... شااف فيهاا بنظرة جاامدة و متحلفة .. لآخر مرة .... قبل ماايرجع ينثرهاا من رجليييييها بقوة ، مخلي إمااراته على لحمهااا ....
ماارحمهااش ... و ما طلتش أدنى اشاارة للسكون و الهدنة من عيينيه ، لي كانو كحل فالكحل و الضغينة كترفرف منهم ...
فخر : ( كيكتفهاا ، و هي مرخية و متبسمة بطرييييقة غريبة ، بحاالا الشيطان رجع كيزين لهاا ... ماقدرش يتحمل السعاادة على وجهها ، و فرشخ حنكهاا بطرشة قوووووووية ... قبل مايعاود يطرشهاا بظهر كفه ... حتى طااحت هي بين يديه مصمرة ،و ضروسها داميين ... اما فخر كان كيتغدد و يتجنن ... و هي كتضحك .... و غوت بجنوووووون و ريقه كيترش علييييها و يكشكش ) كككككككضحكي لدييييييينمك يا ******* .... ( طلق منهاا كيترعد ... و فكه كيتزعزع .... و عنقه تشنج وعييينيه قراب يطرطقو فحموريتهم .. بكمية الدم لي كيتدفق فيهم ...
شاد رااسه و كيرجع بخطواته للور ... فحاالا جاته الصدمة ... و خلات وحش كيجرح في قلبه بمخاالبه ....
مااتوقعهاش منها و لا كاان ممكن يتوقع أنه مسحور ....
كيسااعف روحه و يقول .. يقدر مريض ... هورمونات ... قلة النعاس ... ولا الدنيا كتورق نااس و كتحبب نااس .... و عمر طاااح فباله يطيح ضحية الشعوذة و السحور ... حيت ببساطة ... عيونه تغمضو و الظلام نزل على جفونه ... فحاال الأطرش في الزفة ... نااعس فوق الحروز لي قيدو حيااته و بلا خباره ....
و زيد علييييها اكتاااشف حقيقته فيدييين البنت ، لي وااخا تعمى حتى تعمى ... كتباان فعينيه هي النور لي مضوية ظلااامه ....
جلللللس شاااد راااسه و كيزمجر .... بحال شي أسد مضروب برصااصة .... و ذااته مرييييييضة و الشوفة فمناانة .. حراارت عليه و تحرماات )
منانة : ههه .... و لكن عااجلا أم آجلا هتباااان حقيقة كل واحد ... ( سكتت للحظة ... و نطقت بثقة عاالية ... ماكتحااسبش راسها على تحصيلتها ) أناا فرحااانة ... حييييت ببساطة .. لعبت دور الطبيبة ... لي قدرت توريييك الجلالة لي كاانت مغطية على عينيك ....
- منااانة ... لي تحصلت فالوكر .. هي لييي لبست التهمة ...
ملغيث : ( ضرب الكحل في قلبببها و غط على قلبها هه .... طااحت فحال الفراشة المصعوقة ... عينيهاا مقلوبين و خداامتها كتزوط و تنااادي بالبكى ... على لي يعتق لالاها )
*******
خرجو بيها من القصر ، بالطبل و الغيييياطة و النفار .... اح لا بغيت نقول المُكحلات على الراس ...
شافها جلااال من بعيد ... و جفل بقوة ... و بتوثر كيهز رااسه فيهم و هما بااغين ياخدوهااا بعيد ... رمى الخنااشي لي كانو فيديييييه و حلّق بالجرى .... بااغي يفكهاا من يدين العسااسة ...
جلال : طللللللقهاااا أصااااحبي حيييييد يديك ! ( دفع واحد العسااس ، و جاه الثاني )
جلال : ولك.... أصااااااحبي طلللللق من البنت ! واااش عااارف الشيخ الى حصلك شنوووو يدير فييييك !
- ( بسخرية نطق وااحد العسااس معوج شفااهه ) و ماااله الشيييخ يقتلنااااا الى شدينا فييها ، وهو براااسه لي قاال لنااااا شدووووهاااا و سجنوووها بعيييييد .... بيدما يفك محاااينه و يسالي لييييها ...
جلال : ( ضاخ ) كيييييفاش سجنوها !؟ مالهاااا زهقت رووووووح !! واااش فاهم لي كتخراااه من فمك ولا كيييييفاش قضيتك نتا !
- ( تقدم عساس آخر ، فيده الجويجة ) خااااااي جلااال قول اللهم ارحمني و ارحم وااليديا ... و سيييير ديها فطريقك راه مزااااال ماطفات عليك الشمعة .... ( دخلو فيه طول و عرض .... مااعرف مايشد ولا مايخلي ... و مشااو ضاغطييين البنزين ... و الغباابر طالعين ورااهم .... بقى مصمر فبلاصته ... ضايخ ...و شااد راسه ... كيشوف فراااس منانة من ورى الزااج الكحل ... و العسااسة ضايرين بيييها كيف أطيااف عزراين ... كلمااااا كيزيدو و يبعدو .
مسح جبهته المتصببة عرق .... و تفكر عيشة ... ومع دخل للقصر ....
لقى الدنيا مقلوووووبة .... و جميلة عااد خارجة من بيتها رافعة الحاجب باستغراب .... حتى هي مافرااسها ما يتعاود ....
حتى كتنزل ... الشاارفة رئيسة الخدم .... هازة يديييها فالسماء و كتغوت للخدامة .... )
- عيييييييييطو على الفقيييييييه ضغيييييييا .... أيييييه نتاااا .... سير جيييييب شي راااقي ولا فقيه من دوار الرحااامنة .... فقيه توااات ساافر ول البارحين ... طييييييير ضغيا لا جااالس الحمار يتفرج فيا !
جميلة : ( تضببت سمااها ... و مشاات كتنهج لبيتهاا .... عينيهاا مطرطقين بدموع الخووووف .... طااحت وسط غرفتها كتترعد و تدعي ربهاا مايكون لي فباالها هو لي وقع ....
ما باان لها غير المااريو ... تجمع منه حواايجها و تسلت بجلدهااا ... مااحد بااب القصر مزال مفتوووح فوجهها )
... سالات بيهاا ملاوحة فخربة الكساابة ،،، والگوادم من رجال الشيخ والمخزن ضاايريين بيهااا....
.. دازو عليييييها السااعات بالأعوام حتى حست بحموضة حريرتهاا ... و بكاات حتى لتاهب مدمع عينهاا وتجرح حلقها ... وتزنگاات بحاالا واكلة الطرااشي ...
قضات ما يقارب خمسة دالسوااايع ... فالحجز وسط الفيران و الطوباات و سراق الزيت ....
حتى تجمعو عباد الله قدام خربة الكسااابة ...
كتسمع فالزنقة ، صيااح النااس والسبان قاايم ضدهاا وعلى ودهاا
كيغوت فالنننناس و كيخطب ، و بمجرد مااا هضر هو ... ماازاد حد من بعده كلمة ..
فخر : أااااااااااولااااااد النننننننناس .... لي جاااييييين فصفهاااا ... المووووووت و قليييييييلة فحقها .... ولكن حيييييييت أنا عادل و ماانردهاش لها بالمثل ... هنخليييييييي القااااانون يتكلف بيييييها .... و حكام القااانون أصرم من حكااااامي فهاد المسألة .... ( سرطو المؤيديييين لسانهم وسط حلقهم.... في حين زغرتووو لي جاو ضد منااانة .... و استثمر بصوت جهوري مكيخفاااش على أحد ) وفالتتتتتتالي ... مهنرحمش أي وااااااحد يديييييير فيا ولا فعاااائلتي ما داااارت هاد ال( شد فراناته فلحظة تدارك ) .... وخووووها هو التااالي ...
( خلاهم وراه ... شي كيبكي و يدمع و شي كيهلل بالنشااط .... من أمثال صحاباات جميلة و الناس لي كانو معاارضين قراية البنت و خروجها للخارج ....
هوما لي تحل فوههم و خرج لساانهم كييف الحية ... كيقطر بسمه ...
دخل فخر لعند منااانة ورمقها بنظرة جاافة ... وبفقداان قيمة ... كيتطلع ليهاا بحال شي زبااالة بدون اي جوهر ولا قيمة ....
وتكلم فاقد الثقة ومخدوع فيها ...
فخر : ( قرد قداامها وهضر بصوت متأثر وثاائر من الغضب ) هذااا فضلي عليييك ! تستحمرييييني ... تستغبييييني ! تنكري خيري و هاادشي كله حييت ما فيدكش وماتقدريش توصلي ليااا !
منانة : ( تكلمات بلا مبالاة وبجبهة عريضة ردت .. مداام الموت ولا الحبوسات تنادي ، ماعندهاا مزال ماتخسر ) ماالك لاص پالمااص ! هه لا زوييينة هادي قالك ماوصلتش ...
فخر : ( رمى يده جيييهتها بخزي و عار ) هننننخمجها و الله حتى نخبطها .... مايولييييو يلقاو مايتجمع فيها
منانة : وااش باااغي المعقول أشريييييييف ! تسنط هو هذاااك .. مابغيييتيش البااب واسع على الجمل يدخل و يخرح فيه مااشي غير بناادم ... أنا لي كيساااينني واجدة ليييييه ....
فخر : ( حمارو عروقه ... خصوصا التجوميل و التزوميل قدام رجاله .. هه لا لا و لااااا ... و بتحاامق نيش على صدره بصبعه ) كتتتتتتحدااايني لاااا ! لاااا نتي كتحدااايني بااينة ...
منانة : ( بهبة خطييييييرة ... ترجلات حتى خافو منها رجاال الشيخ ) أتتسنننننننط لا !؟ وااا باركة من التهلهيييييل ...
فخر : ( جلس برحابة صدر كيتسنط هو ورجاله ) الله يعزك ، جيني گود ...
منانة : بيني وبينك ألشيخ ،، هو السحور مديور للنعاس ( حلو الرجال عينيهم بحرج ... ضور فخر عينيه لبرهة كيخمم ... و هز راسه بايجاب )
فخر : وي ... و بعدين ...
منانة : ( صغرات عينيها بمعنى فهم راسك ) علاااش أنا عمري نعست معااك أشيخناااا !!
وا نوض على سلامتك
فخر : ( رجع ثغره على شكل نقطة ... كيقلب و يشقلب فعينيه ... واقف كيتماايل و يديه على خصره ) اممم. وي حتى هذاا نظر ... ولكن شكون عرف ... ماتكوني نااوية تنعسي معاايا ، باش يمشي الشغل مزيييييان !
منانة : ( بنفاذ صبر ) خرج علييييا ، وااه نتا رااسك يبس من الحجرة .... حتى لهااذ الدرجة تعمات بصيرتك !؟
فخر : تتء نو ... غيييير كيفما نتي قلبتيها هاك ،، حتى أناا شقلبتها هوك .... باش نخرجو بحل وسط ...
منانة : ( صرخت بقلة صبر ) واااا سيييييدي راني بعيدة على السحوووور ولا على النعااااس ( خت أحمد الفرشة ) و كوون كانت فراسي شي لعيبة .... كنت هنخليييك دير شرع يديك اليوما بالصباااح ، فاش قنتتيني و بغييتي تخالف معايا شرع الله ، ولا نفكرك !؟
فخر : ( باستنكار حاد و توعد ) هتزييييييدي علييييا و تفوتي حدك معااايا ، قسماااااااا بالله حتى نخنقك بيدياااااا هادو ....
منانة : ( استأنفت كتفرنس بالشمتة علييه ، و بدون خوف ) ههههههه لا لااااا بززززاف نتا على مسحور .... وااش ماكتفهمش غيييير بالخشيبات و الأقراص .. أنا نفهمك أشيخي الله ياودي ...
فخر : ( عرفها هتفرشه ... و كرز على الحروف بتحذير ) منننننننننانة !
منانة : ( هضرات مع الرجال و المخزن بسياسية ، و خلاته پلاكة ) أسيااااادنا أنا عفيفة من ادعاءات هااد السيد ... حيييت انا فحياتي ما نعست معااه ولا مع غيره .... فحين هو غييييييير ول الباارح دوز ليلته فالرذيلة ... مع شطااحة الدوار جمييييلة .... لي ماعرفنااش لحد الآن بإينا موجب ولا شرع مسكنهاا فقصره و فكل ليييلة كيتمعشقو هو ويااااها .... و سقسيو اي واحد فالقصر هيقولكم حگا منااانة على صواب ....
فخر : ( رجع زرق و دمه كيفوووور .... و قال كيدافع على راسه ) هااااادي غير كتخور و تخرى و تلغي بلغااااها .... و زاايدون نتي .... باش عرفتييييها ول البارح ولا العام الفاايت ! كتراااااقبيني ...
منانة : ( ببراءة ) حاااشا ... خاف مراقبة الله مااشي مراقبتي .... زيدون الزهر لاحني تحت سريرك .... و بغاتني الوقت نورق سحورهاا ... ساعة دير خير يطلع لك بومزوي هه ...
فخر : ( خلاته مرضوخ للأمر الواقع و كينهج .... و شوفااته فيها مكيبشروش بالخير .... كتبان له كحلة و غيييير ديال التفرشييييخ .... فلحظة غضب .... طاار علييييها بقجة ... كييف حضر الموت وقف عليييها .... كااارز على نحرهاا و راسها كيلعب بين كفوفه ... و لساانها كيتدلى .. مخنوق ...
تلاحو عليييهم الرجال ... شي كينثر و ينفض ...و شي كيجر ...
مافكوهااا من بين يديه غير بمعجزة .... و خرجووه للبرى و هو كيتركل و بااغي يرجع يخطف روحهاا بسناانه ماشي غير بيديه ....
اما هي .... شهقات بضعف ... وجهها خمري و نحرهاا رجع مرسوم بآثار صبعانه .... صوتها حفى ... وما وسعهاا غير تبكي ... باش تطفي الناار لي شعلات وسط صدرهااا ....
******
جلال : ( أصلا ماخلاوهش يشوف عيشة ، حيييت سجنوها فواحد البيت بلا ماكلة ولا شراب ... و رمى عليييه جاكيطته ... و نوى يمشي يفك مناانة ... حتى الى كلفه هاادشي يخسر أخوة الشيييخ ... لي من الاصل تقلب عليييه و مابقااش يحاشيها ليه ....
مع خرجة القصر ... تعرض وااحد الدري صغير ... و جهه مجلخ بالخنااين و الغبرة .... و جبهته عرقاانة بقوة الجرى ....وقف كينهج قدام جلال )
- ع..عمي تسنى ....
جلال : ( مشى فطريقه بعدم اكتراث ... و طلع فاللوطو ... حتى رجع الدري كيطل علييه من الشرجم ) عمممممي سمعني ....
جلال : ( نطق في سرعة ) سييير من قدامي ماعندي مانعطيييك هاد الساع ...
- ( جبد ، اونڤولوپ من تحت حوايجه ... و مده لجلال ) هااادو ... من عند المقدم ... قالك شوفهم ضروري ... ( و مشى كيدردگ و يمسح فخنونته )
جلال : ( صغر عين بتساؤل و غرابة ... و حل لونڤولوپ بالخف .... جبد أول ورقة ... لي كانت عبارة على تقرير ... أو بلاغ من الكوميسارية الفرعية ديال جهة الشرق لي في فگيگ .... مفاده اختفاء آسية ***** ... حط جلال البلاغ فجنبه و جبد ورقة ثاانية ... كانت فيها برقية من المقدم نوى يسردهاا للشيخ ... ولكن فااش تأزمت الاوضاع دار بالنااقص و سردها فأونڤولوپ لجلاال ... بصفته راجل من رجاال الشيخ ....
و كان مفادها "
السلام على مولانا الامام وبعد هه داك التخرببق كاامل .... لقد أرسلت لك عينة من الدلائل و المرتكزات الساري بها العمل ... باعتبار أن جميلة بنت *** بنت **** ، هي المشبوهة الرئيس في ملتبساات غموض اختفاء والدتها ***** ... إلا أنني أردت إطلاعك بهذا أولا... قبل تقديم الرد على بلاغ الاختفاء ...و لأن هذا قد يعتبر خرق لخصوصيااتك و حياتك الخاصة ...
و بمرفق هذه البرقية ... عملت على ارسال بضع عيناات بموجبها تثبُت التهمة على جميلة **** ... باعتبارها قاتلة أمها ... و بشهود عيان ... من السياح ...
و أيضا فأنني يا سيدي لم أرسل من يتحقق حتى لأن ... في غار **** بجبل **** الموقع الاستراتيجي **** ... الواقع قرب آخر الأراضي المغربية ... و القريبة من الديار الجزائرية ... و بهذا تم الاعلام أنتظر ردا ... و السلام ... "
جلال : ( نزل بقوووة و ترجل من الطوموبيل ... قااصد بااب القصر .... فين حل عييينيه بجفلة ... خايف لاتكون هربااات ، سد بيباان القصر و جمع الرجال ... و زمجر بأعلى صوته كيتوعد فييييها ) جمييييييييييييييييلة هاااااااادي آخرررررتك .... جمييييييييلة خرجججججججي كنحلف ليك هاادي الثالية لييييييييك
تسااارع جلال هو و زوج عساسة ، لبيت جمييلة ... وزدح البااب بيده حتى تسمعاات زدف دف قرييب يريب عليها حيوط غرفتتتتها ....
جلال : ( غوت بجعرة ) حلللللللي الله يحل لمك ***** ، فتتتتتتتتحي النم ولا نريييبوه علييييييك .... حلييييييييي
( جاه ردهاا الصامت ، و بلا عبارة ولا زوج ... هز ركبته حتى للسماء و خبط بالباب ... حتى تحلت . . و للعجب لقى جميلة غاابرة و الريح كتسوط ...
قلب مزياان البيت سفاها على علاااها .. حتى كيييلقى الماريو .. خاوي .. كيصفر ... عرفها عااقت .. و قلب روايضه فيسااع ، عرفها مهتكووونش مبعدة بزااف ....
خرجو الرجاال من بيت جميلة و تشتتو فالقصر ... و الخدم تجنبو للجنب و خوااو الطريق ...
حتى كيسمع جلال ، صوت عيشة متقاتلة فالكوزينة .... و مشى كدردگ ....
فإذا به .. كيتصدم فااش شاف خيالها جميييلة عاد هربت ... بعدما شنقات عيييشة بخيط من السبيب ... و خلاتها كتركل و كتفركل .. فحال الحولي المذبوح يوم العيييد ...
مشى جلاال بالزربة فك السبيب على نحر عيشة ... و شدهاا بين يديه كيسول فييهاا ... كانت سخفاانة و عنقها كيقطر بالدم ... مي على كل ماكاانتش حالتها خطيرة )
جلال : عييييييييشة .. عيييييشة ( طبطب على حنكهاا باش تصحصح من الگلبة ... و غوت كيآمر الرجال ) تبعووووووووهااااا نتوما كتمنظرو فيييييا .. ( رجع كلّم عيشة بحنو و اكتراث ) عيييشة ... جاااوبيني ... ضارك حلقك !؟
عيشة : ( شهقت بألم ، كتشرح بيديها و ذاتها مرخية على ذاته ) هئنعئ .. هئاااممم ... جيت نردعهاا ، و نمنع..هااا هئنعئ ، ش..شنقاتني .. ما..ماقدرتش عليييييها اهئمهئ ... أنا ما..منافعااكم فوالو ... أعنهئ ...
جلال : ( كيطنز فيها ، على اسااس يخليها تنسى جو الحزن ، سااعة عاد مازاد أزمها ) و نتي ياا معيوة ... قدك قد الطوبة ... و هي حلووووفة برممممة ... أش داك من أصله توقفي قداامها !؟ خلييييها تهرب و تزيييييد تهرب ... واخا تنطابق السماء على الأرض مهتقدرش تزيد فهروبها ...
عيشة : هئنهئ كااانت باغة تخرج من بااب الكوزينة ... لي كيخرج للجردة الكبيرة ... جا فبالي نسد على مها فالكوزينة ... حسابني مخي جاكي شان ... ساعة مرمداتني كييف الجرتيلة ... و قالت بلي هتشنقناا كاملين .. واحد بواحد ... كيفما شنقااتني أنا هعئنعهئ ...
جلال : ( جابت له الضحكة ... و سرطها في محل ماايتفرشخ ...
حتى دخلو العياالات و الطيابات فيساع حاوطو عيشة ... و جرااو عليييه بالقريص و الصبابط ... و مشى هو .. مع الرجال ... اختارق الجردة ... لي من ورااها .. غااااااابببببة شاسعة ... فين تبان جميلة وسطها ... فحالا كتقلب على شعرة وسط العجين . . )
*****
داز نص يوم ، بلا حس ولا خبااار من جميلة ... كولشي رجع حااط أصابع الاتهام عليييها ... حيت هي لي هربت و فرشت مخهاا ... و حتى كون ما هربت كاانت هتتشد ...
لمهم الشوهة و الفرشة تنادي ...
حتى للتالي ، ماقدروش يلقاوها حيت ظلام الحال ... و رجعو الرجال خائري القوى و كتاافهم مسدولين بتعب ... و الاخرى اختفت فحالا بلعاتهاا الأرض و تقيّاتها فالمريخ ...
مع رجعة الرجال .... رجع الشيخ هو التالي ... و تما حطوه قدام الرااقي بالسيف ... واخا هو ماكاانش باغي يشوفه ....
- ( كاان راجل فمنتصف عمره ... لحيته مدلية عتى لصدره ... كيتوسطها زغب أبيض و لاخر فالگري ... نحنح هاد الأخير كيفك فالحروز ... و مع كل حرز كاان كيسقسي في فخر ) كيييف كتحس داابا !؟ رتاحيتي شوية ...
فخر : ( حرك راسه ناافي بمسخرة ) والو ..
- واه !
فخر : ماتبدلت حتى حااجة ... الصداع جايني من ذاتي ... ماشي من الطلامس ...
- ااااه خليني نجرب ( قلب ستيلو على قندوشته ... و خدا كينغز و يخوّر فكرش فخر ، و في صدره ...و لاخر كيتلوى بالهر ) ... خ..خصني نلقاه فذااتك ... فين مخبع ..
سيدي محمد : ( استأنف فكلامه لي معجبش فخر ) بغييت نسقسيك ؟ وااش براسها لي تحصلت ... هي مولات السحور ! ولا هاد التالية لي هربت ... حيت فالصراحة تلفنا .
- لا ... ماشي مولات الشعر الذهبي ( وسعو الاخرين عينيهم ) وااخا ماشي من شروط الخدمة أننا نقولو شكون السحارة ... ولا لي طلبت السحور ... ولكن للي هربات هي مولات الفعلة ... و اللولة مظلومة و بس ..
رمش خطراات متتابعة ... بعدم تصديق و بمحااولة استيعاب ...
فخر : ي..يعني ... گاع لي قالته كان صحيح ...
سيدي محمد : ( هز برااسه بتأسف ) آه ... غلطنا فحقهاا بزاف ... ولكن كتبقى أخت دااك . . . و مااخصهاش لي يعطيها الخاطر بزاف ...
فخر : ( كيحملق فأحلامه ) هي عتقااتني ، ڤغي !
- الظلم كيبقى فشكل ، كنتو تتأكدو عاد تتاهموها ...
سيدي محمد : لمهم ، أنا هنسيفط للمخازنية ، يفكو صراحهاا ... عدنااااان .. عدناااان تعالى لهنا ( دخل واحد من رجال الشيخ الكبير ، و وشوش فوذنه و خرج لاخر
كيجري ...
بعد فترة ... مشى الرااقي خالي الوفاق و بدون اي نتيجة تذكر ، مااطاحش فباله أن السحور يمكن يكون فالخاتم ....
أما فخر ... كانت فكرة أنه ظلمها ... و هي لي رمات ليي قدامها ولي ورااها فسبيل أنها تعتقه ... فعلا صدق شمااااتة و مايستاهلهاش ... واخا مسحور كان بامكانه يفتح و ذنييه و يتسنط لهضرتهاا بذماغه ...
ساعتها و يحكم ...
فعز سهوته ... دخل جلال ، مطأطأ الرااس و كيشوف فلونڤولوپ لي بين يديييه ... )
جلال : ( هضر فالحدود و ببرود ) سيدي ، هذا .. ليك ...
فخر : ( تعلاو حجباانه ، بمجرد ما شااف جلال ، بنوع من الاشتياق ) جلال !
جلال : نعام أسيدي ..
فخر : ( وقف بارتباك ) م..ممم شنو هذاا !؟
جلال : هاك شوف بعينيك ( مد له الظرف ... و وقف عاقد يديه عند حجره ....
اما فخر ، شد الورااق بين يديه ... قراهم فيسااع ... و داز للتصاور ....
لي كاانو أقل مااااا يقال عنهم ... بشعييييين ... و منااااظر الله يحفظ ...
و البضبط ... ديك اللحظة فاش قتلت جميييلة امها ... و رفعات وجهها بروحاانية ... غارقة فالدم ... و كتعطي فالقربان ....
جمع فخر شفاايفه بتقزز ... و تقلب مصرانه عاايف ، كيفاش كاان كينعس مع وحدة ... غاارقة من ساسهاا لراسها فالذنوب و الدم ... و استثمر فكلامه )
فخر : قتلااتها باش تسحر !؟
جلال : الله يحد الباس ... بنادم مريض ، مارحمت حتى لي ولداتها ...
فخر : إلى شديتوهاا ... جيبوها ليا أول ...
جلال : واخا سيدي ( جاا يغادر ، و تراجع ) و .. للي بقات فدار المخزن ؟
فخر : ( بامتعاض محدق ) مااااتجبدش حسها قدااامي ... كون كانت فعلا بنت هااد الدار .. كاانت هترجع ... أضعف الإيمان .. كانت تقدر ترجع ( نفخ فالهواء زعفان ... و استمر ) تبعتوها ، عرفتووها فين مشات داابا ؟ و فين جالسة ؟
جلال : ( بارتباك ) الصراحة ، حد من ناس الدوار ... ما رضى يجلسها عنده ... من غير . . .
فخر : ( بنبرة حرشة و ضائمة ) من غييير ..
جلال : دار تهامي ... نفسهم عائلة مناانة ...
فخر : ( بصدمة ) يعني ، فااش وحلت قصداات حسين ...
جلال : ( بجمود تحاشى يرد على الشيخ ) أنا هنمشي داابا ...
شيماء : كنننننواعدك أختي منااانة ، بمجرد ما تهدى القربالة ... هنرجع منييين جيت ... و بلا مانجبد النحل على حد فييكم ...
منانة : ( بوقاحة ) و قبل ماانتي ترجعي منيييين جيتي ... هاايجي داك تأبّط شرًا ... داااااااك ولد مك و باك لي ماايتسمااش .... هيحرق دييييينمها حياتنااا ... و يحزق بحزااااقه علييييينا ... و فالتالي يشمت فينااا و يجري عليييينا ، و هادشي كله قبل ما نتي ترجعي منيييييين جيتي ...
شيماء : ( انهاارت بحرقة ... كتبكي ... من حقيقة كلام منااانة .... و مشاات كتجري بعيييييد ... و بقى حسين بينااتهم حاير ، فشكون يتبع و شكون يخلي ... )
حسين : ( مشى يتبع شيماء و تلفت لمناانة كيتحلف ) حتى للدااار و هتخلصي ... هاااد السبااان و الهضور العوجييين ... ابلاااتي على جد بوك ، نورييييك تقود بشحاال ساوية .. ( ومشى تاابع شيماء )
منانة : ( عطاته الصبع ) وااتقاود هي هاادييييك أعنيييبة حيوااان ... الزاامل بغانا نمووتو بااش القحبة تعيييش ... تمشي ***** عند طااسيلة مفاصل لي ولدوهااا ...
و هاننننني فين قلتهااا .... والله حتى تجيييب آخرتك هااد القحبة ... واا بقى تابعهاا حتى للتالي و تفرج بعويناتك ...
( مشات منانة فطريق مختصرة .... في حين حسين و شيماء سلكو المتااهة هه ... حتى كتوقف عليييها اللوطو ... ديال جلال ... تبسم لها و خربق لها شعرهاا بيديييه )
منانة : اييييه رصى علييييا ،كلاب نتوما ولا لي عول عليييكم ... ضغيا سبّقتوني لوكر الحناش و هربتو بجلدكم ...
جلال : تي طللللعي ، كون ما حناا ... كون ساافطوك تخيمي فالحبوسات ...
منانة : ( وقفت بالخف و طلعت فاللوطو ... و بقى كيييعاود لها على كيييفاش تورقت جميلة ، و على فيلم الأكشن لي سرى اليوم ، و خطة الهروب التكتيكي ..
اما مناانة ، هادشي كاامل ما ضرب فراسها ... كتقيل تسول على محيى وجه الشييييخ فاش عرفها بريئة ...
حتى ساالات هضرتهم فاش وقفت اللوطو على غفلة ،قباالة باب القصر ... و نتافضت هي بامتعااض ) لاااااا للللللاااااااا ، دييييني لداااارنا ... ماااحاملاااش بوها العيشة فهااااد القصر ...
تحت علانة الاستنكار لي على وجهها ، و قبل ماتستوعب .... طلع فخر فاللوطو ... و لطخ من ورااه الباب ... و هي جاافلة بصدمة و فكها طايح )
فخر : سلاااام الزييين ... كيييجاوك ليمينوط !؟
منانة : ( بارتباك ) م..ماااشي شغلك ... وقققققققاااااف ... نزززززززززلنيييييييي .... ألككلبببببب المطوّط الله لااا يوريييني وجهك بعد هاااااد الفيلم لي درتي ليييييا .... الشماااااتة يا كماااارة الگنوس و الكياااضر كيفكرو أحسن منك ... ياااا أكلخ شعب الله ....
فخر : ( كسييرا و حبس ضحكته و هي كتشتم و تعااير .... هز يديه على غفلة ، بحال الى هيمرمطهاا ... و هزت يدييها كتكالي على روحها ) ههاااهاهاههههه ... وااالايني قطييطة ، كتخاافي و مكتحشمي ...
منانة : ( شافت فيه بعين حمرة كتنهج ... عرفاته كيطنز عليييها و طالقها تسرح ...
هزات يدهاا حتى للسماء و خبطات وجهه بطرشة منتقمة ... بردااات فيها جنونها ... و بان شيطانهاا كيزغرت من وسط عيينيها بالفرحة ) لهلللللى يحييييك أزاااامل و لهلى يطول الزمااان على عييينيك .... ألملقط الكاااامبو ... تريييييكت قريش أ القواد ...
فخر : ( شد حنكه مصدوم فيها .. و من زعامتها لي استلهماتها على غفلة ... و كمل وكيتحلف و يتوعد ) زييييدي سبي زيييدي ، كنت مخدوووع فيك و حساابني هندي بنت كابرة فالكعبة ... ولكن لي قلتيييها فحقي جات معااايا ... والله ...
منانة : ( بشرور تبسمت ) ياااك عرفتيها بعدا ياااا نمي المنمّم ... دااابا سير تقود فطريييييقك أنا وياااك عمر كلمة الخير تجمعنااا ...
منانة : تااااااتقود تاااشمن زواج ولا نمي ... أنا بغييييت لك تتزوج شي قحبة تشوهك أكثر ماا دينمك مشوّه ...
فخر : ( هز يده .... و تمخشاات فراسها مخبعة بحال البخوشة ) أنفرشخ مك ! من كلااامك الخااسر ... تسلگطتي بززززاف هاد الأيام !
منانة : ( هزات كفوفهاا للسماء ) سييييير أفخر أركااان السملاااال ... بغييييتلك عييييين سيدي مومن .و عييين القاااااادوس ... و وطييييطة ، و العااااذر ... و بغييييت تاالي يامك .. دوزهم فسنطرااال دقنييييطرة ... يشرشمو مك نتااا و جمييييلة مجموووعين ....
فخر : ( زفر فالهواء متضاايق ، و قلب رواايض اللوطو ... لفين مااتشوفهمش العين ...
و هي خداامة كتهلل فوق راسه ، دماغه تعصر .. بقوة تعرنيطها ...
و عينيه قرااب يخرجو من محلهم ، و يطاالبو بالعداو من صوتها لي كيصدع الراس و يشققه ...
بلاصى فوااحد الجرف بقوة ... و نزل من اللوطو و مشى حل علييها ... و جرها بتسلط من ذراعهاا ... ) خرررجي ...
منانة : ( سالاو لها الكلمات ... فاش شافت الدنيا ظلام و غير هي وياه الراس فالرااس ) أشكديير ياو ! طلق منننني لا نعض في مك ...
( طلقهاا و حط يديه على خصره ... كيمص فشنفته و نظرااته علييها ...
حطات رجل فالأرض ، بالثقاااااااالة ... و وقفات بشوية علييها ... سالتة من حداه ...
حتى شدها بذراعه الفلاذية من كرشها ...
و خبط ظهرهاا ... بعنف مقبول مع اللوطو ... و تلاسق معاها بعناد ... حاط يده في سقف اللوطو ... و وجهه ناازل على وجهها ... )
فخر : ( عض شنفته بتحدي ) ياااالاه زييييدي غوتي ، ماا حنا دابا الرااس فالرااس ... وسط الظلمة ... و مااكاين لي هيسمعك هننننا ...
منانة : ( بعيون لامعة عرفت رااسها ثقباتها من وذنيهاا ، و رجعات كتشقلب فعينييها، بااش يعفو علييها ) اححمم ... لا هه لاا شكون قالك هنغوت ! أنا صوتي حنيين .. مكنغوتش انا...ههه
فخر : ( ذبلو عيونه ... كينقز بعيينه بين شنايفهاا وعينيها ) زعمااا كييييفاش طرى وجرى حتى رجع صوتك حنين ... فرعتي رااسي ، كتنبحي من الصباح ... ( حط يده على خصرهاا ... حتى تهز لحمهاا برهبة معاه .. و بقات مصمرة و هو كيتحلف فيها بالطنز ) احسااابك هننسى ليييك ، ديك نوض على سلاامتك ... قدام رجالي ... لي سمعك ما يقول غييير الشيخ حابل و مشى يولد ... هاادي هضرة كتتتقال .. هاا !؟
فخر : ( زاد لسق معاها كيحس بدفئ لحمها كيجذبه لييها ... حتى رجع هو ويااها كيف المغناطيس و قزديرة الحديد .... ) ياااككك عرفتيها ماكتقاالش ... و مع ذلك قلتييها ... شنو ندييير فيك دابا هاا ؟؟ ... و مكملااها مجملاها .... صبنتي ديينمي بالسبان و دعاوييك العوجين ... لي هيرجعو فدينمي دنيا قبل الآخرة ... شنووو دابا نخليييك تشمشي تحت القمرة ولا شنو !؟
منانة : ( تبسمت تبسيمة صفراء ... ديال الموت تنادي ... و شافت يمينها و شمالها ، ديك الشوفة نتاع العدو أمامكم و البحر وراءكم ... و نطقت كتحلون علييه ) احم نو ... مااتنساش عتقتك .. و سبيتك غير بااش نعتقك ... حييت عقلك وقف و مبغيتكش تباان كلاخ مبين قدام رجاالك ... قلت نسبك ، باش يحسبوك كتكيييلخ ضد فيا ...
فخر : ( تبسم بنوع من الاقتناع ... ثايق فيهاا بدات كتلين ... اما هي فنفسهاا كتوجد ليه فالقوالب و الصواريخ النووية ....
لعل و عسى ترد فيييها و لو صبع من الذل لي داازت منه هاد الايام ....
حطات مناانة صبعها الرفيع ... بين زغيباات لحيته الكثيييييفة ... كتدي صبعها حتى لقنت فمه .. و كترجع تحرك صبعها وسط لحيته بدلع ...
مشتااق يلتاقط أنفاسه من أنفااسها ... ديك الريحة .. دااك العبق كايسطييييييه ... كيخليييه بلا عقل ، و لو يدفع گاع فلوس الدنيا ... باش يذوق شوية من ريقها ....
منانة : ( ضحكات ليه بمكر و شدات تيقارها ... ولكن كان كيبان لها كحل .... تبسمات بصفار ... و مشات لجهته ... بكل رقة ... حطات يدها على كويرته و تماات كتحل السرسلة ... بغنج .. حتى ضااخ هو و رجع قلبه كيزدح و كيضرب طبل الفرحة و الدهشة .... حساابه هتوقع شي حااجة بيناتهم ...
و هيتكتب لييه يشوف الرقعة الحمراء قبل العرس ....
سايرااته مناانة .... و تسنداات بظهرها على الباب اللوراني للوطو ... كتحرك جسمها بغنج و هو حال فمه فييها و دفاله كيتقطر بالجوع ... بحالا عمره شااف العيالات .... )
منانة : ( حلات الباب و دفعاته للور ، و نعسات بظهرها على الكوسان .... و هو تصمك و تعمى بقوة الدهشة ... ولى غير كيخبط بااغي يثقب ) فخر ... ( جا يجرها من رجليها لعنده .... و ردعاته بكل انوثة ) نو بيبي ، مااجاتش نديروها بالعلالي ...
منانة : ( جرااته بالثقالة من كويرته و هو ضايخ ولا ففهاد الععععالم ... و فيسااع خطفات رجليها للداخل ... وقبل مايتبعهاا لتخاات الباب على طرف الجاكييط .... ) يلعن ديييييييينمك ( و طارت ضغطات على الزر ديال الإغلاق الاوتوماتيكي .... خلاته منحور بحال حولي العيد فليلة عرفٓة ... )
فخر : ( ضرب البببباب بقبضته .... كيهدد فيها ويتحلف و هاز عليييها صبعه لي كيترعد ....
كان كيكشكش و يخبط جنابه بغغغغغغغضب ، و عينيه قحطو في لونهم الداكن ... و هي من الداخل كيبان لها فمه كيتحل و يتسد ...
هه الصورة حاضرة و الصوت الله يجيب ) حللللي .... حللللللللي دااابا نردم هاااد ******* الطوموبيييل فوق راااسك .... فتتتتتتتحي النمااااام أن***** مك من وذنيك .. أقسم بالله ماااانزگلها لييييييييك ....
منانة : ( قهقهت برررررضى ) هههههه ناااري على الزيييزون وااخخخخخ ... لا حولة ولا قوة إلا بالله ...
فخر : ( كانت كتبان له حمراء ، و كتجذب بالضحك ... عييينيه تكمشو من قوة ماا الضحكة نابعة من أعماق قلبهااا ... تشفات فييه بمعنى الكلمة ... خصوصاا فاش جا ينصل الكويرة ... و لقى السرسلة واحلة فالتيشورت ... و الخيوط تخبلو فبعضيااتهم ... ) داااااابببببببا مهتحلييييييش ! واااخااااا ألالة لهلى تحلي ...
منانة : ( هزات فيه حااجب بمعنيت " كتتحدااني ! " و حطات صبعها على صدرهاا ، كتفكره فرااسه ...و كتشير لراسهاا ... و تسقسيه بعينيها ...
تعجب فيها .... و بقى مصمر فبلاصته ... حتى كتتتتبان ليه ... نقزات بين الكراسى ... و دخلاات لبلاصة الشيفور .... حاطة يديها على الڤولون )
فخر : ( رفع نبرته كبزاوگ ) أننننننننا بالله و بالشرع ! منننننننانة ! مننننننننانة إلا الصوگان عااافا بب مايصلاحش ليييييييك ...
منانة : ( رجعات باللوطو للور .... حتى استغرب فييها فخر ... لي بقى مجرور ورى اللوطو .. و رجليه كيتعكلو فبعضيااتهم ) فخرووشي ، عندي فكرررة زويييينة ...
فخر : سقللللللي يعطي لمك القحط و الطااعون يضرب بلادكم ...
منانة : الطاعون ... وااخا اسيدي ( زادت من السرعة حتى رجع فخر كيجري مع اللوطو ... و كيهلل ... اما هي .. تخشاات فالڤولون بحال البخوشة لي كتصوگ السفينة ... گاع ماكتباان ... غير كتحرك يدييها و على ثغرها ابتساامة شيطانية محض ... ) فخخخخخر ، هنكسيري ... و نخلي مك مجرجر ... كيفماا جرحرتيني ... و من بعد هنحل البااب و نهرب ... و نخلي اللوطو تخرج فشي شجرة ....
فخر : ابببببببلاتي ... اللللللللى مافرشخت مك .... مااانتسمى ياانا فخر ... لاا لا .. سااعتها سميييني قحيبة .. ميا خلييييفة گاااع ... إلى مااااا هنشرت ديييينمك و زوقت ليييييك داك لافييييشور .. ماانتسماش يانا شييييخ القبيلة ..
فخر : أبلاااتتتتتتتي الى ماافديت في مك هاادشي كاااااااااممممممل ...
منانة : ( دمعو عيونها ) فخر ، شوف قداامك ...
فخر : ( بمجرد ما شااف قدامه ... كانت الشمس كتشرق ...
طالع بوه الفجر ... وأشعة الشمس كترمي بخيوطهاا .. من ورى وااحد الجرف عميييييييق ... ماقشعه فخر إلا بضو اللوطو لي كان مصوب فالأرض ... و كيبرز حدودهاا ... )
منانة : ( عاد تزمدت نفسها ) أهنئ فخخخخر ، فخر فك راااسك و خلي الكافرة تموت وحدها ...
فخر : واش ألكلبة الى كنت قادر نفك رااسي هنبقى كنتمرمد علييييك حتى لدااااببببببا ! وا لدينمي وااااااحل واااحل ...
منانة : أعنننعهن نو ، نتا باغي غير دير بخااطري ... و تبين لييييا بلي مرادي نجحت فيه ... أما نتا كنتي قادر تفك رااسك ...
فخر : ( زلات اللوطو فواحد الهضيبة صغيرة ... كانت هي بداية الحافة .... طرطق عينيه بهلع و ركل فالزااج عليها ... حتى طاحت هي مفرشة بين الكراسى ) وااااا قودي حلي الببباااب و خرررررررجي ! القحبببببببة دمك كتفررررررجي فيا .. نوضي قودي و تبرهييييشك هو لي موصلنا لهاد المواصل .... ( غوت بصرخة جهورية ... جفلتعلى اثرها مناانة ) دييييزاكتيفي القفل بااش يتحل على دييييييييينمي البااااااب !
منانة : آه نسيت ! ( ماعرفت منين طااح عليها الغباء ... و دارت ما طلبه فخر ... و جا فخر على نيته يحل الباب ... لقاه واحل .. ) نااارري فخر ! حااول تجر الباب مزييييييان ..
فخر : ( سااط بعنف و بفقدان الحيلة ... حل علييها الباب بالزعف و هو مزال مجرور مع اللوطو ) ننننننننزلي ...
منانة : اهنههعئ لاااااا لا مااانقدرش نعيييييش بلا بيييييك هئنعهى ...
فخر : ( تزعزع قلبه ... فاش شاافها كتبكي على قبله و مانااوياش تفارقه ) كتتتتبغيني حتى لهاد النيييڤو !
منانة : ( كتدمع و تمسح فدميعاتها ) هئنعهئ لاااا ... حيييت مهيخليونيش فالتيييقار الى متتي ... هيوقفو علييييا بمكحلاتهم و يقتلوني هئنعهئ ، اللهم نموت دابا قبل لانشوف هذاك المنظر ...
فخر : ( بصدمة ) الله يااخد فخلفتك الحق ... حساابني كتبغيني ...
( رمى يده داخل اللوطو ... و شدها من فخضها ... نفضهاا بالزعف و حاوط يده على نصهاا ...
ودفعهاا بعيد ... و بقى هو مااشي مع اللوطو لي وصلت حد الجرف ...
طااحت منانة للأرض حااطة يديها على عينيها ، مابغاتش تشهد ليييه آخر لحظااته ....
ترعد قلببببببها و غوتاات كتعيط عليه ... و سادة عييينيها ....
حتى كتسمع " زززززدف برااااااااااااخخخخخ ببببببببببببااااخخخخخ " و شظاايا اللوطو كيتطاايرو فالسماء ، بحال الشُهب ...
تكركباات اللوطو على طول الهبطة ...
حتى تشتت زاجهاا ... و تهرس باابها ... و كانت مع كل إلتفاافة كتتفكك ...
فحال شي لعبة ديال الدرااري الصغار ....
داك الصوت ... خلى إمارته فصدر مناانة ، لي منعت عيينيها على أنهم يشوفوه ، و اكتفت بالتنخسيس ... شهقت بتقطع و تصدّع فضلوعها لي ماقدرتش ولا أنها تفكر ... بلي هيكون فخر كيتبجغ و يتعجن مع اللوطو ....
ماقدرااتش تمشي .. و رجلييها خواو بيها ، اكتفت بالحبو ... حتى لحافة الجرف ... فين بانت لها اللوطو كتتبخر ... و الدخاخن كوحل خارجين من ڤيزيبلاتها المحروقين ...
نزلت دمعة أرملة هه من عينيهاا ... و شهقت بتحسر ... و مع نزلات عينيهاا للأرض ... شافت فخر معلق بين الحجر ...
مقرد و شاد رااسه بيديه فحالة صدمة وهلع ،
ما هو زهره ماابحاله زهر ... عاد قال " أشهد أن لا اله. . " و قبل مايكملها تفتح بااب اللوطو على جاكيطته ، و تكركبت اللوطو فطريق و تحرجر هو فطريق أخرى
سالات بيه حال فمه و مصدوم من هاد المعجزة الفاحلة ... مطرطق عينيه فاللوطو .... و طرف كويرته مقطع شوية و مكمش ...
منانة : (طلات فالهبطة ، و حلاات عينيها على وسعهم فااش لقاته مزال عاايش ) فخخخخخخخخر !
فخر : ( بقى على نفس الپوزيسيو .. مقرّد و عينيه راكدين و جامدين بصدمة ) ...
منانة : ( ماقدرااتش تنزل لعنده ... و حطات مسعودة فوق الحمري "التراب الأحمر" .... كتقلب بعينيها على شي حجرة ... تنيش بيها على فخر بااش يرد وعيه ...
جات عينها فحجرة متوسطة ... هزاتها و فيساع رماتها ... بحال المعوقة مكتعرفش حتى تنيش ....
صدقات الصخرة طاايحة قبل حتى ماتوصل ليه ...
و لكن خلاات التراب و الحجر يزلق بيه .. حتى جا كيتدحرج بحال الپنو .... غير وصل لقاع الجرف ... طلع كله مغبر و الحجر دااخل وسط حوايجه ... ) أح فخر بشويييية عليك .. ياكما تعدمتي ؟!
منانة : ( شافته من بعيد طاالع ليها و كيحنقز فحال الشامپانزي... و كيتوعد بالأسوء ... و غير كيحط رجلييه باش يتسلّق كيرجع يزلق للتحت ... حيت التراب مشاادش فراسه ) هههههههه شد شد الصااابونة لاتزهق ... مابقااتش فشكون سبق بقاات فلمن هتصدق .... وا على سلامتك حبي كان يحساابني هنلبس الأبيض ...
فخر : ( نزل هز قرعة دالشراب مهرسة ... هي لي لقى قدامه ... سافطهاا ليها .... حتى كيشوف خياالها غبر ... و تسمعاات كتعرنن قبل ماتطرطق القرعة حدا رجليها " أاااااااااااااااععععععععععععع " ) جاااااتتتتتت فراااسك !؟ بشريني أحبي جاات فراااسسسسسك هههههاهاهتععهاااههه ...
منانة : لا رد ( ساين جوابها ، ساااعة ماربحش بيه ... جاته الدقة فصدره و حس بقلبه وحل بين حلاقمه ... تنفس بتوجس و ريبة ... و رجع كينهج خاايييف مايكون فعلا آداااها .... و بحال العود ... رجع كيدردگ لفين يقدر يطلع بلا ميزلق ... حتى كيسمع صوتها وسط أطياف الصمت ) لا مااتفرحش بزاف .... خرجت منننها صحة سلاااام ...
( وقفات مننانة بشوية عليها ... كتسوس التراب لي لسق على ذااتها ، و كتهندم حوايجها ...
بانلهاا حسه غبر ... تلفتت بالثقالة ...
حتى كتلقاه وراها .... مطوي على نصه و كتفصل بينه و بين الحافة خطوة وحدة ....
بمجرد ما شافته نقزاات حتى للسماء و مشات هربانة و يدييها للسماء ... كتطلب الشرع ...
ماحستش براسها ، إلا و هو خاطفها ... فحال السحابة ... و لايحهاا للأرض بلطف .. ماقصحهاش .... )
فخر : امم لحمك زرااق ! أنا نرد أمو غوز ... ( سلخهههههها و عصى مهااااااا مززززززييان ، و هدى عليييها غير حيت عيا مااشي حيت باغي يهدى ...فآخر المطاف رمى عليها صندالتها و نزل متهدي للأرض و صدره كيتنفخ و يتفش .... تكى بظهره حدى فيين كانت هي متكية .. و كتبكي و تخسس ...
عاطياه بظهرها زعما زعفانة .... حاوطهاا من راسها ... و تقلب على جنبه ... باسها لكتفهاا و حط جبهته بتخشع .... جابت ليه تمامه فهااد الليلة ... و واخا ينعس عامين مايوفيش هاد العيى كله ....
و هكذا الحال ... نعسو تحت أشعة الشمس لي عاد كتفييق ... و لحمهم على التراب ... هو محاوطهاا من كرشهاا و هي مخشية فيه بظهرهاا ....
كاانت النعسة حلوة ... حتى جفلو بجوج ... فاااش تفرگعات اللوطوووو ... و تسمعات " ببببببببببببببببباوووووووووووووممممم " و باانت نارهاا الملتهبة ... متصاعدة لسبع سموات ... )
فخر : ( نقز مع صوت الانفجار ) دييييييينمك يااا جميييييلة !
منانة : ( فاقت مهنشرة ) اعععع ... يااكما نُفِخ في السور !؟ ربي السلامة ! جهنم خاارجة من الأرض ...
فخر : ( كيحك عيونه ) اللوطو ... ماتهناات حتى تفرگعات ... حلمت جميلة انضمت لداعش ... و فرگعاتنا ...
#اليوم_الموالي ....
مشات مناانة مسندة على فخر ، و هو مسند علييها ، بكل تاجنتلمانيت ... وصلها لداارهم ... ناسي بلي اخته فدار مناانة ...
عاد قصد القصر .... فين دخل و لقى كولشي كيتبااكى ، و القصر خااوي ... ما لقى تم غيير عيشة لي كانت فالكوزينة كتقطع خيزو .. و كتلوحه فالقدرة ... و دموعها حتى هوما نازليين وسط الماكلة ...
فخر : ( كحل بالعمى و استثمر باستغراب ) علاش ماله الشيخ !؟
عيشة : دار كسيدة فالجرف ... و طردگات عليييه الطوموبيل اهعنهئ ... كااانت حديدة واعرة ...
فخر : ( بجدية مشى لجهتها ... و هز طرف من الخيزو ... عضه بفظاظة ) ألالة ... را مابااغييينش نشربو دموعك مع المرقة .... مسحي خناااينك لا تصدقي مقطرة لينا شي مرضة هنا ...
عيشة : ( شهقات بقوة ... و تخطف لونهاا ... فاش لقاته واقف حداها سالم غانم ... و حالته مغبرة و كويرته مقطعة .... و أهم شيء غباااااشته شادة العسة .... ) شيييييييخنا ... بالعمى ! حلفتي لااا تموت ! أاااااااييييييي ...
فخر : خمسة و خميس ... ( عطاها خمسة ) وجدي لييييا الدوش ... و قولي لجلال را الشيخ نااعس فبيته ... و نتوما بااغين تحزنو علييييا بكري !
#عند_منانة
دخلت للدار ... سالتة ... لقاتهم مجموعيين فبيت وحدة .. شادين على حناكهم ...
لوهلة حسابهاا تشطنو عليييها ... ولكن ما هكذا الواقع يا أختاه ...
فاش دخلت و لقات السعدية ... مفرشين لها فالأرض و ضايريين بيها ....
دخلت مدرمة و شافت فيهم بتوجس .... و بادلوها اطياف النظر ... حتى جات تقرب لأختها ... و هو يردعها التهامي بصرامة صوته ...
منانة : ( قطبت حجباانها بامتعاض ) واااااش أنا غييير نجي نلقى شي حد منكم كيمممموت !
( ضربت الباب و خرجت .... كتنهج بغصب و عينيهاا كينزفو الدموع .... مابغاتش الباس للسعدية حيييت هي بريئة من هاد الحزاق كامل ..
زفر التهامي بغضب و ومى برااسه لحسين باش يتبع مننننانة ...
و شدها فالكوزينة )
حسين : ( شدها بعنف من ذراعها و ضوّرها لعنده ) فيييييين كنتي حتى صبح الصببببببباح !؟ و شهاااااد الحااااالة !
منانة : ( نثرات يده بامتعاض ) جمع يديييييييك عندك و ماتقيييسنيش .... ( مشاات فطريقها كتنگر ) بغييييت ننعس ماتصدعونيش فراسي حتى نتوما ...
حسين : ( ركدو عيونه فظلامهم .... و مشى لجهتها غارس رجليه فالأرض ... دوّرها لعنده و نزل عليييها بطرشة همجية لحنكها ... حتى تسوطات وذنها .. و رجعات كتسمع التشاااش ... و نطق كيهدد شانق على الحروف ) اتتتتتتتتتقولي فيييييين كنتي !؟ و علااااااش راجعة بهاااااد الحالة .. و لا قسمااااا بالله ماتزييدي دقيقة فهاد الداااااار ...
حسين : ( بهمجية شدها من شعرهاااا ) علااااااش لدنمك شنووووو بينك و بينه ! لي مدوزة معااااه ليلة على قدهااااااااااا !؟ هضضضضضري !
منانة : ( كتفك شعرهاا بالبكى ) هئنهعئ دااااكشي لي بيييينك و بين أختتتتتتته .... ( دفاعته بجهدهاا ... كتدمع و آثار صبعانه مرسومين فحنكهاا ... و استأنفت كلامها كتبكي و تنوح ) مممممماشي بوحدك لي رااااجل و خاااايف على ختك ! حتتتتتى هو فااش يشدك قسما بالله مااايرحمك ... و مهيرحمش هاااااديك الكلبة حتى هي ....
حسين : ( شنق عليييها و عينيه داميين ) سسسسسسكتتتتي ... دابا تسمعك ...
منانة : أهعنهئ خلييييييها تسمع ... أنا خووويا لي عمره مد يده عليييييييا ، يضربني على ود كلبببببة .... أنننننا عمري خرجت الطريق و لا هنفكر ننزل وجهكم للأرض .... هعنهئ ... و واااخا الشيخ دار ماافجهده باااش نتساامحو .. هزيييت براسي و ماقلت ليه لا تسامحنا ولا باااقي خواطرنا نافرييين .... و حيييييت حتى هو فاااش وصلنييييي لهنا ترجّل و مشى فحااله ... واخا كان يقدر يقلب الدار سفاها على علاها فوووووق ريوسكم .... هعهنعهئ بسسسسع مني
حسين : ( ضمها لصدره بقوة و هي كتخسس و تنثر ) ششششت صااافي ... أنا غير خفت عليييك ، حيت قالو الشيخ دار كسييدة ... خفتك تكوني معااه .... تصدقي ميتة و لا يلسقو فيك شي دعوة ...
منانة : هئنعهئ طلق مننني ...
حسين : الى كاان الشيخ كيبغيك ... يجي لدااركم ياخدك بالحلال ...
حسين : ( دفعها بنفور ... و نطق حاانق ) واش فينما ضووري ضوري ترجعيييي لنفس السوجي ....
منانة : ( هرباات منه ... كتمسح فدموعها ... و دخلت لبيييتها كتخسس ... حتى كتلقى شيماء عاطينها بلاصة منانة .. و مفرشين ليها أحسن ما مفرشيين للسعدية لي مريضة . ) أشنووو عندك شغل فبيييتي !
شيماء : ( همست بحرج ) أ..م..والو ..
منانة : ( مشاات بسرعة و تلاحت مطوية حدى شيماء ، شاادة فيديها و كتترجاها ) ععععععافاك ... عاافاك الى عندك شي ضمير حي ... سيري لدااااركم و تمخشاااي فعائلتك ... رااااه معندناااااش باش ننفعوك ... و خووووك فأي وقت هيطرطق و يجي يهجرررررها علييييينا ...
شيماء : ( بالبكى ) م..ماانقدرش .. هيقتلنننني
منانة : ( بسخط رمات يدها بالزعف ) واااا سييييري لأي قرييييينة و فرقينااااا عليييييييك ...
شيماء : ( تلوات على نصها كتشهق ... بانكسار شديد ... حتى تخنقت ... و هزات بين يديها لي كيترعدو ... الدوى ديال الضيقة ... خشاته في فمهاا و فيسااع فاتتها الضيقة ) ...
... خدااته عينه ... فوق الفوتوي لي فالجردة ... بقوة التعب ماقدرش حتى يطلع لبيته ...
حتى جاا باه وقف عليه و معاه الفقيه ...
نغز سي محمد ولده بالعكاز ... حتى جفل فخرمن نعسته ...
فخر : امممم ... مالكم ...
سيدي محمد : نوض .. الفقيه وصل ...
فخر : ( رجع ينعس ) عيان دابا ...
- ( تقدم الفقيه ... بلا مقدمات ... جبد غرّاف من العسل و القطران و العشوب ... حشى فيه صبعه ... و شد فخر من فكه ... خشى صبعه في فم لاخر بسيف ....
حتى تخنق فخر .... و فيسااع تقدمو الرجال ... كتفو فخر ، و ماخلوهش يتحرك .... حتى يساالي الفقيه شغله ) .... سرطو ... سسسسرطو ..
فخر : أعععع ل..ككححح قققح ..( طلعات مع حلقه ، التبويييعة .. و تقيى على حواايجه .... حتى توسخت لحيته كاملة ، و بانو خيوووط من التباوع ... دايزين وسط زغب لحيته ... وكيتقطرو على حوايجه ...
مسح الفقيه يديه و حطهاا على عييينين فخر ، مضرقهم ... و كيقرى عليييه ما تيسر من الآيات ...
و فحال المعجزة ...
1 ، 2, 3 ... حتى تشللت اليد ليسرية كلههههها ... و زراقت ...
كاانت كتنهج ، لاوية عليها ملحفة ... تحت عينيها كووووووووحل و شفاهها ناشفين و مقشرين بالعطش و قلة الماء ....
و جهها مغبر ... و نقطة الدم مكضور فوجهها ...
رمات يدهاا كدقدق فواحد البببباب ... بالجهد ... كانت هتموت بالعطش ... و كون ماحطت يدها على الحيط و تسندت .. كانت هطيييح للأرض خائرة القوى و مغيبة ....
- ( غوتت الشيخة من داخل الدار ) فررررررعو واليدييييييه البببببباب ! واااااا بلاااااااتتتي آاااووووو ...
( فتحت الباب على جميلة ... و قطبت حجبانها المجبدين ... بحال السطيّر راسمااهم ... و مكحلة عينييها .. و معكرة فمهاا ...
بزازلها و كرشها جامعين نص لحم الدنيا ... و لابسة عليها قفطان ديال الدار ....و تكلمت مكمشة حجبانها بحالا شافت الجن ) جمييييييلة !
جميلة : ( تخطاتها و دخلت مع الباب ، سخفانة و كتنهج ... ) عطيييييني نشرب ... اووووففف
- ( جالت بعينيها ، يمين و شمال ... عاد سدت الباب ... و ملامحها معقودين معاجبهااش الحال .... عمراات كاس دالماء لجميلة ... و جلست فوق راسها كتعرنط ) أختتتتتي مافهمت كييييفاش طرى و جرى حتى تفكرتيييني ! على أسااس من نهار الموسم مارجعنا تشاااوفنا ، وا لا سقسيتي فيااا ...
- مالهم ضربوووووك على يدك باش تسحري للشيخ ! لي داارها بيديه يفكها بسنييييه ... و الدوار كامل قلبوه و حتى من كلاابهم خرجو يقلبو عليييييك ...
أنا بعدا تبرييييت من ختي .. ما قاادة على صداع ...
جميلة : ( بحنقة ) شنو كتجري علييييا !؟
- أختي راني غير عبدة للمعبود ... راسي مفروع بمشااكيلي و ما فيا لي يزيد هم البراني على همي ...
جميلة : ( ردت وعيهاا ، و وقفت بتحلف ) اامممههم واخا ألالة ... إلى كنتي بنت الحرة و مزغرتة عليييييك امك . هتبقااااي فأمان الله ... نخاف يجي سيدك جهااااد و يوريك عصيان الكلمة بشحااال يسوى ...
- ( وقفت الشيخة كتزاود ) الميييييييمة أبنت خالتي لاماااا فرقيني على المشاكل ... الدار ليك و حوايجي حتى هوما لييييييك ... غير سيدي جهاد متجبديييش حسي قدامه ...
جميلة : ( بلؤم ) مزال منسااش ليك فعايلك فاش كنتي مصااحبة معاه ونتي مزوجة وهو مزوج ... و كيسااين ليك غير السبة ...
- هههه الله ياربي اش دااني لهاد القرع نمشط له شعره ... هااانتي الدار دارك ،،، بشرط مااتدخلينيش فالمشاكل عاافا الزين ( تقلبت الشيخة كتتحلون و تبحلس .... و خرجات لخدمتهاا ... تشطح و تلعب فواحد العرس .... مخلية جميلة جالسة فداارها ....
زفرت جميلة و مشاات غسلت حالتها المغبرة ... و جلست كتدوز آپيل للجهاد ... مرة و زوج و ثلاتة ... مابغااش يجاوبهاا ...
نفخاات في الهواء بغيض و رماات التيليفون ... حتى كتسمع حس السوارت كيتقرقبو فالباب ... و راجل الشيخة ... داخل سكران و كيتماايل و يدندن ... )
- ( ضحك بتثاقل و مشى لجهتها ... و عينيه الزايغة على رجليها ) ههههه ، وا خرجت البرمة و خلااات لييييا الحلاوة فالدااااار ....
جميلة : ( قلبت عينيها بسخط ... حتى كطييح فدماغهاا فكرة ... و وماات للراجل بصبعهاا بغنج .. باش يتقدم ... وفعلا تقدم كيف الكلب نازل عند رجليييها ... و كيشمشم في فخاضها ) ببببببباينة مراتك مقصرة من جهتك , يا حسرة خلااااتتت راجل قدهااا و قدود ... و مشات تحير للشمااايت ....
- وا اععهه خلييييها تمشي تحير حتى للكلاب و القرود ... لمهم تجيب ليييييا فلوس السكرة ... ( غمزها بخبث ) و مرة مرة . . تخليييي ليا الحلاوة فالداارررر .. بااش مانبقاش بلااش ... و محنسر ...
جميلة : ( تكات بظهرهاا فوق السداري ... و داك عبيطة كيبوس فوجهها ) ولكن عندي شرط ...
- آمري و أنا نغامر ...
جميلة : ( تكلمت كتتحلون ، ولاخر خدام كيبوس فعنقهاا ... و كينصل فحوايجهها ) محتتتاجة فلوس ... و بغيييتك تعاونني نهرب ... لفين ماتشوفنيش العين ...
- ( هز السكايري برااسه ... و جردها من حوايجها ....
و فتااليها ... غرق وسط لحمهاا كيحفر ... بنشوة ... و كيتأوه و يتأنن و هي هادشي كامل مضااربش فراسها....
و غير سالى ترمى لجنبهاا ... كيبوس فيهاا و يمدح جمالها... و بمجرد ما ذكرت ليييه الفلوس تقلب عليييها ) سييييري تقاودي خرجي من دااري ... نتي ماانعستي معاايييييييا ، الا ونتي عارفة معامن نعستي ... حااااااازق و اللقمة مكتدخلششششش لداااري ....
جميلة : ( خرجو الجنون كيحنقزو من بين عينيهاا ، بهاد النكرة ) يييييياك ألمغببببببببون ... هذا هو المضمون فيك !
- سيري فحاالك ... **** حلو ولكن خووك حازق .. ما كسى حتى مراته بقى غير يخلص شي قحبة من صحيباتها ...
جميلة : ( وقفت عرييييانة ، و هو مزال مضوّخ فيهاا و عينيه كيعبرو كل شبر فيييهاا ... مشات للكوزينة كتتحلف فيه ... و رجعات لييييه بجنوي ) كتتتتتتتفكر تلعب مع لااالاك !؟ أننننننننا ياااا الزاامل نلعب بيييك بين صبعاني و نخلييك تجلس على الوسطاني ... و مانخلييييش قويويد مخلية عشته و رااجل القحبة ينكرنييي هكاااا ... فلوووووووسي هتحطهم وااخا تجبدهم من زك الفيييييل ... من فم السبع تخطفهم ... **** مكي**** بالفااابور ...
- ( بقى كيرجع باللور .. هربان و كيفرنس بالهلع ) هههههه .. جمييييلة ... جمييييلة ديري عقلك أاااووووو ... هههه حطي الخرى من يديك و جلسي نهضرو بالعقل ...
جميلة : مابقااش بو العقل مع دينمكم ... عندك زوج حوايج ... الفلوس اتحطهم ولا نسلخ **** يا ولد القحبة ...
جميلة : ( ركدو عيوونها فألوانهم ... و تحول بؤبؤ عييينها ، لبركة من الدم ...
و بهيمجية طااارت عليه ... قطعات زبله ... و خلات الدم كيييشرشر ... فحال النافورة .... و هو كيغوت ربي ليخلقه ... كيقيس فحجره و كيقلب على زبله ... غرقااان فدمه ...
دوراات جميلة الموس بين صبعانها ، بحرفية ... و شداته من شعره ... ردات راسه للور .... و ذبحااته بلا رحمة ولا شفقة ...
بضمير بارد و مريض ... غسلات حاالتها و خلات جثته عريانة و غرقااااانة فالدم ... و غسلات الموس ... و ساست عليه الطحين و عاود غسلاته ... باش متباانش بصمتها عليييه ...
حتى كتتحرك عينيها ... لليسر ... على اثر صوت السوارت ... و الشيخة راجعة بكري ... )
- ( دخلت الشيخة ... و لقات صنادل راجلها فالأرض ) العربي ... وااااا العربي ... جمييييييييلة !
جميلة : ( خرجات عرياانة من الكوزينة ... و على وجهها ملامح البراءة ....
جفلت فييييها الشيخة و ضرباات فخاضها كتولول ) ...
- أويييييييلي على القحبة نعسسسستي مع راجلي ! أويييييييلي وعدي أويييييييييلي ، خليييييت القحبة فدااري و مع رااجلي في فراشي ....
جميلة : ( ببراءة نطقت ... كارزة على الموس ورى ظهرها ) هو ماايستااهلكش ...
- ( مشات الشيخة منرفزة .... كتقلب على الراجل تخلي دار بوه ....
حتى كتتتتتتتغوت ربي لي خلقهااا ... شدات راسها بهلع .... فاش شافت زبله مقطوع و عنقه منحور .... ) الععععععععععربي ... لاااااااااا ... اععععععععععع لااااااا قتلتي الراااااااااجل !!
جميلة : ( بتمارض تبسمت ) قلت لك مايستااهلش ....
- ( تسارعو .. و تسابقو نظرات جميلة و الشيخة للباب ...
حركت جمييلة راسها ناافية .. و مفندة فكرة الهروب ....
قبل ماتهرب الشيخة بجلدددددها ... كتغوت و تنووووح .... هازة الحيوط بصوتها و رجاءها ...
و مع وصلت للباب ...
كان فات الفوت ...
خرجت من الباب و عنقهاا مقطوع
و خيوط من الدم رابطين بين عنقها و صدرها ... جالت بعينيها يمين و شمال ...
قبل ماتطيييييح جثة هامدة ... و روحها مغاذرااها
جراات جثة الشيخة ... من رجليهاا ... و دخلت بيها للدار ....
و لاحت جثة المرأة على جثة راجلها ....
و حاوطت عليييها من جديد ملحفة ... و مشات فطريقها ، كأن شيئا لم يقع ...
خدات طااكسي ... لدار جهاد ...
و وقفت و عيونهاا كتخطط .... فاش شافت ولده الصغير كيلعب وسط الجردة ..
و بااه كيهضر فالتيلي من البالكو ... و كيقهقه ...
لسقات جميييلة فالسور ، كتپسپس على الدري الصغير ....
و بمجرد ما شاافها ... تلفت ميمنة و مشملة ... و مشى لعندها في حيطة و حذر ...
ذياب : ( بنوع من اليقظة و حذر ) حييدي من تماك ولا هنعيط لبابا ...
جميلة : ( بترجي ) اهنعهئ نتتتتا آخر رجائي ...ماتنكرنييييييش حتى نتا عاافاك اهعنئ .... خلييييني عندك ... اهعنئ ولا أقل حاااجة عاونني نغبر ...
جهاد : ( بحنقة وتوعد ) نهااار تغبري على يدي ، هيكون هو نهااار موتك ... هذاااااك النهار الكبير ..
جميلة : ( رتامات على رجليه كتزاوگه ) اهعنهعئ جهاااااادددد ، مااتضغطش أكثثثثثر على جرحي ... أعهنعئ ... أنننننننا بلا بيك وااالو ...
جهاد : ( دفعها بالجهد ... حتى تكركعت و رعفات ... و نطق كيغتاصب مخارج الحروف ، بشراهة الغضب ) هاااااااادي الثااااليييييية ليك ... باقي نحصلك كضوري بساحتي .... هنتكلف شخصيااا بموتك ... ( و عطاها بظهره )
جميلة : ماتضربش على يدي ...
جهاد : كتهدديني ... واخا ألالة ... هددي حتى تشبعي ... و أنا لك بالمرصاد .... ( غمزها بميزان تحدي غير متكافئ ، و مشى حاانق و صاعر ... و خلاها تما كتتوعد ... بنهاية خايبة لهاد القوم جميعاً ...
( حطو على ذراعه ... داك اللجام الطبي لي كيبانضي اليد ...
بالحرام واش لقاو فين محطوط السحور ... حتى يأس الفقيه و عطاهم وعد ، بلي هيرجع يقلب الغد لييييه ...
ترمى فخر فبيته ... عيييييييان و عينه كتتخطف فنعاسهاا لوهلة ... و كترجع تصحصح ...
ما لقى ما يعمل ... و شد التيلي بين يديه ... ما لقى من غير نمرتها ..هي لي هتحرر توثره هاد الساع ... )
فخر : ( صونا الخطرة اللولة ... و الثانية والثالتة ... بلا أي نتيجة تذكر ... كانت كتخليه يصوني و مكتجاوبهش ... حتى للخطرة الرابعة ، عاد تنازلات و نزلت كواريها ) "منااانتي ... "
منانة : ( كانت فالفرماسيان .. و ردت ببرود ) " وي شيخنا "
فخر : ( تشنج و طلعات غبااشته ... و جاوبها بنوع من التهرب و النفور ) كووووون غير خليتيها تموت ، ما كااين لي ضربك على يدك باااش تصرفي من جيبك علييييها ...
منانة : ( بغل ) رااا ختك هاااذييييييك ...
فخر : ( طرطق بعصبية مفعمة .... و ضرب الڤولون بكفه حتى قفزت منننانة ) مااااااتقووووووووليش لييييييا ختك ولا القلااااااااااوي .... خرررررررررجي السووووق ...
منانة : ( غوتت بنبرة طاغية ) و كنننننننحذرك من دااااببببببا ، عائلتي خط أحمر .... نهااااار تخسر فواحد منهم هتتتتتتشوف وجهي الثاااني ...
فخر : ( كرز على سناانه كيحذرها ) مننننانة ... حتى لداابببببا ، راني مستثنيييييك على عائلتك ... حيييت أكييييد هاد الوجه لي كنقاابلك بييييه ، مااشي هو الوجه لي هنقابل بيه واحد من طرييييييكتك العوجيييين ... لــحــد الأن ... بااقي مسنثنييك و حاطك فوق رمووشي ...كننننحذرك .. ماتخرجينيش على طوعي ...
منانة : ( فتحت الباب و رمات اخر كلامها ) قسمااااا برب الكعبة أسي فخر .... و تقيس شي حد من فاميلتي بالضر ... أنا لي هنتلقى لك ... حيييييييت ختك هي لي دخلت بييييناتنا ماشي حنا لي عرضنا عليييييها ... ( لتخت الباب بقوة .. و مشات فطريقها حانقة و كتنهج ... و قلبها كيترعد بالخلعة ...
فعلا جبدات ضوسي مكاانش خصه يتجبذ فهاد الوقت ... ولكن عن جد .. شيماء هي الكارثة لي طاحت فوق راس عائلة منانة ... و هي لي مابغااتش تتنازل و ترجع لدارهم باش تصفي الخواطر ، بالعكس .. عاد ما زادت تبثت التهمة علييها .. و على حسين البريئ من قال و يقول ...
ركل فخر بااب اللوطو و نزل ورى منناانة ... كيكشكش و يغوت بسميتهااا ...
( قطع علييها و عينيه مقطبين و مكمشين ... بغرابة و استغراب ...
و على وجه السرعة طلع فاللوطو و لتخ البااب من وراه ، قااالب الروايض لطريق القصر ...
و منننانة قداامه ، حسابها هيتبعهاا و يتزلل عليييها ، ولا أضعف الإيمان يقمعها و من بعد يلسق فيها ...
تلفتت بغبااشة ناوية تقمعه ... حتى صدق مطلّع معااها الغبابر ... و مخلي وراه الريح و الشيح ... و البرد كيضرب فجيوب منانة ... )
***
بمجرد مااوصل ... للقصر .. نزل بسرعة و عقله خداام كيعصر و يخمم ...
في ببببببشنو اضطرت جميلة تستافزهم هااد المرة ....
و قال فنفسه " تضغط علييييييا حتى للحد لي مانزيدش بعده النفس ، و لكن ماتضغطنيش بشي حاجة لي تخلي منانة ترجع تنفر مني .. "
تمتم بين نفسه ... و زاد خلفة للجردة .. بأنفاس متصاعدة و متعالية ، و قلبه رجع كيضرب طبول التوثر .. فمساامعه ... حاضن يده المشلولة ... و عيينيه كيقلبو بيين قنايت الجردة ...
حتى كطييح عينه على وحدة من الخدامات ... كتنشر الحواايج ... و بجنب رجلييها أونڤولوپ .. ماردتش ليه البال .. فمرة ...
حتى كطييح لها قرّاصة الحوايج .. فالضس ... و بمجرد مانزلت ... شافت الأونڤلوپ و ثار انتبااهها ... و هزاته كتتفحصه ... بعيون ثاقبة ... )
فخر : ( شافت الخدامة يمين و شمال ... بشك ... و رفعت حجباانها بهزة للفوق ... قبل ماتنوي تحط الظرف وسط سوتيامها ... و تهرب تقراه بعيد عن الأنظار
حتى كتصدمها يد الشيخ ،، خاارجة من الجنب .. و كيديير لها اشارة بمعنى " آري لهننننا ! " ) ..
- ( جفلت فااش حصلها ... و حطات الظرف فيده ... قبل ماتمشي حشمااانة و ماتوليش ) ...
( هز الورقة ... و قرى فييها هاد زوج سطور " ماكننننتش ناوية نآذيك فاللعبة هاذي ، ولكن صعيب عليا نتقبل الخسااارة ... و ضروري فاش نتحرق فنااري .. نكون حرقت معاايا كولشي "
قرى كلمااتها بعيونه الجاحظة ... و كمش الورقة فقبضته ...
و بسرعة توجه لبييته و حط السيدي فالليكتوغ ... حتى كتتتتبان ... جميلة ، فلقطات مفرقة ... هي وجهااد .. فالأول نعساات معاه و تقطع البث ... و فالتالي صبحات زرقة ... و جهاد كيتحلف فيييها ... و يتوعد ...
طفى فخر الليكتوغ بصعرة ، حتى كاان علاين يشتته ...
و جر شعره بحنقة ... كيزفر و يفكر فكييييفاش هيقدر يهدأ من روع جميييلة ... على الأقل حتى يتكلف و يجمع گاع النسخ للي عندها من الڤيديو ...
و إلا ، منصب الشيخ هو لي فخطر و هو لي هيضيع ... و ماء وجه العائلة المشيخة هيتبخر ...
و هتطالب القبيلة بعائلة أخرى من البورجاوزين العفيفين ، هي لي تحل محل أركان السملالي فحكام الدوار ...
لأنه الفضيحة و الفساد بالعلالي ، خط أحمر فتامشٓيْخيت ...
و على هاد النقطة بالضبط لعبات جميلة ... مع أنه مكاانش من الذكي تصور راسها بلي تغتاصبات ولكن سااعتها الآثار لي فجسمها كانو حايلين غير على الاغتصاب ... ببساطة كتبرّر كارثة بتسونامي ...
و شكون دّاك للشراب حگا قلة الماء ...
راهن فخر على انه هاذ اللقطات ... صورااتهم نهار تغتاصبات ... إذن هي أصلا كانت ناوية تبان فصورة المغتصبة !؟ ...
********
.. وصلت للدار ، كتتغدد و دواء شيماء بين يديها .. فكرات تحط فيه سم و تتهنى من راس الحربة .. ساعة فاق ضميرها و اقتاضبات بشفقة .. و فعز سهوتها ... و قبل ماتدخل .. تعرضات لها نفس المرأة لي ديجا قابلاتها فالحماام ...
مدت هااد الأخيرة يدها .... متبسمة بترحييب و اعجاب ...
- السلاااام بنتي عقلتي عليييا ياك !
منانة : ( تبسمت و هزت برااسها ) اااه آه و شكون ينسسسساك أخالتي ههه ...
- ههه تخيييلي بستة وستين كشيفة قدرت نلقى داركم ... من داك النهار و أنا نحوّص فالدوار ، و فاش قالولي ساكنة فدار الشيخ حبست رااسي و مارجعتش قلبت عليييك ...
منانة : هه كنتي تسقسيني فالحمام ..
- أبنتي شكون خلاك .. كيف بقيتي من داك النهار ! لحيمتك برات ؟
منانة : الحمدلله ، عطاوني پوماد كتنقص من الحمورة .. و داببا الحمدلله مابقااش الأثر .. ( سكتت لبرهة و كملات في خجل و بالصواب ) احم خاالتي دخلي دخلي ، مااتبقايش فالباب ...
- ههه جزاك الله بالخير ( دخلات المرأة ... و منانة .. للدار ...
و الاخرى عيونها اللماعة كتجول فگاع القنات ... حتى كتهزها منانة بسؤالها )
منانة : خالتي شنو سبب الزياارة ؟
- ههه هي كيفما يقولو ، حااجة و زيارة ...
منانة : ( هزت حاجبها ) ههه و المراد !؟
- نتي يا بنتي ... هادي شي تلثيام شدوك فداار المخزن ... و باش عرفتك من الحلال فاش عاد نويت نوصفك لولدي .. ساعة طلع شايفك و عشيشتي ليه فالدماغ و عجبتيه ...
منانة : ( كانت ضاحكة ، حتى ذبلو ملامحها فصدمة ... هه نوو نو لا يُعقل ! هادي مت داك المخزني لي طنز فييها نهار تشدات .... و نطقت منانة و الصدمة متلبساها ) اممم إذن !؟
- بغيييتك و قلبي و قلب ولدي بغاااك .. مرأة لولديييي الوحيد ... أبنتي الزوييينة ...
طامو : ( سمعات هضرة المرأة و جاات مدرمة .. كتمسح يديها الفازگين فالفوطة ... و ابتساامتها حافرة ثغرها ) مررررررررحببببببا ألالة تفضلي ! زاارتنا البركة ... ( تباوسو النسوة قدام عيون منانة ، لي باقي مصمرة ... ماعارفة ماتقدم ولا ما توخر ... ) دخللللي دخلي ترتاااحي ... أنا هنجيييب ليييك آتااااي .. ( مشات الضيفة و ابتساامتها رافعة حنوكها الورديين ... ببشاشة دخلات و تعقدت كتشوف فالحيوط ...
اما طامو دخلات للكوزينة و فرحتها غامرة قلبها ... نسات فخطرة محااينها و مرض السعدية المفاجئ ... و ما ضربت فراسها حتى هم دابا .. من غير منننانة و فكرة انها تزوجها و تسيفطها فين تخيّم ...
حتى كتلقى منانة واقفة فوق راسها ، و من وجهها واضح بلي حابسة البكية ...
رمقاتها طاامو بغل و جمعاتها بقرصة لليهونش ) تجججمعي الكلبة لي واالداك ! تكرهي فيك نسيبتك من النننننهار الأول ...
منانة : ( رجعو عيونها حومر ... و تكلمت شادة على قلبها ) سخيتي بيييا !؟ ضغيا !!
منانة : احم هاادي أخت الشيخ ، يعني مكنحلمش 😉 ... ( خرجاات منانة بسرعة ، و نصلات التيلي من الشاارج ... و قصدت الزنقة باش تقدر تكلم فخر على خاطرهاا ... و حيت عارفاه بريكة خصها غير لي يحكهاا ... و غادي يجلس يلهث و يكشكش ليها و يجبد محاضرة الورث و حق الدري و حق البنت قداامها ... عليها قررت تكلمه بعيد على مساامعهم ... )
*****
جلال : كيييفما توقعتي أسيدي ...
فخر : ( علا حااجب على الثاني بتذاكي ) كاانت فداره ييييياك !؟
جلال : وي ، شفنا الكاميرات كيفما علمتينا... لاحها بحال شي كلبة و سلخها من الفوق ... و داك سيدي سفطاته مع داك البز ... ولده ...
فخر : شفتي من الكاميرا فين مشاات من بعد ؟
جلال : شدات طاكسي ... ماتريكول ***** سيفطت الرجال يتحراو علييييها ... فالليل توصلك الخبزة يخونة أسيد الشيخ ....
جلال : وايييييه ، فحال والو هي لي عاونااته ... فحوايج حسين لي لقاو بين حوايج شيماء ... الصورة غادية و كتصفى و كتوضاح ... ( رمق فخر بنظرة مستفسرة ... فاش لاحظه سهى فنقطة وهمية ... و قبل مايسقسيه ... صونا التيلي .. )
احم شيييخنا تيليفونك ...
فخر : ( جفل مغادر سهوته ... و بقى لمدة كيبلق فالحيوط ... عاد لاحظ بلي التيلي كيرّن فجيبه ... جبده ولقى منننانة و تعوجت سيفته ... بلا مقدمات قطع عليها ) تفو ...
جلال : اممم منانة هه ...
فخر : ( هضر كيحك شعره ) ماا فيا لي يسبها ، على داكشي لي دوزت عليييا فالزنقة ... كون نشدها نعلقهاا من رجليها ...." ترررررنتتننررررر" ( بانت له مناااوياش تهدى ... و بمجرد ما جاوبها زربت عليه ...
حتى بعّد التيلي على وذنه من علو صوتها ) "ماالنا ياااك لاباس !؟ "
منانة : " فخر مشكيلتي مع عاائلتك ماشي معاك ، نتا مسحور و معذور ... و هوما دايرين بحاال الشبّة و الحرمل ... غير كتقيسهم العافية كيتفرقعو ... "
فخر : " ايوا لالة حتى يانا مشكلتي مع طااسيلتك ماشي معاك ... و يا خوفي نجي و نشوف خوك ( تسلط على الحروف بعنف ) قسسسسسما عظمااااا أنشد وجهه نردخه مع شي حييييييط نردخ نرررررردخ و نردخ حتى نشوف الدم عاد تهدى ناري و تطفى العافية لي شاعلة فقلبي ... "
منانة : " والى كنتي رااجل و موذن عليييك باك و مزغرتة عليك مك ... نوض ديرهااا ... ماتسيفط واحد من رجالك و تهنينا ، المعوق عقليا تفو "
فخر : ( تبسم بمكر ... كيلعب بسوارته بين صبعانه ) " هههه لا حبي رجاال الشيخ ماكاايمشيوش لدوك البركاصات ... معززين مكرمين كيييف سيدهم "
منانة : " ولسياادتك مابااغي لا تجي نتا و لا تخلي رجالك يجيبوها ... ندفنها فالبركاصة احسن! "
فخر : " لا حبي انجي ... غير على قبلك نتي ... بشرط تخرجي لورى الدار ، نقلب و نشقلب فيك شوية ... عاد فالتالي ندير بحالا جاي نديهاا "
منانة : ( ذبلت حشمانة ) ااه ، لمهم جلسي معاانا للعشاء من بعد خويا يوصلك ... ( رفضت هنية فالبدااية ولكن لسقاتها منانة ... حتى جلست للعشاء ....
و مع دخل حسين للدار ، صونا تيلي مناانة ) حسييييييين دخل ضغييييييا يعطيك غمة ...
حسين : ( رمقها بغيض ) ماالك عوتاني !؟
منانة : الشيخ جااا ...
حسين : ( طرطق فييهاا عينيه و شدها بعنف من ذراعها ، كيدييها و يجيبها بعتاااب ) أش دااااااك تعيطي عليييييه لاش كطييييييري ألخرى لاااااااش !
منانة : ( فكت رااسها بالكشاايف من قبضته ) وا خو البنت باااغي ياخدهاا ... شنو ضرك نتا ! ( مشاات منانة منخلة و مخلية خوهاا حسين كيتقلى في سمه ....
خرجت ساالتة ... وسط الظلمة ... و قصدات لور الدار ...
لقات فخر واقف مخنزر و كيشير بيديه فجميع الاتجاهات ... الناموس هجم عليييه .... و هنشره مزييييييان ....
بمجرد ما شاافها جمع راسه ... و شاف فيها بصرامة ) هه وييلي فخر طييييييبك الناموس !
فخر : عارفاني علاش جيت ياك ...
منانة : ( بأسى و قلة حيلة ) فخر ... ماشي وقت اللعب ختك حالتها مااشي هي هاذيك ...
فخر : ( حشى يده الصحيحة فالجيب ... و تكلم زافر ) بببباغي نتكلم معاك على شي ستوناات ، قبل ماندخل نجيبهاا ...
منانة : ( انداهشت ... كان يحسابهاا باغي غير يبوس ... سااعة صدق الراجل جاي يتكلم بالعقل و الصواب ) وي هضر ... كُلي آذان صاغية ...
فخر : لمهم مهنطولش عليييك ... احتمال جميلة لي حطاات حوايج خوك بين حواايج شيماء ... ( شقلب عينيه كيخمم ) يعني الى فكرنننا بتاسفاحت بحاالها ... هنلقاوها حفرات لخوك حتى هو ، بااش ماتخليش مجال للنكران ...
منانة : وضح لييا مزيان ! دابا جميلة شنو تكون موجدة لخووويا حتى هو !؟
فخر : ( حط يده على ذراعها ... و عينيه محذقين بعينيها ) بغيتك ثيقي فييييا ، أنا راجل و لكن مااشي شمااتة و لي جا من الكياضر يديرهاا بيا ...
منانة : ( هزت برااسها مشوشة ) شنو ناوي دير !؟
فخر : هنسقسيك ... مثلا ، الى كنتي نتي محل جميلة ... و حطيتي لشيمااء حوايج حسين ... شنو هديري بااش تثبت التهمة فحسين !؟ فكري مزيان ..
منانة : ( مطت شفاايفها و هضرات متثاقلة ، باستيعاب ) غادي..نحط ... لحسين حتى هو ... شي حاجة من حوايج شيمااء .... بففف ماعرفتش والله ...
فخر : ( جرهاا لحضنه و طبع بوسة قوية و ماادحة فجبهتها ... ) الله يعطييييييك الصحيحة ... داببا أحبيبة هتعااونيني ، و هتخليييني ندخل و نشوف ... واش تفكيرنا فمحله ولا جميلة فايتانا بخطوة . ( مشى قدامها بلا كلمة ولا زوج .... وهي مزال عاايمة فأفكارها و كتبحلق فالخوى .... ما جات تتبعه ... حتى وصل للباب و وقف بكل عظمة و جبروت ... كيدقدق ...
حتى كتفتح طاامو ، لي غير شافته ... طااح اللون من وجهها ورجعات بيضة بحال الخيال .. و تخلطو فيها الألوان ....
حاسة بالتبويعة طالعة فحلقها ... الغثيان و رجليها خواو بيها ... قمة الخلعة هي هاادي ....
تبسم لها فخر ... ببرود ... و مناانة وراه ... قلبهاا طاح بين مصارنهاا وزلق نازل فكيلوطها ...
حتى كيتلفت فخر لجهتها ... و كيهمس فوذنها )
فخر : فين .. بيت حسين ؟
منانة : ( نيشت بتوثر عاارم ... لوحدة من الغرف الضيقة ... جال فخر بعينيه كيتفحص الدار ... و مشى بخطوات حذرة ...
حتى كيباغثه حسين ... و التهامي .. و هنية ... خارجين من الصالة الصغيرة مطرطقين عينيهم .... كلهم كيتزعزعو و يقفقفو بحالا شدهم الضو ... )
حسين : ( بنبرة خانتها الثقة ) خ..ختك ... مهتبغيش .. ترجع معاك ...
فخر : ( حنق بعينيه في حسين و عبره ... باحتقاار و بميزان قوة غير متكافئ ... و داز فطريقه بلا ما يرد عليه ....
تلفت فخر لليمين ... و بانت له خته متكية فوق وااحد السداري ... و وجهها أحمر ....
غمض عيونه بحسرة و مشى فطريقه لبيت حسين .... )
حسين : ( بنرفزة ... همس بصعرة وسط السكات ) هاااااا ختو لهيييييييه شنو عنده شغل فبيتي !؟ مننننننانة هضري معاه يخرج ... مااشي حيت شيخ عليناا صاافي خصنا نركعو قدامه ...
هنية : ( الاطرش في الزفة ) أحيييياني شحال طويل و مكلضم ... كنت نقول الشيخ غير حلمة ...
منانة : ( مع حسين ) حسين خرج السوق ... هو عارف ولد عمه و جميلة للي ملبدين فيكم الباطل ... خلييييه يتأكد بعينيه ما فيها باس !
( سكت حسين كيتغدد و كيحك يديه بتوثر .... حتى كيتسمع صوت فخر الجهوووري الرجولي ... المبحبح ... كينااادي عليها " منننننننننانة .. منننانة ! " )
منانة : ( فرفرت كترجف و وقفت قداامه ... و هو حااني بظهره و كيقلب بيد وحدة وسط الحوايج ) شنو أ فخر !؟
فخر : عاونيني عاافاك ... يد وحدة مااقدرٓتش تقلب وحدهاا ...
منانة : امم واخا ( وقفت على صبعان رجليهاا ... كتهز صفوف و رفوف الحوايج ... و كتحطهم فالأرض .... و فخر جالس عاقد غباشته و حااضن يده عند كرشه .. كيعزل و يفرز ....
حتى كطيييح يده على شال ، غوز بيبي ... )
فخر : هذا دياالك !؟
منانة : ( بصوت متحشرج من الخوف ) ن..نو ..
فخر : ( تبسم مطمأنهاا ) دابببببا تأكدت بلي القصة و ماافيها ... مجرد لعبة بدااوها ولاد القحاب .... ( تصمرت منانة و وجهها شاحب ... رجليها ماقدروش يهزوهااا ....
بكمية الخوف و التوثر للي انصب فيهم ... حتى طااحت جنبه .. على ركابيها ... ماقدراتش تزيد توقف .... و يديييها كيترعدو ... و عينيهاا دمعانين ....
حاوط فخر يده على خصرهاا ... و ضمهاا لصدره ... خااشي وجهها فعنقه و كيهدأ من روعهاا ... و الطونسيو لي طااح ليها )
فخر : مكااين لااش تخلعي ( بااسها بقوة و طبطب على راسها ) أنا هنحلهاااا ... بطريقتي ... نتي هني باالك .. و ماتدخليييش فالمشاكل ...
فخر : ( زير علييها بتخشع عاشق ... جامعها بحال العقدة و خاشيها وسط صدره الوااااسع ...
و بيد حديدية ... هز الشال بنفس اليد لي حاضنهاا بيها ... و كرز عليييييه بتحدي و عيونه قااثمين فظلام لونهم القرفي ... ) كنننننواعدك ... هنوقفهم عند حدهم ... و هننننننحاسبهم واحد بواحد ...
منانة : ( شدااته من لحيته النامية ، بترجي ) ف..فخر ... حلف لييييا بلي مهتحاااسبش خوييييا حتى هو ... هئنعهنئ هو .. هوو غير ضحييييية بحاالنا هعهئ .
فخر : ( تبسم لها بحنو وحب ) عاارف أحبيبتي ... عمري نتي ... عااااارف ... و مهنقيسش شي حد من لحمك و دمك ... و عمري نحااسبك ... ولا نحااسب عائلتك ... ( شاافها غرقانة فدموعهاا و كتبكي بحرقة ... و نوى يفاجيها عليها ) زاايدون خااص نفسيتك تكون آلييييييز هاد الأيام ... مابغيتش نجي نطلب حبي من دارهم ... و نلقااها ميتة فحاال السم ... قاتلها الستريس ... فالتالي نحط يدي ، مانلقى لا طرمة لا بزول ...
منانة : ههههههههه ... ( ضحكات من نيتها كتمسح فدموعهاا ... و هو كيحك فذقنهاا و كيمسح قطرات الدمع لي نازلة مع حفرة الزين لي فذقنها .. بصبعه الكبير ....
من بعيد ... كانو عيون طاامو محاوطين
هم بحب و رحمة ...
سمعات بوذنيها بلي الشيخ طايح فبنتها ... و لكن عينيهاا مكيكذبوش ....
كيباان فعلا ، فخر ، عاطييي لمنانة واحد لاڤالوغ ... لي مااشي اي واحد كييياخدها ... خصوصا انه ماشي راجل عادي ... هذا شيخ و تربيته مبنية على الغرور و حب النفس ...
فالتالي خوّرهم و رمى أصوله و ترابيه للور ... و ضرب بكولشي عرض الحائط ...
فخر : ( جر شعره بصعرة ) مااااااعرررررفتش أمننننانة ماااعرفتش .... يااااا خوفي و يلقااوهم رجاااال الواليد فهاد الوقت ... ميييييييييغد تفوووووو ( دفل بغل فالأرض ... و ركل التراب برجليه .. و كمل فطريقه هو ومناانة ، كيحاولو يوصلو ليهم قبل ماطييح انظار أحد رجال الشيخ الكبير عليهم ) ...
منانة : خليينا نقلبو غير في هاد النواحي ، مهيكونوش بعدو بزااف ...
( طلع فخر فاللوطو ، و منانة من ورااه ... حطات الحزام و جلساات مبلقة عينيها فالخلاوات و القيفار ، ولا حس يُذكر ... لحسين و شيماء ... ) فخر ... كنتي تمشي من الطريق الرئيسية ... هنا محال تدوز الطوموبيل ...
فخر : ( شاعل فار اللوطو ... و عينيه كيحوصو ... فالرق ... و مناانة جنبه كتوريييه منين يدوز ...
حتى وصلو لطريق مسدودة ...
و الليلة مزال طويلة قدامهم ... مابغااش يجرجر معاه منانة و قرر يحطهاا ترتااح فدارهم ... ساعة ، الخلعة لبسااتها و كحلات له بالعمى ... باغة تمشي معااه .... ) مناااانة ديييييري عقلك ... من الاول قلت لك بلي مهننننننندخلكش معايا فهاد المحاين و الحراير ...
ملغيث : ( قاطعاتها بحزم ) كووون ما خيرك لي مخليني مزال محتااارماك ... أما بالعمى لا عقلت عليك ...
مادرتيه فينااا نتي و بنت خالتك و خوك ماداروهش قريش فالمسلمين ...
سيدي محمد : ( سمع مرااته كتعاتب منانة و تلومها ... و الأخرى معقودة بحال البخوشة ماقادرة تنطق ،و هي لي رمات للي قدامها و وراها ، فسبيل انها تعتق شيخهم .... و لكن من جهة اخرى ... ملغيث معذورة ... حيت عائلة منانة كانو هيرزيوها فولدهاا كيفما رزاوها فبنتها ....
تنهد الشيخ الكبير ... و هضر مع منانة ) بنتي ... نوضي بااغي نهضر معاك ...
منانة : ( تخلطو فيها الدعاوي ، ماعرفت واش تبكي و لا تضحك .... و وقفت بثقة مزعزعة ... حافرة خطواتهاا وراء خطوات الشييخ الكبير ...
لي مشى بيها لصالة الشيوخ ... تما فين كان فخر .... )
منانة : ( تقدمات حاانية الراس بحرج ... و فيساع جاات عيشة من ورااها ... هازة بين يدييها فولار أسود بجنابه خيوط ... بحال السبينية ...
خداه منها فخر .... و جلس راكع قداام منانة ... حط علييها الفولار ... و دخّل آخر الزغبات لي كانو خارجين من جبهتها ... كيحجبها ، و كيستر سرها ...
طبطب على كثفاانها بمؤازرة ... و هي مبلقة عينيهاا مفااهمة والو ....
حتى دخلو شي رجاال آخرين ... و منانة كي الأطرش فالزفة ... غير كتشقلب فعينيها )
فخر : كيفما قلت لك يا الواليد ... لعبة و ملعوبة و شيمااء مظلومة بقدر ما حسين هو التالي مظلوم ...
سيدي محمد : ( حك لحيته الرمادية مشطون ) بقى يلعب يلعب ... حتى حصل فطرييق مسدودة ... خايبة تتبرى من وااحد من الشيوخ ، ولكن جهاد زااد فيه بالبيان ... ماشي خطرة ولا زوج ... و هاد الشوهة ديال جميلة ... الى مشات حتى راجت ... و شوهااتنا بين ناس القبيلة ... مهنلقاوش فين نحطو الرااس .... كاااااااارثة صااافي بفففف ...
فخر : لمهم ألواليد ... منانة هنا ... تحت حمايتي ... على ما نحلو مشااااكلنا ...
سيدي محمد : ( برحابة صدر ) خوودي راحتك أبنتي ، الدار من ديما دارك ... لا دابا .. ولا فااش هتكوني فذمة الشيخ ... ( و وقف بتثااقل غادي فطريقه ... و مغادرهم ) ....
( من وراه خرجو گاع الرجال لي كانو حاضرين ، و كيپوانتيو ... و بقات منانة و فخر الراس فالراس ....
بمجرد ما خرجو الرجال .... نثرات الزيف و ابتساامتها مرفوووووعة و مكتفسرش ... )
فخر : ( قابلهاا بعيونه اللامعة ... كاان تأثير نظراته علييها بحال العسل الحلو ... كيذوبوها نظرااته .... حط يد على خذها و قربهاا لعنده باليد المشلولة .... كيهضر بصوت ثقييييل و أنفاسه الحارة ضاربة فوجهها ) ررراك عارفة حبي ... لاكط نبغي نديره ماانفكرش زوج خطرات ... فالتالي مانبغيش نسرقك من داركم بلا شوارهم .... ( غمزها بمكر ) زايدون ماانقدرش نصيني اللاكط اليوم ...
منانة : ( بغباء ) علاش ؟
فخر : حييت مهنبااتش حداك اليوم ... و أنا بغيت نهااار نملكك ... نشدك فالفرااش شهر متتابع .... و نطلقك نهار و نرجع نشدك شهر ... و هي غادة ...
منانة : ( تزنگت و طلع الدم لحنوكها ... حتى رجعت فحال ماطيشة كتبخ السخونية من وجهها ) أشمن شهر ولا سيمانة حتى نتا ! أنا من هادشي كااامل كيهمني غير نبقى معاك ... و نتا كتفكر لييييا في حگا .. أاااء الفراش عام .. شهر ... تخربيييق ...
فخر : ( غلبااته بجوابها .. و تبسم كيساايرها ... باسهاا برقة لحنوكهاا و جا ينوض ... فإذا بها كتردعه ) ..
فخر : ( داار ضحكة للجنب ... متلذذ بدفئ جسمها ... و لبرهة بدى يحس بالريزو طاالع ... و هي فوق منه عايمة فسبع نومة ....
ما لقى ما يعمل من غير الصبر .... بقى كيتصور فالسقف و كيتخيل ليلتهم الحمراء كي هدووز ... كيخطط من دابببببا فكيييفاش هيثقبهاا ... كيتخيل جميييييع لي پوووزيسيو حيت مابغااش يعدمها ..
فآخر المطاف .... خدااته عينه ... لعالم كاانت هي السابقة ليه .... )
******
ضربااته الفيقة و ناض مقندش ....
وهي وسطهاا على وسطه ... و رجليها برى الناموسية ... هو ناعس بالطول و هي متسطحة بالعرض ....
نااض بالثقالة .... عدّل منانة فبلاصتهاا و غطااها ..و نزل طبع بوسة رهيفة على شنفتهاا و زاد خلفة .. يكمل بحثه على حسين و شيماء ...
و بمجرد ما سد الباب من وراه .... فتحت مناانة عينيها ... و جفونها ثقال بالنعاس ... جاهدات تصحصح ... و وقفت خلفة ... لبست تريكو خفيفة على البرد ... و زادت من وراه ....
******
جهاد : ( فااق من نعسته ... على صوت التيلي كيرن فوق الطابل دونوي ) آلووووو ... ( ضحك بشر عظيم ) صاااافيييي سالات بيهم مقطوعين جنب الواااد ... هههاهاههههاهاهاها ... هااادي التالية لدييييييينمهم بالجمع ... ( وقف طاااير ) وجدو المكحلااااات ... خصننننننا نصيدو راس أخت الشيخ و عشيقهاااا ... ههههاهاهاههههه ويييي وي كون هااني ... ما حنا دايرين غير خدمتنا ... ( بأسى مصطنع ) لي داارها بيديه ... يفكها بسنيه ....
ما تتحركوش حتى نجي .... بغيت نحضر للمذبحة .... و نكون أول المتفرجين ...
( خرج فخر و معااه الرجال ... سيافة و حداديين ... و رجال آخرين هازين السلاح ...
على قبل القطّاعة و الشفاارة لي كيكونو مشتتين فالخلى في وسط الليل ....
فيسااع ركب فخر حديدته الرماادية .... و وراه و قدامه صف طويييل من الطوموبيلات .... و اللوطو دياله فالوسط ...
و قبل مايمشي هز لجلاال براسه ... و غمزه ... باش يحضي القصر فغيابه .... و يتكلف بخدمة گاع الرجال لي مشااو مع الشيخ و خلاو القصر بلا عسة ولا زوج ....
و فيساع غاذر ، مخلي وراه أطيااااااف من الغبابر ...
تنهد جلال عاقد يدييه وراء ظهره ... و كيمشي ويرجع فبلاصته ... و عيونه النعساانة على المگانة لي معقودة في معصمه .... )
( مشاات مناانة سالتة ... هي و عيشة ... و راء ظهر جلال .... عاد نواو يخلعوه و هو يصوني تيليفونه ) ...
جلال : " آلوووو وي الشيخ .... كيفاش ! ... نجي !؟ ... مي شكون نخلي فالقصر ، گاع الرجال مشاو معاك ... اوك اوكي سيدي ... هاانا جاي فطريقي لعندكم " ( حشى التيلي فجيبه و تنهد كيشوف فجناابه .... حتى غفلاته مناانة بدفعة و عيشة بقرصة .... و جفل بقوة .. قبل مايضور و يخنزر فيهم برجولة طااغية ... و هو كيرغي و يتزبد و يتوعد ) عييييشة شنو هاااد التبرهيش !! ( غوت بحدة ) رجعععععععي تنعسي ....
عيشة : ( تضببات عينها بالدموع و زادت خلفة ، داايرة فيها زعفانة و منانة كتكالمي فيها ) طلقي مني ، بسعي خلييييييني نعوم بحري ... كيعرفني غير أنا يتكلم معاااايا هكاااك حيت ماعندي لا تالي ولا والي ولا للي يدااافع عليا فهاد القصر ... أصلا نتي لي دفعتييييه و جاي فالتالي كيتفرگع علييييييا أنا ... الحمار ...
منانة : ( بسخرية ) ايهااي عيشة زعفَت هههه
جلال : ( تفرشخ بالضحك من منظرها ) ههههه حگل لالة ملغيث فيك ... صدقتي يا عوييييشة حتى نتي ما سااهلاش ... ( شدهاا بلطف و هي حااطة يديها على وجهها .... بزعف ... و هو خدام كينتف فيدييها باش يشوف تعابير وجهها لي كيضحكوه ) أبربي .. حتى نشششششوف هاد الوجه ... عمري شفته فااش كيغضب ...
عيشة : ( مغطية وجهها ) سييييير تنبگ ... و كول النبگ .. و غرق فيه .. كتعرف ضور فيا غير أناا .. منانة زعما ماعليهاش الله ....
منانة : عييييييشششة نووووضي ألخرى و نتي خاامرة هكا !
عيشة : ( كتغبن و عيونها معقودين بالنعاس ) أصااحبتي من اللول مااكنتش عوالة ... بغينا غير نشربو صدقنا مخسرين نعاسنا فالخوى الخاوي ....
جلال : ( تبسم و يده كتلامس الڤولون ) وااا هو لي بغى يعاشر منانة هكاا كيطرى فيه ... أنا برااسي مشيت فيها كٓباباً مشويآ ... جايبكم معااايا بلا خبار الشيخ ... حتى للتالي و يحط شي مكحلة على رااسي .... يسولني عزراين لاش قتلك نقوليه شوف ليا ديك منانة ... الى لسقٓت بنادم بالعمى لا عاودات طلقات منه ...
منانة : ( بغل و تكبر ) العمى على عينيك قالك خاايف من الشيخ .... أنا براسي و علاين نولي شيخة حتى انا ....
حسين : ( غطس بصدره ... فوق الغيص ... و حاوط ذراعه على صدرهاا ... جااااااااهد و جاهد يجرهااا .... حتى كانت علاين تطلع روحه .... عاااد خرجت كتنهج .. و الضيقة زايدااها الألم على الثاني ....
طااحت شيماء فوق صدره ... كتأنن و حلقهاا مجروح .. و حالتها كلها غيص و وسخ .. ماتعرفيه واش خرى ، ولا تراب ...
تعجب فيها حسين , لانه فنظره لفظ " أخت الشيخ " بمجرد ما كتقوله ... كتتراود لبالك البنت لي نقية و بشرتها كتلمع و قطيرة من الوسخ مكتوصلهااش ...
هه ساعة شيماء دابا رجعات بحال بوعو الأطفال ... كلها كحلة و حالتها كتعيف و كتقلب المصران على خوه ... و هو التالي ،حسين ، كان كينهج بحال شي حد كيحتضر ..
حتى كتبااغته ... شيماء .. لي عنقاته بحسرة ... كتبكي ... و منتاظرة حضنه الدافي ... تحتمي فيه من برودة الفجر ... )
شيماء : هئنهعئ .. ح..حسييييين ... أهئنهئ
حسين : ( طبطب على كثفها ... بحدودية ) مالك كتبكي !؟ ششششت ...
شيماء : ( زيرات حضنها عليه ) عمرررري ننسى خيرك هئهئ ... نتا بصح .. ترجلتي مععععايا ... و كون ما ظروفنا ... كنت هنتمنى نعيش معاك هئهئ حوااااييييج زوينين .. ولكن ...
( انفاجرات بااكية ... بحرقة كانت كتنهج بين كل دمعة و دمعة .... عنقها حسين بنفس الزيار ... حتى حس بضلوعها كيتغرسو فضلوعه .... و نطق بصوت خافت ، فطياته عرااااارم المشاعر و كثلات حقيقية من المحاسيس .. )
حسين : الأمر سيان ... كنت كنفضل نعيش معاك حوايج زوينين ... فظروف أحسن من هاذو ...
شيماء : ( خرجات من حضنه بوجهها الموسخ ) واعدننننني... بعد هااد الليلة ... ( سكتت لبرهة محرجة ، و فالتالي ختارت تكمل ) نكملو بزوج ... بالخاطر عليهم ولا بسيف ....
حسين : ( ذبّل ملامحه بحب ) كنت كنساينك تقوليها ... ( رجعات تمخشات فصدره بقوة ) كنواعد...
( فعز كلمااته ... قاطعاته موجة من العجاج .... لي جاي فواجهة صف من الطوموبيلات ....
ساعتها تخبعت شيماء وسط ضلوع حسين ... أما هو ... فحااماها بيديه بكل طاجنتالمانيت ...
مترقب بعيونه القاحلة ... صفوف لي لوطو .. فااش بلاصااو روايضهم بقوة ،مخلين الحجر و التراب يتهز جراء الإحتكاك بجنبهم ...
صغر حسين عينيه ... فالصباط المقمقم ... ليناازل من اللوطو بكل جبروت .... للتالي ... تبعاته كرش مبندرة ... من شكلها باينة كرش من . . .
.. ضمها لصدره أكثر ...
و هو كيشوف فضوء الطوموبيلات ضارب فالظلام ... و الغبرة كتبان كتطفو فالجو ...
كان عد نتازلي ، عدّاده هوماا خطوات ... جهاد ... لي كلما و كيزيدو يتثاقلو ... حتى وقف عند ريوسهم .. كيطل علييهم بنظرة غشيمة .. و بانتقاص القيمة و بسؤم مزيف كيتطلع ليهم ...
جهاد : ( واقف بتكشيرة مستنقصة من ثغره ... كيمضغ المسكة بريق ناشف ... و يديه حاشيهم فجياب السروال موليتير ) شنوو أبنت عمي !؟ بقيتي تلفي و تدوري تطلعي و تهبطي حتى تحشيتي فالغيص ! و حشيتي وجهنا معاك !
شيماء : ( تأننت من البرد ... و قفزت وسط حضن حسين .. فاش حسات بركلة جهاد الخفيفة فرجلها ) هئهئهئ ...
جهاد : ( تقدمو رجااله و وقفو و كلهم ثقة ... بلي الليلة هتدوز فيلم رعب ... عمر شي حد منهم ينسااه ....
ضارو كيف الذياب بحسين و شيماء .... و عينيهم أبدا مكيبشروش بنثفة خير .... و حتى لي قلبو رحيم جابوه بزز ... لمهم هو أنهم كلهم يتحاماو فالجريمة لي مقبلين على الإقبال علييها ....
؛ رمى جهاد بحنكه ... جهة شيماء و حسين ) بعدوهم على بعضياتهم ...
( تقدمو ثلاتة دالرجال .... كيجبدو شيماء بستة و ستين كشيفة و هي لاسقة فلاخر بحال العلگة ... و بكل طاجنتلمانيت ... زيّٓر علييييها حسين ... مابغاش يطلقها للذياب يفرسوهاا ...
حتى كيحس بظهر المكحلة جاا فعنقه ، و خلاه يضوخ .. و يحس بسلسوله منهار ، و الضبابة فعيونه طلعات .... و طلق قبضته على شيماء على داك الاساس ) ..
جهاد : ( ضحك كيتمسخر ) ههه و نااري على الرويجل صگع لياام ... هه عتقتي حتى رااسك بقى غير تعتق وحدة ضامنة أمانها وسط حبابها ... ههه ولايني نتوما الحازقين و الفقراء ... على نيتكم يا المساكن ...
حسين : ( وقف لاوي على نصه ... و كيميل يمين و شمال على اثر الضربة ) هههه ... لمهم حنا ... الماسكن ... الحازقين ... ماااشي لفاعي من تحت التبن ... حنا .. ماشي عقارب من تحت الزربية .... حنا عمرنا نعضو اليد لي فشي نهاار من النهارات وكلاتنا ... ( جاهد يوقف .. ساعة مال للجنب حتى صدق طايح .... و ضحك باستهثار ) ههههه ... و حيت مهنعياااش ... و مهنحبسش رااسي بااش نقولك أسي .. احم احم أ جهااااد ... بلي الحلمة لي حلمتيها جا سيدك فخر و نوضك منها ... قلتي لا حگا نشوه خته و نضرب البوز ... و على ذاك الأساس يحيد هو و تجي نتا بلاصته ...
جهاد : ( زفر العافية و الشواط .... و نطق بزز واحلة ليه فحلقه و كاثم غيضه ) ساااليتي !؟ هاد الطراوا كلللللللللها دخلت من وذن و خرجت من وذن ...
حسين : ( جمعها بتقهقيهة خلات جهاد مشوكي فمحله ) هههههههه عليييييييها رجع وجهك حمر بحال الماطيشة .... كتسمع الحقيقة كيفور دمك .... هههههههه وااااا باز معامن عايشين حنا ..
و بتكتيكية كلهم هزو مكحلاتهم للسماء ... پوزيسيو التبوريضة ... إلا واحد منهم حط مكحلته على رااس حسين .... ) شيييماء ... تشهدي على روحه أما هو الكافر بالله بالحرام واش تفكرها ! ... هه ودعي معايا حيت فيوم من الأيام تسميت انا لي لاقيتكم ...
شيماء : ( بهستيرية و نواح حاد ... حتى حفى صوتها فالتالي ) هئهئهئ جهههههههههههاد خليه عليييييييييييك قتلني أنننننننننا هو ماذنبوش فهادشييييي كامل هئهئهئ ... أنا لي جبته لهنااااا و انا لي .. هئ أنا ( ماعرفت ماتقول ... و رجعات بحال الحمقة كتشير بصبعها لصدرها و عينيها كيضورو فبلاصتهم ... و كلماتها متقطعين فشهقاتهم ) أن..نا .. هو مادار والو ... خليييه يمشي ...
جهاد : ( تبسم كيتفرج فاللوحة الفنية ... لي ألوانها هوما سواد المكحلات و تكشيرات الرجال لي متعطشين للدم .... بنادم فهاد الزمان رجع كيقتل بدم بارد ... كيتخالط لهم بنادم مع الحوالى ... فالتالي الأعناق كيف كيف ... بحال بنادم بحال الغنمي في نظرهم ...
تبسم بنزوة ساااااادية و بأريحية ... جبد من جيبه تفاحة خضراء ، قضمهاا بسنانه ... و تكلم كيمضغ فيها ) مجججغ مجغ مجججغ هههه نتي غير خلي الجمل راقد ... مانوسخ يدي فبنت عمي ... حتى ندييييوك لخوك و نحطوك قدامه ، متأكددددد ملييييييار فالمليون بلي هتاااكلي على يديه ما كلى الطبل و أكثثثثثثثر ... ( شافها كتدلى من يدين الرجال .... سخفانة و غط عقلبها ... تبسم بخفة و هز حااجبه بأمر ) قتلوه ....
الصيد فنص الليل ... التزوميل لي قراااوه المشايخة دالزوامل لي كبروووووه ... ماشي عليييييييا ....
هه أصلا خص تكون سميتك فخرالدين أركان السملالي ... بااش تتحداني ... و تخرج بصربتك بلا إذني ... ماحطونيييش شيخ على القبيلة فالخوى الخاوي ... "
- ( غوت واحد من رجال الشيخ بقوة ... فاش شاف رجال جهاد مستعمرين واحد الأرض ... و هازين مكحلاتهم حتى للسماء ) شيخنا .... شيييييييييخناااااااا ععععععععلاّق علّق راااااهم تمااااااااااا .... جبد العفطة أسيد الشيييييييخ ...
ملحمة أسطورية ... فقلب الليل ... و غير ضواو لي لوطو لي شاعليييين ...
كان جهاد سااهي حتى جفل ، على اثر صوت احتكاك الروايض ... و الحجر من اول و جديد طاار فالسماء و تشتت عليهم فحال الشتوة ....
نقز جهاد بعينيه حتى للسماء و رجعات كرشه كينبض فيها القلب زددددف زدف باغي يثقب كرشه و يخرج هربان ....
و فخر بدوره ماسااينش حتى وقفت اللوطو عاد ينزل ... نو ... دار بحال سوپرمان دفش الباب ونقز بطااغية و جبروت ....
و الرجال من وراه نازلين و صدورهم منفوخين و مكحلاتهم معمرين بالبارود ... و حجباانهم الطوال الرجوليين معقودين ....
رمق فخر ولد عمه بنظرة متحلفة ، ديال خزيت ... و شعاع من الدم داايز بين عينيه ...
كيبان له جهاد حمر ... و رجاله اكثر
تلفت بعصبية .. كيقطّب حسين بنظراته .... و شاف خته من جهة اخرى مدلية كيف الخرية ... و زوج رجال مجاهدين يوقفوها على رجليييها ...
و بمجرد ما تقدم خطوة للقدام .... لاحوها الرجال من قوة خوفهم و تزايدو هربانين ... مكيتأمنوش عليه .. الى مشى حتى وصل لحداهم مهيزگلهمش ..... )
فخر : ( ضحك بتمارض .... و ذاك فخر ميت الضمير لي مخبع فيه فاق من جديد .... هز شيماء بين يديه كيتحلف فآن واحد ) كتقلب عليا ! قول ليا شكون لي هيفُكٓك ... ما حد تامشيخيت ما عطاتك تا قلوة تشيّخ على كرك و سد زكك ..
قربان سيد العشيرة الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء