جميلة : ( تحركت من بلاصتهاا بخفة ... بحاال الريح الخفيفة ... و رااحت كتلف و دوور بعيشة ... لي بقاات مصمرة فبلاصتهاا و مرعوبة .. من شيي حااجة مااكايناش أصصصصصصلا ) ماتخااافيش .. الشييخ لي قااتلة راسك على السخرة فداارو ، مااغدييش يموت ... ( كمشت ملااامحهاا باستصغار ) فقط قرصة أذن لييييه لا غير ..
عيشة : هئنهى .. هو .. هوو مغاديييش يفوتهاا ل...
جميلة : ( قاطعاتها برقّة و لطاافة ... خاافية وسط جيوبها شر و خبث عميييييق ) شتتتت .. لااا لا أحبيبة ... ماعندوش منييين يعرف ... الى ما لسااانك تجرأ و تحدااااني و قالها ليييييه ... و مااشي غير لييييه ... ( وسعاات عينيهاا بغل ، مغتااصبة مخارج الحروف ) هتننننندمي على النهاااار لي شفتيني كنقطر فيه سم العقربة للشيييييخ ... توصل الخبزة لحد آااااااخر ... ولا غيييير شي حد يلوووح علياا بأصاابع الاتهااام ، قسماااااا بي الله مانمشي فيهاا وحدي ... ( هزات الموس الطوييييلة بغضب عاااارم ... و ضربات بيها فالقطّاعة حتى وقفت غاارسة جزءها الحاد فيهاا .... و بالخلعة .. وقفت معااها حتى عيشة ) والله حتى نجمعكم كااااااملين و نمشيييو فيها مجموعين ( غمزت بمكر قاايلة اخر كلام ليها ) ياا كولشي يا حرّم ... ااهه ... مااتخافيش على شييخك ... العيسااوي .. سم الحنش و العقارب ماكيشدش فيييه بزف ... ( بأمر ) يااالاه سيري طلي عليييه ..
( وقفت عيشة و رجليهاا كيشطحو بيها ... حتى خنزراات فيهاا جميلة .. و هي تمشيي ساالتة بين حيوط الكوزينة ... وتمت هربااانة كتجري و صاايتها كتلعب بين رجليييها ... و غير وصلات للدروج تكربعاات على وجهها ... و جميلة رااسمة ضحكة سااخرة و مترقبااها من بعيد )
سبحاااااااانه من خلقك ...
طلعت عيييشة بعناااد ، واخا تعطبت في ركبتهااا و لكن مااعليش ....
وصلاات لقباالة البيت كتنهج و بدون تفكير كرزاات على الپواانيي ... و دخلت بحاال الاعصار ...
بمجرد ما شاافت الشيييخ مسدوول بحال الميت فقبره ...
جمعااتها بصيحة ... عااااااااالية ... كتغوت و تجذب ربهااا لي خلقهااا ....
مااحبسااتش حلقهاا حتى تجمعو نااس القصر كلهم عين مكاان ...
و مناانة على رأسهم ...
لي كلهم وقفوو شااهقين ، و حااطين يديهم على أفوااههم ... و الحزن و الصدمة غااطسين فملامحهم ....
سكتو كلهم فلحظة جفوووووول ... شي كيشووف فشي ، و فخر للي من نهاار نهاره وااقف عليهم بهيبته و جبرووته .. بابتساامته و صراامته ... جاا النهار ليي ظنو فيييه بلي دااك البطل ... للي سعى عن جد يبدل هااد القبيلة التعيييسة ... دااك البطل المغواااار لي مزاال ماعااش فعمره و مزال فأياام شباابه ....
داك البطلللل ... لي رجع جثة هاامدة و بيضااء ، اللون مكيتحركش فيييه و الدم جاامد فيه ...
كاانت لحظة صاادمة ، تميزاات بهدوءهاا ، و سرعان ما ناااض النواح و الزوااطات شعلو ... و لي عندهاا شي حلق عطااتها بالنوااح والجدبة ...
و الرجاال شدو على ريووسهم مصدومين ....
... نزلت شيمااء من بيتها ... و لونها مخطوف بالخوف و قلبهاا كيتسمع طبوووول عند وذنيييها .... دخلت مختارقة صفوف الخدم ... و تصمراات بانهياار ، لدرجة عييينيها ماولفاتش تشوف فخر بدااك الضعف ...
و طاارت عليييه كتجبده و تنثره بقوة ... و ملامحهاا مازجيين بين الغضب والصراامة ، و الضعف و الحسرة ...)
حركات راسها ، يمييين و شمال ... ببطء ... و شعرهاا كيمشي و يرجع مع حركة رأسها ...
مااحستش برااسها إلا و هي حااضنة راسها ... و دموعهاا تهرقو بحاال شي روبيني ....
و عيشة حااضناها و كتبكي معاها ....
رجعاات منانة بحال الحمقة ... تتلفت هنا و لهيييه ، وماكتشوف غير نظراات الشفقة و الحزن و الأسى كتطل من عيون عباد الله ....
نزل شيخهم الكبير ، لااايح عكااازه و كااشف على حنة رجلييييه .... و الصحة لي كان مخبعهاا .. وراء قناع الشيخوخة و الهرم ...
هااجم على بيت فخر بعدم تصدييييق ... و فحالة نكرااان ...
وقف قدامه واحد العساس و مهبط عينيه بأسى ...
- السم نتااشر فدمه ... ما فوسعننننا غير ندعييييو معاه ...
- ( جاوبه سيدي محمد بنكراااان شديد ) تلااااااااح من قداااااامي شكون طلب رأيييييييك ... أشماااااتة ، أصلااااااا نتا مطرررررررررود .... برااااا ..
- ( حل العسااس فمه بصدمة ... و مشى منزل رااسو و كيمسح فعيينيه الدمعانين ...
اما سيدي محمد ... تقدم بالجهاالة ... داافع شيماء بقوة .. حتى رجعت منشورة فووق السرير ...
من وراه دخلااات ملغيث كتهلل ... و كتضحك بمرااااااار و بضحكة بحاال البكا ... كولشي ماامثيقش و لهلا يقلب شييخهم ماايموتش داابا .... )
سيدي محمد : ( سرفق فخر للي بااقي غاايب ، بظهر يده كيحااول يصحصحه و يرد وعيه ... و نطق بتكاااااابر و بجبروت و صرامة ) نوووووووض أوليييدي ، ماااتخلييييش العديان يشمتتتتتتو فييييك .... ( هز كااس الماء بين يديه ... و رشه بقوة على وجه فخر ....
حتى نتااافض هاد الثاني .... مخرّج عييينيه و صدرو منفوخ ... و كيخطف الشوفة هنا و لهييييه ...
رجع سكوت الصدمة كيعم المكااان ، قبل ماايقيمو الزغااريت و يتعاالاو ضحكااات الفرحة ...
تحت علامة الاستفهام للي مرسومة على محيااه .... )
جميلة : ( ضحكت معلية حااجب على الثاني ، و هي كتسمع فأصوات الزغااريت العالية ) وا الصلاة والسلااام على رسول الله ... كنتو علااااين تردوهاا جنازة ... ( طأطأت رااسها بتهكم ... سااخرة من الوضع ....
و مشاات فطريقها للباب ، لي ماابقى فيها حتى عسااس يعس علييها ....
ستاغلات الفرصة و مشاات فطريقها ... شدات گريند طاكسي حتى لبني عرفة ...
فين كان ضروووووووري عليهااا تكمل في فصالة السينااريو ...
ومن جديد ... و قفت قباالة جهاد ... حاملة معاها البشاارة ) ماافخبااركش ؟
جهاد : ( ترفع الستاار على ضروسه ، لي كشر علييييهم بكل مكر و خبث ) قوووووووولي ليا بلي مات !؟ قووووولي بلي ماااااات و بلي أنا الشييييخ الجديييد للقبيلة ...
جميلة : ( " واقيلة كتحلم " هكا قالتها فرااسها قبل ماتجاوبه ) دومااج ... ولد عمك عيييساوي ..
جهاد : ( زأر غيييضه و بقوة ... علا كااس الشراب حتى للسماء و فرشخو حدى رجليييين جميلة ... ذبلات المسخوطة بعينيها ... و مشاات لجهته رااسمة قناع الحنو ....
و الحضن الداافي لي كيلجأ لييييه اي راجل ..
دوزاات ليلتها معاه .... و سكرااااااااااااته و نشااته مزيييييييان .... و فالتالي حطاات ليه منوم فآخر كااسة ....
وقفت جميلة ... بخبث ... مسحاات بكلينيكس فوندوتان لي غطاات بيه آثار البوسات ...
ضربات ذااتها بالزيزوار ... و خلات على ذااتها اماارات كتحيل على الاغتصاب ...
و شرگات حواايجها و خلات آثار فالتوتو ... ديال حك جر عادٓ عادٓ بالجهد ....
باش حتى الى كشف علييها الطبيب يلقى بلي فرجهاا واكل الدق ..
... فاق جهاد ... على إثر ضو الشمس لي ضاااارب في وجهه ...
راسه مقلوب و جفوونه ثقاااال...
تلفت بتعب ... كيقلب عليها ... حتى لقااها مكمشة فالأرض و كتترعد و تنخصص ...
و كحولهاا موسخ وجهها ... و ساايح مع دموعها و خنونتهاا ...
شعرهاا منثوف و ذااتهاااا واكلة العصى ..
تعجب جهاااد من أمره و علّق باستخفاااف )
جهاد : كضححححححكي عليااااا !
جميلة : نتا .. نتا هئ غتاااصبتيني ...
" مررت مرور الكرام بالموت
فتحت للتو عينـاي
على شفا حفرة من الموت
استسقَ الألم كلماتـي
و أمطرت عينـاها دمع نجاتي
فهل أنا في غنى عنها !؟
أم أنّ فراقها هو الموت ! "
... جاال بعينيه للي غادرهم شبح الموت ... فالبيت ..
وگااع ناس القصر تجمعو فغرفته كيتنخصصو و يبكيو ... فرحانين برجعته ليديهم ..
ولكن هو ، مااشافش من غير لمعة دموعها ... هي لي كانت كتبكي و حااطة يدها على فدريش الحديد لي فالشرجم ... و عيشة معنقاها و كتبكي ضااحكة ....
سهى فيييييها كعادته ... شااف كمية العذاب لييي باقي أثره على محيااها ...
وقبل ماتتبسم لييييييه .. و تفرح برجعته ليهاا ...
حوّل عينيه للجهة الاخرى ،عالن على السحور لي مسح حبهاا من قلبو ..
جفلت مناانة بصدمة ... و تدلات يدهااا ماامثيقاش عينيها ...
ماايمكنش ، مااااايمكنننننش فخر يوصل فبروده من جيهتها لهاذ الدرجة ...
واخاا تنطابق السماء على الأرض ماكااينة شي حاجة لي كتبرر هاد النخاااال كامل ..
.... كانو كااملين كيضحكو و كيحنقزو عليييه ، و رجاله كيبوسووه بكل شهامة لراسو ...
الا هي .. حست بلي ماليهااش بلاصة فهاد القصر ، و لا فقلب هااد الشيخ ...
و علاش مزال هتبقى جالسة ليه فدارو ؟ من الأحسن تجمع شراوطها وتعتب الباب لديك الجيه ... أما ضميرهاا وقلبها راه مشوي على ناار مهيلة ، من هاد النخال و معاملة الكلاب ...
° نزلت مناانة لبيتها كتمسح دموعهاا لي مبغااوش يحبسو ... حاافرة الأرض برجليهاا حتى لبيتهاا ... تما تهدت و نزلاات متحسرة فالأرض ...
كانت بصح كتتمنى تكون لييها معاه شي فرصة ولكن احساسهااا ابببببدا مكيخييييبش ..
وقفات بتقوي زائف ، و نثرات حواايجها من وسط الپلاكار ... وحشااتهم بالزعف و بلا طوي وسط الفاليزة ....
جمعات شعرهاا سفنجة للفوق ومسحات على وجهها المزنگ ...
و غير بانت لهاا من الشريجم عيشة داايزة و كتدندن .... فتحات الباب على غفلة وخطفاتهاا ، حتى تخلعاات الأخرى ....
عيشة : باسممممم الله الرحمااااااان الرحيم ، أختيييييي مالك خااطفاني هكا !
عيشة : ( الصدمة اوس 2 ) س..سم..حولنا أسيدي ... ( عيشة من ديما على سبة ، غير لي ضار فييها كطيح ليها بالعظام و تبكي ....
خرجاات بخطاوت سراع من البيت ، و حاابسة النفس وسط حلقهاا ..
و نزلات كتنهج لعند مناانة ... كتعلمها بهضرة الشيخ ) قاليييك سيري لعنده ...
منانة : مال لوونك مخطوف ؟
عيشة : ماا..مالييش هئنهئ نهئ ( تطرطقاات بدموعهاا و مشاات هربانة و كتجري بوحدها ...
استغربات فيهاا منانة و طأطأت راسها بحزن ... قبل ماتهز جلايلها وتمشي لعندو ...
مخنزرة و الرحمة مكتطلش من ملامحهاا ... ساعة تصدمات فيه ، فااش لقات وجهه قزدييرة أكثر من وجهها ... )
فخر : ( بوجه خاالي من اي نسمة حب ) قااالللو ليا باااغة تمشي ! بصح ...
منانة : ( بتقوي زائف ) كل الصح أمولاااي ...
فخر : علااش ألالة يحساابك جالسة لينا هنا فاابور ولا كيفااش ؟ بااش وقتما حلات ليك تمشي و وقتما رشقاات ليك ترجعي !
منانة : ( بثقة مزعزعة ) لا ، ولكن ماكندير واالو هنا ، و أحسن ليااا نمشي نعاون عائلتي و نوقف معاااهم على نبقى هنا ..
فخر : ( قاطعهاااا بعنننننننف ) هييييييي لي عمرهاااااا تكووووووون ... مااااتقولييييييش ليا عائلتي ولا *بي ماااااعلاباااليش بالنمااااام ... و ديييييك الراحة ليييييي كنت نااااعم علييييك بيها بالقلاااااااااوي لا رجعتيييييي شفتيهااا ...
( تهز من بلاصته بححححال العاصفة ،،، حتى رجعت هي خطوة للور خيفانة من بطشه .... وقف على غفلة حتى شداااته السخفة وتلون وجهه ... و مشى وجا فبلاصته ....
خافت عليييه منانة و دارت يدهاا فيده ، بااش تعاونه .... ساعة جازاهااا بالشر ... و نثرهاا حتى تردخاات يدها مع حديدة الشرجم ... و سال دمها المغدور ... تحت نظرااته العنيييييفة والمشمئزة .... و استدرك كلامه بتهدددييييد ومغتااصب الحروف بين سنانه ) هاااااذي تااالي مرة تحطي يدك على يديييييييي ، و لا قسمااااا بي الله تنعسي ياا الكلبة و ماتصبحي إلا و عنقك منحوووووور .... يااا **** و تريكت القحوووب و السحور ....
( حلاات فيه مناانة عينيهاا ، بريبة ...
تما فهمات بلي السيد أضعف الايمان يكون واكل عليها الشمندر 😂
ضماات يدها الدامية لصدرهاا ، كترمقو بنظرة الله يستر على الله يحفظ ... )
منانة : ( زعزعت راسها يمين وشمال .. بريبة ) مووسيو ! صااڤاپا أو كوى !؟ ( زفرت تحت نظراته الخطيييييرة و قالت بعدم اكتراث ظاهري ، ولكن فالباااطن ديالها المعدة و كتفركل بالخلعة ) كيبقى أحسن نشدددددك بهاد اليدين لي محااملهمش ، ولا تصدق أ فخر سخفاان و طايح على شي حديدة ثااقبة مخك ، نصدقو طاالبييين سلة بلا عنب
فخر : ( بانفعال دوز يده بخبطة جنننب وجهها ، علااين يخسر ملامحها بمخااااالبه ) أتتتتتتتقودي لا ! شكييييت عليك باش تشديييني الى سخفت .... و من الفووووق قايلاهااا هكاك و ربي كبيييييير ، فخررررررر عرياااااانة !! أنااااا ولد عمك القوااااد ولا كيييييفاش قضيتك نتي !؟
منانة : ( تمتمت و ضعفها بدى يبااان ) م..متهضرررش معايا هكااا ... حتى الى كنتي شيييخ مامنحقكش تذل مننا هههههكا ... و مااتنساااش بلي راااك بنادم كيفناااا ....
فخر : ( بتهكم ) الله ! مااننسااش بلي أنا بن آدم و نتي ياااا السحاارة مصنفينك من الجنوووون مثلا !
منانة : فخخخخخخخخخر !
فخر : ( كلماااا كييييسمع اسمو على لسااانهاا ، كيتجدب لجييهتها بلا هوااه ... و كيبغي يرفسها رفس ) أنخمممممج والدين مك الكلب ... دييييري الفيلتر على فمك قبل ماانخلييييك تحسبي سنييك ... ( لمعو عينيييه بغرووووور ماليهش مثيل ) أناااااا فخر أركان السملاااااالي ، سيييييدك الشيييييخ .... و نهار تعاودي تعيطي بسميتي هكااك حفياانة ننحر مك .. هه .. لا ، نخليييك تحسبي ايامك أحسن ... و الموت عمرك تحلمييي بيها معايا ....
منانة : ( نزلات طوبة على صدرهاا ، خانقااها ... و عينيهاا كيتحركو فملامح فخر ... كيحااولو يدرسوه وااش بصح هاضر من نيته ولا غييييير كذوب ، لاااا فعلا هااادشي غيييير كذوب ....
تبدلاات نظرته ليييها فجزء من الثانية ، و رجع كيفتاارس فلحمهاا بعينيه .... بمكر ... و شهووووة لا توصف ...
عاد ما جا يمد يده الخبيثة علييها ، حتى طاارت من قدامه مخلية ورااها الريح ....
و تسدل هو على الحيط ، بضعف ... و كيتبسم بخبث ... قايل " غير مااعندي جهد لييييك " ... كرز على عينييييه بألم فاليد لي عليهااا الخاتم ... و زأر بصوت مجرووووح ... ب " جميييييييلة "
من ايمتا أوليدي وليتي كتهرنط بيها ؟!
*****
صبح الصباح ... و مع باانو خيوط الشمس ، مع غبر جلاال و بان فمكتب المقدم ...
جلال : كنتمنى نلقى عندك شي جوااب يرضيني أنا و الشيييخ ...
- ( شبك يديه فحالة تركيز وتأمل ) كنتمنى ... ( حشى يده تحت المكتب ، و جبد ظرف ) هذاا الجواب لي كنتمنى نفيييدك بيه ...
جلال : ( لمعو عينيييه بهيمنة ... و حط الظرف بين يديييه ... قبل مايفتحه بالعرض البطيء ...
دخل زوج صبعان فقلب الجوى .. و جر وااحد التصويرة ....
لي خلااات تكشيرته تفتح على وسعهاااا ، و نياابه يطلو من وسط ثغره .... عاالن على راية الانتصار ... و الورقة الراابحة لي على مكيظن هتكوووون هي السيف لي هيدوز على رقبة جميلة ....
" بعدماا مات ...
تأزمت حالتها و حالة عائلتها ، بعد فترة مرضت أختهاا بالسل و كاان لازم تلقـى مصدر فلوس يعتقو أختهاا ...
أو أضعف الإيمان ، شي يد طويلة تتكلف و دااويها ... "
* * *
- ( كاان عارفها بالحرااااام لاسمحات ليييييه ، و عارفها سمحاات فكولشي و آخر همهااا هو حبها لييييه .... و تلاقى بباااينها فالسر ... )
ماعندي الوججججه لي نشوفك بيييه ، كنعااود نقدم لك إعتذاار ، و على ولدك للي مات ...
- ( ذبلو ملامحه بحزن مصطنع ) لا عادي ... معندك علااش تعتاذر ، كييييفما ولدتو كنت عارف بلي هيجي وقت نذفنو فالتراب ... و لكن كيفما رااك عارف ( سكت لبرهة ، وقرص على أرنبة منخاره .. قبل مايستثمر ) ماانقدرش نهز حمل الفامييييلة وحدي ، راك عارف بلي شرفت ، و عويني ماات .. و بنتي مرضات و ماابغيتهاش تلحق بخوها ( ضحك ضحكة شاامتة و مستهزءة للوضع ) و دييييك لي عولنا عليها وعلى قرااايتها ... دورااتنا على الصبع و مازادتنا غير الشقى ...
- ( سرط ريقه على ذكر سيرتها ) ووو ... محتااج مني يد العون !
- ( جاوبه ولدو الكبيير إلياس ) ااااه خويا مريض بزاف ،و من الصباح ماافطرش و ما حط اللقمة في فمه ...
جهاد : ( داازت جهنم من عيينيه و نتااافض بسعرة كيعيط على مراته .. و بالخلعة هربو ولاده ) الضضضضضاااااااويييييية ، الضااااااااااااااوييييييية آجييييي لمك يااااا الكلبة ....
( خرجات مسكيينة ضاويته ههه من تحت الأرض ، كاانت لابسة ذرة على راسهاا و حوايجها بااليين ، ومجرتلين و من حالتهاا كتبان عبيطة و بوجاادية ... و كاانت حاانية راسها بالخوف وعاقدة كفوفها اسفل كرشها ....
وغير شافها ندافع لجهتهاا بحال الاعصار ...
خبط وجهها بطرششششششة حتى تقلب رااسها و جات منشورة فوق الگازو ...
ما جاا يركلها ، حتى تعرض ليه خوه لي نسييت اسمه .. اط نتفكرو اه فهد ... )
فهد : أويييلي أصااحبي جمع وطوي ، ماااشي تضربها قدام الدرااري ...
جهاد : ( غوت بأعلى نبرته كيكشكش ) القحححححبة يماااها شنوووو مقااابلة ! شلوي غلويييي و الحتيت و التبرگيييييگ ... و مخلية الدريييييي مريييض !
فهد : شكون مريييض ؟
جهاد : ( مجاوبهش و وجه صبع تهدييد ليها ) هاااودنييييي منك ! .. هاااودني يااا المعبططططة حتىىى نطلقققققق مك على ثلاااات ... ( سمعات الطلاق و تلواات كتتبوحط على رجلييييه )
- هئهئهنئ لااااا لا أسيييدي جهااااد إلا الطلااق مااانقدرش عليييييييييه هئنهئ
جهاد : ( نفضها بركلة قويييية ) واااهي إلى ماااتقوووودتي من قدااام خلييييقتي ... و مشيييتي تعرفيييي ولدي و ورييييثي شنووووو بيييييه ....
فالعشية ... جااه ولده الصغير و تم كيلعب هو ويااه فوق الگااازو..
و جات الضاوية من اللووور مداات كاسة العصير لولدهاا ، لي نفض الكااس فالأرض و تعاامل معاها بدنو و استتتتتتتعباد ...
- ( فليفلة نطق معفر ) خليييييني نلعب مع بااابا و سيييييري دخلي ... ماانشوفكش هنا ...
الضاوية : ( ذبلت عييينيها بحسرة ... و هزت الكااس المهروقة ... و بقات وااقفة مشمرة تحت نظرات ولدهاا و باه الشاامتة )
جهاد : ( من ديما ... معااملة الأب لمرااته كتخليي تعامل الولاد يتاخد نفس الشكل ... الى كاانت مبنية على الاحترام .. شاااپو هيكبرو الولاد محتاارمين ... و الى كاانت مبنية على العنف و الهيمنة و كل رااجل كيبان بعرض كثافه و حجم عضلاته على مراته ... عمره يسااين من الولاد يكنو لها عكس مشااعره المهيممممنة ....
" تبسم جهااد باستهزاء و هو كيرمي سمه لمرااته العروبية ) الووولد غيييير كيشوف باااه كيرجع سبع ....
منانة : ( كمشت عينيها و خطفاات الظرف من بين يديييه .... و ببببببسرعة فتحاته حتى طااحو التصاور فالأرض مشتتين ...
و شهقااتها المصدومممة كيتعااالاو ... مع كل صورة ... تطبعات في مخيلتهاا .. من الشوفة اللولة ....
دوز جلاال يده على شعره ... بغل و فقدان صبر ... و رجعت شاافت فيه مناانة ... بنظرات كتستقي فطيااتها الدهشة و الاستغرااب ، و مليون سؤال و سؤاال كيدوزو بينهاا و بين جلال )
منانة : ( تبسمت مصغرة عين على الثاانية ) هذا سؤال كيطررررح نفسه ! او بالأحرى كيجااوب نفسه بنفسه ...
جلال : ( تعفر فالسكاااات و مبغااش يغلط في حقهاا ،و جا يتخطااها حتى شدااته من ذراعه ) ؟؟
منانة : شييييخك .. مااشي فوعيه .... وديييك جميلة لي سيفطك تجممممع الأدلة عليييها ... راهو داابا كيداافع عليييها ( قرباات منه مذبلة عينيهاا بخبث ... و جراات الظرف بالخف من بيين يديه ... تحت علاماات التعجب لي مرسومة على وجهه .. و استثمرت كلاامها ) غيير خليييه عندي ... أحسن ماا هه شيييخك يصدق قاتلك و قااتلنا و متبع لينا گاع للي يجبد السوء على جمييلة ....
جلال : ( مشات منانة كتدي و تجيب بوركها ... و كتطبطب بالظرف كلى كفهاا ... حتى كتبانلهاا جميلة دااخلة مع الباب و كتتسلت ...
تبسمت منانة كتخمم ... حتى باغثها جلال بكلامه ) كتتتتقصدي من ورى التسمم ...
منانة : ( سؤال استنكاري كان جوابه باين ) و كاااينة من غير هاد حااادثة التسمم لي بدلت علييينا فخر !؟ لمهم دخل شوفه ... و رد عليا ... ( و مشات مخلية جلال حااير فأمره )
خداات منانة ... شكل آخر من الخطط و استعنات بيه ...
فيييينما تشوف جلال و عيييشة تغمز ...
و كيتكتب لهم التعلييييمات هه فالوراق ، و حتى من عييشة لي مكتعرفش تقرى .. كتااخد ورقتها لجلاال و كيقرى عليهاا تعليماات منانة .. بااش تنفذهم حرفيااااا ...
عيشة : خوياا جلال , مناانة ثقة ياااك !
جلال : مااعرفت ياختي ... لمهم مااعلينا غير نتبعووها و نشوفو تااليتها مع الشيخ ... لي تقلب بحال الڤيراااج الله يحفظ ...
عيشة : تخيل .. ماابقاش كيبغييييني نعتب بيييته ... من غيير ديك اللفعة ديال جميلة ... علم الله شنو مطلسة لييييه !؟
حلال : واااايييييييه ... كيشوفهاا كيتقلبو عييينيه ... و كترجع الدنيا عنده وردييييية ... و كيجيو العصافير يهزووه من حوايجه و يحطوه قداامها ... ( حرّش صوته بغيض ) الكللللبة ماكاانت تااخد منه حتى السلاااام ...
عيشة : وااهانتا تشوف ، من الحمارة للطيارة ...
جلال : ( بتهكم وسخرية ) سكتييي سكتي هه ، للحيوط وذينااات ... ( ضحكت عيشة بتكركيرة خفيفة و ظريفة .. بحالهاا ... و دفعت بالخف كثف جلال حتى تم هو الثالي كيفرنس ورااها ...
حتى جات منانة هاجمة ... مهجرة عليييهم الجلسة ....
حطات ليهم وريقاات فوق الطبلة ... و وماات لهم بصبعها على فمهاا ... باش يسرطو لساانهم ... و مشاات .... )
هز جلاال الوريقاات بين يديييه ... قراهم و هز برااسه ...
عيشة : شنو قاالت ؟
جلال : قالت لك سيييري لبيته ...
عيشة : ( ضربها الرعد و الخلعة روعااتها ) أويييلي و الى لقااني فبيته شهنقوولييييه ! و الى لقاااتني جميييييييلة !!
جلال : وااسيري ماتخافي من شااي ... شيييخنا مطول على الرجعة و جميييلة هتتكلف بيها مناانة ... ( بانت ليييه تخشباات ... و كتهرنن بالخلعة و سناانها كيتسمع صدااهم ... دفعها بشوية حتى خرجت و مشاات هي كتتسلت فالدروج ....
و على راس الدروج ... كاانت جمييييلة جالسة كترشف آتاي ... بحاال الملكة ... رجل على رجل و عرشهاااا عاااااالي .... و لبسهااا تبدل و صبح تقليييدي و بورجوازي ...
وحلات عيشة كتقفقف فالدروووج ... و دازت عليها منانة جمعااتها بقرصة لطرمتها ...
حتى طارت لخدمتهههها ...
... تقدمت مناانة بغنج ، أكثر من غنج جمييييلة ... و جلساات جنبها كتتعوج و تلوي فشفااهها بمكر .. و عينيهاا خدامين كيميييقو .. و هزت ببطئ فنجاان الشاي ... كتكب فكااستها ... و جميلة مطرطقة عييينيها فيها ... )
منانة : ( نفخت شفاهها ببراءة ) علااش كااينة من غييرك هنا ( ضحكت كتجدب و جميييلة كتقرطسها وتقنبلهااا بعينيها ) ههههههههه و الله يااختي الى الجلسة معاااك فننننننة ... ( هزاات غْرٓيبة ... بغات تااكلها ... و رماتها على غفلة مخسرة سيفتهاا ) يييييياع حتى هاادي مسممممممومة ههههههه
جميلة : ( تلونو عيييينيها فاسودااد كحولهم ... و باان الجن لي فيهاا من جدييد ... كتنهج بحاال شي ثور بااغي يهجم ... و كيحك حواافره مع الأرض ....و تمزقو فراناتهاا فلحظة غضب .. ) رااا فااهمااك يا المطووطة القححححبببة علااياش كضوووري ...
و سييييدهم يطوااال الزمان أو يقصاااااار عمره يرجع ليييييييك .... و ألى كتقلبييييي على خلى داار بووك كثر ماا هو خاالي .. نوووض دااابا و نفرجك فيييه ....
منانة : ( باستنكار رااسمة على ملامحهاا الوجه البريئة ) اينااا قرييينة علايااش كنضور !؟ شدددك الخرف ولا شنو !! ( دارت برااسها تفكرت ) اااااه الى غيير على سيدك الشيخ بخري بييه ...
جميلة : ( غمزاتهااا بشراسة ) بخرتتتت ليييه و بخررررت بيه .. (عطاتها الصبع ) و فالتااالي حومي على هذاا و بركي علييييه ...
منانة : ( بدهشة مصطنعة ) وييييلي كتعرفي تبخري !!
جميلة : علاااه لا .. هاااااااااااااااهاااااي ...
منانة : دخلت عليييك بالله ، نتي يدك مقطووعة من رحمة الله و شاادة ف*ب الشيييييطان ! من قلة فين تشدي يااختي ( جات جميلة تطرطق عليها و سكتااتها منانة ) وااا روحي تقووودي أروحي ... مااقلنا شاادة فتب الحمييير ولا فتب بناااادم ولااا فتب الكلااااااب ... أااااااااي تب الشياااطن گااااع !! ( بمجرد ما باانت ليها عيشة خاارجة من بيت الشيخ ... جمعات الوقفة ضغياا و تمت هرباانة ... الجن ما معااه اللعب والله هه )
جميلة : ( تغددات حتى برزو عرووقها و حمارو عيونها ) بحياااااااة أمييييي يا بنت خااالتي ، باااغة غير تلعبييييي و تغيضييتي ... هنورييييك فالغيض بشحاال كيتقااااام على ماليييييه ...
بلاصى اللوطو جنب الحيط ... على مايجييييو العسااسة و يدخلوها لپاركينگ القصر...
فتح الباب ... و نزلت رجله ... بدااك السباط المقمقم اللاااااااااااممممع ...
و ورااها خرج وااحد بناادم مغوفل .... و مخنزر بوحده ... و ضاايخ و مشيته عوجة .. غير كيلوح رجلييييه و كيزطم فينما ...
طأطأ فخر رااسه ... كيسد فالسمطة دياال السروال لي خلاهاا محلولة .... و نسى ماا يلتخ باب اللوطو لي خلاهاا مفتووحة ....
حتى تقدم وااحد من العسااسة ، باغغغي يااخد اللوطو للپاركينگ ... حاادر عينيه و حشماان على شيخه ...
حتى كيبااغثه فخر ، بلهجة ثقيلة و سكراانة .. كيهضر و يغمز و يحرك فيديييه ...
فخر : فيييييين دااككك جلااال !؟
جلال : ( خرج من العدم بحال الجن ) هااانا أسيدي ...
فخر : هاااكك هاااااك لهنا ( مشى لجهة الكوفر ، شاافه جلاال و تبعه ... تما جبد فخر صندوق من الوريقاات و الملفات ... و قاال بنبرة آمرة ) دييي عليا هااادشي لديييك.. اعع ( جااه زهايمر لبرهةةة .. و قفز فاش تفكرها ) اااه ديييييك مناااانة ... قووولها تخدم ليييييا على هااادشي ، و بيدماا يصبح الصبببباح نلقاهم وااجدين ... ( و مشى ) ...
جلال : ( زفر جلال بنفاذ صبر .... و ديك الكارطونة ثقيلة عليييه فما أذراك بربع بناادم " منانة " و كيييف هترااجع الزمر كله ...
وختاارق باب القصر ... كيقلب عليييها بعينيه ... )
فجهة أخرى .... قنتت مناانة ، عيشة ، كتستجوبهاا و تعااتبها ...
منانة : ( واقفة على عيشة كيف حضر موت ... يدييها على خصرها و عينيها مبوقلين بنوع من العتاب ) ألحممممارة دخلتتتتتتي و خرجتي غيير هكاك !
عيشة : ( كتغبن ) و الله حتى خففففت عهههننن ... مااشي من عواايدي ننبش لييييه فحوايجه اععهنعهنعن ...
منانة : ( طلبت التسليم ... منزلة راسها بنفاذ الحيلة و كتطأطأ ميمنة و مشملة ) داابا زدتي علييييا غير الخدمة و تماااارة ... تفوو علييييك و على لي عول عليييك ... ( خرجاات منانة متحسرة ، ماشي هكاا خططات للأمووور أنها تمشي ...
و مشات مقطبة بين حجبانهاا ، حتى تلاقات مع جلال قبالة بيتها )
منانة : عوتتتتتتاني ...
جلال : هه واا غير سلكي ...
منانة : ( دخل جلال لبيت مناانة ، حط لها كارطونة الورااق فوق السرير .. و شدااته بالهضرة ) آاااجي ... كيييف كيبان من وجهه !
منانة : الخرى لييييي لقااااات ... الله يغبر لبووووها الشقف ... دخلت و خرجت صحة سلللللام .. سولتها علاش .. قالت لييييك تخلعت ... هااااه ..
جلال : ( ضحك ضحكة خفييفة ، ماحركتش خدوده ) هه واا هاادشي لي عطا الله ... دييها غير على قد عقلها ... رااه مسكيييينة مااموالفاش على أفلام جييمس بوند ...
منانة : صاافي قلب علييييا السيرة ، أنا هندوز عيييني على هاادشي ... و نسيفطه له دغياا ...
جلال : ( مشششششى فطريقه يقضي شغله ...
و خلا مناانة مشوية فنارهاا ...
كتراااجع و تحلل و تحسب ... حتى خرجو عيييونها بقوة القرااااييية ....
تهدت منااانة بتعب ، كتتفوه و كرشههها كتضوّر بالجوع ...
و وقفت على سعدهاا و وعدها تنشي تتعشى ....
و مع فتحت بااب بيتها ... مع لقاات عيشة عاااااد مادة يدهاا و باغة تدقدق ... )
منانة : أش كديييييري !؟
عيشة : ( نطقت في سرعة ) زييييييدي زيدي تشوووفي ... ( مشاات عيشة كتجري بحال شي فرااشة .... و مناانة مورااها كتجري و صدرهاا كيتهز و يتحط ....
حتى للبالكو ... فين طلو ... و لقااو سيدهم الشيخ كيتعنب و يتتتتلوط على جميلة .... عاطييها شي خااتم ولا ماعرفت شنو ... و لالة جميييلة فرحاانة من كل أعمااق رحمها ... و لاسقة فيييه بحال شي كاانيشة لقات لي يتهلا فييييها بالفابور .... )
عيشة : تسنننننطي تسنطييييي ...
منانة : ( شعلاات العافية فعينيهاا و فقلبها ، على حد سواااء ...
كتبان لهاا جميلة كحححححلة و فخر أكححححل منهااا .... نزلاات بالجعر و نصلاات صندالتهاا باغة تشير عليييهم من البالكو ... حتى شدااتها عيشة كترغب و تزااوگ )
عيشة : هاااا العااار أختييييي منانة ، ماااشي كتخططي حتى لداااااابببا و فالتالي تضربي البيض فالكحل و نمشيييو بلا سلة و لا عنننب ...
منانة : ( ضربات بالفردة للأرض ، فحال القرطااس ... و لسقاات فجنب البالكو ،عااقدة فمها على شكل نقطة و كتشفر السمع ) تصنطيي للكلب العننننااب ، انااا و ماكاانش كيتعنب عللللليا هكا ...
فخر : ( في التحت ، كاان السيد مضروب على رااسه .... جميلة معلقة فيييه و هو كلمممما و كيزيد يتمخشى فيها ) بب ، خصصصك تعرررفي بلي للي حتااجيتيهااا أنا موجووود ... و عتااابري راسك نتي الملكة فهاد القصر .. و ماا كااين للي يكووموندي فييييك و لا تعلى كلمتتتته علييييك ... بشررررط وقتماا نحتااجك نلقااك ... و مااتحرمييتش من حناانك ...
جميلة : ( كتشووف فخااتم الألماس للي مزين صبعهاا ، و ريقهاا ناازل ) كننننواعدك أحبيييبة ... وقتتتتما تحتاااجني و قبل مااتطلبني ... تلقااني فجنبك ( دوزت صبعها فشقة صدره ، للي من ديما كتستهويهاا ) و وااعدنييي تحقق ليييييا گاع للي نتمنى ... ( تسيفت فحال الجراانة ... كتتبوحط و دير برااسها حزيييييييينة ) حيييت أنا غييير مپوڤرية و مقطووعة من شجرة ... يدي قصيييرة ولي نبغيهاا قليل فااش كانوصل ليها ( هاايهايات و أااااااح أحيييييياني ) ... اااه أحبيييي ، غدا مااهتلقاانيش ... حيت غااادة للحماااام ... نضرب شي تحمييمة فاعلة تااركة ...
منانة : ( كتتسنط بمشقة النفس ، قريبة تقطع معصم عييشة من قوة ما كتزيييير عليها .... و بلا وعي نطقت ) غيييييييير صبري عليااااا ياااا القحيييييبة ... تخرقيييييي بالما القاااطع ان شاء الله بلاصة الصاابون بلدي ...
منانة : مزيان ( نصلت جلابيتهاا بالثقالة .... و بكل غنج كملت كتزول عليييها الحواايج الدخلانيين ....
تما دخلت علييهم جميلة ...
عاقدة صعرتهااا ، و كترمق مناانة بشروووور كبير .. و خفي .... قدرت لحد كبييير تخفي داك الحقد العظييييم لي حااسة بيه من جهة مناانة ....
فاش شاافت حقيييقتها و أنوثتها الطااغية ....
الشعر ذهبييي و مسدوول و لاااامع .... و لون البشرة كله موحد ...
بيضة فحاال الثلج و الزغبة ماامزلعة على لحمهااا ....
ليهوونش باارزين و الصدر وااقف .... و عظاام الصدر منحوتين و الكرش زيرو ....
نااهيييك على دوك الخالات المفرقة على جسمهاا ، عااطيين رونق خااص و سحر خااالص ... فحال الوشاام مزينين ظهرهاا و رقبتهاا ....
أصلا مناااانة ماتحتااجش الحماام .... بااش تبرز ... و كاانو عيون العياالات كلهم ... حااذقين بيهاا ... فنوع من الدهشة و الروعة .....
و كل مرأة تما تمنتها لولدهااا .... وعييشة على رأس المعجباات ، فغيمو فرحت ... فااش باان الفرق الشااسع بين الحمارة والطياارة ... و خافت أكثر .. فااش درسات ملاامح جميييلة لي مااقدراتش تفسرهم ...
مزيييج من التحلف و الحقققققد الشرس ... و لمحة الخيير ماكطلش من عينيهااا ....
نصلت جميييلة جلابيتهاا .... و بقات بالكيلوط ... كيفها كيف مناانة و كييف گااع العياالات تما ....
صرااحة حتى هي قدهاا وقدود و عندهاا حقها .. و صدرهاا عاطييها الامتياز ...
ولكن حتى بنت آدم فالحمام ،مااقدراتش تشوف فجمييلة بنظراات .. آكثر من الاشمئزاز و بعض الخوف .... )
منانة : ( فرشت قشااوشها و جلساات تكمد عوظاايماتها هه ... جميلة اوونفاص معااها ... و عيشة مشاات تسقي الماء الداافي ....
.. و كاانت منانة كتوزع أنظاارها بين العيالات ... على أشكالهم و أنوااععععهم
هاا العزوة ... هاالصفرة .. ها الشقرة ... ها السمراء ... ها العذراء هاا المزوجة .... و كلهم تحت رحمة شيييخ واحد ... للي متكبر عليييهم و دااير براسه عمى و مكيشووفش خير دوااره ...
وحدة كاانت مجبدة فالأرض فحال فرس النهر ... ملي كيطييح فشي مستنقع ههه ...
و الاخرى كتحك ليييها و صدرهاا كيتزعزع مشية و رجعة ..
منانة : ( تلفتت وعينيهاا حمرين بدموعهم ، و شافت فعيشة للي فهمتها حروقية جلد مناانة ،و ندبت رااسها مليون الف مرررررررة ، علىىىى غباائها و براااءتها و سذااجتها .. لي عليييهم داازت جميلة و طلعت كترفرف بعلم الانتصار ، واحسن قرعة للبقية ....
تباادلت مناانة و عيشة أطرااف النظراات ... و مناانة كتقول للأخرى بعينيها " صاافي دااااابا هنتفرگع بالحر " ذبلت عيشة بحرج ... و نيييت بصح ... تفرگعاات منااانة بنفااذ صبر ... حتى قفزت المراة للي جات تخطب فييها ) لا ،، لا . لاااااااااااااااااا اعهههننن الماااء المااااء ، هرقووو عليييييييييا الماااااااااااااااااااااء .. كنننننننننتحراااااااق كنتتتتتتتتتحرررررررااااااق هنهنىنهىنهعئ ... وااااااااااااااععععععععع هنعىمهعنئ ....
جميلة : ( وقفت على طولتهااا كتقهقه بشراااهة صوتها ... للي هز الحمام بقوته .... ) موووووووتي بسمك ياااااااا الكككككككلبة ... و فتاااالي مرة تبعيييييني عاااود ياااا اللسقة ... يااااا خطاااااافة الرجاااال يااااا العللللللگة .. هاااااااهاهاهههاهاهاهااااااهه ( خرجو العياالات بمناانة و خدااوها يبردوهاا ... لكن جفلت جميييلة لوهلة ، و بداات ضحكتهاا الغامرة تدبل ....
و هي كتشووف فالعياالات شاهقين فيهاا .... و مطرطقيين عينيهم برعب فجسمهااا ...
دخلت جميييلة فمرحلة شك ... و نزلت بعينيهاا كطل على لحيمتهااا....
حتى لقاات الطامپوااات و الاماارات حمريييييين ، أكثثثثثر من حمورة جسم مناانة .. و هييي تطلق الفرااان لدعدوووعها .... حتى ريبت عليييهم حيوط الحمام ) لاااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااا ماااااايممممممممممكنش الكلببببببببة سمماااااتني عتتتتتتتتتتتتتقو الروووووووووووح ..... سخووووووووون سخووووووووون .. هوووف هووووووووف هف لاااااا كيحرررررررررگ گگااااااااععععععععععع .... اعععععععهنىنهىنهعئ حااااااار حاااااااااااااااااارررررر اهنئ أهئ ... نوووووو ....
( خرجو العياالات بجميلة حتى هي .... محملييينها فحال النعجة ... و هي طاايحة لهم موتة حمااارة .. لهه لا فحال شي أضحية كتسااين مصيرهاا فصبحية العيد ...
لاحووها فالقنت حدا منااانة .... و طلللقو علييييهم الرووبيني بااارد و مثثثثثثلج گاع ...
عيشة هربت بجلدهااا ...
و مناانة و جمييلة جلسو كيتقلااو ... ما عرفو بووه الاحسااس واش برد ولا صهد ...
و سرعااااان ما هجمو العياالات ... خاارجين من الحماااام بحال داعش نهار يطلقوهم من الحبس ...
كل وحدة مطلعة ذرعاانها للسماء و هرباانة بجلدهااا ..)
- مدااام ، ماالك هرباانة ؟؟
- أختي طااالقين السم فالمااء دالحماام ، جاب الله تصيدو غيير زوج بنااات ، و البااقي هرب بجلده ...
- وااخا الله يعاون هههه ( هذا كاان روبورطااج أو بالاحرى ميكرو طروطوار صغير ... على الأجواء قدام حماام السعادة هه.. فين طااحت مناانة و جميييلة ضحايا للسم للي فالماء .. كما يدّعي البعض ...😲 لكن فالحقيقة هاادي غير السووودانية و مااديير ...)
فهمت مناانة ، و عرفت بالبييييييان شكون الخاسر فهاد الحرب الباردة ....
بغات تهرب لدارهم ولكن مابغااتش تبان ضعييييفة ... و لحد الآن جميلة لي حااكمة ورقة الجوكر ... واخا تأذت ولكن كتبقى حااكمة اللجام الأساسي ، لي هو فخر ...
و عرفت مزيييييان .. بلي زرقااتها فعلا ... و جات حتى للثالي و عمااتها ... و لكن كولشي كيتحل بالعقل ...
****
جات لومبيلونص للحمام ...
هزت هه جميييلة و منانة ... و فالطبييب عرفو بلي غيير مطلسين السودانيية لبعضياتهم ... و طلقوهم فأمان الله .. بعدما ذهنوهم بالمبردات ...
تما جا الشيييخ كيلهث ... بخوفه المغلول على جميلة ...
نوى يتفرگع على مناانة و لكن لحسن حظها سلتاات مع جلال ... و خداها لبيييتها فالقصر ..
****
جميلة : ( كتتبوحط و كتصنع ألم وهمي ، بااش تحرك مشااعر الحقد فقلبه ) هئنهئنهئ تبعاااااتني ... تبعااااااتني الككلببببببة و سمماتني هئهئ ... شوووف جلدتي كيف تحرقت الله يااخد فيها الحق ....
فخر : ( شااف فيها بنظرة عميييقة ... و زوابع من الافكار كيدييوه و يجيبوه ... فالتالي كيلقى الطرييق مسدودة ... و كيبقى محصور فحبه الوهمي لجميييلة ، أول بالأحرى .. حبه لجسدهاا و الرااحة لي كيحس بييها بين أحضانها .. و الوسطى للبقية ...
تنهد فخر هم العاااالم ... و شاف فيهاا بنظرة تآسي ، على وجهها لي تشوه و رجع حمر فحمورته ) مااتقلقيييش راسك أحبيبة ( شد يدهاا المتحسسة و بااسها فخشوووع ) أنا هنتكللللف بيها .... و هنندمها على هاااااد الفعلة ...
جميلة : جري علييييها ..
فخر : شنو ؟؟
جميلة : هي زاايدة نااقصة ...و الى كنتي بغييتيني أنا معاااك ... خصك تجري عليييييها ...
فخر : ( جاوبهاا جواب اسكتها ) و وراق الخدمة نتي لي هتصنيهم ليييييا !؟
جميلة : ( تصدمت و نزلت بعييينيها بحزن باش مايتلاقاوش مع ديااله ...
و هو التالي ، حط يدهاا على السريير و عطاها بظهره.. ماشي فطريقه .... تما حست جميييلة بلي الراابطة لي ربطاته بيها ... بدات كتريب و تزول ... مااعرفتش علاش ، و لكن أهم شيء هو أنه ضرووووري تزيد من جرعة السحور ... أحسن مااتبقى لا فخر ولا الباكور .... )
غادرهاا فخر ، و مشى للبالكو ... لي كيطل على بيت مناانة ...
كتبقى فنظره ... منطق ماايمكنش يتغلب عليييه .. و عمره يرفض حبه ليييها لي تولد فيوم من الأيام ...
حتى الى رجعاات بيها الأقدار ... مجرد وردة من المااضي ، فهي مع ذلك كتبقى وااقع و منطق ... ماشي فحال جميييلة لي استلهم حبها بين ليلة و ضحااها ..
- ( كرزت الشاارفة على عينيها ... بألم و حسرة ... و هضرت كتشهق بالبكى و الوعات و بنبرة أنين ضعيف ) ب..بنت ... خاااالتك أبنتيييي هىنهعئ بنت ..بنت خاالتك هاادييييك ... مايمكنش ..ليييك .. تآذيييييييها .. هىنهعئ ...
جميلة : ( تحولو عيونهاا ... لزوج جمرات ... من النار و الدم ... و نطقت في جزع مزيف ) خااايفة على بنت ختتتتتتك ولا !؟ يحساااابك هكا هتغفر لييييك أختك طامو ولا كيييييفاش !؟ اوووه لا ماايمكنش ... ( بتماارض و باندهاش مصطنع ) مااما حياااا ضمييييرها أخييييييييرا ... ههه ماااايمكنش ... لاااا لا ماايمكنش هااهههاههه
( تسيفت و رجعو ملامحهااا ... سيف رفيع ... و حوافه الماضية كتلمع ... نزلت جميييلة ببطئ ... و نطقت كآخر إنذار ) مااااما ... دييييري عقلك ... آخر مرة هنسقسيييك .... فين حطييييتي الحرز المفكوك !؟
- ( همست بامتعاض ... و نبرتهاا كتشطح من رعبها ) ماانقدرش .... نقول .. لييييك ...
جميلة : ( نفخت في الهواء غضبا ... و مشاات محاوطة يديها على خصرهاا ....
قبل مااترجع بتحااااااااامق لأمهااااا .... و تجبد موس حاافي من تحت حواايجها ....
و بلا تفكير ... لا كلمة ولا أختهااا .... نزلت بجنووووون كتغوووت و تثقب فلحم أمها .... بسرعة و يديييها كتطلع حتى للسماء و كترجع تغرس سمهاا وسط كرش الشاارفة ...
كتغوووت منرفزة ب " مااااااااهتتتتتتوقفييينيييش لااااا لااااااا " و كتغرس الموس و تعاود تبني غرسة أخرى ....
شهقات الشاارفة بانعدام الحيييلة ، تجاوزت درجة الضعف لديييك الجهة ...
و دمهاا كيترش و يشرشر فحواايج جميلة .... للي مرضت على الآخر .... و رجعات غير كتلتخ و تخبط بهمجية و هستييييرية ...
و بصيرتهاا معمييييية ...
ختمااتها ... هزت بيين يديها حجرة كبيرة ... و نزلت على رااس للي ولداتهاا .. بضرباات متكررة و متتابعة ... واضعة الحد لحيااتها ... و مسلمااها على طبق من ذهب ... للرواح للي عايشين تما ....
نزلت جمييييلة متهدية ... و يديييها كيقطرو بدم مااينها ...
كتنهج و دموعهاا نازلين بلا مكابح ... وجهها غاارق فالدم و حوايجهاا رجعو حمرييييين ...
و قداام عينيها ... جثة ملفوفة بحواايج كحليين ... و الدم حاافر طريقه فالأرض ... كيسيل ..
و السكاااااااااات ....
هكذا كيوصل الحد بالمرضى ... جنووون العظمة ... أنهم يقتلو للي ولدوووهم ... فسبيل يحققو أحلااامهم الخاوييين ..
كانت امها ... و لكن مكتعتارفش بيييها ...
و نطقت جمييلة في تعب و الصدمة مزال متلبساااها ) هنعطييييك أمي ... هاااذ المرة هي كلهاااا ليييييك ... ( و انفجرت كتبكي و كترعد فآخر المطااف )
مشاات بلا تفكير لجهته .... وقفت علييه و على محيااها الحزن و الشوق ...
أما هو نزل رااسه بحزن و بقلة الحيييلة ....
منانة : ( مدت صبعها ... لكتفه ... و دوزت صبعهاا برقة على قميجته ...
حتى طلعات معاه التبوريشة و حوّل عينييه لصبعها لي كيتحرك بكل نعومة و سلاسلة عليييه ) مزااال ماهداكش الله تحل عييينيك !
فخر : لا رد ( كرز على عينيه فتأني و ندم ... كيستنشق عبقهاا الأخااد ... من صبعها ) ...
منانة : ( مطت شفاايفها حابسة دمعتها الجارية ... لي سرعان ما تسدلت ... معبرة على الكم الهااائل ديال الشوق و الحنين ....
نوات تجر يدهاا لعندهاا .... حتى خطفها فخر ... و باااس بعمق راحة كفهااا ... كيشمشم و مدمع عيينه فازگ ....انهاارت عليييه مناااانة كتبكي و تنخصص ....
و شدهاا بشهاامة ... و بكل قوة ضمهاا لصدره لي مشتااق لييها ....
شدهاا بعرض كفه من ورى رااسهاا .. حتى تفرق شعرهاا بين صبعانه الضخام ... و أطبق عليييها ببوسة أقل ماايقال عنهاا هدااامة ....
ختااارو بزوج ... يقطعو أنفااسهم فأحضاان بعضهم ... على انهم يتنفسو و يقطعو ديييك البوسة .... )
فخر : ( تكلم في سرعة وسط شفاايفها ) عااارفاني....عااارفاني جااامي نبدلك.... ( بلا عقل ) ولكن مااااقدرتش...كترييييحني..كن..كنموووت ملياااار مرة ..... إلى مااااقستهاش....كنتعذب....
منانة : ( بعدت مناانة ... مقطبة حجباانها و كتسمع لكل كلمة كاان كيقولها ...
عرفاته مسحور ... و السحور كيعذبه ...
و ماعليييها الا تعذره ....
.... كانت لحظة ، تساالاو فيها الكلمات ... هاداك التمااام فاش كتشوفي قدام عيينيك ... رااجل بشلاغمه كيبكي من العذاب لي كيحس بيه ...
شااف فيهاا بحال شي ولد صغير خلاته أمه ... كيترجاااها ترجع ... و عينيه كيرغبووها تعتقه ... يديه كيترعدو ... وسط يديييها .... و عينيه كيقلبو على الأمان فيها ....
شهقاات منانة حااسة بألمه .... و عنقااته بقوة و هو مزااال كيتمتم و يتألم ...
و كلامه كيخرج مفبرك و مخرمز ....
و تكلمت مناانة بنواح صوتهاا .... كتهدن فييه و هو كيتمخشى مخبع فيييها ...
فحاالا آخر رجااه ... بعد هاد المرة ... و لكن للأسف مكاانتش تقدر تعتقه من روحاانيات قربانهم جثة بن آدم .... لي وصلوه و خربقو عقله .... ) ف..هئ..فخخخخخخر....نتتتتتتا خاصك تصبر .... كنزااااوگك ....هئهئ .... فخخخخخر خصك ثيييق بيا جميييييلة هي سبااابك.... جميييييلة لي كتخذرك بسمهاااا .... و بسحوووووورها ... حل عيييينيك عليييييها ...( عقدت حجباانها باستغراب ) فخر ! فخر جاااوبني !
( تصمر فخر ... شاد رااسه و كيشوف فنقطة وهمية ....
بحال شكل شي حد تلقى رصااصة في قلبه
... كانت هاديييك
لحظة قبول الجن للقربان ...
شااف فيها بنظرة أخيرة ....
ديال فقدان الحيلة .... قبل مااتختفي اللمعة من عيينيه ... و تتحول نظرته لرمقة سوداااء ....
تماااا غوت غوووووووتة عمييييييقة ....
فحال شي ذئب مطعون ....
طااح على ظهره شااد رااسه .... و كيغوت ربي للللي خلقه ....
حتى من عروق عنقه كيبرزو مع كل صرخة ....
فخر : رااااااااااااااااااسسسسسسسي .....لاااااااااااااااا .... هئ هئ ( اخر صرخة كاانت مُدوية ... و بيهاا قفزت مناانة من عليييه ....
حتى نتفضت بااكية و غوتت مظلومة فيهم ... على اثر صراخها مشى فخر مامحاشيهاش لها ... و هي كتلهث و تكشكش من ورااه ) ماااااادرت ليييييك وااالو كيييييفاش هتتكلللللف بيااااا !! فخخررررر هىنهئ والله مااااادرت لييييييك وااالو هىنهعئ علاااااش كظلموووووووني علاااااش !
:~ ( نطقت جمييلة ، بهمس ... و هي فطريقهاا للقصر ... ) بغيييت رجليييه يتعكلو فبعضيييهم ... بغيييته ... فبيت شيماء يكون ... و لحوايج حسيين يلقى ....
****
مازال مااخمدت القرينة و القرباالة لي ناضت ... عاد مشى فخر ...
و ضغيا باان قدامهم من جديد ...
غادي فحال الأعمى ... و غير رجليييه لي كيمشييييوه ...
ماحضر عقله ... إلا و هو هااز بين يدييه ، السوڤيطمة دياال حسيييين ...
و شيمااء ناعسة على رجليييه ... مطرطقة عيينيها و كتزااوگ فيه ... )
فخر : ( طرطق عييينيه فما بين يديييه ... بعدم تصديييق ) ش..شنننننننو هاااادشي !؟ ...مااا..مايممممكنش...ختي..ماااديييرهاش .... ما .. هئ...ماايمكنش !
فخر : ( نزل لمستوااها و عينيه مامستوعبينش .. و شدهاا بيديه بزوج من رااسها ... كيزعزعها بترجي ) قوووووولي ليييييا بلي نتي مااااديريهاش ! لاا .لاء .. نتيييي ماااديريهاش ... هااادو هئ غييييير حواايجي هئ ... و لا حوااايج بااااك هئ .... ( كاانت شيماء كتمتم بيين يديه ، و الرهبة متلبسااها ....
مااعقلاتش ... حتى عطااها بخبطة ... عنيييييفة و مشمئزة ... لوجهها .. و عاود خبطهاا بظهر يده حتى طااحت كتشقلب فالضس ....
و ناافورة من الدم خارجة من منخاارها و فمهاا ...
مااعقلش عليييها و وقف بلا عقل كيركل فكرشهاا ... و هي كتتهز حتى للسماء و تردخ ... و كتكحكح بألم عوييييص ....
طلعت ملغيث كتولول و تندب فجناابها ... كتبكي .. و هي كتشووف قدام عيونها ... بنتها ولات بحال شي جرتيلة و بلا حراك ... كتنزف كلهااا لدرجة ملامحهاا تخسرو ... من قوة العصى ...
جا جلاال و شد درااع الشيخ ناوي يوقفه ... حتى ردخه هااد التالي مع جنب البااب ....
سااعتها طلعو العسااسة كاملين و وقفو بيين الشيخ و أخته ...
و على رأسهم ... سيدي محمد للي ماوسعهش المنظر و تفطر قلبه ... و تسدلو دموعه ... )
فخر : ( قهقه بهستيييييرية وجنون ) ههههاهاهههاااااههه ... مااااااااشي مقااااسي أبنت القحبببببببة ... و ماااااشي مقاااااس بااااااك .... عندييييي دار القحاااب هنااااا ! هاااااا ! تستحمرييييييني يا خلييييفة الزنى ! لا لا ... نتي ستكلبنتييني گااااااع .... هههههااهاهاهااا ... هئنهئ هااائنهعئ
( انهار فالأرض كيبكي ... و يشهق ... بضعف ... و يديه كيترعدو ...
و ركل القوافوزة برجله ... حتى تفرعت من الوسط ) خرجوووووووووووهاااا عللللييييييييا من داااري ... مااااااعندكش أخ و مااااعندكش دااار و مااااعندكش عااائلة هناااااا .... تقاااااودي سااعفي و طبري لزكك فقرنة أخررررررررى
*****
فالتحت ... كاانت منانة ... كتنتاافض كلما سمعات صوت الغواات و النواح ....
كان لاازم علييييها تبادر ....
مسحااات دموعهاا بعزيمة .... و ناااضت لبيييتهااا .... جبدات الظرف لي خدات من عند جلااال .... و عينيهاا كلهم حزم .. توضات و قراات القرآن قبل ماتجااهد ...
رجعاات فرفرت حتى لبيييت الشيخ ... و من زهرها كانت الدنيا مجوقة الفوق ...
و حتى وااحد ماكلف رااسه يبقى فالإيطاج الوسطاانييية ...
تما استغلت الفرصة .... و دخلاات كتنبش وسط حواايجه ...
قلبااات المجورة كلهم ... و الدريييسينگ روم ... و الشراااااجم ....
حاااطة أمل على أنها تلقى حرز صغييير ، كااافي أنه يبطل گاع سحور جمييييلة ...
قلبهااا طاح وسط سليپها و ريقهاااا نشف ... و الدنيا توقفت عندهاااااااا ...
فاش لمحت ... خيال فخر ... ناازل مع الدروج ... و متوجه لبيييييته ...
... فلحظتها ، تحولات الحياة عندها لعد عكسي ... تلفتت بعرض بطيء ... يمين و شماال ...
و مع كل ثاانية .. كان الشيخ كيزيد يقرب لبيييته ...
گااع البيبان و المخارج ... تسدو في وجهها ...
و غير حط يده على الپوانني . . . . . .
فخر : ( دخل كيحك فشعره و يتنهد ....
و تلاح وسط ناموسيته .... بكل ارهااق و تعب ... و قال في همس ) جمييييلة ... محتاااااجك ...فيييين غبرتي عوتااااني فييييييين !
( ايوا سااين جميلتك تجي .... و بشوية على ديك لي دفنت رااسها تحت سريرك ...هربانة من بطشك ، باش تحميك من بطش آخر...)
تحصر صدر مناانة ... بين الأرض لي كارزة على ظهرها ..
و الناموسية لي نازلة بثقلههها على صدرها ...
دعات ربها ماا تموت موتة وحدة ... و تزفار جثتهاا الغد ليه .... و ترجع هااد الحفرة هي ثابوتهاااا ... و هاد الملاية هي كفنهااا ....
و فخر هو غسالهاااا ....
ماقدرتش تنفخ صدرهاا و تتنفس ...
كتقيل تجمع رجلييها لعندها ... و تتمدد على عرضهاا ... باش ماتباانش رجلها خارجة من تحت الناموسية ...
و تمشي فيها كااابابًا مشويًا معطراً بالسودانية ... لا سلة ولا كرموص ....
و مع ذلك ، كاانت كتحس بنبضه و ألمه ....
فاش نتاافض بقوة من فوق الناموسية ... و مشى للحيط كيبووني باليد لي عليها الخااتم ، جاااااااااااعر و التهدية ماكتباانش عليه ابدا ....
بكاات منانة نحيييييب جوفها ... كتستاارق منه بضع نظراات ... لعل وعسى تشفي غله و غلييييلها ....
شد فخر رااسه كينهج .... و بدى فحال الحمق التاالف على خيمته ، كيدور فالبيت ... تالف و موضر ...
كيتشقلب بييين الحيوط و كيبحث على الخلاص فهاد الحيوط ....
فالتالي ، عرف رااسه هيبقى وحييييد لسبب مجهول ... و نزل متهدي للأرض و قبضته زرقااااء ... كيترعد و كيبكي بلا دموع ...
و كيستغيث بصوت معذبته ... لعل و عسى تشفع ليييه و تريحه ....
منانة : ( شداات راسها كتبكي مع بكاه ... يد على جبهتها و يداخرى على فمهاا ...
كتكثم بيه نحيبهااا .... و ألمها ... و روحها لي كتتقطع .... مااعرفت راسها شفقانة ولا هي لي تستااهل هاد الشفقة ....
نهار حبت و تحبت .... حبوهاا المشاكل ... و نهار كتنوي تفرح ... كتصرف دموعهاا و كتخلص النكد .. بلاصة داك الفرح ....
كاان فخر قدام عينها كيتماايل ... و يرجف ... و هي ماقاادرة دير واالو .... شهقت في صمت ... و همست و وجهها كله دموع و خنونة ) أناا معااك أنا معاااك .. هى مااتخافش هنبقى دييييما معاك ... فخر ، صببببر هئ صببببببر .. ماابقى قد مااا فات ....
و جفل فمحله كيتلفتت ببطئ ، و شبح الوحدة لي كاان متلبسه ... غادره فجأة )
🔞🔞
... كان رجاءهاا الوحيييييد ، يرتاح حبيبهاا ... و دعات معاه من كل أعمااق قلبها ...
ولكن الفرحة مكدوومش ...
سرعان ما تزدح الباب و تحل على آخره ... حتى جفلت مناانة و فخر على حد سوااء ...
حتى دخلت العجااجة بغباابرها ... و كانت رااسمة على ملامحها الهلع و التوجس ...
جميلة : ( هدنت من نبرتها بحنية و طيبوبة مزيفة ... كتمثل دور المشطونة على الحبيب .... مشات لجهته و ضمااته بالخاطر ... تحت كلماتها ، لي ملفوف عليييهم سم خاص ) أجااا حبيبة ... ششششت ... ششششتتت تهدن ... تهدن و شووف فياا ...
( غير شاافها رجع كيترعد فحال شي ولد صغيور ، مشتاق لبزولة أمه ....
شااف فيها بنظرة خاايفة .... و هي كتقابله بالمثل ....
تقطعات روح مناانة لطراف ... و قلبهااا تحط فكونجيلاتوغ ... حتى جمد ... و جاه سهم من شي جهة ... ختارقه و خلى قلبببببها مكسور كله ... و بقااياه كيبانو مزلعين ...
ضااقت بيها أرضهاا و النحييب و النديب مااينفعش مع لي فحالتهاا ...
تكسرت بكل معنى الكلمة .... و تشلضت أنوثتهااا ... و كبريائهاا ... و حبها ...
كانت بغاات تكون فبلاصة جميييلة ... ولكن الخير عمره كياااخد داك الشكل ...
حيييت فعلا ، جميييييلة خدااااااعة ... نصاااابة ... مجرمة و يدهاا مبثورة من رحمة الله ....
خلات راجل بشلاغمه يتعذب بااش هي ترتااح و تملكه ...
... شهقت مناانة حااسة بعظام صدرهاا كيتفرگعو و كيتكسرو ... بقوة الزيااار و الضغط لي حست بيييه ...
ماحستش ... حتى نتاافضات باغة تنفااجر .... دوزاات لونڤولوپ بغضب شدييييييد و بعنف ... على خشبة الناموسية .. مسكينة كتغدد ... حتى تشرگ ... و تشرگو التصاااور و الادلة لي فيه ...
واسييري يا بنيتي يااا منانة الله يلگيييها ليك فساعة الخير ، ماشي داابا ، بلا مانزيدك حتى أنا ....
طرطقت منااانة عيونهاا بهلع ... و آخر فرصة ليييها تقطعت عن بكرة أبيها ..
و بقات ربع تصويييرة هي لي صاالحة ...
رمات كولشي لجنبها فلحظة غضب و ضماات الصورة الوحيييدة لصدرها ....
حتى كتتلف . . . و كتلقااهم بداو )
غرق فخر لنخااعه ... فشفاايف جميلة ... و هي ضااحكة للجنب و فرحاانة بالسبع ... لي هيحفر و ينبش فيييها ...
ضعاافت قدام حااجته و شهوته و نشوووووته لي خداامة كيف القنبلة النووية ...
و يديه كيتسااراو ... فجسمهاا ...
بقى طاالع بكفوفه ... مع فخاادها ، و جنااها ... و انفااسه سخونة و مضطااربة كتضرب فوجهها ....
طلع بيديييه جتى لضهرها ... فين كرز بصبعانه ... و على وجه السرعة شرگ علييييها الكسوة ... حتى تجرحاات في لحمهاا ...
و تأوهت موعووتة ....
جميلة : ( راني مفقوصة والله / شدااته من فكه ... بقجة مقحبنة ... كتوزع بووساتها فوجهه ... و كتخطأ الهدف .. مكتبوسش الفم .. حيييت هو كيتحرك بهستيرية ماقدراتش تشده ... بسيف الراجل بااغي الثقبة .. التحت أطحبة ... حتى فمك يصلاح ... ولكن حتى يجبد اللفعة ... سمحوليا راه انا براسي كنكتب بالغدايد .. حتى وليييت كنهضر بلساني وسط القصة ... / لحنت صوتهاا بغنج ) امم فخر .. بششششوية عليييك اااخ...
حتى للسماء ، حتى تفتق الكيلوط .... و طااحت على مسعودة ... لي ضربت السلام للجماهير لي تحت الناموسية ...
جفلت منااانة كارزة على عييينيها بالبكى ... ماقدرااتش تشوف و لا تشهد ....
حتى رجع فخر ... هز جمييلة بعنف من سيقاانها ... و رمااها على السريير ...
و سرعان ما رجعت لييه كتحبو ... فحال الكلبة .. لا كلبة نييت ...
و مدات يدهاا ... لحجره ... نصلات القميجة بالثقالة .... و شرگها هو بالزعاااف ... ماقادرش يسااين تكلبيينها ... باغي غير يحشييه و الله يلعن بو العالم ...
... ساعتها ، جرااته جميلة لعندهاا ... من صمطة السرواال ... و ركزاات فخدمتهاا ... كتحل فالسمطة بلهفة ... عااضة على شنفتها بحقااارة و وضاعة ... و كتبووس برقة و بشفاايف غارقين فرييقهم ، فعضلة حجره المنفووخة و المرشومة ... و بيدييها كتفتح فالسمطة ...
... كان تطنطنين حداايد السمطة ... فحال حبل المشنقة ... كيسلب روووح منانة ، ولا فحال شي أغلال مقيدييينها ، و كيجروها للهلاك بسيف علييها ...
حركات رااسها بلا ، راافضة .. ولكن لا حيااة لمن تناادي ...
كملت اللقطة ... تحت أنظاارهاا و ألماس الدمع لي كينصب من عينها ، و الدم لي كيقطر من روحها المجروحة...
فاش طااح سرواال فخر فالأرض ...
دفعه برجليييه لأبعد نقطة من البييت ... و شاافت ليمولي و زغب رجليييه ... لي مقلش للسماء طاالع ... فحال بوعلام هاز العلام ... و بوعلام الصح لي شد الريزو و فرفر فالسماء .... كيعلن على بدااية الحرب العالمية 3 ...
و مناانة فالتحت ... كتتفرج ... فخيرهاا مشى لغييرها ...
لعنت رااسها علاش جات للبيت من أصله و فصله ... لعنت حبببببها ليييه و لعنت السحور و لعنت حيااتها و لعنت نحسها و زهرهاا .. كولشي جمعاته فلعنة وحدة و فقرعة وحدة و حشااتها فيها ..
الحاصول ، حااجة و زيارة ... منانة ضربت تسركيلة فالموقع الأزرق فاابور ....
سرعان ماا تلاح عليييها ، بالمعلم ...
و دخلهاا دخلة كار CTM
كاانت جميلة كتفرنس و تتأوه بنشوة ... و بإغراء و بكلماات لا تبث للحياء بصِلة ...
محااوطة رجليها على نصه ... و كتقلش صدرهاا الميسور ، حتى كيقييسو حلمااتها صدر فخر ....
شدااته من عنقه و قلبااته .... هو متكيي على ظهره و هي فووق منه كتتحرك .. و شاادة زمام العلاقة الجنسية ....
جميلة : ( حاوطت يدييه على خصرهاا ... برقة ... و حناات على وجهه .. كتتلمس لحييته بحنوكهاا ... و كتهمس فوذنه ) اااووه .. فخخخخر ...
جميلة : ( خرجاات *** من وسطهاا ... و جلسات على عضلاات كرشه ... و هو كيشوف فييها من الجنب ... حيت وقفاته على شهوته فوقت هو مزاال ماساالاش ) فخر ...
فخر : ( بنفاذ الصبر ... جمع حنك ترمتهاا فكفه بامتلاك و هيمنة ) رجعييي تقودي ن***** ضغيا ...
جميلة : ( تاوهت موعتة ) ااه فخخخخر ... كتقصحنننني ... سمعنيييي للتالي و حكم سااعتها ...
فخر : ( على حاافة الصعرة ... شنق على الحروف بنظراات مهددة ) جمييييييييلة ...
جميلة : دااااك حسين هو لي مستاااغل أختك ... على شاانها ، و جاااهها و فلوووسها ... هو لي خصه يتعاااقب ماشي ختك ....
فخر : ( خلاهاا كتهضر و شدهاا من خصرها بالزعف .... رجع حشااه فيها و تلاح على ظهره كينهج و كينفخ فالهواء بنشوة ... و كيطلعهاا و يهبطهاا بيده ... و العرق مفرق على لحيييمته النااصعة .... و استثمر كلامه باستهثار ) خرجي السووق نتي ... انا داابا باغي غير ن**** ...
جميلة : ( كملات خدمتهاا و استمتااعها بيه ... ساارطة لسانها ... وااخا ماعجبهاش الحال فااش سكتها ...
مابغاتوش ينفاااعل و يهااجمها ... على قبل رغبته و رغبتتتتتها الأشد ... واخا عاارفاه ماايقدرش يتخلى علييييها ...
ولكن كاان ضروري تعمر رااسه بالترهاات و الخزعبيلات .... ومالقاات فرصة احسن من هاادي ... للي تحط فيييييها النقط على الحروف لي هي بااغة ...
و كملت فنهيييجها و قليان السم ... كتتأوه و ترمي خصلات كلامها ... )
جميلة : أوديي .. نتتتتتا مصمك راااااسك ، و كتتغاضى على الوااااقع ... و الحل قدااامك ... ( دخل فيييها بقوة حتى تزعزع رحمها ، بمعنى سكتي )
فخر : ونتتتتي تعرفي أحسن مني ! ختي و أنا حر فييييها ...
جميلة : ختك ويييي ، و هذاااك معيوة "حسين" طااامع فيييها و فحياااتها ، باغي ينكدها عليييها ... فخخخخخخررررر أاواااااخ
فخر : ( زمجر بغضب كيحركهاا بعنف ) كوووووون كاااانت ختيييي لي ربيييتها على شهوتي ... مااتحللللش لليييين ما ... مااا تلينش للغاااشي ! ختتتتتتي صلييييييبة و ماكيتصحكش عليها بالسااهل ( ضحك ضحكة مراار و تهكم ) ولكن عييش نهار تسمع خبااار .... و دااااك القواد لي رحمت علييييييه فالأول ، باللللللللله لا دوزتهاا ليييه فالتااالي
جميلة : ( خرجاات عينيها ، بعنف المنجل لي كيحفر فيييها ... تبسيمتتتتها كتنتاافض و ترجع تذبل بألم و نشوة .... و خرج صوتهاا متقطع ... مع أصواات الدق فاللحم ) ووو.. أأاه ... خته ... هييي لي ... أاااااه اااامممممم .. من.ناانة ... هي لييي كتعمر فرااسه .... هي .. بغااتك ليييها ، و .. بغغغغات اااععععععع خوووووها لختك .... بااااش تشد الحكاااام ، هي راااس الحربة ...
فخر : ( خفف من الريييتم ، و تكى بظهره ... وعينيه فالسقف كيتألم مع كلااام جميلة ) مااكنتش ... ماااكنتش كنظنهااا خبيثة هكااا ، أنا .. أننننا كنت مخدووووع فيها للنخااااااع ... اااح زيييدي زيْري ...
جميلة : ( رسمت تكشيييرة انتصار على ثغرهاا .... و بكل رضى رجعت كتتهز و تحط ... و فخخخخخر غااايب على العالم ...
كيحااول يتخبع وسط نشوته ، على أنه يفكر فكلاام جميلة ..... ) .
...
.. فالتحت ... شهقت مناانة مخرجة عييينيها و دموع الحگرة هواادة و العرق كيتصبب .... فحال الوقود لي كيسااين أدنى شراارة ، بااش يشعل .... و يحرق الأخضر و اليييييابس .
لا سكتتتتتات بزاف ... و سكتتتتتتات ... و فالتالي قالت بغااني و بغيته و مانقدرش نجمعه فمغرفة وحدة ... هو و العدييييييان ..
لكن طفح الكيل ... حتى لعائلتها ، هذاك خط أحمر .... مااكيبقى لا بو داكور ولا الحب فزمن الباكور ....
شداات الصورة وسط صدرهاا ، معقودة بلا حرااك تحت الناموسية .... وقلبهاا كيطلع حتى لحلاقمهاا وكيرجع يهبط ...
الى تحصلااات اليوم ناكلو عليهاا كسكسو الجنازة ....
فكل لحظة كتشوف يد الشيخ كتنزل للأرض متهدية .. هو وجميلة شاابعين كوا وتوحويح ، و زاايدينها بالتخطيط و تلباد الدعاوي ،. ومناانة كتخنق التحت ....
خشبة الناموسية على صدرهاا والأرض مزيرة على ظهرهاا....
زأرت منانة بخنقة وبصوت خافت ، ولاات حمرة وكتقطر عرق ... و النااس فوق منهاا خدامين كيسرحو القوادس ....
حتى وصلات بيهاا للموت ... تحركات بااغة تتنفس ... وكحزات برااسها للجنب وهي تتساطح مع وااحد البانيو صغير... عضت شنافتهاا حتى نزفت ، وتكمشاات كتشهد على روحهاا ..
الى ما حصلهاش الشيخ ، غداا تصبح ميتة .... )
تساارعات أنفااس الشيخ و عشييييقته ... و قلبهات لتحته كيحفر فيهااا ...
شعرها مدلييي للأرض كتشووفه منانة .... و فخر حااط يديه جنااب رااسها بوضعية طراكسيو ... و عرق جبهته كيتقطررررر ... فوق الموكيط ...
طق ...طققق ... فحال عقرب الساااعة ...
منانة حقدت و ماابقااتش حسة بالغصة فحلقهاا و برووحهااا كتهد ...
نو .... ولات كتتتساين على أحر جهدهااا هاد الليلة تسالي ... باااش تتحرك في سااع ... و تعتق للي خاصه يتعتق ... و تدمر لي كيستاااهل أنه يتذمر ... زماااان الحنين فاااااات و جات الغبرة و العناكب خيطو فوق منه ...
تعقدت مناانة بككككككل صبر و رحااابة صدر .... و بخااااطر واااسع ...
كتسمع فآهاااتهم كيتعااالاو ، قربو يجييييبوه ....
جاابته جميلة هي اللولة و تدلات فحال الخرية ... لا حييييلة لها ...
عااد نفااجر فخر و زمجرررررر بأشد صوته الجهوري ... كيعلن على نهااية الملحمة ... و ترمى على ظهره فووق السرير كينهج و صدره كيطلع و ينزل بتشنح ... )
فخر : ( مجااوبهاش ، و بقى كيحرك عيينيه فالسقف ... و عقله غااايب )
جميلة : فخر ؟
فخر : ( خرج من سبااته ... جااوبها و جلس كيحك عينيه بتعب ) ااامممم !؟ نوووضي لبيتك ... حتى لغداا و نشوفك ..
جميلة : زعممما ضغيا سخيتي بيا ، هااا ؟
فخر : ( تحنى على وجهها باسها لشلاقمها بشوية ... و ناض ) راااك عاارفة *** ماكيييسخاش بيك ... و لكن هاادي ماشي بلاصة مزيان لي نتمعشقو فيييها ( غمزها بمكر ) الخببببار فراسك .... ااه اندخل ندوش ... و ملي نخرج ماانبغيش نلقاك كتجبدي هناا ( و ناض ) ...
منانة : ( عضت شنفتهاا مطرطقة عينيهااا برضى ... وييييلي ويلي سالا منها و جرى عليييها هههه ...
و جاالت بعينيها كتشووف فيه غاادي للدوش ، و رجليييه كلما كيبعد كتباان طولتهم ...
حتى لفخاصه ... و هي تكرز مناانة على عينيهاا بالحشمة ...
تخيلاات فخر فجميييع المواقف ، الا فالنعااس ، ولا فأعضااءه الذكورية ... ماكترضااش تشوفهم ولا حتى انها تفكر فيييهم ... و تتخيلهم ...
دخل فخر للدوش و طلق علييييه الماء ، هه الجنابة و دااكشي ...
و بقات جميييلة بوحدهاا فالبيت ... جلست مقاادة و ضرباات الأرض برجلييييها مغلولة و مضيووومة ) مييييييييييغد ! مااااااااشي هااااادشي لاااش خططت .... لااااش كيجري علللليا ... فوقت خصصصصصه يتحدى كوولشي و يعتااارف بيا .... هو ولى كيبغي غييير ينعس معاايا ، شيحااجة أكككككككثر من النعاااس ماكيبغيييش .... ( عضت على صبعهااا كتفكر و تخمم .... و مناانة خاارية بالضحك فالتحت و قلبهاا كيلوز بقوة ماا هو راضي ... كيبقى موقف زوين ...
هه مصائب قوم عند قوم فوائد ...
... جمعت جمييييلة الوقفة ، و مشااات حااايرة فأمرهاا و قبل مااتخرج نطقاات كتعرنن ... )
الله لاااااا يوريييييك الراااحة فموتك أمي .... عممممري نسمح ليييييك على الحروز لي فكييييتي لياااا ... هه قاالت لك بنت خاالتك لا تآديييهاش !! ... بففففف ربي يوريييييك العذاب الأليييييم لي مااشفتيهش فالدنيا ... ( و سرفقات البااب و رااها ، شااقة طريقها لبيتها و على محيااها الغم و ملامح الخسااارة )
منانة : ( تجراات مع الأرض ... كتخرج و كتفركل برجليييها ، بحاالا عاد كيتقيااها شي ديناصور ...
و خرجاات مشعككة و حواايجها مغبرين و فاازگين .... و وجهها أحمر ... وقفات كتهندم فكسوتهاا و كتجمع وريقاتهاا المقطعين ... و نطقت بشك و استفساااااار ) كييييفاش الله يرحمك ؟؟ علااااش خالتي آسية ماااتت !
( فعز سهوتتتتتها ... تحل بااب الدوش . . . و بقى فخر مسترخي و حااط يديه فوق لاڤابو ... و مطأطأ رااسه بضيم ....
عضت مناانة شنفتها بتوثثثثثثثثر و شوارج من الخوووف و الرعب كيتملكوها ، و مشااات كتسلت على صبيعاات رجليها ...
دازت من حداه و هو غاااااافل و ماجاايب للدنيا خبار ... و فتحت البااب بالخف ... سلتت و خلات البااب من ورااها مشقوق ....
حتى جاا هو لتخه بالزعااف ، حساابه جميلة نساات ماتسد البااب ... و مشى فطرييقه للدريسينگ كيسب و كيلعن بدون سبب ...
*****
" أصبحنا و أصبح الملك لله الواحد "
منانة : ( حطت على عااتقها ، تكمل الخدمة وحدهاا بلا ماتدخل حد آخر ....
سرحاات كتتفكر كلامهم الباارح ، كلمة بكلمة ... نبرة بأختها ... و فالتالي تساءلات منااانة " لاش هاد الحقد كامل !؟ " ولكن كييييبقى سؤال مبهم ... ماتعرف جوااابه غير جميلة ...
مشاات على سعدها و وعدهاا كتفطر فالكوزينة ... كتخمم فكل ثاانية و حتى قبل مااتخشي العاشقة ففمهاا ... كتتساءل شنو الأولى " عائلتها ولا واحد قال بلي حبها فيوم من الايام !؟ " .... حتى جفلت بقوة ... و تهرقت زلافة الكونفليكس على كسوتهاا ... فاش سمعت صوووووته كيطنطن بييين الحيوط ...
مصبّح على نااس القصر بصبحية تأبّط شرًا .... و كل نهاار فيلم جديد و سينااريو جديد ...
مسحت مناانة كسوتهاا بكلينيكس و مشااات طاايرة تعرف شنو وااقع ...
حتى كتلقاااه ....
فخر : قووووووودي من داااااري .... مااااعند دينمك اليد هنااااا ...
شيماء : ( شدهاا فحال النعجة ، كيمخضهاا بين الدروج بقوة و غيض ... حتى رجعت فحال الشيفونة غير كتزيد بسيف عليييها ...
طااار بيها ، فيساع ... حتى للبااب فييين رماها للزنقة ... و نفض غبرة يديه بتقزز ...
سد علييييها الباب فحال الكلبة، هي كتنوح وهو كيفرنس ... و بانعداام ضمير طلع و جمع حواايجهاا ... كيرميهم فوسط سااحة القصر ... و العباد مطأطئين ريوسهم بانعدام الحيلة .... )
فخر : ( كيغوت و كيهلل ) هذذذذذذذا مصييييير للي كيخررررروض و يخرى من موووور ظهرررري ... هذااااا العربون ( رمى الكسوة اللولة ) هذاااا الحااااصول ( رمى الكسوة الثاانية و هز يديه فالسماء بانتصار مريييض ، و استثمر كلامه في تهكم ) .... خلييييييها دابا تمشي لعند حسيييينها ... يعيشهاااا و يصرف علييييييها ...
ملغيث : ( انهارت للأرض كتدمع و كتشد فحوايج بنتها ، لي كينزلو من السماء فحاال قطرات الشتوة ... سارطة حروفهااا و كاثمة ألمها و حقدهاا فجوفها ....
ببساطة حتى كلمة ماكتعلى على كلمة الشيخ ... يقول هو شّاااا و تقول نتا رّاااا ... يوريك شكون هو الحمااار فيكم ... و نتا ديما الخاسر علييها ماتعليييش بكلمتك على كلمة الشيييخ ...
همهمت منااانة بصعرة .... من معااملة الكلاب لي ولى يدييير فيها ... )
منانة : ( همست فمساامع عيشة .. و كتنفخ فالهواء بالغضب ) هذاااااا بدى يخرج طووووعه ...
فخر : ( استذرجهاا بكل لؤم و تهكم ) قلتييييي شي حااجة لالة منااانة ؟
فخر : ( على نيته ) طلللللعي طلعي ... ماايصلاحش نهضرو عبر الباالكو .... هه ...
منانة : ( نفخت صدرهاا بثقة ... و مشاات و عينهاا كتفرز فالدموع ...
كلما كتشوفه ... كتتفكر المكر و جمييييلة ... و الخياانة و شحال من دعوة خايبة ... طلعت بكل خفة ... وتبعاته بخطوات سلسة ... عنوانهاا الثقة المزعزعة و الخوف المدفون فقلبهاااا ...
و دخلات وراه للصالون الكبيييير ، و سدت الباب تحت أمره .... )
فخر : ( جلس بكل جبرووت ... حاط رجل على رجل و حااجب معلي على الثااني ... كيستاافز فيها ) جلسسسسي .. ألالة ...
منانة : ( جلسات نافخة ريشها ... بحاله ... زعما كتتحداه ... و فعلا هاادشي لي فهمه فخر ) مرحببببببا يا سيدي ... و سيد الرجال ...
فخر : من ايمتا ولييينا عديان !؟
منانة : من ... ( مطت شفاايفها لبرهة ...و فرفرت جفونهاا عاد كملات كارزة على الحروف بتحدي ) منييين بغيت أنا نرجعععععو عديان ( ضحكت كتقلي السم بكل أنوثة ) ههههه ، دييني غير على قد عقلي المتيييسع أسيد الشيخ ... ما بيني و بيينك غير الخير و الإحسان ... علاااااش ياكما نتا شاايفنا عديان !؟
فخر : ( بجمود ) كطنزي عليييا ؟
منانة : حااشا ...
فخر : ( وقف كيضور فوق رااسها ، بمكر ) احممم نتي عاارفة بلي أنااا وياك ... ماااجمعاتناش و لو لبرهة .. ديييك علاقة الخير و الاحسااان لي كتقولي فيهااا ...
( حنى لمستوااها و حط يديه على جنااب الكرسي ... بتملك و هيمنة ) ولا نفكرك ألالة البنات ! ...
فخر : ( طلع بشوفااته ... مع بيوضة رجليييها ... بشهوة .... و رجع شااف فيها ،مخلييها تست عب اشارته ) عااارف قلبك عممممره نساااني ... كيفمااا قلبي مانساااكش !
منانة : ( بانفعال ) أش كتهرنط !
فخر : ( حوالو عيينيه ... بنشوة ... كينقز بعيينيه بين مفااتنها ... و هي شادة رااسها بسيف ... بااغة تهرب ...
نتافضات بقوة و رجع ردخها بالدوبل ديال العنف ...
و كالاها بيده العملاااقة ، على جننننبها ... و فرااناها مابقااتش قدرت تنوض ... ) عدوووووويا لي يكسر بكلمتي و لي يخاالف بهضرتي ... أتتتتتتقودي تسعفي للأرض بزكك ...و لا بلااا كلمة ولا زووووج ... أندخللللل في مك حتى تشووووفي النجوم فالعصر ( غمزهاا بمكر ) و رااك فااهمة .. هادشي وحده ماااكافيييينييييش ...
منانة : ( ماقدرااتش تحبس دموعهاا ...
هاااد المحب تبدل عليييها بلا موجب ولا شرع ... تمنااات يرجع دااك فخر ... لي كان يقوالبيها بااش يربح وقت اضافي معااها ... و يتقلق فااش ترفضه و يوريييها تبسيمته الزوييييييينة فااش تقبل بيه ... توحشااات داك فخر لي كان يخااف ينهش فلحمهاا ، و كينوض يبرد رااسه بالمااء على أنه يفكر يشوف فمفاتنهاا .. توحشت فخر لي كانت تحط شفاايفها على ديااله و تحس حلاوة الدنياا تما ..
توحشت نظرااته لي عاامرة قلوبة ... و توحشت تشوف زغب صحته كيتبوورش بسذاجة فاش يشوف خياالها ...
ماابغاتوش ... مابغاتش هاد الوحش لي جاالس كيتغاامز و يفصل فلحمها قداامها ... مابغااتش واحد يخونهاا بالليل و يسبهاا فالصباح ...
و مع ذلك قاالت ماعليييش ... مسحور و السحور شاد فيه ...
بغات تعااونه يخرج من قوقعة الشعوذة ...و لكن هو براسه مامعاونش ... و بنفااذ الحيلة واجهااته ) فخر ... عندي لك هضرة وحدة .... ( شداته من فكه بكرزة ... كتركز نظرااتهاا وسط عيونه ) نتاااا ماشي فوعيييييك ...
فخر : ( تحولاات نظرته القاتمة ... لنار كتحرق الأخضر و اليابس ... و نثرها بالجهد حتى جفللللت ... و نطق مطرطق عييينيه الحمرين ... و اللحم كيتفصل من لثة سناانه ، بقوة ماا كارز عليهم ) مااااااشششششي فوعيي ملي ثقت فيييييييك ، ألكلببببببة ... أمااااا دابا الحمدلله راااااااني فكاااامل وعييييي .... ( شهقت كتبكي ... مضرقة وجهها بأسى ... من حاالته ) أنااااااا بغيتك ... كييييييفماااا شيمااء يقدر بغااات خوك ... ( قهقه باستهزاء ) هههه ... و لكن خوووك شنو يكون دااااار !؟ ضححححححك علييييها .. و بغى ينصبهااا ... كييييفما نتي نصبتي عليييييا ... ولكن هنسهل علييييك الحل ( بحنقة وحقد شديييييييد ) نتي هترررررردي ليااا ، قلبي ... و كرااامتي ... كيفماااا سلبها خوووك من ختي ...
و كيييفما ستااغلها ... و خلى إمارته بييين حوااايجها ... حتى أنا هنخليييييي اماارتي فيييييك .... و فيييين ما بغييييت ( بغروووور مجنون ) ماااااتقدرييييييش تمنعيييني ...
منانة : ( حلات فمهاا بصدمة ... ) جميلة ... موسوسة ليييك فراسك ! خلييييييني نمشي ( جااات تنوض من قداامه ... و تهز فتاات كرامتها و بقاايا عزة النفس لي بقاو منهاا ...
حتى ردعهااا ... بقجة ... جاا رااسها ديريكت مخبوط مع الشرجم ...
و قبضته محااوطة عنقها .. حتى رجعت خمرية اللون .. بهيماجية فاائقة .. و الدم كيقطر من وسسسسط عيينيه ...
فخر : ( نفخ فالدنيا ، غضبان ... و تبسم لها بشوية ، حيت عاارفها اول مرة ... و مشى قاصد القرعة دياال الماء ....
غير وقف ناضت هي بالخف و فرفرت لجهة البااب ، نصلات السااقطة ... ولكن الوقت .. مسعفاتهاش ....
كاان فيسااع رمى كااس الماء للأرض .. و نتافض شدهااا بالغصب ...
لي بدااته منانة ، كملاته جميييلة ... لي حلت البااب شااهقة بصدمة .... فاش لقاته ناازل عليييها و باغي يشرگ حواايجها ... و هي كتبكي وسط يديييه فحال شي بنت صغيرة ...
تلفت فخر شااف فجميلة بحنقة ... حااضن بزز مناانة من كرشهاا و هي كتفركل فحال الفراشة لي شدهاا سم العنكبوت ...
مدات يدهاا بتلقائية لجمييييلة ، بااش تعتقهااا ... و هاد الأخيرة نثرااتها منه و عتقااتها من يديين فخر ....
دفعااتها برى البيت ... و سرفقت الباااب على مناانة ... )
منانة : هئهعئنهعئ ماااااششششي عوتاااااني مااااااشي عوتتتتتتتتتتتاني هئنهعئ .. ماااتقييييييسهاش أفخر هئنهعئ حشوووومة علييييك ( نسات لتوهااا شنو كان هيرتااكب فيها ، و بقات بصمة على قلبها.. مبغااتش عاود جميلة تعااشر الشيخ ...
مبغاتوش يعااشرها لا هي لااا شي وحدة أخرى من غييييرها ....
مسحت دموعهاا و هندمت كول كسوتهاا ، و قلبهاا رجع عوتااني كيطييييييب على نار مهيييييلة ...
كتجفل بقوة ... و على غفلة ... فاش كتحس بسياالة نازلة مع سلسولها ... فحاال الى شي حد هيرمييها من أعلى الجرف ....
ولا فحاالا الى شي حااجة لا تحمد عقباها ، هي لي هتوقع ...
ستااغلات الفرصة ... ماحد الشيخ عااام بحره مع جمييييلة ... رجعاات لقبالة بيت الشيخ .... حطت أناملها على الپوانيي وغمضات عينيها كتقرى الفاتحة ...
وكرزت بالخف ، حتى تفتحت الباب ودخلات كتسلت ....
منانة : ( حطت يديها على خصرهاا ، وهضرت بتحدي ، كتجول بأبصارهاا فقنايت البيت ، و كتمسح منخاارها لي كاان كيسيل و باقي كيقطر ) الى ماااا كشفتك على حقيييقتك ، و ورّقتك أمادموزيل جميلة ... مانتسماااش أنا منااانة بنت التهاامي .... بغييييتيه يتعدى عليييييا ، و يرزيني فأياااامي ... أنا نوريييييييك ألكلبببببة اللعب مع لالاياااتك بشحال كيتقااام
( نثرات شعرهاا للور و عرّات على ذرعانهاا ، وتحركت لجهة السرير للي من العرعار معمول ، كتقيل طل من الشرجم الكبير وترجع تتحرك هنا ولهيه ....
شنو دارت لالة ... نزلت لتحت السرير و حاوطات يديهاا بوحدة من قوامج الشيخ ...
و تقاتلات حتى جبدات البانيوه .... لقاات فيه شي خزعبيلات وخيووط وحروزة .... مزيتين وريحتهم معفنة .....
حتى كيتوسع نظرهاا على اشكال انواع حروزة .... مدفونين وسط المخايد ... ومغروزين مع شعر الشيخ .... وظفرانه وزغب لحيته ، وحتى قمااش حوايجه وروايحه و المني دياله ....
منانة : ( تهداات قوتهاا و فقدات حيلتهاا ، ما كان عليهاا غير تفتح كفوفهاا المسالمين والنقيين من شر السحور ...
فإذا بالحروزة كيطيحو قداام أبصار الشيخ .... تصدم وتصمر هذا الأخير ... كينهج وعينيه قااثمين بشرهم وحقدهم ... كيشوف فيها ويرجع يشوف فالحروز ... مصدوم فيهاا و مخدوع فيها ...
قربان سيد العشيرة الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء