كان واقف قدام شرجم الي كيطل على شارع من فوق وكيهضر فتيليفون ...
فيصل : وييي ڤازي ...ايييه وييي وييي هوما هادوك بالضبط غادي تكوبيهم كاملين وتديرهم فملف وتحولهم ف cle وتجيبو ليا مع الملف …ماااا تنساش ...في اخر شهر ؟ ماعرفتش يمكن غانحضر لواحد الحفل ديال صديق ...وو واخا ..داكوغ... قطع تيليفون وهو يدق الباب ...
فيصل : وي دخل "رجع كلس فالمكتب قدام البيسي" تحل الباب ...سي فيصل ...
فيصل : وي عمي احمد ...
احمد : سي نيار جا وهو دابا فالمكتب ديالو ...
فيصل : مزيان ...با احمد عفاك وصي ليا على قهوة كحلة بلا سكار ومتخلي تاحد يبرزطني ...
.....با احمد دير الي قاليك ...
هز فيصل راسو باش يشوف شكون هضر ورجع حدرو ...با احمد جيب اش قلت ليك ...استاذن العامل منهم وخرج خلاه هو وياه راس فراس ...
نيار : "مشا قرب ليه " مالك على هاد الحالة كلها !!! علاش تقليقة وعلاش هادشي كلو ...هااا
فيصل : "شاف فيه ورجع حدر راسو لا مبالي " مماليش عادي اش بغا يكون ...
نيار : فيصل ...
فيصل : نيار مكاين والو مديرش فبالك عادي ...
نيار : ما عاديش نتا فهمتيني غلط انا مقصدتش هذاكشي افيصل واش نسيتي انا كيفاش بديت هااا ...ياك انا وياك بدينا هاد المكتب بلا ميعاونا حتى حد ومخليتش الوليد يعاوني وحتى هو معارضش حيث تا هو بدا من زيرو ...
فيصل : نيار…
نيار : خليني نكمل ...حنا بزوج واليدينا مكانوش من الاغنياء ناس بسطاء جداا ماشي من عائلة عريقة ولا غنية عاىلة جد عادية من عامة شعب كل واحد فيهم وفينا كون راسو براسو واعتامد على راسو حتى وصل ل الي هو فيه ...ونتا لا بغيتي دير مدرنا ساهل ...حتى نتا مناقصك والو ...وعارفك سخي وبزاف …
فيصل : ماوقع باس ماشي مشكيل …
نيار : انا خفت لا ترجع تبكي وتشكي منك …هي تربات وسطنا هي ختنا راك عارف حنا وعائلة عمي مهدي كيفاش دايرين كبر مع الوليد ورباتهم مي صافية ونفس شيء دارو معانا حنا ولادهم ..عائلة مترابطة وهي ختي والى جات مقلقة نتا حتى نتا صاحبي وخويا كي غاندير ليكم مبغيتش نخسرك ومبغيتهاش تقلق جيت بين البينات ...فهمتيني اش كنت كنقصد !!
تانا مغانقول والو نتا صاحبي وخويا كيف قلت ليك ديك المرة شويا وغانرجع عادي مسالة وقت وصافي باش نسا...
نيار : ساهل تنساها وعلى من غانامن عليها ...
فيصل : مفهمتش !!
نيار : دابا نتا ديك المرة قلتي الى غانتزوج فغاتجي بنت ناس الي تقنعني من غير هكا غانبقا مع البنات وقلتي نهار نقوليك نويت لحلال يعني را نويت بصح ...ونتا نهار تنوي راك كتنوي ...وصراحة صراحة والله اخويا مكرهتك تكون نسيبنا ...راني فك…مزال تايعاود ويعبر حتى بان ليه كروشي جايه بيرعة ضوء جابو معنق لارض...
فيصل : نعل والدين زامل الي قالها لدينمك الكلب فاااااكيوووو...
نيار : اححححح حنكي طار القواد ...مال دينمك ...
فيصل : تهضر نبرقق موك ...
نيار : اش كاين ...
فيصل : حق ربي تنضربك تايبان ليك الخدير ...مخليني نبات نتنخصص ونصبح نتنخصص باش نساها قولها از**ي كن وفرتي عليا ومسكينة اجوتاتني فالفيس ومبغيتش ندخلها وخفت...ينعل حبايب موك سير قود عليا تنتنفس ورجع...
نيار : وخااا كاااالم ...
فيصل : سييييير ..
نيار : "عارفو من تيشربن تيهبل " ههههه هاني غادي نص ساعة وجي نتفاهمو كيفاش تقنع العميم ..
فيصل : قواااااااد
بخطى تابتة وبشوية عليها ...حاطة ايدها تحت كرشها كانها خايفة يطيح او كانها كتحسيو انها كتحس بيه وفامان ...فلذة كبدها الي تزرع فاحشائها بعد مدة من الانتظار ...هابطة مع دروج تعطلت فنعاس الي ولا كيجيها كتير وديما عيانة ...لابسة سورفيت فالازرق وجامعة شعرها اسفنجة مهملة ...مدايراش المكياج نهائيا ...من غير بارفان وكريم نهار ...لقات وحدة من لخدامات ...كترتب فصالون ...
اميمة : سميرة فين حليمة !!
سميرة : مدام حليمة فلكوزينة كتوجد مع مي ربيعة فالغدا حيث سي نيار طلبها على شي حاجة من ايديها ...
اميمة : اااه صافي كملي نتي شكرا ...
توجهت لمطبخ فين كاينين ...لقات حليمة مدهية مع توجاد لغذا الي طلب منها نيار حيث غايجي فوقيتة الغذا وطلب منها تصايب ليه طاجين باللحم والبرقوق وشريحة ديال تركيا (شريحة تركيا كتكون قد روايض ديال تراكتور هههه) ...
دخل هو يبدل وياخذ شي اوراق مهمين وهي رضعت البنية وهبطت ...وصل وقت الغذا ...تغذا وشكر طيابها الي كيعجبو وخاصة طاجين الي كيعجبو ...مشا هو رجع لخدمتو ومشاغيلو وهي طلعت البنية من بعد مغذاتها…تبدل ليها وتحطها تلعب شوي تيوصل وقت نعاسها ...
في هاد الاثناء كانت اميمة ضربت لانسولين من بعد ما هضرت مع نيار وامها لحسن الحض الي لقاتها كاينة ...جاها جوع شديد خاصة من نوع الي كيضرب لانسولين وكيجوع بزاف وكيخص تاكل والى مكلاتش فالوقت كتعصب بزاف ...هبطت لتحت ...
اميمة : جيهان فين مي ربيعة ؟
جيهان : مدام اميمة مي مشات لعند با تحط ليه يتغدا وتغدي خويا حيث غايمشي لمدرسة دابا ...
اميمة : اه ...وحليمة ...
جيهان ...: مدام حليمة كاينة لفوق مع البنية باش تبدل ليها ...
شوية من الوقت وجات عبير وعاليا ...جلسو مع حليمة فجردة ...كيهضرو ويضحكو على عبير وفيصل الي بدا كيتواصل مع عبير وبدات العلاقة كتولي جدية وخاصة انه ملقاش مشكيل من ناحية عبير الي كانت حتى هي قريبة ليه فشعور ولكن كيبقى الامر باش يولي جدي ورسمي في يد العميم مهدي ....
اميمة : "ضارت كتشوف فيهم كيضحكو وحليمة عينيها مغمضين بكترت ضحك " تت لا .... هبطي شوي ونعيط ليك وجدي ليا ناكل شي حاجة وجيبي ليا سيتلو لانسولين هذا الي هنا كمل ..ومن هنا نتي الي غاتولي طلعي عندي …
جيهان : "بابتسامة " وخا مدام هههه ..
وصلت العشية وكل فين كان خدام رجع لدارو بقا واحد هو الاخير كان ميار ...الي مزال مرجع ...
نيار : وي مكتشوفش ريدبول بغيت نتوگض على واحد القضية هههه ...
ميار : الله يسر ...يلاه نخليك نطلع رتاح تصبح على خير ...كل مشا فين كان غادي وكل خذا الطريق الي كان ناوي ...ثوام مثماثل وغير متماتل ...ثوام بقلب واحد من رحم وحدة ...عمرهم تفرقو والى تخاصمو نص نهار ويرحعو فحال مكانوش مخاصمين …تاواحد فيهم مكيبغي لاخور يقلقو شي حد وياويل الي قلقو نهارو مطلع فيه شمش ....ولكن شيطان ولد لحرام كيدخل فلعروق بلا متحس وكيبقى ياكل فيك ويحرض فيك حتى كتييطان نتا كلك وافعالك ديال شياطين …وكتفرق على احبابك …
باقي اسبوع بالتمام على موعد الحفل الضخم وميار زاد انشاغل حتى ولا كيبات بعد المرات واميمة وخا كتوحم عليه الا انها متفهمة تحت مبدا مسالة مؤقتة فقط ....واليوم داكشي الي جاها جاها على ليالي صغيرة… نسات اشنو وقع على طاجين …بغات غير تبقا تشوف فيها ولا تشم ريحتها ولا تهزها تنعسها حداها كتشوفها كتجيها لهفة تبقا تلعب معاها … من صباح وهي ضور فبيتها وتمشي وتجي واش تطلب منها تعطيها البنية تبات غندها ولا لا حتى قررت ...وعيطت لجيهان …
جيهان : وخا مدام ...خرجت من عندها وهي مشات كملت اش كانت كدير وبدلت حوايجها وخدات تيليفونها ونزلت لتحت لجردة كانت وقيتة لمغرب قرب ياذن وقت غروب الشمس ...
اما جهنامة فامشات لجناح الي فيه بيت نيار وحليمة دقت فالبيت مسمعت حتى مجيب وعاود دقت ولكن مكاين حتى واحد وهي تستغل الفرصة ودخلت البيت كتسلت بشوي ...حتى دخلت ...البيت اصلا كبير بزاااف كيتوسطو ناموسية كبيرة بزاف صممت خصيصا على قبل نيار اصلا حيث ضروري ولابد مكينعس وكيشد بلاصة كبيرة ...مشات طوالة شوي فيها زربية تقليدية صنع يدوي ...حتى وصلت لحهة فين كاينة ناموسية ....بانت ليها صورة فيها نيار وحليمة معنقها من لور فوق طابل دونوي ....
جيهان : "هزتها كتقيص بصباعها فصورة نيار " هممم نيار 😍..."شافت في حليمة " فففف ...غاندير ما فجهدي باش نوصليك مقدرتش نساك مقدرتش "هبطت دمعة من عينها "
اشنو كديري تما ؟؟؟
ااحا صورة بالخلعة حتى تهرس زاج ...طارت ونزلت من بلاصتها ...ممم مدام مدام سمحي ليا دخلت باش نن ....
حليمة : "مشات ليها منيرة ومخنزرة حتى قربت ليها " ياااااك قلت ليك هاد الجناح متوصلييييهش قلتها ولا لا ...
جيهان : غاغ غير مدام اميمة قالت ليا نقوليك وصلي عليها لجردة وجيبي معاك البنية ...
حليمة : لالااااااك حليمة مرات سيييدك نيار سمعتي وقلت ليك ديك المرة جيهتنا متعتبيهااااش ..."قربت ليها اكثر " شوفي درت بوجه مك اما بربي لا بقيتي هنا ونخرج ليك على حياتك بكلمة مني لنيار يخلي عشتك ...شغل المراهقة ديريه فجيهة اخرا ...الى عينك فشي حاجة ثيقي بيا هاديك العين غادي تتقب وماااشي انا الي غانقتبها غايتقبها ليك هذاك الي عينك فيه …
جيهان / "كتكرز على ايديها الي رجعتهم على شكل قبضة وزيرتها حتى تقطع منهم دم ودموعها دايزين وراسها محذور " وخا مدام سمحي ليا ....
حليمة : يلااااه طييييري من هنا ....مشات كتجري سدت الباب وهبطت ....بربي لا بقات فيك كي حكرتيني غادي دوقي الحگرة بدوبل ...
بقات حليمة كتشوف وكتنفس بجهد ...حتى تفكرت الي وقع قبل اسبوع ....
فلاش باك ....
خرج هو من صالة من بعد ما كل طلع لبيتو ينعس ...مشا لمكتب ديالو كيف عادتو باش يراجع بعض القضايا الي كيجيب ملفاتهم لدار باش ميضيعش وقتو وخاصة لا كانت قضية متعلقة بالجنايات التخصص ديالو او القضايا الي موالف كيستالم ...كان طلب من حليمة طل على لبنية وتاكد انها نعست وتلحق عليه تگلس معاه شوي كيف موالفة بعض المرات معاه ...في حالة كان غير ملف عادي اما الى كان عامر خدمة كيسد عليه وتكونسونطرا مع راسو ....
كانت جايا فداك نص الليل خارجة من دارهم ببجامة مقزبة ولابسة فوق منها بينوار ... هما ساكنين فالملحق ديال لفيلا داكشي باش كتجي ديما دخل عادي وتخرج ...لابسة بانطوفة فالاحمر وصابغة ضفارها فنفس لون ومقادة لحالة ودايرة ميكاب شوييي شوي اوفر ...وصلت لطوالة المؤدية لمكتب ...تمت غاديا حتى وصلت لمكتب ...لقاتو محلول شوي …خذات نفس عميق وغمضت عينيها لحضات وحلتهم ....حلت جيهة صدرها وهزاتو شوي لفوق …
دقت الباب ...
نيار : تفضل الحب ميحتاجش دقي شلا اداب هذا ازين ...
دخلت بخطى مايعة خطى ديال لخانزات ...هي بنت دارهم وعمرها دارت علاقات ولكن مراهقتها وحبها الاول وكيف كلنا كنعرفو الحب الاول كيفاش كيكون والي عمرو مكيتنسا وكل وكيف كيجيه ....احم سي نيار ...
نيار : كان غاطس راسو فشي وراق كان مخنزر ولكن فاش دقت كيحساب ليه حليمة ابتاسم ...اممم ريحة جديدة هادي ولكن ماشي ذوقي هذا منين جاتك..."وغير سمع صوت …هز راسو بانت ليه وهو يحدرو على لوراق دغيا كنوع من غض البصر حيث قشعها فلباس ملايقش " احم كاين شي حاجة ...شاف فساعة هذا وقت معطل ...
جيهان : مشات قربت ليه وتحنات عالمكتب حتى خرج نص فصدرها ...ولور بان لكيلوط الي لابسة …بغيت نسولك على شي حاجة بغيت نديرها فالكلية ...
نيار : "وجهو فلوراق "ماشي ...نقز صوت من وراها …نجحتي فالباك بقا ليك غير الكلية ...ضارت بهد عينيها خارجين ...مدام حليمة ...اما نيار غطس راسو مداهاش فيها خلاها منها ليها ...غير بغيت...
حليمة : من تنجحي فالباك اعتامدي على راسك الي قبل منك معاونهم حد وداك تبرهيش سيري جيبيه على شي حد اخور هذا ماشي وقت دخلي تسولي رجال ...واش هاد لبس لابسة ؟؟
جيهان : حيث غايجي عندنا لموجه صباح وانا بغيت ندير القانون قلت نسولو باش نعرف اش نسول لموجه...
حليمة : هو مغاينفعك بوالو ازين ...وحتى ولو كان عليك تقوليها ليا ااااانا وانا نسولو ونجاوبك …ودابا سيري لداركم ومرة اخرا لبسي لباس كي ناس هادشي را مغاينفعكش ...يلاه سيري ...مشات كتجري وترعد معرفت باش تبلات ....بقات دايرة ايدها على جنبها ضايرة كتشوف فيها حتى حست بايديه تخشاو فخصرها ...
نيار : اححححاااح ...
حليمة : "كتشوف فيه بنص عين " ضصرتيها عليك لا ؟؟
نيار : ونا نديرها اختي ..
حليمة : جراتو من لكول ديال تيشرت ...غير تفكر منضمنش اش ندير ...هزت صبعها وغرست شوي من ضفرها فعنقو ...غييير جرب "خنزرت فيه "
نيار : وعارفاني نديرها ...
حليمة : واااااااجراااااب 😡
نيار : هاااناري مالك وليتي قبيحة ...
وهذا كان من احد اسباب الي كتخليها متحملش حليمة وخاصة انها حسستها بانها مجرد بنت الخدامة وتاحد ميشوف فيها وزاد حبها وعشقها لنيار مضاعف ...
مشات حليمة هازا البنية فذراعها كتلعب وغير وصلت حدا اميمة وقفت خداتها من عندها ...
حليمة : لا انا نشوف راسي ...مشات تقلب على حكديال لحليب وهنا دارت ليها طن فراسها فكرة جهنمية ولكن معرفتش ان يقدر يكون ليها عواقب وخيمة ويمشيو فيها رجلين ...هزت قرعة سنيدة دغيا وحاضية وخوات منها فلحليب كمية كتيرة ورجعتها لبلاصتها من بعد مركتها دغيا ...وهي تم جايا حليمة .... ملقيتوش فاش تجي مي ربيعة قولي ليها تجيبو ليا …
جيهان : وخا مدام " كتهضر وراسها محدور "
حليمة : تمت غاديا هازا صينية حتى ضارت ليها …اجي نتي معندكش لمراجعة ولحفاضة ...كنضن لوطني قرب وخاصك توجدي بقبل...اشنو كتسناي ...
حليمة : وخا ودغيا يقدر طاح ليها سكر حيث مضربتش لانسولين ومكالتش مزيان مهم نوصلو ويكون خير ...
نيار : وخا قطعي انا نعيط لطبيب الي تم وغانشرح ليه باش يتسناكم تما ونعيط لميار يعيط لطبيبة ديالها …قطعات معاه لقات راسها دغيا وصلو لكلينيك ديالهم دخلوها بزربة حيث نيار عيط لطبيب الي تما وشرح ليه اش قالت ليه حليمة بالضبط …
دكتور : مدام المرواني …
حليمة : شرح ليك راجلي ياك انا عيطت لطبيبة ديال نساء الي متبعة معاها حتى هي غاتكون ...تتهضر حتى بانت ليها جايا كتحري ...
دكتورة : مدام المرواني ياك ؟
حليمة : اه …
دكتورة : اش وقع ليها بالضبط قولي ليا بتفصيل ...
عاودت ليها حليمة كلشي وقع فديك اللحضة حتى لفين طاحت ...استاذنت منها ودخلت لعندها لقاتهم دخلو طبيبة اختصاصية فديابيت ...شي ساعة وهما لداخل ...
فوقيتة الانتظار كانت حليمة كالسة وعلى اعصابها خايفة لا توقع شي حاجة لبيبي الي متشبتة بيه اميمة اكثر من صحتها حتى كتسمع صوت خطوات سريعة وشي حد جاي كيجري ...
هزت عينيها بان ليها ميار جاي كيجري غير بقميجة كحلة محلول نصها ووجهو مزنگ ...ونيار تابعو ...وصل عندها كيلهث …
جاوباتو حليمة ...تقادات ليها وفاش وصات عليها ديك لحضة كنت كندوي معاهم واش جابوها ليها حتى طاحت والباقي هو هذا …اه كنضن واقيلة من لحليب الي شرباتو كان حلو بزاف .."عاودات ليه "
ميار : مرض مرض ماااارض ...بقاو يتسناو حتى خرجت لعندهم طبيبة ديالها ...
امضرا خير …
الحمد لله موقع باس غير سكر هبط ليها حيث مضربتش لانسولين ومكالتش فالوقت وعاد زادتها حتى تقليقة كتقلق بزاف وهادشي نصحتو ليك اميار قلت ليك متخليهاش دس فخاطرها وهادشي غادي يخرج عليها ...
حليمة : انا والله مدرت شي حاجة معمري قصدت ن....نيار والله ...
نيار : دكتورة هي بيخير ؟!
طبيبة : الحمد لله ولكن البيبي را باقي فخطر الله يرحم الوليدين من تخرج تبقا غير فدار متحركش لمدة شهرين عالاقل حتى يزگا ومتقلقش كنوصيك متقلقش ولا غادي يوقع اجهاض والمشكيل ماشي هنا يقدر يتسبب ليها فمشاكل من بعد ...
ميار : كيفاش ..
طبيبة : مناكدش ليك حتى يخرجو تحاليل ...ولحسن الحض الحليب الي شربت حلو هو الي انقدها حيث كان سكار طايح بزاااف ...يعني جا فلوقت وخا بدون قصد ...صباح تخرج ...استاذنت منهم ومشات ...
نيار : جوج نيات وحدة مزيانة ووحدة ناقصة ...نتا خويا متخلينيش نخسر معاك ...نوض حليمة الي وجهها عليه مشاعر الحزن اكتفات بجملة وحدة ...خويا ميار الله يجيب شفاء وسمح ليا ...
فطريق كان غادي سايق وسكاااااات مخيم غادي سايگ ووجهو مغوبش طالع ليه دم ...فحال بقا فيه الحال نوعا ما من هضرت خوه اتجاه مرتو حليمة ...حس بيه فحال كيلومها وغايزيد يلومها الى وقعت شي حاجة من هنا لقدام ...ولكن اشنو الي خلاه يقوليها هكا واشمن تصرفات قصد وهادشي الي خلاه بضبط يوجه ليها سؤال ...
نيار : حليمة عمركم تناوشتو نتي واميمة فاش كتكونو وحدكم …انا عارفك مفيكش صداع ونية وقلبك مكاينش فحالو ولكن واش عمر سمعتي منها شي حاجة طرا شي بلان ولا ...
حليمة : ننن بالعكس والله مكاين والو هي اغلب الوقت كدوزو فبيتها وماشي اجتماعية بزاف وفي الاونة لاخرا فاش بدات كتوحم ولات كتنعس بزاف ولات غير فبيتها وانطوائية وهادشي طبيعي فهاد الفترة ...
نيار : عمرها تشهات شي حاجة ولا طلبت شي حاجة ...
حليمة : مرة شافتني دايرة ليك طاجين الي بغيتي وقلت لمي ربيعة تقسمو عليكم بزوج هي مقالتش بغاتو ولكن انا عرفتها تشهاتو ووصيتهم الي تشهاتها يوجدوها ليها قبل من كلشي …هادشي لي كاين شي حاجة اخرى مفراسي والو ...ودايرة بالي معاها ....هز ايدو وحطها ليها فحنكها كيتحسس فيه ...
نيار : يكون خير خليك كيف مانتي هكا متبدليش ...
حليمة : مفهمتش !!
نيار : ديري غير اش قلت ليك وصافي ...كسيرا بطوموبيل بسرعة متوجه لفيلا ....غير بلاصا ودخلو ...
نيار : عيطي ليا لهاديك البرهوشة ...
حليمة : شكون ...
نيار : عيطي ليا لجيهان ...
حليمة : "بدات تجعر "اشنو بغيتيها
نيار : عيطي ليها وطلعي لفوق عند البنت ...
حليمة : مااااطالعشا اش بغيتيها ...
بدل سيفتو لسيفة الي كتفيبري منها …عاااايطي وطلعييييي لفووووووووق 😡😡...
جاتها لبكيا وتعصبت ومقدرتش تعاند معاه حيث وجهو تبدل علم الله اش جعرو ....وخلاه يطلب جيهان وعلاش ولاش بغاها ....خبطت رجليها …و
متكي فوق لفوطوي فدار لابس غير شورط ولفوق عريان وطبعا العضلات متورمة طويل فحال نيار ومگضر فحالو ولكن هبيل فحال لمهدي ...شاد تيليفون وكيتميساجا ...مع الحب الي دخل ليه لقلب حتى قال صلي عالنبي وماحدا قدك ...
"اش كديري دابا "
"والو متكية "
زغبو الله زغبة ما بعدها زغبة حتى ولات مشاگة خهههه وسولها اش لابسة واش لابسة تحت لبيجامة "نسا راسو مولف لقحاب 😹😹😹"وهي تجعر وعرعرت عليه بالمزيااااان جا غير يضحك هجرو تا بغايبكي علاش قال هكاك حس براسو خوينز ههههه ....تيكتب ليها كطلع ليه vu مخلا طلب سماحة زاوگ زغرت شطح حتى خرجات من الواتس ودكونيكطات ...دوز لابيل مبغاتش تجاوب ...
عاليا : "عاقت بيها كانو كالسين فصالة كاي عائلة كيتفرجو ومجمعين " جاوبي ولا طفي داك تيليفون ...
عبير : دارت براسها مسمعتش ومغوبشة عاقدة ١١...ومقدرتش دير ليه فيبرور حيث غايتسمع يتسمع ومقدرتش طفيه حيث محلف عليها طفيه يوقف ليها عند باب الدار هههه ...عاود صونا ...
مهدي : وجاوبي ولا طفي شكون داير هاد الحالة "تيشوف فيها بنص عين "
عبير : "قلبها بدا يضرب " هاا غير صحبتي ...
مهدي : وجاوبيها ولا طفيه غايصدعنا ...
سكت واحد شوي وحتى بدا يتكونسونطرا مع لفيلم حتى بدا يصوني ...
عاليا : عرفتي صاحبتها ضريفة وشادا ليها لخاطر ابابا ولكن عبير هازا عليها منخرها لسما والله حتى كتبقا فيا درويشة بزاف فين تلقى فحال هاد صحابات فهاد الوقت ...
جاوب ...وكيف طلق لخط فيصل غير شاف الخط تطلق وهو يتطلق تاهو ...والله مقصدت احبي بالله العلي العضيم سمحي ليا بزاااف عفاك ...
مهدي : حبي ؟ شاف فسمية ..فيفي ؟ هاد صوت فحال عرفتو …فيصل هذا ؟؟؟!
فيصل : 😨😨…فشلو ليه ركابي وقلبو سكت مبقاش تيضرب ومخو وقف عن الحركة ...حتى ولا غير جيب يا قول وفم ...فيفي شكون نتا مكنعرفكش لاش معيط ليا مصدعني نمرة غلاط اويلي كتصدعو عيالات رجال وموصيبة كحلة هادي ...
بقات الفوق جنب بنتها الي كانت ناعسة وهي كالسة حداها ممشاتش البيت مطرفتش بيه بغات تاكل جنابها ...الغيرة كتاكل فيها فاش كتوصل لنيار كتولي مسمومة عههههه ...حتى حل الباب ودخل عليها كيشوف فيها بنص عين ...جابت ليه ضحكة ولكن بقا مصر على لجمود ...
نيار : احم مالك كالسة تما مبغيتيش تهبطي ؟
حليمة : لا رد ...هزت فيه عينيها ورجعت شافت قدامها ...
بغات تبدا تكسيري وهو يدير واحد مولاتي ضحكة حتى دمعو عينيه هههه ....🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣وااااكواك الحق ههههههههههه اربي مالك "ضرب ليها راسها بشوي " مالك حمارة واش هههههههه واااميمتي خليني نضحك ههههههههههه
حليمة : هننن 😿سير فحالك ...
نيار : زاد ضغط عليها بدراعو ...تت فحالي هو فحالك روحي هي روحك عمري هو عمرك قلبي ديالك ىقلبك ديالي كلي ليك وكلك ملكي نتي الي هنا فهاد العينين وفهاد القلب ونوصيك يطرا الي يطرا عمري نخليك لا نتي لا بنتي لا ولادي الي جاييين ..."خطف لوسة من شفايفها "
حليمة : وو وخا واشنو بغيتيها ...
نيار : "هز راسو لفوق " بييييس بييييس ...رسلتها فحالها يعني مشات تغبر تقرا وتقابل قرايتها عندها الباك وانا مواعد لا انا لا ميار لا دار نعاونو هاد العائلة وكاع الي مفحالهمش وبغاو يقراو نساعدوهم الالة طبيبة المستقبل ...ودابا هبطي لتحت هاني فجردة نكمي وجيبي معاك الاميرة ديالي من تفيق را بانت ليا بدات تقفز ...باسها في فمها وراسها وتم غادي خارج حتى ضار لعندها ...
نيار : وخا هكاك بقاي تسولي فاميمة مرة مرة والي سمعتيها ميكي …
حليمة : خفت من ميار ...
نيار : "خنزر " تخافي من ميار علاش !؟؟
حليمة : والو غير حيث على قبيلة "حدرت راسها بحزن "
مشا تا لعندها وعنقها بجهد ...حبيبة ديالي ...وخا هما خايبين نتي بقاي زوينة غير سمعي ليا وتصنطي والله ازين تتربحي را ديك المرة فاش يلاه بديت تنبغيك وتعرفت عليك ...قلت ليك بقاي هكا معمرك تبدلي ....
حليمة : يعني ...
نيار : "شاف فيها وغمزها " مول نية يربح يربح ...
مع الصباح الباكر بدا تيليفون كيصوني يصوني وحلف لا بغا يقطع ....حتى ديرونجا حيث كانت الوقيتة شي ستة صباح وهو كان كيلبس ومبغاش تفيق وخا تناگر معاها البارح كيهز ليها الهم حيث كتعيا مع البنت وسهير ....خرج من دوش صاعر و مشا لتيلفون …لقاه فيصل ...
فيصل : مقدرتش نعيط والواتساب مدخلتش ليه من البارح ...كاين حل هو عاليا ولكن بنت لحرام عارفها اش غادير ...
حليمة : علاش ...
نيار : عاليا غادي طفي عليه تيليفون وتخلق مسرحية وتخليه يترعد وهي تقدر تاحاجة متكون ..
فيصل : عطيوني الحل اولاد ناس را غانتشل ...
حليمة : الحل الوحيد الي غايفكك هو الي كاين ...
نيار : الي هو ...
فيصل : اشجيني يا زوجة اخي ...
حليمة : تمشي تهضر مع عمي فاقرب وقت ومحدك هنا وتخطبها منو وتبان راجل فعينيه ...
فيصل : صااااااافي اختي كملت ...
صاااافي كملت وعمرني نشوفها ولا نسمع حتى صوتها انموت انيار نموووت …"بغا يبكي "
نيار : وينعل ديلمك سكت ...هادشي الي قالت هو الي صحيح دخل لدار من بابها ياك قلتي ناوي الحلال اش كتسنى ياكما دينمك بغيتي تبدا تشيطن غانقتل حبك وندفنك وميجيبو ليك خبار ...
فيصل : غانطح مك از…احم "نسا حليمة حداهم " اعود بالله ...دابا الحل هو نصارحو ونخطبها ...
حليمة : تماما ...
فيصل : غاتمشي معايا ياك
نيار : لاش اخويا ...
فيصل : هي عزيزة على عمي مهدي وغادي تعاونا فالهضرة الله يخلي ليك ما عز عليك ...شوف انا كنت ناوي نخطب بتاويل ومكنتش ناوي يعرف عاد نخطبها بغيت نخطبها بشان وتكون لالة لبنات فحال اي بنت والله هادشي الي كنت ناوي قلت خلي غير تيفوت حفل نيار ونتوكل والله راك عارفني اصحبي ...
حليمة : الى بغا نيار نمشي معاكم معنديش مشكيل ...
نيار : غذا فالعشا نعيط ليه ونقوليه غاندوز عندك نتعشاو عندهم ونتوكلو على الله ....
فيصل : الله ينورك …ولكن غدا بزاااف اصحبي را عندي جلسة ....
نيار : مكاينش لعميم ليوم غذا غايكون واصلا مغايدويش معاها حتى يجي عاد يتفاهم معاها انا عارفو وتا الى خفتي ها حليمة غاتسول عاليا ومريضنا معندو باس ...
فيصل : وااااخا ولكن را قلت ليك عندي جلسة اصحبي ...
نيار : وخا نشوف نهضر معاه ...
فيصل : الله ينورك ...بفففف اش داني ...
حليمة : هكا احسن ....اخويا ....
دير مدار صاحبك تزوجني نيشان بلا مقدمات ....قال نتزوجها وتزوجني …
فيصل : "تيهضر وعاض فسنانو ههه" وانا بغيتك تبات تغزل ليل كلو ...بغيت ليك گرحة ...انا فموصيبة بحرا بان لديلمك الغزل ...وصراحة بغيتي …انا الي زامل انااا...ضار غادي ..انا نمشي نفطر حيث لا قابلتك غادي ندير فيك شي مصيبة ...
نيار : واجي غا اجي يكون خير ...
فيصل : قوااااد ....
يوم جديد ...رموش عينيها بداو كيتحركو ...حتى حلت عينيها ...كانت عاقلة على البارح وفين كانت وفين جات وحتى شنو قالت لطبيبة ...واشنو وصاتها ...تحل الباب ودخل كان مزالو بلباس البارح حيث بات عندها ...جاي وكيبتاسم ليها وعينيه عيانين مع كترت الخدمة ومنعسش بدا كياثر عليه هادشي وكيعمر ليه راسو ويتضغط ...ولكن صابر وخا مريض بزاااف في راسو عيا بتفكير وكترت لخدمة وضغط وستريس والقلق ...الحاصول لا اله الا الله …
وقف عند راسها جر كرسي وكلس ...خذا ايدها الي كانت دافية ...صباح الخير حبيبتي ...
اميمة : "شافت فيه ببرود " ولدي "حطت ايدها على كرشها .."
ميار : "ابتاسم ليها " لباس عليه نتي غير عطي لراسك ولخاطرك راحة ومغايخصو خير ...نتي صافا ...
اميمة : الى كان ولدي لباس انا لباس ...عينيها غرغرو ...منقدرش نستحمل الى وقعت ليه شي حاجة اهى اهى ...
ميار : مغايوقع والو علاش كتوقعي الاسوء ..هادشي هو الي غايخرج عليك ...وزايدون الى كتابت غادي يجيب الله واحد اخور ...
اميمة : لاااااااا منقدرش راني سمعت طبيبة اش قالت سمعتها الى طاح عن قصد غادي يوقعو ليا مشاكل من بعد ...
ميار : كيفاش عن قصد شكون غاياديه ...
اميمة : حتى حد انا اصلا مغنسمح لحد ياذيه ولكن بنادم كيقلقني مكيحسوش بيا اهى اهى ...
اميمة : حليمة كتكون مجمعة ومكيشاركونيش الحديث هي كتبغي تكون هي الي كاينة ...كدير معايا تصرفات مكتبغينيش نشاركها حب ناس ليها وخا نبغي مكتعطينيش مجال ندخل ونشارك ونجمع فكنفضل نبقى وحدي ونشد تيقاري ... ميار : متاكدة من هادشي الي كتقولي ...
ناضت لبست حوايجها حيث كانو ملبسينها لباس المستشفى ...عاونتها لفرملية من بعد دخلت عندها طبيبة ديالها وميار معاها عاودت وصاتها ووصاتها على راحة تامة ...ومتكترش عليها القلق ومتنفاعلش حيث غادي يعود عليها غير بما لا يحمد عقباه والحيطة والحذر ضروريك وواجبة ....عاونها حتى ناضت بغات تكلس فكرسي ولكن قالت ليها طبيبة بلاش المشي افضل ...
ماهي الا سويعة حتى كانو في قدام باب الفيلا ...لقاو فاستقبالهم نيار وحليمة وحتى فيصل ...
نيار : كيف بقيتي شوية !!
اميمة : الحمد لله ...تمت غاديا وهي توقفها حليمة ...اميمة سمحي ليا والله مقصدت معرفتوش واش ...بغات تجاوبها وهو ينقز ميار ...
ميار : موقع باس وسمحي ليا تعصبت عليك ...
حليمة : عادي من حقك وكن كنت بلاصتك ندير نفس شيء ...ابتاسم ليها ودخلو ...ضارت شافت في ميار ضحك ليها وغمزها بمعنى مزيان من هضرتي هكاك ...حتى هي ردت ليه الابتسامة ...
تاحد معالم اشنو الخبايا الي كاينة تاحد معالم بنفس لاخور وكيف كيقولو النفس امارة بسوء ونذا الى كان الانسان باغي سوء نفس ديالو كتلقاه ساهل وكيسيطر عليه شيطان والحقد حتى هو كيساعد فسوء وكيعاون نفس باش تولي امارة بسوء ....
طلعها الفوق حتى دخلت لبيت وقادها في بلاصتها بغا يغطيها ولكن ....
سميرة : مدام اميمة جبت ليك الماكلة ..."كتاكل من بعد ماكضرب لانسولين ...
اميمة : اممم فيا جوع نيت ...اجي فين جيهان ..
سميرة : مدام ...جيهان مبقاتش هنا ...
اميمة : علاش ؟؟!
سميرة : سي نيار رسلها باش تمشي تديها فقرايتها وحيث قرب الباك مشات باش تبدا لحفاضة ...
بقات كتشووووف اميمة وكتفكر حتى ...
اميمة : همم صافي سيري شكرا ...
سميرة : العفو مدام ...خرجت من البيت ...مشات جيهة طابلة وكلست دابت كتاكل وتفكر حتى هزت تيليفون ...عيطت لامها ...
اميمة : الو ماما فينك دابا ...فيييين !! اويلي اشنو داك لعيون ؟؟ شحال غاتگلسي...واش غاتجي فاش نقرب نولد ...عرفت بالي مزال غير قلت نسبقها ليك باش ديري بحسابك ...مهلين فيا ولكن بغيت ماما تكون فجنبي ...حدرت راسها بحزن ...وخا اماما واخا غير متنساينيش ...بسلامة ...
علاش الدنيا مكتوكنش فصفنا ...علاش الي كنبغيوه مكنلقاوهش ولا ميكونش لينا وما بالك لو كنا متعلقين بيه بشدة وبانين عليها امالنا واحلامنا ...علاش الدرويش كيتحگر والقبيح كيربح ...كانو كيقولو دنيا فحال الغابة القوي كيغلب ضعيف ...في اياااام زمان ولكن فهاد زمان وفهاد الوقت ...يا القوي يا ضعيف تيقول انا ومن بعدي طوفان ههههه ....و الى تعلقتي بشي حاجة غادي تخسرها تخسرها..بغيتي تربح جرجر بغيتي تخسر تعلق ...
دق الباب عاود تاني ...هاد المرة كانت وصلت لعشية …يعني مورا الغذا بشي ساعتين تقريبا ...دق الباب ...كيحساب ليها سميرة حيث وصاتها هي الي تبقى دخل عندها تشوف اش خاصها ....
اميمة : وي سميرة دخلي ...
تحل الباب ودخلت كانت كتوجد باش تمشي هي ونيار وفيصل لعند العم مهدي الي لقاوه متفرغ وتافق معاه نيار باش يتعشاو عندو ...اميمة ...
هزت اميمة راسها وشافت فيها بنضرة ممفهوماش ولكن حليمة فسرتها بنضرة برود لا غير ...
حليمة : كيف بقيتي شوي ...
اميمة : شوي الحمد لله شكرا ...
حليمة : اميمة سمحي ليا والله مقصدت معرفتش انا كيفاش حتى لحليب كان حلو
اميمة : ولكن نتي قلتي بالي كتحليه لنيار ...
حليمة : وي ولكن من سولت نيار قاليا الي بقا شربو كلو ...
حليمة : الى كان مسالي يمشي معانا غانقولها لنيار يقولها ليه ولا را غايقولها ليه راسو وزايدون هادي غير باش يهضر معاه ماشي خطبة رسمية ...
اميمة : "كتعجب بفمها" ههههه همممم حتى يبغي يخطب رسمي عاد تديو ميار وعاد نعرفو ههههه ننن غير سيري انا خاصني نرتاح ومخاصنيش بصداع حيث غانتقلق والى تقلقت غانوليو فمشكيل كبير ...شكرا حليمة ...عفاك الى سمحتي بغيت نعس عييت ...
تصدمت حليمة من الهضرة الي قالت ليها معرفتش اشنو هادشي الي قدامها وعلاش تتصرف معاها واش غير حيث غلطت فالحليب ولا وحم ولكن صبرت ومهضرتش حيث رجحت السبب الرئيسي هو الوحم لا غير ...ابتاسمت ليها ودعات معاها بالشفاء وخرجت ...دخلت لبيت لقات نيار كيلبس ومقابل بنتو لا توسخ ليه سروال حيث عارفها جنية داكشي الي فراسها فراسها ....
اميمة : وخا نيار هاني جايا ... مشات رمات عليها كاب طويل وجمعت شعرها وخرجت لقاتو فصالة الي مقابلة مع البيت ...نيار ..
نيار : كيف بقيتي شوية !!
اميمة : شوية الحمد لله ..غير لطف الله ...
نيار : هانتي قلتيها كلشي غير مع مشيئة الله ...وتاواحد فينا معارف اش كيتسناه واش مخبي ليه ياك ...
اميمة : طبعا ..
نيار : حنا فهاد الدنيا كنعيشو تجارب وكنتعلمو من اخطائنا وتواحد فينا ممعصوم عن الخطا وحنا ماشي ملائكة ...
اميمة : مفهمتش ...
نيار : عيشي فهاد دنيا ومتعلميش تحقدي عيشي ومتعلميش تخبي قولي نيشان ومتجمعيش حيث الى جمعتي غادي يولي داكشي غير شر دفين ...وخاصة لا تربى من الحقد ...بغات تهضر وهو يحبسها بايدو ...شوفي اميمة حليمة وانا داز علينا داكشي الي مدازش عليك نتي ...نتي جيتي لقيتينا عاد تگعدنا وشدينا طريق حياتنا ورمينا مشاكل ماضينا ورانا وبدينا صفحة جديدة خالية ...ميار والوليد غلطو فحقي وشكون وقف معايا ...حليمة ...نهار طحت خرج العجب فديك بنت ناس وصبرت وسكتت كن بغات تولي شريرة كن خسرت شحال هادي...كاع الي دوزتو عليها وداز عليها منا اش دارت نهار طحنا هي الي نقدتنا ونهار كانت مي بين الحياة والموت ضحات بحياتها باش تعيش هي ...نهار طحت دوزت عليها الويل كن بغات تولي شريرة تبدا بيا " كيضرب لصدرو " انا حيث انا الي نستاحق ضربتها عنفتها مخليت مدرت فيها ...كن عينها فشي حاجة كن دارتها شحال هادي ...فخبارك راها فايت طايح ليها بنادم وهي صغييييرة طاح ليها فالوقت الي واليديها تخلاو عليها
لهيب الحب الجزء 31
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء