فاطيمة : الي جاي من جيهة لكوري فهاد ضلمة اش نقولو عليه اش كنتي ديري تم ومعامن كنتي تهضري ..
حليمة : انااا بالعما مهضرت مع حد ..
فاطيمة : بقاي تحلفي تتعماي بصح ..دوزي ينعل والديك دوزي زيديهم لخبز القاعيدة هي القاعيدة الله ينعلها ..
حليمة : ميييي اهى ...
فاطيمة : سكتي مترديش الهضرة ...يلاه بغات ضور حتى سمعت صوت شي حد داخل ..اشكون تم او ..
نيار . الحاجة ..
فاطيمة : ولدييي على سلامتك ...
نيار : باس راسها …الله يسلمك اميمتي ..
فاطيمة : دخل اولدي عاد وصلتي ..
نيار : بحرا الحاجة ..كاين شي حد ..
فاطيمة : كاين كل خير دخل بعذا ...تمت غاديا وهو تابعها حتى دخلو لصالون تلاقا مع حليمة مدخلة الخبز ...
ليالي : نيار ولدي ..مشا لعندها سلم عليها وسلم عالبقية ...مالك جيتي فهاد ليل ..
نيار : وغير لقيت هاد الفرصة وجيت نشوف صغيرة فينهي ....
عاليا : ها مها قدامك تديك عندها ...
نيار : عاليا ..
عاليا : نعام ..
نيار : دخلي سوق جوا مك ينعليك مك 😊
ليالي : ههههه ...بنتي حليمة جيبي صغيرة ..
حليمة : ناعسة اخالتي ..
فاطيمة : ينعل والديك لا ناعسة فيقيها بوها جا يشوفها اش هاد البسالة ...
نوض اولدي تبعها شوف بنتك ...
حليمة : ميييي...اففف ...ناضت كتنفخ ...
فاطيمة : نفخي عليا اديك فار الگبص ...
نيار : حبس ضحكة ولكن بقا محافض على صرامة والتغوبيشة ...
عاليا : فار الكبص 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
ليالي : اهيا تفرقو ليا على البنت ..
عاليا : بنت هههههه خالتي سيدة مفوتة والدة بنت وتتقولي بنت هادي را راااا "خارجة هاد عاليا لبوها لسانها فالت فحالو" ضارت لقات نيار وحليمة الي وجهها تزنگ حتى هربت ...
نيار : الله يعطيك جهل المسلسعة بنت المسلسع قولي امين ..
عبير : فمك ماضي لعفووووو ...
تكمشت وخشات راسها لتحت ههههه ...طلع نيار تبع حليمة باش يشوف بنتو ولما لا يستغل لفرصة ويشدها تم يبرد الي مبغا يبرد ...حل الباب بجهد حتى طارت ونزلت ...وسدو بساروت ...
حليمة : نيااااار عندااااك تهبل ..
نيار : انا الي هبيل وقررت لعب هاد لعبة انا الي مسلسع ...يلاه بغا يشدها وهي تزوي زواية ديال بنتو فاقت وبدات تغوت ...
نيار : انا الي مسلسلع ووالد مسخوطة الوليدين ...لاااا اله الا الله ...
في الصباح وفي الفيلا ...كعادتها ولات كتفطر غير وحدها فلول كانت مكتسوقش ولكن فهاد تواخر ولات الوحدة كتقلقها ولا ضيم كيطيح عليها وخاصة من شافت اهمال ميار ليها ...داكشي الي بغات وصلات ليه ولكن تاحاجة مكاملة داكشي الي بغات ماشي هو هذا ...بدات كترجع تفكيرها وتعيد حساباتها وبدات هضرت ليالي كتدخل ليها لدماغها ...كتفطر وعينيها مدمعين ...علاش انا هاني لقيت مع راجلي ها الي مسبب ليا القلق مشا ولكن علاش كنحس بتاحاجة كيف بغيتها مكاملة شنو المشكيل وعلاش هادشي ...بقات كتفكر وكتلعب فطبسيل بالموس حتى وقفت عليها مي ربيعة ...
مي ربيعة : ههه بنتي انا تابعة غير خبزي ولين بغيتي صراحة هاد دار ولفتها برواج الي كان فيها وخا نتي بنت ناس ولكن دفا ديال لعائلة مكاين فحالو نكلس تانعيا وضروري نبغي نكون وحدي ولكن الوحدة ابنتي كتقتل ...نتي بنت ناس علاش منحيش براحة معاك باش وصلتيني ...
اميمة : لهلا يخطيك امي ربيعة ...الله يشافيك ..
مي ربيعة : الله يرضي عليك ابنتي ويرزقك ذرية صالحة الي تفرح قلبك ...مشات ..
اميمة : امييين اميييين ...زادت هضرت مي ربيعة على ما بيها وهضرت ليالي وهضرت حتى ميار سابقة ليها خلاها تفكر وتحاول تشوف واش تعيد حساباتها واش غايسلكها هادشي واش تخلي لحقد والغيرة يسيطرو عليها ولا تاخذ قرار باش تحاول وتبدا تعرف من جديد ودخل فعلاقات اجتماعية قبل ميفوت لفوت وضبع حتى راجلها الي قريب يضيع من حياتها ....
هزت تيليفون دوزت لابيل لميار مجاوبهاش عاودت الكرة مجاوبهاش وتاني حتى طفاه ...حست بغصة فقلبها صونات ليه برقم غير مكشوف وهو يجاوبها ...
ميار : الو وي ..
اميمة : لهلا يخطيك اميار ...
ميار : "تزير " اميمة علاش كديري هكا ..
اميمة : "بدموع فعينيها حست براسها تحگرت وخا هي الي دارت هادشي ولكن المنضر ديالها كيقطع القلب قاصحة تلقا راسك منبوذ بسباب فعايلك " واالو سمح ليا اهى "جمعت البكية بزز" تهلى فراسك غير بغيت نقوليك غانمشي نكلس عند ماما شي ايامات محدها هنا وخا !!
ميار : اوك يلاه راني مضغوط تهلاي فراسك ...قطع عليها ومع قطع نزلو دموعها كيجرييييييو ...عمر اميمة مكانت عندها عقدة فقط هي هكاك دايرة او ضروف الي خلاتها تكون هكاك عايشة وسط واليدين ديما مسافرين وخا موفرين ليها كلشي ولكن كانو كيخليوها مع مربيتها بحكم امها كانت فصغرها كتسافر بزاف وباها بخدمتو كتحتم عليه سفر ...تصابت بمرض سكري وهي فسن المراهقة وكلو بسبب انها كترد لخاطرها وكتفقص حيث لمن تشكي مكتلقاش هادشي الي تسبب ليها فمرض سكري وكان ممكن تكون بمرض سكري عادي ولكن نفسيتها خلاتها تزيد تكمل عليها حتى ولات تضرب لانسولين ...ولكن واش هي سبب فارسال صور لحليمة ولا غيرها ...
#فلاش_باك ....
بعد لحضات بدات كتحل عينيها ...كان هزها وحطها فوق ناموسية كيتسنا فيها حتى تفيق من بعد ما شممها ريحة من ايديه ...
حليمة : كتحل فعينيها وكتقلب ...حتى فاقت وشافت فيه ...
مبغاتش تسمع ليه حتى شد ليها ايديها وكتفها وطلع فوق ...ما سكتت حتى حمر فيها وغوت بحر جهدو تضربت طم ...اممم اممم ...
نيار : سكتي ششش حسك منسمعوووش سمعييييني ومن بعد قودي لا بغيتي...هاددوووووك تصااااور قدااام كتفهمي قدااااام هادوك من قبل منتزوج بيك ديال بصح من قبل منبغيك فهمتيييييييي...
حليمة : كداااب نهار فاش تخاصمتي فسبيطار مع ميار ومشيتي سكرتي مجيتي حتى لصباح فين بتي مني سولتك قلتي فلوطيل واش يضمن ليا منعستيش مع شي وحدة ..
نيار : هز ايدو بحال بغا يصرفقها ...غانبربق مك حتى يبان ليك لبرگ قلبي على ديلمي نفرشخك ثاني ..موقع تاحاجة انا متاكد وخا معاقلش عارف راسي وحدة الي كاينة وخا يبغيو يغتاصبوني ميقدو عليا ...سمعي لموك غانقول لصاحبي مول لوطيل يرسليا دااابا تسجيل كاميرا باب شومبر ديالي وشوفي واش دخلت شي ق*** وديك ساعة جي تهرنني باش نسمح ليك ...
نيار : سمعي مني وهنيييي سوووق ..را مزال متفهامتش مع مك على لابيل الي كتجيك وتشدي ليا جماعة ياك قلت ليك نمرة مكتعرفيهاس ونمرة خاصة متجاوبييييش عليهم قلتها!!
في الصباح الباكر ...صونا ليه تيليفون وناض لبس حوايجو وخرج فوقيتة الي باقي كلشي ناعس ...مشا كيتسلت حتى وصل لبيت ودخل عليهم لقا غير لبنية ناعسة وسكاتة في فمها ...مشا ليها باس ليها. راسها وحنكها حتى دخلت حليمة هازا لما وحك ديال لحليب ...
حليمة : سدت الباب ...صباح الخير ...
نيار : صباح الورد...باس ليها راسها ..حبيبتي انا غانمشي ...
حليمة : فين !
نيار : ليوم عندي مندير وبزاف ...
حليمة : امتا غانرجعو ...
نيار .: قرييييبب قريب مبقاش بزاف غير صبري ...انا ليوم نسالي واحد الغراض وغانطلع لفاس ..
حليمة : ههه الله يستر ...باسها تاني مرة و خرج وهبط نيشان قبل ميحسو بيه ركب فطوموبيل وديمارا نيشان لوجهة مراكش ...
نيار : "فتيليفون " الو فيصل واش عيطتي لهداك لبارح !! اكدتي عليه ياك ...
فيصل : وي شوف نتلاقاو دابا في طريق تامنصورت
نيار : علاش ...فين درتي معاه ...
فيصل : واحد لوزين تما مهجور عرفتو غير انا وياه ...يلاه سربي انا شاد طريق لتم ...
نيار : وعليه ...من بعد وصل لمراكش وخدا اتجاه تامنصورت ...وهو على استعداد باش يسالي هادشي الي بدا ويوصل لهدف الي كان مفكر فيه ومخطط ليه فراسو وعارف مليون بالمية انه غايوصل ليه يوصل ...بحكم تجاربو فالحياة وبحكم مهنتو الي ياما دازو عليه قضايا اشكال وانواع وبحثو فالمستحيل وناس اشكال وانواع بكل طباع دازت عليه والي داز عليه هو شخصيا خلا تجربتو فالحياة تخليه يعرف شخص من عينيه واش مزيان ولا ولد لحرام …
في واحد البلاصة خارج مراكش بلاصة فيها واحد الوزين مهجور وخالي من سنين ...كان هو البلاصة فين تافق فيصل ونيار مع واحد شخص الي طلب منهم باش يكونو فمكان خالي ومن الجنة وناس عند نيار ...نييييت ....كان غايطلبها منو حيث هاد نوع من الاشخاص كيبغي نيت مكان بعيد وخالي من ناس باش يعقد هاد نوع من صفقات او صفقة الي وهمو بيها فيصل باش يجي ....
نيار : "كيشوف فساعتو كان باقي لحال مبكر " ففف هههه موعد مع ستة صباح هههه ..
فيصل : ايوى هذا هو الهاكر ...
نيار : نريييي ويجي ..
فيصل : متجعرش تكالما اصاحبي ...
نيار : عرفتي وكان هو الي كيعيط ليها وهو الي قاليها صوتك زوين بربي تيحسب نجوم فهاد الوقت ..."عض على شفايفو بعصبية حتى ولاو بيضين ...
فيصل : لاكان هكا مغادير تا خرية تكالما وهني لوقت باش نعرفو مزيان ...
مدازش شوية حتى وصلت واحد طوموبيل من نوع كيا موديل شوي قديم وقف قدامهم ...نزل منها شاب في مقتبل العمر ديك ستة وعشرين سنة ...تمشى حتى وصل لعندهم ...
هو : اكس مان. ؟ "نيكنيم كيتقال بين الهاكرز مكيقولوش الاسم الحقيقي"
فيصل : هو هذا ...
نيار غمز لفيصل ومشا بشوي حتى غفلو بضربة جمعو بنص حتى جا مشبح فلارض ...
هو : فاااااااك اش كاين !!! وات ايز ذات ..
نيار : قباض روحك القواد ...تنى ليه ايو بجهد حتى كانت على وشك تهرس حتى طلقها بغوتة ...وااااااععععععع ...
نيار : بلا منهضر تصاور ديال نيار المرواني علاش جبدتيهم ؟؟ ولحساب من !!
هو : شكون نيار لمرواني ؟؟
زاد ضغط عليه حتى بدا يعرق ...هضااااار ...
فيصل جبد فردي مرحص من وراه حطو ليه على راسو ...هضر بلا منديرو فيك شي عجب راك عارف نيار المرواني يديك لجهنم تسخن براد اتاي وتشوي قتيبات ويرجعك ...
زاد ضغط عليه وفيصل حرك لفردي حطو على اهبة الاستعداد باش تطلق القرطاسة وغير سمعها هذاك وهو يتزير...
هو : فاااك انا غير هاكر عبد مامور داخل غا سوق راسي اش داني لهاد الحبس نعل ديييلمي ...
نيار : هضر ولا نفرگع لمك راسك هضاااااار ...زاد ضغط ...
هو : اااععععع نهضر الله يرحم واليديك ...انا سيفطتني واحد السيدة هي الي قالت ليا نخرجهم عطاتني لفلوس ونمرة لمن نرسلهم ومشات مبقاتش بانت ...
نيار : كيفاش وصلت ليك ؟
هو : كنعرف ولد خالتها هو الي كان وسيط بيني وبينها غير قابلني معاها ومبقاش بان ...
نيار : شكون هي هادي الي درتي معاها هادشي اشنو سميتها ...
هو :ماعرفتش ماعرفتش ...والله ماعرفت ...
نيار : شكووووون هي ،،،،زاد برك عليه حتى بغا يسخف ...
هو : والله ماعرفت تاقبلت معاها بمعرفة ولد خالتها صاحبي ...
نيار : اسميتو ..
هو : منصف بن داود ...
نيار : منصف بن داود ...هز راسو في فيصل ...عرفتيه شكون ...
فيصل : تت لا شكون !!
نيار : شكي كان فمحلو هي ...
برك ليه على ايدو بجهد تا غوت لمرة تانية ...وعطاه بونية حتى طوش دم منخرو ...هادي عرفتي لاش هادي باش تهضر مع عيالات سيادك فتيليفونات ...عاود نطحو وهادي باش تعلم متفكرش حتى تفكير انك تغزل بيهم فيا ميرجع زا*** بوك كفتة ونغززك ولكن مكاين لاش فشرد ولدك الي عاد زايد ...
نيار : هبط راسو لعندو وهضر ليه فودنيه بلغة تهديد ...مغاندير ليك والو ولكن وجهك مباقيش نشوفو هاد المهنة الي واخدها موهبة تخلى عليها من احسن ليك وسير قابل خدمتك كا استاذ ولا غانخرج عليك ...لاخور تصدم ...ههه شفتي را نعرف الي بغيت بلا منتعدب ولكن كان خاص لدلمك واحد القرصة ...تنسا خدمة الهاكر اش قلت !!!
هو : نساها نساها والله تا نساها عمر داود ميعاود ...
نيار : واااالو انا اصلا عارفها هي …لبيسي الي دمونديت من عند اسلام فيه داك نضام الكراك الي بغيت من تيليفونها عرفتها معامن هضرت وسمعت الاتصال بين ولد خالتها عرفت سميتو ودخلت لقيتو عندو معرفة مع لهاكرز بزاف وهو نيت هاكر غير هي كيبان ليا مبغاتش تدخلو باش ميعرفش لاش بغات توصل ....
فيصل : ناااري راك كطير اخويا ...واش غادير معاها ...
نيار : والو الي فيها كافيها ...غير هو ميار وتاحد ميعرف ولا يسيق لخبار ...
فيصل : كون هاني ولكن خاص تهضر معاها لا ...
نيار : ربت ليه على كتفو ...كون هاااني هي راسها غادي طلب تهضر معايا وتعتارف راسها غا خليها الي فيها كافيها حاليا 😉
بعد مدة من دخلت فوقت الموعد ديالها الي خداتو من قبل يومين ...
دكتور : "داير نضاراتو طبية رجل في عمر الخمسين ...داير ايدو تحت لحيتو مسند عليها وبين صباعو ستيلو ...مركز مع هضرتها ومع تعابير وجهها وحركات ايديها ودموع الي نازلين ليها" اممم ومنين كتشوفي بلي هادشي الي بغيتي وصلتي ليه اشنو احساسك ؟
اميمة : "كتمسح دموعها ومنخرها الي ولا حمر بكلينيكس " هاد الاحساس الي كنحس هو الي اهى هو الي خلاني ناخذ قرار باش ناخذ موعد ونجي عندك ...
دكتور : احسن قرار ...مهم نسولك ...علاش نتي واخدة موقف منها هي بضبط !!
اميمة : حيث شفتها هي محور اهتمامهم الاهتمام الي انا محتاجاه كتر منها ..
دكتور : تاحد ماكتر من لاخور ...كل واحد كيصنع اهتمام ناس بتصرفاتو ...نتي قلتي داكشي الي بغيتي وصلتي ليه ولكن ملقيتي تاحد فجنبك مع انك نتي الي وقع ليك لمشكيل وكان خاصهم يهتمو بيك علاش ماهتموش بيك نتي الي كنتي طريحة لفراش ونفسيتك فالحضيض شكون لقيتي فجنبك ..
اميمة : فصراحة لقيت ميار ...
دكتور : وهو باقي فجنبك دابا ...
اميمة : لا ولا منشاغل وبدا كيهملني ومكيتسوقش ليا ...
هي كتعاود ليها على اهتمام حليمة ليها فغيابها وتوصياتها واميمة كتسمع وكتشوف حتى استاذنت مي ربيعة تكمل شغالها وهي بقات غير كتشوف وترجع ذكريات كيفاش كانت دار عامرة والفرق بين قبل وبعد ....وهضرة طبيب ليها فراسها " فكري فتصرفاتك وقارنيها مع غيرك والي توصلتي بيه كيف مكان سوا سلبي او ايجابي قوليه ليا "
من بعد ما فرشت ليها وسط صالون وذهنت ليها بومادا ضد لحشرات وخصوصا ناموس حيث لحمها حساس بزاف كلها صبحت مطلية بالحبوب هادشي مزال مشافها باها الي جاي فطريق والى شافها يطلي عباد الله بالقرطاس بالله تا كلشي يرجع غربال ...
كيفطرو بالبطبوط طبسيل مريح بزبدة وطبسيل مريح سمن ولاخور بزيت ....كانت عاليا وليالي وعبير ولين الي كضل تصور وتخرج مع الحاج بات حليمة ...ضل معاه فين ما مشا صابت خاطرها معاه وداكشي الي كيعجبها كتلقاه معاه كيديها لجنانات ولا سوق ولا فينما مشا خاطرها كلو لقاتو فهاد البلاصة شي الي خلاها تزيد تقرب من حليمة الي دايرة ليها فوق خاطرها بتوصيات منها كيديها باها وخا ليالي مكتبغيهاش تبرزطو ولكن هو عقلو دراري صغار وغير ملقا جهد ل صغيرة مال كن داها معاه تاهي ...
نيار : وصااافي ...هبط باش يبوسها حتى قاطعو صوت تيليفونها بغات تمشي مخلاهاش ...حتى دفعاتو مشات هزاتو ...
حليمة : كتشوف فتيليفونها وتطلع عينيها تشرف فنيار بصدمة ...نيار يحساب ليه عاود شي حد تاني كيتفلى ...بغا يحيدو ليها وهي تنطق ...هادي اميمة الي كتعيط ليا 😳
وناااري اش بغات ثاني😰
كيصوني تيليفون وهي كتشوف فسمية ونيار مراقبها اشنو غادير ...عاااارف تمام المعرفة ان اميمة بدا كياكلها ندم على مدارت ليس انها عرفت بلي حليمة قلبها بيض وانما نيار لعب لعبتو باش كلشي ينفر منها وتحس بغلطها وتعرف ان العائلة والقلوب صافية شيء مهم في حياتنا والى تملكنا الحقد فماغادي ينفعنا بوالو سوى انه غايبعد علينا ناس شيئا فشيئا حتى يوصل لاعز ناس عندنا ...وحقد اميمة طغا عليها من فقدت ولدها ...
نيار : جاوبي ...
حليمة : هاا احم وخا ...طلقت لخط ...الو ...
اميمة : "الصمت مقدرتش تهضر ولا تقول حرف"
حليمة : الو اميمة ...!! الو ...
بقات كستمع ليها وفمها معندوش لجراة باش يتحرك ويهضر حتى هبطت تيليفون وقطعت ...فهاد الاثناء كان جا ميار وطلع لبيت وهو معارفش بالي جات لفيلا ...تواصل ديالو معاها ولا شبه منعدم او منعدم ...علاش حتى هو نفرها اشنو الي خلاه مبقاش كيهتم بيها وممديهاش فيها جات مشات طاحت ناضت ماتت هههه ....مع دخل مع لقاها فوق ناموسية حاطة تيليفون كتشوفيه وكتبكي ...
ميار : اميمة !!
هزت راسها فيها ناضت كتجري لعندو عنقاتو بجهددد...ميااار ...
ميار : مفهم والو ... مالك !!
اميمة : عييييييت هذا مالي عيييت بغيت نشري راحتي حتى حاجة مبقات مقادة ليها خسرت ولدي خسرت ناس كانو قراب ليا ...
بعدها كيشوف ليها فتعابير وجهها وهي كتهضر ...علاش ناس بعدو عليك ...
اميمة : يمكن مفهمونيش يمكن انا كنت محتاجة اهتمام ...يمكن كنت كنغير من اهتمام ناس لاخرين ...يمكن فعلا انا ممزياناش ...
ميار : نتي فعلا ممزياناش ا اميمة ...نتي اولا…انا قبل كل شيء معمرك بغيتيني اميمة ...
اميمة : "بصدمة " كيفاش بي باش ..
ميار : باش عرفت هههه شحال من حاجة والعشرة كتبين كلشي اميمة ...نتي كنتي كتبغي غا راسك وعمرك بغيتي شي حد ...
اميمة : ميار ميار لا اااالا والله تكنبغيك والله والله اهى اهى ...انا كنبغيك ولكن مكنتش بغيت نتزوج بيك حيث زواج كان هاجس بنسبة ليا مكنتش كنبغي زواج ...ولكن فكرت وقلت نتزوج بيك باش نحيد هاد الخرف وهاد العقدة ...
ميار : ساعاك متحيداتش وبقيتي حقودة ومغيارة ومرضتي اكثر من فقدتي ولدنا ياااما اميمة قلت ليك عالجي راسك ندامجي مع ناس ونتي واااالو وااالو الي فراسك فراسك ...بغيتي تقولي حليمة دفعاتك هههه تيقي بيا حليمة اخر وحدة ديرها ليك وخا داك نهار ضرت فيها وندمت علاش تعايرت مع خويا كانت لحضة غضب وندمت عليها وكن لقيت تشق لارض ومنتواصلش مع خويا لداك لوضع نموت نموووت عرفتي علاش حيث هذاك خويا وهاديك بنت ناس نقدت ليا ميمتي من لموت مييييمتي الي اهم ليا منك ومن راسي ....اميمة نتي مريضة فنفسك مكترضايش بمرضك وكتبغي كلشي يشوفك غير نتي علاااش علاش جاتك على تصرفاتك ...اميمة نعاود نقولها ليك ...
اميمة : اهى اهى ...
ميار : خاصنا نديرو حد لزواجنا ونتفرقو ...
اميمة : 😳....
بصدمة مستوعبتش اشنو قاليها ودنيها صفرو فديك لحضة ..هزت فيه عينيها من بعد ما بعد ليها ايديها بلباقة وكحز منها ...اا اش اشنو؟ مم مفهمتش ...
ميار : كيف سمعتي خاصنا نعيدو نضر فزواجنا ...فكرت حتى عييت ا اميمة الحل هو نتفرقو حتى واحد فينا مبقا مرتاح وليت كيف زوفري مبقيتش كنحس براسي مزوج بيك ...
اميمة : عاوني عاوني نتداخل مع ناس عاوني نكون انسانة جديدة عطي لينا فرصة عفااك اهى اهى منقدرش نتفرق عليك سمح ليا ...
ميار : قلتها ليك وعاودت وزايدون نتي كنتي وسط عائلة يحلم بيها اي واحد كنتي وسط ناس نيت ناس الي كانو دايرينك كيف البيضة الي خايفينها تهرس ومستغليتيش هاد الفرصة كنتي معقدة غير مع ديابيت ديالك ...ديابيت الي شيء عادي ممكن يصيبني وممكن يجي لاي واحد كلنا معرضين لهاد المرض وهو عادي مكيقتل مكيدير والو لا فات الى مولاه كيتعصب كيجيبها غااا فراسو ....
اميمة .: ميااار سمح ليا اهى اهى ...
ميار : فاات لفوت ...مهم بغيتي تبقاي هنا تنديرو حد ونساليو بقاي ماشي مشكيل هادي دارك محدك على ذمتي وانا غادي نمشي لاوطيل ولا لارنا القديمة ...ومحدنا متفرقناش عمر وجهي تشوفيه ...اه باش منساش را انا ونيار كنهضرو وعمرنا نتفرقو غير باش تكوني على علم ا مدام اميمة ..."ابتاسم باستهزاء "ضار ضورة وتم خارج ...خلاها حالا فمها معمرها توقعت توصل بيها لهاد درجة انه تفرق هي وميار ...كان كيحساب ليها غير هي ومن بعدها طوفان ...عاد استوعبت اشنو طرا وعرفت
بالي هذا ماشي حلم هادي حقيقة ااااخر شخص وقف بجنبها والي يحساب ليها ملكاتو وكيحساب ليها هو الي غايوصلها فين بغات وبالي كيبغيها ومعمرو يتفرق عليها هاهو هو اول شخص كرها وطلب فراقها واكيد من هضرتو ميار شخص محبوب درويش بعقلو ولكنو من نوع الى خدا قرارو خدا قرارو لا مجال لتراجع عكس نيار الي بلبال ولكن قلبو كبيييير ودغيا كينسا...
كان الكل مجموعين فدار مهدي من بعد ما. وصل عليهم مهدي وغيث وسورجان حيث الخطبة غاتكون فمراكش ...كيضحكو شي مجمع مع شي والعيالات مدهيين مع اشنو يتقداو واشنو يكون فالخطبة الي موراها باسبوعين العقد والعرس ...الا واحد جوج كالسين او هي كالسة بغات تهبلو دخلها لوسواس وهو عيا يشرح والو ...
نيار : والله العضيم حتى رسلتها تكمل قرايتها فاش مشيتي وخليتينا تحلفت عليها ودير فبالها اي حاجة بغات مغاتوصلش ليها معايا واي تصرفات كدير راني عارفهم ...راني شفتها بالي هي الي خوات طاجين داك نهار فاش قلتي ليا كدير معاك اميمة شي تصرفات وكتهضر معاك هضرة ناقصة وكتمعني عليك ...دخلت لمكتب وبقيت كنفكر اشنو نديرو هي فاش بديت كنقرر باش نرجعو فحالنا لمراكش يعني قرار رجوعنا كنت مبلاني ليه من قبل حادث اميمة...شفت لكاميرا الي دايرين لمكاتب ديالنا ومع جات كتشوف حتى فجيهة الكوزينة قشعتها هي الي دارت ليك سكر فالحليب فاش كنتي اراس طنگ كتصايبي فشي حاجة وغافلة "ضربها راسها " بقات غير كتبرق فيه ...
مهدي : اشك كاينة شي ان فالموضع ...مزالين تيهضرو حتى دق الباب ناضت عبير تحل وهي ترجع ومعاها شخص الي كلهم تصدمو من شافوها الصدمة ماشي حيث جات هي تجي عادي بنسبة ليهم ولكن صدمة هي من دخلت ومشات نيشان لحليمة الي وقفت وتلاحت عليها عنقتها ...
عنقتها بجهد حتى هزت حليمة ايديها بلخلعة...بقات مدة وهي معنقاها وكتبكي ...حتى بعدت عليها ...حليمة ولات غير كتخيط وتفصل كتسناها تلبق ليها شي لعبة ههعع ..
اميمة : حليمة سمحي ليا ...
حليمة : ها علاش ...شافت فنيار الي غمزها ...
اميمة : غير سمحي ليا وصافي هاذشي الي بغيت ...نتي بنت الناس غير باش ترتاح خاطري سمحي ليا ...كتمسح دموعها بكمها ...
حليمة : بقات غير كتشوف تصدمت من اشنو كيوقع قدامها ...ا احم الله يسامح ...ولكن نتي مم
اميمة : سمحي ليا واي حاجة درتها ليك سمحي ليا عليها انا بغيت غير نرتاح حيث عيييت داكشي الي بغيت ماشي هو الي وقع ...وخا وقع ماشي كيف كنحس بيه ...انا بغيت غير تسمحي ليا وصافي ...
كلسات وبزز باش سكتت من البكا حتى بقات فيهم كاين الي حدر راسو وكاين الي تزير من حيهتها منضر ديالها كيشفي ويبكي ...كتبكي ومنضرها فحال شي بنت يتيمة وتحگرت ...شوية حتى تنفست ...
اميمة : ميار بغا نطلقو "كتنخصص "
ليالي : كيفاااش ...
غيث : لا حول ولا قوة الا بالله ...اش وقع بيناتكم تانتوما ...
اميمة : هزت راسها فنيار حيث حتى هو كان غايتفرق بسباب فعلتها ...اهى اهى ...
اميمة : اهى اهى ميار بسبابي باش بغا لفراق وهو عندو الحق فاي كلمة قالها انا مدوزتش عليه القليل ...مم اهى اهى ياااربي ياااربي اش هادشي وقع ليا ياربي ملقيتش راحتي اهى ...
غيث : واخا بنتي غير سكتي بعدا ...يكون خير يقدر يكون غير بلعاني قال هكاك من الغضب ديالو ..."شاف فليالي الي شافت فيه وحدرت راسها حيث عارفين ولدهم لا فات حتى غضب غضبتو خايبة مكيسامحش وخا طير لسما ومدام قال هكا الا وصافي "تت ياربي تلطف ....
اميمة بقات كتبكي حتى رجعت تهدنت تاني استاذن غيث ومهدي باش يمشيو يقضيو سي غراض برا ...كان غاينوض نيار حتى عيطت ليه اميمة ...
اميمة : نيار وخا نهضر معاك وحدنا ...
نيار : بعد صمت ...واخا تبعيني لجردة
مشا نيار لجردة وتبعاتو هي حتى استقرو وحدهم بعاد على الكل الي تما ...كيشوف فيها ومطلع حجبانو فيها مع تخنزيرة كيتسناها شنو بغات تقول ...
اميمة : نيار بغيت نقوليك شي حاجة ونتمنى منك تسمح ليا ...
نيار : الي هي !!
اميمة كتشوف فيه وكتفكر فنفس الوقت اشنو تقول ومنين تبدا ...قبل فترة كان قاليها طبيب راجعي تصرفاتك فكري فنفسك قبل كل شيء عاد فكري فناس ...لانه الى فكرتي فنفسك غاتعرفي لغلط ديال حيث كان جل تصرفاتك وتفكيرك هو انك مقابلة تصرفات الغير ...فخدات قرار انه تبدا من ناس الي بسبابها تاداو وناس الي كانو اول وحدين نفروها ....تشجعت بعد فترة ونيار مخليها على خاطرها حيث عارفها بغات تقوليه اشنو دارت ...حيث عرف اميمة اصلا في الاصل من نوع الخواف وخا هكاك ماشي شجاعة لديك درجة ...تشجعت واخيرا بعد ترتيب افكارها وقالت ليه كاع داكشي الي دارت ولكن صدمة هي انه مدار تا ردة فعل فقط اكتفى بابتسامة جانبية شي لي خلاها تصدم ومتفهم والو ...
نيار : هادشي الي كاين !!
اميمة : كك كيفاش مفهمتش ...واش عارف ولا شنو ...
نيار : عارف وعارفك بالي غادي تجي بنفسك تعتارفي ...ولكن علاش نتي توصل بيك لهاد لفعايل ...ختي اميمة هادو غير فعايل لبراهش ميناسبوكش هادشي را غير لعب دراري صغار ...ماشي بهاكا كينتاقمو ناس ...
اميمة : حادرة راسها ...
ميار : على العموم هادشي يبقى هنا انا فضلت منقولوش ومن احسن متقوليهش يبقى بيناتنا سمعتيني بيناتنا ...المهم هو الي بغيت نوصل ليه راني وصلت ليه ...حط ايدو على كتفها ...بغيت منك غير طلب ..
اميمة : ؟
نيار : متعاوديش تنبشي على ناس وتخلقي ليهم مشاكل ...
اميمة : ثيق بيا هادشي مكنتش متوقعة فحياتي غايوقع ليا كنت فشكل معمرني عرفت راسي غانوصل لهداشي ...من دخلت لعائلتكم تعلمت منها بزاااف شفت فيها بزاف ولكن مع الاسف مدرتش بداكشي الي شفت وتعلمت..خويا نيار انا غير باش نريح ضميري ونكمل فقراري الي خديت تاخدت هاد الخطوة باش نصلح لاحسن ومبغيتش نمشي الاسوء حيث جاب ليا غير الحزن ...بغيتك غير تسمح ليا ...
نيار : الله يسامح ونتمنى ميار يفكر ويتراجع على قرارو رخا سمحي ليا انا عارفو الى خذا هاد القرار عمرو يتراجع ...ربي معاك اختي "ربت ليها على كتفها " مشا وخلاها واقفة كتفكر وتشوف فسما وغير تفكرت ميار من حرقتها هزت راسها لسما وعضت فكف ايدها بحرقة ودمووووع كتحرق ...
بعد ايام من الخروج وضوران والمقدية وتقدا من هنا وجري من هنا حتى نسقو مع كلشي الماكلة والحلوى والخواتم الي تشراو بعد جهد جهيد قدرو الخواتم يعجبوها حتى بغا يبكي فيصل ...اليوم هي فالبيت من بعد ماجات من عند الكوافورة ...بقفطان ازرق ملكي مطرز بالارجونتي ومشيطة شعر مبوكلي ومطلوق وميكاب شوي ترابي ...كالسة حداها عاليا بقفطان فالگرونة وشعرها مجموع ومخرجة خصلات مخربقة وحليمة بكعكة مهملة وخصلات مبوكلين مفيكسيين بلالاك وميكاب خفيييييف بتوصيات من راس جعرة البرگ الي اسمو كيعني لبرگ نيت ....وجدوها حتى جات سورجان
سورجان شاذاها جداها عندها يلاه يلاه ...ابتاسمو ليها وناضو خرجو مع عبير حتى وصلو لصالة الي كان فيها فيصل الخطيب بابهى حلة يكوستيم فالكحل وقميجة بيضة وبابيون فالاسود وموقف شعرو جنبو غيث ومهدي ونيار بنفس لبسة فيصل ...رميار بكوستيم فالكحل وقميجة كحلة كالس وشبه محنزر ...مقابلة معاه اميمة الي جات ولكن بوحدها كل جا بوحدو ...بداو فمراسم الخطوبة طبعا فيصل غير وحدو لذالك تكلف بيه غيث ...تافقو على الصداق وبداو فتلباس الخواتم كانو حاضرين بعض الاصدقاء من طرف العائلة وحتى واليدين سورجان يعني جدود عبير وعاليا ...وعمة عبير وعاليا يسرى الي جات مع بنتها باش تحضر لخطبة ولعرس ...وصل تركاب الخواتم ...
فيصل : مبروك علينا ههه
عبير :"بخجل " الله يبارك فيك ...لبسها الخاتم وقبل راسها وتاهي نفس شيء مع اخد صور ليهم ولجميع لحضاتهم ولقطاتهم ...باركو ليهم شي تسالم مع شي حتى وصل ميار لاميمة وهو يخليها بلاكة ...الشي الي خلا عينيها يغرغرو ومتصبرش…مشا خرج لبرا يضربو البرد حل صدايف القميجة ....
ليالي شافت المنضر وغمزت نيار جا لعندها ...
ليالي : سير هضر مع خوك وقوليه ينعل شيطان اويلي واخا تكون قاتلة ليه ولادو ميدير هاكا حشومة عليه ...غانتقلق منو بزاااف انيار ...
لا ندري ما تحمله الايام لنا ...هل سعادة قادمة ...حزن قادم ...مشاكل الحياة الاخرى ...لا ندري العلم عند الله وحده ...وفي كل حدث هناك حكمة وفي كل حكمة الا وفيها حكمة اخرى هكا هي الحياة الي حنا فيها هي حقل تجارب ...امتحان هي الحياة ...
دازت الخطبة بيخير داك النهار ...ميار استغل الفرصة واستاذن بحكم عندو خدمة مستعجلة وشد طريق نيشان لفاس مهضروش معاه او مبغاوش يتقاشحو معاه بحكم الخطبة مبغاوش يخصرو نهار ديال لعرسان...
من بعد كل توجه لدارو نيار خدا مرتو وبنتو ومشاو فحالهم وغيث وليالي بقاو مع سورجان ومهدي وفيصل مشا فحالو حتى هو البقية بقاو عند مهدي فدار ...حتى اميمة بقات معاهم باش غذا ترجع معاهم لافران ...فديك الليلة بقات ليل كلو وهي على دمعة منعستش حتى اذن لفجر عاد ناضت غسلت وجهها وذخلت توضات فرشت صلايتها ولبست لباس صلاة جابتو معاها...
بدات فصلاة الفجر كتصلي بخشوووع تام من بعد مدة كانت منقاطعة على صلاة ومعمرها تقربت من الله اكثر ....من بدات ةتبع مع طبيب رجعت كتصلي الشي الي خلاها تبدا تحس براحة احسن من قبل ...كملت وهزت ايديها لسما كدعي لرب العالمين مدة وهي كدعي …كملت وناضت سمعت صوت الحركة عرفتهم ناضو باش يصليو ومن وراها يتيسرو فحالهم ...
اصبح يوم جديد من بعد مدة ديال طريق وهما غادين كان صمت سيد اللحضة ...ركبت معاهم وطريق كلها وهي متكية على شرجم وغير كتشوف وتفكر وتخمم ...ضارت ليالي لعندها من بعد ماشافتها مهموم وكتفكر ...
ليالي : بنتي ياكما عييتي من طريق ..
اميمة : همم اه لا غير كنشوف ...شحال باقي على باش نوصلو ...
غيث : مبقاش بزاف شي ساعة هكاك ...توحشتي دار ولا ههه
اميمة : "بالها مع ميار " بزااااف ...حطت راسها بحزن ورجعت لتفكيرها غير فيه وكيفاش تصلح علاقتها بيه وخا عارفاها شبه مستحيل تصلح...بعد مدة ديال طريق دخلو لافران وشدو بيست لفيلا ...وصلو حل ليهم لعساس الباب ودخلو لدار لقاو فاستقبالهم مي ربيعة ...سلمت عليهم ...
ليالي : ميار مكاينش !
مي ربيعة : لا امدام ...مجاش هاد نهار ...
ليالي : وخا وجدي لينا شي كاس اتاي من يديك زوينين بينما بدلنا حوايجنا ...
خداتها اميمة وهي كتشوف فيها حلتها وجبدت مها ورقة مطوية حلتها كتقرا فيها حتى خرجت عينيها وقلبها بدا يضرب شي الي خلا الورقة وجوا يطيحو من ايديها ...ضارت ليالي رغيث كيشوفو فيها لقاوها دايرة ايديها على فمها وكترعد ...
ليالي : اشنو ...!!
غيث هز الورقة وهو يقراها ...دعوة لحضور جلسة من جلسات طلاق ...
الصدمة كانت قوية على الكل كلشي بقا غير كيشوف ...كيفاش بهاد سرعة امتا رفع دعوة وعلاش هاد سرعة علاش مخداش وقت وعلاش مفكرش يعطيها ويعطي لزواجهم فرصة ...
نيار : عرفتي اشنو قطع من يجي تاصل بيا ودير لهوت باغلوغ باش نسمع ونهضر معاه تا انا ...قطع معاه دازت شي ساعة وزيادة حتى كان داخل اسوار الفيلا ركن سيارة ودخل ...لقاهم كالسين فصالون كيتسناو فيه ...
ميار : الوليدة صافي مكاين لاش عارفاني من تناخد قرار الا وفكرت وفكرت انا وياها ميصلاحش نبقاو مع بعضياتنا
ليالي : وعلاش اولدي علاش متعطيش فرصة لزواجكم ...نيار دارها قبل منك وبعد فاخر لحضة رجع مرتو ورجعو وهاهما يحمدو الله ...جرب اولدي مخسرتي والو ...
هي غلطات وكلنا كنغلطو كلنا درنا العجب اولدي وانا اكبر مثال قدامك ...وهاني نحمد الله بيكم نتا وخوك وختك لين الله يحفضكم ليا وهاني عندي حفيدة وان شاء الله تولي حتى نتا اب وتجيب ليا حفايد ...
نيار : "حيث غيث دوز ليه لخط وطلق الهوت باغلوغ كيف قاليه " ميار انا اكثر واحد تاذيت منها وسمحت ليها ميار انا كن ماعرفت فيها المزيان منقبلش اعتذارها انا درت بلعاني بالي تخاصمنا باش يتحرك ضميرها وتفيق على راسها حيث هي مزيانة ماشي خايبة غير ضروف كتجي ضدنا ...
ميار : صافي انيار الي عطا الله عطاه رفعت دعوى غادي مع المدة تقبلو ...
ليالي. : لا اله الا الله ...هذا الله هذا الله ...
اميمة : "جات دخلت لعندهم " غير خليوه على خاطرو ...ضارو جيهتها ....
ضارو جيهتها كيشوفو فيها كتهضر وعينيها ناشفين من دموع ...
اميمة : ميار الي بغيتيه غادي نديروه ...انا مغاديش نبززك عليا ...حاولت ما فجهدي ...قدمت اعتذار لناس الي تضررو بسبابي وسمحو ليا وملي نتا شخص الي كبنغي والي كيحساب ليا كتبغيني ...اول حاجة تعلمت هي منزيدش نضغط على شي حد ولهذا مغانضغطش عليك اميار ..الي بغيتيها انا معاك وانا موافقة ...انا غانمشي لدارنا ...
ليالي : اميمة معندك فين غاديا كلنا ابنتي كنغلطو وتاحد فينا ما ملاك اهم حاجة انك حاولتي تبدلي من راسك وعرفتي ان داكشي ممسلككش مزيان من كتحاولي تبدلي على قبل راجلك ودارك هما اول حاجة وميار غير معصب ياك اولدي ...
ميار : حادر راسو ومخنزر وكيعض فسنانو ...الوليدة الي عندي قلتو الله يخليك ...
ليالي : ناضت معصبة ...لا حول ولا قوة الا بالله ...
نيار : من تيليفون وايلي عيقتي اصحبي تانتا ...قطع عليه تيليفون ...
اميمة بقات غير كتشوف مضنتش ان الناس الي كانت غاتاديهم والي اذاتهم يجيو من جيهتها وهذا من احد الاسباب الي خلاها تمشي بلا ميزيد الوضع يتازم بين ميار وعائلتو بسبابها وخا بنية صلح بيناتهم ...
اميمة : الله يعاونك وسمحو ليا ...ضارت ومشات من بعد ما العساس حط ليها حوايجها فطوموبيل باش يوصلها لدارهم ...ضار غيث جيهة ميار ...
غيث : ولدي انا مغانبقاش نبزز عليك قرارك خديتيه معندي منقوليك حنا دخلنا بنية صلح بيناتكم كيقول الله سبحانه ابغض الحلال عند الله الطلاق ...بغيناك غير تعطي فرصة ديما كنبغيو نتاهزو لفرص وخا غير نجربو باش من بعد مندموش وميبقاش فينا الحال ونقولو ياريت كم عطينا فرصة ...
ميار : قراري خديتو حيث عييت اذات كاع ناس واذاتني معاها هي كانت كبتغي راسها موسوسة وحقودة وغيورة خويا اقرب ليا منها تخاصمت معاه على ودها ومبرداتش ...بزاف الاسباب تخليني ناخذ قرار واولهم مبقيتش مرتاح معاها ديما هي مغوبشة وديما سادة عليها ومنعازلة حنا فعائلتنا مولفناش هاكا وهي بغاتني نرجع فحالها ..محد مزال مكاينين ولاد اللهم كل يمشي فطريق …
سمع صوت بكاها شديد ...مدهي مع ملفاتو ...كان ليل وقيتة لعشا ...سكتت شوي حتى بدا يندامج عاود رجعت كتبكي ...تعصب وناض جمع الوقفة مشا لبيت ...لقاها هازاها وكضور بيها وهي مساكتاش ...
نيار : مالها !!
حليمة : "عارفاها بلي بغات تبدل ليكوش خلاتها تبكي بلعاني حيث عارفاه غير كيسمعها طولت فالبكا كيجي يجري " كتشوف فيه بنص عين وفيها ضحك ...والو لقبح قبيحة ...ماعرفتها اشنو بغات ..
نيار : ياكما مريضة ؟؟ اري نشوفها ...
حليمة : هاك الى سكتت ليك نعسها سي نو شوف اش خاصها انا غانمشي لطواليط ...مدتها ليه شدها ومشات وصلت عند الباب وبقات حاضياه ...
نيار : مال بنتي زوينة مااالها مال حبوبتي ...شادها وهي من كتشوفو غير مكيجيها لفشوش وتبدا تبكي وتهرنن وتشكي ...ماالك ...بقا يسكت فيها تسكت شوي وترجع تبكي حتى بدا يشم فرائحة العبق الشديدة ههههه ...هبط راسو ناحية لسكوش غير شمها حول عينييييييه ...واععععع حليييمة تعالي بدلي ليها ....شافتو جاي وهي تجري دخلت لطواليط ....عيط ليها ثاني ومجاوباتوش مشا جيهة طواليط دق عليها ...
نيار : حليمة را خاصها تبدل داكشي باش كتغوت ...حليييمة واش متي تم !!
حليمة : نيار شوف كيف دير ليها را فيا لوجع ...
نيار : ديال اش !!
حليمة : وصاافي راك عارف ...
نيار : هاا اه وخا و را مكنعرفش اش ندير ...
حليمة : را ساهل حيد ليكوش ومشح ليها داكشي ب لانجيت ودير ليها ليكوش اخرى راك شفتي شحال من مرة كيفشا كندير معرفتيش تبع تعليمات الي ف بكية ليكوش ...بقا متردد صدعاتو البنت وهو يديها لبيت حيد ليها سروال بعد ماعطاها سكاتة تلاهى فيها ...غير حيدليكوش طلعت معاه ريحة مع لقراجط ...
لا لا لا مستحيييييييل وتقوووووول....حليييييماااا تعااااالي بدا كيغوت بلعاني باش يخلعها وتجري تجري وفعلا نجح جات كتجرييييي كيحساب ليها معرفت اش لقا ...
ليالي صغيرة طلقتها بغوتة حتى زوكت ليه لودنين ملقا ميدير باش يسكتها سوى يستسلم ....ويبدل ليها ...
نيار : حسبي الله ونعم الوكيييييل حسبي الله ونعم الوكيل ...
بمحكمة قضاء الاسرة وصل اليوم يوم الجلسة ديال طلاق ...حضر الطرف الاول والمتقدم بشكاية ...مع المحامي ديالو ...
ميار : شحال كتكلس عاد نطلقو ...
المحامي : في حالة وافقت هي غادي تسالي فجلسة وحدة ...
ميار : والو عكست ؟؟
المحامي .: غادي تحتاج جلسات ولكن نتاملو تقبل فهاد الجلسة ...
بقا ميار واقف وخاشي ايديه فجيبو كيمشي ويجي ويفكر حتى تم جاي المحامي ديال طرف الثاني سلم على المحامي لاخور ...
محامي اميمة : كلفتني مدام اميمة وقالت ليا بالي هي راضية بطلاق ولكن كاينة واحد الحاجة ...
ميار : الي هي !
المحامي : مدام اميمة تنازلت على حقوقها ...وقالت ليا نوصليك رسالة قالت ليك ...نتا كنتي اهم واحد ليها ويمكن هي دارت داكشي غير باش تكون معاها وتكون فجنبها ويمكن تصرفاتها كانو غالطين وموصلتش الفكرة مزيان قالت ليك الله يسهل عليك بما حسن منها وكون اكيد غادي تفرح ليك الى شافتك بولادك وفرحان مع الي تستاهلك ...عمرها متنساك ولا تنسى عائلتك ووقفتهم معاها وتجربتها فرواج بيك خلاتها تعلم بزاف وبزاف ...
وخا تزوج هي غادي يبقا فيها الحال ولكن سعادتك اهم منها هي حيث حتى نتا كنتي كتفكر فسعادتها قبل من راسك ...الله يسهل عليك ...
ميار بقا كيشوف ويسمع ليه حتى دخل لمحامي والمحامي لاخور شي شوية وهو يدخل القاضي وهيط ليهم ...دخلو بداو الجلسة ...ووصل الحكم نهائي ...
بعد خمس سنوات ونصف ...في المستشفى التابع لعائلة المرواني وبالضبط ف لاصال داكوشمون ...صوت غواتها كسر ديك صالة عروقاتها كتكب ...بعد مدة وبعد سنوات وهي كتنتاضر تحسن وتحمل ربي مخيبهاش بدعائها وبنفسيتها الي تبدلت بدلت اميمة مجهود كبير باش تحسن من حالها ...بعد اخر دقيقة قدر ميار يعطي فرصة لزواجهم فلحضات الاخيرة حتى قالت صافي كلشي تسالا ربي دار خير وقرر يعطي فرصة لزواجهم وكيف قاليها هو ...
كانت حليمة الي كتولدها بحكم هي ميدسان انتيغن "طبيبة ولكن باقي كتقرى " هي الي دخلت معاها باش تولدها كان صيف وكانت كتسطاجي في المستشفى ديالهم وواعدها نيار غير تكمل هي تستالمو وتخدم فيه ...كانت حليمة كتولد فيها وهي كرشها لفمها حامل في شهر سابع هاد المرة نيار الي ربح وحاملة بولد وخا لبزة دات بلاصتو حيث كتشبه لنيار فطبع قاصحة بزاف ....
حليمة : حسن منك هههه ...عطات لفرمليات يبدلو ليها ويكملو لاميمة وخرجت لعندهم كان كلشي كيتسنى حيث الوجع جاها وهما مجموعين كلهم فيصل وعبير ومهدي وسورجان ونيار ولين الي كبرت و غيث وليالي ...اما عاليا فتزوجت ومشات لامريكا ولدت توام ولد وبنت ...
ميار : شافها " امضرا !!
حليمة : جايا وكضحك ...ههه بنتك مخرجت تا شيبتنا ...كيبان ليا غانبدل تفكير ومنديرش تخصص نساء وتوليد لكان غير مع مرتك ...
مهدي : الى كان كيبكي نمشي نجيبو "مهدي مسبب يهزو يموت عليه اسميتو ايهم " ...
عبير : وخا بابا ...مشات سولت عليه لقاتو ناعس ورجعت لقاتهم كيتقادو باش يتصورو ...مشات كتجري ...
طلبو من لفرملية تصورهم كاملين تجمعو حدا راس اميمة كن ديك جيه وحدا ميار الي كالس عند راسها ...تصورو صورة جماعية عائلية مكتملة ميئ بالمئة بدون حقد او غل اي احد ...
يلاه غايخرجو وخارجة حليمة هي ونيار حتى وقفت ليه وعينيها خرجو ...
لهيب الحب الجزء 34 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء