كان مزالو فايق وكالس فالمكتب ديالو حتى كيسمع صوت بكاء طفلة صغيرة فعمر ستة اشهر ...كتبكي ويمكن امها مسمعتهاش ...دعقو صوتها ولاحض ان امها مسمعتهاش هز راسو وناض جمع الوقفة حط ستيلو ونضارات ديالو كان عريان لابس غير شورط ....تبع صوت حتى وصل لبيت ديالها لقاها زرقة بالغوات وماماها مجايبة خبار ...قرب حدا لكونة ومد ايديه هزها ...
نيار : تتتت شش بابا لاا لا لا
ليالي (الصغيرة ) : اهى اهى اغغا اهى اهى اعععع ...ميتة بالبكا ...خشاها في عنقو كيطبطب عليها حتى تحل الباب وضار جيهتها غوبش فيها ...
نيار : عالسلامة غير بقاي ناعسة ..
حليمة : والله مسمعتو لاباراي لقيتها طافية مرديتش ليها لبال ...بغات تمد ايدها تشدها من عندو وهو يحبسها ..
نيار : صبري تترجع فيها نفس ورضعيها ...انتابه ليها جايا غير بسوتيان وكيلوط ..بقا يطلع ويهبط وهو ينعل شيطان ...مال كن شدها تم ههههه
جرها من كتافها وعنقها وفنفس الوقت هاز البنت فدراعو ...مشا دخل لبيت المجاور حط البنية ودخلو البيت ...
نيار : من بعد ما تكا تسرح فوق ناموسية شير ليها باش تجي تكا حداه وداكشي الي كان تكات وجرها فوق صدرو ....
نيار : غاد نمشي نهضر مع العميم ونكمل شي حاجات تما مسالة شهر نرسي الامور ونتحول هنا بصفة نهائية اصلا ...
حليمة : خايفة من ماما ليالي تجي وتقلق خايفة من ردة فعلها ..
نيار : والى بقينا تم غير غادي تفاقم المشاكيل اكثر وتقلق كتر من انها تقلق حيث تحولنا ..هي عارفة اصلا كنا تما غير مسالة مؤقتة ...
حليمة : مزيان باش منتحولش لكلية ديال فاس هنا احسن منين بديت ..
نيار : داكشي ...بقاو كيعاودو حتى داه نعاس من العيا ...حيث بقا ليل كلو وهو مع الملفات والقضايا الي كان خاص يزرب فيهم باش يحول كلشي لمراكش ...الفرع الي تما قرر باش يبيعو ويزيد يكبر هذا الي فمراكش ...العلاقة بين لخوت ولات شبه منقطعة ...وخا كل واحد فيهم خاطرو تازمت من جهية لاخور ولكن هذا هو القدر الي تكتاب عليهم ...
واقفة فالبالكون كتشوف قدامها وسارحة حتى وصلتها رسالة من شخص كانت كتسناه يجاوبها ...ابتاسمت وهي دوز الخط نيشان فور ماقرات محتواها ...
همم صباح الخير ...هههه وايه زواج مسؤولية ضروري متشغل ...كيف دايرة خالتي توحشتها بزاااف والله ...
خالتك لباس عليها ...نتي صافا غبرتي بزااف ...
ونقولو صافا دازت شي مساكيل وضروف ولكن الحمد لله ...مهم بغيتك فواحد الغراض نشوفك ليوم مع الغذا ؟؟
وراجلك ...
راجلي عادي راك خويا قبل متكون ولد خالتي ...
الله اودي مرحبا ...غير سولت وصافي هههه ناري من قال نتي تبغي وتزوجي را جاتني فشكل ونتي كتكرهي زواج ...
بغيت نجرب قلت عالله وعسا نكون انسانة جديدة ولكن ندمت غير مزاد هادشي كرهني فزواج ..تت مهم اش قلنا بغيتك واقفة عليك فهاد الغراض الى مدرتيهش ليا مكاين الي يديرو وعارفاك تكوت عالمغامرات ...
واخا كوني هانيا مع الوقيتة تلقايني ...
اووك يلاه تهلى ...قطعات ...هزت راسها لفوق غمضت عينيها ورجعت هبطاتو حلتهم وحلتهم نيشان مع استرجاعها لاخر ما جرى ليها ...حست بالم وحرقة فقلبها ...كل مرة كتبغي تبدل من راسها ولكن كل حدث كيخليها تزيد تكره الشخص الي تسبب ليها وكيزيد الحقد والانتقام كيكبر فيها ....
كان مر على اخر خروج ليها اسبوع دوزاتو في مدينة اخرى كفترة راحة ونقاهة كان بغا يزيد ولكن هي فضلت انها ترجع ....
كان الصباح فديك اللحضة ضارت ومشات بدلت حوايجها ...لبست كسوة فضفاضة حيث كان الحال سخون ...فالبلوسييل وفوق منها جاكيط جينز فبلومارين ...طلقت شعرها وجمعات شوية خصلات لور ...دارت ميكاب لاول مرة من بعد الحادث ولكن ميكاب خفيف ركزت غير على احمر الشفاه فالگرونة ...لبست صنالة ديال صبع فلاغجونتي ..وصاك فجنب ...رشت بارفانها ...ولكن قبل متهبط دوزت اتصال لميار بلغاتو بالي غادي تخرج من بعد ما تفطر ...وغير هبطت لقاتها فاستقبالها لتحت ...
فطرت فطورها وخرجت ركبت فطوموبيل ديمارات نيشان لمدينة فاس وبالضبط لعند امها عاد غادوز الموعد معامن دايرة ...
فالعشية وفالفيلا بالضبط...
جا العميم عندو لقاه فالمكتب ديال خوه كالس وكيفكر ...
مهدي : ولدي واش غاتبقاو هاكا علاش متمشيش عندو ...
ميار : هاكا احسن كل استقر بحياتو وهو اختار يرجع لمرزكش فهو حر ومن احسن حيث الى تلاقينا وحنا فهاد الوضع غادي يكبرو المشاكيل ونصدقو فما لا يحمد عقباه ...
مهدي : عرفت بالي هاكا احسن ولكن سير عندو تصافاو القلوب را وخا توام هو كبر منك ...
ميار : لا
مهدي : من امتا نتوما هكا ؟ فين عمركم تخاصمتو ولا خليتو العيالات سبابكم ؟
ميار : حتى نتا معندكش معاها اش دارت ليكم باش وصلاتك نتا كلك ...
مهدي : معندها موصلتني ومعندها باش توصلني وانا اولدي كنمشي لفين ةيرتاح ليا خاطري وخاطري هذا ومسوقكش فيه ...مهم اولدي نتا تعرف وفاش يجيو واليديك شوفو اش تقولو ليهم ...وانا مغادي نخاطيك غانجي عندك وعندو نتوما صحابي وولادي ...
ميار : هادشي الي عطا الله اعمي ومن احسن هاكا باش منكرهش خويا غادي يكبرو المشاكيل انا اصلا كنت بغيت نخرج ولكن من هو رجع لدارو خليه على خاطرو والايام هي الي كداوي العميم...
مهدي : اخر جملة قلتي متافق معاك فيها ...تت الله يدير تاويل ديال الخير وصافي ...يلاه نخليك اولدي ...
دخلت اميمة مبتاسمة ...بقا تعشا معانا عمي ...
ضار مهدي جيهتها كيشوف فيها ببرود وفلداخل ديالو كن لقا ستين قرطاسة يرجع مها غربال ...ابتاسم بزز منو ...ههه لا ابنتي غير بصحة سورجان والبنات كيتسناوني غانتعشاو برا....
ميار : واحد فيصل مبانش ليك ...
مهدي : فيصل غايرجع مع نيار لمراكش غذا فصباح ...
ميار تزير من سمع بسيرة خوه ...نيار هنا ...احم اه صافي ...
مهدي مبغاش يزيد يضغط عليه فضل يمشي بلا ميدخل فالهضرة اكثر ...سلم عليهم وخرج ...
اميمة : بب اشنو بغيتي لعشا ...
ميار : تت مبغيت والو غادي نمشي نتعشا برا مع واحد من المساهمين ...
اميمة : عشاء عمل ؟؟
ميار : ويي حبيبتي ...ناض وقف مشا باس ليها راسها وخرج خلاها وحدها فالمكتب من بعد مكان عامر ...بقات غير كتشوف اليوم كيف العادة غادي تعشا وحدها داكشي الي بغات هاهو لقاتو ...ولكن تاحاجة مكدوم ...
اذا حضرت الشياطين ذهبت الملااائكة ...
صوت الهاتف كيصوني كانت حاطاه فالبيت ...سمعاتو مشات كتجري باش متفيقش البنت الي ولات على سبة اصلا هي بكاية ومن تبدل عليها الجو والمكان زادتت كملت ...من بعد ما رحلو باسبوع من الفيلا ..كان قرار مفاجئ ولكن شافو انه الحل الانسب انه يرجع لحياتو اللولة كل يستقر راسو والبعد كفيل باش يداوي كل جرح ...
مشات ليه هزاتو لقاتو رقم خاص ...
حليمة : الو ...
المتصل : الو حليمة !!
حليمة : وهي شكون معايا
المتصل : مبقاش جاوب بقا غير كيسمع فصوتها ...وهي كتسول شكون شكون شكون حتى قطعت عليه ....
ناااري على صوت عندك ...صوت وصورة كلك زوينة باقي غير نتشرف بمعرفتك فالواااقع ...
حطت تيليفون وهي تسمع صوت الباب كيدق ...مشات باش تشوف شكون ...لبست بينوار مستور عليها عاد مشات باش تشوف ...
حليمة : شكون ...
انا العساس ابنتي جبت ليك المقدية الي بغيتي ...
حلت ليه الباب ...شكرا عمي ...
العساس : العفو ابنتي ...استاذن منها وهي دخل ...حتى سمعت صوت تيليفون كيصوني من جديد ..مشات تشوف لقاتو نيار ...
نيار : حليمة الى بقيتي ضغطي غانوريك وجهي الي مكتبغيش والله يرضي عليك صافي ضمصي على زمر ...مهم داكشي غادي نجيبو ليك ..بوسي ليا اميرتي ...وتهلاي فراسك ...
حليمة : وخا ...متنساش تقول لعاليا تجي عندنا هي وعبير را كملت القرايا ...
نيار : نسولها ولا بغات مركبا بيها فاي وقت ...يلاه نخليك بيزو حبيبتي تهلاي ...قطع عليها ...فيصل ونيار من بعد ماتاصل بحليمة وطلبات منو اشنو بغات ...كان في فاس يومين وهو فيه كيبات غير عند مهدي ...وفيصل حتى هو كيبات معاهم ...
نيار طلب من سورجان تمشي مع عاليا باش يجيبو لحليمة شنو طلبت يجيب ليها ...وداكشي الي كان مشات عاليا وسورجان بطوموبيل حتى لفيلا ...ملقاوش اميمة كانت كتعوم فدوش وفضلو انهم ميتلاقاوش بيها ماشي مكيحملوهاش وانما من احسن فضلو لو متكونش منين يجيبو حوايج حليمة ...جابو اشنو بغا نيار والي طلبو منهم حتى انه كان ناسي واحد الكتاب ديالو ...هزو داكشي ورجعو خرجو وخداو طيرق رجعة لفاس نيشان لرياض ...
مهدي : على سلامة ...
سورجان : الله يسلمك ...كانت معاهم حتى عبير ...دخلو لقاوه مجمع مع نيار وفيصل الي كان كالس وحاضي كيتسنى امتا دخل لحب تاعو هههه ...
نيار : جبتو داكشي ..
عاليا : ويي ..مدات ليه داكشي الي بغا ..
نيار : الله يرضي عليكم ...ناض جمع الوقفة ...يلاه نمشي نعس نوض تنعس نتا صباح بكري غادين ...نقزت عبير ..
عبير : علاش !! ضارت لقاتهم تيحنززو ...ههه طريق سلامة ...طارت من حداهم ..بقا فيصل تيفرنس ...
نيار : تصبحو على خير ...
سورجان ومهدي : نتا من اهل الخير اولدي ...ناض كل مشا ينعس دازو لحضات حتى كلشي نعس وهو يتحل الباب ديال بيت عبير خرجت كتسلت على روس صباعها ورعدة شاداها ...وصلت فين قاليها عند طواليط ديال ضياف ...لقاتو لابس مايو سميطات وشورط قصير ولابس كلاكيط كانت اول مرة تسوفو هكاك ..تهز قلبها ...شافها وخا شوية ضلام ...شير ليها باش تقرب ...
عبير : بغيتي تخرج عليا ...
فيصل : قرب ليها اكثر حتى ولا قلبها كيزدح ...علااش ازين ...بغيت نشبع منك قبل منمشي ...غانتوحشك...
عبير : وو احم وخا وغير كحاز ...
فيصل : تت حتى ناخذ اشنو بغيت ...قبل متهضر حط فمو على فمها حتى ضربها ضو والبرگ شير فعينيها ...شرعتهم للحضة قبل ميزيد يلتاهم شفتيها بطريقة خلاتها ترجع تغمضهم خشا ايدي ورا خصرها وزاد ضغط عليها حتى لصقت مع صدرو ..وهو محني كلو مع هي قصيرة ..بقاو كيتباوسو ويتبادلو لحميمية ...حتى تشعل ضو فالكلوار بعدت منو ودفعاتو ...بااااابا...مشات كتجري لبيتها...بغا يهرب تاهو ..
مهدي : فيصل !! مالك ..
فيصل ؛ "تدعق " حلمت ...
مهدي : باش ..خير وسلام مالك اولدي ..
فيصل : حلمت. ...مهم اااه بغيت نصلي الفجر اعمي
مهدي : لفجر باقي ليه تلاتة سوايع اولدي ...
فيصل : ميمكنش يودن قبل !!
مهدي : كيفاش !! تسلسعتي ..ضربك حمار ليل افيصل
فيصل : ضربتني بنتك ..
مهدي : اشنو !!
فيصل : ونتا مالك يضربني تا دحش ليل ...ااا استغفر الله اعوذ بالله الله اكبر ...العميم تصبح على خير ...فرتح ...
مهدي: الله يستر الله يستر معامن بغيت نتناسب ...
اصبح يوم جديد يوم الي غادي يحمل احداث جديدة وربما غايشهد احداث الي غادي تسبب فاكبر المشاكل ...
في هاد الاثناء كانت الفيلا مفيها حتى حد اميمة خرجات بقاو غير الخدم حتى تسمع صوت سيارة ركنات قدام الباب ...هبطت منها كتجرييييي عند بالها غا تلقا حليمة ولا شي حد فدار حتى كدخل وكتفتجئ بلي تاحد مكاين ...
لين : حليمة ...كضور وتقلب ...نيار ...
مشات لكوزينة دخلت لقات غير الام ربيعة ...
مي ربيعة : لييين بنتي على سلامتك ...
لين : مشات سلمت عليها ...فينهما واش مكاين حتى حد فين حليمة ونيار يقدر باقي فلخدمة ...اميمة فينهما ...
مي ربيعة : وخا ابنتي طلعي رتاحي مفيكش جوع ..
لين : اه فيا ...انا نطلع ...نشوفهم ...
مي ربيعة : بحزن ...مكاين حتى واحد ابنتي ..
لين : فين مشاو !!
مي ربيعة : "عاودات ليها على نيار بالي خوا دار الاحداث الي وقعت مقدرتش تقولهم خاص خوتها هما الي عندهم الحق يقولو ...
لين : اوكاي خوخيتو ...قطعت ...حست براسها رتاحت من هضرتو نسبيا وعاد حست بجوع اكثر ...بدلت حوايجها وخرجت فاتجاه لمطبخ مرورا بلبيت ديال ميار ...حتى كتبان ليها اميمة داخلة وكتهضر فتيليفون ...مشات باش تسلم عليها عاد تهبط تشوف متاكل ....
في دوش كانت داخلة هي والبنية مخشيين فالبانيو عاد تغذاو ودخلتها دوش ليها ودوش معاها ...البانيو عامر بالما ورغوة شاداها كتلعب معاها وفي نفس الوقت حاضياها وحاضية معاها وهي بغات طير بالفرحة حيث كيعجبها تلعب برغوة ولكن عدوها تخوي عليها الما ...حتى هزت راسها لقاتو واقف عليهم كيضحك ...
نيار : غانحيد حوايجي ونتخشى معاكم ...معقلش عليها دغيا حيدهم بقا غير بالبوكسر وتخش حداهم ...هز بنتو الي بدات تركل وتغوت بضحك ...غير كتشوفو هو عقلها وتاهو كيفرفر ليه قلبو وكيف لا وهي فلذة الكبد هههه ...دوشو ليها وغير خواو لما بدات تهرط هههه بزز باش سكتت لواتها في بينوارها فلغوز وفيه رسمة هيلو كيتي ...وداتها من بعد ما تلوات تاهي فبينوار...
حليمة : وهننن وتترتاح ...ضور ليها وجهها جيهة فمو تلاح عليها بوابل من القبل ولمسات ولمداعبات حتى دخلو فسخون كيتسمع اصوات اهاتهم واهاتو العاليا بحكم ايام مشافهاش حيث كيسافر بزاف بينما تقادو امورو ويستقر ... وهو هبيل وسخون فلا اله الله الله هههه...مطلقها تاسخفت نيييت ...كملو وغسلو لبسو فطواتهم وخرجو ..
نيار وهو كيلبس جاه ميساج من فيصل دوز ليه الاتصال نيشان ...وخرج يهضر معاه ...
اما هي بدات كتلبس حتى جاها ميساج في الواتس اب ...كانت هي مدهية مداتهاش فيه ...كملت لباس وهي تمشي باش تشوف تيليفون حتى لقاتو دخلت وهي تلقا تصاور ولكن ممقريينش مع الاسف ...
معمرنا نكونو على علم بدقة امتا غاتجينا ديما دقة كتجي على غفلة ...كنحسو بلي الي جاي ممكن ميكونش فيه خير ولا كيجينا احساس بلي خاطرنا ممرتاحش لايام الي جايا ...قلبنا كيتقبط علينا تفكيرنا كيسرح ...هادشي كلو واقع لحليمة وخا عارفة ومتاكدة ان ربي غاينصفها ...هادشي حسات بيه من قبل متسافر ليالي وغيث ....ولا تفكيرها كتير وتركيزها قليل ...كتفكر وتخمم فلي جرا اخر مرة والقرار الي خداوه كان فمحلو وكان مكانش عليهم من الاصل يرحلو ويتجمعو فبيت واحد ولكن شكون عرف بالي بنت لحرام غادي دير ليهم هكا وغير مزايدة فيه ...فيقها من تخمامها غير نيار الي حط ايو على ايدها ...
نيار : بب فين مشيتي ؟
حليمة : هاا لا والو غير هنا احم ..
نيار : بيك شي حاجة ...
حليمة : "تنهدت " تت والو عفاك ممكن نطلبك
نيار : امري احبيبتي ..
حليمة : بغيت نمشي لدارنا شي ايام عفاك ..
نيار : علاش !!
حليمة : غير بغيت نشوفهم توحشتهم ..
نيار : صهد ودبان على لبنت وناموس غادي تحسس ..
حليمة : مغايوقع والو غانشري ليها دوا الى كانت حساسية ولا تفاديا لحساسية وزايدون لكليما فدار على قبل بايا يعني مكاين لاش تخاف ونتا عارف دار كيف دايرة ..
نيار : ياك مابيك والو !!
حليمة : ابتاسمت ليه ..لا غير بغيت نبدل جو تما ..
ابتاسم ليها ووافق ...اوكي بعد غذا نمشيو حيث لحد مغاتكونش خدمة باش نديكم راسي ...
حليمة : واخا ...
نيار : انا غانمشي لبس باش نخرج عندي منقضي خاصاكم شي حاجة ..
حليمة : خاص لحليب ليالي قريب يتقادا وبغيت ناخذ ليها شحال من حاجة باش نديها معايا ..
نيار : اوكي غذا نخرجو نتقداو اش خاص ...
مشا لبيت يبدل حوايجو باش يخرج لغراضو ..لبس قميجة فالبيج وسروالو فالمارون وصباط فلمارون لماع شوك شعرو وطلعو لفوق رش بارفانو دوزو على لحيتو ولبس ساعتو مشا باش يهز تيليفون الي كان حدا تيليفون حليمة حتى رن تيليفونها للمرة العاشرة حتى طلع ليها دم حيث كل مرة كتعيط نمرة ...
تمت جايا كتجري ...هزاتو من قدامو وهو مشا لكوزينة باش ياخذ كاس قهوة كحلة قبل ميخرج ...طوا كمايم القميجة وخدم لاكسبريسو ...
حليمة : الوو وي نمرة غلاط ماشي غير انا الي اسميتي حليمة واعيقتو ...قطعت ..
سمعها كتغوت خلا لكاس ودخل لعندها ..
نيار : شنو واقع مالك !!
حليمة بغات تجاوبو حتى وصلها ميساج فتيليفون واتساب من نمرة راسلة ليها صور ...وهي نفس نمرة الي رسلت ليها ميساج فيه صور متقراوش قبل فتيليفون لسوء الحض بالنسبة لي راسل ...
نيار : هضرت معاك اشنو واقع ...
بقا كيشوف فيها مفهمش مالها هادي يومين من نهار حا من فاس وهي حالها مقلوب من وقع ليها الحادث ولات دغيا كتقلق وغير كتفكر ...
عاود صونا تيليفون وهي تجاوب بعصبية ...را قلت ليكم نمرة غلاط واش مكتفهموش واش...محست غير بتيليفون تجر بجهد من تحت ودنها شافت فيه لقاتو عقد غوباشتو وشد تيليفون ....
نيار : شكون معايا ؟؟
عبير : غير انا نيار مالكم مال حليمة علاش غوتت ...
نيار : اه عبير ...هاهيا تقوليك مالها ...مد ليها تيليفون وهو مخنزر ربع ايديه كيتسنا فيها تهضر وتكمل مكالمتها ويتفاهم معاها اشنو واقع بضبط ...
حليمة : هاا عبير ههه سمحي ليا حيث بحرا شي حد صونا بالغلط ....
عبير : يقدر نجي انا وعاليا وماما سيمانة لماجية ...
نيار : دابا نشوف ...مزال عطاها تيليفون وضار تم غادي داز لمجر يجبد شي حاجة حتى صونا تيليفونها جاوبات ونفس شيء...انتابهت لنمرة نفسها راسلك ليها ميساج فيه صور دخلت وهي دخل ليهم بصدمة من الي شافت شهقت حتى ضار نيار حيهتها لقاها كترعد وعينيها خارجين ووجهها ولا صفر ...
...مشا نيار كيجري
نيار : حليمة !!! لقاها جامدة ودمعة من عينها هبطت كتجري ...هزت فيه عينيها خطف ليها تيليفون وهو يشوف اشنو شافت شاف فيها وهي بصدمة بغا يستفسر ويفسر
نيار : بدعقة ولا يهضر بلونگلي ...نووو نننن ننن حليمة اي سوير "لا لا حليمة كنقسم ليك "ولكن هيهات صدمة كانت اقوى خلاتها تفشل وطيح معمى عليها ...نووووو حلييييماااااااا
ميار : ممعقدهاس ولكن مزال الوليد والوليدة مجاوش ومنخليهاش وحدها را ختي هاديك ..عالاقل تتمشي لمراكش عند نيار ...
اميمة : وانا مرتك اميار مرتك متنساش هادشي ...
ميار : ومن بعد !! اميمة راكي عارفاني مزال مضغوط مزال مبداتش اشغال بناء المشروع عذريني ياك سافرنا ياك انا معاك اشنو كاين..
اميمة : ياك ...
ميار : مااااضغطييييييش عليا الي فيا كافيني ...عذريني وحاولي تفهميني راني مضغوط ومبرزط من جهة الخدمة ومن حيهة خويا...احم "تزير"
اميمة : خوك مالو خوك انا الي قلت ليه سير ها خوك انا الي جريت عليه ...خوك بسباب هاديك مرتو انا منقدرش يمكن نولد الى عندي زهر هااا خوك ومرتو بسباب...خبط طابلة حتى نقزت بالخلعة ...لاول مرة ميار كيحمر عينيه وكيبان عليه الغضب شديد ....حمر فيها عينيه الي شعلت فيهم العااافية ...
ميار : باااااااراااااكاااااا خوك مرتو خوك ختك باااااراااكا عيقتي زدتيييي فيييييه ...خوييييياااااا تخاصمت معاه وتفرقنا قلب واحد تقسم على جوج وتاواحد مبقا كيشوف فلاخور بسبابك باش نتي تبقاي براحتك وباش تبردي مرتوووووووو بسبابك عطاتك تيساع الله يسمح ليها ولكن عطاتك تيساع دارنا عوالين يجيو يلقاونا مجموعين غايدخلو يلقاونا مشتتيت تاواحد ميشوف فلاخور هاااا داز علينا الويل لكحل وعمرنا تفرقنا داز علينا مكتر منك وبقينا شادين ومن عطاو تيساع وخلاوك براحتك وفضلو يبعدو عالصداع مزااال كتلوميهم ...عيقتي قهرتيني بنكيرك وتشكتي تشكاي ...بغيتي ولا كرهتي هادشي
مقسمو عليك الله وعليا ورضينا بالمكتوووب نتي سباب الاول فهادشي الي واقع ليك ...
ميار : سمحي ولا خراي شغلك هداك ...ناض جمع الوقفة ...انا غادي متعيطيش ليا ومتبرزطيش ديلمي فهاد نهار ...ومجايش فالعشا غير تعشاي ...خلاها كتبكي وخرج ...تضغط كتر من القياس كترت عليه نكير ولومة ووزادت على مابيه وكترت تفكير خلاه ينفاجر وميعقلش عليها ...
الصعاب التي واجهتنا والالام التي كنا نعاني منها ...ولانها كانت بكثرة خلقت لنا مناعة ضد اي صدمة قادمة …خلقت لينا تجربة …استافذنا منها اننا تعلمنا من اخطائنا تعلمنا نتعايشو مع اي الم حتى ولو كان الم الحب ولكن واش نقدرو نتخطاو الخيانة ...واش فعلا كاينة خيانة !؟؟ اي شيطان هذا دخل وسطنا ...من كترة مكنتقهرو جملة وحدة الي خصنا نقولو وهي حسبي الله ونعم الوكيل ....
على صوت صياح الديك فوقيتة لخمسة ونصف تاع صباح ...كيف العادة كتفيق الام بكرييييي كتوجد الما يسخن لفطور ولوضوء ...تم جاي بجلابتو حاطها فوق كتفو وسروال قندريسي وتريكو نص كم ...حطت ليه سطيلة تاع لوضو فيها لما طايب وهو يبردها ولا يدفيها على حسب رغبتو ...
جيلالي : كيتوضى ويهضر ...ومال هاديك درية بايتة تبكي ...استغفر الله العضيم "كيتوضى ويهضر ويستغفر ههههه قاعدة ناس لكبار وخاصة لعروبية ههه "
جيلالي : لا حول الله ...وهاني مشيت نصلي فالفطور قولي ليها تهبط نجي من جامع ونهضر معاها ...اوه سيمانة مطل مقرب مسول ...
فاطيمة : ولعلم الله الحاج ...
مشا يصلي لفجر وهي دخلت لكوزينة توجد لفطور من بعد مفاقو البنات يوجدو معاها حيث عندهم لخدامة الي كيخدمو فتعاونية ديال لحليب ديالهم ولفلاحة ديال جنان زيتون والاراضي ديالهم ...هاد الاخيرين مكلفين بيهم خدامة خرين كيوجدو ليهم فطورهم وغذاهم ...اما لفيرما لداخل مكلفين بيها لبنات الي عندهم ...
كانت واقفة هي فديك الوقيتة حيث يلاه نعست ليها البنت من بعد عناء ديال لبكا ليل كلو ...وني بقات فايقة حيث سمعت صوت تقرقيب ...كانت كطل من شرجم ديال بيتها والبيت نفسو الي جمعها هي ونيار من خصام مشاكل حب وعلاقة زوجين ومرض ...
تفكرت صور الي شافت والي اي زوجة فبلاصتها غادي دير نفس مدارت فكيف يعقل تشوفي راجلك عريان مع وحدة اخرى فوق سرير ديال دارهم دار الي جمعت حبهم دار الي شهدت على كل ماجرى ليهم ...مخلاتوش يفسر ليها كيفاش هادوك تصاور ولبالي عمرو خانها ولا فكر انه يخونها وهو اصلا مفهمش دوك تصاور منين جاو وكيفاش وخاصة انهم حقيقيين وماشي مفبركين ...حاول يفهم ويفهمها وهو اصلا معرفش ومفهمش دوك تصاور امتا تصورو وامتا دار داكشي
نيار كان سكران فواحد المرة منين تقاشح مع خوه فداك نهار وفليل بقا يفكر ولقا راسو قاصد البار وكاس تابع كاس وخا تفرق على شراب ولكن الي وقع مع خوه ازمو ...كاس تابع كاس اشنو من بعدها لقا راسو فوطيل في الصباح هذا الي عاقل عليه ....مقالهاش وبقا سر ديك اليلة بينو وبين نفسو ....
ولكن كانت مصرة فخلاها على خاطرها حتى تبرد والا تزايد معاها غادي يتعصب ويصدق داير فيها شي حاجة ...
حليمة : وهاني مالك ...وصافي احبيبتي ...عطاتها رضاعة رضعت بزز وبزز باش سكتت ..جو العروبية اول مرة كتجي ليه من بعد ماتزادت فيها من تم مجاتش حليمة لدارهم وقعو الاحداث وكانت اخر زيارة هي فاش ولدت ...سمعت صوت امها كتعيط ليها ...
عاليا بقات غير تبرق فعينيها مفهمتش اش هادشي وصلو حاولو يدخلو بيناتهم ولكن حليمة راسها قاصح وهو اقصح حلف ميعاود يرجع يردها مرة اخرى ويحاول معاها مدام مصرة على قرارها الا وضبر راسها ...عيا معاه فيصل حتى قلبوها غوات وكانو غيضاربو غير نعلو شيطان هههه...مهدي شحف وهو يطلب والو بزوج. اسهم قاصح نيار كيقول كن كانت كتبغيني غاثيق فيا وهي كتقول او هي اصلا مكدويش مكتقول لا طابت لا تحرقت هي خايفة يرجع ليها داكشي الي عاشت معاه مدام خانها الا وغايزجع لطبيعتو وهي االعنف وصور الي شافت باقين ليها بين عينيها واي انثى غادي تشفع لراجلها وحبيبها وني شافتو عريان مع وحدة اخرى ؟!
في احد المقاهي المتواجدة بگيليز فمراكش ...كان كالس فيصل ونيار ...واحد كيشربو ف اكسبريسو وكيتسناو فواحد شخص طلبو نيار خصيصا وبمساعدة فيصل ...
فيصل : الله اودي هههه ...غير هو خايف من الي جاي وخا انا معاك فيه ولكن غايبقاو فيا اشخاص ميستحقوش ...
نيار : وراه حيث ميستحقوش داكشي لاش غادي نتصرفو ...
فيصل : غانوليو نتواجهو مع الوليات دابا ...
نيار : بعض الاحيان كيلزمنا نوليو كيف ما واجهتنا الوقت وكيف ما جابتها لينا باش دوك الاشخاص الي ميستاهلوش نعاونوهم حيث ميستحقوش فهمتيني ..
فيصل : المعنى ..
نيار : تاحنا نوليو وليات هههههه "غمزو "
فيصل : مرتك تستاهل هاد الغمزة ماشي انا سيفحالك ...
نيار : دخل سوق جوا مك وسد فمك لا نطح ديلمك تيبان لمك لبرگ...
فيصل : هزها وحطها على مك القواد ..انا غانقود فحالي نهضر مع حبي وسير تخرا ..جبدنا ليه مرتو فحال لحنا ليه الملحة فعينيه ...
نيار : الي كيبغي كيتيق الي كيبغي كيسمع لطرف ثاني اسي المحامي ...
فيصل : عرفتي اشنو يجيك مليح انا من هادشي كلو ..
نيار : شنو ؟؟؟
فيصل : ضور تقود ..
معمر الحب كان كافي باش العلاقة تكون ناجحة كيخص ديما تفاهم وهاد تفاهم ماشي تقبلي راي الطرف الاخر ولا طبعو فقط غير هو كيخص حتى يدير معاك نفس الشيء ...كيخص كل طرف يتنازل لاخر لهذا الحب بوحدو مكافيش والمصيبة الاكبر هي لو كان غير حب من طرف واحد والطامة الكبرى هي الى كانو مكيبغيوش بعضياتهم الطرفين من الاصل هههه ...
في غرفة نومهم كالسة كتمشط فشعرها استدادا لنزول باش تفطر ولات كتفطر غير وحدها مبقاتش كتسوق ليه واش يفطر معاها ولا ولات كتخرج راسها كتاكل راسها وبفرح خاصة من عرفت ان علاقة حليمة ونيار توترات ولخبر وصل من فيصل لميار وخا نيار مقالش اشنو المشكيل الي بيناتهم ولحد الان بقا المشكل منحاصر بيناتهم بزوج....
كملت ونزلت فدروج حتى كتسمع صوت الهضرة ورواج كيروج لتحت بدات كتقرب حتى سمعت صوت الهضرة عرفتهم وهي تعقد غوباشتها حيث ولفت تبقى وحدها وعرفت غادي يكبر الموضوع لانهم كانو مسافرين ومزال معافرينش اشنو وقع فالتواخر ...هبطت لقاتهم كالسين مع ميار الي عرفهم جاو وجا على ودهم ...
ليالي شفتتها جايا وهي تبتاسم كانت بلباس ابيض جلابة وشال ابيض وعلى وجهها نور كيضوي شوفة فيها كتخليك ترتاح بزز منك ...حبيبتي اميمة اجي مدت ليها ايديها ...
مشات اميمة لعندها بابتسامة مصطنعة ...خالتي هههه عنقتها وسلمت على غيث الي حتى هو بجلباب ابيض ولحية الي طولها اكثر ...بنتي كيدايرين توحشناكم ...
اميمة : حتى حنا خالتي على سلامتكم مفاجئة هادي ...
ليالي : مسخيناش بديك البلاصة ولكن ولابد من رجوع كيدايرين وكيف دايرة نتي كيف داير البيبي "كدوز ليها على كرشها "
غيث : لا حول ولا قوة الا بالله ...اش هادشي نزل عليكم اولدي وحليمة مديرهاش مالك نتا معارفش اش دارت معانا مترباتش على ايدينا اولدي يهديك الله تشك فيها وتخاصم مع خوك قلبك نصك ثاني ؟؟
ميار : الصمت
ليالي : متيق انها دير هاكا ...
ميار : الصمت
غيث : علاش مكتهضرش
ميار : الي وقع وقع والله ياخذ الحق فالي كان سباب هادي دعوة شاملة الى دار شي حاجة وحتى انا معاهم الى غالط ربي غادي ياخد فيا الحق وفلي ضلم ...
ليالي : منتيقش كلشي ولكن حليمة اولدي وحدها الا حليمة هاديك را نور عينين وبكرت عريساتي اولدي منساش خيرها وبسبابها خوك رجع لطريق ...
هادي الهضرة كلها دازت تحت مسامع شخص الي كان سبب فهاد المشاكل كلها وسبب الي خلاها تكون سبب فتشتيت عاىلة كبيرة ...كتسمع وكتغزز فسنانها ...
طلعت لفوق لعندها دقت عليها باب البيت ودخلت لقاتها كالسة فالبالكون ومتكية على كرسي هزاز وغير كتخمم ...
ليالي : بنتي اميمة !!
اميمة : ضارت شافت فيها ...احم خالتي !
ليالي : بنتي كي بقا خاطرك ...
اميمة : خاطري مكيهز ليه حد الهم من غيري ..
ليالي : علاه ابنتي خاطرك هو خاطرنا ...
اميمة : هههه خاطركم هو حليمة اخالتي ...
ليالي : اميمة !! اش هاد الهضرة ..
اميمة : بلى منضحكو على بعضياتنا اخالتي من نهار رحت عروسة عندكم وانا كنشوف حليمة هي الكل فالكل ...من ديما هي محور اهتمامكم ...وانا ديما منعازلة معمر شي حد كلف راسو تيسولني اش خاصني ههه بقيت حتى تفقصت ورجعت لخاطري والوحيد الي كان غايخرجني من هاد العزلة هو ولدي وشكون خلاه ليا مشا وسبب هو حليمة نفسهت عمرني منسمح ليها عمرني ..
ليالي : "بدات كتعصبها " هادشي كلو هازاه فقلبك ...اميمة بنتي نتي سباب فهادشي الي وصلتي ليه حليمة متاديكش ولو تخلي عينيك مزيان كنتي غاتشوفيها كتهتم بيك كتر من راسها وديما هازا ليك الهم نشك فراسي وهي منشكش فيها علاش عمرتي قلبك بالحقد من جهتها علاس ابنتي ...
اميمة : خالتي عمرها كانت كتهتم بيا عمرها دارت معايا شحال من حاجة فاش كنت كنتوحم منساهاش ليها شحال من حاجة بغيتها وكانت كتخسرها فيا علاش اخالتي باش اذيتها ..
ليالي : هادي حليمة الي دارت ليك هاكا ؟؟؟!
اميمة : ههههه مغاتيقوش حيث الوجه الحقيقي انا الي شفتو وعشتو ...خالتي مهما قلت ليك وعاودت ليك هضرتي كتبقى عقيمة فحالي ...
ليالي : "حطت ايدها على قلب اميمة " خلي هاد القلب يقلب على البياض الي فيه والى بقيتي هاكا غادي يتغطى بالكحل وقلبك ونتي ابنتي مستستاهلوش شيطان ملك الحقد يسيطر عليكم ...كن كنتي بنت لحرام عليا الحرام مدخلي لداري ولكن نتي بنت ناس عندك قلب بيض الي نتي مشايفاهش ...نتي وحليمة واحد والى كانت محور اهتمامنا غير حيث عاشت ضروف متبغيهاش لعدوك ...
فطريقو لمدينة فاس لاتمام اخر امورو في تصفية بعض القضايا الي بقات عالقة في هاد المدينة المتوجه ليها ...صونا ليه تيليفونو كان مبرونشيه مع بلوثوث سيارة بان ليه رقم فشاشة ابتاسم ولكن سرعان ما جمعها حيث معارفش ومعندو ميقول وخا توحشها بزااااف وكتبقى هي مصدر لقلق اشنو غايقوليها وكيف مقاليها غاتبقى معلقة عليه وكيف لا وهي نبع الحنان ...
نيار : واخا ميمتي ...قطع ميار وزاد كسيرا باقصى سرعة طريق كلها وهو كيفكر ويخطط اش يقو واش ميقولش وكل كلمة تخرج من فمر خاص يحسبها ....ساعتين حتى كان فمدينة فاس شد طريق بسرعة لعند مهدي ...وصل لقاهم في رياض كيتسناو فيه ...
ليالي : ولديييي كبيدتي ضو عينيا هههه مشات لعندو بسرعة تلاحت عليه كتعنق فيه وتعاو ...نيار ضو عينيها الاقرب ليها فولادها...عنقها حتى هو عناق حار حتى دمعو عينيه كان الحضن الي محتاج ليه فهاد الاونة الحضن الي كيحسسو بامان وبالي مدام موجود هاد الحضن فدنيا غاتكون بامان وكلشي غايتحل ...سلم على باه حتى هو وكلسو كيف جبدو لموضوع شعل ...
نيار : الوليدة الي عندي قلتو ...
ليالي : وخا وحليمة اش وقع حتى وصلتو لهادشي اش طرا ..
نيار : المشكيل بيناتنا ..
ليالي : مبغيتيش تجيبها وبنتك متوحشتيهاش ..
نيار : بنتي نور عينيا هاديك فينما ساليت غادي نجيبها ولا نشوفها وسالينا ..
ليالي : نياااار متقولش ليا غادي تفرقو
نيار : من يوصل لوقت ديك ساعة نشوفو
غيث : اشنو وقع علاش مباغيش تقول ...
نيار : الي غانقولو هو الله ياخذ الحق فالي كان سباب...ومسالة رجوع هي الي مقصحة راسها معندي مندير ليها مغانعاودش وفس تجربة مرةعت تا شحفت وتنازلت على شحال من حاجة وصافي هي ملي بغات الفراق الله يعاونها ...ناض جمع الوقفة ...
نيار : بلا متعصب ...ها علاش تحولت باش تواحد ميتعصب حيث غانوليو فما لا يحمد عقباه واصلا انا عارفيني راجع راجع لمراكش وها وقتو وصل ...سلم عليهم وخرج خلا شي كيشوف فشي ...
الغد ليه ...
كان في الاجتماع الي دام ساعتين لولا انه طلب الاستراحة كان زاد ...فهاد اللحضة دق الباب ودخل ...
جوج كلمات قلتهم سير جيب مرتك وبنتك وبراكة من شنتة والعياقة هادشي مغايسلككش هاديك بنت ناس ومشفنا منها تا عيب ونتا اكثر واحد عارف فينا هادشي ...
نيار : انا غانمشي اعمي من بعد من بعد ...خلاه وخرج من لمكتب ...
مهدي : لا حول ولا قوة الا بالله ...يلاه غايجلس وهو يصوني ليه تيليفون ...كانت زوجة ديالو سورجان
تتمة هاد البارت راكم شفتوها فاول بارت من القصة
خرج من المكتب ديالو مشربن عينيه حمرين عدوه لدود الي يتعاند معاه مبغاش مبغاش ومبغاش يضور فعمو كيحاول يكبت الغضب ديالو ويتهدن ويبقى كالم ...هبط من شركة نيشان لسيارة غادي حادر راسو فتيليفون كيقلب على شي نمرك باش يدوز الخط حتى خرج فشي حد ...
نيار : اوبس سمح ...شاف فيه ...م ميار ...
ميار : نيار !!!
نيار : احم سمح ليا ...تم غادي حتى جرو خوه بجهد دفعو دخلو لواحد البيت كاين عند الباب ديال سكيريتي ديال سركة سد عليهم الباب هز ايدو عطاه بونيا حتى كان غايتلاح ولولا نيار كان فسابقه مدرب على بحال هاد ضربات كان غايجب لكاو ...خشا تيليفون فجيبو وعقد غوباشتو فيه عينيه ولاو حمرين رجع ليه ضربك مجهدة حتى تشبح فلارض...
نيار : الله ينعل زا** بوك القواد تحط عليا ايدك الكلب ...طلع فوقو وبقا عليه بدق ولاخور تاهو شنق عليه ورجع قلبو تحتو بقاو مني منك مني منك حتى طاحو لارض بزوج كيلهثو ...
ميار. ؛ بغيت راحتي بغيت راحتي مقدرتش مقدرتش ...نكدب عليك مقدرتش وخا وقع الي وقع قلبي كل ليلة كيبكي دم اخويا الى نتا محاسش مهامكش انا هامني والي كاين قلتو ليك ...
نيار : شكون قالها ليك ؟؟
ميار : كيفاش ؟؟
نيار: شكون قاليك قلبي مكيبكيش دم كل ليلة شكون قاليك صابر ومدوزها ..وخا يوقع الي يوقع نتا راك توام ديالي نص قلبي الله ينعل بو هذا الي غايفرثنا الله يشتت لديلمو شمل خويا وغاتبقا خويا ...ناض طلع فوقو بقا يعطيه ولاخور ساكت ومخليه على خاطرو بقا ينزل عليه ...
فيصل : خنزر فيها ...كلبة مك انا ..رجع ابتاسم زعما ههههه...
حليمة : هااا ايوى الله يكمل بيخير ...رتاحو ديك العشية استاذن فيصل باش يمشي ويرجع لغذ ليه ...وصل اليلي وتحط لعشا تجمعو كاملين ...كيضحو ويتعشاو حتى استاذنت حليمة باش تجيب شي حاجة من لكوزينة ...خرجت مشات لكوزينة حتى شمعت صوت ...
هو : تتت ششش هييي...ضارت جيهتو وهي ضور بجنابها يمين وشمال ومشات جيهتو جرها وغادي كيضور بجنابو حتى دخلو لكوري فضلام مضوي غير بي بيل ديال تيليفون ...ضوا ليها على وجهها وهو يبتاسم عاد رجعت فيه روح ...مدة مشافهاش صبر حتى عيا وصبر كيضبر استغل لفرصة بزز...حبيييبتي ...عنقها ...
لهيب الحب الجزء 33
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء