فخر : ( هز حجبانو بجمود وعاود هندم حواايجو ، ومشى بخطوات ثابتين ومحسوبين ، للباب البرانية .... فين كانو زوج رجال بعيالاتهم .... الرااجل اللول كان زعر وحروفو حاادين ، طويل و عينيه زرقين ... ولابس سروال فالأسود مع قميجة بنص كم ... هدااك كان پيكتر ، ومعااه واحد البنت جامعة شعرها بتوربان كحل ... شهبة وعينيهاا ميلونجي بين الأخضر والرمادي و صحيحة شوية ، هازة بنت صغيرة فحضنهاا وشادة بيدهاا دري صغير هااديك كانت حيااة مرات پيكتر النصراني ....
من جهة اخرى ، كاان شاب طويل و وسيم ... شعرو كحل ولحيتوو كحلة بحاالا غبرة الفاخر على وجهو ، عينيه زورق وحتى هو طويل وعاامر ، لابس تيشورت من لاكوسط وشورط دجين معري على ليمولي المنحوتين للي فرجلو ... ومن التحت لابس كوبرا كحلة ... وااخا عتازل التشرميل ولكن بااقي العقدة شاادة فعقليتو .. وهذا هو سيف ....
و ورااه كانت بنت صغيرة فالسن وكرشها سابقااها ، اول حااجة كتثير الانتباه فيهاا ، هي دوك حفااري الزين لي ثاقبين حنوكهاا ،، والرونق الخاالص والبريئ للي فعينيهاا .... طويلة و منحوتة ، هاادي كانت سمر مرات سيف المشرمل ..
*للي مقاريينش قصصي مغديش يفهمو على اشمن نصرااني ، وعلى اشمن مشرمل انا هاضرة .. غانحطهم فأقرب وقت بعد مانسالي هادي*
فخر : ( تقدم بخطواتو القارة ، مد يدو لپيكتر بكل كِبر وأبهة ... هااز راسو عالي ومتبسم ببشاشة ) سلااام خااي نصر .. كيف رااك ..
پيكتر : الحمدلله ، تبدلاات حياتنا للأحسن ..
فخر : ( تبسم حتى تكمشو عينيه وبانو تقاطيع وجهو الرجولي ، وشد فسيف بيد أخرى ) هههه وي قلت لك بلي هترتااح الى سلمتي ( تلفت لسيف ) تباارك الله على الساط ..
سيف : ( ضحك بارتجال ) ههه بارك الله فالعشير ..
فخر : ( شاف بقنت عينو فالبنات وكيف كينزلوه ويطلعوه ... حتى مرگ بلاصتهم ومشا جاار معاه الرجاال بلاما يتسالم مع البنات ، اونفان رجالاتهم حدااهم ومجااتش يتبسم لهم ويتساالم معاهم فهاد الوقت .... دخلو الرجاال معانقين وكيضحكو .... والبنات تابعينهم من اللور ..... حتى جات وحدة من الخدم وخطفاات معاها سمر وحيااة )
سمر: وانا كنقولها لها فوجهها وكتقولي دابا يسمعوك ! وااه !! شيخهم معقد ( ضحكت بمكر ) ولكن ولد الحرام تيتيز
... مشااو البنات مع الخداامة ، للصالة الكبيرة ، فين دخلو وتسالمو مع العيالات من الرااس دالصالة للراس لاخر .... مالقاو بلاصتهم حتى غفر الله من ذنوبهم ..... حطو تراميهم وجلسو كيبرگمو ...
كاانت حياة شادة وليداتها بين يديهاا وعينيهاا كيتقلبو فالبشر لي حاضيينها .... اما سمر ، تمخشات فجلايلهاا كتخبع كرشهاا وتخنزر فلي فجنابهاا .. بحاال اشكال جميلة ...
حياة : ( تقربلات الدنيا وتدخلو العيالات .... شدو فالتيساااع جميلة للي مرضاات وكملاتها تقهقيه ونواح .... اما حيااة وسمر ، ناضو مع مناانة وخرجو لعند رجالاتهم كيبكيو وينوحو ) ...
سيف : ( قال كينگر ) زعمااا فينما مشيتو يااالاطيف ، مكتهدااو مكتخليو الغاشي تهدى ..
سمر : أهنعهئ الكلبة حلفاااات على الدري ماايعيييش هئ هئ ، سيييف كيتفااايلو على ولدي لي مزال ماشااف النور هئنهئ ...
سيف : ( تحولو عينيه لزوج وديان من الدم والنار ، نفخ صدرو متأهب للقتال وقاال بصوت كيزعزع ) شكوووون هااااد القوااااادة لي سخن على مهااا زكهااا ؟! ولدي تتفاايل عليه ( شار لراسو بصبعو وهضر بتهكم وسخرية وضجر ) وللللللدي أنااااااا ؟!!!!
سمر : مكنعرفهااش هئنهئ ....
منانة : ( فبلاصة اخرى ، كاانت منانة شاادة بنت حيااة بين يديهاا ، تلفتات بوجه حزين وشاافت فحياة لي كتبكي وتعاود لپيكتر .... وتنهدات كتهضر مع الشيخ ) .. كون غير مادخلوش لديك الصاالة ..
فخر : ( دوز بصبعو على حنك البنت الصغيرة ، وقال وهو كيقرب من منانة ) شنو وقع بالضبط ....
منانة : ( تنهدات بضيق ، وعاودات ليه الحكاية من ألف حتى للياء .... وفااش سالات لقااتو قريب لهاا بزاف وملاسق معاها گاع .. وكيطل عليها من الفوق بعينين زايغين وذابلين ، نزلات وجهها الحمر بالخجل وقالت وهي كتبعد ) هداا ما كان ، سيدي الشيخ ...
فخر : ( جمع شفايفو على شكل نقطة وهضر بسخط ) ماعرفت شنو ندير مع هاد بنت الحرااام دجميلة ! مااابغاتش تحرم ... فينماا دخلات كتنوض المصااايب الله يحفظ ...
فخر : (تبسم حتى تكمشو عينيه و مد يدو كيخربش فحنوك سيدرا ، وفنفس الوقت كيقيس فشعورات منانة المسدولين ) الى كنتي مساالية ، خودي هااد الزين لبيتي ... بااينة عليهاا عيانة وباغة تنعس ...
منانة : ( بقوة التلفة نسات تسولو على البيت فين جات ، ومشات مخرجة عينيها ، صاافي هاد الأخ عيق عليهاا بزااف وبقى ليه غير يدلي زبلو عليها ويقول لها بالعلالي أنتِ لي .... طلعات مع الدروج وسقسات على بيت الشيخ ، ماعطاوها السواارت حتى شحف ريقهاا .... دخلات بالخف كتجول بعينيها فأنحاء الغرفة وقنايتهاا ، وحطات البنت فوق السرير العريض ... للي بقات كتقلب فيه حتى خداتها عينهاا ونعسات وسط عبق الشيخ وريحتو الخلابة ..... تبسمات منانة ومشات راجعة ادراجها ... سدات الباب وخلات البنت الكموشة تنعس ..... ونزلات شهدات بالكشااايف ، وبتقطااع القلب ... على الشيخ و بنت العروبية خطيبتو ... كيلبسو الخوااتم .... وكان الشيخ فكل لحظة كيطلع بعينيه ويشوف بالعلالي فمنانة ....
حتى مابقاتش منانة قادرة تصبر ، وهزات جلايلهاا لأبعد نقطة من سااحة القصر ... تمااا جلسات كتتأمل ... تغدااو وكولشي داز بيخير .....
فخر : ( جلس حدا خطيبتو ، تبسم لها بجفاء ورجع كيقلب بعينيه على مناانة .... حتى حصلهاا فآخر القصر و كمش ملامحو بغيض ... العشااق الملاال وحتى كيربح بيهاا عاد كيقول باركة جيبو ليا غيرها ... وفكل مرة كانت البنت للي خطبو ليه ، كتمد يدها باش تشد يدو ، وكان كيخوي ليها وكيطلع يحك فلحيتو ... وكتبقى هي فسمهاا كتقلى بالمهل وتفرنس بالفقصة .... حتى جاات لعندو عيشة ،،، بملامحها كتولول ... وقاالت كتغبن عليه )
عائشة : اعههن سيييدي الشيخ ، مصيييبة وطااحت فوق رااسنا ...
فخر : ( حمارو عينيه وقال كينهج و يعض فشنايفو ويخمم ) هاانتي ، ديري ماافخبارك مايتعااود ... سيري للبيت وجلسي تماا ... ماتهضري مع حد وماتشدي وتعاطي مع حد ،، حتى نلقى حل لهاد القرينة ...
منانة : ( قالت كتقسم وتبكي ) ثيق بيااا أشيخنااا والله تا خليتهاا فالبيت ...
فخر : ( هز راسو بتصديق ) ثااايق فييك ... دابا ديري لي قلت لك وطلعي للبيت ، تكمشي بااش حتى الى سبوهاا فيك و شهدووك ، نعرف كي نتصرف ....
منانة : ( دفعها فخر بحنو لقداامو ، ومشات كتمسح فدموعها وقلبهاا باغي يتفرگع ... تلفتات كتشوف فيه وضحك لها بأمل وهو رااجع باللور ... ومى ليها برااسو باش تغبر وفي سااع مشات طايرة مع الدروج .... وهو مشى يحقق فجواايه اخرى ....
طلعات منانة للبيت وفتحات الباب بلا حس ، ورجعات سداتهاا وطاحت للأرض حابسة نواحهاا فحلقها ، الى وقعات شي حاجة للبنت تسعين فالمية من اصابع الاتهام هيتوجهو ليها .... سكتات كتأنن وتخمم فشي حل ....
حتى كيبانلها خيال ثوب كحل .... خارج من الديريسنگ روم ودااخل للدوش ...
طرطقات منانة عينيها و عضت لساانها كتولول ... وقفات بشوية و بالحذر .... تخبعات جنب الحيط وهزات ڤاز من الفخار ، كاان ثقيل عليهاا وغلبهاا بثقلو .... عليها بدلاتو بواحد صغير تقدر تتحكم فيه ....
و زادت بوجهها .. بشوية بشوية .... شافت نفس التوب المسدول ، على ذات وحدة طوييلة وعامرة من وسطهاا ... يديهاا سمرين ومحنيين بالحنة الكحلة ... لابسة فولار كحل مرخوف على شعرهاا وساتر وجهها ....
سرطت مناانة لسانهاا و قلبهاا كيعطيهاا بالحريق .... والضبابة توسطات نظرها ... ولات ترمش ومع ذلك الضغط خلاهاا تحس بالضوخة ...
فخر : مييييييييغد ( ضرب يد مع يد حاااانق ، وقف كينفض فحواايجو ورجع سولهااا بتفنيد وتكذيب ) لاااااا لاااااااااااا مااايمكنش ، من غير جميييييلة ماايمكنش ....
عيشة : ( شبكات يديها كتشوف فالضس بانصياع وطاعة ) كوولنا شكيناا فيها امووولاي ولكن مااشي هي ... تقطرت من حلقي امولاي وانا باركة عليهم بجميلة مولات الفعلة ... حتى دخلت للصالة لقيتها مسدولة وسط الشيخات كتجدب ...
فخر : ( قال كيكشكش ) طلللللعت معزة ولا نزلللت معزة هنعرف دينموو للي دارهااا .... ( هدى للأرض ورحم راسو ، وقال مصغر عين ) قلتي نااقصة مناانة وشكوون ؟
- ( حل عينيه كيستوعب ويضورها فراسو ، وقال كيدي ويجيب بوجهو ) مااالمحت حسهاا فخطرة جيهة الباااب وا لا عتبات العتبة وكون خرجات كنت هنشوفها ( أكد كلامو ) مااخرجاتش أمولاي ...
فخر : ( خطف حجبانو بهزة للفوق ) وفين دااعت ؟
- ( سرط لسانو بمعنى معاارفش ، حتى ومى فخر برااسو وغبر العربي هو الثالي ... )
فخر : ( وقف غارس رخام ساحة القصر ، بخطواتو البثارة وهضر مع رااسو ) ماااشي لصالحك ألالة الزااكية ، مزااال تا ماسخنتي بلااصتك و فتحتيهاا بالتخرويض ....
#عند_منانة**
شافت هنا ولهيه ، ولقاات راسها مردوعة للأمر الوااقع ...
والوقت كيداهمهاا ، ايمااا تكون الهيرو ولا الشماتة فهااد القصة ....
والفيلم كله ضاير فغرفة الشيخ .... بناادم فااش كيتحل وكيلين للغاشي ، ضروري ماايطلع له فوق رااسو .... والبيت لي خلاه محلول فوجه للي سمااهم نااس الدار ، هوو مسرح جريمة الشعوذة والسحور ...
مالقات منانة رااسها إلا وهي مسيفطة الڤاز فالسماء ، للي كان ثقيل وحدو وصل لخصر المرأة للي كانت شادة سيدراا و تفرشخ مع لاڤابو .... تلفتااات مولات الكحل الشواافة مطرطقة عينيهااا . .
ولصدمة مناانة كاانت مخطوبة الشيخ ، بشحمهاا ولحمهااا ...
منانة : ( ستشهدات على روحهااا ، ووصلات لنقطة حد .... ياا الحياة يا الممات ... اونفان مهيخليوهااش تخرج من البيت الا وهوما قاتلينها ، ولا قاطعين لسانها ويديهااا ...
سرطات مناانة ريقهاا ومسحات الدموع للي كيضببو بصرها ، و شاافت فالزااكية بتحدي واصراار وعزييمة ، بيااااا ولا بيييك .....
و نقزااات على وجه الزااكية ، نتفااتها بالخف حتى طااح الموس ودفعااتو بقدمهاا لتحت النااموسية ...
ومشاات مدااهمة الوقت .... دخلات الدوش و هزات سيدراا بين يديهاا كتنهج .... وساارعات تقفل الباب ولكن مافلحاتش ، والباب صدق عليهاا مفرووع ....
دفع الزااكية ومهاا بقوة من البااب ، حتى تمو هربانين وناازلين من الدرووج ، وبقا هو بكل جبروت وسيطرة .... حطا يديه فوق صور البالكو وكيتفرج فيهم بعينين ساخرين ....
غير نزلو لقلب سااحة القصر ...
تعرضو ليهم العسااسة بالجويجات من كل جهة .... حتى ضارت بيهم أرضهم وترمااو فالوسط كيبكيو .... ولي گارد حاطين مكحلاتهم على ريووس المشعوذاات ...
فخر : ( غوت كيهلل من البالكو ويدير الاشهار ، وعباد الله كاملين فسااحة القصر مجموعين وكيسمعو ليه ) أاااااااااااجييييي يااااااا باااااا تشوووف العرووسة لي وااخد لووولدددك !! .... شنووووو قاايمة تعمللل هي و يمااااهاااا الشييييخة ..... تعااااالى ياااااا باااا تشوووف القتاااااالة على ختهااا ..... تعاااالى تعااااالى تشووووف هههههههه ...
سيدي محمد : ( خرج الشيخ الكبير من صالة الشيوخ الكبيرة ، للي جاات فالبالكو التالت ..... تبعووه الشيوووخ والفقهة وتمو كيطلو عليه كااملين ... كيترأسهم باات الشيخ ... للي حشم على عرضوو وقاال بصرااامة كيكشكش ) حتااااارم بوووووك أمااا ولداااات كرش مرتيييي ...
فخر : ( هز راسو للبالكو الفوقاني ) و بووووياااا محتااارمني ياااا راااجل امي !! ( طرطقو عبااد الله عينيهم ، مابقات حشمة فهاد الوقت ) بوووووويااااا للي نوى يزووووجني من شواااافة ، هدااااا فضلك علياااااا أبااااا ؟!
سيدي محمد : ( نزل الدروج مغلغل وكيقرقب بعكازو ) هاااانا جاااييييك ... بلااااتي يااا الغشيييم ....
فخر : ( فاش وصل سيدي محمد ، نوى يضرب فخر بعكازو قداام لي يسوى ولي مايسوااش ، ولكن شدو فخر و هضرمركز فعينيه ) بااااا ! بااغي تهنيني من وحدة جااايب ليا الخطية التااانية ؟
سيدي محمد : وماالهااا بنت الترااابي و لالة الدااار ، حسن من صااحبتك الشيخة الخدااامة ...
فخر : ( كرز على عينيه ببؤس ) مااتتصورش كي دااز عليااا النهاار ( نصل الخاتم من صبعو ورماه بسخط ) كنتي تقدررر تزوجني بشي وحدة يرتاااح ليها قلبي وتكوون من سهمي ... ماااشي مطووطة مااعرفت دين يمااها شنو داارت فبيتي ... ( تنهد وهضر ) خلييهم حتى نقلبو البيت ، من بعد ننزل عليهااا الحكاام للي انا نبغي ....
فخر : ( دخل على البنات و وقفو كل وحدة فين مشات كتمسح دموعهاا ، الا منانة بقات عاطياها للتنخصيص .... حتى جا فخر وهز البنت بين يديه .... حشاااها فصدرو فحاالة تأمل و قرى عليهاا القرآن ... وجبد ديك الخنشة الكحلة ... كاانو فيهاا عطور من الحنة والبارود .. غمص صبعو وسط الخنشة حتى رجع كحل ...
ورجع حشاا صبعو فحلق سيدراا .... حتى تبوعات و رجعاات حمرة كتبكي ....
تعجباات منانة وبقات حالة خنشوشها كتستوعب ،، اما بنات القصر فرحو وبداو كيتوشوشو على الشيخ باعجاب .....
فخر : ( بحنو أبوي ، تبسم كيهز فسيدراا لي كانت كتبكي ، سرعان ما هدات وهي كتجول بعينيها فملامحو ) ششششتت تتءتتءتؤ لاا ماتبكييش
سيدرا : أعهههن أععع نهههاا .. ( تلفتات كتشوف فجنابها تالفة ، و طلعات رجليهاا وبدات ترضع فصبع رجليهاا وتشوف في فخر بعينيهاا الزرقين البريئين ... كتحل فمهاا الصغيور لي مافيه حتى سنينة وكتتبسم ليه .....
تحركات في فخر العاطفة الأبوية ... شي حااجة فشكل نبضات ولأول مرة فخاطرو ، مابغااش يبقى شاد الدرية والبنات ضايرين بيه ... وعطاها لعيشة وقال )
فخر : ديهاا لمااماها وعنداك تحسسيها بشي حاجة
عيشة : ( خدات البنت وبدات تداعبهاا ، في ساع جاو الخدامات ضارو بيهاا وخرجو كاملين ،، ومنانة حتى هي فرحاانة ويالاه مكتجاهد توقف ومشاات وراهم كتعرج .... حتى وقفهاا صوت الشيخ )
فخر : ( قال بارتجال والهضرة غير زلقات من فمو ) وكون وقعات ليك شي حاجة ماكنت هنساامح راسي ..
منانة : كيفاااش ؟!
فخر : ( باستدراك ) هه لا ، لا غير حيت انا للي سيفطتك للبيت ... اممم لمهم من غير هااد الضرابي لي على وجهك ، مامقيوساش فبلاصة خطيرة ؟!
منانة : ( حشمات تقول ليه كلاتها فبزولتها و بقات سااكتة وساهية ... حتى حس بيهاا مخبعة عليه ونغزها بصبعو و ومى ليها بشنو كاين ) لا ، مكاين والو ... والله
فخر : الى بغيتي نعيط على الطبيبة !
منانة : لا مكاين لاش أشيخناا ...
فخر : هه هااد شيخناا لاش !! مناانة فخر والدنياا هانية بلا دوك الرسمياات ( نزلات منانة راسها حشمانة ، اما هو .. مد يدو لذقنهاا و طلع وجهها .. حتى تلاقااو العينين وتصفاو الخواطر ... شحال ماهربات من نظراتو الجاامحة فالتالي كان كيسيطر عليهاا ...
وكيعطي لكل عين من عويناتها الحق كامل فالشوفة ، سيدي الشيخ مامقصرش ....
السيدة رااحت مع هواهاا و السيد زاد مع موااجو ... تى تلاقاو مناخرهم ودخلات عيشة مدرمة للبيت ...
عيشة : استغفر الله ( دخلات ورجعات ادراجها منزلة وجهها وخرجات .... كتقول فنفسهااا مناانة تراود الشيخ عن نفسه وقد شغفها حبا ... زعماا الشيخ ملائكة طاهرة و مناانة هي الشيطان الرجيم )
دفعات منانة فخر وتراجعات للور ، حتى هو حس براسو تمادى وسلت مع الباب ....
بهاد الشعور الحلو ... فقط القرب منهاا خلاه يفرح لهاد الدرجة ..
كيبغي يتكلم معااها ، كيبغي يقرب منهاا ولكن كيخااف يآديها ،، شي متطوع يشرح لموسيو الشيخ طبيعة المشااعر ....
....
دخلات عيشة على منانة وحطات ليها كسوة من كساوي شيماء ، و فوطة الدوش وميديكامو و لالكول لجروح منانة ...
عائشة : ( قالت عاقدة حواجبها متبسمة ببرود ) هاادي الفوطة ، وفااش تخرجي من الدوش هتلقاايني هنا ...
منانة : شكرا ( قالتها ومشات داخلة للدوش كتجر فرجليها ، ووقفات قدام المراية الطويلة .... كتنصل الحوايج بشوية وتدوز صبعانهاا على القمشات ... و حيدات السوتيام وهي تلقى بقعة زرگة حااااارة متوسطة صدرها .....
فكات شعرهاا المخبل و دخلت وسط البينوار ، عمراتو بالماء الدافي ونعساات وسطو كتحك فالإمارات على جسمهاا .... مالقات تما من غير الباندوش دياال الشيخ ... حلاتو ودهنات ، ااااححح على الريحة خوااار ....
عيقاات السيدة وسكنات فالدوش , حتى رجعات عيشة كتدقدق عليها ...
عيشة : مااعرفت اختي ، انا غير خداامة هنا وكنطيع أوامرهم ، ومكنتدخلش فحياتهم ...
منانة : وحنا فين غادين دابا ؟
عيشة : زيدي اختي ( مشات منانة منزلة راسها وكتخبي فالطامپووات للي على وجهها وعنقها ... حتى لواحد البيت ، فين دخلات ولقات عائلتها مجمووعة .... وفرحاانين بكبدتهم حسين ملي رجع ....
الحمدلله يمكن نفعوه السيرومات .... طلعات معاه التزنيگة ونقصوو الهالاات تحت عينيه وعمرات صحتو .... كان جاالس على جنبو معنق السعدية بواحد اليد ... و امو طامو كتخربش فشعرو من جهة اخرى ، اما التهامي ... فجلس بوحدو مقطوع ومعزول ، كيبرگم ويقلب فعينيه ....
شهقات منانة فااش شافت حسين وطاارت عليه بتعنيقة حاارة ، مرافقاهاا غمة باكية ....
عنقااتو حتى شبعات خاطرها من عبقو ، وشداات وجهو بيديهاا ، مستغربة من شوفاتو الغريبة فيهاا ...
حتى كيدخل الشيخ بهيبتو وجبروتو ... وقفو كاملين يتسالمو معااه ويعليو من شاانو ، إلا مناانة لي تغرسات فبلاصتها كتنفخ ...
حتى جا هو ونزل تساالم معاها ، وجلس كيدي ويجيب بالهضرة ، وعينو عليهاا ... )
فخر : ايواا على سلامتك سي حسين ، ان شااء الله مايرجع معاك البااس ...
حسين : الله يحفظك سي فخر ويدوم خيرك عليناا ...
فخر : سيدي التهاامي ! كيف ماشية الخدمة ...
التهامي : ( بابتسامة صفراء ) الحمدلله هذا من فضلك أسيدي ... غير هو ..
فخر : ( صغر عين ) غير هو شنو ؟؟
التهامي : ( كيدخل ويخرج فالهضرة ) كيفماا كتعرف عندي تباارك الله الدري مريض والخدمة عليا تعرمات .... و عوط مانصرف على تلاثة وليت نصرف على ربعة فااش رجعات منانة ...
فخر : ( بتهكم ) ومن بعد ؟!
تهامي : ان شاء الله حسين فاش يصح ويرجع عود ... هيكمل خدمتو معاايا فالكسابة و أرض الشعير .... و لكن راه مقاادرش بتااتا على مصروف ربعة ديال الناس ...
فخر : : ( غمض عينيه بغيض ) جيهاا نيشاان !
تهامي : ( قال كيترقب ردة فعل الشيخ ) غاادي نزوج السعدية ...
سعدية : ولكنننن ،، ( نتافضات معارضة ، حتى رجعات قرصاتها يد مهاا ونزلات لاوية فجلايلهاا باغة تبكي بالحگرة )
فخر : ( ببرود ) الدرية بااقي كتقرى ..
تهامي : لاا لااا امولاي ، القرااية ماعندهاا فااش تنفعهاا ، كيفماا مانفعات البنت لي قبل منهاا ... عليهاا قلت احسن نزوجهاا و نتهنى من مصروفهاا ... ( كان التهامي كيهضر فحال الى كيهضر على وحدة من نعجاتو .... ولكن من خلال رد الفعل لي داار فخر ، فهم التهامي بلي الشيخ ماحاطش عينو على السعدية ، وقاال اجي نجرب بالتانية .. )
فخر : ( بدون اي رد فعل ) هااديك بنتك ونتا الأدرى بمصلحتها ....
تهامي : نعاام اشيخنا و رأييك كيهمني . . . ومن بعدما يتزوج حسين ويجيب مراتو ... هيخصني عاود نزوج البنت الثانية ...
فخر : ( رجع كيتفلسف ) شكون هاد الثانية ؟!
تهامي : ( ضحك حتى بانو ضروسو المصديين ) الكبيرة امووولاي ههههه ...
فخر : رااني نقول ديما مع راسي ، منانة هي اللولة و بنتك لأخرى هي الثانية ( دار ضحكة للجنب بسخرية ) قوول منانة هي الصغييرة ...
منانة : ( عطاتهم بالنخال ودارت براسها فداار غفلون ، اصلا طالعة ليهاا القردة لسبب مجهول ... كمل عليهاا هاد بااها بالزوااج عوتاني ، ومن الصبااحوهو يضرب المعاني بمعنى قاارية و لا خدمة و لا ردمة ... ) لا أبااا انا خليني نقلب غير على خدمة ، نصرف على رااسي بعرق جوفي ... ماشي ضروري نتزوج ...
تهامي : ( حمر فيهاا حتى سكتات ) ...
فخر : وبيمن هتزوج مناانة ؟!
تهامي : غادي نشوف مع ولد الحطااب بوشعيب ، هدااك لي عندو الحانوت فجنان دار الشيخ ...
فخر : ( بسخرية ضحك ) ههههه من نيتك ...
تهامي : على نيتي امولاي ....
عيشة : ( جات دقدقت مقاطعة النقاش ) العشااء وااجد أشيخنااا .... ( ناضت مناانة حاضنة خوهاا حسين من خصرو ، بجنبها السعدية كتعصر بااغة تبكي وطامو كتكالمي فيهاا ....
وبقى تهاامي الراس فالرااس مع الشيخ .... جا حتى هو ينوض وردعو فخر )
فخر : عندي ليك عرض صغير ... مناانة قارية و وااعية وغير غادة تضيع بالتزويجة فهااد الوقت ... وأنا كنقول احسن تخدم معاايا فالشركة ، نخلصهاا ونخلصكم ...
تهامي : ( حوالو عينيه بالطمع ) حتىىى هداااا نظر أشييييخنااا الله يجاازيك بالخير ، ههه اااووو اش دخلنااا حنا فشي تجويجة الى الخييير كان منسوط غير قداام عينيناا ...
( تواادع الشيخ و طلع فاللوطو دياالو ، هز برااسو للتهامي لي غير كيفرنس ... عاارف بلي الشيخ عااجباه منانة ... والتهاامي دابا ماعليه غير يرطاب معااها باش تقبل بالخدمة ....
دخل التهامي للدار ونوى يهضر معااها ، واخا قالو الشيخ خليهاا حتى لمن بعد ولكن لي فيه الفز كيقفز .... و سول طامو على منانة وفين غابرة )
التهامي : في مشاات بنتي الكبيرة ؟
طامو : رااهاا كتشخر لدااخل ... هااي هاي على بنتي ! علم الله شنو سمعتي علييهااا ...
التهامي : ( قهقه بمكر ) هههههاا ، شفتي نهااار تنوينااا بنتك فعقلهااا ، هو النهااار لي هنخرجو فيه من هااد الحفرة ...
طامو : ( مافهمات واالو وعقلهاا مشدود بالنعاس ، مشات نعسات وخلاتو بوحدو كيفرنس ... في سااع طااح كااااو هو التالي ،وسط خطووط الحرير للي نسجااتهم احلامو البنفسجية ... )
اصبحناا ولصبح الملك لله
منانة : صبحناااااااا على الله ، نُوْعُو ألبشاااااار ! نوووعوو ماشي ديماا الزيت والخبز والآتااااي ... عصرو الليمووون وحطو الكونفيتير ، شريو الكورنفليكس غير بعشرين درهم كٓيدير ..
حسين : ( هضر بخفوت شاد راسو ) مناانة ، عار لي خلقك لاما نقصي من دااك الحلق . . فررعتي لياااا راسي الصباااح هذا الله يهديك !
تهامي : سقلي ماتخرجي عليناا ، را حنا مزال فدارو ( هز حواجبو وقال كيبرگم ) واا بااز لوجهك شحاال صحيح ....
*** ****
تناادم الحال مع منااانة ، مشى بااها والشيخ خرج هو ورجاالو بشي نص السااعة ... على ما قاال الطيارة فالربااط وقدامهم 3 سواايع باش يوصلو سالمين غانمين ... ومن تم الطريق لڤيرسااي ....
اما مناانة رجعت كتندب من كل جهة وتزفر ، بااغة تطرطق ... فينما تتحرك تلقى عيون الخدم و مامات الشيخ عليهاا .... حتى مرگات وتحشااا فالبيت لي خصصو ليهاا ....
ومع كاانت جالسة كتتفرج ، مع سمعاات عيشة كتبرگگ لوحدة من الخدامات ...
عيشة : قاالك حگاا الشيخ تأجلااات خدمتو ، حتى لمور بعد غدا ...
منانة : ( قالت كتحاور نفسهاا ) الله الله تصيد .. ااااععع ... ايييخخخ ولكن داابا هو مشى يفوّج وانا بقيت محسورة هناا .... كون غير رديت عليه ومشيييت ، بعداا قداامو كنعيش الفريدوم مااشي بحال فغياابو .... داابا فين هيكوون وصل ؟! .. اعععههنننهن نعييط عليييه ؟! ، لااا فيكسي طرمتك اش عندك ماديري بيه !! ... ولكن ماجااتش نبقى وحدي هناا كنهضر مع الحيووط والجنوون ،، لااا صافي هنعيييط .... ولكن شني نقوول ليه ...( عضات لساانها كتخمم وطيراات التيلي فيديهاا ، بركات على نمرتو وحطات التيلي على وذنهاا )
فخر : ( الفيلم عندو هو كذلك دااز فشكل ،،، كاان كيسوگ حتى صوناا التيلي وكاانت منانة ) جلاال ، الميمة ما دير ليكيت فالتيلي ، وعطيهم لياا ...
جلال : ( دار ماا عليه و هز التيلي بيدو كيركب ليكوتوغ .... مع جاا يشدهم مع زلق التيلي من يدو وطااح فوق الموكيط داللوطو ... عض شنفتو كيتولول وعيوون الشيخ كيحمرو فيه ... حتى كيرجع يطيح التيلي وكيتقطع الخط على مناانة ) الميييمة اسيديي ماادرتهاا بلعاااني ...
فخر : ( بحنقة وسخط ) صااافي لهلااا يقلب على شي مسااعدة منكم ... حتى صوونااات هي عااد عرف هادشي يووقع ...
جلال : مابغاهاش ليك الله امولاي ...
فخر : ( تلفت بقوة ، وقال عاقد جناب شنفتو وكاشر على نيبو ) الله ماابغانيش نطيح فيييك ونشرگك بنيااابي .... لااا تفييييزز علينااا و ختمهاا بحرم الله وحلل رسووله !!
منانة : ( بقى فيهاا الحال من رفضو التكتيكي ، ورجعاات كتشوف فالحيوط وتنفخ وتفش رياااح صدرهاا .... تمخشات وسط وااحد لإيزاار ذبلاانة ومحرجة من موقفهاا مع الشيخ .... وطااح عليها الضيم و طفات الBولة لي كاانت مضوية لحظتهاا المعدودة ، حتى رجعات العتمة والله يلعن بو آديسون وbولاتو ... نضويو بالشمع ويقيل شااعل مدة .. أما Bولات المورال ضغياا كيطفاو ويرگدو ....
...
دخلات منانة فصرااع داخلي مع مورالهاا ... كتقيل تتساب مع أديسون شعل الڤييوزة لاا خليهاا مسدولة ....
حتى كتسمع التدقديق على البااب ... وقفاات بالخف وفتحااتو ، لقاتهاا عيشة ...
عيشة : ( بابتسامة ) ختي يااكماا قنطتي هنا ههه ؟
منانة : ( قالت كتأفف ) بففف مكااين ماايدار ...
عيشة : عااد ، انا نقوليك ...
منانة : ( بتسرع ) الغدااء ...
عيشة : جمعي باليزتك و ورااقيك ضغياا ، السيد الشيخ وصى الرجاال باش يااخدوك للربااط ... تما هتركبو فالطياارة مجموعين ...
منانة : ( من قوة الفجأة رجعاات تهتر ) اااههه ، ااه حلفييي حتى وصى علياا ، ههه انااا ... هههه
منانة : ( تلفتت حتى جات لعندها جميلة ، وقالت كتعبر فوجه هاد الأخيرة ، الشاحب والمرضان ) ماالك ؟ مرييضة هاد النهاار ولا شنو ؟
جميلة : ( هضرات كتبحبح ) مرضت أختييي ، شدني الرواااح و قهرني وسط عظااامي ...
منانة : يشاافيك الله ..
جميلة : نتي شنو كديري هنا ؟ وفين غادة ؟
منانة : ( كذبت ببرود ) رااجعة لدارنا ، ماابقى عندي الشااغل هنا ... الشيخ مكااينش و حد مامحاشيها لياا ... قلت احسن نرجع نعااون فاميلتي بيدماا يرجع الشيخ ...
جميلة : ( بفرحة شيطانية ) ههه أاااااه سيييري ترتاااحي احبيبة .... ( تسولوني علاش كذباات عليها نمسح القصة ،، كملوو شوية من عقوولكم وعيشو الحذث )
قربان سيد العشيرة الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء