عدت إليكم بقصة أخرى من تأليفي ... قصة حصرية و مختلفة طبعاً بعيدة كل البعد على قصصي السابقة ... هاد المرة القصة مليئة بالدراما مع مزيج من الرومانسية 💞💞 و الكوميديا الساخرة ... الغموض و التشويق حاضريين مي بطابع ميلودرامي ماشي بوليسي ...
أبطالها شخصياتهم مختلفة و بينهم فوارق كبيرة غادي تجمعهم قصة حب غير اعتيادية ... هاد المرة البطل ينحدر من الطبقة المتوسطة و هو الشاب الشهم القوي و المتواضع ... و في المقابل هناك البطلة تنتمي للطبقة البورجوازية و هي الفتاة الغنية المدللة و المتعجرفة ...
غادي تعيشو مع أحداث القصة و تعرفو عليهم أكثر محاسنهم عيوبهم أخطائهم فرحهم معاناتهم و قصة حبهم ...
☆☆ قدر يجمع بين شخصيتان متناقضتين و تبدأ معركة الكراهية و العشق ❣❣ ... ☆☆
🌸🌸 ملعب البولو 🌸🌸
..... : هاهية جاية كتمخطر تاني
..... : " قلبات عنيها " اوووف مكتسرطش لياا...ثقيلة على القلب و حاسة براسها فوووت لقياس
..... : كاع عندنا لفلوس و ولاد الهمة و الشان و مكنديروش بحالها...عزيز عليها لفت الأنظار
فالجهة الأخرى داخلة فتاة فائقة الجمال والأناقة بحال نجمات السينما...حضورها القوي كيخلي كلشي انتابه ليها...و بدون مجهود كتخلي الواحد اتبهر بجمالها الفتان...أي أنثى كتحس بلي ولات خفية فحضورها...
و هذا كيخليها أكثر وحدة مكروهة فدائرة المجتمع الراقي من طرف الإناث...و أكثر وحدة مرغوبة من طرف الذكور لجمالها و لمكانتها الاجتماعية...
كتمشا برشاقة لابسة " سروال توب هاي وايستيد أسود نازل عريض و كلاص مع طوب أبيض مخشي فالسروال جامعة شعرها كوت شوفال و دايرة مايكاب خفيف مواتي ملامح وجها الجميلة و الاكسسوارات مكتافية بحلقات من الزمرد و الذهب الخالص مناسبين مع اللوك "
جوج بنات آخرين مرافقينها كل وحدة فجهة و هي الوسط...موالفة تكون محط الأنظار و على لسان الكل...سواءً هضرو فيها بحاجة زوينة أو لا مكيهمهاش و مكتسوقش...
جلسات فالطبلة الأمامية حطات حقيبتها الغالية و الوحيدة من نوعها...دارت رجل على رجل و ركزات فالمباراة إلي كانت بادية...
رياضة البولو كيمارسوها غير الناس الهاي و حتا المتفرجين غير شكون و شكون...ماشي حدث رياضي كتر ماهو تجمع للطبقة البورجوازية...باش شي افوح على شي رجال الأعمال كيتباهاو بالصفقات الي دارو و المرتبة الي وصلو ليها...و النساء كيتباهاو بآخر مكاين فالموضة من ملابس و اكسسوارات...
مر الوقت و سالات المباراة هبط من فوق الحصان و توجه عندها نيشان...غير مبالي بنظرات الفتيات إلي متبعينو و باغيين الفتو انتباهو بأي طريقة...وقف أمام الطبلة و طلق ابتسامتو الساحرة...خدا يدها تحنا و قبلها...
الشخص : سعيد لأن جيتي...نورتي المكان ا قمر
قمر : " بتعالي " ناصيف لباس عليك ؟
ناصيف : بخييير منين شفتك...نخليك دابا نمشي ندوش و نبدل...ياك غادي نتغداو مع بعض ؟
قمر : منقدرش عندي شحال من حاجة تابعاني
ناصيف : ( بترجي ) حشومة ترديها فوجهي...غداً مسافر لمدة شهر...بغيت على الأقل نقضي معاك شوية ديال الوقت قبل ما نمشي
قمر : اوكي...غير هاد المرة...عارفني عندي وقت منظم...و الحاجة الى مكانتش فپروگرامي مكنديرهاش...مي هاد المرة استثناء
ناصيف : شكراً على قبول الدعوة...انا شوية و نرجع...نطلع نبدل فالجناح ديالى...مغاديش نتعطل على أميرتنا
مشا ناصيف بسرعة دخل للاوطيل...دوك جوج بنات الي جالسين جنب قمر تبعوه حتا غبر...عاد رجعو شافو فيها هي إلي ممسوقاش...هازة الفون ديالها آخر موديل و مرصع بالحجر الغالي كتلعب فيه...حتا نطقات وحدة من دوك البنات...
الفتاة : ياختي شحال غزال...رجل كامل مكمول ذكي سيكسي و متبث...سعداتك بيه ا قمر...كن غير كان عندي حتا انا ولد عم بحالو
قمر : " بلا متشوف فيها " خوديه و هنيني منو...لصقة صافي كيجيب ليا الخنقة
الفتاة 2 : حشومة عليك تقولي عليه هكاك...كاع داك الزين لصقة...رجل ناضج ماشي بحال براهش اليوم...معمرين لي كلوب و باغيين كل ليلة وحدة فشكل...أما ناصيف عمرو شفناه مع شي وحدة
قمر : " بضجر " سكتونا شوية...نفختو ليا راسي ب بلا بلا
البنات : اوكي هاحنا ساكتين
رجع ناصيف لابس " سروال توب اسود مع تريكو بيج و حذاء أسود كيلمع و داير نضاراتو الشمسية الي زادتو جاذبية شعرو ماشطو اللور و مخلي لحيتو خفيفة كتخللها شعيرات رمادية و جسمو كيبان رياضي و منحوت"
ناصيف : مشينا ؟
قمر : " وقفات على مهلها دازت من حداه و هدرات بلاما تشوف فيه " كلا امشي فسيارتو
ناصيف : على خاطرك
تبعها حتا خرجو أمام الاوطيل جاب ليها البالي اللوطو ديالها...وقف ناصيف حتا شافها طلعات ف ' لامبرگيني ' ديالها البيضة و ديمارات...وصلات حداه هبطات الزاجة و نطقات ...
قمر : ريسطو ' سيزر '
و تحركات من تماك طايرة...وقفات مرسيدس كحلا و خرج السائق كيجري حل الباب لناصيف...طلع اللور و قال للسائق على المكان...تكا اللور و كيفكر كيفاش غادي افاتحها فالموضوع...
وصلات قمر أمام مطعم ' سيزر ' مطعم فاخر...كياكلو فيه غير رجال الأعمال و الناس الهاي...نزلات و لاحت الكونطاكت للشخص الي غادي اپاركي اللوطو...بلاما تسنا ناصيف دخلات تحت نضرات الكل...
كلشي عارفها هي شكون و بنت من...إضافة لمكانتها فهي معروفة وسط المجتمع الراقي...بفضل صورها فالجرائد و المجلات لأن الپاپراتزي مهتمين بأخبارها و اطلالاتها...
كل حركة كدير كتكون محسوبة منها لأن الكل كينتاضر منها و لو خطأ بسيط...باش القاو ماينشرو عليها و اصورو الفلوس من وراء أخبارها...
خدات طبلة بدون حجز لأنها كليانة 'ڤي اي پي' فالريسطو...جلسات دارت رجل على رجل و خدات الفون ديالها كتسيلفا...دخل ناصيف و جلس أمامها هزات عنيها و حطات الفون...
شير ناصيف لنادل خدا طلبهم و بعد دقائق رجع حط ليهم الأكل...كيف مشا و باشرو بالأكل...بدا ناصيف حديثو و هو متردد...
ناصيف : قمر
قمر : وي
ناصيف : بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع مهم
قمر : شنو هو هاد الموضوع ؟
ناصيف : كنت باغي نفاتح عمي فالموضوع...لكن قلت نعرف رأيك هو الأول...قمر أنااا...بغيت نطلبك للزواج إلى كنتي موافقة ؟
قمر : "حطات الفورشيط مسحات فمها بالمنديل و شافت فيه" مزيان منين مهضرتيش مع بابا...كن درتيها قبل ماتفاتحني أنا الاولى مكانش غادي اعجبني الحال...ناصيف سمعني نقول ليك...أنا مكنفكرش نتزوج حالياً...وحتا لو بغيت انا الي غادي نختارو...ماشي هو إلي اختارني...نتمنا متجبدش معيا هاد الموضوع مرة أخرى "وقفات" خاصني نمشي
خرجات من الريسطو طلعات فسيارتها و زادت طايرة حتا تحكو الروايض فلرض...بقا ناصيف جالس و مكانش مصدوم من رد فعلها...حينت عارفها كيف دايرة الي عندها كتقولو بلاما تراعي لمشاعر الآخرين...
سمح فالغدا و ناض خلص و خرج طلع فالسيارة و قال للسائق اتوجه للشركة...هو ماشي شخص الي استسلم بسهولة...قمر كبرات قدام عنيه و من شحال هدا و هو حاط فكرة الزواج بيها...
و عمو حتا هو مأيد الفكرة و كيشوف بلي أنسب شخص ليها هو ولد عمها...و هادشي مخلي ناصيف مرتاح نسبيا...لأنها الشخص الوحيد الي متقدرش تناقش معاه هو الأب ديالها...
وصلات قمر قدام الڤيلا ديالهم الي شادة مساحة شاسعة بنائها فخم وأثري...متميزة على باقي الڤيلات كتبين مكانة و مدى ثراء الي ساكن فيها...تحلات البوابة و تمات داخلة باركات و هي تنزل...خلات الباب محلول و دخلات كتمشا بحذائها العالي بلباقة...وحدة من الخدم كانت مزروبة و مرداتش البال حتا خرجات فقمر...و داكشي الي كانت هازة فيدها تخوا على حذاءها...
قمر : " دفعاتها حتا جات طايحة فلرض " واش عووورة؟؟ " شافت فحذاءها كان تخوا عليه الصابون الي كانت هازة الخادمة " فااااك...بسبب الكلاخ ديالك...وسختي ليا صباطي " شافت فيها بحقد " مسحيييه
الخدامة : " وقفات " سمحيليااا ميس قمر...مقصدتش
قمر : إعتذارك خليه عندك...هبطي مسحيييه
الخادمة : واخة ميس
تحدرات الخدامة على ركابيها و بدات تمسح فالحذاء...شوية حسات بألم فضيع فاش عسفات عليها قمر بالطالون...
دفعاتها برجلها و زادت طالعة مع الدروج...وقفات و حيداتو من رجليها و زفات بيه على الخدامة...
قمر : لوحيه...مكنلبسش الحاجة الموسخة " طلعات مع الدروج "
هزات الخدامة الصباط و كتمسح فدموعها...من زهرها العوج تصادفات مع قمر الي باين عليها معصبة...و نهار كتكون ماشي فمودها يا ويل الي تحاك معها...
و الخادمات كيخافو منها و من المعاملة القاسية الي كتوجه ليهم...
دخلات الخادمة الي تكون فالعشرينيات للكوزينة...و لاحت الصباط فالقمامة و هي كتحصر عليه...متقدرش تحتافظ بيه و مطاوعهاش خاطرها تلوحو...
....... : شي نهار غادي تجري عليك...ديما مهملة و غير غادة بلا عقل
الخادمة : " تلفتات " و الله مشفتها ا لالة...كن عرفت غادي تكون داخلة...مندورش تماك
مدبرة المنزل : جمعي راسك شوية أ مريم...شتي الى جرات عليك...الزنقة هي الي كتسناك
مريم : " الدموع فعنيها " عارفة
دخلات لبيتها الي كان عبارة على جناح فخم...زدحات الباب بقوة و بقات غادة جاية و معصبة بلا قياس...الموضوع الي جبد ليها ناصيف نيرڤاها...عارفة مغاديش اتسد الموضوع بهاد السهولة...و هي مستحيل تزوج واحد بزز عليها...
توجهات للحمام و وقفات قدام المرايا...شافت فإنعكاسها بثقة و فجأة تبسمات...متفكرة بلي هي ' قمر العابيري ' و كلشي كيتمشا على هواها...
« قمر اسم على مسمى فتاة فاتنة و جذابة ذات وجه دائري جميل ملامحها متميزة خاصة عيونها إلي لونهم نادر مابين الأخضر و العسلي جسدها رشيق مثالي كلشي فيها متكامل »
لكن جمالها الخارجي هو ميزتها الوحيدة...لأن شخصيتها قاسية و متعجرفة كتسبق راسها على كلشي...و مترددش باش توصل لمبتغاها واخة اكون على حساب سعادة الآخرين...
كيقولو الناس ما فائدة الجمال الخارجي...الى كانت الروح بشعة و سطحية...و هادشي طبعا مكتآمنش بيه ميس قمر...عندها الجمال القوة و النفوذ...
و الي كانت مغرورة فعندها علاش و الي قال غير...فهو مجرد كاره غيور...لو صاب غير ربع من داكشي الي عندها ابيع والديه...
بعد أخد و رد بينها و بين نفسها...نادات على احدى الخادمات تقاد ليها الجاكوزي...من بعدما وجد حيدات حوايجها و تخشات فيه...استرخات و رجعات راسها اللور مستمتعة بهاد الهدوء...
🌸🌸🌸 في مكان آخر 🌸🌸🌸
داخل حومة شعبية الديور جنب بعض...الأطفال كيلعبو فالزنقة و الهراج...منزل بوابتو خشبية زرقاء مصنوعة باليد...باين فيها إبداع الصانع الي تفنن فصنعها...وقف امام البوابة شاب طويل دو شعر أسود و بدا كيدق...
الشاب : آردااا...آردااا
طلات من الشرجم فتاة ذات ملامح جميلة...كيف شافت الشاب و هي ترسم ابتسامة على وجها...
الشاب : " لمحها " آيات...كاين خوك ؟؟
آيات : آه...هاهو خارج
الشاب : قوليه اختي اسربي راسو...راه الماتش قرب ابدا
آيات : " بنضرة حزينة " واخة ا خويا سهيل
دخلات للداخل و ابتسامتها العريضة تحولات لوجه حزين...توجهات للبيت ديال خوها و دقات...
تحل الباب و خرج خربق ليها شعرها و هبط كيجري مع الدروج...حل باب ديال الزنقة و لقا سهيل كيتشوا...
سهيل : على سلامتنا
نجم الدين : " بصوت رجولي " بشوية عليك...باقي 10 دقايق
سهيل : و راه باقي تابعانا الطريق...البحر ماشي فراس الدرب
نجم : " كيخرج الموطور " غادي نوصلو فالوقت
سهيل : ناري...غادي طيرنا شي نهار...فاش كنشوف هاد ' الإرسيس ' كنتخلع...مباغيش نموت و انا باقي مركبت فالعمارية
نجم الدين : " كيضحك " ماشي هادي مقولة خاصة بالبنات !
سهيل : ماشي شغلي...المهم الفكرة وصلاتك و انا باغي نعيش
نجم الدين : زيد زيد...قاليك باغي اركب فالعمارية...مشات الرجولة احنيني
ديمارا نجم الدين الموطور الي من الحجم الكبير...ركب و طلع سهيل من وراه كيوصي و اعاود...عارف سوگان نجم كيف داير...كيمشي زاف و عشقو هو السرعة...
دازو من الدرب مخلين گاع الانظار عليهم...خاصة بنات الحومة غير كيسمعو صوت الموطور ديالو...هالي كتجري للشرجم طل هالي كتخرج باب الدار...باش القيو نضرة على فارس أحلامهم...
نجم الدين اسم كيخلي قلب الفتيات ادق عند سماعو...مكاينش البنت الي مطايحاش فيه...وسامتو الطاغية و شخصيتو القوية و الشهامة الي كيتميز بيها...حتا النساء مكيناش شي وحدة مكتمناهش اكون زوج لبنتها...و تناسب مع العائلة الي دايرة بلاصتها فالحي...
عائلة محترمة من الأب المتدين الي الكل كيحتارمو...للأم الحنونة و المرأة الحكيمة الي ربات ولادها أحسن تربية...
حبس فران مجهد حتا مشا و جا سهيل... هبط كيدعي فيه و اعاود...حيد نجم الدين الخوذة و حرك راسو يمين شمال...شعرو البني نازل ليه على عنيه...رجعو اللور بيدو و بدا كيحيد فالتيشورت الي لابس...
هزو بيديه الفوق و هو ابان جسمو الرياضي...و عضلاتو السداسية الي مطراسية وحدة حدا وحدة...كتاف عراااض و درعان مخدومين...بقا بالشورط فقط فوق الركبة و لابس سبرديلة بيضة فرجليه...
شاف الدراري الي على الشاطئ و شير ليهم...كلهم لابسين غير الشورطات و أجسامهم واحد انسيك فلاخر...توجه لعندهوم و تسالم معاهم...
نجم الدين : كلكم هنا...الله استر فهاد الماتش كيف غادي اسالي
سهيل : حضي راسك ا ' آردا ' « لقب نجم الدين »... كلشي محلف عليك
نجم الدين : الي بيضتو بلاما اتقلق...راه غير ناشطين...ماشي المونديال هدا
الدراري : هههههه
بدات مباراة كرة القدم...الي كتكون كل ويكاند ما بين ولاد الحومة و الأصدقاء...نجم الدين علاقتو مزيانة مع الكل...كلشي كيحتارمو ماشي حينت واعر و لا كيتبودر على الناس لا...
بسبب تعقلو و التفاهم الي كيتميز بيه و كرهو للعنف و الإستقواء على الضعفاء...داز الماتش فأجواء ديال الضحك و النشاط...و مخلاش من جو المنافسة خاصة فريق نجم الدين كان متميز...عارفينو الدراري كوايري و ميمكنش العبو شي ماتش بلا بيه...
الشاطى مكانش عامر بزاف...و بعض الفتيات الي كانو كيعومو سمحو فالعومان...و قابلو الماتش وتركيزهم فقط على تلك الأجسام المفتولة...الي كتحرك قدامهم و كل وحدة تنعت فواحد و تقول هذا ديالي...
سالات المباراة و دخلو الدراري للما كيعومو...بعد مدة خرج نجم الدين خدا فوطة من الساك...و بدا كيمسح فشعرو دور وجهو و هو المحها من بعيد...واقفة كتشوف فيه خنزر فيها و دار ليها إشارة بيدو زعما سيري...دار نظاراتو الشمسية و الكاسكيط و لبس التيشورت...طلع فموطورو و تحرك من تماك دخل مع واحد الدرب و وقف...سورت الموطور و طلع مع واحد البناية فيها شقق...جبد السوارت من يدو و حل الباب دخل كيقلب بعنيه...حتا حس بيها شنقات عليه من اللور و ركبات فوق ضهرو...
نجم الدين : " بصوت حاد " نزلييي
الفتاة : نووووو...مبغيتش هههه...وينو شعرك كيجيك زوين و هو فازگ " كتلعب فشعرو "
نجم الدين : " جبدها بالجهد و وقفها قدامو " ياك شحال من مرة كنقول ليك متبقايش تخرجي بهاد الحالة...شهادشي لابسة...حيديهم و خرجي عريانة حسن
الفتاة : " دورات يديها على عنقو " كلشي فيك زين...الا هاد الغيرة الزايدة عن الحدود
نجم الدين : الهضرة ماشي معاك...مع مك هي الي كتفهمني...حيدي عليا
خرج نجم من دار ناهد الي عايشة فيها هي و الأم ديالها فقط...الأب ديالها ميت و هي الوحيدة عند مها...
ناهد فتاة مرحة ضحوكية و مطلوقة...بسيطة و كتحب الحياة مختالفة على باقي الفتيات...زينها ماشي شي حاجة خارقة للعادة...لكن عندها قبول و اشراقة كتخليك تعجب بيها...
من صغرها تلقات الحب و الحنان الشيء الي خلا شخصيتها شفافة...كتخرج گاع داكشي الي عندها و الي علي قلبها على لسانها...مكتعرفش للنفاق و شطارات البنات و التحلوين...كتصرف على طبيعتها و كدخل لقلب الناس بسهولة...
تعرفات على نجم عامين هادي...فصال ديال الرياضة...لأنو خدام كمدرب تماك...لقائهم كان عبر مشادة...تصاطحات هي وياه و تلوات ليها رجليها...بدات عليه بالمعيار و حتا هو مسكتش ليها...
لكن فاش تهدنو اعتاذرو لبعض و تصافحو...عرض نجم الدين على ناهد المساعة...حينت رجلها كانت مضروبة نيت...وافقات و كانت كل يوم تجي كيدير ليها الترويض بنفسو حتا ولات تمشا عليها...توطدات علاقتهم و صارو أصدقاء...لكن مع الوقت بداو كيحملو مشاعر قوية اتجاه بعض...
نجم الدين ماشي من النوع الي كيتصاحب...منين تأكد بلي هي البنت المناسبة ليه...خبر عائلتو و خطبها من عند الأم ديالها...حاليا هما مخطوبين و كيوجدو لزواجهم...الشقة الي ساكنة فيها ناهد و الام ديالها...ديال نجم الدين خداها باش اسكنو فيها...
و حاليا ساكنة فيها ناهد هي و مها حينت كانو غير كاريين...و نجم اصر عليهم اتحولو لتماك...مر على خطوبتهم تقريبا عام و العرس ناويين اديروه فالقريب...
كيف خرج نجم ركب على دراجتو و توجه لدارهم...دخل دوش و بدل عليه و خرج لخدمتو...حط الموطور و توجه للمبنى الي فيه أكبر و أشهر صال رياضة فالمدينة...دخل و كيف ديما الكل يحييه لا من زملاءو و لا أعضاء النادي...توجه للڤيستير تكيطم و خرج للصالة...
بحكم مهارتو و شهرتو فهاد المجال...فمكانش كأي مدرب...كياخد غير الأعضاء لڤي آي پي و ادربهم...أغلبيتهم رياضيين من ملاكمين لممارسي فنون القتال...
معروف فالنادي كأمهر " Personal trainer " ( مدرب خصوصي )...و الناس كيجيو لجيم على حسابو...
توجه للصالة الخاصة و إدا به يتفاجأ بوجود فتاة...لابسة شورط قصير بزاف اردافها گاع باينين و طوب قصير كرشها معريا...
شعرها أشقر و ملامحها معيقة باينة كلها تجميل...كيف لمحات نجم الدين و هي تبتاسم ابتسامة مغرية...اتاجه عندها ولقى التحية و باينة فيه محاملش الوضع...
الفتاة : " بكل جرأة قربات و سلمات عليه بلابيز " هاي كوتش
نجم الدين : هاي
الفتاة : سميتي أحلام...و انا هي المتدربة ديالك
نجم الدين : احم...متشرفين مدموزيل أحلام
أحلام : ( بغمزة ) نبداو ؟
نجم الدين : ( كيمسح على شعرو ) غادي نبداو بالكارديو هما اللولين
آحلام : ( بمياعة ) اوكي كوتش
دور نجم الدين وجهو و هو كيلعن فصاحب دعوتو...كيتحلف عليه و اعاود هو مولف اخدم مع الرجال... و ناس محترفين جايين على قبل شغلهم...و اليوم سلطو عليه هاد المونيكة باينة بلانها كيف داير...
نجم الدين مخافيش عليه هاد النماذج...قال مع راسو اسلك معها فهاد الحصة...و منين تسالي امشي عند المسؤول ابالي بيه...بداو التداريب و الأخت طول الوقت كتبعكك...و كتستاغل اي فرصة باش تلمس فنجم الدين...عصباتو و ولى غير كيسوط...
أخيرا كملو توجه لرفوف خدا فوطة دارها على عنقو و تم خارج...حتا تعرضات ليه و كتلعب فكول الصدرية...
أحلام : شكرا كوتش...استمتعت بالحصة واخة سخسختيني ههه " قربات عندو و حطات يدها على صدرو " لكن كلشي اهون على قبلك
غير حطات يدها الأخرى على حجرو و هو اصعر...جر يدها وزير عليها حتا حسات بيها غادي تهرس...و دفعها حتا مشات و جات...
نجم الدين : " عنيه نار " هاد اليد غادي نهرسها الى مجمعتيهاش...الآنسة
أحلام : " شادة فيدها كتألم " آاااي...همجيي
نجم الدين : جيتني بنت...اما كن وريتك الهمجي ديال المعقول
خرج زاعف و توجه عند الماندجير...دخل عليه لبيرو و بدا كيغوت...
نجم الدين : سعيييد...شهاد البلانات ديال والو...انا موالف نخدم مع الرجال...و نتا مسيفط ليا عاهرة باغة غير فمن تلصق
سعيد : نجم الدين تهدن أصاحبي...راه دفعات الفلوووس صحيحة...و طلباتك نتا بالذات
نجم الدين : ما شغليش...آخر مرة اتعاود بحال هادشي
سعيد : اوكي اوكي...على خاطرك
تحل الباب و دخل المالك...رجل كبير فالسن و مكرش...تقول ماشي هو مول صالة ديال الرياضة...
المالك : " كيشوف فنجم " الآنسة أحلام جات لعندي...و قالت ليا بلي سي نجم الدين هرس ليها يدها...كتقوا على البنات اسي
نجم الدين : " بغضب مكتوم " هي الي قلبات عليها...و انا من الاول كنت موصي نخدم مع الدراري...شكون حطها ليا فالپروگراام
المالك : واش نتا مهرس للبنت يدها و زايدها بالتفرعين...خاصك تعتاذر منها...و الا غادي ترفع عليك دعوة...و سمعة النادي تشوه
نجم الدين : نعتاذر ! من نيتك نتا وياها...راه عارفة راسها شنو دارت...و زيدون يدها ما مهرسة ما والو... تبوحيط الخاوي
المالك : يعني مغاديش تعتاذر ! غادي نضطر نحسم من خلصتك...باش تربا شوية
نجم الدين : " قرب ليه و تحدر عندو كيشوف فيه شوفات قاصحة " عرفتي شنو...ربح بيها نتا گاع كلها " شاف فسعيد " على وجهك كنت صابر على هاد الفريع...هادا جهدي عليك " تم خارج "
سعيد : نجم الدييين...نجم الديين
خبط فالمالك و خرج توجه للڤيستير...جمع حوايجو فالصاك و غادر النادي الي دوز فيه أكثر من سنتين...طلع فالموطور و زاد مكسيري...
جالسة فوق الصوفة دايرة رجل على رجل...و المساعدات الي فالمحل كيتجراو...الي شارت عليها كيجبوها حتا لعندها تشوفها...خدات كاس ديال الكوكتيل رشفات منو...هبطات نظراتها و خسرات وجها فداكشي الي هازة المساعدة...
قمر : عند بالك انا نلبس هاد الشرويطة...شهاد الذوق السواقي عندك...آش من معايير دايرين حتا ولاو اخدمو بحال هاد الأشكال...حيدي من قدامي ضرتيني فعنيا
نساحبات المساعدة و هي حادرة الراس...ناضت قمر هزات صاكها معاجبها حال...لاحت كريديت كارط لوحدة فيهم باش تخلص...رجعاتها ليها بسرعة و هزات الساشيات خرجات قمر و تبعاتها المساعدة...
حطات ليها كلشي فالكوفر ديال سيارتها...ركبات قمر و نزلات الزاجة...
قمر : اييه نتي
المساعدة : وي آنسة
قمر : " مدات ليها 200 درهم " خودي
المساعدة : " شكرا
جات بغات تاخدها من عندها و هي طيحها قمر فلرض عن قصد...
قمر : اوبس...طاحت
هبطات المساعدة خداتها من الأرض...شافت فيها قمر باحتقار و كسيرات...غادة فالطريق بسرعة فائقة شوية حبسات الفران فجأة...حتا تخبط ليها راسها مع الفولون...هزات راسها حاسة بالدوخة...
حيدات النضارات الي تهرسو...حسات بألم فجبهتها و هي تحط يدها...كيف شافت الدم و هي تخلع...نزلات المرايا كتشوف فالجرحة الي فجبهتها و معصبة...
قمر : شيييت...شكون هاد الحمار الي واقف وسط الطريق
طلات بان ليها شخص مسطح فوسط الشانطي...شافت فالطريق خاوية غير الشجر و الطبيعة...لأنهم ساكنين خارج المدينة...ترددات قبل ما تفتح الباب و تنزل...تمشات ناحيتو بشوية وقفات كطل عليه...بدات كضربو برجلها و عايفة منو...
قمر : هييه...نوض باركة من التمثيل...واقف فوسط الطريق علاش كتقلب...و زايدون گاع مقستك...نووووض
فجأة شهقات فاش تحطات عليها شي حاجة حادة فوق رقبتها...و يد مضورة على عنقها...
الشخص : تحركي نحر مك
قمر : " مشات و جات معها الخلعة " ش شنو بغيتي...ب بعد م مني
الشخص : نوض اصاحبي و نتا تسحليتي النعسة
وقف الشخص الي كان مستلقي فالطريق...شاف فقمر و ضحك حتا بانو سنيه الصفرين...تم جاي عندهم و هو كيطلع و اهبط فيها...
الشخص 2 : و همزة اصاحبي هي...دجاجة بكامونها
قمر : طلقو مني...معارفينش راسكم معاكم
الشخص : " ضغط علي راس الجنوية حتا نزلات قطرة ديال الدم " شكووون غادي تكوني گااااع...بنت الوزيييرمثلا...و تكوني گاااع...راه على بحالك علاش كنقلبو...متمتعين مع راسكم و حنا عايشين فالكحط
الشخص 2 : " قرب حدا وجها " شفت الزين حتا عييت...و بحالك مشفت " حط يدو على فكها و كيدور ليها فوجها " زعما هادشي كولو طبيعي
مشا هداك للسيارة كيقلب فيها...قمر كيف طلقها عطات رجليها للريح...كتجري بكل ما فجهدها لكن الكعب ممسعدهاش...تلفتات وراها هو ابان ليها لاخر تابعها...و مابينها و بينو غير مسافة قصيرة...
كيف رجعات شافت قدامها و هي تعتر بالحذاء العالي و جات طايحة...
وقف عليها كيفرنس و عنيه فالتين فسيقانها المعرين...ركبتها كانت كتنزف و يديها مجرودين...مخلوعة بل مرعوبة لكن مدرفات حتا دمعة...بقات كترجع باللور حتا شدها من رجلها جرها و طاح عليها...
زير على يديها مع لرض و قاصد شفايفها...كتحرك راسها يمين شمال و مقاومة بكل ما فجهدها...
تحبس فراس سيك جنبهم...السيد كان مرفوع محس على راسو حتا تهز بركلة وحدة...حلات عنيها و هي تلقا شخص نازل على داك الي كان باغي اتعدا عليها بالضرب...ردو شرويطة ناضت بصعوبة كتسوس فالتراب...صايتها تقطعات ليها الفتحة حتا لفوق...
حتا ولا كيبان لباسها الداخلي...شافت فرجلها كانت لابسة فردة وحدة...حيداتها و لاحتها مكرهة رجعات هزات عنيها فالشخص الي ناض على هداك...كيبان ليها غير ظهرو العريض و يدو الموشومة...
بدات كتحس بالدوار و الرؤية مضببة...فقدات توازنها و جات طايحة...حسات بيدين شدوها قبل ماتوصل لأرض و من تماك فقدات الوعي...
حلات عنيها بصعوبة و ناضت قافزة...شافت راسها فغرفة بيضاء عرفاتها المستشفى...مدات يدها الي فيها شوكة ديال السيروم...و خدات كاس ديال الما الي حدا راسها...تحل الباب و دخلات كتجري و علامات الخوف باينين على وجها...
....... : " عنقاتها " هئ هئ...ختي شنو وقع ليك ؟
قمر : " بعداتها عليها " وهب...باركة من الدراما...غير أنا وياك الي كاينين
وهب : شنو كتقولي...واش انا مت من الخوف عليك...و جيت كنجري كيف اتاصلو بيا...و قالو ليا ختك فالصبيتار
قمر : : " وقفات " انا غادي ندخل ندوش...سيفطي شي حد اجيب ليا ما نلبس...ما حاملة نگلس هنا حتا دقيقة
وهب : اوكي...انا نتاصل بيهم اجيبو ليك حوايجك
دخلات قمر تدوش و لقطات شنو وقع معها كيدوزو قدام عنيها...تفكرات فاش كانت على وشك تغتاصب...زيرات على يديها و طلعات نفس طويييل...كملات الدوش و لوات عليها بينوار و خرجات...
لقات ختها جالسة فوق الفوطوي و مركزة فالفون ديالها...شافت فوق السرير كان فيه ساك صغير...فتحاتو و لقات حوايجها...لبسات عليها و جمعات شعرها كعكة مهملة...دارت فرجليها السبرديلة الي جابو ليها...
قمر : " حيدات لختها نظارات من فوق راسها و دارتهم " جبتي سيارتك و لا جابك الشيفور ؟
وهب : جابني الشيفور...عارفاني مكنتحركش بلا بيه
قمر : اوى تحركي...باغة تسكني هنا ؟
وهب : هاهي غادية
خرجو بجوجات من المستشفى و طلعو مع السائق الخاص بوهب...راكبين ف ' بنتلي ' كلاسيكية و من أحدث موديل...كل وحدة شادة الفون ديالها و مكيهضروش مع بعض...
قمر و وهب أختان من نفس الأم و الأب...لكن علاقتهم ماشي كأي شقيقتين...
كل وحدة عايشة فعالمها و كيتعاملو ببرود مع بعض...فالصغر كانو مكيتفارقوش لكن مع مرور الوقت...غادة المسافة و كتكبر بيناتهم حتا ولاو بحال الغرباء...وحدة مكتعاود لأخرى و لا تشاركها أحزانها و لا فرحها...
وهب هي الكبرى عندها 24 سنة..كبر من قمر بسنتين لكن شخصية قمر هى الأقوى...وهب صفاتها ماشي بعاد على ختها حتا هي متكبرة بدورها...و كتبغي راسها قبل الكل و فيها گاع صفات البنت الثرية المدللة...
زوينة لكن ماشي بنفس درجة قمر...و هادي وحدة من الحوايج الي خلاتهم مباعدين...وهب كان عندها ديما داك النقص من أنها أقل جمالا من ختها...الكل كيمدح جمال قمر عاد كيقولو حتا وهب زوينة...
و هادشي خلاها تحقد شوية على ختها من الداخل...حتا أنها دارت بعض عمليات تجميل باش تحسن مظهرها...و مع عنيها ماشي ملونين بحال ختها الي خداتهم على الأم ديالها...فأغلب الوقت كتستعمل لي لونتي و قليل فين كتظهر بلا بيهم...
بدورها جسدها رشيق و شعرها أسود و طويل...لكن ديما كتبقا تقارن راسها مع ختها...و هادشي غير ما كيخلي الفجوة بيناتهم تكبر...
وصلو للڤيلا و مع الدخلة لمحو سيارة الأب ديالهم...حل ليه السائق الباب و خرج...رجل فالخمسينيات لكن باقي شاد فراسو...ملامحو شرقية و عندو كاريزما خاصة...الكل كيدير بحسابو فهو " عثمان العابيري " الغني عن التعريف...
شاف البنات هابطين و ابتاسم...توجهات عندو وهب كتجري و تلاحت عليه عنقاتو...
وهب : بابيي...رجعتي
عثمان : " عنيه على قمر الي وجها شاحب " توحشتكم
قمر : " قربات باستو من خدو " على سلامتك داد
عثمان : بنتي ياكما عيانة...بنتي ليا ماشي حتال لهيه ؟
قمر : لا و..
وهب : " نقزات " بابي تعرضو ليها الشفارة
عثمان : " خرج عنيه " شنووو !!!
قمر : " خنزرات فوهب " ما وقع ليا والو
عثمان : " بغضب " كيفاش موقع ليك والو...كتسناي حتا اوقع...بنتي أنااا اتعرضو ليها الشفارة...شكون هادو و فينهم ؟
قمر : " بملل " معرفتش...بغيت نمشي نرتاح
عثمان : كيفاش معرفتيش...و لكن كلشي منك...كن درتي بحال ختك و خليتي معاك الشيفور...مغاديش اوقع ليك بحال هاكة...سيري ترتاحي و الهضرة من بعد
دخلات قمر و طلعات ديريكت لبيتها...حيدات حوايجها و لبسات شوميز و تخشات فناموسيتها الدائرية...طفات الضواو و دوزات الريدويات بريموت و نعسات...
دخل عثمان للمكتب ديالو و وهب تابعاه...خدا الفون و دوز الاتصال...
عثمان : بغيت جوج ديال الگارد اكونو كفوئين...غدا نلقاهم عندي " قطع "
وهب : بابا منضنش قمر تبغي لي گارد ابقاو تابعينها...راك عارف كيف دايرة
عثمان : سلامتها أهم من واش تبغي و لا متبغيش
وهب : و أنا ؟
عثمان : نتي معاك الشيفور معندك علاش تخافي...ختك الي راسها قاصح و لكن هاد المرة بزز عليها
وهب : آه...حينت أميرتنا قمر...مخاصش اتقاس شعرة منها
عثمان : وهب سيري تلهاي فشي حاجة...عاد جاي من السفر و عندي إجتماع مهم
وهب : " وقفات " أكيد..." خارجة " كلشي مهم الا انا
جالس فقهوى فراس الدرب مع سهيل...و عاصرين على قهوة كحلا...شوية تسمع صوت سيارة مجهد...تلفتو و هي تبان ليهم لامبرگيني بيضة وقفات...تلفت سهيل عند نجم الدين و هضرك بتهكم...
سهيل : ها صاحبك المرفح جا
خرج من السيارة و تم جاي فإتجاههم...شاب طويل ذو جسم رياضي كيبان من قاميجتو...ملامحو خشنة شعرو مرجعو اللور و لحيتو كثيفة...درعانو كلهم وشام مضهرو كيوحي لشخصيتو المتمردة...
وقف عليهم و ناض نجم الدين تسالم معاه بعناق رجولي...
نجم الدين : غبووورات ا صاحبي
........ : زعما توحشتيني ههه
نجم الدين : هههه بحال هكاك
سهيل : استسمح الى قاطعت لحظاتكم الرومنسية...جلسو راه كلشي كيشوف فيكم...غدا تلقا الدرب كولو كيقول بلي نجم الدين بجلالو ولات فيه اللعيبة ههه
سهيل : " وقف " لااا اخويا...عندي سمعة باغي نحافظ عليها...نخليكم تمعشقو على خاطركم...عندي مايدار
نجم الدين : آه عنداااك ميدار...سير سير الله اعفو عليك
سهيل : " غادي " آمين ههه
ساجد : " جلس " هاد السيد عالام
نجم الدين : ههه...المفروح ديال الدرب
ساجد : مشيت للاصال و ملقيتكش...سولت و قالو ليا خرجتي...شنو وقع ؟؟
نجم الدين : اودي غير خليها على الله
ساجد : و قول ا صاحبي
نجم الدين : " عاود ليه لبلان "
ساجد : ههههه...واو و بزاااف...السيدة سخوووونة و جات عندك غير نتا...الي فيك برود ديال العالم...على زهر عندها
نجم الدين : " هز حاجب " باردد !! تجرب
ساجد : نو نو...عارفينك الفحولة الله اودي
نجم الدين : " بجدية " شتي واخة منكونش خاطب و كنبغيها...منحطش يديا فموووسخة بحال هاديك...كيعيفوني
ساجد : غير مجاتش عندي كن تهليت فيها
نجم الدين : عارفك مكتزگل حتا وحدة...غير هوتكايس على صحتك...نهار توقف عليها تلقى الموطور خوا
ساجد : متخافش...غادي نبقا ن**** حتا نموت
نجم الدين : هههه امتا رجعتي ؟
ساجد : البارح " سها للحظة "
نجم الدين : شكاين تماك
ساجد : لا والو...آه شنو غادي دير دابة...تبغي نشوف ليك شي جيم آخر ؟
نجم الدين : غدا الى صدقات...غادي نقلب على التدريب حاليا
ساجد : باغي تبدل ؟
نجم الدين : السالير زين
ساجد : شنو هي ؟؟؟
نجم الدين : " Bodyguard " ( حارس شخصي )
ساجد : اواه...وشكون ؟
نجم الدين : قال ليا سعيد شي رجل أعمال...بغا جوج گاردز...هو خدام مع الوكالة و اقتارح عليهم سميتي
ساجد : و نتا ا صاحبي فوت كاپابل...تليق تليق
نجم الدين : مكاين ميدار اللهم نجربو
ساجد : غادي تبقا تابعو فينما مشا...اخخ حياتهم كلها ملل
نجم الدين : گول حياتكم هه
ساجد : أنا بعيد عليهم...الواليد آه...اما انا لا
نجم الدين : نتا باركة عليك غير تصرف فلوس باك...و البنات كل ليلة
ساجد : و بخيييير
نجم الدين : مسمينك على أساس تطلع شاب مؤمن...ساع نتا السجود مكتعرف منين تجي ليه
ساجد : و قول الله اعفو
نجم الدين : " الفون كيصوني " باقي جالس ؟
ساجد : غير سير...هي الي كتاصل ياك ههه
نجم الدين : " وقف " الواجب ينادي
ساجد : آشمن نهار غادي تعرفنا عليها ؟
نجم الدين : " خنزر فيه " باغي تاكل عزاك...خلينا زوينين
ساجد : غا ضاحكين...و نتا دغيا تسيفتي...تلاح
نجم الدين : الله اعميها ليييك
خرج نجم الدين من القهوة و جاوب على الاتصال...
ناهد : بايبي
نجم الدين : فين كاينة ؟
ناهد : و قول غا السلام...يالاه خارجة من المعهد
نجم الدين : نجي ليك ؟
ناهد : نووو...بلاش بلاش...معيا البنات
نجم الدين : " بتشكيك " معاك البنات... اممم ! اوى ديريكت للدار
ناهد : أكيد...أكيد... باي ماي لووڤ
نجم الدين : ردي البال لراسك
توجه نجم الدين للدار كيف دخل لقا الأم ديالو كتحط الغدا...باس ليها راسها و طلع دوش بسرعة...هبط و دخل للصالة لقا باه جا من الجامع..سلم عليه جلس و باشرو فالأكل...
نجم الدين : هاني كناكل الواليدة...طهلاي ليا غير فالواليد ههه
عائشة : الله امسخك
عبد الرحمان : نتا امتا ناوي دير هاد العرس...غادي تبقا نتا و البنت خارجين داخلين بلا عقد ؟
نجم الدين : احم...قريب الواليد...غير تخرج هاد العام و غادي نديروه
عبد الرحمان : و هي ناوية زعما تخدم فداك المجال ؟
نجم الدين : و مالو...عندها موهبة و بغات تكون مصممة أزياء...ماشي شي حاجة عيب
عبد الرحمان : و نتا شنو ناوي دير ؟
نجم الدين : الى تيسرات الأومور...غدا انشاء الله نخدم
عبد الرحمان : الله ايسر
نجم الدين : آمين
كملو غداهم و ناض نجم الدين...طلع لبيتو لبس حوايج سبور و هبط...خدا موطورو و خرج...بعد مدة وقف امام واحد الگاراج...دخل للداخل كان بحال شكل قاعة كبيرة فارغة...فيها ثلاثة ديال حلبات العراك...
كانو دراري شباب كيدربو...واقف عليهم رجل متوسط العمر...كيف لمح نجم الدين استقبلو بابتسامة عريضة...
الشخص : عاااش من شافك
نجم الدين : " صافحو " راك عارف
الشخص : لا لا كيبان ليا نسيتي هاد القنت
نجم الدين : ههه الله اودي...شي كومبا ؟
الشخص : هي دابا
دخل نجم الدين هو و المعلم ديالو...الي كان السبب فممارسة نجم الدين للفنون القتالية...كان مدربو و فنفس الوقت الأخ الأكبر ليه...
أيام مراهقتو كلها دوزها فهاد المكان...و هي السبب حتا بقا بعيد على الشارع و رفقاء السوء...داك الجهد و الطاقة كان كيفرغهم فالحلبة ضمن قوانين...و هادشي ساعدو انمي قدرة التحكم علي الغضب...و اصبح شخص مرزن و هادئ كيسبق العقل على العصا...
دوز نجم الدين العشية غير تماك مع الدراري...و من بعد رجع للدار تعشا و نعس بكري على حسب الغد...
✨ أصبحنا و أصبح الملك لله ✨
فاقت قمر على أشعة الشمس الي تخللات غرفتها...ناضت للحمام دارت روتينها الصباحي...توجهات للدريسنغ روم لبسات كولون اسود مع تيشورت فنفس اللون...
لبسات سبرديلة گري و هبطات لتحت...كانت غادة لصال دسپوغ حتا تصادفات مع ختها وهب...
وهب : تكلمي لداد بغاك
قمر : لاش بغاني ؟؟
وهب : سيري عندو للمكتب و تعرفي
مشات للمكتب ديال باها دقات و دخلات...كان چالس و هاز شي وراق فيديه...شافها حطهم و شار ليها تقرب...
قمر : صباح الخير
عثمان : صباح النور...اجي ابنتي
قمر : " باستو و چلسات مقابلة معاه "
عثمان : من اليوك غادي اولي ارافقوك جوج ديال الگارد فينما مشيتي
قمر : شنوو...مستحييييل !
عثمان : هضرة وحدة گلتها و هي الي غادي تكون...مكاينش مجال للمناقشة
قمر : و لكن ابابا
عثمان : مغاديش نچلس مربع يديا...من بعد داكشي الي وقع ليك...الگاردز غادي اكونو معاك و السلام
قمر : بغيت واحد فقط...و إبقى بعيد عليا...ميبانش قدامي
عثمان : صيفطو جوج...انا غادي نختار واحد فيهم...و من اليوم غادي اكون كيف ظلك
قمر : ممكن نمشي ؟
عثمان : ابنتي انا باغي غير مصلاحتك...و كتهمني سلامتك...نتي ماشي شخص عادي...متنسايش راك قمر العابيري
قمر : منسيتش
عثمان : هكاك نبغيك...يالاه سيري الى بغيتي تمشي
خرجات قمر من المكتب و هي معصبة...أعدى حاجة عندها هي الي افرض عليها شي حاجة...و حتا حد ما يقدر بإستثناء الأب ديالها...متقدرش تعارضو الى كان مصر على الحاجة...واخة هي مدللة أبيها الا و كلمتو كتبقا هي اللخرى...
خرجات للجردة غادة لصالة الرياضة...حتا بان ليها شخص جالس القرفصاء...و كيلعب مع أحد الكلاب ديال الحراسة...بقات واقفة معجبة لأن الكلب جالس مهدن و مكينبحش...
فاش كيكون أحد الغرباء مكيبغيش اسكت...تعجبات شكون هدا الي معاه و خلاه اكون مهدن...تقدمات عندهم و هي تعيط باسم الكلب...
قمر : أكيييرا
تلفت نجم الدين لمصدر الصوت شافها و هو اوقف...
كان لابس سروال أسود مع تريكو گري...لاصق على جسمو المنحوت...جزء من صدرو العريض باين من فتحة الكول...الشيء الي عاطيه جاذبية بالمظهر الكاجوال...
قربات أكثر و عنيها على هاد الغريب...طلعاتو و هبطاتو بنضرات غير مفهومين...أما نجم الدين فحدو شاف فيها مرة و رجع كيربت على راس الكلب...
قمر : " بتعالي " شكون نتا...واش العساس الجديد ؟
نجم الدين : " شاف فيها " امكن
قمر : و شنو كدير هنا...هنا مكيوصلوش ليه العساسة
نجم الدين : و إلى مكنتش العساس
قمر : كتفلا و لا شنو...باغي طير من هنا
نجم الدين : " هز حاجب " صوتك عالي واقيلة
مريم : موسيو تكلم
شاف فيها نجم الدين بابتسامة مستفزة...و داز من حداها داخل للڤيلا..خلى قمر كتعصر بوحدها...استفزها بنضراتو و لامبالاة ديالو...
قمر : " كتنادي عليها " مريييم..اجي نقول ليك
مريم : وي ميس قمر
قمر : شكون هداك ؟
مريم : هما جوج...جاو اقابلو سي عثمان...واحد عاد خرج من عندو...و قال ليا نعيط على لاخر
قمر : إذن هادو هما لگاردز...اوكي...سيري شوفي شغلك
توجهات قمر لصالة و هي كتبتاسم...خدات الفون ديالها و سيفطات مسج لباها...حطات الفون و بدات الرياضة و راشقة ليها...
في المكتب چالس عثمان و نجم الدين مقابل معاه...كانو كيهضرو حتا جاه مساج...قراه و هو اهز راسو فنجم الدين...
عثمان : تم اختيارك
نجم الدين : امتا غادي نبدا ؟
عثمان : " مد ليه شي وراق " من اليوم...هاد الأوراق خاصهم توقيعك...السرية التامة من جهتك...متخرجش شي حاجة خاصة بعائلتي من عندك...و إلا غادي تحمل المسؤولية
نجم الدين : " قرا مضمون الأوراق " معندك علاش توصي...كلشي غادي تشوفو على عنيك " وقع "
عثمان : " خدا من عندو الوراق " بنتي فأمانتك...توقع ليها شي حاجة منعقلش عليك
نجم الدين : " عقد حجبانو " بنتك ؟؟؟
عثمان : آه بنتي الصغرى...هي الي غادي ترافق من هنا لقدام
نجم الدين : هاد التفصيل الصغير...مكانش ممكن تذكرو قبل
عثمان : كاين شي مشكيل ؟
نجم الدين : الي عطا الله عطاه...الوراق فيهم لمدة عام !
خرج نجم الدين و هو مراضيش علي الوضع...قبل الخدمة على أساس اكون حارس عثمان...مكانش فبالو باغي حارس لبنتو...اما كن رفض من الأول...رغم المبلغ الجيد الا و انو معاجبو حال...و حتا انتقالو لهنا ممساعدش نهائيا...يعني غادي اظطر ا اجل الزواج لمدة عام آخر...
ركب فموطورو غادي مكسيري و كيفكر فهاد لحريرة...أول وحدة مغاديش اعجبها الحال هي ناهد...باش اكون حارس شخصي لوحدة...تابعها فينما مشات ميمكنش تقبلها...
وصل نجم الدين للدار طلع لبيتو بدل حوايجو...لبس سروال گري مع تيشورت بيض...تسطح فوق ناموسيتو و دوز آبيل لناهد...
ناهد : الحبيب ديالي
نجم الدين : كيف دوزتي نهارك ؟
ناهد : مزيان...و نتا ؟
نجم الدين : لقيت خدمة أخرى
ناهد : " بفرحة " بالصح !! مبروك عليك أ حبيبي
نجم الدين : بغيت نشوفك دابة
ناهد : مشا الحال...خلي حتال غدا و نتشاوفو
نجم الدين : غدا مغاديش نسالي...نص ساعة تلقايني عندك
ناهد : اوكي...أنا غادي نتسناك
قطع و ناض لاح عليه جاكيط و لبس سبرديلتو...جا خارج و هو اتاصدف مع ختو...
نجم الدين : " شدها من شعرها " شنيولة...شفتك مبقتيش كتعمري الدار...النهار و مطال فلافاك...گاع هادي قراية
آيات : آااي آاااي...طلق الحلوف...راه شعري هداك
نجم الدين : و جمعيه...النهار و مطال و نتي غير غادية و تشالي بيه
آيات : و نتا مالك...جاك الحسد حينت خطيبتك معندهاش بحالو
نجم الدين : " شنق عليها " تسرح ليك اللسان البرهوشة
آيات : " شافت من وراه " بابا قول لهدا ابسع مني
نجم الدين : " بضحكة جانبية " معامن نتي...هاد القوالب حافظهم
جاتو دقة لگرفادتو تلفت لقا باه نيت واقف موراه...طلق من آيات الي تفرشخات عليه بالضحك...
عبد الرحمان : عطي لختك بالتيساع...و نتا فينما نشوفك نلقاك شانق عليها
نجم الدين : " خرج فيها عنيه " كنسلخ فيك...ياك اشنيولة
عبد الرحمان : واش نتا داير عقلك فيها...هبطو راه مكم من الصباح و هي تعيط
نزلو كاملين تجمعو على مائدة العشاء...نجم الدين غير نقب و ناض خرج...هز الموطور و توجه لدار ناهد...كيف وصل قدام الباب و هي تخرج عندو كتجري...ركبات من وراه و زاد...
ناهد : " محاوطة كرشو و حاطة راسها على ظهرو " توحشتك...اليوم داز عندي فشكل حينت مشفتكش
نجم الدين : " كيفكر فالخدمة الي غادي تزيد تبعدهم و هما تقريبا كيشوفو بعض كل يوم " ماشتي انااا
ناهد : غادي لبلاصتنا ياك
نجم الدين : آه
بعد مدة وقف نجم الدين جنب البحر...كانت بلاصة عالية و فيها الصخور...جات جنب غابة مكان خلاب بالمناظر ديالو...و فيها بنادم قليل غير صحاب الصيد الي كيضورو تماك...
وقف الموطور و هبطو شد نجم الدين فيد ناهد...و بداو كيتمشاو جنب البحر الي جا هابط...
نجم الدين : عندي شي حاجة نقولها ليك
ناهد : مالك جدي لهاد الدرجة...بديتي كتخلعني
نجم الدين : " وقف و جرها قابلها معاه " مغاديش نبقاو نتشافو بزاف لواحد المدة
ناهد : علاش ؟؟
نجم الدين : حينت الخدمة الي لقيت...كتطلب وقتي كامل...حتا لازم عليا نتاقل
ناهد : آشمن خدمة هادي ؟
نجم الدين : حارس شخصي
ناهد : حارس شخصي ؟؟ " كتحرك راسها بلا " متقبلش و شوف شي حاجة أخرى...راه هاد الخدمة فيها خطورة...فراسك ؟
نجم الدين : ميمكنش...حينت ديجا وافقت...و معندك علاش تخافي مافيها لا خطورة لا والو
ناهد : كيفاش وافقتي...و علاش حتا مخطارش...واش عارف داك العالم كيف داير...دوك الي كيوضفو لگاردز كتكون حياتهم فخطر داكشي علاش...و كتقول ليا منخافش
نجم الدين : " شاف فيها بضحكة ساحرة " أثرو عليك الأفلام...راه هدا الي خدمني رجل أعمال ماشي مفيوزي ههه...و زايدون غادي نكون حارس لبنتو ماشي ليه
ناهد : " خرجات عنيها " لبنتووو !!!
نجم الدين : " كيحك فراسو " اممم
ناهد : أبدااا
نجم الدين : عارف مغاديش اعجبك الحال...لكن معندك علاش تخافي...راك كتعرفيني مزيان
ناهد : نتا كنعرفك...لكن البنات مافيهم ثقة...ابان ليها لبلان فيك و هي بنت لفلوس...ديك الساع انا هزني لما
نجم : " كيضحك " واش نتي حمقة...اشمن بلان غادي ابان ليها فيا...راه گارد فقط لا أقل و لا أكثر
ناهد : واش شفتي راسك فلمرايا...كيفاش مغاديش تعجبها و نتا غادي ظل حدا كمارتها " شنقات عليه من الجاكيط " لا هي لاااا
نجم الدين : شفتي معرفت شنو اوقع...عمرني نشوف فشي وحدة من غيرك...هاد الهدرة دخليها لهنا " كيضرب علي جبهتها بصبعو "
ناهد : منين خرجات لينا هاد الخدمة يا ربي...علاش وافقتي علااااش ؟
نجم الدين : السالير مزيان...و غادي نقدرو نديرو بيه شحال من حاجة...حتا المعهد ديالك غادي اولي اتخلص فوقتو
ناهد : هادشي علاش وافقتي...علي قبل الفلوس
نجم الدين : و نكذبو...راه الفلوس الي مخليانا باقي مشتتين...و انا ابطا عليا غير امتا نتجمعو فدارنا بجوج
دفعاتو و زادت كتخبط فرجليها مع لرض...تبعها نجم الدين و جرها بقوة من دراعها حتا دارت عندو...
نجم الدين : ناهد...هادو مافعايل ما والو...غادي تخليني نكعا عليك
طلق من يدها و جا ضاير حتا حس بيها ضماتو من اللور...
ناهد : كل نهار كنحمد الله الي لقاني بيك...و حاسة براسي أكثر بنت محظوظة فهاد الدنيا...الي اختاريتني انا و بغيتني انا من بين الكل...و لكن هادشي مكيمنعش اني نحس بالخوف...من اني نفقدك شي نهار...و لا تخلى عليا و تنساني...ساعتها غادي نموت
جرها نجم و دورها عندو ضام وجها بين يديه...
نجم الدين : من سبع المستحيلات اني نتخلى عليك...غير حيدي هاد الأفكار من راسك
ناهد : " حاطة راسها على صدرو " أنا واثقة فيك " بعض صمت " تحرك البرد
فتح نجم الدين جاكيطو...و خشا ناهد فصدرو مغطيها بأطراف الجاكيط...
نجم الدين : و دابة ؟
ناهد : الله...دابة مزيان
بقاو ضامين بعض مدة عاد باش كملو المشي...شرح ليها نجم الدين بلي خاصو انتاقل اسكن معاهم...واخة متقبلاتش الفكرة انو ابعد عليها...و فنفس الوقت اكون قريب لبنت أخرى...واخة ماشي بداك المفهوم...الا و ممرتحاش و شعور الغيرة تملكها...
چالسين فجنب الصخر و مقابلين مع شروق الشمس...منظر لا يعلى عليه و كيخليك تحس بطاقة غريبة...طل نجم الدين على ناهد الي كانت متكيا على كتفو...لقا عنيها مفتوحين و ساهية...
نجم الدين : مشينا ؟
ناهد : مسخيتش بهاد المنظر...شروق الشمس كيعني ليا نجم الدين...من نهار تعارفنا و كان هذا هو مكانا الخاص...شي حاجة خاصة بينا بجوج
نجم الدين : و غادي ابقا هكاك
ناهد : فيا النعاس
نجم الدين : يالاه نوضي نديك...خاصني نرجع للدار...نفطر معاهم و نعلمهم باش نتحرك
ناضو بجوج و هما مساخيينش...كل مرة كيجيو لهاد المكان...كيبقاو حتا اراقبو شروق الشمس عاد ارجعو...حط نجم الدين ناهد باب الدار سلمات عليه و دخلات...كيف تأكد بلي دخلات للدار بسلام طلع و كسيرا لدارهم...
دخل و طلع لبيتو جمع حوايجو و دخل دوش...لبس عليه و هبط لقا مو رادة لحريرة كتوجد لفطور و باه دخل من المسجد...جلس فطر معاهم و علمهم...دعاو معاه تتيسر أمورو حينت عارفين و واثقين فقرراتو...
طلع نجم خدا الشانطة ديالو...دخل لبيت ختو كانت ناعسة مشبحة كل رجل فجيه...باسها فراسها و غطاها عاد خرج...ركب فدراجتو النارية و توجه لڤيلا ' العابيري '...
وصل لأمام الڤيلا كيف تحققو من هويتو...سمحو ليه بالدخول...توجه للمكان الي خصصو ليه...كانت مرافقاه الخادمة مريم...الي مرة مرة تخطف فيه شوفات إعجاب...وراتو الغرفة ديالو الي جات فالبناية الي وراء الڤيلا الرئيسية...
كانت بحال بتي ڤيلا ساكنين فيها لي گارد ديال عثمان...دخل نجم الدين لغرفتو...كلشي كان بايسيك...ناموسية بلاكار جليسة بلي فوطوي...حمام و طواليت...حط الشانطة و تلاح انعس ليه شي ساعة...
فاقت علي صوت المنبه...ناضت للطواليت دوشات بالمستحضرات ديالها الخاصين...لوات عليها فوطة و خرجات لدريسينغ...نشفات جسمها و دهنات كريم بنكهات منعشة...
اختارت لبساها لليوم...جيپ كحلا حد الركبة مع شوميز واسعة خشاتها فجيپ...لبسات كعب عالي فالبيج...
نشفات شعرها و خلاتو مطلوق...دارت مايكاب خفيف و خرجات...هبطات لتحت لقات المائدة ديال الفطور مقادة...جلسات خدات كاس ديال القهوى مع توست...ناضت خارجة و هي تصادف مع وهب هابطة من الدروج...
قمر : " تبدلو ملامحها " هادشي الي كان ناقص...فاااك " تمات غادة جهة الباب "
وهب : هاد الدار غادي تنوض فيها الحرب العالمية من جديد
خرجات قمر و مودها تبدل كليا...غادة ناحية سيارتها حتا بان ليها واقف بشموخ...لابس سروال توب أسود مع تريكو بيج لاصق على عضلاتو...فخاطرها قالت لباس منين ملبس ديك السوت الكحلا...
قمر : " وقفات اونفاص معاه " تبعني فسيارة أخرى
نجم الدين : " قرب ليها أكثر حتا بانو علامات التوثر على وجها " عندي اوامر و خاصني نتبعها " خدا الكونطاكت من يدها و بعد "
قمر : اللوطو ديالي مكيسوقها حد من غيري
نجم الدين : من اليوم هادشي غادي اتبدل
قمر : " بعصبية " شهاد النفاخة الي فيك...راك مجرد گارد...كتبع أوامر سيادك
نجم الدين : و مزيان الي عرفتيها " حل باب اللوطو و طلع فجهة السائق "
قمر : " فخاطرها : بغيتي غير الحرب هي الي غادي تلقا غادي ندمك على النهار الي قررتي تقبل فيه هاد الخدمة "
فتحات الباب اللوراني و طلعات...وجهات ليه نضرات شرسة كتوعد ليه بالشر...نجم الدين بدون مايتسوق ديمارا اللوطو و خرج من الڤيلا...
عارف غادي اعاني معها...من لقائهم الأول عطات انطباع البنت المدللة...الي كتحسب كلشي من تحتها...و هو معندووووش مع هاد النوع...الي كيتصرفو مع الناس بتعالي لمجرد حساباتهم البنكية عامرة...
غادي فالطريق و مركز هز عينو فالمرايا...بانت ليه كتشوف فالنافذة و كتعض فشفتها لتحتانية...باينة فيها معصبة...
نجم الدين : فين باغية تمشي ؟
قمر : " بلاما تشوف فيه " لبيوتي سونتر
مكانش متفاجأ من الوجهة...بحالها فين غادي اكون كيدوز وقتهم...غير فشوبينغ و لبيوتي سونتر و النوادي...بعد مدة وقف أمام بناية ضخمة...
قمر : تسناني هنا
فتحات الباب و هبطات...كيف دخلات مع الباب و بدا الكل ارحب بيها...بدون متعير انتباه للمتملقين تماك...مشات قادات شعرها عند أحسن هير دريسير...من بعد قادات ضفارها و دارت مساج لرجليها...دارت ديك ساعة و نصف هكاك...خلصات بالكرديت كارط و خرجات...
منين دخلات باركا نجم الدين اللوطو و خرج منها...تمشا على رجليه و خدا الفون اتاصل بناهد...
ناهد : صباح النور
نجم الدين : صباح الحب
ناهد : كيف داير مع الخدمة الجديدة ؟
نجم الدين : مزيان هاد الساعة
ناهد : حاسة بحال الى بعدتي بزااف...واخة باقي فنفس المدينة...موالف تجي دوز عليا منين نسالي...دابة حتا حاجة مبقات من هادشي...امتا نرجع نشوفك الله اعلم
نجم الدين : حبيبتي متقوليش هكا...كنواعدك نجي لعندك فأقرب فرصة
ناهد : نخليك دابة عندي حصة
نجم الدين : كنبغيك
ناهد : حتا أنا...باي
كمل الاتصال و رجع تكا على اللوطو مربع يديه...داز الوقت و هي تبان ليه خارجة...ركب بلاما اتسناها او افتح ليها الباب...طلعات قمر و كتلعن فيه فخاطرها...كتبغي تبهدلو و تعايرو...لكن معرفاتش علاش كتردد...اول مرة اوقع معها هاكة...لكن فنفسها كتسنا فقط الفرصة فين ترد ليه الصرف...
علماتو اتوجه لمركز التسوق و داكشي الي دار...هاد المرة رافقها للداخل...سابقاه و هو تابعها خاشي يديه فجيابو و كيشوف فالناس...وقفات فجأة و دارت بغات تقول ليه اتسنها خارج المتجر...حتا تساطحات مع صدرو و رجعات باللور فاقدة توازنها...
بخفة شد فيها من خصرها مانع سقوطها...هزات عنيها فيه و تبادلو النضرات لثانية...حتا دفعها عليه بسرعة مبعد عليها...خنزرات فيه و دخلات للمتجر...اما نجم الدين فدوز يدو على شعرو و غير كيسوط...
خدات قمر گاع داكشي الي محتاجة و حتا الي ممحتجاش...المهم هوس التسوق هو تاخد الي جات على عنيها...خلصات و خرجات مهازة حتا كيس و المساعدة من وراها مثقلة بيهم...
دازت قدام نجم الدين كتقرقب بطالونها...اما هو فشاف المساعدة كتعاني...و مشا خدا من عندها داكشي الكثير و تبع ست الحسن...وصلات حدا اللوطو تلفتات لقاتو هاز داكشي من عند لاخرى...و هي دير ابتسامة استهزاء...طلعات دارت رجل على رجل و كتلعب فالفون ديالها...حط نجم الدين الپوشيطات فالكوفر و حطات المساعدة لمباقي...
شكراتو و دخلات كتبتاسم غير بوحدها...ماشي كل نهار كتصادف رجل وسيم و جنتلمان اقدم ليها المساعدة...فأغلب الأغنياء كيف الرجال كيف العيالات...كيحسبوك عبدة عندهم و من واجبك دير الحاجة بلاما تشكا...
ركب نجم الدين و تحرك أخيرا قالت ليه بغات ترجع للدار...بعد مدة وصلو هبط بلاما اتسوق ليها و توجه لغرفتو...بقات كتغدد حتا عيات و هي تعيط على الخدامة هزات ليها داكشي...طلعات لبيتها خدات شاور و خرجات كتقلب فداكشي الي خدات...
وصل اليل كانو الخدم كيجهزو طبلة ديال الأكل...الي عمروها لآخرها بمالذة و طاب...كان عشاء على حقو و طريقو ..چلس عثمان فمكانو المعتاد مترأس الطبلة...و جنبو على ليسر وهب و الجانب الآخر مكان قمر الي كان فارغ...
خرجات مريم من الغرفة و دموعها على خدها...هبطات لكوزينة ديريكت...شافتها مدبرة المنزل و جابت علبة الإسعافات...
مدبرة المنزل : " كتنضف ليها الجرح " غادي ترجع معصبة أكثر من قبل
مريم : قلت صافي غادي تجيبو ليا فوجهي هاد المرة
مدبرة المنزل : متحقديش عليها...واخة هكاك ماشي لخاطرها...مرت باها راجعة هي و ولدها...و عارفاها مكتحملش فيهم الشعرة
مريم : و لكن علاش كتخوي أعصابها فيا أنا...باش أديتها
مدبرة المنزل : الصبر...ماعليك غير بالصبر
نزلات مع الدروج و توجهات لصالة الأكل...چلسات جنب باها بدون متنطق بحتا كلمة...شوية تحل الباب و تسمعو خطوات كعب عالي و قهقهات امرأة...وقف عثمان مستقبلها بابتسامة...
عثمان : مرحبا بمولات الدار
المرأة : " سلمات عليه بلابيز " ترحب بيك الجنة اراجلي لعزيز
وهب : مدام ملاك...على سلامتك...فيناهو أمير ؟؟
أمير : " داخل مع الباب " هاهوااا
أمير : " عنق عثمان " الواليد توحشناك
عثمان : جيتي ابو المشاكل
ملاك : ولدي ولى مثبت و دار عقلو
عثمان : دابا نشوفو
توجهو للطبلة الي كانت چالسة فيها قمر...ملاك قربات عندها و باستها من خدها...
ملاك : بنتي الحبيبة...توحشتك
قمر : " دوزات يدها على خدها و رسمات ابتسامة صفرة " على سلامتك
ملاك : تبارك الله عليك...كل نهار كتزيدي تزياني...ربي احفظك
قمر : " كارزة على يديها تحت الطبلة " شكرا
أمير : " تحنا باسها فجبهتها و جلس جنبها " قمر صافا ؟
قمر : الحمد لله
أمير : " شاف فالأكل " الله على ريحة...مكاينش ماحسن من ماكلتنا
وهب : علاه ملاك مكانتش كطيب ليك ؟
أمير : ماما ! هههه...راك عارفاها...الكوزينة ماشي من مؤهلاتها
ملاك : علاش نطيب منين كاينين الخدم
قمر : " بنضرة تحدي " بعدا ماما كانت كطيب لينا...واخة الدار كانت كلها خدامات
عثمان : " قلب الموضوع " يالاه بداو الاكل
مالاك : عثمان غدا دي معاك أمير للشركة
عثمان : واجد بعدا
أمير : 4 سنين ديال القرايا...كنظن بلي واجد...اولا الواليد ؟
عثمان : مزيان...باش تهز عليا الحمل شوية
قمر : " وقفات " بصحتكم
مالاك : ماكليتي والو ابنتي
قمر : " قربات عندها و همسات " شفت كمارتك و تگهمت...بالصحة الصدر الجديد
طلعات قمر لبيتها و خلات ملاك كتغزل...دايرة ضحكة صفرة و هي من الداخل مكرهاتش طير عليها...كيف قمر مكتحمل ملاك حتا لخرى عندها نفس الشعور...و كدير ضور الأم الحنونة قدام زوجها...
اما هي مكرهاتش تخوي الساحة لولدها...و تصدر هاد جوج حلقومات كيف كتشوفهم...
ملاك إمرأة بعدة اوجه تزوجات بعثمان بعد سنة من موت زوجتو...خلات ليه وهب فسن ست سنوات و قمر أربع سنوات...و كان لازم اجيب الي تكبرهم...تلاقا بملاك الي كانت بدورها أرملة و عندها إبن ذو 10 سنوات...
نضامات لعائلة العابيري و من تماك تغيرات حياتهم...ولدها هو قرة عنيها و بغاتو اكون الوريث لمجموعة العابيري...واخة ماشي ابنو من صلبو...عندها مشكل مع قمر الي عارفاها كتكرها اشد الكره و مكتخبيش...اما وهب كتجيها ساهلة فكل وحدة فيهم كتنافق لاخرى و غاديين...
ولدها أمير كبر فالعز و عثمان عمرو محسسو بلي ماشي ولدو...منين تخرج سيفطو لأمريكا اقرا على ادارة الأعمال...دوز ثلات سنوات و فالسنة الرابعة خلطات عليه الأم ديالو...حتا كمل تخرج و رجعو بجوج...
رغبتو من رغبة الأم ديالو...باغي اشد مركز صحيح فالشركة و اضمن راسو...خاصة فاش عرف بلي عثمان فرض على قمر تدرس حتا هي ادارة الأعمال...لكن فاش عرف بلي خدات الماجستير و رفضات تنضم للشركة...فالوقت الحالي ارتاح نسبيا هو و الام ديالو...
أمير شخصية غامضة بعض الشيئ...عندو مو هي عالمو...عارف شنو عانات باش تضمن ليه عيشة مخيرة...لذلك باغي احقق ليها اي حاجة بغاتها بدون تردد...
عكس الام ديالو الي ملامحها شهبين...فهو شبه لباه الي مات...ملامحو خشنة شعرو و لحيتو غامقين...وسيم و كيعتاني بجسمو الرياضي...زير نساء أكيد و معندوش مصطلح ديال الإرتباط...البنت الي عجباتو خاصو اطيحها مهما كان الثمن...و لمباقي غير مهم...
طلعات قمر الي كانت على وشك الإنفجار...دخلات لبيتها غادة جاية و كدوز يدها على حلقها...حسات بالخنقة فوجودهم خاصة ملاك...كتلعب ليها على اعصابها بتصرفاتها المنافقة...
دخلات لحمام طلقات الما و غسلات وجها...دوزات الما على عنقها ومع ذالك النار باقة شاعلة فيها...خرجات لبالكون كتحاول تستنشق الهواء...بانت ليها اللوطو ديالها و هي تضرب الضورة...خرجات من بيتها و هبطات لتحت...دازت من جهة الكوزينة و خرجات من بابها للجردة اللورانية...توجهات لسيارتها بغات تحلها و تفكرات الكونطاكت معندهاش...
ضربات برجلها مع الرويضة منين تفكرات بقاو عند الگارد...بلا عگز توجهات للفناء الخلفي...وقفات قدام الباب ديال الدار كتفكر...شوية دفعاتو و دخلات عمرها وصلات لهاد القنت حتا اليوم...
طلعات للطبقة الثانية و وقفات قدام بيتو...حطات يدها على الباب كتدق...منين مارد عليها حد فتحات الباب و دخلات...شافت فأنحاء الغرفة مبانش ليها...قربات جهة الحمام كتحاول تسمع واش كاين حسو...كيف حطات وذنها على الباب و هو اتحل...
لصق خدها مع صدرو العاري المبلل...نجم تفاجأ بوجودها جا راجع خطوة اللور...مع الأرض فازگة زلقات ليه رجلو...و جا طايح اللور و قمر طاحت فوقو...هزات راسها من فوق صدرو و هي تبان ليها الفوطة طايحة جنبهم...خرجو عنيها طلعات راسها بسرعة شافت فيه...لقات عنيه حمرين و عرق جبهتو منفووووخ كينبض بالأعصاب...
بقات كتشوف فيه كان وجهو مزير و على وشك الإنفجار...معرفات باش تبلات فهاد اللحظة...عمرها تحطات فموقف بحال هدا...مقابلة تعابير وجهو و نضراتو الي كينفتو العافية...
نجم الدين : " بين سنانو " منوياش تنوضي
قمر : " رجعات لوعيها " آا...آه
جات نايضة و هي تفكر بلي الفوطة الي كان داير طاحت ليه...هزات عنيها الفوق خوفا لا تشوف شي حاجة ماشي هي هاديك...ناضت عليه و تمات خارجة...
وقف نجم الدين هز الفوطة دورها على خصرو...و خلط عليها كانت خارجة من البيت...شدها من دراعها و دورها بقوة...
نجم الدين : " مزير على يدها " شهاد الفعايل ؟
قمر : " نطرات يدها " متقسنيش ابنادم
نجم الدين : " قرب وجهو لعند وجها " لاش داخلة مدرمة...معلموكش تدقي فالباب
قمر : دقيت و مجاوبني حد و انا ندخل...و زايدون كن مخدتيش الكونطاكت ديالي...منجيش عندك لهاد الجايحة
نجم الدين : مرة أخرى ردي بالك...كنكره هاد لفعايل
قمر : هاه...شتك بحال الى تيقتي راسك...راه بإشارة مني تطير فحالك...سو عرف حدودك
نجم الدين : " حل الباب " تصبحي على خير
قمر : " مغددة " فين الكونطاكت ؟
نجم الدين : ميمكنش تخرجي فهاد الوقت بوحدك...و انا عيان باغي نعس مافيا الي اتبع هبالك
قرب عندها و جرها من يدها خرجها من بيتو و سد الباب فوجها...ضربات الباب برجلها و بدات تدعي فيه...رجعات لبيتها من الطريق الي جات منها...تخشات فبلاصتها و هي تجي ليها لقطة الزلقة الي دار نجم الدين و فاش جات فوقو...
حطات يدها على خدودها الي تزنگو و حاسة بالحرارة طالعة معها...تبسمات شوية كضحك على الموقف...لكن سرعان ما جمعتها فاش تفكرات هضرتو و طردو ليها...
عمر شي واحد عاملها بهاد الطريقة...لا رجال لا نساء و جا لگارد مزال مكملات معاه 24 ساعة...
كتقول ليه كلمة كيعطيها جوج بدون خوف...عارفة الاب ديالها مغاديش اطردو الى طلباتها منو...حينت عارفها ممتقبلاش قضية الحارس...حتا الي تشكات بيه مغاديش اصدقها...
غادي اقول ليها بلي كتحجج باي حاجة باش طردو...بقات كتقلب فبلاصتها و تقول النعاس واش بغا اجي...منها فقصة مرت باها و زاد عليها نجم الدين بتصرفاتو...توعدات ليه برد المعروف كيف اصبح الحال و نعسات و هي كتخطط...
نهار جديد كانت ناعسة فناموسيتها حتا حسات بشي حد تلاح عليها...حلات عنيها معصبة و هي تلقاها كتفرنس ليها...
....... : قمووورتييي " تلاحت عليها كتبوس فيها "
قمر : " كتبعد وجها " إشراق بسعي مني...واش جهلتي
إشراق : توحشتك اصاحبتي
قمر : و تلاحي عليا بحال الكلب المسعور !
إشراق : " كضحك " سوري
قمر : " كتعگز " امتا جيتي ؟
إشراق : لبارح...كيف عرفت بلي مرت باك رجعات...جيت كنجري عندك...خاصك الدعم باش تحاربي ديك اللفعة
إشراق : عايشة على قبل نخضر عويناتها...حتا اجي شي بوگوص و اروي عطشي...ختك محرومة
قمر : قولي مكبوووتة " سدات باب الطواليت "
إشراق : " بصوت خافت " مكبوتة و كنعتارف بيها...بحالك نتي الي ميتة الإحساس
خرجات إشراق لبالكون الي كان كيطل على الحديقة الخلفية...خرجو عنيها فاش شافت نجم الدين لابس غير سروال گري...صدرو عريان و كيجري...
إشراق : " حالة فمها " ما هدا يا هدا...منين جا هادشي...فين كان مخبي...شكون الي حرم عويناتي من هاد الملاك...شكايدير هنا...محال واش حقيقي ياكما وليت نهلوس...حينت شحال هدا ما شفت التيتيز...اووووه دادي
شوية بانت ليها وهب جاية لمحاتها كتشوف جيهتو...و اتاجهات لعندو و كتفرنس...إشراق حاضياها و كتنگر...
إشراق : شوف ليك السليحفانة غادة عندو...ناري كيف كتعوج بنت الهم...صافي التيتيز مشااا...مغاديش تفلتو يعطيها موصيبة
إشراق : سعداتك اختي...موالفة نشوف گاردز قد لحلالف و وجاهم كيخلعو...اول مرة نشوف بوديگارد غزااال بحال هاكة...فكرني ف فيلم ' Bodyguard ' الي فيه « ويتني هيوستن » المغنية...عرفتيه داك الفيلم زوين...كتولي تبغي لبوديگارد ديالها و حتا هو نفس الشيء...كيواجهو الصعوبات و كيحاربو على قبل حبهم...و كتغني ليه ديك الأغنية الأسطورية...I will always love you...قصة غزااالة...قمر تخايلي
تلفتات ملقاتش قمر حداها...
إشراق : مشات كيف العادة و خلاتني داوية بوحدي
رجعات كطل على الحديقة بانت ليها وهب كتهضر مع نجم الدين و الضحكة واصلة ليها لوذنيها...
إشراق : كتفرنسي...تهجريه انشاء الله...وحدة معقدة و لاخرة زلالة نامبر وان...اخخخ " دخلات كتقلب على قمر "
فالحديقة كان نجم الدين كيتريني...ميمكنش افرط فلونتريما و الجرا كل صباح...و هو راجع لبيتو تصادف مع فتاة كتجيب من قمر...عرف بلي هي ختها جا اكمل على طريقو حتا سمعها لقتات عليه التحية...
وهب : هاااي
نجم الدين : " وقف و ضار عندها " عليكم السلام
وهب : " كتمعن فجسمو " بلا شك نتا الگارد الجديد
نجم الدين : " حرك راسو بآه "
وهب : " بابتسامة مدات يدها " انا وهب...خت قمر
نجم الدين : " صافحها بسرعة و سحب يدو " متشرفين
وهب : الحياة ماشي عادلة...ختي ديما كتاخد الحاجة المخيرة
نجم الدين : " عقد حجبانو " نعام
وهب : ههههه مديش عليا...كيف جاتك قمر ؟
نجم الدين : الله اعاون
مشا و خلاها بلاكة...نرفزاتو بحركاتها الي كدير اكسبخي...و زادتها كتحنزز فيه عاين باين...معجباتوش الجرأة و العجرفة الي فالأخوات بجوج...طلع لبيتو دوش و لبس حاويجو استعدادا الي بغات تخرج الاميرة...
⚡⚡⚡ مر أسبوع على مجيء نجم الدين لڤيلا...ديما هو و قمر فمشادات لا نهاية لها...و كتدير الي فجهدها باش تهينو و تبين ليه بلي مكيسوا والو...ولات تسيفطو اجيب ليها الحاجات الي دمونضات...و تسخرو لأسباب تافهة...نجم الدين كان كينفذ اوامرها بدون ميتسوق لهدفها من هادشي...
اليوم السبت كانت عندهم حفلة فالدار...منضماها ملاك على حساب رجوع ولدها...عرضات على گاع معارفهم من الطبقة البورجوازية...و نضمات كلشي على حقو و طريقو...وصل اليل و الجردة المزينة بدات تعمر بالمدعووين...
نزلات بفستانها الأحمر الي برز طايتها الممشوقة...اوف شولدر و حد الركبة مع حذاء عالي اسود مرصع بحجيرات من القدام...
طالقة شعرها سامبل مع مايكاب مناسب...الكل نتابه لحضورها و توجهات كل الأعين عليها...قرب عندها أمير و استقبلها من الدرجة لخرى...باس يدها و حطها على دراعو...بلا رد فعل أومأت للناس الي حياوها...
و وقفات الوسط مع أمير و مو...لحقات عليهم وهب الي حتا هي كانت فقمة الاناقة...لابسة غوب كحلا قصيرة بلا كتاف...جات عندهم هازة كاس ديال المشروب فيدها...
وهب : هبطتي نتي لاخرى كيف عادتك...باش تلفتي الأنظار
قمر : قلبي عليا حسن ليك...كن ما بابا منزلش گاع
وهب : فين هو الگارد الوسيم ديالك...علاش معيطوش عليه
قمر : طلعي لبيتك قبل متشوهي بينا
وهب : " قربات عندها و هضرات حدا وجها " مملةةة
مشات وهب كترنح شاد فيها المشروب...قمر دغيا انساحبات من حدا مرت باها و تمات خارجة للجردة...
كيف لمحات الشخص الي جاي جيهتها...تبدلو ملامحها و ولات كلها كترجف...قلبات الطريق و تمشات بخطوات مسرعة حتا بعدات على جهة الحفل...
حطات يدها على صدرها و حسات بالخنقة...واخة البرد و هي فالخارج الا و النفس كطلع ليها بصعوبة...كانت قريبة لباركينغ ديال الڤيلا...شافت لوحة المفاتيح معلقين فيها الكونطاكت ديال السيارات كلهم...
خدات ديال البورش ديال وهب حلاتها و طلعات...كلشي ملهي مع الحفلة و منتابهش ليها...يالاه ديمارات اللوطو و هي تلمح نجم الدين داخل لباركينغ...
تبعاتو بعنيها حتا بان ليها خدا موطورو ركب فيه و زاد...قررات تبعو لسبب مجهول و خرجات من وراه...
حلو ليه الحراس الباب كيف خرج و خرجات قمر من وراه مكسيريا...حتا ان الحراس منتابهوش شكون راكب فاللوطو...
نجم الدين عرف بلي الكل فالحفل...و قرر اخرج امشي اشوف حبيبتو الي توحشها...هاد الاسبوع كان بيناتهم غير الفون...و منين جاتو الفرصة قرر امشي عندها...كانت ديك 9 ديال الليل وقف قدام البناية و صونا عليها...
ناهد : " بعد مدة جاوبات " حبيبي
نجم الدين : هبطي
ناهد : هااا...فين غادي نهبط ؟
نجم الدين : انا قدام الدار...هبطي لعندي
ناهد : آا...قدام الدار
نجم الدين : مالكي ؟
ناهد : أ انا ماشي فالدار
نجم الدين : نعااام " بصوت عالي " و فين كاينة بالسلامة...عارفة شحال فالساعة...شنو الي مخرجك فهاد الوقيتة ؟؟
ناهد : نجم الدين...تهدن...راه غير مشيت مع واحد لبنت لاتوليي ديال خالتها...و ورينا ليها التصاميم ديالنا...هاني جاية فالطريق قربت لدار
نجم الدين : حتا توصلي و نتفاهمو " قطع "
نزل من الموطور و بقا غادي جاي و كيمسح على وجهو...مدازش وقت بزاف حتا وقفات عليه ناهد و الخوف راكبها...وجه ليها شوفات قاصحين و طلع فوق الموطور...
نجم الدين : طلعي ماشي هنا
ركبات من وراه و هي كترعد...عرفات راسها قفراتها معاه...كسيرا مرة وحدة ما وقف حتال لمكانهم المعتاد...نزلات حادرة راسها و سبقاتو...حط الموطور و خلط عليها جرها بجهد و انفاجر فوجها...
نجم الدين : " بصوت عالي " شنووو درت معاك انا...ياك كنقول ليك متبقايش تحركي لشي قنت بلا خباري...و زايداها بالتعطال كن ماجيت علم الله معاش ناوية دخلي للدار
ناهد : " و الدموع فعنيها " سمحليا
نجم الدين : " مزير على دراعها " الثقة ا ناهد...الى مشات مشا كلشي...متخليش ثقتي فيك تزعزع...حينت ديك الساع غادي تكون نهاية هاد العلاقة
ناهد : " بفزع " لااا...پليز متقولش هاكة...متجبدش الفراق على فمك...انا نمشي فيها ديك الساع
نجم الدين : " بجدية " آخر مرة...انا خاطيبك ماشي صاحبك...ملزوم عليك تعلميني فين غادة و فين غادي تعطلي...هادشي ميتعاودش
ناهد : اوكي وعد...عمري نخبي عليك شي حاجة
نجم الدين : يالله نرجعك للدار
ناهد : " شدات ليه فالكول من جهة صدرو " نجم الدين متعاملش معيا هاكة...برودك كيخلعني...بليييز سمح ليا و الله مقصدت نخبي علييييك " انفاجرات بالبكا "
نجم الدين : " كيمسح ليها دموعها " صافي...باركة من البكا
نجم الدين : " بادلها العناق " حبي ليك و خوفي عليك هو الي خلاني نتصرف هاكة
ناهد : عارفة
كانت فالسيارة مراقبة المشهد الرومنسي...حسات باحساس غريب معرفاتش شنو هو...امكن غارت من علاقتهم و الحب الي باين كيكنوه لبعضهم...
دغيا حيدات عليها هاد الافكار...و تبسمات بشر دابة عندها منين تشدو...جاتها بحال شي لعبة خاصها تربحها...و تهبط ليه راسو لرض باش انقص من عجرفتو...
تحركات من تماك و رجعات لڤيلا...كانت الحفلة سالات طلعات لبيتها...بدلات عليها و لبسات شوميز ديال النعاس...خدات الفون ديالها و خرجات لبالكون...
إشراق : ألووو...قمر
قمر : عجبك داك الگارد ؟
إشراق : علاه غير عجبني...راه دا ليا لعقل
قمر : واخة گارد !!
إشراق : اختي واخة اكون حتا بناي...اصلا عندو واحد الهيبة معندش رجال الاعمال الي كنضلو نشوفو
قمر : بغيتك طيحيه
إشراق : وانا كرهت...لكن علاش ؟
قمر : براكة من الاسئلة و ركزي فداكشي الي قلت ليك
إشراق : شنو ندير...باينة فيه صعيب
قمر : ماشي انا الي غادي نقول ليك كيف تصرفي...تجاربك تبارك الله لا تعد...غدا نتلقاو فريسطو سيزر
إشراق : مشات...غادي اجي معاك البوگوص ؟
قمر : آه...شتك بحال الي طالبة عليها
إشراق : يختي كيف شتو بغيتو...واخة غير نحطو نبقا نشوف فيه
قمر : " بمكر " وقسيييه گاع
قطعات مع اشراق و هي راضية...نعسات و متحمسة للغد فين غادي تضرب ضربتها الاولى...
يوم جديد راكبة فالمقعد الخلفي و مبتاسمة...كتشوف فضهرو و هو سايگ و بطا عليها غير امتا اوصلو...و تنفد داكشي الي فراسها...وصلو قدام الريسطو و نزلات جات غادية و هي ترجع عندو...دقات عليه فالزاجة...
بعدات من حداه و حلاتو طلعات ليها صورة ديك الي كانت معاه لبارح...قلبات عنيها و دخلات لكونطاكت كتقلب...شافت نمرة باسم حبيبتي و هي تضحك بجنب...دخلات لميساجات و سيفطات ليها « جي دابة عندي لريسطو سيزر متعطليش »...سيفطات لميساج و مسحاتو...عاد دوزات اپيل لإشراق...
قمر : جي دابة " قطعات "
رجعات عندو و مدات ليه الفون...
قمر : شكرا
خداه من عندها و رد راسو اللور...ميقات فيه و دخلات لريسطو...بعد مدة جات إشراق و چلسات مقابلة مع قمر...
إشراق : الزين صافا ؟
قمر : الگارد راهو فاللوطو
إشراق : اممم " وقفات " نمشي نشوف الزين ديالي
خرجات إشراق بان ليها چالس فاللوطو...حلات الباب الي جنبو و طلعات حداه...هز راسو و شاف فيها هاز حاجبو...
إشراق : " كتعض على شفايفها " و علاش منچلسش حداك...ممنوووع !
نجم الدين : " مخنزر فيها " حسن ليك تسنايها اللور و لا فالخارج
إشراق : " حطات يدها على فخضو و مالت عندو بحال الى بغات تبوسو " تعصبتي
فهاد اللقطة وصلات ناهد لأمام الريسطو...كيف حطها الطاكسي بدات كتقلب بعنيها حتا قشعاتو داخل اللوطو...و جنبو شي وحدة شوية بانت ليها قربات ليه...مبقا والو و اتلاصقو شفايفهم...
الصدمة بانت على وجها و عنيها تغرغرو بالدموع...خاصة فاش شافتو مدار حتا رد فعل و مبعدش عليها...ضارت بسرعة و ركبات فالطاكسي الي جابها...حطات يدها على وجها و انفاجرات بالبكا...
بالنسبة ليها كلشي اخون الا نجم الدين...صدمتها فاش شافتهم فداك الوضع كانت كبيرة...هو الي عمر خلا شي بنت المرا تقرب ليه...و دابة چالس مع وحدة فاللوطو و علم الله شكون هي...وصلات للدار دخلات لبيتها و سدات عليها كتبكي و تعاود...
كمشات عنيها بقوة فاش حسات بألم رهيب فمعصمها...كان نجم الدين حيد ليها يدها من فوق فخضو و شاف فيها شوفة نارية...تموت و متنساها كانت كلها كره و اشمئزاز...دفعها حتا لصقات على الباب و خرج كيسب...
نجم الدين : خرجي ابنت ال**** قبل ما نرتاكب فيك شي جريمة...تفوووو على كائنات...طيحتو الدل
إشراق : " شادة فمعصمها كتألم " أ انا ك كنت
نجم الدين : تق**** فحالك
هزات صاكها و زادت فحالها قبل متاكل عزاها...اما نجم الدين فكان فقمة غضبو على شوية كان غادي اخلي ليها ضاربوها...كيكره فعايل التقحبين...
خرجات قمر كتمشا على مهلها...شافتو فديك الحالة باين عليه معصب...و عرفات إشراق دارت شي زبلة...هبيلة قالت ليها تقربي منو و دارتها بلا تردد...عرفاتو غادي اصدها لكن كانت متأملة انا صاحبتو جات و شافتهم فشي وضعية...حينت عارفة إشراق و جرأتها...
دازت من حداه حابسة الضحكة و طلعات...بقا من وراها بعض الوقت عاد طلع...وصلو للدار و خرج كيزرب فالمشية...دخلات و طلعات لبيتها تعيط على إشراق باش تعاود ليها شنو وقع...
نجم الدين حتا هو طلع لبيتو و دخل للدوش خوا عليه الما بارد باش اتكالما...خرج لبس حوايجو و اتاصل بناهد... بقا كيصوني و والو مكتجاوبش...رجع اتاصل بيها شحال من مرة و نفس الشيء...تخلع عليها حينت ديما كتجاوب واخة تكون فوسط الحصة...
خرج بسرعة و ركب فموطورو غادي لعندها...صونا فالدار عدة مرات عاد تحل الباب...
ناهد : " عنيها حمرين و منفوخين " شنو بغيتي ؟
نجم الدين : " كيتمعن فوجها " مالكي...كنتي كتبكي...شكون بكاك ؟؟
ناهد : نتااا...شكون من غيرك
نجم الدين : شنووو ؟
ناهد : كتهدر على الثقة...و نتا مجرد واحد خائن...كنتي باغي تسالي هاد العلاقة...اوى اسيدي اعتابرها سالااات " بغات تسد الباب "
نجم الدين : " حبسو برجليه " شكاتخربقي نتيا...شمن خيانة علاش كتهضري ؟!
ناهد : شفتك بعنيا...چالس نتا وياها فاللوطو...علاش معيط عليا زعما...باش نشوفك معها و نفهم راسي...كنت عارفة الى خدمتي عندها غادي تبدل...فين نبان قدامها و قدام ثروتها
نجم الدين : " ضرب بيدو على الباب حتا قفزات " عرفي اش كتخرجي على فمك ا ناهد...امتا عيط عليك ؟
ناهد : قبيلة ماشي نتا الي صيفطي ليا ميساج و قايل ليا نجي لعندك...جيت كنجري حتا كنلقاك چالس مع وحدة فاللوطو...هاديك هي عندمن خدام ياك
نجم الدين : انا معيطش ليك...و هاديك شفتي شنو درت ليها
ناهد : شفت مزياااان...عمرني ظنيت فيك هادشي " دفعاتو و سدات الباب "
بقا واقف كيسترجع الهضرة الي قالت...دارت ليه طان فراسو و نزل كيجري مع الدروج...عارف شكون من ورا هادشي...اليوم اربيها على اللعب الباسل...حتال لحياتو الشخصية و حبس...
كانت خارجة من الجامعة لابسة تيشورت كحل مع جينز...طالقة شعرها البني و دايرة نضارات شمسية...جنبها فتاة اخرى سمراء و شعرها أسود...وقف عليها شاب طويل معامرش بزاف...
آيات : " بصوت خافت " انعل طاسيلتك " ضارت عند الشاب " وي خويا
....... : سميتي رضا...بلا منطول عليك...منين بدا العام و انا كنشوفك فلافاك...الصراحة كتعجبيني و بزاف...عفوية و مطلوقة غير البنات المتصنعات الي معمرين هاد الكلية...مكرهتش نزيد نتعرف عليك الى بغيتي
آيات : " كطلع و تهبط فيه " هو نتا الصراحة مابيكش...لكن غير ضرب على ساحتي...عندي واحد الخوادري الى شم ريحة الدراري انحرني بموس حافي...سو تهلا العشير و الله اجيب ليك شي ساطة معندهاش شي صگع فالدار
رضا : لكن انا بغيت نتعرف عليك نتي...و كوني هانية مغاديش تشوفي مني شي تصرف ناقص...عارفك بنت الناس
آيات : هانتا قولتيها...بنت الناس و تربية خويا...بغيتي نكونو اصدقاء مرحبا...شي حاجة اخرى مكاينش...خاصني نمشي صاحبتي كتسناني...تهلا
خلطات على ياسمين و كيف شافو فبعض انفاجرو بالضحك...
ياسمين : مسكين مشا زعلان...ديك الساع عطيه فرصة اصاحبتي
آيات : عطيها ليه نتي نيت...اولا مكيعجبنيش...ثانيا نجم الدين اعلقني
ياسمين : اححح على نجم الدين...واخة صعيب
آيات : كنقول ليك متبقايش توحوحي على خويا قدامي اعق
تمو قاطعين حتا فرانات واحد الحديدة كحلا حدا رجليهم...البنات شدو فبعضياتهم ميتين من الخلعة...تلفتات آيات ناحية اللوطو الي كان زاجها فيمي و بدات تعاير...
آيات : لعماااا الكحل...الله الگيها ليك كنتي غادي طيرنا ربي اطيرك...فرحان بقزديرتك و غادي فالطريق بحال الى كاين غير بوحدك...عند بالك الزنقة ديال باك
تحل الباب و خرج حيد نضارتو و توجه عندها نيشان...كانت كتحرك فيديها و تعاير...غير شافتو و هي توقف على الحركة...وقف اونفاص معها طلعها و هبطها و نطق...
قصة الحسناء وحارسها الشخصي
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء