البنيوتة كاتتششهق حاالة فمهاا و كاتساارا على على الهواا بنيفها و فمهاا .. للي كانت مخبيااااه بزولة نسرين... بسسسسرعة دوراات كف يديها على صدرها و شدات الراس بصباعها بزوج..
نسرين : نااري كنننت غاانقتتتل بنتتي...
رعد : رردي بااالك را وجههم صغيير عللى بزووولتك انسرريين...
نسرين (خنزراات فيه ) : تكبرر تااتعيى مااتكون قد رااسك...
رعد : هاا... ؟؟
نسرين... (دارت كاتشوف فبنتها محاولة تبدل الموضوع ) احح هااهي كاترمش فعينيهاا لا لا هادي من الزعورة باااينة عينيها تركوااز بحال جداها و عمامها ... لا لاا هاادي ترييكة باهاا... ماجاات فين تكممملهااا حتى حطااات عينها على عينين آيشة الgري ... حلاات فمهاا ورجعات شافت ببطئ فرعد للي حبسااتو الضحكة...
نسرين : حملاات منننك ليلياا جابت أسد عينيه زرقيين ... وانا حملت مننك جبت ولادي مزااكَليين .. ولكن الحمدلله نعمة أسد الحمدلله اما كون راتشننت....
رعد : رضعي بنتك باراكا من البكى حراام هاهي كاتبكي دبا ... (نزلات عينيها فيها ..)
نسرين : ماقصدتش نبكيك احبيبتي لاا... هاك رضعي زيزاا تاع ماما هاكي ( صمت لثواني ...بعيون لامعين شافت فيها و ابتاسمات ) زويينين عينيها ارعد سبحاان الله واخة مفاردين غزاالين...
رعد (عض على شفايفو بإعجااب) فشكككل عينيها... ههه وحدة زرقة ولوخرى قهوية...
نسرين (كاترضع فيها و كاتمشي على جبهتها ) : كاتعجبني سميت "هند"...ولكن لحقاش انسمي ليث و عائشة اختاريت للثالتة اسم كايمثلهم بحال "عشق"... ولا "هيام"... معانيهم كايترجمو الحب للي جمع باباك مع ماماك... تنهدااات بإعجاااب فاش تذكرات قصة عشقهم .. ولكن عائشة وليث فهاد العصر خوت و العشق و الهياام تدفن مع ليث و عائشة الحقيقيين للي حتى واحد مغايجي فبلاصتم و هادشي بيناتو لينا بنتناا الثالتة فاش تزادت بعيون ماعاديينش ... منفردة على خوتهاا واضعة الاختلاف من ولاداتها ... (زاادت ابتااسماات ) وكتب ليها الله اسم " هند "... للي المعنى ديالو بنت عندها تأثير قوي و جااذبية و سحر خاااص... و هي هكذا دايرة يااك ارعد !!....
رفع راسو ليهاا بالايجاب " آه "...
نسرين ضحكاات بإعجاب لبنتهاا... كاتحمقي ا هند
رعد : يعني سميتها هند !؟
نسرين : اه ...
رعد : هند بنتي...
حيدات فمها من بزولة ماماها... وبدات كاتسمع لصوتو
رعد : ههه ... واش بغاتني ؟!؟؟ .
نسرين : ااه هههههه يمكن ..
شاف فالممرضة ممكن تعاونيني نهزهاا...
مداتها ليه نسرين هاك ماتخافش قبطها من سلسولها و دماغها...
رعد : هند .. حبيبتي بغيتي بابا همم... بغيتي بابا اعمري... مافيكش النعاس بحال خوتك... حااطة راسها على صدرو كاتقللب بفمهاا حتى غفااات... حطها بهدوء ... دق سعد عاد دخل مع وفد كأنهم لجنة ماعرفااتش نسرين شكوون و علااش جاااااو....
دغياا غطات صدرهاا مصدووومة فابتسااامتهم... كأنهاا فاقدة الذاكرة لكن بداااات كاترجع ليهاا فاش شافتهم سلمو على الطبيبة او باالاحرى فاش تذكرااات انهاا و لدااات فالطااائرة
بانو ليها المضيفات داخليين مع كل من سااهم فميلااد التوأم...
نسرين (بلعااات ريقهاا وشافت فرعد للي مافاهمش اش وااقع ...اللي فهم من المضيفة انها ولدات فالكلينيك ماشي فالطائرة ووسط المطااار كيف ما هااادو كايشرحو لييه ... قبطااتو من يديه هو للي كان واقف و بدات كاتجر فيه بهمس ) .. رعد ماثيقهمش غير تايكذبو
ويليام جورج(بريطاني الاصل صاحب شركة الطيران للي ولدات فيها الاخت نسرين .. واقف إلى جانب قائد و ربان الطائرة و معاهم مضيفات ... مد يدو كايصافح السيد رعد مباركاا له ابنااءه الثلات و رفع راسو فنسرين بابتسامة) : ١مبروك ميلاد ابناءك ... و كانتمنى نكونو قدرناا نخدمو سيادتكم..
رعد(مافاهم والو ) : اووه ويلياام شكراا..
ويليام : بعدما بحثناا على اسم السيدة للي ولدات فالطائرة عرفنها انهاا قائدة الطيران كاتخدم فشركااتكم هي نفسها نسرين بناني مراتك... تأكدت مزيان من السي فهد ...
رعد( نزل ررراسووو لعندهااا عاااض على سناانو بعصبببية )سكتي انسريين نتي ماابقيتيش تدوي حتتتى نففك هااد الرووويينة عاد نتفااهم معاك...
نسرين : يااك ارعد اهئهى... ومالي يانا اش درت للي تكسر ليا نفاااسي... كون ماسافرتيش كون را ولدت فروسياا و كملت لبنتي لعين التانية ولكن الله ياخد فيك الحق كيما تعديتي عليااا ...
رعد : غاتبقااي تهررننيي قداام النااس...
سعد : احم (شاف فاللجنة ) هانتوما كيفما كاتشوفو مابغاتش ولادها تكون عندهم جنسية مختالفة على باه وخوه الكبير ...
نسرين : ماالك كاتقدمني ليهم بحالا مدوزني ف شوف TV يااك لاباس... بزز بالخاطر و لادي غاتولي عندهم جنسية روسية...(جاها الضحك) اييه انسرين و ليتي تشرطي فالجنسياات كيف بغييتي ...
رعد : المهم شكراا ليكم ويليام خلي الاتصال بيناتناا من بعد نتنااقشوو فالموضوع ديال الجنسية ..
.ويليام : اووك شاف فيهم بابتساامة مبروووك عليكم... توادعو معاها المضيفات و الطبيبة مع الممرضاات حتى سعد سلت من وسط منهمم...
رعد (دااار عندهاا رااجعع ليها نزل لمستواها و جلس مفيكسي عينيه فعينيها... ) داكشي باش دايرة راسك قبيلة مييتة...
نسرين : مالك عندك الزهر ولدتهم فلندن كون نسحاب دير لياا هكاا نولدهم ليك فالموزمبيق...
نسرين : خررج بدل ساعة باخرى ارعد.. غااتهرب ليا الحليب بصووتك(كانت فعلا كاتكلم من نيتهاا لأنها مانساات والو ... قلبببهاا كايترعد بدل المرة ألف على ولادها و عليهاا و عليه حتى هوو ملي سلماات منها مابقااتش بغات للي يفكرها فالعوااقب حطاات رااسها على السريير و دااوراات وجهاا عكس اتجاهو كاتشوف فولادهاا بحنااان دموعهااا كانو ماسحين كحل جفونهاا .... لكن هاد الدمعة الاخيرة مسحاات ابتساامتهاا ....
ببققااا وااااقف تااايشوووف فيهاا كاااتبكككي خببط براااسووو و خرررج....
ما إن حساات بيه خررج بلا مايضرب بالباب نااضت قادات جلستهاا بهدوووء حنات الرجل الاولى نزلاتها للارض و تبعاتها الثانية شدات فالحديدة ديال السيروم حتى و قفاااات بألم و جراتها معاها معكزاا عليهاا .. مااغادة لحتى بلاصة من غير للطواليط بالرغم من انهم عاملين ليها حفّاظة الى انها اختارت تقوم بواجبها و تبدلهاا بحفاظة اخرى ... نزعات الساشية بيدها لوخرى و دخلاات بعدما سدات باب لغرفة ... كان رعد واقف على براا مع لمح الباب تسد فتحو ودخل مابانتليهش فالسرير... دور وجهو لمح حديدة السيروم جنب باب الطواليط سورت باب الغرفة على ولادو و تقدم داخل لعندهاا كانت جالسة فلاشاس...
نسرين : رررعد بقااا برااا ماااتدخخخلش
جمعااات دغيااا لاكوش بألم رمااتها فالزبل هازة فيدها لاكوش الجديدة.... طيلة هاد المدة للي جمعاتهم عمرو شافها بالعادة الشهرية لانهم فور ما تجمعو من بعد 8 سنين حملاات منو... بالنسبة ليها يشوفهاا بداك الشكل امر غريييب ... بعيدااا عن انهم مدابزين بالرغم من ان خصامهم كايبقى النقطة اللي زادتها إصراار باس مايدخلش عليها وهي فهاد الحالة... بدون مرااعااة لكلاامهاا و يديهاا للي كايصدووه باش مايدخل..... دخل... رافع ليها الكيس ديال السيروم ... علقو فالحيط...و بكامل هيبتو ناازل لعندهاا معاونهاا باش تصايب كوشة جديدة ...
نسرين (بنفاخة) : مابغيتش ...
رعد (بهدوء غاضب ) شنو للي مابغيتيش
نسرين : مابغيتكش تشوفني بهاد الحالة...
فرق ليها رجليهاا بعدما و قفهاا دخل ليها لاكوش للي كانت شكل سليب مطلع ليها البدلة للي كاتحدرر فييهاا بارتباااك.... بلعااات ريييقققهااا و هي واااقفة كاتشوف فيه نازل قفاازي لبس ليها لاكوش و حدر عليها البدلة ...... استنشقااات عطرو الرجوولي لامحة العرق للي كايضرب فجبهتوو بلاماتحس قبطااتو بحنااان حطات راسو على كرشهااا...
- مااقصدتش توقع شي حاجة خايبة لولادناا...حاطة صباعها الباردين على جبهتو للي كاتغلي... و مابغيتش نعصببك ا حبيبي ... تنهداات بثقل... ماعرفتش عند بالي الى جيت غانفرحك نسيت واش انا فشهري التاسع و ممكن نولد فأي لحظة....
وقف معاهاا لاوي يديه على خصرهاا بلططف كان لابس فيستة سخوونة الشيء للي شعرها بالدفئ نوعا ما... بالرغم من انه شهر 9 الى ان مدينة الضباب لندن كايبقى جوهاا باارد ...
رعد(مشى كايطل من الزاج ديال غرفتها بأسف ) : شوف ولادي مسااكن ماعندهم مايلبسو .. مغلفيين من الصباح فتواب بيضين فاش كانشووفهم كانبغي نفيقهاا نتييييري فيها و تنعسي بمرّة...
سعد : هههههه صبر ارعد ....
رعد : اش عندي ماندير من غير الصبر...
سعد : يالاه غير آمر و انا نفذ..
رعد : سير جيب ليهم مايلبسو را زوج بنات وولد ... الله يرضي علييك بالزربة... شتى كاتصبب بررا وانا ولادي غايجمدوو بالبرد ... هاه و جيب ليهاا حتى هي شي سرااول ولا بيجامات المهم للي بان ليك يفيد جيبو...
سعد : وااخة ... ولكن را ماكاين تابرد الشومبر سخوون
رعد : را حناا فلندن الى خرجتهم غداا كلشي يضربو البرد ...
سعد : ااوك ... هانا مشيت مانتعطلش
ضلام الحال و نسرين مزاال مافاقتش لا هي ولا ولادهاا.. كانت مهدووودة ناعسة شبه ميتة لو ما نفسها للي كاتطلع و تنزل بهدوء... كهدوء رعد للي جالس فكرسي حداا راسها بالرغم من اصرار الفرمليات عليه باش يمشي و يخليهم يتكلفو بها و بأطفالهاا لكن خدا القرار على انه يبات معاها بنفسوو ... قادو سرير آخر ليه مدد رجليه بتعب الى جاانبهم حارسهم بعينيه و كايقرى القرآن عليهم ....
☆☆☆☆☆☆☆☆
في جهة اخرى من قارة اروبا وبالضبط فعاصمة روسياا... كانت فتاااة دمها بعييد كل البعد عن عائلة الامبراطور... كاتقلب ففراشها بتوتر ..قاادات جلستهاا فوق سريرها و ربعاات يديهاا ساهية فاللاشيء بتفكييير عمييييق ...
عقل كاايدي و يجييب واش تسلل من بيتهاا وتخرج فعز الليل أو لو كان يبغيها كان غاياخدها معاه بلاما تعرض نفسها عليه... عضاات شفايفها بغيييرة و بعدات شعرها الطويل على وجهها بغضب كبيير... نفضات الافكار من راسهاا وقفات رافعة وجهها فالمرايا ليتضح لها الشورط القصير للي لابسة مع تشرت ابيض فوق سرتها... نزلات فالدروج بتقاشرها هازة سبرديلة بيضة فيديها مع وصلات للجردة لبساتها بسرعة طلقات رجليها للرييح قبل مايحصلوها الحرس ...كاتجري بكل ما اوتيت من قوة كان شعرها الطويل مخبي وجهها محااولة تبعدو باش توضااح ليها رؤية الكاراج... وصلااات كاتلهت لطموبيلتها فتحاتها و جلسات سخفانة... شعلات الضواو الاماميين رجعات بالخلف خارجة من الكاراج... تنفسات الصعداء ملي باب الفيلا مزال مفتوح كسيرااات بسرعة فائقة فالشااارع متجهة لمكاان ما يوجد قلبهاا.. مسترجعة الصوت للي مزال فأذنهاا كاتسمع ضحكاات الدراري و البناات و أغاانيهم كأنهم فشي فحفلة ... زاادت سرعاات بالكسيراتور... وااصلة لباركيينغ العمارة للي مجموع فيها مع صحابو كانو شاعلين اضواء فهاد الباركيينغ كاتسمع نفس صوت الرباعة للي فوذنيها جاية منوو ... وقفاات الطموبيل حدا جميع الطموبيلات و خرجاات كاتسلل بشوية... عينيهاا الزورق كايقلللبو بدهشة غير عادية.... دهشتهاا هااته تحولات لخيبة أمل كبيييييرة فاش شافت مهدي محيد التشرت ديالو لايحو للارض... مع مجمووعة ديال الدراري صحاابو كانت حتى هي كاتعرفهم من ايام الليسي لكن زوج بنات للي وسطهم ماعرفاهمش و مابغاتش تعرفهم يكفي شافتو ناااشط كايرقص البريك دانس مع صحاابو فحين هي كاتقللب ففرااشها ... حسااات بقلبهااا جمممد حتى عينيها مادمعووش ... عضااات على سناانهااا وزيرااات يديهاا بعصبية ... لكن ماهو حبيبها والا زوجها ولا حتى خطيبهاا للي تمشي لعندو دبا و تطلب منو يشرح ليها فعلته.. للي عرفاات ان قلبهاا تطعن بسكيين و دموعهاا تحجرررو فعينيهاا... رجعاااات بسسسسرعة فتحاااات الباااب ديال طموبيلتها جلساات فيه و خبطااااتو بالجهههههد حتى تسسسمع عندهم هما للي كانو مشعليين طموبيلاتهم كايرقصو على اغنية كيكي... و كااايضضحكو مع هز رااسو لمحهااا...
كانت مطلعة الزاج الشيء للي ماخلااها تفهم واااالو من كلاامو لكن فنفس الوقت مابغااتش تنزلوو ويجي يخشي وجهو فوجهها باش يستفسر منهااا...
مهدي : ههضرري ..
حطات يدهاا على و ذنيهاا و حركاات ليه بعدم استعياب
اشار ليها باش تنزل الزااج ... نفضاات راسهاا بالسلب نووووو...
غيرتهااا جااابت ليييه الضضضحك
مهدي : مااباغاش تنزلي الزاج و مااباغانيش نهضر معاااك و ماعرففتش لاش جاااية و لككن كاتباااني بووكووصة و نتي كااعية...
طبعااا ماسمعااات وااالوو من كلامو من غير ضحكتووو للي ذوباااتهاا و عضلاااتو البااارزيين هاد المرة ما من تحت تشرت ما من تحت وزرة ... مباااااشرة كاتشوف فليزابدو مطراسيين ... بلاامااا تحس عضااات على شفايفهاا و شرعاااات عويينااتهاا فاش حرك لصحاابو للي كملوو ليه اغنيية كيكي... للي بدلها هو ل mery
Merry , do you love me? Are you riding?
Say you’ll never ever leave from beside me
Cause I want ya, and I need ya'
نزلاات الزااج شوية كاااتسمع فالمووسيقى مجههدة ذااااييبة فييه بإعجااااااب كليكات على الكونطاك فتحاات الطموبيل كيفماا فتح هو الباب منزلهاا جارهاا لعندوو وسطهمم ...
الدرااري : اوووووه هااادي مرييم...
رفعاات راسها فمهدي بابتساامة و رجعات شافت فيهم ....كااتخنننزر فالبنااات... قربها لوسط منهم تحدر رفع التشرت ديالو لبسوو بسرعة..
مريم (بلاماتحس ) علاش هما عرياان ليهم و انا مع شفتيني لبستيه...
شافو فيها مافاهمينش لغتها..
مهدي(بابتساامة مكككر ) : لحقاش هما ماعلاباليش بيهم.. (تبعها بغمزة زعزااات صدرهاا من الدااخل )
مريم واقفة كاتشوف فيه مافاهمة والو كان كاايهضر فرحااان تقدمو ليها البنات و الاولاد كايباركو ليها... لكن بسرعة دور ذرااعو عليها خاشيها تحت كتفو .... كأنه كايقولهاا ماتنساااجمييش معاااهم كثثثر.....ميلات عينيها كاتشوف فيديهاا العراااض نازليين عليها بحال السخط ابتاااسماااات بهدوووء
مع رفعااات راسها فيه نزل رااسو لعندهااا بالصدففة الشيء للي خلى وجههم يتلااقا... بسرعة كحاات بارتبااك و شافت فالتسااع...
اما عنه فبقى ساااهي فجماالهاا لو ما بعد علييها فآخر لحظة كاان غايغتصببب شفاايفهاا المنفوخين بقببببلة تطفي الناار للي جوااتو...
مهدي : احم يالااه نوصلك...
مريم : لا عندي طموبيلتي...
مهدي : نخلي طموبيلتي و نوصلك للداار حتى نرجع ليها ...
مريم : دباا خرجت و الى رجعت خفت نتلاقى مع بابا... (بمعنى آخر خليني نسهر معااكم )
حاول يقطع اللغى معاهاا بينمها يوصل للقصر بسلاام... نزل و نزلهاا معاه جايين داخلين حتى لمحو الجد عبد العزيز جالس فكرسي فالجردة مقابل معاهم ..... تقدمو لييه سلم عليه و سلماات عليه مريم للي كانت مخبية وراا مهدي ...هاد الاخير لمح رنياا خارجة للكوزينة تشرب فعز الليل نده علييها باش تاخد مريم معاهاا لبيتها..
السي عبد العزيز : كيداايرة ابنتي مريم لاباس عليك اش خبار الوالد...
مريم : لاباس اعمي الحمدلله و نتا كيف بقيتي...
السي عبد العزيز : الحمدلله هاحنا كاندوزو فعمورناا...
رنيا : اهلاا مريوومة كيدايرة حبيبتي
قبطاات يدهااا بارتجااف.. كاتقولها خوديني معااك... خجلانة من السي عبد العزيز ...
رنيا : جدوو هاهي مريم اتمشي تنعس حدايا...
السي عبد العزيز : لاا طلبي من الخدم صايبو ليها غرفة الضيوف ...
مريم : لاا اعموو نمشي مع رنياا نتوانس معاها...
السي عبد العزيز : خودي رااحتك ابنتي واش تعشيتي ...
مربم : ااه ااه اعمي معشية غير (كاتشوف فمهدي باش يعتق الموقف) ..
مهدي : غير بقات معايا فهاد الليل و خافت من باهااا...
رنيياا دوراات عينيها و مريمم شدااات وجههههاااا
مريم : نباات مع رنياا حسن واخة اعمي ...
الجد : للي ترتاحي فيه ابنتي ديريه تصبحو على خير......
مريم : تصبح على خير
مهدي : تصبحو على خير (ابتاسم ليها و تقدم جلس حداا جدو بتفكير عمييق.. تبعهم حتى غابو عن انظاره... عاد شاف فالسي عبد العزيز) ...
السي عبد العزيز : باغي تقول شي حاجة اولدي ...
مهدي (باستحياء ) : اه ....
السي عبد العزيز : اما هي ...
مهدي : هادي مريم كاتقرا معايا...
الجد : اهااه
مهدي : بغيت نقول كانت كاتقرا معايا...
الجد : ايه مريم عقلت عليها...
مهدي : ناوي نتزوج بيها الى كتاب اجدي نديرو الخطوبة هاد الاياام ...
الجد : ههه صافي غير وليتي خال عند بالك شرفتي
مهدي : واهياا اجدي باقي صغير ولكن مابغيتش (شاف فيه و رجع سكت وجهوو ولا حممر من كثرة ماحشم من جدو مابقاش قادر يتكلم..)
الجد : مكاين ما ولكن .. الخدمة و الطموبيل عندك و القصر ديالي راه دياالك و للي يتسالو فيه ولادي تسال فيه نتااا.. مانرتااحش الى شفتك بعييد علياا... خليني اوليدي نفرح بآخر ايااامي...
مهدي : خاطرك اجدي مايكون غير خاطرك... نتاا آمر و انا نفذ..
الجد : الله يرضي علييك اولدي الله يرصي عليك مربي و مثبت و ماديتي حتى بلية ... سير اولدي الله يحفظك من كل شر و الله يكمل لييكم بالخير.
مهدي : آمين اجدي...
الجد : غير يجي رعد مع نسرين و ندوزو السبوع ديالهم داك النهار نمشي بيدي نخطب ليك من عند ابو مريم...
الجد : صافي شش تبقى بينااتناا...هههه تسيفط معااه و مشاا لبييتوو من كثرررة مافرحااان تلااح فووووق الناااموسيييية كااايفككككر ف مريم... للي قرييب غاتولي حلااالو...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فعز الليل وبالضبط فزااوية أخرى من زواياا غرف المستشفى غرفة ممددة فيها نسرين غارقة فنومها.... قفز رعد قبل من الفرملية للي صوناات ليها الاآلة من الخارج عالماها ببكاء البيبي... بلطف هز بنتوو عائشة كاتبان ليه هشيشة و حجمهاا صغييييور ضمها لصدرو بحناان ابوي كايسكت فيهاا... كانت نسرين فاتحة عينيها كاتحس بعضاامهاا مفكووكين ماقادراش تنووض ولا حتى تقعد لكن بصعوبة ضغطات على زر السرير طلعها بهدوء حتى جلسات خرجات بزولتها بسهولة...
رعد : واش خاصها ترضع... ؟
نسرين: جيبها لياا نشوف يمكن ليكوش للي خاصهم يبدلو..
ابتااااسمااات ماعرفااتش علااش نزلوو دموووعهاا بهدوووء حطااات يديهاا على عينيهاا كاتمسح فييهم... الله يسمح لياا منكم اوليدااتي...فتحات ضمتهاا لعائشة عنقااتها بلطف حاطة وجهها على بزولتها... بين مادخلات الممرضة عاونااتها بشوية فيها وراتها كيف ترضعهاا... بدل مااتععععض شفاايفهاااا قرصااااااااات فخاااضها من حرر الرضااااعة... كاانت مغمممممضة عينيهاا بألم كاتلهتتت فصمت مااقادراااش تهز راااسهااا ولا حتى تشوف فبنتها للي كانت عاجبااهاا باللباس الجديد ... كاتحس بعرووق صدرهاا غايطرطقووو ... سالات معاها و بيديها مسحات ليها فمهاا للي خارج منو الحليب كانت نااعسة كاترضع فقنووفتها لتحتاانية مداتها للممرضة بين ماعطاها رعد هند بأسف لحاالتها...
نسرين (بصوت مقطوع من الجهد) واش فايقة...
رعد : ااه... وفيها الجوع ... تعاوني بالرضّاعة انسرين...
نسرين: لا ... لااا نصبر .... طلعات النفس و نزلاتها بينماا خشات ليها الراس ... بنفس الالم و البكاااء الصامت ... بنفس المعانااة ... رضعااتهم كامليين و حطااتهم فكوونتهم مقاابلة معااهم..... عاد سالات باش تشوف حوااايجهم كان ليث وسطهم لابس الشيبي و هما لابسين الغوووز ابتاااسمااات حتى دمعوو عينيهاا... كان رعد جااالس حداا راسهاا كايمشي يد وحدة على شعرهاا وقابط بيدو لوخرى يدهاا حاطهاا على فموو و كأنه كايصبر فيهاا او كايخفف علييها الالم....
مرت ايااام ليست بطوييلة لكنها أيام دخلاات فرحة كبيييييرة للقصر.... أيااام فكراااتهم فالزمن الجمييل و ففرحة سنين خصووووصاا فاش جاالسة نسرين فكرسي عرييض مغلفة فمانطة الى جانبها السيدة نهى و فاطمة و رنياا مع نهال و وعد وخديجة و كوثر و هاجر... من الجهة الاخرى كاينة الست ليلى مع جميلة للي رجعاات تحضر لسبووع بنتهاا... مقابلين مع الرجااال من بينهم رعد لابس شوورط بدون تشرت من الفوق مقبلين ليه الذبيحة راافع جنوي كبيير مع قال بسم الله... سماا على ليث ولدو... و ذبح
أسد : رااا وااا شفت الذبيحة فعرسكم غير خليني نشوووف... بعد عليهاا راسووو و بداا كايشوف بإعجاااب فباااه للي بعد ماتشخشر الحاولي من الدم ...قطع راسو علسكيطة و بداا كاينففخ فييه ...
أسد : بابا شكوون غايسلخ...
رعد : اجي تسللخ اولدي اجي تعللم ...
نسرين : تفرق على الولد ارعد...
رعد(رفع راااسوو تقاابل معااها بعضلااتو المفتوولين ) : اجي نتي عااونيني ... (بلاامايحس غمزززهاا من و سط منهم مع بغااات تنووض شدااتها كوثر )
السيدة رنيا : لا ابنتي كايذبحو ولكن هما ماشي بحالناا حنا متحفضين بالعادات و التقاليد و خاصنا كاملين نحضرو للذبيحة..
السيدة فاطمة : ولكن عائشة را كانت من الطبقة المخملية اشمن ذبيح كانو كايذبحو عائلتها فالمغرب شحال خدمت عندهم كانو كايتصدقو غير بالفلوس... حسبلااك فلندن...(تفكراات فعاالها ) ضحكااااات ... اودي ياااربي ترحمها فهاد النهاار...
نسرين : خالتي فاطمة مالكي ضحكتي... ربي قولي...
فاطمة : واالو ابنتي والو ههههه...
وعد : والاااا قولي كايعجبني تعاويدك على ماما...
فاطمة (شافت فالسيدة رنيا) تعقلي نهار تجمعناا كانخططو ليك كيفاش ترجعي مع بات وائل و طاحت عليك بفكرة جهنمية..
السيدة رنيا : نهار خطفتو من عرسوو ههههه و على هذااك النهار يتنسى...
نهى : ههههه عقلتو نهار دخل عليناا ليث و حنا نجمعو ...
فاطمة : شافت فيه ببراااءة ههههه ووهي را يقوليها الشيطان جلسي الالة و نوري عقلي بافكارك...
فهد (لااح جنوي من يديه كاانو حواايجو عاااامريين دم شااف فرعد ) هااا مرتي عادااتها مرااتك ..
نسرين :.. ششش كلشي كايشوف فيك شش
رفعاات راسهاا لقات الكل كاايشوفيها و النسى لي كانو غير شوية هذا مجمعين كايضحكو معاها سكتوو كايشوفو فرجالهم بجدية ... كانو محطوطين 4 الحوالى كبااااار زوج على تسمية ليث وزوج لعائشة و هند... كاع الدراري ديال العائلة مشغوولين فالذبح حتى سمعو التكركيير ...
رعد غسل يدييه مع وجهو و خوا الما على رجليه راافعهم ميلهم يمين و شمال من تحت صندالة الميكة باش يتسقطرو رفع الفوقية على كثفو و بدا كايتمشى بخطواات ثابتة و لحيتو كاتقطر على صدرو الفولاذي.... سانية الشمس فعويناتو الزورق ... تحت انظاار نسرين للي كاتبتااسم بإعجااب مع كل حركة ...
وعد : نسرين نوضي شوفي ليث واش كايبكي ... و الى احتاج يبدل لاكوش عيطي لي... نمشي نتبع وائل لا تخصو شي حاجة..
فاطمة : اييه بقاو ورا رجالكم و ماتعطلووش باش نسرين تاكلو الرفيسة...
نهال : نووووو مماماا سبعيااام و نسرين كاتغدااا بالرفيسة حناا درتيها ليناا غير النهار الاول..
فاطمة : هههه ايوا اش غاندير را رعد فاش عرفها مفيدة للناافسة قاليا نديرها ليها ديماا.. حتى تشافى...
نهال : والله حتى خاص رجالنا يتعلمو من هاد رعد...
خديجة : اللهم رعددهم
نسرين : خمسة و خمييس الله يخليه لياا...
أسد : ماما نمشي للكوزينة نذوق انا الاول من الرفيسة...
نسرين : ليث حبيبي تسمح لياا نغسل صدري و نعطيك حليبة هممم.. مم ....
بقاا كايشوووف فييهاا بملاامح مستغربة من صوتهاا مسحات ليه دموعو بشوية حطااتوو على صدرهاا حتى سكت من الخلعة للي خلعااتو عاد تكاتو فوق ناموسيتها بهدووء.. نايضة للدوش..
فتحات الباب بشوية عكس قبيلة ... مخافة من ولدهاا يتخلع... دخلات بهدووء و قفات فلافابو مجبود صدرها من تحت البيجامة للي لابسة ... ضغطات على قرعة المعقم و بدات كاتغسل بشوية كان صدرها كايباان منفوووخ و عروقو باارزين صعقققها لما بارد فاش غسلات بيه عكس درجة حرارتهم ... دفاتو و بدات كاتغسل بشوية فحيين كان رعد سالا دووشو ملفوف فبينوار ابيض مفتوح على صدرو كاينشف فشعرو بفوط آخر..
كلما كاتفككر لكيفاش ترضعهم و هماا مجرووحيين كاتزييد توجعع فصمت عاضة على شفايفهاا...
رعد : ديري لاباراي عطيه حليبك فالرضاعة الى كان غايقصحك...
نسرين (بجفاء ) ولدي مااعندو باش يقصحني قصحني بنااادم بهضرتو...
جاات راجعة باش ترفع الفوطة رمى خطوة لقداام و قف قباالتهاا مخبي عليها الباب بطوولتو بغات ترجع شماال باش تخرج حبسسهاا ... رجعاات يمين حاابسسهاا... بثبااات تحرك للقدام حطاات يديهاا على لافابو مززيرة معااه... رفعات فيه عينيهاا بالعة ريقهاا من ضخاامتو مغوووبشة فيه و جامعة فمهاا... صدرهاا خاارج من حمالتها الصدرية ...
رعد : علاش وليتي هاكا ؟
نسرين : كيف وليت !!... شنو فيهاا الى قلتلك ماتساافرش ... شنو فيهاا الى خووتك عوضو خدمتك هاد العام ...
رعد : وهانتي قلتييهاا هاد العام... عام انسرين 9 شهوور مادرت فيها واالو ... حتى حاجة... مقابلك غير نتي... السلاح خاصو يخرج من السطوك فشهر 9 أجلتو على ولادتك... تسع شهور ماشافونيش الناس فنيويورك.. ماسافرتش حاضيك غير نتي و ماكانديرش هادشي بزز علياا... لااا لحقاش توحشتك و بغيت نبقى معاك... ولكن انسرين الحب بوحدو ماكافيش خاصني نخدم انسرين نخدم
نسرين(حدرات راسها و دورااتو مكاتشوفش فيه ) : مزيان مامنعتكش سير خدم ...
رعد : ايوا صافي Alhuubb ماتقلقينيش... (رجع حط يدو على صدرها المرتاافعة حرارتو بلطف قبل عروقها... و عنقهاا بحناان ) الله يشاافيك اعمري ...
نسرين : هههه سير غبرر بينماا صفيييت و رجعات الوالدة لبلااصتها (بعداااتو عليييهاا بحسرة ) عاد رجع
رعد(بغضب شددهاا من مرفقهاا ) : بيناااتناا هاادشي انسرييين...
نسرين : الى ماابان ليكش عند شي وحدة اخرى را هادشي للي بينااتناا...( حرركااات يديهاا للي كاتررعد بعصبية) ...
رعد (ززززيرر على مرفقهااا عاض على سنانو ) : بلاا نgوليك كون بغيت البناات كون.... و داك التخرببييق .... ماتخليش الشك يتسلل بينااتنا انسرين ... ماتخلييهش..
نسرين : مالي كذبت ... اصلاا نتاا من ديماا كاتقولي فورمتك زوينة لحقاش ماعندكش الكرش .. هاهي كرشي خرجاات بالمييلاد و ماابقااتش بغات ترجع لبلااصتهاا... و كاتقول لحمي نقي اهئهئ هئ هااهوو تشررطط واخة عييت ماندهن فييه وااالو.. ااااهئهئ...
رعد (ببرود) : نسرين سيري رضعي ولدك و شوفي بناتك لوخرين عند المربياات را الهبال ساهل....
(ضحك باستهزااء) اناا فييين و نتي فيين...
نسرين(بعيوون دامعين ) : مزيااان ضضحك ضضصحك... نااري ارعد كوون خويتي فياا فردي و ماتعاملنيش بهاد البروود... ولكن مزياان كايقولوها كايقولو الرجال بداالين... بعداات عليه وخرجاات بسرعة و صلات عند ولدهاا جلسات حدااه قبل تهزو تنهدااات و مسحات دمووعهاا بحسررة ..
تابعها كايشوف فيها و كايميل راسو بالسلب بمعنى حالها ماعاجبوش... حدرات راسها ف ولدهاا كان نااااعس و الحليب خارج من فمو باين انه شبعاان ...خبطة الباب للي فزعااتو.. رفعات البيجامة غطاات صدرها ببطئ مخافة من الالم ...تكاات جامعة رجليهاا و ضاماه لعندهاا معنقااه بحنااااان...
رعد ( فتح ماريوه كايختار شنو يلبس عاطيها بالضهر نطق...بصوت هادئ لكنه قادر يوصل ليها ) الشك انسرين بحال الناار كاتنتااشر بسهووولة و كاتحرق كلشي ...
نسرين (طاحو دموعها و هي حاطة راسها على المخدة مكمشة على ولدها )
رعد : طريقي للي كنت غادي فيهاا نهار بغيت نمشي ليها ماخفت من تااحد و ماتسوقت لتاحد ... وفاش رجعت منها كان السبب بيك نتي انسرين و مااشي حتى ولاو عندي لولاد و مزووج عاد غانتسارا على بنات اخرين...
رعد (لبس بوكسر تبعو سروال قطني فالابيض ) : مكانهربش منك ولكن وليتي خانقاني بزاااف... كانبغي نسافر على اسااس الخدمة مكاتخلينيش... كانتشاور مع الطبيبة و كانحاول نففهم بلي هادشي غير من الحمل .. ولكن راا بزااف انسرين بزااف
دارت شافت فيه باستغرااب كان لابس فوقية زرقاا بحال لون عينيه.. شفرانو نااعسين و لحيتو فاازكة مع شعرو المشوك كايصايب فطاقية بيضة...
نسرين : باش عرفتي ؟؟...
رعد : عارف من نهاار بدلتي l icloud انسرين... خليتك تصرفي كيف بغيتي عالله شكك يتقطع باليقين ولكن هادشي ماشي مزياان ... علاش غاتجسسي علياا ونتي عارفة بلي تا وحدة مغاتعوض بلاصتك... عللاش انسرين كاتعذبي راسك و كاتعذبيني معااك... اا...
دوراات و جهها لعند ولدهااا بسرعة خجلاانة من نفسها...... قلبهاا مقبوووض عليهاا... تنهدااات بحسرة عااضة على شفايفها.... ضيعاات الثقة فنفسهاا من نهار حملات و تزاد و زنها ... من نهار هملات وجهها ... إحساس من الداخل كايقولها بلي هاد السيد كامل مستحيل يقبل بيهاا بعد ما اصبحت ذات وجه شاحب و سمنة مفرطة... ترجماات عتابهاا لدمووع... بكلامو دركاات اخطاءهاا لكن ماقادراش تبين الغلط فنفسها... ماحساات بييه حتى جا جارها من كرشهاا منوضها بيدو ليمنى لعندوو مجلسهاا فحجرو..
فوق من السرير مدور ذرااعو على كتافهاا..
رعد : علاش دبا كاتبكي... ؟
نسرين (حركاات راسها بالسلب ... بمعنى واالو ... بغات تهرب منوو لكن قبطها رجعها لعندو...)
رعد : مالناا ؟
نسرين : ماعرفتش ... الحمل خلاني نتبدل كانقول قدما حبستك مغاتشوفش بنات آخرين ارعد ... اهئ مابقيتش ثايقة فراسي و صعييب ثقتي ترجع ... ملي حبست من الخدمة و حملت و انا كانحس براسي راجعة للور حتى فعلاقتنا... كانحاول مانكونش هكا لحقاش ماشي هذا طبعي و نتا عارف ..
رعد : اه.....
نسرين : تبدلت بزااف اهئ هئ
رعد(كايتكلم و صدرو كايتزعزع بصوتو الرجولي الخشن ) : ولكن انا ماتبدلتش ياك ؟..
نسرين(بصوت خفيف ) : امم...
رعد : فاش تجسستي علياا لقيتي شي حاجة.. ؟
نسرين : عقتي بيا.. طبيعي مايكون والو...
حط يدو على جفونهاا كايمسح فدموعها... متغافل على كلامها ...
رعد : ههه لا خلييه ... (زاد تحسس نفخ بطنهاا) هاد النفخ غايمشي ... و الشراطي حتى هماا ... ولكن انا باغيك كيفمانتي ... علاش نتي تقبلتيني بمرضي و بقصوحيتي وانا مانتقبلكش همم... ياك تواعدناا نبقاو مع بعضياتناا فالسراء و الضراء...
نسرين : ااه...
رعد : تصالحناا...
شافت فيه بإعجااب رجعات حدرات راسها مبتااسمة...
نسرين : مم...
رعد (مسح دموعها برفق... كان ففترة حملها حدراتو الطبيبة من هاد الفترة و حدراتو باش يااخد بالو عليهاا .. خداها لحضنو منزل راسو لعندهاا قبل شفايفها بهدووء ... كايستمد طاقتو منهاا وربماا كايعطيها الثقة فنفسهاا عن طريقة تقبيلو ليها ...
سمعوو السيدة جميلة كاتنده على نسرين...
جميلة : بنتي نسرين واش لبستي قفطانك.. را قربات السيدة وردة تجي مع ولادها يشوفوك...
نسرين ( خرجاات راسها من حضن رعد كاتشوف بالمقلوب فالباب ) : هانا غانلبس امااما... ناضت من فوقو كاتشوف فقفطانها المعلق ...و كاتشوف فيه هو للي كان جالس ببلغتوو...
جميلة : نسريين ندخل نعاونك...
رعد : صافي اخالتي كوني هانية... دبا تلبس
جميلة (خرجااات عينيها باستحيياااء من رعد للي مكانش عند بالها كااين ... ) واخة ... خلاتهم و مشاات ...
نسرين : غير خرج نتا تغدى مع الرجال انا انلبس و نبقى فبيتي...
نسرين: ( طلعااات عنقهاا رافعة راسهاا لعندوو هو للي وااقف فوق منهاا... ) كايعجبك الشعر طويل...
رعد : كاتعجبييني نتيي كلللك ...
رجعات شافت فالمراايا... فحين هو حيد المقبط على شعرهاا و بدا كايفرق فشعرها مرتاابك نوعا ماا رفع خصلات شعرها القصير استنشق عطرو الجذااب
هزات رجل على رجل بغنج... كاتجمل بفرح خاطفة الشوفة فحركااتو وهو كايلعب فشعرها و كايبتااسم...
بدات كاتماكي بتركييز...
فالوقت للي كانت العائلة مستمتعة باجواااء اللمة و فرحتهم بالمواليد الجداد للي زاادو للقصر بهجة و نور ...ملي رجعاات نسرين رجعات الفرحة هاد الكلام دائما كايرددو الجد لكل من زاارو .. جالسة رنياا فالجردة كاتمرجح بالارجوحة حتى كاتلمح تيم داخل مع مو و باه و ختو ماريا و السيدة وردة مع زوجها السي مصطفى وولادهم مشااااء الله عائلة الامبراطور تضوبلات دباا بالاحفااد و الاولاد ... شرعااات عينيهاا حتى خرجو من بلايصهم فالدرااري للي داخلين مع ماريا من غير تيم... رجعاات حدراات راسها فاش لمحاات مهدي جاي لعندهاا جلس حداهاا بالجهد للي وقققف الارجووحة
رنيا(بخوف ) مالك ؟؟ خدااهاا فحضنووو بحنااان كايتكلم فرحااان...
رنيا : وااتبااارك الله شحال ديال الطموبيلات دخلو للكراج...
الجمييع كان فالجردة شي كايسلم على شي.. اما رعد فكان وااقف حدا نسرين كايشوفو بعضيااتهم من المرايا بإعجااب.... لابس فوقية زرقة مع بلغة بيضة و طاقية خفيفة فالابيض الى جانبو نسرين بقفطانها فالبلومارين مرصع بأحجاار فوريدات مطرووز من جهة الصدر نازل حتى لتحت مع مضممة ذهبية و بلغة فالذهبي
نسرين : نليقو نكونو عروسة و عريس...
رعد : و على حنا شنوو..
كاتخربق فشعرهاا للي صايب ليها بإعجااااب ... و كاتشوف فراااسهاا بان ليها فمهاا بالرغم من المكيااج للي واضعة الى انه شاحب... هزات عكر حمممر طراسات بيه فمهاا...
نسرين (ابتااااسمااات باستحياااء مستغغربة فيه ) هااي هااي هههه.....
حتى هو هاز كلينيكس كايمسح و كايضحك فرحاان لحقاش قدر يرسم الابتسامة على ملامحهاا للي كايفتنووه داائماا... خرجاات كلام بريء منو ... لأنه متأكد و عاارف وواضح من نظراتو ليهاا انها ملاات عينو على الاناث بصفة عاامة... وبلي للي بيناتهم اكثر من جسدين متلاحمين فوق سرير بل افئدتهم تلاحمت بشدة ... و حب حقيقي خاالص جمع قلوبهم... افكارهم تشاابهه عقلياتهم ... ظروفهم... عشقهم اكثر و اقوى من الغريزة للي هي اصلا وسيلة للانجاب وليست غاية كماا يمجدها الكثير...
كفرح العرس كان فرح العائلة بأبناء الامبراطور الاربعة أسد ليث.. عائشة وهند ...لكن فرحة نسرين و رعد ماا قبلها كانت فرحة كيف لا واليوم كايشهد على زياادة اعضاء كانو مخبيين فأحشااءهاا ... كايكبرو شوية بشوية حتى خرجو الآن للدنياا ...قلبهاا كايرقص بالفرحة لكنه كايترععد بخووف علييهم حاضنااهم بحناان مرة تقراا عليهم المعوذتين مرة تحطهم متبعاهم من بعييد لكن ماغفالتش عليهم ولو للحظة... سالا اليوم بالنسبة لنسرين فاش بدلات قفطاانهاا و زالت المكيااج متكية حدا ولادها ضمااهم لصدرهاا ... لكن ماسالاش للبقية لي كانو جالسين فصالون اثاثو ملكي نسبة لديكوره الفخم داخلة مريم لابسة فستان اسود انيق حد الركبة عاكس حزنها العميق هازة صينية محطوطين فيها فناجين قهوة ساادة ... حادرة راسهاا و داخلة حابسة الدمعة فعيونهاا ماقدراااش ترفع عينيها فالمعازيم لانها ببساطة محاملااهمش ... هي الان بغات تنفذ غير طلب باباها مسترجعة كلامو وهو كايقولها
بدات باليمين ... شافت يد راجل كبير هز الفنجان و تقدماات للسيدة حتى هي هزاات... بلاماترفع راسهاا... حتى كاتلمح يد ما غريبااش علييهاا ... نفس لليد للي كاتعلم معاها لغرز الابر .. وللي كاتعلمهاا كيفاس تقبط موس الجرااحة... بلاما تحس رفعاااااات راسسسهااا مصدووووومة فمهدي جالس حدا رعد و فالسي صهيب مع السي عبد العزيز و السيدة ليلى مع جميلة و السيدة فاطمة و رنيا لو ما هدنهاا بعينيه غامزهاا باش تكمل الدوورة مكاانتش نهااائياا غاتقدر تحححكم فراااسهاا ولا قلبهااا كايتسمع " دك دك دكك " شنووو غايخطبوووها لييه زعماا دااارها بصح و نااوي يييخطبببني... ابتاااااسماااات باستغرااااب كملااات الدووورة بكل فررررح حطااات الصينيية تحت نظراات السيدات للي كايسميو الله لجماالها الفااتن ... جلساات بهدوء على طرف الكرسي كاتشوف فالسي عبد العزيز تقدم بالحكي... حاالة فمهاا فمهدي للي كان لابس كوستيم اسود و ماحلاها اناقة اللون الاسود فهاد المناسبة العظييمة.... فعز نظرااتهم المتبادلة بكلام طوييل خطب السي عبد العزيز ولدو الصغير مهدي للمصونة مريم بنت السيد حارث الصديقي ....
السيد حارث (رفع راسو كايشوف فنظراات إعجاب بنتو للخااطب) مانلقاو ماحسن منكم مشااء الله السي عبد العزيز مع ولادو شرفوني لداري هذااا هو النهار الكبير ... انا عن نفسي مليون الف موافق ولكن الكلام الاول و الاخير كاايبقى لبنتي مريم... شنو بان ليك
مريم : بابا.. ممكن تجي معايا
السيد حارث : حاضر...
ناض استأذن منهم و خرجاات سابقااه...
مريم : بابا هذاا هو مهدي للي كان عاود ليك علييه را ولد السي عبد العزيز... احم احم نسيب رعد...
حارث : وعلاش ماقلتيهاش ليا من الاول...
مريم: نتا ماسميتيش ليا ابابا...
حارث : ايوا ونتي موواقفة...
مريم : ااه ابابا ااه...
حارث : هههه... جرهاا فحضنوو مدخلهاا وسطهم .. ماعندي مانقول من غير الله يتمم كلشي بالخيير...
العيالات : رورووروروورورري.....
قرااو الفاتحة الرجاال و تعشاااو فجو منسااجمين فيه مع بعضهم...كان رعد كايطمن على نسرين بالمسااجااات حتى مابقااتش كاتجااوبو ... ركبو لبعضيااتهم الخوااتم واتافقو على باش يكون العرس السيمانة الجاية نظرا لضيق وقتهم... تفاهمو على كلشي و توادعو مع بعضيااتهم على أمل يكفااهم الوقت لإعداد العرس الاسطوري الساادس لهاد العاام...
♧♧ بعد مرور سنتين ♧♧
مرّت سنتين على آخر عرس كان فعائلة الامبراطور لكن مكانش آخر فرح أو آخر نجااح... بل كانت سنتين حافلتين بالمسرات و الافراح ... فظل هاد السنتين نجحاات رنيا فالباك مع صديقتها مارياا بأعلى نقطة الشيء للي خلاهم يتسجلو فمعهد تصميم السيارات للي كان حلمهم و طبعا من بعد ارشاد من تيم بحكم هو ادرى بالمهنة لانها مهنتو....... اما عن مهدي ومريم فبقات ليهم سنة للتخرج كاينتااظروها بفاارغ الصبر... زوااجهم على ما يبدو للكل ناجح كما هو في الحقيقة بزوج سندو بعضيااتهم فخدمتهم و فقراايتهم وحتى فمشااكلهم العادية..... اماا عن البااقي ...ماادام الحب هو أسااس علاقتهم فراه مستمرة الى ان تفنى الدنياا..
كعادته جالس بعد ما تعشى كايتصفح مواقع الاخبار فالpc ... حطات ليه قهوتو السخوونة هزهاا بلاما يشووف لجهتهاا كان فضولو غالب علييه ... لكن مع تتذكر رفع رااسو لها كانت عااطيااه بالضهر راجعة تجيب لعصير من الثلاجة حتى كايرفعها بضمة مدورها لعندو ملصق صدرهاا البارز من بيبي دول مع صدرو العرياان بلعات ريقهاا بهدوء محركة شفايفها المنفوخين... برونزااج بشرتها مازاد لعينيها الزورق الا جمال... كان شعرها مدفق على عضلات كتافو المفتولين...
مهدي : بقييت كانحفض حتى غفييت... شافت فيه بنظرة ساحرة قرباات حطااات يديهاا على عينيه التعباانين قبلااتهم بهدووووء... بعد عينيه عليها لتلتقياا شفاههم ببعض اخد يقبللهاا بلللهفة و باشتياااق لطول هاد الاياام للي ماكانوش كاييتشاوفو بحكم الدرااسة و المستشفى...
مريم : خاصنا نسافرو لعيد ميلاد رنياا...
مهدي : بفف ماصابت حتى هي فين ديرو غير فنيويورك... ماعندناش الوقت
مريم : مهدي غاتخلف بالوعد... اصلا ملينا من الروتين ديال القرايا منها نيت نبدلو الجور شوية
.مهدي : انتصل بنسرين نقولها ليهاا ... تقدر تكون هي سافراات...
مريم : اوك.....
فمدينة نيويورك و بالضبط فمنزل أسود وسط الغابة باقي نفسو المنزل للي كان قبل 10 سنوات ماتغير فييه والو نفس الديكور نفس البناية و نفس الغابة الاستوائية حتى ان شكل ليكاردكور للي واقفين كايبانو على ان الزمن رجع للور...
فالدنياا كاينين زوج حواايج يا تنقد رااسك من الهلااك يا تمشي للهلاك بعينيك مغمضين ... لكن نسرين اختارت هنا الهلااك من نوع آخر بالرغم من انها مكاتحملش العتمة و كايعجبوها الالوان المفتوحة الى أنها غلقات على ولادها فغرفة نسرين المراهقة ذات الغرفة المبتهجة البيضااء ... و سداات على راسها فغرفة رعد السودااء المضلمة بالرغم من ديكورها الاروبي الراقي... نااعسة عاااطياه بالضهر مرهقة من السهير ديال الفطامة عكسو هو للي جالس متكي على ضهر السرير كايتفرج ففيلم آكشن مجلس حدااه بنتو هند ... للي فاتحة عوينااتها مشرعااهم عالاخر كاتفرج معااه... خااشة رااسها فكرشوو...
رعد : شفتي ماماك ابنتي نعساات و خلاتني...
هند : ااكككغغغغ ...
رعد : الله يرضي لياا انا على بنتي للي مونسااني ماناعسااش بحال خوتهاا...
نسرين (مغغمممضة عينيها بعيااء نطقاات بصوت غالب عليه النعاس ) واش ماغاتخليونيش نعس نتاا وبنتك... طفييو التلفازة و سيفطها لبيتهاا...
رعد( نقص الصوت ) شششش .. هند يالاه سيري ابابا سير عند ليث...
نسرين (غاارقة فنعاسهاا) : ديها را الدار مضللمة
هند : تئ تئ نوووووو .... نووووووو
رعد : شششش صافي اججي حداايا اعممري اجي تنعسي حداا باباك... حطهاا و سطهم و جر نسرين من خصرهاا مقربهاا ليهم معنقهمم بزووج..
نسرين : غير عنقها هي ارعد اناا مساامحاك بغيت نععس...
نسرين : آاااااه يا قلبي زوينة زيزاا قبطاتو جااراه لعندهاا مخرجااهم ليه بزوج.... دير ليهم بيزو باش يدخلو ينينيو...
ليث ookeey .... موااح...عنققهم بزووج خشى وجهو فييهم و غمض عينيه ... دارت على جنبها معنقة ليث بحنان ....
رعد (كاايشوووفيهم بنص عين ...ولا وجهوو حممر علض على سنانو كايحرك فركابيه بعصبية ... جامع على فموو... كانت دايرة لجهتو رمشاات عينيها شاف فييه و قبطاات يدو للي كان مدورها على هند ...
نسرين : حبيبو ليث مزاال صغير ... محتاجني بزااف...
كان كايبين انه حالو فمو فالتلفاازة... شبكاات يديها فيديه طااارت عليها هند حيدااتهاا ليها بالجهد و شبكاتها فبلاصتها جاراه لعندو ..
رعد : هههههههههه مااكذباااتش بنتي ماااكذبااتش هززهاا كاينعنننق فييها و كايكررركككب و هي ممميييتة بالضحك
دخلات آيشة كاتغغبن و كاتمسح فعوينااتهاا مقلووبة بالنعااس....
نسرين : اجي اعمري نتي للي بقيتي خاصة للمجمع اجيي...
رعد حط هند و نااض هاازهاا لعندوو بينما بدات كاتبكي عليه هند هززهم بزووج كايسكت فيهم ..كان ليث نااعس معنق صدر مامااه للي حالة فمها بإعجاب ف رعد مع بناتوو.. و كيفاش عاطيهم الخاطر و كايلعب معاهم بزووج ... فالاخير حطوهم لوسط الى جانب ليث ... طفى التلفازة و جر نسريين ناعسين معنقيين بعضيااتهم ضامين ولادهم لعندهم مشبكين ايديهم فأيادي بعض بهدووء تاركين نور الاباجورات..
ليأتي الصباح بنوره حاملا معه آمالا جديدة... أحلاما على قيد التحقيق و أخرى تحققت بفضله عزوجل... على مر السنتين كعاادتهاا يومياا فاقت صلات الفجر و را رعد وولدهم أسد ... لتباشر بعد ترتيل القرآن ... في تحضير الفطور لزوجها و ابناءها بعدما كانو شخصين فقط عاشو الحلوة و المرّة فهاد المنزل ... الآن اصبحو عائلة مكونة من ست اشخااص... لكن اليوم بالضبط بان عددهم فالمنزل أكثر من القصر ...
أسد(لابس سروال جينز مع شوميز قطنية فالبني وصباط Gat جالس على المائدة السوداء متوسطة المنزل برمّته ) : ماما كنتو عايشين هنا قبل مانتزاد اناا..
نسرين : اه اولدي لهاد الدار فين جيت عروسة مع باباك اول مرة ...
رعد (كايشوف فأسد ) : كيجاتك ؟! .
أسد : ماما ولا الدار ؟...
رعد : ههه بزوج..
أسد : زوينين بزااف... (شرع عويناتو الزرقين فالدار كاملة ) كايعجبني اللون الاسود
نسرين : هههه شابه لباباك حتى نتا...
أسد : مم كايجيني هو اللون الوحيد للي زوين...
نسرين(بخوف شافت فيه .. ) : فبعض الاحيان ماشي ديما... البيض حتى هو زوين و كاع الالوان زوينين ...
أسد : ممكن...
رعد : ماتخافيش عليه انسرين ماشي كاع للي كايبغي الكحل راه معقد ..
نسرين : انا حبيبي ولدي بغيت اياامو كاملة تكون بيضة... قولياا ا حبيبي بغيتي حليب شوكولاا ولا لبتون...
أسد : حليب شوكولا ....
رعد جلس ولادو الثلات فكراساهم ديال الاكل و قبط من عند نسرين فطورهم .. حط تبصيل لكل واحد فيهم مع كاس حليب..
رجعاات جلساات فالطبلة بعدما حطات الفطور كامل ... هزاات كوب قهوتها كاتشرب فيه و كاتشوف فأسد مع وليدااتهاا فرحااانة بيهم... هزاات عينيها فرعد للي كان لابس حتى هو شوميز لكن فالاسود مع جيلي ديال الخيط فالرمادي و سروال اسود .... على ضهر الكرسي حاط لافيست ... كايبان شكلو جذااب كعادته لحيتة الكثيفة اهلكت قلبها الضعيف وهي مركزة فعينيه للي كايسولو فيها بلاما يلمحهم أسد ... حاولات تفهم منو انه كايطمئن على صدرها المنتفخ بعد الفطامة ...
ابتااسماات ليه باطمئنااان و رجعاات كاتشرب فقهوتها...
رفعااات عينيهاا فييه بهدووء لصوتو الخشن ممزوج بكمية كبيييرة من الحنان مرتااحة و متأكدة بلي غايسكتو فور ما يتقابل معاهم...
☆☆فجهة أخرى من مدينة نيويورك☆☆
فجهة أخرى من مدينة نيويورك و بالضبط ففيلاا تيم المجهول ذكره عند رنياا هذه الاخيرة وااقفة كاتشوف راسها فالمراايا لابسة فستان ترابي مائل للوردي نوعاا ماا .. دايرة مايكااب خفيف بارز عيونها الراقدين .. نظرتها الحزينة دائما مكاتخليها تكون الاستثنااء... حاطة احمر شفاه غامق... وضعات لمساتهاالاخيرة بإعجاب فمظهرها...
رنيا : مارياا شحال فيك عارفاني مكانحملش نحتافل بعيد ميلادي هذا العام التاني للي مابغيتش نحتافل و مغانحتاافلش بيييه...
ماريا (واقفة حداها لابسة فستاان مفخفة التنورة ديالوو.. مشات يديها على شعرها الاشقر و ضحكااات معنقااهاا كاتمييل فييها) انااا وااعرضت على صحاابنا كاملين و الفيلاا خااوية خليناا نضحكوو بهاد المناااسبة و نفرحوو شوية ونتي ديماا راجعة للماااضي ايه عرفت ف عيد ميلادك .. دااك الحيوان ماصدقش ووفرشخااتك نسرين ههههه...
رنيا : هادشي بان ليك فيه مايضحك اناا هادوك الايام خلاوني مابقيت نثيق فتاحد ..
ماريا : حتى تيم..
رنيا (هاربة منها بنظرات لامعة) شنو بيني و بين هاد تيم من غير خو صاحبتي شنوو
ماريا : اممم و مال عيينيك كايلمعوو فاش ذكرتو هههه...
رنيا : مغايجيش ليوم ياك؟؟؟ احم زعما فراسو ماماك و باباك مكاينينش هناا.. عنداك يجي على غفلة و يحصلنا دايرين حفلة...
ماريا : بمعنى اخر واش عرضتيه علييه غايجي ...
رنيا : نتي باغا تلصقيه لياا بزز...
ماريا : هذااك را الف بنت تتمناه اناا للي كانشوف شحال ديال البنات دايرين بيه...
رنيا : (بلا مباالاة) وانا ماالي .. (نازلة فالدروج.. كاتمشى ب خطوات ثابتة مبتااسمة لكلام صديقتهاا... مع كل درجة كاتزيد توضااح ليها رؤية الصالون المضلم ماشي كيف كانت متخيلاه .. موسيقى هاادئة عكس الموسيقى للي كانو متافقين عليها حتى الدروج نازلين بسجادة فكل درجة زوج شمعات جنب مفرشين فالوسط ورود حمراء ... بنظراات مستغربة لكنها محتافظة على ابتساامتهاا.. سالات الدروج الاخيرة .. تمحاااات الابتسااامة على ملامحهاا فاش شافت تيم لابس سالوبيط توب بلو مارين مع شوميز بيضة و بابيون فنفس لون السالوبيط رافع كماايم الشوميز رااسم ابتساامتو السااحرة للي خلاتها تحل فمها اكثر من ما تشرع عينيها مامصدقاااش علاش واقف هنا فهاد الديكور الى جانبو عازف كماان ... بلعاات ريقهاا .. مقربة ليه اكثر ... استنشقاااات عطرو الرجولي للي دائما ماكايسافر بها لعالم الاعجاب و الحب من طرف وااحد... )
رنيا : تيم !؟..
تيم (بتصرفاتو للي كايبرهنو على انه جنتلماان .. تحذر على ركبتو رافع بواطة مربعة عليها خاتم باينة منو حجرة اشعتها وااضحيين فالضلاام... زادت بلعاات ريقهاا بلاما تحس شادة قلبهاا كاتحااول تستوعب انها فعلم ... ) تقبلي تزوجي بياا...
كانت حاذرة عينيها فالخاتم لكن رفعاتهم مركزاهم عليه بللات شفايفها بصدمة... مادة ليه يديهاا... اذاا كان حلم كاتمنى ماتفيقش منو و اذا كان علم فراه هاد اللحظة بالنسبة ليها اجمل و أحلى من أساطير السندريلاا... قربااات ليه يديها بارتبااك مرفووق بهدووء بغات تتكلم لكن اختفوا الكلمااات فجأة ... بالعة ريقها كاتشوف فعوينااتو اللامعين بانتظااار لجوابهاا... حركااات ليه راسهاا بالايجاب و يدها ممدوودة ليه ... انهاا تقبط فيه ... تعنقو تصارحو بحبها لييه اكبر و اكثر من مايركب الخاتم لييها لكن فوراً بعدماا ركب ليها الخااتم ... حقق ليها جمييع رغبااتها بضمتو الرهييبة.... متفاااجأة فالطرطيييق ديال الشموووع و التصفاااق ديال مهدي مع مريم ... وعد ووائل ... خديجة وفهد... سعد و نهال ... محمد و هاجر ... كوثر و يونس ...
رعد مع نسرين الى جانبهم ابنهم أسد و ابناءهم الصغاار... الكل كايصفق بحراارة و بشعور عاطفي مبتاسمين الحاضرين، أكثر وحدين حااسين بحب تيم لرنياا وقبولها ليه خلى قلبهم يخفق كخفقاان قلبهاا عند احتضانو ليها......
داخلة لقفصهاا الذهبي للي كاتسميه هي بالحُرية الذهبية... اليوم الى رفقة زوجهاا آمانها و مأمنها.. سندها وبطلها االوحيد... اليوم حسات اكثر بكلام اختها ليهاا.. بخوفها و بتحذيرهاا للي كانت كتسميه مبالغ ...بالنسبة ليهاا كل اللي فات صبيااني الآن رزقت حب تيم عوضهاا على كل اللي فات ... نساها الحزن و القرح و اي ذكرى مؤلمة ....اصبحت تعشق عيد ميلادها لأنه عيد الاعتراف ... عيد الحب .. عيد ميلاد احلى اياام حيااتهاا...
♧♧♧♧♧♧
على مرّ السنين ... منذ الازل الى ان تفنى الدنياا... و الى ان يرث الله الارض و من عليها ...
ستبقى إمبراطورية آل الانصاري خالدة لأن اساسهاا مبني على الحق ... و على عهد الامبراطور سعد الدين ثم كبيرنا السيد عبد العزيز مروراا بالامبراطور ليث و الامبرااطور رعد الانصاري وصولا ليكم نتوما يا رجال هذه الامبراطوية... يا شباب هذا الجيل.. بلعو ريقهم كايسمعو آواامرو بحذر مركزين فكل حرف نطق ... اليوم كاتجمعنا مناسبة حزينة خلّفت وراءها فرااغ كبير فقلوبنا و فالقصر ... لكن نحن عائلة اذا مات أسدناا كاينين أشباالو غايحييو القصر بعاداتو و تقاليدو وذكاءو ... النصر فدمناا و مكانقبلوش الهزيمة... و ماعمر عائلة الامبراطور تستسلم للحزن (بصوت خشن ) اتافقنااا ...
- ونتوما خارجين اتجهو اولادي من ابوااب متفرقة كيف ما كان كايوصيكم الامبراطور رعد ..
شافو فبعضيااتهم بصرامة حركو راسهم بالايجاب ؛ رجّع الكرسي للور بدوون سابق انذاار وقف كيفما وقفو معاه كاملين ... و نطق مرة أخرى بصوت غليض..
أسد نتا اتجه من جناح الخدم...
ليث و نتا اولدي من جناح الغرف...
عائشة خرجي مع غسان و هدى لباب القصر...
تولاي .. جود و سيلياا... نتوما تبعوني ..
دار عندهم ب عيون متسائلة ... فين هند ؟...
شافو فيه بنفس التسااؤول.. غالباا حتى هماا ماعرفينش فين كاينة...
- ماشي مشكل تفضلوو...
خرج أسد بخطواات سرااع كاايشوف فالسااعة لابس كوستيم اسود مع شوميز سوداء و صباط كلاص أسود... رجع شعرو الاسود اللور رافع راسو بكل هيبة ... انعكس لون بشرتو البيضاء و صفاء عينيه الزرقوتين على لون البدلة السوداء للي كانو معظمهم لابسينها بطرق مختلفة و بأناقة مختلفة ...فالاتجاه المعاكس تمشى ليث كايحسب فبلاصة الخطوة 10 ... ماعندوش وقت للي يضيعو... قريب يجيو المعازيم و خاصو يتفحص بنفسو الاماكن... ككل يوم من السنة يتم تخليد ذكرى الوفاة فالقصر ... من جنااح الغرف كايتسمع صوت قدومو فالكولواار راافع راسو عاقد غوبااشتو مصغر عينيه العسليااات ... تقاسيم وجهه الشرقي رجعاات كل من شاافو للزمن الجميل ... لزمن
👑لالامبراطور ليث👑..
ايعقل ان يعيد التاريخ نفس الشخصية بنفس الذكاء و الاخلاق... مشى على لحيتو الخفيفة داير يمين و شمال و رجع ركز عينيه فالشمال فاش شاف إحدى حسناوات هذا القصر فاتحة الباب عالاخر واخدة رااحتها فتغيير فستانهاا بدون ماترد البال لشكون و راها .... عض على سناااانو بعصصصبببية دااائماا ما تهورررهاا كاايخرجو عن سيطرتو دوور وجهو بسرعة غاض البصر بلااا مااايحححس رججع يدييه للور خبط الباب بالججججهد حتى ناضت من بلاصتهااا... قفزااااات بببخوووف غلقات سنسلة فستانهاا الاسود ... بصوت رقيق..
شكوون هناا ؟؟؟
ليث : هاد المرة قبل ماتبدلي ا فلانة سدي الباب ماكايناش بوحدك فالقصر...
ببللعااات رييقهاا عاااضة على شفايفهاا و مخررجة عينيهاا بصدمة... عكس كلاامها ...
**** : هاد فلانة عندهاا سميتهاا.. سميتي رييم سمعتي رييم... (فتحاات الباب لقااتو غاادي مامسوقش لكلامها وقفات ورااه شادة الباب بيدها) و هاد المرة نتا للي ماتبقاش دوز من الجناح الخاص بالبناات.. (بضحكة استهزااء وضع نظاراتو الشمسية و دار خاارج من الباب لكبير ... عكسهاا هي للي خلااها كاتغلي ...)
وقف الى جانب أسد و عائشة مع هدى و غساان ...
أسد(دار شاف فيهم مستفين) : درناا درناا و هاحنا تجمعناا قدام باب القصر...
ليث : هادشي للي بان لياا.. (قاد السلااح فخصرو و حط يديو على ضهر عائشة .. للي كانت لابسة جامبسوت أسود أنيق مربعة يديها بصراامة طالقة شعرهاا الاشقر كاتشوف بعينيها الرماديتين فاللاشيء فنفس الوقت حااضية كلشي ... مركزة مع الصغيرة و الكبيرة حتى توشويش الحرااس ... بنظرة صااارمة... رفعااات راسها فيهم باش يسكتو لأنهم ازعجوهاا ... )
ليث : الى محتاجة ترتاحي دخلي..
عائشة : لا انا بخير...
أسد ( شدهاا من الجنب لاخر ... عارف ان اليوم ذكرى مؤلمة لهم كاملين لكن لعائشة بزااف باعتبارها مدللته ) دخلي .. حنا نكملو خدمتك..
عائشة : نو...
بلعاات ريقهاا كاتسمع فالجررس كااايدق على شكل نااااقووووص مكااايعلمهم الا بقدوووم أغلى مااعندهم... خفففق قللبهاا كثر منهم تحولو نظرااتهاا الدامعة لفرحة مكاانتش كاتسحاابو غايجي ليوم... شافو فبعضيااتهم بصدمة مرفوووقة بفرح... الحراااس توزعووو فكل مكان نزل الشيفور كايجري فتح البااب لرجل كان ولازال غير كل الرجاال .... بحضورو القصر نور و مابقاوش تالفين... نزل بكامل هيبته ماازاده الشيب الا انااقة و جماال كعادته " رعد الانصااري الامبراطور" نازل تحت انظااار ابنااءو و انظااار الحرااس ... تمشى بخطوااات ثاابتة من بعييد ركز عينيه فأسد ليث و عائشة... للي بسرعة تقدموو لعندوو...
السيد رعد : نسرين مزاال ماجات ؟!...
ليث : علاش ماشي قائدتك الخاصة !!!..
( سللم عليهم سلام الرجال خبط أسد لكتفو و عطى بلكمة لليث كايضحك معاه ) : مابقاتش قائدتي الخاصة تبريت منها اولدي تبريت منهاا... (عننق هدى و غساان..)
أسد : ههه ابابا يهديك الله دبا تجي..
السي رعد (وهو كايسلم كايهضر معاه) : لا مزياان ملي ولاو يدخلو الرجال قبل النسى..(قبط وجه عائشة فيديه قبل جبينها بلاما يقوليها اش بيك لأن موت جدها عبد العزيز مع موت الست ليلى دمررهاا.. حضنها لعندو بحناان)
عائشة : نوو بابا نو را غاتكون غير تلفات عليك فالمطار و لا عندها شي وراق ضروري تسنيهم... (سكتات و شافت فيه باشتيااق) تووحششتكم ... مزيان ملي رجعتو..
آيشة (حطاات يدها بزوج على خدودهاا المتوردين خجلاانة من شوفات غسان و كلامو ... ) : اها غير ضحكني كلامو اصلا انا باقا صغيرة... مانتزوجش دباا ..
غسان : شنو زعماا كيماا درت معاك مغاتقبلينيش ..
عائشة (فنفسها) قابلاك قابلاك حتى واقفة هناا غير على قبلك ...
ليث : سير تعنب فالتيساع ...
ضحك على كلاامهم رعد و هو غادي كايتمشى بخطواات ثابتة لكنها مسرعة دايز مع جناب المسبح طلع دروج من غير دروج الباب الرئيسي للي كايدخل لقلب القصر كانو هاد الدروج كايديو ل ما ورااء القصر و بالضبط لأعلى صخر فالجزيرة ... طالع مع كل درجة مستنشق هوااء البحر النقي متع عينيه بالمنازل البيضااء للي فجنااب البحر... حتى كاااااااااااااايييييييخخخخررررررججججججهم بصدمة فأحد الحرااس مربووطين يديه و مدلي كاامل من الصخر للبحر ... لوما الحبل المشدود فغصن شجرة كان غاايطيح ... واااقفة فوق رااسو بنت تكون فأوائل العشريناات.... من ملامحها باينة من حسناوات قصر آل الامبراطور .. لابسة كولون أسود طالع للمعدة مع تشرت ابيض نصكم مبين خصرهاا النحيف ... لكنه بارز تفاصيل جسدهاا مثير.. طالقة شعرها الاسود واضعة كااسكيط فنفس لونو الغامق .. رافعة السلاح مصوبااه ناحيتووو..
رعد (بصوتو الرجووولي الخشن ) : هنننننند ....
دااارت بعيووون شرّييرة جاامعة فمهاا لو صوت عادي نده عليها مكانتش تدور وجهها ليه لكن صوت الرعد خلاااها تلتفت بسررعة... قرررب لييهاا راافع يديه كايحااول يهدنهاا..
مااعرفااات بااش تبلاات دارت كاتسارا عالسلاح كاطل علبحر و كاتشوف فببااهااا راافعة عينيهاا للي سانية فيهم اشعة الشمس شرعاااتهم فيه باستغراااااب و بتساااااؤول .. هي نفسها الفتاة ذات النظرة الناذرة... ذات عين زرقاء صاافية و عين عسلية لاامعة الشيء للي كايخلي من شاافهاا يبقى سااارح فجمااال عيناها السااحرتين... بللات شفايفها المنفوخين وبلعاات ريقهاا ... جرات رجليهاا ربعاااتهم بهدووء مقاابلة مع حبيبها كيفما كاتسميه هي كاتحاول تفهم منو شنو داار قالبة قنانفها....... كان جالس على ركابيه فنفس مستوااهاا.. شاد كتافهاا كايحاول يهدنهاا...
رعد : مالكي ؟!..
هند : هااد الحيوااان لقيتو فبيت آيشة كايقلب ف وراااقهااا و مابغااش يقولياا شكون سيفطوو هاز ليكارت و كلشيي ...
رعد : يااك وصيييتك ماتبقاايش تسرعي وللي حصلتيه حبسييه بلاما ضربييه.. و لكن نتي تعلمتي خفة اليد من ممك...
نسرين (جااية طالعة مع الدروج لابسة سالوبيط او جامبسوت كمايم منفوخ من جهة الكتاف مع صباط طالون فالاسود واضعة فولار انيق فنفس لون الصباط .. هازة حقيبة فيديها ... ملامحهاا البريئة باقين نفسهم الشيء للي كايخلي الناس يحتارو بينها و بين ولادهاا لأن الفرق بيناتهم ماواضحش كأنها اختهم جسمهاا الريااضي .. اعتناءهاا ببشرتهاا ... ابتساامتهاا الدائمة اشيااء بسيطة خلاوها تبقى محتافظة على مظهرها الجذااب... للي تغير انها وضعت الحجااب )
مال ماماهاا كيجاااتك مااجاات فين تكملل هضرتهاا حتى خرجاااااااات فمهاااا فالسيد المسفففح قداامهاا لابس كالصون و عريااان و من الفوق ... كاايلللههههث.... بسسرررعة قرباااات ليهم اكثر...
نسرين (قرباات لرعد مشبكة يديها فيديه ) : مع باباكم الاول و من بعد نتوماا ... (عضاات على شفايفهاا باستحيااء فهم من عيونهاا ان كاينة شي حااجة مهمة بغات تخبرو بيهاا... )
رعد : اللهم اني لا أسألك رد القضاء و انما اسألك اللطف فيه....
نسرين : بالتست فيه زوج شرطاات حمرريين ارعد (خلاتو و مشات جايبة حقيبتها فتحاتها كاتقللب علييه ) اوو فينااهو... زاادت كاتقلب اكثر مالقااتووش ... خوااتهاا بتعععجبب... ما إن تفكراات بلي عطاات القرعة للحارس عمران خرجاات من غرفتها كاتوضع فولارها مخبية خصلات شعرها المطلوق..
رعد: فين غادة ...
نسرين : لحت التست الفوق...
رعد : نمشي نجيبو ليك..
نسرين : لا لا انا نمشي نجييبوو قبل مايشوفو شي حد ... تابعهاا كاايوصي فيها تزيد بشوية وهي للي فيها ماهنااهاا طلعاات كاتجري وهو وراها حتى لقاو ولادها مجمووعين بربعة واقفة عائشة شادة فيد هند بخوف... مقابل معاهم أسد و ليث...
نسرين (بعيااء) محتااجة نعس عفااكم ماتفيقوونيش حتى يمشيو الضياف و تساليو المراسيم ... والله مهلوكة مقادرة نسلم على حد...
رعد : اوك Alhubb..
أسد بدون سابق انذاار تلاح عليه رفعهاا هازهاا بين ذرااعو ... اناا نهبط الواليدة تسااراح فبيتهاا..
نسرين : ههههه نزلني...
رعد : تاا اش كادير هاز مرااتي وااناا حي..
ليث : حببس اناا للي انهزهاا..
أسد : واااسبقت و هزييتهاا... (غادي كايجري بيها و رعد من ورااها كايحبس فييه مارااضيش .. ليث كايتغامز علييه مع عائشة.. ماحطهاا حتى لناموسيتها... خلاوهم بزووج و خرجو سادين عليهم الباب... )
ليث : الواليد يعطيك كبدتو و مايخليكش تقرب من الكابتن نسرين..
ليث : رعد كايكون صحة سلام غير نسرين تدخل فالموضوع لااراديا كايترفع عليه القلم...
فجأة فسماعاتهم نطق صوت كايعلمهم ان المعازيم جاو... كل واحد تحرك بجدية لخدمتو ... كايراقبو من بعيد الضيوف مخافة يسلت العدو من بينااتهم...كانت المراسيم عبارة عن زياارة الرجال للقبوور قبل وليمة غذاء كصدقة لاروااح الشهداء... كاتختم فالاخير بأحااديث نبوية و بترتيل القرآن الكرييم ...
☆☆☆☆
استترت اشعة الشمس الذهبية عن اعين النااس لتصافح القمر تاركةً له حلول مكانها.. ليضيء بجمال رونقه الخاص مزين سمااء الجزيرة البيضاءِ جدرانها المعانقة زهورها المبتهجة..
فهدوء الليل الساحر كايتسمع صوت الموج ضارب الصخر بقوة ... الشيء للي خلى نسرين تفيق من النوم مرتاااحة طلعااات النفس مغمضة عينيها كاتستنشق عطر زهور الزنبق و الياسمين ... تمشاات بخطوات بطيئة للباب الزجااجي وقفاات مطلعة الشوميز على كثافها العريانين رفعاات عينيها العسليات فضو القمر السااطع على غرفتهاا ابتسمااات بهدووء لجمال منظر السماء دوزاات يديها على شعرها الاسود الطوييل مسترجعة مناسبة اليوم... مستغربة لكيفاش نعسااات طيلة هاد الوقت بلا ما تشاركهم الصدقة.. قبطاات كرشهاا بحنان الشيء للي خلى قلبها يخفق بشدة... زاادت ابتسماات و هي منزلة راسهاا ... فرحاانة بجنينها روح أخرى من عشقها ..نبض تاني كاينبض فكرشها.. جنين خامس جامعها ببطلهاا.. غرغرو عينيها بلمعاان ... ما إن سمعات ضحكااتهم الصاخبة الجاية بعيد.... تمشاات متلهفة و مسرعة للماريو ... من بين الفساتين المعلقة شد نظرها فستاان كمايم طويل لونه ابيض كايبعث الشعور ب الراحة و الطمأنينة... حطاتو فوق ناموسيتها.. هازة فولار غوز بيبي مع صوندال حتى هي غوز... نزعاات شوميزهاا و لبسات عليها بدون ماتوضع ولا شيء لوجهها .. جمال حروفها كفيل... قادات حجابها و خرجاات بهدووء عاضة على شفاايفهاا بخجل... ماعارفاش كيف غاتقولهم انها حااملة.. و كيفاش العائلة غايستقبلو الموضوع من بعد هاد السنين كاملة...
كان القصر شبه فارغ خبروها الخدم ان الكل ف التلة.. اي الجبل .. عرفات انه جبل الصخر المعروف ... نفسو الجبل القريب من القصر للي كانو فيه الصباح ... طلعاات مع الدروج كاتشوف فالاضواء لاصقين فالارض تمشاات بخطواات بسيطة و هي وااصلة لعندهم لمحااات تفرييشة فالارض كبيييييييرة جامعة العاائلة كلهااا ...
كان جالس مهدي حداا مريم كايتنااقش مع يونس و كوثر على آخر عملية بينما دخلات فالنقاش وعد ووائل ... اما خديجة فعطات لفهد الما و قابطة ولادها التوأم لعندهاا كاتهضر مع نهال و رنياا للي كانت معنقة بنتها ناعسة و تيم حداها كايلعب مع ولدو... السي صهيب كايتنااقش مع الاعمام و سعد مدخلين رعد وسطهم للي كايحااول يشرح ليهم بجدية اشياء متعلقة بالخدمة... كانت السيدة فاطمة كاتكلم مع نهى و السيدة رنياا بهدوء على لمة العائلة و على اياام زماان ... فحين الشبااب للي هما :
تولاي وريم وهدى وآيشة مع هند وسيليا
جود الى جانبو غسان و أسد كايلعبو كاارطة ... خارج من وسطهم ليث الجالس مع عمامو مبين ليهم انه ماباغيش يلعب ملي داخلة فاللعبة ريم المغرورة...
رعد (ررفع راااسو فيها من تحت سناانو ) هنند ... ماجا فين يكمل كلامو حتى لمح نسرين وااقفة برقي كاتكلم فالتلفون مع السيدة جميلة و كاتطمن على حال صديقتها ليلى وولادها ... مع قطعاات لمحااات اعين كايشوفو فيهاا بهدووء بعد عليهم مفرغ موضعهاا لجنبو ... آاه رعدها .. كان لابس شوميز ابيض هاد اللون زاد بين اكثر عضلاتو... فاتح ازرار القميجة على رقبتو راافع راسو فيها بعيوون لامعة ... مشا على لحيتو الكثفة بإعجاااب ... بعدما القت التحية جلسااات حداه تحت نظراات الجمييع...
الكل كايتهاافت على إسمهاا مولفين بعد كل سفرة كاتجي تعاود ليهم زباايلاها ... لكن هاد المرة خلات رعد يخبرهم بموضوع حملهاا...
السي صهيب(باستغرااب ماشي اقل من الحاضرين) : شنووو حاملة... ؟! احم(سكت حتى سكت و طلقهاا بضحكة مخلي السيدة فاطمة كاتنغز فيه) هههههههه
الكل : كييفاااش حاملة شحااال عنندك دباااا ؟؟
رنيا : اويلي على ختي حااملة
رعد : مااالكم مابغيييتوش يتزاااد عندناا شي عبدا العزيز صغير و لا ليلى و لا بزوووج كااع ...
الكل : مبرووووووك علييييكم... والله ماااكانت عالباااال
وعد : الله بغييناا نفرحووو تاااني بولااد خوياا...
بصوت مرتاافع زغرتااات السيدة نهال فبلاصة امها فاطمة... كايضحكووو شااادين فرعد و نسرين.. حتى كاتوقفهم الشتى للي بداات كاتصب... هبطووو البنااات كايتجاارااو مغطيين شعوراتهم ... بينما تعكزاات السيدة فاطمة على السي صهيب...
اما فهد قبط ولادو من عند خديجة مخليها كاتجمع فتلفونااتهم .. تقرييباا الجمييع نزلو كاايتجاااراااو ... ساادين و دنيهم من صوت الرعد ... اما نسرييين كانت نااايضة تااالفة كاتسارا بعينيها حتى بان ليها رعد وااقف مغطي ببطاينة فاتح ذرااعو لييها... بخطوااات مسرعة مخبية وجهها من الشتى تخشاااات فييه راافعة عينيهاا ف ملامحو الجذاااابة...
رعد (بصوت هاادئ ) : كلشي خااف من صوت الرعد
نسرين(مرمشة عينيها كاتشوف فوجهو الفازg ) : الا اناا...
رعد : علااش ؟...
نسرين : لحقاش مكايتقاالش... و إنماا مؤكد ان الرعد ملاك من عند الله سبحاانه و تعالى ... ولا يعقل اننا نخافو من ملاك ميزو الله على جميع خلقه ووضعو فمرتبة الملاك... بالرغم من صوته و جبروته و حتى الضربة القوية ديالو للي ممكن تسبب بزااف دالاشياء مؤلمة الى أن الاصل كايبقى أصل.. و عمر الطابع كايغلب التطبّع ... لهذا بالرغم من كلشي الرعد اصلو ملااك... قبطات لحيته الكثيفة عندهاا بعيوون لامعة ... كانت الشتى كاتمطر بغزااااارة لكن محااسينش بيهاا و هماا ضاامين بعضيااااتهم..
رعد ( قبط وجهها بيديه بزوج و نطق ) : كنت قلت غير عاصفة عادية غادي تمر .. لكن نتي اجمل احتلال واروع حكااية
للرعد عاصفته الجزء 16 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء