الآغا السادي الجزء 12

من تأليف ليان علوي
2018

محتوى القصة

رواية الزعيم الآغا السادي

أنتَ قَلبي؛ فلا تَخَف وأجِب: هَل تُحبُّها؟
وإلى الآن لَم يَزل نَابضاً فيكَ حُبُّها؟
لَستَ قَلبي أنا إذن، إنَّما أنتَ قلبها!
كيفَ يا قَلبُ تَرتَضي طَعنةَ الغدرِ في خُشوع؟
وتداري جُحودها في رِداءٍ مِن الدُّموع؟
لَستَ قلبي... وإنَّما خِنجرٌ أنتَ في الضُّلوع
أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!
جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى
أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى!

الانتظار هو أخيب إحساس تقدر تعيشو و نتا كتسنى شي حاجة مصيرية .. يا نتائج قراية يا نتيجة تحاااليل يا خبر على مريض .. اَي حاااجة كتعني ليك فهاد الحياة بزاف كتعجز تحلى بالصبر و نتا كتسناااهااا .. كيوليو الثوااااني دقائق و الدقاااايق سااااعااااات و الساعات كيتحولو سنواااات .. ماشي الصبر للي قليل لكن الوقت كيطوااال .. 
و هادا كان حااااال سحر و هي كتسااااين سيف يجي و قلبهاااا كيضرب .. كيغااااتهضر معاااه ؟ شنو غتقووول ليه ؟ باش غتبدااا الموضوع ؟ و شنو هو الموضوع من أصلو .. 
تقوليه شنو كتعاااود ليها مريم و تشوف ردة فعلو و لا تجيه من التاااالي و تقووووليه السؤال للي كيضرب ويضرب فعقلهااا .. 
تحرك البرد و هي تنوض من تما و دخلات تخشااات فبلاااصتهاااا .. كتسناااه يرجع .. 
*** 
لحظات وكان قدااام الداااار سمعاااات صوت الطوموبيل و هي تنوض .. بقااااات كتسنااااه تا دخل عليها .. 
توجه لعندهااا باسها ففمها و نطق 
سيف الدين : علاش باقا فايقة ؟
سحر : كنتسنااااك 
سيف الدين (بشك): نتي معاااجبنيش حالك اليوم ! شكاين ؟
سحر : شوف نتا شنو كاين 
سيف الدين : كيفااااش ؟ 
سحر : شنو بينك و بين مريم ؟ هم ؟ كتخوني أ سيف ؟ دويييي 
سيف الدين : آه ! 

***** 

فمكااان آخر : 

الشخص : ياك لاباس ا دكتور شنو عندو ؟
الدكتور : الوليد ديالك جاه سرطااان .. و فالمراااحل الأخيرة .. 
الشخص مااا عرف باااش تبلا تا طااااح على الكرسي .. معااااارف ماااايقول و معندوووو مااايقول .. بقااااا مصدوم مدة و الدموع غينزلو ليه تا جات الفرملية و للي قااالت ليه ان بااااه باااغي يهضر معاااه .. 
لبس و دخل جلس حداااه ..
الشخص : و ولدي سمعني .. ا انا أيامي فهاد الدنياااا ولات قليلة .. ندمت و بااااغي نكفر على دنووووبي .. للي كيتسااالني شي حاجة نعطيهاااا ليه .. و (بحالا تفكر) سيف الدين .. بغيت نهضر معاه ..
الشخص ٢: متأكد ؟ 
الشخص ١ : آه ..

وتركتني حيران صبّا هائم .. أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني ألا تميل عن الهوى.. وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

هبّ النسيم ومال غصن مثله .. أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني .. يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي .. ورجعت من بعد الوصال هجرتني

الهجر من بعد الوصال قطيعه .... ياليت من قبل الوصال تركتني

أنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني.. 


بقاااات مصدومة فيه و رافضة تيق شنو قااال.. لا لا ميمكنش تا كتباااان ليها مريم دخلات و تخباااات مور سيف الدين للي عنقهاااا و رجعها موراااه.. 
بداااااات كتغوووووت بدون شعوووور ..يمكن كانت هادي وسيلة تخرج بيها نار ما حسااات.. 
هي هاكاك كتغوت تا فيقهااااااا سيف من نعااسها أو بمعنى اصح فيقها من كااابوس حيااتها
غي شافتو قدااامها و استوعباااات انها كانت كتحلم.. عنقاااااتو و بداااات كتبكي.. کأن خوف الحلمة رجع عليها.. 
سيف ما عرف باااش تبلا.. بقااااا معنقها و كيدوز يديه فوق شعرهاااا.. تا تهدناات.. 
سيف الدين : غي كابوس.. 
سحر (و عينيها مدمعين) : نتمنى يكون غي. كابوس.. 
سيف الدين : كيفاش؟ 
سحر : فين كنتي؟ 
سيف الدين (باستغراب) : كيفاااش فين كنت؟ كنت فاجتمااع! 
سحر : علاااش مجاااوبتينيش
سيف الدين (شدها من فكها و زير) : علاش قطعتي عليا هم؟ فوجهي من الفوق؟ 
سحر : اااااه طلق (تفكااات من قبضتو) 
سيف الدين (بصرامة) : متشوفينيش كنبغيك و رخيت تبداي طلعي! كيما عرفت نرخي غنعرف نزير
ناض من حداها تا وصل لباب د الدوش و ضار عندها 
سيف الدين : آخر مرة ديري بحال هاكاك ! 
نطق بهاد الكلااام و دخل للدوش.. مخليهااااا كتشوف.. شكهااا غيخربها بيناتهم و لكن فنفش الوقت ميمكنش ليها تنفي شكوكها و لا تنسااااهم ..
*** 
فمكان وسط الغابة 

الڭارد 1: دابا هادا شنو غنديرو فيه؟ 
الڭارد 2: الحاج الله يرحمو وصى نقتلوه و سرو يتدفن معاه! 
الڭارد 1: خاصنا نتشاورو مع سي السيف الدين 
الڭارد 2: واش كتفهم شناهي سرو يتدفن معاااه؟ هادو تعليمات الحاج و خاصنا ننفدوهم! 
الڭارد 1: معرفتش الصراحة.. 
واقفين كيتناقشو ويهضرو قدااام ناااصر للي ناعس مربوط قدااامهم

صبح صبااااح جديد.. حامل فطياتو احداث عمرهاااا كانت ة. لا. غتكون على البااال.. خصوصا عند سحر.. 
فاقو فالصباااح كيجمعو مع خااالتهااا الحوايج.. اليوم طياارتهاااا... 
سحر (عينيها مغرغرين) : مسخيتش بيك.. 
لطيفة (كطبطب عليها) : متبكيش ا حبيبتي.. ان شاء الله غنرجع دغيا.. و باغا نشوف داك المقاااام تاهو.. مكرهتكش كون تمشي معايا و لكن رااا مبقاااا ليك والو و تولدي .
سحر : و داك السبع بو البطاين للي عندي اصلا مغيبغيش
سيف الدين (للي مع الحلة د الباب جا مع هضرت سحر) : مال السبع بو البطاين ديالك؟ 
سحر (مازال خاطرها مغير من جيهتو) : مامالوش! 
سيف الدين (مشا شدها من خصرها) : فقت الصباح ملقيتكش
لطيفة : جات عندي من الصباح و. هي تبكي.. دوي معاها ا ولدي راه البكا ممزيان لا ليها لا للي فكرشها
سيف الدين فالبلاصة ضور راسو عند سحر بشوفات نارية.. كيكرهها تبكي و خصوصا حاملة.. كيجننو هاد الموضوع.. 
سيف الدين (زير على خصرها و وانا هاكاك ماشي بزاف مراعي ليها) : أجي نهضر معاك واحد الدقيقة 
سحر : ممسالياش ليك دابا 
سيف الدين : كيفاش؟ 
سحر : كيما كتسمع
سيف الدين (بصرامة زاد قدامها غادي باتجاه الباب) : من هنا لجوج دقايق نلقاك فالبيت
مخلاش ليها فين تجاااوب و مشا نيشان.. 
لطيفة : ويلي مالك كتهضري معاه من فوق نيفك؟ واش مدابزين؟ 
سحر : اودي.. 
لطيفة (حطات الحوااايج للي فيديها) : لا كانت شي حاجة قوليها ليا
سحر : مكاين والو مديريش فبالك.. انا غنمشي نشوف شنو باغي.. 
لطيفة : واخا.. 
***
خرجات من عند خاالتها نيشان لبيتها.. كيدخلات لقاااتو كيتسناااها.. 

سحر : شنو باغي؟ 
سيف الدين (بابتسامة صدمة) : شنو باغي؟ 
غي كملهااااا و هو يجمعهااااا معاااااهااا بتصرفيقة خلاتهاااا غتفقد توااازنها كون محكمهااا من يديها و شدها.. 
سحر (يديها على حنكها و عينيها فحالة صدمة كيشوفو فعينيه) : و واااش ح حمااااقيتي 
سيف الدين (شدها من فكها بالجهد) : انا للي حمااااقيت؟ امم؟ 
سحر : ك كضربني أ سيف؟ كضربني و أنا حاملة؟ 
سيف الدين (و عروقو كيبانو) : حمدي الله للي حااااملة اما كون ربيتك على الطريقة باااش وليتي كتهضري معااايا! شحاااال من مرة دويت معااااك؟ همم؟ كنڭول لملتك متخرجينيش على طوعي ! 
سحر (عينيها مغرغرين) : تبدلتي .. رجعتي دااااك سيف د النهار الاول.. شنو واااقع؟ هااا؟ مبقيتش عاااجبااك باغي ليا السبة؟ 
سيف الدين : شكك غيقتلك! و هانا كنعلمك! مرة خرة تعاودي تهضري معايا بنبرة عالية و تهزي صوتك و تنفخي وانا مداير وااالو غنسسااااا واش حاملة! 
سحر : شغااادير هم؟ غضربني؟ عاااد درتيها شنو غادير كتر؟ تقتل ولااااادك 
سيف الدين (و عروقو تنفخو و يديه كيترعدو) : غبري من قدااااااامي!

سحر (قرباات عندو بتحدي ): ويلا مبغيتش؟ 
سيف الدين (من تحت سنانو) : س ح ر حيدي من قداااااااامي 
سحر : ويلا محيدتش؟ هاااا؟ أتمشي عندهاااا؟ 
سيف الدين : كيفااااااااش؟ شكاتخوري على عدو ربي نتي؟ شكون هااا؟ شكون هاد عندها 
سحر : مااااعرت نسولك نتاااا 
سيف الدين (هز راااسو كيسوط ويحاول يضبط أعصااابو) : سحر راااااك كتخوري خليني لاااااعن الشيطاااان 
سحر : لا متلعنووووووش غي متلعنوووووش.. وعاااااود ضربني مرة أخرى و افتخر برااااااسك حيت ضاااارب مراااااتك و هي حاااملة 
سيف الدين (بنبرة عااااالية) : مراااااااااتي مكتحتاااارمنيش قدااااام النااااااس مرااااااتي ولات كتهز صوتهااااا علياااااا مراااااتي شاااااااااكة فيااااا! 
سحر (بالغوااات و مااعااارفة راااسها شنو كتقول بالاعصاااب ) علاااااش منشكش همم؟ علااااااش؟ نتااااا مكنتيش هااااااكااااااا يعني كاااينة شي حاجة ..شكونن هياااااا هااااااااا؟ شكوووووون هي؟ معلموووووووكش بللي غي الشماااااايت للي كيخوووووووونوووو 
سيف عيااااا من الصباااااح كيصبر فرااااسو باااااش ميغلطش لكن غواااتها و جملتها الأخيرة استفزوووووووه تا خلاااااوه يفقد أعصاااااابو.. ماحسش ايمتااااا ولا كيفاااااش تا كان ضرب الحيط بقوة بيديه... كون جاااات ديك الضربة فيهاااا كون قتلاااااتهاااا.. بقاااااا كيضرب الحيط حدااااا وججهااااا و كيغوت و هي وااااقفة مكتحركش ترعباااااات من منظرو و عاااااد بداااات كترد البااااال لشنو كتقوووول.. 
بقاااااا كيضرب تاااا بداااات يدو كتسيل بالدم.. حبس.. و رجع شاااااف فسحر للي تكمشاااات بالخلعة من الحاااالة للي و لا عليها.. 
سيف الدين (بصوت باح) : و ديني و ما أعبد كون ما ولادي كون كنتي نتي بلاصة الحيط! 
لاح ليها هاد الكلااام و خرج.. 
غي سد الباااااب و هي تنزل مع الحيط تا جلسااااات للأرض... حاااالتو فشلااااااتهاااا.. و كلاااامهاااا معرفااااتش كيفااااش خرجااااتو مع فمهاااا لكن تحملات كتر من طاااقتها... الضغوطات د هضرة مريم للي كل مرة كتحشي ليهاااا مخلياها مقااادراش تسولهااا علامن كتهضر و لا تشااابه الأحداااث للي كاااملين. كيدلو بللي سيف هو للي معاااها.. هادشي. كلو كوم و خروجها معاه البارح و قطيع سيف عليها فنفس الوقت كووووم آخر.. 

**** 
سيف غي خرج مشااااا ديماااارااا طوموبيلتو و كسيرااااا.. بدون وجهة معااارف فين يمشي تا وصلااااتو رساااالة خلاااتو يقلب الرواااايض و يتااجه نحو المستشفى ..
نزل من سااارتو.. داخل بهيبتو و مشيتو المرزنة كيف العااادة.. ريحتو سااابقااااه.. كاااريزماااا ديالو حاااضرة بقوة.. 
داااخل ساااخط من داكشي لي طراا فالدار لكن كيحاااول ميبينش .. سول على سميت الشخص للي بغااا.. عرف الغرفة و هو يدخل.. 
كان أب و خو نادية ..للي غي شااافو دخل خرج و خلااه مع باه.. 
سيف الدين جر كرسي و جلس حداااه.. 
سيف الدين : ميكون باس! 
الحاج (اب نادية) : متشوف باس.. بغيت احم نهضر معاك.. 
سيف الدين : هضر! 
بداا الحااااج كيعااااود لسيف الدين كيفااااش من مور موت بنتو و للي كان كيلوم سيف بدرجة اولى على موتهااا كيفاااش حقد عليه و هو سبب أي مصيبة نزلاااات على سيف كان هو ولدو سبااابهااا تال نهاااار عرف رقية هي للي قتلااااات بنتو و هادشي عرفو من المحامي و تتبعو للقضية و اعترفاااات رقية.. و كيفاااش رقية ماشي خت نادية شقيقة غي تكفل بيها الحااااج.. 
بداااا كيعاااااود ليه الحقااااائق كاااملة و سيف الدين غي ساكت و. كيسمع.. تا كمل هضرتو.. و هو ينوض سيف.. 
الحاج : مغتڭوليا والو؟ 
سيف الدين : للي غنڭولو والو قدام الحالة للي وصلتي ليها! 
الحاااج(حاني راسو) : سمح ليا ا ولدي! 
سيف الدين: الله للي كيسااامح! 
قاااال هادشي و خرج.. طلع و نزل فخو نادية و خرج من المستشفى. 
كيخرج مع البااااب بدا كيتنفس.. طلع لطوموبيلتو و الوجهة كانت المقبرة..

وصل للمقبرة .. حط الطوموبيل برا و دخل كيتمشاااا .. عقلو كيفكر لكن رجليه حافضين الطريق مزيان .. وصل لقبر نادية و جلس .. 
معرفش علاش جاي عندها لكن كيحس برااحة نفسية .. يمكن هي الوحيدة للي كانت كتفهمو و تخليه مرتاح .. لكن هادشي مكيعنيش انها مازال مستوطنة قلبو .. كيبغي سحر لكن داكشي للي دارت معجبوش .. هو متفهم هرموناااتهااا و الفترة للي كدوز منها لكن كلو كوووم و الثقة كووووم آخر .. معاااارفاااش سحر بللي حاولو يوسوسوه من جيهتهاااا و معطاااهمش فرصة حيت تايق فيها .. 

#فلاشباك 
#قبل 3 أشهر 

جالس فبيروه خدااام .. و سحر خارجة .. كانت طلبااااتو تمشي مع خالتهااا و خلاها .. تفوج .. 
مخشع فخدمتو تا وصلو ظرف .. طلعاااتو ليه الخدامة الجديدة .. 
حداه من عندها و حلو باااش يتفااااجئ بصور سحر مع حمزة مللي كان باقي فالقصر .. كتشوف فجنااابها و وحدة اخرى داخلة لعندو لبيتو .. و صور اخرى و آخرهم وحدة فيها سحر قدااام الحبس فين كاين حمزة هي و خالتها .. 
بقاااا كيشوف فدوك الصور و بعد تفكير طويل قطع دوك الصور و حرقهم و بقاااا جالس كيشوف فيهم و هوما كيتحرقو ..
جات سحر فالعشية و بقااا كيتسناااهااا تعاود ليه لكن خيبااات ظنو و كدباااات عليه .. 
كان فإمكاااانو يشك فيهاااا و ينوض عليها الدنياااا لكن و الاول كرة عشقو ليها غلب على احتمال شكو فيها .. 
تناااسا الموضوع و معمرو حاول يجبدو معاها قانع راسو انها كتبغيه و يستحيل تخونو و اَي حاجة دارتها الا و عندها تفسير منطقي .. و بهادشي كان مشا الموضوع .. و معادوش تجبد .. 

#العودة

بقاااا جالس تماااا تا عيطو ليه كيعلموه بللي الطيااارة وجدااات و هادا الوقت باش تمشي لطيفة .. 
ركب طوموبيلتو و مشااااا طاير للقصر من بعدماااا حط الورد حدا قبر نادية ..

وصل للقصر و نزل ..داخل كااعي ..كيطلع الفوق لقااااا سااارة كتسااااالم مع لطيفة و كيتعاااانقو و سحر واااقفة متكية على لحيط يد فوق كرشها و يد كتمسح بيها الدموووع .. نغزو قلبو و دموعهاااا نازلين لكن مبغااااش يعيق.. 
سيف الدين : خاصنا نمشيو.. 
لطيفة : عارفة .. طلع الڭارد علمني 
سيف الدين : واجدة؟ 
لطيفة : آه..
سيف الدين : انتسناااك لتحت.. باش نوصلك.. 
لطيفة : واخا..
نزل سيف الدين.. مخلي لطيفة مع سارة و سحر 
سحر (ودموعها نازلين) : والله مسخيت بيك..
لطيفة : تانا ابنتي.. دابا نرجع..
سارة : رجعي دغيااا هههه معرفتي تجي قبل من خطبتي و تحضري معانا
لطيفة : هاي هاي هاي هادشي مافراااسيش 
سحر : هههه تانعاااودو ليك فالتيليفون.. دابا متعطليش على طيااارتك.. 
لطيفة عنقاااااتهم و مشاااات .. نزلو معععااها تال حدا الباب و كيوصلات اتخرج رجعااات بزربة عنقاااات سحر و هي كتبكي و كتوصيهااا تهلى فراااسها أما سحر قلبها تشد عليها.. مبغااااش تفااارق معاها.. 
بقااااو هاكاك تا عيط ليها الڭارد.. 
الڭارد : مادام لطيفة.. موسيو سيف الدين كيتسناااك.. 
ومااات ليه لطيفة براااسهااا.. سلمااات على مريم و وصاااتها على سحر و عاد هز ليها الڭارد لفاااليز و خرجاااات.. 
طلعاااات مع سيف الدين و سحر كتشوف فيها .. تا قربو يزيدو و هي دير ليها باي باي بيديها.. قبل ما ينطق سيف الدين.. 
سيف الدين : بيتك دابا! 
سحر : مغنهربش متخااافش.. 
يالاه غيجااااوب و هي تعطيه بالضهر و دخلاااات.. 
طلعااااات لبيتهاااا.. جلساااات فيه و عقلها كيدي ويجيب تا دخلات عليها مريم هازا الماكلة.. و الفيطامينات.. 
مريم : مادام.. خاصك تاكلي 
سحر (شارت ليها بعينيها للطبلة) : حطي تما.. 
تكانت مريم خااارجة و هي تسولهاااا سحر.. مقدرااااتش تصبر.. فضولهاااا كان باغي يعرف.. 
سحر : كنتي زوينة البارح.. عجبتيه؟ 
مريم : بزااااف.. خصوصا الكسوة و كدا ههه راك عارفة الرجااال الفورمة كدوخهم.. و مراااتو حاملة ولات قدها قد (رداات لبال ل سحر للي تقرسات) سمحيلي مادام نتي وانا حاملة باقا زوينة مي كاين للي مكتبقاااش ديهاا فراااسها.. 
سحر (بلعاااتها بلاما تبين) : و لا عليك ههه كيدازت السهرة.. 
مريم : مزيااانة .. واخا كان خاصو يرجع للدار.. لكن دازت زوينة.. 
سحر : م مزيان.. مكتحسيش بتأنيب الضمير من جيهة مرااتو؟ 
مريم (شافت ليها فعينيها نيشان ): سي.. 
سحر : عمرك فكرتي تعاودي ليها هادشي.. 
مريم : عاودت ليها لكن بطريقة غير مباشرة 
سحر (بصدمة) : كيفاااش ؟؟؟

أنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني

لما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى .. ليعذبنك مثل ما عذبتني

ولأدعين عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتني 

مريم : عاودت ليها كلشي.. 
سحر (بلعااات رقيها) : و شنو قالت.. 
مريم (و عينيها وسط عينين سحر) : شنو قلتي؟ 
سحر : مفهمتكش.. 
مريم : شنو بان ليك فقصتي؟ 
سحر : علاش كتسوليني انا 
مريم : نتي بغيتي تعرفي رأي مراااتو فهادشي؟ شنو رأيك
سحر (ناااضت من بلاااصتها) : شكااااااتقولي نتي؟ عارفة رااااسك شنو كتقولي! 
مريم : مدام تكالماي! انا ماليا والو.. سيف الدين كيبغيني و انا مدرت لا بيدي لا برجلي.. 
سحر : علااااااااش كتكدبي امم؟ شنو غرضك من هااادشي 
مريم : كنكدب؟ ويلا وريتك الدليل؟ 
سحر : انا تايقة فرااااجلي و ممحتاااجاااش دلائلك للي مبنية على الكدوب.. سيري جمعي حوااايجك.. خدمتك معااانا سالات.. 
مريم : ههه مللي تايقة فيه علاش كتجري عليا؟ خايفا يكون هادشي بالصح.. 
سحر : لاش باغا توصللللي امم
مريم : هاد الليلة.. كيما كل ليلة مللي كتنعسي كيجي عندي.. و تا هاد الليلة غيديرها و نتي غتشوفي و غتعرفي بللي ايلا كان شي كدااااب فهاد الدار راه ماشي انا ..
سحر : خرجي علياااااا خرجي 
ضارت مريم جيهة البااااب غادة كتمختر بابتساااامة شريرة على وجهها.. مخلياااا سحر كتغلي بحاااالا جالسة فوق العافية.. 
**** 
فالطريق.. 

غادي سايق فالمطاااار تا وصلو اتصال من عند واحد من الڭارد.. 
الڭارد : سيدي ناصر لقيناه.. شادينو الڭارد د الحاج
سيف الدين : فين لقيتوه.. 
الڭارد : 2 دقااايق و نسيفطو ليك العنوااان.. 
و بهااادشي قطع معااااهم سيف الدين.. 
لطيفة (للي انتابهااات لوجهو كيف ولا) : واقعة شي حاجة؟ 
سيف الدين: لا 
لطيفة : متأكد.. 
سيف الدين (بصرامة) : اه علاش؟ 
لطيفة : حيت وجهك أولدي تبدل من مور هاد الإتصال 
سيف الدين : مكااين والو.. ها حنا وصلنا.. 
و فعلا ضورااات لطيفة رااااسها لقااااتو قداااام امطاااااار.. 
عاونها سيف الدين هز معاها الفاليز.. لكن ممنوع يدخل لداااخل.. لذلك سلم عليهاااا من براااا.. و زاااد فحاااالو... غارق فتخمااامو و هي غارقة فتفكيرها فردة فعلو من مور مايعرفهااا مو..

مشا نيشااااان لخدمتو كان عندو شلا مايدار... هاد الوقيتة من العام كيكون عليهم الدرك.. 
كمل خدمتو تال ديك 6 د العشية و عاااد خرج من البيرو.. 
مشاااا نيشان لطوموبيلتو ديماراها و الوجهة كانت القصر.. 

**** 
اما سحر فكاااااانت غطرطق.. محااااملاش الوضع.. محاملاش الطريق و لا هادشي للي وصلااااات ليه.. 
واش ممكن ولا كدوب؟ كتمنى لوكان مجااااش هادشي فهاااد الفترة بالضبط حيت راها على سبة.. حساسة كتر من القيااااس.. كلمة. وحدة تخليها تبكي نهاااار.. 
و فنفس الوقت كتفكر ردة فعل سيف الدين اليوم.. يمد يديه عليها و هو عااارف هرموناااتها مخربقين و الولادة خالعاها ڭاع هاد العوااامل كانو ضدها لكن فصف مريم للي عرفااااات كيفااااش ترجعهم فصفها.. و تزرع الشك فقلبها.. 
جلسااااات فالبااالكون و بدااااات كترااااقب غروب الشمس.. و تفكيرها معاااه.. مدوزوش قليل. و مدااازش عليهم قليل ..بغااااتو من قلبها و دوزاااات أغلااااط بزاف دارهم.. لكن كيقوليك الا شفتي جوج مفاااهمين عرف التقل على واااحد.. و هادشي للي طرااا معاااها.. تخلاااات على خدمتها.. مستقبلهااا مكانتها فالمجتمع و تحولات مابين ليلة و نهااار لربة بيت.. كيعجبها تكون ربة بيت لكن هي كتحس انها متخلقاااتش للجلوس فالدار.. قراااات و دمراااات باش تخدم و تفرض وجودها.. لكن مع سيف ولات انسااانة مجرة من ڭاع داكشي للي طمحاات توصل ليه.. 
كتحس. بيه كيجردها من شخصيتها.. كيفرض قوة شخصيتو و يمحي شخصيتها.. كيمحي تمردها.. 
هاد المرة يستحيل تسمح.. يستحيل دوزها. واخا بينها و بين راسها كانت كطلب الله يكون هادشي غي كدوب.. غي خدعة من مريم و ان سيف الدين راااجل على بحال هادشي.. بغااات تشوف سيف للي بغااات النهااار الاول و للي كان كيخلي شريفة وغيرها يغيرو منها ماشي هي تغير منهم.. هاداك هو الراجل للي بغاااات و هاداك هو الراجل للي تزوجات بيه.. 

*****
سارة جااالسة فبيتها كتكتب داكشي لي خاااصهااا تشري.. باغا تزيد تعلم طيب و تفرغ لمجال الطبخ.. تا جاها اتصال.. 
أصيل : هضرتي معاه؟ 
سارة : هههه و عليكم السلام.. 
أصيل : السلام حبيبي لاباس؟ 
سارة : الحمد لله و ن.. 
أصيل (قاطعها) : هضرتي مع خوك 
سارة : حبيبي غي بشوية.. 
أصيل : و طلقي دغياااا
سارة : مازال ا سيدي مهضرنا انا ويااه.. 
أصيل : و شكااتسنااي؟ 
سارة : ههه هضرت مع مراات خويااا و هي غتقوليه.. 
أصيل : وقتاااش؟ 
سارة: ممكن اليوم و لا غدا.. مهم ماكسيموم غدا 
أصيل : اوك .. ڭوليها اليوم حسن راني زربان.. 
سارة : هههه الله يمسخك
بقااااو قراااابة ساااااعة و هوماااا كيهضرو او بالأحرى كيتحااابو .. تا سمعاااات سارة طوموبيلة سيف الدين وقفاااات.. 
وقف معاها قلب سحر بالخلعة.. كأنها كتسنااا نتائج امتحاااان.. و ترسماااات معاها ابتسامة. طرف تالت و للي هو مريم.. 
مريم (بابتسامة و هي كطل عليه من الفوق) : مرحبا موسيو سيف..

أنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني

لما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى .. ليعذبنك مثل ما عذبتني

ولأدعين عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما ابليتني ... 

غي وصل سيف.. طلع طل على سارة فبيتها.. باستو و هضرو شوية و مشا لبيتو.. 
كيف حلو لقاااا سحر جالسة فالبالكون.. عاطياه بالضهر.. مشا بشوية تا وصل قدااامها و هو يتحنى على ركاااابيه.. بااااس ليها كرشهاااا و عاود ناااض باااسها ففمهااا و مشا يدوش.. بدون ما ينطق ب تا حرف و تا هي كانت عادية.. متحركااااتش.. مقااادراااش تمتل و تبين انه مكااااين واالو.. 
دخل سيف الدين دوش بالخف و خرج.. لبس سروال د كيطما كحل و تيشورط كحل و خرج.. مشا نيشان لبيروه جلس فيه..

سحر كانت سااااهية تا مرداااااتش نهائيا لبال ليه ايمتاااا خرج تا داااازت ربع شاااعة عاد ناااضت 
سحر (و عينيها فأرجاء الغرفة) : سيف 
مشااات للدوش بشوية.. حلات الباب لقااااتو مكاااينش.. 
و هنا غيتحركو شكوكهااااا و هضرت مريم كتعاااود فدماااغهااا.. خرجااات من البيت بشوية.. 
حيداااات صندالتها و بدااات كتمشي على طرااااف رجليهاااا تا شااافت الشيء للي خلاها تبقاااا واقفة مجمدة فبلااااصتها.. 
***** 
فالغابة: 
الڭارد 1: مكااانش عليك تعلمو ا صااااحبي.. 
الڭارد 2: خاصة يعرف.. واش حنا غيبقاااا فعنقناااا 
الڭارد 3: الدرااااري.. عتقوه بالماااكلة راه.. 
هوماااا مازالين كيكملو هضرتهم تااا تيراااا فيهم القرطاااااس كاتم الصوت حطهم واحد مور الآخر.. 
بقاااا ناصر للي يالله حال نص عين كيشوف و مفاااهم واااالو.. تا كيبااان ليه واحد الشخص ضخم البنية.. داخل.. 
يالله كيف بغاااا يسولو تا دخلات الحاااجة كتجري عندو و عينيها كتفحصو واااش بيه شي حاجة و عطاااات للشخص للي قتل الڭارد.. جواااا عاااامر بالفلوس.. خرج كيتسناااهم برااا 
اما هي مشاااات تعنق و تبوس فولدها و كبدتهاااا.. 
الحاجة : خاصني نهربك من هنااااا غيقتلوك اولدي هئ هئ غيقتلوك و نتا للي بقيتي عندي 
ناصر (كيهضر بتعب) : ا انا عييت من هادشي ا ما.. 
الحاجة : اهئ هئ سمحلي ا ولدي انا سبااااابك هئ هئ اما كون راك دابا زعيم المنطقة سمحلياااا (كتبكي و هي يديها كيخاولو يحلو لي كورد قبل ما يجيو ڭارد خرين) 
بقاااات معااافرة تا حلااااتهم و عاد تنفساات الصعداء.. 
**** 
فالقصر : 
واقفة من بعيد.. كتشوف سيف الدين بعينيها كيفااااش حل الباب و دخل عند مريم لبيتها.. بقاااات للحظاااات واقفة كتشوف و كتكدب عينيها رغم انها كانت شركة لكن فهاد اللحظة بالضبط عقلهاااا رفض يستوعب او يتقبل الفكرة..

بقااات مدة و هي واقفة .. مترددة .. معااارفااااش شنو دير .. دخل ؟ مدخلش؟ دخل مدخلش .. 
تخلعاااات تمبقااات عرفااات شنو دير .. رجعاااات لبيتهااا كأنها كتحاااول تقنع راااسها بللي غي تخيلات .. غي توهمااات .. أو هادا مجرد كاااابوس من الكوااابيس للي راافقوهااا هاد الأيام .. 

رجعااااات جلسااااتت فبيتهااا رافضة تدخل و تشوف شي حاجة للي تقدر ضرها و تسبب ليها فولادة مبكرة گاع .. 
ماشي سهل تيق فشي واحد وتبغيه و فالأخير يخون تقتك مع إنّو أكتر واااحد عاش طعم الخيااانة و عارف إحساسها شحااال خايب ..

بقات جالسة و دموعهاااا مباغيينش ينزلو .. دقيقة .. جوج .. تحولو لساعة .. تدخل عليها سيف الدين .. 
قبل ما يدخل فكرااات مزيان واااش تقول و لا تسكت لكن اختااارت الموااااجه .. هي الوحيدة للي تشفي فضولها و تبرد شكوكها .. 

سحر (كتشوف ليه فعينيه نيشان): فين كنتي 
سيف الدين : فين غنكون ؟
سحر : سولتك ..
سيف الدين : فالمكتب 
سحر توقعاااات هاد الجوااااب لكن كاااانت باغغاااااه يحنتهاااا و يقول الحقيقة ويخليها تحشم على عراااضها حيت فكرااات تشك فيه لكن كان و كان .. و بعض الظن إثم ..
سحر (بابتسامة مريرة): شفتك داخل عند مريم 
سيف الدين (قلب عينيه) : مشيت حيت ..حيت كان خاصني نطمأن على صحتك و نظامك الغدااائي ..
سحر : اطمأن عليا عندها فالبيت ؟ (عينيها غرغرو) فهاد الساعة ؟ 
سيف الدين : آه !
سحر : و علاش مللي سولتك قلتي البيرو ! 
سيف الدين (بصرامة) : شنو دابا وااااش كتحققي معاااايا ؟ 
سحر : كنسولك ! 
سيف الدين : اوا راه جااااوبتك! 
سحر : شنو بين و بين مريم
سيف الدين بقاااا ساكت .. مشاااا جلس فوق النااموسية ..
و هي تبعو سحر ووقفااات عليه 
سحر : شوف فيا ! 
تسنااااتو تا هز فيها عينيه ..و نطقااات بمرااااارة ..
سحر : شنو بينك و بينهااااا ؟ جااااوبني .. 
عاودااات السؤال كتر من مرة و كان الصمت هو جواااااب سيف الدين عليهااا ..
سحر : هاكا كتقوووولي فهميهااا كيماااا بغيتي ؟ 
صمتووو خلااهااااا تفقد أعصااابهااااا
سحر (كتغوت): جااااااااااااااااااااااااااااوب .. دويييييييي هضضضضضضضرررررررررر نننطقققققققق ..

أريد أن تكرهني قليلاً
لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا 
والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا 
كن في حياتي الشكّ والعذابا
كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا 
وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا 
لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا

و حاول يشدها من خصرها ويكااالميهااااا لكن هي كانت شااااعلة دفعااااااتو عليها و بعداااااات 
سحر : متحاااااااااديينييييش ..متقرررررررررربليش.. بقااااا بعيد
سيف الدين : مغنقيصكش غي بردي.. سحر (شاف ليها فعينيها) تكاااااالماااااي.. 
سحر : متقووووووووليش تكااااااالماااااااااااي متقوووووولهااااااااش.. شنو بينك و بينهاااااا هئ هئ شبينك و بينهااااااااااا
سيف الدين : ك.. كنبغيها
سحر : هههه كيفاش؟ كيفاااااش كتبغيها؟ هههه سيف (بدات كضحك و كضرب ليه فصدرو بشوية) صااااف ا حبيبي من هاد الضحك الباسل.. باغغي تجربني يااااك انا كنتيق فيك. غي حبس هااااد الضحك (حبسااات من الضرب و بدات كتشوف ليه فوجهو) مكضحكش (كضور عينيها على ملامحو الجدية و للي كتعني انو فعلا مكيضحكش معاها و عاني كل حرف نطقو) 
سحر : لا ميمكنش.. ميمكنش نتااااا كتبغيني.. معندكش لاااااش دير هاكاااا... علاش كتكدب علااااااااااش 
سيف الدين : مكنكدبش.. سحر انا 
بلااااا ماااا تحس علا راااااااسهااااا هزاااااات يديها تال السمااااا و نزلات عليه بيهااااا... وجهو متحركش.. عضومة د حناكو باااااانو و يديه زير عليهاااااا 
سحر : سميتي متنطقهاااااااش! متنطقهاااااااااااش كتفهم؟ سمحت ليك بزاااااف (عينيها غرغرو) و دوزت بزااااااااف و صبرت بزااااااف شنو كان عند بالك؟ ااا؟ درتيني فالجيب؟ وليت واحد من الديكورات للي عندك فالقصر؟ غتمسح فيااااااا رجليك و يديك و نسكت؟ و ندير فيها ديك المراااا المطيعة للي كتصبر و تخاااف طلق و تخااااف من نظرة الناااااس و متبقاااااش عااارفة تعيش؟ همم؟ (مسحاااات دمعة خذلات قوتها الظاهرية و بغااات تنزل لكن منعاااتها محتااافظة. على كبريائها) 
سحر: غاااااااالط بزاااااف مع راااااااسك.. بزاااااااف.. غاااااالط على كل مرة ضربتيني فيها و سكت و خديتي سكوتي ضعف! غالط على كل مرة غلطتي و سمحت و خديتي سمااااااحي ذل .. كيفمااااا كنت عاااااايشة قبل منك غنعييش من مورااااااك و كيفماااااا كنت قادة على راسي قبل منك غنقد على راااااسي من بعدك.. كنتي سند و مشا.. حيط كنتكاااا عليه و رااااااب.. و ولاااااااادي غنربيهم و نكبرهم بييييك ولا بلاااااا بيك! 
)كتشووووف فعينيه للي ولاااااااو حمرين و يديه مزيرهم تا قرب يتقطع فيهم الدم) 
سحر : و الله و تحاااااول تمد عليااااااا يدك حتى ندمك .. ضعفي معاااااااك كاااااان مللي كنتي الراااجل للي كنعرف.. مي مللي للي واقف قدااااامي دابا مكنعرفووووووش غنعاااااملو على اساس مكنعرفووووووش! (خداااات نفس عميق كتحاااول تبرد حيت حساااات بكرشها بدااات كضرها و رجعااات شافت ليه وسط عينيه) طلقني! ماشي كنطلبك لكن بزز و احسن محكمة تفااااريهااا بيناتنا! طلقني!

سيف الدين : موااافق! 
سحر (بصدمة) : علاياش
سيف الدين (ببحة فصوتو) : الطلاق 
سحر (شداااات فراااسها باش متبينش و نطقاات وغصة فحلقها) : اوك! مزيان 
عطااااتو بالضهر و هو كيشوف و مشااااات هزاااات باااليزة تمااااا محطوطة و بداااات كتهز حوااايجها تمعهم و قلبهاااا كيتكمش.. قلبهاااا باغي يخرج.. كاين صوت عندها فلدااااخل باغي يغوت.. باغي يشول ايمتاااا و كيفاااااش و مدخلهاااا ليا لداااااار بكل سفااااهة.. كانت باغا تقول شلااااا حواااايج ..لكن فين الجهد ..مللي مكتبقاااااش قادر تعاااتب الشخص.. من الاحسن تخليه و تشق طريقك.. 
واقفة كتجمع حوااايجها و هو كيشووووف فيهاااا تا شاااافها حبسااااات و حطااات يديها على كرشها.. 
سحر كانو واقفة كتجمع تا بداااات كتحس بالوجع د قباااايلة تزااااااذ.. محسااااات على راسها تا شدات كرشهاااا و غوتاااات.. 
سحر : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ا ا آآآآه.. 
حسات بشي حاااااجة ناااازلة منهاااا.. نزلاااات عينيها ببطئ و يديها كترعد.. تا شافت الدم نازل مع رجليهاااا.. 
سحر : س سيف 
كملاااااتهااا و طااااااحت مغمى عليهاااا.. 
سيف الدين ماااافهم واااااالو تا شااااف الدم عااااد رجع للواااااقع شدهااااا دغيااااا قبل مااااا طيح للأرض.. 
سيف الدين : سحرررر سحرررررر
حكمهاااا مزياااان بيديه و هزهااااا كيجري بيهاااااا للمستشفى.. 

***** 
واقف كيتسناااا الطبيبة تا جاه اتصال من عند الڭارد.. 

سيف الدين : متخليوهااا تمشي لتا بلاصة.. 
الڭارد : نوطي موسيو! 
قطع التيليفون و جلس كيتسناااا وقتااااش الدكتورة تخرج.. 
وقف كيمشي ويجي كيمشي ويجي فالكولواااار تا خرجااااات عندو.. 
سيف الدين : سحررر.. مااالهااااا؟ شنوووو عندها؟ 
الدكتور : تفضل معايا البيرو و غنشرح ليك
مشاا معاها لبيرو و كي. جلس وماا ليها برااسو متسنيها تنطق.. 
الدكتورة: مسيو سيف المادام تقلبو ليها الوليدات ولا راسهم لتحت.. و اي حركة خطيرة منها و لا توقف بزاااف غيكون عندها عليها عواااقب .. مخاااصهااااش تحرك بزااااااف.. 
سيف الدين : اوك فهمت.. و دابا؟ 
الدكتورة: الحمد لله راها مزياااان دابا.. لكن ناعسة.. خاصها ترتاح.. 
زادو هضرو على وضعها الصحي شوية.. من. بعد خرج من عندها.. و مشا طل على سحر.. 
جبد تيليفونو و عيط على واحد من الڭارد للي كيتيق فيه.. 
سيف الدين : طلعو لفوق.. 
بقااا كيتسنااا بضع دقائق تا طلع الڭرد و معاه واحد آخر و توما من بين احسن الڭارد عندو.. 
سيف الدين : متحركوش من حدا الباب وانا ماعرت شكون يطرا! 
الڭارد : شكون يدخل عندها؟ 
سيف الدين (بصرامة)تا حد! تا من الممرضة ديالها مدخلش! يدخل عندها شي حد نعرفكوم نتوما! 
طلعو راسهم و نزلوه بفهم.. و هو جااااه ميسااااج فالتيلي غي شاااافو وما ليهم بعينيه و مشااا.. 
نزل لسيااااارتوو ديماااراها و تبعوه 2 طوموبيلات عامرين بلي ڭارد ديالو كانو كيتسناااوه يخرج..

كنت اعتقد اني ملكت قلبا

كنت اعتقد اني وثقت فيك حبا

كنت ارسم وجهك بين سطور الصدق والشعر رسما

كنت ابحث عن كلمات منك لاينطق قلبي منها عشقا

كنت وكنت وكنت الى ان وصلت لرحيلك عني غصبا

نعم احبك ولكني لا اعشق ان كون على قلبك حجرا

اريد ان اكون الوحيد في هذا القلب دوما

لا اريد نقاشا ولا اريد منك زهرا

اريد قلب يرسم على شفاتي عشقا

اريد ان اكون بين يديك دوما

احبك ولكني لا احتمل ان اكون عبئا

سابقي نصف تلك الرسمه واعطي لك حرا

الحر لا يقف بين قضبان العشق قلبك متمسكا

وااااقفة فرااااس الجبل.. و جوج وليدااااات جايين كيجريو عندها و هي كيشااافتهم حلات يديها كتسناااهم يوصلو عندهاااا و تعنقهم.. ضمهم لصدرهاااا بإحكااام و تشم ريحتهم كأنها مشتاااااقة ليهم.. 
بقااااو كيجريو و هي كتسنااااهم تاا كيبااااان ليهااااا سيف الدين جاااا قدااااامهاااا و عنقهم بحااالا هي مكينااااااش.. هزهم فيديه بجووووج و زااااااد بيهم.. بقااااات كتشوف فيه و هي مصدومة و بدااااات كتغوووووووت بسميتو و تااابعااااه كتجري لكن فاااايتهاااا بزاااااااف.. 

هي كتغوت تا حلااااات عينيها على يدين كيفيقوها.. غي حلااات عينيها عنقاااات الشخص بلاما تشوف شكون.. لكن كااابوسهااا خلاها تفيق مرعوبة.. 
سيف الدين : حبيبي لي كاااابوس.. 
صوتو خلاها ترجع للوااااقع.. و هي دفعو عليها 
سحر : مكاااينش شي كابوس كتر من داااك للي عيشتيني فيه.. 
سكتااات و رجعااات الدور كتشوف راسها فالمستشفى تفكرااات آخر لحظة باش كانت كتجمع حوااايجهااا و نزفااات 
سحر : ولادي 
سيف الدين : مزيانين الحمد لله .. ولكن مخااصكش تحركي بزاف.. بدا كيشرح ليها داكشي كامل للي قالت ليه الطبيبة.. 
سحر : خرج 
سيف الدين : لا! خاصك دابا تسمعيني.. راه 4 د السوايع للي نتي كنتي نااعسة فيهم دازو عليا كي الزفت! 
سحر : شنو حبيبة القلب مريم خلاتك؟ 
سيف الدين (تحت سنانو) : س ح ر متخلينيش نمد عليك يدي! 
سحر : خرررررج براااااا! 
قرب ليها كتر و شدها من فكها تا تأوهااات بألم 
سيف الدين : أعصابي محروقة متزيديش تعصبيني! سمعيني! 
سحر (بغات تعطيه فرصة تعرف شنو غيقول) : نطق!

جر الكرسي تا قرب ليها شوية و جلس.. 
سيف الدين : غنعاود ليك كلشي ..ماشي حيت خايف تخليني و لكن باغيك تعرفي باش تفهمي! 
سحر : طلق خلاص! 
سيف الدين : واعديني مغتعصبيش باااش عاد نهضر 
سحر : واااادوي راه هاكا عااااد كتعصبني 
سيف الدين : سمعي و سدي فمك متقاطعينيش.. 
رجع بذااكرتو الدور و تفكر.. 

#فلاشباك

جالس فبيروه.. كيخدم.. تا تفكر تصرفاااات سحر للي غريبة.. ميمكنش تولي هاكا بين ليلة و ضحاااها.. رغم انو مبقاااش كيبغي يشوف الكاميرات.. حيت تايق فيها و عارفها مكتخبيش عليه.. لكن خاصو يشوف.. 
مطااااح غي فتسجيل مريم الأخير و هي كتمعني ليها عليه.. بقااا مصدوم.. رجع الكاميرا اللور بزربة و مكيحبس ت كتباان ليه مريم ويعاود يطلق التسجيل.. 
شاف كلشي من أول نهاااار لآخرو.. هز تيليفونو وعيط فالبلاصة على واحد من الڭارد 
سيف الدين : نبغي دابا نعرف معلومات على البنت للي غنسيفط ليك تصويرتها
الڭارد : اوك! 
وفعلا لحظات و وصلوه جميع المعلوماااات.. كادبة فالإسم و كلشي لكن رغم المعلومااات ماعرفش لاش كدير هاكا و لاش باغا توصل.. و الغريب فالأمر كانت كتعرف تحركاااتو و تستغلهم لمصلاحتها باش يبان بحال لا كان معااها.. و هضرتو هو و سحر عارفاها.. 
سد البيسي و بقا ربع ساعة جااالس.. و مرجع راسو اللور حيت عاوف راسو الا مشا تا ناض عندها دابا غيقتلها و لا غيقتلها.. مكاينش اختيار تالت.. 
جلس تااا برد و ناض من كرسيه .. غادي عندها.. 
وصل لبيتها و هو يدخل نيشاان لقاها جالسة كتشوف التيلي و كضحك لكن بمجرد ما شافتو جمعااات الضحكة.. 
مريم : موسيو سيف كاينة شي حاجة ؟
سيف الدين (بابتسامة) : كاينين حوايج.. 
ناضت من الناااموسية و وقفاااات قدااااامو.. و تا هو بقاااا كيشوف فيها.. حاولات ما امكن تسلم من شوفاتو و تحكم فراااسها لكن الطريقة باش كان كيشوف ففمهااا هيجاااتها و هي أصلا من مدة ولا كيعجبها.. 
بقاو كيتبااادلو النظراااات.. تا زعماااات و هي تعلى على صباااع رجليها و مبقاااا بين فمهم الا بعض سنتيمترات.. 
يالاه سدااااات عينيها باش تبوسو موعاااااات الا على يد قوية شاااااداها من عنقهااااا.. قبضة حديدية رضخاااااتهااااا مع الحيط بقوة تا داخت و عنقهااااا حمار عكس وجهها للي بدا كيزرااااق 
مريم (بدات كتحاااول تحيد يديه) : كح كح كح س س غ ن م و ت كح كح 
سيف الدين : و داكشي للي بغيت (يديه و راسو و عنقو قربو يخرجو منهم العروقة) 
سيف الدين (بصرااامة ): اناااااااا تجي مسخة بحااالك تخلع مرااااااتي و دخل ليها الوسوااااس؟ هم؟ نتي تبكي ليااااا مرااااااتي؟ و ديني حتا نربي عدو ربك 
مع كل كلمة كان كيرخف يديه باش يخليها تنفس و يعااااود يزير.. 
مريم : كح كح ط طل ق و لا
سيف الدين (بابتساامة) : ولااا شنو؟ (رخفها شوية مخليها تنطق) 
مريم : خالتها كح كح غتموت 
سيف الدين (مستوعبش) : كيفاااااااش 
مريم : خاااالتهاااا كح كح عندي ويلا قتلتيني عمررررررك (بابتسامة و كتكحب) عمرك كح كح تلقاااها ..
رخفهاااا سيف الدين من يديه مخليها طايحة للأرض كترض نفسها و روحها.. 
مريم : عاطيااااا تعليماااات لواحد الصديق ديالي يلا غبرت و لا مت و لا أي حاجة يقتلهاااا بلاما يحن فيهاااا.. شبانليك؟ و تخيل معايا ا موسيو سيف مراتك تعرف خالتها مخطوفة؟ ام؟ بلاتي نفكر ايجيها نزيف و لا غتجهض؟ و الصراحة يقدر ينزل ليها الطونسيو و دخل كوما ڭاع كح كح 

#العودة 

باقي كيعااااود ليهاااا و هي تفيقو بغواتها 
سحر (الدموع فعينيها و حاطة يديها على فمها) : خااااااااااااالتي 

شد ليها سيف الدين يديهاااااا و نطق 
سيف الدين : حبيبي متخافيش.. خليني نكمل ليك.. 
سحر : خالتي ا سيف خالتي هئ هئ 
سيف الدين : سحر الا كانت خالتك انا راه ما.. 
سحر مللي قالها ليها بحال الا ضربها الضو.. بقات كتغمض عينيها و تحلهم.. تغمض و تحل.. كتسنااا تفيق حيت يسحااابليها كتحلم عاود.. 
سحر (بصدمة) : ن نتا كيفاااش كيفاش
سيف الدين : كيفاش عرفت؟ من بعد و نتفاهمو على التخبية انا وياك 
سحر : ا انا انا 
سيف الدين : معليناش.. 
رجع كمل ليها هضرتو و هو كيتفكر شنو طرا من بعد.. 

#فلاشباك.. 

غي عرف خالة سحر عندها.. بقا ساكت.. مريم خدات سكوتو ضعف لكن هو كان كيفكر.. 
مريم (بابتسامة) : و متحاااولش تڭوليها شي حاجة بااااش منأديش ليكم لطيفة ديالكم حيت بيتك فيه كاميرا و أي تصرف غالط منك غتقرا الفاتحة على روحها.. 
و بهادشي خرج سيف الدين من بيتها و هو حاس براسو لواااتو من دراااع للي ضارو حيت لومكانتش سحر حاملة كان يفضح مريم لكن دابا و هي حاملة.. ميقدرش يقوليها و خالتها آخر وحدة بقات عندها فهاد الدنيا.. يفضل يبان ممزيااانش ويعتق ليها خالتها و لا يفضل راسو و صورتو متخسرش.. كيبغي سحر و روحو هي سحر قيسو و متقيسش سحر.. صحيح كيكون قاصح معاها بعد مراااات لكن راه كل ضربة كيضربها قلبو كتنطق بسمية سحر.. 
فنفس الوقت شك سحر فيه ضرو.. حيت لوكان جا يشك هو كان يشك بالتصااور للي شاف اما هي فمشافتش غي سمعات و شكات.. و الحل الأنسب دابا هو يبعدها بينما فاراها مع مريم.. و ميقدرش يخلي سحر معاها فدار وحدة و فنفس الوقت مايقدرش يخلي مريم تخرج خاصها تبقا قدام عينيه.. 
و تما فين دخل عند سحر و طرا للي طرا باش جابها للمستشفى.. من بعد عيط نيشاان على الكااارد للي تبعوه بالطوموبيل.. هو دار للقصر و هوما كملو طريقهم لفين سيفطهم من بعد ماعرف شلا حوايج.. 

كي رجع للقصر دخل نيشان عند مريم.. و من بعد صمت طويل فين حاول يبرد الوضع بينما قضاو رجالو الغرض.. نطق.. 
سيف الدين: شنو باغا دابا؟ 
مريم : طلق سحر 
سيف الدين : و نتي شعندك فيها الا طلقااات؟ 
مريم : غندمر ليها حيااتها كيما دمراااتها لي
سيف الدين : اهاه ويلا مبغيتش؟ 
مريم: الله يرحم لطيفة 
سيف الدين : كتهدديني؟ 
مريم : حسبها كيف بغيتي.. 
سيف الدين : متأكدة باغاني نحسبها كيف بغيت؟ 
مريم : آه! 
سيف الدين (بابتسامة) : على الراس و العين.. و لكن قبل خاصك تشوفي واحد الحاجة..

جبد تيليفونو و دوز ابيل فيديو.. و هي كتشوف.. لحظاااات و بانت الصورة و هي تحل فمهااا و عينيها تال للحد.. 
مريم (غوتااااات) : بااااااااااااااااااباااااااااااااااااا 
كانت الفيلا كلها دايرة بالڭارد د سيف الدين فالوقت للي الڭارد د باها مقتولين.. و لداخل.. باها جالس فكرسي و مدورينو الڭارد و هازين عليه السلاح.. و وجهو واكل الدق.. 
سيف الدين : شنو ڭلتي ليا؟ نحسبها كيف بغيت؟ 
مريم (كتبكي بهستيرية) : باااااااابااااااا بااااابااااا طلق باااااااااااببااااا طلقووووووه ا الكلاااااااااب 
بغااااات طير ليه للى التيليفون و هو يضربها بضهر يديه تا طاحت و طفا التيليفون! 
سيف الدين : يدك نقطعها ليك الا علات عليا.! 
مريم (و دموعها شلال) : وااااااااااااااش مراااااااتك قتلاااااات لياااا ماما و نتااااااا غتكمل بالشخص للي بقاااا لياااا فهاد الدنيا 
سيف الدين : كيفاش؟ (هو عارف مزيان شنو طرا لكن فضل يسمع من عندها هي ويعرف باها شنو قايل ليها) 
بداااات مريم كتعاااود ليه كيفااااش مها ليالي كانت كتعاااالج عند سحر و من بعد مللي جات للمغرب لقاااتها ماتت و السبب الرئيسي كان هو الأوڤر دوز د الدوايات
سيف الدين : نفتااارضو مرااااتي قتلاتها بهادشي للي كتڭولي واخا ميمكنش.. تجي تقتليها بالشك؟ ڭاع هادي زعامة فيك؟ 
سمعيني نڭوليك باك ملي مشاو عندو الڭارد و تهلاااااو فيه مزياااان اعتااارف بللي هو للي قتل مك! 
مريم : ك ك كيفاش؟ ههه لا ك كيفاش م كدووووب كتكدب كدووووووووووب 
جبد تيليفونو ووراها الفيديو للي باها كان كيعتااارف كيفاش مها كانت باغا طلق منو و سحر كااانت باغا تعاااونها و قرر يخنقهاااا و يزور و يقول انها ماتت بأوڤر دوز و هاكا بنتو غتنتاقم ليه من سحر.. و الخطأ للي دارت مريم هو انها متأكداااتش من نتائج التشريح و للي دغمشهوم باااها و بالرشوة قدر يخفي بزاف د الحقائق.. 
هادشي كامل قدر يعرفو سيف الدين مللي طلب معلومااتها و عرف مهااا ماتت من مدة و بدا كيبحث هو و رجااالو و عرف انها كانت مريضة عند سحر حيت قالو ليها راه قبل ماتموت كانت عندها اضطرابات نفسية و داكرين سميت الطبيبة.. من تماااا فهم الفيلم.. لكن كان متأكد ان سحر معندها ت علاقة و ان مريم ولا واضح لاش جاية.. للي خلاه يسيفط لڭارد ديالو ويبززو على باها ينطق بالحقيقة.. حيت هو للي غيكون عارف.. 
مريم بقاااات غي مصدومة و هي كتشوف داكشي.. بقااا جالس سيف و مخليهااا تبانت ليه مسحااات دموعها و ناضت.. 
مريم : انا.. انرجع ليك خالتك.. و و.. س انا مكنتش عارفة 
سيف الدين : ملللي متعرفيش تأكدي.. كون طرات لمراااتي شي حاجة كون قتلت عدو ربك 100 مرة و منبردش ! 
مريم : ا انا.. هئ هئ م عرفتش.. 
سيف الدين : لطيفة
جبدات مريم تيليفونها و عيطاااات على الشخص.. قدام سيف الدين.. 
مريم : طلقها.. 
الشخص : هههه من نيتك؟ ياكما سيف الدين واقف عليك دابا و كيسمع
سيف الدين نتر ليها التيليفون و نطق 
سيف الدين : غطلقها و لا غنجي لديلملتك فينما كنتي 
حمزة : ها ها ها سيف سيف سيف.. متبدلتيش ا صاحبي باقي التهديد هو أسلوبك.. (غير نبرة صوتو و هضر بجدية) مغنطلقهاااش اجي ليها و ليها نيت عندي معاك هضرة.. كيما كتعرف آخر مرة البوليس معطاوناش فرصة نكملو.. (سكت و عاود نطق بحالا عاد تفكر) آآآه حڭا لطيفة راه مك ههه و اي تصرف منك غالط نفنيها بلاما نفكر جوج مرات.. 
بقا سيف الدين مصدوم و مبنج فبلاااصتو كيتفكر هضرت حمزة و هضرت الحاج قبل ما يموت.. 

#فلاشباك:

الحاج : س ميتها ل ل لطيفة! 

#العودة :

بقا كيربط الأحداااث.. و مريم غي كتشوف فيه.. هي للي عاونااات حمزة يهرب باش يعاونها دمرهم و هاهو صدق دايرها غي طريق بااااش تاهو ينتاااقم.. كتشوف سيف كيزير على يديه.. ويشوف فيها.. عرفاااات هادي غتكون آخرتها..

سيف الدين (شنق على مريم) : فين مخبيينها؟ هم؟ 
مريم : كح كح ان انا غنڭوليك
سيف الدين : لا مغتڭوليش ليا! غتمشي معايا! 
جرهااا من يديها بالجهد تا وصلو للطوموبيل و هضر مع الڭارد.. للي سبقوووه بجوج ططوموبيلات ديال الدفع الرباعي.. 
وصلو للديبو للي وراتو مريم.. و نزل.. مزيدهاااا معااااه.. كان باقي قدامهم مسافة يمشيوها على رجليهم.. 
حمزة كان جالس تمااا على أعصااابو كيحرك رجليه بتوتر و لطيفة مشدود ليها فمها و جاالسة فوق كرسي كتشوف فحمزة بشوفات د الحقد.. 
حمزة : مالك ا خالتي على دوك الشوفاااات 
لطيفة : مممممم (و بدات كتحرك فوق الكرسي) 
بقا كيشوف فيها حمزة و عرفهاااا باغا تقول ليه شي حاجة.. بدا كيضحك و ناااض حل ليها فمهااا.. و غي حل ليها فمها بدااات كتهضر و الضحكة للي كانت مرسومة فوجهو تحولات لملامح جدية.. 
لطيفة : هادا هو الخير؟ هم؟ تعض اليد للي تمداااات ليك؟ عطاااك خاااااطرك تغدرو مور مدوزتو 20 عام و كتر و نتوماااا صحاااب؟ كتاكل معااااه تشرب معاااه تجلس معااااه.. ساكن معااااه.. كيعااااملك بحال خوه و كتر! فالاخير تخطف ليه مو؟؟ تآدي ليه مراتووووووو.. محشمتتييييييش هاااا؟ 
حمزة (عينيه حمارو كيكره للي يفكرو فبحال هادشي) : سكتتتتتي نتييي معاااااارفة واااااااالووووو مدوووويييييش 
لطيفة : يمكن انا معارفة والو و لكن للي عارفة هو انك صدقتي غداااااااار و نكار الخير بالحق المشكل ماشي فيك المشكل فولدي للي تاق فيك و ناس زمان مقااالوهااا إلا. عرفو علاش.. مدير خير ميطراااا باااااس.. 
حمزة (قرب عندها و هو كيغوت) : ديمااااااااا سيف الدين المزياااان مللي حليت عيني و اناااا ديييرررر بحااااااال سيف كوووووون بحااااااال سيف تصرف بحااااال سيف قراااااا يحااال سيف زفت زعتر بحاااااال سيف اناااااااااا (كيضرب جيهة قلبو) انااااااااا ماااااااشي سيف ماااااااااشي سيف اناااااااا حمزة 
سيف الدين للي كان وصل مع هاد الكلام و بما أن حمزة عاطيه بالضهر ماحس عليه و هو كيغوت تا سمعو نطق 
سيف الدين : و عمرك غتكون بحال سيف!
حمزة ضااااار عندو و وجهو حمر و عرقااااان.. 
حمزة (بضحكة) : اوووه البطل جا ههههه 
سيف الدين : طلقها تمشي.. مشكلك معاااايا انا.. بغييتيني انا و هانا قداامك هي خليهاااا عليك.. 
حمزة : لا خاصها تحضر ماشي مك؟ خاصها تشوف شنو غيوقع 
سيف الدين : مغيوقع والو! لا كنتي جايبني هنا باش نضربك و لا نقتلك و تسالي جحيم حياتك باش يبدا جحيم حياتي فالحبس راك غالط بزاااف! جيت نديها و نمشي! مشاااا الوقت على الهضرة و العتااااب ! صدمتي فيك كانت كاااافية.. بلاما نوسخ يدي ..
حمزة (جبد فرديه) : و لكن انا مازال مسااليت.. هربااان هربااان و محكوووم محكوم فالحبس مكاااينش الفرق بين 15 20 30 40 مأبد ڭاع! نكمل مااا بقااااا لياااا! 
لطيفة غي شاااااافتو جبد الفردي و صوبو جيهة سيف الدين هي تبدااااااااا تغووووووت و كتبكي 
لطيفة : لاااااااا لاااااااااا قتلني انا بلاااااااصتو انااااا مزااااوڭة هئ هئ متقتلووووووش قتلني انا بلاصتو

حمزة (بضحكة هستيرية) : هههههههههههههههه متخااافيش غنتبعك ليه و موراها غنمشي لمراااتو 
و دار شاف فسيف الدين كيستفزو
حمزة : ههههههه غنعدبهاااااااا.. غنقتلهااا هي وولدك هههههههه
سيف الدين نجوم السما قرب ليك ا زبي 
باقي يالاه كمل هضرتو و هو يشوف حمزة البوليس واااااقفين حداااااا الباااااااب و كيطلبو منو ينزل سللااااحو! 
حمرة : لاااااا هااااااد المرة غلطتي ا شريكي 
بغفلة من الجميع تيراااااا فسيف الدين لكن من حظوووو او بصدمة منو تلااااااحت مريم قدااااام القرطااااااسة.. 
خلااااات سيف حال فمو و حمزة تا هو للي مكاااانش باااغي يضيع التصويبة.. و لا يزڭل الهدف.. 
يالله بغاااااا يضووووور جيهة لطيفة كيحس بفردي تحط فرااااااسو و شخص آخر شد ليه يديه بالجهد و طيحو للارض و بدااااا كيدير ليه المينوط.. 
كانو الشرطة للي علموهوم رجااال سيف و طاااوقو المكااااان و بداو كيقلبو تا لقااااو باب آخر كيدخل للديبو... و حمزة بتركيزو على سيف نسااااا مايضور و لا يرد البال.. 
قرب ليه سيف و هوما مطيحينو فالأض.. و حمزة هز فيه راااسو 
سيف الدين : و هنااا غتبقاااا ديما بلاصتك.. تحت رجلي.. حطيتك فوق راااسي و لكن للي مولف يكون تحت السباااط كيرجع لتحت السبااط.. 
خلاااااا حمزة كيتغدد و سيب ويعاااااااير و الشرطة مخرجااااه و مشااااا نيشااااان عند لطيفة .. اما مريم مسوقش ليها.. حيت اصلا هي سباب هادشي من الاصل و هي للي هربااات حمزة و خططات.. لكن للي كيبحفر شي حفرة كيطيح فيهااا.. ڭاع داك. الخير للي دار فحمزة ڭاعما ڭر فيه لكن عادي الغدر و نكران الجميل طبيعة فيه.. هزوها بالزربة باااش ينقلوهاااا للمستشفى ..
اما سيف مشا عند لطيفة.. حل ليها الحبل و وقفهاااا و هي تلاااااااح عليه كتعننننق بكل جهدها و تبووووووس بدون مايبااااادلها.. 
حسااااات بيه و كانت متوقعة يرفضها .. بدااات كتبعد شوية و هو يرجعهااااا عندو بقوووووة و بقاااااا معنقهااااااا شي 15 دقيقة كأن الوقت عندهم حبس.. كأنو حياااااتو كااااملة كان كيحتااااج فيها غي لهاااااد الحضن باااااش يحس بالقوة ويرجع جبل. مايهزو ريح... 
بقااااااو معااانقين و لطيفة كتبكي و تاااا هو نزلاااات منو دمعة.. دمعة حنين.. دمعة اشتيااااااق.. دمعة فرح.. دمعة ندم على سنواااات فاتو و هوماااا بعاااااد.. 

تمنيت لو ترجع ليااام.. 
شلاااا مانحكي ليك يا الميمة.. 
الطير هاجر عشو صغير.. 
الناااس بدااالة.. و انا صااابر ديما 
واخا دوز ايام و لياااالي.. 
غادي نعيش مكتاااابي ..
و هادا هو حااااالي..
ولا عليك غادي تنسى للي فااات.. 
ولا عليك و الحزن يبقى ذكريااااات..

في الرّكن يبدو وجه أمّي 
لا أراه لأنّه سكن الجوانح 
من سنين فالعين إن غفلت قليلاً
لا ترى لكن من سكن الجوانح
لا يغيب وإن توارى 
مثل كلّ الغائبين
يبدو أمامي وجه أمّي ..

مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ إلا وكـان مــقـامـًا فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كـأنـما الأمُ في اللا وصـفِ تـتّصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ

لطيفة : بغيت نعااااود ليك و ولكن م مقدر
سيف الدين (مسح ليها دموعها و باس ليها راسها) : الماضي مشا مع البارح! دابا انا عرفت و هادا هو المهم.. 
لطيفة : ممقلقش مني ا ولدي 
سيف الدين (بابتسامة) : لقيتك مور 30 عام و عاد نزيد نضيع وقت فالتقلاق.. 
لطيفة : ههه (كتمسح دموعها) : الله يرضي عليك
باس ليها يديها و عنقها و مشااااو من الديبو و هوما كيهضرو و كيعااااود ليها على ما جراااا مع سحر.. 
و هي للي نصحااااتو و قالت ليه يمشي بوحدو عندها و يمهد ليها و يهضر معاااها باش يتصاالحو رغم انو كان متردد و مقااادرش يواااجهها..
وصل لطيفة للقصر فين كاااانت غي ساااارة للي مفهماااات والو مللي شااافتهم.. اما الحااجة. هادي يومين غااابرة معااارفها حد فينها و تا سارة مبغااااتش تسول كأنها عارفة شي حاجة ولا حقداات عليها من مور موت باها.. 
خلا لطيفة و ساااارة. كيهضرو باااش تفهم منهااااا و خرج.. عارف سارة غتصدم مللي تعرف سيف ماشي خوها شقيق كيما كان ديما كيسحاب ليها لكن الحقيقة ضروري واحد النهار غتبااان.. 

#نهاية #الفلاش #باك
#العودة

سيف الدين (كيشوف ف سحر للي دموعها نازلين) : صافي.. و هادشي للي طرااا.. 
سحر : شوف انا هادشي كامل فهمتو و لكن مكيبررش تحط عليا يديك و انا حااامل و فأضعف حالاتي.. كان عليك توضح لياااا.. تشرح لياااا لكن متعيشنيش إحساااااس الخيااانة و نتاااا أكتر وااااحد عااارفو شحال خايب.. مقدرتيش تحملو و خليتيني نتحملو وانا حاملة.. و حالتي النفسية ربي الوحيد العالم بيها.. 
سيف الدين : انا 
سحر : نتا غتسكت هاد المرة و تسمعني! كون تقولي راه مريم مهدداك و متقوليش بااااش غنفهم حيت تايقة فيك عااارفاك غتحل المشكل كيفما حليتي مشاااكل قبل.. متقوليش مصلاحتك.. لوكااان تراعي لمصلاااحتي متحطش عليا يديك وانا حاااملة متخلينيش ننهاااار بالبكااا و ننزف بالفقصة و الخذلان و ماااعرت ڭاع شمن إحساااااس.. سااااديتك تجااااوزااات الجنس حتى ولاااات ممزوجة مع شخصيتك.. مبقيتش كنعرف شكون نتا.. مرا سيف السادي للي هدفو الوحيد يشوفني معدبة قدااامو و مراااا سيف الحنين للي خايف علياااا و كيبغيني.. ايناااا واحد فيهم نتاااا؟ 
سيف الدين : معرفتش.. 
سحر : انا ميمكنليش نعيش معاااك بجوج شخصيااات.. عايشة و حاااسة بللي فأي لحظة تقدر تعدبني حيت عصيت أمرك بحال آخرة مرة قبل 6 شهور من دابا.. 

#فلاااااشبااك

خرجااات سحر مع سااارة بعدمااا حكرااات عليهاااا ..كانت باغا تنفس شوية و تخرج من الجو للي كااانت فيه.. و معاااهم الڭارد للي اكيد علمو سيف من بعد لكن غي رجعاااات سحر.. لقااات سيف بحال شي وحش كيتسنااها.. 
سيف الدين : الغرفة الحمرا دابا! 
سحر : ك كيفاش 
سيف الدين : كيف سمعتي!

عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــــــــــــــــــــــــــا إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــــــــــلِ. 
و إني لأهوى النوم في غير حينــــــــــــــــه لـــعـــــل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكـــــــــون. 
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـــــــــق ولـكـن عـزيـز الـعـاشـقـيـن ذلـيـــــــــل. 
نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول.
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن. 
لا تحـارب بنـاظريك فــــــــــــــــــــــــؤادي فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــــــــــا. 
إذا مــا رأت عـيـني جـمـالـك مـقــــبــــــلاً و حـقـك يـا روحـي سـكـرت بـلا شـــرب. 
كـتـب الـدمع بخـدي عـهـــــــــــــــــــده لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي ماكـتــــــــــب. 
أحـبك حُـبـين حـب الـهـــــــــــــــــــــــوى وحــبــاً لأنــك أهـل لـذاكـــــــــــــــــــــــا 
رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـيـــــاً ولــم أر بـدراً قـط يـمشـي عـلـــــــــى الأرض. 
قـالوا الفراق غـداً لا شك قـلت لهــــــــــــم بـل مـوت نـفـسـي مـن قـبـل الـفـراق غــداً. 

سحر : ع علاش؟ 
سيف الدين (و عينيه حمرين) : داااااابا! 
دفعهاااا من كتفهااا قدااامو و تا هي زادت واخا معاااارفاه شنو ناوي و مفاااااهمة واااالو.. 
وصلو للبيرو و تحل باب الغرفة الحمراااااء.. غي وصلاااات ليها رجليهااا ترعدو ليها و هي كتشوف ڭاع داكشي للي داير بيها عبارة عن ادواااات التعذيب.. 
جاااا من مورااااها و اول مادار هو عضهاااا فعنقها بالجهد تا غوتااااااات.. 
سحر : س سيف عافاك.. 
جا من موراها و حكمها بيده من صدرها و بدا كيحيد ليها حوااايجها و هي مكااالميا ظاهريا لكن قلبهاااا كيضرب ف 90 بالخلعة.. باينة ناوي على الشر..
غي حيد ليها حواااايجها داها قدام الحيط و شد ليها يديها بمينوط مع السارية. رجليها فرقهم تاهوما و شدهم مع السارية و مشاااا كيضور و يشوف أدوات التعذيب و كيتفنن فالختيااار.. 
تا لقاااا شنو بغااا.. جبدها و جا.. فالاول معرفاااتش شنو داكشي للي هاز لكن من بعد عرفات.. 
قرب حداها و دار راسو بحال الا غيبوسها تا قرباااات عندو و هو يبعد و سرفقهااااا.. 
سحر حلاااااات عينيها مصدومة من فعلو.. علاش؟ شنو دارت باش يعاقبها؟ 
قرب مرة اخرى و حط داك الفيبرور فوق البذر و بدااااا كيخدمو و تاااا كتقرب تجيب بليزير ديالها و كيحبس كيخليها كتقطع من حر النشوة.. و كيعااااود الكرة مرة و جوج و كل مرة غي كتقرب توصل لنشوتها كيحبسها منها بالدقيقة 90 تا بدااااات كتبكي و تغوت.. 
بقاااا كيشوف فيها و نطق 
سيف الدين : معامن تشاورتي باش تخرجي؟ هااا؟ 
سحر بقااااات غي كتبكي و مجوبااااتش.. 
سيف الدين : دوووووووووييييي 
سحر (و هي كتبكي) : رااااك عرفتي و علموك الڭارد.. 
سيف الدين : ياك ا لالا و لاو خباااارك يجيبوها ليا الڭارد
مشاااا فك ليها يديها و هي تمشي كتجري هزااات واحد الغطاااا كان تماااا و جلساااات كتبكي.. 
هزاااات راسها كتشوف فيه و عينيها عامرين دموع و نطقاات 
سحر (بحرقة) : هاااادا ماشي حب هئ هئ هادا انتقااااام.. هادا مرض.. 
سيف الدين : اتسدي فمك! نتي فهاد الغرفة بالضبط ماشي مراتي.. لكن submissive دياااالي! 
سحر : ميمكنش.. 
سيف الدين : يمكن و دااااكشي للي غيطراااا دابا! (ٱمرها بصرامة) ا جي لهناااااا! 
سحر : ويلا مجيتش؟ 
سيف الدين : اتشوفي اللخر معايا! 
ناضت سحر عندو حيت عاوفاااه ماحدو مستفرد بيها الا و قدما يبسات راسها غيستغل هادشي ضدها باااش يعدبها ويستلذ بعدااابهاااا.. 
جابهااااا قداااامو و خشاااا ليها وجههااااا فهمو بزز منهاااااا.. 

#العودة 

مقدراااااتش تزيد تكمل تخيل داك النهااار العقااااب للي كان داااار ليهااااا على الخروج بلا خباااارو و للي من بعد بدااا كيقوليها نتي عرفتيني من النهار الاول سادي و بغيتيني هاكاك.. و تصااالحو و دوزاااتها بالرغم من انهااااا معجبهاااش الحال لكن كانت كتجمع باش نهار يجي وقت الحساااب يكون عندها الحق و تحط ليه القديم و الجديد و ها الوقت وصل..

مخلاش ليها فرصة تأقلم مع حياتها الجديدة و للي محصورث بين جوج حيوط.. عايشة فقصر آه و مع راجل اي وحدة تحلم بيه صحيح لكن هادشي مكيعنيش انها سعيدة فحياتها.. الفلوس كاينين.. الراجل كاين.. الوسامة و كلشي مجموع فيه لكن اين هي السعادة.. سؤال طرحااتو على راسها عدة مرات.. و هنا جيت نقوليكم عمر الفلوس مكانو كيعنيو السعاااادة و لا عمرهم يعنيوها.. تزوجي بواحد على قدك لكن كيبغيك و حاطك فوق راسو حسن ما تزوجي بواحد يزيدك ديكور فوق الديكورات للي فدارو.. و للي مختاريتوهمش بجوج.. مدابزتوش على الوااانهم.. فقط جيتي و لقيتيهم واجدين.. صدقوني.. ربي كيرزق و بالصبر داك للي على قدو يقدر يطور راسو ويعطيه ربي الرزق على صبرو.. و يقدر داك للي خديتي حيت لاباس عليه فقط غدا و لا بعدو يصبح داير إفلاس.. ناهيك الا كان تعاملو خايب و مشنتينو فلوسو.. خودي داك للي فيدو 20 درهم و عطاها ليك كاملة ماشي للي عندو 100 درهم و عطاك 50 منها.. 

بالنسبة لسحر.. عمرها نكرات الاوقات القليلة د السعادة للي عاشت مع سيف.. لكن كونها كانت انسانة عندها مكااانتها بشوية بشوية ولات كتحس بسيف الدين قمع جبروت الإنسانة للي عند سحر و ولات غادة و كتولي بحال العبدة معندهاااش حق تقوليه لا.. بل ابسط حاجة هي تخرج و تبدل الجو.. شحال من بنت كتفرح مللي خطيبها.. صاحبها..او.راجلها كيحبسها من الخروج.. لا ا ختي لا ..تبتي نفسك.. كوني قوية.. بشخصيتك.. حتاااارمي راجلك لكن خليه يحتاارم قراااراتك.. خدمي مااااشي على ود الفلوس لكن باااش تعلمي شلا حوايج حيت الأعمار بيد الله و مضمناااش راجلك يبقااا عايش ويصرف عليك.. قراااي على راسك واخا تكوني وصلتي ل 30 سنة او اكثر.. ماشي عيب.. لكن العيب د بالصح هو تخلي قدراااتك و مواهبك للي نتي يمكن مازال معارفاهومش مكبوتين داخل حيوط دارك.. 

شافت فيه مزيان و هو مدير على فكو و كيشوف فيها.. متسنيها تكمل.. 
سحر : سيف انا محتاااجة نجلس بوحدي.. 
سيف الدين : نخرج.. 
سحر : لا.. بغيت نخرج من القصر.. بغيت نرجع لداري فرباااط 
سيف الدين : مستحيييييل! 
سحر : سيف غنرجع لداري فرباااط.. مكنقولييكش نتفااارقو لكن نفسيتي عياااات محتاااجة نرتااح.. 
سيف الدين : سحر متكبريش الموضوع 
سحر (بابتسامة مريرة) : نكبر الموضوع؟ سيف مراكش واعي يمكن لحجم الموضوع؟ انا مكنحاااسبكش دابا على مريم لكن على كلشي! عييت ا سيف و صبرت و لكن الصبر كيضبر.. غلطتي بزااااف و كنت كنضحي و نقول فسبيل الحب .. لكن نتااا معمرك ضحيتي و تخليتي على جبروتك حتى فأبسط الحواااايج للي كنت كنبغي ندير.. شنو انا؟ (شافت ليه فعينيه نيشان) عبدتك للي حااابسها و يلا خرجاااات كتعاااقب بحال شي سجينة من بعدمااا كانت دكتورة معروفة و حرة؟ و لا مرااااتك للي كتبغي لكن حبك كان عبارة عن 10% حنان و 90% قسوة؟ مم؟ شحال باقي خاصني نصبر و نميك ؟ و نزطم على قلبي و ندير عين ميكة؟ شحال قدي نبقاااا عايشة فخوف.. انني نغلط و تكون الغرفة الحمراء كتسناني بااااش نتعاااقب؟ شنو الحااااجة الزوينة فرؤية الناااس كتعدب قدااامك؟ 
يالله بغاااا ينطق و هي تقااااطعو 
سحر : سمعني سمعني.. انا قدرتك ا سيف و لكن نتا مقدرتينيش.. بغيتك و لكن نتا تملكتيني كتر من للي بغيتيني.. خفتي عليا لكن طلعتي جرعة الخوف تا وليتي حابسني.. كرهينة عندك و كتسنااا رضاك.. انا متخلاقيتش باااش نكون هاكا و عمرني نكون هاكا.. انا عندي صوت عندي رأي.. و للي كل مرة كنت كنقولو كتواجهو نتايا بكلمة لا حيت كلامك للي مينزلش للأرض.. مبقيتش قادا نعيش مع واااحد دابا يبوس ليا راسي و من بعد يخليني نبوس رجليه طالبة رحمتو.. الله يخليك دير بحساااب العشرة و بحساااب الاوقاات للي دوزنا زوينين وانا قلال و خليني نمشي لداري نرتاااح.. و فرصة ليك تانتا تجلس مع راااسك و تفكر فشنو باغي.. 
سيف الدين : انا باغيك نتي 
سحر : و انا باغا سيف واحد ماشي جوج.. يا سيف الاب و الزوج و لا سيف السادي.

يتبع...
الجزء الأخير..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.