الحسناء وحارسها الشخصي الجزء السادس

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي

نجم الدين : " بابتسامة ساحرة " جاب الله هاد المرة ملابسش الفوطة
قمر : " مغوبشة " نتا الي جريتني...كنت خارجة فحالي
نجم الدين : " حط يدو على خصرها و زير " باغة تنزلي هاكة بلا سروال
قمر : " كتحس بيدو على خصرها " شغلي هداك...ممكن تحيد يدك ؟
نجم الدين : ممكن تنوضي من فوقي ؟
ناضت عليه و نزلات التريكو...وقف نجم الدين و شاف فيها مخنزرة جابت ليه الضحك لكن بقا مطمر...
نجم الدين : " بجدية " بقاي هنا...هاني جاي

خرج من غرفتو و سد الباب وراه...لقا آيات غادة فالكولوار و جاية بحال الى موضرة ليها شي حاجة...
آيات : مشفتيش قمر ؟
نجم الدين : " خدا من عندها السروال " راه عندي فالبيت...غير هبطي دابة نعطيه ليها
آيات : " هازة حاجبها " عندك فالبيت !
نجم الدين : " نزل عليها بيدو لراسها " نزلي
آيات : " كتحك فراسها " ااي شنو قلت انا...غير بغيت نعطيها باش داوي الحرقة...واخة معنديش معها حاسة براسها بلا قياس
نجم الدين : داوات غير سيري...اه بعدا كيفاش وقع ليها ؟
آيات : هو الصراحة...معرفتش واش قصداتها او لا...و لكن باينة عليها محاملاها غير من الشوفات الي كانت كدير فيها...و لكن اقدر تكون عن غير قصد
نجم الدين : طلقينا خلاص
آيات : ديك نادين...هي الي ضربات الطبلة حتا تخوات عليها القهوة سخونة
نجم الدين : امم...صافي هبطي هاحنا جايين
آيات : انتسناكم

حمر فيها و هي طير مع الدروج...حل الباب دخل شاف قمر چالسة فوق الناموسية...قرب و مد ليها السروال الي كان توب و عريض...
نجم الدين : لبسيه...هاني كنتسناك فالخارج
خرج خلا قمر كتلبس السروال...كيف كملات بقات واقفة وسط غرفتو كتأمل فيها...شافت جنب الناموسية و هو الفت انتباهها الكادر الي فوق الكوافوز...مشات ناحيتو محدها كتقرب و الصورة كتوضاح ليها...هزات الصورة كتشوف فيها و فاجأة تحولو ملامحها لحزن...
هي نفس البنت الي شافت معاه جنب البحر...صاحبة الشعر القصير الأسود...يعني هو باقي معها و كيبغيها و الا مكانتش صورتها عندو جنب فراشو...سو علاش كيتعامل معها هاكة و كيعاملها باهتمام...انجارفات ورا هاد المشاعر الجديدة عليها و نسات شحال من حاجة...لكن ماشي بيدها...فاش كتكون معاه كتختابر أحاسيس عمرها حسات بيهم قبل...
حطات الصورة فبلاصتها و خرجات...لقاتو كيتسناها فالكولوار...وصلات عندو و كملات على طريقها بلاما تشوف فيه...هبطو من الدروج و نجم الدين من وراها...مستغرب من التصرف الي دارت دابة...خرجو للجردة فين كاينين البقية...قمر قربات عند شروق و هضرات معها...
قمر : نوضي تگعدي...واقلة تبعانا الطيارة
شروق : مالك شنو وقع ؟
قمر : بقاي انا نمشي
شروق : صافي هاهي نايضة
آيات : " مع شروق " چلسي قصري معنا...باقي الحال
شروق : نو خاصنا نمشيو

سمعها نجم الدين و هو اشوف فقمر...بقا كيشوف فيها حتا هزات عنيها و شافت فيه...لكن دغيا بعداتهم حس بيها كتجنبو...
نادين : سمعت اليوم راجعين للمغرب...خاصكم تمشيو يالاه توجدو ريوسكم
ضار نجم الدين شاف فيها شوفة قاصحة و هي تجمع فمها...آيات رافقات شروق و قمر دخلو للڤيلا...
آيات : شروق ممكن تجي معيا دقيقة...بغيت نوريك شي حاجة من داكشي الي قدمت فمشروع نهاية الفصل...غير شوفيه قبل ما تمشي
شروق : " شافت فقمر "
قمر : سيري
طلعو للفوق و بقات قمر واقفة...سمعات خطوات من وراها يالاه بغات ضور و هي تجر من يدها...لقات راسها فالكوزينة و نجم الدين شاد فيدها بقوة...
نجم الدين : مالكي ؟
قمر : كيفاش مالي...اي طلق من يدي
نجم الدين : " طلق منها " شنو وقع...علاش كتصرفي هاكة ؟
قمر : كيفاش كنتصرف...عادي
نجم الدين : باغة تمشي على داكشي الي دارت نادين...انا غادي نتفاهم معها
قمر : بغيت نمشي و صافي...راجعين فحالنا الى فخبارك
نجم الدين : " قرب عندها حتا لصقات مع الپوطاجي " تصرفاتك كل ساعة اتبدلو...مقادرش نفهمك
قمر : معندك لاش تفهمني و لا تصدع راسك بيا...عندك حوايج اخرى أهم
نجم الدين : " حط يديه على البوطاجي محاصرها و كيشوف فعنيها " ممقتانعش بهاد الهضرة الي كتقولي...شنو كاين تما ؟؟
قمر : " كتسمع دقات قلبها فوذنيها استجمعات قوتها و حطات يديها على صدرو دفعاتو " من الأحسن تبقا الأمور هاكة...كل واحد فحالو...كنتمنا من قلبي منعاودش نشوفك مرة أخرى
نجم الدين : " زير على يدو " آاه...نسيت شكون نتي...للحظة قلت امكن تبدلات...ساع كنت غالط
قمر : مزيان منين رجعتي تذكرتي شكون انا و شنو درت ليك...هاكة أحسن لينا بجوج " دازت فيه و مشات "
تبعها بعنيه حتا خرجات مع الباب...و هو اضرب بداكشي الي فوق الپوطاجي كولو نزلو لرض...

خرجات من الكوزينة تلاقات بشروق و دازت...تبعاتها كتعيط لكن مدتهاش فيها و طلعات للوطو...وقفات شروق حتا توادعات معاهم و خلطات عليها...كيف ركبات زادت اللوطو شروق شافت قمر ملفتة لجهة النافذة...بغات تسولها مالها لكن خافت من رد فعلها...
خلاتها على راحتها وصلو للأوطيل...
طلعو للسويت بدلو حوايجهم و جهزو ريوسهم...شروق غير حاضية قمر الي ساكتة و كتجمع...جاو الروم سيرڤيس هبطو ليهم الشوانط...كيف كملو هبطو خلصو و طلعو للوطو الي غادي تديهم للمطار...
وقفات اللوطو خرج السائق الحقائب...كل وحدة جرات دياولها و دخلو لقاو الرحلة باقي ليها نصف ساعة...جلسو فقاعة الإنتظار حتا اوصل الوقت...

طلع نجم الدين لبيتو بقا غادي و جاي...و معصب معارفش علاش...فاش قالت ديك الهضرة عشق اهرس ليها وجها...كيفاش كتمنى مباقيش اتلقاو واش لهاد الدرجة كتكرهو و محملاش فيه الشعرة...ضرب برجلو الطبلة حتا تقلبات...
دوز يديه بجوج على شعرو و كيتنفس بالجهد...لعبات ليه بأعصابو على الهضرة الي خرجات من فمها...سمع الدقان فالباب شوية و هو اتحل...دخلات نادين مبتاسمة و كتمشا على مهلها...
بقا كيشوف فيها شنو باغة تصنع...وصلات عندو و شدات فيدو حطات على كتفها...
نادين : عندي ليك مفاجأة...حيد الكول و شوف شنو كاين تماك
نجم الدين : " سحب يدو " نادين خرجي فحالك...معنديش لخاطر لهادشي
نادين : " حيدات الكول على كتفها " درت تاتو جديد " قربات ليه حتا لصقات معاه " شوف شنو مكتوب فيه
نجم الدين : " حدر عنيه و قرا اسمو " واش تاتو حقيقي ؟
نادين : " بدلع " آه وشمت اسمك
نجم الدين : " بعد عليها " و علاش واشمة سميتي فلحمك ؟
نادين : نتا عارف علاش
نجم الدين : شوفي قلبي عليا هاد الساعة...معنديش الخاطر لهاد التخربيق ديالك انادين...كل مرة طالعة ليا بحاجة فشكل...محتارمك فقط على وجه خوووك
نادين : شكون قاليك احتارمني...متحتارمنييييش و دير فيا مابغيتي...شحال من مرة بينت ليك بلي باغاك و نتا كتصدني...فالأول قلت باقي متأثر بموت خطيبتك و مكتشوفش جهة البنات...لكن علاش هي كدير فيها دوك الشوفات و تبتاسم ليها...باش حسن مني هياااا...باااااش !
نجم الدين : " عروق عنقو تنفخو " فمك جمعيه قبل ما نحط فيك يدي و ندم عليها...دايرة فعايل التبرهيش و خاوية عليها القهوة سخونة...و زايداها كتخرجي عنيك و جاية تحاسبي معياااا...خرجيييي
نادين : علااااش كتجنب الجواب...حينت هضرتي صح ياااك...ديك الق*** ديال قمر...شنوووو دارت لييييك...حتا نساتك فخطيبتك الي كنتي مكتشوفش من غيرها
نجم الدين : " نزل عليها بصقلة حتا تزعزع ليها وجها " نتي الي ق**** الي جاية تعرضي عليا راسك...خرجي تقاااااودي فحااااالك..." بصوت كيزلزل " خرجيييييييييي

شدات فخدها الي كيوزوز و عنيها تضببو...خرجات و هبطات كتجري طلعات فسيارتها و زادت بسرعة و هي كتلعن فقمر و تعاود...
نجم الدين غير مزاد تعصب...قربل البيت بلي فيه الي لقاها قدامو كيزف بيها...هرس و ضرب حتا تهد...وقف كينهج وسط الغرفة معارفش شنو يدير...دخل للدوش حيد حوايجو و وقف تحت الرشاشة...طلق عليه ماء بارد و كيحاول اتهدن...
جر الفوطة لواها عليه و خرج لبس سروال كيطمة گري مع تيشورت كحل...نشف شعرو و ردو اللور...هبط لتحت دخل للكوزينة و وقف قدام لماشين ديال القهوة...قاد ليه كوب هزو رشف منو و هو واقف جنب البوطاجي...
تذكر غير فاش كان واقف هو و قمر...و الحديث الي ضار بيناتهم...كانت كتشوف فيه فشكل و قالت هضرة فشكل آخر...شاف الخدامة داخلة و هازة فيدها شي حاجة...

الخدامة : ميستر نجم الدين...هاد الپوشيطة لقيتها فوق الطبلة فالجردة...معرفتش ديالمن...سولت ميس آيات قالت ليا ماشي ديالها
حط الكوب و خداها من عندها...دورها فيدو شوية هو احلها...لقى فون و بزطام شعل التيليفون لقاه مسدود...لكن عرف ديالمن غير من الصورة الي فيه...صورة امرأة زوينة كتشبه لقمر بزاف...حل لبزطام كان عامر كريديت كاردز و بطاقات العمل الخاصة بشركة العابيري...
رجع كلشي للپوشيطة و طلع للفوق بسرعة...لبس عليه چاكيط و هز الكونطاك هبط ركب فسيارتو...خرج من الڤيلا و زاد طاير للمطار...

واقف فالسطوب على اعصابو الزحام فالطريق...جاتو المسافة للمطار طوييييلة...كيف تطلق السير و هو اكسيري كيتسابق مع الوقت...أخيرا وصل حط اللوطو بلاما إپاركيها و خرج كيجري...دخل للمطار كيقلب عليها بعنيه...
وصل للبلاصة فين كيتسناو...و هو المحها چالسة هي و شروق...حس بقلبو كيضرب بسرعة و هو كيشوف فيها من بعيد...قرب بخطوات بطيئة حتا وصل لعندهم...
هزات قمر عنيها شافتو و هي تصدم...شنو كيدير هنا علاش خلط عليها...واش باغي اقول ليها شي حاجة...غادي انفي داكشي الي فبالها و اريح قلبها من هاد الصراع...
وقفات مقابلة معاه و كتسنا...منين مد ليها الپوشيطة ديالها حسات بخيبة أمل مالها مثيل...
نجم الدين : نستيها عندي فالدار...فيها تيليفونك و البطاقات ديالك...قلت أكيد غادي تحتاجيهم
قمر : " خداتها من عندو و نزلات عنيها كتجنب تشوف فيه " شكرا

تسمع الإعلان عن الرحلة...وقفات شروق شافت فنجم الدين بابتسامة...
شروق : عدبناك معنا شكرا...تهلا فراسك و سلم ليا على آيات...نتلقاو فمناسبة اخرى...قمر يالاه " جرات شانطتها و سبقات قمر "
قمر : شكرا مرة أخرى
جرات حتا هي شانطتها بغات تمشي...و هو احبسها نجم الدين و شدها من دراعها بجوج...
نجم الدين : ميمكنش تمشي و تخليني بحال هاكة...قولي ليا غير علاش تبدل تصرفك معيا " بعصبية " شنوووو هو المشكييييييل ؟؟
قمر : " شافت فيديه الي شادين فيها " هادا هو المشكل...تصرفاتك هما المشكيل...متشدش فيااااا متقسنييييش...متعاملش معيا مزيااان...ماداويييش ليااااااا...متعتقنيش كل مرة تعرضت فيها للخطر " عنيها عمرو دموع " متواسنييييش منين نحس براسي بوحدي...متعنقنيييش متشووووفش فيا بهاد الطريقة " حيدات ليه يديه " مادير حتا حاجة من هادشي الى مكنتيش غادي تبغييييينيييي...متخلنيييش نتعلق بيييك الى مكنتيش غادي تبغيني...متخلنيييش نبغييييك الى مكنتيش غادي تبغينيييييي " نزلو دموعها بغزارة على خدها " هاداااا هو المشكييييل !

جرات شانطتها و دخلات مع الممر...مسحات دموعها بيديها بالنطير و خلطات على شروق...طلعو للطيارة و بعد مدة قليلة اقلعت متاجهة للأراضي المغربية...
بقا نجم الدين واقف فبلاصتو مشوكي...مزال كلامها كيتعاود ليه فوذنيه و ممتيقش شنو قالت...مدة و هو واقف على نفس الوضعية...هز راسو شاف من الزاج الطيارة طالعة...ورهو اچلس فأقرب كرسي و حط راسو بين يديه...

🍃🍃 بعد مرور ثلاثة أشهر 🍃🍃

فوسط غابة مليئة بالشجر...الأرض تقريبا مغطية بالأوراق المتساقطة...الجو مغيم و بارد نوعا ما...كيجري بسرعة و خفة...لابس سروال كيطمة كحل فقط و سبرديلة نفس اللون...صدرو العريض كيلمع بالعرق...
و فكل خطوة كيتشدو عضلاتو الي كتزاد نهار على نهار...شعرو زاد طوال على قبل شعيرات طايحين على عنيه...وقف و خدا نفس عميييق حل قرعة ديال الما...شرب منها جغمة و خواها عليه...رجع شعرو اللور و تحرك عوتاني...ماوقف حتا لأمام باب الڤيلا...
طلع لبيتو و دخل ديريكت للدوش...بعد لحظات خرج بفوطة على خصرو...لبس شورط قصير و هبط لتحت للكوزينة...
دخل على الخدامة الي غير شافتو و طرطقات عنيها...مدهاش فيها حل الثلاجة و خدا العاصير الخاص بيه...عمر ليه كاس و خرج غادي طالع حتا سمع آيات كتعيط عليه...
آيات : أرداااا حبيبي...جيتي ؟
نجم الدين : لا مزال
آيات : اجي تشوف آجي...داك صاحبك و الله معطاوه...حنا آخر من يعلم
وقفات جنبو و فتحات المجلة و هي تقابلها معاه...
آيات : شوووف و قرا اش مكتوب...ديك خيتي قمر العاميري و صاحبك ساجد غادي اتزوجو...الخطوبة بعد غدا و العرس مزال مقالو امتا " شافت فنجم الدين " واش كانت فخبارك ؟

بلاما اجاوبها شد من عندها المجلة و دخل للمكتب ديالو...چلس فالكرسي و حطها قدامو كيشوف فصورتهم و اعاود...قمر لابسة فستان و ساجد لابس سوت كحلا...خارجين من ريسطو و ساجد محاوط خصرها...دايرين دائرة على يدها مبينين الخاتم ديال الخطوبة الي كان من الألماس...
تكا بيديه على المكتب و عنيه على المجلة...وجهو مافيه حتا تعبير فقط عرق جبهتو الي كان باين و منفوخ...بقا شاد فكاس ديال العاصير و مزير عليه حتا طرطق ليه فيدو...

⭐⭐⭐ في المغرب ⭐⭐⭐

هبطات من السيارة و تمات داخلة للشركة...الكل كيلقي التحية و ابارك ليها الخطوبة...طلعات فالمصعد للطابق الأخير...تعرضات ليها السكرتيرة...
السكرتيرة : بونجوغ مادموزيل
قمر : بونجوغ
السكرتيرة : هادو الملفات ديال اجتماع الغد
قمر : حطيهم ليا فالمكتب
دخلات و تبعاتها السكرتيرة حطات ليها الملفات فوق المكتب...السكرتيرة : مبروك عليك مدموزيل قمر...نتي و موسيو ساجد مواتين بعض
قمر : شكرا...ممكن تمشي

خرجات السكرتيرة و هزات قمر الملفات...فتحاتهم و بدات كطالع على كل تفصيل...و الوقت ضيق عندها اجتماع الرؤساء غدا...و اليوم الي بعدو حفل الخطوبة الي غادي احضرو فيه شركاءهم و العائلات...حيدات الڤيست و بقات بطوپ قصير مع سروال توب هاي وايستد...
جمعات شعرها كوت شوڤال و اندامجات فالخدمة...مرو ساعات و هي خدامة محساتش بالوقت...رجعات راسها اللور و حسات بتشنج فرقبتها...حيدات الصباط من رجليها و وقفات...مشات قدام النافذة كتشوف فالمنضر من لفوق...
تحل الباب و دخل ساجد...بقا واقف كيشوووف فيها بحب...مزال ممصدق بلي اعتارف ليها و طلب يدها و وافقات...
يعني فتاة احلامو الي بغاها من أول نضرة...ولات خطيبتو و قريب تصير حبيبتو و مرتو...قرب بشوية و وقف من وراها...ضور يديه على خصرها معنقها من اللور...غمض عنيه و استنشق ريحة شعرها و هضر حدا وذنها...
ساجد : مزال ممتيق بعد غدا الخطوبة الرسمية...يعني الكل غادي اعرف بلي وليتي ديالي
قمر حطات يديها على يديه الي محاوطينها و حلاتهم...تسلات منو بشوية و دارت هزات كاس الما من فوق المكتب رشفات منو و دارت كتشوف فيه بابتسامة...
قمر : من الصباح مشربت...قلتي مزال ممتيق...ممكن نأجلوها لمن بعد بينما ثيق
ساجد : مستحييييل...مكرهتهاش تكون اليوم هي و العرس هههه...راني مزرووووب
قمر : كاينة شي زربة كثر من هاذي...صدمنا الناس بالخبر فجأة
ساجد : مكيهمني حد...الناس المهمين راه فخبارهم و غادي احضرو لينا...واحد بنادم الي نسيت مقلتها ليه قبل...مي اتاصلت بيه اليوم و راه غادي احضر للخطوبة
قمر : شكون ؟
ساجد : نجم الدين
قمر : " طاح ليها الكاس من يدها " ش ش شكووون ؟!!!

ساجد : " قرب عندها و شد ليها فيدها " بشوية عليك...ياكما تآذيتي
قمر : لا موقع ليا والو
ساجد : مال وجهك ولى شاحب...واش مفطرتيش " جرها " جلسي چلسي...انا نمشي نجيب ليك شي حاجة تاكليها
قمر : عيط معاك على سناء تجمع هادشي
ساجد : اوكى...بقاي چالسة متحركيش...دغيا نرجع

خرج ساجد كيف سد الباب و هي تنوض قمر...بقات غادة جاية و كتحك فجبهتها...
قمر : علاش جاي اربي...شنو غادي ندير من بعد داكشي الي قلت ليه " كتنش على راسها " فين غادي نرد وجهي...انا حماااارة علاش خرجت ديك الهضرة من فمي...باينة تشفا و ضحك عليا كيف بغى...دليت راسي و اعتارفت ليه كيف الحمقة...و هو مكلف راسو اقول حتا كلمة " خدات نفس طويل " اجي و من بعد...غادي نتعامل معاه عادي كأن شيئا لم يكن...ماشي انا الي نتذل بديك الطريقة

رجعات جلسات و كتقنع فراسها بلي كلشي غادي اكون مزيان...فالأول كان صعيب عليها الأمر...خاصة بعد الإعتراف الي خرج تلقائيا...و مكانتش توقع انها فيوم من الأيام تعتارف بينها و بين راسها وسعاك تعتارف ليه هو...كانت فحالة الي خلاتها تخرج داكشي الي مزير على قلبها و خانقها بلا شعور...
لكن رد فعلو ازمها أكثر...عرفات بلي فعلا مكتعني ليه والو و كانت غالطة كليا...و تصرفاتو معها كانو نابعين من شفقة...
كان ممكن اي وحدة بعد الي وقع...تسد عليها وتبكي ليل و نهار لتعرضها للرفض...لكن قمر بطبيعتها مزادتش بكات و رجعات لحياتها كيف قبل...مركزة على الخدمة و سدات على شنو وقع فدبي...
وجود ساجد جنبها ساعد بزاف...و لاحضات تقربو منها أكثر فأكثر...حتا لليوم الي قرر اعتارف ليها بحبو...على عزيمة عشاء رومنسي من تحضيرو فمنزلو...حتا و انها مكانت تحس بحتا شعور اتجاهو...لكن مبغاتش ترفض حبو و هي الي جربات مرارة الرفض ماشي بمدة طويلة...
بعد اعترافو عرض عليها الزواج...مجوباتوش فالحين و طلبات وقت تفكر...و مؤخرا عطاتو الرد الي كان كيتسناه بفارغ الصبر...و فالخطوبة عاد غادي تعرف على عائلتو الي جايين من أميركا على حساب خطبة ابنهم...الخبر مكانش سار للكل و اولهم ناصيف الي متصرتاطش ليه ترفضو هو و توافق على ساجد...لكن ما فيديه مايدير...

من بعد ما رجع ساجد الي كان مشطون على قمر...معرفش شنو وقع ليها فجأة حتا ولات فديك الحالة...تغذاو مع بعض و منين كملات الخدمة رجعات للدار...كيف دخلات لقات وهب جالسة فالطبلة كتعشا...
قمر : بالصحة
وهب : اووه...شكون جا...العروسة الحلوة...انشوف ليك الخاتم
قمر : " مدات ليها يدها "
وهب : امم...قال ليك شحال من قراط ؟؟
قمر : ماشي مهم
وهب : مهم احبيبة...هنا تعرفي شحال كتسواي عندو
قمر : حتا تخطبي و سوليه
وهب : بديتي تفوحي...عند بالك حققتي انجاز حينت غادي تزوجي قبل مني
قمر : اش هاد الهضرة الخاوية...كنبغي نجلس معاك...حتا كتخرجي هاد الخوا الخاوي من فمك...نضجي شوية
وهب : " ضربات بالطبسيل الي قدامها " نتي عايشة الحياة السعيدة محساش بانك تكوني فالمرتبة الثانية...شادة أعلى منصب فالشركة...و الي شافك اتغرم بيك و ابغيك للزواج...و تجي تقولي ليا نضجي هههه...متنسايش انا ختك الكبيرة...حتا انا بنت عثمان العابيري...لكن حتا حد محاس بيا...من ماما كانت تفضلك عليا...جاب الله ماتت اما كنت قالت ليا شوفي لالاك جابت الراجل و نتي لا
قمر : " هزات يدها و صفعاتها " متجبديش ماما على فمك الحماااارة...كيفااااش عطاتك خاطرك تقولي جاب الله ماتت...انا مكرهتش كن مت معها داك النهار و منتحرمش منها...و نعيش فهاد البؤس الي عايشة فيه...نتي معارفة والو سو من الأحسن تسدي فمك " شافت فقرعة الشراب الي فوق الطبلة خاوية " تشربي حتا تشبعي و جيب يا فم و طلق...انا نصبر على هضرتك ليا...لكن باش تجبدي ماما تشوفي أسوأ ما فيا

طلعات قمر مع الدروج و هي كتغلي...
وهب : وصلات بيك تحطي عليا يديك...هاحنا نشوفو شكون غادي اتشفا فلاخر

✴✴ أصبحنا وأصبح الملك لله ✴✴

فاقت قمر كيف العادة بكري...دارت روتينها اليومي و لبسات قاميجة مخططة مع صاية كحلا حد الركبة...لبسات كعب عالي اسود و جمعات شعرها كوت شوڤال هابطة...دارت مايكاب خفيف و ربيعي و رشات مخفان ديالها...
جمعات الأوراق الخاصة بالإجتماع الي راجعات باليل...بعد الي وقع مع وهب مقدراتش تنعس...بغات توطد علاقتها بختها و ارجعو حسن من قبل...لكن وقتما خطات قمر خطوة وهب كتبعد خطوات...
الحقد الي مالي قلبها من جهة ختها مخلهاش تشوف المبادرات الي كدير قمر باش تقرب منها...
وجدات راسها هبطات لتحت...شافت وهب كتناول الفطور و دارت بناقص...مزال ممستوعبة الكلام الي خرجات من فمها واخا كانت شاربة...هي شافت غير انها شادة منصب فالشركة...مشافتش تمارة و الجهد الي كدير باش اوقفو على رجليهم من جديد...
حسابها البنكي ديما عامر و كظل فالبيوتي سونتر و المتجعات...و تسافر كيفما بغات و مزال كتشكا مزال معارفة بقيمة داكشي الي عندها...خرجات قمر هزات سيارتها و اتاجهات للشركة...طلعات لمكتبها حلات الباب و هو ابان ليها واقف عند الشرجم...

ساجد : " بابتسامة " بونجوغ مدام العبدلاوي
قمر : هههه بونجوغ
ساجد : " قرب و باسها من خدها " اش هاد الزين ؟؟
قمر : هههه تانكس 
ساجد : غادي طيري مو هاد العقل ههه
قمر : زيد زيد...و نتا مشارجي على الصباح...كنظن كلشي جا
ساجد : " غاديين فالكولوار " وي كلشي كاين
حل الباب و دخل هو و قمر...الي جات عنيها عليه مباشرة من بين الكل...جالس لابس سوت كحلا كيشوف فيها و كيحك فلحيتو...بقات واقفة فبلاصتها حتا شدها ساجد من خصرها و جرها معاه...

الكل ناضو كيباركو ليهم...وصل ساجد عند نجم الدين و تعانق هو وياه...
ساجد : مقلتيش ليا غادي تجي اليوم...اسحابلي جلال هو الي غادي احضر للإجتماع
نجم الدين : جيت باش نتفاهم معاك
ساجد : السموحات...و الله غير نسيت
نجم الدين : الهضرة ماشي دابة
تلفت نجم الدين شاف فقمر الي جلسات فكرسيها...كانت كتهضر مع هدا و هداك و الإبتسامة على وجها...رجع لبلاصتو و غير مراقبها...بدا الإجتماع الي كان على مشروع بناء مستشفى جديد...الفكرة كانت ديال قمر و بغات الشركة تكلف بالتصميم و البناء بدون مقابل...الأغلبية كان موافق و لكن كانو معارضين لهاد الخطوة...لكن فالإجتماع قدرات تقنعهم بلي هاد المشروع غادي احسن من صورة الشركة...
بعد ساعات توصلو لقرار بالإجماع و توافق على مشروع بناء المستشفى...شكراتهم قمر و نهات الإجتماع...
قمر : " قربات لساجد " عندي ميدار خارج الشركة...هاني مشيت
ساجد : " تبعها للكولوار " خليك تيليفونك شاعل...غا انتاصل بيك
قمر : " دارت ليه باي بيديها " اوكي

خرج نجم الدين من القاعة و حط يدو على كتف ساجد...
نجم الدين : بغيتك فواحد الموضوع
ساجد : هههه خلعتيني شنو هو هاد الموضوع ؟
نجم الدين : دابة تعرف
ساجد : نمشيو نتغداو بعدا...و نزورو بلاصتنا المعهودة...شحال هادا موصلت لداك القنت
خرجو الدراري من الشركة و كلا ركب فاللوطو ديالو...مشاو لأحد الريسطوات تغداو و هضرو فمواضيع عادية...كملو و توجهو الشاطئ فين كانو اتجمعو مع دراري و العبو الكورة...حطو سياراتهم جنب الطريق...خرج نجم الدين و حيد الڤيست لاحها فاللوطو...بقا بالقاميجة و السروال...
جلس فواحد الحويط قصير...و چلس ساجد بجنبو بجوج مقابلين مع البحر...

ساجد : امتا آخر مرة جيتي لهنا ؟
نجم الدين : منين ماتت ناهد مبقيت جيت ليه...كنت وقتما نجي نلعب مع الدراري كتجي تفرج فيا من بعيد...حينت كنخاصم عليها
ساجد : منين هاكة قولها...نمشيو لقنت آخر
نجم الدين : ماشي مشكيل
ساجد : منين هضرتي عليها...كنظن بديتي تأقلم مع الوضع
نجم الدين : ممكن
ساجد : الصراحة عارفك مقصح...منقدرش حتا نتخيلها...ان البنت الي كنبغي توقع ليها شي حاجة
نجم الدين : " مزير على قبضة يدو " كتبغيها لهاد الدرجة ؟
ساجد : اممم...منحتاجش نعاود ليك راك عارف
نجم الدين : كثر مني ؟؟
ساجد : " عنقو بيد وحدة " هههه غرتي عليا... " بعد صمت " أردا
نجم الدين : اممم
ساجد : الى خيروك بين الحب و الصداقة شنو تختار ؟
نجم الدين : " ابتاسم بمرارة " بجوج
ساجد : ميمكنش...خاصك تختار وحدة فيهم
نجم الدين : اما بجوج...و لا حتا وحدة فيهم
ساجد : نتا بزاف اصاحبي...انا من غدا نسمح فيك ههههه
نجم الدين : هههه نستاهل

بعد ساعات...
جاية قمر فالطريق كانت قريبة للدار...دازت من حداها سيارة فاتها و هي توقف ليها فالطريق...حبسات الفران بسرعة و مخلوعة مع كان الليل و الطريق خاوية...هزات راسها و دارت باش ترجع بالور...حتا لمحاتو خارج من اللوطو...لابس تيشورت و سروال كحل...بقات زاگية و متبعاه بعنيها و هو كيقرب...حل الباب و تحنا سكت اللوطو...
نجم الدين : خرجي
قمر : هاا ؟؟
نجم الدين : قلت ليك خرجي
خرجات بشوية عليها و وقفات بعيد عليه...بقا كيشوف فيها من الصباح كتجنب تشوف فيه...
نجم الدين : " قرب عندها " مالكي من الصباح كتجنبيني...فيا الجدام ؟
قمر : " هزات فيه عنيها " علاش حابس عليا الطريق...خرجتيها مني خلعة...كن خرجت فيك
نجم الدين : " بابتسامة " هانية غير خرجي فيا
قمر : " عقدات حواجبها " راه انا الي غادي تجي فيا الدقة
نجم الدين : منخافش عليك...عارفك كتصوگي
قمر : " بعدات نضرها على عنيه " شنو باغي ؟
نجم الدين : هضري و شوفي فيا
قمر : " مشات جهة سيارتها " معنديش الوقت لهادشي
نجم الدين : " جرها من يدها " مغاديش نخليك هاد المرة تهربي...درتها من قبل و ندمت عليها

قمر : الي كنتي كتهضر على الي وقع فالمطار...فانا نسيتو و من الأحسن حتا نتا تنساه...حينت مكانش مهم غير كنخربق و خرجات هضرة معندها معنى
نجم الدين : " قربها عندو و شاد فدراعها " كتخربقي ههه...الهضرة الي قلتي بقات كتحفر فيا كل هاد المدة...تلت شهور و كلامك كيتعاود فوذنيا كل يوم...و تجي تقولي ليا كنتي كتخربقي
قمر : " شافت فعنيه " كنعتاذر الى زعجاتك هضرتي و ضراتك فراسك
نجم الدين : اش هاد البرود الي ولى فيك ؟
قمر : من ديما انا هاكة...اقدر كنتي تشوف داكشي الي بغيتي
نجم الدين : لكن عنيك كيقولو حاجة أخرى
قمر : متكونش مغرور لهاد الدرجة...حينت حتا حاجة من داكشي الي قلت صحيحة...مكنحس بحتا ذرة إحساس اتجاهك
نجم الدين : " زير على دراعها " متأكدة ؟
قمر : " بتحدي " متأك

مزال مكملاتها حتا كان حط شفايفو على شفايفها...هز يدو و حطها من ورا عنقها و لاخرة شادها من خصرها مقربها ليه أكثر...حاولات تبعدو مقدراتش كان مزير عليها حتا لصقات مع اللوطو و مال جسمها العلوي...
كيف بدا فتقبيل شفايفها حسات براسها تخدرات...و قلبها كيضرب بسرعة گاع القوة الي مثلاتها قدامو تلاشات...كتحس بدفئ جسمو و هو حاضنها بقوة و بدقات قلبو الي كتضرب بسرعة...و أنفاسو السخونة الي كتضرب فوجها...
بدون إرادتها دورات يديها على عنقو و تجاوبات معاه...حركات شفايفها عكس ديالو و بادلاتو القبل المتتالية...قبل مرة عنيفة مرة لطيفة...بعد مدة بعاد شفايفو على ديالها بشوية و فتح عنيه...كيتسناها تحل عنيها و تشوف فيه...

حلات عنيها الي كانو كيلمعو بالدموع و شافت فيه...هز يدو حطها على خدها و مسح الدمعة الي هبطات من عنيها...
نجم الدين : " حط جبهتو على جبهتها " دابة تأكدت...غلطت فحق صاحبي و فحقك...لكن كان لازم نتأكد
قمر : " تنطرات منو " علاااش...علاش كتلاعب بيااااا...شنو درت ليييك ؟؟
نجم الدين : مغاديش نغلط فحق صاحبي...حينت باغي نتلاعب بيك
قمر : و شنوووو معنيت هادشي...كتبغي وحدة أخرى و جاي تبوس فيااااا...انا راني بنادم...واخة نقصح قلبي حتا نعيا كنبقا بنادم
نجم الدين : شكون قالك كنبغي وحة أخرى !
قمر : شفتها معاك و شفت صورتها فبيتك...سو بلاما تحاول تنكر
نجم الدين : " حدر راسو و نطق بحرقة " هاديك الي شفتي بالصح حبيبتي...أول بنت تدخل لحياتي...و أول بنت اتحرك ليها قلبي
قمر : " كتسمع ليه و كل كلمة كينطق بيها كتحرقها فقلبها "
نجم الدين : لكن الحياة خداتها مني...داز عام و نصف على موتها
قمر : " شافت فيه بصدمة "
نجم الدين : " هز عنيه فيها " نكذب عليك الى قلت ليك نسيتها...لكن عمرني ضنيت ان قلبي غادي ادق لشي وحدة من بعدها
قمر : " عنيها غاديين بالدموع " مفهمتش
نجم الدين : " قرب و ضم وجها بين يديه " كنت كل هاد المدة فصراع مع قلبي...لكن منين عرفت بلي غادة تكوني لواحد آخر...عرفت الجواب...ساجد صاحبي و خويا...ارتاكبت أكبر غلط فحقو...لكن ميمكنش نخليك ليه...خاصة فاش تأكدت من شعورك اتجاهي...نستحمل نكون أنذل واحد فالدنيا و منسمحش فيك...منقدرش نتحمل خسارة أخرى

قمر مطرطقة عنيها فيه و ممصدقاش شنو كتسمع...ذاتها تنملات عليها و كل كلمة نطق بيها تغلغلات مع جوارحها...حسات برجليها فاشلين و خدلوها فهاد اللحظة...
نجم الدين حس بيها مزكياش و شدها من خصرها...لحظات صمت و كيشوفو فعنين بعض...قمر شافت الصدق فعنيه...شافت الأمان و الخوف من انها ترفضو...مزال ممأكداش من شعورو اتجاهها...لكن الي متأكدة منو هو انها متقدرش تبعد عليه...
هو الرجل الوحيد الي ممكن ترما فحضنو بدون خوف...حتا لو انها مبقاتش مشوكيا من الي وقع و هي صغيرة...لكن فاش كيقرب ليها اي ذكر كتنفر منو و تحس بعدم الراحة...امكن فاش قبلات تزوج بساجد مفكراتش ابعد من ذالك...و هي كل مرة حاول اتقرب منها كتبعد بدون ماتجرحو...
لآمتا غادي اصبر و لإمتا تقدر تجاوز مخاوفها...واخة ابغيها لأبعد الحدود الا ان حقو مغاديش اسمح فيه...غلطات فحقو منين عطاتو أمل و لكن الى مصحاتش الوضع غادي تغلط فحقو أكثر...
بينما هاد الشخص الي قدامها الي خاشيها فحضنو...مكرهاتش تبقا هاكة بين يديه طول حياتها...اتوقف الوقت فهاد اللحظة بالذات...
أول مرة تجرب هاد القدر من السعادة...تحس بلي حياتها ليها معنى و ممكن تحب و تتحب بدون أهداف و لا مصالح...هو بغاها كيفما هي بمساوءها و بشخصيتها...لا يمكن أي أنثى تطلب أكثر من ذالك...
ساست الأفكار السلبية من راسها و ابتاسمات من قلبها...

نجم الدين : " بصوت رجولي " كتبتاسمي و الدموع نازلين من عنيك...شكون هادا الي وصلك لهاد الحالة
قمر : واحد الوحش
نجم الدين : " هز حاجبو " و لكن وحش زوين
قمر : لاااا...خايب
نجم الدين : اوكي " طلق منها " منين خايب ما عندك ماديري بيه
قمر : " شدات فيه " ايييه...سحابلك دخول الحمام بحال خروجو
نجم الدين : " بعد خصلات من على وجها و دارهم ورا وذنها " رجعات قمر المشاكسة

قمر : قمررر !!
نجم الدين : مالها ؟
قمر : عاودها
نجم الدين : " بابتسامة جانبية " شنو نعاود !
قمر : " خنزرات فيه " والو
نجم الدين : قمر قمر قمر
قمر : " تبسمات بزز عليها " هههه صافي "سكتات شوية و هي تنطق " ساجد
نجم الدين : " بجدية " خاص نمشي و نشوفو...قبيلة كنت معاه و كنت غادي نفاتح معاه الموضوع...مي كان خاص نهضر معاك الأول
قمر : " ميقات فيه " علاه غير هضرتي
نجم الدين : الهضرة مجابتش معاك نتيجة...و انا ندوز للتطبيقي " غميزة "
قمر : شفتك ضسرتي
نجم الدين : " ضرب على منخرها بصبعو " مزال مشفتي والو ههه
قمر : خليني انا نهضر معاه و
نجم الدين : " قاطعها " انا الي غادي نهضر معاه و نشرح ليه...نتي خليك بعيدة
قمر : مكانش عليا نوافق من الأول...حاسة بالذنب
نجم الدين : متخافيش انا غادي نتكلف...ركبي و دخلي لداركم ارتاحي...من بعد نعيط عليك
قمر : عندك رقمي بعدا ؟
نجم الدين : من شحال هدا
قمر : و انا گاع معندي نمرتك...منين خدتيه ؟
نجم الدين : أسرار المهنة " فتح ليها باب اللوطو " طلعي
قمر : غادي تعيط عليا ياك
نجم الدين : اممم " بغات دخل و حبسها " بلاتي
قمر : شنو ؟
نجم الدين : اليوم...كنتي زوينة فالإجتماع " قرب حط شفايفو على جبهتها و قبلها " يالاه سيري

طلعات قمر و سدات الباب ديمارات اللوطو و تحركات...بقا نجم الدين واقف كيشوف فيها غادية...عاد طلع لسيارتو تبعها حتا بانت ليه داخلة مع الڤيلا و هو اضور و زاد مكسيري...
هز الفون كيتاصل بساجد بقا كيصوني شحال عاد جاوب...
ساجد : اش جاك عليا هاد النهار...غير عرفتي غادي نتزوج و نتا تحس بقيمتي هههه
نجم الدين : " مزير على الفولون " فينك نجي عندك ؟
ساجد : انا فالطريق غادي للدار...عاد عرفت الواليدة و الواليد جاو
نجم الدين : على سلامتهم
ساجد : الله اسلمك...جي عندي نتلقاو تماك
نجم الدين : صافي انا جاي

قلب نجم الدين الضورة غادي لڤيلا عائلة العبدلاوي...وقف فالسطوب كيتسنا حتا دازت من حداه لوطو غادة طايرة...لمحها من بعيد و هو اهز الفون دوز الخط...
نجم الدين : ابنادم...مالك غادي طاير و حارق الضو...انا و مدرتهاش
ساجد : كنحبس الفران و والو...هاد النم موحال اش خدام
نجم الدين : " كسيرا " كيفاش مخدامش ؟؟
ساجد : و كنقول ليك الفران مخدااامش...و مخدااااامش
نجم الدين : " زاد فالسرعة " حاول دوز من الطريق الي خاوية...هانا من وراك
ساجد : هههه شنو زعما غادي نموت هاد الليلة...حتا بغينا نتوبو و نتزوجو و تجي الموت بنت الق***
نجم الدين : باركة من النحيب القل*** و ديها فالسوگان...دور على ليمن كاينة رومبوان تماك
ساجد : عارف اش كدير...و لا غير كتخرا عليا
نجم الدين : دير داكشي الي قلت ليك
ساجد : كيبان ليا نسطح مها مع شي حيط
نجم الدين : سكتنا الحبس...عصبتي جدمي بهاد الهضرة
ساجد : ههه مكتاب ليك تسمع وصيتي لخرا...شوف والديا تهلا فيهم راك عزيز على الواليدة...كانت ديما تقول ليا كن غير كان عندي ولد بحال نجم الدين ههه...عارفها كتقول هاد الهضرة باش نجمع راسي...كنت باغي نفرحها و نتزوج كيف تمنات و نبعد على الزهو...لكن مصدقاتش...
عرفتي شنو نوصيك على قمر...عنداك تخليها تزوج بشي قندوح مكيستحقهاش...بحال داك وجه التب ديال ناصيف...منعرفك غير نتا...غادي نخليها أمانة فرقبتك...كتسمعني ؟
نجم الدين : " غادي هو وياه فنفس المستوى" ساليتي الحجاية و توگض معيا...شتي داك السطوب الي قدامك
ساجد : انا و زهري...اقدر نجي مع الضو لخضر...و لا نجي مع السطوب و تخرج ليا شي خرشاشة تشتت مي
نجم الدين : " بصوت عالي " و سمععععع النمممم...شوف

شاف نجم الدين قدامو بان ليه كامايو جاي من ليمن...هما كيقربو للسطوپ الي خاصهم اوقفو فيه...لكن ساجد غادي بسرعة و ميمكنش احبس الفران...تلفت نجم الدين شاف فساجد و رجع شاف قدامو...
زاااد فالسرعة و سبقو بعد عليه بمسافة نيت...و هو اضور الللوطو بلاما احبس الفران بطريقة Drift حتا تحكو الروايض مع الشانطي...و رجع سايق مواجه ساجد...بدا كينقس فالسرعة و كيف قرب لسيارة ساجد ضار بجنب و حبس الفران قامو...لحظاااااات و تسمع صوت اصطدااااام قوي...

نجم الدين شاف الكمايو جاي بسرعة فائقة...الى خرج فسيارة ساجد غادي اعجنو...مكانش قدامو من غير انو اسبق سيارة ساجد و اضور اتلقا ليه باش احبسو...واخة غادي اصطادمو لكن مكان عندو حتا حل آخر فديك اللحظة...
ساجد شاف نجم الدين جاي عندو و خرج عنيه...عرفو شنو غادي ادير و بدا اسب و اغرق ليه...شافو ضار و حبس اللوطو فوسط الطريق...مجا فين اتحاشاه حتا اصطادمو السيارات بجوج...سيارة ساجد بقات دافعة سيارة نجم الدين مسافة عاد وقفات...
حل عنيه بصعوبة شاف اللوطو عامرة زاج مشتت...هز يدو ليمنية و حطها على كتفو ليسر...حاس بألم رهيب حيد الحزام و حل الباب...خرج كيتمشا بصعوبة ضار عند سيارة ساجد...شاف فجهة السائق بان ليه ساجد متكي على الفولون و وجهو عامر دم...حاول احل الباب و مبغاش...
ضار بانو ليه الناس تجمعو والسيارات كيوقفو...غوت بأعلى صوتو...
نجم الدين : عيطو على الإسعااااااف
شد فراسو كتبان ليه غير ضبابة...شوية طاح فالشانطي على طولو فاقد الوعي...

كانت قمر جالسة فالبالكون هازة الفون و كتسنا اتصالو...فجأة حسات بقلبها تزير و شعور خايب شدها...يديها كيرجفو غير بوحدهم و شي حاجة متقلة ليها على صدرها...
حلات الفون و طلعات نمرة ديال ساجد هي الي عندها...اتاصلات بيه بقا كيصوني مدة عاد جاوب...
.......... : " صوت بنت " الووو
قمر : الفون ديال ساجد هدا ياك ؟
.......... : آه اختي...السيد مول الفون دار كسيدة...و حاليا فغرفة العمليات
قمر : " بصدمة " شنووو ؟
......... : وي كيف سمعتي...راه صاحب الفون دار كسيدة
قمر : " وقفات من بلاصتها " فإنا صبيتار ؟
.......... : مستشفى *********
قمر : اوكي شكرا

قطعات قمر و دخلات لغرفتها هزات مونطو خفيف...لاحتو عليها فوق السورڤيت الي كانت لابسة خشات فرجليها سبرديلة و خرجات كتجري...ركبات فسيارتها و اتاجهات للمستشفى...وصلات و اتاجهات للإستقبال سولات على ساجد...قالو ليها مزال مخرج من العملية...
مشات لجهة غرفة العمليات...بانو ليها امرأة و رجل جالسين فالكرسي...عرفاتهم والدين ساجد من صورهم...قربات عندهم كيف شافتها الأم ديالو و هي تلاح عليها عنقاتها كتبكي...

.......... : هئ هئ ولدي غادي اضيع مني...حتا قلت غادي نفرح بيه و توقع ليه كسيدة...الله يا ربي اشهاد المكتوب
.......... : زهرة الله يهديك...اش هاد الهضرة كتقولي
زهرة : " بعدات على قمر و حطات يدها على وجها " غير شفت خطيبة ولدي و ضرني قلبي عليه...يا ربي تحفضو ليا يا رب
قمر واقفة غير مصدومة بقا فيها ساجد...و حاسة بالخنقة مقدرات تنطق بحتا كلمة...شاف فيها أب ساجد و هو اجرها...
.......... : اجي ابنتي چلسي...باينة عاد سقتي الخبار...انا مصطفى اب ساجد كنا نتمناو نتعرفو فأوقات حسن من هادي...لكن جابتها الأقدار
قمر : مزال مقالو ليكم والو ؟
مصطفى : لا ابنتي...ساعة باش دخلوه و مزال مخرج حد
قمر : كيفاش وقع ليه ؟
مصطفى : معرفتش كيفاش وقع ليهم حتا خرجو فبعضياتهم...واش كانو شاربين و لا مانعرف ليهم...هاد الدراري غادي اسكتو لينا القلب شي نهار
قمر : مفهمتش...شكون الدراري ؟
مصطفى : ساجد و نجم الدين خرجو فبعضياتهم
قمر : " سمعات اسم نجم الدين و هما اخواو بيها ركابيها " ن نجم الدين...حتا هو دار كسيدة ؟
مصطفى : اه...راه كاين فغرفة العمليات...اعلم الله بحالو حتا هو
قمر : " سندات على الحيط "
مصطفى : " شد فيها " چلسي ابنتي...معندك لاش تخافي...غادي احنقزوها كيف ديما

جلسات و شادة فيديها الي كيرجفو...كتحاول تستوعب شنو سمعات...مقداتها صدمة ان ساجد دار حادث...حتا نزل عليها الخبر لاخر كيف الصاعقة...الجهد باش تسول على حالتو شنو وقع ليه...واش حياتو فخطر مقدراتش...الهضرة مبغاتش تخرج ليها...
بقات مدة كتحاول تستجمع قوتها باش تنوض...تمشات بشوية كتقلب حتا شافت آيات من بعيد معنقة شي راجل و كتبكي...و امرأة جنبهم حتا هي عطياها لبكا...نزلو الدموع من عنيها بغزارة و مفيكسية عنيها فعائلتو...
بغات تجري عندهم تسولهم على حالتو... و واش هو بخير...بغات تشوفو باش ارتاح قلبها الي على وشك انفاجر...بقات واقفة فبلاصتها بعيد عليهم...شوية شافتهم ناضو كيجريو جهة الباب الي تحل و خرج منو الطبيب...
مراقباهم على أعصابها...غير شافت ابتسامة آيات و هي كتعنق فمها و باها...رجعات فيها الروح شوية...يعني هو بخير...شوية بانو ليها مخرجين نجم الدين من غرفة العمليات فالباياص...مكرهاتش تجري عندو تلاح عليه و تعنقو...لكن مكاينش كيف دير...تبعاتهم من بعيد حتا شافتهم دخلوه للغرفة ديالو...
حمدات الله و شكراتو على سلامة حبيبها...مسحات دموعها و رجعات للبلوك فين كاين ساجد...بقات چالسة مع والديه لساعات...عاد خرجو الأطباء خبروهم بلي العملية نجحات...لكن حالتو باقي مستقرات و حولوه لغرفة الإنعاش...

مخلاو حتا واحد فيهم ادخل عندو...بقاو واقفين خارج الغرفة و كيشوفوه غير من الزاج...
مصطفى : بنتي سيري ترتاحي من الصباح و نتي واقفة...سيري للدار و غدا رجعي
قمر : لا اعمي غادي نبقا حتا نطمأن على ساجد
مصطفى : راك سمعتي الطبيب...مرحلة الخطر داز منها الحمد لله...غير سيري...حتا انا و زهرة غادي نمشيو للدار
زهرة : انا مغادية فين...حتا نشوف ولدي حل عنيه و كيهضر معيا
مصطفى : مغاديش اخليوك تشوفيه دابة...غدا فالصباح غادي نرجعو
زهرة : " شافت فقمر " غير سيري ابنتي...الى كانت شي حاجة غادي نتاصل بيك

بعد اصرارهم سلمات عليهم و وقفات ورا الزاجة كتشوف فساجد...الي كان كولو سلوكة و مضورين فاصمة على راسو...بقا فيها ميستاهلش هادشي الي وقع ليه...

طلعات للطابق الثاني فين كاينة غرفة نجم الدين...بقات واقفة قدامها شحال حتا بان ليها الباب تحل...ضورات وجها غير شافت الممرضة هي الي خرجات...مشات عندها كتجري...
قمر : عفاك اختي قولي ليا كيف بقا ؟
الممرضة : شكون ؟
قمر : الشخص الي فالغرفة الي عاد خرجتي منها
الممرضة : نتي من العائلة ؟
قمر : لا...انا صديقة
الممرضة : المريض حالتو مستاقرة...العملية الي دار لكتفو راه نجحات ليه...و عندو إصابات طفيفة
قمر : واش فاق ؟
الممرضة : مزال " بغات تمشي و حبساتها "
قمر : كاين عندو شي حد فالغرفة ؟
الممرضة : كانو عائلتو...طلبنا منهم اخليوه ارتاح...حينت غالبا مغادي افيق حتال الصباح
قمر : شكرا بزاف
الممرضة : " ابتاسمات " واش حبيبك ؟
قمر : " حركات راسها بآه "
الممرضة : ممكن دخلي تشوفيه...لكن مطوليش
قمر : لا غير نشوفو ونمشي

قربات حدا الباب حطات يدها على الپواني...و قلبها كيضرب بسرعة حلاتو بشوية و هي دخل...كتشوف فيه ناعس فوق الباياص...مغطيين ليه غير نصو لتحتاني...صدرو عريان و دايرين ليه الگبص و بانضة على كتفو مشدودة على كرشو...
وجهو عامر كدمات و دايرين ليه فاصمة على جبهتو...قربات بخطوات بطيئة و عنيها عامرين دموع...مقدراتش تستحمل تشوفو فهاد الحالة...چلسات جنبو فوق البياص و حطات يدها على يدو الي ممدودة جنبو...
اليوم عرفات و زادت تأكدات من عمق مشاعرها اتجاهو...فكرة انها تفقدو متقدرش تستحملها ابدا...حياتها عاد ولات عندها معنى...مستحيل تستحمل امشي و اخليها بوحدها من جديد...هو الحامي ديالها هو حارسها و درعها الي كتحس بالأمان و هي فجنبو...

زيرات على يدو كأنها كتقول ليه معندك فين تمشي و تخليني...قمر بدونك مجرد قوقعة بدون حياة...ميمكنش تمشي و تخليها ترجع لديك الانسانة المتحجرة المتضررة من ماضي اليم...ميمكنش ترجع لديك النقطة السوداء فحياتها...
مسحات دمعتها و تحنات عليه...سدات عنيها و قبلات جبهتو...بعدات و وقفات بغات تسحب يدها من فوق يدو...حتا شد فيها و زير عليها...شافت فيدو ممصدقاش هزات عنيها...و هو ابان ليها حال عنيه...بلاما تشعر طاحت عليه عنقاتو و انفاجرات بالبكا...

قمر : هئ هئ كنت غادي نحماق...كن وقعات ليك شي حاجة كنت نمشي فيها...هئ هئ
نجم الدين : " زير على عنيه حينت تعگر و هز يدو بثقل حطها على ظهرها " شوو...متبكيش
قمر : " حاطة راسها على صدرو " شفتك خارج من العملية...كنت بغيت نجري عندك نعنقك و مقدرتش...ضرني قلبي حينت مقدرتش نجي عندك " هزات راسها شافت فيه " كنت خايفة بزاف
نجم الدين : " حط يدو على خدها " هاني قدامك موقع ليا والو
قمر : تهرستي و كتقول موقع ليك والو
نجم الدين : ساجد بخير ياك ؟
قمر : " بحزن " نجحات ليه العملية...مي حالتو مزال ممستاقرة
نجم الدين : " بغا انوض " خاصني نمشي نشوفو
قمر : نووو...نتا عاد خرجتي من عملية و باغي تنوض...راه فالإنعاش ميمكنش ادخل عندو شي حد
نجم الدين : كيفاش حتا سقتي لخبار ؟
قمر : اتاصلت بساجد و جوباتني شي ممرضة...جيت لهنا مكنتش عارفة حتا نتي درتي كسيدة...منين قالها ليا بات ساجد...فشلت كنت غادي نطيح
نجم الدين : خفتي عليا ؟
قمر : " تغرغرو عنيها " بزاااف هئ
نجم الدين : متبكيش...مبغيتش نشوف دموعك...اجي عندي

جرها عندو و ضمها...بدا كيمرر يدو على شعرها حتا هدات...نزل راسو عند راسها استنشق ريحتها و قبل راسها...بعدات شوية حاطة ذقنها على صدرو...ابتاسمات و هي كتشوف فيه...هزات يدها و مررات صبيعاتها على الجريحات الي فوجهو...
قربات عندو أكثر حتا تخالطات أنفاسهم...غمضات عنيها و هي تبوسو من فمو قبلة خفيفة و بعدات...ترسمات ابتسامة عريضة على شفايفو و جرها باليد الصحيحة رجع قربها لعندو...
نجم الدين : شكون الي زعم دابة ؟
قمر : رجعت غير بوستي الي خديتي مني لبارح
نجم الدين : هههه...حتا فالأوطيل درتي نفس الشي

قمر : " باستغراب " فالأوطيل !!!
نجم الدين : اممم...فاش كنتي شاربة
قمر : واش فاش كنا فباريس ؟
نجم الدين : " حط صبعو على جبهتها " عصري هاد الدماغ و تفكري
قمر : مرة وحدة الي شربت...هي فاش كنا فالبار ديال الأوطيل...نتا مكنتيش خرجتي قبل منا...انا منين شربت طلعت للسويت و نعست
نجم الدين : " تفرشخ بالضحك " طلعتي و نعستي هههه
قمر : وي هادشي علاش عقلت
نجم الدين : اوى الالة فاش رجعت...لقيتك جالسة فالكولوار و مكوخا...كن ما دخلتك لبيتك علم الله شنو درتي
قمر : لااا ميمكنش
نجم الدين : امكن دخلتك للسويت و
قمر : و شنو ؟
نجم الدين : " مبتاسم " و حطيتك فبلاصتك...كان صبعك مجروح و درت ليك فاصمة و خرجت
قمر : آه بالصح...فاش فقت فالصباح لقيت صبعي فيه الفاصمة...قول نتا الي درتيها ليا " خرجات عنيها " و شنو وقع آخر...ياكما قلت شي حاجة ماشي هي هاديك...متديش عليا غير كنت كنخربق
نجم الدين : " دار راسو كيتفكر " لا...هادشي الي وقع
قمر : و علاش قلتي ليا درت نفس الشي فالأوطيل...شنو درت ؟
نجم الدين : " بمكر " بستيني
قمر : " حطات يدها على فمها " حلف...كنعاودها راه كنت شاربة...ماشي فوعي
نجم الدين : نهار شربتي جبتي الكاو و فقدتي الذاكرة هههه...عمرك تعاوديها
قمر : اصلا مكنشربش...غير كنت معصبة
نجم الدين : " شدها من عنقها " سمعي مزيان...عمرك باقي تحطي داكشي فمك...كتسمعي...جاب الله انا الي شفتك...كن تلاقيتي شي حيوان و استغلك و نتي فديك الحالة
قمر : " حركات راسها بآه " اوكي عمرني نعاود " وقفات " خاصني نمشي...الممرضة قالت ليا ماطوليش
نجم الدين : " شدها من يدها " غير خليك معيا...و لا عيتي ؟
قمر : لا...بغيت نخليك ترتاح
نجم الدين : " حكز خلا ليها بلاصة جنبو " قربي
تكات جنبو و حطات راسها على كتفو...دور يدو على خصرها و حط دقنو على راسها...
قمر : معذب ؟
نجم الدين : بالعكس...هاكة مرتاح

بقا نجم الدين كيدوز يدو على شعر قمر...حتا دازت بيه عنيه هزات راسها طلات عليه...شافتو نعس قربات باستو من خدو و ناضت بشوية...دوزات يدها على خصلات شعرو الي طايحين على جبهتو كترجعهم اللور...تنفسات براحة باستو فجبهتو و خرجات...
خرجات من المستشفى ركبات فسيارتها و رجعات للدار...طلعات لبيتها حيدات المونطو و السبرديلة تلاحت فناموسيتها و غفات بسرعة...
كيف صبح الحال ناضت قمر بكري...دوشات و لبسات جينز و تيشورت گري و سبرديلة...نشفات شعرها و هبطات لتحت...لقات الفطور محطوط فالطبلة خدات كاس ديال القهوة شرباتو و خرجات مسرعة...
طلعات فسيارتها و اتاجهات للمستشفى...عيطات عليهم فالشركة و خبراتهم بلي مغاديش تجي...وإلى كانت شي حاجة ضرورية اسيفطوها ليها للدار...حطات اللوطو و دخلات...أول حاجة توجهات لغرفة الإنعاش لقات مصطفى و زهرة تماك...سلمات عليهم و سولاتهم على حالة ساجد...
مصطفى : مزال معارفين والو...الطبيب عاد دخل لعندو افحصو...و كنتسناوه
كيف كمل مصطفى هضرتو خرج الطبيب و طاقم العمل ديالو...تقدم عند الأب مصطفى...
الطبيب : الإحتمال الي كنا خايفين منو وقع...للأسف المريض دخل فغيبوبة
زهرة : شنو قلتي...لا لاا ميمكنش ولدي ادخل فغيبوبة... " بدات كتغوت " و لاااا بغيييت ولدي رجعو لياااا ولدي...كيفاش كتقول ليا مغاديش احل عنيه و اشوف فياااا
مصطفى : " عنيه حمرين و مغرغرين " و امتا غادي افيق
الطبيب : معندنا حتا أدنى فكرة...ممكن افيق اليوم او غدا و لا بعد أشهر و لا سنوات...الدقة الي جاتو فالراس كانت خطيرة...كانت معجزة انو نجا منها و نجحات ليه العملية...مكرهناش افيق و تكمل الفرحة...حنا درنا الي علينا و الباقي عليه هو و مشيئة الله
مصطفى : شكرا دكتور
الطبيب : هادا واجب " مشا "
زهرة : ولدي ميمكنش ابقا ناعس تماك...غادي نديوه لأمريكا عند أحسن الأطباء...غادي اتعالج و احل عنيه " كتغوت بأعلى صوتها " واش ولدي عااام مشفتو و نجي نلقاه مجبد فالصبيتار...ولدييي هئ هئ...بغيت ولديييي

قمر كانت واقفة جنب الحيط و دموعها على خدها...حالة ساجد قطعات ليها فقلبها و منظر مو الي مقدراتش تحمل الخبر...زاد عليها قربات عندها جلسات على ركابيها و عنقاتها...بجوج كيبكيو بحرقة...مصطفى چلس فالكرسي و حط راسو بثقل على الحيط...علاقتو بولدو مكانتش فأحسن حالاتها...
كان كيفرض عليه اتبع خطاه و اكون الإبن المثالي الي بغا هو...لكن طبيعة ساجد خلاتو اتمرد على الأب ديالو و قراراتو...و نهار قرر ادخل معاه للخدمة فرح...و كانت فرصة ارجع اتقرب من ولدو من جديد...و فرح فاش اتاصل بيهم و خبرهم بلي لقا البنت المناسبة...الي باغي اتزوج بيها و اكمل معها حياتو...حس بيه فعلا كيبغيها غير من الطريقة الي هضر ليهم عليها...و قرر اغير شحال من حاجة فحياتو بسببها...

حتا وقع الي مكانش فالحسبان...انو توقع لولدهم حادثة سير و هو فطريقو باش اشوفهم...
زهرة طاح ليها الظغط و جاو هزوها...حطوها فغرفة و علقو ليها السيروم...بقات قمر بجنبها بقات فيها بزاف و هي كتشوفها فديك الحالة...من بعدما نعسات خلات معها مصطفى و خرجات...طلعات لفوق لغرفة نجم الدين...
حلات الباب حتا كتفاجأ بوجود والديه بجوج و آيات...معرفات مادير واش تدخل و لا ترجع...نجم الدين هز راسو شافها واقفة فالباب عنيها حمرين...عرف بلي كانت كتبكي...

نجم الدين : قمر دخلي
دخلات و بقات واقفة بعيد...عبد الرحمان و عائشة غير كيشوفو فيها...آيات قربات عندها...
آيات : شنو كديري هنا ؟
قمر : جيت نطل على نجم الدين
آيات : بآش من صفة ؟
قمر : " بقات كتشوف فيها " بصفتنا شركاء فالخدمة
نجم الدين : آياااات
آيات : شنو...غير بغيت نعرف...حينت تفاجأت بشوفتها هنا
عائشة : الله اجيك الخير ابنتي...عبد الرحمان خاصنا نطلو على ساجد كيف بقا
نجم الدين : " شاف فقمر " كنتي تماك ؟
قمر : اممم
عائشة : كيف بقا ابنتي ؟
قمر : " كتشوف فنجم الدين و مترددة تهضر " ساجد دخل فغيبوبة
الصدمة بانت على وجه الكل...نجم الدين نطر السيروم من يدو وزف بالحديدة حتا تخبطات مع الحيط...حيد الغطا بغا اوقف و هي تجي عائشة كتجري حبساتو...
عائشة : فين غادي...مخاصكش تنوض...غير لبارح خرجتي من العملية
نجم الدين : حيدي الواليدة
عائشة : هاحنا غادي نمشيو نطلو عليه...و نتا منين تبرا شوية ديك الساع سير شوفو
مدهاش فهضرة مو وقف خشا رجليه فالكلاكيطة...
نجم الدين : آيات...اري ليا شي حاجة نلبسها
هزات آيات هودي بالقب محلولة...لاحتها ليه على كتافو و خرج...تبعوه كاملين من غير قمر الي بقات فالغرفة...حسات بذنب كبير كيفاش جات بين جوج صحاب...علاقتهم وطيدة لهاد الدرجة و اقدر بسببها تفكك صحبة سنين...

توجه نجم الدين لغرفة ساجد بقا واقف كيشوف فيه من الزاج...زير على عنيه محاملش اشوفو فديك الحالة...شد فكتفو كيحس بألم رهيب...بقا واقف مدة بدون حركة حتا اصرو عليه ارجع لغرفتو...
والديه بقاو مع والدين ساجد فالغرفة الي ناعسة فيها ام ساجد...و آيات رجعات مع نجم الدين...فتحات الباب كيف دخل بدا كيقلب على قمر بعنيه...مبانتش ليه و هو اضور عند آيات...
نجم الدين : آخر مرة نشوفك كتهضري معها بديك الطريقة...كتفهمي
آيات : انا غير سولتها...مافيها والو
نجم الدين : هضري معها باحترام...و حيدي منك داك التبرهيش
آيات : " حدرات راسها " واخة
تسطح على البياص و عقلو مع قمر...خافها تكون تقلقات من هضرة آيات...فاش سولاتها كان بغا اقول ليهم هي شكون بالنسبة ليه...لكن هي محسوبة خطيبة ساجد قدام الكل...واخة معجبو الحال لكن التازم الصمت حينت ماشي وقتو...
عائلتو دوزو معاه النهار...مغادرو حتا اصر عليهم امشيو...وصلات ديك العشرة ديال الليل...هز الفون و دوز النمرة ديال قمر...

كانت چالسة فبيتها خاشية راسها فالوراق...عقلها مكانش فالخدمة غير ساهية...سمعات الفون كيصوني طلعات ليها نمرة ممسجلاش...تجهلاتو حتا قطع...عاود صونا من جديد عصبها و هي تجاوب...
قمر : الووو شكووون ؟
نجم الدين : مخاصمة معيا ؟
قمر : " سمعات صوتو " نجم الدين !
نجم الدين : علاش مشيتي
قمر : كانو معاك عائلتك...مجاتش نبقا معاك وسطهم
نجم الدين : متديش على داكشي الي قالت آيات
قمر : لا انا متقلقتش منها
نجم الدين : شنو كديري ؟
قمر : كنقرا شي ملفات
نجم الدين : اوكي نخليك تكملي خدمتك...واخة ليوم مشبعتش منك
قمر : كاين بوحدك...نجي عندك
نجم الدين : مكرهتش...و لكن الوقت متأخر
قمر : لا باقي الحال...انا جاية
نجم الدين : سوگي بشوية عليك

قطعات و ناضت كتجري...لاحت عليها جاكيط و هزات الكونطاكت...هبطات مع الدروج و هي تلاقا بوهب...كل وحدة شافت فلاخرى و كملات على طريقها...
طلعات فسيارتها غادة بسرعة...بطا عليها غير امتا توصل لعندو...وصلات هبطات من اللوطو دخلات مع الباب...لقات المصعد مشغول و هي طلع مع الدروج كتجري...وقفات حدا الباب خدات نفس و حلاتو...شافت الباياص خاوي و هي تخلع...جات خارجة و هو اجرها من يدها حتا تخبطات معاه...

نجم الدين : آااي
قمر : " بخوف " تعگرتي...سمح ليا
نجم الدين : " عنقها بيدو " علاش غادي نسمح ليك...نتي مدرتي والو...انا الي جريتك
قمر : " معنقاه من كرشو " كيف بقيتي ؟
نجم الدين : كتفي عاطيني الحريق
قمر : " بعدات عليه " نعيط على الطبيب
نجم الدين : لا ميحتاجش...نخرجو ؟
قمر : فين ؟؟
نجم الدين : جاني الملل هنا...نهبطو للجردة
قمر : تقدر ؟
نجم الدين : نقدر نهزك و نهرب بيك
قمر : ههه...اوكي...بلاتي لبس شي حاجة البرد فالخارج

مشات هزات الكابيتشو و رجعات عندو...وقفات قدامو و لبساتو ليه دخلات اليد الصحيحة و دارت ليه القب...
نجم الدين : " بابتسامة " خاصني علاش نسند...منقدرش نتمشا بوحدي
قمر : اه انا نشد فيك و سند عليا
لاح دراعو على كتافها خاشيها تحت باطو كيف الكمشة...خرجو من الغرفة و هبطو فالسانسور...كان الصبيتار خاوي و هادئ...خرجو للجردة كيتمشاو كان الجو بارد...وصلو لحدا واحد الكرسي و هي تشوف فيه...
قمر : بغيتي تچلس
نجم الدين : " دورها حتا تقابلات معاه " لا خلينا غير هاكة
قمر : " كتشوف فيه بلمعة فعنيها "
نجم الدين : " ساهي فعنيها " أجمل عنين شفت فحياتي...كيعكسو برائة طفلة و جبروت امرأة...امرأة دخلات لحياتي و قربلاتها " شافها جمعات شفايفها و هو ابتاسم " هههه قربلاتها و عطاتها معنى آخر...جمعاتنا الأقدار بأغرب الطرق و حطاتنا فمواقف لا يحسد عليها
قمر : اليوم بالذات مقت راسي...ياريت مدخلتش لحياتك و رونتها كيف قلتي
نجم الدين : " زيرها عندو بقوة " متبقايش تعاودي بحال هاد الهضرة...ماشي حتا طحت على راسي و اقول ليك راسك تمشي و تخليني...غادي تدي الذنوب ها وذني منك...حيدي من راسك دوك الأفكار...الي داز صار من الماضي...و انا باغي نبدا معاك صفحة جديدة...مكيهمش كيفاش تلاقينا و لا شحال غلطنا فحق بعضنا...المهم هو هاد اللحظة...حاجة وحدة الي مخلياني باقي متراجع هي وضع ساجد...هو أول واحد خاصو اعرف بعلاقتنا قبل الكل...داكشي علاش مقدرت نقول والو قدام الدار الصباح " حط يدو على خدها " مكرهتش نقول ليهم هادي هي حبيبتي...هادي هي الي رجعات فيا الروح...و خلات قلبي اضرب من جديد
قمر : " عنيها غاديين بالدموع " كنبغيييييك " خشات راسها فصدرو "
نجم الدين : " بفرحة ضمها بقوة " و البكا لااش...شحال خايبة فيكم هاد القاعدة " بعدها كيمسح ليها عنيها "
قمر : مكنتش كنبكي...حتا تلاقيت بيك
نجم الدين : انا ولد الحرام...الي كنبكي هاد العوينات " قبلهم "
قمر : لا معنيتهاش بهاد الطريقة
نجم الدين : واخة هكاك...منبغيش نشوف الدموع فعنيك مرة اخرى...كنواعدك طول ما انا حي عمر الابتسامة تفارق وجهك
قمر : ماحدك نتا فجنبي معنديش علاش نبكي...واعدني عمرك تخلى عليا تحت أي ضرف
نجم الدين : " عنقها " كنواعدك

بعيد عليهم واقف واحد الشخص...هاز الفون و كيصور فيهم و هما معانقين...ابتاسم بمكر و غادر المكان...

مرو أيام الي بدات كتحسن فيهم حالة نجم الدين...كل يوم كتجي عندو قمر بالليل باش متلقاش بعائلتو...النهار كتقضيه فالشركة كترجع للدار تبدل و تمشي للمستشفى عند نجم الدين...
حالة ساجد بقات هي هي بدون تغيير...حولوه لغرفة أخرى عاد قدرو اشوفوه...المؤشرات الحيوية عندو مزيانة و لكن مزال معرفو امتا غادي افيق...

آيات بسبب وضع نجم الدين...اظطرات ترجع لدبي خدات الإنتقال من المعهد و رجعات...تواصلات مع شروق الي عرضات عليها عمل فشركتها...دفعات الوراق و دخلات كمتدربة...
اليوم هو اول نهار عندها فالشركة...ناضت بكري و استاعدات...لبسات بويفريند جينز مع طوپ كحل و صباط كحل...جمعات شعرها بإهمال و خلات خصلات لقدام و دارت مايكاپ خفيف...شدات طاكسي للشركة نزلات و دخلات للإستقبال...سولات على مكتب شروق نعتو ليها فين...طلعات عندها دقات فالباب و دخلات...
آيات : هاي بوس
شروق : هالووو
آيات : " سلمات عليها " شكرا على هاد الفرصة
شروق : كن مكانتش عندك الموهبة...مكنتش نعطيك فرصة تعتبي هنا
آيات : انشاء الله نكون عند حسن ظنك
شروق : مرحبا بيك معنا...يالاه نعرفك على فريق التصميم

دوزات النهار كتعرف على أجواء الخدمة...دغيا انساجمات مع الفريق...وصل وقت الغدا و عرضو عليها تمشي معاهم...كانو جوج بنات و جوج دراري...خرجو من الشركة و مشاو للريسطو الي قدامها...
داخلين مع الباب و هي تنطق وحدة معاهم...
.......... : شوفو شكون جالس مع المديرة...ماشي أمير هاداك
تلفتات آيات بانت ليها شروق چالسة مع أمير...

حسات بقلبها بغا اخرج من بلاصتو...دازت مدة طويلة آخر مرة شافتو...بقات كتشوف فيه كان كيضحك و باين عليه فرحان...
شافها الدري الي معاهم ساهية...و هو اشد فيها جرها للطبلة فين جالسين لاخرين...
هز أمير عنيه جهتهم لمح آيات و هو اخرج عنيه...شاف فهداك شادها من يدها و جارها و هو اتزير...بقا متبعهم حتا جلسو فالطبلة شافتو شروق فين كيشوف و هي تنطق...
شروق : فوت عليك الفريق ديالي
أمير : " ضار عندها " الفريق ديالك...خدامين عندك ؟
شروق : اه...فريق التصميم ديالي هداك
أمير : حتا البنت الي جامعة شعرها
شروق : آيات ! آه اليوم الأول ليها...كتعرفها ؟
أمير : امم...شنو كتعرفي عليها...ماعرفتيش فين كانت ؟
شروق : كانت فدبي مع خوها...و عاد رجعات للمغرب
أمير : عليها...ماخليت فين قلبت...قل البرهوشة كانت فدبي...ارا الفون ديالك
شروق : لاش بغتيه...واش بيناتكم شي حاجة ؟
أمير : اري لهنا
خدا من عندها الفون قلب على نمرة آيات...قيدها عندو فالفون و رجعو ليها...
أمير : أول مرة نتلاقى معاك و طلع ليا منها شي حاجة
شروق : البنت ماشي ديال التفلية
أمير : أنا الي غادي نقرر

آيات جالسة على أعصابها...شافتو فاش شافها و كانت متوقعة اجي عندها...اسولها فين غبرات و لا اعتاذر منها...ضحكات على راسها لأنها فكرات انو باقي مهتم...شنو توقع من و هو تصاحب مع صاحبتها المقربة...
كانو البنات و الدراري كيضحكو و هي غير ساهية...حتا غداها مقاستوش...ناضو خرجو معاوداتش تلفتات جهتو...رجعات للشركة كملات النهار ديالها...وصل وقت الخروج هبطات مع البنات...تفارقو عند الباب كلا منين دازت...خرجات آيات للشارع باش تشد طاكسي...
حتا وقفات عليها فراري حمرا...تحل الباب و خرج أمير...لابس جينز و تريكو زرق لاصق...وقف قدامها و كيشوف فيها عاقد حجبانو...
أمير : البرهوشة
آيات : " خنزرات فيه " هي مك
أمير : شدها من يدها لواها ليها " شنو قلتي ؟
آيات : طلق مني ابنادم...و الله حتا نجمع عليك الجوقة هنا
أمير : يالاه جمعيها...الى بان ليك شي حد
آيات : " شافت الدنيا خاويا " و طلق...ضرتيني فيدي
أمير : " طلق منها " طلعي...خاصنا نهضرو
آيات : بنت ليك انا حمقة حتا نطلع معاك...و سير شوف ليك شي ڤكتيم اخرى...اما انا شفتك على حقيقتك 
أمير : طلعي بالخاطر و لا نستعمل القوة
آيات : اسحاب ليك كاينة السيبة...راه الدنيا ولات كلها كاميرات...تحط عليا يديك ندخلك للحبس احنيني
أمير : اوكي

هزها من رجليها لاحها فوق كتافو...بدات كتركل و تضرب فيه ساع مقدات والو...حل اللوطو و لاحها فالكوسان بالجهد...سدو و سورتا اللوطو ضار ركب بسرعة و زاد مكسيري...بدات كتغوت و تضرب فالزاج بحال الحمقة جابت ليه غير الضحك...
وصل لواحد المطعم جنب البحر و وقف...خرج و ضار حليها الباب...
أمير : نزلي
آيات : " بصوت عالي " و لااااا...رجعني فحالي...الحگاااار...لقتيني بنت و كتستقوا علياااا
أمير : غادي تسكتي و لا نسكتك بطريقتي
آيات : " خرجات فيه عنيها " باغي ضربني !!
أمير : " هبط راسو و باسها فمها " عاودي هضري...المرة الجاية نشدك ماباقي نطلقك
آيات : " بقات مصدومة " ولد الحرام باسني
أمير : و غادي نعاودها...يالاه خرجي

خرجات كتنطر دخلو للمطعم و طلعو للطابق الثاني...توجه أمير لاطيراس كيطل على البحر...جر ليها الكرسي خنزرات فيه و جلسات هازة قنانفها للسما...چلس مقابل معها...
أمير : شنو تشربي ؟
آيات : السم
أمير : لا باقي باغيك
آيات : بغيتو ليييك نتا
أمير : ممكن نهضرو بجدية...عندي بزاف منقول ليك
آيات : شتي واخة معارت اش تقول...مغاديش نرجع نثيق فيك
أمير : و سمعي بعدا 

عاود ليها كلشي الخطة الي دار مع صاحبتها...باش اخليها تغير و تعتارف بلي كيعجبها...و نهار قرر اعاود ليها الحقيقة...طارت مسمات و بدا كيقلب عليها ماخلا فين...
آيات : ساليتي...بغيت نوض فحالي
أمير : " ضرب فالطبلة حتا تزعزعات " من الصباح و انا كنخبر عليك و نتي ممسوقاش...جالس نقلب كيف الحمق...كن باغي نتفلا مغاديش نتبع وحدة ممسوقاش ليا...عطا الله البنات
آيات : بغيتي تقول نتا و دلال مكانت بيناتكم حتا حاجة
أمير : الزمر كنت باغي نستغلها حتا لصقات...و منين شفتها كترطا عليا عطيتها علاش كتقلب
آيات : حاجة زوينة الي درتي...هي بينتي ليا حقيقة ديك اللفعة...كنت غالطة فيها
أمير : نساي الموسخة تاعت مها...و حني فيا شوية...راه عصبتيني بهاد البرود الي فيييك

آيات : " وقفات " ردني فين لقتيني
أمير : هادي آخر هضرة عندك
آيات : اممم
أمير : اوكي
خرجو من المطعم ركبات و دورات وجها لجهة النافذة...فالداخل ديالها كتحنقز من الفرحة...لكن بغات تربيه على داكشي الي دوز عليها...وصلها قدام الشركة هبطات و بقات واقفة كتسنا طاكسي...بان ليها واحد شيرات ليه وقف ليها و طلعات...أمير متحرك حتا شافها ركبات تبع الطاكسي...حتا عرفها فين ساكنة و هو ارجع فحالو...

🍃🍃 بعد مرور شهر 🍃🍃

نجم الدين خرج من الصبيتار و رجع لدارهم...كان بغا امشي لدارو لكن مو حلفات عليه ابقا قدام عنيها حتا ابرا...كان تقريبا كل يوم كيزور ساجد و اجلس معاه شحال...مرة مرة كيتلاقا بقمر تماك لكن كيتصرفو عادي...
بيناتهم فقط الفون كل ليلة كيعيط ليها...كيبقاو مجمعين حتا كينعس شي واحد فيهم وسط المكالمة...حبهم غير ما كيزيد و حتا الشوق لبعضهم...قمر ملهيا مع الشركة و حتا نجم الدين واقف على الفرع الي عندهم فالمغرب...
اليوم توجه نجم الدين للصبيتار باش احيد الگبص...دخل لعند الطبيب حيدو ليه و فحصو...كتفو برا ليه طبيعي بدون مضاعفات...نصحو ابقا بعيد على الرياضة حتا اتشافا مزيان و ادير غير الترويض...
خرج من عندو و اتاجه لغرفة ساجد...حل الباب و دخل كانو والديه و قمر حتا هي...
نجم الدين : السلام عليكم
مصطفى و زهرة : و عليكم السلام
قمر تلفتات شافت فيه لاحظات الكبض مكاينش...ابتاسمات بفرحة
مصطفى : على سلامتك...حيدتيه اليوم
نجم الدين : آه عاد حيدتو...كل ساعة اقولو ليا مزال...قنطني كن ما حيدوه ليا كن هرستو راسي
زهرة : على سلامتك اولدي...لعقوبة لولدي افيق حتا هو
نجم الدين : انشاء الله غادي افيق

قمر كانت حاطة يدها فوق البياص...حسات بشي حاجة تحركات...تلفتات و هما ابانو ليها صباع ساجد كيتحركو...شافت فيهم مصدومة وهزات عنيها فوجهو و بانو ليها رموشو كيتحركو حتا هما...
قمر : خالتي شوفي
زهرة : " شافت فساجد كيحرك عنيه و هي تغوت " حرك عنيه ياااك...انا مكنتخايلش ولدي حرك عنييييه
مشات كتجري و تلاحت عليه عنقاتو...و دموع الفرحة نازلين من عنيها...مصطفى خرج كيجري اعيط على الطبيب...و نجم الدين بقا واقف و الإبتسامة مرسومة على وجهو...
جا الطبيب و طلب منهم اخرجو...وقفو كاملين فالكولوار كيتسناو أخبار زوينة...قمر كانت واقفة جنب نجم الدين...حسات بيدو قاست يدها نزلات عنيها...كانو يديهم حدا بعض هزات عنيها فيه لقاتو كيشوف فالجهة لاخرى...
رجعات كتشوف قدامها و هي تحس بيدو شدات فيدها بقوة...قلبها قفز من بلاصتو...رجعات شافت فيه و هاد المرة كان كيشوف جهتها...دار ليها بعنيه متخافيش كلشي غادي اكون مزيان...
تحل الباب و خرج الطبيب و على وجهو ابتسامة رجعات فيهم الروح...

الطبيب : المريض فاق من الغيبوبة...و معندو حتا مشكيل...على سلامتو
مصطفى : " عنق الطبيب " شكرا على مجهوداتك
الطبيب : ولدكم الي محارب...و قدر اتجاوز أصعب مرحلة على خير...دخلو عندو راه سول عليكم...شكون قمر ؟
زهرة : هاهي اولدي
الطبيب : " ابتاسم " سول عليك بإلحاح ههه
مصطفى : " حاوط كتفها " خطيبة ولدي هادي هههه...اختار و عرف شنو اختار
نجم الدين واقف و كيسمع فيهم...دوز على شعرو و حل الباب دخل...بان ليه ساجد جالس مسند على الباياص الي طلعوه ليه...و الممرضة كتحيد ليه الفاصمة من على راسو...شافو ساجد غمزو و ابتاسم...
نجم الدين : " عنقو " على سلامتك الحلوف
ساجد : " باسو فخدو " هادي حينت عتقتيني من الموت ههه
نجم الدين : " مسح خدو و خنزر فيه " واقلة خربقو لمك شي عرق فالعملية...
ساجد : ما تعرف هههه

ساجد شاف من ورا نجم الدين مو و باه...حل يديه و تلاحت عليه مو كتعنق و تبوس و زايدها بالبكا...مطلقات منو غير بزز عاد قرب باه الي كان متردد...عنق ولدو و فرح فاش بادلو ساجد العناق...غير بعد عليه و هو المحها...
عنيه لمعو بحب و هو كيشوف فيها...دار ليها بيدو تقرب غير وصلات حداه...جرها من يدها حتا ترمات فحضنو و عنقها بقوة...متسوق لا لوالديه لا حتا واحد...قمر طبطبات على ظهرو و بعدات...
قمر : على سلامتك...خلعتينا عليك
ساجد : الله اسلمك العمر ههه
ابتاسمات بإحراج و تلفتات و هي متخوفة...تشوف فنجم الدين الي أكيد مغاديش اعجبو الحال...حتا كتصدم بيه مكاينش فالغرفة...

تنهدات و بقات جالسة مع ساجد الي كان فرحان لأقصى درجة...الحادث الي وقع ليه بحال الى حل ليه عنيه...الموت يمكن تاخدك فأي وقت...
لذلك خاصك تستاغل كل يوم و تعيشو كأنو آخر يوم فحياتك...و متفرطش فالناس الي كتبغي و تحارب على قبلهم...الحياة قصيرة باش تضيعها فالسلبيات و الصراعات...بينما امكن ليك تلقا السعادة فأبسط الحوايج...حس براسو أكثر شخص محضوظ لأنو لقا حب حياتو...و جرب أسمى إحساس الي هو الحب...
واعد راسو احافظ على علاقتو بعائلتو...و اخلي قمر تبغيه بنفس المقدار الي كيبغيها...و ادير ما فجهدو باش اسعدها...هادشي فاش كان كيفكر طول اليوم و هو مع والديه و قمر...شوية تحل الباب و دخل نجم الدين...

ساجد : فين مشيتي اصاحبي ؟
نجم الدين : درت شي فحوصات...الطبيب صدع ليا راسي...حيدنا الگبص و باقي تابعني
ساجد : سمحليا نسيت مسولتك على راسك...حسيت هاد الشهر الي نعست تمسحات ليا الذاكرة
نجم الدين : موقع ليا والو...نتا الي هشيش و كلتيها صحيحة
ساجد : هههه كاينة...تخايلو كن نعست شي خمس سنين
زهرة : الله انجيك
مصطفى : كن لقتينا زوجنا قمر
ساجد : و شتي الواليد هاني غادي نتخاصم معاك...باغي تزوج ليا خطيبتي ماشي حشومة عليك
مصطفى : اوى توگد خلاص باش نديرو هاد الخطبة خلاص
ساجد : آش بان ليكم نديرو عرس دقة وحدة حسن
زهرة : ديما زربان...بشوية عليك...انا باغة نتقدا انا و عروستي و نتافقو على شحال من حاجة...غادي نمشيو دقة دقة
ساجد : لا ممتافقش...شنو بان ليك اقمر فهادشي ؟
قمر : و لباس منين لاحظتي انا هنا...و سولتي على رأيي
ساجد : ههه سموحات...نتي الكل فالكل...شنو قلتي
قمر : باقي الحال...برا بعدا و ديك الساع نتناقشو فهادشي
ساجد : حاضر
قمر : " وقفات " خاص نمشي...باقي تابعاني الخدمة...خليتي ليا كلشي على ظهري
ساجد : غير نخرج من هنا و نعوضك الزين ديالي
قمر : " باستو من خدو " تصبح على خير

سلمات على مصطفى و زهرة...مدات يدها لنجم الدين سلم عليها و زير على يدها...خرجات ركبات فسيارتها و زادت...غادة سايقة و كتبكي بالجهد الموقف الي تحطات فيه اليوم لا يحسد عليه...ماحيلتها لساجد الي ذنبو انو كيبغيها و كان ديما فجنبها...و لا للشخص الي ساكن قلبها و كيضرب غير ليه وحدو...
عارفة صعيب عليه اشوفها مع ساجد...و مافيديه ما يدير فقط التازم الصمت و اشوف...مسحات عنيها الي تضببو بالدموع...شافت سيارة ضوبلاتها و وقفات قدامها...عرفات شكون حبسات الفران و خرجات كتجري...
جاي عندها بخطوات سريعة...توقف فاش ترمات عليه عنقاتو بكل جهدها...سمع بكاءها و هو اضور يديه مزيرها عندو...خشا راسو فعنقها و غمض عنيه...باغي انسا كلشي الي وقع هاد النهار و استمتع بهاد اللحظة الي هي بين يديه...
نقصات من وثيرة البكا و بعدات راسها من صدرو...شافت فيه بعنيها مغرغرين و رموشها فازگين...كأنها كتقول ليه حاسة بشنو كاين فالداخل ديالك...

نجم الدين : " ضم وجها بيديه " ياك قلت ليك متبقايش تبكي
قمر : مقدرتش...اليوم كان صعيب علينا بجوج...كرهت هاد الموقف الي تحطينا فيه...حتا قلت ضحكات ليا الدنيا و تعقدات من جديد
نجم الدين : صافي جمعي دموعك...الحمد لله منين ساجد ناض على خير...خاصنا نصبرو حتا اتعافى كليا و ديك الساع نهضر معاه
قمر : " بتخوف " خايفة من هاد الخطوة...مابغيتش صداقتكم تضرر بسبابي...منقدرش نستحمل
نجم الدين : نتي معندك دخل...خوي راسك من هادشي...أنا المسؤول الأول و غادي نتحمل العواقب كيفما كانت
قمر : بجوج...بجوجنا غادي نتحملو العواقب
نجم الدين : " تحنا باسها من جبهتها " سيري للدار ارتاحي...من بعد نعيط عليك...عنداكي تنعسي قبل منهضرو
قمر : غادي نتسنا اتصالك
حل ليها باب السيارة طلعات...دارت ليه باي و تحركات...حتا نجم الدين طلع لسيارتو و مشا للدار...

من بعد أسبوع خرج ساجد من المستشفى...تشافى كليا و رجع للخدمة مبغاش قمر تبقا هازة الحمل بوحدها...مبقاتش كتشاوف هي و نجم الدين بيناتهم غير الفون...و منين كيتلقاو فالشركة كيتصرفو بحال الغرباء...

✴✴✴ كملات داكشي الي بين يديها و ناضت...كانت التمنية ديال الليل و قليل الي باقي فالشركة...هزات صاكها و هبطات تلاقات بالبنات فالسانسور...خرجو من الشركة مجموعين...شافت سيارتو واقفة جنب الشانطي و هي تبتاسم...
هاد المدة كلها و هي مجرجراه...اعتاذر شحال من مرة و مبغاتش تنازل...هي بينها و بين راسها سمحاتو شحال هدا...بغات غير ترجع كرامتها و توريه اللعب كيف داير...

خرج من اللوطو و تم جاي عندها...البنات شافوه بقاو حالين فمهم...عارفينو شكون صديق المديرة و ولد عثمان العابيري...معروف فالشركة ب " The Bachelor " الأعزب الوسيم...
كل وحدة كتقاد فجهة...هالي كتلعب فشعرها هالي كطلع فصدرها...آيات لاحظات حركاتهم و هي تغوبش...

أمير : " بابتسامة " مساء الخير البنات
الكل : مساء النووور
أمير : " شاف فآيات " سمحوليا غادي ناخد ليكم صاحبتكم " شد فيدها و جرها "

بقاو غير كيشوفو فيديهم الي مشابكين...مفهمو حتا زفتة آيات عاد جات غير شهر هدا...فين كتعرفو و شنو بيناتهم و حتا عمرها نطقات باسمو قدامهم...فخبارهم هي ممرتابطة بحد على حساب داكشي الي قالت ليهم...
كل وحدة علات حاجبها كيديرو فيها شي شوفات...مدتهاش فيهم و تبعات أمير الي جارها للوطو...حل ليها الباب طلعات و سدو عاد ضار ركب تحت أنظار لبنات الي بغاو ياكلو راسهم...
كسيرا حتا تسمع صوت محرك السيارة على الجهد...و زاد مخلي ليهم العجاجة و الدخان...بقا غادي مسافة و مبتاسم عجبو الحال حينت معتارضاتش و ركبات معاه...حتا نطقات و كون غير بقات ساكتة...

آيات : وقف...بغيت نهبط فحالي
أمير : مالك ثاني ؟
آيات : عنداك ثيق بالصح سامحتك...راه ركبت معاك غير ضد فيهم كتسمع...حينت البنات بنات الق*** كيشوفو الفلوس كيتحلو
أمير : خلينا نساو الي وقع...و نبداو من جديد
آيات : كتحلم...نزلني اخويا نزلنييي
أمير : " بدا كيفقد أعصابو " غادي تكمشي فبلاصتك و لا مغادي اعجبك حال...صبرت على هبالك كثر من لقياس...ماشي لينت معاك و طلعي ليا فوق راسي...مزال متزادتش بنت المرا الي طيح من قيمتي لهاد الدرجة
آيات : واش نسامحك بزز
أمير : " بصوت عالي " واااا وجه المصايب...غادي نفلعص مك هاد النهار...سدي فمككككك
آيات : " ضربات الطم و غير كتضور فعنيها "

وصلها أمير قريب للدار وقف اللوطو فالشارع و دار عندها...
أمير : سمعي مزيان...من اليوم انا وياك على علاقة...نلقاك كتهضري مع شي زا** و لا واقفة ليا مع شي مخي...نخلطك نتي وياه...دوك الي خدامة معاهم خلي بيناتكم حدود...كتفهمي...و كل نهار غادي نجي نوصلك من الخدمة مكاين طاكسيات و لا طوبيسات بالليل...مفهووووم
آيات : " دارت ليه براسها اه "
أمير : مزيان...يالاه هبطي و ديريكت لداركم

حلات الباب و خرجات ديمارا و زاد و هي ضور...
آيات : " بصوت عالي " و سييير تخرا...جالس تحكم فيا بحال الى مطيح عليا لاكط...الله اعطينا وجهك...قالك متهضري مع حتا واحد...و خويا مقالهاش اتريكت دانون
غادة للدار و كتنگر دخلات لقات والديها فالصالة...سلمات عليهم و طلعات لبيتها بدلات حوايجها لبسات بيجامة و هبطات تعشا...دخل نجم الدين حتا هو تعشاو مجموعين...و ناض طلع لبيتو حيد التيشورت و بقا غير بالشورط...
تكا فوق الناموسية و هز الفون اتاصل بقمر...
قمر : الوو
نجم الدين : توحشتك
قمر : ههه...حتا أنا
نجم الدين : محال
قمر : لا و الله الى توحشتك
نجم الدين : هههه صافي تيقتك...شنو كديري ؟
قمر : چالسة فالبالكون كنقرا فشي وراق
نجم الدين : كتخدمي كتر مني...عطي لراسك شوية ديال الراحة
قمر : عادي ولفت
نجم الدين : غدا مسافر
قمر : " تقادات فجلستها " فيين ؟
نجم الدين : راجع لدبي على ود واحد المشروع
قمر : شحال غادي تجلس ؟
نجم الدين : شي 10 ايام هكاك
قمر : " بحزن " الله اديك على خير
نجم الدين : غا نحاول نكمل دغيا...ونرجع قبل
قمر : أوكي...تصبح على خير
نجم الدين : تصبحي على خير

قطعات و هي تخبط لوراق مع الطبلة...و ناضت دخلات لبيت...حيدات التيشورت بقات غير بديباردو و شورط قصير...تخشات فبلاصتها كتحاول تنعس و حلف مايجيها...
بقات كتقلب فبلاصتها...شوية سمعات الحس...شافت جهة البالكون الي بابو محلول...و الريدووات كيحركهم البرد...ناضت بشوية سدات البالكون و تمات راجعة...حتا شدها شي حد من اللور و سد ليها فمها...
حطات يديها على يدو بغات تحيدها و كتركل برجليها...قرب عند وذنها و همس...
نجم الدين : شووو...هادا غير انا
ضارت بسرعة حتا لقاتو واقف كيف الجبل قدامها...كتعجب امتا و كيفاش دخل...
قمر : " ضرباتو بيدها على صدرو " حشومة عليك...خرجتيها مني خلعة
نجم الدين : هههه ضروري شوية الأكشن
قمر : كيفاش حتا دخلتي ؟
نجم الدين : ماشي كنت خدام هنا...راه حافظ كل شبر فهاد الڤيلا...كاين باب من اللور مافيه حد...غير كلب الحراسة ديالكم الي حاضيه...و هداك عشيري
قمر : آاه...عقلتي على أول لقاء لينا...كنت خارجة للچيم حتا شفتك كتلعب معاه...ضرتي شفتي فيا بواحد التخنزيرة يا لاطيف
نجم الدين : " جرها عندو " ما شتي نتي...كنت قبيحة و متعجرفة ديال المعقول

هبط عنيه شافها شنو لابسة و ابتاسم...واخة الضو خفيف حينت شاعلة غير ديال الفايوز...و لكن قدر اشوف داكشي الي لابسة قصير و معري...شافتو فين مشاو عنيه و هي تعاود تضربو على صدرو...
قمر : فين كتشوووف ؟
نجم الدين : هههه...كتنعسي هاكة
قمر : آه شنو فيها ؟
نجم الدين : لا مافيها والو...غير مزيانة للكوكب ههه
قمر : مفهمتش
نجم الدين : بلاش عليك...شنو كنتي كتقولي ؟
قمر : غير على لقاءنا الأول...شكون قال حنا نبغيو بعضياتنا
نجم الدين : شكون قالك انا كنبغيك
قمر : " جمعات الإبتسامة " بالصح...شكون قالها ليا...عمرني سمعتها منك
نجم الدين : شوفي فيا...عنيا شنو كيقولو ؟
قمر : ما نعرف...علاش جيتي بعدا
نجم الدين : " قرصها من خدها " ميمكنش نسافر بلاما نشوف حبيبتي...و لا نعس و هي مقلقة مني
قمر : علاش مقلتيش ليا من قبل بلي مسافر
نجم الدين : غير اليوم باش عرفت
قمر : بقا تتاصل بيا كل يوم اوكي
نجم الدين : أكيد...و نتي تيليفونك ديما اكون حداك...و
قمر : شنو ؟
نجم الدين : حاولي تبقاي بعيدة على ساجد...حتا نرجع
قمر : كنشم ريحة الغيرة
نجم الدين : " زيرها من خصرها " كنتقطعععع بالغييييرة
قمر : معندك علاش تغيير...انا حاطة حدود بيني و بين ساجد من شحال هدا
نجم الدين : " تحدر باسها بقوة من خدها " هاكة نبغيك...خاصني نمشي...تصبحي على خير
قمر : طريق السلامة

مشا خارج مزال موصل لعند الباب...و هو ارجع عندها شدها من عنقها...
نجم الدين : نسيت واحد الحاجة
قمر : شنو ه
لصق شفايفو مع شفايفها كيقبلها بحنان...شوية زاد فالوثيرة و رجع كيجر فشفايفها بقوة...تعمقو فقبلاتهم لبعض حتا تقطعات انفاس قمر...و هو ابعد نجم الدين...شاف فعنيها و نزل عنيه لشفايفها...قرب حتا حسات بأنفاسو عند فمها...ميل راسو و قبلها جنب فمها...
قمر فشلو عليها رجليها شدات ليه فدراعو باش مطيحش...بعد و نطق و عنيه كيلمعو بعشق و هيام...
نجم الدين : " بصوت رجولي خشن " كنبغييييييكككك

باس ليها راسها و خرج من البيت...خلى قمر باقة مصدومة و فاشلة...رجعات خطوات اللور و چلسات فطرف الناموسية...هزات يدها و حطات صباعها على شفايفها كتحسسهم و مبتاسمة كي شي هبيلة...
قمر : قالهااا...قال ليا كنبغييييك
تلاحت اللور كتفركل برجليها بحال شي مراهقة...شكون قال قمر توقع فالحب و تصرف بعفوية و ترجع ديك الطفلة النشيطة...الي كانت حبساها هاد المدة كلها...

اليوم التالي سافر نجم الدين لدبي...قمر من الخدمة للدار و ديما على تواصل مع نجم الدين...ولات كتجنب ساجد كثر من قبل...هاد الأخير الي لاحظ تصرفاتها الي تبدلو...وقتما اهضر معها على الخطوبة كتأجل و تقلب الموضوع...

كانت جالسة فالجردة و هازة الفون كتشوف فيه...بانت ليها قمر داخلة و كتهضر فالفون و الضحكة واصلة ليها لوذنيها...بقات متبعها حتا دخلات للڤيلا و هي تزير على يديها...جمعات الوقفة و طلعات لبيتها...
لبسات جيپ قصيرة مع تريكو كحل و حذاء عالي...دارت مايكاب و قادات شعرها دارت قبعة على راسها...هزات صاكها و خرجات...كان السائق كيتسناها حل ليها الباب...ركبات اللور و طلع ديمارا اللوطو و خرج من الڤيلا...
وقف السائق قدام الشركة...نزلات كتمشا برشاقة و دخلات...شافوها الموضفين و تعجبو حينت نادرا فاش كتجي للشركة...طلعات للطابق الفوقاني و مشات لمكتبو ديريكت...دقات و حلات الباب...هز راسو شافها مستغرب...دخلات بابتسامة مكرة على وجها...

وهب : هاي
ساجد : " وقف و جا سلم عليها " مرحبا
وهب : لباس عليك...كيف بقيتي
ساجد : مزيان الحمد لله...ياكما بغيتي قمر...راه مشات للدار
وهب : " مشات چلسات فالفوطوي و دارت رجل على رجل " لا...جيت نشوفك نتا
ساجد : " رجع جلس فبلاصتو "
وهب : كنعرفو بعض شحال هدا...تلاقينا فشحال من مناسبة لكن عمرنا هضرنا...و دابة قريب تولي زوج ختي و مزال متعرفنا عن قرب
ساجد : غير مجبتهاش الفرصة
وهب : الصراحة الغلط من قمر...هي الي خاصها تعرفك على العائلة...ماعرفت شنو كتسنا...بحال الى مترددة و لا منعرف
ساجد : " هز حاجبو " كنا مشغولين فهاد الآونة الأخيرة...و قمر دايرة كثر من جهدها على قبل الشركة...مچلساش مربعة يديها باش تعرفني على أشخاص گاع مكيهموني
وهب : " شربات القمعة و جبدات الفون من الصاك حطاتو فوق المكتب " منين نخرج...حلو و شوف...متأكدة غادي اعجبك داكشي

مشات كتلوي فرجليها خرجات من المكتب...ساجد ساط و حط راسو على الكورسي...شاف فالفون مد يدو و هزو...شعلو لقاه محلول و صفحة الگالوري مفتوحة...كانو ثلاتة ديال الصور...ظغط على وحدة فيهم و طلعات...كيف شاف الصورة عنيه خرجو من بلاصتهم...

شنو غادي اوقع فنظركم ؟
منين عرف ساجد شنو غيكون تصرفو ؟
و ما هو مستقبل هاد الثلاثي بعد فعلة وهب ؟؟

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.