الشموع لي فكل مكان فالدار.. الورد لي متناتر فالارض وعلى الخزانات والرفوف.. والرائحة دلبخور لي كضربك من الباب.. سمعات صوت ضحكتو لخفيفة وهو كيسد الباب.. وقرب ليها هي لي كانت واقفة فمكانها كتشوف من بعيد..
ما دارتش.. سمعات صوت السوارت لي رماهم على الطبلة لي حدا الباب.. وتقدمات لخطى بطيئة وسط الورد والشموع لي طرسقهم كتأدي للبيت.. ما تنكرش بلي الشكل والمنظر كيسحر ويعحب او وحدة... ولكن هي فكرها فليلتها وشنو مزال تابعها.. دوك الأفكار لي كانت كتهرب منهم وكتقول بلي اتخليهم لوقتهم.. هاااا هو وقتهم جا..
حسات بيدين حاوطو خصرها.. وذقنو لي تحط على كتفها وبهمس نطق وكأنه كيقرا افكارها.. وبغى يطمنها...
تنهدات فنفسها.. وارتاحت نسبيا.. على الأقل هاد ليلة ادوز ويحن الله نهار اخر.. دارت بين يديه حتا تقابلات معاه.. وتبسمات..
تالاسين :شكرا..
ضحك بالجنب.. عارف خوفها وتوترها... وبحال اي بنت كتخاف من هاد الليلة.. وهو عاذرها.. وخاصة أنه عااارفها شنو دوزات.. وبلي ذكرياتها على التواصلات الحميمية ما كانتش مزيانة.. ولهذا باغي يخليها ترتاح معاه شوية بشوية... ما كتجي بالزربة غير الموت..
دقق النظر فخدودها لي حس ببرودتهم وهو كيمرر صباعو عليهم.. ورجع ركز فعينيها..
ما قدرش فهاد اللحظة ما يمنع راسو من أنه يقرب باش يبوسها... رغبتو فتقبيلها كانت مرافقاه طوووول الليلة... وما يقدرش يخليها تسالي بلا ما يلبي رغبتو... خذا عنقها بين يديه.. وقربها ليه كثر وخدا قبلة حنيييينة ولكن طويلة.. استحلاها وما قدرش يفارق شفايفها الا بعد صراع مع نفسو.. حيث ما باغيش يخليها توتر كثر.. بلعكس باغيها ترتااااح.. وغير القبلة لي هو كياخدها منها دابا بدا كيلاحظ انها غادية وكتولفها.. ما بقاتش كتكرز ذاتها كيف قبل.. واخة ما كتحركش.. ولكن على الأقل كيحسها مرخية بين. يديه.. وبعد حتا تسمع صوت البوسة وهو. كيطلق من شفايفها.. تبسم. وعينيه فعينيها الناااعسين ولي زادو تغمضو دابا.. ونطق بصوت خافت مرفوق ببحة كيخليها تذوب..
براء :يله سبقيني.. انا انمشي نشرب ونجي
حركات راسها وطلق منها غادي للكوزينة كيتجاوز الورد والشموع.. ما كان باغي لا يشرب لا والو.. هدفو يخليلها مساحة بينها وبين راسها فين ترتاح وتاخد راحتها وهي كتبدل حوايجها.. وفعلا.. دخلات لبيتها.. لقات مجموعة من الحقائب واقفين فواحد القنت.. والباقي كلهم خواوهم فلبلاكار وستفوهوملها.. فتحاتو وهي تلاحظ حوايجها لي مجاورين مع حوايجو.. هذا اول دليل على حياتهم لي شركوها دابا.. جبدات اول بيجامة لقاتها مناسبة.. قلعات فستانها وطرحتها ولبسات بيجامة ثوبها خيط.. سروال وفوقاني مخططة بغوز بارد والابيض بفصالة مبينة طايتها وتصميم انثوي زوين.. لبساتها جاتها زوينة.. ووقفات قدام لمراية الطويلة كتفك شعرها من كاع دوك لمقابض لي فيه وهي معصبة معاه.. كتقول غا فوقاش تسالي وتحط راسها تنعس.. سمعات صوتو وهو كيخلف جيهة البيت وحنحن بصوتو كانت حركة مقصودة منو. باش يعلمها بقدومو... ما باغيش يحطها فموقف يحرجها.. ودخل وهو مزول كوستيمو. وكيحل فصدايف السوميج وعينيه مشات ليها نيشان وهي جالسة فوق الكرسي قدام لمراية.. هزات عينيها شافت فيه منها وتلاقاو عينيهم وقلبات عينيها فاش شافتو توجه جيهة لبلاكار.. جبد حوايجو وسمعها وهي كتسوط ودار عندها وهو كيقلع السوميج..
تالاسين :انا ما قاداشي ولكن ضروري خاصني ندوش.. عراقيت..
براء :اوك.. الا بغيتي سبقيني
تالاسين :لا غير دخل وما تعطلشي.. معلا ما نفك هاد السودوكو لي عاملينلي فشعري
براء :(بثقة) ههه شوفي فيا... لي زين زييين بلا مقابط ولا زوج هههه
شافت فيه ما قاداش تجاوبو او تناقش معاه.. ميقات عينيها فيه وعيباتو خلاتو كيضحك..
تالاسين :مشي طلق راسك ودخل لا غادي دوش
👑 تعبت.. استوفيت.. اكتفيت... انتهت قدرتي على التحمل... اريد الرحيل... رغبة قاتلة في الموت تجتاحني.. لأن انتزاع الذكريات من عقلي... اصبح اصعب من انتزاع الروح من جسدي... خارت قواي بين مد وجزر... بين رغبة ونفور... بين ماضٍ وحاضر... بين البقاء او الذهاب بدون عودة... فخذ بيدي حتا النهاية... او اتركني لأسقط في خانة ذكرياتي... 👑
فكرسي طويل... اسود اللون... جلدو حقيقي باين من الملمس ديالو... كانت متكية.. ضوء خفيف داخل من نافذة مغطية بستارة خفيفة لونها الداكن قليلا كيحجب الضوء بنسبة معينة... مغمضة عينيها.. يديها محطوطين فوق كرشها.. ووجهها ذبلااااان... كانو حجبانها كيتحركو مرة. مرة. وهي كتعاود وتحكي.. كانو كيبينو مدى تركيزها فداكشي لي كتقولو... صوتها خافت ولكن مسموع وسط الصمت الساااائد فارجاء الغرفة... بالإضافة لتكتكات الساعة لي معلقة فحائط قبالتها تماما ومحاطة بمجموعة شواهد.. مع صوت الشتاء لي كيضرب فالسرجم لي على يمينها.. سمعات صوتو الخشن... لي كيبعث الراحة رغم قوتو.. إلا أن نبرة صوتو وبحكم التجربة ديالو الطويييييلة فهاد لميدان.. تروضات باش تبعث الراحة فنفس لي كيسمعها ماشي العكس...
جمال: كتخافي منو!!
تالاسين :(بدون تفكير جاوبات) لا لا... ما كنخافش منو... هو الوحيد لي نقدر نغمض عيني ونشد بيدو ونمشي معاه لأي موطع... حيث. مأكدة وعارفة بلي يفرط فعينيه وما يفرطشي فيا... كيخاف عليا كثر ما كيخاف على راسو... هادي حاجة مأكدة منها.. ولكن انا كنخاف من ديك الصورة الموسخة لي ترسمات قدامي... داك لوجه لي فما كيقرب ليا كنتفكرو... داك لغوات لي كنسمعو كيتعاود فوذني... (نزلو دموعها مع جناب وذنيها) داك الخوف... ديك الوحدانية... ديك الحكرة... داك لحريق... نتينا اكثر واحد عارف وعارف بالتفصيل شني وقعلي... خوفي ماشي منو... خوفي من لي فات ولي مزال تابعني... هو مات وشبع موووت ولي وقعلي مزال ما بغا يموت..
حطات يديها على وججها كتبكي فصمت... وصدرها كيتهز مع صوت شهقاتها... شاف فيها مطولا هو لي جالس قبالتها تماما على كرسي مريح.. فيدو طابليط اسود اللون حاطو على ركابيه... لابس سروال قطيفة بني. مع سوميج شيبية مدخلها فيه وسمطة دالجلد فنفس لون السروال... وجهو ترسمو عليه خطوط وثنايا كتبين عدد السنوات لي عاشها... سنوات عديدة.. والشيب لي غزا راسو كيوضح كثر الصورة ديال السن ديالو... ولكن واخة كبير شعرو مزال كثيف نوعا ما... مغطي راسو بالكامل وماشطو لواحد الجهة بطريقة انيقة.. نظارات شوف بخيط طويل راميه مور وذنيه... على وجهو وقار وهيبة غريبة... وطمأنينة كتحسيها مع أول ابتسامة يقدر يرسمها على وجهو...
جمال: اذا خوفك من الماضي قوااا وكبر من حبك ليه؟؟؟
سكتات وهاد المرة فتحات عينيها فيه هاد المرة... عينيها لي تخطفات منهم ديك اللمعة.. ورجع فيهم حزن كيتقرا من اول نظرة.. وهم كبييييير باين من السواد الداير بيهم... سكتات كأنها كتفكر... او كذكر شي حاجة... كتفكرو وهو كيقولها نفس الهضرة ونفس لكلام... "خوفك من لي فات غلبني.. وغلبك.. وغلب حتا داك الشوية دالحب لي كان فقلبك ليا.. وخايف مع الوقت حتا داك الشوية يتدفن وسط خوفك"... غمضات عينيها وهي كتنهد ودموعها ما كدير حتا مجهود باش تحبسهم.. ولفاتهم وولفوها... وخدودها أدمنو ملوحتهم... تنهدات بحرقة مسموووعة عاد باش نطقات وهي كتشهق وتاخد نفس باش تهضر وسط دموعها...
تالاسين : خوفي قواااا مني اااه.. قواااا من كلشي... خوفي قتلني.. وكيقتل كلشي زوين فيا ولا داير بيا...اههئ اههئ انهنههئ... كنبغيه وبزاااف... يمكن هو ما عارفشي قداااش... وعمري. قلتلو بلي كنبغيه بزااااف فوق. ما كيتصور هو... حبي ليه ماشي قليل... بالعكس... (بدات كتعصب ويديها كيتشنجو) ولكن ما قدرااااشي ما قدراااشي.. داكشي فوق طاقتي.. فوقها وفوق ما كتصورو اههئ انهنههئ...
حط يدو على يديها وشدها بين يدو الدافئة رغم برودة الطقس... الا ان الجو ساخن بوجود المدفئة الكهربائية... حركة يقدر ما يديرهاش مع اغلب مرضاه او كما كيفضل يسميهم حالاتو... الا انها هي حالة خاصة... كيحسها فمقام بنتو... دوز معاها سنين فالعلاج.. وخصوصا وهي بنت صغيرة.. عاونها و عاونها بزاااف... ومأساتها ومعاناتها فطفولتها خلاتلها مكانة خاصة فقلبو... طبطب على يديها بلطف كيهدنها ونطق...
جمال: ما تعصبيش... تهدني.. الا عييتي نكملو من نهار اخر...
كان كيفضل يخلي كلامو قليل... حيث هو هنا باش يسمع ماشي باش يهضر... واذا هضر فخاصو يعطي ما ينفع...
شافت فيه وهي كتزير على عينيها باش يهبطو دوك الدموع لي مضببينلها الشوفة.. وهزات اليد الاخرى مسحات بيها خدها وشافت فيه بترجي... كأنها كتستنجدو... باغاه يعاونها... من نهار جات عندو هادي ثلاث اشهر وهي طامعة فيه يعاونها ويخرجها من الظلام لي رجعات عايشة فيه...
تالاسين: عيييت... بغيت نرتاح
جمال : كلشي بيدك نتي اتالا...
تالاسين : ما بقيتشي قادرة... انا صافي حياتي ضااعت
جمال :ما ضاعاتش.. ما تخليش الماضي يغلبك
تالاسين :(تبسمات وسط دموعها بسخرية) غلبني ولي عطا الله عطاه... انا ضعت ادكتور... ولكن ما انخليهشي يضيع معايا... كفاية حياتي لي ما بقات عندها حتا معنى... ما نزيدشي حتا حياتو...(رجعات لبكاها) يكفي ما دوزت عليه ويكفي الظلم لي ظلمتو معايا... هو ما يستاهلشي... اههئ اههئ حياتو بلا بيا اتكون حسن... عندو احلااامو.. عندو طموحاتو... عندو مستقبل كيتسناه... الا بقى معايا غير ما غنزيد نجرو لور معايا... وعمري نخليه يزيد للقدام
تالاسين :(بانفعال) ماشي انا لي بغيت... مااااشي انا... ماشي لخاطري... ما اتحسوشي بيا... حتا واحد ما ايحس بيا اههئ اههئ
جمال : حنا حاسين بيك اتالا.. ولكن نتي ما باغاش ترحمي راسك..
شافت فيه بجدية من بعد ما حبسات دموعها لي واقفين عند طرف جفونها... شمرات على نيفها.. ورجعات شعرها مور وذنيها... حركة قراها هو على أنها كتاخد قرار نهائي بينها وبين راسها... وشاف فيها باهتمام كيتسناها شنو اتقول...
تالاسين :انا صافي قررت... الطلاق هو افضل حل... حاولت ولكن ما قدرتشي... وحتا هو عيا ومل... خليني نطلق سراحو حسن ليه... وليا..
جمال: من الاحسن الحصة داليوم تسالي هنا.. نكملو المرة الجاية
شافت فيه وتنهدات بارهاق.. مدات يديها لعلبة كلينيكس لي حدا راسها هزات منديل وتجلسات عليها وهي كتمسح..
تالاسين :يكون حسن..
جمال :حتا انا داكشي لي كنقول...
ناضت كتقاد حوايجها وتلبس مونطوها وطربوشها الساخن... هزات راسها فيه وهي كتسد صدايف المونطو لقاتو مراقبها فصمت..
جمال : كالعادة.. موعد الحصة الجاية اتقولولك سناء (المساعدة الشخصية)
حركاتلو راسها بالإيجاب... وشافت فيه.. من بعد ما خدات نفس كأنها كتوجد راسها تخرج من هاد الغرفة... تبسمات فوجهو ابتسامة مكسورة.. وخداها بحضن كتوديع... حطات راسها على كتفو كأنها كتستمد منو القوة.. طبطب على ظهرها وبعدات عليه لقاتو مبسم فوجهها...
جمال :(شدها من كتافها) تهلاي فراسك واخة
تالاسين :ان شاء الله
جمال :وقبل ما تمشي.. انقولك واحد الحاجة فكري فيها مزيان... الهروب عمرو ما كان حل.. المواجهة صعيبة ولكن فلخر ديال طريقها تما كاينة الراحة لي كتقلبي عليها.. فكري فهضرتي مزيان قبل ما ديري اي خطوة تندمي عليها واخة
حركاتلو راسها.. ودعاتو ودارت خارجة بحالها.. وهي فدوامة من الافكار... كتحس بالراحة وهي كتحكيلو وتعاودلو.. وكتحس براسها تفاجات ولو شوية.. دازت من الكولوار فين كتبانلها سناء فلخر ديالو جالسة فوق بيروها... وصلات حداها ودارت شافت فقاعة الانتظار.. قوصات حجبانها باستغراب ودارت شافت فسناء لي نطقات قبل ما تسولها...
وقفات معاها حتا عطاتها الموعد الموالي فوقاش... سلمات عليها وخرجات بحالها.. وقفات عند باب العيادة قبل ما تفتحو هزات لمظل ديالها لي حطاتو فسلة بتصميم زوين مخصصينها ليهم.. هزاتو وخرجات بحالها ركبات فالسانسور ونزلات.. وقفات عند باب العمارة ضربها الهواء البااااارد..هزات راسها فالسماء كانت الدقة دالشتاء.. تنفساااات بعمق وزفرات فتحات مظلها وتمشات بشوية عليها حتا وصلات لسيارتها... ركبات وحسات بالسخوونية فالداخل.. حطات لمظل حداها.. وتكات راسها على الكوسان مغمضة عينيها... سرحاااات فخيالها كتخمم وهزات راسها فاش تفكراتها... مدات يديها لحيبها جبدات تيليفونها لي هزاتو معاها هو والسوارت بلا صاك بلا والو... دوزات نمرتها وتسنات شوية عاد فتحات عليها الخط...
بيسان :خرجتي
تالاسين :اه خرجت عاد دابا.. فاين مشيتي
بيسان :عيطلي داك الزمر وزربني عيييت فيه راني كنتسناك قالك وااالو بغاني نتلاقاه.. ياك ما تقلقتي
بيسان : (زفرات) بلا ما نهضر انا.. حيث كالعادة ما اتعجبكشي هضرتي
تالاسين :مهم بسلامة دابا.. دوزي وقت زوين.. وفاش تمشي للدار سلميلي عليهم
بيسان :مبلغ احبيبتي.. حتا نتينا سلملي على براء
تالاسين :(بسخرية) الا جبرتو..
بيسان :شني.. ما سمعتكشي
تالاسين :والو والو.. قطعي دابا... بسلامة
بيسان :اوك.. بيناتنا الواتساب
قطعات ورجعات تيلي لجيبها.. ديمارات الاوطو وشافت قدامها كتفكر.. تمشي للدار ولا تمشي لشي بلاصة اخرى.. وبعد تفكير قررات ترجع للدار.. وقلعات وما وقفات حتا وصلات لباب دارها.. جبدات سوارتها فتحاتو ودخلات مكمشة من البرد لي كيمشي ويجي فكولوارات دالموبل... دخلات للدار وهي طالقة وذنيها واش اتسمع شي صوت او حركة.. وفنفسالوقت حنات كتزول البوط ديالها من بعد ما حطات المظل فجنب الدخلة دالباب.. سمعات صوت المواء دالقطط فقط.. ودخلات وهي مزالة حاضية واش تلقاه او لالا.. زولات مونطوها حطاتو على الفوطوي وقربات بابتسامة كتشوف فالقطط لي كينقزو شي على شي وكاين لي مخشي تحت مينوشة كيرضع.. كانو اربعة دالقطط صغار.. بالإضافة لمينوشة وتشوتشو.. داعباتهم بيديها فصمت وهما كيطيحو على ظهرهم ويتكسلو ويلحسو فرجليهم ولي كيلعب بكرة دالصوف من الكرات لي حاطينلهم... سهاااات مرة اخرى.. رجعات كتسهى بزاااف.. ديما كتخمم وديما كتفكر... حتا قفزها بصوتو وفيقها من سهوتها...
براء :علاش ما علمتينيش
دارت بالزربة وهي مزالة مقردة.. شافت فيه.. طلعاتو وهبطاتو كان مزال بالحوايج ديال لخروج.. باين ماشي بزاف باش دخل.. كيشوف فيها وعاااقد حجبانو بغضب... سروال اسود ومونطو اسود قصير ما مبينش شنو لابس من تحتو.. شعرو ولحيتو قواااو... كيفكروها بايامو فاش كانو فالقطب الشمالي... شافت فعينيه... ما كانش حسن من عينيها... ارهاق واضح وتعب أوضح... واقف فباب بيتهم لي عاد خرج منو وكيتسناها تهضر... قلبات وجهها وتنهدات.. هزات قطة صغيرة لونها مخلط بين الأبيض والرمادي باستها وهي مبسمة ورجعات حطاتها... عاد ناضت وقفات وشافت فيه.. ونطقات وهي كتقدم جيهتو او بالأحرى جيهة باب البيت...
تالاسين :ما جابتاشي..
حط يدو على كادر الباب حابسها ما دوزش.. حسات بنفسو لي كضرب فوجهها من الجنب... غمضات عينيها بقلة صبر عاد فتحاتهم ودارت شافت فيه.. وشافت فعينيه ديك النظرة الحااادة القاصحة... وبين حجبانو زوج خطوط ترسمو بقوة. ما كيعقدهم... كتذكر اخر مرة شافتهم ما ملاقيينش.. ولكن عقلها خانها باش تذكر.. فيقها من افكارها بصوتو وهو كينطق تحت سنانو..
براء :ياك هضرنا.. قلتلك دييييما فاش يكون عندك رونديفو قوليهالي... قلتها ولا لا
هزات عينيها فيه شافت فيه بحدة.. وزيرات على فمها... شاف فيها مطولا وعروق جبهتو باينييين وهو مطرطق عينو فيها... وبقوة كثر هاد المرة ضرب القبضة ديالو فالحيط حتا خلا لاطراس ديال الدم لي سال من يدو منقط فالحيط وزول من طريقها غادي خارج بحالو...
براء :الله ينعل ديلمي لي مسوق ليك اصلا وهازلك الهم..
زدح الباب حتا بغات تهرس... وصدى صوتها خلا القطوط يتكمشو فمهم مخلوعين... وهي تقفز فمكانها لي خلاها واقفة فيه...
تنهدات من مور ديك الزدحة.. وبقات واقفة شحال كتشوف فالباب.. عاد باش دخلات للبيت.. كان الريدو نازل ومظلمو كامل.. كانت بسروال دجين وكبوط صوفي سخون.. ما بدلات لا حوايجها لا والو هاكاك توجهات للناموسية فين تطوات على شكل جنين وتغطات مكمشة... سرحات بعينيها قدامها كتشوف فصورة عرسهم لي منزلة فوق لكوافوز قبالتها... شحاال كانو فرحانين.. لي يشوفهم ديك الساعة ما يشوفهومش دابا... ورجعات بيها الذاكرة لووور..
🕢دارت عقارب الساعة بسرعة راجعة بيها لداك النهار.. من بعد ثلاث ايام من يوم عرسهم... كانت قدام لمراية كتلبس حوالقها... لابسة كسيوة فالاسود بسميطات رقاق ويدين طايحين على لكتاف فالاسود على لاطاي طويلة.. وصندالة خفيفة عالية فالاحمر الداكن.. شعرها جامعاه للأعلى على شكل كعكة مقادة ومصففة مزيان.... ماكياج قوي على غير العادة..بعكر احمر ماط.. خط ايلاينر رقيق فوق العين...تبسمات فاش سمعات صوتو جاي من برا البيت...
براء :تالا طلقي راسك.. واش مزالة راه انتعطلو..
حبس فباب البيت وتقطع صوتو.. دارت وهي كتزول يديها من وذنيها لي ركبات فيها الحلقة وتبسمات بخجل من نظرتو.. وقف للحظة فمكانو كيطلعها ويهبطها.. حط كتفو على كادر الباب وحط يديه فجياب سروالو.. كان لابس كوستيم أنيق فلبلومارين جاي على فصالتو تماما.. بدون كرافاط مخلي الصدايف لوالا محلولين.. مسرح شعرو لواحد الجنب.. وصباط اسود كلاص.. كان جذاب بمعنى الكلمة.. تسحر بيها وتسحرات بيه كالعادة..
تالاسين :(بتذمر دلات شنايفها كتغبن) برااااااء ما تعملاشي انهنههههننن
براء :(ضحك على غنجها وحدر راسو باسها فكتفها بالخف وهز راسو فيها).. درتها احبيبة وصافي.. يا اتبدلي الكسوة يا اتلبسي شي حاجة تغطيك..
تالاسين : راه انلبس الكاب فوق منها.. بلحق غير نوصلو نزلو يااك.. (طلع حاجبو) عاااافاك ابراء عجباتني..
براء :حتا انا عجباااتني وحمقاتني.. بلحق لبسيها فالدار احبيبة ديالي.. ولا بغيتي تخرجي بيها ديري شي حاجة تغطي كتافك وعنقك..
تالاسين : (بتذمر) علاش ديما محرمها عليا...
براء :اناا محرمها عليك ههه.. لعجب... وادابا لي اديريه ديريه باش ما نتعطلوش
تالاسين :(عقدات حجبانها) انا ما انبدلاشي عجباتني وبها انمشي
براء :اوك.. لبسي فوق منها شي شال
تالاسين :اممممم
عطاتو بظهرها هزات الكاب ديالها.. وشال خفيف فالاحمر.. وهزاتو غير حيث عارفاه حاضيها... اما هي ما ناوياش تلبسو.. يخرجو من الدار ويحن الله.. رمات الكاب على كتافها وهزات صاكها الاسود الصغير فيديها وهو مزال حاضيها فصمت.. حتا سالات ووقفات قدامو قالبة وجهها..
تالاسين :ساليت
تخطاتو خارجة منفخة وعاقداهم. و لكن سبقها ودور يدو على كرشها وجرها رجعات تقابلات معاه.. وتبسم فوجهها
براء : مالو الزين.. شكون عصبو
تالاسين : انتعطلو زيد لا غادي نمشيو
براء :حتا نشوف الضحيكة.. ما باغيش نشوفك معصبة..
تالاسين :ايوا وعلاش كتعصبني
براء :ما كنبغيش نعصبك.. ولكن هادشي خاصك تبقاي تفهميه راسك اتالا.. بلا ما نقولولك.. كاين لحوايح لي كندوزهم وكاين لي لا.. وبحال هادي راها مبينة لحمك كامل.. واش نتي تبغي شي حد يشوفك ويبدا يتشها فيك
تالاسين :(عقدات حجبانها) شهاد الهضرة دابا...
براء :ايوا راه هادشي لي ايوقع.. ونتي عارفاني الا مشى شي حد شاف فيك بشوفة ناقصة اولا نطق شي كلمة ماشي حتا لهيه ما انسكتلوش وما انشدش يدي...
سكتات كتشوف فيه وكتخمم... فعلا الا وقع كما كيقول اتنوض روينة.. واليوم يوم خاص بالنسبة ليه وما تبغيش تخسرولو.. اليوم عندو حفل انطلاق البرنامج لي صور وغادي يبدا يتداع فالتلفزة وقبل عندو مؤتمر صحفي على قبل مشروعهم التصويري... يعني اليوم يوم مهم بزاف ما تبغيش ضيعو عليه وهو سهر وخدم عليه.. وعارفاه حلم وكيتحقق بالنسبة ليه... تنهدات وعوجات فمها..
تالاسين :صافي واخة.. لي بغيتي
براء :(شدها من حنوكها) يخليلي لكبييدة ديالي كتسمع الهضرة ههه
تالاسين :واخة.. (دارت كتسولو وهما خارجين) عيطتي للدار.. ايجيو!!!
براء :ما عرفتش يقدرو ما يجيوش كلهم..
سكتات كتسناه يسد الباب دالدار.. ودارو متاجهين جهة السانسور ووقفو كيتسناوه يطلع.. وركبو ونزلو.. والوجهة مكان الحفل...
يديها وسط دراعو وهما داخلين للقاعة الكبيرة المحجوزة وسط فندق ضخم.. حطات الكاب ديالها عند الاستقبال وخلات الشال لي كل مرة يسحت على كتافها ويجرو هو يطلعولها... تمشاو يد فيد على السجادة الحمراء.. هي حداه متبسمة وعينيها كيتساراو على الزينة والديكور دالقاعة.. وهو حاط يد فجيبو واليد لوخرا شاد بيها يديها.. ومرة مرة كيهز راسو لشي حد كتحية.. شدوه الصحافة فالباب كيصورو ويطرحو اسئلة من كل قنت.. تخطاهم وزاد وشدوهوم الحراس لي كيأكدو عليهم يتسناو حتا للمقابلة لي ادوز دابا شوية وهما لي فيهم ما هناهم حيث خدمتهم كتطلب تكون سباق ديما...
تفاجأت بالكم الهائل دالحضور.. لي كان متكون من طاقم العمل كاااامل...من نقاد.. منتجين.. اقارب وغيرهم... صداع هضرتهم وتوشويشهم مغطي عليه صوت الموسيقى لي كتعزف.. شافت فجنابها كتقلب على شي حد كتعرفو ما بانلها حد.. شافتو هز يدو كتحية لشي حد.. وتقدم جيهتهم.. زوج رجال وامرأة واقفين عند واحد الطبلة.. عرفات المرأة مزيااان.. هي نفسها رئيسة التحرير لي كانو تلاقاوها... تلاقات عينيهم بزوج وتبسمو لبعضهم... ووقفو عند طبلتهم كيتسالمو..
هزات عينيها شافت فيه وهو كيتسالم مع الرجال الاخرين وتبسمات.. مزالة كتهضر مع شيماء ويتبادلو الصواب وداكشي حتا دار واحد من دوك الرجال كيشوف فيها بإعجاب.. ونطق باللغة الإنجليزية حيث باين ماشي مغريبي... كانت واقفة حداه وهزات عينيها تشوف فيه حيث عرفاتو موجه الهضرة ليها... وبحركة مقبولة عند الاجانب مد يدو ليديها شدها باغي يبوسها وهو كيشكر جمالها فنفس الوقت... مع الدورة لي ايدور براء لي كان كيتبادل الهضرة مع الرجل الآخر طاحت عينيه عليهم وقبل ما توصل يديها لفمو خطفها وجرها عندو حتا قفزها وقفز الراجل...وشاف فيه ما عاجبو حال..
الراجل :(باستغراب نطق بالانجليزي ) ااا.. كاين شي مشكيل... انا ما قصدت والو... فعاداتنا كنشوفو امرأة جميلة كنعبرو ليها بإعجابنا..
براء :(بصرامة جاوبو بنفس لغتو) وفعاداتنا لي شاف فعيالاتنا كنتقبولو عينو..
تالاسين :(زيرات على دراعو وهمسات حدا وذنو) برااء صافي.. ما وقع والو
براء :(دار خنزر فيها وهي تسكت)
الراجل :(تزير) كنتأسف.. ما قصدتش
شيماء :(بغات ترطب الجو) ههههه ميسيو براء مغيار بالزايد على مراتو اميسيو جوزيف... الحب وما يدير ههه
تكهرب الجو شوية وشيماء بدلات السيرة كتهضر على امور الخدمة.. وهو دار فهاد الأثناء شاف فيها بتخنزيرة تقتل بنادم وهو واقف حتا خلعها..
براء :(بغضب) ما كنعرفش انا زرب عليك... هو شد يديك ونتي حالة فمك فيه.. زرب عليك زربي على مو بشي طرشة تفيقو من الگلبة.. علاش ساكتة
تالاسين :صافي ابراء راه ما وقع والو...
براء :عندك ما وقع والو... وكون ما انا كان غادي يوقع...
تالاسين :(زفرات) براء صافي بلا ما تكبر الموضوع
براء :(زاد قرب عندها) ما غاد...
قاطعاتو. الحركة. دشي حد ولي ترمى على كتافو معنقو. بحال الا تقولي قاجو..
جواد :لعشييييييير..البوكوص ديالنا... هههه
براء :(خنقو وتكلم بعصبية) بفففف رصى اصاحبي..
بعد عليه جواد كيضحك ويضرب على كتافو وهو كيتنتر.. رحع لور كيقاد الكوستيم ديالو ويقاد كتافو طالعالو القردة للراس عاد لاحظ جهاد لي جاي تابع خوه وموراهم رؤيا وفراس وبيسان ..
جواد :مالك اصاحبي كاعي... وزعما الليلة ليلتك.. والحفلة على شرف سيادتكم.. ايوا مالك مقندش هههه
براء :سير بعد مني حسن ما انبردهم فيك.. خطيني عليك
جهاد :مال راجلك التيتيزة ديالنا..
تالاسين :(قالبة وجهها) سقسيه علاش كتسقسيني...
شافو فيهم بزووج باستغراب وهما كل واحد فين قالب وجهو.. وبصوت واحد نطقو..
جواد/جهاد:امااااااااالكووووم...
هزو عينيهم فعين بعض كيشوفو فبعضهم بتحدي... هي مقندشة وهو قالها ما كتعرفيش حتا قاطعو نظراتهم رؤيا وفراس وبيسان لي لتاحقو بيهم... والتفتو ليهم كيسلمو ويتبادلو الكلام بيناتهم وهو مزال تجي عينو فعينها ويخنزر فيها وتخنزر فيه... سوالو على باقي العائلة فينهم... وقالولهم بلي ما قدوش يجيو ما قادين على سهير وهما مزالين كيرتاحو من عياء العرس...
خلاها واقفة معاهم ودار هو عند ششي الناس عيطولو كيهضرو معاه.. وتلاهات عليه حتا هي بالهضرة مع رؤيا وبيسان.. وفراس ولادو محمقينو ولكن عاطيهم وقتهم كيتناقش معاهم حسن ما يشوف فبنادم...
دارت كتشوف فين كتنعتلها.. وهي تقوص حجبانها.. طلعاتها وهبطاتها.. بنت فمنتهى الجمال.. لابسة فستان احمر لاصق على طايتها وبدون يدين غير بالحمالات.. شعرها اشقر طبيعي.. بغرة طايحة على عينيها.. وعينين زورق واسعين زادت وسعاتهم بالماسكارا... عكار احمر بنفس درجة لون فستانها... طولتها وقوامها زوينين... كانت باينة عليها اجنبية وماشي مغربية من الشوفة اللولة.. واقفة مع براء هي ومجموعة. من طاقم العمل... كتضحك وابتسامتها مخلية كلشي ساكت وراد معاها البال شكتقول... مع الدورة لي دارت طاحت عينيها عليها وهي كتحط يديها على كتفو وقربات كتوشوش حدا وذنيه ورجع هو شوية لور مبعد عليها وحط عينو على يديها لي فوق كتفو..
ما عرفوها اييمتا تهزات وتحطات كانت واقفة حداه وجاراه بنفس الجرة لي جرها... حتا دار وشاف فيها مبهوض... وجراتو مبعداه عليهم...
تالاسين :(بعصبية) ودابا نتينا شني نقولو عليك!!!!
دار شاف فالبنت لي وقفات كتشوف فيهم كتحاول تفهم ورجع قلب وجهو مخنزر...
براء : كون تسنيتي شوية اتشوفيني بعدتها عليا
تالاسين :وعلاش شوية.. علاش ما دفعاشي عليك فساعتها...
حك جبهتو بانزعاج وهز راسو باغي يجاوبها وقبل ما ينطق.. قاطعهما صوتها لحنين وهي واقفة موراه وهزات راسها فيها مخنزرة...
البنت:(بالانجليزية) براء... واش هادي تالاسين!!!
عقدات حجبانها... حيث سماتو بسميتو بدون رسمية والثانية حيث كتعرفها.. شافت فيه هو لي مزال كيحك جبهتو وهز راسو من بعد ما تنهد وعينيه مزالين على تالا لي كتشوف فيه باستسفار...
شافت مطولا بتركيز... وهي كتلاقي الاحداث فبالها... وكتستذكر بلي كان قالها ايمشي مع شي عالمة للرحلة ديالو وهنا ضرباتلها فراسها طننننن وشافت فيها مندهشة... وهي كتطلع فيها وتهبط وكتخااايلو دوز معاها شهر ونص على قدو... وقبل ما دير اي ردة فعل فاجئاتها جوليان وهي كتصفق بيديها بحماس وكضحك وكتطلع وتهبط فتالاسين باعجاب...
جوليان:(بالانجليزية) واااو وااااو... كما وصفتيهالي وكما تخايلتها... ولكن صدقات اجمل... خاصك تعرفي بلي طوووول الرحلة ديالي مع راجلك وهو كيصبح بيك ويمسي بيك هههه.. حتا خلقلي فضووول نشوفك اليوم قبل غذا... وااااااو نتي زوييييينة بزااااف...
شافت فيها تالا كترمش... مستغربة من ردة فعلها.. كتكلم بعفوية وحماس... وعندها طاقة عجيبة... كتهضر وتبتاسم بطريقة ما تقدرش تخليك ما تستاجبش معاها... شافت فيه ورجعات شافت فيها معجبة...
تحركو من حداه غاديين وهو تابعهم بعينيه ومطلع حاجبو.. دارت شافت فيه مخنزرة وهي غادة وما قدرش ما يتبسمش ويغمزها حتا طلعات حجبانها بزوج باندهاش.. وقلبات وجهها حابسة الضحكة بزز..
وقفو على بيسان كيتعارفو مع بعضهم... وبسرعة انساجمو بيناتهم بثلاثة خاصة بيسان وجوليان لي فيهم نفس الطبيعة فالهضرة.. كتحسيهم حيويين بزاااف وعندهم طاقة زااايدة.. كيهضرو بالزربة ويضحكو... وابتسامة بريئة كتخليهم دغيا يدخلو فالخاطر...
وهما مجموعين بثلاثة كيضحكو.. كانو أربعة دالعينين مراقبينهم... وما مفلتين حتا حركة.. من لي كدوز...
جهاد :(عاض على شفايفو وحاط يدو على كتف خوه وسارح بعينيه فجوليان) اححح توووتة الخاوة توووتة..
بقاو دفعني ندفعك وكيترادو فالهضرة بيناتهم والناس كاين لي رادلهم البال ومستغرب من حركتهم...
جواد : راها ديالي..
جهاد : طارت نزلات دياااالي...
جواد :كلمة وحدة قلتها... دياااالي...
جهاد :انا لي كبير اذا انا لي عندي الحق عليك.. اذا فاش نقول ديالي ديااااااالي..
جواد :ديااااالي..
جهاد :ديااااااالي..
جواد :دياااااالي..
جهاد:نضربو الزبح..
جواد:نضربوووووه.. (بعدو ريوسهم على بعضهم!)
جهاد :زييييم بووم باااح..
جواد :(فرنس) اححححح وغلبتك.. يله نتشاوفو
ضرب جهاد على الطبلة ما عاجبو حال... وجواد ناض فرفر تابعها هي لي خلات لبنات وتمشات غادة جيهة الحمامات.. شاف فجنابو وهو تابعها فالكولوارات وما شاف حد.. وهو يفرنس عاجبو حالو.. هز كتافو وقادهم.. مشط شعرو بيدو.. وحنحن بصوتو وزرب فالمشية باش يلحق عليها حتا وصل حداها ونطق...
جواد: الزين يمشي يتعشى ولا غير كيتمشى...
دارت عندو حتا تقابلات مع وجهو حيث كان خلفها مباشرة.. ورجعات راسها لور متفاجئة واصلا ما فهماتوش.. ونطقات بالانجليزية..
جوليان: نعاام.. شكون نتا!!!
جواد:(شد قلبو) احححح على الصويت... قلبي طاح فجيبي اعباد الله..
جوليان :شنو كتقول.. حيد من قدامي عافاك..
جواد:(بالانجليزية) لا لا صبري.. فين غادة وانا عاد عوال نتعارفو ونديو ونجيبو فالهضرة
جوليان:(بعدم صبر) شنو بغيتي مني دابا
جواد: غير نمرة تيليفونك الله يجازيك بيخير.. (كيشوف فشفايفها) ولا بغيتي تكرميني زيدي معاها شي حاجة
جوليان:(ضحكات وتخطاتو غادة وهو يحبسها)
جواد: مالك دايرة فيها زوينة... ما تزربيش وتندمي... ما عرفتي نطورو العلاقات البيولوجية بيناتنا... (غمزها)
جواد:(شاف فيها مطولا وعيبها معوجج فمو) بلا بسالة ولا نعيطلك لسيكيريتي... اتخلعيني زعما (طلعها وهبطها) المشية بلعبار والهضرة دالخضار... سيري سيري...
شاف فيها هاز مناخرو زعما... قاد كوستيمو ومشط شعرو...طلعها وهبطها وهي كتشوف فيه مقوصة. حجبانها حتا عطاها بظهرو غادي كيتعنكر وهي تقلب الطريق غادة للحمام... وصل للدورة دالكولوار وهو يلقى جهاد ملوي شاد فكرشو كيموت عليه بالضحك
جهاد:هههههههههه واااااااع على قمعة اعباد الله ههههههه...
جواد:(خنزر وحنحن بصوتو ما رضاش) بلا ما تزيد فيه... اصلا صدقات ماشي ستيلي.. من بعيد كتبان شي حاااااااجة وصافي
جهاد: ايييييه عليا انا ههههههه بغيتي تقول هاديك خيبوعة هههه
جواد:مهم قايسها الزين شوية وصافي
جهاد:(حبس الضحكة ورجع طلقها) قاايسها الزين وقمعاااااتك اصاحبي هههههه اما كون كان ضاربها ويلي ويلي ههههههه
جواد:صافي تجمع بلا ما تفرطها... هي. حاسة براسها ما نعرف شنو تكون...
جهاد:راه انا قلتلك هاديك نتا ما تعرفلهااااش وما سمعتينيش
جواد :وشكون لي يعرفلها... نتا!!!!!
جهاد: (بثقة) ونفوتها لهيه... هي لي اطلب نمرتي ماشي انا...
جوليان:(ضرباتلو يدو ودفعاتو ولكن ما بعدش) بعد لهيه... شهاد الوقاحة
جهاد: لااا ماشي ديالك هادي الزوينة... انا غير باغي نتعرف عليك مالك معصبة
جوليان :(بانفعال) وانا ما بغييييييييتش وا بعد مني حسن ليك... بسالااااااات اووووف.. احتارم راسك ما تكونوش لصقة
دفعاتو وقلبات وجهها كتسوط وتبعد عليه بحال الا فيه الجربة وخايفاه يلصقها فيها.. الشيء لي استنكرو هو... واخة زهوانيين نفسهم على طرف نيفهم ما كيحملوووش لي تعفر عليهم بزوج واخ تكون كما كانت.. طبيعتهم وحدة.. عينهم خضراء ولي هزات قنانفها عليهم كيقلبو عليها فلبلاصة... شافها كتعوج وهو يبعد عليها وكيطلعها ويهبطها بحال الا ما حملهاش...
جهاد : (بالدارجة) ومالك كترطاي...
جوليان: (طلعات حاجبها) شنو!!! ما فهمتش!!!
جهاد :نتي غااااا ديال شي فردي وحمار بلدي.. كثر من هاكة ما يصلاحلكش
شافت فيه ما فاهمة والو... وقلبات وجهها غادة كتعوج وترد فشعرها لور... وهو متبعها بعينو ما حاملش راسو... دازت من حدا جواد لي كان كيموت بالضحك غير قشعها وهو يدير. راسو كيلعب فتيلي ما مسوقش... طلعاتو. وهبطاتو وكملات طريقها وخلاتو هو دار مع الدورة. غادي فاتجاه جهاد وكيتلوى بالضحك...
جواد :ههههههه تفرج وتعلم... كيف تأخذ قمعة في أقل من دقيقة هههههههه
جهاد :(ما رضاش) زعما نتا طفرتيه..
جواد: (طبطب على كتفو) هههههه زيد اكازانوفا زمانك زيييد ههههه...
جهاد :(حك مؤخرة راسو) ههه صدقات ما ديالي ما ديالك..
جواد:زيد حتا نتا... داك الزين النصراني دغيا كيطلع فالراس وكيبسال... ما كاينش بحال المغربية... التووت البري... وحرشة... تعطيها كلمة تعطيك عشرة هههه ما تبقاش عليك شنو ما فهمتش عاود شرح ههههه
جهاد :(شنق عليه من رقبتو معنقو) زيد الكارثة لي بلاني بيها الله زيد ههههه
خرجو يقلبو على ما يصيدو فقنت اخر... وقلبو على جيهتها هي فمرة.. واخة كانت مزالة جالسة مع تالا وبيسان ولكن ما مشاوش جيهتها... كانو بثلاثة منغامسين فالهضرة.. حتا بداو الناس كيدخلو لقاعة اخرى فين اتكون مقابلة او نقدرو نقولو مؤتمر... ايهضرو فيه على البرنامج والتصوير ديالو... ويجاوبو الصحفيين على اسئلتهم...شد كل واحد فيهم بلاصتو... براء وجوليان وشيماء ولي عندهم علاقة مباشرة مع البرنامج.. جلسو فطبلتهم مقابلة مع الجميع... الصحافة جالسين فجهة على الشمال.. والاقارب والحضور جالسين على ليمن... شافت فيه هي بإعجاب... كيفاش جالس ثايق فراسو... ومرة مرة كيقرب عندو شي حد يهمس حدا وذنيه كيجاوبو وهو كيحرك فراسو.. ويد مسرحها على الطبلة ويد حاطها على رجل... هز يدو كيقاد الكول دالقاميجة ديالو ودار شاف جيهتها لقاها حاضياه وهو يغمزها مبسم.. وما قدراتش الا انها تبادلو بابتسامة اعرض...
بداو الأسئلة دالصحافة... اسئلة كلها عندها علاقة بالبرنامج.. ضروف تصويرو.. العوائق لي واجهاتهم... أسئلة من هاد النوع... وكل مرة كيطرحو السؤال على شخص محدد منهم... حتا تقصدوه هو بسؤال..
صحفية:ميسيو براء... فالجزء اللول فاش كنتي فالقطب الشمالي... لاحظنا وجود زوجتك معاك.. لي هي يوتيبرز معروفة.. ولكن من بعد ما بقاتش بانت... علاش!!!!!
دار شاف فيها... لقاها حاضياه كتسناه يجاوب.. شاف فيها مطولا وصغر عينيه وجاوب وهو حاط عينو فعينيها...
براء :حيث كنبغيها...
فتحات عينيها على وسعهم فيه.. وحمارو خدودها... وما بقاتش قادرة تدور تشوف فجنابها... وهو هاد المنظر وهاد الحالة ديالها بالذات كتحمقووو..تبسم ابتسامة جانبية فوجهها.. ما كانتش هي الوحيدة المندهشة بكلامو... اغلب الحاضرين تبهرو وثار إعجابهم أو فضولهم وعلاش لا غيرتهم..
الصحفية :(كضحك) ههه نتمنى منك تشرحلي كثر.. حيث اذا كنتي كتبغيها اتبغيها تكون حداك اولا...
براء :(مزال عينو فعينيها) بلحق اذا كان قربها مني غادي يأدي ولو شعرة منها.. فأنا نفضل نبعدها عليا حسن... (دار شاف فالصحفية) وكيف كتعرفو الرحلة ما كانتش ساهلة... فيها بزاف دالمخاطر...
الصحفية :يعني خوفك عليها لي خلاها ما تكملش معاك.. ولكن علاش فلول خديتها معاك..
براء :اححم.. يمكن جاوبتك على سؤالك بما فيه الكفاية... حنا هنا باش نهضرو على لبروجرام ماشي على حياتنا..
خلاها هايمة فيه... نهار على نهار كتزييييد طيح فيه كثر... وكيبينلها بلي أسوء قرار كانت اتاخذو فحياتها هو الزواج بسعد... خداو الاسئلة من باقي الصحفيين.. وفينما يسولوه على شي سؤال شخصي ما كيجاوبش... جاوب على سؤال واحد وعطا الجواب لي باغي ونقطة ورجع للسطر... ما بغاش بضسرهم بزاف... تسالا المؤتمر.. وناضو يكملو الحفلة ديالهم ويتعشاو... هبط من المنصة وتوجه جيهتها وعينيه فعينيها عارفها شحال من كلمة باغة تنطقها ولكن ما قاداش..ولكن عينيها قاايليين كلشي... قرب عندها وحط يدو على خصرها وجابها مور ظهرها بشوية وجرها عندو كيهمس حدا وذنيها...
براء :مزال الزين مقلق عليا..
تالاسين : (تبسمات بخجل وحطات يديها على الكول ديال قاميجتو كتلعب فيها) ما نعرف.. شوف نتينا..
براء : (بعد راسو شوية) صبري نشوف... لا لا ما مقلقش... حيث لحبيبة ديالي انا ما تقدش تقلق مني ياك
تالاسين :وعلاش ما تقدرشي
براء :(ضحك وهو كيهمس حدا وذنيها مدرقها على الناس وعضها من وذنيها بالزربة وبعد حتا قفزها فبلاصتها) حيث كتبغيني ههههه
قاطعهم الصوت دجوليان وبيسان لي جا من موراهم ودار عندهم نص دورة وهو مزال شادها...
بيسان :(حابسة الضحكة) ما غاديينشي ولا
براء :سبقونا ها حنا جايين..
تالاسين :(زربات عليه) لا صبرو صبرو.. ديونا معاكم...
تسلات من بين يديه خلاتو غير كيشوف.. وشدات فالبنات سالتة منو... حك المؤخرة دراسو وهو مبسم... دارت شافت فيه وهي غادة وشاف فيها كيتحلف بعينيه زعما راه ما عندك فين تهربي... حنحن بصوتو شاف فجنابو وتحرك تابعهم...
🍃🍃🍃🍃
فاقت من ذكرياتها على الاثر الصوني دتيلي ديالها... فتحات عينيها بتثاقل... شافت قدامها ومدات يديها لتيلي لي كان فوق لكوافوز حداها... هزاتو وبلا ما تشوف شكون جاوبات... وبصوت مرهق نطقات..
تالاسين :الو!!
جوليان:فينك اصحبتي!!!
تالاسين :جوليان.. اححم.. انا فالدار
جوليان :مشيتي للدكتور!
تالاسين :اه..
جوليان :اوك.. هانا شوية ونكون عندك..
تالاسين :واخة
قطعات عليها وحطات تيلي..تنهدات وتقلبات على جنبها وكلامو كيتعاود فوذنيها... "بلحق اذا كان قربها مني غادي يأدي ولو شعرة منها.. فأنا نفضل نبعدها عليا حسن..." هاد الجملة بالذاااات مخلياها تزيد تصمم على قرارها... هي كتبغيه اه... ولكن كتأديه... معذباه ومعذبة معاه... والحل لي يفكهم هي ما قاداش عليه... الشجاعة ما عندهاش لي تقدر تواجه مخاوفها... ويوم على يوم كتكتاشف بلي هي ضعيفة كثر ما كانت كتصور... عليها قررات تخلى عليه... تطلق من يدو لي شداتها وكانت كتمنى ما يجيش نهار ويطلقها... لكن حدث العكس وهي لي اليوم كتفك يديها من بين يدو...
سرحات بخيالها مرة أخرى... ورجع بيها لنفس الليلة... فاش تسالات الحفلة... كانو خارجين من السانسور فاش تلاقاو بوصال عند الباب لي مخرجة الزبل... شافت فيهم وشافو فيها وقلبات وجهها معبسة ودازت فيهم وفتحات السانسور وهبطات... وفهاد الأثناء هما كانو كيفتحو باب دارهم... دخلات وتبعها..وتوجهات نيشان لبيتها تبدل عليها حوايجها لي قنطوها... وهو مع الدخلة تعرضلو امينو كينقز... وخداه للكوزينة كيداعبو وعطاه ما ياكل... وتم غادي داخل لبيتو عيااان وكيقلع فلافيست ديالو.. طل على مينوشة وتشيوتشيو لقاهم ناعسين ومزال عندهم ما يتكال.. وبدا كيفتح الصدايف ديال السوميج ديالو وهو غادي متجه للبيت...
كانت واقفة قبالة لمراية من بعد ما زولات صندالتها وبقات بالحفا... كتمسح ماكياجها وتفتح شعرها... وقف عند الباب كيشوف فيها من بعيد... وبخطوات بطيئة ما حسات الا بيديه وهما كيداعبو كتافها العريانين نزولا لدراعها... وهبط طبع قبله على كتفها وهز راسو شاف فيها من لمراية...
هز راسو شاف فيها.. لقاها حبسات داكشي لي فيديها وهزات راسها كتشوف فيه من لمراية... ركز فعينيها ويديه مزالين على كتافها... وببطء دورها عندو حتا تقابلات معاه.. حط عينيه لي مصغرهم فعينيها... وبشوية هبط بيديه كيداعب دراعها حتا وصل لاطراف صباعها وهز يديها وحطها على خدو وقلب وجهو باس كفها ورجع شاف فيها... وهي فقط جماد قدامو.. هو كيتحكم فيها وفتحريكها... يكفي قلبها لي غادي يسكت وشللها يدين مع رجلين... تبسم ابتسامة خفيفة وهو كيحط يدو الثانية على خدها وكيداعبو باطراف صباعو وغااااادي هابط بحركات بطيئة انسيابية مع تقاسيمها حتا وصل لعظمات عنقها البارزين شيئا ما... حرك اصبع السبابة من طرف كتفها تابع دوك العظمات بخط واحد حتا وصل للطرف الآخر من كتفها ورجع ببطء اكثر حتا وصل للحفرة الحنجرة ديالها وحبس... كان باين ريقها لي كتسرط من حنجرتها لي كتنفخ وتحرك...
حرك اصبع السبابة من طرف كتفها تابع دوك العظمات بخط واحد حتا وصل للطرف الآخر من كتفها ورجع ببطء اكثر حتا وصل للحفرة الحنجرة ديالها وحبس... كان باين ريقها لي كتسرط من حنجرتها لي كتنفخ وتحرك... هز عينو شاف فعينيها لقاها مفيكسياهم فيه وفاتحاهم على وسعهم... حركات جديدة عليها.. وما كانش غايب على عقلها شنو لي يقدر يجي من مور هادشي... هادي ثلاث ايام ما قرب جيهتها كان كيتفي بقبل مرة مرة.. لكن عمرو ما خلاهم يطورو لكثر.. ولكن اليوم نظراتو لي كانت كتقراهم.. دوك الشوفات بين الرموش.. نظرات شهوة.. نظرات عطشانة... نظرات ولهانة... تحركو صباعو وهبطو بخفة على تضاريس جسمها... مرورا بصدرها لي طالع نازل بوتيرة سريعة....حتا خلاهم يستقرو على خصرها ودارو معاه حتا حط يدو مور ظهرها.. طلق من يدو لي كانت شادة يديها على خدو وشد بيها عنقها.. وجرها عندو حتا لصقات معاه... شهقات بصوت خافت.. شهقة مرعدة.. ويديها بدون ارادة منها تحطو على صدرو.. وبصوت خافت نطقات..
تالاسين :براء..
براء :شششششش..
سكتها وخشا وجهو فعنقها... خدا نفس طوييييييل كيستنشق ريحتها ونيفو كيلامس جلدها..بغات تهرب وتبعد راسها ولكن كان حاكمها من عنقها.. واكتفات انها تعوج عنقها الشيء لي زااااد طمعو فكثر... حسات بلحيتو لي كتكها... ونفسو السخوووونة لي كتحرق فذاتها.. لامس عنقها بشفايفو بدون ما يبوسها الشي لي خلاها تزير على عينيها مغمضاهم ومعاهم تزير على قاميجتو لي حاطة يديها على كولها... وبعذوبة كذوب الثلج باسها وبقى كيطبع قبلات خفيفة على كامل عنقها صعودا حتا لقى شفايفو على شفايفها... وغرق وسطهم.. يديه كيزيروها عندو وكيبوس فيها وراجع بيها لور بشوية بشوية حتا حسات بسيقانها لي ضربو فحرف الناموسية وبسرعة ما حسباتهاش شدها من فخضها هز رجليها عندو ويدو لي على خصرها هزاتها وحطها فوق الناموسية وجا فوق منها...
غرق معاها فبحر من القبل واللمسات الحنينة.. باغيها ترخا معاه وهو حاسها شحال كارزة راسها ورجليها لي مزيراهم عند بعضهم ويديها لي شدو على قميجتو بقوة وما بغاوش يطلقو... غمضات عينيها وهي كتعافر كتقاتل... حتا حسات بيه ناض ونصل القميجة بالزربة ورماها ورجع حط راسو فعنقها ويديه كيهبطو السماطي دكسوتها... قلبات وجهها شادة فالفراش كتعصصصر فيديها وفعينيها وهي كتحارب ذكرياتها والصور واللقطات لي كيجيو قدامها... وفجأة فتحات عينيها كتنهج وكلها عرقانة ودفعاتو بقوة حتا تهز من فوقها...
تالاسين :لا لا بعععد.. بعععد
تهز من فوق منها وركابيه مزالين مثنيين فوق لفراش وهي تحتو... وعاقد حجبانو وعينيه ناااعسين... ذاتو كتبري ووذنيه مزنكين...
براء : ما تخافيش.. غير ترخاي
تالاسين :(تجلسات راجعة لور مبعدة من تحتو) لا لا... مزال.. ماشي دابا.. عافاك (سبقوها دموعها) عافاك ماشي دابا اههئ صبر عليا غير شوية..
براء : (بقلق) علاش كتبكي دابا..!!!!
تالاسين :عافاك بلاش اههئ اههئ عافاك..
كانت فقط كترغبو بعينيها وتبكي وهي راجعة لور كتكمش حتا وصلات لظهر الناموسية.. جمعان رجليها عندها وعنقاتهم وحطات راسها كتبكي مخبية وسطهم... صدماتو دبصح.. عارفها مزالة مأثرة بلي فات.. بلحق ما كانش كيضن حتا لهاد الدرجة... وقرب عندها بالزربة باغي يعنقها وكيهدن فيها...
براء :ششش صافي بلاش غير سكتي... صافي.. (جرها عندو كيمسح على راسها)
تالاسين : اههئ اههئ غير شوية... غير شوية انهههئ اههئ
براء :شش صافي نساي..
تخشات فيه وهي كتبكي بحرقة... كانت كتقنع راسها بلي قادرة ولكن الواقع غيييييير... سكت هو ما رجعش نطق.. وخلاها كتبكي حتا بدات كتغفى وكلمة غير شوية مزالة كتردد ففمها... وبشوية بشوية استسلمات للنوم بين يديه...
حس بيها غفات... وبعدها عليه بشوية حطلها راسها على للمخدة.. مرر صباعو على خدودها لي حومر ونيفها لي كثر منهم بقوة ما بكات ... مسحلها وجهها باطراف صباعو.. جر عليها للغطاء لي مطوي تحت رجليهم وقادو عليها.. شاف فيها مطولا عاقد حجبانو كيخمم بقلة حيلة.. و رجع تجلس وحط يديه على عينو بحال الا كيعصصصرهم ورجع هز راسو.. حك شعرو بطريقة هستيرية بزوج يدين كأنه باغي يخرج منو شي حاجة.. وناض دخل للحمام وهو مخسر وفنفس الوقت بالو معاها وحاير فأمرها...
🍃🍃🍃🍃
🕦عودة :
فيقها صوت الجرس ديال الباب من ذكريات دوك الليلة ... وحلات عينيها دايخة.. تجلسات كتشوف قدامها.. دوزات يديها على وجهها وتنهدات وناضت كتجر رجليها فواحد لبانطوفة فتحات الباب... شافت فيها فصمت وتمات داخلة بحالها... سدات الباب هي ودخلات كتهضر وتقلع صباطها ومتبعاها وهي غادة حتا جلسات على الفوطوي.. ولحقات عليها وجلسات قبالتها...
جوليان : كيبقيتي!!!!
تالاسين :(ابتسامة مصطنعة) الحمد لله..
جوليان :شنو درتي مع الطبيب!!!
تالاسين :(تنهدات) والو... بحال ديما
جوليان :تلاقيت براء البارح.. فالفرع ديال المجلة.. (سكتات عاد رجعات نطقات) عندهم شي مشروع جديد وبغاوه معاهم فيه..
تالاسين :(عقدات حجبانها بتركيز حيث ما فخبارها والو)
جوليان :ما قالهالكش!!!
تالاسين :لا... ما قالي والو..
جوليان :بفففف.. بلحق هو رفض وما بغاش... ولكن هما مصرين عليه.. وعطاوه مهلة يفكر فيها... الصراحة تعجبت فاش رفض... مشروع حياتو هذا...
سكتات تالا بلا ما تنطق حرف... وحطات راسها بين يديها... غمضات عينيها بحرقة وهي عارفة ومتأكدة بلي هي السباب فرفضو... ما ايخفاش عليها كيفاش كيفكر... وعارفة بلي الوضعية لي هما فيها مأثرة عليه بالسلب ومخلياه حابس حياتو.. دوزات يديها على شعرها وهزات عينيها لي تمسح منهم اللون فجوليان لي كتشوف قيها بتركيز... جوليان لي تقربات منها بزاف فهاد الفترة لي فاتت.. من نهار الحفل وعلاقتهم كطور... ورجعو بثلاثة بيهم هي وبيسان وجوليان بحال شي كليكة.. كيخرجو مجموعين ويجمعو مجموعين... وفاش وقع المشكيل لقاتها حداها شكات عليها همها وحكاتلها قصتها لي خلاتها تبكي معاها وتعز عليها وتأثر معاها ومن تما وهي مقربة منها كثر وفكل فرصة كتجيها كتكون حداها كتواسيها...
تالاسين :(بقهر) انا كنضيعو معايا اجوليان... نهار على نهار كندفنو معايا... حاسة براسي رجعت حجرة واقفالو فطريقو.. ما مخلياه لا يرتاح ولا يتهنى...
جوليان :شنو كتقولي!!!!
تالاسين :الحقيقة... هادشي لي كاين..
جوليان :نتي عارفة بلي براء كيبغيك.. ما تفكريش هاكة
تالاسين :حيث كيبغيني هو فهاد الحالة.. ولكن ما بقيتشي قادرة... ما بغيتشي نكون أنانية كثر.. ندمت على النهار لي تزوجتو فيه..
جوليان :تالاسين عارفة راسك شنو كتقولي
تالاسين :اه عارفة.. كون ما تزوجتوشي كون راه عااش حياتو بعيد عليا اههئ اههئ كون راه شاف حياتو ما بقاشي مقابلني انا... اههئ اههئ خرجت عليه.. خرجت عليه..
حطات وجهها بين يديها كتبكي...شافت فيها جوليان بحسرة وناضت جلسات حداها كطبطب على كتفها وتمسح على شعرها...
جوليان :ما تلوميش راسك.. نتي ماشي لخاطرك..
تالاسين : كل مرة كندعي ربي ياخذ حقي منهم واحد واحد... بغيتو عمرو يرتاح ولا يهنى فقبرو... اههئ اههئ بغيتو يتحرق ويتعذب كما عذبني فحياتي اههئ انههههئ ما كرهتشي يرجع بيا الزمان لووور كون خشيت فيه داك الخنجر نيييييت ورجعت خشيتو فيا اههئ انههههئ كون ارتاااحيييييييت وريحت الناس منو اههئ اههئ
سكتات جوليان كتشوف فيها بحيرة... نفس الهضرة لي قنعات راسها بيها وفكل مرة كتعاودها... ما كذباتش فاش قالت بلي ما كتزيد حتا خطوة للقدام.. وانما غير ما كتزيد ترجع لور...
فجأة هزات راسها بحسم.. مسحات وجهها من الدموع واخة مزالين وسط عينيها.. وشافت قدامها فنقطة غير محددة..
تالاسين :بلحق انا قررت.. صافي.. حد هنا وبركة
جوليان :شنو قررتي!!!
تالاسين :(بعد صمت) انا انطلب الطلاق...
جوليان :نعااااااااام؟؟؟
تالاسين :(بحزم) كما سمعتي...
جوليان :واش عارفة راسك شنو كتقولي... فكرتي فهضرتك ولا غير كتهضري وصافي... واش عارفة شنو هو الطلاق...
تالاسين : انا قررت... وهذا ايكون أفضل قرار ناخدو فحياتي كاملة..
براء :ومعامن تشاورتي!!!!
هزو راسهم فيه متفاجئين... كان واقف فالدخلة دالباب قبالة الصالة... ساخط!!! نننن ما كافياش... غادي يطرطق.. باين من عينيه لي شاااااااعلة فيهم عاااااااااافية... قبضات يديه لي زيرهم حتا بيااااااااضوو بقوووة ما حبس فيهم الدم وعروووقهم بانو وتنفخووووو... جبهتو لي برزو فيها خطوط جبهتو وهو عااااااااااقدهم وشعرو الفازك بالشتاء لاصق عليها... وذنيه لي حماااااااارو كتحسي بالشياااااااااط خارج منهم... عاض على فكو بقوووووووة... وصدرو كتحسي بيه ايوقف بقوة ما كيطللللللللع ويهببببببط... وعينيه مكوااااانسية عليها وهي جالسة كتشوف فيه بدهشة... حاااااالتو ما كانتش كتبشر بالخيير... وباين بلي واصل للقممممة الغضب ديالو...
تهزو بزوجهم قافزين فبلاصتهم من نبرة صوتو لي خلعاتهم وهو كيقرب جيهتها...
براء :بااااااغة الطلاااااااااق!!!!
وقفات كتشوف فيه وقلبها ايسكت بالخلعة... وجوليان وقفات معاها حتا هي كفس منها... شافت فيهم كيفاش كيشوفو فبعضهم والشيااط نايض بيناتهم وتقدمات جيهة براء بترجي...
جوليان :براء تهدن عافاك.. تهدن... ما تديش عليها
براء :(بلا ما يشوف فيها نطق بحدددة) خرجييييييي..
جوليان :(بصدمة) اااا.. ننن... نعام..
دار بالزربة شاف فيها شوفات يقتلوك واااقفة... خلعها بالمعقول... وبقات واقفة كتشوف فيه وترجف فبلاصتها بحال الا مضروبة بتصرفيقة... مزالة ما استوعبات بلي هذا براء لي كتعرف...
براء :(زفر ساخط) قلللللتلك خرررررجيييييي..
جوليان :ووو.. واخة.. غغغغ.. غغغير تهههدن
شافت فتالا مخلوعة وتسلتات خارجة وكتهز قشاوشها وتدور تشوف فيهم.. وخرجات بحالها.. ودار هو شاف فيها... مركز فعينيها بشوفة قااااااااصحة... كون كانت قرطاس كون جابتها حبل وبونت.. كان واقف مور الباب سمع حديثهم الاخيييييييير .. مزال كلامها كيتعاود على مسامعو... وبخطى سريعة وقف قدامها كيبخ الدخان...
براء :سوولتك... بغيتي طلاق!!!
تالاسين :(سرطات ريقها وهزات راسها كتقوي راسها) ااه.. بغيت الطلاق... ما بقيتشي باغة نعيش مع واحد ما كيراعينيشي.. وما حاسشي بيا
براء :(بصدمة) اناااااا ما حااسش بيك!!!!! واش انا... انا لي ما كنراعيش!!!!! واش اناااااا!!!
تالاسين :اااااااه نتينا... كون كنتي كتراعيلي كاااااع ما تكون هادي هي حااالتنا... كون راك صااااابر معايا
براء :(بصدمة كثر) انا ما صابرش!!!! واش كتهضري عليا!!!! انا لي ما صااابرش... (غوت فوجهها صاعر) شنو بغيتيني نديرلك كثثثثر شنووووو... شنوووو المطلوب منييييييي وما درتوووووش... هضري شنووووووو!!!!
تالاسين :راااك سمعتيني شني بغيت... بغيييت الطلااااااااق... انا ما بقيتشي قادرة على هاد العيشة... كلها مراااار فمرااااار... نوض كنبكي ونعس كنبكي.... وبالي دييييييما خداااااام.. انا عييييييييييت صافي... جهدي تسااااالاا..
براء :وانا جهدي مااااا تسالاااااش... انا ما عيييييتش... انا مااااااا كنخممش... نتي كتنعسي كتبكي انا ما كنععععععسش... ما كنغمضووووووش
شدها من دراعها بقوة حتا توجعات وخرج عينو فيها لي رجعو جمرة وحدة...
براء :سكككككككتيييي.. طلااااق ما تجبديييهش على فمممك... طلااااق ما ذكريييهش...
تالاسين :(حبسات راسها ما تبكيش بزز)ما انتسناااااكشي نتينا تقرر.. انا خدييييت قراااري وساليت... والطلاق هو لي ما انرجعشي عليه... ما بقيتشي قادرة نعيش معاك... ما بقيتشي بااااااغة نعيش مع واااااحد باغي مني غييييير النعااااس وهمو هو لفراااااش..
ما حساتش بالتصرفيقة منين جاتها... طرشة سكتاتها ووقفات الزمن عندهم بزوج... طرشة زعزعاتلها الحنك من بلاصتو... ما حملهاااش توصفو بداك الوصف... هو ماشي هاكاك... وعمرو كان هاكاك... هي لي وصلاتو لهاد الحالة.. ما عمرو كان كيفكر يمد يدو عليها ولكن لعباااتلو على الاعصاب ديالو بديك الهضرة.. وما بقاش قادر يشوف قدامو بتاتا... وهي مزالة عاد كتستوعب الطرشة لي كلات.. وشعرها طايح على وجهها..
هزات راسها فيه شادة حنكها... عينيها جمرة.. ودموعها ويدان هوادة على خدودها... جمد فمكانو بدون حركة.. هو براسو ما استوعبش كيفاش ضربها... ولكن ما حسش براسو وما شعرش فمرررة.. هضرتها كانت بحال السم كتنقط عليه... هي لي كانت قاصدة تقول ديك الهضرة... باغاه يتقصح باش يبعد منها.. بغات تجرحو باش يفرقها وينساها.. واخة ضربها ما قاداش تكرهو.. ما قاداش تلومو... هي وضراتها هضرتها قبل ما ضرو... ولكن خاصها تستغل الموقف كثر... زيرات على فمها وتقابلات معاه كتنهج وشعرها لاصق على وجهها وبعض الخصل كتمشي وتجي فكل مرة كتنفس بقوة..
فاق من سهوتو وشد يديها لي كدفعو بيهم من معصمها... زير عليهم مزيان حتا هزات عينيها شافت فيه.. كلها حالتها حالة... جات عينيها فعينو لي اياكلوووووها... شوفة خيبة أمل مخبعة مور غضبو قتلاتها... زير على سنانو حتا بانو عضمات فكو... وهو مزال كيزير على يديها شدها من ذقنها وزير عليها حتا بدات تحس بلي سنانها ايتهرسو وسط فمها... كيزير وعينيه كيزيييدو يخرجو فيها وكيعصصصصصر سنانو... كان بحال الا باغي ينطق وينطق بزاااف وحتا كلمة ما بغات تخرج... كتحسيه كيتقاااتل مع راسو ما يديرش شي حاجة يندم عليها... زير عليها كثر حتا طلقات صرخة خافتة.. صرخة وجع وهي كتألم من يديها وذقنها... خلععها بالمعقول دابا... كانت أول مرة توصل بيه لهاد الدرجة من الغضب... وفجأة اختاصر لكلام كاااامل فصرخة قووووووية.... كيغوت بأحررررررر ما فيه من جهد.. كيغوت فوجهها وعينيه خااااارجين فيها... وبقووووة. دفعها عليه حتا جات جالسة فوق الفوطوي لي كان موراها... وعطاها بالظهر كيغوت ويضرب فراسو بزوج. يدين ويمشي ويجي حتا لقى راسو قبالة الحيط وهز يدو كيضرب فيه ويعاود وهو مزال كيغوت ما كفاتوش يدو وبدا يضرب راسو مع الحيط... وصل لحالة من الانهيار لي ما بقاش كيقشع فيها قدامو... وما بقااااش كيحس بشي وجع كثر من لي كيحرق فيه للداخل...
خلعها وخلعها بزااااااف... تخلعات عليه وهي كتشوفو فديك الحالة شحال وهي كتشوف فيه مكشمة وكتستوعب لي كتشوفو عينيها... وغير شافتو بدا يلتخ راسو مع الحيط فاقت من سهوتها وتلاحت جات قدامو كتجرو وتبكي وتغوت...
ما كانش كيسمعها.. ما كانش فوعيوو.. ما كانش حاس براسو اصلا... فقط باغي يغوت ويزيد يغوت... حاس براسو وصلات بيه للحد.. وهي كتحاول تجرو وتبعدو على الحيط ولكن قوتها ما كتسوى والو قدام قوتو والجهد لي رجع فيه... وبدفعة وحدة منو جات طايحة فالأرض.. وسرعان ما رجعات وقفات وهي منهااااارة بالبكاء... غادي تحماق...
طاحت على ركابيها معنقاه من جنبو ومدورة. يديها عليه ومزيرة عليه وكتبكي وتشهق وتغوت عليه يحبس...قربات النفس تقطع فيها بالخلعة وللبكاء ولغوات وهي كترغغغغبو يحبس وهو مزال كيضرب.. حتا سمعاتو سكت وحبس من الضرب وهزات راسها فيه وهي مزالة معنقاه لقاتو حاط جبهتو على الحيط ومكالي بيديه ومغمض عينيه... وببطء نزل مع داك الحيط وما حدو كيهبط ويحرد جبهتو معاه وما حد الخط دالدم لي ترسم كينزل معاه... وهي غير ما زادت فبكاها ونحيطها منين شافت الدم.. نزل وجلس فالارض موكي بظهرو على الحيط... مسرح رجل وثاني لوخرا وراخي يدو وكلو كينهج وعرقاااان... خارت قواه وجلس فالارض...تلاحت عليه معنقاه وحاطة راسها على صدرو ولي خلاها تسمع صوت قلب لي كيضرب بسرعة رهييييييبة.. حطات راسها عليه كتبكي وتخشات فيه وغير ما كتزيد تزير عليه كثر وكثر... هي سبابو فهاد الحالة لي وصلها... وكل ما شافتو كيتعذب كل ما كتعذب كثثثر.. ولكن هاد المرة. غييييييير... هاد المرة. تصدمات فيه بالمعقول...
فجأة تهز صدرو وسمعات صوت أنين خفيف خلاها تهز راسها باش تزيييييد تصدم... كان كيبكي... كيبكي ودموعو كيقطرو وحدة مور وحدة... كيبكي فصمت... قلب وجهو وحط يدو على جبهتو المطلية بالدم كيخبع عينيه... ولكن دموعو لي كيسيلو. حتا كيغبرو وسط لحيتو كانو باينين... تخرسات.. ضرباتها اللقوة... هذا براء كيبكي قدامها... عمرها شافتو ولا كانت كتصور تشوفو كيبكي واليوم ها هو انفاجر فمرة... زاد كمل على ما بيها... وزادها تانيب ضمير فووووووق. ما كان فيها... وتلاحت عليهم معنقاه من عنقو وكتزيرو عندها وتبكي بحررررقة...
زيراتو عندها كثر ومدورة يديها على عنقو وخاشية راسها فيه... حسات بيديه لي تحطو على ظهرها وزيرها عندو وحط راسو على كتفها وهي مزال حاسة بيه كيبكي. من ذاتو لي كتهز فكل مرة كيشهق.. زير عليها بقووووة ما منعاتهاش.. حتا حسات بصباعو تغرزو فلحمها.. وفجأة بعدها عليه ودفعها حتا رجعات لور مكالية. بيديها وكتشوف فيه وشفايفها كيرجفو بقوة. ما بكات... شاف فيها بانكسار... زير على فمو وناض كيتنتر وكيمسح عينيه ويديه كيرجفو وناضت كتجري باغة تشدو وهو خارج...
تالاسين :براء فاين ماشي اههئ اههئ
نتر يدو منها بلا ما يدور وكمل طريقو خارج وتداركاتو ووقفات قدامو حابساه..
ما داهاش فيها وداز فيها وفتح الباب وخرج... لحقاتو كتغوت وتعيط عليه وهو ما هبطش حتا من السانسور.. خدا الدروج. وهبط كيجري... لي شافو يتخلع منو... دمايات جبهتو لي كتقطر على وجهو الاحمر.. عينيه لي حمارو من برا ومن داخل تقولي غير مكحلين بالسودانية.. وشوفاتو لي خارج. منهم ااشياط... سمعها وهي. كتغوت بسميتو من الدروج وما دارش موراه... ما كانش كيشوف قدامو باش يعرف شكون داز من حداه وشكون شافو فديك الحالة.. وما وقف حتا لقى راسو فسيارتو وكيديماريها بيديه لي كلهم كيغزلو.. وكسيرا حتا كحط الارض موراه ومشاااااااااااا.. غادي بدون وجهة... عينيه مفيكسيهم فالطريق قدامو وعقلو غااااايب.. حتا رد البال للصوت سيارة كتكلاصوني موراه وكتحاول تضوبلو... ركز الشوفة من المرآة الأمامية كيتأكد واش هي نيتها السيارة لي فبالو... حتا قدرات أنها تلحقو وجات على جنبو... ودار شاف فيها مخنززززززر وصاااااااعر..
شاف فيها وقلب وجهو حتا سمع صوتها وهي كتغوت عليه يوقف..
جوليان :براااااء.. حبس
ما داهاش فيها وزاد كسيرا وحتا هي زاااادت كسيرات موراه.. هو كيزيد وهي حالفة حتا توقفو وكيضوبلو فطوموبيلات حتا وصلو للطريق خاوية غير هي وياه كيمشيو ويجيو وكسيرات على حر جهدها وجات قدامو وفاتو بمسافة وحبسات عليه الطريق الشيء لي اضطرو انه يوقف... شاف فيها من سيارتو ويديه على الفولون ومخنزر بالمعقول... ضرب يدو مع الفولون ونزل كيغوت وحتا هي هبطات...
جوليان :اه مزيان.. بلحق الا متي لمن اتخليها... لمن اتخلي تالاسين... ما فكرتيش فيها.. ما فكرتيش فعائلتك... ما خفتيش على راسك خاف عليهم...
شاف فيها مطولا كيسوط.. زير على فمو ودار راجع لسيارتو وكيهضر..
براء :بععدي من قدامي خليني ندوز...
جوليان :(لحقاتو وشداتو من دراعو) وقف... ما انخليكش تمشي بهاد الحالة.. اتوقعلك شي حاجة..
براء :(تنتر منها) ديها فراسك...
جوليان :(رجعات شداتو) براء يله معايا... ما تمشيش هاكة... نتا معصب دابا واتدير شي حاجة ترجع عليك. بالندامة... يله معايا نديك للطبيب يداويلك غير راسك بعدا...
براء :(زفر بقلة صبر) ما بغييييتش.. جوليان بعدي مني هاد الساعة... ما باغيش نغلط فيك...
جوليان :غير غلط.. ما انديش عليك... ما بغيتيش الطبيب يله عندي للدار نداويلك هادشي... راه اتوقع فيك شي حاجة... ما انخليكش فهاد الحالة دير شي حاجة فراسك
براء :واش ما كتفهميييييش.. تحركي من قدامي الله يرحم باك
دفعها عليه وقلب وجهو غادي لسيارتو ركب ووقف كيشوف فيها وكيتسناها تحرك وتمشي تزول طوموبيلتها لي قاطعة عليه الطريق.. شافت فيه مطولا عاقدة. حجبانها وتحركات مشات لسيارتها فتحات الباب لي حدا شيفور ورجعات ركبات فسيراتها مديمارية وما تحركاتش... تسناها شحااال وهي ولا بغات تزعزع وهو غير ما كيزيد يتعصب.. زير على فكو وغمض عينيه بقوة وهز يدو كيضرب الفولون ويعاااود كيبرد فيه داك الحر لي فيه قبل ما يهبط يبردو فيها.. هز راسو كينهج... شاف حتااااا عيا وحرك الاوطو سطاسيوناها على ليمن وهبط كيسوط... طلع وزدح الباب بقوووووة وما هضر ما تكلم حط راسو على الكوسان مغمض عينيه وعاقد حجبانو وساكت.. وحتا هي ما نطقاتش.. حدها ديمارات الاوطو وزادت فصمت..
وصلات للدارها.. لي كانت عبارة على بتي فيلا بجريدة صغيرة عند الباب... شارياها من زمان ومخلياها.. حيث ماشي اول مرة اتهبط للمغرب... نزلات ونزل تابعها حاط يدو فجيابو وساكت... فنحات الباب عطاتو طريق.. دخل ودخلات تبعاتو...
جوليان :جلس وارتاح.. هانا جاية
طلعات فالدروج كتجري.. وهو جلس على الفوطوي ورمى راسو لور.. وحط يديه على رجليه لي فاتحهم فجلسة رجولية... حاس بذاتو مدكدكة.. والدوووخة لاعبالو على الدماغ... وفكل مرة كيغمض عينيه كيفتحهم كيبقى شحال وهو كيشوف غير الضبابة.. عرف راسو كلا الشحط فراسو... فتح عينو بتثاقل وزول عليه المونطو لي لابس حيث صهدو وهو اصلا حاس براسو ايطرطق... وفهاد الأثناء كانت هي نازلة من الدروج... جلسات حداه وحطات بواطة قدامها... تنهدات وهي كتشوف فحالتو.. شاف فيها كيفاش كتشوف فيه بحال شي واحد مريض وكيعز عليك.. قلب وجهو ما حاملش شوفاتها... قربات جلسات حداه وبغات تهزلو شعرو لي مغطي جبهتو تشوف الدقة لي فراسو وشدلها يديها وبعد عليها...
براء : بلاش... انداوي راسي براسي...
جوليان :ولكن..
براء :(قاطعها بوقوفو وهو كيهز لابواط) انمشي للحمام.. الا كان ممكن
جوليان :(وقفات) خليني نعاونك..
براء :لا شكرا.. ما يحتاجش
جوليان :(بغى يتحرك وهي توقفو) تبغي دوش!!!
براء :(عقد حجبانو)
جوليان :الا بغيتي.. غير باش ترتاح.. وانا انعطيك حوايج من ديال أندريه كان خلاهم عندي ديك المرة...
اندريه خطيبها لي جا عندها واحد الثلاث ايام باش يشوفها.. وقدرات تعرفو عليهم.. وعرضاتهم لدارها هو وتالا باش تعرفهم عليه.. عليها براء كان عارف الحمام فين جا..
شاف فيها كيخمم... ما كرهش شي حمام دبصح... حاس براسو عيان وباغي يدوش كمان يرتاح.. ولكن جاتو ناقصة يدوش عندها.. وحتا دارهم ما يقدرش يمشي ليها وياخد راحتو حيث هما ما فخبارهم والو من هادشي لي داير بيناتهم من غير بيسان فقط...
شافت فيه كأنها عارفاه فاش كيفكر.. ونطقات..
جوليان : كاين بيت الضياف الفوق خود راحتك فيه.. وما تفكر فوالو من غير راحتك دابا... حنا ماشي غراب على بعضنا.. أنا باغة غير نعاونك نتا وتالاسين.. حيث علاقتكم ما تستاهلش هادشي..
تنهد وهو فصراع مع عقلو.. وفلخر استسلم وطلب منها ذلو على البيت.. وفعلا وصلاتو ليه ووراتو الحمام لي يقدر يلقى فيه كلشي ايحتاجو.. اكدات عليه بلي اتجيبلو لحوايج لي يقدر يلبس وخلاتو وخرجات وهي كتأسف على حالتو...
دخل للحمام هاز ديك لبواطة فيدو.. ما تسوق لا لبيت ولا لديكورو ولا حتا كيفاش داير.. وقف قبالة لمراية وشاف حالتو... فعلا كانت مبهدلة بالمعقول... شعرو لصق على جبهتو بقوة الدم ولعرق لي كينقط من وجهو وذاتو كاملة.. وما حاملش ريحتو.. حط يديه على لافابو لي العظمات ديالهم مجروحين حتا هما وسايلين بالدم... سهى كيشوف فلمراية وهو بالو ماشي معاه... عاقد حجبانو بتركييييز ومرة مرة كيحرك حججبانو كدليل على أنه كيخمم.. فاق من سهوتو بتنهييييييدة عميقة خارجة من القلب... وعرا على جبهتو وهو يلقى الجرحة لي عاد غرز ماشي بزاف تفتحلها لغراز من واحد الجهة... هز لقطن وبدا كيمسح فجبهتو وسرح فتفكيرو رااااجع لوووور... ومشى بالو لذكريات دازت ماشي بزاف..
🕦... عودة العقارب إلى الخلف....
فديك الليلة.. ومن بعد ليالي وهي كتصدو فكل مرة كيحاول يقرب منها.. فكل مرة كيلقى نفس الرد.. نفس الخوف... نفس المشهد كيتكرر... ولكن رد فعلها كان مع كل مرة كيزيد يقوى... وهو كان فكل مرة كيزيييييد يحاول معاها بالهدااااوة.. كيقيسها كأنه كيقيس بين يديه جوهرة ناااادرة... هي الوحيدة الموجودة فالعالم... خايف عليه تخدش ولو خدش بسيط... او كانها طفل صغير يله خلاق وخايف عليه يتأذى او يتقصح... بنعومة وحركات سلسة وهاااادئة كيبغي يداعبها ويخليها ترخاااااا معاه.. ولكن فكل مرة حتا كيقول بلي قرب يوصل وكتفيقو وتخليه حااااير فأمرها... فكل مرة كتنعس فحضنو كتبكي بضعف... وهو كيواسيها بقلة حيلة... حتا ما بقاش باقي كيزعم يقرب ليها وخلاها براحتها...
فديك الليلة ومن بعد ما رجع من برا تعجب... لا لا تبهض... او نقولو تصدم... كانت الأضواء مطفية.. الأرض مزينة بالشميعات والورد.. وريحة زويييينة مطلوقة كتشميها من الدخلة... وقف لدقائق فمكانو كيستوعب.. شاف فارجاء المكان كيتأكد واش دخل للدار الصحيحة... تحرك بخطى بطيئة وهو متبع الطريق لي مرسومالو بالورد... حتا لقى راسو قدام طبلة دالعشاء مزينة بالشهيوات والورود والشمع بحالها بحال الدار كاملة... جمد فمكانو مقوص حجبانو كيحاول يفهم... وهو مزال هكاك سمع صوت تقرقيب موراه ودار بالزربة يشوف شكون.. كانت هي جاية كتقرقب بسباطها دالطالون... لابسة كسوة صواري حمراء لاصقة عليها تحت الركبة.. وسباط فالبرونز.. مسرحة شعرها للجنب على شكل تموجات خفيفة.. وماكياجها خفيف كعادتها زادت غير العكار لي دارتو هاد المرة احمر عاااااطي للعين... حل فمو فيها كيطلع ويهبط... واش معقول لي كتشوفو عينو.. تبهض من الموقف ومن جمالها لي زاد كمل عليه... طلعها من صبعها الصغير حتا لشعرة راسها ونطق ببلاهة. كأنه باغي يتأكد...
براء :تالاسين!!!
رجعات شعرها مور ودنيها وتبسمات بتوتر وقدر يلاحظ يديها لي كيرجفو وهي هازة بيهم شعرها...
تالاسين :اححم وشكون اتكون ههه
ما كانش متخيل من بعد هاد الشهر ديال المحنة لي داز عليهم يجي شي نهار ويدخل للدار ويلقاها هي موجدة هادشي... ما كانش حتا كيحلمو... كانو ديما المبادرات كيجيو منو هو.. والرفض كيجي منها هي... ولكن اليوم وفهاد اللحظة حس بنافذة أمل تفتحاتلو.. وتبسم عاض على شفاهو السفلية من بعد ما مرر يدو على شعرو.. وقرب منها ببطء
براء :نتي وجدتي هادشي!!!
تالاسين :(كتشوف فكاع الجوايه الا فيه) ههه شني ظهرلك..
قرب منها كثر.. حط يدو مور ظهرها بابتسامة. ساحرة.. وعوج راسو شوية وباسها من خدها قريب لفمها... حس بشهقتها وذاتها لي كترجف وقلبها لي كيضرب بالجهد... ورجع بعد منها وشاف فيها باغي ينسيها...
براء :شنو مطيبالي مراتي لغزالة... حيث راني ميت بالجوع
تالاسين :(ابتسمات) ايوا زيد تعشا راه كلشي واجد.. وعاد حطيتو مزال سخون..
براء :(باس يديها) لهلا يخطيك عليا...
تبسمات وقبل ما يدور يتاجه للطبلة وقفاتو.. ودار شاف فيها مطلع حاجبو باستغراب...
تالاسين :زول كاصادورا ديالك بعدا..
حطات يديها على السنسلة فتحاتها وزولاتهالو.. هو متبعها وراسم ابتسامة جانبية على فمو.. وهي ما كتطلعش فيه العين.. بعداتهالو على كتافو وهو مخليها تزولها راسها... ما بغاش يعاونها... حتا قلعاتهالو ودارت حطاتها فوق الفوطوي عاد شافت فيه...
تالاسين :وا جلس دابا.. هانا انجيب واحد سوبيرا ونجي..
حط يدو فجيابو وهز راسو وهو متبعها كيفاش كتمشى.. ماشي مشيتها.. هي كتعرف تمشي بالطالون واخة قليل فين تلبسو... ولكن حاس بيها اليوم بلي تالفالها المشية ورجليها كيغزلو... تنهد ودار شاف فديك الطبلة وحك يديه الباردين مع بعضهم بحماس وقرب كيعري على الماكلة يشوف شنو موجود...
من بعد ما تعشاو فجو متوتر شوية... غالب عليه السكات والكالم ونظرات عينيه لي اياكلوها.. ومزال ما متيق وكل مرة يدور يضحك بخفة ويرجع يشوف فيها... وهي كتفادى قدر الامكان تشوف فيه او طيح عينيها فعينو.. وجوابها قصير وهضرتها قليلة.. حتا سالا هو وبقى شحال وهو كيتسناها تسالي وغير مسحات فمها هضر...
براء : الله يعطيك الصحة
تالاسين :بصحتك..
ناضت كتجمع الطبلة وناض عاونها.. خلاها كتحط للماعن فلافيسيل وتوجه هو البيت كيتكسل ويطرطق فعنقو ويحك مؤخرة رأسو... وهي تجيه الصدمة الثانية لي أكداتلو أفكارو اللولة... بيت نعاسهم لي مزين ومديكوري بجو رومانسي.. ما كانش قل من داكشي لي شافو برا... وإنما حسن... وقف كيدور عينيه فالبيت ويحك لحيتو بابتسامة ودار شاف فيها فاش سمعها جاية.. وهي غير دخلات من باب البيت ووقفات جامدة فيها وكتبرقق فعينيها بحال الا دايرة شي فعلة وحشمانة منها... حط يد فجيبو وباليد لوخرا شار ليها باش تقرب عندو.. سرطات ريقها وتقدمات حانية راسها وكتلعب بصباعها حتا وقفات قدامو وحط يدو على ذقنها هزولها وشاف فيها بجدية وبكلمة وحدة اختاصر كاع لكلام...
براء :مأكدة!!!
شافت فيه مطولا كدور فعينيها لي باين عليهم حسرة واضحة... كتحسي بيها كتقااااتل وعايشة صراع مع ذاتها... حقو الطبيعي كأي راجل مزوج يستمتع مع مراتو... كيبقى راجل كباقي الرجال.. لي كيشوفو بلي انسب طريقة للتعبير عن الحب هي الجنس على عكسنا حنا النساء لي كنحطوه فآخر اللائحة.. خدات نفس كتقوي راسها فيه... خاااصها تقاوم... خااااصها تخطى هاد المرحلة... خاصها تكون قوية... كتقنع راسها بلي قااااادرة... خاصها ديرها ضروري... هو كيعاونها وهي خاصها تعاون راسها... واكتفات أنها تهز راسها وترمشلو بعينيها كإجابة على سؤالو...
تبسم وخداها بين يديه.. قربها ليه وعينيه فاضحين اعجباو ولهفتو وحماسو... عكسها لي كيحسها كي المغزل بين يديه كلها كتفيبري... حكمها مزيان وغاااااص معاها فقبلة طوييييييييلة... كيبوسها ويبعد شوية ويرجع.. ويدو كتسارا مور ظهرها وعلى يديها وعنقها كأنه كيماسي ليها الجسم ديالها وباغيها ترخى... بقى شادها بيد ويد حطها على صدايف قاميجتو كيفتحهم وفنفس الوقت خاشي وجهو. فعنقها كيبوس فيها... بدات كطلع معاه الصهدة دبصح... وما حساتش حتا لقات راسها فوق فراشهم ووسط الورد لي فرقاتو عليه..
مغمضة عينيها بقوة... ومزيرة على سنانها قد ما مزيرة على لفراش.. عااايشة فحرب داخلية بينها وبين ذكرياتها... نفس الحاله... نفس اللقطات... نفس الخوووف.. كتقاااااتل مع راسها.. وكتحاول تجري على دوك الافكار من بالها.. كتحس بيه كيقيسها... كيبوسها... كيداعبها... وكيعضها عضيضات خفاااف مرة مرة.. حسات بيه كيهبطلها الكسوة وزااااادت كرزات على يديها حتا ضفارها دخلو فلحمها... ما حدو كيزيد وهي غير ما كتزيد تخايلو قدامها...
حسات بلحمو قاس لحمها وعرفاتو زولهالها.. كانت لابسة دوبياس كوحل من للتحت... حسات بيه بعد عليها.. وفتحات عينيها كطل عليه من تحت رموشها.. لقاتو ثاني ركابيه وكيشوووف فيها.. كانت هادي اول مرة ايوصل لهاد المرحلة وتخليه يعريها.. أول مرة يشوف جسمها.. وبغى يكتاشفو... بغى يحفظو شبر بشبر... كان كيمرر اطراف صباعو بعذوووووبة على ذاتها... طالع من صباعها وغادي مع رجليها مرورا بالوشام لي مزال مرسوم عليهم وطالت حتا وصل لفخاضها.. هنا استوقفاتو الضربة لي بااقي سيكاتريس ديالها مفروز... واخة اللحم تجمع الا انها واااضحة وبزاف حيث كانت مرضاتلها.. عقد حجبانو كيمرر صباعو عليها بحسرة وفنفس الوقت فكراتو بأول لقاء ليهم ولي كان سبابو هاد الضربة ولولاها كاع ما يوصلو لهنا... هو كان كيفكر فيها هاكاك ولكن هي لا... هي بمجرد ما قاسها فيها زااااادو دقات قلبها كثر.. وزادو كوابيس اليقظة ديالها سووووء... وبدا كيبانلها براء فصورتو.. كيبانلها وهو هاز الخنجر بدراعيتو البيضة وثاني ركابيه بنفس وقفة براء وهاز يدو باغي ينزل عليها بيها... زادت وتيرة تنفسها وزاد صدرها فالطلوع والهبوط والعرق كيهبط منها كيقطر وهي كتعصصصصر وكتحاااارب هاد اللحظات ولكن غلبوووها ذكرياااتها وغوتاااات بحر ما فيها من جهد حتا قفزاتو هو لي كان ساااارح وعايش اللحظة....
رجعو عليها الذكريات للدرجة عقلها رجع لوووووور ونطقات بالامازيغية... كأنها نفس اللحظة كتعاود تعيشها.. ونفس المشهد... كيبانلها كيف الوحش قدامها وباغي يسف دمها... وهي كتصرصر وتفركل وتغوت وراجعة لور هربانة من تحتو وهو مبهوض فيها..
تالاسين :حراااااام عليك... حراااااااااام اههئ اههئ ما تقيسنييييييش... ما بغييييتش اههئ اههئ عافاك بععععد منيييييي اهههنئ اهههنئ بغيتي نمشي عند بابا ويمانو عاااافاك... خليني نمشي اههئ اههئ
فاق من الصدمة ديالو.. وحاول يستدرك الموقف... خلعاتو. وهي كتصرصر بالجهد... سبقلها غوتات وخافت وانسحبات ولكن ماشي هاكة... كانت بحال شي حمقة غير كتغوت وتهضر بالسوسية مخلياه تالف معاها وباغي غير يشدها يهدنها وما مخلياااهش...
براء :(قوص حجبانو مع ديك قتال) تااالا... هذا انا برااااااء... شوفي فياا.. اجي عندي... صافي ما انديرلك وااالو... شوفي فيا... براء.. حبيبك..
تالاسين :(مخرجة عينيها) ما ضربنييييش بيه عااااافاك اههئ اههئ... ما تقربش مني... اههئ اههئ ما درتلك وااااالو...
براء :ما انضربكش غير تهدني...
شاف فيها وهو كيقرب باغي غير يهدنها... وهي كتكمش وتبكي وكتطل عليه بنص عين وتخبع وجهها وكترعد فبلاصتها... وكتحسي بروحها اتزهق بقوووة ما صدرها طالع نازل وذاتها لي رجعات حمرااااااء... حاضياه وحاضية يدو لي كيمدهم جيهتها ببطء وكيكالميها بصوتو...
براء :كااالم.. صافي ما وقع والو.. تهدني... ما تخافيش... هذا غير انا...
شافت فيه كترعد مدرقة وجهها بيديها ومكمشة رجليها عندها... غيييير بغى يحط يدو عليها وهي تصعر وغوتات وهزات اول حاجة جات فيديها ونزلات عليه بيها للراس.. كانت اباجورة دالحديد فوق لكوافوزة بجنبها... ضرباتو ورجعات لور هازاها كتهديد وكلها كترجف وتبكي وتشهق... وهو شد فراسو بيديه من بعد ما غوت بقوة للوجع لي توجع ورجع لور جالس وشاد جبهتو...شداتو الدوووووخة والضبابة نزلات عليه حس براسو تخلخل... بعد يديه ولقاها عمرات بالدم... عرفها دقة خااايبة... وهز راسو شاف فيها عاض على شفايفو بألم ودمو سايح على عينو...
اما هي غير شافت الدم وهي تكوانصا فبلاصتها... خرجو عينيها وبقات مبلقة فيه... شافت فيديها لقات راسها هازة الاباجورة وهي ترميها بحال الا رمات شي حاجة موووسخة.. وهزات يديها لي كيغزلو حطاتهم على فمها ودارت شافت فيه ما متيقااااش راسها شنو دارت .. ما يمكنش هي لي ضرباتو... تصدمات وبقات غير كتشوف فيه وهو كيتعصر مع ديك الدقة لي دوخاتو... زير عينيه بقوة كيحاول يوكض راسو من الدوخة لي شاداه... حتا سمعها وهي كتمتم وهز راسو فيها...
شاف فيها مفافية وغوت عليها بحدة. وزير على دراعها كيمخضها باش توعى وتفيق على راسها وبقوة ما غوت حس بالمطارق ضربو فراسو وشد فيه كيبرد لحريق...
براء:سمعيني... تهدني عافاك... انا انمشي دغيا ونرجع... ما تخافيش.. عافاك. تهدني ما تخلينيش مشطون عليك...
تالاسين :خليني نمشي معاك. عافاك. اههئ اههئ..
براء :ما عندك لاش.. خليك هانا راجع...
شاف فيها مطولا كيهدنها بعينيه وهو راه ربي لي عالم بيه.. هز قاميجتو لي كانت مرمية فالارض لواها على يدو وحطها على جبهتو تحبسلو الدم... وهز جاكيطتو لبسها بزز بيد وحدة وكيعاون بسنانو حتا لبسها.. هز سوارتو وخرج وهو عاض على سنانو وطرق الباب وتوجه لكلينيك...
بعد ما رجع من لكلينيك... غرزولو جبهتو بسبعة دالغرزات وداير فاصمة على بلاصة دالجرحة ومدرقها بشعرو شوية... عيااان وباينة فعينيه.. راجع بالزربة حيث عقلو كامل بقى عندها.. دخل وسد الباب موراه وتوجه نيشان للبيت يشوفها.. ولكن ما لقاهاش فين خلاها .. وحتا البيت ما لقاهش كيف خلاه... كلشي مهرس ومقلوب فيه.. حتا حاجة ما بقات فبلاصتها.. تخلع ودور عينيه فأرجاء البيت وما لقاهاش.. السهاااات والسقيل فالدار كاملة... عقد حجبانو بقلق وهو مزال واقف فمكانو.. حتا سمع صوت أنين جاي من حمام بيتهم.. ورد بالو للضوء لقليل لي عاطي من الزاج الغامق.. تنفض داخل كيجري وفتح باب الحمام بلهفة و وقف فمكانو جامد... طاحت عينو عليها هي لي جالسة فالبانيو دالحمام بنفس الدوبياس لي كانت بيهم...الشموع مضويين الحمام ودايرين بيها... وطالقة الماء عليها من الرشاشة... البلاعة محلولة عليها ما عمرش بالماء وفاض... ما رداتلوش البال بتاتا.. كانت مرفوووووعة كتحك فرجليها جيهة لوشام وففخضها جيهة الجرحة... كتحك وتعاود بكيس صابونة مرغوي مزيااااااان وتبرك بقووووة وكتبكي فصمت...وكلها فازكة كتقطر... تحرك بسرعة جا حداها وشدها من راسها دورها عندو مخلوع من حالتها...
براء: تالاسين!!!
نترات وجهها بين يديه كأنه ما كاينش وما شافتوش.. ودارت كتكمل حكاااان وغسيل وغير ما زادت فالوتيرة باش كتبرك فيها...
شاف فيها بحسرة قلبو ضارو عليها.. كيشوفها هاكة كيتقصح كثر منها وما لاقيلها جهد.. شاف فلبلاصة لي كتحك وتهرد فيها كانت طاااايبة وحمراااء تدبرات بالمعقول.. ومد يدو شدلها يديها..
براء :انمسحوه ولكن ماشي هاكة.. نوضي اجي معايا اتمرضي..
تالاسين :لا لا... بععد مني... اههئ اههئ (هزات عينيها فيه بنظرة خلعاتو) نتينا راه ما خاصكشي تقرب مني... شوف شوف.. شوف يدي فيها دمك شفتيه (ضحكات وسط دموعها بطريقة هستيرية ورجعات كتحك) ههههه يدي فيها الدم... يدي فيها الدم... اههئ اههئ خاصهم يتمسحو.. ضروري يتمسحو... (انفاجرات بالبكاء كتحك بسرعة) قلهم يتمسحو ابراااء ما بغاوشي ما بغاوشي ما بغااااااوشي..
فاق من جمودو لي عيشاتو فيه لثواني من حالتها الغريبة.. وتلاح على يديها شدها من معصمها بقوة وعنقها عندو وفزك معاها.. عنقها عندو وزير عليها وهي كضرب فيه بيديها وكتماطى باش تكمل حكان...
تالاسين :ما بغاااااوشي ابراء ما بغاااوشي اههئ اههئ.. عمرهم يتمسحوووووو انهنههههئ اههئ عمرهم يخليوني اههئ اههئ عيييييييت معاهم وما بغاوشي
براء :(بحسرة كيمسح على راسها ويهدنها) ايمشيو ايمشيو... صافي غير تهدني... صافي...
تالاسين :(مزالة كتعفرت) طللللق طططلق اههئ اههئ ضربتك ابراء... كنت انقتلك اههئ انهنههههئ كنت انقتلك اههئ رخييييني.. رخي مني...
هو كيهضر معاها وهي كتبكي وتجدبلو بين يديه ما خلاتو كاع يهضر... ترون معاها وتنرفز... وعصباتو كاااع حتا شدها من دراعها وزير عليهم حتا تطراساو صباعو فلحمها ومخضها بقوة باش توكضلو وغوت فوجهها...
شافت فيه مزيرة على فمها وحابسة البكية بزز.. وما طولاتش حتا كانت ترمات بين يديه وزيرات عليه معنقاه وكتبكي على صدرو بحرررقة.. تنهد وزيرها عندو وخشاها فيه.. ومد يدو للماء سدو... دوز يدو على راسها كيسكتها وهي مزالة كتخنن وتشهق مخشية فيه... حط يدو تحت ركابيها هزها كتقطر وخرجها من البانيو ووقفها قدامو لبسها بينوار يسترها ومنو باش ما يضربهاش البرد..وهي حانية راسها كدمع فصمت..مسح على وجهها بزوج يديه وقبل جبينها ودارلها القب على راسها ورجع هزها وخرج بيها حتا حطها فوق الناموسية..ردلها البال كتشوف فشي حاجة وتبع شوفتها... لقاها حاطة عينيها على دمو لي مزال فوق للفراش... زرب عليها وجر داك لفراش كمشو ورماه بعيد على عينيها.. هبط جلس قرفصاء قدامها وشد يديها بين يديه وباسهم وهز راسو شاف فيها وفوجهها لي كلو معصصصصر وحمر... ونطق بحسرة على حالتها وحالتهم..
براء :بركة من لبكى عافاك...
شافت فيه مطولا وزيرات على فمها... فكات يديها من بين يديه وهزاتها بالبطيء حتا وصلات لجبهتو وهزاتلو الشعر عليها بأطراف صباعها حتا وضاحت ليها الفاصمة لي عليها... قوصات حجبانها بااغة تزيد تبكي ونطقات بصوت مرعد...
تالاسين :سمحلي اههئ اههئ
براء :(شد يديها لي على جبهتو وهبطها وجمعها فكفو) نساي.. ما وقع والو.. ضربة خفيفة
شافت ساكتة.. ما متيقاهش...عارفاه كيكذب عليها.. ما كانتش ضربة خفيفة.. كون كانت ضربة خفيفة ما ينوضش يمشي لكلينيك عليها وهو اصلا ما عندوش مع السبيطارات.. كون داواها غا فالدار... سكتات ما نطقاتش حدها كتشوف فيه وعينيها كيقطرو بالدموع... ورجعات فكات يديها من بين يديه مسحات وجهها وخدات نفس طويل وناضت وقفات..
براء :فين غادة..
تالاسين :(ما شافاتش فيه) انلبس حوايجي..
براء :(تنهد) واخة.. انا انجمع هاد الروينة..
عطاتو بظهرها ساكتة وكتجبد حوايجها من لبلاكار.. ضربات الطم فخطرة بحال الا ماشي هي لي كانت كتبكي وتغوت عاد دابا.. جبدات حوايجها ودارت شافت فيه لقاتو كيهز ويحط ويجمع داكشي لي مهرس بحذر.. وبنبرة جافة نطقات..
تالاسين :خلي عليك.. انا انجمعو..
براء :غير ارتاحي نتي ولبسي حوايجك.. هانا انجمعو..
تالاسين :(بنرفزة) خليه.. انا لي درت هادشي انا لي انجمعو..
هز راسو فيها مطلع حاجبو مستغرب من نبرة صوتها الحادة... شاف فعينيها وهي تقلب عينيها ما باغاش تشوف فيه وحادراهم كتشوف فيديه... عقد حجبانو ورجع حنا راسو كيكمل جميع وهي تزفر ورمات لحوايج من يديها...
تالاسين :قلتلك خليهم... انا انجمعهم.. خرج خليني نلبس حوايجي
شاف فيها مطولا مخنزر.. ما عاجباهش نبرتها فالهضرة معاه.. وكيفاش تقلبات وهي عاد دابا كانت ما كتهزش البيضة من بلاصتها.. ودابا فرعنات وبدات كتخرج عينيها فيه.. ناض وقف عليه وتقابل معاها بجدية...
شاف فيها.. وهي واقفة مجبهة معاه ومكمشة فمها بغضب.. طلعها وهبطها طالعلو الخز من طريقة هضرتها معاه وكيفاش تقلبات عليه وهو لي كان غير باغي يجمع روينة البيت... هز راسو ما عاجبو حال وقلب الدورة خارج كيزفر مخليلها البيت بلي فيه.. يكفيه حريق راسو لي ما بغاش يطلق منو وغير ما زاد عليه... أما هي فبقات واقفة بنفس نظرتها متبعاه بعينيها حتا خرج وهي طيح على وقفتها جات جالسة على حرف الناموسية... وشدات راسها بين يديها كتبكي وتشهق وعاضة على سنانها باش ما يتسمعش حسها...
أما هو فخرج كيضرب فداك الورد والشمع لي فطريقو بغضب.. ومشى للبيت لي كانت كتنعس فيه قبل... جلس على حرف الناموسية شاد راسو بين يديه وعاقد حجبانو... عاطيه الصداع بزاف.. تفكر الدواء لي عطاوه فالطبيب ولي ما شراهش بقوة ما جاي مفتون باش يشوفها... تنهد ورمى راسو على الناموسية مغمض عينيه وتنهد بعياء من هاد الليلة الطويلة.. وبالو كلو معاها وفشنو يقدر يدير باش يعاونها...
🍃🍃🍃🍃🍃
خرج من بحر ذكرياتو على صوتها وهي كتعيط ليه من مور الباب.. كان واقف كيلبس عليه الكبوط الصوفي لي عطاتو من بعد ما لبس السروال ونشف حالتو مزيان.. تنهد وتوجه جيهة الباب فتحها وهو معبس حتا قفزها ورجعات لور مخلوعة..
جوليان :ججج.. جيت نشوفك واش ساليتي
براء :الصمت..
جوليان :(تنهدات وتبسمات فوجهو) بالصحة..
براء :شكرا.. ولحوايج دابا نردهوملك..
جوليان :لا لا غير خليهم بصحتك.. ما يحتاجش.. مهم اججي تهبط تاكل راني وجدتلك شي حاجة تاكلها..
براء :لا شكرا.. انا انمشي
جوليان :تمشي!!!! وماشي حشومة عليك وداكشي لي من الصباح وانا نقاد فيه..
براء :(حنحن وسد باب البيت) سمحيلي.. بلحق خاصني نمشي.. مرة أخرى ان شاء الله
جوليان :(وقفاتو) لا.. الا مشيتي انتقلق منك.. جلس كول شوية بعدا ما تردهاش فوجهي.. ومنها نهضرو شوية الا بغيتي..
سكت كيشوف فيها ومسح على وجهو من بعد ما تنهد وهز راسو فيها بقلة حيلة..
براء :واخة..
تبسمات وزادت قدامو وهو موراها.. هبطو ولقاها موجدة الطبلة دالماكلة ومقاداها ومتولاها.. تقدم وجر الكرسي بغات تعمرلو طبسيلو وحبسها بيديه بلا ما ينطق.. ومد يدو هز شوية حطو فطبسيلو وهز لا فورشيط داق شوية..
براء :سمحيلي عذبتك معايا..
جوليان :(كتحط لراسها) ما تقولش هاكاك.. ما بيناتناش..
تبسم ابتسامة دبزز وحنا راسو على داك الطبسيل كيلعب فيه بصمت ومرة مرة. يهز شي فرتوتة يحطها ففمو وساهي قدامو ما هواش معاها على الطبلة... عكسها هي لي كانت حااضياه بتركيز.. من ديك الليلة بدات صراعاتهم ومشاكلهم وتوترهم الدائم بين بعضهم... وسببو هي لي رجعات كتحاول تبعدو عليها بشتى الطرق... ديما قامعاه واخة بالسبة او بلا بيها.. ديما دايرة لي فراسها وما معبراهش... وما بقاتش كتحتارمو ولا ضربلو حساب وهادشي لي خلا حياتهم ترجع قطران... وما قاطع دوامة تفكيرو غير بصوتها...
جوليان :ايوا.. شنو عوال دير دابا..
براء :(هز راسو فيها عاقد حجبانو)
جوليان :(استذركات راسها) احححم.. ما ديهاش مني قلة الصواب عارفاك ما كتبغيش لي يدخل فحياتكم.. ولكن غير كنصيحة مني ما تضغطش عليها...
قلب وجهو ما حاملش الوضع.. ودار شاف فيها مطلع حاجبو..
براء :شكون قالك انا كنضغط عليها... هي؟؟؟
جوليان :زعما انا غير قلت... مهم خليها براحتها.. لي فيها كافيها
براء :شنو كتقصدي.. نطلقها زعما؟؟؟
جوليان :(حنات راسها فطبسيلها) ولا بغات الطلاق اتشدها بزز.. الا بغاتو راها اتاخدو..
براء :ايوا راكم ما كتعرفونيش.. لا نتي لا هي... تحلم بيها..
رمى داك الفورشيط من يدو وناض وقف كيمسح فمو.. وشاف فيها عاقدهم وطالعلو الخز..
براء :الله يخلف.. وسمحيلي برزطتك
جوليان :(شداتو من يدو) جلس.. فين غادي
دار شاف فيديها...وهز راسو فيها مطلع حاجبو.. فهمات راسها وزولات يديها وشافت فيه كتسرط ريقها...
جوليان :ما تفهمنيش غلط.. انا غير كنتناقش معاك
براء :(بحدة) الالة ما تناقشيش.. الموضوع ما كيخصكش... منين عارفاني ما تنبغيش لي يدخل فحياتي علاش كدخلي.. انا عائلتي هي لخرة وما كسبتهاش لخبار.. واذا كانت تالاسين عاوداتلك فخلي الهضرة بيناتكم.. ما تجيش تشركيها معايا..
جوليان :مالك تعصبتي دابا... راه ما قصدت فيها والو..
براء :مهم.. الله يعاون
خرجو عينيها ودارت جات قبالتو موقفاه... الشيء لي خلاه يستغرب.. وطلع حجبانو فيها بتساؤل ودهشة..
جوليان :قبل ما تمشي.. انا خاصني نهضر معاك.. ضروري تعرف واحد الحاجة
براء :(ركز فيها الشوفة) شنو هي؟!
سكتات شحال كتشوف فيه وهو كيتسناها تهضر.. وعينيها مبحلقين فعينيه بطريقة غريبة خلاتو يتنوى وما بقاش مرتاح... حتا شافها خدات نفس وتقدمات خطوة قربات جيهتو ونطقات...
إرحموني الجزء 21
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء