الحسناء وحارسها الشخصي الجزء السابع

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي

ملامح وجهو تبدلو و رجع حمرررر...و عروق يديه تنفخو و الشرار كيخرج من عنيه...كيشوف فالصورة الي فالفون و اعاود...قمر و هي فحضن رجل آخر معانقين ممثيقش عنيه...دوز الصورة لاخرى الي فيها كيقبل جبهتها...و الي بعدها و هما كيشوفو فبعض و مقاربين بزاااف...ناض من بلاصتو طاير و خرج كيجري...
وصل للسانسور و هو كيتسد...حبسو برجليه و دخل كيف الرعدة...شاف فوهب الي واقفة و على وجها ابتسامة مستفزة...قرب عندها شد فدراعها و بدا كيشنشن فيها...
ساجد : منين جاااك هادشي...واااش جاية تلعبي علياااا...هادشي باين فوطوشووووپ...علامن باغة ضحكي
وهب : اوووه...بقيتي فيااا...جاتك الصدمة قوية مقادرش ثيق بلي قمر غضراتك
ساجد : ميمكنش اكون هادشي صححح...ميمكااااانش
وهب : و غير ثيق هههه...منين كنتي فغيبوبة...هي كانت مستمتعة ليها مع راسها
ساجد : شكووووون ؟
وهب : كيفاش ؟
ساجد : شكووووون هداك الي معهاااا ؟
وهب : اممم...الصراحة مكيبانش...حينت الضوء كان قليل و رومنسي هههه و هو داير القب على راسو...مي غير فكر مزيان...كانو كيترومنساو فالجردة ديال الصبيتار...شكون كان يا ترى ناعس حتا هو و مضروب فكتفو
ساجد : "طاح ليه الفون من يدو "
وهب : " ساست ليه على كتفو " تماما...صاحبك و خطيبتك كانو كيلعبو من ورا ظهرك...بقيتي فيا و الله...هادي متبغيها لعدوك...خاصة تجيك من أقرب الناس ليك
ساجد : علاااش...علاش ورتيني هاد التصاور...ماشي قمر ختك
وهب : اه ختي...لكن منسكتش على حاجة بحال هاكة " قربات عندو " نتا متستاحقش هادشي...واحد بحالك مخصوش اتعرض للخيانة...واخة ختي مغاديش نتستر عليها...انا مع الحق و نتا بقيتي فيا... " حطات يدها على صدرو " الى محتاج شي حد تشكي عليه انا موجودة

هز يدو دوزها على شعرها بشوية حتا حكم الشدة...و هو اجرها منو بقوة حتا حسات بالجلدة غادي طير...
ساجد : ختك و محنتيش فيها واسعاك انا...معارفش شنو هو هدفك من هادشي...و مكايهمنييييش...لكن وياك ثم وياك هادشي الي ضار بيناتنا اخرج من هنا...و لا تعاودي لشي حد...ديك الساع غادي تشوفي سيفة خرا مني
وهب : " عضات على شفتها " احح قاصح مع راسك...زدتي عجبتيني كثررر...قمر متستاهلكش
ساجد : " دفعها حتا تصاطحات مع الحيط " ماشي شغلك...بيني و بينها " هز رجلو و نزل على الفون الي فلرض شخشخو " الى باقيين عندك...مسحيهم حسن ليك...حينت نهار نلقاهم فشي قنت نعرفك غير نتي

ورك على البوطون تحل السانسور و خرج...دخل المكتب ديالو بقا غادي بهدوء...حتا وصل للمكتب و هو اهزو قلبو بلي فيه...قلب الفوطويات و الطبلة ديال الزاج...هز الكرسي و ضرب بيه الزاجة ديال النافذة...متهرساتش حينت " Bulletproof " و لكن تشققات و الكرسي تقسم على جوج...
رجع المكتب بحال الى دازت عليه الدكاكة...شد فراسو و چلس فلرض مسند على الحيط...مستحيل هادشي الي شاف و لا الي اسمع اكون حقيقي...ميمكنش اوقع معاه هادشي...حس بحال الى عايش داخل كابوس و مقادرش افيق منو...
كيفاش عطاتو الخاطر اغضر بيه...و اقرب من البنت الوحيدة الي بغا بكل جوارحو...شحال عاود ليه على مقدار حبو ليها و شحال مستاعد اضحي على قبلها...من نهار وقع فحبها غير من نفسو باش اكون شخص أحسن و استاحقها...
لكن هي مقدراتش هادشي نهائيا...من امتا و هما مع بعض كيفاش و شنو وقع...عند بالو نجم الدين باقي متعلق بخطيبتو حينت عمرو جبد حس البنات...علاش نقد حياتو كان اخليه اموت و ميشوفش هادشي...و نيت تخوا ليهم الساحة...و لا عاجبهم الحال عايشين الحب و الغرام فالسر...و كيضحكو على الناس الي ضايرين بيهم...شكون الوم صاحبو و لا هي و لا شكووووون...

يوم جديد كانت چالسة فالمكتب ديالها...تحل الباب و دخل ساجد مبتاسم كيف العادة...
ساجد : " كيشوف فالساعة " مدموزيل وقت الغدا هادا
قمر : " هزات راسها " ههه دغيا وصلات
ساجد : يالاه نوضي...كرشنا هي اللولة
قمر : " وقفات " اليوم بغيت ناكل الرامين
ساجد : شنو هادشي ؟
قمر : النودلز ديال كوريا...بغيت الحارة ديك " Nuclear Ramen "
ساجد : متقوليش ليا ديك الي دايرين بيها التحدي هاد الأيام فيوتوب
قمر : " طرطقات صباعها " هي هاديك
ساجد : يالاه الالة...ناكلوها و ندوزو لفرمسيان
قمر : هههه لاش ؟
ساجد : ناخدو الدوا ديال الباسر
قمر : ههههههههه

ضرباتو على كتفو و سبقاتو...تبعها و خرجو من الشركة...مشاو لمطعم كوري خداو طبلة و طلبو الأكل...جابو ليهم الماكلة جوج زلافات كبار ديال الرامين حار...مع أطباق جانبية كيمتشي و لكيمباپ و الراديش...
بداو الأكل كيف حط ساجد الدغمة اللولة...و هو اكحب و رجع حمر هز عنيه فقمر لقاها كتاكل عادي...بحال الى مافيهش نبشة ديال الحار...هاز كاس ديال الما و شربو كولو...
ساجد : واش نتي إنسان نيت...او هاد الحار كولو و مأثرش فيك
قمر : " كتندغ " حار شوية مي بنين
ساجد : ههه جلختي حالتك
مد يدو بغا امسح ليها جنب فمها كيف حط صبعو و هي تبعد...

خدات كلينيكس و مسحات فمها و رجعات كتاكل...بقا كيشوف فيها كيف كتهرب منو و من لمساتو ليها...دابة عاد عرف علاش كانت كتصرف معاه هاكة...
واخة هادشي كولو مقادرش احقد عليها...و لا حتا الومها كان عارف مكتحس بحتا حاجة من جهتو...لكن علاش وافقات تزوج بيه واش حينت كانت ممتنة ليه...و لا ديك الساع مزال مكان بيناتهم والو...
تصرف كأنو معارف والو حينت مبغاش افقدها...الى واجهم غادي افقدهم بجوج و اصدق خاسر من جميع الجهات...و هو و لا ممكن اخسر قمر و لا اتنازل عليها...
قمر كانت حاطة الفون فوق الطبلة...بدا كيصوني شافت لقات سميت نجم الدين...هزاتو بسرعة و قلباتو...ساجد شافها شنو دارت و فهم شكون الي اتاصل...زير على يديه و حاول ميبينش...كملو غداهم ناضو خلص ساجد و رجعو للشركة...

جالسة قدام المراية كتقاد المايكاپ...دارت لآيلينير و ماسكارا حطات لبستيك على شفايفها...وقفات و لبسات نضاراتها ديال الشوف...قليل فين كديرهم حينت كتعمل لي لونتي...شافت راسها فلمراية كتحقق من داكشي الي لبسات...
لابسة سروال مخطط و طالع حتال السرة مع طوپ كحل...جمعات شعرها لفوق لبسات سندالة عالية هزات صاكها و خرجات...بقات غادة حتا خرجات من الدرب كيف وصلات للشارع...بانت ليها اللوطو ديالو حلات الباب و ركبات...
أمير : مكاين سلام عندكم
آيات : السلام عليكم
أمير : صافي!! 
آيات : و شنو بغتيني نبوس ليك على يديك ابا الحاج
أمير : " حرك راسو بلا حول و ديمارا " شكون دعى فيا حتا تلاقيت بيك
آيات : دعات فيك مك...امسخوط الوالدين ههه
أمير : ههههه
آيات : فين غاديين بعدا ؟
أمير : هانتي غا تشوفي

بقا سايق مدة حتا وقف قدام باب كبير...طلات آيات كتبرگگ غير طلعات معها و هي ضور عندو...
آيات : متقولش ليا هنا فين ساكن ؟
أمير : " بابتسامة " اممم...هنا فين ساكن انا و ماما
آيات : و لاش جايبني لداركم ؟؟
أمير : باش تشوفي حبيبك فين عايش...و نزيدو نتعرفو على بعضياتنا...هاد الأيام كنتلقاو غير فاش كنوصلك...قلت نبدلو
آيات : " عقدات حجبانها " و تجيبني لدارك...محشمتيش
أمير : نتي فين مشا عقلك...راه غادي غير نچلسو مقصرين و ناكلو...ميمشيش بالك بعيد
آيات : گاع كتقولو هكاك...و الحمارة الي كثيق هاد الهضرة كتصدق راجعة لدارهم مثقوبة
أمير : مثيقاش فيااا ؟
آيات : من غير با و مي...راجل واحد الي كنثيق فيه هو خويا
أمير : اوكي...انا نرجعك فحالك
آيات : " شافتو تقلق و هي تراجع " صافي انا غادي ندخل معاك...مي أول و آخر مرة

حلات اللوطو و خرجات هزات راسها فالڤيلا...كانت كبيرة و تصميمها واعر باينة من لداخل كيف غادي تكون...دخلات هي و أمير للصالة فين كاينين الفوطويات...بقات كتحنزز هنا و لهيه دارت عندو و سولاتو...
آيات : شفتها خاوية...مكاين حد ؟
أمير : ماما مسافرة...و الخدامة راه فالكوزينة
آيات : " صغرات عنيها " مك مسافرة امم...مزيان
أمير : تسناي نجيب لينا شي حاجة نشربوها
آيات : لا بلاش مافياش
أمير : لا ضروري

مشا أمير دخل للكوزينة...شافتو آيات غبر و هي تحل ساكها...جبدات قرعة ديال الريحة حيدات ليها لغطا...و حطاتها لفوق لا تحتاجها...تم جاي أمير هاز معاه بلاطو فيه جوج كيسان ديال العاصير و كانيط ديال لموناضة...
حطو فوق الطبلة چلس جنبها و مد ليها كاس...خداتو من عندو و بقات كتشوف فيه...هز أمير كاسو و شرب منو...شافها مكتشربش و هو اسولها...
أمير : علاش مكتشربيش ؟
آيات : بغيت لپاي...كنبغي نشرب العاصير بالپاي...جيب ليا شي وحدة لا عندك
أمير : بلاتي نمشي نشوف
رجع للكوزينة و هي تنوض آيات...كتقلب على شي حاجة فين تخوي العاصير...بان ليها واحد الڤاز كبير مشات ليه...خوات العاصير كولو فيه و رجعات چلسات فبلاصتها...رجع أمير بغا امد ليها الپاي و هو القا الكاس خاوي...
آيات : جاني العطش و مقدرتش نصبر ههه
چلس فبلاصتو تكا على ظهر الفوطوي...خدا كاسو شربو و حطو و بقا كيشوف فيها...حتا شككها فراسها...شوية و هي تبدا تحل فعنيها و تسدهم...حطات يدها على جبهتها و كتميل راسها...
آيات : كنحس بالدوخة و فيا النعاس...ااه راس ثقييل و عنيا كيتسدو " كتشوف فيه بنص عين " آااخ راسييي

ناض أمير من بلاصتو و جا حداها...جلس و دور يديه من ورا ظهرها و قرب وجهو عندها...
آيات : " فخاطرها...ولد الحرام...و الله الى دار ليا منوم فالعاصير...دابة عند راسو نيت شربتو و قريب نعس...و الله يامك اليوم نگرضو ليك...كلكم بحال بحال "
أمير : ساليتي تمثيلك

آيات : " خرجات عنيها " أا...كيفاش ؟
أمير " جرها من خصرها و حط صبعو على جبهتها " عقلك عامر غا بالتخرميز...داكشي الي كتفكري فيه مغادي اوقع منو والو...دوزت عرام ديال البنات كانو كيجيو معيا بخاطرهم...منحتاجش لا لمنوم و لا لحاجة تبزز...و كن بغيت منك شي حاجة...كن خديتها شحال هادي...عندي طرق سريعة و فعالة...مي انا ما بغيتش منك نتي هادشي
آيات : كيفاش مابغتيهش مني انا...بغيتي تقول انا معجباكش و لا معمراش ليك العين...و لا ناقصاني شي حاجة...باش حسن مني هادوك
أمير : " ضربها براسو بشوية " الهبيلة...انا باغيك كلك...ماشي غير الجسد ديالك...باغي صداعك نگيرك تحرميات ديالك
آيات : بلاتي بلاتي...كتشكرني و لا كتسبني
أمير : بجوج هههه...و نزيدك بغيت عقلك و قلبك...يعني بغيتك تفكري فيا غير انا " حط يدو على صدرها " و هادا اكون ملكي غير انا
آيات : " طلعات ليه يدو لفوق شوية و خنزرات " ها فين جا لقلب
أمير : واش لمك مسمعتيش شنو قلت ليك
آيات : سمعت...و لكن ديك ديال دوزت عرام ديال البنات من الصباح و هي ضور ليا فدماغي
أمير : هادشي قبل ما نعرفك...يعني ماضي و داز
آيات : و كن كنت حتا انا مدوزة عرام ديال الدراري...عادي زعما
أمير : انا مكيهمنيش الماضي ديالك نهائيا...عمرني سولتك على سهيل
آيات : " بصدمة " فين كتعرف سهيل ؟؟
أمير : كنعرفو و صافي
آيات : ديك بنت الق*** ديال دلال هي الي عاودات ليك عليه...سهيل كان حب الطفولة فقط...و هو كيحسبني بحال ختو راه تزوج
أمير : واخة كن كنتي كتعرفيه مغاديش نحاسبك
آيات : قول و الله
أمير : كنت غادي نمشي نعطيه شي هلكة ديال العصا هههه
آيات : هههه
أمير : " دوز يدو على شعرها " كتكوتة
آيات : اوا متضسارش

بقاو مجمعين و عاد تلقات آيات...هي من طبعها مكثيقش بزاف خاصة من بعد داكشي الي وقع مع دلال و أمير...كتحس بشعور قوي اتجاهو و كتكون على طبيعتها معاه...لكن مبغاش تسرع حتا تأكد من مشاعرو اتجاهها...
دوزو ساعات بدون ميحسو بالوقت...لعبو الكارطة ألعاب الڤيديو...شغباتو الى تغلبات تجلس تنگر و تقول ليه نعاودو...لكن عاجبو الحال معها اول مرة تخليه شي بنت اعيش شي حوايج...كانو فالاول كيجيوه بايخين بحال هاد اللحظات...
لكن من بعدما تعرف على آيات...تغيرو بزاف ديال الحاجات فحياتو و شخصيتو...و لمس معنى شي حد ابغيك لذاتك ماشي على طمع و لا مصلحة...

قمر داز عندها هاد الأسبوع ثقيل...جاها بحال عام و خاصة هاد اليومين نجم الدين مبقاش كيتاصل بيها...عارفاه مشغول لدرجة كبيرة لكن وحشها ليه خلاها مزاجية...و كتخرج أعصابها فالي ضايرين بيها...
كتقضي معظم وقتها فالشركة...الدار كتمشي ليها فوقت متأخر...مكتبغيش تلاقا بختها و انوض شي جدال آخر...و نيت الخدمة كتشغلها على التفكير فداك الي واخد عقلها...
سمعات الدقان و دخلات السكرتيرة...قربات و حطات ليها شي وراق...
السكرتيرة : مدموزيل قمر...هادو الملفات الي طلبتي ليا
قمر : شكرا
السكرتيرة : مزال مغاديش تمشي...العشرة هادي
قمر : لا مزال باقة...غير سيري نتي
السكرتيرة : اوكي مدموزيل...باي
خرجات السكرتيرة و أغلب الموضفين...قمر حيدات صباطها و جمعات شعرها و خدامة فالپيسي...

نزل من السيارة كيتمشا بخطوات كبار...حذاءو الأسود كيلمع و بدلتو الأنيقة باينة باهضة الثمن...ظغط على زر المصعد تحل و هو ادخل...وصل للطابق الأخير خرج غادي فالكولوار الدنيا خاوية...حل الباب و دخل...
قمر هزات عنيها كيف شافتو وقفات بسرعة...شافت فيه بنضرات كتبين بلي محملاش فيه الشعرة...
قمر : شنو كادير هنا ؟
ناصيف : جيت نشوف بنت عمي
قمر : قرابة الدم الي جمعانا كرهتها
ناصيف : " كيقرب " بغيت غير نعرف علاش كتكرهيني لهاد الدرجة...ماخليت مدرت معاك...شنو السبب حينت ميمكنش تكوني قاصحة معيا غير هكاك
قمر : ناصيف معندي جهد لهاد الحوار...سير فحالك و متبقاش معيي راسك معيا...انا عمرني نشوف فيك كراجل
ناصيف : " بين سنانو " و علاش هااا...شنو الي ناقصني باش متشوفيش فيا كراجل " بصوت عالي " شنو الي نااااقص
قمر : الحب ماشي بزز...و انا مكنحس بجهتك بحتا حاجة
ناصيف : كتبغيييه ؟

قمر : " الصمت "
ناصيف : امممم...قولي هاكاك...سو داك خينا الي غادي تخطبي ليه هو الي معمر ليك العين...هداك هو علاش رافضاني
قمر : ماشي هادا هو السبب...واخة كن مكانش هو و لا غيرو...عمرني نرتابط بيك...وقتما شفتك كنشوف سيفة داك الشماتة ديال باك
ناصيف : " ضرب فالمكتب " حدك تم...متهضريش عليه بديك الطريقة كيبقا عمك
قمر : ما عميييش...داك الحيوان ممعتارفاش بييه...اموت و ميبقاش فيااااا
ناصيف : " قرب عندها و شدها من يدها " واخة اكون قاتل ليك روح متهضري عليه بهاد الطريقة...فخبارك هاد المدة كلها ناعس فالصبيتار...بين الحياة و الموت...تهجمو عليه و ضربوه كان غادي اموت
قمر : " ضحكات " يستاهل اموت كيف الجيفة
ناصيف : " هز يدو و نزل عليها بتصرفيقة " لاااا نتي زدتي فيييه...مكتحتارمي حد...غير زايدة فالتفرعيين...صبرت ليييك فوق القياااس
قمر : " مسات الدم الي نزل من نيفها بضهر يدها " ههه نحتارم واحد فيه الإنسانية...و باااك بزاااف عليه اكون بنادم...و راك ديتي منو تبارك الله...معندك كرامة كل ساعة تابعني...و باغي تبين عليا رجولتك بالعصا
ناصيف : " حط يدو على عنقها " كنت كنعاملك كيف الما القليل...و هازك فوق راسي و منخلي حد اهضر فيك بكلمة وحدة...لكن نتي متستاهليش...خاصك ترباي من جديد
قمر : سير ربي راسك...و قلب عليا عطيني غير بالتيساع...و دير بحال الى مت...راه كنشوفك كنحس بالردة طالعة ليا
ناصيف : " دفعها حتا تردخات مع الحيط " كنجيب ليك الردان...مزيان " كيرخي الگرافاط ديالو " اليوم نزل ليك راسك للرض...غادي تشوفي ناصيف الي من الصباح و نتي تهبشي عليه

قرب عندها و جرها عندو مزير على يديها...قرب وجهو باغي ابوسها و هي طير عليه قمشاتو...هز يدو و عاود طرشها حتا داخت...و الدم خارج ليها من فمها و نيفها...لكن مستسلماتش كلما قرب لوجها كضربو فشي قنت و تهربو...
بدا كيتعصب و هو الصقها مع الحيط...و زيرها بين رجليه حكمها مزيان...قرب لوجها عاوتاني مقدراتش تبعد هاد المرة...بدات كتنطر حتا رخا على رجليها شوية و هي تهزها و عطاتو لمعلم...زير على عنيه من الألم و طلقها...
مشات كتجري لجهة الباب...لكن دغيا خلط عليها و جرها من شعرها...لاحها على المكتب و طاح فوقها...زير بيدو على عنقها قاجها و طرطق ليها القاميجة الي لابسة باليد لاخرى...بان صدرها و السوتيان الي لابسة...و هو اجعر بالمعقول...انقض عليها كيف الحيوان الي أخيرا طاح ففريستو...

خرج من المطار لابس مونطو و جينز...جار معاه الشانطة ديالو...بان ليه ساجد واقف حدا اللوطو...قرب عندو و تعانق معاه...
نجم الدين : باش عرفتيني جاي
ساجد : عيطت على جلال...قال ليا اليوم راجع و الرحلة الي جاي فيها
نجم الدين : توحشتيني ههه
ساجد : نمشيو للبلاصة المعلومة...و لا بغيتي تمشي ترتاح ؟
نجم الدين : جاي مرتاح...غير زيد نمشيو فينما بغيتي

طلع ساجد جهة السائق و نجم الدين ركب حداه...بقاو غاديين فصمت كل واحد كيخمم كيفاش غادي افاتح لاخر فالموضوع...صونا الفون لنجم الدين و هو اجبدو من الجيب...شاف اسم قمر و هو اقطع و رجعو للجيب...شوية صونا لساجد الفون...طلعات ليه نمرة قمر و جاوب فالحين...
ساجد : الو قمر
قمر : ساااااجد عتقنيييييي
ساجد : " حبس الفران بالجهد " مالكييي...شنو واقع ليك...الوووو قمرررر...الووووووو
نجم الدين : شنو كاين...مالها قمر ؟
ساجد : " ديمارا اللوطو " معرفتش...قالت ليا ساجد عتقني و تقطع الخط...مقالت حتا فين هيا
نجم الدين : " تهز ليه قلبو " سير للشركة...غادي تكون باقة فيها

ساجد زاد فالسرعة غادي طاير...نجم الدين كيتشوا فبلاصتو...منين اتاصلات بيه مبغاش اهضر معها قدام ساجد...قطع عليها و هي باينة واقعة معها شي حاجة خطيرة...الى وقعات ليها شي حاجة مغاديش اسامح راسو...
وقف ساجد قدام الشركة مجا فين اسكت اللوطو...حتا طار نجم الدين من بلاصتو و خرج كيجري...دخل للمصعد و طلع فيه كيڤيبرو بوحدو...كيف تحل مشا كيجري حل الباب بجهد حتا تردخ مع الحيط...
وقف جامد فبلاصتو كيشوف المنظر الي قدامو...قمر مكمشة جنب الحيط حوايجها مقطعين و وجها كولو كدمات...حرك عنيه جهة الشخص الي طايح فلرض و ڤاز مهرس حدا راسو...كان باين شنو واقع لكن لزمو وقت باش استوعب...
وصل ساجد و دفع نجم الدين و دخل...مشا كيجري عند قمر تحنا عندها كيسول فيها بخوف كبير...نجم الدين سمعو قال ليها واش آذاك و هو امشي لناصيف...طاح عليه و بدا كيعطيه لكمات بكل قوتو...كان فاقد الوعي ضربو حتا رجع حل عنيه...
و كمل عليه كيعطيه بلاما احبس...نجم الدين مكانش فوعيو ديك الساع...غير كيضرب فيه و ازيد...وجه ناصيف مبقاش كيبان بالدم...تلفت ساجد شاف فنجم الدين...عرفو غادي اصفيها ليه...مشا شدو من اللور و جرو...دفعو نجم الدين عليه و عاود رجع لناصيف. الي كان تقريبا كيودع...
رجع ساجد كيجر فنجم الدين و كيغوت عليه...
ساجد : نجممم الدييين صافيييي...الى مااات غادي تمشي فيها نتاااا...طلق منوووو
بصعوبة بعدو عليه و شاف فيه بغضب...
ساجد : ماشي هاكة...خليه عايش باش اتعاقب دقة دقة

رجع ساجد كيجري لعند قمر...بغا احط يدو على ركبتها و هي تبعدها...
ساجد : قمر...شوفي فيا...انا غادي نهزك و نمشيو للصبيتار
عاود قرب عندها و هي تقفز...عارفها فحالة صدمة ما عرف كيف اتصرف...
قرب نجم الدين و تحدر هزها بين يديه...متحركاتش بل خشات راسها فصدرو و شدات فيه بيديها بجوج مزيرة على تريكوه...

خرج نجم الدين هاز قمر فيديه...ساجد بقا واقف كيشوف فيه غادي بيها...حتاج لبعض الوقت باش اخرج من الصدمة ديال هادشي الي كيشوف...تذكر حالة قمر و هو ارجه لوعيو...تبع نجم الدين و هبطو فالسانسور...
سبق ساجد مشا حل الباب اللوراني ديال اللوطو...حطها نجم الدين و ركب لقدام واخة مكرهش ابقا حداها...طلع ساجد و كسيرا غادي للصبيتار...حتا سمع صوت قمر...
قمر : " بصوت خافت " بغيت نمشي للدار
ساجد : خاصكي تمشي لصبيتار
قمر : لا ديني للدار
ضار عندها نجم الدين شاف فيها عرفها ممرتحاش تمشي للصبيتار ...طمأنها بعنيه و ضار عند ساجد...
نجم الدين : سير للدار...غادي نعيطو لشي طبيبة تجي عندها
ساجد : " ضغط على الفولون بيديه " الي مرتاحة فيه قمر نديرو
داكشي الي دار وصلو قدام الڤيلا...حل ليهم العساس و دخل ساجد اللوطو...وقفها و خرج بسرعة حل الباب اللوراني...
ساجد : تبغي نعاونك ؟
قمر : لا
ساجد : " حيد الجاكيط و لاحها عليها " اوكي...بشوية عليك

خرجات من اللوطو و دخلات للدار...طلعات لبيتها و دخلو من وراها...شافها نجم الدين دخلات للطواليت و سدات الباب...شوية تسمع صوت الما مطلوق و لكن ممنعش انو اسمعو صوت بكاءها...
خرج نجم الدين من البيت...خدا الفون و اتاصل بالطبيبة...غلق الخط و دوز يديه على وجهو...
بقا غادي جاي فالكولوار فجأة وقف...جمع يدو و ضربها مع الحيط بقوة...مكرهش ارجع و اكمل عليه...حيوان بحالو ميستاحقش ابقا عايش...شاف ساجد خرج من البيت كل واحد مكيشوفش فلاخر...هضرة كثيرة لكن ماشي وقتها...
چالسة تحت الما عريانة و معنقة رجليها...شعرها طايح على وجها و كتافها و الما غادي تحتها...دموعها كيهبطو كيف الشتا و الشهقة كطلع ليها بصعوبة...عاشت ثاني أسوأ تجربة فحياتها هاد النهار...فاش كانت كتحاول دافع على راسها...صورة الأم ديالها و هي فنفس الوضع مفرقاتش بالها...
لكن الغضب و الكره الي كانت كتكنو ليهم بجوج...هو و باه كانو حافز ليها تبقا مقاتلة معاه حتا لخر...فاش هبط عليها ناصيف و خشا راسو فعنقها...ميلات راسها مشمأزة كيف بان ليها الڤاز الي فوق المكتب...
مدات يدها و تعافرات واخة كان بعيد عليها...كيف جا بين يديها هزاتو و هبطات على راس ناصيف بكل جهدها...كيف طلقها دفعاتو حتا جا طايح فلرض دايخ...وقفات بصعوبة و كل جزء فجسمها كيضرها...فكل مرة كانت كتقاوم كتضرب فشي قنت حتا ولا جسمها عامر ضرابي زرقين...
جلسات بعيد عليه و كلها كترعد...بان ليها الفون ديالها مليوح فلرض هزاتو و أول شخص طاح فبالها هو نجم الدين...واخة عارفاه مسافر لكن بغات تستنجد بيه...فاش تقطع الخط سدات عنيها بألم...رجعات حلاتهم و اتاصلات بساجد و كتمنا اجاوب قبل ما استرجع الحيوان الي حداها وعيو...

جات الطبيبة و دخلات لعند قمر...ملقاتهاش و مشات للدوش حلاتو و هي تبان ليها فديك الحالة...مشات عندها عوناتها توقف و مدات ليها الپينوار...
لبساتو و خرجات شادة فيها...الطبيبة منين شافتها عرفات شنو وقع ليها...عاوناتها حتا تسطحات و فحصاتها...داوات ليها الجروح الي فجسدها و خرجات...شافت نجم الدين و ساجد واقفين بجوج و مشات عندهم...
الطبيبة : شكون هاد الحمار الي وصلها لهاد الحالة ؟
ساجد : كيف بقات ؟
الطبيبة : كلها مضروبة لكن الحمد لله متعرضاتش للإغتصاب...جسديا هي بخير لكن حالتها النفسية الي غادي تكون تأثرات أكثر
نجم الدين : و شنو المعمول ؟؟
الطبيبة : " مدات ليهم الورقة الي فيها الأدوية " تاخد هادشي و من بعد خاصها تشوف طبيب نفسي
ساجد : " خداها من عندها " شكرا دكتورة...انا دابة نجيبو ليها
نجم الدين : ممكن ندخلو عندها ؟
الطبيبة : من الأحسن تبقا بوحدها...منظنش تبغي اشوفها شي حد و هي فديك الحالة

شكروها مرة أخرى خلصها نجم الدين و مشات فحالها...ساجد هبط خدا اللوطو و داز لأقرب فارماسي خدا الدوا و رجع...كيف دخل بان ليه نجم الذين چالس فالصالة...عيط على الخدامة عطاها البلاستيكة و قاليها تعطيه لقمر و تأكد بلي شرباتو...ضار عند نجم الدين...
ساجد : مشينا ؟
خرجو بجوج و طلعو فاللوطو...غاديين فصمت شوية و هو احبس ساجد الفران...حل الباب و هبط...نجم الدين حتا هو حل الباب و تبعو...ساجد كان واقف عاطيه بظهرو...كيف حس بنجم الدين وصل لعندو و هو اضور...مع الضورة نزل عليه لوجه...
ساجد : " شاد فقبظة يدو " نتوقع نتغضر من عند اي واحد...حتا من هداك الي ولدني...الا نتااااا
قرب عندو و شدو من الكول و نزل عليه بلكمة أخرى...
ساجد : علااااااش ؟؟؟ مبانت ليك غير هيااااا
بقا كيضرب فنجم الدين الي غير كيتلقا الضربات...و مدافعش على راسو...بقا ساجد كيضرب على حر جهدو...غير شافو زاگي و هو ازيد اتعصب...
ساجد : داااافع على راااسك...علاش زعمااا مربع يديك...و لا حينت عارف راسك غاااالط...و لا يكما كتشفق علياااا حينت كنت ناعس على وذنيا مجايب خبااار..." دفعو " كيفااااش حتا عطاتك خاطرك !!
نجم الدين دوز يدو على فمو مسح الدم و شاف فيه...
نجم الدين : باغي تسمعني و لا مزال حتا تكمل

ساجد : ههههههه...شنو غادي نسمع...حتا تبرير مغادي اشفع ليك هادشي الي درتي...نهار شفتي فيها بديك الطريقة و نتا عارفني كنبغيها...حكمتي على هاد الصحبة بالإعدام...داك النهار بكل غباء سولتك شنو تختار...الحب و لا الصداقة...هههه كان باين شنو ختاريتي غير انا كانت مقلوبة عليا القفة
نجم الدين : الهضرة الي قلت عنيتها...اما بجوج و لا حتا وحدة فيهم
ساجد : ماحدك باقي باغيها...غير ضرب على هاد الخليقة
مشا للوطو ركب و داز طاير...نجم الدين بقا واقف فوسط الشانطي كيشوف فيه غادي حتا غبر...

يوم جديد...دخلات أشعة الشمس للغرفة...تحركات من بلاصتها و بدات كتحل عنيها...كتحس بعضامها محطمين و الصداع فراسها...غير تذكرات أحداث لبارح و هي تقفز من بلاصتها...جات عنيها عليه متكي فوق الفوطوي و ساد عنيه...
باينة دوز الليل كولو جنبها حتا داتو عنيه...نزلو دموعها و هي كتشوف فيه...جاها خوف رهيب ان شي نهار متلقاهش فجنبها...قبل مكانت تعتامد على حد و كانت مقتانعة بلي ممحتاجة حتا لشي حد فحياتها...
لكن هادشي كولو تغير نهار تلاقات بيه...ولات تشوف فيه داك قارب النجاة الي غادي ديما اخليها فأمان...متقدرش تخايل دابة راسها بلا بيه...ولى شي حاجة ضرورية بحال الهواء الي كتنفسو...لو مكانش لبارح و جا هزها فحضنو...كانت نهارت لا محالة...شافتو كيتحرك و هي تمسح دموعها...
حل نجم الدين عنيه دوز يدو على عنقو و شاف جهتها...لقاها فايقة و كتشوف فيه بعنيها منفوخين و وجها الي كولو كدمات...زير على فكو و ناض عندها...چلس جنبها مقابل معها هز يدها قربها عند فمو...غمض عنيه و قبلها بحنية...

نجم الدين : " شاف فيها بأسف " سمحي ليا
قمر : " دموعها طاحو واخة عيات متحبس فيهم "
نجم الدين : " جرها خشاها فصدرو " واعدتك غادي نحميك و موفيتش بيه...واعدتك مباقيش نخلي دموعك انزلو مزال و موفيتش بيه...تجاهلت اتصالك فاش كنتي فأمس الحاجة ليا...سمحلياااا
زيرات على تريكوه من الجناب...و كتحرك راسها بلا بمعنى نتا ماليك حتا ذنب فهادشي...
نجم الدين : " قابلها معاه و مسح ليها دموعها " باركة عليك من البكا
قمر : " شافت الضربة الي جنب فمو و الي فوق حاجبو " مالك هنا " دوزات صبعها عليهم " شكون دار فيك هاكة ؟
نجم الدين : ماشي شي حاجة مهمة...نتي فهاد الحالة و كتسولي عليا انا...هادشي كيف والو
قمر : واش دا
نجم الدين : " قاطعها " سمعيني مزيان...داك الحيوان الي دار فيك هاد الحالة...غادي اتعاقب اشد عقوبة واخة اكون هو الوزير...عمرو باقي احلم ارجع لحياتو العادية...غادي نبقا تابع مو حتا اولي على الدص...واخة القتيلة دايزة فيه لكن غادي تكون اهون...خاصو اتعفن فالحباسات
قمر : " بصوت باح " غادي نرفع عليه دعوة هو و باه
نجم الدين : باه ؟
قمر : باه حرقني قبل منو
نجم الدين : " خرج عنيه " شنووو دار ليييك...واش حاول اتعدا عليك حتا هوااا ؟؟
قمر : " مزيرة على شفايفها و الدمعة فطرف عنيها " لااا ماشي انا...م مامااا
نجم الدين : الى مقدتيش...خلي حتا ترتاحي و عاودي ليا

قربات عندو حطات راسها على صدرو...و بدات تعاود ليه على كلشي...شنو وقع معها فالصغر و كيفاش التازمات الصمت...كل كلمة كانت كتقولها نجم الدين دمو كيزيد اغلي...عاد عرف علاش انفاعلات و كانت كتغوت فالجردة داك النهار و جا هو ضربو...و فهم علاش ضرباتو حتا دخل للصبيتار و اتاهموه هو...
تفكر فاش كان باغي اضربها الحيوان ديال عمها فباريس...مقدوش داكشي الي عاشت بسببو و التراما الي أثرات ليها على حياتها...و دابة ولدو زاد كفسها...بقات كتعاود ليه و وقتما شداتها الشهقة كتوقف شحال و ترجع تكمل...كانت هادي أول مرة تخرج هاد الهضرة من فمها و تنطق دوك الذكريات الأليمة علي شكل كلمات...

نجم الدين : " دوز يدو على شعرها و قبل جبهتها " هادشي كولو كنتي خازناه فقلبك
قمر : بغيتهم اتعاقبو بجوج...مبقات كتهمني لا سمعة لا حتا حاجة...بغيت حق ماما ارجع ليها.. باش نرتاح
نجم الدين : كنواعدك اخلصو ثمن فعلتهم...دابة ارتاحي باش ترجعي أقوى من قبل...منبغيش نشوفك باقي فهاد الحالة...بغيت قمر القوية ترجع
قمر : ماحدك نتا معيا...حتا حاجة متقدر تأثر فيا
نجم الدين : " ضم وجها بين يديه " واخة منكونش خاصك تبقاي كيفما نتي
قمر : " شافت فيه باستغراب "
نجم الدين : غير بغيتك ترجعي كيف كنتي...انا عجباتني قمر الي حتا حاجة متقدر تأثر فيها...مابغيتش قمر لبكاية ههه

بقا معها النهار كاملو...هبط جاب ليها متاكل و عطاها الدوا...نعسات فور ما عطى الدوا المفعول ديالو...غطاها و خرج وصل حدا الدروج و هي تبان ليه وهب طالعة...
وهب : اووه شكون جا عندنا...وليتو تلاقاو عاين باين
نجم الدين : داك السوق خرجي منو...ختك يومين و هي ناعسة فالفراش و نتي مجايبة خبار و لا حتا مهتمة
وهب : هادي غير عادة عندها...عزيز عليها تبقا محور الكون و كلشي اضور عليها...داكشي علاش كتزيد فيه شوية...باغة عطف و شفقة الناس
نجم الدين : " شاف فيها شوفة قاصحة " مبعدة على الإنسانة الوحيدة الي بقات ليك من عائلتك...و الي عمرها تسمح فيك واخة شنو اوقع...مكاين الي مثير للشفقة قدك نتي
نزل مع الدروج و ركب فسيارتو...هز الفون و اتاصل بساجد بقا كيصوني ليه شحال عاد جاوب...
نجم الدين : دابة نتلقاو فالبلاصة المعلومة

حبس الفران و خرج بان ليه نجم الدين واقف متكي على اللوطو...وقف جنبو كل واحد كيشوف قدامو...
نجم الدين : مبغتيش تسمع لا شرح لا مبررر...مزيان...سمع هادشي...اي حاجة قلتها الا و عنيتها...منين تحسن حالة قمر غادي نرجع لدبي...الي درتو فحقك غلط...و ميمكنش نسمح فصاحبي و خويا و نعيش عادي بحال الى مواقع والو...هادشي مكيعنيش اني كنبغيها أقل...آه كنبغيها امتا و كيفاش معنديش جواب...لكن غادي نساحب...هادا هو الثمن الي غادي ندفعو حينت مصارحتكش من نهار الأول...أسبوع...محتاج أسبوع فقط و نرجع

طلع للوطو ديمارا و رجع باللور...كسيرا مخلي العجاجة من وراه...بقا ساجد مفيكسي فبلاصتو كيشوف فالأمواج الهايجة قدامو...امكن نفس الشيء واقف فالداخل ديالهم بجوج...تحطو فأصعب المواقف لا هما عارفين ازيدو لقدام و لا ارجعو اللور...
توجه نجم الدين للڤيلا ديالو...دخل و طلع لبيتو حيد حوايجو لبس شورط و هبط لاصال...مشا لكيس الملاكمة لبس الليگات و بدا اضرب بكل جهدو...ساعتين و هو على داك الحال ولى كولو كيتصبب بالعرق...
توقف على الضرب كينهج و صدرو كيطلع و اهبط...خدا فوطة لاحها على كتافو مسح وجهو و طلع للدوش...دوش لبس سروال سوفيطمة كحل و تكا فوق الناموسية...

💎 أصبحنا و أصبح الملك لله 💎
فاق نجم الدين بكري...هبط قاد ليه كاس ديال القهوة...هز الكوب و طلع دار اتصال و دخل للدريسينغ...لبس جينز كحل مع تريكو گري ديال الخيط جاه لاصق...لبس سبرديلة كحلا و دار الساعة فيدو و رش ريحتو...
هز الفون و هبط للگراج حيد الباش على دراجتو...دار الكاسك و طلع خدمها حتا تسمع صوت على الجهد...هبط الزاجة ديال الكاسك و تحرك كيف خرج من الباب و هو اعفط عفطة وحدة...غادي فالطريق طاير...

چالسة قمر فالبالكون و كتلعب فطبسيلها...الماكلة مبغاتش دوز ليها...شافت الباب ديال الڤيلا كيتحل...غير شافتو داخل بالدراجة قلبها "skipped a beat" تخطف من بلاصتو...بقات مراقباه حتا وقف و حيد الكاسك...
نجم الدين هز راسو ديريكت للبالكون ديال بيتها...شافها چالسة و هو ابتاسم غمزها و دخل مع الڤيلا...حل باب البيت و دخل مشا للبالكون لقاها باقة چالسة مدارتش عندو...تحدر عنقها من اللور و خشا راسو فعنقها...
نجم الدين : صباح الحب
قمر : " طلعات معها التبوريشة لكن بقات كيفما هي "
نجم الدين : " ضار عندها " مال الزين مقلق ؟
قمر : ما مليش
نجم الدين : شوفي و كان
قمر : علاش معيطيش ليا لبارح...بقيت كنتسنا حتا داني النعاس
نجم الدين : قلت غادي تكوني ناعسة...و مباغيش نصدعك
قمر : " صغرات عنيها " هممم
نجم الدين : هههه...نوضي لبسي شي حاجة دافية...باش نخرجو
قمر : فين غاديين ؟
نجم الدين : فينما داونا رجلينا و لا لموطور ههه
قمر : اوكي

ناضت دخلات للحمام غسلات وجها و سنانها و غير كتبسم...خرجات غادة للدريسينغ طلات على نجم الدين الي جالس فوق الفوطوي...كتشوف فيه فرحانة و الفراشات كيلعبو فمعدتها...دخلات كتقلب على ما تلبس...لبسات سروال كحل مع تريكو خيط قصير و فوقو مونطو خفيف...
لبسات صباط پلا فرجليها...خرجات و مشات للكوافوز كتمشط فشعرها...شافت نجم الدين وقف من وراها...مد يدو هز بانضة و بدا كيجمع ليها فشعرها...
نجم الدين : " كيهضر حدا وذنها " مع الموطور غادي اعذبك...من الأحسن تجمعيه
دارت براسها اوكي و الهضرة تصرطات ليها...جمعو ليها و دورها عندو كيتأمل فوجها...
نجم الدين : "Beautiful" زويينة
قمر : عارفة
نجم الدين : هههه...يالاه ازوينة...تابعنا شحال من حاجة هاد النهار

شد فيدها و جرها معاه...وصلو حدا الدراجة حل الصندوق الي فاللور و جبد كاسك صغير...قادو ليها فوق راسها و سد الصمطة...هي غير متبعاه و الإبتسامة على وجها...لبس ديالو و طلع ركبات قمر من وراه...شد يديها ضورهم على خصرو...
نجم الدين : شدي فيا مزيان
ديمارا و خرجو من الڤيلا...غادي فالطريق بسرعة متوسطة على حساب قمر...الي واخة هكاك جاها غادي مكسيري و مع ذلك مستمتعة...الريح كتضرب فوجها مطيرة خصلات من شعرها الي خارجين من الكاسك...حاسة بشعور لا يوصف خاصة و هي كتعيش هادشي معاه هو بالذات...
اول مكان مشا ليه نجم الدين هو متنزه بعيد...كبير و فيه جميع أنواع النباتات من ورود و أشجار...دخلو مشاديين و بقاو غادين فالممر و قمر منباهرة من جمالية البلاصة...لمحات جليسة قدامهم زريبية صغيرة مفرشة و فوقها مخيدات صغار و سلة مغطية...دارت عندو بعنيها مغرغرين...
نجم الدين : تبكي نمشي و نخليك
قمر : " شدات فيه و كتنش على عنيها " مغاديش نبكي...هاني گاع مكنبكي
نجم الدين : " جرها باسها من فمها قبلة خفيفة " هادي عقوبتك هههه

جرها چلسو فديك الچليسة الي كان وجد قبل...جبد السناكس الي فالسلة ساندويشات و عاصير و صلاد ديال الفواكه...جلسو كياكلو مجمعين و ضاحكين...قمر كتضحك من قلبها و هادشي فرح نجم الدين...لكن فنفس الوقت كان حاس بحزن عميق...
كن كانت الظروف مختلفة عمرو كان افرط فيها...كان أصعب قرار اتاخدو لحد الآن...بغا اكون اناني و اتشبت بيها لكنو ارتاكب اكبر غلطة...فاش مصارحش صاحبو من الأول ديك الساع كان احارب على قبلها...بدون ميحس بالذنب اتجاه حد...
لكن الي وقع وقع...عندو أمل واحد انهم الى كانو مكتابين لبعض...غادي اتجمعو من جديد و ديك الساع متفرقهم غير الموت...قرب عندها و حط راسو فوق فخاضها...بقات كتلعب ليه فشعرو و كتشوف فالمناضر الي ضارين بيهم...قدرات تنسا و لو غير شوية...واخة بالليل كتعيش كوابيس بسبب الي وقع...
حل نجم الدين عنيه شد خصلة من شعرها و حطها على نيفو...هبطات عنيها شافتو كيشم فيها و ساد عنيه...

قمر : الله اعفو ههه
نجم الدين : هههه...الإدمان صعيب
قمر : سير للريهاب
نجم الدين : اه فكرتيني " ناض تقابل معها " تبغي تمشي عند شي طبيب نفسي ؟
قمر : معرفتش
نجم الدين : لا خاصك ضروري تشوفي شي طبيب...و تبعي معاه...غادي اساعدك
قمر : اوكي...غادي تمشي معيا ؟
نجم الدين : بطبيعة الحال...انا حمق نخليك تمشي تشوفي راجل آخر...و تجلسي معاه الراس فالراس
قمر : هههه...ضروري نبقا غير انا وياه
نجم الدين : واخة...خاصو اشوفني باش ميديرش هاه و لا هاه...يالاه نتمشاو شوية
قمر : اممم

ناضو كيتمشاو وسط ديك الطبيعة...مشاو لحدا البحيرة و جلسو جنبها...دوزو نص نهار تماك...قمر مسخاتش تخرج من المتنزه...عمرها جات لبحال هاد البلايص و لا عرفات حتا واش كاينين...بقاو كيضورو بالموطور حتا تعاشات العشية...
داز نجم الدين لأحدى المطاعم المفضلة عندو...مطعم صغير جنب الطريق مقاد كولو من الخشب بديكور بسيط و مراعي للبيئة...كلشي فيه تقريبا مقاد من "Recycling" حط الموطور و دخلو كان مفتوح من الجهة لاخرى على البحر...
شدو طبلة تماك فلاطيراس...جا عندهم واحد الدري تقادة ديال نجم الدين...
.......... : اغبورات هادي اصاحبي
نجم الدين : " تعانق هو وياه " غير مع الوقت
........... : قالو ليا درتي لاباس و خويتي البلاد...داكشي باش قلبتي علينا
نجم الدين : الله اهديك...سير جيب لينا مناكلو...راه جعنا " شاف فقمر "
............ : " لاحظ قمر " جبتي معاك المدام...مرحبا بيك اختي...ناهد ياك ؟
نجم الدين : " دفعو " سير...سير اوجه المصائب

چلس نجم الدين و عنيه على قمر الي تصمرات فبلاصتها...تنهد و حط يدو على يدها فوق الطبلة...
نجم الدين : قمر...مالكي ؟
قمر : " بابتسامة خافتة " أا...لا والو
رجعات هبطات راسها كتلعب فالنابكين الي قدامها...مشات من بالها بلي كانت وحدة اخرى فحياتو قبل منها...مقدراتش تمنع راسها و الا تفكر واش ممكن باقي كيبغيها...واش نساها و لا لا...واش كيبغيها بنفس المقدار لأنها لو كانت باقة عايشة...مكانش غادي ابغيها نهائيا...
خرجها من سهوتها غير النادل الي كيحط فالطباسل...شافت حاط ليهم جوج بيتزا...
.......... : هاهو طلبك اخا أردا...بالصحة " مشا "
قمر : " باستغراب " أردا ؟؟؟
نجم الدين : " حك راسو " مكنينها عليا هاد القماقم...حتا ولى كلشي كيعيط عليا بيها ههه
قمر : أرداا...زوينة
نجم الدين : " مبتاسم " عاوديها
قمر : أ ر د ا
نجم الدين : " تنهد و حك على صدرو " اخخخ...كولي كولي...غادي تبرد
قمر : كتعجبك الپيتزا ؟؟
نجم الدين : ماشي اي بيتزا...هادي حالة خاصة...كانت الام ديال هاد الدحش شادة المطعم فاش كنا صغار...فينما نلعبو شي ماتش كنجيو هنا ميتين بالجوع...كنطيحو فيها عمى...من تماك وقتما بغيت ناكلها خاصني نجي لهنا
قمر : " ذاقت منها " اممم...بنينة
نجم الدين : متكونش بحالك

خدودها تزنكو حدرات عنيها كتاكل...نجم الدين خدا حتا هو طرف كياكل و محيدش عنيه عليها...امكن هاكة كيعذب راسو أكثر...لكن بغا استاغل اي فرصة و هي جنبو اشبع منها...واخة فراقها غادي اكون صعيب...قرارو امكن كان فمحلو امكن لا...لكن دار الي قدر عليه حاليا...
كملو أكلهم و جابو ليهم الديسير...الي كان فطيرة ديال التفاح...كتبان بحال الى "Homemade" مقادة فالدار...من مميزات المطعم هو بساطة الأكل و النكهات الي فيه...كلات قمر الفطيرة الي حمقها مذاقها حشمات گاع حينت مخلات والو فطبسيلها...
نجم الدين : عجبك الأكل
قمر : بزااف...وقتما كنتي جاي غادي لصق فيك ههه
نجم الدين : نرجعو الغد ليه...علاش لا
قمر : ماشي غدا گاع...مثلا نجيو ليه مرة فالسيمانة
نجم الدين : " شد فيدها و شاف فيها بنضرات مفهماتش مغزاهم " منقدرش............

نجم الدين : " شد فيدها و شاف فيها بنضرات مفهماتش مغزاهم " منقدرش
قمر : " تبدلو ملامح وجها " علاش ؟؟
نجم الدين : مع الخدمة مغاديش نساليو نجي مرة فالسيمانة...و حتا البلاصة بعيدة
قمر : ماشي مشكيل...نجيو وقتما كان عندنا الوقت...حينت عجبني المطعم و المنطقة فين كاين
نجم الدين : " رد خصلات من شعرها ورا وذنها " مزيان منين عجبك...هادشي الي بغيت...نمشيو
قمر : باقي الحال
نجم الدين : باقي تبعانا واحد البلاصة
قمر : " بحماس " فييين ؟
نجم الدين : نوصلو و تعرفي
كان باغي اصارحها بشنو واقع لكن مقدرش...هي مزال مخرجات من أزمة و اصدق زايد على مابيها...قلب الموضوع على أمل اقدر اصارحها من بعد...ناض نجم الدين و مشا عند صاحبو بغا اخلص...

.......... : جمع فلوسك...موالف تخلص
نجم الدين : ديك الساع كانت الحزقة " مد ليه الفلوس " شد الله ارضي عليك
.......... : جمعهم عليا قبل منضور فيك
نجم الدين : " رجع الفلوس لبسطامو " الله اخلف...تهلا
............ : " كيشوف فقمر الي واقفة قدام المطعم كتسنا فنجم الدين " واش هادي هي خطيبتك ؟
نجم الدين : لا
........... : اه سموحات...يكما جبدنا ليك الصداع هههه
نجم الدين : حيد منك هاد القاعدة ديال التحنزيز...راه غادي نعمي ليك دوك العنين
............. : " سد عنيه " هاهما منبقاش نعاود ههههه
نجم الدين : " ضرب على كتفو " بالسلامة العور

وصل نجم الدين عند قمر...شد فيها و خرجو طلعو فالموطور...غاديين فالطريق السريع مكاين غير الخضورة...و قليل فين تلقا شي بناية...شمات قمر ريحة البحر و شوية بان ليهم من بعيد...كانت الشمس كتغرب لونها حمر...البحر هادئ مافيهش الأمواج...منظر رائع بمعنى الكلمة...
وقف نجم الدين و هبطات قمر حيدات الكاسك...شعرها بدا العب بيه الريح حتا كيضرب فوجها...نجم الدين ضحك على شكلها و هي كتحاول تحيدو من على وجها...البانضة باش كانت شاداه طاحت ليها...قرب عندها نجم الدين جمعو ليها و خشاه تحت المونطو...
كان قريب ليها بزاف حتا حسات بلحيتو دگاتها فخدها...بحركة لا إرادية ميلات راسها و زفرات بالجهد...حس نجم الدين بنفسها ضرب ليه فعنقو و هو ابعد عليها...هزات عنيها شافت فيه بان ليها وجهو رجع حمر...
قمر : " نعتات لوجهو بصبعها " مال وجهك ؟
نجم الدين : " حط يدو على عنقو " لا والو
قمر : متأكد...حينت وجهك رجع حمر
نجم الدين : مابيا والو...يالاه نهبطو

هبطو مع شي دريجات و دخلو للرملة...غادين جنب البحر كيتمشاو ويديهم فيد بعض...شوية قمر جرات يدها و وقفات...ضار عندها نجم الدين...
نجم الدين : علاش وقفتي ؟
قمر : عييت و ضروني رجليا
نجم الدين : تبغي نچلسو شوية
قمر : لا مبغيتش نجلس
نجم الدين بقا كيشوف فيها و هي مضورة وجها جهة البحر و كتلعب فشفتها...ابتاسم فور ما عرف شنو كيضور فراسها...تحدر حط ركبتو فلرض...
نجم الدين : طلعي
ضارت قمر شافتو مقرض و هي ضحك بشوية...قربات عندو و طلعات فوق ظهرو...شد فيها مزيان و وقف هي ضور يديها على عنقو...
نجم الدين : " غادي و كيهضر " منين بغاني نهزك قوليها...لاش كضوري من الصباح
قمر : هههه
نجم الدين : كضحكي !
بقا غادي بيها مسافة و هي مستمتعة بالركبة...شوية ضحكات بشر و قربات وجها عند عنقو و هي تصوت...نجم الدين بلاما احس نزلها بالزربة شوية كانت غادي طيح...بعد كيحك على عنقو و شاف فيها لقاها مفرشخة بالضحك...
قمر : " كتمرمد فالرملة " كنت عارفاها هههههه...كيجيييك هر فعنقك هههههه...وليتي حمر كيف قبيلة واااع
نجم الدين : هادشي علاش باغاني نهزك...قولي فراسك الخميرة

شافتو جاي جيهتها و على وجهو نظرة شر...جمعات الوقفة و عطاتها للجرا...ضارت تشوف واش تابعها و هي تصدم فاش لقاتو من وراها...لقفها دغيا و طاحو بجوج فلرض...مي هاد المرة كانت هي لتحت و هو فوقها...حلات عنيها بشوية شافت وجهو عند وجها...
نجم الدين : " مكالي بيديه " هانتي حصلتي...شنو ندير فيك دابة ؟
قمر : بغيت غير نضحك معاك...الناس كيهرو بعضياتهم عادي
نجم الدين : ديك الحركة الي درتي مكتجيبش ليا هر...كتجيب ليا حاجة أخرى
قمر : " طرطقات فيه عنيها " أا
نجم الدين : كيف سمعتي...تعاوديها مرة اخرى مغاديش نعقل عليك...نتي الي غادي تخلصي
قمر : ص صافي مباقيش نعاود...ممكن تنوض
نجم الدين : مغادي نوض حتا ناخد حقي
نزل وجهو عندها و ميل راسو...باسها جنب فمها و بعد...شافها سادة عنيها و هو اطلق واحد الضحكة...

نجم الدين : حلي عنيك...و لا مزال كتسناي شي حاجة أخرى
قمر : " خنزرات فيه " حيد عليا خنقتيني
نجم الدين : " وقف كيسوس فيديه " هههه " مد يدو باش اعاونها توقف " اري يدك
قمر : " تجاهلات يدو و وقفات " ممحتجاش مساعدة منك
زادت مخلياه كيضحك...غادة كتزرب فالمشية حتا حسات رجليها كيلعبو فالهوا...شوية ولى راسها لتحت و رجليها لفوق...
قمر : " كتضرب فيه " نجم الدييين نزلنييي...و نزلنييي
نجم الدين : اشبان ليك فشي عومة معتبرة
قمر : لاااا...و البردددد...غادي نموووت...عافاك الماااا لااا

كان غادي بيها للما منين شافها كطلب و تعاود...دورها و هزها بين يديه و خرجو من تماك...حطها حدا الموطور بداو كيسوسو حوايجهم من الرملة...عاد ركبو راجعين فحالهم...وصل نجم الدين لڤيلا ديال قمر و هو اوقف...نزلات حيدات الكاسك و مداتو ليه...
قمر : شكرا على اليوم
نجم الدين : ماشي هاكة خصك تشكريني " مد ليها حنكو "
قمر : " باستو فحنكو " اليوم كان أحسن نهار فحياتي...مبغيتوش اسالي
نجم الدين : غادي نعاودوها انشاء الله...سيري دابة ارتاحي...باش غدا نمشيو عند الطبيب الي قلت ليك عليه
قمر : اوكي...تصبح على خير
تمات داخلة مع الباب ضارت لقاتو باقي واقف كيشوف فيها...دارت ليه باي و دخلات...عاد ديمارا نجم الدين الموطور و مشا لدارو...

اليوم الموالي خرجات قمر...لقات نجم الدين فاللوطو كيتسنا فيها...طلعات سلمات عليه و تحرك...وصلو للعيادة كانو شادين موعد قبل...دخلات قمر لعند الطبيب و نجم الدين چلس كيتسناها فالخارج...دازت ساعة عاد خرجات شد فيها و نزلو...حل ليها الباب طلعات و ضار ركب...
نجم الدين : " باهتمام " كيف دازت الجلسة ؟
قمر : شوية صعيبة...فاش كنعاود شنو وقع...كنحس بحال الى كنعيشو من جديد
نجم الدين : " شد ليها فيدها " الاول الي صعيب...من بعد غادي ترتاحي أكثر...و بشوية بشوية غادي تقدري تجاوزي كلشي...انا واثق فيك
قمر : أحسن حاجة فهادشي...هي أنك معيا...منقدرش نتخيل راسي كيف كنت غنكون بلا بيك
نجم الدين : متستاهنيش بقوتك...من الحوايج الي كيعجبوني فيك هي انك قوية و مكتستسلميش...خاصك تبقاي ديما هاكة و متخليش شي حاجة تهزمك...مهما كانت
قمر : " بابتسامة " كنعجبك حينت شخصيتي قوية ؟
نجم الدين : اممم...شنو بان ليك نمشيو نتغداو
قمر : أوكي

مشاو للريسطو فين تغداو مع بعض...و من بعد وصل نجم الدين قمر للدار...دخلات للڤيلا غادة لجهة الدروج...حتا بان ليها ساجد جالس فالصالة وقف و جا عندها...
ساجد : كيف بقيتي ؟
قمر : مزيان...شكرا
ساجد : ماشي باقي عيانة باش تخرجي
قمر : مشيت عند الطبيب
ساجد : آاه...كيف حاسة دابة ؟
قمر : أحسن من قبل
ساجد : نخليك ترتاحي...جيت غير باش نعلمك بلي ناصيف غدا غادي اخرج من الصبيتار و غادي اتعتاقل
قمر : اوكي...شكرا بزاف على وقفتك معيا
ساجد : متحتاجيش تشكريني...نتي خطيبتي و هادشي واجب عليا
قمر : " ملامح وجها تبدلو فور ما سمعات كلمة خطيبتي " ساجد
ساجد : خاصكي ترتاحي...هاني مشيت...تصبحي على خير

ضار خارج و هو اتلاقا بوهب داخلة...شافتو ابتاسمات و عضات على شفتها...
وهب : اووه شكون شرفنا
ساجد : " طلعها و هبطها و كمل على طريقو "
وهب : شفتكم دايرين عليها النوبة هههه...على قلة البنات
ساجد هضرتها جات فوذنو...زير على يديه مكرهش ارجع اسمعهم ليها...لكن كتبقا اخت قمر و مباغيش انفاعل و اصدق مفوت فيها شي ضربة...طلع فسيارتو و زاد...

قمر دخلات لبيتها حيدات حوايجها...و دخلات للدوش عمرات الجاكوزي بالما و دارت فيه مستحضراتها...تخشات فالما و تكات راسها...سدات عنيها مسترخية على الآخر...وجها مرتاح و مبشور و هي كتذكر گاع اللحظات الي دوزات مع نجم الدين هاد اليومين...
بعد مدة ناضت لوات عليها فوطة و خرجات...نشفات جسمها و لبسات كسيوة خفيفة...سمعات الفون كيصوني هزاتو شافت « أردا » و هي تجاوب بسرعة...
نجم الدين : مزال منعستي ؟
قمر : عاد ناوية...يالاه خرجت من الدوش
نجم الدين : دوشتي !
قمر : آه
نجم الدين : سعداتك ههه...بالصحة
قمر : الله اعطيك الصحة
نجم الدين : نسيت مقلت ليك راه اتاصلت بالمحامي صاحبي...هو الي غادي اتكلف بالقضية
قمر : غدا غادي اعتاقلوه
نجم الدين : آه...شكون قالها ليك ؟
قمر : ساجد...دخلت لقيتو كيتسناني فالدار
نجم الدين : اممم...يالاه بونوي
قمر : أردا
نجم الدين : وي
قمر : كنبغيك...تصبح على خير " قطعات "

دازو يومين و قمر غير كتخمم...من داكشي الي قال ساجد عرفاتو باقي كيحسبها خطيبتو...معرفاتش واش نجم الدين هضر معاه او لا...و مقدراتش تسولو واخة قاليها بقاي بعيدة على هادشي...الا و خاطرها معطتهاش تبقا بلاما دير والو...
اتاصلات بساجد و قالت ليه اتلقاو فالقهوى...لبسات حوايجها و ركبات فاللوطو وصلات قدام الكافي...نزلات و دخلات كتقلب عليه...بان ليها چالس فواحد الطبلة و هي تمشي عندو...
قمر : هاي
ساجد : " وقف باسها من خدها " جلسي
قمر : شحال هادا مجيت لهنا
ساجد : هاد البلاصة عندها معزة خاصة
قمر : علاش ؟
ساجد : حينت تلاقيت فيها بفتاة أحلامي لثاني مرة...كنت خارج و هي داخلة و تساطحنا...خنزرات فيا عايراتني و زادت ههه
قمر : بنت الحراام هههه
ساجد : متعيريهاش
قمر : ههه اوكي اوكي
ساجد : شنو تشربي ؟
قمر : قهوة
عيط ساجد على النادل طلبو اجيب جوج قهوة...شوية رجع حط الطلب و مشا...
قمر : ساجد...عيطت عليك على وديت واحد الموضوع
ساجد : شنو هو ؟
قمر : نهار عرضتي عليا الزواج مكانش خاصني نوافق و نعطيك آمل
ساجد : قمر
قمر : پليز خليني نكمل...من شحال هادا و مشاعري اتجاه واحد الشخص كانت كتكبر فالداخل ديالي بلاما نحس...تجاهلت دوك المشاعر حينت كنت مقتانعة بلي كنكرهو...تحطينا انا وياه فمواقف غريبة و صعبة...و فينما كنت فخطر و محتاجة لشي يد تمد ليا...كنت كنلقاه جنبي...معرفتش واش هادشي كولو صدف و لا القدر الي كان كيجمعنا بديك الطريقة لسبب معين...مع الوقت عرفت بشنو كنحس جهتو...اعتارفت ليه و انا معندي حتا فكرة بشنو كيحس جهتي...كانت أصعب حاجة درتها...و

بقات كتعاود ليه على گاع داكشي الي وقع معاهم...عارفة صعيب عليه اسمع قصة حبهم و كيف تجمعو...لكن ضروري خاصو اعرف ان الي وقع مكانش خيانة و لا غدر من اي واحد منهم...انما شاءت الأقدار اتجمعو و ابغيو بعض رغم كلشي...
قمر : الشخص الي هضرت عليه عارفو مزيان شكون هو...مغاديش نطلب منك تسامحني حينت ماشي من حقي...عارفة راسي غلطت فحقك بزااف...لكن منقدرش نبقا معاك
ساجد : " بقا ساكت مدة عاد هضر " غادي تبقاي على قرارك واخة تعرفي بلي نجم الدين سمح فيك
قمر : ك كيفاااش ؟؟
ساجد : نجم الدين بطبعو ماشي أناني...يعني ديما كيسبق الناس على راسو...نهار هضرنا فهاد الموضوع و كان خاصو اختار بين الصداقة و الحب...خدا قرارو و من هنا يومين غادي ارجع لدبي...

قمر كتسمع و مصدووومة من هضرتو...كيفاش راجع لدبي و شنو قضية اختار بيناتهم...لسانها تربط ليها بغات تسولو كيفاش باغي امشي...و علاش مقال ليها والو...و علاش كان كيتصرف عادي هاد الأيام و معيشها فالخداع...
دموعها هبطو كيجريو على خدودها...و مكترمش عنيها كأنها فحالة صدمة...ساجد منين شافها فديك الحالة تخلع عليها...منظرها كيحطم القلب اللمعة الي كانت فعنيها و هي كتعاود عليه...ولات بلاصتها نضرة حزن و انكسار...
ناضت من بلاصتها كتجري ركبات فاللوطو و زادت...تبعها ساجد ركب حتا هو و خلط عليها...كانت كتسوق بطريقة جنونية...خاف غير لا توقع ليها شي حاجة بقا كيكلاكصوني عليها...لكن مدتهاش فيه سايقة و دموعها غاديين...وصلات للدار و دخلات كتجري...الي لقاتها قدامها كتهزها و تضرب بيها مع لرض...
دخل ساجد مع الباب و هو اشوف داك المنضر...جرا عندها و شدها من اللور جامع ليها يديها...
ساجد : هداي...غادي تآدي راسك

شافها مدارت حتا حركة و هو اهزها...طلعها لبيتها حطها فوق الناموسية...جبد دواها و عطاه ليها...قاد ليها الغطا و طفا الضو خلى غير ضوء خفيف...سد الباب و خرج ركب فسيارتو غادي و عقلو مرفوع...الأمور غا مزادت تعقدات...
حبو القوي ليها خلاه تعاما على شحال من حاجة...على تضحية صاحبو الي مستاعد ابعد واخة باين عليه كيبغيها...و حتا مشاعر قمر لنجم الدين الي كانت واضحة و قدام عنيه...حبس الفران جنب الطريق و بدا اضرب فالفولون و اسب...

فاقت قمر الصباح حيدات الغطا و ناضت للطواليت...غسلات وجها و سنانها و خرجات...هزات الفون و اتاصلات بساجد...
قمر : امتا مسافر هو ؟
ساجد : غدا
قمر : إذن غدا نديرو حفلة خطوبتنا...الي تأجلات بسبب الحادث
ساجد : " مصدوم " الخطوبة !!!
قمر : بغيتها تكون غير بيناتنا...يعني والديك و شروق و ختي وهب صافي...شنو قلتي ؟
ساجد : الي عجبك
قمر : اوكي باي

دوزات اتصال لشروق قالت ليها دوز عندها ضروري...كيف سدات الخط و هو اصوني ليها الفون...شافت اسمو و هي تلوح الفون فوق الناموسية و خرجات للبالكون...
نجم الدين عيا اعيط عليها مكتجاوبش...كان عندو اجتماع دخل ليه مسالى حتا لوقت متأخر...خرج من الشركة و مشا لعند قمر...كيف وصل قالو ليه مكيناش خرجات...
رجع فحالو طالع ليه الزعف حينت مشافهاش...بغا اهضر معها قبل ما اوصل غدا...لكن تعكسات معاه مشا للدار جمع حوايجو و هز الفون كيتاصل بيها...لقاه طافي هاد المرة حطو و مشا تكا...و بالو مع قمر الي ملاقيش ليها طريق هاد النهار...

✴ أصبحنا و أصبح الملك لله ✴
چالسة فالبالكون فوق الفوطوي و مطلعة رجليها عندها...كتشوف فشروق الشمس...الليل كولو منعساتش...كانت فبيتها فاش قالو ليها نجم الدين جا...كانت باغة تنزل عندو تغوت عليه و تخاصم معاه...علاش حتا ياخد داك القرار بهاد السهولة...
سمح فيها عند أول عقبة...علاش ميعاودش ليها و اشوفو حل ارضي الجميع...عاملها بحال الى هي معندها حتا دخل فالموضوع...و خلاها كترسم الأحلام و تخطط كيف غادي ادوزو الأيام الجاية مع بعض...
علاش مصرحهاش و قال ليها القرار الي خدا...و لا كان باغيها تعرف و تكتاشف شنو كاين من بعدما اسافر...صداقتو مع ساجد مهمة و هي متبغيش اوقع خلاف بيناتهم...لكن هما هضرو بيناتهم و قررو فبلاصتها...و قمر بطبعها ماشي من النوع الي تفرض عليها الحاجة...و تحطها امام الأمر الواقع...
و مع ذلك خاب ظنها فنجم الدين...من الواضح مكيبغيهاش بنفس المقدار الي كتبغيه...حينت هي فبلاصتو كانت تسمح فكلشي الا هو...و من قهرتها قررات تكمل على الخطبة...و فنفسها كتمنى انو اعرف الخبار قبل ما يمشي...ديك الساع اقدر احس بشنو حسات هي...
ناضت دخلات للحمام غسلات وجها و هبطات لتحت...چلسات فطبلة الفطور خدات كاس ديال العاصير كتشرب فيه...شوية نزلات وهب و جلسات حتا هي كتفطر...
قمر : " بعد صمت " عندك شي حاجة فلعشية ؟
وهب : وي علاش ؟
قمر : خويها...غادي اجي ساجد و والديه...و غادي ندوزو الخطوبة
وهب : هههه...خارجة داخلة مع واحد...و باغة تزوجي بواحد آخر...براڤو تحياتي
قمر : ماشي سوقك...بغيتي تحضري مزيان...مبغاش شغلك هداك

شروق : " داخلة مع الباب " هالووووو...هانا جيييت
قربات شروق سلمات على قمر باستها من خدها و مدات يدها لوهب...جرات كرسي و جلسات جنب قمر...
شروق : العروسة...صباح النور...صافي قررتو
قمر : جبتي ليا داكشي الي قلت ليك ؟
شروق : أكيد...مي علاش هاد الزربة و فجأة !
قمر : شنو غادي نتسناو...جاني اليوم هو أنسب نهار
شروق : اوى نتي سهل عليك الله و مغاديش تبقاي بايرة...لعگوبة ليا يا ربي بشي راجل اكون وحش لحروشية و الزين...اه فكرتيني...قرصيني باش نتبعك...عفا ختي قرصي قرصي
قمر : " شافت فيها " هادي حسن و فعالة أكثر
شداتها قمر من شعرها و جراتها حتا مال راسها اللور...
شروق : و شعرييي...مالك اختي خاصك غا معامن...زعما اليوم خطبتك خاصك تكوني ناشطة مع راسك...و نتي كتباني ليا باغة معامن تخاصمي
وهب : " وقفات " مبروك عليك...ميعادنا لعشية ههه...نشوفو هاد المسرحية حتا هي " مشات "
شروق : هادي مالها ؟
قمر : راك عرفاها
شروق : تكون جاتها الغيرة حينت نتي غادة تزوجي قبل منها...واخة ختك و لكن كتبان ليا مسيميمة مع راسها...الزين زوينة لكن تصرفاتها لا علاقة
قمر : شغلها هداك
شروق : اوى يالاه نمشيو لبيوتي سانتر باقة تبعانا شحال من حاجة

طلعات قمر بدلات حوايجها و نزلات...خرجات هي و شروق ركبو فسيارتها...تحل الباب جات خارجة و هي تبان ليها سيارة نجم الدين واقفة قدام الڤيلا...بان ليها نزل من اللوطو و تم جاي عندها.لابس جينز و تيشورت گري بلا كمام و داير نضاضر كحلين...وقفات اللوطو حلات الباب و خرجات عندو...
نجم الدين : " بغا اسلم عليها و هي تبعد " واش كنتي عيانة...لبارح كنعيط و نعاود...و جيت عندك قالو ليا خرجتي...ياك شي باس مكاين ؟
قمر : " كتشوف فيه ببرود " انا بخييير...علاش غادي نكون العكس...كنحس براسي مزيااانة
نجم الدين : " مستغرب من طريقة هضرتها " مزيان داكشي الي بغيت...خارجة ؟
قمر : كنظن غادي تكون مشغول بجميع الحوايج...لاش جاي هنا
نجم الدين : كيفاش ؟
قمر : معاش عندك الطيارة...كنتمنا متكونش بكري...باش تحضر لخطوبة قبل ما تمشي...حشومة صاحبك عندو الخطوبة و نتا متكونش
نجم الدين : آش كتقولي...آشمن خطوبة علاش كتهضري ؟
قمر : مقالش ليك ساجد علي اليوم...امكن غير نسا...لمهم ها انا عرضت عليك

ضارت عطاتو بالظهر و مشات و خلاتو...ركبات فسيارتها و زادت...خلات نجم الدين واقف مصدوم من هضرتها...كيفاش اليوم خطبتها هي و ساجد...سد عنيه مزير عليهم و كيتنفس بالجهد...حل الباب و ركب عفط مكسيري...
مدازش بزاف ديال الوقت حتا كان قدام دار ساجد...حط اللوطو و دخل للڤيلا و وجهو مكيبشرش بالخير...لقا ساجد جالس فالصالة فوق الفوطوي و كيشرب قهوتو...
نجم الدين : زربان...مافيك الي اتسنا حتا نمشي...ياكما كنتي باغي نحضر ليك للخطبة عاد نمشي! 
ساجد : ماشي فكرتي...قمر الي بغات
نجم الدين : و علاش قررات هادشي فجأة...ماشي نتا الي قلتي ليها بلي انا راجع لدبي
ساجد : قلت ليها الي كاين...من حقها تعرف شنو اختاريتي
نجم الدين : ماشي من حقك تقولها ليها نتا...كان خاصها تعرف مني أنا...ماشي تلوحها ليها هاكة بدون ماتعرف القصة كلها...فرحان حينت وصلتي لداكشي الي بغيتي
ساجد : " وقف و جا تقابل معاه " فرحان ؟؟؟

ساجد : فرحان...البنت الي كنبغي كتبغي صاحبي...صاحبي الي قرر اتراجع على وجه الصداقة...و هو فالحقيقة سمح فكلشي...كيفاش غادي نكون فرحان و انا شفتها كيفاش ولات فاش عرفاتك بلي غادي...عمرني شفتها فديك الحالة...عارف علاش قررات نديرو الخطبة و بالظبط اليوم...باغاك تحرك و دير شي حاجة باش توقف كلشي...باغة تعطيك آخر فرصة قبل ما يفوت الفوت...بغاتك لكن كرامتها مسمحاتش ليها تقولها ليك...تقول ليك بقا و متخلاش عليها
نجم الدين : و نتا عارف هادشي كولو...و باقي باغي تكمل للخر
ساجد : حينت كنبغيها مغاديش نربطها بيا...و نشوفها كل يوم كتعذب قدامي...اليوم كنت غادي نهضر معها و نلغيو كلشي...انا أناني و لكن غير فاش كيتعلق الأمر بقمر و سعادتها...و نفضل نتضرر انا على تضر هيا... " بعد صمت " متأكد نتا كتبغيها...حينت لو كنت بلاصتك مغاديش نسمح فيها و هي كتبغيني لديك الدرجة
نجم الدين : شكون قالك انا سمحت فيها !
ساجد : " شاف فيه باستفهام "
نجم الدين : منين قلت ليك عطيني أسبوع...داك الأسبوع كان ليك نتا...خليت الكورة فملعبك و نتا تاخد القرار المناسب...الى عاندت و قلت ليك مغاديش نخليها...حتا واحد فينا مغادي اتنازل...و كلنا غانصدقو خاسرين...قمر كتهمني بزاف و ميمكنش نفكر نسمح فيها بإرادتي
ساجد : بغيتي تقول بلي كنتي عارف غادي نتراجع
نجم الدين : انا أكثر واحد كيعرفك
ساجد : و دبي!! 
نجم الدين : مكنتش غادي أصلا

شاف فيه ساجد عاقد قرونو...و هو اهز يدو جمعها على شكل لكمة بغا اضرب بها نجم الدين...تفاداها نجم الدين و شد ليه يدو لواها ليه...
نجم الدين : متولفهاش...ديك المرة كنت نستاحقها...مي متعيقش
ساجد : كنتي كتلعب معيا اولد ***** ...ثايق فراسك لهاد الدرجة
نجم الدين : لاا...ثايق فيك نتا ماشي فراسي
ساجد : و طلق يدي تنملات
نجم الدين : الي مكنتش ضارب ليه الحساب...هو فمك اسخن عليك وتمشي تقولها لقمر
ساجد : حتا انا معرفتش كيف درت حتا طلقتها...ندمت فاش شفتها فديك الحالة
نجم الدين : الي داز عليها ماشي قليل...عانات فحياتها بما فيه الكفاية...باغي نعوضها على الي داز...و نسيها واخة غير شوية لأنها عانات من الصغر....و دابة بسبابك اسحاب ليها خلفت الوعد الي عطيتها...تلقاها كدعي فيا و تعاود

⭐⭐⭐ قمر غادة فالطريق سايقة بسرعة...شروق شافتها غير مزايدة فالسرعة و هي تلفت عندها...
شروق : و الأخت غا بشوية...باغة تموتي حتا منكونش معاك و موتي ديك الساع
قمر : متهضريش معيا
شروق : نتي مالكي...و شنو جاب البوگوص ديال خو آيات عندك...شنو قال ليك حتا وليتي هاكة
قمر : سكتييي...فاك يووو نتي ويااااه
شروق : اويلي مال هاد البنت
قمر : غنلوحك الى مسديتي داك الفم

جمعات شروق فمها و بقات غا كتشوف فقمر...و كتطلب ميتقلبوش فشي قنت...ما وصلو لبيوتي سانتر حتا قربات تشهد شروق...نزلات قمر و دخلات متسناتهاش...كيف دخلو استقبلوهم البنات حينت كليانات مهمين...دارو بالحالة و قمر غا كتغوت حتا حاجة معجباها...
كملو خلصو و خرجو...وصلو للدار طلعات قمر لبيتها و هو اصوني ليها الفون...
ساجد : ممكن نشوفك دابة ؟
قمر : لاش...تابعاني شحال من حاجة
ساجد : مغاديش نعطلك...غير 10 دقايق
قمر : اوكي
ساجد : أنا لتحت فالجردة

هبطات قمر و خرجات للجردة...بان ليها ساجد واقف و مشات لعندو...
ساجد : كتوجدي لخطبتنا ههه
قمر : امم...عاد جيت من البيوتي سانتر
ساجد : باينة غير من خدودك الي مزنگين
قمر : خاصك حتا نتا تمشي توجد راسك
ساجد : شنو نلبس...نلبس تاكسيدو بالپاپيون ههه
قمر : لبس الي عجبك
ساجد : " بقا كيتأمل فوجها "
قمر : انا غا ندخل...نشوفك فلعشية
ساجد : " جرها من يدها " تسناي...عارف هادشي الي كديري غير عناد منك...نتي مقادرة حتا تشوفي فيا...و باغة نتزوجو...كيف غادي اكون هاد الزواج...أكيد مصيرو الفشل...و بجوجنا غادي نتعذبو...لهذا من الأحسن نوقفو هادشي لحد هنا
قمر : " هزات فيه عنيها بأسف " سمح ليا بزاااف
ساجد : " قرب و قبلها من جبهتها " معندك لاش تعتاذري...هادشي الي عطا الله
قمر : مبغاش نخسر صديقي
ساجد : عمرك مغادي تخسريه...خاصني نمشي...اه قبل ما نسا...خليت ليك شي حاجة اللور...سيري شوفيها " عنقها بقوة " تهلاي فراسك...و متنسايش بلي انا ديما فجنبك

طلق منها و مشا...بقات متبعاه بعنيها و حاسة بشعور مريع...تمنات ليه القا البنت الي تبغيه و تقدرو...لأنو استاحق كل خير...الي شافو من الخارج اقول عليه شخص قاسي و متمرد...
لكنو العكس تماما...خاصة فاش تعرف على قمر...حبو ليها خرج منو الجانب الجيد...و اصبح الشخص الحنون الي باغي اتلقا الحب و اعطيه...
مسحات دمعتها و كانت داخلة للڤيلا...حتا تذكرات شنو قال ليها ساجد بلي مخلي ليها شي حاجة فالجهة الخلفية...بقات غادة و كتقلب بعنيها حتا شافتو...مقرض و عاطيها بظهرو كيلعب مع الكلب...تماما كيف شافتو أول مرة و فأول لقاء ليهم...

شمات ريحتو و هي مزال بعيدة عليه بمترات...قلبها تسارعو نبضاتو و بردو عليها يديها...بغات تجري عندو تعنقو...باغة تخشا فحضنو و تنسا شنو واقع...وكيفاش كسرها و خلاها بدون حياة...حتا بغات تلوح راسها فزواج معندو مستقبل...
وقف نجم الدين و ضار...شاف فيها بديك النضرة الي كتخليها تلبك كلها...لكن غير تفكرات بلي مسافر و بلي تخلى عليها و هي ترجع لوعيها...شافتو ابتاسم و هي تجنن...گاع داكشي الي دار فيها و مزال كيضحك...
بانت ليها حجرة فلرض...تحدرات هزاتها و زفات عليه بيها...كن ما تحشاها كانت غادي تجي ليه فوجهو...شافها كتقلب فلرض على وحدة أخرى...و هو اجري عندها شدها من يدها و وقفها...
قمر : طلق منييييي
نجم الدين : هههه باغة تفلقيني المجعورة
قمر : و طلققق
نجم الدين : " ضور ليها يديها من ورا ظهرها و لصقها معاه " هاكة مزيان...يالاه سكتي و خليني نهضر
قمر : مبغيييتش نسمع...طلقني و عطيني بالتيسااااع
نجم الدين : مطالقش حتا تسمعيني
قمر : " عنيها تغرغرو بالدموع " كنكرهك
نجم الدين : ماشي مشكيييل
قمر : لاش جاي...سير رجع لدبي و عيش حياتك...و دير بحال الى مكتعرفنيش
نجم الدين : انا مكنت غادي فين...واش نتي حمقة حتا تفكري...بلي نقدر نمشي و نخليك
قمر : ساجد مغاديش اكذب عليك...أصلا باينة فيك ديرها
نجم الدين : " هز حاجبو " ياااك...لهاذ الدرجة مثيقاش فيا...اوى الالة انا مكنتش مسافر...و حتا لو كنت غادي غانقولها ليك نتي اللولة...منين قلت ليك مدخليش...و انا غادي نتكلف و نهضر مع ساجد كنت عارف شنو كندير
قمر : يعني نتا مكنتيش غادي تخلا عليا...و تمشي و تخليني
نجم الدين : مستحيييل...بحرا ملقيتك نمشي و نخليك
قمر : و علاش ساجد قال
نجم الدين : انا غادي نشرح ليك

عاود ليها على كلشي الي ضار بينو و بين ساجد...و علاش قال ديك الهضرة و خلاه هو اقرر...بقات كتسمع ليه و بشوية بشوية ترخات و وجها تبشر و ترسمات ابتسامة على شفايفها...
قمر : طلق يدي
طلقها نجم الدين و هي تلاح عليه عنقاتو...من حماسها بدات كتبوس فكتفو و عنقو و معرفاش شنو دارت فيه...حبس الضحكة و بعدها عليه قبل مايصدق داير فيها شي كارثة...واخة ماشي ساهل تحرك فيه شي وحدة الشعرة...الا و لمساتها و قبلاتها هي الخفاف خلاوه اتزير...
نجم الدين : نتي كتلعبي بالعافية
قمر : شنو دراكت ؟؟
نجم الدين : متبقايش تبداي شي حاجة مغاديش تكمليها...خلينا غير حتا نتزوجو
خرجات فيه عنيها...واش نيت قال حتا نتزوجو و لا الهلوسات رجعو ليها...ابتاسم نجم الدين على رد فعلها...و حيد ليها يديها من ورا ظهرها...شد فوحدة و خشاهاا فجيبو...قمر حسات بشي حاجة كاينة فالجيب...هزات عنيها فيه...
قمر : شنو هادا ؟
نجم الدين : جبديه و غادي تعرفي شنو هو
جبداتو من الجيب و فتحات يدها...كانت بواطة كحلة قماشها مخملي...خرجات عنيها فيها فاش وعات شنو فيها...هزات عنيها فنجم الدين لقاتو حاضي ردة فعلها...
قمر : شنو هادشي ؟؟
نجم الدين : شنو بان ليك نتي
قمر : بواطة ديال لخواتم
نجم الدين : اممم و حليها
بغات تحلها و يديها كيرجفو...خداها من عندها نجم الدين و حلها بسهولة...جبد لخاتم و جر ليها يدها ليسرية...و هي باقة فحالة صدمة...لبسو ليها فصبعها و باس يدها...شافها مكتحركش و هو اجرها خشاها فصدرو...
دور يديه على ظهرها مزير عليها...تحدر عند وذنها و هضر بصوتو الخشن الي فيه نبرة حنية...
نجم الدين : كنبغييييك...كنبغيك و باغي نكمل معاك حياتي...باغيك تكوني ليا بوحدي...و نشوفك قدامي كل نهار...نصبح عليك و نعس و نتي فحضني...باغيك تكوني ام ولادي...و تعمري ليا الدار بالبزاقل اخرجو لينا العقل...باغي الأم ديالي تكون عندها كنة بحالك...تكون على طبيعتها و مكتدعاش المثالية...الي فقلبها على لسانها و كتجي لبنادم ديريكت...باغي امرأة تكون قدامي ضعيفة و قدام لآخرين قوية...باغيك نتي تكوني مرتييي

قمر غير الله الي عالم بيها...فور ما سمعات كلمة كنبغيك الي أول مرة اعتارف ليها بها...ترفعات و فقدات جميع الحواس...جاب الله كان معنقها اما كانت جات لرض على وجها...جمع ليها كلشي اعتراف و طلب زواج دقة وحدة...
تقول محلف عليها اسكت ليها قلبها...و كملها فاش باسها فوق وذنها و بعد راسو تقابل مع وجها...
نجم الدين : " مبتاسم " شنو قلتي ؟
قمر : " حركات راسها باه "
طار عليها و عنقها أقوى من الأول...شد وجها بين يديه كيشوف فعنيها بلهفة...
نجم الدين : بغيت نسمعها
قمر : " بصوت كيرجف " م موافقة
هزات يدها شافت فالخاتم الي كان راقي من الألماس و تصميمو بسيط...دمعو ليها عنيها مقدراش تحبسهم...هز ليها نجم الدين راسها و قبل عنيها بجوج و رجع راسو اللور...تعلات قمر على قرون صباعها و حطات يديها على كتافو...غمضات عنيها قبل ما تحط شفايفها على ديالو و قبلاتو بشغف...نجم الدين دور يديه على خصرها و جرها عندو أكثر...كيبادلها القبل الحارة...

بصعوبة بعد على شفايفها و شاف فيها بحب...عنيه القهويين نايمين و فيهم بريق و هو غارق فعنيها...الشوفة الي داير فيها ذوبات كل انش فجسدها...كانت فأقصى حد من السعادة...لكن هادشي ممنعش ان الخوف اتسلل ليها...
الخوف من ان اجي شي نهار و اتفارقو...ديك الساع غادي تكون نهايتها حينت مستحيل تقدر توقف على رجليها بلا ليه...هو صخرتها حاميها و حارسها...كانت قوية لكن بجنبو صارت أقوى...لاحظ نجم الدين شرودها و هو اقرصها فخدها...
نجم الدين : فين سرحتي ؟
قمر : أا...والو
نجم الدين : " بجدية " منين نكون معاك متفكري فحتا حاجة من غيري...مفهوم
قمر : " حدرات راسها " أصلا كنت كنفكر فيك غير نتا
نجم الدين : " ابتاسم بجنب " اممم...فاش كنتي كتفكري ها ؟
قمر : غير شي حاجة و صافي ههه
نجم الدين : " كيدوز صبعو على شفتها لتحتانية " فخبارك واحد الحاجة
قمر : شنو ؟؟
نجم الدين : تأثيرك عليا سيء
قمر : كيفاش...مفهمتش
نجم الدين : كنكون متاقي الله حتا كتجبديني
قمر : " غوبشات " واش حينت بستك! أول مرة نديرها...لا ياربي ثاني مرة...مي مشفتيش راسك نتا شحال من مرة هجمتي عليا
نجم الدين : حتا فدوك المرات نتي الي جبدتيني...يعني نتي السبب
قمر : " : حيدات يدو من على خصرها و بعدات " اوكي...من اليوم مباقيش غادي نجبدك كيف قلتي...و ما بقا بوسان
نجم الدين : " جرها عندو " شنوووو هههه...لواه البعر...خطيبتي و منبوسهااش
قمر : و نتا الي قلتي انا كنجبدك...راه نتا الي ضسرتي
نجم الدين : " كيشوف فمها " شفايفك الي داروها ليا...عمرني دقت بحالهم
قمر : " هزات حاجب " الله اجعلني نثيق...شحال من وحدة سمعات نفس الجملة
نجم الدين : " خنزر فيها " واش اسحاب ليك انا الي لقيتها كنطيح عليها !
قمر : منعرف...انا كنت معاك...ها ايام لقراية ها ليالي النزاهة و زيد و زيد...گاع الدراري كيدوزو من نفس المرحلة
نجم الدين : " زير على خصرها بيدو " و باش عرفتي...كنتي معاهم
قمر : و راه باينة...كنشوف كلشي قدام عينيا 
نجم الدين : " عاقد حجبانو "
قمر : مالك كتشوف فيا بحال هاكة ؟
نجم الدين : شوفي نتي
قمر : " فهمات شنو كيضور فراسو " عقلتي على نهار كنتي فالجردة و جيت بستك... " تزنگو ليها خدودها " كانت هاديك أول قبلة ليا

نجم الدين عاد طلق وجهو و ابتاسم...شافتو ساكت و هي تهز عنيها فيه لقاتو كيفرنس...
قمر : " مبتاسمة " علاش كضحك...عجبك هادشي الي سمعتي
نجم الدين : " تحنا باسها فخدها " اممم...عجبني بزاف ههه
قمر : ناري عليكم نتوما " صغرات عنيها " امتا كانت قبلتك الأولى...فالإعدادي...الثانوي...امتا ؟
نجم الدين : " حك لحيتو " الى قلت ليك مغاديش ثيقيني
قمر : " خرجات عنيها " فالإبتدائي!! 
نجم الدين : " حرك راسو بلا "
قمر : " حلات فمها " متقولش ليا فالحضانة
نجم الدين : " حط يدو على عنقها " الأولى كانت معاك
قمر : " حكات وذنها " ش شنووو...لواه عليا...كذاااب
نجم الدين : " كيشوف فعنيها " باينة عليا كنكذب ؟
قمر : " عنيها فعنيه و حركات راسها بلا "
نجم الدين : هههه مالك مصدومة...جاتك عجب
قمر : اممم
نجم الدين : بعيد على الطريقة باش تربيت...كنت بعيد على العالاقات و اللهو...و منين كنت خطبت كنا دايرين حدود فعلاقتنا حتا نتزوجو...حتا شاءت الأقدار و توفات

كيف تذكرات سيرتها قمر تقبض عليها خاطرها...مي حاولات متبينش...عندها بزاف ديال الأسئلة و مقدراتش طرحهم عليه...
قمر : " بتردد " مزال كتفكر فيها ؟
نجم الدين : مرة مرة...ميمكنش نساها دقة وحدة...و هي كانت جزء من حياتي...كنتمنا هاد الهضرة متقلقكش
قمر : " بابتسامة خافتة " لا...علاش غادي نتقلق
نجم الدين : " دوز يدو على شعرها " خاص نمشي
قمر : فييين ؟
نجم الدين : نمشي نقولها لوالديا باش اجيو معيا نخطبك
قمر : " بتوثر " والديك! 
نجم الدين : اه...غا نهضر معاهم و نجيو فلعشية
قمر : واش اليوووم ؟
نجم الدين : اه اليوم...علاش غادي نتسناو أكثر...انا بعدا زربان
قمر : " بحزن " كاينة غير انا و وهب فالدار...معندناش شي حد كبير فالعائلة الي استقبلهم
نجم الدين : ماشي مهم...انا باغيهم غير اتعرفو عليك...على البنت الي سرقات قلب ولدهم " جرها عنقها " و من اليوم اعتابري عائلتي هي عائلتك...انا وياك روح وحدة

خرجات شروق كتقلب على قمر الي غبرات...دارت من ورا الڤيلا و هي تبان ليها معانقة مع شي واحد...فالأول اسحاب ليها ساجد...غير حققات فيه مزيان و هي تخرج عنيها...
شروق : اويلي مال هادي معنقة التيتيز...ماشي اليوم خطبتها من ساجد...ويلي على المسخوطة و الى جا حصلهم !
قربات عندهم و هي توقف حاطة يديها فجنابها...
شروق : احم احم

ضارو عندها بجوج...كيف شاف فيها نجم الدين و هي تهبط يديها و وقفات مقادة...
نجم الدين : " باسه قمر فخدها " هاني مشيت
داز من حدا شروق الي كانت مخرجة عنيها فيهم...دارت كتشوف فيه غادي بمشيتو الرجولية...محسات غير بشعرها تجبد من اللور...
قمر : حدري عنيك...هاداك ديالي
شروق : عاودي شنو قلتي...مسمعتش مزيان
قمر : تبعيني و غادي نشرح ليك كلشي
شروق : " تابعاها " شنو واقع بينك و بين التيتيز...و ساجد و الخطبة ؟؟
قمر : " جراتها و چلسو فوق كرسي جنب النافورة " انا غادي نعاود ليك كلشي من الأول

عاودات ليها قمر شنو وقع معاهم...و كيفاش حتا تطورات الأمور بيناتهم...حكات ليها كلشي بالتفصيل حتا لهاد اللحظة فاش طلب منها الزواج...
شروق : " كتصرفق فوجها " متأكدة هادشي وقع معاك...مكنتيش كتحلمي و إنما هادشي طرا نيت...ميمكنش
قمر : عاودت ليك كلشي كما هو
شروق : سعداتك اختي...هادا هو الزهر...انك تعيشي قصة حب بحال هاكة...فيها الأكشن و التشويق و الغرام...ماشي بحال قصة شافها و عجباتو بجمالها و مشا خطبها...حتا انا بغيت
قمر : ههه الله استر
شروق : و بغيت نعيش المغامرات مع شي تيتيز و نكرهو و اكرهني و من بعد نبغيو بعضياتنا كتجي حلوة...لمك كن غا كنتي درويشة و كديري الحسنات نقول تستاهلي...الي عندو الزهر عندو
قمر : مالي انا كنت كنقتل الأرواح
شروق : كنتي شريرة مكتسوايش...كاين الي حاولات تنتاحر غا حينت استهزأتي منها و ضحكتي فيها البشار...نسيتي أيامك
قمر : منسيتش...غادي نمشي نشوف واش الخدم وجدو كلشي
شروق : " عنقاتها من اللور " غا ضحكت معاك
قمر : عادي
شروق : و الله غا ضاحكة...مبروك عليك...و لعگوبة ليا يا ربييي
قمر : " ضارت عندها " غادي اجيب والديه...شنو ندير
شروق : متخافيش انا عندي الحل
قمر : آشمن حل ؟
شروق : ثيقي فيا و زيدي نطلعو

دخلو هو الأول دازو للكوزينة و لقاو الخدامات قايمين بالشغل...مقادين كلشي الي عطاتهم فالقائمة...عاد طلعو للفوق كل وحدة جبدات شنو غادي تلبس...سمعو الدقان مشات شروق حلات...كانو جوج بنات وحدة مايكاپ ارتيست و لخرى مصففة الشعر...هازين معاهم المطريال ديالهم...

وقف نجم الدين اللوطو قدام الدار و هبط...حل بالساروت و دخل كيعيط على مو...
نجم الدين : الواليييدة...الواليييدة
عائشة : " خارجة من الكوزينة " اهلا ولدي لعزيز
نجم الدين : " باس ليها راسها " فيناهو الواليد
عائشة : راه فالبيت
نجم الدين : عيطي عليه...بغيت نهضر معاكم فواحد الموضوع
عائشة : الله اسمعنا خير...شنو واقع اولدي ؟
نجم الدين : غير الخير...هاني كنتسناكم فالصالة

مشا نجم الدين جلس كيتسناهم...شوية دخل عبد الرحمان و عائشة...وقف سلم على باه...
عبد الرحمان : فين كنتي غابر هاد الأيام ؟
نجم الدين : غير تشغلت مع شي أمور و صافي...الواليد بغيتك تمشيو معيا نخطب واحد البنت
عبد الرحمان و عائشة كانت واضحة الصدمة على وجهم...لاحظ نجم الدين رد فعلهم و هو اهضر...
نجم الدين : كنعرفها مدة هادي...لكن متطورات العلاقة حتال هاد الأواخر...هي البنت المناسبة ليا و باغي نكمل معها
عائشة : " بفرحة طارت عليه عنقاتو " بالصح اولدي...اه نمشيو نخطبوها ليك على راسي و عينيا
عائشة مقداتها فرحة كانت خايفة نجم الدين ابقا متعلق بذكرى ناهد...و عمرو ابغي شي بنت أخرى و لا افكر فالزواج مرة أخرى...كانت ديما مشطونة من جهتو و كطلب القى شي بنت الي تقدر تخرجو من داك الحزن و الوحدة الي كان فيهم بعد موت ناهد...مقدراتش ثيق بلي الله استجاب لدعواتها...
و اليوم جا عندها ولدها كيعاود ليهم على البنت الي باغي اتزوج بيها...و الفرحة باينة من عنيه و هو كيعاود عليها...عبد الرحمان مكانش قل منها فرحة...حتا هو بغا اشوف ولدو مستاقر و والد ولادو...عاود ليهم شوية على كيف تعرف عليها...اكتفى بقول انهم شركاء فالعمل و تلقاو تماك...
فضل ميذكر حتا حاجة على كونو كان حارسها الشخصي...حينت ديك الساع غادي اعرفو بلي هي السبب باش دخل للحبس...مبغاهمش احقدو عليها...و خبرهم بلي هي يتيمة الأم و الأب و عايشة غير هي و ختها...بقات فيهم لانو صعيب تفقد أحد الوالدين وسعاك بجوج...

عائشة : كيفاش اليوم ؟
نجم الدين : اه هضرت معها...و قلت ليها اليوم جايين
عائشة : أويلي و حنا مموجدين والو...مالك على هاد الزربة اولدي
نجم الدين : ضمونديت على شي حاجات...غادي ندوزو ناخدوهم منين نكونو غاديين...نتوما غير وجدو راسكم...فين آيات ؟؟
آيات : " داخلة " هاني " تلاحت عليه عنقاتو " فين غبرتي عليا ؟
نجم الدين : نتي الي خدمتي و مبقيتي تسالي لينا
آيات : " ضربات بشعرها اللور " اوى شنو ندير...باش ترسم من بعد شهر ديال السطاج خاصك تكون آيات السملالي
نجم الدين : ههههه
عائشة : اجي نتي...كان فخبارك هادشي و مخبية علينا
آيات : شنو الي فخباري ؟
نجم الدين : حتا هي مفراسها والو
آيات : نتوما علاياش كتهدرو ؟
عائشة : ماشي خوك...باغينا اليوم نمشيو نخطبو ليه
آيات : " خرجات عنيها " هاااا ؟؟؟

آيات : " خرجات عنيها " هاااا...عاودي شنو قلتي ؟؟؟
نجم الدين : " وقف " اجي معيا بغيتك
جر معاه آيات و طلعو لفوق...دخل لبيتو و سد الباب جرها جلسو فوق الناموسية...
نجم الدين : اليوم مهم بالنسبة ليا...حينت غادي نعرف عائلتي على البنت الي كنبغي...و باغي نطلب يدها للزواج و نكمل معها حياتي...عارف هادشي جاك فشكل...حينت عمرني خبيت عليك شي حاجة...لكن ماشي بيدي...هاد المرة الأمور كانت مختالفة
آيات : شكون هادي...انا عمرني شفتك مع شي وحدة
نجم الدين : علاقتي بيها ماشي عادية...حتا الضروف الي تلاقينا فيها كانت غريبة
آيات : كنعرفها ؟
نجم الدين : اممم
آيات : شكوون ؟؟
نجم الدين : قمر العابيري
آيات : " غوتات " شكوووووون !!!
نجم الدين : تقبتي ليا وذنيا...مالك
آيات : لا...ميمكنش تبغي وحدة بحال هاديك...حاسة براسها و غير هازة قنانفها للسما
نجم الدين : " جرها چلسها " خلينا من هاد الهضرة الخاوية...نتي مغاديش تعرفيها حسن مني...حتا واحد ما مثالي...البنت مدارت ليك حتا حاجة باش تحقدي عليها و نتي مزال مكتعرفيها...انا باغي نتزوج بيها هي...و هي الي اختارها قلبي
آيات : كتبغيها ؟
نجم الدين : آه كنبغيها و بزاف
آيات : و... " كانت غتجبد ناهد و هي تراجع "
نجم الدين : مفرحناش لخوك ؟
آيات : لا ماشي هكاك...بغيتك تلقا البنت المناسبة ليك الي تبغيك بنفس القدر الي غادي تبغيها...حينت عارفاك تعطي حياتك فسبيل الناس الي كتبغي...داكشي باش كيجيني حتا وحدة متستاهلك
نجم الدين : انا ماشي مثالي...كلنا عندنا عيوب...و كن مكنتش متأكد بلي كتبغيني مغاديش نقرر نتزوج بيها
آيات : مبروك عليك
نجم الدين : من قلبك زعما
آيات : " عنقاتو " مبروووك...و كنتمنا تكون الفتاة المناسبة...و تستاحق حبك
نجم الدين : شوفي فيا...غادي ديري عقلك...باش ادوز هاد النهار هو هداك...و كثرة الهضرة بلاش منها
آيات : علاه انا خارج ليا لعقل...دابة تشوف كيف غادي نكبر بيك قدامهم
نجم الدين : مديري والو...غا شوفي بعنيك و صافي
آيات : " دوزات جوج صباع على فمها " صم بكم
نجم الدين : يالاه تلاحي...خليني نوجد راسي

خرجات آيات و هو انوض نجم الدين دخل للحمام...حيد حوايجو بقا بالبوكسو...مشا للڤابو خدا الطوندوز و نقص شوية من اللحية...كمل و دخل للدوش خدا دوش و خرج لاوي عليه فوطة...سمع الدقان و مشا حل لباب...
آيات : " سدات عنيها " واااع لبس حوايجك
نجم الدين : مالي سالتهم...اري اري
آيات : " مدات ليه بلاستيكة طويلة " جابوها ليك
نجم الدين : " خداها " سيري وجدي راسك...راه مغاديش نتسناوك حتا تكملي على خاطرك
آيات : غادي نكمل قبل منك...اسي لعريس

سد الباب و دخل حط البلاستيكة فوق الناموسية...حلها و جبد كومپلي گري مغلوق بقميجة بيضة...لبس بوكسور و السروال هز ديدوغون رشها على جسمو...لبس القاميجة و سد الصدايف...خلا الفوقانين محلولين و لاح عليه الڤيست...
تقابل مع المرايا قاد الكول...دار الساعة فيدو مشط شعرو و رش الريحة ديالو...هز الفون دوز نمرة ساجد...بقا كيصوني حتا سكت رجع صونا عليه مي مكيجاوبش...خرج من البيت و دق على آيات...حلات ليه الباب شافها و هو اصفر...
نجم الدين : هاي هاي...ختي فيناهيا آيات ؟
آيات : " ميقات فيه " متحاولش...انا ديما زوينة
نجم الدين : شكون كذب عليك
آيات : حتا نتا جيتي لا علاقة
نجم الدين : " جرها باسها و خربق ليها شعرها " هههه...جيتي زوينة
آيات : خسرتي ليا شعري
نجم الدين : مقاد...يالاه نهبطو...راه تعطلنا
آيات : هانا تبعاك نجيب غا صاكي

هبط نجم الدين لقا مو و باه لابسين و واجدين...لابسين لباس تقليدي عبد الرحمان جلابة رجالية أنيقة و عائشة لابسة حتا هي جلابة بحال شكل قفطان و دايرة فولار مناسب معها...هبطات آيات الي كانت لابسة فستان فالبيج مشبك من الفوق و طويل...
طالقة شعرها و دايرة مايكاپ خفيف...
خرجو مجموعين عبد الرحمان و زوجتو ركبو فالسيارة ديالو الي خدا ليه نجم الدين...و آيات ركبات مع خوها...نجم الدين كان سابق داز لأحد المحلات ديال الورود...خدا بوكي كبير بالسلة ديالو...عاد داز خدا الشوكولا و حجات أخرى...
آيات بقات غا حاضية خوها...الي الإبتسامة مفرقاتش وجهو...شافت الفرحة فعنيه و هو كيدير هادشي...فرحات ليه و تمنات تكون قمر تستاحقو و تقدر تسعدو...
وقف قدام مگازة كبيرة و هبط هو و آيات...دخلو لجهة الإكسسوارات كان محل كبير...وقف نجم الدين كيشوف الخواتم من الزاجة هو و آيات...
فالجهة لاخرى كانو مقابلين معاهم المساعدات الي خدامين فالمحل...تنهدات وحدة فيهم و هضرات...
سكينة : شفتوووه...شفتوه كيف داير...هاهو طار حتا هو
الغالية : هادا بوحدو...دوك الي شفنا قبل كانو غا لباس عليهم...اما هدا راه عطاه ربي كلشي
سكينة : متقولوش ليا البرهوشة الي معاه هي خطيبتو...راه غندب وجهي
إيمان : " كتحقق فنجم الدين " هادا كنعرفو...كان خطيب صاحبتي ناهد الله ارحمها

الغالية : آش كتقولي ؟ واش ناهد الي كنا نشوفو معاك
إيمان : اه هاديك...هادا نجم الدين انا متأكدة...كانو كيبغيو بعضياتهم...منين ماتت سافر و سمعت بلي ولى لباس عليه
سكينة : متأكدة كان كيبغيها...شوفي الضحكة فين واصلة ليه...الرجال مافيهم ثقة
إيمان : من داكشي الي كانت تعاود عليه ناهد...باينة راجل مزيان...عام و نص باش ماتت...من حقو اعيش حياتو و اتزوج
الغالية : اعيشها...غير مكرهتوش اعيشها معيا
سكينة : " قلزات ليها " اعيشها معيا انا نيت...انا أول وحدة شافتو
إيمان : بقاو تحلمو...واش مشفتوش البنت الي معاه...باركة من هاد الحماق...و ديوها فخدمتكم
سكينة : " بشوية " هاهو جاي...اححح اقلبي...شو هاااد...بحلاوة ديالنا حسن بقلاوة ديال التركيين
إيمان : " بين سنانها " سكتينا الفضيحة

وقف نجم الدين و آيات قدام الڤيترينا ديال الزاج...شاف جوج خواتم مدورين من الفضة فيهم نفس الشكل...غا ديال البنات مزين بحجيرات صغار و لاخر سامپل...شافتو آيات فين كيشوف...
آيات : حتا انا عجبوني
نجم الدين : " هز راسو شاف فالبنات " ممكن تجبدي لينا هادا ؟
الغالية : اه اه...مرحبا
بدات كتفرنس و جبدات البواطة مداتها ليه...هزهم شافهم عن قرب و ابتاسم...
نجم الدين : " مدهم ليها " بغيت اتنقشو فيهم الأسماء دابة...ممكن ؟
الغالية : آه وي " مدات ليه ورقة وستيلو " كتب الأسماء هنا...ربع ساعة اكونو واجدين
خدا من عندها الورقة و الستيلو...بدا كيكتب و كل الأنظار عليه و على الورقة...طواها و مدها ليها...
الغالية : تسنا شوية...دغيا اوجدو " مشات "

نجم الدين بقا واقف خاشي يديه فالجيب...و كيشوف فآيات كتمنظر فالحلي و تشير بيديها...دور عنيه و هو المح إيمان عرفها...حينت شحال من مرة شافها مع ناهد...ابتاسم ليها و مشا عند آيات...
نجم الدين : عجباتك شي حاجة ؟
آيات : داك البراسلي حمقني
نجم الدين : قولي ليها تجبدو ليك
آيات : غادي تشريه ليااا " تلاحت عليه كتبوس فيه " احفضك ليا العمر...موااااح
نجم الدين : باركة الناس كيشوفو فينا
آيات : ماشي شغلهم...كنبوس خوياااا

مشات آيات عند إيمان طلبات تجبد ليها البراسلي...جبداتو ليها و خرجات العالية جمعو ليهم طلبهم...قرب عندهم نجم الدين جبد كريديت كارد و مدها لإيمان...الي تصدمات فاش عقل عليها...
نجم الدين : ايمان لاباس عليك ؟
إيمان : " تلبكات " الحمد لله " رجعات ليه الكارط " مبروك الله اكمل بالخير
نجم الدين : شكرا...ايات يالاه
خرج هو و آيات و هما اتجمعو عليها البنات...
سكينة : واااو عاقل عليك المسخوطة
العالية : سمعت صوتو تبورش عليا لحمي...شفت ديك الي معاه عيط عليها آيات...تكون ماشي هي البنت الي غادي اتزوج
سكينة : علااش ؟
العالية : الورقة الي عطاني مكتوب فيها...اسمو نجم الدين و اسم قمر...معرت شكون هاد مرضيت والديها ديال قمر
سكينة : سعداتها...غا الشوفة فيه كترجع الروح...واسعاك تكوني قريبة ليه اعنقك و ابوسك...انا غا تخيلتها و بغيت نحماق
إيمان : تجامعو شوية...راه عيقتو...السيد گاع ممسوق ليكم و نتوما تحليتو
الغالية : شوفي ليك البنت...غا حينت هضر معها و تزادت فيها ضلعة...سكينة آجي نقول ليك...حاسدينا حتا فالتعناب

خرج نجم الدين و طلع هو و آيات...تحرك و سيارة والديه من وراهم...بعد مدة وصلو أمام ڤيلا ديال العابيري...تحلات البوابة و هما ادخلو...هبط نجم الدين و آيات و عبد الرحمان و عائشة...سمعو لوطو آخرى داخلة...نزل منها ساجد حتا هو لابس كلاص...كومپلي زرق مغلوق بلا كرافاط...
شافو نجم الدين و ترسمات على وجهو ابتسامة عريضة...كيف قرب عندهم و هو اعنقو نجم الدين...
ساجد : جيت حسن منك
نجم الدين : منظنش ههه
ساجد : حيد عليا نسلم على خالتي و عمي
تسالم معاهم و خربق لآيات شعرها...حتا بدات تنگر تاني...جاو داخلين و هي تخرج شروق لابسة قفطان شيبي من تصاميمها...طالقة شعرها الأشقر و مقادة جات زوينة...كانت من وراها ملاك مرات اب قمر و معاهم أمير الي لابس كومپلي فالمارون...جات عندهم شروق كترحب فيهم بابتسامة...
تسالمات معاهم و دعاتهم ادخلو...بينما واحد الجوج بقاو كيشوفو فبعض مصدومين...آيات مخرجة عنيها فأمير الي حتا هو مشوكي...بقاو غير كيشوفو فبعض حتا جرات شروق آيات و دخلو...
ملاك كترحب بيهم و تعاود و ابتسامة صفرا على وجها...جات تحت طلب ولدها الي تلقا اتصال من شروق...و خبراتو بلي اليوم خطوبة ختو الى بغا احضر...
فايت عاود ليها على رغبتو اصلح الأمور مع خوتاتو خاصة قمر...و هنا فكرات شروق تعيط ليه علاه تصلح العلاقة بيناتهم...الكل دخلو للصالون الي كان كبير و مفرش بفراش تقليدي...و بداو كيتعارفو بيناتهم و المشروبات و الحلويات كيتقدمو...
نجم الدين كيضحك و واحد الركبة مزگاتش كيڤيبري بيها...شافتو شروق و هي تبتاسم و ناضت...
شروق : نمشي نعيط على قمر

طلعات حلات الباب و هي تبدا تزغرت...جات قمر كتجري سدات ليها فمها...
قمر : شووو...جاو ؟
شروق : امم جاو...و العريس بان ليا كيتشوا بقا فيا ههه
قمر : كيف جيت...ياكما هادشي بزاف ؟
شروق : نتي هي هاديك...كتحمقي مشاء الله
نزلو فالدروج و قمر كانت متوثرة بالمعقول...جاها التوثر قبل الإجتماعات كيف والو قدام هاد اللحظة...وصلات لباب و الكل الأعين توجهات ليها...لكن عنيها هي مشاو ليه غير هو...و ياريتها مشافت فيه...النضرة باش كان كيشوف فيها جمداتها فبلاصتها...

داخلة بإطلالتها الي كتخطف الأنفاس...لابسة قفطان بيج بحزام رقيق تصميمو بسيط لكن أنيق مع كعب عالي فالمارون مفتوح...شعرها الطويل المموج مطلوق على كتافها...و دايرة مايكاپ ترابي مناسب مع لون القفطان...
وصلات لباب و الكل الأعين توجهات ليها...لكن عنيها هي مشاو ليه غير هو...و ياريتها مشافت فيه...النضرة باش كان كيشوف فيها جمداتها فبلاصتها...حيدات عنيها عليه دغيا و شافت فأرجاء الغرفة...بانو ليها والديه و هي توثر أكثر...
جراتها شروق عندهم و سلمات على عائشة...الي عنقاتها عناق حار و نطقات بمشاء الله...دازت عند عبد الرحمان و الي كان ناوي اصافحها...حتا تحدرات على يديه و باستها...الكل تصدم و متوقعوهاش منها نهائيا خاصة العائلة ديالها...
نجم الدين كان مبتاسم و عجباتو الحركة الي دارت...واخة مكانتش مجبورة تسلم على الأب ديالو و تبوس ليه يدو...تسالمات مع آيات و صلات عند ساجد و شافت فيه بحزن...ابتاسم ليها و سلم عليها بيدو مراعي لصاحبو...
أخيرا وصلات عند نجم الدين...هزات عنيها فيه و مدات ليه يدها الي شدها و جرها عندو...تسالم معها بلابيز ممسوقش گاع...
منين شافها داخلة مع الباب بقا غا حاضيها امتا توصل عندو...المصافحة باليدين مكفياش تهدن قلبو الي كان كيجري...و هو كيتسالم معها استنشق ريحتها الي غيباتو...كن مهربات وجها محال واش ابعد...
تلفتات لجهة لاخرى بان ليها أمير و مو...تعجبات من حضورهم و شكون الي عيط عليهم...جراتها شروق عندهم و همسات ليها حدا وذنها...

شروق : انا الي عيطت عليهم...تصرفي عادي بحال الى مواقع والو
قمر : من بعد و نتفاهمو
تسالمات مع ملاك ببرود و شافت فأمير الي كان مبتاسم ليها...ردات ليه الإبتسامة و بغات تسالم معاه و هو اجرها عنقها...بعدات و چلسات مابين أمير و شروق مقابلة مع نجم الدين و آيات...ملاك كانت كدردش مع عائشة و دايرة راسها زوجة الأب المثالية...شافت فيها قمر و ضحكات فنفسها...
بقاو شي مجمع مع شي و الحلويات و المشروبات كيتقدمو...قمر مكانتش كتشوف فجهة نجم الدين...دايرة راسها كتهضر مع شروق و حاسة بعنيه عليها...
شروق : " بصوت خافت " ياختي على شوفات كيدير فيك
قمر : جمعي عنيك...لاش كتشوفي فيه
شروق : شوفو ليك على المسمومة...انا غا لحت عنيا و شفتو كيشوف فيك...يخخخ دير خير ما يطرا باس
قمر : الخير ديريه فراسك...و فوتي عليك "My man" راجلي
شروق : هاي هاي علي الناس...باينة نتي من داك النوع الي كتزوج و تقلب على صحباتها...باين بلانك من دابة
قمر : شكون نتي اختي!! 

نجم الدين مجمع مع ساجد و محيدش عنيه على قمر...كانت هضرتو أكثرية ' اه لا شنو '...السيد ممركزش بتاتا...حتا قاطعهم صوت عبد الرحمان الي دخل فالموضوع...
عبد الرحمان : " موجه هضرتو لملاك " بما ان مول الدار الله ارحمو...و نتي فمثابة الأم ديالها...اوى لالة ملاك حنا جينا طالبين راغبين يد بنتكم قمر لولدنا نجم الدين...شنو قلتو ؟
ملاك : القرار ماشي ديالي...ديال المعنية بالأمر...الى كانت موافقة منزيدوكم غير الخير
عبد الرحمان : " تلفت عند قمر " شنو قلتي ابنتي ؟
قمر شافت فنجم الدين و تبسمات ابتسامة خفيفة بجنب غير هو الي لاحظها...كان على أعصابو حتا عرق من جبهتو...خاف غا دير شي عجب و لا تقول شي كارثة...
قمر : " بعد صمت طويل نطقات " موافقة
عاد رجعات فنجم الدين الروح...تسمعات تزغريتة ديال عائشة و الكل طلقو الضحكة من بعدما كانو متخوفين من سكوتها...جابت شروق صينية كبيرة مزخرفة فيها أواني عتيقة و باينة غالية...أكواب فيهم لحليب و طباسل فيهم التمر باللوز و الگرگاع...
عاد بواطة ديال الخاوتم مفتوحة...حطاتها قدام قمر و طلبو من نجم الدين إچلس حداها...
ناض بالفرحات عليه و جلس جنبها ملاصق معها...طلبو منو البسها الخاتم هزو و خدا يدها...لبسو ليها فوق لاخر و قرب يدها حدا فمو باسها...حتا هي لبسات ليه الخاتم و شربو بعضهم الحليب و التمر...
ناضو الكل كيباركو ليهم...و وسط التهاني تلفت نجم الدين كيقلب على ساجد مبانش ليه...تنهد و رجع جلس بلاصتو كيشوف فقمر مجمعة مع مو و باينة فيهم منساجمين...

غسلات آيات يديها و طرفات تحت عنيها...حلات باب الطواليت و خرجات متاجهة للصالة فين چالسين...حتا خرج ليها فجأة من حيث لا تدري...
آيات : " شدات فقلبها " الله اعطيك مصيبة...خلعتيني
أمير : اجي معيا
جرها دخلو لكوزينة و خرجو من الباب الي كيدي للجردة...كيف وقف بعدات يدها من يدو...
آيات : اويلي جهلتي...الى شافنا شي حد ؟
أمير : كلشي ملهي...مغادي اشوفنا حتا واحد
آيات : واخة...خاصني نمشي...الى تعطلت غادي تنوض تقلب عليا عويشة...راه من الصباح و هي تنگر ليا حدا وذنيا...عنداك ديري شي حاجة...جمعي فمك و عنداك تشوهينا مع الناس...بحال الى عندي خمس سنين
أمير : ههههههه...مك و عارفاك
آيات : فاك يووو
أمير : هههه غا ضحكنا معاك...متقلقيش ابرهوشتي...اجي بعدا شنو هاد الصدفة...صدقتي خت خطيب ختي
آيات : و نتا خو قمر...عليها حاس براسك بحالها
أمير : " جرها حتا تصاطحات معاه " انا حاس براسي ؟
سمعو الباب ديال الكوزينة تحل...دفعاتو آيات و وقفات مقادة و مخرجة عنيها فالباب...

شاف أمير الخدامة خارجة من الباب...و هو اتفرشخ بالضحك على آيات الي مشا منها اللون...قرب عندها و شاد فكرشو كيضحك...
أمير : مايسحابش ليا خوافة لهاد الدرجة هههه
آيات : " الصمت "
أمير : " كيحرك يدو قدام وجها " هالوووو...آياااات...مال هادي " بدا كيحركها حتا شافت فيه بواحد التخنزيرة "
آيات : بعد عليا يديك...كضحك...ضحااااك مع راسك...كن خرج خويا من داك الباب كن راك دابة كتودع
أمير : و متزديش فيه...شنو درنا گاع ؟!
آيات : غايوقع غا الخير...عرفتي فاش كنت فليسي...واحد الحمار تبعني كيتبسل عليا...منين نخلتو جا شد ليا فيديا...و مع عند بوه الزهر...شافو نجم الدين...عرفتي شنو دار ليه ؟
أمير : ضربو !
آيات : هرسها ليه...لدابة باقة عاقلة على الصوت الي سمعت فاش طرطق ليه لعضم...خويا ضريييف و خاااايب...اللهم خليني نشوف غا الجانب الزوين
أمير : و هو الي چالس ابوس ليا فختي قدام عنيا
آيات : هما مخطوبين...و حنا لااا
أمير : على هاد لحساب الى بغيت نبوسك...خاصني نخطبك...هادشي الي باغة توصلي ليا يااك ههه
آيات : " ميقات فيه " حتا نكون قابلة عليك بعدا
ضربات بشعرها و دخلات...تبعها كيحك فلحيتو و اضحك...حركاتها كيحمقوووه...

واقف فالجردة كيكمي گارو...طلع راسو لفوق و طلق الدخان...سمع الحس و صوت الطالون كيقرقب و هو انزل عنيه...بانت ليه جاية كتمختر لابسة فستان حمر لاصق...شافت فيه بابتسامة و عاضة على شفتها لتحتانية و اتاجهات عندو...
وهب : بونسواغ
ساجد : " ضحك بجنب " من انا جنس نتي...خطوبة ختك و محضرتيش ليها
وهب : " قلبات عنيها " و گاع الى حضرت شنو الفرق...كيف ساليت جيت...و راه باينة باقيين...نتا الي شنو كدير فخطوبة حبيبتك ههه
ساجد : " عاقدهم " داك السوق بعيد عليك...وحدة سطحية بحالك...غضرات بختها و باغة تشمت فيها...مغاديش تفهم روابط الصداقة و لا حتا الأخوة
وهب : انا سطحية و انانية و غدارة و ممخبياش ورا وجه البراءة...ماشي بحالها هي الي بين ليلة و ضحاها ولات البنت المثالية و الأخت الحنونة...دغيا قلبات السيستيم و كلشي ولى كيبغي قمر الضريفة...و نساو كيف كانت
ساجد : على الأقل هي كتحاول تغير...حينت حتا واحد فينا ما تزاد ملاك...گاع آذينا و تآذينا...كنغلطو و نصححو أخطاءنا...سو ضربي الفگد فراسك قبل ما اتنادم معاك الحال و تلقاي فات الفوت
وهب : شنو بان ليك نبدا معاك نتا الأول...نتقرب منك و تتقرب مني و نواسيو بعض
ساجد : " لاح الگارو و عفط عليه " بوسي عنيك الى قديتي...و ديك الساع نتقرب منك

ضار و دخل للڤيلا تبعاتو كتغزز فسنانها...دخلو للصالة ساجد مشا چلس و الكل بقا كيشوف فوهب الي واقفة عند الباب...رسمات على وجها ابتسامة صفرا و تسالمات مع الكل...وصلات عند قمر و هي تعنقها و باركات ليها هي و نجم الدين...
اعتاذرات ليها على التأخير و احتجات بلي السيارة خسرات ليها...من بعد ما تعشاو ناض عبد الرحمان و عائشة و بداو كيتسالمو معاهم...نجم الدين شاف والديه وقفو و هو اقرب عند قمر و همس ليها...
نجم الدين : كيفاش هاد التقوليبة...من الصباح دايرين بينا...مخلاونا حتا انفاردو بيك شوية و نباركو لبعضياتنا
قمر : و بارك ليا هاني حداك
نجم الدين : " دوز يدو ورا ظهرها كيمررها برفق " باغي نبارك ليك بطريقتي
قمر : هههه...مشات عليك
نجم الدين : يا و الله لا خرجت من هنا...حتا نبارك ليك الحب
قمر : هههه تكلم...تكلم راه كيعيطو عليك
نجم الدين : عاجبك الحال ؟
قمر : ياااس هههه

قاطع حديثهم مجيء عائشة الي سلمات على قمر...و باركات ليها و هي فرحانة ليهم...حتا قمر ارتاحت ليها و حسات بطيبتها و قلبها الصافي...متعجباتش ان ام نجم الدين بهاد الحنية...فهي لمسات عندو هاد الصفات الي أكيد جابهم من الأم ديالو...
و خدا حتا ديك الهبة و الغموض من عند باه...مزيج مثالي تجمع فشخص واحد...الشخص الي وقعات فحبو بكل جوارحها و سلماتو قلبها...
خرجو مجموعين...ملاك و أمير كانو السباقين طلعو فاللوطو و مشاو...عبد الرحمان و عائشة حتا هما سبقو ركبو و خرجو من الڤيلا...
ساجد قرب عند قمر و نجم الدين...
ساجد : هو هداك...مبروك عليكم...و لعگوبة لهاد البايرات
دارو آيات و شروق خنزرو فيه بجوج...
ساجد : ما بايرات والو...انا الي باير...عنداكم غا تيريو فيا
تفرشخو كاملين بالضحك...ودعهم ساجد و ركب فاللوطو ديالو و مشا...
ماشي ساهل عليه اكون حاضر لخطوبتهم...لكن تذكر شنو دار نجم الدين على قبلو نقد حياتو بدون تردد...من غير الصداقة الي جمعاهم سنين هادي...هو كيبغي قمر و باغيها تكون سعيدة فحياتها...و سعادتها مع نجم الدين سو علاش غادي اوقف بيناتهم...
بقا نجم الدين و قمر و آيات و شروق...الي هاد الأخيرة فهمات راسها و دخلات للڤيلا...اما آيات حلفات لا فهمات بقات واقفة و كضرب برجلها...
آيات : مزال مغاديش ؟
نجم الدين : سبقي للوطو هاني جاي
آيات : باغي تصدرني
نجم الدين : " حمر فيها "
آيات : كالم...هاهي غادة

ضارت غادية جهة اللوطو و كتمتم...حلات الباب و طلعات شافت جهتهم باغة تبرگگ لقات غا الريح...
نجم الدين شد فقمر و جرها...دارو للجهة الخلفية ديال الڤيلا...وصل للبناية الي كان ساكن فيها فاش خدم عندهم...دفع الباب و طلع الفوق و هو جار معاه قمر وراه...حل الغرفة الي كان چالس فيها لقاها باقة كما هي...سد الباب و ضار عند قمر الي بدات كدور فعنيها...
نجم الدين : " كيقرب " و أخيييرا
قمر : ختك كتسنا فيك
نجم الدين : " ضور يدو على خصرها " خليها تسنا...ما شفتيش انا الي الليلة كلها و انا كنتسنا
قمر : " كترمش عنيها ببطء "
نجم الدين : رصاي...خلينا هانيين
قمر : " ضورات وجها لجنب " باش متسبهاش فيا ثاني...و تقول انا الي كنجبدك
نجم الدين : " شد ففكها و ضور وجها عندو " متبعديش عنيك عليا...من الصباح و نتي عاطياني النخال
قمر : و كنت مجمعة معاهم
نجم الدين : جمعتي مع الكل الا انا...كدريها بلعاني...راني كنجمع ليك
قمر : و مقدرتش نشوف فيك و والديك كاينين
نجم الدين : ههه...كتحشمي زعما
قمر : ماشي قضية الحشمة...مي فيهم شي حاجة...كتخليك تحتارمهم
نجم الدين : " كيلعب بخصلات شعرها " كيف جاوك ؟؟
قمر : ضريفين و ماماك حنينة و زوينة...كتشبه ليها فالعنين...غير هي عندها عسلي مفتوح
نجم الدين : حتا نتي عجبتيهم
قمر : باش عرفتي ؟
نجم الدين : ما شفتيش الواليدة...شداتك مابقات طلقاتك...كتبوس فيك و تعاود
قمر : ههههه...و باباك ؟
نجم الدين : منين ابتاسم ليك صافي راه موافق عليك...اجي بعدا...علاش تعطلتي باش تجاوبي فاش سولك...كنتي كتفكري زعما !
قمر : ههههه...و منفكرش
نجم الدين : " قرب لوجها " فكري الالة مع راسك...دابة منين قلتي موافقة مكاين رجوع
قمر : و الى تنادم معيا الحال ؟
نجم الدين : " زير على خصرها " واخة تموتي منتفارق معاك

ميل راسو و حط شفايفو على شفايفها و قبلها بقوة...يدو من ورا شعرها كيقربها عندو و لاخرة حاكمة خصرها...هاد المرة القبلة كانت عميقة مص شفايفها بشغف متلذذ بمداقهم الحلو...فرغ فقبلتو ليها گاع الأحاسيس الي باغي اوصل ليها...
بعد جار مابين سنيه شفتها لتحتانية...شاف فيها كيفرنس عجبو شنو دار فيها...شفايفها رجعو حمرين و منفوخين من كثرة التجباد...قرب من وذنها و همس ليها...
نجم الدين : مبروك علينا الحبيبة ديال قلبي
قمر كانت مسهوتة من تأثير القبلة...و زاد عليها بديك حبيبة قلبي...كتشوف فيه بدون مترمش...
نجم الدين : قمرر...تنفسي هههه
قمر : " خدات نفس طويل و شافت فيه " علاش كضحك هاا " ضرباتو على صدرو " طلق مني
نجم الدين : هههه...راه غادي نطلقك و نمشي...لا نصدق مزبلها
قمر : منحرف
نجم الدين : غير معاك و الله " تحنا باسها من جبهتها " هاني مشيت...واخة مسخيتش
قمر : سوق بشوية
نجم الدين : الله اخليلي الي اخاف عليا

صيفط ليها قبلة فالهواء و خرج...هبط مع الدروج و اتاجه لسيارتو...طلع شاف فآيات لقاها مربعة يديها...
نجم الدين : " ديمارا اللوطو " مالكي ؟
آيات : لا والو...غير مصدومة حينت جيتي دغيا
نجم الدين : " خربق ليها شعرها " البرهوشة زاعفة...واقلة حينت فات وقت نعاسك
آيات : متبقاش تخربق ليا شعري...و انا ماشي برهوووشة اعباد الله
نجم الدين : برهووووشة
آيات : " ضارت مخنزرة فيه شافت فمو و هي تفرشخ بالضحك " هههههههه " خدات كلينيكس و مداتو ليه " هاك مسح فمك بعدا...تشوفك عويشة تندب حناكها
نجم الدين : " شدو من عندها " ضسرتي البرهوشة " كيمسح فمو "
آيات : " بصوت شبه مسموع " ما شتي نتا

⭐⭐⭐ بعد يومين ⭐⭐⭐

حل الحارس الباب الحديدي و هو اخرج...لابس لبسة زرقا و مطوقين ليه يديه بالمينوط...چلس فالكرسي و تكا اللور كيخنزر فالشخص الي قدامو...لاخر ميت من الخلعة و خايف من در فعلو على الأخبار الي جايب ليه...
ناصيف : مال لق*** مك كتمنضر فيا...الى عندك شي حاجة قولها و نوض تق***
........... : " كيتفتف " سي ناصيف...ال الواليد ديالك
ناصيف : " تقاد فالچلسة " مالو...فاق ؟؟
............ : " حرك راسو بلا " م م
ناصيف : و نطققققق
............ : مااااات
ناصيف : " طرطق فيه عنيه الي وااو حمرين " عاود شنو قلتي
........... : عاد وصلاتنا لخبار...سي رضوان مات
ناصيف : " حك على جبهتو بصبعو " طير نزل...غدا خاص نخرج من هنا...منعقلش عليكم
........... : " مصدوم من هدوءو " و و مادموزيل قمر تخطبات
ناصيف : المرة الي فات زگلها...هاد المرة غادي نصيفطو بيديا
............ : ماشي بساجد العبدلاوي...تخطبات لصاحبو نجم الدين السملالي
ناصيف : كان عندي هدف دابة ولاو جوج...غير غادة و كتزيان...و قمر شنو خبارها ؟
........... : رجعات للخدمة...شنو بان ليك اسيدي نخطفوها هاد المرة و منعاودوش نفس الخطأ...و منين تخرج نتاقم منها كيف بغيتي
ناصيف : غادي نتاقم منك نتا الأول...على هاد الكلاخ الي فيك...المرة الي فات خدمت مع الحمير الي بحالك...ضربوها و خلاوها تهرب...هاد المرة غادي نستعمل إستراتيجية جديدة...اتاصل بملاك و قول ليها توجد راسها ترد دينها...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.