مور صلاة الظهر .. خرجات عائشة متوترة .. بلباس الممرضات .. زي ازرق اللون .. لبسات غير واحد الكاب طويل من الفوق من البرد .. حتى شعرها الفحمي شجمعاتو مخربق وصافي ..
حتى وصلات تقريبا لنفس الجردة لي كانت فيها صفية المرة لي فاتت باش خرجات من المستشفى .. متوجسة لا يكون شافها شي حد .. خصوصا دابا ماباغاش طيح فالمشاكل .. تدخلات باش تهرب صفية وندمات ..
لقات مروان كيستناها .. مرة يمشي مرة يجي .. وحالته مهملة .. باينا ماناعسش مدة طويلة يمكن .. حتى تحت عينيه اصبح اسود .. غير شافها جات عاد رجعات فيه النفس ..
مروان:~(بلهفة) عائشة ..
عائشة:~(بتوتر) احم سلام .. لباس عليك ..
مروان:~لباس .. لباس الحمد الله ..
عائشة:~(بتساؤل) علاش بغيتيني ..
كان حاير .. من نهار مشات صفية وهو مريض .. ماعارفش .. ولكن الندم كياكلو من داخله وينهش فيه فحال شي وحش ..
مروان:~(سد على كتفيها ) بغيت حل .. نتي لي غاتوصلني عند صفية نتي بووحدك .. صفية خصها تهرب ..
عائشة:~(حيدات يديه ) مرواان عييت من نفس الموال .. راه قلت لك مابقاتش باغيا تهرب .. خليييها على راحتها .. راه قلت لك غادي دير العملية صافي ..
مروان:~(بآلم) نتي الوحيدة لي قادرة تعاونيني .. تفكري اي حاجة .. الطريق غير نعتي ليا .. فين كاينة ..
عائشة:~ مروااان عيت بنفس الهدرة لي ماكيتقاضاش .. راه قلت لك ماعارفاش.. ماعرفاااش .. ياك هو صاحبك .. انا اش دخلني فهادشي كله .. وانا قلت لك رااااه غايطلقها تمشي فحالها من بعد العملية .. انا ماشي شغلي فهادشي كله ..
مروان :~(ضحك باستهزاء )غايطلقها تمشي فحااالها ؟؟ نتي مازال نية ..وهي كثر منك .. يسحاب لك دار هادشي كله باش يطلقها فالاخير تمشي فحالها ..
كان كيستنا غير تهرب .. وجد كلشي .. حتى السكن فين ياخذها ليه .. لكن فالاخير تراجعات على قرارها .. نهار قالتها ليه عائشة كان غيحماق .. عرف صفية صافي لات كتثيق فاسماعيل حتى سلماته كل امور حياتها .. وثاقت انه غادي يحررهها من بعد واخا من سابع المستحيلات .. عاد العملية لي كان كيقنعها بها هو لأزيد من شهر .. جا اسماعيل قنعها في ما يقل عن اسبوعين .. الشيء لي عما ليه البصيرة .. وخلاه يتمادى فخط الجنون .. حتى هدر مع رقية .. حيت كيعرفها من شحال هادي .. طبيعي هو صديق اسماعيل منذ سنوات .. يعني من المنطق انه يعرف عائلته .. ولمح لها لأن اسماعبل طاح فشباك صفية .. حتى هي كانت عارفة بوجودها وانه لقاها .. وقالت غاتتصرف بطريقتها .. ترد العقل لخوها.. حيت مابغاتش صفية تعاود تنهح نقس المنوال د نادية وحدة السبب حتى قتلات باها .. وهادي اكيد غاتكون السبب حتى تقتل خوها حتى هو .. بمشاكلها .. باش هو تخلى ليه الفرصة مع صفية ..
عائشة:~ مرواان بلييز خرجوني من هاد المشاكل انا صفية صاحبتي .. وماشي شغلي فيك نتا ولا فاسماعيل.. احترمت قرارها .. داكشي علاش الله يرحم لك الوالدين بعد من طريق السيدة .. راه طريقكم كلكم مسدود .. غير كتدمرو فيها .. هي الوحيدة لي كتخرج من المعركة خاسرة ..
غمضات عينيها.. دخلات راسها فمشاكل ماقادراش عليها هي لي عاودت دخلات مروان لحياة صفية ..ودابا كيف تقنعو
اما هو حس بكلامها فحال النار حرقاتو من لداخل. نادم ولكن باغي صفية له
مروان:~(بآلم)ديري اخر حاجة فحياتك .. خليها تهدر معايا غير مرة وحدة .. خصني نشرح لها شحال من حاجة ..مرة وحدة اعائشة..
عائشة:~ نتا صاحبه من الطبيعي تعرف دارو .. وفين خداها وسير ليهم
مروان:~(ابتلع غصة فحلقه) يسحاب لك اسماعيل غبي حتى لهاد الدرجة حتى ياخذها لدارو ..
عائشة:~(وسعات عينيها ) علاش الدار فين كاينة ماشي ديالو ؟
مروان:~مانعرف حتى نعرفها فييين كاينة .. المهم ماخداهاش لدارو لي كنعرف انا
ماعارفش فين خداها اصلا ..غبر اسماعيل مدة طويلة .. و فالوقت لي كان كيرجع للمستشفى .. من حظ مروان التعيس كان كيتبعو لكن .. عمره مشا لفين خدا صفية .. مرات ثم مرات عديدة .. لذلك توقف عن المحاولة ..
مروان:~شنو غادي تخليني نهدرر معاها غير مرة وحدة ..
عائشة:~انا اصلا ماكنتلقهاش ..يمكن حتى لوقت عمليتها ..
مروان :~فأي وقت كان .. المهم فووقاش ماتلاقيتيها ..
عائشة :~من هنا لتما يحن الله ..
مشات فحالها .. لكن قبل ارتأت انه تنبهو على الخطيئة لي كتشوف فعينيه كينجارف فيها بدون مايحس ..
عائشة:~ كنتمنى ماتنساش نتااا خاطب خاطب امروان .. فكر فخطيبتك ونسى صفية علييك .. نتوما لي خرجتو ليها على حياتهاا . دابا خلييوها على راحتها .. ماشي حتى حق الإختيار فحياتها ماعندهااش ..
حتى مشات عاد مسح على لحيته وحط يديه على قلبه ..
مروان: ياريت نقدر نخليها على راحتها ياريت ..
غمغم بقهر .. وعرف ان الادوار تقلبو .. وانقلب السحر على الساحر...
استغرقت فنعاسها مدة طويلة ..عاد فاقت .. كان المنزل فحال العادة خاوي .. قالت مع بالها يمكن تسناها حتى تفيق ومل .. عاد خرج .. تفكرات العشا لي قال لها .. لكن ماكاين ليه اثار حتى يجي وتشوف شنو .. فطرات واخا كاين فايت وقت الغذاء .. جمعات كلشي مع بعض .. مالقات مادير .. ماكرهاتش تخرج تشم الهوا ولو غير بوحدها .. مرة تمشي لبيتها .. مرة ترجع لبيته .. مرة فالكوزينة مرة الصالون .. حتى طاح الظلام قررات تطبخ شي حاجة تاكلها .. كانت فالكوزينة.. عاد سمعاته جا .. وحسات به غير دخل للكوزينة ..
اسماعيل:~ السلام وعليكم ..
دارت لعنده بإحراج.. حالتها حالة .. قال مانعرف شنو كانت كتحاول تصنع فداك الكوزينة .. حوايجها كلهم ملونين بالزعفران ..حتى من يديها ..
صفية:~ وعليكم السلام ..
اسماعيل:~(باستغراب)اش كتصنعي تما ؟؟ ..
صفية:~(بآسف) كنت كنصاوب الطورطية .. ومابغاتش تصاوب ليااا .. (اشارت له للبوطاجي) معقلتش كيق كيديرو لها ..
ضحك فسره من جنونها .. كتعلق فين تفلق .. كانت تقضي باش ماكان .. لكن هي من الملل مالقات مادير بغات تصنع شي حاجة تلهي فيها الوقت ..
ملي دخل وهو حاس بها ماشي هي هاديك .. اكثر منه هو لي نهاره داز كله تفكير فتفكير .. لكن غير رجع لعندها نسا ملشي .. خلا كلشي برا .. باش ماتحس بوالو ..
اسماعيل:~ اذن هذا هو السبب ...
صفية:~(حركات راسها بنفي) لا ..
قرب منها حتى سد وجهها بين يديه .. هاد الحركة طالما كتحرجها .. ومكتحملهاش.. لكن هو كيعجبه يكون بهاد القرب منها ..
اسماعيل : كان عندي سفر مهم اصفية .. داكشي علاش تعطلت .. نعوضوه غداا .. صافي ..
صفية:~(هزات راسها بطاعة) واخا
بغات تبعد لكن ريحتو هاد المرة كانت مختلفة .. فشكل ريحتو مستحيل تغلط فيها ولكن لا .. هاد الريحة لي مخلطة ماشي ديالو .. نسائية فالأصل .. السفر ااه قال ليها السفر .. لكن شنو الشيء المهم لي يخليه يسافر على غفلة من غير اذا كانت شي امرأة فالموضوع .. لقات راسها بدون شعور .. كتزيد تشمها باش تتأكد
صفية:~(بآلم) كنتي عندهاا يااك ؟
قال مع راسو اش كتخربق .. باينا عاوتاني جاتها حالة الغباء المفاجئة ..
اسماعيل:~ عندمن كنت ..
صفية:~ريحة فيك الريحة د النسا ..(غمضات عينيها بوجع) باينا كنتي مع هاديك لي جاااات عندك ولا مع شي وحدة اخرى يااك ..
الشيطان عاود سكن فيعينه .. وملامحه بان عليهم الغضب .اخير حاجة يبغي يتفكرها دابا هي سيرة خديجة ..
اسماعيل:~(سدها من معصمها) وااش هبلتي ولااااا مااالك ..
كتبان مغبنة .. واخا كتحاول تخبي غضبها كان باين للأعمى .. كيف غايبرر لها .. اصلا مافاهمش هاد الحالة علاش ويكون مع شي وحدة اخرى .. زعما دابا عاد ظهر ليها ..
اسماعيل:~ سد على راسو بغضب .. دابا شنو لمك كتثيقي فالبرفان وشنوو كنقول لك عندك زااايد ناااقص ..
مسحات على عنقها بتوتر وعاد رجعات لحالتها الطبيعية .. وداك الغشاوة د الدموع حيدات من عينيها.. كانت علاين تضحك .. ماعرفاتش شنو فرحها واش حيت تأكدات انه بعدا ماكاينة حتى مرا اخرى فالموضوع .. او انه روات فضولها ..
صفية:~ عاود ليا على اختك ..
رد البال لقاميجتو لوسخاتها بالزعفران .. ملي كانت كتهدر معاه .. وحالتها دابا لي تغيرات .. زفر بعمق ..
حتى مشا فحاله لليتو عاد تنهدات براحة .. وكتفكر واش بصح مشا عند اختو ولا غير كذب عليها .. وهي حاولت تصايب داك الطورطية .. حتى رجع هو ..صيبوها بزوج .. هكا فات العشا .. ومن بعد مباشرة رجعات تنعس .. نعسات فبيته حيت قالت ناموسيته عجباتها مريحة على ديالها .. وهو رجع للصالون مؤقتا غير هاد النهار ..
لأول مرة فالتاريخ يمكن .. ملي سكنات هنا .. هاد النهار كتفيق قبل من اسماعيل .. خرجات من بيته باقي بداك البيجامة د البارح .. باقي فيها الطبايع د الماكلة .. شافت فيه وعضات على شفتيها .. كان ناعس معذب فداك الفوتوي .. ماعجبهاش هادشي .. حسات فحال اذا تصرفات بأنانية ملي قالت ليه يخلي ليها بلاصتها .. وحتى هو ماكيبغيش يخسر لها خاطرها .. قربات منه بشوية .. واحد العقل كيقول لها سيري لبيتك وعقل اخر كيقول لها سيري.. قربي .. وتأملي ملامحه عن قرب .. وزيدي غوصي فتفاصيله ..
قربات منه على أطراف اصابعها .. دوزات يديها على وجهو .. بلا ماتقيسو .. عاود حيدات يديها من حرارة انفاسه لي كتحرقها .. حتى بغات تمشي فحالها .. عاوتاني اصابعها بدون شعور تخللو خصلات شعره .. كتمررهم بشوية .. خايفة تفيقو وتتحشم ..
صفية:~(بهمس) علاش نتا ..
اسماعيل:~(جاوبها بصوت ناعس) شنو لي علاش انا
وسعات عينيها .. كون صابت الارض تتشق وتبلعها .. بغات تنوض تهرب ولكن لقات راسها فموقف لا يحسد عليه ..
فتح عيينه .. كانت قريبة بزاف .. قرب مهلك ومدمر لكيانه .. حتى عطر انفاسها هو لي متخلل الهوا بقربه ..
ضحك بدون مايجاوبها وبقا ساد يديها بزز منها ..
اسماعيل:~(قلدها) علاش نتي هكا ..
ساطت داك شوية د الريح من نيفها .. ومسحات على عنقها .. بغات تبدل الموضوع .. باش مايبقاش شاد فيها .. زيادة على ذلك بغات ترسل ليه اعتذار خفي انها متأسفة حيت خذات بلاصته ..
صفية:~ نعستي هنا معذب ؟
لا قلبه هاد المرة ناوية توقفو .. كل مرة تصرف جديد عليها وعليه حتى هو ..
كان قاصد انه فكل شبر .. فكل نهار .. فكل دقيقة .. هي بعيدة عليه هو معذب بلا بها ..
عضات على فمها بإحراج .. وشتتات نظرها ..
صفية:~ اوا حيت نتا ضخم بزااف ..
ماكرهش كل صباح يصبح على وجهها وابتسامتها وهدرتها .. كلشي فيها عنده طعم خاص .. حتى تعابير وجهها وكلشي .. وشخصيتها هي اكثر شيء كيجذبو ليها ..
اسماعيل:~(ضحك بخشونة)بصاااح ههههه
صفية:~(هزات راسها اااه ) علاش كاتضحك عليا ..
اسماعيل:~ حيت نتي صغيورة .. وكلشي فيك زوين ..
حسات بقلبها غايخرج من بلاصته .. لا هاد الوحش كايتبدل معاها كل نهار .. ودابا بكل وقاحة كيقول لها كلشي فيك زوين ..
صفية :~(بخجل) الصراحة حتى انت زوين ..(زيرات على كفها). لا لا غير ضاحكة
اسماعيل :~ قلتيها دابا .. تحسبات عليك ..
عاود ضحك .. وعنكش شعرها بيديه .. عاد ناض من بلاصته ..
اسماعيل:~ اجي تفطري باش توجدي راسك نخرجو .. حيت نهارنا غادي يكون طوييل ..
صفية~(باستغراب) علاش ؟
اسماعيل:~ تعرفي من بعد ..
حتى وصل تقريبا لباب بيته .. وخياله لي بدا كيتلاشى من قدامها .. عاد ناضت لبيتها .. من بعد مافطرو .. جمع اغطيته لي فالصالون .. اخذ دوش خفيف .. لبس حوايجه .. وحتى هي نفس الشيء .. هاد المرة لبسات من حوايجو لي جاب ليها .. تريكو طويل فغوز بيبي .. وجينز ازرق .. حذاء رياضي .. وشعرها كيف العادة نشفاتو وجمعاتو الفوق تفاديا لهضرته ..
الطريق هاد المرة ماكانتش طويلة.. بسبب هدرتهم .. واخا كانت مغمضة عينيها حيت كتدوخ .. شاركاته فهدرته .. حتى لفين خذاها .. حتى وقف بسيارته ..
اسماعيل:~(حيد لها السمطة) نزلي ..
شافت فالمكان لي خداها ليه كان صالون نسائي باين من عنوانه .. استغربت وجودها هنا وعلاش جابها اصلا ..
اسماعيل:~غانتزوجك اليوم اصفيية .. علاش مابغيتيش تكوني حتى انت عروسة ؟
ترقرقو الدموع فعينيها من هاد الاهتمام .. باغي يعيشها فرحتها كيف هي .. يعني فكر فمشاعرها .. هذا التصرف كان اكبر تصرف حساتو قريب لقلبها من التصرفات لي دار ..
صفية :~ انا ..
اسماعيل:~(حتى هو عينيه رجع بريقهم فشكل) ماشي وقت الدموع دابا ..
فتح لها الباب د السيارة من جهتها .. حسات براسها ماقادراش توقف .. بغات تهرب لبعيد وتبقا بوحدها .. تبكي ولا تضحك .. مافهمات والو .. شعور جديد تخلط عليها .. وهي تحطات امام امر الواقع .. صافي غادي تتزوج .. وتبدا مرحلة جديدة من حياتها ..
شافت جهة الصالون بانت لها عائشة وواحد البنت واقفين .. كييبتاسمو لها ..
صفية :~(بهمس) عائشة ؟
اسماعيل:~(سد فكتفيها ) مادرت لها والو غير تهناي ..
كانت عارفففة لكن فباله باقي ماعرفاش .. لقات راسها بدون شعور عنقاتو ودفنات وجهها فصدره .. المهم احاسيسها مخربقة هاد النهار ..
صفية:~ شكرا على كلشي ..
اسماعيل:~( قبل راسها) سيري قبل مايتنادم معايا الحال .. (ضحك ) ونصدق مرجعك معايا .. باقي تابعنا العمر كله وعندنا الوقت فين تشكريني ..
تفارقو عيونهم .. وداك النظرة لي كان كيشوف فيها بها عمرها تنساها .. وصلات لأعماقها وتغلغلات فروحها .. بغات ترجع معه هاد المرة .. لكن القدر حكم .. هدرته كتعاود فوذيها .."قدامنا العمر كله" .. ولكن قالت مع نفسها واش هي تقدر تبقى معه هاد العمر كله .. واش هي اصلا غادي تعيش هاد العمر كله .. لكن اهم شيء تعيش كل يوم بيومه ..فكل خطوة كتخطوها .. كتتمنى ترجع اللور.. ماشي ندمات .. ماشي فرحانة وماشي حزينة .. شعورها ماعرفات شمن خانة تصنفو .. حتى صلات عند عائشة وداك البنت لي معاها ..
عائشة:~(تلاحت عليها بتعنيقة) تووووحشتكك .. مبروووووك .. مبرووووك البرهوووشة ..
صفية:~(دفنات راسها فكتفيها) حتى انا تووحشتتتك بزاااف .. الله يبارك فيك العقبة ليك..
بعدات عليها وهي كتحس بالإحراج .. مانعرف كيف تشرح لها .. من بعد ماكانت كتقول ليها كتكره اسماعيل لدرجة لا تصور .. دابا كتتزوج به.. وصدق تخمين عائشة ..
صفية:~(سلمات على البنت لي مع عائشة) سلام ..
عائشة:~ هادي ليلى .. مرات خو اسماعيل ..
شافت فيها صفية .. كانت زوينة .. وملامحها عربين .. عيون سوداء .. وبشرتها بيضة .. تقريبا فنفس طول عائشة .. كانت دايرا فولار .. ولباسها محتشم .. وغير من وجهها باينا فيها بشوشة وطيبة ..
ليلى:~( بابتسامة) مبروك احبيبة ..
شافت غيها صفية بصدمة .. تحلف ان عائشة من عائلتهم كتعرف عليها كلشي .. واقيلة هي الوحيدة لي ماعارفاش خوتو ولا واليديه .. ولا حتى شي من عائلته .. من غير اسمو .. رجعت قلبات وجهها لعند اسماعيل لي بعيد عليها.. لكنه كان مشا هاد المرة .. وخلاها معهم ..
صفية:~(رجعات شافت ف ليلى) الله يبارك فيك شكرا ..
ليلى:~ العفو ..
عائشة:~ يالاه تعطلنا ..
غير دخلو لداخل بداو العاملات بالزغاريد والصلاة على النبي .. من غير صفية لي فكل مرة كتحس براسها فدوامة اكثر .. فوقاش وجد هادشي .. وضرب الحساب لكلشي .. وتحرجات اكثر بسبب اللباس لي لابسة .. عروسة بسروال وتريكو .. وعاد ماباينش عليها داك الحماس د العرائش .. حاولت تخبي دهشتها وشعورها لي باقي ماقادراش تفسرو .
من بعد ماجلسو ..
عائرشة:~ مش مصدقة
صفية:~ حتى انا .. حيت هادشي جا بالزربة ..
عائشة:~(بشر) هادي هي ماكنحملوش ؟؟
صفية:~ بعدددي مني .. بصح ماكنحملوووش ..
عائشة:~ وجهك قاااصح ..
صفية:~ صافي بعدي مني
جات ليلى جلسات معهم .. بابتسامة على وجهعا .. حيدات فولارها .. حتى بان شعرها لي طويل فاللون الاسود ..
عائشة~ شعرك غزاال تبارك الله ..
ليلى:~ ربي يخليك ازين ..
رجعات شافت فصفية بابتسامة ..
ليلى :~ ماشاء الله حتى عروستنا غزالة ..
صفية:~(باحراج) اا .. شكرااا ..
رجعات ششتات نظرها فالصالون لي هنا فيه.. بغات تعرف شحال من حاجة ..
صفية:~(همسات فآذن عائشة) شكون قالك عندي العرس ..
عائشة:~ (بصوت مسموع) هادي هي الصحبة الغدارة .. كون ما قال ليا اسماعيل نجي هاد النهار حتى نلقاك بولادك ..
بغات تنوض تقج عائشة على عاد الهدرة .. كتبغي تزيد تكمل عليها .. وهي معصبة من اي حاجة ..
ليلى :~ بصح حتى انا فخباري عاد البارح ..
صفية:~ بفضول علاش فوقاش قالها لكم ..
عائشة :~ البارح بالليل
ليلى :~(بضحكة) انا فخباري البارح بالنهار ..
تفكرات انه البارح قال لها سافر عند اخته .. وماذكر لها حتى شي حاجة .. واش اصلا هو عندو شي ختو ولا غير كذب عليها .. وكان كايوجد هادشي .. مافهمات والو .. يفات تسول ليلى على خوته او شيء اخر .. لكن هذا لا يليق .. هو لي خصه يعاود لها هادشي .. وندمات علاش ماسولاتوش من قبل على عائلته .. باش ماتبقاش معهم .. وهي مافاهمة والو .. وهادشي كله عليها ..
___
بعد وقت طويل .. كانو زينوها فحال تماما فحال شي عروسة .. لبسات قفطان فاللون الكريمي ناسب بشرتها .. ومفصول عليها تماما .. جا مجموع كله تقريبا .. يديه قصار.. مرصع بالأحجار من جهة الصدر .. قفطان بسيط .. ومكياج ابسط .. لكن هادشي كان بالنسبة لها اول مرة كتعيشو .. اول مرة فحياتها .. شي حاجة غريبة بزاف .. شعرها لولبوه اكثر .. وجمعوه فمشطة انيقة خلف شعرها .. زينوه ببضع احجار لؤلؤية .. وبعض الاكسيسوارات المناسبة .. حتى من الكعب لي كان عالي شوية .. لبسوه لها ..كيد من بعد ماهتمو بجسمها .. وكل شيء .وجدوها كأي عروس ..
عائشة:~ (شافت فيها بقفطان احمر خفيف ومناسب .. اما شعرها كانت طالقاه ) قرااي المعوذتين .. ماشاء الله ..
ليلى:~ ( زغرتات حتى هي كانت بقفطان خفيف فاللون الاسود وفولار بالنقري ) تباارك الله ..
العاملة :~ ربي يكمل عليكم بالخير ..
صفية:~(بابتسامة) اميين شكرااا
العاملة الثانية:~ سربيو العريس كيستناها من زماان ..
عائشة:~ شافت ف ليلى ممنوووع ياخذها معه دابا .. ولا يشووفها .. حتى يكتبو الكتاب .. غادي تمشي معانا
ليلى :~ والله مايخليها تمشي معانا ..
عائشة:~ (بمكر) ولكن صفية لي بغات تمشي معانا .. (شافت فصفية ) يااااك .. حنا مادرنا والو..
صفية:~ (هزات راسها بإيجاب) كيفما بغيتو .
كانت ممتنة لعائشة .. حتى هي دابا مابغاتش تحس باسماعيل معاها ف نفس المكان .. غير بمجرد انها سمعات انه قريب لهم .. نبضها تسارع بشكل عنيف .. تجمع عليها ملشي .. الخجل والحياء .. واكثر شيء مابغاتش تشوفو فهاد اللحظة بالضبط .. حتى تهدا .. وتسترجع طاقتها .. صافي كل ما كيقرب الوقت .. كيزيد تنفسها ضياق ..
عائشة:~ خليه يضرو راسو .. ويتحرق شوية عاد يشووفها ..
ليلى:~(بضحكة) يالاه الصلاة والسلام ا البنات ..
سدات عائشة واحد الشال طويل تما فاللون الابيض .. دارتو على وجه صفية .. وغطاها تقريبا كله من الفوق ..
خرجات كترجف .. شادة ليها عائشة فكتفها .. وهي يديها شادا به شوية داك الشال باش ميطيحش على عبنيها .. وعاد مع الطالون عاد مازادو رجليها يترعدو .. وشوية الجو بارد .. لكن الحرارة فيها للداخل .. هادشي عمرها عاشتو .. كتتمنى يسالي هاد النهار دغيا .. صافي من اوله عيات ..
عائشة:~ صفية .. تبتي .. ماكاين حتى حاجة تخافي منها ..
حتى عائشة بان عليها التوتر ملي وقفات صفية.. كتحاول تهدنها بلا ماتبين .. ليلى كانت كتهز الحوايج وديرهم فالسيارة ..
عائشة:~(سدات على راسها) اليوم تسببي لينا شي فضيحة .. ملي ماااباغاش لاش ... من الاول قوليها ..
اسماعيل كان واقف بعيد عليهم .. لكنه حس حس بشي حاجة ماشي هي هاديك .. فكل ماكان كيقرب لها انفاسه كتوقف مئة مرة فالدقيقة .. واخا كان وجهها مغطي .. باغي يشووفها .. يحيد لها داك العائق بينه وبين وجهها .. لكن توترها كان باين غير من يديها .. كتبكي يمكن .. هادشي لي قالو .. ملي شاف كفها كيوصل حتى لعينيها وكترجع تنزله .. زفر بغضب .. واش الدموع فعينيها ماعندهومش نهاية
صفية:~(بهستيرية ) لا مابغيييتش .. ما بغيتيش ..
عائشة:~ ناااري مي اليوم يقتلنااا كاملين .. (بترجي ) شوفي تنفسي مزيان راه غير التوتر ..
حتى حسات به وقف عليهم .. هنا زادو دموعها كينزلو بوحدهم .. وهاد الزواج كتشوفو غلطة فغلطة .. بصح داك المشاعر لي ماعارفاش اسمهم .. وباغيا تبقى معه طول حياتها .. ولكن شي حاجة مانعاها تكمل على هاد الديباجة كلها ..
اسماعيل:~(بهمس) صفيييية ..
يمكن بعدها عذاب لكن قربها عذاب اكبر وهلاك .. حس بقلبه تسارعو دقاته .. ماقادرش يشوفها من تحت الوشاح .. دار يديه على خدها من تحت داك الشال .. كيمسح برقة دوك الدموع .. لي كانو باينين ملي طلع شوية الشال بسبب الريح ..
عائشة انسحبت لبعيد وقلبها كيتقطع ماعرفات مادير.. باينا هاد الزواج من اوله .. مشات تعاون ليلى .. باش يهزو داكشي ديالهم ..
اسيناعيل:~ بغيتي تراجعي ؟ ..
كيكذب عقلو .. كيكذب قلبو .. كيكذب تصرفاتها .. صافي غادي توصل معه لأخيرته .. بهاد التصرفات .. يمكن غير التوتر .. غير الخوف .. ولكن باغيها تكمل فهاد الزواج ..
صفية:~ (هزات راسها) ااه ..
حيد يديه على خدها .. وزير عليها .. واحد الغضب لاحدود له تملكو .. لكنه كان مازال مهدن .. باش كتكون فواحد الراحة وفجأة كتحط فالعافية .. هكاك كانت حالته ..زفر بضيق ورخف الكرفاطة ..
اسماعيل:~ صافي هذا هو الحلوف والوعود ..
فحال اذا كان ناقصها غير هادشي .. فوق الحالة لي كتعيشها وفوسط هاد الاضطراب تزيد تأنيب الضمير ..
صفية:~(همسات بصوت مخنوق) مابغيتش نتزوج .. بغيت نبقى معك ولكن بلا مانتزوجو ..
منطق الجهلاء هو هذا بغات تبقى ولكن بلا زواج .. فهم ان خوفها ماشي منه من فكرة انها ترتابط بشخص .. وتبدا مرحلة جديدة من حياتها على غفلة ..
اسماعيل:~(سد فكتفيها برفق .. عكس الغضب لي فقلبه ) صفية .. (سكت شوية) عارف هادشي صعيب عليك .. مقدر موقفك .. ولكن واش ترضاي تعيشي معايا حياتك كلها بدون اي عقد بيناتنا .. (قرب وهمس فوذنيها) الزواج ترابط روحي فهميها .. نتي سلمتيني روحك نهار حلفتي ووافقتي تتزوجي بيا .. غادي نعطيك الوقت الكافي .. حتى تحسي براسك بصح باغيا تبداي هاد المرة ويكمل زواجنا .. راحتك هي راحتي .. غادي نستناك عمري كله .. حتى تبغي نتي .. حتى تكوني مستعدة .. ماتضيعش كل ما اتفقنا عليه فلحظة وحدة .. (رجع يديه لخدها تحت الشال) .. عارفك خايفة عندك ماتقدريش تستمري حتى للأخير .. تبعي قلبك .. وغادي يوريك الطريق الصحيح ..
مابغاش قلبو يتحرق فاخير المطاف .. حتى قطع شوط كبير ويعاود كلشي من الاول .. عطا الله النساء .. لكن هو باغيهاهي .هي الوحيدة لي كتخليه هكا ..
المدة باش يسمع جوابها او غير ردة فعل عغلى انه فهمات شنو بغا يوصل ليها كانت طويلة ..
صفية:~(حركات راسها بإيجاب)
اسماعيل:~(تنهد بعمق وسد فيديها ) اجي معايا ..
صفية:~(بترجي) خليني نمشي مع البنات ..
اسماعيل:~ وصلها حتى لعندهم وعاود مشا .. كان محتاج وقت يختلي بنفسه .. شافت فيه من خلف زجاج السيارة .. عاد ردات البال لمظهره الأنيق .. كوستيم فالأزرق .. تحت منه شوميز بيضا .. واخا فيها متر وخمسة وستين .. ومع الطالون .. ملي وقفات حداه كانت كتبان يالاه وصلة لذقنه .. شعره وذفنه حليقتين .. على الاقل ماتمنعش راسها يتغرم به فهاد اللحظة ..
اما هو غير ركب فسيارته عاد رجع معه الحال .. وعيونه رجع لونهم ف الازرق المحمر .. حتى عروق يديه تشنجات..
اسماعيل:~(غمض عينيه) اقسسسم بالرب اصفية هاااد المرة وتتراجعي .. حتى نشدك من شعرك وتتزوجيني بزز منك ...
فالجانب الاخر .. ركبو بصمت .. ليلى ماسايقة اخبار .. هي لي كتسوق .. عائشة ركبات قدامها شافت فصفية بآسف .. ماعندها مادير ليها .. الغالب الله ..
عائشة:~ حيدي عليك الشال من البرد ..
حيداتو ومطات شفيتها باش ميبانش انها كانت كتبكي ولكن غير من عيونها حمارو الوضع باين ..
لكن غير ديمارات ليلى .. قاطعهم رنين هاتف عائشة .. شافت المتصل وغمضات عينيها بتوتر ..
اتصال مروان بها .. كانت عارفاه يقدر يقلب كل الموازين فهاد اللحظة بالضبط .. خصوصا خوف صفية وتوترها .. واذا ماسمعات صوت مروان او غير اسمه .. ممكن تتفكر شنو دارو فيها من الاول .. تنوض تضرب كلشي فالزيرو وتعاود تقوم بشي تصرف هما عن غنى عنه .. زفرات عائشة بعمق ..ورجعات شافت فصفية بنصف عين وهي ايضت كانو عيون مثبتين عليها .. حتى قاطعتها ليلى من سهوتها ..
ليلى:~ جااوبي ..
عائشة:~(بتلعثم) ماشي شي حاجة مهمة ..
طفات الفون .. وحاولت تسترجع انفاسها .. ماباغيا تدخل حتى فشي مشكل .. دارت عند صفية ..
عائشة:~ ياك ما جاتك الدوخة ..
صفية:~(بنفي ) لا ..
رجعو كملو طريقهم .. مرة يتكلمو .. مرة يعم السكون على السيارة .. الأجواء كانت متوترة .. خصوصا عند عائشة وصفية .. كانت كتفكر واش توفي بوعدها لمروان وتعطيها تهدر معاه غير مرة وحدة .. ولا تنسى شنو قال لها .. المهم حتى يفوت هاد العرس .. عاد تهضر مع صفية فالموضوع .. وهي تقرر .. بقاو على نفس الحال حتى وصلو .. كانت الدار خاوية مافيها حتى حد .. حيت عاد غادي يجيو العدول ..
ليلى :~ انا غادي نصاوب اتاي حتى يجيو ..
عائشة:~ واخا .. اجي معايا اصفية نعاود نصاوب لك ..
دخلو للغرفة لي كتكون فيها صفية دائما .. عاودت حيدات داك الشال ..
صفية:~(زمت شفتيها) واش تخرمز هادشي ..
عائشة:~ لا شوية وصافي .. غير الكحل هبط لك بالدموع ..
عاد بدا كيطلع معاها شنو دارت .. وداك الشيء وتراجعها لي كان وشيك فأخير لحظة ماكان عنده حتى معنى من أساسه .. قالت مع بالها خصها دير عقلها .. ومتبقاش تتصرف بطايش ..
صفية:~(تكلمات بآسف) واقيلة مادرت فيها مايصلح (وهبطات وجهها) ..
عائشة:~(بابتسامة) هي بصح مادرتي فيها مايصلح .. حيت مشاعر الناس ماشي لعبة .. وفحال هاد الأمور كايحتاجو التفكير بزاف .. بعد المرات كنتاخذو شي قرار كيخلينا نجرحو الآخر بدون مانقصدو ..
مسحات على عنقها .. فحال اذا تخنقات .. فكل مرة كتحاول تزيد القدام .. ماكتقدرش الغالب الله .. نفسها مضغوطة ..
صفية:~ غايكون تقلق ياك ..
عائشة:~ لو كان تقلق .. ماكانش غايحاول يقنعك تبقاي .. واخا ماعرفت شنو قلتي ليه .. حكمي تصرفاتك .. حتى دابا نساي كلشي وبداي من الأول ..
هزات راسها بصمت .. تنفسات بعمق .. وحاولت تنسى .. نوعا ما كلمات عائشة ريحوها ..
بقاو ساكتين حتى دقات عليهم ليلى يخرجو .. حيت العدول وصل .. عاودت لبسات لها الشال شوية وهبطاتو ليها على وجهها ..
عائشة:~(بضحكة) حالفة مايشوفك حتى يخرجو عينيه هههههه ..
خرجات عندهم .. ماكان غير اسماعيل وخوه ابراهيم معهم زيدان والعدول ..
جلسو كلهم فالصالون .. جلسات صفية واسماعيل قرب بعض .. واحد الخجل غير طبيعي تملكها .. كانت كتستنى غير يعقد عليهم العدول باش تهرب من تما .. ومن عيونه اكثر لي كتحس بها كتحدق فيها ..
جبد العدول الوثائق لي كانو مصايبين ومطوبوعين حتى اربع صور لي كانو خاصينها.. كان خداهم اسماعيل اليوم لي قبل من ملف صفية لي فالمستشفى ..
العدل:~(وجه كلامه لصفية) عندك شي شروط ابنتي ..
صفية:~(حركات راسها بالنفي) ..
وعاود سول اسماعيل نفس السؤال .. لي حتى هو رد عليه بالنفي .. كان باغي غير تفوت هاد اللحظة .. وماينكرش خوفه من ترددها .. وتعاود ترفض فالدقيقة الاخيرة .. هي ماشي شي وحدة لي يقدر يجبرها .. عيا مايجرب معاها اي شيء .. ولكن ماتنفع معاها غير السياسة .. حتى كبريائه هاد المرة اذا رفضات مايسمحش له يعاود يجبرها مرة اخرى ..
وقع هو الاول .. من بعد عطاوها هي توقع .. بدون مايسألهم العدول على الموافقة .. حيت الاغلبية هذا هو نظام الزواج .. كان يسأل العروس واش موافقة في حالة ما اذا شاف ترددها او انها.. تجبرات على الزواج.. لكن عندهم كانت كيبان الامر طبيعي ..
خدات القلم بين يديها وبدون تفكير هاد المرة .. يكفي جنونها .. ارتجف فيديها بضع ثواني .. حتى توقفات انفاس اسماعيل وعائشة فديك اللحظة .. مرت عليهم طيولة بثلاثة .. غمض عيينيه .. كيستنى رفضها ومقتله في آن واحد .. لكنها نفات كل تصورتهم وتخيلتهم ملي وقعات هاد المرة تعاهدها معه للأبد .. والرفض د قبيلة ماكان سوى جنون مؤقت
بعدها تعالت زغرودة من طرف عائشة .. عاد رجعات فيهم الروح .. وابراهيم هو الشاهد الأول وفنفس الوقت قام بدور الولي .. نظرا لغياب اب صفية .. وزيدان هو الشاهد الثاني ..
عائشة:~(همسات فآذن صفية) مبرووووك ..
ليلى حتى هي باركات ليها .. والرجال باركو لاسماعيل بعناقهم .. حتى صفية باركو لها ..
يالاه بغات تحيد ليها عائشة الشال على وجهها لكن اسماعيل قاطعها
اسماعيل:~ لا خليه ليهااا
كانت الغيرة واضحة فعينه ..مابغا حتى حد يشوفها وهي مزينة ..
واخا كان وجهها كيبان شوية فالضو حيت الشال شفاف .. لكن مابغاش العيون تتأمل فيها .. او تلمح مجرد طيفها ..حتى يشووفها هو بوحده ..
من بعد ماسالاو العدول وعقدو القران .. ليلى وعائشة بقاو يفقرقو اتاي والحلويات .. حيت كان الوقت تقريبا مسائي .. لأنه نهارهم كله ضاع فالصالون.. اما صفية دخلات للبيت .. بغات تحيد داك القفطان خنقها .. محملاتش تجلس فدوك الاجواء لي عامرة .. بغات ترتاح .. هاد النهار كتحسه أطول نهار داز فحياتها كلها ..
غير دخلات للبيت بقات شحال جالسة .. كتحس براسها بين المطرقة والسندان .. خلات ظهرها للباب .. سدات على وجهها بكفوفها .. حتى حسات بشي حد دخل .. غير من خطواته.. ورائحة عطره.. عرفاتو هو ..لا .. لا .. ماشي دابا مابغياش تشوف وجهه على الاقل فهاد الوقت .. محتاجة واحد الشهر تكون بعيدة ولا ايام باش تفكر فعادشي لي دارته .. حتى حسات بيديه على كتفيها .. واخا فوق القفطان حرقات بشرتها ولسعاتها .. وقلبها عاود بدا يتسارع نبضو .بدون سبب.. . فحال اذا راها فشي سباق وماقادراش توقف ...
حسات به كيحيد لها الشال بشوية على وجهها .. وكيطلعه .. كردة فعل تلقائية غمضات عينيها .. فهاد اللحظة مابغاتش تلتاقي عيينيها بعينيه حتى حسات بهمسه قريب لها ..
اسماعيل:~(بانبهار) ماشاء الله ..
كلشي فيها زوين وكيجذبه بطريقة غريبة .. داك الجمال الروحي بالنسبة ليه هو اكثر شيء بغاه فيها .. اما جمال الوجه كيبقى غير مجرد شكليات .. قبل قمة رأسها قبلة طوويلة .. هادشي بزااف عليه .. كل مرة كيزيد يتعذب بوحده .. وهادشي عاجبه ..
اما هي اكتفت بالصمت مالقات باش تجاوبو .. خصوصا مع تحديقه فيها بدون ماينزل عيونه بداك الشوفة لي ماكتحملهاش .. حتى عاودت حسات بيديه على راسها .. وكيردد على مسامعها إحدى الأدعية ..
اسماعيل:~ اللهم اجعل بيننا المودة والرحمة أفضلها..وارزقنا الصبر والحلم أكمله..واجعلنا على منابر من نور..
صفية:~(تنفسات بعمق) اللهم اميين ..
اسماعيل:~ عاوديه ورايا ..
عاود قال الدعاء .. وردداتو هي ورائه.. كان مقدر خجلها فهاد الوضع .. وعاد هادشي جديد عليها ... وكلشي كيتحل بالصبر .. كمل دعائها .. وعاود قبل باطن كفها من الداخل بهدوء ..
اسماعيل:~ بدلي هادشي باش نخرجو ..
سكتات شحال لكن لسانها أكلها تهدر وتنسى هاد الزواج بمرة فحال اذا ماكانش ..
صفية:~(بفضول) صافي سالا العرس ..
حتى قالت جملتها عاد تحرجات .. دابا عاد وهي متبثة ومرزنة فالاخير سولاته سؤال لا محل له من الإعراب فحال اذا ماشي هي راه العروسة .. لكنه منطقي ..
اسماعيل:~(ضحك بخشونة) غادي نكملوه غير بزوج ..
قلبت وجهها للجهة الاخرى .. وتزنكات .. صافي اصلا عادي حتى تغيير .. من غير وقعات على عقد بسيط .. ضناته غادي يغير حياتها ولكن ماشي دابا يمكن ..
لبسات الفستان طويل لي اخترت معاها عائشة... يليق بهاد العشا بيج .. طويل .. بالأكمام .. مفتوح شوية من جهة العنق .. حتى شعرها خلاتو هكاك مجموع .. حيدات منه فقط دوك الأحجار لي كانو مناسبين للقفطان .. حتى دخلات عليهم للكوزينة .. الرجال كانو خرجو لبرا .. باش يبقاو البنات على راحتهم
صفية:~ كيف جاني هادشي .. واش المكياج باقي معيق ..
ليلى:~ زااااز .. لا عادي ماباينش كاع ..
صفية:~(بخجل) شكرا
خظات كاس د الما تشرب .. مع كانت للداخل اذا خرجات غادي يضربها البرد .. حتى تبرد شوية
زيدان:~ (اشار لييه براسو) غير سير انا غادي نوصلها ..
عائشة:~ لا ماكاين لاش غادي نشد طاكسي ..
صفية:~ ولكن ماغاديش تلقاي شي طاكسي دابا مشا الحال ..
عائشة:~ ولكن ..
هنا بقات غير ساكتة .. وصفية شافت فيها بانتصار كيفما استفزاتها حتى هي غادي يستفزها زيدان .. ودعاتهم بابتسامة خجل على محياها ..
حتى خرجو لبرا عاد حسات ب البرد ضرب فوجهها وحتى جسمها برد .. مع داك الفستان لي لابسة خفيف شوية ..
اسماعيل:~(سد فيدها) يديك باردين بزاااف .. علاش مالبستيش شي حاجة من فوق ..
حسات بشعور فشكل وهو ساد فيديها .. ماكرهاتش تحيديها ولكن فنفس الوقت كانت ماباغياش .. واصلا كان مزير عليها ماتقدرش تحيديها ..
صفية:~( بارتجاف) لا مافياش البرد ..
كانت باينا غير من حالتها ..متغيرة.. ومع ذلك كذبات .. علاش الله واعلم ..
من بعد مدة طويلة .. انطلقو فسيارته لواجهتهم.. مرت صمت فصمت .. كل مرة كيطل عليها .. كيلقاها مغمضة عيينيها ويديها مازال بين يديه .. كيزيد يزير عليها اكثر .. فحال اذا مامصدقش راها معه وبجنبه .. بعد المرات كيقول كيتوهم وجودها فحياته ..
حتى وصلو لإحدى المطاعم الفاخرة .. باين غير من اثاثه الراقي .. وحتى ديكورو زوين .. اضواء خافتة .. اصاص مابين الاحمر والذهبي .. حتى من الطوابل مزينين بالشموع .. الجو رومانسي .. خص غير معاامن ..
كان ديجا حاجز لهم من قبل .. جلسو بصمت فحال اذا مالاقينش شنو يقولو .. غير كيشوفو فبعضهم .. خصوصا هو .. اما هي مرة تشتت نظرها فالارض .. مرة ترجع تشوف فيه كيشوف فيها حتى تحمار وتقلب وجهها ..
صفية:~(غطات على وجهها) ماتبقاش تشوف فيا هكاك ..
اسماعيل:~(بدون مايزيح نظره عليها) علااش ..
صفية:~ حيت ماكيعحبنيش ..
ضحك بصمت عليها ..
اسماهيل:~نتي كلشي ماكايعجبكش ..
قوست شفتيها .. لا هي كلشي كيعجبها من غيره هو وتصرفاته وتحكماته .. وكلامه وشوفته .. وعطره هو بأكمله ماكتحملهومش ..
صفية:~ وانتاا كيعجبك كلشي ..
مدة طويلة سكت .. كيزفر بعمق .. وغير حاضي عينيها لي مركزين مع شنو غادي يقول .. سد فيديها وحرك أصابعه فظهر كفها ..
اسماعيل:~ لا ..(بارتياح) كتعجبيني غيرر انتي بوحدك ..
هنا ناقوس الخطر دق فعقلها ... ماكرهاتش تنوض تغووت وتقول ليه بعد مني .. فشكل كيتعمد يكمل عليها ويحشمها فكل مرة .. عاد وجهها لي ولا مطيشة .. هو الوحيد لي ماتقدرش تدافع على راسها امامه ..
صفية:~( مسحات على عنقها بتوتر) لكن نتا لا ..
بغات يرجع لعادته وشراسته ربما كترتاح اكثر .. حيت كتسب فيه فخاطرها وتتهنى ولكن فحال هكا كيأثر عليها بشكل غير ملحوظ .. وكيخليها تكره راسها .. وقراراتها .. خصوصا مع نبرة صوته المغوية ..
اسماعيل:~ (قرب منها ببطئ وهمس بخفوت) ولكن عيونك كيقولو العكس ..
صفية:~(قلبات وجهها)لا ..
اسماعيل:~(بتلاعب) اااه .
صفية:~ لا
اسماعيل:~ لا
صفية:~ ااااه ..
اسماعيل:~(بضحكة) هانتي اعترفتي بهااا
صفية:~(سدات على فمها ) لا لا ..
بقا كيضحك بوحده وهي كتزفر من نيفها .. حتى تعشاو بصمت .. لكن داك النظرة المتلاعبة باقي كتقراها فعينيه بوضوح ..
من بعد ماسالاو خرجو لبرا .. غير ركبو فسيارته رد راسو اللور وحتى هي كذلك .. ماديمارا ماوالو .. كل مرة يقبل باطن كفها .. غير تنفسهم لي كان كيتسمع فالسيارة .. حتى حس بها بدات كتعيا والنعاس كيغلب عليها .. ولكنها كتحاول تبقى فايقة .. عاد رجعو للمنزل .. وغير دخلو مع الباب نطقات .
شافت فيه ونطقات ..
صفية:~(بنعاس) صافي تصبح على خير .. (بغات تحيد يديها)
صفية:~(تنهدات بارتياح) خليني ننعس بوحدي غير اليوم عفااك ..
مايقدرش يقاوم طلباتها .. ولكن غير اليوم .. اخر حاجة يمكن ينفذها لها اليوم غير هادي .. ولو على حساب راحته ..
اسماعيل:~(طلق منها) سيري .. غادي تكون اخر مرة ..
صفية:~(بامتنان) شكرا ..
حتى نبرة صوتها .. كتخليه فحال الملسوع مانعرف شنو كادير ليه .. غير لا زادت هدرة وحدة .. حلف حتى يبزز عليها هاد النهار تكون بجنبه .. حتى ترضخ فالاخير ..
اسماعيل:~ سيري قبل مااانندم ..
غير قال هدرته لقاها طارت من قدامه .. مابقا سوى طيفها .. وهو لي عاود خرج يكمل ليلته مع سيجارته وشوقه لها .. لي فكل مرة كيزيد عن حده .. كيعذبه وينال منه .. فحال شي وحش كينهش فيه ..
فالوقت لي حطات فيه راسها على وسادتها .. سافرت لعالم النوم. مافاقت حتى للصباح .. غير فتحات عينيها .. شهقات بخفوت .. كان جالس فحافة الفراش .. كيشوف فيها .. وكيستناها تفيق ...
اسماعيل:~(بهدوء) صباح الخيير ..
لقات راسها كتبتاسم ليه حتى هي تلقائيا .. وتنهدات براحة ..
صفية:~صباح النور ..
حسات بأصابعه كيدوزهم برقة على وجهها .. خصوصا على عينيها .. لي غمضاتهم .. اصابعه الطويلة كلما كانو كيتحطو على بشرتها .. كتحس بها فحال النار كتلسعها .. لكنها كتمات تنفسها بصعوبة .. عاد حيد يديه ..
صفية:~(بدون شعور) خرجني اليوم ..
التمس فنبرة صوتها شيء فشكل .. كانت فحال اواخرها ماشي باردة المشاعر .. بالعكس حاس بها كتبادله شنو كيحس به .. يعني كانت هادئة لأقصى درجة ..
اسماعيل:~(بآسف) عندي الخدمة اليوم ..
مطت شفيتيها .. ااه يعني كيفضل الخدمة عليها هي .. طبعا اصلا شنو كتعني ليه هي .. فنظرها مجرد تحدي يمكن .. وفنهار طلب منها الزواج بالنسبة ليها كانت زلة لسان يمكن .. ودابا وصل لشنو بغا ..
صفية:~ ولكن قنطت ..
قبضة جليدية اعتصرت صدره .. حتى خرجات على شمل زفير ..
اسماعيل:~ نعوضوها غدا .. ان شاء الله ..
هنا طاحت فبالها طلب كانت عارفة ممكن كلامها يخرجو عن طوعه .. ولكن تجرب حضها ..
صفية:~ اوا صافي خليني نخرج بوحدي ..
صافي حماقت ولا باغيا تحمقو .. تخرج بوحدها هادي لي عمرها تكون فهاد الفترة بالضبط .. مستحيل يخليها تخرج يوحدها .. ماشي قضية ثقة .. بنفسه ماعارفش ولكن بوحدها لا ..
اسماعيل:~(مسح على لحيته بغضب) لا ..
قبل مايتكلم قرات الرفض فمقلتيه .. البحر الهادئ تغير لونه تدريجيا حتى اصبح كيف العادة قاتم اللون ..
هنا كيف العادة استفزاته بهدرتها .. ربما عمرها ماتحس به .. فكل مرة كايندم علاش دخلها لحياته ولكن لو تعاود الزمان .. غايعاود هادشي .. اذا كان هو ماكايدرش ببها خاطرها راه كيوسع خاطره ويدير لها فوق خاطر خاطرها ..
اسماعيل:~(بقسوة) هادشي كله لي كاندير كيبان لك والو ..
ملي شافت ديك النظرة فعينيه .. واش اللوم ولا العتاب .. المهم ماحملاتهاش وحسات براسها بصح زادت فيه بزاف .. ماتنكرش انه فكل مرة كيحاول يراضيها بجميع الطرق وهي لا حياة لمن تنادي ..
صفية:~(ضربات راسها ) سمح ..
لكنه ماخلاهاش تكمل .. قاطع هدرتها فالنص ..
اسماعيل:~ مابغيت ولااا كلمة زيادة ..
عضت على حنكها من الداخل .. كرامتها تهانت .. لكن هي لي قلبات عليها .. بقات غير كتحرك فيروزيتيها وتتأمل ملامحه الشرقية .. شافت يديه لي تسللات لجيبه .. حتى جبد شي حاجة ..
اسماعيل:~(حيد عليها الغطا من فوق) اراي يديك ..
ردات عليها الغطا شوية بخجل .. وعطاتو يديها .. شيء دائري اخترق يديها .. كان خاتم بسيط .. لكن جذاب وزوين ..
صفية:~(شافت فيه بدهشة) شكراا ..
شبح ابتسامة داز على فمه .. لكنه غلفه تحت فناع اللامبالاة .. وغير شاف ابتسامتها قلبه بدا يدق مثل الطبول ..
اسماعيل:~ عمرك ماتحيديه من يديك .. يوقع لي وقع .. صفية:~(حركات راسها بالايجاب ) واخا
اقترب منها اكثر .. ولهيب انفاسه كيحرقها .. لا مابغاتش هادشي .. مابغاتش يقرب منها بهاد الطريقة .. كايبعثر كل انفاسها ويخليها تحس بدفئ غريب كيتسلل ليها بقربه .. غير عينيه كيكبلو كل تحركاتها ..
صفية:~( بخفوت ) لا ..
فحال اذا كان مغيب .. ريحة شعرها .. مخلطة شوية مع ريحة تنفسها بعثررات كل اوراقه وقوانينه ..
اسماعيل:~(حط اصبعه على ثغرها) ششش ..
وبعد ذلك ماحسات بثغره كيجول على وجهها .. خصوصا ديك المنطقة بين عينيها .. هاديك بالضبط غرق فيها .. غير حط فمه بقا شحال .. بدون مايتحرك .. حتى هي ماقاوماتش .. فقط تنفسها لي زاد تسارع اكثر منه .. حرك ثغره مدة طويلة على جبينها بهدوء .. وقبل عيونها بزوج .. تنفسه الهادر ضرب فوجهها مرة واثنين وعشرة ..
حتى حسات به بعد تلقائيا .. لكن صبعو كان باقي فوق شفيتها .. فحال اذا دارو باش مايقيسش ديك المنطقة المحظورة .. على الاقل ماشي دابا حيت اذا بدا حاليا .. مستحيل يوقف من بعد .. وهو باغي ينفذ وعدها .. حتى تبغي هي .. داك الوقت غادي يكون كلام اخر .. يتعذب هو بشوقه العارم .. ولكن تكون هي على راحتها .
شاف جنب الكوافوز لي قدامها واشار لها لتما ..
اسماعيل:~(غمض عينيه ورجع فتحهم كيحاول يطرد صورتها وهما بداك القرب بصعوبة) هذا ديالك ..
صفية:~( قلبات وجهعا باحراج .. ودارت يديها على خدودها لي حرارتهم طالعة ) ش.. شنو هذا ..
لكنه كان خرج قبل مايجاوبها .. عاد قلبات وجهها لديك الجهة .. واخذت واحد البرية منزلة تما .. فتحاتها .. وفتحات عينيها معاها .. عرفات انه فكر فكل شيء .. وهداك كان مهرها .. لي هي اصلا ماعلبلهاش به .. فكل مرة كيحاول يكمل طرف من هاد الزواج.. وايضا كان حاط لها مذكرة صغيرة وقلم ..
من بعد ماخرج من عندها هكاك بقات .. فبلاصتها .. سدات ديك المذكرة فيديها وفتحاتها ... كتستنشق ريحة الورق .. واخا كانت بغات ديالها القديمة .. متأكدة انها عنده ..هو لي خداها .. اما داك الجوا لي فيه الفلوس .. مرة كتقول مع راسها تردو ليه .. شنو غادي دير به اصلا .. ولكن فنفس الوقت كتقول انه حقها شرعا .. ماكلفاتش راسها تحسبهم واخا غير من باب الفضول .. حطاتو فدرج الكوافوز .. ومرة مرة تبقا تتأمل فداك الخاتم .. شوية بشوية حتى بقات كتوازن الامور فراسها .. وشي حاجة غريبة فقلبعا .. فحال اذا راها فوسط شي طريق .. ماعارفاش واش تكمل ولا ترجع .. ولكن لي تقدر تقزله مع نفسها انها ملي قبلات تتزوج به كان احسن قرار .. واخا ماعارفا عليه والو .. من غير اسمه .. متأكدة عمره ماغادي يخذلها .. حتى هي نفس الشيء .. ولو يوقع لي وقع ..
اما اسماعيل ملي خرج من عندها توجه مباشرة للمصحة .. غير دخل تلاقا مع زينب فالرواق المؤدي لمكتبه ..
زينب :~(بابتسامة) صباح الخير دكتور ..
اومأ لها بابتسامة ..
اسماعيل:~ صباح الخير ..
وبعد ذلك داز .. استغربت موده كيبان فيه رايق .. دائما كايكون مخنزر فالصباح .. خصوصا فهاد الأيام لي فاتو .. بقى فمكتبه .. كان كيحاول يسالي دغيا .. ويتأكد من صحة كل ملف عنده .. خصوصا حالة صفيته لي كان متبعها بوحده .. والأمر صعب .. خصوصا انه هاد العملية باغيها تنجح بأي طريقة .. وهاد الفترة خصها تبقى على راحتها .. الضغط النفسي غادي يزيد يأزم الأمور اكثر .. بغا يرجع لعندها .. اللهفة .. الشغف والشوق لها فكل مرة كيزيدو عن حدهم .. كتخليه فحال شي حمق .. محتاج لها لدرجة الجنون .. يمكن هي محتاجة العلاج من المرض .. لكن هو محتاج العلاج منها .. لي متأكد انه عمره غادي يكوون ..
الخمسة ونص بالضبط عاد سالا .. ارتدى سترته .. غير استقل بسيارته .. لكن حس بشي حاجة ماشي هي هاديك .. ضحك باستهزاء .. سيارة مروان لي كانت تابعاه ملي خرج من المصحة .. فكل مرة كيقول ينعل الشيطان .. ولكن الشيطان هاد المرة استولى عليه كليا .. حتى قلب الطريق .. وخرج على المدينة شوية .. حتى وصل لواحد الطريق خاااوية عاااد فرااانة بالجهد .. هو لي قلب عليها ..
سند جسمه على سيارته .. وفيديه سيجارته .. كيستنى مروان ينزل .. لي حتى هو ماتعطلش فحال اذا كان متوقع هاد الواجهة طال الزمان ولا قصاار .. شاف فيه باستفزاز .. لي كانو صحاب تقلبو لأعداء ..
مروان لي كانت حالته حالة .. حتى انفاسه ماشي منتظمة .. كيجاهد على نفسه .. سد على قلبه .. كيحاول يتجاهل داك الآلم العنيف بين طيات فؤاده ..
مروان:~(بآلم) تزوجتيهااا ياااااك ؟ ..
هنا اسماعيل غمض عينيه كيحاول يبرد على راسو .. ماشي دابا .. بروده هو لي خصه يتصرف دابا .. لكن شكوون قالها لمروان ..
اسماعيل:~ (عض على سنانه) ياكما جيتي تبارك ليااا ..
مروان قلب وجهه للجهة الاخرى .. العافية لسعاتو للظاخل.. كان كيكذب اخبار الزواج لي قالت ليه رقية .. كايكذب كلشي .. مستحيل صفية تقبل تتزوج باسماعيل من بعد داكشي لي دار ليها .. لكن ذنب مروان كان اكبر منه .. على الاقل هو من الاول كان بوجهه الحقيقي معاها..
مروان:~ (باستهزاء) بلا شك تزوجتيها بزز .. ولا بالتهديدااات ديالك ؟
لاح داك الكارو من يديه بعصبية .. وعينيه اكتساهم داك اللهيب الأزرق .. وقرب منه بشرااسة .. ماحس براسهم حتى كااانو مشاانقين ..
اسماعيل:~(بغضب) غاااااتدخل سووووق رااااااسك .. وعاترخج من سوووووووقي ولا مااااغادي يعجبك حااااااال .. مااااباغيش ننتساااا الصحبة لي كاااانت بينااااااتنا .. (ورجع دفعو اسماعيل بالجهد) ..
القوة الجسدية لمروان ايضا لا يستهان بها .. لكنه فقد من وزنه الكثير غير خلال ايام .. الذنب كيتصاعد مع نفسه ..واخا عارفها فرحانة .. ولكن الغالب الله .. باغيها لنفسه ..
كيهدر على امرأته بكل سماجة .. هي شيء يخصه بووحده .. هو لي قرر يساعدو .. باش غادي يساعدو اصلا .. بشي كان غادي يقوم به هو بزز منها... تلاح على مروان بلكمة ففكه بشراااسة .. والشر كيقطر من عينيه
اسماعيل:~ عمررهاا دخلااااات لحيااااتك .. نتااااا لي بغيتي تدخل راااااااسك بزز
مسح خط من الدم رقيق انساب من فمه ..
مروان:~( بصعوبة) غااااادي نعاااااود لها كلشي .. غاتعرف شكون نتااا وديك الساعة شوفها واش تبقى معك ولا لا ..
جن جنوووونه .. وطار عقلو .. واحتمال انها تعرفو من عائلته كيمزق روحو .. هي عمرها .. عمرها .. ماغغدي تقبل بهادشي .. زير على يديه .. ومرة ثتنبة بدا القتال بينه وبين مروان .. دقة فيه ودقة ف لي كان صاحبو ..
اسماعيل:~(شتم ببذائة) اقسم بالرب .. ونتااا عارف كيفما نفذتي منها المرة لي فاتت .. قادر نرررردك تغرق فيها هاد المررررة وكلشي فيدي ..
مروان:~ دير لي بغيتي مابقاش كيهمني ..
كانو كيحدقو فعيون بعض .. الغل والحقد كيتطاير من مقلتي كل احد فيهم..
اسماعيل:~ ياااااا ولد الكلااااب ها حنا غادي نشووفو .
استمر القتال لمدة .. وكل واحد كيبرد سمو فالآخر .. لكن هو اكثرر .. واخا هي بقربه وبجنبه .. دابا معه ملكه .. ولكن كلشي واقف بيناتهم .. زاد زير على مروان حتى طاح للأرض .. ماكانوش اللكمات كافين باش يشفيو غليله .. فواحد كيهدر على امرأته .. حاس به كيدنسها بين فمه .. بغى يزهق روحو لأخيرر مرة .. حتى وهو كيطبق على انفاس مروان.. للمرة الاخيرة.. استطع يسمع كلمته بوضوح ..
مروان:~( بصعوبة ) أنا غادي نبعد منها .. غير شوف نتا واش تقدر دابا توقف ختك لي غاتكون وصلات لعندها ..
سد على كفي اسماعيل لي كانو فوق عنقه .. وشانق عليه ..
مروان:~(ضحك بسماجة) غاتكون قالت لها كلشي كلشي ... غاتكون قالت لها الحقيقة كلها لي كتحاول تخبيها ..
يديه بردو .. واطرافه تجمدو .. حس بهم لعبو عليه .. بصح مافكرش فاحتمال ان اخته تقدر دير هادشي .. تكون وصلات عند صفية وعاودت لها كلشي .. عاودت لها شكون هو .. شكون امها شكون ابوها .. يقتلها الف مرة .. قبل مادير هادشيي .. مسح على وجهه وزئر بالجهد ..
اسماعيل:~ اقسم بالرب حتى نقتلكم كاملين .. ونعرررررررف وصلاتها شي حاااااااااجة .. (كيهز مروان من الكول) ..
ضحك بصعوبة وهو ممدود على الارض كيشوف فيه ..
مروان:~ غااتكون خرجات .. مشات فحالها دابا ..
ورجع غمض عينيه والدم كيسيل من انفه ..
ديك الرغبة فانه يقتلو مابقاتش .. قلبه تزير .. خلاه مليوح تما . واستقل سيارته بغضب .. وقلبه كل مرة كيزير عليه .. فتح صدايف الشوميز بشراسة .. محتاج يتنفس .. محتاج هواء اكثر .. السيارة كتطبق على تنفسه .. لا هي مستحيل تمشي .. دابا وفهاد النهار .. عرق الخوف كيضرب فراسو .. ومطارق كينهشو فجسمه فحال شي مرض فتاك ..
حتى يديه تزيرو على الفولون ماقادرش يسوق .ماقادرش يواجهها ..غادي تقتلها الحقيقة ويموت هو قبل منها .. غايموت قبل مايشوف نظرة الانكسار فعينيها انه خذلها .. طالما سعيد جبران كسر حياتهم .. صفية كتكسرو اكثر .. ماباغيهاااش تعرف .. ماشي دابا على الاقل
السرعة فاش انطلق من بعد عمره ساق بها يمكن .. طريق ساعة قطعو فنصف ساعة . غير وقف بسيارته قدام المنزل .. الأحداث رجعات به ل يوم قبل البارح نهار مشا عند اخته رقية .. يحذرها انها ماتقربش لساحة صفية .. غمض عينيه بآلم .. وتفكر جزء من كلامها ..
رجع من كلامها لي تطبع فذاكرته .. وهو كيزفر بضيق .. ماقادرش يدخل للداخل .. اكيد ستغلات هادشي .. غايقتلها واخا تكون ختو .. اذا قالت لها شي حاجة ماكيهمووش .. ماشي من بعد ماقطع شوط كبير يردو للور .. وكيتعمدو يدخلو بيناتهم..
لكن سارع خطواته بصعوبة .. والخوف من انها تكون قالت لها كلشي .. وهربات بعد ذلك .. كينخر فيه ..
فتح الباب بالجهد .. بانت ليه هي رقية جالسة فالصالون بكل اريحية ..
اسماعيل:~(همس بصعوبة) فين هي .. فين هي ؟
دخل فحال شي حمق كيقلب عليها فغرقتها ماكانتش.. غير فتح باب غرفته بانت ليه جالسة فالأرض .. مسندة راسها على الفراش .. وعيونها حمرين .. كانت كتبكي .. وغير من نظرة عينيها ..
عرف غايكون فخبارها كلشي ..آلم حارق زير على صدره .. وداك النظرة قتلاته .. لكن .. واذا ساقت الخبار .. شنو فجهدها مادير .. العرق الأناني والمتملك نبض فعروقه ... تغوت كاع ..تبكي ..تضرب راسها مع الحيط .. فآخيرتها غاتبقى معه بزز منها .. كيف خداها من المستشفى .. كيف ماتقبلات زواجه السابق من خديجة .. حتى دابا غاترضى .. حتى دابا .. واذا مابغاتش غادي يهرس ليها راسها بزز منها تبغي .. بغات ولا كرهات .. مصيرها معه هو .. حتى للنهاية ..
رجع عندها بعد خمس دقائق .. وكاهله كيزيد يثقال .. الذنب كل مرة كيكبر .. واش يقول لها كلشي ويصفي الخواطر .. ويحيد تأنيب الضمير او انه يسكت .. وفكل مرة خصه يرد البال عندك تعرف شي حاجة .. وهاجس الماضي تابعهم .. طال الزمان ولا قصار .. غادي تعرف .. مروان و رقية .طالما كانو اقرب الناس ليه .. دابا متأكد الفرصة لي لقاو غايقولو لها الحقيقة .. لأنهم بزوجهم هدفهم يخرج من حياتها ..
غمغم بقهر .. وشتم ببذائة .. فيهم بزوج لي بسببهم هاد النهار داز مكفس .. عاد دخل لعندها .. كانت باقي على نفس الحال .. لكنه عقد حاجبيه وتكلم :
اسماعيل:~ سيري لبسي حوايجك ..
وجه كان صارم .. ماقدرات تقرا والو فملامحه .. وواش طرد المتطفلة لي سمماتها بكلامها ولا قتلها .. ماعارفاتش .. مسحات على عنقها بتوتر وتكلمات بتلعثم ..
صفية:~ علاش ..
ما كان عنده لا الكانة ولا العقل لي يشرح لها شي حاجة لي عارف انه غايخرجها من هنا حاليا ..
اسماعيل:~ غنمشيو لدارنا ..
حملقت فيه بذهول .. وديك الرعدة لي شداتها قبيلة هدآت فهاد الدقائق .. حتى داك الدموع تقضاو .. بقا فقط وجهها لي حمر .. وعيونها اكثر ..
صفية:~ علاش هادي ماشي دارك ..
اسماعيل:~(ببرود) لا .. (زفر بضيق) خوذي معك داكشي لي مهم ..
المنزل لي تهانت فيه .. مستحيل يخليها مازال فيه .. هاد البيت كان ديالهم بثلاثة .. يعني هو وابراهيم عندهم فيه 40% للواحد و رقية 20% ..كانو كيتجمعو فيه فقط فالعطل ..حتى فاش بغا يعاقب فيه صفية على ذنبها جابها ل هنا باش كل نهار يتفكر ان بسبب باها واقع لهم هادشي كله .. ويزيد يتمادى فانتقامه .. ورقية ماجات لهنا حتى كان عندها المفاتيح من قبل .. الناس لي كانو قراب ليه .. اتخذهم أعداء دابا .. من اليوم لي قربو فيه لخصوصايته .. واقتحمو حياته بدون سابق انذار ..ابتلع غصة فحلقه .وعاود شتم فسره ..
شافها مازال واقفة أمامه .. جامدة .. فحال اذا حتى هي كتستنى منه يشرح لها بزاف د الامور ..شنو غادي يقول لها وهو بين مطرقة الحاضر وسندان الماضي..
اسماعيل:~ طلقي راسك ..
كانت مازال باغيا تسوله لكن ملامحه لي رجعات قاتمة .. خلاتها تبلع سؤالها .. باينا فحالته هو اكثر منها ..
خرجات من عنده للغرفة لي اعتبرتها بيتها .. لكن اليوم تأكدات ان حتى حاجة ماكانت ديالها .. فقط السراب والوهم .. ماكانت باغيا والو .. لبسات تريكو اسود وحذاء رياضي فنفس اللون .. سروال دجين .. وزادت مونطو كحل من الفوق .. باش تتفادى البرد .. ماعرفات ماتاخذ ولا شنو غادي تخلي .. من غير المذكرة والقلم .. ومهرها لي دارتو فوسط المذكرة .. تقدر تحتاجه فأي لحظة .. تفكرات حتى هاتف عائشة .. دارتو فصدرها .. واخذت بعض الملابس غير باش تقضي .. حتى هي كانت على آخرها .. واقفة على شيفرة الانهيار .. كمية الذل والحقارة لي حسات بهم هاد النهار بزاف عليها .. وبالرغم من ذلك بقات متماسكة .. حتى حد مايستاهل تذرف عليه الدموع بهاد القدر . والوقت كفيل باش كل احد يسدد ديونه ويخلص أخطائه ..
كان كيستناها فالصالون ... ملي خرجات عندها .. هز معاها فصمت .. انا هو ماخدا حتى حاجة .. كره هاد النهار بأكمله .. كان لازمه يشوف القهر والخذلان فمقلتيها .. والماضي لي كيحاول ينساه. كيتهيأ أمامه بأبشع صورة ..
ملي ركبات معه ..الصمت كيف العادة كان حاليفهم . حتى وصلو لواحد المنطقة معزولة ..عاد وقف سيارته .. كانت مسندة راسها على الكوسان كتستناه ينزل .. حيت ملي وقف بسيارته وهو راد راسه اللور .. بصمت ..
صفية:~ (بخفوت ) ماغاديش نزلو ..
تجاهل كلامها .. ماجاوبهاش .. مر الكثير عاد وجه لها كلامه .. اسماعيل:~( زفر بتعب) غانعاود لك كلشي .. خصك تعرفي .
فيروز عينيها رجع فشكل .. فحال اذا خايفة .. ولا مانعرف .. هاد المرة اخطأ فقراءة عيونها .. كلشي تجمع عليه .. كلشي على عاتقه .. قلب وجهه ماقادرش يشوف فمقلتيها وينكر كلشي .. اصلا باش غادي يبدا .. لكن اللهم تسمع كلشي من عنده ولا من عند الاشخاص لي غراب
صفية:~ بتساؤل شنو خصني نعرف ؟
اسماعيل:~(بدون تعبير) مستعدة تعرفي الحقيقة كلها
زفر بغضب .. مرة كيبان على وجهه الهدوء ..مرة الشراسة .. جانب منه كينصو يعاود لها كلشي .. ومن بعد اذا بغات تمشي عطيها حريتها . ويخرج هاد الداء وهاد الهوس لي فتك بحياته ولو على مقتله .. وجانب اخر كيحذره من الحقيقلة .. وهادشي يبقى فطي النسيان .. او يقول لها ملشي .. ويخليها بزز منها .. فالاخير غاترضخ وبزز منها تتجاوز كل ما فات ...
صفية:~(حركات راسها بالإيجاب) ااه..( قلبات وجهها للنافذة ) ماعرفتش شنو هي هاد الحقيقة .. ولكن انا بغيت نعرف
دوامة كتجرفها للقاع .. فكل مرة كتغرق مع هاد الشخص بدون هوادة وهي ماعارفة عليه والو .. يمكن هادي هي الحقيقة لي غادي يقول لها .. يمكن غايعاود لها على راسو .. على عائلته .. على البنت لي زارتها غير من شبهها باينة من عائلته .. يمكن غايعاود لها على خديجة .. هنا حركت فكها بامتعضاض ..مابغاتش هاد السيدة تكون عندها علاقة بحياتهم .. دابا رجع راجلها .. وهادي كانت من ماضيه .. وهي دابا الحاضر .. ماحسات غير بيده لي توضعو على كتفيها .
الدنيا اصبحت بلون الدم من حولها .. حتى حلقها تشنج .. ثغرها ارتجف .. واش غادي تعرف والديها شكون.. الناس لي عاشت بدونهم سنوات .. فالاخير غايعاودو يظهرو فحياتها من جديد .. تذهلات بالجهد .. من غير عيينها لي نطقو بكلام كثيرر ..
صفية:~(بارتجاف) واش غادي تقلب
ماقدراتش تكمل كلامها .. سدات على قلبها .. مامصدقاش ..
صفية:~ واش غادي تقلب معايا على واليديا ..
جملة وحدة قلبات وجهة نظره .. ديك اللمعة لي فعينيها مستحيل يخطأ فيها .. جمعات اللهفة .. والشوق في آن واحد .. ضحك بمرارة .. وبدون مايحرك فمه ..
اسماعيل:~ واش متأكدة بغيتي تعرفيهم ؟
شيء غريزي فداخلها اصر عليها على انها خصها تعرفهم .. تقلب عليهم .. يمكن كمية الذل لي حسات به هاد النهار .. انها بدون نسب .. تتلاشي اذا لقات والدييها مرة اخرى .. يمكن ماتخلاوش عليها بإرادتهم .. يمكن متبقاش مجهولة .. احتمالات كلهم تغلغلو داخلها ..
صفية:~(حركات راسها بايجاب) اااه .. بغيت نعرفهم .. يمكن يكونو ماتخلاوش عليا .. انا متأكدة .. (ابتسمت بلهفة) .. غايكون وقع شي سبب لي خلاهم يتخلاو عليا.. ححت حتى انا لو كانت عندي بنتي مستحيل نتخلى عليها ..
صفعة تلو صفعة .. فحال اذا غرزتي فأحشائه مقص .. وهو كيسمع لكلامها .. اه من حقها تحلم وتنسج فالتخيلات .. لكن فآخرها غاتفيق على سكين الواقع الحاد ..
بغا يعاود لها كلشي .. صافي يوقع لي وقع .. ولكن ديك الغصة فحلقه كتستحكمو .. بجميع الطرق .. فحال شي عثرة فحنجرته .. كتوقف الحروف فجوفه .. هاد المرحلة بالنسبة لها حساسة .. محتاجة لراحة اكثر .. تقدر تنتكس صحتها .. وترفض العملية من جديد .. فحال اذا تحط بين نار البوح وسعير الصمت ..
صفية:~( بأمل) واخيرا غادي نلقاهم .. حتى هما غايكونو متشوقين يشوفوني .. غادي يكونو كيقلبو عليا ..
مسحات على عنقها وسكتات شوية .. كتشوف فيه كيحدق فيها بصمت .. عاود اكتساتها خيبة الأمل من جديد ..
صفية:~ خايفة نبقا نقلب عليهم ومانلقاهمش فالأخير ..
وخا كانت كتخنقها ريحة الكارو .. هاد المرة ماهتماتش .. كانت فرحتها كبيرة .. مارداتش البال لهدرته لي كانت من بعد ملي قال لها .. واش ماباغياش تعرف شكون هو .. حسات بيديه تغرسو فكتيفيها من بعد ما لاح بقايا السيجارة ..
اسماعيل:~ سمعيني دابااا .. خصك تفهمي كلامي..
حرك فكه بامتعضاض وهو كيشوف ذهولها .. على الاقل يعاود لها النصف .. كل معظلة عندها حل .. من غير هادشي مالقا ليه حل .. وصحتها عنده اهم من كلشي ..
اسماعيل:~(بهدوء كان صاحبي .. كنا خوت قبل كلشي .. ماعرفتش شنو وقع دابا (زفر بضيق) الأمور كل مرة كتسوء اكثر .. وانا كنزيد نغرق .. والحمل على كتافي ثقيل ( حرك يديه على خدها بهدوء) .. بغيت نرتاح ..
كانت متيقضة لكل حركة منه .. اصلا ماعارفاش علالش مايدوي ..
صفية:~ مافهمتش ..
اسماعيل:~(بدون مايهتم لكلامها ) تعرفنا فسنواته الاخيرة فالدراسة .. كنت داك الوقت .. سابقه فالمهنة .. والمسؤول على اصحاب الاختبارات السنة الاخيرة .. بسبب خطأ طبي فحق واحد المريض .. خلاه مشلول فترة طويلة .. كانت حياته الدراسية غادي تضيع .. وسنواته مشات هباءا منثورة .. لكن تدخلت .. وقصيتو من هاد الخطأ .. جازفت فبلاصته .. وقلت انا لي درت العملية .. ماشي هو .. يمكن داكشي علاش حس انه مدين لي بحياته .. وخصه يرد دينه ..
هنا بقا ساكت .. الصمت عم على جنبات السيارة حتى قالت واقيلة نسا علاش كيهدر .. اصلا هي مافاهمة والو .. قالت يمكن غير اثر التبغ والنيكوتين فالسيجارة خلاوه يهلوس بوحده .. ويعاود لها حكايات فارغة ..
الصعقة ششلالات أطرافها يمكن .. ماشي من ذكره لاسم مروان .. حيت مشاعرها اتجاهه بردات بمرة .. لا .. على هادشي لي قال.. لكن هي شنو دخلها فهادشي حتى كيعاود لها .. واش بغا يرتاح ويفرغ كلشي .. حيت اصلا علاقة الصداقة بيناتهم تدهورات بزاف .. لكن تصنعات عدم الفهم ..
اسماعيل~ (غمض عينيه) داكشي علاش .. هو لي دخل لحياتك الأول .. كان مصر يرد دينه ..
ماتزعزاعتش قيد أنملة .. دائما كتتسائل شنو السبب لي خلاه يدخل لحياتها قبل اسماعيل .. وحتى هو يدير فيها حقه ..
صفية:~(غمضات عينيها) طول الأيام لي فاتت كنقول علاش ..
اسماعيل:~هذا هو السبب ..
كان كيبرر موقف مروان قبل من دياله .. حيت لي جاي أصعب .. خصه يوضح لها كلشي لكن نقطة بنقطة ..
صفية~ شنو كان هدفك من الاول ..
اسماعيل:~ (همس بمرارة) هدفي نتي من الأول .. كنت كنظنك بنت واحد السيد ..
صفية:~(فتحات فمها) واش تخالفت لك معا شي حد ..
هدرتها كتخليه يراجع بزاف د الحسابات فراسه .. ويجاوبها على قد مافهمات من كلامه..
كل مرة كيزيد يخربقها .. حتى مابقات عارفة شنو كاين .. التزمت الصمت .. وديك الفرحة د انها غادي تلقا واليديها .. عاودت دغدغاتها فاعماقها .. واخا متجاوزتش امر انها تخربقا ليه مع شي حد .. وكان غايصفيها ليها .. لكن على الأقل ماشي دابا .. بقات نفس الابتسامة الحالمة على وجهها مخبيها .. تحت قناع العبوس .. حتى غفات فالكوسان د السيارة .. وهو كان مازال كيجمع الكلمات فخلقه .. كيفاش وفوقاش غادي يخبرها .. بأقل الأضرار ..
من بعد ماغفات فالكوسان د السيارة.. حتى طاب نعاسها .. مدة طويلة بقا كيتأملها فصمت .. ملامحها كيفكروه فشنو كايدير .. والخزي كيتملكو .. دخلها للداخل .. لغرفته ..
اما هو قضى ليلته فالصالون .. مابين تأنيب الضمير .. والخوف من المجهول .. الفرصة الوحيدة لي كانت باش يعاود لها كلشي ضيعها من بين يديه .. والأمور كتخرج من سيطرته .. لكن غيتفادى انها تلتاقي بشي حد فهاد الفترة .. غايبقى ملازمها فحال ظلها .. والعملية على الأغلب يوم او يومين صافي ويديرها لها .. من بعد مباشرة غير تصح .. ايعاود لها كلشي .. ومن بعد غايكون كلام اخر ..
فتح باب غرفته .. كانت فاقت منذ مدة طويلة .. قضات روزتينها الصباحي .. ورجعات تمدات على الناموسية .. لي متشربة برائحته .. شحال كانت كتكرهها .. دابا لقات راسها بدون شعور .. كتشبع منها ..
حتى سمعاته طل عليها بابتسامة ..
اسماعيل:~ النعاسة ..
اشرق وجهها .. رغما عنها حتى ابتسمت فحال اذا نسات كل ما وقع البارح .. ناضت من الفراش .. وشافت فيه
صفية:~ فقت قبيلة ..
اسماعيل~ وعلاش ماخرجتيش من البيت
صفية :~ غير يسحاب ليا مشيتي للخدمة ..
كانت كتظن انه مشا للخدمة، قالت تتعطل شوية وتفيق .. تستكشف جنبات هاد المنزل.. لي جات ليه .. ماعارفة والو .. من غير ان تصميم هاد البيت لي هي فيه كيشبه تصميم بيته لي فالمنزل الاخر .. حتى الاغطية فنفس اللون .. غير هذا كبير على الاخر .. حتى قاطعها من تأمله فالغرفة .. صوته الرجولي ..
اسماعيل:~ تفطري هنا ولا لتحت ..
صفية:~ لتحت احسن ..
عاودت ابتسمت حتى ظهر صف اللؤلؤ داخل ثغرها .. وغمازتها برزات .. اشاح وجهه فصمت .. واخا عينيه كانو كيتأملو قوامها تحت جفونه .. فواحد البيجامة فاللون البرتقالي .. اخفت الكثير من جسمها .. بالرغم من ذلك مغرية .. باغي يمتلكها كلها .. وهاد الزواج مايبقاش صوري .. وتوقيع على ورقة .. يردوه حقيقي .. لعن الشيطان فسره .. وانه ماشي وقت هاد التفكير المنحرف دابا .. لي كيقودو للجنون ..
اسماعيل:~(اشار لها. باش تزيد قدامه ) يالاه ..
صفية:~(بإحراج) واخا .. بغيت نمشط شعري ونجي ..
عاد رد البال .. لبعض من شعيرتها طالعين ف السما واخا كتحاول تردهم وراء اذنيها .. واخا هكاك كتظهر ليه فأحلى حالاتها .. عمره جمال وجهها ماهمو .. عفويتها وشخصيتها هما لي سلبوه اكثر ..
يالاه هزات المشطة .. باش تدوزها فشعرها .. حتى كان حيدها لها من يديها ..
اسماعيل:~(بحنان) اجي نمشط ليك ..
فتحات فمها .. وعاودت سداتو .. لا هادشي بزاف عليها .. هاد الحنان المفاجئ .. عاوتاني غايغدق عليها به ..
صفية:~ لا.. لا .. نمشط لراسي ..
ماهتمش لهظرتها حتى حسات بها قلبها ورد ظهرها لجهة صدره .. كيمرر اسنان المشط بكل رقة على خصلاتها المتمردة .. بغات تتوسله يتوقف على هادشي .. راه كيأثر فيها وكتبقى هي لا حول لها ولا قوة .. ماسالا حتى تقضا عمرها معه .. عاد دار ليها جديلة .. وهمس جتب اذنبها .. حتى ارتجفت ..
اسماعيل:~(بهدوء) كتعجبني ريحة شعرك ..
بعدات بصمت .. كتحاول تخبي مدى احراجها توترها من كلامه.. الرجل الوحيد لي كيخليها هكا متوترة .. وخايفة من ظلها .. كيفرض عليه سطوته الرجولية فكل امورها ..
صفية:~ شكراا ..
اسماعيل:~ كتعرفي غير شكرا ؟
صفية:~(بدون فهم ) ااه .. وشنو غادي نقول ..
عطا الله ماتقول .. حتى اسمه سمعها نطقاتو زوج مرات بالحساب ..
هبطو من الطابق العلوي .. البيت لي جابها ليه فيلا صغيروز .. معزولة .. الفوق فيها ثلاث غرف للنوم .. وللتحت كاين زوج صالونات واحد عصري .. وواحد بلدي .. مطبخ .. كيطل على جريدة صغيرة .. والحمام .. بيته منمق .. منظف ومرتب .. هادشي كله تأملاتو فصمت ..
خرجو سيطرو برا فالجردة .. كان موجد قبل مل شيء.. حتى لقات راسها ملات من الصمت بغات تجبد معه الكلام ..
صفية:~ دارك زوينة ..
اسماعيل:~(بهدوء) دارنا بزوج ..( سكت شوية ) هتا فين غادي يكبرو ولادنا ان شاء الله
كان فيديها كاس د الحليب سخون .. غير سمعات كلامه كانت على وشك تطلقو من ييديها .. ماعارفات مادير .. دارت راسها فطبسيلها وتفادات النظر فعينيه ..
تكلم عن قصد وقرب يديه حتى لامسو اصابعه الطويلة يديها
اسماعيل:~ علاش .. مابغيتيش يكونو عندنا حتى حنا ولادنا .(تنفس بعمق) بنت صغيرة تكون كتشبه لك ..
صفية:~(بدون شعور) واذا كان ولد ..
اسماعيل:~ غايكونو عندنا بزااااف ..
صفية:~(عضت على شفتيها باحراج ) انا بغيت غير ولد وبنت صافي ..
اسماعيل:~ كلشي بمشيئة الله ..
الفكرة تبدو مغرية.. اه تكون عندها حتى هي بنوتة صغيورة .. كتشبه لها .. تعمر عليها فراغها .. تلقى السبب باش تعيش .. ولكن غير فكرة انه اسماعيل يكون ابوها .. هاد الغول لي قدامها .. كتخليها تحس بالحرارة كتجتاحها .. وانفاسه كتطبق عليها من كل جانب .. شحال كرهاته فالاول .. ولكن دابا .. كلشي تغيير .. كتحس بامتنان كبير اتجهاهه .. ومشاعر عميقة .. لا يضاهيها شيء .. عمرها حساتها اتجاه شخص اخر .. باغيا تبقى معاه بكل جوارحها .. بقلبها قبل ماتنطقها بلسانها .. واخا تعيى تكابر .. كيبقى هو ملجاها فالاخير .. فالضيق .. فالحزن .. فالفرح .. فكلشي ..
الحمرة غزات وجنتيها .. ومنظرها بان ليه متمرد .. وعنيف .. شرس .. واخا هادئة .. باغي ولاده منها هي .. هي الوحيدة .. لي كيحس بهاد المشاعر المتضخمة اتجهاها .. باغي يكمل معها حياته من اولها حتى اخرها .. واخا هكاك غاتبقى دائما هي طفلته .. الطفلة لي ضاعو سنوات عمره وهو كيلقب عليه .. باش تتغلغل داخل كيانه .. وتكسر غروره الصلب بكل سهولة .. فحال الريح لي كيضرب فشي جبل وكيزعزع اساسه ..
عض على فمه .. وضحكته الخشنة كتردد فجدران اذنيها .. رجع راسها اللور .. كيتأمل جنونها .. كحبة فواكه ناضجة .. محرم عليها يقتطفها .. حتى يحين فصلها وخريفها .. ولو يكلفه ذلك طول عمره ... غايصبر بدون اي شكوى !
السكات كيغطي على ارجاء المكان.. غمضات عينيها .. كتستنشق ريحة الدوا لي معبقة جو المصحة .. لي ماحملاهاش .. دائما هاد الريحة كتخنقها .. واخا قضات فالمصحة وقت طويل .. ولكن ملي خرجات .. وذاقت البعد على المرض .. مابغاتش ترجع عاوتاني لنفس الأجواء.. ونفس المعاناة .. ماكرهاتش يكون كلشي سالا .. ماكرهاتش العملية تكون فاتت .. ويكونو مرو سنين وراء ذلك .. وهادشي غير وهم وسراب .. بقدر ما متشوقة يفوت هادشي بسرعة .. بقدر ما خايفة من مصيرها المجهول.. الزمان ثقيل .. من البارح عقارب الساعة دازو على رموش عينيها ..
اليوماين لي فاتو .. دازو روتينين غير الدار كيف العادة .. لكن الفرق انه كان معاها فحال ظلها مافارقهاش ولو دقيقة واحدة .. هادشي كان بالنسبة لها كثير.. شعور لذلذ كتحس به .. مهما قاومات .. انتفضت .. وثارت فالاخير كتعلن له استسلامها .. لأنه كيبقى موطنها مهما نكرات ذلك .. هذا هو شعورها .. كتحس بنبضات فؤاده .. لي نفسهم نبضاتها هي .. كتحس بنفس الشعور .. كل مرة كتفكر هدرته .. على اولادهم .. لي ربما غادي يكونو شي نهار .. حسات بهدرته دغدغات انوثتها بوحشية ..
عاودت غمضات عينيها.. كتطرد الخوف لي سكن فخلاياها وكمية الأدرينالين لي تدفقات فذاتها .. لكن والو .. من الصباح وهي هنا ف المصحة .. حتى سمعات الباب تحل .. وشي حد دخل .. عرفاتو انه هو غير من ريحته لي زكمات انفها .. حسات بيديه .. كيدوزهم برفق على شعرها .. زادت زيرات على عينيها وغمضاتهم ..
اسماعيل:~ غير فتحي عيينيك .. عارفك باقي مانعستي ..
فحال اذا كانت كتستنى فقط الاذن .. وبدون اي مشاورة .. شافت فيه هاد المرة .. كان قريب لها .. جالس جانبها ..كأنه كيتعمد يوترها ..
صفية:~(بتعب ) عييت وقنطت.. فوقاش غادي نخرج من هنا ..
زفر بضيق .. حتى هو ماكرهش يكون هادشي مجرد حلم ويفيقو منه .. لكن لا مفر من الواقع ..
اسماعيل:~ مابقا والو ان شاء الله ..
شافته كيحاول يخبي عليها شي حاجة .. واخا الحزم باين في عينيه .. لكن نظراته لي كلها حسرة .. خوف .. وتأنيب .. نبأوها بأن لي جاي ربما اصعب ..
صفية:~(بخوف) واش صافي غدا .. (زفرات بعمق) غدا العملية ..
اسماعيل:~(حرك راسه بضيق) اااه ..
الخوف من انه اقترب الوقت .. كان فحال سيف حامي كيقتارب منها .. وهي مكتوفة الايدي لا حول لها ولا قوة ..
اسماعيل:~( دار يديه فشعرها .. ومررها برفق ) خايفة ..
ماكانش كيسولها .. حيت باينا فرواق عينيها انها خايفة .. والهلع ساكنها .. وهرمون الخوف فكل مرة كيتدفق فأوردتها اكثر ..
صفية:~ كنثيق فالله .. وكنثيق فيك .. حيت انتا غادي دير مافجهدك .. باش (هنا اختنقو الحروف فجوفها) باش نعيش .. ويكون المرض غير خبر كان ..
قبلة كرفرفة الفرشات .. تحطات على جبينها الناعم .. ابتسم فوجهها ببشاشة .. كيحاول ما أمكن يشحنها بطاقة ايجابية .. هي دابا ف فترة صعيبة، مابين جحيم الخوف ومرارة الانتظار ..
اسماعيل:~(حيد عليها الغطاء) اجي معايا ..
صفية:~ فيين ..
اسماعيل:~ غير اجي ..
لبس لها المونطو ديالها .. فوق الملابس لي لابسة .. ودار لها شال على عنقها من البرد .. كان الوقت وراء العشاء .. تعداو غرف المستشفى بصمت .. حتى وصلو للجردة .. عاد جلس وجلسات بجنبه بصمت كالعادة .. غير صوت تنفسهم كيتسمع مع هدوء الليل .. حسات به عنقها بيديه .. وذقنه فوق راسها وهي مسندة راسها فتجويف كتفه .. كتستمتع بقطرات الندى .. مخلطين مع التربة والعشب ..
صفية:~( دارت يديها على صدره واسترسلت فكلامها ) انا خايفة .. خايفة بزاف .. خايفة عندك هاد العملية ماتنجحش .. خايفة يبقى المرض تابعني .. من بعد مالقيت السبب باش نعيش .. خايفة تكون هادي هي النهاية .. خايفة تكون هادي هي نهاية حياتي المجهولة !!
تسنط لها بصمت .. فكل كلام كانت كتقوله .. عظلات يديها كيتيزيرو ويرتاجفو .. نظرا للأخطاء الطبية لي كيوقعو فهاد الحالات .. باغي يتهنى من هاد الشبح بمرة .. ويبداو حياتهم بزوج من البداية ..
اسماعيل:~ خلي ايمانك بالله قوي .. كلشي غايكون هو هاداك ..
نوعا ما كلامه ريحها .. ولكن داك الهاجس مازال عالق فذاتها .. بزاف د الناس كانو معاها فنفس الغرفة شحال هادي، وكل احد غادر بدون رجعة .
زادت عنقاتو بيديها .. كيفاش غادي يخليها وهي ولات مخلطة ليه مع الدم .. عمره يخليها .. ولو يعرف انه يعطيها من روحه باش تعيش هي ..
اسماعيل:~ (بعدها عليه ) عمري ماغادي نخليك .. عمرني ..
عانقو عيونه .. عيونها مدة طويلة فحديث صامت .. لكن داك الصمت نطق بالكثير .. ماشي مجرد كلام عادي ..
حسات به جذب راسها لعنده وقبلها جنب شفتيها قبلة حارة .. رغم بردوة الجو حسات بها فحال النار لعساتها .. كان كيثبت لها كل اشواقه .. وانه غادي يبقى معاها عمره كلو .. واخا تبغي هي تتراجع غادي يخليها معه .. ماعارفاش لأي درجة وصل به جنونه بها ..
وبدون مايتجرأ يلمسها أكثر .. غير ثغره وانفه لي تشربو ريحة بشرتها .. ريحتها البندقية لي كتميزها على آلاف النساء .. هي بوحدها .. عيونه كانو شاعلين واخا الليل .. قدرات تقرا نظرة الشغف والجنون مقلتيه .. شغف رجل باغي يسعدها .. جنون رجل كيشوفها غير هي بوحدها ..
المجهولة الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء