جلست مناانة و الشييخ ، فالسكااات والذبان مكوزوز بينااتهم ...
ولكن بصح كاانت متهدية والنعسة فاللوطو ضوخااتها ... كتباانلها غير المااكلة والنعااس من بعد ...
سالاو عشااتهم وهو كاان يحسابو هتجلس تدي وتجييب معاه فالهضرة .. كعادتهاا ، ولكن ماربحش بأحلامو وماتحققاتش توقعااتو ...
حس براسو بحالا جاالس مع الموتة ... لا حركة منهاا ولا ردة فعل ...
... اونفان ماكان عليه غير يعذرهاا ... البنت مقلووبة بالطريق والطريق صعيبة .... صاافي سالاو عشااتهم و خلص بالكاارط ومشى فطريقو ... وهي تابعااه كتجر فرجليهاا وعينيها لاسقين ....
ماعرفت لا ايمتاا ركبات معاه ، و كل ماعقلات عليييه هو فااش لقات رااسهاا بجنبو فاللوطو ، قداام بحر هرهورة الذبلان بمواجو ، ضو القمر كينعااكس على الماء ، وكيرجع يتعكس على زااج اللوطو .... منظر غزاال ولكن مااشي وقتوو هادي ...
فخر : ( ومى لها برااسو باش تزيد فطرييقها ،، ومشاات بدورهاا كتهز بخصرهاا و شعرهاا كيميل مع كل خطوة .... بخطواات الغزاال كتزيد للقداام ، وفخر ختار يبقى ورااها بااش يشد العباار بالمزياان ، فالتاالي لي فيه شي مرض صعييب يدااوى منوو ....
طلعاات جنبو فاللوطو شادة بزطامهاا البيض بين يديهاا ،، وكتعجن فيه فينماا كتحس بأسهم نظراات الشيخ ... كيختارقوو ذاتهاا ... كتظل تبعص والتوثر غاالبهااا ....
حتى وصلو للمطاار ، دخل هو ويااها و وااحد من رجالو ... للي كاان هاز باليزة صغيرة ، مكدسة بالورااق وباينة علييه هو المحاامي ...
ونفضت عينيهاا للجنب .. حتى حس بيهاا متحاشية قربو ليهاا ... ) غيير خفت علييك ... هذا ماكان ...
منانة : الله ياودي مكااين لاش تخااف ( مشى جلس فمقعدو قريييب ليهاا .... و شرد كيفكر فكونهاا مكتفكرش فشي علاقة تربطهم بزوج ... يقدر كتعتاابرو مجرد صدييق ... ولا كتعتاابرو شيخ حاكم عليهاا ماشي من سهمها ولا من سهموو .... كاان حلم فخر يديهاا گاورية ...
ماشي حييت نصراانية وزعرة وقلشية ... ولكن مابغاااش حبيبتو تعرف سهمو ، ولا شنو يكون وشكوون يكون ....
بغااها تكون بنت بسيطة و عقلهاا كبير ...
يتلاقااها فشي كاافي ولا فالتيراان ديال التينيس .... تلقااه بسروال الدجين ... ولا بلاكوسط .... مااشي بالكووستيم والگرافاط ...
يقول لها انا حاازق وظل هي تصرف علييه .... تصرف تصرف حتى يطلع لهاا فرااسها وتجري علييه ....... ويرجع ليهاا بالورد الأحمر ويقولهاا جوطيم وترجع ليه ... وعمرو يفكر يقوليهاا على فلووسو ولا شنو يكوون ...
شي وحدة تتعاامل معاه على أنه فخر الإنسااان ... وقبل مايكوون شيخ ....
...
حيت الفلوس ، كيخلقوو الهوة والنفااق بين بناادم ... مابغااهاش تكون وحدة تقول فوجهو الشييخ ، و ورااه تشتم وتعااير فيه ...
فخر : و هكذاا طبعي ، مكننصاعش لبنادم ( تلفت كيشوف فيها ) ماااشي غير نتي ... وإنماااا لبنادم اونجينيرال ...
منانة : ( رفعات حواجبها وقالت بتعبط ) تباارك الله علييك ، معااطيش القيمة للبني ذنجال ... ( دار فخر واحد التبسيمة خطيرة بمعنى لقيت بني جنسي .. كاشر على أطراف نياابو اللؤلؤية ... فيسااع تداركات منااانة راسهاا كتلعثم ) لااا لااا ميمشيييش بالك لبعيييد ... أنااا غير تلفظت على الله ومانويتش شي حاجة ....
فخر : ( كيهز حجبانو زعما حصلتك ) و في المزااااح الكثيييييييييير من الحقااائق ، حبي ...
منانة : ( غرقت فشراوطها حشماانة ... وضارت كتشوف فالشرجم لي كيبقى احسن من محياه السخرية والتهكم على ملامحو ....
رجعات تلفتت بلا انذار ... دييك الحالة لي اسمهاا وحشة القرب ...
حتى كتلقى السيد سااهي في طرمة وحدة من المظيفات ... )
منانة : نعس على الخفيف ... ( خلاتو كيتفرج فيهاا و هزات البانضة دالعينين .... جراتو من شعرو بزز و وقيدة "هذا لياا" شااعلة فيهاا وكتعطيهاا بالحريق ... صايبات البانض على عينو .. و دفعاتو بشوية حتى تكى بظهرو على المقعد .... وتسدلو عضلاتو فحالة خشوع وارتيااح ، على يديهاا ... متبسم للجنب من حنانهاا المفاجئ ...
اما منانة .... جنْبااات كتشوف فيه وهو كيصاارع نعاسوو ....
ونفس الفيلم للي طرى معاه ، هو للي طرى معاهااا ...
كترمقو بنظرات حنينة و ثقييييلة بمعانيهاا .... بدأً من عظلاتو صدرو المفتول .... لحيمتو المحمرة وشعرو المسدول .... شنيفااتو ماتكذب وتقول حمرين بحاال التوت ... لا .. كانو حمرين من قلبهم وزرقين شوية من جنابهم بالشحوفية و آثار قديمة للگاارو ...
لحية كثييفة .... وفخيضاات مكلظمين ... كفوفو عملااقين والعروقة الزورق كيبانو بارزين على ذراعو .... عنق مفتول و الصورة المرسوومة على الرجل البلدي والشرقي ....
مازعر ما شهب ... و كل حرف فيه مصبوغ بالمداد الكحل .... مناانة الله يسعدك ويسعدني معاك .. قولي آمين ....
.. دازت مدة ماحس فيهاا فخر إلا بالراحة ، واخاا ظهرو تقوص على المقعد ... كيحس بحنكوو على شي حاجة رطبة و هشيشة ...
بغا يعرف شنو هي وفنفس الوقت مابغااش يخسر راحتو فالدقيقة تسعين ....
.. قتلو الفضول ... حتى ولات الراااحة بالنسبة ليه عذااب ...
نفض البانضة بشوية .... حتى كيلقى رااسو على صدر مناانة ومتكي على جنبو ... وهي محشية فالرّكنة ..
جامعة يديهاا تحت راسو وناعسة بدورهاا ....
فلحظتهاا ، جميع قناايت ذات الفخر بدات كتحنقز وتغلي فنارهاا المهيييييلة ... قلبوو وجوارحو وأحااسيسو
و أهم شي الريزو لي كيحنقز التحت ...
كاان احسااس مفشكل و رااااااائع بمعنى الكلمة ...
" المرأة الذاهية قادرة على جعل أشد الرجال كالطفل المدلل في حضنها , ولو كان سيد قومه "
فخر : ( مابغاش يخسر علاقتوو بالصدر الحنين والحضن الدافي ، ضرب بكلامها عرض الحيط .. تهرنيط و داز من جنب مسامعو .. و ضار كيفرنس ... و عينيه كينقزو بين صدور و طراامي البنات لي فالطياارة ) ...
*****
*****
فخر : منااانة تسنااااي ، واااا تسنااااايييي ( بقا كيعيط ليهاا وتابعهاا كيهلل ، وهي جارة باليزتهاا بزعف في مطاار باريس ... غادة كتحفر الرخاام برجليهاا ، حتى نيرڤااتو وطلعات ليييه الدم كيغلي فرااسو .... عاد مشى فطريقو ممسوووقش ليييهاا .... وهو كان بغى غير يقول ليهاا بلي الطريق من لييمن .. ماشي ليسر لي هي غادية فيه ....
تلفتات مناانة ، على بالهاا خلات امارة الانتقام في قلبو وعلى رجولتو مرشومة ....
حتى كتلقى السيد رااااااااه بعيييييييد غادي كيتناقش و فجناابو زوج بنات مقزبين حوايجهم وكيتحلونو علييه ....
عضت منانة شنافتهاا كتولول و قلباات الديريكسو مغلغلة ...
- ( وقف الشاب للي طااحت كاسة الماء على كوستيمتو .... كان مغربي وبااينة من حاالتو خاانز فلوس .... طويييل ومكلظم وحرووفو زعرين ... والكوستيم فالبلوسياال على ذاتو منقووشة ... وتبسيمتوو عريضة وخااطرو وااسع ...
بكل توااضع نزل برااسو كيزااوگ فمناانة ، بحاالا الخطأ منو ... ولكن باااينة ضربااتو بزينهاا و تواضعهاا فقلبو وعجبااتو ....
أستسمح فخر ولكن رااك بطلي وفيك شي ديفوواااات ، كيفماا المخير فرجااالاتكم و بووركااابيااتكم فيهم الديفووااات ..... وان شاااء الله هنحااول نصلح من فخر جدريااا ..
..... شعل لهييييب الغيرة في فخر .... و عمااات عينيه .
آخر حااجة ضرب ليهاا الحساااب هي هاادي ، هرب بيهاا من تواات حتى لبااريس ، بااش فاللخر تلقى زاامل آخر وتمشي معاااه .... ويصبح الفاخر المزمود من المااضي .... وجااالس على أحسن قرعة وشااد فالعرش العاالي وفاارع الدنياا بعاااش المللللك منااااانة خوراااتها لييييييك ....
طلعو زغبااتو للسماء وتقلشوو وذنيييه .... تسربوو العروق الحوومر وسط بياض عيينييه وتخططات جبهتووو بشدة الغيض .... فكوو متشنج .. و فكل لحظة كاان كيسرط رييقو النااشف ، بأمل تتطفى ديييك الناار لي شااعلة وسط جوفو .... )
منانة : ( عجبهاا تواضع السيد .... و صاار فخر بالنسبة لهااا من الهااامش ...
تبسماات بلطف وشافت سميتو فبطااقة على الطبلة ... ورجعاات كتشوف فيه متبسمة وهو كيمسح بالكلينيكس ... الماااء لي برد على حواايجو ) اممم ... موووسيووو خاالد ، تقدر تخرج وتنشفهااا برى ...
منانة : ( ضحكت حشماانة ) ههه وييي نمشيييي معاااك ... ( وقفت وقلبهاا كيفرفر ... عجبهااا السيد وكيبقى رومانسي وحااافظ الدياااسك ... ماشي بحال حجر العافية و تأبط شراً الغشيم بوذنجاال لي سميتو فخر ... مابينوو وبين الروماانسية غير الخيير والاحساان ، وكلمة العنب والكرمووص ماتخرج من خنشووشو ، بحاالا هتنقص من عمروو وهتنصل من رجووولتو .. وزاايدها بالكذوب والنفااق وقصص شاروخاان من الفوق .. ضاارب البيض فالكحل و حيااتو كلهااا مبنية على الضبااب ، مرة عجبتيني يا مناانة مرة كرهتك ياا منانة ، وفالتااالي كنكذب علييك يااا مناانة وااا ثيقي بيا يا منانة و ضربي رااسك فالحيييط ياا منانة ...
اونفاان لا مناانة ولا ساندريلا ينفعو معااه ... عطااتو فرصة وزوج وكل مرة كاان كيخرج لهاا بلانو من الجنب ....
و عااااااد بغاات تمشي ، ورى مووسيو خاالد .. حتى ردعهااا صوت فخر ، وتسدلت معااه سيالة هلع في قلبهاا ... بحاالا كانت ناسية بلي جاية معااه ... )
فخر : ( بكل جهوووورية وحدة ) جلللللسي للضس ....
خالد : ( عبّس ملامحو .. ورجع جرمنانة من يدهاا ) كنتسناااك ... ماتبقااايش مريحة مع هااد الخلق ، ومعرررفتش بإيناااا صفة كيتحكم فييييك ...
فخر : ( . . عضت مناانة شنفتهاا محرجة ... وتاالفة بين اليمين والشمااال ... خااايفة تعصي أمر الشيييخ وفالتالي ترجع فعظاامهاا ، وتمشي مع وااحد ماعندو لا بااش يآديهاا و لا بااش ينفعهاا ، ونهاار تتضرر ماايعقل علييهااا ...
حتى جرهاا خاالد من دراعهاا ، وبانت بحاالا غادية ورااه بخااطر خاطرها ...
تمااا تعمااات عييين فخر وتم داافع الكرسي للور بحنقة .... ناافخ صدرو ويديه مرجعهم للور بااغي يفرع الكماامر .. وشعرو مسدوول على عينيه .... نطق بفحيييييح سااااااممم .... وبإنذااااااررر هز براسو لمنااانة ... وهو غاادي بخطواات رااسخة وسط القااعة .... والناس لي كاانو مناقصين مااربحو لا سلة ولا عنب .... وضارت أمة محمد كتتفرج فالكومبااا لي فطريييقهااا تقوم ... )
فخر : ( كرز على سناانو ، حتى تشنج فكوو ) ريييييْحي تقاااااووودي ...
منانة : ( حمراات فيه مصدومة من وقاحتو ، ومع ذلك موصلااتوش وبقاات بعيدة علييه ، لعل وعسى تحمي رااسها من بطشوو ...
تقدم فخر بخطواات راسخة كالجبااال ... وسط قااعة المناقصة ....
لي كان جاالس رجع ناايض ... والنصارى دخلوو كيفكوو .... )
خالد : ( حس بانتقااص رجولتو قداام العالم ومنانة خصوصا .. حااول يحط جبهتو فجبهة فخر ويباان حتى هو تأبّط شراا كيف لاخر ... وبمجرد ما نطق ) دااك التزومييل باان بيه على ***** مااشي لي هناا ... ( كانت هضرة خالد ملسة على فخر ، بحال أنين الق*** ... تماا جمع فخر نفسو .... و طلق كشااكشو بحال القرطااس ، شيخ مع الشيخات ... عزوة مع العزاوة ... رااجل مع الرجال و باارودة مع ناقصي الرجولة .... تصدم خاالد فكمية السباان لي نزل علييه من فوه فخر ...
أما منانة مشاات سالتة ... من هاد الشوهة قداام لي يسوى ولي ميسوى من ولاد ليهود والنصارى .
كملات بفخر وخالد ... برى قااعة . مبقااتش مناقصة قدماا ولات مزيادة فالسبان ... كلمة مني كلمة منك حتى صبحو برى كيكشكشو ...
وكون ما ليگاارد لي حبسوهم وفرقوهم ... كون نتاهش الپيتبول فخر لحم الكانيش لي اسمو خاالد وخسر ليه سيفتو لي عاجباه ... )
فخر : ( مباانتش ليه الطريق منين يدوز يخسر كماارة خالد ... ومشى للوطو كيفتح فالباب ويسب ) من أصل ******مك يااا الق****د ... نحصل **** فشي قرنة ندگدگ لل********* داك لاااافيشووور ونديك فين عزراااين كيدور .... ( تلفت بالجهاالة ... كحل فمناانة لي وراه قرييب تبكي ... وكتضحك بمراار والفقصة راكباها وكتقول " إتفق العرب على ألا يتفقو " يااا حسرة ولد بلادو ماشي حتى شي سعودي جااي يزهى بحبيبتو ...
منانة : ( وقفات كتجمع شعرهاا كعكة للفوق ، خطف فيها الشوفة ورجع كيقاابل كريپااتو لا يتحرگو ...
اما منانة ، لبسات پانطوفتهاا وتمت كدور فعينيهاا وتجول ببصرها فقنايت الدار ، لعل وعسى تشم ريحة البنات ...
قشعهاا فخر ونطق ساابقها )
فخر : علااياش كتقلبي ؟
منانة : على طواليط ...
فخر : ( كمش عينيه بتشكيك مرِح ) اامممه .. مااشي عليا .. غير گري علييك لامان والله ...
منانة : ( خدااها عقلها لسابع سماوات فكرية ورجع بيهاا ، فهماات قصدو غلط و ظنااتو كيلمح لشي اولويز ولا شي لعبة من ذاك القبيل ... وطرطقاات بوحدهاا كتگر ) لاااا لا والله مااشي كيف كيصحابليك ... غيير تعجبببت فالبنات لي ماصبحووش هنا ... يااك بعدا نعسو هنا ؟!
فخر : نن ، ماالي عندي أوطيل خليفة هناا ! عندهم داارهوم ينعسوو فيها ...
منانة : إيوا شنو ؟ تشطح بيا مثلا فجاامع الفنا ... الى مشطحتيش بياا فشي فيلم من افلامك الهندية تقدر تشطح بيا فجاامع الفنا ... وتمرمدني وتشوهني ... هذا هو المضمون فلي نوى الخير فهاد الزمان أمولاي ...
فخر : ( حط لها كااس العصير والحلاوي والكريپ والحليب ... لالة البناات جالسة والشيخ كيتسخر عليها ، و مزال زايداهاا باللومة و السخط ) كوولي داابا يبرد ... خلي الهضرة حتى لمن بعد ...
منانة : بغي جناابك مااتبغيينيش ... وهذااك لي فرحاان بيه يصبح الصباح ويطير ليك ...
فخر : ( كركر بالجهد كيضرب علييهاا الباب ) واااا فتحيييي فتحيييي ههه طاااير لباااباه من الأصل ..
منانة : ( لاحت حواايجو للجنب ورجعات كتقلب وسط وراقيه ، على پاسپورهاا .... وهي كتسمع لتبهلييلو برى البيت .. شرداات وسط صدى تفكيرهاا وهو من الصباح كينبح ب" كنبغييك ,
كنبغيييك . "
تدااركت رااسها و وقفات بالمهل غاادة للبااب و صووت تقهقيهو كلماا كيزيد ويعلى ...
حتى للحب كيصبح البلان مااشي ضحك ...
فوسط تدقديقو على الباب حلاات عليه منانة ... بنظرة حزينة قابلااتو ... ) فخر !
فخر : ( نهج بضحكتو ) ههه نعاام ؟
منانة : كتهضر بالصح ولا غير ضااحك ( تم هو كيفرنس ويشووف فيها ، حتى حس بالجدية من ملامحهاا .. وذبلات تفرنيستو بشوية بشوية ...
حتى غبراات فخطرة ...
بقى سااكت وحاني رااسو للضس ... دفعاتو منانة لصدرو و هضرات بنوع من الصرااخ ) هذذذذااا ضحك عنننندك !! معلموووكش والدييييك حدود الضحك ؟؟ هاااااا ؟؟ جااااوبني لاشش سااكت !
فخر : ( بجدية ) كنباانليك غير كنتمسخر من وجهي ؟ لااا مكنضحكش أمناانة ..
منانة : ( كمشات عينيها بتفنيد ورفض ) لاا أ فخر ، أصلا حناا من سهاام بعاااد ... حتى الى بغييتيني وبغييتك مكاين لي هيبسع مننا ويخلينا فالتيساااع ....
فخر : ( جمع قبضة يدو بقوة حتى طرطقو صبعاانو الكباار ) أصلاااا هاادشي علااش مكيخلييوني فالتيساااع ... حيت بووحدي ومقااادرش علييهم بوحدي ... و راااك شفتي النهاار على خووه وشنو ديماا كيوقع ، هاادشي كله حيييت كنت ضاايع وداايع وماالقيتش نصي التااني و لا معاامن نكمل حيااتي ....
فخر : ( وااجهها بجدية مؤلمة ) هااذي هي الحقيقة .. أمنااانة .. أنااا على صدد هاادشي جبتك لهنااا ... وعزلتك على خنزهم ... باااش تسمعيني بلااا مايزيينو ليك شيااطنهم ... ( زفر بتقطع وتوثر ) و و مناااوييش نضحك علييك ولا نتفلى علييك ثيقي بيااا ، قسمااا بي الله حتى كنبغيييييك ... وكوون ماااوليت كنحس بالحرييق كيرجع لياا .. وكنكمدهاا لقلبي ... حتى ضااارت بيااا أرضي عاااد ختااريت نصاارحك ... حييييت ڤغيييمو عيييت ماااانستحمل لكية غير بووحدي ...
منانة : ( تشد قلبهاا مع كل كلمة خرجات من فمو ... فخر كيباان .. فااش كيتفلى و فااش كيصاارح ، تأففت مناانة ومسحات على جبهتهاا بتوثر ... وهو مترقبهاا من تحت شفارو ... ) و داابا شنو المعموول ...
فخر : مناانة متفهميينيش غلط ، أنا منااويش فخطرة نتصااحب معااك ولا ن... .. أناا هنخطبك و نتزووجك ...
منانة : ( بهلع بحاالا قال لها هنلوحك حطب لنيران جهنم ) أشمممن !! واااش كنقوولك كوولشي ضدنااا ... أشمن زوااااج مزاال أسيد الشيخ !
فخر : ( سكت لبرهة ، حااس بالأسيد كيثقب قلبو ، احسااس متبغيه حتى لعدووك .... حس برااسو ضعيف قداامها وهي غير مكتزيدو وهن على وهن وكترفضو بالعلالي ....
رااجع راسو مرة وجوج وقاال يمكن ممكتاابش يكوون هو والمرأة لي بغى قلبو وعقلو ... " يقدر تكون مكتبغيكش ، ونتا عاد مكتزيد تلسقها و تفرض رااسك عليها " هكاا قالها في نفسو ... وزفر بخسااااااارة ... وتحسر شديييييد ... ) نساايي ، يقدر .. غير .. غير كنتوهم شي حااجة مكيناش ...
( تبسم بمرار ) أونفان كنبقى أنا الشيخ . . . ونتي غير مناانة بنت القبيلة ... مانقدرش نشري قلبك بفلوسي .
حسين : ( دار للسعدية إشارة حدى رااسو ، زعما مو حمقة ) متدييش عليهاا تاانتي ..
طامو : ماالي كنشطح القرود ؟ ولا كننثر جلابيتي فالزنقة ؟؟ هاااا ! تقول ياا وجه الموت على مك حمقة ؟؟
حسين : ( حك عينيه بضيق ونفااذ صبر ، شاد على كرشوو لي بداات كتبرى ...
حتى تسمع التدقديق فالبااب ، وقف هو ومشى يفتح ... تحت نگير طاامو ) سلاام عليكم .
جلال : وعليكم السلام ..
طامو : شكووووون كيدق ؟؟
حسين : ( مجاوبهااش وتبادل السلام هو و جلال ) أمدراا ، مناانة خداامة مزياان ؟
جلال : هه صراحة مسمعناا حتى خباار عليهاا ولا على الشيخ ... ( سكت لبرهة وكمل ) مااشي هذا موضوعنا .
حسين : ( كمش عينيه بريبة ) يااك لاباس ؟
جلال : ( قال معبس ) رااك عارف الشيخ مكااينش و ولاد عماامو لي شادين السربيس فالدواار ، قاالك بغاو لي يهز معااهم الماطيريال باش يحرثو من دار الشيخ .. حتى لجرف الدياب ..
حسين : ( زمجر بغضب ) قاااااصدهااا داك ولد العبد ، و ضد فالشيييخ كيديرهاا ...
جلال : واايييه عاارفك مريض ومن الفوق شدد علينااا باش نجيبووك ليه ...
حسين : ( بيأس ) ودابا ضروري نهز الثقل ...
جلال : ( هز رااسو بقلة حيلة و حزن ... تساالم مع حسين ومشى ... وبقى لاخر شاد على كرشو خاايف لاتطرطق الغرزة ...
حسين : واالو ما ماليش ( هز جاكيطتو ولبسها بالزعف ) معرفوونا واش مرااض ولا صحااح .. داابا تبارك الله حالتي حالة واحد قاادر يهز الثقل ويمشي بيه فالشموشاات ..
سعدية : ( بهلع ) اويييلي مااتمشي فين ، خلي بااباهم يعدّيو برجااالهم ... نتااا متمشييش و عبر على باباهم ...
حسين : ( مدااهاش فكلامها ، زايدون موافقتو ولا رفضو مهيبدلوش والو من واقع الأمر ... حيت اصلا مخدااوش إذنو وانمااا آمروه ... ديير ماديرش نصفيوهاا لباباك ....
مشى حسين مذلول وحاني رااسو ... حتى لدار الشيخ ...
فين دخل ولقى الرجاال مكرفسين وعرقانين ...
موقفيينهم جنب الحيط بحال السّعاية ...
وجهااد واقف عليهم كيآمر فييهم ...
تنهد حسين بغل و دخل بخطواات رااسخة ، هااز رااسو بكل أنفة و كبريااء ... قداام جهاد لحسابو رااسو شاد السماء بزكو ...
حسين : لاا لا ... تااابعاني الخدمة ... كنت جاايي ننزل الخنشة ديال الزرع ..
شيماء : اااه ... ها السطح الفووق ...
حسين : ( هز رااسو فيساع و رمى لها "شكراا" و مشى بالزربة ... وقلبو كيدق ...
حتى شيماء ستغربات من حالتو ... مريض ومن الفوق كيضرب فالدرجات و كيهز فالثقل ... هزات كتفاانها بلا مبالاة و تنثرات جاالسة فبلاصتهاا ، وكتشقلب فتيليفونهاا ...
وعقلها الحاضر والغايب معاه ...
طلع حسين للسطح كينهج وشاد على جنبو ، وتلفت بوجهو كيقلب على الخنشة ...
حتى كيلقااها كيس كبييييير منفوخ بالزريعة والزرع ... الحمااار ومااايقدش عليه ...
دفل حسين بغل وسخط فالأرض .... و مشى عاقد غوبااشتو بغضب عاارم ...
حاول يهز دااك الكيس الثقيل ومقدرش عليه ... فكل مرة كيهزو كيحس بالجرحة كتفتق لييه ... وكيزگى علييها ومكيفورصيش ...
جااااهد و بزز على راااسو ... وهزو بالكشااايف وبمشقة النفس ...
حتى رجع حممممممر وكرشو كتقطع عليييه ....
مشى بزز علييييه ... كينهج دم جوفو ...
ودااز من جنب شيمااء وحلات فمهاا مصدومة فيه ... وبقاات تابعااه كتغوت عليه بإكترااث )
شيماء : حطططط داااكشي واااش باااغي تموووت .... تاااا حط ! حسييييين قلتلك حط دااابا تخرج على راااسك ...
حتى كتبانلهاا شيماء كتوزوز وشادة فيد شي وااحد كيلهث وسط الدروج ....
طلعات جميلة برااسها ، حتى باان نحرهاا الطويل كيزيد يطوال ... حتى كتتصدم فملاامح حسييين .... معرفااتوش هو ومبغااتش تشوفو ولا يشووفها في وسط داار الشيخ ...
وإلا غاادي يفرشهاا ... والسبة الصغيرة وسط داار الشيخ تستاهل الاعدام ....
هرباات جميلة بجلدهاا وتخبعاات تحت الدروج ، كتنهج وكحولهاا سااح من أول وجديد ...
حتى دااز من قداامها جهاد كيخبط برجليه ... والرجاال ورااه .... بمجرد ما شااف شيماء شاادة فحسين ... زمجر بغضب عااااارم حتى قفزت شيماااء من بلاصتهاا مخلوعة .... )
شيماء : ( قاطعاتو كتترعد باغة تبكي ) كذ كذاااب هئنهئ مااااماا والله حتى كذااااب هئ هئ .. والله ماااادرت العييييب أ مااااما ثيقي بيااااا ...
ملغيث : ( ضغياا ثاقت بيه ، مجتمع كيصدق الرجال وكيكذب البنات ، معذبااتش راسها تسول بنتها على الحقيقة ودغياا ثاقت فالبرااني .. حاوطات جهاد بخضوع وانصيااع ، كترغب فيه وتزاوگ ) و ولللدي .. عااار الله الحليب لي رضعتك لمااا دير عين شافت وعين مشاافتش ... ( بصوت متقطع ) ختتتك أولدييي بغيييتيهم يحرمووها من حيااتهاا ، ويخرجوو عليهااا ( حطات كفهاا على حنكو كتميل براسها وتترجاه ) عاافى ولدي ديير رااسك فدار غفلون ومتخرجش عليينااا أهنئ نهئ ..
شيماء : مااااااااااامااااااا !! ( على إثر صوتهاا ... نزل الشيخ الكبير ... كيقرقب بعكازو من البالكون ... زأر بصوووتو الجهوري لي مكيعلى عليه صوت فالقصر ...
حتى رجعت شيماء وملغيث كيقطرو ماءهم بالخلعة والرهبة والهلع )
سيدي محمد : ماااااالكم على الصداااااااعع ... السيييييبة فالدنياااا ولا شنووو ... غير مشى سيييدكم درتو مااابغيتو !!
سي محمد : ( بعداائية من هااد خدش الكراامة ) سييييدك الشييييخ ربى ختووو و زيييينة ترااابيه ... هاااهي قدااام عينيك ... شفتييييهاا دارت العيب ...
جهاد : ( بكل شر و وقاحة ) لا غير شفتهاا جالسة في حجر السيد ( و أشار لحسين لي تسد فمو من الصدمة ... وكمل جهااد كيآمر فالرجاال ) دِيو عليااااا هذاااا من هناااااااا ... ( جاااو الرجال و هزو حسين بالغصب ... حتى للديبو التحت ... تمااا فين صونا جلال على الشيخ ولقى تيليفونو مسدوود ، ورجع حاول من شلة تيليفوناات مي لا حياة لمن تناادي ... )
جهاد : ( عرف بلي شد زماام الأمور ، والدعوة لي لبّد لشيمااء ثااقو بيها كاملين ... و صورة الشيخ توسخاات وشرفو تقااس ...
ملغيث : ( تسيفاات وهي كتشوف فشيماء كتقدم جيهة التيلي .... فيسااع شداتها وكتفااتها ... و كملات كتغوت وتعيط للخدامات يشدوهاا ... مجرد فكرة أنا الشيخ هيسمع بحاذث مااسخ بحال هذا كتخليهاا تشوكى وتبغي تحفر قبر تتخبع فيه ...
جاو الخدامات و معااهم جميلة ... لي ظلت طرطق فالمسكة وتعوج فشفاايفها .. مستمتعة
بمنظر الخصام ....
وشيماء لي من يوم يومهاا معززة مكرمة وسط دارهوم ... رجعو الخدامات يتحكمو فيهاا .. لا هزي التيليفون لا حطي التيليفون ... لا جلسي بلاصتك ... لا وقفي من بلاصتك .
بكذبة من البراني ... نزلات مولات القصر من منازلهاا و طاحت مكان العبد .. و الخدم ولاو أحسن منها ...
#عند_فخر**
"... عمري نقدر نشري قلبك بفلوسي ... "
كانت هادي آخر عبارة قالها ... قبل ميعطيها بالظهر وينصارف .... ذابل على الآخر وخطوط الحگرة ترشمو فعينيه ... هو محقدش عليهاا و متصدمش من جوابها ...
بقدر ما كان عاارف ... عارفها هتجاوبو برفضها .. حيت ببساطة كشفات وراقو وخدات حُكمها المسبق عليه ...
منانة : ( خدات منها مدة طويييييلة بااش تستوعب ... جلسات تبلگ فالحيوط محرجة من رااسها ... كتنذب وتلوح شعرها العسلي على وجهها وتعاود تردو للور .... بحنقة وحسرة ...
وصلات ليه الفكرة غلط ومعرفااتش تصوغ كلامها ، ولا ردة فعلهاا .....
تصمرات منانة للأمر الواقع وتردعات ... و توگضات كتجري فالدروج باغة تلحق عليه وتقوليه رااك فاهم كولشي غلط ...
ويلاه داز خياالو من قنت عينهاا ... ومشى خاارج مع الباب ... مكبّط و لابس حواايج الخروج ...
حتى تبعاتو منانة كتجري ، فتحات الباب وخرجات وسط الشتاء بكسوتها المتوسطة و حفيانة من رجيلاتها... وقطرات الشتى الباردين كيقطرو على عينيها ومكيخليوهااش تشوف .. بقات غير كترمش وهي كتعيط عليه ...
بمجرد ما سمعهاا ... ضاار لعندها باهتماام وصدمة كيحمر فيهاا ... و رجع ليهاا بحالا بااغي يسلخها ...
منانة : ( شدهاا من معصمها باغي يزيّدها ... ضربات ظهر يدو بعتاب وكملات مخرجة فيه عينيها ) طلقنيي متشدنيييش .. أصلاااا من ديما كديير غير لي بغيتي .. وكتفهم كيف بغيييتي ...
فخر : مكن .. طرااانطاااراان ( حس بالتيلي كيترعد وسط جيبو ... حشى يدو بغل وجبد التيلي ... كيشوف شكوون ومصغر عينيه بالشتى لي كتضرب فيهم ...
كان جلال .. عااد جا يجااوب حتى قفزاات منانة مطيرة التيلي من يديه ... وضغطات على البوطونة باش يطفى التيلي فخطرة ) !!
فخر : ( شاف فيها بضمير حي .. كيعبرها من شعر راسها حتى لقااع قدمها .. تزمدت حتىى رجعت لحيمة رجليهاا . هي التالية حمرة بحالا كانت جالسة حدى الفرّاان ...
و مد يديه لراسهاا كيحك ليها ، و طأطأ راسو للجنب بخيبة أمل .. ) دومااج .. مافجهدي غير نحط يدي عليك .. وندعي ربك يشفيك ... منقدرش نبزز راسي على وحدة رافضااني ...
منانة : ( طلعات فيه منانة عينيها سكرانة بسخاانتها ، وصوتو كيتردد لمسامعها بحالا كيهضر تحت الماء ... بلااقبلااق تقول وذنيهاا غارقين فالصمغ ... وهمست كتسد عينيها ) ك كنغرق وو ..
فخر : ( حول يدو من رااسها لحنكها ... وحط يدو بنوع من الارتيااح من دفئ سخانتها ) كتغرقي نتي ... أنا الحمدلله مرتااح وسط هاد اللحم ... الداافي تتتتؤ الله يااربي ( كمل كلامو كيجر فحناكهاا السخان بتلذذ هه مااشي بشهوة ) قلتليييك هبرة وخص مك الشّوااااية ...
منانة : ( تأننت بتضاايق ... من الديرونجمو لي خدام عليهاا ... مرة يقرص فالحناك ويجرهم ويرجع يبوس صبعو بطفولية ...
و مرة يعطيهاا طرااشي خفاف لحنكهاا بحالا كيوگضها وكيعاتبها على رفضهاا ليه ، مي بطريقة بريئة ....
رجعات مناانة حمرة لدرجة العروق باانو دايزين وسط حناكهاا ... و ليطرااس دصبعانو ترشموو فلحمهاا .... حتى غيبت .. وسط يديه ... )
فخر : ( شرد وهو كيلعب بيها ... حتى ذبلو ملامحو فلحظة انصياع للواقع ...
و عطاهاا بظهرو زعما كااعي ... وهي بحال الموتة متحركت متنفست ...
تلفت لها فخر ورجع كيشوف فرجليهاا .. وتم طاالع طالع حتى سالى بيه المطااف كيدرس ملامحهاا ...عاقد حجبانو و مستغرب فييهاا على بالو كتمثل عليه ...
ضربهاا بالخف بظهر يدو .. لجنابهاا ...
مرة و زوج .. حتى عرف السيدة شادة السربيس مع عزرااين كتشطح ليه الرقص الشرقي .. وعزراين فرحان بزيارتها .....
تصمر فخر فمحلو بحالا عطيتيه طرشة .. صدمااتو.. وتحرك بخوف كيزعزع فيهاا ... وهي كتميل مع كل تزعزيعة من يديه .. وكتبقى فنفس الحركة بدون اي رد فعل ... ) مناااااانة ! .. مناااااانة ! .. مناانة هاادي أقود ****** مبرهشة درتيها فحياااتك ... مناااانة !
هزهاا جااعر بين ذرعاانو ....
ملامحو مخطووفة ونقطة الدم مكااينة فوجهو ...
هزهاا بالجرى وطلع بيهاا الدروج ...
حطهاا فوق السرير و رجع كيشوف فجنابو مصدوم ... لالة البنات رجعات جثة هاامدة وكون يحساابو مريضة لهااد الدرجة .. مكاانش يتعطل عليها ولو جزء من الثانية ...
مي اونفان .. سر مهاا ... هي لي مشاات كتهلل وسط الشتاء ... والبرد كيسوط فثقيباتها ...
فخر : ( تصمر فبلاصتو كيمضغ كلام الطبيب ... لي كيتردد من وذن لوذن ... " حاملة " " حاااملة " " حااااااااملة! " وااااطاافاااك حااااملة !! ) ههه طنزز على مخك أمووسيو الدكتوور ! نحملللل أناااا وهي لاااااااا ( غوت بجعرة ) أشمنننننن حاااااااااااااااااااااملة ولا الق*****
- موسيو بينك وبين مراااتك الى مبااغينش الولد شغلكم هذاااك ... غير هو متسيبووش لنا فالطبيييب .. مشاكلكم حلوهاا مع بعضياااتكم ...
فخر : ( شنق عليه ) يحرق *********** واااش كتسطاااااا على دييينمي بالعلااالي نتااااا !! ( نثر الطبيب وشد فرااسو ) ماااااصدقتيييييش أمنااااانة .. والله لااا عاااش ليك ... طنزييي على يمااااك الى ما ح******* منتسماااااش يانا فخر أركاان السملااالي ...
- ( نااض النصرااني على حس الغواات والحيوط كيتهدو من صوت فخر ، لي جن على الآخر .... يرفس هنااا و ريّب الكراسى لهييه ... وقف النصرااني مصدووم ومشى عند الطبيب ... وعرف بلي غلط فالمريضاات ... وبلي مرت النصراني لي حااملة ماشي مناانة ....
قربان سيد العشيرة الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء