الآغا السادي الجزء التاسع

من تأليف ليان علوي
2018

محتوى القصة

رواية الزعيم الآغا السادي

سيف الدين (مطلع حاجبو) : دابا للي كيبغي يحمي شرف عائلتو كيولي مصيبة من عند الله؟ 
سحر : سيف راه طريقتك للي خايبة.. قاسية.. 
سيف الدين : مجبور.. 
سحر : علاااش؟ علاش مجبور؟ علاش متبدلش طريقتك.. هاكاك راه. كتخلي الواحد يخاف يقوليك الحقيقة.. 
سيف الدين : مللي تكوني هازة مسؤولية عائلة على قدها فوق رقبتك غتفهميني.. اي حاجة طرات ماشي تال تما.. اللومة كترجع عليك كتر من للي داير الخطأ ! و داك الواحد للي كيخاف يڭوليا شنو طاري ليه كون كان كيعرفني غيلقا بللي احن و ارحم ليه يجي يعاود ليا و نحل ليه المشكل و لا يخبي عليا! 
(شاف ليها فعينيها نيشان و نطق) : سحر كنفضل بنادم يڭول الحاجة بنفسو و ميخلينيش نعرفها من عند البراني! 
سحر (فهماتو شنو كيقصد) : الموضوع د البارح.. 
سيف الدين (بصرامة) : مباغيش نهضر فالموضوع! 
خلاها و ناض دوش و خرج لبس سروال كحل و برودكان كحل و تيشورط بيض مطرطق عليه.. دار ساعتو فيديه و خاتم زواجو و رش ريحتو "sauvage" سحر غي شماتو دارها و هي تمشي عندو عنقاتو و بدات كتسمها تا هو حاوطها بيديه .. عارف الحمل للي داير فيها هاد الحالة ..
خلاها تا شماتو و شبعات و هو يبوسها فراسها

هزها سيف حيت مخصهاش تبقا واقفة على رجليها و نزلها لتحت فين لقات الطابلة واحدة بالماكلة و للي تحب الشهية.. يالله غتنطق و هي تبان ليها رقية للي جابوها الصباح بكري لي ڭارد بطلب من سيف الدين ..
جلس سيف فكرسي و جلسها حداه فكرسي و خلاها غطسات فالماكلة كيما موالفة من نهار حملات.. 
اما هو كان كينقب شوية و راسو عامر مطارق.. غي كملات فطورها و هو يشوف فيها
سيف الدين : غنرجعو للقصر.. 
سحر : معنديش مشكل و لكن نتا.. 
سيف الدين : ماشي على ود شي حد لكن تما غتكوني محمية كتر من هنا و مغتكونيش بوحدك! 
سحر : اوك للي بغيتي! 

**** 

فاقت الصباح وهي متحمسة.. باغا تقوي راسها.. باغا تنسا كل مافات.. كلشي داز و ولى .. مازال صغيرة باقي قدامها الحياة.. كنغلطو بزاف فحق راسنا مللي كنخليو المشاكل تنهينا و تنهي حيويتنا.. لا.. الا طحتي.. نوضي.. وقفي.. تحركي.. متبقايش فبلاصتك طايحة حيت مكاينش للي ينوضك من غير راسك و إرادتك.. فين حد مشاكلك توصل؟ ربي كتبهم عليك و ربي غيخرجك منهم.. وردة صغيرة ربي مكينسهاش مابالك نتي للي وحدة من عبادو.. غلطتي ماشي مشكل.. كاين للي غلط بلاصة الغلط 100 و ربي غفر ليه.. باقي مافات الحال.. تقدري تبدلي حياتك كاااااااملة فنهاااار.. عندك مرة وحدة.. مرررررررة وحدة غتعيشي.. حياة فانية و غتكوني فيها مرة وحدة.. علاااااش تهولي و تهزي الهم و ديري راسك فبنادم و كلكم غتمشيو شي نهار و تبقا تسمع غي كان فلان و كانت فلانة الله يرحمهم.. 
ناضت من فراشها و عينيها كلهم قوة.. دخلات دوشات و خرجات قطعات شعرها الطويل للي كانت هملاتو تا تقصف و تحرق.. خدات مقص و برعاااات فتقطيعة باغاها هي و عاجباها هي.. كي سالات نشفاتو و صوباااتو.. دارت ماسكارا و فاراجو فقط ابتاسمات قدام. المرايا و هي كتشوف راسها.. 

تنفسااات بعمق و مشات جبدات حوايج من الدريسينغ عبارة عن سروال جين (بويفراند) و تيشورط بيض سامبل خشاتو فيه و سبرديلة اديداس بيضة و هزات ساكها و نزلات.. 
لقات الحاجة فرحانة و حتا حمزة 
سارة : شنو واقع
غي ضارت الحاجة و حمزة بقاو مصدومين.. رجعات لإشراقتها رجعات سارة القديمة.. حمزة مقدرش بمرة يحيد عينو عليها 
شريفة للي كانت جالسة تا هي 
شريفة : الحاج فاق من الغيبوبة 
سارة فرحااات لكن هازا فقلبها من جيهتو.. و كتسناه ينوض باش تواجهو.. قرراااات تواجهو باش تخلص من ماضيها و ميبقاش ضميرها كل ماشافت سيف يعدبها.. 
الحاجة : فين غادة؟ 
سارة (بلاما تهز راسها فيها جلسات تفطر و جلسو تا هوما) : خارجة! 
الحاجة : و معامن تشاورتي 
سارة فضلات متجاوبش حيت مللي رجعات و هي كتفادا تهضر مع الحاجة لاسباب هي بوحدها عارفاهم.. 
حمزة (قرب لودنيها) : جيتي زوينة 
سارة (تزنڭات) : ههه شكرا 
حمزة (بهمس) : فين غادا؟ 
سارة : عند الحاج نشوفو و من بعد غنمشي نتقيد ف صال د السبور.. 
حمزة : اوك.. انا غنوصلك معايا 
توشوشهم مخفاش على لطيفة للي عجباتها ليوم سارة و تغيير لوك للي دارت ..كانت فالاول واخدة عليها نظرة خاطفة لكن مع الوقت صححاتها و عرفات انها تا هي ضحية.. ضحية راسها.. 
ابتاسمات لطيفة و كملات فطورها و تا هي كتسنا بفارغ الصبر وقتاش تشوف الحاج و تسالي هاد المهزلة للي دامت سنين..

غي كملات فطورها.. طلعها لفوق لبسات حوايجها باش جات و رجعو نزلو و هي شادة فيه.. 
حطها فالطوموبيل و زاد 
اما رقية ركبات مع الڭارد للي وصلوها الصباح و بقاو لتحت.. 
مسافة الطريق و كانو قدام القصر.. 
خرج سيف الدين هز سحر و دخلها.. جا نشان فشريفة و الحاجة مازال جالسين كيفطرو و حمزة و سارة عاد نايضين.. 
سارة : اوووووه يا ختي على الحب 
سيف الدين (خنزر فيها و طلعها و هبطها و نطق) : فين غادا؟ 
سارة (نسات راسها مللي شافتهم) : ا.. ا. احم.. غادة.. ع
سيف الدين : نطقي! 
حمزة : مالك ا صاحبي؟ غادة تشوف باها! 
سيف الدين : طلعي لبيرو سبقيني! 
سارة شافت فحمزة للي وما ليها باش غي تكالما و طلع.. 
و داكشي للي دارت حنات راسها و طلعات.. 

لطيفة غي سمعات الهضرة و هي طل من الفوق و شافتهم.. قلبها ضرب مللي شافتوو.. مشهيا تعنقو و تبوسو و تقوليه اولدي انا مك.. لكن ردة فعلو.. تقدر تجرحها و هي ماعندها ذنب ف ما جرا.. 
سقرات الفوق و هي كتشوفو.. وقفة رجل.. شهامة.. رجولتو و فحولتو باينين فيه بزاف .. عندو كاريزما خاصة بيه.. ميمكنش ليك تفوت حدودك معاه و هو واقف قدامك بضخامتو و تقتو فالنفس للي كتبان عليه.. 
الحاجة : و.. ولدي سيف.. 
سيف الدين مضارش نهائيا لجيهتها حدو شاف فسحر للي كطلبو بعينيها يسكت و ميقولش شي حاجة خايبة.. 
حاسة بجناب صدرها و فخاضها طالبين الشرع بكترة ما زير ليها عليهم كانه كيحاول يتحكم فاعصابو ويبردهم فالتزيار.. كيطرجم صمتو لردة فعل عنيفة.. هادشي كولو حسات بيه سحر و حاولات تهدنو حيت عارفة خاطرو من جيهت الحاج و الحاجة كيداير.. و ماحدو مازال ما برد جنونو فشي واحد راه ايبقا مغلغل من جيهتهم ..
زاد فحالو طالع فالدروج هاز سحر و كيتنفس بالجهد.. ششافت فيه و هي تحط يديها على صدرو.. 
سحر : calm down.. (تكالما) 
سيف الدين : غتبقاي فبيتك متحركيش منو! نهاااااائيا! فهمتيني؟ 
سحر : ولكن.. 
سيف الدين (بجدية و صرامة) : بيتك متخرجيش منو ! هضرة وحدة ڭلتها! 
نفخات فمها و سكتات غي ضورات عينيها و جات فخالتها و هي تفرح
سحر : خاااالتي 
لطيفة : بنتي.. 
دخل سيف سحر لبيت و حطها ففراشها و هي دخل عندهم خالتها.. 

خلاهم بجوج كيهضرو و خرج مشا لبيرو فين لقا سارة جالسة كتلعب بصباعها.. 
سيف الدين : كيفاش بلانك نتي؟ 
سارة : ك.. كيفاش؟ 
سيف الدين : سمعيني ا سارة! غنهضر معاك هضرة وحدة و مغنعاودهاش! 
مشا حداها و جلس مقابل معاها جلستو الرجولية 
سيف الدين : داكشي للي جرا انا مناسيهش و مغنسهاش! خنتي تيقتي و ضربتيني فضهري لكن هانا دوزتها و يمكن تربيتي من داكشي للي داز ولكن و ديني و ما أعبد.. نص غلطة منك هاد المرة غنعاااااود ليك التربية من الاول و مغنحنش و نتي عااارفاني و عارفة كل كلمة خرجات من فمي شنو عنيت بيها so غتولي تخرجي بإذني و ذخلي بإذني.. الڭارد معاك مللي تخرجي تاترجعي! ممنووووع تعتبيها بوحدك و لا مع شي حد واخا يكون تا حمزة! صاحبي بحال خوك الا مكنتش انا فالدار و باغا شي حاجة ضرووورية و من غير هادشي ماعندك لاش تكتري معاه الهضرة! مفهوم؟ 
سارة (حنات راسها) : مفهوم.. 
سيف الدين : غتمشي مع حمزة غي هاد المرة.. ساعتين بالحساب نلقاك فالقصر! 
سارة : اوك.. 
سيف الدين : تقدري تخرجي! 
هزات سارة ساكها و خرجات و هي محطمة شيئاً ما لكن عارفة بللي ماشي بالساهل ترض تيقتو ليها لكنها غلطات و مستعدة تحمل عواقب أخطاءها..

نزلات لتحت و لقات فعلا حمزة واقف كيتسناها.. غي شافها و هو يحل ليها الباب ركبات و مشا تا هو ركب و كسيرا متوجه للمستشفى.. 
كانت ساكتة طول الطريق تا كسر داك الصمت و نطق
حمزة : هاد الحيوية بسباب رجوع اصيل؟ 
سارة (دورات وجهها باستغراب عندو) : اكيد لا! 
حمزة : امم.. و شنو السباب؟ 
سارة : معرفتش فقت مصممة نغير حياتي و نسا مافات و نصحح أغلاطي.. 
حمزة : مزيان.. 

دورات سارة راسها جيهت الزاج مرة أخرى و هي كتفكر واش يكون اصيل نساها.. ياك ياما تبعها و بسبابو دمرات حياتها.. فكرات تا عيات و لعنات الشيطان. هي مصممة انها هاد المرة مغتخليش شي واحد يدمر ليها حياتها و لا تخيب ظن سيف فيها لي واخا كلشي مفضحهاش.. 
محسات براسها تا كانو قدام المستشفى.. 
نزلات و ضارت شكرات حمزة حيت وصلها .. اما هو حرك ليها راسو و زاد مخلي العجاج وراه.. 

**** 

فالقصر : 
لطيفة : فين كنتو مسافرين 
سحر : ا.. ك. كنا.. عاوديليا بعدا واش عرفتي شنو طرا 
لطيفة : شنو طرا؟ 
سحر : سيف الدين ماشي ولد الحاجة 
لطيفة (فهاد اللحظة بالضبط قلبها زدح بالخلعة) : و.. و.. شكون قالها ليه؟ و باش عرف؟ و ولدد من؟ 
سحر : اويلي غي بشوية.. معرفتش التفاصيل لكن عرف بللي الحاجة ماشي مو و باه دخل غيبوبة بسباب هادشي 
لطيفة (بهمس) : يستاهل 
سحر: قلتي شي حاجة؟ 
لطيفة : لا.. تقبل سيف فكرة الحمل؟ 
سحر : وي.. 
لطيفة : كيفاش؟ شنو طرا تا تقبلها؟ 
بدات سحر كتعاود ليها بللي هضرو و شرحات ليه و تاهو شرح ليها بللي غي كان خايف.. بدون مدكر لخالتها شي حاجة من داكشي للي داز عليها.. و زادت قالت ليها الطبيبة للي مانعة عليها توقف ولا تجهد راسها حيت الجنين متابتش و مازال فشهور الاولة.. 
**** 

فمكان وسط الغابة (فديبو) 
الشخص : مزيان دابا وجدات.. 
الشخص 2: شكرا دكتور.. مجهوداتك بانو.. 
الشخص : ميمكنش شحاااال ولااات كتشبه ليها مكاين تا اختلاف 
الشخص 3 (بضحكة انثوية) : اوا راها ختي (مع غمزة) 
هوما مازال كيهضرو تا كيسمعو لي ڭادر كي قولو ليهم شي شخص باغي يدخل عندهم و سميتو ناصر للي متسناش لي ڭارد يردو عليه و دخل.. 
مع الدخلة يالاه بغا يهضر غي ضارت عندو البنت للي كانت واقفة و عاطية للباب بالضهر و هو يحل فمو.. بقا ثواني تحت تأتير الصدمة قبل ما يطيح فاقد الوعي بصدمتو.. 
**** 

فالمستشفى : 
دخلات لعندو بعدما نقلوه لغرفة خاصة.. 
كيشافها داخلة ابتاسم و هز يدو جيهتها.. 
شداتها باستها و جرات كرسي حداه و جلسات.. 
سارة : شوية؟ 
الحاج : الحمد لله على كل حال..
سارة : عارفة ماشي وقتها لكن بغيت نهضر معاك فموضوع مهم.. بغيت نرتاح ا با 
الحاج : هضري (غمض عينيه و عاود حلهم و هو عارفها غتجبد معاه موضوع سيف لكن سؤالها فاجؤو.. 
سارة : نتا عارف بللي ماما قتلات نادية! 
الحاج (طرطق عينيه تال الحد على إثر هاد الهضرة) : شننوووووووووووووووووووووووووو؟ 
يالاه غتنطق و هو يتحل الباب و دخل آخر شخص كانت كتوقعو يدخل..

أرجع زمان الأمس
من صفحاتي ما أجمل الأيام
بعد فوات ذكرى 
يعود إلى الفؤاد حنينها
دوماً إذا ذاق الفؤاد بأهات
زمن تولى من ربيع حياتنا
في ظله ما اجمل الاوقات
نلهو ونمرح والسعادة عندنا
ما أصدق البسمات والضحكات 
نجري ونجري ليس ندري أنها 
تجري بنا الأعمار في الساعات

كان اصيل بلبسة طبيب و هاز ملف فيديه و كيطالع عليه.. غي هز راسو و شاف شكون قدامو تصدم.. دور عينيه و عاود قرا سمية المريض للي هيا سمية الحاج و عاد تفكر.. 
بقا كيشوف فسارة للي شافت فيه شوفات قاصحين و قلبات عينيها اما هو بقا ساهي كيتفكر 

#فلاشباااك

اصيل : انا باغي نتزوجها.. باغيها للحلال.. 
الحاج عزيز : لا! 
اصيل : علااااااااش؟ ياك باها كتعرفو فيييين المشكل؟ 
الحاج عزيز : ڭلت ليك لا هي لااااا غاتمشي تكمل قراااايتك ها السخط و ها الرضى و نتا اختاااار! 
بقا غزيز كيشوف عاجز قدام باه 

#العودة : 

الحاج : وااا ولدي 
اصيل رجع للواقع على هضرت الحاج و شاف فيه قبل ما ينطق و غصة فحلقو.. 
اصيل : الحاج كيكاتحس براسك 
الحاج : الحمد لله .. على سلامتك اولدي فبلادك .. وقتاش رجعتي؟ 
اصيل : عاد شي يامات قلال.. الله يسلمك الحاج! احم انا عندي مريض آخر غنمشي نشوفو.. و نرجع عندك الحاج 
وما الحاج براسو لاصيل للي خرج بسرعة من الغرفة عاد بدا كيطلع النفس وينزلهااا و هو حااااااس برااااسو مخنوووووق و خصووووصا الشوفاااات للي دارت فيه.. 
*****

فالقصر : 
جالس فالبيرو كيشوف خدمتو للي هملها هاد الايام تا وصلو اتصال.. 
الشخص : سيدي المواصفات د الفرملية للي ڭلتي لينا ملقيناهاش.. و واحد معرف داك النهار شكون خدرك.. 
سيف الدين : شفتو الكاميرات؟ 
الشخص: شفناهم ا سيدي ..كيبانو غي عينيها و سولنا كلشي تا واحد ماعرفها
سيف الدين : اوك 
حط التيلي و رجع الكرسي اللور مرجع معاه راسو و كيتفكر.. ميمكنش يكون تخايل! 
عارف و متيقن انو داكشي للي شاف حقيقي 100% و شكو كان فمحلو هاد الاتصال من داك النهار و هو كيتسناه باش يتبت ليه شكوكو.. 
و حتا شوفاتها ليه قبل ماتخدرو زادو نواوه نفس الجرأة نفس الشوفات و خصوصا نفس اللون.. 
كيتمنا من قلبو يعرف شكون ديك الفرملية واخا يقلب عليها الارض باش يلقاها حيت من نهار شافها و هو باغي يتأكد من حاجة وحدا.. واش هي نادية و لا لا

سارة غي شافت اصيل تخربقات اما الحاج غي خرج اصيل و هو يبدا يغوت
الحاج : شكنتييي كتڭووووولييي نتيييي؟ 
سارة : كيف سمعتي 
الحاج : ميمكككككنش ميمكنننش اناااا كنت معاهااااا فالسبوع منييين جبتي هاااااد الهضرة 
سارة : معرفاتش واش تيق باها ولا عينيها لكن فضلات تأكد من الموضوع بطريقتها! 
سارة : انا معرفتش ولكن هي ديماااا كاااانو مشااااكل بينها و بين ماما 
الحاج : وااااااش حمااااقيتي ابنتي كاااااين شي واااااااحد كيحط الباطل على وااااليديه 
سارة : ا انا غي سولتك 
(ناضت واقفة باش تمشي تا وقفها الحاج بهضرتو) 
الحاج : سارة! (ضارت شافت فيه و هو يكمل كلامو) خوك للي ڭاليك هادشي؟ 
سارة (باستغراب) : لا.. 
زادت بخطى سريعة رافضة تكمل الجلسة مع باها.. دخول اصيل خربقها و باها للي باين مافراسو مايتعاااود و يمكن تسرعات مللي خبراتو..
كانت غادة و هي كتفكر فهادشي و غافلة على رجليها للي كانو خرجوها من المستشفى و قطعوها الشانطي بلاما تحس.. 
مفاقت من سهوتها الا بكلاكسون من طوموبيل جاية طايرة قبااالتهاااا سداااات عينيها و رجليها فشلو بالخلعة كون مااااا يد قوية جرااااااتها بالجهد و الطوموبيل عوجااااات طريقها باش تجنبها

حلات عينيها و هي مصدومة و مازال فاشلة بالخلعة.. كان هو بكل تفاصيل وجهو.. رغم ان الزمان كبرو شوية إلا ان ملامحو الهادئة باقا شبها نا بحال بحال
اصيل (وقفها و نطق و هو مقطب حجبااانو) : وااااااش حمااااقيتي؟ باااااغا تمووووتي؟ 
سارة (وعااات لرااسها و دفعاتو من صدرو بالجهد) : بعععد مني! متقيسنيييش! 
اصيل : من نيتك؟ كون بعدت كون راه كيصليو عليك دابا
سارة (بابتسامة استهزاء) : بغيت نقوليك صلي عليا معاهم ولكن جنازتي منبغيش يحضرو ليها الشمايت
اصيل (وجهو و ودنيه حماااارو .. قرب ليها و شدها من دراعها بالجهد) : عاودي شنو قلتي؟ 
سارة (بدات كتحاول تفك يديها للي كان مزيرها ليها) : طللللق مني طللللق.. 
حمزة (للي كان سطاسيونا و نزل بكل هدوء و قصدهم) : ڭالت ليك طلق منها! 
اصيل (شاف فحمزة) : باغي تبان راجل على ضهري؟ 
حمزة (ابتاسم ابتسامة جانبية و مشا تا وصل حداهم نزل راسو شافو كي شاد فسارة و هو يعاود طلعو و دخل نيشااان فاصيل براس تاااا طاااح هاد الأخير فالارض) : انا راجل بسيف على ديلملتك 
خلا اصيل ططايح كيمسح نيفو للي سال بالدم و جر سارة من يديها.. ركبو فالطوموبيل و زاد مكسيري.. 
***** 

فالقصر : 
مشا لبيتو بدل حوايجو اما سحر كانت فالحمام.. غي خرجات لقاتو واقف قدام المرايا و كيقاد سروالو من اللور
سيف الدين : مالك صفرة؟ (حط يديه فوق جبهتها) نعيط للطبيب؟ 
سحر : نو.. انا غنعس و غنرتاح 
سيف الدين (جرها من خصرها عندو) : متنزليش لتحت! 
سحر : علاش؟ 
سيف الدين : مرة وحدة فحياتك ديري شنو كنڭوليك! 
سحر (تاهي دورات يديها على ضهرو) : ولكن علا (يالاه بغات تكمل هضرتها حسات بفردي مور ضهرو) 
سحر : س. سيف فين غادي؟ شنو هادشي؟ (شدات كرشها) ااااه
سيف الدين (خنزر فيها و هزها لبلاصتها) : متبقاااااش توقفيييييي! 
سحر (عينيها عامرين بالدموع) : فين غادي؟ 
سيف الدين (طلع النفس و نزلها و مشا حداها) : حبيبي.. انا عندي غاراض ساعة و نرجع 
سحر : و.. ولاش داي معاك داك الزبل؟ 
سيف الدين : انا كنت زعيم و عندي اعداء ا سحر.. ميمكنش نخرج بلا سلاح.. 
باسها ففمها و نطق 
سيف الدين : نعسي و ارتاحي.. اتفيقي اتلقايني حداك
سحر : وعد؟ 
سيف الدين : وعد.. 
خرج سيف الدين من بعدما غطاها.. اما سحر بقات كتفكر تا غفات..

فالطريق.. حمزة سايق و كيشوف قدامو.. اما سارة معارفة مدير.. معرفات متقدم و لا متوخر.. تنطق ولا تسكت.. كيبان ليها هادئ لكن متلبكة.. اصلا لاش غتشرح ليه.. 
بقات هاكاك تا وصلو للقصر.. نزلات هي الاولة و طلعات نيشان لبيتها اما هو بقا شحال فالطوموبيل كيكمي عاد دخل.. 
مع الدخلة لقا الحاجة و شريفة جالسين ..
الحاجة : كيبقا اولدي الحاج 
حمزة (معرف باش يجاوبها حيت قبل مايخرج سولاتو و ڭاليها غادي يشوف الحاج) : احم.. لاباس شوية 
الحاجة : غدا ان شاء الله نمشي نشوفو كيشفتي اليوم راني عيانة.. 
حمزة : الله يجيب الشفاء.. (ضار عند شريفة للي من نهار داك المشكل و هي غي ساكتة) 
حمزة : شريفة متبعة الدوا للي عطاتك الطبيبة لشعرك؟ 
شريفة (بحزن) : اه.. 
حمزة : اوك.. 
خلاهم و طلع تا هو لبيتو و سد الباب.. 
**** 
سيف كيوصل للديبو لقا لي ڭارد كيقلبو و الدنيا مقلوبة ماحسو بيه تا وقف عليهم ولاو كلهم عرق ..
سيف الدين : شنو واقع هنا؟ 
الڭارد (للي هرب ناصر) : س سيدي كنا البارح حاضيين فنوبتنا.. سمعنا التخرشيش و مللي دخل صاحبي يشوف و و وملي دخلت انا لقيت صاحبي طايح و ضربني ناصر بالفردي و.. 
باقي يالاه غيكمل هضرتو جاتو قرطاسة فوسط راسو خلاتو يطيح ميت و عينيه محلولين.. 
كان باغي يعدبو و يتلذذ بتعديبو.. لكن فضل ينهيه ويخسر عليه قرطاسة وحدة هاداك هو سهمو.. 
سيف الدين : هاد خونا درس لأي واحد فيكم حااااول شي نهار يغدرني! غتحضرو ليا من هنا يوماين! لا كان فالسما نزلوه ويلا فالارض طلعوه! (بنبرة صوت رجولية و عااالية) مفهووووووم؟ 
الڭارد (جاوبو كاملين بصوت واحد) : مفهوم 
طلع لطوموبيلتو و كسيرا مخلي العجاج وراه و مخلي لي. ڭارد كيقلبو و قلبهم غيخرج.. مفاهمين والو لكن للي متأكدين منو هو ان مصيرهم غيكون بحال هادا للي مات يلا منفدوش شنو ڭاليهم.. 

****** 

دازت سيمانة و الاحوال نفسها من غير ان الحاج ولا مزيان و عاد خرج بشي يومين.. ورجع للقصر.. اما سيف فكيتفادا يشوفو و تا الماكلة كيخرج سحر للي ولات كتوقف عادي ياكلو برا ..
سارة و حمزة من داك النهار و هوما مكيهضروش.. مخليها معارفاش شنو بيه و شتو دارت تا قلب عليها.. 
اليوم هو نهااار المباراة د سيف الدين.. دوز سيمانة كلهاااا كيتريني.. ويستعد لهاد النهار.. 

جالسين وسط الجمهور كيشجعوه.. حمزة و سحر و سارة.. كيشوفوه هو و داخل و لفانز ديالو كيهتفو بسميتهو و الاضواء كلها مسلطة عليه.. 
كانت اجواء معتادة لسارة و حمزة للي ماشي اول مرة يحضرو لمباراتو لكن سحر قدما كانت مفتخرة بيه و عاجبها بطولتو و ضخامتو و مشيتو الرجولية و تقتو فراسو للي باينة من عيينيه قدما فنفس الوقت كانت خايفة و هي كتشوف خصمو للي لا يقل عليه فضخامة الجسم.. 
لقاو التحية و بدا المعلق كيهضر مخلي الاضواء تسلط على حكم المباراة للي علن على البداااية.. 

بدا الخصم كيوجه لكمات لسيف الدين للي كان فالاول كيطاكي وجهو ويفلت من الضربات فقط بدون مايدير كونطر اطاااك.. 
خلا خصمو تابدا كيعيا شوية و درس ليه سيف ضرباتو و نقاط قوتو فين كتكمن عااااد بدااااا كيضرب تا هو بدوروووو ..كل خططوة كان كيخطيها باحتراااف.. سالات الميطة الاولة بتعادل بينهم اما الميطة التانية كانت بفوز سيف.. وصلو لآخر ميطا و للي عيتعرف فيها شكون الفائز.. 
فكل مرة كتسالي الميطة كان سيف كيمشي يشرب ويهضر معا المدرب ديالو بلاما يخرج من الحلبة.. كانت هضرة المدرب كتجيه بعيدة و مرة مرة راسو كيبدا يضور.. خوااا على رلسو الما باش يصحصح وهو مفااهمش شهادشي كيجرا لو.. 
علن الحكم عن بداااية المباراة.. و للي بدا فيها سيف كيهجم على خصمو بكل قوتو .. مخلي لاخر غي كي كالي.. 
كان كيضرب و يرجع يحمي وجهو.. متمكن من حركاتو.. فلحظة دور وجهو جيهة الجمهور و هو يشوفها.. سد عينيه بسرعة و عاود حلهم و هو ممتيقش شنو شااف قدامو.. يمكن. غي طيفها.. بقا كيشوف فيها و هي دايزة من بين الجمهور و تا هي عينيها فعينيه... تا ضربو خصمو.. 
طاح للارض و هو داايخ.. كيسمع بزااااف د الاصوااااات كيغوتو و صوت الحكم للي كان نازل لمستواه و كيضرب فالحلبة بيديه و هو كيحسب.. 7.. 6....5 
حاول يوقف لكن كان كيشوف غي الضواو مقرقشين لو عينيه و اصوات بعيدة بحال فشي حمام..

وقفااات سحر مفزوعة و قلبها كيضرب بالخلعة عليه.. و تا سارة.. اما حمزة كان غي جالس مازال كيتسناه ينوض.. لكن خيب املو.. 
وصل الحكم ل 10 و كان سيف فقد الوعي.. هزوه و خرجوه من الحلبة نيشان ليزيغجونس.. و سارة و سحر ناضو كيجريو اما سحر بقات جالسة فبلاصتها بالصدمة.. تا استوعبات شنو طرا عاد خرجات لبرا.. كتقلب على حمزة و سارة تا حسات بشي يد فضهرها.. 
نادية : شوفة وحدة مني خلاتو يخسر المبارة و يفقد وعيو.. 
سحر (بصدمة حيت شافتو فين شاف قبل ما يتضرب و شافت هاد ختنا منين دازت) : شكون نتي؟ 
نادية : انا نادية 
سحر : هههه م.. م. ميمكنش هه ميمكنش ن.. (عينيها غرغرو) نادية نادية.. نادية (نزلات من عينيها دمعة حارة) نادية ماتت.. 
نادية (ضارت على راسها) : هانا كيفما كتشوفيني قدامك صيح فصيح 
سحر (كتحس انها كتعرف هادي للي قدامها) : م.. ميمكنش.. صوتك مألوف.. صوتك فايتة سامعاه.. م. ميمكنش.. 
بقات كتشوف فيها تا حسات بدوخة و شدات فالحيط للي حداها مغمضة عينيها كتحاول تنفس بشوية.. 
كي حلات عينيها لقات نادية طارت بحالا كانت غي كتخايل 
سحر : م ميمكنش.. 
**** 
فالطوموبيل 

سارة : اويلي فين سحر؟ 
حمزة : معرفتتتتتتش يااااك كااااانت حداااااك
سارة : معرررررررفتششش معررررفتش انا يسحااابلي راها ورااانا 
شاف فيها حمزة و نزل من الطوموبيل بعدما سدها عليها لا تصدق تابعاه و يلقا سحر ويوليو يقلبو على سارة و تما بقاو.. 
دخل لداخل كيقلب.. مخلا فين مشا تا كتبان ليه جالسة فالدروج للي كانو حدا الدخلة.. 
حمزة : سحححححر.. 
قرب حداها و هي غي جالسة كتشوف ففراغ و كتعاود ليها فعقلها كلمة وحدة "بشوفة مني خسر وفقد الوعي" 
مفااااقت من سهوتها إلا بحمزة كيحركهااا من دراااعهااا بالجهد 
حمزة : سسسحححححححررررر ماااااالك؟ وااااااش كضرك شي حاجة 
هزات عينيها المدمعين كتشوف فيه و نطقات 
سحر : كانت هنا.. 
حمزة : شكووووووون؟ راااااه خااااصنا نمشيو.. 
بلاما يخليها تهضر نوضهاااا و زاد بيها للطوموبيل و هي غي سارحة.. باقا تحت تأثير الصدمة.. 
ركبها الدور و زاااااد نيشان للمستشفى.. مخليين سارة مفاااهمااا واااالو و وانا كتهضر مع سحر مكتجاااوبهااش.. 

كي وصلو للمستشفى دخلو كيجريو و موراهم سحر غي غادا و ساهية تا وصلات عليهم و لقات الدكتور عاد خرج و كيهضر معاهم.. و الكوتش ديال سيف تاهو واقف معاهم 
الدكتور : شي حاجة ماشي طبيعية.. 
حمزة : كيفاااااش؟ 
الدكتور: على ما قريت فالتقرير مللي وصل انو كانت عندو مباراة.. و اكيد دارو ليه فحوصات قبل ..يعني ميمكنش يكون متعاطي لشي حاجة ويخليوه يلعب
حمزة : مفهمتتتتتش ا دكتور وضح.. شمن تعاااطي؟ 
الدكتور : التحاليل بينو ان فقدان الوعي نتج عن تعاطيه لمنشطات و مهلوسات.. 
ساااارة (ضربااات حنكها) : اااوييييلي 
حمزة : ميمكنش.. كاين شي غلط.. سيف مكيتعاطاش لهادشي نهائيا.. 
الدكتور : هادشي للي عندنا فالتحاليل.. سمحوليا عندي مريض آخر.. 
زاد خلاهم مفاهمين والو سااارة مصدومة و حمزة كتر منها اما سحر كانت غي كتسمع و ساكتة كتبان هادئة.. 
حمزة : شنو ايديرو معاه؟ 
الكوتش (باسف ): فهاد الحالة غيوقفوه على الملاكمة اا تبت برااااءتو ويقدو يشدوه رهن الاعتقال تا يحققو معاه.. 
حمزة : علاااااش يشدوه؟ 
الكوتش : التزوير.. ميمكنش تقرير قبل المبارة مافيه والو و تقرير المستشفى فيه مهلوسات..

حمزة : ميمكننننش هادشي. ميمكككككنش.. 
الكوتش : غيحققو مع كلشي.. تايتبين الخطأ فين.. 
حمزة : اناااا متأكد كاينة شي خاجة ماشي تال تما.. 
الكوتش : نتمنااااو يكون خير.. 
هوما مازال كيهضرو تا سمعو شي واحد ترضخ مع الأرض و سااارة غوتااات 
سارة : سحررررررررر سحححححررررررر
ضار حمزة و مشا هزها بالخف من الارض و هو كيغوت على الفرمليات تاجاو هزوها و دخلوها.. 
بقاو براا شحال كيتسنااو.. 
تا خرجات الطبيبة لعندهم 
الدكتورة : فينو راجلها موسيو سيف؟ 
سارة : انا ختو.. هو عيان.. 
الدكتورة : اوك ميكون باس.. ديجا اكدت عليه بللي نفسية المادام خاصها تكون مزيانة.. حيت الجنين عندها معرض لخطر.. Bref راها مزيانة.. الطونسيو نزل ليها لكن دابا راها مزيان.. من الاحسن تبقا بعيدة على الضغط النفسي.. 
سارة : اوك.. شكرا.. ممكن ندخل نشوفها؟ 
الدكتورة : وي تفضلي.. 
سارة : حمزة.. انا.. 
حمزة (بلاما يشوف فيها) : انا غادي عند سيف الدين! 
خلاها و زاد و تاهي حالتها ماشي ديال تبقا طول معاه فالهضرة و تسولو على هاد الجفاف فالهضرة.. 
كيدخلات عند سحر لقاتها متكية كتشوف فالسقف و حاطة يدها على كرشها.. 
سارة : كيكتحسي براااسك دابا مزيان؟ 
سحر : الحمد لله.. 
سارة : بلاما تخلعي.. انا متأكدة بللي خويا مكيديرش داكشي.. و.. 
سحر : عارفة.. 
سارة : انا شنو للي قلقك؟ التحقيق ان شاء الله غتبان فيه براءة خويا ..
سحر : ان شاء الله.. سارة ممكن تخليني بوحدي؟ 
سارة (باستغراب) : سحر واش مخبيا عليا شي حاجة؟ 
سحر : لا.. ولكن بغيت نبقا بوحدي.. حاسة براسي عيانة.. 
سارة : اوك.. على خاطرك.. (شدات ليها فيديها) الا بغيتيني انا برا.. 
ومات ليها سحر براسها و تبعاتها بعينيها تا خرجات و سدات الباب.. عاد بداو دموعها كينزلو.. صدمتها كانت كبيرة اليوم.. و خايفة من للي جاي.. هادا اكبر امتحان غيخضع ليه سيف.. هنا يا إما غيبرهن ليها انو كيبغيها واخا عمرو قالها او غيبين ليها بللي معمرو نسا حبو الاول و بالتالي غيخسرها هاد المرة و جامي ترجع.. يمكن هي كتسامح و تنازل لكن الانسان للي كيكون هاكا نهار كيتجرح.. كيمشي فمرا و مكيوليش.. 
**** 
عند حمزة.. 
دخل عند سيف لقاه متكي و شاد بيدو راسو و وجهو حمر ..
حمزة : سيففف مااالك؟ 
سيف الدين : شفتها.. شفتها ا حمزة.. ميمكنش نكون كنتخايل.. 
حمزة : شكون اصاحبي؟ 
سيف الدين : نادية! 
حمزة للي مبانش عليه اثر الصدمة نهائيا الشيء للي شكك سيف الدين 
سيف الدين (بنظرات شك) : شفتك متصدمتيش
حمزة : سيف نادية باقا عايشة.. 
سيف الدين(شنق عليه من عنقو تا جرو عندو) : شكااااااتڭووووول بااااااش عرفتي ايمتااااا و كيفاااااااش؟ 
حمزة : بانت ليا تانا اليوم مللي كنت سايق و متيقتش عينيا لكن بزااااف على الشبه.. 
سيف الدين (زير يديه و كيهضر من تحت سسنانو) : خاااصني نلقاااها 
حمزة : سيف.. سحر سخفات قبيلة و 
سيف الدين : كيفاااااااااش؟ فين هي دااابا؟ 
متسناااهش يجاااوبو دغيا نتر السلوكة للي فيديه و جمع الوقفة.. حس بدوخة لكن شد فالحديد د الناموسية و خرج و حمزة تابعو

بقااا غادي فالكولوااار تا بانت ليه سارة جالسة ضرب فيها و حل الباب.. 
كانت ساهية كتفكر تا تحل عليها الباب.. 
تقدم عندها بخطوات سراع و عينيه كلهم خوف عليها.. 
سيف الدين (حط يدو على كرشها) : كلشي مزيان؟ مالك؟ شنو طرا؟ 
سحر (ضورات وجهها عندو) : شفتيها ياك.. 
سيف الدين (بحالا ضربو الضو) : شكون؟ 
سحر (كطلب من قلبها ميكدبش عليها و لا يخبي ويقول الحقيقة) : راك عارف شكون.. 
سيف الدين (بقا ساكت شحال و نطق) : نادية.. 
سحر (عينيها غرغرو كان باقي عندها بصيص امل انو تكون ختنا كدبات) : بشوفة وحدة منها خسرتي مباراة.. 
سيف الدين : كيفااااش؟ شكاااتروني؟ انااا منتابهتش و هو غفلني و معرفتش كيفاش داكشي ديال التعاطي.. شرحو ليا غي الطبيب.. 
سحر : اوك.. 
هوما مازال كيهضرو.. تا تسمع الدقان فالباب.. 
سيف الدين : دخل. 
حمزة : سيف بغيتك برا.. 
ناض سيف شاف فسحر باس ليها راسها و خرج.. 
كي خرج لقا جوح واقفين مع حمزة.. 
الشخص: موسيو سيف تفضل معانا.. 
سيف الدين(بصرامة) : فين؟ 
الشخص : خاصنا نحققو معاك.. 
سيف الدين (بصرامة) : سمعني ا الشريف! مراتي حاملة و خاصني نوصلها للدار! تقدرو تبعونا ولا شوفو شنو ديرو لكن راه و ديني مغنتحرك من هنا تا ندي مراتي لداري! 
حمزة : شاف فيهم و بدا كيهضر معاهم بشوية و كيحاول يهدي الوضع.. تا فالاخير وماو ليه براسهم و مشاو كيتسناو برا.. 
مشا هضر مع الدكتورة ققرابة ربع ساعة من بعد رجع عند سحر للي لقا سارة معاها.. شدها من خصرها و خرجو على برا ركبو كاملين مع حمزة و تبعوهوم البوليس ..
الطريق كاملة و هي غي ساكتة.. و تا سيف منطقش.. حاس براسو تايه.. هادا الله مع المشاكيل للي غي كيقول تهنا منهم كيرجعو لو.. 

مسافة الطريق كانو وصلو للقصرر.. حل الباب و خرجها.. و قبل مادخل جرها عندو و عنقها.. 
سيف الدين : تهلاي فراسك و فولدي.. بينما رجعت.. (كيقوول هادشي و قلبو مدير حيت عارف التحقيق و الإجراءات غيطولو) 
سحر حدها هزات عينيها فيه و ومات براسها.. 
رجع ضمها لعندو و همس فودنيها 
سيف الدين : بقاي فالقصر متخرجيش منو! 
حركات سحر راسها و دخلات.. اما سيف بقا كيوصي الڭارد و تا حمزة.. 
سحر غي دخلات مهضرات مع واحد من الحاجة و شريفة للي كانو كي العدة كيوشوشو.. طلعات دغيا لبيرو سيف الدين.. و بدات كتنبش فكل قنت.. خاصها تأكد انو مكيتعاطاش.. و هي كتقلب.. لفت نظرها بيسي للي بقا محلول.. و كانت الصورة فالكوزينة.. فين كاينة رقية بوحدها.. كتشوف ليمن و ليسر و كتأكد بللي مكاين حد.. عاد ركبات ديلونتي و بدات كتجر بحال شي جلدة من وجهها.. 
بقاااات سحر مصدومة قداااام دااااكشي للي شافت.. جلساااات فوق الكرسي و يديها على فمها سدات البيسي و هي كترجع ذاكرتها باش تأكد شكووووكها.. نفس الطول و الصوت مشابه.. 
سحر : ميمكنش.. 
هي باقا فحالة صدمتها تا تحل عليها الباب.. 

كانت سارة للي حلات عليها الباب.. 
سارة : سحر.. علاش جالسة هنا؟ 
سحر (باقا تحت تأثير الصدمة) : و والو.. غي بغيت نبقا هنا و صاف.. (سكتات بحالا تفكرات شي حاجة و رجعات كملات هضرتها) سارة مكملتيش ليا شكون قتل نادية.. 
سارة (بحالا فتحات ليها جروحها مرا تانية) : معرفتش.. 
سحر (بشك) : كيفاش معرفتيش.. ولكن نتي قلتي ليا شفتي شكون.. 
سارة : آه ولكن مؤخرا مبقيتش متأكدة.. مباغا نضلم حد.. تيقيني نهار تتأكد غادي نجي نعاودليك.. 
سحر : اوك.. 
سارة : يالاه نزلي معايا.. راه الفرملية ديالك جات داكشي علاش كنت كنقلب عليك.. 
سحر : داكوغ.. 
جمعات الوقفة و ناضت... نزلات مع سارة لتحت.. 
كانت بنت شابة فالعشرينات.. شعرها كحل و حروفها كولهوم كحلين.. جميلة .. جالسة و كتسنا سحر تا نزلات.. 
مريم : بونسواغ مادام سحر.. انا الممرضة للي غنشرف على حملك.. 
سحر : بونسواغ! 

بقاو كيهضرو و مريم كتسول سحر كيكاتحس و على الماكلة و ڥيطاميتات .. بقاو هاكاك تا جات الحاجة و شريفة للي ولاو كي الحلاقم مكيتفارقوش.. 
سارة : فين الحاج مشفتوش.. 
الحاجة : سافر.. داوه الڭارد لبلاد باه باغي يرتاح
سارة مجوباتهاش حدها حركات راسها.. 
بقاو شريفة و الحاجة شادين اللغا مع مريم للي تا هي دغيا طلقات معاهم.. اما سحر ناضت بشوية و طلعااات للفوق.. 
دقات على حمزة .. حل ليها و هي دفعو و دخلات.. 
وفنفس الوقت كان شخص واقف و مازڭلش الفرصة الذهبية للي جات لبين يديه.. 

****** 

فبيت حمزة لداخل.. 
حمزة : مالك ا سحر؟ شنو واقع؟ 
سحر : حمزة محتاجاك تعاوني.. الله يخليك.. 
حمزة : مااالك؟ دوي 
سحر : ن نادية.. 
حمزة : او شيت.. 
سحر : اذن تاااانتاااا شفتيهاا يااااك يااااااك.. 
حمزة : وي شفتها.. 
سحر : اجي معاااايا تشوف شي حاجة.. 
جراتو من يدو و طلات تمبان ليها تاحد و مشاااات لبيرو و سداتو.. 
كيدخلو داتو يشوف البيسي و هو مافاهم والو تا كتباااان ليه رقية كتحيدد بقايا ماسك من وجهها و مدير ليلونتي.. 
حمزة : م.. مفهمتش
سحر : رقيييية هي نااادية.. والله تا هي للي كتلعب علينا... شوف الماسك كيشبه شوية لوجه نادية و تا صوتها.. انا باش هضرات معايا.. 
حمزة : بلاتي بلاتي ايمتا هضرات معاك بعدا
بدات سحر كتعاود ليه مللي جات عندها و شنو طرا ..
حمزة بقا غي مصدوم 
حمزة : ولكن علاش رقية غادير هادشي؟ 
سحر : م معرفتش.. انا متأكدة بللي هي للي دارت لسيف. شي حاجة.. 
حمزة : خاصنا نتأكدو.. لكن هادشي خطير و رقية معانا فالدار.. غنخافها تآديك.. 
سحر : نو متخافش ماحدنا ممبينين ليها والو راه مغدير والو و كون بغات تآديني غديرها من شحال هادي.. 
حمزة : بلعكس هادي فرصتها.. سيف كان حاميك مكانتش لاقيا كيدير دوز ليك.. و الا علاش تسيفط سيف فمونتيف و تبعدو من القصر فالوقت للي فإمكانها تبان فحياتو من جديد بطريقة اخرى

سحر : معرفتش.. معرفتش
حمزة : انا ميمكنش ليا نخليها هنا 
سحر : ولكن راه هي الحل الوحيد للي اتوصلنا لبزاف د الحوايج.. خاصها تبقا قدام عينينا
حمزة : خفت تآذي للي فالدار.. 
سحر : كاميرات كاينين فالدار كاملة و (تفكرات بللي غيكون سمع داكشي كاااامل للي كان كيطرا فبيتها مللي كتعاود ليها سارة و كدا) ويلي ويلي 
حمزة : مااالك؟ 
سحر : و والو احم انا خاصني نمشي.. تال من بعد و نهضرو.. 
حلات الباب و خرجات متوجهة نيشان لبيت سااارة كدعي الله تلقاها تمااا و متكونش باقا جالسة لتحت 

تا خرجات فالفرملية ديالها
سحر : شنو كديري نتي هنا؟ 
مريم : مادام كنقلب عليك خاصك تشربي دابا الڥيتامين (حلات يديها و عطاتو ليها) 
سحر : اوك (خداتو من عندها) ميرسي 
مريم : العفو مادام.. الا حتاجيتي شي حاجة انا لتحت.. 
سحر ومات ليها براسها بابتسامة 

زادت من بعدما نزلات الفرملية و دخلات على سارة و لحسن حظها لقاتها فبيتها.. 
سحر : سارة.. 
سارة : وي؟ اجي جلسي.. 
مشات سحر جلسات حدها و همسات فودنيها
سحر : اجي معايا للحمام 
سارة (باستغراب) : علاش؟ 
سحر : نووووضي! 
ناضت سارة و مشاو للحمام 
سحر : سمعيني انا معرفتش واش بيتك فيه. كاميرات و لالا لكن بيتي فيه و سيف الدين غيكون كيسمع اي حاجة باغا تعاوديها ليا.. 
سارة (طرطقااات عينيها) : اوووويييلي 
سحر : قلت ليك هادشي باش الا بغيتي تقولي شي حاجة تردي البال 
سارة (بصدمة) : ولكن غيكون عرف.. داكشي د نور الدين و 
سحر : معرفتش يقدر يكون مشافش اما كون قتلو فنهارها.. 
سارة : اوك.. شكرا ا سحر والله.. 
سحر (بابتسامة) : انا فبيتي نرتاح شوية.. 
ومات ليها سارة براسها و خرجات سحر نيشان لبيتها.. حاسة براسها عيانة و خاصها تفكر مزياان..
شهاد المشاكل للي غي كيخرجو من وحدة يدخلو فمشكل كفس.. ناضت توضات و حطات الصلاية قدامها.. و صلات و هي كدعي الله يولي الاستقرار فحياتهم و يبعد عليهم اي شخط باغي يأذيهم.. 
عاد حسات بالاحساس للي حس بيه سيف نهار كانو فالمستشفى و بدا كيصلي.. نفس الشعور حاسة بيه هي دابا.. تايهة.. معارفة شنو دير.. باغا تعاونو لكن واش مللي غيخرج غايمشي كيجري يقلب على نادية.. قلبها ايتحرق الا تبين ليها بللي باقي كيحس من جيهة نادية ولو ب 0.05 من الحب و الشوق.. و للي هي عارفاها غي لعبة من رقية لكن. هو بالنسبة ليه هاديك راه نادية.. تقول ليه الحقيقة و لا تسكت.. تخليه موهم بللي هاديك نادية و تشوفو شغايدير عاد تقولو الحقيقة و لا متمتاحنوش و و تقولو الحقيقة نيشان.. 
***

فمكان. آخر.. 

سالا التحقيق مع الكوتش و سيف الدين للي كان على اعصابو مقااادرش يبرد.. 
كيحس براسو تلعباااات عليه صح لكن شكوووووون.. كترو عليه العديان تمبقاش قادر يفرق شكون الصديق و شكون العدو.. 
**** 
فزنزانة بوحدو.. 

جالس متكي على ضهرو و كيفكر.. ويلا كانت هاديك بصح نادية.. شنو غيوقع؟ بالنسبة ليه و من بعد تفكير عميق مع راسو مغيطرا تا تغيير.. فين كانت اعوام هادي؟ خاصو يلقاها ماشي باش يرجعها اولا يحيي ما مات لكن خاصو ضروري يفهم شنو وقع و كيفاش و علاش و ولدو للي كانت حاملة بيه و شكون هاديك للي كانت مشنوقة قدامو راسو كان فعلا كيدي ويجيب.. 

داخل السجن جوج اشخاص واقفين واحد لابس اللبسة ديال حراس السجن وواحد عادي.. 
الشخص 1: غتعطي هادا لسيف الدين للي عاد دخل دابا.. 
الحارس : ولكن ماشي فابور
الشخص 1: متخافش بحلاوتك.. (جبد من جيب جاكيط ديالو جوا) هاك.. 
حل الحارس داك الجوا ورسم على وجهو ابتسامة مبينة رضاه على المبلغ للي تعطاه.. 
غي عطا الشخص للحارس داكشي و خرج من ابواب السجن و ركب فطوموبيلتو.. للي كان فيها شخص آخر كبير شوية فالعمر جالس حداه.. 
الشخص 2: عطيتيه داكشي؟ 
الشخص 1: وي الواليد.. متخافش غيوصلهوم ليه.. 
الشخص 2 : هههه نشوفو ردة فعل السي سيف مللي يعرف هادشي.. و يعرف مراتو فشمن زوبية حطها.. بغيت نشوفو وهو كيتحرق على كبدتو كيما تحرقت انا شحال هادي 
الشخص 1: ولكن رقية عرضنا حياتها للخطر 
الشخص 2: حيد عليا من رقية مهمتها دخل سيف للحبس سالات و هنا غتحبس.. تيقات راسها خت نادية 
الشخص 1: الواليد ڭلتي ليا داك النهار غتشرح ليا هادشي 
الشخص 2: سمع ا ولدي! رقية ماشي خت نادية! مسألة شبه فقط و لكن هي من صغرها فبالها راه نادية ختها حيت كبرو بجوج.. و هادي قصة طويلة.. نمشيو للدار و نعاودها ليك 
الشخص 1: ينخاف منك ههه
ضحكو الشخصين و كملو طريقهم و هوما حاسين بانتصار تسناوه سنين هادي .. 

****
جالس فوق ناموسية باغي غي يكمي باش يبرد راسو كيضرو و عقلو ماحبسش من التفكير فيها مخلوع عليها.. و هو ماشي حداها واخا هلاها امانة لحمزة و لي ڭارد لكن قلبو ممرتاحش عليها.. 
و فهاد الوقت خاصو يكون فجنبها كتر من اي وقت.. 
بقا جالس هاكاك تا دخل عليه حارس فالحبس.. 
الحارس : جااااتك هادي 
سيف الدين (هاز حاجب) : من عندمن؟ 
الحارس : معرفتش انا مكلف غي نوصلها! 
شاف فيه سيف الدين بشوفات ديال الشك و هو كيخنزر و خدا من عندو ديك الرسالة ..

يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما 
وفي لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ
ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها
ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ
وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه 
تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحب

حل الجوا و هو يلقا فيت تصاااور.. 
ياريت و ياااااريتو مات قبل ما يشوف داك التصاااور.. كانو تصااااور كاميرا مراقبة باين فيها حمزة داير مخدة فوق وجه يحيى.. 
و الصورة التانية كان فيها حمزة شاد فيد يحيى و معاهم خطيب البنت للي كان سيف باغي يهربها و حصلوها و قتلوها.. و كان حمزة فصورة آخرة عاطي السلاح لخطيب ديك البنت للي تهجم على سيف فالليل باش ينتاقم لخطيبتو للي ماتت.. 
الصورة التالتة و للي خلااااات عقلو يدور و يدو تبدا ترجف.. كان سيف معنق نادية و وحدة آخرة شاد ليها فيديها.. بنفس اللبسة للي شافها بيها اليوم.. 
طاحو من يديه التصاااااور و هو كيرجف.. بقاااا جالس ووجهو كيحماااااار و عضلات جسمو كتشد.. العروقة للي فجبهتو بااااانو بكترت ما تعصب.. 

حااااس بحرررقة حااااااس بنااااااار حااااااارقاااه لدااااااخل كيتفكر ياااااامو مع حمزة كيتفكر طفوووولتو معاااااه كيتفكر كيفااااااش كان كيعاود ليه مشاااااكلو و كيفاااااش كان كيشكي عليه همو.. كيفاااااااش كان تايق فيه كتر من للي تااااايق فراااااسو.. مستحييييل و الف مستحيل يشك فحمزة حيت اصلا مخلاش ليه فين يشك.. 
ياما عاونو ووقف فجنبوووو كصديق و هو هاد الوقت كامل كاااان اكتر عدو متخفي.. عدو كيجلس معااااه فطبلة وحدة ويقسم معااااه طعااامو و كلامو ... كيتفكر ضحكتهوووووم للي كانت كتعااالى و هوما بجوج كيتفكر آخر لحظة قبااااايلة بااااش جرو عندو و هضر معااااه 

****

#فلااااشباك

سيف الدين (شاد ليه كتفو) : حمزززة مراااااتي أمااانة عندك.. 
حمزة (بابتسامة) : متخاااافش ا صاحبي 
سيف الدين : متڭولش ليا ا صاحبي متخافش.. راه جوج نفوس تما و هوما حيااااتي.. حميهاااا بحالا انا للي معاها غي هاد الايام بينماااا سالات هاد الروينة.. 
حمزة (بابتسامة) : ولا عليك.. مراتك و ولدك غنحطهوم فعيني
عنقو سيف الدين و كانت هااااديك آخر هضرة بينهم..

#العودة 

مااااحسش على رااااااااسو تااا بدااااا كيغوت على حر جهدوو 
سيف الدين (و العروقة خاارجين) : حلللللللووووووووو حللللللوووووووووووو ا زبييييي حللووووووووو 
بداااا كيضرب بالجهاااالة فالقضبااان للي كاااااانو قدااااامو و كيغوت بكل جهدوووو 
جاو جوج د الحرااااااس كيجريو يشوفو شواااااقع.. 
سيف الدين : حللللللوووووووووووو مراااااااااااتي غيقتلوووووووهااااااا حلووووووووووووو
الحارس : سي سيف الله يخليك برد و جلس بلاصتك 
سيف الدين (بعصبية) : مكااااااااااين لااااااااا جللللللس لااااااا زبييييييي حلوووووو علياااااااا البااااااااب كنڭول لعدوووو ربكم مرااااااااااتي غتموووووت (كيغووووت بحر جهدو بصوتو الرجوووووولي و كيضرب فالقضباااان للي كااانو قدااامو تاااا قربااااات يدو تسيل بالدم) 

بقاااااو كيشوفو فيه و هوماااا مااا عاااارفين مايديرو .. مششااااو عند المدير د السجن و للي طلب منهم يخرجوه يجيبوه عندو و داكشي للي. كان.. 
غي وصل للمكتب د المدير جلس و كيرعد رجلييييه و بداااااا كيعاااااود ليه كلشي و هو هاااز الجوااااا و كيشرح ليه.. 

***** 

فالقصر : 
حمزة (صرفقهاااا تا طاحت فوق الفرااش) : واااااااش تسطيتي ديلمك ولا ماااااالك 
رقية : هئ هئ علاااااااش؟ 
حمزة : جااااااااية تاااااال هناااااااااا و كتحيديييي الماااااااااااااسك واااااااش هبلتي (عاود تحنى عندها و شدها من فكها وورك عليها) 
حمزة (تحت سناانو) : س ح ر شاااااااافتك ضربتييييي ليناااااااا كلشيييي فالزييييرو 
رقية : ن.. نقتلوها 
حمزة : كناااااااا نااااويين ولكن بغبااااااااءك مغنقدروووووش 
رقية : س.. سمحليااااا 
شاف فيها مطولا و خرج شاف مزيان بللي مكاين حد و خرج و جر الزيف للي كان داير فوق الكاميرا مخلي رقية كترجع ذكريااااتهااا 

#فلااااشبااك 

حمزة (بصدمة) : ك كيفااااش.. يااارااا شكاااديري هنااا؟ (كيطلعهااا وينزلها) ا.. انا ڭالو ليااا متي فأكسيدون شي حد قطع ليك الفراانات 
يارا (رقية) : حمزة ع. عاففففاك خليني نشرح عليك (قربات منو باااش تقيسو و هو يبعد) 
حمزة : متقربيييييش ليااااااا نتييي عااااايشة هنااا وانا مخلياااااني كنتعدب من نهاااااااار متي 
رقية (يارا) : هئ هئ بزززززز منييي والله هئ هئ ختيي ماااااااتتت و كاااااان خاااااصني نجي هئ هئ

حمزة : كيفاش ختك شكون ختك؟ ياك ماااعندك حد
رقية : هئ هئ عندي ختي و هي للي تزوجات بصاحبك لكن عمري مابغيت نجبد عائلتي لشي واححححد 
حمزة : ك كيفاااااااش نتي نتي خت نادية 
رقية : اه هئ هئ
حمزة : م ميمكنش شنو هااادشي 
رقية : هئ هئ حمزة عااااوني ياااااك كتبغيني هئ هئ ياك هاد سيف هو للي كنتي كتڭوليااااا كان ديما كيدير عليك وااعر و كانت اي حاجة كتعجبك فالحياة كياخدها ليك هئ هئ ياك كنتي كتبغي شي بنت قبل مني و هو عارف و داها ليك هئ هئ هادي مااااشي صحبة خااااصك تنتاااقم منو هئ هئ ياك هو كيعاملك كيشي عبد عندو 

#العودة.. 

جالسة الحاجة و الحاج للي عاد كيف رجع مللي شاق لخباااار لهادشي.. 
الحاج (تفكر هضرة سارة) : الحاجة.. قتلتي نادية؟ 
الحاجة (بصدمة) : كيفاااااااش؟ 
الحاج : كيف سمعتي! غتڭولي لياااا الحقيقة 
الحاجة رجعات بذاكرتها الدور 

#فلاشباك
جات نادية خارجة من البيت تا عيطات ليها الحاجة و قلبها كيضرب 
الحاجة : نادية !
ضارت و هي كتحاول متبينش خلعتها 
نادية (بابتسامة) : نعام ا الحاجة.. 
الحاجة : غتمشي معانا للسبوع ولالا ؟
نادية : لا.. 
ومات ليها الحاجة براسها و مشات نادية.. 
تا كانو رجعو من السبوع و تصدمو كيف صدمت سيف الدين.. 

#العودة 
الحاجة : سمع ا الحاج انا غلطت فالماضي و فحياتي بزاف و حيدت سيف لمو و هاهو عرف الحقيقة انني ماشي مو لكن وانا هاكاك كان عزيز عليا بالرغم من انو (و مانت غصة فحلقها) ولد مرااا كنتي معاها و لكن توصل بيا نقتل (ضارت شافت ليه فعينيه) تال هاد الدرجة كنبان ليك خايبة ا الحاج؟ 
الحاج بقا غي ساكت معارف مايقول.. متيقش تاهو هضرت سارة لكن خاصو يفهم علاش شكات فمراتو ..

غدر .. 3 د الحروف فقط 3 لكن معناهم و تأثيرهم فحياة الإنسان صعيب .. ياما تقنا و بغينا .. و كانت نهايتنا عبارة على مخدة فالليل و يد على فمنا حابسا شهيقنا و دموع نازلين من خدودنا ..
عمر الدقة القاصحة متجيك من عند البراني .. حيت كتكون راد ليه البال .. الدقة كتجيك من عند القريب للي بكيتي عليه و شكيتي ليه .. تقاسم معاك طَعَامِك و شرابك عرف الدرع للي كيضرك و تسنا الأيام باش يشدك منو و يلويه ليك ..
مستحيل فهاد الحياة شي واحد يكون قريب ليك و ميحسدكش ولو مرة إلا ماشي على ود فلوسك على زينك ويلا ماشي عليهم بجوج راه على راحة بالك .. 
مكينش شي حد يضحي معاك لله فسبيل الله من غير واليديك و خوتك الا من رحم ربي .. 

و كان هادا ما جرى لسيف مع رفيق الدرب .. حمزة ! طفولتهم المشتركة و نضوجوهم بجوج كان بالنسبة لسيف شي حاجة زوينة فحياتو .. لكن حمزة كان ديما كيشوف فيه شوفة واحد حقق الأحلام للي كان باغي هو .. علاش سيف يدير علاش سيف يكون هو الزعيم علاش و علاش ؟ حتى من البنت للي بغا حمزة تزوج بيها سيف الدين .. حمزة ماشي بغا نادية . 

حمزة عندو مرض للي بغاها سيف كتولي عينو عليها و هادا كان السبب للي مخليه يدير يدو قيد رقية و تا نور الدين كان معاون معاه و حمزة للي قتل يحيى حيت يحيى سمعو كيهضر مع نور الدين و هددو بللي غيقول كلشي لسيف الدين رغم عداوته ليه لكن الدم عمرو مكيولي ما .. فكان انسب حل لحمزة هو يقتلو ويجبر نور الدين يمشي يقتلو رغم انه كان أصلا ميت لكن بقا فاعتقاد نور الدين انه هو القاتل.. 
***** 

جالسة سحر فبيتها متكية تا ناضت لبسااات حوااايجها و نزلات و هي فبالها حاجة وحدة هي تمشي تشوف سيف .. حاسة براسها مخنوقة هنا بلا بيه ..
نازلة فالدروج تا خرجات فالفرملية 
مريم : مادام فين غاديا .. سمحيليا ولكن مخاصكش توقفي بزاف .. 
سحر : نص ساعة و نرجع 
هوما كيهضرو تا وقف عليهم حمزة 
حمزة (خاشي يديه فجيبو): فين غاديا ؟
سحر (جراتو شوية باش ميسمعهوم تاحد): غنمشي عند سيف 
حمزة (بهلع من انها تكون غادة تعاود ليه) : و علاااااش ؟
سحر (بشك) : كيفاش علاش ؟ 
حمزة : لا غي تخلعت يسحابلي واقعة ليك شي حاجة ..
سحر : لا ولكن باغا نشوفو و من حقو يعرف هادشي د رقية .. 
حمزة (بعد صمت ): اوك يالاه انا غنوصلك
سحر : بلاما نعدبك انمشي مع الگارد 
حمزة : لا لا انا أصلا باغي تانا نشوفو 
سحر : أوكي .. 
خرجو برااااا و ركبات معاه و غي بغاو يتبعوهوم لي گارد حبسهم حمزة و ديمارااا و زاااد

ركبو فالطوموبيل و مشاو فالطريق.. غادين كيهضرو تا حسات بشي واحد من موراها حط يديه على نيفها و كلشي من بعد هاد اللقطة كان غي سواااد فعينيها بعدما فقدااات الوعي.. 
كانت رقية للي مخبية اللور و للي مرداتش ليها سحر البال مللي ركبااات.. 
حمزة : رديها اللور و اجي بلاصتها 
رقية : وقف الطوموبيل بعدا 
حمزة وقف ديكساعا الطوموبيل جنب و خرج هز سحر و ردها اللور بعدما حلات ليه رقية الباب..
و رجعو هو ورقية القدام ديمااارا و كسيرا لوجهة مجهولة.. 
**** 
فالقصر : 
لطيفة سحر مبانتش ليك سارة؟ 
سارة : لا.. قبايلة خليتها غتمشي لبيتها.. 
لطيفة (بقلق) : مشيت لبيتها و ملقيتهاااش 
سارة : م معرفتش 
مريم : سمحوليا واش كتقلبو على مادام سحر ؟
لطيفة و سارة : اااه 
مريم : خرجاات مع موسيو حمزة.. 
سارة : فين؟ 
مريم : معرفتش ا مدام.. سمعتها كتهضر على موسيو سيف.. 
سارة ومات ليها براسها و خرجات عند الڭارد.. 
سارة : ممكن ديوني لعند سيف.؟
شافو فبعضياتهم من بعد ما سولو الحاج بالتيلي و وافق.. 
الڭارد : تفضلي معانا 
طلعات معاهم سارة و هي كتساءل لاش مدوهااااش معاهم على الاقل غي سولوها راه اكيد غتبغي تشوف خوها .. 
**** 
مدير السجن : سمعني ا سيف باك عندو فضل عليا فهاد المنصب للي انا فيه.. و انا متيق هادشي للي قلتي لكن مكاينش دليل ان مرااااتك فخطر.. اما حمزة فالصورة للي داير مخدة فوق ولد عمك يحيى كفيلة باش نجيبوه نحققو معاه 
سيف الدين : هي دااابا.. 
يالاه غيعيط المدير لواحد من البوليس.. دخل عندهم مبلعهم بللي كاينة زيارة لسيف من عند سارة. 
المدير : دخلها! 
دخلات سارة و ناوية تعربط على حمزة و سحر تا كتلقا غي المدير للي ناوي يخرج ويخليهم و سيف 
سارة (باستغراب) : سحر و حمزة مازال مجاااو؟ 
سيف الدين :كيفااااااااأاااااش؟ 
و على إثر هاد الهضرة توقف المدير د السجن و دار عندهم

سيف بدون وعي منو وقف و غادي خاااارج و هو الشرار فعينيه تا حبسو المدير.. 
المدير : سييف سيفففف تهدن 
سيف الدين (شتت ڭاع داكشي للي فوق البيرو و هو كيغوت) : كيفااااااااااااش بغغييييييتني نتهدن.. خطفهاااااااا اناااااا متأكد غيكوووووون. خطفهاااااا 
دار كيشوف فالمدير و عينيه مدمعين.. عمرو محس بضعف بحال هاد المرة.. 
سيف الدين (ووجهو حمر و عينيه تاهوما و باغا تنزل منهم دمعة) : م.. مراااتي حااااملة 
مع آخر جملة داااار يدو فوووووق راااااسو و بداااااااا كيعااااود نفس الجملة.. مراااتي حاااملة.. 
سارة : س سيف الكاااميرات للي فالدار
سيف الدين (هز راسو فيها بصدمة) : شكون ڭاليك عليهم؟ 
سارة (فحالة صدمة) : كيفاااااش خطفها؟ شكون خطف شكون.. شنو وااااقع؟ 
المدير : حمزة متهم بجريمة قتل يحيى و خطف المادام سحر 

نطق بهاد الكلام و خرج عند الامن.. كيعطي تعليماتو باش يبداو البحث.. 
سارة بقات غي واقفة و هي مصدومة.. تزدحات فوق الكرسي للي كان وراها و هي غي مصدومة و مقادراش تنطق.. كتشوف فسيف و عينيها نازلين بالدموع شدار خوها تايتغدر ديما من عند أعز النااااس عندو بقااات هاكاك تال للحظة انفااااجرااااات بالدموع و سيف كانت حالتو ماشي قل من حااالتها .. حااااس برااااسو عطاااااه مرااااتو بيديه.. 
شمتة قبيلة مقارنة بداكشي للي كيحس بيه.. بقاااا جاالس و رجليه كتزعزع بالأعصااااب و هو كيحااااااول يفكر فين غيدي سحر .. 
بقاااا كيفكر و يفكر تا دخل المدير 
المدير : عند سراااح مشروط لكن غنبقاو متابعينك تا تبت براءتك و معندكش الحق تخرج من المدينة ولا تسافر لشي بلاصة .. و راه بدينا البحت على مراتك و ان شاء الله غنلقاوها الا كانت شي حاجة علمنا. 
وما ليه سيف و خرجو هو وسارة للي دموعها محبسوش.. شدو طاكسي و رجعو للقصر.. للي مللي دخلات سارة كتبكي كلشي عرف ما جرااااا.. خصووووصا لطيفة للي رجليها فشلو عليها و هي طيح على طولتها كون مشدها الحاج.. 
اما سيف طلع لبيتو و بدا نيشان كيقلب فالكاااميرا للي بصدمة حمزة بمشية سحر لعند سيف الدين نسا ممسحهاااش.. و بدا كيشوف مللي دخلو هو وياها و الهضرة للي دارت على نادية و رقية و هو غي شااااااد راااسو.. كااااانت معااااهم لفعة فالدار و هو كيقول منين كيجيه الصهد. .

رجع كيشوف ڭاع التسجيلات و اخر واحد كانت فيه سحر كان حدا الباب مللي طلب منها حمزة يوصلها.. 
غي سالا هادشي و فهم الفيلم و هو ينوض و هز فردي كان عندو خشاه مور ضهرو و زااااد و عينيه غيخرجو بالاعصاب ناهيك وجهوووو و عضلاتو للي تزيرو تا بغا يطرطق تيشورت.. 
خرج براااا تحت انظااااار الجميع ديمارا طوموبيلتو و كسيراااااا تا خلا موراه غي العجاج..
***** 
فمكان آخر 
رقية : ويلا لقاونا 
حمزة (بابتسامة) : مستحيل يفكر سيف بللي مرااااتو مخطوفة فوحدة من ديوووورو.. اكيد غيقلبو ڭاع البلايص من غير دار سيف..

حينما تشعر بأنك سجين.. وسجانك الحزن.. حينما يفقد الحب معنى الطهارة والصفاء.. حينما تشعر بالوحدة.. على الرغم من كثرة المحيطين حولك.. حينما تعطي وتمنح وتضحي وتحب.. وفي النهاية.. تقابل بالإساءة والخيانة. 
حينما تريد الصراخ والبكاء.. ولكن محاجر عينيك قد جفت.. ولسانك قد شل.
حينما تتراقص الذكريات الجميلة أمامك.. لكن ليس لرجوعها من سبيل .. حينما تنحدر الدموع من عينيك.. دموع الألم والظلم.. ليس لشيء سوى قسوة الزمن..
حينما تشعر بغربة المشاعر التي هي أقسى وأشد من غربة الوطن..
حينما تدرك بأن هذه الحياة ليست سوى (ألعوبة).. 
وأنت أحد المشتركين فيها فأما خسارة وإما ربح..
أدفن ذكراك إلى الأبد.. وأنثر الورود فوقها
فمن المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق.. في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.

مشاعر مضاربة.. امل متوالية.. هدوء وراه عاصفة تقدر تحصد الاخضر و اليابس.. قلب مجروح من غدر القريب.. روح محروقة على حبيب القلب للي بين يد الصديق للي بين ليلة و نهار خرج النياب و ولا عدو.. 
واقف قدام جبل فين ديما كان كيوقف مع رفيق الدرب.. لكن رفيق الدرب تقلب .. 
كيفكر و يفكر فين مراااتو.. فين يقدر يديهااا حمزة.. كون كان واحد آخر كان يقدر يلقاها بسهولة لكن حمزة عارف سيف الدين كيكيفكر و اكيد مغيغلطش و يديها لبلاصة للي ممكن سيف يعرفها.. اكيد غيغبرها فأكتر بلاصة مستحيل سيف يفكر فيها لكن فين.. فين.. 

***** 

فالقصر : 

القصر كولو مقلوب شي مصدوم من رقية و شي قلبو خارج على سحر.. 
لطيفة : هئ هئ الله ياااربي و فين. كان كيتسنااااك هادشي 
سارة (حابسة دموعها بزز) : خااالتي باراكا.. ان شاء الله غترجع.. سيف غيردها.. 
شدااات لطيفة راسها و هي كتحصر.. 
اما الحاجة تصدمات من رقية و عمايلها.. شريفة غي جالسة اللور و كتشوف.. صحتها نهار على نهار كتراجع.. مبقاش عندها حيل تدخل.. سحرات و ربي رجع عليها السحر.. و للي نواتو لسيف و حفراتو رجع عليها.. 
*** 
فالصالون جالسين رجال الأمن مع ام رقية للي كانت كتقول انها مها و كيسولوها.. 
ام رقية (ربيعة) : ا انا معندي تا دخل بهادشي.. كانت كل مرة كتهددني بللي غتآديني الا مقلتش انها بنتي.. 
الشرطي : اوك.. تفضلي معانا للمقر.. 
ام رقية : ع علاااش؟ 
الشرطي : التحقيق ا مادام.. 
و على هاد الهضرة خرجوها معاهم و الحاجة رافضة تهز فيها عينيها لا هي لا الحاج 

بقا تما هاز ڭارو كيكميه ويفكر تا عيطولو من المركز د الأمن .. 
ديمارا طوموبيلتو و زاد مخلي غي العجاج وراااه.. 
*** 

فبيت الجبل.. 

فالصالة للي فيها تفريشة على الارض.. سحر مربوطين يديها بحبل مع مسمااار لاسق فالحيط.. و راسها نازل و هي فاقدة الوعي و كريشتها كتباااان شوووووية 

رقية : مللي غتفيق شغانديرو فيها ..
حمزة : غنرجعو نعسوها.. 
رقية : و نتا منين جاوك سوارت هاد الدار.. 
حمزة 
#فلاشباك 

حمزة : بيت الجبل تحرق كولو..؟ 
سيف الدين : لا.. شي حوايج للي تحرقو.. بحال الأثاث و كدا.. 
حمزة : يا خسارة.. 
سيف الدين : يمشيو 10 منو و تبقا ليا مراتي.. 
حمزة : هههه الحب ا خاي 
سيف الدين : بداو فيه الإصلاحات but مكاينش الوقت فين نطلع نشوف فين وصلو 
حمزة : ارا السوارت انا نطلع 
سيف الدين : ادير فيا خير.. (جبد السوارت و لاحهم ليه) تا ترد عليا مللي تمشي
حمزة : اوك 

#العودة

رقية : امم فهمت 
حمزة : باقا فاقدة الوعي؟ 
رقية : اه.. م مفهمتش لاش خاطفها مللي مغدير ليها والو.. مستافدنا والو
حمزة (قرب ليها و دربها بيديه لرااسها) : كون مخطفتهاااش كانت غتعااااود كلشي لسيف (غي قال هاد الكلمة و هو يتفكر الكاااميرات) اووووووو شييييييييييت 
دفع رقية بجهد و مشاااااا هز سواااارتو و خرج 

**** 
فدائرة الامن 

المدير : ماعندك تا فكرة على شي بلاصة كيمشي ليها مللي. كيكون بوحدو ..
سيف الدين : مشيت لڭاع البلايص.. مكااينش! 
المدير : سيف نتا صاحبة غي فكر.. ولكن فكر بتفكيرو.. الا خطفتي شي واحد. فين غاديه و المنطقة صغيرة.. 
سيف الدين : غنديه لشي بلاصة للي مطيحش للاخر فبالو.. 
المدير : بحالاش 
سيف الدين : معررررفتش معررررفتش
المدير : اوك.. مهم حنا راه المطارات علمناهم و الشرطة الطرقية عطيناهم النمرة د الطوموبيل للي شداتها كاميرات المراقبة للي برا د القصر 
سيف الدين : انااااا ميمكنش ليااااااا نبقاااااا هااااااكاااا ميمكنش
المدير : سيف تهددن رااااه مغنوصلو فين لا خدمتي من دايتك لراسك و تسرعتي
سيف الدين (قرب تال حدا وجهو ونطق تحت سنااانو) : م ر ا ت ي حااااااااااااملة حااااااملة يقدر يآديها و لا يآدي للي فكرشهاااااا و مغتقدرش دااااافع على رااااسهاااا واااااش كتفهم

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.