رنيم: (هزات راسها وشافت فيه باستغراب) اش كنتي كدير تما
اوستن: مشيت لفاس وقريت فجامعة القرويين... كنت باغي نتعرف على الاسلام مزيان... اول حاجة درت قريت اللغة العربية وبديت كنقرا القران باللغة العربية... كانو اساتذة تما عاونوني بزاف.... تعرفت على الاسلام بشكل جيد واي سؤال كان عندي لقيت جوابو
رنيم: دبا هاد 3سنين كنتي ففاس
اوستن: اه.. وفاش اقتانعت وبغيت نسلم جيت لكندا باش تكوني معايا لحظة دخولي للاسلام وعرفت بلي نتي مريضة من الانترنيت
رنيم: (حدرات راسها) الحمد لله غير منين عشت هاد اللحظة وسلمتي.. دبا الى جات الموت.....
رنيم: بونوي حياتي... نعسات رنيم واوستن تكا فوق الفوتوي كيفكر
#فرنسا
عند مريم لي غير عرفات شنو وقع لرنيم بقات فيها وكتمنى كون كانت تما تمشي لعندها.. تفكرات الشخص لي قاليها واش تمشي لكندا احسن مي مقبلاتش.. دبا ندمات.. هزات تيليفونها تهضر معاه مي مكيجاوبهاش.. صونات حتى عيات وحطات تيليفونها نعسات
يوم جديد اوستن كان فاق بكري ومشا جاب الفطور لرنيم... دخلها للطواليط وفطرها عاد جاو خوتها
اوستن: حياتي انا عندي شي شغل شوية ونرجع
رنيم: واخة..... خرج اوستن وبعد ساعات رجع... جات الفرملية
الفرملية: انسة رنيم خاصنا نمشيو نحيدو الشعر
رنيم: (شافت فاوستن) الصمت
اوستن: واخة شوية ونجيو... حياتي ياله نوضي
رنيم: (عينيها مدمعين) لا مبغيتش
اوستن: ششش متبكيش انا غنكون معاك تيقي فيا
رنيم: واخة... وقف اوستن هزها وخرجو بغاو يتبعهوم مي مخلاهومش اوستن..... دخلو وجلسو فوق الكراسة
اوستن: (حط جبهتو على جبهتها) يمشي الشعر ويعاود ينوض اهم حاجة انك بجنبي حيت منقدرش نعيش بلا بيك..... بقاو على داك الشكل حتى كملاتليها.. مسح دموعها وباس راسها وهو يهزها...... رجعو للبيت غير دخلو وهما يحلو الاخرين فمهم مي حاولو ميبينوش ليهم..... رجعها لبلاصتها وغطاها
كارمن: راه مشا يجيب الناس لي يزوجوكم ويجيب ماما وبابا
رنيم: قالهاليهم
كارمن: وي راه غير خرج من عندك عيطلي وعيط لماما وبابا.. عرفتي راهم فرحانين... عيطليهم قبل مانجي عندك لقيتهم شادين الطريق جايين
رنيم: ااه مزيااان.... بقاو مجمعات حتى جات عائلتها طلو عليها وجلسو معاها... دخلات مدام سيلين وسيباستيان من موارهم اوستن لابس كوستيم فالكحل مع قميجة فالبيض.. وجوج رجال من موراه.... سلمو عليها والديه وهما فرحانين.. تقدم عندها اوستن باس يديها
اوستن: كيبقيتي
رنيم: (كتشوف فوالديها بنص عين) سافا حمد الله
اوستن: قريب تولي مراتي
رنيم: كح كح
اوستن: ههههه كتحشمي زعما
رنيم: حشم راه ماما وبابا كيشوفو فيك
اوستن: وااخة.... جلس فكرسي حداها.. هل نبدأ مراسيم الزواج
عادل: لكن لم نجهز الاوراق
شادي: هاي هاي على سي عادل واللغة العربية هههه
اوستن: (خنزر فشادي ودار) لقد جهزت كل شيء بمساعدة اختي كارمن.. التي احضرت جميع الاوراق من منزل رنيم
عادل: اووك... تقدم العدول وبداو فالمراسيم الاعتيادية.. بعد لحظات تعلنو زوج وزوجة.. الفرحة ظهرات على وجه رنيم رغم المرض والعياء لي كتحس بيه... كانت تسنيم وكارمن كيوثقو هاد اللحظة عبر عدسات هاتفهم... شعور جديد كيخالج كل من اوستن ورنيم ونظراتهم المتبادلة لي مليئة بالفرحة والحب والعشق.... تصورو مجموعين وهما فرحانين... عادل رغم عدم اقتناعو بهاد الزواج لي جا فجأة ولكن فرح فاش شاف ابتسامة بنتو... فهو كيعتابرها ملكة واميرتو الصغيرة وحبو الكبير ليها خلاه ينسا بلي غيجي النهار لي تزوج فيه... بدا كيراقب نظراتهم لبعض فصمت... خرج كلشي وبقات معاها كارمن
رنيم: شنو... سكتها بقبلة على شفتيها.... كانت اول قبلة ليهم بجوج... كانت التوتر واضح على رنيم بحيث غير التقاو شفتيهم بدات كترعد.. حس بيها اوستن وزاد ضمها ليه.... بعد وهو كيشوف فعينيها والبسمة على وجهو... كانو خدودها حومر وكدور فعينيها متفادية التقاءهم باوستن
اوستن: (همس فودنيها) اي لوف يووو
رنيم: (نزلات دمعة من عينيها) اي لوف يو توو
اوستن: نخرجو دبا
رنيم: فين
اوستن: غير هنا.. ياكما عيانة نجلسو
رنيم: لا لا ياله منها نبدل الجو شوية
اوستن: اوك حياتي
رنيم: صبر خاصك تمسح شوية دالعكر فشفايفك
اوستن: (بابتسامة) مسحيلي... حدر عندها وهي من نيتها كتمسحلو حتى غفلها وحط شفايفو على شفايفها مرة اخرى.. كان اوستن هو المسيطر ورنيم كتحاول تبعو
اوستن: ياله دبا مسحي
رنيم: (مزنكة) واخة.. قداتلو وقدات حالتها حتى هي... شدها من يديها وخرجو.. ركبو فالاسانسور نزلو.. دخلو للكافي ديال الكلينيك وهي تحل فمها.. كانت مزينة وعائلتها كلهم كيتسناوها... طلقات موسيقى هادئة وشدها اوستن كيرقصو على انغامها... كملو رقصهم وتجمعو على طارطة... جلس على ركبتو وحليها البواطة
اوستن: حياتي وحبيبتي وزوجتي بغيت نقوليك بلي كنبغييك بزاااف وغادي ندير كل جهدي نطور علاقتنا باش تدوم اكثر... ان شاء الله.... اي لوف يووو
رنيم: (دموعها نازلين) حتى انا كنبغيك.... ركبليها الخاتم وناض باسليها راسها... قطعو الطارطة بجوج... هكا دازت الامسية وهما غير ضاحكين حتى عيات رنيم وهزها رجعها للبيت...... يوم جديد فاقت رنيم بكري وهي مخلوعة لقات اوستن مزال ناعس... جلسات كدعي يدوز هاد النهار بيخير وتنجحليها العملية... لحظات قليلة جات العائلة كاملة واوستن فاق على هدرتهم.... جات الفرملية
الفرملية: مدام رنيم نتي جاهزة
رنيم: (بخوف) اه
الفرملية: اوك.. انا نمشي نجيبليك الكرسي ونرجع..... خرجات وهو ينوض عادل قربليها
عادل: (شد يديها) رنيم يا رنيم... معمري قلتليك واحد الحاجة مي هاد النهار غادي نقولهاليك
رنيم: شنو
عادل: انا مفتاخر بيك... فاش كيسولوني صحابي على ولادي شنو كيديرو.. كنت كنعاودليهم غير عليك... نتي بنتي وولدي فاش صيفط خوتك عندك كنت مرتااح حيت عارف غادي تكوني الام والاب ليهم... وتقدري تكوني حسن مني انا وماماك فحرصك عليهم.... بغيتك تعرفي بلي نتي مصدر فخر ليا وغادي تبقاي هكا حتى لاخر يوم فحياتي...... عنقاتو رنيم وهي كتبكي متأثرة من هدرتو وفرحانة حيت قاليها بلي مفتاخر بيها رغم نجاحها الدائم فدراستها معمرو قاليها انا مفتاخر بيك.. وكانت هاد الكلمة هي لي كتسناها دائما تسمعها.... قاطعهم دخول الفرملية
رنيم: اي لوف يو توو.. حدر عندها وحط شفايفو على شفايفها.........
اوستن: كنتسنااك.... خرج وهو كيدعي فنفسو دوز العملية بيخير
مرت عدة ساعات والعائلة جالسة كتسناها... بعد لحظات خرج الطبيب
تسنيم: عفاك كيدازت العملية
الطبيب: (بابتسامة) العملية نجحات
اوستن: كيبقات رنيم
الطبيب: المهم العملية دازت فاجواء مزيانة.. كنت خايف يجيوها شي مضاعفات.. مي لحسن الحظ مكانوش... هاد 48ساعة غادي تبقا تحت المراقبة
تسنيم: نقدرو نشوفوها دبا
الطبيب: لا اصلا مزال مغاتفيق.. المهم خاصكم تصبرو هاد اليومين...... مشا الطبيب وجلسو كيشوفو فبعضياتهم........ رنيم تنقلات للعناية المشددة...... بعد مرور يومين فتحات عينيها وعاودات سداتهم بسبب الشعا.... كانت الفرملية حداها غير شافت تحركاتها وهي تخرج كتجري باش تعيط للطبيب.... كان اوستن جالس قدام العناية حتى شاف الفرملية خارجة كتجري وهو يوقف.... تسارعات ضربات قلبو من الخوف وهو عاجز مقادر يدير والو.... شاف الطبيب داخل كيجري... جلس وشد راسو.... بعد لحظات خرج الطبيب وهو يشدو اوستن
اوستن: شنو وقعليها
الطبيب: مبروك عليك مدام رنيم تجاوزات مرحلة الخطر وراها فايقة... غادي نحولوها دبا لغرفة عادية باش تتمكنو تشوفوها
اوستن: (بفرحة) شكراا ادكتور..... بعد نصف ساعة دخل اوستن عند رنيم
رنيم: (بشوية) اوستن
اوستن: (باس يديها) نعام احبيبة.. ياكما بغيتي شي حاجة
اوستن: (ضرب راسو) مع التلفة نسيت معيطليهومش اطط....... خرج صونا على سفيان قاليه اش كاين ورجع لعندها.... حدر لعندها وحشا وجهو فعنقها
اوستن: خفت ماترجعيش... خفت تخليني بوحدي
رنيم: (دوزات يدها بشوية فوق ظهرو) شكرا على وقفتك معايا ودعمك ليا
اوستن: (شاف فيها) نتي حبيبتي وزوجتي وروحي راه من واجبي نوقف معاك وندعمك
رنيم: الله يخليك ليا ياربي
اوستن: (طبع قبلة على شفتيها) اي لوف يوو..... دخلات العائلة لقات اوستن حاط راسو فوق صدرها... غير سمع الباب تحل وهو يوقف.... مشاو والديها عنقوها وطمأنو عليها.. دازو خوتها وسفيان.. من بعدهم والدين اوستن وكارمن... عاد جا واحد الشخص
طارق: (باس يديها) كيبقيتي سافا
رنيم: وي حمد لله..... اوستن بقا كيخنزر فيه
بعد مرور شهر ورنيم فالمستشفى كان اوستن ديما معاها ومعتاني بيها... هادشي لاحظو عادل وعجبو الحال وعرف بلي خدا القرار الصحيح فاش قبل يتزوجو... بدا شعر رنيم فالنمو..... واليوم هو فين غادي تخرج رنيم.... عائلتها وعائلة اوستن كانو فدارها كيوجدو باش يستقبلوها واوستن هو لي غادي يجيبها
اوستن: واجدة احياتي
رنيم: اه.... هزها وخرجو من بعد ماودعو الفرمليات والاطباء اللي شرفو على حالتها.... خرجو من خلف المستشفى تفادي من الصحفيين... ركبها فالطموبيل وشدو الطريق
رنيم: عارف بعدا داري جديدة
اوستن: ويي راه سفيان وراهالي
رنيم: اووك..... بعد لحظات توقفو قدام المنزل... حلات الباب ونزلات بشوية عليها
اوستن: تسناي نهزك
رنيم: لا بلاش خليني نتمشا شوية راه عييت بالنعاس
اوستن: واخة احياتي... شدها من يدها كانت تسنيم فانتظارهم
تسنيم: (عنقات رنيم) مرحبا بيك فدارك اختي
رنيم: (خربقاتليها شعرها) توحشتك الموصيبة
شادي: (بعد تسنيم وعنقها) على سلامتك
رنيم: الله يسلمك البرهوش
شادي: بديتي عوتاني
رنيم: هههه غير كنضحك معاك.... دخلو سلمات على العائلة وهي تجلس
سفيان: (خنزر فيها) مالك كضحكي.. زيدي قدامي..... وصلاتو للغرفة ومشات.... دخل لعندها لقاها ناعسة.. باس راسها وجلس حداها.... نعس وهو جالس فوق الكرسي......... يوم جديد حلات اكرام عينيها لقات سفيان ناعس... مدات يديها كتفيق فيه
تسنيم: معندنا منديرو راه قبل مايرجع بابا وصاه علينا
طارق: ممم اوك.. المهم انا توحشتك
تسنيم: حتى انا وبزااف
طارق: اش بانليك نسافرو انا وياك.. نمشيو لفرنسا مثلا
تسنيم: مكرهتش مي موحال يبغيو
طارق: دبا نهدر مع رنيم ونشوف
تسنيم: وااخة................ مرت سنة باكملها.. سنة فيها الحلو والمر... رنيم تحسنات كليا علاقتها باوستن مزيانة رغم بعض الخلافات من ناحية العلاقة الجنسية.. ورفض رنيم المستمر لدرجة رجع كل واحد فبيت.. معجبش اوستن ومفهمش حتى السبب لكن حبو القوي ليها خلاه حداها... وبغا يخليها على خاطرها........ هاد النهار رنيم عندها سوطنونس باش تشد الدكتوراة ديالها.... اوستن بجنبها كيف العادة كيدعمها... غاديين فالطموبيل وشادليها يديها حتى توقفو فالجامعة نزلات وهي تفاجأ بوالديها.. مشات كتجري عنقااتهم
دازت السوطنونس مزيانة خرجات وتعرضاتليها عائلتها باش تهنأها.... داهم اوستن لريسطو.. كان ديجا حاجز طبلة كبيرة فين احتافلو برنيم
عادل: (عنقها بجنب) مبروووك ابنتي
رنيم: الله يبارك فيك اباباتي... جلسو مجمعين كيهضرو ويضحكو
اوستن: (مدور يدو على خصرها وكيهدر فودنيها) مبروك عليك حبيبتي
رنيم: (مزنكة) الله يبارك فيك احياتي
اوستن: خاصنا نهدرو فواحد الموضوع مهم
رنيم: شناهو
اوستن: حتى للدار ونهدرو
رنيم: وااخة
طارق: احم عمي عادل هادي المرة الثانية لي غادي نطلب فيها يد بنتك تسنيم ونتمنا تقبل... تسنيم حدرات راسها وهي كتويل
عادل: اولدي فهمني البنت مزاال كتقرا وصغيرة
رنيم: سمحولي على التدخل.. مي اش بانليكم يتخطبو والعام الجاي تسنيم ان شاء الله غادي تخرج وديك الساعة الى بغاو يتزوجو مكاين حتى مانع... بابا انا كنعرف طارق مزياان وكنعتابرو خويا
طارق: اه انا متافق مع رنيم.. بغيت تكون علاقتي بتسنيم علاقة رسمية وبعلمكم
عادل: (بعد صمت) واخة جيب والديك ونهدرو
طارق: (بفرحة) واخة غير تهبطو ان شاء الله.. نجي ونجيب والديا
طارق: (غوت) اناااا مزااااال منسيت داكشي لي درتو وحمدو الله حيت مزال كنهدر معاكم.. ودبا غذا نلقاكم واجدين باش نمشيو والا معمركم تشوفو وجهي.... خرج وهو يصوني تيليفونو
طارق: اووك.. انا جاي شوية ونكون عندك.............. يوم جديد هاهو طارق واقف مع والديه وختو قدام الباب كيدقو.. وماماه عينيها كيدورو فالجردة والمكان بصفة عامة.... حلاتليهم الخدامة وتعرضاتليهم لالة هناء وسي عادل بابتسامة... رحبو بيهم ودخلو.. ام طارق متنكرش بلي انباهرات بفيلتهم وباثاتها ايضا..... رنيم هابطة بقفطان فالازرق مع مكياج خفيف والابتسامة على وجهها
اخت طارق: (دارت يديها على فمها) لا متقوليش هادي المغنية رنيم
طارق: مريم حبيبة اجي حدايا.. مشات مريم لصقات فيه وسكتات.... نزل شادي سلم عليهم وبقا كيشوف فمريم ويبتاسم
الام: فيناهيا العروسة
هناء: هاهيا غادي تجي... بعد لحظات نزلات تسنيم لابسة قفطان فالابيض مديق عليها جهة خصرها وواسع من التحت... طالقة شعرها ودايرالو البابيليز... كانت متوترة نوعا ما... سلمات عليهم وماماه كطلع فيها وتهبط.. جلسات حدا رنيم وبدات الهدرة الاعتيادية بين الاباء
#فلاش_باك
مريم مستمتعة بحفل رنيم حتى دارت غير شافت طارق وجات عينها فعينو هربات.... تبعها من اللور مي مالحقهاش.... وصل رنيم لدارها ودار اتصال
الاب: نتا لي مكتسولش.. ياله بسلامة راك فيقتيني من النعاس
طارق: (بعصبية) صيفطلي عنوانها.... قطع وبعد دقائق وصلو ميساج فيه عنوانها... شد الطريق نيشان للمطار شرا البيي وبقا كيتسنا الطائرة....... يوم جديد صبح ففرنسا شد طاكسي نيشان للعنوان........ كانت مريم ناعسة حتى سمعات الدقان استغربات حيت مكتعرف حد.... حلات الباب وهي ضرب فطارق بغات تسد الباب وهو يدفعها ودخل
طارق: (عنقها) اميرتي الصغيرة ماالك واش مقلقة مني
مريم: هئ هئ
طارق: ششش متبكيش... هزها ودخلو للبيت جلس وهي جالسة فوق رجليه.. مسحليها دموعها وهو كيشوف فيها
مريم: هئ هئ...... كانت الصدمة على طارق كبيرة كيفاش ختو وبنتو الصغيرة يوقعليها هكا وهو معارفش.. نزلو دموعو بدون مايحس... كيشوف فاميرتو كيف كيقوليها محشية فيه وكتبكي
طارق: (هز راسها) شكون هدا
مريم: الصمت
طارق: (شد يديها) قوليلي عفااك انا خووك تيقي فيا
مريم: معرفتش معرفتش هئ هئ... ناضت من فوقو ومشات لبيتها سدات عليها
طارق: (كيدق) صافي سمحيلي منعاودش نسولك.. ياله حلي الباب اختي
مريم: (من مور الباب) ماما وبابا ضربوني اطارق هئ هئ... مسولوش شكون هدا لي تعدا عليا.. داوها غير فهدرة الناس ونساوني انا وباش كنحس.... كنحس بجسمي توسخ كل نهار كنغسل فيه ومزال نفس الاحساس... كنحس بلي مابقات عندي قيمة هئ هئ... رجعت كنخاف من الزنقة وكنخاف من الرجال وكنكرررره ماما وبابا.... اه كنكرهم وغنبقا كنكرهم حتى نموت........ بقاو مدة هو جالس حدا الباب من برا وكيبكي وهي الداخل كتبكي... بعد مدة حلات الباب شافت خوها بديك الحالة وهي تعنقو
طارق: (زير عليها) نتي انقا بنت عرفتها فحياتي... والف واحد يتمناك هادي ديريها فراسك.. ونتي مزالة شريفة وعذراء بالنسبة ليا... نتي حبيبتي واميرتي الصغيرة وقيمتك اكبر من داكشي لي كتصوري.. شوفي فيا
رنيم: ههههه ياله بسلامة ونتي زيدي قدامي....... يوم جديد فاقت رنيم دارت روتينها وخرجات.. بقات مريم مجمعة مع تسنيم فالجردة من بعد مافطرو... اما شادي كان كيطل عليهم من بيتهم وكيشوف فمريم.. تفكر اول نهار شافها فيه فالمطار فاللول كدب راسو مي لا هي نفس البنت... سمع حديثهم البارح فاش قالتليهم مقريتش عام حيت كانو عندي مشاكل وتفكر شكلها فالمطار وهي كتبكي وكتحرك غير بزز.. تاه فتفكيرو........ رنيم كدق باب الدار حتى تحل الباب
اكرام: (عنقاتها) توحشتك الموصييبة
رنيم: كون تشوفي انا... دخلو للدار.. فين سفيان
اكرام: عاد لقيتيه مشا للخدمة.. اجي فطري معايا
رنيم: زيدي.... مشاو جلسو كان الفطور فوق الطبلة.. كياكلو ويتعاودو حتى سمعو البكا ديال البنيات وناضو بجوجات كل وحدة هزات وحدة
لأني أنثى الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء