نسرين : وواخة .. فتحاات الباب جبدات منو صاكهاا للي فيه الوررااق و تبعاااتو كاترمي الخطوة وراه هزات مونطوهاا تلبسو فوق بيجامتهاا و تحدرات كاتلبس فليبووط ...
بانت ليها رنياا مخرجة فاليزتهااا
رعد : مههدي يالااه....
مهدي : انا جااي اخوياا جااي ...
هز جاكيط ديالو كان حاط فيه و راقو و جر فاليزتو
.
جميلة عنقااات نسرررين بببصدمة كاتبكيي و تطللب من رعد السماااحة... عنقاات رنياا و مهدي ..
ليلى عنننقاات رععد قبببل من نسرين..
ليلى : سمحليينااا اخوياا جيت لقيتي الصداع و مشيتي بالصدداااع..
ماااهضررش معاها خلاها و زااد ... عنقات نسرين و مههدي مع رنيااا..
جميلة : اهئهئ تهلااو فرييووسكم..
مهدي : ماتبقاايش تبكي فاش نوصلو نصوونيو ليك...
تسيفطو معاهم و نزلو ....
اما نسريين كانت تابعة رعد للي مكاااايههضرشش .. كاااعي كثر من اي مرة شاافتو خافت تتتكلم معاااه و فنفس الوقت مابغاتش تبقى سااكتة.. وصل لطمووبيلتهااا...
مهدي : اناا نصووق ارعد..
رعد : لاا ماعاارفش طريق الفيلاا.. انا انصوق باش نوصلو دغيااا..
مهدي (شاف فنسرين بارتباك) واخة..
رفع عينيييه بصرامة فنسرين .. رككبي نتتي اللور و خلي خوك يجلس حدايا...
ماعرفااتش ماالو معاها و شنو دااارت هي من هاادشي كاامل بلعااات رييقهاااا وركبااات فصصصممتتت
رنيا : غير كاعي ا نسرين ماتقلقيش ... حطات فاليزتها فالكوفر و جلسات حدااهاا... سادة الباب..
نسرين (قلبها كايترععد بالفقصة ) ماعليش..
ركب هو و مهدي دقة وحدة... هزات رااسهااا فييه كان عااض على شفاايفففوووو بغااا يطيررررهم مععععصصصب لاقصى درجة.. وعرققق خضضر باارز من جبببهتووو ولا حمممر وجههو من كثرة التوترر ديمااراا بسرررعة... غااادي مكسيريييي ...
نسرين دارت الكيت فوذنيهاا و حدرات راسها فالتيلي كاتساراا على فيدووات مضحكة تشغل عقلها بهم ... بين مااوصلوو.. لكن ما سهاات غير ف فيديواتوو معاها نهار العرس ديال عائلتو حلات فمهااا فيه بإعجاااب بقات ساهية فملامحو ضحكتتو و حركاااتو .. لامعين عينيها بلههفة و جامعة فمههاا على شكل بوسة..
لحظاات طويلة كاتشوف فيديواتو حتى غمضاات عيينيهاا بتعب نعساات معنققة بورطااابلهاا من ديما المشاااكل و الصداع كايجيبو ليهاا النعععااس و الخمووول... لكن دبا الحمل زااد اثر علييهااا اككثر من قبل... دخل رعد من البااب الرئيسي للفييلا بلاصة الطموبيل فالكرااج و نزل..
رنيا : نسرين و صلنا .. نغزااتها نسرريين..
نسرين : اههممممم
رنيا : وانوضي را وصلناا..
نسرين(رمشات عينيها ) : لروسيا..
رنيا : هههه لا باقين غير فالرباط ووصلنا للفيلا د رعد ..
نسرين : ااه ... (كانت محتضنة تلفونها و متكية )
رعد : دخلو نتوما للدار شوية نجي ...
نسرين(نزلات وقفات حداه) : فين غادي ؟؟
رعد بدون رد.. ..
نسرين : مابغيتش تجااوب ..
شاف فيهاا بغضب جبد تلفوونو و بعد عليهاا ..
جاو زوج خادماات رحبو بيهم و طلبوهم يتفضلو للداخل ... لكن رعد داارو بييه الحرس و هو هااز تلفوونووو...مع رفع رااسو باش يسقسييهم و قفااات نسريين قبااالتووو تكلمااات بالانجلييزية
عفاااك اعمرريي ماادير ل عمر واالو راا غير مافاهم تاحاجة لحقاش ماشرحتش ليييه اش وقع ... تخيل معايا السيد مافرااسو واالو حتى لقاك...
رعد (عععض على سناانوو و جمععع يديه) : نسرين غغغبري من قداامي.....
نسرين : هااهي غاااادة ... دير للي عججببك قتلوو قتللووو الى ما كافاكش دااكشي للي درتي فيه..
رعد(حرك للحرس باش يحيدو من قدامو.. استجابو دغياا بعدوو علييهم ) باقا كادااافعي على دااك *****
نسرين : هوو حماار غلط ولكن نتا صافي راك ضرربتييه....
رعد (بغضب ) : تفااوتي انسرين من قدامي... تفاوتي...
غووبشااات فيييه و مشااات كااتزدف برجلييها مغلفة فموونطوووهااا و كاتأفأفففف... شي يدييرهاا شي يخخخللصهااا.... هو جا مالي انا للي قلت ليه جي ... و اش فيهاا الى فهم الاموور غلللط ايييه مكانش عليييه يتسرررعة و اناااا مااااللللي.... ضربات فلابيسين و دخلات لقلب الدار...
رعد كااان وااااقف هاااااز تلفووونوووو من كثثثثرة ماااتعععصصصصصب ضررررررررب بيييه حتى تفففررررق على نصووووو... بغاااات تهههبببل جددددمي هااادييي
رنيا كانت واقفة حدا مهدي كاايشوفو من الزاج..
رنيا : اهئ باااينة رعد معععصب بزااااف..
مهدي : جبد لييه ممو ... حشوومة كااع...
رنيا شافت نسرين داااخلة ...
رنياا : ختي رعععد مععصصصب بزاااف...
نسرين : اوففف ماعرفت ماندير ليه...
مهدي : اجي نتيي عندك عااادي تعنققي عمر قداام رعد...
نسرين : كي كيفاش زعما رعد غايتعصب على هاد القضية اش جاب عمر ل رعد ههه راه بحال خويا...
مهدي : خووك هوو اناا.. يااك نتي عاارفااه كان باغييك Aa ؟؟ ...
نسرين : واحد ومزووج ووالد اش باقي كايبغي فيااا اناا..
مهدي : ايواا هاهو تططلق و جاي قااصدك ... داكشي باش كايييسيفط ليا المساجات وكايصوني عليااا قول بغا يشووفني قبل مايمشي..
نسرين : اش بغاك مثلاا.
رنيا : ممكن بغا يخطبك من عندوو..
نسرين : اويلي عمر...
مهدي : يكووون للي بغا يكون راك كبرتي انسرين و مابقيتيش ديالت رااسك الى كثرتي سلمي عليه لا هو لا فؤاد من اليد ماشي تبقاي تعنقي فييهم بحالا ماكيحكمووك رجاال ...
نسرين : من بعد كاع هادشي للي وقع عمر مابقاتش تجي هضرتي فهضرتو...
مهدي : بززز عليك و انا الى لقيتو غانزيدو تكردينة على هاد الشوهة للي داار...
نسرين : واش رعد غايكون كاعي لحقاش سلمت عليه ؟!..
مهدي : بلاما تخففي الكلمة راكي عنقتييه...
كون مراتي لي دارتها غانخليها فدار باهاا.. شوفي وعد و نهال وخديجة حتى السلام من اليد مكايسلموهش... محتارمين راسهم ورجالهم ...
نسرين عضاات على شفايفها و كأنها ادركت الغلط ديالهاا.. لكن كان فات الفوت فاش شافتو جبببد الفرددي و ضرب بييه للفرااغ و كأنو كاايفررغ غضببو ...
رنيا : سيري هضري معاه..
نسرين : للااا ا اختتي هضضري معاااه نتي ..
رنيا : اش غانقووليه اناا.. ؟؟
نسرين : واااش بغييتيني نقوووليه انااا هاا
مهدي : سيري طفي الغضب انسرين و طلبي منو السماح.. (مع لمح رعد داخل سكتتتت )
نسرين(كاترتااجف و فمهاا كايقفقف) : هووو للي غااايطفيينييي بقرطااااسة وهاا ..كاانت ختكم مزياانة الله يرحممهاا ... تاا راك مااعرفووووش را عندوو بناادم بحاال الذبااان ... يقتل و يمشي فالكنااازة سولوني انااا علييه ..راا رعد فاش كايكعععى كاااندددم لاش بغيتيو اصلااا
(مااحاولووووش حتى يسكتوها كايدووورو فعينيهم ب إحرراااج لحقاش مفيكسي عيينه فيهم )
رعد : ايوا...
نسرين (داارت عندو ببطئ خرجااات عينيها و تمتمااات بفمهاا) : اييوا الله يررحمك انسرين..
بللاات شفايفهاا بتوتتر و عضاات عليهم كأنها كاتفدي فيهم هاد التغيير المفاجئ ... لمحاتو جر كرسي و جلس كايشوف فالساعة.. من جلستو و تحريك ركبو و نظرتو للساعة كايبان بلي بغا غير امتى يمشي... زادت تعمقاات كثر فتحليل جلستو ...ماشي ربما ووإنما اكيد لهيه مرتااح كثر من هنا ... ملي دخل لدارهم و هو فالمشااكل حتى من الختام مكانش على اصولو .. عالاقل فروسيا الكل ضارب ليه الف حسااب و مكايحاولوش يعصبوه اولا يشوفو تغييرات الغضب على ملامحو.. ماعرفاتش واش تنوض لعندو ولا تبقى فبلاصتها ممكن الى شافها تاني يتععصب و مايبغيش يتكلم معاها.. بعد اخد و رد تكات فمكانها لحقاش فالاصل الوجه باش تكلم معاه مابقاش عندهاا.... ماكرهاتش تنوض عندو من بعد المرض ديالو بالضبط تعلماات درس و قسمااات بلي حتى حاجة ماتستاهل يتخاصمو على قبلها حتى نار لغيرة مغاتسمحش ليها تدخل بينااتهم و تحرق ايامهم الجميلة ...
السااعة للي بقات ليهم دغياا فاتت و هي سااهية فيه كان جالس عاطيهاا بالضهر ... مكاايدير والو حتى تلفونو ماهازوش ... دار عندهااا بدون سابق انذار رفع يديه و كأنو كايقولها يالاهي ... را وصل لوقت ... بعدااااات عينييييهااا علييه ماارااااضياااش تبان بلي مقااابلاااه... دارت راسها ماشافتوش..
خنزراات فيه بغضببب و مشااات خاارجة.. مراااضياااش يحصل عليهاا الكذبة
رعد : ماغاديش نمشيو فطموبيلتك..
نسرين : و فين انمشيو ...
رعد : الشيفور غايوصلنااا.. و سيري غير بششوية...
نسرين : مااتعلمتتش نتمشى عالبييض ...
حسباات خطواتهاا و مشاات كاتجري لقدام ليكاردكوور فتحو ليها الطموبيل للي كانت عبارة عن ميرسيديس 4×4 كلاس .. دخلات ل صالون فتوياتو جلد فالباج مقابلين مع بعضيااتهم جلسات حدا النافذة و حطات يدها على خدها... بين ما جا مهدي ركب حداهاا ..
مهدي : اهلا سبقتييناا..
نسرين : بحال هكاك
رعد رما خطوة للدرجة سمعاات تحنحيينتو و هزات راسهاا فجااذبيتو وهو محني بااش يدخل كان واضع كاشكول على عنقو مفتوح من القدام كايباان صدرووو المبرونزي مززغب .. ببلللااات شفاايففهااا بشهوووة مفرطة حتى كااد يلمحهاا مهدي لو ماا نقدات الموقف ودوراات وجهها كاتمثل عدم الانتباه.. جلس مقابل معاااهاا و بنظرتوو الغاضبة الممزوجة بحزن عميق لفت انتبااههااا.. كان كايشوف فالزاج و سااكت...
تبعاتو رنياا جلساات حداه.. و تغلق الباب..
جبداات من حقيبتها نظارات شمسية وضعااتهم و بهاد الحركة خدااات راااحتها فالنظر ليه ..
مهدي : واش باقي القصر خاوي !؟..
رعد : فيه عمامي و جدي..
مهدي : لا كانهضر على وعد ووائل...
رعد : بحال والو نلقاوهم سبقوناا.. ولكن الى بغيتي تستفسر منهم على شي حاجة را نوامرهم خدامين
مهدي : اوك حتى نوصلوو ...
فورا من بعد هاد الحواار.. حلّ هدووء و سكاات داخل السيارة ... كانت رانيا ساهية فالزاج و دايرة لكيت فوذنيها كاتودع شوارع مدينتهاا.. او ربما كاتودع شخصية قدييمة ... حاملة درس كاتقول عمرها تنسااه ...
وصلو للمطاار و بعد الروتين المعتااد ديال ليفاليز و لورااق و صلو لطائرتهم الخاصة ...طلع مهدي هو الاول شد يد نسرين للي تاابعهااا رعد و كاايحححدر علييهاا باش ماتزززربش فمشيتهااا..
دخلو للطائرة بعد ترحيبات من المضيفات قبطو مقاعدهم.. هاد المرة خدات المبادرة و جلسااات حدااااه لاااصقة فييييه جكاااارة...
رعد : الى بغيتي ترتااحي غير تقلع الطيارة و دخلي لبيتك...
نسرين : ضيقتك ؟!..
رعد : مالكي جالسة فوق راسي..
نسرين : لا واقيلة زااحمتك فبلاصتك.. نخلييك انا غاننوض (جاات ناايضة شدها من يدهاا زييير عليهاا بالجههد جلللسسسهاا حتى ترضخاات مؤخرتها مع المقعد )..
نسرين : والله ماااقصدت ارعد.. را والله ماغانحس بداك المذااق ديال تعنيقة صدرك مع شي حد تانمووت فييك غيير نتااا ... اهئ اهئ واا كون بغيت عوومااااار كون واااتزووجت بيه شحال هذا قبل تامانعرفك وااش انا بعدما شفتك غاايحلى علييا شي وااحد ... تاانمووت علييك والله القسم كاتغببن و تحط يدهااا على صدرهااا وتححللللف بربي يشتتهاا ماقصداات .. دمعة وحدة مااخرجااااتها من عينيهاا ..
رعد : (بعد عليها يديه) كون بكيتي نتيقك..
نسرين : مابغيتش نكدهاا على ولدناا..
رعد : ثيقتك انسرين صاف..
كايهضرو مع بعضيااتهم ماحسووش حتى قلعاات الطائرة ...
رعد : يالاهي لبيتنا..
نسرين (خرجات عينيها بإحراج .. ) و مهدي و رنياا... را غايعيقو بيناا... (ابتاسمات بلهفة ) وااخة
رعد : مال نيتك ناقصة .. غير ترتاحي حتى انا بغيت نعس مهلوك..
نسرين : ااييه عارفااك ماحااملش تقرررب لييا...
رعد : نتي فيك مايتنااكر .. خليني نمشي نععس..
شد رااسو بألم وناض غادي لغرفتوو.. فطريقو حيد المونطو ديالو ... فك ازراار كمايم القميجة و تبعها ازرار صدرو... بقا عرياان من الفوق ... فتح الباب لقا المضيفة كاتقااد فالسريير... رجع بخطوااات اللور و دور وجههوو.. عكس اتجاهها..
المضيفة (بالدارجة) تفضل السي رعد كلشي واجد ..
تسنااهاا حتى خرجااات و دخل ببطئ التفتاات لجسدوو الضخم و فتلة عضلاات كتاافوو و ضههرووو بإعجاااااب سهاات فييه طلعااات عيينيهاا فعنقو ورااسو حتى كاتبان ليها الفاصمة البيضة ديالو كاتتتتنززززف بالدم مااعرفااتش وااش تقووولهاا ليه ولااا تمشي حتى تجيب حقيبة الاسعافاات باان ليها الكاردكور واقف فطرييقهاا تمشاات لعندو خبراااتو بهمممس...
الكاردكور : شنو كاتسنااي جيبي الدواا دغياا..
تمشاات بارتبااك راسمة الابتساامة على ملامحها باش ماتبينش لنسرين و مهدي و رنيا
... جبدات من المجر العلبة و رجععااات.. لغرفتو دقات زوج دقاات
رعد : دخل..
حلات الباب لقاتو جالس حاط يدو بزوج على رااسوو كايتحسس الألم...
فتحاات دغيا العلبة جبدات الكينة و مداتها ليه ... خوات ليه كاس ديال الماا .. قبطو من عندهاا حطها ففمو و شرب... سرعاات بتغيير الفاصمة ...
المضيفة : جرح بسيط مكاينزفش بزاف.. واش تضاربتي..
رعد : ضرربت
المضيفة بايين سيكاطريس ديال الغراز..
رعد (غممض عينيه بألم ) : واش فوق الجرح ديال العملية تجرحت..
المضيفة : لاا قريب ليهاا.. هاهو وقفتو بهاد البودر .. را قليل.. ولكن حاول ترتاح دبا باش يحبس..
رعد : غير يحيد عليا صداع للي فمخي نرتاح..
المضيفة : الكينة غاتعالجو بسرررعة..
حطات ليه فاصمة جديدة معقمة و لصقاتها...
نسرين جلساات حتى حساات بخووتها ماغايعيقوش و نااضت بالزربة متاجهاا للغرررفة ... كاتعععض على شفاايفهاا و تبتاااسم مع قرباات لحدا البيت بان ليها رعد جالس و المضيفة وااقفة اونفاص ليه لابسة ميني جيب فالاسود مع شوميز بيضة و فولار على شكل بابيون مزينة بيه عنقهاا.. مبتااسمة بلطف خدوودها حمريين وبشرتها بييوضة الشيء للي خلا نسرين تغير من فخااضهاا للي حدا وجه رعد قبلل من وجهها ..
وقفااااااااااات بصدددددمة باين عليهم منساجمين وهما كايتباادلو الحواار ... عضااات على شفاايفهاا حتى تصبباات جبهتها بالعرق ولات بشررتهااا حمراا و كاتحس بالعاافية طالعة معاها كأنها دخلات لجهنننم برجلييهاا مع رماات خطوااتهاا للوررر باش تههررب وقففهااا رعد...
رعد : نسرين دخلي....
نسرين ( كااتتتحس بعرووق يدها ليسرى تكمممشو كثررر من قلبببهاا) : لا غير خلييك فين غاندخل.. خليك حتى ترتاااح
حرك للحارس باش يحيد من قدامهاا يخليها تدخل...
الحارس : تفضلي الالة..
المضيفة (بصوت انووثي ) : الله يشافيك السي رعد..
ابتااسمات ليها ودازت من حداها خاارجة من الغرفففة تبعااااتها نسرين بعييينيهاااااا لاااحظااات انااقتهاا ووطوللتهااا و حدرااات راااسهااا فبيييجاااامتتتتهااااا.. شنقاااااات على رعد للي كان ناض هز تشرت لبسو علييه ...
رعد (بتتتعجببب ) : نسريين ماالكييي ؟! ...
نسرين (مخخخرجة عينيهاا بصدمة) هاا نسرييين حرررفية ؟؟!!! فيين lhuubb فيين lGaalbb فيين عممري... (جلساااتو فوق الناامووسية بقووة شااانقة عليه من التشرت وجههااا حمممر ) شفتيني حدرت ليك الرااس و حملت مننك و حبسسست خدمتتي بغيتي ترررركب علييا... هااادشي مااتفقنااااش عليييه السي رعدوووش ... من دبااا نلبس الميني جييب و شوميز بلكراد ديالو و ندير ليصكااال فقرطحنااا... نصوووق اناا..
رعد(جاااب لييه كلامها الضحك ولكن وااضح كاتكلللم من نيتهاا بطريييقة فرفراااااااتو مسح على لحيتوو باش يحححبس ضحكتو ) اهمم .. وفيين غاتديني !؟...
نسرين : لمثلت بيررممووودا ... نلوووحك تمااا و نطططلع فحالاتي..
نسرين(طلقااات منوو بالجهد ) : ماالك ماتعععيط ليااا اناا ولاا اناا ماكنعرفش نداااوي و نتبعكك...(كاتقلد فصوتها و مشيتهاا ) اوووووه سيي رااعععد الله يشااافيييك..
رعد(جممع شفايفو باش مايضحكش ) اش بغيتيي دبا...
نسرين : جمممع معايا رااسك اررعد والله حتتى نرجع لخدمتتي و نولي نتلاقا غا هما...
رعد : جرربي..
نسرين : جرررررب نتاااا ...
نااض لعندهاا : مالناا فالتنطاار ماخفتيش على كررشك..
نسرين : حتى تكون خااايف عليهاا نتاا.. السيد خليتو دقيقة لقيتو مجممع ليا مع المضيفة 😑..
قرب لييها و بعدااات منووو...
رعد : ونتتتي قداااام عييينيي تعااانقتتييي مع داك ال*****
نسرين : مااتخصرش الهضرة..
رعد : نخصصرهااا.. مالقيتي رجاال يحكمووك..
نسرين : و نتاا مالقيتي نسى يحكموك...
رعد : نكوون نهههضر ماترااضيش معايا
نسريين : غوووت غووت را سمعوك اهل الارض كاملين... زييد غووت بااش تبيين للمضيفة مامفاهمااش معاااك ...
رعد (بحركاات غاضبة رفع يديه) : شووفو اعبااد الله فيين مشاا عقللهاا...
نسرين : ياااكماا باغي ضررربببني ضررب..
رعد : نسرييين ...
طاااح علييها الضيييم طلقات العنااان لدمووعهاا... و بدات كاتككلم
وانا للي عاد ليوووم عرفت راسي حاملة يااك ثقلتييني و بغيتي تجلس مع المضيفااات على gوودك يااك ارعد ... انا عمر بحال خوويا والى سلمت عليه مااقصصدت واالوو و درتتها قدااامك...
رعد : دباا اناا خنننتك .. ماصبت فيين غير فالطياارة و الباب محلوول و الباديكارد وااقف ...مكككبوووث انااا gولييهاا...
(استرجع الحوار للي دار بيناتهم غير شوية هذا... كملات فكلامها ) ولكن صافي انااا شاادة حدوودي و مامساامحاااكش حتى لغددااا امام الله
بعددداااات عليييه غاااادة كااتبكككي و كاااتززززدف برررجليهاااا حتتتتى و قفففهااا ببججحرة لصقهااا مع الللحيييط رفع يديييهاا بعننننف و أخد يلتهم شفتتيييهااا بكل ما اوتي من قووووة... دددموووعهااا نااازلييين وواااقفة مممسسسسمرة فاللحييط مرررفوووعييين يديهاااا باستلااام لقوة شدددتو العنيفة ... قلبببهااا كااايننننبض بالجججهد ... ترجمااات نبضااتهاا المتسااارعة لتقبيييل شفااايفووو بنفس الطرييقة كاتروووي عطشهااا منوووو.. رببمااا الوحم او سنين الفرراااق خلااو إحسااااااسهاا يكوون مختااالفف .. لكن بزوووجهم كاايحاااولو يترجمووو لبعضياااتهم ... بللي مكاااينش للي يعممر قلب كل واحد منهم من غيييرهم .. كيفماا جردااتو من ملابسو كان جرررهاا حملللهاا لعننندووو بللللهفففة مشااو بيهم رجلييهم الفرااااش فوووق السحااااب ... كان منظر مغغااير للنجووم من زاج النافذة الداائرية .... كان اروع و اجمل وأحلى إحساااس بالرغغم من ان الالم استحوذ على نص بطنها لتحتااني و اسفل ضهرهاا مع سيقااانهااا... لكنهاا رواات تقريباا عطشش فؤاادهااا منو و هذاا بالنسبة ليهااا هو الاهم ...
نسرين : ههه مافيهاش فعايلي ماتخافش... فتحات ليه يديهاا حتى لبسهاا .. وخداات من عندو الكلوون القطني للي كان الخارج ديالو مووبرا سخوونة.. لبسااتوو... بدون ملابس داخلية... جراات مونطوو الاسود للي من نووع الفرو لبسااتو كان سخووون من الداخل... جلسات و تحناات على تقاشر لبساتهم و تبعاتهم ليبوط ديالهاا.. كانت جامعة شعرها على شكل اسفنجة.. غطاات عنقهاا و قفاات كان حتى هو لابس حوايجو و مونطووه..
رعد : مشيناا..
نسرين... مم...
تحددر عليهاا جامعع شفايفوو على شكل قببلة خداااتهاا منوو و جررهاا من خصرهاا... حط يدو على مكان المغص دفاااااه.... رفعاات عيينيها فيه بتعب...
رعد (نعس عوينااتو فيها بحنان ) : مال Lhub ...
نسرين (شافت فيه بإعجاب و كأنها كاتقوليه ماترففعش يديك من ديك البلاصة را كانتألم.. بابتسامة تعب نطقات ) والو...
المضيفاات على سلامتكم...
نسرين : شكرا
المضيفة (للي داوات ليه) السي مهدي و السيدة رنيا نزلو...
نسرين : اه اوك...
رعد (ربت على خصرها بخففة ) يالاا اجي ..
نسرين : فين...
رعد (رفعها و قفهاا فوق الفتووي و عطاها بالضهر ) مكاتعرفييش تنزلي الدروج بشوية غاتبقاي تجري...
رعد : اوك لحقاش مهلوكة غانهززك...دوور يديها على مؤخرتها رفعهاا ركبببهااا و خرج من الباب المصعد تحتى كلامهاا..
نسرين : راسك ارعد راسك...
رعد : راسي بخير... نزل بيها الدروج
المضيفة : يااك هماا للي كان غواتهم كاايتسسمعع حتى لعندناا..
المضيفة 2 : بعيني شفتتهم مخااصميين على حسابي.. غااارت مني...
المضيفة١ (مامصدقاهاش) : هههههه باااينة مخاصمين بااينة... نزلوو ورااهم كايشوفو فييه مااحطهاا حتى للطموبيل و ركب حدااهاا شاد راسهاا لعندو بيد و يد جر بيهاا الباب و طلب منهم يزيدوو...
رنيا (مافهماات واالو... ) نسرين واش نتي بخير
نسرين : ختي ضههري كايتقطع... مزال كرشي شوية...
مهدي : الحمل للي خلاك تحسي بالالم ولكن را طبيعي بالنسبة ليك.. لحقاش سافرتي و عشتي نهار صعيب لانتي لا رعد...
نسرين : (همسات ليها) اش درتي مع فهد ياكما باقين مخاصمين ..
خديجة : هههه لا خفاف عليا الوححم.. ولا كاايعجبني ...
نسرين (سخرية ) هاهاهاي كاايعجببك ؟!.. و امتى اختي غايجي يخطبك ... شوفي الى مابغاش عرفيك را غاكايتفلى..
خديجة (على نيتها) لا ماقصدتش هكاك زعماا احمم..
نسرين : نووضي تككعدددي باراكا من الهبااال ااناا را حااامملة يالاه ف سسيماانتي الاولى و تااننمووووت على رعد ...
الكل داار عندهاااا مستتتغرب .. السي صهيب فاطمة فهد وعد سعد السي عبد العزيييز وائل السي عماد و السيدة نهى مع رنياا و مهدي للي كانو معانقين مع السيدة ليلى... واقفيين كايتسااالمموو كااااملييين مع بعضيااااتهم حتى سمعو صوت نسريين ... رعد رمااا خطوووااتو للوور تسلل من حدااهم بدون ضجيج استغل التفااتهم لييهااا.. بلعااات ريييقهاا بصدمة لداك الكم الهاائل ديال بناااادم للي دااااار عندهااااااا... كون صابت الارض تشق و تدخل فييهااا ... دييماا فمههاا ساابقهاااا قلببااات بيينااتهم على رعد غير طلب منو السماحةقبل ماتنتااحر مااالقاااتوووش
السيدة فاطمة : نسريين واش بصح حاملة ؟!...
نسرين ( بخجل حركات راسهاا بالايجااب ) اه..
السي عبد العزييز ( تحولوو ملامحو لفرررحة ) :
واش متأكدة ..
رنيا : اه اجدي مشات عند الطبيبة وقالتليها حااملة ...
السي عبد العزيز(قررب بالكرسي ديالو عندهاا ) : مشاااااء الله مبرووووك عليكم ابنتي مبرووك علينااا كامليين هادي را فرحتناااا ..
بااست لييه يدييه بلللطف ..
السيدة ليلى : يعني رح يجي ليثثثي مو هييك يا نسرين..
نسرين : ان شاء الله للي جا مرحباا بييه ههه (فنفسها ) العار يجيني غير بااه
فاطمة : روروىورورورووي ... مبروووووك و الف مبرووك علينااا كاااملييين ...
السيدة ليلى : صحيح ابني امتى رح نحضر حفل زفافكم .. ؟؟؟
رعد : مستعد من غدا..
نسرين : ههه اشمن غدا.
رعد : المهم من هنا لسيماانة ... باش حتى نسرين ترتاح من بعد .. مابقاتش حياتها عادية ...
فاطمة : اه را ملي كايتحط فكرشك كااتبدللي مكاتبقايش بوحدك...
السي صهيب : تباارك الله عليك السي رعد راك مقرر
سعد : فين غاديروه ؟؟!. واش هناا ..
رعد : لا فالجزيرة .. بفف (قبط راسو بتعب ) فكرتووني خاصني نتلاقا مع المصممين نشرح ليهم الديكور للي بغييت...
السيدة رنيا : هي شي عرس فاعل تاارك...
وعد : واااااو فالجزييرة... البحر و البني بييض.. ممم من دبا تخيلت الديكور ...
نسرين (فنفسها) اححح علياا اااح (سهاااات بمخيلللتهااا سافرااات للجزييرة لبسااات تكشيطة بيضة و جلساات هي ورعد بفوقيتو فوق العمارية كاتشالي بيدهاا.. توزعع الفاكية..)
نهى : نسرين كوولي ابنتي هههه... را باقي العرس...
نسرين : احمم صافي انا واارسمتو فبالي ...
فهد.: رسمتيه حتى بيديك... (كانت هازاهم على شكل باي باي)
الكل بدا كايضحك ... حتى من رعد تهز عليها بالضحك....
رعد : اااه نسيت...وعد را مهدي غايتسجل هنا فكلية الطب و غاياخد انتقال من فرنساا...
وعد : واااش بببصح امهدي...
مهدي : اه داكشي للي قلت..
واائل و يونس : مرحبااا بيك ففريقناا...
مهدي (رففع عيينيه بإعجاب فيهم من ديماا قدوتو فمهنتو البروفيسور وائل و يونس و وعد... كان كايتمنى يخدم معاهم شي نهاار و لكن ماتيقش بهاد السرعة ) : وا ووااش نقدر ندير السطاج فالكلينيك ديالكم...
وائل : أكيييدد... شنو التخصص ديالك ؟!!
مهدي : تخصص جراحة المخ و الاعصاب...
وعد ووائل : بحااالنا !!.. (شافو فبعضياتهم و ابتااسمو)
مهدي : عاارف ههه.. اصلا كان حلمي نكوون بحالكم...
وعد : غدا تمشي معايا كاينين عندناا الطلبة.. خود نبذة على كلشي و اذا ماعجبكش الكلينيك ديالناا نشوفو اخر ...
رجعووو كايتكلمو فموااضيع مختلفة كل واحد كايتحدث على البروكرام ديالو و شنو غايدير غدا لكنهم كانو متحمسييين للعرس بزااااف.... دازت ليلة جمييييلة بفرحة الحمل و جمعة العائلة مرة اخرى... اشرق يووم جديد بحلة جديدة مختالفة على عاادتو كان كلشي فايق نااشط و فرحاان... فهد متجه للعمل ديالو مع مراتو خديجة بالرغم من حملها مابغااتش تتخلى على خدمتهاا و منها نيت تدوز اطول وقت مع فهد... سعد خدا ولدو و ولاد وعد فطريقو لاقسامهم للي كايتواجد فالقصر.. اما أسد فطر فالصباح بكري مع باه و العاائلة و اتاجه لقراايتو...
وعد ركبات مع وائل و مهدي متجهين المصحة وراهم الدكتور يونس مع مراتو كوثر.. بعد ماتصيفطو مع محمد و هاجر ..
نسرين كاانت نااعسة مشبحة فالناموسية على كرشها بالطوول و بالعرض الريدويات ناازلين فلون غامق الشيء للي حسسها انه مزااال الليلل... دارت على جهتها التانية و غطسات فنومها العميق...
وصل وائل المصحة للي كان بابهاا كبيييير و بناياتها ضخمة واقفين سيااراات إسعااف .. ضجيج وممرضاات كايسعفوو النااس للي كاينزلوهم من سيارات الاسعاف... لمحاات وعد المنظر و سرعاات فخطواتهاا بحال واائل و مهدي ... دخلو الاستقبال تعرضات ليهم البنت للي فالاستقبال بوجه بشوش...
الممرضة جاية كاتتتجري دكتوور واائل كايعيطوو ليك من الاسعافاات..
وائل : اوووك.. تبعهاا بخخفة..
وعد شافت متدرب هااز فيدوو كاس قهوة..
وعد : صبااح الخير.. مافطرتيش ؟!.
المتدرب : اححم لا ل ولك ولكن ...
وعد : دبا وقت الاستراحة.. ؟!
المتدرب : لا لللا ...
وعد : سير شووفهم واش محتااجينك خرج لبراا ...
المتدرب بارتبااك مد لمهدي كاس ديال القهوة و مشا كاايجري...
وعد : مهدي اجي معاياا للغرفة دياالي...
مهدي : اوك... حط الكاس فالرسيبسيون و مشاا تاابعهااا كانو الممرضات كلهم كاايشووفوو فييه بإعجاااب .. ملامحو بنيتو الريااضية طولتو و المشية ديالتو خلى الكل يتسااءل شكوون هوو... فاتجااههم جاية بنت طالقة شعرها طوييل حتى لمؤخرتهاا لابسة طابلية بييضة مع سروال جينز اسود مزير عليها وصباط طالون واضعة يديهاا فجياابهااا كاتمشى بسررعة حاملة فوجهها البشارة.. مع لمحات الدكتورة وعد وقققفاات فرحااانة...
....... دكتووورة بابا و ماما فاااقوو...
وعد (بفررحة) بببصح امتى و معااااش ؟!؟؟!
.......: ليوم مع 6 الصبااح ...فاقت ماما و بابا شوية هذااا عنقاااتهااا نتي نقدددتي حياااااتههههم.. شكرااا بزااف معلمتي... رفعااات رااسهااا بابتسااااامة فمهدي حتتتى كااتخررج عينيهاا بصدمة بييها تمحاااات الابتساامة على فمهااا... بلعاات ريقها و بعداات على وعد... كاتشوووف فيييه .. ماعارفااهش فين كاان و لا علاش مشااا بلاما يعلمهاا ... انقطع عن الدرااسة و قطع اتصالااتو بييهااا.. بين ليلة و ضحاها هجر رووسيااا بلاما يلتفت لييهاا... بللات شفايفها بدهشة..
وعد : نعرفك ... طالب جديد غاينضم لفريقنا و لقسمك نتي بالضبط لحقاش كايقرا الطب باللغة الانجليزية فحااالك...
بابتسااامة عفوية مد لييها يديه ... كان وجهها مألوف عندو ... ملامحها عينيها فمههاا ... حتى لونهااا... لكن مااقدرش يتذكر شكووون ... ربماا البنت للي كانت كاتجمعوو علاقة قويية بيها.. لكن من سابع المستحييلاات تواجد هنا لأن حلمها كان مختلف تمااما عن حلموو...
♤♡ماذا لو غيرتُ التمني لالتقي بك بعد كل هذا الهجران... وماذا لو خذلتني بالنسيان... ؟! ... الم تذكرني حقا ام انك قصدت التنااسي... ! ♡♤
وعد : مهدي طالب جديد جا من فرنساا ... مهدي كانقدم ليك ميري ...
مهدي : مرييم !!! ...
وعد : اه مريم كاتعرفهاا.. ؟!
مهدي : واش مريم ... ميريي لللي كاان ستييلهاا بحال الولاد و كاان حللمهااا تكون مغنية رااب مشهووورة ..
مريم مادة يدها ليه كاتشوف فيه بعلاامات استفهام ... رفففع حجبااانووو باستغررررااااب و بضضضحكككة نااابعة من اعماااااق قلبببو جرررررهاا عندووو عننننققهاااا بالجهد... طرطططق ضليعااتهاا الصغااار بييين ذرااعو الضخمة...!؟!؟؟!. خررجااات عينيهاا بصصصدمة وسط حضنوو... ماشي اكثر من وعد .. .. بعدهاا علييه شوية و قبط خصلات شعرهاا الطويل... فيناهياا لكوب كاغصون و الكلور الموV ... البرسينغ للي كنتي دايرة فحاجبك فينااهو...
مريم : مرااهقة و فاتت ...
مهدي : كون ما ملامحك ماكنتش غانعرررفك ... جرررهااا عندووو اخييييرااا لقييييتك !!! عرفتي شحااال قلللبت علييييك كنت كانجي لروسيا مكانلقااكش..
مريم : اه بصح خديت الباك و مشيت لكنداا ... و شي عامين دبا جيت ندير السطاج هنا...
مهدي : فراسك اوعد ... كانت صديقتي الوحيدة فاش جيت لروسياا .. كنت انطوائي ولكن هي كانت زااعمة ... تعرفات علييا و عرفاتني على كاع الليسي ووااخة هكاك كنت كاندوز معضم وقتي غير معاااهاا... (كانت وااقفه فجنبو جرهاا بيديييه عنققها بعفوية) والله تووحششتك بززااااف... كبرتي و زيااانيتي و تبددددلللتيي ...
وعد : ملي عقلتي عليهاا من بعد الستييل للي كانت دايرة ماعندي مايتسالك...
مهدي(شاف فيها بإعجااب ) : ماعمري قدرت نسى ملامحهاا..
مريم شرعاات عينيهاا فيه بلهفة حساات بقلبهاا كاينببض بقووة مافهمااتش شعوورها لكن فرحااات .. و كأنه هم و نزااااح على قلببهااا بعيوون لامعيين بإعجاب فمهدي .. يعني مانسيتيش رجعتي و سولتي فيا ..
مهدي : اه و قلبت على الانستغرام ديالك ... فيسبوك... مالقيتكش ...
فجهة اخرى و بالضبط فالقصر... كانت نسرين دوشاات و فطراات فبييتهااا وواضعة ماااسك ديال القهوة و الكاكاو المر على وجههااا و الخيااار تحت عينيهااا مقطعاه بشكل هلالي باش تبقى حاالة عيينيهاا... بان ليها رعد دااخل كاايتسسللل...
نسرين : وااالهوووب راني فقققت غير اجي...
رعد(بفزززع) : اااش دااكشي فوووجهك..
نسرين : مااسك اجي ندير ليك شوية..
رعد : شنااهواا ؟!
نسرين : هههه غير كانضحك.. شفتك مأنتك فين غادي...
رعد ( جاا جلس حدااها بخفة و بدون سابق انذار تكلم ) نسرين مساافر للجزيرة نهاار ... نوريهم الديكور و نرجع..
مع سمع غوااتهااا حط يدوو على فموو قايل للخدامة تسكت...
رعد : (بهمس ) شش تانمشي و حلي ليها
الخدامة (بصوت خافت حابساها الضحكة ) حاضر...
قبط صااكو من عندهااا و مشا مسررع خاارج من الباب الرئيسي لقا الطمووبيل مديماريا والشيفور وااقف فاتح لييه الباب...
مع وصل تننفس الصعدااااء بغا يرركب بهدووء حتتتى خررررررررررج عينيه فيهاا بصصصدمة !!!!! دوووور وجهوووو للوووررر و رجع شاااف فيهاا جاالسة طالقة شعرهاا وواضعة رجل على رجل كاتبتااسم لييه بمكر ..
رعد : بسم الله الرحمان الرحييم...
جااب لييها شكلوو الضضحك ... : هههههه عند باالك مطووور مسوورت علياا الباب و مخلي الباب ديال الزااج...
رعد (حطط يدو على جببهتوو ) بقى شي عقل معاك نتتي
نسرين (طلعاات عويينااتها فاقصااه) من نيتك هارب عليا
رعد(جلس باستسلاام ) : نزلت الراية معااك من زماان...
نسرين : لا غير بقى رافعها
الشيفور :واش نمشي اسيدي..
رعد : لا .....
نسرين : علاااش دااير مع شي وحدة.؟!؟..
رعد.: داااير مع مممك... خليتي ليااا شي وحدة...
نسرين(بغضب) : علاش مابغيتينيش نمشي معاك... ؟
رعد : عارفك انسرين غاتشوفي البحر غاتننقزززي تعومي فيه و تشوف الماطر غاتبغي تصوقي... وتبداي تجججري باش تلعبي التنس غاااتبقاااي قالبة ليااا راااسي تااايوصل لعرس .. و نتي حاملة خااصك ترتااحي عالاقل غير حتى للعرس...
نسرين(خرجات عينيها بلهفة ذكرررها بالبحر) : واااش نقدر نعوووم فالبحررر غاتكون الجزييرة سخوونة دبا ييكا احبيبي 😍😍😍(نقززات عليه حطااات ييديهاا على لحييتو و داارت الكبيشون على راسهااا دايرة الحجاب بينهاا وبين الشيفور .. قرباات لشفاايفو حاطة ذقنها على لحيتو ) احمممباااك دينيي و انا مسااامحااك فالتسوريتة ديال الباب...
(تكلم مع الشيفور باش ينزل )
الشيفور حاضر اسيدي... نزل و بعد عليييهم...
رجعاات حيداات الكابيشون و شاافت فييه جاالس بثبااات و حاط يدوو على الفتوي كايشووف فملاامحهااا الطفولية متتتتتللللللهفة بحال شي بنيوتة صغغيرةة... بللات شفاايفها المتوردين..
رعد( رفع راسوو للور حطوو بعيااء...) بقات سيمانة للعرس وراه مووجد ليك بزاااف ديال الحوااايج مغاااديش نقفز بيك غير من الصخر وغادي نااخدك فينما بغيتي ووندير ليك للي بغيتي ....
نسرين : عفاااك عفاااك عفاااك.... قرربااات ليه خدات قبلة من خددو.. مابغيت والو بغيت غير بديك التعنيقة و القفزة (قبلاتو من فموووو بعنننف)
رعد : نوو نو نسرين مكاينااش الرشوة ... واش نتي لاباااس وااخة نقولو مولفة الطيييراان ولكن دبا راكي حااملة... لا لا لا
نسرين : و نتاااا واااااخة تكون ابن بطوووووطة ماتحححلق هاد التحليييقة هاادي اووو كل نهار دولة عييقتي و زدددتي فيييه مانجي فين نننشدك حتى تطير ليا لقنت اخخر العرس للي يبعدك علياا ماابغيتووش..
شااف فييها راافع حجبااانو بجدية...
نسرين (رجعات خفضات صوتهاا) : وااعمري 8 سنين و انا مبعدة عليك اهئاهئ و نتا يالاه درتي عملية بااقا الخلعة ديال نفقدك كاتجري فدمي .. و تزيدني حتى بالسافار و تخليني اههئ هئ ماانسمح ليكش تخلليني...
رعد : يالااه صاافي دباا لا كاتبكي.. صافي
حطات راسهاا على صدرو ماتخلينيش ماااتخلينيش اهههئ
رعد : صافي شسش..شش
نسرين : رفعااات راااسهااا بفرررح غادي تديني ؟؟؟؟
رعد : شفتي داك الجامع للي قريتي فيه ابنتي اناا للي بنيتوو... نززلي زيييدي قداامي...
نسرين : واالاا لاا ماامعاانااش هاادشي
رعد : ششس نززلي يالااه...
نزل و هببطهااا خلاتو و مشاات كاتجري كااتغببن لبييتهاا...
ابتااااسم و هو حاط ضهرو على الطموبيل كايشوف فيها غادة كاتبكي و كاتغببن ضاربة فييه بحركاات صبيااانية ...
نسرين : على اساس داخلة بالخاطر ... خلينا مزيانين و ديني معااك
رعد (بنفااذ صبررر ) بالنناااقص الالة مابقييتش غااادي ... توقف على المشية قبل مايوصل عندها جممع غووبااشتوو بعصصبيية ربع يدييه عكسوو هي للي شرعااات عوييينااتهاا بمكر و بللااات شفايفهااا قرببااات لعندو بحرركااات طفوليية رفعاااات يديه المربعيين و خشات راسها بين درااعو مرجعة يديه و را ضهرهاا... جامعة فمها الوردي بإغراء كانت بشرتها خالية من الميكااب الشيء للي عطى براااااءة لملاامحهاا الناعمة... بروودة المكااان شعراتها بالدفئ و هي بين يديه .. الثلج الابيض عكس لونو على بشرتهم بزوج ... كيفما هي مستمتعة بجمال عينيه الزرقوتين استمتع حتى هو برؤية ملامحها البريئة ببشرتها الناصعة البياض ذات الخدود المملوءة...وبشفايفهاا للي فور مع عضااتهم تحولو للون الفراولة ... بدون ماتكلم مخلية نظرااتها المتلهفة كايتفحصو بفرحة فوجهو و عنقو و صدروو ... كاتصعد لعينيه بنفس اللهفة... بمهل تقاسيم وجهو بداو كايرتااحو من وضعية التغوبيشة.. ابتسااامتو خدات حيز من ثغروو كيف ما نظراتو تحولو للهدوء )....
رعد (بصوت رجولي مبحوح) : من نهار جيتي .. كلشي تقاد .. وليت كانفيق فرحان و كانعس مرتااح..
رعد(زااد زيير عليهاا حتى حساات بضلوعها طرطقوو) حمدي الله تصبتي حاملة اما البارح ديك التفرشيخة ديال التلفون كانت غاتجي فيك..
خرجاات عينيها فييه بررعب بغااتو يرخف عليها باش تهرب منو لكن السيد مررربببع يديه عليها و هو بكامل ارادتو يرخفهم او لا يزييررهم بإحكااام ....و كأنو معننق شي لعبة..
نسرين : ( بصوت خافت عرفاتو تذكر تعنيقة عمر و هو مزززير ) ر عد
رعد ( زفر انفااس حاارة) : هممم ..
نسرين (فنفسهاا هاد التهمهييمة خرجااات من ققلبببك كون حليتي فممك تهمهمنيي )
رنيا كانت متكية على بطنها فسرير غرفتها الملكي لابسة ديباردور بيض مع سورال سيرفيت ماغون رافعة شعرها الاشقر للفوق واضعة الكيت فوذنها كاتسمع لموسيقى هاد المرة عكس موسيقتها الصخبة ... مهماا حاولات تناسى الا هادشي للي وقع خلاها تباان ذابلة .. مرهقة ومكسورة دموع حارّة استنزفات طاقة جسدها الرشيق ... مسترجعة لحظات فرحها مع خوتها... مسترجعة ماضيها بكل حذافيرو.. طالقة العناان لدموعها... حاملة تصاورهم .. من يوم فتحات عينيها مكاينش شي مشكل قدر يوصل بيناتهم للقطييعة.. ياما غلطاات وعوض ماكانو يعاقبوها كايتكلمو معاها و يضلو جنبهاا كانت كاتبقى حاسة بقيمتها عندهم لكن اليوم يمكن هي كبرات و الغلط للي دارت اكبر من انه يتغفر باعتذار... ماهي ضربات بشرفهم عرض الحائط و دنسات عرض اخوها... كانت محتاجة تقوليهم كلمة وحدة انها ماكبرااتش و مهما اصبحت ناضجة جسديا فراها فكرياا كاتحتااج للي واخة يخاصم عليها ماياخدش موقف منها... تعلمات من الغلط و استوعبات للي باغي ليها الشر من الخير .. لو رجعات بيها الايام للوراء كانت تعطي قيمة لقراايتها اكثر من انها تعطي قلبها لمجرد شخص عابر فحياتها... يقدر لطف بيها الله و ماخداش شرفهاا لكنه دنسو .. ولمس ممتلكاتها و خرجها من قوقعة براءتها ... من دائما كانت نسرين بطلتها و قدوة ليهاا فجميع الصعاب لكن ماعمرها تمناات تكون فحالها ... يمكن لحقاش كانت اقوى من انها تغرم بأي رجل.. و اشد من ان تعول اسرة.. بيت و زوج يقييدو حريتهاا ... يمكن نسرين بالنسبة ليها كانت كاتفكر بعقلهاا اكثر من قلبها الشيء للي خلاها تكون انانية فقراراتها و تظلم الامبراطور
... اما عنهاا ف قدسات الحب و تخايلات ان الكل كجمال روح الرعد... لكن ادركت انا الجميع ك إخوة يوسف و الذئاب المفترسة بريئة منهم...
فينما كاتمسح دمعة كاتسرع دمعة اخرى تنزل ... شهقااات باختنااااق حاااااد قبطاات قلبهااا و طلعاااات النفس ... لو تفارقات مع نوفل دون خلافات ماكانتش غاتحزن على فراقو بقدما حزنات على خصام خوتها ليهااا... اذرفت دموعها المتساارعة قابطة قلبهاا نازعة السماعات من وذنيهاا في لحظة ضيق من الدنيا تذكرات الله ... مسحات دمووعها و ناضت شافت وجهها فالمراايا... خجلات من انها توضى و ترفع السجادة تسمع لربي أنين ندمها على معصية كان محدرها منها ... عضااات على شفايفها بخووف و بخجل رجعاات جلسات فالسرير مواجهة مع المرااياا .. طلعات نفسهاا و نزلاتها بثقل و بضيم كبييير... ما إن سمعات الباب تدق.. مسحااات دمووعهاا ... وربعاات رجليها فوق السرير رافضة تسمع صوتها للمنادي للي كان واضح انه صوت
كان واضح انه صوت الجد جا فوقت غير مناسب بتاتا ... فضلات انها ماتجاوبوش على تنطق ويلاحظ الخنقة فصوتها الرقيق .... ماكتافاش بالدقان طلب من السيدة ليلى ... تفتح الباب و تدخل تطمئن عليها هي الاولى..
السيدة ليلى : بنتي رنياا انتي بتسمعيني شي...
رانياا رجعاات مسحات دموعها وشداات راسها باختنااق... بدون ماتدق فتحات الباب و دخلات كاتبحث فالغرفة بصدمة حتى كاتبان ليها رنياا نايضة عندها بصوت مخنووق عنقااتها ...
رنيا وهي كاتسمع لكلام السيدة ليلى الحنين شهقاااات بالبكى...
تمتمااات بفمهاا و شافت فالسي عبد العزيز للي كان انوفاص ليها ... قررااات تخبرهم بكلشي لعل حملها يخفااف تَقاطع كلامها بالبكى خلاهم مايفهمو منها والو لكن فاش بدات كاتشكي ارتااحت نوعاا ما... الشيء للي خلاها تفضفض بكل جوارحهاا خرجاات للي فقلبها كامل ماكذباات عليهم حتى فحرف عاودات ليهم علاقتها بنوفل و كيفاش شافتها نسرين... و شنو وقع بينو وبين خوها ... انها مابغاتش الامور توصلها لهاد الحال بين خوتها .....كان وااضح رجاها للسي عبد العزيز يصالحها معاهم و فنحيبها و ندمهاا......
♧♧♧♧♧
بأنااقة و جاذبية نسرين رافعة راسها .. كاتمشى بخطى ثابتة.... كانت لابسة فستان قصير دان فالاسود تحت الركبة ... مع كاب فنفس اللون جاي مقبوط من جيهة الكتاف و مطلوق على ذراعها و يديها ... لمعان سيقانها الجميلتين وضحاتو ليبا موس الشفافة الملبوسة مع ميني بوط اسود واصل للكعب .. رفعات النظارات الشمسية للي كانو على شكل فراشة على شعرها الاسود الشديد اللمعان نازل كاري قصيرة حد ذقنهاا... صوت الرقاب بوحدو كايتسمع و هي قابطة فيد رعد كاتمشى بكل رقي شادة حقيبتها بوضعية مبينة خاتم الزواج ... كزوجين واضح انسجاامهم و تكملتهم لبعض بحيث كان رعد لا اقل منها جمالا و لا اقل اناقة ...معطفو الكلاس فالباج مع كاشكولو المفتوح على صدرو و حذاءو الجلدي الانيق مع نوع سروالو.... خلاوه يبان كأنه مانكاان يحتاج الى جلسة تصويرة مع الفتاة للي كاتبادلو نفس الاناقة... واضعة ميكب خفييف... مكتفية بايلاينر و ماسكار ... مخلية فمها طبيعي... الكل كان ملاحظ دخوولهم لأن جاذبيتهم سحراات الموظفين
بدون مايرخف يدييه علييها وقف كايشوف بنظرات ثابتة فالسكرتيرة ديالو للي كانت واقفة فالاستقبال كاتكلم مع الموظفين... حتى لمحاااتو داخل تقددمااات لجيهتهم بعلامات تعجججب من الفتاة للي واقفة جنبو كباقي الاعضاء ...لو ما شاهدو العرس الاسطوري الاخير و عرفو انها زوجتو من الصحافة كانت ملامحهم غاتبدل لعلامات استفهاام... بابتسااامة احتراام شافت فنسررين و بتوتر قالت للسيد رعد على سلامتك و ان الاجتماع للي كان عندو حضر ليه السيد فهد ...
رعد( نطق ) مزيان .. بحركة سريعة رفع يديه و حرك ليها باش تبعو للغرفة تعطيه جدااول العمل ... جر نسرين و بدا غادي خطوااتو المتساارعة رغموها تجري بكعبهاا باش تقدر تساوي مشيتها معاه ... طووولتو خلات الفرق بين رجليه يكون عرييض بالرغم من انها مولفة لكن نظراات الموظفين ليها شعرووها بالارتباك تحل باب المصعد دخلو بزوج و دخلات وراهم السكرتيرة بلاما تحس نسرين تنهداااااااات بتعب طلعات النفس و نزلاااتهاا بدون حس... لكن شعرر بيهااا قررب وجهو لعندهاا بهدووء رصى شوفتو فيهاا..
نسرين (بابتساامة ) تشرفت بيك السي امين ولكن مغاتقلقش مني الى ماسلمتش عليك ياك..
امين : كيفاش ؟!؟؟ بغيت نقول علاش ؟!..
نسرين : شنو للي علاش ..
امين : علاش مابغيتيش تسلمي عليا فياا شي مرض..
نسرين : لا اصلا مكانسلمش على الرجال حرّمت..
رفع عينيه بذهووول... امم برااافو عليك.. اول مرة نتصادف مع شي مرا ترفض تسلم..
نسرين (ماحولااتش تطول فيه الشوفة ابتاسمات لرعد و كأنها كاتعتاذر منو على عمر بطريقتها الخاصة الشيء للي خلااااه يفرررررح راافع راااسو بفخر كايشوف فأميين )
امين : وانتاا للي تزوجتي سعدااتك..
رعد : بلا هضرة شرح لياا اش درتو فالصفقة.. (شاف فصونيا كاتشوف فيه هي ونسرين)... صونيا خرجي معاك نسرين تبدل الجو شوية و تعرف على الناس... انا خدمتي مطولة..
صونيا : اوك..
رعد : نسرين الى عييتي جي عندي باش نمشيو..
نسرين (بابتسامة ) اوك....
جلس كايشوف فأمين بتركيز كان فعلا مشغووول بزاااف بالخدمة..
دازت ساعااات واخة طويلة ماحساتش بها نسرين لحقاش كانت مستمتعة فالشركة مع الاعضااء و كأنه كيف مامنقي حياتو الخاصة و قصرهم من المنافقين منقي الشركة لدرجة حسات بروحها مع اصدقااءها كانت تعاملهم خاالي من التصنع لأن حتى توااضعها معاهم مازاد الا محبتهم ليهااا.. تواادعاات مع صونياا للي عرفاتها كثر على راسها وشافت ولادهاا...
هاد المرة ما شرقاتش الشمس بل غربات و طاح ضلام الليل .. القصر كان مضوي بنور ابيض مرجع و من بعد ماتعشاو تجمعو جمعة عائلية الرجال لوحدهم و النساء لوحدهم و البنات نااشطين مع بعضياتهم لكن زايدين عليهم زوج بناات شرعااات عويناااتهاا فاش بانو ليهاا جالسيين فالفتوويات من وراء الزاج كايطلو على منظر الاشجار مغطية بالثلج... كانت رنياا حتى هي جالسة و الى جانبهاا بنت ووعد جالسة وجانبها البنت الاخرى...
نسرين(جاية داخلة مع رعد) : الحب شكون هادو زوج قرطاسات ؟!...
نسرين : وااالصرااحة.. انا كانتوحم على قرفاادتو و كتافو و عيوناتو و فموو ولكن دااكشي لااخر اصلا نفسي فيه بلااا وحم.. تخيلو معايا 8 سنين ديال البعد البناات ويالاه شهر و نص باش رجعناا... اختي الى نتوما قداميتو انا يالاه عروس جديدة و موحمة من الفوق...
وعد : هااللي تقووولي...
رعد دوش و كان جاي عندهم باش ينوضها من وسك منهم حتى سمع لغااهو و رجع من نص طريقو كايضحك على حمااق نسريين... زااد فرررح ملي عرررف بلييي داكشي للي بيناااتهم بلاااا وحم ....
نسرين : دباا سكتوونا و عطيونا الطبيباات شي دواا مزياان را الحريق فقصعة ضهري و سيقاني و كرشي قتتلللني...
كوثر : علامات التوام هادو...
وعد : سكتي ماطمعيهاش ...
نهال : وا را كوثر اخصائية فالنساء و التوليد..
وعد : ولكن را غير علامات مامتأكدينش..
نسرين : بغييت غااا واااحد باااراااكا عليا نخاويه مع أسد و صاااف ...
سمعات صوت رعد كايعيط عليها من التحت ...
نسريييييين...
نسرين :نعاااام...
رعد : مغااتنعسييش...
نسرين : وااخة... ناضت من بيناتهم فاقصااهم بعويينااتهاا انا جاية يا روح نسريين...
مر اسبوع ... اسبوع كفيل باش معالم تجهيزاات العرس تبااان فالجزيرة للي كان كلشي مجموووع فييهاا ... خصوصا انه يوم قبل الزفاف وهو ما يعرف ب حنة العروس...
للرعد عاصفته الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء