أحبني صهيوني الجزء العاشر

من تأليف أمينة الهواري
2018

محتوى القصة

رواية أحبني صهيوني بقلم أمينة الهواري

أحيانا نحس وكأن القدر يلعب معنا لعبة... لعبة غريبة كأنها الغميضة... يختبئ ونحن نبحث عنه... وعندما نوشك على الوصول إليه ... نتفااجأ بأنه كان يلعب بنا طيلة الوقت ... 

⬅⬅رافائيل مسح على شعرو العرق لي كان نازل.. شكوكو بداات كاتوضح مزيااان... بدا يحس بالدنيا كادور بيييه.. كايحس بحال ايلا قلبو كايتعصر عليه.... كأنه فزوبعة كادووور بيه... علاش كيفاش وقتاش شنو واقع ؟!!! أسئلة كاتردد فدماغو وهو واقف فبلاصتو... وأهم سؤال 

رافائيل:اشنو غاندييير دابا !! 
طاح فبالو يمكن مريام رفضات تجي بوراق مزورين وجاو بورقهم ...
مشا للاستقبالات... لقا بنت گالسة تماا(الحوار بالتركية)
رافائيل:عافاك اختي .. واخا تشوفيلي واحد جوج دالناس واش جاو؟
-عطيني معلومات عليهم
رافائيل:مريام بيرتس وإليعيزر ... ماعرفتش كنيتو لمهم جايين من تال أبيب
-واخا ا سيدي تسنى شوية
بدات تقلب فالحسوب لي قبالتها...ورافائيل بحال ايلا واقف على الشوك... حاس بالعرق هابط ليه على جبهتو... ماكرهش كون يدخل للحاسوب ويجبد الجواب...ولا يدخل للراس ديك البنت ويعرف...
-لا اسيدي ماكينينش هاد السميات
رافائيل:كيفاااش ماكينينش متأكدة؟! قلبي عافاك اختي مزيااان
-راني قلبت ا سيدي ماكينينش
رافائيل:ماايمكنش
-نعام ا سيدي؟

شاف فيها شوفة جامدة يديه رخات الورد الأبيض وطاح فالأرض ... وجهو بحال شي ميت خارج من ثلاجة الاموات...شنايفو ولاو بويض... أكيد عمير عندو دخل فهادشي كووولو ... گاااع الأدلة كاتتبت بلي شي حااااجة ليها علاقة بعمير... 
بقا واقف ثواني بحال الميت للدرجة أنه ماسمعش نااس لي كانو كانهيوه يتحرك باش يقديو غارضهم... غمض عينيه وجمع شتاات عقلو لي فينما كانت شي فكرة ولا شي سيناريو خاايب جاابو لييه ... مسح على شعرو لي ولا فازك بالعرق... بغا غيير يعرف ويفهم شنو واقع... 
هبط للاكاب وهو كايجر فرجليه بخيبة الأمل ... وأفكارو السلبية والحزن والتعجب من أمر هادشي لي واقع ليه... ركب فسيارتو ماعارف آش يدير... هز طيليفونو ودعا فسرو لله .. اه دعى لي خلقو كاان واثق بلي هو لي غايكون معاه ويعاونو... واخا تخلى علييه شحال من مرة ولكن أملو وثقتو مزاليين متعلقين بيه... عيط لإليعيزر كاايصووني ... رافائيل كأنو گالس على العافية ... كااينفخ من نيفو بعصبية وتوتر كبير... كايضرب الڤولوون مرة... ويمسح على شعرو مرة ... بقاا يصووني تاا جاه صوت من الطرف الآخر
-شلام أنا إليعيزغ غااني مشغول دابا منين تسمع الإشاغة خلي .....
كانت العلبة الصويتة من جدييد.... ضرب رافائيل الڤولون بجهد... عرووق يدييه برزو... ولا وجهو حمر... 

قلبو غاايوقف.... ماعرف يتعصب مااعرف يخاافااف ... واش يتتعصب على إليعيزر حييت كدب علييه ولا يخااف من إليعيزر حييت كدب عليه... حااس براسو غاينفااجر بغاا يعرف فقط آش وااقع للواليدة ديالو وإليعيزر... بزااف ديال سيناريوهات داروليه فبالو... يمكن عمير عاق بشي حاجة وحبس إليعيزر وماريام... يمكن إليعيزر يكوون جسوس دور راسو يمين وشماال باش يبعد هاد الفكرة المرعبة من راسو... الدقائق كادوز علييه كأنها ساعة .. ماوقفش على محاولة الاتصال بإليعيزر ولا ماريام ... كل مرة كاتشدو فيها العلبة الصوتية... تخنق حس بصدرو كايضيق علييه حس بالنفس بصعووبة كايدخل للحلقو

(طان طان) جااه ميساج فهاتفو.. هز طيلي ديالو بلهفة كبييرة ...وهو كايردد إسم لا طالما نساه يااا "رب يااا رب" حل الميساج يديه كايرجفو...كاان الميساج من إليعييزر 
رافائيب:الحمااااار هادااا ليوووم ننن... بلااتي مصيفط ليا ڤديو 😕 واااش هادا هبل ولا مااالو... 

برك فطيليشاارجي... قلبو كااايضرب بسرعة خاايفو غيير يوقف قبل مايعرف الحيقيقة... "اووف سربي سربيييي" قالها وهو كايمسح بيديه قطرات العرق لي على جبينو.. وااا آخيييراااا تفتح الڤييديو... 
رافائيل:وااادفاااااك 😳😳 حاااس بالنفس تقطع لييااا مااقاادش تنفس مااقااادش... لااااا مااايمكنش ...

كان رافاييل كالس على أعصابو جامد الملامح عينيه حمارو ... وبين يديه تلفونو .. الدقائق ولات عندو ساعات حتى صونا تلفونو...كان إلعيزر .. بقوة اللهفة لي كانت فيه كان التلفون غادي يطيح ليه من يديه حل الخط و بصوت كيزعز الحيوط

رافائيل:إليعيزر ... شنو وااااقع فيين هي الوالدة؟! شنو داك الزمر الي مسيفط لي؟

رد عليه سوى هدوء تام... بحال الا الخط تقطع... بعد تيليفون باش يتاكد.... لكن الخط كان مازال محلول... رافائيل زااد تعصاااب.... حااس بييه كايلعب لييه على الوتر الحساااس... كون لقا كون دخل فداك تيليفون و يجيفو، بنبرة تهديد

رافائيل:هضضضضضضضر ا*** ... 

لكن رد عليه اخر صوت كان منتاظرو و ما كانش باغي يسمعو، كاره يسمع لديك النبرة لي كيحتاقر... وزاد كمل فاش هضر باه باستفزاز

عمير:توتوتوتوتو مااشي هادي هي التربة لي ربيت ولدي علييهااا... حشوووومة آ ولدي وعييب وعاااار تقوول لي كبير علييك هاد الهضرة

رجليه ماابقااش حااس بيهم بكترة الصدمة... حس بحرقة فاالمعدة مجهوول مصدرها.... حااس وكأن راسو غاينفاالق علييه... غاايتقسم على زوووج جمييع الأصوات لي داخلو كاتقوول نفس شئ "فكهااااااااا دغيا قبل ما يتغدا بيك"
لكن صوتو الخبيث رجع رافائيل للواقع بسرعة البرق، بحال الا حياتو راها على حافة جرف

عمير:ولدي حبيبي ... ماالك سكتي منين سمعت صوت باباك!! ماتكوونش توحشتيي بابا؟؟؟ ههههه 

رافائيل:(بينو وبين نفسو:ماخاصنييش نبين ليه الخوف فصوتي حيت هو من النوع لي كيتغدى بخوف لوخرين)فييين مي؟! 

عمير:(صوت رافائيل الصارم دخل وميض دالخوف فقلبو)ماكاين لا سلام لا كلام... زعما راك كتهضر مع بابا لي عامين ماهضرتي معاه... ولا نقوولك... أناا اسيدي غانتوااضع ونسول فييك... كي داير آ وليدي لبااس؟

رافائيل استجمع قوتو، حيت الخوف طريق مسدود مع عميمير.... لي من طريقة كلامو حس بلي موراه شي قضية... و لكن قبل ما يوصل ليها غادي يحط نقاط بطريقة نهائية... وحاول ما فجهدو ان صوتو يخرج جليدي لدرجة تبرد اي واحد حتى لنخاع غير من نبرتها

رافائيل:ايلااا آديييتي شعرة قد هااكاااا من الوالدة... حق الرب تاا نحرق بييك القصر كااااامل

عمير بلع ريقو ولدو وعارفو يديرها ويفوتها، عليها قرر يلعبها مراوغة عليه ورد عليه بتهكم،

عميمير: خخخخخخ ضحكتييييني... واااش أنا لي والدك ولا انت !! الوضعية لي انت فييهاا لا تسمح لك بالتهديد يا حبيبي... (بدل صوتو للصرامة)اييواا جمع ك****ك... وندخلو فصلب الموًضووع حسسن ... شتك طولتي فالهضرة...

بلا ما يخليه يسالي هضرتو، قاطعو بحدة،
رافائيل:شنو بغيتي؟

بكل تقة و هدوء تام رد عليه باه،
عمير:ساااهلة ... بغييت دييك خيتي الخداامة لي معاك... تجيبهاالي وهاا ماماك فأمان.

فاش سمعو كيمعني على ريمان، قلبو تخطف، هدا حمق ولا المقطع....(فنفسو باغيني نسلمو حبيبتي و روحي....). رافائيل شخصية معقدة، داز عليه اسوء ما يقدر يدوز على شي شخص و لي هو فقدان اعز انسان. و الي عميمير نساه نهائيا انه كان سباب داك الألم الأبدي.
خرجو من تفكيرو غير صوت باه دنئ،

عمير:اممم واش البنت عزيزة عليك لهاد دراجة... كتفكر باش تقرر؟

ولكن التكوين و تدريباتو فالجيش وجداتو للمراوغة، و العدو يتيق اي كذبة ملفقة. 
رافائيل:شنو كتهترف؟ كنت كانفكر آشمن علاااقة عند مي بهادشي؟؟ علاش كاتهددني بمي؟! 

بعد صمت ليس بطويل رد عليه باه بمنطق،

عمير: : و علاش آولييدي حبيبي داير ليها وراق مزورين؟! سحاابك بابا مكلخ ؟؟؟ راك دخلتيلي الشك.

بكل صراااحة ممكنة نابعة من قلبو رد عليه، بصوت حديدي لا يقبل النقاش،

رافائيل:حيت كنت بغيت نبعدها عليك، و عمرك تلقا ليها الاتر عدبتييها مافييه الكفاية... دابا جيني من لاخر اش بغيتي من ديك الخدامة نجيبو ليك ؟؟

نبرة عميمر تبدلات، كيهضر برقة اب خايف على عائلتو، و لكن ماشي رافائيل الي يتغر بديك النبرة المسطنعة، و خلاها يخوي الي فجوفو،

عمير: سمعني آولدي هااديك بغاات ضمر عائلة بيرتس وعلى راسهم انت... هاديك جسووسة وجاات خداات أكثر ملفاات لي غاتورطني أنا وياك وشلا رجااال مهميين معانا

رد عليه رافائيل بذكاء لائق بشخصيتو المنطقية، الي كتلتاقط جميع النقاط باش يلخصهم و يخرج بنتيجة عجزات باه عن النطق،

رافائيل:دمرك انت احبيبي أناا اش دخلني... لي كاايهمني من هااد الحزااق كووولو هي الواليدة... طلقني خلاااص اش عندها نجييبو لييك وانا نتكلف بييهااا ... 

لقاها عميمير من الجنة والناس تاهو مافيه لي يوسخ يديه فيها وتبقا سمعتو نقية كيف العادة. ماترددش انو يتيق فيه، و عتارف ليه،

عميمر: عندها ملفااات خطيريين لي تقدر دمرنا تدميير... وبغييت نعرف وااش عندها شي نسخ آخرين...

رد عليه بتقة تااامة،

رافائيل:كوون عندها نسخ منهم كوون راها دمرااتك من هادي شحاااال وهرباات وماتبقاش معاايا فالدار ...

عمير فلحظة فكر فهضرة ولدو و لقاه على صواب، و لكن شك فيه هو... يعني ما يكونش رافائيل الي..... صغر عمير عينيه بريبة و رد عليه بشك وااااضح فصوتو،

عمير:امممم داباا دخلتيلي الشك من جيهة اخرى... علاااش مااتكوونش انت موول هاادشي كاامل وانت لي مسيفطها؟؟ وبااغي ماماك تديهاا ومن بعد دمرني.

رافائيل بتاسم من رجاحة عقل التعلب، باغي يستدرجو و يطيحو فالفخ، لكن التلميذ كيجي نهار كيافوق على معلمو،
رافائيل: ههههه ياا لك من ذكي منيييتك اولد العبد... كوون بغييت ندمرك كوون دمرتك من هاادي شحااااال... ومااشي أنااا لي نتخبع موور بنت بااش نتاقم... وماتخااافش الواليييد كوون تجيني الفرصة ماغانرحمكش ولكن دابا جات الواليدة فالوسط ... 

عمير تخطف الوون من وجهو عارفو أناكوندا مااكيرحمش وهادشي كولو كان جزء من الخطة حيت كان باغي رافائيل هو لي يتكلف بالجسوسة لكن انو يحفر قبر باه وقتلو و يدفنو فيه هادي ما كانش متخيلها، الخيبة الي حس بيها عمير خلت صوتو يقساح و يخرج حاااازم.

عمير: بلاا كترة الهضرة ... غاتسيفطلي الجسوسة

رد عليه رافائيل بلؤم متعمد مصحوب بنبرة تهكم.

رافائيل:ولااش أنا هناا ياكك حنا عائلة !!! اشووف ا شرييف وااش سحاابلك غانتييق فيييك... سمعني غااندير معاها استجوااب باش نعرف واش عندها نسخ وغادي نسيفط لييك الفيديو لي كاتگر فيه بكوولشي مع النسخ ايلا كانو وغادي نقتلهاا ... ولكن قبل ماندير آي خطوة نشوف مي قبالتي..

بطريقة كبار روؤوس المجرمين رد عليه باه،

عمير:وانا نسيفط لييك مك... بااغي تخورني اولدي ... أصلاا ماااشي انت لي كاتوضع الشرووط والقوانين... 

رافائيل:(بدل صوتو)اسمع ياا رووح أمك... هضرة وحدة ماافيهاش زووج... منيين نشووف مي فاامطااار سالمة غانمة... الفيديو غايوصلك مع النسخ.. سينو (كاايهضر تحت سنانو تاا زعزع عمير)حفر قبرك بيديك... ولا عرفتي... بلااااش مااتحتااجش القبر نلحوك للكلاب يتلددو بلحمكك، بعدا تكون نفعتي لشي حاجة فهاد الدنيا.

عمير سكت مالقا مايقوول وتزير بخوفو من ولدو غير النبرة ديال صوتو خلعاتو فكيف ايلا كان باغي ينتاقم منو باسرار .. فك صدايف القامجة لي لابس و حاول ان صوتو يخرج عادي

عمير: احم سيفطلي الفديو عااد نسيفط لييك مك

الخوف فصوت باه ما فلتش لرافائيل الي و لا كيتلذد بهاد النبرة الي تغيرات فغضن دقائق، و جاوبو بكل تقة محملة بتهديد وااااضح،

رافائيل:توتوتوتو الكونيكسيوون عندك تقيييلااا.... وااقييلااا مافهمتينييش نعااود ليييك الهضرة... غااتسيفط الواليدة نسيفط لييك الفيديو... سيييينوووووو عاوتااااني نعاودها غاااندمرك خصووصا ايلا كانو عندها النسخ ماغانتعدبش معاك بزاف....الكورة عندك دابا..

عمير:(بينو بين نفسو:كنت أنا لي كانهددو تا ولا هو لي كايهدد فيياا ماعندييش خيار آخر من غيير نتييق فييه حييت عارفو شكاايسوى ونيت نبقا بعيد على هاد القضية)تاافقنا

بصوت رافائيل

قطعت طيليفون عليه كانتمعن فلاشيء... غصت فتفكيير عمييق... كيفاش وقع هادشي !! مزاال مامتيق السرعة لي وقعو فيها هاد الأحداث... المخططات ديالي كوولهاا تضرباات فالزيرو...دخلت فمتاهة الأسئلة سؤال يجبدني للسؤال (تنهدت وضرب يدي فالڤلون)كانحس برااسي نفلق على زوج... فالطرف الأول الوالدة وفالتاني ريمان... حطيت راسي على الڤولون بتعب تا تسمع الكلاكسون فلاكاب... مابقييتش قاد نهازو بكثرة ما عمر بالمشاكل... مابقااتش عندي الطاقة لي نهز جفون عيني لي تقالو بالهموم... عمر الدنيا ماتقاد معايا تا نقوول عطاتني ونلقااها عاطياني بسباط... بفففف نقادها من جيهة تا كاتعواج من جوايه اخرى... (شهيق زفير)خااصني نخدم عقلي مزيااان حييت المواجهة الديب أصعب مواجهة... خصرت حبيبتي و تمن سنين من حياتي دونك هاد المرة خااصني نخرج بأقل خصائر ممكنة... أنا فحرب ضرووري من الخصائر 

(الكاتبة)ديماراا الطوموبيل ديالو... وهو غاارق فالتفكيير ... طريق كوولها وهو يفكر ويخطط... تا وصل للڤيلا... لقا هاروون بحوايج النوم كاايتفوه... كاايساينو...
هارون:بون سواغ مسيو..

بلاا ماايقول تا كلمة رافائيل رما ليه سوارت فيديه ودخل شي لي تعجب منو هارون... أول مرة يشوفو سااهي وعاقد حواجبو ... 

ريمان من بعد ماسلات مع أحمد حاولات تتصل برافائيل باش تخبرو بالجديد ... لكن الخط ديالو كان مشغوول... مشات للبالكون بقات تمشي وتجي تاعيات وگلسات فالكورسي وتما غفات داااها نعاس قبل ماتشوف رافائيل...

هاد الأخير دخل للمكتب ديالو... عينيه منفوخيين بالعيا والتعب لي باديين على وجهو ... حل بيسيه وبدا خدمتو أول حاجة دار نسخة من الملفات السوداء... 

دازت ساعة قاد بيها المسائل ... طفا الپيسي وناض من الكورسي بتثاقل... طلع للبيتو لكن قبل لمح بيت ريمان مفتوح شوية... عقد حجبانو باستفهام... ومشا للجيهة بيتها حل الباب لقا الضواو شاعلين كولهم والفراش خااوي... وحيت التعب والحزن ولا كايشوف غير ضبابة... حك عينيه مزيااان عااود حلهم الفراش مبعثر ولكن تا واحد مانعس عليه... مشا للطواليط كايقلب مالقا حد... وهو خاارج كاايتساءل فين غاتكون مشات... لمح باب البالكوون... تنهد ومشا لجيهتو لقاها ناعسة مكورة فااكورسي ... مشا لعندها حنى على ركابيه ... كان القمر مقابل مع وجهها... تنهد وهو كايأمل فكل إنش من ملامحها لي كايبانو ملائكيين وهي ناعسة ...لعن الحياة والدنيا والحب وعمير فسرو بل لعن تا رااسو... لعن العااالم اللعين بأكمله... 

وقف مسح على شعرو وتنهد تنهيدة عمييقة تاحس بألم كأن رصاصة دخلات ليه قلبو... هز ريمان بين دراعو يدخلها للفراشها... وحيت عينيه كانت مركزة فوجهها... لمح عينيها كاتحل بشوية ... حطها فالفراش وهي تحل عينيهاا وباينة بحال ايلا كانت بين الحلم والحقيقة
ريمان:(عينين نصف محلولة وقالت كلنات متقطعة)اليوسبي... محسين... رافائيل ماماك... كانبغيك
رافائيل:ههه هبيلة نعسي تا الغدا وندويو... كانبغيك بزاااف
غمضات ريمان عينيهاا ونعسات...
رافائيل:(كمل كلامو)لكن الحياة مابغاتناش نكونو بزوج

قاد ليها راسها وغطاها... باسها من جبهتها بووسة مطولة... وخرج من البيت مشا لبيتو ... لااح كل تقلو على الفراش ونعس بحوايجو بكثرة العيا...

تلاح على ناموسيتو غمض عينيه باستسلام مابقاش قادر يتحرك ولا يفكر ولاا تاا يتنفس... مابقا قادر يدير تاحااجة... فقرر يستسلم للنوم لي غلبو...

🌝صبح الصبح على ريمان هي اللولى ... فاقت كي عادتها... كاتجمع خيوط الكابوس لي حلمات بيه... 
ريمان:أعوذ بالله على حلمة... أكيد من الشيطان... كاان قلبي غايخرج من بلاصتو... رافائيل كااايرمي رااسو فالعافية ... ياا رب السلامة تف تف تف ... أجي كنت فالبالكون... امممم فارس زمانو جا اممممممم هو لي هزني اممممم غايكون باسني فجبهتي بحال الأفلام اممممممممممممممممم

وكااتجبد يديهاا ورجليها فبلاصتها وكااتفرنس غير بوحدها عاجبها الحال...ناضت من فراشها مشات للدوش ودارت روتينها الصباحي... صلات لبسات حوايجها سروال واسع خفيف فالغوز بارد مع سوفطمة تاهي واسعة فالبيض سامپل وسباط پلا... قادات شعرها بابيليز ودارت الميك اب ... الحلمة مزالة كادور ليها بعقلها...واخا كاتحاول تشتت تفكيرها مرة مرة وتغني... 
خرجات من بيتها بالحس هبطات للتحت... لقات محمد وجد الفطور مغريبي فوق سالامونجي... گلسات فكورسي وهزات طيليفونها ... مابغاتش تاكل تاايفيق رافائيل وياكلو بزوج ومنها تقولو الجديد لي قالها أحمد...

هزات تيليفونها كاتبقشش فيه... عيطاات فالواتساب ديال مديحة أپيل كاميرا جاوبها كريم... 

كريم:ياااااااه ختي رييمااااان
ريمان:افييين البعلووك صافا هههه توحشتك
كريم:تاااناا بزااااااف .... نااااري سحاابلي عمري نشوووفك
ريمان:هههه برة والباس علييا مزاال نگ وندردگ فعرسك.. أجي لهنااا نمووسيتي هااديك لااا؟!!
كريم:احم راني غييير... مسكيينة منهاار مشيتي مابقا نعس عليها شي حد... ايوا قلت نجي نونسها
ريمان:ايييه نعامااس شكاات عليييك... والله ونجي نشم رييحة تقااشر فييهاااا تاانقطع لييك كرعيينك سمعتي... كي داير بعدا انت؟؟ بخيير!؟ قاايم بالوجييب
كريم:صااافي خدييت بلاصتك وليت رااجل ديال دااار... شوووفي شوووفي (كايدير ليها هاكا بيديه 💪)
ريمان:عويداات خييزو😒...ستر مااستر الله وسير عطي لمدوحتي طيلي ندوي معاها.... 
كريم:حگااارة تااتجي ونوريييك..غادي ندير ليك مادار جون سيناا 

مشااا عيط لمديحة وبداو تاني فالحتيت والمهاودة لي ماكتساليش... 

فاق رافائيل على غير عادتو ... لقا راسو مزال على نفس وضعية لي نعس بيهااا... بحواايجو وسباطو... راسو عاطييه الحريق.... شد فنواظرو بسبعانو بزوج وعصر عينيه بألم ..هز فنيدة ديال الراس من المجر شربها... وناض مشا للدوش بتثاقل دوش خرج لبس تيشورط كحل بكتابة بيضة مع سروال كحل مقطع شوية وسبادرين بيضة وكاسكيط... بعد دقائق خرج من بيتو ... وهو هابط لمح ريمان گالسة فووق الكورسي... وقف فبلاصتو كاايتأملهاا ... نظرة مليئة بالحب والخيبة والحزن... نظرة بألف معنى ومعنى... بلع ريقو تنهد بعمق كايستاااعد لهادشي لغاايدير... قلبو بدا يضرب بسرعة.. بداا يتنفس شهييق زفير شهييق زفيير ... تا حس بدقات قلبو رجعو طبيعيين وتم هابط .. لمحاتو ريمان وهي تودع مديحة بااش ماتنتابهش لييه وطييح عليها بالأسئلة لامنتهية...

رافائيل:(بلامبلاة)صباح الخير
ريمان:صبح النور

گلسو يفطرو بصمت ... ولكن ريمان كادور راسها باغا تسولو على ماماه... ولكن وجهو لا يستبشر خيراا... عاقد حجبانو وكايشوف فطبسيلو... أول مرة مايهزش عينيه فيها... هادشي جابليها العجب... وفهمات بلي واقعة شي موصييبة وقررات تبدا ليه الهضرة

ريمان:رافا شنو وقع؟؟ ماسيفطش ماماك ياك؟؟
رافائيل:لاا
ريمان:كنت عارفااهاا ... سمع سمع آخر الأخبار... لبارح دويت مع الشاف قالي اليوسبي ماوصلاتووش 
رافائيل:(شاف فيها بلا مبالاة)وي فخبااري ماوصلاتووش حييت إليعيزر جسووس 
ريمان:هاااويلي 😱 داااك بووگريناااات ولد الحرام والله ماتنويها فيييه.... يعني هو لي ضربنا كوولشي فالزيرو...تفوو الله يعطييه غباااغة تغبغو... 
رافائيل:بغااك نتي فاامقابل

فلاش باك 🔙🔙

نرجعو ليوم لي تختطفات ريمان من طرف رافائيل... فنفس اليوم لي لقات ريمان فيه الملفات... كانت الخطة هي تعطي اليوسبي للعميل السيري لي كان محتل شخصية عميل النظافة... ولكن لي ماكنش فالبال هو إليعيزر الجسوس المساد... خدمو عمير معاه فالقصر حيت كان شاك فرافائيل أنه يقدر يغدرو... 

فداك نهار كان إليعيزر كاايقلب على ريمان كييف دييما... حيت كايشك فكولشي... وهو دايز من بيتها وحيت عندو سوارت لبيووت كاملييين ...دخل للبيت سمع الحدييث ديالها مع أحمد لي كان كايدور فالدوش... وسمع تا الخطة ديالهاا لي دايرة... خرج إليعيزر من بيتها وسد الباب ... مشا للجردة حيت عارف الكاميرات خدامين... جبد تيليفوتو 
إليعيزر:ألو سيدي شكوك فمحلها... ديك الخدمة بصح جسوسة وكاتقلب على الملفات
عمير:بنت ال**** ... شووف شنو ديير رااني مساافر داباا تكلف انت ... ماتخلييهاش تكمل على خطتها وفنفس الوقت ماتشك فواالو تاانجي فهمتي...
إليعيزر:أمرك آ سيدي

داار تصال آخر...
إليعيزر:سمع عندي خطة ضروورية...سييفط عمييل داااباا للقصر ويكون لابس لباس عمال النظاافة ... هاداك لي غايجي سفيوها ليييه

قطع ودخل للكوزينة ورجع تاني للشخصية إليعيزر البوهالي... كاايهدر مع راسو ...

ريمان لقاات الميلفات.....دارتها فميكة ديال الزبل وشداتها مزيان و خرجاات للكوزينة...غير مع دخلا وصلها نگيرو
اليعيزر: شنو جايا ديغ هادي هنا؟ ياك صبعها جغحاتو... باغا تكمل على صبااعهاا لخغين خخخخخخخ😂.....
ريمان:ياااااع شحااال حااااامض😒....بقاات تشووف فيييه بمعنى ماافهمتكش😐
إليعيزر:(قلبها عبرية)اش جييتي ديري هنااا؟؟! سييري شووفي شي شغل أخر اماا طيااب إمبوسييبل طيبي... يديك فييها الجراثيم
ريمان:والله مااكااينة شي جرثوومة قدك😒...هزااات ميكة ديال زبل فوجهوو ...يعني راني جااياا غيير لووح الزبل ونمشي... 
إليعيزر:يلااه سييري سربي رااه موول الزبل جاا يدييهم... سربي تلحقييه
خرجااات كااتجري على بالها بلي هامل النظافة لي جاا هو العامل السيري... ولكن فالأصل كان فالأصل عامل سيري من الموساد

إليعيزر بقا يشووف فيها من السرجم ويبتاسم...

<<<الرجوع الى الحاضر>>>

ريمان حلاات عينيها على آخرهم... مالقات ماتقوول من غيير بلعات ريقها وسكتات خلاتو يمكل الهضرة وعاود لييها گااع دااكشي لي وقع فالمكالمة.... 

رافائيل:وهادي هي الخطة لي غانديرو...
وطبعا ماقاالش ليها الخطة كاملة حتافض بالباقي للنفسوو... 
ريمان:امممم يعني خاصنا نمتلو علييه... منها تانا نبين موهبتي فالتمثيل 😃
رافائيل:(قال وهو نايض من الطبلة)مااشي وقت الضحك... خاصنا نساليو هااد المهزلة ليووم بااش غدا تجي الواليدة ونرتااح منهادشي كاامل

خلااها مورااه متعجبة من طريقة هضرتو ومشا للمكتب ديالوو... ولكن فسرات تصرفاتو معاها بداكشي لي وقع لماريام وأي واحد فبلاصتو يفقد أعصابوو...

ولكن الحقيقة شي آخر....

دخل رافائيل للمكتب كاايتنهد قلبو حااس بييه غايطرطق من معاملتو للريمان... بقا يسااينها شوية خرج كاايغوت تا قفزها وخرجها من دوامة الأفكار لي كانت فيها

رافائيل:اشنوووو غاانبقاو هااكا كانفكرووو!!! ماتجييش نفكو هااد المستنقع لي دخلتييني ليييه
ريمان:(عقدت حواجبها باستنكار)اش درت أنا!؟؟ مااالك كااتغوت عليياا بحاال هااكاا 
رافائيل:منهااار دخلتي للحياتنا واامشاكييل فوووق دماااغي... طلعلي هادشي فأمخاااخ مخي...تحركي 
دخل تاني مرة ...وخلا ريمان مندهشة من هاد التصرفااات الغريبة من رافائيل... 

ريمان:اووووف ماال هااااد زعر العنطييز كاايغوت... ولكن عندو الحق أناا سباااب كون كان شي حد آخر كون سيفطني ليهم وهنّى مخو... ولكن هاادشي كوولو هلى ود القدس ... نمشي قبل لايخرج يغوت مرة اخرى... حاسة بلي غايطرطق فييه شي عرق يا رب السلامة... فااش كايغوت داك العرق لي فجبهتو كاايبغي يخرج يسلم عليا هههه هااء احمم اسغفير الله

ناضت مشات للمكتب بعدما استرجعاات قوتها وعزيمتها باااش تعاون رافائيل يرجع ماريام... تافقو مزيان على الخطة بعد 2 سوايع ... بدااو ينفدوهاا ... 
دخل هارون فهاد الأثناء وهاز فيديك سيكان..
هارون:مسيو داكشي لي وصيتيني نجيبهم ليك
رافائيل:حطهم... اش درتي مع دوك رجال؟
هارون:قالو بعد غدا يقادو ليك الوراق
رافائيل:(شاف فيه نظرة مبهمة )عطيهم شحاال مابغااو دالفلووس يقادوهم غداا
هارون:ولكن ا مسيو...
رافائيل:(قال بنبرة حادة كأنه يصرخ)ديير لي قلت ليك علييه...
هارون:واخا ا مسيو ...

خرج هارون وخلاا المكتب غارق فصمت مخييف ... لكن عقول كيلا الطرفين مليء بالضجييج الأفكار و الأسئلة خصوصا ريمان لي ماقدراتش تصبر وسولات

ريمان:اينا وراق هادو؟؟
رافائيل رمقها بنظرة مامفهووماش ... لكن كانت كاتحمل القسوة كأنه كايأنبها على طرحها للسؤال... امتدت نظراته لها بضع ثواني ... وجاوبها وهو كايهز صيكان لي جاب وكايخرج من واحد فيهم كاميرا 
رافائيل:الخدمة .. 

جبد من الصاك الثاني شعر مستعار فالبني ... مع عدسات للعين وعلب لميك آب ضد الماء... مدهوم ليها بااش تبدا الخطة... ريمان هزات علبة المكياج وبدات تقاد وجهها ... داارت أول شيء فوندوطان بااش تبان بيضة بزااف ... وتحت عينيها دارت هالات سوداء... وبالبدرة ديال العينين دارت زروقية فجبهتها يعني مضروبة... ودارت شوية ديال النمش فنيفها وخدودها بااش تخدعهم... وعدسات العين فالبني... والشعر كذلك بوني... رافائيل كان گالس قبالتها كاايتأمل كل حركة كاديير... فااش كاتبغي تشووف فيه كايدير راسو مشغوول مع الكاميرة... أما غوباشتو ماافرقاتش وجهو طوول الوقت لي كان معاها... 

سلات وقالت وهي كاتبتاسم بتفاخر على الانجاز لي دارت 
ريمان:واااو شووف كي وليييت لي شافني والله مايعرفي
لكن رافائيل سرعان ماامحا ديك الابتسامة لي كانت على وججها بإجابتو الجاافة
رافائيل:(بعدم الاكتراث)هااكي لبسي هاد الحوايج (ديال الخدم) وتبعيني لاكاب.. 

ريمان عبساات... ولكن تفكراات آش وقع مع ماماه وعذراتو... خرج رافائيل هاز معاه الكاميرا وخلاها تبدل... 

ريمان:(وهي كاتبدل حوايجها)اووف كااتخنق منين كايعاملني هااكاا... اييمتى يساالي هاااد الكبووس ويرجع معايا كيف كاان ... كاايولي كيي الغوول وهو معصب ... تكرهت من هااد التصرفاات ديالو... توحشتو وهو كايتنااگر معااياا ... وهو شاد ليا خاطري ... (تنهدااات)بفف يا رب عاونااا... 

سلات وخرجات فاتجاه لاكاب... لقاتو ركب الكاميرا... وكان الجو ديال الرعب .. طاولة مربعة بحال لي كاتكون فمكتب التحقيقات مع كرسي وحبل ... 
بقات ريمان كاتشووف بدوون ماتحرك.. تاحركها صوت رافائيل لي قال بجفاء
رافائيل:غاانبقااو نتأملو طوول نهااار !! گلسي

علات ريمان عينيها للسقف.....و ولات شافت فرافائيل ببرود قاتل... لان طريقتو فالهضرة تعدات حدودها و هدا شي ما بقاش عاجبها

گلسات ريمان على داك الكرسي لي كان تحت الضوء.. بدا رافائيل يربطها بالحبل مع الكورسي... ريمان كاتشووف فيه كيفاش عاقد ججبانو.. وهو ماتعبش راسو تاا يسولها واش مقصحة ولا لا... حسات وكأنها لاازم ومحتووم عليها دير داكشي لي كاديرو... ماحساتش بلي كاتعاونو ... تنهدات الوقت ماشي ديال النقاش ولا دباز داكشي لااش قررات تحتافض بصمتها ... تاا يسالي هادشي كاامل وديك ساعة توضع شحاال من نقطة على شحاال من حرف... 

سلا رافائيل من ربط ريمان... وقال
رافائيل:يلاه غانبدااو دابا ... 

ريمان:(شهييق زفييير شهييق زفيير)توكلنا على الله
قطع ليها كمام ديال يديهاا ... ورشها بالحٍبر الأحمر على وجهها وحوايجها ... دار اللمسات الأخير ديالو ربطليها فمها بزييف... مشا جيهة الكاميرا حسب حد 3 وخدمها.... 

ريمان رمات راسها على صدرها منظر شخص كان فاقد الوعي... جا رافائيل بخطى تقاال هز كاس ديال الما وكبو عليهاا... فاقت ريمان كاتنهش مخلووعة وكاتحل عينيها بتثاقل... وقالت بالعبرية باش يضللو عمير عن الحقيقة
ريمان:فيني أناا ؟!! 
رافائيل:اوووه سباي ديالنا كاتهضر(گلس قبالتها على الكورسي مقلوب وكمل كلامو) ... نتي دابا فضيافتي ماتخافييش غاادي نتهلا فيييك...
ريمان:(قالت وهي كاتصنع الخوف)شووف أنا كدبت حييت محتاجة للخدمة ..
رافائيل:(صرخ خرج صوتو مرعب تردد كلامو فلاكاب كامل)وااااش غااااتبدااي تاااااني ... مااعندييش الوقت لي نضيعو مع دييلمك ...

ريمان قفزات من بلاصتها على اثر غوتو هاد المرة ماشي تمثيل حيت بصح نبرة صوتو خلعها... وقبل ماتهضر تفكرات لوهلة بلي راها قبالت الأناكوندا ماشي رافاييل لي كاتعرف ...عااد تأكدات بلي يقدر يولي رافائيل على قبل ماماه أناكوندا الوحش المخيف... خرجها من تفكيرها السريع رافائيل لي شافها سكتات 

رافائيل:هضضضضضري
ريمان:(بصوت متقطع)أناا... ماا... ماعارفة واالو ومادرت والو
رافائيل:(نتهد وقال وهو كاينود من بلاصتو بهدوء)سوو ... نتي بغااني نخدم معاااك طرييقة اخرى.... اممم (جبد طيليفونو وكمل)شووفي هاادي لي راكي معااهاا ؟؟ اااه ختك سميتها اممم عايني أنا نقوولك... كارولينا شنو بانلييك نبدا بيها هي اللولة؟؟ (كذوب )
ريمان:(شافت فالصورة وقال بخوف مصطنع)ما..ماا مااكنعرفهاااش

رافائيل:رااسك قااسح... اش باان لييك نبدااو بنبع الحنااان... شوفي شووفي هناااا... شكوون هااادي؟؟ لماما شتيهاا شوووفي شكووون هذاك لي وراها؟؟ شتييه هااز موووس ... وداك المووس ايييلااااا مااهضرتييييييش غاااايتغرس فقلب لمااااما ...(غوت) حسن ليييييك هضضري
ريمان:(بلعات ريقها ومثلت الخووف )لااااا لاااااا .... ماااعديش ... ماااعندي وااااالو .. مااعندييش الملفاااات ضاااعووو 
رافائيل:فينااهوما النسخ ؟؟ تكلممممي فينااهوووما النسخ...
ريمان:ماعنديييييييش... داك نهاار كنت بغيت نهرب منين لقيتهم ساعة انت جاااك سفر وديتيني معااك
رافائيل:اهااه وفيين لقيتيهم!! 
ريمان:(بقاات تمتم)ءء لقيتهم ف .. ف
رافائيل:(ضرب على طبلة بكل قوتو)هضضضضضضري واااش غانباتو هناااا
ريمان:(قفزااات من بلاصتها وسهاات مع الضربة وقالت)فوق التهوية لي فالدريسينغ ديالك
رافاييل:بقا لييك سؤال وااحد... شكووون سيفطك؟؟
ريمان:احم... مانقدرش نقووول
رافائيل:نتي بااغياا تخرجييني على طووووعي يا تقووولي ياااا غااانحححححححرقك
ريمان:وااخا تقتلني ماغانقووولش

رافائيل:مااطلبتي غااا المجوود

جبد مسدس من تحت سروالو... وحطو ليها على راسها... وبرك على الزناد

مشا طفا الكاميراا وفك الرباط للريمان... طبعا المسدس گاان مزيف 

رافائيل:صاافي سالييناا نووضي
ريمان:(على نيتها كاضحك على هادشي لي وقع وقالت ببراءة)وااااو شووفتيني وانا ميت بگنِّـن وانا ميت ههههههه خااصني نمشي نشووف هاد الموهبة لي عطاني لله ديال التمثيل... نمشي نمثل مع شاروخان ح...
رافائيل:(بجدية)ساليييتي هباالك...نوضي بدلي

خلااهاا فدهوول ودهشة وخرج من لاكاب هاز معاه كاميرا... 
ريمان:دوا معايا أنااا !!! زااد فيييه والله تا زاد فييييه ... 

نااضت بالزعااف من الكورسي وخرجات كاتزرب باش تلحق علييه... لقاتو داخل للمكتب قالت وهي كاتهز سبعها السبابة فوجهو بتوبيخ

ريمان:رافائيل زدتي فييه مااشي أسلوووب هداك تدوي معايا بييه سمعتي مانسمحش لييك ته...
رافائيل:(قاطعها وهو كايشد فسبعها السبابة)آول مرة وآخر مرة تهزي هااد السبع فوجهي... سممممممممعتيييي ... وتا واااحد ماااخدا اذن ديااالك واش نغوت علييك ولا نووو... وأحسن حاااجة غادييري فحياااتك هي ...(صرخ بصوت زعزع كيان ريمان تاا غمضات عينيها ورجعات راسها لور لا شعوريا) درررررررقي عليييييااا كماااااااااارتك
ريمان حساات بالذل كيفاااش تجرأ يهضر معاها بهاد الطريقة!! واااش عارف معامن كايدوي ايلا كان هو أناكوندا هي الذيبة تجمعو وطويه بصبع داكشي لي داارت ... بقوة العصبية والغضب ريمان سرفقاتو تاا وجهو داار كووولو من بلاصتو... بل نصو الفوقاني كوولو داار على إثر الضربة... بغات مزال تهضر وتوبخو لكن حساات بخصة فحلقها حالت بينها وبين الكلام... 

تحجرو دموع فعينيها عمرها فحياتها تعرضات للموقف بحال هذا... حسات بالاهانة والدل والصدمة كانت أكبر... دخلاات فمتاهة الأسئلة ... علاش وكيفاش ... بقات مصمرة فمكانها كاتشوف فعينيه بخذلان ... كأنها كاتقوولو مااشي هادا هو وعدك لياا خذلتيني وخنتي وعدك... 

رافائيل ماقدرش يدور يشوف فيهاا... حنا راسو للأرض وشد مكان الضربة... ماقدرش يشوف فيها باش مااايضعافش قدامها وقدام دموعها... نقطة ضعفو هي دموعها... عطاها بالظهر وغمض عينيه ... مااقدرش يصبر بغا يدوور يضمها لعندو ويقووولها يا ريت لو تقطعت حنجرتي قبل مانرفع صوتي علييك ... لكن فاش داار لقا غير رييح والباب مفتوح..تنهد بقلة حيلة ... لاح جسمو على الكورسي ديال المكتب... هز عينيه للسقف ونطق بين شفايفو كلمة "سمحيلي" وسرعان ماتفكر آش بااقي تابعو هز ظهرو من الكورسي ... وبدا يخدم فالبيسي كايقااد الڤيديو بالفوطوشوب زاد الدم على الضربة لي ضرب بالمسدس .... 

ريمان طلعات لبيتها زدحات الباب تاا كان غايتقلع من بلاصتو... عااقدة حجباانها و كاتنهج ... الغضب مستولي على مشاعرها.... گلسات على حافة الناموسية قلبها كاايضرب ... ودخلت مرة ثانية فدوامة الأسئلة لي بداات تجيبها وتديها وتلعب بيهاا بحال شي كرة... بغااات تحماااق حيت الأسئلة ماليهمش جوااب ... بغات غير تعرف علاش تبدل علييهاا... حسات بقلبها تزير عليها وبغصة قحلقها خانقاها والدموع على حافة العين... وقالت وكأنها تخاطب رافائيل الموجود فقط فراسها وخيالها

ريمان:علااااش وللييتي هككاا...شكوون وصلنا لهاد الحالة... ايلا على ماماك راها غااتجي ... ايلاا معصب عليها فهمنااها ولكن بااش تعاملني هاكا بزاااااف ! بغييت غير نعرف علاااش !! اووف راااسي غااايطرطق بالأسئلة ... ولاا أناكوندا مااشي رافائيل لي كانعرف ... أكره حاجة هو يتبدل علييك شي واحد عندو مكانة فقلبك بلا سابق إنذار ... وبلا ماتعرف تا آش درتي لييه كاتبغي تاكل ظفراانك بكترة الأسئلة لي ماعندها جواااب... اووووف ا رافاييل اش درت لييك بااش نستاهل منك هاادشي... اوووووف

وقفات من بلاصتها مشات للماريوو جبدات كولون ديال سبور مع سورڤيط ديالها ... لبساتهم وجمعات شعرها ودارت سفنحة ولبسات نايكة ... وهبطاات كاتقلب على لاصال بااش تخرج گاااع أحاسيسها السلبية ... 

بعد 2 سوايع سالا رافائيل التعديلات لي دار على الڤيديو... تكا بظهرو على الكوسي ... حس بألم حااد فراسو ... ترخا على الكورسي وهز راسو للصقف ... غمض عينيه بتعب كايحس بجفونو تقاال بالهمووم وكترة التفكير ... وغفى ف مكانو

رافائيل ضرباتو الفيقة عنقو تشنج ليه عطاه الحريق فظهرو و كتافو.... مد يديه كيدلكو باش ينقص داك الألم ، عينيه مشات لساعة، و استغرب ساعتاين و هو ناعس..... و لكن ماكانوش كافيين، أو مفيدين حيت راسو تقيييل و قلبو مزير عليه...حاس بغمة لا متيل لها، بحال الا دنيا ضاقت بيه رغم رحابتها..... دنيا؟ أشمن دنيا بقات لييه و هو مظطر يتفارق على المرا الي كيعشق.... المرا الي قدرات تتخلل ما بين ضلوعو و تستقر تماك بدون اي إذن.... و من أجلها قرر انو يتفارق عليها حيت ما مستعدش يفقدها كيما فقد اول حب فحياتو... 
رافائيل تهز من بلاصاتو فاش هارون حل الباب و هو مخلوع...
هارون: سي رافائيل سمحلي و لكن الآنسة هادي ربعة ديال السوايع و هيا كتمارس الرياضة... حاولنا انا و محمد نحبسوها و لكن ما كتديهاش فينا.... الا بقات هكدا تقدر.....

قاطعو رافائيل بعلامة من يدو باش يسكت،.. و هو نايض بشوية عليه، حيت عارفها متدربة مزيان و الرياضة ما تقدرش ضرها... و لكن 4 ديال السوايع بزاااف، غير المحترفين الرياضة الي يقدرو يتحملو
رافائيل:صافي أنا نمشي نشوفها... غير رجع لشغالك.

استأذن هارون براسو و خرج... و تبعو رافائيل متاجه لصالة الرياضة المجهزة بأحدث الأجهزة. تكى بكتفو على اطار الباب و هو كيشوف فيها كتلكم بكل ما فجهدها.
بقا كيتامل فيها و كيتسأل على الشئ الي يقدر يدور فداك الراس.... عارفها شخصية قوية و لكن حتى واحد ما يقدر يصبر على تعنيف و ظلم الحبيب. 
زوينة بكل تفاصيلها.....زوينة في كل حالتها.... فاش كتكون فرحانة فرحتها كتضوي محيطها و كتعدي ... و فاش كتكون ساهية.... كلشي من حولها كيكون هادئ و مريح كتبعت الاطمئنان على النفس.... اما فاش كتكون غضبانة و لا زعفانة.... غير الله يستر... بحال حالتها دابا.
حس بيها، قلبو كينزف عليها... ما كرهش كون عطاها صدرو تلكم عليه... باش داك الالم يدوز لعندو هو... و يشاركها فيه....

وقف و اتاجه لجيهتها، وقف على بعد متر منها.. لاحظ ان شدة لكماتها على الكيس تزادو فاش حسات بقربو، قالها بصوت حنين كان باغيه هادئ لكن ما تحكمش فنبرتو
رافائيل: باركا على ديك اليديدات راكي عنفجتيهم....

لا حياة لمن تنادي.... بحال الا ما كاينش.... الدليل الوحيد على انها كتسمعو و قلبها غادي يتفرگع.. هيا انها كتزيد من الوتيرة في اللكم... و قبضاتها اقوى كتر و كتر.... رافائيل زاد قرب منها.... شي الي خلاها تلهت من غضبها، لاحظ الاحمرار ديال عينيها، و قرب راسو منها وقال 
رافائيل:الا ما حبستيش غادي تادي رأسك.

والو بحال الا صماكت، تنفسها غادي و كيزيد يتسارع... بسرعة البرق رافائيل شد داك الكيس ووقفو من مور ظهرو و وقف قبالتها... ريمان لي كانت كتشوف فالفراغ... حبست قبضة يديها على بعد سنتيم واحد من صدرو، و نفسها غادي و كيزيد بحال المجنونة.... فاش وقف قبالتها دوك جنون الي فيها بحال الا تحبسو.... تزاد ضغط اعصابها.... كتافها كيتهزو و يتحطو مع كل نفس كيطلع فصدرها.... حوايجها كلهم فازكين و لاصقين عليها حتى من خصلات شعرها شي لصف على جنب وجها شي على عنقها.... عطيها واحد الجمالية فريدة من نوعها.....
هزات عينيها كتشوف فيه بمعنى "حيد ولا ما نعقلش عليك".... الشي الي فهمو رافائيل ، رد علها بشبه بتسامة حزينة كتعني"عفاك صافي عليك.....و الا بغيتي ضربي بردي جنونك فيا".... ريمان ما نتاظراتش انو يحيد، هزات يديها و بغات تلكم و جهو ساعة كان سريع و تفاداها، حاولات مرة أخرى و تفاداها بنفس الخفة هنا قرارات تضرب للكرش و صدر و جناب.... و خلاها... الشي الي بدا كيبرد على قلبو.

حتي بداو ضرباتها كيخفافو شوية بشوية، و طاحو يديها على جنابها.... و بدون سابق انذار انهارت بكل جسدها عليه.... وسارع كيشدها باش ما تزدحش مع الأرض و صوتو المخلوع كيحاول يعرف مالها 
رافائيل:ريمااااان مالك؟

لاارد...

ﻛﺂﻟﺠﻨﻮﻥ ﺁﻫﻮَﻯ ﻭَﺟﻮﺩﻙّ ﺏَ ﺟَﺂﻧﺒّﻲ ، ﻭﻛﺄﻧﻨِﻲ ﻟﻢْ ﺍﻋْﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺤّﻴﺎﻩ ﺳِﻮﻯ ﺍﻧْﻲ ﺍﺣﺒﮓ ♥ !

گلس للارض و جلسها فحجرو، و هو كيطبطب على حنكها....و كيحاول يلتاقط نبضها... و كولو خوف عليها....
رافائيل:ريمااااان عندااااااك ديريها ما نستحملش.....هااااااروووون....... محمااااااااد.....عيطو لطبيب.

رافائيل كيشوف فطبيب الي كيفحص حبيبتو و عقاد حجبانو شي الي خلا رافائيل يزيد ييأس... دار لعندو بلهفة و خوف قال 
رافائيل:ما عندها والو ياك؟ 
طبيب شاف فيه بتعمن و قال بجدية
طبيب:ماعندوي ما نخبع عليك فلتات على شويا.. قلبها دقاتو منتاظمين حاليا ولكنها تعرضات لأزمة.. كانت غادي تقدر تسكت ليها القلب لولا انها سخفات... شي الي رجع مؤشراتها الطبية لمعدلاتها الطبيعية.

رافائيل حط يديه على فمو باش يكتم شهقة كانت غادي تخرج منو من فجع لي سمع... عينيه مصدومين، الصوت تقطع فيه.....كان غادي يقفدها.... لا كان علاين يقتلها بغا ينقدها من باه و لكن نسا راسو انو حتى هو غير بكلمة منو كان غادي يقضي عليها...حنحنة طبيب رجاعاتو من افكارو
رافائيل:سمحليا شنو كنتي كاتقول

الطبيب:غادي تنعس مدة طويلة حيت جسدها ضعيف ... و خاسو يستجمع قوتو غادي نسيفط ليك ممرضة تجي ديرليها السيروم باش جسدها يتغدا.
رافائيل كيحرك راسو غير بأه... ما قادرش يهضر باغي غير يخرج طبيب، و يخليه معاها. عينيه ما كيفارقوهاش بحال الا منجادبين ليها بغمناطيس قوي....
قال الطبيب بصوت حازم وجدي شي لي خلا عينين رافائيل تتجه لا إراديا باش تستقر عند الطبيب
الطبيب:أي صدمة اخرى فهاد الايام القادمة تقدر تكون هالكة ليها. الاحسن تبعد عليها الحاجة الي دارتلها هد الحالة...(رافائيل فنفسو ديك الحاجة هيا انا.... انا الي وصلتها لهنا)... و إن شاء الله يكون خير. بشفاء. بلا متعدب راسك عارف الباب.

كيما العادة حرك غير راسو بأه...عارف بلي محمد غادي يقوم بالواجب و يشكرو على تنقلو لهنا.
فاش سمع الباب تشدات، قرب ليها و كيشوف فيها....ركع على ركابيه حدا نموسيتها، تردد قبل ما يمد يديه و يشد يديها... 
كانت دافئة شي الي بعث نفس دفئ لقلبو خلاه يباتسم إبتسامة حزينة و لاشعوريا بدا كيخوي لي فقلبو:
رافائيل:(بصوت ضعيف كأنه يناجي)ريمان عارف بلي حاسة بيا ويمكن تكون ماتسمعيني واخا نتي فشبه كومة.... عارفك غتكرهيني وقادر نستحمل هد الفكرة على انني نستحمل دنيا نتي ما بقيتيش فيها.... نشوفك من البعيد حسن من نشوفك تحت تراب.... و لكن مضطر نكمل على هاد شي لي بديت ...غادي نتفادا تشوفيني...ريمان أنا فحرب مع أبشع وأحقر بنادم شافتو البشرية وهاد الحرب ضرووري من الخسائر... والخسائر هي نتي بااش نضمن حمايتك وحياتك خااصكي تعيشي بعيدة عليا... خايفك تأداي بسباابي ... ماانقدرش نستحمل حياة مافيهاش نتي مافيهاش عينيك وشعرك وعبيرك وشفايفك

مسح دمعة هاربة بسيف من عينيه... و لكن سرعان ما تبعوها وحدين اخرين...
كمل بصوت مبحوح كيقطع شرايين القلوب علاش لا و حزن و عذاب العاشق هو اقوى عذاب و نابع من اعماق اعماق الشخص... 
رافائيل:حبيبتي.... عمري....روحي...حياتي.... كنموووووت فيك ... نتي بنسبة ليا الغاية الوحيدة فهد دنيا نتي المرغوب و المشتهي الي مستحيل نيلو او نحقيقو.... غادي نكون ديما كي ظلك.... ديما غادي تحسي بوجودي معاك... رغم عدم اقترابي منك. كنواعدك بلي غادي نكون ديما فجنبك حتى ولو قررتي تبداي حياتك مع شخص اخر.... حتى و إن كانت هد الفكرة كتقتلني فثانية ألف مرة.... و لكن من اجلك نتحملها.... نعسي و رتاحي حيت حياة جديدة كتساينك.... 
حنا عليها استنشق عطرها وبقا حابس تنفسو باش ما تخرجش ريحتتها و تهرب باش تختالط مع الهواء.... باغي كل شي فيها يمتزج بيه... لدرجة يولي عايش غير بيها...ماكرهش تولي هواء يتنفسو ويخبيها فصدرو يتخنق بيها مايهمش لمهم يخبيهاا عندو وتكون ليه بووحدو...و لكن لاسف الحلم و الحقيقة شيئا مختلفان

مَهمَا تَنفّس الرَّجُلْ بِالغُرور ؛ تَبقَى هُناكَ أُنثَى يَرتَعِشُ كِبريَائهُ لهَا ♠️”

مسح على راسها وباسها على جبهتها ثم جبينها عينيها... كيقولو بوسة العين كتفرق... وهو صافي غادي يتفارق عليها... علاش ما يخدش اخر شي واخا بلا رضاها....
باس كل عين على حدا.... كل وجنة نيفها.... ذقنها... حبس على بعد سنتيمرات من شفاها.... و شد عينيها.... وسرق رحيقهم... لي متاكد بلي عمرو مازال يدوقهم...
بعد عليها برقة دوزو يديه على وجها...وصولا لفكها... فين ستقرات باش يجي الابهام و يلمس شفاها ممتلئتين بحب. 
بقوة اقوى المصارعين تنتر منها.... وناض خرج بسرعة من البيت.... و حاجة وحدة كتدور ليه فراسو.... يسترجع مو و يدمر باه عدوو اللدود. 

جبد تيليفون غير سمع الخط ترفع و هو يزمجر:
رافائيل:مي تكون عندي فاقرب وقت.... و ديك ساعة وجد راسك اعميمر لحرب غادي تكون فيها نتا الخاسر....كنواعدك واعد راجل حرمتيه من اضعف حقوقو..... 
جاوبو عميمر بخوف وباستغراب
عمير:علايش كتهضر؟اش كاتخربق
رافائيل: لقيت الدليل بلي نتا الي قتلتي حبيبتي و مها...
قاطعو عمير مندهش 
عميمر:ما يمكنش..كااضحك عليياا ؟! ماابقا تا شي دليلي وأصلا ماخلييت مورايا تا شي دلييل

بتاسم رافائيل بشيطانية حيت باه عتارف براسو.... هو ماعندو تا شي دليل ولكن دابا ولا عندو دليل

رافائيل: لسوء الحظ ما نقدروش نرجعو الموتى ولكن سيفطلي مي و لتكون حرب عادلة غير انا و نت و افعالك.
وقطع عليه تيليفون و خلا عمير متعجب من طريقة كلان رافائيل ومن هضرتو... دخل الخوف فقلبو ... ولكن حاليا مايقدر يظير تا شي خطوة ضد رافائيل لأن هاد الأخير هو لي شاد الكرة عندو... 

تاجه رافائيل باش يبدا حربو دامية... ريمان رجعات رافائيل بحبها الأنسان .. و لكن فكرة فراقها رجعات وحش الانكوندا الي فيه.....

هبط للمكتب ديالو ... حل بيسيه ودار نظاظرو... ويداا فالمجططات ديالو ضدد الديب... ماحس براسو تاا هز راسو للساعة لقاها 12 ديال لييل... جبد فنيدة من المجر ديال الراس... شريها مع الما... تنهد وناض من الكورسي ... طلع لبيتو بااش يرتاح... دوش يحيد عليه العيا ويريح عقلو ومنها يستف أفكارو المتشتتة... خرج لبس غير سوفيتما مع سروال كيطما گري...

تردد فالأول بااش يمشي لبيت ريمان ... ولكن فالآخير قرر يمشي غير يطل عليها ويخرج... وداكشي لي كان مشا لبيتها حل الباب ... بقاها كيما خلاها كاان غادي يدخل... ولكن مابغااش يضعف مرة اخرى قدامها... رجع خطوة بوور تا سمع صوتها... كاتناجي بإسمو "رافا" كان صوتها خارج من فمها ضعييف... 

وبلا مايشعر تقدم لعندها ... حنا على ركابيه وشد فيديها... قبلهم قبلة مطولة وشااف فييهاا كانت كاتكمش وجهها كأنها كاتألم... ماقدرش يزيد يبقا ثانية وحدة... جمع الوقفة بشرعة ومشا للباب ... مسح على شعرو وتنهد بااش ينظم دقات قلبو لي تزادت وتيرتهم...

دخل لبيتو بسرعة هز سوارت سيارتو... وهبط ركب فسيارتو وديمارة ... وهادشي تحت أنظار هارون لي كان داخل لبيتو ينعس بعدما تأكد بلي كولشس مزيان... ولكن فااش شاف رافائيل بديك الحالة زربان وديمارة السيارة بسرعة.. خاف على رب عمله... ومشا هكاك بالبيجامة ديال النعاس ركب فالسيارة وتبعو... 

كان رافائيل كايسووگ بلا عقل بسرعة خياالية... كان طريق خاوية ماعادا سيارة هارون لي تابعاه... شاف فالمرايا شاافو ... ضرب على الڤولون بعصبية... ووقف جنب الطريق ... ودار هارون بحالوو... هبط رافائيل من السيارة ووجهو ماكيبشرش بالخير...متجه للعند هارون هاد الأخير تاهو خرج من سيارتو... تااا وصلو غواات رافائيل لي كايزعزع الروح
رافائيل:مااالك مخور فراااسك تاابعني كااانبان ليييك كانرضع صبعي !!
هارون:(حنا راسو بتأسف وفنفس الوقت معجب بالطريقة لي دوا بيها معاه)سيدي شفتك خارج بديك الطريقة تخلعت علييك ... سمحلي ولكن ماقصدت والو

رافائيل تنهد ومسح على لحيتو... سيد كان غير مخلوع علييه وهو مرمدو ... كانت هاديك أول مرة يهضر بيها مع هارون بديك العجرفة... حس بالذنب مابقاش أصلا قادر يهضر .. رجع بحالو للسيارتو وديمارة ... وخلا هارون تابعو حيت رافائيل براسو ماعرفش شنو يقدر يوقع وهو فهاد الحال... ماباغيش يأدي تا واحد...

وصل للواحد الحانة ... دخل كانت حانة هادئة فيه رجال كتر من العيالات ... الصمت.. كوولها كايشوف فكاسو المملوء بالخمر ولكن عقولهم فمكان آخر ... مكانا أكثر دجيجا... خدا ليه طاولة گلس عليها طلب قرعة ويسكي المفضلة عندو.. أما هارون بقا واقف فالباب وكايشووف فرافائيل ... ماقادرش يدخل ولا يخرج حيت ماقاليه لا سير ولا أجي... 
شرب رافائيل تقريبا 3 ديال الكؤوس ... بدا يدوخ ونتابه للهارون لي باقي فمكانو عيط ليه بإشارة من يدو... جا هارون گلس قبالتو 

رافائيل:ريييماااااااان ... هي راها حيااااتي ... واااش كااين ليي كاايتفرق على حيااااتو؟! 
هارون:(واخد بخاطرو)لااا
رافائيل:(كايضرب فااطبلة بيديه)واااش عمرك شتي شي حوووت عايش برا الما
هارون:(باستياء)لاا
رافائيل:واااانا غانمووووت ايلا بعدتوهاا عليياااا غانموووت غاتخنق.... 
هارون:ااااه
رافائيل:مانقدرش نعييش بلا بيييييهاااا ا عبااد الله

-Sos yaar... Ağazını kapat Ve ağlıyorsun ve bir kadın gibi yas tutuyorsun hahaha
-أصمت... وانت تبكي وتوحوح كالمرأة

بدااو لي تمااك كايضحكو بصوووت عااالي... رافائيل جعر عينييه حوومر ... هارون غمض عينيه عرف بللي شي قتيلا غاتنووض... 

ناض رافائيل كييف الاثوور قلب الطاابلة ... ومشا عند داك الراجل كاايميل... تلاح عليييه عطااه ضربة للعييين... شدو هارون كاايجرو لوور وناضو رجاال كاايجرو تاهووما...جاتو ضربة فالعيين من داك الراجل... رافائيل ثاار علييه دفع دوك رجاال وشنق عليه من عنقو.... كوون مافكووهش كان غايقتلو... بدا يضرب ويضرب ويتركل ويهرس طباالي والكرااسااا... تاجااو 3 سيكيريطي ... هزوووه خرجوووه وهو كاايتركل لييهم بين يديهم هادشي عااد سكرااان ..خلو هارون للطوموبيل بززز... ومششااو للڤيلاا... وصلو طلع هارون رافائيل ليبيتو ... لي ماحبسش من ترديد اسم ريمان... تعسو على الفراش وحيد لييه سبرديلتو وغطااه... رافائيل مغمض عينيه ومستسلم لييه... ونعس بسرعة بسبب النهار الشقي لي داز علييه ... 

أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين

حلات ريمان عينيهاا على أشعة الشمي الذهبية معلنة على نهار جديد من حياتها... كاتحس بجفونها تقاال كأنهم كايتعاندو معاها... ماتضحاتش ليها الرؤية من الأول بسبب الضبابة لي فعينيها... حاولات تسد جفونها... وهي تفكر رافائيل
كأنه كاايهضر فراسهاا.."درررررررقي عليييييااا كماااااااااارتك" 
تخلعات من نبرتو تنفضات من بلاصتها وحلات عينيها بسرعة البرق... عااد تفكراات آش وقع... هزات يديها ليمنية لقات السيروم بين عروقها...

إن المرء إذا حزن... استدعى كل أحزانه السابقة!!
وكأن خزنًا واحد لا يكفيه ... 
-الرافيعي

تنهداات وتاجهات بعينيها للسقف... وغااست وصط أفكارها وذكرياتها... حسات بلي مابقااش الوقت باش تسول راسها علاش وكيفاش... ريمان أذكى من أنها ماتفهمش تصرفات رافائيل معاها... أكييد كان كايستغلهاا بااش يوصل للمبتغاه... أكيد استغل حبهاا ليه بااش يضمر وينتقم من عمير للحبيبتو لي قتل... وعلااش لا يكون مزال كايبغي حبيبتو الميتة... هادشي لي كانت كاتفكر فييه وهي كاتشوف فالصقف الأبيض... ثم تفكرت فجأة الله والدين.. آه كاتصلي ولكن شحااال من حاجة غافلة عليهاا وكاتهاون عليهاا... وأول هااد الأشياء لي تهاونات عليهم هي حبها للرافائيل لي فجأة قالت بلي "حرام" كان خااصها تكبت مشاعرها... حسات وكأن الله كاايعاقبها حييت تمادت ... وتفكرت قوله سبحانه وتعالى {وترونه هيِّنًا وهو عند الله كبير} 

غمضات عينيها منين حسات بالحريق فراسها... استعاذت بالله من الشيطان الرجيم ومسحت دمعة خرجات كمُتطفلة باغا تجسس على حالة ريمان... مسحاتها بطرف أصابعها...

هزات راسها وقدات الگلسة... حيدات السيروم المستقر بين عروقها تا سال الدم... حطات رجليها على السجاد... بغات توقف لكن منعها الحريق لي فراسها والدوخة ولات طاحت على الفراش ... شدات فجبهتها وكمشات وجهها من شدة الألم... 

مدات يديها للمجر ديال الكوافوز فتحاتو كاتقلب على دواء يحبس عليها صداع الراس... كانو تماك شي أدوية ... نتبهات للدم لي كاينزف ليها من يديها ... تجاهلاتو كيما كاتحاول تجاهل قلبها لي كاينزف.... وقلبات بين الدواء تا لقات دواء للالام... هزات حبة بتلعاتها وتبعاتها بالماء... تنهدااات وحاولات توقف من جديد... نقص الألم شوية... بتثاقل مشات للدوش ... وقفات تحت الرشاشة وطلقات الماء لي كان داافي ... وججها جامد وشاحب... تحت عينيها بانت ليها الهلات السوداء... فمها الممتلئ ولا أبيض ... وعقلها كايفكر ويفكر ويفكر

تا تفكرات محسين بدون سابق إنذار ... تفكرات لي داز عليهم بزوج فالحرب ديال سوريا... كيفاش مشا تعبهم هباءا منثورا ... و كيف تنسى محسين وكأنه عمرو كان عايش ... كيفاش ولا من الذكريات الباهتة وكأنهم عمرهم تلاقاو... تا قصة موتو ماسمعاتش بيها... واش عدبوه قبل مايقتلوه ولا مات مرتاح... ضربات يديها مع الحييط ولامت راسها ... طبعا تلوم راسها حيت نساتوو ونسات تا ترحم عليه... حبها للرافائيل نساها فالعالم كولو... لامت راسها على غباءها... ولعنت الحب فسرهاا لي يقدر يدير بالإنسان هادشي كاامل ...هبطات سيوول من الدموع من عينيها... اختلط ملحها مع الماء ... ماقدراتش تحبس شهقة خاارجة من أعمااق قلبها... تا تسمعات صداها فأرجاء الحمام... شهقة كتحمل فطياتها گاع الألم لي كاتحس بيه كااينهش قلبها الضعيف... شهقة وحدة قدرات تعبر على گاع الأحزان لي تفكراتهم ريمان دقة وحدة... 

تنهدات بعمق وحاولات تنقد راسها من دوك الأفكار القاتلة... حاولات تقوي راسها وتفكرات مديحة وكريم وخالد وليلى... تفكرات بلي مزال قدامها الحياة ... تفكرات بلي الله غفور رحيم.... تفكرات شكوون هي ريمان فالأصل ... ريمان لي ماكينة تاحاجة تكسرها... ريمان القوية لي تختارت بين الرجااال بااش دير أخطر مهمة وأصعبها... ريماان لي خاصها دير عقلها فراسها وتزطم على قلبها ... وتكمل مهمتها لي جات على ودها... ريمان لي ماعندهاش كلمة استسلام ف قاموسها... تنهداات من نييفها وخلات النفس فصدرها قبل ماتخرجو ببطئ وعقداات حواجبها ... وقررات تبدا من جدييد وتكمل لي بداتو ... وتواجه الأناكوندا 

خرجات من الدوش مشات للماريوو هزات عبايتها... وكبرات بدات الصلاة ديالها...
سلمات وسلات هزات كفووفها للسما ودعات رب يغفر لييها مافات ... ناضت من بلاصتها... لبسات حوايجها... سوغفيط جمعات شعرها المبلول ... عقدات العزم ليوووم ترجع لي فقدااتو ... ماشي غيير اليوسبي فقط... بل ترجع كرامتها وكبرياءها... أما تا قلبها مابقا عندها مادير بييه... غاتزطم علييه وتخليه موراها... 

خرجات من البيت... دازت من حدا بيت رافائيل... وطلع معاها ريحتو لي كاتوترها... ولكن تجاهلاتهاا هاد المرة ... واخا حركات فيها شي حاجة ... ماعطاتش أهمية للأمر... كملات طريقها بلا مبالاة... هبطات للتحت... ماكتسمع تا صوت ... شافت فالساعة لقاتها 6 ديال الصبح...

6 ديال الصبح لقات الوقت مناسب بااش دير داكشي لي كاان خاصها ديرو من شحااال هادي... دخلات للمكتب ديال رافائيل من بعد مادورات راسها يمين وشمال ... مالقات تا واحد ... سمات الله فسرها وتوكلات عليه... دخلات راسها من الباب كاتفقد المكان واش خاوي ولا لا... مالقات حد. حلات الباب دخلات وولات شداتو... مشات بهدوء باش ماتصدر تا شي صوت... قلبات المجورة واحد واحد كاتقلب على اليوسبي ... لقات شي ملفات بدات كتقلب من تحتهوم...وأخيرا لقاتو... شداتو بين يديها... وحسات بقوة دفينة حسات بلي قدرات تستاأنف مهمتها ...حسات وكأنها انتاصرات على نفسها قبل أي شيء آخر... 

سمعات خطوات قراب من الباب .. تنفضات من بلاصتها وخفات بسرعة اليوسبي فجيبها... قبل مايتفتح الباب ويدخل منو رافائيل بهبتو وطولتو وريحتو لي سبقاتو.. استنشقاتها ريمان ... شاف فيها مطولا وقال بصوتو الرجولي جليدي كايحجب خوفو عليها... ولكن نبرتو بينات أنه غير مبالي

رافائيل:اش كاديري فالمكتب ديالي؟؟ وشكون عطاك الحق تنووضي من الفرااش ... الطبيب قا...

قطعاتو ريمان بنبرة قوية و حازمة...ويمكن أول مرة يسمعها رافائيل... 
ريمان:ماااشي سوووقك... ندير الي بغيت
رافائيل:خااصك ترتااحي... رجعي لبيتك و لا....

رجعات قطعاتو و هد المرة كتقرب منو و نظرة قاتلة فعينيها.... لكنها لسوء الحظ مأتراتش بيه

ريمان: ولا شنو؟ شوف اسي نجيك من الاخر! ما كنتلقاااااش الاوامر من شي واحد.

رافائيل رفع حاجب و نزل الاخر حيت فعلا اول مرة يسمع هد النبرة فصوتها... و حس بلي شي حاجة مغايرة فيها...خاسو يقسح راسو معاها ولا راها غادي تبهدلو...واخا يستاهل و لكن كيظل ضحية بحالها، لذالك غادي يسايرها

رافائيل: نتي فداري... يعني خاسك تحتارمي الناس الي مكرمينك.
ريمان: كتر خيرك عطيني غير وراقي و نزيد بحالي

سولها باهتمام حيت ما عندها حد هنا... لا فلوس لا لغة كي غادي ديرليها؟

رافائيل: فين غادي تمشي؟ 
شافت فيها ريمان وردات بنفس البرودة
ريمان: راه قلتها ليك ماشي شغلك. عطيني حوايجي باش نرجع لبلادي.

دار صبع السبابة على شنايفو و الابهام من تحت ذقنو زعما كيفكر ... وصراحة ما ساخيش بهاد الحوار السخيف الي جامع بييناتهم... و باغي يطولو

رافائيل: على حد علمي مايا ماتت.... يعني إلا تحركتي بذيك الهوية يسحابليك المساد غاديين يفلتوك؟ و زايدون شفتيني ميت عليك ولا لاصق ليك فجلايلك....وراقك غاديين يخرجو هاد نهار فالعشية... حتى انا كنت موجد باش نسيفطك لبلادك...خاصك صراحة تشكريني على هاادي... نقدتك

ريمان مصدومة يعني شكوكها كانو فمحلهم استغلها باش يجيب مو!!!!! شافت فيه شوف خاويه من المشاعر و جوباتو

ريمان:شكرا كتر خيرك... حيت فعلا نقدتيني منك... واحد كذاب استغلالي ...و مامستغرباش هدشي حيت بني صهيون سيماتهم الغضر و الخداع.... وشكرا حيت نت اكدتيلي هدشي و فيقتني من الحلمة الي كنت فيها...يعني هدشي كلو كنتي مخطط ليه.

هنا رافائيل قطع المسافة الي كانت مفرقاهم و قال بصوت حااااد كايأكد ليها شكوكها
رافائيل :توتوتوتو ماتغلطييش عمري خدعتك و لا غضرتك....نتي عاونتيني باش نرجع الوتليدة ونتاقم من حبيبتي و إلا فكرتي مزيان و حليتي عينيك غادي تكتاشفي بلي فالمقابل أنا نقدتك... حيت عمير طالب راسك! وانا هربتك منو... (و بصوت مستهزئ كيخبع حزنو لي كيهددة بالخروج) وأنا عمري بززت عليك تبغيني... هداك قلبك و هو حر يبغي الي بغا....و نزيدك للقلب اسباب لا يعرفها المنطق.

انتافضات منو و ردات عليه بتهكم باش ما تزيدش دل راسها كتر ما تذلات البارح... وحاوباتو بنفس الطريقة الاستفزازية ديالو

ريمان: توتوتوتو إنا حب و إنا مشاعر كاتهضر عليهم؟ ما بقا و الو وماكان وااالو أصلا.... تقدر تقول عليه(هزات يديها ودارت بصبعانها بين قوصين) "نزوة".... حب متولد من خوف وظروف غير عادية.... يعني فاش رجعت لأصل..تيقنت بلي كانت فعلا غير نزوة مراهقين... حيت نتا وانا كي شرق و الغرب عمرنا نتلاقاو... انا مسلمة و كنفتاخر بيها، و نتا (حبسات شوية طلعات فيه و هبطات باحتقار) يهودي.... لا سمحلي ما عنديش الحق نوسخ ديانه اليهودية حيت كيبقاو من اهل الكتاب... بغيت نقول صيهوني....اسوء خلق الله...وأحقرهم لعنة الله عليهم 

رافائيل غمض عينيه على إثر كلماتها الأخيرة...وحنا لعندها و كلمة "نزوة "حفرات كهف غائر فقلبو... كيفاش تتجراء و تقول على حبو نزوة؟ استفزها ردا على استفزازها

رافائيل:يمكن نزوة و لكن ماتنكريش انني دخلت لقلبك وحتليت فيه بلاصة ولو لمدة قليلة.... والجرح واخا داوا كتبقا الندبة باينة..... وانا ما ختاريتش ديانتي و لا نتي ختاريتي ديالك...

شافت فيه بتمعن و كتحاول تفهم مبتغا هضرتو... و لقات بلي عندو الحق... حتى واحد ما كيخار ديانتو... كون كانو الادوار متبادلين كون راها مفتاخرة بكونها يهودية... و لكن الحمد لله و لحسن الحظ تخلاقات مسلمة... جات تهضر لكن رافائيل كمل كلامو 
رافائيل:ويمكن نكون أنا نزوة بالنسبة ليك... ولكن نتي كنتي غيير طريييق بالنسية لياا... طرييق باااش نوصل لي بغيييت ...

كايهضر بهدووء عكس تماااماا عنييه ... ريمان مالقات ماتقوول عقلها سكت قلبها بالصدمة مابقاتش كاتسمع دقاتو... آش غاتقوول بااش غاتجااوب!! الشخص لي بغااات كان دايرها طرييق وقالها ليها بفمووو... آش بقا ليها ماتقوول ... تنهداات ماشي وقت الاستسلام ... وقااالت كاتبين القوة ... 

ريمان: هه عندك الحق ... ماكنختارووش الديانة لي كانتخلاقو بيهاا... ولكن نقدرو نربييو فيينا الاخلاق والرحمة والصدق... اه سمحلي انت ماعندكش القلب آصلا بااش يكون فيه شي رحمة... هههه أناني نرجيسي متملك كاتفكر غيير فرااسك... أكبر حقيير شفتو فحياااتي

شاف فيها رافائيل بشوفة لو كانت ريمان رايقة كون فهمااتهاا... ولكن ريمان مااشي فحالتها الطبيعية... وقال وهو متصنع لامبالاة بينما كل شيء يحدث فداخل ديالو... فقط لو كان الصدر عريان بلا لحم ولا جلدة كانت غاتخرج عاافية من قلبو تقدر تحرق الڤيلا وتركيا والعالم وصولا للكواكب ... 

رافائيل:الهضرة الخاوية ماعندنا مانديرو بييهاا... تذكرتك ووراقك واجدين فالعشية غاتقلعي... و هارون الي غادي يتكلف بيك.... 

ريمان تسمرات فبلاصتها ... ياك هادشي لي كانت باغا علااش قلبهاا رفض وبدا يضرب... علااش قلبها حرقها ... حسات بعقلها وقف قلبها كاينزف فعاوط ماتهبط الدمووع وحيت كرامتها كبرياؤهاا ماسمحووش ليهاا تبكي ... قلبها لي نزف فعاوطهم نزف الدم... ولكن وججها وماامحهم هادئين ماكيبينووش المعركة لي كااتخوود لداخل... قاالت بهدووء 

ريمان:تفارقو طريقنا... ونتمنى عمري نعاود نشووف وجهك فحيااتي... 

اجتازتو و كملات طريقها نحو الباب و هي كتسمعو كيتمتم بكلمات غير مفهومين... فاش وصلات لباب حلاتو و دارت كتشوف فيه... لقاتو حاني راسو و ظهرو مكور بحال الا غادي يطيح... تمعنات بضع تواني فييه... تمنات كوون كان عندو عذر ... تمناات يوقفها دابا ويقولها هادشي غير كدووبك وحبك حقيقة غاااتيقوو. وغاتسمحو... ولكن ماحدث تاحاجة من هادشي... بصح هانها ودلهااا وطيح بكرامتها ومااخصهااش تسامحو ويلاه فصبح قوات راسها على نسيانو ولكن ريمان ماشي فحالتها طبيعية دابا... ريمان عاشقة بين نارين ... نار الحب ونار الحقد...فاااش كاتسمع بودنيها لااش كايقوول كاتحس بنار الحقد والكره كاتحرقها... أما فاش كاتشووف ليه فعينيه كاتلقى حوااايج اخرييين معاكسين لداكشي لي كايقول... كاتحس بنار الحب ...
خرجات زدحات الباب وجارة معاها خيبة أمل كبييرة وقلبها لي كاينزف... 

رافائيل:(بصوت منخفض) عمر طريقي غاتفرق على طريقك تاتجي الموت وتديني ... (تنهد)بففف قالت لييك حبي نزوة 

مشا لبيرو فتح المجر لي كانت فيها اليوسبي مالقاهاش... بانت ابتسامة باهتة على وجهوو ... وناض خرج من البيروو 

طلعات لبيتها والعافية شاعلة فيها... سدات الباب وبدات تجي وتمشي وصط البييت وحتابسة دمووعها بزز باش متيهبطووش... جامعة قبضة يديها لي فيها اليوسبي ... حلاتها شافت فييهااا مطولا ... 
ريمان:هادشي لي كنتي باغا ا ريمان هااا هو وصلتي لييه... هاا ليووسبي ... 

مشات للماريو جبدات الڤاليزا لي شرا ليها رافائيل... خبات اليوسبي فالجيب الصغير ... وبدات كاتجمع حوايجها... وكاتنگر وتهضر مع راسها كيماا شحال هادي بااش تنسى وتناسا

ريمان:مزياان تباارك الله... صفر الطيييز تاهو كبر ليه شااان... (وكاتجمع الحوايج باازعااف) بقلاوة خضراا... صفر الكمارة ... سلووم البشوية... طوييل وخااوي... الصهيوني لاخر... وجه المانگااا... لا بزااااف علييك المانگة وجه بطاطا مسلووقة ... وجه خيزوووية لاوية (سكتات شوية تغرغرو عينيها بالدموع ماقدرااتش تحبسهم مسحاات دموعها بكمام يديهاا كل ماتمسح دمعة تهبط وحدة اخرى ) اوووف صااافي باارااكة باارااااااكة... هو تخلى علييياااا علاااااش كااانبكي علاااش هو مابغانييش استغلني علااااااش غانبكي علييه علااااش هو كداااااب ... مناافق ... حبووو غلطة وأكبر غلطة ندمت علييهاا وماغانعااودهاااااش... علاااااااااش كانبكي علااااااش...هئ هئ هئ علاااااش ا رافاييل علااااااش ... علاش درتي فيا هااكاا... استغلييتين أبشع استغلااال هئ هئ ... منين مابغيتينييش علاااش قربتيلي علااش واعدتيني منين ماغاتوفييش بوعدك... هئ هئ علااااش 

سدات عينيه والعبارات هابطيين ماابغاوش يوقفو...

ناضت من بلاصتها مشات للبالكون وقفات ودموعها مابغااوش يحبسو... خااصها تبان قوية قداامو... واخا للداخل ديالها ريمان أخرى ضعيفة ومنكسرة... كل شيء كاايتصلح حتى انكسار القلب ... خاص غيير الوقت ...تايقولو الوقت كايصلح لي تهرس ...واش تقدر مع الوقت ترجع لحياتها بلا رافائيل وبلا حوبو وبلا نگيرو وبلا عينيه وبلا شعرو بلا ريحتو... واش غاتقدر بصح ولا غيرر عقلها كايعطيها وعوود وغايخوي بييهاا فأول لحظة اشتياق ... هادشي لي كانت كاتفكر فيه وهي كاتشوف فنقطة معينة فالفراغ... 

أما رافائيل خرج من المكتب ... جاه اتصال من عمير
عمير:مك وصلات سيفط الڤيديو
رافائيل:(باغي يرد ليه الصرف ويلعب ليه على الوتر الحساس)تانشووفها 

قطع عليه وركب فسيارتو وتاجه للمطار... 
مشا للمكان الاستقبال... وصلات طائيرة تال أبيب... بعد دقائيق شاف مريام جايا وجهها شاحب شوية .. وعلامات التعب باينة على وجهها طبعا وهي كانت عايشة فالرعب مع عمير...
مشا رافائيل كايعنق ويبووس فييهاا فكل بلاصة من راسها ووجهها...تا مريام هبطو ليها الدمووع حيت كانت خاايفة على رافائيل لا توقع لييه شي حاجة من عمير...

سلاو من العناق مشاو للطوموبيل وطيليفون رافائيل ماوقفش من التعياط... كان عمير لي كان غايخرج لييه العقل... ماهدن تا سيفط ليه رافائيل الڤيديو... ديمارا الطوموبيل وهو مصطنع البسمة لكن وجهو دابل... 
مريام:ولدي خبيبي توخشتك... 
رافائيل:تانا احبيبتي توخشتك ههه
حسات مريام بشي حاجة فولدها... واخا ضحك ولكن عينيه غارقين حزن وتعاسة...

مريام:ولدي ...ياك انت لباس... يااكما وااقعة شي خاجة مع باك!! 
رافائيل:(دار شاف فيها بضع ثواني ولكن دغيا هرب عينيه)لا لا ماتخاافي واالو..حليينا داك الموشكيل ... صافي مابقااش شي واحد فحياتنا سميتو عمير (هز يديها وباسها ليها) دابا غاترتااحي مزيااان وماتفكري فتاا حاجة دوك الأيام فاااتت... 

مريام ابتسمت ليه بارتياحية ولكن مزااال حااسة بلي ولدها بيه شي حااجة اخرى... 

وصلو للڤيلا ... فالباب كان محمد واقف كايساينهم هو وهارون... سلمو على مريام لي استقبلاتهم بدورها بابتسامتها المعهودة... دخلو لقاو الطبلة عامرة بكل أنواع المأكولات... كحز رافائيل الكورسي باش تگلس مريام... وهو كي العادة گلس فمقدمة الطبلة... كان رافاييل باين علييه العيا ووجه ذابل وعينيه تحتهم زرق... وطبعا مريام حسات بولدها كأي أم... قررات تسولو...

مريام:ولدي خبيبي ... 
رافائيل:نعام يا ست الكل
مريام:نخبي علييا شي خاجة ؟؟ منين شتك وانت ماشي تالهيه
رافائيل:(جاوبها وهو متعجب من سؤالها)لاا احبيبتي متبيا والو غير العيا وصافي ... كوولي ماتشغليش بالك بصختك وراختك ههه
مريام:ههه يااك الممسووخ كاتعوج ماماك هههه

ضحكو وكملو ماكلتهم فصمت وهدووء... 

ريمان كانت فالبالكون طلع ليها التفكير فأمخاخ مخها... مسحات دمووعها وعقدات غباشتها منين سمعات صوت كرشها كاتغرغر.... هي ماشي من النوع لي يحرم كرشها من الماكلة واخا يوقع لي يوقع... الحزن فالقلب ماشي فالمعدة.. قالتها فنفسها وهي كاتسد الباب ديال بيتها ... وهي هابطة فالدرووج تا لقات قبالتها رافائيل وماماه...گالسين فالطبلة... دارت مريام منين سمهات حس الزطم... شافت فريمان وبانت علامات التعجب على وجهها وقالت بصوت غير مسموع
مريام:يااا رب كاتشبه ليها بزااف😳... (استدركات الأمر منين شافت ريمان كاتبادلها شوفات غير مفهومين)احم ولدي ماقلتيش لييا عندك ضياف؟؟

ريمان:(باحراج)احم سمحولي ما كنتش عارف بلي جيتو... كانعتاذر منكم ... على سلامتك مدام مريام

جات غاديا للكوزينة وقفاتها هضرة مريام
مريام:فين غادا اجي تفطري معانا!!
ريمان:غير بصحة نمشي نفطر فكوزينة
رافائيل مابغاش يدخل ولكن مريام ماغفلاش على نظرة الحزن الي مخبعة فقلب عينيه 

مريام: رافائيل بغيتها تجي تفطرنا معانا عفاك قلها تجي
رافائيل شاف فيها مصدوم من طلبها الطفولي خطف نظرة متألمة جيهة ريمان وقال للمريام
رافائيل: الوالدة ريمان حرة دير الي بغات

مريام فاش سمعات كي نطق سميتها تأكدات بلي ولدها كيعشقها و زيد عليها ديك النظرة المتألمة الي خطف جيهة ريمان مريام حلفات ما تفاك... دارت عند ريمان

مريام:سميتك زوينة اجي ابنتي تفطري معانا... الوخدة خايبة..زيدي 
بغات ريمان تعتارض و مريام ما خلاتهاش و كملات كلامها

مريام:ما ترضيهاليش فوجهي... كنفرخ فاش كنتلاقا مع شي واخد من بلادي...

تمعنات فيها ريمان و بلا ما تشوف فرافائيل قربات و مشات تگلس جنب مريام
مريام:تفضلي 
ريمان: شكرا.

هزات ريمان طرف ديال الخبز و كيري و كاس ديال اتاي حطاتهم قبالتها... و هي غافلة على العينين لي كايترقبو تحركاتهاا ... كانت مريام لي كاتشوف فيها وكاتفكر شخص من الماضي ... وكاتراقب فنفس الوقت رافائيل والشوفات لي كايدير فريمان...الحب غادي يخرج من عينيه و من ملامح وجهو.... هالة محيطة بيه كتهتف غير بهاد البنت لي گالسة قبالتو...

مريام:(بقات شحااال كاتحقق فريمان هاد الأخيرة حشمات وحانية راسها .. قالت مكسرة الصمت لي كان مخيم على المكان)كولي ابنتي ماتخشميش كتيبانلي غانكونو صخابات
ريمان:(ردات عليها بابتسامة باهتة)كنت غانفرح بزااف ... ولكن فالعشية غانمشي 
مريام:(شافت فرافائيل لي حنا عينيه وولات وجهات كلامها للريمان)علااش ابنتي؟؟ خليك معانا !! ماعرفتش ولكن دخلتيلي للقلبي من نهاار اللول لي شفتك فييه ... واخا كان خسابني سميتك مايا 
ريمان:😳😳 كي .. كيفاش؟؟
مريام:هه ماشي أنا لي نتخدع بلي لونتي وميك اب.. يعني كنت عارفة بلي جيتي للقصر على شي خاجة من اللول... وماكانش كيهمني فالخقيقة نعرف.... خصوصا الا كان الامر متعلق بعمير.. داكشي لاش ماعطيتش الامر أهمية

ريمان و رافائيل كيشوفو فيها بحال الا كيشوفو شي مخلوق فضائي... استرجعات ريمان وعيها قبل من رافائيل.. 
ريمان: تصالاحي تكوني مفتشة و لا محققة شرطة

ماريام:(باستهزاء) معاكم المفتش مريام باروخ

ريمان ورافائيل حالين فمهم ومصدوميين... 
ارتافعات صوت ضحكات مريام ..كتحاول تكتمهاا و لكن ملامح ريمان و رافائيل كتخليها تضحك كتر و كتر..كلما شافت فيهم كتلقاهم مصدومين حالين فمهم كايرمشو عينيهم...

مريام:مالها آولدي ماتجيش معايا؟؟ ماتنسااش تانا كنت شابة بحال ريمان ... وكنت صغييرة فعز شبابي لولى (خفضات صوتها)الغلط لي درت

رافائيل تصدم من هضرت مريام لي بااينة مخبية وهاازة فقلبها أسرااار ... بحالو هو أو أكتر
و قالها متعجب
رافائيل:كيفاش!! وااش كاتهضري بنيتك؟ 

ريام: (ضحكات)علااه ذكائك المبكر مين وارثو متلا

هنا ريمان لي كانت مصدومة من هضرت مريام.. تمتمات فاش سمعاتها كتهضر على ذكاؤو"اييه اجسام البغال و عقول العصافير"

دارو لعندها بجوج باش يحاولو يفهمو شنو كتقول... 
ريمان:والو والو غير مصدومة تا أنا 

رافائيل تنهد وقال موجه كلامو لمريام باغي يفهم كتر على الهضرة لي قالت... 

رافائيل:مافهمتش الواليدة؟؟شرحيلي اش قصدتي
مريام:(ابتسمت وقالت باش تسد الموضووع حيت ماشي وقتو دابا)خبيبي ماكااين والو راني غير كانضخك معاك ماشي مفتشة ههه ... يلاه كملو ماكلتكم 

رافائيل:ولك...
مريام:(قاطعاتو بلطف مع ابتسامة)ولدي راني قلت ليك غير بغييت نضحك معاكم... من بعد ونهضرو

تفهمها وحنا راسو كمل ماكلتو... ولكن عقلوو مع هضرة ماماه... ولكن مابغاش يحكر عليهاا... أصلا لي بغاتها ولي طلباتها مايبغييش يردها ليها فوجهها... ولكن عقلو ماوقفش بالتفكير... فمريام وفداك الجسم لي حاس بيه بحال شي كرة ديال اللهب ... غير كاايهز عينيه ولو غير صدفة ويشوف فييها كاترمقو بنظرات لو كانت قرطاس كون مات 100 مرة بيهم... أما هي كاتبين ليه العكس دياال لي فداخلهاا... ماكرهاااش يتقلب الوضع وتوقع شي معجزة بااش مااتفرااقش معااه ... ريمان أول مرة تبغي وتييق بحال هاككا وفاش بغاات بغاات بأعمااق قلبها... واخا كرامتها وكبرياءها بين عينيها ولكن حبنها للرافائيل هو المسيطر... 
أما مريام مرة مرة كاتهز عينيها وتشوف فيهم بزوج... مابقا عندها شك هادوو كاايحبو بعضهم ... ولكن الجو مكهرب بينهم... ودور مريام تصلح هاد الخطأ لي أكييد ماكين تا وااحد من غير عمير سبابو... ماخصها تخلي ولدها يرتاكب نفس خطأها... هادشي فاش كانت كاتفكر

سلات ريمان هي اللولى و استأذنت منهم وطلعات لبيتها... كملات جميع الحوايج وهي عقلها شاارد مارااهاش هنااا... كاتجمع الحوايج لي شراهم ليها أول راجل تبغي ... بقات كاتفكر وتفكر وقلبها موجووع علييها... تمناات كون هادشي كولو غير حلم وتفييق منو...ماكرهاتش ترجع للول الطريق وترفض هاد المهمة... وتخرج گاااع من المنظمة ... ماشي من عادت ريمان الندم ... لكن هادي حالة خااصة... قلبها المحروق المحرووح كايخليها تفكر فشي حواايج ماشي من عوايدها... توضات وصلات صلاتها ... وگلسات كاتساين الوقت ديال الطيارة يوصل

أما رافائيل ومريام منين سلاو فطورهم ... طلعها لبيتها ترتاح فرحاات بزاااف حيت لقااات بيتها كيما خلاتو فالقصر... نفس الديكور نفس الفراش ولون الحيوط... 

مريام:(قالت وهي كاتشتت أنظارها فأرجاء البيت)ولدي لااش عدبتي راسك... تقول غيير هزيتي داك البيت وجبتييه
رافائيل:عدابك رااحة احوبااي ههه
مريام:(كانت سابقاه ومزالة كاتشوف فالبيت قالت كأنها كاترمي ليه الطعم)اممم ولكن ولدي مابنش ليا مرتاح گاع
رافائيل:(بغا يراوغها)كل راحتي هي نتي يا مرياامتي .... كي جاااتك القافية 
مريام:(دارت شافت فيه)ههههه مشاكس... كي كايقولو المغاربة داك الجامع لي قريتي فيه آولدي أنا لي فرشتو... ماشي تااا لخر يااامي عااد تجي ضحك علييا بهاد زوج قافيات ديالك
رافائيل:بطوول عمرك خبيبتي ... نتي عااد كاتشببي قالاك آخر يامك... يلاه احبيبتي رتااحي خااصني نمشي نشوف شي خدمة... منين جييت للتركيا مامشييت للشريكة... مي كانفكر تا لغدا عاد نمشي على غفلة بااش نشووف وااش قاديين بشغلهم ... ذكي ولا ما ذكي هههه
مريام:(صغرات عينيه وطلعات حاجب كأمها كاتقولو كليتي الطعم)اممممم علااش ولدي خبيبي آش كان كاايدير هاد لياام كولها منين مامشااش للشريكة اممممم !!!
رافائيل:(دوز أطراف صبعانو على رقبتو باحراج)اممم احم ... كنت... اه كنت مشغوول مع عمير ... ءء بغيت نقوول بَّااا
مريام:اممم عمير ... امممممم ايوا الله يجعلني نتيق
رافائيل:(مشا لجييهتها وعنقهاا)بديتي دخليلي الشكك على هضرتك ديال قبيلا بلي بصح نتي مفتشة شرطة ههههه
مريام:(شافت فيه شوفة مبهمة المعنى وابتسمت)امم كولشي غاتعرفو فوقتو
رافائيل:(متعجب)شنو غانعرف؟؟ 
مريام:ماشي أنا هي الموضووع دابا... الموضووع هو من إمتى وليتي تخبي على ماماك هم!! 
رافائيل:اشنو خبيت عليك ؟؟ الواليدة واش وكلك شي حاجة عمير قبل مايصيفطك ... بنتيلي ماشي هي هاديك ؟؟!! 
مريام:ههه انت لي تبدلتي آولدي... أنا أم (شدات وجهو بين يديه)وآي أم فهاد العالم كاتخس بولاادها... طرف من كبييدتي وقلبي ... انت لي تخملت المصاعب على ود راختو... ماغاتجييش ضخك علييا بابتسامة مزيفة.. سمعتي ... ايلا هي تيقااتك أنا لااا 

رافائيل غير حال عينيه فيها... وتأكد أن ذكاؤو منها وارتو

مريام:غانبقاو هاكا ساكتين.. اجي معايا
شداتو من يديه جراتو وهو تابعها بحال شي طفل بجسم ضخم... أمراتو يتمد على الفوطوي لي فالبالكون وگلسات قبالتو... خدات نفس عمييق.. خاصها تبدا ليه الموضوع بطريقة لطيفة... 

مريام:منين كنت صغييرة فعمر المراهقة
(قاطعها)
رافائيل:(يمزح)علاش نتي آ ميمتي كنتي مراهِقة؟؟ 
مريام:لا تولدت هاكدا بشيبي 😒 نقولو الذكاء ورتييه مني والغباء منين ورتيه...
رافائيل:(جاوبها باستهزاء)وميين غييرو عميمير المكلخ 
مريام:(ضحكت)مشااكس هههه... خليني نكمل... منين كنت مراهقة كانت عندي صديقة كنا رووخ للرووخ سميتها مديخة شخال كانت كاتعصب منين كانقولها مديخة بالخاء ههه... منين كانخس براسي مخنووقة كاانت كادير راسها طبيبة نفسية كاتبقا تسولني ونجاوبها... بحال الأطباء وهككاك تاهي فاش كاتكوون واقع ليها مشكل 
رافائيل:(كيبغي يلطف الجو شوية ويضخل البسمة للقلب مريام واخا لي فيه كافيه)اااييه ونتي باغا ترجعي للشباب والمراهقة... وقلتي أجي نجرب على ولدي مسكين
مريام:هههه اييه ا سيدي ... عندك شي مانع
رافائيل:بالعمى ههه وانا نقدر نقوول لست الكل لااا
مريام:ههه الله يرضي على ولدي... نبداو أول جلسة
رافائيل:جلسة ماالي قااتل رووح ولا مهرب الهيرويين
مريام:ههه وااش غاتخلي هااد ساعة دووز بخيير ولا نجبد التييو ديال البوطة
رافائيل:(ضحك من قلبو على هضرة ماماه ... ضحك وكأنه أعواااام مااضحك كأن داك الطفل لداخلو هو لي ضحك)ههههههههههه هااهو سااكت ايلااا تيييووو لااا.. 
مريام:ههه هاكاك كاتمشي غيير بعين الحمرا... احم نبداو أول جلسة... (تمتمات بكلمات مافهمهمش رافائيل) احم رافاييل ... بااش كاتحس دابا؟؟ 
رافائيل:(شاف فيها مطولا وتنهد وقال بجدية)كنحس بالعافية شاعلة لي فقلبي ... لغصة فقلبي كاتخنقني ... كنحس بكل قوتي أنني ضعيف... بحال شي ورقة دالخريف يابسة مرمية على الطريق... 
مريام:(قلبها تعصر على ولدها)وهي السبب؟؟ ماكتبغييكش!! وااخاا سؤال بلييد لا يليق بذكائي خيت كان الخب مع شوية ديال خقد خارج من عينيها...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.