي تحس براسها تجرات...حتا تخبطات مع صدر شي حد...و يد سدات ليها فمها...
حسات براسها تخبطات مع جسد ضخم...حاكمها من اللور و ساد ليها فمها...قرب حدا وذنها و همس بصوت خافت...
نجم الدين : شووو...متحركيش غادي اشوفوك
من صوتو عرفاتو شكون...حركات وجها تلفتات عندو...شافت فعنيه القهويين فوسط داك الظلام...غير الگمرة الي عاطية شوية ديال الضوء...بقاو بجوج كيشوفو فبعض...هي بين يديه و هو صدرو عاري...غير حسو بغاربة الوضع...و هما ابعدو على بعض...
نجم الدين : " حط صبعو على فمو " شووو...تبعيني
تقدم و دارها وراه...طل كيشوف فهادوك الي كانو جايين جهتهم...بانو ليه بعدو و هو اشد من يدها بدون ميضور...و بدا كيتمشا بخطوات مسرعة جارها من وراه...وصلو عند الحيط الي مكانش عالي بزاف...
شاف نجم الدين فالحيط هو امكن ليه احنقز بسهولة...لكن قمر صعيب عليها...ضار عندها لقاها حادرة عنيها و كتشوف فشي حاجة...هبط عنيه و بانت ليه كتشوف فيديهم الي باقي مشابكين...عاد سرات معاه طلق منها و حك راسو...
نجم الدين : " بصوت خافت " غادي نهزك و حنقزي
قمر : " نعتات ليه فالحيط " نحنقز هدا من نيتك
نجم الدين : " عقد حجبانو " و شنو غادي نديرو...واقلة نرجعو نخرجو من الباب...موحال واش اهضرو معنا
قمر : مالنا على لفهامات
نجم الدين : معندناش وقت لهاد الهضرة
قرب عندها حتا بقات مسافة صغيرة فاصلة بين أجسادهم...و حط يديه بجوج على خصرها...
قمر : " بنبرة متوثرة " شنو كادير ؟
نجم الدين : " هز حاجبو " باغة تخرجي من هنا و لا لا
قمر : و يديك لاش حاطهم تماك
نجم الدين : بلا ما يمشي بالك بعيد
جرها و هزها من خصرها بخفة علاها...شدات فالحيط و طلعات يالاه كتقاد باش تحنقز...حتا شافت خيالو تلاح للجهة لاخرى...بقات مخرجة عنيها او كيف دار ليها...ضار و مد ليها يدو باش اعاونها...عارف عالي عليها و اقدر تلوا ليها رجلها...بقات كتشوف فيه و هي مقلزة فوق الحيط...
نجم الدين : " بين سنانو " تلاحي خلاص...باغة حتا اشوفوك
حنقزات و شدها قبل ما توصل لرض...حطها بشوية و بعد عليها...جات تهضر و هو اقفزها صوت الكلاب الي كينبحو...من ورا الحيط...
نجم الدين : شيييت...كلابهم عرفونا فين كاينين...خاصنا نتحركو
قمر : عندك التلفون ؟
نجم الدين : لا نسيتو فالشركة...زيدي بعدا نبعدو من هنا
غاديين كيجريو شافها موخرة...وقف حتا وصلات عندو...بدون ميتكلم شد فيدها و بداو كيجريو تاني...بانت ليهم غير الغابة دخلو معها...
جراو مسافة طويلة نيت نجم الدين حس بيها عيات...و خفف السرعة غادين وسط الشجر و معندهم حتا فكرة فين هما...شي ساعة و هما كيجريو عاد وقف...تلفت بانت ليه كتلطاقت انفاسها بصعوبة...
نجم الدين : چلسي تساراحي...باش نكملو...كلابهم اقدرو اعرفو منين دزنا غير من الريحة...خاصنا نبعدو كثر
قمر : ماعييتش...خلينا نكملو
نجم الدين : " بنبرة حادة " بلا قصوحية الراس...ارتاحي و غادي نكملو
شافتو دارها نيت بالمعقول...غادي و معاودش ضار عندها...غير غبر من قدامها و هي تلفت فجنابها...عاد سرات معها بلي هي فوسط الغابة...وقفات كتشوف يمين شمال معارفة فين تشد...
ركبها الخوف خاصة فاش سمعات صوت التخرشيش...عطاتها للجرا و كتلفت من وراها...كتجري بكل ما فجهدها و ترجع تشوف من وراها...حتا تردخات مع شي حاجة...مع قوة التصادم كانت غادي طيح...
كن ماشدهاش من خصرها...هزات عنيها مرعوبة غير شافتو و هي ترجع فيها الروح...
نجم الدين : راجعة عندهم و لا شنو...الطريق من الجهة لاخرى الفاهمة
قمر : آا...عارفة
نجم الدين : خلينا نكملو...غادي اكونو قربو لينا
قمر : عارف الطريق ؟
نجم الدين : ممأكدش لكن خاصنا نتمشاو...حتا نلقاو الطريق و توقف لينا شي طوموبيل...يالاه تحركي
ميقات فيه و سبقاتو...تبعها و كملو الطريق غادين جنب بعض...بقاو كيتمشاو مدة شي نص ساعة...نجم الدين وقف فجأة و ضار كيشوف...بانو ليه ضواو الپيل كيتحركو...و صوت الكلاب قريب...
جرها من يدها و بداو كيجريو ثاني...الكلاب نباحهم غادي و كيعلا يعني قربو...غادين بسرعة و حتا الرؤية موضحاش...خرجو فساحة كبيرة مافيهاش الشجر...تماك عرف نجم الدين غادي القاوهم بسهولة مافيهاش...
غير وصلو لحافة وقفو فجأة...مع الظلام معرفوش بلي تماك الحد...
قمر رجليها كانت غادة تزلق...كن مشدش فيها نجم الدين و جرها فآخر لحظة...بقات غير مصدومة و هي كتشوف فالحجر كيتفرتت فين كانت عاسفة...
قمر : " حطات يدها على قلبها " شنو غادي نديرو ؟
نجم الدين : " طل من تماك " نحنقزو...منظنش واش اكون عالي بزاف
قمر : " خرجات فيه عنيها " نتلاحو فالما ؟؟؟
نجم الدين : و شنو نتسناو حتا اوصلو عندنا بكلابهم...هاد الجهة مافيهاش البحر...باينة هادي بحيرة مغاديش تكون غارقة
قمر : و لكن انا
نجم الدين : " قاطعها " معندك علاش تخافي
جرها و تلاحو من الفوق...طلع نجم الدين و خرج راسو من الما...ضورو وجهو مبانتش ليه...بدا كيدخل معاه الخوف علاش مزال مخرجات من الما...شاف الفقاعات طالعين حداه و هو اغطس كيقلب عليها...
بانت ليه كتضرب بيديها و رجليها...و الفقاعات خارجين ليها من فمها يعني مبقاش عندها الأكسجين...خشا يدو تحت دراعها و جرها...طالع بيها بسرعة حتا خرجو بجوج...بدات كتكح الما الي شربات...غير رجعات النفس و هي تنطر منو...
قمر : " بغات تحيد ليه يدو الي شادها منها " بعد مني
نجم الدين : متأكدة باغاني نبعد عليك
قمر : " بقات كتشوف فيه مغددة "
سمع نجم الدين حسهم كيقربو...
نجم الدين : خاصنا نغطسو حتا امشيو...الى طلو غادي اشوفونا
قمر : نخرجو من الما قبل ما يوصلو
نجم الدين : منقدروش نطلعو من هنا عالي...و الجهة لاخرى بعيدة...مغادي نوصلو حتا اشوفونا...خودي نفس طويل و متحليش فمك فالما
دارت داكشي الي قال ليها...و استنشقات أكبر كمية ممكنة ديال الأكسجين...نفس الشيء دارو نجم الدين و غطسو...بقا كيعوم للقاع و جارها معاه...
كيف غبرو من سطح الما...كانو الرجال و كلابهم وصلو...سلطو الضوء على البحيرة كيقلبو...و الكلاب مسكتوش من النبيح...مركزين پيلاتهم فالما و كيقلبو على آثارهم...عارفينهم قراب لكن واش اكونو تلاحو فالما...
نجم الدين شاد فقمر من دراعها...و كيضرب غير برجليه...كيشوف الضوء باقي فالما يعني مزال ممشاو...شافها تزيرات و بدات كتفقد الأوكسجين...حينت مكتعومش فمغاديش اكون عندها نفس طويل...
بدات قمر كتنعت ليه لفوق زعما بغيت نطلع...هادوك باقين ميمكنش اطلعو ملقا حتا حل آخر...طلق من يديها و جرها دار يدو على ظهرها مقربها ليه...لصقات معاه و هي مخرجة عنيها فيه...شدها من خصرها و اليد لاخرى حاكم بها راسها..
عنيها زادو توسعو فاش حط شفايفو على ديالها...و زير عليهم كيدوز ليها الأكسجين الي بقا عندو...
هادوك مبان ليهم حد و هما انساحبو...جرو كلابهم طلعو فاللوطو و غادرو المكان...
بعد عليها و شاف لفوق مبانوش ليه...طلع كيضرب بيد وحدة و لاخرى جار بيها قمر...كيف تهزو بداو كينهجو بجوج...هزات عنيها فيه بقات كتشوووف...غير دابة شوية نقد حياتها كان ممكن اخليها تخنق و لا تموت...
لكن عطاها من أكسيجينو و مهتمش لراسو...معرفاتش باش تفسر هاد التصرف...لأنها معندها حتا فكرة على شخصية نجم الدين...الي ديما مسبق كلشي على راسو حتا عدوتو متخلاش عليها و بغا اساعدها...باش ضميرو ابقا مرتاح...ضار عندها لقاها كتشوف فيه...صغر عنيه فيها زعمة شنو كاين...
قمر : علاش كدير هادشي كولو...لوحدة مكتحملهاش ؟
نجم الدين : ضوري يديك على عنقي و شدي فيا مزيان...خاصنا نخرجو من هنا و لا غادي نجمدو من البرد
جات من وراه و ضورات يديها على عنقو بحال الى معنقاه من اللور...بدا نجم الدين كيدرع حتا وصلو للجهة لاخرى...خرجو و طاحو جنب الما على الحجر الصغير كينهجو...خاصة نجم الدين الي بدل مجهود...
جالسين جنب بعض و مهضروش...حسات قمر بالبرد حوايجها فازگين و مع الليل الحرارة كتهبط بزاف...طلعات ركابيها عندها و عنقاتهم كتحاول تدفا...ضارت عند نجم الدين بان ليها حتا هو كيترعد من البرد...خاصة هو ملابس والو من الفوق...شافت من وراها بانت ليها واحد الدخلة كبيرة دايرة بحال ديال شي كهف...
قمر : يالاه ندخلو تماك...غادي اكون دفا من هنا
نجم الدين : " هز فيها راسو بالزز " خاصنا نلقاو شي تيليفون
قمر : " شافت الدم هابط على جبهتو " كتنزف " وقفات
مشات كتطل على الضربة " خاصك تعقدها...دايز منها الدم
نجم الدين : " عنيه كيتسدو ليه " ماشي مشكيل
قمر : " كتجر فيه " نوض...نووض ندخلو لديك البلاصة
وقف نجم الدين بزز...سنداتو عليها و دخلو لديك البلاصة فيها الحجر كبير...بحال شكل سقف و دافية...عاوناتو حتا چلس و تسطح على ظهرو و سد عنيه...
قمر : " چلسات على ركابيها حداه كتضرب ليه فوجهو " مخاصكش تفقد الوعي...ايييه نجم الدين
حل عنيه شوية شاف فيها...هادي أول مرة تعيط ليه بسميتو...و رجع سدهوم...العيا و الدقا الي فراسو عاد زگاو معاه...حطات يدها على جبهتو لقاتها كتحرق...السخانة دغيا طلعات ليه...تلفات معرفات مدير...
حيدات القاميجة الي كانت لابسة...و مشات كتجري فزگاتها مزيان و جابتها...حطاتها ليه على جبهتو...قلباتها لقاتها دغيا سخنات...مشات رجعات فزگاتها عاوتاني و دارت نفس الشيء...بقات كتعاود فنفس العملية شحال من مرة حتا حسات بلي السخانة هبطات ليه شوية...
چلسات جنبو و بقات كتأمل فوجهو شحال...بدون شعور قربات يدها لوجهو و دوزات صباعها على شفارو...حسات باحساس غريب غير وعات على راسها شنو كدير و هي تحيدها...
جات فبالها اللقطة الي وقعات تحت الما...فاش جرها و قبلها...واخة مكانتش قبلة و كان باغي غير اعطيها الأكسجين...حطات يدها على شفايفها و هي كتذكر...قلبها بدا كيضرب بسرعة...تملكها شعور مخيف و ذاتها كلها كتعطي انذار بالخطر...
وقفات بالزربة و بعدات عليه...عطاتو بالظهر و كتقول غير العيا و هادشي الي وقع ليهم هو سبب هاد الأحاسيس...اليوم كان طويل و العيا لعب عليها...سمعات الحس تلفتات شافتو كيرجف...قربات ليه و لقاتو بارد جسمو مگلاصي...غير نزلات ليه السخانة ذاتو بردات...
الى بقا على هاد الحال اقدر اموت فيها...فكرات تجيب خشب و تشعل العافية...لكن متقدرش تخرج للخارج و حتا العافية معارفاش كيف تشعلها...معندها حتا حل آخر من غيرو...
حيدات الديپاردو الي كانت لابسة...بقات غير بالستيانات...چلسات جنبو و هي مترددة...عمرها تقربات من شي ذكر بإرادتها...لكن هو نقذها و أقل حاجة دير على قبلو...هي تخليه انجا هاد الليلة و ميموتش...
مالت بنصفها العلوي و عنقاتو...صدرها على صدرو و حطات راسها على كتفو...كانت ناعسة فحضنو و كلها كترجف...من البرد و من الوضع الي هما فيه...قلبها زاد فوثيرة الخفقان و الشعور الي كتحس بيه فمعدتها بحال الى مزيرة...
دازو دقائق فقط و أجاسمهم بداو كيسخنو...قمر تسدو ليها عنيها و غفات...نجم الدين تحرك بشوية حس بيها و بدون وعي...دور يدو عليها مزير عليها و رجع نعس...
شرقات شمس يوم جديد...نجم الدين حل عنيه...شاف راسو فين كاين و تذكر شنو وقع...نزل عنيه بان ليه راسها الي على صدرو...و زاد تعجب فاش شاف يديه معنقينها...حيدهم دغيا بغا احيدها من فوقو...كيقرب يديه و ارجع احيدهم...
تحرك باش احيد هو بلاما اقيسها...و هي تفيق قمر...حلات عنيها على صدرو العاري...قفزات مبعدة عليه شافت فيه لقاتو حال عنيه و كيشوف فيها...بقاو كيبلقو عنيهم فبعضياتهم...بلا مايقصد نزل عنيه فصدرها الي معري لابسة غير الستيان...
شافتو فين كيشوف و هي تجر القاميجة غطات بيها صدرها...و رجعات هزات عنيها مخنزرة فيه...
قمر : منحرف
نجم الدين : هااا ؟ انا منحرف...و نتي الي معنقاني اش تكوني
قمر : كنت مضطرة...كون معنقتكش كنتي غادي تموت بالبرد
نجم الدين : " صغر فيها عنيه " كنت غادي نموت !
قمر : هبطات ليك الحرارة و كنتي كترعد...ملقيت ماندير من غير ن
نجم الدين : " لاحظ الضرابي على وجها " شنو وقع ليك لوجهك ؟
قمر : دوك الحمير...لكن مغاديش ندوزها ليهم
نجم الدين : " زير على فكو " ضربوك ؟
قمر : هما غير ضربوني...لكن انا غادي نردها مضاعفة
نجم الدين : واش كتعرفيهم...شنو سميتو هداك الي حط عليك يدو ؟
قمر : و نتا علاش كتسول...كنظن هادشي مكيخصكش...ممكن ضور
نجم الدين : " وقف و ضور وجهو " لبسي و يالاه نتحركو...دابة منين صبح الحال...دغيا نلقاو الطريق
مشا للبحيرة و چلس القرفصاء...بالليل مبانوش ليه الدقات على وجها...و دابة فاش شاف حالة وجها تعصب و معرفش علاش...هز الما كيغسل وجهو و عنقو...قمر لبسات الديباردو الي كان مزال فازگ...جاها لاصق على لحمها و كيبين...لكن معندهاش ماتلبس من غيرو...حتا هي مشات تغسل يديها...
تحدرات و هزات حفنة ديال الما...دوزاتها على وجها دورات وجها لعند نجم الدين...بان ليها كيغسل الدم الي فعنقو و فزگ شعرو...الشعر طاح ليه على جبهتو كيقطر...نسات راسها و هي متبعاه بعنيها...
حس بيها كتشوف فيه و هو اضور عندها...شافتو حصلها و هي ترجع باللور حتا طاحت على طرمتها فوق الحجر...بدات كتمتم و تعاير غير بوحدها...
منظرها جاب ليه الضحك حبسها و ضور وجهو لجهة لاخرى...وقفات كتسوس فالجيپ الي رجعات كلها مرمدة...جمعات شعرها لفوق بكعكة مهملة...و رجعات تلفتات عند نجم الدين كان عاطيها بالظهر...
بقات كتشوف فظهرو و كتافو العراض...غير عاقت براسها و هي تصرفق حنكها بشوية...معرفات شنو واقع ليها واش نسات بلي هو عدوها...شكات فراسها واش العصا الي كلات لبارح خربقات ليها دماغها...
قمر : " بنبرة عالية " الى كملتي...ممكن نتحركو
نجم الدين : ها الطريق...انا حبستك
قمر : و قولها من الصباح
ضربات برجليها و تمات غادة...كتمشا و تلفت تشوف من وراها...بان ليها باقي واقف و گاع ممسوق و هي تكعا...واخة الصباح و لكن متقدرش تمشا فالغابة بوحدها...كل ساعة تلفت و كتلقاه باقي فبلاصتو...
زربات فالمشيا و كتعض فشفتها بالفقصة...شافت فجنبها و هي تلقاه كيتمشا حداها خرجات فيه عنيها...هدا امتا وصل لعندها كيف دار ليها...دارت راسها ممسوقاش و كملات الطريق...لكن حسات بالأمان حينت كاين معها...
بقاو غاديين فصمت لمدة ساعتين...عاد خرحو جهة الطريق...
نجم الدين : غادي نبقاو هنا...علاه دوز شي طوموبيل
قمر : اسحابلي غادي نجريو مع الشانطي...حتا نوصلو
نجم الدين : " عقد حواجبو " من الأحسن تسدي داك الفم...الفهامات معندنا مانديرو بيها
بانت ليه لوطو جاية و هو اشير ليها...لكن موقفاتش دازت طايرة...و هكاك بقاو وقتما دازت شي سيارة كيشير ليهم نجم الدين...لكن حتا حد موقف ليهم...نجم الدين بدا كيطلع ليه الدم...
قمر كانت چالسة جنب الطريق...وقفات و جات حداه...شاف فيها زعما شنو كديري...
قمر : مغاديش اوقفو ليك...رجع اللور و شوف على عنيك
نجم الدين : رجعي بلاصتك
قمر : راه غادي نبقاو هنا النهار كولو و حتا واحد مغادي اوقف
نجم الدين : "شاف لباسها الي فازگ " و نتي جاية ديري ليهم استعراض...باش اوقفو
قمر : عندك شي حل آخر
بانت ليها وحدة جاية و هي توقف قدامو و شيرات ليهم...اللوطو دازت بسرعة فاتهم بشوية و هي توقف...مشات قمر كتجري عندهم...كانت سيارة چيپ كحلا...هبط الزاج و بانو ليها جوج دراري فالتلاتينات...ابتاسمات بزز عليها و هضرات...
قمر : ممكن توصلونا معاكم لسونطر ڤيل ؟
......... : " الي جنب داك الي سايق " ايه الزين فين باغي امشي ؟
قمر : " مشمأزة من نظراتهم لكن راسمة ابتسامة صفرا " غير للمدينة
.......... : " كيطلع فيها و اهبط " نوصلوك حنا گاع حتال لباب الدار
كيف كملها حسات قمر بظل من وراها...ضارت لقات نجم الدين واقف كيشوف فيهم بنضرات غير الله احضر السلامة...خاصة فاش شاف نضراتهم و كيف كيشوفو فيها بشهوة...بحال شي فريسة باغيين انقضو عليها...جرها من دراعها و ردها وراه...
نجم الدين : " بصوت حاد " شي واحد فيكم اعطينا الفون ديالو بغيناه...و متوصلونا منوصلوكم
فاش وقف عليهم ركب فيهم الخوف...خاصة هو عريان و جسمو الضخم عاطيه هيبة...بنادم اطلب معاه السلامة و السلاك...واحد فيهم جبد الفون بالزربة و مدو ليه...شدو من عندو نجم الدين...شاف فالبلاكة الي فالطريق...كتب ميساج و رجعو لمولاه...
نجم الدين : شكرا...يالاه طريق السلامة
كسيرا هداك و زاد فحالو...ركب فيهم الرعب بدوك الشوفات...قالو صافي زبلوها اقدر تكون مراتو...و هما حلو فيها فمهم و چالسين اتبسلو...حينت الطريقة باش ردها وراه و كيف كان كيخنزر...كتبين بلي غار عليها...
نجم الدين ضار شاف فقمر و باقي عاقد حجباتو...معجبوش داكشي الي دارت...بحال الى كتستعرض جسمها باش اوقفو ليها...معندوش مع البنات الي معندهوم حتا ذرة حشمة و لا كرامة...رجع حقد عليها بهاد التصرف الي دارت...
بقات كتشوف فيه كيف كيخنزر...بقا ليه غير اتيري فيها...علاه هو شغلو شنو دير و لا كيفاش تصرف...ماشي حينت نقد حياتها صافي امكن ليه احكم عليها و لا انتاقدها...كون مكانش ورا افلاسهم مكانتش تعرضات لاختطاف...رجعات تذكرات علاش جات عندو...
باقة كتلومو على موت الأب ديالها...سواء كان عندو دخل من قريب او بعيد فكيبقا مسؤول...كل واحد فيهم وقف عاطي وجهو للجهة لاخرى...دازت مدة و سمعو صوت سيارة مجهد جاية ناحيتهم...سيارة فاخرة من نوع بينتلى سپور...وقفات جنبهم تحل الباب و خرج ساجد...
الي كانو علامات الصدمة واضحين على وجهو...و هو كيشوف فقمر و الحالة الي فيها...و الأكثر من ذلك وجودها مع نجم الدين...غير قرب عندها بان ليه وجها و هو اجري عندها...شد ليها فيدها و الخوف باين فعنيه...
ساجد : قمر...شنو وقع ليك شكون دار فيك هاد الحالة...علاش نتي هنا ؟؟
قمر : قصة طويلة...خلينا نمشيو
تلفت ساجد عند نجم الدين...شافو عريان و حتا هو مجروح...دغيا رجع شاف فقمر و عنيه كيغليو...
ساجد : واش ضربك ؟
طلق منها و مشا عندو شنق عليه...
ساجد : متوقعتش تكون بهاد الدناءة...كيفاش عطاك راسك دير فيها هاد الحالة...واخة ماعرت اش اكون واقع بيناتكم
نجم الدين : " غير كيشوف فيه و ساكت "
قمر : " حطات يدها على يد ساجد " ماشي هو...هو الي عتقني من دوك الي خطفوني
مشات قمر حلات الباب اللوراني...تكات براسها على الكوسان و غمضات عنيها...
ساجد شاف فنجم الدين و حشمان من داكشي الي دار...هو عارف نجم الدين حق المعرفة...لكن فاش شافها فديك الحالة مبقاش كيفكر...خاصة فاش عرف مؤخرا بشنو واقع بيناتهم...و كيف شادين الظغينة لبعضهم...
جا ساجد الوح يديه على عنق نجم الدين...باغي اعنقو شدها ليه نجم الدين و لواها حتا ضار...زير عليه حاكمو من اللور...
نجم الدين : نهرسها لمك دابة و لا شنو...كنقول ليك ديك الزربة الي فيك غادي تخرج عليك...باغي تخصر صاحبك على قبلها
ساجد : الي درتيه نستاهو...لكن حس بيا اصاحبي...كن كنتي فبلاصتي غادي دير كثر
نجم الدين : " طلقو " مرة اخرى نهرسها لجد بوك مافيهاش
ساجد : " تلاح عليه عنقو " عارفك الرجولة و نعم الصديق...و مغاديش تآذي شي حاجة كتخصني
نجم الدين : صافي ولات كتخصك
ساجد : ايه كتخصني...و قريب غادي نعتارف ليها...و كنتمنا تنساو داكشي الي وقع من قبل...بغيت الأمور تكون مقادة بين أعز الناس عندي...حبيبتي و خويا
نجم الدين : انا مخوكش...فين كنعرفك گاع...حيد عليا
دفعو و مشا طلع للوطو...ركب حتا ساجد و ديمارا اللوطو...شاف فقمر متكيا و سادة عنيها...ابتاسم و رجع مركز مع الطريق...نجم الدين مشبح فالكورسي و حتا هو سد عنيه...ساجد مدة و هو سايق وقف فمحطة جنب الطريق...
ساجد : انا جاي
خرج و دخل لواحد سوپر مارشي صغير...نجم الدين حل عنيه و تقاد فالجلسة...شد فالمرايا كيطلع شعرو الفوق...رما عنيه لجهة قمر بانت ليه مكتحرمش...قال امكن نعسات...
رجع لمرايا كيف كانت و تكا...شوية عاود ضار كيشوف حناكها مزنگين...حط يدو على وجها لقاها كتغلي...بدا كيضرب ليها فحناكها و كيعيط باسمها...
نجم الدين : قمر...قمر حلي عنيك
شافها متحركاتش و هو احل الباب و خرج...حل عليها الباب اللوراني و تحنا قادها حتا تسطحات...تلفت بان ليه ساجد جاي و هو اشير ليه...ساجد سرع فخطواتو هاز معاه پلاستيكات فيديه...وصل عند اللوطو و شاف فقمر الي مسطحة...
ساجد : " بخوف " مالها ؟
نجم الدين : طلعات ليها السخانة...جبتي الما ؟
ساجد : " مد ليه قرعة الما "
نجم الدين : " حلها خوا شوية فيدو و دوزو على وجها " خاصها الصبيتار ضروري...طلع انا غادي نسوق
سد الباب و ركب نجم الدين فجهة السائق...و ساجد ركب حداه...دار سيت بيلت حينت عارف نجم الدين مع السرعة...بالموطور و كيطير و سعاك السيارة...ديمارا نجم الدين اللوطو و زاد زاااف خلى العجاج وراه...
مدازش وقت طويل حتا كان قدام الصبيتار...خرج ساجد حل على قمر الباب و هزها...فتحات عنيها بشوية و شافت فيه...
قمر : فين حنا ؟
ساجد : جبناك للصبيتار...طلعات ليك السخانة
قمر : " شافت فنجم الدين الي واقف جنب اللوطو و كيشوف فيها "
ساجد : نجم الدين انا غادي ندخلها...غير دي اللوطو و سير...غا نعيط على الشيفور اجي
قمر : لا خاصو حتا هو ادخل...راه مضروب فراسو...خاصو اداوي الجرحة
ساجد و نجم الدين شافو فبعضياتهم...كتبخ بالسخانة و عنيها شبه مسدودين و متذكرا بلي مضروب...
ساجد : واش مضروب...و دخل اصاحبي اداويو ليك الضربة
دخل بيها ساجد و داها للمستعجلات...قالو ليه حطها فالباياص و طلبو منو اتسنا...مشا وقف فالكلوار و هو ابان ليه نجم الدين جاي مع شي ممرضة...
الممرضة نعتات لنجم الدين اجلس فالبياص...هز راسو لقاها كتشوف فصدرو و درعانو السيدة داخت.. معرفات تزگي عنيها فجهة وحدة..بدا كينحنح عاد توگضات...جابت المعدات و بدات كتعالج ليه الجرح الي فراسو...ضمضاتو و ضربات ليه ابرا...
قالت ليه اتكا حتا احس راسو شوية و امكن ليه اخرج ديك الساع...جمعات داكشي و دوزات الستار و مشات...
قمر جا الطبيب فحصها علقو ليها السيروم...و الممرضة ضمضات ليها الجرحة الي فجبهتها و مشات...لقات ساجد فالكولوار كيتسنا سولها على كيف بقات...علماتو بلي السخانة هبطات ليها و منين اسالي السيروم امكن تخرج...و علماتو امشي اجيب ليها ما تلبس...
خرج ركب فاللوطو و داز لأقرب بوتيك...خدا ليها كسوة و صباط پلا تفكر نجم الدين مكان لابس والو من لفوق.. خدا ليه حتا هو تيشوت و سروال...خلص و خرج راجع للسبيطار...
فتحات قمر عنيها شافت راسها ملبسينها لبسة المستشفى...و ناعسة فالبياص بدات بشوية كتذكر داكشي الي وقع...تگعدات و حطات رجليها فلرض...حيدات السيتار بغات تنوض تمشي للطواليت...جبدات يدها باش تهز السيروم معها و هي تقصح فين خاشيين ليها الشوكة...
قمر : آااي
نجم الدين الي كان چالس جنب البياص...سمع شي صوت و هو احيد السيتار...شاف فقمر چالسة مقابلة معاه و كتقلب فيدها...هزات راسها و هما اتلقاو عنيهم...بقاو كيشوفو فبعض جالسين مقابلين مع بعض...
تذكر فاش قالت لساجد بلي مضروب و خاصو اداويها...و تذكر حتا فاش لقاها معنقاه و قالت ليه دارت هكاك حينت كان غادي اموت بالبرد...
نفس الشيئ كان كيضور فدماغ قمر...انو خاطر بحياتو باش انقذها و متخلاش عليها...واخة داكشي الي وقع بيناتهم...الي شافهم فهاد الوضع...ميقولش هادو أكثر وحدين كيكرهو بعض...
نجم الدين : كيف بقيتي ؟
قمر : مزيانة...و نتا ؟
نجم الدين : بخير
قمر : " بعد صمت " شكرا
نجم الدين : على آش ؟
قمر : كلشي
نجم الدين : أي واحد فبلاصتي...كان غادي ادير نفس الشيء
قمر : منظنش...ماشي كلشي بحالك...كنت غالطة فيك...نسيتي گاع داك الحقد الي بيناتنا و عاونتيني...انا و عائلتي ضلمناك و خاصة انا...شهدت ضدك و كنتي غادي دخل للحبس بسبابي
تفكر فاش داوه للحبس و تفسد يوم زواجو...و فاش شهدات ضدو و منين خرج لقا حبيبتو ماتت فحادثة...ظغط بيديه بجوج على الفراش حتا برزو عروقو...دغيا تحولات النضرة الي فعنيه و رجع كيشوف فيها بنضرة قاصحة...
ذكراتو بناهد الي كان يتذكرها كل يوم...و فهاد الساعات الي دوز مع قمر مشات من بالو...محملش راسو حس بحال الى خانها...شاف فيها بقسوة و دوز الستار بالنطير سادو فوجها...
خلاها غير كتشوف مفاهمة والو...هي تنازلات و بغات تعتاذر ليه...فالأول كانت كتلومو على موت باها لكن فداخلها عارفة ماشي هو السبب...شركتهم كانت معرضة للإفلاس فاي لحظة غير هو سرعها...و موت باها كان على إثر الصدمة...
و هي فداك الوقت بغات تلقي اللوم على اي كان...و نجم الدين جا فالطريق...لكن منين دار معها هاد الجيست قررات تعتاذر...حتا تقلب فجأة و سد فوجها مخليها فحيرة من تصرفو المفاجئ...
وقف نجم الدين و خرج...شاف ساجد باقي واقف فالخارج...ودعو و مشا فطاكسي للدار...كيف وصل جا داخل للدار و هو اتلاقى مع آيات خارجة...شافتو كيبان عليه العياء فوجهو...
آيات : " باستو فخدو " مالك كتبان عيان...فين بتي ؟
نجم الدين : خارجة ؟
آيات : آه...غادة لافاك و منين نساليو...غادي نخرج انا و صاحبتي دلال
نجم الدين : فين غاديين ؟
آيات : " بتوثر " آا...غاديين للمول...نتقداو شي حاجة
نجم الدين : متعطليش فالرجوع
آيات : اوكي بيبي...سير ترتاح باينة فيك عيان
خرجات آيات طلعات النفس و خرجاتها...محملاتش تكذب على خوها من ديما بيناتهم علاقة وطيدة...و كيعاودو لبعض كلشي لكن من بعد موت ناهد...مبقاوش كيهضرو كيف قبل و حتا هو مبقاش كيعاود ليها...على شنو جاري فحياتو...
خدات طاكسي و قالت ليه اوصلها لافاك...مسافة الطريق و وصلو خلصاتو و نزلات...وقفات حدا الباب و هي تبان ليها دلال جاية و كتكركر...
دلال : الشنوية كيف طرا...اليوم جيتي بكري ؟
آيات : حينت بغيت العوجة...و أصلا مدخلاش
دلال : علاش...باغة نسلوها ؟
آيات : انا مدخلاش...لكن نتي غادة تحضري و تكتبي...باش ناخد من عندك الكوغ
دلال : " طلعاتها و هبطاتها " مفركسة و محلقة على الحالة...و مغاديش تحضري...شنو تماك لمك...وليتي تخبي عليا ؟
آيات : كاينة بعدا شي حاجة باش نخبي عليك...راه غير واحد خينة تسلط عليا...خارجة معاه اليوم باش نصدرو
دلال : علاش باغة تصدريه...واش خيبوع ؟؟
آيات : مابيهش
دلال : " خرجات عنيها فاللوطو الي وقفات " و هيا نااري على حديدة بشاخ ثاني
آيات : " تلفتات بان ليها أمير نزل منها و جاي عندهم " هو هدا
دلال : " ضارت عندها بالعرض البطيء " شكون هو...متقوليش ليا هدا هو الي خارجة معاه...هدا لمك هو مابيهش!! هدا وااا بيه...اويلي على غدايدي...قالت ليك بغات تصدرو
آيات : سكتي الفضيحة...و دخلي تقراي
دلال : " ضرباتها على راسها " و الله منتزحزح حتا نسلم عليه و نهضر معاه.. شوفي گاع الكلبات الي كيقراو معنا مخرجين فيه عنيهم
أمير خرج من سيارتو...لمح آيات و تم جاي...نضرات البنات كلهم كانو عليه...ماشي ديما كيشوفو شاب فوسامتو قدام لافاك...و زايدها لباس عليه غير من لبسو و الحديدة الي نزل منها...جاي بخطوات ثابثة لابس...جينز مع تيشورت كحل و فوقهم جاكيط كحلا و داير نضارات شمسية...
أمير : " حيد النضاضر " هاااي
آيات : هاي...تعطلتي
أمير : " شاف فساعة يدو " بالصح ههه...ديزولي غير مع الزحام...مشينا ؟
أمير : " بابتسامة" متشرفين مدموزيل دلال...انا أمير
دلال : " بدلع " متشرفين
أمير : " تلفت عند آيات و شد فكتفها " يالاه نمشيو
آيات : دلال مع الستة تسنايني هنا...اوكي
دلال : واخة
مشاو للوطو طلع أمير و ركبات آيات جنبو...ديمارا اللوطو حتا تسمع صوت المحرك على الجهد و انطالق بسرعة...موقف حتال قدام ريسطو راقي...خرج و ضار بسرعة حل لباب لآيات...
دخلو و شدو طبلة...چالسة آيات مقابلة مع أمير الي محيدش عنيه عليها...حسات بشوفاتو و حسات بارتباك...امكن أول مرة ترتابك قدام شي واحد...موالفة كتهدر و تصرف على راحتها قدام الدراري...لكن مع أمير لا...من نهار شافتو فالريسطو و خدا رقمها...
بقاو كيهضرو مرة مرة و عجباتها شخصيتو القوية...و حتا الثقة فالنفس الي عندو خلاتو اجيها مختالف...
أمير لاحظ بلي ساهية...قرب يدو عند وجها و بدا كيحركها...
أمير : آيااات...فين مشيتي ؟؟
آيات : آا...شنو ؟
أمير : هه فمن ساهية...تكوني زعما كتفكري فيا!
آيات : " غبشات فيه " بقا تحلم
أمير : ههه غا ضاحك...شنو تطلبي ؟
آيات : " شافت فالموني و هزات فيه عنيها " ماكلة الريسطوات مكتعجبنيش
أمير : بالصح...ديك الساع قوليها ليا " وقف " يالاه نمشيو ناكلو فين بغيتي
آيات : لا ماشي مشكيل...ناكلو هنا نيت
أمير : " جرها وقفها " نوو...نمشيو ناكلو فالبلاصة الي تبغي...حتا أنا طلعات ليا هاد الماكلة فالراس
آيات : " ضحكات " تبغي تاكل شي نص ديال اللوبيا!
أمير : هههه اللوبيا گاع...ناكلوها علاش لا...معنديش مشكيل
قادهم ليها و دار كل وحدة فقاعيط بيض...مدهم ليها و دارت يدها بغات تجبد الفلوس...أمير جبد بسرعة 200 درهم و مدها ليه...
........ : معندكش الصرف اولدي
أمير : " حك راسو " لا
آيات : " رجعات لأمير الفلوس و مدات لمول اللوبيا خلصاتو " انا عندي...با سطوف الله اعطيك الصحة
.......... : بصحتك ابنتي
أمير : ههه فين غادي ناكلو هاد لعجب ؟
آيات : دابة تشوف...زيد دغيا قبل ما تبرد...خاصها تكال سخونة
مشات كتجري قدامو و هو تابعها و الإبتسامة مفرقاتش وجهو...طلعو للوطو و قالت لو على الوجهة...مدازش بزاف ديال الوقت حتا كانو فبلاصة عالية كطل على لبحر...وقف أمير اللوطو و خرجو...چلسات آيات فالمقدمة ديال اللوطو مقابلة مع البحر...جلس أمير جنبها و هي تمد ليه الخبزة ديالو...
آيات : خود...غادي تعجبك
أمير : " خداها " كيفاش نتي كتاكلي اللوبيا بزاف و گاع مباينة عليك
آيات : " كتاكل " كنهضر معاك...ولكن مزيانة ليا...انا معگازة ماشي ديال السپور...كن ما هاد لحناش كن وليت بوكروش...خاصني نتهلا فيهم...ماعرت شنو كيعجبهم باش نبقا ناكلو " ضربات على كرشها " الله اخلي ليا حنيشاتي
أمير : " ميت بالضحك " حمقة ههه
بداو كياكلو و مجمعين...آيات كل ساعة طلق شي هضرة تخلي أمير ميت بالضحك...عرفها مفروحة و مقطعة لوراق...سالات الخبزة قبل منو هو الي دري...عرفها نيت وكالة ماشي غير هضرة...
كمل الخبزة ديالو و نزل حل اللوطو...جبد منها قرعة ديال الما...مدها ليها شربات منها و غسلات يديها...دار نفس الشيء و رجعو چالسين كيف كانو...
آيات : " كتشوف لقدام " كنتي قلتي ليا باباك مات الله ارحمو...كيف كتحس دابة ؟
أمير : هو ماشي الأب البيولوجي ديالي...لكن رباني و حسبني بحال ولدو...عمرو فرق بيني و بين بناتو...و فهاد الأواخر اتاخد شي قرارات...خلات الصداع انوض بينو و بين الواليدة...و منين مات و تعلن الإفلاس...انتاقلت انا و الواليدة لدار أخرى
آيات : گاع هادشي وقع...و خواتاتك فينهم دابة ؟
أمير : عايشين مع ولد عمهم
آيات : يعني علاقتكم تقطعات ؟
أمير : انا كنحسبهم خوتاتي...و فينما حتاجوني غادي نكون فجنبهم...هما لقاو ولد عمهم هزهم...و حنا جاب الله الواليدة عندها فلوسها خازناهم...اما كنا تلاحينا للشارع
آيات : " شافت فيه بحنية " صعيب تحس براسك بوحدك...و معندكش الي ساندك و اوقف معاك
أمير : " كيتأمل فوجها " من ديما غير انا و مي الي كاينين...ضحات بزاف ديال الحوايج على قبلي
آيات : الله اخليها ليك
أمير سهى فعنيها حس بالي شي حد مهتم بشنو واقع معاه...شاف اهتمام من جهتها و كيف كتسولو...هز يدو حطها على خدها و دوز عليه بصبعو بحنان...ماحس على راسو حتا حط شفايفو على دياولها و بدا فتقبيلها...
آيات خرجات عنيها و مصدومة من الحركة الي دار...دفعاتو بكل جهدها و هزات يدها طرشاتو...وقفات مبعدة عليه و باينة فيها كاعية...
أمير : " زير على يديه " آيات متعدايش حدودك...عرفي شنو كتخرجي من فمك...قلت ليك محسيتش على راسي حتا درتها
آيات : " مسحات فمها بيدها و عنيها تغرغرو " ماشي حينت خرجت معاك و ضحكت معاك...تقول عند بالك ساهلة و ندير فيها الي بغيت...تؤ تؤ راك غاااالط...من اليوم مكنعرفك مكتعرفني
شافت فيه بحقد و زادت مع الطريق...بقا واقف فبلاصتو و متبعها بعنيه حتا شافها ركبات فطاكسي و مشات...خبط بيديه بجوج على اللوطو و بقا مسند عليهم...هز راسو ضحك بجنب و ركب مغادر المكان....
قمر كيف سالى السيروم حيدات ليها الممرضة الشوكة...جا ساجد و هاز معاه بوشيط...مدها ليها عوناتها تلبس عاد خرجات عندو...
شافها جاية لابسة الفستان الي خدا ليها...غوزي و فيه وريدات و شعرها مطلوق مبوكلي شوية...حينت كان فازگ كتبان زوينة فجميع حالاتها...قرب عندها و تحنا قبلها فخدها...
ساجد : كيف وليتي...شوية ؟
قمر : " مرفوعة " أا...اممم شوية
ساجد : غادي تمشي معيا للدار...و تعاودي ليا شنو وقع بالتفصيل...هادو الي تجرؤو خطفوك غادي نجبدهم...و ديك الساع ليا معاهم كلام آخر
قمر : دابة بغيت غير نعس
ساجد : " حط يدو على خصرها " يالاه
خرجو من السبيطار و ركبو فاللوطو ديال ساجد...داها للدار عندو و طلب من الخدم اوجدو ليها غرفة ديالها...دغيا قادوها ليها...رافقاتها الخدامة حتال لبيت...دخلات قمر حيدات الصباط و تخشات فالناموسية...
كانت مرهقة جسديا و نفسيا...سدات عنيها و غفات بسرعة...ساجد طلع و حل الباب بشوية...شافها ناعسة قرب و باسها من جبهتها...
طفا الضو و نزل الريدويات و خرج...هبط لتحت و دخل للمكتب ديالو...بقا غادي جاي و معصب لدرجة كبيرة....هز الفون و دوز مكالمة و هو شاعل...
أصبحنا و أصبح الملك لله
فاق نجم الدين دوش و لبس عليه...هبط لقا والديه على طبلة الفطور...فطر معاهم و خبرهم بلي قرب ارجع لدبي...حينت خدمتهم هنا سالات و كاين الي اقابل الفرع...سول على آيات قالو ليه باقي مفاقت...
باس لمو و باه ريوسهم و خرج...ركب فسيارتو و ديمارا...غادي فالطريق و كيفكر فهادشي الي وقع مؤخراً...واش فكرة الإنتقام كانت فمحلها...هو بالصح تضرر من عائلة العابيري لكن مكانش باغي الأمور توصل لهاد الدرجة...تفكر داكشي الي وقع مع قمر...
حس بإحساس غريب فاش كانو مع بعض...مكانش كره و لا حب هو براسو معارفش كيف افسرو...دوز على شعرو كيحاول اشتت تفكيرو و ميفكرش فيها...
وقف قدام ڤيلا ساجد شافو العساس و حل ليه الباب...دخل حط اللوطو و توجه لباب الڤيلا...دق حلات ليه الخدامة و دخل...
نجم الدين : فيناهوا ساجد ؟
الخدامة : فالچيم...اما نمشي نعيط عليه
مشات الخدامة و نجم الدين بقا واقف...سمع شي حد نازل مع الدروج...تلفت و هي تبان ليه قمر الي هابطة...لابسة الغوب الي جاب ليها ساجد و فرجليها لابسة خف مزغب فالبيض و شعرها طالقاه...
بلا ميشعر بقا كيشوووف فيها حتا وصلات لعندو...شافت فيه هازة قنانفها للسما...مزال متسرطاتش ليها القمعة الي دار ليها البارح...دازت من حداه و چلسات فالطبلة الي محطوط فوقها الفطور...
نجم الدين مشا بالو بعيد...هي بايتة فدار ساجد و مبدلة حوايجها...و ساجد ماشي من النوع الي ادير صداقات مع الإناث...و هو كان قاليه بلي كيبغيها..إذن بيناتهم شي حاجة و الا مغاديش تبات عندو...
قرب للطبلة جر الكرسي الي مقابل معها و چلس...شافها كتشرب فالعاصير و ممسوقاس ليه بحال إلى مكاينش...خدا فنجان القهوة عمرو و رشف منو...
نجم الدين : لهاد الدرجة وليتو على الضس...حتا وليتي تباتي فينما ولاك !
خبطات كاس ديال العصير مع الطبلة...و هزات فيه عنيها و عاقدة حجبانها...
قمر : ماشي حينت هضرت معاك بأدب و كنت ممتنة لشنو درتي معيا...تزعم و تفوت حدودك
نجم الدين : المشكل من باك الي مطلع الثروة ديالو بطرق غير قانونية...و خلاكم وسط هاد الروينة
قمر : " وقفات و وجهات ليه صبعها " بابااا متجبدوش على فمك كتفهم...و معندكش الحق تدخل فأمورنا...شكون نتا بالسلامة و شكون عطاك الحق!
نجم الدين : انا قلت غير الي كاين...مي كنظن بلا منخاف عليك راك مضبرة على راسك
قمر : " بنظرات حاقدة " الهضرة الي قلت من قبل كنسحبها...تستاهل الي وقع ليك و كثر
نجم الدين : " وقف و تقدم عندها " واخة اوقع ليك الي وقع...ميكونش الربع فلي وقع معيا...وحدة بحالك مغاديش تفهم إحساس تفقد أغلى شخص فحياتك
قمر : " قربات وجها عندو " معندك حتا فكرة على شنو مريت منو..." حسات براسها شنو كتقول و هي تسكت "
نجم الدين : " هز حاجب " آه تفكرتي حياتك المثالية مافيهاش معاناة
قمر : نتا مالك جاي حامي...شكون سلطك عليا هاد الصباح...سير تناقش و تحاسب مع شي حد آخر...صاحبتك مثلا و قلب عليا
نجم الدين : " جرها بقوة و طلق فيها شوفات نارية " متجبديهاش على فمك " زير على معصمها " كتسمعي
قمر : " حاسة بالم رهيب و مبغاش تبين " طلق مني الحيوان
ساجد : " واقف حدا الباب " شنو واقع هنا ؟
طلق منها نجم الدين و خنزر فيها حتا زرع فيها الرعب...تحول لشخص مختلف كليا فجزء من الثانية...ضار عاطيها بالظهر خشا يديه فجيابو و تم غادي...وصل عند ساجد تلفت عندو رما ليه جوج كلمات و مشا...
نجم الدين : نتلقاو فالشركة
ساجد باقي كيدوز ليه غير المشهد...ديال نجم الدين و هو شاد فقمر و مقرب ليها حتا مبقا ليهم والو و اتلاصقو...تلفت عند قمر لقاها كتحك معصمها بيدها...مشا عندها بسرعة و شاف آثار صباعو حمرين فيدها...
ساجد : راه تفتح تحقيق و خداو گاع المستندات...نتي غير صبري و عطي لراسك الراحة...انا غادي نوقف على كلشي
قمر : شفت مرت با و ولدها غبر ليهم الشقف...صافي فلوس بابا الي كانت جمعانا مشات و هي تغبر
ساجد : سمعت رجعات لدارها
قمر : دارها ! ههه...بغيتي تقول الڤيلا الي كاتب ليها بابا فسميتها...مي الأحسن نيت باش منبقاش نشوف كمارتها
ساجد : انا غادي نطلع ندوش غادي عند نجم الدين للشركة...منين نسالي نجي نديك نتغداو بجوج
قمر : شفتك ولفتيها...غادي نمشي لدار ناصيف حتا نقلب على شي بلاصة فين نسكن انا و وهب
ساجد : " عقد حجبانو " علاش غادي تمشي عند ناصيف ؟ هنا معجبكش و لا شنو !
قمر : حتا تماك مغاديش نطول...الى كان التحقيق غادي اطول...غادي ناخد شي شقة من فلوسي الخاصة
ساجد : مصرة زعما ؟
قمر : اممم
ساجد : على خاطرك
طلع ساجد لبيتو دخل دوش و لبس حوايج كاجوال...سروال كحل مع تيشورت بيض و جاكيط كحلا مع گاط فنفس اللون...مشط شعرو و رش عطرو لبس خواتم على شكل جماجم...قاد لحيتو بيديه و خرج من البيت...
وقف قدام بيت قمر كيشوف فالباب شحال...عاد تحرك هبط مع الدروج خرج من الڤيلا...ركب فسيارتو و توجه للشركة عند نجم الدين...وصل حط اللوطو و دخل طلع فالمصعد...شافتو السكرتيرة وقفات و استقبلاتو بابتسامة عريضة...
ساجد : نجم الدين كاين لداخل ؟
السكرتيرة : وي موسيو كاين...انا غادي نعلمو بمجيئك
ساجد : غير خليك
حل الباب و دخل...بان ليه نجم الدين جالس فالمكتب...و مقابلة معاه بنت شقراء لابسة شورط قصير...و دايرة رجل فوق رجل گاع فخاضها باينين...
ساجد : " ضور عنيه لعند نجم الدين " خاصنا نهضرو ضروري
نجم الدين : نادين ممكن تخلينا بوحدنا...كنظن جلال اكون جا
نادين : " وقفات مفقوصة " نخليكم دابة " قربات عند ساجد " متعرفناش...هاي انا نادين اخت جلال و صديقة نجم الدين المميزة
ساجد : " باستهزاء " من امتا صديقتوا المميزة...حينت اول مرة نسمع بيك
قهقهات بمياعة و مشات لجهة الباب...كتعوج و تبعكك فالمشية...لكن شكون داها فيها...دوك الجوج بقاو كيشوفو فبعض و بجوج عاقدينهم...
ساجد : مال هاد الخليقة ؟
نجم الدين : خت جلال...مكاين كيف ندير ليها
ساجد : تمشي تق** جري على الزبل باينة علاش كتقلب
نجم الدين : " جلس متكي على الكرسي " سبحان مبدل الأحوال...واحد الوقت كنتي تلوي عليها و تخليها تابعاك حتا تاخد داكشي الي بغيتي
ساجد : كنا و كنتو...خلينا منها...قول ليا و بلا كدوب...مالك مع قمر ؟
نجم الدين : والو
ساجد : متأكد...حينت الشدة الي درتي ليها قبيلة...كتقول العكس...عارفك كيف داير و مكتهزش يدك على النسا...لكن تصرف قبيلة ممقبولش...راك عارف قمر شنو كتعني ليا
نجم الدين : على ودك ضربت على شحال من حاجة كنت مخطط ليها
ساجد : شنو كتقصد ؟
نجم الدين : ماشي مهم دابة...بقات ليا غير سيمانة فالمغرب
ساجد : اوااه...صافي غادي...مهداكش الله ترجع تعيش هنا ؟
نجم الدين : " الصمت "
ساجد : واش بسببها ؟
نجم الدين : كلشي كيفكرني فناهد...داك النهار كنت غادي نشوف خالتي سمية و مقدرتش
ساجد : كتعدا على راسك...خاصك تنسا هي ماتت الله ارحمها...ميمكنش تبقا عايش على الذكرى ديالها ؟
نجم الدين : الي كتقصد نسا ناهد و نبغي شي وحدة راه مستحيل
ساجد : حتا حاجة ما مستحيلة...اقدر ماشي هي الي مكتابة ليك تكمل باقي حياتك معها...نتا كتقول حاجة و القدر ليه كلمة أخرى
نجم الدين : مستحيل نساها
ساجد : يعني مصر تمشي
نجم الدين : اممم
⭐⭐⭐ بعد مرور ثلاثة أيام ⭐⭐⭐
اليوم نتاقلات قمر لشقتها الجديدة...ناصيف عارض بشدة لكن هي كانت أعند...وهب قررات تبقا عايشة فالڤيلا ديال ناصيف...فكرة انها تعيش فشقة مبغاتش تقبلها نهائيا...و تعجبات من قرار قمر الي باغة تعيش تنتاقل...
لكن الشقة الي خدات قمر كانت كبيرة بجوج طبقات...و فحي راقي مجهزة بكلشي و مفرشة بأحدث الأثات...غير هو ماشي بمستوى الڤيلا الي كانو عايشين فيها...سيفطات حوايجها مع الخدم ديال ناصيف قادو ليها كلشي...
هبطات من الدروج لابسة...جينز زرق مع طوپ بيبي بينك بلا كتاف...و صندالة كحلا صميطات طالقة شعرها و دايرة مايكاپ خفيف...
بان ليها ناصيف چالس هو وهب فطبلة الفطور...
قمر : " جرات الكرسي " گود مورنين
ناصيف : صباح النور
وهب : شفتك ناشطة و عايشة حياتك...بحال الي بابا مماتش...و لا حتا حد مكيهمك واخة اكون باك
قمر : " ببرود " ماشي نتي الي خرجتي لبارح درتي الشوپينغ ها ! و انا الالة منسيتش...مي البكا و النحيط مغاديش ارجع الشركة الي ردم عليها بانا سنين هادي...نتي تراجعتي اللور و انا حصل فيا كلشي
وهب : اوى بيني على جدارتك...ياك نتي هي الطوپ و كلشي كيضرب بيك المثل...بيني راك قادة و رجعي الشركة كيف كانت
ناصيف : وهب صافي...قمر ماشي ساهل هادشي الي مرات منو...ختك تعرضات لاختطاف و نتي الي خاصك تسانديها
وهب : من صغرنا لحد الآن...ضروري ميكون شي شاب تعجب بيها في المدرسة النادي و لا اي مكان كنا فيه...كاين الي كيعتارف ليها و كتصدو بالرفض...و كاين الي متجرأش حتا اعتارف...و كيجيو عندي و امدو ليا راسائلهم باش نوصلهوم ليها
ناصيف : كنتي كتوصليهم ؟
وهب : أكيد لا...لكن غادي اجي النهار الي تولي هي الي كتعاني...و تعرف باش كانو احسو...و مرارة الرفض
خارجة من الكلية هازة صاكادو فظهرها...جامعة شعرها كوت شوڤال و لابسة جامپ سوت فالكحل مع سبرديلة بيضة...جنبها صاحبتها خارجين مجمعين و ضحكهم واصل لفين...خرجو مع الباب و هي تخرج دلال عنيها و نعتات ليها بصبعها...
دلال : شوفييي
آيات : شنووو ؟
شافت فين كتنعت و هو ابان ليها أمير...واقف متكي على اللوطو ديالو و كيشوف فيها...خنزرات فيه آيات دورات وجها و جرات دلال...
آيات : متبقايش تشوفي فيه...و تحركي
دلال : عتقي جاي جهتنا
بدات آيات كتزرب فخطواتها...لكن أمير كان أسرع وقف ليها فالطريق...
أمير : آيات ممكن نهضر معاك
آيات : " هزات فيه عنيها " كنعرفك اخويا باش تهضر معيا...سير فحالك لا ندير ليك شي شوهة هنا
أمير : مغادي فين حتا تسمعيني
آيات : معندي ما نسمع...دوك السطور الي حافظ و جاي تمليهم عليا...خليهم عندك حينت مغادي تصور مني والو...و تلاح قبل ما نجمع عليك لافاك كلها هنا
أمير : " بغا اشد فدراعها " بلا تبرهيش و خلينا نهضرو
دلال : نجم الدين مسافر...هئ قولي ليه اديني معاه...و الله نتي ما صاحبة ماوالو...علاش مدبريش ليا مع خوك التيتيز ها...زعما منستاهلش
آيات : أولا خويا باقي كيبغي خطيبتو...ثانيا باينة غادي اموت أعزب...ثالتا معندوش مع البرهوشات
طلقات من دلال و ضرباتها بجرية...دلال طلعات معها الهضرة و تبعاتها كتعاير...كل وحدة شدات طاكسي لدارهم...وصلات آيات للدار دخلات مبان ليها حد...طلعات لبيتها بدلات حوايجها و غسلات وجها...
خرجات من الحمام لابسة كيطمة گري و طالقة شعرها...شافت الضو فالفون ديالها شاعل...طلات عليه لقات اسم أمير طالع...
من بعد داكشي الي وقع كان كيصوني عليها و مكانتش كتجاوبو...و اليوم قرر اجي لعندها و مخلاتش ليه الفرصة اهضر معها...هزات الفون و حلات الميساج...
« هدا آخر ميساج غادي نسيفط ليك...كنت باغي نعتاذر منك على حاجة وحدة...هي منين وقع داكشي مقلت والو و خليتك مشيتي...لكن القبلة مغاديش نعتاذر عليها حينت تبعت قلبي و مندمانش...واضح بلي كنحس اتجاهك بإعجاب كبير و كنت كنظن الشعور متبادل...لكن اليوم توضح ليا العكس...من اليوم مغاديش نزعجك مرة أخرى و كنتمنا ليك حياة سعيدة »
كيف كملات قراءة الميساج حسات بشعور خايب...كانت كظن بلي غادي ارجع مرة و مرة اخرى...و ازعجها و اطلب منها تسامحو...شنو زعما مبقاتش غادي تشوفو...مغاديش اجي عندها لقدام لافاك و لا اتاصل بيها بدون توقف...بحال هاد الأيام الي دازو...
واخة مكانتش كتجاوبو لكن ولفات كل شوية اصوني عليها...بهاكة عرفات بلي كيفكر فيها وقتما صونا...هادشي كولو مبقا منو والو... تسرحات فناموسيتها كتحلل فهاد الإحساس الغريب الي راودها...
كتفكر هو شنو بالنسبة ليها...مدازش بزاف ديال الوقت باش عرفاتو...لكن اكتاسح تفكيرها هاد الأيام...خاصة من بعدما باسها...
بدون شعور حطات صبيعاتها على شفايفها كتحسسهم...غير عاقت براسها شنو كدير و هي تحيدهم بسرعة...تگعدات و ربعات رجليها فوسط الناموسية كتحرك راسها بلا...هزات يديها بجوج كتخربق فشعرها بحال الحمقة...
آيات : لااااااا...ميمكااااانش
جمعات الوقفة و ناضت خرجات من البيت...الى بقات بوحدها أكيد غادي ترجع تفكر فيه...مشات لبيت نجم الدين دقات و حلات الباب...
شافتو چالس فطرف الناموسية و هاز كادر...هز راسو شافها و دار ليها براسو اجي...حط الكادر على وجهو فوق الناموسية و حضن آيات الي چلسات جنبو...حطات راسها على كتفو و معنقة خصرو...
آيات : آردا
نجم الدين : اممم
آيات : شحال هدا مابقيت شفت ابتسامتك...توحشتها
نجم الدين : " قبل راسها " حتا انا توحشت الضسارة ديالك...هاد الأيام بنتي ليا درتي عقلك
آيات : اه و وليتي تجاوب سؤال بسؤال آخر...علاش ولى فيك هاد الغمرض كولو...كنت كنشوف غير فعنيك و نعرف شنو بيك
نجم الدين : مابيا والو...غير كيبان ليك...نوضي خاصني نجمع حوايجي
آيات : " زيرات عليه " مبغيتش...غادي تغبر شي عام عاوتاني
نجم الدين : هاد المرة نتي الي غادي تجي عندي...مابقي والو و اسالي السومستير جمعي راسك...كيف تاخدي شهادتك جي لعندي
آيات : " تقابلات معاه " وعد!
نجم الدين : مالنا كنلعبو هنا
آيات : " تلاحت عليه عنقاتو " الله اخليك ليا...اخويا الحبيب...كنموت عليك ههههه
نجم الدين : " ضربها على نيفها بصبعو " برهوووشة
آيات : " غوبشات " متبقاش تقول ليا برهوشة...قربت ندخل ل 20
نجم الدين : كتبقاي برهوشة...و شنو آخر...اه شنيولة
آيات : " كتغبن " و لاااا هاديك لا...بسبابك الدرب كولو كيعيط عليا شنيولة...و الله حتا حشومة عليك
نجم الدين : ههههههه
بقاو مناگرين مرة اضحك عليها مرة احزرها...حس براسو مقصر من جهتها فهاد الآونة الأخيرة...داكشي باش بغاها تجي عندو و تبقا تحت عنيه...اعتاني بيها و احسسها بالي عندها خوها الي احميها من اي حاجة و اوقف جنبها...
جمع حوايجو بمساعدة آيات...
خدا الصورة الي كان هاز ديال ناهد حطها مع حوايجو...هبط الشانطة ديالو توادع مع والديه و ختو...خدا طاكسي للمطار و هو فالطريق جاه اتصال من عند ساجد...
ساجد : افين ؟
نجم الدين : غادي للمطار
ساجد : ياك...بلا متقول بالسلامة
نجم الدين : غير البارح شفت كمارتك
ساجد : هاني جاي لعندك...نودعك كيف الأصول ههه
نجم الدين : هههه الله استر
بعد مدة وصل نجم الدين لقدام المطار...خلص مول الطاكسي و هبط جبد شانطو و تم داخل مع الباب...حتا سمع شي حد كيعيط عليه...تلفت و هو ابان ليه ساجد خارج من اللوطو...
شاف فالكرسي الي جنب السائق...و هي تبان ليه قمر كتشوف فيه...وصل عندو ساجد تلاح عليه عنقو...نجم الدين بادلو العناق و كيشوف فقمر...
ساجد : غادي تخلي بلاصتك اصاحبي...مطولش
نجم الدين : " و عنيه على قمر " من الأحسن نمشي من هنا...نتهنا منك شوية
ساجد : " ضربو على صدرو " غادي ترجع تحضر لعرسي ههه
نجم الدين : " بصدمة " عرسك ؟؟؟
ساجد : هههه...مالك مصدوم...زعما منين نعتارف ليها غادي نطلب منها الزواج
نجم الدين : " دوز يدو على شعرو " آاه مزيان...الله اكمل بالخير
ساجد : احفضك
نجم الدين : خاص نمشي...وقت الرحلة ديالي وصل
ساجد : " طبطب على كتفو " طريق السلامة
دار نجم الدين نضاراتو و جر الشانطة...حتا قرب ادخل مع الباب تلفت عند ساجد الي كان غادي لجهة اللوطو...دار ليه ساجد باي بيديه...ابتاسم ليه نجم الدين و تلقائيا مشاو عنيه لداخل اللوطو...
شاف فقمر الي كانت بدورها متبعا كلشي...تبادلو النضرات لبضع ثواني قبل ما يدخل نجم الدين مع الباب...اتاجه للبوابة ديال رحلتو بعد الإجراءات طلع فالطيارة...و انطالقات متجهة لدبي...نجم الدين شد بلاصتو دوز يديه على وجهو...تكا اللور و غمض عنيه...
طلع ساجد للوطو و ديمارا...غادي سايق و كيهضر مع قمر...لاحظ بلي ساهية و ممتبعاش معاه و هو احركها بيدو...
ساجد : قمر !
قمر : " عاد انتابهات ليه " آا...قلتي شي حاجة ؟
ساجد : من الصباح و انا كنهضر...هي كنت نحاجي لراسي...فاش كنتي سارحة ها...كنتي كتفكري فيا همم...گري
قمر : بلا عياقة انجم الدين
ساجد : " خرج عنيه " شنووو!!!!
قمر تصدمات فراسها و من داكشي الي خرجات من فمها...بقات غير مبلقة عنيها و جامدة مكتحركش...
قمر : نتا الي بقيتي عليا...نجم الدين ما تنجم الدين...الى حسبت ليك شحال من مرة ذكرتيه غير هاد النهار راه بزاف
ساجد : " كيضحك " هههه...غرتي منو
قمر : علاش غادي نغير...ربحو ببعضياتكم
تلفتات جهة النافذة كتشوف فالطريق...مزال ممصدقاش كيفاش خرجات سميتو من فمها...مكرهاتش تجبد لسانها و تقطعو...
بغات تفكر فحاجة أخرى و تخرجو من دماغها...لكن صورتو و هو داخل للمطار مبغاتش تحيد من بين عنيها...خاصة فاش تلفت فلخر و شاف فيها...معرفاتش كيفاش تفسر داك التصرف من جهتو...
هو مكيعني ليها والو...و كيحسو بنفس الشعور اتجاه بعض و الي هو الكره...لكن علاش اليوم حاسة بالخنقة...و علاش فجأة ولات كتحس بالفراغ بعدما شافتو غادر...
✴✴✴ بعد مرور شهرين ✴✴✴
فهاد المدة آيات ركزات فدراستها باش متفكرش فشي حاجة خرى...و هاد الحاجة الي هي أمير...الي فعلا التازم بهضرتو و عمرو بان قدامها مزال...كانت تقول شي نهار غادي تخرج من لافاك و تلقاه...لكن كتلقا فقط خيبة أمل كبيرة...
قدر اسيطر على تفكيرها و بدون شعور كترجع تفكر المدة الوجيزة الي دوزو مع بعض...لكن سرعان مكترجع لوعيها...واحد بحالو مغاديش ابقا تابعها...أكيد عندو وحدة و جوج و ثلاتة...و مغاديش افكر فيها كيف كتفكر فيه...
امكن عجباتو و بغا ادوز معاها الوقت و واحد النهار افرق معها الجوقة...و هي هادو النوع من العلاقات هو الي عمرها تكون جزء منو...واخة تكون تبغيه لا يمكن تسمح ليه اتلاعب بيها و فآخر المطاف الوحها...
كيف ديما فاقت بكري دارت روتينها اليومي...لبسات جينز مع تيشورت خزي...قدات شعرها البني و طلقاتو...دارت مايكاپ خفيق بزاف و لبسات نضراتها...هزات حقيبتها و هبطات سلمات على والديها...
خرجات آيات من الدار خدات طاكسي...حطها حدا الكلية...وقفات كتقلب على دلال بعنيها...حتا لمحات سيارة مغريباش عليها...تهز قلبها فاش عرفات ديالمن...حسات بشعور مخلط فرحة خوف...لكن كلشي تهدم فاش شافت أمير و دلال نازلين من اللوطو بجوج...
بقات مفيكسية و مخرجا عنيها فيهم...تسالمو بلاپيز أمير رجع ركب فاللوطو و زاد بلا حتا ميشوف فيها...و دلال جاية قصداها و الضحكة واصلة ليها لوذن...
دلال : وي...كان واحد النهار جا لافاك...و شفتو قلت ليه نتي مجتيش و قاليا بلي جا اشوفني...طلب مني نمشيو لشي كافي...انا رفضت لكن أصر عليا...مشينا چلسنا و هضرنا و عرفت بلي مكان بيناتكم والو
آيات : هو قالها ليك
دلال : وي...صافي من تماك تلاقينا شحال من مرة...و طلب مواعدتي
آيات : و علاش مقلتي ليا والو ؟
دلال : كنت عارفة بلي مكتحمليهش...و قلتي ليا عمرني نجبد ليك سيرتو...و انا مبغيتش نخسر صديقتي الوحيدة
ضارت آيات و مشات بخطوات مسرعة...متجاهلة دلال الي كتعيط عليها...دخلات للطواليت و كلها كترجف...حسات بطعنة فقلبها...آخر حاجة كانت تخايلها هي الشخص الي دوزات هاد المدة كلها كتفكر فيه...على علاقة و عايش الحياة...و معامن مع صاحبتها الوحيدة...
وقفات مقابلة مع المرايا كتحاول تنفس...خدات شهيق زفير و تمات خارجة...توجهات لومفي دخلات دوزات الإمتحان و عقلها مرفوع...داز عندها النهار كامل بين الإمتحانات و المراجعة فالمكتبة...
حاولات متخليش الي اوقع ا اثر عليها...و اضيع مجهود هاد الأشهر كولو...
🌸🌸🌸 باريس 🌸🌸🌸
واقف فالبالكون بكل شموخ...لابس سروال كحل مع تيشوت گري...الجو بااارد و الدنيا بيضة بالثلج...نطر آخر نطرة و لاح الگارو عسف عليه و دخل...خدا الفيكس و اتاصل بخدمة الغرف...
نجم الدين : " باللغة الفرنسية " بغيت شي سيارة لهاد اليومين الي جالس هنا...من دابة شوية نلقاها موجودة
.......... : وي موسيو
هز مونطو فالگري قصير لبسو...رش ريحتو الرجولية و قاد شعرو بيديه...هز الفون و خرج كيف حل الباب لقاها قدامو...
نادين : نجم الدين...فين غادي ؟
نجم الدين : خارج
نادين : راه عندنا اجتماع فلعشية و من بعدو الحفلة
نجم الدين : عارف...غادي نجي قبل
نادين : غادي تشوف شي حد ؟
نجم الدين : لا خارج بوحدي...بغيت شوية آلهدوء و الكالم
سد الباب و مشا دخل للمصعد...نزل لتحت لقا واحد عند الباب...وراه السيارة و عطاه المفاتيح...طلع نجم الدين و كسيرا...غادي فشوارع مدينة باريس...الجو رائع التلج كيتساقط بدون توقف...
وصل نجم الدين لبرج آيفل...وقف بعيد باللوطو و كيشوف فيه...كيف جا لهاد لمدينة تفكر ناهد...كانو مخططين ادوزو شهر العسل فيها...ناهد كتحماق على مدينة الرومنسية و اختارتها تكون الوجهة ديالهم...اقضيو احلى أيامهم و ابداو حياتهم كشخص واحد...
نزل الزاجة و خرج يدو كيحس بالريح البارد...حل الباب و خرج كيتمشا فالساحة...خاشي يديه فجيايو و غادي عاقد حواجبو شوية...مدة و هو كيتمشا عاد رجع للوطو...داز لواحد المطعم فحي شعبي و طلب الغدا...
مبغاش اياكل ماكلة ديال الأوطيلات...كمل و رجع السيارة متاجه للأوطيل...طلع للسويت ديالو بدل و لبس كلاص...سروال گري مع ڤيست ديالها و تحتهم تيشورت بيض...سمع الدقان و مشا حل لقا جلال و نادين واقفين...كانو حتا هما لابسين جلال كومپلي كحل...و نادين فستان بيج لاصق حتال ركبة و مايكاپ جريئ...
جلال : كلاص و سبور...نتا الي عبرتي
نادين : واو جاتك واعرة
نجم الدين : شكرا...حتا نتي جيتي زوينة
نادين : " بفرحة " بالصح !
نجم الدين : اممم...مشينا
جلال : يالاه
توجهو للمصعد هبطو فيه...لقاعة الإجتماعات فين عندهم اجتماع خاص بصفقة جديدة...دخلو شدو بلايصهم نجم الدين بغا ابدا الهضرة حتا قاطعو جلال...
تحل الباب و دخل ساجد هو وقمر...شاد ليها فيدها و مضورها على دراعو...دور نجم الدين راسو شافهم و تصدم...ساجد غمزو و جبد الكرسي لقمر...جلسات مقابلة مع نجم الدين و ساجد چلس جنبها...جلال بقا كيحرك فيه باش اكمل هضرتو...
نجم الدين : نبداو الإجتماع
بداو كيتناقشو على المشروع الجديد...الي كان داخل فيه حتا ساجد...مؤخرا اتاصل بجلال حينت نجم الدين كان مشغول...و اقتارح عليه انظم ليهم باسم شركة الأب ديالو...و اليوم غادي اوقعو وراق الشراكة من بعدما خبرو نجم الدين...الي مكانت عندو حتا فكرة على شنو كيضور...
قمر چالسة بكل أنوثة دايرة رجل على رجل...و متبعا معاهم و ملحظاتش عنين حاقدين مركزين عليها...نادين بغات تاكل راسها محملاتها مقبلاتها...بدات كتعض فضفارها الإصطناعيين حتا طيرات واحد فيهم...
الحسناء وحارسها الشخصي الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء