الحسناء وحارسها الشخصي الجزء الخامس

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي

تسد المصعد و تطلقات موسيقى هادئة...شاف نجم الدين فالزر الي ظاغطة عليه قمر و تبسم...اما قمر بقات واقفة فبلاصتها و كتشوف فظهرو...مخنزرة و عاضة على سنانها عصبها برودو...كيتعامل معها بحال الى مكيعرفهاش...هزات قبضة يدها و كدير حركات بحال الى غادي ضربو...و كتخسر فوجها بحركات طفولية...
دار فجأة لقاها هازة يدها...جمدات على الحركة و يدها بقات معلقة...شد فمعصمها و دفعها بيدو لاخرى مع الحيط...

نجم الدين : " عاقد حجبانو " شفتك باغة ضربي
قمر : " لاحظات صدرو لاصق مع صدرها " بعد لهيه و هضر
نجم الدين : لا هاكة عاجبني
قمر : " دفعاتو متزحزحش " آش هاد التصرفات الي كدير...راك خنقتيني و حبستي عليا الهواء
نجم الدين : امم...جيتي هنا بصفتك آش ؟
قمر : و نتا سوووقك
نجم الدين : " زير على معصمها " جاوبي
قمر : جيت على قبل الخدمة...هاپي ؟
نجم الدين : " تبسم بجنب " گاع داكشي الي كنتي كديري من قبيلة شفتو " نعت ليها فالمرايا الي فالجنب "
قمر : " طلعات معها السخونية و تزنگات " و من بعد...تستاحق العصا
نجم الدين : و علاش بالسلامة ؟
قمر : " تحل الباب " هكاك...حيد بغيت نخرج

بعد عليها و وقف دار ليها براسو دوزي...ميقات فيه و قربات عندو هزات رجلها و هبطات عليه بالطالون الرقيق الي لابسة...و كملات على طريقها كتمشا بسرعة...ضارت مع الكولوار و هي تبتاسم عجبها داكشي الي دارت...رجعات تلفتات كيف شافتو جاي من وراها و هي تزرب...
خشات لكارط فالباب بغات تحلو و طاحت ليها...تحدر نجم الدين هز الكارط و مدها ليها...خداتها بالنطير...
قمر : علاش تابعني ؟
نجم الدين : تابعك! " نعت ليها فالباب الي مقابل معها " هادا السويت فين جالس...و جيت باش نرتاح عندك شي مشكيل ؟
مرضاتش على الستون الي تحطات فيه...دارت حلات الباب و دخلات مبقاش تلفتات من وراها...كيف سدات الباب و هي تبدا تسب و تعاير...
قمر : آاااخ...كيدير ليا هاكة بلعاني...و الله لا بقات فيه...غادي ندمووو...المتكبر لاخر

دخل نجم الدين للسويت ديالو...حيد البدلة الي لابس و بقا غير بالشورط...خدا الپيسي جلس فوق الفوطوي و بدا فالخدمة...تفكر موقف المصعد فاش شافها كتهز يدها باغة تضربو و عاضة على شفتها...المنضر جاب ليه الضحك...ضحك حتا تسدو ليه عنيه...دوز يدو على شعرو و تنهد...عاد رجع ركز فالخدمة...

غربات الشمس فمدينة العشاق...و تزينات الشوارع بالإضاءات المختلفة فكل مكان...رغم برودة الجو الا ان الشوارع مليئة بالناس...
تحل الملهى الليلي التابع للأوطيل...و بداو الناس فالدخول الفتيات بفساتينهم القصيرة...و الرجال بلباس كلاص كلشي داير بالحالة و مأنق...الدخول كان حصري حينت الحفلة خاصة...الموسيقى عالية و الناش ناشطين مكاين غير الرقص و الشرب...
واقف قدام المرايا كيقاد فالكول ديال القاميجة...الي فالبلومارين لابسها مع سروال كحل و صباط كيلمع...هز الساعة لبسها فيدو و رش ريحتو...شاف فالساعة و هو اتاجه للباب حلو و بقا واقف كيشوف...
قمر حلات الباب خارجة و هي تسمع باب السويت ديال نجم الدين كيتحل...بدات كتزرب باش ميشوفهاش...سدات الباب و جات تخطو الخطوة و هي تعتر فالزربية الصغيرة الي مفرشة فالكولوار...جات طايحة على يديها...

نجم الدين شاف داك المنضر و تكرشخ بالضحك...كيضحك بصوتو الخشن الي وصل لوذنين قمر بحال السم...ضورات وجها بالعرض البطيء كتشوف فيه بغات طيرو...كون لقات شي فردي تخويه فيه...
حاول احبس الضحكة ساع مقدرش...مد ليها يدو باش اعاونها توقف...شافت فيها و ناضت بلا مساعدتو...قادات فستانها الأبيض الطويل الي على شكل مورمايد...كولو لايس و جا معري من الظهر...طالقة شعرها شاداه غير من الجناب و دايرة مايكاب مناسب للوك...هزات الپوشيطة ديالها من لرض و تمات غادة...
تبعها نجم الدين و جرها من دراعها حتا ضارت...
نجم الدين : " حابس الضحكة " ام سوري هه
قمر : تهجرو...طلق مني

تحل السانسور و خرجات نادين كتعوج...لابسة كسوة زرقة قصيرة حد الفخاض و طالقة جدائلها...شافت فنجم الدين شاد فقمر و هي تكحل بالعما...ضرها راسها فين كيعرفو بعض و شنو بيناتهم...

دارت ابتسامة صفرة و قربات عندهم...
نادين : هااي...او نجم الدين...تيتيز بلادي باغي تسخف لينا بنات باريس
نجم الدين : " طلق من يد قمر " ههه ماشي زدتي فيه
نادين : نووو قلت غير الصراحة " شافت فقمر " واش كذبت ؟
قمر : ماشي غير كذبتي...راه قنبلتيها عليه
شافت قمر فنجم الدين بمعنى هاك شد...و دخلات للمصعد...ضارت نادين عند نجم الدين...
نادين : واش كتعرف هاد المونيكة الي جات مع ساجد ؟
نجم الدين : " خنزر فيها "
نادين : " بتوثر " لا ههه...غير حينت جاتني حاسة براسها...يالاه نهبطو راه كيتسناو فيك

ضورات يدها على دراع نجم الدين...و دخلو للسانسور قمر شافتهم و قلبات وجها...و لاخرى مخشية فنجم الدين و كتشوف فيها بنص عين...تحل المصعد و خرج نجم الدين و نادين سابقين...تبعاتهم قمر من اللور و كتشوف فيديهم الي مشابكين...محسات حتا وقف عليها ساجد...
ساجد : اهاه...نتي معولة على خزيت
قمر : علاش ؟؟
ساجد : تكايسي عليا شوية
قمر : الله استر
ساجد : غادي تجبدي لينا الصداع مع شي حد...هاد الليلة مافيهاش
قمر : راه غادي نزل عليك بصباطي
ساجد : " مد ليها دراعو " الي جات من عندك حلوة
قمر : مأكتيڤي لمود ديال التعناب هاد الليلة
ساجد : غا معاك نتي ههه

دخلات قمر و ساجد للملهى...دخلو لواحد الغرفة كبيرة معزولة...فيها طبالي عامرين مشروبات و مكسرات و ديسير...و دايرين بيهم فوطويات...كان الكل تماك و كل مجموعة گالسة فطبلة...
توجهو للطبلة الي فيها نجم الدين و جلال...نادين جالسة جنب نجم الدين و كتشطح فبلاصتها...چلسات قمر و ساجد جنب بعض...شافت المشروبات فالنواع خدات عاصير رشفات منو...
ساجد : " همس فوذنها " معندي ميتسالك...منين مكتشربيش
قمر : ريحتو كتعيفني " دفعاتو بصبعها " سوو بعددد
ساجد : و قوليها من قبيلة و الله منحطو ف فمي ههه
قمر : ههههه الله استر

نادين هزات كاس تمدو لنجم الدين...و هي تلاحظ فين كيشوف...حاضي دوك الجوج قمر و ساجد...و كيهزهز فركبتو و مزير على فكو...
نادين : نجم الدين
نجم الدين : " تلفت عندها " شنوو ؟
نادين : خود
نجم الدين : مكنشربش
نادين : بالصح...و غير واحد بمناسبة نجاح الصفقة
نجم الدين : " بصوت عالي " راااه قلت ليك مكنشربش
نادين : " قفزات من بلاصتها و حطات الكاس " س سمح لياا
نجم الدين : " دوز يدو على وجهو و وقف "
جلال : فين غادي ؟
نجم الدين : هاني جاي

نجم الدين خرج من تماك...وقف فالكولوار جبد سيجارة شعلها و بدا كيكمي بعصبية...معارفش شنو واقع ليه مالو غير مقابلها و مقادرش ابعد عنيه عليها...و وقتما شاف ساجد معها دمو كيفور...خاصة فاش شافهم مقاربين كيهضرو و اهمسو لبعض...
تعصب من راسو على هاد الأفكار الي مسيطرة عليه...لا يمكن اكون كيحس بشي حاجة من جهتها...هو وحدة الي فقلبو و لا ممكن انساها...و لكن علاش مؤخرا تفكيرو كولو معها...جمع لكمة يدو و ضربها مع الحيط بقوة...

قمر شافت نجم الدين فاش ناض...تلفتات عند نادين لقاتها چالسة فبلاصتها و كتشرب بدون توقف...باينة شي حاجة وقعات بيناتهم حتا غوت عليها...هادشي فاش فكرات قمر...قاطع تفكيرها صوت ساجد...
ساجد : اتاصل بيا الواليد كاين فباريس...غادي نمشي نشوفو قبل مايرجع لأمريكا...مغاديش نتعطل اوكي
قمر : اوكي...انا شوية غادي نطلع نعس...معنديش مع هاد الأجواء
ساجد : حسن گاع " باسها من خدها " هاني مشيت

من بعدما غادر ساجد هزات قمر الفون شافت الساعة...لقاتها الوحدة بان ليها جلال مجمع مع شي وحدة و نادين ناضت تشطح...دورات وجها كتقلب على نجم الدين الي مزال مرجع...حتا جات عنيها على أكثر شخص كتكره فحياتها...

الكاس الي كانت هازة طاح ليها من يدها...و مع الصداع حتا واحد ملاحظ...بقات متبعاه بعنيها حتا غبر...بغات تجمع الزاج لكن يديها كانو كيرجفو...هزات طرف و هو اجرحها فصبعها...لاحتو و خدات كاس كان قدامها و هبطات عليه...
مداقو جاها قاصح لكن ممنعهاش تاخد واحد آخر...حطاتو فالطبلة و وقفات كتدفع فالناس باش دوز...خرجات من تماك و طلعات فالسانسور...

دخل نجم الدين للأوطيل طلع فالسانسور...و اتاصل بجلال قاليه بلي طلع انعس...خشا الفون ديالو فالجيب و خرج...غادي فالكولوار وصل للسويت ديالو...و هي تبان ليه قمر چالسة فلرض و مسندة على الحيط...حاطة صباطها حداها و مطلعة كسوتها حتال فوق ركابيها...
تعجب من الوضعية الي هي فيها...قرب عندها و چلس القرفصاء...مد يدو و هز ليها راسها...شافت فيه بعنيها النايمين و هي تضحك...
قمر : ههههه...جيتيييي
نجم الدين : " شم ريحة الشراب " علاش شربتي ؟
قمر : حينت بغيييت هههه
نجم الدين : نوضي دخلي تنعسي
قمر : " بصوت عالي " ماااا بغيييييتش " كتغبن " مبغيتش ندخل بوحدي
نجم الدين : " تنهد " الصبر يا ربي...علاش شربتي...فين داك لبغل ديال ساجد ؟
قمر : متقووولش عليه بغل...نتا هو البغل " شدات ليه فدقنو " المتكبر الخايب بوولحيااا
نجم الدين : كتقلبي على شي سلخة
قمر : " حطات صبعها على صدرو " نتااا تضربني...و الله تان..
نجم الدين : تا آش...اودي داكشي الي خاصك كملتيه بالشراب...نوضي نوضي دخلي...خلي هاد الليلة دوز على خير
قمر : مانيضااااش...هزني
نجم الدين : " حرك راسو بلا حول " فين هي لكارط
قمر : " لاحت عليه الپوشيطة " هناااا.. كاينة هنااا

حل نجم الدين الپوشيطة و هز لكارط...حل باب السويت ديالها و تحنا هزها بين يديه...دورات يديها على عنقو حتا ولى وجها قريب من وجهو...بدات كتسد فعنيها و تحلهم و هي كتأمل فوجهو...
اما نجم الدين مشافش فيها گاع...حطها فوق الفوطوي و جا بغا ابعد و هي تزير عليه...بقا محني و مكالي بيديه على جناب الفوطوي...
نجم الدين : حيدي يديك
قمر : لاااء " جمعات شفايفها " بوسني
نجم الدين : " خرج فيها عنيه " شنووو !!
قمر : " غوتات حتا صمكاتو " و بوووووسنييي
نجم الدين : " نطر ليها يديها و وقف " نتي حماقيتي واقلة...بدلي حوايجك و سيري تنعسي..حتال غدا و نتفاهمو على هادشي

ضار بغا اخرج و هو اسمع صوت أنين...تلفت لقاها مكمشة رجليها عندها و كتبكي...حك راسو معارف واش امشي و لا ابقا...
هز كلينيكس من الطبلة چلس جنبها و مدو ليها...
نجم الدين : " كيشوف قدامو " علاش كتبكي ؟
قمر : توحشت ماما
نجم الدين : " ضار عندها " عارف بلي ماماك ماتت فاش كنتي صغيرة...الله ارحمها...مي وقتما تفكرتيها خاصك تدعي معها...هاكة حسن
قمر : نتا عندك ماماك ؟
نجم الدين : اممم
قمر : شنو سميتها ؟
نجم الدين : عائشة
قمر : سميتها زوينة...ماما انا سميتها ضحى " شافت فيه ببرائة " كيقولو كنشبه ليها...مي غير كيكذبو عليا...هي زوووينة بزاااف
نجم الدين : حتا نتي زوينة
قمر : بالصح ؟؟
نجم الدين : اممم " حرك راسو باه "

بقا كيشوف فعنيها الي كيلمعو بالدموع...و نضرة البرائة الي أول مرة الاحظها...شاف جانب آخر فقمر ماشي البنت القوية...الي كتبين الجانب القاسي للناس و مخبية ضعفها...تبع الدمعة الي نزلات على خدها و بدون ميحس هز يدو مسحها...لمسة يدو خلات قمر تسد عنيها...
رجعات فتحاتهم و شافت فيه...ابتاسمات ابتسامة ممزوجة مابين إحساس بالأمان و الخوف...دوز صبعو الإبهام على خدها كيداعبو بحنية...و عنيهم على بعض...المسافة بيناتهم تقلصات...أصبح كيفرق بيناتهم ميليمترات فقط...ولات كتحس بأنفاسو كيضربو فوجها...
سدات قمر عنيها مستقبلة قبلتو...لكن نجم الدين وعى فآخر لحظة...بعد و وقف ممتيقش شنو كان غادي ادير...تم غادي بخطوات مسرعة جهة الباب...حط يدو على الپواني باش احلو...و هو اضور راجع...
قمر كانت عاد حلات عنيها...شافتو راجع عندها و فجأة انقض عليها كيقبل فشفايفها بعنف...

دخلات أشعة الشمس للغرفة معلنة عن قدوم يوم جديد...حركات جفونها بانزعاج من الشعا...حلات عنيها بشوية و شدات فراسها...كتحس بصداع لا يطاق...تگعدات كتشوف فأرجاء السويت...نزلات عنيها كيبان ليها الفستان الي كانت لابسة لبارح...
حاولات تذكر امتا سالات الحفلة و علاش نعسات بحوايجها...زيرات على عنيها مقدراش تستحمل الصداع...تذكرات بلي شربات فاش شافت عمها...زيرات بيديها على الفراش محملاش سيرتو...
ناضت من الفراش و دخلات للحمام...وقفات قدام المرايا و طلقات الما...دارت يديها باش تغسل وجها...و هي تلاحظ ضمادة صغيرة ملوية على صبعها...عقلات بلي جرحاتو فاش تهرس ليها الكاس...لكن امتا دارت الضمادة...هزات عنيها فالمرايا و هي تلاحظ جريحة جنب شفتها لتحتانية...قاستها بصباعها و معجبة كيفاش حتا جرحات تماك...
غسلات وجها و سنانها و خرجات...
حيدات الكسوة و لبسات سروال توب طويل مفضفض...مع طوپ قصير حد السرة كيبان شوية من خصرها...خدات الفيكس و طلبات الفطور...شوية سمعات الدقان مشات فتحات الباب...لقات خدمة الغرف دخلو ليها الطبلة...
شافت فالباب الي قدامها فين كاين سويت نجم الدين...و تذكرات ديك الي كانت لاصقة فيه لبارح معرفاتش علاش عصبوها حركاتها...و فاش شافت نجم الدين ناض من حداها من تماك مبقات شافتو...
سدات الباب و دخلات جلسات فوق الفوطوي...لاحظات المخاد الي مليوحين فلرض...هزاتهم و قداتهم عاد بدات تفطر...كملات و ناضت صيبات شعرها و دارت شوية ديال المايكاپ...لبسات كعب عالي كحل و هزات صاكها دارت فيه الفون...خرجات من السويت و نزلات فالسانسور...سمعات الفون كيصوني هزاتو و جوبات...

ساجد : فينك النعاسة ؟
قمر : عاد هبطت...فين كاين نتا ؟
ساجد : هاحنا كاينين فالريسطو الي فالأوطيل...جي عندنا...عرفتي شحال دقيت و عيطت واش كنتي كومة
قمر : كنت عيانة شوية
ساجد : ياكما مريضة ؟
قمر : نو...هاني جاية
ساجد : كنتسناوك

خرجات من المصعد و توجهات للريسطو...كيف دخلات شافت الكليكة كلها كاينة...قربات عندهم و چلسات فالكرسي جنب ساجد...
قمر : بونجوغ
الكل : بونجوغ
شافت فنجم الدين الي مشافش فيها...و لا حتا رد التحية هاز الفون و كيبقشش فيه...
ساجد : الأميرة النائمة...كان شوية و نعيط على السكيرتي افرعو الباب
قمر : راسي كان ضارني و طلعت نعس من بعدما مشيتي
ساجد : " شاف الجرحة جنب فمها " مالكي هنا ؟
نجم الدين : " هز راسو شاف فيها و رجع كيشوف فالفون "
قمر : معرفتش...اقدر قمشت راسي فاش كنت ناعسة
جلال : كتبان بحال الى دارها ليك شي واحد " غمزة "
ساجد : " ضربو بقبظة يدو " جمع راسك...ماشي كلشي بحالك
جلال : اه شكون كيهضر...نتا نسيتي اش كنتي كادير...مخليتي لا لبيضة لا سمرا
ساجد : كتقلب على عزاك
نادين : مكتبانش قمشة ديال الدفار...لبارح فاش رجعت لقيتك طرتي...فين مشيتي ؟
قمر : طلعت نعس...ملاحظتيش حينت كنتي كتلواي فحلبة الرقص
ساجد : فطري و متديش عليهم...شوفو نجم الدين هو الي فيكم داخل سوق راسو...و معاطيهاش لتبرگيگ

هز راسو شاف فيهم كيشوفو فيه...مي مشافش فجهة قمر و حتا هي لاحظات...هزات كاس ديال القهوة شرباتو علاه افوتها الصداع...حطات الكاس فالطبلة و عنيها على نجم الدين الي جمع الوقفة...
ساجد : فين غادي ؟
نجم الدين : عندي شي غراض غادي نقضيه
ساجد : قلت زعما نتغداو اليوم مجموعين بما اننا راجعين فحالنا غذا...نتا و جلال غاديين لدبي و انا راجع للمغرب...علم الله امتا نتلقاو عوتاني
نجم الدين : صافي خليها للعشا...حينت عندي شي حاجة ضرورية
ساجد : حتا لعشا مزيان...كاين واحد الريسطو زوين نتلقاو فيه
نجم الدين : صيفط لادغيس.. الله اعاون

خرج نجم الدين و قمر بقات متبعاه بعنيها...مشافش فيها حتا الشوفة بحال الى مكيناش...بقات كتلعب فالضمادة الي فصبعها بعصبية حتا تعگرات...
قمر : أاي
ساجد : مالك ؟
قمر : لا والو...غير تعگرت فصبعي
ساجد : مالك فيه...اري نشوف
قمر : تضربت بالزاج لبارح
ساجد : داوتيه ؟
قمر : لا...معرفتش شكون دار ليا هادي !
ساجد : " شاد فيدها كيشوف " بحال هادي بانت ليا عند نجم الدين الصباح فبيتو...فوق الطبلة
قمر : " طرطقات فيه عنيها " هااا !!

ساجد : آه...شفتها عندو...منين جاتك نتي هادي ؟
قمر : آا...غالبا غادي تكون فعلبة الإسعافات ديال الأوطيل...اقدر درتها و معقلتش
ساجد : تبغي نمشيو للصبيتار...لا اخصك تخيطيها
قمر : " نطرات يدها من عندو " لا بلاش...راه غير جرح صغير
ساجد : خوافة ههه
قمر : راه نتا الي مكبر الموضوع...نمشي على قبل هاد الجريحة للصبيتار! 
ساجد : اوكي على خاطرك...نخرجو ندورو شوية فپاريس
قمر : بغيت ندير شوپينغ
ساجد : نديرو شوپينغ علاش لا ههه...يالاه نوضي
جلال : فين غادي حتا نتا ؟
ساجد : خارج امراتي العزيزة
جلال : ياك لمك
ساجد : و نتا داخل ليا مع عظامي...مزوج بيك و مفخباريش
جلال : غبر من قدامي...غبرر
ساجد : ميعادنا باليل
خرجات قمر و ساجد قدام الأوطيل...جابو ليه اللوطو الي مستأجر ركبو و تحرك...

فالمطعم بقات نادين كتبربص فبلاصتها...شافت خوها كيهضر فالفون و عاطيها للضحك...خطفات ليه الفون و قفلات الخط...
جلال : مالك ؟
نادين : نتا ناشط مع راسك...محاسش بيا بقى ليا شوية نتفرگع
جلال : علاش غادي تفرگعي ؟
نادين : نجم الدين
جلال : مالو ؟؟
نادين : راك عارف بلي كنبغيه...و هو محاسش بيا
جلال : و شنو بغاني ندير...نمشي نشنق عليه و نقول ليه بغي ختي بزز
نادين : كتستهزأ بيا ياك " بدات كدمع " معارفش بلي كنتعذب من لداخل...خاصة فاش كنشوف شي وحدة قريبة ليه...و زادتها هاد خيتي الي جات مع ساجد
جلال : " جرها عنقها " متبكيش...عارف كتبغيه من شحال هدا...فالأول كانت صعيبة حينت كان خاطب...لكن خطيبتو ماتت و معندو حتا وحدة فحياتو حاليا...سو هادي هي فرصتك تخليه اميل ليك...و قمر على مبان ليا باينة هي و ساجد بيناتهم شي حاجة
نادين : بالصح ! و لكن نجم الدين ماشي من النوع الي ابغي اي وحدة...كنشوف البنات فدبي كيضورو بيه و هو مامديها فحتا وحدة...كنت كنستغل اي فرصة باش نتقرب منو...و كان كيصدني بلاما اعيق...بقا ليا غير نعرض عليه راسي هئ
جلال : بالعكس مطيحيش من قيمتك...دوك الي كيضورو بيه عمرو اشوف فيهم...خاصك تكبري فعنيه...هاكة تقدري تقربي منو
نادين : مستاعدة ندير اي حاجة.. غير اولي ليا و ابغيني
جلال : و انا غادي نكون جنبك و نساعدك...علاه شحال عندي من أخت غير وحييدة

وقف اللوطو و خرجات قمر...تبعها ساجد كيتمشاو فالطريق...دخلو لمحلات الحوايج ديال البراندز الكبرى...فينما دخلات قمر لشي بوتيك كتاخد وقتها...تهز هادي و تحط هادي ساجد كيبان ليه شي فوطوي...كيجلس فيه حينت عارفها غادي طول...
خدات لبيسات و اكسيسوارت و أحذية...ميمكنش تجي لپاريس مدينة الموضة و مديرش شوپينغ...أخيرا كملات ساجد دار معها فوق الخاطر بزز منو...مشاو لأقرب مطعم تغداو عاد رجعو للأوطيل...طلعو للسويت ديالها ساجد هاز ليها أغلب الأكياس...حلات الباب و دخل حطهم...

ساجد : هادا ماشي شوپينغ...هادا راه التعذيب البطيء
قمر : واش انا بززت عليك...نتا الي بغيتي
ساجد : انا قلت غادي دخلي لشي بوتيك...تاخدي داكشي الي خاصك و نمشيو نضورو...حتا صدقتي مضورانا على الماركات كاملين...واش گاع البنات بحال هاكة
قمر : " جلسات فوق الفوطوي و حيدات صباطها " ووييي
ساجد : لا بزااف
قمر : منين تزوج...تقدا لمراتك أونلاين و تهنا
ساجد : قمر !
قمر : " جرات الپوشيطات عندها كتحل فيهم " شنو ؟
ساجد : من هنا لقدام غادي تولي تقداي أونلاين هههه
قمر : " هزات راسها " بقا تحلم
ساجد : هاد الحلم غادي نردو حقيقة.. دابة تشوفي
قمر : خرج فحالك باغة نقيس هادشي الي شريت
ساجد : خاصني نبقا...باش نعطيك رأيي فهادشي الي خديتي كيف جاك
قمر : " هزات صباطها " غادي تخرج و لا نجيبو ليك بين عنيك
ساجد : غير متجبيهش بين رجليا...لمباقي هانية هههه
قمر : " زفات عليه لكن تفداها " خرج فحاااالك
ساجد : هاهو غادي...ديك الي فريسپشن محلف على مها...عاطياك سويت فطبقة و انا فطبقة
قمر : سد معاك الباب
ساجد : " حل الباب خرج و طل عليها " مسموووومة " بصوت خافت " و كنحماق عليك

دق الجرس و بداو كيخرجو من لومفي...هزات آيات صاكادو ديالها و تمات خارجة...سمعات دلال كتعيط عليها لكن تجاهلاتها...لاخرى سرعات فخطواتها حتا لحقات عليها...
دلال : " شدات فيها " آيات مالكي معيا...علاش مبقتيش كتهضري معيا...شنو درت ليك ؟
آيات : " نزلات عنيها شافت فيدها "
دلال : " حيداتها " واش غلطت فحقك شي نهار...كنا مكنتفارقوش و عمر داز شي نهار و مهضرناش...علاش فجأة تبدلتي ؟
آيات : انا تبدلت ههه...لا يا شيخة...شوفي داك التبوهيل ديريه على شي حد آخر...انا راه حافظاك...و الى كان شي واحد تبدل فهو نتي...من نهار وليتي خارجة داخلة مع هداك
دلال : هادا هو المشكيل...اني وليت مع أمير
آيات : أمير و لا لحبس مكيهمنيش...غير قلبي عليا مرشقاش ليك
دلال : ياك مكان بيناتكم والو...و نتي بفمك قلتي ليا مكتحملي فيه الشعرة...سو فينهوا المشكيل
آيات : مبغاش نهضر معاك و بس

خبطات فيها و زادت...كيف خرجات من الكلية بانت ليها سيارة أمير...ضارت شافت فيه لقاتو حاضيها...خنزرات فيه و كملات على طريقها...
خرجات دلال الي غير شافت أمير و بدات تفرنس...مشات عندو كتجري و تسالمات معاه بلابيز...
دلال : هاي...صاڤا ؟
أمير : " كيشوف فآيات الي قاطعة الشانطي " الحمد لله...نتي بخير ؟
دلال : فوت بخير
أمير : " ضار عندها " امنضرا ؟
دلال : فاش ؟
أمير : آيات...كاين شي جديد...كيبان ليا نقول ليها الحقيقة
دلال : " تزيرات " آا...كنظن مزال...حينت بانت ليا باقي مقصحة راسها
أمير : شحال قدي نصبر حتا ترطاب...قلت غادي تغير منك و تخوي داكشي الي فقلبها...ساع البرهوشة مسهلاش
دلال : كنظن مكتحس بوالو ناحيتك
أمير : كن ما كنت متأكد كتحس بشي حاجة من جهتي...مكنتش غادي ندير هاد التمثيلية...مي خاصني نصارحها
دلال : خاصك تصبر...حتا انا توحشت صاحبتي...و بقا فيا الحال حينت درت هادشي...لكن سعادتها كتهمني
أمير : يالاه نوصلك...و نشوف كيف غادي ندير لهار لحريرة

طلعات دلال جنب أمير و ديمارا اللوطو...دازو من حدا بلاكة ديال الطوبيس أمير بدا كيقلب عليها بعنيه...شوية حبس الفران بجهد حتا مشات دلال و جات...
أمير : " بين سنانو " شكون داك الحمار الي واقف مع آيات ؟؟
طلات دلال بان ليها شاب طويل واقف مع آيات...هاد الأخيرة الي كانت كتضحك من قلبها كيف ضور وجهو عرفاتو دلال شكون...ضارت عند أمير الي باين فيه شوية و اتفرگع...
دلال : هاداك سهيل...حب آيات الأول
أمير : " ضرب الفولون بيدو " شنوووووو !!!
دلال : وي هادا صاحب خوها و جارهم...كانت كتبغيه من صغرها...و باينة باقة كتبغيه...شوف ضحكتها فين واصلة

حيد الحزام بالنطير حل الباب و خرج...غادي لعندها حتا وقفات ليه دلال فطريقو...
دلال : فين غادي...واش باغي تجبد ليها الصداع...هداك كيعرف خوها باش من صفة غادي لعندو
أمير : " مزير على يديه " علاش عمرها مجبداتو
دلال : معرفتش...خلينا نمشيو...غادي نسول واش بيناتهم شي حاجة و نرد عليك
رجع للوطو طلع و ردخ الباب...طلعات دلال و هو ازيد مكسيري و كيسوط...محملش اشوفها واقفة مع شي واحد آخر...وسعاك احط عليها يدو...تعصب منها و من راسو لكن هاد الوضع مغاديش اطول...

آيات الي كانت واقفة كتسنا الطوبيس...حتا بان ليها سهيل...كانت قبل منين تشوفو كتلبك و تحس بالفراشات فمعدتها...فعلا كان حبها الأول...كان كل ما جا عند نجم الدين كتفرح لشوفتو...
لكن من بعد اكتاشفات بلي هداك مجرد حب طفولة...و الدليل هو فاش سمعات بلي خطب جاها عادي...عارفة هو كيحسبها بحال ختو الصغيرة...و قررات تنساه قبل متعلق بيه أكثر...
سهيل شافها و جا سلم عليها بقاو كيدردشو...و شاد فيها كيف ديما...
سهيل : شنيولة كيف دايرة مع القرايا ؟
آيات : نتا و نجم الدين دعيتكم لله...انا ماشي شنيولة...سميتي آياااات
سهيل : " كيلعب فشعرها " وينو شنيولة تعصبات

حيدات ليه يدو و خنزرات فيه...اما هو ميت عليها بالضحك...تلفتات بان ليها أمير غادي هو و دلال الي شادة فيه...حسات بشعور خايب و تغرغرو عنيها...
آيات : سهيل تعطلت على ماما...غادي ناخد طاكسي
مشات كتجري و دموعها هابطين على خدها...

واقف فوق الجسر خاشي يديه فالجيب و كيشوف فالبحر...رموشو نايمين و عنيه كيبانو عسليين مع اشعة الشمس...حجبانو عاقدهم حتا بان الخط الي فجبهتو...
لابس سروال كحل مع تيشورت بيض لاصق و فوقو جاكيط فالخزي...
دوز يدو على شعرو و طلق تنهيدة من القلب...داكشي الي وقع لبارح مبغاش اتنسا ليه...و كاره راسو على الفعلة الي دار...ولى كيتصرف تصرفات غير متوقعة...مزال مقادر استوعب شنو دار...

🌸🌸 ليلة أمس 🌸🌸

تم خارج قبل مايدير شي تصرف اندم عليه...كيف بغا احل الباب تراجع و رجع عندها...مقادرش اتحكم فتصرفاتو كأن شي حاجة فالداخل ديالو هي الي كتحكم فيه...
شافها حلات عنيها و كتشوف فيه...ضعف و مقدرش اصبر مزال...شدها من عنقها و حط شفايفو على شفايفها...و باشر في تقبيلها بقوة...كانت القبلة عنيفة و مليئة بمشاعر مخلطة...زاد زيرها عندو و دور يدو لاخرا على خصرها حتا لصقات مع صدرو...كان غايب عن الوعي و غارق كيتلذد بمذاق شفايفها...
كانت أول مرة اقبل امرأة فحياتو...من غير القبلة الخفيفة الي باستو هي شحال هدا...حس بيدها كضربو على صدرو و بعد...شاف فيها كانت كتحاول تنفس حينت قطع فيها النفس...هزات عنيها فيه و عقدات حواجبها...
قمر : خنقتيني...كنت غادي نموت...واش مكتعرفش تبوس هاا ؟؟
حطات يديها على حناكو بجوج و قربات وجها عندو...
قمر : ها كيفاش الناس كيبوسو
باستو من فمو قبلة خفيفة و بعدات...
قمر : " بابتسامة " بحال هاكة...ماشي كيف درتي ليها نتا " شافت فصبعها " اي دم دمممم هئ...واااع خرج ليا الدم هئ هئ " كتوريه صبعها " شوف شوووف...صبعي فيه الدم...اااي

بدات تهرنن بحال الدرية الصغيرة...رجعات اللور و حطات راسها على جنب الفوطوي...
قمر : صبعي فيه الدم " كتسوط عليه " اي كيضرني...اوووف اوووف
بداو عنيها كيتلصقو و بسرعة غفات...ناض نجم الدين و دخل للدوش...حل علبة الإسعافات و خدا منها الضمادات و قطن...جا چلس على ركبتو مسح ليها الجرح و لوا عليه وحدة...خشا لاخرين فجيبو و وقف...هزها بشوية و حطها فوق الناموسية جر الغطا عليها و بعد...
بقا واقف كيشوف فيها للحظات...عاد ضار خرج...دخل للسويت ديالو...حيد القاميجة و لاحها...صدرو كيطلع و اهبط و عروقو غادين و كيتنفخو...كان ڤاز جنب الحيط ضربو برجلو حتا تشتت...هز باكية ديال الگارو و خرج للبالكون اكمي...

🌸🌸 خرج من أفكارو و طلع للوطو...سايق بسرعة على طول الجسر...كان ظلام الحال و الدنيا عامرة...جاه ميساج فيه المكان فين غادي اتعشاو...دخلو لجي پي اس و زاد فالسرعة...
دخلات قمر و ساجد للريسطو...كان ثاني الواصلين انضمو لجلال و نادين...طلبو غير مشروبات و عصير بما اوصل نجم الدين...بقاو مجمعين بيناتهم حتا وقفات قمر...
قمر : هاني جاية

مشات للطواليت قضات حاجتها و غسلات يديها...خرجات بغات ضور مع الكولوار و هي تصادف معاه...
عنيها توسعو و تبدل فيها اللون...بحال الى شافت أسوء كوابيسها...
رضوان : بنت خويا لعزيييز
قمر : حيد من قدامي
رضوان : و الى مبغيتش...غادي تحاولي تقتليني كيف قبل ها
قمر : نقتلك و نشرب من دمك الحيوان
رضوان : " تعصب " خويا الي كان مطاكي عليك مشا...بسببك وقع ليه الي وقع و مات...سو من الأحسن تحتارميني حينت مغاديش ندوزها ليك مرة اخرى
قمر : حيااااد من قدامي...كمارتك كتجيب ليا الإشمئزاز الشماااالتة " دفلات ليه على وجهو "
رضوان : " مسح وجهو بيدو " اليوم نربيك ابنت الكلبة

شدها من فكها و حاكم شعرها باليد لاخرى...بدات كتدفع فيه باش تفك من بين يديه...لكنو كان مزير عليها جرها حتا خرج من الباب اللوراني...كان رواق مظلم شوية فيه بولة وحدة...دفعها بكل قوة حتا تزدحات مع الحيط...و حيد السمطة من سروالو لواها على يديه...
رضوان : كنت صابر ليك على وجه باك و وجه ولدي الي مباغيش نفقدو بسببك...لكن نتي زدتي فيه بلا قياس...حاولتي تقتليني و خرجتي منها سالمة...و بدل تعتاذري زايدة فالتعفار...اليوم نربي مك
قمر : " بصوت عالي " متجبدش ماما على فمك الحيوااااان
رضوان : ماماك كانت شرسة بحالك...خصارة ماتت بسبب قلبها الضعيف...اما كنت غادي نتبرع معها
قمر : " كترجف بالأعصاب " غادي نقتلككككك

مشات كتجري لعندو طارت عليه...و جبدات ليه وجهو كولو بالحر الي فيها...شدها من يديها و دفعها حتا طاحت فلرض...هز الصمطة حتال لفوق بغا انزل عليها...و هو اتهز من بلاصتو و تردخ مع لرض...حلات عنيها و هو ابان ليها خيال شخص ضخم نازل على رضوان بالدق...

نجم الدين قرب للريسطو...بانت ليه الدنيا عامرة شي داخل شي خارج...و الناس دايرين الصف باش ادخلو ليه...لانو مكان عندو شعبية كبيرة و الحجز فيه ماشي ساهل...رجع باللور و داز من الخلف...لان اي مطعم ضروري اكون عندو باب خلفي...
بان ليه باركينغ حط فيه اللوطو و خرج...محدو كيقرب و هو كيسمع صراخ شي بنت...زرب فخطواتو حتا بان ليه واحد عاطي بالظهر...و هاز الصمطة حدر عنيه على البنت الي طايحة فلرض...
قشعها قمر و هو اتغير فيه اللون...بانو ليه رجليها گاع مجروحين و خارج منهم الدم و شعرها مشنتف...رجع لونو حمر و الدخاخن خارجة ليه من وذنيه...محس على راسو حتا نقض على عثمان...خبطو مع لرض و نزل عليه بالبونيات مكانش كيشوف قدامو...خرمج ليه وجهو ولى كولو دم غير سخف ليه بين يديه عاد توقف...
صدرو كيطلع و اهبط و يديه عمرو دم...وقف و ضار عند قمر لقاها مخشية فواحد الركنة و كلها كترجف...تمشا عندها بخطى هادئة نزل على ركبتو...بغا احط يدو عليها و هي تقفز من بلاصتها...
قمر : بعددد منيييي...متقسنيييييش

بدات كتضرب بيديها و رجليها و كتخرج و دخل فالهضرة...كانت فواحد الحالة هستيرية و موعياش گاع...نجم الدين شدها من دراعها بجوج و قربها عندو...
نجم الدين : شوووو...هدااااي...مغادي ندير ليك والووو
قمر : لااااا بعدددد...متقرررربش لياااااا
نجم الدين : " حمر فيها " راه غادي نزل عليك باش ترجعي لوعيك...هدااااي
قمر : تفرق منيييي...نتوما كلكم بحال بحاااال...وحوووووش...غادي نقتلووو...اغتاصب ليا ماماااا الحيواااان...خاصني نقتلوووو...ماماااا مشات و خلاتني بسبابوووو
تصدم من داكشي الي سمع...كتهضر بأعلى صوتها وجها ولى حمر و كتجر رجليها مع لرض...زادت جرحاتهم شدات لنجم الدين فالكول و مزيرة عليه...
منضرها ضرو فقلبو هادشي كولو مخبياه وراء قناع القوة و العجرفة...دور يديه على ضهرها و جرها خشاها فحضنو...عنقها بقوة حتا توقفات عن الحركة...حسات بيه مزير عليها و خاشيها فصدرو و هي تطلق العنان لدموعها...كيسمع شهقاتها كيعلاو و يديها شادين فيه و مزيرين عليه...
حسات بالأمان و خرجات قمر ذو الأربع سنوات...قمر المتضررة من 'Trauma' ( الصدمة ) الي وقعات ليها و هي فسن صغيرة...

💔 #فلاش_باك 💔

تفتح الباب و دخلات كتمشا بشوية...رجليها حفيانين بيضين و مصبوغين بالأحمر...سيقانها ممشوقين بحال قوامها...لابسة شوميز دونوي حريري فالبيج و فوقو بينوار طويل حد الركبة...شعرها البني المموج مطلوق على ظهرها واصل لخصرها المنحوت...
امرأة متفجرة الأنوثة...عيونها خضراء و وجها دائري بشرتو بيضاء...واقفة وسط الغرفة مربعة يديها و كتشوف فسريرن صغار...و ابتسامة مشرقة على وجها...توجهات للبالكون و فتحات الستائر حتا دخلات أشعة الشمس...و مشات للسرير الي على ليمن...
چلسات جنب و جرات الغطا حتا بانت بنيوتة مكمشة غارقة فالنعاس...تحنات عندها و هجمات عليها بالقبل فوجها كامل...بدات البنيتة الصغيرة كتضحك فتحات عنيها المرمشين الي نفس لون عنين المرأة...

قمر : " تلاحت عليها عنقاتها " ماااميي
ضحى : حبيبة ماماها صباح النووور " كتبوس فيها " الزين ديالي كتكبر و تزيان نهار على نهار
قمر : " حطات يدها الصغيرة على خد مها " ياك اماما انا زوينة بحالك ياك
ضحى : نتي حسن مني گاع...غادي تكبري و تولي أميرة
قمر : بالصح...ياااي
ضحى : هههه...اجي نفيقو هاد النعاسة ديال وهب حتا هي...بما ان اليوم الأحد غادي نلعبو النهار كامل
قمر : " كتحنقز فوق الناموسية " يااااس...اي لوڤ يو مامي

حيدات ضحى الغطا على وهب و دارت ليها نفس الشيئ...نزلات عليها بالبوسان حتا فاقت...غير وهب ناضت خاسرة و بدات تبجگن عليهم...
وهب : مامااا...كنقول ليك نهار الحد متفيقنيش بكري...كنبغي نعس
ضحى : يا الحبيبة ديالي انا كيبطا عليا غير امتا اصبح الحال باش نشوفكم...مبغتيش دوزي النهار مع ماماك ها ؟
وهب : " حركات راسها بأه "
ضحى : " كتقاد ليها فشعرها " وينوو على المشعكة ديالي
قمر : ههههههه
وهب : ماماااا هاهي بدات ضحك عليا ثاني...راه غادي نضربها
ضحى : نو حبيبتي...ختك مقصدات والو...مخاصكش تقلقي منها...و عمرك تضربيها راه نتي ختها الكبيرة...و نتي الي خاصك تحميها " عنقاتهم عندها بجوج "

وهب نزلات عنيها ف فخض مها...مع البنوار نزل للجناب بان فخضها الي كولو زرق...بعدات على مها و حطات يدها على البلاصة الزرقة...
وهب : ماما...مالك هنا...شكون دار ليك هاكة ؟
ضحى : " دغيا غطات فخضها " والو ابنتي...غير طحت فالدروج
قمر : ماما علاش ديما كتطيحي فالدروج...كتقولي لينا منجريوش فيهم و نتي ديما كطيحي " حطات يدها على فخض مها فوق البينوار " واش كضرك ؟
ضحى : " تغرغرو عنيها " لا مكضرنيش...نوضو احبيباتي غسلو وجاهكم و سنيناتكم باش نهبطو نفطرو

ناضو البنات دخلو للطواليت...و هي تنزل دمعة حارة على خد ضحى...مسحاتها و حاولات متبكيش...اخر حاجة تبغي هي اشوفوها بناتها كتبكي...باركة عليها غير المعاناة الي كتعانيها فصمت...باش بناتها ميتضروش من داكشي الي كيوقع فالخفاء...
خرجو البنات كيجريو عند ضحى...كل وحدة تبوس من جهة و الضحك ديالهم واصل لفين...بدلات ليهم الپيجامات الي كانو لابسين و لبساتهم كسيوات...مشطات ليهم شعرهم و نزلو افطرو...
وهب : ماما فين مشا بابا ؟
ضحى : مسافر أحبيبتي
قمر : غادي اتعطل عوتاني...توحشتو
ضحى : دخل عندكم البارح قبل ما يسافر...لقاكم ناعسين باسكم و مشا
قمر : ماما انا ساليت التوست ديالي...يالاه نخرجو للجردة
ضحى : منين ساليتو فطوركم...دابة ممكن نخرجو نلعبو

خرجو للجردة الي كانت مجهزة بگاع الألعاب...البنات طايرين بالفرحة و هما كيلعبو مع ماماهم...و ضحى بدورها فرحانة لسعادة بناتها منين كتشوف ابتسامتهم...كتنسا كل المعاناة و آلألم الي داز عليها...
وهب كانت كتلعب فالأرجوحة...طلقات من السنسلة فقدات توازنها و هي طيح...جات على كرشها و تضربات فذقنها...ضحى تهز ليها قلبها جرات عندها كتقلب فيها...

ضحى : " عنقاتها " صافي ابنتي متبكيش...صافي موقع والو " كتنادي على الخدامة " امينة...امييينة
امينة : " جات كتجري " نعام الالة
ضحى : قابلي قمر...غادي ندي وهب لصبيتار...الجرحة محلولة ليها
امينة : و لكن الالة
ضحى : شنوووو ؟
امينة : سي عثمان مانع عليك الخروج
ضحى : واش كتحماقي عليا...خاصني ندي بنتي للصبيتار...ميمكنش نخليها هاكة
امينة : عافاك الالة انا خايفة عليك...خليني نديها انا و الشيفور
ضحى : " بحرقة " صافي ديها...و منين توصلو اتاصلي بيا
امينة : متخافيش الالة راه بحال بناتي
هزات امينة وهب و خرجات عند الشيفور...الي وصلهم لكلينيك...

هزات ضحى قمر و طلعات لبيتها...جلسات فوق الناموسية و جلساتها فحجرها...
ضحى : " طلات على قمر " مال الحبيبة ديالي ؟
قمر : ماما وهب خرج ليها الدم فرجليها...واش غادي تموت ؟
ضحى : لا ابنتي...غير تجرحات جرحة صغيرة...دروك اجيو
قمر : كضرها ياك...داكشي علاش كانت كتبكي
ضحى : غير تخلعات...امم شنو بان ليك نلعبو انا وياك...بما جات وهب
قمر : شنو غادي نلعبو ؟
ضحى : نلعبو الغميضة...الى لقيتك غادي نعطيك 100 بوسة
قمر : " حلات فمها " 100 بزااف
ضحى : هههه يالاه سيري تخباي انحسب ليك حتال 50
قمر : و غمضي عنيك

ضحى بالها مع بنتها لكن مبغاتش قمر تخلع...كضحك غير بزز...چلسات على ركابيها و حطات راسها على السرير كتحسب...قمر بدات كتقلب على فين تخبا...بان ليها غير لبلاكار محلول شوية...
حلات الباب و تخشات و رداتو حتا بقات غير شقة...قبل متكمل ضحى العد تحل باب البيت...هزات عنيها غير شافت رضوان و هو انزل ليها الما فركابيها...
ضحى : شنو كادير هنا ؟
رضوان : " طلعها و هبطها " جيت نشوف مرت خويا...توحشتها
ضحى : " كتخبي صدرها بالپينوار " خررررج عليااا...عثمان الي ساق لخبار غادي اقتلك...خررررج
رضوان : انا لول شفتك...و جا هو خداك مني...ترجيتك تكوني ليا و مشيتي تزوجتي بيه...باش حسن مني هو هااا...باش حسن منييي
ضحى : واش حماقيتي...نتا مزوج و عندك ولد...و باقي تابعني...عطيني بالتيساع راني مرة مزوجة...و بخووك يا حسرة

رضوان : مكيهمنيش...انا كنبغيك كثر منو...و عمرني نفكر نآذيك...ماشي بحالو هو...حابسك بين ربعة ديال الحيوط...و فينما ترشق ليه ازرق ليك لحمك
ضحى : هاداكشي بيني و بين راجلي...نتا معندك دخل فيه...من الأحسن تخرج من حياتي...باركة عليا غير المشاكيل الي انا فيها
رضوان : " قرب عندها و شدها من دراعها " بينك و بين راجلك...كنتحرق كلما تفكرت بلي كتنعسي كل ليلة فحضنو...مرضت بسببك و نتي معلا بالكش...و كتقولي ليا راجلي
ضحى : آاه راجلي...على الأقل هو مرجل عليك و تزوج بيا واخة ماشي من مستواه و كنت خدامة عندو فالشركة...اما نتا كنتي باغي تردني عشيقتك...تلعب فيا كيف بغيتي و ترجع عند مرتك بحال النعجة
هز يدو حتال السما و نزل عليها بطرشة...
رضوان : " كيغلي " هو مرجل عليا " شدها من شعرها " و باش عرفتيها...جربتيني...كبرت ليك الشان و هو اتحل ليك الفم...وحدة رخيصة بحالك تبهدلني...و تخليني كنجري من وراها...مزال مكتعرفينيش
ضحى : " شادة فخدها " كتستقوا على مرا...خليتي حتا سافر خوك و داخل لدارو بحال الفار الجبان
رضوان : " صرفقها بظهر يدو " سكتي ابنت الق*** " دفعها حتا تزدحات فوق الناموسية " غادي ندمك على هادشي الي خرجتي من فمك...مزال متزادت بنت المرا الي تحل عليا فمها

حيد الڤيست و لاحها فلرض...ناضت ضحى بغات تهرب مي دغيا شدها و رجعها...طاح فوقها و انقض عليها كيف الحيوان...ضربات قمشات و قاومات بكل ما فجهدها...لكنو كان اقوى و حكمها مزيان...
حط يدو على فمها حابس صرخاتها...نزل باغي ابوسها و هي تضور وجها...جات عنيها على الپلاكار الي مفتوح شوية...بانت ليها قمر مكمشة و ضامة رجليها عندها و كتشوف فيهم...نزلو دموع ضحى و هي كتشوف فبنتها...كتشهد على أبشع المناضر الإغتصاب و الضرب المبرح...

منين سالى ناض عليها و شد فراسو...عاد طلعات معاه شنو دار...لبس سروالو و هز القاميجة و الڤيست...تم خارج وصل لعند الباب و هضر بلاما اشوف فيها...
رضوان : الى حليتي فمك...عمرك باقي تحلمي تشوفي بناتك
سد الباب و خرج...خلى من وراه امرأة منكسرة و محطمة...
ضحى الفتاة الحنونة المليئة بالحيوية...كبرات فوسط عائلة فقيرة مع ام و اخ صغر منها...قرات و دمرات و من بعد توضفات فشركة معروفة...قالت ابتاسم ليها الحظ و غادي تقدر تهز عائلتها...
لكن مكانتش عارفة بلي حياتها غادي تبدل...نهار حطات رجليها فشركة العابيري...جمالها كان لعنة بدل ميكون تعويذة حظ...تغرمو بيها الخوت بجوج...و تزوجات واحد فيهم...قالت غادي تلقى الحب و الأمان معاه مدام بغاها تكون زوجتو...لكن حب عثمان ليها كان تملكي...
الغيرة كانت كتعميه لدرجة ردم حريتها و حرمها من ابسط الحوايج...رغم التعنيف و الضرب تقبلات قدرها...و الي زاد صبرها هو بناتها الي كانت تشوف الحياة من خلال ابتسامتهم كل يوم...

جرات الپينوار غطات بيه راسها و ناضت بصعوبة...دموعها غادين كيف الشلال و حالتها حالة...حلات الپلاكار و قلبها كيتقطع فاش شافت بنتها مصدومة و مكتحركش...جراتها هزاتها و ضماتها عندها و هي كتبكي...
جلسات فوق الفوطوي معنقة قمر...بقات كدوز يديها على شعرها و كتغني ليها و هي حابسة البكية حتا غفات...قاداتها فوق الفوطوي و دخلات للدوش...وقفات تحت الرشاشة كتفرك جسمها الي ولات تعيفو...الما غادي و دموعها كذلك...

بعدما خيطو لوهب الجرح رجعو للدار...طلعات الخدامة وهب لبيتهم حطاتها فناموسيتها و خرجات...وقفات قدام بيت ضحى كدق منين مجاوبها حتا واحد...حلات الباب و دخلات بانت ليها قمر ناعسة بوحدها فالفوطوي...سمعات صوت الما حلات باب الدوش...
حتا كتبان ليها ضحى طايحة فلرض عريانة...مشات عندها كتجري قاستها لقاتها باردة...بدات تحرك فيها قاست بلاصة النبض و هي تفشل منين محسات بوالو...عرفاتها ماتت عنقاتها امينة كتبكي على جهدها...
شوية ناضت غطاتها و عيطات على الإسعاف...الي جاو و داوها لصبيتار اعرفو سبب الموت...بعد التشريح اكتاشفو بلي كانت مريضة بالقلب و ماتت بسكتة قلبية...
اتاصلو بعثمان الي طاح عليه الخبر كيف الصاعقة...شد اول طيارة و رجع...دخلوه اشوف الجثة ديالها...كيف شافها بكا بحال الدري الصغير...ندم اشد الندم على داكشي الي كان مدوز عليها...
طلب الطبيب اهضر معاه...دخلو للمكتب و عطاه تقرير التشريح...و سولو على آثار الضرب الي فزوجتو و الممارسة العنيفة...
عثمان حدر راسو ظنا منو انه السبب...حينت قبل ما اسافر تخاصم معها ضربها و نعس معها بزز...
رجع للدار و خبر بناتو بشنو وقع لماماهم...وهب الي كانت عندها ست سنوات آنذاك بكات على مها...اما قمر مبكاتش نهائيا و مهضراتش...مرو ايام و هي على داك الحال...خداها باها عند طبيب نفسي الي شخص حالتها...و خبرهم بلي مشا ليها الصوت على إثر الصدمة...بقاو متبعين ليها مع الطبيب لعدة أشهر عاد رجعات كتهضر...لكن عمرها جبدات شنو وقع داك النهار...

⭐⭐⭐ #نهاية_لفلاش_باك ⭐⭐⭐

منين تعطلات قمر ناض ساجد كيقلب عليها...مشا وقف جهة الطواليطات كيتسنا...منين خرجات واحد البنت سولها واش باقي شي حد...قالت ليه لا الطواليت خاوية...بقا كيقلب و تلف خاف توقع ليها شي حاجة...بان ليه الباب اللوراني محلول و هو اخرج...وقف مصدوم من المنضر الي قدامو...قمر فحضن نجم الدين...

واقف كيشوف فالمشهد الي قدامو...قمر و نجم الدين چالسين فلرض و حاضنها عندو...صوت بكاءها وصل ليه...مقادرش استوعب هادشي الي شاف و شنو واقع...حس بوخزة فقلبو و خايف من داكشي الي كيفكر فيه لايكون صحيح...لا مستحيل...ميمكنش تكون بيناتهم شي حاجة...
حينت ديك الساع حتا حاجة مغادي ترجع كيف كانت...بلاما ازيد افكر فماهو أسوء تقدم عندهم...و وقف مدددة لكن محسوش بوجودو...بلع ريقو و نطق...
ساجد : مال قمر ؟
نجم الدين : " تلفت و شاف فيه " آه ساجد
ساجد : " عنيه على قمر الي مسندة على صدر نجم الدين " علاش كتبكي " شاف فيه " شنو درتي ليها ؟
نجم الدين : " شاف فيه باستغراب " تهجم عليها داك الحمار الي مرمي لهيه

ساجد مشا عندو باغي ازيدو شي مرحة ديال العصا...حتا لقاه لاوي كيف الشرويطة و كولو دمايات...
ساجد : هادا رضوان عم قمر...شنو دار ليها حتا ولات فهاد الحالة ؟
نجم الدين : كان باغي اضربها...كنظن بيناتهم شي مشكيل...مخصهاش تبقا هنا...خاص ترجع لأوطيل ترتاح...أنا
ساجد : " قاطعو " انا غادي نديها...غير دخل جلس معاهم...و هاد الكلب حسابي معاه من بعد

بدون مايسمع جواب نجم الدين...قرب و هز قمر من بين يديه...قمر الي كانت فحالة شرود محساش بداكشي الي ضاير بيها...كل ديك الطاقة السلبية خرجاتها فبكاءها الي كانت كتماه سنين هادي...كانو اقولو مكاينش ما أقسى منها و متحجرة القلب...لكن حتا واحد محاس بداكشي الي هازة كل هاد السنوات...
الطفلة الي تشوكات و عاشت أسوء تجربة و هي فسن الرابعة...شافت مها كتعرض للاغتصاب و الضرب قدام عنيها...حتا لو انها كانت فديك السن الصغيرة الا و عارفة شنو وقع لأمها...
بكات فصمت منين شافت مها كدافع على راسها بكل مافيها من قوة...شافت دموع أمها و سمعات صرخاتها المكتومة...لكن ياريت وصلات لهاد الحد...
زادت فقدات فنفس النهار...تجي عند طفلة و تقول ليها ماماك ماتت مباقيش غادي تشوفيها...و تكون آخر ذكرى عندك ليها هي داك اليوم المشؤوم...
قمر كبرات مع هاد الذكريات...كانت منغلقة على راسها و مكتشارك حد لا فرحها و لا حزنها...يوم عن يوم كتبعد على الناس الي ضايرين بيها...حتا من ختها مبقاتش علاقتهم كيف كانت فالصغر...كانت وقتما توحش ماماها كطلع لغرفة الي كانت ديالها هي و ختها...
هاديك الغرفة الي عاشت فيها اسعد ايام طفولتها...الي كانت تفيق فيها كل صباح على قبلات أمها...فينما تدخل ليها كتنعس فسريرها الصغير...كتعنق صورة الأم ديالها و طلق لعنان لدموعها...

ساجد هاز قمر شاف فنجم الدين و تاجه للباركينغ...بقا واقف كيشوف فيهم غاديين حتا غبرو...مسح على شعرو و جبد الفون اتاصل بالإسعاف...واخة مكرهش اخليه مرمي تماك كيف الكلب...وقف حتا جاو قاليهم شي واحد تهجم عليه و هو لقاه...
غير هزوه و مشاو رجع دخل للريسطو...چلس فالكرسي حدو قال ليهم ساجد و قمر مشاو...و التازم الصمت طول مدة العشا...
نادين مخلات كيف دارت تلفت انتباهو...و تخليه اجمع معها لكن كلامو كان قليل و غير ساهي...سالاو العشا و ناضو توجهو للأوطيل...كلا طلع ارتاح لانو الغد ليه راجعين...خرج نجم الدين من المصعد وصل لأمام السويت ديالو...
شاف فباب السويت ديال قمر و قرب بخطوات...هز يدو باغي ادق لكن تراجع ضار و دخل فحالو...حيد حوايجو و دخل للدوش...وقف تحت الرشاشة ساد عنيه حتا جات صورة قمر كتبكي بين عنيه...حلهم كأنو مصدوم من راسو...
رجع شعرو المبلل بيديه اللور...سد الما و لوا الفوطة على نصو...وقف قدام المرايا المضببة دوز عليها يدو...حتا بان ليه انعكاسو فالمرايا...راسو مخربق و افكارو متضاربة...كأنو كيصارع داكشي الي فالداخل ديالو و كينفيه...

خرج من الدوش لبس شورط و تكا فالناموسية...هز الفون حلو و متردد ادوز الإتصال...و فالأخير ضغط على زر المكالمة...
ساجد : جيتو ؟
نجم الدين : شوية هادا باش دخلنا
ساجد : اعتاذرتي ليهم بالنيابة عليا
نجم الدين : متخافش عارفين معند مك كلمة
ساجد : ماشي لخاطري...غدا نتشاوفو قبل ما تمشيو
نجم الدين : انشاء الله...أا...كيف بقات قمر ؟
ساجد : شوية...كيف وصلنا نعسات
نجم الدين : مزيان...تقدر تحتاج شي حاجة...وصيتي خدمة الغرف
ساجد : انا كاين معها فالسويت...منقدرش نخليها بوحدها
نجم الدين : تصبح على خير

سد نجم الدين الخط و زير على الفون بيدو...و هو ازف بيه مع الحيط حتا تشتت...

🌸 أصبحنا و أصبح الملك لله 🌸

حلات قمر عنيها و تگعدات...بان ليها ساجد ناعس فوق الفوطوي و باين عليه معذب...بدات تذكر شنو وقع لبارح...لقاءها مع رضوان و ضربو ليها...فتح عليها جروح من جديد...لكن مجيء نجم الدين فداك الوقت و دفاعو عليها...واخة غلطات فحقو عدة مرات...فيق إحساس كانت حابساه داخلها...
منين حضنها بقوة حسات بدقات قلبها كيتسارعو...القلب الي عمرو ضرب لشي بني آدم...بل كانت تكره حس الرجال و عمرها خلات شي واحد اتقرب منها...علاش محساتش بنفور من نجم الدين...بل العكس حسات بالأمان فاش عنقها...
الأمان الي افتاقداتو من نهار ماتت ماماها...و قالت عمرها تحس بمثلو...و ترسخات عندها فكرة وحدة...هي ان الشخص الوحيد الي اقدر احميها هو نفسها...الى مدافعاتش على راسها معندهاش الي ادافع عليها...الى مسبقاتش راسها على الكل حتا حد مغادي احن فيها...لان الشخص الي كان كيحميها فقداتو...
لكن نجم الدين الرجل الغريب...مكتربطها بيه حتا حاجة...دافع عليها المرة الأولى امكن حينت كانت خدمتو...لكن هو مبقاش حارسها الشخصي و رجع حماها من الوحش ديال عمها...الي كان وراء كوابيسها و هي طفلة...
حتا فاش كبرات و ولات امرأة قوية...كان امكن تفضحو و تزجو فالسجن لكن مدارت حتا حاجة من هادشي...لأنها مبغاتش تخسر ذكرى الأم ديالها قدام ختها و باها...و الأب ديالها ممكن ميستحملش و اصدق قاتل خوه...
اخبارهم بالحقيقة ممكن اسبب ضرر أكثر لعائلتها...واخة عمها الي بزاف عليه هاد الكلمة...و استاحق اتعاقب على فعلتو بأشد العقوبات...لسنين و لحد الساعة كتفكر واش قرار اخفاءها الموضوع كان صائب اولا...

ناضت من الفراش و دخلات للحمام...حيدات حوايجها و الفاصمة الي فرجليها...دوشات لوات عليها پينوار و خرجات...بان ليها ساجد فاق و چالس فالفوطوي...هز راسو شافها و ناض عندها...
ساجد : صباح النور
قمر : صباح الخير
ساجد : " باهتمام " كيف كتحسي شوية ؟
قمر : مزيان
ساجد : الحمد لله...طلبت لينا الفطور...شوية و اطلعوه
قمر : اوكي
دخلات للدريسينغ فتحات الشانطة و خدات متلبس...نشفات جسمها و دهناتو بكريم مرطب...لبسات جينز و هودي گري ملابس مريحة...نشفات شعرها و خلاتو مطلوق...مدارتش مايكاپ اكتفت بإكخون فقط...
خرجات لقات الفطور فوق الطبلة...چلسات مقابلة مع ساجد الي مراقب حركاتها...مد ليها عاصير ديال الليمون...

ساجد : ممكن نعرف شنو وقع لبارح ؟
قمر : " حطات الكاس " پليز عمرك تجبد ليا سيرة لبارح
ساجد : انا بغيت غير نعرف شنو دار ليك داك الكلب...حتا وليتي فديك الحالة
قمر : داكشي بيني و بينو و من الأحسن سد عليا الموضوع
ساجد : لباس منين جا نجم الدين فالوقت المناسب
قمر : شنو وقع لهداك ؟
ساجد : من الأحسن اموت...و لا غادي ياكل نفس داكشي الي كلى لبارح...باينة جد بوه مريض فك** باغي يضرب بنت خوه
قمر : ساجد مبغيتش المشكل اكبر...خليه فحالو منظنش باقي اتجرأ اورينا كمارتو...اكون رجع لأمريكا
ساجد : باقي مرمي فالصبيتار...راه كلى الدق من عند نجم الدين...منين مماتش اشكر ربو
قمر : شكون قالها ليك ؟
ساجد : اتاصلت بنجم الدين فاش كنتي فالدوش...قاليا هو الي عيط على الإسعاف...كنت باغي نشوفو قبل مايسافر...لكن مكانش كيف ندير
قمر : شكون سافر ؟
ساجد : نجم الدين رجع لدبي
قمر : " حسات بقلبها تزير عليها " آاه

كملو فطورهم و طلب ساجد من قمر اخرجو...دوزو النهار كامل فالخارج تغداو و تعشاو تماك...حاول ما أمكن اخرجها من المود الي هي فيه...
قمر الي كانت بحال الى مرفوعة...فاش سمعات نجم الدين مشا حسات بشعور خايب...رجعات پاريس مظلمة عندها و مافيهاش الحياة...راكبة جنب ساجد الي سايق و حاطة راسها على الزاجة...تذكرات فاش نقذها نجم الدين من دوك الي خطفوها...و منين توضرو فالغابة...
و فاش مد ليها الأوكسجين تحت الما...و مبيتهم فالكهف و فاش اظطرات تحيد حوايجها و تعنقو باش تنقذ حياتو...غير تذكرات الموقف الي وقع فالصباح منين شاف فصدرها و نعتاتو بالمنحرف...و هو بدورو نعتها بالمنحرفة حينت عنقاتو...
اعتلت على وجها ابتسامة عريضة...و لمعو عنيها و هي وسط هاد الذكريات....

⭐⭐ بعد مرور شهرين ⭐⭐

فهاد المدة استرجعات قمر الشركة بعد التحقيقات...لكن كانت فوضع حرج...اظطرو ابيعو اغلب الأسهم و ادخلو شراكة مع شركات أخرى...ناصيف عرض عليها المساعدة لكن رفضاتها رفضا قطعيا...اي حاجة منو كأنها جاية من الأب ديالو...
حتا منزلهم استرجعوه و تحولات ليه هي و وهب...ساجد الي كان جنب قمر فكل خطوة...فينما حتاجتو كتلقاه...مشاعرو غير ما كتزيد تقوى يوم عن يوم...لكن كل مرة كان كيبغي اعتارف ليها كيتردد...
خاف انها ترفضو و حتا الصداقة الي بيناتهم ضيع...مبغاش اخاطر انو ابعد عليها فخطرة...و كان راضي انو اكون جنبها و اشوفها قدامو على الأقل حاليا...
من الحوايج الي تغيرو هي ان قمر فتحات جمعيات خيرية لمرضى القلب...الكل استغرب من هاد الخطوة الي دارت...الا ساجد الى لاحظ التغيير فشخصيتها...من نهار رجعو من باريس رجعات انسانة أخرى كأنها اتصالحات مع راسها...
حدتها فالتعامل مع الآخرين قلالت...و رجعات تبتاسم أكثر...و من بين الناس الي رجعو فحياتها هي شروق صاحبتها الوحيدة...كانت الخطوة الأولى من قمر الي تلاقات بيها فأحد المطاعم...و رجعو صحابات أحسن من قبل...

چالسة قمر فالشركة فمكتب المدير...مجلس الإدارة رشحها تقوم بقيادة المجموعة من جديد...تحل لباب و دخلات شروق بعجاجتها...
شروق : هاني جيييييت
قمر : " هزات راسها " رجعي منين جيتي...معنديش الطاقة نتعاطى معاك هاد النهار...لعشية نتلقاو أوكي...يالاه باي
شروق : نو نو حبيبتي...مغاديش تصدريني بهاد السهولة " چلسات فوق الفوطوي "
قمر : " سدات الملف " شنو كاين ؟
شروق : كاين الخير...عرفتي هاد لويكاند...غادي نعرض مجموعتي فأسبوع الموضة لأول مرة...ياك
قمر : اه و من بعد
شروق : كيفاش من بعد...غادي تمشي معيا...هاداك نهاري الكبير...و بغيتك تكوني حاضرة
قمر : منقدرش...عرفتي غارقة حتال راسي
شروق : و الله يامك حتا نوريك متقدريش...خوي ديك ثلتيام ليا أنا...ميمكنش نمشي لدبي بوحدي
قمر : " سمعات دبي قفز قلبها " دبي ؟؟
شروق : ااه دبي...واش تصنگعتي
قمر : " بعد صمت " اوكي
شروق : " ناضت عندها تعنق و تبوس " اخليك ليلي الغزالة ديالي...دبي استعدي نحن قادمون

چالس فمقهى على أعصابو و حاضي الباب...شافها داخلة مع الباب لابسة چيب قصيرة و وجها طالياه مايكاپ...وصلات عندو باستو فخدو و چلسات...
أمير : عرفتي فين هي ؟؟
دلال : نو والو...مشيت شحال من مرة للدار...مي ماماها مقالت ليا والو
أمير : " ضرب يدو مع الطبلة " فين تكون مشات...غبرت شهر جيت لقيتها طارت...ممكن تكون بغات تكمل قرايتها خارج البلاد...خاص نسول فالجامعة اكيد عارفين
دلال : " بتوثر " م منظنش مشات تقرا...كيف كتشوف هما مفحالهمش باش اسفطوها تقرا على برا
أمير : " تنهد " فينك ا آيات...كنت ناوي منين نرجع من أميركا...نعتاذر ليها و نعتارف ليها بحبي...ساع معند مي زهر
دلال : تقدر تكون تزوجات
أمير : " شاف فيها شوفة لقتيلة " متقوليهاش حتا بالضحك...آيات دياااالي و غادي تكون لياااا...غادي نلقاهااا نلقاهااا " وقف "
دلال : فين غادي ؟
أمير : غادي نشوف منين نبدا...خاصني نلقا البرهوشة ديالي قبل ما افوت لفوت
دلال : هادشي علاش معيط عليا...على قبلها
أمير : و آش سحاب ليك! 
دلال : " كتمسكن " على الأقل خلينا نفطرو...شحال هادا مشفتك
أمير : " حط الفلوس فوق الطبلة " فطري نتي انا ممساليش

🌟🌟 دبي 🌟🌟

فإحدى شواطئ دبي...واقف لابس شورط خزي فقط...و داير كاسكيط كحلا و نضارات شمسية...خاشي يديه فالشورط و كيشوف فالبحر...غير مبالي لنظرات الفتيات الي كلها إعجاب...رجل بمعنى الكلمة جسمو الرياضي و وقفتو الرجولية...عاطياه واحد الهبة لا يمكن تجاهلها...
جات كتجري لابسة شورط قصير و طوب نص كم...هازة لگلاص فيدها وقفات حداه كتنهج...تلفت شاف فيها و ابتاسم ابتسامة خفيفة...
نجم الدين : كنتي تعطلي مزال

آيات : اويلي مشفتيش الزحام...كلشي باغي يلحس " خرجات عنيها " زعما كلشي باغي ياكل لآيس كريم ههه
نجم الدين : كتكوني بعقلك غير كتهضري كتعوقيها...كوليه و يالاه نمشيو
آيات : نووو...باقي الحال...شحال و انا نطلب فيك نجيو لبحر...و نتا كتأجل فيها...و دابة باغي تزربني...انا باقي باغة نتشمش و نعوم و نلعب بالراكيطات
نجم الدين : " شنق عليها " يالاه كولي داكشي راه داب فيديك...و زيدي تعومي
آيات : واخة الحبيب ديالي

بعيد عليهم شوية كانت مجموعة من البنات...جالسين كيلعبو الورق...خسرات وحدة فيهم و كان لازم احكمو عليها...لفت انتباههم نجم الدين و هي تهضر وحدة فيهم...
......... : " الحديث باللغة الانجليزية " شوفو داك ل ' Eye candy ' ( التيتيز بههه ) غادي تمشي عندو و تحيدي ليه الكاسكيط الي داير فوق راسو و تجبيها
.......... : " نطقات وحدة أخرى " هادا ماشي عقاب...راه ربحات اللوتو ههه...سامية لعار خليني نمشي بلاصتك
سامية : " بخجل " الى بغيتي تمشي سيري...انا منقدرش
........... : هي اللولة...اححح عليه...منمشيش نبوسو حسن
............ : " حمرات فيها " جلسي لرض...هي خسرات هي الي تنفد الحكمة...نوضي نتي
سامية : عافاك منقدرش...ندير شي حاجة اخرى...من غير نمشي عندو بليييز
........... : نوووو...غادي تمشي عندو و تحيدي ليه الكاسكيط

ناضت سامية مترددة كتمشا بشوية و مبغاش توصل عندو...وجها تزنگ و حادرة راسها...
لبنات بداو اتغامزو بيناتهم حتا هضرات ديك الي كانت باغة تمشي...
......... : فهموني شنو واقع ؟
......... : الحمقة...حنا صيفطناها عند داك البوگوص عن قصد...دابة تشوفي شنو غادي ادير ليها منين تحيد ليه الكاسكيط...أكيد غادي اضور فيها...و ارا ليك لفراجة ههههه
.......... : ههههههه...زعما نتي خطار...بقات فيا مسكينة
.......... : عصباتني بداك التمثيل ديالها...زعما انا بنت خجولة و مربية مكندير والو
......... : شوووو...هاهي وصلات لعندهم

وصلات سامية و وقفات من ورا نجم الدين و آيات...تلفتات عند البنات كترجاهم بعنيها...لكن مهتموش دارو ليها بيديهم كملي...هزات يدها كترعد و ضربات بجوج صباع على دراع نجم الدين...تلفت عندها هو و آيات و بقاو كيشوفو فيها...
آيات : " باللغة الانجليزية " ياس...بغيتي شي حاجة ؟
تعلات على قرون صباعها و خدات الكاسكيط...شاف فيها نجم الدين باستغراب و قبل ميهضر هجمات عليها آيات...
آيات : اشهاد الفعايل ديال التبرهيش ؟
نجم الدين : " لاحظ يديها كيترعدو "
سامية : سمحوليا " ضربات على جبهتها " ام سوري...البنات الي جالسين لهيه حكمو عليا نحيدها ليه و نجيبها ليهم " مداتها ليه " سوري
آيات : مغربية ؟؟
سامية : " بفرحة " آه...حتا نتي مغربية ههه...بليز سمحي ليا...و شرحي لصاحبك بلي كان عليا نفذ الحكمة...حشمت من راسي فاش شفت فوجهو " خدودها بغاو اطرطقو بالحمورية "
نجم الدين : " ابتاسم و تلفت لجهة لاخرى "
آيات : ماشي صاحبي الحمقة...هادا خويا ههه و حتا هو مغربي
سامية : " مكرهاتش تشق لرض و تبلعها " هئ هئ " هاهي الكاسكيط...سمح ليا
تلفت نجم الدين و شافها مادة ليه الكاسكيط...خداها من عندها و دارها ليها فوق راسها
نجم الدين : " بابتسامة " الحكمة هي الحكمة
سامية مقدراتش تستحمل مشات كتجري...چلسات حداهم و غير كتفرنس...هزات عنيها فيهم لقاتهم بغاو اطرطقو...شافو كلشي على عنيهم كانو باغي اشمتو حتا صدقو مفقوصين...

من بعدما دوزو النهار كامل فالبحر...رجع نجم الدين و آيات للدار ديالو...ڤيلا فنواحي المدينة فين الكالم...و بعيدة على الهراج ديال وسط المدينة...
كل واحد فيهم دخل دوش...طلبو العشا و چلسو فالصالة دارو فيلم من اختيار آيات...نجم الدين فأغلب الأيام كيكون مشغول...و اليوم خواه على حساب ختو...دار ليها خاطرها و حتا هو بغا ابعد على جو الخدمة واخة غير يوم واحد...

خرجات قمر و شروق من المطار...تابعهم الشيفور جار الشانطات...حطهم فالكوفر طلعو اللور و داهم لأوطيل الي حاجزين فيه...خداو سويت واحد بجوج آسرة...دوشو كلاو و كل وحدة شدات ناموسية...من تعب السفر دغيا غفاو...
فاليوم الموالي فاقو البنات...لبسو و هبطو للمطعم التابع للأوطيل...فطرو و من تماك توجهو للاتولي فين كاينين تصاميم شروق...دارت ل fiting و آخر اللمسات على تصاميمها...كانت لكولكشن كلها خاصة بالقفطان المغربي...
شروق : اووه متوثرة...غدا العرض
قمر : معندك علاش توثري المجموعة واعرة بالجهد
شروق : كنبقا نفكر فسيناريووات خايبين...لا متجيش شي عارضة و لا نلقاو شي بيس مفقودة
قمر : مال مصعباها على راسك غير بوحدك...درتي أفضل ماعندك...استمتعي بالتجربة و باركة من التشاؤم
شروق : " عنقاتها " درت صح فاش جبتك معيا...اه تفكرت " جبدات بلاستيكة طويلة و حلاتها " هاد التكشيطة ليك...على قياسك غادي تجيك فن
قمر : زوينة
شروق : حنا منلبسوش التكاشط زعما...علاه نطيحو شي تيتيز إمراتي
قمر : " ميقات فيها " انعلها قاعدة

خرجات من المصعد غادة فالكولوار و كتبتاسم للكل...شافتها السكرتيرة و هي توقف...
السكرتيرة : بونجوغ مادموزيل
آيات : بونجوووغ...نجم الدين فالمكتب ؟
السكرتيرة : وي
آيات : اوكي ميغسي
وصلات للمكتب حلات الباب و طلات براسها...
آيات : هل أدخل سعادة المدير
نجم الدين : " هز راسو " لااا...رجعي منين جيتي
آيات : " دخلات و سدات الباب " ارحب بيك الخير
نجم الدين : نتي هاد الشركة كتجي ليها كثر ما كتمشي للمعهد
آيات : اوى مكنعرف حد هنا...و معنديش أصدقاء...فين باغيني نمشي من غير عند خويا العزيز
نجم الدين : تغديتي ؟
آيات : مزاااال...فيا الموت ديال الجوع
نجم الدين : " هز الڤيست " يالاه نتغداو...حتا انا مزال مكليت

خرج نجم الدين هو و آيات مشاو لريسطو قريبة من الشركة...طلبو الأكل و چلسو كياكلو..آيات كتاكل و تهضر و هو داير ليها الخاطر...عارفها كاسيطة مكتقداش من الهضرة...مخلات معودات ليه على المعهد و دوك الي كيقراو معها...و كتعيب فلهجتهم خلات نجم الذين كيضحك حتا تسدو ليه عنيه...
فنفس الريسطو چالسة قمر و شروق...حط ليهم النادل الأكل و مشا...شافت قمر الفون ديالها كيڤيبري...
قمر : " وقفات " هاني جاية
شروق : باغة تخراي خخ
قمر : طليه
خرجات قمر لاطيراس حينت طبلتهم فالداخل...
قمر : " جاوبات " هاي
ساجد : هالا بالحبايب
قمر : ههههه...شوية لباس
ساجد : خويتي المغرب و هو اكحال...كيبان ليا نتبعك
قمر : حماقيتي...شكون غادي اقابل الخدمة
ساجد : توحشت نگيرك
قمر : علاه انا نگارة...كذبتي
ساجد : غا بغيت نقول توحشتك و حشمت
قمر : نتا كتحشم...الله اعطينا وجهك
ساجد : امتا غادي ترجعي ؟
قمر : بعد غدا
ساجد : و بزااف
قمر : الله استر...تلاح غادي نقطع
ساجد : ردي البال لراسك...و رجعي دغيا
قمر : باااي " قطعات "

دارت راجعة للطبلة و هي تساطح مع شي حد...شافو فبعضياتهم و كل وحدة كتحك فجبهتها...حتا وحدة مبغات تنازل و تعتاذر هي اللولة...
آيات : مكتشوفيش قدامك
قمر : الغلط منك نتي
آيات : هاااه مسكينة...الى كنتي عورة ديري النضاضر
قمر : الى قصيرة لبسي الطالون...باش تباني للناس
بقاو كيميقو فبعضياتهم و كلا وحدة كملات على طريقها...چلسات قمر فبلاصتها و هي تلفت شافت فآيات...لاحظات الشخص الي چالس معها كان عاطيها بالظهر...
حسات بشعور غريب...رجعات كل شوية كتلفت لجهة فين كاينة طبلتهم...بلا متحس بقات مراقبة آيات و الشخص الي معها...و الصدمة هي فاش ضار بجنب و شافت وجهو...عنيها توسعو و قلبها بدا كيخفق بسرعة خيالية...
هو أكيد هو ميمكنش تكون غالطة...شروق كتهضر معها و هي مرفوعة...تخلطو عليها الأحاسيس...شعور بالفرح الارتباك الخوف الشوق...هي بالصح كان أملها تشوفو...جات لدبي و هي على علم بلي عايش فيها...لكن استبعدات هاد الفكرة...احتمال ضئيل تلاقا بيه فمدينة كبيرة...
و هاهو قدامها كتشوف فيه و مزال ممتيقاش...حتا استوعبات بلي چالس مع بنت و باينة عليهم مندامجين...الفرحة لشوفتو رجعات نضرة حزن و هي كتشوف بنت جالسة معاه...و الطامة الكبرى هي فاش شافتها ناضت كتبوس فيه و تعنق...
بعدات نضرها عليهم مقدراش تزيد تشوف...هزات صاكها و الفون و هضرات مع شروق...
قمر : شروق...هاني سبقتك للأوطيل
شروق : تسناي نمشيو بجوج
مرداتش عليها و خرجات مسرعة من المطعم...خدات طاكسي للأوطيل...

فالريسطو و بالضبط فطبلة نجم الدين و آيات...هاد الأخيرة الي مقداها فرحة حينت غادي تحضر لأسبوع الموضة...تعطاو ليها جوج تيكي للعرض و لانها ميمكنش تمشي بوحدها...طلبات من نجم الدين امشي معها...رفض لكن ماشي آيات الي تستسلم...بقات عليه حتا وافق...
آيات : واعدتيني !
نجم الدين : عرفتي شنو...هزي عليا حوايجك و رجعي عند والديك...هضرة وحدة قلتها
آيات : صافي صافي هاهية ساكتة...متحمسة بزاف حينت كاينة مصممة مغربية غادي تعرض المجموعة ديالها...شفت تصاورها فالمجلة زوينة و شهبة...و تبارك الله دارت بلاصتها فمجال الأزياء...ممتيقاش غادي نشوفها غدا...

رجعات قمر للأوطيل دخلات للسويت...و چلسات فطرف الناموسية قلبها باقي كيضرب بسرعة...حطات يدها على صدرها كأنها كتهدأ من روعو...تمنات لو انها مشافتوش على تشوفو مع وحدة أخرى...واش هادي هي خطيبتو...لكن البنت الي شافت معاه من قبل كانت مختالفة...
اكون تفارق معها و دابة مع هادي...افكار تديها و افكار تجيبها...حتا وعات على راسها هي شكون و هو شكون...الصراعات الي بيناتهم و كيف كيشوفها هو...أكيد كيكرها مدارتش فيه القليل...حسات بشي حاجة حارة نازلة مع خدها...هزات يدها كتحسس الدمعة الي نازلة بصباعها...و ممتيقاش بلي كتبكي...علاش هاد الدموع شنو كيوقع ليها...أسئلة ماليهم جواب او هي مبغاتش تشوف الأجوبة....
واش كتبكي على أكثر واحد كيكرهها...علاش كتحس بهاد زوبعة المشاعر وقتما شافتو...حتا راجل مكان ليه و لو تأثير بسيط عليها...لكن نجم الدين بشخصيتو و شهامتو...قدر اختارق جدار كانت بانياه من شحال هذا...و الحب قدر اتسلل لقلبها بدون ما تدري...و ما أصعب لوعة وعذاب الحب...خاصة لكان من طرف واحد...

يوم جديد يحمل فطياته أحداث مغايرة...
منصة العرض جاهزة و العارضات كذلك...كل وحدة لابسة القطعة الي غادي تخرج بيها...شروق واقفة فالخلف كتأكد من أن كلشي هو هداك...و قمر بجنبها فضلات تبقا معها فالكواليس...بجوج لابسين اللباس التقليدي المغربي " القفطان "...شروق لابساه فاللون بيبي پينك و قمر فلخضر...
كان كيبانو فقمة الأناقة و فينما مشاو كيلفتو الأنظار...لأن باقي الناس و خاصة النساء كانو لابسين إما فساتين او عبايات...تطلقات الموسيقى و بداو العارضات كيخرجو وحدة من ورا لاخرى...الناس الي كيشاهدو العرض انباهرو بجمالية القفطان خاصة الأجانب...و من بين الحاضرين كانت آيات...جالسة كتشاهد العرض بحماس كبير...
سالا الشو و خرجات شروق لقات التحية على الحاضرين...توجهو الناس للحفل الي كاين من بعد الشوو...كان مقام فالحديقة الخلفية للأوطيل جنب المسبح...الطبالي العالين فكل مكان و البوفي مفتوحة...
واقفة شروق و قمر مع بعض المصممين...كيهضرو على المجموعات و كل ما كيتعلق بالفاشن...خدات آيات كاس ديال العاصير و كتقلب بعنيها...بانت ليها شروق و هي اتاجه لعندهم...

آيات : هاي...انا من المعجبين ديالك...بغيت نقول ليك الله اعطيك الصحة المجموعة روعة
شروق : شكرا
آيات : حتا انا كندرس تصميم الأزياء...و من ديما كنتي مثالي الأعلى...كنتمنا نقدر نحقق ولو شوية من داكشي الي وصلتي ليه...
شروق : انشاء الله تفوتيني گاع...باينة عليك طموحة...كتدرسي هنا ؟
آيات : وي...بفضل خويا قدرت نجي لهنا و نتبع داكشي الي بغيت
شروق : سعداتك بهاد خوك
آيات : ههه...كان غادي احضر معيا للعرض...غير جاتو خدمة...لكن غادي اخلط عليا لهنا
شروق : خوك شي تيتيز ؟
قمر : هاهي بدات
آيات : " تلفتات عندها و نعتات فيها بصبعها " أا...نتي...نتي الي سطحتيني لبارح فالريسطو
قمر : " خنزرات فيها " ماشي نتي الي خرجتي فيا
آيات : راه نتي
شروق : " قاطعاتهم " بلاتي بلاتي...فين كتعرفو بعضياتكم ؟
قمر : مكنعرفهاش...تساطحنا فالريسطو لبارح
آيات : كيف شتي انا غير باغة نعرفك
شروق : هههه...و صافي الله اسامح كتوقع

آيات سمعات الفون ديالها كيصوني...جبداتو و بعدات عليهم شوية باش تجاوب...
قمر بقات متبعها بعنيها قالت أكيد كتهضر مع نجم الدين...استغربات من انها تكون حبيبتو و هي كتبان صغيرة...رجعات عندهم آيات مبتاسمة...
آيات : " شافت فشروق " خويا جاي...بغيت نعرفكم على بعض
شروق : ايه نتعرف عليه...علاش لا
آيات : قاليا قرب
قمر : شروق هاني جاية

كيف تفاوتات قمر من حداهم تم جاي نجم الدين...داخل بخطوات تابثة و لابس كلاص سروال گري مع قاميجة بيضة...جات لاصقة على جسمو الرياضي و جوج أزرار مفتوحين من لفوق...شيرات ليه آيات و اتاجه لعندها...
شروق شافت فين كتشوف آيات...و هي تحل فمها بمعنى الكلمة و بدات كتبرق فعنيها...عاقلة عليه مزيان حارس قمر الشخصي الجذاب...الي كحلاتها معاه آخر مرة...
وصل عندهم و تلاحت عليه آيات عنقاتو...شاف فيها و شاف فشروق الي مضورة وجها لجهة لاخرى...
آيات : مدموزيل شروق...كنعرفك على خويا نجم الدين
شروق : " ضارت بالعرض البطيئ و مدات يدها " متشرفين
نجم الدين : " ابتاسم بجنب و صافحها " الشرف ليا
آيات : هادي هي المصممة الي عاودت ليك عليها...اليوم قدمات المجموعة ديالها
نجم الدين لاحظ ارتباك شروق...و كتحاشا تشوف فيه عرفها علاش دارت هاكة...و شنو كان وقع بيناتهم...
شروق : تشرفت بمعرفتكم...خاصني نمشي...معارت فين زادت قمر
نجم الدين سمع اسم قمر و هز راسو فيها...لا إراديا بدا كيتلفت و عنيه كيقلبو عليها بين الحاضرين...

آيات : ممكن ناخد رقمك
شروق : " جبدات بطاقة و مداتها ليها " هاهو رقمي...باي
مشات شروق بسرعة كتقلب على قمر...منين مبانتش ليها خدات الفون كتاصل بيها لكن مكتجاوبش...تلفات معرفات فين تشد مقادراش باقي ترجع للحفل...و تلاقا نجم الدين مرگات حتا تشوف فوجهو بعد داكشي الي وقع...
منين ملقاتش قمر خرجات من الأوطيل...لقات الشيفور الي جابهم طلعات و قالت ليه اوصلها لأوطيل فين چالسين...

قمر حسات بالخنقة بعدات على الناس...مشات لجهة اخرى من الحديقة كانت نافورة كبيرة...چلسات فكرسي مقابل معها و حطات الپوشيطة جنبها...بقات كتشوف فالمنظر الي كان قدامها و ساهية...
الشمس بدات كتغرب و الضواو تشعلو...وقفات و حيدات حذاءها تمشات على قرون صباعها و چلسات جنب النافورة...و رجليها خاشياهم فالما كتلعب بيهم...كانت كتقلب على أي حاجة تلهيها على شنو كيضور فراسها...
لكن مع ذالك بالها باقي مع ذاك الشخص...الي مخصهاش تفكر فيه...نايض صراع مابين عقلها و قلبها...
.......... : مجاكش الما بارد
سمعات صوتو كيتردد فوذنيها...شنو دابة ولات تسمع حوايج مكيناش...لهاد الدرجة واصل تأثيرو عليها حتا ولات تسمع صوتو...
.......... : غادي تشيري
ضارت وراها باش تنفي هاد التخيلات...حتا كتلقاه واقف بنفسو و كيشوف فيها...استغرقات بضع ثواني باش تستوعب شنو كاين...وقفات بسرعة و حطات رجلها خارج الما...جات تحيد لاخرى و مع فازگين زلقات ليها و رجعات باللور...و كانت غادة تعوم فالنافورة لولا يد نجم الدين الي سحباتها...
عاونها شدات توازنها و هو اضور يدو على خصرها...هزها بيد وحدة و خرجها من النافورة...حطها على رجليها بهدوء كانو ملاصقين و وجها عند صدرو...مكرهاتش تبعد عليه قبل ما يحس بقلبها الي كيضرب بسرعة...
كيف طلق منها بعدات بخطوة اللور...هزات عنيها فيه و كتنفس بصعوبة...اما نجم الدين فكانو نضراتو ليها مختالفين على قبل...كيشوف فيها لابسة القفطان الي عطاها جمالية خاصة و برز لون عنيها...لحظات صمت من طرفهم بجوج...
واخة قمر تجمعو عليها...الصدمة قربو منها و حتا شوفاتو الي خربقوها...حاولات متبينش شنو واقع لداخل و هضرات...
قمر : شكرا
نجم الدين : " بتخنزيرة خفيفة " متفاجأتيش بشوفتي! 
قمر : لا...ياك نتا عايش هنا...و زايدون شفتك لبارح فالريسطو مع هاديك " تصدمات من راسها سرسبات ليه كلشي "
نجم الدين : اممم شفتيني !
قمر : " كتلبس حذاءها " شكرا مرة أخرى...باي

دازت من قدامو غادية...جرها بقوة حتا تخبطات مع صدرو...
نجم الدين : كتصرفي بحال الى مكتعرفنيش
قمر : " منزلة عنيها " شنو بغتيني ندير...نعنقك مثلا !
نجم الدين : مثلا
قمر : " هزات عنيها بصدمة " هاا
نجم الدين : هههه...شفت صاحبتك قبيلة...جيتو بجوج
قمر : آه...فكرتيني خاصني نمشي عندها...غادي تكون كتقلب عليا
نجم الدين : صاحبتك مشات قبيلة
قمر : بنت الحرام
نجم الدين : عندك فاش ترجعي ؟
قمر : غادي ناخد طاكسي
نجم الدين : " طلعها و هبطها " باغة تخرجي بالقفطان تقلبي على طاكسي
قمر : و شنو غادي ندير فنظرك...المصيبة مشات و خلاتني
نجم الدين : انا غادي نوصلك
قمر : لا شكرا
نجم الدين : قلت غادي نوصلك...يعني غادي نوصلك
قمر : واش بزز !
نجم الدين : بحال هكاك ههه

بقات ساهية فإبتسامتو شحال...غير عاقت براسها و هي تحرك غادة سابقاه...تبعها نجم الدين من اللور...
نجم الدين : قمر
تلفتات شافت فيه بشكل غريب...أول مرة تسمعو كينادي عليها بسميتها...
نجم الدين : مجاش معاك القفطان ههه
خنزات فيه و رجعات تلفتات مكملة على طريقها...غادي مبتاسم ضحكو رد فعلها...دوز يدو على شعرو و رجع خشاهم فجيب السروال...خرجو من الأوطيل كانت سيارة نجم الدين مپاركية قدام الباب...و آيات واقفة حداها ردات ليهم البال جايين بجوج...و شافت باستغراب فقمر...
هاد الأخيرة الي مكانتش متوقعة تشوف آيات...تعجبات منين معاه صاحبتو علاش عرض عليها اوصلها...بقاو وحدة كتشوف فلاخرى و باينة محاملينش بعضياتهم...

آيات حلات الباب الأمامي بغات تطلع...حتا منعها نجم الدين...
نجم الدين : آيات طلعي اللور
آيات : علاش ؟؟
نجم الدين : " حمر فيها " طلعي اللور
ضربات برجليها حلات الباب اللوراني و طلعات...قمر عجبها الحال مي مبيناتش ركبات حتا هي...ديمارا نجم الدين اللوطو و تلفت عند قمر...
نجم الدين : دخلي اسم الأوطيل ف GPS

دخلاتو و رجعات تقادات فبلاصتها...آيات چالسة اللور نافخة شفايفها و مربعة يديها...
آيات : حبيبي فين كتعرف هاد الآنسة ؟
نجم الدين : " شاف فقمر مبتاسم بطرف شفايفو " معرفة قديييمة
آيات : قديمة...يعني قبل ما تعرف ناهد !
حبس نجم الدين الفران فجأة...خبط الفولون بيديه بجوج بقوة...حل الباب و خرج...

حطات آيات يدها على فمها...عاد عاقت بشنو قالت منين شافت نجم الدين ابتاسم لقمر و هو مولف داير حدود مع البنات...خرجات اسم ناهد بلما تخمم فالعواقب...قمر مفهمات والو شنو واقع و شكون هادي الي تذكرات سميتها و نجم الدين ولى بحال هاكة...حيدات آيات الحزام حلات الباب و خرجات...
شافت نجم الدين واقف جنب الطريق...قربات عندو مترددة خايفة من رد فعلو...لعنات فمها فهاد اللحظة الي ديما مزبلها...وقفات جنبو حس بها و بلا ميضور هضر...

نجم الدين : رجعي للوطو...مباغيش نغلط فيك هاد الساعة
آيات : س سمح ليا...م مقصدتش نفكرك ف
نجم الدين : " بصوت عالي " آياااااات
قفزات من بلاصتها و رجعات للوطو...طلعات اللور كترعد...قمر دارت عندها شافتها مخلوعة...
قمر : شنو واقع ؟
آيات : " عنيها مغرغرين " نجم الدين كعا عليا...فاااااك مي...انا الي درتها لراسي
قمر حسات براسها طرف تالث بيناتهم...مشكل واقع بين جوج حبيبين سو شنو باقة كدير وسطهم...هزات البوشيطة ديالها فتحات الباب و خرجات بقفطانها...شافت جهة نجم الدين الي كان جابد سيجارة و كيكمي...بقات كتشوف فظهرو شحال عاد زادت مع الطريق...
لاح السيجارة و عفط عليها دوز يدو على شعرو...تنهد و تم راجع للوطو حتا بانت ليه قمر غادة فالطريق...بخطوات سريعة وصل عندها و جرها من يدها...

نجم الدين : فين غادية ؟
قمر : غادة نشد طاكسي
نجم الدين : " عاقد حجبانو " بانت ليك شي طاكسي دايزة من هنا و لا حتا طوموبيل...رجعي و باركة من قصوحية الراس
قمر : لا مرجعاش...خليك مرتاح نتا و حبيبتك و حلو مشاكلكم...انا غادي نلقى فاش نركب
نجم الدين : حبيبتي ؟؟؟
قمر : اه حبيبتك الي معاك...معرفتش علاش اصلا عرضتي عليا توصلني و هي معاك
نجم الدين : كتهضري على ديك البرهوشة الي فاللوطو !
قمر : آاه
نجم الدين : هاديك ختي اشمن حبيبتي !!
قمر : " بابتسامة " بالصح ختك ههه " ضربات على جبهتها بيدها " و الاهيلا ختك...ميمكنش تكون من غير ختك
نجم الدين : " كيشوف فرد فعلها و الإبتسامة الي على وجها " يالاه نرجعو
قمر : آه واخة

رجعات هي وياه طلعو و ديمارا اللوطو...بقاو غاديين فصمت آيات تكمشات معوداتش هضرات...وصل أمام الأوطيل و وقف...
قمر : شكرا...تصبحو على خير
نجم الدين : تصبحي على خير
قمر دخلات للأوطيل و نجم الدين تحرك...وصلو للدار حط اللوطو و دخل آيات غير تابعاه و كتلعن فراسها...دخل نجم الدين لبيتو بدا كيسلت القاميجة و هو اتحل الباب...دخلات آيات حادرة راسها وقفات قدامو...هزات عنيها المدمعين فيه و باينة فيها نادمة على شنو دارت...
آيات : " تلاحت عليه عنقاتو " نجم الدين سمحليا عافاك و الله مقصدت...انا عارفة راسي غبية و برهوشة و معنديش حس المسؤولية...الي جابها فمي كنخرجها...ضربني عايرني غير متبقاش مقلق مني عافاك
نجم الدين : " ضمها " صافي الله اسامح...جمعي خناينك و باركة من البكا
آيات : " بعدات عليه " صافي سمحتي ليا ؟
نجم الدين : شي بعد المرات كنبغي نعطيك شي سلخة العصا معتبرة...غير كنتقى فيك الله...مزال مباغة ديري عقلك !
آيات : " باستو فخدو " و الله مباقي نعاود
نجم الدين : سيري تنعسي باغي نرتاح
آيات : غير سؤال و نمشي
نجم الدين : يالاه طلقينا
آيات : هادي الي ركبات معنا...فين كتعرفها ؟
شنق عليها نجم الدين من الكول من اللور...حل الباب دفعها خارج غرفتو و سد عليها الباب...
آيات : ارداااا...حشومة عليك...درني راسي مغاديش اجيني النعاس
شافتو حل الباب عرفات غادي تاكلها فعضامها...و هي تكعط لبيتها دخلات و سدات الباب...
رجع نجم الدين سد الباب...حيد حوايجو بقا بشورط كحل و تكا فوق الناموسية...مكانش زاعف على آيات قدر ما كان زاعف من راسو...حس بالذنب لأنو مبقاش كيفكر فناهد كيف قبل...مبقاش وجودها فحياتو بنفس القوة...خاصة فوجود قمر الي صارت كتشغل تفكيرو مؤخراً...لكنو منساش ناهد و عمرو غادي انساها...

طلعات قمر للسويت دخلات...و هي تبان ليها شروق مسطحا فوق الناموسية و هازة طاسة ديال الآيس كريم...حيدات قمر صباطها و زفات عليها بيه...
قمر : ياك الحمارة...هادو فعايل يديروهم الناس
شروق : و الله الى قلبت عليك فالحفل كولو...منين ملقيتكش قلت غادي اكون جاك الملل و رجعتي لهنا
قمر : لقيتي اللوطو باقة فاش غادي نكون رجعت مثلا !
شروق : سوري حبيبة و الله مدرتها بلعاني...عرفتي فاش شفتو تلفت كنت باغة نخرج من تماك و صافي
قمر : " كتحيد فحوايجها " شكون هدا ؟
شروق : عقلتي على البوديگارد الي كان خدام عندك شحال هدا...كان فالحفل و ديك البنت الي جات عندنا ختو...جابتو عرفاتني عليه انا مرگت
قمر : علاش ؟
شروق : نسيتي شنو وقع ليا معاه...فاش تحديتني نتقرب منو فاللوطو...و قمعني ديك القمعة العالمية...كلشي هادشي بسببك نتي...الصراحة كيعجبني و نتي خسرتي ليا البلان...بفكرتك العبقرية
قمر : " مكشرة " كيعجبك ؟؟

شروق : وي كيعجبني شنو فيها...عرفاني كنموت على التيتيز...خاصة الصعيب و القاصح اححح
قمر : " وعات على راسها و التازمات الصمت " بااز
شروق : عقلتي شنو وقع ليك معاه هههه
قمر تذكرات الحرب الباردة الي كانت بينها و بين نجم الدين...و فاش صيفطات ليه شروق تقرب منو باش اتخاصم مع صاحبتو...و على هاد الفكرة تذكرات نهار تبعاتو و شافتو تلاقا بحبيبتو...و تبعاتهم للبلاصة الي خارج المدينة جنب البحر...
من تصرفاتو كان باين عليه كيبغيها بزاف...لكن فينها دابة گاع هاد الفترة الي رجعات تشوفو...عمرها شافتها معاه و مبغاتش تشوفها أصلا...يمكن متستحملش تشوفو مع وحدة أخرى...شروق لاحظات شرود قمر و هي تزعزعها...

شروق : هييييه...اسبحان الله...فين مشيتي ؟؟
قمر : باغة ندوش و نعس...غدا معاش عندنا الطيارة ؟
شروق : مع 7 العشية...شنو مسختيش...نزيدو شي سيمانة
قمر : نتي مسالية راسك...اما انا تابعاني شركة خاصني نوقف عليها
شروق : مسالية!! مصممة قدي قد الخلا و كتقولي عليا مسالية...غير معندكش الموهبة اما نتي كرهتيها...هاد المجال صعيب عليك
قمر : Vogue !
شروق : آه بالصح ابنت الجد...كان ممكن تكوني عارضة و نتي رفضتي...اصلا هادي ماشي موهبة...غير تعطاتك هبة الجمال و الرشاقة من عند الله

دخلات قمر للحمام دوشات...لوات عليها الپينوار و خرجات لقات شروق كتهضر فالفون...خدات من الشانطة ما تلبس...ديباردو و شورط ديالو من الستان فالبوردو...جلسات فطرف الناموشية كتنشف فشعرها...
شروق : " قطعات " قلعي معامن كنت كنهضر
قمر : معامن ؟
شروق : آيات خت البوگوص...عيطات عليا و قالت ليا عارضة علينا عندهم...انا فالأول رفضت...لكن منين قالت ليا خوها مول الفكرة...يعني اكون نسا شنو وقع شحال هدا...سو غدا غادي نمشيو نتغداو معاه هو و ختو و من بعد نرجعو نجمعو حوايجنا و نمشيو للمطار
قمر : شكون قال ليك انا غادية
شروق : و مالك...باغياني نمشي بوحدي
قمر : متأكدة هو الي عارض علينا...لا تكون ديك البرهوشة طالقاها
شروق : لا منظنش...مبيناش عليها كتكذب...واو غدا نخضرو عويناتنا شوية قبل ما نمشيو...كنت حاسبة دبي عامرة تيتيز...ساع كاينين غير مالين الفاقا و اللحية مطراسية...كن ما تيتيز بلادي كن تشيرت هاد اليومين...نوض ندير شي ماسك
قمر : جمعي راسك شوية...هاد المرة مغاديش اقمعك غادي اعطيك حتا تسندي...انا الي مجربة دقتو
شروق : " حلات فمها " ضربكككك!!! 
قمر : امم...لكن درت علاش
شروق : سعداتك...الله اعطينا غا شوية من زهرك
قمر : الله استر

تسطحات قمر فبلاصتها و غمضات عنيها...واخة مبيناتش لكن فرحات على الأقل تشوفو لأخر مرة قبل ما ترجع للمغرب...شكون عرف اقدر تكون هادي آخر مرة اتلاقاو...
فالصباح فاقو البنات فطرو و هبطو للسپا...دارو مساج و ماسكات للوجه و كل ما يخص العناية بالبشرة...دازو للبيوتي سانتر قادو شعرهم و المايكاپ...شروق قادات اللون و شقراتو أكثر...اما قمر قادات تسريحة الي كانت تراندي... ' Braids ' ضفيرات فالجناب باديين من الفوق...و دارو مايكاپ خفيف ديال النهار...
رجعو و طلعو للسويت كل وحدة جمعات حوايجها فشانطتها...و لبسو حوايجهم...شروق لبسات جامپ سوت فالماغون و صباط عالي و طلقات شعرها...اما قمر لبسات بويفرند جينز مع تريكو كحل و سبرديلة بيضة...
هبطو و خرجو من الأوطيل...لقاو السائق كيتسناهم طلعو و عطاتو شروق العنوان...مسافة الطريق و كانو امام الڤيلا.. فتح ليهم العساس الباب هبطات قمر و شروق...شافو آيات فالباب كتسنا فيهم...جاو و سلمو عليها آيات تعاملات مع قمر ببرود...حتا قمر عاملاتها بنفس الطريقة...
دخلو تابعين آيات...قمر كانت متوثرة على غير عادتها...هي دابة فوسط دارو وسط دار نجم الدين...وصلو للصالة كانت طبلة طويلة عامرة أكل منوع...طلبات منهم آيات اچلسو...
آيات : مرحبا بيكم...تفضلو
شروق : فيناهو خوك ؟
آيات : مزال ماجا من الخدمة...شوية و ادخل

سمعات آيات الباب كيتحل و هي تمشي كتجري...دخل نجم الدين و معاه جلال و نادين...
آيات : جيتوو
نجم الدين : علاش معيطة علينا كاملين...آش كاين ؟
آيات : هههه مكاين والو...غير بغيت تجمع الشلة شحال هدا ما كلينا مجموعين...اه كاينين شي ضياف
نجم الدين : شكون ؟
آيات : دخلو دخلو...راه خليتهم بوحدهم
دخلو كاملين نجم الدين لمح قمر چالسة فالطبلة تصدم...بقا كيشوف فيها غير هي متلفتش لجهة شروق...جلال تسالم مع شروق بلابيز و دار عند قمر...
جلال : العابيري قمر عندنا...علاش انا مافخباريش
بغا اتحنا اسلم عليها من وجها و هي تمد ليه يدها...نجم الدين الي كان حاضيها ابتاسم واحد مولاتي ابتسامة مقدرش اجمعها...
قرب حتا هو و سلم على شروق باليد...ضار عند قمر و مد ليها يدو صافحاتو و بغات تجر يدها و هو ازير عليها...شافت فيه عاقدة غوباشتها ابتاسم بجنب و طلق منها...

ضار بغا اجر الكرسي الي مقابل معها حتا سبقو جلال...
نجم الدين : تلاح لهيه
جلال : زعما الأسبقية ليا انا الي ضيف
نجم الدين : جلس لهيه و لا خرج فحالك
جلال : نجلس حدا الأمورة حسن گاع
چلس نجم الدين مقابل مع قمر و جلسات جنبو نادين...الي كانت كتقلى فسمها غير بوحدها حينت كانت حاضية نجم الدين...لاحظات الشوفات و الابتسامة الي دار لقمر...و حتا فاش بغا إچلس مقابل معها و التخنزيرة الي دار فخوها فاش مشا چلس جنبها...
بداو فالأكل من بعدما عرفاتهم آيات على شروق اما قمر فايت تلاقاو بيها...آيات شدات الحتيت مع شروق على التصميم...و جلال مجمع مع قمر على الخدمة و الصفقات...
نجم الدين كان حاضيهم بلاما اعيق...شافهوم نساو راسهم فالهضرة و هو انوض و عيط على جلال...
نجم الدين : حنجرتي...و آجي بغيتك

توجه هو وياه للمكتب و البنات ناضو خرجو للجردة...چلسو جنب لاپسين فچليسة بالفوطويات...جابت ليهم الخدامة القهوة...نادين هزات الفنجان رشفات منو و شافت فقمر الي جالسة قدامها...
نادين : مدموزيل قمر مرتابطة ؟
قمر : " هزات حاجبها " علاش كتسولي ؟؟
نادين : عادي...باش نتعرفو على بعض
قمر : هادا سؤال شخصي...مكنسولوهش لشي حد عاد عرفناه
نادين : " تقمعات " غير بغيت نفتح معاك حديث...مقصدت فيها حتا حاجة
شروق : و نتي مرتابطة ؟
نادين : تقريبا...مي مزال مكاينة شي حاجة رسمية
شروق : يعني راك باقة بايرة بحالنا بحالك
نادين : بايرة! اشهاد المصطلح
شروق : حبيبتي هاديك الي قدامك...بنت العابيري و ما ادراك ما العابيري و كنقول عليها بايرة...يعني عادي مكاين لاش الپروتكول

نادين تزيرات بغات تقلقلهم حتا صدقو عاطينها...مدات لا خبار لا ياحزنون...لكن حلفات حتا ترد ليهم الدقة...شافت الكوب الي قدام قمر باقي عامر و هي دير راسها بغات تنوض...ضربات الطبلة حتا تكفحات القهوة سخونة على فخاض قمر...
شروق : " قفزات " واش نتي عورة...مكفحا عليها القهوة سخونة
قمر بعدات جينز بيديها على لحمها...و شافت فنادين بشوفة ديال القتيلة...عرفاتها دارتها بلعاني...
نادين : " كتغبن " سمحي ليا...كنت باغة نوض و مرديتش لبال
آيات : اجي معايا تحيدي عليك السروال
قمر : لا بلاش...غادي نرجعو للأوطيل
شروق : و خاصك تحيديه...و تشوفي واش الحرقة خايبة " خنزرات فنادين "
آيات : يالاه معايا

طلعو لفوق دخلاتها آيات لبيتها...
آيات : حيدي سروالك فالحمام...انا غادي نجيب المرهم من لتحت و نجيب لك ما تلبسي
كيف خرجات آيات من البيت...توجهات قمر للحمام حيدات السروال و لقات بلاصة الحرقة حمرااا...غسلاتها بالما و مزيرة على عنيها من الألم...خرجات من الدوش و جلسات فوق الفوطوي...التريكو الي كانت لابسة طويل شوية واصل لفخاضها...سمعات الباب تحل اسحاب ليها آيات الي رجعات...
حتا وقف عليها نجم الدين...السيد تشوكا فاش شافها چالسة هكاك و رجليها معريين...معرف باش تبلا...وقفات قمر و هو ابانو ليه طبعات حمرين ففخاضها...
نجم الدين : مالكي فرجليك ؟
قمر : تخوات عليا القهوة...ختك مشات تجيب المرهم و قالت ليا نتسناها هنا
نجم الدين : اه...اجي معيا
قمر : فين ؟؟
نجم الدين : و غير آجي

تبعاتو للخارج شافتو حل البيت الي قبالتهم...دخلات من وراه بان ليها الديكور رجولي و اللون الرمادي و الأسود طاغي على الغرفة...عرفات هادي هي غرفتو...حسات بتوثر كتر من قبل...تبعاتو بعنيها حتا دخل للحمام و خرج هاز شي حاجة فيدو...
بلاما اهضر شد فيها من يدها و جرها...جلسها فوق الناموسية و تحنا على ركبتو...حل المرهم الي فيدو و حطو على صبعو...هز عنيه فيها...
نجم الدين : غا تحسي بالحريق...غير صبري
دوز المرهم بصباعو على بلاصة الحرقة...حسات باللسعات زيرات بيديها على الفراش...شاف فيها لقاها مغمضة عنيها و باينة فيها كتألم...تحدر و بدا كيسوط على بلاصة الحريق...حسات بنفسو و طلعات معها التبوريشة فتحات عنيها و هي تقفز مبعدة...
نجم الدين : " وقف و شاف فيها باستغراب " مالكي ؟
قمر : والو...شكرا...خاصني نمشي
نجم الدين : تسناي نجيب ليك شي حاجة من عند آيات تلبسيها...مخاصكش تهبطي هاكة
قمر : معنديش مشكيل نهبط هاكة
نجم الدين : " شاف فيها بجدية " جلال كاين لتحت
قمر : و شنو الفرق...نتا أصلا شفتيني
نجم الدين : " قرب عندها " كاين فرق...و فرق كبير

بدات كترجع باللور و كتساءل هادا مالو...عاد كان بعقلو و كبر فعنيها حينت داوى ليها فخاضها بلما اشوف فيها بنضرة شهوة...واخة قربو لعب ليها على المشاعر...و فاش ساط على الحريق ديك الساع خلاص البنت مشات عند الله...
نجم الدين مصغر عنيه و كيقرب...شافها قربات للباب و هو ازرب...مع بغات ضور تخرج قبل ما تفضح قدامو...عطرات فالزربية و كانت غادي تسلم على لرض...كن ما شدها نجم الدين و جرها بخفة...تزدحات معاه بقوة و طاحو بجوج فلرض...
حلات عنيها بشوية و لقات راسها فوقو...وجها عند وجهو بيناتهم مسافة قليلة...داز قدامها غير المشهد ديال قبل فاش زلقو فالحمام و طاحت ليه الفوطة...
نجم الدين شافها تزنگات عرفها تذكرات الحادثة ديال الفوطة...
نجم الدين : " بابتسامة ساحرة " جاب الله هاد المرة ملابسش الفوطة

يتبع

نخليوهم اباتو فهاد الوضعية علاه ارطابو شوية 😂

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.