لهيب الحب الجزء 32

من تأليف Sana mina
2018

محتوى القصة

رواية لهيب الحب الفصل الثالث

في مدينة فاس هاد المرة وبالضبط فالرياض الي جمع غيث ومهدي من كانو صحاب صغار ...هاهو دابا كيشهد جيل جديد طالع تاني ...وصلو لباب وبلاصا قدام طوموبيل العميم ...كاتكات بي ام دبليو موديل جديد ...
فيصل : نااري طوموبيلت من هادي !! 
نيار : ههههههععع فيصل توگض ...
فيصل : شوف دابا نتا سايگ طوموبيلتي علاش حطيتيها اولد لحرام قدام طوموبيلتو باش يخرج يدير ليا فضيحة ...
نيار : "تيهز ليه حجبانو باش يقلي ليه سم ههه" ايييييه باش يدير بناقص وعمرك تشوف عبير ونزوجوها لصاحبي رضوان ههههه اصلا عينو عليها كان بغا يخطبها ...محس غير بفصل جارو من الكول وشانق عليه وعينيه ولاو حمرين ...ضار جيهة حليمة ...ختي هزي مشتك وسيري سبقينا ...
حليمة : مشتي 😒
نيار : "نيار كيبغي يجبدو حيث تيجيب ليه تمام هههه تيهربو ليه " ههههههه سيري احبيبة سيري ههههه ...هزت بنتها وخرجت من طوموبيل سبقتهم ...
فيصل : بربي بربي ويوقع هادشي حتى نشدك نتا وداك زويمل ديال رضوان نحيد لحبكم قل*** ونعلقهم فراس درب ...
نيار : اححح لا ولادي ..."شاف فيه بنص عين "وعبير اش تحيد ليها ...
فيصل : الله يمسخ مك الكلب هاديك غادي نخطفها ونخلي حبكم تندبو حناككم ونتزوجها ونولدو ولادنا ونهني مخي اصلا هادشي الي تيبان ليا غاندير وسيرو تقودو من صداع الكر كاع ...
نيار : عههههههههه موصيبة نتا صافي ...هبط هبط ...
هبطو… نيار غادي وفيصل وراه ولا كي نملة كاع ديك نفخة والعضمة مشاات فداكشي ...عند الباب لقاو عاليا وسورجان فاستقبالهم ...وعبير كانت جنب ختها راسها مهازاهش 
نيار : خالتي العزيزة ...
سورجان : ولدي الحبيب ...باس راسها وايدها ...
عاليا : "مدت ليه ايدها " الله يرضي عليك اولدي ...فاتها وزاد هلاها بلاكة ...مشا لعبير سلم عليها ....ختي زوينة ...
عاليا : واخة على طاسيلة مك ...فينهو فيصل ...ضارت لقاتو تاهو حادر راسو ...خهههههع نسيبي الموضر هههههه اجي اجي متحشمش ...
فيصل : خالتي سورجان لباس عليك ! "باس. راسها ..
سورجان : "كتشوف فيه بنص عين وحابسة ضحكة " لباس اولدي ...ودخلو ...
سبق نيار لصالة حدا حليمة وبنتو وعاليا حتى هي وسورجان ...وعبير بقات واقفة حادرة راسها وفيصل كيشوف فيها ...
احم ...لباس عليك !! 
عبير : لباس ..
فيصل : واش مقاليك باك والو !! خلعتيني عليك فخبارك ...هادشي علاش جيت ...
عبير : مزال مهضرش معايا من وقع داكشي عطاني تيليفون مدوا متكلم وهادشي هو الي خلعني مبغيتش بابا يتقلق مني ..."بحزن " 
فيصل : فينهو ؟! 
عبير : فالمكتب ديالو ...
نيار كيهضر من بعيد ...وانتا دخل اولد لحرام محدك كتقاقي وهي كتزيد فالبيض انتا دخل ...
عاليا : ههههههههههعع 
فيصل : يبيضو على مك الفكارن ...وخااا هاني ..

كالس فالمكتب ديالو كيهضر فتيليفون حتى كمل وعيط لسورجان ...
مهدي : عيطي ليا لفيصل ...
سورجان : مهدييي متقصحش مع الولد ..
مهدي : واسيري عيطي لسيد من الهضرة ...
سورجان : واااخا...مشات ...
عيطي عيطي نشوفو هاد البسالة ونشوفو عيالات رجالة نيييت ازين ...
تمشات بخطوات تابتة حتى لعندهم لصالة ...
سورجان : ولدي فيصل اجي بغاك مهدي ..
فيصل / نيار تكلم ...
نيار : قالت فيصل الحمار ..
فيصل : واش بغاني ضروري !! 
عاليا : خهههههههههه 
سورجان : هههه بغاك نتا افيصل نتااا هههه ...
فيصل : نوض يلاه معايا ...
نيار : ترجل اصحبي ونوض هاضر معاه هاضر سير حيد عليك هادشي فكر فالهدف الي قدامك وسعا على ودو راك محامي ميحتاجش نوريك عندك وسيلة اقناع القاضي كاااع ...
فيصل : شاف فعبير الي كانت حادرة راسها وايديها كيفيبريو وصباعها كيشبكو فبعضياتهم ...ناض جمع الوقفة بجهد حتى خلعهم ...
نيار : امصلي عليك ارسول الله ...
فيصل : عارف المكتب اخالتي غانمشي راسي ...
نيار : ابشر هههههه ...
توجه لمكتب المهدي وكلو عزم واصرار باش يوصل لهدف ديالو ويخرج بنتيجة مرضية ويفرح ويفرح كلشي معاه ...وصل ودق الباب ...اذن ليه مهدي باش يدخل ...
فيصل : دخل وعينيه كيشوفو فالعميم بكل ثقة ...عمي مهدي ...
مهدي : تفضل افيصل ...
كلس فوق الكرسي المقابل مع كرسي مهدي الي ورا المكتب ...كيشوف فيه مهدي وحاط ايدو على لحيتو كيحك فيها وكيشوف فيه ...تهضر ولا نهضر ...
فيصل : عمي مهدي بدون مقدمات نتا عارفني نيشان معنديش مع زيگزاك ...
مهدي : ههههههه عندك غا مع سورجي نتا ولا طرز الحساب زيكزاك عندك الحق معندك معاه كن عندك كن لباس ...
فيصل : "تيحك فراسو باستعباط" هاااا ...والمهيم عمي نتا عارفني منبغيش نخسركم تربيت معاكم واكل وشارب من خبزكم مشارك معاكم كلشي نتوما عائلتي من بعد واليديا الله يرحمهم ..
مهدي : "بتاثر " تت الله يرحمهم ...
فيصل : مغانجيش ونولي برهوش راني كبير وعندي 32 عام الو بغيت نتبرهش مغانتبرهش معاكم عطا الله الخانزات ...بنات خوتاتي "بين نفسو " الا عبير احم ...داكشي الي سمعتي فتيليفون انا وكنقولها قدامك انا باغي عبير وبغيتها لحلال على سنة الله ورسوله ...
مهدي : وعلاش مجيتينيش نيشان عجباتك هادي الحصلة ...
فيصل : الحصلة بغاها ليا الله ...انا بغيت يفوت حفل ميار ونجي نيشان وخا غانجي غير وحدي وكنت غانجيب معايا نيار عاد الخطبة رسمية الى قبلتي نجيب عمي غيث ولكن كتاب وعرفتي بهاد الطريقة وتادابا ماشي مشكيل انا جاي وباغي بنتك عبير لحلال ...ومغايخصها حتى خير وداكشي الي عاشتو هنا غاتعيشو معايا واكثر ...والو تقلقت نجي تالعندك دير فيا مبغيتي ...عينيا نعطيهم ليها ...
مهدي : وهي مزال كتقرى اولدي ...
فيصل / علاه انا غانمنعها وندمر ليها مستقبلها ...غاتكملها والي بغاتها معنديش مشكيل ...
بقا كيشووف فيه مهدي وكيضرب بستيلو ...حتى ..
مهدي : فيصل نتا فحال ولدي ...مغالقاش ماحسن منك ...يكون خير ...
فيصل : هاااااح على سلامة ...حبي واخخخههه عغه "شاف فمهدي لقاه تيخنزر فيه " كاين شي عشا العميم 😁
مهدي : تاكل جنابك زيد قدامي زيد ...

مع اقتراب موعد الحفل كيتزاد ضغط اكثر فاكثر ...صحة اميمة تحسنات وولات بيخير فهاد اليومين ...ولكن مبقاتش كتخرج من البيت والى هبطت كتفادا تلاقا بحليمة ولات انطوائية اكثر والوحم كمل عليها ...والمصيبة الاكبر انه جنونها جاو على حليمة الي فالاصل شوي ماشي معاها مزيان وزادت كتوحم عليها كملت ليها الباقي ....
من بعد مادازت عليه قدر يبان فعينين العميم راجل وسيد رجال ...اصلا مهدي عارفو ولد ناس ...وخا هكاك كان كول معاهم ومتفتح وتفهم انه تعرف عليها قبل و مهدي فعادتو ثايق فبناتو وعارفهم اش كيسواو ...ميتخافش عليهم ...قررو تكون الخطبة رسمية من بعد مايجي غيث وليالي ونيت يدوز لحفل ويسالي ميار وتكون العائلة مجموعة ...
وعلى ذكر الحفل اليوم دنيا مقلوبة فشركة وبرا شركة تجيهزات على قدم وساق ...ميار متشوفوش مشغول حتى لودنين وخاصة هو المهندس المعماري لاكبر مشروع وهو دماغ ديالو والهيئة الي غايكون عليها البناظ وخاصة انه شريك من شركاء رسميين فيه ....اليوم الحفل الضخم الي غايكون بليل ....
فالفيلا ...
حليمة كتهضر مع نيار فتيليفون وكتاكد عليه ...غاتجي خالتي سورجان هي الي تقابلها ...مبغاتش تحضر ...
نيار : واش مخاصك والو ...
حليمة : نن ...واش نقدر نبقا غير ساعتين ونرجع راك عارف ليالي من كتفيق متلقاني شكطلق زوايتها ...
نيار : وخا حبيبتي نمشيو ويكون خير ...انا شي ساعة هكاك ونخرج من الخدمة ...يلاه تهلاي احبيبتي ...
توجهت لبيت ودخلت باش توجد لدوش ...لقات لخدامة عاد حطات ليها قفطان الي غاتحضر بيه ...فلون ذهبي ومرصع باحجار فنفس اللون بزواقة جايا من فوق على جنب لتحت وصمطة مرصعة حتى هي رقيقة ...وهو كلو جاي على شكل كلوش ...ومعاه صباط ذهبي وصاك فحال بزطام ...دومونداه ليها نيار حيث شافتو وعجبها...قبل اسبوع وعاد وصل ...هزت ليالي صغيرة ودخلت لدوش دوشت هي وياها ...خرجتها مزنگة وخناينها دايزة ....
حليمة : اغغغ ههههه وينووو على لفريز ...
ليالي : خاشية صباعها في فمها وتغبن عدوها دوش ديما كاسراهم فدوش ...اععغغغغ غن غن اهى اننن...
حليمة : وسوفي كي وليتي فريزة ها بابا شوي ويجي وتاهو ندوشو ليه ونضحكو عليه ههههه ...
فهاد الاثناء كانت مكالمة جارية مابين اميمة وميار ...الي كياكد عليها تحضر غير تشوف الخطاب ديالو وترجع ...وبزز باش قبلت ...
اميمة : وخا شوي ونوض نوجد منلبس ...وخا حبيبي منخليكش ...هههههه ...عرفتي غادي نجي من لولين ...
ميار : فرحتيني ...صافي نلقي الخطاب والى حسيتي بالعيا نرجعك ونرجع ولا نوصي شي حد يرجعك ...
اميمة : وخا حبيبي ...يلاه منبرزطكش تانتشاوفو فليل ...مواح ... 
مع كل خطوة كنخطيوها كيكون ليها اثر فحياتنا ...مع كل حدث كيوقع كيترسخ لينا فذاكرتنا ...وصل ليل وبداو ناس كيتوافدو على الحفل شخصيات مهم شخصيات بارزة وشخصيات معروفة وطبعا اصحاب شركة وشركاء والمساهمين وحتى الموضفين و عائلة المرواني الي واحد فيهم هو الي كاين وهو صاحب المشروع فانتضار بقية العائلة والاصدقاء ...الحفل الي غايشهد نجاح جهد كبير وشهور العمل ...والي غايشهد فشل ونهاية حلم الي بزز باش تجمع وتحقق...

بوضعها لاخر لمسات …بارفان ريحتو خفيفة ومميزة هدية من زوجها ليها ...وةيبغي ياخذ ليها غير المميز حيث كيف مكيقول هو مميزة عندو ميجيب ليها غير المميز ...ناضت من بعد ماكملت ...هو كان داخل يقاد جيل لشعرو ويرتب لحيتو ....خرج كيقاد فصدايف القميجة الي كانت فلون الاسود ...شافها واقفة مزال مدارتش الحزام وبدا يصفر ....شعرها جامعة غير خصلات من لور وميكاب خفيف فقط احمر شفاه كان اوفر ....
نيار : وااااااو ولكن خسارة ...
حليمة : اشنو !! 
نيار : تم جاي وعينيه شرانيين ...عرفاتو وهي تنقز هزت لانجيت مسحت فمها ...جايك جايك ازين ...جرها وتلاح على شفايفها كيمص ويجر ماطلقها حتى ولا فمها منفوخ ...
حليمة : حشووومة عليك اهنن ...
نيار : نتي الي حشومة عليك غاديا بهداكشي كتير وومنبه عليك ...ديريه ليا بغيتي دخلي بيه تما غاتلقاي سواعدة المكابيت يحل عليك شي واحد غا فمو نشعل لعافية تم وسيري فكيها 😡
حليمة : واقولها ونمسحو ياه هننن تانتتنن ...
نيار : وبقاي تبرگمي عليا تما ...هز گرافاط فالذهبي لون تكشيطها وضورها على عنقو حتى عيط ليها ....اجي لهن ...صايبي ليا هادي ...
حليمة : واخا ...مشات لعندو بدات كتقاد ليه فيها وهو عينيه حوالو فيها هبلاتو ...غير لمسة من ميكاب كتخليها فنة عقلو بغا يطير حتى هضر بشوييي فحال ناعس ...
نيار : حليمة ...
حليمة : اممم "هزت فيه عينيها " 
نيار : نديرو بناقص "ضور ايديه على خصرها ومهبطهم بشوي لمؤخرتها حتى بدا يعبز فيها" همم
حليمة : حفلت خوك اهم ...
نيار : الحاج ريفي تا هو اهم 
حليمة : عرفت لا طولت دعوة متعجبش تسلتت بشوي ...خوك فهاد الحفل محتاجك شمن بناقص ...ايام الله طويلة ...
نيار : ياااااك ...وهذا الي وقف ...
حليمة : ههههههههه سير خوي عليه الما بارد كيف العادة ...
نيار : عارفة بالي كتمحنيني وديما خاوي الما بارد ...بلاتي نطيح فموك هاد المرة ...اش ندير ليك ...
حليمة : امم شعندك مدير ...هههههه خرجت كتجري وخلاتو غير كيشوف فحويليمة المضيليمة الي كبرات ...
نيار : واااخاااا واخااااا ...بلاتي نشد مك ...دانتي حتموتي عني حتموووتي ...مفيش كلام ...هبط عينو جيهة المعلم ...ونتا ولي تحشم راك بسلتي جوج كلمات تقلش ودنيك اصحبي ...

كمل لبسو طقم اسود بكرافاط فالذهبي 
رش بارفانو ودار ساعتو سواتش صنع يدوي ومكموندي عليها خصيصا لبحال هاد الحفلات ...الشخص كيخص يكون لبسو كيليق بهيبتو ومقامو والاهم مهنتو ...ولبس نيار دليل على شخصيتو ومهنتو كتمتل شخصيتو وحتى انها زادت طورتها اكثر حتى ولا يعرف شخص من عينيه وكيف داير طبعو ...خرج لقاها شادا ليالي كتهدن فيها ...
نيار : ماااالها 
حليمة : عرفتني خارجة ...
نيار : هههه بغيت نديها ولكن غاتبرزطك ...
حليمة : متبرزطنيش ولكن خالتي سورجان جات...
سورجان : غير سيري انا غادي نسايس معاها حتى تهدن والى مصبرتش نعيط ليك ....
حليمة : وخااا ..عطاتها البنت ودخلت سورجان بيها كتلاهي فيها وضحك باش تغفلها وتهبط ...شدت نيار من ايدو وتمت غاديا كتجري ....
نيار : هههههه بشوية را مغتبعناش ههههههه ....
حليمة : مدام بنتك دييييرها …
بقا كيضحك عليها وكيفاش كتجري حتى هبطو ولاحت عليها كاب طويل حاص بتكاشط والقفاطن ...ركبو فطوموبيل ونيشان لمكان الحفل ....
حليمة : معرفتش علاش قلبي مقبوط حاسة بخنقة ... 
نيار : واش ممرتاحاش مكاين لاش تمشي ...
حليمة : نن نمشي معاك ميار غايتقلق ...
نيار : هههه ميار غايتقلق ولا بغيتي تحضيني ...
حليمة : "بثقة تامة " انا ثاااايقة 😌
شاف فيها كيضحك على هضرتها ...كسيرا نيشان مسافة بسيطة حتى كانو قدام الحفل ...نزل ومشا جيهتها حل ليها الباب ...نزلي ..."مد ليها ذراعو تابطتهم ودخلو" لقاو فاستقبالهم ...ميار الي كان ديجا خارج كيهضر مع واحد من شخصيات عاد وصل ...
ميار : خوياااا اهلا ...
نيار : خويييياااا وسهلا هههه فين فايق عايق ناشط ...
ميار : المرواني هذا وايلي ...
نيار : شدييييد "ضرب ليه فكتفو" ندخلو ولا نبقاو ...
ميار : الله اودي...ختي الاناقة جيتي زوينة ...
حليمة : شكرا ههههه فين اميمة ...
ميار : لداخل غاتلقاوها فطابلة تانية عاليمين ...دخل نيار وحليمة حتى لعند اميمة الي حتى هي كانت لا تقل اناقة على حليمة كل وزينها وحدو وكلها وجمالها فين كان طاغي ولكن جمال حليمة بلبسة الي لبست خلاها مميزة والاعين عليها ونيار بدا يتزير ...
اميمة شافتها وشافت نضرات ناس ليها باعجاب خلا ابتسامتها تختافي وشيطان يبان من بعد ما تدفن من سنين ....
القبول من عند الله وخا تميز حتى تعيا والقبول هو الي كانت كتفتاقدو اميمة ولو كان القلب نقي كان غادي يبان عليها القبول ....

وصلو لطابلة فين كاينة اميمة ومعاها عبير وعااليا ...
حليمة : سلااام ...
عاليا : هااح ممجوج غا خويا انا صافي ..
نيار : تلعبو هنا ولاو ...
عاليا : لااا ...جيتي غزاالة ...
حليمة : هههه شكرا ...
نيار : فيصل مجاش اعبير ..
عبير : علاش كلشي تيسولني على فيصل انا الي وضرتو ياااه ...
نيار : الصلاة عالنبي ...
ضارت عبير وحليمة جيهتها لقاوها عاقدة خمسين فجبهتها ...امالكم ...
عبير : وااالو 
دوز نيار لابيل لقاه عاد وصل قدام لباب ...
نيار : هاهو جاي ...
عبير : ميگلسش حدايا ...
نيار / نگلس حداك انا !! 
عبير اه وخليه يكلس حدا حليمة ...
حليمة : لاااا قلتها ليك ...
عبير : تقلي ....مااايكلسش 
نيار : وغا مالكم بعدا ...
مزال كيسول حتى وقف عليهم فيصل كان فابهى حلة ولكن ماشي طقم سموكي وانما قميجة فالاسود مزيرة عليه وحال صدايفها وطاوي كمامها ....وسروالو فنفس لون ومطلع شعرو وغير ريحة تهبل تخلي الي داز من حداه يغمض عينيه ...
نيار : "بلعاني لعبير " ناااري على اناقة انا تزعطت ...
عبير تتشوف فيه بنص عين ...قلبها تهز والفراشات طايرين في كرشها ....تزعطت فيه زعطة خااااايبة ...ههههه 
عاليا : فيصل باقي باغي تخطبني ...
فيصل : اييييييوى نتي الي مبغيتيش 
عاليا : صافي الى نتا اعزب صافي نفسخ الخطبة ونتخطبو ...محست غير بقرصة من لتحت لتحت ...ااي احح ...
فيصل : ههههههه نن ناااءح انا قلبي داوه شي ناس ....مشا كلس حدا عبير الي مزال عاقدة حجبانها ...."دوا ليها بشوي من بعد ما انساغل كلشي مع شي " قلبي داتو ليا عبربر ..
عبير : عبربر 😒
فيصل : عبور عبيري حبي قلبي حياتي ومتقلقييييش فكيها را والله حتى طفا ليا والله مقطعت ...
عبير : كلكم فحال فحال هادي هضرتكم حتى كتسوسو ...
فيصل : اش !!!!شكون حنا شتتخربقي را غانكعا ونبرقق موك هنا اش كاين متقتيش نطحي راسك مع الحايط 😡😡
عبير : سييير فحالك ...
فيصل : غانتعصب ونمشي وغانغيب عليك ومنبقاش نهضر معاك ...هاني نايض كاع واااه نحلف ليك تنعيا عيقتي ...جا نايض وهي تشبك صباعها مع صباعو ...ضور وجهو لقا خنونتها بات تهبط ...علاش غاتمشي 😿 اش درت ليك ....
فيصل : هاااا 😦 مدرتي والو انا الي درت دارت ليا ...
عبير : تقدر تخليني ...
فيصل : منقدرش تفووو خليني نتقلق لا تبقايش تهرنني عليا ...تتبورشيني ...
عبير : وكلس ..."مقالتها تا غفر ليها الله بالحشمة " ت تت 
فيصل : تت اش هضري ..
عبير : تتت تت افف توحشتك "وغمضت عينيها " 
فيصل : يرزييييييني فزيني يرزييييني فزيني الى حتا انا ...🤤

بدات مراسيم الحفل وبدا كل من المساهمين فتقديم نفسهم وتقديم الفكرة كل بطريقتو ...وصلو لمشروع والهندسة ديالو وطبعا تقديم كان من تقديم ميار ...الي طلع لمنصة تقديم ...بدا الخطاب وشكر شكر عائلتو من بينهم واليديه هما لولين والاهم شكر نيار الي كان هو المشجع الاول ليه باعتبارو نصفو تاني وهنا اميمة معجبهاش الحال من خلاها هي لاخرة وكتير شي من شكر حليمة وخا مدكرش اسمها ولكن شكرها كزوجة اخ ليه .....قدم المشروع وانباهر الكل بالفكرك وبتصميم وخدا مدة طويلة ديال تصفيق ....هبط من بعد استمر الحفل ...
حليمة : نيار خاصني نمشي ...
نيار : صافي !! 
حليمة : وي مبغيتش نعيي خالتي سورجان ودرت الواجب ديني ولا طلب من شي حد يوصلني وبقا نتا ...
نيار : وخا انا نديك ..
ميار : فين غادين ..
نيار : غاندي حليمة خاص ترجع على قبل البنت ونرجع انا ...
عبير : نيار ديني معاكم نرجع حتى انا ..
فيصل / كلسي ولا نكلس مك من شي قنت قلت ليك سيري ...تكمشت مفنفنتش ههههه ...
ميار : "لاميمة " حبيبة بغيتي تمشي نتي يوصلوك ...
اميمة : نن ديني نتا ..
ميار : منقدرش راك عارفة كيطلبوني ناس هنا ..
اميمة : نيار حتى هو ممساليش وبغا يدي مرتو ونتا ياك سالا وقدمتي وديها فيا شوي ..
ميار : اميمة مالنا !!! …خلاتو كيهضر وهزت صاكها وجلايلها وناضت ...انا غانسبقكم انيار توصلوني معاكم ...
نيار : "شاف فخوه بمعنى ساعف وصبر " داز عليا تانا داز غير صبر هههه ...
استاذنو منهم وخرجو ركبو وديمارا نيشان نيار لفيلا طريق كلها ساكتين حتى كسر صمت سؤال حليمة ...
حليمة : كتحسي دابا مزيان البيبي مكيعذبكش ...
اميمة : لا مزيان ...
حليمة : "شافتها مقلقة " بيك شي حاجة ...
مجاوبتهاش ...ضارت شافت فنيار دار ليها اشارة بمعنى غير ميكي ...وصلو لفيلا نزلت اميمة وحليمة يلاه غاتنزل حتى جرها نيار ...جبد ليها حناكها وباسها بوسات متتالية في شفايفها حيث هادي عادتو معاها وهادشي كان قدام انضار اميمة من بعيد لان هادشي مفتاقداه من ميار ومعارفاش كل وكيف دار ليه الله فطبعو ...تسالم معاها ونزلت شير ليها وكسيرا رجع لحفل ...
مع دخلو لدار مشات اميمة نيشان لكوزينة ...كبت ليها كاس حليب وشي حاجة تاكلها وسلطة خضار كانو موجدينها ليها دارتها فبلاطو وطلعت ...طلعت لبيتها حطت البلاطو فطابلة ومشات لدوش حيدت عليها القفطان ولبست بيجامة ديماكيات ...وغسلت وجهها ...مشات بغات ضرب لانسولين وهي تفكر خلاها لتحت فلكوزينة ...خرجت من البيت وتمشات حتى خرجت فحليمة ...

اميمة : هبطت فدرجة ....خلعتييييني ..
حليمة : سمحي ليا كنت هابطة نجيب لما ليالي فاقت وخالتي سورجان ناعسة مبغيتش نفيقها داكشي باش مشعلتش ضو ...
اميمة : امم ...تمت غاديا حتى وقفتها ...
حليمة : خاصاك شي حاجة انا نجيبها ليك بلا متعذبي ...
اميمة : لا لا نجيب راسي شكرا بلا متعذبي ..
حليمة : يهديك الله اشمن عذاب انا هابطة اصلا نتي الي فترة خاصة ماشي مشكيل انا نجيب ليك ...
اميمة : لا بلاش ...
حليمة : وايهديك الله ...را مكاين عذاب بالعكس عذابك راحة ...
اميمة : مكااااااين لاش علاش كتصري تحيبي ليا علاش اشنو لفائدة قلت ليك بلاش صافي علاش كضغطي عالواحد ...ميغيتي مبغيتش...
حليمة : خاطرك بلا متعصبي ...مكاين لاش هاد العصبية كلها ...عندك مشكيل معايا طرحيه بلا متعصبي ولا طرطقي اميمة ...
اميمة .: اذن مضغطيش عليا شفتيني معصبة مقلقة فوتيني ...علاش كتبغي تباني ديما بريئة ونية علاش ...
حليمة : حيث انا هكا دايرة حيث ربي هكا خلقني قلبي هكا داير ... جاوبتها اميمة بعصبية اكثر ...خههههه اذن انا قلبي كحل ياك ...
حليمة : مقصدتش م...تت عرفتي سمحيليا عصبتك مباقيش تسمعي مني والو محدك كتشوفيني كتجهلي اللهم نعطيك تيساع والعصبةي ممزياناش ليك ...ضارت بغات دور وهي تجرها اميمة ...
اميمة : اذن فرقي جرتي الى انا قلبي كحل متوصلينيش ولهلا يخطيك ....
حليمة : يهديك الله مقلت ليك والو راني مقصدتش هكاك ....
اميمة : لا قاصدة معرفتش علاش كديري معايا هكا علاش بغيت طاجين ديال ديك المرة قلت غادي تفهمي وتخليه ليا خليتي بالي معاه مخليتي ليا والو شحال من حاجة كنبينها ليك ومكنقدرش نقوليك والو مكديريش بحسابي علاش ...علاش كتبغيو تفقصوني وتقلقوني علاش كتخليوني بوحدي ومكتشاركونيش معاكم 
حليمة : اشمن طاجين ...را نتي مكتبغيش تهبطي عندنا مكتبغيش تجمعي معاينا شحال من مرة عيطت ليك ... 
اميمة : كدااابة كدااابة ...
حليمة : غادي نمشي حسن ...مع ضارت جرتها اميمة ومع كانت على حافة درجة تانية حيث فاش شعلت وهي مع بغات تفلت ايدها بدون قصد جرتها 
حليمة : صاافي اميمة ....جرت ايدها نترت منها بجهد فلتت ليها رجلها وهي تهبط بجهد مع درجة تلوات ليها رجلها ...بغات تشد فيها حليمة ملقات متشد كان فات الفوت وتكركبت بجهد موقفت حتى لاخر درجة...لاااااااا حليماااا شديني ...
حليمة : "تصدمت معرفت باش تبلات وخصوصا بقات تكركب قدامها بقات جامدة مفيقها غير ضربة الي ضربت فراسها وتسمعت " امم امم اميماااااا ...نزلت كتجري وتغوت لسورجان ...خااالتي ...مشات لعندها ...اميمة ..اميمة توگضي ...هبطت عينيها لقات تحت منها ضاية ديال دم ....وهي غابت تماما وفالبلاصة عن الوعي بدون حراك ...

تواحد فينا معارف اشنو مخبي ليه القدر الوقت الحضات الي جايا الايام ساعات دقايق الزماااان ....تواحد فينا معارف هاني انا دابا بيخير ناشط ماشط ضاحك ...بعد جوج دقايق نقدر نكون باكي او معصب او ميت !!! 
كيجريو ويجاريو بيها فوق البياص وطبيبة وجهها مكيبشر بخير ...حتى دخلوها لغرفة الفحص...
كل من حليمة وسورجان ونيار الي عاد وصل حيث عرف فنص الطريق ....كانو في حالة هلع من الي وقع وخاصة حليمة الي رجعت سبب ليها وهي الي طيحتها هادو هما الكلمات الي تمتمت بيهم في نفسها وبصوت شبه مسموع ...
نيار : "مشا نيشان لحليمة الي كان وجهها صفر ...حاطة صباعها بزوج فوق فمها الي حالاه شوي من اثر الصدمة " حليمة "حط ايدو على كتفها كيحرك فيها ...اش وقع !! 
حليمة : هاا "هزت فيه عينيها حدثاتهم وساعو من صدمة " 
نيار. : شافها ولات هكاك ..تت حليمة فيقي وتوگضي اشنو وقع ...
محس الا وهي لوات ايديها بزوج على ضهرو ...كتبكي وتقول مبكيت حتى بدات تنخصص...
سورجان : حليمة هادشي الي وقع مكتاب ...متحمليش راسك ذنب ...
نيار : "باس ليها راسها " وخا غير تهدني واجي علودي ليا اشنو وقع ...
سورجان : من احسن دابا بلاش مهم راني عاودت ليك بلي طاحت من دروج ...حتى تهدن ...نطلبو اولدي غير سلامة الي داخلة لداخل ...فين ميار مفراسوش ...
نيار : دويت مع عمي مهدي يجيبو هو وفيصل ولبنات جايين حتى هما ...
حليمة : انا سبااااااب اهى اهى اش غادي يوقع ...هزت عينيها حمرين بدموع كتشوف فيه ...عرفتي الى فات حتى ضاع ليها البيبي غادي تحماق وانا كثر منها والله والله والله مادرت شي حاجة ا انا ضرت بغيت بغييييت "جاتها هيستيرية ديال لبكا " اهى اهى اعععععع وانا انا ....
نيار جرها كيهدن فيها والو هيستيريا مبقاتش بغات تسكت من البكا...
نيار : صااافي ششش تهدني تهدنييييي ...تتت حليماااا ت ...والو هو كيغوت وهي كتبكي حتى هز ايدو لسما ونزل عليها بتصرفيقة حتى شدت حنكها وعينيها خرجو فيه ....دمعة هبطت ليها على خدها كتجريييي وتنخصيص كيهز في صدرها ويحط ...
تاواحد فينا مكيبغي يتحط فهاد الموقف صعب وخاصة انك تكون سبب فحادث لشخص ممكن يكون خاسر حاجة كانت سبب في سعادتو ونتا دمرها ليه عن غير قصد...

في غرفة الفحص من بعد ما فحصوها كانت معاهم حتى طبيبة ديالتها ....
دكتور : دكتورة اشنو بان ليك ...
دكتورة : معندنا منديرو ...ضارت جيهة لفرمليات الي تما ...جهزو غرفة العمليات دااابا ...
حذر دكتور راسو باسف ...كان هو كمل خدمتو ضمد ليها الجرح الي فراسها من بعد ما خيطو ...خرج وخلاها تكلف بيها ....
فهاد الاثناء كانو كالسين فلاصال ديال الانتظار حتى سمعو صوت خطوات سريعة ديال صباط عرفون بلي وصل ....نيار غير بان ليه جاي كيجري رجعت بيه ذاكرة لنفس الواقعة وقعت ليه فاش حليمة فقدت الجنين الاول وكان جاي بخوف وصدمة وهلع ....غمض عينيه باش ميرجعش يتفكر الماضي الاليم الي فات ...
ميار : اام اميمة فين اميمة اشنو وقع ؟؟؟ 
سورجان : ولدي تهدن اميمة داخلة مزال مخرجتش طبيبة باش نعرفو تهدن باش تكون قوي ...
ميار : مشا جيهة خوه ...خويا اشنو وقع "كيشوف فيه بحزن " عفاك متقولش ليا لبيبي غايمشي اشنو وقع الله يخليك "عينيه مغرغرين"
نيار : عز عليه خوه بجهد تزير مقدرش يشوفو فديك الحالة من نجاح الي كان فيه قبل قليل حتى لفشل الي ممكن يوقع ليه بعد قليل ...طبطب ليه فوق كتفو ...خويا تهدن فحالنا فحالك وكلنا متفائلين خير خاصك تكون فايق على قبل هاديك الي دخلت لداخل ...
ميار : ياربي ياااااربي "حط راسو على لحايط كيضرب فيه بشوي " ياربي ياربي ...
مهدي : ميار ولدي غادي يكون غير الخير معندك مناش تخاف ...
دازت مايقارب ساعتين وهما فانتظار حااار حتى مبقاش قدر يصبر ...كان على وشك الانهيار لو ماخرجاتش طبيبة فاخر لحضة غير شافها مشا كيجري لعندها ...
دكتورة : "شافت فيه باسف " ميار معندي حتى خبر يفرح داكشي الي كنت خايفة منو هو الي وقع مع الاسف ...
ميار : "تصرط ليه لسانو فحال تنمل وفشل ليه نطق بزز باش قدر ينطق جوج كلمات " اشنو و وقع !! 
دكتورة "تنهدات بحسرة " اميمة حالتها مستقرة ضربة ديال راسها ماشي خايبة غرزات قلال وراسها مزيان ...البيبي للاسف بغيتك تكون قوي على قبلها هي الى شافتك منهار مغاديش يعاونها ...البيبي مقدرتش نقدو اصلا كان مزاگيش ....
ميار غير كيشوف وصافي مبقا قدر يدير ولا يهضر ولا والو ...فشل حتى كان غايطيح لو ما مشا خوه حداه ووقف فجنبو وشدو وكذالك فيصل ومهدي ....
ميار : واش غادي تقدر تحمل مرة اخرى ...
دكتورة : هي مكتعاونش راسها كتعصب وتحبس فخاطرها العامل نفسي ديالها ممعاونهاش ...خاصك تعرف ان اغلب الامراض وصعوبات الي كيواجههم المريض وكيكملو عليه وكيمرض هو العامل النفسي ...غانجيك نيشان هي صعيب انها تحمل مرة اخرى ...كيحتاج معجزة حيث عندها الاعصاب في الرحم هاذ الهضرة قلتها 
ليها فاخر كشف ليها عندي فاش درنا تحاليل الاخيرين وقلت ليها ترخاي وطلقي فحياتك ونفسيتك هادشي مغايساعدكش ...وضربة الي ضربت والحادث الي وقع حتى وقع ليها اجهاض ساعد فانها صعيب تحمل مرة اخرى ...
كان ميار غايطيح لو مشدوه وتبتوه ...
مهدي : ولديييي توگض ...الله يرضي عليك ...
دكتورة : ميار خويا الى فشلتي نتا حتى نتا غاتعاونها انها تنهار ...حطت ايدها على كتفو الى طامعين فمرة اخرى حاولو تساعدو بعضياتكم فنفسيتكم تفتح عاونو بعضياتكم وربي را كبير حنا كنقولو ولكن را كلشي بايد الله ....طبطبت ليه على كتفو تاسفت واستاذنت ....بقا غير كيشوف وحالتو تشفي ولو كنتي صخرة تلين ...فيقنم صوت من وراهم ...
حليمة : انااا سباب اناااا اهى اهى 

ضارو كلهم جيهتها الا سورجان الي حضرت وخا مشافتش ولكن كانت سمعت اخر الحديث الي ضار بيناتهم ...حطت ايدها على كتافها كطبطب عليها ....
ميار : كيفاش ...
حليمة : "بدات تبكي " انا سباب اهى اهى بسبابي طاحت فدروج ...
نيار : "قرب ليها " ششش صافي سكتي ماشي الهضرة دابا ...
قاطعو ميار بصوتو ...علاش ماشي وقت هاد الهضرة خليها تهضر اشنو وقع كيفااااش ....
نيار : ميار تهدن ...
غوت باعلى ما فصوتو حتى تخلعت ووجهها ....هضريييييييييييييييي.....قولي غير قولي قولي اش وقع قووووليييييييي....عرفت كنت عارف كنت عااااارف ....
نيار : "بدا كيتعصب " ميااااااار ....
ميار : لخراااااا هذا لخرااااااا ساااد فمك شاااد فمك فينما نهضر تنقز ميار خرا زمر خلييييها تهضر علاش كتسكتها هاااا ...ضر جيهتها عينيه شرااار ...هضري اشنو درتي تاني ...
سورجان : ولدي كان حادث مغادي هي ديرها بلعاني ...هز ايدو سكتها بمعنى سكتي ...
حليمة : انااا كنت كنهضر معاها مدرتهاش بقصد بغات تشد فيا فدراعي وكيحساب ليا بغات نجرني نترت منها وهي اهى اهى والله مقصدت والله مشفتها بغيت نقدها ولمن كانت طاحت ....
ميار : يااااك ...وهانتي هاهو مشا وداكشي الي بغيتي هاهو وصلتي ليه الله يرحم ليك واليديك الي رباوك ...
نيار : ميار متغلطش راني صابر وبزااااف ...اميمة هي الي سباب فالي وقع ليها شوف منها هي ...
ميار : سد فمك دارتها ودافع عليها ...ضار جيهتها ...عمري منسمح ليك والله يخلي ليك واليديك ضرگي وحهك عليا من هنا ...مزال كيهضر محس غير بكروشي جاه حتى جابو مشبح فلارض ...
فيصل : نياااار 
ناض ميار بحر جهدو مشا ليه مشربن كاع ديك الضغط كلو بدا كيخرج ليه ...عاودو بكروشية ...حتى دخل مهدي وفيصل الي جر لبنات وسورجان فجنب ومشا ليهم باش يفكوهم ...
نيار : "شادو فيصل بزز " اااخر مرك تحل فمك عليها اخر مرة عندها راجلها صبرت اميار صبرت جرحتيها شحال من مرك وساكت مكنهضرش ...
ميار : هي سبااااب خرجي عليا من هنا كمارتك ...
نيار : اااععععع طلق ديلمي نتا طلااااق ...سبااااب مرااااتك هي سبااااب مراتك معقدة مراااتك هي سباب فراسها مراتك عندها عقدة ...
ميار : ههههههه نتا مراتك ملاك ههههه مراتك سباب وعمرني نسمح ليها تاقيت فيها الله ودرت بوجهك اما حسابي معاها خااايب ...
نيار : فيصل غير طلق مغاندير والو ...ميار الى كان الشخص الي انقذ ليك امك الي هي احسن لا مني ومنك ومن هاد اميمة ديالك وحليمة قادر يدير هادشي فاسمح ليا انا وخا تكون بنت لحرام منقوتهاش حيث ميمتي بسبابها عايشة ميمتي الي حسن ليا من راسي عايشة وسطنا وجامعانا ...والى نتا عندك اميمة اهم الله يسر ليكم ...ربي كبير والي مشا غايرجع ولكن امك كن ماتت مغاتعوضهاش ليك اميمة ...
الله يعوضكم وسمح لينا بزااااااااف انا خوك وغانبغي ليك غير الخير وكن عرفت غايجيك شر من هاد بنت ناس كن تصرفت شحال هادي ...ضار جر حليمة الي دموعها محبسوش وخلاهم ومشاو ....

في غرفة بيضاء وسط اصوات الالات الحيطة بيها ...سيروم معلق ديال دم فيجه وسيروم ديال لقوة فجيه ...ضاير على راسها الفاصمة ...وانبوب الاكسجين ...من بعد دخلت لفرملية ضربت ليها ابرة لانسولين تحت توصيات طبيبتها ...دخل ميار بلباس خاص ديال زيارة محطم القلب متحصر على حالتها ومتحصر على اخر هضرة قاليه خوه ولكن مزال مماثراش فيه لان الغضب مزال مسيطر عليه والالم والحسرة اتجاه اميمة حتى هي مسيطرة عليه ...ابتاسمت ليه لفرملية وخرجت خلاتو معاها ...كلس حداها كيشوف فيها ...
بدات كترمش وتحل فعينيها بشوي ...ضبابة مزال غالبة عليها ...
اميمة : كتنين وتمتم ...اممم مم ميار ...
ميار : قرب ليها اكثر ...حبيبتي هاني ...
اميمة : راسيي ...ااي ..
ميار : شش حبيبة غير بشوية عليك ...
اميمة : حلت عينيها ...ولدي موقع ليه والو ياك ...
ميار : متبقايش تهضري بزاف مزالك عاد خرجتي ...
اميمة : وخا واش غير لباس ياك هاا ..
ميار : يكون خير ...مكتحسي بوالو ..
اميمة : "بتعب "ميااااار عفاك طمني عليه ...
ميار : بزز باش قدر ينطق ...اميمة يعوضنا الله احبيبتي "خدا ايدها ...
اميمة : اشنو وقع مشا ياك مشاااا اهى اهى ...
ميار : تهدني ربي كبير ...
اميمة : ولدي مشاااا الامل الي كنت بانية مشاا وناستي مشااات اهى اهى ...
كيهدن فيها ولكن كانو دموعها اقوى وانهيارها اكثر ...عيا يهدن فيها والو ...
اميمة : ياربييييي اهى اهى ياااربيييي ...الله ياخد الحق الله ياخد الحااااااق اهى اهى ...حرام عليها حراااام ...
ميار : تهدني الله يخليك ..ربي غايحاسب الي كان سباب وحنا ربي غايعوضنا خاص غير نتي ترتاحي وتفائلي ...
كتبكي وتنفي براسها هضرتو ...انا عااارفة قالتها ليا طبيبة صعيب نحمل من بعد صعيييييب اهى اهى الله ياخذ فيها الحق عمري نسمح ليها عمرييييي...
كيشوف فيها بقات فيه بزاف وخصوصا كان حاضر ليها وعاش معاها كيفاش كانت كضارب وتعافر باش تحمل وكل خيبات الامل الي عاشت وهي كتسنى فكل شهر انها تكون حاملا عزت عليه بجهد وبقات فيه وشعلت فيه نار الغضب لشخص الي كان سبب فنضهرهم ....
ميار : الله ياخذ الحق ...
بقات كتبكي حتى بدات كتهدن وعينيها كيتسدو ...
اميمة : مم ميار ...
ميار : وي حبيبتي قولي ...
اميمة : يا انا يا هي فهديك الدار ...
ميار : ناخذو لينا دار وحدنا ...
اميمة : هي الي تخرج ماشي انا ...
ميار : اميمة نبعدو حنا احسن من الي بغا يادينا نتقيو شرو احبيبتي ...
اميمة : هيااااااا الي تخراااج 
ميار : حتى يجي الوليد وديك ساعة نهضرو ...
ضورت راسها لجيهة لاخرى ...بغيت نعس خليني وحدي ...شاف تا عيا وناض جمع الوقفة وخرج خلاها وحدها ...
اميمة : عمري نسمح ليك عمري بغيت ربي يحرر عليك عيشتك كيف حررتيها عليا وكنتي سباب فتعاستي ...غمضت عينيها بحرقة واستسلمت لنعاس ...

في الفيلا ....
هي في البيت سادة عليها هي وبنتها ...مرة ترضعها مرة تلعب معاها وتفكيرها كلو ساهي حتى كيدوزو دموعها لا اراديا ...محملة راسها المسؤلية انه هي السباب فلي جرا لاميمة ...وخا بغير قصد انك تعيشي حادث من هاد النوع كيخلي عليك الحق كلو فانك نتي المتسبب الكبير وكن عتقتيها مكانش غايوقع ليها هاكا ...
هو نيار كالس في المكتب ديالو ساد عليه فيه ...داير ايديه بزوجو جامعهم كيشوف فنقطة قدامو بدون ميرمش ...رجع بيه تفكير لكلام خوه التوام نصفو الثاني قلبو خوه الاصغر بخمس دقائق ...كيفاش طاوعو قلبو يتبع وحدة مريضة نفسيا ...حتى ولو كانت حليمة سبب ميتصرفش معاها هكا ...مخرج من تفككيرو غير صوت الهاتف الي صونا طل لقاه العم مهدي ...
نيار : وي عمي ...
مهدي : ولدي نتا فدار !! 
نيار : وي فلمكتب ...
مهدي : مزيان هاني معايا سورجان والبنات بغاو يدخلو وقلت تنتاكد وفيصل مشا يشوف ميار ...
نيار : اوكي ...
مهدي كان مبلاصي طوموبيل قدام الباب جاب معاه مراتو وبناتو وغير هضر معاه نزلو ودخلو لفيلا ...مشاو هما لفوق عند حليمة يشوفوها وهو دخل لمكتب لعندو لقاه ساااهي وكيفكر فالي جرا لخوه وليهم كلهم ...
مهدي : ولدي كلشي غايتحل مع الوقت غير عذرو ...
نيار : "هز فيه عينيه ورجع ثاني لتفكير " 
مهدي : مالك !!
نيار : تت مماليش غير كنفكر وصااافي ...
مهدي عارفو من كيكون فهاد الحالة الا وكيفكر فشي قرار يتاخذو باش يحد اي مشكل كان ...على اش ناوي ...
نيار : ناوي على كل خير اعمي متشغلش بالك بيا ...غير كنفكر وصافي نرتب اموري ونستوعب الي وقع ونحاول لقا حل فقط لا غير ...
مهدي : عارفك بعقلك وعارف تا ميار بغقلو غير الله ينعل شيطان ...واي قرار بغيتي تاخد ولا كتفكر فيه حاول تاجلو تيجي باك وديك ساعة يحلها الف حلال ومعرفتي مع يوصلو يبردو القلوب ...
نيار : "اكتفى بجملة وحدة " ان شاء اعمي ان شاء الله ...
سكوت نيار والي عاش وقرا من اول القصة فغايعرف بالي سكات ديالو مكيبشرش بالخير وممكن ياخذ قرار صعيب وصادم ...

ليوم كان فيصل عند ميارالي حلف تاهو ميمشي لمراكش الى ما طمان على ميار ونيار باعتبارهم اخوة قبل ميكونو اصدقاء ولكن هو الحيااااا علاش نبت تم هههه ...من بعد ما شافو خرج من عندو ومشا فاتجاه طريق اخر حتى وصل لبلاصة فين بغا الا وهي لافاك ديال محبوبتو …
فيصل : غادي تخرجي ولا ندخل عندك حتى لونفي ...
عبير : خليني نگلس معاهم شوي لحفضك ...
فيصل / تخرج ولا ندخل لمك ...
عبير : اففف وخاااا ..
فيصل / شفتي من زيناتك بطفلة ياربي غاديال لبوسان ...
قطعت عليه خلاتو بلاكة هههه وتاهو جابت ليه ضحك عرفها حشمت ...ماهي الا دقايق قليلة حتى بانت ليه جايا خارجة غير كيشوفها كيولي غير يبتاسم يعني بخلاصة فيصل طاح طيحة وحدة وحب صادق ممزوج بغيرة وهي الي بدات تعابيرها تبان عاى وجهو من شاف واحد وقفها 
عبير : رياض !! 
رياض : عبيييير عرفتي شحال هادي مشفتك "رياض كيبغي عبير ولكن هي كانت مكتعطيهش وقت واصلا مكتحملوش غير مكتبغيش تجرحو ....كل همها غير تقرا وتابع طموحها ولكن الحب من تيجي متتعرفيه منين نزلت على طواسل مك لراس " 
عبير : "عارفة فيصل جلاخة كتهضر وضور بجنابها " اه شحال هادي يلاه نخليك سمح ليا مزروبة خطيبي كيتسناني باش نمشي تهلا فراسك ..."جرها من دراعها بشوي" كيفاش خطيبك هههه تخطبتي وغير شهور هادي قلتي ليا مكنفكرش فزواج !!! 
عبير : هادشي خاص بيا "بعدت ليه ايديه " سلام عليكم ...
رياض "عاود جرها " علاش اعبير حشومة عليك ...
عبير : حيد ايديك ارياض متماداش ...
رياض : منتماداش "جاتو لبكية " عمري منسيتك وعمري نساك عفاك عطيني غير فرصة تعيشي فجنة نعطيك كاع الي كنملك "رياض دارهم لباس عليهم " 
عبير بغات تهضر حتى بان ليها فيصل ورا رياض ...كيبان رياض قصيييييور مقارنة مع فيصل وقد لكمشة وخا رياض تاهو طولو مقبول ...هبط فيصل. راسو بشوي وهضر ليه فودنيه ...غادي ترجل وطير من هنا ولا لقواد الي ولدك غادي نردك فراجة هنا ...مبغيتش نتبرهش معاك ...
ضار رياض لعندو ...وشكون نتا بسلامة !! 
عبير : خط....نقز فيصل مخلاهاش تكمل ...
فيصل : ماشي سوقك ...طير من هنا ...
رياض : ونتا سوقك انا معاها اش دخلك نتا شهاد زبل ...نترجل معاك انا قدك تعلم دخل سوق راسك ....ناااري يا رياض شني قلتي ...محس غير بفيصل مضور ليه ايديه بلحس لور ..ومزير عليهم حتى ولا لولد كيغوت من لحر حس بيهم بغاويتقسمو على زوج ...وفيصل عروق راسو تنفخو ...اش قلتي ..
عبير : فيصل لا "كضور تشوف ناس واش تيشوفو " 
رياض : اعععع طلاق الزمر طلاااق ..
فيصل : انا ماشي راجل ياك !! 
رياض : "حلف لا بغا يحشم ...ماشي راجل يلاه وريني ااااا افففف طلاق ...شدو فيصل ضورو بجهد ماعرفش هذاك كيفاش دار ليه جمعو بنص تا جا طايح وضور ليه ايديه قبل حيد ليه تيشرت الي لابس وضورهم برك عليهم بركبتو ...وعبير كتغوت على فيصل ..شد تيشرت ولواه ليه فوق راسو فحال لعكفة "شدة ديال لعيالات" وزاد برك عليه حتى بغا يسخف لاخور..
رياض : واغير طلاق نمشي والله مباقي نوصلها سمح ليا سمااح اااااي مييييمتيي...
فيصل : غادي تغوت تقول انا سميتي فاااطنة ..
رياض : بغا يبكي حتى ضغط عليه طلقها بغوتة ولا يغوت ويقول اش قاليه ...اناااا سميتي فاااطنة واععع طلاق ...عباد الله تشوف شي يضحك وشي حابس ضحكة وشي تخلع ..مطلقو حتى قال اخر هضرة قاليه يقولها ...
رياض : انا فاطنة لكسالا ديال لحمام الي فراس درب وكنخدم تا بليل الي بغا ينشط ممنوع لفياغرا انا نشعل فيك لعافية ازين ...وامي مطلقو تا سخف ليه فايديه ضربو برجلو وجر عبير الي معرفت تبكي ولا ضحك ....
فيصل : هانا وريتو رجلة الي بغا ...
عبير : حشومة عليك ...
فيصل : نتي الي حشومة عليك لاش عاطياه وقت ولكن نتي حسابك جاي نوري مك ضصري عليك فليلو ...

دازت ايام قليلة على ما جرى وفهاد اليومين كان ميار مع اميمة …الفيلا مبقاش وصلها كيوصي غير الخدام يجيب ليه حوايجو ولا كتجيبهم ليه سورجان ...ولا مهدي ...نيار معيطش ليه كيجيب ليه لمهدي ولا فيصل الخبار عليه وكيقولوها ليه راسهم مكيسولش ولا كيسقسي عليه نهائيا ...وخا فلداخل ديالو شاعلة فيه العافية على خوه ونفس شيء ميار ....
كالس حداها هي متكية حالها بدات كتحسن على مستوى الراس اما الحالة النفسية فمزالها مدمرة ...دق الباب ودخلت عندها طبيبة ديالها ...استفسرت على حالتها ولكن لقاتها كما هي ولات غير ساهية وعينيها مدمعين ...قبل متخرج طلبت من ميار يتبعها حتى لمكتب وداكشي الي كان ...
طبيبة : ميار كيخصني نبلغك بالي اميمة خاصها معالج نفسي والا غادي تازم حالتها ..
ميار : بمعنى ..
طبيبة : المعنى معروف ...هادشي الي وقع غادي يازمها اكثر وهي اصلا ضروفها نفسية هي الي خرجت عليها ...
ميار : وكيفاش غادي نقنعها عييت معاها باش تولي اجتماعية وتفائل وتنفاتح ولكن والو اصلا نهار تعرفت عليها مكانش كيحساب ليا هي هكا واش يمكن حيث كلست من لخدمة !! 
طبيبة : ممكن او حاجة اخرى فخلال دراستي اميار قرينا على طب نفسي وشفنا حالات هما ومن خلال مهمتي تعايشت مع حالات بزاف الشي الي خلاني نعرف كل حالة وكيفاش دايرة ....فحالتها هي غالبا عندها عقدة دفينة انا مغاديش نحكم ولكن نخليو طبيب نفسي هو الي يحكم وياريت تحاول معاها ...
ميار : "دوز ايديه على وجهو بتعب " اففف وخا دكتورة ...امتا تقذر تخرج ...
طبيبة : غذا فصباح تقدر تخرج ولكن خليها بعيدة شوي عالصداع حاول متديهاش لدار دابا باعتبارها مكان الحادث خليها فشي بلاصة بعيدة على الاشخاص الي شافتهم فالحادث ومكان الحادث غير ايام وتقدر تعتابرها فترة نقاهة ممكن تساعدها فبزااااف دالحوايج ...
ميار : وخا كوني هانية ...ناض وقف وسلم عليها ...شكرا بزاف ...وخرج مشا رجع لعندها لقاها شبه كالسة مقادين ليها لوسادة وكتشوف بعينيها حيدو ليها لفاصمة بقات غير سبارادرا كبيرة فراسها ...جامعاه على شكل اسفنجة مهملة باش مضرهاش ....
شافتو دخل وهي تبتاسم ليه ...
اميمة : "مدت ليه دراعها " حبيبي فين مشيتي ...
استغرب ليها مبقا فهم والو ...كتبتاسم !!! 

شافها مادا ليه دراعها وكتبتاسم ليه ...بغاتو يعنقها ...حبيبي فين مشيتي ...
ميار : هاا غير هضرت مع طبيبة عليك ..
اميمة : واجي عنقني ..
ميار : وو وخا ..مشا ليها عنقها بجهد خشات وجهها فعنقو كتشم فيه وتغمض عينيها ...توحشتك بزااف ...
ميار : حتى انا ..احبيبتي ..كيحك ليها فضهرها ...باش كتحسي دابا شويا !!! 
اميمة : "تنهدت من اعماقها " اااه شويا شوية ...
شاف ليها فوجهها وخذا بايدو خدها كيدوز عليه بصباعو ..للاطمئنان ...واش شوية شوية ولا غير كتكابري ...حبيبتي الى ضراتك شي حاجة متخبيش عفاك متبقايش دسي فخاطرك ...
شافت فيه بعينيها كيبريو ...هزت ايدها دوزتها على لحيتو ...تت ابدا تاحاجة فخاطري مدسيتها اصلا باين الي واقع ضرني فخاطري وبزاف ...ومسالة منبقاش نخبي فخاطري ابتداء من اليوم حتى حاجة مغاتبقى مخبيا كلشي غايولي عالمكشوف ...
ميار : "باستغراب " كيفاش ! 
اميمة : مبقيتش غانخبي والي غايبغيني يبغيني كيف ما انا وغانولي هي انا والي فخاطري غانديرها اصلا مبقيت غانخسر واالو الي بغيتو مشا ومبقاش غايرجع اللهم نعيش حياتي كيف بغيت والي يدار نديرو والي ممنوع ومستحضر حتى هو ندير من اليوم غانعيش المتعة ...حتى ولو كانت على حساب تعاسة غيري ..
ميار : اميمة !! 
اميمة : ههههه متخافش مهم الي بغيتيه نتا غانديرو ...
ميار : غذا غاتخرجي ..ولكن مغنمشيوش لفيلا غادي نسافرو لبلاصة اخرى ..
اميمة : فين ...
ميار : غانمشيو لمدينة اخرى ترتاح نفسيتك ...اشنو بان ليك فاگادير مزيانة ...
اميمة : اممم وخا علاش لا ...
ميار : مكرهتش نخرجو فين قلت ليك حجزت ولكن هاديك مزال عليها تاريخ حيث حجزت من ورا امضاء وبدء اشغال لمشروع ونرسي الامور عاد نمشيو لفين قلت ليك ولا تختاري نتي ...
اميمة : ايه بكل فرح ...ههه 
ميار : اميمة حبيبتي واش متاكدة صافا ؟ 
اميمة : مياار عفاك وخا تنسا اشنو داز راني قلت ليك بغيت نعيش اي حاجة بغيت متخلينش نتفكر ونرجع نمرض عاافاك ...
ميار : "هز ايديه " وخا سمحي ليا ...
دازت واحد شوي وني تنطق وسولاتو ...
واش غادي نرجعو لفيلا ياك من بعد !! 
ميار : قلت ليك ناخذو دار ونسكنو وحدنا احبيبتي والى بغيتي كيف نرجعو من اكادير تمشي ليها نيشان من غذا نشريها ...
اميمة : تت مكاين لاش لفيلا احسن ..
ميار : اميم...
اميمة : ميااار ...غادي نرجعو لفيلا وغادي نكملو فين حبست ولكن هاد المرة غيكون مختالف حيث غانرجع بلا حمل ...
ميار : اميمة : من احسن منهضروش دابا ...هادشي من بعد دابا ركزي غير تبراي وتشافاي ...وغادي نرجعو ناخذو موعد عند طبيب نفسي باش ترتاح نفسيتك لا غير بلا متقولي انا ماشي هبيلة هاد طبيب ممكن يحتاجو اي واحد فينا ...حتى انا مكرهتوش لضغط الي عشتو فالخدمة وكلشي جا متابع ...
اميمة : مغانقولش ليك انا هبيلة حيث انا فعلا ماشي هبيلة والي بغيتيه نديروه ...معنديش مشكيل ...
خلاتو حال فمو ولا باغيها غير تبكي تعاير والو صدماتو بقا غير يرمش ...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.