هارون : عرفتي خليك نتاا الخر حسابك عسير نبداا ب بنت عمك حسن
أمل : لاااا أهئ أهئ أهئ لا لا لا عفااااااااااك مااانعااودش عفاااك
صافي مابقااش كايشوف قداامو بغاا ينتاقم منهم على شنو دارو فيهم و يهني راسو
بداا كايبرك على لفردي ويلااه ايطلق سمع طيلي كايصوني برنة لي داير لرزان ومايمكنش ماايجاوبش عندو هياا قبل كلشي
رجع لفردي مورااه وجبد طيليفون من جيبو وجاوب وهوا كايشوف فيهم وغير تفتح الخط قلبو زدح ملي سمع شهقتهاا
هارون : ماااالك
رزان : أهئ أهئ أهئ عفاااك ماتقتلهاااش
هارون : (ضار خرج و وقف قدام الباب) شنو كاتgولي ارزان مالك كاتبكي
رزان : أهئ ع. عفاااك بمعزت ولدك عندك ماتقتلش امل
هارون : فقتي احبيبة نوضي تغدااي وجلسي مع لبنات حتى نرجع اكي
رزان : عفااااك
قطع عليهاااا وضرب داك تيليفون مع الأرض بالاعصاااب عرف سهااام لي اتكون قالتهاا ليهاا وطلباتهاا
هواا ماهاااموش لا خوه لااا بنت عمو كان ايقتلهم ايقتلهم ولكن داباا ملي طلبااتو قلبااتليه ضماااغو
ماابقاااش رجع عندهم قال لهاادوك يتهلاو فيهم و يخليوهم تماا وخرج
خرج من تماا ركب فطوموبيلتو صاااعر وكلمت خوك كااتردد ليه فودنيه الكلمة الوحيد لي ماكاايحملش يسمعهاا والوااقع لي هوا هارب منو ديمااا تابعو كاااره دم لي كايجري فعروقو وكايتشااركو مع هادااك عمرو عتاابرو خوه وعمرو مااغاادي يعتاابرو بلعكس ماكاايحمل حتى حاجة كاتربطو بيه كاايحاااول ينساا المااضي وأي حاجة كاتفكرو فيه
عينيه كيف جمر ندم علاش حااوبهاا كون غير ماجاوبهااش كانو داباا ايكونو ف عداد الموتى
وهوا باالو مرتااح وهاني حيت تخلص منهم
وصل وهبط من طرموبيل طلع مع دروج حتال قدام البااب ضور ساروت ودخل لقاهاا واقفاا قدام الباب لابسة بيجامة شورط وديباردور فيهم ميكي ماوس وشعرهاا قابطااه كعكة مهملة
واقفة و وجهها حمر وعينيهاا منفوخين بلبكاا وكاتحك فيديهاا مع بعضياتهم من التوتر لي فيهاا
كانت جالسة بوحدهاا حتى سمعات ساروت ناضت طايرة لجيهت الباب حتى دخل
هارون : طلعي طلعي بدلي عليك ولبسي شي حاجة مستوراا بلااش من دوك شورطاات
رزان : وماال شورطات
هارون : عرفتي شنو سيري تكمشي ماخاارجينش
رزان : لا لا صافي واللهماااا نلبسهم
هارون : يلاااااه تحركي
طلعات لبيتهاا كاتفرفر لبساا حوايجهاا وبعدات من شورطاات كيف قال هوا باش ماتجبدش صداع ويصدق مجلسهاا مكااين لا خروج لا ضروج
مدارت لا ماكيااج لا واالو هزات غير تيليفونهاا وجمعاات شعرها كوب شوڤال وهبطاات عندو كاتنقز
هارون : وااابنااادم وااااهبطي كي ناااس راااك حااااملة تبتي شويااا
رزان : شنو ايوقع گاااع
هارون : زيدي باراكة من لفهاماات الخاوية
رزان : فين انمشيو
هارون : فينمااا بغيتي
رزان : ماعنديش إشكاال غير يلاه
شابك صباعو مع صبااعهاا وخرجو من تماا ركبو ف طوموبيل وديماراا وهوا قاابط فيديهاا مااطلقهااش
مدات هيا يدهاا برونشات تيليفون مع طوموبيل وخدمات الموسيقى غاادياا وكاتغني وهواا كل مراا يضور وجهو لعندهاا مبتاسم من منظرهاا وكيفاش هواا لي مااعندوش مع صداع و الإزعاج بغاهاا هياا لي گااع هاد الصفات فيهاا.. لا وفوق هادشي صداعهاا كايحمااق عليه إلى شافهاا ساكتاا كايمرض كايبغيهاا ديماا ضاحكة ناااشطة
بقاا غادي بلوطو مدة طويلة فاتت سااعة حتى عياات رزان وهيا جالسة
ضربات طم مجااوبااتوش بقاات غير كاتضور فعينيهاا وتلعب فتيليفون
وقفات طوموبيل قداام باب حديدي كبير جاا واحد الراجل كايجري فتح ليه دخل وبقااا غاادي واحد طوااالة عاد وقف وهبط وحل ليهاا البااب هبطاات كاتضور عينيهااا فكل قنت
كانت فيرمااااا كبييييرة وزوينة اشجاار كتيرة و انواع الورد فكل قنت شي لي لاحضاتو رزان فكل دار عندو مايمكنش مايكونش الورد...
لابيسين كبير على شكل تفاحة
وفجنب گاراج كبير فيه طوموبيلات مستفين غير لفريع بقااات غير حالة فمهاا
رزان : واش هادي فيرماا دياالك ؟
هارون : (حواطها من خصرهاا وراسو فعنقهاا) ديالناا احبيبة
رزان : ودوك طوموبيلات حتى هوماا
هارون : لي حطيتي عليهاا يديك دياالك
ضارت عندو وحطات يدهاا على وجهو
رزان : بغيتك غير نتاا تبقاا دياالي هادشي كاافيني
هارون : دياالك احبيبة
عنقاتو وحطاات راسهاا على صدرو
هارون : يلاااه ندخلو
قبط ليهاا فيدهاا ودخلو لداااخل كانت كاتضن غادي تلقاا لداخل ديكورات عصرية ولكن ملي دخدات تفاجئات ملي لقاات ديكور بلدي سقف على شكل قنطراا كيف كايبنيو نااس دلعروبية وفرااش سامبل فالازرق والأصفر طبالي منقوشين بنقش بلدي دار كلهااا بلدية وديكور خطير فيهاا غير شوفاا فيهااا تخلي نفسيتك ترتااح نافورة ف الحيط بوااحد شكل خطير
خداتهاا رجليهاا كاتكتااشف داار وحتى هوا خلاهااا تشوف على خاطرهاا
دخلات لكوزينة وطلعاات كاتقلب لبيوت بيت ب بيت حمقااتهاا دار سطاااتهااا بقاات غير حالة فمهاا وكاتضحك
هارون : هههه داباا ولدي قبل ماايتزااد محرمهاا علياا أما إلى تزاد أش ايوقع
رزان : نو ماتخاافش اناا مانقدرش نبعد عليك
هارون : احياااني عليييك
رزان : ههه
هارون : يلااه نوريك واحد الحاجة
رزان : شنااهياا
هارون : وااغير زيدي
وقفات ونااض حتى هواا قاد سرواالو وقبط فيهاا وخرجو من البااب وجرهاا معااه غاادينن حتى وصلو لمور دار كااان عالم ااااخور اشجار هاااا لخوخ هااا تفاااح هااا رمااان جنة فوق الأرض كلشي كاااين دنيااا غزاااالة
فااااتو داكشي كااامل و وقفو قداام إسطبل ديااال الخيل وجرهاا حتى وقفو قداام واحد هزاات راسهاا وبان ليهاا داك الحصان لي كان هدية من هارون
هارون : مااشي مشكل.. يااك نتوماا بيخير مااخااصكم حتى حاجة
ضاوية : مااخاااصناا حتى حاجة اوليدي خيرك ساابق ومغرقناا
هارون : (عنق رزان من كتفهاا) إواا الحاجة مرااتي فيهاا جوع
الضاوية : كووولشي وااجد اولدي فين بغيتو تغدااو
هارون : حنا انخرجو براا وجيبو ليناا لغداا تمااا
خرجاات ديك المراا وحتى هوا شد فرزان وهز وااحد زربية صغيرة وخرجو من تماا لموراا دار جنب داك شجر ودااك الورد فرش ديك زربية قدام واحد شجرة مضللة وخلا رزاان جلساات وحااطاات ضهرهاا عليهاا
وسمعو شي وليد كايضحك ستغربااات منو فاطمة وقالت يمكن ولد شي خدامة ولا شي صاحبو
ضورات عينيهاا كاتقلب على راجلهاا ماعلمااتوش ملي كانت جاية
شهر وهواا فتركياا وتوحشاتو وقطعات ليهاا ولهارون وشدو طيارة بلااماا تقولهاا ليه وتبرات فيهم كاملين مايقولوهااش ليه باش مايخصروش ليهاا المفاجئة
تقدمو حداا داك لوليد لي كان كايلعب بوااحد طوموبيل صغيرة
تحناات عندو فاطمة كاتدوز على شعرو وسولاتو
فاطمة : شكون نتاا
: (بصوت طفولي) سرااج
فاطمة : فين هوا عمو محمد
سراج : لفوق
باستو فحنكو وقبطات فيد ولدهاا وتماات طالعاا مع دروج بابتساامة حتى قربااات لبيتو وبداات كاتسمع شي اصواات مااهياااش
بدات بتسامتهاا كاتلااشاااا شوية بشوية
وحتى هاارون وااخاا صغير كان ذكي ومطور
جرات ولدهاا حتاال قدام البيت وحطات ودنهاا على البااب كاتسمع لتأوهات مراا خراا وضحك راجلها وسندهاا فهااد الحياات لي كاتعتابرو كلشي بنسباا ليهاا الرجل الميتاالي لي على ودو ضحات بشحال من حاجة
دارت يدهاا على فمهاا ودموعهاا شلال وحداهاا ولدهاا لي كايشوف مو كاتبكي
عند سراج وأمل لي بااقيين محبوسين فواحد البيت كل واحد مربوط فكرسي مابقااوش معلقين دخل واحد من رجاال هارون هاز فيديه ميكة وكايضور يشوف وااش جااي شي واحد سد البااب ومشاا جيهتهم بجوج
: سمحلي اسي سرااج عاد قدرت نجي
سراج :طلقني سربي اراا ليناا داكشي لهنااا
شخص حل ليه لعقدة لي معقود هوا وأمل ومد ليه ديك الميكة جبد منهاا صوندويتش مد واحد ل أمل و وااحد كلااه هوا وهاداك واقف حاضي الباب حتى كلاو وسلاو
أمل : مني وكون غير ماعتقهااش كون رااه حناا كاملين هانيين داباا (كاتبتاسم) ههه كنت انخوي عليهاا الماا القااطع هههه عمر هارون مااكااان باااقي غاادي يشوف فيهااا
سراج : (خنقها ) شنو كنتي باااغيااا ديري
أمل :(كاتدفع فيه) اععع ب..بعد
سراج :(طلقها) فوتيهاا ..فوتيهااا حسن ليك
أمل : كح كح كح اح مرييض
سراج :(عيط لهاداك لي قدام البااب) هييي نتاا
: نعاام اسيدي
سراج : إمتاا انخرجو من هناا ؟
: گاليك موسيو محمد غير صبر قريب.
يخرجك من هنااا
دخل مع باب البيت لقاهاا مجبداا ناعسة على كرشهاا وكل رجل فجيه تبسم ومشاا جيهتهاا جلس فوق ناموسية جنب راسها وبقاا كايلعب فشعرهاا حتى سمعهاا كاتمصمص ف فمهاا وكاتهضر غير بوحدهاا
رزان : امم ر. راسك...فوقو . خوخ
حيد يدو وتفكر بلي كاتوحم
ناض بزربة من تماا وهبط لكوزينة خدا واحد سليلة وخرج من تماا نيشااان لديك شجرة
وقف حداهاا و طلع بنفس الطريقة فوق الشجرة وحط حداه ديك السلة كايقطف داك الخوخ وكايحط فيهاا بقاا هاكدااك حتى عمرهاا عاد هبط من تماا ورجع لكوزينة غسل داك الخوخ وحداا بوحدااا مزيااان ونشفهم وستفهم فظبسيل وحط فوقهم موس وطلع وهزو وطلع الفوق عندهاا
حل البيت ولقاهاا بااقيااا كيف خلاهااا مشاا حط داك الطبسيل فوق لكوافوز لي حداهاا وتحناا كايفيق فيهاا بكل حنان
ماتسناهااش تجاوبو حط شفايفو على شفايفهاا كايبوس بكل حنان وكايتلدد فمداق الخوخ لي كان ليه طعم آخر على شفايفها وحتاا هياا ماكانتش من العاجزين حطااات يديهاا على صدرو وقرباات ليه كتر كاتجاوب معاه بكترث مااهيااا موحشااه وكاتوحم عليه ومااقادرااش تقولهاا ليه من داك نهار لي كانت ف سبيطار
بدا كايطلع ليها لبيجامة على فخاضهاا وكايحيد فيهاا حتى طيرهاا ليهاا وبقات بسوتيان فالاصفر وسترينگ ديالهم مشبك
مد يدو من تحت سوتياان كايتلمس صدرهاا
تكاهاا على ضهرهاا وطلع فوقهاا مكاالي بيديه وكايبوس تحولات القبلة الحنينة لقبلة فرنسية لي خلاتهاا تغيب وتكثر من تأوهااتهاا لي ولااو مسموعين لفين وفين
مد يدو لضهرهاا فتح سوتياان ولاحهم فجنب وخلا عينيه كايتسارااو على جسمهاا....
تلااح جنبهاا من بعد سااعاااااات من الممارسة لي كان كايحاول ما أمكن مايقصحش معااهاا واخاا كان موحشهاا ومااشي هياا هاادي طريقتو ولكن مع داالك فأي ممارسة ليهم مع بعض كاتخليه قاانع بيهاا وفرحاان
رزان : (تgعدات من على صدرو )ماسولتينيش على داك نهاار لي تخطفت فيه
هارون : ماسولتكش حيت مابغيتش نفكرك فداك النهار بغيتك حتى ترتااحي نفسيا وتجي نتي تعاوديلي رااسك بلااماا نسولك وكنت كانتسناا كل نهاار تجي تعاوديلي أش وقع كيفااش مشيتي عند الحااج ومن بعدهاا غبرتي
رزان : (تقادات فالجلسة ) عرفتي داك نهاار شحاال خفت شحااال تمنيت كون مااخرجتش من البيت كون غير بقيت معاااك
هارون : ششش كالم احبيبة إلى مابغيتيش تعاودي ماتعااوديش
رزان : نوو نعااود عرفتي ملي خرجت من المكتب ديال جدي رسلات لياا أمل مسااج فيه بلي إلى بغيت نعرف الحقيقة وبلي كانت بينك وبينهاا شي حاجة نمشي لجردة موراا دار ..
عقد حجباانو وشاف فيهاا وااحد شوفة ديااال حمااااااااارة
رزان : لا لا واللهمااا تيقتهاا اناا كنت غاديااا نمشي غير بااش نعرف علاش كاتكدب عليك وعلااش بااغياا تجبد المشااكيل بيناتناا (سكتات شوية عاد كملات) خرجت لجردة ولقيتهاا واقفاا تمااك وكانت كاتماااايل بحااللا سكراانة ولاا ماانعرف
هارون : هاديك كاتعااطاا لادروك ارزان
رزان :(خرجات عينيها) اويليييييي
هارون : كملي
رزان : عرفتي قااتلي بلي كااتبغيك ملي كانت صغيرة قاتلي بلي ديك كسوة دلعرس خااصهاا هياا لي تلبسهاا مااشي اناا .. غوت عليهاا وقلت ليهاا علاش كاتكدبي (ضارت عندو شادة داك ليزاار على صدرهاا) عرفتي باش جاوباتني
هارون : باش
رزان : قالت لياا اناا قتلت على ودو مااشي غير كدبت
غير سمع قتلت وهواا يتقااد ف الجلسة كايضور فدمااغو كلمت قتلت وأول حاجة
طااحت فضماغو دوك الجوج لي كانو مااتو ف المزرعة عقلو بداا كايربط بين الأحداث لي طراات موت رزان وطريقة بااش ماتت ودوك جوج لي تقتلو ف مزراعتو لي ماكاايعرفهاا حد من غير عائلتو
وشكون من غيرهاا هياا لي غاادي تبغي تقتلهاا وتحيدهاا من طريقها
ماكاانش متوقع بلي تقدر توصل بيهاا الحقارة لهاد الدرجة انهاا تقتل
حس بيد رزان على صدرو
هارون : ومن بعد ؟
رزان : من بعد قالت لياا انحيدك من طريقي وهواا يجي سرااج بغيت نغوت ولكن نقزات علياا أمل حطاات لياا شي حاجة على نيفي ومن بعدهاا ماعقلتش حتى لقيت رااسي فواحد البيت (بدات كاتعرق) عرفتي د.. داك البيت كان موسخ اهارون ..خ . خدا لياا كسوتي (دمعو عينيهاا وحطات يدهاا على كرشهاا وبدات كاترعد ) ض ..ضرب لياا و. ولدي أهئ أهئ أهئ ضربو
هارون : شششش كااالم سكتي مااتبكيش صااافي عاافااك احبيبة نساااي داكشي من اليوم كانواااعدك حتى حااجة ماتقرب ليك
عنقهاا خشااهاا فصدرو كايمرر يدو على ضهرهاا حتى بدات كاتسكت مد يدو وهز ليهاا راسها تقابل مع وجهو
هارون : نتي و أنا و ولدناا حناا داباا مجموعين وحتى حاجة مااغادي تفرقناا
عنقااتو وزيراات عليه وكاتبوس على صدرو
يلااه كانت كاتبكي ولات كاتبوس وكاتلمس فيه مع الوحم مابقاتش كاتقدر تقبط راسهاا عليه فينماا كايباان ليهاا ماكاتكرهش طير عليه
طلعاات رااسهاا لعندو وقبطاات شعرو بيديهاا وحطاات شفايفهاا على شفاايفو كاتبوس وتتلدد حتى قلبهاا تماا وتشاركو اجسادهم ولاو جسد واحد خلاو احاسيسهم يصاافرو بيهم لعالم اخر وكمل على لي بداااه قبيلة
دخلات شميسة كااتعلن عن يوم جديد
فاقت رزان كااتجبد وكاتكسل فوق لفرااش رماات يديهاا تعنقو ولقاات غير الفرااغ حلات عينيهاا فبلاصتو ماالقاات حد تgعدات من بلاصتهاا وجرات داك ليزاار على نصهاا كاتضور عينيهاا فلبيت مالقااتوش
لوات عليهاا داك ليزاار و وقفاات مشاات لحمام دوشااا مزياان وماصخاتش تخرج من تماا عجباتهاا سخونية بقاا تقرباا شي ساااعة وهياا غير مرخية
من بعد وقفاات تشللات ولوااا عليها فوطة وخرجات من تماا مشاات لماريو حلاتو ولقاات غير حوايج هارون هوماا لي مستفين بقات كاتقلب بيناتهم وخدات بودي نص كم لبسااتو جاهاا واسع وهابط شوياا على ترمتهاا لا سوتيان لا كيلوط
مشات لقدام لمراية نشفاات شعرهاا وخلاتو مطلوق ورجعات جلسات فوق الناموسية خافت تهبط وتصادف مع الضاوية ولا شي واحد وهياا مالاابسااا والو يسدق قاسمهاا هارون
هزات تيليفون ودخلات لواتسااب لقاات لعراام ديال المسجاا من سهاام ونرجس وحتى هاجر ولقاات واحد نمراا ماعرفاتهااش وقبل ماتدخل للمساج دخلات لتصويرة لقااتو رفيق دخلات لمساج قراتو كان كايطمن عليهاا فيه وكايسول على اخبارهاا وكاتب ليهاا بلي توحشهاا وبغاا يشوفهاا
حتى هياا توحشاتو حيت كاتعتاابرو صديقهاا وعزيز عليها بغات تجاوب ولكن خافت هارون يتقلق كيف المراا لي فاتت واخاا هياا ماعاارفااش شنو كاتعني لرفيق داكشي علاش كاتقول عادي يسول فيهاا وفأحوالها
ضاوية :(شافتو ملي خرج معصب) لا ابنيتي خرج وباانلي معصب ماعرفت ماالو
رزان : (ضرهاا خاطرهاا) فين ايكون مشاا اخاالتي
ضاوية : غير كايتمشاا بلعود ديالو داباا يرجع (قبطات ليهاا فيدها) واش مخااصمين ؟
رزان :(حدرات راسها ومابغاتش تعاود ليهاا واخاا كاتباان ليهاا مراا مزياانة ولكن كاتقول مشاكيلها هياا وراجلهاا يبقاو بيناتهم مايدخل حد ) ماشي شي حاجة غير يرجع ونتصالحو
ضاوية : شوفي ابنتي نقوليك واحد الحاجة غير نصيحة من مراا كبيرة دات وجابت ف زماان زوااج ابنتي مااشي كلو عسل كيف كاتخاايلي ضروري يجي نهار تنااقشو فيه وتخااصمو وتقلقو تماا ابنتي فين خااصكي نتي تكوني مراا ديري عقلك وتحدري حيت راجل ماكايبغيش لمراا لي كاتعااطاا معااه وتعلي صوتهاا خصوصاااا هارون كاايبغي لي تسمع لكلامو وتدير بهضرتو ماتقطعيش لغااه باش مايقلبش على لونااساا وياااااك وياااك شي نهار تخاصو وتهجري فرااشو وتنعسي على غير وسادتك عطيه بضهر وماتبعديش حيت رجاال كااملين عقلهم فسروااالهم
رزان : إلى هاارون اخاالتي
ضاوية : عاارفة ابنيتي عاارفة بلي هارون ماشي كيف رجاال داكشي علااش كانوصيك حيت عمرك تلقااي بحااالو وااخاا تشوفيه صعيب راه مكااينش حن من قلبو.. عمرو فكر يتزوج ولا جبد حي زواج ولكن ملي دارهاا رااه كايبغيك وهادشي باين فعينيه (تنهدات) تهلااي فيه راه لي داز عليه ماشي قليل ابنتي
رزان : شنو داز عليه اخالتي
ضاوية : (سمعات بنتهاا كاتعيط) فطري ابنتي داباا راه قالي هارون راك حاملة عتقي ديك روح لي فكرشك وقوليلي شنو تشهيتي ندير ليك فلغدا
رزان : ماعرفتش اخاالتي حتى يجي هارون باش نعرف واش انتغداو عاد نمشيو ولا انمشيو قبل لغدا
ضاوية : ههه عرفتهاا ابنتي عرفتهاا مايكون غير خاطرك
رزان : شكرا بزااف
خرجات ضاوية وهبطات لكوزية وخلات رزان كاتضور ديك الهضرة فعقلهاا وحمدات الله حيت حتى حاجة من هادشي لي قالت ليه عمرها دارتو عمرهاا رفعات عليه صوتهاا اصلا ماتقدرش غير تخنزيرة وحداا كايخليهاا تااالفاا وعمرهاا هجرات فرااشو وجاامي ديرهاا وماتقدرش عليهاا إلى ماكاانش جنبهاا ماتقدرش تنعس مرتاحة
ناضت من فوق ناموسية دارت واحد لكلاكيطة فرجلهاا ودخلات لبالكو لي كاان كبيييير وكايطل على لابيسين
كانت جليسة تماا وطبيلة صغيرة دخلات جابت داك لفطور لي جابت ليها ضاوية وهزاتو وخرجاتو حطاتو فوق طبيلة لي تماا وجلساات مربعة رجليهاا وكاتفطر كان اتااي بلعشوب وكان خبز ديال دار سخون وزيت ولفرمااج ولعسل وزيتون وزبدة لبلدية كولشي طبيييعي وهادشي بتوصيااات هارون طبعااا
خوات ليهاا اتاي وخدات لخبز كاتغمص وتااكل عجبهااا ضرباات نص خبزة حتى شبعااات عاد خوات كاس د اتاي ورجعات لور مقابلة داك الباب وإمتاا ايدخل
بقات تماا وقت طويل حتى بان ليها العساس كايجري جيهت الباب حلو ودخل هارون بلعود ديالو بشوية بشوية
غير شافتو وتقاادات ف الجلسة عينيهاا عليه كيفااش داخل بكل هبة لابس غير سرواال ولفوق عرياان وكاسكيط مقلوبة فوق رااس
هز عينو جيهت البالكو وبانت ليه جالسة تماا ونصهاا عرياان غمض عينو وزير عليهم بلفقصة حرك راسو يمين يسار ومايقول فخااطرو لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم غاددي تشيبو قبل الوقت
تحرك حتى وصل لفين ايحط لعود ديالو
هبط من فوقو ودخلو لبلاصتو وبقا كايحك ليه فرااسو وخرج من تما وسد عليه داز من حدى العود ديال رزان و وقف عندو وحتى هوا هبط راسو لعندو كايحك ليه
عيط لهااداك لي مقابلهم باش يعطيهم ياكلو
وخرج من تماا رجع من نفس طريق شاف جيهت لباالكو بلاماا يعيق وبانت ليه باقياا جالسة تماا وعينيهاا كايضورو عليه
دخل من الباب وطلع نيشات لبيت لي حداهاا مامشاش لفين كايناا هياا
دخلات من الباالكو ملي شافتو طالع مشات جلسات فجنب ناموسية كاتمصص ف شفايفهاا وكاتقرص حناكهاا وكاتسنااه يدخل باش تصالخ معااه وترااضيه
تسناات تسناااات تسناااات و واالو بزااف ديال تساؤلات طرحاتهم فبالها.. يكون خرج زعمااا ؟ رجعاات طلاات من البالكون لقات طوموبيلتو كااينة وهيااا شافتو حتى طلع يكون زعمااا ف الكوزينة ؟
مابقاتش تسوقات لشنو لابساا حلات الباب وهبطات بزربة لكوزينة كاتقلب مالقااتوش دازت لصاالوناات قلباتهم واحد واحد ومالقاتوش وهياا طلع الفوق مشات نيشان للبيت لي حداهاا وبلاماا دق فتحات الباب ودخلات ضورات عينيهاا وبانو ليها حوايجو لي كان لابس فوق ناموسية وسمعات صوت الماا ف الحماام عرفااتو أيكون كايدوش
دخلات ضورات عينيهاا وبانو ليها حوايجو لي كان لابس فوق ناموسية وسمعات صوت الماا ف الحماام عرفااتو أيكون كايدوش
مشات جيهتو وحلات الباب ودخلات
كان جالس فوق ديك لجليسة ولاوي فوطة على نصو لتحتااني وقدامو سقاية سمع الباب تحل وهز عينو فيهاا طلعهاا وهبطهاا ورجع كايكمل دوش ديالو
وقف قدامهاا هااكدااك عريااان ملاابس حتى لعباا طلعاات معاه عينيهاا من رجليه لرااسو كاتمنضر فهاد اللوحة الفنية لي قدامهاا كل حااجة بلااصتهاا كتااافو عرااض ومطرااسين
خرج من تماا يجيب تيليفون وخلاهاا عااضة على شفايفهاا لمسخوطة جاهاا لوحم مسلgط
عااف داك صابون البلدي ومع ذلك مخلييييهاا تدير لي بغاات واخاا هواا ماعندوش مع هادشي ..سينورماال واحد كابر وعايش ف نيويورك فين ايشوف الكيس وصابون البلدي مولف غير بلمسااج وصااااونااا لحمو رطب وكايشعل ماايحتاج حكاان
رزان : (شاافت بعيد وتنهدات ) عرفتي كان هواا عائلتي هواا كلشي فحيااتي من بعد مانكرو ماماا و..
هارون :(حط يدو على فمها) ششش نgوليك واحد الحاجة
رزان : (شافت فيه بعويناتهاا كايبريو) امم
هارون : كنت شفتك ونتي بااقاا بب وكنت قبطتك فيدي كانت ماماك جابتك ملي تزااديتي ولكن الحاج قصاا عليهاا شوياا وخرجااات من تماا واناا كنت بااقي صغير شفتك وعجبتيني وتبعت ماماك و وقفتهاا سولتها على سميتك وطلبتهاا عطااتك لياا شديتك وبستك ونتي صغيورة وكلشي فيك
صغير ماعرفتش نهزك هه (باس يدها) عمرني نكرتك ديماا فبالي بلي عندي بنت عمتي سميتهاا رزان
رزان : يعني تلاقيناا قبل هاكداا ههه
هارون : اه تلاقينا وهزيتك وشبعت فيك بوسان
عنقااتو وزيراات عليه ماكاايخليش ليهاا مجاال فين تقلق وتحس بنقص ماعمرو حسسهاا بلي هياا يتيمة بلعكس كايحاول يكون الأم والأب والأخ وصديق وكلشي بنسبة ليهاا وهوا فعلا كذالك
بقااو كايهضرو وكايتعاودو طلبااتو باش ملي يمشيو من هناا يديهاا نيشاان لدار جدهاا تشوفو وتشوف لبناات
ماقالش ليهاا لا دار ليها الخاطر كيف كل مرة
سمعو دقان ف الباب وناض هارون حل كانت ضاوية جايبة حوايج رزان
راجعين فحالهم من بعد ماتوادعات مع ضاوية لي دخلات ليهاا لخاطرهاا وقالت ليهاا بلي اكيد اترجع عندهاا حيت حتى رزان ماصخااتش بديك لبلاصة لي دوزات فيهاا يوماين غزااالييين
وقفات طوموبيل قدام قصر القاسيمي هبط هارون وحل ليها الباب هبطات وقبطاات فيه دخلو مع الباب كاتضحك هياا ويااه سمعو لهضراا ف صالون ومشاو ليه نيشاان غير دخلو وهوما يتبدلو ملامح هارون
وكلشي هز فيهم عينيه منهم شخص لي كان جالس وعينيه على رزااان مااحيداااتش
لن أتخلى عنك أبدا الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء