سارة : ههه حيت غي هو لي كاين . لااا .. واش كضحكي ... فين انا وفين هو ...
لامار : علاااش اش فيها
سارة : مكنفكرش فشي علاقة دابا .. اه هو صديق ولاكن كنحتاارمو على الوقفة لي داير معايا وتانا عدبتو بل قيااس فالفترة دالعلاج ديالي .. منقدرش نضسر عليه ...
لامار : على الحب فيه الضسااارة !
سارة : معععرفتش و الله . مكاين حب .. مكنحس والوو انا هاد ساعة لا بحب لا بكراهية مصاب نحس غير بحواسي الخمسة ... فعلا كااريزما دياالو كتعجبني واااعي و مخلق .. ولاكن والله مايستاهل وحدة بحالي ..
اسد :علاش نتي احبيبتي بقا شي واحد مازوجيتيهش .. ردي داك شركة لاستقبال طلبات الزواج والله تاتمشي بعيد .. وااالو واش كدخلي سوق راسك
لامار : واحيت عزازين عليا لعراااسااات ههه .. مالها اش فيها .. والله تاجاو مع بعضيااتهم .. تاناا بنتلي عجبك الحال ... داكشي علاش بغيتي نعرضو ليه
اسد : لااا آلفن ديالي معرضتش حيت عجبني الحال ولا باغي نلاقي سلوكة انا معنديش مع هادشي .. عرضتليه حيت ديجا دوا معةيا فموضوعها وطلبها لزواج ..
لامار : نوووو !!!!! ححلف ؟؟؟؟؟
اسد : وي .. وقلت مناسبة تشوفو معانا يمكن ترتاح ليه كتر .. لان ماكينش ماحسن منو ليها .. واحد لي يبغيك فاقبح حالاتك .. هو لي غايصلاح ليك .. وعمراان شافها فاقبح حالة تقدر وصل ليها ومع دالك بغاها ... ما كون ماطلبهاش مني منقبل و الله عندي لاعتب باشمن صفة! . الى جيت كل نهار نعرض لدكاترة لي عندي غانقتح الدار اوطيل
لامار : نااااري وانا لي كانقول شوف اسد والله تاتبدل فففف .. لي فيك فييييك وصافي.. اوا وهي فخبارها ...
اسد : وعالله مايكونش سعيد و اريج ورتاج وماماك فداك صدنوق كيتسناو ...
لانار : على قمييييع كيداير ... تاااهي باينة عاججبهااا والله انا كنعرف دوك الشوفات ...
اسد :علاش غاتلقا حسن منو؟ خصها غي هي
دير عقللهااا مع السيد وتشد معاه الطريق وتحيد منها التبرهيش
لامار : لالالا بانتلي تبدلااات و ثقااااالت ..
اسد : قالي بغا يدوي معاياا .. يمكن بغا يسرع الخطوووبة على مافهمت من عيينيه
لامار : واايلي بهاد زربة ؟ ماشي الوقت المناسب هذا يخليها تاتخدم وتستقررر .. حيت دابا ماحيلتها تفكر فالقراية ولا فالخدمة و لافزواج ... لاجاها دابا اكيد مغاتقبلش
اسد :وي تانا داكشي لي بانليا .. مي كيبقا قؤارهم .. هادشي خصهم يناقشوه بجوج حنا لادخل لنا ... حبيبتي .. فيااااا الموت دنعاااس .... وغذا نايضين بكري ...
لامار : واخا احبيبي .. تانا عندي اجتماع على الصباح مع دوك الصينييين ...
باسها ومشا تخشا فبلاصتو ...
دخلات تاهي لبسات كسوة خفيييفة دنعااس وخرجات بانليها نعععس ... غطات قسم مزيااان .. ومشااات تكات فبلااصتها باقي الفايوز مشعول كتشوووف فيه ناعس وكتشوف فقسم ... وكتشوف مع جناااحها الفاخر ... وطلعات يديها كتشوف فخااااتمها وتبسمااااات وسمعات صوت باباها فلداخل ديالها .. ياك قتليك غاتنجحي ابنتي ؟ .....
أبي لم يكن كاذبا .........
🍁اتعلم يا أبي انك نائم في مكان ما بداخلي .. لاكن ليس كنومك عندما كنت على قيد الحياة .. كنت تستيقظ على وقع صوت منبه او ما شابه ...اما الان انت تنام نوما من نوع اخر ... نوم طويييييل ... سباااات .. لا تستيقظ فيه على وقع الاصوات ... بل على وقع الاحداث .. كلما مررت بحدث مااا تستفق في داخلي .. لتسمعني سؤالك الذي طالما اسمعته لي في كل محطات حياتي " ألم اقل لك انك ستنجحين ؟ " نعم ابي .. نجحت ... لا اعلم ما ينتظرني غدا لاكن اليوم اناااا نجحت .. دائما ما تقول لي الم اقل لك انك ستنجحين؟ .... لاكن ابدا لم تخبرني متى كانت اول مرة قلت لي ستنجحين ؟ أنسيت ؟ انه الكبر يا ابي لا بأس ههه .. دعني اخبرك .. قلتها لي يوم ان يأست في دراستي ... ووجدتني ابكي على كراستي .. مسحت لي دموعي ... وقلت لي ستنجحين .. كنت اظنك يا ابي انك تعرف كل شيء .. كنت كبطل خارق بداخلي ... حتى المستقبل كنت اظن انك تعرفه . لانه لا يمكن لبطلي الخارق ان لا يعرف مذا سيحدث غدا ... قال لي سأنجح .. حتمااا سأفعل .. اغتنمت فرصة تنبأك بالغد وفرصة انني لا ازال صغيرة اصدق ان ابي بطلا خارقا... ثم سألتك ببراءة .. أسأنجح يا ابي في دراستي فقط ؟ ام دوما ؟ ابتسمت لي .... ااااه ياليتني اصاب بفقدان ذاكرة لانسى تلك الابتسامة .. قلت لي في كل محطات حياااتك ستنجحين .. لا اعلم هل سأكون معك دوما.. لاكن سأحيا في داخلك طفلتي .. لاخبرك في كل نجاح تحصدينه انني كنت على حق .. الوعد دين .. ودين على الرجال .. ووالدك رجل .. ويعدك انك ستنجحين .. لا أتذكر كم من مرة قبلتك فيها .. فرحت جدا ... قلت لا داااااعي للدراسة و الواحبات .. انااا سأنجح لما التعب في الدراسة ؟ .. لقد قالها لي ابي .... لن يكدب ... سأنجح وانتهى .. لن ابذل اي مجهود ادن ..
راق لي الامر ... فأهملت واجباتي .. كراستي ..محفوظاتي ... فلم انجح ... عااااتبتك كثييرا .. ونعتنك بانك كاااذب .. قلت لي سأنجح ولم تفي ... اين النجاح اذن أبي ؟ انظر انني راسبة .... حملتك دنب رسووبي و نسيت اانني انا الراسبة .... قلت لي ساعتها .. انك لم تفي بوعدك لانني لم اجتهد .. ولم ابذل اي مجهود .. وعدك صااالح عندما اجتهد وليس عندما اتهاون ... اظن انني آن ذاك فهمت الدرس جيدا .. سنة على اخرى فهمت انك لست انت من تفي بالوعود .. وتغضب حينما لا اجتهد وتعاقبني بالرسوب .. بل الخاالق سبحانه تعالى .. اصبحت افهم الحياة .. واضع الاشيااء في قالبها ...كبرت وفهمت ان ابي لا يتبأ بالمستقبل فقط يعطيني املاا ... فهمت ان ابي ليسا بطلا خارقا . هو فقط أب .... وعندما فهمت كل شيء ... استدرت لاخبرك انني اصبحت راشدة وافهم في اسرار الحياة ... وجدتك قد غااااادرت الحياااة ... ااابي ؟ ... اين انت !؟ ااابي اتسمعني ... ؟ تعال ابي ؟ ... لم تجبني ابداااا ...
تركتني فمنتصف الطريق وحيدة ... علمتني شيئا من الحياة ... لاكنك لم تعلمني يا ابي الموت.. لم تعلمني انه يمكن ان يأخدك مني في اي وقت .. لما رحلت قبل ان تعلمني ماهو الموت ؟ ...
وضعك الكل تحت التراب الا ابنتك ... لانها ببساطة لا زالت تجهل الموت كي تقوم بدفنك ... بل وضعتك بداخلها .. حياا نائما ترزق ...
كان يزعحني البياض الذي ترتديه امي .. حداد ابيض على روح بيضاء و قلب اصفى من الحليب في بيت اسود ... يالا العبث .... رففضت التعلم معننى الموت ... فضلت ان ابقى اجهلها على ان اضعك تحت التراب ... اللعنة على الموت ودروسه انا لا اريد تعلمه ... يكفني ما علمني ابي .. علمني الحياة ... و سيبقى على بداخلي على قيد الحياة .. الموت لكم و الحياة لابي .... لاكنه لم يفي بوعده .. اي نجاح هذا وعدني به .. اي نجاح سيكون لي بدونه .. ايمكن ان انجح بدون ابي ؟ .... تارة اقول ابي كااذب .. وتارة اقول ابي صادق .. وعده كان مثل لغز يجب ان احله ... مدامه اخبرني اانني سأنجح اذن كيف ؟ ... بدونه ؟ لاربما؟؟؟؟..
نههضت من سردااااب الخمووول .. لاربما سأنجح يوما ما ؟ واحل اللغز ... ابي لا يكدب ... لاكنني اصطدمت بواقع مخيف يا ابي ؟ مسؤووليات .. اخوة ... أم ؟ تفاجأت انني لست الوحيدة من لا تعرف الموت ... هم ايضا ... لانهم لم يضعونك تحت التراب ... بل وضعووك بي؟؟؟؟ .. انهم يرونك في جسدي يا ابي ... علي ان افعل كلمااا كنت انت تفعله .. ان اتقمص دروك .. ان اعمل .. ان اكسب لقمة عيش .. واقع جديد علي .. لاكن لا خيار ... يجب عليا ان اكمل ما كنت تفعله لهم كي لا يتعلمو معنى الموت .. انا لا اريد لهم ان يعرفو الموت .... انت حيااا .. انت بداخلي و فجسدي ... ساقوم بكل ماتقوم به ... انا يديك الباردتان ... انا رجليك الهامدتان ... اناا رأسك الذي توقف عن الحركة ... انت حيااا فيا .....
لاكن الخارج ذئباا مااااكر .. كيف كنت تتغلب عليه ؟ صعب جداااا .. انه ليس جميلا كما كنت اظن ... الخااارج مرييع ... لا قاانون يحكمه ! تمنيت لو كان كقانون الغابة ياكل القوي الضعيف .. لاكن الواااقع اخبث من هذا ... يأكل الذكر الانثى ... ولاسف كنت في هذا الواقع انا الانثى ... يراها كفريسة لذيذة .. يسقط لعابه على جسدها كالذئاب الجاائعة .. يرى جسدها فقط وجبة لا يراها بشرا خرج ليكسب لقمة عيش .. لما ؟؟؟ هل انا فقط جسدا جميلا ؟ . اتملك فقط غريزة ؟ .. كنت يا ابي كغزالة ضعيفة وسط المفترسين .. إسود الكل امامي .. امنتياااتي .. طموحي .. شجاعتي ....فقط وعدك من بقى منيرا ... تبعت نوووره ... الى آخر نفق سوادي ... اذ كان الذكر يأكل الانثى .. فلتشهد يا ابي اانني انثى بالف دكر ... اذ كان الذكر ذئبا فليشهد العالم انني لبوءة بداخلها اسدا حي .... من يتجرأ فليقترب ....
ابي لم يكن كاذبا .. سأنجح .... وكي احل اللغز .... فعلت اي شيء ... حتى الرذيلة ... و الغاية بررت لي الوسيلة ... رقصت .. نعم رقصت .. اليس الرقص رياضة يا ابي .؟ ... لااا .. هو ليس رياضة هو اخبث مستنقع ممكن ان تعلق فيه الانثى ... وحله غارق .. علقت فيه حتى اذناي.. ارتمت على كتفاي اوراق ربما كانت نقود ... انا لم اكن اعتربها نقود ... كانت فقط شيئا يجعلني انقد اخوتي من الجوع بعدما رحلت ... حتى احسست بقطرات تنسكب فوق رأسي... ماهذا ؟ خمر ؟! سقطت .. غدرتني قواي .... انبطحت ارضا .. انا اتسخ ؟ الخمر كاد ان يبللني بالكامل ... اتسخت ؟ اين هو النجاح ؟ اكان ابي كاذبا؟ .. اذ كان صادقا وحقا سأنجح.. اذن لماذا احضرتني الطريق الى هذا المستنقع ؟ أهنا النجاح ؟ .. ام هي فقط محطة ولا تزال الطريق طويلة ؟ لا يمكن للنجاح ان يكون داخل مستنقع خمر .. انه خساااارة .. يا له من لغز ... فجأة .. لمحت يداااا من وسط المستنقع تناااديني ... كان ورائها فردوااسا خلاااباا .. عالماااا منيييرااا . عكس ظلااام المستنقع .. لمعت عيناي .. اء ؟ ربما هذا هو النجاح الذي وعدني به ابي .. هل اامسك بها ؟ .. ااجل امسكي .. ابي ليس كاذبا لا تزال الطريق طويلة .. مسكتها ... فقفززت بي الى عاااالم اخر .. من مستنقع الى الفردوس ... اين انا ؟ من هاؤلاء ؟ .. هم لسيو مثلنا ... انهم كائنات غريبة يا بي .. كائنات فعلا غربااااء .. غرباء عن عاداتي.. عن طباعي .. عن مجتمعي .. يأكلون بشكل غريب ... يتكلمون قلييلا فقط ليس مثلنا .. شرااابهم غريب .. فوق طوالطتهم اصناف طعام لا اعرفها .. دائما ما كنت احس بالاحراج حين يحين وقت الاكل ..... لا اعرف يأكل داك الشيء ...
اتعلم يا ابي ان الضحك في داك العالم هو شيء من العيييب ؟.. نعم ... العفوية والطيبوبة .. هما عيب .. لم استطيع ان اتأقلم ... اين النجاح اذن ؟؟؟؟؟ تلك اليد تااارة تضمممني وتااارة تصفعني .. تججبرني ان اتأقلم ... ولم اقدر .. انا بسسييطة ... انا لست مثلكم انتم غرباء .. تقومون بست عمليات حساابية داخلكم قبل النطق بحرف واحد .. انا لست هاكدا .. انا اقول مايروق لي فقط .. سقطت من جدييييد وبكييييت .. بكيت بشدة لانني كنت مثل داك الحلزون الذي يزحف فوق سكين حاد ... التقدم يؤلمه والتراااجع يؤلمه والبقاااء اكثر ألما ...
ابي كان كاذب .. اهذا هو النجاح ؟ هذا العالم الغريب ؟ اصبحت اتمنى المستنقع .. على الاقل كنت وسط اناس لعرفهم ومحيط انتمي اليه ... حتا كتت على وشك الترااجع .. امتدت لي تلك اليد من جديد .. حظنتني .. مثل حظنك يا ابي تماما ... ضضضمتني بشدة ... واخبرتني ان لا شيء مستحيل .. داك المستنقع لا اتنمي اليه .. انا اصبحت انتمي على هذا الغالم الغريب .. هنا يوجد النجاح ... وهنا حل اللغز ... وهنا المحطة الاخيرة .... ضمتني ثم صفعتني من جديد كي استعيد رشدي .. و اتذكر الدرس القاسي الذي علمتني اياه يا ابي يوم رسوبي .... مذا قلت حينها ؟ لم انجح لانني لم اجتهد .. فعلا .. انا لم ابدل اي جهد حتى الان .. لازال اتهاون ابحث عن السهل ... لهذا لم تفي بوعدك يا ابي اليس كذالك ؟ .. تلك اليد جعلتني استفق ..وتستفيق بداخلي تلك الانثى اللبوءة الشبل من الاسد ..... للعمل ..للاجتهاد .. للكفاح والمثابرة ... لامل والطمووح ... نحو النجاااح .... نحو فك اللغز .... اجججتهدت با ابي .. اججتهدت كثيرا .. نسيت النوم ... سهرت ليلا احفظ لغة هذا العالم الغريب .. حتى اصبحت اتقنتها .. اصبحت منهم اخيرا... اكتشفت انه لم يكن عالما غريبا بل كان العالم الراااقي ..... اصبحت اعرف الحيااه جيدا .. تعلمت نصفها معك انت والدي .. وتعلمت الباقي مع تلك اليد الممتدة لي دائما .. كلما تعععثررت وجدتها ... جعلتني اكتشف.. ان تلك اليد انت من ارسلها لي من الجنة ... حينها تعلمت معنى الموووت ... وتقبلت فكرة اني ابي مات ... و سألخق به يوما ما... لاكن هذا لايعني انك لم تعد بداخلي .. بل هنااك دفنتك ...
اااه يا ابي انت كنت على حق ... نجججحت الان ... ... بفضل تلك اليد وبفضل وعدك يا ابي لي .. نجحت ... لم أيأس لانني بطلي الخارق قال لي ستنجحين .... وبطلي ليس كاذبا ... اخيرا حللت اللغز .. النجاح هووو التعثرااات هوو الدموووع هوو السقووط والنهوض .. هوو كثرة المستنقعااات ...هوو الاجتهاد ...
تعلمت شيئا اخر يا ابي .. ان الدموع هم دين على الايام ... تبكينا اليوم كثيرا .. كي ترد لنا الدين غدا على شكل ضحكة من القلب نابعة ... اذن اذ بكيتكم يوما كثيرا ... فهذا شيء مفرح ... لانه ينتظركم غذااا ضحكة جميلة .... لاداعي لتشاؤم ... كلناااا ناااجحون
🍁ابي لم يكن كاذبا .....
جااا صباااح جديد فااقت لامارر كولها نشااااط كدندن باغنية هاك اماما .. دوشات ومشات لبسات حوايج العمل فالشركة كتبان رسمية ومحترمة وراقية ... سروال كحل واسع من تحت كلاااص وشوميز موووف معقودة فالعنق حريرية .. و كوستيم كحل مع طااالون عالي وفيرور من فوق من البرد .. ورولات شعرها من تحت طلقاتو ومكاياج خفيف ... باقا كتصاوب راسها مع لمراية وهي تسمع صووتو كيعيط عليها مدددعدع بنعاس ومشات عندو تكات حداها كتمشط فشعرو لور طاحلو كامل على عينيه المجبدين العسلين ...
دوزات لامار اجتماعاها عال العال كيف ديما متألقة كتخليهم ديما خارجين ضاحكين ..لطافتها فالمعاملة وجديتها المختلطة بحس فكاهي كتخليهم يوافقو على كل شروطها وهوما فرحانين .. ودعاتهم ومشاو وهي تمشي عند حياة لقاتها بوحدها كتخدم
لامار :حياااة؟ فين سارة
حياة :لقيتها عاد كيف مشات صوناا ليها شس حد ومشات
لامار : ااه اوا تفاهمتو ؟.
حياة : ااااه صااافي قتليها مرحبا بيك تانا كنت كنقلب على شي وحدة .. جاتني ضريفة انتفاهمو انا وياها ... قسمنا الكرا فالنص.. كل وحدة و بيتها و كوزينة والصالون ودوش مشروكين ... درت معاها غدا تجي تشوف الابارطمون ...
لامار : مزيياااان ملي اتفاهمتو .. يلاه اطوطالوغ..
حياة:اا لامار .. صبري اختي ..(بتردد) بغيت نسولك
لامار :وي
حياة : سسفيان ؟ شفتو مجاش ؟كاين شي مشكل
لامار : هه لا سفيان خارج كونجي .. راه سافر مع خوه هو ورتاج
حياة : اا بصح ( نزل عليها الضيم فاش سمعاتو مع رتاج كتر حيت ولات كتغير منها بزاف كيفاش منسجم معاها ) ص صافي واخا .. غ غير حسابتني يكون شي مشكل ...
مشات لامار وحياة لاحت الستيلو من يديها
حياة : ففففف كيغاندوز انا دابا هاد ليااام بلا بيييه ... والله ماقالها ليا ... وعلاش غايقولهاليا اصلا موالف كيشاااوررني .... ولاكن راني صديقتو زعما ... تانا والله لاحاشيتهاليه فااااش يجي .. وغير يدخل نشد انا كووونجي .. الى تسووووق لي بعدا ... دابت لي غايلقا راحتو مع لالة رتاج فضحك وتكريكير كتر من نهار العرس ... على زهههررر تفو ...
لامار : سناء .. جمعيليا المدراء دالشركة الام .. ورئيس الدخل .. والمحاسبين .. منهنا نص ساعة يكونو واحدين فصالة الاجتماعات بغيت نطلع على ميزانية الفروع و رصيد الشركاء ...
سناء : حااااضر امدام .. نخبرو سي اسد ؟
لامار : مكان لاش هو مسافر بلا متزعجووه... عادي بغيتهم غي فشي امور كتخص الميزانية و الرصيد .. ماشي شي حاجة كغاف ...
سناء : هي لولا .. نص ساعة يكومو واحدين عندك فلاصال ...
قطعات عليها وبدات تفككررر خصهاا ضرووري تشوف كيدير تهني اسد من طارق .. ضروري مغاتكون شي طريقة لي يخرج من الشراكة بلا افلاس ...
من بعد نص ساعة علماتها حياة بلي لاصال واجدة .. وناضت مشااات تنهداات كتمنى يكون شي حل ..حيت خاصها تعرف الميزانية كيدايرة وشحال فالرصيد ديالهم .. مابغاتش تسول اسد باش مايحس بشي حاجة عند بالها راه مزال معايقش ... ودخلات عندهم بابتسامة وهوما وقفو ترحيبا ....كلهم كانو رجال كباار .. كلسات فالمقدمة وآمراتهم بالجلوس ..
لامار : على مابان ليا .. الميزانية العامة لي كتسير الشركات والفروع كااملين ... رصييدها قل من ارخص سهمم عند الشركاء !!! طاااحت بزااف ....
- فعلا لان تأسيس هاد الشركة و المدرسة و تمويل اعمال الجزيرة خدا مننها مبلغ كبييير كيتراوح الى 50 مليار دالدرهم ...ولاكن الامر عادي مسألة اشهر و غايتعوض المبلغ .. التجارة هي هادي كنخرجو وندخلو ..
لامار : مممم .. مهم بغيت نخصص سؤالي .. للشريك طاارق الباني ... نسبتو ؟ اهميتو ؟ تكلمو لي عليه
- طارق الباني هو الشريك الوحيد لي كاين فالشركة الام لوخرين فالفروع التابعة ليها .. دخل بنسبة 8 دالملاير ديال الدرهم ... وراه كتزاد ليه كلما طلعو الاسهم ... وعاون الخزينة بشكل كبير من التدهور لي كان غايصيبها من بعد تاسيس الشركة والجزيرة الجداد ..
لامار : ويلا بغينا مثلا نسحبوه ... كاين شي خسارة
- اولا االامر شبه مستحيل .. لانه كون كان هو لي بغا ينحسب كياخد فقط نصف المبلغ لي دخل بيه .. يعني فقط 4 دالملاير.. وفحالة وقع ليه الطرد ... فكيخص الشركة تعوضو بالضعف ... يعني ياخد 16 المليار ديال الدرهم ....
لامار : نووو ؟؟؟
- اه الالة ... و ميزاينة كيف كاتشوفي فيها غير 5 دالملاير ... ولاكن منهنا 5 حتا ل 6 دلاشهر غاتكون تعمرات ... وعوضناا للخسائر .. لان سي اسد كعرف فين كستسثمر .. ماخرج 50 مليار الا وعارف انوو غايدخل الطريبل دهادشي فمدة وجيزة ... اما كون جا طارق فويقتة لي مامأزماش الميزانية بسباب التأسيس الجديد دسيادتكم كان غايكون الامر سهل .. ياخد تعويضاتو ويمشي كيفمت لي سبقووه .. اما دابا لا .. الحالة مأزمة ..
لامار : يعني هاد الفترة حررجة شوية معندناش حق .. نسحبو شي حد
- لا شبه مستحيل ..
لامار : امتى يمكن
- فاااش يكون بإيمكان الخزينة تخرج 16 دالملاير كتعويض ليه بلااا ميتآدى الرصيد الاحتياطي لي هو 5 دلامليار ...
لامار : ديالاش هدا ..
- اي مجموعة شركات .. خاص خزينة الشركة الام يكون فريصدها كتر من 5 دالمليار .. حيت غير 4 دالمليار دالدرهم .. كيتسمى افلاااس ..
لامى : شحال خاص دالوقت ويمكن للخزينة توفر مبلغ د 20 مليار ؟
- عن طريق خبرتي وخدمتي الطويلة فالشركة الام فانا عارف فمدة 6 حتا ل7 اشهر ... غاايكون بامكانها كتر كاع على حساب السوق ...
لامار : ممممم ... يعني منهنا 7 شهور .. نقدرو نسحبو طارف االباني من الشركة .. نهائيا
- اكيد ...
لامار :ااه ... ويلا بغينا نسددو ليه المبلغ ولاكن عند طريق الدولار .. يعني نخرجو من الخزينة د الشركات لي كاينين برا المغرب
- لا نايمكنش التعويض خصو يكون من نفس الشركة لي استثمر فيها .. ااشركات لي كاينين فليطخونجيغ خزينتهم بوحدها ...
لامار : مزززيان .. وبغيت نعرف ... شراااكتو ... اشنو الحقوق لي كتعيطه فالشركة ؟
- مدامو داخل باكبر نسبة .. فكيتعتبر المدير الثاني من بعد سي اسد فالشركة الام ... مداام سي اسد موجود معندو حتا شي حق من غير انو كياخد النصيب ديالو فالاستثمارات ... اي حاجة بغا يديرها خصها موافقة سي اسد ... اما فحالة غياب سي اسد .. لا قدر الله موت او مرض .. او تقاعد ... فهنا كايكون عند سي طارق الباني كااااامل الحقوق بحال سي اسد تماااماااا ...
لامار : كيفاش ؟؟؟؟ يعني يوولي كولشي فيدو ؟؟؟؟
-تمامااا ... ولاكن هادشي فحالة غياب سي اسد ...
لامار : فففففف ... اهاه ولاكن الى غاب اسد .. يمكن لشي حد يعوضو ؟
- اكيد .. المقربين بحال الابن او الاب ...
لامار : وانا بصفتي زوجتتو ؟
- اه يمكن ...فحالة لاكان فالرصيد البنكي ديالك نفس المبلغ لي كاين فريصدو هو .. وفحالة مااكنتيش دايرة الادارة لحتى شركة ... ولاكن الامر مستحيل مادمتك مديرة هنا وفالمدرسة .. وعلى الوزين دالشركة .. ومادمتك وحدة من للمدرااء الفرعين ... فلايمكن تاخدي بلاصتو ...
لامار : ويلا بغيت ننسحب ؟ يعني نعطي الادارة لشي حد اخور ونشد بلاصة اسد فحالة غيابو ...
- اكيد .. ولاكن خاص يكون فات على انسحابك اكتر من سنة ...
لامار : ففففف شكون دار هاد القوانين شكون ..
- هادو هوما البنود الالة ... ولاكن كوني هانية ..حنا كنهضرو في حالة الى غاب سي اسد ... ويلا كنتو مامرتاحيتش لشراكة طارق الباني تقدرو تطردوه ولاكن حتااا ترتفع الميزانية يعني مسألة اشهر قليلة ... حسن ماتغامرو بالميزانية وبمرتبة الشركة فسوق لبورصة ...
لامار : دابا لي بغيت نفهم .. هو طرد طااارق دابا .. هو افلااس ؟
- افلاس وخساااارة كبيرة ...
لامار : مكاينش شي حل اخور
- من غير انساحبو؟ لاسف لا .. الاومور كلها واضحة ...
-لا كاين حل اخور .....فحالة لاكان رصيدكم التجاري الشخصي يقدر يسدد ليكم المبلغ ممكن ... غير نصيحة مني ماتجربوش تخويو الخزينة دالشركة كاملة حيت يقدر يوقع شي مشكل فاي لحظة وتكون على حافة الافلاس من للاحسن يبقااو فلووس لاحتياطين لشي ازمة ...
لامار : ( جرات حداها لبسي فتحات الكونت التجاري داسد قدامها لقات فيه 2 دالملاير د دالرهم ... وهي يالاه عنها فالكونت ديالها 6 دللملاير دسنتيم ورجعات شداتو وتنهدات ) شكرااا ليكم .... صاافي يمكليكم تمشيييو ...
ناضو مشاو وهي بقات تما شادة على راسها .. خروج ديال طاااارق مستحيل غاتسبب فاكبر كااارثة لمجموعة الروكان ... مافيها باس تصبر شي شهوورا ويحن الله .. عالله غير مابعيقش به اسد ويدير شي كارثة لي تسبب ليه فالافلاس .. ناضت مشتتة ودخلات لبيرو .ديالها ... تفكيرها كولو فهاد المصيبة .. كتخاف شي نهار يكتشفو اسد وينوض يطردووو ويخسر عليه لفلوس كاملة .. ويطيح فالخسارة ويا شوهة اسمو غايضيع وطيح نسبتو .. وكاع الشركات و رجال الاعمال كيتسناو غير السقووط ديالو باش ياخدو مرتبتو فالبورصة لي ديما متصدرة ... طرد طارق يقدر يكون اكبر مصيبة فتاريخ مجموعة شركات الروكان البحرية
حبيبي الأصم الجزء 191
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء