جميلة : ( داز خيط من الغيض وسط عينيهاا ... شرييط من الذكرياات وقصة عهر أخرى كتحكيهاا هاد جميلة ...
لي كاانت بنت السطااشر عام ... مخطوبة لحسين ... اوميمطو مصاحبة مع بااه لي ظل كيخرم ولادو من النعمة باش يصرف عليها ...
حتى لنهاار تقطعو لورااق .. و تحرقو الأشواط .. و سااق حسين خباار بااه وبنت خالتو ..
من نعومة أظافرهاا وهي فنانة فالشعوذة ... خرج منهاا التهامي بحاال الشعرة وسط العجين .. بسبة البنت سحاارة وسحرت ليه ... عليهاا كان كينعس معاها بلا هوااه ...
اما حسين حلفهاا فيها حتى لنخاعو ... و دار فبالو يفرشهاا و يغمص وجهها فالغيص كيفماا فكراات تلعب بحباابو ...
تما زاادت ليه من جرعاات الطلامس والحروزة ، و وكلااتو التوكاال ... و مع الوقت رجع الراااجل ببوادرو .. مذلوول و مريض قدام وحدة ... عندهاا شدود جنسي وانحرااف أخلاقي على حد سواء ...
... كرزاات جميلة على سناانها ... مفقوصة وكتغدد ...
حالفة حتى تمحي الأثر لهااد العاائلة وترجعهم في خبر كان ...
تداركاات راسها و لبساات قناعها لي كانت علاين تزولو ... وتبان على حقيقتهاا ... و ستدركت كتبووحط وتتمسكن )
جميلة : خاالتي ، كنت صغيرة ... برهوووشة و لي زينهاا ليا الشيطاان كنقول رااها الصح ..
طامو : ( بسخرية ) هه و نشااء الله تكووني كبرتي ... و تزير خااطرك وتحرك ضميرك ... على هااد الفاميلة لي كنتي هتشتتي ... وعلى داك الولد لي كنتي هتقتلي ...
- وي ممكن ، بشرط متفيقهااش من قيلولتهاا ، حتى يزول مفعول الدواء ... من هناا موسيوو ( ورااتو الطريق للشومبر ديال مناانة ... و غادرت تكمل شغالهاا ...
دوز فخر يدييه على شعرو بتعب ، حتى تسطرو آثار صبعاانو القاصحين على شعرو المارو الرطييطب ...
و دخل للشومبر فهدوء ... جر كرسي بشوية و جلس مقاابل معاها ، و نظراتو كيتفحصو وجهها المرهق ...
كاانت شاحبة و صوت أنفاسها العويصة مسموع ... و يديدااتها ملاوحيين جنبها بضعف .. و الريق بيض كيباان فازگ بين شفاايفها ...
جر فخر يد مناانة ، لي كانت مغروزة بالسيروم ... وحااوطها بين كفوف الدافيين ... بغا يبوس يدها ولكن بأشمن حق ! و بأشمن صفة هيحط شفاايفو لي طالماا عايروهاا و شمتو فيهاا ...
و رجع حط يدهاا بتأنيب ..
و تكى بظهرو على الكرسي ... كيتفرج فيهاا حتى مشى ورااها لعالم الغوزيياات و الوردياات من الأمور ...
#أصبحنا_و_أصبح_الملك_لله
فوسط هدووء الصبااح ... و زقزقة العصافير فشرااجم لوپيطاال ، ضرباات الفيقة مناانة هي اللولة ...
فتحاات عينيها بالثقالة و مرار المرضة على لسانهاا ... و نااضت بالثقالة مجاهدة نفسهاا ... و گااع پارتياات جسمها كيحرقوهاا ...
حكاات عينيها النعساانة بيدهاا ... و تلفتاات معبسة ... حتى كتلقاا جانتلماانها مكرشخ على الكرسي ... مفرق رجليه و رااسو طاايح للور ..
و فمو محلول ...
كيخرخر بشخيرو و يدو ملاوحة جنب يد مناانة ...
تبسمت مناانة بإعجـاب ، وهي كتشوف فالخاتم للي فصبعو .... و رجعاات نعسات على جنبها .. كتلعب بصبعها الرفيع وسط خطووط كفو ...
و كتتلمس صبعانو الحرشين ...
حتى سمعااتو كينهق وسط نعااسو ، بااينة فيقااتو ...
فخر : خخخرررر أااع اامم احم ( فااق صااعر مخلوع فيهاا ، ونطق بالزربة و بكلام غير مفهوم ) أحم شكدييري ..
منانة : ( وسعات فيها عينيهاا و عبست .. و دفعت يدو بصعرة ) ..
فخر : ( شاف فيها مقلوب ، و بغراابة ... رجع كيشوف فيها مرة و كيرجع يشوف فيدوو ) هكااا كيقولو النااس صبااح الخير ، أصلاا عقلي كان غايب .. و معقلت ايمتاا حطيت يدي جنبك ...
منانة : ( خزراات فيه و نوات تبدى تنگر ) أاا ننن ااحح اهنئ ( لقاات صوتها حفى ، و رجع أنين ... مكاايسوى قدام صوتو الحرش ....
مالقاات الجهد غير للبكى و الشهيق ...
وسرعاان ما تبسم فخر موسع عينيه ... و دخل فشوط طويل عريض من الضحك حتى تلوى على نصو ...
فخر : ( مسح عينيه الدمعانين بالضحك ) هههه واا الحمدلله معرفت لااش الله ديماا ناصرني ... عااد ما قلتي بسم الله للنگير ههههه طاااار الصوت وما ولاااش ههههههه ...
منانة : رجحوو لياا صوو.تي أحئااايييي حئ حئ ...
فخر : ( سالى من شوط الضحك و رد رااسو معاها ... كاانت كتبكي و كتحك فنحرهاا ... ببرااءة ...
بحاالا يحسابها صوتها عن جد مهيعااودش يرجع ...
وقف فخر على عرضو ... وحنا قداامها متبسم تبسيمة خفيفة ، محركااتش أدنى عضلة فخدودو ...
وجلس قبالتها كيرمش فيهاا ... و هي بدورها كترمش فييه و كريستاالات دموعها كيتقطرو مع كل رمشة ...
فرمشة عين حااوطها من وجهها ، و ركز نظرو جوى عينهاا .... وأنفااسو الهاايجة كتضرب فوجهها ...
رداات بالهاا معااه و قلبها كيضرب فالتسعين ... حتى تكلم هو بعد صرااع طويل مع نفسو )
فخر : منااانة ...
منانة : ( بخضوع باارد ) هااا ؟
فخر : قسماا بالله حتى عيييت ، عيييت ماانشرح ليك و نبرر ليك موقفي ... هااانتي ركزي معايا ( طلق من وجهها و طلع يديه باستسلام ) رااني جاالس معااك دابا ، و ما قدي غير نبعد علييك ... حيت نتي مبااغياانيش ... ( عوج فمو متهكم ) مااعنديش الصفة .. لي بيهاا نقدر نحضنك و نوااسيك ونتي مريضة .
و فنفس الوقت مقاادرش نشد رااسي عليك ، بااغي نحضنك و بااغي ندااويك ... ( رجع حط كفو على حنكهاا بحناان ) ميي مبااغيش نمرضك .. ونفرض رااسي عليك ... و نوهم رااسي بلي انا كنفيييدك ... فالوقت لي انااا كنضرك فيه ...
فهمتيني !
منانة : ( تصمراات بتغابي و هضرات بصوت ممسوح ) ممكن تنقص من لغة الپريستيج و اللف و الدوران ...
فخر : ( نزل يديه على فخااضو بتعب وقال بسخط ) أش هاادشي معااك ... صافي نسااي ...
منانة : أنا بغيت الوضوح بيناتنا ، معندييش مع المجاز ..
فخر : ( تمتم بلا عقل ) كنبغييك أبنت العبد ...
منانة : ( شاافت فيه بكبريااء , حتى وعى على كلاموو و وسع عينيه بتداارك ) بنت العبد يااك !
فخر : احم لا لاا زعما بنت الناس .. را كتجهليييني ... مااعندي ليك الحيلة والله ... غير لي جاات فباالي كنقولها ، بااش متحساابيني موجد السينااريوهات فكوااليس تفكيري ...
منانة : ( بسطاات الامور على نفسها ) و الى قلت لك بلي .. حتى هااد بنت النااس ، حاايرة فحبها ليك ....
فخر : ( فرمشة عين نزل عليهاا بحال تسونامي ... ولا شي زوبعة من المشااعر المكبووثة ... قلبهاا على ظهرهاا بسرعة و حصرهاا بين أحضاانو ، حتى عجزت على الحراك ....
بااسهاا بقوة فعنقهاا و تكلم و هو كيشوف فقلب عينهاا .... بكل هوس و فرحة ) ماااامثيييقش والله مااامثيييق ... قرصييييني ... طرشيييني ...
منانة : ( هضرات بفحييحها ، كتنثر بين احضاانو ) كييي ندير .. نطرشك .. و نتاا حاكمني وسط ضلووعك ... راااا خنقتيييييني أااااا بناااااادم ... ( سكتهااا ببووسة حاارة ... وسط شفاايفها .. حتى تلوناات مناانة و رجعاات حبة من الفرااولة .. حمرة بخجلهاا و كون تنشق الأرض و تبلعها ...
اماا فخر مصمصهاا فبوسة وحدة ، حتى تجمعوو حنااكو و ترسم فكو ....
خاانقها بديك البووسة و كيتنفس من أنفااسها ... حتى حس بيهاا مكتبادلوش القبلات ...
و رجع برااسو للور حتى بااان خيط من الريق راابط بين فمو و فمها.. مسحو بلساانو و رجع كيرمقها بتوجس خطير ... عساس على ردة فعلهاا ... )
منانة : ( تصمرات فحال الكونطرپلاك ، مبلقة عينيها فيه وغاارقة وسط أحضاانو بخجلها ) ..
فخر : ( تبسم بتكشيرة سااحرة ) جووپونص أول مرة ...
منانة : ( حركت رااسها بإيجاب و تثااقل ، وهي مزاالة كتعوم وسط جيوب الصدمة ) ..
فخر : مهتقولي والو !!
منانة : حمبووك .. لا تعااودها ... خنقتيني ...
فخر : ( بنادم خداام بالعكس ... تبسم لها بمكر و غمزها .. و سرعاان ما نزل علييهااا ...
خاانقها وسط أكسيجينو ... ويدييه كيتسااراو فقناايت جسمهاا ....
مااحبس حتى شعلهاا معاه ، و خرّج الشمهاروش العااشق لي وسط منهاا ... فعاالم فييه غير هوماا بزوج ...
فخر : ( تفوه بملل ) اووووه .. مكتملييش .. گهمتيني و صرعتيني .. من الصباح ونتي تسولي ...
منانة : ( عبست و تمخشاات فعنقو ) شفتي شفتي ! كتخبع علياا عوتااني ... اييوا يالاه شنو كنتي كتصنع قبل ماتولي شيخ القبيلة ...
فخر : أنا مانكان ..
منانة : ( كحلت بالعمى لجزء من الثانية ... صبراات على الضحكة لاتتفرقع على وجهو ... حتى رجع وجهها أحمر و تقنبلاات عليه ) ههههههههههههه ، واااااااعههههههههههاااهاهااااا ... مااااانكاااااان ! هوووولي شيييت ! سيير سير ضحك على قفاك ..
فخر : ( تمضّااو ملامحو ، و ولاااو بحال شي موس حاافي ... خزر فيهاا من الفوق للفوق حتى تجمعت و طواات ... و شاافت فيه بجدية ) .. يقدر مكتعرفييش معنيت المانكاان ، على ماباان ليا
منانة : هه لاا ، فاااهمة لامانكينا .. غير .. نهاااهاعهههههه .. احمممم احم ... و الله ما قاادرة نتييق ... هااد التغووبيشة هه لاا لا جات معاك .. صاافي سمح ليا .. خخخخ ..
بعد فترة خرجاات منانة من الطبيب ... و كاان فخر دائما هو ساعدها الأيمن ...
كينعس جنبهاا حتى تغمض عينيهاا و ينوض يبرّد هه ... و فاللخر كينعس على الفوطوي مقاابل وجهها البريئ ....
دوزو أزيد من سيمانة فالڤاكونص بسبة الخدمة ... و فنيس ختمو الحولة دياالهم ...
قداام صفاء البحر و شقاوة الشمس ... و المايووات و الزريعة الزعرة على الجهد ...
فخر : ( تكا على جنببو عرياان و عضلاتو السدااسية كتشعشع بالعرق .... و مناانة جالسة فوق راسو كتنگر عوتااني وتشتف بيديهاا على راسو ) ..
منانة : واا مكااين هنا غير الله يعطييك الصحيحة أسيد الشيخ ( وماات برااسها لجهة وحدة ... كتشوف فالشيخ و كتدهن واقي الشمس بغنج و ميوعة ) داابا هادي علاايااش كتقلب ؟!
فخر : شكون هادي ( تبع نظر مناانة و عرفها فين كتشوف ) سبحان الله عجبتيها ... كتشوف فيك ...
منانة : و حتى نتا كتشووف فيها
فخر : ( بوجه بريئ ) ولعيادو بي الله ...
منانة : أصلا كوون لبست دااك المسخ ديالو جوج خويطاات ... بششششااااخ الطايح اكثر من الناايض .... ( شافت فرااسها و عبست ... كاانت لابسة كسيوة من الغوز المشعشع ... مفتوقة من الجنب ، ساترة أكثر ما معرية ... وعلى رااسها طربوش الشمس عليه پاپيوونة .. ) كون غير لبست بحاالها ...
فخر : ( حمّر فيها حتى سكتات ) مالو للي ولدك يهودي !! أصلا دييك خيتي مكتباانش سيكسي ، فحاالك يا لالة ... الرجيلااات بيبضين ( غمزها كيتغزل بيها ) شووفي شوفي هي كيف كتباان ، بحالا غارقة فالغيص ... كلها كحلة ... هه نيگااا .. ( نااض جمع الوقفة و نفض الرملة للي لسقات فظهرو .... جر مناانة بااش تعوم معاه مي متاعضاات ، قال فراسو يمكن جاوها لي غيگل و خلااها على راحتهااا ....
حتى وصل للماء و عينين منانة مترصدينه .. بحال الرّادار ... كيباانلها غادي و فينما كتبان قبالتو شي بنت كيعبرهاا ...
دخل دخلة وحدة غاطس بين الموااج ... كااسرهم بشهاامتو و إثارتو ... و نتاافض بالعرض البطيئ من وسط الموجة كيحرك رااسو يمين وشمال و قطراات الماء كيتطايرو بحال الكريستاال ...
و خطووط الماء كيتدفقو بين ثنايا عضلاتو .... و الشمس كتعكس ضوءهاا على لحيمتو المحمرة .. برهن على أنه فعلا مانكاان و مااشي غير هضرة فوق الخوى .....و كان منظر سيكسي بإمتيااز ...
فتحاات مناااانة فمهاا بإعجااااب كبييييير و عينيهاا كيلمعو فهاد المخلوق ... و ماشي غير هي بوحدهاا لي تعجباات به ...
و تبسمت بغنج و انتصاار كتشوف فالبنات لي مزلعين على الرملة ، زعماا شوفوو و ماتقيسووش ، الحاجة حاجة مااليها ...
خرج فخر من بين المواج والشورط الفازگگ كيلسق على فخاضو ، و القطراات كيتقطرو وسط عينييييه .... و زغب رجليه كيباان مسرّح و كحل كينصع ....
سهات فيه مناانة بعينيين ذابلين فإعجاابها به ... و بخطوااات شهمة و رجولية تقدم لنااحيتهاا ...
كوولشي لحد السااعة كيبان پورفيكت 👌و سمينة على عسيلة ، حتى تقدماات لجهتو وحدة عندهااا حقها من الزين و كتباان من الطياارة ... زعيعرة و قرطاااااسة السوفة من عينيهاا طيّح أشد الرجاال ....
شدات البنت فكتاف فخر ... و طلعت على صبعاان رجليها ... بااستو من حنكو ... و الريح كتدي وتجيب بكسوتها الشفاافة ... لي ماسااترة حتى لعبة و طرمتهاا كلها للجمهور مباشرة ...
و الغريب فالأمر ، فخر لي مداار حتى رد فعل و كمّل حااضنها بواحد اليد من خصرهاا ... و من عينيه وااضح بلي فرحان بيهااا
جفلت مناانة و غيماات عينها بالدموع ... و بنااار الحگرة و الغيرة كتحرق في قلبهااا ...
منانة : ( وقفت بتأهب و عيطاات عليه ، كتفكرو بلي هي بااقية هنا ... و أضعف الايمان يرد لها شوية دالاعتبار ... مااشي يضحك وينشط مع البناات قدامها ...
و كاان صوتها خفيف مي عامر سم و كيقطر ... بالمهل نطقاات كتلحن صوتها " فخخخخخر "
تلفت لهاا باستغراب و رجع كيتكلم مع البنت ، و لا على بالو ...
تشد صدر مناانة ... و هزااات حواايجها بغضب ... و مشات غاارسة الرملة برجليها . .
و نظرات " إيمي " ... ديديكااس لراسي هه ... مترقبينها بعنفوان و احتقاار ...
إيمي : ( لاحت رااسها جهة منانة لي زعفت .. و تمتمت بلا مبالاة ) شكون تكون هاديك ؟
فخر : مرااتي ..
ايمي : هه واا تبعهااا لا تمشي و ماتوليييش ...
فخر : ( هز براسو بتفنيد ) تتتء ، عقلها كبير ..
ايمي : باانت ليا مضيوومة و هزت قلاوعها ... تبعهااا تبع ... هاادي بااينة زعفت على الآخر ...
فخر : ( ضحك بعفوية و مشى جار يدو من يد ايمي لي كاانت شادة فيه ... تبسماات ليه بدورها ، رااسمة صورة اللطافة و البراءة .... و غير ضاار فخر بوجهو ... تسيفاات كتتغدد و تضرب برجليها فالأرض ... )
ايمي : هااي هااي على الزغبي ... في سااع تزوج و خلف ... هه و نسى ماايلبس الخااتم ... ( زفرت معلية حااجب بتحدي ) اييوااا يا موسيو فخر بيااا و لا بيها ... و الدنياا ضايرة و غداا نشوفو معاامن هتكون ... ( رماات شعرها بغنج لورى وذنهاا و مشاات كتمختر لعند صحااباتها ... و جلست وسط منهم كتلعب بالرملة ... حتى تكلمت وحدة نااوية تغيضها .. )
- هذاا هو صااحبك المانكان ..
ايمي : أصلاا قلتها لكم ، عمرو ينساني ... و هنبقى بحاال النقطة الوردية فحيااتو ، فكل ثاانية يتفكرني ...
- ( ضحكت وحدة بسخرية ) ههه باان لياا السيد مصااحب عليك .. ههه مسكين ما شد لا القنت هنا وا لا القنت لهيه ...
ايمي : ( بتسميم ) هاديك هتكون غير مديرة أعمالو .. و عندو الحق يتمتع بحيااتو ، و يصااحب ما بغا من الپوتات ... ( هدناات من روعهاا بكل ثقة , كتلوي خصلة شعرهاا الشقرااء بين صبعانهاا ) مي هنبقى انا دييماا هي حب حيااتو ...
- صرااحة كون كانت مكتعنيهش ، گاع ميتبعهاا هكا... و انا فباالي هاد المانكان مكيتبعش البنااات حيت البنات لي كيتبعووه ...
ايمي : شنو داابا باغة تنرڤزيني ...
- نو حااشا ، أصلا السيد دااز فگااع بنات لاجونص دو مانكينا ... ماشي نتي ، و لا هااديك لي معاه الاولى ولا التالية ...
ايمي : ( خطفات الهزة بحااجبها ، بكل تحدي و ثقة في النفس ) هنحطوو تشاالينج ... من جديد ... فخر مستحيل ينسى أياامنا ... و لٓو يدوزو أعوام و أعوام ... عمره ينسى ...
( اما صحااباتها ضربو الطم ... يا ربحة يا ذبحة و إيمي حطاات كل ما عندهاا فوق الطبلة ، و كتسااين غير اللحظة المناسبة فين تتحرك و تبلاني .. من اول و جديد )
فحر : منااانة ، مناانة ...
منانة : ( كبراات عقلها وتلفتت ببرود ) شنو ؟
فخر : ( تقدم معبس لجهتهاا ... وقف قداامها لبرهة وخطفها بهزة فالسماء ، حتى جاات طاايرة و ثواب كسوتها هوما أجنحتهااا ...
ضحكت مناانة بلا هوااها .... فاش عنقها فخر ، و رجليهاا مواصلينش الأرض ... و كتحرك فيهم بشقااوة ....
بااسها لعنقهاا و نزلت طبعت بوسة خفيفة على خدو ... حتى تغطى وجهو بشعرهاا )
فخر : أصلاااااا واخا نكون بين ألف وحدة ... مااانشوف من غيرك ...
منانة : ( بزعل طفوللللي نفخت حنوكهاا ) واخاا تكون وسط الگاانار ، ماتشوف من غيري ، ياااك !
فخر : الى حكمااتني الدنيا وسط الزمرد و الذهب ، ماانشوف من غير ألمااستي ...
منانة : ( بغرور ) أصلا فين تلقى بحالي .. أمپووووسيبل ... عندك الزهر طحتي فياا بنت النااس و مربية ... و مكنلبش السليپاات و المايووات بالعلالي ...
فخر : ( نزلهاا فالأرض ... خدى الفوطة و لوااها عليه ... و كمل كيسايرهاا فالهضرة ) ايييييوا و نهار يبغي يشووفك حبيب القلب بالماايو و الپيكيني ...
منانة : و حبيب القلب تزوجني بعدا ؟
فخر : ( قمعااتو و سرط كلامو ) اكي .. ( زاد خلفة مخليهاا وراه ... زعما زعفان منها .. حتى خطفاتو بشدة من درااعو )
منانة : ااجا سيد الشيخ .. شكون تكون المونيكة ؟
فخر : غريمتك .. ( تبسم و كمل ) ماا نضحك عليك ،، غير مزاال حااس في قلبي من جيهتها ،، قلت نجي نشوفهاا و منها نتبحرو مجموعين ... مي دومااج مبغااتش تعطيني فرصة ...
فخر : حتى نخطبوك بعدا .. ( سكت كيتمشى و هي وراه ... حتى بان ليه وااحد الشاب من بعيد كيرمي السهاام لجهة منانة وقريب يفرسهاا بنظراتو ... متااعض فخر وتلفت بالجهالة ... لجهة مناانة ... و لقاها غارقة فقفطاانها و كتطل من تحت رموشهاا ... على الشاب لي كان كيعبرهاا من بعيد و مافارقهااش نظراتو ....
و ماا حست حتى خرجات فكلاضم صدر فخر ... وهزات راسها بحرج )
منانة : ( شاافت فملامحو لي مكيتفسروش ،، و تخنزيرتوو لي كون كاانت رمح كون ختاارقت مناانة ... و قبل مايتكلم هو ... هضرات هي بالزربة ) فخر هدااك كيشوف فيااا ... ناري يا فخر ماالك على هاد السيفة .. يشوفك الكافر يسلم !
منانة : لا بلاش مقاادرين على صدااع ... أصلا بااينة عليه شي مكلمن تضربو يبدا يبكي لك هناا ...
فخر : ويي عندك الحق .. مي خصو يتربى بااش مايعاودش يسيب بعينيه على البنات ...
منانة : ( تلفتات بالزربة ، و مشات خطفت يد فخر ورااها ) اصلا مبقااش كيشوف ... ياالاه نقلعو للدار ( مشاات منانة وفخر عسااس عليها من اللور ... كيغير من النسيم للي تحرك كسوتهاا ، فما بالك بالذيااب لي فينما تدوز شي بنت يتربصو بيهاا ...
كان هذا اخر نهاار لفخر ومناانة ... ففرنساا .. واخا دااز عاادي مي التفاصيل الصغيرة هي لي كتزين اللحظات ....
ليلتهاا نعساات منانة ... و خلات ثقل الباگااج على فخر .... بكل عز ، جمع بااليزتو و باليزتهاا ... و حطهم فالكوفر و مشى هزهاا وهي كتشخر بين يديه .... حتى للمطار عاد فيقهاا ...
منانة : ااعع امحح .. صاافي وصلنا !
فخر : ( ضحك ببشاشة و عنقهاا بواحد اليد من كتاافها ) لا بااقي ، رجعي غمضي عوينااتك بلا مايخسر نعاسك ...
كون غير نبقاو هنا ، و منرجعوش ... أصلا حتى حد مهيفرح ليناا ...
فخر : وااش مريضة فمخك ولاا ! علااش كااين لي يقدر يقول للشيخ لا ... يقدر معاارفاش شنو نقدر ندير على قبلك ...
منانة : ( تنهداات تنهيدة ملتهبة ... طوييييييلة كاانت و محروقة ) يكفيني تبقى معاايا كيفما نتا داباا ... ( تقادات فالجلسة وشاافت فيه بنظرة داابلة ) واعدني بلي مهتبدل حتى حاجة .. من هنا للفوق ...
فخر : ( تبسم بجفاء ، بينوو وبين رااسو وااقع فدوامة شك ... حيت الوااقع ماشي هو الحلم لي عاايشينه داابا ، الواقع هو أنه شيخ و عمّر الشيخ مكيختاار مرااتو ...
و الى ختارهاا من بين جل النااس و عزهاا ، هتبدى الهضرة تتسارى ... و فالتالي سمعة الشيوخ لي كتضرر ..
أكّد فخر على رااسو قايل " ذين على رقبتي و مهنخليهاش تحلم ... ياا المشيخة ، يا أنا وياها .. و الزمان طويييييل " .... تبسم لهاا بتقوي مطمأنهاا ... و بااس راسها مطولا ، نااطق بين شفاايفو ب " كنواعدك ، حتى حااجة مهتبدل "
طلعو فالطياارة و حلقوو فالسماء ،
هو كيتفرج فيهاا و كيتنهد وهي نااعسة بين أحضانو ...
و كيفكر فكلاامها لي كله ناابع من قلبها الحساس ...
******************************
تضرب رااسها مع قنت البااب ، و تأوهت موعتة ... تما فتحت عينيهاا الملاسقين بالنعااس ....
شادة على رااسها و مصغرة عين بالنعاس ....
كاان فخر ساايق ... بالليل ... و الشانطي قاااحلة و ريحة المغرب هاادي ...
فخر : ( شاف فيها بالله يستر ) أعوذ بالله ، مالك بغيتينااا نموتو فالطريق .. ..
منانة : ياااريت .... مبغيتش نوصلو ...
فخر : ( تنهد كيضحك ... دوز يدو على شعرهاا وخلاها مطوية على نصهاا ... معرفااتش كيف طرى وجرى حتى محستش بطول الطريق ... و مداازت مدة ،، حتى نعست تااني ....
**************************
هاد المرة كتفتح ... عينيهاا على ضو الشمس ، و شعااعها الذهبي لي كيتسرب من الخامية ....
تلفتت بالتقالة ... كتجول بعينهاا فهاد الغرفة لي معرفتهااش .... كانت باليزتها محطوطة بجنب الحيط ... و مناانة ناعسة فوق الناموسية .... تبسمت فااش عرفت بلي وصلت ساالمة غانمة ...
و وقفت كتتجبد ... غسلات وجهها و بدلات حوايجها العرقانين .... و تزيينت بالمزياان ، مدلية سواالفها على خصرهاا و سااترة جسمها ، بااش تبان هي المرأة المثالية للسيد الشيخ .. و متخليش الفرصة لسليطي اللساان فين يهضرو عليهاا ....
خرجت مناانة من البيت ببشاشة ... و بابتساامة عريضة و مشرقة على وجهها ... توحشت الجاانتلمان دياالها و بغات تشووفو هو اللول قربان الصباح الزوين ....
حتى كتصبح على وجه وااحد الخدامة ... لي خسرت سيفتهاا فاش شاافت منانة ، و مشاات هربانة و كتخنزر ... و الخداامة التانية هي التالية كتخزر ... و الثالتة كذلك ... حتى كحلت منااانة بالعمى مفااهمااش ....
و نزلت تفطر فالكوزينة ... حتى دارت فيها عيشة نفس الشوفة الذنيئة ... تما طلع الخز لرااس مناانة و شداات عيشة بسيف ... تگر ليهاا ...
عيشة : ( نطقت كتغبن ) وااقيلة مفخبااركش ، ختي سيري من هناا احسن ليك ... و متباانيش قبالة سيد الشيخ ...
منانة : ( دارت ضحكة ساخرة ) هه ، شكتخبقي تني ...
عيشة : ( سرطت ريقهاا الناشف ، و جلست هي و مناانة ، عاودااتلها كولشي كيفما هو ظااهر من طقطق للسلام وعليكم .... و مع كل كلمة كاانت كتخرج من فم عيشة بحال السم على قلب مناانة .... ) وسيد الشيخ فااش عرف الصبااح ( شهقت باغة تبكي ) منعااودش ليك على حالتو ... ولى كيف شي ذيب مجروح ... و مبغيتش نتي التالية يخرج فييك غلو ...
منانة : ( حلات فمها مصدومة و دمعها كيتقطرو ) و أنا شنو ذنبي !
عيشة : نتي أخت حسين ... قبل متكووني شادة بلاصتك فقلب الشيخ ... نتي الموس الحاافي لي هيجرحو اكثر من كونك الدوى لي هيضمضو ( على اخر كلاام وقفت عيشة ... مسحت دموعهاا بالزربة و هزت پلاطو الغداء ، لشيمااء لي معارف بحالتها غير للي خلقهاا ....
اما مناانة ... جفلت كتنذب فحنووكها و تبكي ، كاانت حاسة و احسااسها مكيخيبش ... و وقفت هرباانة لبيتهاا .... البيت فين هتدفن رااسها ومتوليش تباان قدام هاد عباد الله ...
واخا عارفة بلي حسين و شيمااء مستحيل تكون شي حااجة بينااتهم ولكن للي لسّق لهم الدعوة معلم في التحرامياات و التخرويض....
طلعت مناانة الدروج ... الدروج لي شهدو على ابتسامتهاا وهي ناازلة ، شهدو دابا على دموعهاا وهي رااجعة ادراجها ....
و قبل ماتدخل البيت .... شاافت الشيوخ مجموعين كيتناگرو ، و فخر عينيه حمرييين و مدمعين جاالس فالركنة وعااقد يديه ... و الشراار كيتطااير من بؤرة عينيه ....
وقفت مناانة حااضياه من بعيد ... و كتبكي نحيب جوفهاا .... على المساافة القريبة لي بيناتهم ... للي هي أصلا تحولت لسفح جبل عااالي ... بعيدة عليه بعد الدنيا على الاخرة ، احسااس ماتبغيه حتى لعدوك ....
بقاات تسااين وتساااين و تساااين ، حتى مشااو الشيووخ ... و خرج فخر من الصالون الكبير ... متهدي و الغل وااصل لأعماااااق نخاعووو .... تماا طاارت علييه منانة بتعنيقة .... باااااااكية ... و معتذرة ... و لسوء الحظ مباادلهاش ديك التعنيقة و بقى جامد بين احضانها ...
منانة : ( قااستو فحنكو بترجي كتبكي عليه ) هئنهئ فخخخخخر ، واااااعدتيني وااا حق الله حتى وااااعدتيييني .... هنهئنهعهننئ ماااااتعاااملش معاااااايييييا هكااااا ( ضرباتو لصدرو و هو جاامد ، مركز نظرااتو الحادة على عينيها ) مااااتششششوفش فياااااااا هكااااااا أنااااا بريئة من گااع للي قااالوه هئنهعنئ ، علااااش كثيق هئ ضغيااااااا أفخر علااااااش ! هئ هئ علااااش متعطيهمش فرصة يبررو ليك علاااااااش ! .....
فخر : ( غمض عينيه كيزفر غيضو و ضيمو ... و تخطااها بلا مباالاة ... حتى وقفاات هي قباالتو من جديد .... و قبل ماتفتح فوهها بحرف ... شدهاا من معصمها بقوة .... بعينين باكيين فحمرتهم واجهها ... ونطق كاارز على مخارج الحروف ) أننننننننا ... فخرالدين أررررررركااااان السملاااااالي ... شيييخ القبيييييييلة ... و السيد عليييييك ... ( باستحقار كيحمل فطيااتو اعتذار ) و نتي .. نتي هه ... نتتتتتتي غييييير منااااانة ... منااااانة بنت الدواااار ... سهاامنا مااشي من سهااام بعض ... سمحيييلييييا حيت خليتك تحلمي ... تحلمييي بشي حااجة عمرهاا كانت هتكون من الواااااقققع ... ( نثرهاا بقوة حتى جاات طايحة بجنب الدروج ... و ثوب كسوتهاا مسدول للأرض ... بحال شي وردة كيطيحو ورااقها .... و دااز هو عافط على ثوب كسوتهاا .... سرعاان ما غبر وسط حيوط القصر .. و قلبو من ورااها كيتقطع ...
فالقنت كاانت تبسيمة مكتفسرش ،، و عينين مترقبين بانتصاار ، هاد مسرحية روميو و جولييت ... الحزينة ...
كانت ست الحسن و الجماال ... جميلة ... كتلعب بالكارطا بالخف ... من يد ليد ....
جميلة : ( علاات حاجب باستمتااع ... كتضمس الكارطة بين يديهاا ... حتى طلع لها اللاص فلوس ... و ضحكت بغنج ) ههههه ، الشوط التاالي ديالي .. و أنا الراابحة فيه ... ( بحزن مصطنع و بحقاارة نطقت ) مسكيييينة منانة ...
عيشة : ( بوجه مضيوم و باعتذار ) أختي ، حتى حااجة مكدومش ... مديرييش فبالك ... هكذا الوضع فعائلة الشيوخ ... حتى الى نوى يكووون معاك و قريييب ليك ... ظرووفو و منصبه مهيخليييوهش...
عيشة : ( جبدت فوطة من الپلاكار ، و حاوطتهاا على مناانة .. و جلست بجنبهاا كتقويهاا بكلامها ) أختي حنا فهاااد الدار ، مزااال حايرين بين العدو و الصديق ..
عيشة : نتي والشيخ ! ... جا الباارح هازك بين ذرعاانو و أرااك للفراجة أختي .. كلا و منين فهمهاا ... و فيسااع ختارعو السبة للي هتخلييه يبعد منك ... ولكن هو قلبوو رهيف ... كنعرفوو من زمان و مزياان .. مهيبعدك عليييه الا و بااش يرجعك ليه فظروف أحسن ... ( سرحاات فوصف فخر ) سيد الشيخ مكيخليييش بنادم كيتوهم ... عكس هاادو كاملين .. و حتى فااش ساق الخبار مع دخلته للقصر بالليل .. منسااكش و وصى على فطوورك .. و وصااني ندير بالي معاك ... وااخا حالتو فالويل فكر فيك نتي الاولى قبل من رااسو ، و قبل من كولشي .....
منانة : ( نزلات وجهها بحزن ) و لكن ... ههم معرفتش ... وليييييت كنحس .. بحاالا بيناتنا مساافة الخلى و القيفاار على المدينة ...
عيشة : ( تنهدت بضيق و وقفت ... طبطبت بحنو على كتف منانة ) أختي ربي ييسر ليكم ... و يكمل علييكم بالخير ... و يحفظكم من شر هااد الگنوس ... بنادم غداار أختي .. ( تبسمت بقلة حيلة و قبل ماتخرج ، وقفااتها منانة بصوتها )
منانة : ختي عيشة ، أماا حسين .. و شيماء ..
عيشة : ( تبسمت بالخف ) متخاافيش عليهم ... الشيخ طلق صراح حسين اليوم بالصباح .. ( تنهدت بقلق ) ولكن لالة شيماء ... للي مصيرهاا عالم بيه غير الله ... ( و مشات فحالها ) ..
منانة : ( مسحت على شعرهاا الفازگ ، و عقداات يديها على خصرهاا كتفكر ...
وقفت و بداات تقطع فحيوط البيت ... مشية و رجعة ... حااطة صبعها على شفاايفها و كتخمم لشي مكيدة تفك بيهاا المكيدة اللولة ..
حتى طااحت فباالها فكرة جهنمية ... مي فالأول خصهاا تعرف شكون المسؤول الرئيس .. على المسلسل التركي لي سااير فتمثيلو ...
جمعت الوقفة و تكبطت ... و بثقة عاالية خرجت قااصدة باب القصر الكبير ... و من زهرهاا لقات جلال ، لي غير شاافها جا كيجري و حط المظلة على رااسها ، بحال شي سيدة ...
منانة : ( تنفست بعمق و هضرات بثقة كبيرة ) خووياا ، بغيت نمشي لداارنا ...
جلال : ( دازو من وجهو الألوان ، و جاوبها برفض خفيف ) سمحيلياا ، راك عارفة كون بيدي نفك هااد الزبل كاامل ولكن الله غالب ... و ممنوع نخلييييك تغادري القصر .. ديزولي ...
منانة : ( رجعات ادراجها غارسة الأرض و كتبرگم ) صافي هادشي ليبقى ... فتالي يامي يشدووني عندهم بزز ...
كانت منعازلة وسط الظلمة و وااحد الهارفة مقابلة معااها ، فمغاارة من المغارات ... فين كتمشّي أمورهااا و كتماارس رذيلتهاا ...
- ( شداات بيديها المعظمين فعظامهم ... واحد الفرّوج كحل " الديك بالنسبة للي مكيعرفوش المصطلحات العميقة في الدارجة "
حاطااه في حجرها و كتمتم بصوت هامس ) و حيت هيحااولو يكشفوني كلهم ، و مناانة و شيخنا على رااسهم ...
اللعبة كتمشي كيفما رسمتهاا أنا ... ماشي كيفماا بغاو هوما ... ( هزاات موس حافي و رفيع.. كتلعب بيه بين صبعاانها ... بكل هيماجية دوزااتو على نحر الفروج ... حتى رجع كيتنثر بين يديهاا و راسو المقطوع كيلعب و دمه كيشرشر فجميع الجواايه ...
رمااتو فالأرض راسمة على ثغرهاا ابتساامة مكتفسرش ،مزيج بين المرض و جنون العظمة ، و الثقة السودااء و العمياء في النفس ...
خلات دم الفروج حتى سااح فالأرض .... و هزاات عويّد ... رسماات بدم الفروج جدول فالأرض ... و بانعدام ضمير ... طيراات الفروج وسط وااحد الحفرة ...
" مات الفروج ... و مع موتو ... كتتبدل شحال من حاجة : ...
دخلات وحدة من الخداامات ... لبيت شيماء ... كتقلب على حوايج التصبين ... مداات يدهاا وسط البلاكار و رتباات الحواايج كاملين بما فيهم السوڤيطما ديال حسين ...
ولكن للعجب ، مقشعااتهاش ... بانت لهاا بحالا شي كسيوة من كسااوي لالة شيماء ...
جات الخداامة الثانية هي كذلك .. و الثالتة ... و حتى وحدة ماقدرات تعرف بلي سوفيطمة حسين معششة وسط پلاكار شيماء ... حيت ببساطة مع موت الفروج ... تبنى على الدليل ... حااجز مكيخليش بناادم يشوفه ... "
- ( نحنحت جميلة .. بألم فنحرهاا ... ) ببساطة السوڤيطما هطييح فاليد لي بغيتها أنا طيح فيهاا ... ( بخفة ، زلعت الكارطة على جدول الدم لي فالأرض ) عندي طلب أخييييير .. شيخنا فخر الدين ... و الغشيمة مناانة ...
:~ ( تكلمات الشاارفة لي كانت جالسة قبالة جميلة ) يابنتي ، هوماا أبيض كيكمل الكحل ... بالي بيهم قبل ما يبالو بيك ...
- ( تأوهت جميلة بالألم لي غاادي و كيزيد يوعتهاا ، رفعات رااسها و بان طاامپو زرق على نحرهاا ، بحاال بوسة الجن .. وتأففت جميييلة بنفاد صبر ) عوتااني نفس القربـان ...
:~ ( بضعف نطقت ) أبنتي نتي لي دخلتي فبلااصة كحلة فحال هاادي .. بلاصة ، كتعطي فيهاا ذاتك .. قرباان .. و فالتالي كتهلكي رااسك باش تهلكي عباد الله معاك ..
- ( بغرور عظيم ) أنا حرة فذااتي .. و مكندير غير لي كيييييييريحني ...
:~ ( بمسايرة ) نتي أدرى بذاتك ..
- ( رجعت ضمست بين يديهاا ، أوراق اللعب لي كاانو غرقانييييين في دم الفروج ... )
لاص القرعة ...
( رمات الكارطة فالدم ... و قلبات وحدة من الورااق ... لي طلعت بصح لاص قرعة .. تبسمت راافعة حاجب على الثاني .. و نطقت بمكر ) إحسااااااسهم حقيييييقي ، قراب من بعضهم ... و لكن الهوّة .. كلما و كتزييييييد توساع بيناتهم ...
:~ ولكن واش البعد كاافي انه يمزّق الراابط لي بيناتهم !
{ علاش كنحس برااسي كنبعد علييييه ؟ هو كيتقدم لجهتي و أنا الريييييح كتدفعني للور ! }
فخر : ( غرق فييها بنظرااتو لبرهة ، حااس بلي كتجذبو و اوميمطوو كتبعد عليه ... كلما زااد قرب لجهتهاا خطوة ، كاان الوهم كيبعدهاا عليه بمليار خطوة ... و قال فنفسو بلا عقل ...
{ علاش حااس بيها كتبعد .. أكثثثثثر و أكثثثثثثثثثثثثر ، مقاادرش نوصل ليها ! بحالا المجرة هي لي بينااااتنا ، كذوب لي يقول بلي تكون مساافة طبيعية }
بلا هوااه تعكلو رجليه فبعضياتهم ... و دااز السحور على المسحور و قلب طريقوو ...
شهقات منانة و هي كتشوف في فخر كرماالو و غادي في طريق مجهولة ، و هي كذلك ...
و من وقت قلب طريقو و عطااها بظهرو ، ما ولاااش شاف لجهتهااا ... ) "
طاح له العجب ، و كحل بالعمى ... شاااااااك و لكن معندوش الوقت فين يزيد يخمم ... فشي حاجة من غير مصيبة حسين و شيمااء ...
غرق وسط موااج كتديه و موااج كتجيبو ... و سهى كيخمم و كيحك فذقنو .. حتى دخل علييه جلال ...
و نتاافض فخر ، فاايق من سباتو
فخر : ( تقااد فالجلسة و قطب حجباانه ، و يديه مطويين على بعضهم ) داابا أ جلاااال ، بغيييتك تعااود ليا بالتفصيييييل ، من نهااار ساافرت حتى لدااابا ... و مااتزگل ولا تفصيييييل ...
جلال : ( جلس عااطي بالو للشيخ ) أول حااجة يا شيخنا ، بغيتك تتأكددددد بالبياااان ، بلي هاادي غير لعبة و ملعووووبة ...
جلال : بعدماا مشيتي ... كالعااااادة شفنا وجه الضبع المضبّع ... ما مرة ما زوج ( عاود ليه بالتفصيل الممل ... من ساعة جابو حسين من داارو . . . حتى لسااعة الآن ... )
فخر : ( ضرب يد بيد ) ولد القحبة و جماااعة القواويييييد لي ضسرووووه ... ضسّر الحمير يتبوردو ... كنت عاااااااارف بلي يدو غاارقة حتى لنخاااااع هاد التزكاااااك ... ولكن ميمكنش يدير هاادشي كاامل بوحدو ...
جلال : بصح أمولاي ، لقااها باردة و سخّنها فبلاصتك ... و لكن شكون هيكوون عااونه .. فنظرك !
فخر : ( خطف حجبانه بزوج بهزة للفوق ) مافبااالي حد ، بقدر ماا فباالي گاع النمااام ... يكونو كلهم داارو يدهم فيدين بعض ... و صعييب نقدّر شكون معاانا و شكون ضدناا فهاد القصر ...
مي للي متأكد منه ... هو أنه غاادي يزيد يرمي كل ماا عندو وسط الطبلة ... و هيكون حااط شي قالب ، يوهمناا بيه بلي الأمور تٓمشِي على عكس ما نشتهي نحن ... ضد فيناا و معشوق فيناا ...
جلال : ( سكت لبرهة .. كيقرقب بطالو صباطو .. و نطق بتوثر ) سيدي الشيخ ... شنو المعمول .. مع اخت حسين ؟
فخر : ( على ذكرها طااح الضيم على عينيه ونطق بإيجاز و ضعف ) مجبور . . .
جلال : هذا قرارك ..
فخر : لصالحهاا أكثر ماا هو لصالحي .. أصلا أنا و لي نبغيه .. الضحاايا فهادشي كااااامل .. و اللعب كله ضاير علينا ...
جلال : ( زااد جلس فترة طوييلة كيدي و يجيب بالهضرة هو والشيخ ... بحال الصحاب ... وبلا طبقياات كان كلامهم ساامپل و نابع من القلب ....
اعتاذر جلاال من سيد الشيخ و غاادر لخدمتو ...
واقف عسااس على باب القصر ...
حتى كتبان له من بعيد ... جميييلة جاية بخطواات سرااع و كتشوف ورااها بحالا هربانة ...
محاوطة زيف على رااسها و رقبتهاا و لون وجهها زرق مخطوف ...
تقدماات بسرعة تحت أنظار جلاال ، تخطاااتو و تمت دااخلة القصر بالزربة .... حتى ردعهاا بيدو الصلبة و نثرهاا برى القصر ...
بحمائية ... خزرت فيه بتحلف و رجعت نااوية تدخلها ... وهاد المرة دفعهاا بيديه حتى مشات و رجعت فبلاصتها ، تصبغات جميلة و خضاارت وحماارت من خوفها ...و الزيف لي كان ساترها طااح ... كااشف على نحرهاا لي عليه آثار البوسات .... )
جلال : ( قطب ماابين حجبانو باحتقار و اشمئزاز ) شنووو ساااايرة دييري فيه يا بنت القحبة !!
جميلة : ( تغبناات شااهقة و كتبكي بهستيرية ، و رجعاات كتفطر القلب ) خصنيي هئنهئ ، خصنيي نتغطى هنهئ جااااانيييي البررررد ... ( مسحات على عينيهاا بصبعانهاا ، راسمة لوحة المغدورة و المجروحة ....
ذبلو ملامح جلاال بأسى و تأثر ... و رمى يدو بسرعة لجهة الباب ) دخليييي دخلي ...
جميلة : ( دخلاات كتمسح فدموعهاا و كتقفقف وحدهاا ....
حتى تخطااتو و رجعات كتسب فيه وتلعن ...
و هو التالي ، كمّش ملامحو بأسى و غير عطااتو بظهرهاا تفتحو عينيه ...
وقال كيغتاصب مخارج الحروف )
جلال : و الله و ماتكوووون سميييتي جلااال ... الى مااكشفت تخروييييييض هاااد اللدينة الحربة ... ( تلفت بسرعة و صرفق بااب القصر من وررااه ...
حاافر الطريق بخطوااتو ....
حتى للبيرو " المقدم " ... وااخا كانت قافلة التسعود دالليل ...
دق عليه فداارو ....
وفتح لاخر باب الدار الميسورة ... و قاابل جلال بابتساامة نفااتة ... حيت عارفه واحد من رجال الشيخ .... )
- وعليكم السلاام ، كيف الأحواال أخوياا ..
جلال : الحمدلله يسال فيك الخير ..
- ( بوُد ) كااين شي مانقضيو ؟
جلال : ( نحنح بجدية ) للصراحة ، جيت نسقسيك على وحدة ... الى كنتي مزال كتشوفهاا ...
- اهااه شكون هادي ؟
جلال : جميلة *****
- معقلتش علييها ( تعقدو حجباانو لوهلة ، بحاالا راحت من بالو ... و بسرعة تفتحات غبااشتو فاش عقل عليهاا ) ااااه بنت الودااادي ...
جلال : يرضي علييييك هادييييك ...
- للصراااحة مدددددددة هاادي بااش غبراات على عيني ... ولكن على ما سمعت السيدة كتخدم فقصر الشيخ ...
جلال : ااااء ، و نتا .. ماابقيتيش كتشوف لها الأثر وسط الدوار ! ...
- ( حرك راسو نافي ) لا ... كون كاانت كتجي لقلب الدوار كوون شفتها ... ( سكت لمدة و استدرك ) و لكن هنسقسي ليك ... على فين كتمشي و منين كترجع ... خبار ناس القبيلة مكيخفاوش عليا ... غدا ان شاااء الله توصلك خبزتها سخونة ...
جلال : ( بابتساامة صفرة ، رمااها فوجه المقدم و هو غادي ) لهلااا يخطيك ، ميعاادنا غدا ان شااء الله ...
( غاادر جلال دار المقدم ... و مشى راجع ادرااجو للقصر ...
دخل فوقت العشاء .. كانو كلهم مجموعين على طبلة وحدة ... إلا شيماء ... و مناانة لي تمخشاات فالبالكو كتعبر بعينيهاا النجوم ...
عاطية بظهرهاا لطبلة العشااء و فخر مترقبهاا من بعيد ) ...
لالة ملغيث : ( كاانت كترشف من الحريرة ... عاايمة بعينيها في لون ماطيشة دالحك ... لي كيفكرهاا فهمومهاا و المكايد لي نزلو على عائلتها ...
إلتافتات بعفوية ... و لقات فخر كيشوف - مصغر عيينيه و كيوزن منانة بنظرااتو ... - ضرباتو من تحت الطبلة لركبتو بحرج و نطقات من تحت سنانها )
ما بقى ليك غير تااكلها بعينيك ...
فخر : ( خلعااتو بضربتها و نثر المعلقة مفزوع ... معرفهااش شنو قالت من غير ديك تاكلها لي دازت من مساامعو ... و جااوبها باقتضاب ) وا راني كناااااااااكل ..
سيدي محمد : ( تلفت باستغراب ) شنو وااقع عاود ؟
ملغيث : ( سكتات حاانية راسها فالزلافة ... و بدوره سيدي محمد نزل عينيه لطبسيلو ... و رجع فخر كيتسلط بعينيه على مناانة ...
لي كاانت كتتأمل فالنجوم .. و كل شوية تتأفف مخنوقة .. بااغة تبكي و نقطة الدموع مبغااتش تنزف من عينها ...
عيطاات ملغيث على وحدة من الخدامات ... و وشوشات فوذنيهاا ) ياالاه سيري
( مشاات الخدامة .. بحاال القطة و بخطوات سرااع لعند منانة ... و نزلات همساات لها فودنيها )
سيدي محمد : ( بنبرة ردعية ) الهضرة فااااتت ، ماشي عاد هتعااودو تنفضو التراب عليها ...
جهاد : ( تنهد وسط كلامو ) صرااحة ، هاادشي كيقيسني فشرفي و كبريائي ... و الكثير من ناس الدوار كيقولو بلي لالة شيماء ضايعة فترابيهاا ... و بدااو يطلسو الباطل على سيدناا فخر و بلي مايستااهلش يكون شيخ مااحده ماارباش ختو فصغرها ..
- ( تقلشو وذيناات عباد الله فلحظة تأهب ... و رجعو الخدم والشيوخ كيرمقو جهاد بنظرة غييييير ديال الله يستر ) ...
فخر : ( ببرود ) و علااش مايربيهاش ولد عمها ! ياك هو لي كاابر معاها
جهاد : ( ضحك بسذاجة .. و بدى كيفكر هو وشيطاانه فشي رد يسكت بيه فخر ) ههه ، علااش شكون أنا بالنسبة ليهاا !
فخر : و مالك كتهرنط علييينا بشرفي كبرياائيييييي ، نوووض تقود أصاااحبي ، قوّد ياااك مكتجييهاا والو ! وااا لااااااش مدخل حمااارتك ألقلاوي
( عدّهم لييييه و ماابقى لقى شيطاانه باش يرد ....
بدى كيتغدد و يتلون بوحدو .. أما للي كانو على الطبلة ختارو يبقاو سااكتين .. أحسن مايسمعو ما أكثر ...
نتافض جهاد بكل روح ريااضية مقود فطريقوو و كيبرگم ...
و كيجمع قبضة يديه حتى كيطرطقو صبعانه ... و الجنون كيكوْزو من عينيه ...
****
بقى فخر وااقف و كينهج معصب ، وااخا ماعلااش صوتو و خلى كولشي باارد فبروده ...
ولكن ديييك الفكرة ديال أنه بو كرشة هو راس البعرة ... كتخليييييه يتنرڤز .. و يبغي يتفرگع فدمو ...
تقدم جلال و حاوط يديه على كتاف فخر ، بتآخي ... واللقمة مابقااش لهاا فين دوز ...
مخدااتش منه بزاف ... حتى ستجوبهاا وسافطهاا كورصة ، بحيت لن تعود مجددا ..
و رسم بلان فمخه ... ولى بااااااااين بياااان و وضوح الشمس ... شي كيشرّق و شي كيغرّب ... هدفهم وااحد و لكن شياطنهم مخاصمين ... كل واحد كيلغي بلغاه بلا خبار لاخر ... )
خرج من بيته ... فوسط الليل ... و لقى منانة عوتااني ساهية فالقمرة ... و كتتنهد وتنفخ ... مااعرفش علاش .. ماقدرش يشوف فيهاا ولى يسال فيهاا ...
داز فطريقو بلا مايعبرها .. و بقات هي مترقباه بعينيهاا ... و قلبهاا كيضرب بااغي يتبعه ....
رجعاات تنهدات كتخشي قلبهاا لي بااغي يهرب ، وسط صدرهاا ... مانعااه على الحب ...
حتى سمعات صوت نسوي ... ورااها ... كيقطر شر ... و كينطق بتهكم وسخريييية باالغة ..
- " ركعتان من العشق ، لا يصح وضوؤهما إلا بالدم "
منانة : ( تصمرات مصدومة ، و تلفتاات بغضب من هاد الكلام .. لقاتها جميلة ... متكية على الحيط و عاقدة يديها لعند صدرهااا ، و قالت مناانة باقتضاب ) معاااامن هاااضرة نتي !
جميلة : ( تأففت بغنج ) مع وااحد البنية هناا ، عااشقة و ولهااانة .. كتساااين حبيبها يتلفت ويشووف لجيهتهااا .... هه علااش كاين من غيرك وااقفة قبالتي !
جميلة : ( وازناات نبرتها .. كتغيض مناانة بكلامها ... و قاالت وهي غادية فحالها ) أنااا حطيتك فالصورة و نتي تختااري ، ياا تكملي مع واحد مااشي قليل ما يدير فيك ... يا تغادري السااحة ...
منانة : ( مشاات جميلة كتهز بأرداافها ، حتى كيبان طرف اللحم كيتزعزع بحاال الفلون ... تبعااتها منانة بنظرة مقززة ) الله يجعلك تشطي و تمختري للشيااطن فجهنم ... ( سكتاات متبعة العين لجميلة ... حتى دخلت بين زناايق القصر الكبييييير .. و مبقاتش باانت ...
مقبوط صدرهااا و قلبها كيتغبن ... الى مشاات هضرة جميلة حتى صدقاااات بصح .. سااعتها منانة غير تمشي تموت ... و تدفن وجهها وسط التراب و تقول عاااش الفااااخر وبصحتي القرعة ...
تنفست مناانة بتقوي ... و مشاات سالتة مع الدروج ... تحسم الشك باليقيييين ... و تعرف للي وااقع من فوه بطل الحكااية بذاته ...
****
رجعاات لبيتهاا خائبة الأمل ...
و تلاحت فووق ناموسيتهاا . . معنقة المخدة المنفووخة و كتبكي بدمووع حاارة ... على كي كنا و كي وليييينا ...
ماابقى حد من فاميلتهاا سقسى فيهاا ... أو بالأحرى منعو عائلتهاا يزوروهاا كيفما منعو عليهاا تعتب باب القصر لبرى ..
شداات الفران ، لنوبة البكية لي صاابتها ... و هزت التيلي كتخربش فيه ... و تحت رااسها شلة أسئلة و أفكاار ، ماهتلقى جوابهم ، غير عند " طاااامو " مااينها ...
طامو : ( جفلت فااش عرفاتها مناانة ) مناااااااانة ! فييين داااعت بيك الدنيا يا ما خلاات كرشي هئنهعئنهعئ ...
منانة : تتتء ، واالاش كتبكي !
طامو : ماكنبكيش غير كنتغيبن ..
منانة : ( رخفاات صوتهاا باهتماام ) كييف بقيتو نتوماا ، حسين و السعدية ... و بااا .. ياااك منااقصكم خير ؟ .. نااعسين و لا ماالهم ؟ مااسمعتش الحس حدااك ...
طامو : ( تنهدت تنهيييييدة عاااامرة و مهمومة ) هااانتي تشوفي يا بنتي ... للي خبع فگلبو و مشى دفن رااسو فبيته ... وليناا بحال البراانيين على بعضيااتنا ، البااين ماكيهضّرش ولده ... الولد ماكيهضر مع حد ... ختو داايعة فواد و بااهوم غاارق فشي جيحة ... تخيلي مزال ماارجع حتى لدابا !
منانة : ( بلا حيلة ) الله يصلح الحوال وصاافي ، مااعندي لا باش نفيد رااسي و لا نفيدكم ... حتى القصر عمري شفت باابه ... و غير نزطم برى يدخلووني بسيف .... ( ضربااتها موجة من التخمييينات وسط هضرتها ... و بدلات السوجي ... ) ماااما بغيت نسولك ؟
:~ التاانية .. حييت منانة مستحيل تعرف الحقيقة مادام معرفاتهاش من فوه فخر ... و هي و فخر صعييب يتلااقاو بعد الهوّة للي صنعتي بيناتهم ...
- ( زفراات كتزيغ بعينيهاا .. و طووف بنظرااتها هنا و لهيه بخبث ) يمكن نجحات ، يمكن هتفشل .. ( مطت شفاايفها كتخمم )
مي حتى لعبة ماكدوووز فيا ...
:~ شنو دابا ؟
- فخر ليااا ، فلوسه ليااا ، الجاه ديالي ... هههههه و منااانة شخصية عااابرة فأفلاميييي ههههه ( ختمااتها بقهقهاات متعاليييييية ... مزيج من الانتصاار المسبق و الثقة العظييييمة فالنفس ... و على اثر صوتهاا الحاااد ...
طاار الصقر لي كاان معشش فبااب الكهف ...
مداات يديهاا لقلب ليزاار ، و جبداات المووس الحافي و الكارطة ...
و جاالت بعينيهاا فالأرض ... وعلى غفلة ، ترسماات تكشيرة ماااكرة على فوهها ... متربصة عينييهاا بواحد العقربة صفرة ... كتتحركك مشية و رجعة فووق التراب الأحمر ....
بدون سااابق انذار ، طااارت عليها جميلة بخطفة ... قطعاات قزيبتهاا بلا رحمة و خلاتهاا كتحتااضر و تصاارع الموت ...
من ثم ، حطات الجزء السام وسط علبة .. و سم العقربة كيقطر و القزيبة مزال كتتحرك فيها الروح .... )
" سم العقرب ... :
:~ كظنييييه غادي ينفع ؟ نخااف يموت بين يديك ، و ترجعي بلا سلة و لا عنب ...
- الشريف كيباان من عينيه ... عييييساوي و سم العقربة ياالاه غادي ينعسه و يضووخه ... مي مكنظنش يقتله ( سكتااات لبرهة و استثمرت فكلامها ، عااضة على ضفرهاا بتساؤل ) و لكككككن .... تفووو كيفااش مشات من بالي ؟
:~ شنو هي ؟
- الحجاب ، ماعرفتووش فين حاطه بالضبببببط .. تفوووووو ... خدمة متقوونة حتى للتالي و نخسرو عوتاااني ...
:~ كيلبس شي خااتم ؟ ( حركت جمييلة رااسها بتأييد ) الحجاب فالخااتم ... لي في صبع الزواج ... البنصِر الشمالي ...
- لمهم هنشوووف كي نزول لييييه الخاتم ، و هو نااعس ... و هيخصنييي نبدله بهاد الخااتم .. لي فيه حجاب معاااكس ...
( جبداات خااتم واسع ... نحاااسي و جهته الدخلاانية مكتوبة بالخربشات .... رمات جميلة بالخااتم للشاارفة ... و شدااتو الأخرى ...
فيساااع دخلات في جو الرووحانيات ، حااضنة الخااتم بين كفوفهاا و كاارزة على جفونها ، لي سرعاان ما بدااو يرجفووو و يقطرو بدموعهم ...
كتتلو العجب و كتجدب ، ميمنة و مشملة ... و بحركاات إيقاعية ....
حتى طااح الخاتم من كفوفهاا .. حاامي و داافي ... و تهداات هي بتعب .. و الدموع نازليين فخطوط غير متكاافئة .. بين تجااعيد و تكميشاات وجهها )
- ( نطقاات بتهكم ، و بدوون أي شفقة او اهتماام ) عنداااك تموتي دابا ، هه حتى نسااالي حاجتي منك و موووتي ساعتها ...
" الخاتم المعكوس *نسيت إسمه بالدارجة ، المهم كيكون حجااب كيلبسوه الدراري و الرجاال باش مايشدش فيهم السحور .. مي هذا عكسه ، يعني هذا من السحور* .... :
رجعاات جميلة أدرااجها ... للقصر ، مع التسعود دالصبااح ....
لقااتهم حطو الفطوور للشيوخ و عااد غاادي يجلسو فالطبلة ...
فرصة و منااسبة ... لقاات الجو هاانيييي ... و جبداات البواطة لي فيهاا سم العقرب ...
قطراات منه في فنجاان الشيخ ... و تقضى الغرض ...
فاللور كاانت عيشة طاالعة الدروج ، محااوطة پلاطو الخبز بين يدييها و غادية بيه للطبلة ،
تعجباات عيشة و توسع بؤبؤ عييينهاا ... عااد بغات تهضر و جااتها منانة ... من اللور ... مباغثااهاا ... )
منانة : صباااح الخيييييير عيشة ...
جميلة : ( سمعاات صوت مناانة و رمات البوااطة فالباالكو و الرعب غاامرها للنخاع ...
تنفست بضيق و هلع ... و الناار خارجة من وجهها ، بحاالا واكلة الهريسة ...
تأففت بسرعة و مشاات هرباانة و كتقيل تتلفت يمين و شمال ... كتساااين على ماينزل الشيخ و يااكل حسوته ... و يهني الشعب ... )
عيشة : ( شاافت باقتضاب فمناانة ، و فيسااع صفاار و جهها و رداات ببحة خوف ) ختي م..مناانة .. من بعد و نتشااوفو ... ( مشاات كتتسلت للطبلة ... مخلية الاخرى مكحلة بالعمى ... و مستغربة من معاملة اهل القصر ليييها
اما عيشة ، تقدماات بحذر .. حااطة الفنجاان هدف وسط عينيها ... و خصهاا تطير بيه مهما كاان الثمن
عااد مداات يدهاا للفنجاان تهزه ... حتى جاا فخر بحال الجن و طاااح طيحة وحدة فالآتااااي ... و ردخ الكااس مع الطبلة ... قاايل
" صباااااح الخير عوييييشة ، عندي شلة خددددمة و خصني نمشي " قرصهاا من حنوكهاا وهي جافلة ...
و مشى فحالو طااير فالدروج ... و مااولاش رجع .. بعدهاا ...
شهقااات عيشة كتولول بخوفهاا ، و الألواان فيها تبدلو ...
و ألى وقعاات شي حااجة للشيخ ، اليووم يشنقوو گااع الخدم لي فالقصر .. غيير الله يدييييير شي تاويل دالخير وصااف ...
*******
الوحدة . الزوج . الثلاتة . الربعة .. و الشيخ مزال مرجعش ... حتى للخمسة ... بالعشية ... رجع الشيخ و اللون مخطوف من وجهو ... سولاتوو عيشة باهتماام و خوف ...
خلااتو وحده تحت طلبه ... و تمخشى وسط فراااشو ... كيرجف و يقفقف بضعف ...
و عينييه حووووومر و كيتلااسقو بدموع السخاانة الباردة ...
تهدى فخر لأقصى درجة ... مرمي فووق فرااشو و كينهج... و حواايجه كيتلاسقو عليه بالعرق .....
****
حتى غفى وسط ألمو ... و السم لي كيسري فعرووقه ... و كيجول في دمه ...
****
دخلااات جميلة بالخف ... و بحذر ... سداات بااب البيت و تلفتااات بابتساامة عريضة على ثغرهاا ... و الشيخ نااعس بلا حرااك وسط فرااشه ... و وجهو شااحب و الدم مكيتحركش فوجهه ..
مشاات بخطوات موزوننننننة ... و جلساات فالسرير .. كتتلمس صدرو ، و تدوز صبعها فالشقة لي بين صدرو .. بجرأة و حقاارة ...
جبداات مقص من وسط شقة صدرهاا ، عاضة على شنفتهاا بضغينة و هيجااان ... ماعندهاا مانع تنعس معااه واخاا يكون ميت گاع ...
ولكن دوماااج تخااف ينوض و يحصلها ..
فيييط فيط ... قطعااات زغيبات من اللحية .. ومن الشعر و الظفاار ..... و حتى قميجته نتفاات منها شوية ....
و ختمااتها ، زولت الخااتم و حطاات آخر مطلمس بالسحوور ... فصبعو ...
هاد الخاتم لي هيخلييييه مقلوووب على بعضه ، و عقلوو هيبقى غاايب و يرجع كييف الكلب تابع فجمييييلة
و أفنتها ببوووووووسة حااارة فشفايفو .... جاامعة العيناات في ميكة و مدخلة كوولشي وسط جيووب صدرهاا الميسور ....
قربان سيد العشيرة الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء